اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج نساء قسنطينة في حصة اسرتي الاداعية على المباشر بسبب خرق حياتهم الشخصية من طرف المنشطة الاداعية لقناة قسنطينة الاداعية والمديعة وسام توقف الحصة النسائية لمدة دقائق لترتيب اوراق الاسئلة النسائية ويدكر ان حصة اضاءات تحولت الى حصة لضحكات نسائية وكاننا في ملاهي قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال حصة حوار الساعة الوزيرة فرعون كمناضلة في حزب سعيداني والوزيرة المناضلة تكتشف خطوط الاقالة السياسية عبر الحوار التلفزيوني للصحافية العارية فريدة بلقسام وحصة حوار الساعة تكتشف ان المراة الجزائرية امست عبيد انساني لرجال السياسة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمقاطعة لاعبي فريق شباب قسنطينة حصة رياضية باداعة قسنطينة بقرار اداري من مواطن خارج اللعبة الرياضية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهافت الشواد جنسيا والعاهرات على حفلات نساء الجزائر وعاهرات الجزائر يطالبن من الحكومة الجزائرية بتحويل المدن القديمة الى عواصم للدعارة الجزائرية يدكر ان عاهرات الجزائر قررن التبرع بفروجهن لانقاد الاقتصاد الجزائري
وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختلاط اوراق نشرات الاخبار للقناة الاولي الاداعية بسبب تصريحات رئيس الامم المتحدة حيث تحولت الترجمة اللغوية لتصريحات بوكيمون الى مشكلة اداعية فبين ترجمة سفيان بوكعباش وترجمة اخرين وجدت الصحافية حنان فرقاني نفسها حائرة بيت تناقض الترجمة الاداعية في النشرات الاخبارية مما ارغمها على الاستعانة بصحافي القسم الرياضي لانقاد مستقبلها المهني وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطرد المديعة سلمي بوعكاز من اداعة قسنطينة بسبب حصة شمس الصباح ومستمعي قسنطينة يعلنون المقاطعة الاعلامية لبرامج اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطرد مدير مستشفي قسنطينة النساء العاملات في نظافة مستشفي قسنطينة ةعشية الثامن مارس ومدير مسشتفي قسنطينة يتخد قرارات انتحارية بعد اغراقه في كؤؤس الخمور في مخامر قسنطينة السرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة نساء العالم من نساء الجزائر بمقاطعة ورود رجال الجزائر والوزراء ورئيس الجمهورية الجزائرية لكونهم فاقدات لحقوقهن الانسانية وموقع الثامن مارس النسائي يطالب نساء الجزائر بارتداء النظرات للتعبير عن رفضهن للعنف الرجالي يدكر ان نساء الجزائر يفضلن اقامة الزردات على طريقة الملاهي الجنسية لاحتفال بعيد اجسادهن العارية مجانا وشر البلية مايبكي
نصائح نساء العالم لنساء الجزائر
https://www.causette.fr/le-mag/lire-article/article-1438/le-8-mars-de-causette.html
Zoomez sur les villes et cliquez sur les icônes pour découvrir ce qui se passe près de chez vous autour du 8 mars. Un évènement sympa à ajouter à notre carte ? Envoyez un mail à redaction@causette.fr, en précisant en objet "carte 8 mars" !
0
Publié le 01 Mars 2016
Auteur : Marine Couturier, Anna Cuxac, Sixtine Gérard-Tasset
12287 vues | 0 commentaire
https://www.causette.fr/le-mag/lire-article/article-1438/le-8-mars-de-causette.html
من جهة أخرى، استدلت السيدة يحياوي على نجاحها، في كونها استطاعت تأسيس جريدتها في إطار مؤسسة لتشغيل الشباب، وتمكنها من دفع كل الديون المترتبة عنها، وحققت رغبتها في إصدار جريدة رياضية، حيث رفعت التحدي وأكدت أن المرأة قادرة على النجاح والبروز في كل الميادين وفي كل الظروف. وختمت المتحدثة حديثها بنصيحة قدمتها للرجال، الذين حثتهم أن لا ينظروا للمرأة على أنها تنجب الأطفال وتربيهم فقط، بل يمكنها فعل الكثير من الأمور، لأن وراء كل رجل عظيم امرأة، وكذلك وراء كل امرأة عظيمة رجل تقول،"وأنا واحدة من النساء اللواتي وجدت في زوجها الصيدلي سندا حقيقيا لي لأنه أعطاني الحرية في العمل والبروز في ميدان احتكره الرجال".
وتؤكد مسلم في دردشة قصيرة مع "المساء" بمناسبة الثامن مارس اليوم العالمي للمرأة أن هذه الأخيرة تثبت نفسها وتتميز عن الرجل عندما تسند لها مناصب مهمة ومسؤولية لأن نظرتها للأمور ومعالجتها للمشاكل والانشغالات تختلف عن الرجل خاصة وأنها مطالبة عندما تكون في المناصب العليا ببذل مجهود إضافي لتفرض نفسها. واستشهدت الوزيرة في هذا المجال بما أثبته علماء الاجتماع الذين أكدوا على حد قولها أن المرأة تختلف عن الرجل في التميز والإتقان وتأدية الأمانة والتألق في العمل والنجاح. "لا يعني أن المهمة سهلة أمام المرأة المسؤولة ومن بينها الوزيرة إلا أنها تتخطى كل الصعاب وعلى الخصوص نظرة الرجل التي كثيرا ما تكون نظرة استصغار اتجاهها، تتخطاها بتعاملها في يومياتها وبتميزها وعملها ومستواها الفكري وحضورها وليس بأشياء أخرى حينئذ فإن الرجل سيقدر حتما قيمتها وكفاءتها.
وعن القطاع الذي تترأسه قطاع التضامن الوطني تقول مسلم: "هو الشعور بمعاناة الآخرين ويمنحني القوة للعمل أكثر من أجل الشرائح التي تعاني في المجتمع، سعيا من أجل تحقيق المزيد من الحقوق" أما الثامن مارس فهو بالنسبة للجزائرية وقفة تأمل ومحاسبة النفس ومعرفة أين كنا وإلى أين وصلنا وماذا حققنا وما الذي فشلنا في تحقيقه".
كما ترى الوزيرة أن الثامن مارس هذه السنة جاء بمكتسبات جديدة زاد من تحصين المرأة في المجتمع من تجريم العنف الأسري في إطار تعديل قانون العقوبات وبتعديل الدستور الذي كرّس المناصفة في حقوق العمل والتشغيل التي تعتبر مكاسب جديدة لا نجدها في بعض الدول المتقدمة. "ونريد هذا اليوم محطة للتقييم وللتأمل للتفكير في كيف نحافظ على هذه المكتسبات وكيف نعمل على ترقيتها أكثر والعمل على أن تكون الجزائريات جديرات بهذه المكتسبات ويكون حضورهن في المجتمع حضورا قويا وجديرا بالمكانة التي وصلت إليها المرأة.
وبعيدا عن السياسة وعن أمور وزارتها تبين أن الوزيرة مونية مسلم ماهرة في شؤون البيت والعناية بأسرتها لتعترف "أنا ممتازة في الطبخ وهوايتي التفنن في تحضير مختلف الأطباق التقليدية منها والعصرية إلا أنني أصبحت مقصّرة في حق زوجي وابني في هذا المجال منذ تكليفي بمهام الوزارة".
أما عن هواياتي الأخرى، تضيف مونية مسلم، فأنا أحب الموسيقى العالمية خاصة الهادئة وأتذوق كل ما هو فن جزائري وعلى الخصوص الموسيقى العاصمية".
كما لم تمنع المهام المكلفة بها، السيدة الوزيرة من المطالعة واعترفت أنها انقطعت عنها فترة لتعود إليها مؤخرا "أقرا حاليا كتابا رائعا لزوجة البطل المكافح نيلسون مانديلا التي كانت هي أيضا مثلي محامية، تروي فيه حياتها وكفاحها مع مانديلا ومحاكمته وكيف دافعت عنه، كما تتحدث الكاتبة عن الدول التي ساعدت جنوب إفريقيا في كفاحها ضد العنصرية ونظام الابرتايد وفي مقدمتها الجزائر.
وزيرة التربية نورية بن غبريط، وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة وفي دردشة وجيزة عن بن غبريط الإنسانة التي انحصر حديثها منذ توليها المهام على رأس الوزارة في المدرسة والمناهج والامتحانات وما يهم قطاعها. كشفت لـ"المساء" عن بعض الاهتمامات الأخرى، فقالت عن اليوم العالمي للمرأة إنه محطة لتقييم المراحل والأشواط التي حققتها المرأة في شتى المجالات".. إنه يوم يسمح للمرأة بتقدير إنجازاتها والمكاسب التي جنتها، يوم الثامن من مارس هو يوم عيد تتزين فيه المرأة وترتدي أجمل ما عندها من لباس، لتتخذ من الفضاءات العمومية مقصدا لها، تلك الفضاءات التي تبقى حكرا على الرجال في أغلب الأوقات"، تقول الوزيرة التي ربطت سر نجاح المرأة، لا سيما التي تتقلد المسؤوليات والمسؤوليات العليا في كفاءتها أولا وفي مدى التزامها وإصرارها على النجاح.
"إن تعيين نساء في الحكومة، تؤكد السيدة نورية بن غبريط هو اعتراف بالمكانة التي تحظى بها وتستحقها المرأة باعتبارها نصف المجتمع"، معترفة بأن القيمة المضافة التي تقدمها النساء من أعضاء الحكومة وهي واحدة منهن، هي رقة المشاعر والإصغاء والاستعداد، وكلها صفات تتحلى بها الأم عند التعامل مع أطفالها. ولم تترد الوزيرة في القول "إن وضعية المرأة الجزائرية في تحسن مستمر وهي ماضية إلى الأمام ولا شيء بإمكانه توقيفها في نصف الطريق، وما حققته في الآونة الأخيرة من مكتسبات يعد نقلة نوعية في ترقيتها فكان صدور القانون المعدل والمتمم للأمر المتضمن قانون العقوبات والدستور الجديد الذي كرّس المزيد من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية لها معترفا بدورها الأساسي في رقي المجتمع وبناء الاقتصاد الوطني".
ولم تتردد السيدة بن غبريط في الحديث عن دورها كأم وكربّة بيت معترفة بالقول "مكانة المرأة ودورها في التربية هي مكانة جوهرية ومحورية والوزيرة ككل ربات البيوت تتكفل بانشغالات أولادها والأسرة الصغيرة". أنا أطبخ ومن أطباقي المفضلة طبق "المختّر" وكل الأطباق التي تتشكل من الخضر. كما أنني أهوى القراءة والموسيقى واللمات والمناسبات العائلية. أما سر أناقتي فهو نابع من احترامي لمن أعمل معهم ومن حرصي على إعطاء صورة حسنة والظهور بمظهر أنيق ومشرف هو من بين التزامات كل وزير أو وزيرة في الجمهورية، وأما عن حيويتي فمصدرها التزامي اليوم قبل الغد والثقة في المستقبل.
الاخبار العاجلة لاحتجاج نساء قسنطينة في حصة اسرتي الاداعية على المباشر بسبب خرق حياتهم الشخصية من طرف المنشطة الاداعية لقناة قسنطينة الاداعية والمديعة وسام توقف الحصة النسائية لمدة دقائق لترتيب اوراق الاسئلة النسائية ويدكر ان حصة اضاءات تحولت الى حصة لضحكات نسائية وكاننا في ملاهي قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال حصة حوار الساعة الوزيرة فرعون كمناضلة في حزب سعيداني والوزيرة المناضلة تكتشف خطوط الاقالة السياسية عبر الحوار التلفزيوني للصحافية العارية فريدة بلقسام وحصة حوار الساعة تكتشف ان المراة الجزائرية امست عبيد انساني لرجال السياسة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمقاطعة لاعبي فريق شباب قسنطينة حصة رياضية باداعة قسنطينة بقرار اداري من مواطن خارج اللعبة الرياضية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهافت الشواد جنسيا والعاهرات على حفلات نساء الجزائر وعاهرات الجزائر يطالبن من الحكومة الجزائرية بتحويل المدن القديمة الى عواصم للدعارة الجزائرية يدكر ان عاهرات الجزائر قررن التبرع بفروجهن لانقاد الاقتصاد الجزائري
وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختلاط اوراق نشرات الاخبار للقناة الاولي الاداعية بسبب تصريحات رئيس الامم المتحدة حيث تحولت الترجمة اللغوية لتصريحات بوكيمون الى مشكلة اداعية فبين ترجمة سفيان بوكعباش وترجمة اخرين وجدت الصحافية حنان فرقاني نفسها حائرة بيت تناقض الترجمة الاداعية في النشرات الاخبارية مما ارغمها على الاستعانة بصحافي القسم الرياضي لانقاد مستقبلها المهني وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطرد المديعة سلمي بوعكاز من اداعة قسنطينة بسبب حصة شمس الصباح ومستمعي قسنطينة يعلنون المقاطعة الاعلامية لبرامج اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطرد مدير مستشفي قسنطينة النساء العاملات في نظافة مستشفي قسنطينة ةعشية الثامن مارس ومدير مسشتفي قسنطينة يتخد قرارات انتحارية بعد اغراقه في كؤؤس الخمور في مخامر قسنطينة السرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة نساء العالم من نساء الجزائر بمقاطعة ورود رجال الجزائر والوزراء ورئيس الجمهورية الجزائرية لكونهم فاقدات لحقوقهن الانسانية وموقع الثامن مارس النسائي يطالب نساء الجزائر بارتداء النظرات للتعبير عن رفضهن للعنف الرجالي يدكر ان نساء الجزائر يفضلن اقامة الزردات على طريقة الملاهي الجنسية لاحتفال بعيد اجسادهن العارية مجانا وشر البلية مايبكي
نصائح نساء العالم لنساء الجزائر
Que faire ?
Boudez les marques sexistes
Marre qu’on vous prenne pour des quiches ? Dénoncez les récupérations commerciales et autres détournements réducteurs qui sont faits de cette journée.Portez le ruban blanc
Pour montrer votre opposition à la violence des hommes envers les femmes, portez un ruban blanc épinglé à votre vêtement.N’offrez pas de fleurs
Messieurs, ne confondez pas avec la Saint Valentin ! Le 8 mars est une journée de lutte pour les droits des femmes.
Exprimez plutôt votre solidarité.Faites greve
Le 8 mars, faites grève pour un monde qui respecte le travail des femmes : pour refuser le travail bénévole et pour réclamer l’égalité des salaires.Prenez congé
Les réflexions misogynes redoublent ce jour-là. Fuyez ! Prenez votre journée et passez-la en meilleure compagnie.Épinglez les machos
Mieux vaut en rire : décernez des prix aux machos et distribuez des bons points à leurs blagues de beauf !Organisez un repas entre femmes
Partagez un repas avec des femmes de votre quartier, vos copines ou réunissez les femmes de la famille.
La règle : 100 % femmes, aucun homme, pas trop de rose girly.Mettez le balai dehors
Contre le travail domestique bénévole, contre la double journée de travail des femmes, pour un partage équitable des tâches ménagères, placez un balai à l’extérieur.Réclamez l’égalité salariale
En France, une femme gagne en moyenne 25 % de moins qu’un homme.Descendez dans la rue
Ré-appropriez-vous l’espace public : défilez avec des banderoles, organisez une marche de nuit ou faites un sitting sur la place publique.Faites un don
Les femmes victimes de violence ont besoin d’aide. Soutenez les associations de terrain qui leur viennent en aide.Bloguez, tweetez
Parce que l’égalité entre les femmes et les hommes est l’affaire de toutes et tous, prenez la parole !
Partagez votre expérience, racontez votre 8 mars et revendiquez l’égalité !
Quand une féministe est accusée d’exagérer, c’est qu’elle est sur la bonne voie.Christine Delphy
ivetweet 8 mars 2016
-
07 mar 09:288mars @8marsRas le bol ? Dénoncez les récupérations commerciales et autres détournements réducteurs qui sont faits de cette journée via #8marsFAIL !
-
07 mar 02:578mars @8mars« Les femmes ne se demandent pas si une chose est possible, mais si elle est utile et, alors, elle l’accomplissent. » Louise Michel #8mars
-
07 mar 01:408mars @8marsRT @enervee: Sinon vous aurez remarqué que @carolinedehaas porte le ruban blanc signe de la lutte contre les violences envers les femmes @BFMTV
-
06 mar 16:168mars @8mars«Points blague de beauf» pour ceux qui prennent le #8mars pour la journée de la misogynie : https://t.co/yY8Dopplbj https://t.co/YXyOylCQPm
-
06 mar 09:288mars @8marsLes Nations Unies officialisent la #JournéeDesFemmes en 1977 : https://t.co/QsGt4kr1oD #IWD2016 #8mars #JDF
-
06 mar 02:578mars @8mars« Nous ne sommes pas en train de faire des réformettes, mais un recommencement du monde » Françoise #Héritier #8mars #8marstoutelannee
-
05 mar 16:168mars @8marsLe #8mars n'est pas une fête ! On ne veut pas des cadeaux, mais des droits effectifs et des salaires égaux ! #PasDeFleurs #égalité
-
05 mar 09:288mars @8marsEn 1911, un million de manifestantes en Europe pour la #JournéeDesFemmes : https://t.co/HAbwqgGF6e #8mars #FrauenTag https://t.co/EzVa0XZGrQ
-
05 mar 02:578mars @8mars« L’on a proclamé les droits de l’homme, mais l’on a imposé des devoirs à la femme sans lui reconnaître aucun droit. » Jeanne Deroin #8mars
-
04 mar 16:168mars @8marsLes lascars, ni gigolos, ni soumis : https://t.co/LAaeQHdk92 #SiLesFemmesParlaientCommeLesHommes #8mars #JDF https://t.co/l3xbRPPl5N
Où trouver le programme du 8 mars 2016 ?
Les groupes et
associations de femmes militantes préparent des manifestations partout
dans le monde, sans qu’il existe de programme officiel de cette journée,
et on ne s’y retrouve pas…
Voici une sélection subjective du magazine Causette, débordant quelques jours avant ou après le 8 mars, pour vous aider à faire vos choix :
Où que vous soyez, contactez les mouvements de femmes, près de chez vous, ainsi que votre municipalité ou celle de la grande ville la plus proche. Cela n’est pas toujours très médiatisé, mais elles organisent certainement quelque chose !
Suivez les hastags #8mars et #JDF et le compte @8mars.
Voici une sélection subjective du magazine Causette, débordant quelques jours avant ou après le 8 mars, pour vous aider à faire vos choix :
Où que vous soyez, contactez les mouvements de femmes, près de chez vous, ainsi que votre municipalité ou celle de la grande ville la plus proche. Cela n’est pas toujours très médiatisé, mais elles organisent certainement quelque chose !
Suivez les hastags #8mars et #JDF et le compte @8mars.
Thème 2016 : Franchissons le pas pour l’égalité des sexes
L’Organisation des Nations Unies (ONU) définit chaque année une thématique différente pour la « Journée internationale de la femme ». Pour 2016, les Nations Unies ont choisi pour thème : « Planète 50-50 d’ici 2030 : Franchissons le pas pour l’égalité des sexes ». Suivez le hashtag international #IWD2016.Annoncez vos événements !
Depuis plus de dix ans, le site journee-de-la-femme.com centralise les annonces d’événements émanant de différentes structures féministes francophones au Canada, en Suisse, France, etc. Envoyez votre annonce à la rédaction.https://www.causette.fr/le-mag/lire-article/article-1438/le-8-mars-de-causette.html
Les couleurs du féminisme
Publié le 01 Mars 2016 par Marine Couturier, Anna Cuxac, Sixtine Gérard-Tasset
Le 8 mars de Causette 01/03/16
Que faire le 8 mars pour célébrer la Journée internationale des droits des femmes ? Battre le pavé ? Débattre les idées ? Chaque année, pléthore d'institutions, d'associations et de mouvements proposent un événement, et on ne s'y retrouve pas. Voici une sélection subjective de Causette, débordant quelques jours avant ou après le 8 mars, pour vous aider à faire vos choix.Zoomez sur les villes et cliquez sur les icônes pour découvrir ce qui se passe près de chez vous autour du 8 mars. Un évènement sympa à ajouter à notre carte ? Envoyez un mail à redaction@causette.fr, en précisant en objet "carte 8 mars" !
0
Publié le 01 Mars 2016
Auteur : Marine Couturier, Anna Cuxac, Sixtine Gérard-Tasset
12287 vues | 0 commentaire
https://www.causette.fr/le-mag/lire-article/article-1438/le-8-mars-de-causette.html
Faites greve
Pour un monde qui respecte le travail des femmes
Les femmes et les filles effectuent 2/3 du travail mondial pour… 5 % du revenu mondial. La plupart du travail des femmes n’est pas salarié. En France, à poste et compétence égaux, une femme gagne en moyenne 25 % de moins qu’un homme.
En fait, la moitié de la population humaine se charge quasi bénévolement des soins essentiels à la survie de l’humanité. Le travail des femmes dans le monde n’est pas reconnu, ni valorisé.
N’importe qui peut participer à cette grève, seul·e ou ou avec d’autres, en prenant le temps libre que vous pouvez :
En fait, la moitié de la population humaine se charge quasi bénévolement des soins essentiels à la survie de l’humanité. Le travail des femmes dans le monde n’est pas reconnu, ni valorisé.
Le 8 mars, faites grève pour un monde qui respecte le travail des femmes
L’appel à la grève a été lancé le 8 mars 2000. Il est depuis suivi par des femmes dans plus de 60 pays, chaque 8 mars.N’importe qui peut participer à cette grève, seul·e ou ou avec d’autres, en prenant le temps libre que vous pouvez :
- Parlez de cette grève autour de vous : dans votre famille, à l’école, dans votre communauté, à la garderie/crèche, la laverie, au centre commercial, à l’hôpital ;
- Signez l’appel à la grève, collectez des signatures et faites circuler la pétition ;
- Demandez à votre syndicat ou votre comité d’entreprise de soutenir ou d’adopter une résolution d’appui.
- cessent de travailler pendant une heure, 10 minutes, selon la durée possible ;
- fabriquent et portent un brassard de la « Grève Mondiale des Femmes » ;
- établissent un état des lieux des inégalités au travail et listent leurs revendications ;
- fabriquent et exposent une affiche ou une banderole de la « Grève Mondiale des Femmes » ;
- mettent sur pied une exposition sur le thème du travail des femmes ;
- organisent une prise de parole où parler de votre travail, de vos vies, de vos revendications ;
- placent un balai à la fenêtre pour montrer leur appui ;
- organisent une marche ou un piquet de grève devant une institution d’importance ;
- rencontrent les médias et/ou les politiciens pour exprimer leur mécontentement et leurs revendications…
- La grève des femmes en 2012
Pour en savoir plus :
- Le site officiel de la Grève Mondiale des Femmes : globalwomenstrike.net (tracts, revendications, etc.)
- Collectif de la grève des femmes, Mix-Cité Toulouse, 2012
Mettez le balai dehors
Contre la double journée, pour le partage des tâches
À la maison les choses évoluent, mais lentement : 80 % des tâches ménagères sont toujours assurées par les femmes.
Le 8 mars, placez un balai à l’extérieur de la maison ou à la fenêtre pour montrer votre soutien : contre le travail domestique bénévole, contre la double journée de travail des femmes, pour un partage équitable des tâches ménagères.
Faites la grève du balai et offrez-vous ce temps libre !
Le 8 mars, placez un balai à l’extérieur de la maison ou à la fenêtre pour montrer votre soutien : contre le travail domestique bénévole, contre la double journée de travail des femmes, pour un partage équitable des tâches ménagères.
Faites la grève du balai et offrez-vous ce temps libre !
« C’est pas l’homme qui fait le ménage,
Ce sont les femmes évidemment.
Faut dire que dès le premier âge,
Elles sont tombées dedans.
Dès leurs premiers pas,
Un balai on leur donne.
Toutes petites déjà,
Elles apprennent à faire la bonne.
La cuisine, la lessive,
Ça s’apprend de mère en fille,
Pendant que les garçons,
Ils en fichent pas une bille.
Dès que les tâches ménagères seront partagées
Alors nous la connaîtrons l’égalité,
La vraie »
— Paroles extraites de la chanson militante : Dès que les tâches ménagères seront partagées, sur l’air de C’est pas l’homme qui prend la mer de Renaud, par Mix-Cité.
Boudez les marques sexistes
Marre qu’on vous prenne
pour des dindes ? Dénoncez la récupération commerciale qui est faite de
cette journée et boudez les marques qui la détournent en caricaturant
les femmes.
Depuis quelques années,
la journée est l’occasion d’opérations de communication qui détournent
l’attention à leur profit, avec force stéréotypes réducteurs,
transformant cette journée de lutte pour l’égalité, en grand shopping. On ne veut pas des cadeaux, mais des droits effectifs ! Dénoncez-les en les critiquant publiquement. À suivre sur twitter : #8marsFAIL
Autant de marques à boycotter, pardon « girlcotter » [*], pour le reste de l’année.
Voir aussi cette collection des images les plus « WTF de la journée de la femme », dans le sport et cet autre tumblr qui dit stop au sexisme en politique : Et sinon, je fais de la politique.
Voir aussi cette collection des images les plus « WTF de la journée de la femme », dans le sport et cet autre tumblr qui dit stop au sexisme en politique : Et sinon, je fais de la politique.
[*] Le girlcott
est la version féminine du mot anglais « boycott ». Il s’agit de
refuser de consommer les produits ou services des marques qui offrent
une image dégradante ou stéréotypée des femmes. Le girlcott est d’autant
plus efficace qu’il est crié dans les médias et réseaux sociaux.
N’offrez pas de fleurs
C’est une journée de lutte, pas une fête ni un hommage
Pas de fleurs, non merci, l’égalité des droits, d’ici à là bas.
— Autumn
Messieurs, ne confondez pas avec la Saint Valentin ni la fête des mères ! Le 8 mars n’est pas une fête, mais une journée de lutte pour les droits des femmes. Exprimez plutôt votre solidarité.
- N’offrez pas de fleur
- Dessin de Martin Vidberg
Chaque année, même les machos les plus farouches feignent, le 8 mars, de jeter une brassée de roses aux pieds de la femelle. Sans que rien ne change, au contraire...
— Marianne, 8 mars 2013
- Journée de la femme : n’offrez pas de fleur !, Martin Vidberg, 8 mars 2011
- La Journée internationale des Droits des Femmes, ce n’est pas la Saint-Valentin, par Lili Castille, 8 mars 2013
Descendez dans la rue
Ré-appropriez-vous l’espace public : défilez avec des banderoles, organisez une marche de nuit ou faites un sitting sur la place publique.Mademoiselle, ça suffit
Marre qu’on vous gratifie d’un « Mademoiselle » désuet ? Dites-le ! Écrivez aux administrations et aux webmestres qui imposent encore ce titre dans leurs formulaires.
Portez le ruban blanc
Contre la violence machiste
Porter un ruban blanc sur un vêtement signifie :
« Je suis engagé contre la violence machiste »
« Je suis engagé contre la violence machiste »
La Campagne du ruban blanc (White Ribbon Campaign) est une importante initiative, lancée au Canada en 1991,
réunissant des hommes désireux de contribuer à la naissance d’une
société où les femmes ne sont plus victimes de violences de la part des
hommes.
Ces hommes ont décidé de clamer publiquement leur opposition à la violence à l’égard des femmes, notamment en arborant un ruban blanc.
La semaine du Ruban Blanc se déroule en automne, entre le 25 novembre et le 6 décembre selon les pays. En plus de cette période, les comités locaux organisent d’autres activités au cours de l’année. Le 8 mars, vous pouvez continuer à porter le ruban blanc.
Le Ruban Blanc est devenu un symbole international, porté par les hommes et les femmes qui désirent signifier leur désapprobation de la violence à l’égard des femmes.
Pour en savoir plus :Ces hommes ont décidé de clamer publiquement leur opposition à la violence à l’égard des femmes, notamment en arborant un ruban blanc.
La semaine du Ruban Blanc se déroule en automne, entre le 25 novembre et le 6 décembre selon les pays. En plus de cette période, les comités locaux organisent d’autres activités au cours de l’année. Le 8 mars, vous pouvez continuer à porter le ruban blanc.
Le Ruban Blanc est devenu un symbole international, porté par les hommes et les femmes qui désirent signifier leur désapprobation de la violence à l’égard des femmes.
- Le site de la campagne du ruban blanc au Canada : whiteribbon.ca
- Le ruban blanc en Europe : eurowrc.org
- ملفات
- قراءة 29 مرات
جميلة. أ
سعيدة نغزة رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية:
أنا امرأة عصرية وسيّدة أعمال، ومتمسكة بالفكر التقليدي للرجل
تقول
سيدة الأعمال المعروفة، السيدة سعيدة نغزة إن تجربتها في عالم الاستثمار
والأعمال عرفت حيوية في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس القوة التي تخفيها
المرأة الجزائرية المعروفة بقدرتها على التحدي والمغامرة التي تدفعها دوما
إلى تخطي الصعاب، داعية المرأة إلى التقدم نحو الأمام وعدم الخوف والارتباك
الذي اعتبرته أكبر عدو لها، مشيرة إلى أن الثقة في النفس طاقة تكمن بداخل
كل امرأة وهي مطالبة بتجاوز مختلف العقد. نغزة التي مرت بمسيرة حافلة
بالنجاحات انطلقت من رئاستها لمؤسستها للبناء والأشغال العمومية لتعتلي
رئاسة لجنة النساء في الاتحاد المتوسطي "بيزنس ماد" وصولا إلى رئاسة
الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، ولا تنكر المسؤولة في حديث
لـ"المساء" فضل الرجل في نجاحاتها بالاضافة إلى دعم النساء وخاصة النساء
المقاولات وسيدات الأعمال اللواتي دفعنها إلى الترشح واعتلاء مختلف
المسؤوليات والمناصب المتعاقبة.
المرأة في منظور نغزة مثال ناجح في التسيير لاعتمادها على الصراحة وقدرتها على تحدي الصعاب وعدم التردد في قول الحق دون خوف، مشيرة إلى أن المرأة الجزائرية قادرة على كل شيء ودليلها في معركتها المتشعبة هو قلبها الذي يصنع الفرق بينها وبين الرجل، مشيرة إلى أن التسامح والحنية التي تميز المرأة بالاضافة إلى كفاءتها تؤهلها لاعتلاء كل المناصب وأكثرها تعقيدا. ورغم المستوى والتطور والمتغيرات التي يعرفها المجتمع، تبقى المرأة الجزائرية - تقول نغزة - واقفة بفضل رجالها ولولاهم لما كانت الجزائر، مضيفة أن المرأة لا يمكنها أن تنجح بدون مساعدة الرجل شئنا هذا أم أبينا "وإن كنت شخصيا امرأة معاصرة وأساير التطور إلا أنني أتمسك بالعادات والتقاليد التي كانت عليها أمهاتنا وجداتنا اللواتي احترمن الرجل وقدّروه لما قدمه لهن من إحسان وكرم.
المرأة في منظور نغزة مثال ناجح في التسيير لاعتمادها على الصراحة وقدرتها على تحدي الصعاب وعدم التردد في قول الحق دون خوف، مشيرة إلى أن المرأة الجزائرية قادرة على كل شيء ودليلها في معركتها المتشعبة هو قلبها الذي يصنع الفرق بينها وبين الرجل، مشيرة إلى أن التسامح والحنية التي تميز المرأة بالاضافة إلى كفاءتها تؤهلها لاعتلاء كل المناصب وأكثرها تعقيدا. ورغم المستوى والتطور والمتغيرات التي يعرفها المجتمع، تبقى المرأة الجزائرية - تقول نغزة - واقفة بفضل رجالها ولولاهم لما كانت الجزائر، مضيفة أن المرأة لا يمكنها أن تنجح بدون مساعدة الرجل شئنا هذا أم أبينا "وإن كنت شخصيا امرأة معاصرة وأساير التطور إلا أنني أتمسك بالعادات والتقاليد التي كانت عليها أمهاتنا وجداتنا اللواتي احترمن الرجل وقدّروه لما قدمه لهن من إحسان وكرم.
- ملفات
- قراءة 32 مرات
زهية شكلاط
رئيسة بلدية هراوة حورية عزوني
امرأة تحدت مناوئيها وأقنعت منتخبيها
تعتقد
رئيسة بلدية هراوة السيدة حورية عزوني، التي تعتبر أول امرأة تسند لها
مهمة تسيير شؤون هذه البلدية الريفية بشرق العاصمة، خلال محليات
نوفمبر2012، أن إسناد المسؤولية للرجل أو المرأة على المستوى المحلي، هو
نفس الشيء ما دام أن الاثنين يخضعان لقوانين الدولة. وأضافت المتحدثة
لـ"المساء" أنها تمكنت بعد ثلاث سنوات من تسلّمها مهام التسيير، أن تجابه
مختلف العراقيل التي واجهتها في بداية عهدتها، كما استطاعت أن تقنع
المواطنين أنه لا يمكنها تسوية بعض المشاكل الشخصية التي لا يسمح بها
القانون، حيث فرضت نفسها من خلال التسيير بشفافية ومحاولة توضيح الكثير من
الأمور لمنتخبيها.
وذكرت السيدة عزوني التي تعتبر المرأة الثالثة إلى جانب رئيستي بلديتي بلوزداد والمدنية بالعاصمة، التي فازت برئاسة المجلس الشعبي البلدي، أن منتخبين انسحبوا من القاعة يوم تنصيبها لاعتقادهم أن البلدية ملكية خاصة بهم، وأن المنطقة ريفية لا يسمح لامرأة بتسييرها، وهو ما حاول البعض ترسيخه لدى السكان، غير أنها استطاعت أن تتحدى هؤلاء وتثبت عكس ذلك وتزيح تلك الأفكار البالية التي تعيق أداء المهام على أكمل وجه. وفي هذا الصدد، قالت إننا"نعيش في مجتمع ذكوري ونتقبل بصعوبة المرأة مسؤولة"، خاصة عندما تتصدى للتجاوزات وتعتمد على الشفافية في التسيير، مثلما حدث معها بسبب محاربتها لما كان يحدث بالبلدية، على غرار العمال الذين كانوا يتقاضون أجورهم بدون أن يتنقلوا إلى مقرات عملهم"، وهذا الذي حاربته بالبلدية لأنه مخالف للقانون.
وفيما يتعلق ببعض الاختلاف بين المرأة المسيّرة على المستوى المحلي والرجل، أشارت المتحدثة إلى أنه لا يمكنها القيام بلقاءات عمل، في بعض الأماكن مثل المقهى، عكس المنتخب الذي يمكنه أيضا مواجهة الاعتداءات أوالفوضى التي يقوم بها بعض الأشخاص عند تحريضهم بطرق لا يمكن للمرأة استعمالها، فضلا عن متاعب التسيير الناتجة أيضا عن نقص الكفاءة لدى الموظفين بالبلدية.
وذكرت السيدة عزوني التي تعتبر المرأة الثالثة إلى جانب رئيستي بلديتي بلوزداد والمدنية بالعاصمة، التي فازت برئاسة المجلس الشعبي البلدي، أن منتخبين انسحبوا من القاعة يوم تنصيبها لاعتقادهم أن البلدية ملكية خاصة بهم، وأن المنطقة ريفية لا يسمح لامرأة بتسييرها، وهو ما حاول البعض ترسيخه لدى السكان، غير أنها استطاعت أن تتحدى هؤلاء وتثبت عكس ذلك وتزيح تلك الأفكار البالية التي تعيق أداء المهام على أكمل وجه. وفي هذا الصدد، قالت إننا"نعيش في مجتمع ذكوري ونتقبل بصعوبة المرأة مسؤولة"، خاصة عندما تتصدى للتجاوزات وتعتمد على الشفافية في التسيير، مثلما حدث معها بسبب محاربتها لما كان يحدث بالبلدية، على غرار العمال الذين كانوا يتقاضون أجورهم بدون أن يتنقلوا إلى مقرات عملهم"، وهذا الذي حاربته بالبلدية لأنه مخالف للقانون.
وفيما يتعلق ببعض الاختلاف بين المرأة المسيّرة على المستوى المحلي والرجل، أشارت المتحدثة إلى أنه لا يمكنها القيام بلقاءات عمل، في بعض الأماكن مثل المقهى، عكس المنتخب الذي يمكنه أيضا مواجهة الاعتداءات أوالفوضى التي يقوم بها بعض الأشخاص عند تحريضهم بطرق لا يمكن للمرأة استعمالها، فضلا عن متاعب التسيير الناتجة أيضا عن نقص الكفاءة لدى الموظفين بالبلدية.
- ملفات
- قراءة 33 مرات
حاورها: ب. ذيب
الآنسة غنية شقريط:
على الرجل تغيير نظرته إلينا
تعد
الآنسة غنية شقريط وجها نسائيا متميزا بامتياز، والأكثر من ذلك، فهي
إنسانة كلها حركة ونشاط، والابتسامة لا تغادر شفتيها، متواضعة تواضع
الأشراف الأخيار ومتألقة دوما، تعشق إلى حد الجنون كالمتيم مدينة روسيكادا،
وحبها ذاك جعلها إلى حد ما تغوص في كل تفاصلها التاريخية، لاسيما تاريخها
القديم، كأنها تحاول أن تكتشف سر حبها لهذه المدينة الجميلة الساحرة
مترامية الأطراف التي تعتبرها المحطة الرئيسية التي منها تبقى سكيكدة مدينة
للحب والأمل والمستقبل، بالرغم من عواصف الزمن حينا وجحود البشر أحيانا..
وقد لا نبالغ إن قلنا بأنها وبإطارات مديرية الثقافة من مثل جنسها،
كالفراشة التي تنط من زهرة إلى أخرى، تشدها الألوان، نشيطة دؤوبة على العمل
وفوق كل هذا مفعمة بإنسانيتها. "المساء" التقت بها في مديرية الثقافة
وأجرت معها هذه الدردشة.
من هي غنية شقريط؟
— إطار بمديرية الثقافة في ولاية سكيكدة، من مواليد 01 /10 /1967 بسكيكدة، خريجة معهد التاريخ بجامعة قسنطينة، متحصلة على شهادة ليسانس في التاريخ القديم، حاليا تشغل منصب رئيسة مكتب الجمعيات الثقافية بمديرية الثقافة في الولاية.ماذا عن مسارك المهني؟
— طبعا، قبل التحاقي بمديرية الثقافة للولاية، شغلت عدة مناصب، منها أستاذة في التعليم الثانوي لمدة سنة ونصف سنة قبل أن ألتحق بالعمل الإداري في الجماعات المحلية، حيث اشتغلت إطارا بدائرة الحدائق لمدة سنتين كاملتين، وفي نوفمبر من العام 1995، التحقت بمديرية الثقافة في ولاية سكيكدة التي ما زلت بها إلى يومنا هذا.يقال بأنك ساهمت إلى جانب إطارات مديرية الثقافة في بعث العديد من الأنشطة، هل هذا صحيح؟
— بكل تواضع، ساهمت فعلا خلال تواجدي بمديرية الثقافة للولاية إلى جانب زملائي، في بعث عدة تظاهرات ثقافية وملتقيات، منها ملتقى المرأة والإبداع وملتقى الأدب والثورة وغيرها من الملتقيات المتخصصة في التراث الثقافي، كما كان لي دور في ظهور بعض الجمعيات المحلية وحتى الوطنية، منها الجمعية الوطنية للإطارات النسوية وجمعية "إزوران" المحلية لحماية التراث الثقافي في المنطقة.ماذا يمثل بالنسبة لك تاريخ 08 مارس؟
— صراحة، لقد مُيِّعَ كثيرا إلى درجة أنني كامرأة أسقطت من مخيّلتي هذا اليوم كعيد فعلي للمرأة.وما السبب في ذلك؟
— لأن هناك عقليات رجالية ما تزال تنظر إلى المرأة على أساس أنّها الجنس الآخر أو الجنس المعاكس للرجل، وهذا خطأ في تقديري، لأن المرأة أساس تقدم المجتمعات وتطورها حقيقة ومجازا، والأكثر من ذلك فهي شريك للرجل في البناء، لأن أي مجتمع مهما كان لا يمكنه الوقوف إلا على ركيزتين أساسيتين وهما الرجل والمرأة، فكل منهما يكمل الآخر لأنه إذا غاب أحدهما ضعفت الركيزة، زيادة إلى ذلك، فالكثير من الرجال ما زالوا يسيئون فهم المرأة بالرغم من أننا في سنة 2016.ما هو طموحك والمرأة الجزائرية تحتفل بعيدها السنوي؟
— طموحي الوحيد هو أن تُحترَم المرأة كل الاحترام الذي يليق بمقامها كإنسانة، ويجب أن يكون الاحترام عفويا نابعا من العمق وعن قناعة، لا أن تُحترم خوفا من القانون، هذا من جهة، كما أتمنى ومن أعماق نفسي أن تعطى للمرأة جميع الفرص لإدارة شؤون البلاد وألا ينظر إليها إلا في المناسبات، بالتالي أقول بأنه لا يجب أن نضع المرأة في هذا الإطار الاحتفالي والكرنفالي الضيق، لأنها أكثر من ذلك وأسمى، بل لأنها كيان بشري بها تسمو وتتطور الأمم والشعوب.كيف تنظرين اليوم إلى واقع المرأة الجزائرية؟
— صحيح المرأة الجزائرية اليوم خطت خطوات جد عملاقة وحازت على عدة مكتسبات بفضل تضحياتها ونضالاتها، إلا أنّ ذلك في اعتقادي تبقى ناقصة.هل من كلمة أخيرة؟
— أشكر يومية "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة بمناسبة عيد المرأة العالمي، ومن هذا المنبر أحيي كل نضالات المرأة في كل أرجاء العالم، خاصة في فلسطين والصحراء الغربية.- ملفات
- قراءة 30 مرات
زهية شكلاط
صفية يحياوي أول امرأة تصدر جريدة رياضية:
زوجي سندي ووراء كل امرأة عظيمة رجل
تعتبر السيدة صفية زقار يحياوي، مديرة نشر جريدة "العملاق" الرياضي، أول امرأة تصدر جريدة رياضية في الجزائر، متخرجة من المعهد العالي للصحافة بباريس، تخصص صحافة رياضية، حيث أكدت لـ«المساء" أنها اختارت هذا الميدان كونها مارست رياضة الرماية برائد القبة لمدة سبع سنوات متتالية، ورياضة السباحة لمدة11 سنة ببن عكنون، وتعتزم مباشرة رياضة الغطس في أفريل المقبل، كما أنها من عائلة رياضية. وفي هذا الصدد، أكدت المتحدثة أن المرأة تصنع التميّز في كل الميادين منها الرياضة، رغم العراقيل التي يضعها البعض، وهي واحدة من النساء الناجحات اللائي تلقين منافسة شديدة من الرجال الذين لم يرقهم بروزها في المجال الرياضي، غير أنها كانت منافسة عنيدة وناجحة استطاعت - مثلما قالت - أن تصدر جريدة رياضية متميزة، تتطرق لكل الرياضات وليس الكرة المستديرة فقط.من جهة أخرى، استدلت السيدة يحياوي على نجاحها، في كونها استطاعت تأسيس جريدتها في إطار مؤسسة لتشغيل الشباب، وتمكنها من دفع كل الديون المترتبة عنها، وحققت رغبتها في إصدار جريدة رياضية، حيث رفعت التحدي وأكدت أن المرأة قادرة على النجاح والبروز في كل الميادين وفي كل الظروف. وختمت المتحدثة حديثها بنصيحة قدمتها للرجال، الذين حثتهم أن لا ينظروا للمرأة على أنها تنجب الأطفال وتربيهم فقط، بل يمكنها فعل الكثير من الأمور، لأن وراء كل رجل عظيم امرأة، وكذلك وراء كل امرأة عظيمة رجل تقول،"وأنا واحدة من النساء اللواتي وجدت في زوجها الصيدلي سندا حقيقيا لي لأنه أعطاني الحرية في العمل والبروز في ميدان احتكره الرجال".
- ملفات
- قراءة 36 مرات
جميلة. أ
زبيدة عسول في حديث لـ"المساء":
مستقبل الجزائر بين أيدي النساء
اقتحمت
السيدة زبيدة عسول، الساحة السياسية منذ ما يقرب الثلاث سنوات عبر حزب
الاتحاد من أجل التغيير والرقي الذي اتخذته منبرا للدفاع عن المرأة
ومكانتها في المجتمع الذي قالت انه لم يعطها حقّها، عسول قالت في حديث
لـ"المساء": "إننا اكتفينا من الحكم الرجولي، والذي أثبت على مدار الـ53
سنة التي أعقبت الاستقلال فشله سواء في التسيير المحلي والتنموي.. ورغم
النجاحات التي حقّقتها المرأة إلا أن المرأة لا تزال تعاني من الاحتقار
والنظرة الدونية لها ـ حسب عسول ـ التي قالت إن المرأة الجزائرية لا تقبل
الهدية وهي تطالب بالاستحقاق كمبدأ يميّزها عن الرجل. وطالبت المتحدّثة
بفرصة في القيادة مشيرة إلى أن مستقبل الجزائر بين أيدي النساء.
تقول السيدة زبيدة عسول، إن المرأة الجزائرية سبقت الرجل في عديد المجالات وهي تحتل الساحة، مستندة في تحليلها إلى أرقام واقعية تشير إلى تفوّق المرأة في جميع مستويات التعليم من الابتدائي إلى المتوسط فالثانوي والجامعي، وعمليا تتواجد المرأة في جميع المؤسسات والهيئات وتجاوزت نسبها الـ50، مشيرة إلى أن هذا الرقم غير منطقي بحيث أنه إذا "طبّقنا المعايير والمقاييس الموضوعية التي تعتمد على الكفاءة في المسابقة والاستحقاق" فإن مكانة المرأة ستكون أكبر من هذا بكثير.
من هذا المنطلق تشير المتحدثة إلى أن الإرادة السياسية لم تجسّد الاستحقاق كمبدأ أساسي لتولي مهام قيادية ومناصب صنع القرار، والتي تعتمد دوما على الرجل وإن لم يكن هذا الأخير على قدر من الكفاءة والدليل تسجيل واليتين فقط وبضع وزيرات في حكومة من المفروض أن دستورها يتكلّم عن المناصفة.. وتشير السيدة عسول إلى التجربة الميدانية للتسيير الرجالي الذي أثبت فشله الذريع بدليل غياب التنمية وضعف التسيير المحلي بأغلب مناطقنا الداخلية وولايات الجنوب على الرغم من توفر الإمكانيات المادية وصرف الملايير. وبعد 53 سنة من استقلال الجزائر، يجب أن نعطي الفرصة للمرأة حتى تثبت مكانتها ـ حسب السيدة عسول ـ التي تساءلت عن الهدف من حصر المناصب الوزارية للمرأة في مجالات اجتماعية كلاسيكية ومحدودة كالتضامن والتعليم في حين تتجاوز كفاءات المرأة مجالات عدّة تؤهلها لتولي مناصب استراتيجية وحسّاسة كالدفاع والعدل والداخلية وهي النقلة الواجب إحداثها اليوم للتأكد من استحقاق المرأة وجديّتها في التعاطي مع مختلف الملفات والقطاعات. رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي عبّرت عن قناعتها من أن المرأة الجزائرية لا تقبل الهدية وهي تطالب بالاستحقاق كمبدأ لتميّز المرأة عن الرجل.. مضيفة أنه إن طبّق المبدأ فستحتل المرأة الأغلبية الساحقة في جميع القطاعات، مشيرة إلى أن مبدأ المناصفة مجحف للمرأة وهو ليس في صالحها.. ومستقبل الجزائر في هذه الظروف بين أيدي النساء المفروض عليهن قيادة البلاد الذي يقف مستقبلها بين أيديهن بعد تجربة فاشلة للحكم الرجولي.
النجاح والقوانين وحدها لا تكفي لإبراز مكانة المرأة تقول السيدة عسول، التي تطالب بتغيير نظرة الرجل والمجتمع ككل إلى أداء المرأة التي ينظر إليها باحتقار رغم ما بلغته الجزائر من تطور وسمعة جيّدة وقوانين ميّزتها عن دول حوض المتوسط والقارة الإفريقية، مطالبة في السياق بعمل توعوي كبير ومعمّق يصحح نظرة الآخر للمرأة ويحررها من الرباط الذي يشدّها إلى الرجل سواء الأب أو الأخ أو الزوج وباقي المجتمع، الذي ينظر إليها نظرة دونية خاصة إذا عملت في مناصب كانت حكرا على الرجال أو في ساعات متأخرة.. مطالبة الرجل بالسعي إلى مرافقة المرأة وعدم تحطيم طموحاتها واحترام قراراتها باعتباره شريكا لها.
على صعيد سياسي ترى محدثتنا أن حزبها يعتمد على رؤية مستقبلية تمتد لـ50 سنة، مشيرة أنها ومن خلال "الاتحاد من أجل التغيير والرقي" تمارس السياسة بطريقة تختلف عن الممارسات السياسية المتداولة والتي تدنّت إلى مستويات غير أخلاقية ولا مقبولة، مشيرة إلى جملة من القواعد الأخلاقية والقيم الواجب الالتزام بها والمحافظة عليها، وعلى المرأة أن تقود هذا الاختلاف وتتميّز به عن أداء الرجل الذي أثبت فشله وخيبته السياسية القائمة على التراشقات والتهم، وعرّجت المتحدثة على التجربة الفتية للمرأة في المجالس المنتخبة التي وإن أعادت التوازن للمجتمع إلا أن العديد من الأحزاب لم تعط هذه التجربة مدلولا ايجابيا باختياره لشريحة من النساء اللواتي أسأن للمرأة أكثر من خدمتها لافتقارهن للقدرات والمهارات وحتى المستوى، وهو ما غطى على الفئات الكفأة والمناضلات اللواتي تتوفر لديهنّ رؤية مستقبلية حول البناء المؤسساتي والاقتصادي للبلاد.
تقول السيدة زبيدة عسول، إن المرأة الجزائرية سبقت الرجل في عديد المجالات وهي تحتل الساحة، مستندة في تحليلها إلى أرقام واقعية تشير إلى تفوّق المرأة في جميع مستويات التعليم من الابتدائي إلى المتوسط فالثانوي والجامعي، وعمليا تتواجد المرأة في جميع المؤسسات والهيئات وتجاوزت نسبها الـ50، مشيرة إلى أن هذا الرقم غير منطقي بحيث أنه إذا "طبّقنا المعايير والمقاييس الموضوعية التي تعتمد على الكفاءة في المسابقة والاستحقاق" فإن مكانة المرأة ستكون أكبر من هذا بكثير.
من هذا المنطلق تشير المتحدثة إلى أن الإرادة السياسية لم تجسّد الاستحقاق كمبدأ أساسي لتولي مهام قيادية ومناصب صنع القرار، والتي تعتمد دوما على الرجل وإن لم يكن هذا الأخير على قدر من الكفاءة والدليل تسجيل واليتين فقط وبضع وزيرات في حكومة من المفروض أن دستورها يتكلّم عن المناصفة.. وتشير السيدة عسول إلى التجربة الميدانية للتسيير الرجالي الذي أثبت فشله الذريع بدليل غياب التنمية وضعف التسيير المحلي بأغلب مناطقنا الداخلية وولايات الجنوب على الرغم من توفر الإمكانيات المادية وصرف الملايير. وبعد 53 سنة من استقلال الجزائر، يجب أن نعطي الفرصة للمرأة حتى تثبت مكانتها ـ حسب السيدة عسول ـ التي تساءلت عن الهدف من حصر المناصب الوزارية للمرأة في مجالات اجتماعية كلاسيكية ومحدودة كالتضامن والتعليم في حين تتجاوز كفاءات المرأة مجالات عدّة تؤهلها لتولي مناصب استراتيجية وحسّاسة كالدفاع والعدل والداخلية وهي النقلة الواجب إحداثها اليوم للتأكد من استحقاق المرأة وجديّتها في التعاطي مع مختلف الملفات والقطاعات. رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي عبّرت عن قناعتها من أن المرأة الجزائرية لا تقبل الهدية وهي تطالب بالاستحقاق كمبدأ لتميّز المرأة عن الرجل.. مضيفة أنه إن طبّق المبدأ فستحتل المرأة الأغلبية الساحقة في جميع القطاعات، مشيرة إلى أن مبدأ المناصفة مجحف للمرأة وهو ليس في صالحها.. ومستقبل الجزائر في هذه الظروف بين أيدي النساء المفروض عليهن قيادة البلاد الذي يقف مستقبلها بين أيديهن بعد تجربة فاشلة للحكم الرجولي.
النجاح والقوانين وحدها لا تكفي لإبراز مكانة المرأة تقول السيدة عسول، التي تطالب بتغيير نظرة الرجل والمجتمع ككل إلى أداء المرأة التي ينظر إليها باحتقار رغم ما بلغته الجزائر من تطور وسمعة جيّدة وقوانين ميّزتها عن دول حوض المتوسط والقارة الإفريقية، مطالبة في السياق بعمل توعوي كبير ومعمّق يصحح نظرة الآخر للمرأة ويحررها من الرباط الذي يشدّها إلى الرجل سواء الأب أو الأخ أو الزوج وباقي المجتمع، الذي ينظر إليها نظرة دونية خاصة إذا عملت في مناصب كانت حكرا على الرجال أو في ساعات متأخرة.. مطالبة الرجل بالسعي إلى مرافقة المرأة وعدم تحطيم طموحاتها واحترام قراراتها باعتباره شريكا لها.
على صعيد سياسي ترى محدثتنا أن حزبها يعتمد على رؤية مستقبلية تمتد لـ50 سنة، مشيرة أنها ومن خلال "الاتحاد من أجل التغيير والرقي" تمارس السياسة بطريقة تختلف عن الممارسات السياسية المتداولة والتي تدنّت إلى مستويات غير أخلاقية ولا مقبولة، مشيرة إلى جملة من القواعد الأخلاقية والقيم الواجب الالتزام بها والمحافظة عليها، وعلى المرأة أن تقود هذا الاختلاف وتتميّز به عن أداء الرجل الذي أثبت فشله وخيبته السياسية القائمة على التراشقات والتهم، وعرّجت المتحدثة على التجربة الفتية للمرأة في المجالس المنتخبة التي وإن أعادت التوازن للمجتمع إلا أن العديد من الأحزاب لم تعط هذه التجربة مدلولا ايجابيا باختياره لشريحة من النساء اللواتي أسأن للمرأة أكثر من خدمتها لافتقارهن للقدرات والمهارات وحتى المستوى، وهو ما غطى على الفئات الكفأة والمناضلات اللواتي تتوفر لديهنّ رؤية مستقبلية حول البناء المؤسساتي والاقتصادي للبلاد.
- ملفات
- قراءة 28 مرات
رشيدة بلال
وهيبة تامر رئيسة جمعية "الطفل البريء":
تبنّيت الدفاع عن مجهولي النسب لأنّهم أبرياء
تعتبر
وهيبة تامر المدعوة "نضيرة" أوّل مناضلة في سبيل الدفاع عن كلّ الأطفال
المولودين من آباء مجهولين، وعلى الرغم من نظرة المجتمع القاسية والمجحفة،
تقول وهيبة لدى نزولها ضيفة على "المساء" "إنها لا تتحرّج مطلقا من كونها
مجهولة النّسب، بل هذا كان دافعها لرفع التحدي من خلال جمعيتها "الطفل
البريء" للدفاع عن هذه الفئة البريئة التي لا ذنب لها إلاّ أنّها وجدت في
هذا العالم بطريقة غير شرعية.
تقول وهيبة "تخلى عنّي والديّ لأسباب لا أعرفها، وواجهتني الكثير من المشاكل والأزمات إلى درجة أنّي وجدت نفسي في الشارع من دون مأوى، غير أنّ فطنتي وذكائي جعلاني لا أقع في الفخ الذي وقع فيه والدي، بل على العكس كنت في كلّ مرة حريصة على صون شرفي والدفاع عن كرامتي، وتضيف "بعد أن تبنّتني عائلة خرجت للمطالبة بكف الأذى عن هذه الفئة التي لا يتحرّج المجتمع بنعتهم بأولاد الحرام غير أنّي صادفت نوعا آخر من المعاناة التي كان بطلها في كلّ مرة المجتمع، ولعلّ أكثر ما كان يردّد على مسامعي عبارة "بأيّ وجه تتحدّثين ألست ابنة لاداس" وكأني المسؤولة عن كوني مجهولة النّسب، غير أنّ هذا لم يحبط عزيمتي مطلقا بل على العكس قرّرت تبنّي القضية وإخراج كلّ من هم مثلي من خلف الستار لنعيش كغيرنا ونتمتّع بكلّ الحقوق وخاصة البنات بحكم أنهنّ أكثر المتضرّرات".
«حقيقة نحن أبناء غير شرعيين" تقول وهيبة، ولكن لا ذنب لنا، وبالتالي السؤال الذي يطرح "لم نحن من يتحمّل أخطاء غيرنا؟"، وتشير إلى أنّه انطلاقا من هذا ما الذي يمنع هذه الفئة من أن تكون محطات يفخر بها غيرنا وينسى أصلها ولو للحظة، وتعلّق "أنا لست في حاجة لتبرير أخطاء غيري ولكنّي أدعو المجتمع للكفّ عن معاتبتنا ورفضنا ليتسنى لنا النجاح في حياتنا، وأعتقد أنّ المجتمع الذي يعاتبنا ينسى أنّه لسبب أو لآخر كان المسؤول الأوّل عن هذه الظاهرة كما يحلو للبعض تسميتها، وأفتح قوسا بالمناسبة للقول "المسؤولية في مثل هذه الأخطاء دائما تلقى على عاتق الأنثى فيما يتم تبرئة الرجل وهذا أكثر ما أرفضه في المجتمع لأنّه دائما متحيّز و«حقار" إن صحّ التعبير".
المرأة الجزائرية بغضّ النظر عن مستواها وثقافتها وانتمائها، قادرة دائما على صنع التميّز لأنّها ببساطة امرأة مقاومة ومكافحة، تقول وهيبة، وتضيف "رغم أنّي مجهولة النّسب إلا أنّني أقف اليوم لأدافع عن أهم قضايا المجتمع التي يرغب الأغلبية في إبقائها من الطابوهات بسبب الخوف والشعور بعقدة النّقص والعار". وتنظر وهيبة المقاومة إلى الثامن مارس على أنّه المحطة التي تغيّرت فيها حياتها، بعد أن التقت بعيد المرأة بالمختصة النفسانية السيدة بوناب، وخضعت لجلسة معها، مؤكّدة أنّ أوّل امرأة دعمتها ونصحتها بتأسيس جمعية لإثبات وجودها والدفاع عن قضيتها.
تقول وهيبة "تخلى عنّي والديّ لأسباب لا أعرفها، وواجهتني الكثير من المشاكل والأزمات إلى درجة أنّي وجدت نفسي في الشارع من دون مأوى، غير أنّ فطنتي وذكائي جعلاني لا أقع في الفخ الذي وقع فيه والدي، بل على العكس كنت في كلّ مرة حريصة على صون شرفي والدفاع عن كرامتي، وتضيف "بعد أن تبنّتني عائلة خرجت للمطالبة بكف الأذى عن هذه الفئة التي لا يتحرّج المجتمع بنعتهم بأولاد الحرام غير أنّي صادفت نوعا آخر من المعاناة التي كان بطلها في كلّ مرة المجتمع، ولعلّ أكثر ما كان يردّد على مسامعي عبارة "بأيّ وجه تتحدّثين ألست ابنة لاداس" وكأني المسؤولة عن كوني مجهولة النّسب، غير أنّ هذا لم يحبط عزيمتي مطلقا بل على العكس قرّرت تبنّي القضية وإخراج كلّ من هم مثلي من خلف الستار لنعيش كغيرنا ونتمتّع بكلّ الحقوق وخاصة البنات بحكم أنهنّ أكثر المتضرّرات".
«حقيقة نحن أبناء غير شرعيين" تقول وهيبة، ولكن لا ذنب لنا، وبالتالي السؤال الذي يطرح "لم نحن من يتحمّل أخطاء غيرنا؟"، وتشير إلى أنّه انطلاقا من هذا ما الذي يمنع هذه الفئة من أن تكون محطات يفخر بها غيرنا وينسى أصلها ولو للحظة، وتعلّق "أنا لست في حاجة لتبرير أخطاء غيري ولكنّي أدعو المجتمع للكفّ عن معاتبتنا ورفضنا ليتسنى لنا النجاح في حياتنا، وأعتقد أنّ المجتمع الذي يعاتبنا ينسى أنّه لسبب أو لآخر كان المسؤول الأوّل عن هذه الظاهرة كما يحلو للبعض تسميتها، وأفتح قوسا بالمناسبة للقول "المسؤولية في مثل هذه الأخطاء دائما تلقى على عاتق الأنثى فيما يتم تبرئة الرجل وهذا أكثر ما أرفضه في المجتمع لأنّه دائما متحيّز و«حقار" إن صحّ التعبير".
المرأة الجزائرية بغضّ النظر عن مستواها وثقافتها وانتمائها، قادرة دائما على صنع التميّز لأنّها ببساطة امرأة مقاومة ومكافحة، تقول وهيبة، وتضيف "رغم أنّي مجهولة النّسب إلا أنّني أقف اليوم لأدافع عن أهم قضايا المجتمع التي يرغب الأغلبية في إبقائها من الطابوهات بسبب الخوف والشعور بعقدة النّقص والعار". وتنظر وهيبة المقاومة إلى الثامن مارس على أنّه المحطة التي تغيّرت فيها حياتها، بعد أن التقت بعيد المرأة بالمختصة النفسانية السيدة بوناب، وخضعت لجلسة معها، مؤكّدة أنّ أوّل امرأة دعمتها ونصحتها بتأسيس جمعية لإثبات وجودها والدفاع عن قضيتها.
- ملفات
- قراءة 32 مرات
ل. داريب
السيدة حدة حزام (مديرة جريدة الفجر):
النساء في الميدان هن أحق بتمثيل المرأة
اعتبرت
السيدة حدة حزام أنّ طرح تساؤل حول إمكانية المرأة على تحمّل المسؤولية،
يعود إلى اختيار نساء لا تتوفّر فيهن الكفاءة، مضيفة أنّه "حينما نرى ما
يحدث بالبرلمان، نندم لأنّنا طالبنا بتخصيص حصص أكبر لتمثيل النساء في
البرلمان"، لتؤكّد أنّ النساء الموجودات فيه يُسئن إلى المرأة أكثر من
خدمتها. كما أشارت السيدة حزام إلى أنّ "المرأة التي تمتلك قدرات وإمكانيات
ومبادئ، يُداس عليها، بيد أنّ المرأة التي تُقدم في الواجهة هي التي لا
تقول لا". وفي هذا السياق، أكّدت المتحدثة أنّها شجّعت الحكومة على حلّ
مشكل ولوج المرأة عالم السياسة الصعب لكن مع الأسف أساءت هذه المرأة إلى
النساء أكثر مما خدمتهن"، لتضيف أنّ هناك نساء في الميدان برهن على قدرتهن
على تحمّل المسؤولية مقدّمة مثال عن نساء عين صالح.
- ملفات
- قراءة 31 مرات
حاورتها: مريم. ن
أوّل رئيسة تحرير في الجزائر بريزة برزاق :
يجب تحرير المرأة من منطق "الواجهة الجميلة"
تعتبر
السيدة بريزة برزاق جهازا إعلاميا قائما بذاته، طلبتها أشهر المحطات
الأمريكية والبريطانية والعربية بعدما اطّلعت على إمكانياتها الجبارة
كصحفية من العيار الثقيل، لكنّها تجاوزت الإغراءات واختارت حضن أمها
الجزائر، وعبّرت في جلسة حميمية مع "المساء" عن ضجرها مما تلاقيه المرأة
الإطار من تهميش وإقصاء، داعية إلى ضرورة احترام المرأة الكفؤ وإعطائها
مكانها المناسب من المسؤولية بدل الاكتفاء بجعلها مجرد واجهة جميلة في
المشهد العام.
أعتز بحصة "تحوّلات" (2002-2012) ثم "إضاءات" ثم حاليا "فوروم الإذاعة" الذي يعمل على تكريس الإعلام المؤسساتي، وطبعا كانت من أنجح البرامج، وأنا متيقّنة أنّ الإعلام الهادف لا بد أن يحقّق رسالة وهدفا وإلا أصبح فاشلا حتى ولو امتلك صحفيين أكفاء .
بعض حصصي أثارت الجدل السياسي وفتحت السجالات بين المسؤولين وتجاوز النقاش الأستوديو، وقد أحرج مسؤولين كبار في سابقة لا مثيل لها لكن كلّ ذلك خدم الصالح العام، كما غيّرت رأي مسؤولين كبار عن الإعلام منهم يزيد زرهوني الذي قابلته في إحدى زيارات الرئيس إلى الولايات وأجرى معي حوارا في 40 دقيقة وهكذا فرضت نفسي بعملي وبكتاباتي التي أحاول من خلالها تقديم المعلومة وخلفيتها للرأي العام.
من جهة أخرى، فإنه طوال مشواري لم يعرض عليّ أيّ منصب سياسي على الرغم مثلا من أنّني كنت سنة 97 من الأعضاء الأوائل المؤسّسين للأرندي أي كنت أوّل امرأة، وساهمت في صياغة البيان الأوّل للحزب بعدما وضعت الأسرة الثورية ثقتها فيّ باعتباري ابنة مجاهد، لكنني سرعان ما انسحبت وخرجت في المهد بعدما تأكّدت أنّ شعار المناصفة غير مجسّد .
أرى أنّه على قدر ما تقدمت المرأة في العمر تنضج سياسيا وتكون فاعلة أكثر لكن عندنا الخبرة تهمّش، كما حرصت دوما على رفض مناصب البريستيج التي لا تخدم البلد ولا تترك لأصحابها بصمة في الوجود، وتقلقني مناصب الاستشارة والتي تجعل أصحابها نياما في عزّ الظهر، فالقرار يصنع بالكفاءة والجرأة التي يفتقدها هؤلاء المساكين الذين لا تهمهم سوى العلاوات، وبالنسبة للبعض الذين رأيناهم لا يحضرون سوى في بداية ونهاية دورات المجالس مما يزيد العبء على الدولة، وأفكّر حاليا في هجرة القطاع بعد 4 سنوات لأنسحب من خلال التقاعد .
صحيح أنّني أتعامل مع الحدث ومع الملفات من سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها، لكنني متفتّحة على الغير وعلى مجتمعنا وأحبّ خفة الروح والسمر وتجدني اقتحم الجلسات وأتكيّف معها لأشارك في النقاش أو "القسرة"، كما أنّ لي قدرة عجيبة على محو كلّ ما فات لأنساه في اليوم الموالي وإلى الأبد ولا أخطط ولا أتوجس خيفة من المستقبل بل أتمتع باللحظة، ولا أحب الخصام والحقد والمشاكل وهي كلها أمور تضمن الاستقرار والطمأنينة وروح الشباب ونبض الحياة.
❊❊ تمثلين منحنى مهما في مسار الإعلام عندنا فكيف تمكّنت من ذلك ؟
— دخلت عالم الإذاعة سنة 88 كصوت يمثّل جيل الشباب وكان ميلي شديدا للسياسة باعتباري خريجة علوم سياسية وبتفوّق، وهكذا خضت العمل الميداني عبر مختلف الأنواع الصحفية، بعدها بسنوات أصبحت كاتبة تعليقات وتزامن ذلك والعشرية السوداء التي تواكبت معها وظللت أزرع التحدي ورفع الهمم من خلال وقفات يومية جريئة، ثم في سنة 99 أصبحت رئيسة نشرة ثم رئيس تحرير مكلّفة بالحصص ثم الروبورتاجات الطويلة، وفي كل هذا بقيت الممارسة الصحفية هي المطلب وليست المناصب، علما أنّني أوّل امرأة رئيس تحرير في تاريخ الإذاعة الوطنية منذ الاستقلال .أعتز بحصة "تحوّلات" (2002-2012) ثم "إضاءات" ثم حاليا "فوروم الإذاعة" الذي يعمل على تكريس الإعلام المؤسساتي، وطبعا كانت من أنجح البرامج، وأنا متيقّنة أنّ الإعلام الهادف لا بد أن يحقّق رسالة وهدفا وإلا أصبح فاشلا حتى ولو امتلك صحفيين أكفاء .
بعض حصصي أثارت الجدل السياسي وفتحت السجالات بين المسؤولين وتجاوز النقاش الأستوديو، وقد أحرج مسؤولين كبار في سابقة لا مثيل لها لكن كلّ ذلك خدم الصالح العام، كما غيّرت رأي مسؤولين كبار عن الإعلام منهم يزيد زرهوني الذي قابلته في إحدى زيارات الرئيس إلى الولايات وأجرى معي حوارا في 40 دقيقة وهكذا فرضت نفسي بعملي وبكتاباتي التي أحاول من خلالها تقديم المعلومة وخلفيتها للرأي العام.
❊❊ تخصصت في الإعلام السياسي فكيف تقيمين واقعه اليوم ؟
— أراه انعكاسا لمشروع مجتمع، لكنه عندنا ضيق الأفق ومنحصر في الانتماءات الحزبية والولاءات والمصالح والمواعيد الانتخابية على حساب المصلحة العامة والرهانات الكبرى والنضال، لذلك أصبحنا نشهد خطابا منحطّا ورداءة سياسية وغياب المبادرات التي تتوافق وطموحات المجتمع، كما أنّ الخبراء لا يولون المناصب السياسية، وبهت حضور القيم والقدوة والكاريزما وبالتالي فإنّ هذا الدستور الجديد يتطلّب كفاءات وممارسات جديدة وقناعات قادرة على العطاء وعلى خطاب مقنع.❊❊ ماذا عن تجربتك خارج الوطن ؟
— كنت أوّل جزائرية اقترح علي العمل في فضائيات عربية مع بداية التسعينيات لكني آثرت البقاء هنا وفي سنة 94 أجريت تربصا بهيئة البي بي سي وعرض علي العمل فيها لأني رفضت وعدت وبعدها بسنة سافرت إلى الولايات المتحدة وتربصت في عدة محطات منها "فوكس" و"سي آن آن" وقمت بإلقاء محاضرة بالانجليزية بطلب من مجلس العلاقات الخارجية حضرها كبار الساسة في العالم وكانت عن الحركات الإسلامية في شمال إفريقيا والوطن العربي عموما" واستمرت لـ20 دقيقة وعندما انتهيت طلبوا مني الإقامة بأمريكا وقدموا لي واجب الضيافة وكل التسهيلات الممكنة وشجعني على ذلك عضو من الفدرالية الدولية لحماية الصحفيين لكني رفضت واعتبرت ذلك هروبا وعدت للجزائر وهي في أوج الأزمة .❊❊ هل تعتقدين أن المرأة عندنا وصلت إلى الريادة ؟
—لا أعتقد ذلك، فعلى الرغم من أنّ المرأة قد تفوق في مستواها الرجل وبكثير، لكنها تصنّف في نفس مرتبته وأحيانا توضع في منصب ما للزينة فقط، حتى تجمّل المشهد ليس إلاّ والسبب في كلّ ذلك تسلّط المجتمع الذكوري، فبالنسبة لي مثلا عانيت من محاربة كفاءتي علما أنني مقتنعة أنّ الكفاءة ليست مرتبطة بجنس لكن الأكيد أنه إذا ما نجحت المرأة فإن كلّ المجتمع سينجح.من جهة أخرى، فإنه طوال مشواري لم يعرض عليّ أيّ منصب سياسي على الرغم مثلا من أنّني كنت سنة 97 من الأعضاء الأوائل المؤسّسين للأرندي أي كنت أوّل امرأة، وساهمت في صياغة البيان الأوّل للحزب بعدما وضعت الأسرة الثورية ثقتها فيّ باعتباري ابنة مجاهد، لكنني سرعان ما انسحبت وخرجت في المهد بعدما تأكّدت أنّ شعار المناصفة غير مجسّد .
أرى أنّه على قدر ما تقدمت المرأة في العمر تنضج سياسيا وتكون فاعلة أكثر لكن عندنا الخبرة تهمّش، كما حرصت دوما على رفض مناصب البريستيج التي لا تخدم البلد ولا تترك لأصحابها بصمة في الوجود، وتقلقني مناصب الاستشارة والتي تجعل أصحابها نياما في عزّ الظهر، فالقرار يصنع بالكفاءة والجرأة التي يفتقدها هؤلاء المساكين الذين لا تهمهم سوى العلاوات، وبالنسبة للبعض الذين رأيناهم لا يحضرون سوى في بداية ونهاية دورات المجالس مما يزيد العبء على الدولة، وأفكّر حاليا في هجرة القطاع بعد 4 سنوات لأنسحب من خلال التقاعد .
❊❊ ألا ترين أنك متحاملة على جنس الرجال سيدتي الكريمة؟
— بل بالعكس تماما، فليس هناك أعزّ من والدي رحمة الله عليه الذي دفعني دفعا للنجاح والبروز تماما كالرجال، وليس أعزّ من زوجي الذي منحني الثقة وواساني وكان ظهري وأزري الذي واجهت به كلّ الصعاب والذي ضمن لي الاستقرار العائلي مع الأبناء، لكني ضدّ الفشل وضدّ التمييز الجنسي وضدّ الرداءة حتى ولو تجسّدت في المرأة نفسها، فأنا لا أطلب سوى أن تعطى للمرأة حقوقها المشروعة التي تفرضها الخبرة والتكوين والكفاءة وليس شيئا آخر.❊❊ كلمتك الأخيرة في عيدك العالمي
— الحمد لله على كلّ ما حقّقته طوال مشواري رغم هذه الظروف المضبطة وأفتخر كامرأة أنّه التزمت طول عمري بأخلاقي التي حصّنتني من أيّة مساومات وعلى مبادئي التي منحتني المصداقية وكذلك على الاحترام الذي فرضته بسلوكي وعملي ومؤهلاتي .صحيح أنّني أتعامل مع الحدث ومع الملفات من سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها، لكنني متفتّحة على الغير وعلى مجتمعنا وأحبّ خفة الروح والسمر وتجدني اقتحم الجلسات وأتكيّف معها لأشارك في النقاش أو "القسرة"، كما أنّ لي قدرة عجيبة على محو كلّ ما فات لأنساه في اليوم الموالي وإلى الأبد ولا أخطط ولا أتوجس خيفة من المستقبل بل أتمتع باللحظة، ولا أحب الخصام والحقد والمشاكل وهي كلها أمور تضمن الاستقرار والطمأنينة وروح الشباب ونبض الحياة.
- ملفات
- قراءة 33 مرات
حسينة. ل
مونية مسلم تؤكد لـ"المساء" أن ٨ مارس جاء بمكتسبات جديدة للمرأة:
أنا طبّاخة ماهرة والوزارة جعلتني أقصّر في حق أسرتي
تقول السيدة مونية مسلم وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة أنّ التضامن عمل اجتماعي وإنساني بامتياز إذا كانت فيه بصمة امرأة يعطي للتضامن نتيجة وتألق ولمسة حنان ودقة في العمل ولمسة المسؤولية أكثر، لأن المرأة بطبيعتها تشعر بثقل المسؤولية فنجدها تؤدي الأمانة أحسن أداء.وتؤكد مسلم في دردشة قصيرة مع "المساء" بمناسبة الثامن مارس اليوم العالمي للمرأة أن هذه الأخيرة تثبت نفسها وتتميز عن الرجل عندما تسند لها مناصب مهمة ومسؤولية لأن نظرتها للأمور ومعالجتها للمشاكل والانشغالات تختلف عن الرجل خاصة وأنها مطالبة عندما تكون في المناصب العليا ببذل مجهود إضافي لتفرض نفسها. واستشهدت الوزيرة في هذا المجال بما أثبته علماء الاجتماع الذين أكدوا على حد قولها أن المرأة تختلف عن الرجل في التميز والإتقان وتأدية الأمانة والتألق في العمل والنجاح. "لا يعني أن المهمة سهلة أمام المرأة المسؤولة ومن بينها الوزيرة إلا أنها تتخطى كل الصعاب وعلى الخصوص نظرة الرجل التي كثيرا ما تكون نظرة استصغار اتجاهها، تتخطاها بتعاملها في يومياتها وبتميزها وعملها ومستواها الفكري وحضورها وليس بأشياء أخرى حينئذ فإن الرجل سيقدر حتما قيمتها وكفاءتها.
وعن القطاع الذي تترأسه قطاع التضامن الوطني تقول مسلم: "هو الشعور بمعاناة الآخرين ويمنحني القوة للعمل أكثر من أجل الشرائح التي تعاني في المجتمع، سعيا من أجل تحقيق المزيد من الحقوق" أما الثامن مارس فهو بالنسبة للجزائرية وقفة تأمل ومحاسبة النفس ومعرفة أين كنا وإلى أين وصلنا وماذا حققنا وما الذي فشلنا في تحقيقه".
كما ترى الوزيرة أن الثامن مارس هذه السنة جاء بمكتسبات جديدة زاد من تحصين المرأة في المجتمع من تجريم العنف الأسري في إطار تعديل قانون العقوبات وبتعديل الدستور الذي كرّس المناصفة في حقوق العمل والتشغيل التي تعتبر مكاسب جديدة لا نجدها في بعض الدول المتقدمة. "ونريد هذا اليوم محطة للتقييم وللتأمل للتفكير في كيف نحافظ على هذه المكتسبات وكيف نعمل على ترقيتها أكثر والعمل على أن تكون الجزائريات جديرات بهذه المكتسبات ويكون حضورهن في المجتمع حضورا قويا وجديرا بالمكانة التي وصلت إليها المرأة.
وبعيدا عن السياسة وعن أمور وزارتها تبين أن الوزيرة مونية مسلم ماهرة في شؤون البيت والعناية بأسرتها لتعترف "أنا ممتازة في الطبخ وهوايتي التفنن في تحضير مختلف الأطباق التقليدية منها والعصرية إلا أنني أصبحت مقصّرة في حق زوجي وابني في هذا المجال منذ تكليفي بمهام الوزارة".
أما عن هواياتي الأخرى، تضيف مونية مسلم، فأنا أحب الموسيقى العالمية خاصة الهادئة وأتذوق كل ما هو فن جزائري وعلى الخصوص الموسيقى العاصمية".
كما لم تمنع المهام المكلفة بها، السيدة الوزيرة من المطالعة واعترفت أنها انقطعت عنها فترة لتعود إليها مؤخرا "أقرا حاليا كتابا رائعا لزوجة البطل المكافح نيلسون مانديلا التي كانت هي أيضا مثلي محامية، تروي فيه حياتها وكفاحها مع مانديلا ومحاكمته وكيف دافعت عنه، كما تتحدث الكاتبة عن الدول التي ساعدت جنوب إفريقيا في كفاحها ضد العنصرية ونظام الابرتايد وفي مقدمتها الجزائر.
بعد موجة �احتجاجات متواصلة بغليزان
توقيف رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه
علمت � الجريدة � من مصادر مسئولة �أن مصالح ولاية غليزان، �قامت بهاية
الأسبوع الفارط ، بتوقيف رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه، اثر تحقيقي
�معمق �جرى في غضون الأسابيع الفارطة ، وهذا اثر موجة �من الاحتجاجات
المتواصلة قام بها العشرات من سكان ذات البلدية مطالبة بتحسين وضعهم
الاجتماعي والتي كان آخرها احتجاج مجموعة من العمال عن تأخر صرف أجرهم
الشهرية.
اشارت �مصادر محلية متعددّة، بأن مصالح ولاية غليزان المختصة قامت بتوقيف
رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه، نهاية الأسبوع الفارط، اثر التحقيق الذي
تمّ فتحه في شؤون تسيير دواليب بلدية وادي السلام التي تبعد بنحو 47كيلومتر
عن عاصمة الولاية، ولم تكشف مصادر الجريدة عن الأسباب التي تمّ من خلالها
توقيف "المير" الي كان ينتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني. وقد حاولت
"الجزائر صحافة "مرارا أخذ رأي المير "هاتفيا"في عملية التوقيف إلاّ أنه لم
يتسن لها ذلك.
ومعلوم ان �العشرات من سكان بلدية وادي السلام قد دخلوا في سلسلة من
الاحتجاجات والاعتصامات أمام مقر بلدية وادي السلام مطالبين برحيل "المير"
موعزين الأسباب إلى كثرة المشاكل اليومية التي نغصت حياتهم اليومية لاسيما
ماتعلق بالجانب الاجتماعي �كفرص العمل �والسكن �والتهيئة. حيث تنقل لأمين
العام للولاية للوقوف على المشاكل العالقة �والتي تعد بالجملة . �
بلفضيل لزرق
- ملفات
- قراءة 28 مرات
مليكة. خ
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر في تصريح لـ "المساء":
حضّرنا تظاهرتين حول المرأة الدبلوماسية والفتاة والتكنولوجيا
حيّت
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، جوان بولاشيك، أمس النساء
الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل
سنة، مشيرة إلى أن السفارة حضرت بهذه المناسبة تظاهرتين لإبراز الدور
الحيوي للمرأة في المجتمع. بولاشيك قالت في تصريح لـ"المساء" إنه سيتم
اليوم تنظيم لقاء غير رسمي يجمع مجموعة من السفيرات على مستوى المعهد
الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية لمناقشة دور المرأة في العمل الدبلوماسي
مع الطلبة. الدبلوماسية الأمريكية أشارت أيضا إلى أنه سيتم غدا على مستوى
السفارة بث فيلم حول موضوع "الفتاة والتكنولوجيا". وأضافت أنه سيتم تبادل
النقاش مع مجموعة من الفتيات اللواتي شاركن في برامج للتبادل حول هذا
الموضوع، في حين أكدت أنه من المهم تشجيع الفتاة لدخول هذا المجال.
- ملفات
- قراءة 37 مرات
حسينة. ل
نورية بن غبريط:
أهوى القراءة وطبق "المختّر" وسر أناقتي احترامي لمن أعمل معهم
يفضّل البعض أن يلقبها بالمرأة الحديدية التي ورثت قطاعا مثقلا بالمشاكل والاضطرابات، فتمكنت في فترة قصيرة من تحقيق الاستقرار. التزمت وثابرت إلى أن عاد الهدوء إلى المؤسسات التعليمية بعد أن فتحت ملفات ساخنة وطرحتها للنقاش، هي من فتحت باب الحوار واسعا للشركاء الاجتماعيين فولد ميثاق أخلاقيات مهنة قطاع التربية، أرادته أن يكون آلية من الآليات المعتمدة لتحقيق مدرسة جزائرية ذات مصداقية، مدرسة النوعية والنجاح.وزيرة التربية نورية بن غبريط، وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة وفي دردشة وجيزة عن بن غبريط الإنسانة التي انحصر حديثها منذ توليها المهام على رأس الوزارة في المدرسة والمناهج والامتحانات وما يهم قطاعها. كشفت لـ"المساء" عن بعض الاهتمامات الأخرى، فقالت عن اليوم العالمي للمرأة إنه محطة لتقييم المراحل والأشواط التي حققتها المرأة في شتى المجالات".. إنه يوم يسمح للمرأة بتقدير إنجازاتها والمكاسب التي جنتها، يوم الثامن من مارس هو يوم عيد تتزين فيه المرأة وترتدي أجمل ما عندها من لباس، لتتخذ من الفضاءات العمومية مقصدا لها، تلك الفضاءات التي تبقى حكرا على الرجال في أغلب الأوقات"، تقول الوزيرة التي ربطت سر نجاح المرأة، لا سيما التي تتقلد المسؤوليات والمسؤوليات العليا في كفاءتها أولا وفي مدى التزامها وإصرارها على النجاح.
"إن تعيين نساء في الحكومة، تؤكد السيدة نورية بن غبريط هو اعتراف بالمكانة التي تحظى بها وتستحقها المرأة باعتبارها نصف المجتمع"، معترفة بأن القيمة المضافة التي تقدمها النساء من أعضاء الحكومة وهي واحدة منهن، هي رقة المشاعر والإصغاء والاستعداد، وكلها صفات تتحلى بها الأم عند التعامل مع أطفالها. ولم تترد الوزيرة في القول "إن وضعية المرأة الجزائرية في تحسن مستمر وهي ماضية إلى الأمام ولا شيء بإمكانه توقيفها في نصف الطريق، وما حققته في الآونة الأخيرة من مكتسبات يعد نقلة نوعية في ترقيتها فكان صدور القانون المعدل والمتمم للأمر المتضمن قانون العقوبات والدستور الجديد الذي كرّس المزيد من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية لها معترفا بدورها الأساسي في رقي المجتمع وبناء الاقتصاد الوطني".
ولم تتردد السيدة بن غبريط في الحديث عن دورها كأم وكربّة بيت معترفة بالقول "مكانة المرأة ودورها في التربية هي مكانة جوهرية ومحورية والوزيرة ككل ربات البيوت تتكفل بانشغالات أولادها والأسرة الصغيرة". أنا أطبخ ومن أطباقي المفضلة طبق "المختّر" وكل الأطباق التي تتشكل من الخضر. كما أنني أهوى القراءة والموسيقى واللمات والمناسبات العائلية. أما سر أناقتي فهو نابع من احترامي لمن أعمل معهم ومن حرصي على إعطاء صورة حسنة والظهور بمظهر أنيق ومشرف هو من بين التزامات كل وزير أو وزيرة في الجمهورية، وأما عن حيويتي فمصدرها التزامي اليوم قبل الغد والثقة في المستقبل.
- ملفات
- قراءة 30 مرات
حاورها: ط. بن علي
سليمة سواكري لـ "المساء":
لا نحتاج إلى وردة بل إلى فتح الأبواب أمامنا
بالنسبة
لسليمة سواكري، فإن المرأة في الجزائر لازالت تعاني، حيث لا تتمتع بكامل
حقوقها، وبالخصوص في المجال الرياضي، فهناك تمييز ضد النساء في تقلد
المسؤوليات، مشيرة إلى أنّ الرياضية رغم أنّها فازت بالعديد من الميداليات،
إلا أنها تجد عراقيل تحرمها من المسؤولية، كما تؤكد على أن كل الأبواب
موصدة، لأن البعض لازالوا معقدين تجاه المرأة، مضيفة أن النساء لا يحتجن
للورود كل سنة، بل يبحثن عن رد الاعتبار وأن تفتح الأبواب أمامهن.
❊ لن أسألك عن مشوارك ولا عن إنجازاتك، لكن سؤالي هو؛ لماذا لا نرى أمثال سواكري من بطلات الجزائر في مناصب المسؤوليات؟
— هذا سؤال جيد، فللأسف، وضعت الدولة الجزائرية قانونا خاصا بالبرلمان تجاه النساء، وخصصت نسبة منهن في المجلس الشعبي الوطني، إلا أنها نسيت المجالات الأخرى، وهذا ما لم يسمح للعديد من الكفاءات النسوية في الرياضة من تقلّد مناصب المسؤولية.❊ وهل هناك عراقيل أخرى تمنعكن من المسؤولية؟
— بالفعل العراقيل موجودة، لقد أغلقوا الأبواب في وجوهنا، ولا يمكن أن تجد امرأة مسؤولة، رغم أنها أكدت على قدراتها، واستطاعت أن تحصد ميداليات على الصعيد الإفريقي والأولمبي، رغم وجود قوانين تفرض منح المسؤولية للمرأة.
❊ ولماذا لا تُطبّق هذه القوانين؟
— أظن أنهم يخافون من المرأة، لأنها تفرض دائما وجودها ومتميزة دائما، وهذا ما يزعج البعض من الرجال الذين لديهم سلطة القرار، هل تعلمون بأن القوانين تفرض إدخال على الأقل امرأتين في المكتب التنفيذي لأية اتحادية؟ وأنا شخصيا رغم أنني أملك 30 سنة خبرة في الميدان، لست عضوا حتى في الجمعية العامة لاتحادية الجيدو.❊ يعني ذلك أن هناك تهميشا معتمدا للنساء؟
— بل أكثر من ذلك، أنا أسمي هذا تمييزا ضد النساء، لا زلنا معقّدين من هذا الجانب، عندما تسمعهم يتكلمون عن حقوق المرأة، تحسبهم يقولون الحقيقة، إلاّ أن كل ذلك هراء وكذب، نحن النساء لا نحتاج أن يعطونا وردة كل سنة، بل نحتاج إلى أن تفتح الأبواب والمجالات أمامنا، ويتركونا نعمل ونعطي للجزائر، وأريد أن أسرد لكم قصة وقعت لي...❊ تفضلي ...
— لقد اقترح عليّ منصب مديرة فنية للجيدو، وكلمني رئيس الاتحادية وتلقيت التهاني من الجميع في المجال الرياضي، وحتى الصحافة تكلّمت عن الموضوع، إلا أنه في آخر دقيقة تغير كل شيء، وقالوا؛ كيف تمنحون هذا المنصب لامرأة؟ فهل ترون هذا التفكير الضيّق؟ المرأة أثبتت جدارتها في العديد من المجالات لكن لا يمنحونها حتى منصب مديرة فنية.❊ وماذا يمكنك أن تقولي للمرأة بمناسبة الثامن مارس وللرجل أيضا؟
— أقول لهؤلاء الذين يقفلون الأبواب في وجه المرأة؛ "هداكم الله"، وأقول للجميع بأن المرأة مكملة للرجل، وقد خلقت حواء من أجل أن تساند وتساعد آدم، ويضع الرجل يده في يد المرأة من أجل مجابهة هذه الحياة، كما أقول بأن المرأة لازالت تعاني في الجزائر جراء هذه التصرفات، فالمرأة لا تملك الكثير من الحقوق، وعندما تفتح لها الأبواب، يطلب منها الكثير من الأشياء في المقابل.
بعد موجة �احتجاجات متواصلة بغليزان
توقيف رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه
علمت � الجريدة � من مصادر مسئولة �أن مصالح ولاية غليزان، �قامت بهاية
الأسبوع الفارط ، بتوقيف رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه، اثر تحقيقي
�معمق �جرى في غضون الأسابيع الفارطة ، وهذا اثر موجة �من الاحتجاجات
المتواصلة قام بها العشرات من سكان ذات البلدية مطالبة بتحسين وضعهم
الاجتماعي والتي كان آخرها احتجاج مجموعة من العمال عن تأخر صرف أجرهم
الشهرية.
اشارت �مصادر محلية متعددّة، بأن مصالح ولاية غليزان المختصة قامت بتوقيف
رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه، نهاية الأسبوع الفارط، اثر التحقيق الذي
تمّ فتحه في شؤون تسيير دواليب بلدية وادي السلام التي تبعد بنحو 47كيلومتر
عن عاصمة الولاية، ولم تكشف مصادر الجريدة عن الأسباب التي تمّ من خلالها
توقيف "المير" الي كان ينتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني. وقد حاولت
"الجزائر صحافة "مرارا أخذ رأي المير "هاتفيا"في عملية التوقيف إلاّ أنه لم
يتسن لها ذلك.
ومعلوم ان �العشرات من سكان بلدية وادي السلام قد دخلوا في سلسلة من
الاحتجاجات والاعتصامات أمام مقر بلدية وادي السلام مطالبين برحيل "المير"
موعزين الأسباب إلى كثرة المشاكل اليومية التي نغصت حياتهم اليومية لاسيما
ماتعلق بالجانب الاجتماعي �كفرص العمل �والسكن �والتهيئة. حيث تنقل لأمين
العام للولاية للوقوف على المشاكل العالقة �والتي تعد بالجملة . �
بلفضيل لزرق
- ملفات
- قراءة 90 مرات
جزائريات يكشفن لـ ”المساء” عشية عيدهن العالمي:
الرئيس بوتفليقة حرّرنا من “طابوهات ومطرقة مجتمع الرجال”
لايمكن لأحد إنكار ماتحقق من تطورات هامة في مجال ترقية حقوق المرأة بالجزائر، خاصة في العشر سنوات الأخيرة، وذلك على كافة المستويات سواء التشريعية والقانونية أو السياسية والاقتصادية، وفي مجال حماية المرأة من كل أشكال العنف. ويجب القول ونحن نتطرق إلى وضع المرأة ببلادنا إحياء ليومها العالمي، أن ماتحقق هو انعكاس للدور الكبير الذي باتت المرأة تلعبه على كافة الأصعدة، ولنضالها المستميت لإبراز كفاءتها وقدرتها على أن تكون جنب الرجل أينما حلّت. إلا أن كل ما تحقق وماينتظر تحقيقه في المستقبل، لم يكن ليتجسد واقعيا وميدانيا لولا توفر إرادة سياسية قوية، يعد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أول من تبنّاها منذ توليه سدة الحكم، حيث عمل على كسر العديد من الطابوهات في هذا المجال، ولم تثنه انتقادات كثيرة وسط "مجتمع الرجال" من إحداث مايشبه "الثورة" لاسيما في القوانين التي تحمي المرأة والتي تعطيها مكانة تتوافق والتطورات التي شهدتها الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
بعد موجة �احتجاجات متواصلة بغليزان
توقيف رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه
علمت � الجريدة � من مصادر مسئولة �أن مصالح ولاية غليزان، �قامت بهاية
الأسبوع الفارط ، بتوقيف رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه، اثر تحقيقي
�معمق �جرى في غضون الأسابيع الفارطة ، وهذا اثر موجة �من الاحتجاجات
المتواصلة قام بها العشرات من سكان ذات البلدية مطالبة بتحسين وضعهم
الاجتماعي والتي كان آخرها احتجاج مجموعة من العمال عن تأخر صرف أجرهم
الشهرية.
اشارت �مصادر محلية متعددّة، بأن مصالح ولاية غليزان المختصة قامت بتوقيف
رئيس بلدية وادي السلام عن مهامه، نهاية الأسبوع الفارط، اثر التحقيق الذي
تمّ فتحه في شؤون تسيير دواليب بلدية وادي السلام التي تبعد بنحو 47كيلومتر
عن عاصمة الولاية، ولم تكشف مصادر الجريدة عن الأسباب التي تمّ من خلالها
توقيف "المير" الي كان ينتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني. وقد حاولت
"الجزائر صحافة "مرارا أخذ رأي المير "هاتفيا"في عملية التوقيف إلاّ أنه لم
يتسن لها ذلك.
ومعلوم ان �العشرات من سكان بلدية وادي السلام قد دخلوا في سلسلة من
الاحتجاجات والاعتصامات أمام مقر بلدية وادي السلام مطالبين برحيل "المير"
موعزين الأسباب إلى كثرة المشاكل اليومية التي نغصت حياتهم اليومية لاسيما
ماتعلق بالجانب الاجتماعي �كفرص العمل �والسكن �والتهيئة. حيث تنقل لأمين
العام للولاية للوقوف على المشاكل العالقة �والتي تعد بالجملة . �
بلفضيل لزرق
|
|||
|
بسبب المتابعات القضائية�التي تلاحقهم
فلاحو تلمسان يطالبون بتدخل الوزارة لمسح ديونهم
ناشد مجموعة من الفلاحين الصغار من مدينة مغنية عبر جريدة "الـجزائر صحافة"
السلطات العمومية بتلمسان والمركزية بالعاصمة المعنية لملف مسح ديون
الفلاحين بالتدخل العاجل اتجاه بنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر" بمغنية
لمسح الديون المتراكمة عليهم والتي أصبحت حملا ثقيلا يصعب على كل واحد منهم
حمله بالنظر إلى العجز الذي يعيشه هؤلاء والوضعية الاجتماعية الصعبة
لأسرهم.
وفي سياق العريضة الجماعية المرفوعة للغرف الفلاحية والوزارة الوصية يرجح
موقعوها سبب عدم قدرتهم على تسديد الديون لصالح البنك لتراجع المعيشة
والظروف المناخية التي صاحبت عملية حصولهم على حبوب الفرينة والشعير على
شكل قروض، كونهم غـير القادرين على الالتزام بتعهداتهم اتجاه بنك الفلاحة
والتنمية الريفية،
فقد عبر العديد منهم عن أنفسهم عن المتابعات القضائية التي يتعرضون إليها
والإعذارات من قبل البنك ومطالبتهم بتسديد الديون المتراكمة عليهم في غياب
أي مؤشر من شأنه إزالة هذه الضائقة التي حلت بهم وحولت حياتهم إلى جحيم،
ويأمل الفلاحون الصغار أن تدرج انشغالاتهم ضمن اهتمامات الوزارة والتدخل
اتجاه المؤسسة المالية المعنية لمسح ديونهم مثلهم على غرار الفلاحين الكبار
الذين استفادوا من قروض بالملايير. سايح رفيق
| |||
|
إحتجاجا على نقص حصة بلديتهم من جوازات السفر
مواطنو بلدية الولجة يمنعون عملية إجراء قرعة الحج
منع أول أمس عشرات مواطني بلدية الولجة أقصى الجنوب الشرقي لعاصمة الولاية
غليزان أعوان الإدارة من القيام بعملية إجراء قرعة الحج لهذا الموسم
احتجاجا منهم على حصة بلديتهم من جوازات السفر التي منحت لبلديتهم التي
وصفوها بإهانة لهم، حيث لا يعقل يقول هؤلاء أن تمنح مصالح الولاية جواز
"سفر واحد" فقط لهم مقابل 58 مسجلا عبروا عن رغبتهم في أداء خامس ركن من
أركان الاسلام، متسائلين في نفس الوقت عن المعايير التي اعتمدتها مصالح
مديرية التقنين والشؤون العامة لولايتهم في توزيع هذه الجوازات على
بلدياتها 38 بعدما علموا أن ذات المصالح منحت بلدية نائية مجاورة لهم 5
جوازات سفر رغم أن عدد المسجلين لم يتجاوز 38 مسجلا، كما كانت حصة بلدية
أخرى في نفس الدائرة جوازين مقابل 16 مسجلا، وأردفوا أنهم قرروا عدم الحج
أصلا ما داموا مواطنين من درجة أقل في نظر مسؤولي ولايتهم غليزان.
وقد حاول بعض العقلاء تهدئة النفوس، إلا أن كل من كان داخل القاعة كان
مصرّا على عدم إجراء هذه القرعة حتى تتم الإستجابة لمطلبهم وتطبيق العدل
والقسط في عملية توزيع هذه الجوازات.
غيلام محمد
على مستوى أسواق القيسارية، درب سيدي حامد ومحطة الحافلات
التجارة الموازية تزيد من ارتفاع نشاط العصابات الإجرامية
تقدم عديد المواطنين بشكاوى لدى مصالح الامن الحضري الثالث بوسط مدينة
تلمسان مؤخرا مفادها تعرضهم لعمليات السطو على مستوى السوق اليومي للخضر
والفواكه و المحلات التجارية بوسط المدينة على غرار القيسارية ودرب سيدي
حامد وساحة الامير عبد القادر، بالاضافة الى محطة توقف الحافلات بحي مشكانة
وسيارات الطاكسي امام المسجد الكبير لوسط تلمسان.
واكد الضحايا ان هذه الاماكن باتت بؤرا مفضلة للمنحرفين واللصوص الذين
يتربصون بالمواطنين خاصة فئة النساء اللواتي يقعن ضحايا السرقة، وهي
الوضعية التي ساهم فيها التجار الفوضويون الذين فرضوا منطقهم على المواطنين
بإجبارهم على اقتناء السلع المعروضة وسط الطريق العمومي وممرات الراجلين،
ما جعل منطقتي القسارية ودرب سيدي حامد تسودهما الفوضى.
وقد اشتكى عديد المواطنين خاصة فئة النساء من تعرضهن لعمليات ومحاولة
السرقة اثناء الانتظار بمحطات الحافلات والنقل الجماعي وسيارات الاجرة خاصة
عندما يهمون بالصعود الى الحافلة وسيارات الطاكسي، حيث يستغل اللصوص الذين
يتربصون بضحاياهم في حالة الازدحام عند ابواب المركبات ليتقربوا ويحتكوا
بضحاياهم للتمويه على انهم من الركاب ايضا في وقت يستغلون ذلك للقيام
بالسرقة بطرق احتيالية دون لفت انتباه الضحية، وهي الطريقة التي تنبه لها
الكثيرون الذين عبروا عن استيائهم، حيث اكدت لنا احداهن ان لصا حاول سرقة
ما في داخل حقيبة يدها عندما كانت بصدد الصعود الى الحافلة قبل ان تتفطن
له، واكدت اخرى انها تعرضت لفعل مماثل بعد ان ادخل شاب يده في جيب معطفها
مستغلا ازدحام الركاب للصعود وقد تفطنت لامره ايضا ليلوذ بالفرار نحو جهة
مجهولة.
فيما تعرضت سيدة - حسب شهود عيان - لسرقة مبلغ مالي قدر بـ 25 الف دينار
يمثل راتب زوجها الكفيف قبل ان يسترده مجموعة من الشباب من اقارب الضحية،
حيث القوا القبض على الفاعل.
وحسب ما وقفنا عليه تلك الوضعية ساهم فيها الناقلون والباعة الفوضويون بفرض
منطقتهم على الركاب والمواطنين من خلال اجبارهم على الصعود واقتناء السلع
المعروضة وسط الطريق وممرات الراجلين.
وهي الوضعية التي تسهل مهمة اللصوص، بينما يقوم الناقلون والتجار الفوضويون
بالتحايل على المواطن من خلال اجبارهم على الصعود واقتناء السلع المعروضة
بالأماكن المذكورة.
ومن خلال هذه الوضعية اللاأمنية طالب المواطنون بتلمسان بضرورة تدخل
المصالح الأمنية لوضع حد للسرقة المنتشرة هذه الايام بوسط مدينة تلمسان
والقضاء نهائيا على الفوضى التي عمرت طويلا بالأسواق ومحطات الولاية.
ب. فتحي
ربع كلمة
رسالة إلى بعض الإخوة القرّاء
الاثنين 7 مارس 2016
79
0
أولا: سامحكم الله
ثانيا : أنا في انتظار الأدلّة لنشرها
بعض الإخوة القرّاء وجهوا لي انتقادات لاذعة بسبب "ربع كلمة " قلتها أمس في هذا الركن عن بهاء الدين طليبة ، ومفادها أن " ألاّ نتهم إلّا بأدلّة " وهذا هو دور الصحافة الحقيقي أو أن " لا نتهّم " أبدا ، أما الرأي فهو حرّ مهما كان نوعه ، مع أو ضدّ ( لأن الإعجاب بمبادرة طليبة رأي وليس حكم أو تقييم ) ، لكن الإخوة القرّاء ، بدلا من يعلقوّا على ما كتبته بحرّية وهذا حقهم ، راحوا يوّجهون لي سيلا من الشتائم والسباب فوصفني البعض بالإعلامي الفاسد ووصفني البعض الأخر بالإعلامي الشيّات ، أما بعضهم الأخر فكان " أكثر فهما ووعيا ووطنية ونزاهة ومهنية واحترافية " فوّجه لي سيلا من السباب والشتائم أتعفف من إعادة نقلها في هذا الركن .
وما يثير الحسرة والحزن كذلك أن بعض القراء لا يريدون أفكارا أو وجهات نظر يناقشونها ، بل يريدون أن تفكر مثلهم فيعطسون إذا قلت الحمد لله ، أو تقول أنت الحمد لله فيعطسون هم ، أمّا إذا طرحت فكرة أو وجهة نظر لا تأتي على هواهم فإن لا يكفيهم عدم تفهّم رأيك أو موقفك ، وهذا شيء عادي ، أو يعبّرون عن عدم موافقتهم عليه أو انتقاده بأدب واحترام ، وهذا أيضا شيء عادي ، ثم يتركونك وشأنك ويذهبون هم إلى شؤونهم ، لا ، ليس هذا ما يقومون به ، بل يجعلونك شيطانا رجيما تجب محاربتك وشتمك واتهامك وتوجيه السباب والشتائم لك ، في حين نحن في أمّس الحاجة لمناقشة بعضنا البعض بالحجة والكلمة الطيبة ، بعيدا عن الاتهامات المجانية والمواقف الراديكالية ،و لهذا السبب، وحتى يطمّئّن البعض من الإخوة القراء ، أجدد طرح فكرتي عن بهاء الدين طليبة وعن غيره في السلطة والمعارضة وفي كل القطاعات ، وهي أن لا نتهّم إلّا بأدّلة ، وهذا مبدأ معروف في الصحافة وغير الصحافة ينص عليه القانون وتنص عليه الأخلاق ، وإذا لم نفعل ذلك ونلتزم به لأصبحنا في غابة نعيش فيها مثل الوحوش المفترسة..
والآن ، وحتى يتم إدراك رسالتي جيّدا ، أوجه للإخوة القراء الذين شتموني ووصفوني بالإعلامي الفاسد والإعلامي الشيّات ، أوّجه لهم الدعوة لتقديم ما لديهم من أدلّة عن فساد أي مسؤول كان ، وأنا ألتزم الآن بنشرها كاملة بدون نقصان أو زيادة ، سواء تعلق الأمر ببهاء الدين طليبة أو بغيره من المسؤولين في السلطة أو من رموز المعارضة ، أفعل هذا حتى يتأكدون بأنهم على خطأ ،على خطأ ، على خطأ .. .
إنّني في انتظار الأدلة على أحرّ من الجمر ، مع إحساس عميق بداخلي بأنني سأتلقى المزيد من السباب والشتائم ، لأن هدف بعض الإخوة القرّاء الذين يشتمون ويسبّون ، حسب ما أحس واشعر وأرى ، ليس تطوير الأداء الإعلامي واحترام القانون مثلما تفعل الصحافة في المشرق والمغرب والسند والهند ، إنما الهدف ، هدف البعض وليس الكل على كل حال ، هو بقاء الوضع على ما هو عليه .. نشتم ونسبّ ونقدح ونبتعد عن العقل والمنطق والحق ونقترب أكثر فأكثر من الهاوية ، لأن هذا فقط ، للأسف الشديد ، ما نحن فالحون فيه....
ورغم كل شيء ، أوّجه تحياتي واحترامي الصادق إلى كل القراء بدون استثناء رغم قساوة البعض منهم ، لكن علّي أن أشير إلى احترامي وتفهمي لانتقادات الزميل والصديق والأخ ياسين بلمنور ، لأنه إعلامي جيّد ومبدع وموضوعي وناجح ، وأنا عملت معه وأعرفه ، بل هو، والحق يقال ، أكثر من ذلك .. صحافي متخلق ومحترم يعرف كيف ينتقد ويعلّق ويعبر عن اختلافه واستنكاره وحتى استهجانه ، بسبلسة ولطف واحترام وأدب ، ويشهد على ذلك قوله وفعله في الماضي والحاضر ،وليس قوله فقط دون فعله مثلما هو حال الكثيرين منّا في هذا الزمان ..
ثانيا : أنا في انتظار الأدلّة لنشرها
بعض الإخوة القرّاء وجهوا لي انتقادات لاذعة بسبب "ربع كلمة " قلتها أمس في هذا الركن عن بهاء الدين طليبة ، ومفادها أن " ألاّ نتهم إلّا بأدلّة " وهذا هو دور الصحافة الحقيقي أو أن " لا نتهّم " أبدا ، أما الرأي فهو حرّ مهما كان نوعه ، مع أو ضدّ ( لأن الإعجاب بمبادرة طليبة رأي وليس حكم أو تقييم ) ، لكن الإخوة القرّاء ، بدلا من يعلقوّا على ما كتبته بحرّية وهذا حقهم ، راحوا يوّجهون لي سيلا من الشتائم والسباب فوصفني البعض بالإعلامي الفاسد ووصفني البعض الأخر بالإعلامي الشيّات ، أما بعضهم الأخر فكان " أكثر فهما ووعيا ووطنية ونزاهة ومهنية واحترافية " فوّجه لي سيلا من السباب والشتائم أتعفف من إعادة نقلها في هذا الركن .
وما يثير الحسرة والحزن كذلك أن بعض القراء لا يريدون أفكارا أو وجهات نظر يناقشونها ، بل يريدون أن تفكر مثلهم فيعطسون إذا قلت الحمد لله ، أو تقول أنت الحمد لله فيعطسون هم ، أمّا إذا طرحت فكرة أو وجهة نظر لا تأتي على هواهم فإن لا يكفيهم عدم تفهّم رأيك أو موقفك ، وهذا شيء عادي ، أو يعبّرون عن عدم موافقتهم عليه أو انتقاده بأدب واحترام ، وهذا أيضا شيء عادي ، ثم يتركونك وشأنك ويذهبون هم إلى شؤونهم ، لا ، ليس هذا ما يقومون به ، بل يجعلونك شيطانا رجيما تجب محاربتك وشتمك واتهامك وتوجيه السباب والشتائم لك ، في حين نحن في أمّس الحاجة لمناقشة بعضنا البعض بالحجة والكلمة الطيبة ، بعيدا عن الاتهامات المجانية والمواقف الراديكالية ،و لهذا السبب، وحتى يطمّئّن البعض من الإخوة القراء ، أجدد طرح فكرتي عن بهاء الدين طليبة وعن غيره في السلطة والمعارضة وفي كل القطاعات ، وهي أن لا نتهّم إلّا بأدّلة ، وهذا مبدأ معروف في الصحافة وغير الصحافة ينص عليه القانون وتنص عليه الأخلاق ، وإذا لم نفعل ذلك ونلتزم به لأصبحنا في غابة نعيش فيها مثل الوحوش المفترسة..
والآن ، وحتى يتم إدراك رسالتي جيّدا ، أوجه للإخوة القراء الذين شتموني ووصفوني بالإعلامي الفاسد والإعلامي الشيّات ، أوّجه لهم الدعوة لتقديم ما لديهم من أدلّة عن فساد أي مسؤول كان ، وأنا ألتزم الآن بنشرها كاملة بدون نقصان أو زيادة ، سواء تعلق الأمر ببهاء الدين طليبة أو بغيره من المسؤولين في السلطة أو من رموز المعارضة ، أفعل هذا حتى يتأكدون بأنهم على خطأ ،على خطأ ، على خطأ .. .
إنّني في انتظار الأدلة على أحرّ من الجمر ، مع إحساس عميق بداخلي بأنني سأتلقى المزيد من السباب والشتائم ، لأن هدف بعض الإخوة القرّاء الذين يشتمون ويسبّون ، حسب ما أحس واشعر وأرى ، ليس تطوير الأداء الإعلامي واحترام القانون مثلما تفعل الصحافة في المشرق والمغرب والسند والهند ، إنما الهدف ، هدف البعض وليس الكل على كل حال ، هو بقاء الوضع على ما هو عليه .. نشتم ونسبّ ونقدح ونبتعد عن العقل والمنطق والحق ونقترب أكثر فأكثر من الهاوية ، لأن هذا فقط ، للأسف الشديد ، ما نحن فالحون فيه....
ورغم كل شيء ، أوّجه تحياتي واحترامي الصادق إلى كل القراء بدون استثناء رغم قساوة البعض منهم ، لكن علّي أن أشير إلى احترامي وتفهمي لانتقادات الزميل والصديق والأخ ياسين بلمنور ، لأنه إعلامي جيّد ومبدع وموضوعي وناجح ، وأنا عملت معه وأعرفه ، بل هو، والحق يقال ، أكثر من ذلك .. صحافي متخلق ومحترم يعرف كيف ينتقد ويعلّق ويعبر عن اختلافه واستنكاره وحتى استهجانه ، بسبلسة ولطف واحترام وأدب ، ويشهد على ذلك قوله وفعله في الماضي والحاضر ،وليس قوله فقط دون فعله مثلما هو حال الكثيرين منّا في هذا الزمان ..
- مع الاسف المتكرر هذا ما جبلنا عليه في بلادنا فمن الاستد مار الى الاستبداد المزين ضعنا فاصبحنا لا نفكر فالجحيم لي امة لاتقرء ولاتعرف تطبيق او تتعمد عدم تطبيق ما تتعلم فا انما العلم و التعلم و التثقيف للتطبيق و ليس فقط اكل الخبز و التسلق و القفز على الحقائق و اضاعة الثواب و العقاب حتى تقوم لنا قائمة فالقح خالصا كالذهب و النير كالشمس مشتعلا
-
مع الاسف المتكرر هذا ما جبلنا عليه في بلادنا فمن الاستد مار الى الاستبداد المزين ضعنا فاصبحنا لا نفكر فالجحيم لي امة لاتقرء ولاتعرف تطبيق او تتعمد عدم تطبيق ما تتعلم فا انما العلم و التعلم و التثقيف للتطبيق و ليس فقط اكل الخبز و التسلق و القفز على الحقائق و اضاعة الثواب و العقاب حتى تقوم لنا قائمة فالقح خالصا كالذهب و النير كالشمس مشتعلا
عدد ضحاياه تجاوز 10 كلهن فتيات
نقيب مزيف يوهم فتاة بتوظيفها ضابطة شرطة مقابل 200 مليون
النيابة العامة تشدد العقوبة في حق محتال سلب ضحيته ما قيمته 200 مليون
سنتيم
امتثل نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران شاب في الثلاثينات من
عمره يمتهن دروب النصب والاحتيال، إذ أوقع بالعديد من الضحايا في مصيدته
مدعيا عليهم أنه إطار بالجيش الشعبي الوطني برتبة نقيب بالناحية العسكرية
الثانية بوعدهم بالتدخل والتوسط لهم في توظيفهم في مناصب شغل بسلك الأمن،
آخر ضحية له فتاة متحصلة على شهادة اللسانس في العلوم القانونية والحقوق
سلبها ما قيمته 200 مليون سنتيم من مصوغاتها مدعيا عليها أنه سيتوسط لها
عند معارفه بالعاصمة لتوظيفها كضابطة شرطة بسلك الأمن لتستيقظ على وعود
كاذبة واكتشفت أنها وقعت في مصيدة محتال أوقع بالعديد من الشابات والشبان
البطالين، إذ سبق وأن أدانته المحكمة الابتدائية بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا
وتمت متابعته بتهمة الاحتيال والنصب والسرقة بالتعدد مع انتحال هوية الغير
.
وقائع القضية تعود إلى شهر سبتمبر المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الأمن
بالسانيا فتاة في حالة نفسية وهستيريا حادة لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى
سرقة مجوهرات والدتها من طرف شخص ادعى عليها أنه إطار برتبة نقيب بالناحية
العسكرية الثانية وأنه سيمكنها من النجاح في مسابقة سلك الأمن برتبة ضابطة
شرطة، كونها متحصلة على شهادة في الحقوق وقام بسرقة مجوهراتها التي طلب
منها إحضارها لتسليمها كرشوة لأحد معارفه في الجزائر العاصمة. حينها باشرت
عناصر فرقة البحث والتحري بتحريات معمقة في القضية أفضت إلى تحديد هوية
المتهم من خلال إعطاء الضحية لمواصفات متطابقة مع شخصيته، كونه مبحوث عنه
من طرف الشرطة والعدالة لضلوعه في قضايا مماثلة أخرى في مجال النصب
والاحتيال والسرقة وانتحال هوية الغير ووظائفهم. واستنادا على هذه المعطيات
تم توقيف المتهم الذي تمكنت الضحية من التعرف عليه، إذ اتضح من خلال
تصريحات الضحية أنه في التاريخ المذكور أعلاه التقت الضحية مع المتهم
بالصدفة في إحدى محطات نقل المسافرين بإقليم الولاية أين اعترض طريقها وطلب
منها أن تسلمه رقم هاتفها لغرض مساعدتها، كونها عاطلة عن العمل منذ فترة
من تخرجها من كلية الحقوق بجامعة وهران مقدما لها نفسه على أنه رقيب
بالجيش الشعبي الوطني وله وساطة بالعاصمة، لاسيما في مصالح الموارد البشرية
بسلك الأمن واعدا إياها بتوظيفها كضابطة شرطة بذات السلك حيال تسليمها
له مبلغ مالي أو مصوغات كرشوة يقدمها لمعارفه. وحسب مجريات التحقيق فإن
الضحية قدمت يوم الواقعة مرتدية مجوهرات والدتها وشقيقتها ليقوم بتجريدها
منها على أساس التوسط لها بعد إرغامها على ذلك بعدما طلب منها أن تدعي على
والدتها أنها ستلتقط بها صور فوتوغرافية.
في جلسة المحاكمة أمس أنكر المتهم التهمة الموجهة له نافيا جرم السرقة
ومعترفا بالنصب عليها على أنه يشغل رتبة نقيب لا لشيء سوى لأنها نالت
إعجابه، إلا أن تحريات الضبطية القضائية أثبتت ضلوع المتهم في قضايا
مماثلة، إذ تجاوز عدد ضحاياه أزيد من 10 كلهم فتيات، حيث حوكم على كل قضية
بعقوبات تراوحت ما بين السنتين إلى 3 سنوات سجنا نافذا. كما طالب دفاعه
بتخفيض العقوبة في حق موكله، كون أن القانون لا يحمي المغفلين، لاسيما منهم
ذوي المستويات العلمية العالية. من جهته، طالب الطرف المدني برفع التعويض
إلى ضعف سعر المجوهرات المسروقة.
صفي.ز
قدمة الأخبار وهيبة عماري لـ "المساء":
الإعلام مسؤولية وليس صورة
ترى
الصحفية وهيبة عماري من قسم الأخبار بالتلفزيون الجزائري أنّ النجومية
تتجاوز الصورة لتترسّخ في الكفاءة والحضور المتمكّن الذي يعكس الثقة
والاحترافية وبالتالي يفرض القبول والتميّز، تتحدّث لـ"المساء" عن تجربتها
الإعلامية في الجزائر وفي الخليج وتقف عند محطات شاهدة في مسارها علما أنّ
الطريق لم يكن مفروشا بالورود.
وعبر هذه التجارب اكتسبت سيولة القلم وتقنيات التحرير من خلال الصحافة المكتوبة، وتقنيات الإلقاء ومخارج الحروف من الإذاعة، ومن التلفزيون الارتجال، وكلّ ذلك تجسّد في عملي التلفزيوني وهكذا كنت محظوظة بتخرّجي من المدارس الثلاث وأنا متأكّدة أنّه من يأتي مباشرة للصورة سيحترق، وبالنسبة للعمل التلفزيوني فله خصوصياته في الإلقاء فالخبر السياسي لا يقرأ كالاقتصادي وتقديم الخبر الثقافي ليس كتقديم مشهد من حرب وكذا مراعاة حضور التعليق الخفيف ضمن السياق.
دخلت الإعلام من أبواب مختلفة، فكيف كان تأثير ذلك على مسارك المهني ؟
— دخلت هذا العالم بمحض الصدفة، وكان ذلك عندما كنت في السنة الأخيرة من دراستي في معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكانت الصحافة حينها لا تستهويني البتة، إذ كان حلمي أن أكون قاضية أو دبلوماسية، وفي إحدى المرات دعتني زميلتي من معهد الإعلام للذهاب معها للتربص في صحيفة خاصة "الجيل"، وهناك أعجبوا بمساهماتي وكنت ألقى التدريب على الكتابة الصحفية، وسرعان ما انسقت وراء هذه التجربة الجميلة فعرض عليّ العمل وأنا لا أزال طالبة ،وبالتالي لم أعاني كغيري البطالة، ومن هناك التحقت بالإذاعة ولفت انتباه المعنيين وكنت أقدّم النشرات والبرامج على المباشر لكن التجربة لم تدم بسبب ظروف قاهرة، فالتحقت بجريدة "صوت الأحرار" من 2004 إلى 2007 وهي فترة أعتز بها ثم راسلت محطة "مونت كارلو" وعند قدوم السيد ميهوبي على رأس الإذاعة أعادني للعمل فيها، لتأتي بعدها تجربة العمل في الخليج وبالذات بالإمارات المتحدة حيث كنت مقدّمة نشرات ثم نشّطت برامج سياسية منها "صانعو القرار" و«الساعة الدولية" وكان المسؤولون هناك يضعون ثقتهم المطلقة فيّ وقبلوني من أوّل تجربة وبعد اكتساب هذه الخبرة عدت لالتزامات عائلية .وعبر هذه التجارب اكتسبت سيولة القلم وتقنيات التحرير من خلال الصحافة المكتوبة، وتقنيات الإلقاء ومخارج الحروف من الإذاعة، ومن التلفزيون الارتجال، وكلّ ذلك تجسّد في عملي التلفزيوني وهكذا كنت محظوظة بتخرّجي من المدارس الثلاث وأنا متأكّدة أنّه من يأتي مباشرة للصورة سيحترق، وبالنسبة للعمل التلفزيوني فله خصوصياته في الإلقاء فالخبر السياسي لا يقرأ كالاقتصادي وتقديم الخبر الثقافي ليس كتقديم مشهد من حرب وكذا مراعاة حضور التعليق الخفيف ضمن السياق.
ما هو معيار النجومية عند وهيبة ؟
— أصبح هناك استسهال للوصول إلى النجومية، وأصبحت الساحة تعجّ بالنجوم خاصة في القنوات الخاصة وهذا شيء جميل لكن لا ينبغي أن يفتح هذا المجال أمام من هبّ ودبّ ليظهر على الشاشة، فالمعايير مطلوبة حتى نضمن الجودة ثم إنّ الإعلام مسؤولية وليس مجرّد صورة.ماذا عن تجربتك في التلفزيون الجزائري ؟
— ظهرت من خلال عدّة مواعيد منها "اليوم المفتوح" الخاص بالاستحقاقات الرئاسية الذي أتاح لي إمكانية صقل قدراتي على المباشر، وأن أنوّع ظهوري، كذلك البرامج الحوارية والمباشرة والتغطيات واعتبرها كلّها مدرسة التلفزيون الكبيرة، وبالمناسبة أشكر كلّ من وضع ثقته في قدراتي من مديرية عامة وقسم الأخبار، ثم كانت البرامج الكبيرة ونشرة الثامنة الرئيسية .ما هي أهمية الصورة في طلّة مقدّم النشرات والبرامج ؟
— الشكل مطلوب وضروري، وأوليه أهميته، لكني لا أعول عليه كمقياس للعمل والنجاح، فمثلا المكياج عندي أعطيه ربع الساعة الأخير قبل النشرة، إذ أنّ اهتمامي وعقلي يكون دوما مع العمل فأنا أحرص على مشاهدة كلّ التقارير والأشرطة قبل البث، وأكتب مقدّمات مواضيعها، بنفسي كي أتفاعل معها في التقديم ومع كلّ تفاصيلها، كما أنّني صحفية في المقام الأوّل ثم مذيعة علما أنّ الصفة الأخيرة ليست دائمة.ما سرّ الهدوء والثقة في طلتك ؟
— أنا بطبعي هادئة ولست متسرّعة وأحبّ الوقار والظهور الذي يعكس العمق في الشخصية وهذا هو الوزن..إنّ من يتحكّم في الشيء يتحكّم في الثقة بالنفس، والتحضير غير الجيد يسبّب الاضطراب والتلعثم، وبالتالي أنا أعرف ما أقدّم وملمة بالموضوع والخبر، وشاركت في صياغته وكتبت مقدمته وبالتالي أعلم ما أفعل وكلّها أمور تلتقطها عين الكاميرا وهي لا تقهر إلاّ من هو فارغ من ناحية التحضير والمحتوى..إنّ المشاهد يركّز على التحضير وليس فقط على الماكياج والهندام وعلينا أن لا نستسهل الجمهور لأنّه يكتشف ويعلم كلّ ما يرى ويحسّ.لغتك راقية وبسيطة في آن واحد فما هو سر خلطتك ؟
—كلّ من يأتي من عمق الجزائر الحبيبة خاصة من البوادي والصحراء يتقن العربية، وتزول عنده اللكنات، والدليل أنّ أنجح الصحفيين من هذه المناطق الجزائرية، وهكذا وبقدر ما نتّجه إلى الصحراء والبوادي نلقى هذا الإتقان واللغة وتذوّق الشعر والطرب، وأنا من تلك المناطق لذا عشقت العربية ومع كلّ ذلك ألتزم أيضا باللغة الإعلامية وأحاول أن أتجنّب التقعر في اللغة والاستعراض كي لا أنفّر المشاهد فعنواني البساطة مع المحافظة على الجماليات .هل ثمّن 8 مارس ما حقّقته المرأة؟
—أرى أنّ المرأة نجحت وكفى، وهي موجودة وما حقّقته ظاهر في هذا التاريخ وفي غيره، لكن أرى أنّ على 8 مارس أن يتجاوز المرأة الناجحة، بل يدخل عالم المرأة في عمق الجزائر، وأن يقف عند الفلاحة وربة البيت الفقيرة التي تناضل وتصابر من أجل تربية وتعليم أبنائها، وتعمل أكثر من الرجال في ظروف قاسية..إنّها بحقّ تستحق التكريم والاحترام .
عدد ضحاياه تجاوز 10 كلهن فتيات
نقيب مزيف يوهم فتاة بتوظيفها ضابطة شرطة مقابل 200 مليون
النيابة العامة تشدد العقوبة في حق محتال سلب ضحيته ما قيمته 200 مليون
سنتيم
امتثل نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران شاب في الثلاثينات من
عمره يمتهن دروب النصب والاحتيال، إذ أوقع بالعديد من الضحايا في مصيدته
مدعيا عليهم أنه إطار بالجيش الشعبي الوطني برتبة نقيب بالناحية العسكرية
الثانية بوعدهم بالتدخل والتوسط لهم في توظيفهم في مناصب شغل بسلك الأمن،
آخر ضحية له فتاة متحصلة على شهادة اللسانس في العلوم القانونية والحقوق
سلبها ما قيمته 200 مليون سنتيم من مصوغاتها مدعيا عليها أنه سيتوسط لها
عند معارفه بالعاصمة لتوظيفها كضابطة شرطة بسلك الأمن لتستيقظ على وعود
كاذبة واكتشفت أنها وقعت في مصيدة محتال أوقع بالعديد من الشابات والشبان
البطالين، إذ سبق وأن أدانته المحكمة الابتدائية بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا
وتمت متابعته بتهمة الاحتيال والنصب والسرقة بالتعدد مع انتحال هوية الغير
.
وقائع القضية تعود إلى شهر سبتمبر المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الأمن
بالسانيا فتاة في حالة نفسية وهستيريا حادة لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى
سرقة مجوهرات والدتها من طرف شخص ادعى عليها أنه إطار برتبة نقيب بالناحية
العسكرية الثانية وأنه سيمكنها من النجاح في مسابقة سلك الأمن برتبة ضابطة
شرطة، كونها متحصلة على شهادة في الحقوق وقام بسرقة مجوهراتها التي طلب
منها إحضارها لتسليمها كرشوة لأحد معارفه في الجزائر العاصمة. حينها باشرت
عناصر فرقة البحث والتحري بتحريات معمقة في القضية أفضت إلى تحديد هوية
المتهم من خلال إعطاء الضحية لمواصفات متطابقة مع شخصيته، كونه مبحوث عنه
من طرف الشرطة والعدالة لضلوعه في قضايا مماثلة أخرى في مجال النصب
والاحتيال والسرقة وانتحال هوية الغير ووظائفهم. واستنادا على هذه المعطيات
تم توقيف المتهم الذي تمكنت الضحية من التعرف عليه، إذ اتضح من خلال
تصريحات الضحية أنه في التاريخ المذكور أعلاه التقت الضحية مع المتهم
بالصدفة في إحدى محطات نقل المسافرين بإقليم الولاية أين اعترض طريقها وطلب
منها أن تسلمه رقم هاتفها لغرض مساعدتها، كونها عاطلة عن العمل منذ فترة
من تخرجها من كلية الحقوق بجامعة وهران مقدما لها نفسه على أنه رقيب
بالجيش الشعبي الوطني وله وساطة بالعاصمة، لاسيما في مصالح الموارد البشرية
بسلك الأمن واعدا إياها بتوظيفها كضابطة شرطة بذات السلك حيال تسليمها
له مبلغ مالي أو مصوغات كرشوة يقدمها لمعارفه. وحسب مجريات التحقيق فإن
الضحية قدمت يوم الواقعة مرتدية مجوهرات والدتها وشقيقتها ليقوم بتجريدها
منها على أساس التوسط لها بعد إرغامها على ذلك بعدما طلب منها أن تدعي على
والدتها أنها ستلتقط بها صور فوتوغرافية.
في جلسة المحاكمة أمس أنكر المتهم التهمة الموجهة له نافيا جرم السرقة
ومعترفا بالنصب عليها على أنه يشغل رتبة نقيب لا لشيء سوى لأنها نالت
إعجابه، إلا أن تحريات الضبطية القضائية أثبتت ضلوع المتهم في قضايا
مماثلة، إذ تجاوز عدد ضحاياه أزيد من 10 كلهم فتيات، حيث حوكم على كل قضية
بعقوبات تراوحت ما بين السنتين إلى 3 سنوات سجنا نافذا. كما طالب دفاعه
بتخفيض العقوبة في حق موكله، كون أن القانون لا يحمي المغفلين، لاسيما منهم
ذوي المستويات العلمية العالية. من جهته، طالب الطرف المدني برفع التعويض
إلى ضعف سعر المجوهرات المسروقة.
صفي.ز
امن عين تموشنت يطيح بالـ"مستغانمي" المحتال
اطاحت عناصر الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية عين تموشنت بأحد الأشخاص
المبحوث عنهم و المطلوب من قبل العدالة بولاية مستغانم ,العملية كانت بناءا
على إستغلال معلومات مؤكدة وردت إلى ذات المصالح تفيد بتواجد شخص بإقليم
الولاية محل عدة أوامر بالقبض في قضايا النصب و الإحتيال إضافة إلى إصدار
شيكات بدون رصيد, و بعد رسم خطة عمل محكمة تم رصد تحركات المشتبه فيه خصوصا
و أنه كان مستأجرا لمسكن بمدينة عين تموشنت يختبأ فيه ، و بعد ترصد
تحركاته تمت عملية توقيفه التي كانت على مستوى إحدى مقاهي المدينة اين
يتعلق الأمر بالمدعو. ك. م البالغ من العمر 43 سنة و المقيم بعين تادلس
بولاية مستغانم
الموقوف تم تقديمه امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت اين
صدر في حقه أمر تحويل إلى نيابة محكمة عين تادلس المطالبة به .
تلماتين زهيرة
طالبوا برفع الحظر عن تراخيص حفر الآبار
العراقيل البيروقراطية تكبل فلاحي مستغانم
أعرب جل الفلاحين الناشطين في الحقل الحيوي بولاية مستغانم عن استيائهم
وسخطهم الشديدين جراء العراقيل البيروقراطية التي يجابهونها بشأن الحصول
على تراخيص حفر الآبار لسقي محاصيلهم الفلاحية، وتوفير الكميات المناسبة من
المياه لري البساتين والحقول الزراعية، وتوفير الكميات الكافية من الخضر
والفواكه التي يشتهر بها ولاية مستغانم، حيث رصدت اليومية آراء العديد
منهم، والذين أشاروا إلى أن العراقيل البيروقراطية باتت ترهقهم وتزيد من
متاعبهم، إذ يجبرون على إيداع ملفات تشمل عشرات الوثائق وتفرض عليهم منطق
الاتصال بعدة مصالح على غرار مصلحتي الفلاحة والري، في انتظار أن يتم
الإفراج عن العملية التي طال انتظارها حسبهم .
الفلاحون بالولاية يعتمدون بشكل أساسي على المياه الجوفية لسقي الحقول
الزراعية، فيما أن عملية استخراجها من باطن الأرض تظل ممنوعة دون الحصول
على التراخيص التي تسمح للمستثمر حفر بئر. وبدونها، فإن الفلاح أن أقدم على
العملية سرا وهو المعمول به دوما قد يتعرض لسلسلة من العقوبات التي منها
حجز العتاد والإحالة على الجهات القضائية، حيث يعاني العشرات منهم من ذات
الإجراءات العقابية، مما أجبرهم على العزوف عن مواصلة النشاط، وترك
المحاصيل عرضة لأزمة الجفاف وغياب مياه الري، وتداعيات ذلك على الإنتاج
والإنتاجية والمردود .
وفي ظل الواقع المعيش، فإن شريحة الفلاحين بالولاية تطالب الجهات الوصية
وبعد رفع إجراء المنع ووضع جملة من الشروط للإقدام على عملية الحفر، اعتماد
الإجراءات التسهيلية المناسبة بتجاوز العقبات الإدارية والعراقيل
البيروقراطية من خلال اختزال العملية المتعلقة بمنح التراخيص على المستويات
المحلية على غرار المقاطعة الفلاحية أو مقاطعة مصالح الري بدل مركزة
الإجراءات وإيداع الملفات، إلى جانب الوثائق التعجيزية المطلوبة وإيداعها
على مستوى مصالح المديرية. وفي ذات الجانب وحسبما جمعته اليومية وعلى سبيل
المتاعب التي يواجهها الفلاح أن يمر لغرض تكوين ملف الحصول على الترخيص
على المندوبية الفلاحية، ثم بعدها المقاطعة الفلاحية والاتصال بالمقاطعة
المتعلقة بمصالح الري ثم العودة إلى المربع الأول بتوفير شتى الوثاق
المرتبطة بملكية الأرض والدفتر العقاري، إلى جانب بطاقة الفلاح وملء عدة
استمارات تعرض على جميع تلك المصالح، وهو الأمر الذي يستغرق عدة أسابيع
بعدها يجبر الفلاح على التوجه إلى مصالح مديرية الري لإيداع الملف،
والانتظار إلى غاية تحرك اللجنة الولائية للتحقق من مكونات الملف، حيث أن
حركة اللجنة قد تستغرق أشهر أو سنوات، وهذا جزء مما استعرضه علينا بعض
الفلاحين ممن ملوا وسئموا الإجراءات تلك ومتاعبها .
يأتي هذا في ظرف يبقى فيه القطاع الفلاحي في حاجة إلى وضع إستراتيجية فعالة
بناءة توفر التحفيزات والتسهيلات الكافية للمنتجين والمستثمرين للإسهام في
النهوض بالاقتصاد الوطني المنتج للحد من مخاطر التبعية الغذائية وارتفاع
فاتورة الواردات من شتى أنواع بذور الخضروات على غرار محصول البطاطا، حيث
استقبل ميناء مستغانم التجاري خلال الأشهر الأخيرة أزيد من 100 ألف قنطار،
ناهيك عن الكميات المعتبرة من الحبوب والبقول الجافة فيما تبقى النسبة
الأكبر من الأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة خارج مجال الاستغلال جراء نقص
المياه السقي .
كما تجدر الإشارة إلى أن المياه الجوفية بالولاية قد سجلت مخزوناتها تناقصا
ملحوظا جراء الاستنزاف من جهة واتساع دائرة الجفاف من جهة أخرى، فيما تبقى
للسدود الـ3 التي تتوفر عليها الولاية، والتي تبلغ طاقتها التخزينية حوالي
150 مليون متر مكعب مخصصة لتوفير مياه الشرب دون استغلالها في مجال توسيع
محيطات السقي كما هو الحال بالنسبة لسد وادي الكراميس بالجهة الشرقية، حيث
مبرمج أن يسهم في سقي ما يقارب الـ3 آلاف هكتار، فيما ينتظر أن يخصص جزء من
مياه سد الشلف بدائرة عين تادلس لدعم السقي الفلاحي كما هو الحال بالنسبة
لعدد من الآبار العميقة التي كانت تستغل في توفير المياه الصالحة للشرب،
والبالغ تعدادها 36 بئرا، حيث برمجت الجهات المعنية تسخيرها للسقي الفلاحي
بعد استكمال مشروع محطة تحلية مياه البحر، والتي توفر يوميا حوالي 150 ألف
لتر، وتسهم في تغطية أزيد من 90 بالمائة من الحاجيات بالنسبة لسكان جل
البلديات والدواوير والقرى المنتشرة بإقليم الولاية .
برامج السقي الفلاحي تسير بخطى السلحفاة
وفيما تراخيص حفر الآبار تظل من المستحيلات حسب الفلاحين، فإن القطاع
الحيوي يبقى رهينة ديناميكية المسؤولين والمشرفين في مرحلة بات الأمر فيها
يتطلب الحركة السريعة والفعالة للنهوض بالإنتاج الفلاحي بالموازاة مع
إستراتيجية دعم الاستثمارات في القطاع الصناعي من خلال برنامج الحظيرة
الصناعية بمنطقة البرجية، كما هو الحال بالنسبة لحوض إنتاج الحليب ببلدية
الحسيان في الجهة الغربية من إقليم ولاية مستغانم التي تتوفر على مساحة
زراعية تتجاوز 132 ألف هكتار جلها خصبة التربة صالحة للاستغلال، فيما أن
النسبة المستغلة فعلا لا تتجاوز الـ20 بالمائة فقط، مما يبقى جل المساحة
بورا، ناهيك عن اتساع رقعة زحف الاسمنت والتوسع العمراني على حساب الأراضي
الفلاحية، خاصة الأجود منها في غياب إستراتيجية الحفاظ على المساحات
الزراعية التي تعتبر مقدرات الأجيال المقبلة والحيلولة دون استنزافها
بالوتيرة السائدة .
ع ياسين
مخزون مياه الأمطار في السدود بلغ 116 مليون متر مكعب
نسبة أشغال وضع قنوات الشرب عبر رواق الماو تبلغ 70 بالمائة بمعسكر
كشف مدير الموارد المائية لولاية معسكر أن أشغال ربط 12 بلدية من شمال
ووسط ولاية معسكر، بينها عاصمة الولاية بشبكة الماو لنقل مياه البحر
المحلاة تسير بشكل جيد رغم بعض الصعوبات في الميدان، كما أكد أنه تم تركيب
70 بالمائة من قنوات ماء الشرب انطلاقا من محطة المقطع لتحلية مياه البحر
عبر رواق الماو، وهو ما يسمح بتزويد سكان هذه البلديات بماء البحر المحلى
فصل الصيف المقبل، مضيفا أن أشغال الشبكات على مستوى 7 بلديات، من بينها
المحمدية وسيق الكبيرتين تكاد تنتهي، ويمكن الشروع في تزويد سكانها مباشرة
بعد انتهاء مرحلة التجارب على محطة التحلية بالمقطع بولاية معسكر.
وأكد أنه لا يوجد جدول لتقليص حصص المياه الموجهة لسكان الولاية بسبب
امتلاء السدود نسبة 60 بالمائة، وتحسن التخزين مع الأمطار التي تهاطلت شهر
فيفري الماضي و المقدرة بـ 60 ملمتر مما رفع كمية المياه المخزنة إلى 116
مليون متر مكعب بسدود الولاية. وتجري بولاية معسكر مجموعة من المشاريع في
قطاع الموارد المائية لتحسين التموين بالماء الصالح للشرب وتوجيه كميات
أكبر نحو الري الفلاحي، من بينها خزان كبير بعاصمة الولاية بسعة 30 ألف متر
مكعب بغلاف مالي قدر ب 60 مليار سنتيم انطلقت به الأشغال وحاجز آخر بسعة
15 ألف متر مكعب بمدينة المحمدية رصد له مبلغ 40 مليار سنتيم ستنتهي به
الأشغال قريبا إضافة إلى الانتهاء من إزالة 2.5 مليون متر مكعب من الأوحال
من سد بوحنيفية من بين 6 ملايين متر مكعب مبرمجة ووصول الأشغال بسد وادي
التحت بشرق الولاية إلى 75 بالمائة. يذكر أن كمية الأمطار التي تساقطت على
ولاية معسكر منذ بداية شهر سبتمبر الماضي بلغت 209 ملمتر بينها 60 ملمتر
سجلت خلال شهر فيفري بعجز يقدر بحوالي 150 ملمتر مقارنة بنفس الفترة من
السنة الماضية.
ع.ب.ع
مسؤول من مصالح الولاية ينفي إقصاء 12 مستفيد من السكن بمعسكر
سكان الغمري يطالبون بالتحقيق في قائمة 74 وحدة سكنية
طالب عدد من المستفيدين في القائمة الاسمية من عموم حصة 74 وحدة سكنية ذات
طابع اجتماعي وإيجاري من والي ولاية معسكر وجوب مراعاة هوية المستفيدين
وظروفهم الاجتماعية قبل اتخاذ أي إجراء إداري يتسبب في هضم حقوق المستفيدين
من القائمة التي تم الإفراج عنها يوم 08 جانفي الماضي ببلدية الغمري
التابعة إقليميا لدائرة المحمدية مع مراعاة ظروفهم و حالاتهم الاجتماعية
طبقا لمضمون المرسوم التنفيذي رقم 08- 142 المؤرخ في11 ماي2011 الذي يحدد
قواعد منح السكن الاجتماعي العمومي الإيجاري، والذي يمنح للفئات الاجتماعية
ذات الدخل المحدود، فضلا عن الحالات الاستثنائية ذات الطابع الإنساني عن
أحقية الاستفادة من السكن.
المستفيدون وفي مضمون مراسلة موجهة إلى السلطات الولائية أوضحوا فيها بأنهم
ممتعضون من خبر إقصاء 12 مستفيد من القائمة الاسمية وفق ما عملت عليه لجنة
الطعون الولائية، إلا أن التحفظ يكمن في استعانة لجنة الطعون بمسبوق
قضائيا أوكلت له مهام التعريف بهوية المستفيدين، فضلا عن إسناد مهام مماثلة
لشخصين نصبا نفسيهما في تمثيلية المجتمع المدني دون تحقيق شرط الحياد
لكونهما معنيين بالحصول على السكن الاجتماعي، وكانا من ضمن المحتجين الذين
تولوا قطع الطريق الوطني رقم 04 في أحداث ما يعرف بانتفاضة بوتفاحة يوم 10
جانفي الماضي وتلقيا وعود بإدراجهما من عموم المستفيدين بعد تجريد آخرين
من قرارات الاستفادة. وطالب المستفيدون والي معسكر بفتح تحقيق في هوية
المستفيدين في القائمتين الاسمية والإضافية مع اضطرارهم إلى إيداع شكوى لدى
مكتب وكيل الجمهورية ورئيس المحكمة بالمحمدية لتعميم باقي إجراءات
التحقيقات. واستطردوا في التساؤل حول فحوى المادة 42 التي تنص على أنه تحدد
لجنة الدائرة بناء على قرارات لجنة الطعن القائمة النهائية للمستفيدين،
وتبلغها مرفقة بمحضر أشغالها إلى الوالي، وهو أمر تم التغاضي عنه، مما
أبقى جموع المستفيدين في حيرة من أمرهم بين هاجس الانتظار والقلق من مفاجآت
قرارات الإقصاء. في المقابل، كشف مصدر مسؤول بمقر ديوان والي معسكر الذي
يتولى عادة استقبال انشغالات المواطنين بأن خبر إلغاء 12 استفادة من
القائمة الاسمية لم يحظ بالتأكيد في انتظار مقرر لجنة الطعون الولائية التي
لها صلاحيات دراسة كافة الطعون المودعة لديها.
ع.ب.ع
معسكر
شرطة المياه تقاضي 56 شخصا
قدمت شرطة المياه التابعة لمديرية الموارد المائية بولاية معسكر ملفات 56
قضية أمام مختلف المحاكم الإقليمية بالولاية تم من خلالها متابعة بعض
المخالفين للقانون. وفي هذا السياق، تم إحصاء أكبر نسبة من هذه القضايا تخص
ظاهرة تعميق الآبار بدون الحصول على رخصة تورط فيا 18 شخص تم إحالة
ملفاتهم على العدالة.
أحصت نفس المصالح 6 حالات للإتلاف العمدي لمنشات المياه و 7 حول التعدي على
الأملاك العمومية الطبيعية للمياه و5 حالات حول عرقلة التدفق الحر للمياه
السطحية في مجاري الوديان، و5 مخالفات حول وضع مواد من شأنها إعاقة مجاري
المياه ومثلها حول قلع وحرق الأشجار، و4 حالات حول سرقة المياه و3 حالات
خصت حفر الآبار بدون ترخيص، وحالتين حول استخراج مواد الطمي بدون رخصة،
وحالة واحدة تعلقت بتحويل أنابيب المياه.
ع.ب.ع
ذلك منعهم من الاستفادة من عدة امتيازات
سكان سيدي بن يبقى يطالبون بحق التسوية العقارية
ناشد سكان أحياء 190، و155 و82 مسكن الكائنة ببلدية سيدي بن يبقى وزير
السكن عبد المجيد تبون ضرورة التدخل العاجل وتخليصهم من معاناة فاقت
العشرين سنة والمتمثلة في عجزهم عن الحصول على عقود تسوية ملكياتهم
العقارية التي يقطنون فيها منذ سنوات من دون أن يتحصلوا على الوثائق التي
تمكنهم من عدة امتيازات مثل بيعها أو حتى الحصول على قروض لتشييدها وإعادة
ترميمها أو توسعتها.
أين ذكر ممثل السكان �أن المعاناة بدأت سنة 1995 حين تقرر شراءهم لقطع
أرضية من الوكالة العقارية، على أن يتحصلوا بعد تشييد السكنات على عقود
تثبت ملكيتهم لها، غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب حين لم يجدوا الباب
المناسب الذي يطرقونه فمرة يتوجهون لمصالح البلدية لطرح مشكلتهم، فيتم
توجيههم مرة أخرى إلى الوكالة العقارية وهاته الأخيرة تعيد إرسالهم للبلدية
لحجج واهية، الأمر الذي أفقد السكان صوابهم وقرروا في الكثير من المرات
الاعتصام أمام مقر الولاية لإسماع المسؤول التنفيذي الأول معاناتهم، غير أن
أصوات الحكمة والعقل تجعلهم يكتفون بمراسلات من جهة لأخرى دون الحصول على
نتيجة مشجعة، وفي مجمل حديثه ذكر ممثل السكان، أن المشكل الأخطر هو إقدام
الكثير من المستفيدين على بيع السكنات أكثر من مرة بعقود عرفية، وهو ما خلق
فوضى لا مثيل لها تتحملها المصالح المسؤولة التي شجعت على بروز مثل هاته
الظواهر السلبية فبالرغم من مرور كل هاته السنوات عن شغلهم لتلك الأراضي
بتوصية المسؤولين آنذاك، الذين سهلوا لهم، حسب ما تؤكده الوثائق، كل الشروط
لبناء وإنجاز سكنات، غير أن الخطوة الأخيرة لم تتجسد والمتمثلة في توزيع
عقود الملكية وهي النقطة التي جعلت السكان رهائن لا يستطيعون لا بيع
السكنات ولا الحصول على قروض بنكية لتشييدها لتبقى الأمور عالقة وغامضة في
نفس الوقت رغم أنه تم تسوية قبل أشهر وضعية سكان حي السانيا، وسكان حاسي
مفسوخ يعانون نفس المشكل، فلماذا لا يكون الدور عليهم -يقول الممثل-؟�.
صادق.ف
الترامواي مجانا يوم 8 مارس
تضع يوم غذ شركة استغلال الترامواي سيترام بوهران عربات الترامواي في خدمة
كل النساء بإقليم ولاية وهران وحتى خارج وهران ممن ترغبن في ركوب هذه
الوسيلة الحضرية وهذا احتفاءا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم
8 مارس من كل سنة، وحسب بيان إعلامي تسلمت جريدة �الوصل� نسخة منه فإن
شركة سيترام وكذا مؤسسة ميترو الجزائر تضعان هذا الإجراء خدمة للنساء في
هذا اليوم،
حيث يسمح لهن بالركوب ذهابا وإيابا طيلة كامل اليوم دون دفع تكاليف النقل
ولا اقتناء تذاكر النقل وهو الإجراء الذي اعتادت عليه الشركة في كل مناسبة
خاصة في مناسبة عيد المرأة على أن تتم الأمور في ظروف نظامية دون عراك أو
اكتظاظ من منطلق التهافت الكبير من قبل النساء وحتى الرجال على هذه الوسيلة
دفعة واحدة، ما يعكس ملامح الفوضى التي ترتسم كل مرة، خاصة خلال مناسبة
عيد المرأة.
ك بودومي
أصحابها أرادوا الاستفادة من السكنات التي وزعت مؤخرا
هدم 5 بناءات فوضوية بدوار الفلاليس بحي بلقايد
قامت أول أمس مصالح بلدية بئر الجير بوهران بهدم 5 بنايات شيدت حديثا بطرق
غير شرعية على مستوى الحي المعروف بدوار �الفلاليس� بمنطقة بلقايد وهذا في
ظل تحايل بعض الغرباء والانتهازيين الذين قاموا بتشييد أكواخ بذات المنطقة
بهدف الظفر بسكنات جديدة، خاصة وأن البلدية ستعرف تسليم جملة من المشاريع
السكنية بصيغة العمومي الإيجاري وكذا مشاريع سكنية أخرى لمحاربة البناء
الهش، ويتعلق الأمر بـ1600 وحدة سكنية اجتماعية و1700 سكن �أراشبي�.
حيث كشف رئيس بلدية بئر الجير أن ذات المنطقة بدأت تعرف بين الفينة
والأخرى اقتحامات لغرباء من خلال محاولة تشييد بناءات قصديرية، في سبيل
الظفر بنصيب من السكن الاجتماعي، خاصة في عز الترحيلات والإعلان عن رزنامة
توزيع السكن الكبرى التي لم تشهدها ولاية وهران من ذي قبل، ما يستدعي الحرص
ومحاربة القصدير خاصة بمنطقة بئر الجير التي تعد ثاني أكبر البلديات
بعاصمة الغرب الجزائري، والتي أضحت ورشة مفتوحة على مصراعيها في ظل تربعها
على أهم المشاريع السكنية والهياكل التربوية والثقافية ومختلف المشاريع
المتعلقة بقطاعات أخرى هامة كالنقل والأشغال العمومية، في حين تأتي مرامي
الوصاية نحو زجر دابر البناء القصديري الذي يعد حزاما أسودا طالما شوه
ولاية وهران.
ك بودومي
يتم اقتنائها من دول آسيا خاصة كوريا الجنوبية
استيراد حافلات خطر على سلامة المواطنين
دقت مصلحة المراقبة التقنية بمديرية النقل ناقوس الخطر بعد استفحال حوادث
المرور التي تعد الحافلات المستوردة أحد أسبابها كونها تتوفر على مواصفات
لا تتماشى والمعايير الدولية، محذرين الجهات الوصية من هذه الوسائل التي
يتم إدخالها دون مراعاة الجانب التقني ومدى خطورته على سلامة الركاب، خاصة
مستعملي حافلات الناشطة عبر خطوط ما بين الولايات،
حيث أنها حسب المصادر التي أوردت الخبر أنها غير مزودة بنظام محكم للفرملة
حسبما أكدته تقارير المراقبة التقنية للمركبات مدعمة بتصريحات الاتحاد
الوطني للناقلين بوهران، وما زاد من خطورة هذه الحافلات أن معظمها مستوردة
إما من دولة كوريا الجنوبية أو بعض الدول الآسيوية، وهو ما أضحى يشكل خطرا
على سلامة الركاب. كما أن السبب الآخر في تزايد عدد حوادث المرور
بالحافلات، خاصة تلك الحافلات القديمة المهترئة التي لا تزال تنشط كثيرا
بالوسط الحضري هو عدم وجود مخطط نقل منظم، إذ تسيطر الفوضى على قطاع النقل
لعدم إعداد مخطط للنقل على المستوى الولائي والوطني لحماية المواطنين،
فالناقلون يعملون في فوضى ولا يوجد وقت بين حافلة وأخرى، ما يجعلهم في حالة
سباق دائم باستعمال السرعة المفرطة وعدم احترام قانون المرور. ومن بين
المخالفات التي تسببت في وقوع عديد من الحوادث، نذكر قيام الناقلين بتحميل
المركبة فوق طاقتها، حيث تسجل مصالح الأمن العمومي آلاف المخالفات في هذا
الشأن، وما يعد خطرا حقيقيا في منظومة النقل هو عدم حيازة مئات السائقين
على رخص السياقة، وهو ما تسجله مصالح الأمن يوميا في حملات مراقبة
الحافلات. كما أن قدم أغلب الحافلات والسرعة المستعملة لدى أغلبهم الذين لا
يهمهم سوى تحصيل أكبر قدر من الأرباح بغض النظر عن النتائج عدم تخفيض
السرعة عند المنعرجات، إضافة إلى التجاوز الخطير واستعمال الهاتف النقال
أثناء السياقة أسباب أخرى لهذه الحوادث. ويرجع التزايد المستمر لحوادث
المرور المتورط فيها أصحاب حافلات نقل المسافرين إلى نقص التكوين والثقافة
المرورية لمعظم المتعاملين ومستخدميهم، فضلا عن عدم مواكبة المنشآت
القاعدية مع التعداد المتزايد لحظيرة المركبات. من جهة أخرى، فإن عددا
معتبرا من المتعاملين في مجال النقل أساليب عملهم لا زالت تقليدية لم ترق
بعد للمستوى المطلوب ومواكبتها للتطورات.
ق.أمينة
يقضي حاجته البيولوجية داخل المحل الذي يمارس فيه نشاطه
جزار غير شرعي يبيع شرائح لحم ديك رومي فاسدة
نظرت محكمة وهران الابتدائية نهار أمس في ملف قضية عرض مواد غير صالحة
للاستهلاك البشري ممارسة نشاط تجاري بدون رخصة، عدم مراعاة شروط النظافة
التي تورط فيها جزار غير شرعي حول محل لممارسة نشاط بيع الدجاج المعروف
بشرائح الديك الرومي الذي يستعمل في تحضير وجبات �شيش كباب�، ويتعلق الأمر
بالمتهم �ز-م� البالغ من العمر 36 سنة، وشريكه �ش-ج� 38 سنة الذي أوكلت له
مهمة تحضير السلع للزبائن، حيث تم ضبط أكثر من 210 كلغ من الدجاج الذي كان
سيمنح لشركة خاصة.
وقائع ملف قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما تلقت مصالح
الأمن الحضري السابع عشر بحي سان بيار معلومات عن وجود نشاط مشبوه دخل إحدى
المحلات التجارية التي يمارس فيها المتابع في ملف الحال نشاطه المتمثل في
تحضير الدجاج في شكل شرائح تستعمل في تحضير وجبات شيش كباب، ليتم على إثرها
فتح تحقيق أفضى إلى مداهمة المحل الذي تبين بأنه يفتقر إلى أدنى شروط
النظافة، حيث كان الموقوفين يقضون حاجاتهم البيولوجية قرب شرائح اللحم،
الأمر الذي يؤدي إلى فسادها نظرا لتكاثر البكتيريا بالمكان، ليتم توقيفهم
وتحويل المحجوزات من اللحوم البيضاء إلى المخبر العلمي الذي أكد فسادها
وعدم صلاحيتها للاستهلاك، إلى جانب حجزهم لثلاجات وآلة لتقطيع اللحوم.
هذا وقد حررت في حقهما محاضر سماع بعد أن ألقي عليهما القبض هو وشريكه،
ليحالا على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت. وخلال
جلسة المحاكمة، أقر المتهم الرئيسي بأنه يمارس نشاطا بدون رخصة ولا يحوز
على سجل تجاري، وأن اللحوم يقوم بشرائها من مذبح بلدي يقوم تجزئتها على شكل
شرائح. أما فيما يخص الحاجيات البيولوجية، فصرح بأنه لا يملك مكان لممارسة
الحاجيات البيولوجية ولم يكن على علم بأن مثل هذه التصرفات تؤثر على صحة
المستهلك، في حين أنكر المتهم الثاني كل ما نسب إليه من أفعال، ليلتمس في
حقهما وكيل الجمهورية عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا.
إسماعيل بن
سببها نقص الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء
تسجيل 263 حالة تعدي على الأصول في 2015
انتشرت في مجتمعنا مؤخرا ظاهرة دخيلة تتنافي والشريعة الإسلامية، حيث أصبح
الأبناء يعتدون على الأولياء ويقومون بارتكاب أبشع أنواع العنف ضدهم. وفي
هذا الشأن، سجلت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران 163 حالة تعدي على
الأصول خلال السنة الفارطة، من بينهم 98 رجل و65 امرأة. هذا وقد تمت
معالجة 145 قضية من بين القضايا التي سجلتها ذات المصالح ، والمتورطون فيها
160 شخص، من بينهم 130 ذكور و15 إناث، هذا بالإضافة إلى 5 قصر، والذين صدر
في حقهم متابعات قضائية.
كما تم صدور 86 أمر بالإيداع و48 استدعاء مباشر، بالإضافة إلى 16 ملف مرسل.
من جهتها، استقبلت مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بلاطو أكثر من 100
حالة من كلا الجنسين تعرض معظمهم لاعتداءات خطيرة من قبل فلذات أكبادهم
وصل بعضها حد العاهات المستديمة، فضلا على بعض حالات القتل. وتعكس الأرقام
التي تحصلت عليها الوصل حالات الاعتداء المصرح بها من قبل النساء
المعنّفات، في حين تتحاشى حالات أخرى الكشف الطبي لدى مصلحة الطب الشرعي
لاعتبارات عائلية، خاصة وأن كثيرا من حالات التعنيف والاعتداء تحدث داخل
الأسرة. وحسب مصادر طبية مسؤولة من ذات المصلحة، تتفاوت درجات الاعتداء حسب
آثار العنف الملاحظ على جسد المعتدى عليهن دون الحديث عن الآثار النفسية
الجانبية الأخرى، إذ أن عمليات الكشف الطبي التي استهدفت أكثر من 100حالة
اعتداء تم تسجيلها السنة الماضية، انتهت باستصدار شهادات عجز تتراوح مدتها
ما بين يوم إلى ثلاثة أسابيع، مع تسجيل بعض الحالات التي شكلت للمصابات
عاهات مستديمة. وقد سجلت أعلى نسب الاعتداء حسب ذات المصادر خلال صيف العام
الماضي بتسجيل أكثر من 50 حالة. وأضافت ذات المصادر أن أسباب هذه الظاهرة
متعددة، ومنها الخيانة الزوجية وسوء المعاملة، فضلا عن ضرب الأصول مثل
اعتداء بعض الأبناء على أمهاتهم، وشجارات بين زوجة الابن وحماتها، وغيرها
من الحالات الأخرى. للإشارة، فإن محاكمنا الجزائرية مؤخرا عرفت انتشارا
مذهلا لقضايا الاعتداء على الأصول هذا الاعتداء الذي تعدى الحدود فلم يعد
يقتصر على الضرب والشتم فحسب، بل وصل إلى حد القتل، التنكيل والاعتداء
الجنسي، وأغلب هذه الاعتداءات سجلت على الأمهات. وتبقى الأسباب وراء انتشار
هذه الظاهرة هو نقص الوازع الديني والأخلاقي عند الأبناء من كلا الجنسين.
فالتنشئة السيئة للأجيال خارج المبادئ السامية لديننا الحنيف التي تربى
عليها آباؤنا وأجدادنا جعل مجتمعنا يعاني عدة ظواهر خبيثة- إن صح التعبير-،
الأمر الذي يستدعي إعادة تكوين الجانب الديني والأخلاقي لدي الأبناء
باعتبارهم مستقبل البلاد.
ق.أمينة
أشغال حفر كادت أن تزيل حيا بأكمله
كارثة بحي فريح محمد بوهران
نجا قاطنو حي فريح محمد ظهر أمس بأعجوبة من كارثة فضيعة كانت ستود بعشرات
الضحايا جراء انهيار مفاجئ لجدار المدخل الرئيسي للحي، وجزء من السلالم،
بحيث أن الحادث المأسوي وقع ظهر أمس في حدود الساعة الثانية زوالا، الأمر
الذي جنّب سكان الحي وخاصة الأطفال المتمدرسين إصابات وربما حتى وفيات لا
قدّر الله. إذ وخلال أشغال الحفر التي كان يقوم بها عمال لصالح صاحب مؤسسة
بروموبريكس والتي تلامس جدران الحي المذكور آنفا، تفاجأ هؤلاء بانهيار كلي
للجدار الذي يحول بين المؤسسة والحي السكني والذي تلتصق به سلالم المدخل
الرئيسي له، وكذا بعض السكنات التي تحولت في رمشة عين إلى خراب.
وقد تسبب هذا الانهيار في حالات ذعر وهلع كبيرة، كما أوقد فتيل الغضب لدى
السكان الذين خرجوا إلى الطريق مطالبين بتدخل السلطات المحلية وفتح تحقيق
فيما وصفوها بالتجاوزات الصارخة التي رافقت عملية الهدم، بالرغم من
التحذيرات المتكررة التي كان يوجهها سكان الحي إلى السلطات التي يبدو أنها
لما منحت رخصة الهدم لصاحب المشروع لم تراع حياة آلاف العائلات، ولا الخطر
الذي كان يداهم أفرادها ليلا نهار. ومن تسلمنا لإعذار كان قد وجهه سكان
الحي السكني إلى رئيس القطاع الحضري ابن سينا يبينون فيه حجم المخاطر التي
قد تنجم عن عملية الهدم التي مست حائط إحدى عمارات الحي. وحسب السكان، فإن
أسس العمارة تضررت من جراء الحفر، خاصة وأنها قديمة ولا تتحمّل أشغال الهدم
التي تقوم بها المؤسسة السالفة الذكر حسب ما جاء في الإعذار. لذا، فهم
يطلبون من المسؤول الأول عن القطاع الحضري التدخل ووضع حد لهذه الأشغال قبل
أن تحل الكارثة التي لا تحمد عقباها. كما حمّل سكان الحي نفس المسؤول
المسؤولية في حال وقوع أي مكروه. ولكن أصوات الآلاف من السكان الغلابى لم
تجد آذانا صاغية إلى أن حلّت الكارثة أمس -يقول نفس السكان- والحمد لله أن
حصيلتها لم تكن كبيرة. وشدد السكان الغاضبون الذين نزلوا إلى الشارع على
ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة التي ألمت بهم، مؤكدين نيتهم في
اللجوء إلى القضاء لإحقاق الحق ودحض الباطل.
ق.م