الثلاثاء، مارس 5

الاخبار العاجلة لاعلان الشعب الفاسد الحرب السياسية ضد النظام الفاسد في دولة عربية تعيش خارج التاريخ العالمي وتحلم بنطام اقتصادي عالمي مغلق على القبائل الجزائرية المغلقة سياسيا واجتماعيا وثقافيا والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار العاجلة لاعلان  الشعب الفاسد  الحرب  السياسية ضد  النظام  الفاسد في  دولة عربية  تعيش خارج التاريخ  العالمي   وتحلم بنطام اقتصادي عالمي  مغلق على  القبائل  الجزائرية  المغلقة  سياسيا واجتماعيا وثقافيا  والاسباب  مجهولة

اخر  خبر
الاخبار العاجلة لاختفاء  ادباء وشعراء قسنطينة من مسيرات  بؤساء قسنطينة الرافضين  لحكم مملكة  تلمسان ويدكر ان  شعراء وادباء قسنطينة  يؤيدون غنائم  السلطة ويرفضون   انتقادات  سكان قسنطينة وللاشارة فان ظاهرة اختفاء ادباء  وشعراء قسنطينة من المسيرات الغاضبة  لسكان قسنطينة   تركت تساؤلات حائرة ويدكر ان  ادباء قسنطينة يقدمون انفسهم كبؤساء وتعساء في  النشاطات الثقافية لكنهم يفضلون  السكوت حينما تندلع شرارةالغضب الاجتماعي في انتطار اتخاد  سكان قسنطينة القرارات  التاريخية ضد اباء وشعراء قسنطينة  الصامتين يبقي ادباء وشعراء قسنطينة ينتطرون الامسية الشعرية والهدايا  السرية  في اسوار مديريات  الثقافية  بقسنطينة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف  اداعة قسنطينة حصص  اداعية مباشرة مع مستمعي قسنطينة خوفا من انتقال  ثورة الغضب  الشعبي من الشوارع الى الهواتف اداعة قسنطينة ويدكر ان  الاداعة الوطنية الاولي  الجزائرية   الغت   الصفحة الكترونية  بالفايسبوك مند اسبوع  بسبب ثورة الغضب  الشعبي ويدكر ان  الاداعات  الجزائرية الحكومية تعيش موجة  صمت اعلامي وغضب عمالي سري  خاصة وان  الدولة  الجزائرية تضمن  المستقبل السعيد لعمال القطاع  العمومي  الاعلامي شريطة  مدح  السلطان ومعارضة  شعب  السلطان  والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لتنظيم  الدكتور بوخلخال لقاء سياسي مع بعض رواد مسرح قسنطينة امام مقهي النية حيث تناقشوا قضايا الساعة ومستقبل  دولة قسنطينة في ثورة غضب  سكان الجزائر العاصمة والاسباب  مجهولة

 اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لاندهاش  مستمعي  قسنطينة من  غياب  المواقف الرسمية من ثورة الغضب  الشعبي للادباء  والشعراء الاتية اسمائهم  
مراد بوكرزازة  .صليحة نعيجة .زيد عبد  الوهاب .   منيرة خلخال .الدكتور   بوخلخال .الشاعر   محمد زتيلي  
 
وغيرهم  من  ادباء السلطان  وطبعا  دون نسيان جمعيات   الامسيات  الشعرية والمهرجانات  الثقافية  الشعرية الريعية ودون نسيان   الاديب   والمفكر ووالمصور والصحافي   المجهول  وصاحب التطاهرات الثقافية  الكبري ونوادي قسنطينة الرسمية الحكومية  ععبد  السلام  يخلف   في قسنطينة ادباء  الولائم  الثقافية  الريعية  في ديار السلطان  حامي شعراء  السلطان  والاسباب  مجهولة
 اخر  خبر
الاخبار العاجلة  لاستعانة  الجزائريين  بفيلم معركة  الجزائر لدراسة طرق  العصيان المدني الاحتجاجي    والسلطة  الجزائرية   تستعين   بفيلم  الطيطانيك لدراسة كيفية اغراق  الجزائريين في بحر الظلمات  والمجاعات  الكبري  والاسباب مجهولة










































































































































أخطاء صغيرة

يجلسُ الكاتبُ الكبيرُ ليوقّع كتبه "للزوّار"، لكنّه سيكون مضطرا للشّرح والتبرير والدّفاع والتغاضي والتظاهر بعدم الفهم.
يقتربُ شابٌّ من الكاتب ويسأله: هل صحيح أنّك علمانيّ؟
يجيبه الكاتب: ما اسم زوجتك؟
يقول السائل: أنا غير متزوّجٍ!
يختم الكاتب: تزوّج و بعدها نتناقش!
هذا ما فعله التلفزيون للأدب: اختزال المعمار الروائي لأكبرِ كاتبٍ في البلد في موقفٍ من الدين وإلقائه للغوغاء.
في البلدان التي لا تشبه بلداننا، يقدّم التلفزيونُ الأدبَ للجمهورِ الواسعِ وفوق ذلك يشيعُ ثقافةً أدبيّةً بين غير المهتمين، بل وتتحوّل حِصصٌ إلى نوافذ مفتوحة على هذا الفنّ، في زمن يجري فيه تسليع كلّ شيء، حتى الإنسان نفسه، لأن تلك البلدان وتلك المجتمعات تدركُ، رغم تقدّمها الهائل في مختلف المجالات، أن عبقريّتها تنعكسُ في آثارها الفنيّة و أن قيّمها العابرة للأزمنة تسكنُ هناك.
لم يفهم الشّاب الوقح المتأثّر بحصص تلفزيونيّة ردّ الكاتب وذهب غاضباً، ولحسن الحظّ أن الأمر لم يتطوّر إلى اعتداءٍ على رجلٍ يقتربُ من الثمانين.
كان الكاتبُ يريد لفت انتباه سائله إلى أنّه تدخّل في مسألةٍ خاصّةٍ لا تعنيه، تماماً كما لو يسأل شخصاً لا يعرفه عن اسم زوجته، لكن الشابّ الذي تمتّ برمجته في هيئة جنديّ في جيشٍ غير مرئيٍّ لم يتجاوب مع "الدّرس" ورفع يد الغضب التي كان يمكن أن تبادر بالأذى في موضعٍ آخر.
إنّنا أمام مفارقةٍ، فمثلما يخدم التلفزيون الأدب ويُحبّب العامّة فيه، يمكنُ أن يعرّضه للتسفيه ويعرّض كتّاباً للخطر، في مجتمعات يهربُ الفردُ فيها من أوضاعه الصّعبة إلى الميتافيزيقا.
الدور الخطير الذي بات يلعبُه التلفزيون في الحياةِ المعاصرةِ، حتّم وضع دفاتر شروطٍ لفتح قنوات، لأنّ الأمر لا يتعلّق بفتح حانوتٍ يدرُّ الملايير على فاتحه وحُماته ويضمن المجد له ولهم، ولا يتعلّق بسلاحٍ يضربُ به أعداءه  و أعداء الله، كما بات شائعاً عندنا.
ثمّة خطأ في "تعريف" التلفزيون، مثلما هناك أخطاءٌ مُؤثرةٌ في تعريفات أخرى، بعضها شائعٌ وبعضها مقصودٌ وبعضها اقتضتها ضرورات ظرفيّة، لا ضرورة لذكرها... ونتيجة هذه الأخطاء "الصغيرة" التي غفلنا عن تصحيحها فإنّ فهمنا لمصطلحاتٍ كالدولة والدين والمجتمع أصبح مختلاً.
 

«كيكي»!

يحملُ حقيبته الثقيلة  ويجوب البلدات ملبياً دعوة الدّعاةِ إذا دعوا. لا ثروة له سوى كلمات لازال يعتقد أنها "تصل"، وبعض كتبٍ يعرضها على قراءٍ لازال يؤمن بأنّهم موجودون.
قد يجيب على أسئلةٍ حمقاء بسماحة المسلّم بضرورة دفع ضريبة التواجدِ في المكانِ غير المناسب، ويفرح كطفلٍ إن صادف قارئاً عارفاً. قد يتغاضى إن سمع ما لا يحبّ.
يعبر عمره سريعاً، وفي آخر الطّريق يكتشف أنه في حاجةٍ إلى البرهان على موهبته لمفتشين بلا موهبة، وفي حاجةٍ إلى تلخيصِ مُنجزه وسيرته للذين أسقطوا القراءة من قائمة انشغالاتهم، ويكتشف في آخر العمر أنّه لا يستطيع تأمين ضروريات الحياة، لأنّه رفض طيلة الطّريق أن يكون لِصّاً  كالآخرين.
ها هو الآن على باب الجبّانة يعرض الكتب، كبائع خردةٍ يعرف أنّه لن يستطيع منافسة المنتوج الصيني، ومع ذلك ينتظر الباحثين عن "القيمة" مهما تأخّروا.
لا يستطيع في أيامه الأخيرة أن يعيش في رفاهيّة كاتبٍ شاب في الضّفة الأخرى، ومع ذلك تجد اليوم من يحاول وضع "الكاتب الجزائري"  أمام "تشالنج" لا يختلف عن "تشالنج كيكي" ! من خلال مطالبته بإبداء مواقف يوميّة في الحياة العامّة و الانخراط في طقوس "فقهاء شبكات التواصل الاجتماعي" المتفرّغين للشتم.
 وظيفةُ الكاتب هي الكتابة و ليس النّواح في المآتم والغناء في الأعراس، وعلينا الانتباه إلى أن البحث عن أدوارٍ للكاتب خارج مداره ، عمليّة عبثيّة تنطوي على مفهوم رسالي كلاسيكي، مثلما علينا الكفّ عن تحميل الكاتب فوق ما يحتمل ومحاسبته على نحوٍ بشعٍ، إذ لا يُعقل أن يُقابل اسم الكاتب أو صورته عند كلّ نشرٍ بتعليقاتٍ الشاتمين الذين يقدّمون أنفسهم  كآلات لكشفِ الكُفرِ والإيمانِ، ولا يتردّدون في إطلاق أحكام جائرةٍ على الشّخص  والنّص، في تجاوب مع ما تثيره ميديا الإثارة، التي زوّدت في السّنوات الأخيرة، زبائنها التكفيريين بأسماء كبار الكتّاب في البلاد.
وبعد
 لعلّ التخلّف (بما في ذلك التخلّف العقليّ) الذي شخّصه "الكاتب" في شبابه، هوّ العقبة التي يواجهها في نهاية الرّحلة، حين يجد نفسه جالساً لبيع كتبه في مجتمعٍ لا يكتفي بعدم القراءة، بل يضيف سوء التقدير إذا لم يتمكّن من التنكيل.

«الأب الأخير»!

لم تنل السنوات من شغفه بالكتابة، هو الذي اختفى في زمنه الطفوليّ. ولم تنل منه.  وهو يطرقُ باب الثمانين في كامل حيويته، لا يتوقّف عن إعادة  سرد حكايته وكأنّه يرويها للمرّة الأولى. رواية بعد رواية رفع معماره، موظّفا تاريخه الخاصّ الذي يدور حول جرحٍ عائليّ، وتاريخ الجزائر المعذّبة، أيضاً، بجشع الاستعمار وحماقات الأبناء. في كلّ نصّ نقف على مزج بديعٍ بين التاريخين، ونستعيد قصّة الأم المنبوذة والأب المزواج والأخ المتمرّد الذي يموت في ريعان الشباب، و شذرات من تاريخ الجزائر الحديث: من انقلاب بومدين إلى أحداث أكتوبر ثم سنوات الإرهاب...
رشيد بوجدرة ليس مجرّد كاتب، بل هو ظاهرة في حياتنا، فهو الذي رفع منسوب الجرأة في الأدب الجزائري، بتكسير طابوهات الجنس والدين والسياسة بشكلِ غير مسبوقٍ منذ "الإنكار"، الرواية- الزلزال، وهو ضمن الكتّاب القلائل الذين منحوا صوتاً  للمثقّف في مجتمع شفويّ لا يتعاطى القراءة ولا يتعامل بإيجابيّة مع "المكتوب"،  وهو الذي لم يتردّد في نقد النظام السياسي، في وقتٍ كان النقد فيه محرّماً وكان أغلب الكتّاب ينتسبون إلى منظّمة من منظّمات الحزب الواحد . كان ذلك قبل ظهور "السيلفي" بعقودٍ !
 و قد كلّفته مواقفه الكثير، ليس في الجزائر فحسب، ولكن في فرنسا أيضاً، حيث ظلّ ينشر أعماله دون خضوعٍ لشروط ِ الدوائر الإعلاميّة والأدبيّة التي تقايض المجد بالمواقف.
ليست هذه دعوة إلى حبّ رشيد بوجدرة، ولكن مجرّد تنبيه إلى أنّ الكاتب الذي يُرمي بالحجارة، بين الحين والحين، على باب الثمانين وهو الحبّة الأخيرة في عنقود لن تتكرّر حبّاته، فقد علّمتنا الخسارات منذ اختفاء مالك حداد وكاتب ياسين  ومحمد ديب...أنّنا لا ننتبه إلى رموزنا وهي تسعى بيننا ونسيء تقدير قيمتها في أغلب الأحيان.
بل هي دعوة إلى كفّ الأذية وإعادة اكتشاف نصوص هذا الكاتب، ومنحه التقدير الذي يستحق وهوّ بيننا، كما تفعل الأمم المتحضرة التي تحتفي بمواهبها الكبيرة، فهذا الكاتب بالذات أنتج نصوصاً كبيرة ومن المحزن حقاً، أن يتمّ تقديمه بالطريقة التي قامت بها بعض وسائل الإعلام في بلده، مستغلّة "عفويته" لتهيّج الجماهير التي لا تقرأ الكتب عليه.


مـأزق

دفع ما يحدث في الجزائر مثقفين إلى «جلد الذات»، خشية تأخّر عن حركة التاريخ. لكن هذا السلوك يبدو مبالغاً فيه، فالمثقّف الجزائري صاحب بناء الدولة الوطنيّة بالنقد، ونال امتياز «معاداة النظام» قبل الجماهير بكثير، وجرّب السجن والمنفى والشّعب لم يفرغ بعدُ من الاحتفال بالاستقلال. وجرّب المقاومة والصّمت وعاش بين نارين، نار السّلطة السيّاسية التي تعتبره فائض قيمة، ونار المجتمع الذي يُحقّره دونما سببٍ، ثم نال العقاب في الحرب الأهليّة العبثيّة التي عاشتها البلاد والتي لم تُفصح عن كلّ أسرارها حيث قُدّم كقربانٍ على مذبح المتحاربين.
ولم يتأخّر المثقّفون في تقديم المعاينات الضّرورية، التي تُلحّ على ضرورة بناء الإنسان الجزائري وتمكينه من الحريّة والديمقراطية، لكن هذا الخطاب عادةً ما يصطدم بلا مبالاة السياسيين، وتسفيه المجتمع الذي يعتبر مُنتجيه كفاراً وزنادقة !
الآن وقد حدث ما كان يجب أن يحدث، فإن الحماسة لا تكفي ولا تنفع، وعلى «المثقّف» أن يحافظ على رجاحةِ عقلٍ تمكّنه من فحصِ الواقع بالنظرة النقدية ذاتها، نظرة لا تكتفي بملاحظة الظاهر بل تُشير إلى الباطن، أي إلى حالة التخلّف التي تصاحب الإخفاق في بناء دولة حديثة.
فالحياة السيّاسيّة تعيش حالة تصحّر، نتيجة ممارسات إقصائية تسبّبت في عزوف الأجيال الجديدة المتعلّمة عن ممارسة السيّاسة، في وقت تقدّم فيه أثرياء الحرب وما سبقها وما تلاها إلى حياتنا الحياة العامّة، وهم في الحقيقة، لم يتقدّموا لممارسة السيّاسة بل للوصول إلى منابع الريع في دولةٍ اكتفت بالعيش ممّا تخفيه الأرض في باطنها.
في وضع كهذا فإن «إسقاط النظام» قد يقدّم البلاد إلى قوى أكثـر تخلّفاً، وهذه ليست دعوة إلى إبقاء الأمور على ما هي عليه، بل تنبيه إلى ضرورة الحذر، فالحركات الشعبيّة غير المؤطرة، أو التي تدفع إليها  قوى غير مرئية (عادة ما تكون قوى خرجت من جنّة السلطة والريع وتريد العودة !  ) تنتهي إلى فراغ وخيبة وتجعل العودة إلى ما كان قائماً أمراً ممكناً ومستحبّاً في الكثير من الأحيان.
يعلّمنا طبيب المجتمعات العربيّة الذي فحص بُنية تخلّفها، هشام شرابي، أن «النّظام الأبوي» يعيد إنتاج نفسه في المجتمعات المتخلّفة، وذلك هو مرضنا المزمن.
لذلك فإن ما تعيشه الجزائر من حراك شعبي هو مقدّمة للعلاج وليس علاجاً في حدّ ذاته، ودور المثقف يتوقف على إنتاج المعرفة واستغلال مكانته الرمزيّة (إن وُجدت) في الحفاظ على قيّم الحريّة والعدالة والحق، وليس الرّكض والشّتم والصّراخ !

لحراك الطلابي يتواصل

أخبار الوطن
5 مارس 2019 () - الخبر
الصورة: حمزة كالي "الخبر"
27077 قراءة
+ -
 * امتلأت شوارع مدينة وهران اليوم، بالمتظاهرين الرافضين للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وتميزت المسيرات كالعادة بسلميتها، وكان تلاميذ الثانويات أول من خرج إلى الشوارع في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم، في الوقت الذي كان فيه الأساتذة الجامعيون والأطباء وطلبة معاهد التكوين المتخصص متجمعين في المؤسسات التي يدرسون ويعملون فيها.
وفي حدود الساعة العاشرة بدأت السيول تزحف نحو وسط المدينة. من السانية، بلقايد جامعة العلوم والتكنولوجيا. وخرج التلاميذ من مختلف ثانويات المدينة، ليلتقوا في ساحة أول نوفمبر ويتوجهوا منها عبر شارع جبهة البحر نحو مقر الولاية. ولم يتوقف عدد المشاركين في المسيرة من التزايد بفعل التحاق آلاف المتظاهرين بها. وطبعتها مشاركة الأطباء وطلبة معهد العلوم الطبية الذين خرجوا بمآزرهم.



* جدد اليوم المئات من طلبة كليات ومعاهد جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس العهد مع الخروج في مسيرات سلمية عبر أكبر المحاور بعاصمة الولاية وذلك تعبيرا عن تمسكهم بمطلب ضرورة عدول الرئيس المنتهية ولايته عن الترشح لعهدة رئاسية جديدة.
وكانت المسيرة قد انطلقت من بوابات القطب الجامعي، لتجوب عديد الشوارع إلى غاية الوصول إلى ساحة أول نوفمبر بقلب المدينة، في الوقت الذي كان فيه مئات الطلبة بصدد التجمع وسط أسوار المقر الإداري لجامعة سيدي بلعباس الكائن بالمخرج الغربي للمدينة قبل أن ينطلقوا في مسيرة عفوية كانت قد دوت الصمت الذي لطالما خيم على المكان.


* خرج صبيحة اليوم أساتذة جامعة مصطفى إسطمبولي بمعسكر، في مسيرة سلمية حاشدة رفقة الطلبة انطلقت من أمام معهد كلية الاقتصاد في اتجاه عمادة الجامعة مرددين شعارات لا للعهدة الخامسة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. 
وطالب الأساتذة  بالانتقال الديمقراطي والتغيير الجذري للنظام وغيرها من الشعارات المستنكرة لخرق الدستور.
وطالب المحتجون بوجوب إطلاق إصلاحات عميقة تصون كرامة الشعب في رسالة مفادها تمسك الفئة الطلابية والنخبة الجامعية بمطلب نهاية مرحلة وبداية أخرى.

* خرج اليوم طلبة بجامعة زيان عاشور بالجلفة في مسيرة عبروا فيها عن موقفهم من العهدة الخامسة ومن ترشح الرئيس رافضين الرسالة الأخيرة التي بعث بها الرئيس للشعب الجزائري مؤكدين أن مطلبهم الذي خرجوا من أجله في المسيرة السابقة لم يتغير. وتجمع الطلبة في بداية المسيرة أمام الجامعة لينطلقوا فيما بعد صوب مقر ولاية الجلفة رافعين شعارات متعددة "سلمية سلمية " لا لـ "العهدة الخامسة ".  


* يقوم عدد من الطلبة حاليا بتنظيف شوارع بلدية الجزائر الوسطى التي شملها احتجاج طلبة الجامعات والثانويين ضد العهدة الخامسة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة.


* طلبة كلية الحقوق ببن عكنون يلتحقون بالمحتجين في ساحة البريد المركزي مرورا بنهج باستور.


* تمكن الطلبة المحتجون ضد العهدة الخامسة من التجمهر واحتلال كامل لساحة البريد المركزي بالجزائر الوسطى واكتفت مصالح الأمن بمحاصرة الساحة.



* في المدية شارك الطلبة في الوقفة الاحتجاجية ضد العهدة الخامسة.


* الطلبة يتمكنون من اختراق الحاجز الأمني للالتحاق بزملائهم في ساحة البريد المركزي.


 * يحاول الطلبة وعدد من تلاميذ الثانويات والمتوسطات المتواجدين بساحة مورس أودان اختراق الحاجز الأمني للمرور نحو ساحة البريد المركزي فيما اختار البقية مواصلة التجمهر في ساحة أودان.


* أقدم، صباح اليوم، مئات الطلبة من جامعة الدكتور مولاي الطاهر بمختلف كلياتها على تنظيم مسيرة جابت شوارع وسط مدينة سعيدة ضد العهدة الخامسة وسط تعزيزات أمنية كبيرة، على خلفية تطورات المشهد.
وتجدّدت مسيرات الطلبة بطريقة سلمية وحضارية بالاتجاه صوب مقر ولاية سعيدة ثم الاستقرار بساحة الأمير عبد القادر بالمحاذاة من بلدية سعيدة حاملين نفس الشعارات المطالبة بالتغيير ورفض العهدة الخامسة، رسالة مفادها تمسك الفئة الطلابية والنخبة الجامعية بمطلب نهاية مرحلة وبداية أخرى كلها أماني لرسم واقع جديد ونهج حديث يساهم في البناء الحقيقي لجزائر الغد .
يذكر أن الطلبة كانوا يحتجون داخل الجامعة ثم نقلوا احتجاجهم إلى الشارع بعد مسيرة داخلية احتضنها 3 آلاف مقعد بيداغوجي بحي النصر.


* لا تزال حركة المرور حاليا مشلولة تماما على مستوى محطة البريد المركزي وساحة أودان والشوارع الفرعية. توقفت حافلات النقل الحضري وشبه الحضري عن العمل، وكذا سائقي سيارات الأجرة الذين اضطر عدد منهم إلى أخذ ممرات فرعية، فيما اضطر المواطنون إلى التنقل مشيا على الأقدام إلى المحطات الأقرب.

* 13 شاحنة تابعة لقوات مكافحة الشغب تغلق شارع ديدوش مراد، فيما يواصل الطلبة والثانويون احتجاجهم في ساحة أودان.


* أغلقت مصالح الأمن جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة البريد المركزي ونهج باستور، لتسهيل حركة المرور التي تبقى مضطربة منذ الصباح، فيما يبقى المحتجون متجمهرين في شارع ديدوش مراد، في جزئه الرابط بين جامعة بن يوسف بن خدة وساحة أودان.

* رفع صباح اليوم طلبة جامعة طاهري محمد ببشار، من مستوى حركتهم الاحتجاجية، بعد أن قرروا غلق مداخل الجامعة، قبل أن يقرروا التوجه إلى مقر الولاية والوقوف أمامها، رافعين كل ما جادت به قريحتهم في التعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة.
ورافق عناصر الشرطة والأمن مسيرة الطلبة من بعيد، خلال ثلاث كيلومترات التي تفصل بين الجامعة ومقر الولاية.



* التحق تلاميذ ثانوية الإخوة عروج ومتوسطة باستور الذين كانوا محتجين في نهج باستور بالجزائر الوسطى بطلبة الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة على مستوى ساحة أودان.
وسار الجميع  نحو ساحة البريد المركزي، ولا يزال الطلبة والتلاميذ يحاولون المرور عبر الجدار البشري لمصالح الأمن، رافعين شعارات لا للعهدة "الخامسة" و "سلمية سلمية".


الصور: مصطفى بسطامي

* تمنع قوات الأمن الطلبة من السير نحو شارع ديدوش مراد أين توقفت حركة السير بصفة شبه كلية.
ويحتشد الآلاف من الطلبة بين البريد المركزي وساحة موريس أودان رافعين شعارات "جيش شعب خاوة خاوة" "لا للعهدة الخامسة".



* دخل صباح اليوم عشرات الأساتذة الجامعيين بورقلة، في حركة احتجاجية منددة بالعهدة الخامسة، ورفع المحتجون في ساحة مديرية الجامعة  شعارات " الشعب يريد انتقال ديمقراطي وتغيير جذري للنظام" وغيرها من الشعارات المستنكرة لخرق الدستور.
وقال متحدثون في الوقفة الاحتجاجية، أنه على السلطة احترام إرادة الشعب الذي عبر عن موقفه الرافض لترشح الرئيس لعهدة رئاسية جديدة عبر مسيرات عكست وعي الشعب وتحضره.
وطالب المحتجون بوجوب إطلاق إصلاحات عميقة تصون كرامة الشعب.


* كما جرت العادة منذ عدة أيام شارك الآلاف بجامعة قسنطينة في وقفة حاشدة ضد ترشح الرئيس بوتفليقة.

الصورة: نذير طيار

* في تبسة أيضا انضم الأساتذة للحراك الطلابي

الصورة: عيساوي ساسي

* ساحة أودان بقلب العاصمة، تشهد هي الأخرى، اعتصام ضخم للطلبة الرافضين لترشح بوتفليقة، وسط تواجد أمني يراقب عن كثب.
ويظهر جليا من خلال تعامل مصالح الأمن اليوم، أنه يسمح بالتجمهر بقلب العاصمة، غير أنه يمنع منعا باتا الاقتراب من المواقع الحساسة، كقصر الحكومة، المجلس الشعبي الوطني أو السير باتجاه قصر الرئاسة.

الصورة: الاعلامي فيصل مطاوي

* شهدت جامعة آكلي محند أولحاج بالبويرة اليوم شللا تاما مس جل الكليات، و خرج الأساتذة والطلبة الذين دخلوا في إضراب عن الدراسة  في مسيرة خارج أسوار الحرم الجامعي قائلين "لا للعهدة الخامسة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة".  
وتجمع صباح اليوم العشرات من الطلبة والأساتذة أمام مقر عمادة الجامعة مرددين شعارات "لا للعهدة الخامسة " وأخرى مناوئة لحكومة أويحيى  كما تقرر من طرف الجميع الخروج من الجامعة إلى شوارع مدينة البويرة.
و تضاعف عدد المشاركين في المسيرة التي انطلقت من أمام عمادة الجامعة إلى الشوارع الرئيسية بمدينة البويرة بعد انضمام العشرات من المواطنين الرافضين للعهدة الخامسة. 

* خرج، اليوم، الآلاف من طلبة جامعة 08 ماي بقالمة في مسيرة مناهضة للعهدة الخامسة. وقد انضم إليهم الأساتذة. وقد انطلقت المسيرة من أمام مبنى رئاسة الجامعة ، ومرت أمام مقر المجلس القضائي، لتعرج باتجاه مقر الجامعة القديم.



*  قاد أساتذة جامعة سكيكدة مسيرة الطلبة الرافضة للعهدة الخامسة.


* شارك الآلاف أغلبيتهم طلبة في مسيرة ضخمة جابت أهم شوارع مدينة بجاية، تعالت فيها الحناجر رفضا للعهدة الخامسة.


*بالمسيلة انضم الأساتذة للحراك الطلابي، فكانوا في مقدمة الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها الأغلبية الساحقة لطلبة المسيلة.


*يحتشد الآلاف من الطلبة بساحة البريد المركزي، بعد أن تم أمس، تداول نداء للطلبة للتنقل إلى البريد المركزي مباشرة وعدم الالتحاق بالجامعات. وتظهر فيديوهات وصور قيام طلبة جامعة بن يوسف بن خدة، الجامعة المركزية سابقا، بالسير عبر شارع باستور للوصول إلى نقطة الالتقاء (البريد المركزي).



 * لاحظ سكان العاصمة تعزيز التواجد الأمني بقلب العاصمة، حيث عرف شارع الشهداء بالقرب من التلفزيون تواجد عدة شاحنات لقوات مكافحة الشغب، نفس الشيء بالقرب من قصر الحكومة وشارع ديدوش مراد وساحة موريس أودان.

من المنتظر أن تعرف عدة جامعات يوما جديدا من الاحتجاجات الرافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة، نقترح عليكم متابعة هذا المباشر.
   

في نفس السياق

قايد صالح:أطراف منزعجة من استقرار الجزائر
ما يقصده بوتفليقة بـ هاشتاغ "التغيير الوشيك"؟
عهدة خامسة وأنا من يرتب الخليفة بعدي
"حاشية الرئيس تبحث عن مخرج بعد رحيله"
AdTech Ad
كمال
لا للرجوع حتى نطرد النظام الفاسد
تعقيب
مواطن جزائري غيور
تحية عطرة و مباركة لطلابنا الأشاوس في كل ربوع الوطن ... اليد في اليد و إلى الأمام





























































 .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا يمثل الشعبَ إلا الشعبُ:
فجأة يدخل جميع القواودة زمرا زمرا في الحراك الشعبيّ الذي بدأ بريئا، ويدّعي كل واحد منهم أنه الناطق الرسميّ باسمه، أليس أمثال هؤلاء الانتهازيين هم نفسهم من ينادي الشعب برحيلهم بكرة وعشيا؟
لم أتحدث منذ بدأت الاحتجاجات، ولن أتحدث باسمها مستقبلا لأنني أعلم أن البسطاء من الناس لا يحتاجون من ينوب عنهم للكلام، فالمحسوبون على الطبقة المثقفة التي تدعي الفكر والإلهام والمعرفة بخبايا النفوس، كانت أمامها 20 سنة كاملة ولم تقل شيئا، ولم تنطق بحرف واحد يخرج ولو مجازا عمّا سطّره النظام لها.
يخرج اليوم أساتذة الجامعات، وخرج قبلهم المحامون، ويخرج ربما غدا القضاة، وهلم جرا.. ألم يكن هؤلاء النخبة عارفين بخفايا النظام الذي كانوا يمدحونه سرا وجهرا، ألم يكونوا قبل اليوم جزءا من هذا الشعب الكبير؟
والعجيب في الأمر أن أشخاصا لم أسمع بهم يوما، أنا الشاب الذي عمر وعيي يقاس بعمر فخامته جالسا على كرسي الرئاسة، وهو عمر السواد الأعظم من الجماهير التي خرجت إلى الشارع، وجهل هذه الجماهير بأمثال هؤلاء يعني بالضرورة غيابهم التام عن المشهد السياسي والإعلامي الجزائري، لا يظهرون إلا لحظة الحسم، ليسلبوا الشعب انتصاراته، لهذا سأقول للمرة الأولى والأخيرة.#البسطاء_لا_يريدون_من_يمثلهم فحناجرهم وحدها الجديرة بذلك.
اتركوا ثورة الشعب للشعب، ولا تسرقوا أحلامه البسيطة.
#الشعب_هو_السيد
لا يمثل الشعبَ إلا الشعبُ:
فجأة يدخل جميع القواودة زمرا زمرا في الحراك الشعبيّ الذي بدأ بريئا، ويدّعي كل واحد منهم أنه الناطق الرسميّ باسمه، أليس أمثال هؤلاء الانتهازيين هم نفسهم من ينادي الشعب برحيلهم بكرة وعشيا؟
لم أتحدث منذ بدأت الاحتجاجات، ولن أتحدث باسمها مستقبلا لأنني أعلم أن البسطاء من الناس لا يحتاجون من ينوب عنهم للكلام، فالمحسوبون على الطبقة المثقفة التي تدعي الفكر والإلهام والمعرفة بخبايا النفوس، كانت أمامها 20 سنة كاملة ولم تقل شيئا، ولم تنطق بحرف واحد يخرج ولو مجازا عمّا سطّره النظام لها.
يخرج اليوم أساتذة الجامعات، وخرج قبلهم المحامون، ويخرج ربما غدا القضاة، وهلم جرا.. ألم يكن هؤلاء النخبة عارفين بخفايا النظام الذي كانوا يمدحونه سرا وجهرا، ألم يكونوا قبل اليوم جزءا من هذا الشعب الكبير؟
والعجيب في الأمر أن أشخاصا لم أسمع بهم يوما، أنا الشاب الذي عمر وعيي يقاس بعمر فخامته جالسا على كرسي الرئاسة، وهو عمر السواد الأعظم من الجماهير التي خرجت إلى الشارع، وجهل هذه الجماهير بأمثال هؤلاء يعني بالضرورة غيابهم التام عن المشهد السياسي والإعلامي الجزائري، لا يظهرون إلا لحظة الحسم، ليسلبوا الشعب انتصاراته، لهذا سأقول للمرة الأولى والأخيرة.#البسطاء_لا_يريدون_من_يمثلهم فحناجرهم وحدها الجديرة بذلك.
اتركوا ثورة الشعب للشعب، ولا تسرقوا أحلامه البسيطة.
#الشعب_هو_السيد
Mohamed Boutarene