السبت، فبراير 1

الاخبار العاجلة لاصدار مديرية قطع الارزاق للتجارة بقسنطينة قرارات بغلق 311محل تجاري بحجة عدم حصول اعوانها التجاريين على رشاوي اقتصادية من اصحاب المحلات التجارية الشعبية والاسباب مجهولة

الزاوي أمين.. دكتاتور؟
!
               
الجمعة, 31 يناير 2014 18:18

أثار الكاتب الروائي المعروف أمين الزاوي بتصريحاته حول راهن الكتابة الروائية المكتوبة باللغة العربية في الجزائر، زوبعة حقيقية في الوسط الأدبي وفي فضاء الفايسبوك، بحيث اعتبرت هذه التصريحات فيما يتعلق بالكتاب الحقيقيين للرواية منحازة وذات طابع اقصائي اعتمد على معايير ذاتية محضة لا تعكس حقيقة الوضع الابداعي، بل عدها البعض من الكتاب الروائيين الشباب متجنية وتصب في إعادة إنتاج النظرة الأحادية ذات الطابع “الدكتاتوري”، كما ذهبت إلى ذلك الكاتبة الروائية هاجر قويدري التي أدلت في حوار لها مع “الجزائر نيوز الثقافي” بالقول التالي: “من المؤرق أو الموجع أن يصرح كاتب معروف أن الجهد الإبداعي يقتصر في أربعة أسماء لا غير.. ومن المؤسف أن أتحدث عن أمين الزاوي الذي يكتب عن الديكتاتوريات العربية ويحتفي بالربيع العربي وهو يمارس ديكتاتورية أدبية على جيلنا”.

هل هذه السجالات هي زوبعة في فنجان أم بالعكس تدل على حالة عميقة في صلب الحياة الأدبية والثقافية تخفي في طياتها تذمر مكبوت تمتد جذوره إلى سنوات طويلة جعلت من الساحة الأدبية والثقافية تتراوح في صراعات هامشية، سطحية وغير خصبة جعلت من فاعليها غير قادرين على تجاوز منطق الشللية وعاجزين عن تحويل الحالة الإبداعية إلى تيارات حقيقية تمثل الفعل الثقافي على صعيد التجلي والتأثير وصناعة الوعي الثقافي الجديد؟!

في مقالاته الأخيرة المنشورة على أعمدة الجريدة الفرنكفونية “لبيرتي” تحت عنوان “استقالة”، يتحدث الكاتب الروائي أمين الزاوي عن استقالة الكتاب والمثقفين من ساحة النقاش العمومي بشكل مطلق، بحيث تخلوا عن مهامهم التاريخية ودورهم الحقيقي في مجال إنتاج الأفكار والمعنى، فلم يعد يعنيهم ما يحدث على الساحة السياسية، وعلى ساحة مجتمع المعرفة. إنهم كما يقول صاحب “ميموزا” أصبحوا متعبين، غير مبالين وغير مهتمين بحاضر ومستقبل مجتمعهم وهم في ذلك غدوا متنكرين لكل تلك القيم والحوافز الأخلاقية التي كانت ملهمة لأسلافهم الذين انخرطوا في الشأن العام ومارسوا عملهم النقدي والفكري في خضم الخيارات التي كانت محل صراع ومعركة في الستينيات والسبعينيات. ويتساءل الزاوي إذا ما كانت مثل هذه السلوكات التي أصبحت تميز مبدعي ومثقفي اليوم تدل على صمت سلبي أو تواطؤ.. إنه يتحسر في مرارة عن هذا الغياب القاتل للمثقفين والجامعيين والكتاب تجاه أمهات القضايا الحادة والمصيرية مثل مسائل تعديل الدستور، المدرسة الجزائرية، القانون السمعي البصري، ترسيم اللغة الأمازيغية، مشروع قانون الكتاب، الانتخابات الرئاسية وأحداث غرداية.. ويقول الزاوي إن الجزائر أصبحت مريضة ثقافيا بفعل عدوى الاستقالة التي أضحت شاملة وكلية، ويشير في مقالته الموسومة “أنفاس” أن حتى بعض الأصوات التي تسعى إلى تسجيل مواقفها من حين إلى آخر هنا وهناك تظل عاجزة عن تحقيق التآثير وبدون صدى.. ويصف تلك النقاشات المثارة في الفايسبوك بالنقاشات غير الجادة، وهي أقرب إلى ثرثرات رواد الحمّام.. ويبدو أن الزاوي أراد من مقالته هذه توجيه نقده ضد كل أولئك الذين أبدوا ردود أفعال تجاه تصريحاته الأخيرة أخذا عليهم قصر النظر بتركيزهم على الأشخاص بدل الأفكار.

وفي نظرنا يعكس مثل هذه الحالة أزمة حقيقية أصبحت تعاني منها الساحة الثقافية والإبداعية، أزمة تتسم بغياب حوار جدي ومثمر تكشف مدى التقهقر الثقافي الذي حصل طيلة السنوات العشرين الأخيرة، لكنها أيضا تعكس هذا اللاتواصل بين الأجيال الثقافية والأدبية وهيمنة الأحادية القاتلة، والمتنطعة على الخطاب الثقافي والتي تغذت أيضا من المبدعين والمثقفين أنفسهم وهم في ركض مجنون خلف وهم يمكن وصفه بوهم النجومية المزيفة والسيادة الهشة..

نهاية الحزب الواحد وصدمة التسعينيات

خلال العقود الثلاثة من الاستقلال ارتبط نشاط المثقفين بذلك الطموح الكبير للدولة الوطنية وكانت الساحة الثقافية بمثابة الأرضية الحيوية ذات الطابع الايديولوجي بامتياز لصراع الأفكار والمشاريع المتمحورة حول وجهات المجتمع الجزائري وعلى ضوء هذا الطموح الكبير الذي لازمته شعبوية ثورية يمكن فهم معظم النضالات والنقاشات التي تميزت بها جل النتاجات الثقافية والإبداعية طيلة الستينيات والسبعينيات بشكل خاص، فكتابات الشاعر  بشير علي ومحمد بورين ورشيد بوجدرة وعبد الحميد بن هدوقة، والطاهر وطار وجمال عمراني وحميد سكيف ونشطاء مجلة أمال الادبية ومسرح ولد عبد الرحمان كاكي وعبد القادر علولة وكاتب ياسين، وتجارب مسرح الهواة، ولوحات محمد بن خدة ومحمد اسياخم في معظمها ارتبطت بهذا المشروع الوطني جماليا وفلسفيا وكانت الفكرة الاشتراكية التقدمية ملازمة لفكرة الوطنية الثورية حتى وإن اتخذت هذه الوطنية الثورية شكلا سياسيا سلطويا شبه أحادي وقف في وجه التنوع الثقافي والسياسي باسم وحدة الجماعة الوطنية. وطبعا كان هذا المشروع التقدمي على حساب النمو الخصب للتعددية السياسية بشكل رئيسي.. ومع موت الكولونيل هواري بومدين انبثقت أسئلة جديدة من صلب النظام الثقافي والسياسي كتعبير جلي عن تلك التناقضات التي تم كبتها باسم وحدة الفكر والعمل الوحدوي، وظهر ذلك في المطلب الثقافي الأمازيغي بدءا من ربيع ٠٨٩١ لكن كذلك في الصعود إلى السطح للمطلب الثقافي الاسلاموي والذي اتخذ شكل النضالية، الاجتماعية وشبه السياسية الراديكالية من لحظة تجمع الاسلاميين في الجامعة المركزية في 12 نوفمبر 1982 وبروز الاحتجاج المسلح مع مجموعة مصطفى بويعلي وصولا إلى بزوغ الإسلام الراديكالي كبديل مناقض للمشروع الوطني الذي عرف أزمته العميقة في المنتصف الثاني من الثمانينيات وتجلى ذلك بشكل تراجيدي في أحداث أكتوبر 1988 وما تلاها من أحداث ذات طابع تراجيدي خلال عشرية التسعينيات التي تميزت في ذلك النزال العنيف بين مشروعين، المشروع الوطني الهش والمتأزم من جهة والمشروع الاسلاموي السلفي الجهادي من جهة ثانية.. وبالطبع كانت الضحية الكبرى تمثل هذا الانسداد التراجيدي هي الثقافة والديمقراطية، بحيث عرف المجتمع الجزائري نكسته الكبرى على المستوى المادي والرمزي معا.. واختفى النقاش من الفضاء العمومي أمام علو صوت السلاح وتعرض الجسد الوطني إلى شرخ عميق، وتراجعت  المؤسسة الثقافية القهقري وحلت الايديولوجيا المرتبطة بمناورات السياسي وحساباته التكتكاوية محل الفكر والثقافة الخلاقين.. وانتجت مثل هذه الظروف، ظروف القوة والحرب وسادتهما الجدد، سواء كانوا في السلطة أو المعارضة ثقافة جديدة تقوم على منطق الولاءات والتبعيات وعلى منطق الريوع الذي يقوم بتوزيعها السيد الجديد، صاحب القوة ومنتج الهيمنة المتماشية وترسيخ المصلحة التي تثبت من مواقعه في مجال السيطرة والتحكم وفرض الرقابة على الرأي الحر ووجهة المبادرة.. وفي ظل التسعينيات تعرض الفعل الثقافي ليس فقط إلى التشرذم والانزواء، لكن كذلك إلى تلك الرغبة الدفينة في إعادة إنتاج الأحادية العقيمة وذلك من خلال الانضواء لسلطة أقوياء الساعة.. وظهر في ظل هذه الحقبة إلى ما يمكن تسميته بالهشاشة التي أصبحت سمة رئيسية للحياة الثقافية، هشاشة حدّت من المبادرة المستقلة ومن سعة التفكير الحر.. وعلى ضوء مثل هذا المعطى سادت انقسامية قاتلة بين المثقفين والمبدعين، بحيث أصبح مثقفو الداخل أي الذين لم يغادروا الجزائر أيام المحنة و مثقفو الخارج الذين غادروا الجزائر سواء توجهوا الى الغرب أو إلى البلاد العربية وبين مثقفي السلطة الجديدة وهم المرتبطون بتقديم الولاء للمؤسسة الثقافية والسياسية، ومثقفي الهامش الذين سعوا إلى الاحتفاظ باستقلاليتهم تجاه السلطة السياسية وجهازها الثقافي الرسمي.. وفي ظل هذا المشهد ظهرت قوة ثالثة مزجت بين ولاءاتها الخفية للمنتقدين في السلطة الثقافية الرسمية وولاءاتها للدوائر الثقافية في العالم العربي لتتحول إلى بديل سلطوي جديد وسيط في صياغة أو إعادة صياغة راهن المشهد الابداعي في الجزائر وذلك من خلال ربط علاقاتها مع من يمتلكون سلطة النثر والترويج خارج الجزائر وبالتالي إضفاء الشرعية على الكتاب والمبدعين من خلال سلطة الاندراج ضمن القوائم المرشحة للجوائز ضمن مقاييس قد لا تخرج عن دائرة الولاءات الجديدة.

ومن هنا، نرى أن ما أثارته تصريحات الكاتب الروائي أمين الزاوي يدعونا إلى فتح نقاش حقيقي حول راهن المشهد الثقافي والابداعي وحول الأوجه المتعددة للأزمة الحالية للمثقفين والمبدعين وحول ما ترتب عن هذا الوضع الثقافي الذي ظل لسنوات يتحرك في ظل مثل هذه الرمادية والصمت الغامض.

احميدة
عياشي


SOUFFLES…

Démission !

Par : Amine ZAOUI
Les intellectuels algériens sont fatigués ! Ils sont démissionnaires. Je médite sur la société algérienne du savoir, celle des producteurs d’idées et des sens, celle des écrivains, et je sens comme une démission totale. Absence ! Les écrivains ne sont plus concernés par tout ce qui se passe autour d’eux, devant leurs portes. Rien ne les choque, ne les provoque, rien ne les questionne, ne les dérange, rien ne les démange. Un silence enveloppé dans une sorte d’opportunisme sans pair. Un silence complice. Une peur ou un dégoût ? Un silence, une perplexité ou du pessimisme? La traitrise envers la mémoire de leurs ancêtres. Jadis, dans les premières années de l’indépendance, avant le coup d’État du 19 juin 1965, autour de la revue Premier Novembre, des intellectuels à l’image de Mohamed Boudia, Mohamed Dib, Mohamed Harbi, Kateb Yacine, Jean Sénac, Assia Djebar, Mourad Bourboune, Ahmed Azeggagh, Djamel Amrani et d’autres ont déclenché un débat autour des grandes valeurs telles : l’État-nation, la modernité, les langues, la liberté. Bref un débat autour de l’Algérie rêvée par les chouhadas. Même au temps du parti unique dans les années soixante-dix, autour de la Charte nationale de 1976, autour des choix économiques, agraires et éducatifs, le débat était fructueux, dans les universités, dans les organisations de masse, selon l’expression socialisante de l’époque. Pour ne citer que le débat entre Mostefa Lacheraf et Dr Abdallah Cheraït autour du bilinguisme. Il y avait un certain dynamisme des élites. Lors du débat autour de la Constitution de 1996, les écrivains, par le biais de leur association Union des écrivains algériens, ont présenté une feuille à la présidence, avec un ensemble d’idées et de propositions. Aujourd’hui les écrivains, sont les muets de la société ! Ils ont rangé leurs langues dans leurs poches trouées ! Beaucoup de choses se passent dans notre vie culturelle, politique, universitaire et éducative… et où le vrai débat est absent. Même lorsqu’il y a quelqu’un qui intervient afin de questionner une telle situation, la parole comme l’écrit tombent dans une oreille de sourd. Les associations culturelles ensommeillent. Les centres de recherche s’isolent. Les universités se renferment sur elles-mêmes. La majorité des quotidiens ne cherchent que plus de réclames ! L’histoire, en ces circonstances, nous exige un débat savant. Un débat raisonné qui défend la raison. Que le débat des intellectuels et des écrivains ne soit pas sur les mêmes ondes que celui des politiques. Qu’il n’use pas du même discours, de la langue du bois. Le débat des écrivains est un débat critique, porteur de propositions et pas celui qui puise dans une opposition politico-politicarde. Nous ne voulons pas des écrivains installés dans la peau d’un discours politique non crédible. Nous ne voulons pas des aboiements saisonniers, la société réclame un débat critique, historique et visionnaire. Du matin au soir, les écrivains sont interpellés par une chaîne d’évènements, dans une Algérie se trouvant dans un carrefour indécis ou incertain : la révision de la Constitution, les évènements de Ghardaïa, l’école algérienne, la loi sur l’audiovisuel, l’officialisation de la langue amazighe, la loi sur le livre, la corruption, l’élection présidentielle… et les écrivains sont  absents. Le pays, intellectuellement parlant, est malade par l’épidémie de la démission. Quelques voix qui interviennent ici ou là, cela se fait rare et d’une façon individuelle, mais sans écho aucun. Dans notre société intellectuelle et culturelle d’aujourd’hui, même quand les idées bougent, cela est produit dans un sens unique. Les débats sur les réseaux sociaux, Facebook et tweeter… se sont transformés en bavardages des hammams, sans effets et sans but. Même les intellectuels amazighophones qui, à une période  historique, symbolisaient les garants de la démocratie rêvée, déclencheurs des débats audacieux, eux aussi se sont tus ! Ils se sont fatigués. Ils sont fatigués. Ils ont lâché ! Eux aussi sont démissionnaires.
A. Z.
aminzaoui@yahoo.fr
http://www.liberte-algerie.com/culture/demission-souffles-214822


#8 Aksil 31-01-2014 16:42
Faisant reference aux années noires de Boukherrouba, ce coco dit: En voila ldonc e niveau intellectuel de qqs algeriens laissés pour compte; arabisme oblige!
 
 
#7 adelil 31-01-2014 14:43
Article intéressant qui interroge le lecteur et lui demande ce qu'il peut apporter à la société. Oui, je pense que nous sommes tous fautifs et un peu démissionnaires à différents degrés. Il faut accepter le fait que l'échec est plus collectif qu'individuel. Ce n'est pas seulement le pouvoir ( qui a une grande part de responsabilité) mais l'ensemble du peuple qui s'est laissé berné par les mirages qu'on lui a présenté.
 
 
#6 salima 31-01-2014 10:22
si les intellectuels ont démissionés c est parce que les algériens d aujourd hui sont le produit de l école algérienne car en final nous n avons meme pas de langue pour communiquer , celle qui est parlée aujourd hui n as rien d académique , c est le language de la rue avec son esprit particulièremen t basique et limité qui a pris le dessus ! le peuple d aujourd hui n as pas la trempe de peuple d hier !qui lui etait tres porté sur l art la culture, les langues les voyage pour apprendre et se former bref tout les débouchés sur tout les types de savoir aujourdhui si ces intellectuels ont démissionés c est parce que comme dis l adage li men takra zabourek ya daoud ! ?? le peuple d aujourd hui et en plus de l arabisation et l islamisation a donné une génération de personnes renfermées , car j ai toujours eu l impréssion d etre en combat pérpetuel en butant contre le mur de yajouz et la yajouz pour des futilités axiomatiques ! on diratit que les programmes des écoles est fait pour abrutir les esprits que pour les éveiller et les eclairer le grand problème est que nous parlons eddarija et c est un dialecte qui n as pas d écrits et je pense que si les intéllos ont démissionés c est par ce qu ils savent qu ils ne vont pas etre lus s ils sont écrivains et que les francophones n ont plus de place vus que la francophonie ou meme l arabophonie classique sont pratiquement marginalisés naturellement au profit du dialecte fondé sur des repaires plus basique a tres courte portéé les débats de haut niveau n intéresse pas aujourd hui il n ya plus de regard critique sur les choses il y as juste réactivité quelques fois pour des petites choses ! la notion de résponsabilité échappe aux algériens d aujourd hui au profits d une compétition réel ou virtuel sur le matérialisme au détriment des vraies valeurs ! tels que la citoyenneté , l amour de la patrie , la créativité , la lecture , le sport , l éducation du sois voire meme le bricolage le jardinage , etc j ai l impréssion que les algériens d aujourd hui attendent que les étrangers fasses pour l algérie ! c est complètement faux !! feu kennedy avait dis un jour ! aux américains ! ne vous posez pas la question sur que le pays peut faire pour vous !! mais posez vous la question de ce vous pouvez faire pour votre pays !! conclusion nos intèlectuels sont peu etre fatigués car ils savent que c est peine perdue ! les valeurs et les idéaux n intérresse pas !! et n attire pas ! et c est bien dommage car peu etre que nous tous n apprenions pas les leçons de l histoire et de la vie et que nous préférons cette espece de détachement pour contrer toutes les violences subies ces dérnières années par l algérie !
 
 
#5 mansouri 30-01-2014 21:38
Mr Amine Zaoui vos propos sont tellement denses trés denses qu'on ne peut les appréhender en une seule lecture . A lire et relire et surtout à méditer ...et souhaiter qu'ils fassent l'effet d'un electrochoc salutaire aux concernés
 
 
#4 mansouri 30-01-2014 18:48
Permettez moi de vous féliciter chaleureusement pour votre article que j'ai lu et relu et je dois dire que vous aviez mille fois raisons d'interpeller les élites de notre pays .Vous aviez raison de les bousculer d'interpréter leur silence comme " une traitrise envers la mémoire de leurs ancêtres." vous dites un peu plus loin parlant des ecivains " qu' ils sont les muets de la société ! Ils ont rangé leurs langues dans leurs poches trouées" .A méditer !
Voilà un état des lieux sans concéssion et qui reflète la situation de notre pays .Mais faut il s'en étonner lorsque meme notre Président est aphone , lorsque tous les canaux d'expréssion ou presque sont fermés ? lorsque meme les politiques , ceux qui sont sensés représenter diplomatiquemen t notre pays ne savent pas communiquer ?
En vérité les vertus du dialogue et la concertation ont disparus dans toutes les strates de la société qui s'exprime avec violence comme un oued détouné de sa trajectoire et un peu plus loin dans votre analyse vous affirmiez que "Le débat des écrivains est un débat critique, porteur de propositions"
à l'adresse de qui ? c'est çelà la vrai question 'Lahayatte li men tounaddi " la preuve ? rien aucun commenntaires aucune reaction à votre article publié depuis prés de 10 heures ! ! le vide sidérale ! !
 
 
#3 ADANE 30-01-2014 14:09
Bonjour Monsieur Zaoui

Votre constat est juste. Effrectivement la démission des intellectuelles algeriens est réel. Cette démission freine l'évolution de la sociéte algerienne. Mais comment on est-on arrivé là?
Pour moi deux principaux raisons l'une politique et l'autre religieuse..

Politique : A la base déjà les différentes politiques menés ont bridés les forces créatives du pays. L'école algerienne ne produit pas des personnalités avec de grandes qualités intellectuelles et culturelles.
Il faut "intellectualis é" l'algerien.

Religieuse : l'espace de dialogue et le débat public sont verrouillés par la pensée religieuse unique et pesante.
En plus de ce verrouillage il y a la peur de s'exprimer librement avec un esprit critique. Les religieux veillent
Il faut démocratisé et libérer la parole.

Cordialement
 
 
#2 Guest 30-01-2014 14:05
Bien sur, je pense que toute la classe intellectuelle a quitté l'Algérie, ceux qui sont reste sont trot pris dans leur quotidien a essayé de joindre les deux bouts tandis que les cerveaux algériens sont a l'extérieur du bled à enrichir d'autre société quitte des fois à occuper des postes en deçà de leurs compétence, enfin bref, le régime algérien a réussi sont Pari qui est de se débarrasser de nous tous pour à avoir la paix et de régner encore plus longtemps sans se soucier vraiment ce pourquoi les chouhadas ont donnés leur vie....
 
 
#1 Hadjbouziane 30-01-2014 13:53
"sois sage oh ma douleur et tiens toi plus tranquille, tu réclamais le soir ,il descend, le voici, aux uns apportant le bonheur, aux autres le souci"Baudelair e
 
 
 
 

الاكتظاظ والشجارات.. السمة اللصيقة بالمركز

400 حالة يوميا بالمركز الوطني للأشعة بمستشفى ”مايو”



يشهد المركز الوطني للأشعة الكائن بمستشفى لمين دباغين، ”مايو”، بباب الوادي في العاصمة، حالة كبيرة من الاكتظاظ نتيجة توافد عدد كبير من المرضى، كونه المركز الوحيد على المستوى الوطني الذي يضمن التصوير بالأشعة للأطفال والرضع حديثي الولادة.
لدى زيارتنا للمركز الوطني للأشعة بمستشفى ”مايو”، ذهلنا للأعداد الكبيرة للمرضى المتوافدين عليه، خاصة أنه يشتمل على معدات حديثة وعلى أعلى مستوى من التكنولوجيا، فقاعة الانتظار ممتلئة عن آخرها. أما الرواق والحديقة فحدث ولا حرج.. شبان، شيوخ، أطفال وحتى الرضع مع أمهاتهم.. جميع شرائح المجتمع موجودة وتنتظر علها تظفر بموعد لإجراء التصوير بالأشعة، خاصة التصوير بالرنين المغناطيسي أو كما يعرف ”إي أر أم”. وعادة ما تكون المواعيد بعد شهرين، ورغم ذلك نجد المرضى ينتظرون طوال تلك المدة، فالحاجة لإجراء تلك الفحوصات تجبرهم على تقبل الوضع، خاصة في ظل انعدام بعض أجهزة المركز بباقي المستشفيات والعيادات الخاصة، وهو ما أكده لنا عمي محند، الذي وجدناه ينتظر دوره لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تحصل على الموعد خلال شهر ديسمبر الماضي رغم حالته الخطيرة كونه تعرض لسكتة دماغية جعلته مقعدا، مشيرا إلى أن ثمن هذا الفحص في مراكز الأشعة الخاصة يتجاوز 18 ألف دج، وهو مجبر على الخضوع له بصفة دورية، ما حتم عليه اللجوء إلى المركز رغم من تباعد المواعيد.
وخلال تواجدنا بالمركز وقفنا على حالات شجار متكررة بين أهالي المرضى والطاقم الطبي، نتيجة رفض الأهالي للمواعيد البعيدة المدى، ما يدخلهم في شجارات مع الممرضين الذين يقفون عاجزين أمام توافد الأعداد الهائلة للمرضى. وأكدت لنا بهذا الخصوص والدة الطفل ”ريان”، القادم من ولاية عين الدفلى، أنه يعاني من تكيس أسفل الجمجمة، وعليه إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي وعدم توفر هذا الأخير على مستوى باقي المستشفيات، ما جعلها تنتظر أكثر من شهرين للظفر بموعد على حساب تدهور الحالة الصحية لفلذة كبدها، مناشدة السلطات العمومية بضرورة إنجاز مراكز شبيهة للتكفل بالمرضى وتخفيف الضغط عن المركز الذي أضحى عاجزا عن تلبية احتياجات المرضى الذين يتضاعف عددهم سنة وراء أخرى.
وفي حديثنا مع مسؤول المركز، البروفيسور منصوري، كشف أن المركز يستقبل يوميا 400 حالة للتصوير بالأشعة، لاسيما التصوير بالرنين المغناطيسي، مؤكدا أنه رغم التنظيم المحكم لتقديم المواعيد وإجراء الفحوصات، إلا أن الاكتظاظ يبقى سمة المركز نتيجة توافد المرضى من كل الولايات، كونه يشتمل على معدات حديثة علية التطور بالإضافة إلى كونه المركز الوحيد على المستوى الوطني الذي يعنى بالأطفال والرضع، ما يجعله قبلة المرضى من مختلف ربوع الوطن.
وأضاف البروفيسور منصوري أن المركز سيتدعم قريبا بجهاز ”إي أر أم” جديد للتخفيف الضغط على الأجهزة المتوفرة حاليا وتقديم أحسن الخدمات للمرضى.
راضية.ت
 

اتهمهم “بالكذب” و عرض تقارير مغلوطة

والي عنابة يوجه انتقادات لاذعة لمسؤولي الفلاحة و التهيئة العمرانية

 



فطيمة الزهراء عمارة

وجه والي ولاية عنابة صنديد محمد منيب ،انتقادات لاذغة للجنة الري و الفلاحة ، و للمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري و مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء ، .. واتهمهم بعرض تقارير مغلوطة تتضمن انجازات و ارقام مشكوك فيها وبعيدة عن الواقعوذلك على هامش اشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي عٌقدت امس الاول الخميس بمقر المجلس ،حيث وبعد ان عرضت لجنة الري ،الفلاحة ،الغابات ،الصيد البحري والسياحة تقريرا مفصلا عن وضعية الفلاحة في ولاية عنابة ،يتضمن 54 صفحة على السادة الحضور ممثلين في اعضاء المجلس الشعبي الولائي ،والي الولاية ،المدراء التنفيذيين و ضيوف ،وكذا عرض تقرير حول التهيئة الحضرية من طرف مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري ،استهل الوالي مداخلته بقوله ان التقريرين لم ينالا رضاه ،ومن ثم وجه انتقادات لاذغة للجنة المكلفة باعداد تقرير حول الفلاحة وكذا لمدير الفلاحة ، حيث شكك الوالي فيما عرض قائلا ، التقرير يتضمن ارقام كثيرة هل هي صحيحة ام لا الله اعلم “ وواصل حديثه قائلا انه “من المفروض اعطاء الجديد والإضافة ،وليس عرض تقرير وصفي يتضمن احصائيات مشكوك فيها “ كما طالب معدي التقرير بالاعتراف بان واقع الفلاحة في عنابة مر و جد ضعيف بالمقارنة مع الامكانيات وواجه الوالي مسؤولي الفلاحة بخصوص الاراضي الفلاحية بقضية المستثمر الذي تقدم للاستثمار الفلاحي بولاية عنابة و تفاجأ بغياب وعاء بمساحة 05 هكتارات ، وصرح قائلا بان قضايا رفعت امام العدالة في هذا الخصوص لمتابعة المسؤولين على تقسيم الاراضي الفلاحية وتحويلها الى عقارات و كذا محولي المستثمرات الفلاحية  لأغراض اخرى ،وعرج في حديثه على الشباب الذي ادعت المديرية بتوفير لهم الامكانيات للاستثمار في اشجار الزيتون وطالبهم بتوفير لهم الاراضي وليس 13 شجرة زيتون تثمر بعد 10 سنوات وبعدها عرض تقرير يفيد بتحقيق انجاز كبير في هذا الخصوص ، كما انتقد المسؤول الاول على راس الولاية اعضاء اللجنة بخصوص تضمن التقرير لايات قرآنية قائلا “ ادخال ايات قرانية في تقارير تتضمن ارقاما ممكن ان تكون خاطئة عيب ، وانه من المفروض بحكم اننا مسؤولون و اداريون رفع تقارير تقنية بعيدة عن هذا الغطاء “ ، من جهته انتقد الوالي المدير العام للـ « OPGI » و مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية عنابة ، و اتهمهم بعرض تقارير بعيدة عن الواقع ، وواجههم بالزيات التفقدية التي قادته الى عدة بلديات والتي تفتقر لأدنى ضروريات العيش الكريم بدءا بالغاز والكهرباء مرورا بتهرئة الطرقات وغياب الارصفة وصولا الى ديكور المزابل الذي يطبع الاحياء و غياب التهيئة و طلاء البنايات ،وشدد الوالي على القضاء على الاسطبلات وسط الاحياء الحضرية وطالبهم بالعمل قائلا” حان الاوان لنفض الغبار ونش الذباب والنهوض للعمل” .
 

خنشلة / صرح بأنه يعاني من ضغوط في العمل واضطراب نفسي

شرطي يحاول الانتحار من أعلى مبنى مقر الأمن الولائي

 


تصوير فاتح قيدوم

شهد مقر أمن ولاية خنشلة يوم أول أمس حالة غير عادية بعد أن أقدم شرطي يعمل بمقر الأمن الحضري الأول بعاصمة الولاية  على محاولة الانتحار بالتهديد برمي جسده من أعلى سطح مبنى مقر الأمن الولائي بسبب ضغوط في العمل ، ومعاناته من اضطراب نفسي ،ولولا تدخل عناصر الشرطة لمنعه من رمي جسده لكان في تعداد الموتى وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشرطي قام بالتوجه إلى مقر الأمن الولائي شاكيا ضغوطا عليه في عمله كونه موظفا بالأمن الحضري الأول ،وقد أثار ضجيجا بداخل المقر ،حيث حاول الضباط والمحافظون وزملاؤه تهدئته ، إلا أنه أصر على أن يشكو معاناته إلى مدير أمن الولاية ، بعد فشل محاولاته وجد الشرطي منفذا إلى أعلى سطح بناية المقر الولائي ، وهدد برمي جسده منه إلى الأرض ، الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الحماية المدينة ،وأعلنت حالة استنفار قصوى قصد منع المعني من محاولة الانتحار، ليتم تدخل عناصر الشرطة ، وتم الدخول معه في مفاوضات دامت ثلاث ساعات أفضت إلى إقناعه بالعدول عن فكرته، واعدين إياه بدراسة قضيته، وفتح تحقيق فيها ، وكان الشرطي قد دخل إلى مقر الأمن الولائي وهو مجرد من سلاحه الشخصي حسب ماذكرته مصادرنا ، وفي السياق نفسه أكدت مصادر من الجهاز أن مدير أمن ولاية قد أمر بفتح تحقيق في الحادثة خاصة وأن نفس المصادر تقول أن المسؤول المعين حديثا على رأس الجهاز بالولاية كان غائبا عن المقر أثناء محاولة انتحار الشرطي .

عمران بلهوشات 

قرير مفصل حول ”حروب العصابات” على مكتب اللواء هامل

الانتشار المفرط للأسلحة البيضاء في الأحياء الشعبية وراء استفحالها..
المشاهدات : 662
0
0
آخر تحديث : 17:01 | 2014-01-31
الكاتب : بهاء الدين. م
انتهت المديريات الولائية للأمن من إعداد تقارير مفصّلة حول ”عصابات الأحياء” التي هزّت عدة ولايات كبرى بينها الجزائر العاصمة والوسائل المسخّرة للتصدى لها في ظل الانتشار المفرط للأسلحة البيضاء وأحيانا الأسلحة النارية التي غالبا ما تستعمل في تلك المعارك الطاحنة مخلفة سقوط العديد من القتلى والجرحى.
واعتبر مصدر مأذون من المديرية العامة للأمن الوطني في تصريح لـ«البلاد”، أن تلك التقارير التي رفعت للمدير العام لأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، التي ستمهد لسن قوانين صارمة حول حظر حمل واستعمال الأسلحة البيضاء، تضمنت عرضا شاملا لسلسلة المعارك التي اندلعت بين ”عصابات الأحياء الشعبية” في الولايات وما نتج عنها من أحداث عنف دامية وإخلال بالنظام العام ودراسات حول مسبباتها ومقترحات عملية لمكافحتها والوقاية منها، مشددا أن الأمر ”يعد مفتاحا للسياسة الأمنية الوطنية لمكافحة الإجرام واللصوصية والاعتداءات بكل أشكالها خاصة بالمدن الكبرى على غرار الجزائر العاصمة وقسنطينة وعنابة وسطيف ووهران ومستغانم وبسكرة وكذا الولايات الحدودية المعروفة بانتشار شيكات التهريب والمتاجرة بالأسلحة”. وأشارت مصادر ”البلاد” إلى أن لجانا محلية مختصة قامت بإعداد هذه التقارير وغاصت في البحث بالتحليل والدراسة حول نوعية الأسلحة البيضاء الأكثر استعمالا من طرف العصابات في الأحياء والمواقع الساخنة والمدرجة من قبل مصالح الشرطة في الخانة ”الحمراء”، بالإضافة إلى تحديد الفئات العمرية الأكثر استعمالا وحملا للأسلحة البيضاء وكذا مستواها التكويني ووضعيتها الاجتماعية والقضائية إلى جانب تحديد الأماكن والبؤر التي تشهد انتشارا كبيرا لمستعملي الأسلحة البيضاء في الوسط الحضري. وشدد المصدر على أن أولوية المديرية العامة للأمن الوطني بناء على تعليمات دورية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن ”يغدو المواطن آمنا مطمئنا في نفسه وأولاده وممتلكاته، ومن واجب الشرطة رد الاعتداءات عن المواطن في الشارع، مؤكدا على وجود فتور من طرف المواطن في القيام بدوره في رد الاعتداءات”، وأن الدولة سخرت إمكانات معتبرة للقيام بهذه المهمة، وستزيد من تلك الوسائل المادية، خاصة أن قانون المالية الجديد تضمن إضافة 20 ألف منصب مالي بالنسبة إلى الشرطة.
كذلك كلف اللواء عبد الغاني هامل، لجنة وطنية تتكون من مختصين في القانون والاجتماع والنفس لاستغلال المعلومات المدونة في التقارير الأمنية وإخضاعها إلى التحليل والدراسة قبل الوصول إلى النتائج النهائية المرجوة من هذه العملية التي ستنتهي باتخاذ إجراءات أمنية صارمة لاحتواء ظاهرة اللصوصية في الوسط الحضري وانتشار حمل واستعمال الأسلحة البيضاء وذلك في شكل قوانين يتم تطبيقها على الأشخاص المتورطين في مثل هذه القضايا خاصة تلك المتعلقة بـ«حروب العصابات” والاعتداءات التي يتم فيها استعمال الأسلحة المحظورة. وكانت ”البلاد” قد كشفت في وقت سابق عن مضمون تعليمة وجهها وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، وجّه تعليمة صارمة تأمر المديرية العامة للأمن الوطني بتفعيل عمل المناوبة الأمنية الليلية عبر كافة مراكز الأمن التابعة للمديريات الولائية والرفع من عدد الضباط والأعوان لضمان خدمات المداومة التي تشهد ”اضطرابا في بعض المناطق الساخنة باللصوصية والجريمة”. وألح المسؤول الأول على جهاز الأمن في تعليمته أن مصالح مديريات الأمن على مستوى ولايات الجمهورية مجبرة على تحيين وتفعيل دور المناوبة الليلية لعلاج مختلف النقائص المسجلة خاصة على مستوى المناطق الحضرية الموصوفة بكونها خزانا للجريمة وفق الخارطة الأمنية المحلية.






بعد أن بلغت نسبة التهرب الضريبي 7 ملايير

مديرية التجارة بقسنطينة تصدر قرار غلق 311 محل تجاري

سجلت مديرية التجارة لولاية قسنطينة، في حصيلة نشاطها خلال سنة 2013 مبلغ عدم فوترة تعدى 7 ملايير سنتيم  كتهرب ضريبي، في حين فاق مبلغ المحجوزات 13 مليون دج من خلال 22 ألف تدخل لأعوان الرقابة.
من جهة أخرى، أحصى أعوان الرقابة وخلال خرجاتهم الميدانية خلال السنة الفارطة على مستوى الممارسات التجارية، أكثر من 14 ألف تدخل رقابي أسفرت عن تسجيل 6182 مخالفة وتحرير أكثر من 5 آلاف محضر قضائي ضد التجار المخالفين، بينما كانت أغلب المخالفات التي سجلت تتعلق بعدم الإشهار. البيانات القانونية بأكثر من2000 مخالفة، وكذا عدم الإعلام بالأسعار والتعريفات بـ 1762 مخالفة و637 مخالفة بسبب عدم الفوترة والتي تجاوزت قيمتها المالية 7 ملايير سنتيم كتهرب ضريبي سجل في سنة واحدة، بالإضافة إلى 478 مخالفة بسبب رفض الاستجابة للاستدعاء و362 أخرى لممارسة نشاط تجاري قار دون حيازة محل، ناهيك عن مختلف المخالفات التجارية الأخرى التي استدعت إصدار أوامر بالغلق لـ217 محل تجاري. كما سجل أعوان مراقبة النوعية وقمع الغش 2763 مخالفة منها 1854 في إطار تقليص الخطر الغذائي، بعد أن تم اقتطاع ما يعادل 660 عينة من منتجات السوق قصد تحويلها لإجراء التحاليل اللازمة، الأمر الذي أدى إلى حجز أكثر من 75 طنا من المواد غير الصالحة للاستهلاك، من بينها منتجات اللحوم ومشتقاتها بأكثر من طنين وكذا الحلويات التي تجاوزت 12 طنا، لتبلغ كمية محجوزات التغذية العامة بـ 9.24 طن و غيرها من المحجوزات التي تمثلت في مواد التجميل، الخردوات، البهارات، منتجات المطاحن والإطعام حتى الحليب ومشتقاته، الأمر الذي استدعى إصدار أوامر بالغلق الإداري لـ94 محلا تجاريا.
هشام بوزيان

العملية تخص تزيين واجهات المحلات وتهيئة الشوارع

770 مليار سنتيم لتحسين وجه عاصمة الثقافة العربية

أكد، أول أمس، مدير البناء والتعمير لولاية قسنطينة، أنه تم تخصيص غلاف مالي هام قدره 770 مليار سنتيم لتحسين وجه قسنطينة قبل تظاهرة عاصمة الثقافة العربية المقررة السنة المقبلة.
أضاف ذات المسؤول أن العملية تخص تزيين واجهات ومحلات وإصلاح السلالم، إضافة إلى تهيئة شوارع قلب المدينة، موضحا في سياق حديثه أن العملية انطلقت في عدة نواحي لتشمل عمارات ومحلات مختلفة، على غرار عمارات وسكنات وسط المدينة التي تعود في معظمها إلى الفترة الكلونيالية، إلى جانب عمارات السلوك المطلة على  مسار الترامواي وجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية.
وفي السايق ذاته تحدث مدير البناء والتعمير عن إمكانية جعل شارع 19 جوان (الرود فرانس) خاصا للراجلين فقط كما كان من قبل، ومنع عبور المركبات  في مسلكه، مشيرا أنه سيتم عقد لقاءات مع أصحاب المحلات والسكان لتحسيسهم أكثر بالعملية وجعلهم يتجاوبون أكثر مع هذه العملية مع المحافظة على جمالية ما يتم إنجازه وتهيئته. ومعلوم أن أشغال التهيئة والتزيين انطلقت في بعض السكنات، كما هو الحال بسكنات العمارة المحاذية لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، وينتظر أن تباشر أشغال تهيئة وإصلاح عديد السلالم والمصاعد بالمنعرجات السبع المؤدية إلتي تربط شارع عواطي مصطفى (طريق سطيف) بشارع عبان رمضان (لابيراميد) وكذا سلالم باردو  وصعد ملاح سليمان..
ي.س
 

قرير مفصل حول ”حروب العصابات” على مكتب اللواء هامل

الانتشار المفرط للأسلحة البيضاء في الأحياء الشعبية وراء استفحالها..
المشاهدات : 662
0
0
آخر تحديث : 17:01 | 2014-01-31
الكاتب : بهاء الدين. م
انتهت المديريات الولائية للأمن من إعداد تقارير مفصّلة حول ”عصابات الأحياء” التي هزّت عدة ولايات كبرى بينها الجزائر العاصمة والوسائل المسخّرة للتصدى لها في ظل الانتشار المفرط للأسلحة البيضاء وأحيانا الأسلحة النارية التي غالبا ما تستعمل في تلك المعارك الطاحنة مخلفة سقوط العديد من القتلى والجرحى.
واعتبر مصدر مأذون من المديرية العامة للأمن الوطني في تصريح لـ«البلاد”، أن تلك التقارير التي رفعت للمدير العام لأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، التي ستمهد لسن قوانين صارمة حول حظر حمل واستعمال الأسلحة البيضاء، تضمنت عرضا شاملا لسلسلة المعارك التي اندلعت بين ”عصابات الأحياء الشعبية” في الولايات وما نتج عنها من أحداث عنف دامية وإخلال بالنظام العام ودراسات حول مسبباتها ومقترحات عملية لمكافحتها والوقاية منها، مشددا أن الأمر ”يعد مفتاحا للسياسة الأمنية الوطنية لمكافحة الإجرام واللصوصية والاعتداءات بكل أشكالها خاصة بالمدن الكبرى على غرار الجزائر العاصمة وقسنطينة وعنابة وسطيف ووهران ومستغانم وبسكرة وكذا الولايات الحدودية المعروفة بانتشار شيكات التهريب والمتاجرة بالأسلحة”. وأشارت مصادر ”البلاد” إلى أن لجانا محلية مختصة قامت بإعداد هذه التقارير وغاصت في البحث بالتحليل والدراسة حول نوعية الأسلحة البيضاء الأكثر استعمالا من طرف العصابات في الأحياء والمواقع الساخنة والمدرجة من قبل مصالح الشرطة في الخانة ”الحمراء”، بالإضافة إلى تحديد الفئات العمرية الأكثر استعمالا وحملا للأسلحة البيضاء وكذا مستواها التكويني ووضعيتها الاجتماعية والقضائية إلى جانب تحديد الأماكن والبؤر التي تشهد انتشارا كبيرا لمستعملي الأسلحة البيضاء في الوسط الحضري. وشدد المصدر على أن أولوية المديرية العامة للأمن الوطني بناء على تعليمات دورية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن ”يغدو المواطن آمنا مطمئنا في نفسه وأولاده وممتلكاته، ومن واجب الشرطة رد الاعتداءات عن المواطن في الشارع، مؤكدا على وجود فتور من طرف المواطن في القيام بدوره في رد الاعتداءات”، وأن الدولة سخرت إمكانات معتبرة للقيام بهذه المهمة، وستزيد من تلك الوسائل المادية، خاصة أن قانون المالية الجديد تضمن إضافة 20 ألف منصب مالي بالنسبة إلى الشرطة.
كذلك كلف اللواء عبد الغاني هامل، لجنة وطنية تتكون من مختصين في القانون والاجتماع والنفس لاستغلال المعلومات المدونة في التقارير الأمنية وإخضاعها إلى التحليل والدراسة قبل الوصول إلى النتائج النهائية المرجوة من هذه العملية التي ستنتهي باتخاذ إجراءات أمنية صارمة لاحتواء ظاهرة اللصوصية في الوسط الحضري وانتشار حمل واستعمال الأسلحة البيضاء وذلك في شكل قوانين يتم تطبيقها على الأشخاص المتورطين في مثل هذه القضايا خاصة تلك المتعلقة بـ«حروب العصابات” والاعتداءات التي يتم فيها استعمال الأسلحة المحظورة. وكانت ”البلاد” قد كشفت في وقت سابق عن مضمون تعليمة وجهها وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، وجّه تعليمة صارمة تأمر المديرية العامة للأمن الوطني بتفعيل عمل المناوبة الأمنية الليلية عبر كافة مراكز الأمن التابعة للمديريات الولائية والرفع من عدد الضباط والأعوان لضمان خدمات المداومة التي تشهد ”اضطرابا في بعض المناطق الساخنة باللصوصية والجريمة”. وألح المسؤول الأول على جهاز الأمن في تعليمته أن مصالح مديريات الأمن على مستوى ولايات الجمهورية مجبرة على تحيين وتفعيل دور المناوبة الليلية لعلاج مختلف النقائص المسجلة خاصة على مستوى المناطق الحضرية الموصوفة بكونها خزانا للجريمة وفق الخارطة الأمنية المحلية.



الملتقى الوطني الثالث لسفراء التنمية البشرية

مشرف عام جديد وتسليم الذرع الذهبي لزهير عتروس بقسنطينة

احتضن، أمس فندق سيرتا الكبير بقسنطينة، فعاليات ملتقى سفراء التنمية العالمي بالجزائر المنظم من قبل مركز دار الحكمة للتنمية البشرية والتأهيل المؤسساتي والجودة، تحت إشراف مهندسه الدولي محمد مايمون، بحضور رواد وسفراء الجزائر في التنمية. الملتقي الذي كان مغلقا وخص مدربي وسفراء التنمية البشرية، افتتح بتسليم واستلام المهام بين مشرف الجزائر القديم أبوخبيب والمشرف الجديد السيد كمال عطاش، وهو سفير ومدرب تنمية جزاٍئري، إلى جانب تكريم الرواد من سفراء التنمية بالجزائر، حيث حاز المدرب الأستاذ زهير عتروس سفير التنمية البشرية بماليزيا، على الذراع الذهبي، ومحمد سراج على الذراع الفضي، وكان الذراع البرونزي من نصيب المشرف العام الجديد كمال عطاش. قبل أن تبدأ أشغال دورة تدريبية تحت عنوان: ”كيف تصنع التحول في حياتك” من تنشيط الدكتور محمد مايمون. وكان مقر دار الحكمة ببلدية عين السمارة بقسنينطينة قد شهد تنظيم لقاء أول أمس الخميس ببرنامج يخص دورة ”استراتيجية تسويق المدرب”. كما تتواصل فعاليات النشاطات نهار اليوم بتنظيم دورة ”قوة الإرادة  وكيفية جذب الفرص” من تنشيط الدكتور محمد مايمون، بدار الإمام سيدي الكتاني بقسنطينة.
ي.س

خنشلة / صرح بأنه يعاني من ضغوط في العمل واضطراب نفسي

شرطي يحاول الانتحار من أعلى مبنى مقر الأمن الولائي

 


تصوير فاتح قيدوم

شهد مقر أمن ولاية خنشلة يوم أول أمس حالة غير عادية بعد أن أقدم شرطي يعمل بمقر الأمن الحضري الأول بعاصمة الولاية  على محاولة الانتحار بالتهديد برمي جسده من أعلى سطح مبنى مقر الأمن الولائي بسبب ضغوط في العمل ، ومعاناته من اضطراب نفسي ،ولولا تدخل عناصر الشرطة لمنعه من رمي جسده لكان في تعداد الموتى وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشرطي قام بالتوجه إلى مقر الأمن الولائي شاكيا ضغوطا عليه في عمله كونه موظفا بالأمن الحضري الأول ،وقد أثار ضجيجا بداخل المقر ،حيث حاول الضباط والمحافظون وزملاؤه تهدئته ، إلا أنه أصر على أن يشكو معاناته إلى مدير أمن الولاية ، بعد فشل محاولاته وجد الشرطي منفذا إلى أعلى سطح بناية المقر الولائي ، وهدد برمي جسده منه إلى الأرض ، الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الحماية المدينة ،وأعلنت حالة استنفار قصوى قصد منع المعني من محاولة الانتحار، ليتم تدخل عناصر الشرطة ، وتم الدخول معه في مفاوضات دامت ثلاث ساعات أفضت إلى إقناعه بالعدول عن فكرته، واعدين إياه بدراسة قضيته، وفتح تحقيق فيها ، وكان الشرطي قد دخل إلى مقر الأمن الولائي وهو مجرد من سلاحه الشخصي حسب ماذكرته مصادرنا ، وفي السياق نفسه أكدت مصادر من الجهاز أن مدير أمن ولاية قد أمر بفتح تحقيق في الحادثة خاصة وأن نفس المصادر تقول أن المسؤول المعين حديثا على رأس الجهاز بالولاية كان غائبا عن المقر أثناء محاولة انتحار الشرطي .

عمران بلهوشات 


صحفيون يحضرون لتأسيس "الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي"

يعمل عدد من الصحفيين المشتغلين في الإعلام الثقافي بالجزائر حاليا، على التحضير لتأسيس "الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي"
المشاهدات : 19
0
0
آخر تحديث : 22:59 | 2014-01-29
الكاتب : ك. س
ـ المؤسسون: "نريد ترقية الإبداعات الفردية والجماعية مهما كان أصحابها"
يعمل عدد من الصحفيين المشتغلين في الإعلام الثقافي بالجزائر حاليا، على التحضير لتأسيس "الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي"، التي ستكون، حسب ديباجة التأسيس، فضاء ثقافيا إعلاميا تفاعليا ذا بعد وطني، يعمل على إزالة الفوارق بين الفعل الثقافي والسلوك الإعلامي، ويسعي إلى ترقية المناخ الإبداعي في مختلف المجالات، وهو مفتوح لكل العاملين والمنتسبين إلى المشهد الثقافي، ويعمل وفق القيم الإنسانية العليا والقوانين المعمول بها. وتقوم الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي، على احترام المبادئ والقيم الإنسانية العليا المجمع عليها، وتقدير الحقيقة مهما كان مصدرها، وفي أي مجال كانت وتثمين الأسس التي يقوم عليها النسيج العام، للبناء الاجتماعي وتثمين الإبداعات الفردية والجماعية، مهما كان أصحابها، والسعي إلى ترقيتها. وتهدف الشبكة إلى صياغة مناخ تفاعلي بين الفاعلين، في المشهد الثقافي العام وتقريب المسافة بين الفعل الثقافي، والنشاط الإعلامي، وفق صيغ تشاركية، بالإضافة إلى إنجاز فضاءات تواصلية، تعمل على ترقية الفعل الثقافي الإعلامي وتوفير الإمكانيات المناسبة، لتفعيل المشهد الثقافي الإعلامي.
من ناحية أخرى، تدعو الشبكة إلى "الاستثمار الذكي والفاعل، في قدرات وطاقات الإنسان وتحريرها، بما يخدم المصلحة العليا للمشهد" و"إقامة التظاهرات والفعاليات الثقافية والإعلامية، التي تحقق أهداف الشبكة"، إلى جانب إنجاز الدعائم المختلفة التي تكون مساعدة على تطوير المهارات، وترقية الأداء، في الحقلين الثقافي والإعلامي. ومعلوم أن قطاع الصحافة في الجزائر يخلو من التنظيمات والنقابات القوية عدا تلك التي تكتفي بإصدار بيانات توصف بـ"الجوفاء" في حالات نادرة جدا. وبالنسبة للإعلام الثقافي، فإنه يعاني من مشاكل كثيرة يضاف إليها غياب إطار تنظيمي يجمع العاملين فيه للدفاع عن حقوقهم، وخدمة قطاع الثقافة بشكل عام.





دائرة قسنطينة في مأزق بعد انسحاب ممثلين للسكان طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 31 يناير 2014
عدد القراءات: 246
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مطالبون بالسكن الاجتماعي يغلقون طريق بوالصوف
أغلق مواطنون ظهر أمس الأول، طريق حي بوالصوف على بعد أمتار من مكتب الدراسات "سو"، الذي شهد فوضى غير مسبوقة بسبب توافد أعداد هائلة من "المقصيين" من استفادات السكن الاجتماعي المُسبقة، ما وضع مصالح دائرة قسنطينة في مأزق، سيما بعد انسحاب بعض ممثلي لجان الأحياء من العملية. و قد وجد رئيس الدائرة نفسه في مواجهة حشود من المواطنين قدّر شهود عيان عددهم بقرابة الألف، و هو رقم لم يسجل منذ البدء في توزيع الاستفادات المسبقة من السكن الاجتماعي قبل أسبوع، بحيث تسبب التدافع و حالة الغضب الشديدين بمدخل مكتب الدراسات "سو"، في تسجيل مناوشات مع مصالح الأمن، كما تعرض بعض المواطنين للإغماء و قام أحدهم بتهشيم وجهه بالحجارة، قبل أن يقرر عدد من المحتجين في حدود الساعة الثانية زوالا، غلق مدخل الطريق الوطني رقم 5 بحي بوالصوف، و ذلك لقرابة نصف ساعة، ليتقرر استقبال ممثلين عنهم من قبل رئيس الدائرة.
و علمت "النصر" ممن حضروا الاجتماع مع رئيس الدائرة، بأنه قد اتفق على ضرورة استدعاء ممثلي جمعيات الأحياء، الذين أوكلت لهم مهمة توزيع الاستفادات المسبقة و كانوا قد ساهموا في إعداد و تحيين قوائم طالبي السكن الاجتماعي و ذلك بعد أن اتضح أن الكثير منهم اختفوا عن الأنظار بعد أيام من عملية التوزيع، ما أقلق مائات المقصيين و جعلهم يتجهون نحو مكتب "سو" لطلب توضيحات عن مصير ملفاتهم، بحيث سيُعاد التعاون مع اللجان من أجل تنظيم استقبال التظلمات و رفع الطعون ابتداء من غد الأحد ، علما أن بعض رؤساء الجمعيات كانوا قد تحدثوا عن مواجهتهم ضغطا كبيرا من قبل المواطنين بسبب نقص التنسيق، حسبهم، مع مصالح الدائرة.
يذكر أن دائرة قسنطينة كانت قد شرعت منذ 25 جانفي الماضي، في توزيع الاستفادات المسبقة من السكن الاجتماعي، الخاصة بمن أودعوا ملفاتهم بين سنتي 1990 و 2004، حيث تم اللجوء إلى لجان الأحياء من أجل تسليمها للمستفيدين أملا في إضفاء شفافية أكبر على العملية، لكنها طريقة لاقت رد فعل عكسي، بحيث يتهم عشرات المقصيين بعض اللجان بإدراج دخلاء و غير مستحقين بالتواطؤ مع الإدارة، على حد تعبيرهم، كما تسبب انسحاب عدد من رؤساء اللجان و التوقف عن لعب دور الوسيط مع الدائرة بانتهاء توزيع الاستفادات، في تأجيج الاحتجاجات.     ياسمين.ب
 
 
 

هزُلت!!!

نصرالدين حديد

مشاهد المترشحين للرئاسيات الجزائرية المقبلة، قريبة جدّا من برنامج ستار أكاديمي التي يتقدم لها أصحاب الأصوات المعيزية، وهم كلهم ثقة في أنفسهم، إلى أن يظهروا على الشاشة، ويجعلون من أنفسهم مادة دسمة للسخرية.
لو أن الأمر أقتصر على شاب مراهق مليئ بالبثور، توهّم للحظة أن صوته المعيزي صوت جميل، وبدأ يعوي أمام التلفاز لكان الأمر مقبولا، وهذا لأنه لا يتحمّل إلا مسؤولية نفسه هنا، أما أن يتقدم بعض البطالين الذين لا شغل لهم ولا مشغلة، ويعتقدون أنهم بكفاءتهم العلمية المتدنية قادرون على تحمل مسؤولية بلد، يسكنه أربعون مليون نسمة، فهذا حقّا قلة حياء.
المشكلة ليست في هؤلاء، ولكن المشكلة في من وضعوا البلاد في هذه الحالة بسياستهم البائسة، وجعل الصعاليك يتوهّمون أن باستطاعتهم أن يصلوا إلى أعلى هرم في السلطة.
هؤلاء الصعاليك معهم حق، حين يشاهدون وزيرا لا يستطيع قراءة خطاب من الورقة بلغة سليمة، وآخر يسرق الأموال في وضح النهار ويفرّ إلى الخارج، ووزير آخر يعترف بغبائه، ويرى بأن هؤلاء مجرد صعاليك لا يفصل بينه وبينهم سوى الحقيبة الوزارية، ألا يحق لهذا الصعلوك أن يجرّب حظه هو الآخر مادامت الصعلكة شرطاً غير معلن عنه من شروط المسؤولية؟
صحيح أن تقدم المترشحين بهذه القوة لرئاسة الجمهورية، حالة صحية وليست مرضية، كما يدّعي بعض، فنحن في عصر الديمقراطية، ومن حقّ كل واحد منهم أن يترشح ويدافع عن نفسه وعن برنامجه إن كان لديه برنامج، ولكن أن تتحول البلاد إلى مهنة من لا مهنة له فهذه كارثة حقيقية.
من المفارقات أن مسابقة التوظيف العمومي تشترط الشهادات العلمية والخبرة، ولكن الرئاسيات في بلادنا، تجيز للخضّار واللبان والإسكافي والبستاني والكيّاس أن يترشح للرئاسة، ليس تقليلا من شأن العمل ولا العامل، فكما يُقال خدّام الرجال سيدهم، ولكن هل أصبحت الرئاسة والمسؤولية أقلّ شأناً من وظيفة معلم ابتدائي مثلا.
ربما لو تمّ اشتراط الكفاءة العلمية في الرئاسيات، لما شاهدنا ما شاهدناه من مهازل، وربما يحدث هذا لخوف بعض من في السلطة أن تحذف أسماؤهم، لو وضعت شهادة الدكتوراه مثلا كشرط أساسي للتقدم إلى الرئاسيات، لأننا فعلا بحاجة إلى دولة تقام على رجالها الأكفاء، وليس على دولة صعاليك ولكنهم رؤساء.
 
 
 
 

الدكتور فوزي سعد الله لـ"الشروق" / الجزء الأول

الحركة الصهيونية ضغطت على دوغول لإجهاض استقلال الجزائر

حاوره: عبد السلام سكية
الدكتور فوزي سعد الله
الدكتور فوزي سعد الله
صورة: (ح.م)

لا يوجد يهوديٌ واحد شارك في الثورات الشعبية ضد الفرنسيين في القرن 19

يكشف الدكتور فوزي سعد الله عن التحاق الكثير من اليهود بالقوات الفرنسية كَمُترجِمين منذ بداية التحضير للحملة العسكرية على الجزائر في 1830، قبل أن يتحولوا إلى وسطاء في مفاوضات الأمير عبد القادر والحاج أحمد باي مع المحتلين، بهدف التكسّب من الحرب بين المقاومة والقوات الفرنسية، ويؤكد الباحث في تاريخ اليهود بالجزائر في حوار مع "الشروق"، أن مواقف هؤلاء كانت مشتَّتة فيما يخصّ ثورة 1954، بين أقلية يسارية متعاطفة معها وأخرى صهيونية مناهِضة، فيما كانت البقية التي شكَّلتْ الأغلبيةَ مترددةً أو غيرَ مهتمة بتطور الأحداث.
وفي جزئية ثانية، يتحفّظ الدكتور فوزي سعد الله وفق معلومات بحوزته على كون المدير الفني للشاب مامي، وهو ميشال ليفي يهودي الأصل كما يوحي اسمه.
  
نريد أن نعرف بداية أهميّة الدور الذي لعبه يهود الجزائر في الحفاظ على جزء من التراث الثقافي والفني ببلادنا؟ 
يهود الجزائر كانوا، بكل بساطة، في غالبيتهم جزائريين، وبالتالي فقد عاشوا الحياة الجزائرية كغيرهم من باقي أهل البلاد على جميع المستويات بحلوها ومرِّها، ولم يختلفوا عن المسلمين سوى في ممارسة طقوسهم الدينية التي كانت هي الأخرى تتضمن عادات وتقاليد جزائرية بحتة.
فيما يتعلق بما يتردد عن محافظتهم على التراث الموسيقي الجزائري، يقتصر الأمر على جزء منه فقط، وهو التراث الموسيقي الحضْري الذي يتمثل بشكل عام في الغناء العربي الأندلسي بمختلف فروعه. وقد بولغ كثيرا في هذا الدور لأغراض دعائية سياسية أو تجارية.
يهود الجزائر لم يكونوا أكثر محافظةً على هذا التراث من بقية الجزائريين، وهذه المحافظة لم تتم كما يتصور البعض بشكل مُمَنْهَج ومدروس وواع، بل فقط بمجرد ممارسته التي تؤدي تلقائياً إلى استمرار وجوده في ذاكرة الناس وعدم نسيانه، وبالتالي إلى إطالة عمره، علما أن عددَ فنانيهم بشكل عام والأكْفاء بشكل خاص قليلٌ مقارنة بعدد نظرائهم المسلمين. أرجع إلى كتاب الموسيقار الباحث ألكسندر كريستيانوفيتش الذي زار الجزائر في ستينيات القرن الـ 19م مثلاً لتجد شهادات جزائريين مسلمين خبراء يقولون بذلك.
الحالات التي سعى فيها يهود بلادنا بشكل مُمَنْهَج إلى حماية هذا التراث من الاندثار معدودةٌ على غرار المجهود التعليمي الذي بذله كلٌّ من موزينو والسَّاسي وبوشعرة ويافيل. ومن بين ما فعله هذا الأخير، أيْ إيدمون ناثان يافيل (Edmond Nahan Yafil) بن "مخلوف لوبية" (1874م  1928م)، قيامُه بتدوين أشعار وموسيقى هذا التراث، حسب أسلوب مدينة الجزائر، في كتاب بالتعاون مع الفرنسي جول رواني (Jules Rouanet) وأيضا، وبشكل رئيسي وقبل كل شيء، مع شيخه الشيخ محمد بن علي سفنجة (1844م  1908م) الذي كان مصدر مادة كتاب يافيل ورُواني والخزَّان الحافظ للتراث الموسيقي حسب أسلوب مدينة الجزائر.
 التحق الكثيرُ من اليهود بالقوات الفرنسية منذ بداية التحضير للحملة العسكرية على الجزائر كَمُترجِمين، وكانت هذه الوظيفة تشمل الترجمة والتبليغ عن المقاومين وتحركات القرى والقبائل الجزائرية. اليوم، تحاول أوساط صهيونية إعادة "تَعْلِيب" البعض منهم وتسويقهم على أنهم كانوا جزائريين وطنيين لعبوا دورا في حماية هوية الجزائر وثقافتها.
وإذا كان قد نبغ من بين اليهود في الجزائر عددٌ من الفنانين الممتازين والمحبوبين على غرار المْعَلَّمْ مَقْشِيشْ والمْعَلَّمْ سَعُودْ المَدْيُونِي (1893م1942م/1943م) وبن قنون جوزيف المعروف بـ: المْعَلَّمْ زُوزُو (1885م/1888م1972م) وبْرَاهَمْ الدَّرْعِي (1879م1964م)، في وهران وتلمسان، والمْعَلَّمْ بن فَرَاشُو (بداية القرن 19م 1904م) وشاؤول دوران المعروف بـ: مُوزِينُو (1865م1928م) ومْخِيلَفْ بُوشَعْرَة ويَافِيلْ ولِيلِي العَبَّاسِي (بداية القرن 20م1972م)، في مدينة الجزائر، وأيضا رِيمُونْدْ (1912م1961م) وسِيلْفَانْ غْنَايْسِيَّة (أو غْرِينَاسْيَا وهو والد الفنان الفرنسي من أصل جزائري أنْرِيكُو مَاسْيَاسْ (1914م2005م) وآلِكْسَنْدَرْ جُودَا النَّقَّاشْ (1916م1999م) وبُوخْشِيمَة وبن كِيمُونْ، في قسنطينة وعنَّابة، وأنا شخصيا أهوى غناء من وَصَلَتْنَا تسجيلاتُهم من هذا الرعيل، فبرغم ما قدموه لهذا الفن، وهو مُحترَم ولا يمكن إنكارُه ولا جدال فيه، فإنه لا يرقى إلى ما قام به المسلمون أمثال الشيخ المنْمَّشْ (1806م1891م) الذي عاصر الدايات مصطفى باشا وعلي خوجة والداي حسين وتلميذه محمد بن علي سفنجة وقبلهما الشيخ بن سالم والحاج إبراهيم، الذي غنى للداي حسين في عدة مناسبات، والوَنَّاسْ وحمُّود بن مصطفى خلال الفترة الممتدة بين بداية القرن 18م والسنوات الأولى للقرن 20م.
وأيضا الشيخ محمد بن التفاحي (1866م أو 1870م1944م) والشيخ السعيدي (1880م1931م) والشيخ محمد بن المصابيح (1840م1910م) عبد الكريم البستانجي (1886م1940م) والشيخ عبد القادر التومي سياف (1906م2005م) والطاهر بن كرطوسة (1898م1947م) والشيخ حمو الفرقاني (1880م/1884م1971م)... هذا بالنسبة للقرنين 19م و20م، أما إذا قيَّمنا ما قاموا به في المدى الطويل على مدى قرون فإن دور اليهود في موسيقانا الحضرية يبدو أقل أهمية منه في القرنيْن المذكوريْن.
لأن غالبية الذين يتحدثون عن الدور اليهودي في هذا المجال بمبالغات ومزايدات، مقصودة أو بريئة، يستشهدون فقط بما قام به فنانون يهود منذ النصف الثاني من القرن 19 إلى غاية خمسينيات القرن الماضي، وهذه فترة قصيرة جدا من عُمْرِ التراث الموسيقي الحضري الجزائري لا يُقاس بها.

 هل حقيقة أن عالمية الرَّاي متصلة باليهود على وجه التحديد؟
 عالميّة موسيقى الرَّايْ مرتبطة بتعاون جزائري فرنسي قبل كل شيء خلال الثمانينيات من القرن الماضي، ولعل العقيد السّنُوسِي المدير الأسبق لرياض الفتح آنذاك أدْرَى مني بحيثيات الموضوع. تشجيع الرَّاي وتعميمُه بل وفرضُه على كل المجتمع الجزائري كان سياسةً مقصودة وواعية متعددة الأهداف، من بينها تيسير إدماج الجيل الثاني من المهاجرين الجزائريين في فرنسا بجعل هذا النوع الغنائي قاسما مشتركا يوحِّد بينهم وبين الشباب الفرنسي غير العربي الرافض أو المتحفظ من المهاجرين، وأيضا الدفع بالجزائريين نحو نموذج معيَّن من "الحداثة" الرأسمالية قبيل توديع النظام الاشتراكي والتقليص من الطبع المحافظ للمجتمع الجزائري. أما الباقي فليس سوى مجرد تفاصيل لهذه السياسة قد يتولاها يهودٌ أو غير يهود. 

 هل فعلا مناجير الشاب مامي من أصل يهودي؟
 فيما يتعلق بالمدير الفني للشاب مامي، وهو ميشال ليفي الذي يبدو من اسمه أنه يهودي، فقد بلغتْنِي معلوماتٌ من أشخاص قريبين جدا منه، لا يمكنني تأكيدها أو نفيها، مفادها أنه ليس يهوديا، وأن "ليفي" مجرَّد لقب وليس اسمه الحقيقي...

 كيف تعاملت فرنسا الاستعمارية مع يهود الجزائر، خاصة مع مرسوم أدولف كريميو؟
 كان الرأي العام الأوروبي في الجزائر معادياً لمرسوم كريميو الصادر في عام 1870م، لأن غالبيتهم كانت عنصرية تكره اليهود وتحتقرهم ولم تكن تقبل بأن يصبحوا مساوين لهم. أما الإدارة والسياسيون فقد انقسموا بين مدافع شرس عن المرسوم ومعارض له بمبررات متعددة. في نهاية المطاف، مالت الكفة إلى الطرف الأول لا سيما أن المرسوم تم تمريرُه في ظروفٍ يكتنفها بعض الغموض تزامنت مع خروج فرنسا مكسورة منهزمة في حربها مع الألمان. أما المسلمون فلم يكونوا يشعرون أن معركةَ المرسوم معركتُهم بل ما كان يحزُّ في أنفسهم بعد عقود من القهر الاستعماري هو أن يتحوَّلوا بعد تجنيسِ اليهود جماعيا وبشكل آليٍّ بالجنسية الفرنسية إلى مواطنين من الدرجة الثالثة بعد الأوروبيين واليهود. وأقول من الدرجة الثالثة، لأن اليهود في ذهنية الأوروبيين بقوا دائما مواطنين من الدرجة الثانية رغم المساواة بينهم التي أقرَّها مرسوم كريميو.

 يقال إن يهود الجزائر على فئتين توشابيم وميغورشيم، ما الفرق بين الطائفتين؟
 التوشابيم هم اليهود الأهالي الذين وُجدوا في الجزائر منذ الفترات السابقة لتوافد يهود الأندلس اللاجئين من الاضطهاد الإسباني الكاثوليكي، أي قبل 1942م، أما الميغوراشيم فَهُم يهود الاندلس الذين طُرِدوا بعد سقوط غرناطة عام 1492م وأيضاً هؤلاء الذين كانوا يأتون إلى الجزائر بعد سقوط دويلاتهم الأندلسية السابق لانهيار غرناطة مثلما حدث عام 1391م في جزر الباليار. وقد وفد على الجزائر حينها الكثيرُ من اليهود، من بينهم الحِبْرُ إفْرَايْمْ النّْكَاوَة أو "عَنْكَاوَة" دفين تلمسان، والحِبْرُ رِيبَاشْ وزميله رَاشْبَاشْ وجُوزِيفْ بن مِنِيرْ والطبيب جَاكُوبْ قَابِيسُونْ وعائلة الَأْشَقَرْ وغيرهم... في بداية القرن 18م، التحق بهم في مدينة الجزائر يهود مدينة ليفورن الإيطالية على غرار أسرة البكري وعائلة بوشناق.

 كيف تعامل اليهود مع الثورات الشعبية في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي؟
 لا أعرف اسما يهوديا واحدا كان ضمن قوات المقاومة الجزائرية خلال القرن 19م بعد دخول قوات الاحتلال مدينة الجزائر في يوم 5 جويلية 1830م باستثناء وسطاء في مفاوضات الأمير عبد القادر والحاج أحمد باي مع المحتلين كانوا يتكسَّبون من الحرب بين المقاومة والقوات الفرنسية أكثر مما كانوا يخدمون هذا الطرف أو ذاك، وكانوا يميلون لمَن يدفع أكثر مثلما هو شأن يهوذا بن دوران الوسيط بين الأمير والجنرال بيجو وبوجناح الذي كان مبعوثا للفرنسيين إلى أحمد باي. وكان كل من الأمير والباي على وعيٍ تامٍّ بهذه الحقيقة التي تعاطيا معها بواقعية لتحقيق مصالحهما.
في المقابل، التحق الكثيرُ من اليهود بالقوات الفرنسية منذ بداية التحضير للحملة العسكرية على الجزائر كَمُترجِمين، وكانت هذه الوظيفة تشمل الترجمة والتبليغ عن المقاومين وتحركات القرى والقبائل الجزائرية، وتولوا مهام الاتصال بالسكان في الأرياف وتخويفهم لإقناعهم بالاستسلام وحتى ابتزازهم ماديا لقاء وعود كاذبة أو بالأحرى الاحتيال عليهم. اليوم، تحاول أوساط صهيونية إعادة "تَعْلِيب" بعضهم وتسويقهم على أنهم كانوا جزائريين وطنيين لعبوا دورا في حماية هوية الجزائر وثقافتها مثلما يفعل كل من الإسرائيلي شموئيل موري اليهودي العراقي (اسمه الأصلي سامي مْعَلَّمْ) والبريطاني فيليب سادْغْرُوفْ بشأن آبْراهام دَانِينُوسْ، اليهودي من مدينة الجزائر، الذي كان من أوائل "مترجمي" جيش الاحتلال والذي ينسب له شموئيل موري وفيليب سادغروف مخطوطًا اعتبروه أول مسرحية عربية حديثة ظهرت عام 1847م. وقد أَطْرَبَ ذلك جزائريين تباهوا على اللبنانيين بأنهم "رواد المسرح العربي"، وذلك دون دراسة المخطوط وتمحيصه والتدقيق في أصالته... بل هناك من ذهب إلى حد نشر المسرحية في مدينة الجزائر قبل سنوات دون إشارة إلى موري وسادغروف، حسب ما بلغني من معلومات لأنني لم أطلع على هذا العمل، وكأنها غزوة من غزواتهم...
لكن حتى لا نظلم الناس، ليس كل اليهود كانوا منخرطين في خيانة الجزائر حيث أن الكثير من عامّتهم كانوا مثلما نقول اليوم "حْشِيشَة طَالْبَة مْعِيشَة" لا تريد التورط في مشاكل اعتبروها نوعاً من النزاع بين الفرنسيين والمسلمين أو مشاكل أكبر ممّا يطيقون. وحاولت شخصياتٌ من نخبهم الروحية التقليدية التمسك بالحياد مع الحرص على رفض التفرنس برفض التجنس بالجنسية الفرنسية إلى أن فًرِضَتْ عليهم قسرا وبشكل آلِيٍ وجماعي بمقتضى مرسوم كريميو لعام 1870م. وقد خضعتْ هذه النخب التقليدية لضغوط قوية من قِبل يهود فرنسا الذين بالتعاون مع الحركة الماسونية الفرنسية وفرعها الجزائري لم يدَّخروا جهدا أو مالا لفَرْنَسَتِهم لشدة احتقارهم للثقافة العربية، إذْ لم يطيقوا رؤية يهود عرب القلب والقالب. وكانت لِعملية سلخهم من ثقافتهم الأصلية تأثير على موقف المُتَفَرْنِسِين منذ جيليْن أو ثلاثة من الثورة الجزائرية واختيارهم "الوطن الأم" فرنس ا. الذينلم يتورَّطوا مع فرنسا بقوا في الجزائر بعد الاستقلال أو على الأقل بقيتْ علاقتُهم بالجزائريين المسلمين طبيعية، جيدة وحميمية إلى غاية رحيلهم على الأقل.

 ما هو موقف اليهود من الثورة الجزائرية في 1954، وكم كان عددهم آنذاك؟ 
 عدد اليهود في الجزائر في عام 1954م، كان يقدر بحوالي 130 ألف إلى 140 ألف، وأنا أستند في هذا الرقم إلى الإحصائيات التي قامت بها النازية في الجزائر في عهد حكومة فيشي وإلى الأرقام التي ذكرها الحِبْر الأعظم اليهودي في الجزائر منذ 1930م إلى غاية وفاته عام 1957م موريس آيزنبِث.
عندما فُجّرت الثورة، كانت مواقفهم مشتَّتة بين أقلية يسارية متعاطفة معها وأقلية صهيونية مناهضة، والبقية التي شكَّلتْ الأغلبيةَ كانت مترددةً أو غيرَ مهتمة بتطور الأحداث.
  خضعتْ النخب التقليدية اليهودية بالجزائر لضغوط قوية من قِبل يهود فرنسا الذين بالتعاون مع الحركة الماسونية الفرنسية وفرعها الجزائري لم يدَّخروا جهدا أو مالا لفَرْنَسَتِهم لشدة احتقارهم للثقافة العربية، إذْ لم يطيقوا رؤية يهود عرب القلب والقالب. وكانت لِعملية سلخهم من ثقافتهم الأصلية تأثير على موقف المُتَفَرْنِسِين منذ جيليْن أو ثلاثة من الثورة الجزائرية واختيارهم "الوطن الأم" فرنسا.
أما الأقلية الصهيونية فقد كانت لها أجندتُها حيث أن همَّها الأول كان تهجير اليهود إلى فلسطين ومنع قيام دولة جزائرية تُعزِّز مصرَ الناصرية والتيار القومي العربي المناهِض للصهيونية. وهو ما قام به ليفي آشكول وبن غوريون إلى غاية آخر أسابيع الاحتلال لإقناع الجنرال دوغول بالعُدول عن اتفاقه مع المجاهدين الجزائريين في إيفيان.
كما أن الحركة الصهيونية أرسلت في بدايات الثورة التحريرية مبعوثَها جاك لازاروس إلى مدينة الجزائر ليؤسِّس اللجنة اليهودية الجزائرية للدراسات الاجتماعية (CJAES) التي كانت سياسيةً جدًّا برغم تظاهرها بالعكس وتولتْ مهمة الاستيلاء على تمثيل اليهود ومزاحمة النُّخب الدينية والمجالس المِلِّية اليهودية في هذا المجال لتفرض عليها تدريجيا توجها سياسيا مُتَصَهْيِنًا. لذا، عندما طَلبتْ الثورة من اليهود الالتحاقَ بها لم يعد حينها الحِبْرُ الأعظم المتردِّد المُمَثِّلَ الوحيد ليهود الجزائر كما كان في السابق، بينما بدا موقف جاك لازاروس واضحا جليا وهو أن اليهود فرنسيون ولا يمكنهم "خيانة" فرنسا.
وفي وقتٍ لاحق أجمعت النُّخب الممثِّلة لهم على الوقوف إلى جانب فرنسا بحجة أنه لا يمكن التخلي عن "أمِّهم" مثلما فعل الأديب ألْبِيرْ كَامُو. بل ذهب بعضُهم، وهم أقلية، إلى الانخراط في الاعتداءات المسلحة الإرهابية إلى جانب المنظمة المسلحة السرية (OAS) وتنفيذ اعتداءات همجية ضد الأهالي المسلمين والفرنسيين الموالين لاستقلال الجزائر، بمن فيهم يهود على غرار الشيوعي ويليام ليفي في باب الوادي في مدينة الجزائر، وضد الراغبين في الرحيل. وقامت المنظمة الإرهابية بعمليات قتلٍ عشوائي من أجل القتل فقط.
وربما كان أكثرهم همجية يهود الـ: OAS في وهران الذين كانوا يأتَمِرون بأوامر إيلي عطَّار داخل الكوموندو "دِيلْتَا" (Delta) الدموي. كما يجهل الكثير من الناس، بمن فيهم الفرنسيون، أن الجنرال إيدمون جوهو أحد الانقلابيين الفاشلين ضد الجنرال ديغول كان يُنَسِّقُ بين يهود وهران المتطرفين والمنظمة المسلحة السرية الإرهابية داخل المعبد اليهودي للمدينة قبيل استقلال الجزائر ببضعة أشهر.
في هذه الأثناء، حملت الأقلية اليسارية الشيوعية السلاح إلى جانب الثوار ومنهم من مات في ميدان الشرف، وتكفل آخرون بشبكات الإسناد والتهريب والدعاية. ومن بين هؤلاء المقاتلين والدَّاعمين الطبيب دانيال تِيمْسِيتْ صديق طالب عبد الرحمن وهنري علاق وريموندْ بيسكار الملقبة "الطَّاوس" وريموند حَنُّون الذي سقط في ميدان الشرف في عام 1956م عندما كان يهودٌ آخرون، ومسلمون أيضا، يترددون في اتخاذ موقف واضح. 
يُضاف إلى هؤلاء الثوار موريس لبان الذي قُتِل في ساحة الوغى برفقة ثلاثة مسلمين وفرنسي مسيحي عام 1956م...
أما الأغلبية من اليهود فبقيت في حالة الانتظار والترقب والشلل إلى أن حانت ساعة الحسم في 1962 فرحلت غالبيتها إلى فرنسا، والبعض منها اختار إسبانيا وكندا، والبعض الآخر من الفقراء والمعدومين ذهبوا إلى إسرائيل على نفقة الحركة الصهيونية وتحت إشرافها وبالتنسيق مع سلطات الاحتلال.
وكان من بين الذين رُحِّلوا إلى إسرائيل يهود الميزاب الذين انتهى بهم المطاف في صحراء النقب في جنوب فلسطين المحتلة. وأصيب عددٌ من الذين ذهبوا إلى إسرائيل بخيبة أمل كبيرة فغادروها إلى فرنسا أو كندا، ومنهم موريس المديوني الفنان عازف البيانو الوهراني سابقا الذي استقر في مرسيليا، جنوب فرنسا، ومازال بها إلى اليوم، وكان صديق الفنان الجزائري بْلاوي الهواري خلال الخمسينيات. 


أقسام خاصة ملفات
قراءات (2071)  تعليقات (8)

الدكتور فوزي سعد الله لـ"الشروق / الجزء الثاني والأخير"

المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية

حاوره: عبد السلام سكية
الدكتور فوزي سعد الله
الدكتور فوزي سعد الله
صورة: (ح.م)

ماسياس لا يرغب في زيارة قسنطينة بل يمارس السياسة لخدمة الصهاينة

يرى الدكتور فوزي سعد الله أن الحديث عن "حق عودة" اليهود إلى الجزائر مجرد فقاعة تختلقها إسرائيل لمواجهة حق العودة الحقيقي الفلسطيني وابتزاز العرب بشكل عام، مؤكدا أن الذين يتاجرون منهم بِشوقٍ مُفتعَل إلى مسقط رأسهم، على غرار المغني أنريكو ماسياس، لا يبدو أن شوقهم صادقا، وأنّ هذا الأخير بالذات لا يرغب فعليا في زيارة قسنطينة حتى لو فُتِحتْ له أبوابُها على مصراعيها، بل هو يمارس السياسة بما يخدم إسرائيل والصهاينة لا أكثر.
وقال الباحث في تاريخ اليهود بالجزائر في الجزء الثاني من حواره مع "الشروق" أنّ الدولة الجزائرية اعتبرتهم بعد الاستقلال جزائريين لا أكثر ولا أقل، وعاملتهم من دون تمييز، كما كشف عن فشل الحركة الصهيونية في استقطاب اليهود الجزائريين للهجرة نحو فلسطين في منتصف القرن الفائت، لأنهم لم يكونوا يشعرون في الغالب بانتمائهم إلى المشروع الإسرائيلي.

عرفنا في الحلقة الأولى كيف تباين موقف يهود الجزائر من ثورة التحرير، ماذا عن موقفهم من القضية الفلسطينية؟
 لم تنجح الصهيونية في الجزائر ولم تستقطب إلا القليل من اليهود رغم كل ما سُخَّر لمشروعها من إمكانيات. وبينما كان الوطنيون الجزائريون يجندون الأهالي من أجل استعادة الحرية وطرد المحتلين، كانت التنظيمات الصهيونية تجمع التبرّعات لإسرائيل من يهود الجزائر وتقوم بالدعاية في السر وفي العلن للمشروع الصهيوني من خلال مبعوثين من إسرائيل ومن الحركة الصهيونية العالمية بالتعاون مع صهاينة الجزائر.
الكثير من يهود الجزائر لم يكونوا يشعرون أنهم معنيون بإسرائيل ومشروعها الاستعماري، لكن أقلية تعاطفت معها لأسباب دينية وبتأثير من الصهاينة الناشطين في بلادنا والذين كانوا يقومون بتهريب يهود البلاد الفقراء إلى فلسطين بإغداق الوعود الكاذبة عليهم والأوهام حيث صوَّروا لهم أن الجنة تنتظرهم هناك ودون أن يكلفهم الرحيل إليها فلسا واحدا بل الحركة الصهيونية هي التي تَوَلَّتْ ذلك. وكانت شبكات التهريب تجمع العائلات اليهودية الراغبة في الذهاب إلى إسرائيل في مراكز أو مخيمات في بوزريعة وسيدي فرج في مدينة الجزائر قبل نقلها إلى سفن راسية في عرض البحر بطريقة سرية بمراكب صغيرة، لكن بمباركة فرنسا بطبيعة الحال. اثنان من المبعوثين السريين للحركة الصهيونية إلى الجزائر عُثِر عليهما مقتوليْن عام 1956م، واعتُقِد حينها أن قتلَهما تم على أيدي المجاهدين الجزائريين.
وأرسلت إسرائيل حوالي 200 إلى 300 من عناصر الموساد والجيش إلى الجزائر خلال الثورة التحريرية، خاصة إلى قسنطينة، وتسبَّبوا في مجزرة في حق المسلمين صباح عيد الفطر عام 1956م راح ضحيتَها مئاتُ القتلى، ونجحوا في ضرب العلاقات بين يهود المدينة ومسلميها وهيأوا الأجواء لرحيل عدد من العائلات إلى إسرائيل بعد اغتيال مغني المالوف ريموند ليريس عام 1961م في ظروف معقدة وما زالت بعض جوانبها غامضة، وقضوا بالتالي على تعايش وتآخٍ دام مئات السنين.
أما تَحَوُّل نسبةٍ كبيرة من يهود الجزائر إلى التعاطف مع إسرائيل ومساندتها فجاء متأخرا بعدما رحلوا إلى فرنسا وتحديدا بعد نكسة 5 جوان 1967م التي كانت بالنسبة للحاقدين على الجزائر بمثابة انتقام لهم من "العرب" الذين اعتبروهم سبباً في تشرُّدهم في فرنسا خلال الستينيات، بينما غالبيتهم الساحقة اختارت، في الحقيقة، الرحيل عن الجزائر طوعا.

هل عامل النظام الجزائري بعد الاستقلال اليهود دون تمييز، ومنحهم دورا في الإدارة؟
النظام اعتبرهم جزائريين لا أكثر ولا أقلّ حيث أن روجي سعيد كان عضوا في رابطة حقوق الإنسان الرسمية في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد خلال الثمانينيات من القرن الماضي. وكان مارسيل بَلْعِيشْ شخصيةً محترمة معززة ومبجَّلة من طرف السلطات والمواطنين الذين عرفوه في مدينة الجزائر إلى غاية وفاته عام 1993م بفضل مواقفه المتعاطفة مع الثورة التحريرية ومساعدتها بماله الخاص، لا سيّما أنه كان ثريا كريمًا وسياسيا وصديقا للجزائريين وللسَّاسة الفرنسيين كوزير الداخلية في بداية الخمسينيات فرانسوا ميتران. كما كان ويليام سبورتيس، ابن مدينة قسنطينة، الصحفي في صحيفة "آلْجِي رِيبُوبْلِيكَانْ" (Alger Republicain) سابقاً، وما زال محبوبا ومحترما في الأوساط المهنية وقد نشر مذكراته قبل أشهر. وحسب ما توفر لديَّ من معلومات، لا يبدو أن ليهود الجزائر، لقلَّتهم ولرحيل غالبية من بقوا منهم بعد 1962م عن البلاد بسبب كارثة سنوات 1990م الدموية، مواقع تُذكَر داخل مؤسسات الدولة التنفيذية أو التشريعية ولا العسكرية.
أرسلت إسرائيل حوالي 200 إلى 300 من عناصر الموساد والجيش إلى الجزائر خلال الثورة التحريرية، خاصة إلى قسنطينة، وتسبَّبوا في مجزرة في حق المسلمين صباح عيد الفطر عام 1956م راح ضحيتَها مئاتُ القتلى.
الطبيب والمجاهد دانيال تيمسيت ابن قصبة الجزائر وشارع لالير (rue de la lyre)، شارع أحمد بوزرينة حاليا، تحديدا تولى منصبًا في ديوان وزير الفلاحة عمار أوزقان في عهد بن بلة، كما كان أحد مساعدي بشير بومعزة، عندما كان هذا الأخير وزيرا في الحقبة ذاتها، قبل أن يغادر الجزائر ويلتحق بابنه في فرنسا في بداية سنوات 1970م. تيمسيت كان صديقا حميما للمجاهد علي زَعْمُومْ وللأديب كاتب ياسين حيث شارك في تشييع جنازته. ولعل العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأراضي الفلسطينية عام 1967م، رفع مستوى الحيطة والحذر في الجزائر من بعض الشخصيات اليهودية لدواعٍ أمنية بحتة.

ما يزال حنين يهود الجزائر كبيرا إلى مدن بعينها، مثل قسنطينة وتلمسان وما جاورها، وفي البليدة والمدية ومدن أخرى، هل لهذا الارتباط العاطفي علاقة بما يُحرَّك من حين إلى آخر حول "حق اليهود" في العودة، وزيارة مسقط الرأس، على غرار ما يطالب به أونريكو ماسياس في كل مرة؟.
كما سبق أن ذكرتُ، إنهم اليوم أقلية تُقدَّر بالمئات وفي أقصى حدٍّ ببضعة آلاف. عددٌ من اليهود اعتنق الإسلام وذابوا في المجتمع، مثلما هو حال شخص معروف في أوساط موسيقى "الشعبي" في مدينة الجزائر وهو بُونْوَا لاَفْلُورْ (Benoit Lafleur) الذي كان عازفَ قانون محبوبا وسبق له أن عزف في جوق الحاج محمد العنقى وقد أسْلَمَ في نهاية سنوات 1960م وتوفي قبل أعوام. كما أن هناك عدداً من العائلات في تلمسان ومدينة الجزائر وغيرهما من المدن والجهات تعتقد أن أصولها يهودية، ولا مشكلة في ذلك. لكن عددَها محدودٌ جدا ولا يستدعي التضخيم والتهويل الذي يطرأ من حين إلى آخر في وسائل الإعلام والمخاوف التي يُعبَّر عنها أحيانا من إمكانية النفاق بالتظاهر بالإسلام والتآمر والتي حتى في حال ثبوتها فعليا -وهو ما لم نصادفه حتى الآن باستثناء القيل والقال- ليست بكل هذه الأهمية التي نوليها لها، فضلا عن أن الناس دينيًا وأخلاقيًا أحرارٌ في قناعاتهم وما تمليه عليهم ضمائرُهم بهذا الشأن. برأيي هي مخاوف مرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي ومآسيه وبتوترات في العلاقات بين المسلمين واليهود في الجزائر عبر العقود أو القرون الماضية ما زالت صدماتها حاضرة في الذاكرة الجماعية. وإذا كان شخصٌ ما أذنب في حق البلاد، لا يمكن تحميل غيره بذنبه.
في مختلف المدن الجزائرية، لم يبق تقريباً سوى المُسِنِّين، لأن الشباب عادة ما يهاجرون بحثا عن آفاق أوسع وفرص حياة أفضل مثلما يفعل المسلمون أيضا خصوصا منذ أزمة التسعينيات من القرن الماضي.
نجح اليهود في ضرب العلاقات بين يهود المدينة ومسلميها وهيأوا الأجواء لرحيل عدد من العائلات إلى إسرائيل بعد اغتيال مغني المالوف ريموند ليريس عام 1961م في ظروف معقدة وما زالت بعض جوانبها غامضة، وقضوا بالتالي على تعايش دام مئات السنين.
الحديث عن "حق العودة" هذا مجرد فقّاعة تختلقها إسرائيل لمواجهة حق العودة الحقيقي الفلسطيني وابتزاز العرب بشكل عام. ولا أعتقد أن يهود الجزائر الذين رحلوا يريدون العودة فعليا في ظرفٍ يتهافت فيه بعض أبناء البلد ذاتُهم بقوارب الموت لعبور البحر إلى بلدان أخرى لعدم رضاهم عن معيشتهم في وطنهم. وحتى الذين يتاجرون بِشوقٍ مُفتعَل لمسقط رأسهم، على غرار المغني الذي ذكرتَ اسمه، لا يبدو أن شوقهم صادق ولا أعتقد أن هذا الشخص بالذات يرغب فعليا في زيارة قسنطينة حتى لو فُتِحتْ له أبوابها على مصراعيها بل هو يمارس السياسة بما يخدم إسرائيل والصهاينة لا أكثر؛ فبعدما كان يقول في السبعينيات والثمانينيات إنه مستعدٌّ من أجل زيارة قسنطينة للتضحية بكل ما يملك، أصبح ابتداءً من 1989/1990 يشترط شروطا من بينها "إعادة الاعتبار" لصهره الفنان ريموند وإذاعة أغانيه في الإذاعات الجزائرية، ثم رَفَعَ السقفَ إلى اشتراط دعوةٍ رسميةٍ من الحكومة... ولا ندري بماذا سيطالبنا مستقبلا فوق كلِّ ما طَلبَ حتى الآن.
الأجنبي الذي يريد زيارة الجزائر، سواء كان يهوديا أو غير يهودي، ما عليه إلا أن يطلب التأشيرة ويتكِل على الله، والقنصلية الجزائرية في بلاده هي التي تقرر حسب مقاييسها، كما يجري في كل العالم، إن كان مُرَحَّبًا به على أراضينا أو لا... ولا أعتقد أن أنريكو ماسياس طلب تأشيرة الدخول إلى الجزائر حتى اليوم.

 ما مدى واقعية مطالبة اليهود باستعادة أملاكهم، وما طبيعتها إن وجدت، وأين كانت؟
هي ورقة سياسية ابتزازية، إذا تعاطى معها الجزائريون باستهانة قد تُصبح مشكلة جدية في المستقبل. وفي الحقيقة مَن يعوِّض لِمنْ. مَن يعوِّض لنا على 132 عام من القهر والقتل والإبادة والمصادرات؟ وإذا وقف المجتمعُ الدولي مع هذه المطالب مستقبلا، ما الذي يمنع الأندلسيين والموريسكيين من المطالبة بالعودة إلى إسبانيا والتعويض عن الأضرار التي لحقتهم والممتلكات؟ وهل ستعوِّض فرنسا لضحايا حروب نابليون وضحاياها في المستعمرات الإفريقية وغيرها. وهل ستعوض واشنطن للهنود الحُمر وشعوب أمريكا الجنوبية عن جرائمها؟ وهذا بغض النظر عن حقوق الفلسطينيين...

ما هو الوضع الذي كان عليه اليهود في فترة حكم أحمد بن بلة وهواري بومدين، خاصة في السبعينات حيث كان لهم ممثل للجالية؟
 كانت حياتهم حياة كل الجزائريين بحلوها ومرِّها حيث امتهن بعضُهم نشاطات متنوعة تتراوح بين الوظائف الإدارية والمهن الحرة والمجال العقاري على غرار عائلة بلعيش. وأنا أتحدث عن يهود الجزائر فقط.

هل ترى أنّ اليهود ساكتون في كتابة تاريخ الجزائر المعاصر أم مساهمون فيه بطريق غير مباشر مع ظهور مدرسة تاريخية فرنسية، المنتسبون لها هم مؤرخون من أصول يهودية، مثل بن يامين ستورا؟
يهود الجزائر الذين ما زالوا في الجزائر لا يكتبون، باستثناء حالات جد نادرة تتعلق بمُذكِّرات، من بينهم الصحفي ويليام سبورتيس ودانيال تيمسيت الذي ترك الجزائر في بداية السبعينيات. أما الذين يكتبون التاريخ فَهُم بشكل عام يهودٌ جزائريو الأصل أو عرب الأصول في فرنسا أو إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية... وغالبيتهم تكتب تاريخ يهود الجزائر حسب أهوائها وغاياتها، أيْ بطريقة ليستْ بالضرورة محايدة أو موضوعية. وفي غياب إنتاج ثقافي جزائري في هذا المجال يعيد الأمور إلى نصابها، فإن مخاطر أن تتحول أعمالُهم الموجَّهة سياسيا وإيديولوجيا إلى "حقائق تاريخية" قد تنطلي على الأجيال المقبلة من الجزائريين مثلما وقع للأجيال السابقة مع التاريخ الجزائري الذي كتبه مستشرقو الاحتلال الفرنسي.
اليهود الباقون في الجزائر اليوم أقلية تُقدَّر بالمئات وفي أقصى حدٍّ ببضعة آلاف. عددٌ منهم اعتنق الإسلام وذاب في المجتمع، كما أن هناك عدداً من العائلات في بعض المدن تعتقد أن أصولها يهودية، ولا مشكلة في ذلك. لكن عددَها محدودٌ جدا.
وأعتقد أن بعض أفكار هذا التاريخ المُهَوَّد أو بالأحرى المُتصَهين قد بدأ يتسلل إلى أفكار بعض الشرائح من الجزائريين حسب ما نصادفه من أفكار على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في بعض الصحف الجزائرية. مسؤولية وقف هذا التلغيم المُمَنْهَج لتاريخنا تقع على جميع نُخب البلاد، لأن تبعاته لن تكون هينة.


 أنت خبرت تاريخ اليهود في الجزائر، هل حقيقة أن أصول أنيسة بومدين يهودية سويسرية "من والدتها"، وقامت بتشريح كلبهم "عنتر" في فرنسا، لدى أطباء يهود؟
لا علم لي بهذا الأمر ولا أعتقد أنه مهمّ، وكل ما أعرفه، ككل الجزائريين، هو أن أرملة بومدين من عائلة المانصالي أصيلة مدينة الجزائر. وآل المانصالي ينحدرون من بلدة مَانِيسَا في تركيا. وفي حالة كانت والدتُها يهودية، لا أعتقد أن هذا يشكِّل جريمة. للتذكير فقط، في فرنسا، على سبيل المثال، يوجد العديدُ من السياسيين والشخصيات البارزة ذوي الوالد أو الوالدة أو الجد أو الجدة من أصول إسلامية جزائرية على غرار آرْنُو مُونْتْبُورْغ... أما بشأن كلب الرئيس، لا أرى أين هي الإشكالية في تشريح الكلب "عنتر" في فرنسا عند أطباء يهود؟ إذا لم تخني الذاكرة، قرأت شهادة لأحد رجال الدولة الجزائرية في بداية التسعينيات الماضية قال فيها إن كلب بومدين تم تشريحه في معهد باستور في الجزائر... والله أعلم.


http://www.echoroukonline.com/ara/articles/193606.html
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/193417.html



حضور محتشم يصدم أصدقاء الرجل بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 31 يناير 2014
عدد القراءات: 81
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
"المؤامرة العلمية" تطغى على إحياء الذكرى الثانية لرحيل مهري
قام مجاهدون وباحثون بمقارنات بين فكر عبد الحميد مهري في السياسة وأسلوب خصومه واعتبروا الرجل ضحية لمبادئه المبنية على الأخلاق والتنازلات كما ركزوا على نظرته للمدرسة الجزائرية ومفهوم الإصلاح. ففي ندوة انعقدت أمس الأول بالمركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل المجاهد والسياسي المحنك صدم مجاهدون ومناضلون بحزب جبهة التحرير الوطني للحضور المحتشم الذي لم يتعد عشرين شخصا، و اعتبروا الأمر مؤشرا على أن الكثير من الجزائريين لا يهتمون إلا بالمصالح، ودعوا إلى ضرورة التوسع أكثر في حياة عبد الحميد مهري لتعميم الاستفادة من مبادئه في السياسة والحياة، حيث بدا المجاهد «بوزيد كحول» متأثرا جدا للعدد المحدود من الحاضرين و اكتفى بكلمات قليلة افتتح بها الجلسة محيلا الكلمة لقائد الولاية التاريخية الثانية المجاهد « محمد الرايس» الذي  ركز على الجوانب الإنسانية لمهري وقال بأنه كان متواضعا وصادقا وقال بأنه بدأ في النضال وهو طفل وواصل خدمته للجزائر عبر كل المراحل التاريخية  مسترجعا واقعة «المؤامرة العلمية» والتي قال أنه لحظتها أخبر خصوم مهري بأن الرجل لا يباع بالمال وأكد المتدخل بأن من فعلوا ذلك لم يعرفوا طعم النوم في ما بعد.
وعقب على التدخل منظم اللقاء المحامي كحول الذي استشهد على تواضع مهري بكونه عندما كلف بإعداد قائمة بالحكومة المؤقتة لم يضع اسمه  و اعتبر ذلك مؤشرا على أنه لم يسع يوما للحصول على منصب، مدير  التربية السابق عيسى بوسام  تطرق في مداخلته إلى المدرسة في فكر مهري  و اعتبر تجاهل قطاع التربية في مؤتمر طرابلس أول ملمح في التعامل الغامض مع المدرسة  مشيرا بأن نسبة 2 بالمائة من الجزائريين الذين اختاروا فرنسا في الاستفتاء هم من  كانوا يتحكمون في مفاصل المرحلة الانتقالية  وأدخلوا المدرسة في الكثير من التناقضات التي جعلت مهري يضع تصورا إصلاحيا يمتد على 12 و 16 سنة، قبل أن يلغى المشروع، أو ما يعرف بميثاق التربية  المتمثل في أمرية 16 آفريل 1976، والتي جمدت وكانت متبوعة بتوقيف  28 إطارا بوزارة التربية وتغيير حكومي أتى بمصطفى الأشرف على رأس وزارة التربية لينسف ما أسماه بالمشروع المصيري الذي يعد مهري أحد أركانه.
اللقاء غابت عنه عدة شخصيات لأسباب قاهرة منها ابن أخيه  مهري محمد العربي و  المجاهدين “رابح مشحود»  و»نوار لمباركية» والأستاذ المتقاعد مصطفى بوغابة وقد حضره شقيق مهري  وعبد الله حمروش الشقيق الأكبر لمولود حمروش و الدكتور رابح دوب  ووجوه أخرى أفلانية معروفة وعدد محدود من الشباب، وقد عرف تقديم مداخلة  للأستاذ  حسين شلوف في شكل مقارنة بين مبادئ “الرجل القوي  وخصومه، جاء فيها أن مهري كان يؤمن بالعملية في السياسة  بينما يرى غيره أنها فن الممكن، وأنه  كان يسعى إلى ممارسة الصلح بينما يعتمد أعداؤه على الفتن،  وأن الفقيد كان يقول دائما "ان السياسة فن التنازلات" بينما يرى من أزاحوه أن العقل والسياسة لا يتزاوجان  وهي أفكار يراها المتحدث سببا في تهميش الرجل  وإبعاده لكنه ظل متمسكا بها إلى آخر لحظة  وأضاف المجاهد كحول أن مهري من عظماء العالم كونه كان يفكر بدلالة الصالح العام.
الأستاذ عز الدين كردوسي قدم قراءة في نضال مهري  على مستوى العالم العربي والإسلامي و اهتمامه بقضايا مصيرية كالقضية الفلسطينية قبل أن يفتح نقاشا نالت "المؤامرة العلمية" حصة الأسد منه، حيث  وصفت من طرف منشطي الندوة بالمؤامرة الدنيئة وبالقرار الأسوأ في تاريخ حزب جبهة التحرير الوطني مع الحديث بمرارة عن واقع الحزب الذي تتصارع بداخله عدة أجنحة قال المشاركون، أن مهري كان يمثل الجناح الأفضل و الأكثر توازنا من بينها، كما توقف المجاهد "الرايس" عند مبدأ المصالحة وقال أن سانت إيجيديو استخدمت لضرب مهري  قبل أن تمجد وتعتمد كمبدأ لمسار المصالحة في الجزائر معتبرا الرسالة التي وجهها الراحل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة دليلا على قوة الرجل وشجاعته وحرصه على مصلحة الجزائر.
واجمع المتدخلون على ضرورة التوسع أكثر في سيرة مهري بالدراسة والتحليل وجعله مرجعية للأجيال القادمة.
نرجس/ك

DILEM du 25 au 30 janvier 2014

Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ Un rappel des caricatures de Dilem, du 25 au 30 janvier 2014, publiées par Liberté: www.liberte-algerie.com/dilem/galerie
  http://www.liberte-algerie.com/actualite/dilem-du-25-au-30-janvier-2014-214892


Misère, mendicité et business de malheurs

Ces fillettes qui agressent les passants !

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.01.14 | 10h00 4 réactions
zoom | © photo :archives / el watan

Un seul SDF, un seul mendiant, c’est beaucoup. Or, les uns et les autres sont nombreux dans un pays si riche. Et puis il y a le business de la mendicité…

Ils sont des dizaines de SDF, et le nombre donne l’impression d’augmenter de jour en jour. Ces SDF s’abritent sous des cartons un peu partout, à la gare ferroviaire, le long du boulevard Belouizdad (ex-Saint-Jean), sous les arcades de l’avenue Abane Ramdane et bien d’autres quartiers de la ville de Constantine.
Le calvaire de ces pauvres personnes qui peuplent les rues de la ville, commence à partir de 19h, heure à laquelle nous les trouvons emmitouflées dans des couvertures sales et usées, tentant de se prémunir contre le froid glacial du soir. En 2013, l’on a compté 45 SDF, dont 23 femmes et 5 enfants, et 123 mendiants, dont 36 femmes et 11 enfants, dans la ville de Constantine, sans compter les autres communes de la wilaya, a-t-on appris auprès du chargé de la communication de la DAS Constantine, Lamine Rhaylia. Ces personnes ont des histoires différentes, ce sont des enfants orphelins, des vieux, des handicapés, des femmes seules, divorcées, délaissées par leurs proches, et aussi des mères célibataires. Une de ces femmes nous dira : «La société algérienne ne pardonne pas, c’est très dur de vivre dans la rue, plus particulièrement pour une femme, mais je préfère la rue à Diar Errahma, on y est méprisé et maltraité par les employés, nous souffrons toujours de ce regard qui nous culpabilise.»
Elle a ajouté, les larmes aux yeux: «Heureusement qu’il existe encore de bonnes gens qui nous amènent des couvertures pour nous protéger de ce froid glacial et qui nous donnent à manger.» Par ailleurs, outre la misère sociale, affective et morale, qu’elles vivent chaque jour, des jeunes drogués n’hésitent pas à les approcher et les insulter. Le chargé de communication de la DAS a souligné que certains SDF ont été évacués aux établissements de  Diar Errahma, mais ils ont tout fait pour les quitter car ils ne veulent pas obéir aux règlements de ces établissements comme par exemple celui de ne pas rentrer tard le soir. «Il y a des éducateurs, des psychologues et des assistants professionnels au niveau des foyers pour enfants assistés (FEA), du centre spécialisé de rééducation (CSR) et au niveau de Dar Errahma ; ces personnes s’occupent des gens en question d’une manière très délicate, ils ne les enferment pas mais ils se comportent selon le règlement pour les protéger», a-t-il déclaré. Notre interlocuteur ajoute que 80 % des mendiants viennent d’autres wilayas et même du sud, dont 75 % sont des faux mendiants, et la loi punit ces gens-là. La mendicité est devenue un phénomène courant et un business qui répond à un organigramme hiérarchique.

Des mendiants ou des agresseurs ?

Et pourquoi n’applique-t-on pas la loi qui interdit d’exposer un enfant au danger ? «La DAS a pris l’initiative tant de fois et a déposé plainte contre ces femmes qui utilisent des enfants pour apitoyer les passants, mais les services de cette direction ont constaté qu’elles le font en cachette de leurs maris et elles ont d’autres enfants à la maison ; d’autre part,  nous faisons appel aussi à la direction de la santé qui est absente du terrain», a-t-il insisté. «Tout simplement, ils ont fait de la mendicité un travail, plus particulièrement certaines femmes, âgées entre trente et quarante ans, qui n’ont pas trouvé mieux que de s’exposer ainsi avec un ou plusieurs bébés. Embarquées à plusieurs reprises par la police, elles reviennent toujours avec des nouveaux-nés dans les bras », a déclaré l’un des citoyens à la rue du 19 juin (ex-rue de France). «D’où amènent-elles tous ces bébés ?» s’interroge-t-il. Jusqu’à preuve du contraire, l’on sait que le mendiant est celui qui demande de l’aumône en implorant les passants, mais à Constantine, l’on assiste à un phénomène nouveau, sinon inquiétant, du moins étrange. Certains s’adonnent carrément à l’agression, des fillettes, dont l’âge ne dépasse pas les 14 ans s’accrochent aux bras des passants et embrassent leurs mains pour que ces derniers leurs donnent des sous; et si l’on ne répond pas à leur demande, l’on est sujet aux insultes et parfois à l’agression.
Elles choisissent généralement des dames et des jeunes filles. «Chaque fois quand je les perçois, je change de direction ou de chemin, elles me connaissent car j’habite aux environs et si je ne leur donne pas de l’argent, soit elles me crachent en plein visage, soit elles me piquent avec des épingles sales», a déclaré l’une des passantes. Et d’ajouter : «Mais l’on doit se poser cette question : pourquoi laisse-t-on ces gens qu’on appelle Béni Adès sévir ainsi sans que les services concernés bougent le petit doigt ?» La balle est dans leur camp.                                                                                          
  amsams   le 27.01.14 | 10h32
Promesses!!!!!!
Que des Promesses,haaaa
 
majidtouati   le 27.01.14 | 01h35
l'état ne fait pas son travail
Ici au Canada (n'est ce pas qu'on veut faire comme les pays civilisés), la protection des enfants est sacrée: un enfant maltraité par sa famille lui est retiré. L'état s'en occupe. Faites de de même et vous verrez qu'ils ne seront plus plus exposés dans les rues.
Mais encore faut il que des structures existent et qu'on décide d'investir sur l'être humain. Pour l'instant les gangsters à la tête de l'état ont tout volé! Le cauchemar continuera encore. Pauvres enfants d'Algérie.
 
L'ours   le 26.01.14 | 20h24
UN PAYS aussi riche! c'est une honte
C'est le jeux du chat et la sourie, chacun met la cause sur l'autre .
Le gouvernement devrait trouver des solutions à se problème , Placer des SDF dans des endroits à leurs en contre ce n'est pas une solution . Le gouvernement doit trouver des solutions efficace est rapide . D 'abord un recensement départemental de tout ces SDF afin de leurs donné une chance de s'intégrer dans la société. , Dans un premier temps de placer ses famille dans des logements sociaux , les aider face aux éventuelle , l'emploi , et les enfant doivent aller à l'école , que fait il le ministre des affaires sociales ? donné des directifs et de ne pas avoir le suivis de ces SDF , c'est comme si ce n'est rien était . En tout les cas c'est toujours notre peuple qui fait des efforts au nom de dieu afin d'aider ces démunis de la société moderne , et je trouve ça dommage ? Car les moyens, le gouvernement en dispose , et c'est pour cela un jours tout ces haut responsable du pays , auront des conséquences dans leurs vie sur terre et ailleurs , car li doivent rendre des compte du bien et le mal qui ont fait , tout le monde se bat pour le fameux siège et le pouvoir , mais il oublis que le peuple est là et ils attends une vie meilleurs que celle ci . Voici un phénomène où le gouvernement doit travailler pour apporter une solution et d'y remédier . Tout le monde se bat pour une survie , mais le gouvernement ne l'entends pas de cette oreille . Il y'a un grand chantier à réaliser pour chaque responsable de département afin de rendre les villes propre et respectueuse , On achètent des armes , des avions , des bateaux , on fabrique des voitures bientôt et notre terre est riche de tout , et on es même pas capable d'aider la population à s'intégrés , c'est ça L'Algérie ? Je ne demande pas leurs places pour assiéger au pouvoir ,seulement un droit à la vie avec le respect et la dignité ,un logement , un travail , une scolarisation de ses enfants, est c'est tout. est ce c'est trop demandé ? Je ne trouve pas les mots car le gouvernement ne réponds plus au besoin du peuple , que faire ? Personne ne serait capable de relever ce défié ,juste être à l'écoute du besoin du peuple qui depuis 1962 ne fait que payer toutes les erreurs des autres et tout ces protégés . C'est mon dégoût total et le ras le bol de ce gouvernement irresponsable de tout ces problèmes qui se rajoute en plus , est ce qu'un jour nous verrons la lumière ? Ce n'est certainement pas demain la veille . Ses remplaçants aussi! .
 
msirfa   le 26.01.14 | 18h35
Espoirs déçus
A l'indépendance de l'Algerie, promesse avait été faite qu'il n'y aurait jamais plus de mendiants, ni de cireurs de chaussures.
 

Recueillement à la mémoire de Abdelhak Benhamouda

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.01.14 | 10h00 Réagissez
 


Avant même sa visite d’inspection, le wali de Constantine a prévu d’aller se recueillir sur la tombe d’une des plus éminentes personnalités algériennes qu’ a été Abdelhak Benhamouda, ancien secrétaire général de l’UGTA et membre de la commission nationale pour la sauvegarde de l’Algérie, assassiné sauvagement par la nébuleuse terroriste, le 28 janvier 1997 au sein même de la centrale syndicale, place du 1er Mai, à Alger.
Le wali dira à ce propos : «C’est un devoir qui m’incombe à titre personnel et officiel pour reconnaître la valeur des vrais hommes. C’est un chahid aux qualités humaines exceptionnelles et dont le sacrifice suprême qu’il a consenti, le place parmi ces hommes qui ne meurent, en fait, jamais. Que Dieu l’agrée dans Son Vaste Paradis».                     
N. Benouar
 
 
عين عبيد طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 31 يناير 2014
عدد القراءات: 132
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لجنة وزارية للتحقيق في موقع العقار المبرمج لإحتضان ملحق دار للثقافة
أوفدت وزيرة الثقافة مؤخرا لجنة يقودها مدير مركزي  إلى دائرة عين عبيد ولاية قسنطينة، للوقوف على موقع العقار الموجه لاحتضان مشروع ملحق دار للثقافة الذي استفادت منه مركز الدائرة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، بعد أن وصلتها أخبار تفيد بوجوده خارج النسيج العمراني، وعلى حد تعبير الوزيرة في"الخلاء" خلال ندوتها الصحفية عقب آخر وقفة لها على مشاريع ذات التظاهرة في عاصمة الولاية. اللجنة التي قادها مدير مركزي كانت مشكلة من مدير التعمير والسكن والتجهيزات العمومية وكذا مدير الثقافة، وقفت على حقيقة مفادها أن العقار الذي انطلقت فيه أشغال إنجاز أكبر مشروع ثقافي استفادت منه البلدية في تاريخها، يقع على ضفة الطريق الوطني رقم 133 الرابط بولاية قالمة عبر بلدية تاملوكة.
وهو امتداد لمتوسطة عمر بن الخطاب وثانوية عبان رمضان وكذا المركب الجواري الذي يلاصق صوره، ويقع خلفه نسيج عمراني يتكون من 700 سكن عمومي وتحصيص وأشغال بناء 200 مسكن في إطار معادلة الخدمات، تشرف على التشطيب ومن المنتظر أن تنطلق بجانب العقار الموجه لدار الثقافة 200 سكن تابعة لصندوق التوفير والاحتياط، وفي الضفة المقابلة لها يقع المقر الجديد للحماية المدنية، المبرمج أن يحتضن امتدادا له اتجاه تاملوكة معهدا وطنيا للفلاحة، حسب رئيس البلدية الذي أكد أن الصرح الثقافي المستفيد منه سكان عين عبيد ولضخامته استحال ايجاد أرضية تحتضنه وسط المدينة، فيما تساءل رئيس الدائرة عن الفائدة من هذه الإدعاءات، فيما قال لنا مصدر من المجلس الولائي أن الوالي تأكد شخصيا منه من حقيقة الغبار الذي ثار حول موقع العقار.           
ص.رضوان
"قالك واحد الأستاذ ذهب لسحب راتبه من مركز البريد، ولما استلم راتبه كاملاً، وعند خروجه تقدم إليه متسوّل وقال له :" يرحم والديك أعطيني حاجة اتزهي لولاد " قال له الأستاذ :" قول للأولاد غدوة إن شاء الله ما تقراوش " هذه النكتة التي هي متداولة عبر مواقع اجتماعية بقدر ما هي مضحكة، بقدر ما تعكس الواقع المزري لقطاع التعليم في الجزائر الذي يُصبح ويُمسي "مُسبحا" باسم الإضراب، في مقابلة لم تعرف لحد الساعة صافرة النهاية، اللاعبون فيها الوزارة والنقابات، أما الكرة التي تتقاذفها الأرجل فهم التلاميذ الذين لم يجدوا طريقهم نحو "المرمى"، والأولياء مجرد مشاهدين أرغموا على متابعة " صراعات" أقرب إلى "حرب داحس والغبراء" التي دامت أربعين عاما..والإضرابات ليست منها ببعيد. لعل الحبر الذي يَسيل في مختلف البيانات، بدل أن يسيل دروسا على صفحات كراريس التلاميذ، لم يعد يُقنع هؤلاء الذين يريدون حلا وليس شوطا إضافيا يكون بمثابة "استراحة محارب"، خاصة وأنهم يعلمون أن هذا الصراع الذي هرم فيه ومعه الرضيع، أشبه بسيناريو مسرحية " مدرسة المشاغبين"، كلما " عطس" طرف أصيب الثاني بـ"أنفلونزا الإضراب"، الذي يدفع ثمنه من "استرضعوا" شعرا غاب عن الواقع يقول قائله" كاد المعلم أن يكون رسولا". ووسط كل هذه "الكلمات المتقاطعة" التي لم تهتد إلى "كلمة السر"، هل يُصدق الأولياء وزارة بابا أحمد التي تقول من عهد ابن بوزيد أنها استجابت وستستجيب لمطالب "النقابات"، وتُسحِرهم بالوعود حتى خُيِّل لهم أنها "تسعى"؟ أم سيصدقون النقابات - الأساتذة – التي تلقي بأقلامها عكس التيار الذي يريده التلاميذ.. وتصر على نيل "حقها" حتى ولو كان الأمر عبر "بوابة" مستقبل أبنائهم؟..وبين هذا وذاك سيتم بث حلقة لم تكتمل "فصولها" تسمى "تحديد العتبة".

 سينظم اليوم لقاء آخر بدار الإمام الكتانية بقسنطينة ثلاثة مشاريع مستقبلية في برنامج دار الحكمة للتنمية البشرية
أعلن عضو مجلس إدارة "سفراء التنمية" و مدير "دار الحكمة" للتنمية البشرية "أبوخبيب" عن العمل والتخطيط لثلاثة مشاريع مستقبلية قادمة، وهي الحساب الذهني بالمعداد الياباني، ومشروع تكوين المتزوجين ضمن "أسرة تحفها الملائكة"، إضافة للمشروع الثالث والرامي لتكوين شباب وشابات من أجل تحويلهم لرجال أعمال. وفي هذا الصدد كشف مدير دار الحكمة للتنمية البشرية والتأهيل المؤسساتي والجودة الجهة المنظمة للملتقى الثالث لسفراء التنمية بالجزائر أمس الجمعة بفندق "سيرتا" عن ثلاثة مشاريع كبرى يعمل على تجسيدها "سفراء التنمية" والتي ستعنى بالحساب الذهني عن طريق المعداد الياباني المزمع الانطلاق فيه في 20 من شهر مارس القادم لغاية 25 منه، والذي سيرفق بتأسيس بطولة وطنية في الحساب الذهني، على أن تتطور في العام القادم إلى بطولة عربية، وخلال أربع سنوات تصبح بطولة عالمية، إلى جانب مشروع تكوين ومن خلال مستشارين متخصصين الشباب والشابات المقبلين على الزواج في إطار مشروع "أسرة تحفها الملائكة" وهي الفكرة المستنبطة من التجربة الأندونيسية التي قضت على معدلات الطلاق بنسبة هامة، أما المشروع الثالث والذي من المزمع تنظيمه بمدينة "اسطنبول" التركية في الفترة الممتدة ما بين 24 مارس القادم و6 من شهر أفريل من السنة الجارية فيتعلق بمشروع تكوين الشباب والشابات من حاملي الشهادات والمتخرجين من الجامعات إضافة لعمال عقود ما قبل التشغيل وتحويلهم لأصحاب مشاريع وأرباب عمل عن طريق رفع منسوب الثقة بأنفسهم، وهذا بالتعاون مع مركز الإبداع العراقي، وقد تم خلال الملتقى الذي نظم تحت شعار "من أجل ريادة جزائرية" وعرف مشاركة معتبرة من طرف المهتمين بالتنمية البشرية بروتوكول تسليم واستلام مهام القيادة والإشراف بالجزائر لمشروع "سفراء التنمية" العالمي والذي انطلقت فكرته من الجزائر عن طريق المدرب المحترف "محمد ميمون" صاحب الفكرة الرئيسة للمشروع الذي جاب أكثر من 100 مدينة جزائرية بـ500 دورة تدريبية لأكثر من 16 ألف شاب شاركوا في تلك الدورات، حيث انتقلت مهمة الإشراف العام للمشروع للمدرب "كمال عطاش" الذي أكد عمله على خدمة جميع المهتمين بالتنمية البشرية في الجزائر، كما تم في حفل تسليم المهام الذي أعقبته دورة تدريبية مغلقة حول "كيف تصنع نقطة تحول كبيرة في حياتك" تسليم الدروع للمستحقين لها من أصحاب الجهود في التنمية البشرية وكذا المتدربين المجتهدين إلى جانب المشرف العام الجديد للمشروع. تجدر الإشارة في الأخير أن الرؤية الحالية التي يعمل عليها مشروع "سفراء التنمية" بالجزائر هو إيجاد 1000 مدرب مؤثر عربيا، والمشاركة النوعية بملتقى الأردن الثالث للتنمية البشرية بحوالى 24 مدربا جزائريا، على أن يتم مستقبلا تكوين 1000 مدرب مؤثر عالميا، كما سينظم اليوم السبت دورة حول قوة الإدارة وكيفية جذب الفرص بدار الإمام الكتانية قسنطينة. محمود بن نعمون


 عنابة الدورة العادية للمجلس الولائي تكشف المستور المنتخبون يجهلون البرامج التنموية المقدمة والوالي يتوعدهم
تحولت أمس الدورة العادية للمجلس الولائي بعنابة إلى فضاء مفتوح على الانتقادات و تبادل التهم من طرف المنتخبين المحليين، والذين وجدوا أنفسهم أمام الوالي عاجزين عن التفصيل في وضعية المشاريع التنموية الكبرى المتأخرة خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة الحضرية، وقد توعد الوالي محمد منيب صنديد بمعاقبة المتقاعسين، مؤكدا للمنتخبين ورؤساء الدوائر و المجالس البلدية بأن جهلهم للبرامج والمشاريع التنموية زاد من تدهور معيشة المواطن، والذي أصبح يجد المتاريس وإشعال النيران في العجلات المطاطية كوسيلة لتفجير الغليان الشعبي و الخروج إلى شوارع المدينة في انتفاضات شعبية . وفي سياق متصل تمحورت دورة المجلس الولائي حول الحديث عن التهيئة الحضرية، والتي لا تزال حسب المشاركين في الدورة في نقطة الصفر، بالإضافة إلى عجز البلديات ذات الميزانية الضعيفة و الأخرى التي تعيش الانسداد والصراعات الداخلية، بسبب الانتماءات الحزبية عن تجسيد مشاريع ربط السكنات بالمرافق الضرورية منها الغاز الطبيعي، والذي اعتبره الوالي أكثر من ضرورة خاصة بالمناطق ذات التضاريس الوعرة والمعروفة بالبرودة القارسة. ومن جهة أخرى حظيت ولاية عنابة بمشروع طموح يتعلق بإطلاق مشروع خط السكك الحديدية والذي يربط عنابة وتونس مرورا بمدينة القالة على طول ألف كلم، وخلال الدراسة التي قدمها مكتب الدراسات فإن المنتخبين أكدوا على ضرورة إعادة النظر في الدراسة المقدمة، من أجل تفادي أي عيوب أو أخطاء تقنية، خاصة أن المشروع يمتد من عنابة إلى الحدود الشرقية الفاصلة بين الطارف وتونس وباعتبار أن أراضي الطارف ذات طبيعة فيضية من شأنها حسب المشاركين في الدورة أن يفشل المشروع في بدايته لأن الأرض التي سيمتد على طولها مشروع خطط السكك الحديدية سيعرقله الطمي، من جهته الوالي أخذ ملاحظات المتدخلين بعين الاعتبار لإنجاح هذا المشروع والذي سيخفف الضغط على مدينة عنابة والتي تعتبر قطب صناعي وتجاري بامتياز ومن جهة أخرى أخذ ملف الفلاحة حصة الأسد حيث قدمت تقارير مفصلة من طرف مديرية الفلاحة عن تطور شعبة الطماطم الصناعية إلى جانب انطلاق حملة الحرث و البذر ،كما أكد الوالي على ضرورة استغلال الأراضي الزراعية وربطها بموارد السقي وهذا لتحقيق الأمن الغذائي و الاكتفاء الذاتي في شعبة القمح ومشتقاته وكذلك الطماطم. عفاف قاسمي
























































































 

 
 


ملكية خاصة محل نزاع ترهن إتمام المشروع منذ 20 يوما
شلل بالطريق الولائي رقم 75 الرابط بين كناستيل وبلقايد

> ج.بوحسون
01-02-2014
لا تزال أشغال تحويل الطريق الولائي رقم 75 الرابط مفترق طرق  كناستيل ودوار بلقايد على مسافة 4 كيلومتر إلى طريق مزدوج متوقفة منذ حوالي 20 يوما، الأمر الذي خلق استياء وتذمرا كبيرين وسط السكان والسائقين الذين باتوا يعانون يوميا من مخلّفات هاته الأشغال لاسيما خلال تساقط الأمطار التي تحوّل الطريق الى برك متتالية للأوحال، وتعود أسباب هذا الشلل في الأشغال، حسبما أفاد به مندوب ملحقة بلقايد البلدية السيد "زردان جمال" الى المنازعات الجارية حول إحدى المساحات التي تعد ملكية خاصة كان من المفترض أن تفصل فيها الجهات المعنية قبل الانطلاق في الاشغال، ومن شدة خوف صاحب الأرض على امتداد الاشغال الى مساحته قام هذا الأخير بوضع حاوية حديدية  عليها ،في انتظار أن يحلّ مكتب المنازعات التابع لولاية وهران هذه القضية التي أضحت تداعياتها تعود بالسلب على سكان دوار بلقايد ، فضلا عن مرتادي هذا المسلك الذي يعد هاما جدا .
 وما تجدر الاشارة اليه أن عملية تحويل الطريق الولائي رقم 75 على مسافة 4 كلم تتكفل بانجازها مديرية الاشغال العمومية لولاية وهران، هذه الأخيرة التي يوجد على عاتقها العديد من المشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على المواطن بالدرجة الأولى من بينها الأنفاق الثلاثة التي استفادت منها عاصمة الغرب الجزائري والتي تبقى متأخرة في التسليم الى غاية اليوم.   


ليست هناك تعليقات: