اهلا...وسهلا
مرحبا بكم على
الموقع الاعلامي الخاص
بالصحفية حليمة تواتي
موقع يهتم
بمختلف مجالات الفن والثقافة في الوطن العربي
لمزيد من
المعلومات يرجى الاتصال عاى رقم المبايل الاتي
Mes blogs
Qui suis-je ?
كبادنا" مسلسل رمضاني جديد للمخرج
حسين ناصف
-----------------------
في بداية الأمر تكشف الإعلامية و الممثل حليمة تواتي عن خيوط المسلسل التي تقوم هي بدور الأمّ فيه و هو من الأعمال الدرامية، و المخرج هنا كما تضيف يحاول أن يعرض النتائج الوخيمة التي تسببها الهجرة الغير شرعية، لاسيما و قد شكلت ظاهرة الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري، أو كما اصطلح على تسميتها بالحراقة ، و لم تتمكن السلطات الجزائرية من إيجاد الحلول لتنامي الظاهرة، و تضاعف أعداد قوارب الموت لشباب يلقي بنفسه في البحر نحو المجهول ، و هي حالات شبيهة إلى حد ما بالانتحار غير المقصود هروبا من الظلم و البطالة و غياب العدالة الإجتماعة، وهو ما دفع بالحكومة إلى انتهاج الأسلوب الردعي بتجريم الهجرة الشرعية ، فالمسلسل يعالج المسلسل قصة شاب رغي في الذهاب نحو أوروبا على متن قوارب الموت، كونه لا يملك تأشيرة سفر، تمنعه الأم من السفر، لكن الابن يصر على تحقيق حلمه بطريقة أو بأخرى ، و لما يجد أمه مصرة على منعه، يحاول سرقتها من أجل توفير المال لذلك، و نسمع الأمّ تقول: هل تتركنا وحدنا و تذهب بلا رجعة؟ يصمت الابن و لا ينبت بكلمة، ما يجعل الأم في حيرة من أمرها، بحيث عجزت عن إقناعه بعدوله عن فكرة السفر كما تجهل تفاصيله.
و بعد أيام يصلها خبر وفاته في البحر، كانت الصدمة هي أن أعادوه لها في صندوق، و تبقى الأسرة في حالة انهيار، و ربما الفقر كان دافعا قويا لترك الإبن بلده ، و بحكم أن عاجز عن العمل بسبب مرضه، يعرض المسلسل كيف اضطرت الأم للخروج للعمل لضمان قوت أبنائها اليومي، فالإبن سرق كل ما تملكه الأسرة من مال، غير أن نهاية القصة تكون سعيدة عندما تكبر البنت الكبرى و تتزوج برجل غني و يرفع عنهم الفقر و الحزن، و الممثلة حليمة تواتي كانت لها أعمال عديدة في المسرح رغم حداثتها به، حيث شاركت في المهرجان الوطني للحكاية الأمازيغية بولاية تيزي وزو ، كما شاركت في مهرجان الأغنية الشاوية في مروانة ولاية باتنة ، و للعلم فإن الإعلامية و الممثلة المسرحية حليمة تواتي تتقن لغة "الشّاوية" التي ورثتها عن العائلة بحكم انتمائها إلى منطقة الشاوية ( باتنة)، كما شاركت في مهرجان الطفل بميلة و غير ذلك، آخر مشاركة لها كانت في الاحتفال بالذكرى 72 لمجازر 08 ماي 1945 بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بحضور وزير الشباب و الرياضة و السلطات المدنية و العسكرية.
و كانت فرصة لنكشف النقاب عن ظروف تحول حليمة تواتي من الصحافة إلى المسرح و التمثيل، و ماهي الدوافع التي جعلتها تطلق "القلم" فهي كما أسلفنا إعلامية، حيث عملت في مجال الصحافة المكتوبة، كانت البداية في سنة 1982 بيومية النصر ، قبل أن تنتقل إلى يومية الجمهور، و كانت نهاية رحلتها الإعلامية حين عملت بوكالة الأنباء الفرنسية، و للمرة الأولى تخرج حليمة تواتي عن صمتها، و تتحرر من كبتها، و تكشف ما وقع لها، يوم خططت أطراف للإنقلاب عليها بسبب تعاملها مع وكالة الأنباء الفرنسية، و استغلت أطراف تنتمي إلى الجماعات الإسلامية تنظيم مهرجان "سيرتا" ، ليتم اختطافها عقب حوار صحفي أجرته الممثل العربي يوسف شاهين، و على حد قولها، كانت فتاة تدعى بن غزال هي من دبرت لها عملية الانقلاب، كانت تدرس معها بالثانوية و لكون هذه الأخيرة لم تنجح في امتحان شهادة البكالوريا حملت لحليمة تواتي الحقد الدفين، و ظل هذا الحقد يلازمها إلى جاءت الفرصة لكي تنتقم منها.
و دون الدخول في تفاصيل أكثر، بعد مدة تظهر حليمة تواتي ليشاهدها الجمهور على ركّح المسرح الجزائري، ممثلة بارعة، تؤدي دورها بإتقان و بلغة تنطق الحجر بل تذيبه ذوبانا، فقد كانت أول مسرحية شاركت فيها هي مسرحية " ربطة العنق" و هي مسرحية مقتبسة للسيناريست المصري عبد العظيم عبد الحق، و أول بطولة قدمتها حليمة تواتي كانت في مسرحية "العجوز و الكنّة" ، و لحليمة تواتي رصيدا فنيا لا يستهان به رغم حداثتها في مجال التمثيل، فقد مثلت في 14 فيلما، من بينها فيلم "البوغي"، فيلم "موني" و فيلم "ابن باديس"، كما شاركت في 07 أعمال مسرحية، و تمكنت من أن تحجز لها مكان في ميدان الشبيبة و الرياضة لتنظمَّ إليه كمؤطرة، حيث كان لها دور في تأطير 19 فوجا، تقول حليمة تواتي أن العمل المسرحي في الجزائر يشهد تقدما ملموسا رغم النقائص، و السبب كما تضيف يرجع إلى غياب التكوين من قبل المختصين في المسرح، و قبل أن نختم لقاءنا معها، تلملم حليمة تواتي جرحها و هي تحدثنا عن حنينها للعودة إلى الصحافة، على الرغم مما حدث لها من مشاكل، لأنها كما قالت هي ، كانت الخطوة الأولى لدخولها عالم الشغل و معرفتها بالجمهور.
علجية عيش
-----------------------
في بداية الأمر تكشف الإعلامية و الممثل حليمة تواتي عن خيوط المسلسل التي تقوم هي بدور الأمّ فيه و هو من الأعمال الدرامية، و المخرج هنا كما تضيف يحاول أن يعرض النتائج الوخيمة التي تسببها الهجرة الغير شرعية، لاسيما و قد شكلت ظاهرة الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري، أو كما اصطلح على تسميتها بالحراقة ، و لم تتمكن السلطات الجزائرية من إيجاد الحلول لتنامي الظاهرة، و تضاعف أعداد قوارب الموت لشباب يلقي بنفسه في البحر نحو المجهول ، و هي حالات شبيهة إلى حد ما بالانتحار غير المقصود هروبا من الظلم و البطالة و غياب العدالة الإجتماعة، وهو ما دفع بالحكومة إلى انتهاج الأسلوب الردعي بتجريم الهجرة الشرعية ، فالمسلسل يعالج المسلسل قصة شاب رغي في الذهاب نحو أوروبا على متن قوارب الموت، كونه لا يملك تأشيرة سفر، تمنعه الأم من السفر، لكن الابن يصر على تحقيق حلمه بطريقة أو بأخرى ، و لما يجد أمه مصرة على منعه، يحاول سرقتها من أجل توفير المال لذلك، و نسمع الأمّ تقول: هل تتركنا وحدنا و تذهب بلا رجعة؟ يصمت الابن و لا ينبت بكلمة، ما يجعل الأم في حيرة من أمرها، بحيث عجزت عن إقناعه بعدوله عن فكرة السفر كما تجهل تفاصيله.
و بعد أيام يصلها خبر وفاته في البحر، كانت الصدمة هي أن أعادوه لها في صندوق، و تبقى الأسرة في حالة انهيار، و ربما الفقر كان دافعا قويا لترك الإبن بلده ، و بحكم أن عاجز عن العمل بسبب مرضه، يعرض المسلسل كيف اضطرت الأم للخروج للعمل لضمان قوت أبنائها اليومي، فالإبن سرق كل ما تملكه الأسرة من مال، غير أن نهاية القصة تكون سعيدة عندما تكبر البنت الكبرى و تتزوج برجل غني و يرفع عنهم الفقر و الحزن، و الممثلة حليمة تواتي كانت لها أعمال عديدة في المسرح رغم حداثتها به، حيث شاركت في المهرجان الوطني للحكاية الأمازيغية بولاية تيزي وزو ، كما شاركت في مهرجان الأغنية الشاوية في مروانة ولاية باتنة ، و للعلم فإن الإعلامية و الممثلة المسرحية حليمة تواتي تتقن لغة "الشّاوية" التي ورثتها عن العائلة بحكم انتمائها إلى منطقة الشاوية ( باتنة)، كما شاركت في مهرجان الطفل بميلة و غير ذلك، آخر مشاركة لها كانت في الاحتفال بالذكرى 72 لمجازر 08 ماي 1945 بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بحضور وزير الشباب و الرياضة و السلطات المدنية و العسكرية.
و كانت فرصة لنكشف النقاب عن ظروف تحول حليمة تواتي من الصحافة إلى المسرح و التمثيل، و ماهي الدوافع التي جعلتها تطلق "القلم" فهي كما أسلفنا إعلامية، حيث عملت في مجال الصحافة المكتوبة، كانت البداية في سنة 1982 بيومية النصر ، قبل أن تنتقل إلى يومية الجمهور، و كانت نهاية رحلتها الإعلامية حين عملت بوكالة الأنباء الفرنسية، و للمرة الأولى تخرج حليمة تواتي عن صمتها، و تتحرر من كبتها، و تكشف ما وقع لها، يوم خططت أطراف للإنقلاب عليها بسبب تعاملها مع وكالة الأنباء الفرنسية، و استغلت أطراف تنتمي إلى الجماعات الإسلامية تنظيم مهرجان "سيرتا" ، ليتم اختطافها عقب حوار صحفي أجرته الممثل العربي يوسف شاهين، و على حد قولها، كانت فتاة تدعى بن غزال هي من دبرت لها عملية الانقلاب، كانت تدرس معها بالثانوية و لكون هذه الأخيرة لم تنجح في امتحان شهادة البكالوريا حملت لحليمة تواتي الحقد الدفين، و ظل هذا الحقد يلازمها إلى جاءت الفرصة لكي تنتقم منها.
و دون الدخول في تفاصيل أكثر، بعد مدة تظهر حليمة تواتي ليشاهدها الجمهور على ركّح المسرح الجزائري، ممثلة بارعة، تؤدي دورها بإتقان و بلغة تنطق الحجر بل تذيبه ذوبانا، فقد كانت أول مسرحية شاركت فيها هي مسرحية " ربطة العنق" و هي مسرحية مقتبسة للسيناريست المصري عبد العظيم عبد الحق، و أول بطولة قدمتها حليمة تواتي كانت في مسرحية "العجوز و الكنّة" ، و لحليمة تواتي رصيدا فنيا لا يستهان به رغم حداثتها في مجال التمثيل، فقد مثلت في 14 فيلما، من بينها فيلم "البوغي"، فيلم "موني" و فيلم "ابن باديس"، كما شاركت في 07 أعمال مسرحية، و تمكنت من أن تحجز لها مكان في ميدان الشبيبة و الرياضة لتنظمَّ إليه كمؤطرة، حيث كان لها دور في تأطير 19 فوجا، تقول حليمة تواتي أن العمل المسرحي في الجزائر يشهد تقدما ملموسا رغم النقائص، و السبب كما تضيف يرجع إلى غياب التكوين من قبل المختصين في المسرح، و قبل أن نختم لقاءنا معها، تلملم حليمة تواتي جرحها و هي تحدثنا عن حنينها للعودة إلى الصحافة، على الرغم مما حدث لها من مشاكل، لأنها كما قالت هي ، كانت الخطوة الأولى لدخولها عالم الشغل و معرفتها بالجمهور.
علجية عيش
كبادنا" مسلسل رمضاني جديد للمخرج
حسين ناصف
-----------------------
في بداية الأمر تكشف الإعلامية و الممثل حليمة تواتي عن خيوط المسلسل التي تقوم هي بدور الأمّ فيه و هو من الأعمال الدرامية، و المخرج هنا كما تضيف يحاول أن يعرض النتائج الوخيمة التي تسببها الهجرة الغير شرعية، لاسيما و قد شكلت ظاهرة الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري، أو كما اصطلح على تسميتها بالحراقة ، و لم تتمكن السلطات الجزائرية من إيجاد الحلول لتنامي الظاهرة، و تضاعف أعداد قوارب الموت لشباب يلقي بنفسه في البحر نحو المجهول ، و هي حالات شبيهة إلى حد ما بالانتحار غير المقصود هروبا من الظلم و البطالة و غياب العدالة الإجتماعة، وهو ما دفع بالحكومة إلى انتهاج الأسلوب الردعي بتجريم الهجرة الشرعية ، فالمسلسل يعالج المسلسل قصة شاب رغي في الذهاب نحو أوروبا على متن قوارب الموت، كونه لا يملك تأشيرة سفر، تمنعه الأم من السفر، لكن الابن يصر على تحقيق حلمه بطريقة أو بأخرى ، و لما يجد أمه مصرة على منعه، يحاول سرقتها من أجل توفير المال لذلك، و نسمع الأمّ تقول: هل تتركنا وحدنا و تذهب بلا رجعة؟ يصمت الابن و لا ينبت بكلمة، ما يجعل الأم في حيرة من أمرها، بحيث عجزت عن إقناعه بعدوله عن فكرة السفر كما تجهل تفاصيله.
و بعد أيام يصلها خبر وفاته في البحر، كانت الصدمة هي أن أعادوه لها في صندوق، و تبقى الأسرة في حالة انهيار، و ربما الفقر كان دافعا قويا لترك الإبن بلده ، و بحكم أن عاجز عن العمل بسبب مرضه، يعرض المسلسل كيف اضطرت الأم للخروج للعمل لضمان قوت أبنائها اليومي، فالإبن سرق كل ما تملكه الأسرة من مال، غير أن نهاية القصة تكون سعيدة عندما تكبر البنت الكبرى و تتزوج برجل غني و يرفع عنهم الفقر و الحزن، و الممثلة حليمة تواتي كانت لها أعمال عديدة في المسرح رغم حداثتها به، حيث شاركت في المهرجان الوطني للحكاية الأمازيغية بولاية تيزي وزو ، كما شاركت في مهرجان الأغنية الشاوية في مروانة ولاية باتنة ، و للعلم فإن الإعلامية و الممثلة المسرحية حليمة تواتي تتقن لغة "الشّاوية" التي ورثتها عن العائلة بحكم انتمائها إلى منطقة الشاوية ( باتنة)، كما شاركت في مهرجان الطفل بميلة و غير ذلك، آخر مشاركة لها كانت في الاحتفال بالذكرى 72 لمجازر 08 ماي 1945 بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بحضور وزير الشباب و الرياضة و السلطات المدنية و العسكرية.
و كانت فرصة لنكشف النقاب عن ظروف تحول حليمة تواتي من الصحافة إلى المسرح و التمثيل، و ماهي الدوافع التي جعلتها تطلق "القلم" فهي كما أسلفنا إعلامية، حيث عملت في مجال الصحافة المكتوبة، كانت البداية في سنة 1982 بيومية النصر ، قبل أن تنتقل إلى يومية الجمهور، و كانت نهاية رحلتها الإعلامية حين عملت بوكالة الأنباء الفرنسية، و للمرة الأولى تخرج حليمة تواتي عن صمتها، و تتحرر من كبتها، و تكشف ما وقع لها، يوم خططت أطراف للإنقلاب عليها بسبب تعاملها مع وكالة الأنباء الفرنسية، و استغلت أطراف تنتمي إلى الجماعات الإسلامية تنظيم مهرجان "سيرتا" ، ليتم اختطافها عقب حوار صحفي أجرته الممثل العربي يوسف شاهين، و على حد قولها، كانت فتاة تدعى بن غزال هي من دبرت لها عملية الانقلاب، كانت تدرس معها بالثانوية و لكون هذه الأخيرة لم تنجح في امتحان شهادة البكالوريا حملت لحليمة تواتي الحقد الدفين، و ظل هذا الحقد يلازمها إلى جاءت الفرصة لكي تنتقم منها.
و دون الدخول في تفاصيل أكثر، بعد مدة تظهر حليمة تواتي ليشاهدها الجمهور على ركّح المسرح الجزائري، ممثلة بارعة، تؤدي دورها بإتقان و بلغة تنطق الحجر بل تذيبه ذوبانا، فقد كانت أول مسرحية شاركت فيها هي مسرحية " ربطة العنق" و هي مسرحية مقتبسة للسيناريست المصري عبد العظيم عبد الحق، و أول بطولة قدمتها حليمة تواتي كانت في مسرحية "العجوز و الكنّة" ، و لحليمة تواتي رصيدا فنيا لا يستهان به رغم حداثتها في مجال التمثيل، فقد مثلت في 14 فيلما، من بينها فيلم "البوغي"، فيلم "موني" و فيلم "ابن باديس"، كما شاركت في 07 أعمال مسرحية، و تمكنت من أن تحجز لها مكان في ميدان الشبيبة و الرياضة لتنظمَّ إليه كمؤطرة، حيث كان لها دور في تأطير 19 فوجا، تقول حليمة تواتي أن العمل المسرحي في الجزائر يشهد تقدما ملموسا رغم النقائص، و السبب كما تضيف يرجع إلى غياب التكوين من قبل المختصين في المسرح، و قبل أن نختم لقاءنا معها، تلملم حليمة تواتي جرحها و هي تحدثنا عن حنينها للعودة إلى الصحافة، على الرغم مما حدث لها من مشاكل، لأنها كما قالت هي ، كانت الخطوة الأولى لدخولها عالم الشغل و معرفتها بالجمهور.
علجية عيش
-----------------------
في بداية الأمر تكشف الإعلامية و الممثل حليمة تواتي عن خيوط المسلسل التي تقوم هي بدور الأمّ فيه و هو من الأعمال الدرامية، و المخرج هنا كما تضيف يحاول أن يعرض النتائج الوخيمة التي تسببها الهجرة الغير شرعية، لاسيما و قد شكلت ظاهرة الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري، أو كما اصطلح على تسميتها بالحراقة ، و لم تتمكن السلطات الجزائرية من إيجاد الحلول لتنامي الظاهرة، و تضاعف أعداد قوارب الموت لشباب يلقي بنفسه في البحر نحو المجهول ، و هي حالات شبيهة إلى حد ما بالانتحار غير المقصود هروبا من الظلم و البطالة و غياب العدالة الإجتماعة، وهو ما دفع بالحكومة إلى انتهاج الأسلوب الردعي بتجريم الهجرة الشرعية ، فالمسلسل يعالج المسلسل قصة شاب رغي في الذهاب نحو أوروبا على متن قوارب الموت، كونه لا يملك تأشيرة سفر، تمنعه الأم من السفر، لكن الابن يصر على تحقيق حلمه بطريقة أو بأخرى ، و لما يجد أمه مصرة على منعه، يحاول سرقتها من أجل توفير المال لذلك، و نسمع الأمّ تقول: هل تتركنا وحدنا و تذهب بلا رجعة؟ يصمت الابن و لا ينبت بكلمة، ما يجعل الأم في حيرة من أمرها، بحيث عجزت عن إقناعه بعدوله عن فكرة السفر كما تجهل تفاصيله.
و بعد أيام يصلها خبر وفاته في البحر، كانت الصدمة هي أن أعادوه لها في صندوق، و تبقى الأسرة في حالة انهيار، و ربما الفقر كان دافعا قويا لترك الإبن بلده ، و بحكم أن عاجز عن العمل بسبب مرضه، يعرض المسلسل كيف اضطرت الأم للخروج للعمل لضمان قوت أبنائها اليومي، فالإبن سرق كل ما تملكه الأسرة من مال، غير أن نهاية القصة تكون سعيدة عندما تكبر البنت الكبرى و تتزوج برجل غني و يرفع عنهم الفقر و الحزن، و الممثلة حليمة تواتي كانت لها أعمال عديدة في المسرح رغم حداثتها به، حيث شاركت في المهرجان الوطني للحكاية الأمازيغية بولاية تيزي وزو ، كما شاركت في مهرجان الأغنية الشاوية في مروانة ولاية باتنة ، و للعلم فإن الإعلامية و الممثلة المسرحية حليمة تواتي تتقن لغة "الشّاوية" التي ورثتها عن العائلة بحكم انتمائها إلى منطقة الشاوية ( باتنة)، كما شاركت في مهرجان الطفل بميلة و غير ذلك، آخر مشاركة لها كانت في الاحتفال بالذكرى 72 لمجازر 08 ماي 1945 بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بحضور وزير الشباب و الرياضة و السلطات المدنية و العسكرية.
و كانت فرصة لنكشف النقاب عن ظروف تحول حليمة تواتي من الصحافة إلى المسرح و التمثيل، و ماهي الدوافع التي جعلتها تطلق "القلم" فهي كما أسلفنا إعلامية، حيث عملت في مجال الصحافة المكتوبة، كانت البداية في سنة 1982 بيومية النصر ، قبل أن تنتقل إلى يومية الجمهور، و كانت نهاية رحلتها الإعلامية حين عملت بوكالة الأنباء الفرنسية، و للمرة الأولى تخرج حليمة تواتي عن صمتها، و تتحرر من كبتها، و تكشف ما وقع لها، يوم خططت أطراف للإنقلاب عليها بسبب تعاملها مع وكالة الأنباء الفرنسية، و استغلت أطراف تنتمي إلى الجماعات الإسلامية تنظيم مهرجان "سيرتا" ، ليتم اختطافها عقب حوار صحفي أجرته الممثل العربي يوسف شاهين، و على حد قولها، كانت فتاة تدعى بن غزال هي من دبرت لها عملية الانقلاب، كانت تدرس معها بالثانوية و لكون هذه الأخيرة لم تنجح في امتحان شهادة البكالوريا حملت لحليمة تواتي الحقد الدفين، و ظل هذا الحقد يلازمها إلى جاءت الفرصة لكي تنتقم منها.
و دون الدخول في تفاصيل أكثر، بعد مدة تظهر حليمة تواتي ليشاهدها الجمهور على ركّح المسرح الجزائري، ممثلة بارعة، تؤدي دورها بإتقان و بلغة تنطق الحجر بل تذيبه ذوبانا، فقد كانت أول مسرحية شاركت فيها هي مسرحية " ربطة العنق" و هي مسرحية مقتبسة للسيناريست المصري عبد العظيم عبد الحق، و أول بطولة قدمتها حليمة تواتي كانت في مسرحية "العجوز و الكنّة" ، و لحليمة تواتي رصيدا فنيا لا يستهان به رغم حداثتها في مجال التمثيل، فقد مثلت في 14 فيلما، من بينها فيلم "البوغي"، فيلم "موني" و فيلم "ابن باديس"، كما شاركت في 07 أعمال مسرحية، و تمكنت من أن تحجز لها مكان في ميدان الشبيبة و الرياضة لتنظمَّ إليه كمؤطرة، حيث كان لها دور في تأطير 19 فوجا، تقول حليمة تواتي أن العمل المسرحي في الجزائر يشهد تقدما ملموسا رغم النقائص، و السبب كما تضيف يرجع إلى غياب التكوين من قبل المختصين في المسرح، و قبل أن نختم لقاءنا معها، تلملم حليمة تواتي جرحها و هي تحدثنا عن حنينها للعودة إلى الصحافة، على الرغم مما حدث لها من مشاكل، لأنها كما قالت هي ، كانت الخطوة الأولى لدخولها عالم الشغل و معرفتها بالجمهور.
علجية عيش
#قسنطينة
وداعا للفنانة صاحبة الإبتسامة الدائمة و حبيبة الأطفال " حليمة تواتي " : ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الفنانة والممثلة القديرة والمحترمة " حليمة تواتي " رفيقة و حبيبة الأطفال..
إنا لله و إنا إليه راجعون
وداعا للفنانة صاحبة الإبتسامة الدائمة و حبيبة الأطفال " حليمة تواتي " : ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الفنانة والممثلة القديرة والمحترمة " حليمة تواتي " رفيقة و حبيبة الأطفال..
إنا لله و إنا إليه راجعون
"قسنطينة مدينتي" واجهة مبنى جميل في وسط المدينة.
قسطنطين 02 / يناير / 2019
"Constantine ma ville" Façade d'un bel immeuble au centre ville.
Constantine 02 / Janvier / 2019
"Constantine my city" Facade of a beautiful building in the city center.
Constantine January 2nd, 2019
قسطنطين 02 / يناير / 2019
"Constantine ma ville" Façade d'un bel immeuble au centre ville.
Constantine 02 / Janvier / 2019
"Constantine my city" Facade of a beautiful building in the city center.
Constantine January 2nd, 2019
انت عنصري
انت حقار
انت حقار
عندما تتعامل مع غيرك و انت تنظر الى لون بشرته و ملبسه
عندما تتجاوب في عملك مع بقية الموظفين او المراجعين من المواطنين حسب مظهرهم الخارجي
عندما تربط ادبك و لغة حوارك وفق رقم الولاية او البلدية
عندما ترفع صوتك على من ترى في عينيه ضعفاً و تنكسر امام من ترى فيه القوة
عندما تلتزم بتطبيق القوانين مع الناس و تكسر نفس القوانين عندما يأتيك احدهم حاملا معه سلاما من فلان و فلان
عندما تستحضر عضلاتك امام عجوز، مريض، ضعيف او امرأة بينما لا تحضر مجالس فيها حقارين مثلك
عندما تأخذ حق غيرك مستعينا برفع صوتك او قلة ادبك مقابل تنازل غيرك لانه التزم الأدب و تجنب الدخول في شجار
عندما تخترق صفوف الانتظار و تتحلى بالوقاحة من اجل أخذ حق غيرك
هذه الأفعال و الكثير مما لم نذكره مشاهد تتكرر في حياتنا يوميا
ثم ندعي اننا خير أمة!!!!!!!
كل واحد يخمم مع روحه و يقول انا واحد من هاد الناس؟؟؟؟؟؟؟
لكان ماش قصدك و حاسبها قفازة برك، راك غالط، حاسب روحك و ربيها، تربح
و يا سعدك يا فاعل الخير
عندما تتجاوب في عملك مع بقية الموظفين او المراجعين من المواطنين حسب مظهرهم الخارجي
عندما تربط ادبك و لغة حوارك وفق رقم الولاية او البلدية
عندما ترفع صوتك على من ترى في عينيه ضعفاً و تنكسر امام من ترى فيه القوة
عندما تلتزم بتطبيق القوانين مع الناس و تكسر نفس القوانين عندما يأتيك احدهم حاملا معه سلاما من فلان و فلان
عندما تستحضر عضلاتك امام عجوز، مريض، ضعيف او امرأة بينما لا تحضر مجالس فيها حقارين مثلك
عندما تأخذ حق غيرك مستعينا برفع صوتك او قلة ادبك مقابل تنازل غيرك لانه التزم الأدب و تجنب الدخول في شجار
عندما تخترق صفوف الانتظار و تتحلى بالوقاحة من اجل أخذ حق غيرك
هذه الأفعال و الكثير مما لم نذكره مشاهد تتكرر في حياتنا يوميا
ثم ندعي اننا خير أمة!!!!!!!
كل واحد يخمم مع روحه و يقول انا واحد من هاد الناس؟؟؟؟؟؟؟
لكان ماش قصدك و حاسبها قفازة برك، راك غالط، حاسب روحك و ربيها، تربح
و يا سعدك يا فاعل الخير
اخبار قسنطينة
الفلسطينية التي حازت على مقعد في الكونجرس الأمريكي
و التي أدت اليمين الدستوري بالقسم على المصحف البارحة هي و الصومالية
ذهبت الفلسطينية الى ارتداء الزي الفلسطيني خلال جلسة اداء القسم
كان ذكاء منها ان تظهر بالزي التقليدي الذي يعتبر احد أبواب التاريخ و إثبات هوية
يذكر ان الكيان الصهيوني و منذ سنوات يسعى الى الظهور الى العالم من خلال ادعاء امتلاكه تراثا
مثل الظهور بالزي الفلسطيني، المشاركة في لقاءات دولية بأطباق يعود اصلها الى بعض الدول العربية
و هنا اتذكر مشاركة إسرائيل في إيطاليا في مسابقة احسن طبق كسكسي منذ فترة
رغم ان الكسكسي تراث أمازيغي محظ
هناك من يثبت نفسه و يسوق صورا عنها من خلال ادعاء امتلاك ما لم يمتلكه غيره ، و هناك للاسف من نسى و تناسى اصوله و ثرواته التي ترسم هويته
و التي أدت اليمين الدستوري بالقسم على المصحف البارحة هي و الصومالية
ذهبت الفلسطينية الى ارتداء الزي الفلسطيني خلال جلسة اداء القسم
كان ذكاء منها ان تظهر بالزي التقليدي الذي يعتبر احد أبواب التاريخ و إثبات هوية
يذكر ان الكيان الصهيوني و منذ سنوات يسعى الى الظهور الى العالم من خلال ادعاء امتلاكه تراثا
مثل الظهور بالزي الفلسطيني، المشاركة في لقاءات دولية بأطباق يعود اصلها الى بعض الدول العربية
و هنا اتذكر مشاركة إسرائيل في إيطاليا في مسابقة احسن طبق كسكسي منذ فترة
رغم ان الكسكسي تراث أمازيغي محظ
هناك من يثبت نفسه و يسوق صورا عنها من خلال ادعاء امتلاك ما لم يمتلكه غيره ، و هناك للاسف من نسى و تناسى اصوله و ثرواته التي ترسم هويته
#قسنطينة
وداعا للفنانة صاحبة الإبتسامة الدائمة و حبيبة الأطفال " حليمة تواتي " : ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الفنانة والممثلة القديرة والمحترمة " حليمة تواتي " رفيقة و حبيبة الأطفال..
إنا لله و إنا إليه راجعون
وداعا للفنانة صاحبة الإبتسامة الدائمة و حبيبة الأطفال " حليمة تواتي " : ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الفنانة والممثلة القديرة والمحترمة " حليمة تواتي " رفيقة و حبيبة الأطفال..
إنا لله و إنا إليه راجعون
و أمثالها
كثير، إذ لا يريدون أبدا أن يتغير نظام يحلب لهم من الجزائر بدون مقابل
اخطوا لبلاد راهي غير ترجع لور من وجوهكم ربي وكيلكم
اخطوا لبلاد راهي غير ترجع لور من وجوهكم ربي وكيلكم
تصريح خطير للوزير حطاب و غير مسؤول هل أنت وزير تمثل الدولة الجزائرية
أم العاصمة!!!
في القديم كان الطفل عندما ينحرف يصبح لصا اما الآن عندما ينحرف يصبح
فتاة 👌
الإعلامية و المُمَثلة حليمة تواتي تتحرّر
من كبتها و تؤكد: أحنّ إلى العودة للصحافة و مداعبة القلم
[ شوهد : 916 مرة ]
سيعرض خلال شهر رمضان الذي على الأبواب مسلسل جزائري
"أكبادنا" سيناريو و إخراج السيناريست حسين ناصف، و تشارك في البطولة
الممثلة القديرة بهية راشدي، فتيجة سلطان، عقيلة بلازمة، كما ستشارك في بطولة
"الأمّ" الإعلامية و الممثلة المسرحية حليمة تواتي، التي خرجت عن صمتها
لتكشف بعض الحقائق المسكوت عنها، تقول حليمة تواتي أن العمل المسرحي في الجزائر
يشهد تقدما ملموسا رغم النقائص، لكنها و كإعلامية يشدها الحنين بقوة إلى العمل في
الصحافة لتراقص القلم و الورق أمام القارئ
الإعلامية و المُمَثلة حليمة تواتي تتحرّر
من كبتها و تؤكد: أحنّ إلى العودة للصحافة و مداعبة القلم
[ شوهد : 916 مرة ]
سيعرض خلال شهر رمضان الذي على الأبواب مسلسل جزائري
"أكبادنا" سيناريو و إخراج السيناريست حسين ناصف، و تشارك في البطولة
الممثلة القديرة بهية راشدي، فتيجة سلطان، عقيلة بلازمة، كما ستشارك في بطولة
"الأمّ" الإعلامية و الممثلة المسرحية حليمة تواتي، التي خرجت عن صمتها
لتكشف بعض الحقائق المسكوت عنها، تقول حليمة تواتي أن العمل المسرحي في الجزائر
يشهد تقدما ملموسا رغم النقائص، لكنها و كإعلامية يشدها الحنين بقوة إلى العمل في
الصحافة لتراقص القلم و الورق أمام القارئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق