اخر خبر
الاخبار العاجلة فشل مسيرة جمعة الخامسة الشعبية في المدن الجزئارية بسبب تحويل الشوارع الجزائرية الى ملاهي شعبية وبيوت دعارة شعبية والاسباب مجهولة
الاخبار العاجلة فشل مسيرة جمعة الخامسة الشعبية في المدن الجزئارية بسبب تحويل الشوارع الجزائرية الى ملاهي شعبية وبيوت دعارة شعبية والاسباب مجهولة
اخر خبر
احلام جزائرية
1الاديب الخرافي ومديع اداعة قسنطينة مراد بوكرزازة يحلم بسجن المواطن الجزائري البسيط نورالدين بوكعباش في سجون قسنطينة مندسنة 2003وللاشارة فان كلما طالع المديع مراد صفحة نورالدين بوكعباش كتب تعليقا موعدنا في محكمة الزيادية صبيحة الاربعاء وهكدا اصبح ادباء قسنطينة يحلمون بسجن المواطنيين الاحرار للحصول على الشهرة الاعلامية والثقافية
2الرئيس بوتفليقة يحلم بان يدفن رئيسا للجمهورية وان ينطم اكبر جنازة رئاسية في حياته هده وصية بوتفليقة لحكام الشعب الجزائري المجهولين
3الشعب الجزائري يحلم برحيل النطام الجزائري وان يترك الحريات المطلقة للشعب الجزائري من حرية الدعارة وحرية التعري وحرية الاستيلاء على العقار وحرية نهب املاك الرؤساء انها احلام الجزائريين في مسيرات الشباب الضائع
4الجزائري يحلم بالحياة المجانية السعيدة في جميع المجالات والسلطة الجزائرية تحلم بافقار الشعب الجزئاري ليعرف قيمة الحياة الاقتصادية
والاسباب مجهولة
بوتفليقة هو من يحكم في الجزائر"
أخبار الوطن
22 مارس 2019 () - ج. فنينش
صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان،أن بلاده لن تتدخل في الأوضاع في الجزائر باعتبارها بلد سيد ولكنها تتابع تطورات التظاهرات عن كثب.
وقال لودريان، في مقابلة مع قناة راديو مونتي كارلو الفرنسية اليوم الجمعة، "الجزائر بلد سيد وفرنسا لن تتدخل ونتابع تطورات المظاهرات عن كثب"، مبرزا أن "مصير الجزائر يقرره الجزائريون بأنفسهم وليس فرنسا". وأضاف أنها تمر بمرحلة مهمة تتطلب حوارا ديمقراطيا، يتحمل فيه كل واحد مسؤولياته، مكررا الخطاب التقليدي بأن بلاده ستكون إلى جانب الجزائر "
وقال أيضا "أن بلاده تتابع باهتمام ما يحدث في الجزائر ونتابع قوة هذه الحركة الديمقراطية والمظاهرات المتحضرة التي لا نخفي إعجابنا بها". وسئل منشط الحصة الحوارية "جون جاك بوردان وزير الخارجية الفرنسي ثم كرره عمن يحكم الجزائر في رأيه ؟ أليس قائد أركان الجيش ؟ رد عليه لودريان بالقول إنه "بوتفليقة من يحكم حاليا ".
ورغم اختلاف النبرة، تتناغم هذه التصريحات الصادرة عنه أمام لجنة الشؤون الخارجية، مع الخطاب الرسمي الفرنسي، والذي دأب كبار المسؤولين السياسيين على اعتماده تجاه الجزائر منذ 22 فيفري، عبر إظهار الإعجاب بسلمية التظاهرات، ومحاولة النأي عن الوضع الداخلي ودعم دخول البلد في مرحلة انتقالية.
وبرغم زعم المسؤول الفرنسي بأن بلاده لا تتدخل في الشأن الجزائري وترفض ذلك، يتحدث الرسميون في فرنسا بشكل يومي عنها وكأنها واحدة من أراضي "الدوم ـ توم" أي أراضي ما وراء البحار، التي تضم المستعمرات التي لا تزال تخضع حاليا لحكم باريس. حيث لا تخلو تدخلات وتصريحات هؤلاء المسؤولين الفرنسيين من تناول الوضع في الجزائر.
وتثير المواقف الفرنسية، التي تدفع لتمرير خارطة طريق أطلقتها الرئاسة وتضمن إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية، والانخراط في مرحلة انتقالية تتوج بانتخابات رئاسية، موجة رفض في الجزائر بسبب الانحياز الواضح لفريق السلطة.
ولم يتوقف الفرنسيون عند دعم خطة الرئاسة، بل يمتد إلى الضغط على أجنحة النظام للقبول بالخطة أساسا دون قيام الجيش بمحاولة لإبعاد الفريق الرئاسي مع انتهاء العهدة الرئاسية الرابعة في متم الشهر المقبل.
وتحتمي السلطة بالخارج للتسويق لمشروع الانتقال السياسي وتم في الأسابيع الأخيرة توجيه رسائل للعواصم الكبرى في العالم والدول التي لها مصالح مباشرة مع الجزائر حملها نائب الوزير الأول ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، للحصول على دعمها وشرعيتها لتمرير المشروع الرئاسي الذي تم إنضاجه الصيف الماضي، وجرت محاولة تمريره عبر حزب إسلامي معارض، لإعادة ترتيب أوضاع منظومة الحكم وتوظيف هذا الحراك لإجراء تعديل هيكلي لعلاقات القوة والنفوذ بين الجماعات المتصارعة على الحكم والريوع في الجزائر.
وحصلت السلطة فعلا على دعم علني من باريس، موسكو، برلين روما، وواشنطن، التي تخشى على مصالحها في الجزائر، والتي لا تزال تؤمن بقدرة النظام على تجاوز الضغط الشعبي المتزايد، واحتواء الحراك، في ظل عدم قدرة هذا الحراك، بعد شهر من اندلاعه، على طرح بديل لمشروع السلطة.
ويخشى الغرب والفرنسيون أساسا من سيناريو استغلال الإسلاميين فرصة تردى النظام، للاستحواذ على الحكم، وهي ورقة يعتقد أن النظام في الجزائر يلعب عليها في تخويف العواصم الغربية للحصول على دعمه ومساندته، لتغيير واجهته، والسماح ببروز نخبة حاكمة، قادرة على حماية المصالح الغربية، وإيجاد توليفات مع الجار الغربي بشكل يدعم نشوء سوق إقليمية، وتطوير الموقف الجزائري من النزاع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.
وعلى الأرجح أن منح القوى الغربية الدعم لخطط السلطة، سيعزز من صورة بلد منقوص السيادة، ويقضي على كثير من الأوهام والأكاذيب التي تم ملأ العقل الجزائري بها لعقود.
توقيف 6 أشخاص في مسيرة تيزي وزو
مجتمع
23 مارس 2019 () - ك.ب/وأج
أوقفت عناصر الشرطة، أمس الجمعة، ستة أشخاص خلال المسيرة السلمية الشعبية المنظمة بولاية تيزي وزو على خلفية حملهم لأسلحة بيضاء.
ورصد رجال الشرطة هؤلاء الأشخاص الستة المشاركين في هذه المسيرة التي حشدت مئات الآلاف من المتظاهرين انطلاقا من جامعة مولود معمري باتجاه ساحة الزيتون ليتم تحويلهم إلى أمن الولاية وتقديمهم أمام العدالة.
وقد سمحت روح اليقظة التي تحلى بها رجال الشرطة الذين يؤطرون هذه المسيرات المنظمة كل يوم جمعة منذ انطلاقها في 22 فبراير المنصرم، و كذا يقظة المتظاهرين بتفادي كل محاولة سقوط هذا الحراك في أعمال عنف والحفاظ على الطابع السلمي لهذه المسيرات التي شارك فيها الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، وكذا بعض الأسر مرفوقة بأطفالها.
للإشارة، فإن عديد المواطنين كانوا قد أطلقوا نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخلال المسيرات للتحلي باليقظة وتجنب كل أشكال العنف والشعارات العنصرية واحترام المقومات الوطنية للدول الأخرى.
ورصد رجال الشرطة هؤلاء الأشخاص الستة المشاركين في هذه المسيرة التي حشدت مئات الآلاف من المتظاهرين انطلاقا من جامعة مولود معمري باتجاه ساحة الزيتون ليتم تحويلهم إلى أمن الولاية وتقديمهم أمام العدالة.
وقد سمحت روح اليقظة التي تحلى بها رجال الشرطة الذين يؤطرون هذه المسيرات المنظمة كل يوم جمعة منذ انطلاقها في 22 فبراير المنصرم، و كذا يقظة المتظاهرين بتفادي كل محاولة سقوط هذا الحراك في أعمال عنف والحفاظ على الطابع السلمي لهذه المسيرات التي شارك فيها الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، وكذا بعض الأسر مرفوقة بأطفالها.
للإشارة، فإن عديد المواطنين كانوا قد أطلقوا نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخلال المسيرات للتحلي باليقظة وتجنب كل أشكال العنف والشعارات العنصرية واحترام المقومات الوطنية للدول الأخرى.
الشباب الجزائري يصنع مستقبل البلاد الزاهر
اسلاميات
22 مارس 2019 () - د. عبد الحق حميش
إنّ الحراك الّذي تعيشه بلادنا هذه الأيّام حراك شبابي بامتياز، لقد قدّم شبابنا أمثلة مبهرة في سلميته ومحافظته على النظام على شتى المستويات، وهذا ما شهد به العالم أجمع. وممّا يدعو للفخر بهؤلاء الشّباب شدّة وعيهم وقوّة انضباطهم وحرصهم واحترامهم للشّيوخ والعجائز والنّساء والأطفال ومحافظتهم على السّلام والأمن والنّظافة، فأحيوا الآمال فينا بعد أن كِدنا نيأس منهم نتيجة ابتعاد بعضهم عن عاداتهم وتقاليد وطنهم الجزائر.
لقد عرفت الجزائر في أعزّ اللّحظات الحاسمة الّتي عاشتها وتعيشها في كلّ وقت وحين، كيف تجد في أبنائها وشبابها خاصة، روّادًا للحرّيّة والوحدة والرّقيّ، وبناة لركائز الحضارة مزدهرة، وتقدّمًا بين الأمم في جميع المجالات.
إنّ الحراك الشّعبي الجزائري الّذي أبهر العالم أعاد فئة الشّباب إلى الواجهة بقوّة، وجعلها تتبوأ مكانتها الحقيقية حتّى تؤدّي الدور المنوط بها في المشاركة القوية في بناء وطنها من جديد والمساهمة لإخراجه من التخلّف والفساد الكبير الّذي يتخبّط فيه. وإنّ الشّباب عمود المجتمع، بهم يقوى ويبقى، ومن دونهم يضعف ويضمحل، وتقوم الأمم والشّعوب بسواعد ونشاط وعلم الشّباب فيها، كما أنّ كسلهم وجهلهم هو عين التخلّف والتّراجع عن ركب الحضارة والتقدّم. وهم في كلِّ زمان ومكان عماد الأمّة وسِرُّ نَهضتها ومَبعث حضارتها وحاملُ لوائها ورايتها وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة وصُنَّاعُ مجدِها وصِمامُ حياتِها وعنوانُ مستقبلِها، فهم يملكون الطّاقةَ والقوّةَ والحماسة الّتي تؤهّلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمّة إذا ما منحت لهم الفرص وساروا على الطّريق الصّحيح المرسوم في اتّجاه التّنمية والتقدّم، واستغلّوا نشاطهم فيما فيه منفعة لهم ولغيرهم خدمة للوطن وللأمّة.
لذلك اعتنى الإسلام بالشّباب عناية فائقة ووجَّههم توجيهًا سديدًا نحو البناء والنّماء والخير، واهتمّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بالشّباب اهتمامًا كبيرًا، فقد كانوا الفئة الأكثر الّتي وقفت بجانبه في بداية الدّعوة فأيّدوه ونصروه ونشروا الإسلام وتحمّلوا في سبيل ذلك المشاق والعنت. قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: ”ما آتى الله عزّ وجلّ عبدًا علمًا إلّا شابًّا، والخيرُ كلُّه في الشّباب”، ثمّ تلا قوله عزّ وجلّ: {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}، وقوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}.
وعمِل عليه الصّلاة والسّلام على تهذيب أخلاق الشّباب وشحذ هممهم وتوجيه طاقاتهم وإعدادهم لتحمّل المسؤولية في قيادة الأمّة، كما حفّزهم على العمل والعبادة، فقال عليه الصّلاة والسّلام: ”سبعة يُظلّهُم الله في ظِلّه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه” وعَدَّ منهم: ”شاب نشأ في عبادة الله”.
وحثّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الشّباب على أن يكونوا أقوياء في العقيدة، أقوياء في البنيان، أقوياء في العمل، فقال: ”المؤمن القويّ خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضّعيف وفي كلّ خير”، غير أنّه نوَّه إلى أنّ القوّة ليست بقوّة البنيان فقط، ولكنّها قوّة امتلاك النّفس والتحكّم في طبائعها، فقال: ”ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب”.
فعلى قيادات الأمّة في مختلف المجالات وعلى كلّ المستويات أن تُسنِد إلى الشّباب المناصب والمسؤوليات، إعدادًا لهم، وتنميةً لملكاتهم، وتفجيرًا للكامن من طاقاتهم، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالشّيوخ والكبار، والاستفادة من خبرتهم، والاقتباس من تجاربهم؛ حتّى تلتحمَ قوّة الشّباب مع حكمة الشّيوخ، فيُثمرَا رشادًا في الرّأي وصلاحًا في العمل، ولله درُّ عمر بن الخطاب الّذي كان يتّخذ من شباب الأمّة الواعي المستنير مستشارِين له؛ يشاركون الأشياخ الحكماء في مجلسه، ويشيرون عليه بما ينفع الأمّة.
لقد آن الآوان للإيمان بقدرات هؤلاء الشّباب وإمكاناتهم الكبيرة بحيث يجب أن نقتنع بهم ونعمل على أن يتسلّموا زمام المبادرة كي يتحمّلوا المسؤوليات المناطة بهم فإنّنا نعيش عصرًا يقوم على القوّة والتكنولوجيا، وشبابنا اليوم ولله الحمد لديه كلّ المقومات كي يتحمّل المسؤولية على أحسن ما يرام.
ولتفادي كلّ السّلبيات الّتي قد تصدر من الشّباب في المجتمع، يجب السّعي إلى استثمار طاقاتهم وقواهم فيما يُرجَى نفعه وفائدته من فرص للعمل والشّغل لامتصاص أكبر قدر من البطالة الّتي باتت تنخر العمود الفقري للمجتمع وتهدّد أكثر أفراده حيوية بالضّياع والفقر والتشرّد، ولا بدّ من إشغالهم بالأنشطة التّعليمية والثّقافية والاجتماعية والرّياضية للنّهوض بهذه الفئة الشّابة والرّفع من مستواها ومعنوياتها بدل إهمالها والتّخلّي عنها في عتمة زوايا الضّياع. إنّنا حينما نتأمّل حالة مجتمعنا اليوم ونحاول أن نرصد تطلّعات شبابه عن كثب، نلحظ فيهم القوّة والقدرة والمكنة لتحمّل المسؤوليات، فهم الدّعائم القويّة والمتينة للأمّة الّتي تستطيع أن تبني بها صروح أمجادها حاضرًا ومستقبلًا كي تبقى صامدةً أمام رياح الزّمان الّتي لا تبقي ولا تذر، وأمام التّحديّات الجسام الّتي تهدّد كيانها ووجودها، لأنّ صلاح الشّباب صلاح للأمّة والمجتمع، وفي فسادهم فساد الأمّة والمجتمع.
علينا أن نثق في هؤلاء الشّباب وضروريّ الاقتناع بأنّه قد حان الوقت لكي يتحمّلوا ويشاركوا في أيّ قرار أو عمل أو مسؤولية أو إدارة للبلاد. كما لا يجوز الالتفاف على مطالبهم أو غشّهم بتغيير الوجوه الّتي سئموا وملّوا من وعودها.
hamichemail@gmail.co
لقد عرفت الجزائر في أعزّ اللّحظات الحاسمة الّتي عاشتها وتعيشها في كلّ وقت وحين، كيف تجد في أبنائها وشبابها خاصة، روّادًا للحرّيّة والوحدة والرّقيّ، وبناة لركائز الحضارة مزدهرة، وتقدّمًا بين الأمم في جميع المجالات.
إنّ الحراك الشّعبي الجزائري الّذي أبهر العالم أعاد فئة الشّباب إلى الواجهة بقوّة، وجعلها تتبوأ مكانتها الحقيقية حتّى تؤدّي الدور المنوط بها في المشاركة القوية في بناء وطنها من جديد والمساهمة لإخراجه من التخلّف والفساد الكبير الّذي يتخبّط فيه. وإنّ الشّباب عمود المجتمع، بهم يقوى ويبقى، ومن دونهم يضعف ويضمحل، وتقوم الأمم والشّعوب بسواعد ونشاط وعلم الشّباب فيها، كما أنّ كسلهم وجهلهم هو عين التخلّف والتّراجع عن ركب الحضارة والتقدّم. وهم في كلِّ زمان ومكان عماد الأمّة وسِرُّ نَهضتها ومَبعث حضارتها وحاملُ لوائها ورايتها وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة وصُنَّاعُ مجدِها وصِمامُ حياتِها وعنوانُ مستقبلِها، فهم يملكون الطّاقةَ والقوّةَ والحماسة الّتي تؤهّلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمّة إذا ما منحت لهم الفرص وساروا على الطّريق الصّحيح المرسوم في اتّجاه التّنمية والتقدّم، واستغلّوا نشاطهم فيما فيه منفعة لهم ولغيرهم خدمة للوطن وللأمّة.
لذلك اعتنى الإسلام بالشّباب عناية فائقة ووجَّههم توجيهًا سديدًا نحو البناء والنّماء والخير، واهتمّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بالشّباب اهتمامًا كبيرًا، فقد كانوا الفئة الأكثر الّتي وقفت بجانبه في بداية الدّعوة فأيّدوه ونصروه ونشروا الإسلام وتحمّلوا في سبيل ذلك المشاق والعنت. قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: ”ما آتى الله عزّ وجلّ عبدًا علمًا إلّا شابًّا، والخيرُ كلُّه في الشّباب”، ثمّ تلا قوله عزّ وجلّ: {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}، وقوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}.
وعمِل عليه الصّلاة والسّلام على تهذيب أخلاق الشّباب وشحذ هممهم وتوجيه طاقاتهم وإعدادهم لتحمّل المسؤولية في قيادة الأمّة، كما حفّزهم على العمل والعبادة، فقال عليه الصّلاة والسّلام: ”سبعة يُظلّهُم الله في ظِلّه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه” وعَدَّ منهم: ”شاب نشأ في عبادة الله”.
وحثّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الشّباب على أن يكونوا أقوياء في العقيدة، أقوياء في البنيان، أقوياء في العمل، فقال: ”المؤمن القويّ خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضّعيف وفي كلّ خير”، غير أنّه نوَّه إلى أنّ القوّة ليست بقوّة البنيان فقط، ولكنّها قوّة امتلاك النّفس والتحكّم في طبائعها، فقال: ”ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب”.
فعلى قيادات الأمّة في مختلف المجالات وعلى كلّ المستويات أن تُسنِد إلى الشّباب المناصب والمسؤوليات، إعدادًا لهم، وتنميةً لملكاتهم، وتفجيرًا للكامن من طاقاتهم، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالشّيوخ والكبار، والاستفادة من خبرتهم، والاقتباس من تجاربهم؛ حتّى تلتحمَ قوّة الشّباب مع حكمة الشّيوخ، فيُثمرَا رشادًا في الرّأي وصلاحًا في العمل، ولله درُّ عمر بن الخطاب الّذي كان يتّخذ من شباب الأمّة الواعي المستنير مستشارِين له؛ يشاركون الأشياخ الحكماء في مجلسه، ويشيرون عليه بما ينفع الأمّة.
لقد آن الآوان للإيمان بقدرات هؤلاء الشّباب وإمكاناتهم الكبيرة بحيث يجب أن نقتنع بهم ونعمل على أن يتسلّموا زمام المبادرة كي يتحمّلوا المسؤوليات المناطة بهم فإنّنا نعيش عصرًا يقوم على القوّة والتكنولوجيا، وشبابنا اليوم ولله الحمد لديه كلّ المقومات كي يتحمّل المسؤولية على أحسن ما يرام.
ولتفادي كلّ السّلبيات الّتي قد تصدر من الشّباب في المجتمع، يجب السّعي إلى استثمار طاقاتهم وقواهم فيما يُرجَى نفعه وفائدته من فرص للعمل والشّغل لامتصاص أكبر قدر من البطالة الّتي باتت تنخر العمود الفقري للمجتمع وتهدّد أكثر أفراده حيوية بالضّياع والفقر والتشرّد، ولا بدّ من إشغالهم بالأنشطة التّعليمية والثّقافية والاجتماعية والرّياضية للنّهوض بهذه الفئة الشّابة والرّفع من مستواها ومعنوياتها بدل إهمالها والتّخلّي عنها في عتمة زوايا الضّياع. إنّنا حينما نتأمّل حالة مجتمعنا اليوم ونحاول أن نرصد تطلّعات شبابه عن كثب، نلحظ فيهم القوّة والقدرة والمكنة لتحمّل المسؤوليات، فهم الدّعائم القويّة والمتينة للأمّة الّتي تستطيع أن تبني بها صروح أمجادها حاضرًا ومستقبلًا كي تبقى صامدةً أمام رياح الزّمان الّتي لا تبقي ولا تذر، وأمام التّحديّات الجسام الّتي تهدّد كيانها ووجودها، لأنّ صلاح الشّباب صلاح للأمّة والمجتمع، وفي فسادهم فساد الأمّة والمجتمع.
علينا أن نثق في هؤلاء الشّباب وضروريّ الاقتناع بأنّه قد حان الوقت لكي يتحمّلوا ويشاركوا في أيّ قرار أو عمل أو مسؤولية أو إدارة للبلاد. كما لا يجوز الالتفاف على مطالبهم أو غشّهم بتغيير الوجوه الّتي سئموا وملّوا من وعودها.
hamichemail@gmail.co
مرأة تقتل طفلها ذبحا بالمدية
مجتمع
23 مارس 2019 () - ص.سواعدى
أقدمت البوم امرأة عمرها 30سنة على ذبح ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات بمنزل عائلتها الأم بحي محمدي بالبرواقية جنوبي عاصمة ولاية المدية.
الجانية أقدمت على جريمتها تحت تأثير انهيار عصبي بحسب مصادر مقربة من أهلها والتي كانت في زيارة ضيافة قادمة من بيتها الزوجي من ولاية البليدة. وفيما نقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى البرواقية تم توقيف الجانية من طرف مصالح الشرطة وفتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه الجريمة التي اهتز لبشاعتها ومأساويتها أهل البرواقية والمدية.
... وأربعة جرحى بسبب شجار على أرض فلاحية
شهدت، منطقة العين الحمراء بإقليم بلدية العوينات جنوب شرقي المدية، منتصف نهار اليوم، شجارا بين أفراد عائلتين على أرض فلاحية استعملت فيها العصي والحجارة خلف إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة وقد تم نقلهم من طرف الحماية المدنية إلى مستشفى عين بوسيف لتلقي الإسعافات الأولية.
شعارات ضد بدوي والسعيد بولايات الوسط
أخبار الوطن
22 مارس 2019 () - الخبر
تظاهر ملايين الجزائريين في ولايات الوسط، رفضا لاستمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم بعد نهاية عهدته الرابعة. وتجدد الموعد في شوارع المدن الرئيسية وفي الساحات العمومية، لإسماع الصوت الجزائري الواحد. ولم تثن غزارة الأمطار التي تهاطلت على أغلب الولايات، من عزيمة الجزائريين من كل الفئات العمرية عن الخروج.
على الشريط الساحلي غربي العاصمة، خرجت، أمس، بولاية تيبازة، مسيرات حاشدة في الجمعة الخامسة للحراك رافضة للتمديد وتطالب برحيل النظام، رفع المتظاهرون فيها شعارات منددة باستنجاد السلطة بدول أجنبية. ومن جملة ما رفع فيها: “النظام يستنجد بالأيادي الخارجية فرنسا، روسيا والصين” و”من أجل جزائر أفضل ارحلوا”.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لندوة بوتفليقة “مسيرة سلمية تأجيل لا تمديد ترحلو يعني ترحلو، جمهورية ماشي مملكة” و”انتظرنا كثيرا حتى نحرر حبيبتنا الجزائر”، “لا نريد لا نريد بوتفليقة والتمديد.. لا نريد لا نريد العصابة من جديد” و”من أجل جزائر جديدة ارحلوا”.
وبحجوط تدفقت الحشود البشرية على الساحة العمومية ووسط المدينة والانطلاق في مسيرة للتعبير عن تمسكهم برحيل النظام “ارحلوا ارحلوا”، “لا تمديد لا تمديد نبنو بلادنا من جديد”. ونفس الصورة ارتسمت بمدينة شرشال، حيث تدفق المتظاهرون على الساحة العمومية والمشي في مسيرة عبر طرقات المدينة ملتحفين بالراية الوطنية، رافعين شعارات رافضة للتمديد.
ولم تمنع الأمطار الغزيرة المتهاطلة على مدن شرق الولاية، على رأسها بواسماعيل والقليعة، المواطنين من التعبير عن تمسكهم برحيل النظام ورفضهم للتمديد من أجل السير نحو بناء جزائر جديدة.
وعلى الجهة الشرقية، في بومرداس، دعا المواطنون، أمس الجمعة، لمحاكمة بوتفليقة وشقيقه وأعضاء الحكومة، على رأسهم أويحيى، الذين كانوا السبب في تدهور أوضاع البلاد وغياب الحريات. وقد ردد المواطنون الشعارات الرافضة لبوتفليقة وكل الوزراء خلال مظاهرة شعبية قاموا بها بعد صلاة الجمعة كالعادة، حيث انتظموا في مسيرة منظمة وسلمية، جمعت الكبار والصغار، وجابت شوارع عاصمة الولاية وطالبوا بمحاكمة بوتفليقة وشقيقه سعيد وأويحيى وكل الوزراء الذين تسببوا في تدهور وضع البلاد وتدهور الاقتصاد والعملة، وتسببوا في تبذير الملايير في مشاريع فاشلة.
وبولاية البليدة، لم تمنع الأمطار المتساقطة وبرودة الطقس من خروج المئات من المتظاهرين من الجنسين، ومن كل الفئات العمرية، في مسيرات جمعة الرفض السلمية. وجاءت الشعارات كعادتها مصرة على رحيل وتغيير النظام. واستغل المتظاهرون هطول الأمطار ليكيفوا معها شعاراتهم، فقالوا: “نرضاو بالمطر ولا نرضى بالذل”، و”البرد والمطر وما نموتوش في البحر”، و”جيبو البرابلي (أي المطرية) وارواحو معانا”، وحمل أحد المتظاهرين صورة لـ”الأمير عبد القادر” ومجموعة من الشهداء، وعلق عليها بأنه يتوجب على النظام “احترام هؤلاء”.
على الشريط الساحلي غربي العاصمة، خرجت، أمس، بولاية تيبازة، مسيرات حاشدة في الجمعة الخامسة للحراك رافضة للتمديد وتطالب برحيل النظام، رفع المتظاهرون فيها شعارات منددة باستنجاد السلطة بدول أجنبية. ومن جملة ما رفع فيها: “النظام يستنجد بالأيادي الخارجية فرنسا، روسيا والصين” و”من أجل جزائر أفضل ارحلوا”.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لندوة بوتفليقة “مسيرة سلمية تأجيل لا تمديد ترحلو يعني ترحلو، جمهورية ماشي مملكة” و”انتظرنا كثيرا حتى نحرر حبيبتنا الجزائر”، “لا نريد لا نريد بوتفليقة والتمديد.. لا نريد لا نريد العصابة من جديد” و”من أجل جزائر جديدة ارحلوا”.
وبحجوط تدفقت الحشود البشرية على الساحة العمومية ووسط المدينة والانطلاق في مسيرة للتعبير عن تمسكهم برحيل النظام “ارحلوا ارحلوا”، “لا تمديد لا تمديد نبنو بلادنا من جديد”. ونفس الصورة ارتسمت بمدينة شرشال، حيث تدفق المتظاهرون على الساحة العمومية والمشي في مسيرة عبر طرقات المدينة ملتحفين بالراية الوطنية، رافعين شعارات رافضة للتمديد.
ولم تمنع الأمطار الغزيرة المتهاطلة على مدن شرق الولاية، على رأسها بواسماعيل والقليعة، المواطنين من التعبير عن تمسكهم برحيل النظام ورفضهم للتمديد من أجل السير نحو بناء جزائر جديدة.
وعلى الجهة الشرقية، في بومرداس، دعا المواطنون، أمس الجمعة، لمحاكمة بوتفليقة وشقيقه وأعضاء الحكومة، على رأسهم أويحيى، الذين كانوا السبب في تدهور أوضاع البلاد وغياب الحريات. وقد ردد المواطنون الشعارات الرافضة لبوتفليقة وكل الوزراء خلال مظاهرة شعبية قاموا بها بعد صلاة الجمعة كالعادة، حيث انتظموا في مسيرة منظمة وسلمية، جمعت الكبار والصغار، وجابت شوارع عاصمة الولاية وطالبوا بمحاكمة بوتفليقة وشقيقه سعيد وأويحيى وكل الوزراء الذين تسببوا في تدهور وضع البلاد وتدهور الاقتصاد والعملة، وتسببوا في تبذير الملايير في مشاريع فاشلة.
وبولاية البليدة، لم تمنع الأمطار المتساقطة وبرودة الطقس من خروج المئات من المتظاهرين من الجنسين، ومن كل الفئات العمرية، في مسيرات جمعة الرفض السلمية. وجاءت الشعارات كعادتها مصرة على رحيل وتغيير النظام. واستغل المتظاهرون هطول الأمطار ليكيفوا معها شعاراتهم، فقالوا: “نرضاو بالمطر ولا نرضى بالذل”، و”البرد والمطر وما نموتوش في البحر”، و”جيبو البرابلي (أي المطرية) وارواحو معانا”، وحمل أحد المتظاهرين صورة لـ”الأمير عبد القادر” ومجموعة من الشهداء، وعلق عليها بأنه يتوجب على النظام “احترام هؤلاء”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق