الثلاثاء، مارس 15

الاخبار العاجلة لاعلان دولة سلال عن مشروع للتسول الاقتصادي من جيوب فقراء الجزائر مفابل التنازل عن اموال المافيا الجزائرية يدكر ان الجزائر تحضر لمشروع صندوق التضامن لسحب اموال الجزائريين السرية من البيوت السرية وتحويلها الى ديون بين الدولة والمواطن بفائدة 5بالمئة ويدكر ان الجدزائريين يعيشون على صدمة تمويل حرب الصحراء وتغمة الافلاس الاقتصادي وشر البلية مايبكي

اخر خبر

الاخبار   العاجلة  لاعلان  دولة  سلال عن مشروع للتسول  الاقتصادي  من جيوب  فقراء الجزائر  مفابل  التنازل عن اموال  المافيا الجزائرية يدكر ان  الجزائر تحضر لمشروع  صندوق التضامن لسحب اموال  الجزائريين السرية من  البيوت السرية وتحويلها الى  ديون بين  الدولة والمواطن بفائدة 5بالمئة ويدكر ان الجدزائريين يعيشون على صدمة  تمويل حرب الصحراء وتغمة  الافلاس الاقتصادي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة    لاكتشاف الجزائريين   بشائر جنازة  قسنطينة الثقافية والتلفزيون الجزائري يعرض شريط وثائقي بعنوان موني  يتناول عادات سكان قسنطينة  بفقرائها واغنيائها ويدكر ان  اغنية موني مازلت لغز قسنطينة والاسباب مجهولة 






http://www.mostakbaliat.com/archives/18711
دول “الربيع العربي”: لا ديمقراطية لبلدان جائعة

2012/04/27   
ربط خبراء اقتصاد بين ارتفاع دخل المواطنين وإيمانهم بالديمقراطية، مشيرين الى أن”الربيع العربي” قد يتحوّل إلى “خريف” بالنسبة لاقتصاد البلدان التي شهدت انتفاضات شعبية نجحت في تغيير الأنظمة السياسية إلا أن طريقها نحو تحقيق الديمقراطية المنشودة يشهد عراقيل نتيجة تدهور اقتصادها الذي كبّد المنطقة خسائر تفوق 800 مليار دولار في 2011.
وأظهرت دراسة ألمانية أن هناك علاقة بين ارتفاع دخل المواطنين وإيمانهم بالديمقراطية وأنه كلما ازداد دخل مواطني دولة ما، كان النظام الديمقراطي فيها أكثر ترسخا.. وبذلك يفنّد الباحثون، من جامعة بايرويت الألمانية، في دراستهم، ما ذهبت إليه الأبحاث المعاصرة بأن العلاقة بين رخاء بلد ما وممارسة الديمقراطية فيه “محض صدفة تاريخية”.
ويشير البروفيسور ماريو لاخ، أستاذ أبحاث الاقتصاد والمشرف على الدراسة، إلى أن بلدا مثل الصين من المتوقع أن يشهد تقدما في ممارسة الديمقراطية مع التزايد المستمر لمستوى المعيشة”، فيما يشكّك في قدرة الدول التي عاشت أحداث “الربيع العربي” على ترسيخ الديمقراطية لديها بسبب انخفاض دخل السكان وتداعيات هذا “الربيع” على اقتصادها.
وكشف عدنان يوسف، رئيس اتحاد المصارف العربية، أن الثورات كلّفت الاقتصاد العربي خسائر مباشرة وغير المباشرة قدّرت بـ800 مليار دولار، بسبب تأثّر الأسواق بالاضطرابات السياسية وتراجع الحركة الاقتصادية نتيجة توقف مشاريع وتجميد أخرى وتضرر قطاعات حيوية كالسياحة، التي سجلت تراجعا حادا خلال العام الماضي في تونس ومصر واليمن وسوريا، تراجع الإيرادات النفطية في ليبيا.
ويرى خبراء أن نتائج “الربيع العربي” لا تزال دون مستوى المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية في البلدان العربية “المتحوّلة”. ومع أن البطالة مثّلت شرارة “الربيع العربي الذي انطلق من تونس، إلا أن الوضع الاقتصادي داخل البلاد لم يشهد تحسنا بل ازداد تدهورا بعد أن ارتفعت البطالة بنسبة تزيد عن 18 % مقارنة بـ 13% في 2010؛ كما تشير التقديرات إلى أن حوالي مليون مصري فقدوا وظائفهم خلال عام 2011 مع تعرض الاقتصاد المحلي لحالة من الانكماش.
وتشير صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تحليل للوضع الاقتصادي في تونس بعد الثورة “أن الأداء الاقتصادي والاجتماعي المتواضع في البلاد بعد ثورتها في العام الماضي يجعل الثورة التونسية في خطر، نتيجة ما يشعر به التونسيون من مرارة وإحباط.
ومنذ سنة 1986 لم يشهد الاقتصاد التونسي حالة انكماش مشابهة، وانخفض الإنتاج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 1.8%، خلال العام الماضي، وخفضت الحكومة توقعاتها الخاصة بمعدل النمو لعام 2012 بنسبة تتراوح بين 1%، و3.5%.
وفي ذات السياق انكمش الاقتصاد المصري بنسبة 0.8%، خلال عام 2011، حسب بيانات صندوق النقد الدولي.. كما دفعت الحكومة ما يقرب من 16 % على اقتراض مدته عام بالجنيه المصري، بعد أن كانت تلك النسبة أقل من 11% في نهاية 2010.
وتشهد مصر منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي مظاهرات ووقفات احتجاجية تطالب غالبيتها بتحسين ظروف المعيشة، وتصاعدت وتيرة تلك التظاهرات وازداد عددها عقب اندلاع الثورة المصرية أواخر يناير/كانون الثاني العام 2011.
وكان للاحتجاجات المتواصلة التي شهدتها قطاعات اقتصادية حيوية تأثير سلبي على النمو الاقتصادي، وكانت سببا في إغلاق ما يزيد عن 120 مؤسسة أجنبية في تونس سنة 2011. وسجّلت مصر خلال النصف الأول من شهر أبريل/نيسان الجاري، 121 حالة احتجاج عمّالية وجماهيرية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إلى أن أشكال الاحتجاجات تنوعت ما بين الاعتصام والتظاهر والوقفة الاحتجاجية والمسيرات واقتحام مكاتب مسؤولين والتعدي عليهم وإضراب عن الطعام. وأوضح المركز أن مطالب المحتجين والمتظاهرين تركزت على تحسين الأوضاع المادية من رفع الأجور وزيادة الحوافز وصرف المستحقات المالية المتأخرة، ثم تثبيت العمالة المؤقتة.
وقال محمد بن يوسف، مدير عام المصرف الليبي الخارجي، إن الخسائر التي مُنيت بها الدول العربية بعد الثورات ستزداد كلما تأخرت الدول العربية في إيجاد خريطة طريق تعيد نشاط الاقتصاد إلى ما كان عليه، سواء من عودة النشاط السياحي إلى مصر وتونس، أو العمل في مجال البترول في ليبيا، مؤكدا قدرة تلك الدول على التعافي بشرط الاستقرار السياسي والأمني.
 حذام خريف



http://www.alkhabar.ma/%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%AF-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D9%86-%D8%AC%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%91%D8%AF-%D9%85%D8%AB%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%8A_a36896.html
لاربعاء 11 ماي 2011

ناقد ألماني: الطاهر بن جلون مجرّد مثقف انتهازي

رؤية ألمانية لاذعة تنزل كاتبا مغربيا من برجه العاجي

صحيفة الخبر - أيوب المزين

صحيفة الخبر : كتب النّاقد الألماني نيكلاس بندر، المتخصّص في اللغة والأدب الفرنسيين، مقالة خصّصها للحديث عن كتاب الطّاهر بن جلون الأخير "الرّبيع العربي – عن استعادة الكرامة العربية". وقد اعتبر نيكلاس بن جلّون "كاتبا انتهازيا يركب الموجة الثورية"، بل وذهب إلى انتقاد موقفه من الحراك الاجتماعي الذّي يعرفه المغرب منذ 20 فبراير المنصرم، واصفا الرّجل المدلّل بـ"مقاوم السّاعة الأخيرة".


ساركوزي يوشّح صدر بن جلّون بوسام الشّرف - فبراير 2008
ساركوزي يوشّح صدر بن جلّون بوسام الشّرف - فبراير 2008
في معرض قراءته لعمل بن جلون، الصّادر عن "دار برلين" مترجما من الفرنسية، استعرض نيكلاس بندر الأجزاء الأساسية للكتاب وقام بتحليلها بين "مقالات تأملية، مقالات صحفية وتصوير أدبي". وقد لاحظ بندر بأنّ المقالتين الأخيرتين، اللتين حاول بن جلون من خلالهما إظهار التزامه القديم بالقضايا العربية (منذ 2003)، "لا تتّسمان بجرأة خاصة بل تبقى –باستثناء حالة القذافي- مبهمة وضبابية"، على حدّ قوله.

لا يُنكر نيلاكس وجود "مقاطع كاشفة" داخل كتاب بن جلون، خاصة عبر توصيفه للضحايا وحديثه عن مأساتهم. كما يرى بندر بأنّ مناشدة بن جلون "مقنعة" حينما يخاطب الغرب قائلا: "على الغرب ألا يرى في الثورات العربية حركة إسلاموية". بيد أنّ نيكلاس يستهجن محاولة بن جلون لعب دور "المثقف الملتزم على غرار فولتير وسارتر". متّهما إيّاه بـ"التقليد على أفضل تقدير".

ويستحضر نيكلاس تناقضا صارخا في مواقف الكتاب المغربي عبر سرده لواقعة قبوله وسام الشّرف بدرجة ضابط من الرئيس نيكولا ساركوز الذّي استقبل القذّافي (المقزّز كما يصفه بن جلون) سنة 2007 في باريس. ويستفسر نيكلاس ساخرا: "هل كلّ <سارتر> سيفعل هذا؟".

الرّبيع العربي
الرّبيع العربي
أمّا الفصل المخصّص للمغرب، فقد اعتبره النّاقد الألماني "مفجعا"، نظرا لما يقوم به الطاهر بن جلون من "تلاوة قيصدة في مديح الطريق المغربي الخاص وفي الاحتفاء بالعاهل المغربي محمّد السّادس". وإنْ كان نيكلاس بندر لا ينفي وجود تقدّم نسبي بالمغرب فإنّه لا يستصيغ خنوع ومداهنة بن جلون عندما يقول: "الملك يعمل ويبذل قصارى جهده. إنّه محبوب، وعلى أحزاب سياسية كثيرة أن تأخذه نموذجا ومثالا". ولا يتوقف نيكلاس عند هذا الحدّ، فهو يذهب إلى وصف بن جلون بـ"صاحب أخلاق الحاشية".

من جهة أخرى، يشيد نيلاكس في مقالته (منشورة باللغتين العربية والألمانية على موقع "قنطرة") بالتاريخ النضالي للكاتب بن جلون وبأسلوبه الأدبي العذب. إلاّ أنّه انتقد بشدّة الطريقة التي استغل بها الطّاهر فترة اعتقاله وآلام الشخصيات التي عاشت معه التجربة بنسبها إلى نفسها خلال عملية السّرد، سواء في رواية "تلك العتمة الباهرة" (2001) أو في قصّة "الشرارة" الموجودة بالكتاب الأخير: "النص - من الناحية الأدبية – متألق ولامع، أما من الناحية السياسية فإنه يثير المرارة في النفس"؛ أمر يعتبره نيكلاس "وقاحة من الكاتب (..) لاسيما وأن انتهازية المثقف بن جلون هي عكس ما يتبلور الآن في البلدان العربية، أي نشوء حركة ديمقراطية مدنية تتميز بالشجاعة الأدبية..".

نيكلاس بندر
نيكلاس بندر
وينهي نيكلاس بندر مقالته بأمنية للعالم العربي لا تخلو من توجيه أصابع الاتهام لابن جلون وأمثاله من المثقفين: "يجسد الطاهر بن جلون نظام الحماية القديم وفساد المثقفين. إننا نتمنى أن يركب العالم العربي "قطار الحداثة" – ويحسن بهذا العالم أن يستغني عن الركاب المتسلقين من أمثال الطاهر بن جلون".

يُذكر أنّ نيكلاس بندر أكاديمي يشتغل مدّرسا وباحثا في الأدب الفرنسي والأدب المقارن بجامعة إبرهارد كارل بمدينة توبينكن الألمانية. يعمل نيكلاس بشكل أساسي على الأدب الأوربي وعلى العلاقات التي تجمع الأدب بالمعرفة، كما ينكبّ على أسئلة الفلسفة والجماليات. ومن بين اهتماماته الأخرى، اطلاعه على المشهد الأدبي والثقافي في العالم العربي وكذا كتاباته حول دور الأدب السّاخر في الأدب المعاصر.


الطاهر بنجلون يحكي عن وقاحة إسرائيلي في طاكسي ببروكسل

 


الطاهر بنجلون يحكي عن وقاحة إسرائيلي في طاكسي ببروكسل

الطاهر بنجلون الطاهر بنجلون
وقاحة… تحت هذا العنوان كتب الروائي المغربي الطاهر بنجلون مقاله الأسبوع في موقع 360، يحكي عن قصة وقعت له السبت الماضي، وهو في طريق عودته من معرض الكتاب في بروكسيل الى الفندق الذي يسكن فيه، حيث ان المطر خيطا من السماء، قال الطاهر بنجلون، ( كنت رفقة الملحق الصحافي الذي يشتغل معي في طاكسي ببروكسيل وفي لحظة معينة توقف السائق في احدى الإشارات الحمراء، ففتح شخص دون استئذان باب الطاكسي وصعد الى المقعد الأمامي بدون سلام ولا كلام ولا استئذان طالبا من السائق ان ياخذه الى فندق بلازا بقي الجميع صامتا ومصدوما فتوجه مرافقي مخاطبا الضيف غير المرحب به، (هذا التاكسي خاص بِنَا وقد أمضينا ربع ساعة تحت المطر قبل ان نجده وتصرفك هذا غير مفهوم )، فرد صاحبنا انا إسرائيلي لا افهم الفرنسية فرجع صديقي يكلمه باللغة التي يفهم ( الانجليزية ) فعلق دون ان يعتذر في كل الأحوال الطاكسي ذاهب لنفس الوجهة اين المشكلة ؟
لما وصلنا الى الفندق يحكي صاحب رواية ليلة القدر علق الضيف الثقيل هذه المرة قائلا: ( انا إسرائيلي إذن وانا دائما ضحية الاقصاء حتى هنا في بروكسيل ) هنا تدخلت يقول الطاهر وقلت له بهدوء ..طبيعي ان تتصرف بالطريقة التي تصرفت بها لقد تعودت في الدولة التي جئت منها ان تحتل المكان الذي ليس لك، ومنازل الآخرين وتظن ان الجميع يجب ان يكون في خدمتك وعلينا ان نعتذر لك عن عدم قدرتنا على تحمل وقاحتك …هنا التفت الي السائق وشكرني وقال كنت على وشك ان اطلب منه ان يغادر السيارة عندما صعد دون استئذان لكن عندما قال انه إسرائيلي خشيت ان يتهمني باني معاد للسامية…
عندما تدقق في هوية اسرائيل واحتلالها لارض شعب اخر ورفضها الاعتراف بحل الدولتين تعرف ان قلة تربية هذا الاسرائيلي تربية وثقافة… يقول الأديب المغربي.

http://www.manar.com/page-21228-ar.html

شيطان الفوضى” الصهيوني برنار هنري ليفي يخطط لاستهداف الجزائر

نشر بتاريخ: 2014-11-03
الجزائر/ كشفت مصادر تونسية مطلعة لـصحيفة ”الفجر” الجزائرية أن عرّاب الثورات العربية الفيلسوف الصهيوني الفرنسي المثير للجدل، برنار هنري ليفي، برمج لقاءات مع ناشطين جزائريين خلال زيارته إلى تونس. وحذر سياسيون وخبراء تونسيون من استهداف ”شيطان الفوضى” للجزائر. وتأتي زيارة ليفي بالتزامن ومع الاحتفالات بالذكرى الستين لثورة التحرير الوطني،  وهو التوقيت الذي لا يمكن فصله عن تحركات المعني لمحاولة إثارة البلبلة في الشارع الجزائري، الأمر يقودنا إلى استحضار زيارة ليفي صاحب مقولة ”أنا صهيوني وقلبي يكون حيثما تكون إسرائيل”، والحديث عن استهدافها بنحو ما للجزائر، وعن ”آماله” قبل سنتين عندما قال إنه ”يأمل ويدعو كي تتحقق أحلام الحرية في الجزائر التي لي فيها كثير من الأصدقاء”، متهما في حينه ”نظام الرئيس بوتفليقة بأنه يمنع حرية التعبير”.

نبذة مختصرة عن

avatar
جريدة الصباح الجديد جريدة يومية سياسية مستقلة تصدر من بغداد وتوزع في جميع أنحاء العراق. رئيس تحريرها ومؤسسها أسماعيل زاير. تأسست في سنة 2004. ويكتب بها كبار الأدباء والكتاب العراقيين والعرب. لدى الصحيفة ملحق زاد، وهو ملحق أسبوعي يصدر كل يوم خميس.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/73206

«داعش» يخطط لتأسيس أسطول بحري لـ»غزو» أوروبا عبر المغرب والجزائر وليبيا

عناصر من داعش في تقرير يكشف نوايا التنظيم لإقامة «ولاية القرن الإفريقي»
الدار البيضاء ـ وكالات:
كشف مركز متخصص في متابعة نشاطات التنظيمات المتطرفة والإرهابية عن وجود مخطط لدى تنظيم «داعش» للسيطرة على دول القرن الأفريقي والتي تشمل الصومال وجيبوتي وارتريا وكينيا واثيوبيا، لتأسيس «ولاية القرن الأفريقي الإسلامية»، للتحكم فى مضيق باب المندب والسيطرة على مدخل البحر الأحمر بعد انحسار نفوذ التنظيم داخل العراق وسورية.
وأعلن تقرير أصدرته منظمة العدل والتنمية ، وهي إحدى المنظمات الإقليمية لدراسات التنظيمات الإرهابية على لسان المتحدث بإسمها زيدان القنائي، أن مخطط «داعش» يسعى لجذب الفقراء بافريقيا للقتال بصفوف التنظيم مع استغلال تنامي الحركات المسلحة في أفريقيا وتفشى الفساد الحكومي مما يسهل حركة التنظيم في شرق أفريقيا.
وأشار القناني إلى ان التقرير الذي أعدَته المنظمة أخيرًا و الذي ركَز على متابعة نشاطات التنظيمات الإرهابية كشف عن خطط طموحة يسعى تنظيم «داعش» من خلالها إلى السيطرة على دول في شمال أفريقيا وفي مقدمتها الجزائر وتونس والمغرب عبر ليبيا، وذلك بعد تأسيسه لولايات إسلامية في دول الساحل والقرن الأفريقي لتطويق شمال القارة السوداء بكماشة من الاتجاهات كافة لاستخدامها كقواعد عسكرية للجهاديين لتحقيق طموحاتهم بفتح أوروبا، والسيطرة على جبل طارق المتنازع عليه بين بريطانيا وإسبانيا وتأسيس أسطول بحرى لتنظيم داعش لغزو أوروبا وخاصة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسيطرة على ليبيا التى تعاني من انعدام الأمن».
واستعرض التقرير خطط « داعش» للسيطرة على دول تشاد، مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينا فاسو، لتأسيس إمارة الساحل الإسلامية ونقل الجهاديين من تلك الدول إلى ليبيا بعد تحويلها إلى عاصمة جديدة للتنظيم داخل أفريقيا، وكشف التقرير أن تنظيم «القاعدة» يخطط لإعلان ولاية القرن الأفريقي الإسلامية، وولاية السودان والحبشة والصومال بعد انضمام بوكو حرام النيجيرية إلى تنظيم «القاعدة»، إضافة لمساعي الدكتور أيمن الظواهري خليفة أسامة بن لادن في زعامة تنظيم «القاعدة» لضم التنظيمات المتطرّفة كافة في أريقيا ومنها التوحيد والجهاد وحركة الشباب الصومالية لصفوف التنظيم في مسعى من جانبه لتوسيع نفوذه داخل إريتريا وإثيوبيا وساحل العاج وجيبوتي على الرغم من الخلافات بين تنظيمي «القاعدة» و»داعش» تحت راية مشتركة لقتال الدول الأوروبية التى تنشر قوات في الدول المعنية وفي مقدمتها فرنسا وسهولة ضم آلاف الأفارقة للقتال في صفوف تلك التنظيمات مستغلة ارتفاع نسبة الفقر والتهميش.
وفي الشأن ذاته أعلن الناطق باسم حرس المنشآت النفطية الليبية علي الحاسي أن فرق الصيانة تعمل على إصلاح الأضرار الناجمة عن هجوم على خط لأنابيب النفط جنوب ميناء الزويتينة، ولم تتضح هوية منفذ الهجوم الذي حدث امس الاول الاثنين، لكن تنظيم «داعش» نشط في المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وأشار الحاسي إن «خط الأنابيب أصابه انفجار واندلع فيه حريق على بعد 75 كيلومترا جنوب المرفأ».
وينقل خط الأنابيب النفط الخام من الحقل 103 إلى ميناء التصدير في الزويتينة الذي أغلق العام الماضي بسبب الصراع بين حكومتين متنافستين في البلاد إحداهما في طرابلس والأخرى معترف بها دوليا ومقرها الشرق.
واستغل تنظيم «داعش» الفوضى السياسية والفراغ الأمني لإقامة موطئ قدم له في ليبيا، إذ شن التنظيم الشهر الماضي سلسلة هجمات ألحقت أضرارُا جسيمة بمرفأي السدر وراس لانوف النفطيين اللذين يقعان بين الزويتينة ومدينة سرت التي يسيطر عليها التنظيم.
يذكر أن إنتاج النفط الليبي تقلص إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا أو دون ربع مستواه الذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا قبل الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011.


http://mokhtari.over-blog.org/article-123962286.html

ماسونيون جزائريون يتحكمون في قوت ومال الجزائر/رجال سياسة ورجال اعمال واطارات من الوزن الثقيل في خدمة الصهيون

Publié le par maria
ماسونيون  جزائريون يتحكمون في 
 
 
 ماسونيون  جزائريون يتحكمون في قوت ومال الجزائر
رجال سياسة ورجال اعمال واطارات من الوزن الثقيل في خدمة الصهيونية عبر الروتاري والاسود
عمار سعيداني اطلاق اتهامات باطلة ضد توفيق بايعاز من لوبي الماسوني في الجزائر بدعم خارجي
الجيش احبط محاولة انقلاب قبل الانتخابات الرئاسية كانت من تخطيط الماسونية العالمية
اسرار الماسونية  وخطرها على الامن القومي الجزائري
شعار الماسونية على ورقة الف دينار ومباني الرسمية
تقرير مراد علمدار الجزائري
GSI48
في عام 1844م كتب اليهودي ديزرائيلي ما يلي ((... يحكم العالم أشخاص مختلفين تماما عمن يتخيلهم الناس الذين لايعلمون بواطن الأمور...))، فيما تصور بسمارك وجود قوة غير مرئية تحكم العالم وسماها بـ (ما لا يسبر غوره)
البروتوكول التاسع
تدمير الأخلاق ونشر العملاء
·   عليكم أن توجهوا التفاتًا خاصًا إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي فيها تعملون، ولن يستغرقكم الأمر مضي عشر سنوات حتّى تغيّروا أشد الأخلاق تماسكًا، وبهذا تخضع هذه الأمّة لنا.
·   إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والإخاء".. إنّ هذه الأفكار كفيلة بتدمير كل القوى الحاكمة إلا قوتنا.
·   حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى إنجازاتهم المعادية للسامية، كيما نتمكن من حفظ إخواننا الصغار في نظام، نتيجة إحساسهم بالاضطهاد!!
·   إننا نسخر في خدمتنا أناسًا من جميع المذاهب والأحزاب، من رجال يرغبون في إعادة الملكيات، واشتراكيين، وشيوعيين، وحالمين بكل أنواع الأفكار المثاليّة، لينسف كل واحد منهم على طريقته الخاصة ما بقي من السلطة، ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة.. وبهذا تتعذب الحكومات، وتستعد من أجل السلام لتقديم أي تضحية، ولكننا لن نمنحهم أي سلام حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا.
·   إن لنا يدًا في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، وفيما لا يزال أعظم خطرًا وهو التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة.. ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسدًا متعفنًا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التامّ.. (تذكّر ما قلناه في مقال "ثقافة تنحرف عن الطريق" عن تدريس نظريّة داروين على أنّها تاريخ في التعليم المصريّ!!).
·   لقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها.. ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون، بل الحكم بالضمير!!
 
في هدا الاطار الكثير   ممن يعتقدون  انهم خبراء في العديد من المجالات دات صلة بما يدور من حراك سياسي وفتن ومؤامرات قد تجاهلوا بان الجزائر بعد اغتيال الراحل هواري بومدين أصبحت في يد الماسونين   يحملون الجنسية الجزائرية و الدين كانوا وراء مؤامرة طمس كل اثار البومدينية بافتعال شتى الطرق للقضاء على النخبة الجزائرية التى ظلت وفية لروح الشهداء ومبادئ اول نوفمبر فخلال سنوات الثمانينات تمكنت شبكة الماسون في الجزائر من السيطرة على مخارج وداخل الاقتصاد والمال والسياسة بعد ان اصبح لها رجل مهم  في الرئاسة  وهو العربي بلخير مدير ديوان هدا الرجل تمكن من تسهيل مهام تغلغل هؤلاء الى اجهزة الحكم واليوم وفي خضم التحولات العالمية التى تقودها الصهيونية العالمية واجهزتها الخفية كالماسونية والروتاري والاسود خرج الى العلن من كانوا في خدمتها طيلة سنوات مدعين العبقرية العلمية والسياسية مصنفين أنفسهم كارواد لحل مشاكل البلاد والعباد  وما هم الا جنود في خدمة مملكة حراس المعبد .
من خلال سياسة الانفتاح الاقتصادي على الغرب وتبني اقتصاد السوق الدي كان مبرمج على خطة تدمير الشركات العمومية لفتح المجال  لرجال الاعمال  من اجل السيطرة على كل واردات الغذائية وغيرها وبدلك أصبح الجزائريون رهينة في يد ماسون الجزائر بعدما سيطروا على عمليات الاستيراد وتصدير العملة الصعبة ولا احد من احرار الجزائر تمكن من صدهم ومن حاول وجد نفسه في السجن او في مصحة المجانيين
 رجال اعمال اسمائهم معروفة بعدما كانوا نكرة في سنوات مضت أصبحوا من الشخصيات المالية العالمية لهم نفود لا يقاومه احد أقاموا استثمارات على حساب الخزينة العمومية وتمكنوا من الحصول على عقارات واسعة بالمجان وادا بحثنا في وجهة أموالهم المهربة عبر الموانيء والمطارات والحقائب الدبلوماسية لاتحاد الاووربي نجدها تحط في بنوك ماسونية التى تحول مباشرة الى خدمة الصهيونية ولا يصبح صاحب هده الاموال الا مجرد حساب بنكي لا اكثر ولا اقل مع منحه امتيازات التمتع بجزء من بعض الاموال للمحافظة على مكانته الاجتماعية والتمويه على أعماله الخيانية .
جزائر اليوم تعيش خلوطة سياسية واقتصادية واجتماعية لم يتم لحد الساعة إيجاد حلول جذرية لها بحكم ان الدين يتحكمون في اللعبة هم ماسون الجزائر الدين تمكنوا عبر الاعلام الدي سيطروا عليه من بث مفاهيم واطروحات جعلت الناس يؤمنون بامور لا اثر لها على ارض الواقع  بعدما  بعد ان شجعوا الردائة  على حساب الكفاءة وهو ما جعلنا رهينة الأجانب في كل شيء
مطار هواري بومدين بعد انتظار دام اكثر من 20 سنة وتسخير مبالغ مالية ضخة لإكماله  منح تسيره لشركة فرنسية بمبلغ لا يتوافق مع حجم الإرباح الدي يحققها يوميا فهل من اتخد قرار منحه للفرنسيين كان يعرف ما معنى  تامين  مثل هدا المرفق الاستراتجي من الاختراق الاجانب وانعكاسات هدا الامر على اسرار الرحلات الرسمية والشخصيات التى تسافر عبره ا الامر الدي دفع الدولة الى اسناد تسير الرحلات الى الجيش عوض المدنيين خوفا من تسريب مخططات الرحلات الرسمية  فهل الجزائر عقيمة الى درجة انها لا تستطيع تسير مطاراتها فكيف ادن كان يسير مطار الجزائر قبل هدا اليوم .
مطار دولي انجزته شركات اجنبية بهندسة تحمل رمز الماسونية  فمن غير المعقول ان من كان يشرف على الانجاز لم ينتبه الى هدا الرمز دون الحديث عن مئات المسؤولين الدين كانوا يشاهدون هدا الرمز عبر الطائرات ولا احد منهم تدخل لانقاد الموقف حتى ان فندق الشيراطون مركز تجنيد الماسون في الجزائر انجز هو كدلك برمز الماسونية التى دخلت اغلب الادارات الجزائرية بعد ان اعدمت نخبتها الوطنية .إطارات نزيهة أدخلت السجن واخرى هجرت قصرا والآخرون اصبحوا يعيشون مع الفئران  والبعض الاخر فرضت عليهم الخيانة بعد ان وجدوا انفسهم امام خيانات من العيار الثقيل .
مطار هواري بومدين الدي يعيش فوضى التسيير ليس المؤسسة الوحيدة التى سيطر عليها الفرنسيون من فئة الماسون فبعد تسيير الماء  اصبح كل من مترو وترامواي  الجزائر  رهينة لفرنسيين فهل يعقل هدا ونحن نمكلك مئات الجامعات والمدارس العلمية التى عوضت  بمدارس خاصة لها علاقات مشبوهة مع اخرى من فرنسا لا نتتج  الا  العمالة والتسيير في خدمة الغير لا في في خدمة الوطن .
عملاق الحديد ومفخرة الصناعة الجزائرية سنوات السبعينات يتم تدميره  عبر مراحل بعد ان استغله هندي ماسوني يرعى مصالح الصهاينة عبر العالم بعد ان مكنوه من اعتلاء عرش الحديد  عالميا   وهي الخطة التى مكنته من الظرف بصفقة تسير الحجار بشرط  تطوير الانتاج وجلب  وسائل تكنولوجية حديثة ولكن لحد اليوم وبعد دهاب الشريك الهندي لا اثر لمثل هده الامور على ارض الواقع بل تحول المصنع الى حلبات لملاكمة وتبادل تهم خطيرة تقف السلطات أمامها كالمتفرج هده سياسة كانت ضحيتها اكبر الشركات العمومية   كاينابال  وايناسكر  بغرض استيلاء اللوبيات الماسونية في الجزائر على برامج الغداء و كان  بين اكبر المستفدين من افلاس اينابال واخواتها  المسمى ربراب الدي  يلعب  اليوم لعبة توم وجيري من اجل تجسيد استثمار مشبوه يتمثل في بناء مصنع كبير خاص بثلاجات فريكور  ولا ادري هنا كيف يشتري مصنع في فرنسا ويريد بناء اخر على حساب خزينة الدولة  في الجزائر فربراب ليس ملائكة ولا شيء من هدا القبيل بل من محترفي تهريب الاموال وتضخيم الفواتير واستعمال اسماء الغير في الكثير من العمليات التجارية الداخلية والخارجية هنا لا مجال للمجاملة لان مصلحة البلاد في خطر بوجود امثال ربراب المنتمون لماسون الجزائر الدين هم اعضاء دائمون في محفل الماسونية العالمية المسماة حكومة العالم الخفية
في قضية الاستثمار يريد ربراب الدي اظهرته وسائل اعلامية داخلية وخارجية   على انه ظاهرة اقتصادية عالمية حيث تلقى دعما اعلاميا خاصة في فرنسا ودول الاتحاد الاوربي وهو دائم الاقامة هناك بحجة البحث عن شراء الشركات المفلسة وهل نصدق   بانه بالفعل قد تخلى الاوروبين  عن شركاتهم دات النوعية العالمية لصالح ربراب هي مسرحية لضغط على الحكومة الجزائرية من اجل قبول بعض المشاريع التى يقال ان ربراب قد  تقدم بها للحكومة ولكن مصلحة البلاد وامنها القومي لا يمكن ان تسمح  لاحد الماسونين بان يتحكم في امور ومجالات لها علاقة بالاستقرار الامني والسلم الاجتماعي
الظاهرة الربرابية ترتكز في سياستها الاستثمارية على نخبة غربية تم جلبها الى الجزائر وهي مخ التفكير الدي يدير تحركات ربراب  جلهم من الماسونيين الفرنسين متدربون على وسائل الاحتيال المالي والمعاملات التجارية الغير قانونية ومختصين في تهريب الاموال و الدين اشاروا علي ربراب  يشراء عتاد القديم لشركة فريقور على انه جديد ليكون في مصنع سطيف ؟ اين سيتم  تركيب هده الاجهزة هنا   عوض صناعتها وهو الامر الدي يخفيه صاحب مصتع الحديد الدي اشتره مؤخرا بمساهمة بنك امريكي  وهنا توجد خطة لتحويل ملايين الاووريات تحت غطاء تمويل شراء مصنع الحديد والثلاجات وهي عمليات موجودة فقط  على الورق ولا اثر لها على ارض الواقع
الراحل هواري بومدين كان خلال سنوات السبعينات قد اعلن الحرب على الماسون الجزائر المنضوون تحت الروتاري والاسود  وبعد اغتياله من طرف المخابرات الأمريكية والفرنسية والاسرائلية والمغربية بتواطؤ جزائريين من فئة الماسون المندسون في اجهزة الدولة تمكن بني صيهون الجزائرين من اعلن الفتح المبين حيث كان لهم اول رجل مهم يتولى منصب حساس  من خلاله اصبحوا قوة مكنتهم من نهب اموال الشعب وما حدث لشركة اينابال واخواتها الا جزء من مؤامرة ماسون الجزائر ضد هدا الوطن
في هدا الشان تمكنوا من استصدار قانون للجمعيات يسمح لهم بالنشاط القانوني قانون تبنته حكومة حموش التى ضمن عدد من الوزراء المنتمين لماسون الجزائر  حيث تمكن هدا اللوبي من وضع الكثير من انصاره في كثير من الوزارات والهيئات والادارات وحتى القضاء  الامر الدي مكنه  من السيطرة  على مجالات حيوية وبحكم اهمية القضاء كان هناك رجالات الماسون يلعبون دور في كسر كل من ينبش في ملفات هؤلاء  كما حدث لرشيد كازا واخرون هؤلاء  حولوا البلاد  طيلة 10 سنوات الى لهيب ارهابي لم تعرفه اي امة من الامم الامر الدي مكنهم من افراغ الامة الجزائر من أدمغتها بالاغتيال والحرق والانتحار .
أسماء ثقيلة تمارس الطقوس الماسونية في الجزائر
من اهم رجالات الماسونية في الجزائر كان العربي بلخير الدي عمل كمدير ديوان رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس الشدلي بن جديد الى غاية تعينه سفيرا بالمغرب ،وهي المهمة التى رفضها لانه ابعدته عن مهام تسيير شبكة الماسون في الجزائر ،شخصية اخرى كانت من الاشخاص المقربين من الراحل المغتال هواري بومدين ومحسوبة عن الجهاد الاصغر نعم هو ملود حمروش الدي عمل في رئاسة مباشرة بعد حملة ملاحقة اتباع بومدين والسؤوال المطروح كيف لم تطل هده الحملة ملود حمروش رغم انه كان من فريق هواري بومدين حمروش تدرج في منصب المسؤولية الى غاية وصوله منصب رئيس الحكومة  التى ضمت غازي حيدوسي كوزير لاقتصاد وهو ماسوني الدم والفصيلة  كما كان المدعو كرمان محافظا لبنك الجزائري وهو من اهم رجلات الماسون في الجزائر  تولى منصب وزير منتدب لمالية في حكومة علي بن فليس ،كما ان احمد غزالي الدي كان مدير وسونطراك  يعتبر هو كدلك من اهم  رجالات الماسون في الجزائر مكن هده الفئة من تحصيل الكثير من الامتيازات السياسية والاقتصادية بعد ان اصدر مراسيم وقوانين ملغمة ليست في صالح الجزائر وامنها القومي
وزراء اخرون هم كدلك تدرجوا في مدارس الماسونية الى ان تحصلوا على درجات محترمة في خيانة الوطن من بينهم شريف رحمان وزير البيئة السابق والصناعة والدي لما شغل منصب محافظ الجزائر الكبرى خلال عام 1999 مول احد اجتماعات الروتاري بفندق الاوراسي الدي يعتبر بعد الشيرطون احد مراكز تجنيد الماسون في الجزائر .حمياني  رئيس الباترونة وهو صهر شريف رحمان هو كدلك احد طلاب مدرسة الماسون  التى تحرج مها مئات رجال الاعمال المشبوهين كرجل اعمال حداد  ومهري وشريف عثمان صاحب سلالسل السياحية بوهران وصاحب شركة موبيلار  هؤلاء   حمعوا ثروات طائلة على حساب الشعب بحصولهم على مئات المشاريع التى انجزوها خارج القاونين وهربوا مولها  الى الخارج عبر شبكات الاتحاد الاوروبي التابعة لماسونية في الجزائر 
من رجال الاعمال يوجد كدلك شخص فريد كن نوعه في ممارسة سياسة الوطنية الاقتصادية والاستثمار المقلوب الرجل الدي بداء محاسبا في مصتع الحجار خلال سنوات السبعينات اصبح اليوم من بين 100 رجل اعمال في العالم باكثر من 4 مليار دولار مبالغ لم يدفع فيها من جيبه ولا دينار واحد  كل اموال جسد بها استثمارات كانت تاتي من خزينة الدولة التى مولت عملياته التجارية والاستثمارية التى كانت تتم على انقاض تكسير الشركات العمومية
 
فاغلب رجال الاعمال ومدراء الشركات الوطنية الكبرى ومدراء المؤسسات المالية و مدراء الشركات الأجنبية كجزي التى كان يمتلكها المصري سوريس وهو  ماسوني قبطبي شاركه فيها ربراب ونجمة اريدوا التى يديرها جوزيف جاد وهو ماسوني كدلك    هؤلاء   حلفوا على كتاب حراس المعبد أجريت لهم طقوس غريبة على أثرها أصبحوا في خدمة مملكة الماسونية حتى  رؤساء الجمعيات المدنية  والخيرية لم تستثنيهم طقوس الدم والمشي على الجمر وتجسيد عبودية الشيطان وتبني السحر والشعودة  التى تسخدمها الماسونية في تجنيد عملائها الاوفياء
من خلال  تحريات اكتشفنا ان مهندسوا الفوضى في غرداية  هم اعيان  المدينة الدين تلقوا تعليمات من طرف الماسون  الجزائر  من اجل ان تستمر الأحداث الدامية في غرداية كما ان بعض المسؤولين تعمدوا اطلاق تصريحات غير منطقية كقول البعض بان الحل ليس امنيا والاخر يصدر امرا في نفس الوقت بمنع صلاة في المسجد  على من  تقل اعمارهم   عن 40سنة وهو امر غير منطقي مما جعل السلطات تحويل الوالي لم يكن ابدا مع الصلح الاجتماعي في غرداية ولا له دراية بما كان يدور على الساحة الاجتماعية  والغريب عوض فصله تم تحويله الى ولاية اكثر اهمية واستراتجية وهي تمنراسنت رواح انت وفهم كيفاش راهي يدور الحكومة نتاعنا  حتى والي غليزان المتورط في قضايا فساد تم ترقيه الى وزير حكومة فمن قدمه لرئيس على انه صافي  ومخلص لوطن ؟
من رؤساء الحكومات الدين ادءوا اليمين الماسونية كدلك  نجد رئيس الحكومة بن يتور رئيس الحكومة السابق ابراهيم الابراهيمي اول رئيس حكومة في عهد الشادلي وهي الفترة التى  تمكن فيها لوبي ماسون الجزائر بفضل وجود العربي بلخير احد اعمدة الماسونية في الجزائر من الانتشار بكثافة بعد وقوع الجزائر في احضان البنك العالمي   هي حقائق أخفيت عن  الراي العام  والكل يخاف ان يتكلم عن امثال هؤلاء  ككمال عبد الرحيم وبن حديد وغيرهم ممن ينشطون في الخفاء لتحقيق مصالح الصهاينة في الجزائر  حيث قبيل ايام من الانتخابات الرئاسية تمكن الجيش بفضل حنكة قائد الاركان قايد صالح والجنرال توفيق من احباط محاولة انقلاب هندستها ما يعرف بالشخصيات السياسية وقيادات عسكرية متقاعدة واخرى في الخدمة من اجل تجسيد مرحلة انتقالية التى تسمح لماسون الجزائر من السيطرة كليا على نظام الحكم ووضع رجالاتهم في اماكن حساسة تساعدهم مستقبلا على تحويل البلاد الى ليبيا والعراق وسوريا واليمن من اجل فتح الباب امام التدخل الاجنبي برعاية الماسونية العالمية لقد شهدنا كيف تم توجيه حملات إعلامية شرسة ضد القايد صالح عبر حوار نشرته الخبر للجنرال بن حديد الدي اطلق عبارات غير اخلاقية  وحرضة على التمرد ضد قايد صالح من اجل زعزت   ثقة مؤسسة الجيش في شخصه  في اطار خطة اعدها لوبي ماسون الجزائر تمهيدا لتنفيذ خطة الانقلاب التى تكلم عنها قائد اركان الجيش قايد صالح بقوله "لقد اهبط الجيش مؤامرة كلام نشرته مجلة الجيش قبل ايام من رئاسيات 2014 التى شهدت كدلك خرجة غير متوقعة لمدعو سعداني عمار   امين عام الافلان  الدي ينتمي الى شبكة ماسون الجزائر وهو من المقربين جدا من ابن بلدته جيلالي مهري الدي دعمه عبر لوبي الماسون لاعتلاء كرسي الافلان التى تحولت الى مهزلة بعد ان كان رمزا تاريخيا يضرب به المثل سعداني وبدون سابق اندار اطلاق عيارات نارية ضد الفريق توفيق مدير المخابرات متهمة اياه بالتقصير في مهامه الامنية كعدم حماية الرئيس في باتنة والتقصير في حماية الحدود في حادثة تقنتورين  وامور اخرى تفوق مستوى سعداني العلمي والثقافي الدي نسي ان توفيق كان   من ضمن اول دفعة لمخابرات التى تخرجت من مدارس الكاجبي وليس من مدرسة الهف النقابي  
 هدا الشخص الدي كان رئيس المجلس الشعبي الوطني منصب مكنه منه لوبي ماسون الجزائر جعل منه احد النافدين نفود مكنه من تحقيق ثروات طائلة فرغم ان الكل يعرف ان له ملفات فساد كثيرة الا ان الشخص تحدى الجميع بوجودها وسر هدا التحدي هو ان لوبي ماسون الجزائر اخفى هده الملفات من اجل ان يتمكن سعداني من اداء مهام اخرى كمهمة الحرب التى اعلنها على السيد توفيق مدير المخابرات  خلفيات هده الحملة كانت بايعاز من  الماسونين  في الجزائر واخوانهم في فرنسا  بعد ان تيقنوا بان توفيق لن يدخل لعبة الخيانة العظمى للوطن 
ان من يقوم بمثل هدا العمل يكون قد تلقى ضمانات داخلية وخارجية من اجل ضمان حياته ومستقبله السياسي والا فان مثل هده الخرجات تصنف في خانة الانتحار بحكم ان اتهامات سعداني كانت خطيرة وفي نفس الوقت فارغة من حيث الدليل والمعنى  التقرير الدي نشره موقع كل شيء عن الجزائر  الدي له علاقة بالمخابرات الفرنسية والكردوسي كان من تحرير اجهزة مخابرات الماسون الخارجية  وليس من افكار المدعو سعداني الدي ليس له مستوى تحليلات الامنية بدليل ان ما نشره جاء ليخدم مصالح دول اجنبية كانت وراء مؤامرة تقنتورين  ففي الوقت الدي اتهم سعداني توفيق وجهاز مخابرته بالتقصير كانت الديارس قد تمكنت من رصد مكالمة هاتفية للجاسوس بن مختار من مالي يامر فيها فريق الارهاب الاجنبي بدخول منطقة تقنتورين وهنا غاب عن دهن سعداني ان مخابرات دول اجنبية كفرنسا وامريكا والموساد الاسرائلي  والمخابرات المغربية قاموا بعملية تشويش لتمكين فريق الموت من دخول موقع تقنتورين  امر احر غاب عن سعداني وهو ان  الشركات الأجنبية العاملة في مصنع نقنتورين كانت قد تواطأت مع مخطيطي المؤامرة  الدين كان لهم جاسوس الفرنسي المكلف بالاطعام واطارات اخرى من الشركة الانجليزية والسويدية الدين تعاملوا مع اخوة ارهابين خطرين وهم يعلمون دلك حتى ان الأسلحة والمتفجرات  التى استعملها الارهابيون الاجانب كانت موجودة بداخل الموقع قبل ايام من دخولهم   الى تقنتورين  فهل  سال  سعداني  نفسه  الدي خدم الحركة الماسونية  بهده الخرجة التى ترمي الى خلق نزاع بين الرئيس وتوفيق عن سر  وجود كندين وعرب وافارقة ضمن فيلق المعتدين
الحقيقة التى غابت عن دهن نقابي مغمور هو ان المخابرات الجزائر كانت وقت عملية تحرير الرهائن في مواجهة 10 اجهزة مخابرات اجنبية من بينها الفرنسية والامريكية والاسرائلية الدين حاولوا بشتى الطرق انجاج عملية الاختطاف وتفجير المصنع لتوفير شروط الابتزاز والتدخل .ونطرح سؤول على سعيداني ماهو سبب اقدام الارهابين على تفجير انفسهم عوض تسليم انفسهم الى السلطات الامنية ؟
في الاخير يجب الاشارة الى ان ورقة الف دينار تحمل رموز الماسونية شانها شان بعض المباني الرسمية من بينها مطار الدولي لعاصمة وفندق الشيراطون
اسرار الماسونية  وخطرها على الامن القومي الجزائري
 في عام 1844م كتب اليهودي ديزرائيلي ما يلي ((... يحكم العالم أشخاص مختلفين تماما عمن يتخيلهم الناس الذين لايعلمون  بواطن الأمور...))، فيما تصور بسمارك وجود قوة غير مرئية تحكم العالم وسماها بـ (ما لا يسبر غوره ) Impandeabilia وقرر لامارتين وجود اليد الخفية التي تدير العالم. وهذه القوى الخفية تعتبر خطر غير مرئي لا يدري حتى الساسة والحكام من أين يأتي؟ وأين هو؟ ومتى سيفاجئهم؟ ولماذا؟ لا أحد يعلم أو على الأقل لا أحد يفصح عن ذلك، إذن ما هي هذه القوى الخفية الشيطانية؟ وكيف تشكلت؟ ومتى؟ وما هي أهدافها؟ وما هو تأثيرها في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل؟؟، ومما لا شك فيه أن فضح هذه القوى الشيطانية من الأمور الخطرة، وليس بمستغرب أن يتجاهل رجال الدين واساتذة الجامعات والكتاب والسياسيون عبر العالم حقيقة وجودها لما لها من القوة والنفوذ عبر العالم، ومن يحاول سبر غورها تسكته أو تلجمه أو تتخلص منه، غير أننا بين الحين والآخر تطالعنا كتابات جريئة تلامس أو تكشف جزءا من المستور ما تلبث أن تخفت وتختفي أو تسكت وإلى الأبد. وهذه محاولة جمع أشتات ما كتب وما قرأته حول هذه القوى الخفية لنتعرف على هذه القوى الخبية الشريرة ودورها في عالمنا المعاصر، فكثيرا ما حجبت الحقائق الموضوعية لأحداث عالمية في التاريخ الحديث، من قبل أيد خفية عبثت بالحدث والتاريخ، فكان نتاج ذلك أحداث غامضة عجز الناس عن إيجاد تفسير منطقي لها وعن إدراك القوى المحركة من ورائها، هذا التعتيم المقصود أو التبرير الخاطيء أو الواهي لأحداث عالمية كانت وراءه دائما قوة خفية تحاول السيطرة على العالم وتحسب عليه أنفاسه، ولها مصالح تعلمها هيو ولها ايديولوجياتها الخاصة بها، ولها طرقها الخبيثة في تحقيق غاياتها والوصول الى تحقيقها، ولها أساليب فاسدة هي صنعة مفكريها ومخططيها، ولها قوة قادرة على إختراق جدار الدول مما جعل منها قوة مسيطرة ومهيمنة على العالم، تعارف الكتاب على تسميتها بحكومة العالم الخفية، وهذه الحكومة ليس كما يتبادر إلى الذهن، من أن لها كيان معلن كملوك ورؤساء وحكام الدول و وزراء، بل هي تتكون من اصابع و منظمات وجمعيات وشركات خفية، إستخدمت عبر التاريخ ملوك ورؤساء وحكام وأمراء و وزراء لتنفيذ أهدافها أو كان بعضهم جزءا أصيلا من نسيجها، أو أنها تخلصت من بعضهم لوقوفهم في وجه مخططاتها علموا ذلك أو جهلوا، هذه المنظمات السرية والشريرة والتي تكون الحكومة الخفية تتدخل فى شؤون البشروهي منتشرة فى امريكا وأوربا وتتعامل بالإشارات والرموز ومنها شركات البترول والدوائرالحكومية والمدنية والدولية، وهى تسيطر الآن على النواحى الاقتصادية الداخلية والخارجية ولها شركات كبيرة منها شركات بترولية وشركات تحت ظل الأمم المتحدة هذه المؤسسة اللعينة التى انشأوها للسيطرة على العالم. المنظمات الصهيونية السرية التي تحكم العالم
 أسماء المنظمات السرية والمؤسسات الدولية
   1 الماسونية
   2 الروتشيلديون
  3 المتنورون
   4 اللجنة الجانبية الثلاثية   
 الآن ولها مقرها فى الأمم المتحدة فى الدور الأراضى وأي واحد يرى مقر الأمم المتحدة يستطيع أن يرى مكتب هذه المنظمة
   أمريكان اكسبرس  5   
  6 امريكان يونيون   
  7 الاتحاد الأوربى  
  8 باسيفك يونيون   
   9 منظمة العظام والجمجمة
   10 منظات الروتاري واللايونز
   11 شركة البلاك ووتر
    ومديرها تد ترنر  12 سي ان ان

والعديد من المنتديات والجمعيات العالمية سواء التجارية او الصناعية منها وسأحاول في هذه الدراسة التعرف على اهم المنظمات الرئيسية التي تتشكل منها حكومة العالم الخفية، للوصل الى حقيقة قيام ادارة الشر الامريكية بأحتلال العراق. الماسونية معناها البناءون الأحرار، وهي منظمة صهيونية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعة مثل الحرية و الإخاء والمساواة و الإنسانية كل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لخلق جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية ماسونية، وقد اختلفت المؤرخون في نشأتها نتيجة غموضها، فقيل انها لم تدرك ما وراء القرن الثامن عشر الميلادي، وقيل انها نشأت من جمعية الصليب الوردي عام 1616م، وقيل من الحروب الصليبية، وقيل من عهد اليونان في القرن الثامن قبل الميلاد، وقيل نشأت في الكهانة المصرية والهندية، وبالغ بعضهم في الوهم والكذب فقال إنها نشأت على يد آدم عليه السلام، أو على يد موسى حينما كان في التيه مع قومه، أو على يد سليمان بن داود، بل إن بعض المجرمين قال إن الله تعالى أسسها في جنة عدن، وان الجنة أول محفل ماسوني وميخائيل رئيس الملائكة كان أول أستاذ أعظم فيه.
والصحيح أن أول من أنشأها هو هيرودس اكريبا الثاني الذي كان والياً على القدس لدولة الرومان بالاشتراك مع مستشاريه اليهوديين أحيرام أبيود وموآب لافي تحت اسم (القوة الخفية)، والهدف منها مقاومة المسيح عليه السلام، لأنه بشّر بزوال الهيكل. وعقد أول مجلس لهم في سنة 43م، وأطلقوا على مجلسهم اسم كوكب الشرق الأعظم، وقد استمرت في مخططها الخبيث تحت أسماء عديدة، مثل الإخاء اليهودي، التسلح الخلقي، إخوان الحرية، جماعة فرسان المعبد، جمعية الصليب الوردي، إخوان الصفا، الباطنية، النورانيين، البهائية، الى غير ذلك. و لم يكن هيرودس يهوديا، بل كان وثنياً، و إنما رأى من المصلحة القضاء على النصرانية التي اعتبر أنها تشكل خطرا على الامبراطورية الرومانية الوثنية وهذا الرأي الأخير بناءٌ على معلومات اكتشفت في القرن الرابع عشر الميلادي، حين ظهرت وثيقة نادرة وحيدة تحدد تاريخ نشأه الماسونية.و من أشهر من ذكر هذه الوثيقة وليم غاي كار في كتابه المشهور جداً) أحجار على رقعه الشطرنج) .كما ذكر ذلك مايكل هاوارد في كتابه (محافظ الغامضينِ أثناء السنوات الـ5000 الماضية)، و قد ذكر الكاتبان هذه الوثيقة على أنها المحاضر السرية لاجتماعات الماسون منذ البداية الى القرن العشرين، و هي المصدر الوحيد الذي يصف بداية الماسونية. و قد اعتمد الكاتبان على نص وثيقة عبارة عن مخطوطة نّفيسة مكتوبة بالعبريّة، ورثها أحد أحفاد مؤسسي الماسونية، و تحتوي على تفاصيل من اجتماعات المؤسّسين الأصليّين للماسونية في السّنة 43 ميلادي، إلاَّ أنه باعها بسعر هائل لأحد رؤساء البرازيل و بعد فترة تم النشر و الحديث عنها و تحليلها و التأكد من كونها وثيقة تبلغ من العمر حوالي الألفي عام.وقد اعتمد غاي كار على التّرجمة الإنجليزيّة للمخطوطة الأصليّة المكتوبة باللغة العبرية عن تاريخ الماسونيّة التي كان كل مؤسّسيها من اليهود. و هذه الوثيقة انتقلت من التّسع مؤسّسين فقط إلى المتحدرين المباشَرين لهؤلاء المؤسّسين.تقول القصة أن إحدى النسخ العبريّة الأصليّة من الوثيقة انتقلت من موآب ليفي، أحد المؤسسين إلى جوزيف ليفي (Joseph Levy) في القَرن السّابع عشر. و لكنّ نسخة جوزيف ليفي سُرِقَتْ من قبل ديساجليرز (Desaguliers)، مؤسّس الماسونية الحديثة، وبعد أن اُغْتِيلَ ليفي من قِبل ديساجليرز مات ابن جوزيف آبراهام ليفي من السّلّ بعد سنتين من زواجه من إستر (Esther). إستر تزوّجت مجدّدًا من آبراهام آبيود (Abraham Abiud) الذي كان متحدّراً من الدّرجة الأولى من نسل حيرام آبيود، المؤسّس الحقيقيّ للجمعيّة الماسونيّة القديمة. امتلك آبراهام آبيود نسخة أخرى من المخطوطة الأصليّة. ابنتهما الوحيدة، أيضًا إستر (Esther)، و التي تزوّجت من صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) كان لدى ابنهم جوناس لورانس (Jonas Lawrence) ابن اسمه صمؤيل (Samuel) من زوجته الأولى، لكنّه تزوّج لاحقاً من جانيت (Janet) بروتستانتيّة مسيحيّة و تحوّل إلى المسيحيّة. هذه المخطوطة الوحيدة مُرّرَت إلى جوناس الذي عبّر عن رغبته لنشره. لكنّ جوناس اُغْتِيلَ لتحوّله إلى المسيحيّة و حيازته الغير قانونيّة للتّاريخ لأنّه لم يكن قريباً أو متحدّراً مباشراً من سلالة ليفي (Levy).لم تُنفّذ وصية جوناس حتّى زمن حفيده الأكبر (ابن حفيده))، لورانس لورانس (Lawrence G. S. Lawrence) المولود عام 1868، و الذي كان بروتستانتيّاً، وقام بترجمة الوثيقة من اللغة العبريّة إلى الإنجليزيّة، و نشرها في كتب أسماه (تبديد الظّلام، أصل الماسونيّة)، و قد وقع في آخر الكتاب بهذه الجملة السّيّد لورانس الحفيد الأخير لمالك التّاريخ (المخطوطة العبريّة) و هذه هو نص الجزء الهام من الوثيقة ((... في السّنة 43، استدعى الملك هيرود آغريبا أعضاء محكمة القدس الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa) باقتراح من حيرام آبيود (Hiram Abiud) و بموافقة موآب ليفي (Moab Levy)، آدونيرام (Adoniram)، جوهانان (Johanan)، يعقوب آبدون (Jacob Abdon)، آنتيباس (Antipas)، سولومونآبيرون (Solomon Aberon) و آشاد آبيا (Ashad Abiaو قال : ـ الإخوة الأعزّاء، أنتم لستم رجال الملك و معاونيه، بل أنتم دعامة الملك و حياة الشّعب اليهوديّ. حتّى الآن كنتم تابعيه المخلصين، و لكن من هذه اللّحظة ستكونون إخوة... دعونا كلّنا نفهم ثمّ، دعونا لا ننسى، أنّ هذا الاجتماع الجوهريّ لهذه الجماعة الجديدة مبني على أساس الأخوّة... إخوتي، الطّبقة الأرستقراطيّة وأيضًا العامّة قد أدركت الثّورة الروحية و السّياسيّة التي سببها ظهور يسوع بين النّاس، و بخاصّة بيننا نحن الاسرائيليين. لقد لاحظنا القوّة الكبيرة فيه، و التي أعطاها أيضاً لتلك المجموعة التي سمّاها تلاميذ. أنشأ الجمعيّة التي سمّاها دين، و التي سُمّيت أيضاً بواسطتهم. هذا الدّين المُفترَض على بُعد خطوة من قلب أسس ديننا و تدميره. نسب إلى نفسه موهبة النبوءة وقوّة إجراء المعجزات. لقد ادّعى بأنّه المسيح الموعود و الذي أعلن أنبياؤنا عن مجيئه، مع أنّه ليس إلا رجلاً عادياً مثل باقي النّاس، المجرّدين من أيّ سمة للرّوح الإلهيّ، و المنسحِب إلى أقصى البعد من استقامة عقيدتنا اليهوديّة التي نحن مصرّين على عدم الانسحاب منها و لا حتى نقطة واحدة. لن نعترف أبداً على شخص كالمسيح، ............، نعرف أن المسيح الموعود لم يحل بعد بيننا، ولا حتى اقترب موعد مجيئه. و لم نرَ أية علامة تبرهن على مجيئه. إذا ارتكبنا خطأ و سمحنا لشعبنا أن يتبعه و خُدِعوا، ندين أنفسنا بجريمة فادحة. "...صلبناه، مات ودفنّاه، و تركنا الحرّاس ليحرسوا القبر. لكنه ادُّعِيَ بأنه اُرْتُفِعَ، و انبعث من جديد، أُحيي!... اختفى بطريقة مجهولة، بالرّغم من الحذر الشديد و المتحمّس وبالرغم من الإغلاق التام و السريّة المطلقة...
كانت مغادرته القبر، ياأصدقائي، ضربةً حاسمةً لمنافسيه، و كانت حافزاً قوياً لتشجّع تلاميذه وأتباعه،وبالاستمرار في نشر تعاليمه و أن يثبتوا تأكيد لاهوته... و مهما كان، فإننا لن نتعرّف على دين آخر غير ديننا، الدّيانة اليهوديّة التي قد ورثناها من أجدادن. ينادينا الواجب لحفظه حتّى وقت النّهاية. [تلك الصّدمة لم نُتَوَقَّع أبدً. تلك القوّة الغامضة لم يكن أحّد ليحلم به. هاجمها آباءنا وسنستمرّ في مهاجمته. بالرّغم من كل شيئ، مدهش! زيادة عددهم. لاحظوا معي كيف الابن يُفْصَل عن الأب، الأخ عن أخيه، الابنة عن أمّها، جميعهم وهبوا أنفسهم للانضمام إلى تلك المجموعة. يحيط هذا الأمر سرّ عظيم. كم من الرجال، كم من النساء، كم من العائلات بالكامل قد تركوا الدّيانة اليهوديّة لكي يتبعوا هؤلاءالمحتالين، هؤلاء الموالين ليسوع. كم مرّة هُدِّدُوا من قبل الكهنة و السّلطات، و لكن بلا جدوى...)) تبديد الظّلام أصل الماسونيّة ـ لورانس لورانس (صفحة 45-47).
  

كان الاسم الأصليّ للماسونية القديمة القوّة الخفية حيرام آبيود، مستشار الملك الذي كان المؤسّس الحقيقيّ للماسونية القديمة، هو الذي اقترح اسم الجمعيّة القوّة الخفية حسب هذه الوثيقة،و كان هذا سببه ((... يبدو أن هنالك يد، قوّة، سّر، مجهول، و الذي يعاقبنا بدون أن نقدر على المقاومة. يبدو أننا قد فقدنا كلّ قوّتنا للدّفاع عن ديانتنا و عن وجودنا نفسه، جلالتكم، على أساس الدليل بأنه ليس هنالك من وسائل فعّالة لإدراج أفكارنا، ولا أمل ثابت لمهاجمة تلك القوّة، و التي بالتّأكيد غامضة، فحينها ليس هنالك قَسَم آخر غير إنشاء قوّة غامضة، شبيهة بتلك (لمهاجمة اللّغز باللّغز) و قد توصّلت إلى نّتيجة بأنه من واجبنا الحتميّ، إلا إذا كانت لديك فكرة أفضل، لإنشاء جمعيّةً ذات تأثير أكبر بحيث تجمع القوى اليهوديّة المهدّدة بتلك القوّة الغامضة. من اللائق أن لا أحد يعرف أي شيء عن هذه الجمعية، مبادئها وأعماله. فقط هؤلاء الذين جلالتكم قد تختارهم كمؤسّسين، هؤلاء فقط سيعرفون سرّ المؤسّسة...)). تبديد الظّلام أصل الماسونيّة ـ لورانس لورانس (صفحة 43).

القَسَم المخيف للأعضاء التّسع مؤسّسين كان عليهم أن يقسموا قسمًا مفزِعًا ((... أنا، (فلان، ابن فلان)، أقسم باللّه، بالكتاب المقدّس و شرفي، و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة، القوّة الخفية، ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء فيأي شيئ قد يضرّ بشخصهم، ولا لخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة. ألزم نفسي بأنأتّبع مبادئها، و أن أدرِكَ جيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم، التّسع مؤسّسون، بالطّاعة و الدّقّة، بالحماسة و الإخلاص. ألزم نفسي أن أعمللزيادة في عدد أعضاءه. ألزم نفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال ولمكافحة أتباعه حتّى الموت. ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَتبيننا، نحن التّسع : لا بين الدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين. إذا ارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتي مؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نصٍّ من نصوص القوانين المحفوظة حفظاً بيننا و بين ورثتنا، فعندها سيكون لدى لجنةالثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائل المتاحة...)). نفس الكتاب (صفحة 51-52)
معنى أدوات ورموز الماسونية

شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التي استُخدِمَت في الماسونية فقال ((...تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأن جمعيّتنا قديمة جدّ... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمال أدوات البناء التي استعملهل حيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء هيكل سليمان، مثل الكوس (زاوية النجّار)، البوصلة، الجاروف، الموازين، المِطرقة، إلخ، كلّ الأشياء المصنوعة من الخشب و التي كان حيرام ابيف (Hiram Abiff) يملكه... كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة،، لهذا سنتذكّر إلى الأبد خلال القرون الآتية، أننا قد صلبناه، و بهذه المِطرقة قد ثبّتنا المسامير في يديه و قدميه، و قتلناه النّجوم الثلاثة التيترون ترمز إلى الثّلاثة مسامير.و في داخل جمعيّتنا، سنعمل درجات، كما قد ذكرنا سابقً. ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33) و ترمز إلى عمر الدجّال (يقصد المسيح عليه السلام حيث كان عمرة وقت صلبه 33 سنة). سنعطي اسماً لكلّ درجة و سنخلق الرّموز المشابهة الأخرى. كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري و أفكار الإخوة موآب و حيرام معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً، يجب أن يبقى بيننا نحن التسعة. و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافق و الأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة. يمكن لأي أخ أن يقترح رمزًا جديدً.ماذا تفكّرون و تلاحظون، أيها الإخوة، بخصوص ما قد قدّمته لكم؟ فوافق الرجال الستة بدون اعتراض، و سُجّل كل شيء...))، نفس الكتاب صفحة 62.

وفي ضفحة 64 من الكتاب يقول الملك ((... دعونا نبتهج! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة، برمز الموت لعدوّنا الدجّال، رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة و الاتّحاد! دعونا كلّنا نصرخ بالفرح إلى الأمام إلى النّصر...))، أثناء الجلسة الأولى، خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس من الطّين. هذا و مع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ وللتأكيد (المُزيّف) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة. (صفحة 65) قال الملك الرئيس ((... أنا، مع سلطتي كرئيس (و ليس كملك منحت الدّرجة (33) لكلّ واحد منكم، الدرجة الأعلى في جمعيّتن.... منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذالطفولة، وعدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة، أتقدّم لأدعو جمعيّتنا، الأرملة (The Widow)، وأطلب موافقتكم. من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناءالأرملة (The Sons of the Widow). سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملة حتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان...)).

جاء اسم (الماسونية) في القرن السابع عشر، وانكشف افي مؤتمر بال بسويسرا عام 1897م بقيادة ثيودور هرتزل عندما وضعت قرارات سرية وبرتوكولات لتقويض المجتمعات البشرية ومحاربة الأديان وهدم الأخلاق ليسيطروا على العالم، جاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا في يوليو 1856م ((...نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان، لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا، ولابد من موتها أو موتنا، ولن نرتاح إلا بعد اقفال جميع المعابد وصولاً إلى الهدف الأكبر وهو اقامة دولة اسرائيل الكبرى وتتويج ملك من نسل داود لليهود في القدس وتحقيق فكرة شعب الله المختار واعادة بناء الهيكل تحت أنقاض المسجد الأقصى...)). إن المتتبع لبرتوكولات حكماء صهيون يجد أن الماسونية أخطر أدوات الصهيونية العالمية ومن ذلك البرتوكول الحادي عشر ونصه ((... ان الأمميين غير اليهود كقطيع من الغنم واننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب الى الحظيرة؟ انها لتغمض عيونها عن كل شيء والى هذا المصير سيدفعون، فسنعدهم بأننا سنعيد اليهم حرياتهم بعد التخلص من أعداء العالم، واضطرار كل الطوائف الى الخضوع، ولست في حاجة ملحة إلى أن أخبركم الى متى سيطول بهم الانتظار حتى ترجع اليهم حرياتهم الضائعة، أي سبب أغرانا بابتداع سياستنا وبتلقين الأمميين إياها؟ لقد أوحينا إلى الأمميين هذه السياسة دون أن ندعهم يدركون مغزاها الحقيقي. وما حفزنا على اختيار هذا الطريق للعمل الا عجزنا ونحن جنس مشتت عن الوصول الى غرضنا بالطرق المستقيمة، بل بالمراوغة فحسب!! هذا هو السبب الصحيح والأصل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين ولذلك لا يرتابون في مقاصده. لقد أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذر الرماد في عيون رفقائهم...)) والبرتوكول الخامس عشر ونصه ((...وأما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم - وقد خدمت أغراضها - فاننا سنحلها وننفي أعضاءها إلى جهات نائية من العالم، وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا، وكذلك الماسونيين الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره، سنبقيهم في خوف دائم من النفي.. وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ أو نضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يصير أو من سيكون معروفاً بأنه ذو روح عامة، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من اخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية...)). ويؤكد البروتوكول الرابع ((...ان المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا، ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثير....)) وهذه البروتوكولات وقعها حكماء الصهيونية الذين وصلوا الى أرقى درجات الماسونية ((33)) حيث جاء في نهايته... وقعه ممثلو صهيون من الدرجة الثالثة والثلاثين.

هناك الكثير من النظريات حول تفسيرهذا رمز الماسوني الذي يشير إلى مهندس الكون الماسوني الأعظم ويعتقد البعض أن رمز الماسونية التي هي عبارة عن المربع الناتج من التقاء الزاوية القائمة بالفرجال ماهي إلى تمويه لنجمة داوود، وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة gematria، والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.

إن المثلث في الماسونية يرمز لهيكل سليمان، اشارة الى أن كل حجر استخدم في بنائه كان عليه مثلث متساوي الأضلاع، ومن هنا كانت النجمة السداسية مثلثان متطابقان رمزاً لاسرائيل التي تعتقد أن العينين الناتجتين من تداخل المثلين هما عين الله. اتخذت من أدوات البناء كثيراً من رموزها كالزاوية والبيكار والملعقة والميزان. وأما درجات الماسونية فهي تنطلق أيضاً من فكرة يهودية، فالدرجة الأولى اشارة الى درجة الصبي أو المبتدىء الذين استخدمهم سليمان في بناء الهيكل وهو الأخ والدرجة الثانية اشارة الى درجة الصانع الحاذق أو المهني المحترف الذين استخدمهم سليمان كرؤساء مهن عند بناء الهيكل.
والدرجة الثالثة اشارة الى درجة الأستاذ وتقابل ما وصف به أحيرام الذي جاء من صور مشرفاً على بناء الهيكل.والدرجة الرابعة فهي مرتبة العقد الملوكي، ويتدرج فيها العضو حتى يصل إلى الدرجة الثالثة والثلاثين ويسمى الرفيق وهذه قمة الاعتقاد اليهودي.

وأما الطقوس الماسونية فهي مستمدة أيضاً من اليهودية جملة وتفصيلاً إذ يتلو الماسونيون في أي محفل أدعية يهودية منها ((...هو ذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الاخوة معاً، مثل ادهن الطيب على الرأس النازل على اللحية لحية هارون النازل إلى طرف ثيابه، مثل ندى حرموى النازل على جبل صهيون، لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد، نرفع آيات الشكر وعبادات الثناء والحمد لمهندس الكون الأعظم الذي أكرم أرواح عباده وجعلها في عليين ببركة السر المنبعث من عنان السموات اشكروا يا اخواني بصوت عال يهوه إله اليهود الذي شيدت القبة والهيكل لعبادته وذكر اسمه الأعلى....))
ثم يتلو الرئيس من سفر أخبار الأيام الثاني الاصحاح الثاني من عدد واحد إلى عددستة عشر، بخصوص قصة بناء هيكل سليمان.

ولا تفتح الماسونية أبوابها لكل الناس، بل انها تسعى لجذب المشاهير، حيث قالت ((...فليعلم أن الماسونية تعد كل مستقيم السيرة والسريرة عضواً فيها ولو لم يأخذ عهدها، وهي لا تقبل في احضانها الا من أتاها طائعاً مختار...))، ويحاول الماسونيون اغراق أعدائهم في بحر الفضائح المنشورة في وسائل الاعلام المختلفة. وعندما يقرر قبول العضو يقاد معصوب العينين ليؤدي القسم أمام رئيس الجمعية السرية ((...أقسم بمهندس الكون الأعظم انني لا أفشي أسرار الماسونية ولا علاماتها وأقوالها، ولا تعاليمها وعاداتها وأن أصونها مكتوبة في صدري الى الأبد.أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أخون عهد الجمعية وأسرارها، لا بالاشارة ولا بالكلام ولا بالحروف وألا أكتب شيئاً منها ولا أنشره بالطبع أو بالحفر أو التصوير، وأرضى ان حنثت في قسمي - أن تحرق شفتاي بحديد ملتهب، وأن تقطع يداي ويحز عنقي، وتعلق جثتي في محفل ماسوني ليراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تحرق جثتي ويذر رمادها في الهواء، لئلا يبقى أثر جنايتي...)). وهذا القسم مستمد من قسم القوة الخفية التي أسسها الملك هيرودس ومستشاراه حيرام أبيود ومؤاب لافي.

وتستخدم الماسونية وسائل متعددة في تحقيق أهدافها من تجنيد للشباب في الخدمة الصهيونية، ونشر بيوت الدعارة والرذيلة واستغلال وسائل الاعلام والنشر والدخول في الأحزاب السياسية لتضمن عدم مقاومتها لمصالح اليهود على الأقل، وتأسيس الجمعيات والاتجاهات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي، واستخدام أولئك النفعيين والحالمين بالمراكز والسلطات والمناصب والأدباء والأكاديميين وكبار الساسة في العالم، ونوادي الروتاري والليونز الأسود وجمعيات شهود يهوه وبناي برث أو أبناء عهد ومحافل الاتحاد اليهودي العالمي ولاينيز انترناشيونال، والأليانس أو الاتحاد الاسرائيلي،.. وكل ذلك تحت غطاء حجج واهية معتمدة على الاخاء والحرية والتسامح وحقوق الإنسان وبعض الشعارات الزائفة التي فتن بها الخونة والأفاقون والمرتزقة.

وانطلاقاً من موقف الماسونية في محاربة الأديان فانها تسعى إلى تقويض المعتقدات والغيبيات من نفوس الناس، يؤكد ذلك البروتوكول ((...حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض، لن يفلح قيام أي دين غير ديننا، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الايمان، وتكون النتيجة المؤقتة لهذا هي اثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي الى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل به الينا واجب اخضاع كل الأمم تحت أقدامن...)). فحولت النصرانية التي أنشئت من أجل القضاء عليها من عقيدة التوحيد على يد عيسى إلى عقيدة الشرك وتأليه البشر، بل انهم وصفوا سيدنا عيسى عليه السلام بأوصاف لا تليق في التلمود. وأجبرت الماسونية البابا بولس السادس على اصدار وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح، وسمح لهم بالاشتراك في نوادي الروتاري بعد أن أصدرت الكنيسة مرسوما يحرم الانتساب اليها، لقد قوضوا أركان النصرانية كما قالوا في البرتوكولات ((...حينما يحين الوقت كي نحطم البلاط البابوي تحطيماً تاماً، فان يداً مجهولة مشيرة الى الفاتيكان ستعطي اشارة الهجوم، وحينما يقذف الناس أثناء هيجانهم بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة لوقف المذابح، وبهذا العمل سننفذ الى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه، حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية، ان ملك اسرائيل سيصير البابا الحق للعالم ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن طريق النقد، الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها، وبالاجمال ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها عن طريق كل أنواع المقالات البذيئة لتخزيها وتحط من قدره...)).
ومنذ الفجر الأول للإسلام والماسونية لم تتوقف عن محاولات وقف هذا الامتداد بطرق شتى، كان أبرزها محاولات قتل المصطفى صلى الله عليه وسلم وسحره، وقد ورد في سفر حاز وحار الذي طبع بالفرنسية عام 1907م الجزء الثاني ص 88 ما يلي ((...يا أبناء اسرائيل اعلموا أننا لن نفي محمداً حقه من العقوبة التي يستحقها حتى ولو سلقناه في قدر طافح بالأقذار وألقينا عظامه النخرة الى الكلاب المسعورة لتعود كما كانت نفايات كلاب، لأنه أهاننا وأرغم خيرة أبنائنا وأنصارنا على اعتناق بدعته الكاذبة، وقضى على أعز آمالنا في الوجود ولذا يجب عليكم أن تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت وليكن مقره في جهنم وبئس المصير...)). وكيف تنسى الأمة بعد ذلك المخترق الماسوني كعب الأحباراليهودي اليمني الذي دبر المؤامرة لقتل سيدنا عمر بأيد ماسونية مجوسية، والمخترق الآخر عبد الله بن سبأ الماسوني الآخر الذي سبب فتنة قتل سيدنا عثمان بن عفان، ودخول الأمة الاسلامية في حروب لا طائل منها بل انه بث كثيراً من الأقوال اليهودية مستتراً بشعار التشيع وحب آل البيت مما أدى إلى ظهور فرق الخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم والاسماعيلية على يد ميمون بن ديصان القداح وولده عبد الله، والقرامطة الذين حكموا من قبل مجلس غامض يطلق عليه السادة الرؤساء والدروز ودار الحكمة في القاهرة على يد الماسوني الكبير الحاكم بأمر الله، وفرقة اخوان الصفا وخلان الوفا السرية التي لا يعلم أحد شيئاً عن أعضائها حتى هذا الوقت.

وجاء العصر الحديث وكانت فكرة بناء اسرائيل واعادة بناء الهيكل على يد يهود الدونمة الذين كانوا يعيشون في الأندلس تحت عدل الحكم الاسلامي، ولما استولى المسيحيون عليها طردوهم من اسبانيا ولجأوا الى العثمانيين مراد الثاني، واخترقوا البيت العثماني، وعمدوا إلى تأسيس المحافل التي بدأت تروج الاشاعات ضد الخلافة العثمانية في صحف أوربا، والافتراءات وانتشر الماسونيون في البلاد العربية واستطاعوا ان يقتلوا السلطان عبد العزيز تحت زعامة اليهودي مدحت باشا واستبدلوه بمراد الخامس المعتوه، ولما تولى السلطان عبد الحميد تعرض لضغط من اليهود برئاسة هرتزل الذي زاره 1902م وعرض عليه انشاء دولة اسرائيل في فلسطين مقابل سداد ديون الدولة العثمانية على الرغم من ضخامة العرض الذي عرضه عليه الماسوني، ورفض السلطان ذلك قائلاً ((...انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جادة في هذا الموضوع فاني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين فهي ليست ملك يميني، بل ملك للأمة الاسلامية فليحتفظ اليهود بأموالهم، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فانهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن أما وأنا حي فان عمل المضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون...)). واستمر الماسونيون في خططهم التدميرية حيث جندوا في صفوفهم حزب تركيا الفتاة ونجحوا على يد مصطفى كمال أتاتورك زعيم جمعية الاتحاد والترقي في انهاء الخلافة وقيام دولة اسرائيل في فلسطين والتمهيد لحركة الاستعمار في العالم الاسلامي والتي انطلقت من فكر ماسوني خبيث يسعى الى التدمير بشكل مخيف بعد غزو بشع له ونهب لمدخراته المادية والمعنوية وزرع بذور الخراب والجهل والشك والتخلف والأيدي الخفية والمرتزقة والثورات والمؤامرات والأحزاب المشبوهة التي تنادى بشعارات العدل والحرية والمساواة وهي أبعد ما تكون عنها .ان محاولات اسرائيل بناء هيكل على أنقاض المسجد الأقصى انما هو تحقيق الهدف الماسوني الأعظم الذي نشأت من أجله الماسونية.
لهم درجات ثلاث

- العمي الصغار: والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين

- الماسونية الملوكية: وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح)م
- الماسونية الكونية: وهي قمة الطبقات، وكل أفرادها يهود، وهم أحاد، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود

يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد وتشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قيادة لها وحدها، كما ان حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون فيما يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس و يردد الماسونيون كثيراً كلمة المهندس الأعظم للكون ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون حيراما إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم
الجذور الفكرية والعقائدية

جذور الماسونية يهودية صرفة، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير. وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل

الموساد" يستهدف الجزائر بالتعاون مع"سي أي أي"

أشارت تقارير صحفية تونسية نقلا عن مركز "يافا" للدراسات والأبحاث أن الجزائر أضحت مستهدفة من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" انطلاقا من العاصمة تونس، بشكل يؤكد حقيقة التقارير الاستخباراتية الجزائرية التي أعلن عنها ولد قابلية قبل أشهر.
ونقل التقرير أن" شبكة جواسيس الموساد تنتشر بعدد من المدن التونسية، حيث يختص كل فرع بنشاط محدد"، وأوضحت أن" فرع تونس العاصمة يهتم برصد الأهداف في الجزائر، فيما يهتم فرع جزيرة جربة برصد الأهداف في ليبيا، بينما يهتم فرع مدينة سوسة بالقضايا المحلية التونسية". وأضاف التقرير الذي نقلته صحيفة" المصور"عن مركز "يافا" للدراسات والأبحاث، إن" شبكة الموساد في تونس تركز على 3 أهداف هي بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى مراقبة ما تبقى من نشاط فلسطيني في تونس، ومتابعة الحركات الإسلامية السلفية". وأوضحت المصادر ذاتها أن مهمة الشبكة "التجسسية" تشمل أيضا متابعة نشاط المعارضة التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية السلام مع إسرائيل، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا. كما ورد في التقرير أيضا أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" كثّف نشاطه بعدة مدن تونسية بعد ثورة 14 جانفي التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق بن علي وقالت إن "جهاز "الموساد" عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأميركية " سي أي إيه" على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة". وعرفت الجزائر خلال السنة الماضية حملات مشبوهة لإثارة "حراك شعبي ضد النظام" من شأنه فتح "ثغرات"جوسسة ومجال للاختراق المخابراتي الذي أبانت فيه أجهزة القوى العظمى "عجزا" في معظم محاولاتها والتي كانت أكثرها خطرا وتركيزا خلال العشرية السوداء. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد اتهم بداية الخريف الفارط من السنة الماضية أطرافا أجنبية "بالوقوف وراء الدعوات المنادية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" للخروج فيما يعرف بـ"ثورة 17 سبتمبر" لإسقاط النظام وهو التاريخ المصادف لاتفاقية "كامب ديفيد" التي تعبر عن فعل إسرائيل"، مشيرا إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي الذي يسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، يستهدف من خلاله زعزعة استقرار البلد"، ورد أثناءها "نحن هنا لمحاربة كل من تسول له نفسه أن يتطاول ويزرع سمه وسط الجزائريين، فالشعب الجزائري واع ووصل إلى درجة كبيرة من الوعي السياسي ما يجعله مسلحا لصد كامل ما يخطط له البعض ويريد تكسير وتحطيم استقرار الجزائر"، مضيفا أن "كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني". وكانت تقارير إعلامية قد نشرت في مارس 2010 خبرا مفاده "اعتقال جاسوس عضو في المؤسسة الإسرائيلية للاستخبارات "موساد" بمنطقة حاسي مسعود في جنوب الجزائر، يحمل جواز سفر اسباني مزور وفق المصادر التي أوضحت بأنه عربي من اسرائيل. وكانت صحف اسرائيلية قد اعربت بالموازاة معها تخوفا ساد على مصير اسرائيلي (35 عاما) متواجد بشمال افريقيا في الوقت الذي افادت تقارير تبعتها ان الاسرائيلي استخدم جواز سفر اسباني مزور يحمل اسم "البرتو" ووصل الى العاصمة الجزائر في رحلة من برشلونة بعد حصوله على تأشيرة دخول الى الجزائر من احدى القنصليات الجزائرية في اوروبا، وبعد قضائه فترة في العاصمة توجه الى المنطقة النفطية "حاسي مسعود" في الصحراء. وكشفت مؤخرا زعيمة حزب العمال عن أربع جمعيات بالجزائر تمولها أجهزة المخابرات الأمريكية المتعاونة مع "الموساد"، حيث قالت "إنها تمتلك ملفات تؤكد تمويل الاستخبارات الأمريكية لأربع منظمات جزائرية منها منظمة حقوقية وأخرى جمعية ثقافية من أجل تنفيذ أجندات تخدم المصالح الخاصة التي تنشر الفوضى".







لمغرب يخطّط لتقسيم الجزائر! 
 
المغرب يخطّط لتقسيم الجزائر!
يدعم "أعداء الوحدة الوطنية" بالمال..
ـ "وزير مزعوم" في "حكومة أوهام مهني" يكشف المستور

صلاح الدين. ع
الظاهر أن الاتّهامات الموجّهة بشكل صريح إلى النّظام المغربي بتغذية الفتنة الطائفية في ولاية غرداية مؤخّرا على أمل تقسيم الجزائر لم تأت من فراغ فارتباط المدعو كمال الدين فخار ـ كبير أعداء الوحدة الوطنية بغرداية ـ بالنّظام المخزني يبدو واردا بشدّة كما أن ارتباط المدعو فرحات مهني ـ كبير أعداء الوحدة الوطنية بمنطقة القبائل ـ يبدو أمرا واقعا لا غبار عليه لاسيّما بعد الفضيحة التي هزّت أركان حركته الانفصالية المعادية للجزائر.
جاءت الفضيحة مدوّية بعد أن تداولت مواقع إلكترونية تصريحات للمدعو إيدير جودر وهو قيادي سابق فيما يسمّى بـ (الحركة من أجل الحكم الذاتي في منطقة القبائل) الذي فجّر قنبلة عندما كشف عن تلقّي رئيس حركة (ماك) الانفصالي المغنّي فرحات مهني دعما ماليا ضخما من السلطات المغربية.
وكشف إيدير جودر أن مهني يتلقّى كلّ شهر ربع مليون أورو من المغرب مقابل الاستمرار في إثارة النعرات الجهوية والمطالبة بانفصال منطقة القبائل وذلك منذ عام 2010. وقال جودر إن (وزراء) مهني يتلقّون (مرتبات) شهرية تتراوح بين 2500 و4500 أورو أي ما يعادل حوالي 30 و50 مليون سنتيم. وكان ضابط سامي في جهاز الاستخبارات الصهيونية (الموساد) قد كشف قبل أيّام عن وجود علاقة قوية بين ناشطين من حركة (الماك) المشبوهة الداعية إلى انفصال منطقة القبائل عن الجزائر وإسرائيل موضّحا أنها كانت تستغلّهم لإثارة الفوضى في الجزائر وضرب استقرارها إلى جانب ممارسة ضغوطات عليها وكانت تعليماتها تنقل حرفيا إلى الانفصالي فرحات مهني الذي يعرف بولائه لإسرائيل ودفاعه عنها حيث سبق وأن وعد بفتح سفارة إسرائيلية في الجزائر.
وأفصح كتاب صادر في الولايات المتّحدة الأمريكية تحت عنوان (إسرائيل في رحلة بحث عن حلفاء لها في الشرق الأوسط) صاحبه ضابط سامي سابق في جهاز المخابرات الإسرائلية (الموساد) يسري ألفر عن حقائق خطيرة وأسرارا خفية عن مساعي إسرائيل لربط علاقات لها مع شخصيات من الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا لاستغلالها في الحصول على معلومات سرّية حول حكومات تلك الدول وإحداث الفوضى فيها وعلى رأسها فرحات مهني الذي لطالما دافع عن إسرائيل ومصالحها كما وعد بفتح سفارة لها في الجزائر.

خطّة لتقسيم 5 دول عربية
نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية خريطة جديدة للعالم العربي تظهر تقسيما جديدا لبعض الدول العربية حيث ستصبح خمسة من هذه الدول 14 في التقسيم الجديد.
حسب الخريطة فإن السعودية وسوريا وليبيا واليمن والعراق هي الدول التي يشملها التقسيم المفترض واستثنى التقسيم الذي ذكرته (نيويورك تايمز) نقلا عن مركز دراسات تابع لها الجزائر من الدول المعرّضة للتقسيم بالرغم من الصراعات والنّزاعات (المزعومة) التي يسوّق لها الإعلام الغربي في بلادنا. ووفق الخريطة تنشأ دولة (كردستان) في شمال العراق وشمال سوريا كما تنشأ الدولة العلوية (علوي ستان) وتدمج المناطق السُنّية في العراق وسوريا بدولة واحدة تدعى (سُنّة ستان) وفي جنوب العراق تنشأ دولة (شيعة ستان) فيما تنشأ دولة جديدة غرب جنوب سوريا تسمّى (جبل الدروز).
أمّا اليمن فقالت الصحيفة إنه البلد العربي الأكثر فقرا ويمكن فصله مرّة أخرى إلى قسمين بعد إجراء الاستفتاء وبذلك يصبح اليمن بأكمله أو جنوبه على الأقلّ جزءا من السعودية التي تعتمد تجارتها بالكامل تقريبا على البحر حيث إن من شأن إيجاد منفذ على بحر العرب أن يقلّل الاعتماد الكامل على مضيق هرمز الذي تخشى السعودية من قدرة إيران على الاستيلاء عليه وحرمان دول الخليج من عبوره. وليبيا تقسّم إلى 3 أجزاء وهي طرابلس وبرقة ودويلة ثالثة في جنوب غرب البلاد وأمّا السعودية فسيتمّ تقسيمها إلى خمس دويلات هي شمال السعودية غرب السعودية جنوب السعودية شرق السعودية وفي الوسط العربية السعودية (وهابي ستان) وفقا لاعتبارات قبلية وطائفية ونتيجة خلافات الجيل الشابّ من الأمراء. ورأى محلّلو الدراسة أن التفتّت وسلسلة الانقسامات الناجمة عن النّزاعات والخلافات الإثنية والطائفية سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد في صورة أكثر مأساوية منذ معاهدة (سايكس بيكو) في عام 1916.

http://annabaa.org/arabic/authorsarticles/2825

لماذا الجزائر؟ ولماذا في هذا التوقيت؟!


659 2015-07-13

يعتقد العديد من المحللين السياسيين أن الجزائر، التي تتمتع بموقع استراتيجي هام وتتمتع بثروات من الغاز والنفط، هي على قائمة الدول التي يخطط لتفجير أحداث فيها على غرار ما جرى في مصر وليبيا وتونس واليمن، وما يجري في سورية الآن، حيث إن قوى دولية غير عربية تعمل بهذا الاتجاه، والغريب في المسألة أن وسائل الإعلام العربية لدى عدة دول لديها معلومات عما يتم التحضير له، إلا أنها تتجاهلها خبراً وتحليلاً...
فقد بقيت معركة تخريب الجزائر مؤجلة حتى الآن، لم تهب عليها رياح التحالف الإمبريالي ـ الإسلاموي بعد، ولكن ليس إلى الأبد. فلم تفلح الانتفاضات فيها في العامين الأخيرين في حشد دعم شعبي واسع لتغيير النظام، وفشل الاسلاميون في الحصول على أي نفوذ... ولأن الجزائر ليست مثل سوريا، فيصعب افتعال صراع مسلح فيها بدون عامل خارجي.
والسؤال: لماذا الجزائر؟ ولماذا في هذا التوقيت؟!
إن الجزائر، بما تمثله من ثقل في محيطها العربي والأفريقي تمثل بوابة الوجود العربي والقومي في القارة الأفريقية، كما أن للجزائر دائماً مواقفها المميزة تجاه القضايا القومية، وهي وقفت إلى جانب سورية في معركتها ضد مؤامرة الشرق الأوسط الكبير، كما أن للجزائر موقفها المتوازن تجاه الأزمة في سورية في المنظمات العربية والدولية، ظهر ذلك في الجامعة العربية برفضها التفريط بحقوق سورية بإعطاء مقعدها إلى ميليشيات إرهابية، في ظاهرة غريبة في تاريخ العلاقات الدولية والمنظمات الدولية، وهذا ما أثار حفيظة الجوقة القطرية السعودية الخليجية وقبلها الأمريكان والصهاينة، فكانت هذه الحملة الإعلامية التي تشكل بداية لاستهداف هذا البلد الشقيق الذي أخذ يوضع في بؤرة ماكينة الإعلام الغربية، ما يعيد إلى بداية حرب العراق عام 2003، وبدايات تلفيق الأكاذيب على سورية، مما يشير إلى ما قد تواجهه الجزائر، البلد الذي قدم مليون ونصف المليون شهيد في حرب التحرير ضد فرنسا في ثورة هي واحدة من أعظم ما عرفه التاريخ الإنساني.
وفي سياق هذا الهجوم على الجزائر وسياساتها، التي تحظى بعدم الارتياح الأمريكي والصهيوني، بدأ الإعلام غربي الهوى، والمتمثل بفضائيتي \الجزيرة\ و\العربية\ ينحى المنحى ذاته في بث السموم والتحريض وافتعال الأحداث في الجزائر بذريعة الدفاع عن الشعب الجزائري، وتحت عناوين الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في هذا البلد العربي، إضافة إلى فضائيات أخرى مثل \الفضائية المغاربية\وفضائية\العصر\، تعمل على تشويه الحقائق بشكل لا يتفق مع تضحيات الشعب المجاهد في الجزائر، والإساءة إلى هذا الشعب، ما يدعو للشك والريبة أن ثمة ما يخطط للجزائر، وأن مؤامرة مدعومة من قبل حلف الناتو وبعض الأنظمة الخليجية والصهيونية العالمية تعد للبلد الذي قاد في فترة سابقة نضال العالم الثالث في سبيل عالم أكثر عدالة.
وربما تشكل تصريحات \بنيامين نتينياهو\، في وقت سابق، والتي قال فيها: \لازلنا نرغب بانضمام دول عربية أخرى لقافلة السلام، يفهمون قصدنا ونفهم قصدهم، وقد لمسنا التحول في تغييرات الربيع العربي\.
ما يدل على أن إسرائيل تريد ضم دول عربية أخرى لقطار \الربيع العربي\، الذي تتزايد القناعة بأن المسار الذي فرض عليه يصب في خانة المصالح \الإسرائيلية\ الأمريكية، وربما تكون الجزائر هدفاً للربيع الذي خطط له \برنار ليفي\ ومن هم على شاكلته.
فالصهيوني \برنارد ليفي\ الذي يطلق عليه \مهندس الربيع العربي وثوراته\ جاء على لسانه في محطة تلفزيونية عربية، أنه \يأمل ويدعو كي تتحقق أحلام الحرية في الجزائر\، وكأن الجزائريين اشتكوا له حرية مفقودة، زاعماً أن النظام في الجزائر هو نظام يسد الأفواه، ويمنع حرية التعبير.
وبالمناسبة فإن \ليفي\ هذا ولد في الجزائر لعائلة يهودية ثرية عام 1948 إبان الاحتلال الفرنسي، وقد شوهد في ميدان التحرير في مصر أثناء انتفاضة الشعب المصري ضد الرئيس السابق \حسني مبارك\، وشوهد في ليبيا في بنغازي، حيث ألقى خطاباً أمام المحتجين والمتظاهرين ضد الزعيم الراحل \معمر القذافي\، وحضر مؤتمراً للمعارضة السورية في باريس، وهو الذي امتدح جيش الحرب الصهيوني، واعتبره الأكثر أخلاقية في العالم، وذلك خلال افتتاح مؤتمر \الديمقراطية وتحدياتها\ في تل أبيب في شهر أيار من العام 2010 عندما قال: \لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا، يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية، ثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية الإسرائيلية\.
وكان \ليفي\ قد تحدث في وقت سابق، وانسجاماً مع أفكاره الصهيونية، في التنظير للربيع الذي يرعاه، عن التركيبة السكانية في الجزائر، عازفاً على وتر الفتنة بالحديث عما وصفه بـ \كيان أمازيغي مستقل\ في الجزائر، متجاهلاً أن الأمازيغ مكون من مكونات شعب الجزائر، وهم ينتشرون في مناطق جغرافية كثيرة، وليس في منطقة واحدة، محاولاً اللعب على وتر العرقية، بغرض تفجير اقتتال أهلي يأكل الأخضر واليابس، بخاصة أن الجزائر دولة شاسعة المساحة، ومترامية الأطراف، فهي أكبر بلد أفريقي وعربي مساحةً، والعاشرة عالمياً، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، وتشترك في حدود مع دول تعيش حالة من الفوضى والاضطراب، \تونس، ليبيا، مالي\ ما يسهل دخول السلاح، كما أن مدنها الرئيسية متباعدة \الجزائر العاصمة، قسنطينة في الشرق، وهران في الغرب\.
وعلى نهج التحريض الذي يسلكه \ليفي\، تشير التقارير التي نشرت في بعض الصحافة الأمريكية والغربية مؤخراً إلى أن القوى الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة، غير مرتاحة بالمرة لموقف الجزائر من الأزمة السورية التي تم تفجيرها لتأخذ بعدها شكل حرب كونية شرسة على سورية لإسقاط القلعة العربية الأخيرة بوجه مخططات الهيمنة على المنطقة ورسم خرائطها استناداً \للفوضى الخلاقة\ التي تقوم على تفتيت كامل المنطقة العربية لإيجاد شرق أوسط جديد على مقاس المصالح الإسرائيلية الأمريكية، فعلى سبيل المثال سبق لصحيفة \الفيغارو\ الفرنسية أن نشرت في عددها الصادر يوم 6/4/2013 ما مفاده أن \الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تشعر أن موقفي العراق والجزائر يثيران الاستغراب تجاه القضية السورية\.
وهذه المواقف لا يفهم من مضمونها إلا أنها إنذارات مبطنة، بل وعلنية في بعض الحالات، لدولة عربية محورية في شمال أفريقيا والمتوسط، تقاوم وتعارض الهيمنة الاستعمارية، وترفض تحذيرات توجهها أمريكا وحلفاؤها في المنطقة، لتتخذ موقفاً يناقض قناعاتها تجاه سورية، التي سلب حقها المشروع في الجامعة العربية بحجج واهية ليعطي مقعدها لعملاء وأتباع للغرب.
ونلفت هنا إلى ما قاله رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الأسبق\حمد\ في أحد اجتماعات وزراء الخارجية العرب بشأن الأحداث الجارية في سورية لمندوب الجزائر الذي تحفظ على ما اتخذ بشأن الأزمة السورية، وما اتخذ من قرارات جائرة ومستعجلة، قال له: \يجب عليك ألا تتحفظ بهذا الشأن، وأن توافق على كل ما تقوله هنا وتقرره لأن بلادك \يقصد الجزائر\ تقف على الدور بالنسبة لما يجري في المنطقة العربية من أحداث وتغيرات\. ما يدل دلالة قاطعة على ضلوع قطر والسعودية وغيرها من دول الخليج بما يحصل في المنطقة من تدخلات خارجية لإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد بما يتلاءم مع المصالح الأمريكية والغربية بشكل عام، كما أنه تهديد واضح ومبطن للجزائر ولغيرها من الدول التي كانت تلمس الدور القطري في كل ما يجري في الوطن العربي من أحداث.
والمفارقة الملفتة حقاً أن يجد هذا الهجوم من الغرب وبعض الأنظمة العربية، صدى له في \إسرائيل\ والإعلام الإسرائيلي، فصحيفة \هآرتس\ الصهيونية نشرت مقالاً بقلم الصحفي الإسرائيلي \شلومو هليل\ جاء فيه: \على الجزائر أن تعلم أن الربيع عليها قادم لا محالة\، في لغة تحمل التهديد والوعيد للجزائر، التي يراد منها، وبوضوح، أن تغير موقفها وتسير في ركاب الهجمة على سورية.
ذلك كله يؤكد أن الجزائر، بما تمثله عربياً وأفريقياً وبما لها من ثقل بين البلدان النامية، مستهدفة في إطار محاولات تفجير المنطقة العربية، لاسيما أنها بلد نفطي وغني بالفوسفات، وفي هذا السياق تم تسريب مخططات تتحدث عن تفكك بلدان المغرب العربي إلى أكثر من 15 دولة بسبب تداعيات الظروف الداخلية والمناخ الدولي والنزعات الانفصالية.
يقول الكاتب الصحفي \أنور مالك\، وهو ضابط سابق في الجيش الجزائري في حديث صحفي له: يمكن التأكيد أن الشمال الأفريقي عموماً مقبل على هزات عنيفة لا تحمد عقباها، ما دامت ثروات النفط تسيل الدم واللعاب، فحيثما يكون النفط كنا نرى الاحتلال، واليوم نجد ما يسمى بالإرهاب، وغداً قد نعيش الحروب الأهلية والنزعات الانفصالية... إن الحدود الموجودة اليوم هي استعمارية، وترسيمها تم وفق أجندة الخارج، وهذا الترسيم سيعيد الاستعمار من النافذة، وإن ترك الحبل على الغارب سيعيده من السقف، أما الهروب إلى الأمام فسينبته كالفطر من الأرض، إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
ويجمع عدد من الخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين والعاملين في مراكز أبحاث عربية وأجنبية على أن منطقة المغرب العربي بأسرها تقف على كف عفريت أو فوهة بركان قد ينفجر في أية لحظة إن لم تعِ دول وشعوب المغرب العربي أبعاد الأزمة وخلفياتها والعوامل التي تحركها، وما حدث في الثمانينيات في الجزائر من عنف وأحداث دامية دليل واضح على وجود تربة خصبة وعوامل مغذية للعنف.
لقد خسرت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير في المنطقة وخارجها نتيجة سياساتها المعادية للشعوب، ونتيجة للانحياز المطلق للعدوان الإسرائيلي، وترك المجال واسعاً للوبي الصهيوني ليسيطر على القرار الأمريكي، ومسارعتها للمشاركة في محاولات تدمير الدول العربية تحت تسميات \الربيع العربي\، الذي تم استغلاله ليكون ترجمة لمشروعات الشرق أوسطية، الرامية لتفكيك المنطقة وإخضاعها لهيمنة \إسرائيل اليهودية\، ودولة قوية، ولهذا فلا غرابة إذا قامت الجوقة الأمريكية القطرية السعودية التركية باستهداف الجزائر مستقبلاً في جزء من مخطط إخماد صوت الشعب العربي المعادي للامبريالية والصهيونية، لكن الجزائر، الحية، ستقاوم مشروع الهيمنة هذا، والذي لابد أن يسقط، مهما كانت القوى التي تقف وراءه، كما سقطت كل أحلام الغزاة على أسوار القلاع العربية المقاومة.


هل فعلا استولى “داعش” على صواريخ القذافي المضادة للطائرات؟

أضيف في 12 مارس 2016 الساعة 14:29

الملاحظ:متابعة

نشرت صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا للكاتب جوناثان بورغر بعنوان “تنظيم “داعش الإرهابي” في ليبيا: كيف تسقط صواريخ معمر القذافي المضادة للطائرات في أيدي الجهاديين”؟

ويشير بورغر إلى تحقيق قام به خبير الأسلحة تيموثي ميشيتي وهو خبير في مجال استقصاء مصادر الأسلحة المستخدمة في مناطق الصراعات حول العالم، ويوضح أن التحقيق الذي اجراه ميشيتي في ليبيا كان لحساب وكالة تعمل في نفس المجال ومقرها العاصمة البريطانية لندن.

ويضيف بورغر، وفقا لموقع “بي بي سي”، أن ميشيتي عندما وصل بعد جهد جهيد إلى مقر احدى الجماعات المسلحة في مدينة سبها تمكن من إقناع أفرادها بالسماح له برؤية “أكثر اسلحتهم قيمة” حيث وجد في مخازنهم 4 صواريخ من منظومة الدفاع الجوي الروسية المحمولة على الكتف “إس إيه 7” وصاروخين من الطراز الأحدث للمنظومة ذاتها “إس إيه 16”.

ويوضح بورغر أن قادة الجماعة المسلحة أكدوا لميشيتي أنهم حصلوا على الصواريخ من مهربين كانوا بصدد نقلها إلى تشاد المجاورة لكن خبير الأسلحة عندما عاد لمقر الشركة في لندن وقارن أرقام الصواريخ المسلسلة بقاعدة بيانات الشركة اكتشف أن هذه الصواريخ جميعا من ترسانة العقيد القذافي السابقة.

ويقول بورغر إن “هذه الصواريخ قادرة على إسقاط طائرات مدنية”، لكنه يؤكد أن ميشيتي قال إن المقاتلين لا يمتلكون قاذفات لهذه الصواريخ وبالتالي لا يستطيعون إطلاقها حاليا.

ويشير بورغر إلى أن هذه الحقائق عززت مخاوف ميشيتي من احتمال حصول مقاتلي تنظيم “داعش” في ليبيا على بعض هذه الصواريخ خاصة وأن المئات بل الآلاف منها اختفت دون أثر من مخازن أسلحة القذافي.

وينقل بورغر عن مسؤولين أمريكيين تأكيدات بأن بعض هذه الصواريخ وقعت بالفعل في أيدي مقاتلي التنظيم الذي يعمل على توسيع رقعة الأراضي التي يسيطر عليها هناك وسط معارك أكبر بين الجبهتين الرئيسيتين في البلاد حيث من المتوقع أن يستخدم هذه الأسلحة في معاركه لضم مزيد من المناطق النفطية إلى الأراضي التي يسيطر عليها.

ويضيف أن التنظيم بإمكانه استخدام هذه الصواريخ لإسقاط طائرات مدنية في شمال أفريقيا أو جنوب أوروبا كما يشير إلى تصريحات مسؤول بارز في الخارجية الأمريكية قال فيها “إن هذه الصواريخ يمكن نقلها وتهريبها بسهولة”.

ويوضح بورغر أن القذافي كان قد تمكن من الحصول على نحو 20 ألف وحدة من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، لكن غارات حلف شمال الأطلسي “الناتو” تمكنت من تقليص هذه الكمية حتى لا تستولي عليها جهة معادية.

ويبين أنه بعد سقوط القذافي مباشرة وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرقا متخصصة للأراضي الليبية للقضاء على بقية المخزون وتمكنت هذه الفرق من تدمير 5 آلاف وحدة أخرى لكن المسؤولين ليسوا متأكدين حتى الأن من عدد الوحدات المختفية.


http://www.adamir.net/?p=17174

http://www.almolahid.net/m/news24894.html


الجزائر تجني أشواك اتفاق الصخيرات”
نشر من طرف الضمير 22 فبراير 2016 أخبار المغرب العربي
algeria

أوضح الخبير حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط، أن الجزائر تعاملت بـ”هدوء” غير مقبول مع الأزمة الليبية، وتركت خيوطها تفلت وتوظف لغير صالحها في المنطقة. وقال في مقابلة مع “الخبر” إن “الدبلوماسية الجزائرية كانت حاضرة في كل مراحل مسار البحث عن حل سلمي، إلا أن الأمم المتحدة تجاوزت مقاربتها”.

كيف تقرأ الوضع في ليبيا على ضوء الضربة الأمريكية الأخيرة؟
يؤسفني القول إن الوضع في ليبيا يتطور على نحو سلبي، لأن معطيات الصراع لا تتجه نحو التهدئة. محليا، أي في الداخل الليبي، لا نجد أي نوع من التوافق الإقليمي حول شكل الحل الذي يحمل هذا البلد الجار إلى بر الأمان. ثم إن هناك الفشل الذريع لمقاربة منظمة الأمم المتحدة التي بنيت على تسرع خطوات مبعوثها الشخصي السابق برناردينو ليون، الذي يتحمل بشكل مباشرة التأزم السياسي. وأعتقد أنه حتى خليفته كبلار أخطأ بمواصلة السير على نهج سلفه ليون. هناك في ليبيا عدة أطراف متناحرة فيما بينها. هناك طرف داخلي يريد أن يكون التدخل العسكري لصالحه، وهذا الطرف يتمركز في منطقة شرق ليبيا، ومن بين الداعين إلى هذا الخيار، خليفة حفتر، المستبعد من طرف منظمة الأمم المتحدة من أي تسوية. أما الطرف الآخر فهو يتمركز في الغرب الليبي ولا يريد أي شكل من أشكال التدخل العسكري لأنه سيزيد الأزمة تأزما.

أين الجزائر مما يجري في هذا البلد الجار؟
بصراحة وللأسف الشديد، موقف الجزائر قبل القذافي يختلف عما بعده. لم تستطع الجزائر رغم كل ما تبذله من جهود، فتح قناة اتصال مع المعارضة الليبية لكي تكون قاطرة للحل السياسي والسلمي، رغم استدراكها الأمر باللقاء الذي جمع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الوطني الليبي السابق مصطفى عبد الجليل في قطر فيما بعد. علينا أن نتفق من البداية على أن ليبيا تعتبر بالنسبة إلى الجزائر بمثابة امتداد للأمن القومي الجزائري، بل هي أولوية حيوية جدا لاستقرارها السياسي، وهي البوابة الهشة للجزائر.

وماذا عن موقفها من التدخل العسكري؟
في رأيي، موقف الجزائر هو الأكثر اعتدالا وهو الأفضل مقارنة مع مواقف باقي الدول، سواء في الجوار أو على الصعيد الإقليمي، كل الأطراف الليبية، في الشرق والغرب والجنوب. كما يعتبر موقف الجزائر ودورها الدبلوماسي محل احترام من قبل كل أطراف الأزمة، على أساس أنها غير متسرعة وتسعى لإشراك كل الأطراف وتوظيف كل المعطيات على الأرض.

 أين أخطأت الجزائر؟
الجزائر لم تخطئ بالمفهوم المتعارف عليه عند عموم المتتبعين للشأن الليبي. أظن أن الذي أخطأ هي منظمة الأمم المتحدة بتبنيها اتفاق مدينة الصخيرات المغربية. لقد أراد برناردينو ليون التوصل إلى اتفاق رغم كل شيء. الدبلوماسية الجزائرية لم تكن غائبة لكنها كانت هادئة جدا، وبطيئة في بعض الأحيان، كانت تأخذ كل الوقت في إشراك كل المناطق الليبية في الحل، وهو الشيء الذي لم تفعله منظمة الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها السابق الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون.

 لماذا تسرع ليون؟
لقد كان مستعجلا في إبرام اتفاق الصخيرات، رغم علمه المسبق بأنه لن يكون كافيا لإعادة الاستقرار إلى ليبيا. هو لم يجمع كل الأطراف. لا يجب أن ننسى بأن التدخل الأجنبي وبخاصة حلف الأطلسي، هو الذي أطاح بالقذافي، كما أن الجزائر تصر على أن أي حل لا يقوم على مقاربتها التي تدعو إلى لم شمل كل الليبيين حول هذا الحل، لا يمكن أن يحظى بتوافق داخلي. والأهم من ذلك، الجميع يعلم أن كلمة الجزائر مسموعة من الأغلبية الساحقة من القوى والفعاليات الليبية، التي تثق في نواياها ومتأكدة من أنه ليس للجزائر أي أطماع في بلدهم. بالمقابل، وجدنا أن المجتمع الدولي الذي هو عبارة مختصرة المقصود بها كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، يريد تفعيل اتفاق الصخيرات ويريد حكومة ليبية تعطي الشرعية لتدخله العسكري. بينما تريد الجزائر اتفاقا مقبولا من جميع الأطراف.

ماذا ستجني الجزائر من هكذا خيار؟
الجزائر تعلم بأن ليبيا التي هي عمقها الحيوي، في حال أي تدخل أجنبي، ستكون المنطقة الرخوة بالنسبة للأمن القومي الجزائري، وتداعياته السياسية والإنسانية والأمنية ستتجرعها الجزائر بشكل أكبر. للأسف لم تستطع الجزائر ترجمة خبرتها إلى قوة دبلوماسية ضاربة.

 هناك من يستبعد سيناريو التدخل، هل توافق هذا الطرح؟
لحد الآن، التدخل مر بمرحلتين، الأولى أنه منذ صيف 2015 بدأت تصريحات فرنسية تنادي إليه، للتصدي لنزوح اللاجئين وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين. أما المرحلة الثانية، فهي تتحدد باتفاق الصخيرات، والذي اجتهد الغربيون في الدفع به بغية إنشاء حكومة ليبية لتوفير الغطاء لأي ضربات في العمق الليبي، وخاصة في المناطق الخارجة عن السيطرة، والتي تتواجد فيها مراكز تدريب إرهابيي تنظيم داعش، رغم أن المعطيات تشير إلى أن عدد المقاتلين الليبيين في داعش ضئيل جدا وغالبية عناصره هم من الأجانب، بالإضافة إلى أن شعورا بالقلق يتملك الأوروبيين من أن تصير بعض مناطق ليبيا عاصمة احتياطية لتنظيم داعش في شمال إفريقيا، وهو ما يعني أن الخطر الداهم يوجد على أبواب أوروبا، لذا هم يصرون على التدخل عسكريا.


http://www.almolahid.net/m/news24894.html
مغاربة يحرقون العلم المغربي لتفادي طردهم من اسبانيا

أضيف في 16 فبراير 2016 الساعة 21:00

n.j
ثمانية شباب مغاربة، أمس الاثنين 15 فبراير، أقدموا على خطوة “استفزازية” لتفادي طردهم من التراب الإسباني وتمكينهم من اللجوء، حيث حاولوا حرق العلم الوطني من أجل تحقيق هذا الغرض.
هذا وقد حالت قوة الرياح دون اشتعال النيران في العلم، مما دفع الأشخاص، وهم ثمانية، إلى تمزيقه، وهي الواقعة التي تناقلها الموقع المحلي “الفارو تيجيتال"، حسب مصادر محلية من مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بالمدينة المحتلة.
نفس المصادر كشفت بأن محاولة الشباب المغاربة الثمانية إحراق العلم الوطني ليست سوى “حيلة” و”تمويها” لدفع السلطات الإسبانية إلى التراجع عن قرار ترحيلهم إلى المغرب، كما أشارت إلى ذلك مجموعة من وسائل الإعلام مؤخرا، مضيفة أنهم يسعون من خلال ذلك إلى التأكيد على أن ترحيلهم أو طردهم إلى المغرب يهدد حريتهم، بحيث سيتم اعتقالهم بتهم حرق العلم الوطني.
وقد رفضت سابقا السلطات الإسبانية منح الشباب المغاربة الـ11 طلب اللجوء، كما طردتهم أيضا من مراكز إيواء المهاجرين، معلنة أن ادعاءاتهم بكونهم مهددين في المغرب باطلة.
يذكر أن الشباب المغاربة الـ11 لجأوا إلى تبريرات عدة من أجل الحصول على اللجوء في إسبانيا، ضمنها أنهم مهددين في المغرب، كما ادعى أحدهم أنه اعتنق المسيحية وبالتالي فهو مهدد، وقال آخر إنه مثلي، فيما قالت شابة مغربية إنه فرض عليها الزواج من أحد أقاربها في المغرب.
يذكر أن السلطات المحلية بمدينة مليلية أعلنت مؤخرا أنها تحاول التنسيق مع السلطات المغربية من أجل الوصول إلى صيغة لترحيل بعض الشباب المغاربة الذين دخلوا المدينة المحتلة في الآونة الأخيرة وطلبوا اللجوء فيها، علاوة على ملف القاصرين المغاربة غير المصحوبين.

http://www.alarab.co.uk/?id=75156

بان كي مون أخطأ الرحلة
بان كي مون يعلم أن دولة وهمية في تندوف لا يمكنها أن تبقى ولا هي مرغوب فيها وهو يعلم أن مغربية منطقة الصحراء أمر لا غبار عليه.
العرب الطاهر بن جلون [نُشر في 11/03/2016، العدد: 10211، ص(12)]
منذ فترة طويلة لم تعد الأمم المتحدة تقوم بالكثير من الأشياء، ما دفع الجنرال ديغول إلى أن يطلق عليها اسم “هذا الشيء”، موضحا أن مصيرها عبثي بشكل صارخ إلا من بعض الاستثناءات النادرة، وهي توفر العمل للمسؤولين دون أن تتيح لهم الفرصة للكثير من الخيال أو السلطة.

لم تتمكن الأمم المتحدة من منع جورج بوش الابن من غزو العراق والتسبب في وجع للمنطقة بأسرها، بالإضافة إلى ذلك، ولعقود من الزمن، لم يتمكن هذا التجمع الشجاع (الأمم المتحدة) من سن قرارات تدين دولة إسرائيل. وتتراكم العديد من الملفات في الأدراج ولا يليها أي تأثير. إن إسرائيل لم تحترم البتة العشرات والعشرات من القرارات، معربة عن احتقارها العلني لهذا “الشيء”.

لم يتم حل أي نزاع رئيسي استنادا لهذه الهيئة، حيث أن مجلس الأمن هو الوحيد الذي يمتلك بعض الصلاحيات من خلال استخدام حق النقض، أما الباقي فهو مجرد ثرثرة وبيروقراطية وإدارة درامية، ورياح التي لا يمكنها أن تضمن حتى الانتعاش عندما تخنق داخل هذه الجدران.

بدلا من أن يضيع وقته بزيارة تندوف وأصدقائه الجزائريين، كان من الأفضل بالنسبة إلى السيد بان كي مون أن يتوجه إلى عين المكان ويتابع الأكراد الذين يقاتلون لوحدهم على الأرض ضد داعش، وكان عليه أن يزور الفلسطينيين الذين ترزح أراضيهم بالفعل تحت وطأة احتلال غاصب ومتغطرس لا يعير اهتماما لإدانات الأمم المتحدة، لا أن يغض الطرف على ذلك ويتركها تتمادى. وهو يسلّم بذلك بأن إسرائيل دولة فوق النقد، يمكنها أن ترتكب المجازر التي تريد، والتي كان آخرها في صيف عام 2014، دون أن تتم معاقبتها.

هذا “الشيء” بال ومتعب وثقيل. وأصبح يعاني من البدانة المفرطة، وبالتالي لم يعد قادرا على التحرك بمرونة وخفة والقيام بدور دبلوماسي حقيقي.

المغرب لا يطلب أن يتم التعامل معه بلطف ولكنه يطالب بتطبيق القانون، الصحراء أرض مغربية والجميع يعرف ذلك بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، ومن وراء هذا الصراع تقف الجزائر التي تمسك بخيوط اللعبة وتدفع ثمنا باهظا من أجل تعكير صفو حياة المغرب وتطوره. إنها قصة قديمة بين “الإخوة الأعداء”، حيث أن أحدهما حسود يصب جام غيرته على المغرب الذي لا يملك لا نفطا ولا غازا، ولكنه مسلح برأس مال بشري حي، وملك محبوب ومحترم لأنه يخدم بلده بلا هوادة.

يعلم السيد بان كي مون أن دولة وهمية في تندوف لا يمكنها أن تبقى ولا هي مرغوب فيها. وهو يعلم أن مغربية منطقة الصحراء أمر لا غبار عليه، لكنه يلعب دوره ويتحدث عن “احتلال” كما لو أننا في فلسطين. أعتقد بصدق أنه أخطأ السفر والزيارة. وبدلا من زيارة الفلسطينيين الذين اغتصبت إسرائيل أراضيهم، وعوض أن يكتشف كيف تمارس هذه الدولة سياسة الميز العنصري دون أن تفصح عن ذلك، وعوض أن يهب لمساعدة شعب فقد الأمل، تحوّل مسار طائرته بفعل رياح النوايا السيئة لكي تحط هنا، حيث يتدرب إرهابيو القاعدة وداعش من أجل الالتحاق بمسلحي الدولة الإسلامية.

من الواضح، أنه لم ير شيئا في تندوف. كان بإمكان أصدقائه الأميركيين إطلاعه على الفيديوهات المصورة حول هذه المدينة التي افتكتها فرنسا من المغرب في عام 1932 وضمتها إلى الجزائر في فترة الاحتلال الفرنسي، هذه المدينة أصبحت تربة خصبة للإرهاب الدولي. إذا لم يتم إبلاغه بذلك، فإن أجهزته لا تقوم بعملها أو أنها تغض الطرف عن ذلك.

روائي فرنسي من أصول مغربية

المقال نشر في موقع لو 360 بالفرنسية

http://www.tanja7.com/search.php

http://www.alquds.co.uk/?p=418573

بان كي مون أخطأ الرحلة والزيارة (الطاهر بنجلون) - Map https://t.co/IoPVs3GCUH

الناطق باسم الحكومة يتهم الكاتب الطاهر بن جلون بترويج إتهامات ضد المغرب

محمود معروف
الرباط ـ «القدس العربي»: اتهم مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، الطاهر بن جلون الكاتب والروائي الفرنسي من أصول مغربية، بترويج اتهامات وأحكام قيمة غير مفهومة، في مقال له أصدره في إحدى الصحف الإلكترونية حول موضوع الرسالة الموجهة من الوزارة لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية العالمية، ودعاه إلى التحري الدقيق قبل إطلاقها.
وقال الخلفي، في رسالته لبن جلون أمس الأربعاء وأرسل نسخة منها لـ«القدس العربي» إن منظمة «هيومن رايتس ووتش» ليست مقدسة أو معصومة أو لا يمكن مناقشتها، والقبول بذلك مناف لمبادئ الحرية وضمنها حرية التعبير، فهل هي طابو جديد لا يمكن الاقتراب منه» وأوضح، إن دعوة المغرب للمنظمة الحقوقية الأمريكية كانت دعوة للحوار من أجل وضع قواعد للتعاون بما يخدم النهوض بحقوق الإنسان، مثل ما هو حاصل مع باقي المنظمات الحقوقية والمؤسسات الأممية.
وأضاف وزير الاتصال المغربي انه ليس لدى المغرب ما يخفيه، ومجرد التفكير بأنه خائف من أن يطلع الآخرون على ما يقع عنده أمر غير مقبول، خاصة في زمن ثورة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكّدا انه في مختلف الظروف في الأقاليم الصحراوية الجنوبية (الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو) بقي الإنترنت مفتوحا، وان انفتاحه على المنظمات الحقوقية والآليات الأممية لحقوق الإنسان مستمر، وآخرها الزيارة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التغذية، وقبلها زيارة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب والمقرر الأممي الخاص المعني بالاتجار في البشر، وغيرهم. وهذا ما أكده تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول قضية الصحراء المغربية وقدم فيه إحصاءات رقمية دالة حول عدد بعثات حقوقية عدة تزور المغرب.
وأوضح الخلفي، إنه لا يمكن استغلال انفتاح المغرب للمس بصورته وبمصداقية الإصلاحات الهامة المنتهجة، وقال أن التقرير المنجز من طرف «هيومن رايتس ووتش» بخصوص السياسة المغربية الجديدة للهجرة، منحاز وغير منصف ويفتقد للموضوعية والتوازن، حيث تمت محاسبة هذه السياسة من طرف المنظمة بناء على عشرات المزاعم والاتهامات التي تم تسجيلها قبل اعتماد هذه السياسة في تشرين الأول/أكتوبر 2013، في حين أن تقرير المنظمة صدر في شباط/ فبراير 2014 بعنوان «انتهاك الحقوق والطرد… المعاملة السيئة للشرطة للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء في المغرب». كما أن المنظمة لم تقدم للمغرب كافة هذه المزاعم والاتهامات الواردة من أشخاص ليقول رأيه بصدد الأدلة والشهادات المعتمدة، بل اقتصرت على تقديم بعضها فقط.
وقال الوزير المغربي ان الأمر نفسه بخصوص التقرير المتعلق بقضية الصحراء بعد زيارة المنظمة لمخيمات تندوف والذي عمل على وضع المغرب والبوليساريو في المستوى نفسه، وتعاطى باستخفاف بلغ حد التجاهل لدور الجزائر، ودعا الخلفي بن جلون أن يعود لما يناهز عشرة تقارير وبلاغات ومقالات صدرت عن هذه المنظمة حول قضية الصحراء في حوالي سنة ونصف السنة، ليقف بنفسه على حجم هذا الانحياز الشديد.
وأكد على أحقية بلاده في الدفاع عن صورتها، وعن حقها في انتقاد المنظمة الحقوقية التي تنتج صورة نمطية سلبية في تقاريرها وبلاغاتها، وما ينتج عنها من تبخيس للإصلاحات.
وقال مصطفى الخلفي، إن ما كان منتظرا من الطاهر بن جلون هو موقف منصف، وليس اجترار موقف منحاز يسقط في دعم التبخيس، وإن الأجدر به أن يدعو إلى الحوار، على اعتبار أن ما يطلبه المغرب هو أن تتعامل معه هذه المنظمة مثلما تتعامل معه باقي المنظمات الحقوقية والهيئات الأممية، وذلك وفق قواعد الأخلاقيات المتعارف عليها عالميا في تنظيم العلاقة بين الدول والمنظمات الحقوقية.
وهاجم الكاتب الطاهر بن جلون يوم الاثنين الماضي في مقال نشره الموقع الإلكتروني «Le360»، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بسبب الرسالة التي بعثها لمديرة منظمة «هيومن رايتس ووتش» ينتقد فيها تعامل المنظمة في تقاريرها مع الوضع الحقوقي في المغرب.
وأكد بن جلون أن عمل منظمة «هيومن رايتس ووتش» يتسم بـ»الموضوعية والشفافية والاستقلالية» ولا تحتاج للدروس من أحد، وقال أنها لا تتلقى ولو سنتيما واحد من الدولة، ولا مجال للغموض في عملها، فتمويلها يأتي من التبرعات الخاصة وكل شيء يمكن التحقق منه.
وانتقد بن جلون في مقاله خطوة وزير الاتصال «غير المناسبة» وقال أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» لاتخضع لأي ضغوط كيفما كانت، ولاتعترف بالتابوهات، كما أن تقاريرها حول الدول تشمل الايجابيات والسلبيات، سواء في الدول النامية أو المعروفة تاريخيا باحترامها لحقوق الإنسان، وهذا مصدر قوتها، يردف بن جلون، الذي أوضح أن باحثي هذه المنظمة يتحرون الصدقية في عملهم، ويحرصون على زيارة جميع المناطق والدول في العالم لإعداد تقاريرهم وأبحاثهم، فيجمعون كل المعطيات ويتأكدون من صحتها قبل الحكم على أية دولة.
وأبرز بن جلون أن هذا العمل هو ما أكسب المنظمة سمعة عالمية، وجعلها تحظى بالاحترام، بل وجعل دول مثل فرنسا وأمريكا، ودول آسيا وأفريقيا تخاف منها، وتحترمها، لأن تقاريرها شفافة وموضوعية وتستند لأخلاقيات هذه المنظمة ودعا المغرب إلى فتح أبوابه أمامها وألا يتملكه الخوف من تقاريرها، إن كان فعلا ليس ثمة ما يخفيه، مؤكدا أن على المغرب، أن يثبت للمنظمة أن ما تنشره عليه غير صحيح، بالدليل.
وأضاف بنجلون أن على الدول أن تشكر منظمة «هيومن رايتس ووتش» لأن تقاريرها تساعدها على وضع اليد على المجالات التي تعرف اختلالات، والتي لا يمكن للدولة أن تعرفها، وإذا كان المغرب لا يعرف أي خروقات في مجال حقوق الإنسان، فما عليه إلا أن يفتح أبوابه للمنظمة لتقوم بعملها، وأن تبث عكس ما تقول بالحجة والدليل، لكن رفضها وتهديدها لن يجدي نفعا، بل سيعطي صورة سيئة عن بلدنا.
محمود معروف

لم يستقبله الرئيس بوتين، ولا رئيس الوزراء ميدفيديف، ولا وزير الخارجية لافروف

العاهل المغربي يهان في موسكو

وصل العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى العاصمة الروسية موسكو، الأحد، وكان في استقباله ميخائيل بوكدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبعض سفراء الدول العربية في موسكو.
وكان الإحراج باديا على محياه، حيث لم يجد في استقباله، لا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف، ولا وزير الخارجية سيرجي لافروف، حيث ذكرت مصادر رسمية أن الزيارة تندرج في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بروسيا الاتحادية، وإنه من المقرر أن يجري الرئيس فلاديمير بوتين، مباحثات مع محمد السادس اليوم الثلاثاء، لبحث عدد من القضايا من بينها الأزمة السورية.
وتتزامن زيارة العاهل المغربي إلى روسيا، والضغوطات التي يتعرض لها المخزن بسبب احتلاله الصحراء العربية، حيث تعيش الرباط أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى حد تعليق المملكة الاتصال مع بروكسل، على خلفية إلغاء المحكمة الأوروبية اتفاقية التبادل الحر للمنتجات الزراعية، لاشتمالها منتجات الصحراء الغربية المحتلة، بالإضافة إلى غضب المخزن من تصريحات الأمين العام الأممي بان كي مون، الذي وصف التواجد المغربي بالصحراء الغربية بـ”الاحتلال”، وكذا تلويح جبهة البوليساريو بالعودة إلى الكفاح المسلح مجددا، بعد طول انتظار تقرير المصير، علاوة على إدانة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دورته 575، التي عقدت في أديس أبابا، في فيفري الماضي، الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية للصحراء الغربية. وحث المجلس منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على ضرورة الاضطلاع الكامل بمسؤولياتهما بشأن حل   النزاع في الصحراء الغربية، ومعالجته على نحو فعال طبقا لمقرراتهما ومقررات الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل يضمن الحق في تقرير مصير    الشعب الصحراوي.
ويعوّل محمد السادس، على دعم الروس في احتلاله الصحراء الغربية، بعدما وجد صعوبات في إقناع  دول غربية، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، مقابل حصولها على تسهيلات عسكرية مستقبلا، وبالتالي المساعدة على تفادي فرض الغرب حلا في إطار الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، حيث هناك توجه في هذا الشأن.
ويواجه المغرب مشاكل مع الدول الغربية، باستثناء فرنسا، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تساندان مقترح تقرير المصير في الصحراء الغربية، وكانت روسيا قد ساعدت الرباط بمعية فرنسا لتجاوز المقترح البريطاني الأمريكي في أفريل 2013، الرامي إلى تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان.
ويلعب المخزن على وتر سعي موسكو للظفر بتسهيلات عسكرية حقيقية، خاصة على الواجهة الأطلسية والبحر الأبيض المتوسط، منها رسو بعض السفن والغواصات الحربية. وفي سابقة رفعت موسكو من تواجدها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، وعند المدخل الغربي لمضيق جبل طارق بسبب الحرب في سوريا، وتحدي الدرع الصاروخي الذي أقامته واشنطن في قاعدة ”روتا” في قاديس، الإسبانية، حيث تقول تقارير استخباراتية إن موسكو طلبت من الرباط هذه التسهيلات ولكنها تحفظت. وفي المقابل أقدمت إسبانيا، العضو في الناتو، على تقديم هذه التسهيلات إلى السفن والغواصات الروسية في مينائي سبتة ومليلية المتنازع عليهما، حيث أصبحت السفن والغواصات الروسية ترسو بين الحين والآخر.

 
التعليقات

(7 )

1 | الرفاعي | فرنسا 2016/03/15
شيئ مخجل ان صحيفة مثل الفجر تسقط في خطا فادح يتمثل في الجهل بالطقوس البروتوكولية للدول.فقد يخطئ الصحفي لكن هيئة التحرير ينبغي ان تكون حاضرة لنصحيح الاخطاء التي قد يرتكبها صحفيون مبتدئون....ان طقوس البروتوكول الروسي لاتفرض على رئيس الولة الروسية استقبال ضيوفه...فهي مهمة يوكلها لاعضاء الحكومة الروسية ....وهل تعلم الصحيفة ان دات الشخص الدي استقبل محمد6 هو نفسه الدي استقبل اوباما رئيس
وم ا .
لقد قادقكم حقدكم على المغرب وقيادته الى قول اي شيء دون ان تدركوا انكم تسيئون الى مهنتكم والى مصداقيتكم في الصميم.
انشروا لو فيكم درة من كرامة.
2 | adam | canada 2016/03/15
اثار استقبال نائب وزير الخارجية ،و الممثل الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط وافريقيا “ميخائيل بوغدانوف” للملك محمد السادس بالعاصمة الروسية موسكو بالمطار عوض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكثير من اللغط والخلط في اوساط مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما المواقع الجزائرية المعادية والانفصاليين حيث تفننو في التحليلات الواهية الى حد وصف الاستقبال بالمهين للملك.

ما يجب ان يسلم به هؤلاء اولا ان الزيارة كانت تلبية لدعوة الرئيس الروسي للملك أما الاعتبار الثاني فيكمن في ان الرئيس الروسي وبعض الدول العظمى لديهم اعراف وبروتوكولات خاصة ونادرا جدا ما يستقبلون رؤساء وملوك الدول الزائرة..

ولعل بحث بسيط بمواقع البحث العالمية سيحيل هؤلاء على عشرات الصور والمقالات التي توضح استقبال رؤساء،وملوك دول عظمى من طرف وزراء روس وليس الرئيس.

وقد سبق لنائب وزير الخارجية الروسي ان استقبل اوباما وزوجته لدى زيارته روسيا، وكذا فرانسوا هولاند وانجيلا ميركل واللائحة طويلة...!!

ولا نغفل كذالك ان الرئيس الروسي بوتين سبق وقام بزيارة للمغرب سنة 2006 ولدى وصوله لمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء وجد في استقباله الوزير الأول السيد إدريس جطو.

وبعد استعراضه تشكيلة من القوات المسلحة الملكية التي أدت له التحية، تقدم للسلام على الرئيس السادة محمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وصلاح الدين مزوار وزير الصناعة والتجارة وتأهيل الاقتصاد، ومحمد القباج والي جهة الدار البيضاء الكبرى آنذاك وعامل عمالة الدار البيضاء، وسفير روسيا بالرباط السيد ألكسندر توكوفينين وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية
3 | jair57 | alger 2016/03/15
بغى يلعب فى ملعب لا يعرفه
قالك الشراكة الأستراتجية
4 | jair57 | alger 2016/03/15
بغى يلعب فى ملعب لا يعرفه
قالك الشراكة الأستراتجية

2016/03/15
Le roitelet reluqué pour l'occasion
6 | رشيق | الجزائر العميقة 2016/03/15
مسكينة ميمي6 لم تحضي باستقبال يليق بمقامها الوسخ النجس .
ياو الصحراء الغربية في طريق الاستقلال التام والعقوبة لجمهورية الريف و جمهورية شاوية
ورديغة و جمهورية الشلوح ان شاء الله . ماينفعكم لا ساركوزي ولا ازولاي ..الصح هو لينفع.
حتي شباط تاعكم سباط بنو صهيون وعميلهم يجب ان يعرف ان الجزائر مستعصية عليه
وعلي امثاله قويةبشعبها وخاصة جيشها الصلب مشاء الله عليه ربي يحفظو من كل مكروه
المهم جزائر اليوم ليسب جزائر الامس حذاري ثم حذاري ثم حذاري راكم تلعبوا بالنار يامخاربة يامخازنية.
7 | Fennec | dz 2016/03/15
نعم يجب أن نتوخى الحذر لكن من هم ومن أوجدهم وماذا يحركهم؟نعم أذكياء وجدوا أغبياأ يستعملونهم كحطب يحرقون بهم بلدانهم بأيديهم.إلى متى نبقى نضع اللوم على الآخرين فمنذ أن كان الإنسان إنسانا هناك من يستغل البله والحمقى من أجل مآربهم فما تريدون أن يفعل الناس لكم.المشكل أننا لا نريد أن نعترف بأن المسؤولية نتحملها لوحدنا، هناك إيديولوجية دينية قوية جيدة هي من تحرك هؤلاء الشباب فهناك شيوخ وأناس يشحنون شبابنا بفكر همجي بإسم الله والرسول والصحابة والعلماء والدين ويجب أن يدفن هذا الفكر.كل ما يفعله الدواعش وكل صراصير الجهاد هو مكتوب في تراتنا وكتبنا ولن نوقف هؤلاء الهمج إلا بالقضاء على هذا الفكر.يجب قلعه من جذوره وتدنيسه.من يحرق يفعل ما نقل عن الصحابة ومن يكفر ثم يقتل الآخرين يفعل ما هو مفهوم عن الدين والحكم وما نقل عن الأحاديث والفقه الموجود في موروثنا الإجرامي وهؤلاء المساكين لم يزيدوا حرفا أو فكرة فكل شيء موجود.هم يظنون أن الله أنزل طريقة حكم وشرع في الحياة فبمجرد أن يخيل لهم أو يجدوا أو يقال له بأن دولة ما لا تقطع الأيدي ولا تجلد ولا تقطع الأطراف من خلاف يهبون إليها كالجراد لقضم الأخضر واليابس بإسم ربه ورسوله وبإسم من حشا مخهم بهكذا أفكار تدميرية.الحل ليس كله أمنيا أنتم تقتلون وهناك من يخلق أمثالهم وكأنكم تحاولون ملئ براميل الدناييد.الحل الحقيقي يكمن في محاربة فكر هدام يعد جياع وفاقدي أمل ومهووسون جنسيا بالجنة وبالماخور الأبدي الذي حسب بعض التفاسير مليء بحسناوات حورعين.رغم أن حور عين ليس إلا عنبا أبيض بالسريانية.سوف تقولون لي هناك آية فيها:"زوجناهم بحور عين" هو التنقيط والشكل عمل بعد مدة من موت الرسول وما أمثلة القراأت
السبع ثم العشر ثم الأربعة عشر ومنهم من قال(الخطيب) كانت هناك 980 قراءة، فقراءة ما روي عن حفص وورش فيها إختلافات في الشكل والكلمات لكن تصوروا أن الإختلاف كبير بين حفص وقراءة بن مسعود أو إبن كثير(ليس المفسر).فعند إبن مسعود هناك كلمات وجمل كاملة تتغير مثلا في آية "ورضيت لكم الحنيفية دينا" عوض الإسلام. فبالنسبة لحور الحين وزوجناهم هناك من يقرأ "وروحناهم بحور عين".المساكين هذا الفكر حولهم إلى مجرمين يقتلوننا من أجل وهم أو من أجل صحن عنب أبيض. هذا الفكر الموروث قنبلة تفسد الإنسان وتحوله إلى وحش يكره كل الناس إلا من إختلقوه أو إتبعوا هذيانه.فيجب فك الألغام وإلا سوف نشهد دائما دماء ا وثكالى وتدمير وذبح وتشريد وسبي وإغتصاب وقنابل وأشلاء ودول تدمر بإيعاز من ذا أو ذاك

تهجم على بلد الشهداء معتبرا زيارة بان كيمون خاطئة

الروائي المغربي الطاهر بن جلون يتحامل مجددا على الجزائر

ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها الروائي المغربي المقيم في فرنسا الطاهر بن جلون على الجزائر، حيث ظهر مجددا في مقال له على الموقع الفرنسي ”لو 360” بعنوان ”بان كي مون أخطأ الرحلة” ويعتبر فيه أن رحلة بان كيمون إلى الجزائر لا معنى لها.
وجدد الطاهر بن جلون حقده تجاه الجزائر والجزائريين حين كتب في هذا المقال أن بان كيمون ضيع وقته بزيارة تندوف والجزائريين، وكان من الأفضل بالنسبة إليه التوجه إلى عين المكان ويتابع الأكراد الذين يقاتلون لوحدهم على الأرض ضد داعش، وكان عليه أن يزور الفلسطينيين الذين ترزح أراضيهم بالفعل تحت وطأة احتلال غاصب ومتغطرس لا يعير اهتماما لإدانات الأمم المتحدة، لا أن يغض الطرف عن ذلك ويتركها تتمادى. وهو يسلّم بذلك بأن إسرائيل دولة فوق النقد، يمكنها أن ترتكب المجازر التي تريد، والتي كان آخرها في صيف عام 2014، دون أن تتم معاقبتها.
وقال بن جلون أن المغرب لا يطلب أن يتم التعامل معه بلطف، ولكنه يطالب بتطبيق القانون، والظاهر أن هذا الأخير نسي أن المملكة المغربية تغتصب أرضا ليست لها وتواصل في اضطهاد الشعب الصحراوي الذي يطالب بتقرير مصيره. وواصل بن جلون تحامله على الجزائر خدمة لمواقف ملكه والمخزن المغربي، حين اعتبر أن الجزائر تقف وراء ما أسماه ”صراعا” من أجل تعكير صفو حياة المغرب وتطوره، مضيفا بأنها قصة قديمة بين ”الإخوة الأعداء”، حيث أن أحدهما حسود يصب جام غيرته على المغرب.
واعتبر الروائي المغربي المقرب من المخزن أن بان كي مون يلعب دوره ويتحدث عن ”احتلال” كما لو أنه في فلسطين، معتقدا أنه أخطأ السفر والزيارة، ولكن بن جلون تناسى أن المغرب يحتل الصحراء الغربية ويغتصب أرضا ليست له ويواصل اضطهاد هذا الشعب الحر امام مرأى العالم. ومن أجل تبرير جرائم المخزن المغربي، قال بن جلون أنه على بان كيمون زيارة الفلسطينيين الذين اغتصبت إسرائيل أراضيهم، وليس تحويل مسار طائرته بفعل رياح ”النوايا السيئة” لكي تحط في الجزائر. وعاد بن جلون للحديث عن قضية خطيرة مس بها الحدود الجزائرية، حين اعتبر أحقية الممكلة المغربية بولاية تندوف التي أخذها المستعمر الفرنسي من المغرب وضمها إلى الجزائر سنة 1932، غير آبه بهذا الحديث بتضحيات الجزائريين من أجل استقلال الجزائر، ليأتي بن جلون بكل وقاحة ويتحدث عن تندوف التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من ارض الجزائر.
ولم تسلم هيئة الأمم المتحدة من انتقاد بن جلون الذي لا يعجبه شيء، معتبرا فترة الأمم المتحدة منذ فترة طويلة لا تقوم بالكثير من الأشياء، ما دفع الجنرال ديغول إلى أن يطلق عليها اسم ”هذا الشيء”، موضحا أن مصيرها عبثي بشكل صارخ إلا من بعض الاستثناءات النادرة، مضيفا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من منع جورج بوش الابن من غزو العراق والتسبب في وجع للمنطقة بأسرها، بالإضافة إلى ذلك، ولعقود من الزمن، لم تتمكن من سن قرارات تدين دولة إسرائيل، ولكن صاحب المقال نسي أن الأمم المتحدة لم تقم بدورها كذلك وتطالب المغرب بالانسحاب من الأراضي الصحراوية.
 

عن سلاح ”داعش” والسلوك الطائش!

أعقبت تصريحات أدلت بها الجزائر وتونس بداية الشهر الجاري، بشأن تصنيف ”حزب الله” اللبناني منظمة إرهابية من قبل مجلس وزراء الداخلية العرب، إجراءات عقابية متسارعة على البلدين مصدرها التنظيمات الإرهابية وقيادة المملكة العربية السعودية. كانت البداية حين اقتحمت قوة من تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” حدود تونس من بوابة بن قردان، فجر الإثنين الماضي، وحاولت السيطرة على ثكنة عسكرية ومركزين للشرطة، بما أعطى الانطباع أن الغرض كان إقامة إمارة إسلامية جنوب البلاد. الهجوم تحول عسكريا إلى معركة شوارع خلفت أزيد من 70 قتيلا معظمهم من المهاجمين وهلعا غير مسبوق وسط المواطنين. وتحول سياسيا إلى ارتباك في الموقف الرسمي كون تونس لم تعترض ولم تسجل حتى ملاحظة لما كرس مجلس وزراء الخارجية العرب ذاك التصنيف الجمعة.
بعد هجوم بن قردان تزامن موقفان من السعودية والتنظيمات الإرهابية استهدفا الجزائر هذه المرة، أولهما حين أعلنت الرياض عن قرار بالاستثمارات في الصحراء الغربية، تبعه بعد يوم واحد قرار من مجلس التعاون الخليجي والأردن اعتبر الصحراء أرضا مغربية. وثانيهما لما دخلت كمية كبيرة من الأسلحة بينها منظومات صواريخ ستينغر المضادة للطيران وقاذفات وقذائف مضادة للدبابات ورشاشات إلى منطقة ڤمار على الحدود المشتركة مع تونس وليبيا.
الحدثان على قدر كبير من الأهمية ويسبقان تحولات كبيرة ستطرأ على منطقتنا، مركزها السعي لليّ ذراع الجزائر. الحدث الأول يعني فتح جبهة على حدودها الغربية تشتت قواها في مواجهة الإرهاب الآتي من الشرق. فقرار السعودية يقول للجزائريين أنتم أيضا غير بعيدين عن هم الخراب وحتى إن أمنتم أنفسكم من ”القاعدة” و”داعش” التي تأهبتم لها شرقا بقوة تجعلها أضعف من أن تتجرأ على مواجهتكم، فإن ظهركم عارٍ يمكن أن يكون الجهة التي تأتيكم منها العاصفة. ثمة إذن بديل لتأديب الجزائر حتى في حال فشل داعش والقاعدة في أن تفعلا بها ما فعلتا بالعراق وسوريا وسواهما، ربما من خلال افتعال وضع ما مع المغرب يدفع بالحليفين العربي والإسلامي للتدخل على اعتبار أن المغرب عضو فيهما وأن السعودية من تقودهما. وهو أمر غير مستبعد في ظل ما يصدر يوميا من سلوك طائش يلقي بالحمم في كل اتجاه. أما الحدث الثاني فاقترنت فيه عبرة الزمان والمكان. فالزمان مرتبط بتصريحات عن الخارجية ظهرت - رغم نعومتها - خروجا عن الطاعة. أما المكان فيبدو أنه درس بعناية فائقة ليذكّر الجزائريين بمأساتهم. فمنطقة ڤمار التي دخلت إليها هذه الأسلحة النوعية هي ذاتها المنطقة التي بدأت منها محنة الجزائر تسعينيات القرن الماضي. ففيها وقع أول هجوم إرهابي مسلح في الجزائر على ثكنة عسكرية نهاية نوفمبر 1991 وخلف قتلى في صفوف شباب الخدمة الوطنية. فهل كان تزامن دخول السلاح وقرار الرياض مجرد صدفة؟
صحيح أن الجزائر استعدت للإرهاب جيدا وجيشها قادر على سحق أية محاولة إرهابية مهما كان من يسندها. لكن التحديات والتهديدات الآتية من الخلف تحتاج إلى حسابات تستجيب لقدر الخطورة التي تمثلها. فالوضع الإقليمي في سياق مسار التدمير الذاتي الحاصل أفرز مواقف متطرفة وقوى مغامرة بنزعة صدامية، ربما رأت أن الجزائر هشة وأنهكتها صراعات داخلية في السنوات الأخيرة بما يجعل الضغط عليها قادرا على إرغامها على التخلي عن سياساتها ومبادئها. فعمر الصراع في الصحراء الغربية أربعون عاما ولم تجرؤ السعودية ولا أي من باقي بلدان العرب التابعين لها على طرح المسألة بهذا الشكل الواضح، رغم تأييدها الضمني للمغرب من باب ”تضامن المملكات”.
في الوضع الراهن لا يستبعد أن تجري الجامعة العربية دورة تتبنى فيها قرار مجلس التعاون الخليجي الخاص بالصحراء الغربية، وتفتح المنطقة على احتمال واحد هو توسيع رقعة الدمار.. بعد كل هذا ألا يحق طرح السؤال ”من يحكم في داعش وأسلحة داعش؟”.. إذا استدعت الإجابة من الجزائريين تفكيرا طويلا فإن مجلس الجامعة العربية يجتمع في دورة استثنائية ليعيّن لهم ممثلا جديدا”.
ناصر الدين السعدي
 
التعليقات

(9 )

1 | احمد | البيض 2016/03/15
نعم السعودية وحش جريح لما ظهر من تبنيه للارهاب باسم مذهب ملوكها ولكن اليمن و البحرين ستري الامرين و لا يمكنها ابدا ان ترجع لعهدها السابق ان تقود الحرب في اليمن و سوريا و المغرب اي ليبيا اما تاييدها من عدمه للمغرب مملكة و غير بعيد سنسمع اليمن يطالب بنجران جغرافيا و تاريخيا يمنية وتصبح في ورطة و نست بان نظام الممال و طوائف قد ولى و هذه وصية اميرهم بان ينرك شبابهم السياسة و يتوجه للاعمال مما يؤدي الئ وعي و مطالبة بالمشاركة في الحكم مما يعني تغيير النظام و سمها ستشربه حتما و البداية كانت من لبنان اين نرى حزب 14 اذار يحتفل بين الجدران لوحده بعد ان فقد بريقه و الغد لات و سنرى دعوة المظلوم من عراة حفاة ايتام اليمن المظلوم

2016/03/15
السلام عليكم
شكرا ...
اعلان الرياض عن قرار الاستثمار بالصحراء الغربية،
قرار مجلس التعاون الخليجي والاردن بأن الصحراء أرضا مغربية،
دخول كمية أسلحة من منطقة قمار،
- كما تدين تدان -
كما فعلت سيفعل بك كيف ما كان وستثبت ذلك الأيام والزمان ؟
شكرا طاطا
3 | زايري أس10 | زاير 2016/03/15
ما دام المسلمون يساندون هذه المملكة الوهابية الإرهابية - عبدة أمريكا - بأموال الحج، فلا داعي للاشتكاء و البكاء و الوعيل .......... إنهم يحصدون ما تزرع أياديهم.
4 | ابن المقايز | الجزائر 2016/03/15
تحية تقدير على هدا المقال السيدة حدة.تعرف من يتحكم في داعش وأسلحة داعش؟هم الصهاينة عبر العالم ومن يمثلهم في اسرائيل وهدا فكريا وعقائديا واستراتيجيا،أما المنفد هم دول البطريق وأمهم مملكة الخير آل سعود ،بأماوالهم وفتاوي مشائخهم واستغلالهم للأماكن المقدسة من أجل تنويم أنصاف المسلمين،الدين يعبدون الحجر ويتبركون بالشيطان عند آل سعود من أجل مسح دنوبا أرتكبوها ويدخلون الجنة مع حور العين ،والمجرمون من الدواعش وأخواتها "بكبك" انتاج آل سعود مند أزمة أفغانستان الى اليوم وفي كل مرة سناريو جديد كشماعة التمدد الشيعي الأيراني ،تستحضرني مقولة "كيسنقر" اثناء الحرب العراقية الأيرانية والتي كان "صدام"،داندو، يعتقد نفسه أنه يدافع عل الأخوة الاعرب يوم كانوا يدفعون له لوقف التمد د لثورة أيران ،بعدما كان "شاهوها" يدخل عليهم حتى في غرف نومهم ولا يقلقون منه،قلت قال كيسنقر بعدما سوئل عن هده الحرب "أريدهما أن يدمرا بعضها البعض"،أيران والعراق ،واليوم آل سعود بعد ما نجحت في تدمير العراق ،تعمل على تدمير كل الأمة دات الشاهمة والعزة والكرامة،لمصلحة ابناء عمومتها في اسرائيل ،ياعرب ويا أنصاف المسلمين فيقوا من نفاق آل سعود وشقيقاتها من دول البطريق ومشائخها ،فهي تضحك على عقولكم وتستغل أموالكم في الحج والعمرة تحت الوازع الديني لكن اقتصاد من ينعش خلال هده الشعائر الدينية؟أنظروا الى ما اقتنيتموه خلال هده المواسم سلعا من ؟أنظروا الى فقرائكم ،وأيتامكم ،واراملكم،وعزابكم ان أردتم فعلا الخير ومغفرة الخالق ،وليس بالتعبد بالحجر والتبرك بالشيطان "قالك نرجم الشيطان "وآل سعود ومن سار في فلكهم ،ترجم ابناء اليمن الغلابة بالأسلحة الفتاكة المقتناة بأمالكم من الغرب ومصانع السلاح في الغرب ،الى متى تبقون نياما ؟وأمثال هؤلاء المشايخ يفتون لكم وينومونكم بالجنة وحور العين ؟استغفر الله العظيم من أعمالهم الشريرة ،اللهم مانورنا لمعرفة أفعلهم الخسيسة ......
5 | صالح/الجزائر | الجزائر 2016/03/15
إذا كانت السعودية ، التي تشتري العتاد العسكري الأمريكي ، أعلنت صراحة ، عبر سفيرها في الرباط ، أنها تدعم ” الوحدة الترابية للمغرب ” و أن ” المستثمرين السعوديين ورجال الأعمال مستعدون للاستثمار وإقامة مشاريع في الأقاليم الجنوبية ” ، أو المناطق التابعة ل " الصحراء الغربية " ، وأن ” السعودية تتهم الجزائر بالتراخي في مكافحة الإرهاب ’’ ، فلماذا لا يحق للجزائر أن تعلن صراحة ، هي الأخرى ، أنها ضبطت صواريخ أمريكية ، من نوع ‘‘ ستينجر ’’ الأمريكية بحوزة الإرهابيين ، ثم ترسل الأرقام التسلسلية الخاصة بهذه الصواريخ ، وتطلب من الدولة المصنعة والمصدرة الكشف عن البلد المستورد ، ليعرف الجزائريون ، ويعرف العالم ، من سلمها ل ” داعش ” أو ل ” الدواعش ” ، وذلك للفرز بين من هو المسؤول عن ” التراخي في مكافحة الإرهاب ” ، ومن يدعم ” التنظيمات الإرهابية ” الحقيقية ، وبين من يصنف التنظيم المقاوم لإسرائيل ولبقية ” الدواعش ” في خانة ” المنظمات الإرهابية ” ، ولكي يكتشف من يهمهم الأمر ، إن كانت الدولة ، التي تقيم القواعد العسكرية في السعودية وفي كثير من محميات ” مجلس التعاون الخليجي ” ، لتفرض ” الديموقراطية !؟ ” و ” حقوق الإنسان !؟ ” بقوة سلاح هذه القواعد ، تحارب فعلا ” داعش ” وبقية التنظيمات الإرهابية المتنوعة أم لا ، ثم للتحقق في الأخير من ” من يدعم من ؟ ” ، ومن يتراخى مع من ؟ .
6 | برهان | الجزائر 2016/03/15
من فلورانس العرب الى دجوبير العرب
7 | جزائري | الجزائر 2016/03/15
مع ما تقوم به مملكة آل سعود ضد الجزائر في كل مواقفها سياسيا واقتصاديا وتآمريا إلا أن آل سعود وكل الأسر الحاكمة مازالت تحظى بالتقدير والتبجيل في بلادنا ولم نسمع تصريحا أو تلميحا ضد هؤلاء الذين يعملون ضد مصالح بلدنا بل بالعكس مازالو يعبثون في صحرائنا ويقومون بأعمال غيرمسموح للجزائريين القيام بها ويوصفون [اصقاء الرئيس .هل أصقاء الرئيس يعملون ضد بلده؟التاريخ والاحداث علمتنا أن لاخير في هؤلاء فكل /ىسي العرب والمسلمين منهم مذ سقوط الخلافة العثمانية وقيام مملكة أل سعود ثم بعدها ازوائد التي تدور في فلكها : خيانات مؤامرات خبث عمالة وكل شرور العالم الإسلامي منهم ومازلنا لم نتعظ كفى غنوعا وخضوعا لآل سعود كفى استباحة أراضي الجزائر لأاعدائهاالمتآمرين عليها كفى (لحس)خنونت ((القياد)).
الحضني
2016/03/15
بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلا م على سيد المرسلين محمد الامين وصحبه ...
من يدعي التدبير كثيرا يورط نفسه في شؤون لا تعنيه من قريبا ولا يعيدا و من ارادت ان تكون عجوز الامة فالجزائر شيخها و الاذناب تبقى اذناب مهما حاولت الكبر و من اكتسبت عقدة عليها فكها لان التاريخ سجل ويسجل السلب و الماسي والندم على المتهور ....
اللهم ارفع الجزائر عاليا اللهم ارفع قدر بلد الشهداء اللهم وحد الجزائريين على الكلمة الواحدة وقويهم و قدرهم على كل حسود و كل عدو اللهم اشفي العزيز وقدره بحنكته يا رب العالمين اللهم قوي قواتنا وانصر الجيش الشعبي الوطني يا خير الناصرين امين امين
9 | موح | باب الواد 2016/03/15
عن سلاح ””حزب الله الأ رهابي والسلوك الطائش! !!
حملة طرد في دول الخليج للموالين لـ«حزب الله» وجدل حول إمكان شمولها الشيعة اللبنانيين


بيان وزارة الداخلية السعودية الذي أعلن أول أمس أن السلطات الأمنية السعودية ستلاحق أي متعاون أو متعاطف مع «حزب الله» من المواطنين أو المقيمين، وسترحل أي مقيم «تثبت إدانته «بذلك لم يكن مفاجئا للمقيمين العرب لاسيما اللبنانيين منهم، لأنهم يعرفون أن السلطات الأمنية السعودية تقوم بذلك من شهور طويلة، وهي قامت بإبعاد المئات إن لم نقل الآلاف من اللبنانيين خلال السنوات الثلاث الماضية بصمت ومن دون ضجيج.
ومن أبعدتهم وتقوم بإبعادهم السعودية، هم من كانوا أبدوا أو يبدون تعاطفا مع «حزب الله»، وغالبية هؤلاء ـ بالطبع ـ من الشيعة اللبنانيين، ولكن ذلك كان يتم بصمت وبمراضاة من يتم إبعاده، مثل مدير أحد المطاعم اللبنانية في الرياض (علي .ح. ا) الذي لم تجدد له إقامته، واستُدعي إلى إحدى إدارات وزارة الداخلية وأعطي مدة شهر لإنهاء أعماله والخروج بدون عودة، وحين أخبر السلطات أنه يحتاج إلى ثلاثة شهور لإنهاء أشغاله، وافقت وأبلغته أنه «إذا لم يعطك كفيلك ورب عملك تعويضاتك وحقوقك أبلغنا حتى نأتي لك بها»، وغادر الرجل راضيا ولكنه آسف على مغادرة المملكة بعد نحو خمس عشرة سنة قضاها بدون أن يتسبب فيها بأي مشكلة واستطاع خلالها أن يكون مستقبلا آمنا له ولعائلته في جنوب لبنان.
بيان وزارة الداخلية السعودية أوضح أن ملاحقة المتعاطفين مع «حزب الله» من المواطنين والمقيمين يأتي استنادا إلى قرار دول مجلس التعاون الخليجي الذي اعتبر «ميليشيات حزب الله بكل قادتها وفصائلها والتنظيمات المنبثقة عنها منظمة إرهابية».
السعودية وقبل أكثر من عامين كانت قد أدرجت «حزب الله» على قائمة المنظمات الإرهابية، والتي ضمت «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة»، والحوثيين، والإخوان المسلمين وحذرت أي مواطن سعودي أو مقيم من تأييد تلك المنظمات او الجماعات مؤكدة انها ستحاسب من يقوم بذلك بأي شكل من الأشكال لذا لا يتوقع رموز للجالية اللبنانية أن يعني ذلك البيان السعودي الجديد ترحيل المواطنين اللبنانيين من المملكة بسبب القرارات السعودية الأخيرة المتعلقة بلبنان.
ولكن يتوقع أن يكون هناك تشديد على منح اللبنانيين تأشيرات عمل أو زيارة للمملكة ولدول الخليج الأخرى، حتى بمن فيهم المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي الذين بالعادة يعطون تأشيرات دخول فورية في المطارات الخليجية الأخرى أو يتقدمون بطلب للحصول على تأشيرة دخول.
ويقول زميل صحافي لبناني مقيم في الرياض لأكثر من ثلاثين عاما أنه دعي لمؤتمر يعقد في أبوظبي وتقدم بطلب عبر الانترنت للحصول على تأشيرة دخول ـ كمقيم في إحدى دول مجلس التعاون ـ ولكن لم يوافق على طلبه ولم تشفع له الإقامة الطويلة في السعودية ولا تردده بين الحين والآخر على معظم دول المنطقة في الحصول على التأشيرة. وأضاف الزميل ـ الذي لا ننشر اسمه لاعتبارات مهنية ـ «منذ ان قرأت في طلب الحصول على التأشيرة عبر الموقع الالكتروني، سؤالا عن دين مقدم الطلب ومذهبه توقعت أن لا يوافق على إعطائي تأشيرة الزيارة».
دول خليجية اخرى ـ وخاصة البحرين ودولة الإمارات ـ أخذت تغذ الخطى في إبعاد اللبنانيين من الشيعة، ويوم أمس أعلنت السلطات البحرينية عن إبعاد عدد من اللبنانيين من أراضيها» بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لتنظيم «حزب الله الإرهابي».
دولة الإمارات لا تعلن ولم تتعود أن تعلن عن قرارات وقف التأشيرات أو الإبعاد والترحيل، والمزاج السياسي فيها هو الذي يتحكم بالقرار الأمني.
وكذلك في قطر ودولة الكويت لم يعلن عن أي إجراءات بالإبعاد والترحيل اتخذت ضد لبنانيين فيهما أما في سلطنة عمان فإن اللبنانيين هناك قلة وهم مقيمون منذ سنوات طويلة هناك بشكل وكأنهم أصبحوا معروفين، فلا تحتاج السلطات العمانية إلى إبعادهم لأنها أصلا تبعد أي مقيم له ارتباطات سياسية سواء كان لبنانيا أم غير لبناني.
تبدو هذه الإجراءات الخليجية ضد لبنانيي «حزب الله» كما لو أنها تشمل اللبنانيين الشيعة بشكل أساسي، وهذا أمر له سلبياته كما يرى الأمير طلال بن عبد العزيز الذي يقول «إن تعميم الترحيل والإبعاد على اللبنانيين الشيعة أمر ستكون له انعكاسات سلبية على علاقاتنا كسعوديين وخليجيين بالشعب اللبناني، والمطلوب هو أن يكون الإبعاد لمن يثبت أن له علاقة بنشاط لـ«حزب الله»، لأنه إذا أبعدنا الشيعة اللبنانيين فإن إيران ستكون هي المستفيدة من ذلك حين تحتوي هؤلاء وتحولهم لأعداء للمملكة وللخليج».



TSA publie les bonnes feuilles

La lettre ouverte de Me Ali Yahia au système politique

22:02  dimanche 13 mars 2016 | Par Rédaction | Actualité 
@TSA H. G.
Maître Ali Yahia publie aux éditions Koukou, Lettre ouverte au système politique et au dernier pouvoir qu’il a engendré. TSA publie les bonnes feuilles du dernier livre du célèbre avocat et infatigable militant des droits de l’Homme.

Le pouvoir n’est pas la solution mais le problème

L’autorité qui s’exerce sans contrôle est de l’absolutisme. Plaire au narcissisme exagéré du Président qui déborde avec la griserie du pouvoir, est devenu la préoccupation majeure de l’administration ; le virus de la servilité n’a épargné, à la longue, aucun corps de l’État.
Les partis intégrés au pouvoir sont des partis désintégrés. La rupture est consommée entre le pouvoir et la grande majorité des Algériens. Cette perte de confiance est renforcée par des dégâts collatéraux : perte des valeurs et des repères, pillage des biens de l’État par ses gestionnaires, chômage de la jeune génération qui n’est pas seulement un mal social mais un fléau humain, précarité et chute du pouvoir d’achat.
Pour le gouvernement présidé par Abdelmalek Sellal, « rien ne se décide sans ordre du Président ». L’Algérien n’est pas un citoyen adulte et responsable, mais un sujet. Le peuple algérien a souffert du culte de la personnalité, de l’homme providentiel, pour les rejeter à jamais de ce pays.
Le président de la République ne dépend pas du choix du peuple souverain, mais du choix de l’armée, du DRS en particulier. Les élections ne sont pas un instrument de la démocratie, mais seulement une parodie, une façade. Les résultats du vote sont connus d’avance par le candidat du pouvoir qui exige une victoire électorale très importante dès le premier tour ; que les électeurs votent ou non, le taux de participation aux élections est fixé en haut lieu selon la conjoncture du moment.
Le Président doit dire ce qu’il fait et faire ce qu’il dit. La vacance du pouvoir depuis la maladie, grave et durable, du Président qui l’empêche de conduire la politique du pays, entraîne la carence des institutions politiques. Au rythme où se dégrade la situation du pouvoir, tout peut aller vite dans le changement. Le peuple algérien redoute les convulsions politiques d’un pouvoir en fin de règne.
Comme une rivière débordant de son lit, le Président a inondé le domaine militaire pour déstabiliser d’abord le DRS, puis le mettre hors jeu, et renforcer l’état-major qui est à sa dévotion. L’armée est aux commandes du pays et joue un rôle central dans la politique. Qui commande l’armée bien courtisée, gardienne du système politique et des pouvoirs qu’il a engendrés, centre de décision, haut lieu où s’élabore la politique du pays, détient le vrai pouvoir.
Bouteflika renforce l’état-major qui lui permet de garder le pouvoir, sous peine de scier la branche qui le porte. Les généraux font-ils pression sur leur hiérarchie pour que l’armée serve la Nation, ou lui obéissent-ils ? Qui gouverne l’Algérie ? En 2014, le Conseil des ministres s’est réuni quatre fois. Le Président ne s’est pas adressé au peuple depuis le 08 mai 2012. La paralysie du pouvoir est née de la multiplication des centres de décision. La question revient lancinante : qui gère le pays ? Le Commandement militaire ? L’entourage familial du Président ? Son frère Saïd qui vit à son ombre, tout en étant ses oreilles, sa langue ?
Ce qui frappe, c’est l’imbrication de la politique avec le monde des affaires, qui se sert du pouvoir pour consacrer le culte de l’argent. Pour être feutrées et discrètes, les rivalités de personnes à l’intérieur du patronat ne sont pas moins réelles, pétries d’ambitions. Peut-on croire à la sincérité des nouveaux patrons du FCE (Forum des chefs d’entreprises) qui ont acquis un immense pouvoir par leur proximité avec les dirigeants politiques du moment, et qui décident tardivement de la voie à suivre ? Force est de contempler d’un œil désabusé les gesticulations désordonnées de ses dirigeants, soucieux de vanter les talents et mérites du Président, et d’appliquer sa politique. Si le pouvoir corrompt, que dire alors de l’argent ? Ils s’appuient l’un avec l’autre.

Ne pas rester spectateur d’une crise qui perdure

La crise met en jeu deux notions essentielles, la liberté intérieure et l’indépendance extérieure de l’Algérie. La politique intérieure et extérieure est à reconsidérer. La politique étrangère conduit à compromettre le développement économique et social inséparables. Il faut distinguer la nation de l’État, et marquer la prééminence de la nation sur l’État. Le pouvoir a mené d’une poigne de fer le peuple, et n’a toléré aucune opposition. Il a voulu une société dépolitisée et soumise. Quand le mécanisme du totalitarisme se met en branle, rien ne l’arrête ; il bâillonne l’opposition, tente d’incorporer en son sein et même d’absorber la société civile, contrôle les libertés, confisque le politique, l’économique, le social et le culturel, le religieux et l’éducatif. Les Algériens, dans leur grande majorité, savaient qu’il était catastrophique de confier, après trois mandats, un 4e mandat de 5 ans à un président qui ne peut ni parler, ni se lever de sa chaise roulante, ce qui est non pas préjudiciable mais nuisible aux intérêts du pays.
Déjà, lors de l’élection présidentielle d’avril 2004, le chef d’état-major, le général de corps d’armée Mohamed Lamari, avait déclaré à la revue El Djeich : « L’armée interviendra en cas de dérives. Toute personne investie des prérogatives de président de la République qui compte toucher à l’ordre républicain, remettre en cause le pluralisme politique, tenter un réaménagement constitutionnel à la mesure de sa personne, ou mépriser la société et le peuple, trouvera devant elle l’armée. »
Il adresse une mise en garde au président Bouteflika, et devient un acteur incontournable du jeu politique. L’épreuve de force engagée au sommet de l’État n’est pas terminée. Le remaniement dans les organismes dirigeants de l’armée, tels sont les grands thèmes qui continuent de dominer la Présidence. Ce sont les partisans convaincus du DRS qui font les frais de l’opération. Seul le rapport de force compte, et l’opacité, le secret, la langue de bois sont les caractéristiques de ce pouvoir. Tout communiqué du Président a droit à une floraison d’articles laudateurs.
Même si le DRS devait être dissous, ce ne serait pas pour autant la fin de la police politique. Le vrai problème est de savoir quelles seront, demain, les conséquences des décisions prises aujourd’hui par le Président. Le DRS et le Président sont sur le même bateau, et ils couleront l’un après l’autre. Le Président, réduit peu à peu au silence par son absence de la scène politique, laisse entrevoir l’aube de la démocratie. Deux conceptions de la démocratie deviennent possibles : le pouvoir d’un seul ou un pouvoir partagé. Une démocratie de type autoritaire fondée sur la prééminence de l’Exécutif, donc éloignée du peuple et de ses représentants ; ou une démocratie de type classique non présidentielle, assurant un certain équilibre entre l’Exécutif et le Législatif, défendue avec force et conviction.
Implanter la démocratie dans le pays par le recours au peuple, c’est empêcher que les tacticiens l’emportent sur les stratèges, le court terme sur le long terme, pour infléchir la politique de l’équipe au pouvoir qui n’a pas su ni investir, ni gérer.
La réparation du tissu social est conditionnée par le dialogue avec la population qui subit l’exclusion sociale et surtout culturelle. L’économie n’a pas le dynamisme nécessaire pour élever son niveau de productivité. Le bilan, c’est pour que les Algériens sachent la vérité, sur l’héritage qui sera laissé par ceux qui ont exercé le pouvoir pendant seize ans et demi.
L’Algérie est conduite sans ambition particulière dans les domaines agricole, industriel et commercial. Elle n’a pas développé son agriculture et son industrie pour prendre son destin en main. L’industrialisation a inspiré plus de discours qu’elle n’a entraîné d’effets sur le terrain. L’industrie des biens de production, industrie industrialisante, est le seul type d’industrie qui assure le rôle de pôle de développement, et appelle, par ses effets d’entraînement, l’implantation d’autres industries. La relance de la consommation s’est résumée à l’importation de produits agricoles, car elle n’a pas été relayée par une politique active visant à améliorer les performances de l’appareil de production.
L’Agriculture et l’industrie doivent être au cœur de la stratégie économique, qui vise à faire de l’Algérie un pays émergent. Les artisans, garants de la pérennité du tissu social, ont créé des entreprises perpétuant les savoir-faire ancestraux ; ils ont besoin d’une politique de soutien. Les représentants des syndicats doivent participer aux décisions qui influencent l’économie, et déterminent la condition sociale et le niveau de vie des travailleurs. Les syndicats doivent préserver leur caractère contestataire et protestataire, sans lesquels ils perdent leur raison d’être. La grève est le moyen d’appuyer les revendications, lorsque tous les autres moyens ont été épuisés. L’hyper inflation qui sera bientôt à deux chiffres permet d’accumuler des masses importantes de billets de banque, qui entraîneront l’effondrement du système monétaire qui précède toujours de peu l’effondrement du système politique. L’inflation c’est reprendre de la main droite, l’augmentation de salaire donnée de la main gauche.

Notre destin : vivre ensemble dans un État de droit

Le peuple renforce son unité en s’enrichissant du pluralisme culturel et linguistique, car la culture, c’est l’esprit fécondé par la liberté. Jamais l’échec du pouvoir n’a été aussi évident, jamais l’attente d’un changement de système politique – et non de changement dans le système – n’a été aussi profonde. Il n’existe que deux voies conduisant au changement : celle de la violence qu’il faut écarter, et celle de la démocratie choisie par l’opposition. La démocratie c’est le droit ; quand il cesse, elle disparaît. La dictature c’est prendre le pouvoir par des élections massivement truquées, et le garder par le refus de l’alternance qui est la santé, la respiration de la démocratie. Quand on fait fausse route qui mène à l’impasse, il est dangereux de suivre la même direction.
C’est humain de se tromper, c’est diabolique de persévérer. Il faut suivre le combat qui a lieu au sein de l’appareil du système politique ; mais il ne faut rien espérer d’aucune des coteries qui se disputent le pouvoir. Aucune négociation n’est possible avec les représentants du pouvoir, qui applique une concentration excessive de l’autorité. La politique ne vit que par ses actes, que si elle apporte des réponses aux problèmes, et définit les valeurs auxquelles doit se référer un État. La politique, c’est assumer ses convictions et ses idées. L’opposition nationale dénonce l’illégitimité du pouvoir. Il existe en son sein un accord profond sur quelques priorités essentielles autour desquelles le peuple peut se rassembler. La défense du caractère démocratique et pluriel de la société passe en premier. L’opposition, qui est à l’écoute de son temps et du mouvement de la vie, a une conscience croissante de sa responsabilité qui la pousse à consacrer sa volonté et son énergie à l’intérêt national.
Des manifestations de la vie politique et intellectuelle qui se sont déroulées, elle semble la plus avancée, car elle fait preuve d’une certaine maturité. Elle fonde ses choix politiques sur l’analyse objective de notre société, de son évolution et de ses contraintes, car c’est elle qui ressent le plus le manque de perspectives politiques, économiques, sociales et culturelles. L’opposition se bat avec une énergie communicative pour concilier et conjuguer la vision, la stratégie et la lucidité, la résolution et le courage, afin de faire cohabiter des opinions diverses, en particulier celles de la démocratie et de l’islamisme. Elle a démontré sa capacité politique et sa volonté de faire de la transition démocratique son cheval de bataille. Sa volonté est de changer le système politique, et le dernier pouvoir qu’il a engendré. Aujourd’hui, le véritable enjeu est de faire des Algériens qui ne sont pas des sujets, de véritables citoyens.
L’enjeu est l’existence de l’Algérie comme espace de liberté
Cette lettre ouverte est en elle-même un espace de liberté. Il faut accorder ses actes à ses profondes certitudes. L’incertitude politique rend vulnérable le pays. La liberté d’agir entraîne pour conséquence la pleine responsabilité de ses actes. La liberté d’association et de réunion, la liberté de conscience, la liberté d’accueil et d’asile accordée aux étrangers, menacés de persécution dans leur pays d’origine pour leurs idées politiques, syndicales, leurs croyances, leur ethnie, prennent de l’ampleur, de l’importance, dans la société. La liberté est la clé de voûte de la société. Tout porte à s’unir, à rassembler les forces vives de la nation pour la liberté et la justice, qui sont les deux fondements de la démocratie. La liberté essentielle est la libre communication des pensées et des opinions. Le crépuscule qui s’étend sur le pouvoir entrevoit l’aube de la liberté. La liberté du juge est fondamentale, parce qu’elle contribue à protéger les autres libertés. Victor Hugo a écrit : « Libérez la liberté, la liberté fera le reste. » C’est à regarder les choses en face, qu’on mérite la liberté. Liberté ! Ce sera mon dernier mot…



Plus de 400 000 gérants et cadres algériens de haut niveau installés en France

10:45  mardi 15 mars 2016 | Par Zahra Rahmouni | Actualité 
« Plus de 400 000 gérants et cadres d’entreprises algériens, de haut niveau », sont installés en France, selon les chiffres rendus publics lors du dernier forum économique Algérie-France, qui s’est déroulé dimanche 13 mars à Tlemcen, rapporte l’ambassade de France à Alger sur son site internet.
Cette diaspora représente un « trait d’union » capable de favoriser les relations économiques entre les deux pays. « La France cherche à développer les capacités de ses petites et moyennes entreprises à l’étranger et l’Algérie, qui recèle d’un potentiel humain et des ressources naturelles importantes, se fixe comme défi de passer à une économie entrepreneuriale », a ainsi estimé le président de la Chambre algérienne du commerce et de l’industrie (CACI), en France. Selon Kaci Ait Yala, la jeunesse des deux bords constitue un potentiel important.
Cette rencontre, organisée par le Forum des chefs d’entreprise et la CACI, a rassemblé plus de 250 cadres, chefs d’entreprises et investisseurs algériens et français.



Retour à l’endettement extérieur : entretien croisé avec Abderrahmane Hadj Nacer et Ahmed Benbitour

12:05  mardi 1 mars 2016 | Par Tewfik Abdelbari | Entretiens 
À droite, l'ancien Gouverneur de la Banque d’Algérie, Abderrahmane Hadj Nacer. À gauche, l’ex-chef du gouvernement, Ahmed Benbitour livrent leurs analyses sur l'endettement extérieur de l'Algérie
La Sonelgaz a annoncé vouloir recourir à un financement étranger pour lever 9 milliards de dollars en vue de financer ses investissements. Hier, c’est au tour de Sonatrach d’envisager une telle solution pour financer ses projets. L’ancien Gouverneur de la Banque d’Algérie, Abderrahmane Hadj Nacer et l’ex-chef du gouvernement, Ahmed Benbitour, livrent leurs analyses. Entretien croisé.

L’Algérie doit-elle revenir à l’endettement ?

Abderrahmane Hadj Nacer : la notion de dette en Algérie est passée dernièrement par plusieurs étapes incohérentes, ce qui, en soi, désigne l’aberration de la gestion de l’économie algérienne et de son financement.
PUBLICITÉ
La première étape est celle du discours tranché : « Il faut rembourser la dette ». En tant que technocrate, j’estime que lorsqu’on hérite d’une dette et que les recettes sont importantes, il n’y a pas la nécessité de rembourser immédiatement. On fait de la gestion active de la dette, on en change le profil comme le coût, elle devient un instrument de négociation. Son remboursement anticipé n’est pas gratuit et, par ailleurs, il vous coupe du marché.
Deuxièmement, on en est venu au modèle de financement de la consommation. Nous nous sommes orientés vers l’acquisition de biens durables, comme  les véhicules, à travers le crédit à la consommation ce qui est une subvention à l’importation et un investissement sans contrepartie dans les économies étrangères. Nos banques publiques étaient très actives dans ce domaine. Puis, il y a eu une instruction, en haut lieu, interdisant aux banques publiques de financer les crédits à la consommation, au moment où les banques étrangères peinaient à obtenir une part de marché en Algérie. On a donc offert ce segment aux entreprises étrangères doublant ainsi les bénéfices tirés par nos « partenaires » internationaux.
Troisièmement, avant la mise en place de la règle 51/49%, beaucoup d’investisseurs voulaient s’implanter en Algérie, notamment dans l’immobilier où il n’y a pas beaucoup de valeur ajoutée. Ces investisseurs venaient avec très peu de capitaux, mais avec la capacité de lever de la dette en dinar. Bien plus, à l’époque, il y a eu une instruction des autorités interdisant à ces investisseurs d’apporter des fonds propres ou de recourir à l’endettement extérieur, à travers les comptes courants associés. On leur a donc demandé de transformer des dinars en devise et de les transférer (fait unique dans l’histoire de la dette).
Finalement, et brutalement, nous passons à la quatrième phase : de l’interdiction à s’endetter en devise, on passe à la nécessité de s’endetter sur les marchés extérieurs. Tout cela par le biais de la Sonelgaz, sous couvert du fait qu’il n’y a pas suffisamment d’excédent en dinars pour couvrir ses besoins.
Ahmed Benbitour : il faut bien considérer que chaque baril de pétrole et chaque mètre cube de gaz extraits du sous-sol sont une ponction sur la dotation du pays en ressources naturelles non renouvelables. Ils sont, au départ, un appauvrissement de la Nation et une dette pour les générations futures. L’utilisation qui est faite des recettes de leur vente ou la qualité de leur exploitation fera qu’il s’agit, a posteriori, d’un enrichissement au service des générations futures ou d’un appauvrissement. Dans le cas d’une mauvaise exploitation de cette ressource naturelle, le pays se trouve avec une dette vers les générations futures et une dette extérieure nécessitant une austérité pour son remboursement.
En réalité, la réponse à votre question relève de la qualité de la gouvernance du pays et du système de planification stratégique.

Est-il opportun pour l’Algérie de revenir sur le marché international de la dette ? En a-t-elle les moyens ?

Abderrahmane Hadj Nacer : une telle décision n’est pas anodine. Une dette est un actif et, en tant que tel, une dette se gère de façon active. Une dette n’est pas mauvaise en soi. Tout dépend de la raison, de la manière avec laquelle l’on s’endette et les objectifs assignés à cette dette. On se développe avec l’argent des autres et non pas avec son propre argent. Ce sont les excédents sans contrepartie qui sont mauvais. Or, c’est précisément ce que nous avons vécu ces dernières années.
Nous n’avons plus les capacités de gérer une dette : que savons-nous des évolutions technologiques du marché, des finances haute fréquence, des fonds vautours, du rôle croissant de l’arbitrage international toujours au détriment des États ? Nous reste-t-il la mémoire de ce que nous avons pratiqué par exemple en matière de « credit default swap » (CDS) ou de « zéro coupon bonds » ou de « swaps » ? Il y a eu une interdiction et mise à l’écart de ces compétences depuis la fin des années 90.
Pourtant, au début des années 2000, avec le retournement des prix des matières premières, nous avions l’opportunité de restructurer notre dette à notre façon et même de rentrer sur le marché international de la dette.
Ahmed Benbitour : L’Algérie s’est endettée essentiellement par des crédits liés au financement des importations ou bien le recours aux institutions financières internationales (FMI, BIRD, BAfD …) pour la couverture des déficits de la balance des paiements. Elle n’a pas de présence active sur le marché international de la dette. Si elle avait des difficultés à y accéder hier, elle ne peut pas y accéder aujourd’hui avec l’entrée dans les années de disette.

Certains estiment que les taux d’intérêts sont avantageux. La dépréciation continue du dinar face aux devises internationales ne risque-t-elle pas de renchérir la dette ?

Abderrahmane Hadj Nacer : on dit que la dette n’est pas chère. Or, nous empruntons en devise et à des taux variables, mais la comptabilité se fait en dinar. Donc avec la dépréciation du dinar, en plus des taux d’intérêt, le coût et les conséquences seront lourds. J’emprunte aujourd’hui à un dollar qui vaut 100 dinars, puis je devrai rembourser plus tard à un dollar qui vaut 200 dinars. Il faut ajouter à cela le taux d’intérêt étranger et l’inflation reflétée par la dépréciation du dinar sur le marché international. En réalité, l’on se retrouve à rembourser avec des taux de 25 à 30% par an: là est l’aberration lorsqu’on prétend qu’il est intéressant de s’endetter avec des taux d’intérêts faibles. C’est à s’interroger sur les objectifs d’une telle décision.
Ahmed Benbitour : dans les années 1970, l’Algérie a connu une situation de taux d’intérêts et de recyclage des pétrodollars très avantageuse pour l’endettement extérieur. Les taux d’intérêts réels qui sont les taux d’intérêt sur le marché corrigés par l’inflation étaient négatifs ! Le stock de la dette  extérieure de l’Algérie est passé de 944 millions US$ en 1970 à 17 051 millions US$ en 1980. Il s’est multiplié par 18 fois. Vous en connaissez les conséquences après 1986.
En ce qui concerne la dépréciation du dinar, il faut bien noter que la politique de gestion du taux de change en Algérie obéit à des impératifs budgétaires et non monétaires. En dépréciant le dinar, cela donne l’illusion de recettes de fiscalité pétrolière supérieures pour une même valeur de recettes d’exportation en devises.
En comparant les recettes budgétaires du 1er semestre 2014 et celles du 1er semestre 2015, il est constaté que les recettes d’exportations d’hydrocarbures ont baissé de -47% par l’effet de la baisse des prix et -4,57% par l’effet de la baisse des quantités. Pendant ce temps, les recettes de la fiscalité pétrolière sur ces mêmes exportations n’ont baissé que de -33%. Il est vrai qu’une dépréciation volontaire du taux de change du dinar, et c’est le cas, se répercute par un renchérissement de la dette des importateurs.

Quelles sont les implications politiques et économiques d’un retour à l’endettement extérieur ?

Abderrahmane Hadj Nacer : cette opération n’est pas le fruit d’un hasard. C’est un processus de gaspillage pour le futur, un piège qui placerait le pays dans un acte de soumission. En fin de compte, l’État sera affaibli et le jour où nous aurons un gouvernement légitime, celui-ci sera sous pression internationale et ne pourra que gérer l’urgence.
Lorsqu’on rate un projet d’infrastructure, l’on peut établir les coûts ponctuels de cet échec. Mais lorsqu’il s’agit de la dette, ce n’est pas un gaspillage momentané. Il sera alors impossible de restructurer le pays dans le bon sens. Il y a un risque d’affaiblissement supplémentaire de l’État.
Ahmed Benbitour : « On ne prête qu’aux riches » est la devise des créanciers. Dans la situation où le remboursement de la dette extérieure se réalise par les exportations futures d’hydrocarbures, alors que ces exportations en volume sont en baisse tendancielle depuis 2006, les créanciers exigeront des garanties spécifiques dont l’alignement sur les politiques étrangères de leur pays.
Les implications économiques se situent dans une austérité qui remettra en cause la politique économique et sociale suivie jusqu’à maintenant.

L’Algérie court-elle le risque de tomber dans une dépendance vis-à-vis de ses créanciers étrangers ?

Abderrahmane Hadj Nacer : lorsque l’analyse n’est pas faite par des techniciens qui connaissent les pièges de la dette, le politique est alors soumis aux desiderata de l’étranger.
Ahmed Benbitour : je viens de répondre en partie à votre question. En fait l’économie algérienne est vulnérable du point de vue de son aménagement du territoire et l’étendue de ses frontières. Elle est volatile par la concentration de ses recettes d’exportions sur le prix du baril. Elle est très fortement dépendante de l’extérieur pour la consommation de ses habitants, 75% des calories consommées par les Algériens sont importées. Elle est dépendante de l’exploitation des hydrocarbures. C’est déjà assez pour y ajouter la dépendance des créanciers !

Quels sont les pièges à éviter pour un retour « gagnant » vers l’endettement extérieur ?

Abderrahmane Hadj Nacer : il faut toujours se rappeler de 1986, quand nous sommes tombés dans le piège de la dette à court terme. À l’époque, nous n’avions pas de réserves comme c’est le cas aujourd’hui. Des conseillers étrangers ont assuré les décideurs algériens du caractère conjoncturel de la crise pétrolière et les ont encouragés à s’orienter vers le marché de la dette à court terme.
On se retrouve dans une situation similaire aujourd’hui, où l’analyse n’a pas été le fait de techniciens de marché et encore moins d’analystes politiques.
Ahmed Benbitour : dans la situation actuelle, il ne peut y avoir un retour gagnant pour l’Algérie. Ce retour est même peu envisageable.

A qui profiterait un endettement externe du pays ?

Abderrahmane Hadj Nacer : nous avons encore de très importantes réserves de change à l’heure actuelle. Voilà qu’une entreprise publique demande, non pas d’accéder à des ressources, mais spécifiquement à l’endettement à l’étranger. On peut imaginer que les banquiers étrangers poussent, comme en 1986, à emprunter sur le marché à court terme et se placent dans la même perspective. En émettant de la dette, ils détiennent alors des créances sur l’Algérie. L’État devra apporter ses garanties pour obtenir des créances en devise. En cas de défaut, il assumera toutes les conséquences. Et au vu du niveau d’incompétence dans la gestion, nous risquons d’aller vers la cessation de paiement. Ce sont, en première ligne, ces créanciers qui en profiteront.  Ils se positionnent donc sur la faillite du pays.
Par ailleurs, les taux d’intérêts réels étant négatifs sur les marchés et les possibilités de placements spéculatifs rares, l’Algérie s’offre comme instrument d’enrichissement des banquiers internationaux comme elle l’est déjà pour les constructeurs automobiles et autres fournisseurs de gadgets. La dernière étape envisageable serait sous couvert de privatisation, la disparition des derniers pans de souveraineté qui subsistent encore dans notre pays.
Ma question est alors la suivante : qui a pris ce genre de décisions ? Car, en Algérie, elle ne peut émaner d’un PDG d’une entreprise.
Ahmed Benbitour : aux exportateurs vers l’Algérie.

Existe-t-il des alternatives au recours à la dette externe ?

Abderrahmane Hadj Nacer : sous prétexte que nous n’avons plus d’excédents en dinars, nous voulons obligatoirement recourir à l’endettement extérieur. La Sonelgaz a mis en avant le fait que les banques locales n’ont pas la capacité à satisfaire ses besoins. Or, les techniques financières sont sans limite : il y a la syndication interbancaire, les émissions d’obligations diverses, le recours à l’épargne publique et il y a, tout simplement en dernier lieu, le recours au Trésor public.
Si l’on n’arrive pas à syndiquer les banques publiques, à recourir à l’épargne et à lever suffisamment d’argent, l’on peut s’adresser au Trésor. Ce dernier aura ensuite le choix de s’endetter en devise, ou d’aller récupérer les dinars là où ils se trouvent. Nous savons pertinemment qu’il existe encore beaucoup d’excédents en dinars dans le pays.
Je n’aborde pas ici les techniques assimilables au « project financing » car celles-ci supposent transparence et probité.
N’oublions pas que la dette est un processus politique et un instrument de domination depuis des millénaires. Avant d’y avoir recours de façon massive et d’engager l’avenir de nos enfants qui doivent déjà prendre en charge les aberrations dans les hydrocarbures, la valeur du travail, le système des prix, etc., il est temps de faire réfléchir ensemble des techniciens, des politiques et des sécuritaires. Quoiqu’on en puisse penser, il y a ici et surtout dans notre diaspora des jeunes algériens familiarisés avec les techniques financières, qui connaissent les marchés financiers et les conditionnalités juridiques et politiques, dont l’expertise demeure sans doute mobilisable, en dépit de l’article 51 de la Constitution.
Ahmed Benbitour : le retour de la dette externe se réalise dans le financement des importations. Les réserves en devises disponibles aujourd’hui se tariront dès 2017 avec des prix de pétrole inférieurs à 50 US$. Malheureusement, le pays est dans une impasse. J’avais, en août 2011, proposé une stratégie de sortie de crise dans une lettre programme publiée dans la presse en expliquant que le pays va vivre une crise de déficit de financement après 2017 et qu’il faut lancer ce programme dès janvier 2012 pour lui donner 5 ans afin de commencer à donner ses résultats lors de l’avènement de la crise. Je n’ai pas été écouté !



Constantine - Logements d'astreinte dans les établissements scolaires: Des directeurs demandent l'accélération des procédures d'expulsion
par A. Mallem
Le dossier des logements d'astreinte occupés par des cadres de l'Education, admis à la retraite, depuis plusieurs années et qui ne veulent pas les libérer, «et même par des étrangers », ont soutenu, devant nous, hier, des directeurs d'école, vient d'être remis sur la table par l'Union nationale du personnel de l'Education et de la Formation, à travers les structures d'encadrement des directeurs des CEM et des écoles de la wilaya, placées sous son égide et que ce syndicat vient de mettre en place.

Contacté hier, le président du bureau de wilaya de Constantine de l'UNPEF, M. Salim Zair, a affimé qu'il incombe à la direction de l'Education de la wilaya de faire activer les procédures de libération des logements, en question. Et sans donner de chiffres précis, il indiquera que ce genre de logements existe, dans tous les établissements du Primaire, du Moyen et du Secondaire de la wilaya. « Il y a quelques occupants qui ont obtempéré et libéré les logements, mais ils sont très peu, a affirmé M. Zair. Et le problème de la libération des logements d'astreinte se pose, avec force, au niveau des écoles primaires qui, comme chacun le sait, sont gérées par les APC. Et à ce niveau, nous avons constaté que les élus communaux ne semblent pas se presser pour régler ce problème car, dans la plupart des cas, les indus occupants sont soit des parents, soit des connaissances. Ceci au moment où de nombreux directeurs d'établissement, en exercice, éprouvent beaucoup de mal à assurer leurs fonctions parce qu'ils habitent loin de leurs écoles », a soutenu notre interlocuteur. Et de nous citer le cas de cette directrice d'école qui habite au village de Salah Derradji, dans la daira d'El-Khroub et exerce à Constantine.

« Et avec les problèmes de la circulation, elle met parfois jusqu'à 2h de temps, pour rejoindre son établissement. Et puis, a ajouté M. Zair, le logement d'astreinte, comme son nom l'indique, est indispensable au directeur pour lui permettre de pouvoir continuer, à travailler après la vacation de la journée ».

A ce propos, nous avons appris, auprès des cadres de la direction de l'Education de Constantine que celle-ci a fait son travail en ce sens qu'elle a introduit des actions en justice contre les indus-occupants et des décisions d'expulsion ont été prononcées, déjà, mais leur application se heurte aux dispositions légales, comme celle qui consiste à éviter de procéder à des expulsions, pendant la période hivernale, etc. « Aussi, la revendication, brandie par les structures du syndicat UNPEF, semble être de pure forme, aussi vrai qu'il faut laisser la justice suivre son cours, même s'il y a, parfois des lenteurs dans l'application de la loi », ont considéré, à juste titre, nos interlocuteurs. Toutefois, sur le plan syndical, l'UNPEF poursuit son programme d'encadrement des directeurs d'établissements du Primaire et du Secondaire et elle vient de mettre en place une « Coordination des directeurs des écoles primaires », nouvelle structure syndicale, constituée le 12 mars dernier, dans un lycée de Constantine, par une cinquantaine de directeurs d'école. Cette dernière est venue joindre sa voix à celle des autres structures comme la Commission de wilaya des directeurs des CEM, pour porter la revendication des dirigeants des établissements scolaires devant les autorités concernées. Les revendications ont été portées sur une plate-forme, issue d'une assemblée générale, tenue le 8 mars dernier, avec la participation de 60 % des chefs d'établissement, document dont nous détenons une copie.

Et, selon ce document, l'un des plus importants points de revendication est constitué par le règlement du problème de la libération des logements d'astreinte par ses indus-occupants.


مصر: إقالة وزير العدل من منصبه بعد تطاوله على ”مقام النبوة”

أصدر رئيس الوزراء المصري، شريف اسماعيل، مساء أمس، قرارًا بإعفاء أحمد الزند وزير العدل، من منصبه، على خلفية تصريحات أثارت حفيظة الرأي العام المصري حول تصريح قال فيه: ”معاقبة أي شخص يخطئ حتى لو كان النبي نفسه صلى الله عليه وسلم”، حيث قال ”هاحبس النبي”، مما عرضه لحملة شرسة شنّها سياسيون ونشطاء ومحامون علنا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وشملت الحملة القائمين على الأزهر، لصمتهم على هذا التطاول.
وفي غضون ذلك، أصدرت مؤسسة الأزهر بيانا انتقدت فيه ”التعرض لمقام النبوة”، وقال بيان الأزهر دون أن يذكر اسم الوزير: ” يهيب الأزهر الشريف بكل مَن يتصدَّى للحديث العام في وسائل الإعلام أنْ يَحْذَرَ مِن التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة، صونًا للمقام النبوي الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة، والمسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم. وعلى الجميع أن يعلم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخرها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل”.
وأعلن مجلس القضاة المصري، بحسب صحيفة ”الأهرام” الحكومية، اعتراضه على القرار واعتبره نتيجة ”ضغوط سياسية”.

التعليقات

(1 )



2016/03/15
Un minable "kharay" mangeur de fèves vermoulues et sous les coui**les des juifs ose médire son seigneur


بعد مطالبة ”وسيلة” بإلغاء شرط وجود الولي عند الزواج ومنع التعدد

”ولي الأمر” لدى الجزائريات.. حلقة قد تكون مفقودة مستقبلا!

لم يطرح المجتمع يوما فكرة إزاحة الولي من قاموس المرأة، باعتباره مدرجا بشكل رسمي في شروط الزواج في الدين الاسلامي، كما أنه صاحب سلطة معنوية بالتوارث. لتدعو مؤخرا رئيسة الشبكة الجزائرية للمرأة ”وسيلة” إلى الغاء شرط وجود الولي عند الزواج، وتؤكد أطراف حكومية أن قانون الأسرة سيعرف تعديلات حتمية.
لم يهنأ بعد قانون الأسرة الجزائري من تعديل دائم يتوافق وخصوصية المجتمع، فبين مطرقة القانون وسندان المجتمع تبقى المرأة ”الرهان” الذي تخلط من أجله ورقة ”الجوكير”، حيث أن خبر التعديل الذي سيمس قانون الأسرة تناقلته العديد من وسائل الاعلام العربية العالمية، مثل جريدة الشرق الأوسط، رغم أن إلغاء الولي كشرط من شروط الزواج بدأت بوادره منذ حوالي ست سنوات، لما أشار رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان إلى أن الغاءه سيمنح للمرأة الجزائرية صورة مشرقة أكثر لدى الغرب، بعد أن صرح أن مفهومه يتأرجح بين ضوابط الشريعة الاسلامية والدعوة الشكلية للحقوقيين، لكن سرعان ما تمت إزاحة الموضوع عن الركح، بعد الضجة التي صعدتها جمعيات تستنكر الفكرة، وعدم تقبلها من قبل كثير من الجزائريين.  
وعلى غرار الغاء الولي، جاءت دعوات بهدف منع تعدد الزوجات في الجزائر. والغريب في الأمر أن مجتمعنا لم يطرح يوما التعدد مشكلا قائما لديه. وحسب ما تناقله موقع إخباري رسمي فإن رئيسة الشبكة الجزائرية للمرأة ”وسيلة” ترى أن تحرر المرأة في مجتمعنا لن يكتمل إلا بتحقق إلغاء الشرط الذي يوجب الولي شرطا أساسيا في الزواج. لتضيف ذات الناشطة أن هذه المطالبات جاءت بعد استقبال شبكة ”وسيلة” عشرات النساء اللواتي مورس عليهن العنف بواسطة الزواج القسري من قبل الآباء.. لتكون الفتاة ضحية بسبب جنسها، خصوصا بالمناطق الداخلية والجنوبية التي لاتزال تسجل أرقاما مرتفعة بهذا الخصوص رغم تعميم التعليم وتوفر فرص التكوين في العديد من التخصصات. وتتركز مطالبات الناشطات في حقوق المرأة في التيار العلماني بإجازة الفتاة البالغة 18 عاما، بإمكانية الارتباط بالشخص الذي تريده دون توفر شرط الولي.
تبقى مخاوف فئة تستنكر هذه المطالب التي قد تتطور إلى تفعيلها في تعديل قانون الأسرة، كون الولي اعتبره الدين الإسلامي حمايةً للمرأة وليس تضييقا لها في حالة تجسده بالشكل السليم، ويتساءلون عن مستقبل المرأة التي تتزوج دون موافقة ولي أمرها في مجتمع تحكمه الذكورية؟!.    

التعليقات

(2 )

1 | السكيكدي | !!!!!!!!!!!!!!! 2016/03/15
نحي الولي , ثم نحي الايجاب و القبول (الصيغة) , ثم نحي المهر , ثم نحي العدة ثم قل لابنتك تقلب مؤخرتها ليغطس فيها كل أحد ذكره , هذه هي حقوق المرأة .
2 | hakkou | الجزائر الأم 2016/03/15
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ن ستعين والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد

والله لو كانت صاحبة هذا التصريح إمرأة من الجنس الأنثوي الجزائري،ومتشبعة بمبادئ الدين الإسلامي ،وتوجهات تربية أسلافها، ما كانت لتنطق ولو بحرف واحد من هذا القبيل.
لكن ومما لا شك فيه ،إنها ذوات الصالونات ،وممن ترضعن بدون إنقطاع من حليب ما راء البحر،إذلم تجد من يشكمها ،ويبين لها أن جهنم في إنتظار أمثالها ما لم يرجعن إلى الله مستغفرات تائبات قانتات ،قبل فوات الأوان.
كم كنت أتمنى أن يكون هناك تعليق مدفعي من الصحافيات الجزائريات، المسلمات، المخلصات لتربية أسلافهن بجريدة النهار .

استغل منصبه كناشط في جمعية خيرية

يحتال على مريض لتحويل التبرعات لحسابه الشخصي بالشلف

أوقفت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية لأمن ولاية الشلف شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، ينشط في المجال الخيري الجمعوي بولاية الشلف، تورط في قضية تتعلق بجنحة النصب على الجمهور وجنحة خيانة أمانة.
وحسب مصدر أمني، فإن وقائع القضية تعود إلى تقديم شكوى من طرف أحد المرضى، والذي طلب من أحد الأشخاص الناشط في إطار العمل الجمعوي لمساعدته للعلاج في الخارج، ليقوم بعدها رئيس الجمعية بنشر إعلانات لحالة الضحية المريض عبر صفحات التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات، وهو ماتم فعلا بعد تعاطف المحسنين مع وضعية وحالة المريض. إلا أن ”فاعل الخير” كان يقوم بسحب وتحويل الأموال المتبرع بها لفائدته الشخصية بدلا من توجيهها الى حساب المريض.
وبعد قيام مصالح الامن بتحرياتها، اكتشفت عملية النصب والاحتيال التي طالت المحسنين والمريض. وبعد استكمال ملف الاجراءات الجزائية أحيل المتهم على نيابة محكمة الشلف التي أحالت ملف القضية على جلسة المحاكمة، حيث صدر في حق المشتبه فيه أمر بالحبس المؤقت.


غيرت تاريخ ميلادها وصورتها الشخصية

الحبس لسيدة زوّرت رخصة سياقتها ببن عكنون في العاصمة

قضت محكمة بئرمرادرايس، بتسليط عقوبة شهرين حبسا موقوف النفاذ وغرامة 20 ألف دج في حق سيدة تبلغ من العمر 36 سنة، لتورطها بتزوير رخصة سياقتها بعدما حرفت تاريخ ميلادها الحقيقي وكذا تغيير صورتها الشخصية، في القضية التي تعود وقائعها لنهاية الأسبوع الفارط حين تم إيقاف المتهمة بدورة روتينية بضواحي  بن عكنون، أين تفطنت حينها مصالح الشرطة أن رخصة سياقتها مشبوهة وتأكدت من خلال تفقد باقي وثائقها أنها محل تزوير، حيث أن المتهمة قد حرفت تاريخ ميلادها الحقيقي من 1980 إلى 1986، كما قامت بوضع صورة خاصة بسيدة أخرى، لتقوم بذلك مصالح الأمن بتحويلها على مركز الأمن، أين وضعت تحت الحجز بالنظر يوم كاملا، وقامت في اليوم الموالي بتحويلها على وكيل جمهورية محكمة الحال، الذي استمع إليها وحولها مباشرة على قاضي الجنح الذي استجوبها من جهته في نفس اليوم، وأكدت أمامه أنها لم تقم بتزوير أي وثيقة وأن رخصة السياقة المشبوهة قد تحصلت عليها من طرف أحد أصدقاء زوجها الذي عرض عليها تجديد رخصتها دون مثولها أمام مصالح البلدية، نافية بذلك أن يكون سبب التزوير هو تصغير نفسها. لتطالب بذلك بإفادتها بالبراءة، قبل أن تنطق لها المحكمة بالحكم السالف الذكر بعد أن طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة 20 ألف دج في حقها، ليتم النطق بالحكم السالف الذكر بعد المداولات القانونية.

الخسارات البخليلية

بعدما كان حليفا استراتيجيا للبخليلية الكسعية، صار أسامة وحيد شوكةً في حلقها، يضربها في مقتل، وقد تجرّأت على تقزيم ”الجخّ” باعتباره ”ضرّةً” لمشروعها الربحيّ ”شاعر الجزائر”. ولا أرغب هنا بنقل ما دار بين الرجلين من تبادل للشتائم على فيسبوك، خصوصا تلك الصادرة عن ”الكسعيّ”، غير أن ما كتبه أسامة بجريدته في غاية الموضوعية. فمن أين يستمدّ بخليلي صفة الكاتب وهو لم ينشر أبدا كتابا واحدا، وكيف بلغ به الانتفاخ والظهور الاستعراضي الحلم بالاستوزار، حتى صار إلى ما صار عليه من حالة هي أقرب إلى الباطولوجية المزمنة، غير القابلة للعلاج بسبب الشعور بالعظمة. لقد شعر الكسعيّ أنه مستهدفٌ بجلب الشاعر هشام الجخّ إلى الجزائر، فكال له بما يُندى له الجبين وبما لا يليق إعادة التذكير به.. فنجحَ الجخّ في مهرجاناته الشعرية التي امتلأت قاعاتها على غير العادة؛ وخسر الكسعيُّ الكثير من رصيده الجماهيريّ، ويزداد ألما وحسرةً بعدما أطلقت وزارة الثقافة برنامج ”موعد مع الشعر” الذي تنشطه الشاعرة الجميلة سعيدي لميس، وبتصوّر يخرج عن تلك الأطر التقليدية في التعاطي مع موضوع الشعر.. وأتوقّع أن تتوالى النيران الصديقة في حرق ما تبقى من الأراضي البور التي أسّس عليها سليمان إماراته الوهمية.. ولا أتوقّع أنّ احتلاله المرتبة الأولى في مسابقة ”إعلامي 2016” التي ينظّمها فيسبوكيا الصحفيّ القدير باديس قدادرة ستضمّد جروحه النازفة، بقدر ما ستعمّقها.. الكسعية تلفظ أنفاسها الأخيرة.

بعد مطالبة ”وسيلة” بإلغاء شرط وجود الولي عند الزواج ومنع التعدد

”ولي الأمر” لدى الجزائريات.. حلقة قد تكون مفقودة مستقبلا!

لم يطرح المجتمع يوما فكرة إزاحة الولي من قاموس المرأة، باعتباره مدرجا بشكل رسمي في شروط الزواج في الدين الاسلامي، كما أنه صاحب سلطة معنوية بالتوارث. لتدعو مؤخرا رئيسة الشبكة الجزائرية للمرأة ”وسيلة” إلى الغاء شرط وجود الولي عند الزواج، وتؤكد أطراف حكومية أن قانون الأسرة سيعرف تعديلات حتمية.
لم يهنأ بعد قانون الأسرة الجزائري من تعديل دائم يتوافق وخصوصية المجتمع، فبين مطرقة القانون وسندان المجتمع تبقى المرأة ”الرهان” الذي تخلط من أجله ورقة ”الجوكير”، حيث أن خبر التعديل الذي سيمس قانون الأسرة تناقلته العديد من وسائل الاعلام العربية العالمية، مثل جريدة الشرق الأوسط، رغم أن إلغاء الولي كشرط من شروط الزواج بدأت بوادره منذ حوالي ست سنوات، لما أشار رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان إلى أن الغاءه سيمنح للمرأة الجزائرية صورة مشرقة أكثر لدى الغرب، بعد أن صرح أن مفهومه يتأرجح بين ضوابط الشريعة الاسلامية والدعوة الشكلية للحقوقيين، لكن سرعان ما تمت إزاحة الموضوع عن الركح، بعد الضجة التي صعدتها جمعيات تستنكر الفكرة، وعدم تقبلها من قبل كثير من الجزائريين.
وعلى غرار الغاء الولي، جاءت دعوات بهدف منع تعدد الزوجات في الجزائر. والغريب في الأمر أن مجتمعنا لم يطرح يوما التعدد مشكلا قائما لديه. وحسب ما تناقله موقع إخباري رسمي فإن رئيسة الشبكة الجزائرية للمرأة ”وسيلة” ترى أن تحرر المرأة في مجتمعنا لن يكتمل إلا بتحقق إلغاء الشرط الذي يوجب الولي شرطا أساسيا في الزواج. لتضيف ذات الناشطة أن هذه المطالبات جاءت بعد استقبال شبكة ”وسيلة” عشرات النساء اللواتي مورس عليهن العنف بواسطة الزواج القسري من قبل الآباء.. لتكون الفتاة ضحية بسبب جنسها، خصوصا بالمناطق الداخلية والجنوبية التي لاتزال تسجل أرقاما مرتفعة بهذا الخصوص رغم تعميم التعليم وتوفر فرص التكوين في العديد من التخصصات. وتتركز مطالبات الناشطات في حقوق المرأة في التيار العلماني بإجازة الفتاة البالغة 18 عاما، بإمكانية الارتباط بالشخص الذي تريده دون توفر شرط الولي.
تبقى مخاوف فئة تستنكر هذه المطالب التي قد تتطور إلى تفعيلها في تعديل قانون الأسرة، كون الولي اعتبره الدين الإسلامي حمايةً للمرأة وليس تضييقا لها في حالة تجسده بالشكل السليم، ويتساءلون عن مستقبل المرأة التي تتزوج دون موافقة ولي أمرها في مجتمع تحكمه الذكورية؟!.  

التعليقات

(2 )


1 | السكيكدي | !!!!!!!!!!!!!!! 2016/03/15
نحي الولي , ثم نحي الايجاب و القبول (الصيغة) , ثم نحي المهر , ثم نحي العدة ثم قل لابنتك تقلب مؤخرتها ليغطس فيها كل أحد ذكره , هذه هي حقوق المرأة .

2 | hakkou | الجزائر الأم 2016/03/15
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ن ستعين والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد

والله لو كانت صاحبة هذا التصريح إمرأة من الجنس الأنثوي الجزائري،ومتشبعة بمبادئ الدين الإسلامي ،وتوجهات تربية أسلافها، ما كانت لتنطق ولو بحرف واحد من هذا القبيل.
لكن ومما لا شك فيه ،إنها ذوات الصالونات ،وممن ترضعن بدون إنقطاع من حليب ما راء البحر،إذلم تجد من يشكمها ،ويبين لها أن جهنم في إنتظار أمثالها ما لم يرجعن إلى الله مستغفرات تائبات قانتات ،قبل فوات الأوان.
كم كنت أتمنى أن يكون هناك تعليق مدفعي من الصحافيات الجزائريات، المسلمات، المخلصات لتربية أسلافهن بجريدة النهار .



Constantine - Logements d'astreinte dans les établissements scolaires: Des directeurs demandent l'accélération des procédures d'expulsion
par A. Mallem
Le dossier des logements d'astreinte occupés par des cadres de l'Education, admis à la retraite, depuis plusieurs années et qui ne veulent pas les libérer, «et même par des étrangers », ont soutenu, devant nous, hier, des directeurs d'école, vient d'être remis sur la table par l'Union nationale du personnel de l'Education et de la Formation, à travers les structures d'encadrement des directeurs des CEM et des écoles de la wilaya, placées sous son égide et que ce syndicat vient de mettre en place.

Contacté hier, le président du bureau de wilaya de Constantine de l'UNPEF, M. Salim Zair, a affimé qu'il incombe à la direction de l'Education de la wilaya de faire activer les procédures de libération des logements, en question. Et sans donner de chiffres précis, il indiquera que ce genre de logements existe, dans tous les établissements du Primaire, du Moyen et du Secondaire de la wilaya. « Il y a quelques occupants qui ont obtempéré et libéré les logements, mais ils sont très peu, a affirmé M. Zair. Et le problème de la libération des logements d'astreinte se pose, avec force, au niveau des écoles primaires qui, comme chacun le sait, sont gérées par les APC. Et à ce niveau, nous avons constaté que les élus communaux ne semblent pas se presser pour régler ce problème car, dans la plupart des cas, les indus occupants sont soit des parents, soit des connaissances. Ceci au moment où de nombreux directeurs d'établissement, en exercice, éprouvent beaucoup de mal à assurer leurs fonctions parce qu'ils habitent loin de leurs écoles », a soutenu notre interlocuteur. Et de nous citer le cas de cette directrice d'école qui habite au village de Salah Derradji, dans la daira d'El-Khroub et exerce à Constantine.

« Et avec les problèmes de la circulation, elle met parfois jusqu'à 2h de temps, pour rejoindre son établissement. Et puis, a ajouté M. Zair, le logement d'astreinte, comme son nom l'indique, est indispensable au directeur pour lui permettre de pouvoir continuer, à travailler après la vacation de la journée ».

A ce propos, nous avons appris, auprès des cadres de la direction de l'Education de Constantine que celle-ci a fait son travail en ce sens qu'elle a introduit des actions en justice contre les indus-occupants et des décisions d'expulsion ont été prononcées, déjà, mais leur application se heurte aux dispositions légales, comme celle qui consiste à éviter de procéder à des expulsions, pendant la période hivernale, etc. « Aussi, la revendication, brandie par les structures du syndicat UNPEF, semble être de pure forme, aussi vrai qu'il faut laisser la justice suivre son cours, même s'il y a, parfois des lenteurs dans l'application de la loi », ont considéré, à juste titre, nos interlocuteurs. Toutefois, sur le plan syndical, l'UNPEF poursuit son programme d'encadrement des directeurs d'établissements du Primaire et du Secondaire et elle vient de mettre en place une « Coordination des directeurs des écoles primaires », nouvelle structure syndicale, constituée le 12 mars dernier, dans un lycée de Constantine, par une cinquantaine de directeurs d'école. Cette dernière est venue joindre sa voix à celle des autres structures comme la Commission de wilaya des directeurs des CEM, pour porter la revendication des dirigeants des établissements scolaires devant les autorités concernées. Les revendications ont été portées sur une plate-forme, issue d'une assemblée générale, tenue le 8 mars dernier, avec la participation de 60 % des chefs d'établissement, document dont nous détenons une copie.

Et, selon ce document, l'un des plus importants points de revendication est constitué par le règlement du problème de la libération des logements d'astreinte par ses indus-occupants.
Constantine - Après l'effondrement d'un pan du mur de soutènement: La rue Chitour fermée
par A. E. A.
Une partie du mur de soutènement à la rue Chitour s'est effondrée très tôt dans la matinée d'hier, suite aux importantes chutes de pluies, obligeant l'APC à fermer ladite rue et de procéder à l'installation de barrières tout le long du versant du mur donnant sur l'avenue Benzagouta, pour plus de protection et de sûreté des nombreux passants et usagers de l'endroit, situé en plein centre-ville.

Pour sa part, la Protection civile a qualifié la situation de grave et averti du possible écroulement de tout le mur sur une longueur de plus de 20 mètres. C'est donc vers 8 heures passées, selon des témoins, que le mur « bombé » par de nombreuses pierres qui sortaient quelque peu, depuis quelque temps déjà, s'en sont finalement complètement détachées et sont tombées sur le trottoir pas loin du pont Sidi Rached suite aux fortes pluies tombées durant les 24 heures d'avant. Fort heureusement, ajoutent nos interlocuteurs, aucun dégât humain n'est à déplorer du fait qu'il n'y avait pas beaucoup de monde dehors, à cause de la pluie qui continuait à tomber et de l'heure matinale où cela s'est passé.

La Protection civile s'est précipitée sur le lieu pour évaluation de l'état général du mur en question. Selon le capitaine Mahmoud Hamdi, qui a supervisé l'inspection dudit ouvrage ainsi que celui de la route, la situation comporte de réels dangers en raison du trop-plein d'eau, qui a envahi toute la zone du mur de soutènement, dont plusieurs grosses pierres sont sorties et ont fini par se détacher et tomber à terre. Ce qui a nécessité la pose de barrières pour éviter que des piétons comme les voitures ne soient touchés, indiquant que le mur risque sérieusement de s'effondrer sur toute sa longueur de plus de 20 mètres. Questionné sur ce sujet, le délégué communal du secteur de Sidi Rached, M. Lafouala, répondra que cet effondrement était prévisible en considération des importantes pluies de ces derniers jours, d'où la décision de fermer la rue Chitour, en raison de la persistance de fissures et l'apparition d'autres. « La situation est telle que d'autres pans du mur risquent de s'écrouler à tout moment, aussi et en coordination avec la direction des travaux publics, nous nous attelons maintenant à trouver une solution rapide et urgente à ce problème qui, en vérité, ne date pas d'hier », dira-t-il. « Et nous en tant qu'élus, ajoutera-t-il, cela fait trois ans qu'on tire la sonnette d'alarme à ce sujet, mais sans répondant », conclura-t-il.

Constantine - Cnep Immo: Les souscripteurs maintiennent la pression
par A. El Abci
Les souscripteurs aux logements de Cnep Immo ne décolèrent toujours pas et rejettent le taux d'intérêt de 5,75%, qu'ils estiment « illégal » et « fixé arbitrairement » par la société et que le ministère de l'Habitat « a promis d'étudier », mais les jours passent sans nouvelles sur le sujet alors que la « tension monte au sein des concernés », selon le président de leur association, M. Boulkout. De nombreux souscripteurs sont outrés par cette mesure « injuste », qui fera que pour un appartement de « 280 millions de centimes au départ coûtera au final pas moins de 400 millions ! », dira-t-il en menaçant d'actions musclées si ce taux est maintenu. Et d'expliquer que cette mesure est en porte à faux avec la loi, en matière de logements du type location-vente, qui fixe le taux d'intérêt à seulement 1%.

« Cette situation irrite au plus haut point les souscripteurs qui ont déjà entrepris plusieurs actions de protestation avec blocage de routes, sit-in, etc., malheureusement jusqu'à présent nous n'avons eu que des promesses d'étude du problème, mais rien de concret », dira-t-il. Et notre interlocuteur d'indiquer qu'ils ont déjà envoyé des lettres au président de la République, au 1er ministre et aux ministères de l'Habitat et des Finances, pour information et pour solliciter en même temps une intervention pour une annulation pure et simple de ce taux carrément prohibitif. « Mais là aussi nous n'avons eu que des promesses. Cette mesure surprise est venue se greffer en plus à un état déplorable des chantiers de logements, où les travaux d'aménagements extérieurs traînent encore et particulièrement pour les lots de logements situés à l'unité de voisinage (UV) 1 et 10 de la nouvelle ville de Ali Mendjeli, dont les souscripteurs craignent que la remise des clés soit carrément renvoyée aux calendes grecques, les chantiers étant quasi fermés », estimera-t-il.

Notre vis-à-vis ne manquera pas de se plaindre également des réponses aux recours introduits par les souscripteurs, qui tardent à être fournis aux concernés et surtout à ceux relatifs aux appartements situés au rez-de-chaussée, au nombre de plus de 200 cas, dira-t-il. Sachant que ces derniers, explique-t-il, sont situés plus bas que les trottoirs et dont les pièces se retrouvent envahies par les eaux à chaque précipitation de pluies. Pire encore, notera-t-il, les fenêtres de certains de ces logements du rez-de-chaussée ne peuvent même pas être ouvertes, empêchées par le trottoir qui se trouve à leur niveau et qui a pour effet de les murer pratiquement.




Constantine - Déploiement de « la société civile » au niveau des communes
par A. Z.
La société civile tente de s'organiser à Constantine. Le bureau de wilaya de la Fédération des associations de la société civile, présidé par Abdelhakim Lafouala, a procédé avant-hier à l'installation des représentants au niveau de la municipalité de Ouled Rahmoune. Lors de l'assemblée générale qui a permis d'élire les membres du bureau communal, on relève la présence de jeunes qui ont massivement participé à cette rencontre. Pour le président du bureau de wilaya de la fédération, qui indiquera que trois autres bureaux ont été déjà installés au niveau des communes de Constantine, El Khroub et Hamma Bouziane, « il s'agit de mobiliser et d'organiser les rangs de la société civile, surtout après la promulgation de la nouvelle Constitution » qui accorde « un intérêt très important à ce chapitre, aux côtés des associations politiques », rappelant dans ce cadre « l'introduction d'un nouvel article qui prévoit la création d'un Conseil supérieur de la jeunesse ». Bien sûr, reconnaîtra notre interlocuteur, il existe encore des divisions au sein de la société, mais nous travaillons pour aplanir les différends et tenter de souder les rangs de la société civile. Selon notre interlocuteur, la Fédération des associations de la société civile mène son action « dans la transparence et sans exclusion d'aucune partie ».
Constantine - Vente de boissons alcoolisées dans un véhicule de luxe !
par A. Z.
Il utilisait un véhicule, haut de gamme, dans un business de vente illicite de boissons alcoolisées, mais son activité a été réprimée par les services de sécurité qui ont appréhendé le mis en cause en possession de 317 canettes de bière, dont 146 à l'intérieur du véhicule et une autre quantité entreposée dans les environs immédiats. Exploitant des renseignements, faisant état de l'utilisation d'un véhicule de luxe, dans le commerce illicite de la vente de boissons alcoolisées, les policiers se déplaceront sur le lieu indiqué, en l'occurrence la zone industrielle ‘Palma', et là, ils localiseront, effectivement, le véhicule suspect, laissé à l'abandon après l'intervention de la police. A l'issue d'une fouille à l'intérieur du véhicule, indique un communiqué de la cellule des relations publiques, de la sûreté de wilaya, les policiers découvriront 146 canettes de bière ainsi qu'une autre quantité (171 canettes) entreposée non loin. Quelques instants après cette découverte, un jeune de 29 ans se présente aux policiers, leur affirmant que son véhicule était en panne, et qu'il était stationné à l'endroit tout juste, pour attendre le mécanicien qui devait effectuer les réparations nécessaires. Niant catégoriquement, de ce fait, qu'il se trouvait là pour vendre des boissons alcoolisées. Le mis en cause sera conduit au siège de la 18ème sûreté urbaine, pour les suites de l'enquête, en attendant sa présentation devant le parquet local.


Constantine - Recrutement: Les handicapés victimes d'une discrimination
par A. Z.
Le Centre des carrières de l'université des frères Mentouri aborde aujourd' hui un thème pertinent lié à l'«insertion professionnelle des personnes handicapées». Cet évènement organisé en partenariat avec l'association Ibtissima, et qui s'inscrit dans le cadre de la Journée nationale des personnes en situation de handicap, revient cette année dans sa 4e édition avec le même objectif, en l'occurrence « sensibiliser » encore et toujours la communauté universitaire, les secteurs public et privé à l'insertion professionnelle de cette catégorie de la population. Cette attention du Centre des carrières et de l'association est bien louable, mais tout un chacun doit reconnaître que l'insertion ou le recrutement des handicapés est un rêve presque inaccessible pour les concernés. La sensibilisation, à elle seule, ne peut rien contre les préjugés et les mentalités qui refusent d'admettre que le rendement d'un travailleur handicapé n'est pas du tout négligeable, surtout si on sait exploiter certaines capacités qu'on peut trouver chez un handicapé et pas chez un autre travailleur soit dit « sain de corps et d'esprit ». En tout cas, il faut admettre que les handicapés souffrent énormément, généralement en silence, de cette discrimination dans l'emploi enracinée dans les mœurs professionnelles. « On n'a aucune chance d'être recruté dans une société privée ou publique », se plaignent souvent les handicapés et leurs représentants. Tout ce qu'il y a pour eux, c'est cette maigre pension de l'Etat, sinon ils se débrouillent comme ils peuvent ou vivent de dons des bienfaiteurs. Voilà l'amère réalité de la vie des handicapés. Peu ou moindre, il y a heureusement cet effort des institutions étatiques qui offrent des opportunités d'emplois pour les handicapés. Il y a l'Ansej et l'Anem qui leur donnent des occasions inespérées non pas d'un poste de travail, seulement, mais d'être chef d'entreprise et de créer eux-mêmes des emplois. Tout le programme Blanche Algérie, dont les contrats sont signés au profit des personnes handicapées. D'ailleurs, l'Ansej, l'Anem et la direction de l'emploi sont les premiers à marquer leur participation à cette journée dédiée au thème de l'«insertion professionnelle des personnes handicapées », dont le programme annoncé proposera plusieurs expositions et conférences autour des opportunités de recrutement au profit des personnes handicapées.



Constantine - Langue arabe et administration électronique: Le défi des nouvelles technologies
par A. Mallem
« Faire de la langue arabe un outil essentiel pour réaliser la transition entre une société de consommation de technologie et une société de promotion de la connaissance et du savoir dans cette langue », telle est la stratégie du conseil supérieur de langue arabe qui a été définie hier à l'ouverture d'un colloque sur « La langue arabe et les défis de l'administration électronique ».

Inscrit dans le cadre de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », ce colloque est organisé conjointement par le conseil supérieur de la langue arabe et le ministère de la Culture et il se tient pendant les journées des 14 et 15 mars, à l'hôtel Mariott de Constantine.

Inaugurée hier par le ministre de la Culture, M. Azzedine Mihoubi, qui était accompagné du wali de Constantine et de M. Ali Taleb, le secrétaire général du conseil supérieur de la langue arabe, la manifestation réunit des professeurs et des chercheurs dans le domaine de l'informatique venus de 15 universités du pays, ainsi que de représentants de quelques ministères dont les services, disent les organisateurs, ont accompli un chemin appréciable dans le domaine de l'administration électronique. Il s'agit des ministères de la Poste et des Technologies de l'information et de la communication (PTIC), de l'Intérieur et des Collectivités locales, de l'Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique et, bien sûr, le ministère de la Culture. Les administrations centrales de ces ministères ont été invitées pour parler de leur expérience en la matière.

Les travaux de ce colloque s'articulent sur quatre axes principaux : l'administration électronique, intitulés et concepts, les expériences de quelques pays dans le domaine de l'administration électronique, l'administration électronique dans l'enseignement, la formation et la recherche et enfin la langue arabe dans les technologies de l'information et de la communication.

Et dans chaque axe, six communications seront données au cours des quatre séances prévues pendant ces deux journées de travaux, deux le premier jour et deux le second et dernier jour.

D'autre part, indiquent les organisateurs dans un document remis à la presse, ce colloque est conçu comme un espace où les différentes expériences réalisées dans différents secteurs et pays seront débattues et pour permettre aux participants de sortir avec une vision globale sur la manière dont seront menés les efforts qui sont faits afin de généraliser l'administration électronique, en langue arabe, dans notre pays et dans tous les domaines de la vie.

Constantine - Elèves sourds-muets: Scolarité perturbée à cause d'un «vieux» bus de transport !
par A. El Abci
En ce jour de célébration de la Journée nationale des personnes aux besoins spécifiques, les parents d'élèves sourds-muets de Benbadis, mais aussi d'Aïn Abid et d'autres localités de cette région, se plaignent du manque de transport scolaire pour prendre leurs enfants à l'école de cette catégorie de handicapés, située à Sidi Mabrouk supérieur à Constantine et ce, depuis la rentrée des classes 2015-2016.

Selon des parents des concernés, «le problème que rencontrent nos enfants vient, essentiellement, du transport scolaire qui n'est pas assuré de façon régulière». Ils expliquent que «cela fait maintenant des années que tous les enfants scolarisés à l'école des sourds-muets de Sidi Mabrouk des communes de Benbadis, Aïn Abid, etc., sont pris tôt le matin par le bus de l'école pour être acheminés à partir du point de regroupement, situé au niveau de la gare routière d'El Khroub, et ramenés le soir. Malheureusement, ce bus est très vieux et tombe souvent en panne, occasionnant ainsi de graves perturbations dans la scolarité des enfants de plusieurs communes, depuis pratiquement le début de la rentrée scolaire de cette année ». Situation que le directeur de l'action sociale de la wilaya de Constantine a reconnue en déplorant les difficultés causées aux élèves, affirmant que « le bus a été réparé et qu'un programme de travail a été ficelé avec les parents d'élèves sur la base duquel les enfants doivent se regrouper tous les jours ouvrables, vers sept heures du matin, pour être transportés à leur école de Sidi Mabrouk ». Il est vrai que le bus est ancien et que par conséquent, il n'est pas étonnant qu'il tombe en panne souvent, surtout lorsque l'on sait qu'il fait le trajet de Constantine jusqu'à la gare routière de la ville d'El Khroub, pour recueillir les élèves et les acheminer vers leur école, tout en assurant le retour vers la même gare après les cours. « Ce que je peux dire aux parents d'élèves, c'est de soutenir l'établissement scolaire de leurs enfants en n'hésitant pas à lui fournir l'aide et les moyens nécessaires à même de garantir une scolarité normale à leurs enfants. Sachant que l'école de Sidi Mabrouk connaît des difficultés de financement, pourquoi faire fi de cet aspect du problème et s'adonner surtout à la critique et à la contestation », conclura-t-il.

Constantine - El Khroub: Les écuries informelles dans le collimateur
par A. Mallem
Dans le domaine de la protection de la santé et de l'environnement du citoyen, l'APC d'El-Khroub a donné un grand coup de balai jeudi dernier, en fermant 14 écuries, ou étables, abritant des animaux domestiques et ouvertes en plein espace urbain de la cité Massinissa.

En outre, 6 propriétaires de ces étables qui ont refusé d'obtempérer aux mises en demeure de l'APC, ont été déférés devant la justice, affirment des responsables de l'APC qui ont contacté notre journal hier. « Les étables ont été scellées et des dispositions ont été prises pour éradiquer définitivement ce phénomène », nous a déclaré en effet Mme Hamoudi Seloua, vice-présidente chargée de la santé, de l'hygiène et de l'environnement au niveau de l'APC de la deuxième agglomération de la wilaya en indiquant que l'opération a été menée, jeudi dernier, avec un grand soin et à grand renfort humain et matériel ». L'action s'est déroulée au niveau du quartier Sidi-Amor, le lotissement Eriad, le lotissement Massinissa et la cité Chourouk », a ajouté cette élue qui fut à la tête de l'opération à laquelle ont participé des représentants du secteur urbain de Massinissa, APC et police, de la police urbaine, du secteur de l'environnement, de vétérinaires, de la fourrière municipale, d'un huissier de justice, du service contentieux et celui des ressources humines de l'APC, de la direction du commerce, de l'agriculture et de la protection civile. Il y a eu au total 83 travailleurs et ouvriers de la commune, parmi lesquels ceux des sociétés de services (les EPIC) de l'APC qui ont participé avec leur matériel composé de 8 camions, 7 véhicules légers, un chargeur, deux minibus pour transporter les travailleurs réquisitionnés. Les camions étaient prévus dans l'éventualité de saisir les bêtes qu'on aurait trouvé dans les écuries. Malheureusement, ils sont repartis bredouille car les écuries étaient vides parce que leurs propriétaires, sentant le coup venir, avaient évacué leurs bêtes qu'ils ont dispersées dans la nature.

Selon Mme Hamoudi, toute l'opération s'est déroulée dans le calme. Et de signaler que cette action a été bien accueillie par les habitants des quartiers concernés, lesquels ont déclaré se sentir à l'aise maintenant qu'ils sont débarrassés des inconvénients générés par ces étables. Notre interlocutrice a signalé aussi que les propriétaires des étables qui ont été fermées ont été informés qu'au cas où ils consentent à changer leur activité définitivement, ils pourront bénéficier de l'appui de la municipalité auprès de l'Ansej et des services de l'agriculture pour se redéployer vers d'autres créneaux. Et de poursuivre en disant que ce genre d'opération va être généralisé pour toucher d'autres quartiers de la commune d'El-Khroub où se trouvent implantées des étables. « Selon les chiffres du dernier recensement effectué par les services de la mairie, il existe encore 8 étables à El-Khroub, a ajouté la même responsable. Dans la ville d'Ali Mendjeli, les étables d'élevage d'animaux domestiques comme ceux d'El-Khroub et de Massinissa n'existent pas, mais il y a beaucoup d'étables pour l'élevage de poulets de ferme, ont signalé les citoyens de cette agglomération. « Ces étables feront à leur tour l'objet d'opération d'éradication, assure Mme Hamoudi. Viendra ensuite le tour des commerçants informels qui activent sans registre et plus particulièrement ceux qui occupent les trottoirs. Et nous préparons minutieusement ces opérations qui se feront par étape afin d'éviter des problèmes avec les tenants de cette activité », a terminé notre interlocutrice.

ليست هناك تعليقات: