اخر خبر
الاخبار العاجلة لمعاقبة تجار الشوارع سكان قسنطينة بييع الخبز اليابس ب30دج للخبزة اليابسة في اول يوم من عيد الفطر المبارك لتنخفض سعر الخبزة اليابسةالى 20دج صبيحة اليوم الثاني الاسلامي ويدكر ان اغلب تجار قسنطينة الباحثين عن الربح الحرام يموتون سنويا بامراض السرطان وحوادث المرور ويدكر ان ان سكان قسنطينة رفعوا ايديهم الى السماء لسقوط الكوارث والماسي على تجار الخبز اليابس في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقال نساء الجزائر من اللونين الابيض والاسود لوجوهن ايام رمضان السعيد الى الالوان السحرية ايام السعادة الجمالية بعد انقضاء شهر المجاعة الجمالية والتعاسة العاطفية بين الجنسين الجائعين جنسيا سنويا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهافت نساء قسنطينة ورجال قسنطينةوعائلات قسنطينة على مطاعم قسنطينة لتناول طعام الغداء الاستعجالي ويدكر ان الزائر لمطاعم قسنطينة يكتشف ان الجزائريين يعيشون مجاعة غدائية بامتياز وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمعاقبة تجار الشوارع سكان قسنطينة بييع الخبز اليابس ب30دج للخبزة اليابسة في اول يوم من عيد الفطر المبارك لتنخفض سعر الخبزة اليابسةالى 20دج صبيحة اليوم الثاني الاسلامي ويدكر ان اغلب تجار قسنطينة الباحثين عن الربح الحرام يموتون سنويا بامراض السرطان وحوادث المرور ويدكر ان ان سكان قسنطينة رفعوا ايديهم الى السماء لسقوط الكوارث والماسي على تجار الخبز اليابس في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان رياح عاتية فتحت بوابة الانارة العمومية لجسر صالح باي قسنطينة دات الطلاء الخشبي امام جسر سيدي راشد ويدكر ان جسر صالح باي اصبح قبلة للباحثين عن الجنس والباحثاث عن الجنس في اعالي جسور قسنطينة بعد فشل العلاقات العاطفية الجنسية في شوارع قسنطينة الفرنسية والاسباب مجهولة
وري قبل قليل جثمان الضحية
(ع، ب) 27 سنة بمقبرة بن قاس وسط مدينة عين أزال جنوب سطيف وسط تشديد أمني
من طرف عناصر الأمن المدعمة بوحدات مكافحة الشغب، وذلك تفاديا لأي انزلاقات
التي كان من المتوقع حدوثها، أين تمت عملية الدفن في هدوء، إلا أنه قام
حوالي 100 شخص بعدها من أقرباء وأصدقاء الضحية بالتوجه الى مقر أمن الدائرة
وقاموا بالاحتجاج امامها ولجا البعض الى عملية الرشق بالحجارة تعبيرا عن
غضبهم من الطريقة التي توفي بها الضحية.
علما أن المريض الذي توفي يعاني من قصور كلوي حاد وحالته تستدعي العناية المركزة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة دقائق بعد وصوله إلى العيادة ويتعلق الأمر بالمدعو (س، د) 33 سنة، إلا أنه بعدها عادت المياه إلى مجاريها واستانفت مصلحة الاستعجالات عملها، وتجدر الإشارة إلى أنه تم دفن المريض بنفس المقبرة التي ووري بها جثمان الفقيد
سخط واستياء
الأربعاء 30 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أثار قرار تسمية الجسر العملاق بجسر صالح باي، عند تدشينه من قبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس الأول بقسنطينة، موجة من الاستياء لدى العديد من القسنطينيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم تتقبل هذه الفئة تسمية أكبر جسر في جزائر الاستقلال باسم شخص تركي، حيث شنوا حملات عبر الفايسبوك لتغيير الاسم إلى جسر الاستقلال، خاصة وأنه قيل خلال زيارة سلال أن تسمية “جسر الاستقلال” تم تغييرها بأمر من الرئيس بوتفليقة فتحولت إلى جسر صالح باي.
-
أثناء زيارته التفقدية لولاية قسنطينة الوزير الاول يدشن الجسر العابر لوادي الرمال والمدينة الجامعية قسنطينة 3 ويعاين عدة ورشات بقسنطينة
دشن خزانا مائيا بسعة 50 ألف متر مكعب بحي القماص و عاين ورشة إنجاز فندق ماريوت قام الوزير الأول عبد المالك سلال يوم أمس السبت في إطار زيارة عمل و تفقد إلى ولاية قسنطينة بتدشين خزان للماء بسعة 50 ألف متر مكعب يندرج إنجازه و تجهيزه في إطار أشغال تحويل مياه سد بني هارون الموجه لتعزيز تموين 200 ألف ساكن بأعالي قسنطينة بمياه الشرب. و قد أنجز هذا الخزان المتعلق بعملية "تموين مدينتي ميلة و قسنطينة انطلاقا من سد وادي العثمانية" من طرف شركة صينية بغلاف مالي بقيمة تفوق 1,7 مليار د.ج كما تتضمن هذه المنشأة 4 أجزاء بسعة 12500 متر مكعب لكل منها.وحسب الشروح المقدمة من مسؤولي قطاع الموارد المائية فإن هذا الخزان سيستكمل ببناء تجهيزين آخرين من نفس الحجم بسعة 20 ألف و 10 آلاف متر مكعب على التوالي من أجل ضمان تموين غير منقطع (على مدار 24 ساعة) بمياه الشرب لمجموع الأحياء الواقعة بأعالي المدينة. و بشأن الإعلان عن خزان آخر بغابة جبل الوحش ألح السيد سلال على ضرورة المحافظة على الأشجار التي تتكون منها هذه الغابة قبل أن يدعو إلى تدعيم و تعزيز السقي الفلاحي انطلاقا من هذه المنشآت و خاصة منها منشأة بومرزوق. و عاين الوزير الأول كذلك بالقرب من وسط المدينة الأشغال الجارية لبناء فندق فخم (5 نجوم) تابع للسلسلة الدولية ماريوت. للإشارة فإن هذا المشروع الذي يحتل مساحة إجمالية ب78 ألف متر مربع من بينها حوالي 40 ألف متر مربع مبنية و الذي أوكلت الدراسة المتعلقة به لى مكتب إيطالي و الإنجاز الى مؤسسة صينية يضم 180 غرفة من بينها 159 و 10 أجنحة فخمة و جناح رئاسي. كما تضم هذه المنشأة الفندقية الفخمة ذات الخمسة طوابق بالإضافة إلى طابقين سفليين قاعات للإطعام و نادي ليلي و مسبح و قاعة للعرض السينمائي و قاعات للاجتماعات والمحاضرات و مركز للأعمال و تجهيزات لممارسة الرياضة و الاسترخاء.و تقدمت الأشغال حاليا بهذا المشروع الذي انطلق بنائه في فبراير 2013 بآجال إنجاز حددت ب23 شهرا و بتمويل بقيمة 14 مليار د.ج بنسبة 80 بالمائة. و ستضم هذه المؤسسة الفندقية مدرسة للتكوين في مجال الفندقة حسب ما ورد في الشروح المقدمة للوزير الأول من مسؤولي قطاع السياحة الذين قدموا بالمناسبة عرضا مفصلا عن عملية إعادة تأهيل و توسعة فندقي سيرتا و بانوراميك بوسط المدينة. وعاين أشغال بناء قاعة كبرى للعروض و دشن المدينة الجامعية قسنطينة 3 كما عاين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم امس السبت بقسنطينة مشروع إنجاز و تجهيز قاعة كبرى للعروض تتسع ل3 آلاف مقعد و هو المشروع الذي يندرج ضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015". و قد انطلقت أشغال هذا المشروع الذي أسند بصيغة التراضي بعد موافقة الحكومة الى مؤسسة صينية في أكتوبر 2013 على أن يستلم في آجال تعاقدية حددت ب16 شهرا.كما تم تقديم طلب يتعلق بتعديل بقيمة 5ر8 مليار دج بالإضافة إلى مبلغ ب5ر2 مليار دج برسم رخصة البرنامج من أجل دفع وتيرة هذا المشروع الهام الذي يقع بحي "زواغي سليمان" غير بعيد عن المطار الدولي "محمد بوضياف " حسب ما ورد في الشروح المقدمة خلال هذه الزيارة. و توشك أشغال هيكل هذه القاعة على الانتهاء بحيث أن الهيكل الحديدي يوجد في طور التركيب بنسبة 90 بالمائة فيما تقدمت أشغال البناء ب70 بالمائة كما تجري أشغال التهيئة الخارجية. بعين المكان ألح الوزير الأول على المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز القاعة على تجهيزها بعتاد من آخر طراز و أن تقوم هذه المؤسسة كذلك بضمان تسيير هذه المنشأة لمدة ثلاث (3) سنوات بدلا من سنة واحدة حسب ما كان منصوصا عليه في العقد داعيا المسؤولين المعنيين إلى إعداد ملحق لهذا الغرض. كما ألح السيد سلال بالخصوص على غرس أشجار نخيل بهذا الموقع لتجميله داعيا المسؤولين المحليين الى الشروع في هذه العملية دون انتظار و ذلك من خلال جلب أشجار النخيل من جنوب البلاد. كما دشن الوزير الأول 44 ألف مقعد بيداغوجي و 38 ألف سرير و مطعما مركزيا ب800 مقعد يشكلون جامعة قسنطينة 3. و تم إنجاز هذه الجامعة الواقعة عند مدخل مدينة "علي منجلي" التي تعد إحدى أكبر الجامعات على المستوى الوطني من طرف مؤسسة صينية برخصة برنامج ب12ر37 مليار دج. وتتكون هذه الجامعة من 10 مدارس إحداها بطاقة 8 آلاف مقعد بيداغوجي و هي كلية الطب و 9 أخرى تتسع كل واحدة منها ل4 آلاف مقعد بيداغوجي. كما يتوفر هذا الهيكل الجديد الخاص بالتعليم العالي الذي جاء لتعزيز الخارطة الجامعية لمدينة العلم على 19 إقامة جامعية و مطعم مركزي. و أطلقت أشغال بناء هذه الجامعة في يناير 2008 بآجال إنجاز حددت ب 33 شهرا حسب ما أشير إليه. و قد دعا الوزير الأول إلى تعزيز هذه المنشأة بهيكل صحي وبمقر للأمن الوطني لضمان أمن الطلبة. كما دعا إلى إنشاء بهذا الصرح العلمي الكبير قصر للعلوم "من شأنه أن يجعل هذه الجامعة ذات إشعاع علمي حقيقي و تواكب التطورات و التقدم المسجل في المجال العلمي". وأشار السيد سلال الى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة "اليونسكو" قد قررت جعل سنة 2015 عاما دوليا للأنوار وذلك بمناسبة مرور 1000 عام عن صدور الأعمال الكبرى للعالم ابن الهيثم حول البصريات. سلال يشرف على إطلاق أشغال تهيئة ومعايرة واديين بمناطق حضرية بقسنطينة وفي نفس الزيارة التفقدية لولاية قسنطينة أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال أمس السبت على إطلاق أشغال مشروع " تهيئة و معايرة واديين يقعان بمناطق حضرية بالولاية". و يخص هذا المشروع "وادي الرمال" و "وادي بومرزوق "على طول 72ر11 كلم بالإضافة إلى تهيئة مساحات خضراء بطول 5ر14 كلم و بعرض 20 مترا .وتطلب المشروع رخصة برنامج بقيمة 15 ملياردج. وأسندت أشغال هذا المشروع إلى مجمع يضم شركة كورية جنوبية و مؤسسة عمومية جزائرية فيما تتكفل هيئة المراقبة التقنية و البناء المختصة في الري (سي تي أش) بمراقة الأشغال.ومن المزمع استلامه في آجال حددت ب20 شهرا. و سيمكن هذا المشروع الذي يضمن متابعته مجمع سويسري بغلاف مالي بقيمة تقارب 200 مليون دج بمجرد استلامه من حماية السكان و المنشآت من خطر الفيضانات و سيسهم في ترقية صورة مدينة قسنطينة. و دعا سلال إلى التفكير في إنشاء مؤسسة ستتكفل بتسيير هذين المجريين المائيين اللذين يقطعان مناطق حضرية لأن البلديات كما قال- لا تقدر وحدها على ضمان هذه المهمة. و أشار بالمناسبة كذلك إلى إشراك الديوان الوطني للتطهير في عمليات معايرة الوديان. و ستكون لهذه الأشغال ذات الطابع البيئي التي أطلقها الوزير الأول أثر إيجابي على الإطار الذي يعيش فيه المواطنون من خلال المساحات الخضراء المرتقبة على ضفتي هذين المجريين المائيين.
وقت الجزائر: آخر أعمالك كانت مسرحية رانا جيناك حدثنا عن هذا العمل؟
ابراهيم شرقي: أخذت فكرة مسرحية رانا جيناك عن نص عطلة سيدي الوالي لعبد الله خماروأعدت كتابتها سنة 1993 لأن كتابة عطلة سيدي الوالي لم تكن متجانسة مع الكتابة المسرحية الحديثة، فأخذت فكرة أن الوالي يذهب في عطلة ولكن كل الأحداث غيرتها ومن ناحية المضمون عملت على الحبكة وتسلسل الأحداث في الحوارات هذا التسلسل هو ما يأخذني للصراع ومنحت قوة للشكل الظاهر للشخصية التي تجعله في تجانس تام مع المضمون.واقترحت النص على امحمد بن قطاف رحمه الله فأعطاني حرية التصرف لأنه سبق وأن منحني ثقته في مسرحيته سيرفع الستار التي أخرجتها العام الماضي ونالت إعجابه وعنوتها بـ دار الفرجة.
وكيف اختصرت الشخوص الموجودة في النص الأصلي لمسرحية ؟
المسرحية الأصلية تضم 26شخصية وعندما أعدت كتابة العمل خلقت 9 شخصيات ووزعتها بين خمسة أدوار نسائية وأربعة رجالية وأردت أن أعطي القوة للعنصر النسوي للدور الهام التي تلعبه المرأة في المجتمع.
كيف كانت ردة فعل المؤلف تجاه العمل في الأخير؟
لقد شاهد المؤلف عبد الله خمار العرض وقال لي أن المسرحية من أروع ما يكون وقال أيضا أنه لم أتوقع أن تكون بهذه الجودة.
رانا جيناك تحمل تفاصيل الإهمال الاجتماعي والسياسي في الجزائر؟
نعم هي تروي قصة والي منح ثقته في محيطه من أعوان ومساعدين وفي أحد الأيام سيكتشف من خلال موظفة لديه أن كل التقارير التي كانت تصله من معاونيه ومساعديه هي تقارير زائفة وأن الحياة خارج مقر الولاية مختلفة تماما عما كان يريده، فيوهم الوالي مساعديه بأنه ذاهب في عطلة ويسكن في حي شعبي به بيت إحدى موظفاته وهناك يكتشف حقيقة هذا الحي من أحلام ومآسي في آخر المطاف يحاسب كل من تسبب في هذا الإهمال.
هل استمديت فكرة المحاسبة من قضايا الفساد التي فجرت في السنوات الأخيرة؟
لا بالعكس ربما فكرة المحاسبة في المسرحية سبقت هذه القضايا لأني كتبتها سنة 1993 ولم تفجر هذه القضايا إلا مؤخرا
كيف اخترت الممثلين؟
أنا أختار الممثلين الذين أحبهم وأرتاح بتعاملي معهم وأؤمن بقدراتهم والممثلون المشاركون في المسرحية شباب موهوب وعملنا في أجواء الفريق الواحد والأسرة الواحدة.
هناك من يقول أن الفنان في المسرح الجهوي سجل حضوره على الركح بقوة أكثر من حضور فنان المسرح الوطني
أنا لا أوفق هذا الرأي لأن كل إنتاجات المسرح الوطني تتفوق وبكثير على إنتاجات المسارح الجهوية لقد وقع المسرح الوطني أعمالا رائدة مثل الحافلة تسير، لجواد وفي السنوات الأخيرة أيضا قدم أعمالا جيدة مثل هيروسترات، الحكواتي الأخير، بيرنالدا ألبا.
لكننا لا حظنا في عدد من طبعات المهرجان الوطني للمسرح المحترف تفوق بعض المسارح الجهوية؟
مهرجان المسرح المحترف ليس مقياسا هو حدث ينظم مرة في العام لكن الإنتاج متواصل طوال العام، ويجب أن نتفق أن المهرجان لا يعرض أحسن المسرحيات هناك مسرحيات جيدة ولا تصل إلى المهرجان.
لماذا الم تكن هناك تصفيات؟
كانت هناك تصفيات طبعا ولكن هناك مسرحيات جيدة لا تتوافق وأذواق أو أفكار لجان التحكيم ، ولذلك أنا العام الماضي قلت في ختام المهرجان الوطني للمسرح المحترف أن قراراتلجنة التحكيم ما هي إلا رأي مجموعة معينة من الناس ليس رأي كل الناس وهذا الرأي لا يعني أنه الصواب هو رأي أناس قد يكونون مختلفين فيما بينهم في النتائج لكن التصويت هو الذي يحكم.
العام الفارط كنت عضوا في لجنة تحكيم المهرجان الوطني للمسرح المحترف، كيف كانت التجربة؟
أنا كنت رئيس لجنة التحكيم ولكن احتراما مني لسيدة كانت عضو في اللجنة ولأنها الوحيدة امرأة في اللجنة منحتها رئاسة اللجنة، وأقول بصراحة أني لم أكن مقتنعا بالكثير بالأحكام ودافعت على الكثيرالمرات من الأعمال لتأخذ جوائز ، وكانت اللجنة تنوي أن تحذف عددا من الجوائز الهامة وهي جائزة أحسن تمثيل، أحسن نص، أحسن سينوغرافيا وأحسن إخراج ولكني دافعت على هذه الجوائز فأعادت النظر في أحكامها وأكرر أنه ليست أحسن المسرحيات من فازت بالجوائز والمهرجان ليس مقياسا.
إذن ما هو المقياس؟
الجمهور، لما يصفق لك الجمهور وأنت تلعب على الخشبة هو دليل نجاح العرض لأن العمل منجز أصلا من أجل الجمهور وليس من أجل لجنة أو فئة معينة.
هل استطاع المسرح الجزائري أن يعيد جمهوره ؟
العمل الجيد والناجح يستقطب الجمهور وتكون قاعة المسرح ممتلئة عن آخرها، ولكن يبقى أيضا دور الإعلام في نقل المعلومة للجمهور وفي الجزائر للأسف هناك غياب وسائل الاتصال عن الحدث المسرحي بالإضافة إلى غياب سياسة متكاملة من قبل الوزارات الأخرى مثل النقل لا توجد مواصلات بالليل والشوارع غير آمنة بالليل كما لا توجد محلات أو مقاهي مفتوحة إذن من سيأتي ليشاهد عرضا مسرحيا.؟
ماذا عن مشاركاتك في الأعمال السينمائية؟
شاركت مؤخرا في فيلم بعنوان البسبور لعبد القادر مرباح وكان ضمن الأفلام القصيرة المشاركة في مهرجان كان 2013 ، وقبله شاركت في فيلم ميستا سنة 2012 للمخرج ياييش وهو عمل مهم يتحدث عن الناس المهمشين وأديت دور الرجل المثقف.
هل شاركت في أعمال درامية؟
عملت كمساعد المخرج الأول في عمارة الحاج لخضر، وشاركت في مسلسل أحوال الناس.
مشاريع جديدة؟
لدي عمل مع المسرح الجهوي تيزي وزو بعنوان تاجماعتوهو ثاني تعامل لي مع المسرح الجهوي لتيزي وزو فقد سبق وأن أنجزت معهم مسرحية توارث المومنين سنة 2011وأخذت جائزة في مهرجان المسرح الأمازيغي لباتنة، وتاجماعت أنا من كتبت نصها تتحدث عن التراث غير المادي مثل الزغرودة ،العاشورة ....
على ذكر النص ما هو رأيك في النقاش الحاصل حول أزمة النص في الجزائر؟
ليست لدينا أزمة نص هناك نصوص كثيرة وقوية والمسرح الجزائري معروف بنصوصه مثل زعيط ومعيط، سليمان اللوك ، اسمع واسكت.. وحاليا أيضا هناك نصوص قوية مثل نصوص المسرحي خالد بوعلي وهناك كتاب متميزون ولكن لا يؤمنون بهم ولا ينشرون لهم أعمالهم.
كانت هناك لجان لاختيار النصوص المسرحية في كل تظاهرة تحتضنها الجزائر، أين هي هذه النصوص؟
هنا سنتحدث عن مسألة مصداقية لا توجد مصداقية النصوص الجيدة لم تتح لها الفرصة لتعرض وتنجز لذلك الأعمال التي أنجزت لم تنجح.
في السنوات الأخيرة انتهجت العائلات الجزائرية سياسة استغلال ما تبقى من العطلة، لهذا نجدها تمضي شهر رمضان وما قبله في اختيار مكان لقضاء العطلة التي تكون قد اختارت وجهتها والتحضير لإحياء مراسيم الزواج إن كان ضمن مخططات أحد أفرادها- بعد العيد مباشرة .
عائلات تحزم أمتعتها للانطلاق إلى بجاية ثاني أيام العيد
هو حال بعض العائلات التي اختارت الراحة والاستجمام بعد عيد الفطر مباشرة من بينها عائلة الحاج عبد الحميد التي اختارت وجهتها بجاية على حد قول رب العائلة لقضاء ما تبقى من العطلة هناك على شواطئها الخلابة.
من جهة أخرى، ذكر نور الدين أحد أفراد العائلة لـ وقت الجزائر أنه متشوق لقضاء العطلة بعد العيد مشيرا إلى أن العائلة ستنتقل إلى بجاية مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك، (الاستطلاع أجري في اليومين الأخيرين من رمضان).
أما عن زيارة الأهل والأقارب كما جرت العادة، تحدثت ربة البيت أن هذا العام على غير العادة ستقوم العائلة بالواجب في أول أيام عيد الفطر، وما سهّل مهمتها هذا العام هو قدوم ابنتها المقيمة بحاسي مسعود لقضاء العيد معها، وضع وفر عليها عناء التنقل لزيارتها هناك، مشيرة إلى أنها ستذهب لزيارة والدتها أول أيام العيد أين ستلتقي بشقيقاتها وإخوتها هناك حتى يتغافر الجميع في يوم واحد, أما عن أداء المهيبة لكنتها فقد ذكرت أنها ستذهب لزيارتها في آخر النهار لتنطلق
في اليوم الموالي مباشرة إلى بجاية لقضاء العطلة وفي طريقها تعرج على أهل زوجها الذين يقيمون في ولاية البويرة وبهذا تكون قد أتمت المهمة على أكمل وجه الاحتفال بعيد الفطر وقضاء العطلة على حد سواء .
عيد في البنغالو
في البداية بدا الأمر غريبا لنا لكن عندما سمعنا حجة الخالة سميحة في قضاء العيد مقابل الشاطئ، فهمنا الدافع القوي الذي أدى بها لقضاء العيد هناك، سببه فقدان فلذات كبدها أيمن 14 سنة وسهيل 19 سنة اللذان ابتلعتهما أمواج البحر في تاريخ يوافق أيام العيد هذه السنة، حيث توجه في الصباح الباكر أيمن إلى الشاطئ بعد أن تناول فطور الصباح ولحق به سهيل ليمنعه من السباحة كون البحر كان هائجا يومها إلا أنه رد على شقيقه قائلا ماتخافش خوك عوام إلا أنه غرق ولحق به شقيقه لينقذه إلا أنهما ماتا غرقا معا، أمر جعلها لا تتخلى عن إحياء ذكرى وفاتهما كل سنة في نفس المكان وهي عازمة على إقامة غذاء ظهيرة أول يوم عيد وترسله إلى المسجد كما ألفت أن تفعل مدة ست سنوات خلت عن وفاتهما، ذكرت خالتي سميحة والدموع تملأ جفنيها كي نكون في هذا البلاصة نحس بلي راهم معايا وراني نشوف فيهم، ربي يرحمهم ويصبرني على فراقهم، عزمت على الاحتفال بعيد الفطر في البنغالو رغم رفض أبنائها الفكرة إلا أنها صممت أن تحيي المناسبة رغم أنها صادفت هذه السنة عيد الفطر .
إحياء العرس ثالث أيام العيد
هو حال عائلة فلة التي ذكرت والدتها أن عرس ابنتها سيصادف ثالث أيام عيد الفطر، أمر أخلط أوراق الترتيبات مشيرة أن التحضيرات للاحتفال بالعرس تجري على قدم وساق يشارك فيه كل أفراد العائلة كبيرا وصغيرا، أما فيما يخص أجواء العيد في بيتها تبسمت قائلة هذا العام راح رمضان والعيد راني لاتية غير بالتوجاد تاع العرس، فيما أضافت العروس أنها كانت تحبذ أن تؤجل العرس لأيام لكن تحديد تاريخ العرس بات يتحكم فيه توفر قاعات الحفلات التي باتت غير متوفرة لكثرة طلب الزبائن خاصة بعد غلق عدد منها، وهذا ما يجعل العائلات ترضخ للأمر الواقع في تحديد سجل الحجز لتاريخ العرس تبسمت قائلة حتى ولو كان ذلك ثالث أيام العيد.
رئيس الديوان في الوزارة
الأربعاء 30 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
استعان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، بخبرة رئيس ديوانه في ولاية تلمسان سابقا، عبد الكريم بتيوي، ليعيّنه في منصب مدير الإدارة العامّة في المقر المركزي لوزارة الفلاحة، في سلسلة لحملة التطهير التي باشرها الوزير منذ تعيينه على رأس القطاع، في انتظار تعيينات هامة على رأس دواوين مهمة تابعة للقطاع، مثل ديوان الحليب، وديوان الحبوب والغرفة الفلاحية، التي قد تعرف تغييرات جذرية بحلول الدخول الاجتماعي المقبل.
وأكدت وزارة التجارة أن نسبة استجابة التجار المعنيين بالمداومة وصلت إلى 98.30 بالمائة في أول أيام العيد، أي 270 تاجر فقط من بين 15675 لم يطبقوا نظام المداومة.
طوابير طويلة من أجل الحصول على الخبز
شهدت العاصمة وضواحيها منذ يوم الأحد، حالات فوضى وطوابير طويلة أمام المخابز بسبب عزوف معظم المخابز على العمل، وخلال الجولة التي قادت وقت الجزائر يومي عيد الفطر لاحظنا طوابير طويلة، حيث ينتظر المواطنون أمام أبواب المخابز لساعات طويلة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، وقد استاء المواطنون من تكرار السيناريو كل عيد، حيث لجأ البعض منهم إلى شراء الخبز ليلة العيد وتخزينه من أجل تفادي الوقوف أمام الطوابير العريضة.
المستهلك يقتني الخبز أكثر من المعتاد خوفا من ندرته أيام العيد
قال بعض الخبازين المناوبين في تصريح لـ وقت الجزائر إن الطلب الكبير على مادة الخبز خلق أزمة، كبيرة، وأردف أحد الخبازين أن المواطن الجزائري بسبب تخوفه من عدم فتح المحلات خلال أيام العيد يقتني كميات تفوق حاجته، وأنه رغم كميات الخبز الكبيرة التي يوفرها الخبازون خلال أيام العيد، إلا أنها لا تكفي ويبقى المواطن دائما يشتكي النقص، حيث أن الشخص المعتاد على شراء خبزتين يشتري 10 خبزات يومي العيد، وأضاف المتحدث أن المواطن الجزائري لا يملك ثقافة استهلاكية، غير أنه أكد في ذات السياق أن بعض الخبازين يضطرون إلى صنع كميات قليلة من الخبز نظرا لذهاب عمالها الذين يقطنون في ولايات بعيدة، وبالتالي فإن الكمية لا تكفي المواطن الذي يبدأ في رحلة بحث عن الخبز في شوارع الولاية التي يقطن بها.
اشتباكات بين المستهلكين والباعة
ونحن نتجول في أنحاء العاصمة، لاحظنا عراك بين المواطنين والعمال ببعض المخابز بسبب اقتناء بعض المستهلكين لكميات كبيرة، في حين لا يحصل البعض عليه رغم وقوفه في الطوابير لمدة طويلة، وقال أحد المواطنين الذي كان يتشاجر مع أحد الخبازين أنا أقف منذ ساعة تحت أشعة الشمس وفي الأخير يخبرني البائع عن نفاذ الخبز, مضيفا أن المواطن الجزائري ليس له ثقافة استهلاكية، فكيف يقتني 10 خبزات وهو يملك عائلة صغيرة، وقال أحد المواطنين هو الآخر كان ينتظر في تلك الطوابير للحصول على الخبز إن أزمة الخبز بدأت عشية العيد، حيث أقفلت معظم المخابز أبوابها في وجه المواطنين، متحججين بأنهم يقطنون بولايات بعيدة.
أزمة التوزيع تخلق طوابير طويلة على الحليب
من جهتها، شهدت عمليات توزيع أكياس الحليب عشية عيد الفطر أزمة حادة، حيث عبّر المواطنون عن تذمرهم من الوقوف في الطوابير تحت أشعة الشمس في انتظار شاحنة توزيع الحليب التي لم تأت أصلا، ويقول أحد المواطنين إنه من الغريب بيع الحليب بالمعريفة. من جهتهم، أكد أصحاب محلات التجزئة أن الشاحنات التي تقوم بتوزيع الحليب لا تقوم بإخبارهم مما يجعل المواطنين ينتظرون لساعات طويلة دون وصول هذه الشاحنات التي خلقت حالة من الندرة لعدة أيام، فما بالك أيام العيد. ويقول بائع أحد المحلات إنه حتى وإن وصلت مادة الحليب فإنها تنتهي في رمشة عين وأحيانا يدخل المواطنون في عراك ومشادات من أجل هذه المادة، وأضاف أن الكثير من أصحاب المحلات اضطروا إلى الغلق بسبب غياب شاحنات توزيع الحليب، بعد قضاء اليوم كله في انتظار شاحنات التوزيع لكن دون جدوى.
الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين، طاهر بولنوار:
زيادة الطلب على الخبز ارتفعت بـ30 بالمائة ليلة العيد
من جهته، أكد الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين طاهر بولنوار، أن 16 ألف تاجر معنيون بالمداومة خلال أيام العيد أي ما يعادل 10 محلات تجارية في كل بلدية، وأضاف المتحدث أن أكثر من 4000 مخبزة معنية بالمداومة خلال يومي العيد. وحمّل بولنوار البلديات مسؤولية أزمة الخبز والحليب خلال العيد، مؤكدا أن هذه الأخيرة لم تقم بواجبها المتمثل في الإعلان عن قوائم المحلات التي تداوم خلال عيد الفطر، وقال الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين طاهر بولنوار إن وزارة التجارة قررت فرض عقوبات على التجار الذين لا يلتزمون بالمداومة، حيث تصل العقوبة إلى حد غلق المحلات التجارية لمدة شهر مع غرامة مالية تتراوح بين 30 ألف و300 ألف دج. وقال بولنوار إن أغلبية التجار التزموا بنظام المداومة، غير أن زيادة الطلب عن المعقول خلقت أزمة، حيث يقول بولنوار إن المواطن الذي كان يقتني 5 خبزات اشترى 10 عشية العيد, الأمر الذي خلق مشادات بين المواطنين. وأردف المتحدث أن زيادة الطلب ارتفعت بـ30 بالمائة ليلة العيد، وكشف الناطق ياسم اتحاد التجار أن الجزائريين يستهلكون 50 مليون خبزة يومي العيد.
رئيس لجنة الخبازين يوسف قلفاط:
انعدام ثقافة الاستهلاك لدى المواطن تخلق أزمة في الخبز
من جهته، أكد رئيس لجنة الخبازين يوسف قلفاط، في تصريح لـ وقت الجزائر أن نسبة مداومة الخبازين كانت 90 بالمائة، مؤكدا في ذات السياق أن الاتحادية الوطنية للخبازين جندت كل إمكانياتها لضمان الطلب المتزايد على المادة الأساسية يومي العيد، مؤكدا أن معظم الخبازين احترموا نظام المداومة، وبالتالي مادة الخبز لم تعرف نقصا، خاصة أن الخبازين فتحوا في الصباح الباكر لبيع الخبز وأغلقت محلاتهم في حدود منتصف النهار. وفيما يخص تذمر المواطنين من عدم حصولهم على هذه المادة، أكد قلفاط أن غياب الثقافة الاستهلاكية للمواطن خلقت أزمة خاصة يوم العيد، حيث يشتري المواطن الخبز أكثر مما يحتاج إليه خوفا من عدم احترام المناوبين في العيد، وأردف رئيس لجنة الخبازين يوسف قلفاط بالقول، إن المشكل لا يكمن في الندرة ولكن الخلل في الثقافة الاستهلاكية للمواطنين، حيث يزيد إقبالهم على الشراء في وقت واحد وأكثر من اللازم مما يخلق حالة من الفوضى والتشاحن داخل المخابز.
رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي:
عدم تعليق القوائم المناوبة وراء ندرة مادة الحليب والخبز
من جهته، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، في تصريح لـ وقت الجزائر، أنه توجد مناطق التزمت بنظام المداومة ومناطق لم تحترم المداومة، أي أن نسبة المداومة للمحلات يومي العيد كانت متفاوتة من بلدية إلى أخرى. وأضاف المتحدث أن مشكل ندرة مادة الحليب والخبز كانت بسبب عدم تعليق القوائم ونشرها على مستوى الأحياء وحتى المساجد، مما خلق ندرة في هاتين المادتين. وأردف رئيس جمعية حماية المستهلك أنه لا يكفي إعلام التجار بتاريخ المداومة، بل لا بد من إعلام المستهلك بالمحلات التي تلتزم بالمداومة يومي العيد، داعيا المتحدث إلى نشر قوائم المداومين مستقبلا في الأحياء حتى لا يقع المواطن في مشكل الندرة. وأكد المتحدث أن المواطنين اشتكوا من مناوبة الصيدليات، مما اضطرهم إلى اقتناء الأدوية خاصة ذوي الأمراض المزمنة من صيدليات خارج بلدياتهم, كما أضافزبدي نقص الوقود هو الآخر عرف مشكلا يوم العيد، حيث اضطر السائقون للوقوف في طوابير طويلة لتزويد سيارتهم بالبنزين خاصة في اليوم الأول من عيد الفطر.
أكثر من 15 ألف تاجر على المستوى الوطني في إطار برنامج المداومة
سخرت وزارة التجارة أكثر من 15 ألف تاجر على المستوى الوطني في إطار برنامج المداومة في عيد الفطر بزيادة قدرت بـ 14 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. كما حذرت المخالفين للمداومة بتسليط عقوبة عليهم، تتمثل هذه الأخيرة في غلق محلاتهم لمدة شهر وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف دج، وكان وزير التجارة عمارة بن يونس، قد أوضح أن المداومات ستجري بشكل عادي في كل مدن وقرى البلاد، بعد إعداد قوائم التجار المعنيين بها بالتنسيق مع الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، كما أن السلطات العمومية لن تتوانى في معاقبة المخالفين.
وينص قانون ممارسة الأنشطة التجارية الجديد الذي صودق عليه في 2013 على إجبارية فتح المحلات التجارية، من خلال وضع مداومة للتجار أثناء العطل والأعياد الرسمية، لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالسلع والمنتجات الأساسية.
المدينة الجديدة علي منجلي / الطلب والتسديد المسبق عليها بالمحلات عاملات و موظفات في رحلة بحث لاقتناء حلويات عيد الفطر المبارك
تستعد العديد من النسوة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة لاستقبال عيد الفطر المبارك بتحضير أشهى أنواع الحلويات التقليدية في المنازل في حين يفضلن أخريات من العاملات و الموظفات لشرائها من محلات بيع الحلويات لتقديمها للضيوف خلال أيام العيد ولا تزال العائلات محافظة على تقليد صنع حلويات العيد خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان و ذلك بتخصيص ميزانية لشراء لوازم صنع حلويات العيد الشهيرة كالبقلاوة و المقروض و كعك العيد و غيرها من الحلويات القسنطينية التي ما زالت تتربع على عرش مائدة عيد الفطر المبارك حيث تشهد الأسواق اكتظاظا للعائلات بالمدينة الجديدة علي منجلي وهم بصدد شراء مستلزمات العيد من لوز وجوز وفول سوداني و غيرها و كل لوازم الحلويات على اختلاف أنواعها حيث بلغ سعر اللوز 1450. دينار جزائري للكيلوغرام الواحد أما سعر الفول السوداني فوصل إلى 400 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد و 1350 دينار جزائري لجوز و حسبهن فإن ثلاث مواد تعتبر القاعدة الرئيسية لصنع الحلويات التقليدية فيما تعرف العديد من المخابز إقبالا كبيرا من اجل طهي كل الحلويات بجميع أنواعها . و من جهة أخرى أصبحت بعض النسوة العاملات تقتني حلويات العيد من المخابز و محلات بيع الحلوى نظرا لضيق الوقت خاصة عندما تكون الأم عاملة لذلك تضطر لاقتناء الحلويات الجاهزة من المحلات . وأن الطلب عليها يتزايد بكثرة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم و حلول عيد الفطر المبارك و يتراوح كيلوغرام من الحلويات ما بين 1200دج و1400. دج هناك بعض العائلات من تفضل صنع الحلويات بصفة جماعية في منزل واحد وخاصة الأقارب منهن و تتعاون فيما بينها من أجل تحضير حلوى العيد في جو يعمه الفرح و الضحك . ع /د
.. وانتشال جثة شيخ سقط في بركة ماء بالأخضرية
لقي شيخ يبلغ من العمر 78 سنة حتفه غرقا بعد سقوطه في بركة ماء بقرية بوقزين ببلدية الأخضرية الواقعة على بعد 45 كلم غرب ولاية البويرة، مما استدعى تدخل عناصر الحماية المدنية لانتشال جثته ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية بمدينة الأخضرية لإخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الحادثة التي يجهل ظروف وقوعها علما أنها الحالة الثانية التي تشهدها الولاية في ظرف أسبوع بعد سقوط شاب صاحب 18 سنة غرقا في بركة ماء ببلدية عين بسام غرب البويرة.
الجمعة, 25 يوليو 2014
عدد القراءات: 412
حيثيات القضية، بحسب ما علمته وقت الجزائر من مصادر أمنية، تعود إلى تلقي مصالح شرطة أمن دائرة عين أزال، معلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية لنشاط مشبوه، المتمثل في المتاجرة بالمخدرات. فور ذلك، قامت ذات المصالح بترصد المجموعة، إلا أن أفرادها وبعد أن تفطنوا بأنهم محل مراقبة من قبل الشرطيين، أوقفوا مركبتهم معرقلين مسار السيارة التي كان يتواجد بها الشرطيان ونزلوا حاملين أسلحة بيضاء، في محاولة للاعتداء عليهما، وهو الذي دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية.
بعد ذلك ـ يقول ذات المصدر ـ انقض أحد أفراد المجموعة، مسبوق قضائيا، على أحد الشرطيــــين ممسكا يده الحاملة للســــلاح الفــردي محاولا نزعه منه، مما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، غير أن المعني لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ومباشرة بعد ذلك، تم إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي، تم على إثره إيداع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق في هذه الحادثة.
وأثار حوالي 100 شخص من بلدية عين آزال فوضى عند تجمهرهم أمام مستشفى المدينة ومقر أمن الدائرة. وكان المحتجون قد قاموا برشق مبنى المستشفى بالحجارة ما تسبب في تكسير زجاج المبنى والنوافذ الخارجية. وقد تدخل أعوان الشرطة رفقة أعيان المدنية وكذا عائلة الضحية لتفريق المتظاهرين وتهدئة الأوضاع.
لا شيء من الطائرة التي سقطت في مالي نهاية الأسبوع الماضي
جزائري، سوى العنوان الكبير الذي يعنون به الإعلام الفرنسي القضية “الخطوط
الجوية الجزائرية”، أما ما عدا ذلك فلا شيء من الرحلة جزائري سوى الضحايا
الستة الذين فقدناهم في هذه الفاجعة الأليمة.
فرنسا تملء المكان في كل تفاصيل هذه القضية، فهي من تشرف على التحقيقات وهي من تعطي التصريحات الإعلامية والبيانات المتعلقة بهذه القضية. وتلغي نهائيا الطرف الجزائري المسؤول القانوني على الطائرة، مثلما تلغي أيضا الطرف المالي الذي حدثت الحادثة على ترابه، وكان من المفروض أن تقوم الحكومة المالية بالتحقيقات بنفسها، لكن فرنسا التي تبحث عن ذريعة لتبرير بقاء قواتها العسكرية هناك، وجدت في حادثت الطائرة فرصة لكي تعيد إحكام قبضتها على الساحل من جديد.
لكن الخطأ، خطأ الجزائر التي مرة أخرى أثبتت عجزها في التعامل مع المعلومة الإعلامية، ومع أن الجزائر قامت بمجهودات جبارة سواء في التحقيق حول الحادث أو في متابعة القضية، ليس فقط من خلال الوفد الذي يقوده وزير النقل، وإنما من خلال وجودها الديبلوماسي هناك، إلا أن “البكم” الإعلامي الذي هو سمة مؤسساتنا، جعلها تنسحب أمام الحملة الإعلامية التي تقودها فرنسا حول الحادث.
ليس فقط الإعلامية، بل هي تتعامل وكأن كل شيء على متن الطائرة ملكها وليس فقط الـ54 راكبا الذين يحمل أغلبهم جنسية مزدوجة إلى جانب الجنسية الفرنسية.
فرنسيون تساءلوا على التويتر ماذا تريد فرنسا اخفاؤه بإسراعها إلى تطويق الحادثة والسيطرة على مكان سقوط الطائرة والتحقيقات حولها؟ هل هناك وثائق سرية جدا يحملها ضباطها الذين قضوا نحبهم في الحادث؟!
الأرجح أن فرنسا سيطرت على تفاصيل القضية، ليس فقط لتبرير وجودها في مالي التي لم تغادره ولن تغادره ما دام هناك أنظمة فاسدة وحكام تعينهم باريس وتقيلهم وقتما شاءت في مالي وفي أغلب بلدان إفريقيا، وإنما لتغطي على الخلل التقني إن كان هناك خللا تقنيا حدث، لأن المراقبة التقنية لهذه الطائرة الإسبانية، التي تؤجرها الخطوط الجوية الجزائرية تشرف عليها فرنسا. وهي ستتحمل حتما جزءا من المسؤولية. فإذا ما بينت التحقيقات أنه إلى جانب الصاعقة التي ضربت الطائرة حسبما أدلى به شاهد عين في مكان الحدث. هناك خلل تقني ما، فإن فرنسا ستبحث كيف ستتملص من المسؤولية، وتلبسها كاملة إلى الجزائر، لتستغل هذه الحادثة فرصة للنهب من جديد، وتفرض على المسؤول القانوني على الرحلة، الجوية الجزائرية، مبالغ خيالية.
كل الطرق مسموحة لنهب البحبوحة المالية التي كانت تتمتع بها الجزائر، مثلما نهبتها من قبل في المشاريع أو مقابل التصفيق للعهدة الرابعة.
فرنسا أعلنت حدادا لثلاثة أيام ابتداء من اليوم على ضحاياها في الطائرة، لكن الأكيد أن سلطاتها ترقص فرحا لهذه الفرصة الأخرى للمزيد من نهب الجزائر الغنية، وفرص أخرى لإهانتها.
ويقولون صداقة فرنسية-جزائرية.
حدة حزام
ردت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي على تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أكد توفر القاعات المخصصة لعقد الندوات ورفضه القاطع للخروج للشارع، وأكدت أن الحجج الذي تقدم بها سلال، واهية، والدليل هو المنع المتكرر للتنسيقية مع كل تقديم طلب ترخيص لدى مصالح ولاية الجزائر.
أكد رئيس لجنة صياغة ندوة الانتقال الديمقراطي، عمر خبابة، في تصريح لـ”الفجر”، أن التصريحات التي أدلى بها الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، بشأن توفر القاعات لعقد الندوات أمام أحزاب المعارضة، غير منطقية، مشيرا إلى أن هذا التصريح يتنافى مع الواقع ولا يمت له بصلة، ”بدليل رفض مصالح ولاية الجزائر تقديم ترخيص للتنسيقية لعقد ندوة حول نماذج الانتقال الديمقراطي برياض الفتح”، وأبرز أن الوزير الأول الذي تحدث عن رفضه للشارع، ”كان عليه أن يرد على كسر الجزائريين لحظر المسيرات في مسيرة الجمعة لدعم غزة”، مشددا أنه من مصلحة السلطة رفع الحظر عن السير، وإلا سيكون الأمر عبر خرق القوانين. وأضاف خبابة، أن خيار الشارع لم يكن مطروحا، لكن قد يطفو إلى السطح في أي لحظة اعتبارا من الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد، سواء من الناحية الاقتصادية أو ما يحدث في الجنوب، و”في هذه الحالة سيكون دور التنسيقية حاضنا لهذا الحراك وطارحا للبديل الديمقراطي حتى لا تنساق الأمور إلى العنف”.
من جهته، قال المكلف بالإعلام على مستوى حركة النهضة، محمد حديبي، لـ”الفجر”، أن التنسيقية ستبادر بتنظيم ندوات موضوعاتية بعد العيد، وستطلب في ذلك رخصة من الولاية لعقدها، مشيرا إلى أن أرضية الانتقال الديمقراطي التي جرى عرضها في ندوة مزافران، قد تم إثراؤها بالاعتماد على التدخلات والتوصيات التي جاءت بها الندوة، حيث يجري حاليا طبعها، وسيتم طرح النسخة المعدلة على الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية خلال الأسبوع الحالي.
وتابع حديبي، أن الوقفة التي قامت بها التنسيقية أمام البريد المركزي ومحاولتها القيام بمسيرة إلى غاية الولاية، هي ”رسالة إلى السلطة أن منع الترخيص لنشاطات التنسيقية سيجعلها تلجأ إلى الشارع”.
خديجة قوجيل
حيثيات القضية، بحسب ما علمته وقت الجزائر من مصادر أمنية، تعود إلى تلقي مصالح شرطة أمن دائرة عين أزال، معلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية لنشاط مشبوه، المتمثل في المتاجرة بالمخدرات. فور ذلك، قامت ذات المصالح بترصد المجموعة، إلا أن أفرادها وبعد أن تفطنوا بأنهم محل مراقبة من قبل الشرطيين، أوقفوا مركبتهم معرقلين مسار السيارة التي كان يتواجد بها الشرطيان ونزلوا حاملين أسلحة بيضاء، في محاولة للاعتداء عليهما، وهو الذي دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية.
بعد ذلك ـ يقول ذات المصدر ـ انقض أحد أفراد المجموعة، مسبوق قضائيا، على أحد الشرطيــــين ممسكا يده الحاملة للســــلاح الفــردي محاولا نزعه منه، مما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، غير أن المعني لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ومباشرة بعد ذلك، تم إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي، تم على إثره إيداع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق في هذه الحادثة.
وأثار حوالي 100 شخص من بلدية عين آزال فوضى عند تجمهرهم أمام مستشفى المدينة ومقر أمن الدائرة. وكان المحتجون قد قاموا برشق مبنى المستشفى بالحجارة ما تسبب في تكسير زجاج المبنى والنوافذ الخارجية. وقد تدخل أعوان الشرطة رفقة أعيان المدنية وكذا عائلة الضحية لتفريق المتظاهرين وتهدئة الأوضاع.
الأربعاء, 30 يوليو 2014
عدد القراءات: 82
تجدّد، خلال يومي العيد سيناريو ندرة المواد
الغذّائية والأساسية جرّاء عدم امتثال التّجار للمداومة بولايات شرق الوطن و
ذلك على الرغم من التحذيرات التي وجّهتها لجان مديريات التجارة للتّجّار
بولايات :«عنابة، الطارف، قالمة، سكيكدة، سوق أهراس، تبسة..” لضمان الخدمة
أيّام العيد
الأربعاء, 30 يوليو 2014
عدد القراءات: 182
الثلاثاء, 29 يوليو 2014
عدد القراءات: 112
الأربعاء, 30 يوليو 2014
عدد القراءات: 319
عجوز تزيح خمري
الأربعاء 30 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أطلق وزير الشباب، عبد القادر خمري، موجة ضحك طويلة عقب تسليمه لمقرر استفادة من السكن الاجتماعي بقسنطينة، خلال زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، للولاية، حيث وبعد أن قامت العجوز بتقبيل سلال وشكره، سارعت للجلوس في مكان وزير الشباب قبل أن يصل مكانه، ما جعل الحضور يعلق “لقد أزاحت العجوز وزير الشباب من على كرسيه”، ليقهقه كل من كان في القاعة ومعهم الطاقم الحكومي.
-
rezz
le 30.07.14 | 12h39
kriss
le 29.07.14 | 21h32
roumia
le 29.07.14 | 19h50
saidahida
le 29.07.14 | 17h06
Mesmar Djeha
le 28.07.14 | 14h56
هو برتغالي في الثانية والأربعين من العمر، قال للشروق
اليومي أن القدر الجميل هو الذي عرّج به إلى الجزائر منذ أربع سنوات، حيث
عمل مع شركات عالمية في ولاية جيجل قبل أن يحط رحاله في قسنطينة بعد انطلاق
مشروع الجسر العملاق الذي تُشرف عليه شركة برازيلية فوجد أخيرا ضالته
اللغوية رغم أنه يُتقن اللغة الفرنسية ويتكفل صديق قسنطيني في العمل
بتعليمه الآن اللغة العربية بعد أن منحه الدعم الروحي الذي جعله يُعلن زوال
الجمعة الأخير شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
abidal
le 30.07.14 | 14h37
albatros105
le 30.07.14 | 14h30
zizoo
le 30.07.14 | 14h10
doukhane
le 30.07.14 | 13h25
froufrou
le 30.07.14 | 12h21
لاستعمال زبون هاتفه الخلوي
انفجار بمحطة وقود بالبليدة
الأربعاء 30 جويلية 2014 البليدة: ب. رحيم
Enlarge font Decrease font
تسبب تشغيل زبون هاتفه النقال بالقرب من موزع البنزين بمحطة الوقود “الياسمين”، بمدخل مدينة البليدة، في وقت مبكر من صبيحة يوم العيد، في انفجار واندلاع حريق بالموزع وكوابل ناقلة للتيار الكهربائي. ومن حسن الحظ أن الانفجار تم احتواؤه والسيطرة عليه، بفضل تواجد عونين من الحماية المدنية بالمحطة كانا خارج الخدمة، تدخلا وأنقذا المحطة من انتشار الاحتراق وامتداد ألسنة اللهب إلى بقية أجهزة توزيع الوقود.
-
.وأخريات يتمسكن بفأل تحضيرها في البيت
على الرغم من الأسعار الباهظة للحلويات المعلنة على مستوى المخابز خصوصا في هذه الفترة بالذات لم تجد بعض النسوة أي إشكال في اقتناء أرقى الأنواع بمناسبة العيد لاسيما العاملات ويتحججن في ذلك بانعدام الوقت الكافي واختصار الجهد باقتناء تلك الحلويات جاهزة مهما علا ثمنها، وتغيّب بذلك النسوة العاملات أجواء العيد عن بيوتهن فيما تفضل الماكثات بالبيت خلق تلك الأجواء والحرص على عدم تضييعها عن طريق تحضير أنواع من الحلويات وترى في ذلك عرفا ملزما ولا نكهة للعيد باقتناء حلوياته من المخابز·
نسيمة خباجة
عرفت المخابز إقبالا متزايدا في هذه الآونة من طرف النسوة من أجل حجز طلبيات الحلويات قبيل العيد وكانت معظمهن من النسوة العاملات اللائي رأين استحالة تحضير الحلويات في البيت بسبب تقلص الوقت، إلى جانب الجهد المضاعف الذي تتطلبه عملية تحضير الحلويات ناهيك عن الجو الحار الذي يبعد النسوة عن الأفران حسب ما تتطلبه عملية تحضير الحلويات وطهوها· لكن أخريات يجدن متعة لا تضاهيها متعة في تحضير حلويات العيد ويرين أنها تخلق أجواء رائعة تلوح من بعيد باقتراب مناسبة سعيدة وبذلك يعزفن عن اقتناء الحلويات من خارج البيت·
بحيث تراكمت الحجوز على مستوى المخابز وتهافتت النسوة عليها لانتقاء أنواع من الحلويات ما رصدناه على مستوى بعض المخابز المنتشرة بالعاصمة، بحيث وقفنا على الإقبال الكبير عليها من طرف النسوة واقتربنا من البعض منهن· فائزة قالت إنها تعمل بصفة يومية ولا تمتلك الوقت الكافي من أجل تحضير حلويات العيد ووجدت الحل في اقتناء أنواع من الحلويات من المخابز، وعن السعر قالت إن سعر الحبة الواحدة هو بـ 50 دينارا ووجدته مناسبا خصوصا وأنها ستنوع الأصناف بكميات محدودة كونهم أسرة صغيرة· نفس ما عبرت به سيدة أخرى على مستوى الأبيار والتي كانت تحجز طلبيتها إذ قالت إن رمضان في هذه السنة اقترن بطقس حار أشعر الكل بالتعب لاسيما النسوة العاملات، وبحكم أنها سيدة عاملة تسعى جاهدة إلى تنظيم وقتها خصوصا في المناسبات وعولت على اقتناء حلويات العيد من المخبزة على أن لا تغيّب الفال الحسن بتحضير نوع واحد بالبيت من أجل خلق نكهة العيد لأطفالها·
أما أخرى فكانت تحجز نوعا بمقدار 100 حبة اقتربنا منها فقالت إنها بصدد حجز طلبية البقلاوة وبحكم أنها عاملة فهي لا تستطيع تحضير حلويات العيد بالبيت بالنظر إلى ضيق الوقت فهي بالكاد تغطي الأعباء المنزلية الأخرى، وفي سؤالنا عن تغييب نكهة العيد خاصة وأن تحضير حلويات العيد بالمنزل هو عرف ألفناه في مجتمعنا تلتزم به أغلب الأسر ردت أنه لا حيلة بيدها وهي تفضل الزيادة في النفقات لاختصار الجهد والوقت· فيما تفضل نسوة أخريات الالتزام بعرف صناعة الحلويات بالبيت لخلق أجواء العيد وفي نفس الوقت تقليص نفقات الأسرة خصوصا وأن حجز الحلويات بالمخابز يتطلب جزءا من الميزانية لاسيما وأن من المخابز من رفعت سعر الحبة إلى 100 دينار·
لم يشذ عيد فطر هذه السنة عن القاعدة التي ما فتئ التجار يجسدونها، والمتمثلة في تجويع الجزائريين من خلال غلق المحلات وعدم الامتثال لمبدإ ضمان المداومة التي طالما تبجحت به وزارة التجارة، حيث أوصدت غالبية المحلات التجارية أبوابها وغاب معها النشاط التجاري طيلة يومين كاملين.
وعاش سكان الأحياء بالعاصمة أزمة حقيقية في التزود بالمواد الضرورية على غرار الخبز والحليب والخضر والفواكه، رغم تطمينات مديرية التجارة، حيث أغلق غالبية التجار محلاتهم، ما جعل طوابير طويلة تتشكل بمحاذاة القلة القليلة من المخابز والدكاكين التي التزمت بنظام المداومة..
ففي شارع ديدوش مراد بالعاصمة، رفض غالبية التجار فتح أبواب محلاتهم، ما جعل سكان الأحياء المجاورة يدخلون في رحلة بحث عن مادتي الحليب والخبر. وفي هذا الصدد، يقول أحمد: "بعد تطمينات مصالح التجارة ارتأيت انتظار يوم العيد قصد اقتناء الخبز والحليب أملا في وجودهما، لكنني اصطدمت بغلق جميع المحلات أبوابها".
نفس المظاهر عرفتها ساحة أول ماي وشوارع حسيبة بن بوعلي والأبيار وبن عكنون والحراش والكاليتوس، حيث رفض التجار فتح محلاتهم. وتكررت مظاهر الطوابير الطويلة بالقرب من المخابز القليلة التي التزمت بنظام المداومة، رغم عجزها عن تلبية الطلبات المتزايدة من مادة الخبز..ففي بلدية الأبيار أغلق غالبية الخبازين أبواب محلاتهم، ما جعل مواطنيها يدخلون في رحلة بحث عنها بدليل أنها نفدت من المخبزة الوحيدة التي اشتغلت في الساعات الأولى من نشاطها.
وفي ساحة أول ماي وجد سكان الأحياء المجاوزة صعوبات كبيرة للظفر بالمواد الأساسية أمام غلق المحلات أبوابها، وأمام هذا الأمر اغتنم العديد من الشباب ندرة مادة الخبز للمضاربة في سعره، حيث وصل إلى حدود 20 دينارا، ما دامت غالبية المخابز عزفت عن العمل والبعض الأخر دخل في عطلة سنوية.
ولم تقتصر معاناة المواطنين يومي العيد مع مشكل الندرة، حيث تعداه ليشمل أزمة خانقة في النقل بفعل رفض غالبية الناقلين الخواص العمل طيلة يومي العيد رغم تطمينات منظمة الناقلين، حيث فرض أصحاب الحافلات نتيجة رفضهم العمل حظرا للتجوال على العائلات التي وجدت صعوبات في التنقل، بدليل أن العديد من المحطات كانت خاوية على عروشها على غرار بئر مراد رايس وعيسات إيدير ببلوزداد، وهو ما حول عيد المواطنين بالعاصمة إلى كابوس حقيقي.
كما شهدت محطات البنزين التابعة لمحطة نفطال طوابير طويلة منذ الساعات الباكرة من نهار أول أمس على غرار محطة ديدوش مراد والخروبة وشراقة، قصد تعبئة خزانات السيارات.
وفي هذا الصدد يقول حكيم، عامل بمحطة وقود: "شكل المواطنون طوابير طويلة حتى قبل أن تفتح المحطات أبوابها"، مضيفا: "غلق محطات الوقود الخاصة أجبر المواطنين على التوجه نحو محطات نفطال لملء خزاناتهم".
وحسب ما جاء في بيان للوزارة، فإن مصالحها نزلت وعاينت وأعدت قائمة العصاة، هؤلاء سيجدون أنفسهم تحت طائلة قانون ممارسة الأنشطة التجارية الذي ينص على إجبارية فتح المحلات التجارية من خلال وضع مداومة للتجار أثناء العطل والأعياد الرسمية لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالسلع والمنتجات الأساسية.
ويتعرض التجار الذين لا يلتزمون بالمداومة حسب نص القانون لغرامة تتراوح بين 30 ألف دج و200 ألف دج دينار مع إمكانية الغلق الإداري للمحل لمدة ثلاثين يوما في حالة العود.
وحسب ما علمته وأج لدى وزارة التجارة فقد ضمن 15 . 405 تاجر المداومة في أول ايام العيد وصبيحة اليوم الثاني، وبذلك بلغت النسبة الكلية للتجار المداومين 98 بالمائة.
وكانت الوزارة قد سخرت ما مجموعه 15 .675 تاجر في إطار برنامج المداومة لعيد الفطر بزيادة قدرت بـ14 في المائة عن عدد التجار المسجلين السنة الماضية. وتتمثل أهم النشاطات التجارية التي يشملها برنامج المداومة في المخابز
وباعة الخضر والفواكه ووحدات الإنتاج، وعادة ما تشهد العديد من ولايات من الوطن اضطرابات في التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع كالخبز والحليب والخضر والفواكه أثناء أيام العطل والأعياد نتيجة توقف التجار عن ممارسة أنشطتهم.
وتم رفع عدد الخبازين الملزمين بضمان المداومة أيام عيد الفطر على المستوى الوطني من 3.286 خباز في 2013 إلى 3.373 خباز السنة الجارية.
كما تم الزام 8.239 تاجر للمواد الغذائية والخضر والفواكه بتقديم خدماتهم، حيث عرف المجال ارتفاعا هاما في عدد التجار المسخرين خلال السنة الجارية بنسبة بلغت 16 في المائة مقابل تسجيل مداومة 7.057 تاجر في عيد 2013.
من جانبه، زعم الاتحاد العام للتجار والحرفيين تسخير حوالي 3.000 مندوب على المستوى الوطني -منهم 120 بالعاصمة- لمتابعة مدى احترام التجار لبرنامج المداومة الذي سطرته الوزارة، ويتعلق الأمر بكل من تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائية والخضر والفواكه وموزعي الحليب والمطاحن والخبازين والناقلين وأيضا محطات توزيع البنزين
أصدقاؤه قطعوا أجسادهم وخربوا الاستعجالات ورشقوا مقر الأمن
مطاردة بوليسية تنتهي بمقتل شاب بسطيف
الأربعاء 30 جويلية 2014 سطيف: عز الدين ربيقة
Enlarge font Decrease font
وفاة مريض لتأخر تلقيه العلاج بسبب الحادثة
تحول يوم عيد الفطر المبارك ببلدية عين آزال، جنوبي ولاية سطيف، إلى يوم دام بعد وفاة شاب مسبوق قضائيا، برصاصة أطلقها شرطي خلال مطاردة بوليسية بشبهة ترويج الكيف، وهو الحادث الذي أدخل المدينة الهادئة في يوم رعب حقيقي لم يشهد له نظير.
الوقائع المأساوية بدأت في حدود منتصف نهار يوم العيد، بعدما قرر شرطيان من أمن دائرة عين آزال، كانا على متن سيارة من نوع رونو كليو، مطاردة شاب مسبوق قضائيا يدعى (ب. ع)، يبلغ من العمر 27 سنة، والمعروف باسم “الناموسة”، والذي كان على متن سيارة برفقة شخصين يدعى الأول (ب. ب) 27 سنة، و(ض. و) البالغ من العمر 30 سنة، وذلك بشبهة حيازة كمية معتبرة من مادة الكيف.
وبعد فترة من الملاحقة، توقف الشاب الضحية بمنطقة معزولة تسمى “سكرين”، وهنا برزت روايتان، الأولى مصدرها أصدقاء الضحية وتقول إن الشرطي اعتدى مباشرة على المقتول ووجه له رصاصة أردته قتيلا، أما المعلومات المستقاة من مصدر أمني رسمي فتشير إلى أن الشرطي كان في حالة دفاع عن النفس، بعدما أشهر في وجهه السلاح الأبيض، وتؤكد بأنه أطلق طلقتين في الهواء على أمل التخويف، غير أن الطلقة الثالثة، وبحكم الدخول في مشادات، أصابت الضحية في رأسه، وبعدها مباشرة تفرق أصدقاؤه، وراح الشرطي يصيح “قتلته، قتلته”، ليقوم الشرطيان بتحويل المصاب إلى مستشفى يوسف يعلاوي بنفس المدينة.
تخريب استعجالات مستشفى يوسف يعلاوي
خبر ما حدث ويحدث بمنطقة سكرين انتشر كالنار في الهشيم بكافة أرجاء ولاية سطيف، وجعل أصدقاء الضحية يقومون بردة فعل عنيفة جدا، بدأت بوسط المدينة، حيث قام الشابان المرافقان للضحية بتقطيع جسديهما أمام الملأ في منظر أرعب الكثيرين، احتجاجا على مقتل صديقهما، ليشقا طريقهما مشيا على الأقدام في تلك الحالة إلى المستشفى، مع التحاق مجموعة أخرى من الشباب الذين قاموا بالاستيلاء على جثة صديقهم وأخرجوها بالقوة ووضعوها أمام مقر الأمن، في وقت خيم الرعب على المستشفى، بعدما قام الأشخاص الغاضبون من هؤلاء الشبان، أكثرهم من المسبوقين قضائيا، بتحطيم نوافذ وأبواب المستشفى، وهي الحالة الهستيرية التي جعلت أفراد الطاقم الطبي يفرون بجلودهم خوفا من أن يصابوا بأي مكروه، خاصة أن بعضهم كان يحمل أسلحة بيضاء، وخلفوا وراءهم مرضى بعضهم كان يصارع الموت، لتسود حالة من اللاأمن داخل أروقة المستشفى لمدة قاربت الساعة من الزمن، حيث قام الشباب بتخريب مرافق المستشفى، غير أنهم لم يلحقوا الأذى بأي شخص طبيبا كان أو مريضا، حسب شهادة مدير المستشفى.
وقد وجد أربعة إطارات بالمستشفى، وهم الإداري المناوب والمراقب الطبي وشاب من المخبر وطبيب تحمل تقديم الإسعافات الأولية للأجساد المقطعة التي كانت تنزف دما، صعوبات كبيرة في إعادة الهدوء الذي لم يتحقق إلا بتحويل الشابين المصابين إلى مصلحة الاستعجالات بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور، الذي تحمل بدوره ضغطا رهيبا بسبب مرافقة أعداد كبيرة من الشبان لصديقيهم.
فرار الطاقم الطبي ووفاة شاب آخر
وفي خضم الحالة الهستيرية والفرار الجماعي لأعضاء الطاقم الطبي خوفا من أي مكروه، بقي الشاب (د. ل) البالغ من العمر 33 سنة، يصارع الموت منفردا، وقد أكد أهل هذا الشاب المتوفى لـ«الخبر” بأنهم قاموا بتحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى عين آزال، بسبب صعوبات كبيرة في التنفس ومشاكل كان يعاني منها الفقيد في الرئتين، لكن وصول الشباب الغاضب جعل الشاب يبقى يصارع الموت وحيدا دون تقديم ما يجب من إسعافات. وبعد مدة تدخل الطبيب الشاب وعون المخبر لتقديم الإسعافات الأولية، ونظرا لوضعه تم تحويله للصحة الجوارية، لكنه غادر الحياة، وقد ووري الثرى أمس حسب تأكيد محيطه العائلي الغاضب بدوره من الوضعية.
الغضب يمتد إلى مقر أمن الدائرة
من المستشفى تنقلت مجموعات شبانية غاضبة والعشرات من الأشخاص الفضوليين إلى مقر أمن الدائرة، الذي تم تطويقه من قبل فرقة خاصة للتدخل السريع. وقد قام الغاضبون برشق مقر الأمن بالحجارة وتحطيم بعض الواقيات الإسمنتية بالطريق الرئيسي التابع لمقر الأمن، وبعد مدة من الزمن عاد الهدوء وبدأت الجموع في التفرق.
الوالي ورئيس الأمن الولائي في جلسة طارئة
بعد استعادة الهدوء، تنقل والي سطيف رفقة مدير الأمن الولائي، وترأسا جلسة طارئة مساء داخل مقر أمن الدائرة، وحضر الاجتماع رئيس الدائرة ورئيس البلدية ورئيس أمن الدائرة وأحد أعيان المنطقة (ن. ب)، ليتنقل الوفد بعدها مباشرة لمنزل الضحية لتقديم التعازي. وقد تم فتح تحقيق قضائي في الحادث التي هزت الولاية عموما، بإشراف مباشر من الوالي.
توقيف عوني شرطة وأربعة شبان
علمت “الخبر” من مصدر موثوق بأن فرقة البحث والتحري أسندت لها مهمة التحقيق المعمق في مجريات هذه الأحداث، مع العلم أن مصالح الأمن قامت بتوقيف عوني الشرطة المعنيين بالقضية، مع توقيف 4 شبان بتهمة الضلوع في أعمال التخريب التي طالت المؤسسة الاستشفائية بعين آزال، ورشق مقر أمن الدائرة بالحجارة.
وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن منطقة عين آزال قد شهدت، خلال يومي الأحد والإثنين، وصول تعزيزات أمنية مشددة من مختلف الولايات المجاورة، على غرار قسنطينة والبويرة، في حين يبذل أعيان المنطقة مجهودات حثيثة لتهدئة النفوس وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.
هامل يأمر بالتحقيق في ملابسات الحادثة
باشرت فرقة من المحققين للأمن الوطني التحقيق في ملابسات وفاة شخص يبلغ من العمر 27 سنة بـ«طلقة نارية من مسدس شرطي” وقعت يوم الإثنين بمنطقة “مشتة سكرين” بعين آزال ولاية سطيف، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس، بأمر من المدير العام اللواء عبد الغني هامل.
وتعود حيثيات هذه القضية إلى تلقي شرطة أمن دائرة عين أزال معلومات مفادها ممارسة أشخاص، كانوا على متن سيارة سياحية، “نشاطا مشبوها يتعلق بالمتاجرة بالمخدرات”. وفور ذلك، قامت ذات المصالح بترصد المجموعة التي تفطنت من جهتها بأنها محل “مراقبة من قبل شرطيين، ما أدى بها إلى توقيف مركبتها لعرقلة مسار السيارة التي كان يتواجد بها هذان الشرطيان واستعمال السلاح الأبيض، في محاولة الاعتداء عليهما، ما دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية”. وقد وقعت هذه الحادثة، حسب البيان نفسه، بعد أن “قام أحد أفراد هذه المجموعة، وهو مسبوق قضائيا، بالاعتداء على أحد الشرطيين بمسك يده الحاملة للسلاح محاولا نزعه منه، وهذا ما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر”. مباشرة بعد هذه الحادثة، تم “إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي، تم على إثره وضع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق”.
وأج
-
Contrairement aux assurances
Les magasins ont baissé rideaux
La plupart des commerçants de la ville d’Oran ont baissé encore une fois leurs rideaux, à l’occasion de l’Aid El Fitr, laissant les citoyens dans l’embarras.
En effet, ni l’appel de l’Union générale des commerçants et artisans algériens ni la conscience du service public, n’ont poussé ces commerçants à ouvrir leurs portes pendant les deux journées de cette fête. Les commerçants ont préféré n’en faire qu’à leur tête, prenant en otage le consommateur, contraint de subir durant ces jours de fête, le diktat du marché informel. Malheureusement, il faut se lever très tôt pour aller à la recherche de pain et de lait. Une situation qui se répète à chaque fête de l’Aïd. Il est à noter que cette situation a été aperçue pendant la première journée de l’Aïd, il fallait juste faire un tour dans quelques artères de la ville, pour s’apercevoir de l’ampleur de la paralysie qui frappe le secteur commercial pendant cette fête religieuse.
Même le nombre des commerces ouverts pour la permanence en application de la circulaire ministérielle conjointe portant organisation de la fermeture des locaux commerciaux à l’occasion des congés hebdomadaires et annuels et des fêtes, ne suffisent pas à approvisionner tous les citoyens pendant ces deux journées, là où la demande de plusieurs produits essentiels se multiplie comme le pain et le lait. Contacté par notre rédaction, M. Abed Mouad le coordinateur du bureau de wilaya de l’Union générale des commerçants et artisanats algériens (UGCAA), a affirmé que la permanence a été respectée à 100 pour cent et aucune infraction n’a été décelée par les 20 équipes de contrôle mises en place par la direction du Commerce.
Mohamed Hamza
Et seul un développement conséquent des structures de loisirs à grande échelle, comme la concrétisation des projets de piscines, des maisons de jeunes et de parcs de loisirs collectifs, peut satisfaire à ces besoins», ont commenté des citoyens khroubis à qui nous avons posé la question des loisirs de l'été dans leur commune.
.وأخريات يتمسكن بفأل تحضيرها في البيت
على الرغم من الأسعار الباهظة للحلويات المعلنة على مستوى المخابز خصوصا في هذه الفترة بالذات لم تجد بعض النسوة أي إشكال في اقتناء أرقى الأنواع بمناسبة العيد لاسيما العاملات ويتحججن في ذلك بانعدام الوقت الكافي واختصار الجهد باقتناء تلك الحلويات جاهزة مهما علا ثمنها، وتغيّب بذلك النسوة العاملات أجواء العيد عن بيوتهن فيما تفضل الماكثات بالبيت خلق تلك الأجواء والحرص على عدم تضييعها عن طريق تحضير أنواع من الحلويات وترى في ذلك عرفا ملزما ولا نكهة للعيد باقتناء حلوياته من المخابز·
نسيمة خباجة
عرفت المخابز إقبالا متزايدا في هذه الآونة من طرف النسوة من أجل حجز طلبيات الحلويات قبيل العيد وكانت معظمهن من النسوة العاملات اللائي رأين استحالة تحضير الحلويات في البيت بسبب تقلص الوقت، إلى جانب الجهد المضاعف الذي تتطلبه عملية تحضير الحلويات ناهيك عن الجو الحار الذي يبعد النسوة عن الأفران حسب ما تتطلبه عملية تحضير الحلويات وطهوها· لكن أخريات يجدن متعة لا تضاهيها متعة في تحضير حلويات العيد ويرين أنها تخلق أجواء رائعة تلوح من بعيد باقتراب مناسبة سعيدة وبذلك يعزفن عن اقتناء الحلويات من خارج البيت·
بحيث تراكمت الحجوز على مستوى المخابز وتهافتت النسوة عليها لانتقاء أنواع من الحلويات ما رصدناه على مستوى بعض المخابز المنتشرة بالعاصمة، بحيث وقفنا على الإقبال الكبير عليها من طرف النسوة واقتربنا من البعض منهن· فائزة قالت إنها تعمل بصفة يومية ولا تمتلك الوقت الكافي من أجل تحضير حلويات العيد ووجدت الحل في اقتناء أنواع من الحلويات من المخابز، وعن السعر قالت إن سعر الحبة الواحدة هو بـ 50 دينارا ووجدته مناسبا خصوصا وأنها ستنوع الأصناف بكميات محدودة كونهم أسرة صغيرة· نفس ما عبرت به سيدة أخرى على مستوى الأبيار والتي كانت تحجز طلبيتها إذ قالت إن رمضان في هذه السنة اقترن بطقس حار أشعر الكل بالتعب لاسيما النسوة العاملات، وبحكم أنها سيدة عاملة تسعى جاهدة إلى تنظيم وقتها خصوصا في المناسبات وعولت على اقتناء حلويات العيد من المخبزة على أن لا تغيّب الفال الحسن بتحضير نوع واحد بالبيت من أجل خلق نكهة العيد لأطفالها·
أما أخرى فكانت تحجز نوعا بمقدار 100 حبة اقتربنا منها فقالت إنها بصدد حجز طلبية البقلاوة وبحكم أنها عاملة فهي لا تستطيع تحضير حلويات العيد بالبيت بالنظر إلى ضيق الوقت فهي بالكاد تغطي الأعباء المنزلية الأخرى، وفي سؤالنا عن تغييب نكهة العيد خاصة وأن تحضير حلويات العيد بالمنزل هو عرف ألفناه في مجتمعنا تلتزم به أغلب الأسر ردت أنه لا حيلة بيدها وهي تفضل الزيادة في النفقات لاختصار الجهد والوقت· فيما تفضل نسوة أخريات الالتزام بعرف صناعة الحلويات بالبيت لخلق أجواء العيد وفي نفس الوقت تقليص نفقات الأسرة خصوصا وأن حجز الحلويات بالمخابز يتطلب جزءا من الميزانية لاسيما وأن من المخابز من رفعت سعر الحبة إلى 100 دينار·
Et seul un développement conséquent des structures de loisirs à grande échelle, comme la concrétisation des projets de piscines, des maisons de jeunes et de parcs de loisirs collectifs, peut satisfaire à ces besoins», ont commenté des citoyens khroubis à qui nous avons posé la question des loisirs de l'été dans leur commune.
Régions
Sellal réitère à Constantine le "soutien indéfectible" de l’Algérie à la cause palestinienne
Le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, a réitéré samedi à Constantine le "soutien indéfectible" de l’Algérie à la cause palestinienne, mettant en exergue les efforts de la diplomatie algérienne pour mettre fin à l’agression contre Ghaza.
Intervenant à l’occasion d’une conférence de presse animée au terme de sa visite de travail dans la wilaya de Constantine, M. Sellal a indiqué que l’Algérie, par la voix de son président de la République Abdelaziz Bouteflika et son ministre des Affaires étrangères Ramatne Lamamra, ne ménage aucun effort pour arrêter l’agression sioniste contre Ghaza.
"La position de l’Algérie est claire concernant Ghaza et a toujours fourni ses aides en tous genres à la Palestine bien avant les autres pays", a affirmé M. Sellal, regrettant que la Ligue des Etats arabes ne parvienne pas à adopter une position commune.
"L’Algérie considère qu’il est de son devoir d’aider la Palestine", a affirmé M. Sellal, ajoutant que "l’Algérie de Bouteflika a toujours œuvré dans le bon sens, en faveur de la paix et de la concorde".
En ce sens, le Premier ministre a rappelé que l’Algérie est l’initiatrice des réunions des pays voisins de la Libye dans le but de recouvrer la paix et la sérénité dans ce pays.
Dans le même contexte, il a également cité les efforts menés par l’Algérie pour recouvrer la paix au Mali, soulignant que c’est la première que le gouvernement malien et les autres parties en conflit ont pu être réunis autour d’une même table à Alger sous l’égide de l’Algérie.
Par ailleurs et à une question sur les marches et les rassemblements de soutien en faveur Ghaza à Alger, le Premier ministre a expliqué que les différentes organisations et associations ont toute la latitude d’organiser des activités dans des salles, mais les marches populaires dans la rues ne sont toujours pas autorisées à Alger.
Selon l'un des présidents des associations en question, à savoir celui des 113 chalets de Boudraâ Salah, M. Nouar, qui parle, aussi, au nom des représentants les sites de Zaouche, des Frères Ferrad, de Aïn El Bey, d'El Gammas (500 et 300 chalets) etc., une réunion d'évaluation du dossier a été tenue par les associations, juste après cette visite, du chef de l'exécutif. Et de poursuivre, que l'annonce d'une augmentation de l'aide de la CNL de 70 à 120 millions de centimes a été appréciée, à sa juste valeur, mais les concernés considèrent qu'elle ne règle pas, fondamentalement, le problème des chalets. Les représentants des habitants des chalets, dira-t-il, se retrouvent pris entre le marteau et l'enclume et ce, du fait du retard du démarrage effectif du «programme d'éradication des chalets et leur reconstruction en dur». Ainsi et malgré tout, soulignera-t-il, «les associations se voient coincées entre, d'un côté une administration qui n'apprécie, guère, les écrits et remarques et ne bouge pas, et de l'autre, des habitants abreuvés par des déclarations mensongères et qui ne voient rien venir de palpable et qui sont à bout de patience». Dans ce sillage, des requêtes sont formulées, dans le document remis au Premier ministre, et concernent, essentiellement, trois points, à savoir : le recensement des habitants des chalets en question et les plans de morcellement et d'aménagement ou de restructuration des sites de ces derniers. Les présidents d'associations estiment qu'ils ont droit à des séances de travail, avec le bureau d'études de la SAU (Société d'aménagement et d'urbanisme), qui en chapeaute le cours. Et notre interlocuteur, de réitérer la demande des associations, avec ce bureau d'études, pour des séances de travail, sans animosité et sans vindicte, pour apurer le dossier recensement, par le rajout des habitants recensés mais omis sur le listing de la daïra, de ceux non recensés et les cas des nouveaux mariages. Il s'agira, également, d'apurer le dossier CNL par rajout des omis, éliminer les cas de noms ne résidant pas sur le site et corriger les noms. Concernant les aménagements des sites, il s'agira de revoir, ensemble, les plans prévus, en tenant compte des besoins et spécificités de chaque site, car certains ont un relief accidenté et d'autres plats, avant leur transmission pour approbation, à la direction de l'Urbanisme.
Enfin, il sera question, aussi, d'appliquer la directive du DG du domaine public, contenue dans la lettre n° 4914 du 7 mai 2014 relative aux superficies cessibles et qui stipule la «cession de la superficie totale, occupée par le citoyen, quelle que soit son importance», et non un plafonnement quelconque comme c'est pratiqué, actuellement.
تم أمس السبت فتح الجسر العابر لوادي الرمال ومداخله أمام حركة السير، خلال حفل رسمي أشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال في إطار زيارة عمل وتفقد رفقة وفد وزاري هام لولاية قسنطينة. ويعتبر هذا الجسر العملاق ذو التصميم المستقبلي والذي لم يؤثر على بانوراما المدينة، ثامن المنشآت الفنية بمدينة الصخر العتيق ويحمل الجسر من اليوم فصاعدا اسم “جسر صالح باي” الذي اختاره الرئيس بوتفليقة وهو اسم الباي الذي حكم بقسنطينة من 1771 إلى 1792، وقد أسندت أشغال بناء هذا الجسر إلى المجمع البرازيلي آندراند غوتييراز بغلاف مالي بقيمة 7ر18 مليار دج والذي أطلقت أشغاله في 2010 إلى 3ر4 كلم بين جسر وامتدادات ومداخل.ويتكون الجسر العابر لوادي الرمال من جسر رئيسي بطول 765 مترا و9 تفرعات ومسافة امتداد واحدة بـ259 مترا وبعرض يفوق 27 مترا. وبنيت هذه المنشأة القاعدية ذات الاتجاهين على أعمدة بارتفاع أقصى يقدر بـ136 مترا ويعد أكبر إنجاز بمدينة الصخر العتيق منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية والمنشآت الفنية. ويربط الجسر على مسافة أكثر من 1100 متر فوق وادي الرمال بين ساحة “الأمم المتحدة” ووسط المدينة عند طريق باتنة قبل بلوغ سطح المنصورة من خلال إنجاز طريق جديد على مسافة 3 كيلومترات. ويتعلق الأمر بأكبر وأهم إنجاز بقسنطينة منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية والمنشآت الفنية.التشديد على تحضير القاعة الكبرى للعروض قبل 2015 كما عاين سلال مشروع إنجاز وتجهيز قاعة كبرى للعروض تتسع لـ 3 آلاف مقعد وهو المشروع الذي يندرج ضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015”. وقد انطلقت أشغال هذا المشروع الذي أسند بصيغة التراضي بعد موافقة الحكومة، إلى مؤسسة صينية في أكتوبر 2013 على أن يستلم في آجال تعاقدية حددت بـ16 شهرا. كما تم تقديم طلب يتعلق بتعديل بقيمة 5ر8 مليار دج.
عقد الوزير الأول، عبد المالك سلال أول أمس، في ختام زيارته إلى ولاية قسنطينة، اجتماعا وزاريا مشتركا موسعا للسلطات المحلية وهو أول اجتماع من نوعه يعقد خارج الجزائر العاصمة. وانصب اهتمام المجلس المصغر المنعقد عقب تدشينه لمختلف المشاريع التنموية هناك، في اتخاذ تدابير تتعلق بالتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
الأربعاء, 30 يوليو 2014
عدد القراءات: 204
بيع الشواء بالأحياء الشعبية عادة لا مفر منها
مداخل المقابر تتحول إلى أقطاب تجارية لعرض كل شيء
يعتبر عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة لاجتماع أفراد الأسرة الواحدة و كذا لقاء الأهل والأحباب من خلال الزيارات التي يقوم بها الناس لبعضهم البعض، ولكن هناك نوع آخر من الناس من يعتبر العيد فرصة ثمينة من أجل ممارسة التجارة وجني الربح الوفير الذي قد يجنى لمدة شهر أو أكثر في يوم واحد وهو ما يفعله العديد من الشباب·
عتيقة مغوفل
كثيرون هم من الشباب من يستغلون الأعياد والمناسبات من أجل المتاجرة في أشياء يحتاجها الناس في تلك الفترة من الزمن، وبما أنه حلّ عيد الفطر على الأمة الإسلامية يقوم الكثيرون باستغلال هذه المناسبة أتم استغلال·
تجولت (أخبار اليوم) عشية عيد الفطر المبارك ببعض شوارع العاصمة على غرار بولوغين، الرايس حميدو وبينام، فعجبنا للعدد الكبير من الشبان الناصبين لطاولات عليها بضائع مختلفة من لعب ومأكولات على غرار الشواء بمختلف أنواع اللحوم على حسب ذوق الزبون وطلبه، فتقربنا من بعض هؤلاء الباعة لمعرفة الأسباب التي دفعتهم للتضحية بالاحتفال بالعيد مع العائلة وقضاء هذا اليوم في العمل·
أنا لا أؤمن بمقولة اللي حاب يربح العام طويل
أول من التقيناه كان هشام شاب يبلغ من العمر22 ربيعا ناصبا طاولة لبيع الألعاب بإحدى أزقة شوارع بولوغين، لمحناه من بعيد وهو منهمكا مع الأطفال في عرض أحسن الألعاب لديه محاولا إغراءهم لبيع بضاعته، تقربنا منه على أساس أننا زبائن وقصدناه لشراء بعض من سلعته المعروضة على المارة، بدأنا التحاور معه شيئا فشيئا إلى أن وصلنا إلى طرح سؤالنا عليه لماذا جعل من العيد فرصة للمتاجرة في الألعاب عوض الاحتفال به في البيت مع العائلة، فأجابنا قائلا: (أنا طالب جامعي في السنة الثالثة شعبة الحقوق والعلوم القانونية، وبالتالي فإني أحتاج إلى المال من أجل سد مصاريف دراستي لذلك فإنني أقوم بممارسة بعض الأعمال الموسمية من أجل جني المال، ومن هذه الأعمال بيع الألعاب للأطفال أيام العيد لما فيها من ربح كبير، فالعديد من الأطفال يحصلون على المال من ذويهم وأقاربهم بهذه المناسبة، وبما أنهم يحبون شراء اللعب التي تدر ربحا كبيرا على كل من يتاجر بها، فإني أقوم بنصب طاولة لها من أجل الربح وكسب فائدة كبيرة قد لا أجنيها لمدة شهر كامل، لذلك فأنا لا أؤمن بتلك المقولة الشائعة (لي حاب يربح العام طويل)· تركنا هشام يبيع سلعته وانتقلنا إلى شارع آخر·
...التاجر الشاطر من يستغل المناسبات للربح
من بولوغين إلى الرايس حميدو إحدى البلديات التي تعرف حركة كبيرة من المواطنين بأزقتها خصوصا أيام عيد الفطر المبارك، الزائر لهذه البلدية يشم ومن بعيد رائحة الشواء التي تخيم على جميع الأجواء، تبعنا الرائحة التي كانت تدغدغ الأنوف والمعدة، إلى غاية أن وصلنا إلى طاولة كانت ملكا لكل من ياسين وسمير شابان في مقتبل، بقينا لبرهة واقفين على بعد منهما من أجل إمعان النظر بهما ومراقبة نشاطهما، فلمحنا أن الطلب كبير على سندويتشات النقانق المشوية التي كانا يبيعانها، وبعد أن نقص عدد الزبائن تقربنا منهما من أجل الحديث إليهما ومعرفة الأسباب التي جعلتهما يعملان أيام العيد عوض البقاء في البيت والاحتفال رفقة العائلة فأجابنا ياسين قائلا: (أنا وصديقي سمير عاطلان عن العمل إلا أننا نعمل جاهدين على كسب بعض المال بطرق شرعية طبعا، لذلك فإننا نمارس بعض الأنشطة التجارية الموازية كبيع الملابس في سوق الدلالة وغيرها، بالإضافة إلى هذا فإننا ومنذ أربع سنوات نستغل فرصة حلول عيد الفطر المبارك من أجل بيع سندوتشات النقانق المشوية للمارة من هنا خصوصا للأطفال الذين تمتلئ جيوبهم بالمناسبة، وجني بعض النقود، فالتاجر الشاطر من يستغل مناسبة العيد للربح)·
المقابر سبيل آخر لتحقيق أرباح في العيد
تركنا سمير وياسين يبيعان نقانقهما المشوية وتوجهنا فيما بعد إلى بينام، و بالتحديد إلى المقبرة المتواجدة بالبلدية، من أجل زيارة أحد القبور هناك، ولكن وبمجرد وصولنا إلى عين المكان وبينما كنا نهم بالنزول من السيارة وإذا بجمع من الأطفال يتجهون نحونا حاملين بأيديهم باقات من زهرة الريحان التي يستعملها الكثير من الناس من أجل تزيين القبور بها، لما فيها من رائحة عطرة كما أنه تقليد قديم بالنسبة للعاصميين، أما عن سعر الباقة الواحدة فيبلغ 30دج ويتجاوزها أحيانا، ومن أراد أن يزيد على ثمنها فهو مشكور عن الأمر مسبقا، سن أولئك الأطفال الباعة يتراوح ما بين 8 و 15 عاما على أقصى تقدير، تقربنا من البعض منهم من أجل سؤالهم من أين يأتون بباقات الريحان ولماذا يبيعونها صبيحة العيد بالمقبرة، فأجابنا زينو صاحب 9 سنوات مفسرا: (أننا نأتي بهذه الباقات من الريحان من غابة بينام لنقوم فيما بعد بإعادة بيعها لزائرين المقبرة)، أما عن السبب الذي يدفعهم للقيام بذلك فقال (نحن أبناء ناس زوالية نضطر للعمل في مثل هذه المناسبات لجمع المال وشراء الأدوات المدرسية اللازمة عندما يبدأ الفصل الدراسي للموسم المقبل)·
تركنا أولئك الباعة الصغار ودخلنا إلى المقبرة فوجدناها تعج بمجموعة أخرى من الأطفال، لكنهم لم يكونوا يبيعون باقات الريحان، بل هذه المرة كانوا يقومون بنشاط مغاير تماما لنشاط سابقهم فقد كانوا يقومون بغسل القبور بناء على طلب زوارها عوض أن يقوموا هم بذلك، فقد كان كل من هؤلاء الأطفال يقصد أصحاب القبر بمجرد وقوفهم إلى جانبه ويطلب منهم السماح له بمسحه مقابل بضع دنانير، ما يدفع بأصحاب القبور إلى الموافقة حتى يتجنبوا مشقة فعل ذلك، وعن الأسباب التي تدفع بهؤلاء الأطفال إلى القيام بذلك هو نفس سبب سابقيهم وهو تحصيل بعض المال من أجل مساعدة ذويهم في سد مصاريف الدخول المدرسي الذي أصبح عبئا على الأولياء·
De notre correspondant à Constantine
A. Lemili
Face aux atermoiements de la direction du CHU Constantine, les sages-femmes du service de maternité sont enfin parvenues à imposer leur volonté à tous les responsables qui n’ont eu cesse de détourner le regard lorsque celles-ci, dans l’exercice de leur fonction, étaient livrées à elles-mêmes et jetées ensuite en pâture à la vindicte populaire tout le long des jours et semaines qui ont suivi la disparition d’un nouveau-né.
Contactée au téléphone dans la matinée de mardi dernier, Houda B., l’une des animatrices d’une fronde qui dure depuis près d’une année pour la réhabilitation morale et la dignité du personnel du service, dira : «A aucun moment, et ce, depuis plus de deux ans jamais nous n’avons été entendu par les responsables de l’Établissement lorsqu’à chaque fois nous lancions des SOS dans lesquels nous soulignions l’état de délabrement dans lequel se trouvaient les structures du service de maternité, les gros risques que nous encourions dans l’exercice de notre métier, l’insécurité tous azimuts aussi bien pour nous que, et surtout, pour les patientes. Jamais nous n’avons été entendues. À contrario dès que surgissait un problème dont les conséquences pouvaient éclabousser un tant soit peu des cadres dirigeants, le ou les boucs-émissaires étaient tout trouvés : les
sages- femmes.»
«Sachez que dans la nuit de dimanche à lundi (dernier jour du Ramadhan premier jour de l’Aïd, Ndlr), il n’y avait que 5 sages-femmes pour une soixantaine de patientes. Mais c’est également vrai que nous n’avons plus les difficultés que nous avions eu à affronter jusque-là quand des cas d’accouchement ordinaires et banaux étaient affectés au service alors qu’il existe autant de structures idoines dans le reste des autres villes entourant Constantine», ajoutera-t-elle. Plus grave encore, il était même de notoriété publique que des cas réputés «urgents» étaient orientés à partir des wilayas de Skikda, Jijel, Mila, Sétif et même Bordj Bou Arréridj.
Ce qui est d’ailleurs à l’origine du très grand désordre qui, jusque-là, a fait la réputation du service concerné du CHU.
En imposant leur refus de prendre en charge de tels cas, les sages-femmes sont parvenues à obtenir une certaine forme de décantation qui ne constitue pas pour autant l’idéal, mais qui leur a fourni, un tant soit peu, un répit, de la considération et surtout des conditions de travail normales, dont l’essentiel résultat est déjà d’éviter la multiplication d’erreurs.
«Ce n’est pas le Pérou, mais ce n’est déjà pas mal», conclura au téléphone notre interlocutrice.
A. L.
الاخبار العاجلة لمعاقبة تجار الشوارع سكان قسنطينة بييع الخبز اليابس ب30دج للخبزة اليابسة في اول يوم من عيد الفطر المبارك لتنخفض سعر الخبزة اليابسةالى 20دج صبيحة اليوم الثاني الاسلامي ويدكر ان اغلب تجار قسنطينة الباحثين عن الربح الحرام يموتون سنويا بامراض السرطان وحوادث المرور ويدكر ان ان سكان قسنطينة رفعوا ايديهم الى السماء لسقوط الكوارث والماسي على تجار الخبز اليابس في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقال نساء الجزائر من اللونين الابيض والاسود لوجوهن ايام رمضان السعيد الى الالوان السحرية ايام السعادة الجمالية بعد انقضاء شهر المجاعة الجمالية والتعاسة العاطفية بين الجنسين الجائعين جنسيا سنويا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهافت نساء قسنطينة ورجال قسنطينةوعائلات قسنطينة على مطاعم قسنطينة لتناول طعام الغداء الاستعجالي ويدكر ان الزائر لمطاعم قسنطينة يكتشف ان الجزائريين يعيشون مجاعة غدائية بامتياز وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمعاقبة تجار الشوارع سكان قسنطينة بييع الخبز اليابس ب30دج للخبزة اليابسة في اول يوم من عيد الفطر المبارك لتنخفض سعر الخبزة اليابسةالى 20دج صبيحة اليوم الثاني الاسلامي ويدكر ان اغلب تجار قسنطينة الباحثين عن الربح الحرام يموتون سنويا بامراض السرطان وحوادث المرور ويدكر ان ان سكان قسنطينة رفعوا ايديهم الى السماء لسقوط الكوارث والماسي على تجار الخبز اليابس في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان رياح عاتية فتحت بوابة الانارة العمومية لجسر صالح باي قسنطينة دات الطلاء الخشبي امام جسر سيدي راشد ويدكر ان جسر صالح باي اصبح قبلة للباحثين عن الجنس والباحثاث عن الجنس في اعالي جسور قسنطينة بعد فشل العلاقات العاطفية الجنسية في شوارع قسنطينة الفرنسية والاسباب مجهولة
قسنطينة: مسابقة الهندسة المعمارية ستكون "إجبارية" للحصول على أي مشروع
سيتم من الآن فصاعدا توزيع عقود دراسة المشاريع كيفما كانت
أهيمتها "على أساس مسابقة الهندسة المعمارية" حسبما أكد عليه والي قسنطينة
حسين واضح خلال أشغال مجلس الولاية المخصص لتقييم مدى تقدم مشاريع التنمية
المحلية.
و سيمكن هذا الإجراء جميع المتدخلين من "الانخراط في برنامج
التنمية الشاملة المخصص لهذه الولاية" حسبما أضافه رئيس الجهاز التنفيذي
أمام المسؤولين المعنيين
و هما مديرا التجهيزات العمومية و السكن الملزمين "حتميا"
بتنظيم مسابقات الهندسة المعمارية من أجل تمكين جميع مكاتب الدراسات من
"إيجاد مكانة لأنفسهم". و بعد أن اعتبر أنه " من غير المعقول" منح الدراسات
الخاصة بإنجاز عديد المشاريع لمكتب دراسات واحد أعرب واضح عن رغبته في أن
يتم "تقاسم" المشاريع المحلية "بشكل عادل" بين مكاتب الدراسات المتخصصة.
وسيكون اللجوء إلى صيغة التعاقد بالتراضي و الاستشارة المحدودة "استثنائيا"
و سيشمل المشاريع التي تكتسي طابعا مستعجلا حسب ما أشار إليه الوالي مشددا على ضرورة "منح الفرصة للجميع".
كما دعا المسؤول الأطراف المكلفة بإدارة المشاريع إلى التحلي
ب"الصرامة و عدم التسامح" أمام أي تقاعس أو تجاوز قد ترتكبه مؤسسات
الإنجاز.
وماذا عن البقية؟؟
في ما يشبه الفعل الخارق، نزل خبر استعادة رضيع قسنطينة المخطوف إلى ذويه، وكأنه المعجزة التي تضاهي الصعود للقمر
، والمضحك المبكي في عودة الطفل سالما إلى حضن أمه، أن مختلف
وسائل الإعلام، قدمت العودة الميمونة للطفل المسروق على شكل إنجاز رسمي
يضاف لمشاريع التنمية الحكومية، رغم أن الجانب غير المرئي في حكاية ليث، أن
الطفل خطف من سرير بمستشفى رسمي وبتواطؤ مفضوح من ملائكة رحمة برتبة
خاطفين، كانوا يشتغلون نهار ملائكة وليلا تجار رضع؟؟ بقدر الفرحة التي عمت
ربوع الوطن بعودة الرضيع لحضن الأم المكلومة، بقدر الخزي الذي تغاضينا عنه
ونحن نتابع المشاهد العاطفي لالتحاق ليث بعرينه العائلي وكأنه فيلم عاطفي
لا يحدث إلا في جزائر الخطف العام، حيث مأساة البلد تجلت قبل حادثة ليث
الرضيع في جسد وحياة أكثر من طفل بعضهم نجا وأغلبهم أنهاه زمننا الساذج في
دولة لا تعتبر من الأخطاء ولكنها تمارس خطيئة النسيان، لتعاد نفس الحكاية
ونفس المأساة وينتهي الأمر بعد حين إلى ذات المآل الخاطف.. المشكلة لم تعد
مشكلة ليث عاد إلى والديه، ولكنها مشكلة وطن ضاع من ذويه بعد أن انتهى
مجتمعه إلى مستنقع ليس فيه من رقيب إلا عصا شرطي، فهل تعلمون حجم الكارثة
التي نمر بها، حين نعرف بأن كل مواطن يحتاج لشرطي يقف عند رأسه سواء ليحرسه
أو ليمنعه في حالة نشوة إجرام؟؟ هل تدرون، أن أكبر خسران منيت به الحكومة،
أنها أضاعت المجتمع بعد أن تركته لقانون الغاب، حيث أضحى الخطف شطارة
والقتل مهنة والسرقة "قفازة"، والسبب فشل المنظومة الأسرية والتربوية
والدينية،،، ونهاية الأمر، ليث عاد لكن المجتمع خرج ولم يعد له من عنوان
ثابت عدا قدرته على فعل أي شيء دون أن يراه أحد،،،،، الحكومة تحتاج لبرنامج
يعيد الضمير إلى سابق حراسته أما عداها فإن ثلاثون مليون شرطي لن يحمونا
من الانهيار العام.
المقالات
قسنطينة: ألواح حول الفارس الجزائري و جواده تزين رواق قصر الباي
ق.ث
تزين 24 لوحة فنية مخصصة للفارس الجزائري و جواده رواق قصر
أحمد باي الفخم بقسنطينة و ذلك في إطار معرض موضوعاتي سيتواصل طوال فصل
الصيف.
و يتطرق هذا المعرض المقام من طرف متحف المدية و الذي تمت
المبادرة إليه من طرف المتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير الثقافية
التقليدية بقسنطينة في إطار إحياء "ليلة المتاحف" إلى قرون من التاريخ و
التواصل بين الفارس الجزائري
و جواده.
و من ماسينيسا إلى الأمير عبد القادر أبدعت ريشة الفنانين
التشكيليين المعروفين أمثال محمد رسيم و حسين زياني و رشيد طالبي في تصوير
الفارس و جواده العربي الأصيل و تعد اللوحات التي تزينت بألوان زاهية
مرفوقة في بعض الأحيان بقطع نقدية قديمة تتضمن صورة الحصان كتابا حقيقيا
مفتوحا يحكي للزوار الملحمة الأسطورية للرجال و الجياد الذين التقوا في أحد
الأيام لتقاسم قرون من التاريخ المشترك.
و يبدو أن الفارس الجزائري ولد نتيجة هذا الانسجام و ورث عن
جواده الحرية و الهمة و الحيوية علاوة على مزايا أخرى جعلته يرفض الخنوع و
يكافح ببطولة ضد الظلم و الاستعباد و ذلك حسب تعليق مديرة المتحف المحتضن
لهذا المعرض الآنسة شادية خلف الله التي أبدت إعجابها على غرار عدد كبير من
الزوار بجمال اللوحة الفنية المعروضة للرسام الفرنسي أوجين فرومنتين التي
حملت اسم "الفارس الجزائري". و تستحضر بعض اللوحات المزيج المتناغم بين
الحصان و الفارس الذي يرتدي الزي التقليدي الجزائري الأصيل و الذي يتكون من
سروال عريض و صدرية وسترة دون أكمام مصنوعة من القماش المطرز و يضع على
رأسه طربوشا أحمرا محاطا بعمامة.
المقالات
برنامج قسنطينة عاصمة الثقافة العربية: رأي الفنانين سيحسم التفاصيل الأخيرة
أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بقسنطينة بأن إعداد البرنامج
النهائي لتنشيط تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" سيتم في
"هدوء و أن الكلمة الاخيرة في هذا الشأن ستعود للفنانين". و أكدت الوزيرة
خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني (منتخبين محليين و فنانين) خصص لمناقشة
البرنامج التمهيدي للتنشيط المقترح بأن كل فنان يجب عليه أن "يشعر بقلبه
بهذا الحدث الكبير الذي سيمكن من أن يمنح تقديرات خاصة للفاعلين في الساحة
الثقافية و الفنية المحلية".
و بشأن الاقتراحات قالت الوزيرة "الأبواب ستبقى مفتوحة أمام
جميع القسنطينيين و الفنانين تحديدا لإثراء هذا البرنامج التمهيدي الذي تم
إعداده بناء على مقترحات
تقدم بها أبناء المدينة" داعية الفنانين إلى "المضي في صف موحد من أجل ضمان نجاح هذا الحدث".
و بعد أن تطرقت إلى أهمية الاتصال من أجل إنجاح كل المساعي
اعتبرت الوزيرة أنه من "المستعجل" مد جسور بين المسؤولين و الفنانين و
استبعاد و تجنب أي شكل من الإقصاء و اعتبرت الوزيرة التي تطرقت بإسهاب إلى
تطورات الأحداث الحاصلة حاليا في غزة بفلسطين أن مدينة قسنطينة "تتحمل
حاليا المسؤولية النبيلة لترقية الروح العربية - الإسلامية التي تغذي
العالم العربي".
و أضافت وزيرة الثقافة بأن قسنطينة ستكون بمناسبة هذه
التظاهرة "القلب النابض" لكامل العالم العربي ما يعجل بالاستعداد لها بجدية
لتكون في مستوى التطلعات.
و من بين الخطوط العريضة للبرنامج التمهيدي المقترح لتنشيط
هذه التظاهرة تنظيم 9 مهرجانات خمسة منها دولية و 3 قوافل فنية و 13 ملتقى
دوليا يعالج تاريخ قسنطينة و معرضين اثنين مخصصين للموسيقى الأندلسية و
الموسيقى التقليدية و صالون عربي للكتاب و إقامة 13 معرضا حول التراث و
أسابيع ثقافية ستشمل 21 بلدا عربيا و 21 آخرا من آسيا و أوروبا و يتضمن
البرنامج أيضا 40 عملا مسرحيا و 3 أفلام طويلة و فيلم قصير و 8 أفلام
وثائقية.
و من جملة المقترحات التي يتضمنها كذلك البرنامج التمهيدي
للتنشيط تشكيل اوركسترا سيمفونية تضم 150 فنانا من جميع البلدان العربية و
من جهتهم دعا الفنانون الذين حضروا هذا اللقاء بالخصوص إلى تنصيب مرصد و
إنشاء مدرسة وطنية للتراث.
الاستفادة من التجارب السابقة
و من جانبها فإن الوزيرة التي دعت المنظمين و الفنانين تحديدا
إلى محاولة الاستفادة من التجارب التي عاشتها الجزائر العاصمة و تلمسان
ووجهت نداء إلى القسنطينيين لإصدار مقترحات لإنجاز مزيد من المنشآت ذات
الصلة بالحياة الثقافية لمدينتهم .قبل ذلك توجهت السيدة لعبيدي خلال الفترة
الصباحية إلى عديد الورشات المفتوحة لإنجاز و إعادة تأهيل و ترميم منشآت
ثقافية مسجلة ضمن هذه التظاهرة.
و قد عاينت الوزيرة في هذا السياق كلا من جناح المعارض و قاعة
العروض والحفلات بحي زواغي و ترميم و إعادة تأهيل دار الثقافة محمد العيد
آل خليفة و قصر الثقافة مالك حداد و المسرح الجهوي و المقر السابق للولاية و
أكدت وزيرة الثقافة التي أبدت ارتياحها لوتيرة تقدم الاشغال الجارية بأن
كل هذه المشاريع ستستلم قبل حلول شهر أبريل 2015 تاريخ انطلاق هذه التظاهرة
الثقافية الكبرى، و بعد أن ذكرت بالتزام الهيئات العليا في البلاد من أجل
إنجاح هذا الحدث دعت الوزيرة إلى إصدار قانون أساسي خاص بتسيير هذه
المؤسسات الثقافية قبل استلامها و ذلك "لربح الوقت و تمكين مسؤوليها
المحتملين من أن يعملوا بفاعلية أكبر بداية من افتتاح"تظاهرة قسنطينة عاصمة
الثقافة العربية العام 2015".
ديار الشمس
300 عائلة تواجه مصيرا مجهولا
لحنش إلياس
تقع عمارات حي ديار الشمس في منطقة حدودية مشتركة بين بلدية
المدنية وبلدية المرادية وبلدية بئر مراد رئيس، ويعود تاريخ إنشائها إلى
سنة 1957 تطبيقا لمشروع قسنطينة الذي أقره ديغول لجس نبض الثورة الجزائرية
آنذاك ويبلغ عدد غرف الشقة الواحدة غرفتين إلى الأكثر، ولعل سبب ذلك أن
عدد أفراد العائلة الجزائرية كان قليلا أيام الاستعمار ولكنه عرف تطورا بعد
الاستقلال ليصبح العيش في تلك الشقق أمرا صعبا، ولقد حاولت السلطات
العمومية إعادة إسكان هذه العائلات في أواخر التسعينيات وبداية القرن
الحادي والعشرين، إلا أن زلزال بومرداس وفيضان باب الوادي حال دون ذلك إلى
أن جاء عام 2010 حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين سكان الحي وقوات الشرطة
العمومية مما فرض على الحكومة إعادة إسكان عائلات الحي في مساكن لائقة
فانطلقت عملية الترحيل على دفعات فدفعة الأولى تم إعادة إسكانها سنة 2010
أما الدفعة الثانية كانت سنة 2012 وتركت أكثر من 300 عائلة تواجه مصيرا
مجهولا.
"نعرف بوجود أحياء جاهزة ولكن لم يتم ترحيلنا"
هكذا أخبرنا الشاب وليد أحد سكان الحي فالسكان يعرفون بوجود
جاهزة لاستلام ولكن السلطات العمومية لم تحدد لهم موعد الترحيل، مما يطرح
العديد من علامات الاستفهام لدى سكان الحي عن أسباب هذا التماطل خصوصا أن
هناك عائلات وضبت أغراضها منذ سنة 2012 ولكنها في كل مرة تصدم بقرارات
التأجيل حتى صار البعض يعتقد أن السلطات العمومية لن ترحلهم أبدا وأنهم
باقون لا محال في مساكنهم متخوفين من حدوث كارثة طبيعية قد تضع حدا
لحياتهم، خاصة أن العمارات أصبحت عرضة لانهيار في أي لحظة وتختلف أسباب
البقاء من عائلة لأخرى فهناك عائلات رفضت إخلاء منازلها لأنها لم تتحصل
على شقة لائقة تتسع لأفرادها جميعا وهناك عائلات ترى أنها لم تستفد من
العدد المطلوب من الشقق لتعدد أفرادها المتزوجين، ومما زاد الطين بله وجود
عائلات قامت بتسجيل أبنائها المتزوجين في قائمة المنتظرين رغم أن هؤلاء
يمتلكون سكنات في بلديات أخرى، كما أن هناك عائلات استفادت من قبل ولكنها
عادت لتحاول الاستفادة من جديد، كما أن ممثلي بعض العمارات قاموا بتسجيل
أقربائهم رغم أنهم ليسوا من سكان الحي ولعله السبب الذي دفع بالسلطات
العمومية تأجيل عدة مرات عمليات الترحيل حتى يتسنى ضبط العدد الحقيقي
لعائلات المعنية بالترحيل.
مدينة أشباح
الوافد على حي ديار الشمس يخبل له أنه داخل على مدينة أشباح
حين يلاحظ أن معظم العمارات خاوية على عروشها ومحطمة بسب إصرار السلطات
العمومية تحطيم الهيكل الخارجي والداخلي للمنازل المُرَحَّلَّة، حتى لا
يعاد اقتحامها من جديد بالإضافة إلى وجود مستنقعات من المياه الناتجة عن
تحطيم قنوات الصرف الصحي، مما زاد من تخوف السكان من انتشار الأمراض عند
الأطفال خصوصا بعد ظهور حشرات غريبة وهي سابقة خطيرة لم يعرفها السكان من
قبل، ويضاف إلى هذا ظهور تصدعات في مختلف المنازل وانهيار المفاجئ لبعض
أجزاء العمارات بسب الأمطار وبسبب اهتراء الإسمنت الذي صمد لسنوات عديدة،
كما أن بعض كبار السن يقطعون مسافات أحيانا من أجل شراء كيس حليب لانعدام
المادة في الحي التي أصبحت متاجرتها شبه منعدمة كون أغلبية التجار تم
ترحيلهم في الدفعات السابقة.
مفارقة غريبة
يعيش سكان حي ديار الشمس في مفارقة غريبة
بمقارنة مع سكان الأحياء المجاورة، حيث تنعدم مشاكل التي يتخبط بها سكان
ديار الشمس بمقارنة مع سكان حي ديار السعادة الذي لا يبعد سوى بضعة أمتار
عن الحي، حيث أن مظاهر رفاهية سكان ديار السعادة تظهر بمجرد أن يطأ المرء
قدمه هناك مما جعل سكان حي ديار الشمس يحسون بعقدة النقص وانعدام العدالة
الاجتماعية لدى السلطات العمومية خاصة أن مقر بعض الدوائر الحكومية الهامة
لا تبعد كثيرا عن مقر سكناهم.
الثالوث الذي يعصف بسكان الحي
يعاني شباب حي ديار الشمس من عدة مشاكل اجتماعية تعصف بهم
يوميا، فمعظم شباب الحي الذين بلغوا سن الزواج يتخبطون في أزمة البطالة
وضيق السكنات، مما حرمهم من استكمال نصف دينهم كما أن عدة عائلات الحي تعيش
في ظروف صعبة ومزرية وينتظر شباب عملية ترحيل من أجل بحث عن فرص عمل لائقة
خصوصا بعد سماعهم بأن بعض شباب الحي الذين تم ترحيلهم في دفعات السابقة
عثروا على فرص عمل في أحيائهم الجديدة.
المنازل المُرَّحلة أوكار انحراف
تشهد منازل عائلات المُرّحلة سهرات ليلية لعدد من الشباب
المنحرفين الذين يقضون أغلبية أوقاتهم في شرب الخمور، مما أدى إلى وقوع
عدة مشاجرات في الحي مما اضطر سكان الحي تعين بعض الحراس من السكان من أجل
مراقبة العمارات وحمايتها من مظاهر الانحراف واقتحام للمنازل من عائلات
غريبة، بالإضافة إلى وجود عصابات من المنحرفين الذين يتربصون بالوافدين
على الحي فلا يستطيع أي شخص غريب الدخول إلى الحي من دون أن يكون له قريبا
يسكن هناك يحميه من شر هذه العصابات التي تعتبر دخول السجن حدثا عاديا
عندهم ورغم أن بعض تلاميذ سكان الحي محسوبين من نجباء طور المتوسط وطور
الثانوي في المنطقة، إلا أن الآفات الاجتماعية في الحي صارت تشوه صورتهم
أمام أقرانهم في المدارس رغم أنهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث في الحي،
هذا في غياب مراكز التسلية وتوقف الكشافة الإسلامية عن نشاطاتها والتي
كانت قبلة العائلات من أجل تربية أبنائها تربية صالحة، خصوصا أن أجيال
التي تخرجت منها تحصلوا على شهادات جامعية وموظفون في مختلف قطاعات
كالصحافة والبنوك وبعض المؤسسات الاقتصادية وهناك من يتابع دراسته العليا
في خارج الوطن كبريطانيا وألمانيا.
آخر فرصة للوالي
هكذا أخبرنا أحد السكان، حيث يروي لنا أن الشباب قد سئموا
الانتظار وصار الأمر لا يطاق خصوصا أن العمارات ستنهار في أية لحظة، فلم
يعد بمقدور أحد الصبر وأن الأمر سيؤول للانفجار، وهذه المرة سيكون الشباب
على استعداد للموت فلم يعد هناك شيء ليخسروه وناشد هذا الشاب السلطات
العمومية إلى ضرورة الوفاء بوعودها بعد شهر رمضان لأن المشاكل التي يتخبط
سكان الحي لم تعد تحتمل.
براقي : الشيء الوحيد المتوفر هو "المشاكل"
لحنش الياس
ما تزال البنايات القصديرية المشيدة منذ عقود من الزمن
قائمة لحد الآن ولم تختفي رغم تعاقب عدد كبير من الأميار على كرسي البلدية
ويعيش سكان هذه البنايات في ظروف جد مزرية فسكان ديار البركة وسكان القبب
يتخبطون يوميا في مشاكل فبإضافة إلى مشكل ضيق السكنات التي تعيشه العائلات
في مساكنها الفوضوية هناك أزمة انعدام النظافة حيث نجد بركا من مياه الصرف
الصحي متمو ضعة داخل هذه الأحياء بإضافة إلى وجود مساحة أرض قرب السكنات لا
تخلو من القاذورات المرمية هناك ويجري هذا أمام أعين الأميار الذين لم
يحركوا ساكنا لإنقاذ الموقف خاصة أن الأطفال الصغار لا يجدون ما يلعبون به
فيلجؤون إلى تلك المنطقة للعب في الوقت الذي كان من الممكن خلق فضاء تسلية
لهم هناك كما قال لنا أحد سكان الحي القصديري بالإضافة إلى وجود أحياء
قصديرية بالقرب من واد يمر بالبلدية بالرغم من أن هذا الوادي يشكل خطرا على
صحة السكان
طرق مهترئة وحفر في كل مكان
تعرف بلدية براقي بكونها بلدية ألف حفرة وحفرة فالوافد
على البلدية بسيارته يخيل له أنه يسير في طرق جبلية غير معبدة فلا يوجد
منطقة أو حي سكني في البلدية إلا و تجد فيه طريقا مهترئا وحفرا لا تنتهي
ورغم أن البلدية تمر في مرحلة أشغال الصيانة لقنوات الصرف الصحي والمياه
والكهرباء إلا أن أغلبية الأشغال تترك من دون استكمال ترميم الطرقات منذ
أكثر من عامين كما يقول أحد سكان المنطقة حتى أن هناك مناطق فرعية دخل
البلدية أهملت صيانة طرقتها نهائيا ويضيف هذا المواطن أنه كلما حل رئيس
بلدية جديد على رأس البلدية إلا وشرع بتحطيم الطرقات وأعاد صيانتها من جديد
وبعد فترة من الزمن تعود هذه الطرقات إلى الاهتراء من جديد أما ممر
الراجلين فحدث دون حرج فنجد سكان البلدية وخاصة كبار السن يعانون من الحفر
المنتشرة فيضطر بعضهم إلى السير في الطرق المخصصة للسيارات فيخلق فوضى في
حركة السير خاصة في فصل الشتاء حيث يؤدي سقوط الأمطار إلى نشوء برك من
المياه التي تزيد من صعوبة تنقل السكان مشيا على الأقدام من منطقة إلى أخرى
أزمة مرور خانقة
الوافد على بلدية براقي بواسطة سيارة كثيرا ما يصدم بأزمة
مرور خانقة خصوصا في الطرق الرئيسية للمدينة فبإضافة إلى ضيق الطرقات و
اهترائها يقوم السكان بركن سيارتهم في الطرق الرئيسية فيؤدي ذلك إلى صعوبة
في تنقل السيارات يضاف إلى ذلك دخول و خروج الشاحنات في وضح النهار مما
يزيد من حدة هذه الصعوبة
الفوضى وانعدام النظافة في السوق
يعتبر سوق بلدية براقي من أكبر الأسواق الفوضوية في
العاصمة فهو يمتد على مسافة مربعين سكنيين ولا يخفى على الوافد إلى هذا
السوق المشاكل التي يتخبط بها فالتجار الفوضويون احتلوا أرصفة الراجلين
فضلا عن طرق السيارات فلم يعد أحد يستطيع السير فيه نظرا للاكتظاظ اليومي
في السوق إلى جانب هذا انعدام النظافة فبمجرد دخولك السوق تشم روائح
الكريهة الناتجة عن الرمي العشوائي للنفايات هذا فضلا على وجود برك من
المياه الصرف الصحي هنا وهناك وبالقرب من بعض محلات بيع اللحوم ورغم أن
سلطات البلدية قامت ببناء أسواق جواريه منذ سنوات إلا أنها مازلت لحد اليوم
مقفلة ولما استفسرنا عن سبب إقفال أحد الأسواق أجابنا أحد المواطنين من
سكان المنطقة أن محالهم تم بيعها في مزاد علني لأناس غرباء عن المنطقة
وبقيت مقفلة ولم يتم استغلالها من طرف أي أحد منهم
بنايات فوضوية وغير مهيئة
المتجول داخل مدينة براقي كثيرا ما يلاحظ بنايات فوضوية
حتى يخيل له أنه في ريف كبير فكثير من البنايات غير منتهية الأشغال حيث
اكتفى أصحابها ببناء الهيكل الخارجي أو وضع أساسات للطابق الثاني أو الثالث
ثم توقف عن استكمال البناء كما يوجد بنايات غير مهيأة ورغم أن السلطات
البلدية أجبرت أصحابها على استكمال بنايتهم إلا أن الأمر لم يقتصر إلا على
أصحاب البنايات المطلة على الطرق والمداخل الرئيسية للمدينة وإذا ذهبنا إلى
الأحياء الفرعية فإننا نجد أغلبية البنايات لم يستكملها أصحابها
كثافة سكانية معتبرة ومرافق خدماتية غائبة
جسر قسنطينة.. إمبراطورية القصدير التي تنتظر نصيبها من التنمية
يواجه سكان بلدية جسر قسنطينة
التابعة للمقاطعة الإدارية بئر مراد رايس جملة من المشاكل تمس عدة قطاعات
حيوية، دون الحديث عن هاجس المواطن الأول وهو مشكل السكن، خاصة مع تزايد
عدد الملفات المودعة والتي تقدر بحوالي 4000 طلب، إضافة إلى الإنتشار
الرهيب لبيوت الصفيح وكذا البطالة المتفشية بين الشباب وقلة المرافق
الضرورية، مطالبين المجلس الشعبي المنتخب بضرورة تحمله لمسؤولياته في هذا
الخصوص، من خلال عمل أعضائه على تحسين حياة المواطنين القاطنين على مستوى
البلدية.
المحور اليومي وخلال تنقلها إلى إمبراطورية القصدير كما تعرف نقلت إنشغالات سكانها، الذين يأملون من المجلس المحلي بعث عجلة التنمية المحلية من جديد وتحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال توفير المرافق الخدماتية بجسر قسنطينة.
القصدير يغزو المنطقة والترحيل أمل السكان
لدى نزولنا ببلدية جسر قسنطينة، لم يكن من الصعب البحث عن حي قصديري نظرا لتواجد العديد من الأحياء بالمنطقة، فعين المالحة، القارص، مصطفى مقنوش والرملي كلها أحياء قصديرية بمسميات عدة لكن تشترك كلها في المعاناة، فحي الرملي القصديري تقطن به ما يقارب 800 عائلة تنتظر عملية الترحيل المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة على أحر من الجمر، خاصة بعد القرار الولائي المتمثل في ترحيل ما تبقى من سكان يقطنون بالقصدير إلى سكنات لائقة، إذ تعيش مئات العائلات وسط ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية، في ظل بقائها في بيوت لا ترقى إلى العيش الكريم جراء غياب متطلبات الحياة من غاز ومياه صالحة للشرب، ناهيك على انتشار الأوساخ والفضلات مما ساهم في انتشار مختلف الأمراض الجلدية، الأمر الذي جعل العديد منها تتنفس الصعداء بعد صدور قرار الترحيل من هذه الجحور، إذ لمسنا عن قرب إستعدادات العائلات لعملية الترحيل، خاصة مع الأنباء التي شاعت والتي تؤكد أن حي الرملي يعد ضمن الأحياء القصديرية المعنية بأكبر عملية ترحيل في العاصمة بعد شهر رمضان المعظم.
أحياء تغرق في النفايات
خلال جولتنا الإستطلاعية بمختلف أحياء وشوارع البلدية، شد انتباهنا الإنتشار الواسع لأكياس القمامة المتراكمة، خاصة في التجمعات السكانية التي تشهد كثافة سكانية معتبرة على غرار منطقة السمار، إذ تلقى النفايات من قبل البعض بطريقة عشوائية، وحسبما صرح لنا به السكان، فإن المؤسسات القائمة على الأمر لا تقوم بدورها على أكمل وجه، إضافة إلى تسبب بعض المواطنين في تعفن شوارع المدينة نتيجة إلقائهم للأوساخ في كل ركن وفي أي ساعة خاصة في شهر رمضان وفصل الصيف، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة وتردي الوضع البيئي بالمنطقة، وقد أفاد السكان أنه على الرغم من إيفاد دوريتين لرفع النفايات المنزلية في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ بداية شهر رمضان، غير أن الوضع لم يتغير كثيرا، مطالبين السلطات والمؤسسة المعنية ببذل المزيد من الجهود لتمكينهم من العيش في محيط نظيف وآمن.
الغاز الطبيعي مطلب عائلات كازناف
لا تزال عشرات العائلات بحي كازناف تتساءل عن سبب التأخر الكبير في إيصال منازلهم بغاز المدينة، إذ كان من المقرر أن تتزود بتلك المادة الحيوية منذ سنتين، إلا أن ذلك لم يتحقق، الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء، ليظل مشروع ربط سكناتهم مجرد حلم يصعب تحقيقه، وقد أكد السكان أنهم تلقوا العديد من الوعود من الجهات المعنية وفي أكثر من مناسبة، غير أن الوعود لم تعرف طريقها للتجسيد.
طرقات حي كازناف بحاجة للتهيئة
تتواصل يوميات سكان حي كازناف على وقع التهميش الذي يعرفه الحي بالنظر إلى جملة المشاكل التي يعانون منها، ومن جملة ما أفاد به نزلاء الحي أنهم طالبوا منذ أن قطنوه وفي العديد من المرات من المسؤولين المحليين ببرمجة مشروع تهيئة مسالك الحي، مما جعل الحي يشهد حالة من الفوضى العارمة، إذ اعتبر السكان أن السبب الرئيسي في عرقلة حركة المرور وتعرض المركبات للعديد من الأعطاب هو تدهور حالة الطرقات، مشيرين إلى أنهم يعانون على طول أيام السنة، فخلال فصل الصيف تتحول المسالك إلى مصدر للغبار المتطاير الذي يحتم عليهم غلق النوافذ رغم حر الطقس، أما شتاء، فإنه يصعب اجتياز تلك الأوحال فضلا عن عرقلة حركة المرور جراء تراكمها، الأمر الذي منع العديد من قاطني الحي من إدخال سياراتهم إليه خوفا من إمكانية تعطلها وركنها بالأحياء المجاورة، وعليه يأمل سكان حي كازناف من السلطات أن تشرع في تهيئة طرقات الحي في القريب العاجل.
فوضى النقل تطبع منطقة السمار
يعرف موقف الحافلات بمنطقة السمار حالة من الفوضى، فلا المكان مهيأ ولا حافلات صالحة لنقل المسافرين، إذ شدّد عدد من محدثينا لدى وقوفنا بالمحطة على ضرورة التدخل من أجل تجديد الحافلات التي لم تعد تصلح للإستعمال نتيجة الأعطاب المتكررة التي تعاني منها، الأمر الذي أصبح يستدعي تدخل المصالح المعنية من أجل تجميد نشاط تلك الحافلات التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الركاب نظرا لقدمها، كما أن عددا من المسافرين يجدون أنفسهم أمام حتمية البحث عن وسائل نقل أخرى تكون أكثر أمانا من أجل إيصالهم إلى وجهاتهم، خاصة مع تعمد أصحاب الحافلات إلى تكديس المسافرين بصرف النظر عن العدد المحدد لركوب الحافلة، ليبقى التساؤل المطروح حول المعايير المتبعة من قبل مديرية النقل في اعتماد مثل تلك الحافلات المتآكلة، وكذا تمكن أصحابها من الحصول على وثائق السلامة من قبل وكالات المراقبة التقنية للمركبات، ولعل ما زاد من مخاوف المسافرين من ركوب تلك الحافلات هو خشيتهم من حوادث المرور التي قد تودي بحياتهم، ناهيك عن التلوث البيئي الذي تتسبب فيه تلك الحافلات بفعل انبعاث الغازات من العوادم.
مراكز البريد بحاجة إلى تدعيم
ومن بين المرافق التي ينتظر سكان بلدية جسر قسنطينة إنشاءها مراكز البريد، فهذه الأخيرة الموجودة باتت تضيق على الزبائن الذين يجدون صعوبة في سحب أموالهم في الوقت المحدد، خاصة في ظل الكثافة السكانية المعتبرة، وبالتالي فقد أضحى مطلب إنجاز وتوسعة مراكز البريد واقعا مفروضا على الجهات المعنية.
أحياء تتحول لساحات نزاع
إمبراطورية القصدير هذا هو اللقب الشائع لجسر قسنطينة، إذ يتواجد بها أزيد من 19 موقعا قصديريا، مما يضاعف من حالات النزاعات بين سكان الأخيرة، خاصة في أحياء المالحة وعين النعجة، إذ يتكرر المشهد من شجارات عنيفة تُستعمل فيها مختلف الأسلحة البيضاء بين شباب الأحياء حسب ما أكده عدد من السكان، وهو الأمر الذي جعل الأوضاع تشكل هاجسا حقيقيا للسكان الذين لا يعرفون السكينة بسبب الضجة التي يحدثها هؤلاء، ما أدى إلى تذمرهم وإستيائهم الشديدين إزاء ما يحدث من مشادات جماعية تتكرر مشاهدها بين الفترة والأخرى.
نقص فادح في قاعات العلاج
الكثافة السكانية المعتبرة بجسر قسنطينة، إضافة إلى مساحتها الشاسعة، كلها عوامل تجعل من الضروري تزويد المنطقة بقاعات علاج لضمان العلاج للمرضى، فرغم مطالبهم ونداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية بخصوص إنجاز مراكز صحية على مستوى المنطقة، غير أن الوضع لا يزال على حاله إلى يومنا هذا، إذ تساءل ذات المتحدثين عن سبب تغاضي السلطات المحلية ومديرية الصحة لولاية الجزائر عن توفير مركز صحي، ليبقى المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة وكذا الأطفال الصغار المتضررون الأوائل، ما دفعهم لتجديد نداءاتهم للجهات الوصية، على رأسها مديرية الصحة لانتشالهم من المعاناة التي تلازمهم منذ سنوات، وأمام هذا الوضع المزري، ينتظر المواطنون بشغف إلتفاتة من السلطات الوصية، إذ يطالبون بضرورة فتح مراكز صحية وعيادات متعدّدة الخدمات.
البطالة وجه آخر لمعاناة الشباب وتساؤلات حول محلات الرئيس
تعرف بلدية جسر قسنطينة نقصا في العديد من المرافق الخدماتية، ما ضاعف من معاناة الشباب بصفة خاصة، إذ يتهافت العشرات منهم إلى مختلف المكاتب المعنية بالتشغيل وكذا إلى مقر البلدية من أجل الإستفسار حول مناصب شغل شاغرة في ظل البطالة المتفشية بالمنطقة، كما تساءل عدد من محدثينا عن المشاريع التي وعدوا بها في وقت سابق من الجهات المحلية بعد حملة القضاء على التجارة الموازية، كما ينتظر هؤلاء بفارغ الصبر الإستفادة من محلات الرئيس، مبرزين في سياق حديثهم أن الملفات التي تقدموا بها على مستوى البلدية قصد الحصول على منصب شغل بقيت لسنوات في الأدراج ولم تصلهم أي ردود، وفي انتظار ذلك، تبقى يوميات شباب البلدية رهينة المعاناة والتهميش والبؤس والمستقبل المجهول.
مشاريع شبانية بقيت حبرا على ورق
كما عبر العديد من سكان الأحياء عن إستيائهم وتذمرهم إزاء غياب المرافق الترفيهية سواء الرياضية أو الثقافية، إذ يطالب شباب المنطقة من السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة بضرورة الإلتفات إليهم والإهتمام بانشغالاتهم، وذلك من خلال إنجاز مراكز رياضية ومرافق ثقافية وكذا إنشاء فضاءات للعب ومراكز للتسلية لعلها تضع حدا للمعاناة اليومية التي يعيشونها، لاسيما أن فرص التشغيل بذات البلدية ضئيلة جدا، وأوضح عدد من شباب الحي أنهم يحتارون في اختيار المكان المناسب لقضاء أوقات فراغهم في ظل نقص المنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية، إذ أكدوا لنا بعضهم أن البلدية ككل تشكو نقصا فادحا في المرافق الحيوية والملاعب الجوارية، والتي من شأنها أن ترفع عنهم الغبن وتمكنهم من إظهار طاقاتهم الإبداعية، خاصة أن بلديتهم تضم عددا كبيرا من الشباب البطال بكل مستوياتهم، وفي هذا السياق، أكد المتحدثون أن أغلبهم يلجأ إلى قضاء أوقات الفراغ بالمقاهي، إذ تعتبر هذه الأخيرة المتنفس الوحيد لهم للعب أو متابعة المباريات وحتى مشاهدة الأفلام، في حين يلجأ البعض منهم إلى البلديات المجاورة لممارسة رياضتهم المفضلة وهذا للانضمام إلى إحدى القاعات الرياضية، وهو الأمر الذي يتطلب الوقت والمال، وحسب السكان، فقد دفع غياب المرافق الترفيهية بالأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة معرضين حياتهم لخطر الموت.
المحور اليومي وخلال تنقلها إلى إمبراطورية القصدير كما تعرف نقلت إنشغالات سكانها، الذين يأملون من المجلس المحلي بعث عجلة التنمية المحلية من جديد وتحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال توفير المرافق الخدماتية بجسر قسنطينة.
القصدير يغزو المنطقة والترحيل أمل السكان
لدى نزولنا ببلدية جسر قسنطينة، لم يكن من الصعب البحث عن حي قصديري نظرا لتواجد العديد من الأحياء بالمنطقة، فعين المالحة، القارص، مصطفى مقنوش والرملي كلها أحياء قصديرية بمسميات عدة لكن تشترك كلها في المعاناة، فحي الرملي القصديري تقطن به ما يقارب 800 عائلة تنتظر عملية الترحيل المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة على أحر من الجمر، خاصة بعد القرار الولائي المتمثل في ترحيل ما تبقى من سكان يقطنون بالقصدير إلى سكنات لائقة، إذ تعيش مئات العائلات وسط ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية، في ظل بقائها في بيوت لا ترقى إلى العيش الكريم جراء غياب متطلبات الحياة من غاز ومياه صالحة للشرب، ناهيك على انتشار الأوساخ والفضلات مما ساهم في انتشار مختلف الأمراض الجلدية، الأمر الذي جعل العديد منها تتنفس الصعداء بعد صدور قرار الترحيل من هذه الجحور، إذ لمسنا عن قرب إستعدادات العائلات لعملية الترحيل، خاصة مع الأنباء التي شاعت والتي تؤكد أن حي الرملي يعد ضمن الأحياء القصديرية المعنية بأكبر عملية ترحيل في العاصمة بعد شهر رمضان المعظم.
أحياء تغرق في النفايات
خلال جولتنا الإستطلاعية بمختلف أحياء وشوارع البلدية، شد انتباهنا الإنتشار الواسع لأكياس القمامة المتراكمة، خاصة في التجمعات السكانية التي تشهد كثافة سكانية معتبرة على غرار منطقة السمار، إذ تلقى النفايات من قبل البعض بطريقة عشوائية، وحسبما صرح لنا به السكان، فإن المؤسسات القائمة على الأمر لا تقوم بدورها على أكمل وجه، إضافة إلى تسبب بعض المواطنين في تعفن شوارع المدينة نتيجة إلقائهم للأوساخ في كل ركن وفي أي ساعة خاصة في شهر رمضان وفصل الصيف، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة وتردي الوضع البيئي بالمنطقة، وقد أفاد السكان أنه على الرغم من إيفاد دوريتين لرفع النفايات المنزلية في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ بداية شهر رمضان، غير أن الوضع لم يتغير كثيرا، مطالبين السلطات والمؤسسة المعنية ببذل المزيد من الجهود لتمكينهم من العيش في محيط نظيف وآمن.
الغاز الطبيعي مطلب عائلات كازناف
لا تزال عشرات العائلات بحي كازناف تتساءل عن سبب التأخر الكبير في إيصال منازلهم بغاز المدينة، إذ كان من المقرر أن تتزود بتلك المادة الحيوية منذ سنتين، إلا أن ذلك لم يتحقق، الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء، ليظل مشروع ربط سكناتهم مجرد حلم يصعب تحقيقه، وقد أكد السكان أنهم تلقوا العديد من الوعود من الجهات المعنية وفي أكثر من مناسبة، غير أن الوعود لم تعرف طريقها للتجسيد.
طرقات حي كازناف بحاجة للتهيئة
تتواصل يوميات سكان حي كازناف على وقع التهميش الذي يعرفه الحي بالنظر إلى جملة المشاكل التي يعانون منها، ومن جملة ما أفاد به نزلاء الحي أنهم طالبوا منذ أن قطنوه وفي العديد من المرات من المسؤولين المحليين ببرمجة مشروع تهيئة مسالك الحي، مما جعل الحي يشهد حالة من الفوضى العارمة، إذ اعتبر السكان أن السبب الرئيسي في عرقلة حركة المرور وتعرض المركبات للعديد من الأعطاب هو تدهور حالة الطرقات، مشيرين إلى أنهم يعانون على طول أيام السنة، فخلال فصل الصيف تتحول المسالك إلى مصدر للغبار المتطاير الذي يحتم عليهم غلق النوافذ رغم حر الطقس، أما شتاء، فإنه يصعب اجتياز تلك الأوحال فضلا عن عرقلة حركة المرور جراء تراكمها، الأمر الذي منع العديد من قاطني الحي من إدخال سياراتهم إليه خوفا من إمكانية تعطلها وركنها بالأحياء المجاورة، وعليه يأمل سكان حي كازناف من السلطات أن تشرع في تهيئة طرقات الحي في القريب العاجل.
فوضى النقل تطبع منطقة السمار
يعرف موقف الحافلات بمنطقة السمار حالة من الفوضى، فلا المكان مهيأ ولا حافلات صالحة لنقل المسافرين، إذ شدّد عدد من محدثينا لدى وقوفنا بالمحطة على ضرورة التدخل من أجل تجديد الحافلات التي لم تعد تصلح للإستعمال نتيجة الأعطاب المتكررة التي تعاني منها، الأمر الذي أصبح يستدعي تدخل المصالح المعنية من أجل تجميد نشاط تلك الحافلات التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الركاب نظرا لقدمها، كما أن عددا من المسافرين يجدون أنفسهم أمام حتمية البحث عن وسائل نقل أخرى تكون أكثر أمانا من أجل إيصالهم إلى وجهاتهم، خاصة مع تعمد أصحاب الحافلات إلى تكديس المسافرين بصرف النظر عن العدد المحدد لركوب الحافلة، ليبقى التساؤل المطروح حول المعايير المتبعة من قبل مديرية النقل في اعتماد مثل تلك الحافلات المتآكلة، وكذا تمكن أصحابها من الحصول على وثائق السلامة من قبل وكالات المراقبة التقنية للمركبات، ولعل ما زاد من مخاوف المسافرين من ركوب تلك الحافلات هو خشيتهم من حوادث المرور التي قد تودي بحياتهم، ناهيك عن التلوث البيئي الذي تتسبب فيه تلك الحافلات بفعل انبعاث الغازات من العوادم.
مراكز البريد بحاجة إلى تدعيم
ومن بين المرافق التي ينتظر سكان بلدية جسر قسنطينة إنشاءها مراكز البريد، فهذه الأخيرة الموجودة باتت تضيق على الزبائن الذين يجدون صعوبة في سحب أموالهم في الوقت المحدد، خاصة في ظل الكثافة السكانية المعتبرة، وبالتالي فقد أضحى مطلب إنجاز وتوسعة مراكز البريد واقعا مفروضا على الجهات المعنية.
أحياء تتحول لساحات نزاع
إمبراطورية القصدير هذا هو اللقب الشائع لجسر قسنطينة، إذ يتواجد بها أزيد من 19 موقعا قصديريا، مما يضاعف من حالات النزاعات بين سكان الأخيرة، خاصة في أحياء المالحة وعين النعجة، إذ يتكرر المشهد من شجارات عنيفة تُستعمل فيها مختلف الأسلحة البيضاء بين شباب الأحياء حسب ما أكده عدد من السكان، وهو الأمر الذي جعل الأوضاع تشكل هاجسا حقيقيا للسكان الذين لا يعرفون السكينة بسبب الضجة التي يحدثها هؤلاء، ما أدى إلى تذمرهم وإستيائهم الشديدين إزاء ما يحدث من مشادات جماعية تتكرر مشاهدها بين الفترة والأخرى.
نقص فادح في قاعات العلاج
الكثافة السكانية المعتبرة بجسر قسنطينة، إضافة إلى مساحتها الشاسعة، كلها عوامل تجعل من الضروري تزويد المنطقة بقاعات علاج لضمان العلاج للمرضى، فرغم مطالبهم ونداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية بخصوص إنجاز مراكز صحية على مستوى المنطقة، غير أن الوضع لا يزال على حاله إلى يومنا هذا، إذ تساءل ذات المتحدثين عن سبب تغاضي السلطات المحلية ومديرية الصحة لولاية الجزائر عن توفير مركز صحي، ليبقى المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة وكذا الأطفال الصغار المتضررون الأوائل، ما دفعهم لتجديد نداءاتهم للجهات الوصية، على رأسها مديرية الصحة لانتشالهم من المعاناة التي تلازمهم منذ سنوات، وأمام هذا الوضع المزري، ينتظر المواطنون بشغف إلتفاتة من السلطات الوصية، إذ يطالبون بضرورة فتح مراكز صحية وعيادات متعدّدة الخدمات.
البطالة وجه آخر لمعاناة الشباب وتساؤلات حول محلات الرئيس
تعرف بلدية جسر قسنطينة نقصا في العديد من المرافق الخدماتية، ما ضاعف من معاناة الشباب بصفة خاصة، إذ يتهافت العشرات منهم إلى مختلف المكاتب المعنية بالتشغيل وكذا إلى مقر البلدية من أجل الإستفسار حول مناصب شغل شاغرة في ظل البطالة المتفشية بالمنطقة، كما تساءل عدد من محدثينا عن المشاريع التي وعدوا بها في وقت سابق من الجهات المحلية بعد حملة القضاء على التجارة الموازية، كما ينتظر هؤلاء بفارغ الصبر الإستفادة من محلات الرئيس، مبرزين في سياق حديثهم أن الملفات التي تقدموا بها على مستوى البلدية قصد الحصول على منصب شغل بقيت لسنوات في الأدراج ولم تصلهم أي ردود، وفي انتظار ذلك، تبقى يوميات شباب البلدية رهينة المعاناة والتهميش والبؤس والمستقبل المجهول.
مشاريع شبانية بقيت حبرا على ورق
كما عبر العديد من سكان الأحياء عن إستيائهم وتذمرهم إزاء غياب المرافق الترفيهية سواء الرياضية أو الثقافية، إذ يطالب شباب المنطقة من السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة بضرورة الإلتفات إليهم والإهتمام بانشغالاتهم، وذلك من خلال إنجاز مراكز رياضية ومرافق ثقافية وكذا إنشاء فضاءات للعب ومراكز للتسلية لعلها تضع حدا للمعاناة اليومية التي يعيشونها، لاسيما أن فرص التشغيل بذات البلدية ضئيلة جدا، وأوضح عدد من شباب الحي أنهم يحتارون في اختيار المكان المناسب لقضاء أوقات فراغهم في ظل نقص المنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية، إذ أكدوا لنا بعضهم أن البلدية ككل تشكو نقصا فادحا في المرافق الحيوية والملاعب الجوارية، والتي من شأنها أن ترفع عنهم الغبن وتمكنهم من إظهار طاقاتهم الإبداعية، خاصة أن بلديتهم تضم عددا كبيرا من الشباب البطال بكل مستوياتهم، وفي هذا السياق، أكد المتحدثون أن أغلبهم يلجأ إلى قضاء أوقات الفراغ بالمقاهي، إذ تعتبر هذه الأخيرة المتنفس الوحيد لهم للعب أو متابعة المباريات وحتى مشاهدة الأفلام، في حين يلجأ البعض منهم إلى البلديات المجاورة لممارسة رياضتهم المفضلة وهذا للانضمام إلى إحدى القاعات الرياضية، وهو الأمر الذي يتطلب الوقت والمال، وحسب السكان، فقد دفع غياب المرافق الترفيهية بالأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة معرضين حياتهم لخطر الموت.
صفية نسناس
سلال يشرف على مجلس وزاري مشترك بقسنطينة بحظور 15 وزيرا
سيشرف، اليوم ، الوزير الأول
عبد المالك سلال،على مجلس وزاري مشترك بقسنطينة بحظور 15 وزيرا، يقوم
الوزير بزيارة تفقدية إلى ولاية قسنطينة حيث سيشرف على تدشين وإطلاق
ومعاينة عدة مشاريع تندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
سلال يدشن خزانا مائيا بسعة 50 ألف متر مكعب بحي القماص و يعاين ورشة إنجاز فندق ماريوت
قام الوزير الأول عبد المالك
سلال اليوم بزيارة تفقدية إلى ولاية قسنطينة بتدشين خزان للماء بسعة 50 ألف
متر مكعب يندرج إنجازه و تجهيزه في إطار أشغال تحويل مياه سد بني هارون
الموجه لتعزيز تموين 200 ألف ساكن بأعالي قسنطينة بمياه الشرب.
و قد أنجز هذا الخزان المتعلق بعملية "تموين مدينتي ميلة و قسنطينة انطلاقا من سد وادي العثمانية" من طرف شركة صينية بغلاف مالي بقيمة تفوق 1,7 مليار د.ج كما تتضمن هذه المنشأة 4 أجزاء بسعة 12500 متر مكعب لكل منها.
وحسب الشروح المقدمة من مسؤولي قطاع الموارد المائية فإن هذا الخزان سيستكمل ببناء تجهيزين آخرين من نفس الحجم بسعة 20 ألف و 10 آلاف متر مكعب على التوالي من أجل ضمان تموين غير منقطع (على مدار 24 ساعة) بمياه الشرب لمجموع الأحياء الواقعة بأعالي المدينة.، و بشأن الإعلان عن خزان آخر بغابة جبل الوحش ألح سلال على ضرورة المحافظة على الأشجار التي تتكون منها هذه الغابة قبل أن يدعو إلى تدعيم و تعزيز السقي الفلاحي انطلاقا من هذه المنشآت و خاصة منها منشأة بومرزوق.
و عاين الوزير الأول كذلك بالقرب من وسط المدينة الأشغال الجارية لبناء فندق فخم (5 نجوم) تابع للسلسلة الدولية ماريوت. للإشارة فإن هذا المشروع الذي يحتل مساحة إجمالية ب78 ألف متر مربع من بينها حوالي 40 ألف متر مربع مبنية و الذي أوكلت الدراسة المتعلقة به إلىمكتب إيطالي و الإنجاز الى مؤسسة صينية يضم 180 غرفة من بينها 159 و 10 أجنحة فخمة و جناح رئاسي.
كما تضم هذه المنشأة الفندقية الفخمة ذات الخمسة طوابق بالإضافة إلى طابقين سفليين قاعات للإطعام و نادي ليلي و مسبح و قاعة للعرض السينمائي و قاعات للاجتماعات والمحاضرات و مركز للأعمال و تجهيزات لممارسة الرياضة و الاسترخاء. و تقدمت الأشغال حاليا بهذا المشروع الذي انطلق بنائه في فبراير 2013 بآجال إنجاز حددت ب23 شهرا و بتمويل بقيمة 14 مليار د.ج بنسبة 80 بالمائة. و ستضم هذه المؤسسة الفندقية مدرسة للتكوين في مجال الفندقة حسب ما ورد في الشروح المقدمة للوزير الأول من مسؤولي قطاع السياحة الذين قدموا بالمناسبة عرضا مفصلا عن عملية إعادة تأهيل و توسعة فندقي سيرتا و بانوراميك بوسط المدينة.
و قد أنجز هذا الخزان المتعلق بعملية "تموين مدينتي ميلة و قسنطينة انطلاقا من سد وادي العثمانية" من طرف شركة صينية بغلاف مالي بقيمة تفوق 1,7 مليار د.ج كما تتضمن هذه المنشأة 4 أجزاء بسعة 12500 متر مكعب لكل منها.
وحسب الشروح المقدمة من مسؤولي قطاع الموارد المائية فإن هذا الخزان سيستكمل ببناء تجهيزين آخرين من نفس الحجم بسعة 20 ألف و 10 آلاف متر مكعب على التوالي من أجل ضمان تموين غير منقطع (على مدار 24 ساعة) بمياه الشرب لمجموع الأحياء الواقعة بأعالي المدينة.، و بشأن الإعلان عن خزان آخر بغابة جبل الوحش ألح سلال على ضرورة المحافظة على الأشجار التي تتكون منها هذه الغابة قبل أن يدعو إلى تدعيم و تعزيز السقي الفلاحي انطلاقا من هذه المنشآت و خاصة منها منشأة بومرزوق.
و عاين الوزير الأول كذلك بالقرب من وسط المدينة الأشغال الجارية لبناء فندق فخم (5 نجوم) تابع للسلسلة الدولية ماريوت. للإشارة فإن هذا المشروع الذي يحتل مساحة إجمالية ب78 ألف متر مربع من بينها حوالي 40 ألف متر مربع مبنية و الذي أوكلت الدراسة المتعلقة به إلىمكتب إيطالي و الإنجاز الى مؤسسة صينية يضم 180 غرفة من بينها 159 و 10 أجنحة فخمة و جناح رئاسي.
كما تضم هذه المنشأة الفندقية الفخمة ذات الخمسة طوابق بالإضافة إلى طابقين سفليين قاعات للإطعام و نادي ليلي و مسبح و قاعة للعرض السينمائي و قاعات للاجتماعات والمحاضرات و مركز للأعمال و تجهيزات لممارسة الرياضة و الاسترخاء. و تقدمت الأشغال حاليا بهذا المشروع الذي انطلق بنائه في فبراير 2013 بآجال إنجاز حددت ب23 شهرا و بتمويل بقيمة 14 مليار د.ج بنسبة 80 بالمائة. و ستضم هذه المؤسسة الفندقية مدرسة للتكوين في مجال الفندقة حسب ما ورد في الشروح المقدمة للوزير الأول من مسؤولي قطاع السياحة الذين قدموا بالمناسبة عرضا مفصلا عن عملية إعادة تأهيل و توسعة فندقي سيرتا و بانوراميك بوسط المدينة.
سلال يؤكد على ضرورة استخدام اللّين في أزمة غرداية ويصرّح من قسنطينة
اتفاق قيادات الدول العربية صعب وبعض تدخلات الجزائر لصالح فلسطين سرية
قال عبد المالك سلال، أمس، من
قسنطينة أن اتفاق قيادات الدول العربية صعب، وأن تدخلات الجزائر لصالح
القضية الفلسطينية ليست كلها ظاهرة للعيان، مشيرا لوجود مساع جزائرية خفية
ليس من الضروري الإفصاح عنها، فيما عاد وأكد على ضرورة استخدام اللين في حل
أزمة غرداية بدل القوة.
الوزير الأول الذي عاد للحديث عن رفض ترخيص المسيرات والمظاهرات تبعا للوضع الراهن في غزة في الجزائر، قال إن هناك قاعات كبيرةمجهّزة في خدمة من يرغبون في التعبير عن تضامنهم، مشيرا لاستحالة التحكم في النظام العام في حال السماح بالمسيرات والمظاهرات، فيما عرّج على الدور الجزائري في القضية الفلسطينية في سؤال حول عدم ضغط الجزائر على مصر لفتح معبر رفح، مؤكدا أن مبادرات الجزائر وتدخلاتها لصالح القضية الفلسطيني ليست ظاهرة دائما للعيان، وأنه ليس ضروريا أن تكون جميعها في العلن، مشيرا لوجود تنسيقمع الأمم المتحدة ومع الجانب الفرنسي، كما تطرق عبد المالك سلال خلال الندوة لأزمة غرداية التي قال بضرورة حلها باللين بدل القوة، مشيرا لزرع الكاميرات وحالة الاستقرار الذي تعرفه الولاية حاليا، فيما أكد أن مشكلتها ليست تنمية، نظرا لاستفادتها من رصيد كبير جدا من المشاريع ملخصا الأزمة في إعادة الحركية للمدينة.
وفي سياق مغاير أعلن عبد المالك سلال، يوم أمس، عن تخصيص إعانة لسكان شاليهات القماص قدرها بـ120 مليون سنتيم من شأنها أن تقضي على مشكلة الشاليهات البالغ عددها 500 شاليه، وخلال ندوة عقدها أمس بمقر الولاية بالدقسي بقسنطينة خلال زيارة التفقد والعمل التي قادته رفقة وفد وزاري هام من 15 وزيرا لعاصمة الشرق، كما أعلن الوزير الأولعن تخصيص إعانات لسكان شاليهات الدقسي بالولاية والمقدر عددها بـ500 شالي، حيث ستسفيد كل عائلة من 120مليون سنتيم لإعادة بناء السكن وتملكه وهي الخطوة التي من شأنها أن تقضي على مشكلة السكن والتخفيف من حدها، وأشرف سلال على فتح وتدشين الجسر العملاق أمام حركة السير هذا الأخير العابر لوادي الرمال، الذي يربط مفترق طرق ساحة الأمم المتحدة بسطح المنصورة، والذي أطلقعليه اسم جسر صالح باي كما عاين الوزير عدة مشاريع تدخل في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 ، بما في ذلك مشروع قاعة العروض بحي زواغي سليمان من نوع زينيت بـ3 آلاف مقعد وجناح المعارض و دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، التي تخضع لعملية إعادة تأهيل وفندق السلسلة العالمية ماريوت، الجاري إنجازه من طرف مؤسسة صينية والذي يحتل مساحة 78 ألف متر مربع، يضم 180 غرفة، من بينها 159 و 10 أجنحة فخمة و جناح رئاسي.
الوزير الأول الذي عاد للحديث عن رفض ترخيص المسيرات والمظاهرات تبعا للوضع الراهن في غزة في الجزائر، قال إن هناك قاعات كبيرةمجهّزة في خدمة من يرغبون في التعبير عن تضامنهم، مشيرا لاستحالة التحكم في النظام العام في حال السماح بالمسيرات والمظاهرات، فيما عرّج على الدور الجزائري في القضية الفلسطينية في سؤال حول عدم ضغط الجزائر على مصر لفتح معبر رفح، مؤكدا أن مبادرات الجزائر وتدخلاتها لصالح القضية الفلسطيني ليست ظاهرة دائما للعيان، وأنه ليس ضروريا أن تكون جميعها في العلن، مشيرا لوجود تنسيقمع الأمم المتحدة ومع الجانب الفرنسي، كما تطرق عبد المالك سلال خلال الندوة لأزمة غرداية التي قال بضرورة حلها باللين بدل القوة، مشيرا لزرع الكاميرات وحالة الاستقرار الذي تعرفه الولاية حاليا، فيما أكد أن مشكلتها ليست تنمية، نظرا لاستفادتها من رصيد كبير جدا من المشاريع ملخصا الأزمة في إعادة الحركية للمدينة.
وفي سياق مغاير أعلن عبد المالك سلال، يوم أمس، عن تخصيص إعانة لسكان شاليهات القماص قدرها بـ120 مليون سنتيم من شأنها أن تقضي على مشكلة الشاليهات البالغ عددها 500 شاليه، وخلال ندوة عقدها أمس بمقر الولاية بالدقسي بقسنطينة خلال زيارة التفقد والعمل التي قادته رفقة وفد وزاري هام من 15 وزيرا لعاصمة الشرق، كما أعلن الوزير الأولعن تخصيص إعانات لسكان شاليهات الدقسي بالولاية والمقدر عددها بـ500 شالي، حيث ستسفيد كل عائلة من 120مليون سنتيم لإعادة بناء السكن وتملكه وهي الخطوة التي من شأنها أن تقضي على مشكلة السكن والتخفيف من حدها، وأشرف سلال على فتح وتدشين الجسر العملاق أمام حركة السير هذا الأخير العابر لوادي الرمال، الذي يربط مفترق طرق ساحة الأمم المتحدة بسطح المنصورة، والذي أطلقعليه اسم جسر صالح باي كما عاين الوزير عدة مشاريع تدخل في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 ، بما في ذلك مشروع قاعة العروض بحي زواغي سليمان من نوع زينيت بـ3 آلاف مقعد وجناح المعارض و دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، التي تخضع لعملية إعادة تأهيل وفندق السلسلة العالمية ماريوت، الجاري إنجازه من طرف مؤسسة صينية والذي يحتل مساحة 78 ألف متر مربع، يضم 180 غرفة، من بينها 159 و 10 أجنحة فخمة و جناح رئاسي.
ابتسام.ب/ريمة ب
فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقاً في القضية
سخط كبير بعين أزال بسطيف بعد مقتل مواطن على يد شرطي
انتهى شجار بين عناصر الشرطة
وشباب بجريمة قتل اقترفها شرطي دفاعا عن نفسه، حسب مصادر أمني في حادثة
تشبه الى حد كبير الأفلام الهوليودية ، أثارت احتجاجات كبيرة لدى سكان عين
أزال بسطيف .
وقائع هذه الجريمة بدأت لمّا كان شرطيان في دورية عادية بمدينة عين أزال وبالزي المدني، وإذا بهم يلمحون 3 شبان مسبوقين قضائيا يجوبون شوارع مدينة عين أزال على متن سيارة، الأمر الذي أدخل فيهم الشك وراحوا يتابعون خطواتهم لغاية المخرج الشمالي للمدينة، وبالضبط بقرية سكرين، أين أوقفوا سيارة المشبوهين الذين نزلوا من السيارة حاملين سيوفا، وهذا دائما حسب ذات المصدر، مما دفع الشرطيّين لإخراج السلاح وإطلاق الرصاص في الهواء لتخويف المعنيّين وترك السيوف التي بأيديهم، لكنهم لم يفعلوا واقتربوا من الشرطيّين، حيث حاول شاب الاقتراب من الشرطي وتجريده من سلاحه، لكنه لم يتمكن من ذلك لتمسّك الشرطي به، لتنطلق رصاصة من المسدس وتصيب المعني في رقبته، مما دفع بالشرطيّين إلى حمل المصاب في السيارة التي كانوا يقلونها وتوجّهوا به إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عين أزال، وتوجّها مباشرة إلى مقرّ الأمن.
في الوقت الذي قام فيه الشابان الآخران بجرح أجسامهم بالسيوف التي كانوا يحملونها، وتوجّهوا إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى لتلقّي الإسعافات، وفي نفس الوقت اتصلوا بأهالي الضحية الذين تنقّلوا بأعداد هائلة إلى المصلحة المذكورة بحثا عن الشرطي، وقاموا بأحداث شغب ألحقت خسائر مادية كبيرة بمصلحة الاستعجالات، واقتحموا مصلحة حفظ الجثث وأخرجوا القتيل، وحملوه لغاية مقر الأمن الولائي، أين وضعوه أمام باب المقر، وراحوا يهشّمون واجهات مقر أمن الدائرة، مطالبين بتسليمهم الشرطي المعني، ولم يتمكنوا من اقتحام المقر لغاية وصول فرق الدرك الوطني وأعضاء مكافحة الشغب من عاصمة الولاية سطيف، الذين تمكّنوا من تطويق المكان، وفرقوا المحتجين، مستعملين القنابل المسيلة للدموع.
وخلال أحداث الشغب التي قاموا بها بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى، حاول العمال والممرّضون إبعاد المرضى المقيمين بالمستشفى إلى العيادة المتعدّدة الاختصاصات، ومن بين المرضى المهرّبين، مريض في حالة خطيرة، لفظ أنفاسه في الطريق إلى العيادة،
ولتهدئة الأوضاع المشحونة نقل الشاب المقتول من طرف الحماية المدنية والدرك، وشرطة مكافحة الشغب إلى مستشفى سعادنة عبد النور بسطيف لتهدئة الأوضاع المشحونة وتشريح الجثة قبل تسليمها أمسية البارحة لأهل المقتول لدفنها، بينما تمّ تطويق الدائرة بطوق أمني كبير، خوفا من تجدّد أحداث الشغب، وكان والي الولاية مرفوقا برئيس الأمن الولائي قد تنقلا إلى بيت الشاب المقتول، أين تحدّثا مع والده، وأكّدا له بأن العدالة ستأخذ مجراها في الحادثة، ولا داعي لأحداث الشغب التي يقومون بها .
وقائع هذه الجريمة بدأت لمّا كان شرطيان في دورية عادية بمدينة عين أزال وبالزي المدني، وإذا بهم يلمحون 3 شبان مسبوقين قضائيا يجوبون شوارع مدينة عين أزال على متن سيارة، الأمر الذي أدخل فيهم الشك وراحوا يتابعون خطواتهم لغاية المخرج الشمالي للمدينة، وبالضبط بقرية سكرين، أين أوقفوا سيارة المشبوهين الذين نزلوا من السيارة حاملين سيوفا، وهذا دائما حسب ذات المصدر، مما دفع الشرطيّين لإخراج السلاح وإطلاق الرصاص في الهواء لتخويف المعنيّين وترك السيوف التي بأيديهم، لكنهم لم يفعلوا واقتربوا من الشرطيّين، حيث حاول شاب الاقتراب من الشرطي وتجريده من سلاحه، لكنه لم يتمكن من ذلك لتمسّك الشرطي به، لتنطلق رصاصة من المسدس وتصيب المعني في رقبته، مما دفع بالشرطيّين إلى حمل المصاب في السيارة التي كانوا يقلونها وتوجّهوا به إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عين أزال، وتوجّها مباشرة إلى مقرّ الأمن.
في الوقت الذي قام فيه الشابان الآخران بجرح أجسامهم بالسيوف التي كانوا يحملونها، وتوجّهوا إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى لتلقّي الإسعافات، وفي نفس الوقت اتصلوا بأهالي الضحية الذين تنقّلوا بأعداد هائلة إلى المصلحة المذكورة بحثا عن الشرطي، وقاموا بأحداث شغب ألحقت خسائر مادية كبيرة بمصلحة الاستعجالات، واقتحموا مصلحة حفظ الجثث وأخرجوا القتيل، وحملوه لغاية مقر الأمن الولائي، أين وضعوه أمام باب المقر، وراحوا يهشّمون واجهات مقر أمن الدائرة، مطالبين بتسليمهم الشرطي المعني، ولم يتمكنوا من اقتحام المقر لغاية وصول فرق الدرك الوطني وأعضاء مكافحة الشغب من عاصمة الولاية سطيف، الذين تمكّنوا من تطويق المكان، وفرقوا المحتجين، مستعملين القنابل المسيلة للدموع.
وخلال أحداث الشغب التي قاموا بها بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى، حاول العمال والممرّضون إبعاد المرضى المقيمين بالمستشفى إلى العيادة المتعدّدة الاختصاصات، ومن بين المرضى المهرّبين، مريض في حالة خطيرة، لفظ أنفاسه في الطريق إلى العيادة،
ولتهدئة الأوضاع المشحونة نقل الشاب المقتول من طرف الحماية المدنية والدرك، وشرطة مكافحة الشغب إلى مستشفى سعادنة عبد النور بسطيف لتهدئة الأوضاع المشحونة وتشريح الجثة قبل تسليمها أمسية البارحة لأهل المقتول لدفنها، بينما تمّ تطويق الدائرة بطوق أمني كبير، خوفا من تجدّد أحداث الشغب، وكان والي الولاية مرفوقا برئيس الأمن الولائي قد تنقلا إلى بيت الشاب المقتول، أين تحدّثا مع والده، وأكّدا له بأن العدالة ستأخذ مجراها في الحادثة، ولا داعي لأحداث الشغب التي يقومون بها .
تعليقات (3 منشور)
amine
منذ 22 ساعة 14 دقيقة
yekdeb 3lik rani weld ain azel w la police kano b
sivile w kharej almadina sema khadmet ljadarmya w tiraw 3lih f rass
ya 9atel lro7 win tro7777
ya 9atel lro7 win tro7777
0
أكثر من 100 شخص قاموا بمحاصرة مقر أمن دائرة عبن أزال بعد تنشييع جنازة الشاب المقتول يوم العيد
علما أن المريض الذي توفي يعاني من قصور كلوي حاد وحالته تستدعي العناية المركزة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة دقائق بعد وصوله إلى العيادة ويتعلق الأمر بالمدعو (س، د) 33 سنة، إلا أنه بعدها عادت المياه إلى مجاريها واستانفت مصلحة الاستعجالات عملها، وتجدر الإشارة إلى أنه تم دفن المريض بنفس المقبرة التي ووري بها جثمان الفقيد
اعقد و انوي
- جايز على باب دارنا ، لابس تلمساني ، قتلو يا شيخ بالاك -أرجو ان لا
-تنساني ، قالى والله ما ننساك ، ونصيبك على ربي جاه و سلطاني
- نبعث لكم دموعي في مشوار زرق -منديل أزرق -، و نبعث كلامي في برية -رسالة - تحرق ، ما ننساكم يا ناسي بحق مكة و بلاطها لزرق
- لفيت فراشي لفة لفة وغلقت بابي دفة على دفة افرحي يا يما أنا سعدي مليح-طيّب - وقنديلي ضاوي ما ينطفى..
-تنساني ، قالى والله ما ننساك ، ونصيبك على ربي جاه و سلطاني
- نبعث لكم دموعي في مشوار زرق -منديل أزرق -، و نبعث كلامي في برية -رسالة - تحرق ، ما ننساكم يا ناسي بحق مكة و بلاطها لزرق
- لفيت فراشي لفة لفة وغلقت بابي دفة على دفة افرحي يا يما أنا سعدي مليح-طيّب - وقنديلي ضاوي ما ينطفى..
سخط واستياء
الأربعاء 30 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أثار قرار تسمية الجسر العملاق بجسر صالح باي، عند تدشينه من قبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس الأول بقسنطينة، موجة من الاستياء لدى العديد من القسنطينيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم تتقبل هذه الفئة تسمية أكبر جسر في جزائر الاستقلال باسم شخص تركي، حيث شنوا حملات عبر الفايسبوك لتغيير الاسم إلى جسر الاستقلال، خاصة وأنه قيل خلال زيارة سلال أن تسمية “جسر الاستقلال” تم تغييرها بأمر من الرئيس بوتفليقة فتحولت إلى جسر صالح باي.
-
أثناء زيارته التفقدية لولاية قسنطينة الوزير الاول يدشن الجسر العابر لوادي الرمال والمدينة الجامعية قسنطينة 3 ويعاين عدة ورشات بقسنطينة
دشن خزانا مائيا بسعة 50 ألف متر مكعب بحي القماص و عاين ورشة إنجاز فندق ماريوت قام الوزير الأول عبد المالك سلال يوم أمس السبت في إطار زيارة عمل و تفقد إلى ولاية قسنطينة بتدشين خزان للماء بسعة 50 ألف متر مكعب يندرج إنجازه و تجهيزه في إطار أشغال تحويل مياه سد بني هارون الموجه لتعزيز تموين 200 ألف ساكن بأعالي قسنطينة بمياه الشرب. و قد أنجز هذا الخزان المتعلق بعملية "تموين مدينتي ميلة و قسنطينة انطلاقا من سد وادي العثمانية" من طرف شركة صينية بغلاف مالي بقيمة تفوق 1,7 مليار د.ج كما تتضمن هذه المنشأة 4 أجزاء بسعة 12500 متر مكعب لكل منها.وحسب الشروح المقدمة من مسؤولي قطاع الموارد المائية فإن هذا الخزان سيستكمل ببناء تجهيزين آخرين من نفس الحجم بسعة 20 ألف و 10 آلاف متر مكعب على التوالي من أجل ضمان تموين غير منقطع (على مدار 24 ساعة) بمياه الشرب لمجموع الأحياء الواقعة بأعالي المدينة. و بشأن الإعلان عن خزان آخر بغابة جبل الوحش ألح السيد سلال على ضرورة المحافظة على الأشجار التي تتكون منها هذه الغابة قبل أن يدعو إلى تدعيم و تعزيز السقي الفلاحي انطلاقا من هذه المنشآت و خاصة منها منشأة بومرزوق. و عاين الوزير الأول كذلك بالقرب من وسط المدينة الأشغال الجارية لبناء فندق فخم (5 نجوم) تابع للسلسلة الدولية ماريوت. للإشارة فإن هذا المشروع الذي يحتل مساحة إجمالية ب78 ألف متر مربع من بينها حوالي 40 ألف متر مربع مبنية و الذي أوكلت الدراسة المتعلقة به لى مكتب إيطالي و الإنجاز الى مؤسسة صينية يضم 180 غرفة من بينها 159 و 10 أجنحة فخمة و جناح رئاسي. كما تضم هذه المنشأة الفندقية الفخمة ذات الخمسة طوابق بالإضافة إلى طابقين سفليين قاعات للإطعام و نادي ليلي و مسبح و قاعة للعرض السينمائي و قاعات للاجتماعات والمحاضرات و مركز للأعمال و تجهيزات لممارسة الرياضة و الاسترخاء.و تقدمت الأشغال حاليا بهذا المشروع الذي انطلق بنائه في فبراير 2013 بآجال إنجاز حددت ب23 شهرا و بتمويل بقيمة 14 مليار د.ج بنسبة 80 بالمائة. و ستضم هذه المؤسسة الفندقية مدرسة للتكوين في مجال الفندقة حسب ما ورد في الشروح المقدمة للوزير الأول من مسؤولي قطاع السياحة الذين قدموا بالمناسبة عرضا مفصلا عن عملية إعادة تأهيل و توسعة فندقي سيرتا و بانوراميك بوسط المدينة. وعاين أشغال بناء قاعة كبرى للعروض و دشن المدينة الجامعية قسنطينة 3 كما عاين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم امس السبت بقسنطينة مشروع إنجاز و تجهيز قاعة كبرى للعروض تتسع ل3 آلاف مقعد و هو المشروع الذي يندرج ضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015". و قد انطلقت أشغال هذا المشروع الذي أسند بصيغة التراضي بعد موافقة الحكومة الى مؤسسة صينية في أكتوبر 2013 على أن يستلم في آجال تعاقدية حددت ب16 شهرا.كما تم تقديم طلب يتعلق بتعديل بقيمة 5ر8 مليار دج بالإضافة إلى مبلغ ب5ر2 مليار دج برسم رخصة البرنامج من أجل دفع وتيرة هذا المشروع الهام الذي يقع بحي "زواغي سليمان" غير بعيد عن المطار الدولي "محمد بوضياف " حسب ما ورد في الشروح المقدمة خلال هذه الزيارة. و توشك أشغال هيكل هذه القاعة على الانتهاء بحيث أن الهيكل الحديدي يوجد في طور التركيب بنسبة 90 بالمائة فيما تقدمت أشغال البناء ب70 بالمائة كما تجري أشغال التهيئة الخارجية. بعين المكان ألح الوزير الأول على المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز القاعة على تجهيزها بعتاد من آخر طراز و أن تقوم هذه المؤسسة كذلك بضمان تسيير هذه المنشأة لمدة ثلاث (3) سنوات بدلا من سنة واحدة حسب ما كان منصوصا عليه في العقد داعيا المسؤولين المعنيين إلى إعداد ملحق لهذا الغرض. كما ألح السيد سلال بالخصوص على غرس أشجار نخيل بهذا الموقع لتجميله داعيا المسؤولين المحليين الى الشروع في هذه العملية دون انتظار و ذلك من خلال جلب أشجار النخيل من جنوب البلاد. كما دشن الوزير الأول 44 ألف مقعد بيداغوجي و 38 ألف سرير و مطعما مركزيا ب800 مقعد يشكلون جامعة قسنطينة 3. و تم إنجاز هذه الجامعة الواقعة عند مدخل مدينة "علي منجلي" التي تعد إحدى أكبر الجامعات على المستوى الوطني من طرف مؤسسة صينية برخصة برنامج ب12ر37 مليار دج. وتتكون هذه الجامعة من 10 مدارس إحداها بطاقة 8 آلاف مقعد بيداغوجي و هي كلية الطب و 9 أخرى تتسع كل واحدة منها ل4 آلاف مقعد بيداغوجي. كما يتوفر هذا الهيكل الجديد الخاص بالتعليم العالي الذي جاء لتعزيز الخارطة الجامعية لمدينة العلم على 19 إقامة جامعية و مطعم مركزي. و أطلقت أشغال بناء هذه الجامعة في يناير 2008 بآجال إنجاز حددت ب 33 شهرا حسب ما أشير إليه. و قد دعا الوزير الأول إلى تعزيز هذه المنشأة بهيكل صحي وبمقر للأمن الوطني لضمان أمن الطلبة. كما دعا إلى إنشاء بهذا الصرح العلمي الكبير قصر للعلوم "من شأنه أن يجعل هذه الجامعة ذات إشعاع علمي حقيقي و تواكب التطورات و التقدم المسجل في المجال العلمي". وأشار السيد سلال الى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة "اليونسكو" قد قررت جعل سنة 2015 عاما دوليا للأنوار وذلك بمناسبة مرور 1000 عام عن صدور الأعمال الكبرى للعالم ابن الهيثم حول البصريات. سلال يشرف على إطلاق أشغال تهيئة ومعايرة واديين بمناطق حضرية بقسنطينة وفي نفس الزيارة التفقدية لولاية قسنطينة أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال أمس السبت على إطلاق أشغال مشروع " تهيئة و معايرة واديين يقعان بمناطق حضرية بالولاية". و يخص هذا المشروع "وادي الرمال" و "وادي بومرزوق "على طول 72ر11 كلم بالإضافة إلى تهيئة مساحات خضراء بطول 5ر14 كلم و بعرض 20 مترا .وتطلب المشروع رخصة برنامج بقيمة 15 ملياردج. وأسندت أشغال هذا المشروع إلى مجمع يضم شركة كورية جنوبية و مؤسسة عمومية جزائرية فيما تتكفل هيئة المراقبة التقنية و البناء المختصة في الري (سي تي أش) بمراقة الأشغال.ومن المزمع استلامه في آجال حددت ب20 شهرا. و سيمكن هذا المشروع الذي يضمن متابعته مجمع سويسري بغلاف مالي بقيمة تقارب 200 مليون دج بمجرد استلامه من حماية السكان و المنشآت من خطر الفيضانات و سيسهم في ترقية صورة مدينة قسنطينة. و دعا سلال إلى التفكير في إنشاء مؤسسة ستتكفل بتسيير هذين المجريين المائيين اللذين يقطعان مناطق حضرية لأن البلديات كما قال- لا تقدر وحدها على ضمان هذه المهمة. و أشار بالمناسبة كذلك إلى إشراك الديوان الوطني للتطهير في عمليات معايرة الوديان. و ستكون لهذه الأشغال ذات الطابع البيئي التي أطلقها الوزير الأول أثر إيجابي على الإطار الذي يعيش فيه المواطنون من خلال المساحات الخضراء المرتقبة على ضفتي هذين المجريين المائيين.
قال أن الجمهور هو الفاصل، المسرحي ابراهيم شرقي لـ وقت الجزائر:
قرارات لجان تحكيم المهرجانات ليست مقياسا لنجاح أي عمل أو فشله
حاورته: ساسية م
سنة 1993 كتب نصه المسرحي رانا جيناك وضمنه فكرة الحساب على قضايا الفساد التي وصلت للقضاء الجزائري في السنوات الأخيرة فقط ، المسرحي ابراهيم شرقي يصور في عمله الإهمال السياسي والاجتماعي في الجزائر ويتحدث في حوار لـ وقت الجزائر عن الكتابة المسرحية المهمشة وعن المهرجان الوطني للمسرح المحترف الذي لا يعتبره مقياسا لتقييم الأعمال.وقت الجزائر: آخر أعمالك كانت مسرحية رانا جيناك حدثنا عن هذا العمل؟
ابراهيم شرقي: أخذت فكرة مسرحية رانا جيناك عن نص عطلة سيدي الوالي لعبد الله خماروأعدت كتابتها سنة 1993 لأن كتابة عطلة سيدي الوالي لم تكن متجانسة مع الكتابة المسرحية الحديثة، فأخذت فكرة أن الوالي يذهب في عطلة ولكن كل الأحداث غيرتها ومن ناحية المضمون عملت على الحبكة وتسلسل الأحداث في الحوارات هذا التسلسل هو ما يأخذني للصراع ومنحت قوة للشكل الظاهر للشخصية التي تجعله في تجانس تام مع المضمون.واقترحت النص على امحمد بن قطاف رحمه الله فأعطاني حرية التصرف لأنه سبق وأن منحني ثقته في مسرحيته سيرفع الستار التي أخرجتها العام الماضي ونالت إعجابه وعنوتها بـ دار الفرجة.
وكيف اختصرت الشخوص الموجودة في النص الأصلي لمسرحية ؟
المسرحية الأصلية تضم 26شخصية وعندما أعدت كتابة العمل خلقت 9 شخصيات ووزعتها بين خمسة أدوار نسائية وأربعة رجالية وأردت أن أعطي القوة للعنصر النسوي للدور الهام التي تلعبه المرأة في المجتمع.
كيف كانت ردة فعل المؤلف تجاه العمل في الأخير؟
لقد شاهد المؤلف عبد الله خمار العرض وقال لي أن المسرحية من أروع ما يكون وقال أيضا أنه لم أتوقع أن تكون بهذه الجودة.
رانا جيناك تحمل تفاصيل الإهمال الاجتماعي والسياسي في الجزائر؟
نعم هي تروي قصة والي منح ثقته في محيطه من أعوان ومساعدين وفي أحد الأيام سيكتشف من خلال موظفة لديه أن كل التقارير التي كانت تصله من معاونيه ومساعديه هي تقارير زائفة وأن الحياة خارج مقر الولاية مختلفة تماما عما كان يريده، فيوهم الوالي مساعديه بأنه ذاهب في عطلة ويسكن في حي شعبي به بيت إحدى موظفاته وهناك يكتشف حقيقة هذا الحي من أحلام ومآسي في آخر المطاف يحاسب كل من تسبب في هذا الإهمال.
هل استمديت فكرة المحاسبة من قضايا الفساد التي فجرت في السنوات الأخيرة؟
لا بالعكس ربما فكرة المحاسبة في المسرحية سبقت هذه القضايا لأني كتبتها سنة 1993 ولم تفجر هذه القضايا إلا مؤخرا
كيف اخترت الممثلين؟
أنا أختار الممثلين الذين أحبهم وأرتاح بتعاملي معهم وأؤمن بقدراتهم والممثلون المشاركون في المسرحية شباب موهوب وعملنا في أجواء الفريق الواحد والأسرة الواحدة.
هناك من يقول أن الفنان في المسرح الجهوي سجل حضوره على الركح بقوة أكثر من حضور فنان المسرح الوطني
أنا لا أوفق هذا الرأي لأن كل إنتاجات المسرح الوطني تتفوق وبكثير على إنتاجات المسارح الجهوية لقد وقع المسرح الوطني أعمالا رائدة مثل الحافلة تسير، لجواد وفي السنوات الأخيرة أيضا قدم أعمالا جيدة مثل هيروسترات، الحكواتي الأخير، بيرنالدا ألبا.
لكننا لا حظنا في عدد من طبعات المهرجان الوطني للمسرح المحترف تفوق بعض المسارح الجهوية؟
مهرجان المسرح المحترف ليس مقياسا هو حدث ينظم مرة في العام لكن الإنتاج متواصل طوال العام، ويجب أن نتفق أن المهرجان لا يعرض أحسن المسرحيات هناك مسرحيات جيدة ولا تصل إلى المهرجان.
لماذا الم تكن هناك تصفيات؟
كانت هناك تصفيات طبعا ولكن هناك مسرحيات جيدة لا تتوافق وأذواق أو أفكار لجان التحكيم ، ولذلك أنا العام الماضي قلت في ختام المهرجان الوطني للمسرح المحترف أن قراراتلجنة التحكيم ما هي إلا رأي مجموعة معينة من الناس ليس رأي كل الناس وهذا الرأي لا يعني أنه الصواب هو رأي أناس قد يكونون مختلفين فيما بينهم في النتائج لكن التصويت هو الذي يحكم.
العام الفارط كنت عضوا في لجنة تحكيم المهرجان الوطني للمسرح المحترف، كيف كانت التجربة؟
أنا كنت رئيس لجنة التحكيم ولكن احتراما مني لسيدة كانت عضو في اللجنة ولأنها الوحيدة امرأة في اللجنة منحتها رئاسة اللجنة، وأقول بصراحة أني لم أكن مقتنعا بالكثير بالأحكام ودافعت على الكثيرالمرات من الأعمال لتأخذ جوائز ، وكانت اللجنة تنوي أن تحذف عددا من الجوائز الهامة وهي جائزة أحسن تمثيل، أحسن نص، أحسن سينوغرافيا وأحسن إخراج ولكني دافعت على هذه الجوائز فأعادت النظر في أحكامها وأكرر أنه ليست أحسن المسرحيات من فازت بالجوائز والمهرجان ليس مقياسا.
إذن ما هو المقياس؟
الجمهور، لما يصفق لك الجمهور وأنت تلعب على الخشبة هو دليل نجاح العرض لأن العمل منجز أصلا من أجل الجمهور وليس من أجل لجنة أو فئة معينة.
هل استطاع المسرح الجزائري أن يعيد جمهوره ؟
العمل الجيد والناجح يستقطب الجمهور وتكون قاعة المسرح ممتلئة عن آخرها، ولكن يبقى أيضا دور الإعلام في نقل المعلومة للجمهور وفي الجزائر للأسف هناك غياب وسائل الاتصال عن الحدث المسرحي بالإضافة إلى غياب سياسة متكاملة من قبل الوزارات الأخرى مثل النقل لا توجد مواصلات بالليل والشوارع غير آمنة بالليل كما لا توجد محلات أو مقاهي مفتوحة إذن من سيأتي ليشاهد عرضا مسرحيا.؟
ماذا عن مشاركاتك في الأعمال السينمائية؟
شاركت مؤخرا في فيلم بعنوان البسبور لعبد القادر مرباح وكان ضمن الأفلام القصيرة المشاركة في مهرجان كان 2013 ، وقبله شاركت في فيلم ميستا سنة 2012 للمخرج ياييش وهو عمل مهم يتحدث عن الناس المهمشين وأديت دور الرجل المثقف.
هل شاركت في أعمال درامية؟
عملت كمساعد المخرج الأول في عمارة الحاج لخضر، وشاركت في مسلسل أحوال الناس.
مشاريع جديدة؟
لدي عمل مع المسرح الجهوي تيزي وزو بعنوان تاجماعتوهو ثاني تعامل لي مع المسرح الجهوي لتيزي وزو فقد سبق وأن أنجزت معهم مسرحية توارث المومنين سنة 2011وأخذت جائزة في مهرجان المسرح الأمازيغي لباتنة، وتاجماعت أنا من كتبت نصها تتحدث عن التراث غير المادي مثل الزغرودة ،العاشورة ....
على ذكر النص ما هو رأيك في النقاش الحاصل حول أزمة النص في الجزائر؟
ليست لدينا أزمة نص هناك نصوص كثيرة وقوية والمسرح الجزائري معروف بنصوصه مثل زعيط ومعيط، سليمان اللوك ، اسمع واسكت.. وحاليا أيضا هناك نصوص قوية مثل نصوص المسرحي خالد بوعلي وهناك كتاب متميزون ولكن لا يؤمنون بهم ولا ينشرون لهم أعمالهم.
كانت هناك لجان لاختيار النصوص المسرحية في كل تظاهرة تحتضنها الجزائر، أين هي هذه النصوص؟
هنا سنتحدث عن مسألة مصداقية لا توجد مصداقية النصوص الجيدة لم تتح لها الفرصة لتعرض وتنجز لذلك الأعمال التي أنجزت لم تنجح.
لزيانيون يكرمون به الضيوف والأحبة
الكعك التلمساني يتسيد الحلويات التقليدية في عيد الفطر
شقرون عبدالقادر
مع حلول عيد الفطر من كل عام،يتجدد الموعد لدى العائلات التلمسانية مع التفنن في صناعة شتى الحلويات التقليدية والإبداع في أصناف أخرى،إلا أن جميع هذه العائلات تتفق على أن الكعك التلمساني يبقى سيد طاولة الشاي أو القهوة خلال هذه المناسبة ويتقدم باقي الأصناف التي تقدم للأحباب والضيوف ويشكل بذلك الكعك قاسما مشتركا بين كل العائلات سواء منها الفقيرة أو الراقية وهو ما يزيد من قيمته ومكانته لدى أهل تلمسان،ويبقى سكان تلمسان يحافظون على اقتنائه والأكثر من ذلك صناعته منذ عشرات السنين، بل ويفتخرون بأنهم ينفردون عن باقي جهات الوطن بهذا النوع من الحلوى التقليدية.ولا يكاد أي منزل يخلو منه طيلة أيام العيد،كما أن العديد من هذه العائلات تحبذ صناعته وفق الطريقة التقليدية والتي لا تبدو أنها سهلة خاصة أن عجينته تعتبر من أكثر العجائن صلابة وتزيد من جماليته بإضافة بعض المعطرات وفي مقدمتها حبه الحلاوة والسانوج،كما أنه يتطلب مجهودات في تحضيره على الرغم من أن مكوناته محدودة جدا وفي متناول جميع العائلات،فيما تحبذ عائلات أخرى شراءه من محلات مختصة في بيع الكعك وفق الطريقة التقليدية مما يزيد نكهته مضاعفة خاصة أنه يطهى على نار من الحطب والفحم وهي محلات توجد بوسط المدينة العتيقة وفي دروب وأزقة يمتد عمرها إلى أزيد من خمسة قرون،كما أن هذا النوع من الحلويات يمكن الاحتفاظ به لعدة أسابيع في المنزل دون أن يتغير طعمه ولا مذاقه ولا حتى شكله مقارنة بالحلويات الأخرى،وتفتخر الأسرة التلمسانية بأنها تقدم للضيوف والأحبة الذين يزورونها خلال هذه المناسبات أطباق من الكعك مرفوقة بالشاي المعطر في منظر لا يكاد يكون إلا بتلمسان ونواحيها.مواطنون يرهنون أجواء العيد مقابل استغلال العطلة
الكومبيــــنغ والأعـــــراس يقضيان على ما تبقى من نكهة العيد
ريمة دحماني
تغيرت مظاهر الاحتفال بالأعياد الدينية في السنوات الأخيرة وبات إحياؤها شكليا عند معظم العائلات الجزائرية التي اختلطت عليها الأمور في السنوات الأخيرة بعدما بات شهر رمضان المعظم يتوسط العطلة، وضع أخلط أوراق العائلات الجزائرية في التمتع بالعطلة والاحتفال بالأعراس، ويكاد أن يقضي على عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الفطر وإحياء مراسيمه على أكمل وجه.في السنوات الأخيرة انتهجت العائلات الجزائرية سياسة استغلال ما تبقى من العطلة، لهذا نجدها تمضي شهر رمضان وما قبله في اختيار مكان لقضاء العطلة التي تكون قد اختارت وجهتها والتحضير لإحياء مراسيم الزواج إن كان ضمن مخططات أحد أفرادها- بعد العيد مباشرة .
عائلات تحزم أمتعتها للانطلاق إلى بجاية ثاني أيام العيد
هو حال بعض العائلات التي اختارت الراحة والاستجمام بعد عيد الفطر مباشرة من بينها عائلة الحاج عبد الحميد التي اختارت وجهتها بجاية على حد قول رب العائلة لقضاء ما تبقى من العطلة هناك على شواطئها الخلابة.
من جهة أخرى، ذكر نور الدين أحد أفراد العائلة لـ وقت الجزائر أنه متشوق لقضاء العطلة بعد العيد مشيرا إلى أن العائلة ستنتقل إلى بجاية مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك، (الاستطلاع أجري في اليومين الأخيرين من رمضان).
أما عن زيارة الأهل والأقارب كما جرت العادة، تحدثت ربة البيت أن هذا العام على غير العادة ستقوم العائلة بالواجب في أول أيام عيد الفطر، وما سهّل مهمتها هذا العام هو قدوم ابنتها المقيمة بحاسي مسعود لقضاء العيد معها، وضع وفر عليها عناء التنقل لزيارتها هناك، مشيرة إلى أنها ستذهب لزيارة والدتها أول أيام العيد أين ستلتقي بشقيقاتها وإخوتها هناك حتى يتغافر الجميع في يوم واحد, أما عن أداء المهيبة لكنتها فقد ذكرت أنها ستذهب لزيارتها في آخر النهار لتنطلق
في اليوم الموالي مباشرة إلى بجاية لقضاء العطلة وفي طريقها تعرج على أهل زوجها الذين يقيمون في ولاية البويرة وبهذا تكون قد أتمت المهمة على أكمل وجه الاحتفال بعيد الفطر وقضاء العطلة على حد سواء .
عيد في البنغالو
في البداية بدا الأمر غريبا لنا لكن عندما سمعنا حجة الخالة سميحة في قضاء العيد مقابل الشاطئ، فهمنا الدافع القوي الذي أدى بها لقضاء العيد هناك، سببه فقدان فلذات كبدها أيمن 14 سنة وسهيل 19 سنة اللذان ابتلعتهما أمواج البحر في تاريخ يوافق أيام العيد هذه السنة، حيث توجه في الصباح الباكر أيمن إلى الشاطئ بعد أن تناول فطور الصباح ولحق به سهيل ليمنعه من السباحة كون البحر كان هائجا يومها إلا أنه رد على شقيقه قائلا ماتخافش خوك عوام إلا أنه غرق ولحق به شقيقه لينقذه إلا أنهما ماتا غرقا معا، أمر جعلها لا تتخلى عن إحياء ذكرى وفاتهما كل سنة في نفس المكان وهي عازمة على إقامة غذاء ظهيرة أول يوم عيد وترسله إلى المسجد كما ألفت أن تفعل مدة ست سنوات خلت عن وفاتهما، ذكرت خالتي سميحة والدموع تملأ جفنيها كي نكون في هذا البلاصة نحس بلي راهم معايا وراني نشوف فيهم، ربي يرحمهم ويصبرني على فراقهم، عزمت على الاحتفال بعيد الفطر في البنغالو رغم رفض أبنائها الفكرة إلا أنها صممت أن تحيي المناسبة رغم أنها صادفت هذه السنة عيد الفطر .
إحياء العرس ثالث أيام العيد
هو حال عائلة فلة التي ذكرت والدتها أن عرس ابنتها سيصادف ثالث أيام عيد الفطر، أمر أخلط أوراق الترتيبات مشيرة أن التحضيرات للاحتفال بالعرس تجري على قدم وساق يشارك فيه كل أفراد العائلة كبيرا وصغيرا، أما فيما يخص أجواء العيد في بيتها تبسمت قائلة هذا العام راح رمضان والعيد راني لاتية غير بالتوجاد تاع العرس، فيما أضافت العروس أنها كانت تحبذ أن تؤجل العرس لأيام لكن تحديد تاريخ العرس بات يتحكم فيه توفر قاعات الحفلات التي باتت غير متوفرة لكثرة طلب الزبائن خاصة بعد غلق عدد منها، وهذا ما يجعل العائلات ترضخ للأمر الواقع في تحديد سجل الحجز لتاريخ العرس تبسمت قائلة حتى ولو كان ذلك ثالث أيام العيد.
رئيس الديوان في الوزارة
الأربعاء 30 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
استعان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، بخبرة رئيس ديوانه في ولاية تلمسان سابقا، عبد الكريم بتيوي، ليعيّنه في منصب مدير الإدارة العامّة في المقر المركزي لوزارة الفلاحة، في سلسلة لحملة التطهير التي باشرها الوزير منذ تعيينه على رأس القطاع، في انتظار تعيينات هامة على رأس دواوين مهمة تابعة للقطاع، مثل ديوان الحليب، وديوان الحبوب والغرفة الفلاحية، التي قد تعرف تغييرات جذرية بحلول الدخول الاجتماعي المقبل.
نقـــص حــــاد في مادتــــي الحليـب والخبــز رغـم الالتزام بالمداومـــة
بحـــــث في فائــــدة التجــــار في ثـــانـي أيام العيد
روبورتاج: صبرينة دلومي
اشتكى معظم المواطنين من ندرة مادتي الحليب والخبز، رغم التزام التجار والخبازين المعنيين بالمداومة خلال يومي العيد، حيث عبّر معظم المواطنين عن استيائهم لانعدام الخدمات خاصة المواد الأساسية مثل الحليب والخبز مع الحاجة الملحة لمثل هذه السلع يومي العيد،وأكدت وزارة التجارة أن نسبة استجابة التجار المعنيين بالمداومة وصلت إلى 98.30 بالمائة في أول أيام العيد، أي 270 تاجر فقط من بين 15675 لم يطبقوا نظام المداومة.
طوابير طويلة من أجل الحصول على الخبز
شهدت العاصمة وضواحيها منذ يوم الأحد، حالات فوضى وطوابير طويلة أمام المخابز بسبب عزوف معظم المخابز على العمل، وخلال الجولة التي قادت وقت الجزائر يومي عيد الفطر لاحظنا طوابير طويلة، حيث ينتظر المواطنون أمام أبواب المخابز لساعات طويلة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، وقد استاء المواطنون من تكرار السيناريو كل عيد، حيث لجأ البعض منهم إلى شراء الخبز ليلة العيد وتخزينه من أجل تفادي الوقوف أمام الطوابير العريضة.
المستهلك يقتني الخبز أكثر من المعتاد خوفا من ندرته أيام العيد
قال بعض الخبازين المناوبين في تصريح لـ وقت الجزائر إن الطلب الكبير على مادة الخبز خلق أزمة، كبيرة، وأردف أحد الخبازين أن المواطن الجزائري بسبب تخوفه من عدم فتح المحلات خلال أيام العيد يقتني كميات تفوق حاجته، وأنه رغم كميات الخبز الكبيرة التي يوفرها الخبازون خلال أيام العيد، إلا أنها لا تكفي ويبقى المواطن دائما يشتكي النقص، حيث أن الشخص المعتاد على شراء خبزتين يشتري 10 خبزات يومي العيد، وأضاف المتحدث أن المواطن الجزائري لا يملك ثقافة استهلاكية، غير أنه أكد في ذات السياق أن بعض الخبازين يضطرون إلى صنع كميات قليلة من الخبز نظرا لذهاب عمالها الذين يقطنون في ولايات بعيدة، وبالتالي فإن الكمية لا تكفي المواطن الذي يبدأ في رحلة بحث عن الخبز في شوارع الولاية التي يقطن بها.
اشتباكات بين المستهلكين والباعة
ونحن نتجول في أنحاء العاصمة، لاحظنا عراك بين المواطنين والعمال ببعض المخابز بسبب اقتناء بعض المستهلكين لكميات كبيرة، في حين لا يحصل البعض عليه رغم وقوفه في الطوابير لمدة طويلة، وقال أحد المواطنين الذي كان يتشاجر مع أحد الخبازين أنا أقف منذ ساعة تحت أشعة الشمس وفي الأخير يخبرني البائع عن نفاذ الخبز, مضيفا أن المواطن الجزائري ليس له ثقافة استهلاكية، فكيف يقتني 10 خبزات وهو يملك عائلة صغيرة، وقال أحد المواطنين هو الآخر كان ينتظر في تلك الطوابير للحصول على الخبز إن أزمة الخبز بدأت عشية العيد، حيث أقفلت معظم المخابز أبوابها في وجه المواطنين، متحججين بأنهم يقطنون بولايات بعيدة.
أزمة التوزيع تخلق طوابير طويلة على الحليب
من جهتها، شهدت عمليات توزيع أكياس الحليب عشية عيد الفطر أزمة حادة، حيث عبّر المواطنون عن تذمرهم من الوقوف في الطوابير تحت أشعة الشمس في انتظار شاحنة توزيع الحليب التي لم تأت أصلا، ويقول أحد المواطنين إنه من الغريب بيع الحليب بالمعريفة. من جهتهم، أكد أصحاب محلات التجزئة أن الشاحنات التي تقوم بتوزيع الحليب لا تقوم بإخبارهم مما يجعل المواطنين ينتظرون لساعات طويلة دون وصول هذه الشاحنات التي خلقت حالة من الندرة لعدة أيام، فما بالك أيام العيد. ويقول بائع أحد المحلات إنه حتى وإن وصلت مادة الحليب فإنها تنتهي في رمشة عين وأحيانا يدخل المواطنون في عراك ومشادات من أجل هذه المادة، وأضاف أن الكثير من أصحاب المحلات اضطروا إلى الغلق بسبب غياب شاحنات توزيع الحليب، بعد قضاء اليوم كله في انتظار شاحنات التوزيع لكن دون جدوى.
الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين، طاهر بولنوار:
زيادة الطلب على الخبز ارتفعت بـ30 بالمائة ليلة العيد
من جهته، أكد الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين طاهر بولنوار، أن 16 ألف تاجر معنيون بالمداومة خلال أيام العيد أي ما يعادل 10 محلات تجارية في كل بلدية، وأضاف المتحدث أن أكثر من 4000 مخبزة معنية بالمداومة خلال يومي العيد. وحمّل بولنوار البلديات مسؤولية أزمة الخبز والحليب خلال العيد، مؤكدا أن هذه الأخيرة لم تقم بواجبها المتمثل في الإعلان عن قوائم المحلات التي تداوم خلال عيد الفطر، وقال الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين طاهر بولنوار إن وزارة التجارة قررت فرض عقوبات على التجار الذين لا يلتزمون بالمداومة، حيث تصل العقوبة إلى حد غلق المحلات التجارية لمدة شهر مع غرامة مالية تتراوح بين 30 ألف و300 ألف دج. وقال بولنوار إن أغلبية التجار التزموا بنظام المداومة، غير أن زيادة الطلب عن المعقول خلقت أزمة، حيث يقول بولنوار إن المواطن الذي كان يقتني 5 خبزات اشترى 10 عشية العيد, الأمر الذي خلق مشادات بين المواطنين. وأردف المتحدث أن زيادة الطلب ارتفعت بـ30 بالمائة ليلة العيد، وكشف الناطق ياسم اتحاد التجار أن الجزائريين يستهلكون 50 مليون خبزة يومي العيد.
رئيس لجنة الخبازين يوسف قلفاط:
انعدام ثقافة الاستهلاك لدى المواطن تخلق أزمة في الخبز
من جهته، أكد رئيس لجنة الخبازين يوسف قلفاط، في تصريح لـ وقت الجزائر أن نسبة مداومة الخبازين كانت 90 بالمائة، مؤكدا في ذات السياق أن الاتحادية الوطنية للخبازين جندت كل إمكانياتها لضمان الطلب المتزايد على المادة الأساسية يومي العيد، مؤكدا أن معظم الخبازين احترموا نظام المداومة، وبالتالي مادة الخبز لم تعرف نقصا، خاصة أن الخبازين فتحوا في الصباح الباكر لبيع الخبز وأغلقت محلاتهم في حدود منتصف النهار. وفيما يخص تذمر المواطنين من عدم حصولهم على هذه المادة، أكد قلفاط أن غياب الثقافة الاستهلاكية للمواطن خلقت أزمة خاصة يوم العيد، حيث يشتري المواطن الخبز أكثر مما يحتاج إليه خوفا من عدم احترام المناوبين في العيد، وأردف رئيس لجنة الخبازين يوسف قلفاط بالقول، إن المشكل لا يكمن في الندرة ولكن الخلل في الثقافة الاستهلاكية للمواطنين، حيث يزيد إقبالهم على الشراء في وقت واحد وأكثر من اللازم مما يخلق حالة من الفوضى والتشاحن داخل المخابز.
رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي:
عدم تعليق القوائم المناوبة وراء ندرة مادة الحليب والخبز
من جهته، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، في تصريح لـ وقت الجزائر، أنه توجد مناطق التزمت بنظام المداومة ومناطق لم تحترم المداومة، أي أن نسبة المداومة للمحلات يومي العيد كانت متفاوتة من بلدية إلى أخرى. وأضاف المتحدث أن مشكل ندرة مادة الحليب والخبز كانت بسبب عدم تعليق القوائم ونشرها على مستوى الأحياء وحتى المساجد، مما خلق ندرة في هاتين المادتين. وأردف رئيس جمعية حماية المستهلك أنه لا يكفي إعلام التجار بتاريخ المداومة، بل لا بد من إعلام المستهلك بالمحلات التي تلتزم بالمداومة يومي العيد، داعيا المتحدث إلى نشر قوائم المداومين مستقبلا في الأحياء حتى لا يقع المواطن في مشكل الندرة. وأكد المتحدث أن المواطنين اشتكوا من مناوبة الصيدليات، مما اضطرهم إلى اقتناء الأدوية خاصة ذوي الأمراض المزمنة من صيدليات خارج بلدياتهم, كما أضافزبدي نقص الوقود هو الآخر عرف مشكلا يوم العيد، حيث اضطر السائقون للوقوف في طوابير طويلة لتزويد سيارتهم بالبنزين خاصة في اليوم الأول من عيد الفطر.
أكثر من 15 ألف تاجر على المستوى الوطني في إطار برنامج المداومة
سخرت وزارة التجارة أكثر من 15 ألف تاجر على المستوى الوطني في إطار برنامج المداومة في عيد الفطر بزيادة قدرت بـ 14 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. كما حذرت المخالفين للمداومة بتسليط عقوبة عليهم، تتمثل هذه الأخيرة في غلق محلاتهم لمدة شهر وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف دج، وكان وزير التجارة عمارة بن يونس، قد أوضح أن المداومات ستجري بشكل عادي في كل مدن وقرى البلاد، بعد إعداد قوائم التجار المعنيين بها بالتنسيق مع الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، كما أن السلطات العمومية لن تتوانى في معاقبة المخالفين.
وينص قانون ممارسة الأنشطة التجارية الجديد الذي صودق عليه في 2013 على إجبارية فتح المحلات التجارية، من خلال وضع مداومة للتجار أثناء العطل والأعياد الرسمية، لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالسلع والمنتجات الأساسية.
المدينة الجديدة علي منجلي / الطلب والتسديد المسبق عليها بالمحلات عاملات و موظفات في رحلة بحث لاقتناء حلويات عيد الفطر المبارك
تستعد العديد من النسوة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة لاستقبال عيد الفطر المبارك بتحضير أشهى أنواع الحلويات التقليدية في المنازل في حين يفضلن أخريات من العاملات و الموظفات لشرائها من محلات بيع الحلويات لتقديمها للضيوف خلال أيام العيد ولا تزال العائلات محافظة على تقليد صنع حلويات العيد خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان و ذلك بتخصيص ميزانية لشراء لوازم صنع حلويات العيد الشهيرة كالبقلاوة و المقروض و كعك العيد و غيرها من الحلويات القسنطينية التي ما زالت تتربع على عرش مائدة عيد الفطر المبارك حيث تشهد الأسواق اكتظاظا للعائلات بالمدينة الجديدة علي منجلي وهم بصدد شراء مستلزمات العيد من لوز وجوز وفول سوداني و غيرها و كل لوازم الحلويات على اختلاف أنواعها حيث بلغ سعر اللوز 1450. دينار جزائري للكيلوغرام الواحد أما سعر الفول السوداني فوصل إلى 400 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد و 1350 دينار جزائري لجوز و حسبهن فإن ثلاث مواد تعتبر القاعدة الرئيسية لصنع الحلويات التقليدية فيما تعرف العديد من المخابز إقبالا كبيرا من اجل طهي كل الحلويات بجميع أنواعها . و من جهة أخرى أصبحت بعض النسوة العاملات تقتني حلويات العيد من المخابز و محلات بيع الحلوى نظرا لضيق الوقت خاصة عندما تكون الأم عاملة لذلك تضطر لاقتناء الحلويات الجاهزة من المحلات . وأن الطلب عليها يتزايد بكثرة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم و حلول عيد الفطر المبارك و يتراوح كيلوغرام من الحلويات ما بين 1200دج و1400. دج هناك بعض العائلات من تفضل صنع الحلويات بصفة جماعية في منزل واحد وخاصة الأقارب منهن و تتعاون فيما بينها من أجل تحضير حلوى العيد في جو يعمه الفرح و الضحك . ع /د
نقلا إلى مستشفى تيزي وزو في حالة خطيرة
شاب يذبح زوجته ووالدها بأمشدالة بالبويرة عشية عيد الفطر المبارك
حكيمة. ح
شهدت محكمة بلدية امشدالة الواقعة شرق البويرة عشية عيد الفطر المبارك جريمة محاولة قتل ضحيتها شابة في العشرينات من عمرها ووالدها، بعدما قام شاب في الثلاثينات من عمره بالاعتداء عليها وهي زوجته بذبحها بواسطة خنجر مع والدها الذي تدخل للدفاع عنها، حينما قصدت الضحية المحكمة وتابعت الجاني في قضية جزائية كان فيها الحكم لصالحهاوهو الحكم الذي لم يتقبله الجاني المدعو أ. س الذي ينحدر من قرية تاقربوست التابعة لبلدية اغبالو بدائرة امشدالة، حيث قام بالاعتداء على زوجته التي كانت برفقة والدها، فحين خروجهما من مقر المحكمة أشهر سلاحه وحاول ذبح الاثنين ليسقطا أرضا حسب مصادر مطلعة غارقين في دمائهما مما استدعى تدخل عناصر الأمن المتواجدة بالمحكمة ونقلهما إلى مستشفى امشدالة قبل أن يتم تحويلهما إلى مستشفى تيزي وزو لتلقي الإسعافات اللازمة نتيجة خطورة حالتهما الصحية... وانتشال جثة شيخ سقط في بركة ماء بالأخضرية
لقي شيخ يبلغ من العمر 78 سنة حتفه غرقا بعد سقوطه في بركة ماء بقرية بوقزين ببلدية الأخضرية الواقعة على بعد 45 كلم غرب ولاية البويرة، مما استدعى تدخل عناصر الحماية المدنية لانتشال جثته ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية بمدينة الأخضرية لإخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الحادثة التي يجهل ظروف وقوعها علما أنها الحالة الثانية التي تشهدها الولاية في ظرف أسبوع بعد سقوط شاب صاحب 18 سنة غرقا في بركة ماء ببلدية عين بسام غرب البويرة.
جيجل/من أجل منع مصالح البلدية من التصرف في منبع مائي
سكان المريج يغلقون مقر بلدية بوراوي بلهادف
^م / مسعود
وقد
عمد العشرات من سكان منطقة المريج التي تقع على بعد نحو (500) متر من
عاصمة بلدية بلهادف على غلق مقر هذه الأخيرة في ساعة مبكرة من الصباح وذلك
بعدما وصلت المفاوضات بين سكان المنطقة المذكورة ومصالح البلدية إلى الباب
المسدود بشأن المنبع المائي المتواجد بالمنطقة والذي أرادت هذه الأخيرة
التصرف فيه من خلال تأهيله واستغلال مياهه في تزويد مناطق أخرى بالماء
الصالح الشرب وهو ما لقي اعتراض سكان منطقة المروج الذين صعدوا من لهجتهم
تجاه البلدية من خلال غلق مقرها الإداري وذلك تعبيرا منهم عن رفضهم التام
لهذه الخطوة .
وقد
تواصلت أجواء الشحن بمحيط المقر الإداري لبلدية بلهادف إلى غاية الزوال
وذلك على الرغم من تدخل السلطات المحلية التي فتحت حوارا مع المحتجين بغرض
إقناعهم بضرورة السماح لمصالحها بتجسيد المشروع المذكور غير أن هذه
المحاولات لم تأت أكلها مما دفع بالسلطات إلى الإذعان لمطالب المحتجين
والتعهد بإبقاء المنبع على ما هو عليه وهو ما سمح بتسجيل انفراج نسبي في
الأزمة من خلال إعادة فتح المقر الإداري المغلق وسط تهديدات من المحتجين
بمعاودة غلق المقر المذكور في حالة عدم احترام السلطات لوعودها .
تقليد رمضاني اندثر |
عدد القراءات: 412
كسرة السحور من الطقوس التي كانت العائلات في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، تواظب على إعدادها خلال شهر الصيام ، أين يأخذ هذا النوع من الخبز مكانة كبيرة لدى الأسر في الأرياف والمنطقة الحضرية ، فلا يتم تناول وجبة السحور دون كسرة الخميرة الساخنة ، التي تعد مرتين الأولى قبيل الإفطار والثانية مع وقت الأسحار ، ولا ترضى العائلات عن ذلك بديلا ، الظاهرة استمرت إلى أواخر السبعينيات وأخذت في التقلص خلال العشريات التي تلتها لتتحول اليوم إلى حديث تتحسر من خلاله الجدات على أيام زمان بعد أن تركت مكانتها لخبز السوق الذي كان يعد استهلاكه صفة تحط من قيمة مستهلكيه. الحاجة حدة أكدت بأن لكسرة الخميرة مكانة مميزة في شهر الصيام بعين عبيد ويظهر ذلك مع أول أيامه ،و تضيف بأن أول عجين تعد به، يعتمد على “الخمارة” و هي قطعة عجين بحجم كف اليد تربى خلال الشهر داخل كيس الدقيق المعروف قديما “ بالمزود “ الذي يصنع من جلد الماعز عادة بعد دبغه ، كنا نقوم بذلك بالتناوب داخل العائلة الموسعة في نوع من التقسيم للعمل ، وكلنا بهجة وإقبالا على المهام المسندة لنا ، على الرغم من الظروف الصعبة مقارنة بالحالية ،فنحن نطهو الكسرة و كافة المأكولات على الحطب أو الفحم. و في الأرياف تنضج على نار التبن أو الهشيم. تزداد المعاناة شتاء ، في مواسم الأمطار والثلوج لكن دون ضجر ،لأننا نرى ذلك واجبا اتجاه الأسرة التي يجب أن تكون الكسرة الساخنة حاضرة على مائدة سحورها ،على الرغم من أن “المسفوف” كان وجبة رئيسية شائعة جدا تتناسب والنمط المعيشي للعائلات الريفية التي تعتمد على الحليب والدقيق كركيزتين لوجباتها على اختلاف تحدثت و هي تتأسف على هذا الزمن الذي أصبح الاعتماد فيه على خبز السوق العصري هو النمط السائد بين عموم الناس بعد انفجار الأسرة وانشطارها ، وتحول معه اعداد الكسرة إلى ظاهرة لا تعود إلا بعودة شهر الصيام و بذلك اختفت الكثير من الطقوس والعادات المرتبطة بالزرع والحصاد وموسم الطحن و “الفتيل” أي تحضير الكسكسى، و أصبح كل ذلك يشترى موضبا في أكياس بلاستكية أفقدت سيد المأكولات الدقيق طعمه. فيما يرى عمي السعيد شعبي، أحد شيوخ عين عبيد الذين يحفظون عاداتها وتقاليدها ، أن كسرة السحور كانت من الطقوس المصاحبة لشهر الصيام متأثرة بنمط التغذية و أساسه الدقيق والحليب ومشتقاتيهما قبل ظهور المرق و المصبرات وشتى أنواع الحساء و الأطباق التي تتفنن في إعدادها ربات البيوت اليوم في الريف أو الحضر ، فغالبية الأسر كانت وجبتها خلال فترة الاستعمار، عبارة عن قطعة خبز من الشعير يتم قضمها ساخنة في الفراش ليسهل استهلاكها قبل أن تيبس، فيصعب أكلها ، يضيف عمي السعيد ، فكانت ربات البيوت تسهلن المهمة على أفراد أسرهن بإعداد كسرة السحور ، التي أصبحت فيما بعد بيضاء من القمح بفعل تحسن الظروف المعيشة بعد الاستقلال ، لتختفي بعد بمرور الوقت و في ظل التحولات الكبيرة التي تعيشها ، فجيل اليوم ينعم بخيرات لم يكن يحلم بها أجداده حتى من الأغنياء ، ولا ينكر ذلك إلا جاحد ، أو ممن لم يعش تلك الحقبة التي لم تكن تجد فيه نسبة كبيرة جدا قطعة كسرة الشعير لتسكت بها عصافير بطنها. ص رضوان |
الصورة
لسلالم السيدة الإفريقية بباب الوادي بالعاصمة، التي وضع سكانها اليد في
اليد وقاموا بتنظيفها ودهنها، لتعطي صورة عن تكافل المواطنين في المحافظة
على المحيط. / تصوير: وقت الجزائر
جيجل/من أجل منع مصالح البلدية من التصرف في منبع مائي
سكان المريج يغلقون مقر بلدية بوراوي بلهادف
^م / مسعود
وقد
عمد العشرات من سكان منطقة المريج التي تقع على بعد نحو (500) متر من
عاصمة بلدية بلهادف على غلق مقر هذه الأخيرة في ساعة مبكرة من الصباح وذلك
بعدما وصلت المفاوضات بين سكان المنطقة المذكورة ومصالح البلدية إلى الباب
المسدود بشأن المنبع المائي المتواجد بالمنطقة والذي أرادت هذه الأخيرة
التصرف فيه من خلال تأهيله واستغلال مياهه في تزويد مناطق أخرى بالماء
الصالح الشرب وهو ما لقي اعتراض سكان منطقة المروج الذين صعدوا من لهجتهم
تجاه البلدية من خلال غلق مقرها الإداري وذلك تعبيرا منهم عن رفضهم التام
لهذه الخطوة .
وقد
تواصلت أجواء الشحن بمحيط المقر الإداري لبلدية بلهادف إلى غاية الزوال
وذلك على الرغم من تدخل السلطات المحلية التي فتحت حوارا مع المحتجين بغرض
إقناعهم بضرورة السماح لمصالحها بتجسيد المشروع المذكور غير أن هذه
المحاولات لم تأت أكلها مما دفع بالسلطات إلى الإذعان لمطالب المحتجين
والتعهد بإبقاء المنبع على ما هو عليه وهو ما سمح بتسجيل انفراج نسبي في
الأزمة من خلال إعادة فتح المقر الإداري المغلق وسط تهديدات من المحتجين
بمعاودة غلق المقر المذكور في حالة عدم احترام السلطات لوعودها .
مسبوق قضائيا حاول انتزاع سلاح شرطي
مقتل شاب بطلقة نارية وهامل يوفد لجنة تحقيق بسطيف
ن. فرحاني
أمر اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، فرقة من المحققين للأمن الوطني بالتحقيق، بعين المكان، في ملابسات حادثة وفاة شاب يبلغ من العمر27 سنة بطلقة نارية من مسدس شرطي، والتي وقعت في اليوم الأول لعيد الفطر في حدود الساعة الواحدة والنصف بالمكان المسمى مشتة سكرين بعين أزال، بولاية سطيف.حيثيات القضية، بحسب ما علمته وقت الجزائر من مصادر أمنية، تعود إلى تلقي مصالح شرطة أمن دائرة عين أزال، معلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية لنشاط مشبوه، المتمثل في المتاجرة بالمخدرات. فور ذلك، قامت ذات المصالح بترصد المجموعة، إلا أن أفرادها وبعد أن تفطنوا بأنهم محل مراقبة من قبل الشرطيين، أوقفوا مركبتهم معرقلين مسار السيارة التي كان يتواجد بها الشرطيان ونزلوا حاملين أسلحة بيضاء، في محاولة للاعتداء عليهما، وهو الذي دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية.
بعد ذلك ـ يقول ذات المصدر ـ انقض أحد أفراد المجموعة، مسبوق قضائيا، على أحد الشرطيــــين ممسكا يده الحاملة للســــلاح الفــردي محاولا نزعه منه، مما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، غير أن المعني لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ومباشرة بعد ذلك، تم إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي، تم على إثره إيداع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق في هذه الحادثة.
وأثار حوالي 100 شخص من بلدية عين آزال فوضى عند تجمهرهم أمام مستشفى المدينة ومقر أمن الدائرة. وكان المحتجون قد قاموا برشق مبنى المستشفى بالحجارة ما تسبب في تكسير زجاج المبنى والنوافذ الخارجية. وقد تدخل أعوان الشرطة رفقة أعيان المدنية وكذا عائلة الضحية لتفريق المتظاهرين وتهدئة الأوضاع.
عدالة توزيع المياه في عيد الفطر
عندما تستغل فرنسا مأساة الطائرة؟!
فرنسا تملء المكان في كل تفاصيل هذه القضية، فهي من تشرف على التحقيقات وهي من تعطي التصريحات الإعلامية والبيانات المتعلقة بهذه القضية. وتلغي نهائيا الطرف الجزائري المسؤول القانوني على الطائرة، مثلما تلغي أيضا الطرف المالي الذي حدثت الحادثة على ترابه، وكان من المفروض أن تقوم الحكومة المالية بالتحقيقات بنفسها، لكن فرنسا التي تبحث عن ذريعة لتبرير بقاء قواتها العسكرية هناك، وجدت في حادثت الطائرة فرصة لكي تعيد إحكام قبضتها على الساحل من جديد.
لكن الخطأ، خطأ الجزائر التي مرة أخرى أثبتت عجزها في التعامل مع المعلومة الإعلامية، ومع أن الجزائر قامت بمجهودات جبارة سواء في التحقيق حول الحادث أو في متابعة القضية، ليس فقط من خلال الوفد الذي يقوده وزير النقل، وإنما من خلال وجودها الديبلوماسي هناك، إلا أن “البكم” الإعلامي الذي هو سمة مؤسساتنا، جعلها تنسحب أمام الحملة الإعلامية التي تقودها فرنسا حول الحادث.
ليس فقط الإعلامية، بل هي تتعامل وكأن كل شيء على متن الطائرة ملكها وليس فقط الـ54 راكبا الذين يحمل أغلبهم جنسية مزدوجة إلى جانب الجنسية الفرنسية.
فرنسيون تساءلوا على التويتر ماذا تريد فرنسا اخفاؤه بإسراعها إلى تطويق الحادثة والسيطرة على مكان سقوط الطائرة والتحقيقات حولها؟ هل هناك وثائق سرية جدا يحملها ضباطها الذين قضوا نحبهم في الحادث؟!
الأرجح أن فرنسا سيطرت على تفاصيل القضية، ليس فقط لتبرير وجودها في مالي التي لم تغادره ولن تغادره ما دام هناك أنظمة فاسدة وحكام تعينهم باريس وتقيلهم وقتما شاءت في مالي وفي أغلب بلدان إفريقيا، وإنما لتغطي على الخلل التقني إن كان هناك خللا تقنيا حدث، لأن المراقبة التقنية لهذه الطائرة الإسبانية، التي تؤجرها الخطوط الجوية الجزائرية تشرف عليها فرنسا. وهي ستتحمل حتما جزءا من المسؤولية. فإذا ما بينت التحقيقات أنه إلى جانب الصاعقة التي ضربت الطائرة حسبما أدلى به شاهد عين في مكان الحدث. هناك خلل تقني ما، فإن فرنسا ستبحث كيف ستتملص من المسؤولية، وتلبسها كاملة إلى الجزائر، لتستغل هذه الحادثة فرصة للنهب من جديد، وتفرض على المسؤول القانوني على الرحلة، الجوية الجزائرية، مبالغ خيالية.
كل الطرق مسموحة لنهب البحبوحة المالية التي كانت تتمتع بها الجزائر، مثلما نهبتها من قبل في المشاريع أو مقابل التصفيق للعهدة الرابعة.
فرنسا أعلنت حدادا لثلاثة أيام ابتداء من اليوم على ضحاياها في الطائرة، لكن الأكيد أن سلطاتها ترقص فرحا لهذه الفرصة الأخرى للمزيد من نهب الجزائر الغنية، وفرص أخرى لإهانتها.
ويقولون صداقة فرنسية-جزائرية.
حدة حزام
التعليقات (9 تعليقات سابقة) :
azza : ouargla
هم لديهم وكالات انباء عالمية ومكاتب تلفزيونات بكل اللغات
ومراسلين بدون تضييق و...و....زيادة على مخابر كبيرة ومتقدمة وعلماء في
الجينات وIDN ونحن تعتيم في كل شيء. هل شاهذتي مسؤول جزائري يتحدث لاي قناة
او يشارك في حوار عربي بالخصوص . الجواب لا يا سيدتي. هم اقوى منا علميا
واعلاميا ونحن فقط عندنا الوطنية التي نتزايد بها على بعضنا البعض.
احمد : البيض
لقد شبكت عشري على راسي عندما رايت الدعاية لعصير مصري يدعى
الوطنية ففهمت بان الوطنية وريت التراب ولم تبق الا رسما في الكتب الدراسية
واصبحت سخرية و شربافلما الانزعاج من تصغير قضية الطائرة و الاختباء
وراءالمخبارات الفرنسية و غول يقول بان الرئيس يتابع القضية من باب الشيتة
الرسمية التي ستنهك البلاد و لا داعي
للتغني بالسيادة التي ان توقفت باخرة متنا
جوعا فوق ثرواتنا عاشت بلا د العزة و الكرمة
للتغني بالسيادة التي ان توقفت باخرة متنا
جوعا فوق ثرواتنا عاشت بلا د العزة و الكرمة
ملاحظ : الجزائر
بل عندما تستغل فرنسا ضعف السلطة في الجزائر وتبعيتها لإرادتها
بالمطلق ، ما كان لهولاند أية جرأة للإقدام على ما فعل لو أن الجزائر على
قدر قيمة أيام زمان.
Samira : ALG
صفعة جديدة واهانة ومذلة لحكام الجزائر الذين يحبون فرنسا حبا
جما حكام الجزائر الحاليين بلداء ما فتئت فرنسا تذلهم وتهينهم المرة تلو
الاخرى ولكنهم لم يستوعوا الدرس اغبياء بمعنى الكلمة من ذل نفسه سيذله الله
يحبون فرنسا ويحبون لغتها يؤدون لها الولاء وكأنها الوصية عليهم اللهم اعد
الينا ايام زمان ايام هواري بومدين ايام العزة والهناء ايام الرجولة ايام
النيف الجزائر ي اه منك يازمان عشنا فيك اياما اذقتنا فيها افاويك
استحليناها ثم غدرت بنا وصرنا نشعر بالذل والمهانة كل يوم في حكم المشلول
الشبح زمن الانبطاح
خديجة : درارية
فرنسا تدرك جيدا مع من تتعامل . عندما كان رجال وطنيين غيورين
على كرامتهم وكرامة الشعب الجزائري لم تكن فرنسا تتعامل معنا بهذه الطريقة
.اما اليوم، فهناك من اصبح كانيش لفرنسا نتيجة النهب و سوء التسيير.كانوا
يقولون لنا سنعيد للجزائر مكانتها و هيبتها بين الأمم. يا له من نفاق لعنة
الله على الخونة والمنافقين.
لا توجد ازمة ...ولن توجد في ظل حكم هذا الرئيس.فرنسا لن .تجد فرصة ابدالتنقذ شركاتها الا في فترة حكمه. ولن تجد ابدا رئيسا جزائريا يستغني عن الزراعة في الصحراء ويشتري كل المواد الفلاحية من فرنسا لينقذ فلاحتهم من الافلاس.لن تجدبلدا يستاجر الطائرات لينقل الفرنسيين escaleالى العاصمة لينقذ air france من الافلاس.ونحن الجزائريين يجب علينا الحجز 3 اشهر من قبل وبقيمة3 اضعاف المغاربة والتوانسة... الجزائر وللاسف صارت دمية في يد فرنسا ويد امريكا والماسونية العالمية احب من احب وكره من كره هده هي الحقيقة صرنا دولة بدون سيادة وهدا شيئ واضح وجلي اللهم اعد الينا ايام زمان ايام هواري بومدين ايام العزة والهناء ايام الرجولة ايام النيف الجزائر ي اه منك يازمان عشنا فيك اياما اذقتنا فيها افاويك استحليناها ثم غدرت بنا وصرنا نشعر بالذل والمهانة كل يوم !
لا توجد ازمة ...ولن توجد في ظل حكم هذا الرئيس.فرنسا لن .تجد فرصة ابدالتنقذ شركاتها الا في فترة حكمه. ولن تجد ابدا رئيسا جزائريا يستغني عن الزراعة في الصحراء ويشتري كل المواد الفلاحية من فرنسا لينقذ فلاحتهم من الافلاس.لن تجدبلدا يستاجر الطائرات لينقل الفرنسيين escaleالى العاصمة لينقذ air france من الافلاس.ونحن الجزائريين يجب علينا الحجز 3 اشهر من قبل وبقيمة3 اضعاف المغاربة والتوانسة... الجزائر وللاسف صارت دمية في يد فرنسا ويد امريكا والماسونية العالمية احب من احب وكره من كره هده هي الحقيقة صرنا دولة بدون سيادة وهدا شيئ واضح وجلي اللهم اعد الينا ايام زمان ايام هواري بومدين ايام العزة والهناء ايام الرجولة ايام النيف الجزائر ي اه منك يازمان عشنا فيك اياما اذقتنا فيها افاويك استحليناها ثم غدرت بنا وصرنا نشعر بالذل والمهانة كل يوم !
ابن الجنوب : بلد الترقيع
عيد مبارك للجميع :عذرا يا أستاذة تحليلي بسيط وسطحي ويقول أن
هذه الطائرة ما هي إلا نتاج مايسمى بالتعاون الأمني بين دولة فرنسا وسلطة
محلية في الجزائر تأخذ هذه الأخيرة بموجب هذا التعاون على عاتقها تنقل
القوات الفرنسية في مختلف ما يسمى بالدول الأفريقية بشكل متخفي باسم
الجزائر وتمويلها وعليه قامت الجزائر باستئجار الطائرة الأسبانية على
عاتقها ماديا ومعنويا ولكي يضمن سلامة ركابها تم فحصها تقنيا في مرسيليا
حسب ما قرأناه في الصحف وللتمويه تم إٍرسال بعض الجزائريين كما قرأنا أيضا
في الصحف والنتيجة هي سقوط هذه الطائرة وبما أنه كان هناك موتى وأكثرهم من
فرنسا تحديدا هنا لابد على فرنسا أن تأخذ دورها الطبيعي في تحديد الأسباب
الحقيقية لسقوط الطائرة لأنها هي الدولة الوحيدة المستقلة في قراراتها
والفاعلة في القارة الأفريقية ومن بينها الجزائر المفعول فيها وبها أما
البقية من المهاترات والإجتماعات مع رئيس مالي وبوركينافاسو فما هي إلا ضحك
على القطيع الافريقي وإيهامهم بأنهم مواطنين في دول تتمتع بالحكم الذاتي
وفقط
Ahcene : Algerie
Merci encore une fois soeur Hadda. il me semble que
l'attitude française est encouragée sciemment par les officiels
algériens qui ont décidé de confié non seulemnt le sort de cet avion aux
français mais le sort de toute l'Algérie. et puis c'est une bouffée
d'oxygéne aux socialistes français et derière eux toute la classe
politique qui est en crise jamais vue. Hollande et consort ne peuvent
jamais remercié autant l'Algérie pour la perche qu'elle leur aura tendu
hoho : skikda
لا يا استادة والف لا المثقف الفرنسي(المسؤول) ما كان يتجراء
لينوب على مثقفنا ويتظاهر امام العالم بانه المسؤول الاول على همنا
وكوارثنا ووو ما لم يجد مثقف عبد راكع ضعيف ساجد له في حانات و فنادق باريس
سبب رخسنا ودلنا مثقفنا الدي يتوفر فيه كل شيئ الا الرجولة حاشى البعض
القليل ...
أكدت أن خيار الشارع قد يفرض نفسه فجأة، تنسيقية الانتقال الديمقراطي ترد على تصريحاته:
”أين هي القاعات يا سلال واللقاءات تُمنع برفض منح التراخيص؟”
ردت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي على تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أكد توفر القاعات المخصصة لعقد الندوات ورفضه القاطع للخروج للشارع، وأكدت أن الحجج الذي تقدم بها سلال، واهية، والدليل هو المنع المتكرر للتنسيقية مع كل تقديم طلب ترخيص لدى مصالح ولاية الجزائر.
أكد رئيس لجنة صياغة ندوة الانتقال الديمقراطي، عمر خبابة، في تصريح لـ”الفجر”، أن التصريحات التي أدلى بها الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، بشأن توفر القاعات لعقد الندوات أمام أحزاب المعارضة، غير منطقية، مشيرا إلى أن هذا التصريح يتنافى مع الواقع ولا يمت له بصلة، ”بدليل رفض مصالح ولاية الجزائر تقديم ترخيص للتنسيقية لعقد ندوة حول نماذج الانتقال الديمقراطي برياض الفتح”، وأبرز أن الوزير الأول الذي تحدث عن رفضه للشارع، ”كان عليه أن يرد على كسر الجزائريين لحظر المسيرات في مسيرة الجمعة لدعم غزة”، مشددا أنه من مصلحة السلطة رفع الحظر عن السير، وإلا سيكون الأمر عبر خرق القوانين. وأضاف خبابة، أن خيار الشارع لم يكن مطروحا، لكن قد يطفو إلى السطح في أي لحظة اعتبارا من الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد، سواء من الناحية الاقتصادية أو ما يحدث في الجنوب، و”في هذه الحالة سيكون دور التنسيقية حاضنا لهذا الحراك وطارحا للبديل الديمقراطي حتى لا تنساق الأمور إلى العنف”.
من جهته، قال المكلف بالإعلام على مستوى حركة النهضة، محمد حديبي، لـ”الفجر”، أن التنسيقية ستبادر بتنظيم ندوات موضوعاتية بعد العيد، وستطلب في ذلك رخصة من الولاية لعقدها، مشيرا إلى أن أرضية الانتقال الديمقراطي التي جرى عرضها في ندوة مزافران، قد تم إثراؤها بالاعتماد على التدخلات والتوصيات التي جاءت بها الندوة، حيث يجري حاليا طبعها، وسيتم طرح النسخة المعدلة على الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية خلال الأسبوع الحالي.
وتابع حديبي، أن الوقفة التي قامت بها التنسيقية أمام البريد المركزي ومحاولتها القيام بمسيرة إلى غاية الولاية، هي ”رسالة إلى السلطة أن منع الترخيص لنشاطات التنسيقية سيجعلها تلجأ إلى الشارع”.
خديجة قوجيل
العيد عيدان بالنسبة للحلاقين
عدد القراءات: 54
|
جسر الاستقلال أم صالح باي؟
عدد القراءات: 54
|
مسبوق قضائيا حاول انتزاع سلاح شرطي
مقتل شاب بطلقة نارية وهامل يوفد لجنة تحقيق بسطيف
ن. فرحاني
أمر اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، فرقة من المحققين للأمن الوطني بالتحقيق، بعين المكان، في ملابسات حادثة وفاة شاب يبلغ من العمر27 سنة بطلقة نارية من مسدس شرطي، والتي وقعت في اليوم الأول لعيد الفطر في حدود الساعة الواحدة والنصف بالمكان المسمى مشتة سكرين بعين أزال، بولاية سطيف.حيثيات القضية، بحسب ما علمته وقت الجزائر من مصادر أمنية، تعود إلى تلقي مصالح شرطة أمن دائرة عين أزال، معلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية لنشاط مشبوه، المتمثل في المتاجرة بالمخدرات. فور ذلك، قامت ذات المصالح بترصد المجموعة، إلا أن أفرادها وبعد أن تفطنوا بأنهم محل مراقبة من قبل الشرطيين، أوقفوا مركبتهم معرقلين مسار السيارة التي كان يتواجد بها الشرطيان ونزلوا حاملين أسلحة بيضاء، في محاولة للاعتداء عليهما، وهو الذي دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية.
بعد ذلك ـ يقول ذات المصدر ـ انقض أحد أفراد المجموعة، مسبوق قضائيا، على أحد الشرطيــــين ممسكا يده الحاملة للســــلاح الفــردي محاولا نزعه منه، مما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، غير أن المعني لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ومباشرة بعد ذلك، تم إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي، تم على إثره إيداع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق في هذه الحادثة.
وأثار حوالي 100 شخص من بلدية عين آزال فوضى عند تجمهرهم أمام مستشفى المدينة ومقر أمن الدائرة. وكان المحتجون قد قاموا برشق مبنى المستشفى بالحجارة ما تسبب في تكسير زجاج المبنى والنوافذ الخارجية. وقد تدخل أعوان الشرطة رفقة أعيان المدنية وكذا عائلة الضحية لتفريق المتظاهرين وتهدئة الأوضاع.
احتجاجا على أصحاب الوكالات السياحية و الجوية الجزائرية
معتمرون جزائريون يقطعون الطرق بالمدينة المنورة
مستشفى بوزيدي بالبرج |
عدد القراءات: 82
عبر أطباء المستشفى الولائي بوزيدي لخضر
ببرج بوعريريج عن استيائهم من نقص التأطير الطبي و العجز المسجل في الأطباء
الأخصائيين بمختلف المصالح، ما تسبب بحسبهم في إرباك مخطط سير العمل إلى
حد عدم الترخيص لهم بالحصول على العطل من طرف الإدارة في محاولة لسد العجز
في التأطير و زيادة الوضع تأزما خلال الأسابيع الأخيرة بعد خروج عدد من
الأطباء في عطل مرضية و كذا عطل الأمومة، و هو ما ضاعف من حجم المعاناة حسب
وصفهم من ضغوطات العمل اليومية التي يواجهونها مع المرضى في مصلحة
الاستعجالات و توفير المداومة الصحية بمختلف المصالح دون الحصول على فترات
كافية للراحة.
هذه النقائص دفعت بالأطباء العاملين بالمستشفى إلى شن اضراب عن العمل عشية
عيد الفطر في محاولة لدفع مديرية الصحة و الإدارة إلى البحث عن حلول لهذه
المشاكل التي بقيت تتكرر بحسبهم طيلة السنوات الفارطة رغم مراسلة جميع
الجهات المعنية للمطالبة بتوفير التأطير الطبي الكافي و تدعيم مصلحة
الاستعجالات بالأطباء و كذا مختلف مصالح المستشفى التي تشهد توافدا كبيرا
للمرضى من مختلف بلديات الولاية يقابله عجز في التأطير و افتقار بعض
المصالح للأطباء الاخصائيين ما ولد حالة من الضغط في برنامج العمل.
و في هذا الصدد طالبوا من إدارة المستشفى تغطية العجز المسجل في عدد الأطباء الأخصائيين بشكل مستعجل على مستوى مصلحة الإنعاش التي تعرف هي الأخرى ضغطا يوميا إلى جانب مصلحة طب العظام و الأعصاب و هو ما يدفع العاملون في المناوبة على تحويل بعض الحالات إلى المؤسسات الإستشفائية الخاصة أو المستشفيات العمومية بالولايات المجاورة و مستشفى رأس الوادي في التخصصات و المصالح التي تشهد عجزا في التأطير الطبي خصوصا خلال عطل نهاية الأسبوع . و خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية داخل المستشفى طالبوا بتحسين ظروف العمل بمصلحة الاستعجالات و توفير الأمن للطاقم الطبي، إلى جانب تدعيمها بالتأطير الكافي للتقليل من الضغط اليومي الناجم عن البرنامج المكثف للعمل بالنسبة للأطباء الحاليين، مستشهدين بمعاناتهم اليومية من كثافة العمل على مستوى مصلحة الاستعجالات و كذا في مختلف المصالح إلى جانب تكليفهم بالمناوبات الليلية التي تصل إلى ثماني مناوبات خلال الشهر الواحد فضلا عن التسخير أثناء العمل، و تطرقوا كذلك إلى ما يواجهونه من متاعب مع المرضى و أهاليهم بسبب الضغط المفروض بمصلحة الاستعجالات مستدلين بالاعتداءات المتكررة على العمال و الطاقم الطبي . كما أبدوا استيائهم من سوء تسيير برنامج العطل و حرمانهم في بعض الأحيان حتى من العطلة السنوية من طرف الادارة التي ترفض بحسبهم الترخيص لهم بالخروج في العطل لسد العجز المسجل، و فرض برنامج مكثف للأطباء المداومين لتوفير الخدمة الصحية للمرضى. و في محاولة لإحتواء الوضع استقبلت إدارة المستشفى ممثلين عن الأطباء المضربين للتحاور معهم، أين تطرق مدير المستشفى للوضع بالتدقيق و أكد على أن المشكل لا يتعلق بنقص التأطير أو سوء التسيير بقدر ما هو مرتبط بحالة ظرفية تمثلت في حصول 11 طبيبا على عطل مرضية خلال نفس الفترة التي تزامنت في مجملها مع شهر رمضان و عيد الفطر، و هو ما دفع بالإدارة إلى اعتماد برنامج جديد لتغطية مختلف المصالح و توفير الرعاية الصحية و تدعيمها خلال الفترات الليلية ، كما أكد على مراسلة مصالح الضمان الإجتماعي للتحقق من أحقية هؤلاء الأطباء في الحصول على عطل مرضية و لم تتلق ادارته أي رد، و إلى جانب هذا ضاعف خروج 06 طبيبات في عطلة الأمومة من حدة العجز في التأطير الطبي، و رغم هذا الإجتماع لم تتمكن إدارة المستشفى من اقناع الأطباء للعدول عن قرارهم و مطالبهم المرفوعة . و في ظل تأزم العلاقة بين الأطباء و الإدارة يشهد المستشفى منذ عشية عيد الفطر حالة من الفوضى و تذبذبا في برنامج العمل بعدما شهد تراجعا في توفير الخدمات الصحية خلال يوم الإضراب رغم التزام المحتجين بتوفير الحد الأدني من الخدمات الصحية. و يرتقب حسب تصريحات الأطباء تجديد احتجاجهم في حال عدم استجابة الإدارة لمطالبهم المتعلقة على وجه الخصوص بتدعيم التأطير الطبي، في وقت تشير مصادر من المستشفى إلى أن عددا من الأطباء الأخصائيين المعينين في مناصبهم مؤخرا رفضوا الإلتحاق بمناصبهم لمباشرة العمل بسبب مشاكل أخرى على صلة بنقص الأمن و التنظيم و كذا المطالبة بتوفير السكن الوظيفي . ع/بوعبدالله |
رغيف الخبر بـ30 دج ، الحليب في خبر “كان”، والوقود لمن “استطاع إليه سبيلا”؟
تخلّف التجّار عن المداومة يخطف بسمة العيد من مواطني ولايات الشرق الجزائري
فتيحة بوسعادة/المراسلون
بعدما
تمّ تخصيص 1900 تاجر عبر هذه الولايات حسب ما كشف عنه الإتّحاد العام
للتّجّار والحرفيّين الجزائريّين. إذ عاش سكّان هذه الولايات على وقع ندرة
حادّة قي مادّة الحليب والخبز الذي بلغ ثمن الرّغيف الواحد 30 دج مع تحمّل
مشقّة الحصول عليه، وهو الأمر الذي أثار سخط المواطنين الذين قام العديد
منهم بالتّوجه إلى بلديات مجاورة طمعا في الحصول على إحدى هاتين المادّتين
الأساسيّتين.هذه
الندرة، شملت أيضا باقي المواد الواسعة الاستهلاك خلال أيّام العيد مثل
السّكر والفرينة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة استجابة التّجار للمداومة
بغرب البلاد حدود الــ 40 بالمائة.في
السّياق ذاته، شكّلت أزمة النّقل هي الأخرى معظلة بولايات الشرق بسبب
تخلّف سائقي سيارات الأجرة عن الخدمة والضرب عرض الحائط بقرارات المداومة،
وهو الأمر الذي نغص حياة المواطنين وشجب عنهم بهجة العيد وخطف البسمة من
محياهم جرّاء عدم تمكن العديد منهم من أداء واجب زيّارة الأهل والأقارب. إذ
لم ينج مالكو السيّارات هم الآخرون من ظلال الأزمة بسبب انعدام الوقود
الذي كان نتيجة دخول محطّات البنزين في عطلة غير معلنة أيّام العيد، حيث
بات التّزود بلترات من الوقود صعب المنال رغم أنّ الجهات المعنية قد صرّحت
في وقت سابق عن تسخير 100 محطّة للخدمة أيّام العيد بالجهة الغربية خاصّة
عبر الولايات .من
جهته، أكّد الإتّحاد العام للتّجار والحرفيّين الجزائريّين أنّ نسبة
المداومة قد بلغت حدود الـ80 بالمائة في أغلب هذه الولايات، غير أنّ الوضع
خلال أيّام العيد قد أثبت عكس ذلك.
وزارة التجارة تسجل270 مخالفة لعدم الالتزام بضمان المداومة في العيد
سجلت
مصالح الرقابة الاقتصادية و قمع الغش التابعة لوزارة التجارة 270 مخالفة
وهذا لعدم ضمان المداومة في عيد الفطر عبر كافة ولايات الوطن حسب ما ذكرته
الوزارة . وينص قانون ممارسة الأنشطة التجارية على إجبارية فتح المحلات
التجارية من خلال وضع مداومة للتجار أثناء العطل والأعياد الرسمية لضمان
التموين المنتظم للمواطنين بالسلع والمنتجات الأساسية. ويتعرض التجار
الذين لا يلتزمون بالمداومة لغرامة تتراوح بين 30.000 دج و200.000 دج مع
إمكانية الغلق الإداري للمحل لمدة ثلاثين يوما في حالة العود.
جيجل |
عدد القراءات: 182
تشتكي العائلات القاطنة بعمارات حي 120 سكنا تساهميا بحي بولخبيب بمدينة جيجل، من عدم الحصول على عقود ملكية شققها منذ قرابة 20 سنة وذلك لكون الأرضية التي يعيشون فوقها تابعة في الأصل للمقبرة العمومية وكانت مصالح الغابات قد تنازلت عليها لفائدة البلدية. وكانت العائلات المعنية قد رحلت سنة 1995 من عمارات حي عسعوس الواقعة وسط المدينة والتي كانت مهددة بالسقوط، نحو سكنات اضطرت البلدية آنذاك لتشييدها فوق 3 هكتارات اقتطعت من مساحة المقبرة العمومية، بعد أن قررت مصالح الغابات التنازل عليها لفائدة بلدية جيجل من أجل إقامة مقبرة عليها وذلك بالحي المسمى طبّة زرارة. العائلات تقول أنها لا تحوز حاليا سوى على قرارات إدارية، كون أرضية عماراتهم مدرجة على أنها تابعة للمقبرة العمومية في مخطط شغل الأراضي، بحيث لم تسو البلدية آنذاك وضعيتهم القانونية وهو ما عرقل من حصولهم على عقود الملكية طيلة العشرين سنة الماضية. منتخبو بلدية جيجل الحاليين يقولون أنهم وجدوا هذا الملف بدون تسوية وبالتالي فإنهم غير قادرين على حل المشكلة لأنها تجاوزتهم من الناحية القانونية على اعتبار أن الأرضية المخصصة لإقامة السكنات مدرجة ضمن مخطط شغل الأراضي وأن هذه القطعة تابعة لمشروع المقبرة بوثيقة إدارية ممنوحة للبلدية من طرف مصالح الغابات. وهي نفس الإشكالية التي اعترضت مصالح دائرة جيجل بعد أن لجأت إليها جمعية الحي السكني بولخبيب طبة زرارة، حيث لم تسمح لها صلاحياتها كهيئة إدارية لحل المشكلة رغم أنها حاولت إيجاد حل توافقي بالتنسيق مع ممثلي العائلات ومصالح البلدية والولاية من خلال قيام الدائرة بإشعار كل الأطراف بمطالب ووضعية هذه العائلات مع تذكير هذه المصالح بكل الإجراءات الإدارية التي تمت بخصوص اقتطاع 3 هكتارات من إجمالي المساحة المخصصة للمقبرة قصد إقامة سكنات استعجالية لإنقاذ حياة 120 عائلة من الموت المحدق بها. رئيس الجمعية قال بأنه قام بجميع الاتصالات المباشرة أو عبر الرسائل الموجهة لوالي الولاية ومصالحه المعنية بالقضية حيث قدمت له وعودا بدعوة اللجنة الوطنية للنزاعات العقارية للقدوم إلى جيجل قصد الاطلاع في عين المكان على حقيقة المشكلة ومن ثمة إصدار قرار ينهي متاعب 120 عائلة وهي الوعود التي أعطيت لأعضاء الجمعية منذ عدة سنوات من طرف الولاة الذين مروا على ولاية جيجل وبالتالي يضيف رئيس الجمعية كان الأفضل على السلطات العمومية بالولاية تحويل الملف على اللجنة الوطنية للنزاعات العقارية العمومية ومطالبتها بالاسراع في تسوية القضية المتعلقة بـ 3 هكتارات التي تم إقتطاعها من أجل إقامة سكنات للعائلات التي تم ترحيلها. مصدر من الولاية أكد للنصر أن كل المعطيات المرتبطة بهذه القضية قد تمت إحالتها على اللجنة المعنية والمشكلة من عدة مصالح وزارية من أجل التدخل لحل هذه المشكلة، مضيفا بأن الولاية ستعاود عبر إرسالية بتذكير هذه اللجنة بهذا الملف. ع/ قليل |
حتى و إن كان ذلك على حساب راحتهم |
عدد القراءات: 112
هم أصحاب المهن الأكثر عطاء و إنسانية و
مسؤولية ، رجال الأمن، الجيش و الحماية المدنية، أطباء أعوان صحة و أصحاب
مهنة التناوب ، رجال و نساء يقضون عيدهم في المكاتب تلبية للواجب و حرصا
على خدمة المواطن، حتى و إن كان ذلك على حساب راحتهم، لأن الظروف المهنية
فرضت ذلك أو لقناعتهم بأن الواجب يبقى واجبا و أن حياة أناس آخرين قد تتوقف
على إلتزامهم .
ففي الوقت الذي يقضي فيه الملايين عيدهم بين أحضان أسرهم يضحي هؤلاء
بسبب ظروف مهنهم لضمان راحة أناس آخرين و سلامتهم و سعيا لتوفير أفضل خدمة
لهم، حيث يقضون أول أو ثاني أيام العيد في المكاتب بدلا من منازلهم ،
شعارهم في ذلك أن العمل عبادة و أن خدمة المواطن و مساعدة المرضى في
المستشفيات ناهيك عن نقل الرسالة الإعلامية أسمى درجات العطاء.عبد الرؤوف ، ضابط بصفوف الدرك الوطني من ولاية قسنطينة و عامل بإحدى ثكنات الجيش بحاسي مسعود يقول « العيد بالنسبة إلينا مناسبة خاصة، قد نقضيها بين الأهل و قد ينادينا الواجب المهني فنلتزم خلالها بمواقعنا، صحيح أنه لا غنى عن صلاة العيد في مسجد الحي و الاصطباح بمحيى الوالدين ، إلا أن أمن البلاد و العباد مسؤوليتنا، نحن نعتز بخدمة الوطن و لا فرق لدينا بين المناسبات و الأيام العادية، أضف إلى ذلك فأن هناك دائما تكافل و مودة كبيرة بيننا و بين المواطنين قضاء العيد بينهم و في خدمتهم لا يقل تميزا عنه بين الأهل، قد يكون الأمر أصعب النسبة لأرباب الأسر ممن لديهم أطفال أما بالنسبة لي كعازب فلا شيء يحز في قلبي أكثر من طلب رضا الوالدين صباح العيد ، الله غالب إنها الظروف «. أما فؤاد مفتش بدائرة الأمن الحضري بقسنطينة، فيعتبر العمل عبادة و أداؤه إلتزام واجب كما علق، مضيفا « لا يمكننا التحجج بالعيد للتخلي عن مسؤوليتنا فضمان سلامة المواطنين و أملاكهم واجبنا، حتى وإن كنا نفتقد العيد بين الأهل أيام المناوبة، غير أن الواجب المهني فوق كل إعتبار وقد تعودنا على روتين العمل كغيرنا من موظفي الدولة المعنيين بنظام المناوبة ، نقضي العيد في مكاتبنا بالطبع يكون بادرا و ثقيلا لكن المهم يبقى إحترام الواجب و إحقاق الحق، أما بخصوص الاحتفال فالإدارة العامة للآمن لا تفوت علينا الفرصة لذلك هناك دائما حفلات و تكريم مستمر لجهودنا». ولا تختلف الصورة كثيرا بالمستشفيات، حيث يرابط أطباء و أعوان صحة للسهر على سلامة المرضى و الحفاظ على حياتهم،هناك أيضا يلتزم أصحاب المآزر البيضاء بأداء الواجب المهني من باب الانسانسة قبل كل شيء، كما عبرت أمال ممرضة بقسم الاستعجالات الطبية بمستشفى قسنطينة الجامعي، تقول « في بادئ الأمر رفضت العمل لأنني الفتاة الوحيدة في المنزل، وقضاء العيد مع الأهل يعني لي الشيء الكثير. و كثيرا ما كنت أواجه مشاكل مع الإدارة بسبب طلبات الإعفاء من التكليف أو المناوبة أيام العيد، لكنني بعد سنتين رضيت بالأمر و إقتنعت بأن هناك أناس لا يمكنهم إنتظار عودتي بعد العيد ليظلوا على قيد الحياة، كما أن هناك من المرضى من ينتظر مرور ممرض أو طبيب ليشعر بالأمان و تؤنس وحدته،رغم عدم إنكاري بأن الأمر قد يصبح أعقد حين أصبح مسؤولة عن أسرة، لكنني أؤمن بأن لي دورا لا يتوقف لمجرد مناسبة أو أخرى» . رجال و نساء الإعلام هم كذلك ممن يقضون عيدهم في أداء الواجب المهني ، تقول الصحفية وردة نوري من جريدة « الخبر» العيد بالنسبة لنا مناسبة خاصة لأننا نقضي ثاني أيامها في المكاتب أو مواقع أخرى نذهب حيث ينادينا الواجب، لأننا ندرك بأن هناك من ينتظر صدور الجريدة في اليوم الموالي، مهنتنا متطلبة و نحن نعلم ذلك تماما كما نعلم حجم مسؤولياتنا و نعي قيمة ما نقوم به، أنا عن نفسي واجهت صعوبة في تقبل الوضع بداية بعد رفض أهلي لفكرة عملي ثاني أيام العيد لكنني تأقلمت مع الأمر في النهاية». موظفون آخرون و رجال كثر منهم من يستقبل واجب العمل خلال العيد برحابة صدر و منهم من يؤكد بأنها الظروف من فرضت عليه ذلك ، غالبيتهم عمال في قطاع الطيران و الخدمات و النقل بالإضافة إلى أعوان حراسة، خبازين وغيرهم ممن يفرض عليهم الواجب و الإنسانية التضحية ليسعد الآخرون. نور الهدى طابي |
مخرجه بشارع الأمم المتحدة شهد اختناقا كبيرا |
عدد القراءات: 319
عرف جسر صالح باي بقسنطينة، توافدا كبيرا
من المواطنين، خلال يومي العيد، حيث تحول تدشين هذا المعلم إلى الحدث لدى
سكان الولاية، و أصبح الوجهة المفضلة للتنزه و لالتقاط الصور التذكارية من
قبل العائلات و الشباب، كما أدى فتح منفذ وحيد للجسر بمنطقة "الفج"، إلى
حدوث اختناق مروري كبير زاده تأزما مرور عربات الترامواي على شارع الأمم
المتحدة.
و لاحظنا من خلال ترددنا عدة مرات على الجسر الذي تم فتحه بين حيي الشالي و
الفج، اختناقا مروريا كبيرا في المخرج على مستوى منطقة الفج، حيث اصطدم
العشرات من أصحاب المركبات، باختناق مروري كبير على مستوى المخرج الوحيد
بشارع الأمم المتحدة، خاصة و أن هذا المحور معروف بكثافته المرورية، لوقوعه
بالقرب من مفترق طرق شارع "المحاربين" و سكة "الترامواي"، التي يتم غلقها
لفترات متقطعة لضمان مرور العربات، ما يؤدي إلى اصطفاف المركبات في انتظار
فتح السكة.
و هو وضع أثار تساؤل الكثيرين، عما إذا كانت الجهات المختصة قد درست فعلا الاختلالات التي يمكن أن يحدثها الترامواي على مستوى جسر ضخم كلف أموالا طائلة، و كان يفترض أن ينهي أزمة النقل بذلك المحور. و الغريب أن الحركة المرورية بوسط الجسر غير كثيفة مثلما لاحظناه بالمخرج، و هو ما يبرره البعض بعدم دخول جميع المنافذ الخدمة، و قال الكثير من المواطنين الذين وجدناهم بعين المكان، أن جسر "صالح باي" من شأنه أن يحل الأزمة المرورية الكبيرة بوسط المدينة، بعد أن تستكمل الأشغال ببقية المنافذ ويفتتح بشكل كلي أمام حركة المرور، في حين عبر آخرون عن سعادتهم الكبيرة و هم يمرون بسياراتهم للمرة الأولى على معلم ضخم كهذا، مضيفين بأنهم فخورون بهذا الانجاز الذي أضيف إلى الجسور السبعة لمدينة قسنطينة. و قد شهد الجسر إقبالا كبيرا من المواطنين خلال يومي العيد، حيث لاحظنا توافدا كثيفا للعائلات و بعض الشباب الذين قصدوا الجسر بسياراتهم أو مشيا على الأقدام، خصيصا من أجل التقاط صور تذكارية بمناسبة العيد، و كذا التنزه على الممرات الخاصة بالراجلين. و قد أكدت لنا بعض العائلات أنها حضرت بإلحاح من أطفالها، الراغبين في استكشاف الجسر و التقاط الصور عليه، و هو الأمر نفسه بالنسبة للشباب الذين وجدناهم مستمتعين بالإطلالة الساحرة التي يوفرها الجسر، حيث قالوا بأنهم قصدوه مشيا على الأقدام بغية التقاط صور تذكارية في يوم مميز و في مكان جميل. و قد لاحظنا أن الكثير ممن كانوا يعبرون الجسر ليسوا سوى فضوليين قدموا لاكتشاف هذا المعلم و منهم من جاء من ولايات مجاورة، حيث وجدنا أن الكثير من سائقي السيارات توقفوا على الجانب من أجل أخذ إطلالة من أعلى الجسر و أخذ صور تذكارية بصحبة الأطفال، وقد عبر هؤلاء عن إعجابهم الشديد و اندهاشهم بهذه "التحفة المعمارية"، التي تعد أجمل جسر في إفريقيا، حسب محدثينا. و كان الكثير من الشباب و العائلات قد توافدوا بقوة ليلة افتتاح الجسر و بعد ساعات من تدشينه ، من أجل التقاط صور على مساره، و الاستمتاع بالمنظر الساحر الذي توفره الإطلالة من أعلى المنشأة ليلا، حيث أبدوا إعجابهم الشديد باللمسة الجمالية التي أضفتها على المنظر العام للمدينة، خصوصا لدى تزيينها بالأضواء. يذكر أن حوالي 800 متر من جسر "صالح باي"، الممتد بين حي الصنوبر "الشالي" على مستوى الطريق الوطني رقم 3 و منطقة الفج بـ "طريق سطيف"، قد دشن السبت المنصرم من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث ينتظر أن يربط بالطريق السيار و المطار، كما تسلم منافذ الجسر التي يتعدى طولها 300 متر إلى جانب باقي المرافق، شهري نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، و يتوقع أن تنطلق عملية حفر النفق بحي الزيادية فور الانتهاء من تحويل الشبكات.
عبد الرزاق مشاطي * تصوير: الشريف قليب
|
عجوز تزيح خمري
الأربعاء 30 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أطلق وزير الشباب، عبد القادر خمري، موجة ضحك طويلة عقب تسليمه لمقرر استفادة من السكن الاجتماعي بقسنطينة، خلال زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، للولاية، حيث وبعد أن قامت العجوز بتقبيل سلال وشكره، سارعت للجلوس في مكان وزير الشباب قبل أن يصل مكانه، ما جعل الحضور يعلق “لقد أزاحت العجوز وزير الشباب من على كرسيه”، ليقهقه كل من كان في القاعة ومعهم الطاقم الحكومي.
-
عشية عيد الفطر
عودة التجارة الفوضوية لحي «رود فرانس» تثير سخط تجار المحلات
قال إنها ”جرحتني وقضت على حلمي”
ساوريس يتهجم على الجزائر ويتهمها بمخالفة المواثيق والاتفاقيات
ساق رجل الأعمال المصري نجيب
ساويرس، هجوما جديدا على الجزائر، واتهمها بإجهاض حلمه في بناء شركة
اتصالات عربية تصنف كأكبر عشر شركات عالمية، وأكد أن النزاع القضائي مع
الجزائر مستمر في التحكيم الدولي.
وأفصح نجيب ساويرس، على فضائية ”صدى البلد” المصرية الخاصة، بخصوص وضعية قضية شركة الاتصالات الخاصة به في الجزائر، وقال إنها ما زالت قيد التحكيم الدولي، وتابع أن ”الجزائر جرحتني وقضت على حلمي في بناء شركة اتصالات عربية تصنف ضمن أكبر 10 شركات في العالم”، وزعم أن الجزائر خالفت وكسرت كل المواثيق والاتفاقيات بشأن الشركة، ومنعت الاستيراد وتحويل الأرباح خارج البلاد، ”الأمر الذى يخالف المواثيق الدولية”، وواصل أن الدولة مستفيد كبير من شركات القطاع الخاص، من خلال فرض رسوم الجمارك والضرائب، مفيدا أن شركات الاتصالات بوجه عام تدر الكثير من الأرباح على الدولة. ويعتبر تهجم ساويرس، غير مفاجئ وليس جديدا بعد دخوله في نزاع قضائي دولي مع الحكومة الجزائرية قبل أربع سنوات، عقب تطبيق حق الشفعة القاضي بأغلبية أن تكون الأسهم للرأسمال الجزائري، بخصوص شراء شركة ”جيزي” التي كان يمليها قبل أن تشتريها شركة روسية.
أمين. ل
وأفصح نجيب ساويرس، على فضائية ”صدى البلد” المصرية الخاصة، بخصوص وضعية قضية شركة الاتصالات الخاصة به في الجزائر، وقال إنها ما زالت قيد التحكيم الدولي، وتابع أن ”الجزائر جرحتني وقضت على حلمي في بناء شركة اتصالات عربية تصنف ضمن أكبر 10 شركات في العالم”، وزعم أن الجزائر خالفت وكسرت كل المواثيق والاتفاقيات بشأن الشركة، ومنعت الاستيراد وتحويل الأرباح خارج البلاد، ”الأمر الذى يخالف المواثيق الدولية”، وواصل أن الدولة مستفيد كبير من شركات القطاع الخاص، من خلال فرض رسوم الجمارك والضرائب، مفيدا أن شركات الاتصالات بوجه عام تدر الكثير من الأرباح على الدولة. ويعتبر تهجم ساويرس، غير مفاجئ وليس جديدا بعد دخوله في نزاع قضائي دولي مع الحكومة الجزائرية قبل أربع سنوات، عقب تطبيق حق الشفعة القاضي بأغلبية أن تكون الأسهم للرأسمال الجزائري، بخصوص شراء شركة ”جيزي” التي كان يمليها قبل أن تشتريها شركة روسية.
أمين. ل
التعليقات (1 تعليقات سابقة) :
tawfiq : mos(aganem
C'est la faute à ceux qui l'ont fait venir en Algerie;avant il éttait 1 mendiant
جسر سيدي امسيد أغلق في ذكراه المئوية
محتجون يحتلون جسرا معلّقا بقسنطينة ويحاولون الانتحار جماعيا
ب.عيـسى
2012/01/06
(آخر تحديث: 2012/01/06 على 17:39)
حالة شلل وهلع عام بمدينة الجسور المعلقة
عاشت مدينة قسنطينة منذ الخميس حالة من الشلل بعد أن هدّدت مجموعة من الشباب والكهول بالانتحار الجماعي، من على جسر سيدي امسيد المعلق المعروف بـ "جسر الحبال"، الذي يرتفع عن سطح الأرض بـ 175 متر، حيث بقي ستة منهم إلى غاية ساعة متأخرة من الليل يتسلقون سور الجسر مهددين بالانتحار، ما لم تسوّ وضعيتهم مع السكن في أقرب الآجال، حيث تعود قضيتهم إلى أزيد من سنة.
مصالح الأمن والسلطات المحلية تدخلت في
محاولة لإقناع المهددين بالانتحار بالعدول عن فعلهم، وبعد ذلك تم شل الجسر
بخمس سيارات توقفت في مدخله لأول مرة منذ قرن من الزمن وبقي داخلها نساء
وأطفال المحتجين رفضوا الحوار إلا مع الوالي، وتواصل الغلق إلى غاية
الجمعة حيث تواجدت سبع سيارات كبرى تابعة لمصالح الأمن بقسنطينة إضافة إلى
سيارتين للحماية المدنية أمام مدخل جسر باب القنطرة وأخرى مقابلة لثانوية
رضا حوحو والبقية في مدخل ومخرج الجسر العملاق سيدي امسيد الذي أغلق نهائيا
في وجه حركة المرور، وهو ما أحرج زوار مرضى المستشفى الجامعي الذين يقارب
عددهم زوال كل جمعة العشرة آلاف زائر، والذين أجبروا على أخذ طرق أخرى خاصة
أن 80 بالمئة من زوار مرضى المستشفى الجامعي ليسوا من قاطني المدينة، كما
تزامن هذا الاحتجاج مع يوم الجمعة التي توقف فيها مديرية النقل تشغيل
التليفيريك بدعوى الصيانة، مما جعل الوصول إلى المستشفى الجامعي بن باديس
يتطلب حركة بهلوانية، وكانت إشاعة قد انتشرت ليلة الخميس تحدثت عن انتحار
اثنين من المحتجين، وعند توجه "الشروق" إلى عين المكان كانت هناك عائلات
حاضرة إلى جانب بعض الأفراد من المقصيين من سكنات حي رومانيا، التي تم
توزيعها العام الماضي يطالبون بالتفاتة نحوهم وبتعليق قائمة أسماء
المستفيدين الذين قالوا إنهم ظلموا فيها وذكروا للشروق اليومي كل الخطوات
السلمية التي قاموا بها على مدار أشهر قبل أن يلجؤوا إلى هذه الخطوة، غلق
جسر سيدي امسيد أحد أجمل جسور العالم هو حدث استثنائي منذ إنجازه
عام 1912 أي أن الجسر من المفروض أن يحتفل بقرن على
إنجازه.
Oran : Une nuit de violence à El Hamri
le 28.07.14 | 10h00
6 réactions
Munis d’armes blanches et de sabres, les antagonistes ont créé un véritable climat d’insécurité, une panique parmi les habitants et notamment les passants. Les services de la police appelés en renfort ont bouclé tout le périmètre afin de maîtriser la situation et surtout limiter les dégâts.
La violence continue de régner en maître dans le quartier d’El Hamri.
L’agression survenue dans la soirée de vendredi d’un jeune du quartier
de Médioni a été à l’origine d’une violente bagarre ayant opposé,
avant-hier, en plein cœur du quartier d’El Hamri, précisément à l’avenue
des Martyrs, les jeunes des deux quartiers. Munis d’armes blanches et
de sabres, les antagonistes ont créé un véritable climat d’insécurité,
une panique parmi les habitants et notamment les passants.
Les services de la police appelés en renfort ont bouclé tout le périmètre afin de maîtriser la situation et surtout limiter les dégâts. Les malfaiteurs semblaient ignorer la présence des forces de l’ordre en utilisant tout ce qui leur passait par la main. Depuis deux jours, ce quartier populaire vit cette tension au grand dam des habitants qui ont émis, hier, le vœu qu’un terme soit mis à ces comportements violents et ces guerres intestines opposant des jeunes de quartiers mitoyens.
Cette rivalité n’a été maîtrisée que quelques heures après que les forces de l‘ordre ont utilisé du gaz lacrymogène pour séparer les antagonistes. Plusieurs véhicules ont été saccagés et une dizaine de personnes ont été blessées. Les services de la police ont arrêté une dizaine de personnes pour trouble à l’ordre public, bagarre sur la voie publique, port d’arme prohibée. Le climat dans ce quartier demeure toujours tendu et les forces de sécurité ont été déployées pour parer à toute éventualité en attendant les conclusions de l’enquête sur cette bagarre.
Les services de la police appelés en renfort ont bouclé tout le périmètre afin de maîtriser la situation et surtout limiter les dégâts. Les malfaiteurs semblaient ignorer la présence des forces de l’ordre en utilisant tout ce qui leur passait par la main. Depuis deux jours, ce quartier populaire vit cette tension au grand dam des habitants qui ont émis, hier, le vœu qu’un terme soit mis à ces comportements violents et ces guerres intestines opposant des jeunes de quartiers mitoyens.
Cette rivalité n’a été maîtrisée que quelques heures après que les forces de l‘ordre ont utilisé du gaz lacrymogène pour séparer les antagonistes. Plusieurs véhicules ont été saccagés et une dizaine de personnes ont été blessées. Les services de la police ont arrêté une dizaine de personnes pour trouble à l’ordre public, bagarre sur la voie publique, port d’arme prohibée. Le climat dans ce quartier demeure toujours tendu et les forces de sécurité ont été déployées pour parer à toute éventualité en attendant les conclusions de l’enquête sur cette bagarre.
Foued A.
Vos réactions 6
guillem
le 30.07.14 | 14h57
Médioni de mon enfance
Comme les temps changent! J'ai habité Médioni dans les années
1950 face à Vidal Manégat; nous jouiions sur le terrain vague,
Musulmans, Juifs, Chrétiens. Nous partagions nos repas, nos gâteaux;
quelques insultes verbales vite oubliées.
Comment imaginer qu'aujourd'hui...entre frères...il y ait cette violence?
Comment imaginer qu'aujourd'hui...entre frères...il y ait cette violence?
Pauvre Algérie
Tout ça est la faute des dirigeant ni éducation, ni économie, ni sécurité, ni ni ni.
Putain quand est ce que nous allons au moins "commencer" à réfléchir à des solutions à ce massacre !!!!!!
Putain quand est ce que nous allons au moins "commencer" à réfléchir à des solutions à ce massacre !!!!!!
la violence
la violence est partout en Algerie. Alger, oran , Annaba,
Ghardaia et berriane detiennent les tristes records. Que M SELLAL parte,
le peuple Algerien le desavoue.
nettoyage
ce quartier est connu pour ces mauvaises fréquentations et
toutes sortes de deals, les autorités devraient serrer la ceinture une
fois pour toutes, dans le Bronx à New York on voit pas des choses
pareilles, punir sévèrement la meilleure des solutions,ces voyous
rendent la vie impossible aux habitans de Hamri
Gangs et insécurité...
Le défaut de prise en charge des délinquants au niveau des
centres de rééducation, qui n'ont de cela que la pompeuse
appellation,les grâces systématiques et généralisées, utilisées par le
Pouvoir à des fins seulement politiques (Apaisement), par crainte de se
voir ratatinées par les foules( les images du lynchage de Kadafi et de
la mise en cage publique du mégalo Moubarak sont encore vivaces dans les
esprit de nos gouvernants)ne font qu'encourager ces déviations.
Eviter la banalisation.
Les batailles rangées entre bandes rivales ont tendance à se
généraliser et à se banaliser partout à travers le territoire national.
Il y a là, quelque part, un défi à l'ordre public et à l'Etat. Il faut y
mettre un terme par tous les moyens, tous les moyens, sinon la
situation risque de déraper et de devenir incontrôlable, la
ghardaïsation menacerait alors le pays. Force doit toujours rester à la
loi, si l'on veut éviter à notre pays une descente en enfer. Les germes
de l'anarchie doivent être tués dans l’œuf.
ميزان يحدث فتنة بالمدية
يعيش عدد من الجزارين وبعض مموني اللحوم الحمراء بمدينة المدية، في المدة الأخيرة، خلافات متواصلة بسبب التباين في قيمة اللحوم التي يتم وزنها على مستوى المذبح البلدي، حيث يجدون فرقا شاسعا بين الأرقام التي يظهرها الميزان الموجود على مستوى المذبح البلدي والأرقام التي يتحصل عليها الجزارون عند وزنهم اللحوم بموازينهم الخاصة، قد تصل في كثير من الأحيان إلى حدود 5 كلغ في الشاة الواحدة، مما ساهم في خلق جو من عدم الثقة بين الجزارين والموالين الذين يمونونهم بلحوم الغنم والبقر.إسلامي قلب كياني.. وعشقي للجزائر لا حدود له
فيليب دو آلميدا الذي صار يدعى إبراهيم
عبد الجليل رفض أن يعيش مثل بقية الرعايا الأجانب منزويا مع أهل بلاده، بل
بدا إجتماعيا إلى درجة كما قال هو نفسه أنه يشعر أنه إبن البلد، فيليب قال
أيضا أنه لم يزر في حياته سوى إسبانيا، والجزائر هي أول بلد عربي مسلم
يزوره ويعيش فيه، فبعد أن فقد والديه وعاش رفقة شقيقه الذي يكبره بثلاث
سنوات عند خالته، كان يبحث دوما عن الأمان النفسي فوجده في الجزائر التي
قال أنها عموما لا تختلف شكلا عن البرتغال، أما اجتماعيا فهي أحسن، لأنها
هادئة والناس طيبون إلى أقصى درجة.. "أشعر بالأمان في قسنطينة، وزادني
اعتناقي للدين الإسلامي اندماجا مع المجتمع القسنطيني".
سألناه عن نظرة الغربيين للإسلام، فرد بسرعة.. أنا لا يهمني رأي
الناس، لقد اقتنعت بسماحة الإسلام وعظمة نبي الإسلام ولن أبخل بالخير الذي
أعيشه الآن على عائلتي وعلى شقيقي بالخصوص، وإذا كان بعض الشباب الغربي قد
اعتنقوا الإسلام، فإن فيليب اعتنق الإسلام عن قناعة وصار فردا لا همّ له
سوى طاعة خالقه، معترفا ببراءة انه لا يصلي الفجر في وقته لحد الآن، بينما
يصلي بقية الأوقات في زمنها المحدد، ولكنه مع ذلك سيرتبط قريبا مع شابة من
قسنطينة، وهو أب حاليا لطفل في سن الثامنة من ارتباط غربي غير شرعي، يساهم
حاليا فيليب في مشروع الجسر العملاق الذي سيتم تسليمه بعد ثلاث سنوات، وهو
الجسر الذي قال أنه سيذكره بجسر لشبونة عاصمة البرتغال الذي أنجزه
البرازيليون، ثم شرح قائلا.. سيصبح في قسنطينة الجميلة أنواع متعددة من
الجسور بعضها تاريخي وجسر الاستقلال العصري.
يعيش
فيليب في قسنطينة منذ ثلاثين شهرا، صار يتناول طعامها وقال أن أطباقها لا
تقاوم، ولكن الكسكسي الجزائري كما قال له ذوق آخر، ولأن البرتغال هي بلد
رونالدو، والمدرب مورنيو، فاجأنا بالقول.. صدقوني أعرف اللاعب الجزائري
ماجر، لأنهم كلموني كثيرا عنه هنا، ولكنني لا أتابع كرة القدم ولا أعرف شكل رونالدو، ولا يهمني شأن الكرة نهائيا، تركنا إبراهيم عبد الجليل وهو يصرّ على أن يقول كلمات بعربية فصيحة جميلة.. شكرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
Graves incidents à Aïn Azel (Sétif)
Un mort, des blessés et des dégâts matériels….
le 30.07.14 | 10h00
6 réactions
Au premier jour de l’Aïd, Aïn Azel a vécu de graves incidents qui se sont soldés par un mort, des blessés et des dégâts matériels importants l Selon des témoins, des repris de justice d’une daïra limitrophe seraient derrière ces graves incidents.
La paisible ville de Aïn Azel, chef-lieu de daïra situé à 52 km au sud
de Sétif, a été ébranlée, le premier jour de l’Aïd par de graves
incidents qui se sont soldés par un mort, des blessés et des dégâts
matériels importants. Les faits remontent à de 13h, quand deux policiers
en civil remarquent, nous dit-on, le comportement suspect d’un repris
de justice libéré, le 5 juillet dernier à la faveur de la grâce
présidentielle, décriée par une frange de la population. Pour, sans nul
doute, échapper au flagrant délit, le mis en cause, connu sous le
sobriquet de «Namoussa», et deux autres individus qui étaient, selon
certaines indiscrétions, en possession de kif, prennent la fuite. Une
course-poursuite en voiture est dès lors déclenchée. Celle-ci s’achève
au lieudit Sekrine. Ne voulant pas obtempérer, l’individu aurait tenté,
nous dit-on, d’agresser les policiers avec une arme blanche (un sabre
d’après certains témoins). Pour se défendre, un des policiers aurait,
dans un premier temps, procédé à un tir de sommation.
Le repris de justice était décidé à en découdre avec les représentants des forces de l’ordre, mais il a été mortellement touché par le tir d’un policier qui aurait échappé, nous dit-on, à une mort certaine.
Inanimé, le corps a été évacué par les policiers vers l’hôpital de la ville. Informés, des membres de sa famille et des connaissances de Namoussa se déplacent à la structure sanitaire, où ils ont, nous dit-on, saccagé des biens publics et agressé le personnel surpris par ces actes qui n’ont pas épargné l’hôpital, où un jeune homme âgé de 25 ans hospitalisé pour une crise d’asthme est décédé également en raison du manque d’oxygène provoqué par ces actes de vandalisme.
Selon des témoins oculaires, des repris de justice d’une daïra limitrophe auraient participé à l’action. Ne s’arrêtant pas là, les agresseurs qui voulaient se faire justice, prennent de force la dépouille de leur proche. Celle-ci a été quelques instants après déposée devant le siège de la sûreté de daïra où ils réclament la tête du policier qui a tiré.
Des affrontements éclatent par la suite. Alertés, le wali et le chef de sûreté de wilaya se sont déplacés sur les lieux. Ensuite ils ont été au domicile de la victime pour présenter leurs condoléances et ont promis que tout sera mis en œuvre pour connaître les causes du drame. Le corps a été par la suite transféré vers le service de la médecine légale du CHU de Sétif, où il a été hier autopsié. Pour les besoins de l’enquête, le policier a été transféré vers le siège de la sûreté de wilaya. Poursuivis pour destruction de bien publics, quatre individus ayant participé à la dégradation de l’hôpital ont été appréhendés hier à Aïn Azel, où un calme précaire plane.
Le repris de justice était décidé à en découdre avec les représentants des forces de l’ordre, mais il a été mortellement touché par le tir d’un policier qui aurait échappé, nous dit-on, à une mort certaine.
Inanimé, le corps a été évacué par les policiers vers l’hôpital de la ville. Informés, des membres de sa famille et des connaissances de Namoussa se déplacent à la structure sanitaire, où ils ont, nous dit-on, saccagé des biens publics et agressé le personnel surpris par ces actes qui n’ont pas épargné l’hôpital, où un jeune homme âgé de 25 ans hospitalisé pour une crise d’asthme est décédé également en raison du manque d’oxygène provoqué par ces actes de vandalisme.
Selon des témoins oculaires, des repris de justice d’une daïra limitrophe auraient participé à l’action. Ne s’arrêtant pas là, les agresseurs qui voulaient se faire justice, prennent de force la dépouille de leur proche. Celle-ci a été quelques instants après déposée devant le siège de la sûreté de daïra où ils réclament la tête du policier qui a tiré.
Des affrontements éclatent par la suite. Alertés, le wali et le chef de sûreté de wilaya se sont déplacés sur les lieux. Ensuite ils ont été au domicile de la victime pour présenter leurs condoléances et ont promis que tout sera mis en œuvre pour connaître les causes du drame. Le corps a été par la suite transféré vers le service de la médecine légale du CHU de Sétif, où il a été hier autopsié. Pour les besoins de l’enquête, le policier a été transféré vers le siège de la sûreté de wilaya. Poursuivis pour destruction de bien publics, quatre individus ayant participé à la dégradation de l’hôpital ont été appréhendés hier à Aïn Azel, où un calme précaire plane.
Kamel Beniaiche
Vos réactions 6
mirko3
le 30.07.14 | 15h05
GRACE DITES VOUS ???????
Ce n'est une grâce que le président a fait mais c'est un
lâché de racailles, une lie sans foi ni loi, qui sortent des
prisons-hôtels où ils étaient bien empiffrés comme des molosses enragés
prêts à terroriser les gens biens. Les policiers sont instruits pour
éviter cette mauvaises graines afin de ne pas créer les "tensions" dans
la rue. Et si le policier n'avait pas tiré c'est lui qu'enterre
aujourd'hui et le salaud retournera à hôtel ricanant en attendant le
1er Novembre ou autres dates pour une autre GRACE. Chez nous le crime
est rémunéré, l'Algérie avance très bien.
La déchéance
J'ai appris par une dépêche que le Wali de Sétif s'est rendu
chez la famille du défunt repris de justice pour présenter ses sincères
condoléances. la dépêche ne précise pas s'il a fait la même démarche
auprès du malheureux asthmatique qui a été assassiné par la horde des
délinquants. Après la grâce présidentielle, les condoléances du Wali et
pourquoi pas un mausolée pour cette racaille.
Le policier va peut être risquer une sanction; alors il ne faut plus s'étonner de voir les policiers détourner la tête pour ne pas constater les méfaits et ne pas vouloir intervenir.
Ainsi vont les choses dans la république des prédateurs.
Le policier va peut être risquer une sanction; alors il ne faut plus s'étonner de voir les policiers détourner la tête pour ne pas constater les méfaits et ne pas vouloir intervenir.
Ainsi vont les choses dans la république des prédateurs.
Voyous au pays de voyous
Il est tout a fait normal que des voyous se sentent dans
leurs droit, et de faire ce qu'ils leurs plais dans un pays gouverné
depuis des décennies par des voyous, qui ont complètement changés
l'ordre des valeurs dans le pays. Maintenant quand un voyou sort de
prison il est acclamé comme un héros dans son quartier..... Au fait, et
la victime qui est morte a la suite des dégradations, qu'est ce que le
parquet de justice s'en ai rappelé??
La grââââce de fakhamatouhoooo
Voila ce qui arrive quand des voyous sont relachés dans un pays de mickey.
Sévir
Main de fer. Pas d'indulgence pour les voyous et ceux qui les
téléguident. Il faut abolir la grâce pour les voyous. Et, surtout pas
de laxisme : que celui qui a fauté paye pour ses actes et cela est
valable pour tout le monde et encore plus pour ceux qui assument une
responsabilité dans les structures de l’État : tolérance zéro, si on
veut être une nation respectables et respectée.
serrage de coudes
Les résultats de la grâce de "fakhamatouhou"....
لاستعمال زبون هاتفه الخلوي
انفجار بمحطة وقود بالبليدة
الأربعاء 30 جويلية 2014 البليدة: ب. رحيم
Enlarge font Decrease font
تسبب تشغيل زبون هاتفه النقال بالقرب من موزع البنزين بمحطة الوقود “الياسمين”، بمدخل مدينة البليدة، في وقت مبكر من صبيحة يوم العيد، في انفجار واندلاع حريق بالموزع وكوابل ناقلة للتيار الكهربائي. ومن حسن الحظ أن الانفجار تم احتواؤه والسيطرة عليه، بفضل تواجد عونين من الحماية المدنية بالمحطة كانا خارج الخدمة، تدخلا وأنقذا المحطة من انتشار الاحتراق وامتداد ألسنة اللهب إلى بقية أجهزة توزيع الوقود.
-
قسنطينة: الجسر العملاق في خطر؟
الشروق
2013/07/18
(آخر تحديث: 2013/07/18 على 17:41)
تواصل، نهارالخميس، إضراب بعض عمال الجسر العملاق في قسنطينة أمام صمت المسؤولين على مشروع الرئيس بوتفليقة.
ولأول مرة منذ انطلاق إنجازه، والذي من المفروض أن يدخل الخدمة في الربيع القادم، توقفت الأشغال كل هذه المدة، بعد أن دخل العمال الجزائريون في إضراب سمّوه إضراب الكرامة، وكانت الشركة البرازيلية الساهرة على المشروع قد تجاوزت كل الخلافات الموجودة في بقية الشركات الأجنبية، وتمكنت من تسريع وتيرة عمل من دون توقف، وهو ما بشّر بإمكانية رؤية أول جسر بعد الاستقلال اقترح إنشاءه الرئيس بوتفليقة، وأعطى إشارة انطلاقه، ولكن الإضراب الحالي صار يهدّده، بحجة أن عمالا برتغاليين تم انتدابهم وهم من الدرجة السفلى صاروا يهينون الجزائريين بكلام عنصري، وعملهم أقل وأسوأ، ومرتباتهم أكبر!؟؟
ولأول مرة منذ انطلاق إنجازه، والذي من المفروض أن يدخل الخدمة في الربيع القادم، توقفت الأشغال كل هذه المدة، بعد أن دخل العمال الجزائريون في إضراب سمّوه إضراب الكرامة، وكانت الشركة البرازيلية الساهرة على المشروع قد تجاوزت كل الخلافات الموجودة في بقية الشركات الأجنبية، وتمكنت من تسريع وتيرة عمل من دون توقف، وهو ما بشّر بإمكانية رؤية أول جسر بعد الاستقلال اقترح إنشاءه الرئيس بوتفليقة، وأعطى إشارة انطلاقه، ولكن الإضراب الحالي صار يهدّده، بحجة أن عمالا برتغاليين تم انتدابهم وهم من الدرجة السفلى صاروا يهينون الجزائريين بكلام عنصري، وعملهم أقل وأسوأ، ومرتباتهم أكبر!؟؟
زرهوني ناشطة على الفيسبوك
لا تفوت وزيرة السياحة، نورية يمينة زرهوني، أي فرصة تتاح لها دون أن تشير لها في صفحتها عبرالفيسبوك، حيث يكتشف متصفحها أن ذات المسؤولة الحكومية تبذل قصارى جهدها من أجل الإبلاغ عن المعلومات التي تخص نشاطاتها عبرالنت، على خلاف العديد من الوزراء الذين يديرون ظهورهم للشبكة العنكبوتية، وكأنهم لا يزالون يعشيون في القرون الوسطى..!Réfection des trottoirs
Doit-on refaire les mêmes erreurs ?
le 23.07.14 | 10h00
1 réaction
L’avenue Aouati Mostefa, ex Route de Sétif, la Brèche ou encore la rue Larbi Ben M’hidi et du 19 juin connaissent ces derniers jours des travaux intenses sur les trottoirs et la chaussée. C’est difficilement supportable surtout que ces travaux reviennent presque périodiquement à cause du travail bâclé entrepris précédemment et qui n’a rien apporté de concret si ce n’est des désagréments aux citoyens, du gaspillage d’argent.
Les résultats après quelques années ont démontré toute la gabegie qui a
gouverné l’esprit des responsables qui ont avalisé de telles sottises.
Actuellement et à la faveur de cette manifestation culturelle de 2015, la réfection des trottoirs est d’actualité, avec le risque aussi de voir commettre les mêmes erreurs.
Lors de la dernière visite du wali sur les chantiers relatifs à ladite manifestation, un opérateur économique, propriétaire d’une mine d’un matériau noble, le granit en l’occurrence, avait saisi le wali pour lui expliquer que le choix porté sur les autres produits pour le revêtement des trottoirs n’est pas souhaitable ; les résultats enregistrés avec ces produits a démontré, selon lui, toutes ses limites et ce sont des opérations qui ne font que se répéter. Cette remarque a été déjà faite au wali à la sortie du Monoprix, lieu de restauration situé à la rue du 19 juin.
La représentante de l’OGEBC insistera auprès du wali pour préconiser le pavé comme cela se fait dans toutes les grandes métropoles du monde. Elle dira dans ce sens : «Certes, l’on peut installer du carrelage dans les rues avoisinantes, mais concernant les anciennes rues à l’image de celle où on est (rue du 19 juin) c’est inconcevable, car ce serait purement une altération».
Le premier responsable de la wilaya, avait avancé le prix relativement onéreux de ce granit, soit 12.000 dinars le mètre carré, un argument qui ne tient pas la route selon, le directeur de la mine qui lui, explique ceci : «Ce que vous comptez poser représente le 1/3 du prix du granit, sauf que son épaisseur est de quatre centimètre contre dix de ce que je propose, mieux, j’offre une garantie de 100 ans du produit que je propose, mais encore, c’est la facilité de sa maintenance qui représente un facteur très important quand on sait tous les désagrément et les pertes que l’on rencontre avec le carrelage».
Il semble que les arguments pour le choix de ce type de matériau a retenu l’attention du wali qui avait demandé au tout nouveau directeur des équipements publics d’étudier la question. Sur un autre registre, la pierre bleue qui bordait les trottoirs de la ville est enlevée au niveau des rues précités pour la pose d’un nouveau revêtement et ce serait irresponsable que l’on puisse la changer avec des bordures de béton compactée, procédé qui n’a rien à voir avec le charme de cette pierre bleue, présente depuis plus de deux siècles, sans altération, sinon celle de la bêtise humaine. Notons que cet opérateur avait proposé la restauration et l’aménagement du monument aux morts avec les pierres, identiques au matériau d’origine du fait que cet œuvre architecturale a été réalisée par des matériaux locaux, la pierre gris/noir en l’occurrence.
Actuellement et à la faveur de cette manifestation culturelle de 2015, la réfection des trottoirs est d’actualité, avec le risque aussi de voir commettre les mêmes erreurs.
Lors de la dernière visite du wali sur les chantiers relatifs à ladite manifestation, un opérateur économique, propriétaire d’une mine d’un matériau noble, le granit en l’occurrence, avait saisi le wali pour lui expliquer que le choix porté sur les autres produits pour le revêtement des trottoirs n’est pas souhaitable ; les résultats enregistrés avec ces produits a démontré, selon lui, toutes ses limites et ce sont des opérations qui ne font que se répéter. Cette remarque a été déjà faite au wali à la sortie du Monoprix, lieu de restauration situé à la rue du 19 juin.
La représentante de l’OGEBC insistera auprès du wali pour préconiser le pavé comme cela se fait dans toutes les grandes métropoles du monde. Elle dira dans ce sens : «Certes, l’on peut installer du carrelage dans les rues avoisinantes, mais concernant les anciennes rues à l’image de celle où on est (rue du 19 juin) c’est inconcevable, car ce serait purement une altération».
Le premier responsable de la wilaya, avait avancé le prix relativement onéreux de ce granit, soit 12.000 dinars le mètre carré, un argument qui ne tient pas la route selon, le directeur de la mine qui lui, explique ceci : «Ce que vous comptez poser représente le 1/3 du prix du granit, sauf que son épaisseur est de quatre centimètre contre dix de ce que je propose, mieux, j’offre une garantie de 100 ans du produit que je propose, mais encore, c’est la facilité de sa maintenance qui représente un facteur très important quand on sait tous les désagrément et les pertes que l’on rencontre avec le carrelage».
Il semble que les arguments pour le choix de ce type de matériau a retenu l’attention du wali qui avait demandé au tout nouveau directeur des équipements publics d’étudier la question. Sur un autre registre, la pierre bleue qui bordait les trottoirs de la ville est enlevée au niveau des rues précités pour la pose d’un nouveau revêtement et ce serait irresponsable que l’on puisse la changer avec des bordures de béton compactée, procédé qui n’a rien à voir avec le charme de cette pierre bleue, présente depuis plus de deux siècles, sans altération, sinon celle de la bêtise humaine. Notons que cet opérateur avait proposé la restauration et l’aménagement du monument aux morts avec les pierres, identiques au matériau d’origine du fait que cet œuvre architecturale a été réalisée par des matériaux locaux, la pierre gris/noir en l’occurrence.
N. Bennouar
Vos réactions 1
naouri2001
le 26.07.14 | 00h09
SI C'EST LE WALI QUI S'OCCUPE DE CA....
On comprend pourquoi rien n'avance pour les quartiers plus
retirés ou hors des parcours officiels :La cité des frères Abbas ,comme
exemple type et malgré tous les courriers expédiés par les citoyens.
En bref…
le 28.07.14 | 10h00
Réagissez
- Une école d’hôtellerie en 2015
L’hôtel Mariott ouvrira ses portes avant la fin du mois de mars 2015, nous a déclaré Hamid Melzi, directeur général de la société d’investissement hôtelier (SIH), en marge de la visite à Constantine du Premier ministre, Abdelmalek Sellal. Le budget de cet hôtel, selon ses dires, atteint les 14 milliards de dinars, car il s’agit d’un matériel de luxe, sans oublier les difficultés rencontrées durant la construction, à l’instar de l’état accidenté du terrain, dont la surface est de 15ha. «Les travaux sont bien avancés.
Sur le plan géni civil on est arrivé à 98 %, et l’état d’avancement des techniques spéciales (les câblages, la tuyauterie et autres), qui sont les plus difficiles, est de 80%. Déjà, nous avons commencé les finitions, et dans six mois au maximum, le projet sera livré. Nous avons consacré, aussi, 7 milliards de dinars pour la réhabilitation de deux hôtels très importants, Cirta et le Paronamic». D’autre part, Mr Mezli nous a avoué qu’un autre projet à proximité du Mariott sera lancé au mois de novembre pour être livré avant le 31 janvier 2016. Il s’agit d’une école d’hôtellerie, dont le budget atteint 1.5 milliards de dinars.
- Les étudiants de médecine rejoindront Constantine 3
Lors de sa visite samedi dans la wilaya de Constantine et après l’inauguration de la ville universitaire Constantine 3, le Premier ministre Abdelmalek Sellal, a instruit les responsables concernés de créer une clinique et un siège de la sûreté urbaine au sein de l’université. Il a annoncé aussi la création d’une cité des sciences pour les chercheurs avant d’inviter tous les acteurs à établir un programme riche et de qualité pour être à la hauteur de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe 2015.
A cette occasion, le recteur de l’université Constantine3, Hocine Boukerzaza, nous a déclaré que l’année prochaine connaitra beaucoup d’amélioration et de changements au niveau de l’établissement. Il a pris toutes les initiatives, toujours selon lui, et il a contacté les directions concernées pour régler le problème du transport une fois pour toute.
D’autre part, il nous a avoué que c’est fort probable que les étudiants de la 1ère et de la 2ème année de médecine soient transférés à cette université, dès le mois de janvier, si tous les équipements nécessaires pour leur formation seraient disponibles sur les lieux. Concernant les autres étudiants de médecine, ils resteront dans l’ancien établissement en attendant la construction du nouveau CHU à Ali Mendjeli, qui sera bâti d’ailleurs en face de l’université Constantine 3.
- Sami Bencheikh El Hocine commissaire de « Constantine capitale de la culture arabe »
Le directeur général de l’office national des droits d’auteurs (ONDA), Sami Bencheikh El Hocine, vient d’être nommé commissaire de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe». Après avoir été confiée à des cadres du ministère de la culture, M. Benblidia et Mme Hankour, la responsabilité de l’évènement échoit à un autre cadre désigné cette fois par la nouvelle ministre Mme Nadia Cherabi. Le nouveau commissaire est un enfant de la ville.
L’hôtel Mariott ouvrira ses portes avant la fin du mois de mars 2015, nous a déclaré Hamid Melzi, directeur général de la société d’investissement hôtelier (SIH), en marge de la visite à Constantine du Premier ministre, Abdelmalek Sellal. Le budget de cet hôtel, selon ses dires, atteint les 14 milliards de dinars, car il s’agit d’un matériel de luxe, sans oublier les difficultés rencontrées durant la construction, à l’instar de l’état accidenté du terrain, dont la surface est de 15ha. «Les travaux sont bien avancés.
Sur le plan géni civil on est arrivé à 98 %, et l’état d’avancement des techniques spéciales (les câblages, la tuyauterie et autres), qui sont les plus difficiles, est de 80%. Déjà, nous avons commencé les finitions, et dans six mois au maximum, le projet sera livré. Nous avons consacré, aussi, 7 milliards de dinars pour la réhabilitation de deux hôtels très importants, Cirta et le Paronamic». D’autre part, Mr Mezli nous a avoué qu’un autre projet à proximité du Mariott sera lancé au mois de novembre pour être livré avant le 31 janvier 2016. Il s’agit d’une école d’hôtellerie, dont le budget atteint 1.5 milliards de dinars.
- Les étudiants de médecine rejoindront Constantine 3
Lors de sa visite samedi dans la wilaya de Constantine et après l’inauguration de la ville universitaire Constantine 3, le Premier ministre Abdelmalek Sellal, a instruit les responsables concernés de créer une clinique et un siège de la sûreté urbaine au sein de l’université. Il a annoncé aussi la création d’une cité des sciences pour les chercheurs avant d’inviter tous les acteurs à établir un programme riche et de qualité pour être à la hauteur de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe 2015.
A cette occasion, le recteur de l’université Constantine3, Hocine Boukerzaza, nous a déclaré que l’année prochaine connaitra beaucoup d’amélioration et de changements au niveau de l’établissement. Il a pris toutes les initiatives, toujours selon lui, et il a contacté les directions concernées pour régler le problème du transport une fois pour toute.
D’autre part, il nous a avoué que c’est fort probable que les étudiants de la 1ère et de la 2ème année de médecine soient transférés à cette université, dès le mois de janvier, si tous les équipements nécessaires pour leur formation seraient disponibles sur les lieux. Concernant les autres étudiants de médecine, ils resteront dans l’ancien établissement en attendant la construction du nouveau CHU à Ali Mendjeli, qui sera bâti d’ailleurs en face de l’université Constantine 3.
- Sami Bencheikh El Hocine commissaire de « Constantine capitale de la culture arabe »
Le directeur général de l’office national des droits d’auteurs (ONDA), Sami Bencheikh El Hocine, vient d’être nommé commissaire de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe». Après avoir été confiée à des cadres du ministère de la culture, M. Benblidia et Mme Hankour, la responsabilité de l’évènement échoit à un autre cadre désigné cette fois par la nouvelle ministre Mme Nadia Cherabi. Le nouveau commissaire est un enfant de la ville.
Yousra Salem et R. C.
عاملات يتهافتن على المخابز لاقتناء حلويات العيد
- الأحد, 27 يوليو 2014
على الرغم من الأسعار الباهظة للحلويات المعلنة على مستوى المخابز خصوصا في هذه الفترة بالذات لم تجد بعض النسوة أي إشكال في اقتناء أرقى الأنواع بمناسبة العيد لاسيما العاملات ويتحججن في ذلك بانعدام الوقت الكافي واختصار الجهد باقتناء تلك الحلويات جاهزة مهما علا ثمنها، وتغيّب بذلك النسوة العاملات أجواء العيد عن بيوتهن فيما تفضل الماكثات بالبيت خلق تلك الأجواء والحرص على عدم تضييعها عن طريق تحضير أنواع من الحلويات وترى في ذلك عرفا ملزما ولا نكهة للعيد باقتناء حلوياته من المخابز·
نسيمة خباجة
عرفت المخابز إقبالا متزايدا في هذه الآونة من طرف النسوة من أجل حجز طلبيات الحلويات قبيل العيد وكانت معظمهن من النسوة العاملات اللائي رأين استحالة تحضير الحلويات في البيت بسبب تقلص الوقت، إلى جانب الجهد المضاعف الذي تتطلبه عملية تحضير الحلويات ناهيك عن الجو الحار الذي يبعد النسوة عن الأفران حسب ما تتطلبه عملية تحضير الحلويات وطهوها· لكن أخريات يجدن متعة لا تضاهيها متعة في تحضير حلويات العيد ويرين أنها تخلق أجواء رائعة تلوح من بعيد باقتراب مناسبة سعيدة وبذلك يعزفن عن اقتناء الحلويات من خارج البيت·
بحيث تراكمت الحجوز على مستوى المخابز وتهافتت النسوة عليها لانتقاء أنواع من الحلويات ما رصدناه على مستوى بعض المخابز المنتشرة بالعاصمة، بحيث وقفنا على الإقبال الكبير عليها من طرف النسوة واقتربنا من البعض منهن· فائزة قالت إنها تعمل بصفة يومية ولا تمتلك الوقت الكافي من أجل تحضير حلويات العيد ووجدت الحل في اقتناء أنواع من الحلويات من المخابز، وعن السعر قالت إن سعر الحبة الواحدة هو بـ 50 دينارا ووجدته مناسبا خصوصا وأنها ستنوع الأصناف بكميات محدودة كونهم أسرة صغيرة· نفس ما عبرت به سيدة أخرى على مستوى الأبيار والتي كانت تحجز طلبيتها إذ قالت إن رمضان في هذه السنة اقترن بطقس حار أشعر الكل بالتعب لاسيما النسوة العاملات، وبحكم أنها سيدة عاملة تسعى جاهدة إلى تنظيم وقتها خصوصا في المناسبات وعولت على اقتناء حلويات العيد من المخبزة على أن لا تغيّب الفال الحسن بتحضير نوع واحد بالبيت من أجل خلق نكهة العيد لأطفالها·
أما أخرى فكانت تحجز نوعا بمقدار 100 حبة اقتربنا منها فقالت إنها بصدد حجز طلبية البقلاوة وبحكم أنها عاملة فهي لا تستطيع تحضير حلويات العيد بالبيت بالنظر إلى ضيق الوقت فهي بالكاد تغطي الأعباء المنزلية الأخرى، وفي سؤالنا عن تغييب نكهة العيد خاصة وأن تحضير حلويات العيد بالمنزل هو عرف ألفناه في مجتمعنا تلتزم به أغلب الأسر ردت أنه لا حيلة بيدها وهي تفضل الزيادة في النفقات لاختصار الجهد والوقت· فيما تفضل نسوة أخريات الالتزام بعرف صناعة الحلويات بالبيت لخلق أجواء العيد وفي نفس الوقت تقليص نفقات الأسرة خصوصا وأن حجز الحلويات بالمخابز يتطلب جزءا من الميزانية لاسيما وأن من المخابز من رفعت سعر الحبة إلى 100 دينار·
قراءات (2591)
تعليقات (21)
نظام المداومة "كذبة" وعيد الفطر يكشف المستور
محلات مغلقة.. لا خبز لا حليب.. وأزمة نقل تفرض حظر التجوال على الجزائريين
سعيد باتول / سفيان.ع
2014/07/29
(آخر تحديث: 2014/07/29 على 20:10)
270 "عاص" لنظام المداومة فقط في أول أيام العيد؟
سقطت وعود وزارة التجارة بخصوص ضمان التجار الحد الأدنى من الخدمات في الماء، حيث عاش الجزائريون مجددا كابوس البحث عن المواد الغذائية الضرورية، في ظل عزوف أغلب التجار والخبازين وبائعي الخضر والفواكه عن فتح محلاتهم، فيما فرض الناقلون الخواص على المواطنين حظرا للتجوال طيلة يومي العيد.لم يشذ عيد فطر هذه السنة عن القاعدة التي ما فتئ التجار يجسدونها، والمتمثلة في تجويع الجزائريين من خلال غلق المحلات وعدم الامتثال لمبدإ ضمان المداومة التي طالما تبجحت به وزارة التجارة، حيث أوصدت غالبية المحلات التجارية أبوابها وغاب معها النشاط التجاري طيلة يومين كاملين.
وعاش سكان الأحياء بالعاصمة أزمة حقيقية في التزود بالمواد الضرورية على غرار الخبز والحليب والخضر والفواكه، رغم تطمينات مديرية التجارة، حيث أغلق غالبية التجار محلاتهم، ما جعل طوابير طويلة تتشكل بمحاذاة القلة القليلة من المخابز والدكاكين التي التزمت بنظام المداومة..
ففي شارع ديدوش مراد بالعاصمة، رفض غالبية التجار فتح أبواب محلاتهم، ما جعل سكان الأحياء المجاورة يدخلون في رحلة بحث عن مادتي الحليب والخبر. وفي هذا الصدد، يقول أحمد: "بعد تطمينات مصالح التجارة ارتأيت انتظار يوم العيد قصد اقتناء الخبز والحليب أملا في وجودهما، لكنني اصطدمت بغلق جميع المحلات أبوابها".
نفس المظاهر عرفتها ساحة أول ماي وشوارع حسيبة بن بوعلي والأبيار وبن عكنون والحراش والكاليتوس، حيث رفض التجار فتح محلاتهم. وتكررت مظاهر الطوابير الطويلة بالقرب من المخابز القليلة التي التزمت بنظام المداومة، رغم عجزها عن تلبية الطلبات المتزايدة من مادة الخبز..ففي بلدية الأبيار أغلق غالبية الخبازين أبواب محلاتهم، ما جعل مواطنيها يدخلون في رحلة بحث عنها بدليل أنها نفدت من المخبزة الوحيدة التي اشتغلت في الساعات الأولى من نشاطها.
وفي ساحة أول ماي وجد سكان الأحياء المجاوزة صعوبات كبيرة للظفر بالمواد الأساسية أمام غلق المحلات أبوابها، وأمام هذا الأمر اغتنم العديد من الشباب ندرة مادة الخبز للمضاربة في سعره، حيث وصل إلى حدود 20 دينارا، ما دامت غالبية المخابز عزفت عن العمل والبعض الأخر دخل في عطلة سنوية.
ولم تقتصر معاناة المواطنين يومي العيد مع مشكل الندرة، حيث تعداه ليشمل أزمة خانقة في النقل بفعل رفض غالبية الناقلين الخواص العمل طيلة يومي العيد رغم تطمينات منظمة الناقلين، حيث فرض أصحاب الحافلات نتيجة رفضهم العمل حظرا للتجوال على العائلات التي وجدت صعوبات في التنقل، بدليل أن العديد من المحطات كانت خاوية على عروشها على غرار بئر مراد رايس وعيسات إيدير ببلوزداد، وهو ما حول عيد المواطنين بالعاصمة إلى كابوس حقيقي.
كما شهدت محطات البنزين التابعة لمحطة نفطال طوابير طويلة منذ الساعات الباكرة من نهار أول أمس على غرار محطة ديدوش مراد والخروبة وشراقة، قصد تعبئة خزانات السيارات.
وفي هذا الصدد يقول حكيم، عامل بمحطة وقود: "شكل المواطنون طوابير طويلة حتى قبل أن تفتح المحطات أبوابها"، مضيفا: "غلق محطات الوقود الخاصة أجبر المواطنين على التوجه نحو محطات نفطال لملء خزاناتهم".
أما
كريم، مواطن، فقد استغرب من عزوف أصحاب سيارات البنزين عن العمل، خصوصا
أنه عول على تعبئة سيارته بالبنزين يوم العيد في ظل الطوابير غير المنتهية
التي عرفتها تلك المحطات قبله، ما جعله يدخل في رحلة بحث غير منتهية عن هذه
المادة الأساسية.
وزارة التجارة أحصتهم في أرقام لم تعكس الواقع
270 "عاص" لنظام المداومة فقط في أول أيام العيد؟
أحصت مصالح الرقابة الاقتصادية وقمع الغش التابعة لوزارة التجارة 270
مخالفة وهذا لعدم ضمان المداومة في عيد الفطر عبر كافة ولايات الوطن، في
وقت كانت قد سخرت فيه وزارة التجارة أزيد من 15 ألف تاجر معني بضمان الحد
الأدنى من الخدمة يومي العيد، وذلك ضمن قائمة حملت قائمة المداومة عنوانا،
إلا أنها بقيت على الورق، ذلك لأن الأرقام الرسمية لا تعكس الواقع.وحسب ما جاء في بيان للوزارة، فإن مصالحها نزلت وعاينت وأعدت قائمة العصاة، هؤلاء سيجدون أنفسهم تحت طائلة قانون ممارسة الأنشطة التجارية الذي ينص على إجبارية فتح المحلات التجارية من خلال وضع مداومة للتجار أثناء العطل والأعياد الرسمية لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالسلع والمنتجات الأساسية.
ويتعرض التجار الذين لا يلتزمون بالمداومة حسب نص القانون لغرامة تتراوح بين 30 ألف دج و200 ألف دج دينار مع إمكانية الغلق الإداري للمحل لمدة ثلاثين يوما في حالة العود.
وحسب ما علمته وأج لدى وزارة التجارة فقد ضمن 15 . 405 تاجر المداومة في أول ايام العيد وصبيحة اليوم الثاني، وبذلك بلغت النسبة الكلية للتجار المداومين 98 بالمائة.
وكانت الوزارة قد سخرت ما مجموعه 15 .675 تاجر في إطار برنامج المداومة لعيد الفطر بزيادة قدرت بـ14 في المائة عن عدد التجار المسجلين السنة الماضية. وتتمثل أهم النشاطات التجارية التي يشملها برنامج المداومة في المخابز
وباعة الخضر والفواكه ووحدات الإنتاج، وعادة ما تشهد العديد من ولايات من الوطن اضطرابات في التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع كالخبز والحليب والخضر والفواكه أثناء أيام العطل والأعياد نتيجة توقف التجار عن ممارسة أنشطتهم.
وتم رفع عدد الخبازين الملزمين بضمان المداومة أيام عيد الفطر على المستوى الوطني من 3.286 خباز في 2013 إلى 3.373 خباز السنة الجارية.
كما تم الزام 8.239 تاجر للمواد الغذائية والخضر والفواكه بتقديم خدماتهم، حيث عرف المجال ارتفاعا هاما في عدد التجار المسخرين خلال السنة الجارية بنسبة بلغت 16 في المائة مقابل تسجيل مداومة 7.057 تاجر في عيد 2013.
من جانبه، زعم الاتحاد العام للتجار والحرفيين تسخير حوالي 3.000 مندوب على المستوى الوطني -منهم 120 بالعاصمة- لمتابعة مدى احترام التجار لبرنامج المداومة الذي سطرته الوزارة، ويتعلق الأمر بكل من تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائية والخضر والفواكه وموزعي الحليب والمطاحن والخبازين والناقلين وأيضا محطات توزيع البنزين
أصدقاؤه قطعوا أجسادهم وخربوا الاستعجالات ورشقوا مقر الأمن
مطاردة بوليسية تنتهي بمقتل شاب بسطيف
الأربعاء 30 جويلية 2014 سطيف: عز الدين ربيقة
Enlarge font Decrease font
وفاة مريض لتأخر تلقيه العلاج بسبب الحادثة
تحول يوم عيد الفطر المبارك ببلدية عين آزال، جنوبي ولاية سطيف، إلى يوم دام بعد وفاة شاب مسبوق قضائيا، برصاصة أطلقها شرطي خلال مطاردة بوليسية بشبهة ترويج الكيف، وهو الحادث الذي أدخل المدينة الهادئة في يوم رعب حقيقي لم يشهد له نظير.
الوقائع المأساوية بدأت في حدود منتصف نهار يوم العيد، بعدما قرر شرطيان من أمن دائرة عين آزال، كانا على متن سيارة من نوع رونو كليو، مطاردة شاب مسبوق قضائيا يدعى (ب. ع)، يبلغ من العمر 27 سنة، والمعروف باسم “الناموسة”، والذي كان على متن سيارة برفقة شخصين يدعى الأول (ب. ب) 27 سنة، و(ض. و) البالغ من العمر 30 سنة، وذلك بشبهة حيازة كمية معتبرة من مادة الكيف.
وبعد فترة من الملاحقة، توقف الشاب الضحية بمنطقة معزولة تسمى “سكرين”، وهنا برزت روايتان، الأولى مصدرها أصدقاء الضحية وتقول إن الشرطي اعتدى مباشرة على المقتول ووجه له رصاصة أردته قتيلا، أما المعلومات المستقاة من مصدر أمني رسمي فتشير إلى أن الشرطي كان في حالة دفاع عن النفس، بعدما أشهر في وجهه السلاح الأبيض، وتؤكد بأنه أطلق طلقتين في الهواء على أمل التخويف، غير أن الطلقة الثالثة، وبحكم الدخول في مشادات، أصابت الضحية في رأسه، وبعدها مباشرة تفرق أصدقاؤه، وراح الشرطي يصيح “قتلته، قتلته”، ليقوم الشرطيان بتحويل المصاب إلى مستشفى يوسف يعلاوي بنفس المدينة.
تخريب استعجالات مستشفى يوسف يعلاوي
خبر ما حدث ويحدث بمنطقة سكرين انتشر كالنار في الهشيم بكافة أرجاء ولاية سطيف، وجعل أصدقاء الضحية يقومون بردة فعل عنيفة جدا، بدأت بوسط المدينة، حيث قام الشابان المرافقان للضحية بتقطيع جسديهما أمام الملأ في منظر أرعب الكثيرين، احتجاجا على مقتل صديقهما، ليشقا طريقهما مشيا على الأقدام في تلك الحالة إلى المستشفى، مع التحاق مجموعة أخرى من الشباب الذين قاموا بالاستيلاء على جثة صديقهم وأخرجوها بالقوة ووضعوها أمام مقر الأمن، في وقت خيم الرعب على المستشفى، بعدما قام الأشخاص الغاضبون من هؤلاء الشبان، أكثرهم من المسبوقين قضائيا، بتحطيم نوافذ وأبواب المستشفى، وهي الحالة الهستيرية التي جعلت أفراد الطاقم الطبي يفرون بجلودهم خوفا من أن يصابوا بأي مكروه، خاصة أن بعضهم كان يحمل أسلحة بيضاء، وخلفوا وراءهم مرضى بعضهم كان يصارع الموت، لتسود حالة من اللاأمن داخل أروقة المستشفى لمدة قاربت الساعة من الزمن، حيث قام الشباب بتخريب مرافق المستشفى، غير أنهم لم يلحقوا الأذى بأي شخص طبيبا كان أو مريضا، حسب شهادة مدير المستشفى.
وقد وجد أربعة إطارات بالمستشفى، وهم الإداري المناوب والمراقب الطبي وشاب من المخبر وطبيب تحمل تقديم الإسعافات الأولية للأجساد المقطعة التي كانت تنزف دما، صعوبات كبيرة في إعادة الهدوء الذي لم يتحقق إلا بتحويل الشابين المصابين إلى مصلحة الاستعجالات بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور، الذي تحمل بدوره ضغطا رهيبا بسبب مرافقة أعداد كبيرة من الشبان لصديقيهم.
فرار الطاقم الطبي ووفاة شاب آخر
وفي خضم الحالة الهستيرية والفرار الجماعي لأعضاء الطاقم الطبي خوفا من أي مكروه، بقي الشاب (د. ل) البالغ من العمر 33 سنة، يصارع الموت منفردا، وقد أكد أهل هذا الشاب المتوفى لـ«الخبر” بأنهم قاموا بتحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى عين آزال، بسبب صعوبات كبيرة في التنفس ومشاكل كان يعاني منها الفقيد في الرئتين، لكن وصول الشباب الغاضب جعل الشاب يبقى يصارع الموت وحيدا دون تقديم ما يجب من إسعافات. وبعد مدة تدخل الطبيب الشاب وعون المخبر لتقديم الإسعافات الأولية، ونظرا لوضعه تم تحويله للصحة الجوارية، لكنه غادر الحياة، وقد ووري الثرى أمس حسب تأكيد محيطه العائلي الغاضب بدوره من الوضعية.
الغضب يمتد إلى مقر أمن الدائرة
من المستشفى تنقلت مجموعات شبانية غاضبة والعشرات من الأشخاص الفضوليين إلى مقر أمن الدائرة، الذي تم تطويقه من قبل فرقة خاصة للتدخل السريع. وقد قام الغاضبون برشق مقر الأمن بالحجارة وتحطيم بعض الواقيات الإسمنتية بالطريق الرئيسي التابع لمقر الأمن، وبعد مدة من الزمن عاد الهدوء وبدأت الجموع في التفرق.
الوالي ورئيس الأمن الولائي في جلسة طارئة
بعد استعادة الهدوء، تنقل والي سطيف رفقة مدير الأمن الولائي، وترأسا جلسة طارئة مساء داخل مقر أمن الدائرة، وحضر الاجتماع رئيس الدائرة ورئيس البلدية ورئيس أمن الدائرة وأحد أعيان المنطقة (ن. ب)، ليتنقل الوفد بعدها مباشرة لمنزل الضحية لتقديم التعازي. وقد تم فتح تحقيق قضائي في الحادث التي هزت الولاية عموما، بإشراف مباشر من الوالي.
توقيف عوني شرطة وأربعة شبان
علمت “الخبر” من مصدر موثوق بأن فرقة البحث والتحري أسندت لها مهمة التحقيق المعمق في مجريات هذه الأحداث، مع العلم أن مصالح الأمن قامت بتوقيف عوني الشرطة المعنيين بالقضية، مع توقيف 4 شبان بتهمة الضلوع في أعمال التخريب التي طالت المؤسسة الاستشفائية بعين آزال، ورشق مقر أمن الدائرة بالحجارة.
وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن منطقة عين آزال قد شهدت، خلال يومي الأحد والإثنين، وصول تعزيزات أمنية مشددة من مختلف الولايات المجاورة، على غرار قسنطينة والبويرة، في حين يبذل أعيان المنطقة مجهودات حثيثة لتهدئة النفوس وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.
هامل يأمر بالتحقيق في ملابسات الحادثة
باشرت فرقة من المحققين للأمن الوطني التحقيق في ملابسات وفاة شخص يبلغ من العمر 27 سنة بـ«طلقة نارية من مسدس شرطي” وقعت يوم الإثنين بمنطقة “مشتة سكرين” بعين آزال ولاية سطيف، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس، بأمر من المدير العام اللواء عبد الغني هامل.
وتعود حيثيات هذه القضية إلى تلقي شرطة أمن دائرة عين أزال معلومات مفادها ممارسة أشخاص، كانوا على متن سيارة سياحية، “نشاطا مشبوها يتعلق بالمتاجرة بالمخدرات”. وفور ذلك، قامت ذات المصالح بترصد المجموعة التي تفطنت من جهتها بأنها محل “مراقبة من قبل شرطيين، ما أدى بها إلى توقيف مركبتها لعرقلة مسار السيارة التي كان يتواجد بها هذان الشرطيان واستعمال السلاح الأبيض، في محاولة الاعتداء عليهما، ما دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية”. وقد وقعت هذه الحادثة، حسب البيان نفسه، بعد أن “قام أحد أفراد هذه المجموعة، وهو مسبوق قضائيا، بالاعتداء على أحد الشرطيين بمسك يده الحاملة للسلاح محاولا نزعه منه، وهذا ما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر”. مباشرة بعد هذه الحادثة، تم “إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي، تم على إثره وضع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق”.
وأج
-
En bref…
le 28.07.14 | 10h00
Réagissez
- Une école d’hôtellerie en 2015
L’hôtel Mariott ouvrira ses portes avant la fin du mois de mars 2015, nous a déclaré Hamid Melzi, directeur général de la société d’investissement hôtelier (SIH), en marge de la visite à Constantine du Premier ministre, Abdelmalek Sellal. Le budget de cet hôtel, selon ses dires, atteint les 14 milliards de dinars, car il s’agit d’un matériel de luxe, sans oublier les difficultés rencontrées durant la construction, à l’instar de l’état accidenté du terrain, dont la surface est de 15ha. «Les travaux sont bien avancés.
Sur le plan géni civil on est arrivé à 98 %, et l’état d’avancement des techniques spéciales (les câblages, la tuyauterie et autres), qui sont les plus difficiles, est de 80%. Déjà, nous avons commencé les finitions, et dans six mois au maximum, le projet sera livré. Nous avons consacré, aussi, 7 milliards de dinars pour la réhabilitation de deux hôtels très importants, Cirta et le Paronamic». D’autre part, Mr Mezli nous a avoué qu’un autre projet à proximité du Mariott sera lancé au mois de novembre pour être livré avant le 31 janvier 2016. Il s’agit d’une école d’hôtellerie, dont le budget atteint 1.5 milliards de dinars.
- Les étudiants de médecine rejoindront Constantine 3
Lors de sa visite samedi dans la wilaya de Constantine et après l’inauguration de la ville universitaire Constantine 3, le Premier ministre Abdelmalek Sellal, a instruit les responsables concernés de créer une clinique et un siège de la sûreté urbaine au sein de l’université. Il a annoncé aussi la création d’une cité des sciences pour les chercheurs avant d’inviter tous les acteurs à établir un programme riche et de qualité pour être à la hauteur de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe 2015.
A cette occasion, le recteur de l’université Constantine3, Hocine Boukerzaza, nous a déclaré que l’année prochaine connaitra beaucoup d’amélioration et de changements au niveau de l’établissement. Il a pris toutes les initiatives, toujours selon lui, et il a contacté les directions concernées pour régler le problème du transport une fois pour toute.
D’autre part, il nous a avoué que c’est fort probable que les étudiants de la 1ère et de la 2ème année de médecine soient transférés à cette université, dès le mois de janvier, si tous les équipements nécessaires pour leur formation seraient disponibles sur les lieux. Concernant les autres étudiants de médecine, ils resteront dans l’ancien établissement en attendant la construction du nouveau CHU à Ali Mendjeli, qui sera bâti d’ailleurs en face de l’université Constantine 3.
- Sami Bencheikh El Hocine commissaire de « Constantine capitale de la culture arabe »
Le directeur général de l’office national des droits d’auteurs (ONDA), Sami Bencheikh El Hocine, vient d’être nommé commissaire de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe». Après avoir été confiée à des cadres du ministère de la culture, M. Benblidia et Mme Hankour, la responsabilité de l’évènement échoit à un autre cadre désigné cette fois par la nouvelle ministre Mme Nadia Cherabi. Le nouveau commissaire est un enfant de la ville.
L’hôtel Mariott ouvrira ses portes avant la fin du mois de mars 2015, nous a déclaré Hamid Melzi, directeur général de la société d’investissement hôtelier (SIH), en marge de la visite à Constantine du Premier ministre, Abdelmalek Sellal. Le budget de cet hôtel, selon ses dires, atteint les 14 milliards de dinars, car il s’agit d’un matériel de luxe, sans oublier les difficultés rencontrées durant la construction, à l’instar de l’état accidenté du terrain, dont la surface est de 15ha. «Les travaux sont bien avancés.
Sur le plan géni civil on est arrivé à 98 %, et l’état d’avancement des techniques spéciales (les câblages, la tuyauterie et autres), qui sont les plus difficiles, est de 80%. Déjà, nous avons commencé les finitions, et dans six mois au maximum, le projet sera livré. Nous avons consacré, aussi, 7 milliards de dinars pour la réhabilitation de deux hôtels très importants, Cirta et le Paronamic». D’autre part, Mr Mezli nous a avoué qu’un autre projet à proximité du Mariott sera lancé au mois de novembre pour être livré avant le 31 janvier 2016. Il s’agit d’une école d’hôtellerie, dont le budget atteint 1.5 milliards de dinars.
- Les étudiants de médecine rejoindront Constantine 3
Lors de sa visite samedi dans la wilaya de Constantine et après l’inauguration de la ville universitaire Constantine 3, le Premier ministre Abdelmalek Sellal, a instruit les responsables concernés de créer une clinique et un siège de la sûreté urbaine au sein de l’université. Il a annoncé aussi la création d’une cité des sciences pour les chercheurs avant d’inviter tous les acteurs à établir un programme riche et de qualité pour être à la hauteur de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe 2015.
A cette occasion, le recteur de l’université Constantine3, Hocine Boukerzaza, nous a déclaré que l’année prochaine connaitra beaucoup d’amélioration et de changements au niveau de l’établissement. Il a pris toutes les initiatives, toujours selon lui, et il a contacté les directions concernées pour régler le problème du transport une fois pour toute.
D’autre part, il nous a avoué que c’est fort probable que les étudiants de la 1ère et de la 2ème année de médecine soient transférés à cette université, dès le mois de janvier, si tous les équipements nécessaires pour leur formation seraient disponibles sur les lieux. Concernant les autres étudiants de médecine, ils resteront dans l’ancien établissement en attendant la construction du nouveau CHU à Ali Mendjeli, qui sera bâti d’ailleurs en face de l’université Constantine 3.
- Sami Bencheikh El Hocine commissaire de « Constantine capitale de la culture arabe »
Le directeur général de l’office national des droits d’auteurs (ONDA), Sami Bencheikh El Hocine, vient d’être nommé commissaire de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe». Après avoir été confiée à des cadres du ministère de la culture, M. Benblidia et Mme Hankour, la responsabilité de l’évènement échoit à un autre cadre désigné cette fois par la nouvelle ministre Mme Nadia Cherabi. Le nouveau commissaire est un enfant de la ville.
Yousra Salem et R. C.
Pavillon des expositions : Le groupement espagnol s’avère une société écran
le 28.07.14 | 10h00
1 réaction
Le projet n’est pas à sa première mésaventure. Le management des projets est le point faible du développement dans la wilaya.
Que se passe-t-il au niveau du chantier du palais des exposition, prévu
à Aïn El Bey, tout prêt de la salle de spectacle «Le Zénith» ?
Pourtant, tout était bien parti pour ces deux grandioses réalisations,
confiées dans un premier temps à la société chinoise CSCEC, mais contre
toute attente, cette dernière s’est vue retirée la réalisation du fameux
pavillon des expositions.
Ça s’est passé en novembre 2013, quand l’ex ministre de la culture Khalida Toumi était venue faire le ménage, à sa manière, pour enlever aux chinois et donner à un bureau d’études qu’elle avait désigné, sans respect des procédures. Ce dernier, dirigé par un algérien en la personne de Fayçal Benhamed, s’est dégonflé au bout de six mois sans avancer d’un iota, et ce sont surtout des palabres et autres arguments peu convaincants qui feront rugir le premier responsable de la wilaya qui a fini par mettre fin au contrat du bureau d’études.
L’on pensait que les choses allaient reprendre leur cours normal, surtout que le groupement espagnol avait rassuré les autorités locales d’un possible rattrapage du retard accusé, mais le manque d’enthousiasme de ces derniers, quand il s’agissait de parler au wali, donnait une sorte d’appréhension qui allait se confirmer par une de nos sources bien au fait du dossier.
En effet, selon cette source et après une enquête minutieuse sur ce groupement ibérique, il s’est avéré qu’il s’agit d’une société fictive. L’on se demande alors, à quoi aurait pu servir toutes ces visites effectuées en Espagne et sur quel critère a-t-on avalisé ce groupement, surtout que le précédent du bureau d’études était, on ne peut plus clair.
Ça s’est passé en novembre 2013, quand l’ex ministre de la culture Khalida Toumi était venue faire le ménage, à sa manière, pour enlever aux chinois et donner à un bureau d’études qu’elle avait désigné, sans respect des procédures. Ce dernier, dirigé par un algérien en la personne de Fayçal Benhamed, s’est dégonflé au bout de six mois sans avancer d’un iota, et ce sont surtout des palabres et autres arguments peu convaincants qui feront rugir le premier responsable de la wilaya qui a fini par mettre fin au contrat du bureau d’études.
L’on pensait que les choses allaient reprendre leur cours normal, surtout que le groupement espagnol avait rassuré les autorités locales d’un possible rattrapage du retard accusé, mais le manque d’enthousiasme de ces derniers, quand il s’agissait de parler au wali, donnait une sorte d’appréhension qui allait se confirmer par une de nos sources bien au fait du dossier.
En effet, selon cette source et après une enquête minutieuse sur ce groupement ibérique, il s’est avéré qu’il s’agit d’une société fictive. L’on se demande alors, à quoi aurait pu servir toutes ces visites effectuées en Espagne et sur quel critère a-t-on avalisé ce groupement, surtout que le précédent du bureau d’études était, on ne peut plus clair.
N. Benouar
Vos réactions 1
L'échotier
le 28.07.14 | 16h58
Lorsque
l'Etat, ou ce qu'il en reste, met des imposteurs aux postes
de responsabilité, on arrive à ce type d'incurie. Le plus gros problème
de notre pays se situe au niveau du contrôle. Une dérive voulue par le
pouvoir central étant lui-même l'épicentre de la corruption. Les
étrangers qui oeuvrent dans notre pays l'ont bien compris et ne
s'embarrassent pas de fioritures pour en profiter. Nous sommes victimes
de...nous-mêmes et de nos turpitudes et de notre lâcheté puisque le
peuple se tait et laisse faire.
Contrairement aux assurances
Les magasins ont baissé rideaux
La plupart des commerçants de la ville d’Oran ont baissé encore une fois leurs rideaux, à l’occasion de l’Aid El Fitr, laissant les citoyens dans l’embarras.
En effet, ni l’appel de l’Union générale des commerçants et artisans algériens ni la conscience du service public, n’ont poussé ces commerçants à ouvrir leurs portes pendant les deux journées de cette fête. Les commerçants ont préféré n’en faire qu’à leur tête, prenant en otage le consommateur, contraint de subir durant ces jours de fête, le diktat du marché informel. Malheureusement, il faut se lever très tôt pour aller à la recherche de pain et de lait. Une situation qui se répète à chaque fête de l’Aïd. Il est à noter que cette situation a été aperçue pendant la première journée de l’Aïd, il fallait juste faire un tour dans quelques artères de la ville, pour s’apercevoir de l’ampleur de la paralysie qui frappe le secteur commercial pendant cette fête religieuse.
Même le nombre des commerces ouverts pour la permanence en application de la circulaire ministérielle conjointe portant organisation de la fermeture des locaux commerciaux à l’occasion des congés hebdomadaires et annuels et des fêtes, ne suffisent pas à approvisionner tous les citoyens pendant ces deux journées, là où la demande de plusieurs produits essentiels se multiplie comme le pain et le lait. Contacté par notre rédaction, M. Abed Mouad le coordinateur du bureau de wilaya de l’Union générale des commerçants et artisanats algériens (UGCAA), a affirmé que la permanence a été respectée à 100 pour cent et aucune infraction n’a été décelée par les 20 équipes de contrôle mises en place par la direction du Commerce.
Mohamed Hamza
Constantine : Sellal achève sa visite de travail dans la wilaya |
Mise à jour : 30-07-2014 |
Le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, a achevé en ce début de
semaine une visite de travail à Constantine qui lui a permis
d'inaugurer, de lancer et de s'enquérir de l'avancement de plusieurs
projets de développement initiés dans le cadre du programme du président
de la République, Abdelaziz Bouteflika.
Sellal, accompagné d'une importante délégation ministérielle, a
notamment inauguré et ouvert à la circulation l'imposant viaduc
transrhumel, désormais "Pont Salah-Bey", après avoir inspecté les
chantiers de réalisation d'une salle de spectacles de type "zenith" et
d'un pavillon d'expositions initié dans le cadre de l'événement
"Constantine capitale 2015 de la culture arabe".
Le Premier ministre a également inauguré, près d'Ali-Mendjeli,
l'université Constantine-3, puis inspecté l'hôtel Marriott en
construction non loin de l'université Mentouri. Il a également inauguré,
à la cité populaire El Guemmas, un réservoir de 50.000 m3 destiné à
renforcer l'alimentation en eau potable au profit des populations des
cités situées dans la partie haute de Constantine, puis donné le coup
d'envoi des travaux de calibrage des oueds Rhumel et Boumerzoug.
M. Sellal a également inspecté, au centre de Constantine, les travaux
de réhabilitation de la Maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa,
destinée à abriter plusieurs manifestations au titre de la manifestation
culturelle de 2015, puis présidé une cérémonie d'attribution de 547
logements sociaux.
L'Etat n'a jamais cessé d'œuvrer à recouvrer la sécurité à Ghardaïa
Le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, a affirmé à cette occasion,
que l'Etat n'a jamais cassé d'œuvrer pour recouvrer la sécurité dans la
vallée du M'zab tout en bannissant la culture de la haine. En réponse à
une question sur la situation prévalant à Ghardaïa, M. Sellal qui a
animé une conférence de presse au terme de sa visite, a indiqué que
"toutes les mesures ont été prises pour recouvrer la sécurité", en
appelant aussi la justice à jouer son rôle et sévir contre les fauteurs
de troubles et ceux qui portent atteinte à la sécurité des biens et des
personnes.
Le Premier ministre a rappelé que des caméras de télésurveillance ont
été installées à travers les rues et artères de Ghardaïa, se félicitant
en outre, des résultats de cette mesure, à savoir une baisse sensible
de la violence. M. Sellal a appelé aussi les populations de Ghardaïa à
"privilégier la concorde" qui a toujours caractérisé cette région
séculaire et à "bannir la violence et la haine", déplorant que
"certaines parties attisent le feu de la haine à des fins
politiciennes".
Le Premier ministre a ainsi réaffirmé que "l'Algérie reste unie et
indivisible". Répondant à une question sur l'affaire Al Khalikfa, il a
indiqué que "l'enquête suit son cours et la justice réexaminera de
nouveau cette affaire". Il a tenu les mêmes propos concernant l'affaire
Sonatrach, à savoir "laisser la justice accomplir son travail".
Concernant la manifestation "Constantine, capitale de la culture
arabe-2015", M. Sellal a assuré que toutes les infrastructures
nécessaires à la réussite de cette manifestation seront réceptionnées à
la date prévue, soit avant avril 2015.
Racha R.
|
par A. M.
Interrompue par le deuil décrété à la suite de la catas-trophe de l'avion
affrété par Air Algérie, l'animation culturelle estivale se poursuivra durant
tout le mois d'août et le mois de septembre, nous a déclaré hier le président
de l'Assemblée populaire communale d'El-Khroub, le professeur Abdelhamid
Berkane. Ce dernier nous a fait, en outre, part de l'initiative prise récemment
par le ministère de la Jeunesse pour l'implantation d'un «village de loisirs»
au niveau du site de la Soumaa, sur les hauteurs de la ville, qui abrite le
tombeau de Massinissa. De conception nouvelle, ce village de loisirs
fonctionnera du 10 août au 10 septembre et offrira aux enfants et aux familles,
selon notre interlocuteur, un plateau varié d'activités culturelles, éducatives
et de loisirs. «Nous n'avons pas encore le programme détaillé de ces activités
qui seront développées quotidiennement avec la collaboration directe de l'APC,
mais cela ne saurait tarder», nous a indiqué le P/APC. Et de préciser que
l'information lui a été communiquée par le ministre de la Jeunesse, M.
Abdelkader Khomri, lors de son passage samedi à Constantine avec la délégation
ministérielle qui a accompagné le Premier ministre dans la visite qu'il a
effectuée dans la capitale de l'Est. Et le maire d'El-Khroub d'expliquer que ce
village dont a bénéficié sa commune, figure parmi d'autres projets initiés par
le ministre de la Jeunesse dans différentes régions du pays. «Le premier est
prévu aux Pins maritimes à Alger et le second à El-Khroub avec un encadrement
en animateurs de qualité et un programme conséquent». M. Aberkane a annoncé,
dans la foulée, l'organisation d'une quinzaine culturelle au cours du mois de
septembre avec des plateaux de choix pour tous les arts. «Entre-temps, a-t-il
souligné, au lendemain des fêtes de l'Aïd El-fitr, l'APC va lancer le «Plan
Bleu» d'excursions à la mer avec un ballet de bus de grande capacité qui
conduiront, deux fois par semaine, les enfants défavorisés des quartiers
populaires de la commune, particulièrement ceux des quartiers en difficulté de
la nouvelle ville Ali Mendjeli, sur les plages de Skikda pour un séjour d'une
journée. Notons à ce sujet que ce programme, qui sera développé par la commune
d'El-Khroub, est distinct de celui prévu par l'Office des établissements de
jeunes (Odej), organisme relevant du secteur de la jeunesse au niveau de la
wilaya. «Il s'agit d'initiatives à multiplier, certes, mais elles demeurent des
initiatives conjoncturelles, car les besoins des jeunes durant la période
estivale sont grands et multiples.
Et seul un développement conséquent des structures de loisirs à grande échelle, comme la concrétisation des projets de piscines, des maisons de jeunes et de parcs de loisirs collectifs, peut satisfaire à ces besoins», ont commenté des citoyens khroubis à qui nous avons posé la question des loisirs de l'été dans leur commune.
عاملات يتهافتن على المخابز لاقتناء حلويات العيد
- الأحد, 27 يوليو 2014
على الرغم من الأسعار الباهظة للحلويات المعلنة على مستوى المخابز خصوصا في هذه الفترة بالذات لم تجد بعض النسوة أي إشكال في اقتناء أرقى الأنواع بمناسبة العيد لاسيما العاملات ويتحججن في ذلك بانعدام الوقت الكافي واختصار الجهد باقتناء تلك الحلويات جاهزة مهما علا ثمنها، وتغيّب بذلك النسوة العاملات أجواء العيد عن بيوتهن فيما تفضل الماكثات بالبيت خلق تلك الأجواء والحرص على عدم تضييعها عن طريق تحضير أنواع من الحلويات وترى في ذلك عرفا ملزما ولا نكهة للعيد باقتناء حلوياته من المخابز·
نسيمة خباجة
عرفت المخابز إقبالا متزايدا في هذه الآونة من طرف النسوة من أجل حجز طلبيات الحلويات قبيل العيد وكانت معظمهن من النسوة العاملات اللائي رأين استحالة تحضير الحلويات في البيت بسبب تقلص الوقت، إلى جانب الجهد المضاعف الذي تتطلبه عملية تحضير الحلويات ناهيك عن الجو الحار الذي يبعد النسوة عن الأفران حسب ما تتطلبه عملية تحضير الحلويات وطهوها· لكن أخريات يجدن متعة لا تضاهيها متعة في تحضير حلويات العيد ويرين أنها تخلق أجواء رائعة تلوح من بعيد باقتراب مناسبة سعيدة وبذلك يعزفن عن اقتناء الحلويات من خارج البيت·
بحيث تراكمت الحجوز على مستوى المخابز وتهافتت النسوة عليها لانتقاء أنواع من الحلويات ما رصدناه على مستوى بعض المخابز المنتشرة بالعاصمة، بحيث وقفنا على الإقبال الكبير عليها من طرف النسوة واقتربنا من البعض منهن· فائزة قالت إنها تعمل بصفة يومية ولا تمتلك الوقت الكافي من أجل تحضير حلويات العيد ووجدت الحل في اقتناء أنواع من الحلويات من المخابز، وعن السعر قالت إن سعر الحبة الواحدة هو بـ 50 دينارا ووجدته مناسبا خصوصا وأنها ستنوع الأصناف بكميات محدودة كونهم أسرة صغيرة· نفس ما عبرت به سيدة أخرى على مستوى الأبيار والتي كانت تحجز طلبيتها إذ قالت إن رمضان في هذه السنة اقترن بطقس حار أشعر الكل بالتعب لاسيما النسوة العاملات، وبحكم أنها سيدة عاملة تسعى جاهدة إلى تنظيم وقتها خصوصا في المناسبات وعولت على اقتناء حلويات العيد من المخبزة على أن لا تغيّب الفال الحسن بتحضير نوع واحد بالبيت من أجل خلق نكهة العيد لأطفالها·
أما أخرى فكانت تحجز نوعا بمقدار 100 حبة اقتربنا منها فقالت إنها بصدد حجز طلبية البقلاوة وبحكم أنها عاملة فهي لا تستطيع تحضير حلويات العيد بالبيت بالنظر إلى ضيق الوقت فهي بالكاد تغطي الأعباء المنزلية الأخرى، وفي سؤالنا عن تغييب نكهة العيد خاصة وأن تحضير حلويات العيد بالمنزل هو عرف ألفناه في مجتمعنا تلتزم به أغلب الأسر ردت أنه لا حيلة بيدها وهي تفضل الزيادة في النفقات لاختصار الجهد والوقت· فيما تفضل نسوة أخريات الالتزام بعرف صناعة الحلويات بالبيت لخلق أجواء العيد وفي نفس الوقت تقليص نفقات الأسرة خصوصا وأن حجز الحلويات بالمخابز يتطلب جزءا من الميزانية لاسيما وأن من المخابز من رفعت سعر الحبة إلى 100 دينار·
هل تضع الجزائر حدّا لحماقات هولاند؟
- الأحد, 27 يوليو 2014
يبدو
أن السلطات الجزائرية وجدت نفسها مجبرة على الدخول في عملية شدّ وجذب
سياسية ودبلوماسية مع رئيس دولة فرنسا المدعو فرونسوا هولاند الذي ما فتئ
يتجاوز حدوده ويتخطّى الأعراف الدولية حين يتعلّق الأمر بالتعامل مع
الجزائر، فبعد فضيحة النكتة السخيفة التي أطلقها بخصوص الوضع الأمني في
الجزائر، ها هو يستغلّ كارثة سقوط طائرة (آر آلجيري) للدوس على سيادة
الجزائر، وهو ما دفع سلطات بلادنا إلى طلب توضيحات بشأن تصريحات له، قبل أن
تتسلّم زمام المبادرة فيما يتعلق بتسيير التحقيق في الكارثة·
وسط تساؤلات بشأن إمكانية وضع حد لحماقات أسوأ رئيس في تاريخ فرنسا، طلبت الجزائر من الحكومة الفرنسية تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نسبتها وسائل الإعلام الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص نقل كل جثامين ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية (AH 5017) الرابطة بين الجزائر وواغادوغو· المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف كشف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على (اتصال) بنظيره الفرنسي لوران فابيوس لتحديد (بدقة الموقف الذي تم بالفعل اتّخاذه) بشأن التصريحات (المنسوبة) للرئيس الفرنسي· وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية قد نقلت أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد أعلن عقب لقاء مع عائلات الضحايا بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس أن (كل جثامين ركاب الطائرة التي تحطمت يوم الخميس بمالي سينقلون إلى فرنسا)، وهو ما يعد بمثابة قفز على الأعراف الدولية واحتقار لكل الدول المعنية بالكارثة الجوية، وفي مقدمتها الجزائر· وأضاف المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الوزيرين لعمامرة وفابيوس (تناولا مباشرة هذه القضية التي ستقدم توضيحات سريعة بشأنها)·
سلاّل يعزّي عائلات الضحايا باسم بوتفليقة
قدّم الوزير الأول عبد المالك سلاّل يوم الاثنين بالجزائر العاصمة باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا الجزائريين في حادث سقوط الطائرة التابعة للشركة الاسبانية (سويفت إير) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية· وحضر مراسم تقديم التعازي بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي هواري بومدين (الجزائر العاصمة) وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير النقل عمار غول ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم ووزير الاتصال حميد قرين والرئيس المدير اللعام للخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف· وبعد أن ترحّم على أرواح الضحايا قال السيّد سلاّل: (أنا هنا باسم رئيس الجمهورية وباسم الحكومة الجزائرية لتقديم التعازي لعائلات الضحايا)، داعيا إيّاهم إلى (التحلّي بالصبر انطلاقا من أن المسلم يؤمن بقضاء اللّه وقدره)· وأكّد الوزير الأوّل بالمناسبة أن (الدولة الجزائرية قامت بواجبها وتتابع القضية عن كثب منذ وصول الخبر الأوّل حول الحادثة الى غاية اليوم)، وأنها ايضا (تحمّلت وتتحمّل مسؤوليتها)، موضحا أن (تعليمات في هذا الشأن وجهت للمدير العام للخطوط الجوية ولو أن الطائرة مستأجرة)، وخلص إلى القول إن عائلات الضحايا سيتحصلون على حقوقهم عن قريب)·
غول ونظيره المالي يشرفان على نقل العلبتين السوداوين
أشرف كل من وزير النقل عمار غول ونظيره المالي مامادو هاشيم كوماري على عملية استرجاع ونقل إلى باماكو العلبتين السوداوين لطائرة الشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت يوم الخميس بشمال مالي من أجل إجراء الخبرة الرامية إلى تحديد أسباب سقوط الطائرة· وقام الوزيران بعرض العلبتين السوداوتين على الصحافة بمطار غاو· وقبيل ذلك توجّه السيّد غول الذي كان مرفوقا بوفد جزائري من مختلف القطاعات إلى مكان تحطم الطائرة بغوسي· وأكّد غول أن الجزائر ستجنّد كافة الوسائل لتحديد هوية وتحليل جثت ضحايا سقوط الطائرة التابعة للشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت قد تحطّمت الخميس الماضي في شمال مالي أثناء الرحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة· من جهته، أكّد وزير النقل لدولة مالي هاشيم كوماري أنه تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قِبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين للشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث· وأعلن السيّد كوماري عند تقديم العلبتين السوداوتين للطائرة خلال ندوة صحفية نشّطها مناصفة مع وزير النقل عمار غول أنه (تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين قصد الشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث)·
وسط تساؤلات بشأن إمكانية وضع حد لحماقات أسوأ رئيس في تاريخ فرنسا، طلبت الجزائر من الحكومة الفرنسية تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نسبتها وسائل الإعلام الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص نقل كل جثامين ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية (AH 5017) الرابطة بين الجزائر وواغادوغو· المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف كشف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على (اتصال) بنظيره الفرنسي لوران فابيوس لتحديد (بدقة الموقف الذي تم بالفعل اتّخاذه) بشأن التصريحات (المنسوبة) للرئيس الفرنسي· وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية قد نقلت أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد أعلن عقب لقاء مع عائلات الضحايا بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس أن (كل جثامين ركاب الطائرة التي تحطمت يوم الخميس بمالي سينقلون إلى فرنسا)، وهو ما يعد بمثابة قفز على الأعراف الدولية واحتقار لكل الدول المعنية بالكارثة الجوية، وفي مقدمتها الجزائر· وأضاف المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الوزيرين لعمامرة وفابيوس (تناولا مباشرة هذه القضية التي ستقدم توضيحات سريعة بشأنها)·
سلاّل يعزّي عائلات الضحايا باسم بوتفليقة
قدّم الوزير الأول عبد المالك سلاّل يوم الاثنين بالجزائر العاصمة باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا الجزائريين في حادث سقوط الطائرة التابعة للشركة الاسبانية (سويفت إير) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية· وحضر مراسم تقديم التعازي بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي هواري بومدين (الجزائر العاصمة) وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير النقل عمار غول ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم ووزير الاتصال حميد قرين والرئيس المدير اللعام للخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف· وبعد أن ترحّم على أرواح الضحايا قال السيّد سلاّل: (أنا هنا باسم رئيس الجمهورية وباسم الحكومة الجزائرية لتقديم التعازي لعائلات الضحايا)، داعيا إيّاهم إلى (التحلّي بالصبر انطلاقا من أن المسلم يؤمن بقضاء اللّه وقدره)· وأكّد الوزير الأوّل بالمناسبة أن (الدولة الجزائرية قامت بواجبها وتتابع القضية عن كثب منذ وصول الخبر الأوّل حول الحادثة الى غاية اليوم)، وأنها ايضا (تحمّلت وتتحمّل مسؤوليتها)، موضحا أن (تعليمات في هذا الشأن وجهت للمدير العام للخطوط الجوية ولو أن الطائرة مستأجرة)، وخلص إلى القول إن عائلات الضحايا سيتحصلون على حقوقهم عن قريب)·
غول ونظيره المالي يشرفان على نقل العلبتين السوداوين
أشرف كل من وزير النقل عمار غول ونظيره المالي مامادو هاشيم كوماري على عملية استرجاع ونقل إلى باماكو العلبتين السوداوين لطائرة الشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت يوم الخميس بشمال مالي من أجل إجراء الخبرة الرامية إلى تحديد أسباب سقوط الطائرة· وقام الوزيران بعرض العلبتين السوداوتين على الصحافة بمطار غاو· وقبيل ذلك توجّه السيّد غول الذي كان مرفوقا بوفد جزائري من مختلف القطاعات إلى مكان تحطم الطائرة بغوسي· وأكّد غول أن الجزائر ستجنّد كافة الوسائل لتحديد هوية وتحليل جثت ضحايا سقوط الطائرة التابعة للشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت قد تحطّمت الخميس الماضي في شمال مالي أثناء الرحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة· من جهته، أكّد وزير النقل لدولة مالي هاشيم كوماري أنه تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قِبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين للشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث· وأعلن السيّد كوماري عند تقديم العلبتين السوداوتين للطائرة خلال ندوة صحفية نشّطها مناصفة مع وزير النقل عمار غول أنه (تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين قصد الشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث)·
ع· سفيان
par A. M.
Interrompue par le deuil décrété à la suite de la catas-trophe de l'avion
affrété par Air Algérie, l'animation culturelle estivale se poursuivra durant
tout le mois d'août et le mois de septembre, nous a déclaré hier le président
de l'Assemblée populaire communale d'El-Khroub, le professeur Abdelhamid
Berkane. Ce dernier nous a fait, en outre, part de l'initiative prise récemment
par le ministère de la Jeunesse pour l'implantation d'un «village de loisirs»
au niveau du site de la Soumaa, sur les hauteurs de la ville, qui abrite le
tombeau de Massinissa. De conception nouvelle, ce village de loisirs
fonctionnera du 10 août au 10 septembre et offrira aux enfants et aux familles,
selon notre interlocuteur, un plateau varié d'activités culturelles, éducatives
et de loisirs. «Nous n'avons pas encore le programme détaillé de ces activités
qui seront développées quotidiennement avec la collaboration directe de l'APC,
mais cela ne saurait tarder», nous a indiqué le P/APC. Et de préciser que
l'information lui a été communiquée par le ministre de la Jeunesse, M.
Abdelkader Khomri, lors de son passage samedi à Constantine avec la délégation
ministérielle qui a accompagné le Premier ministre dans la visite qu'il a
effectuée dans la capitale de l'Est. Et le maire d'El-Khroub d'expliquer que ce
village dont a bénéficié sa commune, figure parmi d'autres projets initiés par
le ministre de la Jeunesse dans différentes régions du pays. «Le premier est
prévu aux Pins maritimes à Alger et le second à El-Khroub avec un encadrement
en animateurs de qualité et un programme conséquent». M. Aberkane a annoncé,
dans la foulée, l'organisation d'une quinzaine culturelle au cours du mois de
septembre avec des plateaux de choix pour tous les arts. «Entre-temps, a-t-il
souligné, au lendemain des fêtes de l'Aïd El-fitr, l'APC va lancer le «Plan
Bleu» d'excursions à la mer avec un ballet de bus de grande capacité qui
conduiront, deux fois par semaine, les enfants défavorisés des quartiers
populaires de la commune, particulièrement ceux des quartiers en difficulté de
la nouvelle ville Ali Mendjeli, sur les plages de Skikda pour un séjour d'une
journée. Notons à ce sujet que ce programme, qui sera développé par la commune
d'El-Khroub, est distinct de celui prévu par l'Office des établissements de
jeunes (Odej), organisme relevant du secteur de la jeunesse au niveau de la
wilaya. «Il s'agit d'initiatives à multiplier, certes, mais elles demeurent des
initiatives conjoncturelles, car les besoins des jeunes durant la période
estivale sont grands et multiples.
Et seul un développement conséquent des structures de loisirs à grande échelle, comme la concrétisation des projets de piscines, des maisons de jeunes et de parcs de loisirs collectifs, peut satisfaire à ces besoins», ont commenté des citoyens khroubis à qui nous avons posé la question des loisirs de l'été dans leur commune.
Régions
Sellal réitère à Constantine le "soutien indéfectible" de l’Algérie à la cause palestinienne
Le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, a réitéré samedi à Constantine le "soutien indéfectible" de l’Algérie à la cause palestinienne, mettant en exergue les efforts de la diplomatie algérienne pour mettre fin à l’agression contre Ghaza.
Intervenant à l’occasion d’une conférence de presse animée au terme de sa visite de travail dans la wilaya de Constantine, M. Sellal a indiqué que l’Algérie, par la voix de son président de la République Abdelaziz Bouteflika et son ministre des Affaires étrangères Ramatne Lamamra, ne ménage aucun effort pour arrêter l’agression sioniste contre Ghaza.
"La position de l’Algérie est claire concernant Ghaza et a toujours fourni ses aides en tous genres à la Palestine bien avant les autres pays", a affirmé M. Sellal, regrettant que la Ligue des Etats arabes ne parvienne pas à adopter une position commune.
"L’Algérie considère qu’il est de son devoir d’aider la Palestine", a affirmé M. Sellal, ajoutant que "l’Algérie de Bouteflika a toujours œuvré dans le bon sens, en faveur de la paix et de la concorde".
En ce sens, le Premier ministre a rappelé que l’Algérie est l’initiatrice des réunions des pays voisins de la Libye dans le but de recouvrer la paix et la sérénité dans ce pays.
Dans le même contexte, il a également cité les efforts menés par l’Algérie pour recouvrer la paix au Mali, soulignant que c’est la première que le gouvernement malien et les autres parties en conflit ont pu être réunis autour d’une même table à Alger sous l’égide de l’Algérie.
Par ailleurs et à une question sur les marches et les rassemblements de soutien en faveur Ghaza à Alger, le Premier ministre a expliqué que les différentes organisations et associations ont toute la latitude d’organiser des activités dans des salles, mais les marches populaires dans la rues ne sont toujours pas autorisées à Alger.
par A. El Abci
Neuf présidents d'associations d'occupants de chalets amiantés, concernés
par un programme d'éradication, à Constantine, «qui connaît un réel blocage»,
disent-ils, ont saisi l'occasion de la visite du Premier ministre, Sellal,
effectuée samedi dernier, pour l'inauguration du transrhumel, pour lui remettre
une lettre où ils sollicitent son intervention, auprès des autorités locales.
Car le «pire est à craindre», en cas de persistance dudit blocage,
ajoutent-ils, dans leur lettre, dont nous détenons une copie.
Selon l'un des présidents des associations en question, à savoir celui des 113 chalets de Boudraâ Salah, M. Nouar, qui parle, aussi, au nom des représentants les sites de Zaouche, des Frères Ferrad, de Aïn El Bey, d'El Gammas (500 et 300 chalets) etc., une réunion d'évaluation du dossier a été tenue par les associations, juste après cette visite, du chef de l'exécutif. Et de poursuivre, que l'annonce d'une augmentation de l'aide de la CNL de 70 à 120 millions de centimes a été appréciée, à sa juste valeur, mais les concernés considèrent qu'elle ne règle pas, fondamentalement, le problème des chalets. Les représentants des habitants des chalets, dira-t-il, se retrouvent pris entre le marteau et l'enclume et ce, du fait du retard du démarrage effectif du «programme d'éradication des chalets et leur reconstruction en dur». Ainsi et malgré tout, soulignera-t-il, «les associations se voient coincées entre, d'un côté une administration qui n'apprécie, guère, les écrits et remarques et ne bouge pas, et de l'autre, des habitants abreuvés par des déclarations mensongères et qui ne voient rien venir de palpable et qui sont à bout de patience». Dans ce sillage, des requêtes sont formulées, dans le document remis au Premier ministre, et concernent, essentiellement, trois points, à savoir : le recensement des habitants des chalets en question et les plans de morcellement et d'aménagement ou de restructuration des sites de ces derniers. Les présidents d'associations estiment qu'ils ont droit à des séances de travail, avec le bureau d'études de la SAU (Société d'aménagement et d'urbanisme), qui en chapeaute le cours. Et notre interlocuteur, de réitérer la demande des associations, avec ce bureau d'études, pour des séances de travail, sans animosité et sans vindicte, pour apurer le dossier recensement, par le rajout des habitants recensés mais omis sur le listing de la daïra, de ceux non recensés et les cas des nouveaux mariages. Il s'agira, également, d'apurer le dossier CNL par rajout des omis, éliminer les cas de noms ne résidant pas sur le site et corriger les noms. Concernant les aménagements des sites, il s'agira de revoir, ensemble, les plans prévus, en tenant compte des besoins et spécificités de chaque site, car certains ont un relief accidenté et d'autres plats, avant leur transmission pour approbation, à la direction de l'Urbanisme.
Enfin, il sera question, aussi, d'appliquer la directive du DG du domaine public, contenue dans la lettre n° 4914 du 7 mai 2014 relative aux superficies cessibles et qui stipule la «cession de la superficie totale, occupée par le citoyen, quelle que soit son importance», et non un plafonnement quelconque comme c'est pratiqué, actuellement.
Controverse autour du nombre des passagers de l’AH 5017
Comment les passagers d’un vol sont comptés
Par : Kezzar Mourad
Entre Alger, Ouaga et Paris, une
controverse s’est installée autour du nombre exact des passagers de l’AH
5017. Si Alger et Ouaga donnent le chiffre de 116 passagers, équipage
compris, Paris donne le chiffre de 118. Dans d’autres circonstances,
cette situation aurait prêté à sourire, mais les trois capitales et
l’ensemble de la communauté internationale font face à un drame où la
maîtrise du nombre des passagers et de leur identité est capitale dans
la détermination des circonstances du crash, ainsi que pour la
facilitation de la tâche d’identification des cadavres.
Selon les professionnels approchés, il est de nos jours impensable qu’un vol décolle d’une destination à une autre sans que plusieurs acteurs techniques, commerciaux et institutionnels disposent du nombre exact des passagers à son bord. Mieux, depuis le 11 septembre 2001, les compagnies aériennes sont dans l’obligation de donner un certain nombre d’informations, jugées auparavant privées, aux services de sécurité des pays engagés dans la lutte contre le terrorisme. Au moins une compagnie opérant dans le ciel algérien a été déjà pénalisée par le passé pour avoir enfreint cette règle de prudence.
Avant d’émettre des hypothèses pour expliquer cette controverse sur les chiffres, nous avons essayé de comprendre la place que prend le comptage des passagers dans la réalisation d’un vol. Globalement, ce dernier passe par le cheminement suivant : commercial - sécuritaire - commercial - technique. À l’exception de l’étape sécuritaire, le reste est géré par les compagnies aériennes.
La première étape commerciale est celle de la réservation du titre de transport et de l’enregistrement au vol. Lors de la réservation d’un vol et de son achat, un “PNR” suivi d’une “TST” est créé pour chaque client par l’agent de réservation. Depuis septembre 2011, l’agent de réservation réalise une “Apis” pour chaque client. À ce stade, la compagnie dispose déjà, sur son “GDS”, du nombre exact des passagers et leurs profils. Le jour de la réalisation du vol, le passager se présente à l’enregistrement à l’aéroport de départ. Cette étape d’enregistrement est conditionnée par l’exécution, par la compagnie aérienne, d’une série de contrôles appelés “contrôle documents”. Sont vérifiés : le passeport, sa validité, le visa, les autres justificatifs d’entrée au pays de destination, l’âge, le sexe, les conditions d’hygiène et de santé, les différentes autorisations…
À l’issue de l’enregistrement, la compagnie dispose dans son GDS du nombre exact des passagers qui se sont présentés à l’aéroport et remplissant les critères administratifs pour quitter le territoire. Une fois l’enregistrement terminé, commence la deuxième étape, purement sécuritaire, quand les passagers passent les formalités de police et de douane. Ici, le comptage, les vérifications et les statistiques ne sont plus du ressort de la compagnie aérienne, mais des autorités sécuritaires du pays de départ. En effet, après vérification, les passagers éligibles à quitter le territoire passent à l’embarquement et leur nombre est porté sur les statistiques “départs” des services de sécurité et des statistiques du pays.
Dans une troisième étape, la compagnie aérienne reprend l’initiative pour assurer l’embarquement. Avant de monter dans l’avion, les passagers passent le “Gate” où les données des cartes d’accès sont récupérées manuellement ou électroniquement grâce à des imprimantes-scanners. Un passager qui franchit le Gate est considéré comme faisant partie du vol.
La procédure du Gate débouche sur l’étape où les passagers prennent possession de leur siège dans l’appareil. Intervient alors, immédiatement, l’envoi d’un manifeste appelé “mouvement de décollage” aux escales censées accueillir l’aéronef. Ce document donne le listing des passagers ayant accédé à l’appareil ainsi que les éléments récupérés grâce aux Apis renseignées au moment de la création du PNR.
Enfin, une fois tous les passagers à bord, une quatrième étape, sous l’autorité du commandant de bord, est effectuée : le comptage, le centrage et le devis du poids. L’agent au sol de la compagnie remet au commandant de bord le listing des passagers ayant traversé le Gate. Sur la base de ce dernier, un premier comptage est effectué par le chef de cabine dans le sens cabine - arrière de l’avion. Un autre comptage, dans le sens inverse, est réalisé par une hôtesse ou un steward.
Après le comptage, le commandant de bord procède à une manœuvre sans laquelle il est quasi impossible que l’avion décolle. C’est le “centrage”. Une opération durant laquelle il sera procédé au “calage” de la cabine et de la soute. Pour ce qui est de la cabine, il s’agit du cadrage du nombre des passagers, leur sexe et tranches d’âge, au poids moyen par passager.Le centrage conjugué au devis du poids permet au commandant de bord de paramétrer le vol et, entre autres, de valider le besoin en carburant.
Une fois l’opération de réalisation d’un vol décortiquée pour nos lecteurs tout en mettant l’accent sur la place du comptage des passagers, il s’avère que le chiffre exact des passagers d’un vol est celui donné après le Gate par “le mouvement d’embarquement”. C’est un document propre à la compagnie aérienne, ici Air Algérie, que son escale à Ouaga a communiqué à son homologue d’Alger. Les données communiquées par Ouaga sont celles de ses services de police et leur concordance avec ceux d’Alger prouvent que les mêmes passagers qui ont effectué les formalités de police sont ceux ayant pris place dans l’appareil avec des billets d’accès, donc passés par le Gate. Alors, d’où sont venus les 2 passagers supplémentaires que donnent les chiffres de Paris ? Si ces deux passagers existent réellement, ils avaient pris place dans l’appareil sans passer par la zone sous-douane ni la salle d’embarquement. Ils se seraient donc introduits directement dans l’avion depuis la piste. Si ce n’est pas le commandant de bord qui a donné ce détail, puisqu’il a péri dans le crash, d’où Paris pourrait-il tenir ces affirmations ? Les services français auraient-ils eu vent d’une telle présence discrète grâce à une présence sur place de ses agents ou grâce aux écoutes des échanges téléphoniques entre la cabine de pilotage et d’autres parties ou même aux alentours de l’aéroport de Ouaga ? Le mystère reste entier.
M. K.Selon les professionnels approchés, il est de nos jours impensable qu’un vol décolle d’une destination à une autre sans que plusieurs acteurs techniques, commerciaux et institutionnels disposent du nombre exact des passagers à son bord. Mieux, depuis le 11 septembre 2001, les compagnies aériennes sont dans l’obligation de donner un certain nombre d’informations, jugées auparavant privées, aux services de sécurité des pays engagés dans la lutte contre le terrorisme. Au moins une compagnie opérant dans le ciel algérien a été déjà pénalisée par le passé pour avoir enfreint cette règle de prudence.
Avant d’émettre des hypothèses pour expliquer cette controverse sur les chiffres, nous avons essayé de comprendre la place que prend le comptage des passagers dans la réalisation d’un vol. Globalement, ce dernier passe par le cheminement suivant : commercial - sécuritaire - commercial - technique. À l’exception de l’étape sécuritaire, le reste est géré par les compagnies aériennes.
La première étape commerciale est celle de la réservation du titre de transport et de l’enregistrement au vol. Lors de la réservation d’un vol et de son achat, un “PNR” suivi d’une “TST” est créé pour chaque client par l’agent de réservation. Depuis septembre 2011, l’agent de réservation réalise une “Apis” pour chaque client. À ce stade, la compagnie dispose déjà, sur son “GDS”, du nombre exact des passagers et leurs profils. Le jour de la réalisation du vol, le passager se présente à l’enregistrement à l’aéroport de départ. Cette étape d’enregistrement est conditionnée par l’exécution, par la compagnie aérienne, d’une série de contrôles appelés “contrôle documents”. Sont vérifiés : le passeport, sa validité, le visa, les autres justificatifs d’entrée au pays de destination, l’âge, le sexe, les conditions d’hygiène et de santé, les différentes autorisations…
À l’issue de l’enregistrement, la compagnie dispose dans son GDS du nombre exact des passagers qui se sont présentés à l’aéroport et remplissant les critères administratifs pour quitter le territoire. Une fois l’enregistrement terminé, commence la deuxième étape, purement sécuritaire, quand les passagers passent les formalités de police et de douane. Ici, le comptage, les vérifications et les statistiques ne sont plus du ressort de la compagnie aérienne, mais des autorités sécuritaires du pays de départ. En effet, après vérification, les passagers éligibles à quitter le territoire passent à l’embarquement et leur nombre est porté sur les statistiques “départs” des services de sécurité et des statistiques du pays.
Dans une troisième étape, la compagnie aérienne reprend l’initiative pour assurer l’embarquement. Avant de monter dans l’avion, les passagers passent le “Gate” où les données des cartes d’accès sont récupérées manuellement ou électroniquement grâce à des imprimantes-scanners. Un passager qui franchit le Gate est considéré comme faisant partie du vol.
La procédure du Gate débouche sur l’étape où les passagers prennent possession de leur siège dans l’appareil. Intervient alors, immédiatement, l’envoi d’un manifeste appelé “mouvement de décollage” aux escales censées accueillir l’aéronef. Ce document donne le listing des passagers ayant accédé à l’appareil ainsi que les éléments récupérés grâce aux Apis renseignées au moment de la création du PNR.
Enfin, une fois tous les passagers à bord, une quatrième étape, sous l’autorité du commandant de bord, est effectuée : le comptage, le centrage et le devis du poids. L’agent au sol de la compagnie remet au commandant de bord le listing des passagers ayant traversé le Gate. Sur la base de ce dernier, un premier comptage est effectué par le chef de cabine dans le sens cabine - arrière de l’avion. Un autre comptage, dans le sens inverse, est réalisé par une hôtesse ou un steward.
Après le comptage, le commandant de bord procède à une manœuvre sans laquelle il est quasi impossible que l’avion décolle. C’est le “centrage”. Une opération durant laquelle il sera procédé au “calage” de la cabine et de la soute. Pour ce qui est de la cabine, il s’agit du cadrage du nombre des passagers, leur sexe et tranches d’âge, au poids moyen par passager.Le centrage conjugué au devis du poids permet au commandant de bord de paramétrer le vol et, entre autres, de valider le besoin en carburant.
Une fois l’opération de réalisation d’un vol décortiquée pour nos lecteurs tout en mettant l’accent sur la place du comptage des passagers, il s’avère que le chiffre exact des passagers d’un vol est celui donné après le Gate par “le mouvement d’embarquement”. C’est un document propre à la compagnie aérienne, ici Air Algérie, que son escale à Ouaga a communiqué à son homologue d’Alger. Les données communiquées par Ouaga sont celles de ses services de police et leur concordance avec ceux d’Alger prouvent que les mêmes passagers qui ont effectué les formalités de police sont ceux ayant pris place dans l’appareil avec des billets d’accès, donc passés par le Gate. Alors, d’où sont venus les 2 passagers supplémentaires que donnent les chiffres de Paris ? Si ces deux passagers existent réellement, ils avaient pris place dans l’appareil sans passer par la zone sous-douane ni la salle d’embarquement. Ils se seraient donc introduits directement dans l’avion depuis la piste. Si ce n’est pas le commandant de bord qui a donné ce détail, puisqu’il a péri dans le crash, d’où Paris pourrait-il tenir ces affirmations ? Les services français auraient-ils eu vent d’une telle présence discrète grâce à une présence sur place de ses agents ou grâce aux écoutes des échanges téléphoniques entre la cabine de pilotage et d’autres parties ou même aux alentours de l’aéroport de Ouaga ? Le mystère reste entier.
عشية عيد الفطر
عودة التجارة الفوضوية لحي «رود فرانس» تثير سخط تجار المحلات
ســــلال يدشـــّن جســـر “صالــح بــاي” بقسنطينـــة
وقف على آخر التحضيرات لتضاهرة “عاصمة الثقافة العربية”
المشاهدات :
1474
0
0
آخر تحديث :
22:52 | 2014-07-26
الكاتب : عبد الله ندور
الكاتب : عبد الله ندور
تم أمس السبت فتح الجسر العابر لوادي الرمال ومداخله أمام حركة السير، خلال حفل رسمي أشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال في إطار زيارة عمل وتفقد رفقة وفد وزاري هام لولاية قسنطينة. ويعتبر هذا الجسر العملاق ذو التصميم المستقبلي والذي لم يؤثر على بانوراما المدينة، ثامن المنشآت الفنية بمدينة الصخر العتيق ويحمل الجسر من اليوم فصاعدا اسم “جسر صالح باي” الذي اختاره الرئيس بوتفليقة وهو اسم الباي الذي حكم بقسنطينة من 1771 إلى 1792، وقد أسندت أشغال بناء هذا الجسر إلى المجمع البرازيلي آندراند غوتييراز بغلاف مالي بقيمة 7ر18 مليار دج والذي أطلقت أشغاله في 2010 إلى 3ر4 كلم بين جسر وامتدادات ومداخل.ويتكون الجسر العابر لوادي الرمال من جسر رئيسي بطول 765 مترا و9 تفرعات ومسافة امتداد واحدة بـ259 مترا وبعرض يفوق 27 مترا. وبنيت هذه المنشأة القاعدية ذات الاتجاهين على أعمدة بارتفاع أقصى يقدر بـ136 مترا ويعد أكبر إنجاز بمدينة الصخر العتيق منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية والمنشآت الفنية. ويربط الجسر على مسافة أكثر من 1100 متر فوق وادي الرمال بين ساحة “الأمم المتحدة” ووسط المدينة عند طريق باتنة قبل بلوغ سطح المنصورة من خلال إنجاز طريق جديد على مسافة 3 كيلومترات. ويتعلق الأمر بأكبر وأهم إنجاز بقسنطينة منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية والمنشآت الفنية.التشديد على تحضير القاعة الكبرى للعروض قبل 2015 كما عاين سلال مشروع إنجاز وتجهيز قاعة كبرى للعروض تتسع لـ 3 آلاف مقعد وهو المشروع الذي يندرج ضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015”. وقد انطلقت أشغال هذا المشروع الذي أسند بصيغة التراضي بعد موافقة الحكومة، إلى مؤسسة صينية في أكتوبر 2013 على أن يستلم في آجال تعاقدية حددت بـ16 شهرا. كما تم تقديم طلب يتعلق بتعديل بقيمة 5ر8 مليار دج.
عدد القراءات: 119
|
قصــــــر الحكومـــة.. في قسنطينـــة
اجتماع وزاري
المشاهدات :
108
0
0
آخر تحديث :
22:24 | 2014-07-29
الكاتب : البلاد.نت
الكاتب : البلاد.نت
عقد الوزير الأول، عبد المالك سلال أول أمس، في ختام زيارته إلى ولاية قسنطينة، اجتماعا وزاريا مشتركا موسعا للسلطات المحلية وهو أول اجتماع من نوعه يعقد خارج الجزائر العاصمة. وانصب اهتمام المجلس المصغر المنعقد عقب تدشينه لمختلف المشاريع التنموية هناك، في اتخاذ تدابير تتعلق بالتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
مقتل شاب بسلاح شرطي في عين أزال بسطيف |
عدد القراءات: 204
باشرت فرقة من المحققين للأمن الوطني
التحقيق في ملابسات وفاة شخص يبلغ من العمر 27 سنة "بطلقة نارية من مسدس
شرطي" وقعت يوم أمس الأول الاثنين بمنطقة "مشتة سكرين" بعين أزال ولاية
سطيف، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، صدر أمس.
وقد وقعت هذه الحادثة بعد أن قام أحد أفراد مجموعة أشخاص وهو مسبوق
قضائيا" يوضح البيان نفسه "بالاعتداء على شرطي بمسك يده الحاملة للسلاح
محاولا نزعه منه وهذا ما تسبب في إصابته بعيار ناري على مستوى الصدر".
و مباشرة بعد هذه الحادثة أكد بيان الأمن الوطني تم "إخطار وكيل الجمهورية بتقرير أولي تم على اثره ايداع الشرطي تحت تصرف الجهات القضائية لاستكمال التحقيق". وأوضح ذات البيان أن فرقة المحققين شرعت في التحقيق في ملابسات هذه الحادثة التي راح ضحيتها شخص "بطلقة نارية من مسدس شرطي بأمر من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ". و نتيجة لتفاعلات الحادث قام عدد من المواطنين، في أول أيام عيد الفطر، برشق مقر أمن دائرة عين أزال ومستشفى السعيد عوامري بالحجارة و مقذوفات أخرى. الحادثة وحسب مصادر محلية وقعت بالمكان المسمى سكرين، حينما كان الضحية محل تتبع من طرف عنصرين من الأمن بالزي المدني، لكن تفطنه ورفقائه لهم جعلهم يدخلون معهما في شجار عنيف. ذات المصادر كشفت على أن الضحية مسبوق قضائيا واستفاد من إجراءات العفو بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب في جويلية الحالي. و أفاد بيان المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص ظروف الحادثة أنه بعد تلقي مصالح الشرطة أمن دائرة عين أزال لمعلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية "لنشاط مشبوه يتعلق بالمتاجرة بالمخدرات". وفور ذلك قامت ذات المصالح بترصد المجموعة التي تفطنت من جهتها بأنها محل "مراقبة من قبل شرطيين مما أدى بها الى توقيف مركبتها لعرقلة مسار السيارة التي كان يتواجد بها هذين الشرطيين واستعمال السلاح الأبيض في محاولة الاعتداء عليهما مما دفع بأحد الشرطيين إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية ". وبعد هذه الحادثة توجه العشرات من أهل الضحية وأصدقائه لمستشفى يوسف يعلاوي بعين أزال من أجل التقصي حول الموضوع ومشاهدة جثة المعني، ليتم منعهم من طرف أعوان الأمن الذين طوّقوا المكان ومنعوهم من الدخول، و حدثت مناوشات، وتم خلالها رشق المستشفى بالحجارة و تعرضت بعض أجزائه لتخريب محدود. كما تنقل أهل الضحية لمقر أمن الدائرة وطالبوا بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة الشرطي، وقاموا كذلك برشق المقر كذلك بالحجارة. ليتدخل عناصر الدرك الوطني لتوفير الدعم وحماية مقر الأمن والمستشفى. جدير بالذكر أن إشاعات ترددت على لسان بعض سكان المنطقة عن وقوع ضحية أخرى وتداول الشارع المحلي العديد من الروايات، لكن وحسب مصادر طبية فإن ذلك لا أساس له من الصحة والضحية المتوفي هو الوحيد وقد شيعت جنازته ظهر أمس. رمزي تيوري |
هل تضع الجزائر حدّا لحماقات هولاند؟
- الأحد, 27 يوليو 2014
يبدو
أن السلطات الجزائرية وجدت نفسها مجبرة على الدخول في عملية شدّ وجذب
سياسية ودبلوماسية مع رئيس دولة فرنسا المدعو فرونسوا هولاند الذي ما فتئ
يتجاوز حدوده ويتخطّى الأعراف الدولية حين يتعلّق الأمر بالتعامل مع
الجزائر، فبعد فضيحة النكتة السخيفة التي أطلقها بخصوص الوضع الأمني في
الجزائر، ها هو يستغلّ كارثة سقوط طائرة (آر آلجيري) للدوس على سيادة
الجزائر، وهو ما دفع سلطات بلادنا إلى طلب توضيحات بشأن تصريحات له، قبل أن
تتسلّم زمام المبادرة فيما يتعلق بتسيير التحقيق في الكارثة·
وسط تساؤلات بشأن إمكانية وضع حد لحماقات أسوأ رئيس في تاريخ فرنسا، طلبت الجزائر من الحكومة الفرنسية تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نسبتها وسائل الإعلام الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص نقل كل جثامين ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية (AH 5017) الرابطة بين الجزائر وواغادوغو· المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف كشف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على (اتصال) بنظيره الفرنسي لوران فابيوس لتحديد (بدقة الموقف الذي تم بالفعل اتّخاذه) بشأن التصريحات (المنسوبة) للرئيس الفرنسي· وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية قد نقلت أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد أعلن عقب لقاء مع عائلات الضحايا بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس أن (كل جثامين ركاب الطائرة التي تحطمت يوم الخميس بمالي سينقلون إلى فرنسا)، وهو ما يعد بمثابة قفز على الأعراف الدولية واحتقار لكل الدول المعنية بالكارثة الجوية، وفي مقدمتها الجزائر· وأضاف المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الوزيرين لعمامرة وفابيوس (تناولا مباشرة هذه القضية التي ستقدم توضيحات سريعة بشأنها)·
سلاّل يعزّي عائلات الضحايا باسم بوتفليقة
قدّم الوزير الأول عبد المالك سلاّل يوم الاثنين بالجزائر العاصمة باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا الجزائريين في حادث سقوط الطائرة التابعة للشركة الاسبانية (سويفت إير) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية· وحضر مراسم تقديم التعازي بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي هواري بومدين (الجزائر العاصمة) وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير النقل عمار غول ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم ووزير الاتصال حميد قرين والرئيس المدير اللعام للخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف· وبعد أن ترحّم على أرواح الضحايا قال السيّد سلاّل: (أنا هنا باسم رئيس الجمهورية وباسم الحكومة الجزائرية لتقديم التعازي لعائلات الضحايا)، داعيا إيّاهم إلى (التحلّي بالصبر انطلاقا من أن المسلم يؤمن بقضاء اللّه وقدره)· وأكّد الوزير الأوّل بالمناسبة أن (الدولة الجزائرية قامت بواجبها وتتابع القضية عن كثب منذ وصول الخبر الأوّل حول الحادثة الى غاية اليوم)، وأنها ايضا (تحمّلت وتتحمّل مسؤوليتها)، موضحا أن (تعليمات في هذا الشأن وجهت للمدير العام للخطوط الجوية ولو أن الطائرة مستأجرة)، وخلص إلى القول إن عائلات الضحايا سيتحصلون على حقوقهم عن قريب)·
غول ونظيره المالي يشرفان على نقل العلبتين السوداوين
أشرف كل من وزير النقل عمار غول ونظيره المالي مامادو هاشيم كوماري على عملية استرجاع ونقل إلى باماكو العلبتين السوداوين لطائرة الشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت يوم الخميس بشمال مالي من أجل إجراء الخبرة الرامية إلى تحديد أسباب سقوط الطائرة· وقام الوزيران بعرض العلبتين السوداوتين على الصحافة بمطار غاو· وقبيل ذلك توجّه السيّد غول الذي كان مرفوقا بوفد جزائري من مختلف القطاعات إلى مكان تحطم الطائرة بغوسي· وأكّد غول أن الجزائر ستجنّد كافة الوسائل لتحديد هوية وتحليل جثت ضحايا سقوط الطائرة التابعة للشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت قد تحطّمت الخميس الماضي في شمال مالي أثناء الرحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة· من جهته، أكّد وزير النقل لدولة مالي هاشيم كوماري أنه تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قِبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين للشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث· وأعلن السيّد كوماري عند تقديم العلبتين السوداوتين للطائرة خلال ندوة صحفية نشّطها مناصفة مع وزير النقل عمار غول أنه (تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين قصد الشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث)·
وسط تساؤلات بشأن إمكانية وضع حد لحماقات أسوأ رئيس في تاريخ فرنسا، طلبت الجزائر من الحكومة الفرنسية تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نسبتها وسائل الإعلام الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص نقل كل جثامين ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية (AH 5017) الرابطة بين الجزائر وواغادوغو· المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف كشف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على (اتصال) بنظيره الفرنسي لوران فابيوس لتحديد (بدقة الموقف الذي تم بالفعل اتّخاذه) بشأن التصريحات (المنسوبة) للرئيس الفرنسي· وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية قد نقلت أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد أعلن عقب لقاء مع عائلات الضحايا بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس أن (كل جثامين ركاب الطائرة التي تحطمت يوم الخميس بمالي سينقلون إلى فرنسا)، وهو ما يعد بمثابة قفز على الأعراف الدولية واحتقار لكل الدول المعنية بالكارثة الجوية، وفي مقدمتها الجزائر· وأضاف المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الوزيرين لعمامرة وفابيوس (تناولا مباشرة هذه القضية التي ستقدم توضيحات سريعة بشأنها)·
سلاّل يعزّي عائلات الضحايا باسم بوتفليقة
قدّم الوزير الأول عبد المالك سلاّل يوم الاثنين بالجزائر العاصمة باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا الجزائريين في حادث سقوط الطائرة التابعة للشركة الاسبانية (سويفت إير) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية· وحضر مراسم تقديم التعازي بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي هواري بومدين (الجزائر العاصمة) وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير النقل عمار غول ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم ووزير الاتصال حميد قرين والرئيس المدير اللعام للخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف· وبعد أن ترحّم على أرواح الضحايا قال السيّد سلاّل: (أنا هنا باسم رئيس الجمهورية وباسم الحكومة الجزائرية لتقديم التعازي لعائلات الضحايا)، داعيا إيّاهم إلى (التحلّي بالصبر انطلاقا من أن المسلم يؤمن بقضاء اللّه وقدره)· وأكّد الوزير الأوّل بالمناسبة أن (الدولة الجزائرية قامت بواجبها وتتابع القضية عن كثب منذ وصول الخبر الأوّل حول الحادثة الى غاية اليوم)، وأنها ايضا (تحمّلت وتتحمّل مسؤوليتها)، موضحا أن (تعليمات في هذا الشأن وجهت للمدير العام للخطوط الجوية ولو أن الطائرة مستأجرة)، وخلص إلى القول إن عائلات الضحايا سيتحصلون على حقوقهم عن قريب)·
غول ونظيره المالي يشرفان على نقل العلبتين السوداوين
أشرف كل من وزير النقل عمار غول ونظيره المالي مامادو هاشيم كوماري على عملية استرجاع ونقل إلى باماكو العلبتين السوداوين لطائرة الشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت يوم الخميس بشمال مالي من أجل إجراء الخبرة الرامية إلى تحديد أسباب سقوط الطائرة· وقام الوزيران بعرض العلبتين السوداوتين على الصحافة بمطار غاو· وقبيل ذلك توجّه السيّد غول الذي كان مرفوقا بوفد جزائري من مختلف القطاعات إلى مكان تحطم الطائرة بغوسي· وأكّد غول أن الجزائر ستجنّد كافة الوسائل لتحديد هوية وتحليل جثت ضحايا سقوط الطائرة التابعة للشركة الإسبانية (سويفت آر) المستأجرة من قِبل الخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت قد تحطّمت الخميس الماضي في شمال مالي أثناء الرحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة· من جهته، أكّد وزير النقل لدولة مالي هاشيم كوماري أنه تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قِبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين للشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث· وأعلن السيّد كوماري عند تقديم العلبتين السوداوتين للطائرة خلال ندوة صحفية نشّطها مناصفة مع وزير النقل عمار غول أنه (تمّ اتّخاذ كافة التدابير القانونية والتقنية من قبل الخبراء الماليين بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين والفرنسيين قصد الشروع في تحديد هوية الضحايا وأسباب وقوع الحادث)·
ع· سفيان
العيد·· فرصة لجني الأرباح بكل الطرق
- الأحد, 27 يوليو 2014
مداخل المقابر تتحول إلى أقطاب تجارية لعرض كل شيء
يعتبر عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة لاجتماع أفراد الأسرة الواحدة و كذا لقاء الأهل والأحباب من خلال الزيارات التي يقوم بها الناس لبعضهم البعض، ولكن هناك نوع آخر من الناس من يعتبر العيد فرصة ثمينة من أجل ممارسة التجارة وجني الربح الوفير الذي قد يجنى لمدة شهر أو أكثر في يوم واحد وهو ما يفعله العديد من الشباب·
عتيقة مغوفل
كثيرون هم من الشباب من يستغلون الأعياد والمناسبات من أجل المتاجرة في أشياء يحتاجها الناس في تلك الفترة من الزمن، وبما أنه حلّ عيد الفطر على الأمة الإسلامية يقوم الكثيرون باستغلال هذه المناسبة أتم استغلال·
تجولت (أخبار اليوم) عشية عيد الفطر المبارك ببعض شوارع العاصمة على غرار بولوغين، الرايس حميدو وبينام، فعجبنا للعدد الكبير من الشبان الناصبين لطاولات عليها بضائع مختلفة من لعب ومأكولات على غرار الشواء بمختلف أنواع اللحوم على حسب ذوق الزبون وطلبه، فتقربنا من بعض هؤلاء الباعة لمعرفة الأسباب التي دفعتهم للتضحية بالاحتفال بالعيد مع العائلة وقضاء هذا اليوم في العمل·
أنا لا أؤمن بمقولة اللي حاب يربح العام طويل
أول من التقيناه كان هشام شاب يبلغ من العمر22 ربيعا ناصبا طاولة لبيع الألعاب بإحدى أزقة شوارع بولوغين، لمحناه من بعيد وهو منهمكا مع الأطفال في عرض أحسن الألعاب لديه محاولا إغراءهم لبيع بضاعته، تقربنا منه على أساس أننا زبائن وقصدناه لشراء بعض من سلعته المعروضة على المارة، بدأنا التحاور معه شيئا فشيئا إلى أن وصلنا إلى طرح سؤالنا عليه لماذا جعل من العيد فرصة للمتاجرة في الألعاب عوض الاحتفال به في البيت مع العائلة، فأجابنا قائلا: (أنا طالب جامعي في السنة الثالثة شعبة الحقوق والعلوم القانونية، وبالتالي فإني أحتاج إلى المال من أجل سد مصاريف دراستي لذلك فإنني أقوم بممارسة بعض الأعمال الموسمية من أجل جني المال، ومن هذه الأعمال بيع الألعاب للأطفال أيام العيد لما فيها من ربح كبير، فالعديد من الأطفال يحصلون على المال من ذويهم وأقاربهم بهذه المناسبة، وبما أنهم يحبون شراء اللعب التي تدر ربحا كبيرا على كل من يتاجر بها، فإني أقوم بنصب طاولة لها من أجل الربح وكسب فائدة كبيرة قد لا أجنيها لمدة شهر كامل، لذلك فأنا لا أؤمن بتلك المقولة الشائعة (لي حاب يربح العام طويل)· تركنا هشام يبيع سلعته وانتقلنا إلى شارع آخر·
...التاجر الشاطر من يستغل المناسبات للربح
من بولوغين إلى الرايس حميدو إحدى البلديات التي تعرف حركة كبيرة من المواطنين بأزقتها خصوصا أيام عيد الفطر المبارك، الزائر لهذه البلدية يشم ومن بعيد رائحة الشواء التي تخيم على جميع الأجواء، تبعنا الرائحة التي كانت تدغدغ الأنوف والمعدة، إلى غاية أن وصلنا إلى طاولة كانت ملكا لكل من ياسين وسمير شابان في مقتبل، بقينا لبرهة واقفين على بعد منهما من أجل إمعان النظر بهما ومراقبة نشاطهما، فلمحنا أن الطلب كبير على سندويتشات النقانق المشوية التي كانا يبيعانها، وبعد أن نقص عدد الزبائن تقربنا منهما من أجل الحديث إليهما ومعرفة الأسباب التي جعلتهما يعملان أيام العيد عوض البقاء في البيت والاحتفال رفقة العائلة فأجابنا ياسين قائلا: (أنا وصديقي سمير عاطلان عن العمل إلا أننا نعمل جاهدين على كسب بعض المال بطرق شرعية طبعا، لذلك فإننا نمارس بعض الأنشطة التجارية الموازية كبيع الملابس في سوق الدلالة وغيرها، بالإضافة إلى هذا فإننا ومنذ أربع سنوات نستغل فرصة حلول عيد الفطر المبارك من أجل بيع سندوتشات النقانق المشوية للمارة من هنا خصوصا للأطفال الذين تمتلئ جيوبهم بالمناسبة، وجني بعض النقود، فالتاجر الشاطر من يستغل مناسبة العيد للربح)·
المقابر سبيل آخر لتحقيق أرباح في العيد
تركنا سمير وياسين يبيعان نقانقهما المشوية وتوجهنا فيما بعد إلى بينام، و بالتحديد إلى المقبرة المتواجدة بالبلدية، من أجل زيارة أحد القبور هناك، ولكن وبمجرد وصولنا إلى عين المكان وبينما كنا نهم بالنزول من السيارة وإذا بجمع من الأطفال يتجهون نحونا حاملين بأيديهم باقات من زهرة الريحان التي يستعملها الكثير من الناس من أجل تزيين القبور بها، لما فيها من رائحة عطرة كما أنه تقليد قديم بالنسبة للعاصميين، أما عن سعر الباقة الواحدة فيبلغ 30دج ويتجاوزها أحيانا، ومن أراد أن يزيد على ثمنها فهو مشكور عن الأمر مسبقا، سن أولئك الأطفال الباعة يتراوح ما بين 8 و 15 عاما على أقصى تقدير، تقربنا من البعض منهم من أجل سؤالهم من أين يأتون بباقات الريحان ولماذا يبيعونها صبيحة العيد بالمقبرة، فأجابنا زينو صاحب 9 سنوات مفسرا: (أننا نأتي بهذه الباقات من الريحان من غابة بينام لنقوم فيما بعد بإعادة بيعها لزائرين المقبرة)، أما عن السبب الذي يدفعهم للقيام بذلك فقال (نحن أبناء ناس زوالية نضطر للعمل في مثل هذه المناسبات لجمع المال وشراء الأدوات المدرسية اللازمة عندما يبدأ الفصل الدراسي للموسم المقبل)·
تركنا أولئك الباعة الصغار ودخلنا إلى المقبرة فوجدناها تعج بمجموعة أخرى من الأطفال، لكنهم لم يكونوا يبيعون باقات الريحان، بل هذه المرة كانوا يقومون بنشاط مغاير تماما لنشاط سابقهم فقد كانوا يقومون بغسل القبور بناء على طلب زوارها عوض أن يقوموا هم بذلك، فقد كان كل من هؤلاء الأطفال يقصد أصحاب القبر بمجرد وقوفهم إلى جانبه ويطلب منهم السماح له بمسحه مقابل بضع دنانير، ما يدفع بأصحاب القبور إلى الموافقة حتى يتجنبوا مشقة فعل ذلك، وعن الأسباب التي تدفع بهؤلاء الأطفال إلى القيام بذلك هو نفس سبب سابقيهم وهو تحصيل بعض المال من أجل مساعدة ذويهم في سد مصاريف الدخول المدرسي الذي أصبح عبئا على الأولياء·
CHU de Constantine
Les sages-femmes s’imposent
- Publié le 31.07.2014 à 00:00, Par :latribune
A. Lemili
Face aux atermoiements de la direction du CHU Constantine, les sages-femmes du service de maternité sont enfin parvenues à imposer leur volonté à tous les responsables qui n’ont eu cesse de détourner le regard lorsque celles-ci, dans l’exercice de leur fonction, étaient livrées à elles-mêmes et jetées ensuite en pâture à la vindicte populaire tout le long des jours et semaines qui ont suivi la disparition d’un nouveau-né.
Contactée au téléphone dans la matinée de mardi dernier, Houda B., l’une des animatrices d’une fronde qui dure depuis près d’une année pour la réhabilitation morale et la dignité du personnel du service, dira : «A aucun moment, et ce, depuis plus de deux ans jamais nous n’avons été entendu par les responsables de l’Établissement lorsqu’à chaque fois nous lancions des SOS dans lesquels nous soulignions l’état de délabrement dans lequel se trouvaient les structures du service de maternité, les gros risques que nous encourions dans l’exercice de notre métier, l’insécurité tous azimuts aussi bien pour nous que, et surtout, pour les patientes. Jamais nous n’avons été entendues. À contrario dès que surgissait un problème dont les conséquences pouvaient éclabousser un tant soit peu des cadres dirigeants, le ou les boucs-émissaires étaient tout trouvés : les
sages- femmes.»
«Sachez que dans la nuit de dimanche à lundi (dernier jour du Ramadhan premier jour de l’Aïd, Ndlr), il n’y avait que 5 sages-femmes pour une soixantaine de patientes. Mais c’est également vrai que nous n’avons plus les difficultés que nous avions eu à affronter jusque-là quand des cas d’accouchement ordinaires et banaux étaient affectés au service alors qu’il existe autant de structures idoines dans le reste des autres villes entourant Constantine», ajoutera-t-elle. Plus grave encore, il était même de notoriété publique que des cas réputés «urgents» étaient orientés à partir des wilayas de Skikda, Jijel, Mila, Sétif et même Bordj Bou Arréridj.
Ce qui est d’ailleurs à l’origine du très grand désordre qui, jusque-là, a fait la réputation du service concerné du CHU.
En imposant leur refus de prendre en charge de tels cas, les sages-femmes sont parvenues à obtenir une certaine forme de décantation qui ne constitue pas pour autant l’idéal, mais qui leur a fourni, un tant soit peu, un répit, de la considération et surtout des conditions de travail normales, dont l’essentiel résultat est déjà d’éviter la multiplication d’erreurs.
«Ce n’est pas le Pérou, mais ce n’est déjà pas mal», conclura au téléphone notre interlocutrice.
A. L.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق