الأحد، يوليو 13

الاخبار العاجلة لحدوث مناوشات كلامية بين رئيس بلدية قسنطينة ووزيرة الثقافة داخل دار الثقافة الخليفة بسبب تظاهرة قسنطينة الثقافية ويدكر ان رئيس بلدية قسنطينة ابن القماص من اكبر المعارضين لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بسبب تهميش سكان قسنطينة وتفضيل اناس خارجين عن القانون لنهب اموال خزينمة بوتفليقة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث مناوشات كلامية بين رئيس بلدية قسنطينة ووزيرة الثقافة داخل دار الثقافة الخليفة بسبب تظاهرة قسنطينة الثقافية ويدكر ان رئيس بلدية قسنطينة ابن القماص من اكبر المعارضين لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بسبب تهميش سكان قسنطينة وتفضيل اناس خارجين عن القانون لنهب اموال خزينمة بوتفليقة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث اختناق مروري في وسط مدينة قسنطينة في منتصف النهار بسبب الوفد الوزاري الزائر لبايلك قسنطينة  ويدكر ان وزير ة الثقافة انتقلت من الخليفة الى المسرح لتغادر المسرح الى وجهة مجهولة حيث استمتعت بخراب جسر سيدي راشد ويدكر انه وضعت  اعمدة حديدية امام الخليفة للكدب على وزيرة الثقافة باكدوبة ترميم شوارع وسكنات قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختفاء قافلة الصحافين من قوافل الوفد الوزاري لوزيرة الثفاهة الجزائرية بقسنطينة حيث ظهرت سيارات سوداء وغابت قنوات قسنطينة الفضائية فهل اعلن الصحافيين اضرابهة الاعلامي على تظاهرة لالة خليدة 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغضب عمال الاداعات المحلية الجزائرية بعد اعلان المدير العام للاداعة الجزائرية عن مشروع لتمديد بث الاداعات الجزائرية الى 24ساعة ويدكر ان عمال الاداعات المحلية الجزائرية محرومين من عطلة الصيف بسبب انتقالهم من راحة العبيد الى عداب العبيد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الباحثة زهية في حصة صح رمضانكم لاداعة قسنطينة عن مشروع لانشاء الصدقات بين الاطفال في رمضان
اخر خبر
زاهية كم احبك تعليق مراد بوكرزازة على ضيفته زاهية الباحثة التاريخية في القصبة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع المستمعة صليحة مسرحية من الدموع بسبب دخولالمستمعة فتيحة مصلحة الانعاش بقسنطينة وزالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث مناوشات كلامية بين رئيس بلدية قسنطينة ووزيرة الثقافة داخل دار الثقافة الخليفة بسبب تظاهرة قسنطينة الثقافية ويدكر ان رئيس بلدية قسنطينة ابن القماص من اكبر المعارضين لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بسبب تهميش سكان قسنطينة وتفضيل اناس خارجين عن القانون لنهب اموال خزينمة بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لافطار سكان قسنطينة على الفابيسبوك والخبز اليابس والاسباب مجهولة













































الوطني محليات
قراءات (18619)  تعليقات (176)

دعوا إلى فتح المطاعم والحانات في أيام الشهر الفضيل

أنصار "الماك" ينتهكون حرمة رمضان وسط مدينة آقبو في بجاية

ر.م

صورة:(الأرشيف)
نظمت الحركة من أجل الحكم الذاتي لمنطقة القبائل (ماك) صباح أمس، تجمعا بمدينة آقبو في ولاية بجاية، تم خلاله انتهاك حرمة شهر رمضان بالإفطار نهارا أمام الملأ.
حضر التجمع الذي أقيم في ساحة وسط المدينة، ما بين 20 إلى 30 شخصا، تناولوا مأكولات ومشروبات أمام الملأ، تعبيرا عن رفضهم الالتزام بالصوم، وهي الخطوة التي استفزت مشاعر المارة وسكان المدينة عموما.
واعتبر المشاركون في التجمع، ما أقدموا عليه مندرجا تحت عنوان الحريات الفردية، كما كان اللقاء مناسبة للتنديد بتوقيف مصالح الأمن مؤخرا، عددا من منتهكي حرمة الشهر الفضيل، ودعا المشاركون إلى السماح بفتح المطاعم والحانات نهارا في رمضان، وعدم التعرض للمجاهرين بالإفطار.
ورفعوا شعارات تدعو إلى انفصال منطقة القبائل، وتطبيق اللائكية.
وكانت مدينة تيزي وزو شهدت في الثالث من الشهر الجاري، تجمعا دعت إليه "الماك" لإفطار رمضان جهرا، حيث تجمع نفر من المتعاطفين مع الحركة في ساحة الزيتونة، وتناولوا مأكولات ومشروبات أمام الملأ، ورفعوا لافتات تندد بـ"إجبارية الصوم".
وجاء الرد بعدها من قبل فعاليات نشيطة بالمدينة، نظمت إفطارا حاشدا، في ساحة الزيتونة، حضره آلاف المواطنين من سكان عاصمة الولاية، وكذا من بلدياتها.
وأدت الحشود صلاة المغرب جماعة، قبل تناول وجبة الإفطار. وردد المشاركون في هذه الفعالية شعارات تؤكد تمسك المنطقة بهويتها الإسلامية من قبيل "أسا أزكا .. الإسلام يلّا يلّا"، مبدين رفضهم التطاول على حرمة الشهر الفضيل، ومؤكدين أن منتهكي شهر رمضان لا يمثلون المنطقة.
لتعمد بعدها "الماك" التي يتزعمها المغني فرحات مهني، إلى تنظيم تجمع مماثل بمدينة أوقاس ببجاية، في الخامس من جويلية الذي يوافق عيد الاستقلال، غير أن الاستجابة كانت محتشمة للغاية.




آثار السكاكين على وجوههن..

عفيفات ضمن خانة الشقيات من النساء!


تلفت نظرنا ظواهر عديدة في الكثير من الأحيان، تحمل الكثير من التساؤلات، لأنها تبقى مجهولة الأسباب، يدفعنا الفضول إلى فهمها حتى مع أنفسنا، ومنها ظاهرة حمل المرأة لآثار على وجهها لا أقصد الخلقية، لكن عاهة مستديمة كانت يد الإنسان سببا فيها عن طريق الأدوات الحادة، تختلف الأسباب، إلا أن الضرر واحد وهو تشويه عمدي لخلقة الله، فليس من الغريب أن تصل يد البشر إلى وجه امرأة حسناء وطمس معالم جمالها حتى ولو بشفرة حادة، مادامت تتعرض لمضايقات بطرق أو بأخرى من طرف نقيضها الرجل وحتى من بنت جنسها، فما هي نظرة الرجل إلى المرأة التي تحمل مثل هذه التشوهات على وجهها؟
تختلف الآراء من رجل الى آخر، فمنهم من يرى أن المرأة التي تحمل آثار الأدوات الحادة على وجهها هي امرأة منحرفة حتى ولو كانت الحادثة عن غير قصد وهم قليلون ومتحفظون في هذا الأمر وحتى ولو بتأفف، في المقابل يرى العديد من الرجال أن المرأة تتعرض إلى العنف الجسدي  في الكثير من المواقف في الشوارع، من طرف منحرفين فيصل الحد إلى تشويه خلقتها من أجل دراهم معدودات أو هاتف نقال، فلا يمكن بحال من الأحوال أن نحكم على أن هذه المرأة منحرفة، وهو ما يرويه البعض الذي حضر لمواقف مع فتيات تعرضن للتشويه في وضح النهار من أجل الدفاع عن أنفسهن، وهو السبب الذي يقر ببراءة الفتاة التي تحمل آثارا للأدوات الحادة على وجهها، لذا يجب أن نكون إيجابيين في الحكم عليها على حد قولهم. كما ذهب "فريد" إلى أبعد من هذا في الطرق الحديثة التي اتخذها الكثير من الشباب الضائع على حد قولة في الانتقام من المرأة عن طريق تشويه وجهها، خاصة في حالة الرفض أو المقاطعة، فلا يوجد حرج ولا خوف من الله في رسم معالم جارحة تبقى مستديمة على وجهها انتقاما منه لها، فلا يمكن أن نعتبر هذه الفتاة أو المرأة منحرفة مادامت تعرضت له عن طريق العنف.
لم تسلم حتى المرأة المتزوجة وفي بيتها الزوجي من هذه الظاهرة فيروي "مراد" شاب في العقد الثالث من العمر قصة جارته التي تعرضت إلى الضرب المبرح من طرف زوجها، ثم قام بتشويه وجهها بأداة حادة، فبالنظر إلى أخلاقها وإلى وجهها المشوه لا يمكن الحكم عليها أنها منحرفة أو بنت شارع على حد قوله.
بين حكم هذا وذاك، تبقى المرأة تعاني هذا الذي يراه البعض عارا تحمله على وجهها، وهو تشويه لخلقتها، وتبقى تصارع نظرات وتساؤلات الكثير من الأشخاص في السبب الذي أدى بالمرأة إلى الوصول إلى هذا الحال، في مجتمع لم يرحم العفيفات من النساء فكيف يرحم من تحمل آثارا للأدوات الحادة على خدها، وحتى ولو كان هناك تعاطف معها من الطرف النقيض لها، غير أن من تحمل مثل هذه البصمات أدرجت في خانة الشقيات من النساء، وبقيت الكثير منهن يعانين الأمرين بين منازعة جمالها، الذي طمس ولا يريد فهم الأسباب، وبين المجتمع الذي يحكم على الظاهر من الأشياء، وتبقى مطاردة من النظرات الحادة التي تلاحق الكثير منهن في كل الأماكن، ويبقى حظها قليلا في كل الحالات، بل أن الأمر ليس محسوبا فقط في الجرح الظاهري الذي تحمله، بل حتى في الأثر النفسي الذي يبقى حتى وإن تراجع هذا الجرح مع مر الوقت وأنطفأ فيكفيها لوعة مرور الآلة الحادة على نعومة وجهها.






قال إن تصريحات وزير خارجية المغرب "كلام شوارع"

قسنطيني: فتح المعابد لليهود بالجزائر ضرورة ملحة

سميرة. ب
رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني
رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني
صورة: (الأرشيف)

يجب فتح حوار عاجل لتسوية أزمة غرداية بشكل نهائي

ندد رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية المغربي حول تعيين الاتحاد الإفريقي لمبعوث خاص للصحراء الغربية والتي تعرض فيها للجزائر، وأدرج هذه التصريحات ضمن السياسة الهجومية المتبعة من طرف المغرب، فيما اعتبر العفو الشامل حتمية لا مناص منها أكد أن فتح المعابد لليهود ضرورة ملحة.

ووصف قسنطيني ما جاء على لسان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار بـ "كلام شارع لا يشرف صاحبه". ولفت إلى أن هذا التصرف يندرج ضمن السياسة المتبعة من قبل المغرب "كلما سجلت جبهة البوليزاريو نقطة" والتي تلجأ فيها إلى "الابتزاز والشتم والسب وحتى حرق العلم الوطني".
وأعرب ضيف منتدى يومية "د. ك نيوز" عن قناعته بأن رئيس الدبلوماسية الجزائرية سيرد في الوقت المناسب على نظيره المغربي ويوقفه عند حده مشيرا إلى أن الجزائريين ليس لديهم مشكل مع الشعب المغربي.
وفي الشأن الداخلي دعا قسنطيني إلى فتح حوار "عاجل" لتسوية الأزمة في ولاية غرداية "بشكل نهائي"، واصفا الأحداث المأساوية التي تشهدها هذه الولاية بـ"الخطيرة"، داعيا "كافة الأطراف" إلى فتح حوار "بشكل عاجل"، معتبرا أن الحل يكمن في اجتماع الأطراف المعنية حول نفس الطاولة لإيجاد حل نهائي بشكل عاجل، موضحا أن أحداث غرداية تمس بالوحدة الوطنية والإسلام.
وردا على موضوع العفو الشامل وبعد أن ذكر قسنيطيني بأن "المسألة تعد من صلاحيات رئيس الجمهورية عاد ليقول إن كل البلدان التي مرت بنفس الوضع الذي عاشته الجزائر أصدرت هذا العفو في نهاية الأمر"، معبرا عن دهشته إزاء أولئك الذين يرفضون دسترة المصالحة الوطنية، وقال المتحدث: "آمل أن يمنح دستور الوطن للمصالحة الوطنية المكانة التي تستحقها".
وبخصوص حرية ممارسة الديانة دعم قسنطيني، تصريحات وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بخصوص فتح أماكن العبادة لغير المسلمين متسائلا: "كيف يمكننا أن نفكر بأننا قادرون على غلق الكنائس أو المعابد دون سبب وجيه". "ذلك سيشوه صورتنا وسيمس بمبادئنا المتعلقة بالحرية التي تم تأكيدها في دستور البلد.
وبخصوص الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة شدد قسنطيني على أنه "لا يوجد بلد مد يد العون لفلسطين مثلما فعلته الجزائر". ولفت إلى أن "الجهود التي تبذلها الجزائر لوحدها في هذا الاتجاه لا تكفي".
وذكر بأن ميثاق الجامعة العربية ينص على مساندة الدول الأعضاء لأي دولة عربية تتعرض لهجوم غير أن "غياب الإرادة لدى هذه الدول ونقص إمكاناتها يحول دون ذلك بالنسبة إلى دولة فلسطين".
وذكر بأن "الجزائر ما فتئت تحاول مساندة فلسطين على مستوى الهيات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة" غير أن "قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق النقض "الفيتو" لصالح الكيان الصهيوني يعقد من الوضع ويسمح باستمرار التجاوزات والعدوان الإسرائيلي". 




http://magazine.echoroukonline.com/dzstatic/thumbnails/article/2014/femme2_355890339.jpg












Vingt familles relogées

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 13.07.14 | 10h00 Réagissez

Une opération de relogement de vingt familles a été lancée vendredi par les services de la wilaya de Constantine.

Selon le communiqué fourni par la cellule de communication, ces familles habitent dans les sites concernés par les travaux de réhabilitation et de construction entrant dans le cadre des préparatifs de l’évènement «Constantine capitale de la culture arabe 2015». Ces familles, dont la présence sur les lieux gênait les chantiers, seront relogées dans les délais les plus brefs, dans le but d’accélérer l’avancement  des travaux.
Il s’agit de huit familles habitant la piscine de Sidi M’cid, trois familles habitent l’école d’El Kettaniya, et 6 autres qui squattaient les salles de cinéma Numidia et El Anouar (ex ABC). Toujours à ce propos, le wali de Constantine Houcine Ouadah a aussi instruit ses services, lors de la réunion tenue mercredi dernier dans son cabinet, de reloger trois familles et de déplacer 9 magasins sis dans la rue Rahmani Achour, dans le but de se débarrasser de tous les obstacles qui entravent l’avancement des travaux.

Yousra Salem



Régions Est Constantine

Site du pont Bouberbara : Un no man’s land à deux kilomètres de la ville

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.07.14 | 10h00 Réagissez
 
 L’accès vers les maisons est presque impossible
L’accès vers les maisons est presque impossible

Les habitants dénoncent la manière avec laquelle les services de l’ONA ont mené les travaux de raccordement au réseau d’assainissement.

Faisant partie de la commune de Constantine, et se trouvant uniquement à deux kilomètres du centre-ville, le lieudit Pont Bouberbara demeure à ce jour privé des simples commodités, alors que ses habitants au nombre de quatre cents, selon un dernier recensement, vivent dans des conditions difficiles. Dénommé Pont Abdelhafid Bouberbara, à cause de sa proximité de cet ouvrage qui enjambe l’oued Rhumel, le site comprend la partie haute qui renferme le lieudit El Ghaba du côté de la piscine Sidi M’cid pour arriver en bas vers El Menia et allant jusqu’à Oued Ziad. A l’intérieur de ce bourg, les terres sont, en grande partie, couvertes de jardins luxuriants, avec principalement des arbres fruitiers et des fameux rosiers, dont les fleurs sont destinées à la distillation.
Pourtant, tout ce beau décor est terni par des travaux d’assainissement entrepris par l’office national d’assainissement (ONA), qui durent depuis plus d’année. En vérité, les travaux sont menés de façon très irrégulière avec des arrêts de plus d’un mois. Ce n’est pas tout, puisque les engins de travaux publics ont causé d’importants dégâts notamment sur les arbres. «C’est désolant de voir ces engins piétiner nos terres à tout bout de champs et malgré tout cela, nous demandons qu’ils terminent ces travaux qui nous rongent notre vie et celle de nos familles», nous révèle l’un des propriétaires.
Un autre renchérit : «Voyez-vous, l’accès des véhicules vers les maisons est impossible, ce qui nous cause des problèmes en cas d’urgence. Nous trouvons des difficultés pour s’approvisionner en bonbonnes de gaz butane à cause de cette situation. En somme, nous sommes carrément isolés». Ali, un ingénieur habitant ce site, et qui nous a servi de guide, nous dit pour sa part : «Le problème a commencé d’abord par le refus des services postaux de nous livrer notre courrier ; ils se limitent à le déposer chez un fleuriste où n’importe qui peut ouvrir le courrier des autres. C’est un problème qui dure depuis plusieurs années.
D’autre part nous avons un problème d’approvisionnement en eau potable. Comme vous pouvez le constater, chaque habitant a réalisé un branchement sur le réseau principal par ses propres moyens, c’est ce qui explique toutes ces canalisations anarchiques, les fuites occasionnées par ce travail sont énormes». Notre interlocuteur, nous emmène plus haut pour nous montrer de visu le travail bâclé de l’ONA. En effet, le collecteur qui devait être la jonction de trois canalisations est un trou béant de plus de dix mètres de diamètre, où se trouvent trois grandes buses.
Une situation dangereuse qui dure depuis plusieurs mois et qui expose la vie des gens au danger, selon les habitants. L’indisponibilité du réseau téléphonique est aussi un autre souci pour les habitants de ce site, malgré que les installations existent sur l’autre coté de la route. «C’est aberrant que l’on ne puisse pas avoir une ligne téléphonique pour nous permettre l’accès à Internet alors qu’on est en 2014 et surtout que l’on est à deux pas de la troisième ville du pays», nous dira notre interlocuteur. Route défoncée, paysage agressé, réseau défaillant, une multitude de problèmes qui pénalisent les habitants dans leur quotidien, notamment les enfants qui doivent faire des kilomètres à pied pour arriver à leurs écoles, faute de transport scolaire.
N. Benouar




Réhabilitation de 434 bâtisses

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 13.07.14 | 10h00 Réagissez

L’opération de la mise en valeur de 434 bâtisses, situées sur des axes principaux et sur les différentes entrées de la ville, sera lancée incessamment dans le but d’embellir la façade de la ville, apprend-on de la cellule de communication de la wilaya.

Des constructions, qui se trouvent au niveau de la rue Belouzided, Didouche Mourad, 19 Juin et la rue Messaoud Boudjeriou, Coudiat et Ciloc, seront prises en charge par deux bureaux d’études et trois entreprises, dont une est de nationalité italienne. Idem pour la rénovation des façades des bâtisses de l’avenue Aouati Moustafa, qui sera réalisée par une entreprise étrangère.
D’autre part, une grande opération de restauration des façades d’un millier d’habitations du quartier populaire Bidi Louiza, a déjà été lancée, et sera prise en charge par 6 entreprises locales. La wilaya renonce ainsi à raser ce site, jugé encombrant par les précédents walis, et compte lui apporter du maquillage, dans le but d’améliorer la vue pour les futurs clients de l’hôtel Marriott.
Concernant toujours le programme de restauration, 63 bâtisses, situées sur la ligne du tramway, feront l’objet de ces travaux. Ce projet confié à des micro entreprises doit être achevé avant l’arrivée de la saison des pluies, selon les instructions du wali. Enfin, ayant abandonné le projet de démolition de la gare routière Est, le wali informe que la présentation de l’étude de restauration de cet équipement aura lieu cette semaine, avant l’entame des travaux.

Y. S.

Constantine : Khaznadar, cité ou bidonville ?

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 13.07.14 | 10h00 1 réaction

Inscrit depuis des lustres, le projet de la nouvelle école tarde à voir le jour.

Les écoliers de la cité Khaznadar seront encore privés la prochaine année scolaire d’un CEM. Contraints, depuis des années, ils parcourent au quotidien 3 km pour parvenir à leur école. Celle-ci se trouve de l’autre côté de la route donnant sur la cité Belhadj à Zouaghi. A défaut d’une passerelle ou d’un passage sécurisé, journellement, ils empruntent un itinéraire très risqué. Il a fallu attendre le coup de colère manifesté, l’année dernière par les habitants, suite à l’accident dramatique ont a été victime un écolier, heurté brutalement par une rame du tramway, pour enfin décider de leur construire un CEM.
Inscrit depuis des lustres, le projet de la nouvelle école tarde à voir le jour. C’est ce que nous avons constaté récemment lors de notre passage à ces lieux. «Projet : école fondamentale base 05 Khaznadar», lit-on sur la plaque portant avis de construction ; la construction du nouveau CEM dont le maître de l’ouvrage est la Dlep, a été attribué à l’entreprise de réalisation ESCO. D’après quelques ouvriers présents sur place, «le projet est bloqué parce que la parcelle de terre sur laquelle cette école sera érigée, fait l’objet de litige». Il convient de préciser que l’assiette en question se trouve  en contre bas du primaire Omar Hammani.
Ainsi, la date réelle du démarrage des travaux et celle de la réception demeurent un vrai mystère. En tout cas, les collégiens de Khaznadar doivent patienter encore, puisque leur collège ne sera pas prêt à les recevoir en l’année scolaire 2014/2015. Fort heureusement, depuis l’accident du jeune écolier qui s’est produit sur les rails du tramway, la Setram a décidé de transporter gratuitement les enfants scolarisés. Ceci dit, la cité Khaznadar, existant depuis 1985, ne manque pas uniquement d’un CEM ! Les carences en termes d’aménagement urbain sont légion. Le visiteur ne peut être que confus : s’agit-il d’une cité ou d’un bidonville en version amélioré ? Une chaussé dévastée, des réseaux d’AEP et d’assainissement défaillants et une saleté indescriptible. Les habitants lésés, ont finis par perdre tout espoir de vivre des jours meilleurs dans leur lieu de résidence. «Notre cité est, peut-être, frappée par je ne sais quelle malchance.
Les promoteurs chargés de l’amélioration du cadre urbain se succèdent sans pour autant apporter un plus à  notre vie. C’est simple, le projet démarre aujourd’hui, pour s’arrêter le jour suivant, nous nous sommes habitués à  çà. Il faut dire aussi que le comité de quartier ne fait pas grand-chose pour trouver une solution.» a déclaré Mehdi, un jeune riverain. Les habitants estiment que la cité Khaznadar mérite, elle aussi, une visite similaire à celles ayant mené Hocine Ouadah, wali de Constantine, à plusieurs cité de la ville jugées «oubliées», comme la cité Benchergui et celle d’El Gammas.
O.-S. Merrouche
Vos réactions 1
L'échotier   le 13.07.14 | 14h06
Petit
à petit, c'est toute la ville de Constantine qui est train de devenir, sous nos yeux, un immense bidonville. Chaque quartier qui se dégrade est une étape sur la clochardisation de la ville. Et on y est presque. Encore un petit effort, M. Rihani, et vous réussirez....dans cette entreprise de destruction.





http://bkdesign-dz.com/sawt/13-07-2014/kil.jpg

حسب تصريحات والي الولاية حسين واضح

استلام أشغال تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في مارس 2015



ستستلم الأشغال الجارية تحسبا لتظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” في بداية شهر مارس 2015 على أقصى تقدير، حسب والي الولاية حسين واضح، الذي أكدّ أنّ أشغال إعادة تأهيل وإنجاز منشآت ثقافية في إطار هذا الحدث الهام ”تجري في الوقت الحالي بوتيرة تسمح لنا بالتأكيد بأننا سنكون في الموعد وذلك وفقا لتوقعاتنا”.

 أشار واضح، في أعقاب زيارته التفقدية لمختلف ورشات برنامج قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، إلى بعض العوائق، متطرقا إلى ”تعقد” العمل الذي تم القيام به عن بعض ”المفاجآت” من خلال وجود على وجه الخصوص شبكات تحت أرضية غير متوقعة التي صادفت ورشات المقر السابق للولاية ومحلات مونوبري سابقا ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة.
في السياق أكد واضح أن الورشات بشكل عام تسير على نحو جيد وستستلم قبل إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للحدث المزمع بداية من أبريل 2015. ودعا ذات المسؤول، الذي كان برفقة المديرة العامة للمنشآت العمومية بوزارة السكن والعمران والمدينة وردية يوسف خوجة، مؤسسات الإنجاز المكلفة بعملية إعادة تأهيل المنشآت الثقافية، إلى ”ضرورة المحافظة على أصالة المباني المستهدفة”. وخلال زيارته التفقدية الأسبوعية للورشات المندرجة في هذا الإطار توجه الوالي إلى ورشات إنجاز كل من قاعة العروض من نوع زينيت وجناح المعارض ومتحف الفن والتاريخ والمكتبة الحضرية بباب القنطرة. كما عاين ورشات أخرى، من بينها ترميم مبنى ”المدرسة” و قصر الثقافة مالك حداد والمقر السابق للولاية.

 ح.م/وأج

التعليقات (1 تعليقات سابقة) :


elmayat : el kaseba
constantione assimat el hawa et el cavia fela briche de 7 du matin a 18h30 en hiver et 20h en éte

جيجل / قناطير منها رميّت في الوديان وأخرى أتلفت داخل المزارع

تدني رهيب لأسعار أصناف من الخضر والفلاحون ينهون الموسم قبل الأوان

 


شهدت أسعار بعض أصناف الخضروات تهاويا غير مسبوق بأسواق الجملة المتواجدة بإقليم عاصمة الكورنيش جيجل وذلك تزامنا مع تراجع الطلب على هذا النوع من الخضروات التي كانت أسعارها تناطح إلى وقت ليس ببعيد أسعار بعض الفواكه الباهضة الثمن على غرار الموز والتفاح .
م / مسعود
وقد مس هذا التراجع غير المسبوق بعض الخضر الموسمية على غرار “الفلفل” بنوعيه حيث تراجع سعر هذا النوع من الخضر إلى أدنى مستوياته خلال الأسبوع المنقضي وبداية الأسبوع الجاري إلى درجة أنه لم يجد من يشتريه بعدد من أسواق الجملة وتحديدا بسوق “جيمار” الشهير وذلك في ظل وفرته الكبيرة وتراجع الطلب عليه خلال شهر رمضان ، وقد تسبب هذا التراجع غير المسبوق في أزمة نفسية كبيرة لدى عشرات الفلاحين بكل من بلديتي القنار والطاهير وحتى سيدي عبد العزيز التي تشتهر بإنتاجها الغزير لهذا النوع من الخضر ، حيث أعرب العديد من الفلاحين عن دهشتهم لهذا التراجع الذي ألزمهم برمي القناطير من منتوجهم في الوديان بعدما فشلوا في تسويقها بكل ما ترتب عن ذلك من خسائر فادحة لهؤلاء الفلاحين الذين هددوا بتعليق الموسم الفلاحي مبكرا أو بالأحرى قبل نهاية شهر جويلية بعدما كان هذا الأخير يستمر خلال المواسم الماضية إلى غاية مطلع شهر سبتمبر ، علما وأن أغلب الفلاحين بالمناطق الزراعية بعاصمة الكورنيش جيجل كانوا قد اشتكوا من عجزهم على جني بعض المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية بما فيها الطماطم و«الفراولة” وذلك في ظل غياب اليد العاملة مما تسبب في تلف أطنان من هذه المحاصيل داخل المزارع والحقول بعد انقضاء وقت الجني الخاص بها ، بل أن عددا من الفلاحين لم يتوانو في الاستنجاد بالنسوة وحتى الأطفال الصغار من أجل جني هذه المحاصيل أو على الأقل بعضها وتجنيبها المصير المحتوم مقابل أجر يومي يصل أحيانا إلى (1500) دينار للعامل الواحد .





تظهر مع حلول شهر الصيام كل سنة

خبز بنكهة غبار السيارات ولحم مشوي فوق المجاري المائية بقسنطينة



يعتبر شهر رمضان بالنسبة للكثير من الجزائريين شهر الصيام والعبادة، كما أنه ومن جهة أخرى يعني لأناس آخرين شهرا للربح السريع والرزق الوفير حيث يحتلون أجزاء من أرصفة الطرقات وممر الراجلين، ليقوموا بنشاط غير قانوني على حساب التجار الفعليين الذين يدفعون رسوم ضريبية، والخطر الكبير لهذه الظاهرة أنها تهدد حياة المواطنين بسبب تعرض السلع المعروضة لساعات طويلة تحت أشعة شمس حارقة، مما يعرضها للتلف بسرعة.
 من التجار من يعرض بعض الحلويات التقليدية المعروفة خلال هذا الشهر ومنهم من يقوم  بنصب طاولات خاصة لبيع المشاوي فتتحول الأرصفة بذلك إلى مطاعم للأكل السريع ومسرحا للجراثيم والبكتيريا.  
سلال الخبز وسط الغبار ودخان السيارات
من النادر أن يجد المواطن ما يحتاج إليه من الخبز ابتداء من الساعة السادسة مساءا فما فوق، حيث تتوقف اغلب المخابز عن النشاط في ساعات مبكرة، رغم حاجة المواطنين إلى هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية، بالنظر إلى اعتماد الجزائريين الكبير على مادة الخبز في غذائهم، وهو ما يضطر الكثيرين إلى التوجه نحو سلال الخبز المعروضة خارج المخابز، حيث لا زالت ظاهرة بيع الخبز على الأرصفة والطرقات، عبر مختلف الأحياء الشعبية بقسنطينة الظاهرة الأكثر شيوعا، التي يمكن ملاحظتها كل مساء، حيث تنتشر سلال الخبز على حواف الطرقات وفوق الأرصفة. وبما أن الأمر يتعلق بمادة ترتبط ارتباطا مباشرا ووثيقا بصحة المواطن الجزائري، فقد يتساءل الكثيرون عن سر استمرار الظاهرة رغم المخاطر الصحية والأضرار المترتبة عنها بفعل عرضها وفق شروط غير صحية بالمرة في الهواء الطلق وسط الغبار ودخان السيارات، كم هائل من الجراثيم المنتشرة في الهواء وعلى الأرضية التي يتم وضع سلال الخبز عليها، حتى ولو حاول بعض الباعة وضعها على دعامات خشبية أو صناديق لرفعها عن الأرض، وإيهام المواطن بأنها بعيدة كل البعد عن مصادر التلوث والخطر، مع أن الأمر لا يتعلق فقط بالأوساخ والقاذورات وما يتم إلقاءه على الأرض، بل أيضا بما هو منتشر في الهواء، وما ينبعث من السيارات والمركبات والحافلات الكثيرة المارة على تلك السلال طيلة ساعات طويلة، إضافة إلى الأيادي الكثيرة التي تلامس الخبز وتنتقيه، وأيادي الباعة الملوثة. ويختلف تعامل المواطنين مع الظاهرة، بحسب الثقافة الاستهلاكية التي يتمتع بها كل منهم، ففي حين يمتنع بعضهم كلية عن اقتناء الخبز من على الأرصفة مهما كلفه الأمر، لا يجد آخرون بديلا ثانيا له، نتيجة عدم استمرار عمل المخابز إلى ساعات المساء، ولذلك يضطرون إلى اقتنائه من الأرصفة، لتغطية حاجتهم لمادة الخبز لتلك الليلة. يقول السيد  ”ب. محمد” من حي العربي بن مهيدي” حارتي تنتشر بها بصورة كبيرة ظاهرة بيع الخبز مساء على الرصيف المقابل للسوق والدلالة، أنهم في أوقات كثيرة لا يجدون أمامهم إلا هؤلاء الباعة لتغطية حاجتهم من الخبز، خاصة في فصل الصيف، إذ من الصعب شراء ما يكفي العائلة من الخبز بما انه لا وجود مخابز تشتغل لما بعد الساعة السابعة، فإنهم يقتنونها من لدى باعة الأرصفة”.
شواء متبل بروائح كريهة  
وفي سهرة من سهرات رمضان الشيقة قامت الفجر بجولة في بعض شوارع قسنطينة على غرار حي بوالصوف ،وسط المدينة، وحي عواطي مصطفى أين كانت هذه الأخيرة مزدحمة بالناس نظرا للطافة الجو واستغلال السهرات الرمضانية، لكن ما لاحظناه أثناء جولتنا روائح الشواء التي كانت تنبعث من هنا وهناك تسيل اللعاب وتدغدغ الأمعاء فاعتقدنا أننا سنظفر هناك بسندويتش من النوع الرفيع، لكن حين بدأنا نقترب من مصدر الرائحة شيئا فشيئا وبالتحديد في حي بوالصوف صدمنا بمشاهدة شواي يشوي النقانق على الجمر وفي الطريق العمومي بمحاذاة قناة للصرف كانت تعبر من وراء الطاولة التي كان ينصبها لشواء النقانق عليها، لكن الغريب في الأمر أنه رغم أن بائع الشواء كان يطبخ بطريقة نتنة إلا أن توافد الزبائن عليه كان كبيرا، وكأنهم جياع لم يفطروا في منازلهم عند أذان المغرب، غير مبالين بقذارة المكان الذي كانوا يأكلون فيه، كأنهم يأكلون في مطعم من خمسة نجوم لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، فلم يكن الزبائن فرادى بل كانوا جماعات من الأصدقاء بالإضافة إلى هذا فقد لمحنا وسط الواقفين عائلة متكونة من زوج وزوجة ومعهما طفيلهما، كان الأربعة يتلذذون بأكل شواء متبل برائحة قناة الصرف  التي كانت تمر بالقرب من طاولة الشواء التي كانوا يأكلون بها.
من جهته كشف مسؤول مديرية التجارة لدى استفسار الفجر عن هذه الظاهرة بأن مديريته سطرت برنامجا خاصا بهذا الشهر الفضيل وذلك بتنظيم قافلة تحسيسية ضد التسممات الغذائية باشرت نشاطاتها خلال القليلة الماضية   فيما تم تجنيد 70 فرقة رقابية تعمل ميدانيا على مراقبة المحلات التجارية، وخاصة قطاع الإنتاج والتحويل للمواد سريعة التلف كالحليب ومشتقاته واللحوم ومشتقاتها مؤكدا أن المديرية ستعمل قدما على ساق طيلة شهر رمضان وتمتد إلى غاية نهاية الصيف الذي تكثر فيه حالات التسمم.

   خديجة بومدوس


حسب مختصين في التاريخ و الآثار طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 12 يوليو 2014
عدد القراءات: 71
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
السلطات الفرنسية  تلاعبت برسومات قصر الباي لطمس الهوية الإسلامية
أكد مختصون بأن رسومات قصر أحمد باي الحائطية تم التلاعب بها من قبل السلطات الفرنسية، و ذلك  بتغيير مضمونها و شكلها الفني بما يتماشى مع أهدافها الاستعمارية في الجزائر، مما تسبب في طمس مظاهر الفنون الإسلامية التركية منها و العربية، التي  حاول رسامون ومرممون مختصون في شؤون الحقبة العثمانية،  إعادة بعض ملامحها التاريخية الأصلية وذلك منذ ثمانينات القرن الماضي . المختصون ذكروا للنصر، بأن الإدارة الفرنسية حاولت إضفاء الطابع الأوروبي على القصر، من خلال إقدامها على طمس معالم الزخرفة الإسلامية والعثمانية، و العبث بالتاريخ الجزائري من خلال طمس بعض الجزئيات من الرسومات الجدارية عبر تغيير محتواها و وضع رسومات جديدة، كما وضعت فوقها رسوما حديثة مثل شجرة الأرز التي ترمز للهوية الأوروبية، والتي قام بغرسها الإمبراطور نابليون الثالث في  1865 خلال مروره بقسنطينة، عوضا عن شجرة البرتقال المحبوبة عند الجزائريين.
تم القيام في تلك الفترة بالعديد من التعديلات التي شبهها مختصون بـ «أعمال التخريب» على المستويين الداخلي و الخارجي للقصر، حيث تم هدم أجزاء بأكملها، فيما تم إجراء تغييرات على أجزاء أخرى بغية مواكبة عمل القصر الجديد الذي اعتبر ثكنة عسكرية.
أكد  بن خليفات عبد الرؤوف ، مختص في شؤون ترميمات قصر الباي، أن السلطات الفرنسية تلاعبت بالهوية الجزائرية من خلال العبث بالرسومات الحائطية وتحويل معانيها، فاختفت رسومات أشجار البرتقال والليمون وعوضتها شجرة الأرز، وذلك قصد إعطاء نوع من الأحقية على الأرض، حيث حاولت السلطات الفرنسية إخفاء الهوية الثقافية من خلال إضفاء لمسات فرنسية، بطريقة لا شعورية من خلال التلاعب بالرسومات والفنون، كما أن بعض الجدران طمست نهائيا لارتباطها بالثقافة الإسلامية والهوية الجزائرية مثل رسومات أزهار القرنفل وكل الأشكال الهندسية المرتبطة بها.
و قال نوار ساحلي، باحث في علم الآثار بأن السلطات الفرنسية لم تحاول هدم القصر بل غيرت من مهمته أين  تمّ توسعته من 35 شقة أصلية في عهد الباي إلى 135 شقة أثناء الحقبة الاستعمارية، استخدم فيها لأغراض كثيرة منها مقرا للجيش الفرنسي ثم مستشفى ثم فندقا ممّا أدى إلى إضعاف بنيته التحتية على مدار أكثر من قرن من الزمن.
رسومات القصر تخلد رحلات أحمد باي إلى الحج
مر القصر بمراحل تاريخية مختلفة، ويظهر ذلك جليا من خلال تصاميمه العمرانية، والرسومات الجدارية التي تعبر عن مجموعة من المواضيع كموضوع رحلات الحاج أحمد باي إلى مناطق مختلفة، بالإضافة إلى الكتابات الموجودة في القصر.
يخلد الشيخ أحمد باي فضاء رحلته على طول الرواق الخاص بالجناح الإداري حاليا، حتى أن السائر بالجناح يمكنه أن يرى كل المناطق بتسلسلها الزمني، وهي في نفس الوقت رحلة دينية لأداء مناسك الحج، كما أنها كانت لربط العلاقات مع «البايلك» التي كانت تحت الحكم العثماني، و تخلد الرسومات الجدارية المتواجدة في القصر رحلة أحمد باي إلى الحج ،خاصة و أنه سافر رفقة الكثير من المهندسين والرسامين الذين جسدوا رحلة الذهاب والعودة، ففي ما يخص زخرفة القصر نجد أن الحاج أحمد باي تعامل وتفاعل مع العالم الموجود في زمانه، وذلك من أجل إضفاء جانب حداثي على القصر مثل احضاره لقطع الزليج من إسبانيا و هولندا وهذا ما ساعده على ربط علاقات مميزة مع تلك الدول.
الحاج يوسف الإسكافي الذي زين القصر برسوماته
أوردت المصادر التاريخية التي تحدثت عن القصر، أن اسكافيا  يدعى الحاج يوسف، هو من قام برسم رسومات القصر الجميلة، فبرع في تصوير مشاهد الحياة العثمانية في الجزائر، بالإضافة إلى تخليده لرحلة الحج، هذه الأخيرة التي تغطي  رسوماتها مساحة أزيد من 1600م. وقد اعتبر باحثون متخصصون في فن الرسم، أن رسومات الحاج يوسف تعتبر رسومات عبقرية ولديها لمسة فنية تحديثية، إذ استطاع أن يستعمل طرقا جديدة في رسم المناطق المختلفة وقتها، حيث قام برسم المناطق البعيدة جغرافيا في مساحة صغيرة على الحائط، حيث لم تراع الرسومات التغيرات و الخصائص  الجغرافية، كالانتقال من مناطق البحر إلى النهر، فتبدو هذه الأخيرة أنها من نفس البيئة، كما يعبر ذلك عن التنوع الفني لإبداعات الحاج يوسف، إذ يشعر المشاهد للوحات الحائطية،بأنها صورة متكاملة ومتناسقة، استوحاها  خلال مرافقته لرحلة الحج التي قام بها أحمد باي ، وقد استطاع أن ينقل بأمانة كل مناطق الرحلة في مساحة جدارية محدودة ، وتمكن في الوقت ذاته أن يمزج بين الثقافات المختلفة.
الإسمنت المسلح وضعه البولونيون لإنقاذ القصر من الزلزال
أوضح العديد من المختصين بأن الإسمنت المسلح الذي أضيف لدعامات قصر الباي، قام بوضعه مختصون بولونيون أسندت لهم مهمة ترميم المعلم التاريخي، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب قسنطينة في فترة الثمانينات من القرن الماضي، فرغم أن الإسمنت المسلح  حفظ دعامات القصر، لكن هذا العمل كانت له آثاره السلبية، حيث قام بتشويه معالم قصر أحمد باي التاريخية والحضارية.
لقد ثمن العديد من المختصين العمل الذي قام به المهندس المعماري المرمم عبد العزيز بجاجة، الذي أنهى ترميم القصر سنة 2010، و أعاد قطع الزليج لأماكنها الأصلية، بالإضافة إلى  تصميم وهيكلة الأروقة من خلال اختيار اللون المناسب ، فلون سقف القصر باللون الأخضر الذي ميزه عن باقي البنايات التاريخية الموجودة بقسنطينة، و أطلقت ورشة إعادة تأهيل القصر بدءا بتقوية هياكل المعلم التاريخي، و استرجاع أكبر عدد من قطع السيراميك و الرخام و الزليج و قطع الفسيفساء الأصلية.
القصر شاهد على الحقبة العثمانية بالجزائر
يتربع قصر أحمد باي فوق الصخرة الأم بمدينة قسنطينة، إذ يعتبر من أهم المعالم الحضارية التي شيدت في المرحلة العثمانية، كما تعد شخصية أحمد باي من أهم الشخصيات المعروفة في التاريخ الجزائري، واسمه الكامل أحمد بن محمد الشريف بن أحمد القلي، ولد سنة 1786، وتوفي سنة 1850، والده خليفة عثماني سابق ، أما أمه فهي جزائرية الأصل وتدعى الحاجة الشريفة، تنتمي إلى عائلة بن ڤانة و ابنة أكبر مشايخ عرب الصحراء مالا وجاها. تربى أحمد باي يتيم الأب، لذلك فقد كان يكنى باسم والدته، حيث كان يدعى الحاج أحمد بن الحاجة الشريفة.
عين أحمد باي، بايا على بايلك الشرق سنة 1826، وهي الفترة التي شهدت فيها مدينة قسنطينة استقرارا كبيرا، إلى غاية سنة 1837، وهو تاريخ سقوط قسنطينة في يد الفرنسيين، فرغم حنكته العسكرية الكبيرة، إلا أن تحالف بعض القبائل العربية ضده والخيانة من قبل بعض رجاله جعلته يخسر قصره، الذي لم يقم فيه إلا لمدة سنتين فقط، من سنة 1835 وإلى غاية 1837.
المعلم التاريخي بني من قبل مهندسين جزائريين أحدهما من منطقة قسنطينة  الحاج الخطابي و الآخر من منطقة القبائل الحاج  برار، بالإضافة إلى مساهمة مهندس إيطالي من جنوة يدعى شيافينو، وقد مر القصر بمرحلتين مهمتين أثناء تشييده.  الأولى كانت مرحلة هدم  منزل أحمد باي القديم والذي يقع في الجهة الجنوبية من المساحة الحالية للمعلم التاريخي، و كانت ما بين سنتي 1826 - 1930، أما مرحلة التشييد والبناء فكانت ما بين سنتي 1930-1935، وذلك عبر الاستعانة بالمهندسين السالفي الذكر، وذلك لكفاءتهم المهنية الكبيرة،  حيث أنهم ساهموا في بناء قصور عثمانية عديدة في كل من الجزائر، ليبيا و تونس.
يتربع  الصرح العثماني على مساحة 5609 أمتار مربعة يتكون من أربع مستويات من طابقين وعلية وطابق تحت أرضي،ثلاثة  أجنحة رئيسية ،جناح حديقة النخيل وجناح حديقة البرتقال وجناح الحوض وجناح صغير يمثل المنزل القسنطيني، يعرف بوسط الدار. أسقف القصر مبلطة بالرخام و جدرانه مزخرفة برسومات متنوعة، حيث يحتوي على 47.000 قطعة من الزليج.
وقد استعان المهندسان بخبرة سكان قسنطينة، الذين ساهموا ببناء العديد من أسقف القرميد، و أرضيات الرخام، التي أحضرها سكان المدينة،وذلك للمشاركة في بناء القصر، تعبيرا منهم على حبهم لشخصية الباي،  فمن الملاحظ  تميز الهندسة المعمارية للقصر بالطابع القسنطيني المحض والمتمثل في وسط الدار، بالإضافة إلى اللمسة الأندلسية والمتمثلة في توزيع الأفنية، وموقع الحدائق داخل القصر، وحركة تنقل الهواء بداخله، حيث تم تخصيص جناح للفترة الشتوية و جناح آخر للفترة الصيفية.
يعتبر القصر آخر مكان وقع تحت سلطة الاحتلال الفرنسي، حين تم الإستيلاء على مدينة قسنطينة، فقد كان الحصن الذي كان يحتمي به الجيش الإنكشاري وقتها، أين ساعده موقعه في وسط المدينة على تسيير مجريات المعارك و التحصن به، كما شهد المعلم التاريخي جلسات محاكمة و مناقشات مصير المدينة كخيار مقاومة الفرنسيين.
حمزة.د

أضف تعليق






في حفل شارك فيه مبارك دخلة ومراد العايب طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 12 يوليو 2014
عدد القراءات: 154
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ريم حقيقي تغني لصالح باي في أندلسيات قسنطينة
استمتع جمهور الأغنية الأندلسية سهرة أول أمس بقصر الحاج أحمد باي بأروع الأغاني الفنية التراثية التي تحفل بها الجزائر، حيث قام بإحياء السهرة كل من الفنان مبارك دخلة من عنابة ، ومراد العايب من قسنطينة و ريم حقيقي من تلمسان التي أبدعت في أداء قصيدة “صالح باي”كهدية للقسنطينيين. الحفل الفني الذي يندرج ضمن حفلات أندلسيات قسنطينة، تعالت فيه الوصلات الأندلسية الطربية إلى ساعات بعد منتصف الليل، وهو ما أعطى سحرا للسهرة التي نظمت في بهو قصر أحمد باي أين اندمج عبق التاريخ مع رقة اللحن الأندلسي.
السهرة افتتحت بفرقة مبارك دخلة من عنابة، حيث أدت أجمل المقاطع التي هزت عشاق الأندلسي مثل أغنية الفلياشية، “من ظفر بالحكمة”، “طال لعذاب بيا”، و كذا الأغنية الذائعة الصيت الموسومة بالبوغي والتي تروي ملحمة حب جرت في مدينة قسنطينة، وقد تمايل الجمهور مع الأنغام الجميلة، ليصفقوا ويتفاعلوا بترديد كلمات الأغنية، وقد قال رئيس الفرقة مبارك دخلة للنصر بأنه أدى أغان معروفة في المالوف تلبية لرغبات الجمهور القسنطيني الذواق .
أميرة الموسيقى الجزائرية ريم حقيقي برعت هي الأخرى في أداء وصلات الحوزي التي تشتهر بها المدرسة الغرناطية بتلمسان، حيث تألقت  فنانة الحوزي بزيها التقليدي الذي زاد من جمال ديكور قصر الشيخ أحمد باي،و قد أبدعت في إمتاع عاشقي طابعها الفني الذي تجاوب معه الحضور مع  أول أغنية أدتها في أول احتكاك بجمهور أندلسيات قسنطينة، والتي اختارت أن تكون “بشراف سلام على الحباب” ثم تلتها قصيدة  “صالح باي” الشهيرة بعنوان “قالوا العرب قالوا” التي تروي حكاية و تاريخ صالح باي حاكم قسنطينة ، لكن في طابع الحوزي ، على عكس ما اعتاد عليه سكان مدينة قسنطينة من الاستماع إليها بطابع  المالوف، لتتوالى بعدها المدائح الدينية التي تواصلت على مدار أزيد من نصف ساعة من الزمن.
المطرب مراد العايب أدى من جهته وصلات فنية من الموسيقى القسنطينية، حيث أدى أروع المدائح للرسول الكريم من طابع “المحير”، بالإضافة إلى مقطع “باشراف” المعروف. الجدير بالذكر أن حفلات “أندلسيات قسنطينة” تستمر إلى غاية 19 جويلية الجاري بقصر الشيخ أحمد باي، و سيحيي سهراتها العديد من الفنانين المعروفين في الساحة الفنية الجزائرية ،على غرار ذيب العياشي، حمدي بناني، فاتح روانة، أحمد عوابدية وكمال بودة.
حمزة د


المتشردون اتخذوها ملجأ واللصوص يترصدون فيها ضحاياهم طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 12 يوليو 2014
عدد القراءات: 141
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
المحطة الشرقية للمسافرين تحت رحمة الإهمال و"الفرود"
تخفي معالم الفوضى والتدهور التي تطغى على المحطة الشرقية للمسافرين بقسنطينة وجها آخر  لعصب النقل بعاصمة الشرق الجزائري.. المكان تحول نتيجة الإهمال وتراكمات السنين إلى مجال حيوي للصوص والمنحرفين يحتمون داخل جدران البناية وفي محيطها الذي يسهل مهمة ترصد المسافرين، كما أن إنعدام التسيير و غياب الحراسة شجعا المتشردين على اتخاذها مكانا للنوم والتسول وحتى العيش إلى درجة أن المجانين أصبحوا جزء لا يتجزأ من عالم المحطة التي تختلط فيها روائح المحركات بروائح كريهة ناتجة عن انعدام النظافة. لا شيء يدل على أن الأمر يتعلق بمحطة مسافرين، عدا تلك الحافلات وسيارات الأجرة الموزعة وفق منطق عشوائي يشكل تناغما مع باقي المشهد الذي يصنع أصحاب سيارات «الفرود» جزء أساسيا منه، في تناقضات صنعت للمكان سمعة  لا تقل سوء عن رائحته.  
قاذورات و بناية مخربة
يصطدم المسافرون المستعملون للمحطة البرية الشرقية لنقل المسافرين بقسنطينة بمشهد مُنَفر تصنعه الأوساخ المنتشرة بالمكان، فضلا عن زجاج النوافذ المكسورة والكراسي المتلفة، والروائح الكريهة التي تنبعث من زوايا قاعة الانتظار، والشباب الذين تراهم يجوبون المكان دون سبب، بالرغم من أنها تعتبر نقطة محورية في حركة النقل بين الولايات.
أول ما يصادف المسافرين القادمين من مسافات بعيدة تتجاوز 1000 كلم أحيانا، هو غلق كل المحلات تقريبا خلال شهر رمضان، فلم نجد لدى زيارتنا للمحطة إلا كشكين فتحت أبوابهما،  أين تعرض بعض السلع وخدمات هاتفية، وقارورات المياه المعدنية وبعض أنواع البسكويت.
المرحاض العمومي الموجود داخل قاعة الانتظار لا تختلف حالته كثيرا عن باقي المحلات ،  وقد لاحظنا أن المكان لا يفتح ليلا بحجة أن الحركة تقل في الليل ولا يوجد عدد كبير من المسافرين خلال شهر رمضان.
ولكن هذا الأمر يدفع بالمسافرين وأصحاب الحافلات وسائقي سيارات الأجرة إلى قضاء حاجتهم في العراء، مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الأوساخ وكذلك يهدد صحتهم، حسب ما قاله بعض أصحاب سيارات الأجرة الذين تحدثوا أيضا عن حالات تم فيها الاعتداء على مسافرين ذهبوا إلى بعض الزوايا المنعزلة من المحطة لقضاء حاجاتهم البيولوجية، ولكنهم تعرضوا لسلب ممتلكاتهم وحتى الضرب والجرح من طرف بعض الشباب المنحرفين الذين يرتادون المحطة للتربص بالمسافرين، خصوصا  في الليل والساعات الأولى من النهار.
أصحاب سيارات الأجرة التي تعمل للمسافات الطويلة تحدثوا أيضا عن ظاهرة انتشار أصحاب سيارات «الفرود» الذين صاروا يزاحمونهم بالليل، ويصل بهم الحد في بعض الحالات إلى ركن سياراتهم داخل حظيرة المحطة حسب ما يقولون.
و أبدى أصحاب سيارات الأجرة استغرابهم من تفضيل الركاب لــ»الفرود» على تاكسي الأجرة بالرغم من أنهم يفرضون على الركاب ضعف التسعيرة حسب قولهم.
كما لاحظنا أيضا أن الإنارة العمومية تنعدم بالحظيرة المخصصة لسيارات الأجرة ليلا، كما لا توجد بها أية محلات أو أكشاك، بالإضافة إلى أن السائقين يقسمون الحظيرة بشكل متعارف عليه، حيث تجد لسيارات كل وجهة مكان مخصص لها، بالرغم من عدم وجود أية إشارات أو ما يدل على ذلك.
مشكلة سيارات «الفرود» تظهر أيضا بالحظيرة الخلفية المخصصة لسيارات النقل الحضري، وبالرغم من عدم تجليها كثيرا خلال النهار، إلا أننا نلاحظ خلال الليل والساعات الأولى من النهار أن أصحاب سيارات الأجرة و»الفرود» يتنافسون فيما بينهم للظفر بـ»كورسا» تعود عليهم بربح إضافي، حيث يفاجئون المسافرين لدى بلوغهم الباب الخلفي للمحطة بالوقوف في طريقهم وسؤالهم عن وجهتهم، في مشهد فوضوي.
الجهة الخلفية مرقد من لا مأوى لهم
مشهد آخر يطبع المحطة ، ويتمثل في الأشخاص الذين يتخذون من الكراسي المخصصة لجلوس المسافرين مكانا للنوم وملجأ لهم، وقد أكد بعض من تحدثنا إليهم أن هؤلاء الأشخاص لا يكونون من المسافرين في أغلب الأحيان، وهي ظاهرة يمكن ملاحظتها  ليلا وكذلك بالنهار.
بالإضافة إلى عدد كبير من الأفارقة الذين يحتلون جزء من الرصيف الخلفي لقاعة الانتظار ويتخذوه مكانا للمبيت،  حيث تنتشر حاجياتهم وملابسهم بالمكان و الخرق القماشية وأوراق التعليب التي يفترشونها، وهو ما يزيد من الأوساخ المنتشرة بالمكان، ويطرح تساؤلات حول خطرها على صحة المسافرين، خصوصا وأننا لاحظناها داخل قاعة الانتظار أن الأرضية تكسوها طبقة سوداء و  قال  بعض أصحاب المحلات بأنهم يقومون بتنظيفها  بشكل تطوعي ، فيما تكتفي البلدية بكنسها فقط، حتى الجدران لا تختلف وضعيتها، بالإضافة إلى زجاج النوافذ    الذي تعرض إلى التحطيم نتيجة التخريب المتعمد ونقص الصيانة.
وقد طرح بعض من  تحدثنا إليهم  مشكل خطر الإعتداءت بالرغم من التواجد الأمني المستمر الذي لاحظناه داخل المحطة وبالمناطق المحيطة بها، «فكل زاوية منعزلة أو مكان تقل فيه حركة سائقي الحافلات والسيارات والمسافرين تمثل مكانا يحرم على مرتادي المحطة التواجد به لخوفهم من المنحرفين الذين قد يكونون هناك» يقول أصحاب سيارات الأجرة الذين أضافوا أنهم يتربصون بالمسافرين بهدف سلبهم ممتلكاتهم من هواتف نقالة وأمتعة أو أموال.
و كشف  مدير الممتلكات ببلدية قسنطينة بأن دراسة إعادة تهيئة المحطة الشرقية قد تم الانتهاء منها وتسليمها، وسوف تشرع البلدية في الإنجاز قريبا بعد أن تتم المصادقة عليها، وقد تم تخصيص مبلغ 7 مليار سنتيم للعملية التي ستشمل إعادة الاعتبار لمختلف مرافق المنشأة، فيما أعلنت مصالح الولاية في بيان صحفي صدر نهاية الأسبوع بأنه سيتم عرض الدراسة الخاصة بمشروع إعادة تهيئة المحطة الشرقية للمسافرين هذا الأسبوع والمصادقة عليها للانطلاق في الأشغال.
سامي حباطي * تصوير: الشريف قليب


مجتمع

بــقلـم :   محمد.قولال
يـــوم :   2014-07-13
مناظر خليعة وسلوكيات قبيحة تسيء إلى مظاهر التحضر بوهران
حنين إلى فحولة ولباقة «زمان»
المصور :

لا يختلف اثنان من سكان وهران و زوارها في تدهور مستوى التمدن في ثاني مدينة بالبلاد و قد تنعدم صورة التحضر بعدة مناطق بالمدينة في حين تعكس الخدمات العمومية رديئة المستوى للتمدن بهذه المدينة المتوسطية.
وحسب المختصين في علم الاجتماع و مسائل المواطنة فالأكيد أن التحضر والتمدن له عدة مصطلحات تصب في قالب واحد لعلاقة وطيدة بالمدينة وساكنتها "التمدن" يعرف تدهورا رهيبا بحكم ضعف مردود القطاعات الخدماتية بالمدينة  فيكفي حسب هؤلاء تسليط الضوء على المجالات الحيوية  للوقوف على صورة غير مشرفة للتمدن بعاصمة الغرب الجزائري فالنقل يشهد فوضى و ازدحام و السكن يزيد من معاناة قاطني المدينة ناهيك عن ملف البناءات القديمة الهشة التي لم يتم تسوية ملفها بعد إلى جانب الخدمات الرديئة  لقطاعات  البريد و شبكات التطهير و الماء الشروب و التي تؤكدها مخلفات الزخات الأولى للأمطار على هذه المدينة المتوسطية التي تفتح افاق كبيرة بالنسبة لباقي ولايات الوطن.
واذا أردنا تحديد مستوى التمدن بوهران لا بد من مقارنتها بنظيراتها من المدن  العربية  المتواجدة بجنوب البحر الابيض المتوسط كالدار البيضاء بالمغرب و الاسكندرية بمصر و بيروت بلبنان فالفرق شاسع حسب هؤلاء الباحثين مما بات لزاما على السلطات الوصية التحرك لإعادة ضبط النظام العمومي الذي يعتبر الحلقة المفقودة في سلسلة التمدن في وهران الى جانب اعادة تأهيل الاحياء و بالتالي المدينة.
هذه المظاهر السلبية في الجانب الحضري و الخدماتي يرافقها و للأسف تحول سلوكيات الفرد الوهراني إلى سلوكيات سلبية و هو ما يظهر جليا من خلال تصرفات بعض الافراد كالحديث بالكلام البذيء و دون مراعاة لأي شخص و الاعتداءات و معاكسات الفتيات بطريقة فاضحة و خادشة للحياء و الرمي العشوائي للأوساخ و القاذورات و غيرهما من السلوكيات السلبية التي يعزها الباحثون المختصون الى النزوح الريفي الذي شهدته مدينة وهران في سنوات السبعينات بهدف البحث عن فرص العمل كمرحلة أولى و الثانية في التسعينات و ذلك هربا من همجية الارهاب ما جعل الاحتدام بين سلوكيات وعادات قاطني المدينة والنازحين إليها يصل الى أشده.
وبين هذا وذاك يبقى الساكن  الوهراني مواطنا كان او مسؤولا الوحيد القادر على تحسين مستوى التمدن و الرقي ليعكس صورة مدينته المتوسطية .
ام انس :
إذا المسألة مسألة أخلاق , فالدور الأول يرجع الى الوالدين والثاني الى المؤسسات التربوية وثالثا المساجد التي لم تعد تؤدي دورها كما ينبغي ,يجب تغيير الأئمة يعني التشبيب والأئمة الحماسيين ورابعا محاربة المخدرات والمسكرات التي أفسدت شبابنا ;الشباب التي تحتاجه الجزائر للبناء والتعمير والتطور .....chaque p


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-07-13/IMG_0407.jpg








http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Album/2014-07-08/Image-1.jpg



Des chauffeurs de taxis à la recherche d'une station
par A.Mallem
Le problème de l'absence de stations pour les taxis qui desservent la zone est et nord-est de la ville de Constantine (Oued El-Had, Sidi-Mabrouk, Ziadia, Djebel Ouahch, cité Emir Abdelkader, Boumerzoug, etc.) est revenu ce week-end sur le tapis.

De nombreux taxis que nous avons rencontrés hier à l'ancienne station Zaabane, située derrière la Maison de l'agriculture, fulminaient contre le sort qui leur a été fait. « Nous sommes les seuls à n'avoir pas de stations au centre-ville. Jeudi, une dizaine de nos taxis ont écopé de contraventions de 2000 dinars chacune établies par la police pour s'être arrêtés à l'ancienne station afin de débarquer des clients. Pourquoi cette hogra ? », ont crié les chauffeurs de taxis qui appartiennent tous au syndicat corporatif de l'Union nationale des chauffeurs de taxis (UNACT). Les plaignants ne cessent de reprocher aux autorités de les avoir délogés, il y a trois ans, de la place Chitour, située en face du centre culturel Benbadis, au motif que le mur du square Benaceur et la chaussée attenants allaient s'effondrer. « Ni l'un, ni l'autre ne se sont effondrés et la place est réservée maintenant au stationnement des véhicules privés alors que nous sommes livrés pieds et points liés à la police de la circulation et aux motards qui nous font la chasse et nous empêchent de nous arrêter au centre-ville sous peine de contraventions et retrait de permis. Cela devient insupportable», se sont-ils plaints en évoquant encore la concurrence féroce qui leur est imposée par les fraudeurs qui prennent de force leurs places dans les autres stations. Bref, c'est le ras-le-bol général et les chauffeurs de taxis brandissent maintenant des menaces de débrayage qu'ils comptent organiser juste après ramadan. « De la sorte, pensent-ils, les autorités seront obligées de trouver des solutions à notre cas tout en mettant fin à notre errance ». Contacté hier, le secrétaire général du bureau local de l'UNACT, M. Mahcène, a confirmé le malaise existant au sein des ces taxis qui sont au nombre de 300. « Cela est justifié par l'absence de stations pour ces taxis car celles de la périphérie comme Daksi, Oued El-Had, et d'autres, sont quasiment squattés par les fraudeurs qui règnent en maîtres dans ces lieux sans qu'ils soient inquiétés le moins du monde. Nous avons demandé à la commission communale de nous accorder la place Kerkeri, transformée par de simples individus aujourd'hui en parking payant, mais le maire n'a pas voulu donner son agrément.

Les taxis sont désespérés et il se peut qu'ils fassent quelque chose après ramadan », a averti M. Mahcène en n'écartant pas l'éventualité d'une grève générale. Contacté lui aussi hier, le chef du service transport de la mairie, M. Bouarroudj, a nuancé les propos du SG de l'UNACT en déclarant que les taxis sont en faute parce qu'ils ont refusé la proposition qui leur a été faite par la mairie de prendre la station qui leur avait été réservée derrière le marché Boumezzou.

«Pour la station de Kerkeri, il y a un accord de principe au sein de la commission communale de transport et de la circulation pour les transférer à cet endroit, toutefois l'accord du P/APC est indispensable. Mais cette option devient très difficile à cause des travaux de réhabilitation qui vont être engagés à l'hôtel Cirta qui surplombe la place», a expliqué le chef de service transport de la mairie.




Relogement: Les habitants du bidonville d'El Gammas s'impatientent
par A.El Abci
Les habitants du bidonville d'El Gammas, qui ont bénéficié depuis une année et demie maintenant de décisions de pré-affectation de logements neufs, à l'unité de voisinage (UV) n°16 de la nouvelle ville de Ali Mendjeli, «se demandent si les documents dont ils sont en possession tiennent toujours la route et dans l'affirmatif s'interrogent sur la date précise de la remise des clés et de leur transfert car l'attente a trop duré», disent-ils.

Selon les explications d'un des habitants concernés, le bidonville d'El Gammas supérieur a été déjà touché auparavant par une opération de relogement et il ne reste que 42 familles, qui ont reçu des promesses de l'être à leur tour et qui sont, d'ailleurs, en possession de décisions de pré-affectation d'appartements situés à l'UV n°16. «Cette situation date de près d'une année et demie et depuis c'est le silence radio, à telle enseigne que beaucoup d'entre nous commencent à douter qu'une prochaine opération de déménagement nous touchera également, qui nous permettra de rejoindre nos anciens voisins. Nous avons les décisions portant projet 2014 et où il est fait mention de l'unité de voisinage n°16 avec les noms et prénoms de chacun de nous et c'est tout, dans le sens où nous n'avons rien payé comme cautionnement encore», lancera-t-il dépité.

Questionné sur ce sujet, le secrétaire général de la daïra de Constantine, M. Braia, indiquera que le règlement du prix du logement social se fait selon un programme établi, en coordination entre les services de la daïra et ceux de l'OPGI. Et c'est dans ce cadre, dira-t-il, que les bénéficiaires de relogement sont convoqués par cité ou par groupes de la même cité par les services de l'OPGI, à l'effet de s'acquitter des payements en question. Et pour en revenir aux habitants d'El Gammas, ils seront convoqués par l'OPGI sitôt que la liste des bénéficiaires de relogement les concernant sera finalisée au niveau du fichier national et parvienne à l'office public.





Un couple victime d'une intoxication alimentaire
par A. E. A.
Deux personnes habitant la cité périphérique de «Benchergui», victimes d'une grave intoxication alimentaire survenue avant-hier après le ftour ont été transportées en urgence à l'hôpital El Bir de Constantine.

Selon l'officier de permanence de la Protection civile, «c'est aux environs de 21 heures 20 minutes de ce vendredi que nous avons été alertés à propos de deux cas d'intoxication alimentaire, d'un homme et d'une femme (un couple) à leur domicile situé à la cité Benchergui et une équipe de secours y a été envoyée.

Cette dernière, une fois sur place, a trouvé les victimes, âgées respectivement de 32 et 29 ans, dans un état de perte de conscience et souffrant d'une diarrhée aiguë. Après avoir reçu les premiers secours elles ont été évacuées en urgence à l'hôpital El Bir pour des soins complémentaires».

Et d'ajouter que selon les premières déclarations de témoins, la cause de l'intoxication serait due à la consommation d'une crème glacée préparée maison. Cependant rien ne certifie pareille éventualité et il n'est guère exclu que la cause en soit un produit du ftour ou du dessert à l'instar de la pastèque par exemple. Quoi qu'il en soit, seule l'enquête qui a été ouverte parallèlement par la police, sera en mesure de déterminer l'origine exacte de cette grave intoxication alimentaire.

Selon l'officier de permanence, au cours de la même journée de vendredi dernier, la Protection civile a également enregistré deux incendies (de récolte et de broussailles), ainsi que trois accidents qui ont entraîné des blessures plutôt légères à quatre personnes. Ainsi à 12 heures 57 minutes un feu de récolte a pris à la ferme « Chaci Rabah » détruisant trois hectares de blé mais les sapeurs-pompiers ont empêché que les 30 autres hectares de céréales ne soient détruits par les flammes. Le feu de broussailles s'est déclaré vers 13 heures 34 minutes à Zouaghi, détruisant un hectare, 50 planches de construction et 20 gros tuyaux d'irrigation. Enfin et plus tard dans l'après-midi, un véhicule s'est renversé et trois piétons ont été fauchés par deux voitures à El-Khroub et à Constantine au niveau du 4ème km.



وصف برامجها بـ”مهرجانات الأي أي”
الحاج لخضر ينتقد سياسة خليدة تومي في “حكومة.. هم”
السبت 12 جويلية 2014 الجزائر محمد علال
Enlarge font Decrease font

نالت وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، وسياستها التي تركز على إنتاج المهرجانات الفنية “الراقصة”، حصتها من النقد اللاذع عبر سلسلة “حكومة.. هم” التي تبث عبر قناة “الخبر” “كاي بي سي”، حيث عرج الممثل لخضر بوخرص الذي يؤدي دور الحاج لخضر بطل السلسلة رفقة الممثل كمال بوعكاز في الحلقة العاشرة على سياسة وزارة الثقافة الجزائرية التي أنتجت العديد من المهرجانات الثقافية التي فاق عددها الـ172 مهرجان عبر الوطن، وقد صورت الحلقة الأجيال القادمة ضحية سياسة وزارة الثقافة التي كان من المفروض أن تقود المجتمع نحو التنوير.
ولكن حسب سلسلة “حكومة.. هم”، فإن سياسة الوزيرة تومي التي استنزفت ملايين الدولارات في إنتاج مهرجانات وأفلام واستقطبت وفودا أجنبية اتجهت نحو تدمير المجتمع.
وحسب ما ورد في “حكومة.. هم”، فإن الوزيرة السابقة لم تكن على دراية بخطورة سياستها على المجتمع، حيث قامت بمواصلة دعم المهرجانات التي تقدم ثقافة منحطة اختزلتها السلسلة في عبارة “مهرجانات الأي أي”. وكما توحي هيئة الممثلة التي أدت دور الوزيرة وهي ترتدي نظارات حمراء، فإن السلسلة التي صورت قبل التعديل الوزاري الأخير وجّهت أصابع الاتهام مباشرة إلى الوزيرة السابقة لقطاع الثقافة خليدة تومي.  
-

طقوس خاصة للعائلات الجزائرية في ليلة النصف من رمضان

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لا تزال العديد من العائلات الجزائرية تستعد لإحياء ليلة النصف من شهر رمضان من خلال بعض العادات والتقاليد التي لاتزال هذه الأسر تصر على الحفاظ عليها بتحضير العديد من الأطباق والمأكولات والحلويات وتبادل الزيارات، فالاحتفال بهذه الليلة يعتبر تقليدا مميزا في شهر رمضان ورثته الأسر الجزائرية منذ سنوات لكونها فرصة لجمع شمل العائلة والأقارب بعد الإفطار وصلاة التراويح·
حسيبة موزاوي

ومن هذا المنطلق ارتأت (أخبار اليوم) عيش أجواء ليلة النصف والقيام بجولة ميدانية إلى إحدى الأسواق الشعبية أين التقينا (سميرة) التي أكدت لنا (أن ليلة النصف بالنسبة لها تعتبر ليلة مقدسة تنتظرها بفارغ الصبر لكونها أجمل أيام شهر الرحمة يجتمع فيها الأهل وهناك من يتبرك بها من أجل تصويم الأطفال لأول مرة أو ختان الأبناء، من دون أن ننسى تحضير بعض الأكلات التقليدية)·
أما صارة فتقول إن ليلة النصف هي ليلة فريدة من نوعها حيث تقوم العائلة بإقامة سهرة مميزة تجمع فيها الأهل والأقارب والجيران على مائدة من الحلويات والبوقالات والحنة ويصنعون ديكورا حميميا وهم ملتفون حول مائدة السهرة التي تتكون من شتى أنواع الحلويات الرمضانية·
أما محمد فيرى أن (ليلة النصف هي ليلة خاصة بالشعائر الدينية وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار، ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة وصلاة التراويح وقيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة)·

الأطباق التقليدية تعلو عرش مائدة الإفطار  

وفي هذه المناسبة تتسارع العائلات الجزائرية إلى إعداد مختلف أنواع المأكولات والتي تختلف من منطقة إلى أخرى لكن الأكيد أن الكل يتفنن في تزيين مائدة الإفطار والتي يتربع عليها الطبق الرئيسي وهو (الشوربة) أو المعروفة في مناطق أخرى بـ(الحريرة) لما لهذا اليوم من أهمية بالإضافة إلى طبق (لحم لحلو) والذي يعتبره الجزائريون طبقا أساسيا مستبشرين بحلاوة الشهر، كما يضاف إلى هذه الأطباق طبق الكسكسي أو الرشتة أو الشخشوخة وكل حسب عاداته وتقاليده، ليبقى للحلويات التقليدية نصيب من التربع على عرش مائدة ليلة (النصفية) على موائد السهرات الجزائرية كالبقلاوة والمقروط، المحنشة، القطايف، قلب اللوز، الزلابية والصامصة) وهي حلويات لا يمكن أن تستغنى عنها العائلات الجزائرية، ولاتفوت النساء فرصة التسامر·

قعدة البوقالات على موائد الشاي والقهوة

على أسطح العمارات أو ساحات  المنازل في (قعدة) رمضانية مزينة بموائد الشاي والقهوة لتبادل أطراف الحديث، وسرد مختلف القصص، تمارس إحدى الطقوس المتوارثة عن سلفنا الصالح  إنها (البوقالات) وهي مجموعة من الكلمات والجمل المتناسقة التي تعبر عن معنى ومراد إيجابي حيث يؤخذ إناء مملوء بالماء، وتضع فيه كل واحدة من النسوة خاتمها وتمسك شابتان الإناء وبعد أن ينوي الجميع بعقد العقد، تقرأ البوقالة، وتغمض إحداهن عينيها لتخرج خاتما من الماء، وتكون بذلك (البوقالة) المقروءة فأل صاحبة الخاتم، ولمعظم البوقالات فألها الخاص بها، ومن تلك البوقالات (اطلعت للسطح وفرشت زربية حرقست بحرقوس الذهب من فمي لودنية افرحي يا يما سعدي ولا ليا) بحي تحلو سهرة ليلة النصف بتلك اللعبة الشعبية الرائعة·

ختان الأطفال في ليلة النصف ···فأل خير

كما أن الأطفال لهم نصيبهم من الاحتفال في الليلة النصفية من شهر رمضان، حيث يقوم أولياؤهم بعملية ختانهم خصيصا خلال  الشهر الفضيل فهم ينتظرون رمضان من أجل عملية الختان حتى يكون فأل خير ويبارك لهم الله تعالى ذلك، فمع حلوله منذ الأيام الأولى يتوجه الآباء إلى الطبيب من أجل تحديد موعد ليقوموا بختان أبنائهم ولكنهم لا يفضلون أي يوم عادي بل يشترطون في ذلك أن يتزامن مع ليلة النصف أو 27 من شهر رمضان حتى يكون لعملية الختان نكهة خاصة، فتتعالى الزغاريد حينما يتوجه أقارب الولد إلى العيادة من أجل ختانه حيث يرتدي ذلك الزي التقليدي الجميل وهو عبارة عن قندورة وقميص مطرز بالفتلة وسروال مدور التقليدي ولا ننسى الطربوش·

للشعائر الدينية نكهة خاصة

يتنافس المسلمون خاصة في هاته الليلة على تأدية الشعائر الدينية وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن، كيف لا وقد بدأ العد التنازلي لتوديع أعز الشهور، ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة وصلاة التراويح وقيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة والاحتفال بالأطفال المقرئين أيضا لتكون تشجيعا لهم على حفظ القرآن وترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من أجل دفعهم للمواظبة على الحفظ·
وبما أننا اليوم قد نصفنا الشهر العظيم ليحين عده التنازلي يبقى من أعز الشهور فهو شهر الرحمة والمودة والغفران وله مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة حسب ما يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وشريعتنا السمحاء، ولقد خص الله عَزَّ و جَلَّ شهر رمضان بالذكر في كتابه العظيم دون غيره من الأشهر وذكره باسمه مرة واحدة في القرآن الكريم، حيث قال الله عَزَّ و جَلَّ: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)  فليعمل الكل على اغتنام النصف الثاني منه في العبادة والاستغفار والتكثيف من أفعال الخير لنيل الحسنات والثواب·


ترقية الأمس تتحول إلى عقوبة اليوم!
الأحد 13 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 يبدو أن التحضيرات الخاصة بتظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” أرهقت المديرين التنفيذيين ودفعتهم للتفكير في الهروب بجلدهم، حيث سارع البعض منهم إلى طلب إحالتهم على التقاعد، فيما يطلب عدد آخر من الوصاية تحويله إلى أي ولاية أخرى بسبب الضغوطات التي وجدوا أنفسهم فيها وهم على بعد 8 أشهر من انطلاق التظاهرة، ولا يزال الكثير لم ينجز، ما جعل بعض طويلي اللسان يقولون إن تحويل المديرين من الولايات الداخلية إلى قسنطينة أصبح يعد عقوبة الآن، بعدما كان ترقية في وقت سابق.
-



تلاعبات وتضخيم في القيمة الإجماليــة كشفا المستــور

الرئاسة تحقّق في تبديد 197 مليـار دج من مشـروع تحويـل المياه إلى عين صالح

م. رياض

علمت وقت الجزائر من مصادر أمنية موثوق بها أن لجنة متكونة من مستشارين أمنيين وإداريين تابعة لرئاسة الجمهورية، قد أوفدت لولاية تمنراست، من أجل الشروع في تحريات ميدانية لتقصي حقيقة تسجيل ثغرة مالية بخصوص صرف القيمة الإجمالية الضخمة لتغطية تكاليف انجاز مشروع القرن، الذي دخل حيز الخدمة شهر أفريل من سنة 2011، بعدما دشنه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.

استلمت مصلحة التحقيقات ومكافحة الفساد برئاسة الجمهورية، رسميا، ملف طريقة الصرف الملتوية لما يزيد عن 197 مليار دينار جزائري، التي رصدتها الدولة كمبلغ رسمي مدعوم بنسبة مئوية تجاوزت 7.5 بالمائة من صندوق تنمية مناطق الجنوب الكبير والهضاب العليا، وذلك من أجل إنجاز مشروع القرن لتحويل المياه الصالحة للشرب من عين صالح لولاية تمنراست، على مسافة 670 كلم، من خلال انجاز 07 خزانات مائية، لإنهاء هاجس العطش، الذي ظل يطارد ما يزيد عن 200 ألف نسمة بعاصمة الاهقار، منذ فجر الاستقلال، وهو ما حرص على تدشينه شخصيا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، سنة 2011، الذي كان قد تحصلت مصالحه الاستشارية على شكوى تتهم شركة الفابيب ، المسند لها عملية اقتناء أنابيب كان متوقع عملية جلبها من وراء البحر، قبل ان تتراجع هذه الاخيرة.
ونظرا للازمة المالية، التي كانت تهدد بإفلاسها لجأت لاقتناء الأنابيب محليا بغلاف مالي لم يتجاوز 37 مليار عوض النوعية الجيدة القادرة على تحمل صعوبة تضاريس الصحراء الجزائرية الكبرى، رصدت لها مصالح وزارة الري والموارد المائية وقتها ما يزيد عن 59 مليار دينار جزائري، وهي النقطة، التي اختارها المحققون كبداية قبل المسك بالأطراف الرئيسية المتورطة في إهدار المال العام، وفقا للتوصيات، التي وجهها القاضي الأول بالبلاد، الذي أبدى امتعاضه الشديد من نتيجة التقارير المغلوطة، عقب الشكوى الرسمية، التي وصلته من أحد أعيان عاصمة الولاية، وحملت عنوان 200 ألف مواطن عطشى ، بحسب المعلومات الأولية المتوفرة، التي أشارت في نفس
السياق أن تحويل ملف تبديد المبلغ الإجمالي سالف الذكر من مصالح الأمن المركزية لمصلحة التحقيقات الخاصة لوصاية رئيس الجمهورية مباشرة، كان من بين أبرز التحديات المدرجة في العهدة الرئاسية الرابعة، التي فاز بها بوتفليقة وفق ما أوردت مصادرنا.




بعدما بلغت ديونها 2.1 مليار سنتيم

شركة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة تقطع الكهرباء عن مقر بلدية حامة بوزيان

وهيبة. ز

قررت شركة توزيع الكهرباء والغاز قسنطينة، فرع علي منجلي، قطع الكهرباء عن مقر بلدية الحامة بوزيان، بعدما تأخرت الاخيرة عن دفع ديونها، التي بلغت 2 مليار و100 سنتيم منذ سنة 2012.
وبحسب ما أكدته المكلفة بالاعلام لدى مديرية توزيع الكهرباء والغاز فرع علي منجلي، فان المديرية اتخذت هذا الاجراء بعد عدت مراسلات لبلدية الحامة بوزيان، تطالبها فيها بالوفاء بما عليها من ديون بلغت 02 مليار و100 سنتيم المتراكمة منذ سنة 2012، غير ان الاخيرة رفضت تسديد ديونها.
كما أكدت المكلفة بالاعلام ان هذا الاجراء الردعي كان حلا إلزاميا قامت به مديرية توزيع الكهرباء والغاز، بعد انتهاجها كل الطرق والحوار مع مسؤولي البلدية، الذين لم يستجيبوا للمراسلات، وسيبقى القرار ساري المفعول إلى غاية تسديد كل الديون، التي تقع على عاتق البلدية، فيما ستلجأ مديرية توزيع الكهرباء والغاز إلى مقاضاة البلدية، في حال استمرارها في التعنت وعدم تسديد ما عليها من ديون.
مع العلم ان مديرية توزيع الكهرباء والغاز شرق اتخذت ذات الاجراءات، السنة الفارطة، مع اكثر من بلدية بالولاية بما فيها البلدية الام، إلى جانب بعض المؤسسات التربوية، التي رفضت هي الاخرى تسديد ديونها للشركة.
وتعرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق عجزا ماليا قدر بعشرة ملايير، بحسب ما أكده المدير العام للشركة. ومن بين اسباب ارتفاع رقم العجز هو تعنت الكثير من زبائن المديرية عن دفع ديونهم ومستحقاتهم للشركة، بما فيها البلديات وبعض المؤسسات الحكومية، ناهيك عن الزبائن العاديين من المواطنين، الذين رفضوا دفع ديونهم بالاخص بولاية ام الابواقي وعين مليلة.





هل تتدخل الوزيرة لحذف المزايدات؟
الأحد 13 جويلية 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 تتسابق عدد من الهيئات التابعة لوزارة الثقافة في تضمين مختلف إعلانات برامجها التنشيطية بالرعاية الشخصية لوزيرة الثقافة، فمرة ينطق اسمها بالسيدة لعبيدي نادية ومرة شرابي نادية ومرة ثالثة بلعبيدي شرابي، حتى أن نطق اسم الوزيرة غلب على مضامين الإعلانات نفسها، والغريب في تلك الهيئات أنها تبدو وكأنها تشكك في تبعيتها للوزارة الوصية، وأكثر من ذلك فإن هذه الممارسات ظنناها قد ولت مع تنحية الوزيرة السابقة خليدة تومي، فإذا بها تتكرس أكثر فأكثر مع الوزيرة الجديدة، وباختلاف في صعوبة الاتفاق على تحديد لقبها، فهل تتدخل الوزيرة لحذف هذه المزايدات؟
-





http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/27_9_902865914.jpg





http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/27_2_855713887.jpg




بعدما بلغت ديونها 2.1 مليار سنتيم

شركة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة تقطع الكهرباء عن مقر بلدية حامة بوزيان

وهيبة. ز

قررت شركة توزيع الكهرباء والغاز قسنطينة، فرع علي منجلي، قطع الكهرباء عن مقر بلدية الحامة بوزيان، بعدما تأخرت الاخيرة عن دفع ديونها، التي بلغت 2 مليار و100 سنتيم منذ سنة 2012.
وبحسب ما أكدته المكلفة بالاعلام لدى مديرية توزيع الكهرباء والغاز فرع علي منجلي، فان المديرية اتخذت هذا الاجراء بعد عدت مراسلات لبلدية الحامة بوزيان، تطالبها فيها بالوفاء بما عليها من ديون بلغت 02 مليار و100 سنتيم المتراكمة منذ سنة 2012، غير ان الاخيرة رفضت تسديد ديونها.
كما أكدت المكلفة بالاعلام ان هذا الاجراء الردعي كان حلا إلزاميا قامت به مديرية توزيع الكهرباء والغاز، بعد انتهاجها كل الطرق والحوار مع مسؤولي البلدية، الذين لم يستجيبوا للمراسلات، وسيبقى القرار ساري المفعول إلى غاية تسديد كل الديون، التي تقع على عاتق البلدية، فيما ستلجأ مديرية توزيع الكهرباء والغاز إلى مقاضاة البلدية، في حال استمرارها في التعنت وعدم تسديد ما عليها من ديون.
مع العلم ان مديرية توزيع الكهرباء والغاز شرق اتخذت ذات الاجراءات، السنة الفارطة، مع اكثر من بلدية بالولاية بما فيها البلدية الام، إلى جانب بعض المؤسسات التربوية، التي رفضت هي الاخرى تسديد ديونها للشركة.
وتعرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق عجزا ماليا قدر بعشرة ملايير، بحسب ما أكده المدير العام للشركة. ومن بين اسباب ارتفاع رقم العجز هو تعنت الكثير من زبائن المديرية عن دفع ديونهم ومستحقاتهم للشركة، بما فيها البلديات وبعض المؤسسات الحكومية، ناهيك عن الزبائن العاديين من المواطنين، الذين رفضوا دفع ديونهم بالاخص بولاية ام الابواقي وعين مليلة.



مبرمجة لمحاولة إيجاد حلول لمشاكل القطاع

تأجيل لقاءات لعبيدي مع الفاعلين في الحقل الثقافي

يزيد. ب

-أعلنت وزارة الثقافة على موقعها الرسمي أول أمس عن تأجيل اللقاءات التي برمجتها الوزيرة في شهر رمضان الحالي مع الفاعلين في عالم الأدب والثقافة والفن والتي كانت مبرمجة بين الـ 7 إلى 16 جويلية الحالي. وكان سبب تأجيل اللقاءات حسب البيان هو نبأ وفاة الأمين العام للإتحاد الوطني للفنون الثقافية عبد الحميد لعروسي على إثر مرض عضال، والذي أعربت وزيرة الثقافة في بيان لها على الموقع عن بالغ تأثرها بهذا المصاب الجلل. وترى السيدة الوزيرة أن رحيل عبد الحميد لعروسي هو خسارة للفن التشكيلي الجزائري الذي خدمه المرحوم بكل قوة وتفان عبر تمثيل الجزائر في المعارض الدولية. وأشار البيان أن اللقاء الذي كان مبرمجا مع الفنانين التشكيليين، بقصر الثقافة مفدي زكريا قد تم تأجيله الى إعلان آخر، وهو ما تسبب في تأجيل اللقاءات الأخرى، منها لقاء الوزيرة مع العمال في عالم السينما التي كانت مبرمجة أول أمس والتي ستقام يوم الـ 16 من الشهر الحالي بالمكتبة الوطنية للحامة.
وكانت الوزيرة قد أعلنت في وقت سابق أن هذه اللقاءات تهدف الى النظر في مشاكل قطاع الثقافة في الجزائر، ومحاولة تبادل وجهات النظر مع الفاعلين في الميدان ومحاولة مناقشتها وإيجاد حلول لها في أقرب الآجال في كل دور النشر، السينما، الفنون التشكيلية التراث الثقافي وفنون العرض والمجلس الوطني للفنون والآداب. من جانب آخر، أشرفت الوزيرة أول أمس على أمسية نظمها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بقصر الثقافة، على توزيع مجموعة من الأجهزة الصوتية والآلات الموسيقية الحديثة لمجموعة من دور الثقافة لولايات الجنوب الجزائري لمساعدة الشباب في هذه المناطق على الإبداع والتعبير وهي المبادرة التي ستتواصل في القريب العاجل، لتشمل الكثير من المناطق النائية في العديد من ولايات الوطن، لتقريب العمل الثقافي، وتحسين الخدمة والتي ستساعد الفنان، المبتدأ منه خاصة والشباب في العمل في هذه المرافق الثقافية التي بقيت مهملة وشبه فارغة لعقود.


لتجمعات السكانية الجديدة الأكثر تضررا

أزمـــــة نقــــل حــادة بعنابـة

راضية العربي

يشكل ملف النقل بولاية عنابة، هاجسا يؤرق المسؤولين بالولاية منذ حلول شهر رمضان، خاصة بالتجمعات السكنية الجديدة، التي يعاني سكانها من انعدام وسائل النقل، بسبب عزوف أصحاب السيارات الجماعية عن توفير النقل لسكان بوقنطاسوبعض الأحياء الفوضوية الأخرى، حيث أصبح الظفر بمكان في الحافلة خاصة خلال الفترات المسائية جد صعب.

يعاني سكان بقية البلديات الكبرى، منها البوني، عنابة وسط، الحجار، سيدي عمار وعين الباردة من نقص النقل، حيث يظل السكان يعيشون الجحيم، وتبقى الحلول غائبة والتهم متبادلة بين المسؤولين ومديرية النقل، هذه الأخيرة التي تؤكد محاولتها توفير وسائل نقل إضافية خلال شهر رمضان.
إن الزائر لبلدية عنابة، يلاحظ وجود اكتظاظا وطوابير طويلة بمحطة الحافلات عند الثالثة زوالا ، وهي الفترة التي يعود فيها العمال إلى منازلهم، الكل يلهث خلف سيارات الأجرة والحافلات التي تضمن النقل من مدينة عنابة صوب الأحياء والمناطق الحضرية التــــابعة لها وإلى مختلف البلديات، خاصة الكبرى منها هذه الأخيرة تعرف بدورها حالة غليان كل صباح، أين تبدأ رحلة التعب عن وجود مكان في سيارة أو في حافلة بالنسبة للعاملين بعنابة المدينة على وجه التحديد، التي أصبحت تضيق بقاطنـــيها والوافــــدين إليها يوميا.
ويرجع ممثل عن الاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة بالشرق، أسباب أزمة النقل إلى قلة أو غياب المحطات الخاصة بالنقل الحضري، وإلى الإجراءات والقوانين المعرقلة للسير الحسن لنشاط سائقي الأجرة، الذين وجدوا أنفسهم هم أيضا في وضع الضحية على حد تعبيره، متسائلا في سياق حديثه عن سبب عدم تجسيد اللجنة الولائية للنقل بخصوص ما تم الاتفاق عليه في لقاءات سابقة، وأبرزها قضية محطة سائقي الأجرة بمدخل سيدي إبراهيم،التي تم الموافقة على توسيعها وفتح واجهتها الخلفية واستغلالها في النقل، ليبقى ذلك مجرد حبر على ورق، وهي النقطة التي كانت من المقرر أن تقلل بشكل كبير من معاناة سكان بلدية عنابة، والذين يعد وضعهم جد معقد وضمان وسيلة نقل بالنسبة لهم يوميا يكاد يكون مستحيلا.
وعلى صعيد آخر، أكدت مديرية النقل الإفراج عن مخطط استعجالي التدخل لحل أزمة النقل خلال شهر رمضان بعنابة، من خلال تنصيب فرق لمراقبة تحايل أصحاب سيارات الأجرة، في انتظار اتـــخاذ قرارات اضطرارية في مدينة عنابة، نظرا للمشاريع الهامة المسجلة، مضيفا أن أزمة النقل ليست مشكلة المديرية وإنما تتحمل تبعاتها البلدية، وعليها التدخل لفك مشكل النقل بالولاية.








طالبوا باسترجاع مستحقاتهم المالية من ديوان الترقية

قاطنو حاسي الرمل بالأغواط مـحرومون من عقود الملكية

غانم.ص

عبر بعض سكان مديـــنة حاسي الرمل جنوب الأغواط، عن قلقهم إزاء صمت المسؤولين غير المبــرر حول مسألة تسوية مشكلة عقود الملكية لسكناتهم الاجتماعية، التي يشغلونها منذ سنة 1986 رغم كل المراســـلات والنـــداءات التي لم تلق أي إجـــابة لحد الآن.
وأكد ممثلون عن 150 عائلة تقطن بالمنطقة، أنهم طالبوا لعدة مرات تطبيق البنود التي تضمّنها قانون التنازل عن السكنات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، بدفع مستحقات الديوان التي تفوق 400 ألف دينار، غير أنهم تفاجئوا مؤخــــرا بأن هذا الإجراء لا يمسّهم طبقا للتعليمة المؤرخة لسنة 2005، التي تحدد منـــطقة حاسي الرمل كمنطقة ذات أخطار كبيرة يمنع فيها البناء، إضافة إلى تصنيفها كمنطقة نشاطات صناعية بحتة، وعلى إثرها تم إنشاء مدينة بليل التي سيتم ترحيل السكان إليها مرحليا، وما زاد في حيرة هؤلاء، هو رفض ديوان الترقية والتسيير العقاري إعادة المبالغ المالية التي تحصل عليها من العائلات لتسوية وضعيتها التي فشل عن تحقيقها لهم كافة المنتخبين والمسؤولين، الذين تعاطفوا معهم لفك النزاع القائم بين السكان والديوان، الأمر الذي جعلهم يعيشون في حالة من القلق تجاه مشكلتهم التي عمّرت معهم طويلا، خاصة أن الوضع حرم البعض من تأجير سكناتهم أو بيعها عند الحاجة، ولم يجد المتضررين سبيلا نحو تحقيق مبتغاهم سوى اللجوء إلى قطع الطريق منذ أســـابيع، كـــما قاموا بغلق مقـــر الديوان العقاري بعاصـــمة الغاز للمطالبة بما يرونه حق لهم، ولم يجد الســـكان سبيلا سوى مناشدة والي الولاية التدخل العاجل لاستعادة المبالغ المالية المسلّمة لديوان الترقية والتسيير العقاري، ماداموا سيجبرون خلال السنوات القادمة على إخلائها، خاصة أن مؤسسة سوناطراك ستنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة في إطلاق دراسة لبناء مجمعاتها السكنية.


هدية فرنسا لإسرائيل

أعلنت السفارة الفرنسية في تل أبيب عن إهداء احتفالات العيد الوطني المقررة يوم 14جويلية، إلى سكان جنوب إسرائيل، الذين يواجهون صواريخ غزة، بحسب تعبير بيان السفارة على الانترنت. ودعا بيان السفارة الفرنسية في تل أبيب، الجمهور للتجمع ولمتابعة احتفال الجوقة.
للإشارة، فان الاحتفالات الرسمية، التي تقام في الشانزيليزيه، في نفس اليوم، يشارك فيها لأول مرة جنود جزائريون، ويوسف يوسفي وزير الطاقة.


توفيق رومانة ضيف ثقيل

استاء الإعلاميون من تدخلات منشط إذاعة راديو البهجة، توفيق رومانة، أثناء الندوة، التي نظمتها الجمعية الثقافية الهاشي قروابي، أمس، بمنتدى المجاهد، واعتبرها الاعلاميون عرقلة لعملهم، بسبب إطالته في مداخلاته المتكررة، التي كانت متطفلة على المنشطين في الندوة، وتسببت في عدم تمكن الإعلامية من انجاز التغطية الاعلامية للندوة في الوقت المناسب لها.



آلاف تلميـــذ نـــاقمــــون

قال اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ إنه أحصى أكثر من 10 آلاف شكوى أودعها التلاميذ، الذين يطالبون بمراجعة النقاط، التي تحصلوا عليها خلال امتحان شهادة البكالوريا، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنة الماضية. وكشف أن الكثير من التلاميذ عبر ولايات الوطن اشتكوا من النقاط التي تحصلوا عليها، موضحا أنها لا تعكس المجهودات، التي بذلوها وما أنجزوها يوم الامتحان، خاصة أنهم راجعوها مع الأساتذة. وأضاف أن الاتحاد كان قد طالب بضرورة استقبال طعون المترشحين، وأخذها بعين الإعتبار، وذلك بغرض مراجعة أي خطإ وارد في الامتحان حتى لا يهضم التلميذ حقه، خاصة أن بعض النقاط مصيرية، ويمكن ان تحول التلميذ من ناجح إلى راسب.




طرد موظفة من وزارة بن غبريط... !

كشفت مصادر عليمة لوقت الجزائر أن إحدى الموظفات المكلفة بالإعلام بوزارة التربية الوطنية قد تعرضت للتوقيف، بحجة أنها لا تؤدي واجبها كما ينبغي. وأوضحت هذه المصادر أن هذا القرار كان من الأمين العام بالنيابة رفقة أحد إطارات الوزارة المتواجد حاليا بخلية الإعلام.
لكن السؤال المطروح هل بن غبريط على علم بهذه التغييرات داخل قطاعها، قبل أن تقوم بتطهيره من الحرس القديم لوزيري التربية السابقين بابا أحمد وبن بوزيد.؟

توم وجيري في حافلات إيتوزا

لم تجد مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر إيتوزا، بديلا آخر غير برمجة أفلام الكارتون من نوع توم وجيري، لعرضها داخل الشاشات الصغيرة، التي تم تثبيتها مؤخرا داخل الحافلات، وهو الأمر، الذي بات محل تعليقات المسافرين، الذين استغربوا عرض أفلام الكارتون، بدل أفلام وثائقية.



يتعلـق الأمــر باللــواء تواتـــي والعقيــد عيــسات ومقــدم وخربـــي

بوتفليقة ينهي مهام خمسة مستشارين برئاسة الجمهورية

ساسي.ب

أقدم، أمس، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على إنهاء مهام 5 مستشارين في رئاسة الجمهورية، من بينهم اللواء المتقاعد محمد تواتي، العقيد رشيد عيسات، محمد مقدم والأمين خربي المستشار للشؤون الدبلوماسية.

قالت، أمس، قناة دزاير نيوز إن الرئيس أنهى مهام 5 من مستشاريه، وهم الأكثر بقاء في مناصبهم، حيث تم تعيين معظمهم في بداية العهدة الاولى لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في 1999.
فالعقيد رشيد عيسات، وهو من رجال الأمن المخضرمين، كان قد عمل ملحقاً عسكرياً في بعض السفارات الجزائرية، قبل ان يترك الجيش والأمن في مطلع التسعينيات ويترشح العام 1991 للانتخابات التشريعية باسم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في ولاية بجاية، قبل ان يستدعيه بوتفليقة إلى رئاسة الجمهورية في 1999.
أما اللواء المتقاعد محمد تواتي، فكان المستشار الامني لبوتفليقة منذ 1999، ولم تكن له نشاطات ميدانية، حيث كان قليل الظهور إعلاميا، قبل أن يعينه رئيس الجمهورية إلى جانب محمد علي بوغازي، المستشار بالرئاسة، ليقوما إلى جانب عبد القادر بن صالح، وتحت إشرافه، بتنظيم المشاورات حول الإصلاحات السياسية.
أما الأمين خربي، فقد شغل منصب المستشار للشؤون الدبلوماسية، وقبلها كان حتى جويلية 2005 سفيرا للجزائر بواشنطن. أما محمد مقدم فقد شغل منصب مستشار سابقا للرئيس الشاذلي بن جديد، قبل ان يعود للرئاسة في 1999.
ويرى مراقبون أن التغييرات، التي قام بها رئيس الجمهورية، تستهدف مواجهة التحديات في الفترة المقبلة، من خلال التخلي عن الوجوه القديمة وتعويضها بشخصيات من الجيل الجديد.



http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret1661.jpg

ليست هناك تعليقات: