السبت، يوليو 19

الاخبار العاجلة لوصول وفد ادري من رئاسة الحكومة الجزائرية لتحضير زيارة الابن ضال عبد المالك سلال الى المدينة الضائعة قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لوصول وفد ادري من رئاسة الحكومة الجزائرية لتحضير زيارة الابن ضال عبد المالك سلال الى المدينة الضائعة قسنطينة والاسباب مجهولة


حمروش قال إن خطر انهيار النظام يتزايد
الدستور لن يحل الأزمة في الجزائر
السبت 19 جويلية 2014 قسنطينة: ف. زكرياء
Enlarge font Decrease font

 حذر رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، خلال المحاضرة التي ألقاها، مساء أول أمس، بقسنطينة، من أن خطر انهيار النظام يتزايد في ظل عدم التجديد وانغلاقه، معتبرا أن الانهيار الذي وصلت إليه ليبيا وسوريا مؤشر خطير على أن ما سيحدث في الجزائر لن يكون أقل منهما. ويرى حمروش أن الدستور القادم لن يحل الأزمة.
جدد مولود حمروش، خلال محاضرة نشطها بدعوة من جريدة ”يومية قسنطينة”، تحذيراته للنظام القائم في الجزائر من خطر انهياره القريب، إذا ما استمر في انغلاقه، معتبرا أن النظام يمر بأزمة عمرت لأكثر من ربع قرن، ولم يستطع من خلالها التطور والتجديد، داعيا إلى عقد وفاق وطني يضم كل أبناء البلاد دون استثناء، ويجمع المعارضة بالنظام، والجيل الحالي والجيل القديم، دون إقصاء أحد، تحت وصاية الجيش الوطني الشعبي، كمؤسسة منضبطة تحمي من انحراف السياسيين.
من جهة أخرى، قال حمروش إن الأوضاع الإقليمية الخطيرة خاصة على الحدود، تشير إلى أن انفجار الوضع في الجزائر لن يطول، وأن الثمن الذي سندفعه سيكون باهظا جدا أكثر مما دفعناه في العشرية السوداء، معللا ذلك باستمرار استغلال النظام للريع الناجم عن الاستهلاك الضخم للبترول، في ظل ضعف اقتصادي واجتماعي وحتى ثقافي، وهي نفس المؤشرات التي مرت بها الدول التي تعيش انهيارا تاما مثل ليبيا وسوريا.
أما عن المشاورات الخاصة بالدستور، فقال حمروش إن هذا الدستور ومهما كانت المقترحات التي سيأتي بها، ومهما كان الدستور جيدا، إلا أنه ليس الحل الذي سيخرج الجزائر من الأزمة، لأن أزمة النظام تحل خارج الدساتير، وكل الصراعات والخلافات خاصة في هرم السلطة تمت تسويتها بعيدا عن الدستور، فهذه الوثيقة لا قيمة لها عند النظام، ولا تستغلها إلا خلال تعاملها مع المعارضة فقط. ليضيف أن القضاء على الفساد والرشوة غير ممكن، كون النظام نفسه أصبح يرشي من حوله لضمان بقائه، فالمشكل ليس في المال الفاسد، بل في استغلاله في أعلى هرم السلطة لضمان البقاء.
-

المطلب رفعته جبهة حماية حقوق وكرامة عامل البريد

دردوري تفعــل شرطـة البريـــد استجابـــة لاقتـــراح العمــال

ط.م

قامت المديرة العامة لبريد الجزائر،زهرة دردوري،بتفعيل شرطة البريد، وذلك بعد 48 ساعة فقط بعد اقتراح العمال،من خلال الحركة الاحتجاجية التي نظمها التنظيم غير المعتمد المسمى جبهة حماية حقوق وكرامة عامل البريد.
ستقوم شرطة البريد بالتنقل على مستوى مكاتب البريد والمؤسسات التابعة لوزارة البريد، من أجل الوقوف على نوعية الخدمات المقدّمة، وللقضاء على الممارسات غير الأخلاقية والتجاوزات الخطيرة المرتكبة من طرف الأعوان.
كما تقوم ذات الهيئة،بمراقبة استعمال الأطفال للأنترنت في بعض الفضاءات الجماعية، مهمتها الأساسية هي حماية المواطن عبر شبابيك مكاتب البريد. وقد تم تدريب هؤلاء الأعوان الجدد على مخططات وإجراءات الرقابة اليومية لكل المكاتب، مع رفع التقارير في حال تسجيل أي تجاوز أحدثه عون من أعوان البريد، وتتابع كل خطوات السحب والدفع النقدي، وكل العمليات التي يتواصل فيها المواطن مع عون البريد، مع إمكانية متابعة الكشوفات النقدية، لمحاربة ظاهرة تحويل الأموال وعمليات السطو التي مارسها بعض الأعوان.
وأكد يونس قرار صاحب أول نادي انترنيت في الجزائر والخبير في مجال المعلوماتية وتطبيقات الإنترنيت وإدماجها في الحياة اليومية للمواطن الجزائري،أن تفعيل دور شرطة البريد وتعزيزها بأعوان أمن الكترونيين لترشيد ثورة الإنترنيت في الجزائر وضمان أفضل تطبيق لمختلف التشريعات والقوانين المؤطرة لاستعمال الشبكة العنكبوتية، خاصة في مقاهي الإنترنيت.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى لـ”الخبر”
”هكذا ستتعامل الوزارة مع فتاوى الشيخ فركوس والسلفية”
السبت 19 جويلية 2014 الجزائر: حاوره مصطفى بسطامي
Enlarge font Decrease font
41 مليون دينار من زكاة الجزائريين لم تصل غزة
تصريحاتي حول معابد اليهود فهمت خطأ 

يتحدث وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور محمد عيسى، في هذا اللقاء الذي خص به جريدة ”الخبر” وقناة ”كي بي سي” عن المرجعية الدينية للجزائريين التي يعتبرها صمام الأمان بالنسبة لهم، تحميهم من كل فكر متطرف، ويكشف لأول مرة عن استحداث ديوان للأوقاف وآخر للزكاة، كما تطرق أيضا إلى قضية أموال الزكاة التي جمعها الجزائريون قبل أشهر، ويفتح بجرأة وصراحة ملف التنصير والتشيّع والشبكات الجهادية التي تجند الجزائريين في تنظيمات إقليمية عالمية.

بداية، هناك حديث عن محاولة بعض الشبكات الإرهابية العالمية اختراق المساجد والمحيط المسجدي لتجنيد شباب جزائريين في الحركات الجهادية في الصراعات الإقليمية والدولية، هل سجلتم مثل هذه الحالات؟

 ليس في المساجد وإنما في المحيط المسجدي، الأفكار المتطرفة تترصد المساجد وتحاول استغلال روادها لتجنيدهم في السوق العالمية للإرهاب، موقفنا هو الاحتياط والتحسيس، والحل هو تحصين الشباب بتعليمهم مرجعيتهم الدينية التي تعتبر صمام الأمان بالنسبة لهم.

هلا أطلعتنا سيدي على هوية تلك الحركات الإرهابية العالمية؟

 أنا محكوم بواجب التحفظ، لأن المعلومات التي أحوزها تتقاسمها معنا دوائر مختصة في معالجة هذه الظاهرة، ولكن دعني أقول لك إن الجزائريين جُندوا فعلا في النهر البارد في لبنان وفي العراق والآن يجندون في تنظيم داعش في العراق والشام، وكما قلت مُقاومتها تكون عبر تحصين الشباب وتوعيتهم فكريا.

 كيف تتعامل الوزارة مع الأئمة ممن يحملون خطابا مُتطرفا؟

 الإمام تختاره الوزارة إما أنها كونته أو أن يكون تخرج من الجامعة ووظفته الوزارة، أو أنه متطوع وخضع للمساءلة، وقوة الإمام الجزائري في كونه حرا في تحرير خطبه، لا تفرض عليه رقابة قبلية وإنما بعدية، وإذا حرر خطابا متطرفا يتدخل جهاز التفتيش الذي يتحقق من المعلومة التي ترد إليه عادة من رسالة المواطن أو مقال أو تقرير جهاز الأمن، فتتم إحالته إلى المجلس العلمي وبعدها يحال على المجلس التأديبي الذي يصنف درجة الخطأ الذي يمكن أن يصل إلى الدرجة الرابعة فيفصل الإمام، وإذا تبين أن له انتماء عضويا في هذه الجماعات يحال على العدالة.

هل تعتبرون أن التيار السلفي في الجزائر يشوش على الوزارة الرسمية، خاصة وأنه يطلق فتاوى تخالف تلك المعتمدة رسميا، مثل الشيخ الدكتور محمد علي فركوس؟

 الشيخ محمد علي فركوس دكتور وأستاذ جامعي زميل وأحترمه كثيرا، هو لا يهدف إلى التشويش وإنما هي مواقفه منذ زمن، أدعوه لأن يتقرب من الوزارة، وإن لم يفعل سأبادر بذلك، ونحن سنعمل على التحاور والتقارب في الأفكار معه ومع السلفية وغيرها، لأننا بالحوار فقط نستطيع الوصول إلى حلول لمشاكلنا.

يقول البعض إن المصليات في بعض المؤسسات وخاصة الإقامات الجامعية تحولت إلى مساحة لنشر أفكار متطرفة، هل لديكم استراتيجية لفرض الرقابة الفكرية عليها؟

 المصليات تقع تحت مسؤولية الوزارة الوصية عن المؤسسة التي توجد فيها، صحيح أن هذه المساحة تستغل، هناك تياران يريدان اختراقها، التشييع والتكفير. ليس لنا موقف ضد الشيعة، ولكن الخطير أن يكون مصدرها بعض حركات التشيع التي لها خلفية استخباراتية سياسية وتحاول أن تخلق صراعا على أرض الجزائر مع السلفية. أما حركة التكفير فمصدرها استخباراتي عالمي يمكن أن تكون صهيونية عالمية، ولهذا نطلب من القطاعات المعنية كوزارة التعليم العالي مثلا أن تفتح معنا النقاش حول الأئمة الذين تعتمدهم فيها.

هناك أيضا حملة للتنصير في الجزائر، هل لديكم معلومات وأرقام حول معتنقي المسيحية؟

 بلغ عددهم 13 متنصرا خلال ستة أشهر الماضية، ولكن حملة التنصير ضد المجتمع بدأت تتقلص شيئا فشيئا، الدولة تعرف أسماءهم وعناوينهم وأن اعتناقهم للمسيحية غير حقيقي، أغلبهم مسكونون بروح المعارضة، لكن أقول لهم إن التعبير عن معارضة النظام يجب أن يبتعد عن الدين، فلا التنصر المصطنع ولا الإفطار العلني في رمضان سيضر النظام في شيء، وإنما يؤذي الجزائريين فقط ويشوش عليهم فقط.

حكم البعض على تصريحكم بشأن إعادة فتح معابد اليهود والنصارى بأنه مقدمة للتطبيع مع إسرائيل، ما تعليقكم؟

 أقول إن تصريحاتي في هذا الشأن حُورت وأُسيء فهمها، واستغلت استغلالا سياسويا مقيتا، ما قلته هو تذكير بمبادئ الجمهورية ودستورها الذي يتيح فتح هذه المعابد إذا توفرت الشروط الأمنية، لقد قلت لممثل اليهود في الجزائر: ”إذا أردتم أن يقبلكم الجزائريون ارفعوا نداء ضد ما يحصل للفلسطينيين في غزة، وافصلوا أنفسكم عن التيار الصهيوني”، ولم يحدث هذا بعد، ثم إن فتح معبد يعني الإعلان عن الهوية، ويهود الجزائر يرفضون الخروج إلى العلن. أما موقف الجزائر فهو مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، ولا يمكن أن نطبع مع إسرائيل، وهذا ما كلف الجزائر تذيل ترتيب النجاعة والعلم، لأننا رفضنا الضغط العالمي الذي يريدنا أن نعترف بدولة إسرائيل.

 لا تزال غرداية تشهد مواجهات وصراعات حتى أن الأسبوع الماضي سجل فيه مقتل ضحية أخرى وسط الميزابيين، وهذا بالرغم من الإنزال الحكومي في المنطقة خلال الأشهر الماضية، هل عجزت الحكومة عن إيجاد حلول ناجعة؟

 دعني أكون معك صريحا، وأخرج من واجب التحفظات الرسمية لأقول الحقيقة، الحل في غرداية ليس على مستوى الوفود الرسمية، وإنما على مستوى المواطن البسيط، المجتمع سيصل إلى حل بالمرافقة وليس بالبيانات والتصريحات ولا استعراض القوة، فالمذهب ليس هوية ولا دينا وإنما وسيلة إلى التدين، الإباضية مصدرها الكتاب والسنة وحتى في الاجتهاد لا تختلف كثيرا عن المالكية، وتتدخل الوزارة في منع الاستغلال السياسوي والتوظيف الديني للقضية، خاصة وأن هناك أشخاصا يوزعون مطويات ويكتبون عبارات تعطي صبغة دينية للصراع والاجتماع العادي الذي يحصل في أي حيين وبين أي عرشين، والجزائريون تبرعوا بمليار سنتيم إلى فقراء غرداية، وأذن الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا بمنح مليار أخرى قبل عيد الفطر، كما أن سياسية الدولة في حل الأزمة مضاعفة الجهد الأمني وتمكين العدالة من متابعة الوضع.

 وُجهت انتقادات لمصالح وزارة الشؤون الدينية بخصوص تسيير الأملاك الوقفية، فرغم أن الجزائر تعتبر من أولى البلدان الإسلامية التي قننت العملية، إلا أن الكثير من هذه الأملاك لم تسترجع، ومردود تلك المسترجعة يبقى قليلا، هل لديكم إستراتيجية جديدة لتنظيم العملية؟

 أجل، أولا أحصينا جزءا كبيرا من هذه الأوقاف، حيث أن الكثير منها تستغله الإدارات والمؤسسات العمومية وحتى الأشخاص الطبيعيين، سنثبت أنها أوقاف أولا، ثم نحول وصايتها إلى الأوقاف، وسنتدارك التأخر الذي وقع في منظومة الأوقاف عبر مشروع حضرناه وهو استحداث ديوان وطني خاص بالأوقاف، وإصلاح شامل لهذه المنظومة، من ذلك رفع إيجار المحلات أو الشقق التي تدخل في إطار الأوقاف، وسنوكل مهمة الإحصاء إلى مكتب دراسة مُختص، لأن أغلب الأوقاف مسجل في الدولة العثمانية وهذا المكتب يجب أن يكون قادرا على قراءة الوثيقة العثمانية.

يعني أن إيجار أي محل أو شقة أو مؤسسة تدخل في إطار الأوقاف سيرتفع ليتماشى مع أسعار السوق؟

 هذا تصوري لإصلاح منظومة الأوقاف، لا يمكن أن يدفع مستغل هذا الوقف مبلغا باهظا إذا كان تحت وصاية الخواص ويدفع مبلغا زهيدا إذا كان وقفا لله.

البعض يتخوف من إمكانية مصادرة هذه الأوقاف من طرف مصالحكم مباشرة بعد عملية جردها، هل سيحدث هذا؟

 هذا لن يحدث، ستنقل الوصاية فقط من المؤسسة التي كانت تستغلها إلى الديوان الوطني للأوقاف الذي سيتم استحداثه، بدل الصندوق الوطني للأوقاف.

وهل ستستغلون عائدات هذه الأوقاف في الاستثمارات؟

 انطلقنا في استثمار حوالي 23 مليار سنتيم من مجموع 100 مليار سنتيم، لكن الاستثمار أثره بطيء في المجتمع، ولهذا فإننا قررنا تحويل وصاية القروض الحسنة (المسترجعة والمضمونة) إلى هذا الديوان، لأنه الأقدر على تقديم هذه الخدمة للشباب الذي يسعى لفتح مؤسسة مصغرة.

وهل يحتاج تأطير الزكاة أيضا إلى ديوان خاص؟

 هذا مشروع أيضا ندرسه، المشروع على مستوى الوزارة حاليا، وصندوق الزكاة في الجزائر لا تسيره الدولة، وإنما المزكون أنفسهم، وتضمن الدولة أن لا تتجه هذه الأموال إلى غير وجهتها، ولاحظنا أن المجتمع أصبح يثق أكثر في صندوق الزكاة الذي ارتفعت عائداته، ولهذا فإننا عندما لجأنا إلى المجلس العلمي نصحنا بتجميد القرض الحسن، وستصب تلك الأموال في فائدة الفقراء مباشرة، وترتفع من 5 آلاف دينار إلى 25 ألف دينار مثلا، ومن صبها 3 مرات في السنة يمكن أن نمنحها كل شهرين، ريثما نهتدي إلى طريقة جديدة في استثمار أموال الزكاة.

وقع جدل حول موعد وكيفية إخراج زكاة الفطر، حيث دعت جهات لأن تسلم الزكاة مؤونة وليس قوتا، ويكون ذلك صبيحة العيد وليس قبلا، ما رأيكم؟

 الفتوى التي تعتمدها الجزائر مبنية على الاجتهاد وليست مذهبية، هي رأي عمر بن عبد العزيز والإمام البخاري والإمام احمد ابن تيمية، حيث يجب أن نمنح الفقير ما هو أنفع له، صحيح أن هناك من يريد أن يسفه هذا الاختيار، ولكن ماذا يفعل فقير من باب الواد عندما تعطيه 50 كيلو من الأرز؟ هل يحقق بها قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ”أغنوهم عن السؤال يوم العيد؟”

اكتنف موضوع الزكاة الموجهة إلى فلسطين غموض حول وجهتها، خاصة تلك التي جمعت لترميم المساجد في غزة، هل من توضيح حول هذه النقطة؟

 أقول إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نشك في الإمام الذي استأمناه على الصلاة بنا! ونتهمه بأخذ أموال غزة وتحويلها لصالحه. إن أموال تبرعات الجزائريين لغزة سنة 2010 جمعت كلها وهو مبلغ قدر بـ2 مليون دولار، وأعطي صك باستلام رسمي لنا نسخة منها إلى الهلال الأحمر الجزائري، والذي حول المبلغ كاملا إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، والتقينا بمسؤول الهلال الفلسطيني، وامتن وزير الشؤون الدينية في الضفة الغربية للجزائريين وطمأنهم أن أموالهم وصلت إلى أهل غزة، صحيح لم يبنوا بها المساجد، لكنها وصلت إلى الهلال الأحمر الفلسطيني واستفاد منها الفلسطينيون بغض النظر عن كونهم من غزة أو غير غزة.

وماذا عن أموال الزكاة المحصلة سنة 2012؟

 جمعت الأموال في ثلاث ولايات رئيسية، في العاصمة جمع مبلغ قدر بـ41.6 مليون دينار، وهو مبلغ لم يصل إلى غزة ولكن لم يتم التصرف فيه، ولم يصرف ولم يحول وهو في مكانه، وموجود حاليا في حساب مؤسسة المسجد لمديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر. أما في ولاية وهران فلم تنجح المبادرة لأن المدير لم يحظ بموافقة الإدارة المحلية لجمع المبلغ.  وفي قسنطينة جمع الأئمة مبلغ 23.6 مليون دينار، وحولت الأموال مباشرة في حساب جمعية العلماء المسلمين التي كانت مخولة رسميا بأن تنقل الأموال إلى غزة، ولم نسأل الجمعية أين اتجهت هذه الأموال.

هل تفكرون في اعتماد حصة ”الحجاج الأحرار” التي ألغيت قبل أكثر من عشر سنوات؟

 الدولة منعت الحج الحر حتى تجنب الجزائريين الإهانة وافتراش الأرض والإقامة تحت الجسور، ولكن ما سنفعله هو التخلص تدريجيا من عدد من الحجاج لحساب الوكالات السياحية الخاصة، حاليا الديوان يتكفل بـ18 ألف حاج، فيما يقسم الباقي بين الوكالات العمومية والخاصة، وهدفنا مستقبلا أن نسمح للحاج الذي يريد أن يحج حرا اختيار وكالة تتكفل بحوالي 50 حاجا من مؤسسة أو حي واحد، ولكن يفرض عليهم الانتظام، مثلما هو معمول في دول أخرى تتكفل فيها الوكالة الواحدة بالمهندسين وأخرى بالأطباء وهكذا.

خرج المجلس العلمي المنعقد في غرداية بقرار تحسيس المسنين والمرضى والأرامل بعدم التنقل إلى البقاع المقدسة لتفادي الإصابة بمرض ”كورونا”، هل ستمكنون الحجاج الذين سيلغون حجهم من جوازات السنة المقبلة أو سيخضعون إلى القرعة مرة أخرى؟

 أنت تعطيني فكرة طيبة جدا، هذا لم يكن محتاطا له، لأن نداءنا لم يكن إداريا، لأن الوزارة لم تلزم أحدا بل كان نداء أخلاقيا، ولكن أعدك أن أحيل هذا الملف على الديوان لدراسته هذه الإمكانية.

تسجل سنويا تجاوزات خلال عملية الحج، كيف ستتابع الوزارة الوصية العملية؟

 ما سنفعله هذه السنة هو أن نمكن الديوان الوطني للحج والعمرة من كل صلاحياته في التنظيم والتأطير، ونكتفي بالرقابة البعدية المالية والإدارية، إضافة إلى تقارير لجنة المتابعة في الميدان، كما سنكون في الاستماع إلى شكاوى المواطنين عبر استقبالها كتابيا، وبعدها سنقيم الموسم، فإذا كان ناجحا نعيد التجربة.
عدد القراءات : 19567 | عدد قراءات اليوم : 19030
أنشر على


1 - محمد
بني صاف
2014-07-18م على 23:49
ولكن ماذا يفعل فقير من باب الواد عندما تعطيه 50 كيلو من الأرز؟ ...و كأني بك تقول انك اعلم و افقه من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم...قال عليه الصلاة و السلام اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي...ارجو ان تضع سطرا تحت كلمة اكملت ..يا اخي لمادا الابتداع.. اخرجها الرسول قمحا و شعيرا فلمادا نترك سنة نبينا المختار و نتبع اهواء من اجتهد ...نسأل الله الهداية لنا جميعا
2 -
2014-07-19م على 0:30
رائع..أسئلة ذكية وأجوبة هادئة ومقنعة
3 - مواطن
bejaia
2014-07-19م على 0:02
قلت بأن الجزائر لايمكن ان تطبع مع اسرائيل . وقد قيل بان الجزائر لايمكن ان تشارك العدو الذي قتل ملايين الجزائريين خلال قرن احتفالاته،ولكن مع الهردة الرابعة كل شيء ممكن مع جزائر المذلة والمهانة التي لم تستقل بعد استقلالا حقيقيا .
4 - الامام السوفي
وادي سوف
2014-07-19م على 0:12
سيدي الوزير الدكتور إن الجزائر تفتخر بأمثالكم وتفتخر بتصريحاتكم وأعمالكم ودمتم ذخرا للوطن ، لقد شرفتمونا ورفعتم رؤوسنا،فأنتم أهلا لهذا المنصب الشرعي لأنكم تخافون الله كثيرا كما حضينا أيضا بمدير للشؤون الدينية بولايتنا ممتاز علما وسلوكا لأول مرة في تاريخ الوادي، حفظكم الله سيدي الوزير ووفقكم الى ما يحب ويرضى.
5 - djamal
alg
2014-07-19م على 0:48
والله هذا الوزير يشبه عبدالمؤمن الخليفة

ما تقولوليش الخليفة قلبوه وزير الشؤون الدينية????
6 - منصور
الجزائر
2014-07-19م على 1:57
وزير ممتاز جدا يستحق التشجيع و المؤازرةو الدعم
7 - abdennasser
bordj bou arreridj
2014-07-19م على 1:46
انتهاك حرمة رمضان مسالة شخصية
صعق الحيوان بالكهرباء جائز
أخر الزمان مع مثل هؤلاء
سود الله وجوهكم
8 - سيمار
الجزائر
2014-07-19م على 1:25
هل نتبع المذهب المالكي بخصوص تشييد المعابد اليهودية و الكنائس القانون الوضعي أم ما قاله إمام دار الهجرة مالك بن أنس و فحول علماء المالكية ؟ ولماذا وصلت حصة نادي الليونز الماسوني من صندوق الزكاة ؟
9 - ali
Blida
2014-07-19م على 2:40
أظن أن الوزير نواياه حسنة لكنه أخطأ في طريقة تعامله مع المسألة. مسألة الأقليات الدينية يجب أن تطرح في أطار مناقشة الدستور و يجب توعية الناس باهمية معاملة اليهود والنصارى بالمثل إذا أردنا أن يستفيد المهاجرون الجزائريون في الخارج من مساجد و مدارس لأولادهم. و لكن الوزير تسرع في الأمر و لم يحضر الرأي العام لتقبل أفكاره. نفس المسألة تطرح بالنسبة الإباضية و هم مسلمون. أغلب الجزائريين لا يعلمون عنها شيئا. يجب مناقشة هذه الأمور علنا لا في مكتب الوزير.
10 - بورنان محمد
2014-07-19م على 2:36
و الله اود ان اقول انه منذ اليوم الاول لتعيين السيد محمد عيسى استبشرت خيرا ، و انا عرفته سنة 2001 فهو رجل متواضع و متمكن ، ربي يوفقوا .
11 - أخلقوا النموذج الصحيح
الجزاير
2014-07-19م على 3:49
اهتم يا وزير بتحسين مردود الإمام من حيث تخريج قراء و تخريج ففقهاء و اصوليون .. علموا الناس العقيدة الصحيحة دون إفراط ولا تفريط .. علموهم الآداب و التربية و الفقه اليومي و احكام البيوع و النكاح ..درسوهم عن كتاب الإمارة و علاقة الراعي بالرعية و عقيدة السلف في ذلك .. حببوبهم في الأئمة الأربعة و شيوخ الاسلام .. الأئمة ليسوا في المستوى تعليمي جيد .. لا يجد المصلي ضالته في المسجد
12 - abdennasser
bordj bou arreridj
2014-07-19م على 3:38
و هل ستكون أذكى تشريعا من السلف الصالح في مسالة الارز المعطى لفقير باب الوادي كان يجب ان نعطيه كافيار يا واحد ......
13 -
2014-07-19م على 4:17
مشكور سيد الوزير في كلامه على السلفية والخير في الجيل الجديد هو العلم والادب وليسى الطعن والسب والتهديد فالله الله للتعاون في رد بدع التكفير والتشيع
14 -
2014-07-19م على 5:17
اتمنى ان لا تشوهوا اهل السنة والجماعة اتمنى من وزير الشؤون دينية ان يلبي طلب شيخنا فركوس في مراجعة مواقيت الصلاة
15 - كمال العنابي
عنابة
2014-07-19م على 5:12
الشعب الجزائري تبرع لفائدة بناء مساجد غزةو ليس للضفة لقد كان أولى بكم ايصال الأمانة الى أهلها
16 - عبد الله
الجزائر
2014-07-19م على 6:06
يريدون أن يخلقوا لك عدوا اسمه "السلفية" تارة و"فركوس" تارة ، وأرى أنك أذكى من الوقوع في شراكهم ، وفقك الله للخير إن قصدته
17 - youcef
constantine
2014-07-19م على 9:14
مرجعية الجزائر هي الكتاب والسنة - و الامام مالك من أهل السنة و الجماعة- و المرجعية التي تتكلمون عنها كلمة حق أردتم بها باطل . هل تسهرون فعلا على تتبع مذهب الامام مالك -رحمه الله- الواقع يقول لا . و التيار السلفي الذي تخافونه و تحاربونه -تحت غطاء الحفاظ على المرجعية و محاربة التطرف - لا يخالف مذهب مالك . أنتم بأفكاركم الصوفية القبورية تحاربون الحق كما فعل أسلافكم مع الامام السلفي ابن باديس ولو عاصرنا ابن باديس لحاربتموه . أما في ما يخص الشيخ فركوس فلا أظن أن لديكم الجرأة على محاورته . على كل حال الله يهدينا جميعا . و أظن أن هذا الوزير أقل شرا من سابقه
18 - نصرو
2014-07-19م على 10:18
شكرا لجريدة الخبر على تقديم هذا الحوار و شكرا للسيد الوزير على توضيحاته. مشكلتنا أننا لا نحب الهدوء و نصنع دائما من حبة قبة (بعض الصحف).
19 - محمد
زمورة غليزان
2014-07-19م على 10:48
يا سي عيسى انت تطالب الشيخ فركوس من الاقتراب من الوزارة الا تعلم ان الشيخ من الذين لا يمدون اديهم حتى يمدوا أرجلهم
20 - daoud
algerie
2014-07-19م على 11:38
السلام عليكم لم تتطرقو لسكوت الوزارة عن افطار جهرا في رمضان
21 - بلال
constontin
2014-07-19م على 11:24
ما شاء الله كل المواضيع اجاب عنها بصراحة و نيته حسنة إن شاء الله سيوفق للم كل شرائح المجتمع الجزائري يدا واحدة ضد التطرف لأنه السبب الرئيسي الأول و الأخير في تخريب البلدان و الأمم بأكملها وكل شيء واضح مما وقع في* سوريا *العراق * مصر *الله يحفظ الجزائر يد واحدة و يجمعنا في رحمته معا
-



مستغانمي تطالب بكرامة الموتى

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
في مقال لها بعنوان (إلى غزة·· دون مناسبة تقريباً) تساءلت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي قائلة:
من يحاسب بني صهيون الجالسين فوق القانون، ويقودهم إلى المحاكم ونحن في كرنفال العدالة الدولية·
نكبتنا الحقيقية، أنّنا أنفقنا آلاف المليارات في شراء الأسلحة، و ما استطعنا أن نشتري الاحترام و لا الإنصاف· الذين ينهبوننا وطنا وطناً، لا وقت لهم لسماعنا·
وأضافت مستغانمي أن (المأساة··· أنّ صوتنا لا يصل، ولا قضايانا تصل، ولا عدد ضحايانا يدخل في بورصة أرواح البشر ، وما نفع أموالنا إن كنّا ديوك تصيح في حيٍّ لا يسمعها أحد؟! إسرائيل محصنة ضدّ الحقيقة·
الكلّ وقع في أحضانها عن خوف أو عن تواطؤ، بإمكاننا في أيّ بلد عربي أن نقول ما نشاء، لا أحد معنيّ بصرخاتنا ·فائض الدم العربيّ أجاز للعالم ألّا يحترمنا·
نُطالب بكرامة موتانا، الذين لا رقماً محدداً لهم"·


حمروش يجمع المعارضة والموالاة
السبت 19 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

امتلأت قاعة المحاضرات في أحد الفنادق الخاصة بقسنطينة بمختلف التيارات والقوى السياسية، بمناسبة المحاضرة التي ألقاها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش مساء أول أمس، حيث ضمت المساندين لعلي بن فليس وعددا من الوجوه السياسية من أحزاب المعارضة على رأسهم منتخبو الأفافاس، ومنهم حتى المنتمون للتيار الشيوعي سابقا، والغريب أنها ضمت إطارات من الأرندي والأفالان وعددا معتبرا من المساندين لبوتفليقة، هذه التوليفة جعلت بعض طويلي اللسان يتساءلون إن كان حضورهم عن قناعة بأفكار مولود حمروش، أم أن عادتهم الأكل من جميع الصحون حتى إن كانت مخالفة لأفكارهم ومصالحهم؟
-




أفارقة ينتهكون حرمة رمضان في شوارع الجزائر

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لازال الكثير من الجزائريين يرفضون حضور النازحين الأفارقة لمجموعة من الأسباب نذكر منها الخوف من حمل عدوى بعض الأمراض والمناظر المشوهة التي ملأت الشوارع بعد احترافهم التسول، من دون أن ننسى اقتحامهم وترأسهم لأخطر الجرائم الخاصة بالتزوير وترويج المخدرات وهي قضايا مسجلة على الفئتين معا نساء ورجالا نزحوا إلى الجزائر من مالي والنيجر والتشاد وغيرها من البلدان الإفريقية بسبب الظروف التي تعيشها مواطنهم الأصلية·
نسيمة خباجة

وما لاحظه بعض المواطنين في هذه الأيام هو إقدام بعض الأفارقة على الأكل دون أدنى احترام لمشاعر المسلمين من دون أن ننسى الهيئة التي باتوا يظهرون بها عبر شوارع الجزائر والتي تعبر عن عاداتهم بالدرجة الأولى منها حمل نسائهم لأثقال على رؤوسهم والمشي بها دون أن يختل توازنهم حتى لا يخيل لنا أننا في بلدنا الجزائر لولا المظاهر المتبقية من وطننا العزيز·
ولا تسجل تلك الأمور على الجالية السورية التي تفاعل وتجاوب معها الجزائريون بل أنهم لم يكونوا عبئا بل مارسوا أنواع التجارة، لكن النازحون الأفارقة مالوا كلهم إلى احتراف التسول وظهروا بحالتهم الرثة عبر الشوارع وزاحموا المواطنين في وسائل النقل وفي المحطات حتى ظهرت من بعضهم ممارسات عدوانية لم يحتملها بعض المواطنين بسبب إلحاحهم على الصدقة، وما زاد من بلة الطين ظهور بعضهم وهم يأكلون في نهار رمضان عبر الشوارع دون أدنى اعتبار لشعور الصائمين فمهما رحنا أو عدنا كان من الواجب احترام مبادىء الديانة في الدولة التي نزحوا بها· وهو ما صادفناه مؤخرا على مستوى الطريق السريع بمنطقة لاكوت بالعاصمة وبالضبط بمحاذاة حاجز الشرطة وإذ ونحن نلوح بنظراتنا من نافذة الحافلة إذ بنا نرى سيدة إفريقية في حدود العقد الرابع كانت تثبت ثقلا على رأسها وتمشي دون أن تفقد توازنها إلى هنا الأمر عادي نوعا ما، وغير العادي هو حمل تلك الإفريقية لعنقود من العنب وأكله أمام المارّة في عز أيام رمضان وفي أفضل الشهور وهو ما لم يعجب المسافرين وعبروا عن دهشتهم من الأمر·
فإحدى السيدات عبرت عن رفضها القطعي لحضور الأفارقة في الجزائر بحيث أضافوا حسبها عبئا على البلاد وظهروا في حالات يرثى لها عبر الشوارع ومارسوا التسول من دون أن ننسى احتمال حمل بعض أنواع الأمراض من فئاتهم كالملاريا والإيدز وغيرها من الأمراض بسبب الحالة الرثة التي يظهرون بها عبر الشوارع· وأردفت أخرى بالقول (نحن نرحّب بالنازحين السوريين كونهم يشبهوننا في العادات والأعراف إلى جانب هيأتهم النظيفة لكن لا نقبل بالأفارقة الذين شوهوا بسلوكاتهم وهمجيتهم  شوارع الجزائر وزادوا في اتساخها على غرار ما كان يحصل بمنطقة بوفاريك التي تمركزوا بها وأدخلوا الرعب بقلوب سكانها الذين أبدوا تخوفهم الكبير من حمل بعض الأمراض، ولم تسلم في الحقيقة ولا منطقة من حضورهم، الشعبية منها والراقية· وتجدر الإشارة أن بعض الأفارقة فيما سبق استعملوا بعض الرموز الدينية الإسلامية كالسبحة والمصاحف التي يحملونها دوما لتبيين ديانتهم الإسلامية وجلب استعطاف الناس لكن التصرفات الأخيرة التي صدرت من بعضهم تجلب الاستغراب، بحيث تعددت أجناسهم ودياناتهم وكانت شوارع الجزائر الحاضنة لهم بسلبياتهم وإيجابياتهم، هذا وإن كان هناك شكوك من وجود تلك الأخيرة، فلا مجال للإيجابيات من حضور هؤلاء بالجزائر وتبدو منعدمة تماما·     

زوخ يغط في النوم
السبت 19 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

لم يتمكن والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ من السيطرة على النعاس الذي غلب عليه ليغط في النوم، خلال الندوة الصحفية التي نظمت مع وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال فاطمة الزهراء دردوري، على هامش زيارتهما الميدانية إلى مراكز البريد على مستوى العاصمة، وبدا زوخ متعبا جدا محاولا مقاومة النعاس وهو يتسلل إلى عينيه، في مشهد ذكّر جميع الحاضرين بنوم الوزير الفرنسي لوران فابيوس خلال ندوة صحفية بالجزائر.
-




نائب يضرب زميلته
السبت 19 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

يجتهد بعض منتخبي بلدية المشروحة في ولاية سوق أهراس لإخفاء اعتداء بالضرب والشتم قام به نائب رئيس البلدية على زميلته المنتخبة، خشية تجميد عضويته إذا أحيل الملف على المحكمة، غير أن الحادثة سرعان ما تداولتها الألسنة لوقوعها بالفرع الإداري المسمى ”رمل لحصان” أمام العشرات من طالبي قفة رمضان، وتدخل الشرطة التي فتحت محضرا لسماع الشاكية التي قالت إن النائب لم يكتف بسبها وصفعها فحسب، بل ضرب رأسها على الحائط 4 مرات، وعندما سقطت ركلها حتى تكسر هاتفها النقال وقرطين بأذنيها، ولم تغفل هذه الأخيرة إحضار شهادة عجز من الطبيب الشرعي لمدة 8 أيام، فهل تسوى القضية وديا وتسجل ”على رمضان”، أم تستمر الإجراءات التي قد تورط النائب؟
-





الصمايم" تقتل شخصين وترسل 500 آخرين إلى مصلحة الاستعجالات
بواسطة أسماء منور/ المراسلون 16 ساعات 8 دقائق
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"الصمايم" تقتل شخصين وترسل 500 آخرين إلى مصلحة الاستعجالات

    عدد القراءات الكلي:1 قراءة
    عدد القراءات اليومي:1 قراءة
    عدد التعليقات: 0 تعليق

موجة الحرّ بدأت يوم الأربعاء وكانت إيذانا بدخول فترة "الصمايم الصغرى"

 استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية على مستوى مستشفيات الوطن، أزيد من 500 حالة، تعرّض أصحابها لضربات الشمس، بسبب الارتفاع الكبير والحاد في درجات الحرارة، والاستهلاك المفرط للمشروبات والماء، حيث خلّفت هذه الموجة التي انطلقت، أول أمس، قتيلين بمنطقة الغرب الجزائري  .وتراوحت الحالات التي تم استقبالها، ما بين الإغماء والضيق التنفسي لمرضى الربو، فضلا عن تعرّض مسنين وأطفال لنفس التعقيدات، جراء الارتفاع المفرط في درجات الحرارة، فيما سجلت حالتا وفاة بسببها.وحسبما كشفته مصادر طبية لـ «النهار»، فقد شهد المستشفيان الجامعيان مصطفى باشا الجامعي ولمين دباغين، توافد عدد كبير من المواطنين على مصلحة الاستعجالات، قدر عددهم بـ200 حالة، جراء تعرّضهم لضربات شمس قوية، نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، تخص شيوخا تعرّضوا للإعياء الحراري، يضاف إليها حالات تخص أشخاصا تعرضوا لتسممات غذائية بسبب «الشاربات».وفي هذا الشأن، استقبل، أمس، المستشفى الجامعي لبني مسوس، ما بين الساعة العاشرة صباحا إلى الخامسة مساء، قرابة 20 شخصا، تترواح أعمارهم ما بين 30 و72 سنة، بسبب موجة الحر التي ضربت ولاية الجزائر والمناطق المجاورة لها، إذ تم التكفل بها على مستوى مصالح الاستعجالات، وتشمل حالات كانت مصابة بالإسهال الحاد بسبب تناولهم فواكه يرجّح أنه كانت مسقية بمياه الصرف القذرة، ومن بين الحالات، رضّع صغار تم نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بسبب الجفاف التام، ولاسميا أن درجات الحرارة المرتفعة امتدت إلى ساعات متأخرة من الليل.بالإضافة إلى ذلك، يقدّر العدد الخاص بالأطفال الذين تم استقبالهم على مستوى الاستعجالات الطبية، بـ6 حالات، حيث تبيّن أنهم تعرّضوا لضربات شمس، بسبب لعبهم تحت الحرارة التي كانت مرتفعة جدا، من دون قيامهم بشرب الماء، وهو الأمر الذي أدّى إلى تسجيل حالات إغماء وجفاف وسطهم. أما المؤسسة الاستشفائية بشير منتوري بالقبة، فاستقبلت هي الأخرى حالات حرجة، تخص أشخاصا كانوا عرضة للجفاف لعدم استهلاكهم كميات كافية من المياه.وعلى الصعيد ذاته، أفادت ذات المصادر، أن أقسام الاستعجالات، استقبلت عددا كبيرا من الحالات على درجات مختلفة من الخطورة منذ بداية ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر رمضان، قدّرت بـ1000 حالة.  وتحسّبا لاستمرار ارتفاع درجات الحرارة، قامت مصالح الاستعجالات على مستوى كافة المستشفيات، بمضاعفة الأسرّة والأمصال، فضلا عن أملاح إعادة التمييه، والأوكسجين للتكفّل بالأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو، بالإضافة إلى مضاعفة وجود الفرق الطبية لاحتواء الضغط الكبير الذي تشهده مختلف الاستعجالات.

موجة الحرّ تقتل شخصين عطشا بتلمسان

وفي تلسمان، خلفت موجة الحرّ الشديدة التي اجتاحت المنطقة نهاية الأسبوع، بمناسبة دخول ما يعرف بفترة «الصمايم الصغرى»، حوادث مأساوية تمثلت في وفاة شخصين نتيجة العطش الشديد، حيث قضى أحدهما بمجرد عودته من جني محصول بقول الحمص، داخل أحد الحقول الواقعة شمال شرق تلمسان، أين تعرّض لنوبة قلبية مفاجئة، جرّاء الحرّ الشديد تسبّبت في وفاته، كما قضى آخر حتفه، لنفس الأسباب داخل مصنع للزفت بتلمسان، ويتعلّق الأمر، بالحارس البالغ من العمر 55 سنة، الذي عثر عليه جثة هامدة، داخل مقر عمله. واستقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية على مدار اليومين المنصرمين 60 حالة إصابة باختناقات، وأزمات قلبية ناجمة عن عدم تحمل الحرارة الشديدة من بينهم 40 مسنا وأصحاب أمراض مزمنة، أما باقي الحالات، فتخض أطفالا حاولوا الصيام.   وشهدت، أول أمس، ولاية غليزان، ارتفاعا جنونيا وغير مسبوق في درجات الحرارة التي تجاوزت 45 درجة مئوية، حيث سجلت مختلف المصالح الاستشفائية للولاية، عدّة إصابات بضربات شمس الاختناق بسبب الغبار المتطاير عبر الشوارع والطرقات.   وسجّلت مصالح الحماية المدنية بولاية مستغانم، عدّة تدخلات على مستوى منازل المواطنين، الذين أصيب بعضهم بإغماءات نظرا لارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 44 درجة.

أزيد من 20 حالة ضيق تنفس في سيدي بلعباس

واستقبلت مصالح الاستعجالات الطبية بمستشفى سيدي بلعباس، خلال اليومين الماضيين أزيد من 20 حالة ضيق تنفس، ناجمة عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة المصحوبة برياح "السيريكو".وقالت المصادر التي أوردت الخبر، إن المصلحة استقبلت حالات صعبة ومعقدة، تخصّ مرضى يعانون من الحساسية والربو، مشيرة إلى أن حالات ضيق التنفس الحاصلة ناجمة عن التغيير المفاجئ لحالة الطقس، والحرارة المرتفعة التي شهدتها مختلف بلديات سيدي بلعباس في اليومين الفارطين. وبوهران استقبلت مصالح الاستعجالات أكثر من 30 حالة من المصابين بالأمراض المزمنة كالربو والسكري وضغط الدم، الذين لم يتحمّلوا موجة الحر الشديدة التي اجتاحت أغلب ولايات الوطن، خصوصا خلال أوقات الصيام وقبيل الإفطار.

إجلاء 50 مصابا بمرض الربو والضغط نحو الاستعجالات الطبية في البويرة

وسجّلت مصالح الحماية المدنية بالبويرة، إجلاء 50 شخصا من مرضى الربو والضغط الدموي، وذلك على مستوى كل من عين بسام والأخضرية وكذا مدينة البويرة، إلى الاستعجالات للتكفل بهم ووضعهم تحت الرقابة الطبية، حيث كان ارتفاع درجة الحرارة في اليومين الأخيرين، سببا في ذلك، نتيجة ضيق التنفس لدى هؤلاء خاصة كبار السن، المصابين بمرض الربو، وكذا أصحاب ضغط الدم، والذين تم إجلاؤهم إلى مستشفى محمد بوضياف وسط البويرة.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/215364-%26quot%3B%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%85%26quot%3B-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%84-500-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA.html#.U8qGgaBq_t1#ixzz37vUteywj






http://1-ps.googleusercontent.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=1_es_urgences_842006327.jpg,asize=article_large.pagespeed.ic.VjbwQiJto5.jpg









http://1-ps.googleusercontent.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=location_de_voiture_avec_chauffeur_pour_mariage_734154032.jpg,asize=article_large.pagespeed.ic.0BuXLi9CgP.jpg


تفكيك شبكة دعارة بأولاد ميمون بتلمسان في الشهر الفضيل

شقرون عبدالقادر

نجحت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد ميمون بتلمسان، أمس الأول، في تفكيك شبكة للدعارة، كانت تنشط بأولاد ميمون داخل منزل هش بحي سيدي الزواوي، وذلك خلال فترة ما بعد الإفطار. وهو الأمر، الذي استاء له سكان الحي، ما دفع بهم إلى إيداع شكوى ضدهم.
وعليه باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها الميدانية، حيث داهمت المكان، وأوقفت 3 رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و55 سنة، يمارسون الأفعال المخلة بالحياء داخل هذا المنزل القصديري، حيث تم تقديم المتهمين الخمسة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد ميمون،
الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.



الولاية أعدت برنامجا لإعادة تأهيلها

قاطنو العمارات القديمة بالجزائر الوسطى غير معنيين بالترحيل

إسمة عميرات

تعيش العائلات القاطنة في مختلف العمارات الموزعة في كبرى شوارع بلدية الجزائر الوسطى، على أعصابها جراء الانهيارات الجزئية التي مست سكناتها القديمة، خاصة الشرفات التي تعرف حالة جد متقدمة من الاهتراء والتدهور، آملة في حصولها على سكنات لائقة واستفادتها من عملية الترحيل في مراحله القادمة. بالمقابل، أكد رئيس البلدية، عبد الحكيم بطاش، أن البنايات ستؤهل في إطار البرنامج الذي أطلقته الولاية مؤخرا، ولن يستفيد قاطنوها من عملية الترحيل، لطالما ستعرف سكناتهم تهيئة شاملة.
عبرت 10 عائلات تقطن بشارع محمد الخامس ببلدية الجزائر الوسطى، في حديثها لـوقت الجزائر ، عن مدى استيائها وتخوفها من مصير الموت التي يواجهها، بعد أن ازدادت الانهيارات الجزئية التي تعرضت لها سكناتها في الفترة الأخيرة، سيما الشرفات التي تشهد حالة جد متقدمة من التدهور، نفس المشكل تعاني منه عدة عائلات في عدة أحياء وشوارع بالعاصمة، كما هو حال شارع كريم بلقاسم ، وحي لاروابيتة ، الذي تعرضت إحدى بنايته أياما قبل رمضان إلى انهيار جزئي في إحدى الشرفات وغيرها من الأحياء، يحدث هذا أمام صمت ولامبالاة المصالح المحلية التي غضت النظر عن المخاطر الذي تتربص بهم يوميا، وباتت تهدد سلامتهم وسلامة المارة على حد سواء، ومصير الموت الذي أضحى هاجسهم، وكابوسا حقيقيا، بعد أن أصيبت امرأة مؤخرا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء انهيار جدار بناية بحي فرحات بوسعد أثناء عبورها من الحي، وما تزال لحد الساعة تقبع بالمستشفى.

خوف من الموت تحت الأنقاض
أشار محدثونا إلى المعاناة التي يعيشونها داخل سكناتهم الهشة، منذ أكثر من خمسين سنة، حيث أصبحت على حد تعبيرهم لا تصلح للعيش الكريم، بسبب اهترائها وهشاشتها، وهذا راجع لتاريخ تجسيدها الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، متسائلين في ذات الوقت من سياسة التهميش التي تنتهجها المصالح المحلية في النظر إلى شكاويهم، التي رفعوها منذ عدة سنوات، للالتفافة إلى وضعيتهم الحرجة التي تزداد سوءا بتزايد عدد الانهيارات التي تتعرض لها سكناتهم. وفي هذا الصدد، أكد محدثونا أنهم قدموا عدة ملفات للاستفادة من سكنات لائقة، تنهي معاناتهم وتخوّفهم من الموت المفاجئ، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد من قبل المصالح المحلية، ما عدا الوعود التي تبقى على حد تعبيرهم وكاذبة، يطلقها المسؤولون في كل مرة. كما أكدوا في سياق حديثهم، أن البنايات المتواجدة بالحي، لم تعرف لحد اليوم سوى ترميمات سطحية وخارجية، دون إعادة ترميم الشقق أو الشرفات التي تهاوت بشكل كبير، مما انجر عنها عدة انهيارات، خاصة في الأيام الأخيرة بسبب مرور شاحنات ومركبات كبيرة عبر الحي، وعليه طالبت العائلات الساكنة بالعمارات المهددة بالانهيار بشارع محمد الخامس ، وكريم بلقاسم ، بضرورة تدخل المصالح الولائية من أجل الإسراع والتدخل العاجل، في قضية استفادتهم من سكنات اجتماعية لائقة، وذلك لإنهاء معاناتهم أمام الظروف الصعبة التي يعيشون فيها منذ عدة سنوات.

كل البنايات سترمم ولن يرحل قاطنوها
من جهة أخرى، أوضح رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، في اتصال هاتفي، أن البنايات القديمة المتواجدة في مختلف شوارع البلدية، أغلبيتها لم تصنف في الخانة الحمراء، وغير مهددة بالانهيار، بالرغم من أن بعض الشرفات تعرف نوعا من الهشاشة، وعليه برمجت الولاية برنامجا لإعادة تأهيل كل الشوارع الكبرى للبلدية، كما هو حال شارع ديدوش مراد ، اودان ، كريم بلقاسم ، محمد الخامس ، زيغود يوسف ، وغيرها من الشوارع، موضحا في ذات الوقت، أن برنامج الولاية انطلق مؤخرا، وسيتواصل إلى غاية إعادة تهيئة كامل العمارات المعنية بهذا الأخير، مؤكدا في سياق حديثه، إلى أن العائلات القاطنة في تلك البنايات غير معنية بعملية الترحيل الثانية التي ستنطلق بعد رمضان، لعدم إدراج تلك البـــنايات في الخانة الحمراء .



نعــم...بـــدون نقـــاش!! تصوير: وقت الجزائر
http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret1666.jpg

حلول خمري للشباب

صرح وزير الشباب، عبد القادر خمري، بوهران، أن الاستشارة الوطنية حول الشباب، المزمع تنظيمها، ستكون ذات مهنية عالية، لدراسة أهم مشاكل هذه الشريحة وسبل حلها. وأشار الوزير أن هذه الاستشارة لن تحمل الإسم فقط، بل يجب أن تكون مرجعا لبلورة قرارات وسياسات خاصة بشريحة الشباب بمختلف أطيافها مع إشراك فعلي لها في النقاش. وأضاف أن المواطن يعاني من وقت فراغ كبير، وهو ما دفع للتفكير في إنشاء مركبات ترفيهية كبرى في المدن على شاكلة مركب التسلية والترفيه، الذي افتتح مؤخرا بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، الذي قال انه استقطب، منذ افتتاحه ما يزيد عن 25.000 زائر، وهو ما يبين حجم احتياج العائلة الجزائرية إلى التسلية والترفيه، على حد قول الوزير.


وزيـــــركــــم وليــس وزيـــرنا

في رده على سؤال طرحه صحفي بخصوص تعيين مدير الاتصال السابق بجازي، حميد قرين، على رأس وزارة الاتصال، وإن كان ذلك سيشكل امتيازا للمتعامل، قال المدير العام لجازي الايطالي، فينتشانزو نوتي، إن تعيين قرين لن يغير في شيء من المؤسسة، وإن كان يعتبر ذلك فخرا لجازي ولعمالها، إلا انه بالمقابل مازح الصحفيين بالقول إنه وزيركم وليس وزيرنا .

يوم بلا نقل بسبب الحرارة

منعت موجة الحر، الذي اجتاح العاصمة أمس، المواطنين من الخروج من سكناتهم، وعرفت محطات النقل العمومي في مختلف الخطوط بالعاصمة، شللا في حركاتها، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، لامتناع أغلبية الناقلين عن تقديم خدماتهم، جراء الحرارة المرتفعة، سيما مع شهر رمضان الكريم.

الصــادق دزيـــري غـــاضب جــدا

قرر الصادق دزيري، الأمين العام للإتحاد العام لعمال التربية والتكوين الإنباف ، إرسال لجنة تحقيق مع احد المسؤوليين الولائيين لنقابته بغرب البلاد، بولاية كبرى ومعروفة جدا، بعد ان بلغ مسامعه أن مسؤوله الولائي قد دخل في شهر عسل مع مدير التربية لتلك الولاية، بعد أن منحه سكنا وظيفيا بدون وجه حق، في حين حرم منه حاجب الثانوية.


تفكيك شبكة دعارة بأولاد ميمون بتلمسان في الشهر الفضيل

شقرون عبدالقادر

نجحت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد ميمون بتلمسان، أمس الأول، في تفكيك شبكة للدعارة، كانت تنشط بأولاد ميمون داخل منزل هش بحي سيدي الزواوي، وذلك خلال فترة ما بعد الإفطار. وهو الأمر، الذي استاء له سكان الحي، ما دفع بهم إلى إيداع شكوى ضدهم.
وعليه باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها الميدانية، حيث داهمت المكان، وأوقفت 3 رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و55 سنة، يمارسون الأفعال المخلة بالحياء داخل هذا المنزل القصديري، حيث تم تقديم المتهمين الخمسة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد ميمون،
الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.

وفــــق قـــــرار وزاري

قاعات السينما ملزمة بتخصيص ثلث العروض للإنتاج الوطني

ق.ث/وأج

ألزمت وزارة الثقافة مستغلي قاعات العرض السينمائي أن تكون ثلث الأفلام التي يتم عرضها جزائرية باللغتين الوطنيتين وأن تستجيب القاعات لشروط العرض، حسب القرار الوزاري المنشور بالجريدة الرسمية المؤرخة في 22 جوان.
ويحدد القرار في دفتر الشروط التزامات المالكين أو المالكين المشتركين أو صاحب حق الامتياز أو مسير قاعة العرض بالمعايير التقنية والتسيير بالإضافة إلى أحكام تتعلق بالتذاكر.
وصنف القرار قاعات السينما إلى خمس فئات حسب شروط العرض والراحة والاستقبال و حصرية البرامج .
ومنح النص أيضا مهلة سنتين بصفة انتقالية لمستغلي قاعات السينما الممارسين للاستجابة لمعايير تصنيف قاعات العرض فيما تبقى باقي المواد سارية عليهم.
وتتكفل وزارة الثقافة حسب نص القرار بمنح شهادة مطابقة (صالحة لسنتين) فيما يتعلق بالالتزامات التقنـــية للعرض وتهيئة القاعات.
يذكر أنه في الثمانينــــيات أغلقت قاعــــات سينما عديدة بالجزائر فيما تم إبعاد جزء منها عن نشاطها الطبيعي من قبل مسيرين خواص. أما الـــــقاعات التي بقيت تــــزاول نشـــــاطها فهي في أغلبها في وضع متآكل ولا تقدم عروضا تستجيب للمعايير المعمـــول بها في قاعات السينما.


دعاوي الشر

نسيم براهيمي

وزارة الداخلية تحقق في قفة رمضان! هذه النكتة الأولى. أما النكتة الثانية فهي أنها اكتشفت أن هذه العملية التضامنية لم تشمــــل الفقراء والمعوزين فقط، بل استفــــاد منها من غير وجه حق أغنياء ومنتخبــــــون وأميار ومقاولــــون ورؤساء أحزاب، وممكن حتى برلمانيون وسفراء، بما أن الطمع والجشع و السقاطة لم تعد تستثني أي منصب أو طبقة اجتماعية.
وزارة الداخلية يشكلها إطارات جزائريون، وهم بالتالي على علم ويقين بالعقلية ، لكنها تصرّ في كل سنة على تكرار نفس الأخطاء بنفس الأسلوب والطريقة، آملة في تحقيق نتائج مغايرة، وهذا هو الغباء بحد ذاته.
قفة رمضان يا جماعة انحرفت، منذ سنوات، عن الهدف، الذي وجدت من أجله، وأصبحت أشبه بالإشهار العمومي في تصور الكثيرين، أي حق دستوري ينتظره المعوز و جوان مير على حد سواء، كل لدوافعه.
كــــان بإمكـــــان الداخليــــة أن تتفادى مثل هذه التبهديلة المتكررة في الزمن والمستعصيــــة في الحل، لو أنها اعتمدت طــرقـــــا أخرى لتوزيــــع الإعانات على الفئات الهشة خلال شهر رمضان، وهي التي تجد نفسها في كل موسم في ثوب طرطور الحكاية، الذي يضحك عليه، ويدفع إلى طوابير الخزي والعار من أجل بيدون زيت فاسد ورطل زبيب يستحي الحر من تقديمه لحيوانه الأليف.
قفة رمضان هي في الحقيقة فرصة من ذهب لبزناسية وغشاشين، لا يملكون من التجارة إلا السجل لكي يقامروا بمعاناة الفقراء، وهي أيضا فرصة لبعض المسؤولين لتوفير مصيريف من خلال صفقات مشبوهة، لا يعرف سرها إلا هؤلاء القابعون في الإدارة على كل المستويات، وهي أيضا فرصة للمنتخبين للقيام بحملاتهم الانتخابية المسبقة المبنية على تخاريف الأنابيب الهضمية. قفة رمضان هي الإهانة بعينها، والسرقة في أبخس صورها، والابتـــــزاز بكل ما يحـــمـــــل من دنــــــاءة.
لو كانت الداخلية أو أي هيئة أخرى في الدولة تسعى إلى التحقيق في وجهة قفة رمضان، لكانت حققت أولا في من ولماذا اختار هذا الأسلوب لإعانة الفقراء، بالرغم من أن نصف الأغلفة المالية الموجهة لها تذهب إلى جيوب الوسطاء والدخلاء والطامعين في خبزة الزوالي ، والنصف الآخر يذهب إلى تمويل كل أنواع السلع الراكدة أو منتهية الصلاحية.
لو كنت مكان وزير الداخلية لألغيت التحقيق حول قفة رمضان، لأن فيه نوعا من الاستهزاء بمعاناة الزوالية، وما أدراك ما الزوالية.




ليست هناك تعليقات: