السبت، مارس 16

الاخبار العاجلة لاعلان قناة المغاربية انها اسلامية الاشخاص ديمقراطية الافكار وديكتاتورية الثورات ويدكر ان قناة المغاربية نشات بعد زيارة بوتفليقة الى قطر حيث التقي عباس المجني ومنحه اموال الصمت السياسي مقابل دخول ابن عباسي المدني فريق كرة القدم القطري وانشاء قناة المغاربية بالشراكة العائلية بين عائلة عباسي وبوتفليقة والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار العاجلة  لقيام الفنان شمس  الدين جباسي  بزيارة الىقسنطينة من اجل المشاركة في مسيرة الغضب  الجزئاري ويدكر ان  مهاجرين جزائريين  شاركوا في مسيرة  سليمة  الشعبية بينما حرم سكان  الارياف  والجائعين الى المشاركة في المسيرات  الشعبية  الرافضةلحكم مملكة بوتفليقة ويدكر ان  الحواجز الامنية وغياب وسائل المواصلات حرمت سكان  الارياف من المشاركة في مسيرة صالح باي بقسنطينة وشر البلية مايبكي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لامتداد الرفض الشعبي  لحكم الشيوخ  من عالم السياسة الى عالم  الصحافة الجزائرية وهكدا  فضلت اداعة قسنطينة الغاء الحصص الاداعية لشيوخ اداعة قسنطينة وتعويضها باغاني جنائزية ويدكر ان شيوخ اداعة قسنطينة عينوا  الشابة العجوز امينة تباني في منصب مديرة اداعة قسنطينةمن اجل ثوريث اداعة قسنطينة ويدكر ان  ان مراد بوكرزازة وغيرهم من شيوخ اداعة قسنطينة الرافضين لتولي شباب قسنطينةقبادة اداعة قسنطينة  تحت غطاء الدفاع عن الوطن الضائع والاسباب  مجهولة

  اخر  خبر
الاخبار  العاجلة   لفرض العقوبات  الاقتصادية على ئريس المجلس الولائي بقسنطينة بسبب مشاركته في سميرة معارضة حكم  مملكة بوتفليقة ويدكر ان شعب قسنطينة طرد  رئيس المجلس الولائي بقسنطينة  بصيحات الغضب الشعبي في شارع عبان رمضان  ومن غريب الصدف ان  العطفي صديق عمير شلم يتعر ض  لعقوباتمن طرف مديرية  التربية فهل خطط العطافي مسريحة للاطاحة بعميرش  سياسيا والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار العاجلة    لاختففاء انصار بوتفليقة من شوارع  والاداعات والتلفزيونات الجزائرية كما فضل ادباء وشعراء بوتفليقة التزام منازلهم في انتطار قرارات   مجلس الامن  الجزائري  ويدكر ان انصار بوتفليقة نهبوا الخزائن العمومية وافلسوا البنوك وشجعوا نساء الجزائر على ممارسة الدعارة  الوطيفية من اجل الترقية الاجتماعية والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار العاجلة لاعلان  قناة  المغاربية انها اسلامية  الاشخاص ديمقراطية  الافكار وديكتاتورية   الثورات ويدكر ان قناة المغاربية نشات بعد زيارة بوتفليقة الى قطر حيث التقي عباس المجني ومنحه اموال الصمت السياسي  مقابل دخول ابن عباسي المدني فريق كرة القدم القطري وانشاء قناة المغاربية بالشراكة العائلية بين عائلة عباسي وبوتفليقة والاسباب  مجهولة

اخر  خبر
الاخبار  العاجلة   لحدوث انقسامات   سياسية داخل المجالس البلدية والولائية  بقبائل قسنطينة وسكان قسنطينة يستنجدون  بقبر صالح باي في سوق العاصر لانقادهم من الحرب الاهلية  الجزائرية  والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لتبني  جماعات  جاب الاسلامية  حركات  الغضب الشعبي الجزائري  ويدكر ان احد قدماء البرلمان  الجزئاري اصبح منطر سياسي للغضب الجزائري في قناة الشروق الاخبارية ويدكر ان قناة الشروق  الجزائرية الموالية لجماعة بوتفليقة ابدعت  مسرحيات  اعلامية لكسب الود الشعبي للغاضبين سياسيا ويدكر ان الرئيس بوتفليقة منح عائلة  الشروق مبلغ 15مليار   من اجل  ضمان مملكةبوتفليقة  وحمايتها من اعداء الغروب الجزائري والاسباب مجهولة
اخر  خبر
الاخبار   العاجلة   لتوقيف اداعة قسنطينة حصة للشيخ مراد بوكرزازة بسبب احتجاج مستمعي قسنطينة ويدكر ان  الرافضين  والشائرين في سميرة الغضب الشعبي من  فنانين ومسرحين ومثقفين  يمنعون من النشاط الاعلامي والاداعي   لغاية  اعلان جنازة بوتفليقة في 16افريل  2019   حسب الاصداء الاعلامية ويدكر ان  الرئيس بوتفليقة اوصي بان يموت رئيسا ويدفن رئيسا للشعب الجزائري   والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار العاجلة  لسرقة اموال  الجزائريين من البنوك الجزائريين  بسبب تنطيمهم الربيع الجزائري ويدكر ان  المسيرات  الجزائرية  تعارض عصابة  جزائرية وتنسي ان وراء مسيرات  الشعب الجزائري عصابات  كبري وهكدا تدخل الجزائر حرب العصابات  السياسية    بعد فشل حرب العصابات  التاريخية   والاسباب  مجهولة








































































































































































































































nspecteur tahar المفتش الطاهر ضد العهدة الرابعة ونصف - فيلم مدبلج ضحك
https://yt3.ggpht.com/a-/AAuE7mAKAQxclYmnHlSxgxHYoRsZjEI5QImyYYOh=s48-mo-c-c0xffffffff-rj-k-no
Ajoutée le 15 mars 2019
المفتش الطاهر قام باستجوابي كثيرا قبل أن يسمح لي بالعمل معه في هذا المقطع وراه يسال عليكم أيها الشعب العظيم ـ وتحياتنا الحارة لرجال الامن والجيش الوطني الشعبي على توفير الأمن ومساندة هذه المسيرات الشريفة والعظيمة للشعب الجزائري الشجاع ضد الفساد

Top 30 des plus belles femmes au monde

http://tops.easyvoyage.com/plus-belles-femmes/7/





دستوريا بوتفليقة "ديكتاتور" بعد 28 أفريل

أخبار الوطن
12 مارس 2019 () - لحسن بوربيع
31342 قراءة
+ -
يعتبر فقهاء القانون أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيتحول إلى "رئيس فعلي" برتبة "ديكتاتور" يوم 29 أفريل، تاريخ نهاية عهدته الانتخابية، حسبما ينص عليه الدستور الجزائري ساري المفعول، ما يضع الدولة الجزائرية، وليس هو وحده، في وضع قانوني محرج وهش وعرضة لكل الإملاءات والتدخلات الخارجية.
لقد بادرت مجموعة من الأكاديميين "المستقلين" المختصين في القانون الدستوري باقتراح مشروع دستور جديد ينسجم مع "المخاض" الذي تعيشه الجزائر منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة، وما تبعه مما يمكن وصفه بـ"ثورة الشارع" وما حملته من مطالب الجزائريين بديمقراطية فعلية ووضع حد للحكم الفردي و"نظام العصابات".
هذه المبادرة تهدف إلى وضع دستور قادر على تجاوز الأحداث ويملك الآليات الكفيلة بترسيخ نظام سياسي جديد ينسجم مع مطالب كل الجزائريين وتطلعاتهم، وذلك بتجريده من كل الشحنات الموضوعية، مثلما هو حال دستور 1996 الذي وضع لقطع الطريق أمام الإسلامويين للاستحواذ على السلطة، باستحداث مجلس الأمة الذي أوكلت له مهام "التصدي" للمجلس الشعبي الوطني في حال تمرده والشحنات "الشخصية" التي أقحمها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في كل تعديلاته للدستور للبقاء في السلطة، منها إلغاء العهدتين في تعديل 2008 ليستمر في الحكم، وغيرها من المواد الموضوعة على المقاس، ما أسس لنظام "هجين" أي "جملوكي"، كما فعل شارل دي غول في فرنسا سنة 1958 بدستوره، وهو الدستور الذي يعتبره "فقهاء القانون الدستوري الجزائريين" المرجع النموذجي لكل دساتير الجمهورية الجزائرية منذ الاستقلال.
فالدستور الذي تحتاجه الجزائر يجب أن يكون "متجاوزا للظروف مهما كانت تعقيداتها"، حاملا الحلول الموضوعية. وتعمل لجنة الخبراء على غربلة الدستور الجزائري الحالي من أجل الخروج بوثيقة "مخففة" وغير "مشخصنة" حتى لا تكون على قياس أي شخصية نافذة أو "سيدة متسلطة".
ومن أبرز الأفكار المطروحة إلغاء مجلس الأمة بحكم اضمحلال أسباب وجوده، وتحويل المجلس الدستوري إلى "محكمة دستورية" متشكلة من قضاة وفقهاء في القانون الدستوري، يكون مفتوحا لكل دعاوى الأشخاص، الطبيعية والاعتبارية، مع رفع كل تعقيدات التحريك السابقة والاحتفاظ بالمواد الجيدة التي حملتها كل الدساتير السابقة منذ إقرار التعددية سنة 1989. ويقترح المبادرون أيضا إحداث منصب نائب رئيس للجمهورية بصلاحيات واضحة تخفف من وطأة استحواذ رجل واحد على كل السلطات، مع إعادة الاعتبار لمنصب الوزير الأول أو رئيس الحكومة الذي هو في الواقع، حسب الدستور الحالي، "أول الوزراء وليس وزيرا أول"، فهو في الواقع منسق بين أعضاء الطاقم الحكومي فقط ولا سلطة له إطلاقا، ويجب أن يكون رئيس الحكومة أو الوزير الأول قائدا للسفينة.
ويلاحظ "فقهاء القانون الدستوري" أن التسرع والارتجالية في اتخاذ القرارات الحيوية والحاسمة تؤدي حتما إلى الانسداد، وهو ما ستعيشه الجزائر بعد 28 أفريل، عندما تنقضي عهدة رئيس الجمهورية الحالي "دستوريا" ويتحول إلى رئيس فعلي، وهو ما يعطيه صفة "الدكتاتور" لأنه سيحكم خارج الدستور، وهو ما يضع البلاد برمتها في وضع حرج وفي مواجهة منظومة قانونية عالمية من المفروض أنها لا تعترف به.
اللجنة تلتزم بالحياد التام في عملها "التقني" للمساهمة مع كل الجزائريين المطالبين بالتغيير والانتقال إلى دولة مؤسسات حقيقية، وقد تطرح المسودة التي تنجزها في ظرف شهر على أقصى تقدير للرأي العام والمختصين في كل مواقعهم للإثراء.
هذه اللجنة التي بادر بها البروفيسور عبد الحفيظ أوسوكين، المختص في القانون الدستوري والحريات العامة بجامعة وهران 2، تؤكد أن المبادرة مفتوحة لكل الكفاءات الوطنية التي تنتظرها ورشات كبيرة وهي التنظير لمستقبل آمن من حيث استقرار المؤسسات وقواعد تسييرها.

في نفس السياق

هل تصمد الحكومة الجديدة أمام الرفض الشعبي؟
أكلي ملولي يرفض دعوة الإليزيه
جمعة رابعة للحراك
قضاة البلاد يطالبون بالحرية والاستقلال


HARZELI
منذ 1999 وهو كذلك.
تعقيب
بشير بورحلة
الكثير بما فيم السياسين لا يستطيعون تحديد ماهية النظام و لا تحديد ماهية تغير هذا النظام !النظام عندما يتعلق بدلالة الحكم و ادارة السلطة فهو يتجسد في معنى الدستور لذلك علينا ان ينصب اهتمامنا على هذا الدستور ..... وليس التعلق بنظرة شخصانية للنظام نعتقد من خلالها اننا غيرنا النظام لمجرد اننا ابعدنا فلان او علان من منصبه ؟
تعقيب
dfhdh
الإسلامويين !!!!!
تعقيب
ahmed 1940
ارجو من الاستاد بوسكين ان يضم شخصي الي اقتراحه//فانا صحافي وكاتب وقد كتبت ضد العهدة الثالثة لان الرئيس كان مريضا ولا يعقل ان يكون رئيس الجزار مقعدا وواخرس وابكم//وفعهده نزلت البلاد الي الحضيض ويمكن ان اعد اكثر من عشر ازمات فهل يعقل ان الشرطة تضرب عن العمل والاطباء ووووووو//احمدبن علو //وهران
تعقيب
مواطن جزائري غيور
هذا هو النوع و الطراز من المحللين و القانونيين الذين كنا في انتظارهم منذ عقود... بارك الله في تحليلكم و في مقالكم هذا و اليد في اليد حتى تسقط العصابة بإذن الله.
تعقيب
fhch
أنتم أهل فتن ، وتريدون إدخال البلاد في دوامة من الفتن بمثل هذه العناوين المحرضة الداعية لمزيد من الفوضى ، اتقوا الله ، ستسألون عن كل كلمة كتبتموها أو قلتموها "" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "" . ستجنون الثمر المر من الشوك الذي تزرعونه ، واعلموا أن العقد إذا انفلت فلن يتجمع . السعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه ، ولا أراكم إلا أشقياء إن أنتم استمريتم على هذا النهج ، لم يكفكم ما حصل لإخوانكم في البلدان العربية فأردتم أن تعاينوه بأنفسكم ، أين عقولكم ؟! تستمعون لأصوات خارجية مجهولة وأخرى معروفة لكنها مستأجرة باعت ذمتها وأمنت في أوطان غيرها وأبت إلا الخراب لبلدها . نسأل الله العفو والعافية .
تعقيب
Mer al bachagha
هذه المبادرة لا تقل دكتاتوريتا عن دكتاتورية عبد العزيز بوتفليقة ، اولا موضوع الدستور سابق لأونه ،الاولية هي انهاء العصابة التي تدير الجزائر خارج الدستور وكل القوانين ،(كونيناف و آل بوتفليقة)
تعقيب
مامون
نظرة صائبة وجب العمل بها بمعية أهل الاختصاص ومن كل المشارب وتوجهات الجزائريين مراعينا خصوصية المجتمع الجزائري الاصيل.
تعقيب
الاستنتاج.
يبدوا ان استنتاجات هؤلاء الفقهاء في القانون، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيتحول إلى "رئيس فعلي" برتبة "ديكتاتور" خاطئة، ذلك انه يستحيل ان يتهم اي أحد بصفة لا يتصرف فيها بكامل قواه العقلية. رئيس فاقد للاهلية لا يحق ان يوصف بالدكتانور. بالفعل هذا الرئيس من قبل كان يدعم الدكتاتورية الخفية لكنها ظهرت اليوم واضحة، أنها جعلت من الرئيس و المرؤوس ضحية ديكتاتورية اذكى و أكثر خفاء كالتي كانت من قبل. ما هو جيد هو انه كل شيء انكشف امام الرأي لا ديموقراطية و حق تقرير مصير شعوب. كل شيء كان كذبا و نفاقا. فهل سيعالج الكذب و النفاق بنفس النمط و الخصال؟ اللهم الا اذا كانت الثقة تخاف من الخوف نفسه. فتفقد الجزائر كل شيء ليصبح وجودها وهم. اذا من المواطن الذي يرحم بلاده؟
تعقيب
جلال
إنه دكتاتور مذ عام 1963
تعقيب
عيساني خثير
مجلس الأمة هو مجلس لانفع له عمله هو مساعدة السلطة على قمع الحريات فقط مع مايمثله من مصاريف اضافية على كاهل الشعب
تعقيب
هود وحيد
قضاة و فقهاء في القانون سيصير هدا الاقتراح مزبلة يتحكم فيه من لا ناقة له ولا جمل في القانون عندما نتحدث عن القانون نجسد القانون القاضي الدي يتلقى الرشاوي ليكسب من وراء تطبيق عدالته الملايين ليسد بها جشعه ليس بقاضي الحاصل ان الكل لصوص و قطاعي طرق كل حسب طبيعته الكل يسعى الى السلطة لينهب ثم يفر كبقية القطيع الدين سبقوه القانون الدي يجدر ان يطبق هو القانون الالاهي الموجود في القران هدا هو القانون اما القوانين التي هي صورة طبق الاصل عن القوانين الفرنسية و التي لا تطبق الا على الضعفاء و المساكين ليست بقوانين لكن هيهات هيهات القاضي و الفقيه القانوني الدي لا يعرف حتى معنى لا اله الا الله بعيد كل البعد ان يفكر في القانون الدي شرعه الله وخاصة بعد ظهور النساء القاضيلت والفقيهات القانونيات و الله اعلم كيف وصلن فلا تنتظروا التوفيق من الله فالله يمهل و لا يهمل و كما يقول المثل حاميها حراميها
تعقيب
الجزائري الغيور
يجب أن لا نسمي بوتفليقة بعد ٢٩ أبريل بالرئيس الجزائري بل نسميه رئيس مجلس انتقالي و يكون لكل الجزائريين دور فيه لكي لا تسلب مطالبهم، و قبل انقضاء عهدته يجب تحديد الفترة الانتقالية بتاريخ لا يمكن تمديده و إلا ستصبح عهدة أبدية و تصبح الجزائر بلد غير شرعي



بوتفليقة سيبقى رئيسا على الأقل إلى نهاية 2020"

أخبار الوطن
12 مارس 2019 () - حاورها: محمد سيدمو
26638 قراءة
+ -
ترى فتيحة بن عبو، الخبيرة في القانون الدستوري، أن القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة، خاصة فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات، لا تنطلق من أي أساس دستوري. وتعتبر بن عبو، في هذا الحوار مع “الخبر”، أن ما عمد إليه الرئيس هو إجراء سياسي يحاول تغليفه بشرعية شعبية وسياسية عن طريق الندوة الوطنية التي أعلن عنها.
بشكل عام، إلى ماذا استندت قرارات الرئيس دستوريا وقانونيا؟
هذه القرارات لا تستند لأي مادة دستورية، بدليل أن رسالة الرئيس لم تتضمن أي إشارة قانونية واحتوت فقط على العرض السياسي. لذلك، أعتقد أن ما يفعله الرئيس اليوم هو إجراء سياسي يتجاوز مسألة الدستور، يحاول من خلاله التماشي مع المسار ما قبل الثوري الذي انطلق فيه. والرئيس، من خلال الندوة الوطنية التي أعلن عنها، يبحث إيجاد شرعية شعبية للتأسيس للمرحلة القادمة التي أعلن فيها ترتيب انسحابه من الحكم. لذلك، كل الإشكال سيتركز حول المرحلة المقبلة التي لا توجد أي ضمانات بأنها ستؤدي بالبلاد إلى دولة القانون، ما دام نفس الأشخاص من سيسيّرونها.

لكن هل القفز على الدستور بهذه الطريقة مقبول وتنتج عنه شرعية؟
 الشرعية الدستورية تهتز في حالة الثورات وتعوضها الشرعية الشعبية والسياسية. هذا يمكن تفهمه لو أن القرارات التي صدرت كانت في مستوى مطالب المحتجين، فالجزائريون كانوا واضحين في دعوة الرئيس ومحيطه إلى الرحيل وتنظيم فترة انتقالية على أساس توافقي، لكن هذا مشكوك في أنه سيحدث اليوم، باعتماد ندوة وطنية سيتم تعويمها بأحزاب الموالاة والجمعيات المساندة ومحترفي السياسة للخروج بإصلاحات على المقاس.
هل هناك حالات شبيهة في التاريخ الجزائري تضمنت اتخاذ قرارات خارج الدستور؟
 تم اللجوء إلى الطريقة “اللادستورية” من أجل تأجيل الانتخابات ووضع سلطات “أمر واقع” تحل محل السلطات الدستورية. حدث ذلك مع المجلس الأعلى للدولة سنة 1992 بعد إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية، ثم الذهاب إلى ندوة الوفاق الوطني سنة 1994 التي أفضت إلى الانتخابات الرئاسية سنة 1995، ثم الانتخابات البرلمانية سنة 1997.
لكن هل توجد ضمانات فيما ذكره الرئيس من قرارات وبخصوص هذه الندوة الوطنية؟
 رسالة الرئيس تحوي نصا سياسيا وهو فضفاض جدا يمكن تأويله بأي طريقة، عكس النص القانوني الذي يكون محددا بضوابط، لذلك لا أعتقد أن ثمة ضمانات واضحة في تطبيق كل ما أعلن عنه. أسلوب الندوة الوطنية استعمل في عدة دول إفريقية للتذكير، ولم ينجح إلا في دولة البنين التي ترك الرئيس فيها لهذه الندوة الاستقلالية في تنفيذ القرارات التي تخرج بها. ما يُخشى منه في هذه الحالات أن تكون مثل هذه الندوة مناورة فقط لربح الوقت، للمراهنة على إضعاف الضغط الشعبي والتعبئة الموجودة حاليا من أجل مطالب محددة.
ما هي قراءتك القانونية للأجندة التي رسمها الرئيس في رسالته؟
 ما ورد في الرسالة يشير إلى أن عمل الندوة الوطنية سينتهي في 2019، وهذا لا يعني أبدا أن هذا التاريخ سيكون موعد رحيل الرئيس. ورشة تعديل الدستور لوحدها تحتاج إلى عام ونصف ثم التحضير للانتخابات الرئاسية سيتطلب وقتا طويلا كذلك. وعلى هذا الأساس، سيكون الحد الأدنى لرحيل الرئيس هو نهاية 2020، وقد تدفع ظروف ذلك الوقت إلى مزيد من التمديد. هذا يعني أن الرئيس، عكس ما قيل عن استمراره أقل من عام، سيمكث أكثر من ذلك بكثير في حال تطبيق الخطة التي رسمها في رسالته.
هل يمكن للمجلس الدستوري أن يقدم رأيا في القرارات التي اتخذها الرئيس؟
 لا ننتظر شيئا من المجلس الدستوري، إذ ليس من اختصاصه إبداء موقف من توقيف الانتخابات. ما كان منتظرا من المجلس الدستوري هو النظر في الترشيحات، لكن كل ذلك توقف اليوم. بالعودة إلى الدستور والقانون، لا يوجد أي شخص، حتى رئيس الجمهورية، له صلاحية إيقاف المسار الانتخابي، لذلك أشدد على أن القرارات التي تم اتخاذها لا يمكن معالجتها من الزاوية القانونية والدستورية لأنها فاقدة لأي مشروعية، وإنما من الجانب السياسي.
هل يمكن أن تكون القرارات التي أعلنها الرئيس مبنية على إعلان الحالة الاستثنائية التي تحددها المادة 107 من الدستور؟
 لا أظن أن هذه المادة تم تفعيلها، لأن إعلان الحالة الاستثنائية إنما يكون بمرسوم رئاسي يعلن عنها وهذا لم يتم. لكني أريد أن أنبه إلى أن هذه المادة خطيرة جدا، لأنها ستعطي صلاحيات مطلقة للرئيس، وهذا مناقض تماما لمنطق المضي في إصلاحات تنقل الجزائر إلى مصاف دول القانون عبر هذه الندوة الوطنية التي يتم الحديث عنها.
ماذا سيترتب عن الحالة الاستثنائية في حال تطبيقها؟
 تخوّل هذه المادة لرئيس الجمهورية أن “يتخذ الإجراءات الاستثنائية الّتي تستوجبها المحافظة على استقلال الأمة والمؤسسات الدستورية في الجمهورية”، كما أن البرلمان خلالها يجتمع وجوبا. وفي هذه الحالة يمكن لرئيس الجمهورية أن يشرّع بأوامر، وتتّخذ الأوامر في مجلس الوزراء. وفي المرحلة الاستثنائية، يمكن حتى حلّ الأحزاب وتعطيل الحريات وفرض حظر التجول ومنع المسيرات والتجمعات، وكل ذلك خطير جدا على المسار ما قبل الثوري الجاري حاليا.
كيف يمكن التعامل مع قرارات الرئيس.. هل بقبولها أم برفضها كليا؟
عدم ترشح الرئيس وتأجيل الانتخابات رغم أنه غير دستوري وقانوني إلا أن فيه بعض الإيجابيات. لا يمكن الحصول على كل شيء دفعة واحدة، علينا أن نتعامل بمنطق خذ وطالب. لذلك، يجب مواصلة الضغط الشعبي وتقويته من أجل تسيير المرحلة الانتقالية بالطريقة التي تضمن الإصلاحات، ولا أعتقد أن بقاء الرئيس في منصبه بعد 16 أفريل (نهاية عهدته) سيكون مناسبا لتسيير هذه المرحلة.

في نفس السياق

هل تصمد الحكومة الجديدة أمام الرفض الشعبي؟
أكلي ملولي يرفض دعوة الإليزيه
جمعة رابعة للحراك
قضاة البلاد يطالبون بالحرية والاستقلال


يا سيدتي بكل إحترام يكفيك أن تقدمي التحاليل القانونية و الدستورية لطلبتك، أو عندما تكون الأوضاع في غاية الإستقرار و يطلب منك فتوى دستورية أ و إجتهادا في ذلك. ألاوضاع المتأزمة لا تقف كثيرا عند القراءات الفقهية.فأثناء مثل هذه الأوضاع تعطل حتى التشرعيات الإلهية و قد وقع ذلك فعلا.
تعقيب
HARZELI
هناك الاه و ملك الموت.
تعقيب
djalal
اعتقد أنهم يريدون إخراج الشعب من البلد والبقاء لوحدهم فيه فهم الشعب والبتقي غاشي يتخذ الرئيس الإجراءات الإستثنائية لأجل من ؟ إن الأمة تطالب برحيل النظام لأنه فشل في تسيير البلد والحكومات الحية المتجاوبة مع شعبها تستقيل عندما تفشل في أقل من ذلك الا عندنا حيث يعتبر الفشل ربما نوع من الإنتصار زلأن حكومات العلم الثالث هى حكومات ريع وليست حكامة
تعقيب
slimane.lakhdar
اسمحيلي سيدتي الفاضلة أن أنبهك بشئ ادا كان هدا الرئس قد داس على الدستور في عدة مرات يوم نزع المادة التي تنص على عهدتين فنزعها بدون استفتاء للشعب وزاد عهدة ثالثة و رابعة فأصبحت دولة غير جمهورية فاين هو الدستور الدي تتكلمين عليه ادن من فضلك لا تحللين الاشياء التي تتسارع بمواد الدستور الدي لم يحترمه الرئيس أبدا فانظمي الى تفكير الشارع الدي احتضن الثورة في 54 وانه اليوم يحتضنهاسلمياو يد الله مع الجماعة.
تعقيب
ماكرون
بوتفليقة يمارس الجريمة بشكل لم يسبق للمجرمين القيام به..منذ1999..وهو في سباق مع الزمن في الممارسات المخالفة للقانون والدستور وكل الاعراف القانونية..جرائمه فاقت الشقف الاجرامي الذي يعاقب عليه القانون..لكن لم يحدث شيئ من هذا العقاب..وهاهو يتمادى في ارتكاب الجرائم جهارا نهارا...
تعقيب
توفيق
والله اني لا أعرفك و لكن كل ما تفظلت به الأستاذة فهو منطقي شكرا
تعقيب
مواطن جزائري غيور
لك ألف شكر يا سيدة الخبيرة على هاته التحليلات و الصراحة في القول ، ولك ألف تحية أخرى على وقوفك مع " فخامة الشعب الجزائري البطل ".
تعقيب
محمد سليماني
احييك على هذا النضج والتحليل القانوني الهادف والمسؤول انك حقا خبيرة وجزائرية وطنية شكرًا لك وألف شكر.
تعقيب
هاشم
ياربي اطفئ نار الفتنة ياربي عيونونا لا تنام ابائنا امهاتنا يابي احمي بلادنا. ياابناء بلدي اتقوا الله ياصحافيون اتقوا الله ياعلماء الامة يامحللين يامحتجين يامعارضة ياموالاة اتقوا الله انه مصير البلاد والفتنة على الابواب اتقوا الله الله الله في الجزائر
تعقيب
محمد الأمين
سلام للأسف نسمع من هنا وهناك خرق للدستور!!!أي دستور يتكلمون عنه وهل كان لنا أصلا دستور ؟ نحن اليوم نريد بناء دستور جديد يؤسس لمرحلة لا يخرق فيه الدستور الشرعي ، لا أعرف كيف أن هؤلاء لم يفهموا أننا نريد بناء جمهورية جديدة ...أما الحديث عن الدستور والخرق و هذه التفاهات القانونية فنقول لهؤلاء أن شرعية الدولة اليوم باطلة إذا احتكمنا للدستور و القانون فإذا أردنا أن نؤسس لها فيجب أن نعود ل1991م لأن الدولة قفزت على الشرعية الدستورية ... لهذا على المهرطقين أن يقعوا في التناقض الصارخ و أن يقبلوا بهاته الحلول التي تبشر بغد أفضل .
تعقيب
Djamel
يا رب عجل بقبض روحه يا رب انك تعلم حال البلاد والعباد يارب عليك بالفسدة والفاسدين يارب عليك بالمزورين يارب الطف بنا



الجزائريون يبتدعون "النضال بالهاتف"

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - فاروق. غ
11742 قراءة
+ -
ابتدع الجزائريون طريقة جديدة للنضال جعلتهم محل تعليق عبر وسائل الإعلام العالمية، بعد أن أمطروا مستشفى جنيف بالآلاف من المكالمات أيام كان الرئيس يعالج هناك، لتتجه سهامهم..عفوا مكالماتهم الآن لمقر الرئاسة الفرنسية.
وإذا كان مستشفى جنيف تنفس الصعداء بعد مغادرة عبد العزيز بوتفليقة الطابق الثامن منه وعودته إلى أرض الوطن، فإن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته، جون إيف لودريان، المساندة لقرار بوتفليقة بتأجيل الانتخابات أدخلت محول هاتف قصر الإليزي، مقر الرئاسة الفرنسية، في دوامة بعد أن بدأت منذ أمس تتهاطل عليه آلاف المكالمات.
وتم بث بعض التسجيلات لهذه المكالمات، إحداها يطالب فيها المتصل من الجزائر وهو يتحدث بلغة فرنسية سليمة من المكلف باستقبال المكالمات أن يوصل رسالة للرئيس ماكرون بأن يركز جهوده على معضلة السترات الصفر وأن لا يتدخل في شؤون الجزائر، طالب آخر بتسديد فرنسا للجزائر نسبة 20 بالمائة مقابل ما استهلته مجانا من الغاز الجزائري منذ سنة 2000 .
ومن المنتظر أن يتزايد عدد المكالمات من الجزائر، بعد أن شرع الفايسبوكيون في تداول أرقام هواتف قصر الإليزي وكذا مقر الوزارة الأولى الفرنسية وبعض الوزارات.
عبد الْقَيُّوم
اتنهبيل ولله فارغين اشغل فرنسا خائفا منكم اتكسرو بلادكم وتهربو عندها هيا تتمنا تتهلاو في ابلادكم وتنساو فرنسا هادا هو المفيد
تعقيب
خديجة
قسما بالله العظيم أن الجزائريين أسياد العالم , ما يقدر عليهم غير ربي !!!!!
تعقيب
خليفه
فعلا الشعب الجزائري و خاصة الشباب منه في قمة الوعي و الحماسة و الاهتمام بقضايا المجتمع، هو في حاجة فقط إلى من يستمع إلى طلباته المشروعة، و الشيئ الذي أثار انتباهي هو أن المسؤولين في الدول المتقدمة يضعون هواتفهم في خدمة المواطن فهم لديهم هاتف قصر الرئاسة بينما نحن لا يتوفر لدينا ذلك و حتى إذا توفر هاتف المسؤول فإنه لا يرد على انشغالات المواطنين.
تعقيب
miloudzakaria
ابتدع رائع لانهم اصحاب تكنولوجيا اتصالات


ثقة الجزائريين في حياد قيادة الجيش تراجعت"

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - حاوره: جلال بوعاتي
17590 قراءة
+ -
يرى وزير الثقافة والاتصال السابق والدبلوماسي، عبد العزيز رحابي، أن الموقف الفرنسي من الحراك الشعبي في الجزائر، ومن القرارات المعلنة من طرف السلطة، تدخلٌ واضح في الشؤون الداخلية للجزائر. وأوضح رحابي، في مقابلة مع "الخبر"، بأن موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء حكومته "يعطي شعورا قويا بأنه موقف منحاز إلى بوتفليقة".

منذ 22 فبراير والجزائر تعيش على وقع المسيرات والإضرابات المطالبة بانسحاب الرئيس بوتفليقة من الحكم، برأيك.. كيف وصلت الجزائر إلى هذه الحالة المتأزمة؟

كل هذا كان متوقعا لأن في تاريخ الدول قاعدة يعرفها الجميع، وهي أن نفس الأسباب تؤدي دائما إلى نفس النتائج. والنظام الجزائري لم يتغير فقط بل ظل على حاله المستمر منذ الخمسينات. السلطة في بلادنا موزعة بين رئيس الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، مع فرق واحد وهو أنه منذ 1962، تم إقحام رجال المال والأعمال في عملية اتخاذ القرار السياسي. وقد بدأ الصدام عندما تغير المجتمع الجزائري بسرعة وتمكن من التأقلم مع العالم الحديث، في الوقت الذي بقي نظام الحكم على حاله، الأمر الذي أدى إلى إحداث شرخ عميق بين الشعب الجزائري وحكامه. إن النظام الحاكم لم يستوعب بعد الدروس مما حدث في سنة 2011 وما تلاها، في دول مصر وليبيا وتونس، بل وصلنا في سنة 2008، عبر تعديل الدستور، إلى حد ترسيم الرئاسة مدى الحياة في خطوة ضد سيرورة التاريخ، بتفضيلهم الإصرار على تكريس الاستسلام لهوس بالسلطة. سألتني كيف وصلنا إلى هذا الوضع، أقول إن الرئيس راهن على بث الرعب وتخويف الجزائريين من انهيار الاستقرار والأمن في البلاد، وقام لأجل ذلك بتوظيف كل الوسائل من أجل ترهيب المجتمع الجزائري مستغلا في ذلك قيادة الجيش الوطني الشعبي التي قامت بتزكيته وسلمته مقاليد الحكم في 1999، واستمرت في مسارها هذا إلى اليوم. أعتقد بأن بوتفليقة الذي ارتكز في سلطته على المال والإدارة والجيش، أخطأ في حساباته، وأكد للجميع بأنه لا يعرف من الجزائريين إلا الموالاة.

لكن الفريق أحمد ڤايد صالح أكد في عدة مرات منذ مسيرة 22 فبراير الماضي، بأن الجيش الجزائري يشترك مع الشعب في رؤيته للمستقبل، وفهم بأنه مناصر لمطالبه في رفض العهدة الخامسة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها؟

نعم قال ذلك، لكن هذا الكلام مغاير تماما للواقع، لأنه لولا مساندة قيادة مؤسسة الجيش لما قرر بوتفليقة الترشح، خاصة وأن هذا الأخير قام بتوظيفها، كما ذكرت لك آنفا، في تخويف وترهيب الشعب الجزائري وإشعال فتيل التوتر في علاقته (الجيش) المقدسة مع الشعب الجزائري. إن الجيش في خدمة الشعب وليس العكس، لأنه هو الوحيد صاحب السيادة، كما أن الشعب وبلا أي مواربة أو مراوغة، هو المدافع الأول عن الوطن والدولة ومؤسساتها.

ألم يكن لقيادة الجيش الوطني الشعبي خيار آخر غير مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟

كان ينبغي على المؤسسة العسكرية الالتزام بمهامها الدستورية للحفاظ على الإجماع الوطني الموجود حوله، وصيانة وحدة قيادته وعدم إقحامها في تفاهات سياسية داخلية قد تبعده عن برنامجه من أجل الاحترافية، وأيضا من أجل التأقلم مع المخاطر والتحديات الجديدة، وتشبيب القيادة وترشيد النفقات لتفادي قضايا الفساد التي عرفتها قيادة الجيش في الآونة الأخيرة.

هل تقصد أن قيادة الجيش خسرت ثقة الشعب الجزائري؟

هناك احتمال كبير أن يحدث ذلك، وما يجعلني أقول هذا الكلام، أن الثقة تراجعت في حيادية الجيش الوطني الشعبي وهذا ليس بالجديد.

كيف؟

بالرجوع إلى الوراء، نجد أنه في تاريخ الجزائر المعاصرة لم يحدث وأن كانت قيادة الجيش الوطني الشعبي بمثابة المناصر أو المؤيد لإرساء الديمقراطية في الجزائر. هناك شيء آخر مهم، وهو أن إقحام الجيش الجزائري من طرف السلطة السياسية في النقاش السياسي لا ولن يؤهلها لكي تلعب دورا في المستقبل أو يؤهلها لتقديم ضمانات من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي. نعم، الجيش، بذلك قام وبمحض إرادته بإقصاء نفسه من لعب أي دور بمجرد أن تحيّز وتحزب. ومع ذلك، رُبَّ ضارّة نافعة، من أجل طي، وبشكل نهائي، أوراق إشكالية تدخل الجيش في السياسة في بلادنا.

هذا يجرنا للحديث عن قراءتك لخريطة طريق السلطة من أجل تغيير نظام الحكم والإصلاح؟

السلطة أصلا، لا تراعي رأي الشعب ولا تعيره أي انتباه أو اهتمام. هي تعتبر أن كل شيء يشترى بما يسمى السلم المدني، وهذا دليل آخر وقاطع على أنهم يعرفون المساومة السياسية وشراء الذمم ولا يحسنون معرفة حقيقة وعمق الشعب الجزائري، الذي لا يرضى بالاستمرار في الاستخفاف به ولا يقبل أن تشوه صورته في الخارج، أو أن يمس كبرياؤه. أعتقد بأن هذه أكبر غلطة ارتكبها بوتفليقة وحاشيته.

فرنسا كانت السبّاقة إلى تثمين قرارات بوتفليقة، بصفتك دبلوماسيا، ما تعليقك على الموقف الفرنسي؟

الموقف الفرنسي بالتحديد يطرح عدة تساؤلات، خلافا للموقف الأمريكي وموقف الاتحاد الأوروبي اللذين دعيا السلطة إلى احترام حق التظاهر للشعب الجزائري. بحكم حقيقة العلاقات الدولية، هناك تأثر وتأثير متبادل بين الدول، ومن الطبيعي أن الدول المجاورة منها جغرافيا أو تاريخيا، تطرح بعض التساؤلات حول تداعيات الأزمة الجزائرية، ولكن يبقى المشكل داخليا جزائريا محضا، يعالج بين الجزائريين فقط. للأسف، الموقف الفرنسي يعطي شعورا قويا أنه منحاز إلى بوتفليقة، بما يناقض مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، خاصة في تقييمهم للقرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية بعد حيلة الانسحاب من الرئاسيات، الذي هو مطلب ديمقراطي وشأن داخلي تحكمه إرادة جزائرية، وأن أفضل خدمة يقدمها الخارج هو الامتناع عن اتخاذ أي موقف تجاه الحراك السياسي الداخلي.

هل تعتقد أن السلطة تسعى لتوظيف الموقف الفرنسي لصالحها؟

هذا الأمر ليس جديدا. فالرئيس وظف منذ عشرين سنة الدبلوماسية كآلية من آليات توازن السلطات داخل البلاد، وفي السنوات الأولى من حكمه وظف الآلة الدبلوماسية في موازين القوى مع الجيش ولإيهام الشعب بأن صورة بلده تتغير بمجرد سفرية أو خطاب يلقيه في الخارج. لقد كلفت دغدغة كبرياء الجزائريين كثيرا، السياسة الخارجية وخزينة الشعب، وانتهينا إلى صورة سلبية عن الجزائر يستحي منها الجزائري.

الرئيس بوتفليقة أعلن عن فترة انتقالية يسلم بعدها الحكم للرئيس الجديد، ما رأيك؟

المرحلة الانتقالية أو الفترة الانتقالية هي من حيث المبدأ الخروج من الحكم الفردي أو الاستبدادي والانتقال إلى نظام ديمقراطي، تكون إما بمبادرة داخلية أو تحت ضغط أحزاب والمجتمع المدني أو تحت ضغط أجنبي. الحالة الجزائرية لا تشبه أي حالة أخرى في تاريخ الدول. السلطة المنبوذة من طرف شعبها لا تنظم الانتقال الديمقراطي، بل هي ليست مؤهلة أصلا للقيام بذلك، لأنها تفتقد للشرعية، بل بالعكس إن ذلك قد يؤزم الوضع.

الرئيس أعلن أيضا عن ندوة وطنية جامعة من أجل الوفاق، هل تتوقع استجابة لهذه المبادرة التي رفضتها المعارضة من قبل؟

فكرة الندوة الوطنية للوفاق، فكرة فرنسية تعود إلى القرن التاسع عشر، وتم تجريبها وتوظيفها في سنوات التسعينات من القرن الماضي في عدة دول بعد انهيار المعسكر الشيوعي، وكانت لها نتائج وخيمة على الشعوب. لنفترض أن الندوة المعلن عنها أول أمس من طرف السلطة كانت ذات سيادة، فهل ستقر وتعترف وترسم شغور منصب رئيس الجمهورية، حتما إنه إذا كانت محرومة من الطابع السيادي فإنها ستزيد من حدة الأزمة التي ستتفاقم وتؤدي إلى سيناريوهات لا يريدها الشعب الجزائري. أنا من الذين يعتقدون بأن الهدف الأساسي من ندوة الوفاق هذه، هو البقاء في رئاسة الجمهورية مدى الحياة. كما أؤمن إيمانا قويا ومقتنع قناعة راسخة بأن أي انتقال حقيقي وديمقراطي لا يكون في نهاية المطاف، بل في بدايته.

في نفس السياق

هل تصمد الحكومة الجديدة أمام الرفض الشعبي؟
أكلي ملولي يرفض دعوة الإليزيه
جمعة رابعة للحراك
قضاة البلاد يطالبون بالحرية والاستقلال
كلمات دلالية:
الرئاسيات
لخضر الجزائري
بالعكس انا جزائري و ازدادت ثقتي بالجيش اكثر ؛ و من يكون هذا الناكر للنعمة و المتغير كالحرباء حتى يتكلم باسم الشعب الجزائري ؟؟؟!!!! ام انكم تختارون من هم على شاكلتكم لتمرير رسائل خبيثة
تعقيب
محمد
التاريخ لا يرحم والأخطاء لها عواقبها فكيف للجيش ان يصدر بيانات كيف ما كانت في شأن حراك شعبي . لان عندما يتدخل الجيش ببيان رسمي هدا يدل على أنه دخل في عالم السياسة بوضوح وبجراة لان البيان يصدر من أطراف سياسة فالبيان الدي اصدره الجيش كان على الحكومة هي التي تتبناه. والجيش لا يتدخل الا في حالة اعلان حالة الطوارىء القصوى . ومما يؤكد أن الجيش تدخل في قوالب الحكم وأصبح مؤيد لطرف على الآخر هو عندما استقبل رئيس الجمهورية الوزير الأول والسيد الإبراهيمي والقائد صالح هدا دليل على الارتباط الغير الشرعي بين مؤسسة الجيش والرءاسة مع تحقير للحراك الشعبي وأصبح الجيش جيش الرئيس الجزائري وليس الجيش الشعبي الجزائري
تعقيب
ismail
اعتقد ان عموم الشعب الجزائري يثق في الجيش الوطني الشعبي كرمز ومؤسسة لكن لا يجب الخلط بين الثقة في الجيش و الثقة في قادة الجيش. وجود قائد الجيش كعضو في الحكومة هو زج واضح للجيش في السياسة لذالك فقائد الجيش مسؤول مثل اعضاء الحكومة عن كل مايحدث
تعقيب
حكيم
الجزائر تمر بازمة شديدة وامتحان عسير جدا واعدائها وجدوا الفرصة سانحة وذهبية لضربها بقوة حتي تصبح كسوريا والعراق واليمن وليبيا -المشروع النصراني الصهيوني - ن الشعب والجيش الشعبي الوطني هما الوحيدين صمام امان هذه البلاد وحماة امنها القومي وكل ما يقال ويشاع من طرف من يدعون العلم والفلسفة هي افكار ميتة في الاصل ولا اساس لها تحيا الجزائر جمهورية ديموقراطية شعبية والمجد والخلود لشهدائنا الابرار
تعقيب
انشر-انشر
انشر...................... مثل ما حدث في انقلاب 1992 ..وحسب جريدة البلاد بوتفليقة ينوي حل البرلمان ومجلس الامة ليمنع تطبيق المادة 102 من الدستور التي تمكن من عزله بسبب العجز.... انشر...............
تعقيب
orsan
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻫﻮﺍﺭﻱ ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ "" ﺍﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﺎﻋﻠﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ

Une contestation par l’humour et l’ouverture sur le monde

Comment la génération y ringardise le système

14 mars 2019 à 10 h 00 min
De nos douleurs naît la dérision. L’humour est mis au service de la contestation, souvent avec finesse et malice. Une nouvelle génération branchée et très connectée ringardise les hommes du pouvoir.
– Netflix, feuilletons et dessins animés convoqués
Les manifestants convoquent des éléments de la culture populaire, comme Si Mahklouf El Bombardi, personnage célèbre du film Carnaval fi dechra, interprété par l’inénarrable Athmane Ariouet, mais aussi des films américains, des séries et même des dessins animés. La petite Dora l’exploratrice s’affichait sur les pancartes des marcheurs «Où est Bouteflika, je ne le vois pas», dit-elle, auprès de son ami Chipper, grimé en Ahmed Ouyahia.
Maître Yoda a également été aperçu dans les rues algériennes, assurant que «la force est du côté du peuple algérien», de même que Chuck Norris, qui confirme son désaveu pour le cinquième mandat. A cela s’ajoutent des références à quelques stars des réseaux sociaux, à l’exemple de l’humoriste Amine Radi et de sa célèbre phrase «Va dormir va !» adressée ici au Président. Notons également les références aux tubes du chanteur Soolking, dont les manifestants retiennent la phrase «Notre histoire, on l’écrira nous-mêmes».
– Surenchère de slogans
Les jeunes manifestants ont déployé des trésors d’imagination qui feraient pâlir d’envie les grandes agences de marketing. Les manifestants se sont voulus tour à tour, sarcastiques («Bouteflika, lève-toi de ton trône, ceci n’est pas une tasdira»), rêveurs à travers les paroles du titre  Imagine, de John Lennon remaniés à leur sauce («Imagine, there’s no Boutef, and no FLN too… Imagine all the Algerians living life in peace»).
Ou clairement désapprobateurs : «Non à la culture du cachir» (le saucisson algérien étant devenu le symbole des sbires du système ).«Je ne me suis pas donné autant de mal pour qu’ils soient mangés par les poissons», écrit, quant à elle, une mère de famille.
Les fans de foot se aussi fait remarquer à travers leur «J’en Neymar de vous», avec une photo du joueur du PSG au milieu de la pancarte. De leur côté, les étudiants en médecine ont établi leur diagnostic : selon eux, même des maladies aussi sévères que le cancer n’ont que quatre stades. Le président ne serait, à les croire, qu’une cellule cancéreuse, il serait impérial d’enlever toutes les tumeurs. L’on préconise, par ailleurs, une «mafia-ectomie» avec «ablation du gouvernement».
– Haro sur le cadre
C’est peut-être l’image qui horripilera le plus les contestataires, celle du cadre du président Bouteflika que des membres du gouvernement se levaient pour saluer «la photo». L’un des premiers slogans des manifestants n’était autre que «Ma3andnach raïs, 3adna taswira» (Nous n’avons pas de président, nous avons une photo». Un manifestant ajoute sur une pancarte : «J’ai voulu me rendre au travail ce matin, alors j’ai envoyé mon cadre à la place.»
Quoi de plus normal de retrouver dans les manifestations des dizaines de cadres vides, comme une métaphore de l’invisibilité du pouvoir. Et puis, lorsque le Président a promis, dans une énième ruse, qu’il n’y aura pas de cinquième mandat, les manifestations soufflent : «Nous avons enlevé le cadre, il ne reste plus que les clous qui le fixaient.»
– Génération digitale
Les jeunes manifestants parlent un langage en déphasage avec les mots usés des tenants du  pouvoir algérien. Ils insistent sur le fait que le système a besoin d’être «rebooté», terme utilisé en cas de redémarrage de l’ordinateur. Les jeunes exigent un président HD (haute définition), en lieu et place du «4 kilo-octets» qu’on leur propose. En d’autres termes, les manifestants voudraient appuyer sur les touches «ctrl Alt suppr», nécessaires pour restaurer tout système informatique.
Les logos des plus grands sites sont remixés, à l’exemple de «YouNamar» pour Youtube. Les «gamers», amateurs de jeux vidéo, ne sont pas en reste : «On ne veut pas changer de personnage, scandent-ils, mais tout votre jeu». Et d’asséner : «Game Over».


Saïd Bouteflika, l’homme de tous les malheurs

16 mars 2019 à 10 h 00 min
1999. Abdelaziz Bouteflika est désigné à la tête de l’Etat. Les Algériens connaissaient le fringant ministre des Affaires étrangères, un homme ouvert avec lequel la presse avait le contact facile. A l’époque, il emmenait de temps en temps dans ses déplacements son jeune frère Saïd, laissant supposer qu’il éprouvait une grande affection pour lui.
Devenu Président cette année-là, le locataire d’El Mouradia l’appellera immédiatemet à ses côtés, lui accordant une place privilégiée comme conseiller et des pouvoirs exorbitants non écrits, qu’on découvrira au fil du temps. Une grande dame, très liée à l’époque à la famille, nous a adressé cette mise en garde : «Méfiez-vous de Saïd.
C’est un être foncièrement méchant. Il va faire mal.» L’homme, effectivement, donne l’impression d’être introverti, ne regardant jamais les gens en face et avare de mots. On dit que le pouvoir corrompt. Saïd Bouteflika en est l’exemple type.
Son aîné lui ayant sans doute donné les pleins pouvoirs, il s’est mis à se comporter comme un «tyranneau» décidé à mettre toute l’Algérie à sa botte et manifestant un mépris sans vergogne à l’égard des Algériens, allant jusqu’à dire : «Ce peuple ne mérite pas mon frère.» Il terrorisait tout le monde, généraux, ministres, Premiers ministres, personne n’osait le contredire.
Il s’est même vu succéder à Abdelaziz. Heureusement que les lois ont empêché que ce projet néfaste, ce complot n’aboutisse. Le Président n’a jamais cherché à freiner son comportement ravageur, allant même jusqu’à l’encourager avec le dessein inavoué de mettre l’Algérie à genoux, à défaut de la dompter.
Saïd Bouteflika a été néfaste au pays à plus d’un titre.
C’est surtout lui qui a encouragé la corruption, laquelle s’est développée tel un cancer qui a ravagé le corps social. La lâcheté des gouvernants a fait qu’il était le seul maître à bord, allant jusqu’à se mêler de politique étrangère et d’affaiblir notre diplomatie avec, pour conséquence, une atteinte indiscutable à la sécurité nationale.
Les voix qui le contredisaient étaient rapidement étouffées. Il avait droit de vie et de mort sur les PDG et éprouvait un malin plaisir à protéger les véreux, sur lesquels sans doute il exerçait du chantage, et qui sont devenus des milliardaires.
Comme sont devenus des milliardaires des hommes d’affaires inconnus jusque-là et qui, l’appétit venant en mangeant, se sont mis à s’ingérer dans les affaires politiques du pays. Comme cette famille avec laquelle il se serait associé et qui aurait des accointances avec Israël. Ou comme cet Ould Kaddour, condamné pour espionnage au profit d’une puissance étrangère et qui se retrouve à la tête de Sonatrach après sa libération.
N’est-ce pas là un autre exemple qui prouve que les Bouteflika voulaient anéantir l’Algérie ? Saïd exerçait également un chantage fiscal sur les hommes d’affaires qui ne finançaient pas la campagne électorale de Abdelaziz, s’il ne les ruinait pas purement et simplement. Le journal El Watan en connaît quelque chose.
Saïd a exercé des pressions sur les annonceurs pour qu’ils ne nous donnent pas de publicité et s’est même permis de nous interdire l’accès à un nouveau siège édifié avec les deniers de l’entreprise.
S’il avait le pouvoir, il aurait certainement poussé à la confrontation et fait couler le sang pour casser la révolution pacifique qui émerveille le monde entier depuis le 22 février. Les Algériens ne se trompent pas lorsque durant les manifestations ils dénoncent en premier lieu Abdelaziz et Saïd Bouteflika pour les malheurs causés à l’Algérie.
On se demande où se cachent aujourd’hui les larbins qui faisaient des éloges indécentes à fakhamatouhou et à sa famille. Ont-ils peur et se disent-ils peut-être que l’heure de rendre des comptes approche ?



جمعة رابعة للحراك

أخبار الوطن
15 مارس 2019 () - الخبر
90430 قراءة
+ -
21:30 بيان للمديرية العامة للأمن الوطني
 
20:55 في لحظات تاريخية .. الشرطة والمتظاهرون يسيرون جنبا إلى جنب

20:40 شباب متطوع ينظف الشوارع بعد نهاية المسيرة في عنابة
20:25  لم يتخلف سكان أية ولاية من ولايات غرب البلاد، اليوم، عن المسيرات التي انتظمت للجمعة الرابعة على التوالي مطالبين بصوت واحد وشعارات موحّدة برحيل النظام. فمن السواني بتلمسان إلى تندوف ومن الشلف إلى أدرار، خرج الجزائريون والجزائريات كبارا وصغارا عبر شوارع مدنهم لرفع الصوت الواحد الذي يعلو هذه الأيام وهو رفض تمديد العهدة الرئاسية لعبد العزيز بوتفليقة ورفض ما قرره وما أعلن عنه وزيره الأول ونائبه. ونال "المتحدث باسم الرئيس" الدبلوماسي لخضر الإبراهيمي "حقه" أيضا في كل المسيرات، ووصفه المتظاهرون بـ"مُشعل النيران".  وبقدر ما كانت صبيحة يوم أمس هادئة، باختفاء مسيرات التلاميذ والطلبة والأساتذة الجامعيين، التي لم تتوقف طيلة الأسبوع الماضي. فإن الظهيرة كانت حافلة. وفي كل مدن الغرب الجزائري دون استثناء. ويمكن اليوم القول أن "الجزائريين خرجوا عن بكرة أبيهم" بحق. وكان التجنيد داخل العائلات كما ظهر من خلال من خرجوا أمس. الأب الأم والأبناء، وحتى الرضع. ويظهر أن الأبناء (الجيل الجديد) هو الذي فرض رأيه لتسير الجزائر كلها ضد النظام وتقول له أن "حيله مفضوحة". وظهر ذلك من خلال الشعارات المتنوعة التي رفعها المظاهرون والهتافات التي رددوها، والتي تؤكد أنها مستوحاة من "الرصيد العميق للجزائريين". فقد هتف شبان في وهران"يا ديدوش يا عميروش، حكمونا اللي ما يستهلوش". ورفعوا صور شهداء الثورة التحريرية والأبطال الحقيقيين للجزائر. ولم ينتظر كثير من المتظاهرين التوقيف المحدد للمسيرة على الساعة ثانية ظهرا. ففي وهران وسيدي بلعباس وتلمسان، غيرت العديد من العائلات عادة الجمعة، بالاجتماع حول طبق الكسكسي بعد صلاة الجمعة. وخرجت قبل هذا الموعد من بيوتها في اتجاه ساحات وسط المدن، التي تزينت بالأخضر والأبيض. وخرج الذين يقيمون في المدن المحيطة بعواصم الولايات باكرا، ليجدوا أمكنة لركن سياراتهم. بينما أخرج مواطنون أطباق الكسكسي وصناديق التمر والمياه وضعوها في متناول المتظاهرين. وبمجرد انتهاء صلاة الجمعة في وهران انطلق الموكب الأول، من ساحة أول نوفمبر في اتجاه ولاية وهران. وتلاحقت المواكب لمدة ساعتين كاملتين، وتشكلت مسيرة قدر طولها بـ15 كيلومترا عبر شوارع المدينة التي لم تشهد إطلاقا حشدا مماثلا للجماهير. وشوهدت أيضا رايات فلسطين والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. بالإضافة إلى صور كاريكاتورية للرئيس الجزائري و"شريكه" الفرنسي. و"كاريكاتورات" لمن أسمتهم المسيرات بـ"العصابة الحاكمة". وصنع فنانو وهران وسيدي بلعباس مشهدا جميلا في هذه المسيرة، حيث التف المتظاهرون حول فضيلة حشماوي لالتقاط صور معها. ولم يتمكن الفنان عبد القادر جريو من السير مع المتظاهرين من كثرة طلبات المشاركين لأخذ صور معه. ولوحظ أيضا مشاركة عشرات المحامين مع أفراد عائلاتهم وكذا كبار مثقفي وجامعيي وهران على غرار الأساتذة محمد مبتول وعبد الكريم العايدي وسيد أحمد بن زيان وغيرهم.

20:12 فيديو آخر لاحتفال عناصر الأمن

20:00 هكذا احتفل عناصر الشرطة


19:00 خرج، اليوم، بسعيدة، عقب صلاة الجمعة مئات المواطنين في مسيرة سلمية، انطلقت من ساحة الأمير عبد القادر، بوسط المدينة، للتنديد بالتمديد للعهدة الرابعة ورفض القررات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيزبوتفليقة. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها لا تمديد، لا تمديد، يسقط بدوي والسعيد،نبنو بلادنا من جديد، لا تمديد، لا تمديد، الشعب فايق وعنيد"، "قلنا ديقاج"، "كل هذا الحراك من أجلك يا جزائر، لأننا نحبك ونسعى للتغييرمن أجلك، ليكون مستقبلك زاهر بين الأمم" و"نريد تغيير شامل". وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية للمدينة قبل أن يفترق الجميع في نفس ساحة الأمير عبد القادر، التي انطلقت منها، بعد ساعة ونصف من التظاهر.
18:55 شباب متطوع ينظف الشوارع في العاصمة
18:44 خرج الآلاف من المواطنين والمواطنات من مختلف الشرائح، اليوم الجمعة، بمدينة قالمة، في رابع مسيرة سلمية حاشدة، معربين عن  رفضهم لتمديد العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، وقرار تأجيل الرئاسيات وخرق الدستور، وتجديدهم مطالبة النظام بالرحيل.
انطلقت المسيرة السلمية الحاشدة، بُعيْد صلاة الجمعة، بمشاركة فاقت المسيرات الثلاث السابقة، وشملت شرائح مختلفة من المجتمع، كما تميّزت بالحضور القوي للشباب والتلاميذ والطلبة الجامعيين والنساء، إلى جانب موظفي وعمال مختلف القطاعات، ونشطاء تنسيقية متقاعدي ومعطوبي ومشطوبي وذوي حقوق الجيش الوطني الشعبي.
وقد جاب المشاركون في المسيرة السلمية، عدّة شوارع بقلب قلعة الثامن ماي 1945 (كالما)، على غرار سويداني بوجمعة "البولفار" ، شارع 01 نوفمبر، حي 19 مارس، نهج 17 أكتوبر وشارع زعايمية وغيرها. وردّد المشاركون في المسيرة التي تواصلت إلى بعد العصر، العديد من الشعارات والنداءات ، الرافضة للتمديد والمعبرة عن إصرار الشعب ومضيه في هذه المسيرات إلى غاية عودة الشرعية إليه ورحيل النظام البائد.
وكان من أهم الشعارات التي حملها المتظاهرون ،" لاتمديد،، لاتمديد ، الشعب فايق وعنيد"،"يا نعيشو أحرار، يا تدفنونا مع الشهداء الأبرار"، "ترحلوا يعني ترحلو"، كما رفعوا صورا للرئيس الراحل هواري بومدين،ضمنوها بعض أقواله الشهيرة التي وردت في خطبه .
  وقد رفع المتظاهرون راية وطنية عملاقة بطول الامتار الطويلة،حيث جابوا بها  شوارع المدينة التي غصّت بآلاف المشاركين ، ورسموا صورة رائعة ، انتهت عند النصب المخلد للرئيس الراحل هواري بومدين، أين هتفوا "الهواري سلطان بلادنا "،"الجيش الشعب خاوة خاوة" إلى جانب النشيد الوطني.
وبشارع سويداني بوجمعة ، قال مواطنون وشباب لـ"الخبر" أنّهم سيستمرون في المسيرات إلى غاية رحيل هذا النظام وإرجاع الشرعية للشعب ، كما هتفوا بحياة "الخبر" وأثنوا على مصداقيتها وموضوعيتها ووقوفها إلى جانب الحراك "الحق" مثلما وصف لنا بعض الشباب . كما حمل متظاهرون الراية الفلسطينية إلى جانب الراية الجزائرية ، مؤكدين  حضور فلسطين في قلب الجزائريين في كل الظروف ، مثلما ذكر لنا أحد الشباب .
وعرفت كبرى عواصم الدوائر على غرار وادي الزناتي وبوشڨوف، مسيرتان مماثلتان ،جابت شوارع المدينتين،حمل فيها المشاركون الرايات الوطنية واللافتات المناهضة للنظام ، مؤكدين على الامتداد الواسع للحراك الشعبي السلمي في جمعته الرابعة.                                                                                                                إ.غمري
18:41 يجوب آلاف المواطنين بالوادي في هذه الأثناء الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية تنديدا بممارسات النظام ورفضا لتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة. توافد آلاف المواطنين من شتى أحياء مدينة الوادي ومن بعض البلديات المجاورة إلى ساحة الشباب بوسط المدينة ثم انطلقوا في مسيرة سلمية حاشدة نحو مقر الولاية ثم انتهوا إلى ساحة الشهيد حمه لخضر بعد قطع مسافة نحو خمسة كيلومترات. وحمل  المتظاهرون الرايات الوطنية واللافتات المناوئة للنظام ويرددون عبارات الرفض لتمديد عهدة بوتفليقة والتلاعب بالدستور مطالبين بتغيير النظام ورفض الحكومة ولجنة الابراهيمي منها "ترحلوا يعني ترحلوا" و " لا تأجيل لا تمديد المطلوب الرحيل"" الجيش شعب خاوه خاوه" و" لا واشنطن لا باريس احنا نغير الرئيس" كما اصطحب الكثير من المتظاهرين أطفالهم لعدم تفويت ما وصفوه بالمرحلة التاريخية الفاصلة في تاريخ الجزائر. 

 
   
18:30 مواطنو الجلفة يخرجون في مسيرة بالآلاف ويؤكدون رحيل السلطة
واصل مواطنو ولاية الجلفة عبر عدد من البلديات خروجهم ورفضهم لما جاء في رسالة الرئيس الأخيرة مؤكدين أنهم ضد العهدة الخامسة وضد التمديد وأن دائر مطالبهم منسجمة تماما مع المطالب الوطنية التي خرج من أجلها الشعب في كل الولايات ، وكما تم الاتفاق عليه فقد شهدت عاصمة الولاية مسيرة حاشدة بدأها المواطنون من بعض الأحياء مباشرة بعد آداءهم لصلاة الجمعة ليتجمعوا بوسط المدينة  للتحرك المسيرة  نحو مقر الولاية وشهدت المسيرة مشاركة الكثير من الفئات الشعبية ومن جميع الأعمار شبابا وكهولا  ومن مختلف المهن والوظائف مرددين شعارات "لا للتمويه " نريد الرحيل للجميع "لا للتمديد ولا للقرارات التنويمية" من جهة أخرى رفع الكل رايات وطنية ومن مختلف الأحجام وكذا لافتات كلها تؤكد على سلمية المسيرة هذا السلوك الذي لم يجد أمامه أعوان الأمن الذين انتشروا عبر طرفي الطريق وبالقرب من مقر الولاية أي صعوبة في التعامل حيث بقوا مراقبين للوضع.
 
18:27 للمرة الرابعة يستمر حراك الشارع السياسي بالبرواقية بمسيرة شارك فيها 800 مواطن انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مقر البلدية  جابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة مرددين لشعارات مناهضة للنظام " لا لتمديد الرابعة" "الشعب والجيش خاوة خاوة " 
18:15 حاسي مسعود: وفاة متظاهر إثر سقوطه من مركبة
توفي اليوم في حاسي مسعود الشاب حسان غانم، متأثرا بإصابة بليغة تعرض لها إثر سقوطه من مركبة من نوع "هيربين" كان على متنها أثناء مشاركته في المسيرت السلمية المناهضة للتمديد.
الضحية يبلغ من العمر 20 سنة يقطن بحي 1800 مسكن بالمدينة البترولية، تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى حاسي مسعود لتلقي العلاج، إلا أن جهود الطاقم الطبي لم تتكلل بالنجاح بسبب مضاعفات الإصابة البليغة التي تعرض لها الشاب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بالمرفق الطبي المذكور.
وقد تدفق العشرات من المواطنين فور نقل الشاب إلى مستشفى للاطمئنان على وضعيته الصحية، غير أن القدر شاء أن تنتهي حياته في مسيرة الكرامة دفاعا عن الوطن المختطف من قبل سلطة فاسدة.
18:00 شباب يغلقون الطريق لتنظيم المسيرات ومنع المتظاهرين من الاصطدام بمصالح مكافحة الشغب بشارع ديدوش مراد العاصمة.

17:45 العاصمة: الشرطة تغادر تحت التصفيقات 

17:30 شباب يمنعون أشخاصا من التهجم على مصالح الامن على مستوى شارع كريم بلقاسم، صالح بوعكوير سابقا.
17:29 سار اليوم ومباشرة بعد الانتهاء من تأدية صلاة الجمعة الآلاف في شوارع سيدي بلعباس ضمن مسيرة شعبية حاشدة تنديدا بتمديد عهدة الرئيس وبالتعيينات التي طالت الوزارة الأولى مباشرة بعد قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية ، وسط ترديد هتافات جديدة وأخرى متجددة ولعل أبرزها تلك المستوحاة من الثرات التونسي والقائلة:"الله الله يا بابا جينا نحيو العصابة".
وجابت مسيرة مساء اليوم جل المحاور الكبرى لوسط مدينة سيدي بلعباس أين رددت هتافات منددة بالظهور المتجدد لنور الدين بدوي ولكن هذه المرة كوزير أول ، وسط شعارات أخرى كانت قد نادت بإسقاط النظام وبإنهاء مهام وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت ووزير العدل الطيب لوح وبكل الوجوه التي أضحت مصنفة كرمز من رموز النظام الحالي.
وقد تردد اليوم أيضا اسم الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي بقوة وسط المتظاهرين الذين اتهموه بالكذب ومحاولة تظليل الرأي العام إلى درجة نال نصيبه من خلال شعار "النظام ما يصلحش يا لخضر ما تكذبش".
وردد المتظاهرون الذين يسيرون في هذه الأثناء صوب الضاحية الشمالية للمدينة أيضا هتافات منددة بتمديد العهدة بالوكالة وبالتعيينات التي مست الوزارة الأولى مباشرة بعد قرار عبد العزيز بوتفليقة سحب ترشحه لعهدة خامسة و صدور قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية ، في الوقت الذي دوت فيه هتافات "لا نريد لا نريد بوتفليقة والسعيد" و "كليتو البلاد يا السراقين" أكبر المحاور أمام زغاريد دعم نسوية كانت تتعالى بين الفينة والأخرى من العمارات ووسط صخب كبير كانت قد صنعته محركات العشرات من الدراجات النارية ومنبهات السيارات المزينة بالأعلام الوطنية.
وقدعرفت مسيرة اليوم مشاركة واسعة لأكاديميين و أساتذة من الأطوار الثلاثة وحتى منتخبين سابقين وحاليين إضافة إلى إطارات من مختلف المديريات ، كما شوهدت عائلات من صغيرها إلى كبيرها وهي تجوب الشوارع وسط حضور لافت لمجموعات شبانية حاملة لأكياس سوداء تكفلت بتنظيف المسار الذي جابته المسيرة.

17:13 حاجز أمني في شارع كريم بلقاسم صالح بوعكوير سابقا ، لمنع المتظاهرين من السير نحو قصر المرادية.

17:10 احتشد آلاف المحتجين جمعة اليوم أمام ومحيط مقر ولاية المدية سانحين بمواصلة الحراك السلمي ضد تمديد عهدة حكم بوتفليقة هاتفين "والله مارانا حابسين حتى ترحلو كاملين". الحشود التي تدفقت عبر الشوارع من مختلف مساجد واحياء عاصمة الولاية عبرت عن إصرارها على تغيير وجه السلطة في البلاد شكلا ومضمونا من خلال اهازيج مصحوبة احيانا بطلقات الفيميجان وزغاريد جموع من النسوة والعائلات المرفوقة بأطفالها وحتى بذوي الاحتياجات الخاصة .من جهتها عاشت مدن أخرى عبر الولاية على غرار البرواقية.بني سليمان وقصر البخاري نفس الحراك السلمي مسيرات حاشدة تنديدا بالتمديد ومطالبة بالتغيير الجذري ومواصلة الحراك حتى تحقيق كل مطالب الشارع.
 



16:58 سكان بشار يجددون الرفض
لم تمنع درجة الحرارة المرتفعة مواطني بلديات بشار من الخروج للمشاركة في مسيرات الرفض لمقترح التمديد للعهدة الرابعة.
وعرفت هذه الجمعة كسابقاتها حضورا مكثفا للمواطنين من مختلف المشارب السياسية وجزء كبير لا لون سياسي له، بعد أن فقد الجميع بولاية بشار الثقة في رجالات المشهد السياسي و أحزابهم.
كما وقفت "الخبر" على حالة تنظيم محكم ودقيق للمسيرة التي جابت عاصمة الولاية، بسبب تطوع مئات من الشباب حركة المواطنين الذين رفعوا شعارات ورددوا عبارات ونشروا صور كلها تعبر عن حالة الرفض المطلق والكبير لأي صيغة من صيغ التمديد للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
16:51 توافد ،اليوم ،الآلاف من سكان ولاية الشلف للمشاركة في مسيرة ضخمة انطلقت من مختلف مساجد المدينة مباشرة بعد صلاة الجمعة، وردد المشاركون في المسيرة شعارات منددة بتمديد الرئيس بوتفليقة لعهدته الرئاسية حيث طالبوه بالاستقالة وترك الشعب يقرر مصيره، كما صرخ المحتجون برفضهم لحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي الذي طالبوه هو الأخر بالاستقالة لآنه يمثل الوجوه التي كانت سببا في تدهور وضع البلاد وفشله في تسيير شؤون الدولة، ورفع المشاركون في هذه المسيرة الضخمة في الجمعة الرابعة من الحراك الشعبي عدة شعارات منها "يا بوتفليقة روح ترتاح وخلينا المفتاح" و" ترحلو يعني ترحلو" "اتركو الشعب يقرر مصيره"، واعتبر المتابعون أن مسيرة الجمعة الرابعة هي الأضخم للتعبير عن رفض شعبي كبير لقرارات الرئيس بوتفليقة، وشارك في هذه  المسيرة مختلف شرائح المجتمع من الأطباء، المهندسين، الأساتذة، الطلبة، المحامين ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال. 
16:47 سجلت اليوم ، مدينة بسكرة في الجمعة الرابعة من المسيرات الرافضة للعهدة  الخامسة و التمديد تسونامي بشري غزا أكبر شوارع "عروس الزيبان " التي انتظر سكانها الذين كانوا بمئات الآلاف موعد انتهاء صلاة الجمعة للخروج من أجل رفض تمديد الرابعة و رحيل النظام .
المتظاهرون الذين انفجر بهم الشارع خرجوا من جميع أحياء المدينة و آخرون قدموا من بلديات الولاية صوب ساحة الحرية و طريق الزاب لينطلقوا في مسيرة ضخمة رافعين الأعلام الوطنية و صور زعماء الثورة التحريرية كالعقيد شعباني و شعارات تترجم معاناة هذا الشعب الذي قال بصوت عال " لا لتمديد الرابعة " " جمهورية ماشي مملكة " " ديقاج " و هتافات في نفس المنحى " كليتوا البلاد " " الجزائر الشهداء " " سلمية سلمية .و في النفق المؤدي إلى طريق طولقة كانت الوقفة ثم السير عبر طريق مجلس القضاء و جامع السنة سارت الأمواج البشرية باتجاه حي المجاهدين ثم محطة المسافرين القديمة لتكون العودة عبر الجسر المؤدي إلى طريق باتنة نحو ساحة الحرية التي تتوسط عاصمة الولاية حيث أضحت موقعا مفضلا للحراك الشعبي بالنظر إلى الرمزية التي تحوزها .و في هذا المكان انفجرت طاقات المتظاهرين الذين افرغوا مكبوتاتهم التي تراكمت بفعل سنوات طويلة من المعاناة في ظل هذا الحكم الذين صرخوا بصوت واحد " ترحلوا يعني ترحلوا " فهل سمع صوت ابناء سي الحواس و شعباني و خيضر …؟

16:15 خرج بولاية مستغانم بعد صلاة الجمعة عشرات الآلاف من المتظاهرين، تنديدا بالقرارات الرئاسية الأخيرة.
وانطلقت المسيرة من وسط  المدينة، حيث طافوا من خلالها كل الأحياء الرئيسية للمدينة مرورا بمقر الولاية وساحة بوجمعة وحي لاصيا  ليجتمعوا بالساحة العمومية للبلدية حاملين لافتات كتب عليها شعار واحد  "لا للتمديد".
16:08 مسيرة ضخمة في سطيف تنديدا بقرارات الرئيس.


16:00 مسيرة سلمية حاشدة بمدينة بجاية للمطالبة بتغيير النظام.


15:57 تدفق، ظهيرة اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، عشرات الآلاف من المواطنين بما  فيهم عائلات برمتها في المسيرة الضخمة التي امتدت لنحو كيلومتر عبر الشارع الرئيسي لمدينة غليزان  رافضة التمديد للعهدة الرابعة أو مايطلق عليها "مكرر".


15:54 عشرات الآلاف بميلة في مسيرة جمعة رفض التمديد.


15:39  مليونية في وسط العاصمة رفضا للتمديد.

15:35 "جمهورية ماشي مملكة" شعار ردده سكان تلمسان  خلال مسيرتهم، ردا على قرارات الرئيس بوتفليقة.



15:24 تحت شعار "الرحيل...الرحيل"و"لا تمديد ....لا تأجيل " خرجت مسيرتان ضخمتان بعد صلاة الجمعة بمدينتي الأغواط وآفلو جابتا مختلف الشوارع الرئسية، حمل خلالهما المحتجون شعارات رافضة للتأجيل والتمديد والمطالبة برحيل النظام ورموزه.


15:20 بلغ المتظاهرون مفترق طرق كريم بلقاسم أين وجدوا سدا أمنيا في انتظارهم منعهم من بلوغ أعلى الشارع، وحرصت مصالح الأمن على منع أي شخص من التقدم أكثر.



15:15 انطلقت، مسيرات بمختلف مناطق ولاية تيبازة مباشرة بعد صلاة الجمعة، وسجل التحاق بلديات غابت عن الحراك في المرات الماضية.
وبمدينة تيبازة، عاصمة الولاية، انطلقت مسيرة حاشدة رافضة للتمديد ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالوضع الذي يعيشه الجزائريون في ظل النظام القائم، كما رفعوا يافطات من بين ما كتب عليها " لا رئيس بالوكالة ،الجزائر فيها رجال" .


14:59 حشود من المواطنين بمدينة باتنة في مسيرة سلمية ضخمة للتعبير عن رفضهم تمديد العهدة الرابعة.


14:52 قوات الأمن تغلق الطريق المؤدي إلى قصر الشعب وأقامت هذا الأسبوع طوقا أمنيا على مستوى شارع كريم بلقاسم، صالح بوعكويرسابقا، لتفادي وصول الحشود لمفترق الطرق.


14:48 تظاهرة ضخمة تجوب شوارع مدينة البويرة رفضا للتمديد.


14:42 عنابة ...مسيرة سلمية كبيرة، ضد قرارات بوتفليقة.


14:29 مسيرة حاشدة تجوب شوارع قسنطينة تطالب بوتفليقة وحكومته بالرحيل.


14:16 سيول بشرية بساحة أودان وشارع محمد الخامس.


14:10 نظم سكان مشدالة بالبويرة تظاهرة كبيرة جابت شوارع المدينة رافضين للتمديد.


14:07 انطلاق مسيرة تيزي وزو بعد وصول سيول من المواطنين الذين توافدوا على عاصمة الولاية منذ الصبيحة.

13:47 طوفان بشري يغمر البريد المركزي بالعاصمة.


13:37 مئات السيارات من الولايات المجاورة لولاية الجزائر تتوجه إلى وسط العاصمة للمشاركة في المسيرة الرافضة لتمديد العهدة الرابعة.


13:23 يتجه عدد كبير من المحتجين من مختلف أحياء العاصمة إصوب "البريد المركزي" للمشاركة في تظاهرة اليوم الرافضة للتمديد.


13:15 مواطن يوزع "الكسرة" على المتظاهرين.


13:12 مكبرات الصوت تدخل ساحة الحراك.


13:08 انتشار عناصر الأمن في سطوح البنايات المحيطة بقصر الشعب، أين وقعت الجمعة الفارطة مواجهة مع منحرفين عقب نهاية المسيرات السلمية.

12:40 شقيقة الشهيد العربي بن مهيدي تنضم للحراك.



12:08 يتوافد آلاف المواطنين من مختلف المناطق إلى العاصمة، للمشاركة في مسيرة اليوم الرافضة لتمديد العهدة الرابعة، والمطالبة برحيل النظام. وتظهر الصورة أدناه الطوابير الطويلة أمام إحدى حظائر السيارات بقلب العاصمة.


11:19 خرج عمال الشركات البترولية التابعة لمجمع "سوناطراك"، في مسيرات حاشدة بكل من حاسي مسعود، وحاسي الرمل، بصوت واحد "ترحلو يعني ترحلو".



 

11:12 أعداد المحتجين ضد تمديد العهدة الرئاسية يتزايد في ساحة البريد المركزي.


10:49 يشهد الطريق السيار  "شرق -غرب " على مستوى مدخل العاصمة وبالتحديد بالقرب من الدار البيضاء، اختناقا مروريا كبيرا، بسبب توقيف المئات من حافلات المتظاهرين القادمين من ولاية تيزي وزو نحو العاصمة، من قبل مصالح الأمن. مما دفع بالوافدين إلى مواصلة الطريق سيرا على الأقدام نحو قلب العاصمة.


10:43 نداءات كثيرة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحث المتظاهرين  على عدم السير نحو مقري الرئاسة والحكومة لتفادي أي احتكاك مع مصالح الأمن.

 10:27 بداية توافد المتظاهرين على البريد المركزي.


10:22  بدأت التعزيزات الأمنية تنتشر في المواقع الحساسة وسط العاصمة على غرار ساحة أول ماي وأديس أبابا وموريس أودان وفي محيط قصر الشعب وفندق الجزائر وشارع محمد الخامس وعند مداخل العاصمة، والملاحظ أن التعزيزات الأمنية لهذا اليوم تفوق تلك التي شهدتها العاصمة خلال المسيرات الثلاث السابقة.

تابعوا معنا أهم أحداث من الجمعة الرابعة من الحراك الشعبي.

في نفس السياق

هل تصمد الحكومة الجديدة أمام الرفض الشعبي؟
أكلي ملولي يرفض دعوة الإليزيه
قضاة البلاد يطالبون بالحرية والاستقلال
خرجة غير موفقة لنور الدين بدوي
كلمات دلالية:


Des marches imposantes dans tout le pays : La Réponse cinglante du peuple

4e vendredi de manifestations à Alger : «Son Excellence le peuple vous a tous virés»

16 mars 2019 à 10 h 15 min
Et encore une claque ! Et quelle claque ! Les Algériens ont répondu massivement au dernier courrier du «Président-par-correspondance» et ses vaguemestres, Bedoui et consorts. Et, comme toujours, ils l’ont fait avec classe.
Le clan présidentiel tablait sur un essoufflement du «mouvement du 22 février» et une fissuration dans l’opinion après sa dernière proposition de sortie de crise. La réponse du peuple a été claire et nette, cinglante, sans appel, et toujours, toujours, avec le sourire, sur le mode «Silmiya», avec des «smiley» et des «smahli» en veux-tu, en voilà, des gestes de douceur et de bienveillance d’une rare prodigalité. De la tendresse à profusion. Sauf envers ceux qui l’ont cherché, qui ont manqué de respect à son intelligence du cœur.
Il est 11h30. Nous quittons la Maison de la presse et marchons vers la place du 1er Mai en passant par la Maison du peuple. Les portraits géants à l’effigie de Bouteflika accrochés sur la façade de l’UGTA doivent se sentir affreusement seuls comme le patient de Zéralda. A la place du 1er Mai, un important groupe de manifestants est déjà entré en action sous le regard passif de la police qui est encore plus décontractée par ce vendredi printanier. D’ailleurs, le dispositif antiémeute est sensiblement allégé.
Ce sont des citoyens qui organisent la circulation automobile entre deux blocs de manifestants. Des citoyens massés sur la place Mohand Tayeb Ferkoune donnent le ton avec des pancartes sur lesquelles on peut lire : «Ni Bedoui, ni Brahimi, ni Lamamra, ils sont tous du système», «Deuxième Bataille d’Alger : la famille de Bouteflika contre le peuple», «La lihadihi el mahzala essiyassiya» (Non à cette mascarade politique), «Bouteflika rends-nous notre patrie»… Sur le bord d’en face, un jeune brandit une large pancarte qui nous fend le cœur : «Pour la première fois, j’ai pas envie de te quitter mon Algérie», écrit-il en français.
Et il a ajouté en arabe ce message bouleversant : «A nos frères harraga dévorés par les poissons, nous sommes désolés que vous ne soyez pas avec nous. Nous vous demandons pardon, parce que nous étions en retard. Nous essayons maintenant de bâtir l’Algérie que vous désiriez.»
«Ni prolongation ni report»
Sur la rue Hassiba Ben Bouali, des cortèges de marcheurs drapés de l’emblème national, certains coiffés d’un chapeau ou un bob vert-blanc-rouge, défilent allègrement dans une ambiance festive.
Des vendeurs sur le trottoir proposent des articles aux couleurs nationales : fanions, écharpes, mais aussi des «vuvuzela», ces trompettes qui faisaient fureur dans les stades lors de la Coupe du monde 2010 en Afrique du Sud. Deux jeunes paradent au milieu de la chaussée avec une large banderole : «Barakat ! Barakat ! A bas le régime des gangs.» Nous coupons par la rue Ahmed Zabana pour gagner la rue Didouche Mourad.
Des jeunes en gilet orange et brassard font partie d’un comité de vigilance. «C’est pour éviter tout grabuge et parer à d’éventuels dérapages», explique l’un d’eux. Ils ont disposé une table sur le trottoir derrière laquelle trône un mur d’images.
On y reconnaît les doux visages de Maurice Audin, Hassiba Ben Bouali, Larbi Ben M’hidi, Didouche Mourad… Des images satiriques sont également placardées : celles de Sellal, Ouyahia, avec des bulles rigolotes. «Wesh el batata ? wesh bihoum el faqaqir ?» interroge Sellal.
Un «Wanted» donne à voir quelque-unes des personnalités les plus impopulaires du moment (Ould Abbès, Haddad, Sidi Saïd, Bouchareb, etc.). Des pancartes au ton plus solennel proclament : «Construisons le futur.
Système dégage !» Un peu plus bas, des jeunes sur le trottoir arborent cet écriteau : «On ne règle pas les problèmes avec ceux qui les ont créés». Deux jeunes femmes descendent la rue Didouche avec une banderole sur laquelle est marqué : «La tamdid, la taadjil/ Errahil, errahil !» (Ni prolongation ni report, partez, partez). Ambiance de folie aux abords de la place Audin.
Pas de cordon de police, pas de BRI. Un homme propose des dattes aux passants. Une forêt de drapeaux et de pancartes, plus inspirées, plus inventives et plus créatives, les unes que les autres, nous happe d’emblée. Les slogans rivalisent d’ingéniosité, et nous nous en voulons de ne pouvoir les restituer et les documenter tous.
«Yetnahaw Ga3 !»
Un slogan fait l’unanimité : «Yetnahaw Ga3 !» (Il faut tous les virer !). La tirade est extraite d’une vidéo devenue culte, où l’on voit un jeune f’hal, comme on les aime, répondre par ces termes à une journaliste de la chaîne Sky News Arabic qui recueillait ses sentiments le soir de l’annonce de l’annulation de l’élection.
On en trouve des déclinaisons très inspirées. Des militants l’ont même imprimée sur des t-shirts, et l’un d’eux a eu la gentillesse de nous en offrir un (merci Samir). Une jeune femme a détourné pour sa part le fameux jeu télévisé, «Questions pour un champion». «Que veulent les Algériens ?» interroge-t-elle, avant de proposer l’une de ces réponses : «A- Qu’on viole leur Constitution ; B- Un 4e mandat sans fin ; C- Marier leur Président ; D- Que le système dégage.» Autres pancartes, pêle-mêle : «On ne peut bâtir un nouveau bateau avec de vieilles planches» ; «Troho yaani troho (Vous partez, c’est que vous partez).
Demain sera plus beau qu’hier» ; «Notre revendication est que vous partiez, notre projet : construire l’Etat du peuple et des jeunes», «Son excellence le peuple a décidé de vous virer. #Yetnahaw ga3 !», « La rue ne se taira pas», «On n’est pas sur Facebook, on est dans la rue», «On a demandé des élections sans Bouteflika et non un coup d’Etat», «Dégagez, laissez-nous vivre !» «Rendez-vous, vous êtes cernés par le peuple», «Ce camembert Président pue moins que votre système», «Non à Bouteflika et ses dérivés», «Vous avez prolongé votre mandat, on prolonge notre combat», «Les prochains harraga, c’est vous», «Notre histoire on l’écrira nous-mêmes».
Une jeune manifestante résume l’un des enjeux des prochains jours en soulevant cet écriteau : «Vigilance ! Qui va nous représenter ?» «C’est à nous de nous représenter, plaide-t-elle. Il faut que les jeunes soient dans la transition.
Il faut être du côté du peuple et rester vigilant.» Une dame en haïk arbore cette pancarte : «Nidham fassed, irhalou !» (Système corrompu, partez !) Elle s’appelle Nacéra, elle est maman de huit enfants «et je suis grand-mère», sourit-elle. «Nous sommes là pour leur dire dégagez. 20 ans, c’est trop ! Il y a de jeunes cadres, de jeunes généraux, qui sont prêts à prendre la relève. Il faut un changement de A à Z. Bedoui, Lamamra, c’est du passé. Il faut laisser la place aux jeunes générations. Beaucoup ont fait des études supérieures, on ne leur a pas donné leur chance. On a préféré la donner aux imbéciles heureux. Il faut un changement radical», exige-t-elle.
Zoubir, lui, est venu manifester avec ses deux enfants, une fille et un garçon. Ils brandissent une pancarte avec un arrache-clous et ces mots : «Tah el cadre, qaadou lemssamer» (Le cadre est tombé, les clous sont restés). Zoubir explique : «On est là pour notre libération effective afin que nos enfants vivent libres et indépendants. La France est partie en 1962, mais elle a laissé ses enfants ici. Ce sont eux qui dirigent le pays.
Ce régime est corrompu, on le connaît. Depuis toujours, il ne travaille que pour ses propres intérêts. Ces gens-là n’ont jamais œuvré pour l’intérêt du peuple. C’est toujours le peuple qui paie. Eux, ils ont tous une planque là-bas (à l’étranger, ndlr), pour se mettre à l’abri, eux et leur progéniture. Notre action depuis le 22 février, c’est pour chasser ce régime afin que l’Algérie soit réellement indépendante, libre et démocratique.» Son fils lâche : «Inchallah hadi hiya ellakhra.» (On espère que ça sera la dernière).
Dans la foule compacte, nous croisons maître Badi Abdelghani, avocat et défenseur des droits humains, qui s’est battu avec acharnement, en 2014 déjà, contre le 4e mandat de Abdelaziz Bouteflika. Nous lui avons posé la question sur la suite du mouvement et la question de la «représentativité» dans la période de transition. «Il est trop tôt pour parler de représentativité. Cela risque de casser le mouvement. Il faut laisser le ‘‘hirak’’ grandir. Il faut le laisser mûrir. C’est un mouvement horizontal qui produira lui-même ses formes de représentation.
Le mouvement est en train de s’exprimer très clairement. Sa réponse est sans appel. Ses désirs sont des ordres. Ce ne sont pas des demandes qu’il est en train de formuler, mais des décisions scellées et non négociables», tranche Me Badi.
Nous avons inévitablement croisé aussi l’infatigable Abdelouahab Fersaoui, président du RAJ, qui a été de toutes les manifs depuis le début. Son regard sur l’évolution du «mouvement du 22 février» et ses perspectives fait sens. Il nous dit : «Le peuple algérien est sorti, d’une manière très forte, durant les trois premiers week-ends, et aujourd’hui, il est sorti pour la quatrième fois d’une manière tout aussi forte.
C’est une réponse claire à ce pouvoir qui a essayé d’étouffer, de manipuler et d’affaiblir ce mouvement, avec sa proposition d’aller vers une conférence nationale, et d’enclencher des réformes, alors que le peuple algérien est sorti pour dire on ne veut pas des réformes, on ne veut pas un changement de personnes, on veut un changement du système.
Donc aujourd’hui c’est un message très clair qui est transmis au pouvoir et à ces responsables qui continuent d’insulter l’intelligence des Algériens, de mépriser ce peuple. Je pense qu’ils n’ont d’autre choix que de céder à la rue. La revendication de la rue est très claire, c’est le changement de ce système. La mobilisation de la rue doit continuer, et je pense que la démission de Bouteflika du poste de président n’est qu’une mesure d’apaisement de la rue.
Il est là jusqu’au 26 ou 27 (avril), au-delà du 26, il ne peut plus exercer ses fonctions, donc il est temps pour lui, pour son gouvernement, d’annoncer sa démission et de rendre le pouvoir au peuple. Ce peuple, j’en suis sûr et j’ai confiance en lui, va s’en occuper et va mettre les premiers jalons d’une République démocratique et sociale.»
Représentativité, transition : «L’Algérie n’est pas le premier pays qui va faire cette transition d’un régime autoritaire à une démocratie, il y a des méthodes, des procédures qui ont été éprouvées de par le monde, une période de transition gérée par des compétences nationales qui font le consensus est indispensable, mais pas par ces gens qui ont échoué durant des décennies et qui, aujourd’hui, veulent gérer la transition.
Donc la transition devra être gérée par des gens durant cette période qui sera bien déterminée. On va réunir toutes les conditions pour revenir à l’exercice politique dans le respect des standards de démocratie, des libertés et de respect des droits de l’homme. Aujourd’hui c’est tout le peuple qui est sorti, mais notamment les jeunes.
Le pouvoir n’a pas fait confiance à ce peuple, il nous a considérés comme des mineurs, mais là, le peuple algérien, particulièrement ses jeunes, ont donné une gifle à ce pouvoir, ça fait 4 semaines que ce peuple, cette jeunesse sortent dans les rues sans qu’il y ait des incidents, sans qu’il y ait de violence, donc leur argument de la peur, comme quoi ce qui se passe en Syrie, dans la région ne tient plus la route.
Ils n’ont aucun argument aujourd’hui. Le moment est venu qu’ils partent et qu’ils laissent la place à ce peuple.» A 14h, l’avenue Didouche est noire de monde jusqu’à la Grande-Poste.
La foule, compacte, a déferlé par l’avenue Pasteur, jusqu’au Tunnel des facultés, puis a pu franchir la barrière de police qui coupait le boulevard Mohammed V. Les manifestants ont scandé à tout rompre : «Ma tzidche dqiqa ya Bouteflika», un slogan décliné également sur des pancartes assortie d’un chrono.
On a répété aussi : «Rana shina, bassitou bina», «Klitou lebled ya esseraquine», «Fel assima makache el kachir», «Nehou el issaba, nwellou labass», «La casa d’El Mouradia». Dernière image : «Lamamra et Brahimi» sur une large banderole et ces mots : «Danger pour l’Algérie. Silmiya».
Plusieurs collègues sont bloqués, les clameurs montent encore, jamais Alger n’a connu une telle liesse. Historique ! S’il vous reste une once de dignité, M. Bouteflika, partez !




عاصمة الجزائر مصرة على رفض تمديد "الرابعة"

أخبار الوطن
15 مارس 2019 () - مصطفى بسطامي
7499 قراءة
+ -
 عبر مئات الآلاف من المواطنين عبر شوارع وساحات العاصمة، أمس الجمعة، عن رفضهم القرارات التي أعلنت عنها السلطة خلال الأسبوع الجاري، وعلى رأسها تأجيل الانتخابات، بما يؤدي آليا إلى تمديد العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، حيث خرجوا في مسيرات سلمية جابت كل شوارع العاصمة.    الزمان: التاسعة والنصف، المكان: ساحة البريد المركزي بالجزائر الوسطى، العشرات من المواطنين يتجمهرون حاملين الأعلام الوطنية والشعارات المناهضة لتمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة، حيث، ومثل الجمعة الثالثة، انطلق الاحتجاج مبِرا، وذلك لكون العديد من المواطنين قدموا من ولايات مجاورة، وقضوا الليلة في العاصمة. 

ولم تنقض الساعة منتصف النهار حتى صارت الساحة مكتظة عن آخرها، رغم منع المئات من السيارات والعشرات من الحافلات من الدخول إلى العاصمة، بما شكل اكتظاظا كبيرا على مستوى الطريق السريع خاصة تلك الرابطة بين وسط الجزائر والدار البيضاء. أما في ساحات البريد المركزي، موريس أودان، أول ماي، بئر مراد رايس، الشهداء، الساعات الثلاث، فقد كانت المظاهر في الفترة الصباحية احتفالية، كون العديد من الشباب نصبوا طاولات لبيع الأعلام الوطنية بأسعار تتراوح ما بين 300 إلى 500 دينار، فيما أقام آخرون مكبرات للصوت على مستوى شارع الإخوة بوالسعد، ميسوني سابقا، ببلدية سيدي امحمد، كما استعمل الكثير من الشباب الدراجات النارية خلال التنقل بين شوارع العاصمة.

وظلت الأجواء كذلك إلى غاية الساعة الواحدة والنصف زوالا، حيث التحق بالمحتجين في الساحات مئات الآلاف من المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في مساجد العاصمة، إضافة إلى العائلات المكونة من نساء وأطفال وكبار في السن، بما أعطى للاحتجاج أجواء عائلية.

ولم يمض زمن طويل حتى صارت جميع شوارع العاصمة مليئة بالمحتجين، خاصة في بلديات الجزائر الوسطى، القصبة، باب الوادي، سيدي امحمد، بعد أن حج إليها سكان باقي بلديات العاصمة، وتميزت مسيرات الجمعة الرابعة بتغيير الشعارات المتداولة بين المحتجين من: “لا للعهدة الخامسة”، إلى “لا للعهدة الرابعة والنصف”، وهذا بعد القرارات الصادرة عن السلطة، القاضية بتأجيل الانتخابات الرئاسية، ما يؤدي آليا إلى تمديد العهدة الرابعة، كما استغل آخرون شعارات ساخرة، وأخرى معبرة، لكنها تصب كلها في اتجاه واحد، وهو رفض وجوه النظام الحالي، من مثل “نفتخر بديمقراطية أن لا سيد لهذا الوطن وأن الشعب هو السيد، نعم لانتخاب مجلس تأسيسي سيد، لعمامرة بدوي الإبراهيمي ارحلوا، بينما حناجر الشعب تصرخ بصدق حناجر النظام تكيد بخبث، حرروا الجزائر، فقط رحيلكم يعيد لنا الابتسامة، اسمحولنا برك كي بلادنا هدي ..” وغيرها.

كما شاركت في مسيرات العاصمة مختلف الفئات، وإلى جانب مطلبها الواحد برحيل النظام، فقد رفعت مطالب أخرى، على غرار فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي دعت إلى تشكيل حكومة لا تهمشهم، وفئة عائلات الحراڤة التي طالبت بالتحقيق في اختفاء أبنائها، وفئة عائلات مفقودي العشرية السوداء الذين طالبوا بفتح ملفهم للتعرف على مصير ذويهم، وغيرها من الفئات. كما شاركت شخصيات وطنية وسياسية في مسيرات العاصمة، على غرار شقيقة العربي بن مهيدي ظريفة، المناضلة جميلة بوحيرد، إضافة إلى شخصيات رياضية على غرار رئيس الشباب الرياضي بلوزداد السعيد عليق، وأخرى سياسية مثل المنسق الوطني لحزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي كريم طابو وغيرهم. ومثل المسيرات السابقة، ملأ المتظاهرون الشوارع الكبرى في العاصمة، على غرار باب عزون، محمد بوكلة، زيغوت يوسف، مصطفى بن بلعيد، العربي بن مهيدي، العقيد عميروش، حسيبة بن بوعلي، عيسات إيدير، وغيرها، فيما اكتفت مصالح الأمن بتأطير المسيرات لكي لا تخرج عن طابعها السلمي.

وفيما انتظر العديدون أن تقع حوادث عنف خلال الجمعة الرابعة، خاصة بعد القرارات التي أعلن عنها خلال الأسبوع الجاري، فإن الشباب العاصمي بدا أكثر وعيا منه في المسيرات السابقة، وهذا من خلال رفض أغلب المتظاهرين السير نحو قصر المرادية، لعلمهم المسبق بإمكانية وقوع مشادات بينهم وبين مصالح الأمن، ولكي لا يتيحوا الفرصة للشباب المندسين بأن يكرروا سيناريو الأسابيع الماضية، والذي أدى إلى وقوع خسائر مادية، رغم أنها لا تقارن بحجم سلمية المسيرة. أما بالنسبة للوصول إلى السد الأمني في شارع كريم بلقاسم، تيليملي سابقا، فإن عددا من الشبان تكفلوا بإقامة جدار للفصل بين المتظاهرين ومصالح الأمن، كما نهى آخرون أشخاصا من التهجم على مصالح الأمن بإلقاء الحجارة أو القارورات أو غيرها. ومن بين مظاهر الوعي بين الشباب العاصمي أيضا، قيام بعض الأطباء بإسعاف المتظاهرين الذين يتعرضون لبعض الحوادث البسيطة، مثل السقوط من مكان عالٍ، وهو الذي تكرر، خاصة أن الجميع يريد التقاط صور وفيديوهات تذكارية. كما تطوع شبان آخرون لتنظيف شوارع العاصمة بعد مرور المتظاهرين، وأيضا لتنظيم المرور وتسهيل حركة السير في الممرات والشوارع التي لم تقطع كلية أمام السائقين.
                      


Rassemblement des handicapés à la Grande-Poste : «Nous aussi nous voulons nous soigner en Suisse»

16 mars 2019 à 9 h 25 min
Les personnes aux besoins spécifiques ont pris prétexte de leur Journée nationale, coïncidant avec le 14 mars, pour descendre dans la rue et exprimer leur soutien au mouvement de protestation. L’appel au rassemblement organisé jeudi est lancé par Fouzia Hachaichi. «L’idée est venue d’un ami.
J’ai pris le relais en postant son message sur mon groupe Facebook (Handicapées El Biar). Des camarades ont confirmé leur présence par centaine», signale, tout sourire, l’activiste d’El Biar, qui a l’habitude d’organiser des activités au profit de cette catégorie. Les protestataires, venus d’Alger, mais aussi des wilayas de Médéa, Tipasa, Tizi Ouzou… s’étaient d’abord déplacés à l’APN, mais les policiers leur ont demandé de ne pas «bloquer» le fonctionnement de l’institution. «On leur a dit que notre objectif est justement celui-là : gêner le fonctionnement de l’institution.
On nous a dit d’aller nous rassembler devant le ministère de la Solidarité. On leur a répliqué que la prise en charge des problèmes des handicapés est du ressort de plusieurs ministères, pas seulement celui de la Solidarité», signale Fouzia, installée sur son fauteuil roulant, la main tenant une pancarte en bois sur laquelle est écrit : «Barakat, barakat» (ça suffit, ça suffit).
Des slogans hostiles au régime sont brandis : «Bouteflika, moi aussi je veux me soigner en Suisse» ; «Nous ne sommes pas dhaoui el ihtiyadjat el khassa, lakin dhaoui el ihtidjadjat el khassa» (Nous ne sommes pas des personnes aux besoins spécifiques, mais des personnes aux protestations spécifiques) ; «Où sont les droits des handicapés ?» Les protestataires réclament le «départ» du régime, mais aussi des associations d’aide aux handicapés «qui sont absentes à la manifestation d’aujourd’hui». «Y en a marre des petits fours et des réceptions.
Les DJ (disc-jockey), dont on nous a gavés, on n’en veut plus ! Les associations ont toujours manipulé les handicapés. On nous distribuait des chaises roulantes sous le regard des caméras. Personne n’a respecté notre sensibilité», peste Fouzia. Ayant adhéré au début à une association, elle a fini par claquer la porte. Après avoir protesté contre une agression dans un camp de vacances, elle est poursuivie pour «diffamation» par la présidente de la Fédération algérienne des handicapés moteurs. «J’ai été injustement condamnée en première instance à deux ans de prison et à une amende de 50 000 DA. En appel, la cour m’a condamnée à moins, mais je n’ai pas payé à ce jour», enrage-t-elle.
Les protestataires s’étaient rassemblés, en fin de journée, à la Grande-Poste. Les revendications socioéconomiques ont été mises en avant par les manifestants qui estiment que le chef de l’Etat n’a revalorisé que petitement l’allocation d’handicapé (de 3000 à 4000 DA). Technicienne supérieure en informatique depuis 2011, Myriam Bouderbala est embauchée dans le cadre de l’ANEM à Souagui (Médéa). «L’aide mensuelle de 4000 DA, que nous percevons souvent en retard, est insuffisante. Quand je descends sur Alger pour ma séance de kinésithérapie, mon père est obligé de louer un taxieur pour 5000 DA.
Et quand par chance, tu as un poste, on t’enlève cette pauvre allocation. Les textes doivent être changés, mais aussi ceux qui sont censés les appliquer», suggère Myriam, le visage à moitié couvert par l’emblème national. La technicienne de Souagui, qui poursuit un cursus à l’UFC, affirme que les handicapés des localités de l’intérieur sont «complètement abandonnés». «Des localités reculées des wilayas de l’intérieur n’ont absolument rien, ni médecin ni équipements, etc. Beaucoup d’handicapés sont chez eux, sans aide, ils ne savent même pas ce qu’est une couche. Pour acheter un déambulateur à 4500 DA, ils sont obligés de débourser plus que cette modique pension avec toutes les visites médicales», s’alarme-t-elle.
Juriste de formation, Gueffal Adila est recrutée par les services des impôts de Rouiba. «Je suis handicapée à 80%. Pour mon malheur, j’ai eu un accident de voiture. Je suis comme tous les employés, je n’ai pas un régime d’exception, comme l’exige la loi (loi n°02-09 : consacrer 1% des postes de travail pour faciliter l’insertion des handicapés). A ce jour, j’attends un poste permanent», raconte Adila.
Porte-parole de l’Association des victimes d’Octobre 1988, Azzouaou Hamou El Hadj dénonce l’«exclusion» de cette catégorie de la société par les décideurs. «Ici ce sont les handicapés physiques, mais là-bas au Parlement, ce sont les handicapés mentaux», tranche-t-il. Des citoyens s’étaient joints au sit-in des handicapés avant que n’intervienne la police pour les disperser.






الملايين بصوت واحد... "ماتزيدش دقيقة يا بوتفليقة!"

أخبار الوطن
15 مارس 2019 () - الخبر
16160 قراءة
+ -
بالملايين.. خرج الجزائريون، أمس، في كل شوارع مدن البلاد وساحاتها وأزقتها وقراها ومداشرها، رفضا لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم بعد انتهاء عهدته في أفريل المقبل. وجاءت رسالة الجزائريين لترد بشكل واضح على قرارات الرئيس الأخيرة التي أعلن فيها بشكل غير دستوري إلغاء الانتخابات الرئاسية وتمديد عهدته الرئاسية إلى غاية اكتمال مهام ما يسمى بـ”الندوة الوطنية” التي يعتزم تنظيمها. وصنع الجزائريون كعادتهم أجواء الفرح والاحتفال، وهم يصدحون بمطالبهم السياسية الواضحة والدقيقة، فكانت الصور التي تفننت عدسات الكاميرات في التقاطها من كل الزوايا وتم بثها على أعرق وسائل الإعلام العالمية، تجديدا لحرص المتظاهرين على السلمية وحضاريتهم في التعبير عن مطالبهم وتمسكهم بالحفاظ على وطنهم، رغم تعنت السلطة في الاستجابة لمطالبهم بعد الأسبوع الرابع على التوالي من الخروج إلى الشارع. وعكست الشعارات التي رفعها المتظاهرون وعيا سياسيا كبيرا، ليس فقط لجماليتها من حيث التعابير، ولكن لمواكبتها الدقيقة أيضا للأحداث والتفاعل معها عبر إبداع جمل قصيرة مصوبة بدقة نحو الهدف المطلوب. وكيّف الشباب ترنيمتهم الشهيرة “مكاش الخامسة يا بوتفليقة.. “، مع تطورات تمديد بوتفليقة لعهدته، فتحولت إلى “متزيدش دقيقة يا بوتفليقة.. جيبو البياري زيدو الصاعقة”، التي كان يتفاعل معها المتظاهرون من كل الأعمار والفئات من الأطفال إلى الشيوخ والعجائز. ولم يسلم كل من يدور في فلك الرئيس الحالي من سهام المتظاهرين الذين صبوا جام غضبهم على الوزير الأول نور الدين بدوي، معلنين رفض حكومته التي لم يُعلن عنها بعد. كما تم تخصيص نائب الوزير الأول وزير الخارجية رمطان لعمامرة بانتقاد شديد على ما بدا دورا خارجيا يقوم به لصالح النظام الحالي، شأنه في ذلك شأن المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي الذي طالبه المتظاهرون بعدم التدخل لإسعاف نظام بوتفليقة الذي لا يريدون له سوى الرحيل.

شعارهم الوحيد “رحيل النظام من دون شروط”
الملايين يخرجون إلى الشارع بشرق البلاد رفضا لقرارات بوتفليقة
 حطم سكان الشرق الجزائري كل الأرقام خلال المسيرات التي نظموها بعد صلاة الجمعة، حيث تضاعف عدد المشاركين في المسيرات إلى الملايين، معبرين عن رفضهم التام لاستمرار بوتفليقة من خلال تمديد عهدته، كما أكدوا رفضهم لكل قرارات بوتفليقة.

اجتاح طوفان بشري، قارب نصف مليون قسنطيني، شوارع المدينة التي عجزت عن احتوائهم، كلهم بصوت واحد “لا للتمديد”، “لا نريد لا بدوي لا السعيد”، كما طالبوا بوتفليقة بالتنحي الفوري رفقة كل الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد. واعتبرت هذه المسيرة الأضخم من نوعها في تاريخ المدينة، والتي ضمت كل الفئات من رجال، نساء، شيوخ أطفال، واتسمت بالسلمية التامة.

عنابة: “لا تأجيل، لا تمديد، الرحيل هو المفيد”
أما في عنابة، فتزايدت خلال مسيرة أمس، أعداد المناهضين لبقاء النظام الحالي، وردد الآلاف من المتظاهرين، رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، بصوت واحد “لا تأجيل، لا تمديد، الرحيل هو المفيد”، بالإضافة إلى رفع المتظاهرين الشباب الذين جابوا شوارع ساحة الثورة، لافتات كتبت عليها شعارات أخرى، لها دلالة عميقة ورسائل واضحة إلى السلطة الحالية تكون بمثابة درس في الديمقراطية، والتظاهر السلمي يضع النظام الحالي أمام مسؤولية تاريخية.

في ولاية الطارف التحمت الجموع من مساجد المدينة وانضمت إليهم مجموعات الشباب من مختلف الأحياء، مكونة مسيرة ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف مواطن، وتحركت في تنظيم محكم بمختلف الشعارات الرافضة لتمديد الرابعة وما تنطوي عليه، وتعالت الشعارات بصوت واحد “لا نريد التمديد، لا بدوي ولا السعيد”.

“تسونامي” بشري في بسكرة
سجلت، أمس، مدينة بسكرة تسونامي بشريا غزا أكبر الشوارع، التي انتظر سكانها الذين كانوا بمئات الآلاف موعد انتهاء صلاة الجمعة للخروج من أجل رفض تمديد الرابعة ورحيل النظام. وخرج المتظاهرون الذين انفجر بهم الشارع من كل بلديات الولاية صوب ساحة الحرية وطريق الزاب، رافعين الأعلام الوطنية وصور زعماء الثورة التحريرية وشعارات “لا لتمديد الرابعة”، “جمهورية ماشي مملكة”.

وشهدت مدينة جيجل أضخم مسيرة منذ بداية الحراك الشعبي، حيث غصت شوارعها الرئيسية بعشرات الآلاف من سكانها رجالا ونساء وأطفالا، وقدر ملاحظون عدد المشاركين فيها بقرابة 100 ألف، والكل ينادي “لا للتمديد”، “لا لمرحلة انتقالية بنفس الوجوه”، “ترحلوا يعني ترحلوا”، وقد انطلق المتظاهرون في سيل بشري على امتداد مئات الأمتار، قبل أن يجوبوا مختلف الشوارع، وشوهد دخول عدد كبير من الحافلات والسيارات وكذا الشاحنات إلى وسط المدينة تحمل حشودا بشرية قادمة من البلديات الأخرى.

وحمل، أمس، سكان ولاية سوق أهراس شعارات مطالبة برحيل النظام والقطيعة النهائية مع رموزه، وعدم قبول تمديد العهدة الرابعة، وانطلقت المسيرة الضخمة التي شارك فيها آلاف المتظاهرين من ساحة الشهداء، وشهدت تأطيرا محكما وجابت مختلف الشوارع والأحياء الرئيسية، وقد لقيت حفاوة كبيرة من طرف النساء اللواتي أطلقن عقيرتهن بالزغاريد ولوحن بالأعلام الوطنية، في مشهد يوحي وكأن البلاد تحتفل بالاستقلال والحرية.

جمعة لـ”الرفض” في ميلة
وتضاعف عدد المتظاهرين بمدينة ميلة في مسيرة جمعة الرفض، حيث تجاوز عدد المتظاهرين الأربعين ألفا بحسب تقديرات البعض. المسيرة السلمية جابت شوارع مدينة ميلة في سلمية تامة وسط هتافات وصيحات وأهازيج الجماهير الرافضة لخرق الدستور وتمديد العهدة الرابعة. وردد المتظاهرون عبارات جديدة ترفض قرارات بوتفليقة، كما سجلنا خروج المئات من النساء والعائلات والأطفال لتقديم رسالة واضحة للنظام مفادها حان وقت الرحيل وآن للتغيير أن يحل بالجزائر.

وأصر المشاركون في المسيرة الألفية التي انتظمت عقب صلاة الظهر من يوم أمس الجمعة، على مستوى ولاية ڤالمة، في نسختها الـ 4 على التوالي، على أن تكون لها جذور تاريخية، من خلال ربط الحراك الشعبي الحالي بساحة “الكرمات”. ووصف المشاركون في المسيرة التي عاشتها عاصمة الولاية، أمس، وبلدياتها، والتي شهدت توافد الأفراد من أبواب الولاية الأربع بأنها لم تستثن أحدا من شرائح المجتمع: أطفال، شباب، وشيوخ ونساء، واندمجت فيها كل أطياف المجتمع المدني.

كما ارتفعت وتيرة الحراك الشعبي بتبسة في كامل البلديات، وكانت حشود بأكثر من خمسين ألفا، حسب تقديرات الحضور، قد سارت لمدة أكثر من ثلاث ساعات مطالبين برحيل النظام برمته ورحيل بوتفليقة وعدم ترسيم حكومة بدوي ولعمامرة الفاشلة مسبقا، لأن فقدان الثقة، حسب تصريحات الحضور، يجعل الشعب يطالب بتغيير جذري بدلا من تغيير الوجوه.

الباتنيون يطالبون برحيل كلي للنظام
جدد سكان ولاية باتنة رفضهم المطلق لاستمرار النظام الحاكم، وبقوا أوفياء للنداءات التي طالبتهم بتنظيم مسيرات للجمعة الرابعة تعبيرا عن رفضهم التام لبقاء نفس المسؤولين يشرفون على تسيير شؤون البلاد.

وكالعادة، اجتمعت الحشود البشرية التي قدرت بعشرات الآلاف، وهتف المتظاهرون بعبارة “جزائر حرة ديمقراطية، لا للتأجيل لا للتمديد، ارحل ارحل يا السعيد”.

وشهدت، أمس، مدينة خنشلة خروج الآلاف من المواطنين من كل الفئات ومن كل الأحياء، في مسيرة حاشدة جاب خلالها المتظاهرون أهم الشوارع الرئيسية للمدينة، رافضين كل ما جاء في رسالة الرئيس الموجهة إلى الأمة. المواطنون الذين جاءوا من كل أحياء المدينة ومن بلدياتها القريبة، وهم رافعون لافتات وشعارات وأعلاما وطنية، أكدوا رفضهم كل ما ورد في رسالة الرئيس، مطالبين برحيل النظام ورموزه.

أضخم مسيرة شهدتها سكيكدة منذ بداية الحراك
وشهدت مسيرة، أمس، بسكيكدة، مشاركة واسعة، حيث شارك فيها الشباب بقوة والى جانبهم الكبار والشيوخ والأطفال، حاملين شعارات مناهضة لتمديد العهدة الرابعة والمطالبة برحيل كل وجوه النظام، بداية من الوزير الأول نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمامرة.
للجمعة الرابعة على التوالي، كان السطايفية على موعد مع مسيرة سلمية تشكلت من طوفان من أطياف المجتمع السطايفي، هبوا جميعا لتلبية نداء الوطن وإسقاط النظام الفاسد. جميع المصلين فضلوا أن يقيموا الصلاة بالقرب من مساجد وسط المدينة من أجل الالتحام في مسيرة واحدة تجسدت في عشرات الآلاف من المواطنين في ساحة البريد المركزي ومقر الولاية، بالقرب من المركز التجاري بارك مول. وعلى طول بقية الشوارع والساحات المحاذية، امتدت الجموع التي كان يصل صوتها إلى مسافات بعيدة، حناجر تهتف بسقوط النظام وذهاب حكم آل بوتفليقة، وآخرون ينادون برحيل الوزير الأول ونائبه وحكومته المرتقبة.


Azzedine
لا ركوع و لا رجوع إلا الامام بدون إمام ......

حنون: ندوة بوتفليقة لن تكون "سيادية وتأسيسية"

أخبار الوطن
16 مارس 2019 () - ف.ن/ وأج
3283 قراءة
+ -
اقترحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، تشكيل "لجان شعبية" تعمل على "فتح نقاش سياسي" حول مطالب المجتمع قصد التوصل إلى جمعية تأسيسية وطنية لصياغة دستور جديد.

وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال في اجتماع مسؤولي المكاتب الولائية لولايات الوسط لحزبها، أن "السبيل الوحيد لتكريس سيادة الشعب الضامن للسيادة الوطنية"، يكمن في تشكيل "لجان شعبية" تضم جميع فئات المجتمع من طلبة وعمال ومتقاعدين وتجار صغار تقوم بانتخاب ممثليها في جمعيات عامة محلية، والتي بدورها تقوم بـ"توحيد المطالب المرفوعة وتفويض مندوبين، لاستدعاء جمعية تأسيسية وطنية سيدة مهمتها الوحيدة هي صياغة دستور ديمقراطي".
واعتبرت حنون، أنه يتعين على السلطات العليا في البلاد الاستجابة للتطلعات "العميقة" لأغلبية الشعب الذي يريد "التحرر من النظام"، داعية الى احترام الإرادة الشعبية عبر "انسحاب رئيس الجمهورية عند انتهاء العهدة الرابعة و استقالة الحكومة و حل البرلمان بغرفتيه و تأسيس حكومة تقنية انتقالية تتكون من كفاءات نزيهة".
وبخصوص الندوة الوطنية التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة، قالت حنون إن هذه الندوة الوطنية لا يمكنها أن تكون "سيادية و تأسيسية"، مشددة على أن هذه الندوة "غير مؤهلة لصياغة دستور ديمقراطي".
وبشأن الحراك الشعبي للجمعة الرابعة على التوالي، قالت إن الشعب من خلال مسيرة أمس عبر عن رفضه للقرارات الرئاسية الأخيرة و"الظلم و التدخل الأجنبي".









Des marches imposantes dans tout le pays : La Réponse cinglante du peuple

4e vendredi de manifestations à Alger : «Son Excellence le peuple vous a tous virés»

16 mars 2019 à 10 h 15 min
Et encore une claque ! Et quelle claque ! Les Algériens ont répondu massivement au dernier courrier du «Président-par-correspondance» et ses vaguemestres, Bedoui et consorts. Et, comme toujours, ils l’ont fait avec classe.
Le clan présidentiel tablait sur un essoufflement du «mouvement du 22 février» et une fissuration dans l’opinion après sa dernière proposition de sortie de crise. La réponse du peuple a été claire et nette, cinglante, sans appel, et toujours, toujours, avec le sourire, sur le mode «Silmiya», avec des «smiley» et des «smahli» en veux-tu, en voilà, des gestes de douceur et de bienveillance d’une rare prodigalité. De la tendresse à profusion. Sauf envers ceux qui l’ont cherché, qui ont manqué de respect à son intelligence du cœur.
Il est 11h30. Nous quittons la Maison de la presse et marchons vers la place du 1er Mai en passant par la Maison du peuple. Les portraits géants à l’effigie de Bouteflika accrochés sur la façade de l’UGTA doivent se sentir affreusement seuls comme le patient de Zéralda. A la place du 1er Mai, un important groupe de manifestants est déjà entré en action sous le regard passif de la police qui est encore plus décontractée par ce vendredi printanier. D’ailleurs, le dispositif antiémeute est sensiblement allégé.
Ce sont des citoyens qui organisent la circulation automobile entre deux blocs de manifestants. Des citoyens massés sur la place Mohand Tayeb Ferkoune donnent le ton avec des pancartes sur lesquelles on peut lire : «Ni Bedoui, ni Brahimi, ni Lamamra, ils sont tous du système», «Deuxième Bataille d’Alger : la famille de Bouteflika contre le peuple», «La lihadihi el mahzala essiyassiya» (Non à cette mascarade politique), «Bouteflika rends-nous notre patrie»… Sur le bord d’en face, un jeune brandit une large pancarte qui nous fend le cœur : «Pour la première fois, j’ai pas envie de te quitter mon Algérie», écrit-il en français.
Et il a ajouté en arabe ce message bouleversant : «A nos frères harraga dévorés par les poissons, nous sommes désolés que vous ne soyez pas avec nous. Nous vous demandons pardon, parce que nous étions en retard. Nous essayons maintenant de bâtir l’Algérie que vous désiriez.»
«Ni prolongation ni report»
Sur la rue Hassiba Ben Bouali, des cortèges de marcheurs drapés de l’emblème national, certains coiffés d’un chapeau ou un bob vert-blanc-rouge, défilent allègrement dans une ambiance festive.
Des vendeurs sur le trottoir proposent des articles aux couleurs nationales : fanions, écharpes, mais aussi des «vuvuzela», ces trompettes qui faisaient fureur dans les stades lors de la Coupe du monde 2010 en Afrique du Sud. Deux jeunes paradent au milieu de la chaussée avec une large banderole : «Barakat ! Barakat ! A bas le régime des gangs.» Nous coupons par la rue Ahmed Zabana pour gagner la rue Didouche Mourad.
Des jeunes en gilet orange et brassard font partie d’un comité de vigilance. «C’est pour éviter tout grabuge et parer à d’éventuels dérapages», explique l’un d’eux. Ils ont disposé une table sur le trottoir derrière laquelle trône un mur d’images.
On y reconnaît les doux visages de Maurice Audin, Hassiba Ben Bouali, Larbi Ben M’hidi, Didouche Mourad… Des images satiriques sont également placardées : celles de Sellal, Ouyahia, avec des bulles rigolotes. «Wesh el batata ? wesh bihoum el faqaqir ?» interroge Sellal.
Un «Wanted» donne à voir quelque-unes des personnalités les plus impopulaires du moment (Ould Abbès, Haddad, Sidi Saïd, Bouchareb, etc.). Des pancartes au ton plus solennel proclament : «Construisons le futur.
Système dégage !» Un peu plus bas, des jeunes sur le trottoir arborent cet écriteau : «On ne règle pas les problèmes avec ceux qui les ont créés». Deux jeunes femmes descendent la rue Didouche avec une banderole sur laquelle est marqué : «La tamdid, la taadjil/ Errahil, errahil !» (Ni prolongation ni report, partez, partez). Ambiance de folie aux abords de la place Audin.
Pas de cordon de police, pas de BRI. Un homme propose des dattes aux passants. Une forêt de drapeaux et de pancartes, plus inspirées, plus inventives et plus créatives, les unes que les autres, nous happe d’emblée. Les slogans rivalisent d’ingéniosité, et nous nous en voulons de ne pouvoir les restituer et les documenter tous.
«Yetnahaw Ga3 !»
Un slogan fait l’unanimité : «Yetnahaw Ga3 !» (Il faut tous les virer !). La tirade est extraite d’une vidéo devenue culte, où l’on voit un jeune f’hal, comme on les aime, répondre par ces termes à une journaliste de la chaîne Sky News Arabic qui recueillait ses sentiments le soir de l’annonce de l’annulation de l’élection.
On en trouve des déclinaisons très inspirées. Des militants l’ont même imprimée sur des t-shirts, et l’un d’eux a eu la gentillesse de nous en offrir un (merci Samir). Une jeune femme a détourné pour sa part le fameux jeu télévisé, «Questions pour un champion». «Que veulent les Algériens ?» interroge-t-elle, avant de proposer l’une de ces réponses : «A- Qu’on viole leur Constitution ; B- Un 4e mandat sans fin ; C- Marier leur Président ; D- Que le système dégage.» Autres pancartes, pêle-mêle : «On ne peut bâtir un nouveau bateau avec de vieilles planches» ; «Troho yaani troho (Vous partez, c’est que vous partez).
Demain sera plus beau qu’hier» ; «Notre revendication est que vous partiez, notre projet : construire l’Etat du peuple et des jeunes», «Son excellence le peuple a décidé de vous virer. #Yetnahaw ga3 !», « La rue ne se taira pas», «On n’est pas sur Facebook, on est dans la rue», «On a demandé des élections sans Bouteflika et non un coup d’Etat», «Dégagez, laissez-nous vivre !» «Rendez-vous, vous êtes cernés par le peuple», «Ce camembert Président pue moins que votre système», «Non à Bouteflika et ses dérivés», «Vous avez prolongé votre mandat, on prolonge notre combat», «Les prochains harraga, c’est vous», «Notre histoire on l’écrira nous-mêmes».
Une jeune manifestante résume l’un des enjeux des prochains jours en soulevant cet écriteau : «Vigilance ! Qui va nous représenter ?» «C’est à nous de nous représenter, plaide-t-elle. Il faut que les jeunes soient dans la transition.
Il faut être du côté du peuple et rester vigilant.» Une dame en haïk arbore cette pancarte : «Nidham fassed, irhalou !» (Système corrompu, partez !) Elle s’appelle Nacéra, elle est maman de huit enfants «et je suis grand-mère», sourit-elle. «Nous sommes là pour leur dire dégagez. 20 ans, c’est trop ! Il y a de jeunes cadres, de jeunes généraux, qui sont prêts à prendre la relève. Il faut un changement de A à Z. Bedoui, Lamamra, c’est du passé. Il faut laisser la place aux jeunes générations. Beaucoup ont fait des études supérieures, on ne leur a pas donné leur chance. On a préféré la donner aux imbéciles heureux. Il faut un changement radical», exige-t-elle.
Zoubir, lui, est venu manifester avec ses deux enfants, une fille et un garçon. Ils brandissent une pancarte avec un arrache-clous et ces mots : «Tah el cadre, qaadou lemssamer» (Le cadre est tombé, les clous sont restés). Zoubir explique : «On est là pour notre libération effective afin que nos enfants vivent libres et indépendants. La France est partie en 1962, mais elle a laissé ses enfants ici. Ce sont eux qui dirigent le pays.
Ce régime est corrompu, on le connaît. Depuis toujours, il ne travaille que pour ses propres intérêts. Ces gens-là n’ont jamais œuvré pour l’intérêt du peuple. C’est toujours le peuple qui paie. Eux, ils ont tous une planque là-bas (à l’étranger, ndlr), pour se mettre à l’abri, eux et leur progéniture. Notre action depuis le 22 février, c’est pour chasser ce régime afin que l’Algérie soit réellement indépendante, libre et démocratique.» Son fils lâche : «Inchallah hadi hiya ellakhra.» (On espère que ça sera la dernière).
Dans la foule compacte, nous croisons maître Badi Abdelghani, avocat et défenseur des droits humains, qui s’est battu avec acharnement, en 2014 déjà, contre le 4e mandat de Abdelaziz Bouteflika. Nous lui avons posé la question sur la suite du mouvement et la question de la «représentativité» dans la période de transition. «Il est trop tôt pour parler de représentativité. Cela risque de casser le mouvement. Il faut laisser le ‘‘hirak’’ grandir. Il faut le laisser mûrir. C’est un mouvement horizontal qui produira lui-même ses formes de représentation.
Le mouvement est en train de s’exprimer très clairement. Sa réponse est sans appel. Ses désirs sont des ordres. Ce ne sont pas des demandes qu’il est en train de formuler, mais des décisions scellées et non négociables», tranche Me Badi.
Nous avons inévitablement croisé aussi l’infatigable Abdelouahab Fersaoui, président du RAJ, qui a été de toutes les manifs depuis le début. Son regard sur l’évolution du «mouvement du 22 février» et ses perspectives fait sens. Il nous dit : «Le peuple algérien est sorti, d’une manière très forte, durant les trois premiers week-ends, et aujourd’hui, il est sorti pour la quatrième fois d’une manière tout aussi forte.
C’est une réponse claire à ce pouvoir qui a essayé d’étouffer, de manipuler et d’affaiblir ce mouvement, avec sa proposition d’aller vers une conférence nationale, et d’enclencher des réformes, alors que le peuple algérien est sorti pour dire on ne veut pas des réformes, on ne veut pas un changement de personnes, on veut un changement du système.
Donc aujourd’hui c’est un message très clair qui est transmis au pouvoir et à ces responsables qui continuent d’insulter l’intelligence des Algériens, de mépriser ce peuple. Je pense qu’ils n’ont d’autre choix que de céder à la rue. La revendication de la rue est très claire, c’est le changement de ce système. La mobilisation de la rue doit continuer, et je pense que la démission de Bouteflika du poste de président n’est qu’une mesure d’apaisement de la rue.
Il est là jusqu’au 26 ou 27 (avril), au-delà du 26, il ne peut plus exercer ses fonctions, donc il est temps pour lui, pour son gouvernement, d’annoncer sa démission et de rendre le pouvoir au peuple. Ce peuple, j’en suis sûr et j’ai confiance en lui, va s’en occuper et va mettre les premiers jalons d’une République démocratique et sociale.»
Représentativité, transition : «L’Algérie n’est pas le premier pays qui va faire cette transition d’un régime autoritaire à une démocratie, il y a des méthodes, des procédures qui ont été éprouvées de par le monde, une période de transition gérée par des compétences nationales qui font le consensus est indispensable, mais pas par ces gens qui ont échoué durant des décennies et qui, aujourd’hui, veulent gérer la transition.
Donc la transition devra être gérée par des gens durant cette période qui sera bien déterminée. On va réunir toutes les conditions pour revenir à l’exercice politique dans le respect des standards de démocratie, des libertés et de respect des droits de l’homme. Aujourd’hui c’est tout le peuple qui est sorti, mais notamment les jeunes.
Le pouvoir n’a pas fait confiance à ce peuple, il nous a considérés comme des mineurs, mais là, le peuple algérien, particulièrement ses jeunes, ont donné une gifle à ce pouvoir, ça fait 4 semaines que ce peuple, cette jeunesse sortent dans les rues sans qu’il y ait des incidents, sans qu’il y ait de violence, donc leur argument de la peur, comme quoi ce qui se passe en Syrie, dans la région ne tient plus la route.
Ils n’ont aucun argument aujourd’hui. Le moment est venu qu’ils partent et qu’ils laissent la place à ce peuple.» A 14h, l’avenue Didouche est noire de monde jusqu’à la Grande-Poste.
La foule, compacte, a déferlé par l’avenue Pasteur, jusqu’au Tunnel des facultés, puis a pu franchir la barrière de police qui coupait le boulevard Mohammed V. Les manifestants ont scandé à tout rompre : «Ma tzidche dqiqa ya Bouteflika», un slogan décliné également sur des pancartes assortie d’un chrono.
On a répété aussi : «Rana shina, bassitou bina», «Klitou lebled ya esseraquine», «Fel assima makache el kachir», «Nehou el issaba, nwellou labass», «La casa d’El Mouradia». Dernière image : «Lamamra et Brahimi» sur une large banderole et ces mots : «Danger pour l’Algérie. Silmiya».
Plusieurs collègues sont bloqués, les clameurs montent encore, jamais Alger n’a connu une telle liesse. Historique ! S’il vous reste une once de dignité, M. Bouteflika, partez !



Offre de Bouteflika défendue par Noureddine Bedoui : Le référendum de la rue tranche pour son rejet

16 mars 2019 à 10 h 05 min
Disqualification ! La feuille de route proposée, lundi dernier, en vue de préparer la transition est rejetée. Le personnel politique désigné pour sa mise en œuvre aussi. C’est le résultat du «référendum» de la rue qui a eu lieu, hier, à Alger et partout dans le pays.
Des millions d’Algériens ont, en effet, investi à nouveau la rue pour bien expliciter leur message aux tenants du régime qui font semblant de ne pas l’avoir compris. «Qolna terahlou, ya3ni terahlou !» (Nous avons dit partez, cela signifie dégagez !), précisent les manifestants qui se sont mobilisés, en nombre impressionnant, à l’occasion de «cette marche du départ».
Pour ce quatrième vendredi de mobilisation, les Algériens ont adapté leurs slogans pour répondre à la «ruse» du pouvoir. «Nous avons dit pas d’élection avec Bouteflika, on nous propose Bouteflika sans les élections», lit-on sur pancarte brandie par des jeunes au niveau de la place Audin.
Les protestataires n’ont rien laissé au hasard. Tous les slogans semblent être bien étudiés pour répondre, point par point, aux propositions soumises et défendues par le Premier ministre, Noureddine Bedoui et son adjoint, Ramtane Lamamra. «On veut une transition sans vous !», lancent-ils, exigeant le départ de tout le système. «Système dégage !», scandaient-ils en chœur. «On ne veut pas d’une mise à jour du système, mais de son formatage», ont-ils aussi écrit sur des affiches brandies pour dire, sans détour, non au recyclage du personnel politique du système.
En effet, le Premier ministre, le vice-Premier ministre, Ramtane Lamamra et le diplomate, Lakhdar Brahimi, font, pour la première fois, leur entrée dans l’espace des représentants du pouvoir rejetés par le peuple. «Ni Bedoui, ni Saïd, la transition sera sans vous» et «On ne construit pas une maison neuve avec du bois usé», peut-on lire aussi sur de nombreuses pancartes hissées par les manifestants. «Là où il se présente, c’est le chaos», ajoutent d’autres manifestants, en brandissant une pancarte portant la photo de Lakhdar Brahimi.
Les manifestants n’ont pas manqué aussi de dénoncer la prorogation du 4e mandat du chef de l’Etat. «La temdid, La temdid, Errahil Errahil» (Pas de prolongement du 4e mandat, partez maintenant), indique aussi une autre pancarte. S’adressant toujours au chef de l’Etat sortant, la foule lui signifie aussi qu’il «ne restera une minute de plus».
Afin de couper court à toutes les spéculations concernant l’avenir du pays, d’autres manifestants ont transcrit sur une banderole un message lourd de sens :
«L’Algérie sera mieux sans les responsables du système.» D’autres affiches indiquent aussi que «la IIe République est en téléchargement qui a atteint déjà 70%».
Ainsi, le peuple vient de délivrer le message que l’on adresse souvent aux politiques arrogants qui ne savent pas que, comme l’ascension, la chute peut être brutale : «La roche Tarpéienne est proche du Capitole.»








أهم أحداث اليوم

أخبار الوطن
16 مارس 2019 () - الخبر
الصورة: رشيد تيقناتين
25495 قراءة
+ -
17:45: منع مساء اليوم القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف من تنشيط لقاء تحسيسي كان من المرتقب أن تحتضنه قاعة حفلات تقع ببلدية سيدي لحسن 4 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس وذلك بعد قدوم مجموعة شبانية مساندة للحراك الشعبي إلى القاعة ودخول أفرادها في ملاسنات جد حادة مع ممثلي الحزب العتيد.
وكان سي عفيف قد فضل الانسحاب وامتطاء سيارته للعودة من حيث أتى خاصة بعد وقوفه على عدم قدوم أولئك الذين كان يراهن عليهم لملئ القاعة والاستماع إلى الخطة المرتقب انتهاجها "للتأكيد على الدور النضالي المنوط بالمؤيدين للنظام الحالي لنشر الوعي في الأوساط الشبانية". م.ميلود
 17:00 اعتبر علي غديري قرار المجلس الدستوري يوم 13 مارس 2019 بتأجيل العملية الانتخابية لرئاسيات 18 أفريل 2019 استنادا إلى مرسوم رئاسي بأنه "دون أساس قانوني".  
وجاء في الصفحة الرسمية للواء المتقاعد على الفايسبوك "مثلنا مثل ملايين الجزائريين الذين خرجوا إلى الشوارع في كل مكان في الجزائر وفي الخارج، فإننا نطعن في هذا القرار غير الدستوري، كما حذرنا مرارًا وتكرارًا من مخاطر الخروج عن الإطار القانوني وناضلنا من أجل إقامة انتخابات حرة وديمقراطية".
وأضاف البيان "ما زلنا مقتنعين أنه من الممكن دائمًا العودة إلى العقل وتنظيم هذه الانتخابات مع التأخير الفني الذي يفرضه قرار تأجيلها.... في أي حال، فإن التاريخ ثابت ولا يمكن أن يتجاوز شهر ماي".
 
16:35 اقترح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة "تشكيل لجنة وطنية" تتكون من ممثلين يختارهم الشعب في كل الولايات تتولى تسيير فترة انتقالية وتشرف على تعديل الدستور وتنظيم الرئاسيات المقبلة.
وأبرز تواتي خلال ندوة صحفية أن الوضع الراهن الذي يشهد حراكا شعبيا  "واسع النطاق" يستدعي تشكيل هذه اللجنة الوطنية وذلك باقتراح ممثلين عن كل  ولاية يختارهم المواطنون مبرزا أن هذه اللجنة تتولى مهام تسيير "مرحلة  انتقالية وتشرف على عملية تعديل الدستور وتحديد تاريخ الرئاسيات المقبلة".
كما أوضح أن 'الشعب الجزائري بكل شرائحه سيما فئة الشباب فقد الثقة في النظام  السياسي وكذا في الأحزاب بمختلف توجهاتها لكونها لم تستطع التكفل بانشغالاته"، الأمر الذي يستوجب  ـحسب ما قال ـ "ترك الفرصة للشباب لتسيير شؤون البلاد".
ودعا في نفس الوقت إلى "ضرورة التفكير بهدوء وعقلانية والاستماع إلى الشعب الذي يعد مصدر السلطة" مشيرا إلى ضرورة " العمل من أجل تفادي الانزلاقات حفاظا على الأمن  والاستقرار الوطنيين". وأعرب على رفض حزبه "القاطع لأي محاولة تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد". 
 وبالمناسبة، أشاد المسؤول الأول عن الجبهة الوطنية الجزائرية بـ"مستوى التحضر والرقي الذي ميز الحراك الشعبي الذي ترجمته جملة السلوكيات الصادرة عن المتظاهرين خاصة منهم الشباب الذي أعطى درسا للجميع وعكس مستوى الوعي العالي  الذي يتمتع به".
كما أثنى تواتي على "احترافية" رجال الأمن الذين سهروا على تأمين هذه  المسيرات السلمية وكذا بـ"مضامين الرسائل" التي يوجهها الجيش الوطني  الشعبي.

16:15 اعتبر المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات المسيرات الحاشدة التي عرفتها الجزائر أمس الجمعة دليل على رفض الشعب الجزائري لما وصفها "مناورات السلطة السياسية القائمة والرامية إلى إنقاذ النظام وتحويل الحراك الشعبي عن هدف إحداث تغيير شامل في النظام السياسي".
وندد الحزب في بيان له اليوم السبت عقب اجتماع استثنائي لمكتبه السياسي بـ"المناورات البائسة للقوى غير الدستورية التي تحاول التمرير بالقوة عملية تمديد للعهدة الرابعة لفترة غير محددة، وذلك باغتصاب فاضح وبيّن واستفزازي للدستور، ودون إعارة أي اهتمام للإرادة الشعبية ومطالب الشعب الجزائري السيد. في ذات الوقت الذي تواصل فيه القوى غير الدستورية المناورة على مستوى مراكز القرار".
وأضاف البيان "إن القوى غير الدستورية التي كانت وراء الرسائل الموجهة إلى الأمة والمنسوبة إلى الرئيس المريض، انتهجت الخداع المكشوف والتلاعبات المفضوحة التي بلغت ذروتها، خاصة إذا صدقنا مضمون الرسالة المعلنة عن ترشيح الرئيس الغائب إلى أعلى منصب في الدولة دون علمه".
واعتبر الحزب الذي يرأسه علي بن فليس أن مشروع الجمهورية الجديدة المشار إليه في رسالة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، هو"نفسه الذي كان محل وعود تضليلية وكاذبة سنة 2014، مثله مثل كل الوعود الواردة في خطابي 15 أفريل 2011 و8 ماي 2012 بسطيف والتي لم يتحقق منها شيء".
واعتبر "طلائع الحريات" الندوة الوطنية المعلن عنها والموصوفة بالمستقلة لصياغة دستور جديد غير شرعية، وهو الدستور الذي لا يمكن أن يصدر سوى عن مجلس منتخب، يحمل تكليفا وتفويضا من الشعب.
وحيا المكتب السياسي "الموقف الشريف والنبيل للشعب الجزائري الذي رفض بشكل جماعي، مناورات السلطة التي، عوض أن تُضعف تجند المواطنين أو تحدث انقسامات داخل الحراك الشعبي، فقد كان لها أثرها العكسي، حيث وسعت رقعة الاحتجاجات ووحدت كل الفئات الشعبية ضد النظام السياسي القائم".
 

15:24 نظم، اليوم، مجموعة من الفنانين، وقفة احتجاجية أمام المسرح الجهوي صراط بومدين بسعيدة معبرين من خلالها عن رفضهم لتأجيل القرارات الأخيرة الصادرة عن الرئاسة ومحيطها الضيق.
في حين وجه المحتجون دعوة عامة إلى جميع الأسرة الثقافية بولاية سعيدة لتنظيم وقفة سليمة بنفس المكان يوم الخميس القادم تضامنا مع الحراك الشعبي و كذا موقفهم الرافض للترقيع الذي تمارسه السلطة الحاكمة في الجزائر.


15:15 تظاهر مئات المغتربين الجزائريين اليوم السبت بباريس، في مسيرة سلمية، رفضا لقرارات الرئيس بوتفليقة ومطالبين بالرحيل النظام.

هذا هو موقف لويزة حنون من الندوة الوطنية التي نادى إليها الرئيس بوتفليقة.. اضغط هنا
13:07 خرج إلى شوارع مدينة تيزي وزو صباح اليوم المئات من عمال مؤسسة الجزائرية للمياه بتيزي وزو و أصحاب المؤسات الصغيرة المؤسسة في إطار تدابير تشغيل الشباب للتعبير عن رفضهم لتمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة و للمطالبة برحيل النظام.
مسيرة عمال مؤسسة الجزائرية للمياه انطلقت من مقر المؤسسة باتجاه ساحة الزيتونة الكائنة بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو  والمسيرة الثانية انطلقت من جامعة حسناوة باتجاه وسط المدينة.


12:31 نقابة العمال في تيزي وزو في مسيرة سلمية دعما للحراك الشعبي ورفضهم لتصريحات الأمين العام للاتحاد العمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد.


11:27 نظم مواطنو دائرة درڨينة في ولاية بجاية مسيرة سلمية حاشدة للمطالبة بتغيير النظام.


11:14 الشرطي الذي صنع الحدث بمساندته الحراك الشعبي في مدينة بجاية يتواجد حاليا في مستشفى خليل عمران، حيث يخضع للعلاج بسبب تعرضه لوعكة صحية بسبب الإرهاق الذي انتابه لأنه مريض بداء السكري.


10:44 نظم نقابيو الاتحاد العام للعمال الجزائريين صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية ، أمام المركزية النقابية بساحة أول ماي، طالبوا خلالها برحيل عبد المجيد سيدي السعيد من الأمانة العامة للاتحاد.


سفيان
السلام، انشالله ربي اشفي الشرطي أدينا و يعود معافا في صحته و يرجع إلى فرحته مع الشعب أمين

ليست هناك تعليقات: