السبت، مارس 26

الاخبار العاجلة لاستعانة شاحنات التلفزيون الجزائري بكاميرات المراقبة الامنية لنقل مراسيم سباق الدراجات للمجاعة الرياضية ويدكر ان شاحنة التلفزيون الجزائري استعانت بكاميرات المراقبة بدل المصورين الصحفيين وهكدا توظف كاميرات المراقبة في خدمة التلفزيون الجزائري وللعلم فان كاميرات المراقبة بقسنطينة معطلة مند سنة بسبب عجز الهيئات الرسمية عن تخزين الصور الحية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاستعانة    شاحنات   التلفزيون الجزائري   بكاميرات  المراقبة الامنية لنقل مراسيم   سباق   الدراجات  للمجاعة  الرياضية   ويدكر ان   شاحنة  التلفزيون  الجزائري استعانت  بكاميرات  المراقبة بدل  المصورين  الصحفيين   وهكدا توظف كاميرات  المراقبة في خدمة  التلفزيون  الجزائري وللعلم فان كاميرات  المراقبة بقسنطينة معطلة مند  سنة بسبب  عجز  الهيئات  الرسمية عن  تخزين   الصور  الحية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لاجراء  الصحافي الرياضي  عبد الغاني العايب حوارات  رياضية مع  اعضاء الفريق الرياضي  الجزائري من قسنطينة عبر الهاتف  والاداعة ثبث تصريحات هاتفية من قسنطينة بدل ملعب  البليدة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لتقديم   المديع  معتز حصة ارشيفية  من داكرة  اماسي قسنطينة  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لغلق مسالك مدينة قسنطينة   واعلان  الحصار العسكري علىةمدينة قسنطينة من طرف  جيش الدراجات  الهوائية ودولة قطر تستعين  بابطال  الدراجات  الهوائية  لاحتلال قسنطينة  رياضيا  والاسباب مجهولة 
  اخر خبر
الاخبار العاجلة لالتقاط   ادباء قسنطنية صور تاريخية مع انريكو ماسياس وادباء قسنطينة يوقعون وثيقة مساندة ماسياس لزيارة قسنطينة والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لانتظار سكان قسنطينة زيارة بوتفليقة  الى قسنطينة بعد نهاية  دورة  جيهان  مزياني لسباق الدراجات  والاسباب مجهولة

http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=35816
رد: وقاحة الدبلوماسي فرنسية


على مدى الأسابيع الماضية تلقت ''الجزائر نيوز'' المئات من رسائل المساندة والتضامن مع مدير ''الجزائر نيوز'' احميدة عياشي، على خلفية ''التهديدات'' التي تعرض لها من قبل القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر، في محاولة جديدة لاستهداف ''حرية التعبير'' في هذا البلد الذي دفع صحفيوه الغالي والنفيس من أجل ضمان ''حريتهم واستقلالهم المهني''·
مئات الموقعين على تصريح المساندةمع الكاتب الصحفي احميدة عياشي ضد رسالة التهديد الصادرة من السفارة الفرنسية
خالد·م
الرسائل ''عميقة المعنى والامتداد'' التي تلقتها ''الجزائر نيوز''، من خلال بريدها الإلكتروني المشاع أو عبر فاكس الصحيفة، الذي ظل يستقبل يوميا العشرات بل المئات منها·· تعبّر في عمومها عن مستوى ''الوعي الجمعي'' لجمهور القراء ''والناشطين السياسيين والحقوقيين الذين وقفوا أمام الوسائل المستحدثة'' لتاريخ قديم، يريد إعادة نفسه، دون مراجعة جيدة للدروس والعبر·
وبالتمعن في الأسماء التي نشرت ''توقيعاتها'' خلال الشهر الماضي على الصفحات المخصصة للدفاع ''عن حرية التعبير'' يمكن إدراك مدى تشبث القارئ الجزائري بالمكتسبات التي تحققت على الساحتين الإعلامية والثقافية، وضمان ''صيرورة هذا الحق الذي لا يقبل المساومة''·· حيث كشفت عريضة ''التضامن والمساندة'' عن تمدد الاتجاه الرافض للوصاية على الإبداع، في كافة التيارات والقوى السياسية والاجتماعية والثقافية·· ليشكّل خارطة حقيقية لـ''الجزائر الحديثة'' التي تنفض عنها غبار الاستعمار والوصاية الخارجية·
وذلك بصرف النظر عن الاختلافات والفوارق القائمة بين مكوّنات كل تيار، من تلك التيارات المتعددة التي يتشكّل منها المجتمع الجزائري·
ولأن مساندة الزميل احميدة في هذه القضية كان يعني بعبارة أخرى ''التضامن مع حرية الفكر والإبداع'' فإن الكثير من الحقوقيين المرموقين قد وضعوا ''إمكاناتهم'' للدفاع عن هذا المكتسب، وأكدوا استعدادهم للدفاع عن ذلك أمام الهيئات القضائية·
كما عبّر عدد آخر من الناشطين السياسيين ورجال الدولة عن ''تضامنهم'' التام مع موقف ''الصحيفة'' ومن خلفها ''حق الكتاب والصحفيين في التعبير الحر'' عن آرائهم، وإبداعاتهم، والتأكيد على قدسية هذا الحق·· وهو الأمر الذي اتفقت حوله كافة الأسماء الموقعة على العريضة، والتي تضم شخصيات سياسية، حزبية، حقوقية، أدبية، صحفية···إلخ ومواطنين بسطاء من مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية·· تجندوا جميعهم حول مركزية الدفاع عن ''حق التعبير الحر والمستقل''·
وعلى الصعيد ذاته، توافد عدد من الصحفيين ومراسلو الصحف والقنوات الفضائية الأجنبية إلى مقر ''الجزائر نيوز''، للوقوف على خلفيات هذا التهديد غير المبرر من ''سفارة دولة أجنبية'' ضد صحيفة وطنية مستقلة!
وقد خصّصت عدد من تلك الصحف والقنوات العربية والأجنبية (بما فيها بعض من القنوات الفرنسية) مساحة معتبرة لنقل خبر ''التهديد'' الذي حملته ''رسالة القائم بالأعمال الفرنسي ضد مدير الجزائر نيوز''·
وبصرف النظر عن المحاولات اليائسة التي قامت بها مصالح ''السفارة الفرنسية'' لجهة بعض الصحف الوطنية، من أجل مواجهة ''حملة الاستنكار والتنديد'' الشعبي الواسع، لرسالة القائم بالأعمال، سواء عبر ''التسويف'' أو ادّعاء ''حسن النية''·· فإن من المؤكد أن مثل هذه ''الحادثة'' لن تتكرر بذات اليُسر الذي تخيله القائم بالأعمال عندما اعتقد خاطئاً أن لغة ''التهديد'' يمكن أن تضبط ''حرية'' المبدعين الجزائريين على إيقاع مصالح بلاده·· علما أن القضية قد بدأت عندما وجه القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر كريستوف بوشارد، رسالة إلى مدير ''الجزائر نيوز''، معترضا على ورود بعض أسماء الموظفين بالسفارة الفرنسية في تفاصيل الرواية الخيالية المسلسلة (ملائكة وشياطين)، التي يكتبها احميدة عياشي في عموده اليومي·· مطالبا في رسالته، الزميل احميدة ''بتقديم اعتذار إلى الموظفين مع تعهد على عدم ورود أسمائهم لاحقا''، وقد تضمنت فقرة من الرسالة تهديدا واضحا ''بالرد بطرق أخرى في حالة عدم الاعتذار''!، الأمر الذي يعتبر تجاوزا وخرقا للعرف الدبلوماسي القائم بين الدول، وتدخلا سافرا في حرية التعبير والإبداع·
PH/ DjazairNews


حرية التعبير
رسالة التهديد التي وجهها القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر إلى الكاتب الصحفي احميدة عياشي كرد فعل على الرواية المسلسلة ''ملائكة وشياطين'' هو سلوك مثير للدهشة والذهول·
لا شيء في الحقيقة في محتوى الحلقات المقصودة من قبل السيد بوشارد يمكن أن يحفزه على رد فعل بهذا الحجم غير المعقول والبعيد عن الأعراف المعمول بها بخصوص الموضوع، إلى درجة مطالبة الكاتب باعتذار وتهديده باللجوء ''إلى طرق أخرى للتصرف''·
السيد بوشارد وغيره أحرار في عدم استساغة مضمون نص منشور في صحيفة، لكن وباستثناء الحق في الرد باعتباره قاعدة معترفا بها في هذا البلد، لا توجد ''طرق متعددة للتصرف'' للتعبير عن استهجان نص أو منشور، وليس هناك غير القنوات القانونية·
في هذه القضية، ليس حرية التعبير والإبداع مهددتين فحسب، لكن احترام القوانين ومؤسسات البلاد أيضا والتي لم تحترم بفظاظة· يجب التذكير بهذا الأمر وبقوة، بالإضافة إلى أن هذه القضية تظهر بشكل جلي بأن السلوكات البالية لا زالت موجودة·
نحن نجدد كل دعمنا لاحميدة عياشي ولحريته ـ التي هي حريتنا ـ في الإبداع واستعمال كل الأنواع الأدبية التي يرغب في الكتابة فيها·
PH/ DjazairNews

قائمة الموقعين
علي يحيى عبد النور، (الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان)
أزراج عمر، (شاعر)
عطار لطفي، (فنان)
بلعيد عبريكا، مندوب سابق لحركة المواطنة
بن ثابت عزي، (سيناتور سابق)
بسي العيد، (مدير يومية الأحداث)
بن سعيد لخضر، (الناطق الرسمي باسم الهيئة الوطنية لمناهضة الفكر الإستعماري)
بوخرص لخضر، (ممثل ومنتج)
بوجدرة رشيد، (روائي)
بوزيد حرز الله، (شاعر)
بن يلس رشيد، (جنرال متقاعد)
بوعقبة سعد، (كاتب صحفي)
بلومي لخضر، (لاعب دولي سابق)
الطاهر بن عيشة، (كاتب)
بن براهم فاطمة، (محامية)
حجاج سفيان، (كاتب)
بن براهم نور الدين، (القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية)
بومالة فوضيل، (جامعي)
بن يونس إيدير، (مدير يومية لاديباش دو كابيلي)
بن فطاف محمد، (مدير المسرح الوطني الجزائري)
بوناطيرو لوط، (عالم فلك)
بوجرة سلطاني، (رئيس حركة مجتمع السلم)
شريف رزقي، (مدير نشر يومية الخبر)
شرفاوي زين، (رئيس تحرير جريدة الوطن)
عبد الرحمان شيبان، (رئيس جمعية العلماء المسلمين)
قورصو محمد، (مؤرخ)
ناصر جابي، (عالم اجتماع)
جاكون عبد الوهاب، (مدير يومية لا نوفال ريبوبليك)
فوضيل علي، (مدير الشروق اليومي)
حجاج جيلالي، (رئيس الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد)
حجاج سلمى، (مديرة دار النشر البرزخ)
زهير احدادن، (جامعي)
دليلة حليلو، (سيناتور)
سليمان حميش، (صحفي بيومية الخبر)
حدة حزام، (مديرة يومية الفجر)
فاروق قسنطيني، (محامي)
سيد علي لبيب، (وزير سابق)
خالد الأخضري، (مدير نشر جريدة اليوم)
أحمد ماضي، (الأمين العام لجمعية الناشرين المغاربيين)
ناصر مهل، (صحفي)
زهور ونيسي، (كاتبة)
فاتح ربيعي، (الأمين العام لحركة النهضة)
لحبيب السايح، (روائي)
عبد الحميد سي عفيف، (برلماني)
عثمان سناجقي، (صحفي بجريدة الخبر)
سليم، (كاريكاتوري)
شهاب صديق، (نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني)
موسى تواتي، (رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية)
أمين الزاوي، (روائي)
الطيب زيتوني، (رئيس بلدية الجزائر الوسطى)
خليفة فهيم الجزائري: صحفي جريدة بيت العرب الدولية
نبيل نوري: رئيس إتحاد كتاب مدينة سيدي بلعباس
زواوي مختار: أستاذ جامعي وباحث
عابد ناصر: شاعر
أحمد مهاودي: صحفي
عز الدين ميهوبي: كاتب وإعلامي
مصطفى نويصر: عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
فؤاد بوغانم، مدير يومية لوسوار دالجيري·
ناصر بلحجوجة، مدير تحرير يومية لوسوار دالجيري·
حياة مغيراف، صحفية·
طارق حفيظ، صحفي·
توفيق سيساني، رئيس تحرير يومية الجزائر نيوز·
سمير حميطوش، نائب رئيس تحرير الجزائر نيوز·
زهور شنوف، سكريتير التحرير·
ياسمين بوعلي، صحفية·
زهير لحلاح، مصور صحفي·
محمد خالد درارني: صحفي بجريدة الجزائر نيوز والإذاعة الوطنية
مسعور حميد: متقاعد تيزي وزو
أمالوش سمير: عون أمن تيزي وزو
بوضياف· ج: إطار بتليكوم الجزائر
بلحسن علي: مندوب سابق لحركة المواطنة
شابي ياسين: نائب مدير عام (EXPRESS NEWS)
زيتوني لامية: إطار تجاري
حميد ساسي: موظفر
رفيق أمالو: مسؤول فندق
كمال زيرام: صحفي
لحبيب·ل: مهندس فلاحير
بلكبير·س: مهندس فلاحي
بلكبير·م: مدير مؤسسة
خوجة سعيد: بطالو
خوجة نوارة: أستاذة
باشا·ب: موظف
عميري رفيق: طالبر
دكيش يوسف: مهندس
كحلوش·ش: مهندس
أوستمان·ر: سائق
أوستمان· ب: ربة بيت
حدادو محمد: أستاذ جامعي
خدير بوعلام: مهندس معماري
تشور حميد: ـ جمعية المقاولين الجزائريين
موح أرزقي تمال: صحفي
شبلي علي ـ صحفي
بلمختار محمد واعمر ـ صحفي
عبد اللطيف بلقايم ـ صحفي
زواوي بن حمادي ـ مدير الوكالة الوطنية لتسيير أشغال المشاريع الثقافية الكبرى
بومضول القاضي ـ صحفي
فاطمة أوزفان ـ مجاهدة
محي الدين مفتاح عزوز - نائب أمين عام نادي الهواة للرياضات الشعبية·
ميلود شيخاوي - بناء·
ميلود زروف - ميكانيكي·
سمير زهاني - إسكافي·
عمر سبخي - جامعي·
مختار سنوسي - ابن شهيد·
أحمد نباسي - أستاذ فلسفة·
صيودة سليم - إطار بنكي
عزاوي عبد الرزاق - ناشط في الحركة الجمعوية
فاروق لخضاري - إطار في شركة وطنية
عبد الحميد عمران - مقاول من بجاية
بلال كتفي - طالب جامعي
سعيد جاب الخير - كاتب صحفي وباحث
الهواري غزالي - شاعر
توفيق بوقاعدة - أستاذ جامعي
صديق ماحي - فنان
جيدل بن الدين - قاص وسيناتور سابق
محمد مير - صحفي
حفناوي بن عامر غول - صحفي وحقوقي
الشيخ بن دادة - محامي
بوجابي سليمان - تقني سامي بالصحة
آسيا عباس - مدرسة·
بوعوني السعيد - عامل مهني
أحمد بن السائح - كاتب - ابن شهيد
مجماج· ك - مدير التعاضدية العامة للأشغال العمومية
بلقاسم بن عبد الله - كاتب وصحفي
خالد داسة - موظف
جابر بلحاج - طالب جامعي
جيلالي مصابيح - محامي
د/ عبد القادر بن حميدشة - صيدلي
د/ العباس العبدوسي - طبيب
بوزرقوطة بن شهرة - المنسق الوطني للأساتذة المجازين
آمال باجي - صحفية مقيمة بالإمارات
محمد العيد مطمر - أستاذ جامعي
حميد زناز - اعلامي مقيم بفرنسا
حسان بن منصور - كاتب مقيم في فرنسا
حناشي زيتوني - أستاذ جامعي
د/ عبد الرحمان مساوي - باحث أنثروبولوجي - وأستاذ جامعي بفرنسا
مسعود حديبي - شاعر
الطاهر طولبة - مهندس
سفيان براهمي - تقني سامي في الصوت
عبد الحليم رحمون - سينوغرافي
د/ عبد الحميد عباسي - برلماني سابق وأستاذ جامعي
بن لحميدي بطاش - مدرس
حرايز كمال - جامعي
صالحي إسماعيل - طالب جامعي
كيتوس محمد - صحفي رئيس تحرير جريدة المواطن
الحسين طالبي - طالب بمدرسة التكوين شبه الطبي
خنسوس طاهر - مهندس إعلام آلي
محمد معاشو - موظف حكومي
بشير بويجرة يمينة - أديبة وطالبة
بن عثمان طلحة - رئيس جمعية
علي شاوش - مواطن
عبد القادر جلاجل - صحفي
عمر بطاش - مدرس
ناصر الدين سعدي· صحفي
أكليل حميد - جامعي
حوبه عبد القادر - أستاذ جامعي
سنوسي الطاهر - أستاذ تعليم
لعباشي العيد - أستاذ تعليم
ويرق مسعود - جامعي
سليمة شرقي شرقي - محامية
رابح فروجي - أستاذ جامعي
فيلالي مسعود - مدير فرعي سابق بوزارة الشباب والرياضة
غانم مدين - معد ومقدم البرنامج العربي بإذاعة إفريقيا الدولية - فيينا·
ناصر الحايك - كاتب صحفي من فلسطين - مقيم في فيينا·
فريد هدى - قاص·
د/ محمد دراج - أستاذ جامعي·
عبد الحميد شكيل - شاعر·
عبد الحليم مصطفاوي - جامعي·
محمد زراولة - روائي·
حميد سكيف - روائي مقيم بألمانيا·
الحسن بلخير - صحفي·
ناصر تومي - فلاح·
بوعلام زياني - صحفي·
كريم شيخ - ناشر·
عبد السلام رويس - صحفي·
عبد الرحمان رويس - محاسب·
كمال قرور - كاتب صحفي
لعروسي رويبات أحمد - الرئيس المؤسس للجمعية الوطنية للاستشارة القانونية والإعلام
بشير رحماني - مشرف على موقع الشروق أونلاين
عبد الله الهامل - شاعر
خالد ساحلي - كاتب وقاص
الهادي كلكالي - كاتب صحفي
أمجدوب عمر - حقوقي
فريد أومحند - صحفي
عبد الغني مومني - مستشار بيداغوجي للشباب
قمولة عبد الكريم - طالب
برماد رياض - طالب
ب· فايزة - طالبة
د· بدران بن لحسن - كاتب وباحث وأستاذ جامعي
الطيب بونوة - مراسل صحافي
مهدي سلاقجي - طالب جامعي
محمد أربوز - فنان
مدين غالم - صحفي بإذاعة إفريقيا الدولية بالنمسا
حمودي نورالدين - مهندس
مرنيز محمد الأمين - معلم
لمياء شابي - مترجمة بالإمارات
محمد ساري - أستاذ جامعي وكاتب
محمد دشري - مفتش رئيسي للضرائب إليزي
حمزة دباح - خريج معهد الإعلام والاتصال
خليفة بن قارة - صحافي وكاتب حر
عبد القادر قدار - أستاذ ثانوي
بعداش حسن - أستاذ جامعي
محمد بوكرش - فنان
د· مخلوف عامر - ناقد وأستاذ جامعي
علاء الدين عاتي - مهندس دولة
مجدوبي الطيب - موظف
أوسكورت محمد - جامعي
د·غالي الزبير - باحث وكاتب من الصحراء الغربية
شكوني إدريس - فنان
علاء الدين بكيري - تلميذ في القسم النهائي
د· محمد قيراط - عميد كلية الاتصال، جامعة الشارقة
ناصر درواز - مواطن جزائري
عيساوي الساسي - موظف
حمر العين العربي - باحث
ناصر ميزاب - دكتور في علم النفس
عز الدين قرفي - منشورات الشهاب
حكيم معيش - إطار
عثمان عبد الرحمان - جامعي
سمير عقون - رئيس تحرير بالإذاعة الجزائرية
الدكتورعبد الكريم زيزاح - طبيب ومحلل سياسي
لخضر فراط - صحفي مقيم ببروكسل
معروف هواري - موظف
عبد الوهاب بن منصور - كاتب وروائي
ربابجة عبد العزيز - طالب جامعي
توفيق شيخ توامي - جزائري مقيم بأمريكا
العيد دوان - أستاذ وكاتب
محمد بن الحسين السليماني - باحث أكاديمي
سامية زنادي شيخ - منشورات أبيك
عادل صياد - كاتب صحفي
حدو عزيز - مهندس
نورالدين مخلوفي - مدير تقني بجريدة الخبر
عبد القادر حريشان - صحفي
الحسن بلخير - صحفي
ندير زريبي - سيناتور سابق
أحسن تليلاني - كاتب وأستاذ جامعي
دمبري مبروك - أستاذ جامعي
توفيق بن ساعو - أستاذ ثانوي
أحمد دحو - موظف
جيلالي الهرويني - ناشط جمعوي
أحمد أبوبكر - مصور فوتوغرافي
امبارك بوسحاب - حارس ليلي
احمد خليفي- عون أمن
مبروك الداودي - عاطل
هامل توفيق - عامل
سعيد بن زرقة - جامعي وكاتب صحفي
بوبكر سكيني - إعلامي
مراد صويلح - سيناريست
مزيان مريان - نقابي
لحلاح السبتي - طالب جامعي
عمار الجزائري - مدون
درار العيد - مدير إكمالية
بومدين بوزيد - باحث جامعي
قيرة عبد القادر - مدير مدرسة
مصطفي بن عطاء الله - نائب في المجلس الشعبي الوطني
عطاف عمر - طالب جامعي
عز الدين بالطيب - مثقف
احفيظ فوزي - أستاذ
مزيو بن سالم - محاسب حر وجامعي
مشري بن خليفة - أستاذ جامعي
زينة· ع - طالبة
محمد كاظم جعفري - صحفي إيراني ورئيس مكتب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) بالجزائر
مهدي براشد - صحفي ومراسل ارنا
بوهدة يوسف - باحث وأستاذ جامعي
بوخاري بوميدونة - موظف
خالد العيفة - صحفي مراسل
مصطفى ماضي - ناشر
لزهري لبتر - ناشر وكاتب
حميد طاهري - الوطن
رياض هويلي - صحفي
رشيد فارس - ممثل سينمائي
قايس الطاهر - الأمين العام للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية
فقيرة بارودي - طالب جامعي وممثل مسرحي
محمد دادي - باحث في علم الاجتماعي
بن خليف سعد - فنان تشكيلي
رشيد بوطلاعة - مراسل صحفي
بن جدو أحمد - مدير وحدة الصيد البحري
بوقروجة محمد - أستاذ
بلخير الحسن - صحفي
بوغبينة خليفة - أستاذ
حسين سيابة - موظف
قيواص الربيع - أستاذ
بوالطبخ السعيد - أستاذ
بشير لكحل - مدير مدرسة
مسعود عميرة - موظف
كرباش ابراهيم - محامي
عمار بولحبال - كاتب وإعلامي
بن عزوز سليمان - أستاذ
زعباط كمال - أستاذ
عبد المومن ثعلوب - نائب رئيس بلدية
محمد بورزامة - مدير مدرسة
محمد بوسبتة - مراسل صحفي
جوامبي بشير - أستاذ
سردوك عبد المجيد - تقني سامي في الصحة العمومية
كمال بن زيان - موظف
مصطفى رضا قروات - طالب
عزالدين مزلاوي - مواطن
ابراهيم شليغم - أستاذ
سراوي حسان - أستاذ
بوخميس حداد - موظف
عبد الحميد رابية - فنان مسرحي
جودي يوسف - محامي
جمال جوايبية - موظف
ساسي عبد الرحمان - أستاذ التعليم الثانوي
مناد بغدادي - نقابي
نجيب تباني - تاجر
مجناح الجمعي - مفتش
بشير وشن - رئيس المجلس الشعبي لولاية برج بوعريريج
بن عبد الكريم عبد الكريم - صاحب وكالة سياحية
الطاهر ومان - فنان تشكيلي
سعددو صالح - رئيس جمعية
مختار جعنون - أستاذ تعليم ثانوي
بوطيب مراد - مترجم
يسين بوغازي - شاعر وكاتب مسرحي
بوزرواطة نصرالدين - رئيس جمعية رياضية
رويس عبدالسلام - صحفي
باديس محمد - طالب جامعي
عبد الكريم لونيس - صحفي
محمدي شفيق - متعامل مع الجمارك
بكاي بلقاسم - مدير بنك الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وكالة القليعة
نذير مارك - صحفي
أوقاد عبد الحفيظ - أستاذ
ابراهيم بن دبيلي - مهندس
مسال بومدين - مختص نفساني
رحماني نورالدين - مراسل صحفي
جميلة مخلوف - صحفية
عطاءالله الجمعي - رئيس مصلحة
محمد بن مقري - أستاذ
دخاخنة حسان - إعلامي وحقوقي
دخاخنة عادل - طبيب أخصائي
رواشدية اسماعيل - أستاذ تعليم ابتدائي
عادل شاوي - أستاذ ومراسل صحفي
زوبير منصوري - صحفي
حسين مومد - مراسل صحفي
عاشوري عبد الرزاق - نائب برلماني
هشام يخلف الشوف - طالب جامعي
عبد الوهاب حقي - كاتب
بوحليس إبراهيم - أستاذ التعليم الثانوي
بكة نجيب - مهندس
عبد الناصر خلاف - كاتب ومسرحي
كنوش قادة- جامعي
محمد زريف - طالب جامعي
رويس عبدالسلام - مراسل صحفي
حشامة مروان - جامعي
ربيعي محمد الزين - منتج إذاعي
يعقوب لحبيب - إذاعي
بغداد مصطفى - مقتصد سابق
شلوش محمد -صحافي
زروقي إسلام - طالب
عبد الحليم موحو -صحفي
الدكتور العربي دحو - كاتب وإعلامي ونائب سابق
رفيق زناز - صحفي مقيم بإسبانيا
منير ركاب - مدير تحرير أسبوعية إعلام تك
طالبي شوقي - محامي
أحمد قدوري - محامي
عبد المجيد حروز - كاتب صحفي
عبد العزيز عبد المالك - موظف بالجمارك
غرارة محمد الأخضر - إطار بنكي
لعويسات محمد - مساعد تربوي
درامشي طاهر- رئيس جمعية
كمال عمان - مذيع الأخبار في قناة روسيا اليوم
خلاف حمزة - صحفي بجريدة الفجر
صالح خوري - صحفي
لمين معروق - مهندس دولة
طاهر شاوش حبيب - ممثل مسرحي
محمدي عيسى - طبيب
لامية علي - صحفية مقيمة بفرنسا
أمينة كرميش - طالبة جامعية
أمين زياني - كاتب وصحفي
قدار محمد - مدير موقع إلكتروني
دلماجي محمد لمين - تاجر
غالم محمد - طالب
كمال زيرام - صحفي
فريد حجال - أستاذ
خالد تزغارت - أستاذ التعليم الثانوي
مصطفى عشوش - رئيس نادي أدبي
محند الشريف زيرام - صحفي
يونس سعدي - مراسل صحفي
نور الدين ورداني - أستاذ
محند الشريف تيرش - متقاعد
رابح مقسم - رئيس مجلس شعبي بلدي
الشريف بوخامل - مدير الصومام نيوز
رضوان عكور - مدير مكتب الخبر ببجاية
مليكة غزلي - رئيسة جمعية
بوخروفة محمد - طالب جامعي
خليفة عفون - صحفي
جمعي أحمد - مجاهد
بلكحلة عز الدين - مدير قسم توريح إكسبريس نيوز
فولاني نبيل - موظف
رحماوي عثمان - موظف
عياشي وردة - صحفية
سعداوي ضياء الدين - إطار سابق بالإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين
قراب نبيل - جامعي
هلال رميلي - رئيس قسم بالديوان الوطني للخدامات الجامعية بباتنة
بلخوخ عيسى - رئيس قسم بجامعة باتنة
بغدادي كمال - جامعي
لعصيص عبد العزيز - إطار سابق
لعصيص عمارة - مجاهد
خميسي لطوس - رئيس بلدية
حسناوي أحمد - عضو مجلس شعبي بلدي
عباس شافعة - عضو مجلس شعبي بلدي
بلقاسم بوستة - مجاهد
محمد ثابتي - عضو مجلس شعبي ولائي
عبد الحفيظ عباسي - إداري
عبد المجيد كاوة- شاعر
عبد المجيد كاوة- شاعر
أمين زياني - كاتب وصحفي
أحمد فضيل - مهاجر في بريطانيا
يوسف شقرة - رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين
جروة علاوة وهبي - كاتب وصحفي
هشام بوناب - إطار بمؤسسة إعلامية
علي مصطفى - مراسل صحفي
عزالدين زعير - إعلامي وجامعي
حميد حدادي - رئيس جمعية
هشام دداش - طالب جامعي
دحمان بعابشة - تاجر
صالح خوري - صحفي
محي الدين عامر - مدير عام الخبر سابقا
كمال جوزي - نائب رئيس تحرير سابق بالخبر
سامر رياض - صحفي بالخبر
حيوني عبد الكريم - الخبر
فضيل ابراهيمي - الخبر
خليفي أحمد - الخبر
بشار شبارو - مدير الدار العربية للعلوم ببيروت
الخضر شودار - شاعر وأستاذ بجامعة فلوريدا بأمريكا
محمد المين اباعلي - المكلف بالإعلام بالسفارة الصحراوية في الجزائر
محمد عالي البشير - المكلف بمركز الإعلام الصحراوي بالجزائر
شابي بدرالدين - محامي وكاتب وإعلامي
كنزة مباركي - شاعرة
عبيدة بلقاسم - بائع سجائر
لخضر منصوري - مخرج وأستاذ جامعي
رابح بودلاعة - مراسل صحفي
عامر جغام - مراسل صحفي
مصباح مصطفى - مراسل صحفي
بلام عبد الوكيل - إعلامي
ليلى بورصاص - قانونية وكاتبة جزائرية
رضوان بوعالية - صحفي
ثابتي محمد - قائد فوج كشفي
جيلالي نجاري - شاعر
أحمد عبد الكريم - شاعر
عيسى نكاف - شاعر
كيشني أحمد - مراسل لوجور
محمد عماري - مدير نشر يومية البلاد
محمد دحماني - صحفي بيومية البلاد
بن زنيار محمد - أستاذ ثانوي متقاعد
عبد قاسمية - مقدم برامج إذاعية بالبيض
منير عبي - صحفي
عدلان زروقي - رئيس تحرير
سعيد خطيبي - صحفي
إلياس جرواد - رئيس تحرير
تمار عبد القدوس - إطار
عبد الرحمان سالت - شاعر ومراسل صحفي
يوسفي سمير - جامعي
عبد الحليم تبيب - رياضي
صالح مختاري - صحفي
سيف تبيب - طالب
وليد حروات - تاجر
ياسين تبيب - رياضي
بلال تبيب - طالب
عبد الله بوشوشة - بطال
عبد الله صحراوي - صحفي وطالب
مالك· ح - مدير جريدة ''لوجان ألجيريان''
السعيد شليغم - إطار قانوني بالمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال
محمد رابحي - كاتب وناقد سينمائي
قاسمي عبد المجيد - مدير مركز الإعلام والتوثيق لحقوق الإنسان بعنابة
كريم بن فريحة - موظف
حسينة بوشيخ - صحفية
عبد الكريم قادري - شاعر
سامي غريسي - فنان
ليندة بليزيدية - موظفة
عبد الحميد مداحي - فنان ومسؤول
سينماتيك عنابة
أم سارة - أديبة ورئيسة مكتب عنابة
لإتحاد الكتاب
نوال خماسي - شاعرة
سيف الملوك سكتة - شاعر
كمال بلقاضي - شاعر
معمري محمد - متقاعد
جفال صليحة - نائب عن جبهة التحرير الوطني
درار العيد - مدير متوسطة بسيدي بلعباس
جبنون احسن - مهندس مقيم ببروكسل
حاج حمياني - فنان وصحفي
صالح أوقروت - ممثل
فاطمة بلحاج - ممثلة ومخرجة
السعيد شليغم - إطار قانوني
عبد القادر بن عبد الله - صحفي
كراس هواري - عامل
بن عيفاوي حليمة - طالبة سنة أخيرة طب
عجالي رتيبة - جامعية وكاتبة
طوبال فاطمة الزهراء - جامعية
الحاج قاسم - صحفي
عبد الكاظم العبودي - باحث
محمد نجيب بوكردوس - صحفي
إدريس بوذيبة - أديب
علي براوي - مدير المسرح الجهوي بعنابة
محمد جبابلة - رئيس مصلحة بمسرح عنابة
رفيق العابد - مسرحي بمسرح الأطفال
عبد العزيز سبرطعي - موظف
صليحة نواصر - موظفة
سهام بناي - موظفة
الياس طيبي - موظف
حساني عدلان - موظف
بوجملين عادل - خريج المعهد
العالي للموسيقى
شنايرية مليكة - شاعرة
محمد بن زيان - كاتب صحفي
غزال عبد اللطيف - إطار بطال
أرزقي ديداني - روائي
رضا ديداني - شاعر
سامية بن عسو - شاعرة
شنافي محمد - أستاذ
محمد زروالي - مراقب
نصر الدين بوخيل - رياضي
عماد تبيب - طالب
صالح حومادية - عون
سمير بوذراع- عون
أمين قداورية - رياضي
وهاب خلفاوي - مصرفي
رياض بوهراوة - كلونديستان
مولود عدون - نجار
صالح مختاري-صحفي
شاهي محمد - رئيس تعاونية
تاجر نادية زوجة شاهي - أستاذة
تاجر محند اعراب - صائغي
السيدة تاجر وردية - ماكثة بالبيت
إبراهيم بولحية - عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي
عبد الغني بومعزة - كاتب وناقد سينمائي
عمار قردود - صحفي
رياض معمري - صحفي بجريدة الوطن
نوارة لحرش - شاعرة و إعلامية
فيصل· ش -مواطن من عين مليلة
أم حسام - كاتبة روائية
كمال زايدي- إذاعة البيض
عمايدية زهيرة - صحفية بجريدة الخبر- مكتب عنابة
عبد الحميد عمران - قاص و استاذ جامعي
سعيد العماري - صحفي بجريدة
المجاهد - عنابة
محمد بن يوسف:أستاذ
غضبان حميد : تاجر : الذرعان
مصباح منصر ابن شهيد و رئيس لجنة بالمجلس الشعبي الولائي لولاية بسـكرة
الشاعر توفيق بوقرة : كاتب واعلامي سابق
الدكتور مصطفى الغماري - شاعر
مباركي بوعلام - مجاهد
شاوشي سعيد - جامعي
نومار أحمد مخزومي محفوظ - فنان تشكيلي
يوسف سايح - منتج


  
www.elkawader-dz.com

قديم 14-10-2008, 11:11 AM   #6   

افتراضي رد: وقاحة الدبلوماسي فرنسية


لغة التهديد والعودة إلى ''حادثة المروحة''
مصطفى بن عطا اللهنائب برلماني
التصرف الذي قامت به السفارة الفرنسية بالجزائر تجاه الصحافي القدير والكاتب الألمعي ''سي احميدة عياشي'' يدل دلالة قاطعة على أن ''فافا'' ما زالت تفكر بعقلية المستعمر الذي يحق له ''معاقبة'' كل من يشم فيه رائحة الوطنية، والتوجه العروبي، والتشبع بالإسلام·· والأكيد أن السفارة المذكورة ما كانت قادرة على رفع عصا ''التهديد والوعيد'' ضد ''سي احميدة'' لو لم تكن متأكدة من أن كلمتها ستمر على بساط من حرير دونما احتجاج من قبل الرسميين على تجاوزها الخطير في التعامل البروتوكولي المألوف بين الدول·· وأجزم أن التحجج الذي أوردته السفارة في ''تهديدها الصريح'' ما هو إلا صورة من صور ''المروحة''·· ونحمد الله أن جزائر 2008 ليست هي جزائر1830 وإلا لغزتنا فرنسا بجيوشها لتأديب ''سي احميدة'' ومن خلاله الشعب الجزائري، لأنه تجرأ وكتب في صحيفته، وفي وطنه ''قصة خيالية'' فهمت السفارة أنها تمثل ''تهديدا وإهانة'' لموظفيها ومن خلالهم الشعب الفرنسي·· وبالمناسبة، ألا يحق لنا التساؤل·· هل من باب الصدفة أن ''تهدد'' السفارة الفرنسية في الجزائر صحافيا وكاتبا باللغة العربية في الوقت الذي دعا فيه حزب جبهة التحرير الوطني، وهو من هو، إلى نفض الغبار عن اللغة العربية وإعادة الاعتبار للغة الوطنية·
هذا البلاط لنا
يــــــا من طلبتَ الاعتـــذارَ لأنّني حلَّى الخيالُ قَريــــــــحتي بتَمَكُّن
حتى تُراكَ جزعتَ من عدَدَينِ لي صدرَا تِبــاعــــاً،فارتأيتَ ترُجَّني
مُت في وعيـــدك،إنّني في خُلوتي تجري القداسةُ في الوريدِ لتُحيِني
كن في بلاطك آمـراً أو نـــــــاهياً··· هذا البلاط لنا، و إسمه ''موطني''
حسبُ ''الملائــكةِ'' الّتي تشقى لها تنأى - لِطُهرٍ- عن حصـائدِ ألسُن
لم نعهدِ ''الشّيطانَ'' إلا مـــــــاكراً و الله أمكرُ - لو دريتَ- بِشـــــائِن
يــــــا مُدَّعٍ ''حرّيّةَ التّعبـــــير'' لا تخلع ثيــابك في العَراءِ، تَأنسَنِ···
لستُ المنـــافقَ في كتــــابةِ أسطرٍ أُبقي الذي ترضاه، أحذِف أحسَني
لا عيبَ ســــاءَ روايتي -لا مرية- العيبُ في المُقَل اللّواتي قـــرأنَني
لم يلتـــفــت بالزَّجر ذو حــقٍّ بـِه هـــذا التّحضُّرُ مِن سُــــراة سَرَّني
فإِذا ''ابنُ آوي'' بالعرينِ مُشاكساً ليثاً، شعاره في حماه أنِ: ''انحنِ''
أبلغ حضارتك العقيــــــــــمةَ أنّنا نسلُ الحَضارةِ، عزمُنــــا لا ينثنِي
ثقِّف قِراءَتك البلِيــــــدة لائِــــمي وافقَه فوارق مبدع و معــــــــاين
وإذا بليتَ مناهلاً من علمنــــــــا لا بـــــــابَ نُـوصده بوجه ''اللَّيّن''
فالجودُ منَّا، و الكرامة عندنـــــــا أغلى و أنقى من نفــــــائسِ معدنِ
نبيل نوي رئيس اتحاد كتّاب مدينة سيدي بلعباس
PH/ DjazairNews


عبد الرحمان شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
إن ما صدر عن السفارة الفرنسية لا يمكن أن يُقرأ إلا على أنه امتداد للعدوانية التي كانت في الفترة الاستعمارية، وإنهم بذلك التهديد يسعون إلى المزيد من العدوان ولكنهم لا يرتدعون، ولهذا يجب أن يكون الجزائريون أكثر حذرا من الأمور التي تصدر عن هكذا جهات، وأظن أن التهديدات التي أطلقتها السفارة الفرنسية ليس لها أي مبرر، والغرابة في الأمر أن يُترك صاحب حق الرد على التهديد دون أن يطالب به وعلى هذا يجب أن يكون نوع من التضامن مع المتضررين كلحمة واحدة·
ناصر مهلمدير وكالة الأنباء الجزائرية
إن القائم بالأعمال الفرنسي قد فوّت على نفسه فرصة ثمينة لاحترام المبادئ الأساسية لصحافة متعددة، وهذا باسم حرية التعبير·
وفضلا عن ذلك فإن اللجوء إلى التهديدات لا تضفي على صاحبها أية قيمة سامية، خاصة وأن الأمر يتعلق هنا بالأسلوب الساخر الذي هو فن من الفنون الصحفية، مستخدم في كل مكان وبالأخص في فرنسا· وعليه فإما أن صاحب الرسالة قد أخطأ البلد المقصود، أو اختلطت عليه الأمور، غير أن الأمر الثالث والثابت هو أن: احميدة العياشي يستحق التضامن الذي تفرضه الزمالة·
الهواري غـزاليشاعر جزائري مقيم ببوردو
أعتبر ما قامت به السفارة الفرنسية بالجزائر قمعا لحرية الخيال الأدبي وتدخُلاً سافراً لا حق لها منه في الإبداع الجزائري والمبدعين الذين أعطوا لبلدنا الحصة الكبيرة من أنفسهم، ثقافتهم وتضحياتهم· لذلك، فإنني أتضامن معكم كليَّةً ضد قرار السفارة، مثمناً روايتكم كقارئ وكمساهم من بعيد في الثقافة الجزائرية·

PH/ DjazairNews

اعتراف يتحول إلى مبدأ من مبادئ الدبلوماسية الفرنسية
سمير حميطوش
مرة أخرى تلجأ فرنسا إلى ''دبلوماسية العنجهية'' وترفض أن تخضع للواقع، حيث انتهجت السفارة الفرنسية في الجزائر منهجا أحمقا قائما على مبدأ ''إني أغمض عينيّ فلا أراك يا شجرة''، هذا المبدأ طبقته السفارة الفرنسية في الجزائر كمحاولة منها للخروج من الأزمة التي صنعتها مع ''الجزائر نيوز''، حين هددت مديرها وطالبته بالاعتذار عن قصة خيالية هو بصدد كتابتها وتنشر يوميا حلقات منها على صفحات ''الجزائر نيوز'' و''ألجيري نيوز''، لكن السفارة الفرنسية وبعد أن أدركت أنها ورطت نفسها في مشكلة لم تكن تتصورها، لجأت إلى محاولة إيجاد حل للورطة التي أدخلت نفسها فيها، فقررت الاتصال بصحف أخرى ونشر كلام تقول من خلاله أنها لا تستهدف احميدة عياشي ولا تهدده، وأن الرسالة كانت أمرا شخصيا، لهذا لم تعلم وزارة الخارجية بالموضوع···
وفي هذه المحاولة التبريرية، وقعت السفارة الفرنسية في خطأ آخر، هو أنها تحاول التنصل من ورطتها دون أن تقدم اعتذارا للجريدة والجزائريين، وهو المطلب الرئيس الذي ترفعه الجريدة الآن، بعد أن أصبح الأمر متعلقا بالرأي العام، ولا شك أن السفارة الفرنسية تعلم أن الأمر أصبح الآن قضية رأي عام، لهذا قررت نشر ''توضيحها'' عبر صحف أخرى، والسؤال المطروح، هو لماذا لم تلجأ السفارة الفرنسية إلى مراسلة مدير ''الجزائر نيوز'' كما فعلت في المرة الأولى·· علما أن الجريدة لم تغير عنوانها؟ وفي هذا ''التوضيح'' الذي نشر خارج ''الجزائر نيوز''، قال المكلف بالإعلام في السفارة الفرنسية، أن الإدارة التي ينتمي إليها لم تهدد احميدة عياشي وأن ما فهم من الجملة الأخيرة من الرسالة، إنما كان سوء تفاهم، ولكن كان جديرا بالسفارة - التي تمثل دولة ترفع شعار ''حرية ـ مساواة، إخاء'' - أن تراسل الجريدة على عنوانها العادي العلني وأن توضح وتزيل هذا الفهم الخاطئ، ولكن يبدو أن ثقافة اللا اعتراف واللا اعتذار أصبحت مبدأ من مبادئ الدبلوماسية الفرنسية، ربما لأن السفارة الفرنسية في الجزائر لا تفرق بين دور السفارة ودور الحاكم العام·
وفي سياق جديد، لمح المؤرخ الجزائري الدكتور محمد القورصو، إلى أن السفارة الفرنسية يمكن أن تكون تصرفت مع الجريدة على خلفية موقف المؤسسة من مبدأ الاعتذار والاعتراف، حيث أنه في ماي 2005 كانت يومية الجزائر نيوز، أول صحيفة جزائرية تتطرق إلى قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار، والذي كادت السلطات الفرنسية أن تمرره خلسة وبعيدا عن أعين الناس، ولكن نشر الموضوع في الجزائر أجج نقاشا حادا حول العلاقات الثنائية بين البلدين وطرح موضوع الماضي التاريخي على الطاولة بجدية، وأرغم البرلمان الفرنسي على إلغاء بند من بنود القانون الذي سماه المؤرخون في الضفتين ''قانون العار''، وخلال النقاش الذي كان دائرا فتحت الجريدة صفحاتها للجميع بدون إقصاء، ولكن كل الذين تكلموا قالوا إنه ''عار'' على جمهورية شعارها ''إخاء ـ حرية ومساواة''، أن يوجد فيها من يحن إلى زمن كان ''ضد الإنسانية''·· بل قال المحامي جاك فرجاس، إن ''في السلطة الفرنسية رجال يحنون إلى الزمن الاستعماري''·
PH/ DjazairNews

الدكتور محمد القورصو(مؤرخ)
من الناحية المبدئية موقف السفارة الفرنسية هو تدخل سافر في أمور مقدسة تتبجح الدولة الفرنسية بالدفاع عنها، هذه الأمور هي حرية الرأي وحرية الصحافة·
ثم هناك ملاحظة هامة هو أنه كلما تعلق الأمر بموضوع بين الجزائر وفرنسا تطفو النظرة الكولونيالية بكل ما فيها من سلبيات، وينظر الفرنسيون إلى الجزائري على أنه ''الأنديجان المستعبد''، لذلك كانت حرية الرأي التي تدافع عنها المنظمات الحكومية وغير الحكومية بل حتى الدولة الفرنسية بكل مؤسساتها وتنظيماتها النقابية وغير النقابية·· هذه الحرية ديست عندما تعلق الأمر بما أوردته مخيلة الصحفي احميدة العياشي، نحن نتأسف لهذا الرأي بل نستغرب صدور هذا الموقف من دولة دافعت بشدة عن حرية التعبير قبل عامين حين شتم الرسول الكريم وأهين في رسومات كاريكاتورية دافعت عنها أصوات فرنسية وغير فرنسية، ولكن الكيل بمكيالين هي السياسة الفرنسية الرسمية·
في رسالة القائم بالأعمال التي نشرت على صفحات ''الجزائر نيوز'' هي مطالبة السفارة للجريدة بالاعتذار، وأنا أعتقد أن هذا المطلب له علاقة بمسألة أخرى، لها صلة بموقف الجزائر والجريدة من مبدأ الاعتذار عن الماضي الاستعماري، وفرنسا هذه الأيام تتحسس من كل كلام واقعي وموضوعي·· أنا شخصيا تعرضت لرقابة على القناة الفرنسية الثانية، حيث بعد الاعتذار الإيطالي لليبيا أجرى معي مندوب القناة حوارا دام ساعة، ولكن القناة لم تبث منه ولا تصريحا لأن كلامي لم يكن متناغما مع الخطاب الفرنسي·
PH/ DjazairNews

خالد بونجمة الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء
نحن في التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، نددنا بالموقف الغير المقبول للسفارة الفرنسية في الجزائر، في حق الكاتب الصحفي احميدة عياشي، وهو بمثابة استفزاز لكل الجزائريين، وقلنا بأن السفارة ليس من حقها استفزاز أي جزائري بهذا الشكل، ففرنسا مستعمر لا يعترف بجرائمه التي ارتكبها في الجزائر، ومازلنا نناضل من أجل أن تعترف بجرائمها في حقنا، ونحن في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نقف مساندين لـ''الجزائر نيوز'' ولمديرها احميدة عياشي، ففرنسا لم تعتذر عن كل جرائمها، وتأتي إلى كاتب صحفي جزائري وتطلب منه الاعتذار عن كتاباته، فهذا الأمر غير مقبول بالمرة، فنحن في التنسيقية نقف إلى جانب الصحافة الجزائرية التي تحاول السفارة الفرنسية أن تستفزها بهذا الأسلوب، ونقف مع احميدة عياشي الذي تعرض لهذا الاستفزاز، ونحن ننوي تنظيم مسيرة بعد شهر رمضان نحو السفارة الفرنسية للمطالبة بالاعتذار عن جرائمها في الجزائر، فالصحفي له الحق في الحديث عن أي شخص وله الحرية في ذلك وهذه هي الديمقراطية والسفارة الفرنسية بهذا الأسلوب يريدون الضغط علينا، وأرادو تحويل الأنظار عن جرائمهم التي لم يعتذروا عنها بتهديد الصحافيين، فاحميدة هو واحد من الصحافيين الجزائريين وفرنسا لم تقف يوما مع الجزائريين ومصالحهم، وقد برهنت اليوم أنها مازالت تعاني من ثقافة الحقد التي لم تتخلص منها، فعقدة الكولون مازالت تلازمها، وهي تهدد الكتّاب الصحفيين بهذا الشكل·
محمد داديباحث في علم الاجتماع (سعيدة)
لقد أثارت دهشتي واغترابي الرسالة التي وردت من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية بالجزائر، والتي يهدد فيها الأخ الروائي والصحفي احميدة عياشي· فالشيء المحيّر أن هذه الرسالة تصدر من مؤسسة بإمكانها أن تستعمل كل اللغات إلا لغة التهديد والوعيد· كما أنه لا يبدو أن هناك أي سبب يدعو إلى اللجوء إلى هذا السلوك، لأن الأشخاص الذين وردت أسماءهم في القصة حتى ولو كانت حقيقية فإن القصة خيالية، كما أنه ليس غريبا على دولة عريقة ولها تقاليد راسخة في الديموقراطية وحرية التعبير أن يثير ممثلها بالجزائر قصة خيالية بالغ في ادعائه أنها تعرّض حياة من ذكرت أسماءهم للخطر، لأن ظاهرة الإرهاب لم تعد محصورة في الجزائر وإنما أضحت ظاهرة عالمية· والقصة التي يكتبها احميدة عياشي شخوصها متعددون بأسماء حقيقية وهذا ليس بالجديد، فهذا النوع من الكتابة موجود خاصة بفرنسا· فإذا كانت قصة خيالية قضت مضجع ممثل الدولة التي كان شعار ثورتها ''حرية، إخاء ومساواة'' فما الذي يبقى من معنى لهذه الثورة التي ظل الفرنسيون يتغنون بها بمناسبة أو بغير مناسبة، أم أن للحرية معنيين معنى خاص بالفرنسيين وحدهم ومعنى خاص بالإنديجانا التي لم ترق لفهم وممارسة الحرية بالمعنى الفرنسي·
إن الجزائر دولة مستقلة بفضل تضحيات أبنائها، وإن لها ثورة عظيمة كانت سببا في تحرير شعبها من القهر والعبودية والوصاية· كما أن أحداث أكتوبر 1988 كانت السبب في ظهور التعددية السياسية وما صاحبها من حرية في التعبير، وربما كان هذا المكسب الوحيد الذي جنيناه من هذه التعددية· وفيما يخص الأخ احميدة عياشي، فأنا شخصيا أشجعه وأحيي فيه الجرأة والإقدام، حيث يحاول كسر الطابوهات والمحرمات وتكسير الأصنام، ولهذا فأنا أساند وأدعم الأخ احميدة، كما أنني أطالب بدوري ممثل الدبلوماسية الفرنسية أن يقدم اعتذاره للسيد احميدة عياشي·
PH/ DjazairNews

حملة ''ذات منفعة خاصة'' للسفارة الفرنسية
ما تزال ردود الفعل متواصلة على تهديدات القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر لمدير نشر ''الجزائر نيوز'' على خلفية نشر الرواية ''الخيالية السياسية'' والتي تناول في بعض حلقاتها المنشورة على صحيفتي ''الجزائر نيوز'' و''ألجيري نيوز'' أسماء بعض الموظفين في السفارة الفرنسية، فالمواقف المنددة بالتهديد لم تنقطع من شخصيات سياسية وطنية وثقافية معروفة، ومن فئات واسعة من المجتمع المدني، وفي هذا السياق تعتزم بعض الشخصيات إطلاق حملة جمع مليون ونصف مليون توقيع مساندة لمدير نشر ''الجزائر نيوز'' ضد تهديدات السفارة الفرنسية، وهو الرقم الذي يرمز إلى عدد شهداء الثورة التحريرية، وثمن استقلال الجزائر الذي يرى أصحاب المبادرة أنه لا يجب التراجع عنه· ولم يتوقف الأمر عند الشخصيات الوطنية وأفراد المجتمع المدني بل تعداه إلى الموقف الرسمي للحكومة الجزائرية، ففي الندوة الإعلامية الأسبوعية لمجلس الحكومة الجزائرية قال وزير الاتصال، عبد الرشيد بوكرزازة، صراحة بخصوص مسألة تهديد السفارة الفرنسية: ''إن ما نؤكده ونكرره أن حرية التعبير والصحافة والنشر مكفولة ومضمونة ومصونة وبالتالي فهذا أمر لا نقبل المساس به''·
ولئن اعتزمت بعض الشخصيات الوطنية جمع مليون ونصف مليون توقيع من أجل دفع السفارة الفرنسية للاعتذار عن ذلك التهديد، فإن السفارة الفرنسية تحاول قطع الطريق على هذه الحملة بشتى الطرق، ومن آخر محاولاتها في هذا السياق، تقوم السفارة بحملة ''ذات منفعة خاصة'' من أجل شرح فحوى الرسالة بالطريقة التي يريدون بها إفهام الناس، بأن بدأوا الاتصال بوسائل الإعلام الجزائرية من أجل إقناع الجميع بأن ما ورد في رسالة القائم بأعمال السفارة الفرنسية ما هو إلا سوء تفاهم، مع أن ما كتب بلغة فرنسية واضحة يؤكد عكس ما تحاول السفارة الفرنسية ترويجه·
الخير· ش
PH/ DjazairNews

محي الدين عميمور (سيناتور ووزير سابق):
من الناحية المبدئية أنا متضامن مع الكاتب احميدة عياشي، ورد فعل السفارة الأول مرفوض تماما، فالسفارة -أي سفارة أجنبية- لا يحق لها توجيه أي رسالة لشخص أو احتجاج إلا عن طريق وزارة الخارجية، لكن للأسف فإن الكثير من الجزائريين هم الذين عوّدوا السفارة الفرنسية على التصرّف خارج الأعراف الدبلوماسية المعروفة· فمن جهة، نحن ضد تصرف السفارة الفرنسية بهذا الشكل، فهو مرفوض جملة وتفصيلا· ومن جهة أخرى، علينا كجزائريين أن نوجّه نقدا لأنفسنا فلا يحق لأي صحفي مثلا أو أي مسؤول أن يتصل بالسفارة إلا ويقدم عرضا للمسؤولين على المؤسسة التي يشتغل فيها، وفي كل الحالات فأنا ضد تصرّف السفارة الفرنسية·
PH/ DjazairNews

جيلالي خلاص (روائي):
أنا متضامن مع الكاتب احميدة عياشي أولا كزميل وثانيا كصديق· وقضية رد فعل السفارة الفرنسية، فأنا أعتقد أنه إذا كان في السفارة ديبلوماسيين رسميين وحقيقيين، فالقضية ستحل وديا بدون أي مشكل وسوف تزول المشكلة تلقائيا فور الجلوس إلى مائدة الحوار· أما إذا كانت لاحميدة عياشي معطيات أخرى وحقائق يمكن أن يحرج بها السفارة فأنا معه ليكتبها وله مطلق الحرية فيما يكتب، وأجدد تضامني مع الكاتب احميدة عياشي في كل ما كتب على شرط أن يكتب أشياء حقيقية وفق معطيات ملموسة·

PH/ DjazairNews

ردود الأفعال تتواصل منددة بتهديد السفارة الفرنسية لمدير ''الجزائر نيوز''
زهور ونيسيكاتبة ووزيرة سابقة
لقد ذكّرني هذا الموقف بأيام الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله، فقد تعود على أن يجمعنا كصحفيين ومسؤولي وسائل الإعلام المختلفة من أجل أن نبلغه انشغالات المواطنين، وفي كل مرة كنا نتناقش نطرح عليه ردود الفعل السلبية من الصحافة الفرنسية تجاه ما كان يحدث في بلادنا، وأذكر أنه كان يجيب بقول بأنه طالما الصحافة الفرنسية غير راضية علينا فمعنى هذا أننا نسير في الطريق الصحيح، وقد تذكرت كل هذا وأنا أتابع رد فعل السفارة الفرنسية على الرواية المسلسلة للكاتب الصحفي احميدة عياشي، ووقفت على مدى تناقضات الاستعمار الجديد، فمن جهة تراهم يتباكون على الديمقراطية وحرية التعبير، ومن جهة أخرى يعملون على تكميم أفواه الأحرار حتى خارج بلادهم، ففرنسا لن ترضى علينا سواء أكانت فرنسا ساركوزي أو شيراك أو ميتران أو حتى دوغول، لأننا هزمناها، وقد هزمها أناس بسطاء، فما بالك اليوم بالجزائريين المسلحين بالعلم والمعرفة من أصحاب الأقلام الجريئة، ففرنسا تعاني عقدة تجاهنا ولن تسامحنا أبدا، وقد استطاع الكاتب الصحفي احميدة عياشي من خلال هذه القصة السياسية الخيالية أن يكشف مدى هذا التناقض الذي تعاني منه الإدارة الفرنسية التي مازالت تعاني من العقدة الاستعمارية إلى حد الآن· ·
PH/ DjazairNews

فاطمة الزهراء بن براهممحامية
فيما يخص التهديدات التي وجهها القائم بالأعمال على مستوى السفارة الفرنسية في الجزائر ضد مدير نشر ''الجزائر نيوز'' الأخ احميدة عياشي، بحجة أنه ذكر أسماء بعض الموظفين في السفارة، مما يعرض حياتهم للخطر، أولا أنا أعبر عن مساندتي المطلقة للأخ احميدة عياشي، وثانيا أود أن أوجه ندائي للفرنسيين وأقول لهم لا بد أن تفهموا جيدا وتدركوا أن الجزائر مستقلة منذ ,1962 ولدينا الحق أن نسير بلادنا كما نريد، وثانيا، فالقائم بالأعمال ما هو إلا دبلوماسي، وبالتالي فتهديداته غير مقبولة تماما، خصوصا وأنها موجهة ضد صحفي ومدير نشر وكاتب يمارس حقه المشروع في بلاده، وفي الحقيقة لماذا لا يقبلون بذلك، ما دامت الصحف الفرنسية تصورهم في أوضاع أكثر كارثية ومواضيع شائكة، لكن لا يهددونهم ولا يراسلونهم وذلك باسم حقوق الإنسان وحرية التعبير، لكن عندما يتعلق الأمر بالصحافة الجزائرية يختلف الأمر تماما، لأن هؤلاء المسؤولين لازالوا يفكرون بمنطق الأبوية الاستعمارية، وهذا لا يشرف مكانة القائم بالأعمال كدبلوماسي، الذي عليه أن يلتزم بالأعراف الدبلوماسية، ويحترم قواعد حسن الضيافة· ومن هنا أجدد مساندتي ودعمي الكامل للأخ احميدة عياشي مدير نشر جريدة ''الجزائر نيوز''، وأقول للقائم بالأعمال في السفارة الفرنسية أن الصحافة لا تباع ولا تشترى·
PH/ DjazairNews

حسين زهوانرئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
في اتصال هاتفي لـ''الجزائر نيوز'' مع المحامي والنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، بخصوص التهديدات التي تلقاها مدير نشر يومية ''الجزائر نيوز'' احميدة عياشي، أوضح حسين زهوان أن طريقة التهديد والعبارة المستعملة غامضة وغير لائقة بمقام دبلوماسي بحجم الدولة الفرنسية، وتكتسي الكثير من الغموض، وثانيا إن كانت كتابات احميدة عياشي لا تمس بالحياة الشخصية والخاصة للأشخاص المعنيين، فلماذا كل هذه الضجة، فهم كذلك يملكون في فرنسا وسائل إعلام أكثر فتكا واستهزاء بالشخصيات السياسية، لكن لم يحدث أبدا وأن وصل الأمر إلى تهديد وسائل الإعلام باتخاذ إجراءات غامضة، وأتساءل لماذا لا يقبلون يتم ذلك من طرف جزائري، أم أن حقوق الإنسان وحرية التعبير تطبق بمعايير مختلفة عندما يتعلق الأمر بفرنسا والجزائر؟·
رسالة تضامن من فيينا
لقد تلقينا باستغرب، وذهول خبر رسالة الوعد والوعيد والتهديد من السفارة الفرنسية لدى الجمهورية الجزائرية ضد الزميل الكاتب الصحفي والأديب احميدة عياشي مدير نشر جريدة ''الجزائر نيوز'' لا لذنب، ارتكبه بل استعمل حقه المشروع في حرية التعبير في سلسلته الروائية ''ملائكة وشياطين'' وهي رواية مستوحاة من الخيال الأدبي تتحدث بأسلوب خيالي للوقائع من خلال إطلاق العنان للمخيلة لنسج أحداث روائية من الخيال، وهو أسلوب روائي متعارف عليه ضمن العائلة الأدبية·
لقد كنا نعتقد أن لغة التهديد والترهيب، لقمع حرية التعبير وتسليط السيف على الرقاب أسلوب متأصل في الأنظمة الاستبدادية التي تخاف من الضوء الذي ينبلج من حرية التعبير، فإذا بنا نكتشف في هذه الواقعة أن لغة التهديد والوعيد سلعة رائجة حتى في الأنظمة التي تحمل لواء الدفاع عن حرية التعبير·· كنا نعتقد أنها تمقت تكميم الأفواه، وحرية التعبير، حرية واحدة لا تتجزأ·· لم نفهم هذا التحامل من الهيئة الدبلوماسية والتهديد المبطن تجاه الزميل احميدة عياشي الذي يعتبر قلما محترما في الفضاء الإعلامي· كنا نعتقد أن حالة شعار الثورة الفرنسية حرية عدالة مساواة في منأى من مثل هذه الهرطقات··؟
نحن الموقعون أسفله نعبّر من خلال هذه الرسالة عن تضامننا مع الزميل احميدة عياشي وجريدة ''الجزائر نيوز'' في هذه المرحلة، وإن طلب الاعتذار فليس مستساغا لأنه ليس هناك ما يدعو إلى تقديم هذا الاعتذار·· والتضامن لوأد أسلوب التهديد وقمع أفواه رجالات الثقافة التي من رحمها ينبزغ مفهوم حقوق الإنسان، وحرية الصحافة التي هي مبدأ مقدس من رحم الديمقراطية·
الموقعون:
عالم مدين/ معد ومقدم البرنامج العربي بإذاعة إفريقيا الدولية ـ فيينا ـ
ناصر الحايك/ كاتب صحفي من فلسطين مقيم في ـ فيينا ـ
PH/ DjazairNews

عبد السميع أحمد جبريلإعلامي تشادي
سلوك سفارة فرنسا تجاه صحيفة ''الجزائر نيوز'' الغراء ومديرها المحترم، إن دل على شيء فإنما يدل على أن عقلية استعلاء ووصاية فرنسا ساركوزي على مستعمراتها السابقة ما زالت راسخة في أذهان الساسة والدبلوماسيين الفرنسيين· الأجدر بهؤلاء التمسك بمبدأ حرية التعبير التي يتغنون بها صباح مساء بدل الدخول في سجالات إعلامو- سياسية ليست في حقيقة الأمر سوى زوبعة في فنجان·


PH/ DjazairNews

منبر الرأي
ملائكة القلم وشياطين الحرية
خليفة فهيم الجزائري صحفي بجريدة بيت العرب الدولية القاهرة
يبدو أن الأستاذ الزميل احميدة عياشي، بروايته ''ملائكة وشياطين'' والتي لم ننته من قراءتها بعد على صفحات ''الجزائر نيوز''، قد كشف للرأي العام الوجه القبيح لدولة طالما أوهمت الكثير لادعائها أنها دولة الديموقراطية والقانون وحرية التعبير، بعد أن ثار القائم بالأعمال لدى سفارتها المدعو كريستوف بوشار، وكأنه لازال يعيش في الجزائر المستعمرة حين تدخل وهدد مدير منبر إعلامي حرّ على خلفية كتاباته لقصص سياسية خيالية، ونسي أنه ضيف قد يصبح غير مرغوب فيه في الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد الذين لقوا شهداء وهم ينظفون بلدهم الطاهرة من دنس أقدام بلده الاستعماري· المفارقة والتي ما بعدها مفارقة، وفي المفارقة طرفة، أن هذا التهديد والوعيد جاء على لسان ممثل أعلى هيئة دبلوماسية لدولة القانون وحرية التعبير، في وقت اعتذرت فيه الكثير من الدول الاستعمارية لما ألحقته بالشعوب التي كانت مستعمرة لها إلا دولة الثائر ضد الحرية كريستوف بوشار، التي رفضت رفضا قاطعا أن تعتذر لما ارتكبته في حق شعب طيلة قرن وما يقارب نصف القرن، ويأتي اليوم الثائر ضد الحرية كريستوف بوشار ليطلب من الكاتب الجزائري احميدة عياشي أن يعتذر لما ورد في روايته ''ملائكة وشياطين''، مدعيا أنه أساء لبعض موظفي سفارته ببعض الأقوال وليس للشعب الفرنسي، أليس في ذلك طرفة؟ أليس في ذلك نية في نفس يعقوب؟
إن ما قام به القائم بالأعمال لدى السفارة الفرنسية، وأقول دائما أعلى هيئة دبلوماسية تمثل بلاده ولسان حالها، من تصرف وفي هذا الزمن بالذات يثبت ويؤكد على أن هذا البلد الاستعماري لازال يكنّ لنا حقدا دفينا ولا يريد لنا خيرا· وإن كنا نحن والكثير من لهم رؤية ثاقبة ودراية نعلم كيد المستعمر البغيض، نقول لقصيري النظر بأن الذئب ليس أليفا أو دعوني أذكرهم بهذا المثل الشعبي الشائع عندنا الذي يقول ''من يضرب الطبل لا ينسى هز كتفيه''· فهذه هي الحقيقة التي غيّبها الواقع شقيق الخيال، وهذه هي حقيقة دعاة الحرية الشيطانية التي كشفتها أقلام الملائكة البريئة، فها هو الزميل احميدة عياشي قد كشف لكم عن وجه من وجوه شياطين الحرية في روايته هذه، التي يجب على كل الجزائريين الوطنيين بل وكل الجزائريين أن يقرأوها ويقرأوها ويحتفظوا بها في كل البيوت الجزائرية وأن يتوارثوها نكاية بالمستعمر البغيض، وصدق من قال ''القلم والبندقية فوهة واحدة''، وتحية وتقدير إلى إبننا وكاتبنا الأستاذ احميدة عياشي، ولا تفوتني الفرصة هنا أن أدعو كل الأوساط السياسية والإعلامية وإتحاد الكتاب الجزائريين والمثقفين التدخل لأن الأمر يعني الجميع ويعني سيادة الوطن ليس دفاعا عن إبننا احميدة عياشي، فهو بريء براءة الملائكة من كل ذنب، بل للضغط على السفارة الفرنسية الاعتذار لما صدر من القائم بأعمالها بتدخله السافر في حق منبر إعلامي جزائري حرّ، وهو تدخل مباشر في شأن داخلي لدولة مستقلة···
PH/ DjazairNews

ردود
سفارة فرنسا وعمارة ''الجزائر نيوز''
وهل أصبح نص أدبي يخيف سفارة قائمة بحجم فرنسا التاريخ وحرية الصحافة؟·· هل هو التجاهل الأدبي أم التطاول الدبلوماسي؟·· ألا يحق لنا أن نفتخر مع صاحبنا المعزز الصحفي الأديب احميدة عياشي بما أحدثه الصوت والصدى من تفاعلات في فضائنا الثقافي؟··
واجهتني وصافحتني هذه التساؤلات المشروعة، إثر مكالمة هاتفية، وبعد اطلاعي على الملف البنفسجي لما يسمى بقضية سفارة فرنسا وعمارة ''الجزائر نيوز''، وعدت من جديد إلى نفسي، لتجديد وتأكيد قناعتي، بضرورة تركيز الخط الافتتاحي لصحفنا الموقرة والمدللة، في مرحلتنا الراهنة، بأهمية مضاعفة تشبثنا بركائز ودعائم هويتنا الوطنية الحضارية العريقة والعميقة، مع تعزيز مكاسبنا العظيمة في مجالات حرية الصحافة التي أصبحت تزعج وتخيف من كانوا يدعون ويتبجحون بأنهم من أهلها وحماتها··
بلقاسم بن عبد اللهكاتب صحفي


  
www.elkawader-dz.com

قديم 14-10-2008, 11:25 AM   #7   

كوادر صناع الجزائر غير متواجد حالياً


وسام التكريم 
افتراضي رد: وقاحة الدبلوماسي فرنسية


الصمت·· وعار المثقف الفرنسي
ـ أنا لا ألوم كثيرا على السلوك (البلطجي) لسعادة القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر، كريستوف بوشار، لأنني على ثقة أن هذا الأخير ودرس الأدب إثنان لا يلتقيان، فكيف نطلب من هذا الأخير أن يتفهم الخصوصية الروائية لـ: ''ملائكة وشياطين'' ولكنني بالمقابل ملء غيض من المثقفين الفرنسيين وكتابها وأدبائها الذين يرفعون شعارات التنوير ولا يترددون في حشر أنوفهم في كل ماهو جزائري بما في ذلك العقائدي الذي يحثون على خرقه وتجاوزه خدمة لحرية الفكر وحرية التعبير، لكنهم حين يتعلق الأمر بقضية ذات مرجعية أدبية خيالية يصمون آذانهم ويخرسون ألسنتهم وكأن الأمر ليس له علاقة بقيم الإنسانية التي قامت عليها الثورة الفرنسية ذاتها·· إنني أتعجب كيف أن كاتبا مثل دالنيل ريج وغيره من كتاب فرنسا يلومون على الأزهر الشريف رفضه الترخيص لنشر رواية الراحل نجيب محفوظ (أولاد حارتنا) رغم ما يراه فيها المسلمون من مسّ بالذات الإلهية، في حين أن هؤلاء يستكثرون على روائي جزائري توظيف وقائع في بناء مشاهد روائية خيالية لا نعتقد أنها ستعرض عمال السفارة الموقرة لأي خطر مهما كان، اللهم إلا إذا كان يعتقد سعادة القائم بأعمال السفارة أن جمهور القراء تحول كله إلى إرهابيين وانتحاريين·
محمد رنديقاص وصحفي بيومية البلاد
أعتقد أن للدبلوماسي خلفية تاريخية ضد الشعب الجزائري وعليه أن يعتذر
محمد الصغير قارة (نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني):
في نظري، فإن الرواية المسلسلة ''ملائكة وشياطين'' للأخ احميدة عياشي كتبها بأسلوب رائع، وكان لها صدى واسع بين الناس، وأنا شخصيا أعرف الكثير ممن ذكرت أسماؤهم في بعض فصول الرواية ولكنهم تلقوا ذلك بصدر رحب، وأنا استغربت ردة فعل القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية، فإذا ذهب واحد في تفسير رواية عياشي ويقيس على أشياء وأمور على هواه فهذا غير معقول· أما إن كانت الرواية في حد ذاتها تفضح أمورا هنا تكمن الخطورة، وهم يحاولون اخفاءها، وتحليلي هذا من الناحية المنطقية بالنظر إلى الذريعة التي قدموها بكون ذكر أسماء الموظفين يعرض حياتهم للخطر، نحن والحمد لله بلادنا بخير والأمن متوفر للممثليات الدبلوماسية· أما أن يهددوا الأخ احميدة فهذا يتنافى مع كل الأعراف وتقاليد العمل الدبلوماسي، بالإضافة إلى أن هذا مثير للدهشة خاصة من قبل دولة لها تقاليد في الميدان، ومن المستحيل أن يقعوا في مثل هذه الأخطاء أو أن ينزلقوا في هذا المنزلق الخطير، لأن هذا يدل على عدم احترافية دبلوماسي يمثل بلدا مثل فرنسا خاصة بلد يرفع شعارات المساواة والحرية، اللهم إلا أن هذا السيد لديه انتماءات لبعض المواقف التاريخية ضد الشعب أو خلفيات تاريخية أكثـر منها تقيده بالمهمة الدبلوماسية، ونحن نتأسف لتصرف مثل هذا، وأتمنى أن يقدم هذا الشخص اعتذارا لاحميدة عياشي·
PH/ DjazairNews

على السفارة الفرنسية الاعتذار·· وليس على احميدة عياشي
بقلم: صالح خوريمحلل سياسي
احتجاج السفارة الفرنسية وتهديدها لـ ''الجزائر نيوز'' ولـ احميدة عياشي ''بحق الرد بطرق أخرى'' في حالة عدم اعتذار احميدة عما كتبه في روايته ''ملائكة وشياطين'' رد فعل السفارة الفرنسية يتطلب حتما:
أولا: قيام الصحافة الجزائرية سواء المستقلة أو صحافة القطاع العام بحملة واسعة ضد السفارة ومطالبتها هي بالاعتذار·
ثانيا: على السفارة الفرنسية أن تستوعب فنيات التحرير، والتفرقة بين العمل الأدبي التخيلي والتحقيق الصحفي والتقرير الصحفي والتعليق، والعمود الصحفي والخبر··· إلخ·
احميدة عياشي هو كاتب ومسرحي وصحفي وروائي، فهو إذن إنسان مثقف مارس جزءا يسيرا من حقه في حرية التعبير·
ثالثا: على هذه السفارة إدراك أنها تدخلت في محاولة لكبح حرية التعبير عندنا··· ولا ننسى أن الصحافة الفرنسية تحت غطاء حرية التعبير شنت العديد من المرات حملات ضد الجزائر ومست بهيبة الدولة ومؤسساتها حتى مؤسسة الجيش، ولم تحتج الجزائر ولا حتى السفارة الجزائرية بباريس·
رابعا: طالبت بعض المنظمات وحتى الرئيس نفسه بالاعتذار على الجرائم الفرنسية ضد الشعب الجزائري· ولكن إذا كانت فرنسا الاستعمارية قد ارتكبت تلك الجرائم، فإن فرنسا الحرية والمساواة والإخاء قد رفضت الاعتذار، فما بالكم بالتعويضات·· التفتوا إلى إيطاليا التي اعتذرت لليبيا وقبِلت التعويضات، أما فرنسا السركوزية فقد حصلت على صفقات تعد بالمليارات، بل وبعض شركاتها كانت على أبواب الإفلاس، أنقذتها صفقات مع الجزائر·
خامسا: من يجب عليه الاعتذار؟ احميدة عياشي أم فرنسا السركوزية؟
سادسا: إن أسلوب السفارة الفرنسية هو أسلوب استعماري·· استيقظوا يا هؤلاء الجزائر مستقلة··· عليك يا سفارة الاهتمام بـ les guignols، وبكل وسائل الإعلام الفرنسية التي تشمت بكل المسؤولين الفرنسيين بدءا من الرئيس·
سابعا: كونوا رجالا أيها الإعلاميين إن كنتم تنتمون إلى هذا الوطن ووطنيين·
وأكتفي بهذا التعداد، لأن المساحة المخصصة لي لا تستوعب أكثر من هذه الملاحظات والاقتراحات، أكرر فقط على الإعلاميين الذين لم يرضخوا لسلطات البلاد، أن يشنّوا حملة منظمة ودائمة حتى تغير السلطات الفرنسية طاقم هذه السفارة، التي تنصب نفسها ضميرا لنا ومست بشرفنا وبشرف المهنة وبديموقراطيتنا الناشئة التي حقق الإعلام من خلالها طفرة نوعية·
ردود
محمد جهيد يونسي (الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني)
هؤلاء الناس الذين طالما حملوا لقاء الحريات والديمقراطية، وأعطوا للعالم العربي والإسلامي دروسا في هذا الشأن، سرعان ما ظهروا على حقيقتهم بيّنوا وجههم الحقيقي، وقد وجهوا هذا التهديد والوعيد المبطن للرجل، وهو مثقف وكاتب، الذي لم يفعل إلا أنه كتب رواية خيالية سياسية لكنهم لم يصبروا على الرأي المخالف لرأيهم·
إنه سلوك ينم عن العقلية الحقيقية لحملة لواء الديمقراطية هؤلاء·· ونحن نستنكر ونشجب مثل هذا التهديد، الذي نعتبره سابقة خطيرة في حق الصحافة خصوصا وأنه جاء من هيئة رسمية تمثلها السفارة الفرنسية في الجزائر·
أحمد بن بيتوررئيس الحكومة الأسبق
في الحقيقة أنا لم اطلع على الموضوع الثائر بين السفارة الفرنسية والصحفي احميدة عياشي بشكل دقيق بل قرأته في الصحافة، إلا أنه من الناحية المبدئية أعتبر التهديدات التي وجهها القائم بالأعمال هي في الحقيقة تهديد لحرية التعبير، وهو أمر غير مقبول بتاتا، وما كان على السفارة أن تنحدر بنفسها إلى هذا المستوى في الوقت الذي كان يفترض بها أن تعمل على ترقية حرية التعبير والإعلام· وكان عليها إن أحست بظلم في كتابة احميدة عياشي -هذا إن كان هناك ظلم أصلا- أن تعتمد طريقة الرد كما يكفلها القانون ولا تعتمد أساليب التهديد التي تمس بنبل المهمة الإعلامية·
فاروق قسنطينيرئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان
أنا أدعم الكاتب الصحفي احميدة عياشي، في هذا الموقف مئة في المئة، فكان على الفرنسيين أنفسهم أن يعتذروا لا أن يطلبوا كاتبا صحفيا بالإعتذار بسبب كتاباته، وأنا أتكلم هنا من وجهة قانونية بعيدا عن أية عاطفة، فالإستعمار فات وقته ونحن في عصر آخر وهذا ما يجب أن يفهمه هؤلاء الذين هددوا عياشي، ونحن الآن في مرحلة جديدة، فهذا الإنسان المحترم والكاتب الصحفي لم يقم بأي شيء إلا أنه كتب رواية خيالية، وأؤكد أنه من الناحية القانونية لا يوجد أي قذف في تلك القصة الخيالية التي اعتمدت على أسماء حقيقية·
فرنسا الساركوزية·· مريضة بتاريخها
تلفنت لاحميدة عياشي قبل أيام، أسأله عن ردود الفعل التي كنت أتوقعها عنيفة ومتهوّرة حول روايته ''ملائكة وشياطين''، ذلك أنني أتواجد في أبعد مكان في الجزائر، بعيدا عن ضوضاء الإعلام، حيث نفطر في رمضان متأخرين عن باقي الجزائريين بأكثر من نصف ساعة· هنا، في تندوف، حيث تصلنا الجرائد متأخرة بيوم كامل، وأحيانا يومين، وأحيانا لا تصل أبدا··· كان احميدة قد عاد لتوّه من عطلته·
فقد توقعت أن يقيم ضده الذين كانوا أبطال عمله الأدبي هذا حرب داحس والغبراء، خاصة وأنني أعرف خشونة رأس الجزائريين، فدماء الهلاليين لازالت فوارة في عروقهم، وغضبة الجزائري، وزعفته مشهورة في الأثر··· أخبرني احميدة أنه لا يخشى أحدا، وأنه يكتب رواية خيالية أبطالها حقيقيون، ولم يتلق لحد الآن أي رد فعل رسمي حول ما كتب·· لكن الأيام بعد ذلك حملت لنا هذا ''التهديد'' الفرنسي، المبطن بلغة تبدو مهذبة لكنها متهورة، ومتعجرفة في رمزيتها، فهذه الـ ''فرنسا'' المريضة بتاريخها معنا، والتي لم تتخلص من عقدة هذا التاريخ، وأنا أقصد فرنسا الساركوزية، فرنسا الجديدة، فرنسا التي تحاول استعادة الريادة في تشكيل وصنع القرار والرأي العام الدولي، مازال لاوعيها يحلم بمقاطعات ما وراء البحر، تلك الجنة التي طرد منها، ومازالت تدغدغ أحلامه··· إن هذا ''التهديد''، حتى وإن كان (فعلا معزولا) إلا أنه رمزيا ينمّ عن أن 231 سنة (التي مرت كالحلم على السيدة فرنسا) في أرضنا، حيث أكلوا من ثمرنا، وتمتعوا بكل خيرات هذا البلد، ونقلوا ما شاؤوا من أرزاقنا إلى حيث شاؤوا··· كأنها هذه الفرنسا لا تريد أن تصدق أن (الأهالي) قد ثاروا ضدها، وطردوها لا تريد أن تصدق أن (الأهالي) قد تعلموا، وأصبح منهم العالم، والشاعر، والصحافي، والأستاذ الجامعي، والفنان والطبيب··· إن فرنسا تنسى أحيانا ثورتها العظيمة التي علمت العالم مبادئ الديموقراطية والأخوة والعدالة·
فرنسا التي قتلت وأعدمت فيها لويس السادس عشر وماري أنطوانيت منهية زمن الإقطاع···
ما كتبه صديقي احميدة عياشي على جرأته، إلا أنه معروف خاصة في فرنسا··· فهل ما كتبه احميدة هو تعدٍ على خاصية فرنسية لا يحق للجزائريين امتلاكها··
فرنسا الساركوزية مريضة، مريضة بعقدة اسمها الجزائر·· عقدة مزمنة، ومستحكمة في لاوعي فرنسا الرسمية، وأنا أنصح هذه الفرنسا أن تذهب إلى الكنيسة، وتعترف بجرائمها ضدنا حتى يغفر لها، وحتى تهدأ نفسها المريضة··· ونحن بدورنا سوف نشكرها لأنها بنت لنا هذه المدن الرائعة، بنت لنا المسارح، والحدائق والساحات، والمدارس··· نشكرها من أعماقنا··· حتى وإن كانت بنتها بسواعد وبعرق الجزائريين·
PH/ DjazairNews
ردود فعل شاجبة لموقف القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية ومؤيدة لمدير نشر ''الجزائر نيوز''
أثارت رسالة التهديد التي بعث بها القائم بالاعمال لدى السفارة الفرنسية كريستوف بوشار إلى مدير نشر ''الجزائر نيوز''، أثارت جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية ووردت إلينا ردود أفعال واسعة ومختلفة اتصف معظمها بطابع التضامن والتأييد·
رصدها: محمود أبو بكر
كما عرفت المنتديات الإلكترونية على شبكة الأنترنت سجالا حول القضية، ففي الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة ''الشروق اليومي''، تراوحت الآراء بين مختلف الزوار حول كيفية التعاطي مع مثل هذه التهديدات التي تصدر من ''سفارة'' يفترض أنها خاضعة للأعراف والقيم الدبلوماسية·
فاتح بومرجان من الجزائر، كتب يقول: ''هذا هو التناقض الذي تتعامل به فرنسا دائما، وهذا تدخل سافر وصريح في الصحافة الوطنية، وهو حدث ينبغي أن تنبري له الصحافة الوطنية منددة بهذا التصرف طالبة الاعتذار''·
بينما تساءل سفيان سيد علي من مستغانم قائلا: ''الجرائد الدانماركية عندما أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم، قالوا إن ذلك يدخل في إطار حرية التعبير، ولم يعتذر الصحفي لمليار مسلم، وفرنسا تطلب الاعتذار من احميدة عياشي بل لكل الصحفيين الجزائريين، كيف نسمي هذه التصرفات؟!!
على ذات الموقع يصف بوعامر ما قامت به السفارة الفرنسية بالإرهاب ويضيف: ''هذا هو الإرهاب نفسه الذي تمارسه الدول المتطورة والتي تريد خلق قضية مروحة أخرى'' كذريعة لخلق وقائع معينة تهدف لتطويع الصحافة وتوجيهها لصالح أهداف خارجية·
آخر رمز لإسمه بـ ''تيار'' دعا إلى ملاحظة المفارقة القائمة في الموقف، بين شرعية المطلب الشعبي للاعتذار عن جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر وتمنع سلطات باريس عن ذلك، وبين الموقف المستجد من تمثيليتها في الجزائر اليوم ومطالبتها الحصول على اعتذار من كاتب أورد أسماء شخوص ضمن رواية خيالية تستنبط العبر والأسماء من الواقع اليومي·
ويقول الزائر: ''حين تعترف فرنسا وتعتذر عن جرائمها الاستعمارية عندها فقط يمكن أن تتحدث السفارة الفرنسية بالجزائر عن شيء اسمه اعتذار احميدة عياشي أو الجزائر نيوز أو الصحافة الجزائرية''·
احميدة من قسنطينة علق على الخبر بالقول: ''نطالب كل الصحف الجزائرية الأصيلة بإعادة نشر مقال احميدة عياشي بل وترجمته إلى الإنجليزية والإسبانية ونشره على مواقعها الإلكترونية تضامنا من حرية التعبير·· ألم تعد الصحف الفرنسية نشر الرسومات المسيئة للرسول بنفس الحجة؟؟''·
بينما دعا آخر كل الصحف الوطنية إلى التجند للدفاع عن مكتسبات المهنة أمام لغة التهديد والوعيد التي ترتفع من قبل سفارة ''المستعمر القديم''·
في حين فضّل عدد آخر من الزوار التعبير عن تضامنهم مع الزميل احميدة عياشي مذكرين بمواقفه السابقة في عدد من القضايا الساخنة التي تناولتها مقالاته·
ردود
رشيد بوجدرة(أديب)
حقيقة لم أتفاجأ لرد فعل السفارة الفرنسية في الجزائر، الذي عبّر عن نزعة نيوكولونيالية متعجرفة، ولم استغرب إطلاقا رد الفعل هذا من فرنسا، فالسفارة الفرنسية في الجزائر تمثل الدولة الفرنسية وتعبر عنها، فحقيقة القصة مثلما وصفها الصحفي احميدة عياشي، هي مجرد مزاح سياسي، وهذا اللون الأدبي معروف كثيرا في فرنسا بالذات، وفي كل الدول الأخرى التي لها تقاليد في الكتابة والتعبير، ومثلما سلف وأن قلت، فلم استغرب رد الفعل المتعجرف هذا، ففرنسا والغرب بصفة عامة، لهما نظرة متعالية تجاهنا نحن كجزائريين، وكعالم ثالث·
إيدير بن يونس (مدير نشرلاديبيش دو كابيلي)
المكلف بالأعمال بسفارة فرنسا بالجزائر تجاوز كل الممارسة والأعراف والدبلوماسية، هدد لا أكثر ولا أقل صحفيا جزائريا، احميدة عياشي، صحفي موهوب وأيضا كاتب مبدع، كتب رواية خيالية وهو نوع أدبي معروف عبر العالم خاصة في فرنسا· ''شارلي إيبدو''، أو ''ليغينيول دو لانفو'' هما مثالين رائدين في هذا المجال ومراجع في هذا النوع·
القائم بالأعمال الفرنسي عليه الالتزام بالاحتشام وواجب التحفظ اللذان تمليهما عليه وظيفته كدبلوماسي في بلد أجنبي، الصحافة الجزائرية في معظمها تعلم ماذا تعني أخلاقيات المهنة وعلى السيد بوشار أن يعلم ماذا تعني الدبلوماسية·
عبد الحميد مهري (الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني):
أنا لم أطلع على الموضوع لأنني ربما كنت غائبا عن البلاد ولكن بصفة عامة اتباع سلوك المهنة من طرف الممثلية الدبلوماسية واجب وحرية التعبير مكفولة أو على الأقل مماثلة لدول أخرى، ولا يحق لممثليات دبلوماسية أن تتدخل في أمور كهذه وأقولها بصفة عامة لأنني لم أطلع على فحوى الموضوع ·
أحمد مهساس (شخصية وطنية):
تحدثنا مرارا وتكرارا عن هذا الموضوع وأنا في رأيي أن الصحفيين يواجهون الكثير من الضغوط داخليا وخارجيا وعليهم أن يتحلوا بروح الوطنية والمقاومة وأن يتمسكوا بنهج السلف من المجاهدين، أما عن التهديدات والضغوطات فلكي يجعلوهم لا يسيرون إلا بالأوامر والتوجيهات· جمعية 8 ماي 1945 تندد بممارسات ممثلي فرنسا الرسمية وتعبر عن مساندتها المطلقة لاحميدة العياشي
جمعية 8 ماي 1945
تساءلت في بيان تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه عن عدم تحرك أي شخصية وطنية من تلك التي ذكرها الكاتب الصحفي ومدير يومية ''الجزائر نيوز'' في قصته الخيالية ''ملائكة وشياطين''، لرفع دعوى أو شكوى ضده، رغم أنهم يمثلون مختلف القطاعات من سياسين وثقافيين وإعلامين من العيار الثقيل، والتي لم يروا فيها مساسا لشخصهم ومكانتهم بل وكلهم تقبل ذلك بكل روح رياضية وقلب رحب·
ارفعوا أيديكم عن احميدة·· انتهى زمن ''يا اولد''
الحبيب السائحروائي
ارفعوا أيديكم عن احميدة·· انتهى زمن ''يا اولد''
لا يؤكد تصرف السفارة الفرنسية في الجزائر تجاه صديقنا الصحافي والكاتب الجزائري احميدة عياشي سوى حقيقة واحدة، لم تهضمها بعدُ بعض الدوائر المشدودة حنينا إلى عهد ''السيادة الاستعمارية''، وهي أن الجزائريين استعادوا سيادتهم بدمائهم من خلال آخر حرب تحررية كبرى لهم على الاستيطان والقهر والميز والفصل العنصريين·
تشهد على ذلك فئات واسعة من الشعب الفرنسي الذي كانت نخبته، في جانب كبير منها، باعتبار وزنها ومكانتها، صديقة للشعب الجزائري أسندت تضحياته من أجل انعتاقه من نير ''فرنسا الأخرى'' التي لا تزال بقاياها ودوائرها الخفية تحلم باستعادة مجدها المفقود في أرض لن تكون أرضها أبدا وعلى شعب لن يكون واحدا من أبنائه تحت بسط يدها؛ مهما تكن التعليمات الخفية المسربة لـ ''ردع'' كل تطاول على سمعة شوهها التاريخ الإجرامي في حق الجزائر ثقافة وحضارة وأمة، ومهما تكن التوجيهات التي تدأب على ممارسة الضغط على الذاكرة من أجل النسيان!
ماذا يعني أن تخول سفارة أجنبية نفسها الحق في أن تصدر تهديدها ووعيدها ضد صحافي وكاتب جزائري مكرس بصفته مواطنا جزائريا، وفي بلده الذي يمنحها الضيافة، وكأنه شخص خارج عن القانون هي التي سنته موازاة لقانون بلده الذي يضبط التعامل ويحدد الصلاحيات حسب الأعراف الدبلوماسية بناء على القانون الدولي؟
بالتأكيد، فقد نسي مصدر التهديد والوعيد أن زمن ''يا اوْلد'' التي كانت تعني احتقار الجزائري والسخرية منه قد تم كنْسه منذ .62
ليس ذا شأن، في هذا السياق، أن يشار إلى ''التمرميد'' الذي تمارسه الكتابة عامة والكتابة الصحفية خاصة بالصورة والصوت في الإعلام الفرنسي في حق المسؤولين من رأس الهرم إلى قاعدته، من غير أن تثور ثائرة ما؛ لأن الأمر يعني الفرنسيين وحدهم·
فمصدر التهديد والوعيد ضد الجزائري احميدة عياشي لا يقدر حق التقدير غيرة الإعلاميين الجزائريين والكتاب والمثقفين جميعهم على حريتهم في التعبير التي انتزعوا الحق في ممارستها بدمهم وبأعصابهم، بصحتهم وبآلامهم!
فها هي بعض القنوات الإعلامية الفرنسية لم تعد مصدر ''خبر'' الجزائريين عن أوضاعهم؛ لأن هناك صحافة جزائرية، تصبح كل يوم أشد جرأة، تنتزع بعض مواقع تلك القنوات، ومن ثمة الحد من تأثير تلك الدوائر على الرأي العام الجزائري·
لعل استهداف احميدة عياشي رسالة واضحة إلى الإعلاميين الجزائريين والكتاب والمؤرخين والناشطين، من أجل اعتراف فرنسا بجرائمها ضد الإنسانية في حق الجزائريين والاعتذار لهم، لتكميم أفواههم عما هو من سيادتهم وحيازتهم على أرضهم·
فإنه لو كان في الشأن إحساس حقيقي بالقذف أو مساس بسمعة لتم اتباع السبل التي يحددها التعامل بين دولتين تربطهما علاقة مبنية على الاعتراف المتبادل بالسيادة·
ومتى كانت فرنسا نفسها تسمح بأن تتم مصادرة الرأي وأن تعتبر الكتابة الروائية المبنية على الخيال، الذي لا يخلو من واقع، جنحة أو جرما؟
من واجب الدولة الجزائرية ذات السيادة أن تحمي مواطنها احميدة عياشي، ومن شرف الإعلاميين والكتاب والقراء أن يسندوه في وقوفه·
وليرفعوا أيديهم عن احميدة·· انتهى زمن ''يا اولد''·

PH/ DjazairNews
السفارة الفرنسية في الجزائر تهدد مدير ''الجزائر نيوز''
الخير·ش
هددت السفارة الفرنسية في الجزائر مدير نشر ''الجزائر نيوز'' احميدة عياشي بأنها تحتفظ ''بحق الرد بطرق أخرى''، في حال لم يعتذر صراحة لبعض العاملين في السفارة الفرنسية الذين وردت أسماؤهم في الرواية ''السياسية الخيالية'' ''ملائكة وشياطين'' التي تنشر على حلقات في يوميتي ''الجزائر نيوز'' و''ألجيري نيوز'' الصادرتين بالعربية والفرنسية على التوالي، فبعد نشر ما يقارب الثلاثين حلقة من تلك الرواية بدون أي احتجاج من أي شخصية جزائرية ورد اسمها صراحة في أحداث الرواية، تلقى مدير نشر ''الجزائر نيوز'' رسالة احتجاج وتهديد وطلب اعتذار من السفارة الفرنسية بالجزائر موقعة باسم كريستوف بوشارد القائم بأعمال السفارة يقول فيها: ''أجد نفسي جد مندهش وجد مصدوم من نسختي جريدة الجزائر نيوز الصادرتين يومي 28 و 29 أوت والتي تضمنت النصين رقمي 25 و26 المعنونين ''ملائكة وشياطين'' اللذان يشيران إلى أعوان عاملين حاليا بالسفارة الفرنسية تم انتهاك بعض شرفهم وكرامتهم دونما التماس موافقتهم''، وطالب المعني في تلك الرسالة الشديدة اللهجة كاتب الرواية بالاعتذار و''عدم معاودة مثل هذه التحرشات'' كما وصفها، وإلا يقول: ''فإنني سأحتفظ بحق الرد بطرق أخرى'' وهي العبارة الغامضة التي تحمل أكثر من تهديد·
وفي رده أكد احميدة عياشي أنه جد متفاجئ لتلك الرسالة التي جاءته من ممثل دولة اشتهرت بـ''مسرح الأخبار'' على قناة كانال بلوس، وأكد في معرض رده أنه تناول شخصيات سياسة مثل رئيس الحكومة السابق والأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم والكثير من الشخصيات الأخرى دون أي رد فعل سلبي من أحد، وأن المراد من تلك الحلقات هو المتعة والسخرية السياسية وهي ليست غريبة عن الثقافة الفرنسية، فلماذا جاء ذلك التهديد يا ترى؟
وفي تعليقهم على تهديد ممثل السفارة الفرنسية في الجزائر، أكد بعض الشخصيات الإعلامية والسياسية من الذين وردت أسماؤهم في تلك القصة ''السياسية الخيالية'' أنهم مندهشون فعلا من رد فعل السفارة الفرنسية وأبدوا تضامنهم مع كاتب الرواية مدير نشر ''الجزائر نيوز''·
PH/ DjazairNews
نص الرسالة التي بعثها القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر إلى مدير نشر ''الجزائر نيوز''
سيدي
لقد صدمت بعمق واندهشت لما نشر في نسختي جريدة ''الجزائر نيوز'' الصادرتين يومي 28 و29 أوت، والتي تضمنت النصين رقمي 25 و26 المعنونين بـ ''ملائكة وشياطين'' اللذان يصوران أعوان عاملين حاليا بالسفارة الفرنسية في وضعيات خيالية تمسّ بشرفهم وكرامتهم دونما التماس موافقتهم·
وبتعيينكم لهؤلاء الأعوان بأسمائهم، فإنكم أيضا قد تعرّضون أمنهم للخطر·
أعلمكم بأنني أستهجن نشر تلك النصوص التي تبدو لي منافية تماما لأخلاقيات مهنة الصحافة التي أحترمها كثيرا· ومما زاد في اندهاشي أن السفارة كانت تتمتع إلى حد الآن بعلاقات طيبة مع شخصكم ومع جريدتكم أيضا التي، حسبنا، كانت تبدو أنها تتمتع بكثير من الثقة والمصداقية· إنني بانتظار أن تقدموا اعتذاراتكم للمعنيين، وبالطبع عدم تجديد هذا المساس، وإن حصل العكس، فإنني سأحتفظ بحق الرد بطرق أخرى·
تقبل سيدي احتراماتيكريستوف بوشارد
رد مدير نشر ''الجزائر نيوز'' على رسالة القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر
سيدي:
اسمحوا لي أن أخبركم بأنني جد متفاجئ بمحتوى ونبرة رسالتكم أيضا··· لم أكن أتنبأ بهذا التأويل الشاذ لـ''ملائكة وشياطين''، هذه السلسلة الصيفية الخيالية التي تمزج بين كوميديا السلوكيات وسخرية الحياة اليومية·
كما تعرفون، توظيف الأسماء الحقيقية في هذا النوع من الكتابة يُعد ممارسة متعارفا عليها، وليس استحداثا إنما هو حق متأصل في هذا الشكل الكتابي الذي يجمع بين السخرية والنقد· أؤكد لكم بأني لم أفهم سبب حدة نبرتكم الواردة في نص الرسالة·
أجد أنه من المفاجئ التأكيد بأنني، من خلال ذكر الأسماء في هذه الكوميديا الساخرة، أضع حياة موظفي السفارة في خطر، ثم الإشارة إلى أنني أمس بشرفهم· يبدو لي أن هذا التأكيد يطغى عليه الخيال أكثر من المشاهد أين وردت أسماء الدبلوماسيين ولا تهدف بتاتا المساس بشخصهم·
لم أكن أتوقع أن يقوم ممثل دولة، أين تبث حصة ''مسرح الأخبار'' على قناة كانال بلوس، التي تُظهر شخصيات وطنية، دونما إثارة حرج، بلومي على توظيف أسماء حقيقية في نص مستوحى من الخيال·
أعيد تذكيركم بأن توظيف الأسماء لا يُعد استحداثا وليس هرطقة· لست أدري لماذا ما هو مسموح ومتاح، في الفضاء الثقافي والإعلامي بفرنسا، ليس متاحا بالجزائر·
أليس من حقنا التطرق إلى السخرية والمزاح في الجزائر؟
وظفت، عبر حلقات هذه القصة، أسماء مسؤولين سياسيين جزائريين، خاصة اسم الأمين العام لجبهة التحرير الوطنية، أسماء صحفيين - من بينهم أنا شخصيا - شخصيات، موظفين وصانعي القرار، دونما نثير ردة فعل أو نتعرض إلى إساءة·
كان بودنا تلقّي ردة فعل ساخرة، تتفق مع التقليد الفرنسي المتميز بالانفتاح الفكري، بدل الخوض في خطاب الشك غير المؤسس· نحن نتأسف على هذا الرد لا سيما أنها تربط الجريدة وتربطني شخصيا مع موظفي السفارة علاقات جيدة تميّزها الثقة والاحترام المتبادل·
عياشي احميدة
ردود الأفعال على تهديد السفارة الفرنسية
أحزاب سياسية
الناطق باسم حركة مجتمع السلم محمد جمعة:
نحن نتضامن كلية مع ''الجزائر نيوز'' ومن حق الجريدة أن تبدي رأيها وتعلق وتكتب بكل حرية عن ما تراه، تماما مثلما تكتب وتعلق الصحافة الفرنسية على الشخصيات السياسية والعمومية في بلادها، وعلى السياسيين في العالم· وفي الحقيقة طلب الاعتذار الذي تتمسك به السفارة من احميدة عياشي مدير نشر ''الجزائر نيوز'' وكاتب رواية ''ملائكة وشياطين''، ليس موقفا مفاجئا من لدن هذه الأخيرة، بل من قيمها الإساءة إلى الآخرين، وقد تجلى ذلك في شكل التعاطي مع ملف الذاكرة التاريخية، ونقول أن التهديد الذي مارسته السفارة على الجريدة، إنما هو تجاوز في حق الحرية الإعلامية في الجزائر، التي نعتبرها من أهم المكاسب الديمقراطية والتعددية، وهذه التصرفات التي نستهجنها نحن متعودون على مثلها من قبل فرنسا، فالرواية الخيالية هي طفرة نوعية في الكتابة الإعلامية وجريئة ونحترمها كثيرا·
رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي:
أنا شخصيا كنت ضحية لكتابات ''الجزائرنيوز'' فيما يخص الحركة التصحيحية المزعومة، لكن لم أكن أبدا من الذين يطلبون الاعتذار، وهذا احتراما لسيادة الصحيفة التي من حقها التعبير عن رأيها كما ترى الواقع وتعلق عليه، لكن ليس هذا ما احترمته السفارة الفرنسية، التي كان عليها أن لا تعتمد لغة التهديد، بل إذا كانت على قناعة مما تقول، فأمامها القضاء فهذا تجاوز على الإعلام الجزائري ككل، وأظن أن ''الجزائر نيوز'' جريدة معتدلة جدا وذات مصداقية، وهذا لا يعني أنها لا تعرف بعض الهفوات من حين لآخر مثلها مثل الجرائد·
المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني، سعيد بوحجة:
كان بإمكان السفارة أن تلجأ إلى القضاء لو أرادت أن يكون موقفها أكثر وضوحا، لكن لا نفهم لماذا فضلت الضبابية في موقفها مادامت تعتبر ما جاء في رواية احميدة عياشي مساسا بالسفارة وكذا بالموظفين العاملين بها، فأظن أن المساس بحرية التعبير في أي دولة من قبل جهات أجنبية هو خط أحمر لدى كل الأنظمة، خاصة وأن الحرية الإعلامية في الجزائر من المكاسب التي أحرزتها الديمقراطية·
الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي:
إننا في الجمهورية الجزائرية التي تتميز بترسانتها في المنظومة القانونية، ومنها قانون الإعلام الذي نعتز به كمكسب من التعددية والديمقراطية، ونحن مع حرية التعبير والصحافة، والإعلام الجزائري له ضوابطه، والتجمع الوطني يفتخر بالقفزة النوعية التي أحدثها الإعلام الجزائري، و''الجزائر نيوز'' جزء منها، وهي متمسكة بقوانين بلادها وتدعم الحريات، ولذلك فنحن نقدرها جدا·
جمعها: عبد اللطيف بلقايم
رجال الإعلام
عمر بلهوشات (مدير جريدة الوطن):
طز في السفارة الفرنسية!احميدة عياشي فنان، مثقف، روائي ويحمل كثيرا من بذور النبوغ في الكتابة الأدبية··· أعتقد أنه ليس من حق السفارة الفرنسية بالجزائر طلب تقديم اعتذارات من حميدة عياشي، أظن أن السفارة تجاوزت بعض حدودها، وأنا أتساءل هل تتجرأ إحدى المؤسسات الحكومية على إرسال رسالة مماثلة، تتضمن طلب اعتذارات إلى إحدى الجرائد الفرنسية؟ لم يسبق أن صادفنا مثل هذه الحالة سابقا·· أنا فعلا جدا متفاجئ برد فعل السفارة الفرنسية، التي عاودت، سابقا، عبر مختلف تقاريرها، بكثير من الاحترام والتقدير للصحافة الفرنسية· أعتقد أنه من غير المقبول أن تتجرأ السفارة الفرنسية على توقيع رسالة مماثلة إلى صحفي جزائري·· هذه سابقة·· لن نرضى بها لأنها تمس بحرية الصحافة الوطنية·· طز في السفارة الفرنسية·
عمر أومالو (رئيس اتحاد الصحافة الفرانكفونية ـ فرع الجزائر):
هذا تدخل في مجال حرية التعبيرفي اعتقادي أن رسالة طلب الاعتذار التي وجهتها السفارة الفرنسية إلى جريدة الجزائر نيوز، تُعد شكلا من أشكال التدخل الأجنبي في حقل حريات التعبير في الجزائر·· كان يتوجب على السفير الفرنسي العامل بالجزائر، طلب توضيحات، أو تقديم بيان تكذيب لما ورد في عمود الصحفي احميدة عياشي، لكن ليس من حقه التجرؤ على طلب تقديم اعتذار رسمي، لأنه، في هذا السياق، يُعد تدخلا في مجال حريات التعبير، و مسعى لا تقبله أخلاقيات مهنة الصحافة· يجب آن يدرك المكلفون في السفارة الفرنسية، بأننا نعيش ضمن دولة ديمقراطية و مثقفة، لا تعترف بالتدخل الأجنبي في المسائل الداخلية·
علي رحايلية (صحفي):
السفير الفرنسي الجديد لا يفقه خصوصية المشهد الصحفي والسياسي الجزائري، تفاجئنا جدا برد فعل السفارة الفرنسية·· كنا نتوقع ردود فعل صحفيين، سياسيين، أو ربما من طرف السفارة الأميركية، إلا أننا لم نتوقع بتاتا رد فعل من طرف السفارة الفرنسية· بحسب بعض المصادر الخاصة، تلقينا كثيرا من ردود الفعل من طرف الأشخاص الذين تطرقت إليهم قصة ''ملائكة و شياطين''، إلا أنهم فضلوا التزام الصمت، بدل الخوض في المساس بحرية التعبير الصحفية·· أنا حقيقة، لما بلغني نبأ رد فعل السفارة الفرنسية، ورد الى ذهني انطباع آني مفاده· أن السفير الفرنسي الجديد لا يفقه بعد الذهنية وغير مطلع ربما عن خصوصية المشهد الصحفي والسياسي الجزائري·
سعد بوعقبة (صحفي):
لست ادري ما أقول·· لا أجد ما أدلي به تعليقا على هذا الموضوع···!
جمعها: سعيد· خ
مثقفون
أمين الزاوي :
ما يكتبه احميدة عياشي كما هو واضح معنون بـ''قصة سياسية خيالية''، وبالتالي فإن الشخصيات أو الشخوص الواردة فيه وإن اقتبست بعض الأسماء الحقيقية، فهي لا تحيل بالضرورة إلى وقائع واقعية· وفي اعتقادي أن للروائي الحق في اقتباس بعض الظلال من بعض الشخوص التي يعايشها، دون أن يؤدي ذلك الى المساس بالكرامة الشخصية أو ينتهك حريتها بأي شكل كان· وأتصور أن ''ملائكة وشياطين''، هي كتابة جنونية علينا أن نقرأها من ذات المنظار الذي كتبت وفقه· بعيدا عن ''التسيس'' وسوء الفهم، الذي يبدو أن سفارة فرنسا قد وقعت فيه، ففرنسا التي تكفل الحريات الديمقراطية، لا سيما حرية التعبير والإبداع، لا يمكن أن تضيق بهذه الكتابة·· وبالتالي في تصوري الشخصي، أن حديثاً مباشرا بين الكاتب وبين هذه الجهة الفرنسية يمكن ان يزيل ''سوء الفهم'' القائم·
الحبيب السائح:
في اعتقادي أن موقف السفارة الفرنسية تجاه رواية الزميل احميد عياشي ''ملائكة وشياطين''، لا يعدو أن يكون سوى استمرار لخط انتهجته فرنسا تجاه الجزائر منذ عام 1930 إلى وقتنا هذا·· وهذا الخط تمثله دوائر لا تزال تعتقد أن الجزائر لا تزال دائرة من دوائر باريس، وهو أمر مؤسف جدا، لأن التضحيات الكبيرة التي دفعها الشعب الجزائري من أجل تأكيد استقلاله وكرامته الإنسانية، لم يدفعها حتى الشعب الفرنسي من أجل تحرير بلاده؛ وبالتالي أعتقد أن بيان ''السفارة الفرنسية'' يعبر عن موقف متعجل ومتسرع، ولا يخضع لما تفرضه اللياقة والضيافة الدبلوماسية·· لاسيما وأنه يهدد ويتوعد صحفيا جزائريا مستقلا في بلده، فضلا عن أن هذا الموقف ''يحد من حرية التعبير'' ويتناقض مع الثوابت الأساسية التي قامت عليها الحضارة الفرنسية''، وأنا واثق أن هناك العدد الأكبر من الفرنسيين من ذوي النيات الطيبة والحسنة، والمدافعين عن حق التعبير والإبداع، يرفضون مثل هذا الموقف الغريب·
محمد بوعزارة (برلماني):
تابعت شخصيا معظم أجزاء رواية ملائكة و شياطين، ولدي كمثقف وكسياسي أيضا، كثير من التحفظات مما ورد فيها من إسقاطات على الواقع، وكذا الجرأة في التطرق إلى أسماء كثير من الشخصيات الفاعلة في الشهد السياسي·· مع دلك، احترام لمبدأ حق حرية التعبير و استقلالية الصحافة الجزائرية، لم يحتج أي من الإطراف التي ورد ذكرها·· أعتقد أن إقدام السفارة الفرنسية على طلب تقديم اعتذارات، يعد نوعا من الإهانة وأحد أشكال التجاوزات التعسفية· كان يفترض على السفارة الفرنسية اللجوء إلى القضاء أو الرد الكتابي، كشكل من أشكال التعبير الحضاري، بدل الإسراع في إصدار رسالة تتضمن نوعا من التهديد·
عمر أزراج :
من حق أي كاتب أن يعبر عن موقفه أو مشاعره إزاء أية قضية، بكل حرية ودون أي قيد، وأعتقد أن ما كتبه عياشي يعد شكل من أشكال العمل الأدبي التخيلي، ولم يكن عملا تقريريا واقعيا·· ومن هنا لا يحق لأي جهة كانت أن تهدد الكاتب، سواء بالمتابعات القضائية أو الوسائل الأخرى، التي تحاول محاكمة الإبداع، وإن أخذ هذا العمل لبوس وأسماء واقعية، يكفي أنه عمل إبداعي·· ولذلك لا يمكن قبول مطالب السفارة الفرنسية المتعلقة بالحصول على ''اعتذار'' من الزميل احميدة، وهي سابقة خطيرة من سفارة جاءت كي تقوي العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية، ولتساعد في الجهود القائمة من أجل بناء ونشر الديمقراطية وحرية التعبير، اللتين تحققتا بفضل تضحيات الأدباء والمثقفين والصحفيين الجزائريين·
جمعها : محمود أبو بكر
رواية تقرأها شخصياتها
''ملائكة وشياطين''·· خيال كأنه الواقع
الخير شوار
حرارة هذا الصيف وعلى غير العادة صنعتها رواية غير عادية داوم ''أبطالها'' على قراءتها أكثر من غيرهم من الجمهور العام، وفيها زال الحاجز بين المفرنسين والمعربين، بل اضطرت الكثير من الشخصيات المتداولة على أحداث الرواية على قراءتها بالعربية أولا لأن الحلقة تنشر في ''الجزائر نيوز'' قبل ''ألجيري نيوز''، وعنوان الرواية (ملائكة وشياطين) يحيل إلى رواية بنفس العنوان للكاتب الأمريكي الشهير دان براون، تلك الرواية التي أثارت ضجة كبيرة فور صدورها سنة ,2000 وفيها تتواصل مغامرة بطل روايته الأولى دفينتشي كود داخل أحد أقبية الفاتيكان، بحثا عن تنظيم سري والصراع من أجل اختيار بابا جديد للفاتيكان، ويغتال الكرادلة المرشحين لمنصب البابوية بطريقة غريبة· ولئن تقاطعت أجواء الروايتين، فإن الشيء الذي تميزت به رواية ''ملائكة وشياطين'' في صيغتها الجزائرية، زيادة على أجواء النوادي السرية حيث يلتقي مختلف الفاعلين من الذين يبدو ظاهريا أنهم لا يلتقون، فأسماء الشخصيات مألوفة عند القارئ العام، وهي شخصيات عمومية في كل الأحوال من رجال أمن سابقين ومدراء جرائد واسعة الانتشار ووزراء وسياسيين فاعلين في المشهد الجزائري من مختلف التوجهات، فما أشبه ظلمات دهاليز الفاتيكان، بكواليس النوادي الليلية حيث تلتقي مختلف شخصيات رواية ''ملائكة وشياطين'' بصيغتها الجزائرية، فالأجواء تكاد تكون واحدة و''رهبان التخلاط السياسي'' يشبهون إلى حد التطابق شخصيات الفاتيكان بعقلياتهم التآمرية، بل أن شخصيات رواية الصيف هذه انتزعت منها تلك القدسية التي اكتسبتها مع الرأي العام وهي تتصدر الصفحات الأولى من الجرائد وأوقات الذروة في التلفزيون، وظهروا عرايا إلا من حقائقهم·· يحقدون ويحلمون ويتوهمون، ويحاولون الحفاظ على مناصبهم وبعضهم يطمح إلى منصب ''البابوية الكبرى''، ويستعجل الوصول إلى الكرسي المقدس على حساب كل شيء، بل ويذهب مثل أي ''ولية'' لا حول لها ولا قوة إلى المشعوذات لتقرأ له ما كتب في كتاب مستقبله، وطلبا ''للبركة''، بل وأن تلك الشوّافة، تذكّره بشبابه الأول عندما كان يأتي إليها وكان يشتغل في وظيفة حقيرة قبل أن يرتقي في سلم المناصب ويصبح من ''كرادلة'' السياسة الجزائرية في هذا العهد الجديد، ويطمح إلى ما هو أهم من ذلك المنصب· لقد بدأت تلك القصة ''الخيالية السياسية'' دون سابق إنذار في الشطر الثاني من هذا الصيف، ولا أحد يدري متى ستنتهي، واتخذت من الواقع السياسي والإعلامي منطلقا لها، لكن كاتبها استعان بخيال جامح، يروي الأشياء الحقيقية كأنها خيالية، ويرسم ملامح البعض من الإعلاميين كأنك تراها أمامك، وهي مكمن قوة الرواية التي مع تعدد شخصياتها فقد استطاعت المسك بخيوط اللعبة السردية إلى النهاية، والأخطر من هذا ومع انفتاحها على إقامة شخصيات واقعية جديدة في كل حلقة، يتلهف الكثير من العاملين في ''المطبخ السياسي'' على تلقف كل حلقة جديدة لعل بعضهم ممن كان في سابق الحلقات يدخل فجأة ويتعرى من الوقار الرسمي الذي اكتسبه وظهر أمام الرأي العام درويشا من دروايش معبد ''التخلاط السياسي'' بأقذر طرقه· ولئن اتخذت الرواية من الملائكة والشياطين عنوانا لها، فقد علّق بعض القراء قائلا، إنه وبعد هذا الكم الهائل من الحلقات لم ير في الأحداث المتلاحقة إلا الشياطين، ولا وجود للملائكة، مع أن شطرا معتبرا من الحلقات ينشر في شهر رمضان حيث تصفد الشياطين، ويطلق العنان للملائكة، لكن هذا التساؤل قد يجابه بسؤال مفاده: وهل هناك ملائكة في الملعب السياسي؟
PH/ DjazairNews
نقلا عن موقع الشروق اليومي

طالبت مدير "الجزائر نيوز" بالإعتذار وهددت "بأشكل أخرى للرد"

السفارة الفرنسية تخاف "القصص الخيالية" وتتناسى les guignols!

2008.09.06
أ/أسامة








السفارة الفرنسية في الجزائر، غاضبة ومنزعجة كثيرا من "الملائكة والشياطين"، وهي لا تؤمن بـ "القصص الخيالية"، ولذلك وجهت رسالة مبطنة بالتهديد والوعيد، إلى الزميل الصحفي حميدة عياشي، مدير نشر يومية "الجزائر نيوز"- وهو إستفزاز لكل الصحافيين الجزائريين - (تحذره) فيها وتطالبه في صيغة "الأمر" الواجب التنفيذ، بضرورة "الإعتذار" عن ما كتبه في عموده بالصفحة الأخيرة، والذي ترى السفارة الفرنسية بأنه "تحامل" على موظفين بها يمارسون مهامهم في الوقت الراهن!.
السفارة الفرنسية خيّل لها بأن مدير "الجزائر نيوز" إستهدف "كرامة وشرف" موظفيها، عندما أوردهم في قصصه الخيالية التي أورد فيها عشرات الأسماء من الجزائريين والأجانب، دون أن يبادر أو يتجرّأ أي منهم بإقتراف ما إقترفته السفارة الفرنسية التي من المفروض أنها هيئة رسمية، تمارس الديبلوماسية ولا تتعاطى لغة التهديد والترهيب!.
كان على السفارة الفرنسية، أن تتبع الأعراف والتقاليد المعمول بها في مثل هذه الحالات، إذا رأت أنه من الواجب "التوضيح" وتنوير الرأي العام حول "حقائق" تضمنتها قصة خيالية لا يمكن للقانون معاقبة ناقلها، فهي كالكابوس يزعج ويخيف وقد يقتل، لكن لا يمكن لوم أو تجريم الحالم حتى وإن حلم بنهاية الكون!.
السفارة الفرنسية تجاوزت القنوات الرسمية، من وزارة الخارجية ووزارة الإعلام، وسارعت إلى تبني ثقافة التعنيف والتخويف، ولم تجد ما ترد به على خيال صحفي جزائري، سوى دعوته إلى "الإعتذار" عن وقائع خيالية لا تختلف عن "الحقائق" التي يصورها فيلم بوليسي أو مسلسل إجتماعي، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحرك من تشابهت أسماؤهم مع أبطال وضحايا وممثلي العرض السينمائي!.
وقد طالبت السفارة في مراسلتها، الزميل حميدة بالإعتذار، وإلا فإنها "تحتفظ بالحق في الرد بطرق أخرى"(...)، وهي الوسائل التي لم تفصح السفارة عن شكلها وطبيعتها، وتركتها مبنية للمجهول، وكان الأجدر والأولى بها أن تلجأ إلى "العدالة" مثلا كطريق قانوني وصريح، لكن أن تختار "الوسائل المجهولة" فإن ذلك، يستدعي تحميل السفارة الفرنسية عاقبة مثل هذا التصرف وتحميلها مسؤولية أي مكروه قد يتعرض له مدير "الجزائر نيوز"!.
والظاهر أن سفارة "فافا" ضربت حرية التعبير والصحافة عرض الحائط، وتناست أنها ضيف بدولة ينبغي إحترامها وإحترام صحافتها مثلما ينبغي إحترام حكومتها ومسؤوليها، وهو الإحترام الذي كثيرا ما يكون غائبا، عندما يتعلق الأمر مثلا بتناول الصحافة الفرنسية للواقع الجزائري، ومن جهة أخرى فإن المسؤولين الفرنسيين يتلقون من التجريح والمسخرة ببلدهم فرنسا، على أيدي "الكنار أونشيني" على سبيل المثال، أوما يعرف بـ guignolsles الذين يقلدون المسؤولين ويهينونهم ويمرغونهم في التراب بما لا يبقي أي "كرامة ولا شرف" مما تطالب به اليوم السفارة الفرنسية من الصحافة الجزائرية وقصصها الخيالية، بينما لم "تدافع" عن موظفيها ومسؤوليها في فرنسا، بدءا من شيخ الغفر مرورا بالوزراء وصولا إلى رئيس الدولة، ولم تطالب المقلدين بالإعتذار، وذلك من باب دعم حرية التعبير!.
وعندما تعتذر الصحافة الفرنسية للجزائريين على ما إقترفته من ذنوب في حقهم، بدءا بصناعة سؤال "من يقتل من؟"، وتوفير "الحماية" للهاربين والمطلوبين قضائيا، مرورا بالتحريض على الفرار من الجزائر، والتأليب على ترويع و"تجويع" الجزائر، وصولا إلى فبركة الأخبار الكاذبة وتضخيم أرقام الضحايا، مثلما فعلت قبل أسابيع وكالة الأنباء الفرنسية، و"تسريب" معلومات مزيفة ومظللة حول ملف "مرض الرئيس" وعلاجه بمستشفى فال دوغراس.. عندما تعتذر عن ذلك وغيره من الوقائع الحقيقية وليست الخيالية، وحين تعترف فرنسا وتعتذر عن جرائمها الإستعمارية، عندها فقط يمكن أن تتحدث السفارة الفرنسية بالجزائر عن شيء إسمه إعتذار حميدة عياشي او "الجزائر نيوز" أو الصحافة الجزائرية!.
التعليقات
فاتح بومرجان : الجزائر

هذا هو التناقض الذي تتعامل به فرنسا دائما. و هذا تدخل سافر و صريح في الصحافة الوطنية و هو حدث ينبغي أن تنبري له الصحافة الوطنية منددة بهذا التصرف طالبة الإعتذار














حفيظ : قالمة

والله ان مسؤولينا عاجزين على ردع كل من تسول له نفسه المساس بالجزائر والجزائريين في كل مكان ، وإلاّ لما تطاولت سفارة فرنسا وغيرها على الجزائر والجزاريين، وأيضا في بلدهم وقد فعلها قبلها(السفارة) وزير الخارجية كوشنير أو كوشا الخنزير.














1830----- .1962 ........ : الجزائر

كما يقول المثل الشعبي ** في عشه ورشه **
;وين بان القدف من واش دارن فرنسا في بلادنا واجب
انحطوها تحت السباط وما تقولش اي
يافرنسا مازال الحساب بيناتنا
قدمضى وقت لاكن حرقت مافعلتيه بابائنا لن ينسى ولا ينساه الا من اراد الدل لنفسه
ملايير الدنيا ولا تعوض دفيفة من احتلالك وجبروتك الله ايهد الضالم














سفيان : سيدي علي مستغانم

الجرائد الدنماركية عندما أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم قالوا حرية التعبير ولم يعتذر الصحفي ل مليار مسلم وفرنسا الاستعمارية تطلب الاعتذار من حميدة العياشي بل لكل الصحفيين الجزائريين
كيف تسمى هذه التصرفات ؟!!!
ياعادل العنابي لماذا لم تقل هذا الكلام للجريدة الدنماركية ...فالضعيف يبقى دائما ضعيف
مبروك للجزائر على الفوز

anis

شكرا على الجراة الاخ حميدة. شجاعتك دائما كما عهدناها
مسكين : الجزائر الحزينة

هذا ما جناه علينا مسؤولينا، من انبطاح وخذلان،حتى طمعت فينا كل البلدان
rachid : algerie

- لا تتعب نفسك يا أستاذ حميدة ، ولا تنتظر شيئا من سي مراد ، فدبلوماسيتنا مهانة ، ومن هان يسهل الهوان عليه .
- امض إلى الأمام وزدهم واحدة من عندي ، هذا المرة أعطيهم حقيقة وليس خيال
حميدة : قسنطينة

guignolsمنذو أن أصبح مسؤولونا كال!
إسترجلت علينا فرنسا ومرغت أنف الجزائر في أكثر من مناسبة بداية بفرض التأشيرة ضاربتا عرض الحائط إتفاقيات إفيان مرورا بأحداث مطار باريس في التسعينيات و نصبها لخيمة العار وبهدلتها للجزائرين وصولا إلى قانون الحجاب ....ولا ننسى تعاملها مع رئيس الجمهورية أثناء مرضه و...و ...
نطالب كل الصحف الجزائرية الأصيلة بإعادة نشر مقال حميدة العياشي بل و ترجمته إلى الإنجليزية و الإسبانية و نشره على مواقعها الإلكترونية تضامنا من حرية التعبير ألم تعد فرنسا نشر الرسومات المسيئة للرسول بنفس الحجة ؟؟؟؟
لكن أخاف أن يخرج علينا حركى القرن 21 و يرفعو قضية في المحاكم الجزائرية كما فعلو مع الطالب منصف فلاحي في قضية زيارة ساركو لقسنطينة
bilal : algerie

نحن كشعب جزائري اكثر الشعوب احتراماً يجب على السلطات الفرنسية الاعتذار اولاً مما اقترفته في الجزائر قبل 45 سنة عليها لعنة الله الا من فيهامن المسلمين
للصحافة الجزائرية كل الحق في كتابة أي مقال صحفي حتى و لو مسَ بالرئيس المخادع ساركوسي(ساركوزي عفواً)
حتى اننا لا نرغب في اي سفارة اجنبية في الجزائر ضد الدين الاسلامي خاصة فرنسا و امريكا الخبثاء
عبد القادر الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فرنسا التي يتغنى بهات تبعها عندنا في الجزائر جناعة الكابور الخان و حزب الفرانسة.هذه الديموقراطية الفرنسية .هذه نتيحة محتويات شعارها الزائف الحرية ولأخوة و المساواة .وهذه كلمة اقولها وبكل يقين و صدق الوحش المفترس المستعمر الفرنسي البغيض لن يرجع أبدا رفيق و صديق الإنسان الجزائري المؤمن بالله و بمبادئ دينه السمحاء حتى و إن تظاهر لنا بتملقهم و نفاقه وكذبه بانه يكن لنا الإحترام و الصداقة .الحلوف يبقى حلوف لو لبستلو الصوف.نست هذه التء لا ذاكرة بأنها طردت من الجزائر بالحديد و النار بفضل تضحيات قوافل من الشهداء من رجال و نساء من أبناء الجزائر الأبرار.نست هذه التي أخلاق لها بان الجزائر دولة مستقلة ولا وصاية عليها من احد.نست هذه لا ضمير لها بان لا سلطة لها على الشعب الجزائري الحر الذي يتمتع بكل السيادة في بلاده المستقلة.نست هذه التي لم تستحي عن عرضها ماجاء في النشيد الوطني و الذي أراد اذنابها من حذفه" يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كــما يطوى الكـــتاب. يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب فاستعدي وخذي منــا الجواب ".وهذا الجوامن عندي كنواطن جزائري حر يمفت فرنيا الإستعمارية القديمة و الجديدة و يمقت كل الفرنكوفيل الذي يحافظون على بقاياها من لغة و طباع إجتماعية خبيثة خبث أهلها تحت شعار "غنيمة الحرب" كلمة حق أريد بها زورا.لكي الجواب الصريح و المريح من أحد أفراد الشعب الجزائري الوفي لمباديء دينه و ثورته المجيدة و لإستقلال بلاده عن أي وصاية: بالرغم من التملق و التزلف لبعض المسؤولين او التبع الفرنكوفيل أو العملاءالذين يعملون جاهديم للتمكيم للغتك المتهرية عالميا و ثقافتك الماجنة الفاجرة التي يمفتها كل الشعب الجزائري فالجزائر مستقلة ذات سيادة و السيادة للشعب الجزائرالأبي الذي لا يطيق حتى ذكر إسم فرنسا التي تذكره بجرائم عساكرك النكراء من فتل و دمار و تشريد و ظلم مستعميرك البائد و نهبك للخيرات نعم هكذا يتذكرونم الخيرين من هذا الشعب ولهذا نقول لمن يريد التطاول علينا في بلدنا حميدة العياشي جزائري و يوجد في دولة مستقلة دات سيادة وتحمكها قوانين وهي عضو كامل الحقوق في الأمم المتحدة و في المنظمات الجهوية و الإقليمية ولن تسمح لأي كان ان يتدخل في شؤونها الداخلية و لا التصرف في أفراد شعبها الذين يعيشون على الأرض الجزائرية ولن نسمح لكم أبدا يا حكام فرنسا أن تعلموننا الدروس الكاذبة التي تتشدقون كالديمقراطية و حرية التعبير و حقوق الإنسان و إحترام المجتمع الدولي و حوار الحضارات و غير ذبك من النفاق الذي تصدروه لنا من أجل تكسير رقابنة و حناية مصالحكم و إذا كان ضد مصالحكم أمالكم و ردة أفعالكم و أخنالكم تدل على أنكم بعيدون كل البعد عليها .وما هذا اللا حدث كاتب عبر عم ما يجول في خياله الذي تضخمونه لديل على خبثكم، أيم كل العبارات البراقة التي تتغنون بها .فتصرفكم هذا دليل قاطع على أنكم متغطرسون ولن تزول أفكار الإستعمار من رؤوسكم ولا تحبون إلى أنفسكم و مصالحكم وليس كما تنص القوانين و الأعراف في العلاقات الدولية التبادل المشترك للمصالحو أن لا تقبلون حرية بمفهومها الشامل لغير و لا حقوق الإنسانية للغير و لا تحترمون القانون الدولي و لا قوانين الأمم المتحدة ولا حقوق الإنسان و لا قوانين الدولى المضيفة. و اله لو كنتم تعلمون علم اليقين بأن ردة فعل المسؤولين في بلادتا كانت ستمس بمصالحكم و إلا تؤثر على علاقتكم ببلدنا او كانت الصحف و سائل الإعلام الفرنسية الأخرى سيحصل لها نفس ما تقومون به ضد صحفيونا الأحرار من خطكم اللعين الذي يتبعه أذنابكم من مزجوجي الجنسية و التبع كالببغاوات يمدحونكم ليل مهار و أنتم لا تستحقون حتى الجزء اليسير من ذلك. و أحر الكلام ما قل و دل يا فرنسا لن يبقى لك مكان في الجزائر طال الزمن أم فصر لم تبقى لغتك ولا ثقافتك و لا التبع لك و العملاء لك الجزائر الإسلامية عربية و حاظمها الوطن العربي الأسلامي ةنظرتنا إليك هي نظرة المستعنر الغاصب للارض و القاتل للشعب و الناهب للخيرات و ننتظر وفت الحساب للغعتذار و التعويض عن ذلك عن طريق القوانون الدولية التي ستنصف شعبنا اليوم او غد شئتم ام أبيتم
ساخرمن التهديدالفرنسي : الـــــــــجـــــزائـــــر

لو كانت السفارة الفرنسية تشعر فعلا بأنها في دولة محترمة لما تجرأت على تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية وتوجيه التهديد مباشرة للصحفي القدير حميدة العياشي.


  
www.elkawader-dz.com

قديم 14-10-2008, 11:37 AM   #8   

كوادر صناع الجزائر غير متواجد حالياً


وسام التكريم 
Angry رد: وقاحة الدبلوماسي فرنسية


وصدق الامام عبد الحميد بن باديس حينما قال:
"لو طلبت منى فرنسا ان اقول لا اله الا الله
محمد رسول الله ماقلتها"
تعبيرا عن بغضه الشديد
واكرر دائما:
"لن ترضى عنا فرنسا، حتى ولو اتبعنا ملتها"



طالبت مدير "الجزائر نيوز" بالإعتذار وهددت "بأشكل أخرى للرد"

السفارة الفرنسية تخاف "القصص الخيالية" وتتناسى les guignols!

2008.09.06 أ/أسامة


مدير يومية "الجزائر نيوز":احميدة عياشي
السفارة الفرنسية في الجزائر، غاضبة ومنزعجة كثيرا من "الملائكة والشياطين"، وهي لا تؤمن بـ "القصص الخيالية"، ولذلك وجهت رسالة مبطنة بالتهديد والوعيد، إلى الزميل الصحفي حميدة عياشي، مدير نشر يومية "الجزائر نيوز"- وهو إستفزاز لكل الصحافيين الجزائريين - (تحذره) فيها وتطالبه في صيغة "الأمر" الواجب التنفيذ، بضرورة "الإعتذار" عن ما كتبه في عموده بالصفحة الأخيرة، والذي ترى السفارة الفرنسية بأنه "تحامل" على موظفين بها يمارسون مهامهم في الوقت الراهن!.
  • السفارة الفرنسية خيّل لها بأن مدير "الجزائر نيوز" إستهدف "كرامة وشرف" موظفيها، عندما أوردهم في قصصه الخيالية التي أورد فيها عشرات الأسماء من الجزائريين والأجانب، دون أن يبادر أو يتجرّأ أي منهم بإقتراف ما إقترفته السفارة الفرنسية التي من المفروض أنها هيئة رسمية، تمارس الديبلوماسية ولا تتعاطى لغة التهديد والترهيب!.
  • كان على السفارة الفرنسية، أن تتبع الأعراف والتقاليد المعمول بها في مثل هذه الحالات، إذا رأت أنه من الواجب "التوضيح" وتنوير الرأي العام حول "حقائق" تضمنتها قصة خيالية لا يمكن للقانون معاقبة ناقلها، فهي كالكابوس يزعج ويخيف وقد يقتل، لكن لا يمكن لوم أو تجريم الحالم حتى وإن حلم بنهاية الكون!.
  • السفارة الفرنسية تجاوزت القنوات الرسمية، من وزارة الخارجية ووزارة الإعلام، وسارعت إلى تبني ثقافة التعنيف والتخويف، ولم تجد ما ترد به على خيال صحفي جزائري، سوى دعوته إلى "الإعتذار" عن وقائع خيالية لا تختلف عن "الحقائق" التي يصورها فيلم بوليسي أو مسلسل إجتماعي، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحرك من تشابهت أسماؤهم مع أبطال وضحايا وممثلي العرض السينمائي!.
  • وقد طالبت السفارة في مراسلتها، الزميل حميدة بالإعتذار، وإلا فإنها "تحتفظ بالحق في الرد بطرق أخرى"(...)، وهي الوسائل التي لم تفصح السفارة عن شكلها وطبيعتها، وتركتها مبنية للمجهول، وكان الأجدر والأولى بها أن تلجأ إلى "العدالة" مثلا كطريق قانوني وصريح، لكن أن تختار "الوسائل المجهولة" فإن ذلك، يستدعي تحميل السفارة الفرنسية عاقبة مثل هذا التصرف وتحميلها مسؤولية أي مكروه قد يتعرض له مدير "الجزائر نيوز"!.
  • والظاهر أن سفارة "فافا" ضربت حرية التعبير والصحافة عرض الحائط، وتناست أنها ضيف بدولة ينبغي إحترامها وإحترام صحافتها مثلما ينبغي إحترام حكومتها ومسؤوليها، وهو الإحترام الذي كثيرا ما يكون غائبا، عندما يتعلق الأمر مثلا بتناول الصحافة الفرنسية للواقع الجزائري، ومن جهة أخرى فإن المسؤولين الفرنسيين يتلقون من التجريح والمسخرة ببلدهم فرنسا، على أيدي "الكنار أونشيني" على سبيل المثال، أوما يعرف بـ guignols les الذين يقلدون المسؤولين ويهينونهم ويمرغونهم في التراب بما لا يبقي أي "كرامة ولا شرف" مما تطالب به اليوم السفارة الفرنسية من الصحافة الجزائرية وقصصها الخيالية، بينما لم "تدافع" عن موظفيها ومسؤوليها في فرنسا، بدءا من شيخ الغفر مرورا بالوزراء وصولا إلى رئيس الدولة، ولم تطالب المقلدين بالإعتذار، وذلك من باب دعم حرية التعبير!.
  • وعندما تعتذر الصحافة الفرنسية للجزائريين على ما إقترفته من ذنوب في حقهم، بدءا بصناعة سؤال "من يقتل من؟"، وتوفير "الحماية" للهاربين والمطلوبين قضائيا، مرورا بالتحريض على الفرار من الجزائر، والتأليب على ترويع و"تجويع" الجزائر، وصولا إلى فبركة الأخبار الكاذبة وتضخيم أرقام الضحايا، مثلما فعلت قبل أسابيع وكالة الأنباء الفرنسية، و"تسريب" معلومات مزيفة ومظللة حول ملف "مرض الرئيس" وعلاجه بمستشفى فال دوغراس.. عندما تعتذر عن ذلك وغيره من الوقائع الحقيقية وليست الخيالية، وحين تعترف فرنسا وتعتذر عن جرائمها الإستعمارية، عندها فقط يمكن أن تتحدث السفارة الفرنسية بالجزائر عن شيء إسمه إعتذار حميدة عياشي او "الجزائر نيوز" أو الصحافة الجزائرية!.



وقاحة الدبلوماسي الفرنسي




طالبت مدير "الجزائر نيوز" بالإعتذار وهددت "بأشكل أخرى للرد"

السفارة الفرنسية تخاف "القصص الخيالية" وتتناسى les guignols!

2008.09.06 أ/أسامة


مدير يومية "الجزائر نيوز":احميدة عياشي
السفارة الفرنسية في الجزائر، غاضبة ومنزعجة كثيرا من "الملائكة والشياطين"، وهي لا تؤمن بـ "القصص الخيالية"، ولذلك وجهت رسالة مبطنة بالتهديد والوعيد، إلى الزميل الصحفي حميدة عياشي، مدير نشر يومية "الجزائر نيوز"- وهو إستفزاز لكل الصحافيين الجزائريين - (تحذره) فيها وتطالبه في صيغة "الأمر" الواجب التنفيذ، بضرورة "الإعتذار" عن ما كتبه في عموده بالصفحة الأخيرة، والذي ترى السفارة الفرنسية بأنه "تحامل" على موظفين بها يمارسون مهامهم في الوقت الراهن!.
  • السفارة الفرنسية خيّل لها بأن مدير "الجزائر نيوز" إستهدف "كرامة وشرف" موظفيها، عندما أوردهم في قصصه الخيالية التي أورد فيها عشرات الأسماء من الجزائريين والأجانب، دون أن يبادر أو يتجرّأ أي منهم بإقتراف ما إقترفته السفارة الفرنسية التي من المفروض أنها هيئة رسمية، تمارس الديبلوماسية ولا تتعاطى لغة التهديد والترهيب!.
  • كان على السفارة الفرنسية، أن تتبع الأعراف والتقاليد المعمول بها في مثل هذه الحالات، إذا رأت أنه من الواجب "التوضيح" وتنوير الرأي العام حول "حقائق" تضمنتها قصة خيالية لا يمكن للقانون معاقبة ناقلها، فهي كالكابوس يزعج ويخيف وقد يقتل، لكن لا يمكن لوم أو تجريم الحالم حتى وإن حلم بنهاية الكون!.
  • السفارة الفرنسية تجاوزت القنوات الرسمية، من وزارة الخارجية ووزارة الإعلام، وسارعت إلى تبني ثقافة التعنيف والتخويف، ولم تجد ما ترد به على خيال صحفي جزائري، سوى دعوته إلى "الإعتذار" عن وقائع خيالية لا تختلف عن "الحقائق" التي يصورها فيلم بوليسي أو مسلسل إجتماعي، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحرك من تشابهت أسماؤهم مع أبطال وضحايا وممثلي العرض السينمائي!.
  • وقد طالبت السفارة في مراسلتها، الزميل حميدة بالإعتذار، وإلا فإنها "تحتفظ بالحق في الرد بطرق أخرى"(...)، وهي الوسائل التي لم تفصح السفارة عن شكلها وطبيعتها، وتركتها مبنية للمجهول، وكان الأجدر والأولى بها أن تلجأ إلى "العدالة" مثلا كطريق قانوني وصريح، لكن أن تختار "الوسائل المجهولة" فإن ذلك، يستدعي تحميل السفارة الفرنسية عاقبة مثل هذا التصرف وتحميلها مسؤولية أي مكروه قد يتعرض له مدير "الجزائر نيوز"!.
  • والظاهر أن سفارة "فافا" ضربت حرية التعبير والصحافة عرض الحائط، وتناست أنها ضيف بدولة ينبغي إحترامها وإحترام صحافتها مثلما ينبغي إحترام حكومتها ومسؤوليها، وهو الإحترام الذي كثيرا ما يكون غائبا، عندما يتعلق الأمر مثلا بتناول الصحافة الفرنسية للواقع الجزائري، ومن جهة أخرى فإن المسؤولين الفرنسيين يتلقون من التجريح والمسخرة ببلدهم فرنسا، على أيدي "الكنار أونشيني" على سبيل المثال، أوما يعرف بـ guignols les الذين يقلدون المسؤولين ويهينونهم ويمرغونهم في التراب بما لا يبقي أي "كرامة ولا شرف" مما تطالب به اليوم السفارة الفرنسية من الصحافة الجزائرية وقصصها الخيالية، بينما لم "تدافع" عن موظفيها ومسؤوليها في فرنسا، بدءا من شيخ الغفر مرورا بالوزراء وصولا إلى رئيس الدولة، ولم تطالب المقلدين بالإعتذار، وذلك من باب دعم حرية التعبير!.
  • وعندما تعتذر الصحافة الفرنسية للجزائريين على ما إقترفته من ذنوب في حقهم، بدءا بصناعة سؤال "من يقتل من؟"، وتوفير "الحماية" للهاربين والمطلوبين قضائيا، مرورا بالتحريض على الفرار من الجزائر، والتأليب على ترويع و"تجويع" الجزائر، وصولا إلى فبركة الأخبار الكاذبة وتضخيم أرقام الضحايا، مثلما فعلت قبل أسابيع وكالة الأنباء الفرنسية، و"تسريب" معلومات مزيفة ومظللة حول ملف "مرض الرئيس" وعلاجه بمستشفى فال دوغراس.. عندما تعتذر عن ذلك وغيره من الوقائع الحقيقية وليست الخيالية، وحين تعترف فرنسا وتعتذر عن جرائمها الإستعمارية، عندها فقط يمكن أن تتحدث السفارة الفرنسية بالجزائر عن شيء إسمه إعتذار حميدة عياشي او "الجزائر نيوز" أو الصحافة الجزائرية!.
  • هم يمجدون مجازرهم في حق احرار الجزائر و الصحفي الجريئ الكفئ في الجزائر يعتذر لهم عن قصص خيالية
  • املي ان تنشر رسالة السفارة غير الدبلوماسية الى العلن و يتضامن جميع الصحفيين الجزائريين ضد هذا الاسلوب الحقير ممن يعتقدون اننا عبيدهم حتى يوضع حدا لتصرفات امثال هؤلاء....
  • عفوا على العنوان لكن اعتقد اني كنت دبلوماسية اكثر من اللزوم فيه
  • تحياتي


أنيس بن هدوقة نجل الروائي الراحل عبد الحميد بن هدوقة:

"والدي لم يكن طيعا للسلطة وعلى عاشور فني مراجعة أحكامه"


"والدي لم يكن طيعا للسلطة وعلى عاشور فني مراجعة أحكامه"


17:04 2015-06-12
وصف عاشور فني مؤخرا والدي عبد الحميد بن هدوقة "بالمثقف المعبر الطيع للفكرة الرسمية ما ضمن له الحضور في المحافل الدولية"، وذلك في مقال تحت عنوان "هل النجاح ممنوع في الجزائر؟" نشر السبت الماضي على صفحات جريدة الآن.
  إن هذا الحكم الارتجالي والاعتباطي الصادر في حق والدي ليس له أي أساس من الصحة بل هو باطل. والغريب في الأمر أننا لم نر أية دراسة أو بحث علمي قدمه عاشور فني يبرر به وصفه، بل لم أجد أي ناقد جزائري أو من الخارج، سواء من الدول العربية أو من الأوروبية، ذكر ولو مرة واحدة أن يكون والدي منحازا للسلطة.
وهنا أرى أنه بوصفه لوالدي بالمثقف "الطيع للفكرة الرسمية"، لم يتمكن عاشور فني للأسف من استيعاب أدب عبد الحميد بن هدوقة وفي اعتقادي شخصيا أنه لا يفرق بين ما هو حق وما هو باطل.
فوالدي دافع طوال حياته عن مبادئ وقيم وأفكار تصب في مجملها الرقي بالمجتمع الجزائري وتقدم أفراده والتخلص من الذهنيات الرجعية والتقاليد المتجذرة المتصلبة التي تعيق حركته نحو التقدم والعصرنة ودفاعه عن تحرر المرأة برز منذ أولى رواياته واستمر إلى آخرها، فبالنسبة إليه لا يمكن أن يتقدم أي مجتمع كان دون مساهمة المرأة في بنائه ودون تحررها. كما كان يدرك جيدا وضعية المرأة الجزائرية غداة الاستقلال وخصوصا في الأرياف حيث يقول إنها بالرغم ما تقوم به في مختلف المجالات إلاّ أنها لا تملك حظا أمام الرجال.
في روايته الأولى "ريح الجنوب" التي صدرت في 1971، عشية استصدار قانون الثورة الزراعية، حارب والدي من خلالها، بكل قناعة ووضوح، الإقطاعيين والخماسين. تلك التركيبة البدائية لتسيير الأراضي. وهنا يقع عاشور فني في الخلط بين ما هو سياسوي وما هو واقع وفيما هو حق وفيما هو باطل. حيث للأسف الشديد، سارع إلى إعطاء استنتاج خاطئ وحكم جائر على والدي بوصفه بالمثقف "المعبر الطيع للفكرة الرسمية" ولم يتمكن من استيعاب عمق الأفكار الواردة في رواياته. إذ وضع عاشور فني علاقة ميكانيكية بحتة بين محاربة والدي للإقطاعيين مع إقرار الدولة الجزائرية آنذاك قانون الثورة الزراعية وبقي سطحيا دون محاولة التمعن في الأبعاد التي تحملها أفكار بن هدوقة في ريح الجنوب.
فوالدي دافع عن تحرر المرأة الجزائرية من الذهنيات المتخلفة وهو حق، وهاجم الإقطاعيين والخماسين وهو حق، وعندما دافع كل الجزائريين عن تأميم البترول في 24 فيفري 1971 كان ذلك حقا أيضا.
والغريب في الأمر أن رواية ريح الجنوب تحمل بكل وضوح موقف والدي تجاه السلطة والمتمثل في جعل أحد أبطالها، وهي شخصية "مالك "، المجاهد ورئيس البلدية، لا يحرك ساكنا، وجعله يتعاطف مع البسطاء ولكن سيفه ليس معهم وموقفه غامض لم يتخذ أي قرار بشأن شخصية الإقطاعي "عابد بن قاضي".
إن عبد الحميد بن هدوقة سلط الضوء على واقع جزائري بكل موضوعية حيث تمكن من إبراز التناقضات التي يحملها ولم يقتصر على معاينة قانون " الفعل وردة الفعل" ولم يدافع عن السلطة ولا عن خياراتها، بل دافع عن قيم ومبادئ.
 ويقول الناقد الشهير جان بول إيفري" إن عبد الحميد بن هدوقة جزائري حتى النخاع لأنه يعكس هموم الطبقات والشرائح الاجتماعية وطموحاته عبر أعماله الأدبية، شعرا أو رواية، ووضع المرأة في المقام الأول، ذلك أنها أهم مدرسة، فالمرأة احتلت المكانة التي يجب أن تحتلها لا غير في أعمال بن هدوقة".
أما الناقد المشهور طيب لعروسي في مقال له عن الوالد، فقال إن " المتتبع والملاحظ للمشهد الثقافي والفكري الجزائري يستخلص العوامل المشتركة بين عبد الحميد بن هدوقة ومصطفى لشرف. كلاهما ينتقدان السلطة دون انتهازية ودون تملق للسلطان". ويضيف لعروسي أن لعبد الحميد بن هدوقة موقف واضح من المثقف الجزائري الذي كان دائما يفكر من داخل السلطة إذ يقول بن هدوقة " هي لم تكن تقيم له أي وزن له لأنها ليست مثقفة ولأنها لا تقرأ والقاعدة القارئة لم تكن تشكل لها في جزائر السبعينيات (قضية التعريب) أي وزن... فهْم الحكام كان ولا زال السلطة والمسؤولية، والسلطة كانت دائما أجنبية عن الثقافة".
الأمر الذي أزعجني كثيرا في حكم عاشور فني بل أثار غضبي، قوله إن ذلك" ضمن له الحضور في المحافل الرسمية". وكأن شهرة والدي العالمية و ترجمة رواياته لعشرات اللغات وإدراجها في البرامج التربوية في الجزائر و في تونس أيضا، و مئات رسائل الدكتوراه هنا في الجزائر و في العالم العربي وفي أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الطبعات المتتالية لرواياته ونفاذها في السوق في كل مرة، كل هذه الأمور "صدقة" تصدقت بها السلطة على عبد الحميد بن هدوقة. إن هذا الكلام باطل ومنافي للحقيقة وللواقع.
إن إصدار أحكام اعتباطية وخاطئة مثل التي أصدرها عاشور فني في حق والدي لا تخدم أي طرف كان ولا أية جهة بل تضر وأول المتضررين هي الثقافة الجزائرية وذاكرة الشعب الجزائري، وعليه فإن النقد الحقيقي يلتزم بالموضوعية وبدراسة السياقات التاريخية والاجتماعية للحظة تاريخية معينة.
في الأخير أشكر جريدة الآن التي وفرت لي هذا الفضاء لإثراء النقاش وأنا جد ممتن لها على ذلك وأشكرها أيضا على الملحق الثقافي الذي تمتعنا به كل أسبوع.

منهم دراجي، بن قنة، قادة بن عمار، وبلهوشات

هذه قائمة أبرز الإعلاميين المدعوين لمؤتمر "مازافران2"


الجمعة 25 مارس 2016 184 0
46
تم اليوم، ضبط القائمة الاسمية النهائية لأبرز الاعلاميين الجزائريين الذين ستوجه لهم الدعوة لحضور مؤتمر "مازافران 2" للمعارضة قبل اربعة أيام من موعد المؤتمر.
وقالت مصادر من لجنة التنسيق للحياة أنه سيتم توجيه الدعوات لعدة شخصيات إعلامية أبرزها حفيظ دراجي وخديجة بن قنة من قناة "بي آن سبورت" و"الجزيرة" القطريتين، محمد يعقوبي مدير يومية "الحوار"، قادة بن عمار مقدم برنامج "هنا الجزائر"، الصحفي المخصرم حميدة العياشي، حدّة حزام مديرة "الفجر"، العربي زواق مستشار قناة "الشروق"،عمر بلهوشات مدير جريدة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، فضيل بومالة وغيرهم من الاعلاميين. وتم اليوم طبع الدعوات على أن ترسل صبيحة الغد، في حين لم يتم الحصول على الموافقة الرسمية من الشخصيات المعنية بالأمر، التي قد تحضر أو لا تحضر.
للإشارة، فمؤتمر المعارضة سيعقد يوم 30 مارس المقبل بتعاضدية العمال بزرالدة، بعد حصول المعارضة على ترخيص بصفة رسمية من الداخلية.

بلوك نوت/ رسالة إلى صديقي الشاعر عادل صياد

ماسياس ليس قسنطينيا ولن يكون

احميدة عياشي
الأربعاء 23 مارس 2016 195 0
72
صديقي عادل،
تفاجأت فعلا بصورتك رفقة المغني الموالي لإسرائيل قاتلة أطفال فلسطين، على صفحتك الرسمية في الفايسبوك، وأنت كلك فخر بهذا المتنكر لإخوانه المسلمين في قسنطينة والجزائر، والمتنكر لجزائريته الرافضة للعنصرية والاحتلال، إنني لأتفهم إلى حد ما، ألبير كامو عندما قال، إنه لو خيّر بين العدالة وأمه، لأختار أمه فرنسا على عدالة الثورة الجزائرية، لكن ماسياس عندما وجد نفسه أمام الخيار بين قسنطينة وفرنسا، إختار إسرائيل، بكل عنجهيتها وعنصريتها، وعدوانها على أطفال فلسطين، ولم يتراجع ماسياس قيد أنملة عن نصرته لمن اغتالوا خيرة أبناء غزة والقدس ويافا.
صديقي عادل
إن ما أثار حيرتي واستغرابي عهدي بك محبا للحرية والمستضعفين، شهما، معتزا بمبادئك الإنسانية ووطنيتك النقية لروح بطل مثل العربي بن مهيدي، فكيف وجدت نفسك تغض الطرف عن التاريخ القذر لعائلة ماسياس تجاه جزائريي قسنطينة إبان حرب التحرير الوطنية، وإنني لا أريد الاستغراق في تفاصيل تبعث على الغثيان والدوران، ومع ذلك أقول كيف لشاعر وإعلامي مثلك يضرب عن تلك القذارة الأخلاقية صفحا، ويريد أن يقدم لنا الجلاد باسم نوستالجيا خادعة وإنسانية مزيفة على أنه الضحية، والضحية، حتى ولو بصورة غير حقيقية على أنها الجلاد، والمحزن في كل هذا أن صورتك مع ماسياس وخرجتك غير الموفقة ودفاعك غير المفهوم عنه حتى لا أقول الساذج جاء متزامنا مع اكتشاف الكثير من الجزائريات والجزائريين المنتمين إلى الأجيال الجديدة عن الوجه الخفي لاتفاقيات إيفيان المشترطة تبعية الجزائر الثقافية لفرنسا عن طريق اللغة الفرنسية أساسا، خاصة وأن الصورة التقطت في معرض كتاب باريس الذي يهرع إليه المثقفون الجزائريون في كل مناسبة وهم كلهم خشوع وانبهار..
صديقي عادل،
آسف أن أقول لك، أنه برغم انتقاداتي المعروفة التي نشرتها طيلة سنوات عن بلخادم، وأنت على دراية ببعضها بالتأكيد أن ليس بلخادم هو القميئ بل القميئ هو ذلك الشخص الذي تنكر لأصدقائه الجزائريين، تماما مثلما تنكر للجزائر أسلافه يهود الجزائر بحكم قانون كريميو سيئ السمعة لأرضهم الجزائر وإخوانهم الجزائريين الذين عاشوا معهم قرونا، فاختاروا فرنسا الاستعمارية على حساب وفائهم للجزائريين الذين قاسموهم العشرة والملح، آسف صديقي لو قلت لك أن شاعرا مثلك ما كان له أن يروّج لبراءة ذئب غير بريئ، ولقسنطيني داس على قسنطينيته، آسف لو قلت لك صديقي أن ماسياس ليس قسنطينيا ولأن يكون قسنطينيا، وهو أيضا ليس روجي انان ، ولا يستطيع أن يكون روجي


الجزائر قدمت ثلاث مبدعين في عز العطاء

انتحار المبدعين..ظاهرة تغزو العالم ..أبطالها شعراء وروائيون


انتحار المبدعين..ظاهرة تغزو العالم ..أبطالها شعراء وروائيون


08:02 2012-12-09
على مر التاريخ الإبداعي سجل الانتحار شهرة كبيرة فالموت الغامض المفاجئ طال أدباءً وشعراء ومثقفين عرب وعالميين كُثراً.حيث يصعب فهم مغزاه أو تأويل مسبباته رغم المحاولات المتكررة في فك طلاسم هذه الحوادث . وإذا كانت هذه الظاهرة بدأت خجولة منذ العصر الجاهلي، ومع هذا فقد حفل القرن العشرين بالكثير من الأسماء العربية اللامعة في مجال الأدب والشعر والإبداع أقدمت على هذه الخطوة امتدت من الشرق إلى الغرب، كان أبطالها شعراء وروائيين ونقاد ومثقفين. 

من إعداد : م تونسي
150 شاعراً انتحروا في القرن العشرين بينهم 15 شاعراً عربياً

أحصت الكاتبة اللبنانية جومانة حداد في كتابها "سيجيء الموت وستكون له عيناك" انتحار نحو 150 شاعراً في القرن العشرين، بينهم 15 شاعراً عربياً، هم: خليل حاوي (لبنان)، منير رمزي (مصر)، عبد الباسط الصوفي (سورية)، أنطوان مشحور (لبنان)، تيسير سبول (الأردن)، عبد الرحيم أبو ذكري (السودان)، إبراهيم زاير (العراق)، قاسم جبارة (العراق)، عبد الله بوخالفة (الجزائر)، كريم حوماري (المغرب)، صفية كتّو (الجزائر)، أحمد العاصي (مصر)، فخري أبو السعود (مصر)، فاروق أسميرة (الجزائر) مصطفى محمد (سورية). بالإضافة إلى انتحار الروائي العراقي مهدي الراضي في القرن الواحد والعشرين وصلاح جاهين والشرنوبي وغيرهم . وإذا عدنا إلى التاريخ فثمة من الدارسين من يقول إن طرفة بن العبد وعمرو بن كلثوم وأبو حيان التوحيدي انتحروا.
الشاعر عبد الله بوخالفة... التروبادور المفجوع...

23 سنة مرّت على رحيل الشاعر عبد الله بوخالفة منتحراً، في قسنطينة مدينة الجسور المعلّقة. وقّع بيان "الخيبة"، ورمى بنفسه تحت القطار في أحد أيام أكتوبر. تذكّرنا حياة عبد الله بوخالفة (1964 ـــ 1988) بمسارات الكتّاب التائهين، والشّعراء الملعونين. اعتنق الشعر لغةً، والرحال مذهباً، وغادر الحياة قبل أن يكمل ديوان "حيزيات" الذي أراد من خلاله كتابة سيرة أشهر عاشقة في تاريخ الجزائر حيزية، ونهايتها الدرامية مع عشيقها سعيد.كاد الشعراء  ينسونه، لو لم ينفض الشاعر بوعلام دلباني الغبار عن أعماله في كتاب صدر مؤخرا بعنوان "فجيعة التروبادور" البيت 2010.. وانتحر عبد الله بوخالفة بعدما استعصت عليه الإجابة عن بعض الأسئلة الوجودية، فأعلن رحيلاً مبكراً في قصيدة "التروبادور "فتحت الرؤى وانتحرت مع ورقات الصباح  مع النور والسحب الشجرية إني انتحرت ومن شفتيك تفجرت المطرات التي حملتني إلى الليل إني انتحرت وناديت في كل كهف بصوتي الخراب". ويضيف: "يا رفاق الخراب: اجعلوني دماً للخراب  وارسموني على جبهة اللاجئين مدناً ووروداً كي تزول الحدود بين عيني والجائعين".

صافية كتو... تنتحر تحت صدمة اكتشاف محدودية الذّات
الشاعرة الجزائرية صافية كتو، اسمها الحقيقي زهرة رابحي. ولدت بتاريخ 15 نوفمبر 1944 بمدينة العين الصفراء ولاية النعامة في الجنوب الغربي الجزائري. شغلت منصب معلمة اللغة الفرنسية في المدرسة الابتدائية للبنات بالعين الصفراء لمدة سبع سنوات (من سنة 1962 إلى غاية 1969).انتقلت إلى الجزائر العاصمة عام 1970. التحقت بعالم الصحافة عام 1973 كصحفية معتمدة في وكالة الأنباء الجزائرية. نشرت عددا من مقالاتها وقصصها وأشعارها في يومية المجاهد وأوريزون وأسبوعية الجزائر الأحداث باللغة الفرنسية، إلى جانب مجلتي الثورة الإفريقية وأفريك آزي الصادرتين بفرنسا آنذاك. صدر لها عن دار النشر نعمان بكندا مجموعة شعرية بعنوان: "صديقتي القيثارة" سنة 1979 وتضم 67 قصيدة باللغة الفرنسية. كما صدر لها عن نفس الدار سنة 1983، مجموعة قصصية بعنوان "الكوكب البنفسجي" وتضم 14 قصة أغلبها في الخيال العلمي. أنتجت مسرحية إذاعية بعنوان: "أسماء" أنتجتها الإذاعة الثالثة مع مطلع الثمانينيات. تركت مخطوطا روائيا لم يكتمل، يحمل بعدا نفسيا واجتماعيا. توفيت صافية كتو بالعاصمة في 29 جانفي 1989 بجسر تيليملي بالعاصمة ودفنت بمدينة العين الصفراء مسقط رأسها ، وفي سنة 2008 وتخليدا لذكراها أسس مبدعون شباب جمعية ثقافية باسمها هي "جمعية صافية كتو للإبداع الثقافي لمدينة العين الصفراء". كما أصبحت تنظم سنويا بولاية النعامة ملتقيات وطنية باسمها كذلك. وفي هذه الآونة يتم التحضير لملتقى سينظم خلال شهر مارس بمسقط رأسها، يتناول حياتها وكتاباتها.
الشاعر  فاروق اسميرة...هوى من  جسور قسنطينة إلى عالم الفناء
لم يهدد بالانتحار، لكنه قرر وضع حد لحياته ونفّذ قراره.. اسمه فاروق اسميرة، ولم يكن نكرة عندما فعل ذلك، كان شابا مثقفا وشاعرا متميزا. وقف يوما أمام أحد جسور مدينته قسنطينة وحدّق في الهاوية قبل أن يلقي بنفسه من هناك لينهي حياته، كان ذلك سنة 1994 والبلاد تمر بأخطر منعرجاتها والموت يتربص بالكثير من الأسماء.إبن مدينة حامة بوزيان التي رأى فيها النور سنة ،1966 لم يكن في حاجة إلا إلى حوالي 15 سنة للوصول إلى أعلى جسور قسنطينة، حيث أنهى حياته وهو دون الثلاثين من العمر، وقبل أن يناقش رسالة الماجستير التي أخذت منه وقتا طويلا في زمن صعب بكل المقاييس، وقبل أن ينهي حياته بتلك الطريقة كان قد أهدى قصيدة لأحد أصدقائه الشعراء، وهو عبد الله بوخالفة الذي انتحر بدوره في أكتوبر 1988 ،القصيدة هي ''حيزية والفارس الجوال'' التي يقول فيها: ''تغيبُ في الغمامِ- دائمًا تغيب في الغمامْ- لتتركَ البحارَ والمدنْ-  وتنجلي هناك في السماءْ-هناك في ''الليل الفسيحْ''- يا أيها ''المسيحْ''- وكنت في ظلالك البيضاء راكضًا- في هدأةِ الصلاةْ- عيناك والثلوج والمشاعل الحزينه''.لقد أثّر انتحار الشاعر عبد الله بوخالفة في نفسية هذا الشاعر وقرر الالتحاق به بعد حوالي ست سنوات من ذلك. 
النقاد... انتحار الشعراء والمبدعين مدعاة للحزن..

لم يختلف النقاد بخصوص هذا الموضوع كثيرا ، مؤكدين بأن انتحار الشعراء والمبدعين في الغالب يكون مدعاة للحزن، كونهم أكثر الناس حساسية. متهمين عشرات الأسباب التي تقف وراء ذلك والتي تأتي الأسباب الاجتماعية والنفسية على رأسها. حيث يعيش الشاعر والمثقف حالة من التناقض بين واقع الشاعر وطموحاته وتطلعاته التي يرجو تحقيقها. لكن أي من تلك الطموحات تصطدم بالواقع المرير وهو ما يؤدي إلى دخول الشاعر والمبدع بحالة من الإحباط والاكتئاب الشديد .

الناقد محمد جابر الأنصاري.." الشعراء كالرهبان البوذيين"

موضوع الانتحار لدى الأدباء والمفكرين العرب كظاهرة معاصرة لم تكن موجودة في العصور القديمة بهذا الشكل الذي نجده الآن،  هكذا يتناول المفكر العربي الدكتور محمد جابر الأنصاري في كتابه "انتحار المثقفين العرب وقضايا راهنة في الثقافة العربية" ، ويبحث في النزعات الانتحارية لدى المبدعين والمثقفين باعتبارهم أكثر الشرائح ميلاً للانتحار من أجل القضية لغلبة الجانب المبدئي القيمي على تكوينهم وتفكيرهم ، ويشبههم بالرهبان البوذيين الذين يشعلون النار في أنفسهم للاحتجاج على الظلم أو للتنبيه إلى قضية عادلة، ويرى أن المبدع صاحب النزعة الانتحارية قد عانى مع معاناته لقضيته المبدئية مشكلتين فرديتين أساسيتين ، إحداهما تتمثل في استحالة الانسجام مع الآخرين أو مع العالم أوحتى مع النفس، بينما تتمثل الثانية في مشكلة عجز أو قصور جنسي أو غرامي أو إخفاق مرير في علاقة زوجية بحيث تتضافر هاتان المشكلتان مع شعور المبدع بإخفاق قضيته الكبرى من قومية أو فكرية أو إنسانية وبشكل يؤدي إلى بلورة قرار الانتحار أو الانجراف نحوه بصورة أو بأخرى.
الناقد محمد رابحي.." للانتحار طبقات ذلك لأنه يأخذ لون صاحبه"
لا ريب أن الانتحار حالة سيكولوجية لا غير. فلما يتحول أحيانا إلى ظاهرة خاصة ومجال للتأويل "الفلسفي"؟. هل انتحار الأدباء أو المبدعين بتعبير أشمل وأدق يمنحه تعريفا آخر؟، هل بإمكانه أن يكتسب معهم الإجازة؟، فيصبح حلالا عليهم وحراما على عامة الناس؟. ربما من الأنسب الاقتناع بأن للانتحار طبقات فحسب. يعاني الطبقية، ذلك لأنه يأخذ لون صاحبه، يتأثر بملكة الخلق والابتكار التي يتمتع بها المبدع.هكذا قال الناقد والكاتب محمد رابحي ..يتحول الانتحار إذاك من سؤال باتولوجي إلى سؤال فلسقي. يجتهد مرات كثيرة في تكلف ليجعل منه لحظة سحرية أو فعل استثنائي. بينما يظل في حقيقته بمفهوم واحد برغم تعدد وجوهه. إذ هو يبدو في حياة المبدع ذروتها أو قوتها أو دراميتها.. ولكنه إذا ما اقترن بحياة إنسان عادي من العامة أصبح وبالا عليه وعلى أهله. كأن ليس للمبدع زوجة وأبناء. ألا يثيرون شفقتنا كما يفعل أهل غير المبدع؟. إن كون الشخص مبدعا وصاحب أعمال فنية بعض الكتاب ممن لم يموتوا منتحرين لمجرد تميز شخصياتهم وغنى حيواتهم: كمي زيادة، مالك حداد، فيتزجرالد على أنه يتوجب الانتباه إلى الانتحار بين الفنانين أنفسهم يأخذ أشكالا ومستويات متفاوتة. إذ يمكن ملاحظة أن ما تركه على صورة الكاتب الياباني ميشيما مختلف عما تركه على صورة الكاتب الأميركي هيمنغواي. وكلاهما مختلف عن المنتحرة الشهيرة مارلين مونرو. فبينما يشكل الانتحار جزء هاما من حياة الأول، لا يشكل الكثير بالنسبة إلى الثاني الذي تمتع بحياة مغامرة ثرية. فيما صار يشكل كل شيء في حياة مونرو القصيرة. هذه الفروقات تؤكد من جهة أخرى أن المنتحر ليس بالضرورة هو مبدع من الدرجة الأولى. ذلك أن التأزم النفسي لا يعني الجنون "العبقري". وهي أيضا فروقات تجعلني أتأسف أتألم لحال مبدعين وأدباء انتحروا في سن مبكرة أو لم ينشروا كتبا قبل رحيلهم. الأمر الذي لا يشكل من الانتحار إضافة بالنسبة إليهم مثلما يحدث مع الكبار والمشهورين.  


http://www.wata.cc/forums/showthread.php?36507-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%A7&s=ef58ccb5497e764db58fa44eaaa0f848
  1. رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    الأستاذ الفاضل :جمال الأحمر..
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    أشكرك بداية على المبادرة الجميلة في فتح هذا المتصفح بيننا، نحن الإخوة من الجزائر ،
    أبناء الوطن الغالي..
    نتمنى أن نكون أقرب إلى بعضنا البعض ،و أن نتبادل الرأي والمشورة..
    أن نتعاون بيننا في كل ما نراه هاما أو ضروريا لخدمة عناصر هويتنا الوطنية..
    لخدمة تاريخ بلادنا..لغتنا ..ديننا..
    الجزائر بثالوثها الباديسي..
    الرأي المتبادل بيننا مهما كانت مشاربنا ..نحسبه في اتجاه واحد ..
    ولغاية نبيلة..وهدف سامٍ..
    إن ما مرّت به البلاد من محن..ونكبات..
    لكاف وحده أن يجعل اللحمة بيننا كأكثر ما تكون عن ذي قبل..
    نتمنى أن نجتمع على ما يرضي ربنا أولا وأخيرا ..
    وما ينفع عباده ..وبلاد المسلمين كلها..
    وقد اقترحك بعض الاخوة لتكون الممثل (الواتاوي )في الجزائر ..
    واقترحوا الشيخ الحاج بونيف لهذا أيضا..
    ورأيت أن تكون أنت السفير ..(وهذا الرأي يلزمني وحدي)..
    فإن كانت لك موانع ، ولا نرجوها..
    فقد اقترحت الأستاذ عبد الرشيد حاجب لهذا الأمر ،
    لما لمسته منكما من همّة ومكانة في الفكر والأداء..
    وحتى لا أذيع سرا..فقد كنت مع الشيخ الحاج بونيف..
    في الملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني..في الأسبوع المنصرم..
    وأراد الشيخ بونيف أن يقدم روايته الجديدة (الكرسي)..
    لأحد المبدعين الأدباء..فكتب اسمك عليها.. خطأ..
    واعتذر للمبدع على اعتبار أنها النسخة الأخيرة..
    ولكن المفاجئة كانت عندما أعلن هذا الأخ أنه يعرف جمال الأحمر..
    معرفة جيدة..
    وبدا في تعريفك بما تمناه الواحد منا أن يكون له مثل ذاك التعريف..
    نرجو أن نلتقي دائما على المحبة والمودة..
    شكرا لك مرة ثانية..
  2. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,042
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    الأخ الفاضل جمال الأحمر
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    وشكرا على هذه المبادرة الطيبة التي نتمنى أن تنجح.
    لقد عبر الكثير من الإخوان الجزائريين الموجودين معنا في واتا عن دعمهم لفكرة الالتقاء وتبادل الأفكار والرؤى،
    وحبذا لو نشرع في تحديد زمن اللقاء ومكانه..وأقترح أن يكون بعد عيد الأضحى أي في وقت عطلة المدارس والجامعات حتى نتمكن من التفرغ.
    وننتظر آراء بقية الإخوة..
    كنا قد اقترحناك لتكون سفيرا لواتا في الجزائر لما لمسنا فيك من نشاط واستعداد عملي ومنهجي جيد، ونرجو أن تقبل هذه المهمة، ونحن في المساعدة وإبداء الرأي والمشورة.
    مع خالص المودة والتقدير.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    على هامش الملتقى الأدبي الوطني المنعقد بالجلفة الأسبوع المنصرم التقيت بالدكتور فيصل الأحمر وهو يقرئك السلام..
  3. #4
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    أخي الفاضل، والأستاذ المحترم؛ باسين بلعباس

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

    1- أثلجت صدري بما تفضلت به من أفكار وطروحات، فجزاك الله خيرا...

    2- أعجبني تشبثك بالثوابت، وبالثالوث الباديسي المبارك، في زمن الرياح الهوج...

    3- فاجأتني بما ذكرت من شأن حبيبنا الأستاذ الشيخ الحاج بونيف، في قصة توقيع روايته...وأنا أتوقع منه دائما تلك المواقف، لأني أعرف معدنه دون لقاء سابق بيننا...وإذا عرف السبب بطل العجب...

    4- أعتذر إليك في عدم مشاركتي من قبل فيما تنشره من إبداع...وقد قرأت لك جملة منه...لكن لم يكن الوقت كاف لي حتى أساهم بالتعقيب ومناقشة ما تتفضلون به، لأني متشعب الاهتمامات، مما أفقدني كثيرا من التركيز والطاقة...وأنا ميال إلى كل الفنون الأدبية سوى المسرح. وأفتن بها إذا كانت راقية اللغة والأسلوب...وقد رأيت التزامك الإبداعي بالفصحى فأعجبني...

    5- أشكرك جزيل الشكر على ثقتك بأخيك هذا الضعيف، وعلى ترشيحي لتلك المهمة الواتاوية النبيلة التي يطمح إليها كل مثقف راغب في خدمة أمته...وأرى أن الشيخ الأديب الحاج بونيف، والأستاذ المترجم ع الرشيد حاجب أولى بها مني، لأن طبعي ميال إلى العزوف عن الجوانب الإدارية...

    6- أنا مقيم حاليا في سطيف...وأحتاج إلى من يساعدني إداريا في العاصمة...كما أحتاج إلى مساعدين في كل المجالات، فضلا عن المستشارين الأكفاء...ولن يكون هذا إلا بعد التعارف...والاستعداد والرضى من كل الإخوة الجزائريين المنتمين إلى واتا...والتزامنا جميعا بالمهام قدر المستطاع...وأنا أؤمن بقدرة العنصر الجزائري على الإتيان بما يبقى مرسوما في ذاكرة التاريخ...فيكون مفخرة لإخوانه من العرب والمسلمين على بقية الأمم...والتاريخ خير شاهد...

    7- لقد فتحنا هذه الصفحة للنقاش والتشاور، ولننظر ما ستسفر عنه من أراء نافعة، فنأخذ بأحسنها إن شاء الله...

    8- لك مني كل الود والاحترام...
  4. #5
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    الثورة الواتوية الجزائرية!

    الإخوة والأخوات الأعزاء،
    الأخ جمال الأحمر حفظه الله،
    تحية جزائرية وبعد،

    أحييكم على هذه المبادرة الطيبة وهناك المئات من الجزائر العزيزة مسجلين في واتا كما تفضلتم، ولدينا نواة صلبة من أمثالكم لتحريك المشهد الواتوي الجزائري، وأرى أن هذه الفرصة تاريخية لننفض جميع الأغبرة المتراكمة، ما خف منها وما ثقل.

    من الرائع أن نتواصل ونتحاور وحوارنا قوة لنا ولأمتنا، ولا أرى ضيرا في نشر رقمك ورقم الحاج بونيف هنا لمن أراد التواصل هاتفيا لأن بعض الأساتذة يخجلون أو يهابون أو لا يعرفون كيف يشاركون أو بطيئون في الطباعة.

    أشكركم وأحييكم مرة أخرى.

    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
  5. #6
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي وأستاذي جمال الأحمر بارك الله فيك ...

    أشكرك جزيل الشكر على أن فتحت لنا هذا المتصفح حتى نتمكن من التعرف على

    إخوة لنا في الدين والوطن ولعل هذا المنتدى يمكننا من أن نعيش حلما ولو عن

    طريق الشبكة الالكترونية حلما طالما تغنت به الأقلام وعجزنا عن تنفيذه في الميدان ...

    فقد كنت اسعد دائما عندما أتصفح نشطات إخوتي الجزائريين في هذا المنتدى الكبير

    من أمثال الأستاذ بوميدونة ,والأديب الحاج بونيف , والأديب باسين بلعباس ,وغيرهم...

    إن الظروف القاسية والفتن التي مر بها الشعب الجزائري في السنين الماضية أثرت كثيرا

    على اللحمة التي كانت بين أبناء هذا الوطن العزيز...

    وأكثر من هذا إذ أراها قد أوجدت حالة من انعدام الثقة بين الناس...

    والمشروع مهما كانت أهميته ومهما كان ثقله إن لم يكن مؤسس على تقوى من الله في مبادئه

    وعلى الأخوة والإخلاص والثقة بين أعضائه فمصيره الخسران ثم الانهيار...

    إن الإخوة الفذة التي سادت بين الصحابة رضوان الله عليهم لهي من أهم أسباب نصرتهم.
    واختم بهذه الآية الكريمة
    قال تعالى :(افمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)-التوبة109-
    التعديل الأخير تم بواسطة ام الفضل بنت الشيخ ; 02/12/2008 الساعة 01:15 PM




    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه


  6. #7
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    أخي الأديب البارع، الشيخ الحاج بونيف
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    1- أشكرك جزيل الشكر على ثقتك في أخيك هذا الضعيف. وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من أحبابه...

    2- وأشكرك على اقتراحك لي أن أكون سفير واتا في الجزائر...وأتمنى من كل قلبي أن تكفيني مؤنتها أنت يا حفظك الله...لأن لديك خبرة كافية، بفضل الله، في عقد اللقاءات والندوات والملتقيات، فضلا عن المهارات والكتابات الإبداعية المنشورة...وأفضل أن أكون أنا في المشورة...

    3- أتوقع أن توقيت ما بعد العيد رائع، خاصة إذا كان في زمن العطل الجامعية والمدرسية...

    4- بشأن حبيبي الدكتور الأديب فيصل الأحمر...عليك وعليه السلام...وقد افتقدته بعد أن غير رقم هاتفه، ثم كان فساد هاتفي، وانشغال كل واحد منا بما لا متنفس معه...

    5- لك مني كل الود الصادق والاحترام...
  7. #8
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    أخي الأستاذ عامر العظم، قائد الشعوب الواتاوية

    تحية فلسطينية، وبعد،،،

    بناء على رغبتكم، واستجابة لواجب تسهيل التواصل بيني وبين إخواني من الجزائريين الراغبين في التعارف معي، والتواصل، والتشاور، في صالح مهمة واتا العلمية الثقافية النبيلة؛ هذا رقم هاتفي:


    697929510 00213


    ومرحبا بكم...
  8. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية دكتور/ محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    11

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    هنيئاً لكم أيها الأشقاء الأعزاء هذه الصفحة الناصعة تلتقون فيها وتتبادلون الرأي فيمايشغلكم من الشأن الجزائري وقد كنت أحب ان أقترح عليكم مثلها تكون نواة لمصالحة تاريخية بين أشقاء نعتز بأخوتهم وعطائهم وعلى رأسهم الأخوين بونيف وبو ميدونة .. ولأن هواي جزائري كما بينت في أكثر من مداخلة فقد أسعدني وقتي أن ألتقي هنا بأخوة جزائريين اعتز بهم وسأقوم هنا بحصر من أعرفهم من أعضاء واتا وأدعوهم بالنيابة عنكم لمشاركتكم هذا التجمع الداخلي الذي أرجو ان تتبعه تجمعات داخلية اخرى لبقية الأوطان العربية وهم السادة والسيدات مع حفظ الألقاب:

    1- جمال الأحمر
    2- باسين بلعباس
    3- الحاج بونيف
    4- عبد القادر بوميدونة
    5- عبد الرشيد حاجب
    6-ليلى العيسى
    7- شوقي بن حاج
    8- عائشة خرموش
    9- حفيظة طعام
    10-بوعيشونة محمود
    11- مصطفى بونيف
    12- عمر طراف البوسعادي

    ومعذرة إن كنت قد أغفلت ذكر أحد من الأصدقاء .. باقات ورد لكل واحد منكم ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
  9. #10
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    أختنا الفاضلة، الصيدلية البارعة؛ أم الفضل بنت الشيخ
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    1- ها أنت تتخلصين من الحرف الفرنسي وتكتبين بلسان عربي مبين...

    2- العفو، يا أيتها السيدة الفاضلة...لقد جاءت مساهمتكم بلسما بذكر الله،،،ليقوي روابط الاتحاد بيننا...ويمتن الأسس والأركان على بصيرة نافذة...

    3- تستطيعين أن تري بفراستك المعهودة وجود رجال أكفاء بيننا...ونساء فضليات...يعملون في خدمة هدف واحد نبيل...ويا ليت أمتنا تنشغل بأهداف واضحة صحيحة، علها تصل إلى مبتغاها في يوم من الأيام...

    4- مرحبا بكل اقتراحاتك، في كل حين؛ فنحن نؤمن بالتفكير بلا حدود بشرية...

    تحية جزائرية معطرة بمسك 1.5 مليون شهيد، كانوا يمثلون ربع سكان الجزائر...
    -نحسبهم عند الله كذلك، وهو حسيبنا وحسيبهم-، وندعو لهم بكل المغفرة والرحمة...
  10. #11
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    الأستاذ الفاضل؛ الدكتور/ محمد فؤاد منصور
    تحية أخوة عروبة وإسلام...

    1- أشكركم على هذه اللفتة الطيبة في الاهتمام بالشأن الجزائري...وفد برهنتم بموقفكم هذا على أن أمتنا لا زالت، رغم الضعف والمحن، كالجسد الواحد؛ "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"...

    2- قرأت لكم من قبل بعض مداخلاتكم، فاكتشفت فيكم رجلا يعرف الجزائر أكثر من كثير من الجزائريين...فجزاك الله خيرا على ارتباطك ببلدك الجزائر، وبأهلك الجزائريين...

    3- لا زلنا ننتظر تواصل نصائحكم الطيبة، كلما سنحت لكم المناسبة...والله الموفق لكل العاملين...
  11. #12
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    28/11/2008
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ جمال الأحمرتحية عربية مسلمة

    شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة والتي أتمنى من كل الأخوة العرب أن يعتمدوا مثيلتها لنشكل وحدة على الأقل واتاوية نتيه

    كما انها فرصة نتعرف من خلال تجمعكم على الأدب الجزائري وعلى أدباء ومفكرين جزائريين

    ونتواصل معكم بكل أخوة وعروبة فيكون منتداكم جسراً يصل شرق الأمة بمغربها

    تقبل تحياتي وودي والله ولي التوفيق
  12. #13
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    السلام على الأحباب أبناء الوطن.

    شكرا للعزيز جمال على المبادرة الطيبة لجمع شمل الإخوة والأخوات أبناء الوطن الواحد والهم الثقافي الواحد.

    التعارف يعني أولا تقديم موجز :

    عبد الرشيد حاجب من مواليد 1962 ولاية 13 الإقامة .31

    ماجستير نظرية الأدب. اللغات فرنسية أنجليزية إسبانية.

    المهنة أعمال حرة.

    الإهتمامات أدبية .

    a.rachid.hadjeb@gmail.com

    hadjeb.rachid@free.fr

    أرجو أننا توصلنا إلى تعيين الأخوين الفاضلين جمال الأحمر والحاج بونيف ممثلين للجمعية في الجزائر.

    نتعهد بتقديم جميع الدعم لهما ، وكل ما يكلفاننا به.

    جعل هذا المتصفح بمثابة لقاء فعلي كما لو كنا في قاعة مجتمعين وفي إمكان أي عضو جزائري

    أن يطرح تساؤلاته وانشغالاته واقتراحاته بأي مسألة كانت.

    الرجاء من غير الجزائريين بإستثناء الدكتور محمد فؤاد منصور الذي نعطيه الجنسية بيننا كاملة غير منقوصة،

    ممن يدخلون هذه الصفحة أن يعرفوا بأنفسهم حتى لا تختلط علينا الأمور رغم أن الصفحة مخصصة للجزائريين فقط.

    في انتظار إخوتنا الآخرين لكم تحياتي جميعا.


    .
    .
  13. #14
    مـشـرف
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    30
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    9

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    شكرا لكم ايها الاخوة الافاضل على هذه المبادرة الرائعة.
    لكنها ليست غريبة ابدا عن احفاد ابن باديس و الابراهيمي و الامير عبد القادر.
    بالنسبة لبياناتي :
    عائشة خرموش.
    من الاوراس.
    طالبة جامعية قسم الترجمة.
    اعتقد بان هذه المعلومات كافية.
    **لكن اسمحولي ان اتطفل كالعادة,واسالكم:
    بما انني لا زلت طالبة ما هو الدور الذي يمكنني فعله ?
    و هل ادوار الاخوة تختلف عن ادوار الاخوات?بما ان الاخوة يستطيعون التنقل و التشاور بسهولة عكسنا نحن ?فهناك ضوابط و خطوط حمراء لا يمكن ان نتجاوزها!!!.
    اريد فقط ان اذكركم باسماء اخرى من الواتاويين الجزائريين:
    عفاف صادق.
    عمر كركاشة.
    امينة دباش.
    احمد بومنجل
    امينة خرموش.
    محمد قدار.
    تقبلوا فائق تقديري و احترامي لمجهوداتكم المشرفة.
    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 02/12/2008 الساعة 02:11 PM



    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles


  14. #15
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    صباح الخير عائشة

    شكرا على استجابتك وقد لا حظت أنك مثل النحلة أو الفراشة

    تحوم حول كل زهور المنتديات ، وهذه بادرة طيبة منك.

    اللقاءات الحقيقية لنا هي هنا على هذا المتصفح أما اللقاء الأرضي فهو

    خاص بقضايا معينة ولا تلزم من لا يستطيع.

    دورك كطالبة أن تعملي على تعميم التعريف بواتا بين الطلاب والأساتذة في معهدك

    وفي الجامعة ككل ..وكذلك المشاركة في المناقشات الترجمية لكن مع إعطاء الأولوية للمتخصصين

    والإقتصار على المساهمات المضمونة النتائج مع طرح معاناة طلبة معهد الترجمة.

    حبذا لو قام كل منا بالإتصال بالأعضاء الجزائريين في واتا الذين يعرفهم وارسال هذا الرابط لهم

    على بريدهم الخاص مع دعوة لتأكيد الحضور:

    http://www.arabswata.org/forums/show...390#post286390

    كل الود وأجمل التحايا للجميع.
  15. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.سعدالدين صالح دداش
    تاريخ التسجيل
    25/02/2008
    المشاركات
    294
    معدل تقييم المستوى
    9

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    تحية طيبة مباركة ،، تحية ود وحب وإخاء وصفاء ،، أحييكم يا هذه الوجوه الطيبة ،، ومما أثلج صدري وأدخل على نفسي بهجة وسرورا أن نجد أمثالكم في منتديات واتا للعلم والثقافة والحضارة كالنجوم الهادية، لكم صولات وجولات؛ تدل على رسوخ في العلم وحصافة في الرأي، وقوة في البيان، وشموخ وتمكن وعزة في تواضع واحترام، فدعوني أحييكم وأهنئكم وأبارك لكم هذا الإنجاز.
    وإن لي كلمة أقولها في هذا المقام، أردت بها الشد والربط لأواصر الأخوة، فأما الألقاب والمسميات فلا أظن نفوسكم الأبية- بعد أن زينها الله بزينة الثقافة والعلم - إلا وهي عنها عازفة، خاصة بعد أن أراكم الله في الواقع زيفها، لكن كونوا جميعا سفراء خير للجزائر، يزينكم أدب في طلب وحرص على ما ينفع وسمو في أخلاقكم؛ كما أوصاكم قديما شيخكم محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله، ولابأس أن تعينوا أكبرهم سنا ليكون منسقا وموجها ومرشدا لكم في الخير - قال صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث مسلم ( كبّروا كبّروا ) أي ليتقدمكم أكبركم سنا، لان كبر السن مدعاة للأناة عند الحكم في الأمور الشائكة، ومظنة الحكمة في إصدار القرار، وجمع الشمل، ورص الصف، وردء الانشقاق، وزرع المحبة بين الإخوان، هذا وأقول شهادة لله؛ إني رأيتكم جميعا بعين الإنصاف؛ أن كلا منكم يصلح سفيرا "وأكثر " فكلكم بونيف، وجمال، ورشيد، وياسين، وعبد لله قادر ،،،، و و و .
    فيا أخي وكلكم أخي: أوصي نفسي وإياك بهذه الكلمات التي انتخبتها من خطب الشيخ محمد البشير الإبراهمي الجامعة: كن متساميا إلى المعالي، متّقد العزمات، مقداما على العظائم في غير تهور، محجما عن الصغائر في غير جبن، مقدّرا موقع الرجل قبل الخطو، جاعلا أول الفكر آخر العمل، واسع الوجود لا تقف أمامك الحدود، ترى كل مسلم أخا لك في الدين وإن نأت به الدار، ثم تعطي لكل ذي حق حقه فضلا وعدلا، غير صخّاب ولا عيّاب، ولا مغتاب ولا سبّاب، عفّا عن محارم الخلق ومحارم الخالق، مقصور اللسان إلا عن دعوة إلى الحق، أو صرخة في وجه الباطل، متجاوزا عما تكره من إخوتك، لا تنطوي أحناؤك على بغض ولا ضغينة.
    وفي ختام كلمتي هذه أعرفكم بنفسي قصد التواصل والتعاون في فعل الخير والتآزر في الدعوة إلى الحق:
    - الدكتور سعدالدين صالح دداش
    - البلد: من مدينة طولقة ولاية بسكرة - الجزائر
    - بلد الإقامة: الإمارات العربية المتحدة
    - جهة العمل: جامعة الإمارات العربية المتحدة - العين - ص ب 15551
    - كلية القانون - قسم الشريعة والدراسات الإسلامية
    - هاتف العمل: 0097137131699
    - هاتف النقال: 00971504496155
    - البريد: saadeddine11@hotmail.com
    -التحصص: أصول الفقه والقواعد الفقهية ومقاصد الشريعة .
    -الاهتمامات البحثية: الفكر الأصولي - والقضايا الفقهية المعاصرة.
    - اهتمامات أخرى: قراءة كتب التاريخ والتراجم لأخذ الدروس والعبر .
    - ترأست وشاركت في عديد من اللجان العلمية والثقافية والاجتماعية ومرشدا لبعض الجمعيات العلمية.
    - عضو مؤسس في "مجلس العمل الجزائري" بأبوظبي، وترأست اللجنة العلمية والاجتماعية والثقافية به.
    - خبرة في مجال: تقنيات التعليم عن بعد - التعليم الإلكتروني - وأحد عناصر الدعم الفني في أنظمة الحاسوب.
    - مهارات اللغة: الإنجليزية، وقليل من الفرنسية .

    قال أبو العباس الأبياني الأندلسي: ثلاث لو كتبن في ظفر لوسعهنّ وفيهنّ خير الدنيا والآخرة: اتّبع لا تبتدع، اتّضع لا ترتفع، من تورّع لا يتّسع.
  16. #17
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    الأستاذة الفاضلة؛ نسمة أحمد
    تحية طيبة

    أشكرك على هذا التواصل، والاهتمام بالانتاج الفكري والأدبي الجزائري...

    أتمنى أن نكون عند حسن ظنك، وحسن ظن الإخوة المشارقة جميعا، فهم أهلنا في العروبة الحضارية، وإخواننا في الدين...ولا يمكن أن يكون لنا مصير مفصول عن مصيرهم...

    وفقنا الله وإياك لكل خير...وحب مجمع (واتا) يجمعنا...
  17. #18
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    أخي العزيز رشيد

    1- أضحك الله سنك...فما إن بدأت أقرأ مشاركتك حتى انتزعتْ خفةُ روحكَ مني الضحك انتزاعا...

    ولاية 13 الإقامة .31
    فكيف وجدت هذه الفكرة؟

    2- كنت أظنك أصغر سنا بكثير مني، فإذا أنت تصغرني بعامين فقط...لكنك تكبرني كثيرا بخفة روحك، وبإتقانك الأسبانية، التي كدت أنا أن أضيعها رغم حاجتي الشديدة إليها...سوف أتشجع، وأقتدي بك الآن في مراجعتها ودراستها إن شاء الله...

    3- حضورك ضروري جدا...وقد تمنيت أن تكفيني مؤنة هذه المهمة، مع الشيخ الحاج بونيف...وسأكون أنا في المشورة والمساعدة والعمل التام...فهذه الصفحة الطيبة برهان على سبقك...

    4- أشكرك عن تفضلك بإجابة الأخت الطالبة (عائشة خرموش)، وقد أكون قد تأخرت في الإجابة عنها وعن بعض الأساتذة الأفاضل، نظرا لانشغالاتي اليومية، فمعذرة... وليس لي تعقيب أضيفه إلى ما تفضلت به...سوى أني أتمنى أن يلتحق طلبتي في الترجمة بواتا، وأن تجد لها فيهم عونا وسندا أكبر...

    أسأل الله لك كل خير...ولا حرمنا من ابتساماتك، وروحك الخفيفة المعطار...
  18. #19
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    العزيز جمال

    أنت إنسان مرح ،وإلا لما كنت تذوقت مفارقة الصدفة.

    اقتباس:ولاية 13 الإقامة .31

    فكيف وجدت هذه الفكرة؟

    أصلي من ولاية 13تلمسان وأقيم بولاية 31 وهران .

    أما السفارة فقد تم الإجماع عليك وأعاهدك هنا أمام الجميع أني سأفعل ما بوسعي

    للتخفيف عنك.

    أتركك الآن لأني أريد صياغة بيان العفو العام.

    تحياتي.
  19. #20
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,517
    معدل تقييم المستوى
    9

    Arrow رد: إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

    الأخ الفاضل، الدكتور سعد الدين دداش
    السلام عليكم

    1- شرفني حضوركم إلى هذه الصفحة الطيبة...

    2- حضرتك رجل عالم، وسمعتك طيبة في أوساط المتخصصين بعلوم الشريعة في الجزائر، ولو جعلتك الجزائر على رأس إحدى جامعاتها لما قصرت في ذرة، لكن كما يقول المثل الجزائري "ثالاوين قورنت لحواسي اكرنت"...

    3- شرف للجزائر، ولواتا، ولنا جميعا، أن تكون معنا، بعلم سديد ورأي رشيد...فبارك الله عطاءكم، ولا حرمنا من مشاركاتكم...ودمت في خير وعافية وكرامة...

    تحية عارف بالأصول وبأبناء الأصول، يوم فقد الناس الأصول...


إلى كل الإخوة الجزائريين والأخوات الجزائريات في واتا

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأساتذة الأفاضل الجزائريون...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلمون جيدا مدى تقدير الإخوة أعضاء واتا، من سائر الدول، الجزائر وأهلها، ماضيا وحاضرا.

ونحن هنا عشرات، ربما، ولكن لم نتعارف بعد، حتى نفاتح بعضنا بعضا بما يشغلنا، وحتى نتشاور فيما يمكننا تقديمه من عمل ضمن "الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب"، ومن إظهار نخوتنا، والتزامنا العلمي، وتميزنا في الأداء المهني.

وأنتم ترون أن الجمعية قد دعت إلى توسيع نشاطها إلى كل الدول العربية، وهو شرف كبير لنا جميعا، بما أننا من أعضائها، وبما أن بعضنا من المشرفين فيها، ومن ضمن هيكلها الإداري.

سيكون الشرف أكبر لو وحدنا جهودنا، ونسقنا خطوات مسيرتنا، كل حسب قدراته واستطاعته، لنعطي وجها مشرقا لنا كمثقفين ملتزمين أولا، وكجزائريين ثانيا، وكمسلمين غيورين على كل ما من شأنه النهوض بأمتنا، مهما كانت مساهماتنا محدودة. إن في هذا العمل قسط من راحة ضائرنا، فلن نندم يوما على أننا لم نكن في المستوى المطلوب منا.

لكل هذا أدعوكم جميعا إلى التعارف وتبادل الآراء هنا على هذا المتصفح، قبل أن نقدم ما نراه نافعا للجمعية ومناسبا لنا، ففي الوحدة قوة كما تعلمون، وفي التشاور ما يتيح لنا كثيرا من الوقت والجهد.

في إنتظاركم جميعا تقبلوا أسمى آيات الود والإحترام.



http://mohamed-boukerch.blogspot.com/2014/12/blog-post_73.html

http://www.elaane.com/News/4944/_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%A7_%D9%8A%D8%B0%D9%87%D8%A8_%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7_%D8%A5%D9%84%D8%A7_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%B3%D9%88%D9%82%D8%A7_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9_

الروائي خليل حشلاف في حديث شيق للمستقبل العربي :

"الأسابيع الثقافية لا يذهب فيها إلا ابن البلد والمقربون والجزائر لا تملك سوقا للإبداع"




09:40 2012-11-06
"بعض الشعراء ينزلقون إلى الرواية طوعا أو كرها"
حاوره : م تونسي


هو شاب مبدع لقاؤنا به كان على عجل لحظات فقط لكنها كانت كافية لنستشف منه أن الإبداع لا يعترف بالزمان والمكان ولا حتى الإحداثيات .. فقط الإرادة هي من تصنع المعجزات .. يعرف كيف يلملم الكلمات ويبعثها في أفكار وجمل تغوص في عالم الواقعية بنظرة فاحصة .. يقدم رؤيته للمجتمع .. هكذا هو الروائي الشاب ابن مدينة الجلفة خليل حشلاف الذي حركت حروفه لوعة المطالعة  ليحل ضيقا خفيفا على جريدة المستقبل العربي ، نترككم مع هذه الحوار .
المستقبل العربي :حدثنا عن بداياتك مع الكتابة ؟
خليل حشلاف : من الصعب الخوض في البدايات، وأي البداية تشبع فضولي وفضول القراء، وكلما قلت أن البداية من السنة الفلانية أخطأت التقدير،أتذكر بشوق مراحل الصبا عندما كنت منشدا لأغاني الطرب بصوت طفولي حزين، على موال جزائري أو مصري،كنت منجذبا انجذابا فطريا لكل جميل في الموسيقى أو الطبيعة،ومنشدها لعالم أخر عندما أكون بين الناس، محبا للعزلة والتفرد بالنفس في عالم سؤال عن كل شيء بديهي،أين كنا، لو لم يكن هذا العالم،كيف نكون،وبأي حال..سؤال الزمان والمكان ،الجنة والنار، الله والدين والعقوبة...وأول نص كتبته نثري هو رسالة لصديق من أصدقاء الطفولة عندما زرت مقاطعة أخرى،وبحرقة البعد والغربة ولفحها الحارق عبرت عن حب المكان ومرارة أن تقتلع من مرابع الصبا إلى مكان أخر تخاله ساحة أخرى للعالم ليس لك، وكأنك لا تستطيع أن تفض غموض وسريالية الانتقال من مكان إلى آخر. من ذاك النص تكون لدى أصدقائي المراهقين أن لدي موهبة تحبير الورق وسيلان العواطف كنهر على أرض براح فأصبحت أقمش لهم رسائلهم العشقية المضمخة بعطر الفقراء الرخيص.
المستقبل العربي : ما الذي حوته عاصفة الجن؟
خليل حشلاف : هي محاولتي الثانية في عالم الرواية بعد"أقصى الأشياء"حاولت جاهدا أن اعبر عن مرحلة من حياتنا كانت الشرارة الأولى لانفجار لغم البحث عن السلطة لجيل جديد لم يعد نفسه بعد،ولكن الرغبة في التغير الجارفة وحلمه غلبت كل شيء، فكان فيضان الوادي الذي لا يفرق بين الحطب والحديد بين المزابل والنباتات بين السدر والصخور، فاللحظة كانت هائلة وصوت الانفجار كبيرا ، ومن هولها فقدنا السمع، لا نفرق بين عدو أو صديق، بين الطيب والخبيث،بين أن نعيش في الاختلاف والحوار أو الرأي الواحد كما عهدنا البدايات الأولى لتأسيس الدولة الوطنية الايديولجية الواحدة وكل ما سواها خيانة.
المستقبل العربي :ماذا عن تركيبة هذه الرواية  ؟
خليل حشلاف : بنيت هذه الرواية على أساس علاقة المرأة والسلطة التي هي التملك/ اللذة / الحب والغيرة، وتقاطع المصالح بين طبقات المجتمع في لحظة تاريخية حرجة ومن ثمة رجاحة ميزان القوة إلى سلطة لها تاريخها في الحكم وصعوبة أن يتسرب هذا الجيل، أولا الاختلافات الايديولجية، ثانيا الخبرة في إدارة الشأن العام، والاختيار الصعب الذي أمتحن بهذا الجيل أثناء الانتخابات،فقد أنتجت السلطة ذاتها وفرغت بالمقابل أصاحب الرأي المقدس أو الأصولية التي تلغى الأخر ولا تعترف به،وتنفى جهود التاريخ والإنسانية وكأن العالم لم يولد إلا الآن وتضرب كل ما أنتجته البشرية في علوم السياسة و المدنية،تلك كانت اللحظة الحرجة التي أختبر بها هذا الجيل وأنتجها عشرية صدامية إما أنا أو الحرب الأهلية، وأظنه اختيار سقطنا فيه،ولم تستطع أن نتجاوزه إلي حد اللحظة على بحسب معرفتي.
المستقبل العربي : ماذا عن مشاركتك بالصالون الدولي للكتاب مؤخرا؟

خليل حشلاف : شاركت في الصالون الدولي هذا العام برواية ..عاصفة الجن..منشورات دار الهدى وكنت تجربة رائعة، تغير غريب القراء يبحثون عن كتاب روائيين من الجيل الجديد،فضول كبير في عين كل من يتصفح رواية أمامه صاحبها يبيع بالإهداء،بيعت كل النسخ التي كانت في حوزة الدار وظل هاتفي يرن من أصدقاء من الفايس بوك طالعوا فصولا من الرواية في صفحتي من الفايس بوك،ومع ما شاهدت من تدافع على روايات لأصدقاء من أمثال سمير قاسيمي على روايته "الحالم" وروايات لكتاب آخرين أمين الزاوي ،بشير مفتي،ربيعة جلطي، الحبيب السايح، فيصل الأحمر... والذاكرة تخونني دائما، فالقائمة طويلة.
المستقبل العربي : في رأيك أي الأنواع الأدبية التي تحمل هموم المواطن؟
خليل حشلاف : معروف لدى الخاص والعام أن هموم المواطن العادية تشغل الروائي في روايته وهي أقرب الفنون إلى ذلك،لأن عالم النثر يشمل عالم المدينة وكل يحيط هذا العالم من هموم طبقية واجتماعية وسياسية وثقافية ونفسية فالفن الروائي أصبح ديوان الإنسان العربي،هذا ما أخر الشعر والقصة القصيرة،لأن الرواية تشمل بكل بساطة كل الفنون حتى الموسيقي والرسم وعلم سياسة وصراع الطبقات والمجتمع وحتى تداخل الحضارات.. وبتقنيات العصرية للرواية الحديثة التي بذكاء كاتبها يستثمر فيها فن الحكاية، والشعر الشعبي،والفصيح،والدين والتصوف..الخ فلا مفر من أن بعض الشعراء ينزلقون إلى الرواية طوعا أو كرها،طلبا للشهرة أو لأننا في زمن مغاير لما يذهب القارئ أو السامع إلى منبر لينصت إلى شاعر أو الحاكي( المداح) أصبح للرواية وسائط اتصال اقرب له من حبل الوريد، تفلح الرواية أن تجد نفسها بين يد المتلقي بسهولة وهي عالم الثاني الذي يوازي عالم الواقع وان حاكت بعضه وتخيلت البعض الأخر من مخيال الروائي.
المستقبل العربي :ألا ترى بأن أن هناك تكريسا لنفس الأسماء الثقافية في النشاطات الثقافية ؟
خليل حشلاف :  فعلا ملاحظة في الصميم، لا نريد قطائع بين الأجيال وصراعات ،نريد تمازج بينهما ولا يتم التقارب إلا بالتواجد أسماء أدبية شبابية مع أسماء لها وزنها في الساحة الأدبية،ولكن للأسف نجد ما يحدث هو العكس ،هناك إدارة لا تستعين بكتاب مستشارين يدلونها على اكتشافات جديدة من كتاب المدن و المقاطعات الداخلية،وهناك حفنة من المستشارين فسدت طباعهم في وزارة الثقافة وأصبحوا يتربعون على منابر منها تطلق صواريخ الحقد والإلغاء والمحسوبية الجهوية وخير دليل على ذلك الأسابيع الثقافية لا يذهب فيها إلا ابن البلد والمقرب والذين يرضون عنهم،ومتسلقين و...إنها كارثة مر المعرض الدولي دون أن تظهر أسماء كتاب في النشاطات الهامشية للصالون، حتى شاشتنا الصغيرة همشتهم بدقائق من وقتها،كأن تذيع خبر أن الكاتب فلان يبيع روايته أو كتابه في جناح ما من المعرض،أنها سياسة التقشف الثقافي لتجهيل هذه الأمة وبث الأغاني الهابطة للشاب فلان أو شابة فلانة.
المستقبل العربي :في رأيك هل الإبداع اليوم وجد سبيله للبروز ؟  

خليل حشلاف :  يتوقف ذلك من حالة كاتب إلى أخر، أن كنت تقصد الكتابة الأدبية في عمومها، فالمغامرة الإبداعية لا تحتاج فقط إلى العزلة ومقارعة مجهول عالم البياض،ولكن يحتاج كذلك إلى حيلة ووسيلة لبروزه للقراء والسعي الحثيث للنظر فيه من نقاد ومتلقين بأنواعهم وتلك قصة طويلة تحتاج إلى عمر من التعامل مع الناشر والناقد سواء،داخل وخارج الوطن،ومن ثمة تأتي الجوائز و التتويجات ،كما يسميها البعض، فالذي يملك الإرادة أن يكتب ويسوق يستطيع ان يجهز نصه الأدبي إلى ما يستطيع من المتسوق الثقافي وقد أصبحت دبي وكل العواصم الخليجية سوقا حقيقية للمنتوج الأدبي بجوائزها في فن الرواية والمسرح والشعر والنقد والفكر والترجمة ومنها تظهر لنا أسماء لم تلمع في سماءنا إلا إذا تدخل هذا العامل الخارجي،فمن كان يعرف وسيعرف أن الروائي إسماعيل يبرير يكتب المسرح، بعدما عرفناه شاعرا طبع بعض أعماله في الجزائر وقد نال الشهرة والهالة بعد حصوله على جائزة دبي الثقافية وهو من مدينة داخلية مغمورة ومعرفة بالتجارة لا بكتابها (المردومين) وأعذرني عن اختيار هذه العبارة ،على كل أختصر لك الجواب بالقول في الجزائر ليست هناك سوق لللابداع وبكل أنواعه حتى العلمي لأننا بعدين كل البعد عن التفكير او طرح سياسة في كل الوزارات المعتمدة، يكفيك أن تطرح سؤالا وجيها،أين كتب سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية وقد شاركت الوزارة في طبعها دعما لدور النشر ولماذا لا تصبح الوزارة مشاركا تجاري في الصالونات الدولية؟


وجهة نظر : ... المثقف و الزواحف .. / سعيد بن زرقة

منشورات مرسلة بواسطة mohamed في الاثنين, ديسمبر 15, 2014
وجهة نظر : ... المثقف و الزواحف ..
======
.
يعتبر كتاب "أوهام النخبة أو نقد المثقف" للكاتب اللبنانى"علي حرب"، من أهم الكتب التي ذرّت الملح على الجرح، حيث اعتبر المثقفين مطلقات خاوية ومتعاليات هشة، وكائنات رخوية، فصلت الدال عن المدلول، ووصفهم بالحراس المتعصبين للأفكار الصدئة، وبالمحفوظات الجاهزة، كما اتهمهم بالعجز عن الدخول في السجال الإعلامي، وعدم الاهتمام بتوجيه الرأي العام بقدر اهتمامهم بتحسين صورهم وتضخيمها في المرايا المقعرة، كما أن هذه الهلاميات لا تفكر أصلا في أن تكون بديلا للسياسي، بقدر تفكيرها في المحاولات الانقلابية وامتهان قنص الأصدقاء في الحرفة.

وفي آخر الخلاصة يقترح"علي حرب"على هؤلاء المحسوبين على النخبة، أن يضعوا أقدامهم على الأرض، وأن يخلعوا نعالهم وثوب النخبوية وأن ينخرطوا في المجتمع لممارسة الفعل الاجتماعي والسياسي،بدلا من ممارستهم للأفعال المخلّة بالحياة.

وقد عبر عن هذا المأزق صديقنا الشاعر "حمري بحري"، حين أشار إلى أن كثرة الملتقيات والتظاهرات الأدبية والفكرية في مشهدنا الوطني علامة صحية غير أنها تسوّق أكثر لصور المحاضرين والشعراء والكتاب وهم يتبادلون التهاني وسط برودة الكراسي الشاغرة،

كما أن الشاعر المتوحش والمتمرّد "عادل صياد"، صاحب النص الشهير" أنا لست بخير " كان قد دعا قبل خمس سنوات مجموعة من الأصدقاء إلى حفل تأبيني لدفن شعره في حديقة الأسرة، حيث أقام مراسم جنائزية فعلية، وبعد أن دفن أشعاره في القبر، وتسويته للشاهد الرخامي المكتوب عليه ضريح شعر عادل صياد، قرأ بيان موته الشعري أمام مجموعة من محبّي المرحوم الشعري، ومن جملة ما ورد فيه أنه اتخذ هذا القرار القاسي بوأد شعره لما سببه شعره من أضرار جسيمة لحقت به، ولم يعد الوسيلة المثالية للتعبير والتغيير ...

وقد بارك والد الشاعر عمي أحمد – حفظه الله- القرار واعتبر ما قام به ابنه عادل عين الصواب، والحلّ المناسب للخروج من غواية الضالين، وكانت والدة شاعرنا الحاجة الضاوية - حفظها الله ـ أيضا في غاية الحبور وهي تجيب مراسل قناة العربية بعفويتها الطيّبة عن شعورها بانسحاب ابنها من المشهد الشعرى " ابنى عادل كان يعيش في دنيا أخرى، والحمد لله هو الآن معنا في دنيا الواقع.." وهي رسالة حادّة كالسّكين تدعو النخب من كتاب وشعراء وإعلاميين إلى التخلّص من أوهامها، ومغادرة أبراجها لقطع الطريق أمام الزواحف والدواعش والمجموعات الخالية.
.
.
الكاتب السعيد بن زرقة / جريدة الحياة
.
الكاتب السعيد بن زرقة / جريدة الحياة
.
.


0 التعليقات

إرسال تعليق


http://www.alanba.com.kw/ar/world-news/219626/15-08-2011-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%81%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%87/

شاعر جزائري يعلن «وفاته» ويدفن دواوينه


الاثنين 15 أغسطس 2011 - الجزائر ـ وكالات
Share on Facebook Tweet on Twitter Share on Google+ Share on Blogger Send by Outlook Send by GMail Share on LinkedIn Print Article أضـف تعليقكأضـف تعليقك Decrease Text Size Increase Text Size :حجم الخط
شاعر جزائري يعلن وفاته ويدفن دواوينه
الشاعر الجزائري يدفن دواوينه

 ما إن أنهى الشاعر عادل صياد كتابة قصيدته «أنا لست بخير» التي يفترض أن تصدر لاحقا، حتى أصدر ما سماه «بيان موتي الشعري»، والذي جاء فيه أنه سيقيم تأبينا لروحه الشعرية بحضور مراسلي الصحف الجزائرية وبعض الأصدقاء ممن وصفهم بـ «محبي المرحوم شعري»، وأضاف البيان قائلا: «بمزرعة الوالد سأقوم في رفقة الحضور بقراءة فاتحة الكتاب، ودفن مجموعاتي الشعرية وبعض المخطوطات، وأضع بذلك حدا لتجربة شعرية تجاوزت العقدين من الزمن». وجاء بيان موت الشاعر مفاجئا لبعض أصدقائه الذين كانوا ينتظرون قراءة قصيدة «أنا لست بخير» عبر «فيسبوك». واعتقد البعض أنها مجرد مزحة في سياق التواصل بين الأصدقاء عبر ذلك الموقع الاجتماعي، حيث يختلط الهزل بالجد. لكن الشاعر عادل صياد نفذ تهديده بالفعل، وأقام مراسم جنائزية حقيقية، وتم حفر قبر كقبور الموتى من البشر، دفنت فيه دواوين الشاعر التي أصدرها طيلة مسيرته الشعرية، وحضر بالفعل تلك التأبينية نفر من مراسلي الصحف والشعراء وساهم فيها والد الشاعر الذي أعلن موته بنحر كبش، كما ساهم فيها صديقه أمير العربي وهو واحد من المعجبين بترجمته الشعرية بتوفير شاهد قبر رخامي نقشت عليه بخط جميل عبارة: «هذا ضريح شعر عادل صياد».
وفي بيان موت الشاعر الذي يسكنه، برر عادل صياد فعلته تلك في ذات البيان قائلا: «وإذ أشعر بالحزن العميق لهذا الفقد فإن سعادتي كبيرة باتخاذ قرار وأد الشعر جراء الأضرار الجسيمة التي ألحقها بي. وأعتقد أنه من الصدق الاعتراف بنهاية تجربة وبلوغها مداها. وليس مطلوبا مني أن أبقى شاعرا مدى الحياة، أو متنقلا بين الأنواع الأدبية اجترارا لنفس الحالة والسؤال».
ويعتبر عادل صياد واحدا من أبرز الأصوات الشعرية الجزائرية التي ظهرت بعد أحداث الخامس من أكتوبر 1988 ضمن ما سمي «جيل التسعينيات»، وسبق له أن فاز بعدة جوائز أدبية مهمة أشهرها جائزة «مفدي زكرياء» المغاربية سنة 1992 التي يشرف عليها الروائي الطاهر وطار ضمن «جمعية الجاحظية»، ووصف من قبل أصدقائه مرة بـ «الشاعر المتوحش» ومرة أخرى بـ «الشاعر المتمرد». والذين يعرفون صياد عن قرب ويعرفون تفاصيل تجربته الشعرية العنيفة، لم تفاجئهم تلك النهاية، وهو الذي سبق له أن صرح لي قبل نحو 3 سنوات قائلا وبكثير من المرارة: «العالم لم يعد في حاجة إلى الكائنات التي تكتب الأدب بقدر ما هو بحاجة إلى كائنات أخرى هي صانعة مجده الحالي وأصدقك القول ان صفة «شاعر» أصبحت تضحكني، ومع ذلك أكتب الشعر، وفخور بأنني كائن آيل إلى الانقراض وشاهد عليه. لنعترف دون خجل أو خوف بأن الشعر قد مات».
والآن وبعد أن أعلن رسميا عن موته الشعري، فإن عادل صياد يقول مختصرا تجربته التي دامت نحو 20 سنة: «لقد عرفني الشعر على أصدقاء رائعين وصديقات رائعات، تقاسمنا على مدار عقدين من الزمن مباهج الكتابة ونيرانها، كما اضطرني لمعرفة أشخاص تافهين متسلقين، ركبوا الموجة وباعوا شرف الكتابة من أجل فتات المناصب والمواقع».



http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2011/08/219626-3p45.jpg?



http://www.vitaminedz.org/Article/Articles_15688_343496_27_1.html

عادل صياد لـ”الفجر الثقافي”.. كما لم يتحدث من قبل أنزار، مرياش وأسميرة، أعظم عندي من أحلام مستغانمي ومحمود درويش






عادل صياد لـ”الفجر الثقافي”.. كما لم يتحدث من قبل														أنزار، مرياش وأسميرة، أعظم عندي من أحلام مستغانمي ومحمود درويش
في هذا الحوار المثير يتحدث الشاعر والإعلامي الجزائري، عادل صياد، بكل جرأة ودون أي تحفظ عن قضايا الشعر الجزائري الراهن، على ضوء ما أثير مؤخرا حوله من نقاش بأسلوب غير متوقع وغير مهادن.. حيث فتح نيرانا صديقة على اتحاد الكتاب الجزائريين ورموز الشعر الجزائري الحديث باعتباره إياهم مناضلين أكثر من كونهم شعراء. وقد اعتبر شعراء آخرين قامات عالمية وجب إعادة النظر في تصنيفهم، مشككا في الكثير من مسلمات النقاش الحالي حول الشعر الجزائري مفدي زكرياء ومحمد العيد آل خليفة مناضلان وليسا شاعرين.. ثم من قال لكم أن علي ملاحي شاعر !؟؟ أدعو إلى إلحاق ساكني بيت اتحاد الكتّاب بمصالح وزارة جمال ولد عباس  يصنع سؤال الشعر في الجزائر الحدث والنقاش الثقافيين من خلال الزوبعة التي أثيرت عبر عدد من المنابر الإعلامية ممتدا في أهم المواقع الالكترونية لا سيما التفاعلية منها، وقرأنا لك فيها مواقف مثيرة تنم عن رؤية نعتقد أنها جديرة بالنشر الورقي.لقد تابعت هذا النقاش عبر يوميتي ”الفجر” و”الخبر” المشكورتين على هذا الإهتمام بموضوع الشعر في الجزائر، ولاحظت أن طرح الكثير من المتدخلين فيه ضحل وغير مؤسس، وهو أقرب إلى كلام المحللين الرياضيين منه إلى كلام الأكادميين، إذ كثرت الأحكام الاعتباطية العامة على التخصيص المنهجي والعلمي. ولاحظت كذلك أن الشعراء وبدل أن يخوضوا في تجربتهم وخصوصياتها راحوا يطلقون ملاحظات وشهادات في حق غيرهم من الشعراء والكتاب، تماما كتلك الإنتقادات الجزافية التي يتنابز بها المدربون الفاشلون فيما بينهم عبر الصفحات الصفراء لليوميات والمنابر الرياضية. من بين الآراء المثيرة للجدل، رأي الدكتور الشاعر علي ملاحي، خاصة فيما اعتبره الكثير انتقاصا من قيمة الشعراء الجزائريين وتجربتهم، بل وتشكيكه حتى في وجود تجربة شعرية جزائرية ناضجة. ما تعليقكم حول المسألة؟أولا؛ أنا لا أعتقد أن علي ملاحي شاعر.. مثله مثل الكثير من النازحين إلى الشعر على طريقة النزوح الريفي التي أخلت بالوجه الحضري للمدن الجزائرية مع احترامي العميق للريف الجزائري وتمسكي القوي بأصولي الريفية. أما أحكامه الجزافية المتنكرة للتجربة الشعرية النوعية في الجزائر فلم تتأسس على الصرامة العلمية ولم تستند إلى  معايير النقد الجاد والموضوعي، وهي بذلك ”بارود عراسي” أطلقه صديق ”مول الباش” الذي يجلس تحته المدعوون للعرس.يعني هذا أن التجربة الشعرية الجزائرية بخير حسب ما يفهم من كلامك؟  أنا لم أقل إن الشعر الجزائري بخير ولست مؤهلا لإطلاق الأحكام على هذه التجربة، ولكني بالمقابل لا أستطيع إلا الحديث عن تجربتي الخاصة مثلما أستطيع أن أقدم شهادات على من قرأتهم بعمق وعرفتهم عن قرب وتبادلت معهم لحظات نوعية في التاريخ، وتشكلت بيني وبينهم تقاطعات دالة مكنتني من الوقوف على فرادتهم وإبداعيتهم واستثناءاتهم. ألا تعتقد أن عدم التخصيص يجعل رأيك مثل كل الآراء العامة التي تتخفى وراء ضوضائها وشموليتها. هل يمكن أن تشخص لنا بعض الأسماء ممن تعتبر أصحابها ذوي تجارب نوعية وناضجة؟بكل تأكيد؛ أستطيع ذلك ولا أتحفظ من ذكر تجارب رائدة في الجزائر لم تنل حقها من النقد العلمي الجاد الذي يبرزها ويعيها، ويسوقها بالتالي للذوق الوطني والعالمي. فشاعر مثل نجيب أنزار قامة إبداعية جزائرية كبيرة لا تقل شأنا عن تجارب كبار الشعراء في العالم الذين كرّستهم وسائل الإعلام ومختلف قنوات الترويج والتسويق السياسي والتجاري. نجيب أنزار أعظم بالنسبة لي من أحلام مستغانمي ومحمود درويش؛ ونفس انطباعي ينطبق على الشعراء الجزائريين الكبار من مثل المرحومين فارق اسميرة، عبد الله بوخالفة، والأحياء مثل - على سبيل الحصر لا المثال - عمار مرياش، إبراهيم صديقي، نسيمة بوصلاح، رشيدة خوازم، نصيرة محمدي، ربيعة جلطي، زينب لعوج، بوزيد حرزالله، علي مغازي، الطيب لسلوس، ميلود خيزار، عثمان لوصيف، عاشور فني، صلاح طبة، جيلالي نجاري، حسان خروبي وسليمان جوادي.. نفهم من خلال عبارتك - على سبيل الحصر لا المثال - تجاهلا لقامات شعرية مكرسة تاريخيا وإعلاميا من مثل مفدي زكريا ومحمد العيد آل خليفة وغيرهما ممن تضمنتهم مناهج التربية في الجزائر..؟أنا لا أعتبر من أسميتهما على سبيل المثال لا الحصر شاعرين بقدر اعتباري إياهما مناضلين بالكلمة من أجل القضية الوطنية. كلمة لا علاقة لها بالشعر بقدر ما هي مرتبطة بظرف تاريخي صعب استمدا منه مشروعيتهما. سيعتبر الكثير كلامك هذا تطاولا على قامتين لهما مكانة كبيرة عند الجزائريين، ألا تخشى عواقب هذا الحكم؟أنا لم أتهم هذين الشخصين بالخيانة مثلما لم أتهمهما بالشعر. الشعر عندي قدرة على المجيء من المستقبل أكثر منه وصفا للراهن وتعبيرا عن المشاعر وطنية كانت أم عاطفية شخصية.. الشعر سؤال مخرب لكل الأجوبة. إجابتك تنصب في ذات المنحى الذي اتخذه مضمون المحاضرة التي ألقاها الشاعر والأكاديمي أحمد بوعلام دلباني، حول تجربة المرحوم عمر البرناوي، بمناسبة المعرض الدولي الرابع عشر للكتاب، وجاء فيها أن البرناوي شاعر رسمي مكرس أكثر منه مبدعا تؤرقه أسئلة الخلق والوجود..لقد حان الوقت لكي نفرق بين الشعراء المنتمين للوظيف العمومي وأولئك المكرسين من قبل المقاولات المحتكرة لسوق الشعر وصفقاته الوطنية والدولية المفتوحة، وكذا شعراء وأدباء السوق السوداء الموازية ومختلف دور الدعارة الثقافية والأدبية غير الرسمية وحتى الرسمية منها، والفرق بين الشعراء الأصيلين غير المنتمين وغير الرسميين وغير المنبطحين وغير المكرسين ممن لا يخضعون لقانون العرض والطلب والاستجابة الشعرية لمناقصات الفساد المناسباتي. أكثـر ما أعجبني جملة قالتها المبدعة هاجر قويدري في وقت سابق حول الشعر، ما معناه إذا لم يكن الشاعر صحفيا مركزيا فهو معلم نائي. هل أنت مع هذا الطرح الحامل بين طياته الكثير من تداعيات الراهن الجزائري الملغم؟أنا مع طرح هاجر ومع مضمون الرسالة الأخيرة التي كتبها المبدع الكبير السعيد بوطاجين إلى الروائي المتميز عبد العزيز غرمول. فمن يقرأ هذه الرسالة التاريخية المنشورة على صفحات ”الخبر الأسبوعي” يدرك حجم ألمي ومعاناتي ورغبتي في الموت، وكذلك من يقرأ عمود الإعلامي الكبير سعد بوعقبة، وأساطير حدة حزام، والنقطة صفر لشوقي عماري بـ”الوطن” وافتتاحية معمر فارح بـ”لوسوار دالجيري”، سيشعر مثلي أن الشعر لم يعد تعبيرا عن المشاعر المبتذلة ويتأكد مثلي أنه شيء آخر. فهؤلاء يتحدثون بأسلوبهم الصحفي المتميز عن مأزق الحياة في الزمن الجزائري الراهن، ومثلهم يكتب الشعراء الأصيلون عن مأزق السؤال الجزائري الراهن بعيدا عن العواطف الصادقة والجياشة. هنا الفرق بين الشعر واللاشعر، والفرق بين الصحافة واللاصحافة، والفرق بين التعليم والتعتيم، والفرق بالنتيجة بين الحياة والموت.. بين جزائر الافتراض المعششة في رؤوس الرسميين المتكلسين من العصر الحجري، وجزائر الواقع والراهن المتألمة في نفوس وفي أذهان ضحاياها من الأصيلين.  لنعرج ناحية اتحاد الكتاب الجزائريين الذي يبدو أن الموت الإكلينيكي قدَره حتى بعد تنظيم مؤتمره التاسع. هل يستحق أعرق تنظيم أدبي في الجزائر، كان من المفروض أن يكون بيتا يتسع للجميع، هذا المصير وهذه الميتة غير الشريفة؟هذا البيت لا يسعني وأشعر أني غريب فيه وأنه ليس بيتي، ولا يمكن أن يكون كذلك بأي حال من الأحوال مادام ربه مولودا غير شرعي، ومن يفترض أنهم إخوتي فيه، هم أبناء غير شرعيين من الأيتام مجهولي النسب المدني والإبداعي، وحري بهم الإنتساب لمؤسسات الوزير جمال ولد عباس المتخصصة في الأبناء غير الشرعيين. فأنا لا أعترف بشرعية انتماء المدعو يوسف شقرة للكتاب الجزائريين ولا لقائمة الكتاب العموميين الجزائريين، لأن هذا الشخص مدسوس في سجل الحالة الأدبية والمدنية للمبدعين الجزائريين، وكذلك أتباعه ومريدوه والمتحكمون فيه عن بعد الذين غرسوه كما تغرس سيارات ”طايوان” المزورة في سجلات  البطاقات الرمادية، مجرد كائنات مشكوك في هويتها.. وبالتالي أنا مستقيل من هذا البيت المشبوه ولا يشرفني لا الانتماء ولا الانتساب إليه. إنه وللأسف الشديد بيت دعارة غير رسمي. نفهم من كلامك أن الاتحاد أصابه نيماطودا خبيثا تمكن من نخر جسده بصورة تجعل كل المبيدات سواء الوقائية أو العلاجية لا تنفع؟النيماطودات أصابت كل المؤسسات في الجزائر، ولم يعد ممكنا الشروع في الإصلاح بقدر ما أصبح الانغماس  في الفساد هو المرهم الوحيد في الجرح الوطني الغائر بفعل انتشار أعراض الفيروس في كامل الجسد الجزائري. فما الفرق بين إتحاد شقرة وجدال إلغاء عقوبة الإعدام بين لويزة حنون وبوڤرة سلطاني، وجدال صورة المرأة دون خمار أو نقاب أو صورة الملتحين في بطاقات التعريف وجواز السفر البيومتريين بين فاروق قسنطيني والشيخ بوعمران، وكذلك الجدال بين أويحي والوزير حميد طمار، وكذلك الصراع بالهراوات والتهديدات بين النازحين الى اللجنة المركزية لما يسمى حزب جبهة التحرير الوطني. أنا مستقيل ومستاء ومندد ومستنكر وحزين وغاضب من كل ما يجعل بلدي ”سيركا” تافها مثل سيرك عمار (لا أقصد سعيداني) لأنني لا أتصور أن اتحاد الكتاب الجزائريين الذي كان بيت مالك حداد والطاهر وطار ورشيد بوجدرة وزهور ونيسي وأبو القاسم خمار، أن يصير بيتا قصديريا منزوع اليافطة وجب نقله بأهليه إلى سكنات لائقة بإحدى الضواحي.  إلى أين تريد الذهاب بهذه النظرة التشاؤمية والتصورية للأشياء والمصير، بل حتى المستقبل من خلال منظارك الذي ينبئنا على انتظار ما هو أسوأ، لا سيما فيما يتعلق بواقع الثقافة عموما واتحاد الكتاب الجزائريين خصوصا؟أرجوك ألا تحسبني على ما يسمى اتحاد الكتاب الجزائريين، لأنني ابن حلال ولست ابن زنا. وما يبدو لك تشاؤما هو في الحقيقة تفاؤل شخصي بما في الجزائر من إمكانات للنهوض في مقابل مسببات للنكوص والاستسلام إلى النوم العميق وحتى إلى المعتق منه. أنا لست متشائما ولا متفائلا بالمرة، ولكنني حريص على تسمية الأشياء بمسمياتها دونما انتظار لشكر الشاكرين ولا للوم اللائمين.. أنا لست بخير. أنا لست بخير.. هو عنوان نصك الأخير وعنوان مجموعتك الشعرية الموضوعة تحت الطبع بعد كل من ”أشهيان”، ”أصابع الرأس” و”الضحضاح”؟وهل يوجد برأيك جزائري واحد يقول لك أنا بخير.. إنها حالة من هو ليس بخير، حاولت خلالها أن أتمادى في هذا الشعور والتعبير عنه، مثلي مثل كل الجزائريين المستائين من الماضي، الذي يدعونا إلى الإقامة فيه وتقديسه وتبجيله وتقديمه على الراهن والحاصل والواقع. أنا لست بخير لأنه من السفه والكذب التشمير على سواعد التفاؤل في وقت تنغمس فيه بقية أطرافنا في السوء والتبذير والفساد وانتشار الأوبئة والأمراض والفقر واللاعدل. لقد أصبح الشعر عندي، كما الحياة تماما، جهد للتلازم والتساوق مع اللحظة الراهنة، حيث لا مجال للتعبير عن المشاعر أو الترويح عن النفس بقدر ما صار المجال متاحا فقط على اختراق اللحظة ذاتها والتنويه بها والحفر فيها والتنغيص عليها والتنكيل بها والحرص كل الحرص على ألا تكون لحظة ماضية من الزمن أو مأمولة في المستقبل منه. الرهان كما أتوقعه هو أن يكون الكاتب شاهد عصر على لحظته في حدوثها وتفاعلها.  أين أنت من الشعر والإدارة والصحافة والكتابة وما يشاع عنك من الأقاويل بأنك غير مسؤول ومتهور، بل إن إحدى الأنطولوجيات وصفتك بأنك شاعر متوحش؟شكرا على السؤال، ولكنني لا أتوقع أن الفريق الوطني سيحقق النتائج المنتظرة منه في مونديال جنوب إفريقيا، مثلما لا أتوقع أن يوسف شقرة سيصبح رئيسا لاتحاد الكتاب الجزائريين حينما يجد الجد. وكم يشرفني أن أكون شاعرا متوحشا في زريبة المدجنين من الحيوانات غير الأدبية الأليفة من فصيلة الفئران المخربة للذوق الأدبي الراقي من الفيروسات المستشرية في سوق النخاسة والفساد كما هو شأن وباء أنفلونزا الخنازير.. مع احترامي لكل الخنازير الوطنية.    يشرفني أن أكون شاعرا متوحشا في زريبة المدجنين من الحيوانات غير الأدبيّة حاوره: سليم دريد


http://adab3.blogspot.com/2010/10/blog-post_2834.html


» » بيان الكتاب والمثقفين الجزائريين حول قضية الشاعر عادل صياد







حول قضية الكاتب والإعلامي المبدع عادل صياد المضرب عن الطعام



لا يملك كتّاب الجزائر سوى أن يضربوا عن الطعام، ويملك المسؤولون كل وسائل إغلاق الأبواب وإنهاء فرص الحوار قبل الشروع فيه، بروح من التعنت والإصرار والجحود، وهم في كل ذلك لا يراعون الجانب الأخلاقي في تعاملهم مع المثقف، بل يستعملون آلة القوانين البيروقراطية تنكيلا بمساره المهني والإبداعي حتى يلزم الصمت المخزي أو يموت كمدا أو ينضم إلى القطيع مذعنا مستسلما للأمر الواقع، وهكذا يكون عبْرة لمن تسوّل له نفسه التفكير بروح من الحرية والانطلاق.

لقد أهين المثقف الجزائري وتم إبعاده عن المشهد بأساليب شتى عبر أكثر من خمسين سنة من الاستقلال، كما تم التلاعب بدوره وعمله وخلط الأوراق حول حقوقه المغيبة بفعل قوانين غامضة لا تحميه من الاستغلال وحتى الموت تحت وطأة التهميش والعوز والإحباط. مما جعل الكاتب في بلادنا يحتج بطريقة توحي أنه مقبل على الاستشهاد وهذا دليل ساطع على أنه وصل مرحلة متقدمة من اليأس والقنوط والإحساس المفجع بغياب العدالة.

وأمام حالة الكاتب والإعلامي عادل صياد المضرب عن الحياة منذ الثلاثاء 26 أكتوبر 2010، بدار الصحافة "الطاهر جاووت"، بالجزائر العاصمة، فإننا نطالب بما يلي:

- ضرورة التفات وزير الاتصال للأمر والسعي إلى معرفة حيثيات القضية.

- ضرورة نزول المدير العام للإذاعة إلى الكاتب المبدع عادل صياد في مكان إضرابه والاستماع إليه.

- دعوة رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية إلى التدخل والتحقيق في القضية لإنهائها باعتبارها قضية رأي عام وطني.

والسلام



عبد الله الهامل

سهيلة بورزق

علي مغازي

الطيب لسلوس

حرز الله بوزيد





http://www.yacinezaid.org/2010/10/blog-post_30.html

samedi 30 octobre 2010

بعد إضرابه الأبدي عن الشعر عادل صياد يدخل في إضراب عن الحياة


شرع، أمس، الكاتب والإعلامي، عادل صياد، في اعتصام وإضراب عن الحياة بدار الصحافة الطاهر جاووت، احتجاجا منه على ”البطش والتّنكيل بمساره المهني”، متهما في ذلك كل من مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية، ومدير عام الإذاعة الجزائرية، وذلك على ضوء ما وصفه بـ”التقارير الكاذبة التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي”
وللوقوف على الحقيقة كاملة، يطالب عادل صياد حسب البيان الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، بفتح تحقيق حول تسييره المالي لكلّ الإذاعات التي كان على رأسها، لكشف ما يكون قد ارتكبته من أخطاء مهنيّة، والتي تم على أساسها تهميشه والتنكيل بمساره ومستقبله المهنيين، إلى جانب مطالبته بالحصول على نسخة من التقارير التي قدمت فيه - إن وجدت- ، وذلك قصد الشروع في مقاضاة الواليين المخلوعين عن جرم القذف. ونسخة أخرى من التقرير الذي وافى به المدير العام للإذاعة في أكتوبر 2009، كان قد شرح براءته وأداءه المهني في الطارف على خلاف ما يكون الوالي قد اتّهمه به.
ويصر الصحفي المضرب و”الشاعر الميت”، في الأخير، أنه لن يتراجع عن حقه في الموت وفي الإضراب عن الحياة، حتى تأخذ العدالة مجراها.

ق.ث ”الفجر

http://www.alimbaratur.com/forum/printview.php?t=12245&start=0&sid=3ade9003bd2ef3b20964b3b3497b862b

العدد: 11740
تشرين الثاني 2010

السفير




الشاعر عادل صياد أضرب عن الطعام


أصمـت أو مـتْ كمـداً


الشاعر أثناء اعتصامه




عبد الرحيم الخصار


يبدو أن الجزائر خرجت من مرحلة الإرهاب الذي تمارسه الجماعات المتطرفة إلى مرحلة إرهاب جديد تمارسه الدولة على المثقفين، فبعد أن طُويت صفحة الروائي والإعلامي الشاب عبد الرزاق بوكبة، تُفتح اليوم صفحة جديدة في كتاب العلاقات المتوترة بين السلطة والمثقف في الجزائر.
فخلال هذه الأيام يتوافد عشرات الكتاب والإعلاميين والحقوقيين على دار الصحافة بالعاصمة، ليس حبا في هذه المؤسسة، بل من أجل زيارة صديقهم الشاعر والصحافي المعروف بالجزائر عادل صياد الذي دخل في اعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام بعد أن تم التنكيل بمساره المهني، وقد نشر بيانا يتهم فيه المدير العام للإذاعة الجزائرية بالإساءة إليه «على ضوء التقارير الكاذبة التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي - يقول صياد - بسبب عدم رضوخي لنزواتهم وعدم استسلامي لحواشيهم الفاسدة»، وندد أيضا بسلوكات أحد ولاة الدولة مؤكدا أنه هو الذي ألّب عليه المجتمع المدني بعدما فشل في تحويل الإذاعة إلى مدجنته الخاصة، إذ قام بمراسلة مدير الإذاعة مطالبا إياه بالتخلص من عادل صياد وتنحيته من منصبه، وهذا ما حدث بالفعل، إذ تم طرده من العمل ليجد نفسه غير مرغوب فيه بعد سنوات من العمل الشفاف والنزيه الذي يشهد له به أصدقاؤه والعاملون معه في الحقل ذاته.
ابن مجاهد
ويطالب هذا الشاعر والإعلامي بكشف الوثائق المالية لكل فروع الإذاعة بالجزائر قصد تحديد أماكن الخلل، كما يدعو المسؤولين عن القانون إلى فتح تحقيق في قضيته معربا عن استعداده الكامل للمثول أمام العدالة وتحمل تبعات أي خطأ مهني ثبت في حقه، وإذ يبرئ نفسه من هذا الأمر يضيف: «وشرفي الأكبر أنّني ابن مجاهد من الرّعيل الأوّل، وضابط سام متقاعد من صفوف الجيش الوطنيّ الشعبيّ الذي انتسبتُ إليه في زمن الإرهاب لأداء خدمتي العسكرية برتبة ملازم احتياطيّ، ومثلما قاومت الإرهاب بقلمي وبصوتي في الإذاعة فإنّني لم أتأخّر عن رفع سلاحي بوجهه، مثلـما لم أتــأخّر يومــا في إطـار عمــلي بالإذاعــة عن الالتزام بقضايا الخـدمة العمومية».
وقد أصدر عدد من مثقفي الجزائر بيانا للتضامن مع الكاتب، وقّعه نخبة من الكتاب المناهضين للفساد الإداري من بينهم بوزيد حرز الله وسليميى رحال وعلي مغازي وعبد الله الهامل وياسمينة صالح وآخرون، ومما جاء في هذا البيان الذي ترجم إلى عدد من اللغات العالمية كالفرنسية والانكليزية والهولندية والاسبانية: «لا يملك كتّاب الجزائر سوى أن يضربوا عن الطعام، ويملك المسؤولون كل وسائل إغلاق الأبواب وإنهاء فرص الحوار قبل الشروع فيه، بروح من التعنت والإصرار والجحود، وهم في كل ذلك لا يراعون الجانب الأخلاقي في تعاملهم مع المثقف، بل يستعملون آلة القوانين البيروقراطية تنكيلا بمساره المهني والإبداعي حتى يلزم الصمت المخزي أو يموت كمدا أو ينضم إلى القطيع مذعنا مستسلما للأمر الواقع، وهكذا يكون عبْرة لمن تسوّل له نفسه التفكير بروح من الحرية والانطلاق».
كما أكد البيان على أن المثقف الجزائري مُهان ومبعد ومهضوم الحقوق ومهدد بالموت، وطالب الموقعون المدير العام للإذاعة بالنزول إلى مكان إضراب صياد من أجل الاستماع إليه، ودعوا رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية إلى التدخل من أجــل حــل هذه القضية باعتبارها قضية رأي عام وطني.
ورغم المقالات التي انتشرت في الصحافة الجزائري والبيانات والنداءات التي رفعها المثقفون، إلا أن الجهات المسؤولة لم تتدخل بعد، وقد بدأت الحالة الصحية للكاتب بالتدهور بعد أكثر من أسبوع من إضرابه عن الطعام، وقد سبق لعادل صياد قبل فترة وجيزة أن جمع أعماله الأدبية الخمسة ورماها في محرقة ثم دفنها في قبر، وأعلن عن وفاته الشعرية وأقام مأتما في مسقط رأسه وجلس يتلقى التعازي، تعمد أن يفعل ذلك تنديدا بمعاناة المثقف الجزائري داخل بلاده.
وقد برر إقدامه على هذا التأبين الرمزي برغبته في أن يقتل شعرَه بنفسه قبل أن يقتله هذا الشعر، ملمحا إلى إمكانية الانتحار الفعلي بعد مجموعته الأخيرة «أنا لست بخير»، ولعل هذا ما صار يخشاه مثقفو الجزائر إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ صديقهم الذي سمى الإضراب الذي يدخل فيه هاته الأيام «إضرابا عن الحياة».



http://zerguit.ahlamontada.com/t631-topic

وضوع: مقال إلى المرحوم عادل صياد أنتم السابقون ونحن اللاحقـون!   الأحد مايو 30, 2010 9:24 am

إلى المرحوم عادل صياد
أنتم السابقون ونحن اللاحقـون!



بقدر ما تقطع قلبي وأنا أتابع مشهد الشاعر عادل صياد وهو يعلن وفاته كشاعر، ويدفن أعماله الشعرية بيديه، ويقرأ فاتحة الكتاب مع ثلة من أصدقائه ترحماً عليه، بقدر ما أكبرتُ فيه هذه الخطوة الجريئة التي لا تنم عن يأس، بقدر ما تعبر عن فهم عميقٍ لوطنٍ ضاق بالمبدعين بما رحب، ولم يعـد فيه مكان للشعر والفن والأدب الراقي الرفيع ! ومع أن المولى عز وجل حرمني من ملكة الشعر حين وزع نعمه على الخلق ما ظهر منها وما بطن، إلا أنني لم أندم الآن وأحمده بكرة وأصيلا إذْ عوضني بما ظهر من نِعـَمه بالكثير الكثير مما بطن منها، فاكتفى بأن خصني بحفظ الشعر وتذوقـه بدلاً من نظمه ثم دفنه، وقد سألتُ الشاعر الوزير الأستاذ عز الدين ميهوبي ذات يوم متحسراً: ما الذي ينقصني حتى ألتحقَ بركبِ من يتبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا، وأنا أحفظ عن ظهر قلب ستين حزباً من القرآن الكريم بأكثر من رواية، وما يزيد عن مائة ألف بيتٍ من أشعار العرب الأولين والآخرين، وتعلقتُ بروائع لامارتين وبودلير وطاغور ولوركا وعمر الخيام، وتقمصتُ وأنا صغير شخوص فيكتور هيغو وماركيز وشكسبير وألف ليلة وليلة، فرد بروحه المرحة المعهودة: أنت ديسك ديـر Disque Dur والشعر لا ذاكــرة له، ويوم تـتخـلـصً من ذاكرتـك أتكـفـل، بصفتي رئيسا لاتحاد الكتاب العرب، بـالإعلان عن مولدك باسم ثلاثة أرباع كتاب الكرة الأرضية شاعـراً... مرت عشرون سنة على هذا الكلام، ومازال الشعر بدون ذاكرة، وما زلت أنا كما أنا: ديسك دير! ومن هذا الديسك دير، تحضرني الآن قصيدة جميلة لشاعر خليجي استوحى كلماتها من صنيع عادل صياد فكتب يقول:
بودِّي أمُـوت اليُـوم... وأعيـش باكـر
وأشوفْ مِنْهـو.. بعـد مُوتـي فقدنـي..!

ومِنْهو حَمَلْني لهاتيك المقابـر...
وأشْكـرْ كِـل مِـنْ كَرَمْنـي ودِفنِّـي

واشُوفْ.. يرثيني أنـا كَـمْ شاعـر..؟
ومِنْهو تركْنـي.. ومـا كِتَـب شَـي عنِّـي

شِخصٍ تعنَّـى لـي.. مـع إنه مسافـر
وشِخـصٍ قِريـبٍ.. وآنـا مَيِّـت: طعنِّـي

وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَـه.. مـا هـو قـادر!
وشِخصٍ تِطيـح دموعـه كِـلْ مـا ذكرنـي

ومِنْهو مِـنْ أهلـي في العَـزا كـان حاضـر
ومِنْهو دعى لي فـي صلاتـه ورحمنـي

ومِنْهـو يرتِّـب غرفتـي والدفاتـر
وان شاف صورتي صاح وحضنِّـي

شاعـر ولكنِّـي.. مانـي شـاعـر
بودِّي أمـوت اليـوم وارتـاح منِّـي!!

من هذا المنبر أدعوكم جميعاً شعراء وأدباء وكتابا وفنانين وممثلين ورسامين ومبدعين إلى اقتفاء أثر الشاعر عادل صياد بأن تموتوا وترتاحوا منكم وتمنحوا الراحة لمن تعبوا في تعقبكم وتعقب إبداعاتكم، وسارعوا إلى حجز شبر لدفن أعمالكم قبل أن يطوى البقارون الأرض طي الكتاب فلا تجدوا موطئ قدم لدفن أعمالكم.. وسأكونُ أول من يقتفي أثر عادل صياد، ففي جعبتي 390 حصة من برنامج خاتم سليمان، و60 حصة من برنامج ساعة من ذهب، و50 برنامجا وثائقيا عبر مسيرتي الإعلامية، ومئات التقارير الإخبارية التي أنجزتها على مدى ربع قرن من العمل التلفزيوني، أما حلقات برنامج فرسان القرآن الـ 45 المسجلة، والبرايمات الثمانية التي تابعتموها على مدى عامين، فإن التلفزيون الحالي كفيل بالقيام بالواجب، وقد قام بذلك خير قيام حين بدأ بدفن شعار البرنامج: ''ورتل القرآن ترتيلا'' واستبدله بموسيقى السامبا، مع اعتذاري لأستاذي الهادي الحسني الذي سيلومني عن الباء التي تدخل في اللغة على الشيء المتروك في مثل قوله تعالى: ''أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير...''.
ويا عادل صياد أبشر.. فأنتم السابقون ونحن اللاحقون!

اللاحقون...
تسجيل أخبار الساعة » حقوق وحريات » المرأة والطفل بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة اخبار الساعة - ادريس علوش | بتاريخ : 26-10-2010 | منذ: 5 سنوات مضت بيان إضراب عن الحياة أدخل بدءا من اليوم الثلاثاء 26أكتوبر 2010،بدار الصحافة الطاهر جاووت،في اعتصام وإضراب عن الحياة،إحتجاجا على البطش والتّنكيل بمساري المهني،من قبل مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،ومدير عام الإذاعة الجزائرية؛على ضوء التقارير الكاذبة،التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي،بسبب عدم رضوخي لنزواتهم،وعدم استسلامي لحواشيهم الفاسدة،وأخصّ بالذّكر والي سوق أهراس الأسبق "م.ط"،ووالي الطارف المخلوع "ح.ك". وإذ أندّد بمثل هذه التدخّلات السافرة من قبل الإدارة المحليّة،في شأن مؤسّسة إعلامية عمومية وفرض وصايتها عليها،فإنّني أندّد كذلك بانصياع مسؤولي الإذاعة لأمزجة بعض الولاة،دون التحقّق من افتراءاتهم،مثلما سبق وأن تعرّضت له مع والي سوق أهراس الأسبق،الذي فشل في تحويل الإذاعة إلى مدجنته الخاصة،فألّب ضدّي ما يسمى المجتمع المدنيّ،وأعطى تعليمات صارمة لمدرائه التنفيذيين لمقاطعة الإذاعة،ولم يحرّك مسؤولويا ساكنا رغم التقارير الشفهية والكتابية التي وافيت بها إدارتي المركزية. وقد فوجئت أثناء إشرافي على مشروع إذاعة الطارف،وأنا منزوع من كلّ وسائل العمل والإستقرار خلافا لزملاء آخرين،بأنّ الوالي المخلوع مؤخرا،رفع تقريرا إلى السيّد المدير العام،يطلب فيه تنحيتي لأسباب ما زلت إلى غاية هذه اللحظة أجهلها.ونظرا لما لحقني من أضرار مادية ومعنوية جراء ذاك التقرير،ورفض المدير العام طلباتي اللقاء به،للتوضيح والدّفاع عن نفسي،فإنّني أطالب بما يلي: -نسخة من هذه التقارير إن وجدت كما أبلغني بالأمر شفويا مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،قصد الشروع في مقاضاة الواليين المخلوعين عن جرم القذف و تحطيم مساري المهني،أمام العدالة الجزائرية السيّدة. -نسخة من التقرير الذي وافيت به المدير العام للإذاعة في أكتوبر 2009،وشرحت فيه براءتي،وآدائي الكامل لمهمّتي في الطارف على خلاف ما يكون الوالي قد اتّهمني به عن باطل.وأشكّ في أنّ تقريري ذاك قد قرئ أو اتّخذ بعين الإعتبار. -فتح تحقيق حول تسييري المالي لكلّ الإذاعات التي أدرتها،وكشف ما أكون قد ارتكبته من أخطاء مهنيّة،ليتمّ تهميشي والتنكيل بمساري ومستقبلي المهنيين بهذه الطريقة الشنيعة وغير الأخلاقية. وإذ أتشرّف بالعمل في مؤسسة الإذاعة الجزائرية،منذ سنوات الإرهاب والجنون،ورفعت صوتي عاليا وصادحا بجزائر الصّمود في وجه الإرهاب الغاشم،وجزائر الوئام والمصالحة،فإنّني قد تشرّفت بمرافقة فخامة رئيس الجمهورية في خرجاته الميدانية مطلع عهدته الأولى،وفي بعض نشاطاته الإقليمية،ولم أسبق لا بالخيانة أو قلّة مهنيّة.وشرفي الأكبر أنّني ابن مجاهد من الرّعيل الأوّل،وضابط سام متقاعد من صفوف الجيش الوطنيّ الشعبيّ الذي انتسبت إليه في زمن الإرهاب لآداء خدمتي العسكرية برتبة ملازم إحتياطيّ؛ومثلما قاومت الإرهاب بقلمي وبصوتي في الإذاعة،فإنّني لم أتأخّر عن رفع سلاحي بوجهه،مثلما لم أتأخّر يوما،في إطار عملي بالإذاعة عن الإلتزام بقضايا الخدمة العمومية،وشرح برامج التنمية الوطنية،ولفت الإنتباه إلى قضايا الناس وحقّهم المشروع في العزّة والكرامة. وإذ أتحدّى بصوت عال أيّا من مسؤوليّا،إن كنت وظّفت بالإذاعة خلال مساري كلّه أيّا كان من أقاربي،على خلاف من أبدعوا في ذلك،فإنّني لن أتراجع عن حقّي في الموت وفي الإضراب عن الحياة،حتى تأخذ العدالة مجراها،ويحاسب كلّ من ساهم في تشريدي،وفي تكسير مساري المهنيّ والإجتماعيّ،وحسبي الله ونعم الوكيل. عادل صياد صحفي بإذاعة عنابة مدير سابق لإذاعات الوادي وتبسة وسوق أهراس رئيس مشروع إذاعة الطارف سابقا كاتب (أصدر خمس مؤلفات) كاتب عمود بالصحافة المكتوبة

اقرأ الموضوع من هنا : http://hournews.net/news-1678.htm

http://sabqpress.net/media/2806.html


  بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة
 بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة اخبار الساعة - ادريس علوش | بتاريخ : 26-10-2010 | منذ: 5 سنوات مضت بيان إضراب عن الحياة أدخل بدءا من اليوم الثلاثاء 26أكتوبر 2010،بدار الصحافة الطاهر جاووت،في اعتصام وإضراب عن الحياة،إحتجاجا على البطش والتّنكيل بمساري المهني،من قبل مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،ومدير عام الإذاعة الجزائرية؛على ضوء التقارير الكاذبة،التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي،بسبب عدم رضوخي لنزواتهم،وعدم استسلامي لحواشيهم الفاسدة،وأخصّ بالذّكر والي سوق أهراس الأسبق "م.ط"،ووالي الطارف المخلوع "ح.ك". وإذ أندّد بمثل هذه التدخّلات السافرة من قبل الإدارة المحليّة،في شأن مؤسّسة إعلامية عمومية وفرض وصايتها عليها،فإنّني أندّد كذلك بانصياع مسؤولي الإذاعة لأمزجة بعض الولاة،دون التحقّق من افتراءاتهم،مثلما سبق وأن تعرّضت له مع والي سوق أهراس الأسبق،الذي فشل في تحويل الإذاعة إلى مدجنته الخاصة،فألّب ضدّي ما يسمى المجتمع المدنيّ،وأعطى تعليمات صارمة لمدرائه التنفيذيين لمقاطعة الإذاعة،ولم يحرّك مسؤولويا ساكنا رغم التقارير الشفهية والكتابية التي وافيت بها إدارتي المركزية. وقد فوجئت أثناء إشرافي على مشروع إذاعة الطارف،وأنا منزوع من كلّ وسائل العمل والإستقرار خلافا لزملاء آخرين،بأنّ الوالي المخلوع مؤخرا،رفع تقريرا إلى السيّد المدير العام،يطلب فيه تنحيتي لأسباب ما زلت إلى غاية هذه اللحظة أجهلها.ونظرا لما لحقني من أضرار مادية ومعنوية جراء ذاك التقرير،ورفض المدير العام طلباتي اللقاء به،للتوضيح والدّفاع عن نفسي،فإنّني أطالب بما يلي: -نسخة من هذه التقارير إن وجدت كما أبلغني بالأمر شفويا مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،قصد الشروع في مقاضاة الواليين المخلوعين عن جرم القذف و تحطيم مساري المهني،أمام العدالة الجزائرية السيّدة. -نسخة من التقرير الذي وافيت به المدير العام للإذاعة في أكتوبر 2009،وشرحت فيه براءتي،وآدائي الكامل لمهمّتي في الطارف على خلاف ما يكون الوالي قد اتّهمني به عن باطل.وأشكّ في أنّ تقريري ذاك قد قرئ أو اتّخذ بعين الإعتبار. -فتح تحقيق حول تسييري المالي لكلّ الإذاعات التي أدرتها،وكشف ما أكون قد ارتكبته من أخطاء مهنيّة،ليتمّ تهميشي والتنكيل بمساري ومستقبلي المهنيين بهذه الطريقة الشنيعة وغير الأخلاقية. وإذ أتشرّف بالعمل في مؤسسة الإذاعة الجزائرية،منذ سنوات الإرهاب والجنون،ورفعت صوتي عاليا وصادحا بجزائر الصّمود في وجه الإرهاب الغاشم،وجزائر الوئام والمصالحة،فإنّني قد تشرّفت بمرافقة فخامة رئيس الجمهورية في خرجاته الميدانية مطلع عهدته الأولى،وفي بعض نشاطاته الإقليمية،ولم أسبق لا بالخيانة أو قلّة مهنيّة.وشرفي الأكبر أنّني ابن مجاهد من الرّعيل الأوّل،وضابط سام متقاعد من صفوف الجيش الوطنيّ الشعبيّ الذي انتسبت إليه في زمن الإرهاب لآداء خدمتي العسكرية برتبة ملازم إحتياطيّ؛ومثلما قاومت الإرهاب بقلمي وبصوتي في الإذاعة،فإنّني لم أتأخّر عن رفع سلاحي بوجهه،مثلما لم أتأخّر يوما،في إطار عملي بالإذاعة عن الإلتزام بقضايا الخدمة العمومية،وشرح برامج التنمية الوطنية،ولفت الإنتباه إلى قضايا الناس وحقّهم المشروع في العزّة والكرامة. وإذ أتحدّى بصوت عال أيّا من مسؤوليّا،إن كنت وظّفت بالإذاعة خلال مساري كلّه أيّا كان من أقاربي،على خلاف من أبدعوا في ذلك،فإنّني لن أتراجع عن حقّي في الموت وفي الإضراب عن الحياة،حتى تأخذ العدالة مجراها،ويحاسب كلّ من ساهم في تشريدي،وفي تكسير مساري المهنيّ والإجتماعيّ،وحسبي الله ونعم الوكيل. عادل صياد صحفي بإذاعة عنابة مدير سابق لإذاعات الوادي وتبسة وسوق أهراس رئيس مشروع إذاعة الطارف سابقا كاتب (أصدر خمس مؤلفات) كاتب عمود بالصحافة المكتوبة

اقرأ الموضوع من هنا : http://hournews.net/news-1678.htm



http://www.elhayatonline.net/local/cache-vignettes/L541xH960/arton50923-5a5b9.jpg

عادل صياد: المتوّج بجائزة اورتيلان لازال يرتكب الاخطاء النحوية وغمراسة الاجدر بها

عادل صياد: المتوّج بجائزة اورتيلان لازال يرتكب الاخطاء النحوية وغمراسة الاجدر بها
وصف الشاعر والصحفي عادل صياد، تتويج صحفي الخبر عبد القادر حميد بجائزة عمر أورتيلان لحرية الصحافة بـ “العبث بعينه”، معتقدا أنه ليس الأجدر بنيلها، لأنه لازال يرتكب أخطاء نحوية في كتاباته.
وقال الصحفي عادل صياد معلقا علي نيل حميد عبد القادر جائزة اورتيلان لحرية التعبير في صفحته علي الفايسبوك ” لا أعتقد أن حميد عبد القادر جدير بنيل جائزة عمر اورتيلان لحرية التعبير”، مضيفا ” فإذا كان لا بدّ أن تعود لصحفيّ من الخبر، فحميد غمراسة أجدر بها”.
وأضاف “أمّا إذا كانت جائزة حقيقية وغير عنصرية، فكان منَ المفروض أن ينالها أحد هؤلاك: عابد شارف، سعد بوعقبة، شوقي عماري، كمال داود” معتبرا ” الأخ حميد عبد القادر لا زال يرتكب الأخطاءَ النحويةَ، ولا يعرفُ ماذا يقول بمقالاته المملة”.
وتابع صياد بقوله “هزلت “الجائزة” وتقزّم المرحوم أورتيلان إلى هذا الحدّ من السخافة”، مستدركا كلامه، “هذا رأيي بكلّ صراحة ولا أُلزم به أحدا”، كما أشاد صياد في منشور آخر، بما يكتبه يوميا السعدي ناصر الدين، ونجيب بلحيمر، معتبرهم الأجدر بنيل جائزة “الخبر” عمر اورتيلان لحرية التعبير.



http://le-quotdien-taakaout.over-blog.com/article-59827999.html


 
 
 
 
 
 
 
 
 
يصر الإعلامي و”الشاعر الميت” عادل صياد، على مواصلة الإضراب
 عن الحياة الذي يدخل يومه الثالث، في الوقت الذي يتواصل فيه تجاهل الجهات
 المعنية للنظر في القضية
 يدخل إضرابك يومه الثاني كيف تسير الأمور إلى الآن وهل مطالبك ما زالت ثابتة؟
هناك أصدقاء كثيرون سواء كتاب أو مثقفون أو إعلاميون يحرصون على الاتصال بي لإبداء تضامنهم وتعاطفهم مع قضيتي، أما الجهات التي أتوجه إليها بمطالبي فهي مصرة على التجاهل ولم يتصل بي أي أحد من طرفها. وبالنسبة لمطالبي فأنا مصر عليها وكما سبق أن ذكرت في البيان الذي رافق بداية إضرابي عن الحياة، فإن أهمها هو مطالبة وزارة الاتصال بفتح تحقيق حول تسييري المالي لكل المؤسسات الإذاعية التي كنت قد ترأستها سابقا لكشف ما أكون قد ارتكبته من أخطاء مهنية والتي تم على أساسها تنحيتي، هذا مع إصراري على مقاضاة الواليين المخلوعين بتهمة القذف.

 تقول إن الأمور على حالها، هل أنت متفائل بجدوى هذه الخطوة التي أقدمت عليها؟
اعتقد أن الوضع الذي وصلت إليه، لا يمكنه أن يحتمل مثل هذه المفاهيم، وباعتباري تيقنت من ضرورة دخول هذا المعترك والرهان على ما يمكن أن تحمله هذه الخطوة من تغيير، فأنا لا يسعني إلا القول أني مصر على المضي فيه إلى النهاية في انتظار أن تكون هناك أصوات يمكنها أن توصل صوتي إلى الجهات المعنية، وإلا فلا بأس أن أهلك لأعرف بذلك حق قدري.

 بعد تفاعل بعض العناوين الصحفية مع قضيتك، هل تراهن على الإعلام من أجل التصعيد في هذه القضية في الأيام القادمة؟
أنا أراهن على الإعلام فعلا؛ إلا أني لا ألوم في الوقت نفسه بعض العناوين الإعلامية التي فضلت التحفظ في الوقت الحالي وذلك ربما لاعتبارات لا يعرفها إلا أهل لمهنة.

كيف كانت أول ليلة لك مع الإضراب؟
لأول مرة أمضي ليلتي دون كوابيس، ولا أنكر أنها كانت ليلة هادئة رغم أني افترشت الشارع، وقد وجدت الفرصة للمطالعة وقراءة الصحف، إلا أني مصر على تطليق الشعر وأرفض أن يشاركني هذه التجربة.
 
الفجر

http://www.turess.com/echaab/12215
لشاعر الجزائري عادل صياد يدخل في اضراب مفتوح
بقلم فاطمة بن فضيلة
نشر في الشعب يوم 06 - 11 - 2010

منذ أشهر نشرت بعض القنوات التلفزية صورا لجنازة مشت خلفها الأقدام وتبعتها النظرات المفارقة الحزينة ، لم يفرح الدود كثيرا فالتابوت لا يحمل جثمانا بشريا هذه المرة، لم يكن في التابوت أكثر ولا أقل من دواوين و كتابات و مخطوطات الشاعر الجزائري عادل صياد الذي أعلن موته الشعري مقيما مراسم العزاء والدفن في مسقط رأسه بتبسة بحضور العديد من الوجوه الاعلامية والابداعية والصحف والتلفزات التي تناقلت الخبر في ما بعد.
عادل صياد الذي أقدم على قتل الشاعر بداخله لأنّه وبعد آخر كتاب له »أنا لست بخير« لم يعد يملك ما يقول أمام هذا الواقع بل لم يعد يجد الجدوى من كتابة الشعر ، للحدث أكثر من دلالة فمن يعرف هذا الشاعر ومن اطّلع على كتاباته يدرك أنّ هذا الموت الرمزي سوطا رفعه في وجه الواقفين أمام الأقلام المبدعة كاشارات المنع ، الموت الشعري لعادل صياد كان صرخة رعب أطلقها في وجه سماسرة الابداع.
لكن يبدو أنّ الموت الرمزي للشاعر لم يحرك السواكن وها هو عادل صياد يلوّح بالموت الفعلي ويدخل في اضراب مفتوح، اضراب عن الحياة واعتصام بدار الصحافة الطاهر جاووت بالجزائر العاصمة و ذلك منذ يوم الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري.
عادل صياد يدخل هذا الاضراب احتجاجا على التنكيل بمساره المهني وهو الذي كان مديرا لإذاعات الوادي وتبسة و سوق هراس ورفع صوته عاليا بلا وجل ولا خوف خلال أحلك السنوات التي مرّت بها الجزائر.
في بيانه المنشور في الصحف والمجلات الورقية و الالكترونية يقول عادل صياد : »فإنّني لن أتراجع عن حقّي في الموت وفي الإضراب عن الحياة، حتى تأخذ العدالة مجراها،ويحاسب كلّ من ساهم في تشريدي، وفي تكسير مساري المهني«.
ومن لا يعرف عادل صياد ذلك الكائن المفعم بالحياة و المبدع المميّز الذي لا يكلّ ولا يتوقّف عن البحث والتجريب في مجال الكتابة الشعرية والاعلامي ذي القلم الرصين والماكر في آن ... عادل صياد الطفل... من لا يعرف هذا لن يدرك مدى شراسة المظلمة المسلّطة عليه التي زجّت به في خانة التلويح بالموت والدخول في اضراب عن الحياة....
أسبوع مرّ والشاعر يعاني من الجوع والبرد وبوادر المرض والصمت المفجع يهيمن على الجهات والاشخاص المتسببين في مآسيه وتشريده وطرده من عمله. وبإلحاح شديد من محبيه ومسانديه داخل الجزائر وخارجها من البلدان العربية وبلدان المهجر علّق عادل صياد اضرابه يوم 1 نوفمبر معلنا استمراره في قضيته حتى ينال جميع حقوقه.
نريد الشاعر حيّا ....نريد المبدع حيّا ....نريدك حيّا يا عادل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.






http://www.alapn.com/ar/news.php?cat=16&id=11836


في حدث ثقافي غير مسبوق...الشاعر عادل صياد يعلن وفاته الشعرية ويقيم مأتما بمسقط رأسه


في حدث ثقافي غير مسبوق...الشاعر عادل صياد يعلن وفاته الشعرية ويقيم مأتما بمسقط رأسه



وكالة أنباء الشعر/الجزائر

شهدت ولاية تبسة 650 كلم شرق العاصمة الجزائرية، حدثا ثقافيا غريبا وغير مسبوق يتمثل في إعلان الشاعر والإعلامي الجزائري عادل صياد عن موته الشعري بمقر أقامته العائلية بمسقط رأسه ببلدية بكارية المراسمة للشريط الحدودي الشرقي الجزائري التونسي ، وذلك من خلال أقامة مراسم العزاء والدفن لجثمان رمزي يتمثل في مجموع الدواوين والمخطوطات الشعرية التي يملكها المعني داخل قبر فعلي تم حفره داخل المزرعة التي يملكها والده.

وقد حضر التأبينية العديد من الوجوه الإعلامية والأدبية المعروفة الى جانب حضور عدد من وسائل الاعلام الوطنية والأجنبية قامت بتغطية الحدث على غرار قناة العربية.

كما تجمع الحاضرون رفقة الشاعر الذي أعلن وفاته بمزرعة عائلته أمام القبر الذي كتب عليه" هذا ضريح شعر عادل صياد" وتم دفن الجثمان الرمزي وردمه وقراءة كلمة التأبين والفاتحة،ليتوجه بعدها الحضور الى مقر سكناه لتناولوا وجبة الغداء بعد تقديمهم لواجب العزاء الفعلي لعائلة عادل الذي كثيرا ما وصف بالشاعر المتوحش.

وعن إقدامه على هذه الخطوة قال الشاعر المتوفي إنه وجد نفسه مجبرا على قتل الشاعر الذي بداخله قبل أن يقتله هو في إشارة الى إمكانية إقدامه على الانتحار الفعلي بعد وصوله الى رؤية مطابقة شعره بالواقع وعجزه عن كتابة أي شيء آخر بعد الانتهاء من مجموعته الشعرية الأخيرة المعنونة بـ" أنا لست بخير"،كما قال أنه ليس مطالبا أن يكون شاعرا مدى الحياة.

للإشارة أن عادل صياد الذي حصل على جائزة مفدي زكرياء للشعر سنة 1992 ،يملك في مسار تجربته الشعرية ثلاثة أعمال مطبوعة "أشهيان" ، "أصابع الرأس" و "الضحضاح" الى جانب مخطوط تحت الطبع "أنا لست بخير"،وشارك في الكثير من الفعاليات والتظاهرات الأدبية التي نظمت داخل وخارج الوطن.


الشاعر عادل صياد يعلن وفاته الشعرية ويقيم مأتما بمسقط رأسه
بقلم : سليم دريد
إطلع على مواضيعي الأخرى
[ شوهد : 1853 مرة ]
بعض الحضور رفقة الشاعر المتوفى عادل صياد الذي يجلس قرب ضريح شعره
aswat-elchamal
شهدت ولاية تبسة 650 كلم شرق العاصمة ، حدثا ثقافيا غريبا وغير مسبوق يتمثل في اعلان الشاعر والاعلامي الجزائري عادل صياد عن موته الشعري بمقر اقامته العائلية بمسقط رأسه ببلدية بكارية المراسمة للشريط الحدودي الشرقي الجزائري التونسي نهار امس ، وذلك من خلال اقامة مراسم العزاء والدفن لجثمان رمزي يتمثل في مجموع الدواوين والمخطوطات الشعرية التي يملكها المعني داخل قبر فعلي تم حفره داخل المزرعة التي يملكها والده.
وقد حضر التأبينية العديد من الوجوه الاعلامية والادبية المعروفة الى جانب حضور عدد من وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية قامت بتغطية الحدث على غرار قناة العربية.
كما تجمع الحاضرون رفقة الشاعر الذي اعلن وفاته بمزرعة عائلته أمام القبر الذي كتب عليه" هذا ضريح شعر عادل صياد" وتم دفن الجثمان الرمزي وردمه وقراءة كلمة التأبين والفاتحة،ليتوجه بعدها الحضور الى مقر سكناه اين تناولوا وجبة الغداء بعد تقديمهم لواجب العزاء الفعلي لعائلة عادل الذي كثيرا ما وصف بالشاعر المتوحش ..
وعن اقدامه على هذه الخطوة قال الشاعر المتوفي انه وجد نفسه مجبرا على قتل الشاعر الذي بداخله قبل ان يقتله هو في اشارة الى امكانية اقدامه على الانتحار الفعلي بعد وصوله الى رؤية مطابقة شعره بالواقع وعجزه عن كتابة أي شيء اخر بعد الانتهاء من مجموعته الشعرية الاخيرة المعنونة بـ" أنا لست بخير"،كما قال أنه ليس مطالبا أن يكون شاعرا مدى الحياة.
للإشارة أن عادل صياد الذي حصل على جائزة مفدي زكرياء للشعر سنة 1992 ،يملك في مسار تجربته الشعرية ثلاثة أعمال مطبوعة "أشهيان" ، "أصابع الرأس" و "الضحضاح" الى جانب مخطوط تحت الطبع "أنا لست بخير"،وشارك في الكثير من الفعاليات والتظاهرات الادبية التي نظمت داخل وخارج الوطن.

تسجيل أخبار الساعة » حقوق وحريات » المرأة والطفل بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة اخبار الساعة - ادريس علوش | بتاريخ : 26-10-2010 | منذ: 5 سنوات مضت بيان إضراب عن الحياة أدخل بدءا من اليوم الثلاثاء 26أكتوبر 2010،بدار الصحافة الطاهر جاووت،في اعتصام وإضراب عن الحياة،إحتجاجا على البطش والتّنكيل بمساري المهني،من قبل مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،ومدير عام الإذاعة الجزائرية؛على ضوء التقارير الكاذبة،التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي،بسبب عدم رضوخي لنزواتهم،وعدم استسلامي لحواشيهم الفاسدة،وأخصّ بالذّكر والي سوق أهراس الأسبق "م.ط"،ووالي الطارف المخلوع "ح.ك". وإذ أندّد بمثل هذه التدخّلات السافرة من قبل الإدارة المحليّة،في شأن مؤسّسة إعلامية عمومية وفرض وصايتها عليها،فإنّني أندّد كذلك بانصياع مسؤولي الإذاعة لأمزجة بعض الولاة،دون التحقّق من افتراءاتهم،مثلما سبق وأن تعرّضت له مع والي سوق أهراس الأسبق،الذي فشل في تحويل الإذاعة إلى مدجنته الخاصة،فألّب ضدّي ما يسمى المجتمع المدنيّ،وأعطى تعليمات صارمة لمدرائه التنفيذيين لمقاطعة الإذاعة،ولم يحرّك مسؤولويا ساكنا رغم التقارير الشفهية والكتابية التي وافيت بها إدارتي المركزية. وقد فوجئت أثناء إشرافي على مشروع إذاعة الطارف،وأنا منزوع من كلّ وسائل العمل والإستقرار خلافا لزملاء آخرين،بأنّ الوالي المخلوع مؤخرا،رفع تقريرا إلى السيّد المدير العام،يطلب فيه تنحيتي لأسباب ما زلت إلى غاية هذه اللحظة أجهلها.ونظرا لما لحقني من أضرار مادية ومعنوية جراء ذاك التقرير،ورفض المدير العام طلباتي اللقاء به،للتوضيح والدّفاع عن نفسي،فإنّني أطالب بما يلي: -نسخة من هذه التقارير إن وجدت كما أبلغني بالأمر شفويا مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،قصد الشروع في مقاضاة الواليين المخلوعين عن جرم القذف و تحطيم مساري المهني،أمام العدالة الجزائرية السيّدة. -نسخة من التقرير الذي وافيت به المدير العام للإذاعة في أكتوبر 2009،وشرحت فيه براءتي،وآدائي الكامل لمهمّتي في الطارف على خلاف ما يكون الوالي قد اتّهمني به عن باطل.وأشكّ في أنّ تقريري ذاك قد قرئ أو اتّخذ بعين الإعتبار. -فتح تحقيق حول تسييري المالي لكلّ الإذاعات التي أدرتها،وكشف ما أكون قد ارتكبته من أخطاء مهنيّة،ليتمّ تهميشي والتنكيل بمساري ومستقبلي المهنيين بهذه الطريقة الشنيعة وغير الأخلاقية. وإذ أتشرّف بالعمل في مؤسسة الإذاعة الجزائرية،منذ سنوات الإرهاب والجنون،ورفعت صوتي عاليا وصادحا بجزائر الصّمود في وجه الإرهاب الغاشم،وجزائر الوئام والمصالحة،فإنّني قد تشرّفت بمرافقة فخامة رئيس الجمهورية في خرجاته الميدانية مطلع عهدته الأولى،وفي بعض نشاطاته الإقليمية،ولم أسبق لا بالخيانة أو قلّة مهنيّة.وشرفي الأكبر أنّني ابن مجاهد من الرّعيل الأوّل،وضابط سام متقاعد من صفوف الجيش الوطنيّ الشعبيّ الذي انتسبت إليه في زمن الإرهاب لآداء خدمتي العسكرية برتبة ملازم إحتياطيّ؛ومثلما قاومت الإرهاب بقلمي وبصوتي في الإذاعة،فإنّني لم أتأخّر عن رفع سلاحي بوجهه،مثلما لم أتأخّر يوما،في إطار عملي بالإذاعة عن الإلتزام بقضايا الخدمة العمومية،وشرح برامج التنمية الوطنية،ولفت الإنتباه إلى قضايا الناس وحقّهم المشروع في العزّة والكرامة. وإذ أتحدّى بصوت عال أيّا من مسؤوليّا،إن كنت وظّفت بالإذاعة خلال مساري كلّه أيّا كان من أقاربي،على خلاف من أبدعوا في ذلك،فإنّني لن أتراجع عن حقّي في الموت وفي الإضراب عن الحياة،حتى تأخذ العدالة مجراها،ويحاسب كلّ من ساهم في تشريدي،وفي تكسير مساري المهنيّ والإجتماعيّ،وحسبي الله ونعم الوكيل. عادل صياد صحفي بإذاعة عنابة مدير سابق لإذاعات الوادي وتبسة وسوق أهراس رئيس مشروع إذاعة الطارف سابقا كاتب (أصدر خمس مؤلفات) كاتب عمود بالصحافة المكتوبة

اقرأ الموضوع من هنا : http://hournews.net/news-1678.htm

http://hournews.net/news-1678.htm
 بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة
بيان اضراب الشاعر والصحفي الجزائري عادل صياد عن الحياة اخبار الساعة
- ادريس علوش | بتاريخ : 26-10-2010 | منذ: 5 سنوات مضت بيان إضراب عن الحياة أدخل بدءا من اليوم الثلاثاء 26أكتوبر 2010،بدار الصحافة الطاهر جاووت،في اعتصام وإضراب عن الحياة،إحتجاجا على البطش والتّنكيل بمساري المهني،من قبل مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،ومدير عام الإذاعة الجزائرية؛على ضوء التقارير الكاذبة،التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي،بسبب عدم رضوخي لنزواتهم،وعدم استسلامي لحواشيهم الفاسدة،وأخصّ بالذّكر والي سوق أهراس الأسبق "م.ط"،ووالي الطارف المخلوع "ح.ك". وإذ أندّد بمثل هذه التدخّلات السافرة من قبل الإدارة المحليّة،في شأن مؤسّسة إعلامية عمومية وفرض وصايتها عليها،فإنّني أندّد كذلك بانصياع مسؤولي الإذاعة لأمزجة بعض الولاة،دون التحقّق من افتراءاتهم،مثلما سبق وأن تعرّضت له مع والي سوق أهراس الأسبق،الذي فشل في تحويل الإذاعة إلى مدجنته الخاصة،فألّب ضدّي ما يسمى المجتمع المدنيّ،وأعطى تعليمات صارمة لمدرائه التنفيذيين لمقاطعة الإذاعة،ولم يحرّك مسؤولويا ساكنا رغم التقارير الشفهية والكتابية التي وافيت بها إدارتي المركزية. وقد فوجئت أثناء إشرافي على مشروع إذاعة الطارف،وأنا منزوع من كلّ وسائل العمل والإستقرار خلافا لزملاء آخرين،بأنّ الوالي المخلوع مؤخرا،رفع تقريرا إلى السيّد المدير العام،يطلب فيه تنحيتي لأسباب ما زلت إلى غاية هذه اللحظة أجهلها.ونظرا لما لحقني من أضرار مادية ومعنوية جراء ذاك التقرير،ورفض المدير العام طلباتي اللقاء به،للتوضيح والدّفاع عن نفسي،فإنّني أطالب بما يلي: -نسخة من هذه التقارير إن وجدت كما أبلغني بالأمر شفويا مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية،قصد الشروع في مقاضاة الواليين المخلوعين عن جرم القذف و تحطيم مساري المهني،أمام العدالة الجزائرية السيّدة. -نسخة من التقرير الذي وافيت به المدير العام للإذاعة في أكتوبر 2009،وشرحت فيه براءتي،وآدائي الكامل لمهمّتي في الطارف على خلاف ما يكون الوالي قد اتّهمني به عن باطل.وأشكّ في أنّ تقريري ذاك قد قرئ أو اتّخذ بعين الإعتبار. -فتح تحقيق حول تسييري المالي لكلّ الإذاعات التي أدرتها،وكشف ما أكون قد ارتكبته من أخطاء مهنيّة،ليتمّ تهميشي والتنكيل بمساري ومستقبلي المهنيين بهذه الطريقة الشنيعة وغير الأخلاقية. وإذ أتشرّف بالعمل في مؤسسة الإذاعة الجزائرية،منذ سنوات الإرهاب والجنون،ورفعت صوتي عاليا وصادحا بجزائر الصّمود في وجه الإرهاب الغاشم،وجزائر الوئام والمصالحة،فإنّني قد تشرّفت بمرافقة فخامة رئيس الجمهورية في خرجاته الميدانية مطلع عهدته الأولى،وفي بعض نشاطاته الإقليمية،ولم أسبق لا بالخيانة أو قلّة مهنيّة.وشرفي الأكبر أنّني ابن مجاهد من الرّعيل الأوّل،وضابط سام متقاعد من صفوف الجيش الوطنيّ الشعبيّ الذي انتسبت إليه في زمن الإرهاب لآداء خدمتي العسكرية برتبة ملازم إحتياطيّ؛ومثلما قاومت الإرهاب بقلمي وبصوتي في الإذاعة،فإنّني لم أتأخّر عن رفع سلاحي بوجهه،مثلما لم أتأخّر يوما،في إطار عملي بالإذاعة عن الإلتزام بقضايا الخدمة العمومية،وشرح برامج التنمية الوطنية،ولفت الإنتباه إلى قضايا الناس وحقّهم المشروع في العزّة والكرامة. وإذ أتحدّى بصوت عال أيّا من مسؤوليّا،إن كنت وظّفت بالإذاعة خلال مساري كلّه أيّا كان من أقاربي،على خلاف من أبدعوا في ذلك،فإنّني لن أتراجع عن حقّي في الموت وفي الإضراب عن الحياة،حتى تأخذ العدالة مجراها،ويحاسب كلّ من ساهم في تشريدي،وفي تكسير مساري المهنيّ والإجتماعيّ،وحسبي الله ونعم الوكيل. عادل صياد صحفي بإذاعة عنابة مدير سابق لإذاعات الوادي وتبسة وسوق أهراس رئيس مشروع إذاعة الطارف سابقا كاتب (أصدر خمس مؤلفات) كاتب عمود بالصحافة المكتوبة

اقرأ الموضوع من هنا : http://hournews.net/news-1678.htm


صياد يتفاخر بلقائه ماسياس


الاثنين 21 مارس 2016 151 0
5
نشر الشاعر والإعلامي عادل صياد الذي يقوم هذه الأيام بزيارة الى العاصمة الفرنسية باريس قام بنشر صور جمعته بالمغني الفرنسي اليهودي انريكو ماسياس، الذي يتفاخر في كل نشاطاته بدعمه غير المحدود للكيان الصهيوني في فلسطين، وبتطوعه في حرب 1973، وكتب الشاعر صياد على صفحته "الفيسبوك" : " مع انريكو ماسياس هذا المساء في باريس. ابن قسنطينة البار، جزائريّ مثلنا جميعا، بعيدا عن حكايات التاريخ، وتأويلات المبغضين وعلى رأسهم ...."Haut du formulaire

عادل صياد يرد على الحياة


السبت 26 مارس 2016 117 0
15
عقب نشر جريدة الحياة لصورة عادل صياد مع المغني الفرنسي اليهودي انريكو ماسياس صياد يتفاخر بلقائه ماسياسنشر الشاعر والإعلامي عادل صياد على صفحته على الفيسبوك التعقيب التالي، ننشره كاملا لقراء الحيا .
تعقيب على جريدة "الحياة" واحميدة العياشي
سأقصر ردّي على المذكورين أعلاه، خلافا للردود التقليدية الورقية، على موقعي بالفيسبوك، لاعتقادي أنَّ المسألةَ تعنيني شخصيا مثلما تعني المتفاعلين من أصدقائي على هذا الموقع؛ أمّا الكائنات الورقية والافتراضية المحرَّضَةُ ضدّي، وإن كنتُ لا أوليها أيَّ اعتبار، فإنّي أعتبرها ضحيّةَ إعلام معتوه، تكون بسببه أقربَ إلى الحاجة للاستشفاء منها إلى الاتصال. ففيما يتعلّق بنشر جريدة "الحياة" صورتي مع "انريكو ماسياس"، وبغضّ النّظر عن عنوانها "التحريضي" للمدعوشين، لإقامةِ حدِّ "أخذِ صورةٍ مع صهيونيّ"، ووشايتها بي للجهة التي دعتني إلى معرض باريس للكتاب، بكوني خائنا للوطن وللقضية الفلسطينية؛ فأكتفي هنا بالقول، أنَّ الصورةَ ملكيةٌ خاصّةٌ، لم تلتقطها لي عدسات الجريدة ولا موفدوها للحدث، وهذا اعتداءٌ على ملكية شخصية، واستخدامٌ لها لأغراض أقلّ ما يقال عنها أنّها دنيئة وحقيرةٌ، طالما أنَّ نشرها على حسابي كان في إطار ضيّق، ولا يعني غير أصحابي المقربين. وعليه أحتفظ بحقّي كاملا في متابعة الجريدة وموقعها الالكتروني، بحسب الضرر الذي أتلقاه يوميا عبر بريدي الالكتروني والفيسبوكي، والتهديدات التي تصلني، وأوثّقها تباعا للتدليل لدى الجهات القضائية حجم الضرر والخطر الذي تسبب فيه ذاك المنشور.
أمّا فيما يتعلّقُ بمقال الصديق احميدة العياشي، وإن كنتُ أعتقدُ أنَّ المعنيين به أشخاصٌ غيري، فأنا لا أعتقد أنَّ احميدة يعلمُ ما قد يكون دار بيني وبين ماسياس من حديث ولو كان مقتضبا، وليس منَ الاحترافية بمكان، أن يكيل لي كلّ تلك "النصائح" لمجرّد صورة. ولا أسمح بالمناسبة تذكيري بمأساة الفلسطنيين، وأطفال غزّة، حتى ولو لم أخفِ يوما موقفي الواضح من كون هؤلاء الأطفال ضحايا "حماس" و "اسرائيل" بذات القدر والحقارة؛ وليسوا أبدا ضحايا "انريكو"، الذي تطالبه الآلةُ المدعوشةُ بأن يقفَ ضدّ "يهوديته" باعتبارها كيانا صهيونيا؛ ووصل الأمر ببعض المسوخ أن بنوا أمجادهم السياسية، بمنع هذا الفنان من زيارة مسقط رأسه "قسنطينة"، ما لم يكن "خائنا" مثلهم لقضيتهم الوطنية المزعومة والمغشوشة.
وإذ أكتفي بهذا القدر، أجدّدُ محبّتي للفنان الكبير انريكو ماسياس، وأتمنى أن يزور مدينته، ويتجوّل في أزقّتها، كما أتمنى أن تستفيد بلادي من كونه أحدَ أبنائها، فتنشر فنّه الراقي بعدما وصلنا إلى حضيض الذّوق وانعدام الجمال والتسامح؛ كما أجدّد تعاطفي مع الأطفال الفلسطينيين ومعاناتهم؛ مع التذكير فقط بأنَّ عدد الأطفال الجزائريين ضحايا الاختطاف والاعتداء الجنسيّ والتقتيل، وضحايا المنظومة التربوية والاجتماعية والدينية، بفضل سياسات التجهيل والتضليل والتدعيش الممنهج، يفوق بآلاف المرات عدد الأطفال الذين حصدت أرواحهم آلة القتل الصهيونية. وإنّني لأخجل من المستوى المتردّي الذي نساق إليه ضمن القطيع، ولا أرغبُ بكشف المزيد من حزني وشعوري بالإحباط واليأس، جرّاء ما أوصلتنا إليه صحافةٌ ومدرسة ومجتمع وثقافة وسياسة، حتى صرنا دون البشر، وأقلّ بكثير من بقية الحيوانات التي تقاسمنا جغرافية وجودنا السخيف.

أقسم بالله العلي العظيم أنك ياعادل قدعدلت في قولك و ياصياد قلت الحق ولا أزيدعلى ذلك إلا إذا كانت هناك تعاليق الغوغائيين والديماغوجيين والمنافقين والكذابين

محافظ "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" يؤكد: برنامج التظاهرة تمّ تجسيده كاملا



أكد محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سامي بن الشيخ الحسين في حوار خص به الإذاعة الثقافية أن برنامج التظاهرة التي تعيش أيامها الأخيرة، جسد 100 بالمائة إلا بعض التأخر الذي عرفته دائرة السينما.وفي هذا الصدد أكد بن الشيخ الحسين أن كل البرنامج المسطر لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قد نفذ 100 بالمائة، وعن حفل الاختتام للتظاهرة قال بن الشيخ إن أسماء عربية كبيرة ولامعة في الثقافة العربية ستنشط الحفل الختامي.
الأسبوع الثقافي للولايات المتحدة الأمريكية بقسنطينة
إلى ذلك يجري الأسبوع الثقافي للولايات المتحدة الأمريكية بقسنطينة الذي انطلق أول أمس إلى غاية 28 من الشهر الجاري ويشهد عرض العديد من الأنشطة.والبرنامج موجه لكل الشرائح العمرية من خلال الدروس التدريبية وأنشطة تعليمية و معارض للصور، في هذا الصدد ثمنت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جوان بولاشيك في ندوة عقدتها بقسنطينة حضور ممثلي المتحف الوطني العربي الأمريكي هذا الأسبوع لتسليط الضوء على الإسهامات التاريخية للعرب الأمريكيين في المجتمع الأمريكي، وكذا الطبيعة المتنوعة للجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية و إنجازاتها، وأضافت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر أن البرنامج حافل للجمهور هذا الأسبوع بالثقافة الأمريكية وتنوعها، وخلال أيام الأسبوع سيتم تقديم يوم دراسي و برامج تعليمية و إقامة أنشطة في اللغة الإنجليزية للتعلم و الممارسة.

لمؤتمر الاستثنائي ردّ على خصوم الحزب

حنون: " هذا موقفي من عودة خليل وهرولة البعض "

عبد الرؤوف حرشاوي
الجمعة 25 مارس 2016 125 0
13
صرحت الأمينة العامة لحزب العمال، أن المؤتمر الاستثنائي هو إجابة سياسية على كل من هاجموا الحزب، واعتبرت عودة شكيب خليل وهرولة البعض تطرح الكثير من التساؤلات ومخاوف من غد مجهول.
ووجهت حنون، خلال الندوة الوطنية التي عقدت أمس، والتي تحولت إلى مؤتمر استثنائي بعد التصويت على ذلك بالإجماع، العديد من التحذيرات حيث قالت" حذار من اللعب بالنار واللعب بمصير الجزائريين، فالمديونية مهما كان شكلها تشكل خطرا على مستقبل البلد وعلى الخزينة العمومية، وأن" الجزائر ليست في حالة إفلاس لأننا نملك احتياطي صرف قدره 140 مليار دولار في البنوك الغربية، وندين للأفامي بقرض قوامه 5 مليار دولار، علينا العمل على استرجاعه في ظل الأزمة التي نمر بها ".
وأضافت حنون " نحذر من كل استفزاز لمشاعر الجزائريين وكرامتهم، سواء تعلق الأمر بالمساس بالقدرة الشرائية، أو الظروف الاجتماعية، أو بقرار سياسي يراه المواطنون تحقيرا لذكائهم " في تلميح واضح إلى عودة شكيب خليل".
واعتبرت حنون "أن الجزائر كانت وما تزال محصّنة من الجانب الأمني لكنها لا تنجو من إسقاطات حزب الإرهاب والتفسخ لأنها دولية، مشيرة إلى أنه أمام الخطر والمحاولات الإرهابية التي تهدد بلدنا، فنحن مستعدون لتحمل مسؤولياتنا رفقة مؤسسات الدولة للوقوف والدفاع عن السيادة الوطنية ".
وأردفت الأمينة العامة لحزب العمال تقول " عندما يقول محافظ البنك إن الوضع الاقتصادي أصبح في الإشارة الحمراء، فإن الأمر يستدعي فتح نقاش حول ذلك من خلال العمل على بناء دولة القانون، وكذا استكمال مسار السلم والمصالحة الوطنية بمعالجة الملفات العالقة حتى نغلق الباب أمام المساومات والابتزازات الخارجية ".
وترى ذات المسؤولة الحزبية، أن " الظرف الداخلي هو الأخطر منذ الاستقلال، مشيرة أن سياسة الهروب إلى الأمام لا يمكنها إبعاد المخاطر عن البلد، بل المواجهة هي الكفيلة بالحفاظ على السيادة الوطنية، كما أننا نقترح على مسؤولينا استخلاص الدروس مما يحدث بالبرازيل والكثير من الدول ".
وقالت حنون إن " الجزائر لن تكون مكة الاستثمارات الخارجية، بل تواصلهذا التوجه الخطير سيجعل من البلد الدجاجة التي تبيض ذهبا، ومواصلة السياسة الاستفزازية في مثل هذه الظروف تؤدي إلى قطع شعرة معاوية".
وتعتبر ذات المتحدثة، أن الطريقة الأنسب لتجسيد السيادة الشعبية هي مجلس تأسيس، أومن خلال قرارات تعني بإصلاحات عميقة ".

Saïda
Le wali inspecte des projets de travaux publics à Ain El Hadjar
Ce jeudi 24 mars, le wali de Saïda, accompagné des responsables concernés, s’est rendu dans la daïra de Ain El Hadjar afin de s’enquérir de l’avancement des travaux concernant les projets du secteur des travaux publics.
Ainsi, il a d’abord donné le coup d’envoi au projet de réhabilitation du chemin de wilaya sur 12 km. Ce projet, estimé à 139 millions de dinars, une fois réalisé, permettra le désenclavement de la population de Ain El Manaa et contribuera au confort et à la sécurité des usagers de ce chemin qui supporte un trafic très dense. A Bourached, il a inspecté le projet de réhabilitation et de revêtement en béton bitumeux de la déviation au niveau de la route nationale 6. Ce projet est pris en charge dans le cadre du volontariat par 4 entreprises privées. Il sera achevé le jeudi prochain et permettra d’améliorer les conditions de circulation des usagers de cette route nationale qui connait des difficultés de passage des poids lourds et pendant les intempéries. Enfin, il a visité le projet de réalisation de la voie d’évitement Est de Saïda avec la réalisation de 2 ouvrages d’art. Les travaux de réalisation du projet sont pratiquement terminés. Cet axe permettra de prendre en charge la grande partie du trafic nord-est, il permettra aussi le désengorgement des agglomérations des villes de Saïda, Rebahia et Ain El Hadjar.
Tahi Lakhdar

Sidi Bel Abbès
Le premier tronçon sera opérationnel en juin

L’itinéraire du tramway réduit à 14,5 km
Le projet du tramway de la ville de Sidi Bel Abbès, dont le premier tronçon doit être fonctionnel vers le mois de juin de l’année en cours, a subi une modification.
Sa longueur passera de 17,8 à 14,5 kilomètres, ont annoncé officiellement les responsables du projet. Ce projet qui enregistre actuellement un taux physique de 65% sera opérationnel le mois de juin, comme il a été convenu lors de la dernière visite du ministre des Transports dans la wilaya. La première rame fabriquée à Annaba qui sera réceptionnée prochainement, traversera une ligne de 6 km, dans un premier temps, partant du campus, centre Eniaâma, faculté de droit, direction de l’environnement, passant par la cité de l’AADL, la cité Abdelhak Ben Hamouda, la cité des frères Adnane du quartier le Rocher, jusqu’à la cascade. La période d’essai va durer entre deux et trois mois, pour enfin achever les travaux du tracé prévu pour la fin de l’année 2016, dont les ouvrages d’art enregistrent un taux physique de 98% et le centre de maintenance réalisé à 47%. Le tramway de Sidi Bel Abbès, dont les travaux ont été confiés à l’entreprise Turque Yapi Mekerzi, va s’étendre sur une distance de 14,5 km, avec 26 stations d’arrêt, trois ouvrages d’art, 4 pôles d’échange, 4 parcs relais, un dépôt atelier et 30 rames, a pour point de départ, la cité 20-Août au niveau du futur boulevard d’excellence, à destination du boulevard Amarnas, de la faculté des sciences médicales, du rectorat vers la gare routière sud jusqu’au jardin public, ensuite vers les 4 horloges dans le centre-ville, du Petit Vichy, des cités Sidi Yacine jusqu’à la maternité vers le quartier Errih, la cité Houari Boumediene, ensuite, les cités du grand quartier Sidi Djilali, notamment, la cité Wiam, la cité AADL du quartier Ben Hamouda jusqu’à la nouvelle gare routière nord, le campus, le quartier dit Mexique vers la faculté de droit, le quartier le Rocher, la gare routière est, vers les cascades, de la faculté de droit, et enfin la cité universitaire 2000 lits.
Ce projet à utilité publique transportera 60.000 voyageurs par jour, à partir de 5h du matin jusqu’à 23h.
Fatima A
Congrès international des urgences neurochirurgicales organisées jeudi
Agir vite pour la prise charge des AVC
L’importance du facteur temps dans la prise en charge des patients affectés par un accident vasculaire cérébral (AVC) a été mise en exergue, jeudi à Oran, par les participants à un congrès international dédié aux urgences neurologiques.
«Une intervention rapide permet une meilleure efficience des premiers soins apportés au malade», a précisé le Dr Noureddine Bengamra, président de la rencontre qui a réuni quelque 150 neurologues, dont des chefs de services hospitaliers publics et des spécialistes de différents pays.
«Des états de vertige ou de céphalées inhabituels, la perte de sensibilité d’un ou de plusieurs membres (visage, main, pied), les troubles de la parole ou de la vison figurent parmi les grands symptômes devant interpeller le sujet et son entourage», a expliqué Dr. Bengamra, également président de l’Association des neurologues libéraux de l’Ouest (ANLO), organisatrice du congrès.
«Le patient a toutes les chances d’être rétabli si la prise en charge se fait dans les quatre heures suivant la manifestation des symptômes», a-t-il affirmé, signalant qu’au-delà de ce délai, même si le pronostic n’est pas engagé sur le plan vital, il peut l’être au plan fonctionnel (hémiplégie).
Les neurologues ayant pris part à cette manifestation scientifique ont insisté, dans ce cadre, sur la nécessaire multiplication des campagnes d’information et de sensibilisation autour de la démarche à suivre par les patients.
Ils ont en outre préconisé la création d’un numéro vert spécifique à même de permettre aux malades ou à leurs proches de contacter immédiatement le service hospitalier compétent. La mise sur pied d’équipes dédiées exclusivement aux soins d’urgences neuro-vasculaires (praticiens, infirmiers, ambulanciers) a été également recommandée.
Plusieurs communications ont été animées par les intervenants qui se sont notamment penchés sur les facteurs favorisants comme l’hypertension, le diabète, le stress, le ronflement et l’apnée de sommeil.
Les syndromes neuro-ophtalmologiques ont été aussi abordés lors de ce congrès organisé en partenariat avec une dizaine de laboratoires pharmaceutiques leaders dans le traitement des neuropathies.
Le dépistage de «masse et intelligent» recommandé par les spécialistes pour la lutte contre le cancer de la prostate
Tout faire pour éviter la propagation de la maladie
Le Pr. Mustapha Djamel Yousfi, chef du service d’urologie de l’EHU
Oran (1er-Novembre 1954) a plaidé, jeudi, pour un «dépistage de masse et intelligent» pour une meilleure lutte contre le cancer de la prostate. «Le cancer de la prostate n’est pas suffisamment diagnostiqué en Algérie.
Les cas, dans leur majorité, sont diagnostiqués à un stade avancé, soit métastasique», a déploré, ce spécialiste, dans une déclaration, en marge des journées scientifiques au profit des urologues, tout en appelant «à la nécessité de mener une campagne de dépistage de masse et intelligente pendant une certaine durée pouvant aller jusqu’à une dizaine d’années».
«Environ 15 %des cas de cancer de la prostate constatés sont de forme localisée», a-t-il expliqué, notant que «l’adoption d’une campagne de dépistage de masse, serait une manière d’inverser la donne, pour arriver à un pourcentage contraire, soit la majorité des cas de cancer de la prostate constatés en forme localisée», a-t-il expliqué.
«Une fois cet objectif atteint est acquis, nous pourrions alors adopter la forme de dépistage individuel, en encourageant les hommes, à partir d’un certain âge, à faire de simples examens urologiques annuels», a ajouté le Pr. Yousfi, précisant que le dépistage précoce de la maladie (cancer en forme localisée), permet d’obtenir la guérison à la lumière d’un traitement curatif, par le biais de la chirurgie suivie de la radiothérapie.
Le cancer de la prostate, enregistré dans le plan national de cancer (2015/2019), occupe la troisième place après les cancers du poumon et du colon, alors qu’en Asie, en Europe et aux Etats-Unis, ce type de cancer est le premier touchant les hommes.
Ayant pour thème: «La prise en charge du cancer de la prostate de A à Z : du diagnostic à la thérapeutique», cette rencontre de trois jours regroupe des urologues de différentes régions du pays ainsi que des experts internationaux.


Relogement de 1250 familles de Bir El Djir dans le cadre
du programme LPL
L’opération reportée
Si les résidents des quartiers populaires de la commune d’Oran ont eu leur part du relogement en attendant la dernière ligne droite de cette opération qui sera relancée dans les prochains jours, ceux de la commune de Bir El Djir sont impatients de voir les fameuses listes dévoilées. Au niveau de la daïra, on a appris en effet que cette opération qui entre dans le cadre du logement public locatif (LPL) vient d’être reportée sur ordre du wali d’Oran, Abdelghani Zaâlane, à cause justement de l’opération de la résorption de l’habitat précaire et du vieux bâti. Une joie ajournée pour les 1250 familles concernées par cette opération de distribution du logement social, qui était prévue selon nos sources durant ce mois de mars. «Tout dépend du taux et de la courbe du relogement des résidents des vieilles bâtisses, ensuite ça sera au tour de la commune de Bir El Djir de distribuer son quota de logements», dira un responsable de la daïra.
Sur le terrain, leur nouvelle cité de 5000 logements située au niveau du pôle urbain de Belgaïd est quasiment achevée, puisqu’elle subit actuellement les dernières retouches par la société turque, avant sa réception. Ce site devra abriter en plus des 1250 familles de la commune de Bir El Djir et 3750 autres qui seront relogées dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire et du vieux bâti.
Selon nos mêmes sources de la daira de Bir El Djir, la liste des bénéficiaires de cette opération serait ficelée, après plus de 4 ans d’enquête menée par une commission spéciale qui était à pied d’œuvre pour étudier les dossiers des postulants au logement social. Cette commune à la différence de celle d’Oran n’abrite pas de vieux bâti, les principaux cas concernés par l’opération sont les occupants des caves, les familles nombreuses et les veuves qui n’ont pas de toit.
Quant aux postulants pour la même opération au niveau de la commune d’Oran, ils devront encore attendre, car tout est focalisé sur les vieilles bâtisses et ce qui reste des bidonvilles. Cela inquiète les milliers de postulants qui ont déposé leurs dossiers au niveau des services compétents depuis plus d’une décennie pour certains, sans avoir les fameuses clés d’une nouvelle maison.
Jalil Mehnane

http://echo-doran.com/images/une_small.jpg


http://echo-doran.com/images/b1.jpg

من تنظيم مديرية الشباب والرياضة: 200 شاب من تيسمسيلت في زيارة سياحية إلى الجنوب



شرعت مديرية الشباب والرياضة لولاية تيسمسيلت ابتداء من أول أمس في تنظيم زيارات سياحية إلى ولايات الجنوب لفائدة أكثر من 200 شاب من المنطقة.وتستهدف هذه الزيارات المندرجة في إطار برنامج وزارة الشباب والرياضة الرامي لترقية السياحة الشبانية بالوطن الشباب القاطنين بالبلديات النائية للولاية على غرار سيدي العنتري والأزهرية وسيدي بوتشنت والملعب والأربعاء حسبما أوضحته مصلحة نشاطات الشباب، وسيستفيد هؤلاء الشباب إلى غاية نهاية شهر أفريل المقبل من زيارة مختلف المواقع السياحية والتاريخية والطبيعية التي تزخر بها ولايات الجنوب "بشار وأدرار وورقلة وبسكرة وتمنراست وتندوف"، وستتيح هذه المبادرة لشباب ولاية تيسمسيلت الإطلاع على العادات والتقاليد التي تميز سكان هذه المناطق وكذا معرفة أهم الأنشطة الثقافية التي تشتهر بها على غرارأغاني "التيندي" و"الأمزاد" و"القناوي" وموسم "تاغيت السنوي"، كما برمجت ضمن هذه الزيارات التي يشرف عليها إطارات من ديوان مؤسسات الشباب بالولاية بالتعاون مع موظفين من مديرية القطاع وأعضاء الجمعية الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية مسابقات فكرية وثقافية بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية.وستشكل هذه المبادرة فرصة لدى شباب ولاية تيسمسيلت لاسيما ممكن يملكون مواهب ثقافية وفنية لإقامة معارض لأعمالهم تسمح بإطلاع مواطني الولايات الجنوبية المذكورة على القدرات الإبداعية التي تزخر بها منطقة الونشريس، ومن جهة أخرى كشفت ذات المديرية عن الشروع قريبا في تجسيد برنامج التبادلات الشبانية المحلية الذي يشمل تنظيم زيارات إلى المناطق السياحية بالولاية تستهدف بالخصوص الشباب المنخرطين بالمؤسسات الشبانية للمنطقة.

لتعليقات (1 منشور):


1 - محمد - http://ascjtiss38.forumalgerie.net
اية ترقية ياخي ...هذا بهتان وظلم للمساكين ..تاكلون بافواهكم ...وتحسبونه على المساكين اي بلديات هذه التي ذهب اوشارك منها المساكين ...كلهم بنات من ثنية الحد ورجال اوشباب حاشية مدير ديوان مؤسات الشباب تيسمسيلت ...لقد ذهب في اخر السنة لم يقدم الحصلية ولم يهتم بنهاية السنة للعمل ....العمال لحد اللحظة لم يتقاضوا اجورهم ..تاخر في الراتب بسبب عدم تحصيل النفقات ..لم يتم تخليص الفواتير ..الدين الباقي على عاتق الديوان ..لم يسمح مدير الخزينة .بالتخليص حت يتم نصفية الحساب لسنة 2015 ..وتقول لي والصحيفة لم تتحرى..بعد ....تقول انت حسب ما أ وضحته مصلحة نشاطات الشباب، هل المصلحة هاته تتكلم معكم هذا بهتان .؟؟.هل يوجد رئيس مصلحة وهل للمصلحة رئيس ..متى كان للمصلحة رئيس ..؟؟؟؟ عجبا لكم ايتها الصحف الخادعة الكاذة الخاطءة ...ستجدون الزبانية ان شاء الله .../...
http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/26-03-2016/pdf.jpg


رئيس بلدية عين غرابة "بن داودي عبد الرزاق" يؤكد: البلدية استفادت من مشاريع تنموية هامة وأطراف خفية تريد زَرع 

الفتنة بين المواطنين

 

مشاريع هامة وبرامج تنموية ذات آثار اجتماعية و اقتصادية ستعرفها بلدية عين غرابة التابعة لولاية تلمسان بهدف تحقيق تنمية متكاملة، وهذا بعدما استفادت من مشاريع هامة.ويوجد في مقدمة هذه المشاريع التي برمجها المجلس البلدي، لعين غرابة الانطلاق في أشغال تعبيد الطريق الرئيسي وحتى بعض شوارع أحياء المناطق التابعة لها، هذا المشروع الذي لا يخفى على أحد أهميته الفائقة، سيساهم في إبعاد الغبن عن سكان البلدية الذين ظلوا لسنوات طويلة يعانون العزلة سواء في الصيف الذي تكثر فيه الأتربة المتطاير بسبب الطرق المهترئة في حين فصل الشتاء تصعب فيه حركة السير سواء للمارة أو أصحاب السيارات بفعل البرك والمطبات التي تطال معظم الطرق، حسبما جاء على لسان رئيس البلدية بن داودي عبد الرزاق الذي هو ابن شهيد وحامل للسلاح منذ فترة العشرية السوداء كما سبق له وأن ترأس المجلس البلدي للفترة سابقة ليعاد انتخابه على رأس المجلس البلدي لعدة ثانية بعدما جدد السكان ثقتهم فيه إدراكا منهم بأنه الرجل المناسب والقادر على إعادة بعث التمنية المحلية، وهو الذي أكد على هامش الحركة الاحتجاجية الأخيرة أن المدينة قد استفادة من عدة مشاريع تنموية التي كان يطالب بها سكانها والتي منها من أعطيت إشارة انطلاقتها منذ عدة أشهر وأخرى ستباشر بها الأشغال خلال الأسبوع الحالي والذي يليه على أقصى تقدير، بحيث أن المشاريع المبرمجة ستشمل قنوات صرف الصحي وتعبيد الطرقات الرئيسية للمدينة وقرى التابعة لها إضافة مرافق عمومية جد هامة بداية بالمستشفى الجديد، مركز البريد ودار الشباب إضافة إلى عدة منشئات هي قيد الدراسة من قبل اللجان الولائية المختصة التي تحضر بدورها منح تراخيص انطلاقها بعدما رصدت لها أغلفة مالية هامة، بداية بقنوات الصرف الصحي والغاز المدينة اللذان سيكون أولى الأعمال التي ستباشر ها المقاولات، ليتم بعدها الانتقال إلى عملية تزفيت الطرق الرئيسية للمنطقة وحتى بعض القرى المجاورة التي تبقى في حاجة إلى ضروريات الحياة التي ستستفيد منها قريبا، وهي المشاريع التي يتابعها والي الولاية باهتمام كبير، كما تم إعطاء إشارة انطلاق بناء جسرين جديدين بإمكانهما فك العزلة عن عدة مناطق قريبة من البلدية.رئيس البلدية في حديثه عاد إلى الأحداث التي عرفتها البلدية بداية الأسبوع المنصرم بإقدام المواطنين بقطع طرق محلية وأخرى وطنية وهي الحركة التي كادت أن تتسبب في اندلاع خصومات كبيرة بين أهالي البلدية المجاهدة والمناطق المجاورة قبل أن تحل القوات الأمنية التي تمكنت من إعادة الأمور إلى طبيعتها وهذا راجع للاحترافية أعوانها الذين عرفوا يرجع لهم الفضل في عودة الهدوء للمنطقة. كما أكد رئيس البلدية أن هناك أطراف خفية تريد زرع الفتنة بين مواطني البلدية والمناطق التابعة لها، مبرزا في نفس الوقت أن الحركة الاحتجاجية الأخيرة كانت مدبرة بليل كما يقال، ما يستدعي ضرورة فرض تحقيقات ممن يرغبون في إثارة المشاكل والفوضى بين أبناء المنطقة المعروفة برجالها وحسن تعاملها مع المواقف الحساسة التي أنا شخصيا أعمل جاهدا على ضبطها بطرق قانونية وليس بطرق ملتوية التي لا تجدي نفعا. 

ابن كعبول -
كعبول كذاب ومرتشي . اقسم بالله في العهدة الاولى السكن الريفي كان يقبض عليه 20000 دج.....

هل تنضم تومي لحزب العمال؟

عبد الرؤوف حرشاوي
الجمعة 25 مارس 2016 56 0
7
اعتبرت وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، أن الخطر الذي يحيط بالبلد يجبر الجميع على التوحد ووضع اليد باليد من أجل مواجهته، مشيرة أنها سترى في إمكانية انضمامها إلى حزب العمال.
وقالت تومي، على هامش المؤتمر الاستثنائي الذي عقده حزب العمال، أمس، إن " الخطر الذي يحوم حول البلد يجبرنا على التوحد والالتفاف حول معلم سياسي أو نقابي أو جمعوي الذي يوحد الطاقات الوطنية للدفاع عن الجمهورية وعلى البلد، وبالنسبة لي هو حزب العمال ".
وأعربت تومي عن تضامنها الكلي واللامشروط مع الأمينة العامة لحزب العمال خلال الهجمات التي تعرض لها الحزب حسبها، وأوضحت أنها "بصفتها مناضلة ورفيقة درب حنون، فإنها ترى أنها يجب أن تقف مع حنون في هذا الظرف، خصوصا بعد الهجمات التي تعرضت لها هي وحزبها"، وتابعت في نفس السياق، أنه " سواء كان رجل أو امرأة لكنت هنا اليوم واقفة بجنبه ومتضامنة معه".
للإشارة، فقد حضرت خليدة تومي رفقة المجاهدة زهرة ظريف بيطاط المؤتمر الاستثنائي لحزب العمال الذي سيدوم لثلاثة أيام، كما أنها حضرت في العديد من النشاطات التي نظمها الحزب مؤخرا.

لأفارقة "الحراقة" بالجزائر يختصرون طريق الربح

"الطالك" و"الكسكاس" لإعداد أوراق التزوير



اللهجات الإفريقية سبيلهم لتضليل المصالح الأمنية أثناء التحقيقات
مهاجرون من إفريقيا السوداء وجدوا، في بداية قدومهم إلى الجزائر، فرصة للوصول إلى الضفة الشمالية، لتحقيق العيش في الفردوس الأوربي المفقود. مكوث هؤلاء داخل الجزائر دفعهم إلى ابتداع و إختراع طرق جديدة من النصب والاحتيال على المجتمع لضمان الأموال التي تسمح لهم بتغطية نفقاتهم من تكاليف النقل والغذاء قبل الوصول إلى أوروبا. يقنعون الضحايا بفضل فن «الخطابة» ويتّبعون من الحيّل ما يكفيهم للإيقاع بهم في المصيدة، في مغامرات تنتهي في غالب الأحيان داخل مراكز الدرك والأمن الوطنيين والمحاكم وردهات السجون. عرفت الجزائر خاصة خلال العشرية الأخيرة، تزايدا رهيبا لعمليات تزوير العملة التي تقودها شبكات منظمة باتت تنمو كالفطريات في جميع ربوع الوطن، وهذا بعد تسجيل تدفق غير مسبوق لـ''الحراڤة'' الأفارقة من مختلف الجنسيات، خلال السنوات الأخيرة قادمين من الجهة الجنوبية للبلاد خاصة مع الحدود البرية بين الجزائر ومالي، النيجر وتشاد، وكذلك من الجهة الغربية المطلة على المغرب ،هذا بمساعدة شبكات تنشط في تهريب أي شيئ حتى البشر ، مقابل مبالغ مالية كبيرة عن كل ''حراڤ''، و عرفت ظاهرة "الحراقة الأفارقة " للجزائر تزايدا  و نموا رهيبا بات يهدد المجتمع،هذا ما أدى إلى وقوع عمليات نصب وإحتيال راح ضحيتها بطالون،موظفون، رجال أعمال وحتى النساء منهم كان أبطالها ''الحراڤة'' الأفارقة، فكان لزاما القيام بتحقيق  حول الظاهرة التي باتت تنخر الاقتصاد الوطني وتهدد المجتمع . لا تزال ظاهرة تزوير العملة وتداولها في السوق السوداء تتخذ أبعادا خطيرة، كما أثبتت التحقيقات أن بعض المهاجرين السريين الأفارقة متورطون في عدة قضايا من هذا الصنف من الجرائم الخطيرة، فبعد متاجرتهم بالمخدرات، تفطنوا إلى تزوير العملة للحصول على أموال لتغطية نفقاتهم بالجزائر التي يقيمون بها بطريقة غير قانونية. حيث كانت آخر حصيلة لنشاط مصالح الدرك الوطني تحوز الإتحاد على وثيقة منه بخصوص تزوير العملات النقدية تؤكد على ارتفاع القضايا المعالجة إلى 10.91 بالمائة خلال السداسي الأول من السنة الجارية ب61 قضية مقابل 55 خلال نفس الفترة من سنة 2012 مما أدى إلى ارتفاع عدد الموقوفين إلى 123 مع تسجيل ارتفاع بنسبة 38.20 بالمائة، في حين سجل حبس 74 شخصاً وحجز 4736 ورقة مزورة منها 2990 ورقة من فئة 1000 دج و819 من فئة 500 دج و926 من فئة 200 دج، بالإضافة إلى ورقة واحدة من فئة 100 دج، أما بخصوص العملات الأجنبية فقد سجل حجز 65 ورقة من فئة 100 أورو. حيث أكد العقيد عبد الحميد كرود رئيس خلية الإعلام بقيادة الدرك الوطني لـ"الاتحاد" أن خريطة شبكات تزوير الأموال في الجزائر في توسع مستمر من سنة إلى أخرى وهي منطقة تدفق لنشاط التزوير المالي أكثر منها منطقة لصناعة العملات المزورة، في حين يرتكز نشاط شبكات التزوير في شرق البلاد، منها ولاية تبسة التي تمكنت فيها مصالح الدرك الوطني من إحباط محاولة لإغراق سوق الصرف ب117 ورقة مزورة من فئة 100 و200 أورو، وسمحت التحريات بتوقيف سبعة متهمين مع حجز 50 غراماً من الزئبق الأحمر و57 غراما من نفس اللون لمسحوق مجهول الهوية، أما بولاية سطيف فقد تمكنت وحدات الدرك الوطني بتاريخ 9 ديسمبر الفارط من توقيف شخصين مع حجز 142 ورقة نقدية مزورة من فئة 200 دج بالإضافة إلى 80 ورقة نقدية مزورة و212 ورقة بيضاء بحجم الأوراق النقدية، في حين سجل خلال نفس الفترة حجز كيس بلاستيكي من الحجم الكبير يحوي 630 قطعة ورق بحجم الأوراق النقدية من فئة 1000 دج بالإضافة إلى 650 قطعة ورقية ملونة بواسطة محلول باللون الأسود، من جهتها تتحدث مصالح الأمن عن تورط أكثر من 100 شخص خلال العشرة أشهر من السنة الفارطة في تزوير 600 مليون سنتيم عبر التراب الوطني. الهجرة غير الشرعية مجلبة للنقود المزورة وتربط مصالح الأمنية انتشار الأوراق النقدية المزورة واستعمال بعض المحاليل الكيمائية في صناعتها بشبكات الهجرة غير شرعية للأفارقة نحو الجزائر، حيث وجدت هذه الشبكات المجال خصباً لترويج الأوراق النقدية المزورة، وكانت أولى عمليات التزوير تخص العملات الأجنبية مثل الأورو والدولار، قبل أن تطال الدينار الجزائري، مستغلين في ذلك نقائص المنظومة المصرفية وتفضيل الجزائريين التعامل بالسيولة النقدية في كل تعاملاتهم، إذ يعتمد المزورون على أوراق خاصة معالجة مسبقا بمواد كيماوية تشبه الأوراق النقدية الأصلية التي يتراوح وزنها بين 40 و80 غراما، وعن طريقة التأكد من سلامة الأوراق النقدية  أكد العقيد عبد الحميد كرود   إلى أن الأوراق المزورة تكون جد ملساء ولينة، في حين يميل لونها إلى الاصفرار. ولطمأنة المواطنين تنصح المصالح الأمنية بضرورة الابتعاد عن السوق الموازية و الأسواق المشبوهة لصرف العملات الأجنبية، حيث تؤكد التحريات أنها الأكثر استعمالا للعملة المزورة، كما يتوقع مع دخول الإجراءات البنكية الجديدة وضع حد لشبكات التزوير والحد من نسبة السيولة المالية المتدفقة في الأسواق، في حين يؤكد الخبراء أن تعميم الدفع الإلكتروني بالنسبة للمواطنين والتجار سيحل العديد من المشكلات المالية في المستقبل.
تزوير العملة يتم في المحلات والمنازل المستأجرة
إستفحلت ظاهرة تزوير العملة وتداولها في السوق عبر التراب الوطني إذ أضحت تتخذ أبعادا خطيرة، أكدت التحقيقات أن غالبية المهاجرين السريين الأفارقة متورطون فيها لتغطية نفقاتهم بالجزائر، التي يقيمون بها بطريقة غير قانونية أو جعلها كمحطة لبلوغ الضفة الأخرى،ينتمون لشبكات مختصة في التزوير تستعمل أجهزة ووسائل تقنية متطورة لطباعة هذه الأوراق المزورة ونسخها واستعمال محلول خاص "الزئبق الأحمر" لتصبح مثل الأوراق النقدية الحقيقية ، حيث أكدت التحقيقات أن عمليات التزوير تتم في المنازل و المحلات التي يستأجرونها و يقومون بتحويلها إلى معامل ورشات لإستنساخ الأوراق النقدية المزورة ، ويتم توزيعها وإغراق السوق الوطنية بهذه العملات المزورة و تكون مطروحة للتداول بين أفراد المجتمع، كما يستغلون غرف الفنادق التي يبيتون فيها لنفس الغرض و هذا ما يصعب كشفهم من طرف أعوان الأمن الوطني .ومن بين أسباب إستفحال ظاهرة تزوير العملة عدم وجود المحلات الخاصة بصرف العملة والتي تكون معتمدة بصفة رسمية من طرف الدولة لغرض تسهيل عمليات مراقبة رؤوس الأموال المطروحة للتداول في السوق الوطنية و للحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني أمرا سهلا.
اللهجات الإفريقية سبيلهم لتضليل المصالح الأمنية أثناء التحقيقات
وقد أكد مصدر أمني لـ"الاتحاد"، أن المهاجرين الأفارقة الذين يتورطون في النصب والاحتيال ويتم توقيفهم من قِبَل مصالح الأمن «يتحدثون بلهجات إفريقية غير مفهومة»، مضيفا أن مصالح الأمن تواجه صعوبات في الوصول إلى معلومات مضبوطة عن التّهَم الموجهة لهم، فتارة يشرع هؤلاء في الحديث بلكنات لا يفهمها أحد، وتارة يُصْدرون همهمات في أذن بعضهم البعض باللغة الفرنسية. تلجأ المصالح الأمنية للضغط عليهم بكل السبل، وبعد طول التحقيق، غالبا ما يتخلى هؤلاء المهاجرون عن الحديث باللهجات ويتعاونون مع رجال الأمن باستعمال لغات مفهومة لا تخرج عن اللغة الفرنسية أو الإنجليزية. وتقوم إستراتيجية حماية الاقتصاد الوطني من خطر الأوراق النقدية المزورة المهدد للأمن العام، على التزام أعوان البنوك بالحيطة والحذر أثناء عمليات تنقل حركة رؤوس الأموال عند الإيداع.
“طالك “الأطفال أخر إبداعات الأفارقة
كشفت خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني لـ"الاتحاد" أن نوعية الورق التي يتم استعمالها في طبع الأوراق النقدية المزورة هي الركيزة الأولى التي يعتمد عليها المزورون في عملياتهم ، وعادة ما يعتمد على ورق معالج يشبه الأصلي من الناحية النظرية لاستحالة الحصول على الورق الذي يتم به طبع العملة الصحيحة، فهو معروف بـ”LE PAPIER TRAMER” الذي يزن بين 40 و80غ، وهذا ما يسّهل على العارفين بالنقود التمييز بين العملة الصحيحة من المزورة التي تكون ملساء جدا ولينة عند اللمس عكس العملة الصحيحة، كما أن لونها يميل للاصفرار ولا تحافظ على نقاء لون العملة الحقيقية، ثم يقومون باستعمال بعض المواد التي تستعمل في الطب مثل “مادة بيتادين “وبعد جفافها تطلى بمادة “الطالك ” لتأخذ اللون الرمادي و كذلك عملية تفوير النقود في "الكسكاس" على طريقة تحضير طبق الكسكس لكي تصبح على شكل الوراق المستعملة لكي لا تلفت أنظار مستعمليها . فإنه توجد طرق يمكن من خلالها التأكد من صحة الأوراق النقدية، أهمها تلك المتعلقة بميزات الأوراق النقدية الصحيحة كانعدام وجود مادة “أزوران أوبتيك”في الورق المستعمل في صناعة النقود الذي لا يبدو عليه أي إشعاع أو تفاعل إذا تعرضت إلى الأشعة ما فوق البنفسجية، على عكس الورق العادي الذي يتفاعل مع الأشعة .
التزوير للأفارقة والترويج للجزائريين
تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف عصابة متكونة من 3 أشخاص ببئر العرش بالمدخل الشرقي لولاية سطيف كانوا بصدد إغراق السوق المحلية بالأوراق النقدية المزوّرة من فئة 1000 دج ، اثنان الرأس المدبر والطرف الثالث إفريقي الذي يعتبر الأداة التي تصنع هذه الأوراق بالأوراق المزورة ،. وفي آخر لحظة، تمكنت مصالح الدرك من حجز هذه الكمية، وتوقيف المتهمين. وفي بلدية ''يوب'' بسعيدة، تمكنت فرقة الدرك الوطني بقرية ''بربور'' ، من توقيف 3 أشقاء تتراوح أعمارهم ما بين 24 و32 سنة من سيدي بلعباس، كانت بحوزتهم أوراق نقدية مزوّرة من فئة 1000 دج، عندما حاول أحدهم شراء علبة سجائر من أحد المحلات التجارية بقرية بربور. حيث تمكن صاحب المحل من إكتشاف أن ورقة 1000 دج مزوّرة، على الفور قام المواطنين بإبلاغ فرقة الدرك الوطني ، الذين ألقوا القبض على المتورط وشقيقيه، اللذين كانا داخل السيارة، حيث تم التحقيق معهم وأنكروا التهمة المنسوبة إليهم. 
توسع لشبكات تزوير العملة في الجزائر من سنة إلى أخرى.
أكد العقيد عبد الحميد كرود رئيس خلية الإعلام بقيادة الدرك الوطني   أن الجزائر منطقة تدفق لنشاط التزوير المالي أكثر منها منطقة لصناعة العملات المزورة ،حيث أن الهجرة غير الشرعية سبب رئيسي في انتشار الأوراق النقدية المزورة و يتم ذلك باستعمال بعض المحاليل الكيمائية التي تدخل في صناعتها تجلبها شبكات الهجرة غيرا لشرعية للجالية الإفريقية بالجزائر، هذه الشبكات وجدت الأرضية خصبة لترويج الأوراق النقدية المزورة، إذ أن أولى عمليات التزوير كانت تخص العملات الأجنبية مثل الأورو والدولار، قبل أن يحولوا وجهتهم إلى الدينار الجزائري، مستغلين في ذلك نقائص المنظومة المصرفية وتفضيل الجزائريين التعامل بالسيولة النقدية "الشكارة" في كل تعاملاتهم التجارية، إذ يعتمد المزورون على أوراق خاصة معالجة مسبقا بمواد كيماوية تشبه الأوراق النقدية الأصلية التي يتراوح وزنها بين 40 و80 غراما، لكي تصبح متداولة في السوق الوطنية بدون أي لبس أو شبهات إلا أن الأوراق النقدية المزورة تكون جد ملساء ولينة، في حين يميل لونها إلى الاصفرار. وأكد العقيد عبد الحميد كرود رئيس خلية الإعلام بقيادة الدرك الوطني   أن خريطة نشاط شبكات “تزوير و ترويج”العملات و الأوراق النقدية المزورة تتغير وهي غير محددة حسب تدخلات مصالح الدرك الوطني، مؤكدا استحالة حصر هذه الظاهرة في نطاق جغرافي محدود، مشيرا إلى أنه خلال هذه السنة تركز نشاط شبكات التزوير في شرق البلاد، خاصة في أم البواقي التي تمكنت فيها مصالح الدرك الوطني من إحباط أكبر محاولة إغراق السوق المحلية بالأموال المزورة، بالإضافة إلى ولايات قسنطينة، المسيلة، وهران، تبسة،باتنة، الطارف، سطيف، وتلمسان لكن أغلب القضايا المعالجة بحسب تقرير الدرك الوطني كانت بولايات الشرق الجزائري، إلى جانب ولايات البيض وهران مستغانم وتلمسان بغرب البلاد . كما أوضح نفس المصدر   أن الشبكات التي تنشط في التراب الجزائري “منحصرة في شبكات ضعيفة الإمكانيات، وتنشط بشكل بدائي، عكس الشبكات الدولية التي تمتلك أحدث التجهيزات الالكترونية” ذات دقة عالية، هذه الأخيرة إتخذت من بلادنا منطقة تدفق لنشاطها و المتمثل في تزوير الأموال من دول خارجية، أكثر منها منطقة تزوير وصناعة العملات المزورة، موضحا أن أكبر نشاط لهذه الشبكات هو ترويج الأوراق المالية المزورة وهو “نشاط نسبي”، كما أكد أن الشبكات المحلية لها وسطاء من داخل الجزائر ينشطون ضمن شبكات دولية مختصة في تزوير وتهريب العملة الصعبة والمحلية من الخارج نحو الجزائر مستغلين شساعة المسالك الحدودية للجزائر خاصة غير المحروسة منها لتمرير الدينار المزور، مؤكدا أنه من خلال بعض القضايا التي عالجتها مصالح الدرك الوطني تبين علاقة شبكات الترويج المحلية بشبكات دولية تنشط في كل من فرنسا وايطاليا وإسبانيا.
التعامل بالشكارة ورداءة نوعية الأوراق النقدية يزيدان من الظاهرة
تعتبر الأوراق النقدية رمزا من رموز الدولة وهي تمثل شخصيتها وتعبر عن هيبتها في الأسواق المالية، ولذلك تحرص الدول على إصدارها في جودة عالية، وتسن القوانين التي تردع من يتورط في تشويهها أو تزويرها. مفاهيم لم تغيّر في واقع الأوراق النقدية في الجزائر.فعند مقارنة ورقة نقدية وطنية مع أخرى أجنبية ندرك حجم الفارق في الجودة والجمال، معايير مطلوبة بإلحاح، كونها تتحكم في عمر الورقة النقدية، وتضفي عليها هبة. غير أن واقع العملة الوطنية يبقى مخجلا بالنظر إلى حالة الكثير من الأوراق المتداولة، والتي توجد في وضعية متردية، تسيء إلى سمعة الجزائر. فالبنك المركزي وضع إستراتيجية لامتصاص الأوراق النقدية المهترئة من التداول واستبدالها بأخرى جديدة، غير أن انتشار المتردية منها بقوة، حال دون امتصاصها بالكامل، فكيف تفسر هذه الظاهرة؟ يجمع خبراء الأوراق النقدية على أن غياب نص قانوني يحظر تداول الأموال بقيم كبيرة في صورة سيولة، يعتبر من الأسباب الفعالة التي تلعب دورا كبيرا في انتشار الأوراق النقدية المتردية. وكان يمكن لمنع تداول السيولة بقوة القانون، أن يحصر الظاهرة ويساهم في الحفاظ على الأوراق النقدية من التلف، غير أن عدم توفر الدولة على آليات التعامل عن طريق بطاقات الائتمان من جهة وغياب هذه الثقافة لدى المواطن من جهة أخرى، جعل الورقة النقدية حاضرة في كل العمليات التجارية، وهو ما يعني تعرضها لكل أشكال الاحتكاك المسبب للتلف، إن انحصار ثقافة استعمال حافظات الوثائق في المجتمع الجزائري يعد من بين الأسباب التي تؤثر أيضا على وضعية الأوراق النقدية، ، بالرغم من أن استعمال حافظات الوثائق كانت الصفة المنتشرة بين آبائنا وأجدادنا،هذا ما يؤدي إلى عدم صمود الأوراق النقدية أمام المؤثرات الخارجية والتغيرات الطبيعية. وعن مصدر الأوراق النقدية المزورة أكد ذات المصدر   أنها تستغل في تموين السوق السوداء خاصة تلك المتعلقة بصرف العملات الأجنبية، بالإضافة إلى التعاملات التجارية المشبوهة التي تستوجب دفع تكاليف المعاملات بالسيولة، وترويج المخدرات والأموال التي تدفع بطرق غير شرعية في الأماكن المشبوهة، علماً أن أكثر من 40 بالمائة من السيولة المالية يتم التعامل بها خارج المؤسسات المصرفية وهو ما فتح المجال واسعاً لاتساع ظاهرة تزوير العملات النقدية، غير أن الخبراء يؤكدون أن حالات تزوير الأوراق النقدية بالجزائر لا تبعث على القلق، كونها مرتبطة بمحاولات فردية لشباب يسعون للربح السريع، خلافا لما هو مسجل عبر العديد من الدول، حيث تقوم شبكات متخصصة في ترويج العملات النقدية المزورة لبلوغ أهدافها والتي غالبا ما تكون مرتبطة بتجارة المخدرات وبيع الأسلحة. من جهة أخرى يحدد الخبراء الخطر المحدق بالاقتصاد الوطني في حجم السيولة المالية المتداولة خارج الإطار القانوني وهو ما سيساهم مستقبلا في تنامي ظاهرة التزوير، وتبقى مسؤولية الدولة في ما آلت إليه وضعية الأوراق النقدية كبيرة، فطبيعة المادة الأولية التي استعملت في صك العملة الوطنية التي أصدرها بنك الجزائر بداية من مطلع التسعينيات تفتقد إلى الجودة المطلوبة، إذا ما تمت مقارنتها بعملات أجنبية، ولا تعبر بقوة عن شخصية الجزائر .
حجز أكثر 300 مليون سنتيم و 91 شخصا تورطوا في تزوير
حجزت مصالح الدرك الوطني أكثر من 300 مليون سنتيم من العملة المزورة في 5 الأشهر الأخيرة من السنة الجارية، تم من خلالها توقيف 91 شخصا فيما حجزت مصالح الشرطة أكثر من 600 مليون سنتيم خلال نفس الفترة. وبالمقابل فقد سجلت المصالح المشتركة خلال سنة 2012 أكثر من 288 قضية تزوير نقود عالجت منها 148 قضية، تورط فيها 284 شخصا من بينهم 12 شخصا أجنبيا، صدر في حق 132 شخصا أمر إيداع و82 استدعاء مباشرا 29 آخر تحت الرقابة القضائية، حيث وصل عدد الأوراق المالية المسترجعة إلى 7614 ورقة من العملة الوطنية المزورة بقيمة 5327000 دج،4327 ورقة من فئة 1000دج، و1153 من صنف 500دج، و2101 ورقة من فئة 200دج و33 أخرى من فئة 100دج، أما بالنسبة للعملة الأجنبية فقد استرجعت ذات المصالح 123 ورقة مزورة بقيمة 20760 أورو، و11 ورقة من الدولار الأمريكي بقيمة 1100 دولار أمريكي، و160 ورقة من الدينار التونسي بقيمة 3270 دينارا تونسيا، أما خلال سنة 2011 أحصت مصالح الأمن 158 قضية عولج منها 138 قضية، تورط فيها 243 شخص منهم 26 شخصا أجنبيا، تم استرجاع على إثر ذلك 6189 ورقة مزورة من العملة الوطنية بقيمة 4964700دج ،4318 ورقة من صنف 1000 دج و960 ورقة ذات 200دج، و909 ورقة 500دج وورقتين من صنف 100دج، أما العملة الصعبة فقد استرجعت 3471 لفافة مزورة بقيمة 925900 أورو 379 دولارا أمريكيا بقيمة 37650 . 
تحقيق: جمال الدين زرادنة


ليت أن هذا الخبر غير حقيقي.. صحيفة «السفير» أغلقت أبوابها…

أعلنت صحيفة «السفير» اللبنانية توقف نسختها الورقية يوم الخميس 24 مارس، كما تجمد النشر الإلكتروني، مؤقتاً. مما سبب حالة انزعاج عامة لدى جمهور واسع من القراء في لبنان والعالم العربي، المعتادين على قراءة الجريدة العريقة. وكتب ناشر الصحيفة ورئيس تحريرها «طلال سلمان» افتتاحيته الأخيرة بعنوان؛ “مقتلة الصحافة في وطن الأرز… والإشعاع!”. وكانت كالتالي:
[أما وأن لبنان، ومن بعده العديد من البلاد العربية وبعض الإعلام الدولي، قد وجدوا جميعاً ما يثيرهم، غضبا أو حزنا أو شماتة، في حالة الوهن بل العجز التي يعيشها الإعلام في لبنان، مكتوبا ومرئيا، فلا بد من بعض الكلام الصريح حتى الوجع عن هذا الإعلام والظروف التي تحكم صيرورته.
هناك، بداية، الحالة السياسية العامة التي يعيشها العديد من الأقطار العربية، والتي تتراوح بين «حروب الإخوة» و«الحرب على الإخوة»، التي باتت ـ عمليا ـ عنوان المرحلة الراهنة من التاريخ العربي. لقد بات السلاح هو «لغة الحوار بين الأشقاء» فحل محل التعاون والتقدم في اتجاه التكامل بدافع المصالح التي تفرضها روابط الجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك.
صارت الحروب الأخوية، مباشرة أو بالواسطة، هي الأساس في الأخبار والتعليقات والتحليلات: لُغّمت الحدود ومنع كل نظام شعبه من أن يزور البلد الآخر ولو للسياحة، فضلاً عن العمل المشترك، وبدافع المصالح أولاً وأخيراً… (آخر القرارات في هذا المجال منع رعايا دول مجلس التعاون الخليجي، أي السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان من القدوم إلى لبنان، ولو للسياحة، فضلاً عن التوظيف فيه أو الاستعانة بكفاءة أبنائه… وحديثاً باعتماد الطائفية مبرراً لطرد بعض الذين أفنوا أعمارهم في إعمار أقطار الجزيرة والخليج..).
وكانت أقطار الخليج، بشعبها ثم بالجاليات اللبنانية فيها، سوقاً لتوزيع المطبوعات اللبنانية والإعلان فيها، باعتبارها «صحافة العرب»، قبل الاشتراكات والأعداد الإعلانية الخاصة التي كانت تشكل توسعة للسوق وتعزيزاً لمصادر الدخل المشروع، بعيداً عن «الشرهات» الملكية والأميرية… مع الأخذ بالاعتبار أن هذه الأقطار قد أنشأت حكوماتها أو بعض الهيئات أو الإفراد المرضيّ عنهم صحفاً مقتدرة مادياً، ينفق أصحابها بلا حدود فيستقدمون الكفاءات والكادرات المهنية من لبنان ومصر أساساً ثم من سائر الأقطار العربية فضلاً عن أن الإعلان متوفر بأكثر مما تتسع لها صفحاتها التي كانت تتعاظم باستمرار.
أما في الداخل فالحديث عنه ذو شجون:
كان في لبنان حياة سياسية وبعض أشكال الصراع الفكري والطبقي تعبّر عنها أحزاب وتنظيمات ونقابات واتحادات مهنية فضلاً عن نخب المثقفين والمعنيين بالشأن العام تكتسب الصحف بعض أسباب انتشارها منها إضافة إلى تمكن عادة قراءة الصحف، بما هي تعبير عن الاهتمام بالشأن العام، والرغبة في المعرفة، لأن «الجمهور» مسيس.
…فلما ضرب السرطان الطائفي الحياة العامة فألغى السياسة منها ليحلّ محلها الانقسام الطوائفي، بل المذهبي، واندثرت الأحزاب العلمانية وتهاوت النقابات والروابط الجامعة بين «المواطنين» الذين صيّرهم النظام «رعايا» في تنظيمات وتشكيلات أنشأتها أو غذّتها ونفختها حتى طغت فدمرت الحياة السياسية، بالأحزاب والنقابات والروابط، وأفرغت الشارع من الجمهور (أي الشعب) الذي كان واحداً في تطلعاته ومطالبه وإن تعددت التنظيمات السياسية التي قد ينتمي إليها أو يتعاطف معها، من موقعه، كمواطن في دولة ليغدو فرداً من طائفة لها مرجعيتها التي تصادر حقوقه كمواطن لتعيده إلى أحضان الطائفة أو المذهب بوصفه رعية لها مرجعيتها السياسية سواء أكانت مفردة أم ثنائية أم ثلاثية، هي طريقه إلى الوظيفة، أية وظيفة، في الدولة (أو حتى في القطاع الخاص)، تتحكم بمصدر عيشه فضلاً عن موقع عمله ومنصبه فيه.
متى انتفت السياسة التي تجمع أو تفرّق على قاعدة فكرية ـ سياسية ـ مطلبية ـ قطاعية وصارت الطائفية، بل المذهبية، الطريق الوحيد إلى الوظيفة والمعاش (رغيف الخبز)، تحوّلت مختلف التنظيمات الجامعة، بما فيها النقابات، إلى أشلاء وهياكل مفرغة من أهلها تعيش في الماضي وعليه في ظل اليأس من الحاضر والمستقبل.
متى انتفت الحياة السياسية وتحول «الصراع بالمبادئ والأفكار والمصالح» إلى تنظيمات وأحزاب وتجمعات طائفية ومذهبية، تهيمن على الدولة والقطاع الخاص (كمصدر للوظيفة) وتدمّر وحدة الشعب بدءاً بالمدرسة وصولاً إلى الجامعة، يصير طبيعياً أن ينصرف الشعب ـ المهدد في وحدته الوطنية ـ عن السياسة، ويتحول إلى رعايا للطوائف ومرجعياتها وتنظيماتها التي تحتكر السياسة فتطفئها وتهيمن على الدولة بمؤسساتها وإداراتها.
نخلص إلى أن «سوق الصحافة في الداخل» باتت مضروبة بانعدام الحياة السياسية، مع سيادة الطائفية والمذهبية على الحياة العامة، وعلى سوق العمل ـ أي الوظيفة، رسمية أو في القطاع الخاص ـ وانقرض «الرأي العام»، أو كاد (أبسط الأدلة موضوع النفايات…).
أما سوق الخارج (سوريا ومعها العراق خارج البحث، كذلك مصر، فضلا عن ليبيا وتونس وسائر المغرب) فهي مكلفة جداً، خصوصاً إذا ما انتبهنا أن أسواق المملكة وإمارات الخليج قد باتت خارج البحث… ثم إنها لم تعد مصدراً للإعلان، بل لقد انتقلت إلى وسائل إعلامها الميزانيات الكبرى للإعلان (وهو أجنبي أساساً، باستثناء الوفيات التي يكرّس النّعي فيها مكانة الفقيد وذرّيته..).
تبقى الدولة ودورها في مثل هذه القضية الحيوية التي نحب أن نفترض أنها تشغل الرأي العام (على فرض وجوده كقوة معنوية مؤثرة) فالحديث عنها أشبه بالضرب في الميت، وهو حرام، فهي بلا رئيس وبمجلس نيابي ميت وبحكومة مشلولة كلما اجتمعت توقّع الناس مصيبة تتجاوز انفراطها إلى «اتفاق المختلفين علناً» على صفقات مريبة يجتهد الجميع في طمسها، فإن تم الإعلان عنها أو افتضح أمرها بالمصادفة «اختفى» مرتكبها وقُيّدت ضد «مجهول» يعرفه الناس جميعاً.
عشتم وعاش لبنان، مستقلاً سيداً، حراً، مركز الحضارة والتقدم والحريات والإشعاع!


ليت أن هذا الخبر غير حقيقي.. صحيفة «السفير» أغلقت أبوابها…

وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي: الجزائر تسدد ديونها لدى المستشفيات الفرنسية



أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، أن الجزائر قد سددت وبشكل كامل ديونها لدى المستشفيات الفرنسية، والتي بلغت أزيد من 7 مليون أورو وبهذا الإجراء تكون الجزائر قد قضت بشكل تام على الإشكال الذي كان يعترض المرضى الجزائريين أثناء نقلهم إلى المستشفيات الفرنسية.
وأضاف الوزير محمد الغازي عقب محادثاته مع ماريسول توران، وزيرة الشؤون الاجتماعية الصحة وحقوق المرأة بباريس أنه قد تم التوقيع اتفاق مع صندوق الضمان الاجتماعي الفرنسي والذي سيتكفل مستقبلا بأخذ مواعيد المرضى الجزائريين في فرنسا.و من جهتها قالت الوزيرة الفرنسية أنه سيتم التوقيع على اتفاق جديد للحماية الاجتماعية بين الجزائر وفرنسا في 10 أفريل الداخل بالجزائر العاصمة، وبالتالي فإن الاتفاق القديم الذي تم التوقيع عليه بين البلدين في 1980 سيتم الاستغناء عليه نهائيا فور التوقيع على البروتوكول الجديد. الجدير بالذكر فإن محمد الغازي وزير العمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي يقوم بزيارة عمل إلى فرنسا في إطار تكريس وتعزيز التعاون بين البلدين حيث من المقرر أن يجري عديد المشاورات مع عدد من المسؤولين الفرنسيين.

على خلفية متابعتهم قضائيا : والي بسكرة يوقف رئيسي بلديتي "ليشانة" و"خنقة سيدي ناجي"



أصدر والي ولاية بسكرة أول أمس قرارات توقيف عن المهام كل من رئيسي بلديتي ليشانة (مصطفى.ب) وبلدية خنقة سيدي ناجي (دريدي.م) إضافة إلى نائب رئيس البلدية (بن سالم.ن) على خلفية متابعتهم قضائيا حسب بيان الولاية.وأضاف البيان أن قرار التوقيف جاء على إثر الإشعار الصادر من طرف النائب العام لدى مجلس قضاء بسكرة المتعلق بمتابعة قضائيا هؤلاء المنتخبين.وحسب المصدر فقد قام الوالي تطبيقا لذلك وتنفيذا للتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بمتابعة حركة المنتخبين المحليين على مستوى المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي بإصدار قرارات توقيف المعنيين إلى غاية صدور أحكام نهائية من طرف الجهات القضائية المختصة، كما قامت الولاية بإشعار رؤساء الدوائر المعنيين بتبليغ القرارات و اتخاذ الإجراءات اللازمة بغرض استخلاف المعنيين بقرارات التوقيف كما يقتضيه التنظيم المعمول به وفقا لقانون البلدية في المادتين 71 و 72.

توجه لهم الدعوات رسميا غدا

هذه هي قائمة أبرز المدعوين لندوة "مزافران2"

رزيقة.خ
الجمعة 25 مارس 2016 122 0
7
توجه تنسيقية المعارضة غدا ، رسميا دعوات الحضور للمدعوين لندوة "مازافران2" المقرر انعقادها يوم 30 مارس الجاري، وذلك بعد إتمامها لكل اللمسات الخاصة بقائمة الحضور والمكونة من أحزاب سياسية، شخصيات وطنية، إعلاميين وحقوقيين.
وأكد المكلف بالإعلام بحزب جيل جديد يونس صابر شريف، أمس، في اتصال هاتفي مع "الحياة"، أنه تم أمس غلق قائمة الحضور الخاصة بندوة "مازافران 2" وطبعت الدعوات ليتم اليوم توزيعها على أصحابها، مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى أحزاب أصحاب المبادرة ، وجهت الدعوة لأحزاب أخرى ستشارك كضيوف، ومنها جبهة القوى الاشتراكية، جبهة الحرية والعدالة، حزب عهد 54 وكذا بعض الأحزاب قيد التأسيس كحركة المواطنين الأحرار، وجبهة النضال الوطني، أما بخصوص الشخصيات الوطنية فتضم القائمة 130 اسم ما بين رؤساء حكومة سابقين، وزراء سابقين، مجاهدين، إعلاميين، نقابيين، حقوقيين-من بينهم من ينتمون إلى هيئة التشاور والمتابعة وللمعارضة-، حيث وجهت الدعوة لكل من مقداد سيفي، مولود حمروش، سيد احمد غزالي، عبد الحميد الإبراهيمي، أحمد بن بيتور، علي بن فليس، كمال بوشامة، عبد العزيز رحابي، أحمد طالب الإبراهيمي، المجاهدة جميلة بوحيرد، المجاهد لخضر بورقعة، العلامة طاهر آيت علجت، عبد الرزاق قسوم، القيادي في جبهة الإنقاذ المنحلة، كمال قمازي، النائب السابق كريم يونس، محمد جهيد يونسي، أما بالنسبة للوجوه الإعلامية فوجهت الدعوة لكل من خديجة بن قنة، حفيظ دراجي، عمر بلهوشات وآخرين، أما بالنسبة للحقوقيين فوجهت الدعوة لكل من علي يحيى عبد النور، مقران آيت العربي، مصطفى بوشاشي، بالإضافة إلى ناصر جابي، محمد أرزقي فراد وغيرهم.
وأوضح المكلف بالإعلام بحزب جيل جديد، أنه تم توجيه دعوات الحضور للشخصيات والأحزاب التي لها نفس نظرة المعارضة وتتقاسم معها نفس الرؤى، وتبقى الاستجابة للدعوة مرتبطة بأصحابها.
هذا، وعملت المعارضة على قدم وساق من أجل استقطاب أكبر عدد من الحضور من الأحزاب والشخصيات الوطنية المعارضة للنظام وذات التأثير على الرأي العام لمنح "محطة مزافاران2" قوة ومصداقية أكبر، خاصة وأن العديد من المتتبعين للشأن السياسي الداخلي أجمعوا على أن ندوة "مزافاران 1" لم تلق الصدى الذي كان متوقعا لها، كما أنها- أي مزافاران1 _أحدثت نوعا من الشرخ بين المعارضة ذاتها، ما يجعلها اليوم مطالبة ببذل أقصى الجهود لتوحيد صفوفها ورؤاها.

ليست هناك تعليقات: