الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة حائط المبكي في وسط مدينة قسنطينة بعد انهيار جدار بن زقوطة يدكر ان جدار اسمنتي سوف يبني في وسط مدينة قسنطينة لنكتشف باب الجابية 2016والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  سكان  قسنطينة حائط  المبكي  في وسط  مدينة قسنطينة  بعد انهيار جدار بن زقوطة يدكر ان  جدار  اسمنتي سوف يبني في  وسط مدينة قسنطينة  لنكتشف  باب الجابية  2016والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف والي قسنطينة ان ماحقتته قسنطينة من مشاريع لم تحققه اغني دولة اوروبية ويدكر ان  سكان قسنطينة  راسلوا  الهيئات  الرسمية لاقالة واليقسنطينة بعد فشل تظاهرة قسنطينة ثقافيا وسياسيا ودبلوماسيا  وجنسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقف قطارات الطراماوي بسبب سقوطا لامطار وانخفاض  التيار الكهربائي  والمسافرين ينزلون في محطة المنطقة الصناعية بدل محطة  الملعب  والاسباب مجهولة

لشلف مجهولون يشهّرون بصور فتيات عبر "الفايس بوك" بتنس محمد. د الأحد 20 مارس 2016 53 0 8 علمت "الحياة" من مصادر مطلعة، أنّ مصالح الضبطية بتنس فتحت تحقيقا وتحريات معمقة على إثر الشكوى التي أودعتها فتاة عقب إقدام مجهولون على تشهير صورها الشخصية عبر صفحات "الفايس بوك". وبحسب ما علمته "الحياة" فإن المشتكى منهم قاموا بقرصنة الحساب الشخصي للضحية والسيطرة عليه وعلى الملفات والصور التي تبادلتها مع صديقاتها، أين تم نشرها والتشهير بها دون سابق إنذار عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ما أحدث صدمة للضحية بمجرد إبلاغها والتي لم تتوان في إبلاغ مصالح الضبطية القضائية، هذه الأخيرة تحرّكت كإجراء أولي لتعطيل نشر الصور ومتابعة المتسبّب في ذلك. وتفيد ذات المصادر أنّ الجاني قام بفعلته بعد أن خطّط ذلك، باعتباره نشرها من مقهى للإنترنت حتى لا تتمكن المصالح المختصة من تعقبه. فيلم "نجم دزاير"لرشيد بلحاج أطياف الأمراء الجدد وخيانة السينمائيين تحليل نقدي:احميدة عياشي الجمعة 18 مارس 2016 90 0 15 ما الذي أضافه فيلم "نجم الجزائر" للمخرج رشيد بلحاج، والكاتب عزيز شواقي الذي تم تقديم عرضه الشرفي الأول بقاعة ابن خلدون مساء يوم الأربعاء للتجربة السينمائية الجزائرية حول العشرية السوداء ولفهم ماريحدث اليوم من أنماط إرهابية مع القاعدةًوتنظيم الدولة الاسلامية، "داعش"في عدد من الدول العربية. تبدأ قصة الفيلم،المنتج من طرف الوكالة الوطنية للاشعاع الثقافي ونور فيلم......هكذالأول وهلة يركض موسى، الشاب الوسيم،ذو اللحية السوداء الجذابة،ذوالعينين الباحثتين عن لحظة هادئة وسط ذلك القلق المستبد به، ويبدو في في محياه المتوتر،يتسلق هياكل عرايا لبيوت، تحت شلال ضوء نهاري غاص بالحياة، وضاج بالأصوات التي تجعل من الجزائر العاصمة أو الدزاير قصة ضاجة بهدير حياة غير متوقف،تتخلله أشعة وطلال، ولحظات هاربة،"إلى أين يريد الذهاب، هذا الشاب الذي يبدو في عجلة من أمره ، وهو يتسلق البيوت العارية؟!"سؤال يتبادر إلى ذهن المساهد وهو يستعد الى الولوج إلى عالم "نجم دزاير"، هم في العشرينيات من عمره،يحمل في ملامحه كل علامات الشاب التائه الباحث دون هوادة عن ذاك البريق الذي ينعش النفس في طريق غير موثوق، طريق غامض،مليئ بغبار المجهول،نجد أنفسنا، في السطح، أحد السطوح التي كثيرا ما أختزلت فيها الحياة السرية للجزائر العاصمة ، لكن أيضا سطوح المدن المتوسطية المجاورة للبحر،حيث تتعانق الزرقتان ، زرقة البحر بزرقة السماء،هنا في السطح، الفضاء الخفي وفي الوقت ذاته الفضاء الحر لمرأة الحالمة بلقاء الحبيب بعيدا عن الأعين المتلصصة،ًوبعيدا عن الرقابة والأعين الجهمة المتوعدة بالعقاب،إسمه، موسى،وهذا ما سنعرفه من خلا سردية الحكاية،يقف وحيدا، وسط الضوء والأصوات وبين الغسيل المنشور،وتبدو حبيبته خلف الغسيل ظلازمتحركا وصوتا يأتي إلينا من وراء الستار،حوار منذ البداية أو منذ البداية النهاية يكشف عن صعوبة اللقاء، هي متسربلة في خوفها وقلقها وتوجسها من الزمن المجهول ومن الرقابة ، رقابة الآخرين لها، العائلة، الجيران، المجتمع،وهو برغبته المتأججة، بعنفوانه، وحرقته، وحبه الجامح في ظل وضع مكبل بالقيود،أهمها، غياب الحرية، الفاقة،وعدم توفر شروط الحب، سلمى ترغب في الأمان، والإستقرار،وحياة تتكون من قدرة على الإنفاق وإيجاد بيت،وحرية تضمن حياة الحب داخل هذا الإطار وموسى، الشاب الحالم،الرومانسي، الذي لا يملك شيئا سوى عاطفته العارمة ، والجياشة تجاه حبيبته سلمى،لكن هذه البداية التي يقحمنا فيها المخرج رشيد بلحاج سرعان ما تكشف عن ملامح قصتها بشكل متسارع وجلي لكن غير مفاجئ،فموسى شاب،رومانسي، يحلم أن يكون موسيقيا أو مغنيا شهيرا ربما مثل مايكل جاكسون،يعيش في حي شعبي يحمل كل صفات القصبة أو أذراف باب الواد،بكل ما يوحي به الحي الشعبي العميق من دلالة، العائلة الكبيرة، الحياة المتواضعة لكن الدافئة، المليئة بالتسامح والحيرة والصراعات الناشبة عن القسوة الاجتماعية، تتكون أسرة موسى من والد ينتظر لاشيئ، يقرأ الجريدة، يأمل لحظة جميلة هي أشبه بانتظار غودو،يلبس الزي الشنغاهاي،الذي تحول الى مرادف الرجل العاصمي في العقود الماضية، الدال على حب الحياة واللامبالاة بها في الوقت ذاته،وأم طيبة، متسامحة،لم يسرق منها الوضع الاجتماعي القاسي لأسرة، تلك الطاقة الخارقة على الحب والتفهم للآخر،والقدرة على تحمل نكائد الدهر دون دون فقدان للبوصلة، وأخت مع أطفالها الصغار غادرت بيت زوجها الذي لم يكف عن صربها إلى بيت والديها،وثلاثة إخوة ذكور يعيشون في زحمة خانقة،أحدهم دائما يتدرب بصورة على أنه ملاكم، والثاني مختلزعقليا ، يعش سعادته الملية في عزلة عن عالم الأحيان،صلته بعالم الأسرة مجرد كلمات وصور وأصوات،ويذكرنا هنا ببانجي بطل رواية الكاتب الأمريكي وليام فولكنر"الصخب والعنف" والأخ الأصغر الذي يكتشف خلاصه في إسلام غامض، سرعان ما سيرمي به بين أيدي سبارتاكوس سابقا، واحد من فتوة الحي الذي سيغير هويته ويصبح يدعى بأبي علي، ويتحول في الفيلم إلى رمز الرعب والكراهية للمرأة، وبالتالي للشر الإسلاموي الإرهابي، موسى صاحب الصوت الجميل، سيجد بفضل مناجبر الفرقة وظيفة مغني بملهى التريانڤل برياضزالفتح ، رمز البورجوازية الطفيلية، وبالتالي سيحلم مع زملائه القلاث في الفرقة بطروف حياة أحسن،ولم يخيب موسى ظن صاحب الملهى،حيث التقى هناك باحدى الساهرات على ملابس الزبائن، وهي من عائلة مهجرين جزائريين بفرنسا،بعثها والدها لأن تعيش في الجزائر عند الأهل حفاظا عليها، لتجد نفسها ترتدي في وضح النهار نقابا أسود،وهي تقيم بنفس الحي الذي ينحدر منه موسى،لكن موسى الذي أعتقد أنه سيتمكن من الزواج بسلمى بفضل عمله الجديد بالملهى وتحوله إلى نجم يكتب عنه في الجرائد، ويستمع إليه في الإذاعة سرعان ما أخفق في إقناع عائلة سلمى على الزواج بابنتهم،لتتوالى المشاكل عليه، وذلك من خلال تهديدات الارهابيين له،حتى يتوقف عن الموسيقى، بحيث سينفذ الاعدام في مناجبر الفرقة القتل ذبحا،وسيسعى موسى عن طريق فرنسي يشتغل في السفارة الفرنسية الا أنه يفشل من جديد عندما يرفض أن يقايضه الموظف في السفارة بجسده،وينتهي به الأمر الى الخيار الأشد رعبا، وهو الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر بحيث ستلتحق به سلمى في نهاية الأمر الا أن شقيقه الاصغر الذي أنر من طرف أمير الجماعة الاسلامية في الحي الشعبي بأن ينفذ الاعدام في موسى، سيقوم باطلاق الرصاص على سلمى وهما يتأهبان الى مغادرة جحيمهم الأرصي لبحث عن الفردوس وراء البحر،وفي ما بعد هذه اللحظة التراجيدية،نقرأ على لوح الجنيريك أن موسى سوف ينتقم من أخيه، ليصبح فيما بعد أمير من أمراء جماعات الاسلام المسلح 1-السينما والإرهاب..حول جمالية الرعب والخيال الغائب.. قبل بداية الفيلم يقول المخرج أمام الجمهور مصرحا،أن فكرة الفيلم المستمدة من رواية عزيز شواقي تعود الى سنوات قديمة،إلا أن تناول العسرية السوداء التي عاشها الجزائريون كان يبدو إلى حد ما،مزعجا خاصة بعد الأعمال المختلفة التي تناولت هذه الفترة العصيبة من حياة الجزائر في فترة ما بعد الكولونيالية، ثم يضيف لكن ما غراهما -الخرج والكاتب-من جديد إلى العودة لمعالجة هذه المرحلة الأليمة، هو ما يخدث اليوم في عدة بلدان التي أخفق فيها التحول الديموقراطي وأنجرت الى مرحلة أتسمت ببروز جماعات تطالب بأقامة الخلافة الاسلامية عن طريق العنف الدموي من خلال إثارة الحروب الاهلية والابادات العرقية والطائفية باسم الدين، وظهر ذلك في ليبيا والعراق وسوريا واليمن وأخذ أشكالا أكثر تعقيدا،وهذا ما يجعلنا أن نثير السؤال التالي حول ماهية العلاقة بين السينما والارهاب،وهل ثمة فعلا جمالية يمكن وصفها بجمالية الرعب، وما الذي يمكن أن تلعبه السينما في التخفيف من ألم الناس وبالتالي في مساعدتهم على إكتشافهم عن طريق ترهيف وعيهم بمصادر شقائهم الضاج والعميق وهو في نفس الوقت ما أصبح يحيل الى تراجيديتهم اليومية التي نزلت على رؤوسهم كلعنة قادمة من عالم الدياجير؟! لم يتح لنا "نجم دزاير" إكتشاف أرضية جديدة تساعدنا على فهم مغاير للمأساة الجزائرية، وكذلك على تقديم قراءة مختلفة لما يحدث اليوم في أطراف من العالم والعربي والعالم،وذلك لأنه لم يضف على مستوى التفسير من خلا بنية الحكاية على ما قدمته القراءات السينمائية في التسعينيات، وهو قراءات إختزالية وغارقة في النزعة السطحوية في تأويلها للأحداث،مثل مشكلة السكن،والحال البائسة في الأحياء الشعبية، والفقر ، والنمو الديوغرافي،والصراع بين الاسلاموية والموسيقى والفن بشكل عام، وزي المرأة العصرية،وكل ذلك سبق وان رأيناه في عدة أفلام أهتمت بالعشرية السوداء في الجزائر،ففيلم "رشيدة" لأمينة شويخ،نكتشف هذا الصراع بين المعرفة ممثلا في معلمة مدرسة التي تستهدف في قريتها من طرف إيلاميين متشددين ضد العلم والمرأة العصرية،وكذلك نجد ذلك في فيلم "باب الواد سيتي"لمرزاق علواش حيث يتمحور الصراع على جسد المرأة يؤجج نيرانه إسلاميون متعصبون، وفي فيلم "مال وطني"نعود أيضا الى مسألة إختطاف إمرأة من طرف اسلاميين متشددين يريدون فرض قانونهم على الأخرين بقوة النار والسلاح، إن مثل هذا الاجترار الذي سقطت فيه السينما الجزائرية، برغم أن بعض الحكايات حدث ما يشابهها في الواقع الارأن القراءة ظلت خالية من الجدة والجانب المؤثث للمخيال،إلى درجة البتذال، وهذا ما ينعكس على حيوية السناريو وعفويته بحيث تبدو لنازالقصة مفتعلة،ًقريبة من الايديولوجيا الفجة، والتكرار الكسول البائس، وهذا ما يفتح الباب على مصراعيه لأن تسيطر القوالب الجاهزة، أي الكيسيهات الت تقتل روح العمل في فنيته وابداعيته،وهذا ما يقودنا إلى تناول بنية الشخصيات في في عمل بلحاج الأخير بعد فيلمه"رياحين الجزائر" الذي يهرع الى الصور البراقة الجاهزة التي تقسم العالم الى ابيض واسود، الى شرير وخير،بشكل مانوي 1-موسى،شخصية الفنان البوهيمي:تميل الى النمطية في تناول الفنان،فهو بطبعه عفوي، ساذج، يتعرض من طرف الجميع الى التحايل عليه، لا يهمه الا فنه ونجاحه،يتصف بطيبة القلب واللامبالاة، لقد تمت قرصنته من طرف الناشر الرجل، الشرير، الذي لا يعطي من أهمية للعمل الفني الا الى الجانب الذي يدر عليه الربح 2-سلمى ، حبيبة موسى، خجولة، لا تفكر الا في مستقبل مستقر، تخشى العيون المتلصصة، لا تريد أن تتفهم حياة الفنان لانها واقعية وتبحث عن المصلحة أولا لكن في لحظة الحقيقة تضحي بكل شيئ من أجل حبها وحبيبها 3-الفتاة العصرية، التي ترفض الخضوع للجماعة الاسلامية من أبناء الحي لكنها دون عن جسدها بصورة غريزية وبريئة ثم عندما يصيب الرهابيون وجهها بالاسيد تصرخ مرعوبة ليختفي وجودها في الفيلم في ظل الغياب المطلق للمقاومة 4-الشقيق الأصغر لموسى، الذي يتعرض لغسيل الدماغ، من طرف أمير جماعة الحي، سوف لن يقوم بالعمل الارهابي الا عندما تدم له الحبوب المهلوسة من طرف أمير الجماعة ويحيلنا تقديم الشخصيات وغيرها عاى هذه الطريقة الاحادية، إلى التغيب التام لعقيدة الارهاب وتناقضاته وجدرها واثارها البسيكولوجية لتختزل في الخطاب الاجتماعوي الذي كثيرا ما روجته الصحافة اليومية، ثم ان الصورة التي يقدمها الفيلم عن الصحفي الذي يترك بطاقته لصاحب الملهى للشاب المغني موسى هي أقرب الى الكاريكاتورية والنمطية المبتذلة،الذي يقضي لياليه في الملاهي والمطاعم ورفقة صديقات ثم لا يكلف نفسه أي جهد لان يتصل هو بالفنان موسى بحيث يترك فقط بطاقته حتى يتصل به الفنان موسى من أجل ان يفتح أمامه طريق المجد لقد أفقدت النمطية التي سادت مقاربة الفيلم للعشرية السوداء الجزائرية الكثير من الشفافية في عملية صناعة الشخصية الفنية، ومن هنا نقول أن الاضاءة الجمالية لمسألة الارهاب كانت فقيرة وذلك برغم المسافة التي تم اعتمادها من طرف الكاتب شواقي والمخرج بلحاج،كما ذكر هذا الاخير أمام جمهره في قاعة ابن خلدون قبيالعرض لاول مرة فيلم "نجم دزاير" ، إن الرعب الذي تسبب في مقتل الالاف من الناس، وحمل الكثير لجراحهم في ذاكراتهم ووجدانهم ولم يتمكنوا من الخلاص منها نهائيا بعد أكثر من عشر سنوات من خفوت نار الفتنة الجزائرية وانتهاج الجزائر سياسة المصالحة الوطنية لم يتمكن المخرج بلحاج الاستثمار فيه بعمق لرسملته جماليا وبالتالي تحويله الى جمالية ترتقي بالوعي النفسي والجمالي والاخلاقي والوحداني، حتى تحدث اللحظة التدشينية لحقبة ما بعد الارهاب في عمق الحساسية الجمالية داخل الوعي الفردي والجماعي،وتحدث الرؤية إلى أنانا الجمعي بحيث نتمكن من التحرر الجذري من الأطياف التي لم تكف عن زيارتنا وتهديدنا كلما أحسسنا بالخيبة في عملية الخروج من زجاجة الأزمة التي لاتزال تجثم فوق أنفاسنا،ومنا كان الخيالزفي فيلم بلحاج غير متقد وغير حي لأنه لم يتمكن من إعادة بناء اللحظة الاليمة في جماليتها،وإعادة تشكيلها روحيا وسينمائيا 2-نجم الجزائر وإنهزامية البورجوازي الصغير.. سألجأ هنا إلى توظيف مصطلح ماركسي،لم يعد الكثيرون يستعملونه منذ أفول الماركسية كموضة، وهو مصطلح البورجوازي الصغير،الذي كان يعني المثقف، والمنتمي الى الطبقة الوسطى،اجتماعيا وهو غالبا ما يهتم الا بمثلحته بصورة مركزية ويمحور العالم حول شخصه وطبقته،ومتشبذا بأننيته التي قد تبلغ مرحلة بالغة التضخم،وتبدو هذه النزعة طاغية في فلسفة فيلم رشيد بلحاج،فمن جهة نرى أن هؤلاء المتشددين الذين لا يظهرون الا بالقرب من الزبالة، وفي الظلام، والخفاء كرموز لشر الأكبررينتصرون دائما، ويبدون بشكل قوي ، ولهم كل الثقة في النفس،بحيث لا يموت منهم أحد، ولايبدو في حالة تمزق الا الشقيق الأصغر اموسى والذي يتمكن في نهاية المطاف من تنفيذدجريمته، أي تحقيق هدفه، ومن جهة ثانية الضحايا المهزوزون، الخائفون، الضائعون الذين لا هدف لهم في نهاية المطاف بالمقارنة الى الاسلاميين المتشددين،فالفنان موسى يغرق في الضياع عندما ترفض عائلة سلمى طلب يده منها، لينتهي بعد مصرع سلمى وهو يستعد للهجرة غير السرعية بحرا الى الى إرهابي وأمير على رأس جماعة،أي تفسير آخر للارهاب بسبب الاخفاق في الحب والهجرة، وشخصية المنتج الذي لا تعني المقاومة له سوى كسب المزيد من المال على حساب الفن وجهد الفنان،وشخصية الفنان زميل موسى الذي يجسيواجه الموت بالهجرة الى ماوراء البحر، وشخصية والد موسى ورب العائلة بالاستيلام للأخبار التي لا ينم عنها أي جديد ، أي خضوعه لقرية يومية جعلت منه أبا، يلبيا، يقرأ الجريدة، دون الرغبة على مواجهة الاشياء أو السعي إلى تغيير ميار حياته اليومية، وشقيقته التي واجهة ظلم روجها لها بالهروب الى بيت عائلتها، وشخية والدته باللجوء إلى الشعوذة بحثا عن حالة خلاص لشقاء ابنتها، وكأن كل الشخصيات التي قدمها لنا فيلم بلحاج، تقول لنارأن قمة قدر يصعب علينا مواجهته أو مقاومته أو تغييره ، ولا حل سوى الهجرة، الى حيث عالم أخر ، وحياة أخرى هي حياة الحرية والجمال،لكن اليس هذارالعالم الاخر ، هو أيضا عالم مبني على فكرة الخلاص المزيف والمثير للألم وهو ما كشفترعنه أوضاع اللاجئين الهاربين من الجحيم الذي أستعلت نيرانه في بلدانهم، وهذا الحلرفي الحقيقة قد يكون نوعا من التبرير الذي يسعى الفنانون والمثقفون الذين أختاروا الهجرة وحياة أخرى فيزعالم أخرى، لكنهم في الوقت نفسه بدل أن يضعوا خطا نهائيا لحياتهم السابقة هم يشعرون بالذنب لكن لا يريدون التكفير عنه بأنهم هربو من ساحة الحرب، ساحة المعركة، التي خاضها بدلهم أبطال مغمورون،منحوا لحياتهم معنى، ولبلادهم. وقراهم وشوارع مدنهم، وأفراد عائلاتهم حياة أخرى،حياة أصبحت هنا تعلن عن نفسها وهي تكاد تطوي كل تلك الاطياف ، أطياف بن تبمية القادمة من عصور غابرة،ومن هنا يتجلى وعيهم الشقي في الأعمال التي راحوا ينتجونها بمال البلد الذي هجروه، ويصعبدعليهم اليوم الاعتراف أن ثمة أبطال دون بطولة ونجومية منحوهم الحق في سر د حكاياتهم السينمائية، لكن في أغبها حكايات تحتاج الى الحياة الحقة والخيال الحق المليئ بالخصوبة كل شيء عن خفيا وأسرار سعيد سعدي أنا أعرف من قتل معطوب الونّاس الثلاثاء 8 مارس 2016 1018 0 2 التفاصيل تقرأونها غدا على صفحات الحياة النائب حسن عريبي يستجوب لكصاصي "كيف استطاع بعض رجال الأعمال شراء العقارات في إسبانيا" عبد الغني بلقيروس الاثنين 21 مارس 2016 221 0 11 طلب النائب في المجلس الشعبي الوطني، حسن عريبي، في التدخل الذي وزّعه أمس قبل قراءته نهار اليوم في البرلمان، من محافظ البنك الجزائر محمد لكصاصي، الإجابة عن كيفية تحويل عدد من رجال الأعمال لآلاف الملايير إلى إسبانيا وفرنسا من قبل بعض رجال الأعمال، وشراء شقق وفنادق، طبقا للقانون 96/22 التي تمنع تحويل الأموال إلى الخارج. ومثل عريبي في مداخلته لجلسة الاستماع للكصاصي على ذلك بقيام رجل أعمال جزائري ـ في إشارة إلى علي حداد ـ بـ"شراء أجمل الفنادق في دولة إسبانيا بمبلغ 80 مليون أورو، كما نشرت الصحف الإسبانية ما يعادل قيمة صرف سوق السكوار السوداء بـ1550 مليار سنتيم، هذا الفندق كان مملوكا لشركة أفينيون لصاحبها "خوان غارسيا بارسياز"، فضلا عن شرائه لشركة "سيتي فيس"، والتي أصبح يديرها أخوه أو قريبه". كما أكّد النائب في المداخلة التي تحصّلت "الحياة" على نسخة منها، بأن المعني غير معروف عنه القيام بنشاطات تجارية في إسبانيا أو الإقامة بها، وتساءل النائب كيف استطاعت هذه الشخصية، تحويل الأموال التي اشترى بها هذه العقارات والشركات؟. وجزم النائب عريبي أن مثل هذه التحويلات تتم عبر "شركاء حقيقين يقومون بجرائم اقتصادية تنخر الاقتصاد الوطني، والأكيد كما يقال وقراناه في هذه الحالة الخطيرة، أنّ هؤلاء قد هرّبوا هذه الأموال بطريقة غير قانونية من خلال حقائب أو وسطاء خلافا للقانون 96/22 الذي يعاقب تهريب حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، ويعطي الحق لمؤسسات الدولة الثلاث بالمتابعة القضائية هي مؤسسة الجمارك ومؤسسة الضرائب ومحافظ بنك الجزائر". وواصل النائب في طرح سلسلة أسئلته قائلا "هل تحرّكت المؤسسات الثلاث برفع دعوى قضائية ضد المخالفين للقانون 96 /22؟"، و"هل مصالحكم على علم بهذه النشاطات المريبة والخارجة عن القانون، المتمثل في تحويل الأموال تحت عناوين مختلفة خارج التراب الوطني وما هي قيمة خسارة الخزينة العمومية؟". وفي الأخير طرح النائب تساءله إلى محافظ بنك الجزائر محمد لكصاصي "ماهي الآليات القانونية التي تنوون اتخاذها لاسترجاع الأموال المهربة تحت عناوين مختلفة؟". تفاصيل عن شكيب خليل وسوناطراك وقانون المحروقات الذي أجهضته " الدياراس " أنا .. شكيب خليل وثيقة خاصة بـ "الحياة"/ ترجمة: العربي زوايمية الاثنين 21 مارس 2016 1277 0 24 قال إنه يتكلم 5 لغات: الإنجليزية، الفرنسية، البرتغالية، الإسبانية والعربية ننقل لقراء " الحياة " الكرام وثيقة مهمّة للغاية، هي سيرة ذاتية ورؤية شخصية لقطاع النفط في الجزائر، قدمها شكيب خليل لجامعة تكساس الأمريكية بأوستن، في 2002 ، عندما كان وزيرا للطاقة في الجزائر، ولا يعرف سبب تقديمه هذه السيرة وهذه الورقة لكنه يعطي فيها بالتفصيل وضعية الغاز والبترول في الجزائر، ويتحدث عن الاقتصاد الجزائري وتوجهاته، ويتحدث فيها بطريقة غير مباشرة عن قانون المحروقات الذي تمت المصادقة عليه ثم تمّ التراجع عنه لأسباب غير معروفة .. وكان من بين الذين عارضوا قانون المحروقات هذا، بشكل رسمي، كل من المدير السابق لدائرة الاستعلام والأمن، الجنرال توفيق، ووزير الداخلية السابق، نور الدين يزيد زرهوني، ولويزة حنّون، رئيسة حزب العمّال، وسيد أحمد غزالي، رئيس الحكومة السابق، وعددا آخر من الشخصيات السياسية والحزبية والوطنية. ننقل هذا النص الذي ترجمه الزميل العربي زوايمية، كاملا، وبدون روتوشات، حتى يعرف القراء الكرام من هو شكيب خليل وماهي رؤيته، ويحاول فهم سبب أو هدف تقديم هذه الورقة للجامعة الأمريكية. اسمي شكيب خليل (أوستن تكساس 1 أكتوبر 2002) المرجع: ملفات دائرة السياسة البترولية جامعة تكساس بأوستن Politics of Oil University of Texas At Austin وثائق جامعة أوستن. ملف: سيرة أكاديمية اسمي شكيب خليل، وأنا المدير العام للشركة الوطنية المملوكة للدولة "سوناطراك"، وأشغل أيضا وزير الطاقة والمناجم لقد تقلدت مسؤولية قطاع الطاقة في الجزائر يوم 26 ديسمير 1999 حينها كانت "سوناطراك" تحت إدارة السيد بوحفص عبد الحق. في سنة 2000 قمت بإعفاء السيد بوحفص من مهامه وتكلفت أنا شخصيا بالرئاسة الانتقالية للشركة. لقد توليت كذلك منصب رئيس منظمة الدول المصدرة للبترول. في مساري المهني اشتغلت بشركة شال Shell Oil Co وكذا " فيليبس بتروليوم" بولاية أوكلاهوما الأمريكية، بعد ذلك عيّنت في " در ماكورد وشركائها" في مدينة دلاس بتكساس. في1971 رجعت إلى الجزائر والتحقت بدائرة الهندسة البترولية بسوناطراك وأصبحت رئيسا لـ"لالكور"، وهي عبارة عن مشروع مشترك بين سوناطراك ومخابر " كور". بين سنة 1971 و1973 أصبحت مستشارا تقنيا للسيد الرئيس هواري بومدين وتوليت رئاسة وإدارة مشروع "فالهيد" الجزائري Valhyd الذي كان على عاتقه تخطيط وتطوير وتمويل موارد المحروقات. في1980 تمّ انضمامي إلى إطارات البنك العالمي، أين كانت مهمتي الإشراف على مشاريع بترولية في إفريقيا، أمريكا الجنوبية وآسيا، أصبحت بعد ذلك رئيس دائرة الطاقة للبنك الدولي فيما يخص أمريكا الجنوبية وكذا مستشارها البترولي. بعد وظيفتي في البنك الدولي، أخذت تقاعدا مبكرا من البنك العالمي، وفي 1999 رجعت إلى الجزائر كمستشار للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. أنا متحصل على دكتوراه في الهندسة البترولية من جامعة تكساس أ- م Texas A&M . أتكلم الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والعربية. سوناطراك مجمع بترولي دولي تأسست الشركة العمومية (ملك للدولة) سوناطراك في سنة 1963، وهي شركة وطنية جزائرية، تتحدد مسؤوليتها في تسيير الصناعة البترولية للبلاد، والتي تشمل تنظيم الاستكشاف والإنتاج والنقل والتكرير والمعالجة والتسويق والتوزيع فيما يخص البترول والغاز والمنتوجات المرتبطة بهما. في خضم كل هذا، تتكفل سوناطراك بتسيير جولات المناقصات للبترول والغاز، لكن هذا الجانب سيتم إصلاحه قريبا عبر مشروع اضطلعت به. إن سوناطراك شركة لها دور كبير في الصناعة الكيمياوية بامتلاكها محطات للأسمدة ومصانع في ميدان البتروكيمياء، وهي مهيكلة كمجمّع يحتوي على خمسة فروع عملياتية، وكلها تشرف على: الاستكشاف، الإنتاج وتسويق البترول والغاز والمواد الكيمياوية، تتكفل سوناطراك كذلك بتسيير مركبات تكرير البترول والنقل بما فيه وضع وصيانة الأنابيب، إلى جانب تمييع وتشغيل الغاز بمحطات سكيكدة وأرزيو للغاز الطبيعي المميّع ولغاز البترول المميع. فوق هذا سوناطراك لها مسؤولية إدارة كل التعاملات الدولية، وما يتضمنها من تسيير الاستثمار الخارجي، وأيضا تسيير مكاتب البيع في الخارج. تعتبر سوناطراك الشركة رقم 12 من ناحية الترتيب الدولي، وهي الأولى في البحر الأبيض المتوسط، والرابعة من ناحية تصدير الغاز الطبيعي، والثانية من ناحية البترول المميع LPG . بالمقابل، تمتلك الجزائر رابع احتياط للغاز الطبيعي في العالم، ولذلك فإن الغاز الطبيعي يلعب دورا كبيرا في صناعتها الطاقوية. عند إنشائها كان دور سوناطراك يرتكز أساسا على المساهمة في التنمية الوطنية للبلاد، فالمنتظر منها هو إيجاد موارد ووسائل للدفع الخارجي، وأيضا الاستجابة للمتطلبات الطاقوية للجزائر حاضرا ومستقبلا. وبهدف تثمين وتطوير قيمة مصادر المحروقات الجزائرية، قامت الشركة بتطوير هائل لكثير من النشاطات، فالإنتاج مثلا إرتفع بمعدل أربع مرات منذ 1970، ومن المنتظر أن يتضاعف مرتين من هنا إلى سنة 2007 (شكيب خليل يتكلم في أكتوبر2002)، كل هذا سيعطي _لا محالة_ امتيازا جيو اقتصادي لبلدي، بما أن سوناطراك تمكنت من تطوير علاقة تجارية قوية مع أوربا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت محل اهتمام من طرف الدول المتوسطية ودول المغرب الكبير. علاوة على ذلك، فإن أكبر الشركات الدولية تتعامل مع شركتنا الوطنية وأخص بالذكر: أجيب، رابسول، يبف، سابسا، بهب بيليطون، بريتش بتروليوم، اناداركو، بترو كندا، طوطال فينا آلف، أميرادا هاس، مارسك، غاز فرنسا، شال، فيرست كالغاري، روزنافت ستريترنغاز وبتروناس، أما فيما يخص شركات الخدمات والمعدات، فأنا أذكر هليبرتن باكر هوق وباشتال. Agip, Repsol-YPF, Cepsa, BHP Billiton, BP, Anadarko PetroCanada, TotalFinaElf, Amerada Hess, Maersk, Gaz de France, Shell, Medex, PIDC, First Calgary Petroleum, Rosneft Stroytransgaz, Petronas. Some service companies such as Schlumberger, Halliburton, Baker Hugues,Bechtel… تاريخ المحروقات في بلدي الجزائر أول استكشاف للمحروقات في الجزائر يجرّنا إلى1890 وبالضبط في حوض منطقة الشلف، ولكن الاكتشاف لم يتم إلا في1948 في واد قتيريني على بعد 150 كلم من عاصمة الجزائر. في الخمسينات توسعت عمليات الاستكشاف إلى الصحراء أين تم العثور على البترول والغاز، الشيء الذي غيّر جذريا كل ما يعرف حول باطن الأرض الجزائري. اتضح أن البلد له أرض ذات تربة رسوبية بنصف مليون كلم مربع، وأن الاستكشاف كان بعيدا عن التكفل بكل هذا المساحة. في سنة 1971 قام الرئيس هواري بومدين بتأميم المحروقات، وهي قطاع كانت تسيطر عليه شركات أجنبية. خلال 25 سنة كانت هناك دفعة حاسمة لتنمية مخزون الغاز والبترول، مع إنشاء مصانع للإنتاج والتحويل، بموازاة ذلك دفع حاسم شهدته هياكل النقل والاستكشاف، لكن منذ سنة 1986 ولمسايرة تطور منحنى الاقتصاد الدولي، قامت الجزائر بتسليح نفسها بتشريع قوانين أكثر تحفيزا وأكثر جذبا، وانتقلت إلى أن تكون أكثر هجومية في 1991 مع جعل الاستثمار الأجنبي ممكنا في القطاع الوطني للمعادن طبعا بالاشتراك مع سوناطراك. تتميز الجزائر بمنظومة اقتصاد موجه من طرف الدولة مع توجه محتشم نحو إعادة هيكلة السوق وعدم مركزيته، غير أن الحكومة مازالت تحتفظ بـ450 شركة، والتي هي في الحقيقة ملكها، فالاقتصاد الجزائري ينفرد بهيمنة قطاع المحروقات خاصة البترول مع تنوع نحو الغاز الطبيعي ومنتوجات مكررة، في حين هناك قلة استثمار في الفلاحة وقطاعات أخرى خارج المحروقات، فالصادرات الجزائرية تعتمد أساسا على البترول الخام ومنتجات بترولية مكررة والغاز الطبيعي، أما المعادن فالجزائر تصدر حديد المناجم، الفوسفات، الزئبق والزنك. تتربع الجزائر على احتياط غاز طبيعي يقدر بـ3200 ثلاثة ألاف ومائتي مليار متر مكعب مؤكد وقابل للاستخراج مما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة عالميا من ناحية الاحتياط، إذا فالغاز الطبيعي أصبح أكثر مردودية من ناحية التصدير وهذا راجع لتراجع الإنتاج والأسعار، زيادة على أنه جاء نتيجة لاستراتيجية التنوع المعتمدة من طرف الحكومة، ولكن ورغم تنفيذ سوناطراك لمنهج التنويع، فإن الحكومة تدرك جيدا التبعية المفرطة لمداخيل صادرات البترول والغاز من أجل تمويل مشروعها التنموي الطموح، وخدمة مديونتها الخارجية. السياسة الخارجية تعتمد سياسة بلدي الخارجية على مبدأ عدم الانحياز، مبدأ تقرير المصير والدعم للقضية الفلسطينية في الصراع العربي الإسرائيلي. الجزائر عضو في جامعة الدول العربية (سليمان الشيخ سفير الجزائر في القاهرة) هو ممثلها، وهي أيضا عضو منظمة الدول الإفريقية، أما علاقات الجزائر مع الغرب، فقد تحسنت كثيرا خلال سنوات التسعينات، أولا كنتيجة لتوسيع مجال التجارة ولزيادة التعاون الاقتصادي، وكذا التفتح على عولمة السوق الاقتصادي. فماهي التغيرات التي أقوم بها الآن من أجل سوناطراك وقطاع المحروقات في الجزائر؟. إنني الآن أدير تعديلات جوهرية في شركة سوناطراك، أتوقع حدوث تغييرات كبيرة على قطاع المحروقات في الجزائر وفي الخارج. إننا وضعنا سويا مسار إصلاح لإنجاز هدف واحد لحد الآن: هو إعادة تنظيم سوناطراك، والذي بدأنا فيه في ديسمبر الماضي(يقصد ديسمبر2001). الهدف الأسمى في التشريع المقترح هو الفصل بين دور الدولة ودور سوناطراك كشركة تجارية. إنني واع بأنه في انتظار دخول القانون حيز التنفيذ، فإن دور الشركة سينظر إليه بنوع من الخلط من طرف الشركاء الأجانب، لكن هذا القانون سيأخذ بعض الوقت لأنه لابد أن يمر على الغرفتين الجزائريتين للشيوخ والنواب (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمّة)، أما حاليا فإن سوناطراك تستمر في إعطاء العقود وفي نفس الوقت تسعى للبحث عن شراكات مع هذه الشركات الأجنبية التي تحصلت على العقود. في الحقيقة هو صراع مصالح والذي سيوضحه القانون المقترح. وأريد أن أؤكد أن المبدأ يتمحور حول هذا، وأن الإصلاحات ليس هدفها هو خوصصة أو إعادة هيكلة الشركة. فقط نريد أن يساعد كل هذا شركة سوناطراك على أن تصبح أكثر فاعلية، وللتكلم على الفاعلية فهو مهم جدا وحاسم لشركة وطنية مسؤولة على 30 بالمائة من المدخول الخام الداخلي (الناتج الداخلي الخام)، وأكثر من90 بالمائة من كل صادراتنا إلى الخارج. الإصلاحات إن مشروع الإصلاحات في ميدان المحروقات الذي نقوم به، يتمحور حول إنشاء كيانين مستقلين( أوهيئتين مستقلتين)، الأولى هي سلطة الضبط ومهمتها المراقبة والتنظيم في مجال النشاطات المتعلقة بالصناعة الوطنية للمحروقات، أما الثانية فهي" الفنات" ALFANET أي الوكالة الوطنية لترقية وتنمية مصادر المحروقات، والتي يترأسها المدير السابق لسوناطراك نزيم زويوش. إن تنظيم وسير الهيئتين سيحدد بمرسوم وكل واحدة منهن ستتمتع بالتسيير المستقل من النواحي التقنية، الاقتصادية، المالية والإدارية. هناك مجلس إدارة يتكون من 5 أعضاء سيدير الهيئتين (هنا شكيب خليل لا يشرح بصفة واضحة طبيعة مجلس الإدارة، وهل هو للهيئتين أو لكل هيئة). إلى جانب الرئيس والمدير الإداري، فإن الأربعة أعضاء يتم تعيينهم بمرسوم من طرف وزير الطاقة والمعادن (المناجم) لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، أما المدير العام رئيس مجلس المدراء "الفرعيين" فتعيينه يتم بمرسوم رئاسي باقتراح من وزير الطاقة والمعادن لمدة ستة سنوات قابلة للتجديد. ما الذي نريد تغييره في سوناطراك بادئ ذي بدء، القانون الجديد يحرر الشركة من بعض واجباتها الحالية، مثلا يقع الآن على عاتق سوناطراك إنجاز كل الأنابيب في الجزائر. في ظل القانون الجديد تكون الحرية للشركة في إنجاز هذا العمل أم لا ...وهذا الوضع يعفيها من الاستثمار الإجباري والتركيز على المشاريع التي تتميز بمداخيل كبيرة خاصة في مجال الاستكشاف والتطوير. إن القانون الجديد سيجعل سوناطراك أكثر تنافسية في عمليات استكشاف الأحواض في الجزائر عبر إخاضعها، وهذا عكس الوضعية الحالية، لنفس الشروط التي تنطبق على المزايدين (المناقصين) ، ومن خلال ذلك ستحتفظ سوناطراك بالأرباح من المنبع. ملاحظة Upstream operations في لغة الطاقة تعني مشاريع النفط الأولية. فلنشرح أكثر: سوناطراك ستكون لها أساسا عائدات مالية أكثر مما هو عليه الآن، والذي سيسمح لنا بتخصيص رؤوس أموال في الاستكشاف الوطني والدولي. إن كل تعديلات السنة الأخيرة جعلت من سوناطراك قادرة على التركيز أكثر على جوهر أعمالها فيما يخص إنتاج وتسويق البترول والمشتقات ومواد طاقوية أخرى بما فيها الغاز، قصد الظفر بأكبر عائدات للشركة في حد ذاتها ولمالكها الرئيسي، وهو الدولة الجزائرية. بعد إعادة التنظيم أصبح لسوناطراك أربع نواب للرئيس يتكفلون بالاستكشاف والإنتاج والنقل والتسويق والتكرير والتمييع ، عوض13 ثلاثة عشر نائبا قبل إعادة التنظيم. ولنقل أن المهام المالية والموارد البشرية وحماية البيئة والتخطيط والخدمات القانونية وتطوير المعاملات أصبحت الآن تدعم الوحدات العملياتية. من بين التغييرات التي حدثت في سوناطراك هو توسيع مجال نشاطها على المستوى الدولي. في الوقت الحاضر حوالي عشرة بالمائة من أصول الشركة موجودة بالخارج، في حين أننا نتوقع ازدياد الحصص غير الجزائرية إلى 30 حتى 40 بالمائة. استعمل شكيب خليل العبارة باللغة الانجليزية ونتركها كما هي نظرا لدقتها ". (I expect the non-Algerian share to increase to 30-40%) تمتلك الشركة الوطنية سوناطراك مكاتب في لندن ولاهاي للتجارة والتسويق، بينما يوجد أكبر مجمع خارجي تشترك فية، وهو يخص الاستكشاف والاستغلال في اليمن، وقريبا في حوض مياهه الإقليمية، ويتم هذا مع شركة أجيب بف يمن، أي اسمها Agip Yemen BV. لسوناطراك أيضا بعض الأعمال في مالي، السودان والنيجر، أما في مشاريع النفط والغاز غير الأولية Downstream فإن الشركة معنية بشراكة صغيرة مع الألمانية باسف اج لإنجاز محطة للبروبلين في إسبانيا، يدخل هذا في مشروع في إطار كونسورسيوم الغاز الطبيعي لمنطقة كاميزا بالبيرو. توسيع طاقاتنا الإنتاجية إن قدرة التوسيع فيما يخص إنتاج البترول الخام في الجزائر وصلت إلى 1,1 مليون برميل، وقد ترتفع قريبا إلى مليون ونصف المليون برميا، أما فيما يخص حصتنا في منظمة الأوبك فهي 693 ألف برميل، وقد طلبت من الأعضاء السماح لنا برفع حصتنا للتصدير، كل هذا الارتفاع جاءنا من حاسي بركين أين توجد شركة اناداركو الأمريكية كشريكنا الأساسي، وكذا من حوض "أورود " أين توجد "سابسا" الإسبانية. يبقى هدفنا بالنسبة للجزائر هو الوصول إلى مليون ونصف المليون برميل، وليس هو بالأمنية أوالحلم بل واقعي وبإمكاننا بلوغه، هي قضية وضع وإتمام منشآت وليس في المخزون الذي يستحيل العثور عليه. على العموم، تبقى سوناطراك ملتزمة بإبرام معاهدات لتقاسم الإنتاج PSA Agreements مع المتعاملين الأجانب. لقد أمضينا على عشرة عقود في السنة الأخيرة، وهو رقم قياسي، وننتظر ضعفه هذه السنة والسنة المقبلة. بالنسبة للغاز الطبيعي فهو يعتبر مصدرنا الطاقوي الأساسي للمستقبل كالسنوات الماضية، فالشركات تستجيب لمناقصاتنا ليس لتطوير مخزون الغاز فقط، لكن لوضع الأنابيب وتوسيع منشآت التمييع. هناك جانب آخر مهم، تصدر سوناطراك حوالي ستة ملايير واثنين 6,2 قدم مكعب (وليس متر) في اليوم من الغاز الطبيعي من خلال موانئها وعن طريق أنبوبين عابرين للمتوسط نحو إسبانيا وإيطاليا مع توقع على أن الصادرات عبر الأسلوبين، ستصل إلى 8,5 قدم مكعب في2005 (للعلم متر مكعب يساوي حوالي 35 قدم مكعب). يحتل الغاز الطبيعي المميّع حوالي 3,3 مليار قدم مكعب من معظم الصادرات للغاز وأغلبه موجه لأوروبا، أما الباقي من الغاز الطبيعي فهو يصدر إلى إسبانيا وإيطاليا عبر الأنابيب مرورا بالمغرب وتونس. نعتزم في هذا الصدد مد أنبوبين آخرين جديدين إلى أوروبا، مع العلم بأننا بدأنا في التباحث مع إينال الإيطالية ووينترشال الألمانية. فقط للتذكير، هذا الإنجاز يمر عبر سردينيا، أما الأنبوب الثاني الجديد، فإن الدراسات حول قابلية الإنجاز قد بدأت، وهذا لربط إسبانيا مستقبلا، وأن سوناطراك في حوار مع" كونسورسيم" أوروبي في هذا الشأن. إننا ننسق جهودنا ي إطار شراكة مع مؤسسة البترول لنيجيريا لدراسة مشروع آخر، وهو وضع أنبوب أرضي لنقل الغاز النيجيري لأوربا عبر أراضينا، لكن هو في الأصل مشروع طويل المدى، أي في غضون الخمسة عشر سنة القادمة. نظرتي إلى سوق الطاقة الدولية في هذا المجال أنتظر تقوية التعاون بين شركات (البترول) ودول الأوبيك والشركات والدول المصدرة الخارجة عن نظام الأوبيك. اعتقادي هو أن منظمة الدول المصدرة غير قادرة وحدها ، وفي بعض الحالات، أن تستطيع الدفع نحو استقرار الأسعار، بل هي في حاجة لكل الدول المنتجة للوصول إلى هذه الغاية. إنني أظن أن المعلومات الصحيحة قد تساعد في استقرار السوق. المعلومة تكمن في أن تكون هناك شفافية بين التموين الدولي للسوق من جهة والطلب من جهة أخرى، وهذا بين المنتجين والمستهلكين. نفس الشرط ينطبق على المعلومات التي تمتلكها الشركات التي لابد أن تسمح لجميع الأطراف بأن تلعب دورها في استقرار السوق. إن تذبذب الأسعار هو ناتج أصلا عن نقص المعلومات. في مجال الغاز الطبيعي، فإنني أرى هذه الفرصة قد تتاح لجميع الممونين خاصة أن السوق الأوربية سوق جد ضخم لأن الطلب سيتضاعف من هنا إلى العشرين أو الخمسة وعشرين سنة المقبلة، وبالتالي هناك مكان لكل المنتجين ليس الجزائر وروسيا فقط، بل أيضا للقادمين الجدد كقطر ومصر والآخرين. إنني أنتظر أن يكون الغاز مرتبط بالبترول من ناحية التسعيرة، وأن المنتجين لا يكونون في وضعية الخسارة، مما يفسر عدم الإنجاز السريع لأنبوب الجزائر نيجيريا وأنابيب ذات نظام المسافات الطويلة في روسيا. إنني أتمنى أن يكون توافق بين الرسوم الأوربية مع الأهداف المسطرة من ناحية الحفاظ على البيئة. نحن نرى مثلا أن هناك رسوم على الغاز وليس على الفحم رغم أن الفحم أكثر تلويثا، ولابد من فرض ضريبة عالية بشأنه، وللأسف ليس هذا هو الوضع الآن. شكيب خليل القرار اتخذ في 6 مارس وشمل 25 مسؤول بينهم زرهوني وبلخادم وحمراوي طرد الجنرال توفيق من مسكنه بنادي الصنوبر قاسم جوزي الثلاثاء 22 مارس 2016 380 0 17 اتخذ مدير إقامة الساحل حميد ملزي في 6 مارس الجاري قرارا بطرد المدير السابق لدائرة الاستعلامات والأمن ( الدياراس سابقا ) الجنرال توفيق من مقر إقامته بنادي الصنوبر، دون سابق إنذار أو إخطار . تفاصيل الموضوع ترقبوها على صفحات الحياة لعدد يوم غد الأربعاء 23 مارس رصدت تحرّكات لإرهابيين في جنوب ليبيا مالي... "تستنجد" وتقول إنّ الجزائر في خطر! ليندة سليماني الأحد 20 مارس 2016 155 0 23 قال الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، إنّ تجمعات لإرهابيين في جنوب ليبيا "لا تبشّر بالخير" بالنسبة لبعض الدول سواءً كانت مالي أو الدول المجاورة، في إشارة إلى الجزائر، "مستنجدا" بما أسماها "الجهود الدولية" من أجل إعادة الأمن إلى الشمال سيما في منطقة كيدال. في هذا السياق، صرّح الرئيس المالي، أمس، أنه يرفض استمرار غياب الأمن في الشمال خصوصا في منطقة "كيدال" واصفا ما تشهده المنطقة بـ"الأمر غير المقبول بتاتا"، مشدّدا على وجوب وضع حد لهذا الوضع بجهد إقليمي ودولي. وقال "كايتا" إنّ جميع القادة الأفارقة يشعرون أنّ الحركات الإسلامية المسلحة تريد التصعيد في شمال مالي، رغم أنّ معظم عناصرها طُردت إثر التدخل الفرنسي الإفريقي على حد قوله، كاشفا عن وجود "تجمعات في جنوب ليبيا في إشارة إلى تحرّكات لجماعات إرهابية" قال إنها لا "تبشّر بالخير بالنسبة لبعض الدول، سواءً كانت مالي أو الدول المجاورة في إشارة إلى الجزائر، التشاد والنيجر على وجه الخصوص". هذا ويضم الجنوب الليبي وهي منطقة صحراوية بعض الواحات على الحدود مع الجزائر والنيجر والتشاد، وهي منطقة إستراتيجية كونها تقع في قلب كل عمليات التهريب، إذ أنّ المهاجرين من إفريقيا وجنوب الصحراء المتوجهون إلى أوروبا يمرون عبرها وكذلك المتطوعين الأجانب ومعظمهم أفارقة الذين يلتحقون بتنظيم "داعش" في معقله في سوريا، كما تعدّ المنطقة معبرا للراغبين في النزول باتجاه النيجر للالتحاق بجماعة "بوكو حرام" فرع تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا. كما تعد إحدى المسالك الرئيسية لتهريب المخدرات في القارة السمراء وتستخدم قاعدة خلفية وملاذا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعات جهادية أخرى. الباحثة الجزائرية حكيمة عمري تكرم بنيويورك رزاقي جميلة الثلاثاء 22 مارس 2016 28 0 كرمت جمعية القناصلة العامين بنيويورك، الباحثة حكيمة عمري والأستاذة بجامعة جورج تاون الأمريكية، مكافأة لها عن إسهاماتها الكبيرة في مجال البحث العلمي،و قد سلمت حكيمة عمري الحاصلة على درجة بروفيسور مبرز في البيوكيمياء و الفيزيولوجيا، شهادة اعتراف من جمعية القناصلة العامين بنيويورك، التي تعد أكبر سلك قنصلي في العالم الذي يضم 115 قنصلا عاما نظير بروزها في مجال نشاطها ومساهمتها في حيوية و تنوع المجتمع الأمريكي. الثلاثاء 22 مارس 2016 30 0

بلدية أولاد سيدي الميهوب السكان يطالبون بترميم قنوات الصرف الصحي لم يهضم بعد سكان بلدية اولاد سيدي الميهوب مركز عدم استفادتهم من مشروع اعادة ترميم قنوات الصرف الصحي رغم المناشدات العديدة، إذ لا يزالوا ينتظرون هذا المشروع الذي سيدحض اوجه المعاناة والغبن اليومية خاصة ان السكان انتظروا تجسيد هذا المشروع بداية من 2012 ، غير انه لم يشهد النور، الأمر الذي زاد من معاناتهم خاصة مع كل صيف خاصة وارتفاع درجة الحرارة مما جعله مجالا خصبا لتكاثر الباعوض، والامر الذي زاد الطين بلة تسربه داخل احياء البلدية ما جعله خطر كبيرا على فئة الاطفال ومجال لتفشي العديد من الامراض المزمنة . الشكاوى المتعددة للمواطنين والزيارة التي قادت والي والولاية إلى البلدية خلال زيارته التفقدية لكافة البلديات اكد خلالها ان هذا المشكل سيسوّى بعد ان طرح مشكل الغلاف المالي الضخم الذي سيكلفه المشروع حدود 07 ملايير دينار، لكن لحد اليوم لم ير هذا المشروع النور رغم مرور اكثر من 03 اشهر عن زيارة الوالي الاخيرة. مواطنو البلدية في ظل هذا الوضع الكارثي يطالبون والي الولاية الاسراع في الافراج عن هذا المشروع الذي سيحل المشكل بشكل جذرية في انتظار تدخل المسئول الاول بالجهاز التنفيذي بالولاية وحمل مصالحه المعنية مسؤولية إدراج هذا المشروع الهام .

Constantine - Session ordinaire de l'APC de Constantine: Patrimoine, PDAU et organigramme à l'ordre du jour

par A. Z.

La prochaine session ordinaire de l'APC de Constantine, dont la tenue est annoncée pour demain 24 mars, la première du genre de l'année 2016, devrait se pencher sur des dossiers presque en stand-by depuis le gel du mandat de l'ex-maire après l'engagement de poursuites judiciaires à son encontre. Cette session donc devrait sonder les voies et moyens réglementaires pour régler des affaires liées à l'enregistrement des ODS et permis de construire laissés en suspens depuis le départ de l'ex-maire, nous a affirmé une source sûre. Ajoutant qu'il s'agit globalement d'un passif très lourd à régler par la nouvelle équipe qui se trouve à chaque fois confrontée aux problèmes qui remontent à la surface.

A l'ordre du jour de cette session ordinaire, le dossier du patrimoine devrait occuper, aussi, une place importante. Plusieurs points relatifs à ce dossier seront débattus par les élus locaux, dont le marché de Daksi où l'on prévoit d'accorder des «assouplissements» administratifs en faveur des commerçants qui désirent opérer un changement d'activité et la cession des locaux à des tiers, ou encore les marchés abandonnés, à l'exemple de celui situé à la cité Boudraa Salah, qu'on ambitionne de réhabiliter et les mettre en location pour des entreprises privées. Il y a aussi la SNTV qui reprend son fonctionnement le 16 avril prochain et dont la gestion serait confiée à une grande société spécialisée dans ce genre d'activité. D'autre part, l'assemblée devrait discuter de la mise en place graduelle du nouvel organigramme de la commune (pour rappel élaboré depuis plusieurs mois mais il reste toujours dans la poussière des tiroirs) et de l'adoption d'un nouveau Plan directeur d'aménagement urbain (PDAU). Dans l'ensemble, l'assemblée communale veut exploiter le peu de temps qui lui reste encore dans son mandat pour mieux gérer les affaires pendantes et tenter de laisser une empreinte un tant soit peu honorable.

Ain Temouchent Présentation de la première esquisse de la future mosquée pôle de la ville Une première esquisse du projet de la mosquée-pôle de la ville d’Ain Temouchent a été présentée devant le conseil de wilaya, apprend-on, du directeur des affaires religieuses et des wakfs. Selon le responsable du secteur, Toufik Louci, l’étude sera achevée dans deux mois et ce lieu du culte sera domicilié au niveau de la deuxième nouvelle ville d’Ain Temouchent. Une enveloppe de 1,8 milliard DA a été allouée au projet. Lors du conseil de wilaya, le wali, Hamou Ahmed Touhami, a insisté sur la livraison de l’étude dans ses délais et sur la préparation des conditions de démarrage de la réalisation de cette mosquée-pôle, a fait savoir le directeur du secteur. Inscrit dans le cadre du réseau national des mosquées dressé par le ministère de tutelle, ce projet comporte une grande salle de prières, une salle de conférences de 400 places, une salle d’expositions, ainsi que des logements et des commerces qui seront versés en biens wakf. L’édifice sera également doté d’un bloc administratif, d’un internat et d’un restaurant entre autres. L’institution de la mosquée-pôle sera renforcée par quatre commissions chargées du conseil scientifique religieux, de l’enseignement coranique, des actes de bienfaisance et de la réalisation de mosquées à travers le territoire de la wilaya d’Ain Temouchent, a encore ajouté M. Toufik Loucif. Par ailleurs et sur le même site, une école coranique-pilote est en cours de construction à Ain Temouchent dans le cadre du programme sectoriel de développement du secteur des affaires religieuses et des wakfs, a-t-on rappelé. Implantée près du centre universitaire Belhadj Bouchaib, cette infrastructure, destinée à la formation des cadres de l’enseignement coranique, enregistre un taux d’avancement d’environ 80 pour cent et sera réceptionnée courant 2016. La future école coranique pilote a bénéficié d’une enveloppe financière réévaluée à 170 millions DA au titre du programme complémentaire 2013, sera dotée d’un conseil d’orientation de l’enseignement coranique, a-t-on ajouté. Outre l’étude et la réalisation, cette enveloppe financière de 170 millions de dinars servira, également, à l’équipement de l’école qui comptera, aussi, un internat de 100 lits et un restaurant aux côtés du bloc administratif et autres annexes. El-Bayadh La CNMA entend lancer un pack d’assurance «Thika» pour les petits agriculteurs et éleveurs La Caisse nationale de mutualité agricole (CNMA) entend lancer cette année un nouveau pack assurance «Taamine Thika» (l’assurance confiance), un nouveau produit couvrant les petits agriculteurs et éleveurs, a-t-on appris lundi à El-Bayadh de responsables de la Caisse. «Ce nouveau produit, en préparation pour être lancé en 2016, cible en premier lieu les petits agriculteurs, propriétaires de parcelles d’un à cinq hectares, et de petits éleveurs disposant de troupeaux ne dépasse pas les cinq (5) têtes bovines», a indiqué à l’APS, le directeur du marketing à la CNMA, Abdennacer Aït Oumalou, en marge de l’assemblée élective du conseil d’administration de la caisse régionale de mutualité agricole (CRMA) d’El-Bayadh. Ce produit d’assurance offre une série d’avantages aux petits agriculteurs et éleveurs, couvrant l’assurance des installations, du cheptel, de la récolte, les accidents de circulation, en plus de l’indemnisation et le remboursement de médicaments au profit des assurés et leurs ayants droit, a-t-il souligné. Expliquant les modalités de souscription, Aït Oumalou a indiqué que ce produit fixe des cotisations annuelles plafonnées à 10.000 DA et préconise d’autres mesures d’encouragement liées à des réductions considérables sur les assurances de véhicules des souscripteurs à cette formule. La CNMA a enregistré depuis le début de 2016 une hausse «sensible» de son capital social, à la faveur d’un accroissement, atteignant les 10.000, du nombre de nouveaux souscripteurs, a révélé le même responsable, ajoutant que la Caisse s’attend aussi à des retombées positives de la convention signée avec la Caisse nationale d’assurance sociale des non-salariés (CASNOS), eu égard aux avantages prévus pour les petits agriculteurs et éleveurs. Selon le responsable, la caisse s’attèle au parachèvement, dans le courant de ce premier semestre, de l’opération de renouvellement des conseils d’administration de 64 des 67 Caisses régionales existantes à l’échelle nationale, après avoir finalisé celles d’El-Bayadh et des nouvelles caisses de Tindouf et Illizi, créées l’année dernière.     Constantine - Pont «Sidi Rached»: Fermeture annoncée pour le 1 avril par A. El Abci Le pont de Sidi Rached sera fermé à la circulation le premier avril prochain, en particulier pour les automobiles et si nécessaire pour les piétons également et ce, pour la réalisation de la phase de travaux de réhabilitation la plus délicate qui reste à faire, selon le directeur des travaux publics de la wilaya de Constantine, Salim Zahnit. D'après ce responsable, il n'y a pas de retard quant à l'achèvement des travaux de remise en état de cet ouvrage d'art, entièrement fait de pierres et centenaire de surcroît, qui a besoin d'être réhabilité, «mais il n'y a pas le feu», rassure-t-il. Et d'ajouter, que «le pont est en vérité sécurisé et renforcé, à telle enseigne qu'il peut tenir encore une année, cependant nous ne voulons pas attendre plus longtemps et démarrer cette dernière phase de travaux le plus tôt possible, en considération que les dispositions pour lesdits travaux ont été prises, l'entreprise désignée et tous les préparatifs finalisés». Aussi, il a été décidé de procéder à «la fermeture du pont de Sidi Rached, juste après la clôture de l'épreuve de l'étape Constantine du tour de cyclisme, soit au plus tard le 1er du mois d'avril prochain avec lancement effectif des travaux de réparation». Et de poursuivre, qu' «au début, et bien évidemment, l'interdiction de circuler concernera les véhicules, et nous verrons ensuite si les piétons ne courent pas de danger, ils seront autorisés à le traverser, car les travaux seront entamés au départ dans sa seule 1ère moitié, avant d'être étendus à l'autre moitié». Toutefois, précisera-t-il, «si nous voyons que le risque est grand et qu'il y a nécessité de le fermer aussi pour les piétons, nous le ferons». Sachant, que «la durée de fermeture du dit ouvrage d'art ne saura être inférieure à trois mois, même si nous ferons tout pour écourter autant que possible ce délai» et particulièrement pour ce qui concerne la circulation des automobiles. Sur la nature des travaux qui attendent le pont et à réaliser au niveau de sa cinquième et plus grande arche, ainsi que le remplacement de certaines de ses pierres d'origine, qui ont été détériorées par la patine du temps, notre interlocuteur expliquera que cela se fera par étape. Ainsi, le traitement de la 5ème arche se fera par phases ; d'abord les travaux de démolition toucheront sa première moitié, dont la paroi sera reconstruite en béton, et juste après cela ce sera le tour de l'autre moitié avec la même opération de démolition-reconstruction. Non sans souligner que «les pierres d'origine de l'arche en question, ne seront pas remises à leur place dans leur totalité, puisque celles qui sont complètement déformées et détériorées seront remplacées par d'autres reproduites à l'identique».

بلدية أولاد سيدي الميهوب السكان يطالبون بترميم قنوات الصرف الصحي لم يهضم بعد سكان بلدية اولاد سيدي الميهوب مركز عدم استفادتهم من مشروع اعادة ترميم قنوات الصرف الصحي رغم المناشدات العديدة، إذ لا يزالوا ينتظرون هذا المشروع الذي سيدحض اوجه المعاناة والغبن اليومية خاصة ان السكان انتظروا تجسيد هذا المشروع بداية من 2012 ، غير انه لم يشهد النور، الأمر الذي زاد من معاناتهم خاصة مع كل صيف خاصة وارتفاع درجة الحرارة مما جعله مجالا خصبا لتكاثر الباعوض، والامر الذي زاد الطين بلة تسربه داخل احياء البلدية ما جعله خطر كبيرا على فئة الاطفال ومجال لتفشي العديد من الامراض المزمنة . الشكاوى المتعددة للمواطنين والزيارة التي قادت والي والولاية إلى البلدية خلال زيارته التفقدية لكافة البلديات اكد خلالها ان هذا المشكل سيسوّى بعد ان طرح مشكل الغلاف المالي الضخم الذي سيكلفه المشروع حدود 07 ملايير دينار، لكن لحد اليوم لم ير هذا المشروع النور رغم مرور اكثر من 03 اشهر عن زيارة الوالي الاخيرة. مواطنو البلدية في ظل هذا الوضع الكارثي يطالبون والي الولاية الاسراع في الافراج عن هذا المشروع الذي سيحل المشكل بشكل جذرية في انتظار تدخل المسئول الاول بالجهاز التنفيذي بالولاية وحمل مصالحه المعنية مسؤولية إدراج هذا المشروع الهام .

بسبب انعدام سوق بلدية بالمنطقة

الفلاحون يعانون من أجل تسويق منتوجهم ببني بوسعيد

يشتكي المواطنون القاطنون بـبلدية بني بوسعيد الحدودية من انعدام سوق بلدي للخضر والفواكه على مستوى منطقتهم، الأمر الذي يدفعهم للجوء إلى أسواق البلديات والمناطق المجاورة على غرار بلدية مغنية قصد تلبية مختلف حاجاتهم. وبات هذا المشكل يؤرق ويثير سخط السكان الذين لم يعد بمقدورهم تحمل الأعباء والمصاريف الكثيرة في كل مرة يتوجهون فيها إلى التبضع، إذ يجبرون على التنقل وقطع 25 كلم يوميا لبلوغ أقرب سوق لاقتناء مستلزماتهم الضرورية من خضروات وفواكه، وفي هذه الحالة لا يجد سكان المنطقة حلا بديلا إلا شراء الضروريات من مختلف المحلات التجارية المتواجدة على مستوى المنطقة التي تجد فرصة سانحة لرفع الأسعار وغلاء الثمن ليثقلوا بذلك كاهل المواطن البسيط،

ولدى تنقلنا إلى عين المكان ورصدنا عدة آراء في الموضوع، إذ صرح أحد المواطنين قائلا : "لا أدري لماذا لم نستفد لحـدّ الآن من سوق بلدية أو حتى جوارية رغم ارتفاع نسبة السكان في المنطقة خصوصا في السنوات الأخيرة"، كما أفادتنا إحدى ربات البيوت أنها تضطر كل صباح إلى التنقل من محل إلى آخر للبحث عن مستلزمات المنزل، مضيفة "إنجاز سوق يعد من أبسط المطالب والضروريات لذا نرجو التفاتة ولو صغيرة من البلدية". وقال آخرون إنّه من أجل الهروب من الأسعار الملتهبة التي تفرضها عليهم المحلات، فإنهم يلجؤون لاقتناء حاجاتهم من بعض مركبات التجار المتنقلة، لأن الأخيرة تعرض سلعها بأسعار معقولة نوعا ما، وفي هذا الشأن، يطلب كافة سكان بلدية بني بوسعيد، من السلطات المعنية، برمجة مشاريع تنموية تهدف إلى إنجاز سوق منظم للخضر والفواكه، تجنبهم معاناة التنقل إلى مختلف المناطق المجاورة، من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني بوسعيد وفي ردّه حول هذا الأشغال، أكد أن البلدية تسعى لأجل اختيار الأرضية لانجاز هذا المشروع الذي يطالب به سكان المنطقة عامة وفلاحو المنطقة خاصة لأجل تسويق منتوجاتهم عوض التنقل إلى البلديات المجاورة. سايح رفيق

Ain Temouchent Présentation de la première esquisse de la future mosquée pôle de la ville Une première esquisse du projet de la mosquée-pôle de la ville d’Ain Temouchent a été présentée devant le conseil de wilaya, apprend-on, du directeur des affaires religieuses et des wakfs. Selon le responsable du secteur, Toufik Louci, l’étude sera achevée dans deux mois et ce lieu du culte sera domicilié au niveau de la deuxième nouvelle ville d’Ain Temouchent. Une enveloppe de 1,8 milliard DA a été allouée au projet. Lors du conseil de wilaya, le wali, Hamou Ahmed Touhami, a insisté sur la livraison de l’étude dans ses délais et sur la préparation des conditions de démarrage de la réalisation de cette mosquée-pôle, a fait savoir le directeur du secteur. Inscrit dans le cadre du réseau national des mosquées dressé par le ministère de tutelle, ce projet comporte une grande salle de prières, une salle de conférences de 400 places, une salle d’expositions, ainsi que des logements et des commerces qui seront versés en biens wakf. L’édifice sera également doté d’un bloc administratif, d’un internat et d’un restaurant entre autres. L’institution de la mosquée-pôle sera renforcée par quatre commissions chargées du conseil scientifique religieux, de l’enseignement coranique, des actes de bienfaisance et de la réalisation de mosquées à travers le territoire de la wilaya d’Ain Temouchent, a encore ajouté M. Toufik Loucif. Par ailleurs et sur le même site, une école coranique-pilote est en cours de construction à Ain Temouchent dans le cadre du programme sectoriel de développement du secteur des affaires religieuses et des wakfs, a-t-on rappelé. Implantée près du centre universitaire Belhadj Bouchaib, cette infrastructure, destinée à la formation des cadres de l’enseignement coranique, enregistre un taux d’avancement d’environ 80 pour cent et sera réceptionnée courant 2016. La future école coranique pilote a bénéficié d’une enveloppe financière réévaluée à 170 millions DA au titre du programme complémentaire 2013, sera dotée d’un conseil d’orientation de l’enseignement coranique, a-t-on ajouté. Outre l’étude et la réalisation, cette enveloppe financière de 170 millions de dinars servira, également, à l’équipement de l’école qui comptera, aussi, un internat de 100 lits et un restaurant aux côtés du bloc administratif et autres annexes. El-Bayadh La CNMA entend lancer un pack d’assurance «Thika» pour les petits agriculteurs et éleveurs La Caisse nationale de mutualité agricole (CNMA) entend lancer cette année un nouveau pack assurance «Taamine Thika» (l’assurance confiance), un nouveau produit couvrant les petits agriculteurs et éleveurs, a-t-on appris lundi à El-Bayadh de responsables de la Caisse. «Ce nouveau produit, en préparation pour être lancé en 2016, cible en premier lieu les petits agriculteurs, propriétaires de parcelles d’un à cinq hectares, et de petits éleveurs disposant de troupeaux ne dépasse pas les cinq (5) têtes bovines», a indiqué à l’APS, le directeur du marketing à la CNMA, Abdennacer Aït Oumalou, en marge de l’assemblée élective du conseil d’administration de la caisse régionale de mutualité agricole (CRMA) d’El-Bayadh. Ce produit d’assurance offre une série d’avantages aux petits agriculteurs et éleveurs, couvrant l’assurance des installations, du cheptel, de la récolte, les accidents de circulation, en plus de l’indemnisation et le remboursement de médicaments au profit des assurés et leurs ayants droit, a-t-il souligné. Expliquant les modalités de souscription, Aït Oumalou a indiqué que ce produit fixe des cotisations annuelles plafonnées à 10.000 DA et préconise d’autres mesures d’encouragement liées à des réductions considérables sur les assurances de véhicules des souscripteurs à cette formule. La CNMA a enregistré depuis le début de 2016 une hausse «sensible» de son capital social, à la faveur d’un accroissement, atteignant les 10.000, du nombre de nouveaux souscripteurs, a révélé le même responsable, ajoutant que la Caisse s’attend aussi à des retombées positives de la convention signée avec la Caisse nationale d’assurance sociale des non-salariés (CASNOS), eu égard aux avantages prévus pour les petits agriculteurs et éleveurs. Selon le responsable, la caisse s’attèle au parachèvement, dans le courant de ce premier semestre, de l’opération de renouvellement des conseils d’administration de 64 des 67 Caisses régionales existantes à l’échelle nationale, après avoir finalisé celles d’El-Bayadh et des nouvelles caisses de Tindouf et Illizi, créées l’année dernière.

 

L’avancement des travaux est évalué à plus de 70% Le stade olympique d’Oran, livrable avant 2017 Les travaux de réalisation du stade olympique d’Oran, véritable bijou aussi bien sur le plan architectural que sportif d’une capacité d’accueil de 40.000 places, connaissent une avancée appréciable avec l’achèvement prochain des gros œuvres, a-t-on constaté sur place. Cette infrastructure, réalisée à Belgaïd, à la sortie Est d’Oran, fait partie du futur complexe olympique omnisports devant abriter les compétitions des jeux Méditerranéens, prévus en 2021 dans la capitale de l’Ouest du pays. Actuellement, la société chinoise MCC (Metallurgical China construction), chargée de la réalisation du projet s’attelle à apporter les dernières retouches aux travaux de pose de la toiture du stade qui couvrira les gradins. Les préparatifs sont, par ailleurs, en cours au niveau du terrain pour le lancement prochain de la pose du gazon naturel aux normes internationales, comme l’ont assuré à l’APS, les responsables chargés du projet. Le directeur de wilaya des équipements publics, Mustapha Banouh, a indiqué que le taux d’avancement des travaux du stade de football a atteint les 70% en attendant l’achèvement des autres travaux complémentaires comme la pose de la pelouse, celle des sièges, la réalisation des réseaux électriques, d’alimentation en eau, les systèmes de chauffage, de climatisation et autres. Il a assuré que le projet sera livré en «décembre 2016», conformément aux délais fixés dans le contrat signé avec la société chinoise. Le même responsable a également fait état du prochain lancement des travaux d’aménagement des espaces extérieurs au stade de football et faisant partie de la première tranche du futur complexe omnisports comportant d’autres infrastructures complémentaires. Dans ce contexte, il a cité le stade de réplique et la piste d’athlétisme dont les travaux connaissent également un taux d’avancement «appréciable». D’autre part, et afin d’accélérer la cadence des travaux, des entreprises algériennes seront intégrées au projet dans le cadre de la sous-traitance avec la société MCC. Elles devront prendre en charge les travaux d’aménagement et d’embellissement des espaces extérieurs du stade. Le directeur de wilaya des équipements publics a précisé que le projet prévoit la création d’espaces verts et de jardins, ce qui donnera un «look» particulier à ce stade à la forme très moderne, correspondant aux aspirations d’Oran de devenir une métropole méditerranéenne à part entière. Par ailleurs, Mustapha Banouh a annoncé qu’une société chinoise a été retenue dernièrement pour assurer la pose des sièges au niveau des gradins. Une commission technique locale a été alors mise en place pour s’assurer de la qualité des sièges dont des échantillons seront reçus dans les prochains jours. Concernant le gazon naturel, le même responsable a indiqué qu’un laboratoire «de renommée mondiale» a été sollicité pour effectuer des analyses biologiques, assurant que la wilaya d’Oran a exigé des assurances et des garanties quant au choix et à la pose d’un type de gazon aux qualités supérieures et suivant les normes internationales. Un grand projet structurant De son côté, le directeur de la Jeunesse et des Sports (DJS) d’Oran, Badr Eddine Gharbi, a précisé que la réalisation d’autres parties du stade se déroule dans de bonnes conditions, comme les salons d’honneur et les salles de presse qui seront dotées d’écrans de télévision numérique géants et de tous les moyens de communication modernes. Badr Eddine Gharbi a, également, souligné que ses services veillaient au suivi des travaux notamment sur le plan technique pour assurer la qualité des infrastructures selon les normes internationales retenues pour la construction de ce genre de stades. Concernant la deuxième tranche du projet du complexe olympique omnisports, le même responsable a affirmé que les travaux de réalisation des autres équipements prévus seront lancés en «juillet prochain», ajoutant que les études techniques sont «en cours d’élaboration». Le DJS d’Oran a exprimé, à cette occasion, sa satisfaction quant à la réalisation de ce grand projet s’étendant sur une superficie de 106 hectares. «Avec cette même cadence des travaux, nous pouvons réceptionner le projet dans sa totalité bien avant 2021, date du déroulement des jeux Méditerranéens dans notre ville», a-t-il prédit. La deuxième tranche du projet comprend deux piscines dont une olympique couverte de 50 mètres, un bassin de 25 mètres destiné aux nageurs débutants ainsi qu’un bassin de plongée. Le complexe olympique d’Oran comportera également une salle omnisports de 6.000 places accompagnée des installations sportives annexes, un vélodrome de 3.000 places, des courts de tennis, des aires sportives en plein air, des infrastructures de récupération pour les athlètes ainsi qu’un parking d’une capacité d’accueil de 2.600 voitures. Ce chiffre devrait être revu à la hausse, comme l’ont expliqué les responsables de ce projet. Elle à débuté hier à partir de la place Roux pour s’étaler durant toute l’année Lancement de la campagne de regroupement des SDF Une grande opération visant le regroupement des personnes sans domicile fixe (SDF) et l’assainissement des sites fréquentés par cette catégorie de la population a été lancée, avant-hier en fin d’après-midi, par la commune d’Oran. La première opération a été effectuée le long du boulevard 11-Décembre près du service des maladies infectieuses du CHUO. Un endroit fréquenté en permanence par les sans domicile fixe et les malades mentaux, signale-t-on. Une fois le site, qui fait face à l’EMEC, a été évacué par ses occupants, il a été nettoyé par les agents de l’APC et les SDF (12 hommes et une femme) ont été transférés vers les centres d’accueil, souligne-t-on. Cette opération, première d’une longue série prévue sur 12 mois, ordonnée par le wali a mobilisé de gros moyens humains et matériels. Par ailleurs, dans le sillage de cette action salutaire, la direction de l’Action sociale (DAS) en collaboration avec la direction de la Santé, la Sûreté de wilaya, ainsi qu’avec la Protection civile, compte procéder au rapatriement des personnes ayant pris gite à cet endroit vers leurs wilayas d’origine ou de placer ceux n’ayant aucune attache familiale au niveau des centres spécialisés pour personnes âgées ou celui des déficients mentaux, en recourant le cas échéant à la force publique, a-t-on affirmé. Les sans domicile fixe sont légion à Oran. Ils viennent de toutes les régions du pays à la recherche d’une vie meilleure ou tout simplement pour fuir un environnement familial ou social hostile. Leur nombre ne cesse d’accroitre. Cependant aucune personne ne connaît, avec exactitude, le nombre de ces SDF (dont des femmes et des enfants) qui errent un peu partout sur le territoire de la wilaya. Dans le cadre de l’opération de placement (dans des établissements spécialisés) de ces personnes, la direction de l’Action sociale, transfère quotidiennement une quinzaine de SDF vers les centres relevant de sa tutelle à l’instar de celui Diar Errahma et l’hôpital psychiatrique de Sidi Chahmi. Cette frange de la société, constituée d’adultes et d’enfants, car il y a même des familles qui préfèrent continuer à vivre dans la rue, plutôt que d’être hébergées dans des foyers d’accueil, malgré les efforts fournis par la DAS. Il y a lieu de signaler qu’à la suite de cette opération, il sera procédé à l’élagage des arbres et au renforcement du réseau d’éclairage public de l’endroit dans le but de dissuader d’autres SDF de réinvestir les lieux. Ces derniers seront, d’autre part, sensibilisés à rejoindre les centres d’accueil, et en cas de refus et de récidive, des mesures coercitives seront prises à leur encontre. Il y a lieu de rappeler dans cet ordre d’idées qu’en 2015, 13 SDF ont été condamnés à des peines de 2 à 6 mois de prison pour mendicité.  Mehdi A.

 





Mort du jeune H’Mida dans une excavation d’un chantier
de pont à Hassi Mefsoukh
La famille de la victime compte ester
en justice l’entreprise réalisatrice
Hier matin a haï Bouamama, commune de Hassi Mefsoukh, la tristesse, l’inquiétude et la colère se lisaient sur les visages des nombreuses personnes venues assister aux funérailles du jeune H’mida âgé de 17 ans, mort dans l’après-midi de lundi noyé dans une gigantesque fouille pleine d’eau, creusée pour la construction d’un pont devant enjamber la voie ferrée qui relie Oran à El Mohgoun, laquelle est laissée à l’abandon depuis au moins une année, comme nous l’avons rapporté hier dans notre édition.
La tristesse des habitants c’est d’avoir perdu accidentellement un adolescent à la fleur de l’âge, plein de vie et très dynamique, qui malgré son jeune âge, se comportait comme un adulte, il exerçait moult activités pour venir en aide à ses parents, nous a confié un voisin. La colère est affichée par les habitants de ce paisible village à cause de l’insouciance des responsables de l’entreprise de réalisation du pont qui n’ont pas pris les mesures de sécurité nécessaires et réglementaires qui consistent en principe à dresser une clôture autour du point à risque pour éviter les accidents. Elle est aussi affichée contre les services de secours qui n’ont pas répondu à leurs appels de suite. «Ce n’est que lorsque les habitants ont accouru et repêché le corps du jeune H’mida que les services concernés sont arrivés pour ouvrir une enquête. Quant à l’inquiétude des parents,
celle-ci s’explique par le fait que ce large et profond trou est toujours ouvert et plein d’eau, ce qui peut tenter les enfants à s’y aventurer lorsqu’il fait chaud pour prendre une baignade. «Ce trou se trouve juste à proximité du village, il n’est ni surveillé ni clôturé et de ce fait, il représente un danger pour nos enfants», expliquent des chefs de famille inquiets pour leurs enfants qu’ils ne peuvent pas surveiller tout le temps. Pour ce qui est du père de la victime, très affligé par la perte de son fils, il est décidé à poursuivre l’entreprise en justice.
A.Bekhaitia

بسبب انعدام سوق بلدية بالمنطقة

الفلاحون يعانون من أجل تسويق منتوجهم ببني بوسعيد

يشتكي المواطنون القاطنون بـبلدية بني بوسعيد الحدودية من انعدام سوق بلدي للخضر والفواكه على مستوى منطقتهم، الأمر الذي يدفعهم للجوء إلى أسواق البلديات والمناطق المجاورة على غرار بلدية مغنية قصد تلبية مختلف حاجاتهم. وبات هذا المشكل يؤرق ويثير سخط السكان الذين لم يعد بمقدورهم تحمل الأعباء والمصاريف الكثيرة في كل مرة يتوجهون فيها إلى التبضع، إذ يجبرون على التنقل وقطع 25 كلم يوميا لبلوغ أقرب سوق لاقتناء مستلزماتهم الضرورية من خضروات وفواكه، وفي هذه الحالة لا يجد سكان المنطقة حلا بديلا إلا شراء الضروريات من مختلف المحلات التجارية المتواجدة على مستوى المنطقة التي تجد فرصة سانحة لرفع الأسعار وغلاء الثمن ليثقلوا بذلك كاهل المواطن البسيط،

ولدى تنقلنا إلى عين المكان ورصدنا عدة آراء في الموضوع، إذ صرح أحد المواطنين قائلا : "لا أدري لماذا لم نستفد لحـدّ الآن من سوق بلدية أو حتى جوارية رغم ارتفاع نسبة السكان في المنطقة خصوصا في السنوات الأخيرة"، كما أفادتنا إحدى ربات البيوت أنها تضطر كل صباح إلى التنقل من محل إلى آخر للبحث عن مستلزمات المنزل، مضيفة "إنجاز سوق يعد من أبسط المطالب والضروريات لذا نرجو التفاتة ولو صغيرة من البلدية". وقال آخرون إنّه من أجل الهروب من الأسعار الملتهبة التي تفرضها عليهم المحلات، فإنهم يلجؤون لاقتناء حاجاتهم من بعض مركبات التجار المتنقلة، لأن الأخيرة تعرض سلعها بأسعار معقولة نوعا ما، وفي هذا الشأن، يطلب كافة سكان بلدية بني بوسعيد، من السلطات المعنية، برمجة مشاريع تنموية تهدف إلى إنجاز سوق منظم للخضر والفواكه، تجنبهم معاناة التنقل إلى مختلف المناطق المجاورة، من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني بوسعيد وفي ردّه حول هذا الأشغال، أكد أن البلدية تسعى لأجل اختيار الأرضية لانجاز هذا المشروع الذي يطالب به سكان المنطقة عامة وفلاحو المنطقة خاصة لأجل تسويق منتوجاتهم عوض التنقل إلى البلديات المجاورة. سايح رفيق

الخدمات الصحية تحتضر بالمنطقة سكان بلدية عين فتاح يقطعون 25 كلم من أجل أخذ حقنة في زيارة قامت بها "الجزائر صحافة" إلى بلدية عين فـتاح بدائرة فلاوسن صرّح السكان الذين تحدثوا للجريدة أنهم يعانون في صمت من تردّي الخدمات الصحية في منطقتهم، بالإضافة إلى انعدام المعدّات الضرورية للعلاج، ففي هذه البلدية يوجد مركز صحي واحد دار عليه الزمن وحوّله إلى هيكل بلا روح، فغياب اهتمامات المسؤولين عن هذه المنطقة جعل منها كارثة حقيقية، إذ لا يتوفر على أدنى الوسائل الضرورية وشروط العمل، إذ اشتكى سكان المنطقة من عدم وجود طبيب دائم للبلدية، هذه الأخيرة التي تضم سوى 4 قاعات للعلاج منها اثنان بمركزها وواحدة بسيدي علي بن زمرة والأخرى بقرية الإخوة مقلش، مضفين في سياق حديثهم أنهم راسلوا أكثر من مرّة الجهات المختصّة، إلا أن هذه الطلبات لم تلق آذانا صاغية. ويؤكد السكان أنه من أجل الاستفادة بخدمات صحية يضطرون إلى قطع 25 كلم نحو مقر دائرة مغنية لإسعاف مرضاهم في كل مرة بالمستشفى المدني "شعبان حمدون" أمام انعدام سيارة إسعاف خاصة الحوامل، إضافة إلى المطالبة بفتح مقرّ للضمان الاجتماعي قصد تفادي تنقل المواطنين خاصة منهم الشيوخ والعجائز عناء التنقل إلى دائرة ندرومة من أجل الحصول على التعويضات وتستمر معاناتهم ما لم يجدوا طبيبا مختصا أو أجهزة الأشعة التي لا يستطيعون دفع تكاليفها الباهظة في العيادات الخاصة. للإشارة تشتكي العديد من القرى والمداشر بولاية تلمسان من نقص حادّ في عـدد الممرضين والأطباء، الأمر الذي حال دون تطوير التغطية الصحية بهذه المناطق، حيث يوجد عدد من المرافق الصحية لازالت مغلقة على مستوى ترب الولاية بسبب قلة مستخدمي شبه الطبّي وعزوف البعض منهم عن الالتحاق بالمناطق المعزولة والنائية لأسباب عـدة، الأمر الذي زاد من متاعب السكان، حيث تجبرهم هذه الوضعية على التنقل إلى غاية مقر البلدية لتلقي العلاج في العيادات المتعددة الخدمات والتي أصبحت مع مرور الوقت غير قادرة على استيعاب العدد الهائل من المرضى من أجل حقنة أو ما شابه ذلك من خدمة صحية بسيطة، وهنا يطرح مشكل نقل المرضى في الحالات الاستعجالية في ظل انعدام التجهيزات الطبية وسيارة إسعاف مهيأة. سايح رفيق