اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان سكان قسنطينة عن اعتصامات شعبية بعد ايام عيد الفطر المبارك احتجاجا على اختصار ولاية قسنطينة فيوسط مدينة قسنطينة وتعبيرا عن غضبهم عن العجز الفاضح للداي حين حسين والي قسنطينة في التسيير الانهزامي لاحلام سكان قسنطينة البسيطة البعيدة عن مشاريع نهب اموال خزينة الدولة الجزائرية تحت غطاء قسنطينة عاصمة النهب المالي التاريخي 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث شرارة كهربائية فجائية في شوارع وسط مدينة قسنطينة بسبب وضع شاحنات عمال رجال شرطة قسنطينة اعمدة لتنصيب كاميرات المراقبة الامنية المفقودة في شوارع قسنطينة ويدكر ان شركة خاصة استوردت كاميرات المراقبة وتحاول فرضها على المؤسسات العمومية الجزائرية ومنها مؤسسة الشرطة الجزائرية وللعلم فان قضية اختطاف الرضيع ليث وجدت حلولها بتنصيب كاميرات مراقبة امنية لاطفال الرضع في المستشفيات قبل اكتشاف الرضيع المفقود ويدكر ان السائح لقسنطينة يكتشف ان قسنطينة بحاجة الى خمسة رجال شرطة في وسط المدينة بدل كاميرات مراقبة بكراسي فاخرة في مديريات الشرطة الجزائرية ويدكر ان مواطنة طلبت من تجار قسنطينة تنصيب كاميرات تجارية في محلاتهم لكشف لصوص الشوارع وبين كاميرات المحلات التجارية وكاميرات الشوارع الجزائرية الصائمة عن التحضر الانساني تبقي الجزائر اضحوكة العالم المعاصر وشر البلية مايبكي
Questionnée sur ce sujet, la cellule de communication de la direction de distribution de Constantine nous a fait savoir que la panne en question est survenue vers 11 heures 18 minutes et qu'elle a été provoquée à la suite d'une agression du réseau par un tiers. Il s'agit en l'occurrence de l'entreprise privée qui est en train de procéder, en face du marché Boumezzou du centre-ville, à l'installation de la fibre optique nécessaire pour le réseau du système de caméras en cours de réalisation au niveau des principales artères du vieux rocher. Une équipe de techniciens est sur place, promettant que le rétablissement de l'alimentation électrique dans les quartiers touchés par la panne se fera dans les meilleurs délais, assure la SDE.
الاخبار العاجلة لاعلان سكان قسنطينة عن اعتصامات شعبية بعد ايام عيد الفطر المبارك احتجاجا على اختصار ولاية قسنطينة فيوسط مدينة قسنطينة وتعبيرا عن غضبهم عن العجز الفاضح للداي حين حسين والي قسنطينة في التسيير الانهزامي لاحلام سكان قسنطينة البسيطة البعيدة عن مشاريع نهب اموال خزينة الدولة الجزائرية تحت غطاء قسنطينة عاصمة النهب المالي التاريخي 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث شرارة كهربائية فجائية في شوارع وسط مدينة قسنطينة بسبب وضع شاحنات عمال رجال شرطة قسنطينة اعمدة لتنصيب كاميرات المراقبة الامنية المفقودة في شوارع قسنطينة ويدكر ان شركة خاصة استوردت كاميرات المراقبة وتحاول فرضها على المؤسسات العمومية الجزائرية ومنها مؤسسة الشرطة الجزائرية وللعلم فان قضية اختطاف الرضيع ليث وجدت حلولها بتنصيب كاميرات مراقبة امنية لاطفال الرضع في المستشفيات قبل اكتشاف الرضيع المفقود ويدكر ان السائح لقسنطينة يكتشف ان قسنطينة بحاجة الى خمسة رجال شرطة في وسط المدينة بدل كاميرات مراقبة بكراسي فاخرة في مديريات الشرطة الجزائرية ويدكر ان مواطنة طلبت من تجار قسنطينة تنصيب كاميرات تجارية في محلاتهم لكشف لصوص الشوارع وبين كاميرات المحلات التجارية وكاميرات الشوارع الجزائرية الصائمة عن التحضر الانساني تبقي الجزائر اضحوكة العالم المعاصر وشر البلية مايبكي
par A. El Abci
Plusieurs foyers au centre-ville de Constantine ont été privés d'énergie
électrique, la fin de la matinée d'hier, mardi. Cela a provoqué de la gêne chez
les habitants qui se sont retrouvés ainsi privés d'électricité en ces temps de
fortes chaleurs, alors que les commerçants n'arrêtaient pas de pester contre la
SDE (société de distribution de l'électricité et du gaz de l'Est.) Et pourtant,
diront-ils, le premier responsable de cette société n'a pas manqué de promettre
et d'affirmer, il y a juste quelques semaines, qu'il n'y aura pas de coupure
d'électricité et pour ce faire la Sonelgaz a investi trois fois plus dans
l'installation de transformateurs et autres équipements pour le garantir. Les
quartiers qui ont subi cette coupure de courant, pour le moins regrettable,
sont notamment la rue Kitouni Abdelmalek, le siège de l'APC de Aouinet El Foul,
la cité El Bir, le boulevard Belouizdad, le marché Bettou (plus connu par
Ferrando).
Questionnée sur ce sujet, la cellule de communication de la direction de distribution de Constantine nous a fait savoir que la panne en question est survenue vers 11 heures 18 minutes et qu'elle a été provoquée à la suite d'une agression du réseau par un tiers. Il s'agit en l'occurrence de l'entreprise privée qui est en train de procéder, en face du marché Boumezzou du centre-ville, à l'installation de la fibre optique nécessaire pour le réseau du système de caméras en cours de réalisation au niveau des principales artères du vieux rocher. Une équipe de techniciens est sur place, promettant que le rétablissement de l'alimentation électrique dans les quartiers touchés par la panne se fera dans les meilleurs délais, assure la SDE.
عدد القراءات: 129
عدد القراءات: 26
لظاهرة تؤرق المصلّينمساجد تتحول إلى مراقد في النهارغانم. صتدفع ساعات الصيام الطويلة والمرهقة بالصائمين للبحث عن أية فرصة للركون إلى الراحة، وفي أي مكان هادئ وبارد، بعيدا عن لفحات الشمس الحارقة، سواء بحديقة القدس العمومية أو الساحات وحتى على جوانب الطرقات، لكن الكثير من الصائمين اهتدوا إلى مكان آخر أكثر راحة لأخذ قيلولتهم وهو المسجد.الظاهرة أصبحت ملازمة لشهر رمضان، أثارت استياء المصلين، وهي متعلقة بتحويل بعض الناس مساجد الله إلى مراقد للنوم لا يستيقظون منه إلا مع أذان الصلاة، حيث يغص بعض قاصدي المساجد في نوم عميق خاصة في الفترة الممتدة من الظهر والعصر، حيث تكون درجة الحرارة في الخارج مرتفعة ولا يجد هؤلاء أفضل من المساجد لما تتوفر عليه من مكيفات للهواء ومراوح التي تضمن الاسترخاء لهذه الفئة، ولكن ليس للذكر أو العبادة في هذا الشهر الفضيل، وإنما للراحة والاستسلام للنوم العميق. ويؤكد بعض الأئمة، أنّ المساجد خصّصت للعبادة وليس للنوم، موضحين أنّ المصلي من حقّه أن يغفو قليلا لكن ليس بمعنى النوم العميق الذي قد تنجر عنه العديد من الأمور غير المحبذة في غفلة من صاحبها، كالكلام بدون وعي، خروج الريح والشخير وهي من المظاهر التي تسيء لبيوت الله، موضّحين أنّ من حق كل مواطن الدخول إلى المسجد متى شاء وأخذ قسط من الراحة بعد أداء الفريضة، خصوصا بالنسبة لكبار السن والمرضى، لكن دون الإفراط في النوم أو القيام بسلوكات منافية لحرمة بيوت الله. ولعل ما أجبر هؤلاء للخلود إلى النوم في المساجد، حرارة الصيف الشديدة وساعات الصيام الطويلة، لتجنب لفح الهجير، وقضاء قسط من الراحة والخلود للنوم داخل المساجد، بشكل جعل المساجد تتحول في هذا الشهر الفضيل إلى مراقد جماعية يفرّ إليها المواطنون فرادى وجماعات وبخاصة منهم عابري السبيل والمرضى وكبار السن. وكشفت جولتنا الاستطلاعية، عبر عدد من بعض مساجد عاصمة ولاية الأغواط، عن مدى انتشار ظاهرة النوم في المساجد خلال شهر رمضان، حيث لا يكاد يخلو مسجد من عشرات النائمين يوميا ومن مختلف الأعمار شبابا وشيوخا وكهولا، طمعا في إزاحة ساعات صيام من نهار طويل حار وشاق، خصوصا وأن أغلب المساجد توفر هواء عليلا منعشا بعد أن تم تزويد أغلبها بمكيفات الهواء والمراوح، ومنهم من يبقى كذلك إلى حين تناول وجبة الإفطار وأداء صلاة المغرب. بداية جولتنا كانت من مساجد الكوثر، فضّلنا استباق صلاة الظهر، وبمجرد دخولنا المسجد وسط بلدية الأغواط، تراءى لنا العشرات من المواطنين مضطجعين في جنبات المسجد منهم من هو ممدد على يمينه والآخر على شماله، وآخرين على ظهورهم، ذلك بالرغم أن صلاة الظهر ما زال يفصلنا عنها قرابة ساعة من الزمن، حيث غط العشرات في نوم عميق وصل بالعديد منهم إلى حد الشخير الذي امتزج مع قراءات خافتة تتلو كتاب الله. اقتربنا من أحد الشباب النائمين الذي استيقظ لتوّه من النوم فسألناه عن سبب لجوئه إلى النوم في المسجد، فقال أنا قادم من بلدية حاسي الدلاعة 125 كلم جنوب شرق الأغواط وليس لي مقصدا سوى بيت الله لأرتاح فيه، وإن كان ليس من عادتي النوم في المسجد، لكن الحر والصيام الطويل أجبراني على قضاء قيلولة قصيرة تساعدني على قطع هذه المسافة الشاقة والمرهقة. مكوثنا بمسجد الكوثر استمر، حيث بقيت أعيننا ترصد النائمين في المسجد إلى غاية آذان صلاة الظهر، وكان بمثابة منبه أيقظ النائمين الذين كانوا يغطون في نوم حقيقي، حيث هموا بالانصراف متثاقلين نحو بيت الوضوء للتوضؤ وتأدية صلاة الظهر. وكشفت جولتنا الاستطلاعية عبر بعض مساجد عاصمة الولاية، بأن هروب المواطنين نحو المساجد لتجنب لفح الشمس الحارقة يزداد بشكل كبير في الفترة التي تشتد فيها الحرارة ما بين صلاتي الظهر والعصر، حيث يفضل عدد كبير من المصلين الخلود للنوم والاستلقاء داخل المساجد المكيفة للظفر بساعات من الانتعاش والراحة، وهو ما وقفنا عليه أيضا بمسجد سيدنا حمزة بن عبد المطلب، حيث امتلأ المسجد بالمصلين، ومباشرة بعد السلام وأخذ الفاتحة فمن المصلين من خرج ومنهم من اتخذ لنفسه زاوية من المسجد ليستقي فيها إما للراحة أو النوم. وما ميز هؤلاء أنهم يشكلون مختلف الفئات العمرية، بينما لم يكن بقية المتعبدين الذين فضلوا تلاوة ما تيسّر من كتاب الله سوى قلة قليلة، وهذا بعد دقائق قليلة فقط من انصراف المصلين من صلاة الظهر. حرارة الشمس تهرب المواطنين نحو المساجد ويقول أحد الشباب المتطوعين في خدمة مسجد حمزة المواظبين على الصلاة فيه، بأن المسجد ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان عرف تناميا كبيرا لظاهرة النوم داخل المسجد، مشيرا إلى أن العشرات من المواطنين يلجأون إلى المسجد مع اشتداد الحر، ومنهم الذين يسكنون في الجوار وعابري السبيل من الذين لا يجدون مفرا من لهيب الشمس الحارقة وكذلك من العمال والبطالين والشيوخ، يلجأون إلى المسجد لقضاء قيلولة، فماذا عسانا نفعل والحر شديد وليس بإمكاننا منع الناس من النوم داخل بيت الله. وليس هناك تعليمة وزارية تمنع المصلين من البقاء في المسجد وأخذ قسط من الراحة فيها وإن كانت إلى حد النوم، التعليمة الوزارية الوحيدة تلزم الأئمة بإبقاء المساجد مفتوحة خلال شهر رمضان ليلا ونهارا، حتى يتسنى للمصلين والمواطنين التعبد وقراءة القرآن نهارا وإقامة صلاة التهجد ليلا، وليس من حق الإمام أو القائمين على المؤسسة المسجدية الاجتهاد فيما ليس مخول لها قانونا، كما أن الظاهرة لا تقتصر على مسجد حمزة فقط أو مسجد معين بالأغواط بل هي شاملة لكل مساجد الوطن، التي هي بيوت الرحمن ولايحق لأحد أن يطرد مسلما لجأ إليها هروبا من حر الشمس مخافة كسر الصيام لشروق اليومي" تفطر رفقة عائلة سورية مشردة بقسنطينةيأكلون فوق التراب ويفطرون بالبيتزا والخبز وأحيانا يتصدقون عليهم بالشربة
تحقيق: آمال عيساوي
2014/07/08
(آخر تحديث: 2014/07/08 على 17:40)
كانت
الساعة تشير إلى الثامنة إلا الربع ذات يوم من رمضان 2014، ولم يكن يفصلنا
عن آذان المغرب بمدينة قسنطينة إلا بضع دقائق، عندما نزلت "الشروق اليومي"
ضيفة في العراء من دون دعوة على عائلة سورية من 7 أفراد مشرّدة تعلم من أين
جاءت ولا تدري إلى أين تذهب، كان أفرادها يقعدون القرفصاء على حافة غابة
بالقرب من محطة البنزين المتواجدة على مستوى محطة المسافرين الشرقية بعاصمة
الشرق.
هي عائلة السيد عطاء الله البالغ من العمر 36 سنة وزوجته السيدة روشان صاحبة الـ28 عاماً، وطفليها علي الرضيع، وفارس ذو السنتين، وزوجة شقيق السيد عطاء الله السيدة هنية صاحبة الـ26 ربيعا وابنتاها غرام ذات الـ12 ربيعا وذكرى صاحبة السبعة أشهر، هذه العائلة التي قدّمت منذ حوالي شهر تقريبا من دمشق بسوريا، بعد أن دمرت الحرب بيتها وآمالها، لتحط رحالها في الجزائر العاصمة قبل أن تنتقل إلى مدينة قسنطينة، لتبدأ عائلة السيد عطاء الله حياة التشرد، بعدما فرّت كغيرها من العائلات السورية من جحيم الحرب الجنونية. لكن هذه العائلات لم تكن تعلم أنها ستفر من جحيم الحرب إلى جحيم المعاناة والتشرد التي تنتظرها، حيث لا سقف يأويهم ولا فراش ولا مرافق استقبال، عدا بعض الفنادق المتواضعة للقادرين منهم فقط، فلم يجدوا من مأوى لهم سوى الحدائق والساحات العمومية والشوارع. واختارت عائلة السيد عطاء الله العيش بصفة مؤقتة في مدينة قسنطينة، لما لاقته من حفاوة كبيرة من أهل المدينة، حسب ما صرحت به للشروق اليومي، التي قررت أن تشارك هذه العائلة وجبة الإفطار، حيث تصلهم الشربة والمسفوف والبوراك وغيرها من الأطباق، باستمرار ومن كل مكان. البطون تمتلئ والعقول شاردة كانت بداية زيارتنا قبل آذان المغرب لعائلة عطاء الله السورية أشبه بالصدمة بالنسبة لنا، حيث كانت العائلة تجلس خلف سيارة على الأرض في انتظار الآذان، ولم يكن أمامها سوى قطع بيتزا اشترتها من الطاولات الفوضوية، وخبز وقارورة ماء، قبل أن يتصدق عليها بعض المحسنين الذين يقطنون بعمارة مقابلة للغابة، بصحنين من الشربة وصحن من السلطة، وما إن حان موعد الآذان حتى باشروا الإفطار والسعادة تملأ قلوب الأطفال ولكنها بالنسبة للكبار كانت ممزوجة بالآهات، ببراءة طفولية قالت غرام: أخيرا سنفطر بالشربة التي لم نتذوقها منذ حلول شهر رمضان سوى مرتين. العائلة تناولت وجبة الفطور على الأرض وفوق التراب، فهم محرومون حتى من تناول فطورهم فوق مائدة، وعندما سألناهم عن أكلاتهم المفضلة، سرعان ما ردت الطفلة غرام ذات الـ 12 ربيعا وهي ابنة شقيق السيد عطاء الله بأنها اشتهت أكل البوراك. عطاء الله طُرد من عمله على غير عادة عائلة السيد عطاء الله التي تستمر فترة إفطارها لما يقارب الربع ساعة كأقصى حد، استمر إفطارهم هذه المرّة لما يقارب الساعة، رغم أن وجبة الفطور كانت تقتصر على صحنين صغيرين من الشربة وصحن سلطة وقطع بيتزا وخبز، لكن الأمر طال عندما بدأ السيد عطاء الله يروي لنا قصته منذ نزوله ضيفا أو لاجئا في عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة، حيث قضى الثلاثة أيام الأولى في فندق يتواجد بمحطة المسافرين الشرقية، وكان يدفع مبلغ ألف وستة مئة دينار لليلة الواحدة، ويضطر للمبيت هو وزوجته وطفليه وزوجة شقيقه وابنتيها في غرفة واحدة، وبعد ذلك بحث عطاء الله عن عمل له، فحصل على ذلك بأحد المقاهي ببلدية الخروب، وسمح له صاحب المقهى بالمبيت فيه، وكما قال لنا السيد عطاء الله، أنه وبنيّة حسنة أحضر عائلته للمبيت معه داخل المقهى، وفي رابع يوم له من العمل، زاره صاحب المقهى وطرده مباشرة بعدما اكتشف أن عائلته تبيت معه داخل المقهى، ليبدأ بعد ذلك حياة البؤس والتشرد رفقة عائلته، حيث يقضون لياليهم في العراء فتارة يفترشون الكارتون وينامون في محطة المسافرين الشرقية، وتارة أخرى ينامون فوق التراب في حديقة بشير بن ناصر أو في الحديقة المحاذية لجسر سيدي أمسيد، وأكد لنا أنه مستعدّ للعمل في أي مهنة شريفة، حتى لو كانت رفع الأحمال أو كنس الزبالة، المهم أن يحصّل نقوداً يعيل بها عائلته وعائلة شقيقه الذي مازال في سوريا ولم يستطع التنقل هو وبقية أولاده الخمسة، لأنهم لا يملكون ثمن التذاكر من دمشق إلى الجزائر العاصمة، لأن العودة إلى سوريا الآن هو انتحار حسب السيد عطاء الله وأبنائه. وهنا تدخلت السيدة هنية زوجة المدعو ضيف الله شقيق عطاء الله لتدعو المحسنين إلى مساعدتها بمبلغ 50 ألف دينار وهو ثمن تذاكر زوجها وأولادها الخمسة حتى يلتحقوا بهم في الجزائر. أفارقة يهاجمونهم قبل أن يكمل السيد عطاء الله حديثه عن حياة الفقر والبؤس، التي صار يعيشها رفقة عائلته منذ وصولهم إلى قسنطينة وتفاؤله وأيضا بطيبة أهل الجزائر وحبّهم للسوريين، أشار خلال حديثه إلى اللاجئين الأفارقة من ماليين بالخصوص، الذين احتلوا بدورهم شوارع وأحياء وأرصفة قسنطينة، وامتهنوا التسوّل في كل نقطة من نقاط مدينة الصخر العتيق، ودخل بعضهم عالم السرقة والاحتيال، حيث قال لنا السيد عطاء الله إنهم صاروا يخافون من النوم في الشوارع ليس من تعرض القسنطينيين لهم، وإنما خوفا من الأفارقة، الذين قال لنا بأن عائلة منهم هاجمتهم قبل أيام قليلة، بمجرد أن وجدتهم نائمين في المكان الذي اعتادت النوم فيه قرب مطعم بمحطة المسافرين الشرقية، وحاولت الاعتداء عليهم، ولحسن حظهم تدخل بعض المواطنين وقاموا بحمايتهم من الهجوم الإفريقي الكاسح. الكثير من السوريين غادروا مدينة قسنطينة بسبب الأفارقة الذين زاحموهم حتى في التسول والمتواجدين بالمئات في كل مكان ويرفضون أن يقاسمهم السوريون لقمة العيش التي تصلهم من المحسنين خاصة في رمضان. والذي يزور قسنطينة سيلاحظ بأن عدد الأفارقة كبير جدا مقارنة باللاجئين السوريين، وهذا ما يخلق شجارات دائمة بينهم وبين الأفارقة، الأمر الذي جعل اللاجئين السوريين يهجرون المدينة إلى ولايات أخرى بحثا عن لقمة العيش. أجواء بائسة كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلا، عندما قرّرنا مغادرة المكان، تاركين هذه العائلة السورية المشردة وسط أجواء بؤس وتعاسة لا يحتملان، بعدما عجزوا عن إيجاد حل لأنفسهم سوى التشرد، وتعد هذه العائلة واحدة من عشرات العائلات السورية المشردة والمتواجدة في مناطق متفرقة بقسنطينة والمئات على المستوى الوطني، حيث أن ظاهرة تشرد اللاجئين من السوريين والأفارقة انتشرت بكثرة خلال الآونة الأخيرة بعاصمة الشرق الجزائري وفي غيرها من الولايات، وكثُر عنها حديث العام والخاص، خاصة بعد ما صرنا نشاهده يوميا من صور مريبة لنساء ورجال وأطفال بعضهم من المرضى، بالشوارع ينامون في الطريق طيلة النهار، مبعثرين أشياءهم وأحزمتهم، صانعين ديكورا مقلقا إلى جانب إزعاج المارة. ومع الغروب يحملون أمتعتهم ويتوجهون إلى مختلف الأماكن تحت العمارات والجسور والى مختلف الأقبية وأمام المطاعم من أجل النوم. اذكر فقط بان الدولة وفرت لهم ملاجئ وهم رفضوا حتى في الصحراء راهم هنا و يحبوا التسول مع انه يوجد عمل الفلاحة راهي بحث عن عمال الله غالب الرحمة مطلوبة لكن يجب حل دائم و ليس تقديم مجرد اكلات 1 - 2014/07/08 معجب 12 غير معجب تعقيب يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم لماذا لا يدلهم الناس على مطاعم الرحمة المنتشرة عبر عدة نقاط و لله الحمد ثم يخصصون لهم مكان و بذلك سيُفطرون بطعام صحي و بكرامة ؟ 2 - Solo 2014/07/08 معجب 49 غير معجب تعقيب الا يوجد مطاعم الرحمة حتي ياكلوا على التراب لمدا لم يدهبوا الى المدن الزراعية يجيدون العمل و السكن عند اصحاب المزارع ونطلبو من الحكومة الفاشلة تعطيهم تسريح بالعمل وربي يفرج عليهم ويطفئ النار لي في بلادهم ان شاء الله 3 - louloup ـ (france) 2014/07/08 معجب 41 غير معجب تعقيب يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها للأسف الشديد هوما لي حبو يصرالهم هكذا اولا لما خرجوا من بلادهم وتشردوا في دول العالم وثانيا لمارفضوا البقاء في المجمعات التي خصصتها لهم الدولة وفضلوا البقاء في الشارع للعيش على الصدقات لانهم اعتادوا ذلك والفوه وايقنوا ان مايجنونه من الشحاتة اغلى بكثير مما توفره لهم الدولة 4 - جزائرية 2014/07/08 معجب -26 غير معجب تعقيب متى ينتهي هذا المسلسل. افارقة سوريون... الدولة الجزائرية عاجزة عن حل مشاكل ابنائها فكيف لها ان تحل مشاكل الاخرين. 5 - 2014/07/08 معجب -26 غير معجب تعقيب اللي ربطها بيديه يفكها باسنانه. هذا ما جنته الشعوب العربية من ربيعها المشؤوم: حروب, دمار , تشرد و تخلف....الخ. 6 - 2014/07/08 معجب -37 غير معجب تعقيب صحيح. هذا هو مصير الشعوب التي قامت بما يسمى بالربيع العربي. ربي يبعد علينا الشر. 7 - 2014/07/08 معجب -9 غير معجب تعقيب السلام عليكم... و الله عيب عليكم يا خاوتي لي راكم تقولو هم سبب ما يحصل لهم... خافو ربي الدنيا راهي واعرة بزاف. من فينا في مأمن عما حدث لهم? أسأل الله الكريم أن يسخر لهم أصحاب القلوب الكريمة و يسترهم... اللهم آمين 8 - وليد ـ (الجزائر) 2014/07/09 معجب 79 غير معجب تعقيب أين هو وزير الشؤون الدينية وهذه إحدى أهم مسؤولاته أم أنه مشغول بأمور آخرى في الدول الغرب الصليب يتكفل برعاية المشردين و بالأخص في المناسبات الهامة تحت لواء الكنيسة أين أنت من هذا ..... خايب مثل الذي عينك 9 - 2014/07/09 معجب 25 غير معجب تعقيب يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها و مذا عن العائلات الجزائرية الفقيرة حقا ولكن الكرامة و عزة النفس لا تسمح لهم بان يمدوا ايديهم. كم من موظف جزائري و رب عائلة يتقاضي اجر لا يفوق 2 مليون سنتيم? هل هذا يكفيه? لمذا لا احد يتكلم عن هذه الفئة او يفكر في طريقة لمساعدتهم دون جرح مشاعرهم? تتكلمون عن الاجانب الذين احترفوا مهنة التسول لجمع الاموال الطائلة. امركم محير للغاية. 10 - 2014/07/09 معجب 12 غير معجب تعقيب يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها و الله يشفو . بصح من المفروض يبقاو في بلادهم .مهما كاين الحرب .كانت الحرب في الجزائر مع فرنسا و العائلات ما هربوش من الجزائر.ومن بعد جات الحرب الارهابية وكذالك الجزائريين بقاو في وطنهم . و هاذو عندهم حرب من سنتين 2 فقط هجرو بلادهم . هاذو نفسهم عزيزة عليهم .ماشي كيما نحن مساكن الجزائريين . بصح الحمدلي الله نحنles plus solide dans tout les arabes. 11 - chawia algerienne ـ (france) 2014/07/09 معجب -4 غير معجب تعقيب يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها نتكلم عن الافارقة و السورييين ومشاكلهم , بينما هناك جزائريون يسترزقون من جمع بعض الاشياء التي ترمى في القمامة!!!!!!!!!!!!!!! 12 - 2014/07/09 معجب 11 غير معجب تعقيب اخواني اخي صاحب التعليق 5 اتقييييييييييي الله هؤلاء داست اقدامهم بلاد الله جزائرنا الحبيبة هم في ذمتنا و نؤثرهم على انفسنا ...لا حول ولاقوة الا بالله .... يا شروق ارسلو لي رقم هاتف هذا السيد بارك الله فيكم ... حسبي الله ونعم الوكيل 13 - عبد القهار ـ (France) 2014/07/09 معجب 30 غير معجب تعقيب يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها كاين مطاعم الرحمة 14 - سمير الجزائري ـ (الجزائر) 2014/07/09 معجب 0 غير معجب تعقيب لا حول و لا قوة الا بالله الله يكون معهم ان شاء الله 15 - algerie ـ (algerie) 2014/07/09 معجب 6 غير معجب تعقيب إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء خافو ربي و الله تقطع قلبي على الصغار 16 - mery ـ (algerie) 2014/07/09 معجب 8 غير معجب تعقيب Numéro 5 inchallah yasralek kima sralhoum et tu trouve même pas un repas sale cœur 17 - Dahmane ـ (Canada) 2014/07/09 معجب 0 غير معجب تعقيب واين هي اموال قطر و السعودية ولمادا الريبورتاج تغطيه الشروق اين هي الجزيرة و العربية لمادا هربتا وتركتهم بدون تغطية انا اقول لهم ارفعوا دعوة قضائية بالجزيرة و العربية اللتان تركتكم تائين 18 - hoho ـ (skikda) 2014/07/09 معجب 6 غير معجب تعقيب لماذا لم ياتوا في التسعينات 19 - صريح ـ (وهران) 2014/07/09 معجب 0 غير معجب تعقيب رمضان كريم وانت كن كريم يا اخي مع الفقير واليتيم 20 - mahdi ـ (algeria) 2014/07/09 معجب 6 غير معجب تعقيب في رمضان صدقة قليلة تحيي قلوب كثيرة وابتسامة صغيرة تفرح قلوب علييلة 21 - mahdi ـ (algeria) 2014/07/09 معجب 2 غير معجب تعقيب اذا كانت الحياة لعب واكل ونوم لماذا خلقنا خلقنا للعبادة والصدقة والمودة والرحمة اذا تصدقو في رمضان هذا على الفقير واليتاما خاصة حتى نعوض عنهم حنين الواليدين وندخل الفرح والسرور وشكرا 22 - mahdi ـ (algerie) 2014/07/09 معجب 4 غير معجب تعقيب lلقد عشتلفترة ليست بالقصيرة في سوريا واعرف اهلها وديانتهم واعراقهم واعرف محاسن ومساوي الشعب في كل مناطق سوريا.في الشمال حلب وادلب والساحل اللاذقية وبنياس وطرطوس وحتى صافيطا ووسطهاحمص و النبك و الشام و ريفها و غوطتها و في الجزيرة دير الزور والبوكمال والرقة مرورا بتدمر و درعاو الجولان جنوبا. الذين يتسولن ليس السرويون لان اغلبهم وخاصة من المناطق التي عددتها شرفاء ولايتسولون ابدالانهم ناس شرفاء ويقدسون العمل ويعملون ولهم ايدي حرفيةمن ذهب.فالذين يتسولون هم النورles gitans لقد وجدوا حريتهم في الجزائر. 23 - عبدالقادر ـ (الجزائر) 2014/07/09 معجب 0 غير معجب تعقيب je ss desolee pour ces personnes la certes c'est des etres humains je comprend leur desaroi mais comprenez une chose que les africains noirs sont souvent porteur de maladies .aussi cette attitude est elle bien de rester comme ca par terre avec tout ce qui peux engendrer comme saleté alors cheres algériens soyezobjectifs et faisons appel aux respensables de prendre les choses en mains. 24 - souad ـ (bejaia) 2014/07/09 معجب 0 غير معجب تعقيب لو أحسن مسؤولونا التدبير على شعبهم لأستطاعت الجزائر التكفل بكل اللاجئين أفارقة و سوريون. لكم الله يا مسلمين و اعلموا أن الحياة لا تساوي شيئا،فلا تبكوا و لا تحزنوا. حسبنا الله و نعم الوكيل. 25 - ALI ـ (Algerie) 2014/07/09 معجب 2 غير معجب تعقيب لا بدأ من مساعدتهم ييقول محمد صلى الله عليه و سلام لا يحب أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه 26 - fares ـ ( algerie) 2014/07/09 معجب 2 غير معجب تعقيب لا بدأ من مساعدتهم ييقول محمد صلى الله عليه وسلم لا يحب أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه اذا كنا حقا مسلمين . 27 - fares ـ ( algerie) 2014/07/09 معجب 2 غير معجب تعقيب لا بدأ من مساعدتهم ييقول محمد صلى الله عليه وسلم لا يحب أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه اذا كنا حقا مسلمين 28 - fares ـ ( algerie) 2014/07/09 معجب 2 غير معجب تعقيب لا بدأ من مساعدتهم ييقول محمد صلى الله عليه وسلم لا يحب أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه اذا كنا حقا مسلمين نكات وسخرية" من هزيمة البرازيل
المشاهدات :
51
0
0
آخر تحديث :
16:59 | 2014-07-09
الكاتب : سكاي نيوز عربية
"البرازيل لديها نيمار،
الأرجنتين لديها ميسي، البرتغال رونالدو، أما ألمانيا فلديها فريق". هذا
أحد التعليقات الساخرة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عقب الخسارة
التاريخية للبرازيل مع ألمانيا (1-7) في الدور النصف النهائي مونديال 2014،
الثلاثاء.
ومن بين التعليقات عبر موقع "تويتر"، سؤال استفساري: "هل بإمكان أحدهم أن يشرح لي كيف تتسبب إصابة نيمار في الظهر في شلل 11 لاعبا؟". وفي أحد الرسوم الساخرة التي نشرت على مواقع التواصل، يظهر المدرب الألماني يواكيم لوف وهو يسأل منتخب تشيلي (الذي أقصي على يد البرازيل في الدور الثاني): "هل هذا يكفي أم نسجل هدفا إضافيا؟". في المقابل، أعرب البعض عن تعاطفهم مع المنتخب البرازيلي، منتقدين التعليقات الساخرة من فريق "السامبا"، ونشروا صورا للمدافع دافيد لويز مع عبارات الشكر. وذهب أحد المشجعين البرازيليين للقول: "قبل المباراة كان الجميع يتحدثون عن لقب سادس بات مرتقبا، وهم مجموعة من الحمقى الذين لا يدعمون البرازيل إلا عندما تفوز". غير أنه كانت هناك مجموعة من النكات القاسية. فأحد البرازيليين كتب ممازحا: "لا بأس إذا خسرنا، إذا كانت الخسارة ستدخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية". وعلق أحدهم إلى جانب رسم كاريكاتوري للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف: "أصبحت آمالي الانتخابية في خبر كان". وفي إشارة الى سلسلة الاضرابات والتحركات المطالبة بالتحسينات الاجتماعية والضمانات الصحية، قال أحد المعلقين: "أسوأ ما في الأمر أن ليس هناك من مستشفيات لعلاج الاكتئاب الذي بت أعاني منه". وجاء في أحد التعليقات إلى جانب صورة النجم البرازيلي رونالدو، وهو عضو اللجنة التنظيمية المحلية للمونديال: "كان من الأفضل بناء مستشفيات". قرين: سيتم غلق قناتين خاصتين في حال تجاوز الخطوط الحمراء
بواسطة 6 ساعات 3 دقائق
على مديري المطابع تقديم خدمة تقنية لا سياسية
صرح
وزير الاتصال حميد قرين، أنه بعد مرور شهر على إصدار القرار المتعلق
بضرورة تسديد مبالغ سحب الجرائد لدى المطابع ومجابهة التهرب من تسديد
الديون، قد تم استرجاع مبلغ 20 مليار سنتيم من مجمل الديون البالغة 400
مليار سنتيم، وفي نفس السياق كشف أنه مستعد لحماية مسؤولي المطابع من
الظغوطات ودعا وزير الاتصال في تعليمة موجهة مديري المطابع إلى ضرورة تقديم
خدمة تقنية لا سياسية. وفي سياق آخر كشف حميد قرين أنه تم تحذير قناتين
خاصتين من خلال إشعار مضيفا أنه في حال تسجيل أية تجاوزات أخرى سيتم غلق
مكاتبها في الجزائر. وبخصوص ضبط سلطة السمعي البصري أكد أنه لم يتم تحديد
وقت لحد الآن تعيين اللجنة المتكونة من 9 اشخاص .
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/national/214392-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D9%86%3A-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%BA%D9%84%D9%82-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1.html#.U71ffaBq_t0#ixzz36zKFcTNu رئيس الفيدرالية الولائية لتجار الجملة بقسنطينة“الإقبال الزائد وغياب ثقافة ترشيد الاستهلاك يلهب الأسعار بالأسواق”بسبب الإفراط في السوائل، حوادث المرور و الاعتداءاتمنحنى المعاينات الاستعجالية يرتفع في شهر رمضان بمستشفيات قسنطينةظل صامدا وسط اشهى الأطباق الرمضانية المتنوعةالكسكسي بالزبيب سيد المائدة المدانية في السحوريشكل طبق الكسكسي بالزبيب أو’’المسفوف’’ خصوصية وجبة السحور بمختلف مناطق ولاية المدية ، لكن رياح العصر ودخول العديد من قنوات الطبخ حيز الخدمة أتت على العديد من التقاليد والعادات الشعبية التي توارثتها الأجيال أبا عن جد وهو ما دفعنا للتساؤل عن مدى التزام سكان المدية بهذه العادة التي ظلت صامدة وسط اشهى الأطباق الرمضانية المتنوعة. وبالعودة للحديث عن ”المسفوف’’ فهو عبارة عن كسكس يمزج بقليل من الزبدة مع الزبيب أو العنب المجفف ويسقى بالحليب أو اللبن، وهناك من يفضل تحضير هذا الطبق بالخضار بدلا من الزبيب، والمعروف عموما أنها وجبة خفيفة تساعد مستهلكها على مقاومة الجوع، وبدا جليا من خلال الحديث مع بعض المواطنين بخصوص هذا الطبق، أن كبار السن مازالوا متشبثين بهذه العادة التي تميز المطبخ الرمضاني المدايني تشبث الرضيع بأمه، وحتى شباب اليوم بدوا متعلقين بنكهة هذا الطبق التقليدي، لكن بين هاتين الفئتين، نجد فئة أخرى من شباب اليوم يستهويها ارتشاف فناجين القهوة مع الهلاليات أو الحلويات، بدلا من تناول هذه الوجبة الصحية والتي تبين أنها مفيدة جدا في مقاومة الجوع بالإضافة إلى أنها صحية بشهادة الاطباء. السيدة حفيظة عاملة بالبنك سألناها عن نوع الطبق الذي تحضره لوجبة السحور فقالت: ‘’إن الكسكسي بالخضار بدلا من الزبيب مازال يتربع على مائدة السحور في منزلي وزوجي لا يمكنه أن يتسحر بدون أن يشاهد الكسكسي على المائدة وأنا شخصيا لا أتوانى عن تحضير هذا الطبق لأفراد أسرتي، مع الحرص على تنويع وجبات السحور”. من جهته رشيد يعمل كموظف في البلدية سألناه عن وجبته المفضلة في السحور فرد بأنه يفضل البريوش بالحليب على الكسكسي بسبب المتاعب الصحية التي يسببها له لأنه مصاب بالقولون والمعدة ولا يستطيع هضم الكسكسي في حين أن الحليب بالبريوش يجعله نشيطا وحيويا عند الاستيقاظ من النوم وأكد لنا بأن وجبة الكسكسي حاضرة في المائدة لأن زوجته لا تحب البريوش مع الحليب. من جهته عمي اعمر متقاعد، أشار إلى أن التهافت الملحوظ على الزبيب (العنب المجفف) الذي يصل سعره إلى 900 دج للكيلوغرام الواحد، يترجم بلا شك مدى تمسك الأسرة الجزائرية بعادة التسحر بالكسكسي الممزوج بالزبيب، خاصة وأن الأمر يتعلق بوجبة خفيفة وذات فوائد صحية. انتقلنا إلى شباب اليوم لنسألهم عن وجبة الكسكسي أو المسفوف في السحور فاتضح أن العديد منهم سائرون على خطى آبائهم. سفيان متزوج منذ ثلاث سنوات، كشف أن هذه الوجبة تصاحب رمضانيات أسرته كل عام، وأنه بحكم العادة لا يمكن أن يتخلى عنها، مضيفا: ”ولحسن الحظ في أول رمضان بعد زواجي، وجدت طبق الكسكسي بالزبيب على مائدة السحور جاهزا دون أن أطلب من زوجتي إعداده، ما يشير إلى أن التسحر بهذه الوجبة ما يزال تقليدا ساريا في وسط العائلات المداينية”، وعن سبب التزامه بهذه العادة فأجاب بانها عادة متوارثة واكلها صحي بامتياز. من جهته حمزة، بائع البسة طرحنا عليه سؤال عن رأيه في وجبة السحور، فقال أنه يعشق هذا الطبق الذي ألف ذوقه منذ الصغر.. لافتا إلى أن كل أشقائه لا يفوتون فرصة التسحر به بهذا الطب . أما سليمة فكان لها رأي أخر في وجبة السحور بالكسكسي فقد أكدت لنا بأنها ولسنوات طوال ودعت هذا الطبق وسحورها اليوم يقتصر على بعض أنواع الفواكه الموسمية والماء وهو حال رزقي وطارق والكثير من شباب اليوم ممن كان لنا لقاء بهم ونحن بصدد إنجاز هذا العمل. غير أن الأكيد ومع تطور العصر وظهور العديد من القنوات الفضائية المختصة بالطبخ ظل الكسكسي أو المسفوف صامدا وشامخا فوق مائدة سحور رمضان في ولاية المدية. استطلاع: م.ب
نصائح صحيةنصائح غذائية للتقليل من الشعور بالعطش في رمضان
العطش من أكثر الأمور التي تجعل
الصائم متعبا وغير قادر على القيام بمهماته اليومية خلال شهر رمضان، خاصة
في فصل الصيف، فإن الجسم في هذا الفصل يفرز العرق ويحتاج للسوائل أكثر من
فصول السنة الأخرى، لذا ينصح بـ:
1 - الماء ثم الماء! لا يمكن تعويض الماء بمشروب آخر،من الأفضل أن يشرب الصائم كميات قليلة من الماء في فترات متقطعة من الليل، أي في الفترة بين الفطور والسحور. واذا كنت ممن لا يرغبون بالماء، يمكنكم إضافة بعض النكهات الطبيعية الصحية لكوب الماء مثل شرائح الليمون، الزنجبيل، ماء الزهر، ورق النعناع. كما أن شرب المياه الزائدة عن حاجة الجسم على وجبة السحور تطردها الكلية بعد ساعات قليلة من تناولها؛ وذلك يؤدي إلى قلق الصائم أثناء النوم لحاجته للذهاب إلى الحمام. 2 - يجب عدم الإسراف فى تناول السكريات والأملاح، فتناولهم يبطئ عملية الهضم والامتصاص، وذلك يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم فيزيد من الشعور بالعطش، وبالتالي يسبب الإجهاد والصداع. 3 - الحرص على أن يكون أغلب الطعام المتناول من الخضراوات والفواكه الطازجة لإمداد الجسم بالفيتامينات، مثل فيتامين ”ب المركب” و”أ” و”هـ” اللازمين للمحافظة على حيوية الجسم ومكافحة الإجهاد. كما أنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء والألياف التي تقلل من الشعور بالجوع والعطش، مثل الخس، الخيار، الشمام. لذلك ننصحكم بتحضير وصفة عصير الخيار والشمام على السحور. 4 - الحرص على أن يشمل الغذاء على الأملاح المعدنية كالمغنيزيوم والبوتاسيوم والحديد والسيلينيوم، التى يفقدها الجسم فى الجو الحار. كما أن تناول البوتاسيوم على السحور مهم جدا لمنع العطش أثناء الصيام يوجد البوتاسيوم في الموز، الشوكولاتة الداكنة، اللبن والتمر والأفوكادو، المشمش المجفف، الفستق، اليقطين، والفول. أما بالنسبة لمعدن الصوديوم فهو يزيد من الشعور بالعطش ويوجد في ملح الطعام واللحوم والتوابل، والبيتزا، الجبن والوجبات السريعة. 5 - تناول الزبادى أواللبن الرائب قليل الدسم، فهو يحتوي على بكتيريا نافعة تساعدك على الهضم فتمنع الاحساس بالعطش والانتفاخ والحموضة وآلالام، فينصح أن تحتوي مائد الإفطار والسحور على الزبادى أوكوب من اللبن الرائب. 6 - تجنب الأطعمة المقلية التي تسبب العطش. 7 - تجنب شرب العصائر المحلاة صناعيا خاصة على وجبة السحور، فهي تعمل على زيادة حاجة الجسم للمياه، فيجب الاستعاضة عنها بشرب عصير الفاكهة الطازجة. 8 - تجنب الحلويات كثيرا لأنه يزيد من الشعور العطش. 9 - يجب الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة والشاي، خاصة على وجبة السحور، فهي تحتوي على الكافيين الذي ينشط الكلى ويعمر على إدرار البول فيجعل الجسم بحاجة لسوائل أكثر ويزيد الشعور بالعطش. يمكن استبدال هذه المشروبات بالأعشاب الطبيعية، مثل اليانسون والشاي الاخضر وغيرهم. 10 - تجنب تناول الأطعمة والأغذية المالحة مثل المخللات والأطعمة المعلبة والاجبان البيضاء المالحة، خاصة على وحبة السحور، فهي تزيد من حاجة الجسم إلى الماء؛ كما ينصح بتجنب وضع الكثير من الملح على الطعام . 11 - يفضل تأخير السحور لبعد منتصف الليل حتى يتمكن الصائم من مقاومة الشعور بالعطش 12 - ينصح بالتقليل من الوجبات التي تحتوي على البهارات والتوابل خاصة على وجبة السحور، فهي تجعل الجسم بحاجة لكميات كبيرة من الماء بعد تناولها؛ فهذه الأطعمة تمتص الماء أثناء تناولها من البلعوم والفم والمعدة؛ فتحدث جفاف في الجسم، بالتالي يزيد الشعور بالعطش. 13 - التقليل من شرب المشروبات الغازية، الذي يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء ويدر البول، ويمنع الجسم من الاستفادة من السوائل؛ لذا يجب تجنب شربها أثناء الإفطار. ويمكنكم شرب وصفة التخلص من النفخة على السحور للشعور بالراحة اثناء الصيام. 14 - إن تناول السوائل عالية التركيز من السكر تزيد من إدرار البول وتزيد الشعور بالعطش؛ لذا ينصح الصائم بالاعتدال في تناول الحلويات والمشروبات الرمضانية عالية التركيز من السكر. 15 - يمكن تناول المشروبات الساخنة والباردة التى تمد الجسم بالفائدة وبالسوائل وتقلل من القلق والتوتر، مثل عصير الليمون والينسون والزنجبيل والنعناع، على أن لا يكون مضافا لها السكر بكثرة. مشاهد ترصدها مساجد العاصمة طيلة شهر رمضانشجارات بالجملة، أماكن بالحجز وتراويح للنميمةحياة فلاقتحولت مساجد العاصمة، من بيوت للذكر وقراءة القرآن، إلى أماكن للهو الأطفال ونميمة النساء والمشاجرة، أثناء صلاة التراويح، بعد أن كانت مراقد للصائمين نهارا، وهو المنظر الذي أزعج المصلين والأئمة.عبر الكثير من المصلين، عبر مختلف المساجد بالعاصمة، عن استيائهم من الوضع الذي آلت إليه المساجد، من انتشار الفوضى والضجيج اللذين يسببهما خاصة النساء والأطفال، فما إن ينتهي وقت الإفطار، حتى ترى النساء مع أطفالهن يتجهن إلى المساجد، جماعات وفرادى، ومعهن أكياس محملة بالأطعمة وألعاب الأطفال، في ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا المسلمة، فبعد ما كان المسجد ملجئا للمسلم للهروب من مشاغل الحياة والاختلاء مع الله سبحانه وأداء مختلف الطاعات، من ذكر وصلاة وقراءة قران، أصبح اليوم مقصدا للالتقاء حول مجالس الغيبة والنميمة، وذريعة للهروب من أعمال البيت، وحتى أخطر من ذلك، وجدت الفتيات صلاة التراويح حجة لمقابلة عشاقهن، ونساء يحجزن الأماكن لبعضهن البعض بالتناوب، أية واحدة سبقت تحجز للأخرى. للإشارة، بعضهن يفطر في المساجد حتى لا يؤخذ مكانها، وترى الأطفال يجرون هنا وهناك وصراخهم يتعالى، يهيئ للمار بجانب المسجد أنه أمام خلية نحل، وذلك رغم إلقاء الأئمة لدروس توعوية حول دور المسجد ومكانته في الإسلام وتنبيههم وترجّيهم لهن بالهدوء، وإيقاف ظاهرة جلب الأطفال لصلاة التراويح، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى أن تتعالى أصوات المصلين من الرجال بالدعاء عليهن، ومطالبتهن بالبحث عن مجالس أخرى لإفراغ ما بجعبتهن من أقاويل وحكايات، لكن لا حياة لمن تنادي. أطفال يتبولون فوق السجاد وأكد إمام في أحد المساجد بالعاصمة لـوقت الجزائر، أنه عند مغادرة المصلين للمساجد، تكون هذه الأخيرة في حالة كبيرة من الفوضى، ومناظر لبقايا الطعام مترامية في كل مكان، ولا تكلف النسوة أنفسهن عناء التقاط الأوساخ، في حين أن ديننا الحنيف يوصي بإماطة الأذى عن الطرقات فما بالك بالمساجد، والأمر من ذلك انتشار الروائح الكريهة التي يخلفها بول الأطفال على السجاد، أمر لم يقدر الأئمة استيعابه، واستغربوا كيف أن الأمهات والجدات لا يكتفين بجلب الأطفال معهن فحسب، بل حتى لا يزعجن أنفسهن بوضع الحافظات لهم، ولم يجدوا ما يردون به سوى قول لا حول ولا قوة إلا بالله هذا بيت الله. وآخرون يتجولون بين الصفوف وأشار مصلون آخرون، إلى أن أمر جلب الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم الأربع سنوات إلى المساجد، لم تقتصر على النسوة فحسب، ولكن الأمر تعدى إلى الرجال، فقد أصبح الأمر موضة ومدعاة للخيلاء أوالبريستيج، وللتغاضي عن هذه الأسباب، يتحججون بأنهم يعودون أبناءهم على الطاعات وتحمل مشقتها مبكرا، وما يزعج المصلين أكثر، أنهم يتركونهم يجولون ويصولون في أرجاء بيت الله، ولا يقتصر الأمر على فترة إلقاء الإمام الدرس، وإنما حسبما ذكره لنا بعض مرتادي مسجد أبو عبيدة بن الجراح بباش جراح-، فإن الأمر يصل إلى دخول الأطفال بين الصفوف أثناء أداء الصلاة، مصدرين ضجيجا وفوضى كبيرين، وقال سليم.ك أحد مرتادي مساجد مختلفة بباب الزوار، أنه اعتاد تغيير مكان الصلاة من مسجد إلى آخر، بحثا عن الهدوء في مكان من المفترض أن يكون مليئا بالخشوع والطمأنينة. مجالس نميمة وغيبة في بيت الله لم تخف إحدى المصليات المواظبات انزعاجها من الأصوات العالية الصادرة من المساجد، وخوض النساء في مواضيع دنيوية عدة، لا المسجد مكانها ولا الدين يسمح بها، وفي حديث لها مع وقت الجزائر، أكدت مرشدة دينية، بمسجد باش جراح، أنها مستاءة من تحويل المساجد إلى أماكن للفضفضة، وإذا كانت النميمة والغيبة في العموم من الكبائر، فكيف بممارستها في المساجد، وتقول إحدى المصليات، إن حديث النسوة في المساجد لا يكاد يخلو من التقطيع في الغاشي، فهذه تشكي أم زوجها وأخرى تلعن جارتها، وتجد الواحدة منهن تخطب لابنها، وأخرى تعرض ابنتها على النسوة وتظهر مزاياها، وينشرن أقاويل متفرقة أشبه ما تكون بجرائد، فتسمع عبارات هذه تزوجت وهذه طلقت، ضاربات توجيهات المرشدة الدينية عرض الحائط، بمعنى صريح لولا هندسة المسجد وصوت الإمام لما صدق أحد أنه في بيت الله، الأصل فيه مراعاة الآخر في حضوره وغيابه. الأمكنة بالحجز وذكرت مرشدة دينية، أن هناك ظاهرة أخرى تضاف إلى القائمة، ولا يكاد أي مسجد يخلو منها، وهي إحضار طعام الإفطار إلى المسجد، فتجد الواحدة من النساء وأكثرهن عجائز يرتدن المساجد قبل الإفطار، لحجز الأماكن لهن ولرفيقاتهن في الصفوف الأمامية، وأمام هذا الوضع تجد المرشدات الدينية في مساجد باب الزوار، صعوبة في التعامل مع الوضع، وهن يرون أساليب مختلفة لتحايل النساء على بعضهن في حجز الأماكن، فواحدة تضع خمارا في المكان المحجوز، وأخرى تضع حقيبة أو أي شيء آخر كل واحدة وطريقتها، وما إن ينتهي الإفطار وتصل المصليات إلى المساجد حتى تسمع الأصوات تتعالى هنا وهناك، هذا مكان أختي وهذا مكان ابنتي، فتبدأ المشدات الكلامية والشجارات، دون مراعاة المكان الذي هن فيه، ورغم مناشدة الأئمة والمصلين هؤلاء النسوة للهدوء وترك أولادهن في البيت، وإعلامهن أن المرأة ليست مجبرة على حضور صلاة التراويح، ولا إثم عليهن، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، في حين أكدت الكثير من المصليات أن هناك من النساء المواظبات امتنعن عن المجيء إلى المساجد بسبب هذه الفوضى. وهران- النظافة : مزبلة بإمتياز - التزيين : (17) نخلة منها (2) صالحة - الأحواض : ولا قطرة ماء - المراحيض : مهملة - مغلقة - الإضاءة الليلية : نهار كاين ونهار مكاش
par A. Mallem
Depuis le début du mois de juillet, des grandes artères du centre-ville
de Constantine, telles que la rue Didouche Mourad (ex-rue de France), la rue
Aouati Mostefa et bientôt la rue Ben M'hidi et le boulevard Belouizdad, sont
concernées par des travaux d'aménagement qui touchent la chaussée. Dans les
deux premières rues citées, l'opération de décapage a débuté déjà occasionnant
une grande gêne à la population, grandement indisposée, en ce mois de chaleur
et de jeûne, par la poussière et les restrictions apportées à ses déplacements,
à pied ou en voiture. Déjà que la rue Didouche Mourad, artère importante
communiquant avec le Chu et la cité Emir Abdelkader, a été fermée à la
circulation depuis le début du mois et le flux de la circulation vers ces
destinations a été transféré sur la rue Ben M'hidi qui est déjà assez encombrée
durant toute l'année. Et que dirons-nous de l'avenue Aouati Mostefa qui
constituait, dans un passé récent, la seule entrée et sortie de la ville côté
ouest, d'ailleurs on continue à l'appeler encore «la rue de Sétif» ?
Tout cela fait que le citoyen ne se retrouve plus. Il est désemparé, envahi qu'il est et agressé par ces chantiers installés intra-muros, juste sous ses fenêtres. Et sans crier gare ! Et c'est tout naturellement que les plaintes et les récriminations envers les autorités locales ne cessent de fuser de la bouche de ces pauvres citoyens ! : «On ne sait plus où donner de la tête», se sont plaints hier encore, devant nous, des citoyens du centre-ville. Ces derniers reprochent aux opérateurs d'avoir enlevé la précieuse pierre bleue qui borde les trottoirs de la rue Didouche Mourad ainsi que des autres rues, depuis environ un siècle. «On n'en fait plus de cette pierre dont l'esthétique et la solidité ont démontré son efficience et leur endurance. Qu'est-ce qu'on va mettre à la place ?», se sont-ils interrogé. Interrogé hier, M. Mahdi Habib, le directeur de l'urbanisme et de la construction, organisme qui pilote l'opération, a confirmé que celle-ci va toucher les artères indiquées. «L'opération va durer 6 mois et sera terminée au 31 décembre de l'année en cours. Dans ce cadre, a-t-il expliqué, la rue Aouati Mostefa bénéficiera d'un revêtement horizontal et de la réfection de l'éclairage public». «Nous allons apporter une amélioration aux bordures des trottoirs faites de pierre. Les mêmes travaux seront entrepris au niveau du boulevard Belouizdad», a ajouté le Duc, en précisant que son département s'occupe uniquement de la pose de la pierre. «Le goudronnage est l'affaire de l'APC et de la direction des travaux publics», a précisé M. Mahdi, en assurant que la pierre bleue constituant la bordure des trottoirs sera maintenue. Mohamed Mechati A été enterré hier au cimetière de Sidi AbderrahmaneL’adieu au patriotePar : Mohamed Mouloudj
Hier, des centaines de
personnes, dont des anciens compagnons, ont accompagné le patriote,
Mohamed Mechati, à sa dernière demeure.
Contrairement à beaucoup d’historiques, Mohamed Mechati n’a pas eu droit à un hommage officiel. Seul le peuple a décidé d’honorer la mémoire de son héros en se rendant au cimetière pour un ultime hommage à celui qui n’a cessé son engagement pour la vérité et la liberté durant toute sa vie. Comme il l’avait souhaité de son vivant, il a été enterré au cimetière de Sidi Abderrahmane. Il a vécu une vie humble au service du peuple, il a décidé de se reposer éternellement au côté du peuple. Mechati n’a pas bénéficié d’un traitement de faveur de la part des officiels. Ni télévision publique à son enterrement et point d’émissions pour retracer son itinéraire. Ni communiqué officiel et encore moins des condoléances en guise de reconnaissance pour son engagement révolutionnaire pour l’indépendance, la liberté et la démocratie. Le patriote qu’il était, n’a jamais baissé les bras. Au-delà de son parcours de militant nationaliste de la première heure, Mechati était aussi un fervent militant de la démocratie. Il réapparaît à chaque fois que les fondements démocratiques du pays sont menacés. C’est par engagement sincère et patriotique qu’il a pris position contre les pouvoirs successifs depuis l’indépendance. Durant les années 90, il s’est illustré par ses positions anti-islamistes et ses appels à la défense de la République et de la démocratie. Il est né en mars 1921 dans le Constantinois. Il rejoint le Parti du peuple algérien (PPA) après sa démobilisation de l’Armée française en 1945. Ensuite, il intègre l’Organisation secrète (OS). Peu de temps après, il sera l’un des militants du Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques (MTLD), et membre du Comité révolutionnaire pour l’unité et l’action (CRUA). Après, il rejoint la Fédération de France du Front de libération nationale (FLN). Arrêté en août 1956, il sera libéré après le cessez-le-feu. À l’indépendance, il a occupé plusieurs postes diplomatiques, dont celui d’ambassadeur d’Algérie en Allemagne. Il a également occupé la fonction de vice-président de la Ligue algérienne des droits de l’Homme (LADH). Beaucoup ont tenu à lui rendre un dernier hommage et à revenir sur son parcours atypique. Pour M. Issad Rebrab, patron du groupe Cevital, “Mechati est un homme d’exception qui a tant donné à notre pays. Il était un de nos très grands révolutionnaire, très courageux qui a tout donné pour l’Algérie jusqu’à sa mort”, a-t-il témoigné, en ajoutant qu’avec sa disparition “la nation vient de perdre un de ses meilleurs combattants. Que Dieu lui réserve une place au paradis”. Pour Amara Benyounès, actuel ministre du Commerce et SG du MPA,“Mechati est un grand moudjahid qui a eu la chance de survivre 52 ans après l’Indépendance. C’est un militant qui n’a jamais baissé les bras. Son départ à jamais est une grande perte pour le pays. On vient de perdre un vrai patriote républicain”. Mêmes propos tenus par Ali Benflis. Pour lui, “la disparition de Mechati est une grande perte pour l’Algérie. Il était un grand patriote”. Abdelaziz Rahabi, a estimé, quant à lui, que Mohamed Mechati était “convaincu que l’Algérie a eu son indépendance, mais pas la liberté”, d’où, a-t-il indiqué, son engagement post-indépendance pour la défense de la démocratie. Ahmed Taleb Ibrahimi, Noureddine Bahbouh, Tarik Mira, Abdelmadjid Azzi, Mohand Akli Benyounès, Sofiane Djilali et beaucoup d’autres personnalités, dont Mouloud Hamrouche, ont évoqué l’homme et son parcours en soulignant qu’il était un vrai patriote au service de la République. M M
09-07-2014 13:46
ALLAH yarhmou.
#1
09-07-2014 11:25
C'est mieux ainsi ;il
a vécu dans la dignité et il est enterré dans la dignité. Son parcourt
exemplaire plaide pour lui ; lui même n'accepterai pas ces fausses
honneurs ,surtout venu d'un régime clanique et despotique. Il a èté mit
en terre par ses semblables, par ceux qui partagés un idéale pour cette
terre ,pour la dignité ,la liberté et la citoyenneté. Le carrée des
martyres est souillé par certains faux moudjahid qui ne mérité pas leur
place à côté des vrais patriote. Sidi Abderrahmane sera là pour veiller
sur sa tombe.....:Que dieu aie son âme et lui ouvre les porte de son
vaste paradis .
ErratumPar : Rédaction Nationale
Une erreur d’inattention nous a fait
écrire, à la page Une de notre édition de mercredi, 09 juillet, «
Pourquoi il faut dissoudre l’ANP » au lieu de « Pourquoi il faut
dissoudre l’APN », en guise de titre d’une contribution extérieure
publiée en page 7. Ladite contribution portait sur l’opportunité de la
dissolution de l’APN (Assemblée populaire nationale) et de
l’organisation de législatives anticipées comme revendiqué par une
partie de la classe politique. Toutes nos excuses à nos lecteurs.
Liberté
|