الثلاثاء، مارس 1

ويسالونك عن عبيد الجزائر السرية بقلم نورالدين بوكعباش



ويسالونك عن عبيد   الجزائر  السرية    بقلم  نورالدين  بوكعباش
لو يعلم   الجزائريين  ان  نواب  البرلمان   صناعة   المخابرات  الجزائرية فانهم   سوف يعلنون   براءتهم  من   عبيد   الجزائر السرية وبعيدا عن تصريحات  رجل  المخابرات  الجزائرية   الحزبية  
فان   المواطن الجزائري اكتشف   ان  دولة   المخابرات   الجزائرية   اكثر   سكانا من دولة   الجزائر   الرسمية وهكدا   فابتداءا من  الباعة المتجولين وانتهاءا   بحراس   المؤسسات   الرسمية الجزائرية   ومابينهما من   صحافة   المخابرات   الجزائرية   الرسمية والغير الرسمية   يجد الجزائري نفسه   محاصرا  بجيوش جزائرية   سرية وظيفتها    الحفاظ على  الدولة   الجزائرية   الرسمية   عبر   انخراط   دولة  المخابرات  الجزائرية في عوالم  فقراء الجزائر  لاكتشاف  اخطاء الحكومات  الجزائرية الرسمية ومن غريب الصدف ان  مواطنا جزائريا  بسيطا اكتشف   ان  معظم اصدقائه   جنود في  الجزائر السرية  رغم  معارضتهم  للنظام  الجزائري في لقاءات  مقاهي  الجزائر  ومن غريب الصدف ان  الحركة الثقافية  الجزائرية تحتفظ باسماء  ادباء وشعراء يعملون في الجزائر السرية ويحتهدون  لتكسير عظام   معارضي  الجزائر  الرسمية  عبر ابداع قضايا وهمية  لشعراء  الشعب الحقيقي وطردهم من  الملتقيات  الثقافية  تحت غطاء    خطر على  النظام العام  ونخشي ان نكتشف ولاة  خاضعين  لدولة   المخابرات   الجزائرية وعليه فان   الجزائري يخاف   من سلطة  الجزائر  السرية ويحارب   مسيري  الجزائر  الرسمية   لاعتقاده  ان الجزائر  شيدها  المجهولين  في التاريخ وحطمها   زعماء التاريخ  الرسمي  ونخشي ان نكتشف يوما   تمرد  الجزائر السرية ضد الجزائر الرسمية   مادامت الجزائر الرسمية   تسير   بالغرامات  المالية والاسعار  التجارية بينما  تعيش  الجزائر السرية من  الحماية الاجتماعية والسلم  السياسي وشر  البلية مايبكي
بقلم نورالدين  بوكعباش 
قسنطينة عاصمة الدسائس  الجزائر   السياسية 

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/328034.html

رسالة إلى المتنكرين!

”اظهر وبان عليك الأمان”! الكلام موجه لمعالي الوزير عمار غول، الذي لم يصمد طويلا، قبل أن يتنكر لصانعيه، ويصرح متهما المخابرات بأنها من فبركت له تهم الفساد في ملف الطريق السيار، وليتقرب أكثر من الطرف الذي يعتقد أنه تغلب في الصراع بين الرئاسة والمخابرات، ينادي بعودة شكيب خليل!
يا للنذالة! ويا للوقاحة!
لا أقول هذا دفاعا عن الجنرال توفيق، فالرجل نال جزاءه من هؤلاء الذين صنعهم، وأتى بهم من العدم ووضعهم في أعلى المراتب، ومنهم الوزير عمار غول، فهل كان سيصل الوزارة لولا العمى الذي أصاب بعض صناع العفاريت في السلطة؟!
هل كان عمار غول، المواطن البسيط مثلنا، أن يصير وزيرا يتنقل بين وزارات مختلفة، ويبقى طوال سنوات طرفا في المعادلة السياسية لولا مخابرات توفيق الذي كان يقول عنه من أشهر أنه صديقه وأنه يلعب معه الكرة، وها هو اليوم يتنكر لهذه الصداقة، ويعض اليد التي امتدت له.
لؤم، وأي لؤم؟! لكن الرجل نسي أن المخابرات ليست رجلا، وليست توفيق، وإنما هي مؤسسة، رجالها متضامنون فيما بينهم ولم تفرقهم المحن، رغم الضربات التي وجهت إليهم زمن الشاذلي وزمن الإرهاب.
نسي سي غول أن الرئيس بوتفليقة الذي يرسل إليه رسالة التنكر لتوفيق، هو أذكى من هذا الخبث، ويعرف جيدا المتقلبين والشياتين، يعرف جيدا خباياهم وما يظهرون، ويعرف من سينقلب عليه لما يبتعد عن السلطة، فقد خبر طويلا هؤلاء، وليس عمار غول من سيضحك عليه.
هل نسي عمار غول الإسلامي المزور، أنه من صنع المخابرات، التي زرعته وسط حركة محفوظ نحناح وبعلم نحناح نفسه، لينخر جسم الحركة من الداخل؟ هل نسي أنه وضع على رأس وزارة بها الكثير من ”العسل” ليلحس أصابعه ويبتلع يده وتركوا له العنان، ليعرف الجزائريون حقيقة الإسلاميين، وقد وقع في الفخ؟ هل نسي أن المخابرات لما أرادت معاقبة حركة بوڤرة سلطاني لما انقلب عن السلطة بداية ”الربيع” الموبوء، سحبت غول وأنشأت له حزبا ليلتحق به جمهور من الطماعين داخل الحركة؟ فهل كان سينجح في إقناع شخص واحد بالانضمام إلى حزب بلا برنامج ولا مشروع، لولا أموال الفساد، ولولا دعم المخابرات؟
في الحقيقة اللوم ليس على غول، وإنما على جماعة الجنرال، فهل سيستخلصون دروس حماقتهم، ولا أقول غبائهم، فهم أبعد من أن يكونوا أغبياء، هؤلاء الذين حاربوا الوطنيين والكفاءات، وكل من رفض النزول إلى النذالة، ورفعوا غيرهم عاليا وإلى أعلى المراتب؟
أكيد، هم لم يقرأوا قصة الرجل الذي تبنى دبا، وقتله بسبب ذبابة، فالمثل ينطبق على المخابرات التي صنعت غول وغيره من الأغوال، ووصلت البلاد إلى ما وصلت إليه.
لا أدافع عن توفيق، فهذا بعض جزائه، لكن على من يخلفونه أن يتجنبوا صناعة نماذج من هذه!
يبقى للرأي العام وللشعب محاكمه الخاصة، والتي لن تبرئ كل ضالع في الفساد، حتى لو لم تلاحقه العدالة!
حدة حزام
***************
جولة في بوشاوي!

”هيا نخرج إلى المدينة، ثم ننتقل عبر الطريق السيار إلى جهتي الغرب والشرق، لنترك قضية سوناطراك والجنوب إلى مرحلة أخرى، فشرح مأساتها يطول. هذا الجنوب الذي كان السنة الماضية عرضة لهزات كبيرة، وكادت تتحول قضية غرداية والخلاف بين الإباضيين والمالكيين إلى خلاف طائفي، لولا الاحتكام للعقل، ولولا حكمة السلطة التي لم تتوقف عن إيفاد مسؤولين سياسيين وأمنيين للتحكم في الصراع، الذي حاول التيار السلفي استغلاله لضرب الجزائر من أجل المشروع الوهابي. سنتحدث في هذه القضية طويلا، وفي قضية عين صالح وسكانها نساء ورجالا ممن وقفوا في وجه مشروع الغاز الصخري، وهم يرفعون اليوم التحدي بالطريقة المثلى، فقد بدأت النساء استصلاح الأراضي هناك وتحويل الصحراء إلى جنة قد تغنينا مستقبلا إذا لم تتدخل العلب السوداء في إفساد مشاريعهن، عن الغاز والبترول التي لم تعد لمنظمة الأوبيك سيادة على أسعاره، فلم تعد تتحكم إلا في جزء قليل من السوق، مقارنة بما كانت عليه في أيامكم!”. القول لنجل عمي الطيب، هذا الإطار الجامعي الذي كان هو الآخر أحد ضحايا مأساة البلاد، وقد خرج هذه الأيام لمرافقة الرئيس في مهمته هذه.
”هيا!” يرد الرئيس بحماس، وركب الاثنان سيارة ”الدي أس” الرئاسية السوداء، وخرجا من محمية الصنوبر التي قضى فيه الرئيس عدة أيام، حيث كان وصلها أياما قبل المصادقة على الدستور عندما حضر تلك الجلسة!
”سنبدأ بجولة في العاصمة، وبالضبط في الأحياء الجانبية، والأحياء التي ظهرت حديثا”، اقترح السائق، ولم يعترض مرافقه على ذلك وكانت البداية من بلدة بوشاوي، تلك المنطقة الفلاحية المحاذية لأراضي نادي الصنوبر.
وأول ما لاحظه الرئيس، هو انتشار المباني في الأراضي الفلاحية، وتحويل بساتين البرتقال هناك إلى عمارات بشعة، لا تمت للعمران الحديث بصلة، وكلما جالت السيارة في شوارع البلدة وبين بساتينها، ازداد غضب الزائر، وهو يلاحظ المجازر المقترفة في حق أراض فلاحية من أجود ما تمتلكه البلاد، كيف تحولت إلى بناءات فوضوية، ومرتعا للنفايات، وتعود إلى ذاكرته كيف كانت المنطقة جنة أيام الاستقلال الأولى، وكيف كان عطر الورود وأريج أزهار البرتقال يتنقل مع نسمات الصباح، وكيف كانت النساء تصنع من أزهارها ماء الزهر، لصناعة الحلوى، ولتعطير الصينيات في جلسات القهوى المسائية في البيوت، تلك العادة الجميلة التي ما زالت جهات قليلة فقط تحتفي بها مع كل ربيع.
”ما هذا المنكر الذي فعلوه في البساتين؟ أين عناقيد الورود، وأين أشجار البرتقال؟”، يسأل الرئيس.
”احتفظ بأسئلتك هذه سيدي الرئيس، لأنك ستحتاجها حيثما ذهبنا، المأساة نفسها من الغرب إلى الشرق، ستراها في سهول متيجة وفي مدينة البليدة، وفي كل شبر من الجزائر. هوّن عليك!”، يرد السائق، ويضيف ”هذه الأراضي تنازلوا عنها بالدينار الرمزي مثلما تنازلوا عن القصور والبيوت الموروثة عن المعمرين، لقد اقتسموها فيما بينهم أيام حكم الرجل الذي جاء بعدك، وحاول طمس اسمك ومحو تاريخك من ذاكرة الجزائريين. إن شئت سنذهب إلى السجل العقاري لدى بعض المعارف هناك، وسأريك بالأسماء النساء والرجال الذين اقتسموا هذه التركة وكأنهم توارثوها عن أبائهم، كل الوزراء، وكل المسؤولين الكبار في كل مؤسسات البلاد، انقضوا على أجمل الأراضي المطلة على سواحل الجزائر، من هنا إلى تيبازة، وإحدى العائلات المقربة من الرئيس الأسبق، حولت أراضي تيبازة الخلابة إلى ملكية خاصة، ولو ذهبت إلى وهران أو تلمسان أو عنابة أو غيرها من مدننا الرائعة ستجد نفس الجريمة ارتكبت بتآمر من السلطة. بلدة بوشاوي لم تنج منها سوى هذه الغابة الجميلة، والتي للأسف تحولت إلى مرتع للإرهابيين ولقطع الرؤوس أيام الأزمة الأمنية، مثل غابة باينام”.
”لحسن الحظ ما زالت الأراضي على جنبات الطريق المؤدية لسيدي فرج لم تتحول كلها إلى إسمنت ومباني بشعة، لكن لا أعتقد أنها ستصمد طويلا”، يعلق الرئيس.
”هناك حي أولاد فايت الذي ترى عماراته العالية من هنا”، يشير السائق بيده.
”ما كنت لأعرفه لو لم تسمه الآن، أولاد فايت كانت مجموعة من البيوت القروية الجميلة، هو أيضا يتوسط أراض فلاحية، وها هو يتحول إلى مدينة، تغزوه الفلل التي لم تكتمل أغلب بناياتها”، يرد الرئيس، والغضب لم يغادر ملامحه، وهو يرى المزيد من الدمار الذي حل بالأراضي الخصبة.
”نعم سيدي الرئيس، لكن لا تنسى أن عدد السكان تضاعف ثلاث مرات، وكان لابد من إسكانهم وهذه أحياء مشاريع ”عدل” السكنية، الجاحد وحده ينكر الإنجازات المحققة في هذا الجانب، نعم رغم الأزمات، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد، لابد من الاعتراف للسلطة الحالية بالمجهودات المبذولة في القضاء على أزمة السكن، وإنجاز المليوني سكن التي وعد بها الرئيس الحالي ليس بعيدا.
السلطة الآن وفي كل المدن الجزائرين تقود حربا دون هوادة على أزمة السكن، وعلى مدن الصفيح الموروثة من الاستعمار والتي زادت في عهدكم بسبب الهجرة الريفية، تلك الظاهرة التي أدت إلى تزييف المدن. الحصول في وقتكم على مسكن كان حلما مستحيلا للأسرة الجزائرية، لكن اليوم صار ممكنا للجميع والدولة تسابق سنويا النمو الديمغرافي المتسارع في بناء السكن الاجتماعي. لكن المصيبة أنه كلما وفرت آلاف السكنات، كلما زاد النمو الديمغرافي انفجارا، وستجد نفسها بعد سنوات تواجه نفس الأزمة، فنحن ما زلنا الدولة الوحيدة التي تخلت عن المنظومة الاشتراكية لكنها وللمفارقة ما زالت الوحيدة أيضا التي تبني السكن الاجتماعي وتوفر العلاج المجاني، رغم مساوئه ونقائصه، ورغم الأمراض المميتة التي تعاني منها المنظومةالصحية!”.
يسكت الرئيس، وكأنه أعجب بحديث سائقه ومرافقه، فتوفير ملايين السكنات للجزائريين كان أهم حلم راوده طوال سنوات حكمه، وهو يرى اليوم الجزائريين يسكنون بيوتا دافئة بدل الأكواخ.
- يتبع -
حدة حزام

التعليقات

(11 )

1 | العربي نجاري | تلمسان 2016/03/01
الله يعطيك الصحة على هذا التوصيف الرائع

2016/03/01
السلام عليكم
شكرا موضوع في غاية الاهمية،
-المجاملة السلبيةأ و التحول الى 180 درجة،
كلما زادت مراوغتها خرجت عن حدها الطبيعي،
لا لشيء وانما لغايات مبطنة ومقنعة على حساب الغير.
شكرا طاطا
3 | elarabi | sahara marocain 2016/03/01
عندما تتحدث الزعامات الهلامية عن جنيرلات الورق المقوى فلا عجب فى دالك
يقول المثل (قل لى من ترافق أقول للك من أنت )
مع من شفتك مع من شبهتك)
شيمتهم الغدر والخداع والكراهية ومد اليد على حقوق الآخرين.
4 | جمال | Algerie 2016/03/01
يا سيدة حزام السؤال الجوهري هو هل فعلا ملف الطريق السيار مفبرك من قبل المخابرات ضد غول نعم أم لا . إذا كان مفبركا من قبل المخابرات فإن غول لم يطعن اليد اللتي فبركته بل قال الحقيقة لأن اللذي فبركه هو من بدأ بطعنه وغول دافع عن نفسه وهو محق في إظهار الحقيقة . أما إذا كان الملف غير مفبرك فأنت كصحفية ولا العدالة ولا أي أحد آخر قدم دليلا على أن غول متورط . إذن ما سبب هجومك على غول . هل هناك شيئ آخر لا نعرفه !
5 | Moh | Algerie 2016/03/01
يا سيد تي حدة حزام أصبتي لكن لا تكوني طماعة هذا هو السستام و السستام يحتاج إلى عمار غول و شكيب خليل و التابعين و الطماعين و الفاسدين و الوكالين و النكارين و المتقلبين والشياتين و الجزائريين المزورين لانهم غذاءه. أما الجزائريين الوطنيين والكفاءات لهم الإختيار بين الهجرتين الداخلية أو الخارجية.
6 | ابن المقايز | الجزائر 2016/03/01
تحية تقدير واجلال على هدا المقال ،أنت حرة ابنت الحرة الجزائر الواقفة رغم معاول الهدم والتخريب من جميع الجهات ؟،من خان دم الشهداء سينال جزاءه في الدنيا والآخرة ،والتاريخ سيبقى الشاهد على عمل كل واحد ،الوطنية ليست كلام ولا شعارات ولا كدب ولا نفاق ولا تزييف للحقائق؟ الوطنية مبادئ الشهداء الدين تمنوا الموت على أن يعيشوا ويروا مايحصل اليوم للجزائر العظيمة عظماء شهدائها الأبرار الله يرحمهم جميعا ...بوركت؟
7 | mohammedsaidlarbi | algeria 2016/03/01
.............. مما يؤكد صحة رؤيتك لهذا المخلوق الذي يمشي على بطنه ’هو ما قاله الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله ..عندما سأله احد الصحفيين عن سبب ترشيحه لعمار غول (صابغ شعره)للحكومة..... فقال هذا بعثوه الينا ورجعناه لهم...والصحفي الذي ذكر هذا مشهود له باطلاعه على خبايا الأمور..اذا عمار غول هذا صنيعة توفيقية (من توفيق) واليوم ليس غريبا ان ينقلب عليه كما سينقلب على ولي نعمته الحالي اذا ما تطب الموقف ذلك وتغيرت الموازين..والرئيس بوتفليقة يعي ذلك ولا تخفى عنه خافية..لكن لحسابات قد تخفى علينا ترك الأمور هكذا ولشيء في نفس - شكيب -عفوا يعقوب.........................................
8 | الجزائري البسيط | الجزائر وطني 2016/03/01
تحية طيبة الاخت حدة

اعرف انك تعلمين كثيرا من الحقائق الكبيرة جدا و لكنك لا تستطعين ذكرها، و تذكرين مكرهة الحقائق التي يذكرها اصحابها مثل قول غول مؤخرا، اتمنى ان لا تكوني مثلهم، لانك حاليا مديرة و تعيشين حياة الترف و الغنى و يوميا تتكلمين على الارهاب الاسلاميين داعش و و و. و لا تتكلمين على المغبونين الذين لا يجدون العيش الكريم و لا يستطيعون العلاج الباهض الثمن الا من خلال التضامن ان تحقق او يموتون في صمت رغم النهب العظيم المنظم في البلاد و مظاهر الاجرام الخطيرة و المتعددة و و و.

هداني الله و هداك.

مع احترامي
9 | جزائري | الجزائر 2016/03/01
شكرا لك حدة وليعلم هؤلاء المنافقون أن التاريخ لايرحم وأن الشعب فاق بهم من زمان لكن الله يمهل ولا يهمل مع.بالمناسبة احيي ذلك المحام الذي بعث برسالة ألى الكذاب والمنافق شوشان يذكره بما أنكر منفعل الخير رغم ان المحامي معروف بأنه معارض شرس لمن يتهمهم شوشان الموجود الهيه برة ولكن شيء من الرجولة يا ايها المنافقون ياأيها الوصوليون يا ا]ها اليكيافيليون الذين لاتهمهم الوسيلة القذرة لتحقيق أهدافهم الدنيئة وبعدهم فليذهب الكل وحتى الوطن إلى الجحيم.
الحضني
2016/03/01
بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلا م على سيد المرسلين محمد الامين وصحبه .......
الاكيد ان الصفة التي افسدت الادارة وكادت تصل الى مناصب سامية هي عقلية مات الملك يحيا الملك ..هي العقلية المسيطرة على الاذهان وتفكير الغالبية التي غالبا ما كانت المسيطر حتى صرنا نسمع انتظروا التغيير لان المسؤول تغير فليذهب فريقه ...هؤ لاء من افسدوا كل شيىء و تسببوا في التضحية بخيرة ابناء الوطن من تهميش وابعاد لا مبرر ..سوى انهم ضحايا حبهم لوطنهم او وظائفهم .....
لقد نزلت تلك العقلية الى الاسفل وسيرت بها ادارات وهيئات ..بل تجد المطبلين سسدون بكل ما هو جديد وعن بعد و يسيئون للمغادر و لو كان قريبا ...فتجد البعض يبشر بالعلا قة الجديدة والاخر بارقام هاتفيةواخر يتخيل له انه ضمن مكانا في الجنة - استغفر الله +-
قد يتساء ل المرض عن هذا المرض فالرد بسيط وهو ذهاب واختفاء الروح الوطنية وتعويضها بالروح الانانية التي طغت وسيطرت وجلت وظهرت ببعسان وما ان يظهر المسؤول حقيقة صرامته ويكشر عن انيابه للبدء حتى تجد المطبلين انفسهم منقسمين وكانهم نادمين عن التغيير او بالتعبير الادق غير متاكدين الا بعد ان -+ يغمسون - مع الجديد او يسقطوه في افاتهم حفظنا الله منها و سلوكاتهم السبيسى لالاي يحبذ كل فرد مسؤوله على شاكلته ولم يعد هناك السائق والامين فقط بل الكثير الكثير فمنهم من هو من الظاهر ومنهم من هو من الباطن وليت الامر توقف هنا.
المقولة المتداولة اليوم بين مختلف الشرائح و عباد الوظيف والادارة ان المرض مس جميع القطاعات الم نقل ان الداء - عشش- في اذهان الخلق وانساهم حقائقهم وواجباتهم ..ثم تجد الجميع يرمي بالسلبي والنقائص على الوصاية ويتناسون انفسهم واشباههم من الطفيليين الذين يكادون لا ينتهون ....
فلا غرباة اليوم في سماع تهجم هذا عن ذاك او تحمييله مسؤولية اخطاء او نسب اليه تصرفات لان الجميع يبحث له عن تموقع ويكاد يقضي وقته في ذلك ولو سئل عن عن مهامه قد لا يفاجؤك بجهلها لان المخاليق تريد ان تلصق وبشتى الطرق وفقط ....والحفاظ والمحافظة على الامتيازات خصوصا ونحن نعيش فترة تقشف عسيرة ...............
لن من بين الواجب تغييره هذا الداء الذي ضربت اطنابه الادارة الجزائرية ومستها في العمق ...ولنسير بالمعقول والموضوعي وحب الوظيفة اولا والوطن قبل الالتحليق في متاهات غريبة ودخيلة عن الادارة الجزائرية افظت الى الفساد وخلقت الخلافات الجوفاء التي لا تغني ...
الكثير الكثير من صنعوا من العدم وكانت النتيجة الضعف الملحوظ في ادائهم وحتى مستوياتهم المهنيبة و طرث تسييرهم التي تكشف عن حقائقهم بكونهم يفتقدون لعنصر التجربة و فكر حب الوظيفة الذي اختفى ..ولا تنتظر لهم مسارا او ان يعمرون في المناصب فتراهم مشتتين على الدوم ...
هنا يكمن الفرق بين الامس و اليوم ولا بد من تغيير للذهنيات لعل وعسى يعود هؤ لاء الببغاوات الى اصولهم واماكنهم وفقط لتستريح الوظيفة من عذابهم .
اللهم احفظ الجزائر بلد الشهداء ووحد الجزائريين فيما بينهم وقوي صفوفهم ..اللهم قدرنا على تحسين الاداء و اضافة من الجهد فيي سبيل الوطن يا رب العالمين اللهم اشفي العزيزة و عافيه وقدره يا ربي اللهم قوي قواتنا وانصرها على كل متربص يا قوي على كل قوي يا نصير امين امين
11 | Bachir | الجزائر 2016/03/01
من النص:
عمار غول الإسلامي المزور و أمثاله! بقوا طوال سنوات طرفا في المعادلة السياسية.
وضع هو و أمثاله على رأس وزارات بها الكثير من ”العسل” ليلحسوا أصابعهم ويبتلعوا أيديهم وترك لهم العنان.
أنشؤا أحزابا ليلتحق بهم جمهور من الطماعين. أحزاب بلا برامج ولا مشاريع، لولا أموال الفساد.
الذين حاربوا الوطنيين والكفاءات، وكل من رفض النزول إلى النذالة، ورفعوا غيرهم عاليا وإلى أعلى المراتب؟ صنعوا غول وغيره من الأغوال، ووصلت البلاد إلى ما وصلت إليه.

... آه يا جزائرنا المسكينة التي مات من أجلك كل من يحبك و لم يبق لك من يحميك...

ليست هناك تعليقات: