الخميس، مارس 14

الاخبار العاجلة لتهافت الجزائرين على بنوك قسنطينة من اجل سحب اموالهم لتمويل مسيرات لالة سليمة الانقلابية ويدكر ان عقدة بوتفليقة انجبت شهرة سليمة الشعبية والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار العاجلة لتهافت  الجزائرين على بنوك قسنطينة من اجل سحب اموالهم لتمويل  مسيرات لالة سليمة  الانقلابية ويدكر ان  عقدة بوتفليقة انجبت  شهرة سليمة  الشعبية والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  مستمعي قسنطينة   المثقفة  الجزائرية ومديرة النشاط الاجتماعي  وخريجة معهد الترجمة بقسنطينة السيدة سامية قواح التي اكدت ان الادارة الجزائرية تعاني الحهالة اللغوية وغياب الدكاء السياسي والثقافي لدي المسيرين ويدكر ان اهتمام اداعة قسنطينة بالمواطنة سامية قواح يكشف انها سوف تصبح وزيرة  في حكومة   نورالدين  الانتخابية والاسباب  مجهولة
























مناصرة: بوتفليقة استجاب لمطالب الشارع "ولكن على طريقته"

أخبار الوطن
11 مارس 2019 () - م.خ/ وكالات
8272 قراءة
+ -
في أول تعليق له على رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قال عبد المجيد مناصرة، نائب رئيس حركة "حمس"، إن إلغاء بوتفليقة لترشحه مع بقائه في الحكم غير دستوري.
وأوضح مناصرة أن بوتفليقة استجاب لمطالب الشارع "ولكن على طريقته".
ولفت إلى أنّ "المعارضة السياسية في الجزائر تنتظر رأي الشارع، فإن قبل الشعب هذه الخطوات فسنقبلها، ولكن إن لم يقبلها الشعب- وهو المتوقع- فنحن خلفه".

السلطة "تراوغ" بالرسائل والشعب "يضرب" بالمسيرات

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - ح. سليمان
12169 قراءة
+ -
لم تفلح الرسائل المنسوبة لرئاسة الجمهورية في "مراوغة" الشارع الذي يزيد تصميما على تحقيق مطالبه ورفع سقفها من رسالة لأخرى، فلا إلغاء العهدة الخامسة ولا تأجيل الانتخابات ولا تغيير الحكومة ولا الندوة الوطنية وتعديل الدستور التي قدمت كطعم، قد وجدت من يحملها أو يتبناها في حراك الشارع، لقد فقدت السلطة زمام المبادرة ولم تعد تلقى سوى اللاءات تلو اللاءات وحتى من أقرب الناس إليها.
لم تصدر أي رسالة باسم رئاسة الجمهورية إلا وردّ عليها الشعب بمسيرات الرفض وفي حينها، مما يعني أن السلطة لا تتخبط فحسب فيما تريد تحقيقه وتفقد مع كل يوم يمر ركيزة من الركائز التي كانت تسند بها حكمها، بل لم تعد السلطة بوجوهها الحالية، جزء من العملية السياسية في نظر الشارع بعدما رفضت المسيرات الشعبية القديم منها والجديد. فحتى التضحية بالوزير الأول أحمد أويحيى وتعويضه بوزير الداخلية نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمامرة، التي كان يراد بها إرسال رسائل طمأنة للشارع، وجدت نفسها مثل "الكارت المحروق" وفي زمن قياسي لم يسبق حدوثه من قبل مع كل الحكومات المتعاقبة، حيث كانت تمهل الحكومة آليا فترة 100 يوم هدنة، قبل أن تبدأ الانتقادات ضدها. الحاصل اليوم أن حكومة بدوي تواجه الرفض والسخط حتى قبل ولادتها، فكيف سيكون الأمر بعد معرفة الوجوه والأسماء المشكلة لها، مما يؤشّر أن السلطة فقدت كليا الشرعية الشعبية ولم يعد يتعامل معها حتى من باب الأمر واقع.
وينتظر أن تزداد متاعب السلطة أكثر وما بين الأجنحة داخلها، بعد إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة القديمة، بالنظر إلى ما وقع كسابقة في تعيين وزير أول ونائبه خارج أي سند دستوري، وكان ذلك مؤشر على أن التخبّط وسط الزمر الحاكمة قد بلغ أشده، خصوصا بين الساعين إلى ضرب حراك الشارع للحفاظ على مصالحهم وفي مقدمتهم جماعة "الأوليغارشيا"، كما تسميهم زعيمة حزب العمال، وبين أقلية قليلة تريد "التغيير" ولو في الواجهة الأمامية، للحيلولة دون انفجار النظام والذي أضحى ضمن مطالب الحراك الشعبي بعدما بدأ بالخامسة فقط.
ويوحى التماطل والمقاومة داخل السلطة في التعاطي مع مطالب الشارع، أن هناك من لا يزال يراهن على انقسام الشارع أو تراجع الوهج الشعبي، سواء من خلال الدفع لولادة "قيصرية" لما قد يسمى الشخصيات المحاورة للسلطة باسم الحراك الشعبي التي يراد اصطناعها عوض فرزها طبيعيا، وهي المحطة التي تراهن السلطة على وقوعها لضرب الحراك الشعبي بمعية خصومها السياسيين، أو من خلال ترويج السلطة لبعض المغانم، على غرار إمكانية تعيين وزراء جدد مستقلين في الفريق الحكومي الجديد أو حل البرلمان لاصطياد المترددين أو بإنشاء هيئات ريعية جديدة تحسبا لما يسمى تحضير "الندوة الوطنية". لكن رغم ذلك تحولت السلطة من الفعل إلى رد الفعل ليس إلا، بعدما وجدت كل مقترحاتها تسقط مثل أوراق الخريف، ومن دون أن تكلّف مسيرات الشارع عناء كبيرا في التجنيد والحفاظ على نفس درجة الضغط وأكثر، فحتى الإجراءات التي اتخذت من قبل وزير التعليم العالي في فرض عطلة إجبارية لتصريح الطلبة من الجامعات أو ما صدر من مضايقات في التربية والعدالة وحتى في القطاع الاقتصادي، لم تزد سوى في تأجيج الغضب ضد السلطة ورموزها. لن تجد السلطة من يدافع عليها أو يثق في رسائلها، وهي التي رفعت الهراوات ضد الأطباء والأساتذة والمعلمين وكمّمت أفواه الصحافة وكبّلت أيدي القضاة والمحامين وهمّشت البطالين والمقاومين وسجنت الحقوقيين والنشطاء وضربت المتظاهرين والنقابات المضربين، ظنا منها أنها استسلم لها الجميع، في حين وحّدت من حيث لا تدري الجميع على كره السلطة وهاهم يطالبونها اليوم بالرحيل.






https://www.alibaba.com/premium/Casual%252BDresses.html?src=sem_ggl&mark=drm0611&tagId=60568564900&product_id=60698074013&pcate=100005791&cid=100005789&ali_creative_id=bc3796bddaf61a629b0b7383c8b69223&ali_image_material_id=&src=sem_ggl&cmpgn=1598332950&adgrp=55931447730&fditm=&tgt=aud-544281592721&locintrst=&locphyscl=9067640&mtchtyp=&ntwrk=d&device=c&dvcmdl=&creative=303218696619&plcmnt=www.elwatan.com&plcmntcat=&p1=&p2=&aceid=&position=none&gclid=EAIaIQobChMI_pHzhaCB4QIVy9beCh0OrAAyEAEYASABEgKaIfD_BwE

السلطة "تراوغ" بالرسائل والشعب "يضرب" بالمسيرات

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - ح. سليمان
12169 قراءة
+ -
لم تفلح الرسائل المنسوبة لرئاسة الجمهورية في "مراوغة" الشارع الذي يزيد تصميما على تحقيق مطالبه ورفع سقفها من رسالة لأخرى، فلا إلغاء العهدة الخامسة ولا تأجيل الانتخابات ولا تغيير الحكومة ولا الندوة الوطنية وتعديل الدستور التي قدمت كطعم، قد وجدت من يحملها أو يتبناها في حراك الشارع، لقد فقدت السلطة زمام المبادرة ولم تعد تلقى سوى اللاءات تلو اللاءات وحتى من أقرب الناس إليها.
لم تصدر أي رسالة باسم رئاسة الجمهورية إلا وردّ عليها الشعب بمسيرات الرفض وفي حينها، مما يعني أن السلطة لا تتخبط فحسب فيما تريد تحقيقه وتفقد مع كل يوم يمر ركيزة من الركائز التي كانت تسند بها حكمها، بل لم تعد السلطة بوجوهها الحالية، جزء من العملية السياسية في نظر الشارع بعدما رفضت المسيرات الشعبية القديم منها والجديد. فحتى التضحية بالوزير الأول أحمد أويحيى وتعويضه بوزير الداخلية نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمامرة، التي كان يراد بها إرسال رسائل طمأنة للشارع، وجدت نفسها مثل "الكارت المحروق" وفي زمن قياسي لم يسبق حدوثه من قبل مع كل الحكومات المتعاقبة، حيث كانت تمهل الحكومة آليا فترة 100 يوم هدنة، قبل أن تبدأ الانتقادات ضدها. الحاصل اليوم أن حكومة بدوي تواجه الرفض والسخط حتى قبل ولادتها، فكيف سيكون الأمر بعد معرفة الوجوه والأسماء المشكلة لها، مما يؤشّر أن السلطة فقدت كليا الشرعية الشعبية ولم يعد يتعامل معها حتى من باب الأمر واقع.
وينتظر أن تزداد متاعب السلطة أكثر وما بين الأجنحة داخلها، بعد إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة القديمة، بالنظر إلى ما وقع كسابقة في تعيين وزير أول ونائبه خارج أي سند دستوري، وكان ذلك مؤشر على أن التخبّط وسط الزمر الحاكمة قد بلغ أشده، خصوصا بين الساعين إلى ضرب حراك الشارع للحفاظ على مصالحهم وفي مقدمتهم جماعة "الأوليغارشيا"، كما تسميهم زعيمة حزب العمال، وبين أقلية قليلة تريد "التغيير" ولو في الواجهة الأمامية، للحيلولة دون انفجار النظام والذي أضحى ضمن مطالب الحراك الشعبي بعدما بدأ بالخامسة فقط.
ويوحى التماطل والمقاومة داخل السلطة في التعاطي مع مطالب الشارع، أن هناك من لا يزال يراهن على انقسام الشارع أو تراجع الوهج الشعبي، سواء من خلال الدفع لولادة "قيصرية" لما قد يسمى الشخصيات المحاورة للسلطة باسم الحراك الشعبي التي يراد اصطناعها عوض فرزها طبيعيا، وهي المحطة التي تراهن السلطة على وقوعها لضرب الحراك الشعبي بمعية خصومها السياسيين، أو من خلال ترويج السلطة لبعض المغانم، على غرار إمكانية تعيين وزراء جدد مستقلين في الفريق الحكومي الجديد أو حل البرلمان لاصطياد المترددين أو بإنشاء هيئات ريعية جديدة تحسبا لما يسمى تحضير "الندوة الوطنية". لكن رغم ذلك تحولت السلطة من الفعل إلى رد الفعل ليس إلا، بعدما وجدت كل مقترحاتها تسقط مثل أوراق الخريف، ومن دون أن تكلّف مسيرات الشارع عناء كبيرا في التجنيد والحفاظ على نفس درجة الضغط وأكثر، فحتى الإجراءات التي اتخذت من قبل وزير التعليم العالي في فرض عطلة إجبارية لتصريح الطلبة من الجامعات أو ما صدر من مضايقات في التربية والعدالة وحتى في القطاع الاقتصادي، لم تزد سوى في تأجيج الغضب ضد السلطة ورموزها. لن تجد السلطة من يدافع عليها أو يثق في رسائلها، وهي التي رفعت الهراوات ضد الأطباء والأساتذة والمعلمين وكمّمت أفواه الصحافة وكبّلت أيدي القضاة والمحامين وهمّشت البطالين والمقاومين وسجنت الحقوقيين والنشطاء وضربت المتظاهرين والنقابات المضربين، ظنا منها أنها استسلم لها الجميع، في حين وحّدت من حيث لا تدري الجميع على كره السلطة وهاهم يطالبونها اليوم بالرحيل.

بيان المجلس الدستوري

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - إ.ب/وأج
21248 قراءة
+ -
أعلن المجلس الدستوري، اليوم الأربعاء في بيان له عقب اجتماعه، أن الفصل في صحة الترشيحات لانتخاب رئيس الجمهورية الذي كان مقررا في 18 أفريل المقبل "أصبح بدون موضوع" وذلك بموجب المرسوم الرئاسي الصادر في 11 مارس الجاري المتضمن سحب أحكام المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية.
وجاء في البيان أن " المجلس الدستوري اجتمع يومي 12 و13 مارس سنة 2019، و قرر أن الفصل في صحة الترشيحات لانتخاب رئيس الجمهورية الذي كان مقررا في 18 أفريل 2019، أصبح بدون موضوع بموجب المرسوم الرئاسي رقم 19-92 المؤرخ  في 4 رجب عام 1440 الموافق 11 مارس سنة 2019 والمتضمن سحب أحكام المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية وأن ملفات المترشحين الواحد والعشرين (21) لانتخاب رئيس الجمهورية المُودعة لدى الأمانة العامة للمجلس الدستوري تُحفظ في أرشيف المجلس".
وأوضح المجلس الدستوري أنّ "قراره الصّادر بهذا الشأن يُبلَّغ إلى المعنيين، ويُنشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، يضيف البيان. 
وذكر المجلس الدستوري أن هذه القرارات جاءت بناء على أحكام الدستور وبمقتضى القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وكذا النظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري وعلى المرسوم الرئاسي رقم 19-92 المؤرخ في 4 رجب عام 1440 الموافق 11 مارس سنة 2019 والمتضمن سحب أحكام المرسوم الرئاسي رقم 19-08 مؤرخ في 10 جمادى الأولى عام 1440 الموافق 17 جانفي سنة 2019، والمتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية. 

Appel de Djamila Bouhired à la jeunesse algérienne en lutte : Ne les laissez pas voler votre victoire !

14 mars 2019 à 9 h 35 min
0
Mes chers enfants et petits-enfants,
Je voudrais d’abord vous dire tout mon bonheur d’être parmi vous pour reprendre ma place de citoyenne dans ce combat de la dignité, dans une communion fraternelle.
Je voudrais vous dire toute ma gratitude pour m’avoir permis de vivre la résurrection de l’Algérie combattante, que d’aucuns avaient enterrée trop vite.
Je voudrais vous dire toute ma joie, toute ma fierté de vous voir reprendre le flambeau de vos aînés. Ils ont libéré l’Algérie de la domination coloniale ; vous êtes en train de rendre aux Algériens leurs libertés et leur fierté spoliées depuis l’indépendance.
Alors que les Algériens pleuraient leurs chers disparus dans la liesse et la dignité retrouvée, les planqués de l’extérieur avaient déclaré une nouvelle guerre au peuple et à ses libérateurs pour s’installer au pouvoir.
Au nom d’une légitimité historique usurpée, une coalition hétéroclite formée autour du clan d’Oujda, avec l’armée des frontières encadrée par des officiers de l’armée française, et le soutien des «combattants» du 19 mars, a pris le pays en otage.
Au nom d’une légitimité historique usurpée, ils ont traqué les survivants du combat libérateur, et pourchassé, exilé, assassiné nos héros qui avaient défié la puissance coloniale avec des moyens dérisoires, armés de leur seul courage et de leur seule détermination.
Plus d’un demi-siècle après la victoire sur la domination coloniale et l’accession du pays à l’indépendance, le système politique installé par la force en 1962 tente de survivre par la ruse, pour continuer à opprimer les Algériens, détourner nos richesses, et prolonger la tutelle néocoloniale de la France pour bénéficier encore de la protection de ses dirigeants.
Ceux qui, au nom d’un patriotisme de bazar, exigeaient la «repentance» de la France, ont fini par laisser tomber les masques. Combien de dirigeants, à la retraite ou encore en activité, combien de ministres, combien de hauts fonctionnaires, combien d’officiers supérieurs de l’armée, combien de chefs de parti se sont repliés sur l’Hexagone, leur patrie de rechange, le refuge du fruit de leurs rapines ?
Dernier signe révélateur de ces liens pervers de domination néocoloniale, le soutien du président français au coup d’Etat programmé de son homologue algérien est une agression contre le peuple algérien, contre ses aspirations à la liberté et à la dignité.
Au nom de quelle conception bien singulière de la démocratie, au nom de quelles valeurs universelles peut-on voler au secours d’un régime autoritaire, pour prolonger, hors de toute base légale, le pouvoir d’un autocrate, de sa famille, de son clan et de leurs clientèles, massivement rejetés par la volonté du peuple algérien ?
Dans son long combat libérateur, le peuple algérien ne s’est jamais trompé de cible. Si notre génération a combattu le système colonial, elle a su apprécier à sa juste valeur la solidarité active du peuple français, notamment de son avant-garde progressiste.
Mes chers enfants et petits-enfants,
Par ce rappel historique, je voudrais attirer votre attention, vous la jeunesse algérienne en lutte, sur les dérives qui menacent votre combat.
En renouant le fil de l’histoire interrompu en juillet 1962, vous avez repris le flambeau qui va éclairer le chemin de notre beau pays vers son émancipation, dans la dignité retrouvée et dans les libertés à reconquérir. Là où ils se trouvent, je suis convaincue que nos martyrs, qui avaient votre âge lorsqu’ils avaient offert leur vie pour que vive l’Algérie, ont, enfin, retrouvé la paix de l’âme.
Par votre engagement pacifique qui a désarmé la répression, par votre civisme qui a suscité l’admiration dans le monde, par cette communion fraternelle tapie dans nos cœurs et qui resurgit chaque fois que la patrie est en danger, vous avez ressuscité l’espoir, vous avez réinventé le rêve, vous nous avez permis de croire de nouveau à cette Algérie digne du sacrifice de ses martyrs et des aspirations étouffées de son peuple. Une Algérie libre et prospère, délivrée de l’autoritarisme et de la rapine.
Une Algérie heureuse dans laquelle tous les citoyens et toutes les citoyennes auront les mêmes droits, les mêmes devoirs et les mêmes chances, et jouiront des mêmes libertés, sans discrimination aucune.
Après des semaines d’une lutte pacifique, exemplaire dans l’histoire et de par le monde, votre mouvement est à la croisée des chemins ; sans votre vigilance, il risque de sombrer dans le catalogue des révolutions manquées.
Tapis dans l’anonymat et la clandestinité, des manipulateurs déguisés en militants, des agents-provocateurs en service commandé, des serviteurs zélés du système fraîchement repentis, tentent de détourner votre combat, pour le mener vers une impasse, dans le but de donner un sursis aux usurpateurs et de maintenir le statu quo. Des listes de personnalités confectionnées dans des laboratoires occultes circulent depuis quelques jours pour imposer, dans votre dos et contre votre volonté, une direction fantoche à votre mouvement.
Mes chers enfants et petits-enfants,
En quelques semaines, vous avez révélé au monde, surpris, ce que le peuple algérien avait de plus beau, de plus grand, malgré des décennies d’oppression pour vous imposer le silence.
Il vous appartient à vous qui luttez dans les universités pour une formation de qualité, dans les entreprises pour imposer vos droits syndicaux, dans les tribunaux pour faire reculer l’arbitraire, dans les hôpitaux pour exiger des soins de qualité pour tous ; il vous appartient à vous les journalistes, qui traquez la vérité pour démasquer le mensonge et la manipulation, et dont certains d’entre vous l’ont payé de leur vie ; il vous appartient à vous les artistes, qui mettez de la lumière dans l’obscurité de notre quotidien, il vous appartient à vous qui résistez contre la déchéance pour imposer de l’éthique ; il vous appartient à vous tous de dessiner votre avenir, et de donner corps à vos rêves.
Il vous appartient à vous, et à vous seuls qui luttez au quotidien, de désigner vos représentants par des voies démocratiques et dans une totale transparence.
Notre génération a été trahie ; elle n’a pas su préserver son combat contre le coup de force des opportunistes, des usurpateurs et des maquisards de la 25e heure qui ont pris le pays en otage depuis 1962. Malgré la colère du peuple qui l’a rejeté, leur dernier représentant s’accroche encore au pouvoir, dans l’illégalité, le déshonneur et l’indignité.
Ne laissez pas ses agents, camouflés dans des habits révolutionnaires, prendre le contrôle de votre mouvement de libération.
Ne les laissez pas pervertir la noblesse de votre combat.
Ne les laissez pas voler votre victoire…

لحراك يتواصل

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - الخبر
53725 قراءة
+ -
19:20 إطارات فرانكوجزائرية تطالب بلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون == التفاصيل
19:00 تعليق حزب جبهة القوى الاشتراكية حول القرارات الرئاسية == هنا 
18:13 ميلة: مسيرة حاشدة لنقابات التربية رفضا للتمديد
شهدت مدينة ميلة وبعض البلديات الأخرى مسيرات حاشدة لنقابات التربية تعبيرا عن دعمها للحراك الشعبي ورفضا لتمديد العهدة وخرق الدستور، المسيرة سبقت بتجمع أمام مقر مديرية التربية قبل أن تتوجه الحشود الكبيرة نحو مقر الولاية، المسيرة شهدت مشاركة كبيرة لكل العمال والاساتذة وحتى المتقاعدين، كما كانت مشاركة العنصر النسوي بقوة ولافتا مع ارتداء المآزر البيضاء. حيث رددت شعارات عديدة أهمها "لا نريد التمديد" "أفلان ديقاج"، سلمية سلمية "، "جزائر حرة ديمقراطية" بن غبريط ارحلي" وشعارات أخرى أصبحت معروفة عند كل حراك، كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتغيير النظام وعدم استغباء الشعب،
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية للمدينة قبل أن يفترق الجميع في ساحة عين الصياح بعد ساعتين من التظاهر. كما تميزت المسيرة بالهدوء لتام وبحضور الأمن الذين ساعدوا في تأمين المسيرة.
18:00 سعيد سعدي: الجيل القديم يجب أن ينسحب
دعا الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة إلى "إعادة تأسيس وطني"، معتبرا أن الجزائر متواجدة أمام فرصة تاريخية ينبغي تقديم ردود "مناسبة" لها.
وأكد  سعدي أثناء منتدى يومية ليبرتي أن "مهمتنا هي أن نقوم بكل شيء وكل على مستواه لكي تنجح هذه المسيرة التاريخية"، معتبرا أن "الجيل القديم يجب أن ينسحب" بما في ذلك هو شخصيا إذ دوره يكمن في المساعدة عند الإمكان دون أن تكون لديه نوايا في ممارسة السلطة.
كما اعتبر سعدي أن إعادة التأسيس المعني يجب أن "يتجاوز مسائل البرامج الحزبية أو المسارات".
17:45 عمال قطاع التربية والتعليم بالجلفة في مسيرة حاشدة 
نظم عمال وموظفو قطاع التربية صباح اليوم مسيرة حاشدة رفضا لرسالة رئيس الجمهورية والتي أكدوا أنها لا تتجاوز "لعبة الشطرنج" وأنها لم تكن في مستوى تطلعات الشعب ومطالبه وتجمع بداية من الساعة عاشرة صباحا أمام مديرية التربية المئات من الأساتذة رافعين شعارات كلها اتفقت على أنه لا فرصة لأي جهة  بأن تتلاعب بهذا البلد وتزيده رداءة وتعفنا كما طالبت المسيرة بضرورة تطهير السلطة وذهاب كل المحيط الذي أخذ أكثر من فرصته في تسيير البلاد إلا أنه فشل في كل  القطاعات ومنها قطاع التربية الذي أكدوا أنه أهم قطاع كان يحتاج لان يعالج  وأن يتحرر من الكثير من التعقيدات وتحرك التجمع ليتحول إلى مسيرة توجهت نحو مقر الولاية الذي يبعد عن مديرية التربية بحوالي 300 متر أين ردد الكل "رسالتنا واضحة رحيل الكل أو الاستمرار في الحراك.
17:30 البيض: أسلاك التربية في مسيرة حاشدة ضد تمديد العهدة الرئاسية 
انتفض، اليوم، قطاع التربية بولاية البيض في مسيرة كبيرة جدا، حيث استجاب معلمون وأساتذة وإداريين لنداء النقابات المستقلة، بعد أن أصدرت هذه الأخيرة بيانا منددا بتمديد العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
انطلقت السيرة من أمام مديرية التربية لولاية البيض وجابت مختلف شوارع البيض والطرق الرئيسية ثم تفرقت في جو سلمي حضري.
كما انضم تلاميذ الثانويات والإكماليات الواقعة ببلدية مقر عاصمة الولاية، إلى أساتذتهم وعبروا عن رفضهم للتمديد والدوس على القانون وأحلام جيلهم في جزائر جديدة.
وأكد بعض ممثلي النقابات أن خطوة الرئاسة الأخيرة هي محاولة لامتصاص غضب الشعب والاستمرار في العهدة الرابعة دون تنازل أو تحقيق مطالب الشعب الجزائري وهم ملتزمون بمواصلة المسيرات.
17:00 قضاة سيدي بلعباس يكسرون جدار الصمت
نظم قضاة الجمهورية بمجلس قضاء سيدي بلعباس وبدءا من الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم وقفة أمام البوابة الرئيسية لمقر المجلس  أين عبروا علانية عن انضمامهم إلى الحراك الوطني الدائر رحاه بمختلف ربون الوطن واصطفافهم إلى جانب الشعب، بعدما رددوا مطولا شعارات وهتافات منددة بخرق الدستور في رد مباشر على ما جاءت به رسالة رئيس الجمهورية مؤخرا.
وكان السيد مهدي طيبي المتحدث باسم قضاة مجلس قضاء سيدي بلعباس في وقفة أمس قد أدلى بتصريح اعتبر بمثابة رد مباشر على التصريحات الأخيرة لوزير العدل حافظ الأختام حين قال:" واجب التحفظ الذي يهدد (بضم الياء) به القضاة أصبح لا يخيفنا اليوم. نحن نسمع من هنا وهناك بأننا خرقنا واجب التحفظ..نحن لم نخرق واجب التحفظ. واجب التحفظ عرفته المادة 15 من ميثاق الأمم المتحدة كما أن هدفنا الأسمى كأسرة يبقى تحقيق دولة القانون التي يطالب بها الشعب".
16:30 الاتحاد الأوروبي يشدد على حق التظاهر السلمي للجزائريين 
التفاصيل == هنا

16:00 حوار للأخضر الإبراهيمي مع التلفزيون العمومي == التفاصيل == هنا

15:55 نظم اليوم موظفو وأساتذة  قطاع التربية في ولاية سكيكدة، مسيرة  حاشدة، جابت شوارع المدينة، رافعين لافتات عليها شعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة، والمطالبة برحيل النظام والتغيير الجدري، ورحيل الحكومة بداية من الوزير الأول المعين حديثا، وكذا رحيل بن غبريت التي يتهمونها بتحويل المدرسة الجزائرية إلى المدرسة الفرنسية، الى جانب شعارات أخرى والصياح مسيرة سلمية سلمية.
14:54 استجاب عمال التربية لولاية تيارت بالآلاف للنداء الذي أطلقته النقابات المستقلة لقطاع التربية للمشاركة في مظاهرة سلمية حاشدة رافضة لتمديد عهدة الرئيس المنتهية ولايته.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى مديرية التربية مرورا بنفق الريجينة، مقرات الولاية، المجلس القضائي و المحكمة بأعالي المدينة، رافعين شعارات تطالب برحيل وزيرة القطاع بن غبريت.


لعمامرة في أول ظهور إعلامي >> من هنا

14:38 نظم زوال اليوم الأربعاء عدد من قضاة مجلس قضاء الشلف وأمناء الضبط وقفة احتجاجية أمام المحكمة للتعبير عن رفضهم لتمديد عهدة الرئيس المنتهية ولايته، واعتبر القضاة بقاء الرئيس بوتفليقة في الحكم خرقا فاضحا لأحكام الدستور.
 وردد القضاة بمشاركة بعض المحامين وأمناء الضبط شعارات تساند الحراك الشعبي والمطالبة بالتغيير الحقيقي في النظام السياسي وطالب المحتجون باحترام الدستور والقانون إضافة إلى التداول على السلطة التي يكون مصدرها الشعب، وصرخ القضاة والمحامون بحناجرهم مرددين "الدفاع والقضاة خاوة خاوة "، وبهذه الوقفة يكون القضاء قد سجلوا أسماءهم في التاريخ وكسروا القيود التي فرضت عليهم بحجة واجب التحفظ الذي قالوا إنه يكون أثناء ممارسة المهنة وليس أمام نداءات الوطن لإنقاذه من المصير المجهول .


14:33 مسيرات حاشدة للطلبة ولتلاميذ وأساتذة التربية وعدة قطاعات بڨالمة
خرج، الأربعاء، الآلاف بين تلاميذ المتوسط والثانوي وأساتذة الأطوار الثلاثة للتربية وعمال وموظفين لعدة قطاعات ومواطنون بقلعة الثامن ماي 1945(ڨالمة)، في مسيرات سلمية حاشدة، للمطالبة برحيل النظام والرّئيس المنتهية ولايته ورفض قرارات التمديد  المُعلن عنها قبل يومين .
تميّزت أولى المسيرات وهي السلمية الحاشدة لمستخدمي قطاع التربية، المنضوين تحت التكتل النقابي للنقابات، نهار اليوم، بحضور قوي تجاوز الألف شخص لمختلف مستخدمي القطاع. وابتدأت المسيرة باعتصام أمام المقر الاجتماعي لمديرية التربية بالولاية، قبل أن تنطلق جموع الأساتذة والمعلمين وهي ترفع الرايات الوطنية واللافتات المناهضة لمسئولي النظام، وفي مقدمتهم وزيرة التربية نورية بن غبريط، التي طالب المعلمون والأساتذة المتظاهرون برحيلها ، حيث كانوا يرددون "بن غبريط ديڨاج، بن غبريط ديڨاج".
ورفع مربو الأجيال عبر مسار مسيرتهم بعض صور الرئيس الراحل هواري بومدين . وقد جابت مسيرة الأساتذة والمعلمين السلمية، التي انضم إليها مواطنون وبخاصة من الشباب، جابت عدة شوارع، كشارع أول نوفمبر، سويداني بوجمعة "البولفار"وصولا إلى حي 19 مارس قبالة مقر المجلس الشعبي الولائي والنصب المخلد للرئيس الراحل هواري بومدين.
وجدّد تلاميذ الثانوي ومعهم مواطنون، خروجهم في مسيرة حاشدة، خلال نهار اليوم، مرددين عبارات مناهضة للنظام، ورافضة للتمديد في العهدة وعودة الوجوه القديمة ،رفضا قاطعا، واعدة بالاستمرار في الحراك السلمي، إلى غاية رحيلهم جميعا. كما نظم العديد من طلبة جامعة 08 ماي مسيرة سلمية جددوا من خلالها رفضهم لقرار تسبيق العطلة، وقرارات الرئيس بوتفليقة بتمديد عهدته والإبقاء على وجوه قديمة في الحكم، وما حصل من خروقات وانتهاكات للدستور على حد وصف من شاركوا في المسيرة.
ونظمت العديد من القطاعات على غرار المصالح البلدية، التكوين المهني والتمهين، اتصالات الجزائر، الفلاحة، والمصالح الإدارية للحي الإداري 80 مكتب، مسيرات سلمية مماثلة، جابت الشوارع الرئيسة لمدينة قالمة، تعبيرا عن رفض تمديد العهدة وعودة الوجوه القديمة، ومصادرة الشرعية من الشعب من النظام المُطالب برحيله.
وقد ردّد المشاركون في مسيرات اليوم "لا تمديد ..لا تمديد، البدوي والسعيد"، "الجيش الشعب خاوة خاوة"، "جزائر حرة ديمقراطية" وغيرها من الهتافات التي كانت تتعالى داخل المدينة. وقد نظم خلال نهار اليوم، العديد من عمال وموظفي المصالح البلدية وقفات رفض للتمديد، أمام المقرات الاجتماعي، على غرار بلدية بوعاتي محمود التي شن عمالها وموظفوها وقفة احتجاجية، منذ الصباح الباكر، ضموا فيها نداءهم إلى الحراك العبي السلمي المتواصل، بالرفض المطلق لـ"تمديد العهدة للرئيس، ولعودة الوجوه القديمة".
               


ڤايد صالح يواصل مدحه للشعب، التفاصيل >> من هنا

14:21 خرج اليوم، ببسكرة المئات من المعلمين والأساتذة إلى الشارع و نظموا مسيرة سلمية شاركهم فيها التلاميذ من أجل مساندة الحراك الشعبي الرافض للتمديد ومن أجل رحيل النظام الحالي .
الأساتذة الذين قاطعوا مقاعد الدراسة تجمعوا أمام مديرية التربية رافعين مختلف الشعارات الرافضة للتأجيل والتمديد ومطالبة الزمرة الحاكمة بالرحيل.
وخرجوا في مسيرة جابت أكبر محاور المدينة منها المرور عبر نفق الألف سكن، طريق الزعاطشة، شارع الأمير عبد القادر  وصولا إلى ساحة الحرية حيث هتفوا بمختلف الهتافات التي تدين النظام ومطالبين برحيل الوجوه الحالية وخصوا بالذكر وزير التربية نورية بن غبريت . و في كلمته قال البرلماني مسعود عمراوي "لا للخامسة، لا للتمديد، لا لتوريث الحكم، نعم لجزائر ديمقراطية عصرية متحضرة".
ونظم قضاة المحاكم بولاية بسكرة وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء تضامنا مع الحراك الشعبي ورفضا لخرق الدستور وتمديد العهدة الرابعة ومطالبة برحيل رموز النظام الحالي.
الوقفة التي عرفت حضورا أمنيا لافتا شاركهم فيها كتاب الضبط والعديد من المحامين رفعت فيها عدة شعارات تترجم راهن البلاد.


كلمات قوية لقاضي خلال وقفة احتجاجية، شاهد الفيديو>> من هنا

14:00 خرج أساتذة جامعة بشار وطلبتها، صباح اليوم، رفقة الأسرة التربوية مشكلة من الأساتذة والمعلمين والإداريين والتلاميذ إلى الساحة البيضاء بوسط المدينة، حاملين لكل ما جادت به قريحتهم من شعارات رافضة لصيغة التمديد المقترحة من الرئيس المنتهية ولايته.  وعاشت عاصمة الولاية على وقع توافد المئات من التلاميذ من مختلف الأطوار رفقة أساتذتهم ومعلميهم مع أساتذة الجامعة، الذين تجمعوا ورددوا عبارات الرفض والاستهجان من الطرق الملتوية التي تسعى من خلالها السلطة إلى انتهاك مختلف الأحكام التي أقرها الدستور، بل وللتجاوزات الخطيرة التي شابت القرارات المعلن عنها من طرف الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.


13:55 خرج، اليوم، مئات الأساتذة من جميع أطوار قطاع التربية إلى الشارع في ولاية سعيدة، استجابة لنداء النقابات المستقلة حيث انطلقت مسيرة حاشدة من مقر مديرية التربية حتى مقر الولاية. ردد المشاركون فيها شعار السلمية وشعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة لرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ولم تخل هتافات الأساتذة الذين اكتسحوا شوارع سعيدة بالمطالبة برحيل نورية بن غبريت، كما خرج معهم تلاميذهم من الطورين المتوسط والثانوي.

بيان أقطاب المعارضة المجتمعين اليوم

حركة تقويم الأفالان تدعو لمواصلة الحراك، التفاصيل >> من هنا

13:35 لقي بيان إضراب النقابات المستقلة لقطاع التربية بولاية النعامة استجابة واسعة من الأساتذة الذين رفضوا دخول الأقسام ليلتحق بهم التلاميذ الذين خرجوا إلى الشوارع في ثالث يوم احتجاجي. حيث عرفت بلديات الولاية مسيرات سلمية ضخمة للتلاميذ الذين تزينوا بالرايات الوطنية حاملين لافتات ويهتفون بشعارات مناوئة للسلطة وقراراتها المتجاهلة لإرادة الشعب وحراك الشارع.


13:28 انضم موظفو وعمال قطاع التربية لولاية تيسمسيلت المنضوين تحت التكتل النقابي، إلى الحراك الشعبي وشاركهم تلاميذ المتوسط والثانوي. حيث نظم المئات منهم مسيرة سلمية انطلقت من أمام مقر مديرية التربية واتجهت نحو مقر الولاية التي كانت محاطة بطوق أمني كبير، مرددين شعارات "لا للتمديد ولا لتأخير الانتخابات" وغيرها من الشعارات بعدها جاب المحتجون الشارع الرئيسي لمدينة تيسمسيلت لتنهي المسيرة من حيث انطلقت. وقد شارك فيها العديد من أسلاك التربية المنتمية إلى نقابات "كناباست"، "اسنتيو، "ائتلاف" و"ستاف". كما شهدت العديد من المؤسسات التربوية استجابة متفاوتة في الإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي.


13:18 نظم صباح اليوم قضاة بمجلس قضاء تبسة وقفة احتجاجية لدعم الحراك الشعبي المناهض للعهدة الخامسة وتغييرالنظام والمطالبة بدولة الحق والقانون واستقلالية القضاء عن بقية السلطات حتى يحقق العدل بين جميع المواطنين.

13:13 تشهد شوارع مدينة سيدي بلعباس ومنذ الساعة التاسعة صباحا "حراكا تربويا" كبيرا ضد قرار تمديد العهدة الرابعة للرئيس وهو ما تجسد من خلال مسيرة حاشدة سارت من مقر مديرية التربية الولائية بتأطير من أعضاء التكتل النقابي المستقل صوب وسط المدينة.
وقد تجمع أصحاب المآزر البيضاء بوسط ساحة أول نوفمبر المعروفة بتسمية "كارنو" حيث رددوا عبارات "النظام ارحل"، "بدوي ارحل" دون نسيان وزيرة القطاع نورية بن غبريت التي أضحت معنية هي الأخرى بالرحيل من المشهد وفقا لما ردده المتظاهرون.

12:58 شهدت المؤسسات التعليمية اليوم بالمدية توقفا شبه تام عن الدراسة، ليس بفعل الإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي فحسب، بل لخروج التلاميذ في مسيرات انطلقت من المؤسسات التربوية باتجاه مقر المديرية الولائية للتربية، مؤيدة في هتافاتها لتواصل الحراك  داعية إلى التمسك بالسلمية.
ومن جهتها، شهدت محكمة العمارية شرقي المدية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرها حيث نادى المحتجون بعبارات مناوئة لخرق الدستور وداعية إلى جزائر حرة ديمقراطية.

12:50 الأساتذة والتلاميذ يسيرون في شارع ديدوش مراد بالعاصمة ضد تمديد العهدة الرئاسية وتأجيل الانتخابات.


12:31 جابت مسيرة حاشدة بمدينة تيبازة، نظمها أساتذة التعليم بأطواره الثلاثة والتلاميذ وموظفي مديرية التربية الذين التحقوا بالحراك رافعين شعارات عديدة رافضة لتمديد بوتفليقة لفترة حكمه ومطالبة بالتغيير الجذري للنظام.
وشهد الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة لقطاع التربية استجابة واسعة بولاية تيبازة، ليلتحق الأساتذة بالحراك، وانطلقت المسيرة من مديرية التربية مرورا بمقر الولاية لتجوب المدينة، رفع المشاركون فيها شعارات مختلفة تنادي بإسقاط النظام، كما نادوا بسقوط وزيرة التربية نورية بن غبريت "التي اتهموها بتخريب المنظومة التربوية بالجزائر". 


12:27 بدأت مسيرة أساتذة وطلبة جامعات وهران تصل إلى وسط المدينة، بعد التجمع الحاشد الذي نظموه عند مدخل جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف في بلدية بئر الجير. وسار المحتجون عبر مسار "الترامواي" عبر أحياء ضاحية المدينة قبل الوصول إلى ساحة أول نوفمبر التي سبقهم إليها في الصباح الباكر تلاميذ المتوسط والثانوي. وقد انضم إلى المسيرة أساتذة الطورين الإكمالي والثانوي تلبية لنداء النقابات المستقلة.


أقطاب المعارضة ترفض رسالة بوتفليقة، التفاصيل >> من هنا

12:19 خرج الآلاف من الأساتذة المنضوين تحت لواء التكتل النقابي المستقل لقطاع التربية وتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي في مسيرة حاشدة لم تشهدها ولاية غليزان منذ انطلاق الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة وترشح الرئيس.
وقد انطلقت حشود المشاركين في المسيرة التي دعت إليها التنظيمات النقابية من أمام مقر مديرية التربية في حضور كثيف لقوات الأمن التي كانت تراقب الوضع عن بعد،
واكتظ المكان حيث أغلق الطريق المؤدي إلى مستشفى محمد بوضياف لتضاعف عدد المشاركين مرددين شعارات مناهضة لوزيرة التربية نورية بن غبريت التي حملوها المسؤولية الكاملة في تفكيك المنظومة التربوية.


12:09 احتج اليوم قضاة بومرداس ومحامون وأساتذة أمام مقر مجلس القضاء رفضا لتمديد العهدة الرابعة .
الاحتجاج كان سلميا شارك فيه لأول مرة قضاة ومحامون وموظفون وأساتذة رفضا لتمديد العهدة الرابعة وطالبوا بتطبيق القانون ورفض الضغوط والممارسات غيرالقانونية ، كما طالبوا بانتخابات نزيهة وطرد كل الوزراء بما فيهم وزير العدل.

11:56  شارك آلاف الأساتذة بولاية مستغانم اليوم، في مسيرة حاشدة، ورافقهم في احتجاجاتهم التي دعا إليها تكتل نقابات التربية، تلاميذ الطور الثانوي. حيث انطلقت المسيرة من مقر مديرية التربية، وصولاً إلى شارع محمد خميستي.
وارتدى بعضهم مآزر التدريس البيضاء، مطالبين برحيل النظام ورفض تمديد العهدة الرابعة .
ورفع الأساتذة عدة شعارات في يوم غضبهم، منها: "لا دراسة التدريس حتى يرحل الرئيس" "لا تستحمروا الشعب، الشعب فاق"، و حمل الأساتذة المتظاهرون شعارات مناهضة لوزيرة التربية بن غبريت .


11:52 خرج أساتذة وتلاميذ ولاية البليدة، في مسيرة سلمية للمطالبة بإسقاط النظام، رافعين شعارات تعبر عن مطالبهم تندد بتمديد العهدة الرابعة ورفض تأجيل الانتخابات. 


11:47 قضاة وأمناء ضبط في وقفة احتجاجية بقسنطينة للتعبير عن رفضهم لقرارات الرئيس.


عبد العزيز رحابي، الوزير والدبلوماسي السابق في حوار مع "الخبر" >> من هنا

11:23  مسيرة حاشدة في شوارع مدينة باتنة


11:16 يجوب في هذه الأثناء مئات الأساتذة شوارع مدينة الوادي في مسيرة سلمية حاشدة، رفضا لتأجيل الانتخابات وتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة.
وقد انطلقت المسيرة من مقر مديرية التربية القديم مرورا بالمحكمة الإدارية حيث توقفوا للاحتجاج على اختراق الدستور، ثم واصلوا السير نحو ساحة الشهداء ومقر الولاية حسب مخطط المسيرة.
ورفع المتظاهرون عشرات الشعارات تعبر عن مطالبهم، كما عرفت بعض البلديات مسيرات مماثلة بالإضافة إلى مشاركة مجموعات من تلاميذ المدارس في المسيرات.


11:09 لليوم الثاني على التوالي يعيش البريد المركزي بقلب العاصمة وضعا استثنائيا بتواجد حشود كبيرة من المحتجين المطالبين بالتغير ورحيل النظام والرافضين لتمديد العهدة الرابعة ، وهذه المرة سجلت الأسرة التربوية حضورها بقوة إلى جانب الطلبة الجامعيين.


11:05 انطلقت من أمام مقر مديرية التربية  لولاية بجاية مسيرة للأساتذة وعمال قطاع التعليم بالولاية  للمطالبة بتغيير النظام، مؤكدين مواصلة النضال من أجل جزائر حرة ديمقراطية ولأجل تغيير النظام.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتغييرالجذري وضرورة احترام مؤسسات ودستور وقوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

 

10:56  حشود من الأسرة التربوية في مسيرة تجوب الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو، انطلقت من أمام مديرية التربية للمطالبة برحيل النظام، ورددوا خلالها شعارات الرفض للتمديد.


10:50 تحدثت جريدة" لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، عن ارتباك السلطة الجزائرية بعد" تقديم تنازلات متأخرة وغير كافية"
وكتب صاحب المقال "إن النظام الجزائري لم يستوعب أن بتقديمه تنازلات متأخرة وغير كافية، خسر المعركة، وأنه اليوم يدفع ثمن رفضه بروز وجوه قادرة على تجديد النظام" .  

10:44 نظم الأساتذة والمعلمين وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية بومرداس، قبل الانطلاق في مسيرة عبر شوارع المدينة احتجاجا على عدم استجابة الوزارة لمطالب النقابات، و دعما للحراك الشعبي ورفضا لتمديد العهدة الرابعة.


10:39 مسيرة للأساتذة و الطلبة الجامعيين من جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف باتجاه مقر ولاية وهران.


10:36 أساتذة وطلبة يحتشدون في البريد المركزي الآن


10:03 أعلن الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين في بيان صادر أمس، تمسكهم بالحراك الشعبي، كما ورد في الوثيقة ذاتها رفضهم لقرارات رئيس الجمهورية، التي لا تستجيب لمطالب الشعب بتغيير النظام.
ودعا الاتحاد إلى الدخول في مرحلة انتقالية قصيرة المدى تتمخض عنها انتخابات رئاسية نزيهة.


09:43 أساتذة التكتل النقابي لقطاع التربية يتجمهرون أمام مديرية التربية للجزائر وسط احتجاجا على قرار تمديد العهدة الرئاسية وتأجيل الانتخابات.



تابعوا معنا أهم أحداث هذا اليوم

في نفس السياق

"لعمامرة والإبراهيمي مكلفان ببيع خارطة طريق بوتفليقة للخارج"
مخـاوف حلفـاء الجزائـر من حالة الانسـداد
بيان المجلس الدستوري
السلطة "تراوغ" بالرسائل والشعب "يضرب" بالمسيرات



عمامرة والإبراهيمي مكلفان ببيع خارطة طريق بوتفليقة للخارج"

أخبار الوطن
13 مارس 2019 () - حاوره: محمد سيدمو
22547 قراءة
+ -
يحلل الدبلوماسي حليم بن عطاء الله، في هذا الحوار مع “الخبر”، مقاربة القوى الخارجية خاصة فرنسا وأمريكا للوضع في الجزائر. ويقول إن مبدأ عدم التدخل الذي تتحدث عنه هذه القوى ما هو إلا واجهة مزيفة.
ويعتبر سفير الجزائر لدى الاتحاد الأوروبي، سابقا، أن التعيين المحتمل للمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، لقيادة المرحلة الانتقالية،
ما هو إلا محاولة لتسويق التمديد للرئيس بوتفليقة في الحكم خارجيا.

كيف تقرأ تصريحات الرئيس الفرنسي تجاه القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة في رسالته الأخيرة؟
 إنه بلد ديمقراطي يشجع مسارا غير ديمقراطي. الفرنسيون يعرفون جيدا الدستور الجزائري. يعلمون أنه لا يوجد في دستورنا ما يعطي للرئيس صلاحية إلغاء الانتخابات. يعرفون أيضا القانون العضوي للانتخابات الذي ينص فقط على تأجيل الانتخابات لمدة 15 يوما في حال وجود عارض. الدستور إذن تم عفسه بالأقدام تحت التشجيع الفرنسي، وهي ممارسة في الحقيقة معتادة لدى فرنسا في إفريقيا. لذلك، كل المسؤولين الفرنسيين و”المحللين” يذهبون في نفس الاتجاه الذي ينص على أن مصالح فرنسا دائما أولا.
ومن الطبيعي أن تكون تطلعات الشعب الجزائري لا تصب في خانة مصالح فرنسا التي تعتبر أن الإلغاء غير الشرعي للمسار الانتخابي واعتماد ورقة طريق الرئيس بوتفليقة سيضمنان لها مصالحها. ليست لها أي مصلحة في تغيير جذري يدفع نحوه الشعب قد يأتي بمسؤولين لا تعرفهم، وبذلك تكون امتداداتها في عالم السياسة والمال مغيبة. هل تتصورون أن شركة “ألستوم” التي تم إنقاذها من دافع الضرائب الجزائري يمكنها أن ترحل من الجزائر؟ على هذا الأساس، فإن المنطلق الفرنسي هو رعاية المصالح بأي ثمن. في الظاهر، يقولون إن ما يجري شأن جزائري، لكنهم متفقون تماما مع ورقة طريق بوتفليقة الذي لن تكون له أي شرعية بعد 16 أفريل، وستكون كل قراراته باطلة، ناهيك عن عدم قدرته على الحكم. إن مبدأ عدم التدخل ما هو إلا واجهة مزيفة. الكل لاحظ أن أول تصريح لوزير الخارجية الجزائري الجديد ونائب الوزير الأول (رمطان لعمامرة) كان على أمواج إذاعة فرنسية وباتجاه فرنسا.
ولو لاحظنا ما جرى بدقة، كان هناك ما يشبه “المشاعر المتبادلة” بين المسؤولين الجزائريين والفرنسيين، فمن جهة الوزير الفرنسي أشاد بخارطة طريق بوتفليقة، ومن الجهة الأخرى، استعجل وزير الخارجية الجزائري تقديم الضمانات لفرنسا وبيعها ورقة الطريق التي لا يريدها الجزائريون، وهذا قبل أن يتحدث للجزائريين حتى. لا يمكن أن نستنتج من ذلك، سوى أن هناك تفاهما ضمنيا حول كيفية تسيير شؤوننا الداخلية، فالوقائع تتحدث عن نفسها، عندما يتم تجميعها وربطها ببعض.

كيف تقرأ الموقف الأمريكي مما يحدث في الجزائر.. وهل هناك تنافس بين فرنسا وأمريكا للتأثير في الجزائر؟
 الولايات المتحدة منشغلة حاليا بالتدخل في ملفات إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا وروسيا والصين، فهم في صراعات في كل مكان من العالم تقريبا. الأزمة السياسية الجزائرية، ليست من أولوياتهم. لكن هذا لا يعني أن عملية الانتقال في الجزائر لا تهمهم ولا يراقبونها عن قرب. الواقع اليوم أن فرنسا هي من تهتم بالوضع باسم التحالف الغربي، وهي تتدخل بشكل فج في مسار الانتقال. هناك مصالح مشتركة بين الأمريكيين والفرنسيين لكن إلى حد معين. وحول هذا الحد الأدنى بين الفرنسيين والأمريكيين هناك اتفاق، لكن لا ينبغي الاعتقاد بـناء على ذلك بأن المصالح متطابقة. هناك حقلان للمصالح بالنسبة للأمريكان، هما البترول وأمن الساحل، بينما فرنسا مصالحها متعددة ومباشرة وأكثر قوة. ما يجب الحذر منه، اليوم، هو الأجندات الخفية في حال الأزمة التي تتحول إلى أرض خصبة للتدخلات الأجنبية، ويجب ألا ننسى أن ما وراء أمريكا تختبئ إسرائيل. هذا دون أن نغفل التدخلات الضارة لبعض إمارات وممالك الخليج التي تنظر بشكل سيّئ إلى تحرر الشعوب ومطالبهم السياسية.

يجب أيضا أن نضع في أذهاننا، أن الأمريكان لديهم طريقة عمل جاهزة لاستغلال الوضع في حال الأزمات عبر المنظمات غير الحكومية المتخصصة في ضرب الاستقرار بالتعاون مع بعض دول الخليج. لذلك يجب أن نتحلى باليقظة القصوى. الشعب الجزائري يبدو واعيا، ومدركا للتجارب المأساوية التي مرت بها دول عربية في السنوات الماضية. لكن طرق الاستفزاز قد تكون ماكرة وغير مرئية، فالقوى العظمى لديها دائما خيارات متعددة للتعامل مع كل الحالات. هنا يبرز دور الجيش ومصالح الأمن والمخابرات في تأمين هذه الديناميكية التي يعرفها الشعب الجزائري. وعلى الجزائريين أن يواجهوا تحديا ثقيلا، يكمن في كيفية استغلال ديناميكية تغيير النظام، دون السماح بأي محاولات للاختراق أو تشويه الحراك أو استغلاله، لخلق أزمة أكثر عمقا من الأزمة السياسية. الجزائر حاليا يمكنها أن تواجه مستوى عاليا من التدخل في حال اختار الجزائريون مسارا ديمقراطيا يتعارض مع بعض المصالح الأجنبية.

هل اختيار الدبلوماسيان لعمامرة والإبراهيمي يأتي بإيعاز من الخارج في اعتقادك؟
يمكننا القيام بعدة قراءات. الأولى هي أن النظام يريد أن يقول إنه لم يجد داخل الجزائر شخصيات يمكن أن نضع فيها الثقة لقيادة المرحلة الانتقالية، وهذا في حد ذاته مخيب. ثانيا، ما لاحظناه أن الأسماء تم تداولها من مواقع أجنبية ثم جاء التأكيد داخليا. بعد ذلك، تولّت آلة البروباغندا الترويج لكفاءات هذين الاسمين وقدرتهما على الوساطة الدولية، بما يعني صلاحيتهما للإشراف على المرحلة الانتقالية في الجزائر. في اعتقادي، تكمن مهمة هذين الاسمين في التسويق لأجندة بوتفليقة خارجيا، والتي تم اعتمادها من فرنسا في المرحلة الأولى ثم من الولايات المتحدة الأمريكية. والرسالة الفرنسية الأمريكية اليوم، هي إما هذه الخطة (ما اقترحه بوتفليقة) أو لا شيء.

من ناحية المفهوم، يجب على الوسيط أن ينال ثقة كل الأطراف وتكون له مهارة الوصول إلى توافقات. لكن في حالتنا، الأسماء المختارة لم يتم تعيينها للتحاور مع الشعب. فالأول (لعمامرة) ينحدر من النظام، والثاني (الإبراهيمي 85 سنة) قريب جدا من بوتفليقة، وهو مجهول من الغالبية الساحقة من الجزائريين بالنظر إلى سنه.

نظرا للسن ولانقطاع علاقتهما مع الواقع الجزائري وبسبب تواجدهما شبه الدائم بالخارج، لعمامرة والإبراهيمي منقطعان تماما عن تطلعات الشباب الجزائري. بل إنهما يقولان إنهما في خدمة بوتفليقة. من الواضح أن مهمتهما هي إعطاء مصداقية لعملية التمديد لبوتفليقة.
حتى فكرة “الندوة الوطنية الشاملة”، هي مفهوم تبنته الأمم المتحدة. وهذه الصيغة لم تأت بنتائج لا في ليبيا ولا في سوريا أو من قبل في لبنان.

هل الجزائر اليوم في وضع ضعيف يجعلها فريسة للتدخل الأجنبي؟
 يجب أخذ الأمور بنسبية، إذ تبقى المؤسسات قوية، خاصة المؤسسة العسكرية، خاصة وأنها أعلنت بأنها تتقاسم مع الشعب نفس الرؤية، وعليه وجب أن تبقى على هذا السلوك والتوجه. لأن هذه الوحدة أساسية ومصيرية، إذ يصعب على الأجنبي أن يتلاعب ويوظف ورقة الخلاف، أما بالنسبة للشعب فإنه من جانبه، في موقع قوة مقارنة بالسلطة وبالأجنبي أيضا.

ففيما يخص السلطة، فإن الشعب الآن في وضع أو حالة هجوم، وقد حاصر السلطة وقلص هوامش حركتها، كما قام بتعريتها أمام العالم، إلى الحد الذي نجد فيه بوتفليقة يعلن بأنه لم تكن لديه أي نية للترشح، لكن الغربيين يتغاضون على مثل هذه الادعاءات واللف والدوران، الذي كان من المفترض أن يقود مباشرة إلى الاستقالة أو التنحية في ديارهم.
أما بالنسبة للخارج، فإن الشعب أيضا في وضع قوة، لأنه لا يدين له بشيء، بل إنه عازم على ألا يتدخل الغريب أو الأجنبي وألا يأتي لإنقاذ السلطة.

بالمقابل، فإن السلطة في موقع ضعف، خاصة وأنها معزولة ومنقطعة عن الشعب، وبالتالي، فإن أي رسالة تشجيع لمسعاها مرحب به، ويندرج ذلك ضمن زاوية ميزان القوى.
والآن، هناك تداعيات إقليمية لأزمة سياسية قد تستمر إذا استمرت السلطة في عدم الاستماع للشعب، وهذا الظرف بالذات، يمكن أن يغري القوى الغربية وبعض مملكات الخليج من ذوي النوايا السيئة للانتقال إلى السرعة القصوى في مجال التدخل في الشأن الداخلي، وقد يأخذ ذلك أشكالا متعددة وخفية في مرحلة أولى، ويمكن لمثل هذا الوضع أن يدفع السلطة إلى ترسيم نهاية اللعبة بطريقتها الخاصة، على غرار ما قامت به حينما قررت توقيف مباراة الانتخابات، لأن لاعبها عاجز.

وفي هذا الظرف بالذات، يتعين على الجزائريين أن يتحلوا بالقدرة على التحمل والبقاء متحدين وتجنب الأعمال التي من شأنها زعزعة استقرار الجسم الاجتماعي أكثر من النظام، على غرار الإضرابات في المدارس أو الجامعات، والتجار الصغار ومراكز الصحة أو الصيدليات على سبيل المثال. إذ يجب ألا يكون هناك ضحية جانبية في الجسم الاجتماعي.

وفي اعتقادي أن الإضراب العام خطير وذو حدين، وفي كل مكان آخر، تسبب ذلك في عنف الدولة بدعوى ضرورة الحفاظ على النظام العام، وإذا تحججت السلطة بالفوضى التي تقود إلى الشلل، فإنها ستستفيد من دعم الخارج للجوء إلى الأساليب الردعية والقوة، وفيما يخصني، فأنا لست من مناصري نظرية المؤامرة، ولكن يجب ألا نستصغر ونقلل على الإطلاق من شأن قدرة الإيذاء والتأثير الخارجي الذي يتسم بالكثير من الذكاء وبالقدرة على المناورة والتلاعب، وإلى حد الآن، فإن يقظة الشباب تبقى في مستوى الحدث، ومع ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أي عنف يمكن أن يؤدي إلى مخطط تآمري خارجي، الذي يصعب رؤيته وتلمسه، إذ يتمتع المتآمرون بعقود من الخبرة في هذا المجال. حيث لديهم طرق استخدام وتوجيهات لزعزعة الاستقرار الصامت الذي لا ندركه ولا نتلمسه في البداية، بل إن هؤلاء قد أتقنوا أساليبهم في مسارح مختلفة من التدخل في شؤون الدول، وقد اطلعت على أحد الأساليب التي تنتهجها منظمة غير حكومية أمريكية متخصصة في هذا المجال، إنه أمر جدير بالذكر، إذ عليهم أن ينتظروا كيف تمت تغطية المظاهرات المتفرقة التي جاءت في أعقاب الإعلان عن إلغاء الرئاسيات، إذ تم تقديمها على أنها دعم هائل وكبير لبوتفليقة، كما تم تقديم رسالة بوتفليقة في أفضل مظهر وصورة ممكنة، وفي كلتا الحالتين، يشكل ذلك تلاعبا، ومع ذلك نجح الشباب في احتواء والالتفاف على خدعة قناة “العربية” على سبيل المثال.

ما هي المحاذير التي ينبغي التنبه لها في المرحلة الانتقالية حتى لا تكون مسيرة من الخارج؟
 هذه فترة حرجة جدا: النظام يريد المضي سريعا في مرحلة انتقالية رغم الرفض الشعبي، وماكرون نصح بمرحلة انتقالية لفترة معقولة، لتجنب مشاكل لفرنسا، التي تخشى انتقال عدوى التوترات السياسية إليها، وهي لا تريد استمرار حالة عدم الاستقرار في الجزائر.
القوى الخارجية توجه دعمها السياسي والإعلامي لصالح بوتفليقة، لكن الحراك الوطني لحد الآن ليس مهددا بالخارج. ولكن يجب الانتباه إلى أن هذا الحراك قد يجري تشويهه من قبل محركي الرأي العام في العالم العربي والغربي. لحد الآن، الحراك لا يوجد تحت تهديد محتمل من الدولة، بالنظر إلى الطبيعة السلمية وتمدن ووحدة وطرافة خاصة بشبابنا، وإذا استمر بهذه الطريقة سيفقد النظام الدعم، وستأتي اللحظة التي تحدث بينه وبين الخارج القطيعة، وعندها سيتحقق النصر.

في نفس السياق

مخـاوف حلفـاء الجزائـر من حالة الانسـداد
بيان المجلس الدستوري
السلطة "تراوغ" بالرسائل والشعب "يضرب" بالمسيرات
"دعم ماكرون لبوتفليقة اعتداء على الشعب الجزائري"

ليست هناك تعليقات: