اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض الشهيد العربي بن مهيدي من قبره الرسمي باحد مقابر الجزائر النداء التاريخي الى العصذان المدني والاضراب التجاري ويدكر الن مواقف العربي بمن مهيدي لم تتغير مند معركة الجزائر ويدكر ان العربي بن مهيدي رفض اضراب 8ايام وتوقعته السياسية حدثث حيث نجحت فرنسا في تفكيك عنكبوت جبهة التحرير في الاحياء الشعبية من غريب الصدف ان العربي بن مهيدي رفض العصيان المدني ضد فرنسا لكن خيانة زهرة بيطاط وسياف اثناء تنقلهم في سيارة الجنرال بيجار عجلت باعتقال العربي بن مهيدي وهكدا اصبح الرافض لاضراب جبهة التحرير سنة 1958 والمشهور بثماني ايام يدهب ضحية خيانة من طرف شخصيات نسائية جزائرية دخلت البرلمان ومجلس الامة وخرجت في سميرات رافضى لعهدات بوتفليقة ويدكر ان زهرة طريف وراء اعتقال العربي بن مهيدي حسب فيلم معركة الجزائر وهكدا اصح الرافض لاضراب جيهة التحرير يعاقب بالاغتيال السياسي وشر البلية مايبكي
The Battle of Algiers (1966) - La Bataille d'Alger - معركة الجزائر
توضيح تاريخي
عجبا العربي بن مهيدي يرفض الاضراب التجاري والعصيان المدني لجبهة التحرير سنة 1958 فيعتقل ويغتال بينما من فجرت القنابل في مقاهي الجزائر الفرنسية وشردت عائلات الاقدام السوداء في الجزائر العاصمة تصبح من شخصيات البرلمان الجزائري وتمارس حقوقها السياسية وترفض ترشح بوتفليقة وتساند جماعات العصيان المدني والاضراب السياسي بطريقة معركة الجزائر
ان العربي بن مهيدي ليس شهيدا بل ضحية خيانة تاريخية من طرف نساء معركة الجزائر
زهرة ظريف باعت على لابوانيت وياسف سعدي باع العربي بن مهيدي
http://www.algeriachannel.net/2014/01/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%81-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%A7%D9%86/
ياسف سعدي: زهرة ظريف “باعت” علي لابوانت
ياسف سعدي يفجر قنبلة في عيد ميلاده الـ86
زهرة ظريف “باعت” علي لابوانت
الثلاثاء 21 جانفي 2014 الجزائر: محمد علال
وصف المجاهد ياسف سعدي، مذكرات المجاهدة زهرة ظريف التي حملت عنوان “مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني” بأنها تحمل “الكثير من الكذب”.
تناول ياسف سعدي، خلال لقاء جمعه بمديري بعض الصحف الوطنية، ببيته بالعاصمة، موضوع تزوير التاريخ، معرجا على حادثة مقتل الشهيدة حسيبة بن بوعلي والشهيد علي لابوانت، مؤكدا أن زهرة ظريف قامت بمراسلة حسيبة بن بوعلي تنصحها بعدم التضحية بنفسها والتخلي عن رفاقها.
استند المجاهد ياسف سعدي، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ86 سنة، أمس، في “اتهامه” للمجاهدة زهرة ظريف، إلى رسالتين من الأرشيف الفرنسي، كانت قد أرسلتهما زهرة ظريف إلى حسيبة بن بوعلي. واستغرب ياسف سعدي كيف أن زهرة ظريف استطاعت مراسلة حسيبة في مكان اختفائها وتخاطبها بلقب “أوخيتي”، رفقة علي لابوانت، قبل أن يقرر المستعمر الفرنسي، أمام رفض حسيبة وزملائها، تسليم أنفسهم، نسف المبنى بمن فيه يوم 08 أكتوبر 1957.
كما أشار ياسف سعدي، في نص مذكراته التي يستعد لإصدارها في كتاب، إلى الشهيدة فتيحة بوحيرد التي قال إنها من أبلغت زهرة ظريف بمكان تواجد حسيبة بن بوعلي ورفاقها الثلاثة، في المكان الجديد الذي تنقلوا إليه بعد أن تم اعتقال ياسف سعدي، كما جاء في المذكرات التي حملت عنوان “مذكرات العقيد ياسف سعدي قائد المنطقة التاريخية المستقلة للجزائر العاصمة”، أن زهرة ظريف قامت بمراسلة حسيبة وتطالبها بتسليم نفسها والتخلي عن رفاقها “علي لابوانت، بوحاميدي، عمار”، وعدم “التضحية بنفسها بطريقة غبية”، وهو ما جاء في مراسلة زهرة ظريف التي أرسلتها إلى حسيبة بن بوعلي، بعد أن تم نقل زهرة ظريف من معتقل “فيلا نادير” حيث كانت تتواجد مع ياسف سعدي، قبل أن يقرر المستعمر نقلها إلى قسم شرطة باب الوادي. وأكد ياسف سعدي أن النسخ الأصلية للرسائل التي بعثت بها زهرة ظريف إلى حسيبة موجودة في أرشيف الجيش الفرنسي بباريس، وقال سعدي إن علي لابوانت قتل في “ظروف قاسية”، مشيدا بنضال حسيبة بن بوعلي التي “كانت تتمتع بروح مقاومة غير عادية”.
وفي معرض حديثه عن مذكرات زهرة ظريف التي تشير فيه إلى ياسف سعدي بـاسم “سي الخو”، رد ياسف سعدي قائلا: “أنا اسمي ياسف سعدي وليس سي الخو”، كما قال: “أنا سلكتها من الموت”، وأشار إلى أن زهرة ظريف “لم تكن أبدا من بين المحكوم عليهم بالإعدام”. وأوضح أنه يقدم “شهادته لله”، كما قال: “لم أعد أخاف من شيء”. وأضاف أن كتابة التاريخ هي من تدفعه إلى قول الحقيقة، كما قال: “أنا ليس لدي أي حقد ضد هذه “الطفلة”، مشيرا إلى زهرة ظريف.
كما عرج ياسف سعدي إلى حادثة قنابل ملعب الأبيار والحامة الشهيرة، وأوضح أن التيار الشيوعي زيف الحقيقة، وقال: “جوهر أكرور وباية حسين هما من وضعتا قنابل الأبيار”. وأكد قائد المنطقة العسكرية المستقلة للعاصمة، أنه يسعى جاهدا إلى فضح مثل تلك “الأكاذيب” التي تحاول تشويه تاريخ الثورة، مشيرا إلى أنه وبحكم رتبته العسكرية في ذلك الوقت لم تكن هناك قنبلة يفجرها المجاهدون إلا بعد موافقة منه.
اعتبر أنه لا يمكنه ممارسة مهامه … ياسف سعدي:
نصحت الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح مجددا
كشف ياسف سعدي، قائد المنطقة المستقلة للعاصمة إبان الثورة التحريرية، عن توجيهه رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سلمها للوزير الأول عبد المالك سلال، نصحه من خلالها بعدم الترشح مجددا لعهدة رابعة، معتبرا بأنه لم يعد قادرا على ممارسة مهامه على أكمل وجه.
وأسر سعدي، أحد الوجوه التاريخية البارزة في معركة الجزائر، بأنه قبيل ترشح الرئيس بوتفليقة للمرة الأولى في 1999 التقاه لساعتين تقريبا، وأكد له مرشح الإجماع آنذاك أنه ينوي تقضية ما تبقى له من العمر وهو على كرسي الحكم. وأضاف المتحدث أن الوضع حاليا في الجزائر تكتنفه الضبابية وغياب الدقة والوضوح، مبديا مخاوفه من أن البلاد تتجه إلى المجهول، حسب قوله.
وشدد ياسف سعدي على أنه يتعين على الشباب الجزائري اليوم تحمل مسؤولياته، ليعود إلى انتقاد من وصفهم بالضباط السابقين في الجيش الفرنسي الذين حكموا البلاد، بعد أن التحقوا بالثورة في آخر مراحلها، والتحقوا كلهم في فترة زمنية قصيرة وبصورة متزامنة، مشيرا أن آباء هؤلاء كانوا من الباشاغات التابعين للسلطة الاستعمارية أو من الضباط في الجيش الاستعماري الفرنسي.
وذكر ياسف سعدي عددا من الأسماء الذين خدموا في الجيش الفرنسي ومارسوا مهام مسؤولية في الجزائر المستقلة.
الجزائر: ب. سهيل
http://www.elkhabar.com/ar/politique/381196.html
http://www.youtube.com/watch?v=ddutPv5Vdbc
بعد تراجع ياسف سعدي عن تصريحاته ضد زهرة ظريف
”الخبر” تنشر تسجيلا صوتيا على موقعها الإلكتروني يؤكد الاتهامات
الاثنين 27 جانفي 2014 الجزائر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
يوضح المجاهد ياسف سعدي، في رسالة وجهها إلى الصحافة الوطنية بتاريخ 23 جانفي 2014، أنه لم يتهم المجاهدة زهرة بأنها “باعت” الشهيد علي لابوانت.
قال ياسف سعدي في رسالته: “بالعودة إلى الوثيقة التي سلمتها إلى الصحافة لا أتهم أي مناضل أو مناضلة ظلما، أنا متيقن أن كل واحد منهم قام بواجبه الوطني على أحسن صورة”. كما يضيف فيما يخص زهرة ظريف تحديدا: “ليس عندي أي حسابات ضد أختي زهرة ظريف”. وأوضح سعدي أنه اكتفى بالحديث عن بعض المغالطات التي وردت في مذكراتها دون أن يتهمها بـ”الخيانة”. كما قال: “صراحة لا يمكن أن نكتب التاريخ اعتمادا على الثرثرة مثلما يحصل مع كثير من المسؤولين الذين لا يقيسون درجة الخطر الذي يرمون فيه ثورتنا”. وختم ياسف سعدي رسالته بتوجيه اعتراف خالص إلى جميع المناضلين الذين شاركوا في المنطقة المستقلة للجزائر، لما قدموه من تضحيات، مشددا على ضرورة أن لا يؤثر الاختلاف في وجهات النظر والأفكار على الثورة والنضال، كما قال: “علينا أن نتقاسم سويا روح النضال”.
تعقيب
احتراما للقارئ، تؤكد “الخبر” أنها تملك تسجيلا صوتيا يوثق اتهامات المجاهد ياسف سعدي ضد المجاهدة زهرة ظريف، فقد قال ياسف سعدي بالحرف الواحد عن زهرة ظريف: “الحركي أحسن منها بالنسبة لي، إنها خائنة”. وأضاف في معرض حديثه عن “الخيانة” أن زهرة ظريف أرادت أن تقود علي لابوانت إلى السجن، تنفيذا لمطلب الجيش الفرنسي. وقال ياسف في هذا الإطار: “لو أطلق سراحه لأصبح “بياعا” مثلك – يتحدث عن زهرة ظريف – وضاعت الجزائر بشكل كامل”.
وبدأ ياسف سعدي الجلسة مشيرا إلى أنه سيتحدث عن “خيانة متعلقة بواقعة تاريخية”، كما قال: “لقد بذلت جهدا كبيرا من أجل الكشف عن حقيقة أثرت كثيرا ليس على حياتي فقط، وإنما في عواطفي”، مضيفا: “أقول الحقيقة ولا يهمّني إن تم اقتيادي إلى السجن بعد ذلك”. وقام المجاهد ياسف سعدي بتوزيع نسخة من الرسائل التي استند إليها، على من حضروا الجلسة في بيته، واعتبر سعدي تلك الرسائل دليلا “قاطعا” على إدانة زهرة ظريف التي كان يصفها بـ”الطفلة”. كما طلب من أحد مديري الجرائد الذين قام بدعوتهم للكشف عما أسماه “فضائح تاريخية”، قراءة نص الرسائل التي قال إنه جلبها من أرشيف الجيش الفرنسي في باريس، وتؤكد على أن “زهرة ظريف دعت حسيبة بن بوعلي للتخلي عن رفاقها”. كما تساءل ياسف في معرض تعليقه: “زهرة ظريف هل كانت ضابطة في الجيش الفرنسي لكي تقول لحسيبة بن بوعلي إن الجيش الفرنسي لم يتعرض لها بأي أذى”، مؤكدا أنه لا يتحدث كرد فعل على مذكرات زهرة ظريف.
كما تحدث في ذات التسجيل عن معركة الجزائر وقال: “ليس نحن من قام بمعركة الجزائر، إنهم هم – في إشارة إلى الجيش الفرنسي – من قاموا بمعركة الجزائر، وأضاف: “لا يجب أن نكذب على الشعب، كيف يقوم الشعب الجزائري بمعركة الجزائر بالخناجر؟”. وأضاف: “ارتبطنا بتاريخ مزيف لمعركة الجزائر”.
للإشارة، فقد كان ياسف سعدي يتحدث بإيعاز من ابنته زفيرة، والسفير الأسبق كمال بوشامة اللذين تكلفا بكتابة مذكراته التي ستنشر قريبا. وتحدث ياسف ساعدي عن الرئيس الراحل هواري بومدين، وعن فيلم “معركة الجزائر” ومؤتمر الصومام والعديد من الملفات. تصريح ياسف سعدي مسجل وبإمكان قراء “الخبر” على الموقع الإلكتروني للجريدة.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/382415.html
زهرة ظريف “باعت” علي لابوانت
الثلاثاء 21 جانفي 2014 الجزائر: محمد علال
وصف المجاهد ياسف سعدي، مذكرات المجاهدة زهرة ظريف التي حملت عنوان “مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني” بأنها تحمل “الكثير من الكذب”.
تناول ياسف سعدي، خلال لقاء جمعه بمديري بعض الصحف الوطنية، ببيته بالعاصمة، موضوع تزوير التاريخ، معرجا على حادثة مقتل الشهيدة حسيبة بن بوعلي والشهيد علي لابوانت، مؤكدا أن زهرة ظريف قامت بمراسلة حسيبة بن بوعلي تنصحها بعدم التضحية بنفسها والتخلي عن رفاقها.
استند المجاهد ياسف سعدي، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ86 سنة، أمس، في “اتهامه” للمجاهدة زهرة ظريف، إلى رسالتين من الأرشيف الفرنسي، كانت قد أرسلتهما زهرة ظريف إلى حسيبة بن بوعلي. واستغرب ياسف سعدي كيف أن زهرة ظريف استطاعت مراسلة حسيبة في مكان اختفائها وتخاطبها بلقب “أوخيتي”، رفقة علي لابوانت، قبل أن يقرر المستعمر الفرنسي، أمام رفض حسيبة وزملائها، تسليم أنفسهم، نسف المبنى بمن فيه يوم 08 أكتوبر 1957.
كما أشار ياسف سعدي، في نص مذكراته التي يستعد لإصدارها في كتاب، إلى الشهيدة فتيحة بوحيرد التي قال إنها من أبلغت زهرة ظريف بمكان تواجد حسيبة بن بوعلي ورفاقها الثلاثة، في المكان الجديد الذي تنقلوا إليه بعد أن تم اعتقال ياسف سعدي، كما جاء في المذكرات التي حملت عنوان “مذكرات العقيد ياسف سعدي قائد المنطقة التاريخية المستقلة للجزائر العاصمة”، أن زهرة ظريف قامت بمراسلة حسيبة وتطالبها بتسليم نفسها والتخلي عن رفاقها “علي لابوانت، بوحاميدي، عمار”، وعدم “التضحية بنفسها بطريقة غبية”، وهو ما جاء في مراسلة زهرة ظريف التي أرسلتها إلى حسيبة بن بوعلي، بعد أن تم نقل زهرة ظريف من معتقل “فيلا نادير” حيث كانت تتواجد مع ياسف سعدي، قبل أن يقرر المستعمر نقلها إلى قسم شرطة باب الوادي. وأكد ياسف سعدي أن النسخ الأصلية للرسائل التي بعثت بها زهرة ظريف إلى حسيبة موجودة في أرشيف الجيش الفرنسي بباريس، وقال سعدي إن علي لابوانت قتل في “ظروف قاسية”، مشيدا بنضال حسيبة بن بوعلي التي “كانت تتمتع بروح مقاومة غير عادية”.
وفي معرض حديثه عن مذكرات زهرة ظريف التي تشير فيه إلى ياسف سعدي بـاسم “سي الخو”، رد ياسف سعدي قائلا: “أنا اسمي ياسف سعدي وليس سي الخو”، كما قال: “أنا سلكتها من الموت”، وأشار إلى أن زهرة ظريف “لم تكن أبدا من بين المحكوم عليهم بالإعدام”. وأوضح أنه يقدم “شهادته لله”، كما قال: “لم أعد أخاف من شيء”. وأضاف أن كتابة التاريخ هي من تدفعه إلى قول الحقيقة، كما قال: “أنا ليس لدي أي حقد ضد هذه “الطفلة”، مشيرا إلى زهرة ظريف.
كما عرج ياسف سعدي إلى حادثة قنابل ملعب الأبيار والحامة الشهيرة، وأوضح أن التيار الشيوعي زيف الحقيقة، وقال: “جوهر أكرور وباية حسين هما من وضعتا قنابل الأبيار”. وأكد قائد المنطقة العسكرية المستقلة للعاصمة، أنه يسعى جاهدا إلى فضح مثل تلك “الأكاذيب” التي تحاول تشويه تاريخ الثورة، مشيرا إلى أنه وبحكم رتبته العسكرية في ذلك الوقت لم تكن هناك قنبلة يفجرها المجاهدون إلا بعد موافقة منه.
اعتبر أنه لا يمكنه ممارسة مهامه … ياسف سعدي:
نصحت الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح مجددا
كشف ياسف سعدي، قائد المنطقة المستقلة للعاصمة إبان الثورة التحريرية، عن توجيهه رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سلمها للوزير الأول عبد المالك سلال، نصحه من خلالها بعدم الترشح مجددا لعهدة رابعة، معتبرا بأنه لم يعد قادرا على ممارسة مهامه على أكمل وجه.
وأسر سعدي، أحد الوجوه التاريخية البارزة في معركة الجزائر، بأنه قبيل ترشح الرئيس بوتفليقة للمرة الأولى في 1999 التقاه لساعتين تقريبا، وأكد له مرشح الإجماع آنذاك أنه ينوي تقضية ما تبقى له من العمر وهو على كرسي الحكم. وأضاف المتحدث أن الوضع حاليا في الجزائر تكتنفه الضبابية وغياب الدقة والوضوح، مبديا مخاوفه من أن البلاد تتجه إلى المجهول، حسب قوله.
وشدد ياسف سعدي على أنه يتعين على الشباب الجزائري اليوم تحمل مسؤولياته، ليعود إلى انتقاد من وصفهم بالضباط السابقين في الجيش الفرنسي الذين حكموا البلاد، بعد أن التحقوا بالثورة في آخر مراحلها، والتحقوا كلهم في فترة زمنية قصيرة وبصورة متزامنة، مشيرا أن آباء هؤلاء كانوا من الباشاغات التابعين للسلطة الاستعمارية أو من الضباط في الجيش الاستعماري الفرنسي.
وذكر ياسف سعدي عددا من الأسماء الذين خدموا في الجيش الفرنسي ومارسوا مهام مسؤولية في الجزائر المستقلة.
الجزائر: ب. سهيل
http://www.elkhabar.com/ar/politique/381196.html
http://www.youtube.com/watch?v=ddutPv5Vdbc
بعد تراجع ياسف سعدي عن تصريحاته ضد زهرة ظريف
”الخبر” تنشر تسجيلا صوتيا على موقعها الإلكتروني يؤكد الاتهامات
الاثنين 27 جانفي 2014 الجزائر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
يوضح المجاهد ياسف سعدي، في رسالة وجهها إلى الصحافة الوطنية بتاريخ 23 جانفي 2014، أنه لم يتهم المجاهدة زهرة بأنها “باعت” الشهيد علي لابوانت.
قال ياسف سعدي في رسالته: “بالعودة إلى الوثيقة التي سلمتها إلى الصحافة لا أتهم أي مناضل أو مناضلة ظلما، أنا متيقن أن كل واحد منهم قام بواجبه الوطني على أحسن صورة”. كما يضيف فيما يخص زهرة ظريف تحديدا: “ليس عندي أي حسابات ضد أختي زهرة ظريف”. وأوضح سعدي أنه اكتفى بالحديث عن بعض المغالطات التي وردت في مذكراتها دون أن يتهمها بـ”الخيانة”. كما قال: “صراحة لا يمكن أن نكتب التاريخ اعتمادا على الثرثرة مثلما يحصل مع كثير من المسؤولين الذين لا يقيسون درجة الخطر الذي يرمون فيه ثورتنا”. وختم ياسف سعدي رسالته بتوجيه اعتراف خالص إلى جميع المناضلين الذين شاركوا في المنطقة المستقلة للجزائر، لما قدموه من تضحيات، مشددا على ضرورة أن لا يؤثر الاختلاف في وجهات النظر والأفكار على الثورة والنضال، كما قال: “علينا أن نتقاسم سويا روح النضال”.
تعقيب
احتراما للقارئ، تؤكد “الخبر” أنها تملك تسجيلا صوتيا يوثق اتهامات المجاهد ياسف سعدي ضد المجاهدة زهرة ظريف، فقد قال ياسف سعدي بالحرف الواحد عن زهرة ظريف: “الحركي أحسن منها بالنسبة لي، إنها خائنة”. وأضاف في معرض حديثه عن “الخيانة” أن زهرة ظريف أرادت أن تقود علي لابوانت إلى السجن، تنفيذا لمطلب الجيش الفرنسي. وقال ياسف في هذا الإطار: “لو أطلق سراحه لأصبح “بياعا” مثلك – يتحدث عن زهرة ظريف – وضاعت الجزائر بشكل كامل”.
وبدأ ياسف سعدي الجلسة مشيرا إلى أنه سيتحدث عن “خيانة متعلقة بواقعة تاريخية”، كما قال: “لقد بذلت جهدا كبيرا من أجل الكشف عن حقيقة أثرت كثيرا ليس على حياتي فقط، وإنما في عواطفي”، مضيفا: “أقول الحقيقة ولا يهمّني إن تم اقتيادي إلى السجن بعد ذلك”. وقام المجاهد ياسف سعدي بتوزيع نسخة من الرسائل التي استند إليها، على من حضروا الجلسة في بيته، واعتبر سعدي تلك الرسائل دليلا “قاطعا” على إدانة زهرة ظريف التي كان يصفها بـ”الطفلة”. كما طلب من أحد مديري الجرائد الذين قام بدعوتهم للكشف عما أسماه “فضائح تاريخية”، قراءة نص الرسائل التي قال إنه جلبها من أرشيف الجيش الفرنسي في باريس، وتؤكد على أن “زهرة ظريف دعت حسيبة بن بوعلي للتخلي عن رفاقها”. كما تساءل ياسف في معرض تعليقه: “زهرة ظريف هل كانت ضابطة في الجيش الفرنسي لكي تقول لحسيبة بن بوعلي إن الجيش الفرنسي لم يتعرض لها بأي أذى”، مؤكدا أنه لا يتحدث كرد فعل على مذكرات زهرة ظريف.
كما تحدث في ذات التسجيل عن معركة الجزائر وقال: “ليس نحن من قام بمعركة الجزائر، إنهم هم – في إشارة إلى الجيش الفرنسي – من قاموا بمعركة الجزائر، وأضاف: “لا يجب أن نكذب على الشعب، كيف يقوم الشعب الجزائري بمعركة الجزائر بالخناجر؟”. وأضاف: “ارتبطنا بتاريخ مزيف لمعركة الجزائر”.
للإشارة، فقد كان ياسف سعدي يتحدث بإيعاز من ابنته زفيرة، والسفير الأسبق كمال بوشامة اللذين تكلفا بكتابة مذكراته التي ستنشر قريبا. وتحدث ياسف ساعدي عن الرئيس الراحل هواري بومدين، وعن فيلم “معركة الجزائر” ومؤتمر الصومام والعديد من الملفات. تصريح ياسف سعدي مسجل وبإمكان قراء “الخبر” على الموقع الإلكتروني للجريدة.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/382415.html
- الله ينتقم من البياعين و الله يرحم الشهداء
-
ياسف سعدي مجاهد كبير وقائد من قادة الجبهة التحريرية والي يتكلم عليه خاين
-
-
فهمونا البياع شكون؟ أنت و إلاّ هي؟
-
الرسالة لم تتكلم عنها الا بعد 50 سنة منذ الاستقلال والاتهام بالخيانة ملتصق بك عيب عليك
-
الله يرحم الشهداء . ثورتنا عظيمة ولكن التاريخ لم ينصفها… الكل يدلي بدلوه ونبقى نحن اليوم نعاني في معرفة الحقيقة. عموما ستغادرون الدنيا ان عاجلا او آجلا .قولوا الحقيقة ولا تخشوا احد، ويكفي ملاقات الله بوجه مشرق.