الثلاثاء، يوليو 8

الاخبار العاجلة لاحتلال شباب قسنطينة مداخل شركة نجمة بسان جان والاسباب مجهولة




الجزائريون ضحية انهزام المؤرخين أمام الفاعلين
صــــدمة اكــــتــــشاف أن الثورة قام بها بشر!
السبت 05 جويلية 2014 أشرف على الملف: حميد عبد القادر



Enlarge font Decrease font

هل ساهمت مسألة تناول قضايا المسكوت عنه (الطابوهات) في تقريب الثورة من الأجيال الجديدة، أم بالعكس ساهمت في إبعادهم عنها؟ هل أدى التباين الصارخ بين ما ينشره الفاعلون والحقائق التي يقدمونه، وبين ما هو موجود في الكتب المدرسية إلى وقوع الشباب في حيرة من أمرهم؟ هل يجب الاستمرار في تناول هذه القضايا رغم ناقوس الخطر الذي أصبح يدقه بعض المهتمين بقضايا التاريخ، والذين يطالبون بالتفريق بين ما يرد في المذكرات، وبين ما ينشره المؤرخون؟ طرحت “الخبر” هذه الأسئلة على عدد من المؤرخين والمهتمين بالكتاب التاريخي، ولمست منهم أن تاريخ الثورة بحاجة إلى مقاربة جديدة، تعتمد أساسا على إعطاء الأهمية لدور المؤرخ، وليس للفاعل التاريخي، ونشر اعتقاد أن الثورة قام بها بشر وليس ملائكة. وعدم تناول كل القضايا المسكوت عنها، مثلما هو الحال مع قضية “لابلويت”، من حيث تناول أسماء المجاهدين الذين تعرضوا للتصفية.

الدكتور رابح لونيسي لـ”الخبر”
“الثورة قام بها البشر فهم يصيبون ويخطئون”
 يعتقد الدكتور رابح لونيسي، أن الثورة الجزائرية مثل كل الثورات عبر العالم، قام بها أشخاص لهم أنانياتهم وطبائعهم البشرية، ويتصارعون حول السلطة. وقال لونيسي في حوار مع “الخبر” إننا أهملنا ذلك عند حديثنا عنها، فتعرّضنا في البداية لهجمة الأيديولوجيين الاستعماريين الذين وظفوا “الطابوهات” بخبث لزرع الشك وضرب هذا الحدث المؤسس للدولة الجزائرية، فكان من المفروض أن نتناول نحن هذه الطابوهات منذ البداية بشكل ذكي كي لا نقع تحت نيران هذه الهجمة، لكن منعنا ذلك.
كيف ترى لظاهرة الطابوهات التي تعبر الثورات، من منطلق البحث الأكاديمي؟
 تعد مشكلة تناول الطابوهات في تاريخ الأمم من أعقد المشاكل التي تعانيها الكتابات التاريخية، ولا يمكن التطرق لهذه المسألة دون التمييز بين صنفي هذه الكتابات، فهناك كتابات تستهدف فهم الأزمات وحركية المجتمعات والدول والتوصل إلى القرارات السليمة في التسيير، مما يتطلب الصرامة الأكاديمية في البحث، لأن أي خطأ يؤثر سلبا في اتخاذ القرارات، فهنا يستوجب تناول أي طابو إن تطلب البحث ذلك دون مراعاة لأي عامل كان، لكن عادة ما تطرح مسألة تناول الطابوهات من عدمها في حالة توظيف التاريخ في بناء الأمم، فيرى البعض ضرورة تجنبها، لأنها من شأنها إثارة الحزازات بين مكونات الأمة ويؤثر سلبا على بنائها، ومنهم إرنست رينان منظر الأمة الفرنسية عندما طالب بضرورة السكوت مثلا عن مذبحة الكاثوليك للبروتستانت في سانت بارتلمي عند تلقين تاريخ الأمة الفرنسية، لكن هناك من يرى ضرورة تناول الطابوهات في إطارها الأكاديمي التاريخي البحت وإبقائها في الماضي للاستفادة من دروسها كي لا تنفجر في وجوهنا مستقبلا، وتتحوّل إلى ثقل سلبي للتاريخ يرهن الحاضر والمستقبل.
وما هي قراءتك لطابوهات الثورة الجزائرية؟
 بشأن طابوهات تاريخ ثورتنا، فهناك من يرى ضرورة السكوت عنها، لأنها يمكن أن تمس بقداسة الثورة ومكانتها، لكننا نرى عكس ذلك حتى في مسألة بناء الأمة، وما أدراك إذا كان الهدف فهم المجتمع وحركيته، لأننا إذا لم نتناولها نحن بذكاء وشجاعة، فإننا سنفتح المجال للعدو لاستغلالها ضدنا. وكلما بالغنا في الكتابة عنها، كلما حوّلناها إلى قضايا طبيعية، وستكون صادمة في البدايات فقط، لكنها تشبه الصدمات الكهربائية المعالجة لبعض الأمراض، وتناولها الذكي يحرر الأمة من عقدها بمرور الزمن، مثل المريض النفسي المعالج بالتنويم المغناطيسي بإخراج ما أختفى في لا شعوره إلى شعوره.
وكيف يتم تناول هذه الظواهر؟
 يجب تناول الصراعات ومختلف التصفيات التي عرفتها ثورتنا حتى في عملية بناء الأمة، لكن بحذر، مع إرفاق ذلك بالتنبيه إلى أن الصراعات والتناقضات المختلفة هي أمور طبيعية في كل الأمم. لكن ما يعاب هو حلها بالعنف بدل الأساليب السلمية الديمقراطية، ولهذا يجب التركيز على التصفيات لأنها هي غير طبيعية وتصوير بشاعتها ولا إنسانيتها وفضح كل محاولة تبريرها من البعض، فيجب الكتابة عن تصفيات عبان رمضان وشيحاني بشير وعباس لغرور وعمار ولد حمودة وغيرهم، وتبيان أنهم ضحايا مواقفهم أو ثقافتهم أو أيديولوجيتهم وبسبب وصراعات إختلافات، كان يجب حلها بالأساليب الديمقراطية لا بالعنف. وأي محاولة لتبريرها تعني تبرير تصفيات أخرى في المستقبل. ولتجنبها مستقبلا، يجب تناولها ونقلها للأجيال بشكل تنديدي كفيل ببناء المجتمع الديمقراطي والتعددي، ونبذ العنف في أي صراعات مهما كانت. ويجب تناول قضايا مثل ملوزة و”لابلويت”، مع وضعها في إطارها التاريخي فقط. فمثلا بشأن “لابلويت”، صحيح أنها خطة مخابراتية استعمارية محكمة، ويمكن أن يبرر البعض ما وقع فيها من استنطاقات وتعذيب بظروف الثورة ومنطقها لإنقاذها، ولو بدا ذلك تبريرا منطقيا في الظاهر، لكن رغم ذلك يجب مصاحبة هذا التبرير بتعليم أبنائنا وتنبيههم إلى أنها أساليب غير إنسانية يجب نبذها، وإلا سيأتي لنا مستقبلا من يبرر تعذيب وتصفيات تحت غطاء مصلحة الدولة ومنطقها، والأمر نفسه لحادثة ملوزة التي يجب التنديد بها مهما كان فاعلها وتناولها بذكاء، دون الوقوع في مناورات استعمارية بدأت منذ حدوثها، ولازالت إلى حد اليوم تستهدف إثارة نعرات بإعطائها تفاسير عرقية وهمية لا وجود لها في الواقع. لكن بالرغم من غموض الفاعل لحد اليوم، فهل هي نتاج صراع بين المصاليين والجبهويين؟ أم أنها فعلة استعمارية لتشويه الثورة وقادتها؟ فإننا نجد من يسكب الزيت على النار لأغراض مشبوهة كالمصري فتحي الديب وآخرين بالتلميح إلى مسؤولية محمدي السعيد والترويج أن كريم بلقاسم هنأه على هذه الفعلة، أفلا يذهب هؤلاء نفس منحى المؤامرة الاستعمارية دون وعي منهم؟ ونتساءل أيضا لماذا ضخم كافي بشكل مبالغ فيه عدد شهداء لابلويت - وأركز على كلمة شهداء -؟ فهل لكي يأخذ مكانته في التاريخ بتقزيم الشهيد عميروش؟
وما هو التناول الأكاديمي لهذه الظواهر؟
 هذا يدفعنا إلى التطرق لمسؤولية بعض شهادات الفاعلين التاريخيين الذين فضّلوا خدمة ذاتهم وتصفية حسابات مع زملائهم على حساب الحقيقة، خاصة وأن جزءا من شعبنا لا يمتلك ثقافة تاريخية، ولا يعلم أن الشهادات ليست تاريخا، وتتحكم فيها عدة عوامل ذاتية، فخلقت البعض من هذه الشهادات بلبلة لدى شبابنا، خاصة أن بعض أصحابها بالغ في تضخيم آناها وأسطرة بعض الوقائع مقابل مساسهم برموز إلا لأنها اختلفت معها. هذا لا يعني عدم تشجيع كتابة الشهادات والمذكرات، بل العكس، لكن شريطة مصاحبتها بالنقد والتفكيك وتكوين مواطن يمتلك روحا نقدية عالية.
ويرى البعض أن تناول الطابوهات وراء خلق بلبلة في ذهن شبابنا وتشويه الثورة ورموزها، لكن في الحقيقة ما أدى إلى ذلك هي عوامل أخرى ومنها: بعض الممارسات باسم الثورة والمناقضة لقيمها وبعض الشهادات، كما أسلفنا، وخاصة المدرسة. وأكبر خطأ ارتكب في نظرنا، هو التقديس المفرط للثورة والفاعلين فيها، لدرجة تصويرهم كملائكة لا يخطئون. صحيح أن ثورتنا تعد حدثا تأسيسيا لدولتنا الوطنية، وتعتبر من الأحداث الكبرى التي عرفتها أمتنا في تاريخها، لأنها أعادت بعث أمة كادت تندثر، وبلغت أمتنا أثناءها أقصى درجات الالتحام، مما يتطلب تبجيلها دفاعا عن دولتنا الوطنية التي انبثقت عنها، وليس النظام، فيجب التمييز بين الدولة والنظام، لكن ليس معنى ذلك إضفاء طابع الأسطورة على الثورة وفاعليها، فمن المفروض منذ البداية وضعها في إطار فعل قام بها البشر، وليس الملائكة، فهم يصيبون ويخطئون، ولهم أنانياتهم وطبائعهم البشرية، ويتصارعون حول السلطة. لكننا أهملنا ذلك عند حديثنا عنها، فتعرضنا في البداية لهجمة الأيديولوجيين الاستعماريين الذين وظفوا الطابوهات بخبث لزرع الشك وضرب هذا الحدث المؤسس لدولتنا، فكان من المفروض أن نتناول نحن هذه الطابوهات منذ البداية بشكل ذكي كي لا نقع تحت نيران هذه الهجمة. لكن منعنا ذلك، وغاب عنا أنه من المحتم عاجلا أم آجلا بفعل انتشار التعليم والاتصالات أن تظهر حقائق صادمة للجزائري، وجاء بعضها على يد فاعلين تاريخيين، فوقعت له الصدمة بسبب التقديس المفرط للثورة وفاعليها، لكن لو علمناه في المدرسة أن الفاعلين بشر، وأن الصراعات طبيعية في كل الأمم، وليست فتنة، فلن تحدث له أي صدمة.  
الجزائر: حاوره حميد عبد القادر


الشباب ضحية التناقض بين تاريخ المدرسة وتاريخ المذكرات
مرداسي يحذّر من “خصخصة” التاريخ
اعتبر الباحث والمؤرخ، عبد المجيد مرداسي، أن الجزائر دخلت مرحلة جديدة في كتابة تاريخ الثورة، قائلا إن العنصر الجدير بالذكر فيها هو تحرير الكلمة، إلا أنها ستكون صعبة، لأنه تم فيها الخروج من أكاذيب الدولة وفبركة التاريخ.
أكد الدكتور عبد المجيد مرداسي، في حديثه مع “ الخبر”، أن كتابة التاريخ خلال العشرية الأخيرة تحوّلت إلى ظاهرة خطيرة، تتعلق بخصخصة الذاكرة المتعلقة بالفرد والابتعاد عن الذاكرة الجماعية، حيث أصبح كل شخص يتحدث عن نفسه فقط وعن محطات مرتبطة به، جعلت التاريخ في حالة ازدحام، وهي الشهادات نفسها التي كانت ستسمح بإنجاز عمل تاريخي دقيق وشامل في حال استغلالها.
وكشف مرداسي في سياق الموضوع، أن بعض المؤرخين الجزائريين قاموا بإحصاء المذكرات التي نشرت مؤخرا وتناولت السير الذاتية وبعض الأحداث التاريخية، حيث تم الوقوف عند عدد 300 إلى 400 مذكرة، هذه الأخيرة نشرت من طرف قدماء الضباط المنتميين لحزب جبهة التحرير الوطني، إلا أن أغلبهم، حسبه، من الضباط متوسطي الدرجة، ماعدا مذكرات علي كافي الذي كان قائدا للولاية الثانية وتكلم عن بعض الاختلافات.
وعن تأثير الانفتاح على التاريخ، وذكر بعض الطابوهات وتأثيرها على الشباب، وقال إن أكبر دليل على أن الشباب غير مرتبط بتاريخه حتى قبل هذا الانفتاح، هو يوم رجوع الرئيس المغتال محمد بوضياف بتاريخ 16 جانفي 1992، في ذلك الوقت لم يكن أغلبية الشعب، خاصة الشبان منهم، يعرفونه أو يتحدثون عن تاريخه بفعل الحصار المضروب على الشخصيات التي وضعت بصمتها خلال الخمسينات، والتي تعرضت للإقصاء التاريخي، مضيفا أن المجتمع يطالب بطريقة ملحة بمعرفة التاريخ بعد الحديث عن هذه المذكرات، خاصة الشرائح الشبانية التي تجهل التاريخ وتبتعد عن الإطلاع عليه، ووجدت نفسها أمام تناقض كبير بين ما قدمته المدرسة الجزائرية التي تناولت التاريخ على حسب ما أراده النظام الحاكم آنذاك، وبين ما اتضح من حقائق خلال الآونة الأخيرة.
واسترسل مرداسي قائلا: “حين نتكلم عن قضية التاريخ، فإن أول ملاحظة أكاديمية وليست سياسية، هي أنه يصعب على المؤرخ معالجة فترة تاريخية تقرب إليه، بفعل ندرة الشهادات والفاعلين وغياب الأرشيف لكي يقوم بعملية جمعه في الجزائر”، مشيرا في السياق نفسه إلى أن الخطاب التاريخي في الستينيات كان يتماشى والطبيعة التعسفية السياسية للنظام الحاكم الذي كان يوظف العنف في مراحل خاصة، كالاغتيالات والاعتقالات.
وأضاف أن: “كل التواريخ المهمة في تاريخ الثورة الجزائرية، على غرار اتفاقية إيفيان، وقّعتها شخصيات مؤسسة للجبهة. إلا أن النظام بعد 1965 قام بشطبها، حيث أن الفرقة التي تولت السلطة وراء بن بلة، تقريبا كلها لا تملك الشرعية في الحركة الوطنية وهياكل حزب جبهة التحرير الوطني، على غرار الرئيس الراحل هواري بومدين، والرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، لأنهم لم يكونوا من مسيري الثورة ومؤسسيها، وبرروا وجودهم في السلطة باستعمال القوة إلى طبيعة الكفاح لحزب جبهة التحرير”.
وأوضح المؤرخ أن المرحلة الجديدة التي وصفها بـ”الصعبة”، تحتاج إلى معرفة أكاديمية لا تزال مطروحة لحد الساعة بسبب القطيعة مع التاريخ ووجود أقلية من المؤرخين باللغة الفرنسية، الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، مع غياب التواصل بين الأجيال المتخرجة من المعاهد الجزائرية الذين لا يزالون مرتبطين بخطاب الستينات، إلى جانب القطيعة اللغوية.
وألح مرداسي على ضرورة الخروج من السطحية، والأحكام، لأن التاريخ، حسبه، لا يحكم، وإنما يسجل الذاكرة، والمؤرخ ملزم بتبليغ التاريخ، لأن الشعب لا يحتاج إلى أسطورة، وإن كانت معرفته مقيدة لغياب الأرشيف في الجزائر. وأوضح في الموضوع ذاته، أن الحديث عن أخطاء الثورة لا يعني الاستثنائية، لأن جميع الحركات الثورية فيها هذه الجوانب الخفية، كما أن كل المؤسسات السياسية كان لها رهانات حول السلطة وليست من خصوصية حزب الأفالان.
قسنطينة: ن.وردة



الدكتور مصطفى ماضي لـ”الخبر”
“مارست الرقابة على كتب تناولت لابلويت”
 يعتقد مصطفى ماضي، أستاذ السوسيولوجيا بجامعة الجزائر 2، أن مسألة الطابوهات تحمل في طياتها جوانب سلبية، منها مثلا طريقة تناول قضية “لابلويت”، حيث لا يمكن ذكر أسماء من حوكموا خلالها وتعرّضوا للتصفية تجنبا لخدش شعور أبنائهم.
هل يمكن القول إنه يوجد جانب ايجابي في تناول ما يسمى بطابوهات الثورة؟
 أكيد... هناك جانب ايجابي في تناول كل ما هو محرم أو طابو، سواء بالنسبة للمجتمع أو الثورة. تناول المحرمات معناه رفض استعمال الرموز والدوران لمواجهة قمع الرقابة. خلال السبعينيات، أيام كنا طلبة في الجامعة خلال المرحلة البومدينية، أيام الحزب الواحد والفكر الواحد والميثاق الواحد واللغة الواحدة والتاريخ الواحد، والمشوّه، كنا نرفع عاليا كتاب بوعلي ياسين الكاتب والمثقف السوري الشجاع والجريء الذي تناول فيه الثالوث المحرم: الدين، الجنس والسياسة... أيامها كنا نعيش زمن الخطوط الحمراء التي لا تسمح لنا بتجاوز التاريخ الرسمي، حيث كان تاريخ الثورة أكبر الطابوهات السياسية. الكل يعرف أن تاريخ ثورتنا المجيدة قد زوّر وشوّه وأصبح هو التاريخ الرسمي الذي درس في مدارسنا وجامعتنا، لا لشيء إلا لأن المصلحة السياسية للعديد من الفئات كان أساسها التاريخ المزوّر. من كان يتجرأ ويتناول مسألة اغتيال عبان رمضان مثلا، ومن كان يستطيع التفوّه بقضية “لابلويت” أو العصفور الأزرق، بل من كان يتجرأ على انتقاد الوجود التركي في الجزائر. كثيرة هي الكتب التي سحبت من السوق وصودرت بسبب تعرّضها لبعض القضايا الحساسة في الثورة آذاك. أعتقد إذن أن تناول ما يسمى بطابوهات الثورة، هو ايجابي في الأساس إذا أردنا كتابة تاريخ ثورتنا العظيمة. هم يعرفون هذه الحقيقة جيدا، وإلا لماذا حاولوا في العديد من المرات، حسب تعبيرهم الرسمي، “إعادة كتابة التاريخ” وسخّروا لهذه القضية أموالا باهظة. وبدون نفاق، أقول إن كسر الطابوهات مسألة أساسية إذا أردنا بناء جيل صلب ومثقف. ولولا كسر الطابوهات، لبقي مصالي الحاج رائد الوطنية الجزائرية من المحرمات السياسية في تاريخنا الرسمي. عندما قمت بترجمة كتاب بنيامين سطورة “مصالي الحاج رائد الوطنية الجزائرية” في نهاية الثمانينات اتهمت باتهامات خطيرة وقاسية. وعندما أشرفت على نشر مذكرات الرائد لخضر بورڤعة “شاهد على اغتيال الثورة” في بداية التسعينيات، نعتوني بالمعادي لبومدين، لا لشيء سوى أن صاحب المذكرات تعرّض لممارسة التعذيب ضده وهو سجين النظام. وتناول قضية محمد شعباني. هذه كانت بداية كسر الطابوهات في ساحة النشر.
 ما هي التأثيرات السلبية بعد تناول هذه الطابوهات منذ مطلع التسعينات؟
 بالنسبة لي... التأثيرات كلها ايجابية بدون سلبيات تذكر. دور المثقف دور نقدي أينما كان، سواء في الجامعة أو في مؤسسات ثقافية وعلمية، حتى الرسمية والعليا منها. وهل يعقل أن يبقى قبر عميروش والحواس مجهولا بعد أكثر من أربعين سنة من الاستقلال، لو لم تكسر الطابوهات وتكشف الحقيقة ونتحرر من الخطوط الحمراء التي كنّا نخاف منها؟ كنّا لا نتجرأ حتى على تناول الدور الايجابي لبعض فئات البرجوازية الجزائرية في الحركة الوطنية وثورة التحرير، وهذا باسم التاريخ الرسمي والخطوط الحمراء المفروضة. وبعد كسر الطابوهات من قبل بعض الذين كتبوا مذكراتهم من الفاعلين، تأكدنا بأن كتابة التاريخ ليست فقط بالأبيض والأسود، كما يقال.
بعض مثقفي السبعينيات كانوا “كتبة” السلطان، بحيث لا يكتفون فقط برسم الخطوط الحمراء، بل اجتهدوا في عقلنتها وشرعنتها، وأصبحوا موظفين لدى السياسيين وشبه الأميين الحزبيين. والأكثر من ذلك، كونوا شبكات على طريقة “سكوريتات شاوسيسكو” لمراقبة كل مخترق للخطوط الحمراء، ومنها مثلا اللغة الأمازيغية، بحيث كان كل من يطالب بترقيتها وجعلها لغة وطنية، ينعت بالانفصالية، واليوم تراجع هؤلاء من الانتهازيين وكتبة السلطان وتجاوزوا مسألة الترقية ويطالبون اليوم بترسيمها... وهذا بفضل ماذا؟ أكيد بفضل كسر الطابوهات السياسية. إذن، التأثيرات هي أساسا ايجابية بالنسبة للمجتمع على كافة المستويات.
هل يوجد لحد الآن مسكوت عنه في تاريخ حرب التحرير؟
 لغاية اليوم، وبعد خمسين سنة من الاستقلال، يوجد الكثير من القضايا المحرمة أو المسكوت عنها، غير أنني لا أشاطر مثلا رأي المطالبين بفتح ملفات حساسة، لأنها تمس بالوحدة الوطنية وتثير بعض القضايا المحرجة كمسألة ملوزة مثلا، أو ذكر أسماء بعض الذين مارسوا التعذيب والتنكيل ضد مجاهدين شجعان ومخلصين خلال عملية “لابلويت”. عن هذه القضية الأخيرة، يمكن تناول المسألة دون ذكر الأسماء، حتى لا نمس شعور أبناء الضحايا. علينا أن نتصور موقف الابن الذي يعتقد أن والده قد استشهد في معركة ضد العدو، بينما يكتشف أنه استشهد وهو يعذب من قبل أخيه المجاهد الفلاني. أنا شخصيا رفضت العديد من المخطوطات، لأنها ذكرت الأسماء، نعم مارست الرقابة على هذا النوع من الكتب، أقولها بدون أي عقدة. 
الجزائر: حاوره ح. عبد القادر

الدكتور بشير فايد
“الشهادات الأخيرة هزت ثقة الخلف في السلف”
 يرى الدكتور بشير فايد، رئيس اللجنة العلمية لقسم التاريخ بجامعة سطيف 2، أن ما كتب من شهادات ومذكرات وما تبعها من توزيع مجاني لتهم الخيانة والعمالة للمستعمر بين صناع الثورة التحريرية، قد هز ثقة الجيل الحالي هزا في سلفه، فهو لم يستوعب كل هذا الجدال البيزنطي، داعيا لضرورة كتابة تاريخ لشعب ولأمة، وليس تاريخا لأشخاص.
يعتقد الأستاذ بشير فايد أن حصيلة الشهادات حول الثورة التحريرية، بعد مرور خمسين سنة عن الاستقلال، ضعيفة جدا كما وكيفا، سواء تلك التي أشرفت على تسجيلها هيئات رسمية، أو التي جاءت على شكل مذكرات، بالنظر إلى عظمة الثورة الجزائرية، التي اعتبرت من أكبر الثورات في التاريخ الحديث من جهة، وشح المادة التاريخية حولها، والتي تعتمد بشكل أساسي على بعض الأرشيف الاستعماري الفرنسي المتاح للفرنسيين فقط، ومذكرات القادة العسكريين والجنود، والأقدام السوداء من جهة ثانية. وأعرب المتحدث ذاته عن أسفه الشديد على الخسارة الكبيرة التي تكبدتها الذاكرة الوطنية الجزائرية، برحيل أعداد هائلة من قادة جبهة وجيش التحرير الوطني، ومجاهدين ومناضلين، وحتى أشخاص بسطاء، دون أن يكتبوا مذكراتهم أو تسجل شهادتهم، فهي، حسبه، بمثابة خسارة فادحة، من منظور مؤرخ، الذي يعي جيدا أن بقاء وهج الثورة في أذهان أجيال المستقبل، لن يكون إلا من خلال قاعدة خبرية متينة وثرية، تؤسس لمدرسة تاريخية جزائرية، تتولى مهمة كتابة تاريخ الثورة الجزائرية على أسس علمية، بمعزل عن المدرسة التاريخية الفرنسية، المنسجمة في عمومها مع الأطروحات السياسية الفرنسية الرسمية، التي تمجد الإرث الاستعماري قولا وممارسة.
وقال فايد: “نحن كجزائريين بشكل عام، لدينا بعض اللبس في التعامل مع المذكرات والشهادات، حيث ننظر إلى أصحابها على أساس أنهم يكتبون التاريخ، وهذا خطأ، وربما هذا هو السبب الذي يؤدي لاندلاع خصومات ونزاعات، تنتهي عند المحاكم، تشوه رمزية أصحابها في أذهان الشباب، فتهتز تلك الصور الجميلة التي ترسخت في خيالهم عن الثورة والثوار. والحقيقة أن تلك المذكرات والشهادات، ليست تاريخا بالمفهوم الأكاديمي، وإنما هي مادة خبرية مكملة للتاريخ، الذي يكتب من مصادره الحقيقية”.
وظهرت، حسب الأستاذ فايد: “الكثير من المذكرات والشهادات، التي كتبها قادة وسياسيون من الصف الأول وضباط ومسئولون من الصف الثاني، وحتى الثالث. وبالرغم من عيوبها، فهي مهمة جدا، لأنها جاءت لتملأ فراغا رهيبا في هذا المضمار، وشكّل بعضها إضافة هامة خاصة في تلك القضايا التي لا زال يلفها الغموض. لكن ومع ذلك، فإن بعضها أحدث نتائج عكسية، خاصة تلك التي صدرت عن قادة تولوا مهاما ومسؤوليات مؤثرة في الأحداث، بتشكيكهم في بعض المسلمات، أو بإيرادهم لمعلومات جديدة أو روايات مغايرة... الخ، الأمر الذي دفع بالبعض إلى اعتبارها معول هدم لرمزية ومكانة الثورة التحريرية محليا وخارجيا، فدعا إلى توقيفها والحجر على أصحابها”.
ويرى الدكتور فايد بأنه من المؤكد أن تلك المذكرات والشهادات، التي تخلّف وراءها جدلا كبيرا، لا تؤثر على قناعات الذين عاشوا الفترة الاستعمارية بشكل عام، والثورة التحريرية بشكل خاص، لكنها في المقابل، هي ذات مفعول شديد على الجيل الحالي والأجيال التي تليه، الذي لا يستوعب كيف يوزع بعض رموز الثورة على بعضهم البعض مجانا تهم الخيانة والعمالة للمستعمر.
وختم فايد قائلا: “ثمة قاعدة ذهبية في كتابة التاريخ، وهي كتابة تاريخ الشعوب والأمم والجماعات، وليس الأشخاص. فكلما ركزنا على الأولى وابتعدنا عن الثانية، تجنبنا ما يحدث عندنا في السنوات الأخرى من جدل ضرره أكثر من نفعه، بمعنى السعي إلى كتابة التاريخ الذي يجمع ويوحد، وليس الذي يفرق”.
سطيف: عز الدين ربيقة


الدكتور لوصيف سفيان
“ردود فعل بعض الفاعلين لا تؤسس للمدرسة التاريخية الجزائرية”
 وصف الدكتور لوصيف سفيان، من جامعة سطيف 2، المرحلة الحالية، بمرحلة ردود الفعل التي لا تؤسس إطلاقا لمدرسة تاريخية أصيلة، التي تبقى في حاجة ماسة حاليا لباحث كفء ومنهج علمي ومناخ حر، يتقبّل فيه الجميع النقد البنّاء بصدر رحب.
يرى الأستاذ لوصيف بأن السنوات الأخيرة عرفت تزايد حدة الجدال التاريخي بين من كانوا بالأمس قادة الثورة الجزائرية في الداخل والخارج، وأضاف بأنه لا يعرف لماذا صمت الكثير عقودا من الزمن حتى يدلوا بشهاداتهم، والراجح، حسبه، أن الساحة قد خلت للكثير، لاسيما برحيل الرعيل الأول الذي فجّر الثورة، فهؤلاء المتشبعون بالفكر الثوري كانوا يدركون أنه مهما كانت قداسة الثورة ورمزيتها، فالأكيد أن لها مثالب، لكنها بحجم ضئيل لا يظهر أمام عظمة الثورة الجزائرية، منوها بمواقف محمد بوضياف، ورابح بيطاط وحسين آيت أحمد... الذين يتسمون بوسطية الطرح الذي يتلاءم والتوجه الوطني، دون قدح وذم للثورة الجزائرية، لأن من كان مشاركا في الثورة وفاعلا فيها يعرض شهادته دون الجزم وأن ما يقوله ليس اليقين، فالثورة مجهود بشري يصيب فيها المرء ويخطئ.
وقال الأستاذ إن هذه الوضعية تجعل الشك يتسلل لجيل الاستقلال الذي لقنته المدرسة والجامعة الجزائرية قيم الثورة الجزائرية ونضال وتضحيات الجزائريين، فيصبح يشك في وفاء جيل الثورة وترتبك معارفه التاريخية، إذ دوريا تظهر حقائق تاريخية قد تتناقض مع ما درسه في المدرسة والجامعة، وأحيانا يسمع بشهادات تاريخية في شكل مذكرات أو تصريحات، تعتبر خطيرة وتخون الرموز الوطنية، وفي كثير من الأحيان تفتقد للقيمة التاريخية دون أن تقدم السند التاريخي أو الوثيقة التاريخية لما يقال ويكتب، حيث تسهم الكثير من وسائل الإعلام في نقل الخبر، وعلى عجل دون إدراك لمخاطره على الهوية التاريخية للجزائر وثورتها التحريرية.
وذكر الدكتور لوصيف بأن: “الباحثين في التاريخ وفي مناسبات وطنية، أكدوا على مسؤولية الجميع في الحفاظ على الذاكرة الوطنية من التشويه والتزييف، فالواقع أن تزييف التاريخ هو ضعف وانهزام، ضعف من الذين لم يستطيعوا أن يدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، فهم يحاولون أن يدخلوا من نافذته أو من بابه الخلفي، وانهزام أمام الذين صنعوا التاريخ. ومن سوء الحظ أن التزييف يعمل عمله في طمس الكثير من الحقائق، وأنه يجني على التاريخ، فلا يظهر مستقيما أو سجلا ناصعا لمنطق الحياة، كما سارت وكما تفرضه حتمية التاريخ أن تسير. لكن من حسن الحظ أن هناك من ارتقى حسهم وترفع عن التزييف والتشويه، لأنهم قاموا بدورهم ونسبوا التاريخ إلى أبطاله، الذين أعطوا الحياة لمرحلة جديدة من تاريخ بلادهم، فهم الذين حوّلوا مجرى التاريخ ليسير وفق الخطة التي وضعوها، وهم الذين عبئوا فكرهم وقلبهم وجسمهم ليصنعوا وطنا ويخلقوا فترة من التاريخ”.
سطيف: ع.ربيقة


الدكتور عمار محند عامر لـ”الخبر”
“المؤرخون انهزموا أمام حاملي الذاكرة”
 اعترف عمار محند عامر، الدكتور في التاريخ وباحث في “كراسك”، بأن التركيز على وقائع تاريخية كقضيتي “لابلويت” و”ملوزة” دون سواها، واعتماد “تصريحات عشوائية لحاملي الذاكرة دون الاستعانة بالمؤرخين، كانت له انعكاسات سلبية على نظرة الأجيال الحالية لثورة التحرير”، ووجه نداء لوسائل الإعلام قائلا: “افتحوا صفحاتكم للمؤرخين من أجل كتابة التاريخ على أسس علمية وأكاديمية”.
ما مدى تأثير تركيز الكتابات التاريخية على وقائع تاريخية معينة كقضية “لابلويت” و”ملوزة” والصراعات خلال الثورة على نظرة الأجيال الحالية لثورة التحرير؟
 أكيد أن التركيز على أحداث سلبية دون سواها وقعت خلال الثورة، يساهم بطريقة أو بأخرى في تشكيل صورة سلبية عن الكفاح التحرري وإعطاء نظرة خاطئة عن الثورة. أضف إلى ذلك، كثرة التصريحات العشوائية لبعض حاملي الذاكرة من الفاعلين خلال الثورة، دون إخضاعها للتمحيص والتدقيق الأكاديمي من طرف المؤرخين. أنا متيقن بأن الكثير من الشهادات لو تمت بحضور مؤرخين، ما كان لها أن تنشر أو تذاع لافتقادها للحجة والقرائن التاريخية. أعترف أن حاملي الذاكرة والفاعلين هزموا المؤرخين، وعلى قلتهم، بسبب تعامل الإعلام مع شهادات غير جدية بعيدة عن الحقل المعرفي، وكأنها تاريخ مع ما يحمله ذلك من تلويث للعمل الأكاديمي، في وقت يستغرق المؤرخ سنة كاملة لنشر مقال أكاديمي واحد بعد عمل مضني وبحث في الأرشيف. كما أن الطابع النرجسي لبعض المذكرات لتمجيد الذات، ساهم في إثارة الجدل حول عدة قضايا موضع نزاع، لينتهي بهم المطاف إلى تزييف التاريخ عن وعي أو دون وعي. كما يجب الإشارة هنا إلى التهميش الذي طال مادة التاريخ في البرامج الجامعية وعدم إيلائها الاهتمام المناسب، وأحسن دليل هو العدد القليل من المؤرخين المختصين في الثورة التحريرية.
هل احتكار السلطة لكتابة التاريخ بعد الاستقلال وإقصاؤها لكل الكتابات المخالفة للرواية الرسمية، هو السبب وراء تهميش التاريخ الفعلي للثورة، خاصة من طرف جماعة وجدة وجيش الحدود لتدارك نقص الشرعية الثورية؟
 عشية الاستقلال سعت السلطة لكتابة الرواية الوطنية بتمجيد الثورة وايجابياتها لبناء الدولة الوطنية، مع حظر ومنح كل الكتابات النقدية للثورة، على غرار كتاب “سعداء الشهداء الذين لم يروا شيئا”، لبسعود محند أعراب ضابط سابق في جيش التحرير في الولاية الثالثة التاريخية، وهو الكتاب الذي تعرض بالنقد للثورة والصراعات التي شهدتها، لكنه كان ممنوعا من البيع في الجزائر. كانت مهمة التاريخ في منظور الحكام، هو تقوية اللحمة الوطنية وحتى شعار “بطل واحد هو الشعب”، كان يخفي وراءه محاولة لطمس مسار بعض الشخصيات التاريخية في الثورة وفضلهم في الاستقلال. وكان أول من حاول إنجاز عمل أكاديمي حول الثورة، هو المؤرخ محفوظ قداش، وتعرّض لضغوطات كبيرة من طرف السلطة آنذاك برئاسة بومدين، الذي كان يرى بأن التاريخ من اختصاصات السلطة وليس المؤرخين. كما كرّس كتاب محمد حربي “جبهة التحرير الوطني.. أساطير وحقائق” في سنوات الثمانينيات، لمرحلة جديدة في كتابة التاريخ المبنية على الدلائل والأرشيف، وساهم المؤلف في كسر العديد من الطابوهات وتحرير كتابة التاريخ من قبضة السلطة السياسية لصالح المؤرخين.
وهران: جعفر بن صالح
أنشر على


1 - ibneljazair
2014-07-05م على 0:10
ان الرجال الذين قامو بالثوره لم يكونو انانيين بل كانو اخوة ولكن بعد مجئ مؤتمر الصومام جاءت معه الانانية و حب الزعامة هذه الحقيقة المرة و للاسف فالتاريخ حقائق ثابتة
2 - محمد
الجزائر العزيز
2014-07-05م على 0:51
مهما طمست الحقائق فان التاريخ سيبقى شاهد و سياتي يوم وتبرز فيه فمنهم من يكرم ومنهم من يعرف على حقيقته سلبية او ايجابية
3 - الصنوبري
قالمة
2014-07-05م على 2:26
قال الزعيم التاريخي حسين ايت احمد عام 1991 في حصة تلفزيونية مشهورة لمراد شبين ردا على سؤال لاحد الحاضرين تعالوا نتفق اولا على ان ثورتنا عظيمة ثم نتناقش في التفاصيل . كل ثورة عظيمة لها اخطاء عظيمة
4 - salay
2014-07-05م على 2:05
personne ne parle de la guerre entre les patrons du FLN au Caire et de leur demenagment sur Tunis. Ils apparaissent tous sous 'influence d'un orde établi à les voir ressacés les affaires "la bleuite, Melouza" mais ne parle jamais de l'affaire des Mouchouchine, de Kobus, de Belounis, du bachagha Boualem, du massacre de moudjahid de la w6 dont Ali Melah parce que c'est de kabyles . Comme d'ailleurs, ils taisent les assassinats de colonels de la base de l'Est etc...Ils ne savent que parler de la bleuite, de Melouza pour perpetuer l'intox des services francais cinquante après l'independance
5 - خالد
الجلفة الجزائر
2014-07-05م على 3:48
ان سياسة الطابوهات هي سياسة المراد منها استغلال الثورة لغايات واهداف تخدم طبقة معينة تسترزق من تاريخ الثورة وتتخذه سوطا في وجه كل من يناوئها فيما تحصل عليه من امتيازات
لولا الشعب ما كانت ثورة ومن قام بها لم يكن هدفه مصالحه بل لاحقاق الحق وعودته الى هذا الشعب ورفع ظلم
لقد حاولوا فاصابوا احيانا واخطأوا احيانا ولو كانوا احياء لقالوا نحن بشر
فليكتب التاريخ اذا بصدق ليكون اساس بناء مجتمع سليم لا تعتريه الشكوك وتاخذه الظنون
ان كتابة التاريخ كما كان حقيقة دون تاليه هو السبيل الوحيد الذي يرد لؤلئك الذي ضحوا مكانتهم فيي القلوب فالشعب ناضج ويدرك ان من قام بالثورة بشر له جانب اجابي كما لهم جانب سلبي فتستغل الاجابيات وتثمن وتنبذ السلبيات حتى يستقيم مسار الامة
6 - yesomoyes
algerie ghardaia
2014-07-05م على 8:54
يجب طلب فرنسة بارشيف كي ابان الصح
7 - metrzak
algeria
2014-07-05م على 10:36
en algerie 1kg=700g hhhh
1m=120cm
1l=ça depend du recipient?
-
  




















http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/elkh18_716446838.jpg




شهادة العمر" بيعت بمليون سنتيم

أب وابنه ومغتربة ضمن 123 متهم في فضيحة تزوير البكالوريا بوهران

ف. عشابة
صورة:(ح.م)
فتحت، أمس، محكمة جنح وهران، مجددا ملف قضية تزوير شهادة البكالوريا التي عرفتها جامعة عاصمة غرب البلاد، بسبب تقدم الطلبة الفارين المتهمين بالاستعمال المزور في شهادة العمر على المحكمة للمعارضة في أحكامهم الغيابية، القاضية بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا ضدهم، مع غرامة مالية نافذة، والصادرة شهر أفريل المنقضي.
قضية الحال جرّت 123 متهم إلى أروقة العدالة، بينهم 97 طالبا استفاد من شهادة بكالوريا مزورة، لمزاولة الدراسة بكليات الطب، الحقوق، الاقتصاد، عقب تقديم رشاوى وهدايا لأولئك الذين منحوهم هذه الشهادات. ومثل نهار أمس الاثنين، 6 طلبة جامعيين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 سنة، على خلفية ثبوت تورطهم في الاستفادة من شهادات بكالوريا مزورة، لمزاولة الدارسة في الجامعة، في أعقاب تقديمهم لمبالغ زهيدة لم تتعد مليون سنتيم في كثير من الحالات للحصول على هذه الشهادة من شخص مجهول على حدّ قولهم ، حيث التقوه بمديرية التربية، والذي حسبهم أقنعهم بصلاحية الطعن، قبل أن يبلغهم أنهم ناجحون ومسجلين في الجامعة، أين درس بعضهم شهورا قبل أن تنفجر القضية. 
وعلى حسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإنه من بين المتهمين أب وابنه لم يجتازا امتحان البكالوريا في حياتهما، ومع هذا ولجا إلى كلية الحقوق. فيما صرحت طالبة متهمة في القضية ممثلة في سيدة مغتربة أنها لم تكن على علم بأن دراستها في الجامعة مبنية على أساس التزوير. 
وعليه، أمام هذه المعطيات، التمس ممثل الحق توقيع عقوبات تراوحت ما بين سنة وسنتين حبسا نافذا، مع غرامة مالية نافذة في حق المتهمين. علما أن المتهمين المتواجدين في حالة فرار بلغ عددهم العشرين، وهم يسلمون أنفسهم تباعا بعد صدور الحكم الغيابي.
وللتذكير، فإن القضية التي أثارت الرأي العام عرفت تورط حاجب مدرسة كمتهم رئيسي في الملف، الذي شهد ضده عدد معتبر من الطلبة بأنه من كان يدبر عملية تسجليهم في الجامعة بشهادات بكالوريا مزوّرة بمقابل مادي أو هدية. وكشفت التحقيقات الأمنية تورط مفتش تربية في الطور الثانوي، أبناء محام، وابنة زنجبيل بارون المخدرات. كما تمكن عدد من الطلبة من التحصل على شهادة ليسانس ببكالوريا مزيفة.



                http://www.al-fadjr.com/ar/img/article_large/ery_272014694.jpg

 

الأسرة الثورية و الأحزاب الإسلامية ترفض الفكرة جملة و تفصيلا
“فتنة” بالجزائر بعد تأكيد المشاركة في “عيد” فرنسا

1703بعد أن أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، رسميا، مشاركة الجزائر في احتفالات يوم الاستقلال الفرنسي المصادف لـ14 جويلية، المخلد لمئوية الحرب العالمية الأولى 1914-1918، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها الجزائر في هذه المناسبة صدرت عدة ردود فعل منها مناهضة لحضور الجيش الجزائري الإحتفال و أخرى مدعمة.
وصدر ردّ الفعل الأول من منظمة المجاهدين، التي رفضت الدعوة التي وجهتها فرنسا للجزائر، وقال رئيس المنظمة السعيد عبادو “هذه الدعوة خطّ أحمر، ما لم ما لم تعتذر فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر”.
وقال عبادو “جيل نوفمبر يكفر بفرنسا وبسياستها إلى الأبد، والمبدأ معروف وهو رافض لفرنسا ولدعوتها هذه، خاصة أن فرنسا وبعد استعمارها الهمجي وتجاربها النووية ترفض إلى اليوم أن تقول اسمحوا لي يا جزائريين، رغم أنهم كانوا في الصفوف الأولى خلال الحرب العالمية الأولى بـ139 ألف مجند و143 ألف مجند خلال الحرب العالمية الثانية”.
من جهته قال الأمين العام الأسبق للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء لخضر بن سعيد، “إذا كانت هذه الدعوة من الفرنسيين للجيش الجزائري للمشاركة في هذه الاحتفاليات تعبر عن حسن نية من الطرف الفرنسي، فإن حسن النية قد برهنوا عليه سابقا من خلال قانون تمجيد الاستعمار سنة 2005″.
وأضاف “نرفض رفضا قاطعا هذه الدعوة، بل ونرفض مشاركة جيشنا النقي سليل جيش التحرير في هذه الاحتفاليات”.
وقال أيضا “مشاركة الجيش الجزائري في هذه الاحتفاليات ستكون ممكنة إذا سحبوا هم قانون العار، قانون تمجيد الاستعمار واعتذروا عن ماضيهم الاحتلالي للجزائر طيلة 132 سنة” وأضاف “كجزائريين نبقى أسيادا وشرف لهم أن تحريرهم كان من طرف جزائريين”.
أما الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري فقال “لا أعتقد أن تشارك الجزائر وتقدم على حضور هذه الاحتفاليات، ونحن عشية الاحتفال بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية خصوصا وأن للجزائر جرحا عميقا مع فرنسا” واضاف “شخصيا لا أتوقع أن يشارك الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير في هذه الاحتفالات”.
وانتقد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ، إعلان لعمامرة مشاركة الجزائر في احتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى بباريس، وقال في صفحته الشخصية على فيسبوك “هذه الذكرى سبب للحزن بالنسبة للجزائريين، الذين فرض عليهم الاستعمار الفرنسي القتال في الحرب”.
وواصل “هذه الاحتفالات بقدر ما هي مناسبة للفرحة والسرور للفرنسيين فهي بشكلها وظروفها والأسباب المقدمة لمشاركة الجنود الجزائريين فيها سبب للحزن والأسى بالنسبة للجزائريين. فالجنود الذين قتلوا في الدفاع عن فرنسا في الحرب العالمية الأولى والثانية، والذين يريد أن يخلد وزير الخارجية ذكراهم بالمشاركة فيها، لم يشاركوا ولم يُقتلوا فيها بمحض إرادتهم بل أجبروا على ذلك”.
وأوضح “وهي احتفالات تذكرنا بالمجازر المرعبة التي اقترفها الفرنسيون بعد الحرب العالمية الثانية في أحداث 8 ماي بعد أن غدروا ونكثوا عهودهم. فكيف يمكن ان تشارك الجزائر في هذه الاحتفالات ولم يقبل الفرنسيون حتى أن يقدموا الاعتذار عن مجازرهم وتعويض ضحايا ظلمهم وغطرستهم”.
وذهب مقري بعيدا، حيث قال “نخشى أن تكون هذه الخطوة التي اتخذت سرا ثم علمت أخيرا تعبيرا عن وجود مخطط لكسر الأسس المبدئية للسياسة الخارجية الجزائرية والثقافة الوطنية التقليدية للدولة الجزائرية التي ذهب ضحيتها الملايين من الشهداء عبر عقود الاستعمار، ضمن مسلسل تغليب اللغة الفرنسية على اللغة العربية، وما يتعلق بالمنظومة التربوية وقضية فلسطين كملفات لمسنا فيها تراجعا منهجيا متدرجا، وهو سلوك سيؤدي إلى ضرب استقرار البلد إن تأكد وفشى وسيعطل البلاد في طريقها للتطور والنهوض”.
ودعا مقري من سماهم الوطنيين الأحرار إلى “التحلي باليقظة والحيطة في مواجهة هذه الانهيارات وأن يؤدوا واجبهم في إنكار هذه المناكر لا يخشون في الله لومة لائم، وأن العاقبة للوطن بقيمه ومبادئه وتاريخه”.
وينتظر أن يجلب هذا القرار بالمشاركة ردود فعل رافضة، بالنظر إلى أن الجزائريين لا ينسون أن فرنسا هي مستعمرهم السابق الذي تسبب في معاناتهم لأكثر من 132 ساما، وهو المستعمر الذي أصدر قانونا في 2005 في الجمعية الوطنية (البرلمان) يمجّد الاستعمار ردّا على مطالبة الجزائريين السلطات الفرنسية بالاعتذار والتعويض عن فترة استعمارها.
ف.ب

 

 مشروع الجسر العملاق في قسنطينة
قطع الأشجار يتسبب في انزلاق التربة
الأربعاء 02 جويلية 2014 قسنطينة: ن.وردة



Enlarge font Decrease font

 ظهرت الآثار الجانبية لأشغال إنجاز ”الجسر العملاق” في قسنطينة، بعد مرور قرابة 3 سنوات على وضع حجر الأساس به، حيث أثرت عملية اقتلاع عدد كبير من الأشجار بالطريق الغابي بالمنصورة، لتحرير مسار الجسر، رغم محاولات توقيفها من قبل محافظة الغابات، إلى انزلاق التربة التي تسببت في عطب على مستوى شبكة نقل المياه وقطع التموين عن العديد من العائلات.
تسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب على مستوى العديد من الأحياء بولاية قسنطينة، إلى خروج العشرات من قاطنيها إلى الشارع، أمس وأول أمس، وقطع شرايين هامة من الطرق إلى وقت قريب من الإفطار، ما سبب في اكتظاظ حالة المرور، حيث رفض هؤلاء إخلاء الطريق، رغم المحاولات. وقد عرفت الكثير من الأحياء، خلال الآونة الأخيرة، تذبذبا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، حيث أوضح الكثير من قاطني أحياء سيدي مبروك الأسفل وحي بن تليس والشالي الذين قاموا بغلق الطريق، أن مدة انقطاع هذه المادة الحيوية عن حنفياتهم تجاوزت 10 أيام، بالمقابل تنتشر نقاط سوداء للتسربات المائية التي تضيع كميات معتبرة منها، كان من المفروض أن توجه لهم وجعلتهم في بحث دائم عن الماء وهم صيام وتحت درجة مرتفعة من الحرارة.
-

 

"البلاد" تخترق أسوار الـ "BRI" .. القوة الضاربة للأمن

"البلاد" تخترق أسوار الـ "BRI" .. القوة الضاربة للأمن

"النمور السوداء" لمواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب..
المشاهدات : 8438
0
0
آخر تحديث : 21:53 | 2014-07-07
الكاتب : زهية رافع

 مجرمون في كل مكان  تحت اعين القناصين والسنايبر
هي فرقة لا تعرف حدودا لاختصاصها ،السرعة في التنفيذ والدقة في التحري وسرية المعالجة ،اهم ما ترتكز عليه .تختلف مسامياتها وسط المواطنين بين النينجا النمور السوداء ،والسنايبر لكنها في الحقيقة فرقة بحث من طراز خاص ،لا مجال للخطأ في عملها ،لان الخطأ قد يكلفك حياتك في بعض الأحيان ،لكن الخبرة والكفاءت تبقى شروط أساسيةلا يمكن التنازل عنها.
لم نكن نتوقع ان الولوج إلى عقر دار البياري" الفرقة التي يثني أغلب المواطنين على كفائاتها  سيكون سهلا تسهيلات كبيرة دعمتنا بها دائرة الإتصال والإعلام سواء على مستوى المدرية العامة للأمن الوطني أو على مستوى ولاية الجزائر للقيام بالروبرتاج الذي جاءتنا فكرة تسليط الضوء عليه من خلال نجاح هذه الفرقة في قطع أشواط كبيرة في مكافحة الجريمة ، وكذلك الكفاءة العالية التي تميز عناصر الفرقة
.
مهام حساسة.... الجريمة المنظمة والإرهاب نقاط تحت أعين البياري

البحث والتدخل تعد الذراع الأيمن والقوة الضاربة لجهاز الأمن بحكم المهام الموكلة إليها ف هي تابعة إداريا لأمن الولايات ( المصلحة الولائية للشرطة القضائية ) ولها صلاحية التحقيق والتخطيط والتنفيذ وكما يتمتع ضباطها بصفة الضبطية القظائية ، هي فرقة اختصاصها غير محدود ،غير أن الإستقرار والمساس بممتلكات المواطنين حسب المسؤولين ،ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والتغلغل وسط الشبكات أكبر تحدي يعمل لاجله نخبة من عناصر الشرطة ،تمكنوا من خلال كفائاتهم وعملياتهم النوعية من ان يخلقوا لأنفسهم طابعا خاصا ،وتتتمثل مهامها انطلاقا من أسمها حيث تعنى بحث بالتحري و التحقيق و ممارسة الضبطية القضائية و تمديد الاختصاص يكون في حالة ما اذا كانت الجريمة جريمة منظمة و تكون خارج الولاية و غير تابع لدائرة اختصاصه الاقليمي في هاد الحالة يتعين اخد الادن من وكيل الجمهورية المختص حتى يسمح لهم بمتابعة التحقيقات،حيث تغطي الباري كامل قطاع اختصاص ولاية أمن الجزائر ، وتتمثل مهامها في محاربة الجريمة المتوسطة والكبرى بمختلف أشكالها خاصة مكافحة الجرائم الإرهابية ،وهذا عن طريق المبادرة التلقائية بالبحث عن المعلومة ذات الطابع القضائي نوالقيام بعمليات المراقبة والتتبع التي تهدف على تفكيك الشبكات الإجرامية نوكذا تقديم المتهمين امام الجهات القضائية

سرية في التحقيق، وتقنيات عالية في جمع واستغلال المعلومة

ويعد عمل فقرة البحث والتدخل عملا متكاملا حيث ان مرحلة العمل الاولى تكون عن طريق البحث والتحرير هي المرحلة الاولية والأهم وتحظى بسرية تامة ،يتولى فيها عناصر الشرطة المنتمين لهذه الفرقة حسب الملازم الأول للشرطة  الشرطة محمد  طاكوك ورئيس فرقة البحث بأمن ولاية الجزائر بالتكتم، حيث كشف عن التزام طابع السرية بشكل كبير إذا لا يمكن معرفة طبيعة الملفات المعالجة بين مختلف الضباط المكلفين بمتابعة أي ملف ، ولا تتسرب تفاصيل القضية محل المتابعة إلا لرئيس امن الولاية ،وكذا المحافظ ورئيس الفرقة ، وهذه السرية تحتمها طبيعة عمل الفرقة التي ترتكز أساسا على استغلال المعلومات ،حيث يتم تكليف عناصر من البياري بالتحريات اللازمة من خلال توفير الإمكانيات ،ويتم التحقيق بالتنسيق مع الجهات القضائية ،كما يتم أيضا التحقيق في ملفات خارج الإختصاص الإقليمي ،وذلك بالتعاون مع الشرطة الدولية "الأنتربول" في كثير من القضايا ، وحسب الملازم الأول فإن مهام فرقة البحث والتدخل غير منحصرة ،كما ان اختصاها موسع ،وفي كثير من الاحيان تستغرق مدة طويلة في المعالجة وذلك قصد الإلمام بكل المعطيات المتعلقة بالجريمة محل المتابعة
وتعد تقنيات التوصل للمعلومة هي الاخرى من أسرار المهنة ،لكن الامر المؤكد حسب محمد طكوك هو ان تقنيات الفرقة تخضع للتحديث وتكوين عالي المستوى وذلك تماشيا مع تطور الجريمة المنظمة وتقنياتها ، غير ان طرق الوصول إلى هذه المعطيات خط أحمر لكن الاكيد ان المهنية الكبيرة التي يعمل بها اعوان الفرقة قد تجعل أي شخص محل شبهة في موقع مراقبة دون أن يشعر إلى حين استكمال جمع كافة خيوط القضية.


احترافية البياري تؤكدها الولايات المتحدة
تمكنت المديــــرية العامة للأمن الوطني من إنشاء 38 فرقة للأمن والتدخل على المستوى الوطني، مكّنـــــتهم من الاحتــــرافية في الأداء من خلال برامج تكــــوينية مكثفة تعتمد أساسا على تبادل الخبرات داخليا وخارجيا، وحــــرصت على الإبقاء عليها في حـــالة استــــنفار لإقحـــامها في أي طــــارئ ممكن الوقـــوع ،حيث يخضع عناصر فرقة البحث التدخل لأمن ولاية الجزائر إلى سلسلة من الدورات التكوينية من خبراء جزائريين و أجانب، حيث تاقوا  تكوينا بباريس مع فرقة البحث والتدخل بشرطة باريس ،وكذا الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول و سمحت التربصات والتكوين العالي الذي يتلقاه عناصر فرقة البحث والتدخل من وضع مكانة كبيرة لهذا الجهاز في مكافحة الجريمة ،حيث اكد رئيس الفرقة محمد طاكوك ان التكوين الداخلي والخارجي هام جدا ،وضمان الفاعلیة مع مضاعفة فرص النجاح في العملیات الوقائیة ومحاربة الإجرام بمختلف أنواعھ. وهو ما أكده أيضا رئيس فرقة التدخل خيذر كريم الذي كشف عن احتلال احد عناصر  الباري الرتبة الاولى في إحدى دفعات التكوين بالولايات المتحدة الأمريكية  . وأضاف بأن ان تطور اليات وتقنيات الجريمة المنظمة حتم على هذه الفرقة تحديث تقنياتها تماشيا مع مستوى الإجرام


السنايبر القناصين والمفاوضين اختصاصات نوعية لرجال البياري

لم نكن نتوقع لدى دخولنا مقر فصيلة التدخل ان خلف تلك الاسوار تختفي كفائات رسمت مكافحة الإجرام ،هدفها، ولا تعرف الخوف ،لان العزيمة والتحدي شعارها ،بنظرات ثاقبة تحمل في عمقها خبرة تؤكدها نتائج عمل البياري ميدانيا في مكافحة الإرهاب وأشكال الجريمة استقبلنا إطارات فصيلة التدخل التي يرأسها  محافظ الشرطة خيذر كريم ، الذي تظهر  خبرته رفقة نخبة من إطاراته المسؤولين في  تجهيز وتدريب ما يسمون بالنينجا او النمور السود " حيث قال  أن انتقاء منتسبي الفصيلة يتم عبر المرور على ضبا سامين يملكون خبرة طويلة ،حيث يشرفون على تكوين أعوان الفصيلة ويخضع اختيارهم إلى عدة شروط اهمها عنصر الشباب باعتبار ان العمل في هذا الجهاز يتطلب العنصر الحيوي الشاب ،وتعد الرياضة ضرورية جدا خاصة القتالية ،غير ان التمتع بصحة جيدة ،والتجهيز البدي لا يكون كافيا حسب المتحدث إذا لم يضبط ،ويتم التحكم في النفس ،وهو ما يعمل على تدريبه نخبة من أحسن خيرة فصيلة التدخل لأن تقنيات التدخل وتوقيف المجرمين ..تطلب التحكم في النفس مع قوة التدخل ، كما انه من بين الشروط اللازمة التي يجب ان تتوفر في عنصر البياري هو قابلية العمل في هذا الجهاز مع دراسة القوة والعزيمة لديهم
كيفية الالتحاق بـ "bri"
 وبخصوص كيفية انتداب الاعوان ذكر أنه في البداية يتم  تكوين جميع أعوان الأمن بمدارس امن موحدة وتقوم فرقة خاصة بإجراء اختبار على جميع الامنيين الراغبين في الانضمام إليها ، وان الدخول في هذا التربص يتطلب اجتياز امتحان تطبيقي يتمثل بالأساس في  الانشطة الرياضية والتدريب الطلائعي والقتالي وفنيات الرماية ويتقيد عنصر البياري ببرنامج دقيق ومتنوع المحاور كفنيات الشرطة وفنيات الاقتحام والتدخل وفنيات النزول بالحبال وأضاف بانه يتم  التركيز على فنيات القتال بتلقي تمرينات رياضية ودروس في الدفاع الشرعي ك"الجيدو" و"البوكس". حيث يتم انتقاء المختصين في الإقتحام ،وفي تقنيات استخدام  الاسلحة ،وحتى المتفجرات .. وذلك بعد الدخول في المرحلة الثانية التي يوجه فيها النمور "إلى التخصصات المناسبة كل وفق مؤهلاته عمليات تكون بها اطراف مسلحة أو تكون بها احتجاز لرهائن وأشار المتحــــدث في هذا الــــصدد أن فرق الــ بي آر اي تحظى بعناصر مختصة في التـــفاوض مع المجرمين، تقوم بمخاطبتهم قبل اللجوء الى القوة على غرار حجز الرهائن والتهديد بتصفيتهم جســـديا، حيث تلقوا تكوينا عاليا في فنون التواصل مع أصحاب الفكـــر الإجرامي، وسبق لهؤلاء أن نجــــحوا في عملــــية التفاوض مع شخـــص سكــــب البنزين في جســــمه تحضيرا لإشــــعال النار، حيث تمكن المفاوضــــون من الدخول الى البيت والتــــحاور معه وبعـــدها إقناعه بالتــــنقل برفقتــــهم في مدة زمنية تجـــــاوزت الساعة، حيـــث تعتمد عمليات التدخل على الحلول السلمية قبل التنـــقل الى المواجهة وإجبار المتورط على الرضوخ ،كما نجحت ذات الفرقة في إيقاف الشرطي الذي كان في حالة فرار بعد ارتكابه جريمة قتل بغليزان ،حيث تمكن القناصون من إطلاق رصاصة جعلت المسدس يسقط من يده في وقت كان قد اشهره للدفاع عن نفسه .
 



جاهزية قصوى ... الخطأ ممنوع ..الإقتحام والتفاوض  أمور مدروسة
الوقوف ميدانيا على الفرقة التي تختلف مسمياتها لدى العامة ،أكد أن رجال  البياري اختاروا مهنة كل الأخطار.. فشعار ادائهم السرية ،والخطر بات أمرا مفروضا في مهنتهم ، بجاهزية قصوى ،وسيارات سوداء رباعية الدفع ونوافذ عازلة للرؤية تجعل كل من يلاحظهم يؤكد فعالية هذا الجهاز في ضرب ومكافحة الإجرام ، لانها فرقة من الطراز الخاص فبمجرد ان تكتمل مرحلة التحري لدى فرقة البحث تدخل فصيلة التدخل على الخط ، مهمتها تكون واضحة فإما تحرير الرهائن ،أواختراق المجال الإجرامي  أو مكافحة الإرهاب ،ومداهمة أوكار المجرمين وأحيانا يتطـــلب العمل ارتداء الزي المــــدني للتمــــكّن من التوغّل في بـــؤر الــــتوتر والإجـــــرام أين يكون الخطر دائما قائم  ،لكن المعطيات التي تكون قد وفرتها فرقة التحري التي تضع عنصر التدخل امام تصور شامل عن العملية قد يجعل المهمة أسهل ، ويؤكد رئيس الفرقة خيذر كريم أن عنصر فصيلته حين ينطلق في مهمته فإن حياته تكون نصب عينه وإنهاء مهمته بنجاح هو هدفه نفلا مجال للخطأ لان هذا قد يكلفه حياته ،حيث ان عنصر البياري يجب ان يعرف كيف يتدخل ، وكيف يوقف ،ومتى يفاوض ،ومتى يقتحم ،مضيفا إلى أن التغلغل وسط الجريمة وشبكات المافيا ليس بالأمر السهل ، غير أن عناصر البياري نجحوا من خلال التسلل إلى عدد من الشبكات خاصة شبكات الإتجار بالمخدرات عن وفق قانون التسلل وتمكنوا من تفكيها على غرار القضية التي تمت معالجتها العام الماضي المتعلقة بالاقراص المهلوسة ،واعتبر أن وانضمام عديد المجرمين الى شبكات منظمة هيــــكلها مافياوي يجهل المنتمون اليها على مستوى القاعدة هــــوية الرأس المــــدبر أو زعيمها يجعل المهمة أصعب

لم تكن فرقة البياري قبل سنوات معروفة  بالشكل الذي هي عليه الأن غير ان الأمر المؤكد هو ان المواطنين اكتشفوا في هذه الفرقة الصرامة الشديدة التي يتحلّون بها في تأدية عملهم بعدما قضوا سنوات ينشطون بعيدا عن الأضواء وفي سرية تامة، يغترفون من التدريبات والتكوينات في الفنون القتالية أخطرها وأشدها ضراوة، وينهلون من عالم الجريمة والاعتداءات وجل المبادئ الأساسية المعتمدة في التحري والتحقيق وفك الألغاز الجنائية ،وأضحى الكل على علم بالإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها ال بي آر اي لصد الجرائم واجتثاث شبكات الأشرار من جذورها ،ويمكن القول إن هذه المعطيات قد مكنت الفرقة من بسط سيطرتها على عصابات الأحياء التي ظهرت في الأونة الأخيرة متحدية القانون ،وقد استدعت موجة عصابات الأحياء التي أضرت بأمن واستقرار الأحياء إلى استنفار المدرية العامة للأمن الوطني وحداتها من أجل تطويق موجة العنف التي أحدثها زمرة من المنحرفين الذين تمكن عناصر الفرقة حسب رئيس الفصيلة خيذر كريم من وضع حد لنشاطهم بعد التوصل لتحديد الأطراف التي كانت وراء أحداث الشغب المتكررة ،وتم توقيفهم بشكل غلب فيه طابع السرعة على أغلب العمليات وذلك لتفادي أي اشتباكات .

أمن الاشخاص والوطن ،وفرض الإستقرار خط أحمر  لا يسمح بتجاوزه على حساب كل الصعوبات
قال رئيس فصيلة التدخل محافظ الشــــرطة أن عمل البياري ليس بالسهل مئات العناصر مؤطّرة لمواجــــهة الجريمة الكـــبرى حيث أنها العمود الفقري لجميع فروع الأمن التي لا تستغني عنه وتعتمد عليه خاصة أثناء التدخلات على أعلى المستويات، فأضحت بمثابة القوة الضاربة في المديرية العامة للأمن الوطني ،وحسبه فإن الإيمان بأن فرض الإستقرار ،وحماية الأشخاص والوطن خطوط حمراء لا يمكن التنازل عنها يجعل الفرقة ككل تتخلى عن كل شيئ في سبيل تحقيق هذه الأهداف
 


سكيكدة: رفضوا الحضور و السلطات وزعتها عليهم بالشارع لتفادي رميها

تنظيم موائد افطار و 200وجبة يوميا للرعايا الأفارقة

 



حياة بودينار

رفض الرعايا الأفارقة المنحدرون من دولتي النيجر و مالي الحضور لمركز التكوين المهني و التمهين بمرج الديب من أجل تناول 200 وجبة إفطار أقيمت على شرفهم من طرف مديرية الشؤون الاجتماعية بالولاية التي خصصت لهم أيضا سيارة إسعاف و طاقم طبي لرعايتهم ، و كان من المفترض أن يتم تجهيز200 وجبة إفطار يوميا خلال شهر رمضان للرعايا الأفارقة الموزعين بسكيكدة لتوفير الأكل لهم بغض النظر عن ديانتهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ، لكن الكراسي المجهزة حول المائدة المملؤة بمختلف أنواع المأكولات و الحلويات ظلت شاغرة بعد رفض الأفارقة الحضور ، كما جعل السلطات تهتدي إلى حل يقضي بضرورة توزيع الأكل عليهم من خلال البحث عنهم في الشارع بدلا عن رميه، ليتم  تحميل السيارات بمختلف أنواع المأكولات و نقلها لأماكن تواجدهم على مستوى الشوارع و الأحياء و بمحطات توقف الحافلات. و اعتبرت جهات أن رفض الرعايا الأفارقة الاستجابة لدعوة السلطات المعنية راجع لرغبتهم في البقاء بالشارع و التسول مع الاستفادة من كرم المواطنين الذي تزايد خلال شهر رمضان ، حيث نزلت عليهم الأموال و المأكولات من السكان و العابرين ، ليفضلوا هذا الوضع على المحافظة على كرامتهم و الاستجابة لدعوة الإفطار الموجهة لهم بمكان لائق و نظيف .




دموع وحيد و تغريدة لوبان طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 07 يوليو 2014
عدد القراءات: 51
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
فرح الجزائريون ومعهم العرب لأداء المنتخب الوطني في المونديال فرحا عصيا على الوصف. صحيح أننا لم نفز بكأس العالم، لكن فرحتنا بعدم الفوز فاقت فرحة الفائزين وتلك مفارقة يحتكر سرّها  معذبو التاريخ الذين يخترعون الفرحة إن عزّت. فرح حليلوزيتش أيضا إلى درجة أنه بكى وحرك مشاعر الملايين التي طالبته بالمزيد، لكن الرجل القادم من ميراث عقلاني احتكم إلى العقل بعد أن أشبع جوع المشاعر بالبكاء وبالفرح، فأنحاز إلى ذاته.
جون ماري لوبان  الذي يحب الجزائريين في بيوتهم، ابتهج للأداء البطولي للأفناك وأطلق تغريدة تاريخية سيشرحها فيما بعد بالقول أنه هنأ الفريق الجزائري وليس المشجعين، لأنه أعجب بأداء منتخب لم يكن بين منتخبات الصف الأول لكنه كافح رياضيا.
لقد توقف الكفاح عند الدور الثاني من المونديال، لكننا فرحنا، ولا يمكن لهذه الفرحة أن تكون سوى رمزية، لأننا عشنا وصول المنتخب إلى هذا الدور كانتزاع لجدارة في نزال بين الأمم، سحبناه من الحقل الرياضي إلى الذات الجزائرية والعربية المنكوبة في نزال الجدارات كلها.
فرحنا، لأننا نلنا الإعجاب الظرفي من الآخر وفي ذلك علاج للجراح النرجسية التي استعصى علاجها عبر التاريخ.
فرحنا فأسرفنا لأن مناسبات الفرح نادرة ولأن فرحنا  يختفي خلف خوف مزمن وتوجسات.
والحق أن فرحنا هذا يثير الحزن، لأننا نكتشف معه أننا نعيش بفرح أقل، أي أننا “لسنا بخير” كما يقول الشاعر المغفور له عادل صياد، وأن حصة الفرد من الفرح دون المعدل الذي يجعله معتدلا لذلك يفرط  متى توفر الفرح العام. مع أن الفرح لا يخفي أسبابه في عالم اليوم ومع أن الشعوب السعيدة لا تتكتم على وصفة العيش: الاحتكام إلى الاستحقاق في السياسة والثقافة والاجتماع، هو الذي يطرد الأرواح الشريرة من حياة الشعوب، لأنه يتيح للكفاءة فرصة تدبير شؤونها بعيدا عن الصراع البدائي وأخواته وبعيدا عن الاستئثار الذي تشيعه المجتمعات الأبوية والأنظمة الشمولية الخارجة منها ويوفر أسباب الجدارة.
و بعد
توفر لعبة كرة القدم المتعة والفرح لجميع شعوب الأرض، بل أنها تحولت إلى دين جامع للإنسانية، لكن سحب فرحة الكرة إلى خارج أرضها يستدعي الدراسة والانتباه، فالفرح قد يكون باتولوجيا أيضا.
ولسنا هنا  في موقع المناهضين للفرح ولكن في باب التحذير من أن تغطي مظاهر الفرح على أسباب الحزن فتختل الموازين.
سليم بوفنداسة


البلاد" تخترق أسوار الـ "BRI" .. القوة الضاربة للأمن

"النمور السوداء" لمواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب..
المشاهدات : 8438
0
0
آخر تحديث : 21:53 | 2014-07-07
الكاتب : زهية رافع

 مجرمون في كل مكان  تحت اعين القناصين والسنايبر
هي فرقة لا تعرف حدودا لاختصاصها ،السرعة في التنفيذ والدقة في التحري وسرية المعالجة ،اهم ما ترتكز عليه .تختلف مسامياتها وسط المواطنين بين النينجا النمور السوداء ،والسنايبر لكنها في الحقيقة فرقة بحث من طراز خاص ،لا مجال للخطأ في عملها ،لان الخطأ قد يكلفك حياتك في بعض الأحيان ،لكن الخبرة والكفاءت تبقى شروط أساسيةلا يمكن التنازل عنها.
لم نكن نتوقع ان الولوج إلى عقر دار البياري" الفرقة التي يثني أغلب المواطنين على كفائاتها  سيكون سهلا تسهيلات كبيرة دعمتنا بها دائرة الإتصال والإعلام سواء على مستوى المدرية العامة للأمن الوطني أو على مستوى ولاية الجزائر للقيام بالروبرتاج الذي جاءتنا فكرة تسليط الضوء عليه من خلال نجاح هذه الفرقة في قطع أشواط كبيرة في مكافحة الجريمة ، وكذلك الكفاءة العالية التي تميز عناصر الفرقة
.
مهام حساسة.... الجريمة المنظمة والإرهاب نقاط تحت أعين البياري

البحث والتدخل تعد الذراع الأيمن والقوة الضاربة لجهاز الأمن بحكم المهام الموكلة إليها ف هي تابعة إداريا لأمن الولايات ( المصلحة الولائية للشرطة القضائية ) ولها صلاحية التحقيق والتخطيط والتنفيذ وكما يتمتع ضباطها بصفة الضبطية القظائية ، هي فرقة اختصاصها غير محدود ،غير أن الإستقرار والمساس بممتلكات المواطنين حسب المسؤولين ،ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والتغلغل وسط الشبكات أكبر تحدي يعمل لاجله نخبة من عناصر الشرطة ،تمكنوا من خلال كفائاتهم وعملياتهم النوعية من ان يخلقوا لأنفسهم طابعا خاصا ،وتتتمثل مهامها انطلاقا من أسمها حيث تعنى بحث بالتحري و التحقيق و ممارسة الضبطية القضائية و تمديد الاختصاص يكون في حالة ما اذا كانت الجريمة جريمة منظمة و تكون خارج الولاية و غير تابع لدائرة اختصاصه الاقليمي في هاد الحالة يتعين اخد الادن من وكيل الجمهورية المختص حتى يسمح لهم بمتابعة التحقيقات،حيث تغطي الباري كامل قطاع اختصاص ولاية أمن الجزائر ، وتتمثل مهامها في محاربة الجريمة المتوسطة والكبرى بمختلف أشكالها خاصة مكافحة الجرائم الإرهابية ،وهذا عن طريق المبادرة التلقائية بالبحث عن المعلومة ذات الطابع القضائي نوالقيام بعمليات المراقبة والتتبع التي تهدف على تفكيك الشبكات الإجرامية نوكذا تقديم المتهمين امام الجهات القضائية

سرية في التحقيق، وتقنيات عالية في جمع واستغلال المعلومة

ويعد عمل فقرة البحث والتدخل عملا متكاملا حيث ان مرحلة العمل الاولى تكون عن طريق البحث والتحرير هي المرحلة الاولية والأهم وتحظى بسرية تامة ،يتولى فيها عناصر الشرطة المنتمين لهذه الفرقة حسب الملازم الأول للشرطة  الشرطة محمد  طاكوك ورئيس فرقة البحث بأمن ولاية الجزائر بالتكتم، حيث كشف عن التزام طابع السرية بشكل كبير إذا لا يمكن معرفة طبيعة الملفات المعالجة بين مختلف الضباط المكلفين بمتابعة أي ملف ، ولا تتسرب تفاصيل القضية محل المتابعة إلا لرئيس امن الولاية ،وكذا المحافظ ورئيس الفرقة ، وهذه السرية تحتمها طبيعة عمل الفرقة التي ترتكز أساسا على استغلال المعلومات ،حيث يتم تكليف عناصر من البياري بالتحريات اللازمة من خلال توفير الإمكانيات ،ويتم التحقيق بالتنسيق مع الجهات القضائية ،كما يتم أيضا التحقيق في ملفات خارج الإختصاص الإقليمي ،وذلك بالتعاون مع الشرطة الدولية "الأنتربول" في كثير من القضايا ، وحسب الملازم الأول فإن مهام فرقة البحث والتدخل غير منحصرة ،كما ان اختصاها موسع ،وفي كثير من الاحيان تستغرق مدة طويلة في المعالجة وذلك قصد الإلمام بكل المعطيات المتعلقة بالجريمة محل المتابعة
وتعد تقنيات التوصل للمعلومة هي الاخرى من أسرار المهنة ،لكن الامر المؤكد حسب محمد طكوك هو ان تقنيات الفرقة تخضع للتحديث وتكوين عالي المستوى وذلك تماشيا مع تطور الجريمة المنظمة وتقنياتها ، غير ان طرق الوصول إلى هذه المعطيات خط أحمر لكن الاكيد ان المهنية الكبيرة التي يعمل بها اعوان الفرقة قد تجعل أي شخص محل شبهة في موقع مراقبة دون أن يشعر إلى حين استكمال جمع كافة خيوط القضية.


احترافية البياري تؤكدها الولايات المتحدة
تمكنت المديــــرية العامة للأمن الوطني من إنشاء 38 فرقة للأمن والتدخل على المستوى الوطني، مكّنـــــتهم من الاحتــــرافية في الأداء من خلال برامج تكــــوينية مكثفة تعتمد أساسا على تبادل الخبرات داخليا وخارجيا، وحــــرصت على الإبقاء عليها في حـــالة استــــنفار لإقحـــامها في أي طــــارئ ممكن الوقـــوع ،حيث يخضع عناصر فرقة البحث التدخل لأمن ولاية الجزائر إلى سلسلة من الدورات التكوينية من خبراء جزائريين و أجانب، حيث تاقوا  تكوينا بباريس مع فرقة البحث والتدخل بشرطة باريس ،وكذا الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول و سمحت التربصات والتكوين العالي الذي يتلقاه عناصر فرقة البحث والتدخل من وضع مكانة كبيرة لهذا الجهاز في مكافحة الجريمة ،حيث اكد رئيس الفرقة محمد طاكوك ان التكوين الداخلي والخارجي هام جدا ،وضمان الفاعلیة مع مضاعفة فرص النجاح في العملیات الوقائیة ومحاربة الإجرام بمختلف أنواعھ. وهو ما أكده أيضا رئيس فرقة التدخل خيذر كريم الذي كشف عن احتلال احد عناصر  الباري الرتبة الاولى في إحدى دفعات التكوين بالولايات المتحدة الأمريكية  . وأضاف بأن ان تطور اليات وتقنيات الجريمة المنظمة حتم على هذه الفرقة تحديث تقنياتها تماشيا مع مستوى الإجرام


السنايبر القناصين والمفاوضين اختصاصات نوعية لرجال البياري

لم نكن نتوقع لدى دخولنا مقر فصيلة التدخل ان خلف تلك الاسوار تختفي كفائات رسمت مكافحة الإجرام ،هدفها، ولا تعرف الخوف ،لان العزيمة والتحدي شعارها ،بنظرات ثاقبة تحمل في عمقها خبرة تؤكدها نتائج عمل البياري ميدانيا في مكافحة الإرهاب وأشكال الجريمة استقبلنا إطارات فصيلة التدخل التي يرأسها  محافظ الشرطة خيذر كريم ، الذي تظهر  خبرته رفقة نخبة من إطاراته المسؤولين في  تجهيز وتدريب ما يسمون بالنينجا او النمور السود " حيث قال  أن انتقاء منتسبي الفصيلة يتم عبر المرور على ضبا سامين يملكون خبرة طويلة ،حيث يشرفون على تكوين أعوان الفصيلة ويخضع اختيارهم إلى عدة شروط اهمها عنصر الشباب باعتبار ان العمل في هذا الجهاز يتطلب العنصر الحيوي الشاب ،وتعد الرياضة ضرورية جدا خاصة القتالية ،غير ان التمتع بصحة جيدة ،والتجهيز البدي لا يكون كافيا حسب المتحدث إذا لم يضبط ،ويتم التحكم في النفس ،وهو ما يعمل على تدريبه نخبة من أحسن خيرة فصيلة التدخل لأن تقنيات التدخل وتوقيف المجرمين ..تطلب التحكم في النفس مع قوة التدخل ، كما انه من بين الشروط اللازمة التي يجب ان تتوفر في عنصر البياري هو قابلية العمل في هذا الجهاز مع دراسة القوة والعزيمة لديهم
كيفية الالتحاق بـ "bri"
 وبخصوص كيفية انتداب الاعوان ذكر أنه في البداية يتم  تكوين جميع أعوان الأمن بمدارس امن موحدة وتقوم فرقة خاصة بإجراء اختبار على جميع الامنيين الراغبين في الانضمام إليها ، وان الدخول في هذا التربص يتطلب اجتياز امتحان تطبيقي يتمثل بالأساس في  الانشطة الرياضية والتدريب الطلائعي والقتالي وفنيات الرماية ويتقيد عنصر البياري ببرنامج دقيق ومتنوع المحاور كفنيات الشرطة وفنيات الاقتحام والتدخل وفنيات النزول بالحبال وأضاف بانه يتم  التركيز على فنيات القتال بتلقي تمرينات رياضية ودروس في الدفاع الشرعي ك"الجيدو" و"البوكس". حيث يتم انتقاء المختصين في الإقتحام ،وفي تقنيات استخدام  الاسلحة ،وحتى المتفجرات .. وذلك بعد الدخول في المرحلة الثانية التي يوجه فيها النمور "إلى التخصصات المناسبة كل وفق مؤهلاته عمليات تكون بها اطراف مسلحة أو تكون بها احتجاز لرهائن وأشار المتحــــدث في هذا الــــصدد أن فرق الــ بي آر اي تحظى بعناصر مختصة في التـــفاوض مع المجرمين، تقوم بمخاطبتهم قبل اللجوء الى القوة على غرار حجز الرهائن والتهديد بتصفيتهم جســـديا، حيث تلقوا تكوينا عاليا في فنون التواصل مع أصحاب الفكـــر الإجرامي، وسبق لهؤلاء أن نجــــحوا في عملــــية التفاوض مع شخـــص سكــــب البنزين في جســــمه تحضيرا لإشــــعال النار، حيث تمكن المفاوضــــون من الدخول الى البيت والتــــحاور معه وبعـــدها إقناعه بالتــــنقل برفقتــــهم في مدة زمنية تجـــــاوزت الساعة، حيـــث تعتمد عمليات التدخل على الحلول السلمية قبل التنـــقل الى المواجهة وإجبار المتورط على الرضوخ ،كما نجحت ذات الفرقة في إيقاف الشرطي الذي كان في حالة فرار بعد ارتكابه جريمة قتل بغليزان ،حيث تمكن القناصون من إطلاق رصاصة جعلت المسدس يسقط من يده في وقت كان قد اشهره للدفاع عن نفسه .
 



جاهزية قصوى ... الخطأ ممنوع ..الإقتحام والتفاوض  أمور مدروسة
الوقوف ميدانيا على الفرقة التي تختلف مسمياتها لدى العامة ،أكد أن رجال  البياري اختاروا مهنة كل الأخطار.. فشعار ادائهم السرية ،والخطر بات أمرا مفروضا في مهنتهم ، بجاهزية قصوى ،وسيارات سوداء رباعية الدفع ونوافذ عازلة للرؤية تجعل كل من يلاحظهم يؤكد فعالية هذا الجهاز في ضرب ومكافحة الإجرام ، لانها فرقة من الطراز الخاص فبمجرد ان تكتمل مرحلة التحري لدى فرقة البحث تدخل فصيلة التدخل على الخط ، مهمتها تكون واضحة فإما تحرير الرهائن ،أواختراق المجال الإجرامي  أو مكافحة الإرهاب ،ومداهمة أوكار المجرمين وأحيانا يتطـــلب العمل ارتداء الزي المــــدني للتمــــكّن من التوغّل في بـــؤر الــــتوتر والإجـــــرام أين يكون الخطر دائما قائم  ،لكن المعطيات التي تكون قد وفرتها فرقة التحري التي تضع عنصر التدخل امام تصور شامل عن العملية قد يجعل المهمة أسهل ، ويؤكد رئيس الفرقة خيذر كريم أن عنصر فصيلته حين ينطلق في مهمته فإن حياته تكون نصب عينه وإنهاء مهمته بنجاح هو هدفه نفلا مجال للخطأ لان هذا قد يكلفه حياته ،حيث ان عنصر البياري يجب ان يعرف كيف يتدخل ، وكيف يوقف ،ومتى يفاوض ،ومتى يقتحم ،مضيفا إلى أن التغلغل وسط الجريمة وشبكات المافيا ليس بالأمر السهل ، غير أن عناصر البياري نجحوا من خلال التسلل إلى عدد من الشبكات خاصة شبكات الإتجار بالمخدرات عن وفق قانون التسلل وتمكنوا من تفكيها على غرار القضية التي تمت معالجتها العام الماضي المتعلقة بالاقراص المهلوسة ،واعتبر أن وانضمام عديد المجرمين الى شبكات منظمة هيــــكلها مافياوي يجهل المنتمون اليها على مستوى القاعدة هــــوية الرأس المــــدبر أو زعيمها يجعل المهمة أصعب

لم تكن فرقة البياري قبل سنوات معروفة  بالشكل الذي هي عليه الأن غير ان الأمر المؤكد هو ان المواطنين اكتشفوا في هذه الفرقة الصرامة الشديدة التي يتحلّون بها في تأدية عملهم بعدما قضوا سنوات ينشطون بعيدا عن الأضواء وفي سرية تامة، يغترفون من التدريبات والتكوينات في الفنون القتالية أخطرها وأشدها ضراوة، وينهلون من عالم الجريمة والاعتداءات وجل المبادئ الأساسية المعتمدة في التحري والتحقيق وفك الألغاز الجنائية ،وأضحى الكل على علم بالإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها ال بي آر اي لصد الجرائم واجتثاث شبكات الأشرار من جذورها ،ويمكن القول إن هذه المعطيات قد مكنت الفرقة من بسط سيطرتها على عصابات الأحياء التي ظهرت في الأونة الأخيرة متحدية القانون ،وقد استدعت موجة عصابات الأحياء التي أضرت بأمن واستقرار الأحياء إلى استنفار المدرية العامة للأمن الوطني وحداتها من أجل تطويق موجة العنف التي أحدثها زمرة من المنحرفين الذين تمكن عناصر الفرقة حسب رئيس الفصيلة خيذر كريم من وضع حد لنشاطهم بعد التوصل لتحديد الأطراف التي كانت وراء أحداث الشغب المتكررة ،وتم توقيفهم بشكل غلب فيه طابع السرعة على أغلب العمليات وذلك لتفادي أي اشتباكات .

أمن الاشخاص والوطن ،وفرض الإستقرار خط أحمر  لا يسمح بتجاوزه على حساب كل الصعوبات
قال رئيس فصيلة التدخل محافظ الشــــرطة أن عمل البياري ليس بالسهل مئات العناصر مؤطّرة لمواجــــهة الجريمة الكـــبرى حيث أنها العمود الفقري لجميع فروع الأمن التي لا تستغني عنه وتعتمد عليه خاصة أثناء التدخلات على أعلى المستويات، فأضحت بمثابة القوة الضاربة في المديرية العامة للأمن الوطني ،وحسبه فإن الإيمان بأن فرض الإستقرار ،وحماية الأشخاص والوطن خطوط حمراء لا يمكن التنازل عنها يجعل الفرقة ككل تتخلى عن كل شيئ في سبيل تحقيق هذه الأهداف
 

 



















قاطعوا الأم بي سي

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
علاء صادق: "مشاهدة الـ MBC حرام"
تشهد حملة مقاطعة قنوات الـ (MBC) الفضائية السعودية تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع دخول كبار الدعاة المعروفين في المنطقة على الخطّ واستشهادهم بأدلّة شرعية تؤيّد الحملة التي وصلت إلى ذروتها قبيل حلول الشهر الفضيل، وشنّ الناقد الرياضي المصري علاء صادق حملة هجوم على مجموعة قنوات الـ (MBC)، مؤكّدا أن مشاهدتها في شهر رمضان محرّمة·
قال علاء صادق في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): (مشاهدة قنوات الأم بي سي في رمضان تضييع للصيّام نهائيا وتسحب من حسناتك)· وانطلقت الحملة المناوئة قبل نحو شهر تقريبا وتركّزت عبر عدّة (هاشتاغات) على موقع التدوين المصغّر (تويتر) وتفاعل معها مئات الآلاف من المغرّدين المحتجّين على نوعية المسلسلات الدرامية التي ستعرضها قنوات الـ (MBC)، ويقول مؤيّدو الحملة إنها لا تتّفق مع طبيعة شهر رمضان المخصّص للعبادة· وترتفع الأصوات الرّافضة لعرض المسلسلات الدرامية خلال شهر رمضان في كلّ عام قبيل حلوله، لكنها هذا العام تشهد دعما كبيرا من أشهر الدعاة والعلماء في المنطقة العربية، وتتمحور حول المجموعة السعودية التي تضمّ أشهر القنوات وأكثرها جماهيرية· وتلقّى بعض التغريدات المؤيّدة لحملة المقاطعة تفاعلا كبيرا، لا سيّما الصادرة عن دعاة وأئمة معروفين لأنهم يستندون على آيات قرآنية وأحاديث نبوية لتعزيز وجهة نظرهم·
وكتب أكبر المؤيّدين للحملة الداعية السعودي الشيخ (محمد العريفي): (عندك الـ MBC في البيت؟ الـ MBC لديها هدية متواضعة لك ولكلّ أفراد أسرتك تفضّل)، مضيفا على تغريدته رابطا لمقطع فيديو يظهر ضيفةً في أحد برامج الـ (MBC) تطالب بالاختلاط بين الجنسين· وأضاف العريفي تغريدة قديمة للداعية السعودي (عبد العزيز الطريفي) قال فيها: (من عرف الشريعة وعرف قنوات MBC تيقن أنها من الداخلين في قوله {إن الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة})· ويحمل أحد (الهاشتاغات) النشطة عنوان (مقاطعة المعلنين في الـ MBC)، ويستهدف الأخير الضغط على الشركات المعلنة من خلال التهديد بمقاطعة منتجاتها· وتحمل عشرات (الهاشتاغات) الأخرى عناوين متنوّعة تركّز في مجملها على حذف باقة قنوات الـ (MBC)· وكتب الداعية السعودي (محمد الشنار) في تغريدة: (يا ربّ من أخرجها من بيته فعوّضه صلاحا في ذرّيته وسعة في رزقه وعافية في بدنه وطولا في عمره على طاعته)· ونشر كثير من المغرّدين إحصائيات عن عدد المشاهد التي بثّتها قنوات الـ (MBC)، والتي تتضمّن تجاوزات ومخالفات للشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد المجتمع العربي بشكل عامّ والخليجي بشكل خاص· وقال عضو رابطة علماء المسلمين الدكتور (محمد البراك): (الدعوة لحذف قنوات الـ MBC، ليس تقليلا من فساد غيرها ولكن لأن مالكيها سعوديون يسيّئون إلى دينهم وأمّتهم ووطنهم ويوالون أعداءهم)·
ع· ص





وحيد حاليلوزيتش يشيد بدعم الجمهور الجزائري
”لن أسامح أبدا الصحفيين الجزائريين ”
الثلاثاء 08 جويلية 2014 الجزائر: ك.شعيب



Enlarge font Decrease font

هاجم المدرب وحيد حليلوزيتش، غداة إعلانه مغادرته تدريب المنتخب الجزائري، جانبا من الصحافة ووسائل الإعلام الجزائرية، واصفا إياها بالنقطة السلبية الوحيدة التي سجلها خلال مسيرة الثلاث السنوات التي قضاها على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”.

 قال حاليلوزيتش في بيان نشره، مساء أول أمس، الموقع الالكتروني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ”النقطة السلبية الوحيدة التي يجب التوقف عندها، هو التصرف غير المسؤول لجانب من الصحافة الجزائرية، وليست كلها لحسن الحظ، عندما لم تكتف بانتقاد العمل الذي قمت به، بل تعدى الأمر للتعرّض لشخصي وعائلتي، وهؤلاء لن أسامحهم أبدا”.
وكانت علاقة حاليلوزيتش بالصحافة الجزائرية قد تدهورت بشكل كبير، منذ أن كتبت إحدى وسائل الإعلام الجزائرية بأن شقيقه سالم كان وراء تنظيم المباراة الودية التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره البوسني في 14 نوفمبر 2012، وهو ما نفاه البوسني بشدة، رافضا وقتها اتهام شقيقه (الذي توفي لاحقا)، بالاستفادة ماديا من تلك المباراة.
ووجّه مدرب ”الخضر”، في البيان ذاته، الشكر لكل ما سانده، بداية برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة عبد المالك سلال ورئيس الفاف محمد روراوة، مضيفا ”في البداية، أشكر رئيس الجمهورية الذي أثّر في بالاستقبال الذي خصني به والكلمات التي خاطبني بها، كما أشكر الوزير الأول عبد المالك سلال على تشجيعاته ودعمه لي، وأشكر رئيس الفاف كثيرا واللاعبين وأعضاء الطاقم الفني والطبي والإداري”.
ولم ينس حاليلوزيتش الإشادة بالمساندة الكبيرة التي حظي به من طرف الجمهور الجزائري، وتابع يقول: ”أشكر كثيرا الجمهور الجزائري الرائع الذي ساندني منذ أول يوم وصلت فيه وبقاءه وفيا لي، سأبقى محتفظا بالاستقبال الكبير الذي حظينا به فور عودتنا من المونديال”.
وبرر حاليلوزيتش قراره بالرحيل عن تدريب ”محاربي الصحراء” برغبته في ”البحث عن رهان رياضي جديد، إضافة إلى اعتبارات عائلية وشخصية”، وأبدى فخره وارتياحه بما قدمه خلال الثلاث سنوات التي قضاها في الجزائر ورضاه بعد أن ”احترم عقده مع الفاف بشكل كامل”.
وكانت مصادر مقربة من حاليلوزيتش قد تحدثت عن إشراف البوسني على توليه العارضة الفنية لنادي ترابزون سبور التركي، مقابل راتب يصل إلى 3 أضعاف ما كان يتقاضاه من ”الفاف”، والذي كان في حدود 65 ألف أورو.
وقاد حاليلوزيتش ”الخضر” في الفترة ما بين (جوان 2011 - جوان 2014) في 30 مباراة فاز في 18 مباراة، وتعادل في 5، مقابل انهزامه في 7.  وقد سجل 52 هدفا واستقبلت شباكه 27 هدفا، وسجل المنتخب في 26 لقاء. وتبقى أبرز انجازاته هو الوصول مع رفقاء سليماني للدور ثمن النهائي لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وأضعف نتائجه ما تحقق خلال نهائيات أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا عندما كان ”الخضر” أول منتخب يودع الدورة بعد خسارتين متتاليتين أمام تونس وطوغو. 
-



عجوز تحوّل 1.2 مليار سنتيم من حساب زوجها بعد دقائق من وفاته في الحراش

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
عجوز تحوّل 1.2 مليار سنتيم من حساب زوجها بعد دقائق من وفاته في الحراش
  • عدد القراءات الكلي:1 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:1 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
 تابعت، أمس، محكمة الحراش عجوزا في العقد السابع من عمرها بتهمة التزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية، والاستيلاء على أموال التركة، من خلال تحويلها لمبلغ مليار و183 مليون سنتيم من الحساب البنكي لزوجها في نفس يوم وفاته إلى حسابها الشخصي مستغلة وكالة حررها لها لتسيير أمواله  .واستنادا لما دار في جلسة المحاكمة، فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ  19 نوفمبر 2013، حيث أكد دفاع الضحية «ح.ز» طليقة الزوج المتوفي وأم لـ 7 أبناء منه، والتي تقدمت بشكوى مرفقة بادعاء مدني بوكالة من أبنائها، حيث أن المتهمة الزوجة الثالثة للمرحوم استغلت اللحظات الأخيرة قبل وفاة زوجها الذي كان يعاني من سرطان الرئة، لسحب مبلغ 43 مليون سنتيم، ومبلغ آخر يقدر بـمليار سنتيم وتحويلها على حسابها الشخصي، وتحويل مبلغ آخر يقدر بـمليار و183 مليون سنتيم في نفس يوم وفاته بتاريخ 19 نوفمبر 2013، وتحويله هو الآخر إلى حسابها البنكي الشخصي الجديد، وهو الأمر الذي أنكرته المتهمة أمس، خلال المحاكمة، مشيرة إلى أنها استفادت من وكالة للتصرف في أموال وممتلكات زوجها قبل وفاته وبكامل إرادته الشخصية، وأن المبلغ الأخير الذي ادعت طليقته أنها سحبته من حسابه بعد موته وأنه أصبح يدخل ضمن أموال التركة غير صحيح، حيث أنها يوم سحبها المبلغ كان زوجها حيا يرزق، حيث خرجت في منتصف النهار وتركت معه شقيقيته، وأن زوجها توفي في حدود 13:50، حيث أكد دفاعها أن المبلغ المالي الذي قامت بسحبه موكلته لا يدخل ضمن أموال التركة لأن وقت سحب المبلغ المالي الزوج كان لا يزال على قيد الحياة، منوها أن طليقة المرحوم أصلا لا تملك الصفة من أجل تقييد شكوى مرفقة بادعاء مدني، منوها إلى أن مدير بنك الفلاحة والتنمية الريفية أكد ذلك خلال سماع أقواله في التحقيق، وأن شقيقة المتوفي أحضرت للبنك شهادة وفاته بعد ذلك التاريخ، حيث تم اتخاذ إجراءات تجميد الأرصدة لتتحول إلى أموال للتركة لا يتم سحبها إلا عن طريق فريضة شرعية، وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا.



رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/affaires_et_tribunaux/214186-%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-1.2-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%85%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B4.html#.U7unwaAtvt0#ixzz36rY4GwA4


http://www.faf.dz/article.php?a_id=5324

06/07/2014 - بيان وحيد خليلوزيتش

أنا جد حريص على توجيه جزيل الشكر في المقام الأول ، لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي خصنا بحفاوة استقباله، وكلماته المضيافة الدافئة الخالصة  

أنا جد حريص ، أيضا في توجيه الشكر للسيد الوزير الأول، عبد المالك سلال الذي أقدر فيه ما وجدته في شخصه من تشجيع و مساندة

لا أنسى كذلك تقديم جزيل الشكر لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد محمد روراوة الذي اشتغلت معه طيلة ثلاث سنوات بالتنسيق التام لتحقيق الأهداف المرجوة، و الذي وفر كل الوسائل و الإمكانات الضرورية لضمان السير الحسن لهذه المهمة الصعبة ونجاحها

كما أود أن أنوه بما قدمه اللاعبون، وأعضاء مختلف الأطقم، الفنية ، والطبية ، و الإدارية الذين ساعدوني بكل جدية و التزام في مهمتي طيلة تواجدي على رأس المنتخب الوطني

أنا جد حريص أيضا بأن أشرك نجاح المنتخب الوطني للجمهور الجزائري الرائع الذي ساندني منذ أول يوم استلمت فيه مهامي الفنية حيث ظل وفيا لي. سأحتفظ في ذاكرتي إلى أبد، بذلك الاستقبال الحار الذي حظينا به من قبل هذا الجمهور الرائع بعد عودتنا من المونديال

كما أود أن أشير إلى سلوكيات بعض الصحافة التي ما فتئت تحاول تهميش عملي ، بل وذهبت أبعد من ذلك من خلال المساس بشخصي وعائلتي، وهو الأمر الذي لن أنساه و لن أسامح أصحابه

اليوم ، وبعد أن قضيت ثلاث سنوات بالجزائر، فإن التزاماتي العائلية، و الرغبة في رفع تحديات رياضية جديدة ساهمت بثقلها في تحديد اختياراتي

أرحل و أنا فخور بحصيلتي بعد أن احترمت بالتمام العقد الذي يربطني بالاتحاد الجزائري لكرة القدم





باعة الأرصفة ينتقدون نوعية المحلات الجوارية بعلي منجلي طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 08 يوليو 2014
عدد القراءات: 98
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
رفض معظم الباعة الفوضويين المستفيدين من محلات بالأسواق الجوارية الجديدة بمدينة علي منجلي بولاية قسنطينة الالتحاق بمحلاتهم، بسبب نقص التهيئة و ضيق المحلات في حين يفضل آخرون الشروع في العمل بعد شهر رمضان. و تم تسليم 6 أسواق جوارية جديدة خلال الأيام الماضية بعدة أحياء و وحدات جوارية بمدينة علي منجلي، وزعت محلاتها على الباعة الفوضويين، و كان من المقرر أن يشرع هؤلاء التجار في استغلال محلاتهم الجديدة خلال شهر رمضان، حسب تأكيد المصالح المعنية.
و رغم العدد الكبير من الباعة الذين تحصلوا على مربعات و محلات داخل الأسواق الجوارية الجديدة، إلا أن التجارة الفوضوية لا تزال منتشرة بقوة عبر أحياء المدينة الجديدة، حيث لم يتغير شيء، و يبقى نفس المظهر يتكرر يوميا.
و يحتل باعة الخضر و الفواكه و الدواجن و اللحوم، الأرصفة طوال النهار، و يتسببون في تعطيل حركة المرور خاصة خلال أوقات الذروة، التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يقصدون هذه الأماكن للتسوق.
و في جولة قمنا بها أمس بالمدينة الجديدة لاحظنا أن بعض الأسواق الجوارية التي تم تسليمها لا تزال مغلقة و غير مستغلة تماما، حيث تخلوا من أي نشاط، بالمقابل و على بعد أمتار منها، ينتشر الباعة الفوضويون، و هو ما لاحظناه بالوحدة الجوارية 14، التي أكد بعض الباعة بها أنهم يرفضون الانتقال إلى محلاتهم الجديدة في الوقت الحالي نظرا لعدم توفرها على بعض الضروريات مثل الكهرباء و الماء و زجاج النوافذ المحطم ،بالإضافة لعدم وجود حارس للسوق.
و بالمقابل أكد باعة آخرون بالقرب من الوحدة الجوارية 8، أنهم بالرغم من استفادتهم من مربعات و محلات بأحد الأسواق الجوارية الجديدة، إلا أنهم لا يرغبون في استغلالها  لصغر مساحة المربعات حسبهم، و  يرونها غير ملائمة لعرض الكميات الكبيرة من السلع التي اعتادوا على تسويقها يوميا.
عبد الرزاق / م


مدير التجهيزات العمومية أرجعها إلى إجراءات إدارية معقدة وطويلة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 08 يوليو 2014
عدد القراءات: 124
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
أشغال التهيئة تؤخر تسليم عدة مشاريع سكنية
تعرف عديد المشاريع السكنية تأخرا في أشغال شبكات الصرف الصحي والإنارة العمومية والأرصفة، ما أخر  عمليات  تسليمها لأصحابها سيما في مشاريع التساهمي . وتشهد ولاية قسنطينة عشرات الاحتجاجات من قبل مكتتبين بعدة مشاريع سكنية، بسبب تأخر استلامهم لسكناتهم الجديدة، رغم انتهاء الأشغال الكبرى، حيث كان العائق في كل مرة عدم انجاز شبكات الصرف الصحي، الإنارة العمومية والأرصفة، أو ما يعرف بالتهيئة الخارجية، وكان تأخرها عاملا أساسيا في عدم تسليم السكنات لأصحابها.
واختلفت المشاريع المعنية بأشغال التهيئة الخارجية، فكانت مشاريع السكنات التساهمية الضحية الأكبر، وظل المستفيدون ينتظرون انطلاق الأشغال لشهور، رغم الشكاوي المتكررة والاحتجاجات المتواصلة، شأنهم في ذلك شأن سكنات "كناب بنك" والتي انتهت بها الأشغال الكبرى دون أن تنطلق بها عملية التهيئة الخارجية، والتي كانت ذريعة المسؤولين في عدم تسليمها لأزيد من سنة كاملة.
كما لم تصل جهود السلطات المحلية بالولاية لحلول سريعة، خصوصا وأن العدد الأكبر من المناقصات المعلن عنها في الجرائد الوطنية، كانت نتيجتها عدم جدوى، وهو ما زاد الطين بلة، ومدد من عمر المشكل.
مدير التجهيزات العمومية أكد أن المشكل يطرح  بسبب الإجراءات الإدارية المعقدة والطويلة، والتي يجب المرور عبرها قبل إسناد المناقصة إلى أي مقاولة، ما يبقي على المشروع في حالة انتظار إلى حين تعيين صاحب المشروع، كما أن بعضا من المقاولات تتجنب القيام بمثل هذه المشاريع لسبب غير معروف، في حين أن الكثير من المؤسسات التي تفوز بمناقصات تنسحب في آخر المراحل قبل انطلاق الأشغال، وهو ما يعيد العملية إلى مرحلة الصفر.   
عبد الله بودبابة





توسعة طريق زواغي تطلبت تحويل رفات 40 قبرا طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 08 يوليو 2014
عدد القراءات: 119
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تطلبت أشغال توسعة الطريق  المحاذي لمقبرة زواغي بولاية قسنطينة، إلى اقتطاع مساحة من المقبرة و ضمها إلى الطريق، ما أثار استياء بعض المواطنين، الذين عبروا عن امتعاضهم من تحويل رفات بعض القبور، و استفسروا حول أسباب هذه الأشغال. و حسب مسؤول بمديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة فإن أشغال توسعة الطريق اضطرت مصالح المديرية، إلى اقتطاع جزء يتراوح بين 6 و 8 أمتار داخل المقبرة، مع تحويل رفات 40 قبرا قديما يعود لأكثر من 50 سنة إلى داخل المقبرة، و قال بأن عملية نقل الرفات تمت بالطريقة المناسبة و دون المساس بحرمة القبور.
و أكد نفس المصدر أن الأشغال تهدف إلى فتح رواق جديد على المحور الرابط بين عين الباي و وسط المدينة، مما سيخفف الضغط على الطريق القديم المقابل لبوابة مقبرة زواغي.
المشروع يدخل في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، و هو يشمل إعادة الاعتبار للطريق الممتد من حي زواغي و إلى غاية حي جنان الزيتون، و ذلك من خلال توسيع المحور و تصحيح المنعرجات و إصلاح الأجزاء المهدمة و الحواجز الإسمنتية المحطمة.
و عن سبب انطلاق الأشغال من مقطع زواغي، قال نفس المصدر بأن الغرض من ذلك هو حل مشكل الاختناق المروري الذي يعرفه الطريق المحاذي للمقبرة، خاصة في الأوقات التي تتزامن مع الجنائز حيث تتوقف مئات السيارات على جانبي الطريق، مما يوقف الحركة أحيانا لساعات، بالإضافة لذلك فإن موقف الحافلات الموجود على مستوى نفس الطريق يساهم في الاكتظاظ المروي.
و أكد ذات المصدر بأن مقطع زواغي سيسلم بداية شهر سبتمبر المقبل، و من شأنه تخفيف الضغط على المحور القديم الذي ستستغله مستقبلا السيارات المتجهة إلى   أحياء زواغي السفلي، فيما المحور الجديد ستسلكه فقط المركبات المتجهة نحو وسط المدينة.
للإشارة فقد أكد نفس المسؤول بمديرية الأشغال العمومية بأن مصالح المديرية ستقوم بإعادة الاعتبار لسور المقبرة، بالإضافة إلى مدخل مقر مديرية البيئة و أحد المولدات الكهربائية الموجود بمدخل المديرية، و الذي سيتم تحويله إلى مكان أخر مناسب.  
عبد الرزاق مشاطي



بسبب الإفراط في الأكل و شرب الماء طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 08 يوليو 2014
عدد القراءات: 122
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
استعجالات قسنطينة استقبلت أكثر من ألف حالة في أسبوع
سجلت مصالح الاستعجالات للعديد من المستشفيات بقسنطينة خلال الأسبوع الأول من رمضان، حوالي 1000 معاينة طبية أغلبها بمستشفى البير، لحالات تسممات غذائية، غثيان، ارتفاع الضغط الدموي وغيرها من الأعراض الناتجة عن الإفراط في الأكل و شرب المياه بكميات كبيرة. و شهد مستشفى البير في الأيام الأولى من رمضان رقما قياسيا لعدد المعاينات، بلغت 1200 حالة 70 بالمائة منها متعلقة بعادات الأكل الخاطئة في رمضان، أصيب أصحابها بآلام في البطن، الغثيان، الإسهال و الإغماء.
وحسب مصدر من المستشفى، فإن معدل استعمال الجرعات الخاصة بحقن آلام البطن، ارتفع من 15 جرعة في الأيام العادية إلى 60 جرعة يوميا خلال شهر الصيام، بسبب الإفراط في تناول الأطعمة و الإكثار من المياه بعد الإفطار ،ما أدى إلى حدوث حالات مرضية خطيرة في بعض الأحيان، مع تسجيل طفيف لحوادث المرور و حالات الاعتداء بالسلاح الأبيض.
أما على مستوى مستشفى محمد بوضياف بالخروب، فقد تم تسجيل 73 حالة، اثنان منها خطيرة تمثلت في تسممات غذائية و آلام في البطن، سببها الأول حسب مدير المستشفى هو شرب الماء بكميات كبيرة و تناول الأطعمة التي تباع في الطرقات كالحلويات و المشروبات التي لا تخضع لأدنى شروط النظافة و تشكل خطرا على صحة المستهلك.
كما سجلت أيضا 10 حالات لحوادث مرور أي بمعدل حادث كل يوم، إضافة إلى 10 حالات للاعتداء بالسلاح الأبيض خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.
في حين سجلت بالمستشفى الجامعي لقسنطينة 20 حالة استعجالية خلال نفس الفترة من الشهر حسب المكلف بالإعلام، أغلبها لكبار السن مرضى السكري، الربو و بعض حالات تسمم غذائي، تلقى أصحابها العلاج على مستوى المصلحة دون تسجيل حالات خطيرة.
خالد ضرباني



وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة من سوق أهراس طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 08 يوليو 2014
عدد القراءات: 87
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
النازحون الأفارقة يرفضون التوجه إلى المطاعم التي فتحتها وزارة التضامن
قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم بسوق أهراس، أن النازحين الأفارقة يرفضون التوجه إلى المطاعم التي فتحتها مصالحها، و يفضلون المكوث في الساحات العمومية مشيرة إلى انه لا يمكن استعمال القوة لإجبارهم على التوجه نحو هذه المطاعم. وكانت الحكومة التي شرعت مؤخرا في إحصاء الأفارقة الذين نزحوا إلى الجزائر في موجه هجرة غير مسبوقة، والذين تم استقبالهم لأسباب إنسانية. ومع بداية رمضان تم تخصيص مطاعم لتقديم وجبات لهم  بعد أن أخذت الحكومة بعين الاعتبار خصوصية هذه الفئة من المهاجرين ليتم فصلهم عن المعوزين الجزائريين. وكانت النصر قد رصدت نشاط المهاجرين الأفارقة في روبورتاج سابق ووقفت على أنهم يتدبرون أمر عيشهم بيسر عن طريق التسول، الذي يمكنهم من العيش وحتى كراء السيارات للتنقل، حيث يقوم نازحون نيجريون يقيمون بفرجيوة بكراء سيارات بستة آلاف دينار يوميا لنقلهم للتسول في قسنطينة.
كما كشفت الوزيرة خلال زيارتها لولاية سوق أهراس، أن رئيس الجمهورية أبدى موافقته على زيادة بنسبة مئة في المئة في المنحة المخصصة للمعاقين، مؤكدة أن وزارتها تعمل على تقديم مشاريع قوانين للحكومة للتكفل الأمثل بهذه الفئة وإدماجها داخل المجتمع .
للإشارة تفقدت الوزيرة العديد من المشاريع المستلمة بالولاية  وعبرت عن ارتياحها لانجاز بعض المرافق الموجهة للفئات ذات الاحتياجات الخاصة على غرار مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بتاورة ودار الطفولة المسعفة بسوق أهراس كما قامت بزيارة بلدية سيدي فرج الحدودية التي صنفت أفقر بلدية على مستوى الوطني والوقوف على برنامج دعم مكافحة الفقر في اطار الشراكة مع دولة بلجيكا بحضور السفير البلجيكي بالجزائر كما عقدت وزيرة التضامن الوطني لقاءين مع المنتخبين المحليين و ممثلي المجتمع المدني والجمعيات التابعة لقطاعها.
ف/غنام





http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-07/p01usus.jpg



وزير الشؤون الدينية والأوقاف من وهران طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 08 يوليو 2014
عدد القراءات: 82
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
فتح فضاءات التعبد لليهود رسالة بأن الجزائر ليست ضدهم
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس الاثنين، أن القرار بإعادة فتح فضاءات التعبد لليهود رسالة من الجزائر بأنها ليست ضدهم، وأن هذا الأمر لا يحتاج للتأويلات، و قال «الجزائر متعددة في لغتها وفي ثقافتها وتقبل الآخر». وأشار الوزير إلى أنه بلغ هذه الرسالة كذلك للجالية المسيحية ولغير المسلمين بالجزائر الذين التقى وفدا عنهم يتكون من طلبة وعمال في مختلف القطاعات خاصة حقول البترول والمشاريع الكبرى. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف على هامش زيارته التفقدية لمشروع مسجد ابن باديس بوهران، أن القانون الجزائري ينظم أماكن العبادات لغير المسلمين، حيث ينص القانون الذي صدر سنة 2006 على تنظيم عبادات غير المسلمين ويلزمهم بعدة ضوابط يجب عليهم احترامها وممارسة شعائرهم وفقها.
وكان الوزير أعلن الأسبوع الماضي عن فتح أماكن العبادة لليهود بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية لحمايتها.
وبخصوص المد الشيعي بالجزائر، أكد الوزير أن الأمر لا يتعلق بالشيعة أو السلفية أو المذاهب الأحمدية، بقدر ما هو غزو نحلي الذي يعني ممارسة العبادات بطريقة منحرفة. فالمذهب الشيعي هو مذهب معتمد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، ولكن تحويل ممارسة التشيع لحركة سياسية أو استخباراتية تسعى لتخريب البلاد والمجتمع أمر غير مقبول، وقال «طالبنا أن لا يتحول مذهبنا المالكي لنحلة نحارب به غيرنا». وأوضح أن المذاهب هي طرق نصل بها للحق الذي أراده الله، فمصدر الإسلام هو وحي السماء أي القرآن، أما طرق تطبيقه فلا يجب أن تحدث شرخا اجتماعيا.
و قد أشرف الوزير على انطلاق الطبعة التاسعة للدروس المحمدية التي تمحورت حول المذاهب الإسلامية، وتحتضن هذه الدروس الزاوية البلقايدية بوهران منذ 9 سنوات، يجتمع فيها علماء وفقهاء الإسلام من عدة دول عربية وإسلامية لتدارس مواضيع مختلفة طيلة شهر رمضان.
من جهة أخرى، تفقد الوزير مشروع إنجاز مسجد عبد الحميد ابن باديس بوهران، و طالب أن يكون المسجد جاهزا يوم 16 أفريل القادم تزامنا مع انطلاق فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مقترحا أن يحتضن هذا الصرح شطرا من الفعاليات كالملتقيات تكريما للعلامة ابن باديس.
هوارية ب



لا خوف على المسيحيين في الجزائر!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
عيسى: الإسلام لا يطلب منّا إلغاء الغير
وجّه وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيّد محمد عيسى أمس الاثنين رسالة طمأنة للمنتسبين إلى أديان غير الإسلام، وفي مقدّمتهم المسيحيين، واعدا بمواصلة تمكينهم من ممارسة معتقداتهم بحرّية ومشيرا إلى أن الجزائر متعدّدة في لغاتها وفي ثقافاتها وتقبل بالآخر ودستورها يكفل الممارسات الدينية لغير المسلمين، من مسيحيين ويهود وغيرهم·
ذكر الوزير محمد عيسى ردّا على سؤال حول إعادة فتح فضاءات العبادة لليهود أن (الجزائر دولة سيّدة متعدّدة في لغاتها وثقافاتها وتقبل بالآخر ودستورها يقول إن الإسلام دين الدولة، وهو (الإسلام) لا يطلب منّا بأيّ حال من الأحوال إلغاء الغير)· وأشار عيسى ـ على هامش زيارته لمشروع المركّب الإسلامي والثقافي عبد الحميد بن باديس بوهران ـ إلى مجموعة لقاءات له مع الجالية المسيحية المتكوّنة من الطلبة الأفارقة والمتعاونين والخبراء العاملين في البلاد، مبرزا أن (الجزائر ستتعاون معهم وستمكّنهم من ممارسة دينهم وكذلك الأمر بالنّسبة لليهود، حيث سيكون ذلك في إطار قوانين الجمهورية)، مشيرا إلى أنه التقى بكلّ ممثّلي الديانات الموجودة في الجزائر· وحول فضاءات العبادة لليهود ذكر السيّد عيسى أنها (كانت موجودة في التسعينيات وأغلقت لأسباب أمنية· ولكن كان لا بد من رسالة لليهود الجزائريين الذين ما زالوا في أحيائنا أن الجزائر ليست ضدهم وهي رسالة لا تتعدّى هذا المحتوى ولا تحتاج إلى أيّ تأويل)· وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى وجود قانون صدر في سنة 2006 ينظّم عبادات غير المسلمين ويلزمهم بالتزامات وواجبات أبدوا استعدادهم لاحترامها ويعطيهم حقوقا تكفلها لهم الدولة الجزائرية· ومن جهة أخرى، ثمّن السيّد عيسى اختيار الزاوية البلقايدية الهبرية بوهران لموضوع دروسها المحمّدية لهذه السنة عن المذاهب الأربعة للدين الإسلامي، متطرّقا إلى ما سمّاه بـ (الغزو النحلي)، والذي يتمثّل -حسبه- في (الممارسات المنحرفة)، مؤكّدا على (ضرورة محاربة هذه الممارسات التي تعتبر الآخر غير مسلم)·
من جانب آخر، شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إتمام أشغال المركّب الإسلامي والثقافي (عبد الحميد بن باديس) لوهران قبل 16 أفريل القادم ذكرى وفاة العلاّمة عبد الحميد بن باديس· وخلال زيارة تفقّدية إلى هذا الصرح الديني ألحّ الوزير على ضرورة الانتهاء من المشروع في الآجال المحدّدة حتى يمكن إحياء ذكرى وفاة العلاّمة ابن باديس من خلال تدشين هذا الصرح الهام، كما أشار في ردّه على أسئلة الصحافة إلى أن المركّب (سيدشّن قبل كلّ شيء للصلاة والتعبّد إلاّ أنه سيواكب احتفاء الجزائر بافتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث ستكون هناك نشاطات مواكبة لهذه التظاهرة بوهران من المنتظر أن يحتضنها هذا الهيكل)· وأوضح السيّد محمد عيسى أن الوزارة تفكّر في اقتطاع جزء من ميزانية التظاهرة لتنظيم ملتقى دولي كبير في هذا المركّب سيحضره المفكّرون والعلماء المشاركون في التظاهرة· وعبّر الوزير عن ارتياحه لوتيرة أشغال هذا الصرح الديني وعن تفاؤله بتسليمه في آجاله، مشيرا أيضا إلى إطمئنانه وارتياحه (للتكفّل العلمي بالمشروع والتعاون الموجود بين مختلف الهيئات التي تقوم على إنجاز المسجد، وكذا الخبرة الوطنية والمهندسين الجزائريين الذين أبدوا تحكّما جيّدا في المشروع وفي تصحيح بعض النواحي، وكذا الالتزام بتسليمه للمواطن في الأجال المحدّدة)· وخلال الزيارة التي قادته إلى مختلف نقاط المركّب دعا الوزير القائمين عليه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار شريحة ذوي الاحتياجات الخاصّة، لا سيّما في ما يتعلّق بالتسهيلات التي يجب أن توضع لهم من أجل الولوج إلى المركّب ومتابعتهم للدروس والخطب، داعيا إلى ضرورة توفير ترجمة خاصّة للخطب لفئة الصمّ البكم· وقد تلقّى السيّد محمد عيسى شروحات من القائمين على المشروع حول وضع مصاعد لذوي الإحتياجات الخاصّة· ويحتوي مشروع المسجد الكبير (عبد الحميد بن باديس) الذي بلغت نسبة تقدّم الأشغال به 45 بالمائة بعدما استأنفت في مارس 2013 على قاعة للصلاة بطاقة استيعاب بـ 8 آلاف مصل إلى جانب قاعة للمحاضرات تتّسع لـ 460 مقعد وساحة كبيرة وغيرها من المرافق·
ع· صلاح الدين

ليست هناك تعليقات: