اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين الرئيس الفرنسي ساركوزي بالترشح الرئاسي للعهدة الجزائرية الفرنسية بعد انتشار اخبار وفاة الرئيس الجزائري الاماراتي عبد العزيز بوتفليقة في 8مارس2014والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطرد نساء قسنطينة من المحلات التجارية بسبب ترويجهم للعهدة الرابعة للرئيس الراحل بوتفليقة مجانا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية امينة تباني ان مشروع المدينة الجديدة اكبر غلطة عمرانية حسب تصريح وزير اسكات الشعب الجزائري بالسكن الجماعي المغلق بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدرف المشاهدة امينة من وهران الدموع على الرئيس المتحرش جنسيا بالشعب الجزائري بوتفليقة في قناة المغاربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لهجوم نساء الجزائر على قناة المغاربية بالشتائم الجنائزية بعد تلقي اوامر من مسيريهم اتباع الرقدة الرابعة في مقبرة العالية مقابل متعة جنسية وهكدا اصبحن نساء الجزائر يتاجرن بفروجهن مجانا من اجل عيون بوتفليقةوشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المشاهدة نادية من الجزائران قناة المغارببية تسمي قناة المخاربية وتؤكد ان بوتفليقة جالس فوق كرسي متحرك ويسير الجزائر بحركات راسه وشر الابلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المشاهد امين في قناة المغاربية ان الاستقرار السياسي جاء بفضل تضحيات رجال الجيش والشرطة والدرك
المطرودين من اممناصبهم والمحرومين من حقوقهم الاجتماعية فكيف يحقق بوتفليقة السلام ويعجز عن ضمان حقوق تضحيات ابناء الجزائر المجهولين في قواعد الجيش وثكنات الدرك ومندوبيات الشرطة الجزائرية ويدكر ان تصريح امين اثار غضب مقدم حصة المغاربية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان عاهرات الجزائر عن استعدادهن للتبرع باجسادهن العارية لرجال العهدة السياسية الرابعة اتباع بوتفليقة في سبيل تشجيع بيوت الدعارة وتاسيس دولة ابناء بيوت الدعارة الجزائرية للعهدة الرابعة ويدكر ان بوتفليقة فشل في نشر بيوت الدعارة رغم انشجع خروج المراة الى الشوارع تحضيرا لدخولهن عالم التجارة الجنسيةوالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي اداعة قسنطينة ان المديعة شاهيناز تعلن انقلابا اداعيا وتستولي على برنامج اماسي قسنطينة بسبب صراع نقابي وسينمائي بين المخرج الاداعي جمال الدين حازرلي ومدير اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان ولاية جيجل اصبحت محتلة من طرف جيشالقايد صالح تحخضيرا لاستيلاء على غنائم اراضي جييجل من طرف جماعة السعيد بوتفليقة ويدكر ان السعيد بوتفليقة يمتلك صداقة انسانية مع مقاولة نسائية من جيجل تدعي دليلة استطاعت التوغل الى عائلة بوتفليقة بسبب اتقانها اللهجة التلمسانية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف افنان شلوش في حصة اماسي قسنطينة لمديعة شاهيناز ان سكان باب الواد يتسائلون عندما يشاهدون مواطنا مرتديا لباسا انيقا قائلين واش من حمار مات ويدكر ان شلوشاكتشف ان الجزائريون تناسوا لباسهم فاصبحوا يمشون عاريا في شوارع العاصمة رجالا ونساءا مند مرض بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين الرئيس الفرنسي ساركوزي بالترشح الرئاسي للعهدة الجزائرية الفرنسية بعد انتشار اخبار وفاة الرئيس الجزائري الاماراتي عبد العزيز بوتفليقة في 8مارس2014والاسباب مجهولة
http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_24-02-2014
شقيقة الرئيس ضد العهدة الرابعة
الثلاثاء 25 فيفري 2014 elkhabar
أفادت مصادر مطلعة لـ”الخبر” بأن الرئيس بوتفليقة مقيم لدى شقيقته بأعالي العاصمة، أين تتكفل بشؤونه الخاصة، ودخلت في خلاف حاد مع السعيد بوتفليقة بسبب رفضها ترشح شقيقها لعهدة رابعة، “حفاظا على سمعته ومكانته في قلوب الجزائريين”.
وتضيف نفس المصادر بأن شقيقة بوتفليقة أوصدت أبواب إقامتها في وجه الذين يطرحون ترشح شقيقها بالوكالة، وهددت بأنها ستمانع في مغادرة الرئيس لبيتها لتقديم ملف الترشح بمصالح وزارة الداخلية، الأمر الذي زاد في احتدام خلافها مع السعيد بوتفليقة، ما جعل هذا الأخير يستجند ببقية أفراد العائلة لإبعاد شقيقته الواقفة ضد ترشح الرئيس لعهدة رابعة.
-
نزول الوحي” بغار المرادية
الثلاثاء 25 فيفري 2014 elkhabar
أثار تصريح الوزير الأول عبد المالك سلال ومن قبله وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس، حول كون “الرئيس يتمتع بذكاء أكثر من ذكاء الجزائريين”، مع اختفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بدهاليز مقر رئاسة الجمهورية، بلبلة كبيرة وكذا سخط الشارع الجزائري، فهل معنى كلام الرجلين أن الوحي الإلهي عاود النزول على بوتفليقة بغار المرادية، أو ربما هي المعجزة التي يخفيها سلال وبن يونس؟
- توقيعات بوتفليقة تسابق الزمن
الثلاثاء 25 فيفري 2014 elkhabar
دخل المطبلون للحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سباق ضد الزمن من أجل جمع أكبر عدد من التوقيعات لصالحه، كما هو الشأن بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي الذي بعث آلاف الاستمارات إلى المكاتب الولائية عبر الوطن، ويكمن السباق في التعليمات الصارمة التي أصدرها بن صالح من أجل إعادة الاستمارات كلها مملوءة في غضون 48 ساعة على أقصى تقدير.
- مواطنة فوق السلطات
الثلاثاء 25 فيفري 2014 elkhabar
تفرض إحدى المواطنات بحي طريق بربيسة في بلدية الشعيبة بولاية تيبازة، قانونها ومنطقها على سكان الحي من خلال “تحكمها” في كل مسؤولي الولاية، إذ بنت مرأبا لسيارتها وسط الطريق، مانعة دخول المواطنين من ذلك المسلك، وحارمة شاحنة “ناتكوم” من الدخول لجمع القمامة، ناهيك عن سيطرتها على 20 مترا من الرصيف، لتمنع أحد الجيران من إقامة قنوات الصرف الصحي رغم حصوله على الترخيص، من خلال ضغطها على “زرها” بالبلدية، حيث اتصل به مسؤول من هناك ليعلمه بأن الترخيص الذي بحوزته غير قانوني، فكيف لامرأة أن تجعل من الجهات المحلية لولاية كاملة كبسة زر في يدها، وكيف لها أن تتحكم بكل شيء من منزلها؟
-
تقارير سرية للغاية و”أمن الجيش” ودور الوحدات الخاصة
3 ملفات فجرت الصراع بين الرئاسة والجيش والمخابرات
الاثنين 24 فيفري 2014 محمد بن أحمد
دافع رئيس الجمهورية بقوة عن المؤسسة العسكرية وذراعها الأمنية في رسالته الطويلة المصادفة ليوم ذكرى الشهيد، بعد تداول أخبار ومعلومات حول خلافات قوية بين أركان الجيش والرئاسة من جهة، ودائرة الاستعلام والأمن من جهة ثانية. وفسرت مصادر عليمة الخلاف الذي وقع بين أطراف السلطة الثلاثة، بثلاثة أسباب تتعلق جميعا بتداخل الصلاحيات داخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
انطلق رئيس الجمهورية في دفاعه عن المؤسسات الأمنية، حسب مصادرنا، من فكرة قوية لدى النظام الجزائري، مفادها أن المؤسسة الأمنية والعسكرية هي الضامن الأهم للاستقرار، وأن أي مساس بها بغض النظر عن الاشخاص يعني إصابة النظام السياسي باضطرابات خطيرة. وقالت مصادرنا إن المؤسسة الأمنية والعسكرية لا تعترف بنفوذ الأشخاص وإلا لما استقال الرجل القوي في الجيش الفريق محمد العماري في قمة مجده.
الجنرال ڤنايزية أول ضحية
وفسرت المصادر قرارات الرئيس بوتفليقة المثيرة للجدل الصادرة في سبتمبر الماضي، والتي أعطت الرأي العام انطباعا بوجود أزمة عميقة بين أركان الجيش ورئاسة الجمهورية من جهة، ومديرية الاستعلام والأمن من جهة ثانية، بأنها جاءت بسبب أزمة تداخل الصلاحيات بين 3 مؤسسات بفروعها، وهي المكلف بتسيير شؤون وزارة الدفاع الوطني ورئاسة أركان الجيش ومديرية الاستعلام والأمن. وقد وقع تداخل الصلاحيات في ملفات ثلاثة هي: صلاحية الاطلاع على التقارير السرية للغاية المتعلقة بمتابعة التطورات الأمنية في الساحل، والجهة التي ينبغي أن تتبع لها مديرية أمن الجيش، ودور الوحدات الخاصة المكلفة بملاحقة أمراء الجماعات الإرهابية التي يقودها الجنرال حسان.
وذكرت نفس المصادر أن اللواء عبد المالك ڤنايزية، الوزير المنتدب السابق لدى وزير الدفاع، يكون قد دفع منصبه ثمنا للإشكالية التي طرحت على مستوى قيادة المؤسسة الأمنية، حيث تداخلت صلاحياته القانونية كمسؤول مباشر عن وزارة الدفاع أثناء فترة غياب وزير الدفاع الفعلي عبد العزيز بوتفليقة بسبب المرض، وهو ما يفسر أن تنحيته كانت من أول القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية بعد رحلة العلاج إلى فرنسا، ورغم أن بعض التفسيرات قالت إن ڤنايزية أبعد بسبب معارضته للعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، فإن مصادرنا قالت إن ڤنايزية دفع الثمن بسبب ما وصف بـ”عجزه عن تسيير أزمة الصلاحيات مع الـ”دي أر أس”.
شغور منصب وزير الدفاع وتداخل الصلاحيات
احتفظ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمنصب وزير الدفاع، وكان بالتالي المسؤول المباشر عن تسيير المؤسسة الأمنية الأهم في الجزائر وهي الاستعلام والأمن التي تتبع لوزارة الدفاع. وكانت الصلاحيات المحدودة للوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، ڤنايزية، لا تسمح له بإصدار الأوامر بصفة مباشرة لمدير الاستعلام والأمن، الفريق محمد مدين، الذي يحمل رتبة عسكرية أعلى، ولم يكن مشكل تداخل الصلاحيات مطروحا طيلة الفترة بين تولي اللواء ڤنايزية منصبه منذ عام 2005 إلى غاية تعرض الرئيس للوعكة الصحية، بمعنى أن غياب وزير الدفاع المسؤول المباشر هو من فجر المشكلة.
وقالت مصادرنا إن أزمة تداخل الصلاحيات لم تكن لتطرح لولا الوضع الأمني شديد الاضطراب في الحدود الجنوبية والشرقية. وأشارت مصادرنا إلى أن طبيعة عمل مديرية الاستعلام والأمن، خاصة فيما يتعلق بإدارة الملفات الأمنية الثقيلة، مثل تسيير أزمة الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي والعمليات الأمنية السرية الخاصة، تفرض سرية بالغة في تداول التقارير والمعلومات، حيث لا يجب أن يطلع على بعض الملفات سوى رئيس الجمهورية وزير الدفاع، وفي حالة غياب الرئيس فإن مديرية الاستعلام والأمن وقعت في إشكال صلاحية وزير الدفاع المنتدب في الاطلاع على الملفات السرية وتطوراتها. وقالت مصادرنا إن المعلومات المتاحة تشير إلى أن بوتفليقة لم يفوض أي أحد للتعامل مع هذه المستجدات الخطيرة، الأمر الذي وضع مسؤولي الدولة أمام الكثير من الإشكالات أثناء تسيير الشؤون الأمنية، وهو ما يفسر أيضا قراره بمنح الوزير الأول عبد المالك سلال صلاحيات أمنية إضافية للتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية في الدولة لحل الإشكال في حالة غيابه،، وتشير مصادرنا أيضا إلى أن مديرية أمن الجيش التابعة فعليا لـ”دي أر أس” وقعت في نفس الإشكال حيث يكون مسؤولوها الإقليميون في نفس الوقت تابعين لقادة النواحي العسكرية الست التابعة لأركان الجيش، لكن مسؤولهم المباشر هو الفريق محمد مدين، وهو أيضا ما يفسر قرار بوتفليقة إلحاق مديري أمن الجيش بهيئة الأركان لحل الإشكالية الثانية التي وقعت إثر تداخل الصلاحيات بين أركان الجيش ومديرية الاستعلام والأمن، وقد بدأ مشكل الصلاحيات هذا في وقت مبكر أثناء أزمتي خطف الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي، وخلال تسيير أزمة تيڤنتورين والعملية العسكرية التي وقعت، إلا أن حضور وزير الدفاع وهو بوتفليقة سمح بحل هذه الإشكالات في وقت مبكر.
وحدات مكافحة الإرهاب
وتشير ذات المصادر إلى أن المجلس الأعلى للأمن الوطني برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعطى في عام 2004، بعد تزايد نفوذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، لمديرية الاستعلام والأمن، صلاحية ملاحقة أمراء الإرهاب، وتقرر تشكيل وحدات أمنية عالية التدريب والكفاءة تكلف بملاحقة أمراء الجماعات الإرهابية، وخولت بتنفيذ عمليات بالغة الدقة والسرية عبر كامل التراب الوطني، وضمت إطارات من الأمن هم الجنرال وناس والجنرال حسان والعقيد عثمان الذي استشهد أثناء تنفيذ إحدى هذه العمليات الخاصة عام 2010، وكانت دقة وسرية العمليات الشديدة تفرض على مسؤولي وحدات مكافحة الإرهاب عدم إخطار أي شخص بتطورات العمليات التي تنفذ أحيانا في قلب النواحي العسكرية، ورغم أن وحدات مكافحة الإرهاب كانت تنسق مع قادة النواحي بعد إخطار وزير الدفاع بالأمر، إلا أن إشكالية أخرى طرحت أثناء غياب وزير الدفاع، وهي أن قادة النواحي كانوا يرغبون في تنفيذ عمليات تستهدف رؤوس الإرهاب بوحدات محلية، دون أن تتنقل وحدات مكافحة الإرهاب إلى المواقع التي يوجد فيها أمراء الإرهاب. لكن رغم منطقية هذه الأسباب، يبقى سبب توقيت تداول بعض المعلومات وتزامنها مع الهجوم على مديرية الاستعلام والأمن غير معروف.
عدد القراءات : 16748 | عدد قراءات اليوم : 3696
أنشر على
1 - محمد ب
معسكر
2014-02-24م على 12:12
إن نشر هذا التقرير بما فيه من تنظيم وإفصاح عن بعض العجز في حل ما يطرح على وزارة الدفاع من خلاف وتنافر بين الصلاحيات يعتبر جناية كبرى في حماية الوطن . ما يزيد في الأزمة استياء هو كأن الدولة يتحكم فيها شخص واحد تضيع البلد إذا غاب عن أي قرار . في البلدان العظيمة الشأن الأمر شورى بين القادة الذين تنظم تفاعلاتهم ولقاءاتهم اليومية نصوص دقيقة البحث والحسم . لا نجد ما قدمتموه في تقريركم إلا عند الدكتاتوريات الجاهلة . إن تقريركم هذا يزيدنا خوفا من إدارة بلدنا .
2 - kakou
Algerie
2014-02-24م على 12:00
Vous relatez ce qui semble être à l'origine des différents constatés ces derniers temps entre les différentes institutions, sauf que vous oubliez une donne importante. Bouteflika est une personne qui ne lâchera le pouvoir qui s'il met le pays à feu et à sang. En plus de son mauvais état de santé. C'est le reflet de lui même qui nous gouverne
3 - hocine
algerie
2014-02-24م على 13:56
نتمنى الخير للبلاد
4 -
2014-02-24م على 14:13
قنايزية تمت تنحيته من طرف بوتفليقة غضبا
-
أسندت مهمة إخراجه ليحي موزاحم
فيلم ”أحمد باي” ينتظر موافقة لجنة القراءة بوزارة الثقافة للشروع في عملية التصوير
يقوم في الفترة الحالية المخرج الجزائري يحي موزاحم، تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بانجاز فيلم سينمائي ثوري يسلّط الضوء على مقاومة أحمد باي للاحتلال الفرنسي حتى 1837، وهي لحظة سقوط قسنطينة. العمل مقتبس عن أغنية شهيرة معروفة بـ”البوغي”.
وحسب ما صرّح به الممثل حسان بن زراري، الذي يشتغل كمنسق عام للمخرج في هذا الفيلم الذي كتب نصه السيناريست سعيد بو المرقة بعد أن اقتبسه من أغنية ”البوغي”، الشهيرة، كان يفترض أن يخرجه بن عمر بختي مخرج فيلم ”بوعمامة” الشهير، غير أنّه قدّم اعتذاراته في الأخير ليوكل في النهاية إلى المخرج يحي موزاحم، من قبل شركة الإنتاج ”جي أس بي”، الواقع مقرها بقسنطينة، نظرا لتجربته وخبرته في هذا المجال، حيث سبق له وأن أنجز وثائقي عن حياة الراحل ”سيدي بومدين شعيب الغوث”، وذلك في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.2011. وعن دوره كشف بن زراري بأنّه سيؤدي شخصية بن عيسى المساعد الأيمن لأحمد باي، في هذا العمل الذي قدّم للحنة قراءة الأفلام بوزارة الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث ينتظر فقط إشارة الضوء للبدء في عملية الكاستينغ، والشروع بعدها في عملية التصوير التي تكون مدينة قسنطينة مسرحا لأحداثه.
على صعيد آخر أشار بطل فيلم ”دورية نحو الشرق”، عن دوره ”سي محمود”، بأنّه سيشارك في مسلسل تلفزيوني بعنوان ”جنون” للجزائري أوكتاروس أحمد أكساس، مخرج السلسلة التلفزيونية ”سويتشر” التي بثت شهر رمضان الفارط، حيث سيتقمص دور عميد جامعة يصاب بالجنون، في هذا العمل الذي يرتقب أن تنطلق عملية تصوير أطواره في مدينة وهران أواخر شهر ديسمبر المقبل. هذا إلى جانب حضوره في فيلم ”العقيد لطفي”، لصاحبه أحمد راشدي وفيلم ”الأمير عبد القادر” للمخرج الأمريكي شارل بورنات. حيث تم الشروع في اختيار الممثلين عبر كاستينغ أجري مؤخرا، ومن بين الوجوه التي شملها نذكر الممثل عبد النور شلوش وعبد الباسط خليفة وآخرين.
حسان. م
تأجيـــــل تطليق عالم العزوبية الموضة السائــــدة في أوســـاط الشباب الجزائـــــري
.. حــــتى الرجــــال يبـــــــورون في الجـــزائـــــر
ع.عماري
لم يعد الأمر سهلا بالنسبة للشباب الجزائري المقبلين على الارتباط وتطليق عالم العزوبية وذلك بالنظر للعراقيل التي تقف حجر عثرة في طريقهم ترسمها الشروط التعجيزية التي تفرضهابعض العائلات قبل قبول العريس.قد خلقت هذه الظاهرة نوعا من العزوف على الإقدام على هذه الخطوة قبل الاستعداد لها جيدا، وهذا لمواجهة ما أمكن من طلبات ذوي الفتاة، الذين يتحججون عادة بغلاء الأسعار والتكلفة الباهظة لجهاز العروس، فيما تشترط عائلات أخرى إجراء فحص الزوجات من طرف الأطباء قبل بناء العش الزوجي.
وإذا كان قرار تأجيل تطليق عالم العزوبية الموضة السائدة في أوساط الشباب، فإن هناك فئة أخرى تفضل الارتباط أولا، ثم تحضير ما يجب تحضيره من مستلزمات الزواج، وهو ما ينعكس على فترة الخطوبة التي قد تطول أو تقصر، وفي الحالتين تواجه الفتاة أوضاعا لا تحسد عليها، إذ تجد نفسها في السباق مع الزمنلتحضير كل ما يلزمها إن كان موعد الزفاف قصيرا. ويسجل هذا المشكل لدى الفتيات العاملات، وهو ما حدث لـ آمال موظفة في إحدى المؤسسات العمومية ببجاية التي وجدت نفسها في رحلة جنونية بعد أن تقدم لخطبتها عريس الغفلة ملتمسا منها القبول بشرطه الوحيد وهو الزواج في ظرف أسبوع، وهو ما تم فعلا، حسب محدثتنا، التي قالت لنا لقد كان الزواج المثالي الذي كنت أحلم به، ولم يكن بوسعي الرفض، لاسيما وأن ظروفه تقتضي السفر إلى الخارج، فما كان لي إلا الاستعداد في ظرف أسبوعكدت أن أجن فيها بالنظر إلى كل الجبهات المفتوحة أمامي، بما فيها تساؤلات الأهل والجيران عن سر هذا الزواج السريع، لتكتفي عائلتي بالرد في مكاني بعبارة واحدة مكتوبها خفيف.
وإن كانت حالة آمال استثناء لا يعمم، فإن النقيض لحالتها هو السائد، ممن تطول فترة خطبتهن، فإن للخطيبة سعيدة الحظ هي من لا تزيد فترتها عن السنتين أو الثلاث، فيما تنتظر غيرهنأكثر من ذلك، ما يجعلها عرضة لتساؤلات لا تنتهي حتى من أقرب الأقربين. وفي الجهة المقابلة، شبان يتعرضون للضغط أكبر من الفتاة، تضاف إليه جرعة دسمة من الإحساس بالإحراجتجاه ذوي الفتاة الذين وإن لم يبادرونه بالسؤال عن موعد الزفاف.. إلا أنه سيحس بالتأكيد في رغبتهم في تعجيل الأمور.
سكان منطقة القبائل يحتفظون بتقاليد الزواج
تحتفظ ولايات منطقة القبائل بتقاليدها وعاداتها في المناسبات والولائم والأعراس، حيث تتميز بجملة من الخصائص لا زال بعضها قائما إلى غاية اليوم، وإن أدخلت عليه بعض الروتوشاتالعصرية، ويعتبر الزواج بقرى ومداشر المنطقة من بين الروابط الإساسية لتكوين الخلية العائلية، خاصة وهي وسيلة لتوطيد وتثمين العلاقة بين قرية وأخرى عن طريق القران تختلف من منطقة إلى أخرى، حسب تقاليد وعادات كل ناحية، حيث تخضع بدرجة كبيرة للعادات والأعراف الشائعة على مستوى الأعراش والقبائل.
ورغم وجود فوارق كثيرة بين مختلف الأعراش، إلا أن الزواج يبقى يكتسي طابعا اجتماعيا يساهم في توحيد العائلات، الأعراش والقرى. وأول مرحلة للزواج هي الخطبة وهي طلب يد الفتاة من أهلها، حيث يكون اختيارها سابقا من أهل العريس وفي حال التراضي بين الطرفين فما على الخطيبين إلا الامتثال والخضوعلأوامر ذويهما ولا تزال هذه الطريقة سائدة خاصة بالقرى والأرياف، وكم من مرة سمعنا انتحار فتاة أو هروبها من القرية، لأن عائلتها أرغمتها على الزواج دون رضاها، لكن الأمر مغاير جدا على مستوى المدن الكبرى على غرار أقبو، خراطة، سيدي عيش، القصروغيرها، حيث أن الخطبة لا تتم إلا بعد وصول التعارف والتوافق بين الفتاة والشاب وفي هذه الحال يبقى دور أهلها شكليا فقط.
وبخصوص عادات العائلات القروية فالخطوبة يجب أن يحضرها مسنو القرية والعرش بمن في ذلك وليا الطرفين واللذان يؤكدانفي جلسة تعقد بالمناسبة رضاهم على الخطوبة والذي يكون متبوعا بتحديد المهر الذي عادة ما يكون رمزيا ولا يتجاوز في بعض الأحيان 100 دج. أما على مستوى المدن الكبرى فالأمر يختلف، حيث يتم تحديد الصداق بين أهلي الخطيبين من الرجال وهم الذين يحددون المبلغ وفي أغلب الأحيان يكون زهيدا وغلاء المهر جعل العديد من الشباب خلال الآونة الأخيرة يفضلون الزواج العرفي رغم ما ينجم عن هذه الظاهرة من مخاطر، والمهر عادة ما يسلم لأب الفتاة والذي ينفقه بدوره في تجهيزها إضافة إلى شراء ما يلزم ابنته.
حفل الزفاف يكلف غاليا عائلة الزوج
ومع اقتراب موعد العرس، تشرع العائلتان في الاستعداد لتنظيمحفل الزفاف الذي ينال قسطا كبيرا لدى عائلة الزوج خاصة إذا كان غنيا وهذا تحضيرا وتحسبا ليوم الزفاف، إلا أن علامات الفرح تبدو جلية على أهل الدشرة أيام عدة قبل اليوم المشهود، علما أن أهل الدشرة يعتبرون أنفسهم أفرادا من إحدى العائلتين والمدعوين بصفة عفوية، ذلك لأن العرس على مستوى القرى قضية الجميع، أما على مستوى المدن فإن العرس لا يتعدى اليوم المحدد له على أساس أن المدعوين يزاولون نشاطات مختلفةتستدعي الحضور في اليوم الموالي، كل هذه التكاليف دفعت بالشباب إلى العزوف عن الزواج والاكتفاء بحياة العزوبية التي أرهقت كاهلهم.
تحديد المهر عادة ما يكون رمزيا ويسلم قبل موعد الفاتحة
ومن تقاليد قرى منطقة القبائل، يوما قبل موعد الزفاف، تتوجه أم العريس بصحبة وفد من النساء إلى بيت أهل الفتاة بالقرية، حيث تجدن أهل العروسة والمدعوات للتفرج على ما أحضرته أم الخطيب، مع التذكير أن المهر يسلم قبل موعد الفاتحة باستثناء الحلي التي تسلم في نفس اليوم، وبالإضافة إلى ذلك يسبق موعد العرس بيوم واحد تسليم الدفوع وهو أخذ شاتين أو أكثر وغيرها من المستلزمات إلى بيت العروسة ليقوم أهلها بإعداد وليمة عشاء على شرف المدعوين مع أهل الزوجين للمشاركة في احتفال بالفاتحة، مع العلم أن المصاريف التي تتطلبها الوليمة تقع على عاتق أهل الخطيبين وعادة ما يكون الطعام المعد بالمناسبة (عقد القران) كسكسي مسقي بالمرق الممزوج بالخصر واللحم، ومتبوعا بالقهوة ومختلف المشروبات، وفي ليلة عقد القران تتزين العروسة، والتي عادة ما تظهر كملكة جمال، تتزين بالحناء وترتدي أجمل لباس تقليدي قبائلي وحلي فضية وتجلس بغرفتها وتستمع لأنغام رائعة وزغاريد تنبعث من حناجر النساء المدعوات اللواتي يبرزن قدراتهن الصوتية في الغناء والتي تمزج برقصات رائعة. وفي بعض القرى بضواحي تيزي نبربر يشترط على العروسة أن تلبس فستانا من الطراز العالي قبل دخولها بيت زوجها.
فحص الزوجات قبل ليلة الزفاف شرط تعجيزي لبعض العائلات
من بين الشروط التعجيزية الأخرى التي ظهرت في السنوات الأخيرة وأصبحت تفرضها بعض العائلات، يكمن في فحص الزوجات قبل ليلة الدخلة لكن الكثير من الأزواج يرفضون أن يقوم الأطباء بفحص زوجاتهم، خاصة المختصين منهم في أمراض النساء والتوليد، فيما يتساءل الكثيرون عن سبب دراسة الجنس الخشن لهذا التخصص الذي يجعله الكثيرون تابوها في مجتمعنا الإسلامي المحافظ، في حين يفتي بعض رجال الدين بجواز كشف الطبيب الرجل عن المرأة الأجنبية عنه، مستندين في ذلك إلى القاعدة الفقهية القائلة الضروريات تبيح المحظورات.
وأمام هذه الظاهرة يتجنب العديد من الأزواج أخذ زوجاتهم إلى طبيب رجل مختص في أمراض النساء والتوليد، بحجة عدم تقبلهم فكرة أن رجلا غريبا على عورات زوجاتهم، حيث يصل الأمر أحيانا إلى غاية نشوب خلافات حادة بين الزوج والطيب عندما تثور ثائرة مول البيت ويرفض رفضا قاطعا معاينة رجل غريب لشريكة حياته، خاصة وأن الفحص سيشمل مناطق لا يجوز لغير الزوج رؤيتها، وقد وقعت في كثير من الأحيان مشادة كلامية بين الرجل والطبيب بسبب فحصه لزوجته مبررا أنه يدافع بذلك عن شرفه، بما أن نصفه الثاني يجب أن لا ينكشف للغريب.
أطباء يجدون صعوبة مع رفض الأزواج لفحص زوجاتهم
في سؤالنا للدكتور رضوان بمستشفى بجاية وهو مختص في أمراض النساء والتوليد، عما إذا كان قد تعرض لموقف مماثل يطلب فيه الزوج منه أن لا يعاين زوجته، أجابنا أنه كان يجد صعوبة مع العديد من الأزواج الذين يصرون على عدم فحصه لزوجاتهم، إلا أنه مع مرور الوقت بدأت تتكون حلقة من الثقة بينه وبين الأزواج، مضيفا أن الكثير من الأزواج الذين كانوا يرفضون الأمر ويدخلون مع زوجاتهم قاعة الفحص، أصبحوا يتركون شريكة الحياة تقصد العيادة بمفردها، على الرغم من أن الكثيرات كن يستحين كثيرا من أن ينكشفن لطبيب ولكنهن تدريجيا تخلين عن هذه الفكرة، مشيرا إلى أن العديد من الأزواج يقصدون عيادته برفقة زوجاتهم وهم يحملون أفكارا وأحكاما مسبقة من الطبيب بحكم أنهم سمعوا قصصا حدثت مع بعض النساء في عيادات خاصة كان الطبيب المناوب فيها رجلا. وأضاف محدثنا أن الكثير من الأزواج يدخلون مع زوجاتهم قاعة الفحص ويبدؤون في إملاء بعض الشروط عليه، كأمره بعدم فحصها باستعمال يده والاكتفاء بجهاز الكشف بالأشعة، وهو ما يضطره إلى التوقف والطلب من الزوج أن يأخذ زوجته إن كانلا يثق فيه كطبيب. كما أكد نفس الطبيب أن مهمته ستكون ناقصةوغير مكتملة إذا لم يفحص المريض باستعمال اليدين، كما أن النتائج لن تكون دقيقة.
أما حكم الشرع في جواز فحص الطبيب الرجل للمرأة فأفادنا به أحد شيوخ المنطقة وهو إمام مسجد ببلدية أميزور، حيث قال إنهالأحرى بالمرأة أن تفحصها طبيبة، بما أن الكثير من النساء في الوقت الحالي درسن تخصص طب أمراض النساء والتوليد، وأن تتجنب الذهاب إلى طبيب رجل، درءا للمفاسد، مستثنيا الحالات الخطيرة التي تستدعي الكشف عنها في أقرب فرصة ولم تتوفر طبيبة في المنطقة التي تسكنها، فلا إثم عليها إن فحصها طبيبلتحافظ على حياتها، مستندا إلى القاعدة الفقهية القائلة الضروريات تتيح المحظورات، كما دعا الإمام النساء إلى دراسة هذا التخصص بكثرة وعدم ترك المجال للرجال، الذين نصحهم بالابتعاد عنه قدر المستطاع.
أسندت مهمة إخراجه ليحي موزاحم
فيلم ”أحمد باي” ينتظر موافقة لجنة القراءة بوزارة الثقافة للشروع في عملية التصوير
يقوم في الفترة الحالية المخرج الجزائري يحي موزاحم، تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بانجاز فيلم سينمائي ثوري يسلّط الضوء على مقاومة أحمد باي للاحتلال الفرنسي حتى 1837، وهي لحظة سقوط قسنطينة. العمل مقتبس عن أغنية شهيرة معروفة بـ”البوغي”.
وحسب ما صرّح به الممثل حسان بن زراري، الذي يشتغل كمنسق عام للمخرج في هذا الفيلم الذي كتب نصه السيناريست سعيد بو المرقة بعد أن اقتبسه من أغنية ”البوغي”، الشهيرة، كان يفترض أن يخرجه بن عمر بختي مخرج فيلم ”بوعمامة” الشهير، غير أنّه قدّم اعتذاراته في الأخير ليوكل في النهاية إلى المخرج يحي موزاحم، من قبل شركة الإنتاج ”جي أس بي”، الواقع مقرها بقسنطينة، نظرا لتجربته وخبرته في هذا المجال، حيث سبق له وأن أنجز وثائقي عن حياة الراحل ”سيدي بومدين شعيب الغوث”، وذلك في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.2011. وعن دوره كشف بن زراري بأنّه سيؤدي شخصية بن عيسى المساعد الأيمن لأحمد باي، في هذا العمل الذي قدّم للحنة قراءة الأفلام بوزارة الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث ينتظر فقط إشارة الضوء للبدء في عملية الكاستينغ، والشروع بعدها في عملية التصوير التي تكون مدينة قسنطينة مسرحا لأحداثه.
على صعيد آخر أشار بطل فيلم ”دورية نحو الشرق”، عن دوره ”سي محمود”، بأنّه سيشارك في مسلسل تلفزيوني بعنوان ”جنون” للجزائري أوكتاروس أحمد أكساس، مخرج السلسلة التلفزيونية ”سويتشر” التي بثت شهر رمضان الفارط، حيث سيتقمص دور عميد جامعة يصاب بالجنون، في هذا العمل الذي يرتقب أن تنطلق عملية تصوير أطواره في مدينة وهران أواخر شهر ديسمبر المقبل. هذا إلى جانب حضوره في فيلم ”العقيد لطفي”، لصاحبه أحمد راشدي وفيلم ”الأمير عبد القادر” للمخرج الأمريكي شارل بورنات. حيث تم الشروع في اختيار الممثلين عبر كاستينغ أجري مؤخرا، ومن بين الوجوه التي شملها نذكر الممثل عبد النور شلوش وعبد الباسط خليفة وآخرين.
حسان. م
الفـــــردانـــــية والاستـــــقلال المـــــادي مـــن عـــوامــــل الظــــاهــــرة
نـــساء يــتسبــــبــــن فــــــي عنـــوســـتـهـــن
ظاهرة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج أقضت مضاجع الشباب من الجنسين، والكل ساهم في تجذر وتفاقم العنوسة في الجزائر، وإن كان العرف والعادات التي أرست تقاليد بعيدة عن الدين والدولة التي سنت قوانين تتناقض مع طبيعة الإنسان كإنسان ولا تتساير مع الدين لمنع هذه الظاهرة، كما أن العوامل الاقتصادية المتردية أصبحت حاجزا منيعا أمام الشباب للزواج.الوقت المثالي للزواج لا هو في العشرينيات ولا الثلاثينيات ولا في الأربعينيات. يأتي هذا الوقت عندما يأتي الشخص المناسب، فليس مهمّا متى نتزوج.. بل من نتزوج ..!!
في معظم المجتمعات يعتقدون أن القطار يفوت سريعا. فليذهب القطار إن شاء.. إذا كان الثمن هو الذهاب إلى وجهة لا نريدها، فليس مهما متى نركب القطار، بل إلى أين سيأخذنا. فليست الحكاية وضع الخاتم في يدك، إن الحكاية وضع دينك في يد رجل ربما به سيزداد أو سينقص عبارات نطقت بها فتاة في الأربعينيات.
فتــــيات يتسببن في عنوستهن
استفحال هذه الظاهرة أدى بالمختصين إلى دق ناقوس الخطر، وذلك نظرا للنتائج السلبية والوخيمة المترتبة عنها للفتاة خاصة والمجتمع الجزائري عامة، محاولين بذلك البحث عن الأسباب التي أدت إلى انتشارها وإيجاد الحلول للتقليل منها أو القضاء عليها نهائيا، خاصة أن المجتمع الجزائري بدأ يشهد بالموازاة مع هذه الظاهرة انتشار انحرافات جنسية كـ الزنا، الاغتصاب، والخطف والانحلال الأخلاقي الخ.
بالتواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عند إثارتنا للموضوع أسباب العنوسة تتفاوت من حيث تأثيرها بين النساء، ولعل التحولات الاجتماعية والثقافية كاهتمام المرأة بالتعليم ورغبتها في الاستقلال المادي والمعنوي من الأسباب التي أدت إلى تفشي العنوسة إلى أن تصبح ظاهرة خطيرة، كما قد ساهمت الظروف المعيشية للشاب من بطالة وأزمة سكن في تأخر سن الزواج لدى الرجال الأمر الذي قد أدى إلى تكريس ظاهرة العزوف عن الزواج وهو ما أدى إلى ارتفاع مؤشر العنوسة.
انتشار مفهوم الفردانية في المجتمع من الأسباب
كما ساهم التفتح على الثقافات في تشبع بعض الأفراد بمفاهيم لا تشجع على الزواج كانتشار مفهوم الفردانية وتحقيق الذات، والصداقة بين الجنسين، كما قد تؤدي إمكانية تصريف العلاقات الجنسية خارج إطارها الشرعي وخاصة في ظل التغير الاجتماعي، وغياب أو تراجع الوازع الديني إلى انتشار العنوسة التي حاولنا أن نقف عند دوافعها من خلال التواصل الاجتماعي، قصد البحث فيها والتقصي عن انتشارها بين الفتيات الجزائريات. عرفت الدكتورة (مريم آمال. ك) أستاذة علم الاجتماع التربوي العنوسة بأنها ظاهرة اجتماعية تعرفها كل المجتمعات بنسب متفاوتة، بحيث تختلف من بيئة إلى أخرى باختلاف العوامل المشكلة لكل بيئة وأهمها العامل الثقافي، وقد كانت منذ القدم معروفة في حياة الشعوب، إلا أنها ونتيجة للتحولات التي شهدتها المجتمعات عرفت انتشارا ملحوظا بين مختلف الفئات الاجتماعية.
وكغيره من المجتمعات شهد المجتمع الجزائري عدة تحولات هامة أفرزت ظواهر لم يسبق وأن عرفها بالشكل الذي تظهر عليه حاليا، ومن بينها ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج مما أدى إلى انتشار العنوسة بشكل رهيب فبعدما كان المجتمع يعرف بزيجاته المبكرة وارتفاع نسبة المتزوجين وتراجع نسبة العزاب وانخفاض مؤشر العوانس، عرف في السنوات الأخيرة تأخرا ملحوظا في متوسط العمر عند الزواج الأول لدى كلا الجنسين، وارتفاع في نسبة العزوبة بين الرجال وانتشار العنوسة بين النساء.
العنوسة نفست الانحراف
ذكر ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن العنوسة ظاهرة تهدد استقرار المجتمع، بفعل الارتفاع المستمر في نسبة العوانس وهو ما من شأنه أن يعصف ببنية وتماسك المجتمع وذلك لأن الآثار المترتبة عنه لا تمس المرأة فحسب بل الأسرة والمجتمع بصفة عامة، ولعل أهم تلك الآثار تتجلى في الانتشار اللامحدود لمختلف أنواع الانحرافات وفي مقدمتها العلاقات الجنسية غير الشرعية.
وقالت المحامية (كوثر.ج) أن المجتمع الجزائري شهد في السنوات الأخيرة استفحالا مقلقا لهذه الظاهرة، بحيث ارتفع عدد النساء غير المتزوجات بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وجاء هذا الارتفاع نتيجة للتحولات التي عرفها ومازال يعرفها المجتمع الجزائري، وفقا لدراسة من شأنها الوقوف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء انتشار ظاهرة العنوسة.
الزواج أصبح مشروعا ماديا
وتبين أن الظروف المعيشية ليست وحدها سببا في انتشار العنوسة في الجزائر وإنما الظروف متكاملة تكالبت على هذا المجتمع الذي لا يؤمن إلا بالملموس ومقارنة بين عنوسة العاملات وغير العاملات نجد أن العنوسة مرتفعة بشكل كبير لدى غير العاملات لأن الزواج أصبح مصلحة بحتة ومشروعا مربحا لا غير، وفي ذلك قال (سعد .ر .أ) لأن أتزوج امرأة بطالة أشتري عنزة تدر عليا بالحليب خير منها وأتنقل من فتاة إلى أخرى من غير ارتباط يفرض عليا مسؤولية وشبه المرأة البطالة بالعنزة التي يطعمها من غير فائدة. وشبه العاملة بالحلوب التي تكفيه مصاريف هو في غنى عنها، أما بطالة الشاب وصعوبة الحصول على المسكن وارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المعيشة تأتي دائما خلف غياب الوازع الديني والسياسة المغيبة للعدالة والأمن.
في حين، أكدت الأستاذة (حنان.م) أن أهم العوامل (السوسيو اقتصادية) التي تقف أمام إقبال الشاب على الزواج، وخاصة أن أسلوب الحياة قد تغير كثيرا مقارنة بالسنوات السابقة، بحيث أصبح له مقتضياته ومستلزماته وعدم توفرها قد ينعكس بالسلب على حياة الشاب، وتحقيق ذلك قد يتطلب من الشاب سنوات عديدة من عمره بدأ
بالتخرج من الجامعة ثم أداء الخدمة
الوطنية، ثم البحث عن عمل مستقر يضمن له أجرا مناسبا لتحقيق أهدافه طموحاته، ووصولا إلى البحث عن السكن المستقل (شراءه، بناءه، أو كراءه) ليصل بذلك إلى الثلاثينيات من عمره بدون زواج، وعندما يتهيأ الشاب ماديا للزواج فإنه في أغلب الأحيان لا يتجه في اختيار لشريكة حياته نحو من تماثله في السن بل الأصغر منه، لتقل بذلك حظوظ مماثلاته في السن ويتسبب في عنوسة أغلبهن.
وعرفت المرأة الجزائرية تغيرات هامة من حيث المكانة والدور، بحيث أصبحت تسعى إلى إثبات ذاتها في المجتمع من خلال التعليم والعمل أولا ثم الزواج، وارتفاع مستواها التعليمي واستقلالها المادي غير من نظرتها نحو بعض السلوكات الاجتماعية وفي مقدمتها الزواج، بحيث تراجع هذا الأخير في سلم أولوياتها لحساب الدراسة والعمل، وهذا ما أدى إلى تأخر سن زواجها وتسبب الطموح العلمي المتزايد لها في عنوستها وإقبال المرأة على التعليم والعمل لقي تشجيعا من طرف الأسرة وخاصة الأم التي أصبحت ترى ضرورة مواصلة البنت تعليمها الجامعي لتتحصل بذلك على السلاح الذي يحميها من تقلبات الحياة.
الاستقلال المادي للنساء أزم الوضع
وقد انعكس الطموح المتزايد والاستقلال المادي بالسلب على بعض النساء، بحيث تسبب في عنوستهن، وقد تتسبب العنوسة في ظل التغير الاجتماعي وغياب الوازع الديني في انحراف بعض النساء واتجاههن إلى سبل الظفر بالـــــزوج إلى طرق تتنافى مع قيم ومبادئ ودين المجتمع، كما ساهم التفتح على الثقافات التي لا تمد إلى عاداتنا وقيمنا بصلة إلى تشبع بعض الأفراد بمفاهيم لا تشجع على الزواج بل تدعو في مجملها إلى الحرية والفردانية وتحقق الذات بعيدا عن مؤسسة الزواج، أما إشباع الغريزة الجنسية فقد وفرت السياسة المنتهجة بتغييب الأمن والعدالة وتـــحديد المناهج المسجدية والتربوية إلى فتح قنوات غير شرعية لا متناهية لتـــحقيق ذلك، وقد لعبت وسائل الإعلام والاتصال باختلافها دورا لا يستهان به في التشجيع على الظاهرة وخاصة أمام رغبة بعض الشباب في الزواج وغياب الوسائل المشــــروعة لتحقيق ذلك، ومن خلال ما سبق يمكننا القول إن ظاهرة العنوسة وليدة تفاعل العديد من العوامل السياسية، الاجتماعية، الثقافية ،النفسية والاقتصادية، فعدم استقرار المجتمع وغياب الأمن يصرف الشاب عن الزواج، وتتفاوت هذه العوامل من حيـــث قوة تأثــــيرها في انتشار ظاهرة العنوسة التي نخرت المجتمع الجزائري والإثم فيها متكامل بدءا من المسؤول إلى الفتاة نفسها والشاب نفسه وانتهاء بالمجتمع الذي عجز عن فرض الشريعة الإسلامية التي تصون كرامة المرأة والرجل على الأقل في قانون الأسرة الذي تأثر هو الآخر بالــــعولمة.
بسبب تماطل الإدارة في تسوية المخلفات المالية
عمال مستشفى التوليد يهددون بالتصعيد والدخول في إضراب مفتوح
رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، لـ”الفجر”:
”عرابو العهدة الرابعة أصبحوا يستحيون من نطقها”
يرى رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، أن أصحاب العهدة الرابعة أصبحوا يستحون من نطقها واستبدلوها بمصطلح عهدة جديدة. وأشار إلى مصادرة كلمة الرئيس من طرف مافيا المال، متسائلا عن أسباب منعه من الظهور إلى العلن ومخاطبة الشعب في عدة مناسبات.
ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة ”أغلق” الانتخابات. ما رأيكم؟
لما نلاحظ أصحاب العهدة الرابعة أو الهردة الرابعة كما نفضل تلقيبها، تراجعوا وأصبحوا يستحيون من لفظها ليعوضوها بعهدة جديدة، خصوصا وأن الرئيس مصادر من مافيا مالية رغم الرفض الشعبي الكبير، ومع ذلك نسمع الوزير الأول يقول إن المجتمع المدني ألح على ترشح بوتفليقة، لكن نلاحظ أن أحزاب السلطة هي الوحيدة التي دفعت به في هذا الطريق، وأتساءل ما الذي منعه من الظهور ومخاطبة الشعب والمشاركة في جنازة تأبينية لصديقه مانديلا مثلا، كما وقعت أحداث أخرى في غرداية، وشباب أحرقوا أنفسهم، ومع ذلك لم يخرج من جحره لاسيما وأن الرئيس متعلق بالزاويا.
إذن تعتقد أن تأثيرات خطوة الترشح ستكون لها عواقب وخيمة، لاسيما في ظل التوتر الإقليمي؟
20 سفيرا من الخارج ينتظرون تسليم أوراق اعتماد للرئيس، و20 سفيرا جزائريا ينتظرون إشارة من الرئيس، ولو كان الأمر متعلقا بالداخل لتم خرق الدستور، لكن لم يتمكنوا من ذلك بسبب علاقته بالخارج. ولو تبقى الأمور على حالها ستدخل الجزائر في نفق مظلم، وأنا أعتقد أن مؤامرة تحاك ضد البلاد في ظل هذه الظروف. وبالعودة إلى توقيف لواء في الجيش بتهم غريبة تتضح الطبخة.
هل يعني أن الأمل مفقود في تغيير حقيقي؟
الأمل يبقى معقودا إلى غاية 3 مارس المقبل، رغم غلق الانتخابات، ومع
دخول بن فليس وبن بيتور وتواتي وحنون، أظن أنها تبقى نزيهة لو اقتصر الأمر
رسميا على هؤلاء المرشحين دون بوتفليقة، وسيكون هناك أمل كبير، لكن بوجود
بوتفليقة ستتحول إلى مهزلة وأضحوكة العالم لاسيما في الإعلام الفرنسي.
هل يمكن أن نعرف رؤيتكم لمعالجة مختلف الأوضاع القائمة في الجزائر؟مع مطالبتنا بانتخابات نزيهة وشفافة وفتح وأبواب الحوار والسماع إلى كل الجهات، يمكن أن نخرج من الوضع القاتم وينقلنا موعد 17 أفريل من النفق المظلم. ومن هذا المنبر أؤكد أن الأمل يمكن أن يأتي به أمثال علي بن فليس، فنحن أول حزب سياسي سانده في 16 نوفمبر 2013، من وهران، وعدد التشكيلات يتزايد يوما بعد آخر، بعد أن تخطى 11 حزبا، وآخرهم حزب جهيد يونسي، كما نطالب بخروج مشرف للرئيس بوتفليقة من الحكم بدل الخروج المقزم له الذي يريد محيطه أن يحققه.
إذن كيف تقيمون بقية المترشحين في سباق الرئاسة بعد دخول شراء التوقيعات؟
أولا قانونيا جنحة شراء التوقيعات والسكوت عنها غير مقبول، تشترك فيها السلطة والمؤسسات في شراء الذمم وبيع الأصوات، ومن المفترض أن يتدخل البرلمان والعدالة وحتى مصالح الأمن لوقف هذه الظاهرة السياسية الدخيلة، خاصة والجميع يعلم أن هؤلاء لا يخافون على مستقبل البلاد، لا سيما وأنهم متورطون في مسائل غير قانونية، ولا نستثني هنا الأحزاب الكبرى وعلى رأسها الأفالان الذي خرجنا منه بسبب تعفن الأوضاع ومازالت متعفنة إلى الآن.
أمين لونيسي
من خلال نشاطات مختلفة
بوكبة يعرض تجربته الأدبية في تونس
ق.ث/وأج
يقدم الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة مداخلة عن صورة الكتاب في الصحافة الجزائرية, ضمن فعاليات الملتقى الدولي للكتاب والمطالعة بمدينة بن عروس التونسية في 28 فبراير الجاري.ويشارك بوكبة في لقاء مفتوح مع طلبة وباحثي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سوسة في تونس ليقدم روايته الجديدة ندبة الهلالي: من قال للشمعة أح .
وسيكون الروائي الجزائري على موعد مع القراء التونسيين في اتحاد الكتاب التونسيين الذي سيستضيفه في لقاء مفتوح للحديث عن تجربته السردية وتقديم آخر أعماله الروائية.
وعمل عبد الرزاق بوكبة في عدة مجالات في عالم الثقافة, حيث نشط برامج للإذاعة والتلفزيون, كما نشط فضاء صدى الأقلام بالمسرح الوطني, وصدرت له عدة أعمال شعرية وروائية.
حاز بوكبة عددا من الجوائز من بينها جائزة علي معاشي في دورتها الأولى, كما حصل على جائزة بيروت 39 بكتابه أجنحة لمزاج الذئب الأبيض سنة 2010, وصدرت له مجموعة شعرية بعنوان من دس خف سيبويه في الرمل.
حفيظ دراجى يكتب رسالة إلى الرئيس بوتفليقة
”أطلب منك مُجبرا لا مُخيرا أن تعفيني من قائمة المواطنين الذين ستحكمهم”
لا يعقل انتخاب رئيس يتواصل مع شعبه عبر الرسائل المشفرة
سيدي الرئيس.. أوجّه لكم رسالةسيدي الرئيس.. مباشرة بعد إعلانك بالوكالة عن ترشحك لعهدة رابعة دون أن نسمعك أو نشاهدك قررتُ أنا المواطن البسيط أن أكتب لك هذه الرسالة أو بالأحرى أكتبها للتاريخ لأنني أدرك بأنك لم تعد تقرأ الرسائل ولا حتى يمكنك أن تستلمها بسبب الحصار المفروض عليك من طرف المحيطين بك، وأعرف أنك لم تعد تطالع الصحف أو تشاهد القنوات التلفزيونية أو تعرف ما يحدث لشعبك وبلدك من تخويف وتخوين وتراجع وتشاؤم!! قررت أن أكتب للناس تصوري وتوقعي لما سيحدث بعد إعلانك ترشحك، لكن مع فارق بسيط بين رسالتي التي ستتسم بالوضوح ورسائلك التي فيها من الغموض ما يطغى، قررت أن أقول لك ماذا سيحدث بعد ترشحك ونيلك العهدة الرابعة رغما عنا جميعا لتبقى رئيسا للجزائر والجزائريين في وقت أنت فيه أحوج ما تكون للراحة ونحن بحاجة فيه إلى نفس جديد ينقلنا إلى عهد جديد نؤسس فيه لدولة جديدة تحكمها المؤسسات لا العصابات من أصحاب المصالح والريع.
سيدي الرئيس... بعد قرارك الترشح عن طريق معالي الوزير الأول استجابة لدعوات سعيداني وعمار غول وشلبية محجوبي وكل المطبلين والانتهازيين دون أن نسمع لك حس أو نشاهدك تقف وتمشي، تأكدنا رسميا بأنك لم تعد قادرا على الحركة والكلام ولا تتوفر فيك كل شروط الترشح التي ينص عليها الدستور ومع ذلك فإنك لم تحترم القانون، ولم تحترم شعبك الذي حكمته طيلة خمسة عشر عاما وفعلت به ما لم يفعله من سبقوك دون أن يدري بسبب ثقته المفرطة فيك، وتصر على البقاء مسلطا على رقابنا رغم ظروفك الصحية ورغم خياراتك الخاطئة..
سيدي الرئيس... أتوقع أن ينسحب المنافسون بعد أيام إدراكا منهم بأن الأمر سيكون محسوما بعد الدور الأول من الانتخابات بالأغلبية كما حدث في المرات السابقة، بنسبة مشاركة ستكون الأضعف في التاريخ لأن الشعب قدم استقالته، ومع ذلك ستعلن مصالح الدولة ممثلة في وزارة الداخلية نسبة مشاركة تفوق الستين بالمائة في سيناريو يجعل الجزائر تعيش مهزلة سياسية كبيرة، تنتخب بالأغلبية الساحقة رئيسا يتواصل مع شعبه عبر الرسائل المشفرة ولا يمكنه الاعلان عن ترشحه ومخاطبة شعبه ولن يقدر على تنشيط حملته الانتخابية، وقد لا نشاهده على شاشة التلفزيون وهو يدلي بصوته يوم الاقتراع في سابقة لا مثيل لها ، وقد لا يخرج إلينا بعد انتخابه ليشكر شعبه الكريم على ثقته الكبيرة، ويحكمنا بعد ذلك من إقامته الرئاسية في زرالدة ويترك لمحيطه دولة الجزائر ليحكموها ويسيروها بالوكالة دون وجه حق.
سيدي الرئيس... هل يرضيك أن يستمر بعد حُكمك الرابع مسلسل الانتقام من كل الذين كانوا ضد عهدتك الرابعة مثلما حدث بعد انتخابات 2004 مع بن فليس والجنرال العماري؟ ومثلما يحدث الآن مع كل من يختلف مع حاشيتك حتى وصل الضرب إلى العسكر بقوتهم وجبروتهم واخلاصهم ووفائهم؟ هل يرضيك بأن تُمس المؤسسة العسكرية ورجالها الذين وقفوا معك منذ 99 وساهموا في حماية الجمهورية منذ 1962؟ وهل يرضيك أن تبقى الجزائر رهينة بين أيديكم والمحيطين بكم؟
سيدي الرئيس... العهدة الرابعة لها معنى واحدا أوحد وهو أنك لم تفِ بوعدك الذي قطعته منذ ثلاث سنوات عندما قلت لنا ”طاب جناني”، وعندها لن يتجاوز عمر الاستقرار أشهرا قليلة فقط لأن منافسيك لن يسكتوا عن التزوير، والموالين لك لن يتوقفوا عن النهب والابتزاز، ولن يكون بإمكانك تقديم تنازلات أخرى للشعب لشراء السلم الاجتماعي بعدما أن يتم توزيع كل السكنات وتطبيق كل الزيادات في الرواتب وتجسيد كل التسهيلات الادارية والاجتماعية لأبناء شعبنا الذين سيكتشفون خديعة أخرى تحت عنوان الأمن والاستقرار والاستمرارية.
سيدي الرئيس... أنا العبد الضعيف والمواطن الشريف وغيري من الجزائريين الذين يحلمون بالعودة الى وطنهم يوما ليتنفسوا هوائه الذي حرموا منه من طرف المحيطين بك، عودتنا أيضا ستتأجل إلى إشعار آخر وغيابنا سيستمر بعد قرارك الترشح والاستمرار في موقعك لأننا لن نقبل التحالف مع الرداءة ، ولن نسكت عن محاولات تحطيم ما بنيناه بعرقنا ودمائنا على مدى التاريخ، ولن ندخل بيت الطاعة الذي يعرضه علينا محيطك بكل الاغراءات والمزايا لأنك لا يمكنك أن تشتري كل الرجال.
سيدي الرئيس... عهدتك الرابعة ستضطرني أن أطلب منك مُجبرا لا مُخيرا أن تعفيني من قائمة المواطنين الذين ستحكمهم لأني لن أرضى لوطني أن يستمر تحت السلطة المطلقة والفساد المستفحل ولن أرضى سوى برئيس فعلي وحقيقي قادر على تحمل مسؤولياته أمام الله وأمام الشعب، ويدير مؤسسات قوية تخضع لقوانين الجمهورية وليس لأهواء شخصية. لقد كنت أتمنى أن تقرر البقاء في بيتك لترتاح وتريحنا، وتربح احترامي وتقديري ووقوفي معك ضد كل من يسيء لك أو يذكرك بسوء، وعندها كنت ستدخل التاريخ لأنك فضلت مصلحة شعبك ووطنك على نفسك ووفيت بعهدك ووعدك بأن تترك مكانك لغيرك.. ولكن هيهات.
التعليقات (5 تعليقات سابقة) :
حفيد شهيد جيجل : belgique
بارك الله فيك يا المواطن الشريف و أنا ايضا أشاركك في هذه
الرسالة وأن يعفيني من قائمة المواطنين ؟ وأطلب من كنم أيتها الصحافة و
الإعلاميين أن لاتسكتو علي هذه العصابة التي تقود البلاد إلى الدمار؟؟
والله الموت ولا سكوت ؟ الله يرحم الشهداء الأبرار..
حميد كلانمر : الأربعطاش بومرداس
بارك الله فيك يامحترم والعلامة كاملة والفاهم يفهم ((العين بصيرة واليد قصيرة ))خويا حفيظ
حليمة : الجزاءر
من المستحيل أن يكون هذا الكلام منك شخصيا ، لست بهذا المستوى
.اظن انك تعمل لأشخاص و هم من كتبوا هذه الرسالة لتتحمل انت المسوءلية .
أفدنا بالمصدر الذي انت واثق بان الرءيس يحتظر حسب كل ما تحمله هذه
الرسالة . لقد كنت قاسيا على الرءيس لأنك تجاهلت الإيجابيات فيه . نحن شعب
من اشهر النقاد كلنا نتقن الكلام و لكن لا نفعل شيء كفانا تقطيعها .
: suisse
merci baucoup hafid daradji j'ai tjr su que vous avez le sang des hommes libres anmirt
بسبب تماطل الإدارة في تسوية المخلفات المالية
عمال مستشفى التوليد يهددون بالتصعيد والدخول في إضراب مفتوح
قسنطينة - تكشف عشرون لوحة في الفن التشكيلي رسمتها أنامل الفنانة فريدة
بن محمود و المعروضة بالمركز الثقافي امحمد يزيد بالخروب (قسنطينة) عن روعة
و رونق المرأة الجزائرية عندما ترتدي الأزياء التقليدية لبلدها حسب ما
لوحظ يوم الأحد.
وصورت هذه الفنانة التشكيلية بريشتها و بمهارة كبيرة نساء يرتدين الملحفة و
فساتين براقة تمثل مختلف مناطق البلاد أو يلتحفن "الملاية" و "الحايك" و
"العجار" الذي يبرز جمال نظرة العينين من خلال 18 لوحة تم عرضها لتمكن
المتمعن فيها من القيام
بجولة بقلب الجزائر العميقة.
وتؤثر الألبسة التقليدية المرتبطة بتاريخ الأسلاف سواء تلك التي ترمز
لمنطقة الأوراس أو الجزائر العاصمة أو تلمسان أو قسنطينة أو سطيف بسحرها
على الزوار لاسيما النساء منهم و اللواتي من الصعب أن تتسامح الكبيرات منهن
في السن في تخلي الجيل
الجديد عن هذه الألبسة المتوارثة عن الجدات و المرتبطة ارتباطا وثيقا بالانتماء الوطني.
وعلى اعتبار أنه تم استبدال الملاية بألبسة أخرى بداعي "أنها أكثر راحة"
بالنسبة لبعض النساء أو "العصرنة" بالنسبة لأخريات فإنها تبقى آخر شاهد على
الأصالة التي قاومت إغراءات الموضة بعد اختفاء عديد الأزياء التقليدية
سواء الخاصة بالرجال أو النساء منذ زمن طويل حسب ما أكده فنانون خلال
افتتاح هذا المعرض الذي سيدوم 4 أيام و المنظم من طرف ديوان الرياضة و
الثقافة و السياحة و الترفيه لبلدية الخروب.
عدد القراءات: 120
|
قسنطينة: تفكير بشأن إجراء خبرة لمعالجة النقائص العمرانية لمدينة علي منجلي
قسنطينة - صرح وزير السكن و العمران و المدينة السيد عبد المجيد تبون يوم
السبت بقسنطينة بأن تفكيرا بشأن إجراء خبرة "لمعالجة النقائص العمرانية"
بالمدينة الجديدة علي منجلي (قسنطينة) هو حاليا "في طريق التبلور".
و أوضح الوزير في لقاء مع الصحافة على هامش اجتماع خصص للتحضيرات المتعلقة
بحدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015" بأن دائرته الوزارية
"تعتزم الاستعانة بخبراء من الوطن و آخرين أجانب من أجل إنجاز دراسة دقيقة و
واضحة من شأنها أن تمكن من "استدراك جميع النقائص العمرانية المسجلة" و
"ترقية هذا القطب الحضري إلى مدينة عصرية".
و اضاف السيد تبون بأن البرنامج الاستعجالي الذي تم ضبطه لفائدة المدينة
الجديدة علي منجلي الجاري تنفيذه يعد بمثابة "تأهيل" تم الشروع فيه أيضا
بمدن أخرى من البلاد و ذلك لبلوغ -كما قا- "المعايير العمرانية المطلوبة في
مجال عدد السكان و الاحتياجات التي تقابله من حيث التجهيزات العمومية."
و أكد الوزير في هذا السياق بأن المدينة الجديدة علي منجلي التي وصفها
بأنها "أكبر مدينة مرقد في البلاد" هي في حاجة إلى برنامج من شأنه أن يسمح
لها بأن "ترقى إلى مصاف المدن العصرية."
و أشار في سياق متصل إلى أن المدينة الجامعية التي شيدت بالقرب من علي
منجلي و التي توصف بأنها "جوهرة" تعد "ورقة رابحة أساسية" في تغيير رؤية
المدينة الجديدة موضحا بأن تجهيزات عمومية أخرى " ستعزز تراث هذه المدينة" و
" ستحسن صورتها".
و لدى تطرقه لقطاع السكن بمدينة الجسور أكد الوزير على أن هذه الحاضرة
تشهد "تطورا كبيرا" و "ضغطا أقل على السكن" مذكرا بالورشات الكبرى للتوسعة
الحضرية لعين النحاس و كذا بمناطق أخرى التي انطلقت من أجل تلبية "جميع
الطلبات على السكن".
و أوضح الوزير كذلك بأن مقررات الاستفادة من السكن المسبقة تعد "أفضل وسيلة" لتخفيف الضغط على السكن و لطمأنة المستفيدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق