الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح المسيرات الجزائرية الاسبوعية لفشل مسيرة جمعة الخامسة الشعبية في المدن الجزئارية بسبب تحويل الشوارع الجزائرية الى ملاهي شعبية وبيوت دعارة شعبية والاسباب مجهولة
بوتفليقة هو من يحكم في الجزائر"
أخبار الوطن
22 مارس 2019 () - ج. فنينش
صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان،أن بلاده لن تتدخل في الأوضاع في الجزائر باعتبارها بلد سيد ولكنها تتابع تطورات التظاهرات عن كثب.
وقال لودريان، في مقابلة مع قناة راديو مونتي كارلو الفرنسية اليوم الجمعة، "الجزائر بلد سيد وفرنسا لن تتدخل ونتابع تطورات المظاهرات عن كثب"، مبرزا أن "مصير الجزائر يقرره الجزائريون بأنفسهم وليس فرنسا". وأضاف أنها تمر بمرحلة مهمة تتطلب حوارا ديمقراطيا، يتحمل فيه كل واحد مسؤولياته، مكررا الخطاب التقليدي بأن بلاده ستكون إلى جانب الجزائر "
وقال أيضا "أن بلاده تتابع باهتمام ما يحدث في الجزائر ونتابع قوة هذه الحركة الديمقراطية والمظاهرات المتحضرة التي لا نخفي إعجابنا بها". وسئل منشط الحصة الحوارية "جون جاك بوردان وزير الخارجية الفرنسي ثم كرره عمن يحكم الجزائر في رأيه ؟ أليس قائد أركان الجيش ؟ رد عليه لودريان بالقول إنه "بوتفليقة من يحكم حاليا ".
ورغم اختلاف النبرة، تتناغم هذه التصريحات الصادرة عنه أمام لجنة الشؤون الخارجية، مع الخطاب الرسمي الفرنسي، والذي دأب كبار المسؤولين السياسيين على اعتماده تجاه الجزائر منذ 22 فيفري، عبر إظهار الإعجاب بسلمية التظاهرات، ومحاولة النأي عن الوضع الداخلي ودعم دخول البلد في مرحلة انتقالية.
وبرغم زعم المسؤول الفرنسي بأن بلاده لا تتدخل في الشأن الجزائري وترفض ذلك، يتحدث الرسميون في فرنسا بشكل يومي عنها وكأنها واحدة من أراضي "الدوم ـ توم" أي أراضي ما وراء البحار، التي تضم المستعمرات التي لا تزال تخضع حاليا لحكم باريس. حيث لا تخلو تدخلات وتصريحات هؤلاء المسؤولين الفرنسيين من تناول الوضع في الجزائر.
وتثير المواقف الفرنسية، التي تدفع لتمرير خارطة طريق أطلقتها الرئاسة وتضمن إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية، والانخراط في مرحلة انتقالية تتوج بانتخابات رئاسية، موجة رفض في الجزائر بسبب الانحياز الواضح لفريق السلطة.
ولم يتوقف الفرنسيون عند دعم خطة الرئاسة، بل يمتد إلى الضغط على أجنحة النظام للقبول بالخطة أساسا دون قيام الجيش بمحاولة لإبعاد الفريق الرئاسي مع انتهاء العهدة الرئاسية الرابعة في متم الشهر المقبل.
وتحتمي السلطة بالخارج للتسويق لمشروع الانتقال السياسي وتم في الأسابيع الأخيرة توجيه رسائل للعواصم الكبرى في العالم والدول التي لها مصالح مباشرة مع الجزائر حملها نائب الوزير الأول ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، للحصول على دعمها وشرعيتها لتمرير المشروع الرئاسي الذي تم إنضاجه الصيف الماضي، وجرت محاولة تمريره عبر حزب إسلامي معارض، لإعادة ترتيب أوضاع منظومة الحكم وتوظيف هذا الحراك لإجراء تعديل هيكلي لعلاقات القوة والنفوذ بين الجماعات المتصارعة على الحكم والريوع في الجزائر.
وحصلت السلطة فعلا على دعم علني من باريس، موسكو، برلين روما، وواشنطن، التي تخشى على مصالحها في الجزائر، والتي لا تزال تؤمن بقدرة النظام على تجاوز الضغط الشعبي المتزايد، واحتواء الحراك، في ظل عدم قدرة هذا الحراك، بعد شهر من اندلاعه، على طرح بديل لمشروع السلطة.
ويخشى الغرب والفرنسيون أساسا من سيناريو استغلال الإسلاميين فرصة تردى النظام، للاستحواذ على الحكم، وهي ورقة يعتقد أن النظام في الجزائر يلعب عليها في تخويف العواصم الغربية للحصول على دعمه ومساندته، لتغيير واجهته، والسماح ببروز نخبة حاكمة، قادرة على حماية المصالح الغربية، وإيجاد توليفات مع الجار الغربي بشكل يدعم نشوء سوق إقليمية، وتطوير الموقف الجزائري من النزاع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.
وعلى الأرجح أن منح القوى الغربية الدعم لخطط السلطة، سيعزز من صورة بلد منقوص السيادة، ويقضي على كثير من الأوهام والأكاذيب التي تم ملأ العقل الجزائري بها لعقود.
لجمعة الخامسة للحراك
أخبار الوطن
22 مارس 2019 () - الخبر
19:15 مع اقتراب الساعة السابعة، بدأت جموع المتظاهرين الهائلة بالعاصمة في التفرق وإخلاء أماكن تجمعاتهم، في حين شرع بعضهم في حملات التنظيف بحس حضاري ومدني منقطع النظير.
19:00 تظاهر الآلاف من مواطني الوادي وسط عاصمة الولاية في وقفات ومسيرة سلمية حاشدة رافضة للتمديد ومطالبة برحيل النظام. ونظم المتظاهرون الذين كانوا أكثر إصرارا في الجمعة الخامسة، وقفات سلمية بساحات الشباب، والشهداء، وأمام مقر الولاية، وحمه لخضر، إلى جانب المسيرة الضخمة التي قادتها جحافل الشباب وشارك فيها حتى الشيوخ والأطفال. وقد ازدان مشهد الحراك بالرايات الوطنية مختلفة الاحجام والانواع كما رُفع العلم الفلسطيني في المظاهرة . ورددت آلاف الحناجر شعارات ذكية تنم عن وعي متقدم لدى الحرك الشعبي ضد تمديد عهدة الرئيس بوتفليقة ومطالبة برحيل النظام وضد الوصاية الفرنسية منها " تسقط العصابة.. يسقط الانتداب.. السلطة للشعب" و " لا للاستقواء بالخارج"و" ارحلو يعني ترحلوا" و" جمهورية نوفمبرية لا ملكية لا فيدرالية" وأخرى ضد رمطان لعمامرة والاخضر الابراهيمي حيث حولت الشعارات اسمه الى " الاخطر الابراهيمي خائن" وغيرها من الشعارات المطالبة برحيل النظام.
18:46: رمت وهران في الجمعة الخامسة للحراك الشعبي، كل ما تخزنه من إبداع إلى الشارع، وخرج كل الناس شبابهم، شيوخهم نساؤهم وأطفالهم. وسار المثقفون والفنانون والطلبة والأطباء وكل النخب كتفا إلى كتف مع عامة الناس دون تفرقة. ورفعوا جميعا نفس الشعارات التي ترددها الحناجر في كل أرجاء البلاد، مطالبة برحيل النظام ورموزه من فاسدين ورديئين.
ولم ينتظر المتظاهرون كما جرت العادة منذ 22 فيفري، نهاية صلاة الجمعة ليسيروا، حيث تشكلت تجمعات في ساحة أول نوفمبر من ساعات الصباح الأولى، والتي استقبلت القادمين إلى المدينة من كل بلديات الولاية وكذا من مدن ولايتي عين تموشنت ومعسكر.
فبمجرد أن انطلق الموكب الأول في حدود الساحة الثانية ظهرا، بدأت المواكب تتلاحق، لتشكل حلقة بشرية ضخمة ولا متناهية امتدت من ساحة أول نوفمبر إلى مقر الولاية حتى المحطة الإذاعية وكذلك عبر كامل شارع جبهة البحر وتفرعاته. وخرج المتظاهرون رافعين الرايات الوطنية، وعدد آخر رفع الراية الأمازيغية، وتفنن الناس في إبداع الأهازيج واستدعاء الرموز الوطنية، خاصة من شهداء الثورة التحريرية. وبطبعة الحال تفنن الوهارنة في "السخرية" من كل رموز النظام من بوتفليقة الذي يطالبون برحيله فورا إلى كل الذين عملوا تحت "طاعته" من وزراء والمستفيدين من الريوع من رجال المال. وتميزت المسيرة بالمشاركة الكبيرة للفنانين من مسرحيين، موسيقيين، شعراء، أدباء، رسامين وغيرهم. واتفق كل الناس على ما اتفق عليه الجزائريون في مطالبهم. ولم يعان المتظاهرون في وهران من "إزعاج مناخي" بعد أن توقفت الأمطار عن التهاطل في الصباح.
وبقيت المدينة تصرخ "لا للعصابة" طيلة ثلاث ساعات، وعاد المتظاهرون في مواكب صاخبة إلى الأحياء التي جاءوا منها في أجواء هادئة. وتبادلوا قبل أن ينصرفوا الموعد لأيام الأسبوع القادمة لمواصلة مسيرة "التغيير".
18:15 بدأت الحشود تغادر وسط العاصمة بعد مسيرة مليونية
18:00 الڨالميون يثورون على استقواء بقايا النظام بالخارج .
جدّد الآلاف من الڨالميين خروجهم في مسيرات سلمية حاشدة، بُعيد صلاة جمعة اليوم، للمطالبة برحيل جميع رؤوس النظام القائم، ورئيس الوزراء المعيّن مؤخرا نور الدين بدوي ونائبه المكلف بالشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والأخضر الإبراهيمي. وشدّد الآلاف من مواطني قلعة الثامن ماي الأشم، خلال مسيرات اليوم، على رحيل رؤوس الفساد من عائلة الرئيس المنتهية ولايته، وبعض صناع القرار باسمه كحداد وغيره، وتعرية النظام القائم ووصف لجوئه إلى الخارج للاستقواء، بوصمة العار حسبما حملته لافتات وهتافات المشاركين في مسيرة الجمعة الخامس.
وقد سار الڨالميون في جمعة وصفها لنا بعض المشاركين بـ"جمعة التحدّي "، انطلقت المسيرات في شكل طوفان بشري عمّ مدينة قالمة وشاركت فيه جميع الشرائح الاجتماعية، انطلقت جموع من شارع سويداني بوجمعة "البولفار" باتجاه "الساتيام" حي 19 مارس، وجموع أخرى من ضاحية حي خلّة مرورا بشارع زعايمية، وصولا إلى النصب التذكاري المخلد للراحل بومدين، فيما زحفت مسيرتان أخريان من منطلق المسيرة بـ"الكرمات" مرورا بشارع 01 نوفمبرو"البولفار".
وجدّد المشاركون في خامس جمعة بولاية ڨالمة، مشاركتهم بأعداد مضاعفة، وهم يحملون الرايات الوطنية، واللافتات المناهضة للتمديد والتأجيل، وأخرى مصرّة على رحيل النظام البائد بكل رموزه، وكذا بعض الهيئات المنتخبة كالبرلمان، "ترحلوا يعني ترحلوا"، والمطالبة برحيل حزبي الأفالان والأرندي "لافالان ديقاج " "الأرندي ديقاج".. ووجّه ناشطون من الحراك حملات تحسيس عبر الفايسبوك جسدتها لافتات ورقية، تضمنت التحذير من مكائد النظام في الإيقاع بالفتنة بين المنتفضين عليه، حيث دعت إلى الأُخوّة والاعتزاز بالجيش الوطني الشعبي، "عربي، شاوي، قبايلي، تارقي، مزابي ...أنا مسلم" و"الجيش جيشنا والشرطة والدرك إخوتنا".
وحمل الڨالميون صورا لأبطال وشهداء ثورة التحرير المظفرة ، وأخرى للرئيس الأسبق اليامين زروال. وقد ردّد المشاركون بصوت واحد "لاتميديد ،لاتأجيل، الرحيل، الرحيل"، و"الهواري سلطان بلادنا" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، "يا الهواري يا مغوار..باعوا دزاير بالدولار"، وغيرها من الهتافات التي تعودوا على الهتاف بها منذ اندلاع الحراك الشعبي السلمي في الـ22 فبراير الماضي.إ.غمري
17:55 لم تمنع الأمطار وبرودة الطقس الآلاف من مواطني الشلف من المشاركة في المسيرة الضخمة التي انطلق اولى المشاركين فيها من أمام مسجد السعودية مقابل مقر الولاية قبل أن يلتحق الآلاف بهم من مختلف الأحياء والبلديات القريبة للمشاركة في المسيرة الضخمة التي طالبوا فيها برحيل جميع وجوه النظام التي تسببت في خراب البلاد وتفقير الشعب كما طالب المواطنون بالحفاظ على الدولة والإسراع في تفويض المخلصين من أبناء الشعب لاعادة الشرعية للمؤسسات الدستورية عبر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة،ورفعت الجموع الغفيرة عدة شعارات من بينها "ترحلو قاع" و "مكاش الحرقة والشعب صحالكم" ،"هرمنا منكم يا أل بوتفليقة" و "روحو اخطونا" ،"الجيش شعب خاوة خاوة " وغيرها من الشعارات الاخرى التي رددها المشاركون في المسيرة التي جابت الشوارع الرئيسية لمدينة الشلف على طول يزيد عن 4 كلم،وقد لوحظ في مسيرة الجمعة الخامسة مشاركة قوية للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من فئات المجتمع إضافة إلى القاعدة العريضة لابناء الشهداء لولاية الشلف الذين صرخوا لصيانة أمانة الشهداء الذين ضحوا من اجل ان تعيش الجزائر في عز ورخاء،وقد التزم المشاركون في المسيرة بأخلاق عالية حيث قاموا بالتقاط القارورات الفارغة وبعض النفايات التي وضعوها في سلل المهملات المعلقة بالاعمدة الكهربائية وتفرقت الجموع بعد أذان صلاة العصر في جو من التآخي والتحضر المنقطع النظير.
17:50 فتح، المواطنون المنظمون للمسيرة الخامسة ضد النظام بالبيض نقاشا حول آخر التطورات التي تشهد ها الساحة السياسية مع التأكيد على رحيل العصابة الحاكمة في الجزائر و فتح النقاش الجامع بين الشعب و ليس مع النظام أمام الحديث عن تعيين ممثلين للحراك الشعبي و ركوب الموجة من طرف أحزاب الموالاة و بعض الشخصيات القديمة المحسوبة على النظام في خطوة منها لتشتيت وحدة الجزائريين حسب ما جاء من المتحدثين بمكبرات الصوت وسط المسيرات. في حين خرج ألاف المواطنين في مسيرات حاشدة و التحقوا حتى من البلديات القريبة حاملين لافتات و مرددين هتافات رحيل بقايا النظام و بناء الجمهورية الجديدة بسواعد الشباب الجزائري خارج أي حسابات فكرية ضيقة أو إيديولوجيا معينة. كما عرفت بلدية الأبيض سيد الشيخ مسيرات لا تقل شأنا عن مقر عاصمة الولاية البيض و ندد من خلالها المواطنون برفضهم للتمديد و ضرورة استجابة النظام و رحيله فورا دون الذهاب إلى مراوغات أو تنازلات رفضها الشعب الجزائري.
17:40 مسيرات غفيرة ببرج بوعريريج
17:30 لم تمنع الأمطار الغزيرة سكان البليدة من التظاهر
17:15 جدد الشارع المحلي في ورقلة موعده مع الجمعة الخامسة، عندما خرج الآلاف من السكان بمختلف شرائحهم في مسيرة سلمية حاشدة حاملين الرايات الوطنية والشعارات المطالبة برحيل النظام واحترام سلطة الشعب .
تجمع الآلاف من المواطنين في ورقلة عند النصب التذكاري وردة الرمال بسوق الحجر وسط المدينة ، مرددين هتافات مستنكرة لتمديد العهدة الرابعة وأخرى بما وصفوها بـ "السلطة الموازية " التي لا تزال تعبث بمؤسسات الدولة، وتوشح موقع الاحتجاج بالرايات الوطنية والشعارات المناهضة لخرق الدستور والالتفاف حول مطالب الشعب .
وجدد المتاظرون رفضهم لما سموها بـ "العصابة الحاكمة" التي اختظفت الوطن ورفضت أصوات الملايير المطالبة بالتغيير الجذري للنظام ، كما رفض المحتجون محاولات الترقيع التي تمارسها السلطة مشددين على ضرورة رحيل رموز النظام . وقال مشاركون في المسيرة الحاشدة أن الحراك سيستمر إلى غاية تطهير البلاد من الفاسدين الذين استولوا على سلطة الشعب ورفضوا الاصغاء إلى مليونيات الجمعة .
واتسمت المسيرة بأجواء رائعة ميزها هذه المرة الرايات الوطنية التي توشح بها النصب التذكاري وردة الرمال ، فيما شكل التناغم بين مصالح الأمن والمتظاهرين ، لوحة جميلة عكست الروح الوطنية التي يتخلى بها الجزائريون .
17:15 مسيرات اليوم بالنعامة
17:05 نفق "الريجنة بتيارت يطلق عليه آلة طباعة مزاحا تحول إلى معبر الحرية " في المسيرات".
16:45 صورة عملاقة للرئيس الاسبق اليامين زروال بساحة أودان بالعاصمة
16:35 للجمعة الخامسة على التوالي خرج سكان مدينة الأغواط في مسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع عاصمة الولاية رفضا لتمديد العهدة الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة وتأجيل الانتخابات ، حيث انطلقت المسيرة كالعادة من ساحة المقاومة نحو وسط المدينة والعودة إلى شوارع المقام والمعمورة والطريق الوطني بجوار الجامعة. وما يلاحظ في هذه المسيرة الخامسة أنها الأكبر مقارنة بالمسيرات السابقة ومشاركة مختلف فئات المجتمع فيها رغم برودة الطقس الشديدة والتقلبات الجوية التي لم تمنع سكان الأغواط لإسماع صوتهم والتعبير عن آرائهم بكل سلمية وعفوية .والجدير بالذكر أن المسيرات السلمية شملت في هذا الأسبوع إضافة إلى مدينة الأغواط وآفلو عدة بلديات كقصر الحيران وحاسي الدلاعة وحاسي الرمل أين شاركتمئات المواطنين في مسيرات للمطالبة برحيل النظام وأن المواطن في جميع أرجاء هذا الوطن توحد على مطلب واحد لايمكن التنازل عنه.
16:30 لا تزال المسيرة الحاشدة تتواصل بسكيكدة منذ حوالي ساعة من الزمن عن انطلاقها من ملعب 20 أوت 55 مرورا بممرات 20 أوت 55 وساحة الشهداء والشارع الرئيسي لمدينة سكيكدة ديدوش مراد ، وصولا إلى ساحة أول نوفمبر 1954 أين لا تزال حشود من المواطنين متوقفة بها رافعين جملة من الشعارات وبعض الصور الكاريكاتورية للسعيد وشقيقه عبد العزيز .كما حملت المسيرة شعارات تعبر عن رفض ممثلي أحزاب الموالاة ركوب الموجة الى جانب هذا سجلنا حضورا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، والنساء والأطفال في مسيرة زوال اليوم الجمعة والتي رفعت فيها الراية الوطنية ، المسيرة متواصلة تحت أعوان رجال الشرطة الذين فضلوا التمتع بما يصنعه الشباب من شعارات مناهضة لتمديد العهدة الرابعة المتوقف في ساحة أول نوفمبر 1954 بوسط مدينة سكيكدة .
16:21 من مظاهرات تبسة اليوم الجمعة
16:15 آلاف المحتجين ضد التمديد والتجديد يجوبون شوارع وسط المدية
15:55 البويرة الآن
15:48 خرج مواطنو الجلفة مباشرة بعد صلاة الجمعة رافعين مطالبهم بأن رحيل السلطة ورموز النظام لابد منه وأن الرحيل هو المطلب الأساس والغير قابل للنقاش والتفاوض ورغم الظروف المناخية الصعبة وموجة البرد القاسية التي تعرفها الجلفة إضافة إلى تساقط الأمطار إلا أن مواطني الجلفة خرجوا رافعين الراية الوطنية وعدد من اللافتات التي تلخصت كلها في مطلب واحد " ترحلوا كامل " من جهة أخرى أخذ ت بعض الشخصيات السياسية كبوشارب وأويحيى والصديق شهاب حقهم من الرفض والتنديد كما هاجمت المسيرة والي الجلفة الذي أراد السطو على الحراك واختراقه وتمييع موقف أبناء الولاية رقم 17 وتعهد المواطنون أن الوطن يحتاج لأن نخرج لأجله في كل الظروف وأن المناخ لن يمنعنا أبدا من أن نكون مع إخواننا في جميع ولايات الوطن.
15:40 جدد مواطنو ولاية ميلة العهد مع مسيراتهم الأسبوعية، وخرجوا في حشود كبيرة فاقت الأربعين ألف متظاهر دوت حناجرهم أرجاء الولاية وصوتهم واحد لا للتدخل الأجنبي، حاملين شعارات تنديد بجولات لعمامرة نحو عدد من العواصم الأوروبية طالبا النجدة. مسيرة أحفاد بوالصوف وبن طوبال قطع فيها المتظاهرون مسافة 5 كلم مرددين شعارات التغيير من جهة و التنديد بعدم الاستجابة للشعب بعد 5 مسيرات كاملة.
ولعل أهم ما ميز المسيرة الخامسة الخروج المميز للنصر النسوي والعائلات التي لم تمنعها برودة الجو من الخروج لاستكمال المشروع، كما نشطت تجارة بيع الراية الوطنية و توابعها وسط الشباب، هؤلاء اغتنموا المسيرة للرد على والي ميلة الذي دعا المواطنين لتعيين ممثلين عنهم و قالوا له، ميلة عصية عليكم و لا تريد أي وصاية أو تمثيل يأتي منكم.
وبعد تجمع الحشود أمام مقر الولاية وترديد الأهالي الأناشيد الوطنية، عادت الجحافل البشرية أدراجها نحو نقطة الانطلاقة بساحة عين الصياح أين مكثفوا لساعات أخرى في مشهد لا يصنعه إلا شعب الجزائر. كما شهدت البلديات الكبرى التابعة للولاية نفس الأجواء في كل من شلغوم العيد، الڤرارم ،فرجيوة و تاجنانت و التلاغمة ورجاص وغيرها
15:33 مسيرة حاشدة في مدينة الشلف
15:22 انطلقت جموع غفيرة من المواطنين في مسيرة جمعة الرحيل، التي تشكلت في ساحة الشهداء وحي 1100 مسكن بولاية البويرة، قبل منتصف نهار اليوم. حيث نزلت بها العائلات القادمة من مختلف بلديات ودوائر الولاية .
وعلى غير العادة تواجدت الشرطة بالزي المدني والرسمي في مفترقات الطرق الرئيسية. واحتضنت شوارع بعض الدوائر على غرار بلدية سور الغزلان مسيرة جمعت مختلف أطياف المجتمع للمطالبة بتغيير النظام.
15:17 المدية
رغم تساقط الامطار و المناخ البارد إلا أن ذلك لم يمنع سكان مدينتي المدية والبرواقية من الخروج في مسيرتين سلميتين جابتا الشوارع الرئيسية مطالبين برحيل النظام و رافضين التمديد .
15:08 بجاية تلتحف الراية الوطنية.
15:05 عين الدفلى
15:00 عبر اليوم سكان ولاية مستغانم بكل أطيافهم وأعمارهم عن رفضهم القاطع للقرارات الرامية إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد العهدة الرابعة. وذلك بخروجهم في مسيرة سلمية، حيث التقى المتظاهرون بساحة البلدية التي امتلأت عن آخرها بعد صلاة الجمعة حاملين الأعلام والشعارات جابوا من خلالها مختلف الأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة، وقد رفع المتظاهرون شعارات "لا للتأجيل لا للتمديد " "سلمية-سلمية" وهتافات مناوئة للعهدة الخامسة ولتمديد العهدة الرابعة وقد انضم لهذه المسيرة الخامسة على التوالي عدد كبير من سكان البلديات النائية الذين تنقلوا بواسطة وسائلهم الخاصة ، مؤكدين عزمهم على مواصلة نضالهم السلمي حتى تغيير النظام بأكمله.
14:49 قسنطينة
14:45 تيبازة
14:32 بدأت ساحة أول نوفمبر بقلب مدينة سيدي بلعباس تستقبل في هذه الأثناء المئات من المتظاهرين وذلك تحسبا لانطلاق مسيرة "الجمعة الخامسة".
المتوافدون رددوا ومنذ بلوغهم الساحة المعروفة بتسمية "كارنو".."النظام ارحل".."أفالان ارحل"..لا نريد لا نريد بوتفليقة والسعيد"..المتظاهرون رددوا أيضا:"معانا "البياري" ومعانا الصاعقة ما تزيدش دقيقة يا بوتفليقة"..نريد دولة لا تزول بزوال الرجال".."الشعب يريد عدالة"..هذه جزائرنا وليس لنا غيرها" وسط تعالي زغاريد بعض النسوة.
14:28 بدأت أوائل مجموعات المشاركين في مسيرات الجمعة، تتشكل في ساحة أول نوفمبر بوهران، قبل منتصف نهار اليوم. حيث نزلت بها العائلات القادمة من بلديات ودوائر الولاية وكذا دوائر زهانة وسيڤ بولاية معسكر والعامرية والمالح بولاية عين تموشنت.
ولم يحن موعد صلاة الجمعة حتى كانت الساحة المركزية للمدينة تعج بمئات المتظاهرين، الملتفين بالرايات الوطني. وقد تحسنت الأحوال الجوية بعد سقوط أمطار خفيفة في الصبيحة. وعلى خلاف العادة "لم تبكِّر" الشرطة إلى المفترقات الطرقية الرئيسية التي تعبرها المسيرات، كما كان الحال في الجمعات الأولى للحراك الشعبي منذ 22 فيفري الماضي.
ومن جهتهم "خفّف" أئمة المساجد خطبتي صلاة الجمعة، ليتمكن المصلون من الالتحاق بجماعاتهم في المسيرات. وبدأ الحِراك يأخذ مناحي جدية، حيث نظمت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، لقاء مفتوحا للموطنين يوم أمس الخميس في مقرها بساحة الحريات، للإدلاء بالآراء وطرح المقترحات.
كما بدأت تتشكل مجموعات تفكير مستقلة في الأوساط المثقفة والمهنية وكذا رجال الأعمال والنساء، في ظل مواصلة شبان مستقلين في تأطير الحراك والمسيرات وتسيير الشعارات، بالإضافة إلى تجند أطباء وممرضين وممرضات ومختصين في الإسعافات لمرافقة المسيرة للتدخل في حالة طوارئ. وبدأت المواكب الأولى تسير حاليا على الساعة الثانية زوالا في وسط المدينة في المسار المعتاد من ساحة أول نوفمبر إلى مقر الولاية.
14:25 تلمسان
14:20 الصورة من تيزي وزو اليوم "لا راية تعلو فوق الراية الوطنية"
14:17 المسيلة.
14:15 باتنة الآن.
14:10 البريد المركزي الآن.
13:55 انطلاق مسيرة "جمعة الرحيل" في مدينة قسنطينة.
13:33 عرض مسرحي قبل انطلاق المسيرة الشعبية السلمية للمطالبة برحيل النظام في مدينة بجاية.
13:08 بداية توافد المواطنين إلى ساحة الثورة في عنابة.
12:39 انتشار كبير لباعة الرايات الوطنية في تيزي وزو، استعدادا لمسيرة اليوم، بعد نداءات في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع العلم الجزائري ردا على دعاة الفتنة والتفرقة.
12:14 يتوافد المواطنون من مختلف بلديات وقرى ولاية بجاية سيرا على الأقدام لاسيما من بلدية أميزور، ومن خراطة نحو مدينة بجاية تحسبا لمسيرة اليوم التي تنطلق بعد صلاة الجمعة.
سوناطراك تعاقب عمالها الملتحقين بالحراك الشعبي، التفاصيل >> من هنا
11:47 الحراك يخترق أسوار إقامة نادي الصنوبر.
11:36 كلمات قوية لكريم طابو ردا على دعاة الفتنة والتفرقة (المحاضرة كانت أمس بجامعة تيزي وزو)
11:19 تساقط الأمطار لم يمنع المواطنين من مواصلة الاحتجاج بحماس.
10:15 بدأ المواطنون في التوافد على ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، مبكرا، تحسبا لانطلاق مسيرة تحت شعار "تتنحاو قع".
10:25 تعزيزات أمنية في شارع كريم بلقاسم، صالح بوعكوير سابقا، وأمام قصر الشعب.
يفاقو!
نقطة نظام
23 مارس 2019 () - سعد بوعقبة
في الماضي، كان الرئيس يشكل الحكومة قبل تعيين رئيس للحكومة الجديد، وكان الرئيس يسلم الوافد الجديد لقصر الحكومة قرار تعيينه وقرار تعيين الحكومة بأسماء الوزراء! يتم ذلك قبل استقالة الحكومة القديمة وتعيين رئيس الحكومة الجديد، فماذا حدث حتى يبقى بدوي أسبوعين وهو يبحث عن أعضاء حكومته ولا يجدهم، هل حقيقة أن الرجل لم يجد من يقبل بتولي الوزارات من الناس المحترمين أم أن الأمر له علاقة بالصراعات الكبيرة بين سرايا الحكم على مناصب الوزراء؟! معلوماتي الأكيدة تقول إن الوزير الأول يواجه رفضا أكيدا من الناس الشرفاء لتولي الوزارات؟! لكن في نفس الوقت يواجه بدوي صعوبات كبيرة من طرف جماعات المصالح والمال الذين يسعون إلى الإبقاء على الوجوه القديمة في الحكومة بل وتحويل بعضها إلى وزارات حساسة؟! فالمعلومات تقول: إن جماعة كونيناف الضاغطة قد ضغطت على بدوي لنقل وزيرة من الوزارة التي كانت تشرف عليها في الحكومة المستقيلة إلى وزارة الداخلية، وأن كونيناف استخدم حتى نائب الوزير الأول لعمامرة للضغط على بدوي لقبول هذا الأمر، بحجة أن تعيين هذه الوزيرة في الداخلية هي رسالة إلى النساء في الجزائر للكف عن الحراك، ورسالة للغرب بأن الوضع في الجزائر تغير بقبول امرأة على رأس وزارة الداخلية، ولكن بدوي رفض هذا الأمر بشدة قائلا إنه سيؤدي إلى زيادة التهاب الشارع! والذباب الإلكتروني المتواجد في فيلا كونيناف يدفع في هذا الاتجاه؟! ويتحدث عارفون عن الأمر بالقول: إن لعمامرة وكونيناف لا يريدان بقاء بدوي على رأس الحكومة، ولذلك عمدا إلى تلغيم حكومته بمثل هذه الممارسات، وتفطن بدوي لهذه المؤامرة! ووصل به الحال إلى أن اشتكى أمره إلى نائب وزير الدفاع ڤايد صالح الذي يكون ناصره في الرفض لهذه المهزلة! لأنها لو تمت سيؤدي الأمر إلى المطالبة بتعيين وزيرة للدفاع! أسوة بفرنسا ودلالة على التحديث في الحكم؟! الضغط على بدوي في تشكيل الحكومة قد يؤدي إلى استقالته، وهو ما يدفع إليه من أتى بالأخضر الإبراهيمي ولعمامرة كبديل لبوتفليقة الذي انتهى عمليا، لهذا يدفع هؤلاء إلى زيادة التعفن بهذه الممارسات كي يسرعوا من رحيل الرئيس واستلام الحكم منه وتقديمه للشعب على أنه تغيير؟!
كل الناس تعرف أن ڤايد صالح هو من فرض العهدة الرابعة لقطع الطريق على سلال، وربما يكون هو أيضا من فرض العهدة الخامسة لقطع الطريق على أويحيى الذي بدأ منذ عام في تحضير نفسه لخلافة بوتفليقة! وقد يكون مجيء لعمامرة كتعويض لجماعة أويحيى بعد إبعاده من الحكومة!
يتحدث الناس أيضا عن صراع حول وزارة العدل، فجماعات الضغط تبارك بقاء لوح على رأس وزارة العدل بحجة امتلاكه ملفات خطيرة لا يمكن أن تقع في يد موالين للحراك؟! رغم أن قطاع العدل قد أنهى عمليا لوح من الوزارة بموقف المحامين والقضاة؟! لعمامرة بدا وكأنه في حالة استعجال لخلافة بدوي تمهيدا لخلافة بوتفليقة لاحقا، حتى أنه ذهب إلى الغرب والشرق في هذا الظرف للدعوة لنفسه وليس للرئيس، لأنه لا يمكن أن نتصور ديبلوماسيا محنكا ينقل قضايا بلده إلى الخارج ويقول لهم: إن الجزائر قادرة على حل مشاكلها دون تدخل غيرها! اللعبة مكشوفة، فالأمر يتعلق بتسريع رحيل بوتفليقة واحتلال مكانه على حساب النظام المتهالك وعلى حساب الشعب المتظاهر، لكن الحراك تفطن إلى هذا الأمر ويردد في شعاراته “فاقو”.. “ترحلوا ڤاع يعنى ترحلوا ڤاع”.
كل الناس تعرف أن ڤايد صالح هو من فرض العهدة الرابعة لقطع الطريق على سلال، وربما يكون هو أيضا من فرض العهدة الخامسة لقطع الطريق على أويحيى الذي بدأ منذ عام في تحضير نفسه لخلافة بوتفليقة! وقد يكون مجيء لعمامرة كتعويض لجماعة أويحيى بعد إبعاده من الحكومة!
يتحدث الناس أيضا عن صراع حول وزارة العدل، فجماعات الضغط تبارك بقاء لوح على رأس وزارة العدل بحجة امتلاكه ملفات خطيرة لا يمكن أن تقع في يد موالين للحراك؟! رغم أن قطاع العدل قد أنهى عمليا لوح من الوزارة بموقف المحامين والقضاة؟! لعمامرة بدا وكأنه في حالة استعجال لخلافة بدوي تمهيدا لخلافة بوتفليقة لاحقا، حتى أنه ذهب إلى الغرب والشرق في هذا الظرف للدعوة لنفسه وليس للرئيس، لأنه لا يمكن أن نتصور ديبلوماسيا محنكا ينقل قضايا بلده إلى الخارج ويقول لهم: إن الجزائر قادرة على حل مشاكلها دون تدخل غيرها! اللعبة مكشوفة، فالأمر يتعلق بتسريع رحيل بوتفليقة واحتلال مكانه على حساب النظام المتهالك وعلى حساب الشعب المتظاهر، لكن الحراك تفطن إلى هذا الأمر ويردد في شعاراته “فاقو”.. “ترحلوا ڤاع يعنى ترحلوا ڤاع”.
bouakba2009@yahoo.fr
STATU QUO TROUBLANT, ÉTOUFFANT et DANGEREUX
Nous nous rapprochons de la fin de mandat du Président sans aucune solution constitutionnelle et acceptée en perspective. C'est stressant et dangereux pour toute la Nation. En tant que citoyen, je renouvelle mon avis qui consiste en la démission du Président, maintenant qu'il a déclaré son incapacité, et au déclenchement du processus constitutionnel d'une élection présidentielle dans les 90 jours après avoir changé le Président du Sénat et la mise en place d'une nouvelle instance indépendante de contrôle des élections. Les solutions de longue transition et d'instances provisoires compliqueront davantage la situation actuelle; d'autant plus que les arrivistes deviennent nombreux et se confessent pour se repositionner et s'accaparer les instances nouvelles. Les Décideurs sont interpellés devant Dieu et la Nation pour se prononcer rapidement et éviter au pays un enlisement porteur de tous les germes d'une crise institutionnelle. Inchallah Kheir
"خامسة" الشعب تهز عرش النظام
أخبار الوطن
23 مارس 2019 () - الخبر
لا يبدو أن الجزائريين، لمن كان يراهن على عامل الوقت لإضعاف الحراك، عازمون على ترك الشوارع والساحات والميادين لإسماع صوتهم السياسي الذي ظل مكبوتا لسنوات طويلة. ذلك ما أظهرته جمعة أمس التي لم تمنع أمطارها الغزيرة المواطنين من الخروج بالملايين في كل الولايات، لتجديد رفض أجندات السلطة، من تمديد لعهدة الرئيس الحالي أو ما يسمى بالندوة الوطنية التي يريد الإشراف عليها للقيام بالإصلاحات التي تجاهلها طيلة فترة حكمه. وقد عبّر الجزائريون، كعادتهم بإبداع، عما يخالجهم عبر شعارات، وقد تنوعت الأساليب من السخرية والفكاهة إلى الاحتجاج، إلى الاعتراض على أي تدخل أجنبي أو استقواء بالخارج، راسمين لوحة فسيفسائية جميلة تعبر عن التنوع والاختلاف الكبيرين في البلد، وتؤكد في نفس الوقت على وحدة المطالب. ولم يعد على النظام، وفق الإصرار والعزيمة الفلاذية التي تطبع الجزائريين، إلا الاستجابة لمطالبهم وتجنيب البلاد ما يرفضه شعبها السيد بنص الدستور الذي وضعته السلطة نفسها، إذ ليس معقولا الاستمرار في تجاهل كل هذه الملايين وتغليب مصلحة جماعة بعدد الأصابع، وفق ما ترفعه شعارات المحتجين، من تبسة إلى مغنية ومن العاصمة إلى تينزاواتين. لقد كانت المليونيات التي خرجت في جمعة “ترحلوا ڤاع” بمثابة خامسة الشعب التي هزت عرش النظام.
رغم الأمطار وسوء الأحوال الجوية
الملايين بالشرق يطالبون بوتفليقة بالرحيل ويرفضون التدخل الأجنبي
لم تثن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، أمس، على معظم ولايات الشرق، الملايين من المواطنين من الخروج إلى الشارع لتجديد رفضهم القاطع لاستمرار بوتفليقة ومحيطه في الحكم، حيث خرجت حشود أغلقت شوارع كبريات المدن، وكلها بصوت واحد “لا تمديد، لا نريد حكم العصابات”.
خرج مئات الآلاف من القسنطينيين بعد صلاة الجمعة، مجددين عهدهم بعدم العودة إلى المنازل قبل رحيل بوتفليقة وكل الطبقة الحاكمة في البلاد، حيث امتلأت الشوارع عن آخرها، بعد أن فاق عدد المتظاهرين 600 ألف شخص، رجالا، نساء، شيوخا وأطفال. وخرجت عائلات بأكملها، في حراك سلمي، وكلهم بصوت واحد “لا لاستمرار بوتفليقة”، كما جددوا رفضهم لجولات نائب الوزير الأول في الدول الغربية، ما اعتبروه استقواء بالدول الأجنبية على إرادة الشعب، مطالبين كلا من الوزير الأول ونائبه وحتى الإبراهيمي بالرحيل، رفقة بوتفليقة والسعيد، لأن الشعب هو السيد وقد قال كلمته.
وجدد مواطنو ولاية ميلة العهد مع مسيراتهم الأسبوعية، وخرجوا في حشود كبيرة فاقت الأربعين ألف متظاهر، دوت حناجرهم أرجاء الولاية وصوتهم واحد “لا للتدخل الأجنبي”، حاملين شعارات تنديد بجولات لعمامرة نحو عدد من العواصم الأوروبية طالبا النجدة. واغتنم المتظاهرون المسيرة للرد على والي ميلة الذي دعا المواطنين لتعيين ممثلين عنهم، وقالوا له: ميلة عصية عليكم ولا تريد أي وصاية أو تمثيل يأتي منكم. وعرفت ولاية الطارف أكبر مسيرة سلمية في الجمعة الخامسة للحراك الشعبي. وحاول مناضلون ومنتخبون محليون لأحزاب الموالاة التسلل وسط المتظاهرين، ما أثار استنكار ورفض المواطنين، وكادت الأمور تنزلق إلى فوضى وسط الصفوف الداخلية للمسيرة، غير أن أعيان وكبار الحراك تدخلوا وطلبوا من المواطنين إخلاء سبيل الراكبين الجدد من الموالاة، لأن الغربال سيلفظهم ويرميهم في مزبلة التاريخ.
كما خرج الآلاف من الڤالميين في مسيرات سلمية حاشدة، بعد صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل جميع رؤوس النظام القائم، ورئيس الوزراء المعين مؤخرا نور الدين بدوي ونائبه المكلف بالشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والأخضر الإبراهيمي. ولم تمنع برودة الطقس من خروج سكان مدينة باتنة والمدن المجاورة لها، فيما لم يقدر الآلاف من سكان البلديات البعيدة وكذا الجبلية على الالتحاق بمسيرة أمس، التي عرفت مشاركة عشرات الآلاف من المواطنين من كل الأصناف.
وشهدت مدينة خنشلة، أمس، رغم امتلاء الطرق والأرصفة بالثلوج، مسيرة حاشدة للجمعة الخامسة على التوالي للمطالبة بتجسيد مطلب الشعب الوحيد الذي يتمثل في رحيل النظام قبل نهاية العهدة الرئاسية الرابعة وسط طوق أمني كبير.
وفي سكيكدة، خرج، أمس، الآلاف من سكان الولاية في مسيرة سلمية حاشدة، انطلقت من ملعب 20 أوت 55 وجابت ممرات 20 أوت 55 مرورا بساحة الشهداء، باب قسنطينة، رافعين لافتات تحمل جملة من الشعارات مناهضة لتمديد العهدة الرابعة، ورافضة الذين يحاولون ركوب الموجة من حزبي الأفالان والأرندي وأحزاب المولاة الأخرى.
مسيرة أمس حملت كذلك صورا كاريكاتورية للسعيد بوتفليقة وهو حامل لشقيقه عبد العزيز، وشعارات أخرى تطالب الرئيس وزمرته بالرحيل وسقوط النظام الفاسد. وللجمعة الخامسة على التوالي، لم يفوت السطايفية فرصة الخروج بالآلاف إلى الشوارع والساحات العامة بالمدينة. هذه المرة ورغم الظروف الجوية الصعبة التي صاحبها هطول أمطار طيلة الليل، إلا أن الجموع الغفيرة توافدت منذ منتصف النهار على ساحة البريد المركزي بمحاذاة المركز التجاري “بارك مول”. رايات وطنية عملاقة وشعارات مختلفة تنادي كلها برحيل النظام، زيادة على لافتات أخرى تؤكد على أن الجمهورية الثانية لن تكون بمعالم إيديولوجية ولا فدرالية.
واحتشد، بعد صلاة الجمعة، في ساحتي الاستقلال والشهداء بسوق أهراس، آلاف المتظاهرين الذين رددوا شعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة، مطالبين بطرد رؤوس النظام ورموزه. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “ أفالان، أرندي، ديڤاج”، كما وصفت أخرى بعض شخصيات النظام والأحزاب بالخونة الذين لا مكان لهم بين الشعب الجزائري.
وتضاعف عدد المشاركين في مسيرة أمس بمدينة جيجل مقارنة بتلك التي نظمت في الأسابيع الماضية، بعد التحاق فئات أخرى من المجتمع رجالا ونساء وأطفالا بالحراك الشعبي المطالب بتغيير النظام، ورفض تمديد العهدة الرابعة. وقد تجاوز امتداد المسافة بين الحشود الأولى للمسيرة التي انطلقت من ساحة الجمهورية وتلك التي كانت في المؤخرة الكيلومترين، حيث قدر ملاحظون عدد المشاركين بأزيد من 150 ألف متظاهر، وشوهد تنوع في الشعارات التي رفعها المواطنون بين مطالب سياسية وأخرى اجتماعية، إضافة إلى مطالب ذات طابع محلي.
كما جدد، أمس، ببسكرة، عشرات الآلاف من المواطنين رفضهم للنظام الحالي وتأكيدهم على ضرورة رحيله في مسيرة الجمعة الخامسة التي لم تختلف عن سابقتها، وتحولت إلى أشبه بالعرس بتوابل صور التضامن وعبارات تدعو إلى وحدة الشعب.
البساكرة بجميع أطيافهم وشرائحهم، كبارهم وصغارهم، خرجوا من مختلف أحياء المدينة، شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، ومن جميع بلدياتها، مباشرة بعد صلاة الجمعة، صوب ساحة الحرية بقلب “عروس الزيبان” التي تحولت إلى نقطة التقاء، ثم توجه المتظاهرون عبر شارع الأمير عبد القادر إلى طريق الزعاطشة.
رغم الأمطار وسوء الأحوال الجوية
الملايين بالشرق يطالبون بوتفليقة بالرحيل ويرفضون التدخل الأجنبي
لم تثن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، أمس، على معظم ولايات الشرق، الملايين من المواطنين من الخروج إلى الشارع لتجديد رفضهم القاطع لاستمرار بوتفليقة ومحيطه في الحكم، حيث خرجت حشود أغلقت شوارع كبريات المدن، وكلها بصوت واحد “لا تمديد، لا نريد حكم العصابات”.
خرج مئات الآلاف من القسنطينيين بعد صلاة الجمعة، مجددين عهدهم بعدم العودة إلى المنازل قبل رحيل بوتفليقة وكل الطبقة الحاكمة في البلاد، حيث امتلأت الشوارع عن آخرها، بعد أن فاق عدد المتظاهرين 600 ألف شخص، رجالا، نساء، شيوخا وأطفال. وخرجت عائلات بأكملها، في حراك سلمي، وكلهم بصوت واحد “لا لاستمرار بوتفليقة”، كما جددوا رفضهم لجولات نائب الوزير الأول في الدول الغربية، ما اعتبروه استقواء بالدول الأجنبية على إرادة الشعب، مطالبين كلا من الوزير الأول ونائبه وحتى الإبراهيمي بالرحيل، رفقة بوتفليقة والسعيد، لأن الشعب هو السيد وقد قال كلمته.
وجدد مواطنو ولاية ميلة العهد مع مسيراتهم الأسبوعية، وخرجوا في حشود كبيرة فاقت الأربعين ألف متظاهر، دوت حناجرهم أرجاء الولاية وصوتهم واحد “لا للتدخل الأجنبي”، حاملين شعارات تنديد بجولات لعمامرة نحو عدد من العواصم الأوروبية طالبا النجدة. واغتنم المتظاهرون المسيرة للرد على والي ميلة الذي دعا المواطنين لتعيين ممثلين عنهم، وقالوا له: ميلة عصية عليكم ولا تريد أي وصاية أو تمثيل يأتي منكم. وعرفت ولاية الطارف أكبر مسيرة سلمية في الجمعة الخامسة للحراك الشعبي. وحاول مناضلون ومنتخبون محليون لأحزاب الموالاة التسلل وسط المتظاهرين، ما أثار استنكار ورفض المواطنين، وكادت الأمور تنزلق إلى فوضى وسط الصفوف الداخلية للمسيرة، غير أن أعيان وكبار الحراك تدخلوا وطلبوا من المواطنين إخلاء سبيل الراكبين الجدد من الموالاة، لأن الغربال سيلفظهم ويرميهم في مزبلة التاريخ.
كما خرج الآلاف من الڤالميين في مسيرات سلمية حاشدة، بعد صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل جميع رؤوس النظام القائم، ورئيس الوزراء المعين مؤخرا نور الدين بدوي ونائبه المكلف بالشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والأخضر الإبراهيمي. ولم تمنع برودة الطقس من خروج سكان مدينة باتنة والمدن المجاورة لها، فيما لم يقدر الآلاف من سكان البلديات البعيدة وكذا الجبلية على الالتحاق بمسيرة أمس، التي عرفت مشاركة عشرات الآلاف من المواطنين من كل الأصناف.
وشهدت مدينة خنشلة، أمس، رغم امتلاء الطرق والأرصفة بالثلوج، مسيرة حاشدة للجمعة الخامسة على التوالي للمطالبة بتجسيد مطلب الشعب الوحيد الذي يتمثل في رحيل النظام قبل نهاية العهدة الرئاسية الرابعة وسط طوق أمني كبير.
وفي سكيكدة، خرج، أمس، الآلاف من سكان الولاية في مسيرة سلمية حاشدة، انطلقت من ملعب 20 أوت 55 وجابت ممرات 20 أوت 55 مرورا بساحة الشهداء، باب قسنطينة، رافعين لافتات تحمل جملة من الشعارات مناهضة لتمديد العهدة الرابعة، ورافضة الذين يحاولون ركوب الموجة من حزبي الأفالان والأرندي وأحزاب المولاة الأخرى.
مسيرة أمس حملت كذلك صورا كاريكاتورية للسعيد بوتفليقة وهو حامل لشقيقه عبد العزيز، وشعارات أخرى تطالب الرئيس وزمرته بالرحيل وسقوط النظام الفاسد. وللجمعة الخامسة على التوالي، لم يفوت السطايفية فرصة الخروج بالآلاف إلى الشوارع والساحات العامة بالمدينة. هذه المرة ورغم الظروف الجوية الصعبة التي صاحبها هطول أمطار طيلة الليل، إلا أن الجموع الغفيرة توافدت منذ منتصف النهار على ساحة البريد المركزي بمحاذاة المركز التجاري “بارك مول”. رايات وطنية عملاقة وشعارات مختلفة تنادي كلها برحيل النظام، زيادة على لافتات أخرى تؤكد على أن الجمهورية الثانية لن تكون بمعالم إيديولوجية ولا فدرالية.
واحتشد، بعد صلاة الجمعة، في ساحتي الاستقلال والشهداء بسوق أهراس، آلاف المتظاهرين الذين رددوا شعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة، مطالبين بطرد رؤوس النظام ورموزه. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “ أفالان، أرندي، ديڤاج”، كما وصفت أخرى بعض شخصيات النظام والأحزاب بالخونة الذين لا مكان لهم بين الشعب الجزائري.
وتضاعف عدد المشاركين في مسيرة أمس بمدينة جيجل مقارنة بتلك التي نظمت في الأسابيع الماضية، بعد التحاق فئات أخرى من المجتمع رجالا ونساء وأطفالا بالحراك الشعبي المطالب بتغيير النظام، ورفض تمديد العهدة الرابعة. وقد تجاوز امتداد المسافة بين الحشود الأولى للمسيرة التي انطلقت من ساحة الجمهورية وتلك التي كانت في المؤخرة الكيلومترين، حيث قدر ملاحظون عدد المشاركين بأزيد من 150 ألف متظاهر، وشوهد تنوع في الشعارات التي رفعها المواطنون بين مطالب سياسية وأخرى اجتماعية، إضافة إلى مطالب ذات طابع محلي.
كما جدد، أمس، ببسكرة، عشرات الآلاف من المواطنين رفضهم للنظام الحالي وتأكيدهم على ضرورة رحيله في مسيرة الجمعة الخامسة التي لم تختلف عن سابقتها، وتحولت إلى أشبه بالعرس بتوابل صور التضامن وعبارات تدعو إلى وحدة الشعب.
البساكرة بجميع أطيافهم وشرائحهم، كبارهم وصغارهم، خرجوا من مختلف أحياء المدينة، شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، ومن جميع بلدياتها، مباشرة بعد صلاة الجمعة، صوب ساحة الحرية بقلب “عروس الزيبان” التي تحولت إلى نقطة التقاء، ثم توجه المتظاهرون عبر شارع الأمير عبد القادر إلى طريق الزعاطشة.
هناك تعليق واحد:
اديب جزائري في مديع في اداعة محلية بالشرق الجزائري يرفع دعوي قضائية ضد مواطن جزائري بحجة القدف والغريب ان الاديب والمديع استند الى سنة 2007كمصدر للشكوي على عبارة مخنث بالعربية والتي تعني الانسان المدلل وللاشارة فان قضية الشكوي تعود الى 19سنة فاي مصيبة ثقافية وفضيحة ثقافية حينما يفضل ادباء الجزائر سجن المواطنين بدل تحرير عقولهم
إرسال تعليق