الأحد، مارس 10

الاخبار العاجلة لتوقف مسيرات الغضب الشعبي الجزائري في انتطار عودة الطائرة الرئاسية للرئيس الجزائري الى مطار الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار العاجلة  لتوقف  مسيرات الغضب الشعبي الجزائري في انتطار عودة الطائرة الرئاسية للرئيس الجزائري الى مطار الجزائر العاصمة والاسباب  مجهولة
  اخر   خبر
الاخبار العاجلة لبث اداعة قسنطينة حصة اداعية لمدة ساعتين  لللمحتامية كوثر كريكو  حول موصوع الخلع بمشاركة وفد  صحفي واعلامي وقلنوني  ويدكر ان الحصة تزامنت مع اضراب  تجار قسنطينة ومسيرات غضب  طلاب  قسنطينة والاسباب  مجهولة





مستغانمي تتحدث عن مسيرات الجمعة

ثقافة
9 مارس 2019 () - ف.ن/ روسيا اليوم
5417 قراءة
+ -
قالت الأديبة أحلام مستغانمي إن ما يشهده الشارع الجزائري، صحوة ستجعل من الشعب ماردا يصعب إخضاعه أو حكمه.
وفي الوقت الذي عبرت فيه مستغانمي عن إعجابها بالتحركات الرافضة بترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، وبالشعارات التي يرفعها المتظاهرون، أثنت مستغانمي عن الجهود التي تبذلها قوات الجيش والأمن "دون أن يؤذوا جزائريا حتى الآن".
ونشرت مستغانمي على صفحتها الرسمية في تويتر مقطع فيديو يظهر سيارات الأمن تسير بحذر وسط حشود غفيرة من المتظاهرين، وهم يهتفون بشعارات ضد ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أفريل المقبل.




الشعب الجزائري يبحث عن بوتفليقة!




أخبار الوطن
10 مارس 2019 () - خالد بودية
21583 قراءة
+ -
 سافر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى جنيف في 24 فيفري الماضي، من أجل إقامة قصيرة لإجراء فحوصات طبية دورية، حسب بيان للرئاسة، وجرت العادة أن لا تتعدى الإقامة القصيرة للرئيس أربعة أيام. ومرّ على غيابه إلى اليوم أكثر من أسبوعين، ولا يدري الجزائريون أين رئيسهم بالضبط، هل هو في سويسرا أم غادرها؟ وكيف هي حالته الصحية بدقة؟ ولم تصدر الرئاسة أي بيان يوضح مكان الرئيس في ظل الأنباء التي تتحدث عن نقله إلى دولة أخرى.
لقد بدأ الجزائريون يسألون عن مصير رئيسهم منذ أن وصلهم خبر من محيط بوتفليقة، يفيد بإيداع مدير حملته الانتخابية، عبد الغني زعلان، ملف ترشحه نيابة عنه، رغم أن هذا الإجراء يعد خرقا للقانون (المادة 28 من النظام الداخلي للمجلس الدستوري)، رغم نفي المجلس الدستوري “إلزامية تقديم المترشح للملف بنفسه”.
ولم يظهر إلى حد الآن أي أثر للرئيس بوتفليقة، الذي خرج ملايين الجزائريين إلى الشارع في ثلاث جمعات، متظاهرين ضد ترشحه لولاية رئاسية خامسة، سوى ما كشف عنه مدير حملته الانتخابية في حوار مع “الخبر”، الخميس الماضي، بالقول إن “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما جاء في بيان الرئاسة، في جنيف من أجل فحوصات طبية دورية، وهو بصدد استكمالها، وأؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق. للتذكير ففي كل مرة يجري فيها الرئيس فحوصات دورية يعلم الشعب الجزائري عن ذلك، وحتى في رسالة ترشحه لم يخف حالته البدنية التي بطبيعة الحال لم تعد كما كانت عليه سابقا، غير أنني أؤكد مرة أخرى أن الأنباء التي تتحدث عنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وجاء هذا النفي من طرف زعلان في ظل ما كانت تنقله وسائل إعلام سويسرية وأخرى دولية، نقلا عن مصادر خاصة ومراسليها، تفيد بأن “حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا، وكان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك”.
وفي ظل تواتر الأنباء بين الحقيقة والإشاعة، استطاع صحفي يعمل في قناة فرنسية، منذ حوالي خمسة أيام، من دخول مستشفى جنيف، حيث يتواجد الرئيس بوتفليقة، وبلغ الصحفي الطابق الثامن الذي يرقد بوتفليقة في إحدى غرفه. والتقى الصحفي بمحض الصدفة شقيق الرئيس، ناصر بوتفليقة، في الرواق ولحقه لأجل أخذ تصريح منه، لكن ناصر تجاهله، حسب الصحفي. فيما رفض أيضا الطاقم الطبي الخاص بالمستشفى السويسري، الرد على تساؤلات القناة الفرنسية، حول طبيعة وضع الحالة الصحية لبوتفليقة.
وقد حاولت قنوات عالمية كثيرة الدخول إلى المستشفى لكنها فشلت في ذلك، بعدما تم تشديد الحراسة عليه، خصوصا الطابق الثامن، غير أن الأنباء التي تشير إلى تدهور كبير لصحة بوتفليقة لم تتوقف، رغم نفي زعلان لهذه الأنباء، والأكيد أن هذا الأخير حصل على هذه المعلومات من أحد شقيقي الرئيس، سواء السعيد أو ناصر. وقد ساهم نفي زعلان في “تهدئة” الأوضاع، في ظل تناقله عبر القنوات والمواقع الإعلامية الدولية.
ومع اشتداد الإشاعة عن احتمال مغادرة بوتفليقة للمستشفى في جنيف، تكفل جزائريون بمهمة التأكد بوجود بوتفليقة في المشفى عن طريق الاتصالات الكثيفة بالهاتف، بل تنقل كثير من أفراد الجالية الجزائرية والدول القريبة منها إلى المستشفى للحصول على معلومات، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. ومن هنا، بدأت تدور أنباء على أن بوتفليقة نقل من جنيف نحو فرنسا، وجهات تقول نحو الولايات المتحدة، وأخرى تشير إلى نقله إلى إسبانيا، ومع كل هذا لم تنف الرئاسة هذه الأنباء عبر بيان رسمي ينقل حقيقة مكان الرئيس ووضعه الصحي.
ويلاحظ أن الرئاسة أشارت في البيان الأول بتاريخ 24 فيفري الماضي، إلى “إقامة قصيرة” لأجل إجراء بوتفليقة فحوصات طبية، وجرت العادة أن تكون هذه المدة لا تتجاوز الأسبوع، مثلما حدث في آخر رحلة “فحص طبي” أجراها بوتفليقة بتاريخ 27 أوت 2018 أيضا في جنيف وعاد منها إلى الجزائر بتاريخ 1 سبتمبر 2018، واللاّفـت أن هذه “الإقامة” في تلك الفترة رافقها جدل كبير عن عدم عودة بوتفليقة إلى الجزائر، بل انتشرت إشاعة وفاته. وهذا ما حدث الآن عبر ترديد الجزائريين لسؤال بشكل كبير: “أين بوتفليقة؟”، بل هنالك من رفع لافتات في مسيرة الجمعة (أول أمس) تحوي نفس السؤال ومنها على سبيل المثال: “ألو مستشفى جنيف، أعطونا الرئيس لدينا انتخابات مهمة في الجزائر”.

نادي القضاة .."دولـة القانون في الجزائـر خرافة"

أخبار الوطن
9 مارس 2019 () - حميد يس
33371 قراءة
+ -
أعلن “نادي القضاة” انخراطه في “الحراك الشعبي المتحضر، الهادف لاستعادة قيم القانون المسلوبة والمنتهكة”. ودعا “قضاة الجمهورية الشرفاء إلى الالتحاق بمسعانا لاسترداد هيبة العدالة المهانة وتنظيم وقفات أمام الجهات القضائية، لنعلن أننا من الشعب وللشعب حقيقة وليس شعارا”.

وعلمت “الخبر” أن مفتشية وزارة العدل استدعت قضاة لمساءلتهم، اليوم، إثر هذا الموقف.

 جاء في بيان لـ”النادي”، الذي تأسس عام 2016 من طرف قضاة شباب وأضعفته وزارة العدل، أن القضاة عازمون على الامتناع عن تأطير أو الإشراف على العملية الانتخابية “حال الإصرار عليها بما يخالف إرادة الشعب الجزائري الذي هو مصدر السلطة لوحده”.

وقال إنه “تنظيم نقابي قيد التأسيس، بمجموع منتسبيه الذي يفوق 1000 قاض من كل الجهات القضائية ومختلف الرتب والوظائف، يعلن عن دعمه ومباركته للحراك الشعبي ووقف المسار العبثي الذي يراد فرضه على الجزائريين بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ”.

وأوضح أصحاب البيان أنهم يعلمون “يقينا المآخذ الكثيرة التي يرددها المواطنون تجاه قطاع العدالة وبخاصة القضاء ونشاطر ذلك بحكم معايشتنا للضغوط والتدخلات من مختلف المستويات، إلى حد جعل من العدالة مرادفة للنذالة في عديد المحطات”، مشيرا “سعينا منذ 2016 إلى إيجاد آلية قانونية تسمح بالعمل على تصحيح الأوضاع، لكننا تعرضنا لقهر وظيفي ممنهج من طرف وزارة العدل وأذرع المصالح فيها، ما اضطرنا للمهادنة ظرفيا إلى حين توفر ما يحقق الحد الأدنى من شروط تكريس المسعى”.

للإشارة، جرى قبل 3 سنوات اتفاق بين أعضاء النادي ووزارة العدل على إعادة هيكلة نقابة القضاة الخاضعة للوزارة ودخول عناصر من النادي فيها، لكن اتضح لاحقا أن الوزارة ربحت الوقت واختفى المشروع بعدها. ويذكر أن نقابة القضاة برئاسة عيدوني جمال لم تسجل موقفا من الهبة الشعبية الحالية.

وذكر البيان: “لقد عاين الجزائريون، ومعهم كل العالم، أن دولة الحق والقانون التي رفعت كشعار في عديد المحطات كانت خرافة، تخفى وراءها محترفو النصب والكذب بتوظيفهم للقانون بما يخدم مصالحهم أو الدوس عليه عندما يتعارض مع نزواتهم”. وأضاف: “وليعلم الشعب الجزائري، الذي نصدر أحكامنا باسمه، أننا جزء منه ونتخندق معه في السراء والضراء، ولن تمنعنا القيود التعسفية التي فرضت علينا من التعبير عن هذا الموقف، ونعلن هنا أن مخالفة الدستور بشكل صارخ استخفاف بذكاء وفطنة المجتمع الجزائري بكل أطيافه”.

شكرا.. سيادة الرئيس!

نقطة نظام
10 مارس 2019 () - يكتبها: سعد بوعقبة
8802 قراءة
+ -
أشهد أن بوتفليقة، الوزير المبعد من وزارة الخارجية سنة 1980، كان يرى في نفسه الوزير المظلوم من طرف النظام الذي هو العسكر في ذلك الوقت، وكان يرى نفسه أنه أحق بخلافة بومدين، وأن الشعب الجزائري خذله ولم يخرج في مظاهرات للمطالبة به كرئيس خلفية لبومدين!
وفي سنة 1994 رفض الذهاب إلى الندوة الوطنية التي جمعت الأحزاب الموالية للحكم آنذاك، لأنه يرى أن المدنيين الذين خذلوه سنة 1980 في مواجهة العسكر، لا يستحقون أن يعوّل عليهم، وقام هو بإهانة العسكر عندما رفض تولي الرئاسة بعد أن اتفقوا معه، كنوع من الانتقام لنفسه من هؤلاء، الذين منعوه من الرئاسة قبل 20 سنة، واحتاجوا إليه في نهاية المطاف!
وعندما قبل عرض الرئاسة عليه من العسكر، سنة 1999، كان قد وضع خطة لإهانة العسكر بالشعب، ولهذا لاحظنا كل خطاباته تتحدث عن الجنرالات الذين يريدون افتراسه في الساحة السياسية الجزائرية التي كانت تشبه (حسب نظره) مسرح روما لمصارعة الأسود!
بوتفليقة الرئيس وضع ثلاثة أهداف لحكمه: أن يطفئ نار الفتنة وأن ينعش الاقتصاد، وأن يعيد الكرامة للجزائريين! وحقق نسبة من الهدف الأول، ونسبة من الهدف الثاني، ولكنه حقق الهدف الأخير كاملا غير منقوص. فقد أعاد بوتفليقة الكرامة للجزائريين كاملة من خلال المطالبة برحيله، وعندما يصبح رحيل رئيس حكم البلد 20 سنة مسألة كرامة، فذاك هو النجاح بعينه!
الرئيس الذي عبث بالدستور ثلاث مرات وألغى إرادة الشعب في تعديل الدستور، وسلم أمور تعديل الدستور لبرلمان “الحفافات” قام الرئيس بتعيينه بالكوطات النسوية وبزبائن المال الفاسد، وهو ما أدى إلى ظهور إحساس قوي لدى الشعب بأن الرئيس لا يحترم الشعب ويريد الانتقام منه لموقفه منه سنة 1980، ولهذا أصبح رحيل الرئيس من الحكم مسألة كرامة لدى الشعب.
يجب أن نعترف بأن الرئيس أعاد توحيد الشعب الجزائري ضده وضد حكمه في الشارع، بعد أن فرّقه بالجهوية والفساد والرادءة و”التخلاط” في الدستور في مسائل حساسة، كالهوية وتوازن السلطات والحرية! فأصبح رحيل الرئيس عملا وطنيا يستدعي توحيد الشعب الجزائري بهذه الصورة الرائعة التي شاهدناها.
ما أصعب الأمر على رئيس حساس مثل بوتفليقة، حين يجد نفسه أنه في حالة أصبح فيها رحيله كرامة وطنية ووحدة وطنية للشعب الجزائري، وهو الذي كان أحد أسباب مجيئه إعادة الكرامة للشعب!
شكرا على موقفكم الشجاع .
تعقيب
Nacer
bravo , enfin la conscience se réveille et j'espère que ce n'est pas juste un réveil circonstanciel
تعقيب
rabah
هذا ما يجب ان يكون و هو لصالح كل الجزائريين بمختلف اطيافهم و لن تكون الدولة قوية الا بشعبها
تعقيب
salhi mourad
صباح الخير يا القضاة اخيرا إستيقظتم .
 
 

es étudiants mis en vacances prématurées

Sans chef et sans boussole : Le pouvoir veut casser la mobilisation

10 mars 2019 à 11 h 35 min
Ce n’est sans doute pas la mise en congé prématurée des étudiants, décidée maladroitement par le ministre de l’Enseignement supérieur, Tahar Hadjar, qui va calmer les ardeurs d’une révolte massive.
Hier et sans aucun préavis, la communauté universitaire a été surprise par cette décision qui a été vite interprétée comme une tentative de briser l’élan de mobilisation dans les campus. Mais d’ores et déjà les étudiants comme les enseignants expriment leur «désobéissance» et leur ferme intention d’occuper les lieux.
Au terme de trois semaines de mobilisation populaire d’ampleur inédite contre la candidature de Abdelaziz Bouteflika pour un 5e mandat, accompagnée d’une forte revendication de changement du système politique, l’issue reste incertaine dans ce face-à-face entre les Algériens mobilisés et le pouvoir.
Par millions, les citoyens sortent brusquement et massivement de leur longue «léthargie», le pouvoir à l’image du président sortant sombre dans un profond coma politique. L’équation est magistralement inversée.
Désorienté par un séisme populaire imprévisible, le sérail  est sans boussole et sans voix. Il a perdu de le nord.  Toujours hospitalisé, le Président est absent du pays. L’Exécutif silencieux. Le Premier ministre, Ahmed Ouyahia, a disparu des écrans radars depuis sa malheureuse phrase : «En Syrie aussi ça a commencé avec des roses.» Inutile de rappeler que la parole officielle est sans impact, ni emprise sur les événements en cours. Disqualifiée, elle ne porte plus.
Légitimement, les Algériens se demandent, avec gravité, s’il existe encore quelqu’un dans le cockpit de l’avion Algérie ! Les événements qui secouent le pays depuis l’historique journée du 22 février démontrèrent que le pouvoir est mis en vacances de fait. Sinon comment expliquer que face une à une situation nationale aussi explosive, le pouvoir politique n’émet pas, ne prend aucune mesure d’apaisement alors que le pays est dans un état d’exception politique et sociale.
Intrigante posture. Mise-t-il sur l’usure de l’insurrection citoyenne ? Il serait illusoire que de croire à un affaiblissement de la mobilisation. C’est l’inverse qui se passe. Non seulement elle ne faiblit pas, mais elle prend de l’ampleur et de nouvelles formes.
La détermination de la rue est irréversible. En somme, l’extraordinaire  dynamique de la société décidée à mettre en échec le projet du 5e mandat a provoqué une paralysie dans le système. Mais jusqu’à quand ? Le pays est placé sur une ligne de crête étroite, sur laquelle il ne pourra pas tenir longtemps.
Il faut vite débloquer pour éviter l’éclatement. La joyeuse mobilisation populaire peut bien se transformer en un ouragan aveugle. L’exaspération qui saisit la société est sans commune mesure. Une fois ce vase national rempli de colère, il déborde, et il sera trop tard. Aucune force ne saura le contenir.
Comment et qui va agir ? A situation exceptionnelle, mesures exceptionnelles. Le pouvoir est mis en demeure d’apporter des réponses à la hauteur des exigences de la mobilisation. Il ne peut descendre sous la barre très haute fixée par les «insurgés». Le retrait de la candidature de Abdelaziz Bouteflika, l’annulation de l’agenda électoral et l’entame d’un processus de changement du système politique sont une exigence que la rue ne peut soumettre à négociation. Plus de possibilité de retour en arrière.
Tous les regards sont tournés vers l’institution militaire. C’est d’elle qu’il est attendu une démarche «salvatrice» en l’absence des institutions politiques habilités normalement à agir sur les événements.  Le chef d’état-major, Ahmed Gaïd Salah, qui s’est mis au-devant de la scène depuis l’éclatement des événements, détient-il la clé de la solution ? Sera-t-il ouvrir la porte de la solution ou bien la fermer à double tour ? Mystère.
Cela étant dit, son discours a évolué. Le ton menaçant employé aux débuts des manifestations a remarquablement changé en louant les mérites d’un peuple confiant. Replacement tactique ou évolution stratégique ? Difficile d’y répondre.
D’évidence, en ces temps d’exceptions politiques, il ne sera pas seul à décider. C’est tout le haut commandement militaire qui va peser de son poids. Le peuple qui se soulève l’attend au virage de l’histoire. L’institution militaire ne peut passer par la force sans tenir compte des légitimes aspirations populaires.
Cela serait suicidaire. Les fortes mobilisations populaires ne sont pas une fin en soi. Elles doivent trouver un prolongement politique concret. La République mise en place depuis l’indépendance, assise sur un ordre autoritaire est définitivement «enterrée».
Et ses acteurs avec. La «génération de février» est déjà en train d’échafauder les plans de la IIe République, fondée sur les valeurs de démocratie, de liberté et de modernité véritables.
 

لملايين بصوت واحد: ماكانش الخامسة يا بوتفليقة

أخبار الوطن
8 مارس 2019 () - محمد سيدمو / مصطفى بسطامي
11236 قراءة
+ -
خرج مئات الآلاف من الجزائريين، بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة وكافة أنحاء البلاد، في مسيرات سلمية طالبوا خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بسحب ترشيحه للعهدة الخامسة في انتخابات 18 أفريل القادم. وقد سار المتظاهرون في الساحات والشوارع الرئيسية رافعين شعارات تندد بإصرار الرئيس بوتفليقة على الاستمرار في الحكم، وسط تعزيزات أمنية مشددة، إذ قامت السلطات بنشر مئات الآلاف من رجال الأمن. وشوهدت آلاف النسوة من كل الأعمار والفتيات وهن يرتدين الزي التقليدي الجزائري، وسط حشود المتظاهرين، حاملات الورود ومطلقات العنان للزغاريد المدوية. ومثلما تعاملت مع المسيرات السابقة، لم تسمح السلطات للقنوات التلفزيونية الخاصة بتغطية الحدث. واكتفى رجال الشرطة والأمن، بالزي الرسمي والمدني، برصد خط سير المسيرات من دون أن يمنعوهم من الحركة، كما حدث في العاصمة، وتحديدا بشوارع باب الوادي إلى غاية ساحة أول ماي، مرورا بميدان البريد المركزي وشوارع حسيبة بن بوعلي والعربي بن مهيدي وديدوش مراد، وزيغود يوسف. وكان الرئيس بوتفليقة أعلن ترشحه لعهدة خامسة في العاشر من فبراير الماضي، وغادر الجزائر في رحلة علاجية إلى المستشفى الجامعي بمدينة جنيف السويسرية، في 24 من نفس الشهر، لإجراء فحوصات طبية دورية، حسب بيان لرئاسة الجمهورية. وفي تصريحات له، أكد مدير حملة الرئيس بوتفليقة، وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، أن “رئيس الجمهورية لا يزال في جنيف لاستكمال فحوصاته الطبية”، مشيرا إلى أنه لم يخف عن الجزائريين حالته الصحية عندما أعلن ترشحه لفترة خامسة.  ويوم أمس، حذر الرئيس بوتفليقة في رسالة للشعب من أي اختراق محتمل للمسيرات السلمية، داعيا إياهم إلى التحلي باليقظة والحذر، لتفادي “إشاعة الفوضى وإشعال نار الفتنة” في البلاد.


أمواج بشرية ضد “الخامسة” تغطي العاصمة
لا صوت يعلو فوق صوت الشعب
 غزا مئات الآلاف من المتظاهرين شوارع العاصمة، تنديدا باستمرار ترشيح الرئيس بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، في مسيرات كانت أقرب إلى المهرجان الشعبي الاحتفالي، بفضل الحضور النسوي النوعي المتزامن مع عيد المرأة. ولم يختلف إصرار المتظاهرين على إسقاط العهدة الخامسة، عن السابق حتى مع التنازلات التي قدمتها الرئاسة الأسبوع الماضي.

بأعداد أكبر وبتنظيم أكثر إحكاما، لم يُخلف العاصميون موعدهم المتجدد مع التاريخ، فخرجوا بأعداد مهولة أمس، في كل الشوارع، سيرا على الأقدام إلى المصب النهائي في شارع ديدوش مراد وساحة أودان وما يجاورهما. ولم ينتظر أبناء العاصمة الفراغ من صلاة الجمعة حتى يبدأوا التظاهر الذي انطلق باكرا، كما شهدت على ذلك ساحة أول ماي التي كانت مركز تجمع القادمين من الضواحي الجنوبية والشرقية للعاصمة، بإصرار وعزيمة بدت أكبر على الوجوه التي تحررت نهائيا من كل ما يبعث على الخوف من النزول إلى الشارع، بما يدل على أن هذا الحراك لا يمكنه أن ينتهي إلا بتحقيق مطالبه، كما يلحظ بذكاء أحد المتظاهرين.

قوة الجموع التي اندفعت، بعد أداء صلاة الجمعة، إلى ساحة 1 ماي، خاصة من مسجد الهدى، كانت بالقوة التي لا تستطيع إزاءها قوات الأمن شيئا، وهو سبب كاف لعدم صدها، لكن الشرطة رغم ذلك، بدا أنها كانت مسلمة ومستسلمة أمس، ولا ترغب في أي صدام مع المتظاهرين، بدليل أنها لم تقطع أوصال العاصمة، كما فعلت الجمعة الماضية، وتركت الجموع تتواصل فيما بينها دون معاناة، في حين كانت بعض المتظاهرات يكافئن رجال الشرطة بالورود، وهو ما كان يبادله هؤلاء بالابتسامة، تحت صيحات “لا للعهدة الخامسة”، “هذا الشعب لا يريد بوتفليقة والسعيد”.

ومن خلال اللافتات المرفوعة، بدا أن فكرة “العصيان المدني” في حال لم ترضخ السلطة، أصبحت مطروحة بقوة، بالإضافة إلى المناشدات القوية لرئيس أركان الجيش أن يسحب غطاءه عن السلطة السياسية ويساند الحراك الشعبي، والتي تم التعبير عنها بهتاف “نحي الكاسكيطة وأرواح للشعب”. وشوهدت في المسيرات العديد من الأسماء المعروفة سياسيا وثقافيا، على غرار الناشط أرزقي فراد والسياسية زوبيدة عسول والمترشح للرئاسيات علي غديري الذي هتف البعض ضده، بالإضافة إلى رئيس حمس عبد الرزاق مقري ورئيس حزب العدالة عبد الله جاب الله، ورئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، والبطلة التاريخية جميلة بوحيرد، وغير ذلك من الأسماء.

ولعلّ أكثر ما زيّن هذه الجمعة، أن المرأة الجزائرية سبقت الرجل إلى الشارع، مثلما أظهرته تلك الأعداد الضخمة من النسوة اللائي خرجن من كل الأعمار بالرموز الوطنية العريقة. وقد نافست البنات الصغار كبيرات السن في ارتداء لحاف “الحايك” الملفوف بالعلم الوطني، في مشهد يعود بالذاكرة إلى أيام الاستقلال الوطني، يوم خرج كل أبناء العاصمة احتفالا دون تفريق بين ذكر وأنثى. مظهر النسوة، أمس، بـ«الحايك”، كان تعبيرا، وفق ما قالت إحدى المتظاهرات، عن أصالة الجزائريات وصفائهن وانحيازهن إلى الجزائر كلما اقتضت الضرورة وجودهن، فهذا اللباس التاريخي، كان وقت الاستعمار، رمزا للهوية الجزائرية والتحرر الوطني.

هذا الحضور اللافت للنسوة حوّل مسيرة أمس، عند ساحة أودان، حيث تجمع الآلاف، إلى عرس وطني كبير في الشارع، كانت فيه الزغاريد سيدة الموقف وتغيرت فيه نبرة الهتافات السياسية التي اكتسبت موسيقى جديدة بخروجها من الحناجر الناعمة. كانت الألوان زاهية والوجوه ملأى بتعابير السعادة الغامرة والفرح، وكأن الأمر لا يتعلق بمسيرة تريد تغيير النظام وإنهاء عهدة رئيس عمّر في الحكم أكثر من 20 سنة. وما زاد في رونق ذلك المظهر، مزاحمة سيدات وشيوخ في الثمانين وحتى التسعين من العمر، للشباب، كما هو حال تلك العجوز التي تحولت إلى معلم في شارع عميروش، يفد إليها كل المارة لالتقاط صورة للتاريخ معها.

 البريد المركزي وساحة الشهداء
أما في البريد المركزي وساحة الشهداء، فلم ينتظر المواطنون الساعة الثانية زوالا، أي بعد صلاة الجمعة، حتى يخرجوا للتظاهر، فقد احتلوا الساحتين منذ الساعة الحادية عشرة صباحا، وراحوا يرددون شعارات مناهضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.

ولم تمض دقائق حتى امتلأت الساحتان بالمتظاهرين، خاصة وأن الكثير منهم التحق بالعاصمة من ولايات أُخرى مجاورة ليلة الخميس إلى الجمعة، فيما قامت مصالح الأمن بتطويق المكان، وشددت الحراسة عليهما، كما سهلت حركة المرور عبرهما إلى غاية الساعة الواحدة والنصف زوالا، حيث التحق المصلون من مساجد العاصمة، على غرار عبد الرحمن ابن باديس وكتشاوة والمسجد الأكبر، والرحمة وغيرها، ما أدى إلى إغلاق أغلب منافذ الشوارع الرئيسية.

وفي حدود الساعة الثانية والنصف كانت أغلب شوارع العاصمة مكتظة عن آخرها، شمالا وجنوبا، غربا وشرقا، وفيما فضل محتجون مواصلة التجمهر في نهج باستور، وشارع الدكتور سعدان، وساحتي أودان وأول ماي، وشارع حسيبة بن بوعلي، فإن آخرين فضوا السير نحو بلدية المرادية، حيث قصر الرئاسة، وتمكنوا بعد قرابة النصف ساعة من اجتياز السد الأمني على مستوى شارع محمد الخامس، قبل أن تسد مصالح الأمن طريقهم مرة أخرى في مدخل شارع كريم بلقاسم، تيليملي سابقا، أما السد الثالث فكان على مستوى قصر الشعب، حيث وبعد محاولات كثيرة لتخطيه، اضطرت مصالح مكافحة الشغب إلى تفريق المحتجين باستعمال القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذي أحدث إغماءات وإصابات.

وطيلة المسيرة التي جابت شوارع العاصمة، كانت الأجواء احتفالية، خاصة وأنها شهدت مشاركة قياسية فاقت المليون متظاهر، كما أنها شهدت مشاركة كبيرة من طرف النساء، كون أمس الثامن ماي، تزامن مع اليوم العالمي للمرأة، حيث خرج رجال وزوجاتهم، ومسنات وأطفال، ولم تقع أي حوادث تذكر، خاصة بين المحتجين الذين بقوا في ساحة البريد المركزي وما جاورها.

وتحولت المظاهرة إلى فرصة لالتقاء أقارب وأصحاب، وتبادل أطراف الحديث بينهم، حيث تناولوا مواضيع سياسية، على غرار الأحداث التي تمر بها البلاد، والتي أجبرت الجميع، كبارا وصغارا، نساء ورجالا، على الاطلاع ومتابعة كل جديد يخص الشأن السياسي، واستغللنا، بدورنا، فرصة تواجدنا أمام سيدة التقت قريبة لها، لتتبادل الاثنتان أطراف الحديث، وفيما كنا ننتظر أن تطرحا مشاكلهما الاجتماعية التي دفعتهما إلى الخروج للاحتجاج، راحت إحداهما تحدثنا عن أمور اقتصادية وسياسية استشرافية، رغم كونها ربة بيت، فيما صارحنا شاب آخر أن ما يمر به الوطن دفعه لأن يطلع أكثر على التاريخ والسياسة، منتهيا إلى القول: “لدينا وطن واحد لا نملك غيره”. كما دخل آخرون في أحاديث جانبية في الشأن العائلي، واليومي، وهو ما أكد على طابع المسيرة السلمي، منذ بدايتها حتى الساعة الخامسة مساءً.

كما تفنن المتظاهرون في الشعارات التي رفعوها، منها تلك المعتادة على غرار: “لا للعهدة الخامسة”، وهو ما يُمثل المطلب الأساسي لهم، وشعارات أخرى من مثل: “ليسقط النظام.. لا للوجوه القديمة.. ارحلوا يعني ترحلوا.. يا أويحيى الجزائر ليست سوريا..”.

ألف قسنطيني يهتفون في الشوارع "لا للعهـدة الخامسة"

أخبار الوطن
8 مارس 2019 () - المراسلون
4527 قراءة
+ -
 شهدت ولايات شرق البلاد،، إنزالا شعبيا منقطع النظير، حيث سجل حضور الملايين عبر جميع الولايات دون استثناء، وصدحت حناجر المحتجين من رجال، نساء شيوخ وحتى أطفال بصوت واحد “لا للعهدة الخامسة”، و«لا لحكم العصابات”، وهي المظاهرات التي اتسمت بالسلمية، مع تسجيل توقيف رعية أجنبي بعنابة حاول القيام بعمل إجرامي، والذي تم توقيفه وهو قيد التحقيق.

وشهدت قسنطينة أكبر مسيرة ضد العهدة الخامسة في تاريخها، حيث خرج أكثر من 120 ألف شخص إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لاستمرار بوتفليقة في الحكم، حيث تعالت أصوات المتظاهرين بضرورة “رحيل الرئيس ومن معه”، والرفض التام للعهدة الخامسة، كما رددوا شعارات “كليتو لبلاد يا السراقين”، و«ألو.. بومدين الجزائر راهي تعاني”، و«لا نريد بوتفليقة والسعيد”، وشعارات ضد أويحيى والأفالان. وعرفت مسيرة عنابة خروج الآلاف من المواطنين المناهضين للعهدة الخامسة، حيث انطلقت وفي صدارتها المئات من النساء من أمام مقر ديوان الولاية، لتسير عبر الشارع الرئيسي المؤدي إلى ساحة الثورة، ورددت حناجر النسوة بمختلف الأعمار، شعارات تصب في مجملها ضد بقاء الرئيس بوتفليقة في الحكم.

وتمكنت مصالح الأمن خلال الساعات الأولى لبداية المسيرة من توقيف شخص “أجنبي الجنسية” بملامح أسيوية في حالة تلبس بمحاولة خلق الفوضى والاعتداء على بعض المواطنين.

وحسب المعلومات الأولية، فقد حاول الموقوف، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، ارتكاب نشاط إجرامي يجهل أسبابه وخلفياته، وأضافت مصادرنا أن الموقوف يخضع حاليا للتحقيق من طرف مصالح الشرطة.

وسجلت المرأة حضورها بقوة في المظاهرات التي شهدتها مدينة جيجل، حيث خرجت مئات النساء من مختلف الأعمار إلى جانب الرجال في مسيرة تعد الأكبر منذ 22 فيفري الماضي، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين والكل يحمل شعار “لا للعهدة الخامسة”.

وانطلقت المسيرة كالعادة مباشرة بعد صلاة الجمعة من ساحة الجمهورية، وجابت العديد من الشوارع على غرار الأمير عبد القادر، ساحة بابا عروج، مقر الولاية، قبل العودة إلى نفس الساحة، حيث تحولت هذه الأخيرة إلى سيل بشيري لا متناه على امتداد مئات الأمتار.

وفور انتهاء صلاة الجمعة، التحقت مجموعات شبانية كانت تعمل منذ الفجر الأول على تنظيم شارع وسط مدينة تبسة إلى غاية مقر الولاية، وتمكنت هذه المجموعات من رفع عشرات أكياس الحجارة والقضبان الحديدية، والمتاريس أحضرتها أطراف مجهولة، في محاولة فاشلة لتحويل المسيرة عن غرضها السلمي في التغيير لمناهضة النظام والمطالبة بسقوطه، والحيلولة دون العهدة الخامسة التي يرفضها الشارع التبسي جملة وتفصيلا تحت أي غطاء، حيث شارك في المسيرة عشرات الآلاف رجال ونساء وحتى شيوخ وأطفال.

وكانت الاستجابة واسعة للمسيرة التي شاركت فيها النساء بقوة، إلى جانب الشباب، وتعد المسيرة الأضخم بولاية سكيكدة، حيث خرج عشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات مباشرة بعد صلاة الجمعة، رافعين جملة من الشعارات التي يطالبون من خلالها برحيل النظام ولا للعهدة الخامسة. هذه المسيرة التي عرفت تنظيما محكما من قبل الشباب، انطلقت من ساحة باب قسنطينة وصولا إلى ساحة أول نوفمبر 1954، حاملين الراية الوطنية بشكل لافت للانتباه عكس المسيرتين الماضيتين.

وعاشت مدينة ميلة يوما تاريخيا لم يشهد له مثيل منذ الاستقلال، زلزال بشري حل بشوارع المدينة صنعته حناجر أكثر من 30 ألف مواطنة ومواطن، خرجوا كما لم يسبق لهم أن خرجوا وشعارهم واحد “لا للعهدة الخامسة”، “ارحلوا”، “لا للكل والهوان”، “نعم لجزائر جديدة، جزائر الكفاءات”.

المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من روضة الشهداء، وتوقفت مطولا أمام تمثال المجاهد المرحوم بن طوبال، حيث التقت كل الحشود البشرية ورددت شعارات التغيير والحرية، قبل أن تعود أدراجها مجددا نحو ساحة عين الصياح.

وفي الطارف، حشود بشرية من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية تتقدمهم النسوة في يومهن العالمي للمرأة، نزلت إلى الشوارع بمدينة الطارف، قادمة من مختلف البلديات بما فيها الحدودية المعزولة، وتجاوز عدد المتظاهرين في أكبر مسيرة سلمية عرفتها المنطقة تجاوز تعدادها 10 آلاف شخص، وتعددت الشعارات والهتافات المناهضة للعهدة الخامسة وإدانة النظام برمته بالفساد الذي خرب الاقتصاد وجوع الشعب.

وما ميز الحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة للرئاسيات في ولاية سوق أهراس، انضمام عشرات النساء والفتيات للمسيرة السلمية التي شهدتها الولاية، حيث انطلقت جموع المحتجين من كل الأعمار، والذين قدروا بعشرات الآلاف، مباشرة بعد صلاة الجمعة، بأضعاف المسيرات السابقة تجوب شوارع وساحات عاصمة الولاية، مداوروش، سدراتة، وحتى أصغر البلديات على غرار تارڤالت، سافل الويدان التي التحقت بركب الرافضين للخامسة.

ولم تتخلف نساء باتنة هن كذلك عن ركوب موجة التجمع والحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وفضلن الانضمام لصفوف الرجال، في مسيرة أمس، واضطر أئمة المساجد إلى الاختصار في خطبتي الجمعة، لتسهيل مهمة المشاركة في المسيرة، التي شارك فيها ما يفوق 50 ألف مشارك ومشاركة، حيث حضرت العجائز والشابات والنساء، وحتى البنات الصغار، ورفعن شعارات “الجزائر أمانة في أعناقكم يا رجال”، كما رددن هتافات ضد العهدة الخامسة وضد النظام الحاكم وطالبن بتغييره.

أما بخنشلة، فقد أقدم مواطنون على طرد ممثلي المجتمع المدني والجمعيات وحتى بعض ممثلي الأحزاب، رافضين تواجدهم وسطهم، مؤكدين أن الشعب يحمي نفسه بنفسه ولا يريدون أن يتبنى أحد مسيرتهم الموصوفة بالسلمية. المسيرة التي انطلقت من ساحة عباس لغرور وسط المدينة، رفع خلالها المتظاهرون، الذين قدروا بعشرات الآلاف، الأعلام الوطنية ولافتات ترفض العهدة الخامسة، ورحيل النظام الذي صار غير مرغوب فيه، وعبارات تدعو إلى الوحدة الوطنية والسلمية والمحافظة على ممتلكات الشعب، وضرورة أن تسمع السلطة لصوت الشعب.

وفي سطيف، نظم المواطنون أكبر مسيرة شعبية تعرفها الولاية من عقود، وصلت الأعداد إلى 100 ألف حسب بعض الأصداء، فيما فضلت بعض البلديات الأخرى أن تنظم مسيرتها الخاصة في شوارع البلديات رغم ضيق الشوارع والساحات العامة.

وفي برج بوعريريج، خرج مئات المتظاهرين الرافضين للعهدة الخامسة، نساء ورجالا، حاملين شعارات “لا للعهدة الخامسةّ”، “بركات بركات 20 سنة بركات”، على مسافة تتجاوز أربعة كيلومترات، كانت الحشود البشرية تجوب نهج الحرية ونهج هواري بومدين، تتوسطها سيارة حاملة لنعش مغطى بالعلم الوطني، تهتف “جزائر حرة ديمقراطية ماهيش مملكة”، ووقف المتظاهرون مطولا أمام المحافظة مرددين “أفالان ارحل”، كما وقفوا أمام مديرية الأمن هاتفين “جيش شعب خاوة خاوة”. وما ميزة المسيرة المليونية، الحضور النسوي الكبير، أمهات، عجائز شابات.

وجدد سكان بسكرة العهد مع المسيرات الرافضة للعهدة الخامسة، حيث تميزت مسيرة أمس الجمعة بخروج العنصر النسوي تزامنا واليوم العالمي للمرأة، إلى جانب الرجال، حيث انفجر الشارع بسيول بشرية قدرت بعشرات الآلاف، رسمت صورة حضارية سلمية وكلهم بصوت واحد “لا للعهدة الخامسة”.

وم تاريخي

أخبار الوطن
8 مارس 2019 () - الخبر
الصورة: حمزة كالي "الخبر"
92932 قراءة
+ -
20:05 بتيبازة خرجت مسيرات حاشدة ضد العهدة الخامسة  في الجمعة الثالثة ، مباشرة بعد صلاة الجمعة لتجوب مختلف مدن الولاية رفع فيها المتظاهرون شعارات " لا للخامسة و"الشعب يريد اسقاط النظام ،وسط تعامل أمني سلس وحرية للمتظاهرين.

بمدينة تيبازة ،انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد نور الاسلام وسط المدينة مباشرة بعد انهاء المصلين للصلاة ،وتعالت شعارات المتظاهرين وأغلبهم من الشباب " ما كانش الخامسة يا بوتفليقة" " هذا الشعب لا يريد بوتفليقة والسعيد" ،"جيش شعب خاوة خاوة" كما رفعوا لا فتات ويافطات كتبت عليها شعارات تطالب بتطبيق مواد الدستور و "لا نريد الدماء بل نريد الحرية".،وسارت الحشود على الطريق الرئيسي بشارع الدرك الوطني نحو مقر الولاية ،فيما اكتفت مصالح الأمن على خلاف الجمعة الماضية بالمرافقة.

وشهدت المدينة مسيرتين اخريين انطلقت احداهما من أعالي المدينة انطلاقا من حي وادي مرزوق لتجوب شوارع المدينة ،صدحت حناجر المشاركين فيها بـ"لا للخامسة" "سيستام ديقاج" وغيرها من الشعارات ،كما انطلقت مسيرة أخرى من الأحياء الغربية تطالب  بإسقاط النظام.

وشهدت مدية شرشال هي الأخرى مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف الشرائح الاجتماعية ،حيث انطلقت المسيرة من الساحة العمومية قرب البلدية رافعة الراية الوطنية وشعارات ضد الخامسة وأخرى تنادي بإسقاط النظام لتجوب مختلف شوارع المدينة .

وعرفت مدينة القليعة من جهتها مسيرة حاشدة ضد الخامسة غصت بها الساحة العمومية  قبل أن تنطلق بشوارع وأحياء المدينة نادى المشاركون فيها " سلمية سليمة لا للعهدة الخامسة" ،"جيش شعب خاوة خاوة "،" الجزائر حرة ديمقراطية "،ولم يختلف المنظر بمدينة بواسماعيل التي عرفت هي الأخرى مسيرة حاشدة انطلقت من الجهة الشمالية نحو أعالي المدينة ، كما شهدت مدينة حجوط مسيرة حاشدة اجتاحت الطريق الوطني والشوارع القريبة منه رفع فيها المتظاهرون شعارات منددة بترشح بوتفليقة وتصريحات أحمد أويحيى .
 
20:00  عودة الهدوء إلى وسط العاصمة بعد مسيرات حاشدة اليوم الجمعة
19:58 شهدت المسيرة الشعبية ضد العهدة الخامسة بمدينة سعيدة حضورا لافتا للعائلات والعنصر النسوي.
19:30 جدد اليوم، سكان ولاية بسكرة العهد مع المسيرات الرافضة للعهدة الخامسة حيث تميزت مسيرة هذا الجمعة بخروج العنصر النسوي تزامنا واليوم العالمي للمرأة إلى جانب الرجال حيث انفجر الشارع بسيول بشرية رسمت صورة حضارية سلمية وكلهم يصوت واحد "لا للعهدة الخامسة".
كما جرت عليه العادة في عاصمة عروس الزيبان بسكرة فإن بداية التجمع كانت بساحة الحرية بقلب المدينة حيث انطلقت قوافل المواطنين نساء ورجالا وأطفالا ومن كل الشرائح الاجتماعية أساتذة، أطباء ومعلمين وتجار عمال وبسطاء  وشباب حاملين الأعلام الوطنية واللافتات الرافضة للعهدة الخامسة باتجاه شارع الزعاطشة "طريق الزاب " حيث اختار الرجال الالتقاء عبر نفق طريق طولقة قرب مجلس القضاء ومتحف المجاهد و نظموا مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف جابت عدة شوارع وأحياء بالمنطقة الغربية وصولا إلى حي المجاهدين ثم مقر محطة المسافرين القديمة والسبر باتجاه شارع الأمير عبد القادر الذي لم يستوعب الحشود البشرية التي غصت به حيث تضاعف العدد مرات و مرات عن مسيرتي الجمعتين الفارطتين ليستقر المتظاهرون على طول هذا الشارع المؤدي إلى ساحة الحرية القريبة من مقرات  الولاية ،الأمن السابق و البلدية و البريد المركزي . و اللافت أن الرافضون للعهدة الخامسة كانوا في مستوى التنظيم و رددوا هتافات و عبارات تدين النظام الحاكم و تطالب بالرحيل الفوري .


19:22مسيرة بالبرواقية ولاية المدية‎

19:00 نجحت الحماية المدنية في إطفاء الحريق الذي شب في المتحف الوطني للفنون الإسلامية لتليميلي، والذي تسببت فيه مجموعة من المنحرفين المندسين وسط المسيرة السلمية، والذين نهبوا بعض مقتنيات المتحف رغم إحاطة هذا الأخير بتعزيزات أمنية إضافية مقارنة بالجمعة الماضية.
18:48 مسيرة حاشدة بولاية سطيف ضد العهدة الخامسة
18:43 شباب متطوع يشرع في تنظيف الشوارع من النفايات التي خلفتها المسيرات على مستوى شارع ديدوش مراد وساحة أودان والبريد المركزي.
صورة: محمد الفاتح عثماني
18:28مسيرة تاريخية بتيزي  وزو  "بناء دولة مؤسسات و ليست دولة عصابات"
 شهدت الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو،  اليوم الجمعة ، مسيرة  تاريخية شارك فيها عشرات الألاف من المواطنين الذين طالبوا برحيل النظام و" ببناء دولة مؤسسسات و ليس دولة عصابات" كما كتب على أحدى اللافتات التي رفعوها . كان سكان ولاية تيزي وزو ، أ مس الجمعة  ، على موعد مع تاريخ الجزائر من خلال تنظيم مسيرة لم يسبق أن شهدتها من قبل حسب الملاحظين شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين من الجنسين و من مختلف الفئات العمرية . كما اعتاد سكان ولاية تيزي وزو انطلقت مسيرتهم من حسناوة بجامعة مولود معمري بإعتبار المكان رمز النضال من أجل الديمقراطية و حرية التعبير  بإعتبار ذات الجامعة شاهدة على أحداث أفريل 1980 حيث تجمع المواطنون مباشرة بعد نهاية صلاة الجمعة وانطلقوا في موجات بشرية نحو وسط المدينة  مرورا بشارعي لعمالي أحمد ثم عبان رمضان و الإلتحاق بساحة الزيتونة ثم العودة إلى فوارة وسط المدينة . ردد المشاركون في هذه المسيرة الحاشدة شعاراتهم  المناهضة للنظام منها " سئمنا من النظام " السيستام ديقاج " " الشعب يريد تغيير النظام "  كما رفعوا لافتتات تؤكد حزب الشعب على المضي للإمام لبناء الجمهورية الثانية حيث كتب على إحادها " نريد بناء دولة  مؤسسات و ليس دولة عصابات "  و لافتة أخرى كتب عليها باللغة الإسبانية " نحن ماضون للأمام سننتصر " .أن تزامن هذه المسيرة مع الإحتفال باليوم العالمي للمرأة زاد للمسيرة هذه جمالا و بهاء بحضورهن المكثف و بزغاريدهن التي دوت بشوارع مدينة تيزي وزو التي يبقى سكانها يتذكرون هذا اليوم التاريخي الذي خرج فيه الشعب أملا أن يرحل النظام الفاسد .
 


18:05مسيرة حاشدة في ورقلة رفضا للعهدة الخامسة 
خرج اليوم آلاف المواطنين في ولاية ورقلة ، في مسيرة حاشدة وصفت ب " التاريخية " ، جابت شوارع الأحياء قبل أن تحتشد بساحة سوق الحجر بوسط المدينة ، ورفع المتظاهرون شعارات ضد العهدة الخامسة ، فضلا عن رحيل النظام الحالي .

واكتسى النصب التذكاري وردة الرمال بسوق الحجر بورقلة ، حلة جميلة بعد أن توشح بالراية الوطنية والهتافات  الرافضة للعهدة الخامسة في مشهد مؤثر يعكس مدى وعي وتحضر مواطني الولاية ، وطالب المتظاهرون بالتغيير ورحيل رموز الفساد ، بالإضافة احترام إرادة الشعب في هذه الهبة التاريخية .
وشارك في المسيرة الحاشدة ، فئات عمرية مختلفة بينهم شيوخ فضلوا المشاركة في الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة وانتهاك الدستور ، وقال مشاركون في الحراك أنه على المسوولين الحالين الرحيل واحترام رغبة الشعب في التغيير السلمي للنظام .

18:07 المرأة الڨالمية تخرج بقوة في مسيرة مناهضة للعهدة الخامسة
 خرجت حرائر ڨالمة بقوّة في مسيرة اليوم الجمعة،رغم تزامن موعد المسيرة مع عيدهنّ العالمي . وسارت الڨالميات بشارع سويداني بوجمعة "البولفار"في رواق خصص للنساء،قبل أن تعرج المسيرة جهة ساحة 19 مارس وبوابة مقر الولاية ثم ساحة ڨهدور. وقد كانت الحرائر الڨالميات تحملن لافتات مناوئة للنظام ورايات وطنية، و ردّدْن "لافالان ديڨاج"،"بوتفليقة ماكانش عهدة خامسة"، "البرلمان ارحل "وتندّد ببعض مسؤولي النظام القائم وفي مقدمته الوزير الأول أحمد أويحيى وعمر غول وشقيقي الرئيس بوتفليقة ، قائلة "هذا الشعب لايريد بوتفليقة والسعيد". وتميّزت مسيرة الجمعة الثالث السلمية المناهضة لترشح الرئيس بوتفليقة المنتهية ولايته ، تميّزت بحضور قويّ وانضمام منتخبين محليين وولائيين وبعض المنتخبين المركزيين ، في الوقت الذي أعلت فيه الحشود المشاركة في مسيرة اليوم، مطلب رحيل البرلمان ومحاسبة من وصفتهم بـ"السرّاقين". وتوقفت الحشود مليا عند النصب التذكاري المخلد للراحل هواري بومدين ، أين هتفت بصوت واحد "الهواري سلطان بلادنا،، الهواري سلطان بلادنا". وتحوّل محيط النصب بطرقاته إلى طوفان بشري انسدّت به جميع المنافذ ، مع تعالي الهتافات بحياة الجزائر وسلمية المسيرة"سلمية، سلمية"،"الشعب الأمن خاوة خاوة" . واندلعت بالموازاة مع مسيرة مدينة ڨالمة ، مسيرتان سلميتان أخريان بكل من مدينة وادي الزناتي ومدينة تاملوكة ، انطلقت من أمام المسجد العتيق "عمار مهري" وجابت العديد من شوارع المدينة ،ضمت المئات من المواطنين،جدّدت مطلب الرفض للخامسة ورحيل أويحيى حيث حملت المطالب نفسها ، بالبلدة الأولى ، كما جابت شوارع البلدة الثانية مؤكدة المطالب نفسها حسب مواطنين.
صور: إ.غمري
17:50 بلطجية يحاولون تشويه المسيرات السلمية باقتحام متحف الفنون الإسلامية على مستوى شارع كريم بلقاسم، لكن المتظاهرين كانوا لهم بالمرصاد، حيث يشهد الشارع المذكور مواجهات بين الشرطة وعدد من الأشخاص


صورة: خالد درارني
17:40 باتنة اليوم

17:29 عكس المسيرات الماضية..حاجز أمني يمنع المتظاهرين من تجاوز قصر الشعب
صور: محمد الفاتح عثماني
17:15
من أضخم المسيرات التي شهدتها الجزائر في التاريخ



17:15 أجواء "احتفالية عائلية" تخيم على المسيرات الشعبية بسيدي بلعباس 
حطمت المسيرة الشعبية التي انطلقت بعد دقائق من الانتهاء من تأدية صلاة الجمعة ظهيرة اليوم بسيدي بلعباس كل الأرقام القياسية السابقة من حيث المشاركة الجماهيرية ، مع أن ما ميزها عن مسيرتي الجمعتين السابقتين تبقى تلك الأجواء الاحتفالية – العائلية التي صنعت الحدث وسط أكبر محاور وسط عاصمة الولاية ، بعد أن سجلت المرأة "العباسية" حضورا قويا تزامنا مع عيدها التي يتزامن مع اليوم الثامن من شهر مارس.
وقد ضبطت عيون "الخبر" عائلات بأكملها وهي تسير جنبا إلى جنب مع بقية أطياف الشعب وبدرجة عالية من التحضر ومن دون تسجيل أي تجاوزات أو مشاكل أملا في التوصل إلى تحقيق "الهدف المشترك" المتمثل في إحباط المخططات الرامية إلى تمرير العهدة الخامسة للرئيس المنتهية عهدته ، مع الإشارة إلى تلك الهتافات المناهضة للعهدة التي رددت بقوة وسط شوارع سيدي بلعباس ولعل اشهرها "ماكانش الخامسة يا بوتفليقة" دون غض الطرف عن إبداع الشبان والشابات في تدوين الشعارات على اللافتات كتلك اللافتة التي حملت شعار "الشعب المثقف لن يكون يوما خاضعا".
يذكر أن شوارع سيدي بلعباس التي عاشت على وقع "فسيفساء بشرية" عرفت مرور الآلاف من المتظاهرين في مسيرات متفرقة بعيدا عن أي تنسيق ما عكس حقيقة عفويتها للتعبير علانية عن الرفض المطلق لتواصل الحال على ما هو عليه ، مع الإشارة إلى تحديد رواد الحراك محليا للساعة الخامسة والنصف مساء كتوقيت لانتهاء مسيرة اليوم وفقا لما حملته مختلف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
17:00 مسيرات عين مليلة المناهضة لـ"الخامسة"
16:45  قال سكان بشار اليوم الجمعة من مختلف الأعمار وبحضور محتشم للنساء، " لا للخامسة"، وعبر كل بطريقته فهناك من رفع الشعارات وهناك من رددها وهناك أرفق معها "الطبل والقرقابو"، حيث تنوعت صيغ الرفض والاستنكار لكل ما يرتبط بمهزلة الخامسة سواء كانوا سياسيين أو وعود أو تهديدات.
واعتمدت مصالح الأمن على خيار المراقبة من بعد، في حين عرفت هذه الجمعة على الرغم من المناخ غير المناسب حضور عدد كبير من المواطنين، الذين تجمعوا مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
16:30 مسيرة حاشدة شهدتها زوال اليوم مدينة سكيكدة 
شاركت زوال اليوم المئات من النساء في المسيرة الضخمة التي انطلقت مباشرة بعد صلاة الجمعة من ساحة باب قسنطينة وجابت الشارع الرئيسي لمدينة سكيكدة، ديدوش مراد وصولا إلى ساحة أول نوفمبر 1954 ، رفع المتظاهرون سلميا ، فيها جملة من الشعارات  المناهضة للعهدة الخامسة، مدعمة بصيحات  النساء والرجال التي كانت تصب في خانة واحدة وهي رحيل  النظام الفاسد  ولا للعهدة الخامسة  ولا لبوتفليقة ولا  أويحيى و الافالان "ديقاج" . من جهة أخرى عرفت المسيرة الحاشدة ، التي استقطبت الآلاف من المواطنين  تنظيما محكما وتجاوبا بين المتظاهرين ورجال الأمن  الذين يستحقون  كل التقدير ، الذين  تفهموا موقف المواطنين الذين  تضاعف عددهم  في مسيرة اليوم عكس المسيرتين الماضيتين  ليوم 22 فيفري و1 مارس ، رغم بعض الإشاعات التي تشير إلى التهديد عبر الفضاء الأزرق  وهذه الاشاعات تقف وراءها قناة من لندن  تفيد بأن بعض أصحاب المصالح  قد يفشلون المسيرة ببعض التصرفات حسب ما تحدث به البعض من المشاركين والمشاركات في المسيرة التي اصطحبت خلالها البعض من المشاركات  اطفالهن. ومن خلال تواجدنا ضمن المسيرة  سجلنا الغياب الكلي للوجوه السياسية  لمختلف التشكيلات الممثلة  بولاية سكيكدة  وهذا ممكن خوفا من طردهم من قبل  المتظاهرين  الذين يرفضون استغلال المسيرة العفوية مسيسة من قبل التشكيلات السياسية  وتجدر الإشارة أن كبريات دوائر الولاية  شهدت زوال اليوم مسيرات حاشدة .

16:25 مسيرات معارضة للعهدة الخامسة بغرداية
16:00 مسيرات حاشدة بوادي سوف
15:37 تشهد مدينة تلمسان أضخم مسيرة منذ انطلاق الحراك الشعبي المناهض للعهدة الخامسة. حيث خرج جمع غفير جدا للمسيرة التي انطلقت من ساحة الأمير عبد القادر وجابت الطريق الرئيسي الذي يشق وسط المدينة من أمام البريد المركزي ومقر الولاية والأمن الولائي إلى غاية المجلس القضائي. وقد ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للعهدة الخامسة. كما خرج متظاهرون في مدن مغنية وسبدو أين جابوا الشوارع رافعين الرايات الوطنية وسط حضور أمني كثيف.
 
15:30 أطلق الأديب الباحث سعيد هادف تسمية "مسيرة المجد" على المظاهرات التي تشهدها مدينة وهران في هذه الأثناء، والتي انطلقت فعليا قبل صلاة الجمعة بكثير، عندما بدأت النساء والعائلات تتجمع في ساحة أول نوفمبر، التي التحق بها فيما بعد عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا نساء ورجالا شبانا وكهولا وشيوخا، إلى الشوارع. ورددوا "ماناش حابسين كل يوم مسيرة" (لن نتوقف كل يوم مسيرة).
ولا يمكن أن يصدق أي وصف لتلك المشاهد التي صنعها الوهرانيون في شوارع مدينتهم، ولا أحد يستطيع أن يقدر العدد الحقيقي للمشاركين في مسيرة 8 مارس، وقال أحد المشاركين "لا أعتقد أنه بقي وهراني واحد في بيته".
ويتوجه أوائل المتظاهرين، الذين مازالوا يتلاحقون على ساحة أول نوفمبر، نحو مقر ولاية وهران عبر شارعي الأمير عبد القادر والعربي بن مهيدي.
وتجري المسيرة، التي يردد المشاركون فيها شعارات متنوعة كلها تصب في رفض العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، في ظروف آمنة.


15:22 مسيرة شعبية وسط مدينة باتنة رفضا لترشح بوتفليقة

15:19 قوات حفظ النظام تشكل جدار أمام قصر الشعب ومنعت المتظاهرين مواصلة مسيرتهم نحو القصر الرئاسي. المتظاهرون بقوا جالسين في مفترق الطرق، فيما فضل البعض العودة إلى ديدوش مراد، دون تسجيل مواجهات أو احتكاك.


14:55 العاصميون في الشارع


15:09 متظاهرو الوادي يرفعون شعارات التنديد والرفض للعهدة الخامسة لمترشح بوتفليقة وضد أويحي وحكومته.

14:52 "كلنا ضد العهدة الخامسة" مواطنو سطيف ينتفضون
14:44 مواطنو مدينة الجلفة وأهم بلدياتها كعين وسارة وحاسي بحبح والادريسية، الكل بصوت واحد " لا للعهدة الخامسة " لابد من رحيل النظام " " نريد تغيير النظام ".

14:42 الحشود تتحرك وتصعد شارع محمد الخامس المؤدي إلى قصر الشعب.


14:25 مظاهرات سلمية رفضا للخامسة وسط مدينة أدرار.

14:20 الجميع نحو قلب العاصمة


14:15 مسيرات ضخمة تجوب شوارع البويرة ضد ترشح بوتفليقة.
14:11 تعزيز تواجد وحدات حفظ النظام بشكل مكثف ومضاعف مقارنة بالجمعة الماضية، بالقرب من قصر الشعب بتيليملي وفِي محيط فندق الجزائر، ومحيط التلفزيون وقصر المرادية الرئاسي.
بالاضافة الى هذا شوهدت أربعة عربات لإطلاق الغاز المسيل للدموع.

14:08  عنابة بصوت واحد "مكاش الخامسة يابوتفليقة"

13:44 عاجل سيول بشرية تتدفق على قلب العاصمة

 الصورة: محمد الفاتح عثماني "الخبر"

13:41 مسيرة حاشدة ضد العهدة الخامسة بقسنطينة
.

12:33 مسيرات تجوب شوارع وهران ضد ترشح بوتفليقة.

13:21 العنصر النسوي بقوة في مسيرة تيزي وزو ضد العهدة الخامسة.

13:10 اللافت للانتباه أن وحدات التدخل وقوات حفظ النظام تتعامل مع الحشود والتجمعات بطريقة هادئة وسلسة ولَم تقم بمحاصرتها أو حتى الاقتراب منها لحد الآن، واكتفت بالوقوف أمام المركبات في محيط قصر الحكومة.

الصورة: محمد الفاتح عثماني "الخبر"

12:54 حشود كبيرة من المتظاهرين في ساحة أول ماي
12:47 افتتاحية مجلة الجيش "تلاحم الشعب مع الجيش وتوحد رؤيتهما للمستقبل"، التفاصيل >> من هنا

12:17 طوق أمني كبير على مستوى شارع محمد الخامس لمنع سير المتظاهرين نحو أعالي العاصمة.
الصورة: عدلان مدي

12:10 المتظاهرون يرفضون انضمام المترشح علي غديري إلى الحراك الشعبي ويطالبونه بالرحيل.

الصورة: عدلان مدي

12:00 لم ينتظر المحتجون في العاصمة موعد ما بعد صلاة الجمعة لاكتساح الشوارع نساء ورجالا ، بل تجمعوا منذ الساعات الأولى في عدة مواقع أصبحت ترمز منذ 22 فيفري للحراك الشعبي، على غرار ساحة أول ماي، البريد المركزي، وساحة أودان. في ساحة أودان تفرض قوات الأمن طوقا أمنيا يمنع المتظاهرين من الالتحاق بشارع محمد الخامس.


11:31 بدأت تتشكل مجموعات كبيرة من المتظاهرين في عدة نقاط من العاصمة، من بينها البريد المركزي وساحة أول ماي. 



 

بعد أن قال منذ أيام أن الرئيس غير ملزم بتأدية اليمين الدستوري كاملا ، طالب فاروق قسنطيني أمس المجلس الدستوري بقول الحقيقة حول الوضع الصحي للرئيس وكشف الشهادة الطبية التي قدمها في ملف الترشح.
تصريحات فاروق قسنطينة كاملة >> من هنا

11:53 تظاهرة حاشدة للنساء في بلدية تيشي ولاية بجاية تنديدا بترشح بوتفليقة


11:45 انطلاق مسيرة ضد الخامسة في ولاية تيزي وزو


11:17 أعلن الفرع النقابي للأسلاك المشتركة للاذاعة الوطنية المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين مساندته للحراك الشعبي.
وجاء في بيان للفرع النقابي "لا يمكننا البقاء على هامش المسيرات وتطلعات الشعب واحتراما لقيم الاتحاد العام للعمال الجزائريين نضم صوتنا لصوت الشعب الذي يطالب بتغيير النظام والمحافظة على المكاسب العمالية وحرية العمل النقابي".
وعلى غرار ما طلبه الاتحاد المحلي للمنطقة الصناعية للروبية، طالب الفرع النقابي للأسلاك المشتركة للاذاعة الوطنية باجتماع طارئ للجنة التنفيذية الوطنية لتبني موقف صريح من الحراك الشعبي.


11:02 انزال أمني كبير تشهده قلب العاصمة بتواجد أعداد مضاعفة مقارنة بالأسابيع الفارطة من قوات الشرطة بساحة أول، البريد المركزي، ساحة أودان وبالقرب من رئاسة الجمهورية.

10:28 أعلنت مؤسسات النقل الحضري عن توقف خدماتها على مستوى العاصمة، تحسبا لمسيرات اليوم.

وشهد توقف خدمات جميع الحافلات النقل الحضري في جميع الخطوط، كما توقفت خدمات الترامواي والميترو والقطارات.
وأعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، توقف خدماتها من وإلى العاصمة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.

الصور: عليوي مهدي

من المنتظر أن تشهد الجزائر وللجمعة الثالثة على التوالي، مسيرات ضد ترشح الرئيس لعهدة خامسة، نقترح عليكم متابعة أهم الأحداث عبر هذا المباشر.




ليست هناك تعليقات: