الأربعاء، فبراير 5

الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائرييين الجنرال الشعبي سعيداني باجراء حوار الكتروني مع صحيفة كل شئ عن الجزائر لفضح نساء المخابرات الجزائرية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائرييين الجنرال الشعبي سعيداني باجراء حوار الكتروني مع صحيفة كل شئ عن الجزائر لفضح نساء المخابرات الجزائرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  الجزائريين نفاق الصحافة الجزائرية مع الجنرال توفيق كاتم الحريات الانسانية الجزائرية ضد المواطن  سعيداني وشر الصحافة مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالغاء  الرقابة السياسية من حياتهم العاطفية في الشوارع والارصفة والمساكن الاشخصية  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائرييين الجنرال الشعبي سعيداني باجراء حوار الكتروني مع صحيفة كل شئ عن الجزائر لفضح نساء المخابرات الجزائرية والاسباب مجهولة




















































































أظهر جرذا يلتهم "شوارما" بأحد محلات قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 04 فبراير 2014
عدد القراءات: 341
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
استنفار بمديرية التجارة بسبب مقطع فيديو في الأنترنت
أجرت مصالح مديرية التجارة بقسنطينة حملة مراقبة بجميع محلات الإطعام السريع الواقعة بحي باب القنطرة، ما أسفر عن اقتراح غلق مطعمين بسبب نقص النظافة، و هي حملة تأتي على خلفية انتشار مقطع فيديو عبر شبكة الانترنت، يُظهر جرذا و هو يلتهم "شوارما" معروضة للاستهلاك. و أكد مصدر مطلع من مديرية التجارة، ورود مصالحه معلومات عن وجود مقطع فيديو لا تتعدى مدته 15 ثانية و تم تداوله بقوة بمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الأنترنت، حيث يُظهر المقطع الذي صوّره أحد المواطنين، جرذا أسود اللون و هو يصعد فوق عمود "شوارما" مصنوعة من اللحوم البيضاء، قبل أن يشرع في التهام اللحم، في مشهد أثار اشمئزازا و استياء واسعين بين مرتادي شبكة الأنترنت، حيث طالبوا مصالح مديرية التجارة بالتحرك فورا لغلق المحل، الذي ذكر، من نشروا الفيديو أنه يقع بحي باب القنطرة.
و أفاد مصدرنا أن قد تم و بمجرد مشاهدة المقطع على موقع "يوتوب"، إرسال فرق الرقابة التابعة لمديرية التجارة التي أجرت خرجات معاينة ميدانية مست ثمانية محلات للإطعام و الإطعام السريع بالحي، و قد أسفرت هذه الحملة عن تحرير محاضر متابعة قضائية ضد صاحبيْ اثنين منهما بسبب نقص النظافة و ما يشكله ذلك من خطر عن صحة المستهلك، حيث سيتم تقديم اقتراح بالغلق لدى مصلحة التنظيم و الشؤون العامة بالولاية، بينما لم يقف الأعوان على وجود جرذان داخل هذه المحلات، و تحمل المديرية جزء من المسؤولية للمؤسسات المكلفة برفع النفايات و التي لا تؤدي أحيانا عملها، ما يؤدي، حسب مصدرنا، إلى انتشار الفئران بين القاذورات و دخولها مطاعم يعرض أغلبها "الشوارما" في المدخل و حتى على الرصيف.
ياسمين.ب







بلدية قسنطينة تخصص 10 ملايير للأرصفة وترفع تكاليف الدفن طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 04 فبراير 2014
عدد القراءات: 187
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
منتـــخبون يحـذرون من خـطر انهــيار  مــدارس عــلى رؤوس التــلاميذ
حذر منتخبون بالمجلس البلدي لقسنطينة من انهيار وشيك لمدارس قديمة ،وطالبوا بإخضاعها لترميمات مستعجلة حماية لأرواح التلاميذ ،فيما عرفت دورة المجلس البلدي ملاسنات على خلفية التغييرات الأخيرة التي قام بها رئيس البلدية. الدورة العادية للبلدية سادتها أجواء متشنجة بين المير ونائبه السابق مراد بركة الذي تدخل أكثر من مرة لتوجيه ملاحظات اشترك في أحد نقاطها مع عضو آخر، ويتعلق الأمر بطريقة توجيه الإستدعاءات للدورات، قبل أن يتخذ النقاش أسلوبا أكثر حدة من المنتخب الذي اعترض على تنحيته من لجنة  معاينة العتاد المعني بالإسقاط، وتساءل لماذا لم تقم اللجنة بمهامها عندما كان عضوا بها، و استفسر أيضا عن أسباب تعويضه دون إطلاعه بذلك، وبعد أن كثرت مقاطعات المتحدث للمتدخلين هدده رئيس البلدية بالإحالة على لجنة الانضباط ،لكنه ظل مستميتا إلى آخر لحظة بالمطالبة بلجنة تحقيق بشأن ما يوجه إليه من تهم بتعطيل المشاريع، وبدا منفعلا وهو يصر على إسقاط المآخذ عنه و اعتبار تنحيته مجرد قرار لا علاقة له بأدائه داخل المجلس. رئيس البلدية وجه أكثر من ملاحظة للمنتخب بضرورة عدم مقاطعة الأشغال وتجاهل في الكثير من اللحظات كلام نائبه السابق، وقد حدثت ملاسنات أيضا بين بعض الأعضاء، إلا أن الدورة عرفت التصويت بالأغلبية على كل المداولات والمتعلقة بصفقات صيانة وإنجاز  وإتمام مشاريع، إلا أن الشق المتعلق بترميم المدارس كان محل تدخلات عدة، حيث حذر مندوب القطاع الحضري سيدي راشد، الذي قال أن قطاعه متضرر جدا،  من وجود مدارس في حالة مزرية وأكد أن مدرسة البنت المسلمة وضعيتها لا تحتمل التأجيل محملا المجلس ما قد ينجر عن ذلك من كوارث على حياة التلاميذ،  وهو نفس ما ذهبت إليه منتخبة أخرى أكدت أن مدرسة في "حي دي أن سي" بعين الباي  وضعيتها مقلقة وتستدعي التدخل السريع، بينما علق منتخب ثالث على طريقة وضع قوائم المدارس المعنية بالترميم وتساءل من يضعها وعلى أي أساس  تستند مديرية المنجزات في عملها.
رئيس بلدية قسنطينة قال أنه قد تلقى تقارير من مندوبي القطاعات وقد تنقلت  مصالحه إلى أربعة مدارس ووقفت على واقعها غير المريح ليتم اتخاذ قرار بإدراجها ضمن العمليات المقرر انطلاقها قريبا، لكن أحد الأعضاء طالب بتحديد الأولويات وإعادة النظر في استخدام مدارس وسط المدينة بسبب عمليات الترحيل التي تؤدي إلى بقائها شاغرة بعد سنة ونصف على أبعد تقدير، إلا أن الطرح وجد من يعارضه داخل المجلس وشدد المير على أنه ومهما كان عدد التلاميذ لابد من الحرص على حماية حياتهم.
و عند الحديث عن مشاريع متعلقة بالطرقات وجه نائب رئيس البلدية السابق مراد بركة ملاحظات حول هذا النوع من المشاريع  ونقل عن سكان القماص تذمرا مما قال عنه تعبيد طريق منزل المير وترك باقي أجزاء الحي، وهو ما أثار حفيظة رئيس البلدية الذي شرح بأن المشروع يخص مسار مدرسة لا منزله الخاص،  وتحدث عن مشروع التعبيد على أنه إرث من المجلس السابق تم إتمامه وفقط  مع الإعلان عن تخصيص عشرة  ملايير سنتيم لإعادة الأرصفة  وأضاف بأن مشاريع عاصمة الثقافة أدت إلى تأجيل برمجة عدة عمليات حتى لا يحدث تقاطع أو تداخل مع مديرية التعمير لوجود مشروع كبير لإعادة تأهيل المدينة.
الدورة عرفت أيضا تمرير مداولة متعلقة برفع مساهمة المواطنين من  تكاليف  الدفن ب600 دج  ليصبح المبلغ عن كل حالة دفن يقدر ب 1850 دج وهو قرار تم إيعازه لارتفاع أسعار مواد البناء.
ن/ك




بلدية قسنطينة تخصص 10 ملايير للأرصفة وترفع تكاليف الدفن طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 04 فبراير 2014
عدد القراءات: 187
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
منتـــخبون يحـذرون من خـطر انهــيار  مــدارس عــلى رؤوس التــلاميذ
حذر منتخبون بالمجلس البلدي لقسنطينة من انهيار وشيك لمدارس قديمة ،وطالبوا بإخضاعها لترميمات مستعجلة حماية لأرواح التلاميذ ،فيما عرفت دورة المجلس البلدي ملاسنات على خلفية التغييرات الأخيرة التي قام بها رئيس البلدية. الدورة العادية للبلدية سادتها أجواء متشنجة بين المير ونائبه السابق مراد بركة الذي تدخل أكثر من مرة لتوجيه ملاحظات اشترك في أحد نقاطها مع عضو آخر، ويتعلق الأمر بطريقة توجيه الإستدعاءات للدورات، قبل أن يتخذ النقاش أسلوبا أكثر حدة من المنتخب الذي اعترض على تنحيته من لجنة  معاينة العتاد المعني بالإسقاط، وتساءل لماذا لم تقم اللجنة بمهامها عندما كان عضوا بها، و استفسر أيضا عن أسباب تعويضه دون إطلاعه بذلك، وبعد أن كثرت مقاطعات المتحدث للمتدخلين هدده رئيس البلدية بالإحالة على لجنة الانضباط ،لكنه ظل مستميتا إلى آخر لحظة بالمطالبة بلجنة تحقيق بشأن ما يوجه إليه من تهم بتعطيل المشاريع، وبدا منفعلا وهو يصر على إسقاط المآخذ عنه و اعتبار تنحيته مجرد قرار لا علاقة له بأدائه داخل المجلس. رئيس البلدية وجه أكثر من ملاحظة للمنتخب بضرورة عدم مقاطعة الأشغال وتجاهل في الكثير من اللحظات كلام نائبه السابق، وقد حدثت ملاسنات أيضا بين بعض الأعضاء، إلا أن الدورة عرفت التصويت بالأغلبية على كل المداولات والمتعلقة بصفقات صيانة وإنجاز  وإتمام مشاريع، إلا أن الشق المتعلق بترميم المدارس كان محل تدخلات عدة، حيث حذر مندوب القطاع الحضري سيدي راشد، الذي قال أن قطاعه متضرر جدا،  من وجود مدارس في حالة مزرية وأكد أن مدرسة البنت المسلمة وضعيتها لا تحتمل التأجيل محملا المجلس ما قد ينجر عن ذلك من كوارث على حياة التلاميذ،  وهو نفس ما ذهبت إليه منتخبة أخرى أكدت أن مدرسة في "حي دي أن سي" بعين الباي  وضعيتها مقلقة وتستدعي التدخل السريع، بينما علق منتخب ثالث على طريقة وضع قوائم المدارس المعنية بالترميم وتساءل من يضعها وعلى أي أساس  تستند مديرية المنجزات في عملها.
رئيس بلدية قسنطينة قال أنه قد تلقى تقارير من مندوبي القطاعات وقد تنقلت  مصالحه إلى أربعة مدارس ووقفت على واقعها غير المريح ليتم اتخاذ قرار بإدراجها ضمن العمليات المقرر انطلاقها قريبا، لكن أحد الأعضاء طالب بتحديد الأولويات وإعادة النظر في استخدام مدارس وسط المدينة بسبب عمليات الترحيل التي تؤدي إلى بقائها شاغرة بعد سنة ونصف على أبعد تقدير، إلا أن الطرح وجد من يعارضه داخل المجلس وشدد المير على أنه ومهما كان عدد التلاميذ لابد من الحرص على حماية حياتهم.
و عند الحديث عن مشاريع متعلقة بالطرقات وجه نائب رئيس البلدية السابق مراد بركة ملاحظات حول هذا النوع من المشاريع  ونقل عن سكان القماص تذمرا مما قال عنه تعبيد طريق منزل المير وترك باقي أجزاء الحي، وهو ما أثار حفيظة رئيس البلدية الذي شرح بأن المشروع يخص مسار مدرسة لا منزله الخاص،  وتحدث عن مشروع التعبيد على أنه إرث من المجلس السابق تم إتمامه وفقط  مع الإعلان عن تخصيص عشرة  ملايير سنتيم لإعادة الأرصفة  وأضاف بأن مشاريع عاصمة الثقافة أدت إلى تأجيل برمجة عدة عمليات حتى لا يحدث تقاطع أو تداخل مع مديرية التعمير لوجود مشروع كبير لإعادة تأهيل المدينة.
الدورة عرفت أيضا تمرير مداولة متعلقة برفع مساهمة المواطنين من  تكاليف  الدفن ب600 دج  ليصبح المبلغ عن كل حالة دفن يقدر ب 1850 دج وهو قرار تم إيعازه لارتفاع أسعار مواد البناء.
ن/ك



الوطني
قراءات (5272)  تعليقات (9)

للحد من تزوير الشهادات الطبية وتلفيق الاتهامات وانتحال الصفات

لا فحص طبي في المستشفيات إلاّ ببطاقة هوية

نوارة باشوش
صورة: (الأرشيف)

تقرير يكشف أن 88 بالمائة من العطل المرضية مزيفة

وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمة إلى جميع المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية، تشدد فيها على ضرورة تقديم المواطنين لبطاقة التعريف أو رخصة السياقة أو جواز سفر قبل إجراء أي فحص أوكشف طبي.
وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة لـ"الشروق"، أن الإجراء الذي تم اتخاذه يهدف إلى القضاء على ظاهرة تزوير الشهادات الطبية التي عرفت في السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا، حسب تقرير مفصل استلمه وزير القطاع عبد المالك بوضياف بخصوص هذه الظاهرة التي أصبحت تجارة رابحة، يتم استغلالها في تلفيق الاتهامات الباطلة والضغوط على الأبرياء وإقامة الدعاوى ووسيلة للاختلاس أو استعمالها للإفلات من عقوبات العدالة أو قضاء مصلحة أو استغلالها في العطل المرضية، سواء بتورط المواطنين مباشرة أو بالتواطؤ مع الأطباء والجراحين والقابلات.
قالت المصادر إن التقرير تطرق إلى أن ظاهرة تزوير الشهادات الطبية حطمت رقما قياسيا في المحاكم، سواء في محكمة الجنح أو الجنايات، حيث سجلت محاكم الوطن سنة 2013 أزيد من 536 قضية تخص تزوير الشهادات الطبية لأشخاص ادعوا الجنون للإفلات من العقوبة و1265 جنحة ضرب واعتداء جسدي تنظرها المحاكم بها تقارير طبية مزورة، حيث أثبتت التحقيقات التي قامت بها الجهات المعنية إلى أن هذه الشهادات تباع بمبالغ مالية تصل إلى مليون سنتيم.
كما تستعمل هذه الشهادات الطبية المزورة في الاحتيال على مصالح الضمان الاجتماعي، التي أشارت إلى أن 88 بالمائة من العطل المرضية لم تكن سوى غطاء للتهرب من العمل ولقضاء مختلف حوائجهم، وحتى مزاولة عمل آخر، إذ وجدت مصالح الضمان الاجتماعي أن بعض المستفيدين من العطل المرضية غير موجودين في المنزل، بل يتجوّلون خارج الوطن في رحلات نزهة وسياحة، في حين أن الضمان الاجتماعي يدفع لهم تعويضا على أساس أنهم في عطلة مرضية، وبعضهم يستفيد من العطل المرضية لتبرير الغيابات عن العمل وآخرون انصرفوا إلى ممارسة نشاط موازي.
وعلى هذا الأساس فإن إجراءات وزارة الصحة تلزم جميع المواطنين تقديم بطاقة هوية عند مركز الاستقبال في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، للتأكد من الهوية الحقيقية قبل أن يتم فحصه من طرف الطبيب.


Constantine

Quand les adultes maltraitent des enfants et les exploitent dans la me

  • Publié le 04.02.2014 à 16:31, Par :latribune
Les boulevards et ruelles populeuses fourmillent de gamins à la recherche de quelques pièces de monnaie souvent à l’instigation des adultes.
De notre correspondant à Constantine
Nasser Hannachi

Les boulevards et ruelles populeuses fourmillent de gamins à la recherche de quelques pièces de monnaie souvent à l’instigation des adultes. Sans être conscients des divers dangers que peut engendrer leur environnement, des enfants âgés entre 6 et 12 ans s’adonnent à cette pratique qui leur est inculquée par leurs parents ou proches. Une manière de toucher les passants et, par ricochet, leur faire mettre la main à la poche. Une mendiante traînant son enfant ou l’obligeant à aborder les passants en divers points populeux de la ville pour une poignée de dinars est une scène courante à Constantine. Certaines femmes exposent même leurs bébés au danger à même le sol sur des couvertures pour tenter d’apitoyer les riverains. Les services compétents n’ont pu mettre un terme à cette exploitation illégale pour éradiquer ce fléau et protéger ces bambins innocents poussés à la rue pour une action forcée qui n’est pas la leur. Peut-être que cette loi en gestation à l’APN pourra-t-elle libérer les rues et ruelles de ce décor alarmant, voire triste et inhumain. Le danger menace des gamins inconscients à travers ces pratiques que leur imposent leurs parents et proches. «La direction de l’action sociale de wilaya (DAS) apporte des aides aux démunis en général. Des sans domiciles fixes (SDF) sont pris en charge depuis le mois d’octobre dans le cadre de l’action mixte menée par notre organisme et les autres services relevant de la Protection civile et de la santé. Couvertures et nourriture leur sont distribuées après chaque ronde effectuée la nuit précisément où la température baisse considérablement», nous dira le chargé de la communication de la DAS, Lamine Rhaylia, ajoutant que dans des cas précis et selon la réglementation, des nécessiteux en détresse sont transférés vers Diar Errahma pour y recouvrer leur forme et avoir un soutien psychologique. C’est le cas des franges âgées et des femmes sans protection. «La loi en vigueur ne nous astreint pas à récupérer les enfants pour les caser dans des espaces d’accueil», soulignera-t-il avant d’ajouter : «Désormais, au terme de l’adoption de la nouvelle loi précitée, les individus qui exposent leur progéniture à la mendicité seront passibles de poursuites judiciaires. Avec le concours des brigades, une fois cette mesure entrée en vigueur, les parents
seront astreints de garder leurs enfants à l’abri de la quête.» Toutefois, une
autre configuration complique les interventions des services compétents
sur le terrain. Elle a trait aux personnes étrangères, jeunes de surcroit. Les services de la DAS en ont comptabilisé plus d’une cinquantaine pour l’année en cours.
Dans ce cas, seule la nourriture et les vêtements leur sont distribués outre un éventuel secours sanitaire, une aide entrant dans un contexte purement humanitaire. Car les recasements obéissent à d’autres paramètres pour le moins non clarifiés. «On ne peut pas récupérer des personnes étrangères dont on ignore l’état global de santé. De peur des maladies transmissibles, nous laissons le soin aux gestionnaires compétents pour prévoir une issue. Les espaces dégagés sont destinés à accueillir nos concitoyens. Maintenant, c’est aux divers responsables de songer à créer ou à trouver une solution à ces vagabonds étrangers qui s’ajoutent aux locaux», explique notre même source. Constantine compte au moins une cinquantaine d’enfants «otages», accompagnés ou seuls sillonnant les artères principales à forte densité piétonnière.
En dépit des moyens mis en place par le secteur de la solidarité par le
truchement des bienfaiteurs et de la tutelle, la réalité d’enfants errants reste dramatique dans cette wilaya où leurs pas suivent dès le matin les passants, les priant pour une modique pièce de monnaie. Le soir, le panorama change puisque cartons et matelas s’entremêlent pour en faire leur lit. Près de 80% des mendiants à Constantine viennent des zones limitrophes. Un taux énorme qui doit être traité par les intervenants sociaux relevant de chacune des communes que compte la wilaya. Autrement dit, par le truchement des associations qui épaulent les pouvoirs publics dans la recherche et le recensement des cas «sensibles», pour entrevoir un fléchissement de la courbe.
En clair, cette formule de marchandage avec les petits ne devra pas tarder à
être annihilée une fois la loi en question promulguée et mise en œuvre. «Toute
personne qui marchande avec sa progéniture et /ou enfants est passible de justice», souligne une fois de plus la direction de l’action sociale.
N. H.



Accusations contre le DRS

Saâdani remet ça

Par :
Dans un entretien accordé hier au journal électronique TSA, le secrétaire général du FLN, Amar Saâdani, a lancé une nouvelle salve contre le DRS et, particulièrement, contre son chef hiérarchique, le général Mohamed Médiane, dit Toufik. “Personnellement, lorsque j’ai évoqué l’opportunité de séparer le DRS du politique, j’ai visé principalement le département de la sécurité intérieure, et j’ai épargné les deux autres départements du DRS, qui sont la sécurité militaire et la sécurité extérieure. Il faut savoir que c’est le département de la sécurité intérieure qui a toujours gardé un lien et une proximité avec la classe politique, la presse et la justice. J’ai dit et je le répète, ce département a interféré dans le travail de la justice, des médias et des partis politiques. Pour le FLN, des colonels ont approché des membres du comité central pour me destituer. La sécurité intérieure ne peut pas nier qu’elle agit sous les ordres du général Toufik. Ce département outrepasse ses prérogatives”, s’est insurgé M. Saâdani dans sa réponse à une question sur ses détracteurs qu’il accuse de “chargé de missions”. “Belayat dit à son entourage qu’il est mandaté par Si Ali qui est le général Toufik. Belayat travaille sous les ordres de Si Toufik. Ce dernier est impliqué dans cette tentative de déstabilisation qui vise le parti et son secrétaire général”, était le début de sa réponse. Selon lui, “le FLN est un parti stable. Ses instances, y compris le bureau politique, les kasmas et les mouhafadhas, fonctionnent normalement. Mais un groupe, à sa tête, Abderrahmane Belayat, tente de le déstabiliser, en vain. Ce groupe est connu pour son rôle dans les différents coups d’État scientifiques contre les chefs du FLN, depuis Abdelhamid Mehri jusqu’à cette tentative de putsch qui vise ma personne”. Le SG du FLN juge que “la présence de la sécurité intérieure dans toutes les institutions donne l’impression que le pouvoir en Algérie n’est pas civil. Les agents de ce département sont
partout : dans les APC, la présidence, au sein des partis politiques. Cela ne peut pas contribuer à l’édification d’un État civil”. Selon lui, “plusieurs partis ont été victimes des interférences de la sécurité intérieure. C’est le cas du FLN, le parti de M. Djaballah, le FFS. Cela se fait toujours sous les ordres de Toufik. C’est une réalité”. Or, enchaîne-t-il, “si nous évaluons les missions de la sécurité intérieure dans certaines affaires importantes, on constatera que ce service a multiplié les échecs. Malheureusement, au lieu de s’occuper de la sécurité du pays, ce département s’est occupé des affaires des partis politiques, de la justice et de la presse”. M. Saâdani juge, en outre, que le DRS aurait même failli dans plusieurs de ses tâches. “Ce département avait failli dans la protection et la sécurité du président Mohamed Boudiaf. Il n’a pas su protéger Abdelkader Benhamouda, ni les moines de Tibehirine, ni les bases pétrolières dans le Sud, ni les employés des Nations unies en Algérie, ni le Palais du gouvernement. Cette direction n’a pas bien su protéger le président Bouteflika à Batna où il a été la cible d’une tentative d’assassinat. À mon avis, Toufik aurait dû démissionner après ces échecs”, a-t-il estimé, non sans avertir que “si un malheur lui arrive, ce sera l’œuvre de Toufik”. Par ailleurs, M. Saâdani n’a pas manqué de souligner que le frère du président Bouteflika, Saïd, n’aurait aucune influence sur la vie politique du pays, et que Chakib Khelil, qu’il qualifie de “cadre intègre et le plus compétent de l’Algérie”, serait également victime de l’acharnement du DRS…
F. A
 

Accusations contre le DRS

Saâdani remet ça

Par :
Dans un entretien accordé hier au journal électronique TSA, le secrétaire général du FLN, Amar Saâdani, a lancé une nouvelle salve contre le DRS et, particulièrement, contre son chef hiérarchique, le général Mohamed Médiane, dit Toufik. “Personnellement, lorsque j’ai évoqué l’opportunité de séparer le DRS du politique, j’ai visé principalement le département de la sécurité intérieure, et j’ai épargné les deux autres départements du DRS, qui sont la sécurité militaire et la sécurité extérieure. Il faut savoir que c’est le département de la sécurité intérieure qui a toujours gardé un lien et une proximité avec la classe politique, la presse et la justice. J’ai dit et je le répète, ce département a interféré dans le travail de la justice, des médias et des partis politiques. Pour le FLN, des colonels ont approché des membres du comité central pour me destituer. La sécurité intérieure ne peut pas nier qu’elle agit sous les ordres du général Toufik. Ce département outrepasse ses prérogatives”, s’est insurgé M. Saâdani dans sa réponse à une question sur ses détracteurs qu’il accuse de “chargé de missions”. “Belayat dit à son entourage qu’il est mandaté par Si Ali qui est le général Toufik. Belayat travaille sous les ordres de Si Toufik. Ce dernier est impliqué dans cette tentative de déstabilisation qui vise le parti et son secrétaire général”, était le début de sa réponse. Selon lui, “le FLN est un parti stable. Ses instances, y compris le bureau politique, les kasmas et les mouhafadhas, fonctionnent normalement. Mais un groupe, à sa tête, Abderrahmane Belayat, tente de le déstabiliser, en vain. Ce groupe est connu pour son rôle dans les différents coups d’État scientifiques contre les chefs du FLN, depuis Abdelhamid Mehri jusqu’à cette tentative de putsch qui vise ma personne”. Le SG du FLN juge que “la présence de la sécurité intérieure dans toutes les institutions donne l’impression que le pouvoir en Algérie n’est pas civil. Les agents de ce département sont
partout : dans les APC, la présidence, au sein des partis politiques. Cela ne peut pas contribuer à l’édification d’un État civil”. Selon lui, “plusieurs partis ont été victimes des interférences de la sécurité intérieure. C’est le cas du FLN, le parti de M. Djaballah, le FFS. Cela se fait toujours sous les ordres de Toufik. C’est une réalité”. Or, enchaîne-t-il, “si nous évaluons les missions de la sécurité intérieure dans certaines affaires importantes, on constatera que ce service a multiplié les échecs. Malheureusement, au lieu de s’occuper de la sécurité du pays, ce département s’est occupé des affaires des partis politiques, de la justice et de la presse”. M. Saâdani juge, en outre, que le DRS aurait même failli dans plusieurs de ses tâches. “Ce département avait failli dans la protection et la sécurité du président Mohamed Boudiaf. Il n’a pas su protéger Abdelkader Benhamouda, ni les moines de Tibehirine, ni les bases pétrolières dans le Sud, ni les employés des Nations unies en Algérie, ni le Palais du gouvernement. Cette direction n’a pas bien su protéger le président Bouteflika à Batna où il a été la cible d’une tentative d’assassinat. À mon avis, Toufik aurait dû démissionner après ces échecs”, a-t-il estimé, non sans avertir que “si un malheur lui arrive, ce sera l’œuvre de Toufik”. Par ailleurs, M. Saâdani n’a pas manqué de souligner que le frère du président Bouteflika, Saïd, n’aurait aucune influence sur la vie politique du pays, et que Chakib Khelil, qu’il qualifie de “cadre intègre et le plus compétent de l’Algérie”, serait également victime de l’acharnement du DRS…
F. A
 
 
 
#32 Laziz 04-02-2014 22:15
Il a quelque part raison et le courage de Parler...parler ....ca peut servir mais entre temps il doit rendre des comptes quand a ces declarations non fondees' , a la justice... Si vraiment il ya justice... Sinon, demain n'importe qui dira et accusera n'importe qui . Qu'on l'embarque pour ces propos de berger.
 
 
#31 EL HAKEKA 04-02-2014 21:09
Bonsoir Amis lecteurs
1) si la DRS est une corps constitué , notre concerné doit être
arrêté sans délai et traduit en justice comme n'importe quel
simple Algérien parce qu'il y atteinte et diffamation contre ce
corps constitué .

2) Je ne pense pas qu'un secrétaire d'un parti quelconque
dispose d'une immunité pour qu'il se permette de mettre du
doute au niveau du peuple Algérien

3) Vive la DRS et les services secret Algérien
 
 
#30 EL HAKEKA 04-02-2014 20:21
Mr Saadani va très loin avec des propos propos
il touche à la sécurité et l'intégrité nationale chose que tout Algérien rejette
- EST-IL CONSCIENT ??????
 
 
#29 Omrane 04-02-2014 18:29
Aya ya si Alilou ,il faut sortir de ta taniére si tu es un argaz,pour affronter le drabki...! Tu es dans l'obligation de sauver ton honneur et celui de tes services....!no us algeriens nous sommes prés à écouter,ou lire tes doléances...!di s nous toute la vérité et rien que la vérité.Cela à durer longtemps ton jeu de cache cache.Ton honneur dépend de ta réaction soit tu parles ,soit tu es oualou. Allez chiche prend tes responsabilités .,un certains Mr Djaout a dit :tu parles tu es mort ,tu ne parles pas tu es mort ,alors mr Alilou parle ,et si il faut mourir au moins debout.Pour le moment le drabki il t'a tout craché à la figure.soit digne pour une fois.
 
 
#28 dz fatiguer 04-02-2014 18:12
Un cinéma pour brouiller les pistes, fakou bik ya charéf
 
 
#27 kacouful 04-02-2014 18:12
Il faut lui accordé le crédit que le DRS a manqué à sa tache de protéger le regrettable M.Boudiaf et les autres choses qu'il a cité, pour une fois M.Saadani a dit quelque chose de censé..la dessus Bravo Arlik
 
 
#26 Amar 04-02-2014 17:26
Qu'est ce qui prend m.saidani à s'acharner de la sorte contre une personne qui est apolitique. Il me semble que le sg du Fln ( version post indépendance) qui n'a rien à libérer releve d'un service hospitalier spécialisé ou peut être qu'il veut aller se soigner dans un hopital psychiatrique étranger. Chakib est hônnete, merci de nous apprendre ça... même le sg du FLn est plus hônnete surtout si on se réfere à ce que la presse étrangère nous a informé à son sujet lorsqu'il s'est sauvé en France.
Monsieur, si le président ne sera plus président après les élections qu'allez-vous faire?
 
 
#25 le degouter 04-02-2014 17:24
hahahahaha, saadani le saint, quand tu était président de l'APN pour quoi tu travailler sur les consignes de votre mettre TOUFIK, est aujourd'hui tu le critique, attention l’assiette sur la quelle le DRS vous servez a manger était empoisonner.
(wa3er ldjiane qui yechber)
 
 
#24 semir 04-02-2014 17:03
Depuis quand et d'ou sort-il ce beni oui oui ignare voulant salir tout ce qui fait rempart contre ces vautours qui n'attendent que le moment de depecer notre pays. Comment puisse t-il representer le FLN,qui malgre tous ses aleas reste pour beaucoup d'algeriens le symbole d'une organisation revolutionnaire ayant beaucoup fait pour l'independance de l'Algerie,et qui doit se barricader contre de tels energumenes...A LLAH yasstarna mina sslalat almounafikine !
 
 
#23 chouf 04-02-2014 16:48
Mr le général Mohamed Médiane, dit Toufik .HOMME DE SON SECTEUR HOMME AVOIR FAIT TOUS LES STADES DE SA HIÉRARCHIE
  Wakeup62 04-02-2014 16:45
Quel que soit ce qu’on peut penser de Saadani il vient de jeter un pavé dans la mare. Si ça se trouve : peut-être c’est la seule bonne chose qu’il a fait dans sa vie politique.
Toufik qui exemplifie les forces de l’ombre en Algérie a le même âge que Bouteflika mais il infiniment moins visible. C’est notre J. Edgar Hoover sauf que nous sommes loin d’être les USA.
Faisons le raisonnement suivant : Pour garder SON poste éternellement, ce Toufik devait être extrêmement puissant. Être puissant veut dire capable de changer les choses. Pourquoi ce Toufik n’a pu rien changer pendant tous ces temps ? Ses avocats me diront qu’il avait les mains liées!! Foutaise !!! Quelqu’un qui a les mains liés est un impuissant, et ce qui contredit la position de Toufik. S’il n’est pas suffisamment puissant, il ne garderait pas CE poste. Conclusion : Toukfik est aussi corrompu que tous les vautours qui gravitent autour. Je suis au moins d’accord avec Saadani sur un point : nous ne connaissons qu’une petite partie de ceux (l’administrati on civile), qui pillent et pourrissent l’Algérie. Nous réclamons le doit de connaitre l’autre moitié responsable du pillage (DRS &Co.). Peut-être que Saadani ne l’a pas faite par amour pour l’Algérie mais il vient de jeter un pavé dans la mare de merde.
 
 
#21 ali 04-02-2014 16:44
Nous attendons le réponse de ce TOUFIK avec impatience, dans le cas contraire, monsieur SAIDANI n'a rien à se reprocher et personnellement je le considère comme un héro le fait qu'il a osé s'attaquer au puissants à moins que TOUFIK n'est qu'un pion impuissant sur qui on nettoie les couteaux.
 
 
#20 kamel 04-02-2014 15:35
vive le général toufik et le drs
 
 
#19 Lésédepéreenfils 04-02-2014 14:18
Mais ou vit on en Algerie??????ou dans une république bannière,quant a ces pieds nickelés qui prétendent nous diriger ,ils sont responsables devant l'éternel.a quoi, sert ce grand déballage,il aurait fallu parler avant ,mais pas a la veille d'une grande échéance.de qui se moque -t-on ???pour bien des gens,il est trop tard,les responsabilité sont engagés.chaqu'u n aura ça conscience pour le juger ,bien sur s'ils ont une !!!!!
 
 
#18 seddikh 04-02-2014 14:12
Svpp cessez d afficher des clowns dans votre noble jiurnal tous les amars sont des corrompus et leur fin approche
 
 
#17 sila 04-02-2014 14:08
C’est une coutume en Algerie, celui qui a mal a la tête blâme l’armée, et mr Saadani se permet carrément de nommer des personnes de l’armée quel courage. Et oui , faut bien un bouc émissaire pour les malheur de notre pays.
 
 
#16 sadki abdelkader 04-02-2014 13:05
toute cette mélodie il ne lui manque que la composition musicale,pour que saidani soit le DRABKI du groupe,quel audace, quel culot? de quelle position s,attaque t,il au DRS?parceque l,algerie vie une stabilité que les autres pays ne trouve plus? ou parceque les oposants ont dit non, a l,ocupation de son poste qu,il avait squoité,pour qu,il soit un par choc pour ses maitres,et voila un ANALPHBETE TRI LINGUE juge les hommes de valeur,et donne son opignons sur les affaires de l,etat,,CE QUE JE LUI PROPOSE C?EST DE CHERCHER UN GROUPE POUR PRENDRE SA VRAI PLACE DE DRABKI et qui laisse les affaires des hommes au hommes,car saidani croi que l,homme est jugé par son poids
 
 
#15 Mania 04-02-2014 12:48
On ne sait plus qui croire !
Aulieu de 'soccuper a regler le probleme de nos enfants devenus de pression aux mains des enseignant pour decrocher des augmentations QUI NE REFLETENT NULLEMENT LA CONTRE PARTIE DE LEUR PRESTATIONS, UNE PRESTATION NULLEEEEEE
L'Algerie doitsauver ses enfants qui demain par leur savoir feront face aux pays occidentaux et autres
 
 
#14 Guest 04-02-2014 12:31
heeein,alors comme ça, tout le malheur de l'algerie a un seul nom : ' Toufik' ? Bizar bizar,ça rime à quoi tout ça? Alah yestar bark.
 
 
#13 ladi53 04-02-2014 12:03
il faut mettre de l'ordre d'abord dans la maison de Bouteflika car une cacophonie totale y règne. Aucun instrument n'est en accord avec l'autre. Et le Drabki prend la tête du peloton pour se mettre a péroré faisant des slaloms et souvent fait marche arrière. Le ministre de l’intérieur contredit le ministre des transports , le chef du gouvernement qui roule pour Betef se fait réprimander par le Drabki et dans tout ça qui commande qui ? Un gouvernement qui roule directement pour Boutef et insidieusement chacun pour soit et Dieu pour tous . Quand au cas de Chakib le Drabki ne peut en aucun cas est la moralité de la société étant donné qu'on lui reproche les mêmes griefs que Chakib et consort dont les scandales furent révélés par la presse étrangères sinon nos journaux qui auraient publiés la moindre information seraient traînés devant la justice..Quand aux accusations contre Toufik , il n'est pas à la hauteur du Monsieur pour pouvoir lui porter le moindre jugement car si on devrait s'exprimer sur ça , il n'y a que la hiérarchie de l,institution militaire qui a droit a le faire . Nous y voilà un néophyte s'empare de la politique et commence à tergiverser et fabuler dans toute les sens par la grâce de son altesse et fakhamatou Bouteflika car on n'est pas encore sorti du baise main et l'asservissemen t . Quelle cacophonie
 
 
#12 Boualem 04-02-2014 11:51
Un règlement de compte entre clans au pouvoir, c'est tout ! Ne croyez pas que soudain, l'Algérie a changé et que les civils ont le droit de parler aujourd'hui !
Voilà une personne qui n'a aucun niveau mais qui par la grâce de la ''démocratie algérienne'' a exercé la fonction de Président de l'Assemblée Nationale (ça en dit long) et qui par la grâce du ''pouvoir obscure'' de l'Algérie, se permet aujourd'hui de critiquer celui que l'on ne pouvait critiquer sous peine de disparaître dans les abysses d'une geôle.
Seul bémol : C'est que ce Saadani a raison sur un fait: C'est qu'en effet, les services algériens n'ont pas pu empêcher l'assassinat de Boudiaf, n'ont pas pu empêcher l'attentat du PNUD et du Palais du gouvernement, n'ont pas pu empêcher l'attaque d'Ilizi... Tous ces évènements relèvent de la sécurité nationale et l’échec du DRS est cuisant.
Ce genre d'échec aurait été compréhensible au sein d'un service occidental dès lors que les services occidentaux passe plus de temps à espionner les pays étrangers et les dangers qui peuvent venir de l'étranger.
Or en Algérie, les services passent leur temps à surveiller les algériens et l'Algérie intrinsèque [journalistes, avocats, citoyens, chômeurs, maires, intellectuels (il n'en reste pas beaucoup)..etc....]
Comment dès lors n'ont-ils même pas pu empêcher de tels actes ?

Saadani a raison: "Si nous évaluons les missions de la sécurité intérieure dans certaines affaires importantes, on constatera que ce service a multiplié les échecs. Malheureusement , au lieu de s’occuper de la sécurité du pays, ce département s’est occupé des affaires des partis politiques, de la justice et de la presse”.

Malheureusement , tel est le système en Algérie, on fait semblant d'avoir des institutions, sans en avoir réellement: Une APN qui existe mais qui ne sert à rien, des écoles qui existent mais qui ne servent pas à grand chose vu l'état de l'éducation nationale et le niveau scolaire très médiocre, des hôpitaux qui existent et qui sont boudés par nos ''honorables'' gouvernants; une télévision qui existe mais d'une telle médiocrité qu'on préfère éteindre l'écran que de la regarder; une administration qui existe mais qui est là pour le plaisir de faire de la bureaucratie et d'emmerder le citoyen; une justice qui existe mais pour pratiquer de l'injustice; des politiciens et des partis politiques qui existent mais pour faire de la figuration ; un président qui existe pour le plaisir de jouer au roi; des ministres qui existent pour être les obligés du roi; Le tout comme un jeu de marionnettes où quelques généraux tirent les ficelles pour faire bouger tout ce système au gré de leurs humeurs, de leurs intérêts et de ceux de leur progéniture, de leurs familles, de leurs amis.
Ainsi va l'Algérie.....
 
 
#11 bouras 04-02-2014 11:33
Monsieur Saidani pourquoi vous nous parlez pas de notre exportation hors hydrocarbures durant les quinze ans passés. Un peuple de plus 38.000.000 de personnes qui exporte pour moins d'un ( 01 ) milliard est un peuple qui se suicide et honte à ses dirigeants. Qu'avez vous fait pour l'économie Algérienne durant les 15 quinze longues années passées?. Essayez de faire une guerre économique hors hydrocarbures. Donc on veut changer les vieux par la jeunesse intellectuelle ( technique ) et non pour des discours fleuves qui n'apportent rien au peuple. On ne veut plus entendre à la télévision qu'un pigeon ou oiseau a passé le ciel Algérien et a envoyé un message à fakhamatou. Nous sommes les avant derniers communistes sur terre après la Corée du nord. ATARIKH MA YARHAMCH.
 
 
#10 smat 04-02-2014 11:19
Je ne suis vraiment pas partisan du DRS, mais ce type, Saadani, il a tout du doberman bien dressé.
 
 
#9 Omrane 04-02-2014 11:17
C'est une mise en scéne;les loups ne se bouffent pas entre-eux .Les deux clans se sont mit d'accord pour cloner un candidat sur mesure dans leur laboratoire pour satisfaire leur voracité.Saadan i,toufik,said et toute leur smala finiront le travail commencé par le nabo.Franchemen t vous pensez que saadani signe son arrêt de mort on s'attaquant au faiseur de roi?
 
 
#8 icialG 04-02-2014 11:15
mais si jamais sidimoch décide subitement de se retirer (ou en catastrophe) peut il prendre le FLN dans bagages merci
 
 
#7 icialG 04-02-2014 11:05
si vous pouviez évite de publier sa photo j ai des enfants de bas age moi
 
 
#6 kaka 04-02-2014 11:04
un voleur en protege un autre
 
 
#5 pako 04-02-2014 11:03
ejinta wafhem had el khalota
 
 
#4 smat 04-02-2014 10:58
J'attends avec délice le fameux: "je n'ai jamais dit ça" et "on a déformé mes propos".
Ils ne sauraient tarder.
 
 
#3 SIDI OKBA 04-02-2014 10:30
IL MERITE L APPELATION DE TEMERAIRE, CHEVALIER SANS PEUR ET SANS REPROCHE.
 
 
 
#2 ZERDALI 04-02-2014 10:12
il fallait dire çà lorsque tu étais président de l'APN ya wahd eddrabki
 
 
#1 Blind 04-02-2014 10:05
Chakib Khelil, qu’il qualifie de “cadre intègre et le plus compétent de l’Algérie”
Hahahahahaha alors la! ca me tue de rire! comme on dit en anglais, you made my day! après les embouteillage, ça fait du bien de rire un peu!
Si Ce Chakib Kh. est un cadre intègre et super compétent, que dire de ces millions de cadres super compétents mais qui malheureusement , ne vivent pas aux USA ou en Europe mais juste ici, regarde; ah les voilà! a bab ezouar, Bab el oued, 1er Mai.... Intègre et compétent hahahahahaha
 
 
 
 
#2 ZERDALI 04-02-2014 10:12
il fallait dire çà lorsque tu étais président de l'APN ya wahd eddrabki
 
 
#1 Blind 04-02-2014 10:05
Chakib Khelil, qu’il qualifie de “cadre intègre et le plus compétent de l’Algérie”
Hahahahahaha alors la! ca me tue de rire! comme on dit en anglais, you made my day! après les embouteillage, ça fait du bien de rire un peu!
Si Ce Chakib Kh. est un cadre intègre et super compétent, que dire de ces millions de cadres super compétents mais qui malheureusement , ne vivent pas aux USA ou en Europe mais juste ici, regarde; ah les voilà! a bab ezouar, Bab el oued, 1er Mai.... Intègre et compétent hahahahahaha
 
 
 
Attribution de logements sociaux: Plus de 2.500 recours déposés
par A. Mallem
Plus de 2.500 recours, selon un chiffre arrêté hier, ont été déposés depuis la mise en circulation de la liste des 8.500 bénéficiaires de logements sociaux au niveau de la commune de Constantine, a indiqué hier le chef de la daïra de Constantine, M. Naceri, sur les ondes de la radio régionale.

Et d'annoncer dans ce sillage que la commission de daïra a fixé comme dernier délai de dépôt des recours par les prétendants dont les noms ne figurent pas sur ces listes, la date du 15 février prochain, des recours qui doivent être transmis par voie postale, au moyen d'une lettre recommandée avec accusé de réception. «Les concernés doivent être rassurés qu'ils recevront une réponse écrite, négative ou positive, par la même voie», a indiqué le chef de daïra, qui a noté que le nombre des recours augmente de jour en jour. De 446 le premier jour, il est passé à 912 le jour suivant, puis à 1.167 le troisième jour. Cette courbe de progression constante des réclamations reflète assez bien les difficultés rencontrées par les intéressés qui ont eu beaucoup de peine à savoir que leurs noms ne figuraient pas sur les listes préliminaires.

Rencontrés hier, ces derniers nous ont expliqué que, les premiers jours du moins, ils ont été tenus dans une ignorance totale par les délégués des associations de quartiers qu'ils n'ont pu joindre parce que ceux-ci s'étaient évanouis dans la nature, craignant justement leur fureur. Et les gens ont été plongés dans un désarroi total, ne sachant plus à quel saint se vouer pour obtenir des informations à ce sujet. Ceci d'autant plus que, devant le nombre ahurissant des gens qui avaient assailli les bureaux des différents organismes, à savoir la Société d'architecture et d'urbanisme (SAU), la daïra et même l'OPGI, ils n'ont pas eu accès aux responsables pour s'enquérir de la procédure à suivre en vue de formuler leurs recours. «Ce qui nous a fait désespérer, raconte un prétendant au logement exclu des listes préliminaires, est que les délégués d'associations de quartiers eux-mêmes ne connaissaient pas la procédure de recours, même pas à quel organisme adresser la réclamation». Un autre s'est demandé pourquoi n'a-t-on pas affiché les listes des bénéficiaires, comme le prévoit la loi. Et de s'abattre en critiques sur les délégués de quartiers auxquels il a reproché le manque d'honnêteté et une incompétence notoire. Et, à présent que la procédure du recours est à peu près connue de tous, le chiffre des recours qui ont été déposés, selon le bilan officiel, sera surmultiplié d'ici la date butoir du 15 février, pensent ces citoyens. 


La réhabilitation des écoles et des routes critiquée
par A. El Abci
L'APC de Constantine ne semble pas sortir de son marasme et difficultés, continuant de traîner les différends qui enveniment les rapports entre certains membres et le président.

Ainsi, la session ordinaire du mois de février, qui s'est tenue hier et dont l'ordre du jour a comporté surtout les passations de marchés et avenants concernant les services de maintenance, des réalisations, de l'hygiène et l'environnement et du patrimoine, a été quelque peu perturbée dès l'ouverture des travaux.

En effet, l'ancien vice-président de l'APC, M. Barka, qui a été éloigné de ce poste lors de la précédente session, a reproché au président de l'Assemblée de continuer à l'exclure des activités municipales, en omettant de le convoquer pour des réunions, et notamment à cette session ordinaire. D'autres élus ont aussi fait la même remarque et le reproche au président, soutenant qu'il faut respecter la réglementation en la matière, en informant par écrit les membres, et tous les membres, diront-ils. «C'est un véritable scandale qu'un président d'APC promette de donner la parole à tous mais trouve tous les prétextes du monde à ne pas le faire», lancera M. Barka. Après cet intermède d'accusations et de contre-accusations, qui a pris un temps non négligeable, la pleinière a abordé alors et voté comme une lettre à la poste tous les accords de marchés qui lui ont été soumis. Ceux-ci ont trait à la passation de marché avec la Sonelgaz pour le règlement de la facture en énergie des six derniers mois atteignant 13,5 milliards de centimes. Les mêmes dispositions ont été prises avec la Seaco, pour ce qui est de la consommation de l'eau potable, avec un montant pour 2014 qui peut atteindre 3,5 milliards de centimes au maximum. Le volet réalisations comprend pas moins de 20 marchés et avenants relatifs à des réhabilitations de routes et trottoirs de plusieurs quartiers et d'écoles primaires. Concernant l'hygiène, deux marchés afférents à l'achat de camions-bennes de gros tonnage pour l'enlèvement des ordures ont été soumis à délibération, ainsi que la fixation des taxes en matière d'hygiène pour 2014. Les propositions pour celles-ci vont de 500 dinars pour les immeubles collectifs publics ou privés à 100.000 pour les activités industrielles. Tous ces points ont été votés facilement, à l'exception de la réfection des écoles, des élus ayant critiqué le fait des écoles qui se vident de leurs élèves, pour cause de relogement ailleurs des parents, soient réhabilitées alors que d'autres non touchées par des délocalisations ne le sont pas, pour cause de manque d'argent. Idem pour le bitumage des routes, celles des artères huppées le sont et pas celles plus détériorées de quartiers populaires, diront-t-ils. 

Assainissement de la nomenclature budgétaire de la wilaya

Un délai d’un mois pour apurer toutes les situations

 

 

On comprend maintenant pourquoi le coût d’un projet gonfle avec le temps et à qui vont les fraits des avenants.

Le wali de Constantine, Hocine Ouaddah, a réuni, avant-hier, au siège de la wilaya, sis à la cité Daksi, outre, l’exécutif,  l’ensemble des présidents d’APC ainsi que les secrétaires généraux, autour d’une question importante : assainir la nomenclature des opérations contenues dans leurs budgets. La présence des entrepreneurs et des bureaux d’études a été nécessaire du fait que ces derniers sont les garants de la bonne exécution des travaux, et à fortiori du paiement. L’administration fiscale était présente pour mettre en avant toutes les irrégularités commises par les maîtres de l’ouvrage et les entreprises. Le contrôleur financier et son collègue du Trésor public, contraints au strict respect des règles de finances et de comptabilité ne peuvent que contraindre les créanciers au recours des tribunaux, seule voix pour le recouvrement de leurs dus.
Après l’exposé de chacune des parties en litige et pour lequel chacun défendait sa situation, le wali, tout en rappelant le montant des crédits alloués pour la réalisation des programmes d’équipements qui s’élèvent à 60 milliards de dinars, hors logement,  devait trancher en déclarant : «J’entends bien les arguments de chacun, mais, il est un fait que tous avaient une part de responsabilité, née d’une insouciance des résultats de toutes ces opérations menées au prix d’efforts colossaux entrepris par l’Etat. Quand une entreprise dite «  tous corps d’état» ne dispose même pas d’un ingénieur ou d’une main-d’œuvre, c’est la qualité des travaux qui en découle, surtout que certains bureaux d’études réceptionnent ces travaux pleins de malfaçons, il y a là comme un souci à se faire quant à la probité de chacun.
Concernant les projets qui font l’objet de plusieurs avenants, pour moi, c’est un signe de travail bâclé, d’une étude qui a été faite dans la complaisance, résultat des courses : tout le monde est pointé du doigt, en dehors des surcoûts et de tous ces retards dans la réalisation des projets ». Il précise: «Je somme les entreprises privées de ne plus entreprendre des travaux supplémentaires s’ils ne disposent pas d’un document officiel. D’un autre côté, il vous appartient d’établir vos factures en temps réel, à l’issue d’un mois, après leur remise,  si le paiement n’est pas effectué, venez me voir, j’en prends l’entière responsabilité pour vous payer.»
Pour leur part, les représentants des architectes posent un problème crucial quant à l’obtention de marchés susceptibles de les encourager à entamer un début de carrière, l’un d’eux dira : «Au regard des cahiers des charges émis par les maîtres d’ouvrage, nous sommes de facto exclus puisque ils exigent de nous une condition sine qua none : l’expérience». Le wali, tout en annonçant l’organisation prochaine de concours pour la réalisation de plusieurs projets, dira à ce sujet : «Sur ce point précis, je tiens à relever certaines lacunes notamment, cette clause de l’expérience qui n’est pas révélatrice d’un bon choix, j’irai encore plus loin en vous disant qu’un jeune architecte peut se révéler meilleur qu’un ancien, simplement, parce qu’il a tout à prouver de ses compétences. D’autre part, je contrôlerai tous les bureaux d’études qui disposent de plusieurs projets alors, qu’en fait, ils ne disposent que d’un ou de deux chefs de projet, insensé et inadmissible car dans ces conditions, c’est un monopole qui engendre forcément de la médiocrité et ce ne sont pas toutes ces malfaçons et autres retards qui sont réceptionnées dans plusieurs réalisations qui me contrediront».



N. Benouar
 
 

عاصمة الثقافة الإسلامية بعد سنتين
رحل الركب وبقيت تلمسان

> تحقيق برياح زهرة
05-02-2014
تلمسان ... سنتان ما بعد عاصمة الثقافة الإسلامية انشغال حملناه معنا و نحن نشق الفيافي صباحا باتجاه عروس الغرب الجزائري ، فالتظاهرات الثقافية التي توصف بـ"الكبيرة" والتي احتضنتها الجزائر في السنوات الأخيرة، مازالت تثير العديد من الأسئلة حول أهميتها وجدواها وأثرها على المثقف والكتاب والسينما والمسرح والفنون التشكيلية وغيرها من مجالات الفنون الثقافة.
و إن كان البعض يرى أن تظاهرات "سنة الجزائر بفرنسا 2003" و"المهرجان الثقافي الإفريقي 2009" و"الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007"، و"تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011"، وصولا إلى " قسنطينة عاصمة للثقافة العربية  2015 "، لم تكن سوى مناسبة لصرف مزيد من المال العام كونها لا ترتكز على رؤية وفلسفة وتخطيط، يرى آخرون أن هذا الطرح يتبناه "أعداء الثقافة". ويحاجج أصحاب الرأي الثاني بأن تلك التظاهرات "الكبيرة" أخرجت الجزائر من صورة "البلد الغارق في الإرهاب والعنف"، إلى "البلد المتنور الذي صار محجا لكبار الفنانين والكتاب والمثقفين من شتى أنحاء العالم.
 وتفاوتت آراء الذين تحدثنا إليهم من أهل مدينة الزيانيين حول تبيعات التي خرجت بها تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ،فلقد وجد البعض أنها مجرد بهرجة والتي سجلت العديد من الخلافات بين مسؤوليها، في حين يميل البعض الأخر إلى أنها "نعمة" حلت على القطاع الثقافي والولاية من حيث استفادتها من عدة هياكل جديدة  لفائدة قطاع السياحة .
  وبين هذا وذاك، ذهب البعض إلى أن هذه التظاهرات الثقافية الكبرى أعادت الوجه الحقيقي للجزائر بعد خروج مضني وحالك من الانعزال والعشرية السوداء. كما أعادت لها مكانتها وسمحت لها بالتعريف بهويتها التي استعادتها من خلال هذه التظاهرات، ومكنت بلادنا من الحضور على الساحة الثقافية العربية والعالمية وسمحت لمثقفينا بالاحتكاك بزملائهم  من مختلف الأقطار والانتماءات.
إن هذه التظاهرات ستبقى دليلا على حرص الجزائر على القطاع الثقافي الذي يعتبر شريان أي بلد وأي أمة، كما استطعنا أن نتعرف من خلالها على حضارتنا وعراقة تاريخنا، لا بل وتمت أرشفة كل ذلك بأفلام وثائقية .
لقد توقفنا في إطار جولتنا بتلمسان بعدة معالم سياحية و أثرية و اغلب الهياكل التي دشنت في إطار عاصمة الثقافة الإسلامية فوجدنا أن الكثير من الهياكل توقفت بها الصيانة و غازتها الرطوبة و ظهرت به التآكل بسبب الغش التي استعملته بعض المؤسسات التي أنجزت هذه المشاريع أما فيما يخص الفندقة فان فندق الزيانيين الذي استفادة من عملية الترميم و عرف نشاطا متميزا خلال التظاهرة فلقد أصبحت الأشباح تسكنه بسبب سوء الاستقبال و عدم الإقبال عليه بكثرة و تفضيل الذهاب إلى فنادق خاصة بنيت في إطار التظاهرة و كونت لنفسها سمعة طيبة أما فيما يخص المطاعم  فلقد عرفت حركية بعد سنتين حيث صرحت لنا السيدة ليلي يخشي صاحبة إحدى المطاعم بّأن العائلات التلمسانية تغيرت نظرتهم و قد فتحت عدة مطاعم و قاعات للشاي بعدما كانت هذه الأسرة تفضل الذهاب إلى وهران أو العاصمة إلى جانب أن السياح أصبحوا يأتون من كل   وجهة من أنحاء الوطن أو من الخارج .
الشيء المؤكد ان تلمسان رغم النقائص التي سجلت حتى بالنسبة الحرفيين الذين صرحوا و من بينهم حمدوش نبيل ان سوق تقلصت مقارنة بالماضي و حتى السياح عندما يزورون سيدي بومدين فإن المرشدين السياحيين يمنعونهم من البيع إلا أنهم يحاولون ان يعطوا صورة جيدة عن تلمسان نفس الشيء بالنسبة لبعض المكتبات التي عرفت رواجا في بيع الكتب الخاصة بتاريخ تلمسان إلا أن تراجع المبيعات تقلص بعد ذلك .
اما بعض من سكان تلمسان أعابوا عن التظاهرة أنها قدمت كل العروض الثقافية للتعريف بمخزون التاريخي و الثقافي للجزائر إلا صفة عاصمة الثقافة الإسلامية و لقد أنقذت وزارة الشؤون الدينية بفضل ملتقياتها هذه الصفة و مع ذلك أكد الجميع أن تلمسان كسبت شيئين مهمين و هما الهياكل الثقافية و الترميمات التي خص بها العديد من الكنوز التراثية إلى جانب السياحة التي أعطت متنفسا أخر للمدينة .
بعد يوما كاملا ودعنا عاصمة الزيانيين و هي ترسم لوحة من الألوان و نحن نسير على هضبة لالا ستي و نتذكر كم هذه المرأة عشقت المدينة لتفضل البقاء فيها إلى أخر أيامها و أصبحت محجا للسياح و يتذكرون جمالها و حسن المكان الذي اخترته لتبقى تلمسان إحدى المدن التي تغيرت بفضل هذه التظاهرة لتسلم المشعل لقسنطينة و ربما للمدينة أخرى من مدن الجزائر لكن بشرط واحد ان لا يدخل عامل الغش في تشويه التظاهرة نفسها . 

حكيم ميلود مدير الثقافة ل  "الجمهورية"
المرافق الثقافية الجديدة مكسب لعاصمة الزيانيين

> برياح زهرة
05-02-2014
للوقوف على مستجدات ما بعد تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و مرور سنتين على اختتامها و معرفة النتائج التي خلفتها ثقافيا و مرافق هيكلية تم تدشينها خلال سنة 2011 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و ما تحصلت عليه كمدينة إسلامية وثقافية ، التقينا مدير الثقافة السيد حكيم ميلود الذي اشرف على مجمل النشاطات التي احتضنتها عروس الغرب الجزائري  و كان هذا الحوار .

 + الرئيس بوتفليقة حول تلمسان إلى عاصمة المدن الجزائرية الجميلة قي 16 افريل 2011 من خلال انجازات تظاهرة الثقافة الإسلامية التي رشحتها لتكون قطبا سياحيا و ثقافيا هاما ، وبعد سنتين من هذا الحدث ، كيف أصبحت تلمسان الآن ؟

_ اغلب المشاريع أنجزت والمتعلقة بالهياكل الثقافية والتي استفادت منها تلمسان في إطار عاصمة الثقافة الإسلامية و ليس فقط أنجزت كبناء و لكن أنجزت كتأسيس قانوني أين نجد أن كل هذه الهياكل ، لها الآن ميزانية و لقد وضع مسئولون على رأس هذه الهياكل و منها  قصر الثقافة و المتاحف و مدرسة الدراسات الأندلسية  و هذه الفضاءات أيضا تم فيها توظيف موظفين ،بمعني أن المشاريع الجديدة أنجزت بنسبة 90 بالمائة و بقي مشروع واحد وهو مشروع رواق الفنون و توسعة المتحف القديم  الذي مازالا لم يتم الانتهاء من أشغالهما مع العلم ان الأشغال جارية و هي في مراحلها الأخيرة .
لقد تعطلنا بسبب التفاصيل الخاصة بإعادة تقييم العمليات و المشاريع التراثية و نفس الشيء تقريبا أيضا الانجاز تم على مستوى حوالي 80 بالمائة .يبقى أن كل المشاريع انطلقت ولكن بعض المشاريع  هي الآن في عملية الترميم اما العمليات التراثية الأخرى فلم تكتمل مائة بالمائة لأسباب خاصة لأنها تتطلب وقتا وخبرة و عملا ميدانيا خاصا ، بمعنى أن هذه المشاريع التراثية في طريقها إلى الانتهاء  تقريبا ، جل البرامج التي استفادت منها تلمسان في إطار عاصمة الثقافة الإسلامية هي منجزة في اغلبها .

+ عرفت تلمسان عدة نشاطات دولية و عربية و استفادت حتى الولايات المجاورة من هذه الفعاليات، فهل استطاعت تلمسان أن تتحصل على صفة عاصمة الثقافة الإسلامية مائة بالمائة ؟

_أكيد يجب أن نفرق بين فترة عاصمة الثقافة الإسلامية و حدث تنظيم تظاهرة كبرى في مدينة غير الجزائر العاصمة و كأول مرة وفي حد ذاته هو انجاز و هذا جعلنا نخرج من حيز التظاهرات المنظمة فقط في المركزية و فتح الباب لتكون سنة 2015 قسنطينة عاصمة الثقافة العربية .هذه المسألة مهمة لأنها تجعل ولاية من ولايات الوطن تستفيد من غلاف مالي ومن برنامج خاص ، يعطيها الأولوية ، ثانيا نأخذ تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية لم تستفد فقط من الهياكل الثقافية و لكن المدينة استفادت من بناء الفنادق و تهيئة المدينة و الولاية تقريبا .استفادت من ناحية النشاط الذي ولدته هذه التظاهرة و تحولت فعلا تلمسان إلى قطب سياحي و حتى بعد ذلك بقيت قطبا سياحيا ، الاستفادة الهامة كون هذه الولاية أخذت أبعادا اكبر بعد التظاهرة ، كانت هناك نشاطات لكن النتائج تظهر ايضا بعد التظاهرة في بقاء تلمسان قطبا سياحيا و ثقافيا و هذا شيء طبيعي عندما تسخر أموال كبيرة لتظاهرة كهذه معناه أن هذه  الولاية التي لم يكن بها فضاءات كثيرة مثلا ،أصبحت الآن مكتفية ، هذه الهياكل أكيد أنها تدعم النشاط الثقافي ، ففي الماضي كان عندنا دارا للثقافة واحدة و جل النشاطات كانت تحتضنها لكن الآن الهياكل متعددة و كل هيكل عنده نشاطه المستقل و برنامجه الخاص و هذا يوسع من أفق النشاط الثقافي و يمنح الفضاء الأوسع، و الحصول مثلا على قصر الثقافة في تلمسان هذا معناه أن هناك إمكانية لتفعيل الساحة الثقافية و لتقديم ما هو أحسن و هذا ما نلاحظه ميدانيا و نلامسه من خلال استجابة الجمهور و على سبيل المثال المتاحف لم يكن لدينا متحف جدير بالتراث ، الآن نجد اهل تلمسان و حتى السياح من ولايات أخرى يزورون هذه المعالم والمتاحف وهذا يعطي حركية ليس فقط للجانب الثقافي و لكن لكل الجوانب المرتبطة بالسياحة وبالاقتصاد بكل ماله علاقة بما يعطي المدينة زخمها و حيويتها و هذا هو الأهم في هذه المرحلة ، يبقى أن ما يجب القيام به هو تثمين هذه الأشياء الموجود و تفعيلها سواء بالنشاط أو بالعمل من اجل أن تأخذ هذه الهياكل دورها الحقيقي و هذا الحراك طبعا يبقى مسألة وقت فقط .

+ نقول تلمسان بعد سنتين من التظاهرة مازالت تستقبل السياح من كل الولايات و حتى من الخارج و الحرفيون ينشطون و الهياكل الفندقية و المطاعم تعمل في حركية متواصلة ؟

_ مازال الكل يعمل و ينشط ، فإذا ما لاحظنا مسار العطلة الماضية ، فإن نرى قصر المشور لا يفرغ ، معنى ذلك أن الرهان في تحويل تلمسان إلى قطب سياحي و ثقافي قد كسب ،بحيث أنها تحولت إلى وجهة سياحية و أنا أتحدث عن السياح  خاصة الجزائريين و لا اتكلم عن الأجانب فلقد جاؤوا بكثرة وهؤلاء يعطون حيوية  خاصة ، مما يجعل المدينة تشتغل في نشاط دائم متعلق بالفنادق والمطاعم والصناعات التقليدية واعتقد أن هذا  يعد مكسبا كبيرا للثقافة و امتدادا فعالا للتظاهرة إلى جانب أن الزوار من الداخل و الخارج  حاضروا ويحضرون للسهرات الثقافية و الفنية و يزورون كل المواقع التراثية و المتحفية بذلك تتجدد عطاءات تلمسان في الثقافة و الفنون و الحرف بكل أشكالها المتميزة و مضامينها الجذابة لكل العناصر الباحثة عن ما يسعد النفوس و يغذي الرؤوس .

+ هل من الممكن  ان نعرف الغلاف المالي لكل هذه الهياكل الثقافية و التراثية و النشاطات الخاصة بتظاهرة تلمسان رغم انه أعلن آنذاك في اختتام الفعالية عن 1500 مليار سنتيم .

_ و الله  ليس لي الرقم  بدقة فأنا اعرف التظاهرة كنشاط وليس لدي تفاصيل عن الغلاف المالي الاجمالي لأنه من اختصاص مصالح وزارة الثقافة .و كانت اعلنت الوزارة عنه في السابق .

+ ماذا يمكن أن تقول لنا عن حركية النشاط الثقافي بالولاية ؟

_ ان الحركة الثقافية بالولاية تعرف نشاطا متواصلا  و متجددا وهذا بعد استفادتها بشكل إيجابي من التظاهرة الثقافية المنظمة سابقا تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ، وذلك من خلال إنشاء عدة هياكل قاعدية ومنشآت تم إنجازها على مدار عمر التظاهرة على غرار مسرح الهواء الطلق، ومركز الدراسة الأندلسية، وقاعة السينما، إلى جانب مجموعة من المتاحف التي بنيت خصيصا للتظاهرة، وأخرى تم إعادة ترميمها و تعيش انتعاشا حقيقيا بالمدينة، وهذا إثر الإيجابيات التي تركتها تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية من خلال تفعيل دار الثقافة لنشاطاتها الثقافية الفنية وتوزيعها بشكل محكم على المنشآت الثقافية على غرار قاعات السينما وكل من المتاحف الأربعة المتواجدة بعاصمة الولاية، إلى جانب مركز الدراسة الأندلسية.كما ان دار الثقافة لولاية تلمسان تسعى جاهدة لتقديم الصورة اللائقة لجوهرة المغرب العربي من خلال تكثيف النشاطات الثقافية للولاية والتعريف بالموروث الثقافي للأجانب من السياح، وكذا تعريف الأجيال الجديدة  بأهمية الموروث الثقافي والحضارة الراقية التي تزخر بهما مدينة الزيانيين.

+ ما هي النشاطات المستقبلية في أجندة مديرية الثقافة ؟

_ طبعا عندنا نشاط يومي في هذه الهياكل و هناك من اخذ أبعادا وطنية مثل الصالون الوطني للفنون التشكيلية و ايام الفكاهة  و مسرح الطفل في العطلة الفارطة لكن هناك برمجة لنشاطات كبرى تضمها الرزنامة الثقافية للمدينة و الولاية مثل المهرجانات المستفادة منها على سبيل المثال ،المهرجان الدولي للمنمنمات و الزخرفة و مهرجان موسيقي الحوزي  و قد برمجت الأيام المسرحية لتلمسان إضافة إلى نشاطات دورية و هناك فعالية المعرض الوطني للكتاب الذي يملك فعل الإقبال المنظم للجمهور المتعطش لاقتناء المصادر و المراجع لشتى دور النشر و مختلف التخصصات .


au fil des jours

Postures et imposteurs

  • Publié le 01.02.2014 à 18:02, Par :latribune
«Pour être éligible à la présidence de la République, le candidat doit :»
Par A. Lemili

«Pour être éligible à la présidence de la République, le candidat doit :». Sont énumérées par la suite les conditions, dont celles placées dans les alinéas 6 et 7 ont dû rabrouer bien des intentions en des temps où l’institution n’avait aucune raison de vaciller face à des comportements à l’image de ceux qui marquent aujourd’hui l’engouement, voire l’appétit du pouvoir témoigné par des individus qui sont à la politique ce qu’est le silex au rayon laser. Lesdits alinéas disposaient de l’obligation de justification à la révolution du 1er novembre 1954 pour tout candidat né avant juillet 1942 ou encore de la non-implication de ses parents dans des actes hostiles à la révolution. Ce qui, somme toute et malgré le fait que de telles conditions semblaient irréalistes ou du moins pour la première, avait eu pour effet au moins d’éviter le désordre qui s’installe pour l’élection d’avril prochain. Avec plus de quatre-vingt (80) intentions témoignées, dont le quart pratiquement validé, le plus inquiétant ou sinon le plus consternant reste tous ces candidats qui piaffent d’impatience ici et là mais qui, à la faveur d’une complaisance que rien ne justifie de quelques chaînes de télévisions privées, n’hésitent pas à endosser le costume du candidat presqu’élu pour confirmer d’abord leur candidature et dire leur programme ensuite. Dans une ville de l’est du pays, Constantine pour ne pas la nommer, les habitants ont eu à apprendre et à constater de visu la prestation d’un candidat qui déclare exercer une activité libérale (commerçant ambulant), au niveau intellectuel de 1re année moyenne, ce qui est loin d’être son talon d’Achille puisqu’il a considéré que «…le prophète lui-même était inculte, d’ailleurs n’était-il pas berger. Pourtant…». Et aussi «…Que l’indépendance du pays n’a-t-elle pas été le fait de personnes dont la majorité n’a pas été à l’école.» Dans son programme, le candidat estime que «…l’appel sous les drapeaux dans le cadre du service national ne survivra pas à son intronisation au cas où, car le pays dispose déjà d’une armée.» Pour une prestation télévisée à venir font la chaîne derrière ce candidat une sage-femme, un chauffeur de taxi et un chômeur.
Bien entendu, à partir du moment où l’État a accepté ou sinon depuis une vingtaine d’années ne voit plus d’un œil malveillant la multiplication de partis politiques dont la particularité est de ne se rappeler au bon souvenir des Algériens qu’à l’occasion des élections ou encore d’éluder toute idée de faire obstruction à un droit constitutionnel revendiqué par n’importe quel citoyen lambda, toutes les voies aux excès plus qu’ouvertes sont béantes.
Il est presqu’entendu qu’avant la décantation qu’imposera l’application de la réglementation, une autre (décantation) naturelle se fera obligatoirement, mais quoiqu’il en soit n’est-ce-pas l’image du pays qui est sérieusement écornée quoiqu’en diront les défenseurs de la démocratie au motif que son exercice depuis la Rome antique ne peut se faire sans «désordre et immoralité». Autrement dit qu’une telle anarchie est un passage obligé avant une sorte de retour au calme. Ce n’est malheureusement pas le cas, car tout cela est le produit d’un système pernicieux qui dispose d’une capacité de reproduction à la limite du machiavélisme.
La présidence de la République est une institution qui ne doit pas subir les autres formes de violence subies par des institutions comme le Parlement et, à un degré moindre, le Sénat. Toucher à ce qui reste encore de plus crédible dans le pays précipiterait ce dernier dans une banalisation qui mènerait le pays droit au chaos et sonnerait le glas d’acquis historiques grâce au sang versé par les Martyrs de la révolution, mais aussi d’octobre 1988.
A. L.



On comprend maintenant pourquoi le coût d’un projet gonfle avec le temps et à qui vont les fraits des avenants.

Le wali de Constantine, Hocine Ouaddah, a réuni, avant-hier, au siège de la wilaya, sis à la cité Daksi, outre, l’exécutif,  l’ensemble des présidents d’APC ainsi que les secrétaires généraux, autour d’une question importante : assainir la nomenclature des opérations contenues dans leurs budgets. La présence des entrepreneurs et des bureaux d’études a été nécessaire du fait que ces derniers sont les garants de la bonne exécution des travaux, et à fortiori du paiement. L’administration fiscale était présente pour mettre en avant toutes les irrégularités commises par les maîtres de l’ouvrage et les entreprises. Le contrôleur financier et son collègue du Trésor public, contraints au strict respect des règles de finances et de comptabilité ne peuvent que contraindre les créanciers au recours des tribunaux, seule voix pour le recouvrement de leurs dus.
Après l’exposé de chacune des parties en litige et pour lequel chacun défendait sa situation, le wali, tout en rappelant le montant des crédits alloués pour la réalisation des programmes d’équipements qui s’élèvent à 60 milliards de dinars, hors logement,  devait trancher en déclarant : «J’entends bien les arguments de chacun, mais, il est un fait que tous avaient une part de responsabilité, née d’une insouciance des résultats de toutes ces opérations menées au prix d’efforts colossaux entrepris par l’Etat. Quand une entreprise dite «  tous corps d’état» ne dispose même pas d’un ingénieur ou d’une main-d’œuvre, c’est la qualité des travaux qui en découle, surtout que certains bureaux d’études réceptionnent ces travaux pleins de malfaçons, il y a là comme un souci à se faire quant à la probité de chacun.
Concernant les projets qui font l’objet de plusieurs avenants, pour moi, c’est un signe de travail bâclé, d’une étude qui a été faite dans la complaisance, résultat des courses : tout le monde est pointé du doigt, en dehors des surcoûts et de tous ces retards dans la réalisation des projets ». Il précise: «Je somme les entreprises privées de ne plus entreprendre des travaux supplémentaires s’ils ne disposent pas d’un document officiel. D’un autre côté, il vous appartient d’établir vos factures en temps réel, à l’issue d’un mois, après leur remise,  si le paiement n’est pas effectué, venez me voir, j’en prends l’entière responsabilité pour vous payer.»
Pour leur part, les représentants des architectes posent un problème crucial quant à l’obtention de marchés susceptibles de les encourager à entamer un début de carrière, l’un d’eux dira : «Au regard des cahiers des charges émis par les maîtres d’ouvrage, nous sommes de facto exclus puisque ils exigent de nous une condition sine qua none : l’expérience». Le wali, tout en annonçant l’organisation prochaine de concours pour la réalisation de plusieurs projets, dira à ce sujet : «Sur ce point précis, je tiens à relever certaines lacunes notamment, cette clause de l’expérience qui n’est pas révélatrice d’un bon choix, j’irai encore plus loin en vous disant qu’un jeune architecte peut se révéler meilleur qu’un ancien, simplement, parce qu’il a tout à prouver de ses compétences. D’autre part, je contrôlerai tous les bureaux d’études qui disposent de plusieurs projets alors, qu’en fait, ils ne disposent que d’un ou de deux chefs de projet, insensé et inadmissible car dans ces conditions, c’est un monopole qui engendre forcément de la médiocrité et ce ne sont pas toutes ces malfaçons et autres retards qui sont réceptionnées dans plusieurs réalisations qui me contrediront».



N. Benouar
 
 

حكيم ميلود مدير الثقافة ل  "الجمهورية"
المرافق الثقافية الجديدة مكسب لعاصمة الزيانيين

> برياح زهرة
05-02-2014
للوقوف على مستجدات ما بعد تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و مرور سنتين على اختتامها و معرفة النتائج التي خلفتها ثقافيا و مرافق هيكلية تم تدشينها خلال سنة 2011 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و ما تحصلت عليه كمدينة إسلامية وثقافية ، التقينا مدير الثقافة السيد حكيم ميلود الذي اشرف على مجمل النشاطات التي احتضنتها عروس الغرب الجزائري  و كان هذا الحوار .

 + الرئيس بوتفليقة حول تلمسان إلى عاصمة المدن الجزائرية الجميلة قي 16 افريل 2011 من خلال انجازات تظاهرة الثقافة الإسلامية التي رشحتها لتكون قطبا سياحيا و ثقافيا هاما ، وبعد سنتين من هذا الحدث ، كيف أصبحت تلمسان الآن ؟

_ اغلب المشاريع أنجزت والمتعلقة بالهياكل الثقافية والتي استفادت منها تلمسان في إطار عاصمة الثقافة الإسلامية و ليس فقط أنجزت كبناء و لكن أنجزت كتأسيس قانوني أين نجد أن كل هذه الهياكل ، لها الآن ميزانية و لقد وضع مسئولون على رأس هذه الهياكل و منها  قصر الثقافة و المتاحف و مدرسة الدراسات الأندلسية  و هذه الفضاءات أيضا تم فيها توظيف موظفين ،بمعني أن المشاريع الجديدة أنجزت بنسبة 90 بالمائة و بقي مشروع واحد وهو مشروع رواق الفنون و توسعة المتحف القديم  الذي مازالا لم يتم الانتهاء من أشغالهما مع العلم ان الأشغال جارية و هي في مراحلها الأخيرة .
لقد تعطلنا بسبب التفاصيل الخاصة بإعادة تقييم العمليات و المشاريع التراثية و نفس الشيء تقريبا أيضا الانجاز تم على مستوى حوالي 80 بالمائة .يبقى أن كل المشاريع انطلقت ولكن بعض المشاريع  هي الآن في عملية الترميم اما العمليات التراثية الأخرى فلم تكتمل مائة بالمائة لأسباب خاصة لأنها تتطلب وقتا وخبرة و عملا ميدانيا خاصا ، بمعنى أن هذه المشاريع التراثية في طريقها إلى الانتهاء  تقريبا ، جل البرامج التي استفادت منها تلمسان في إطار عاصمة الثقافة الإسلامية هي منجزة في اغلبها .

+ عرفت تلمسان عدة نشاطات دولية و عربية و استفادت حتى الولايات المجاورة من هذه الفعاليات، فهل استطاعت تلمسان أن تتحصل على صفة عاصمة الثقافة الإسلامية مائة بالمائة ؟

_أكيد يجب أن نفرق بين فترة عاصمة الثقافة الإسلامية و حدث تنظيم تظاهرة كبرى في مدينة غير الجزائر العاصمة و كأول مرة وفي حد ذاته هو انجاز و هذا جعلنا نخرج من حيز التظاهرات المنظمة فقط في المركزية و فتح الباب لتكون سنة 2015 قسنطينة عاصمة الثقافة العربية .هذه المسألة مهمة لأنها تجعل ولاية من ولايات الوطن تستفيد من غلاف مالي ومن برنامج خاص ، يعطيها الأولوية ، ثانيا نأخذ تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية لم تستفد فقط من الهياكل الثقافية و لكن المدينة استفادت من بناء الفنادق و تهيئة المدينة و الولاية تقريبا .استفادت من ناحية النشاط الذي ولدته هذه التظاهرة و تحولت فعلا تلمسان إلى قطب سياحي و حتى بعد ذلك بقيت قطبا سياحيا ، الاستفادة الهامة كون هذه الولاية أخذت أبعادا اكبر بعد التظاهرة ، كانت هناك نشاطات لكن النتائج تظهر ايضا بعد التظاهرة في بقاء تلمسان قطبا سياحيا و ثقافيا و هذا شيء طبيعي عندما تسخر أموال كبيرة لتظاهرة كهذه معناه أن هذه  الولاية التي لم يكن بها فضاءات كثيرة مثلا ،أصبحت الآن مكتفية ، هذه الهياكل أكيد أنها تدعم النشاط الثقافي ، ففي الماضي كان عندنا دارا للثقافة واحدة و جل النشاطات كانت تحتضنها لكن الآن الهياكل متعددة و كل هيكل عنده نشاطه المستقل و برنامجه الخاص و هذا يوسع من أفق النشاط الثقافي و يمنح الفضاء الأوسع، و الحصول مثلا على قصر الثقافة في تلمسان هذا معناه أن هناك إمكانية لتفعيل الساحة الثقافية و لتقديم ما هو أحسن و هذا ما نلاحظه ميدانيا و نلامسه من خلال استجابة الجمهور و على سبيل المثال المتاحف لم يكن لدينا متحف جدير بالتراث ، الآن نجد اهل تلمسان و حتى السياح من ولايات أخرى يزورون هذه المعالم والمتاحف وهذا يعطي حركية ليس فقط للجانب الثقافي و لكن لكل الجوانب المرتبطة بالسياحة وبالاقتصاد بكل ماله علاقة بما يعطي المدينة زخمها و حيويتها و هذا هو الأهم في هذه المرحلة ، يبقى أن ما يجب القيام به هو تثمين هذه الأشياء الموجود و تفعيلها سواء بالنشاط أو بالعمل من اجل أن تأخذ هذه الهياكل دورها الحقيقي و هذا الحراك طبعا يبقى مسألة وقت فقط .

+ نقول تلمسان بعد سنتين من التظاهرة مازالت تستقبل السياح من كل الولايات و حتى من الخارج و الحرفيون ينشطون و الهياكل الفندقية و المطاعم تعمل في حركية متواصلة ؟

_ مازال الكل يعمل و ينشط ، فإذا ما لاحظنا مسار العطلة الماضية ، فإن نرى قصر المشور لا يفرغ ، معنى ذلك أن الرهان في تحويل تلمسان إلى قطب سياحي و ثقافي قد كسب ،بحيث أنها تحولت إلى وجهة سياحية و أنا أتحدث عن السياح  خاصة الجزائريين و لا اتكلم عن الأجانب فلقد جاؤوا بكثرة وهؤلاء يعطون حيوية  خاصة ، مما يجعل المدينة تشتغل في نشاط دائم متعلق بالفنادق والمطاعم والصناعات التقليدية واعتقد أن هذا  يعد مكسبا كبيرا للثقافة و امتدادا فعالا للتظاهرة إلى جانب أن الزوار من الداخل و الخارج  حاضروا ويحضرون للسهرات الثقافية و الفنية و يزورون كل المواقع التراثية و المتحفية بذلك تتجدد عطاءات تلمسان في الثقافة و الفنون و الحرف بكل أشكالها المتميزة و مضامينها الجذابة لكل العناصر الباحثة عن ما يسعد النفوس و يغذي الرؤوس .

+ هل من الممكن  ان نعرف الغلاف المالي لكل هذه الهياكل الثقافية و التراثية و النشاطات الخاصة بتظاهرة تلمسان رغم انه أعلن آنذاك في اختتام الفعالية عن 1500 مليار سنتيم .

_ و الله  ليس لي الرقم  بدقة فأنا اعرف التظاهرة كنشاط وليس لدي تفاصيل عن الغلاف المالي الاجمالي لأنه من اختصاص مصالح وزارة الثقافة .و كانت اعلنت الوزارة عنه في السابق .

+ ماذا يمكن أن تقول لنا عن حركية النشاط الثقافي بالولاية ؟

_ ان الحركة الثقافية بالولاية تعرف نشاطا متواصلا  و متجددا وهذا بعد استفادتها بشكل إيجابي من التظاهرة الثقافية المنظمة سابقا تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ، وذلك من خلال إنشاء عدة هياكل قاعدية ومنشآت تم إنجازها على مدار عمر التظاهرة على غرار مسرح الهواء الطلق، ومركز الدراسة الأندلسية، وقاعة السينما، إلى جانب مجموعة من المتاحف التي بنيت خصيصا للتظاهرة، وأخرى تم إعادة ترميمها و تعيش انتعاشا حقيقيا بالمدينة، وهذا إثر الإيجابيات التي تركتها تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية من خلال تفعيل دار الثقافة لنشاطاتها الثقافية الفنية وتوزيعها بشكل محكم على المنشآت الثقافية على غرار قاعات السينما وكل من المتاحف الأربعة المتواجدة بعاصمة الولاية، إلى جانب مركز الدراسة الأندلسية.كما ان دار الثقافة لولاية تلمسان تسعى جاهدة لتقديم الصورة اللائقة لجوهرة المغرب العربي من خلال تكثيف النشاطات الثقافية للولاية والتعريف بالموروث الثقافي للأجانب من السياح، وكذا تعريف الأجيال الجديدة  بأهمية الموروث الثقافي والحضارة الراقية التي تزخر بهما مدينة الزيانيين.

+ ما هي النشاطات المستقبلية في أجندة مديرية الثقافة ؟

_ طبعا عندنا نشاط يومي في هذه الهياكل و هناك من اخذ أبعادا وطنية مثل الصالون الوطني للفنون التشكيلية و ايام الفكاهة  و مسرح الطفل في العطلة الفارطة لكن هناك برمجة لنشاطات كبرى تضمها الرزنامة الثقافية للمدينة و الولاية مثل المهرجانات المستفادة منها على سبيل المثال ،المهرجان الدولي للمنمنمات و الزخرفة و مهرجان موسيقي الحوزي  و قد برمجت الأيام المسرحية لتلمسان إضافة إلى نشاطات دورية و هناك فعالية المعرض الوطني للكتاب الذي يملك فعل الإقبال المنظم للجمهور المتعطش لاقتناء المصادر و المراجع لشتى دور النشر و مختلف التخصصات .


هل نصنع الاستثناط في العنايو بالأثار ؟

> برياح زهرة
05-02-2014
لا يمكنك أن تقصد تلمسان، جوهرة المغرب العربي، دون أن تتوقف بعشرات المعالم والآثار التاريخية بهذه المدينة الشاهدة على تعاقب حضارات كثيرة، زاد بعضهم على إرث ألآخرين ،  تاركا بصمته بدوره، وحاول بعضهم إزالة ما وجده من قبله، ولكن الحضارات تفنى وتزول، والأيام تتوالى، وتختلف، ويبقى التاريخ وحده، من يذكر لنا حكايات من سبقونا، وتبقى تلك الشواهد التاريخية العريقة، من قصور، ومنازل، ومساجد، وساحات وحمامات، تروي لنا حكايات وأساطير الأولين· ومنحت المواقع الأثرية دفعا قويا للسياحة الثقافية لتلمسان .

قصر المشور·· شاهد على حضارات عريقة

زرنا في محطنا الأولي قصر المشور الذي كثرة القيل والقال  عنه بسب استهلاكه ميزانية تقدر ب 60 مليار سنتيم  و هناك التقينا بالسيدة واد الفل فتيحة مرشدة أثرية بقصر المشوار التي أخذتنا في زيارة إلى الماضي أين تشم عبق التاريخ و تتخيل وجود السلاطين الذين تداولوا على هذا القصر حيث قالت عنه ، انه كان مهملا منذ أن وطأت أرجل الاستعمار الفرنسي تلمسان سنة 1848 واختارت الإدارة العسكرية فضاءه الأثري وتمركزت به بنية طمس الحضارة والهوية والذاكرة الشعبية التي أنهار جزء كبير منها واختفت أسرار عدة على مدار 163 سنة بعملية حسابية، ونظرا للطموح الكبير الذي شد السلطات العليا في البلاد بعدما جاء على تلمسان ذاك الاختيار الرسمي تم العزم في الترميم الكبير الذي مس القصر الملكي الزياني وأعيد تشكيله بالبنيتين التحتية والفوقية في مدة  18 شهرا ، إعادة أشغاله وفقا للحفريات المعمقة قام بها فريق مختص في علم الآثار تمكنوا من التوصل لصورة القصر الذي استهلك غلاف مالي معتبر و دخل في عملية التهيئة والكمال النهائي الذي أدى إلى حصول الولاية على أهم مسار ومعلم تقاس به قلعة الدولة الزيانية في عز الألفية التي تنطق بالسياحة الثقافية كمجال وليد نفسه بتلمسان ورحبت به أكثر عندما حظي القصر في 8 أفريل من عام 2011 بتدشين من فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لدى زيارته الخاصة بافتتاح مراسيم التظاهرة الدولية عاصمة الثقافة الإسلامي التي فتحت باب التمعن في واحد من مكتسبات الماضي والحاضر والذي لم يتريت عن استقبال الزوار اتجاهه لما يترجم من فن عمراني محض.
قلعة المشور ، تستقطب يوميا العشرات من الزوار، سواء من أبناء المنطقة، أم من السياح الجزائريين والأجانب، لا سيما وتلمسان اتخذت صفة عاصمة الثقافة الإسلامية ولأجل ذلك، فإن أعدادا كبيرة من الزوار تتوافد عليه خاصة في العطل ، هذا القصر الذي يمتثل شامخا، متحديا الزمن، مكتنزا أسرار وحكايات سلاطين، ملوك، وملكات، أمراء، وأميرات، وزراء وخدم وحراس، صنعوا ذات يوم مجد هذه المدنية العريقة ورحلوا تاركين لنا صدى أصواتهم وضحكاتهم وخطواتهم وأخبارهم خلف تلك الجدران التي استخرجت بعد حفريات كثيرة·
إعادة بناء هياكل ومرافق القصر وتزيينه من التصاميم والأطلال وبعض الزخرفة الأولى، التي بقيت بادية على جدران المبني وصامدة حتى اليوم، وهو ما سمح للمشرفين على عملية إعادة ترميمه بتصور نمط الهيكل وهندسته المعمارية ثم محاكاته على أرض الواقع باستعمال أدوات ومواد بناء تقليدية، كما استعملت في تزيين هذا الصرح التاريخي الزخرفة التي كانت شائعة في عصر الزيانيين مثل النقش على الجص لتوشيح الجدران والأقواس المتعانقة وإحاطتها بالزليج بمختلف أشكاله الدقيقة والبراقة مع جعل الحوض المائي المبني بالمرمر الخالص محورا لهذا القصر، وهو الحوض الذي يجعل الداخل إلى القصر يتصور نفسه في قصر الحمراء بغرناطة، وعن هذا الحوض بالذات، تقول السيدة واد الفل فتيحة ، إن كل بلاطه أصلي للغاية، مضيفة أن الزوايا الأربع للحوض المائي الذي كانت على جانبيه قديما، أشجار الرمان، والليمون، والورود، ، حيث كان الزيانيون مولوعين بالهندسة المعمارية الراقية، ترمز إلى أربعة أنهار في الجنة، وهي نهر الماء والخمر واللبن والعسل ،و تضيف  أن "مختلف الأعمدة والأقواس والأشكال المعتمدة في التصاميم قد سمحت للمشرفين على البناء بتصور نمط الهيكل وهندسته المعمارية ثم محاكاته على أرض الواقع باستعمال أدوات و مواد بناء تقليدية للغاية الا انه بدأ يظهر عليه بعض التشققان بسبب الرطوية و الغش في البلاط الذي بدأ يتآكل بسبب سرعة الانجاز  وتضيف المرشدة أن قصر المشور هو الوحيد المتبقي من أربعة قصور كانت تشكل فيما مضى قلعة المشور، وهي (دار الملك) و(دار أبي فهر) و(دار السرور) و(دار الراحة)، قائلة إن الأمير عبد القادر الجزائري أقام بهذا القصر مدة أربع سنوات كاملة خلال توقيع معاهدة التافنة مع الجنرال بيجو، ثم خرج عنه بعد نقض المعاهدة، وفي فترة الاحتلال الفرنسي، تم تحويل القلعة إلى ثكنة عسكرية، وأزيلت العديد من الآثار التي كانت متواجدة به، كما حول قصر المشور إلى مستشفى عسكري، كما أن أسوار القلعة العالية جدا سمحت لهم بالتموقع جيدا داخل القلعة، للاحتماء من ضربات الثوار و المجاهدين·
ومن الأشياء المهمة في قصر المشور، الجناحان المخصصان لإقامة الملك، أحدهما مخصص لفصل الصيف، وهو مبني بالطين، بشكل يجعله باردا ومنعشا على مدار الفصل، وجناح آخر يقيم فيه في فصل الشتاء، وهو مبني بالحجارة التي تجعل الجناح دافئا دائما، ويستقطب هذا المعلم الأثري والتاريخي الفريد من نوعه، العشرات من الزوار، الذين يبدون في كل مرة إعجابهم بروعة البناء والتصميم والزخارف والنقوش، وغيرها، إلى جانب أنهم يستغلون فرصة تواجدهم بالقصر لأجل التقاط الصور التذكارية، في واحد من أجمل الأماكن السياحية والتاريخية في تلمسان، ومن الأشياء التي لاحظناها أثناء وجودنا هناك، هي اهتمام المواطنين كثيرا بالتعامل مع المرشدين السياحيين الشباب المتواجدين على مستوى القصر المذكور، الذين لا يبخلون على الزوار بشروحاتهم ومعلوماتهم التاريخية والأثرية الغنية، حول كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا القصر العظيم .

" لالا ستي"  المرأة اللغز التي جاءت من العراق

ومن المعالم التي تميز تلمسان ضريح “ لالا ستي"، الذي يقع فوق هضبة تعلو عاصمة الزيانيين ب 600 متر، تحيط بها مساحات غابية خضراء مهيأة بطريقة جميلة حتى أصبحت تعج بالسياح من كل أقطار الوطن بالنظر للهواء النقي وتهيئتها بطريقة جميلة جدا.
ويعتبر ضريح “لالا ستي" التي تتحدث الروايات عن قدومها من العراق في القرن ال 11 واستقرارها في المنطقة، حيث شكّلت بوقارها وأعمالها الخيرية وزهدها في الدنيا مرجعا إضافيا للسلوك السوي والتمسك بقيم الدين.
وأصبحت “لالا ستي" منطقة سياحية بامتياز تسمح لزائرها بزيارة الحظائر الوطنية، التي تتوفر عليها والمتحف التاريخي للولاية الخامة وشرفة عالية تسمح لك بمشاهدة كل ولاية تلمسان في منظر نادر جدا.
ومن شأن هذه المكاسب التي تتقاطع مع بين السياحة الثقافية والدينية التي أثبتت نجاعتها في تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية من خلال إعطاء دفع للتنمية المستدامة، ومنح دعم للمثقفين والفنانين على الإبداع والنشاط طيلة سنة كاملة، وهو ما أحدث نشاطا ثقافيا سمح للكثيرين بإبراز مواهبهم خاصة تشجيع الكتابة والفن التشكيلي ورد الاعتبار للكثير من الفنون الإسلامية.
ويحسب لتلمسان ربط هضبة “لالا ستي" بالتيليفريك من وسط المدينة، حيث تكفي 30 دينارا لاجتياز وسط مدينة تلمسان جوا والتجول في المعرض الحضاري لتلمسان والاطلاع على مختلف الحقب التاريخية التي عاشتها عاصمة الزيانيين .

إقبال كبير على ضريح سيدي بومدين 

هناك في أعالي هضبة العباد ، حيث يرقد الولي الصالح سيدي أبو مدين بن الحسين الأنصاري الأندلسي الأصل، تكثر الحركية في هذا الموسم جراء توافد أعداد هائلة من الزوار ممن يقصدونه من ولاية تلمسان وخارجها، تقديرا لمكانة هذا الرجل الذي جمع بين الشريعة والحقيقة في قلوبهم.. وما أكثرهم من النسوة اللواتي يقصدن الضريح طمعا في دعاء مستجاب..
لكن المكان أصبح مهملا بعض الشيء بعد تظاهرة تلمسان بسبب قلة الزوار إليه حسب ما افدنا به المرشد السياحي للمكان .
وفي هذا المكان حيث يرقد سيدي بومدين يوجد باب الضريح مقابل باب المسجد، يؤدي إلى مدرج ينزل بواسطته إلى قبر الشيخ أبي مدين المدعو محليا ''سيدي بومدين''. وهذا الباب صغير ذو قوس يحيط به إطار من الفسيفساء، وفي داخل الضريح غرفة مربعة يعلوها سقف ملوّن جميل، هرمي الشكل في الخارج،
يدخل الضوء إلى هذه الغرفة من أربعة نوافذ صغيرة تضئ قبري الشيخين أبي مدين شعيب على اليمين والفقيه إبن عبد السلام التونسي المتوفى بالعباد على اليسار.
..ومع مرور الوقت، تحول المكان إلى مجمع ديني بعد أن بنيت به مجموعة المعمارية من طرف المرينيين، تكريما لأبي مدين.. تضم هذه المجموعة الهندسية إضافة إلى الضريح مسجدا ومدرسة ودار السلطان.
أما مسجد سيدي أبو مدين فيعد من أهم منجزات الفن المغربي الأندلسي بالجزائر شيد وفقا للنمط الأندلسي المريني، حيث جمع نمط بنائه بين التصميم الشامي والمدني (نسبة للمدينة المنورة ) .  
يتشكل المدخل الرئيسي للمعلم الديني من باب كبير يؤدي إلى بهو، مزين بألواح جبسية منقوشة بإتقان وتعلوه قبة يتم الوصول إليه بواسطة درج، وتؤدي الأبواب الخشبية للمسجد إلى داخل صحن مستطيل تتوسطه نافورة ماء وتحيط بجنباته أروقة تشكل في الجهتين الغربية والشرقية امتدادا لبلاطات قاعة الصلاة.
يغطي قاعة الصلاة سقف مائل ذو تجويفات وزخارف هندسية متنوعة، وفي نهاية القاعة يظهر للعيان محراب هو عبارة عن غرفة صغيرة يغطيها القوس الذي يمكن من الولوج إليها ذو شكل بيضاوي جد متجاوز، وهو يرتكز على أعمدة، علما أنه كان الإمام يستخدم المحراب عندما تشتد الحرارة ليَئُمّ بالناس.
ويوجد بمسجد سيدي أبي مدين منبر يزيد عمره عن 100سنة، يقال أن الأمير عبد القادر صعد عليه.. كما أنه أسس الدولة الجزائرية انطلاقا من هذا المسجد العتيق.
وفقا لما كشفته الزيارة، ما يزال هذا المسجد الذي يعد تكريما للولي الصالح القادم من إشبيليا محتفظا بقائمة الأشخاص الذين شاركوا في تأسيس المسجد، وقد جرى إخضاعه لبعض الترميمات، وفي هذا الصدد شدد المرشد السياحي على ضرورة الحفاظ على أصالة المواقع الأثرية عند ترميما حتى لا تفقد بصمات زمان تشييدها.
وصار هذا الضريح مقصدا للزوار من أهل تلمسان ومن خارجها للعبادة بالجامع والتعلم بالمدرسة والتبرك بالضريح.. لكن تبقى الإشارة ضرورية إلى بعض الطقوس التي تمارسها بعض النسوة الزائرات للمكان، رغم دلالاتها الإيجابية ومعانيها الراقية، إلا أنها أصبحت تمارس تحت تأثير اللاوعي، مما يفقدها معانيها الجميلة على غرار رفع الحلقة الدائرية للباب الحديدي عند مدخل الضريح، والذي يعني بحسب الثقافة الإسلامية الاستئذان من الأرواح الموجودة بالمكان.. إلا أن حركة رفع تلك الحلقة لم تعد سوى مجرد عادة بالنسبة للعديد من الزوار ممن يجهلون مغزاها الحقيقي
 
 
 
 

مكاسب ثقافية مجمدة بعد عاصمة الثقافة الإسلامية بتلمسان
استهلكت الملايير و أغلق في وجه الجمهور

> فائزة_ش
05-02-2014
خلّف الحدث العالمي عاصمة الثقافة الإسلامية بعد سنتين من إعطاء تلمسان لقب جديد أضيف لثلاثيات الحضارات عاصمة الزيانيين و المغرب الأوسط ، مكاسب كبرى منها ما دخل الخدمة مباشرة إزاء هذه التظاهرة العالمية التي جرّت أذيال ثقافة وعادات بلدان عربية و عجمية  وإلى هنا أمر المناسبة عادي  و الذي لم يستوعبه الواقع  الثقافي الحالي بالولاية تلك  المرافق  المغلقة في وجه المهرجانات والفنان على حد سواء  و نذكر على سبيل الحصر مسرح الهواء الطلق الذي يسع ل2000 مكان للفرجة  و الاستمتاع بالسهرات الفنية الغائبة بالمكان و الحاضرة في الزمان رغم  ما صرفته عليه الدولة من مال يقدر ب 600.000.000.00 دج لمواكبة الحدث وما يليه من فعل ثقافي لكن لم يلحق بعد بركب ما أنجز لأجله في استقبال الحفلات الموسيقية التي تشتهر بها تلمسان(الغرناطي و الحوزي و الأندلسي ) و فولكلور لعلاوي  ولعرفة  وعروض البالي والمهرجانات  المتنوعة وأضحت بدون فضاء الهواء الطلق  تقتصر على دار الثقافة _عبد القادر علولة_ وقصر الثقافة_عبد الكريم دالي_ في فصل الشتاء وصيفا تأخذ هذه النشاطات وجهة مغايرة على الهواء بصهريج مبدة"الحوض الكبير" وكأن الولاية تعيش قلة في المرافق. وما نشير إليه  فإن  مشروع  مسرح الهواء الطلق  تجسّد بالكاد لأن اختيار أرضيته مرّ على عدة جهات بما فيها منصورة إلى أن تحددت ناحيته التي أ صبحت اليوم خالية على عروشها تسردها  أيضا الملاحظة السلبية  للفضاءات  الخارجية التابعة لها من محلات مختلف الأنشطة لبيع التحف و الصناعات التقليدية التي يحتاجها الحرفيون بالولاية لتنظيم معارضهم إذ كلما تطلبت الفرصة لإبراز مكنوناتهم و أناملهم تجدونهم يتقاذفون  من هضبة لالا ستي إلى دار الثقافة و هلمّ جرمن نقطة لآخري غير ثابتة فأين مصير مسرح الهواء الطلق و دور لواحقه؟. و علم من  السيد عامر برحو عبد الحق مدير دار الثقافة عبد القادر علولة أن عشرون20 نشاطا فنيا فقط أقيم العام الماضي بالمسرح و الذي يدخل في أجندتهم الثقافية   مضيف أن شهر أفريل المقبل سيشهد حركية على مستوى المسرح  حتى لا يبقى شاغرا  و في الوقت الحالي  تجري ورشات لفلمين وثائقيين واحد حول شخصية المير عبد القادر الجزائري و الثاني للشهيد العقيد لطفي  و عن عدد مناصب العمل التي يوظفها مسرح الهواء الطلق تبلغ خمسون منصبا منها أثنى عشرة إطار إداري  . الشيء نفسه بالنسبة  لمركز الدراسات الأندلسية  بمنصورة الذي يؤدي دورا إداريا أكثر منه ثقافيا  مع أن المجال الموضوع لأجله  جد راقي في ميادين  التاريخ و الفلسفة و الرياضيات و كذا الشعر و الأدب و الفن التصويري و التشكيلي  وفن الخط و الموسيقى لكن للأسف  كلّها تخصصات  منعدمة و مسجلة" حبرا على ورق" و بعيدة عن هذه  التحفة المعمارية ذات هندسة رائعة مستوحاة من قصر الحمراء بإسبانيا الذي خصص لصالح دراسة المواد العلمية المذكورة و الذي استشرنا فيها مدير الثقافة  لتبرير وظيفة المركز قائلا"لقد تم تجهيزه  و سيوظف ال14 باحثا في التراث العربي  و المادي  و التاريخي باعتباره ملحقة للمركز الوطني لعصور ما قبل التاريخ بالعاصمة . والأمر يتشابه لدى قصر المعارض و المؤتمرات  بمنطقة  الكدية الذي جمّد مباشرة خلال اختتام الحدث الثقافي و ظل يعيش في سكينة يحاور أجنحته بخلاء المكان ووحشة المهرجانات المتنوعة. فالمشاريع الثلاثة المتوقفة و المشار لها تستدعي مراجعة وظيفتها بحرص للتجاوب مع هدفها المنشود لدعم بها الحركية الثقافية و ديناميكية الفن الرابع  وفنون اللحن والوزن و الكلمات الملتزمة بقصائد الشعر. كما يستدعي التعجيل في مشروع علمي ثقافي"المدّرسة" التي تسير أشغالها بخطى سلحفاة  لا تتعدى نسبتها ال30 بالمائة حسب ما عرفناه من مصدر بمديرية الثقافة  علما إن المرفق التربوي العتيق تم هدمه جزئيا مع الإبقاء على الشطر الذي أنجزته السلطات الفرنسية  بأقواس فريدة فصلت الطابق الأول بالثاني  وأدى مهمة تدريسية بجنب دار الحديث منذ 1889 إلى ما بعد الاستقلال لحين تحويله كمتحف ولائي  وتقرر إعادة بنائه قبل 2010  فهل هناك مراقبة للتعجيل في إتمام الهيكل  قبل أن تمتد فترة الأشغال بفعل ضعف الوتيرة؟

الترميم المغشوش يمس المكتسبات الثقافية
 
إن تلمسان ما بعد عاصمة الثقافة الإسلامية  تحتضر لغياب الاهتمام بالمنشآت القاعدية لعديد المشاريع الضخمة المنجزة و التي بدى عليها التآكل  و التشقق  و نذكر على سبيل الحصر  القصر الملكي الزياني بقلعة المشور حسب جولة قادت "مكتب الجمهورية"لإبراز بعض العيوب التي لم تستدرك لإنقاذه قبل توسع دائرة الهشاشة و سقوط أجزاء كبيرة من زخرفة الجس والتي من شأنها التقليل بصورة المعلم العائد لسبعة7قرون خاصة و أن الدولة وجهت غلاف مالي يقدر ب 377.0000.000.00 دج بغرض حمايته و  كان من المفروض تثمينه بتشكيل لجنة مراقبة لتحديد أي طارئ ينبئ بظهور بقع الرطوبة في دوريات إما بستة أشهر(6) أو سنوية (عام واحد)  لتعزيز هذا الإرث كون إعادة  بناءه لم تأتي من عدم و إنما جاءت لأهميته التاريخية مغاربيا واستغرقت فترة  أشغاله  و ال18 شهرا بهدف النهوض به مجددا  واضحي منذ عامين  تحفة ملكية و كأن الزمن يعيد نفسه  ما يستدعي صيانته  من انهيارات مؤكدة أكان بالنسبة لقطع الزليج أو الأقواس التي كتبت عليها آيات قرآنية تحتاج لمعاينة دورية تنقذ ما تركته الدولة الزيانية  في فترة عرفت فيها أزهى و أرقى  حقبة ما بين القرنيين ال13 و 16 ميلادي تحت حكم سلاطينها . و أثناء معاينة أخرى خاطفة لاحظنا أيضا أن عامل الرطوبة طغى على حجرات المدرسة الخلدونية بأفق العباد بمركب سيدي بومدين  أين تأسفنا كثيرا  على هشاشة الجدران  و المتجلية في فتات الأتربة المتساقطة من زوايا و أطراف الأبواب و التي تسببت فيها الرطوبة  الواسعة و هي دافع لا مفرّ منه في التأثير على المخطوطات النادرة المتفرقة  بخزانات زجاجية  و بروح ثقافية تحسرنا على ذات الهيكل التربوي العريق  الذي حوّل لملحقة متحفية  للمخطوط يحاصرها "الغش" الظاهر على الترميم الحديث العهد  الغير متقن  و الذي انقلب  بالسلب على  مواقع  كان لا بد  تقديسها معنويا  لما تحويه الوثائق  الفقهية  من دلالة  الثقافة الدينية عند علماء القرون الماضية  التي تطورت من منطلقهم العلوم  بتشجيع من الأمراء  و الحكام و تواصلت في الحقبة الاستعمارية إلى حين بزوغ الاستقلال  و الواقع يثبت جدارة  دورها  و المحلل للأرشيف يعي كثيرا هذا الكنز لذات المدرسة الإسلامية التلمسانية و يلمس جوانب عديدة بالنسبة للبيئة الثقافية و العلمية التي كانت تسير عليها  منذ بداية افتتاحها  و نسجها  لعلاقة متينة  بين وظيفتها  كمؤسسة علمية و تربوية و الزوايا الدينية التي كانت تزودها بأفواج الطلبة لفترة طويلة كما هو الحال لزاوية أولاد سيدي الطيب بعمي موسى زيادة على العلاقة العضوية و التكاملية بين أساتذة الشريعة و اللغة و الفقه الذين ينتمون إلى هذه المدرسة و المدرسين الكبار في مساجد المدن المتحضرة بتلمسان أمثال بني سنوس و ندرومة و مناطق أخرى بوهران و معسكر و سيدي بلعباس و مستغانم ممن تفرق فيها المفتيين و الأئمة و معلمي القرآن الذين التحقوا كأساتذة بها  من قبل الإدارة الحكومية أثناء شغور المناصب و التي في حالات عديدة عينوا في القضاء الرسمي بصورة عادية أو كمستشارين  و مساعدين أو مهام عليا مثلما حدث للسي  بوعلي الغوتي بن محمد المدرس بمسجد بلعباس انذاك عندما تم انتدابه إلى مدينة طنجة المغربية للمساهمة في تحرير جريدة السعادة لمدة ستة أشهر إلى غاية شهر ماي من سنة 1904 . هي إذن تلك المدرسة التي عرفت كبار العلماء في الشريعة و اللغة و النحو و التوحيد في الجهة الغربية من الجزائر و نذكر على سبيل المثال سي أحمد بن طالب و سي محمد بن مرابط من مدينة تلمسان و مولاي لطيب ولد بن عزة من منطقة الحناية بولاية تلمسان و السي محمد ولد عبد الله من أعالي العباد (ضريح سيدي بومدين) و السي طاهر بن غراس من منطقة طرارة و محمد بن عبد الله الزقاي صاحب إجازة البلاغة من جامعة الأزهر و ثلة من علماء معسكر السي محمد بن ويس  و محمد بن الشيخ و السي الحبيب بن عربي و محمد بن أحمد و أضف لهم محمد بن بوطالب و السي الميلود بن نميش و أحمد بن بشير و أحمد بن حمزة و السي الطاهر بن حسان .  فلماذا إذن تم الاكتفاء بعملية الترميمات المستعجلة  و الإنجاز المتسارع الذي  تبددت فيه ما قيمته 60.000.000.00 دج نصيب منها لقصر الأميرة  و المصلى و المسجد المريني؟ و المتكفل به من قبل أيادي  ليست مؤهلة تماما  لذات الغرض  بمقاييس ضعيفة كان من وراءها  تسليم المشاريع فقط لإرضاء  حدث عاصمة الثقافة من منظور التجاوب و المشاركة  و دخول تلمسان قاموس العواصم  و الذي راق جميع سكانها   سنة 2011 كنعمة سجّلت بفضل ال75 بالمائة من المعالم الإسلامية المتناثرة بالولاية  ولكن في شق الإهمال  ينبغي احترام شواهدها  و عدم التفريط في خصوصية لمساتها التي إن إستدركناها حتما سنمدّد  من طول عمرها و شموخها كما  تركها الأولون ببصمة التشييد المتقن الذي قضت عليه  سوى ظروف الاستعمار الفرنسي. فل تفكر إذن وزارة الثقافة في سياسة بديلة  بتشكيل فريق مختص يشدد على إعادة الترميم كلما تطلبت ضرورته في أي معلم يعرف تشوه بمشاكل الرطوبة التي لم تدرس نتائجها أمام هذه المنشآت العتيقة ؟

مكتبات مغلقة لا تناسب الشبكة الثقافية  
 
أكد مدير الثقافة حكيم ميلود أن مشاريع المكتبات البالغة 15 هيكلا التابعة لهم  الواقع بعشرة10 بلديات سيتم مراعاة  فيها صنف الفضاءات  بالتجهيز اللائق و ليس بكراسي تشبه تلك المتواجدة بالمقاهي  لدا سيعملون  على تحسين وضعيتها لتصبح إشعاعا للحركة الثقافية  المتنوعة للكبار و الصغار  وأن  ما تبقى من المكتبات بمناطق أخرى فقد اقترحت المديرية على البلديات لتتنازل في حقها لصالح ذات القطاع  لتجعلها تستجيب  للمعايير  المندرجة  بالشبكة الثقافية كونها في وضعية لا تناسب الدور المنوط لها من حيث الإنجاز و التجهيز  مع أنها من مشاريع وزارة الداخلية الموجهة للمناطق(جماعات محلية) و حتى يرجع تسييرها لنفس المديرية  يجب أن تكون لها الكينونة القانونية  مثلما الشأن لمكتبات سيدي الجيلالي و الرمشي والغزوات و سبدو  ولبويهي القائمة تحت إشراف بلدياتها  مضيفا"في انتظار خروج قانون تسيير المكتبات سيعقبها التجهيز ". وعن المكتبة الرئيسية لوسط المدينة  قال دخلت حيز الخدمة و ينقصها الربط بالانترنيت  و المبني على ميزانية تتمكن من خلالها المديرية دفع مستحقاتها لاتصالات الجزائر  وتعد هذه المكتبة  مكسب موازي للمكتبة العمومية  للمطالعة"محمد ديب" بإمامة  كصرح أعاد هبة المقروئية بالولاية و وطّدت  علاقات هامة بين المئات من المثقفين المحليين وبولايات كثيرة من ربوع الوطن  و الذي جمعهم حب المقروئية و الإطلاع على كتّاب و أدباء خلفوا كنزا ذو مفهوم معنوي أكثر منه ماديا  و لا ينضب و لا يقدر بثمن بدليل الرصيد الوثائقي الثري الذي تحوزه  رفوف هذا الصرح المكتباتي و البالغ ما يزيد عن الثلاثين ألف و 676 وثيقة تتنوع فيها المعلومة  بشتى الاختصاصات الدينية و التاريخية و الفلسفية  والعلمية  و الحساباتية الرياضية  و الفلكية وكل ما يطمح إليه القارئ في دعم ثقافته البحثية و الشعبية إلا ويجد ضالته بمكتبة" محمد ديب" في متناول الباحث والمتخرج و الإطار و الموظف  وشرائح اجتماعية واسعة من ذوي المستويات المحدودة و التي تتمتع بفضول المطالعة  وحب التقصي في عالم الكتب  المتوفرة برفوف هذا المكسب  الذي قدر  عددها ب25 ألف  و 319 نسخة كتاب  غني بالمعارف  و التي يجد فيها المثقف المتصفح  19 ألف و 781 نسخة باللغة العربية  و خمسة ألاف و 527  بالفرنسية وأربعة ألاف و 732 نسخة كتاب للأطفال و الشباب .
و كشف هذا المسؤول في منوال المراكز السينمائية بأن وضعيتها كارثية  و الوزارة الوصية لا تحمل على عاتقها  الصعوبات التي تواجهها محليا باستثناء سينما "كوليزي" بباب الجياد التي كانت خراب و أصبحت تحتضن نشاطات الأفلام القصيرة و الأشرطة الوثائقية المنجزة من لدن فنانين هواة و حرفيين منذ افتتاحها منتصف سنة التظاهرة ،عكس سينما "لوكس"  المتنازع عليها  في ملكيتها التي سقطت بين مخالب البزنسة  العقّارية   ما أدّى لحرمانها كمشروع ضمن برامج العاصمة الإسلامية  و ظلت كما هي لحد الآن. و في حديثه عن المرفق السينمائي أعاب كثيرا سينما دائرة سبدو  التي لم تتنازل عنها البلدية  و أغلقتها في وجه الفن و جمّدت نشاطاتها في وجه مواطنيها رغم محاولة مديرية الثقافة   للإفراج عنها لكن الإلحاح ظل معلّق و الثقافة السينمائية بقيت بعيدة  مما يتسنى مراجعة الإشكال و فرض حل قطعي  يفعل السينما بالولاية  بتدخل السلطات الولائية لن ماهم ملك عمومي حق عليه التفعيل   .


يعيش سكان منطقة بلخوان بسطح عين الباي بقسنطينة منذ سنوات طويلة وسط دوامة غير متناهية من المشاكل التنموية أثرت بشكل بارز على حياة قاطنيها الذين ناشدوا السلطات المحلية التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وإخراجهم من شبح التخلف التنموي الذي يعيشونه وفي كل مرة يتلقون وعودا كاذبة حسب تصريحاتهم. وأوضح السكان لجريدة الجمهور أن حيهم يغيب عنه التزود بالغاز الطبيعي حيث يلجأ السكان في فصل الشتاء إلى قارورة غاز البوتان و إن وجدت بمبلغ 250. دج أو إلى 20 لترا من مادة المازوت التي تستعمل ليوم واحد وبمبلغ 280. دج من أجل تسخين غرفة واحدة . فيما تزورهم شاحنة القمامة لرفع الفضلات و القمامة مرة في 15 يوما وهذا أمام انتشار مروع للقاذورات والروائح الكريهة وتجمع الكلاب الضالة ما يفرض عليهم حضر التجوال على السكان مع غروب شمس لكل يوم. كما أن تلاميذ الطور الابتدائي يتنقلون إلى مدرسة بوغرارة محمد بمفترق الطرق بعين الباي من أجل الدراسة وهذا أمام خطورة الطريق وغياب النقل فيما يذهب تلاميذ الطور المتوسط إلى إكمالية إخوة فراد بحي زواغي سليمان . وأضاف هؤلاء السكان أن المنتخبين لم يوفوا بالوعود التي قطعوها على أنفسهم خلال فترة التنافس على كراسي المجالس المحلية والوعود الكاذبة التى تبخرت بالرغم من الشكاوي العديدة والمتنوعة. ع / د



إطلاق مشروع لإعادة تأهيل وسط مدينة قسنطينة تحضيرا لتظاهرة "عاصمة الثقافة العربية 2015"

ينتظر أن تنطلق قريبا عملية هامة واسعة النطاق من أجل إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية والعمارات والمحلات التجارية بوسط مدينة قسنطينة
المشاهدات : 23
0
0
آخر تحديث : 21:07 | 2014-01-28
الكاتب : كنزة. س
ينتظر أن تنطلق قريبا عملية هامة واسعة النطاق من أجل إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية والعمارات والمحلات التجارية بوسط مدينة قسنطينة في إطار التحضيرات الجارية لتظاهرات "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015". وسيكون تزيين الواجهات وإعادة تأهيل الأرصفة والشوارع وتكثيف الإنارة العمومية من بين العمليات المبرمجة في هذا السياق، حيث أن شوارع "عبان رمضان" و"محمد بلوزداد" إلى جانب نهج "محمد بودربالة"؛ معنية في مرحلة أولى في سياق هذه العملية التي تشمل وسط المدينة. وتم تعيين مصالح مديرية التعمير و البناء للإشراف على هذه العمليات التي قدرت تكلفتها المالية بثلاثة ملايير دينار جزائري، على أن تتبع قريبا بعمليات أخرى تشمل أحياء أخرى بوسط المدينة. وستنظم حملة تحسيسية واسعة تجاه السكان والتجار بهذه الأحياء من أجل القيام بعمليات تزيين وإعادة تأهيل


Les stars quasiment nues sur le tapis rouge

 

 http://fr.pourelles.yahoo.com/video/les-stars-%C3%A0-poil-sur-115413188.html

 Paris Hilton, Gwyneth Paltrow, Erin Wasson, Miley Cyrus, etc... ces stars ont adopté des robes tout en transparence sur le red carpet. Des looks pour celles qui n'ont pas froid aux yeux.

 http://fr.pourelles.yahoo.com/video/les-stars-%C3%A0-poil-sur-115413188.html

 

إطلاق مشروع لإعادة تأهيل وسط مدينة قسنطينة تحضيرا لتظاهرة "عاصمة الثقافة العربية 2015"

ينتظر أن تنطلق قريبا عملية هامة واسعة النطاق من أجل إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية والعمارات والمحلات التجارية بوسط مدينة قسنطينة
المشاهدات : 23
0
0
آخر تحديث : 21:07 | 2014-01-28
الكاتب : كنزة. س
ينتظر أن تنطلق قريبا عملية هامة واسعة النطاق من أجل إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية والعمارات والمحلات التجارية بوسط مدينة قسنطينة في إطار التحضيرات الجارية لتظاهرات "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015". وسيكون تزيين الواجهات وإعادة تأهيل الأرصفة والشوارع وتكثيف الإنارة العمومية من بين العمليات المبرمجة في هذا السياق، حيث أن شوارع "عبان رمضان" و"محمد بلوزداد" إلى جانب نهج "محمد بودربالة"؛ معنية في مرحلة أولى في سياق هذه العملية التي تشمل وسط المدينة. وتم تعيين مصالح مديرية التعمير و البناء للإشراف على هذه العمليات التي قدرت تكلفتها المالية بثلاثة ملايير دينار جزائري، على أن تتبع قريبا بعمليات أخرى تشمل أحياء أخرى بوسط المدينة. وستنظم حملة تحسيسية واسعة تجاه السكان والتجار بهذه الأحياء من أجل القيام بعمليات تزيين وإعادة تأهيل




الخروب سكان منطقة بلخوان بعين الباي يتخبطون في مشاكل تنموية صعبة

يعيش سكان منطقة بلخوان بسطح عين الباي بقسنطينة منذ سنوات طويلة وسط دوامة غير متناهية من المشاكل التنموية أثرت بشكل بارز على حياة قاطنيها الذين ناشدوا السلطات المحلية التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وإخراجهم من شبح التخلف التنموي الذي يعيشونه وفي كل مرة يتلقون وعودا كاذبة حسب تصريحاتهم. وأوضح السكان لجريدة الجمهور أن حيهم يغيب عنه التزود بالغاز الطبيعي حيث يلجأ السكان في فصل الشتاء إلى قارورة غاز البوتان و إن وجدت بمبلغ 250. دج أو إلى 20 لترا من مادة المازوت التي تستعمل ليوم واحد وبمبلغ 280. دج من أجل تسخين غرفة واحدة . فيما تزورهم شاحنة القمامة لرفع الفضلات و القمامة مرة في 15 يوما وهذا أمام انتشار مروع للقاذورات والروائح الكريهة وتجمع الكلاب الضالة ما يفرض عليهم حضر التجوال على السكان مع غروب شمس لكل يوم. كما أن تلاميذ الطور الابتدائي يتنقلون إلى مدرسة بوغرارة محمد بمفترق الطرق بعين الباي من أجل الدراسة وهذا أمام خطورة الطريق وغياب النقل فيما يذهب تلاميذ الطور المتوسط إلى إكمالية إخوة فراد بحي زواغي سليمان . وأضاف هؤلاء السكان أن المنتخبين لم يوفوا بالوعود التي قطعوها على أنفسهم خلال فترة التنافس على كراسي المجالس المحلية والوعود الكاذبة التى تبخرت بالرغم من الشكاوي العديدة والمتنوعة. ع / د








Bouteflika et les militaires

Des rapports tumultueux

 

 

Dès sa prise de fonctions en avril 1999, Abdelaziz Bouteflika crie sur tous les toits de la République qu’il refuse d’être «un trois quart de Président».

Mal élu en 1999, suite au retrait des six candidats, Abdelaziz Bouteflika affiche d’emblée sa volonté de s’«émanciper» de la tutelle des chefs de l’armée qui, pourtant, l’ont installé au pouvoir. Il veut marquer son territoire, lui qui garde une vieille «rancune» en raison du veto brandi par l’armée, lui barrant la route vers le palais présidentiel à la mort de son mentor, le colonel Boumediène en 1979. Homme de pouvoir, homme du pouvoir, Bouteflika cultive un ressentiment à l’égard des épaulettes étoilées.
Il sait pertinemment que le renforcement de son assise à la Présidence passe nécessairement par l’affaiblissement du pouvoir prépondérant de la «grande muette». Les chefs militaires, qui venaient de sortir d’une guerre civile ravageuse, se trouvent sous les coups de feu de l’opposition et des ONG des droits de l’homme.
Leur image est écornée, d’où le rappel de l’ancien ministre des Affaires étrangères aux affaires chargé de «redorer», notamment à l’international, une réputation «souillée». Rompu aux pratiques de l’intrigue, le roi procède par le chantage. Le début de règne de «l’enfant terrible» du système s’engage alors sur un terrain miné. Décidé à en découdre, Abdelaziz Bouteflika s’emploie pernicieusement à bousculer les rapports de force au sommet du pouvoir, cherchant à déplacer le centre de gravité vers El Mouradia. Non sans provoquer des tensions et des ripostes. La première réplique frappe en Kabylie – terrain favori d’affrontement à chaque secousse au sommet – en avril 2001. Une répression terrible s’abat sur cette région, faisant 126 morts, assassinés par balles.
Le rééquilibre des forces en présence se déroule dans la violence. Le sang a coulé, pas uniquement sous le règne des généraux, mais aussi sous le pouvoir de Bouteflika. Un ancien général, mis à la retraite en 2005, révèle que lors de ces tragiques événements, Bouteflika aurait «ordonné au chef d’état-major, Mohamed Lamari, d’envoyer ses troupes en Kabylie, mais l’ordre n’a pas été exécuté». Le chef de l’Etat accuse le coup et laisse passer la tempête.
Mais la «grande muette» sort de son silence et la grosse artillerie avec. Le 3 juillet 2002, c’est le chef d’état-major, le général Mohamed Lamari, qui se charge de la mission. Il s’adresse directement à l’opinion publique lors d’une conférence de presse improvisée à l’Académie interarmes de Cherchell (Tipasa). Ferme et virulent, Lamari tire une salve : «Pour des milieux déterminés, le mal c’est l’ANP. Même la catastrophe de Bab El Oued, c’est l’ANP. Lorsque ces accusations viennent de l’étranger, de milieux hostiles, elles sont les bienvenues, mais pas quand cela vient des Algériens eux-mêmes qui, par méconnaissance, par intérêt ou par calcul politicien, mettent tout sur le dos de l’armée.»
En défendant «l’honneur» de l’institution militaire, Lamari entend «fixer» des lignes rouges à un Président conquérant. La tension s’exacerbe et la méfiance s’installe définitivement. «Il (Bouteflika) n’a aucune garantie quant à sa loyauté et vit en permanence avec la hantise du coup d’Etat. Il doit certainement penser qu’un général mal réveillé peut facilement développer une tentation putschiste. On est en plein syndrome de Néron. Prétextant le rajeunissement et la professionnalisation et fort d’un pouvoir discrétionnaire de nomination, il entreprend une opération de restructuration et de rééquilibrage où s’insinue un jeu de solidarités primordiales sournois», a analysé l’ancien parlementaire Djamel Zenati, récemment, dans les colonnes d’El Watan.

2004, la rupture

L’approche de l’élection présidentielle de 2004 accélère la rupture. Le deuxième mandat de Bouteflika devait se faire sur les «décombres» des généraux. Pas tous. Consacrant son premier mandat à conquérir des espaces dans les différentes strates du pouvoir, Abdelaziz Bouteflika a réussi un «coup de maître», en dispersant les forces du «bataillon». Le bloc militaire se fissure. Entre ceux qui soutiennent, qui s’opposent à son second mandat (les «faucons», à leur tête Lamari) et ceux qui ont fait le choix de continuer le chemin avec l’enfant d’Oujda. Parmi eux, le général, le puissant général Larbi Belkheir, et le patron du Département du renseignement et de la sécurité (DRS), le général Mohamed Mediène dit Toufik. Réélu sans surprise, Bouteflika envoie à la retraite sine die «son» chef d’état-major et ses camarades. Il nomme à sa place un «fidèle», le généralissime Ahmed Gaïd-Salah. Larbi Belkheir, devenu encombrant, est «chassé» de la Présidence et exilé à l’ambassade d’Algérie à Rabat.
Le crépuscule d’une longue et controversée carrière de celui qui a vendu à ses amis généraux la candidature de Bouteflika en 1998.  Graduellement et de manière «méthodique», tel un Bonaparte, Abdelaziz Bouteflika se débarrasse des «janvieristes». Mais sur sa route reste le plus «mystérieux» des généraux, l’indéboulonnable Toufik. Rompu à la tactique, le patron des Services «privilégie le compromis» à l’affrontement malgré les divergences. Ce qui explique son long compagnonnage avec Bouteflika durant les trois mandats présidentiels.  Une «entente» qui ne résiste pourtant pas aux contradictions à l’intérieur du système. D’aucuns ont vu dans l’étalage des scandales de corruption, qui mettent en cause les hommes du clan présidentiel, une guerre ouverte entre les deux centres de pouvoir. Présidence et DRS. Les révoltes arabes et la maladie du Président inversent les rapports de force au sein du régime. Le remue-ménage opéré au sein de l’ANP, fin 2013, signe l’accélération de l’histoire et précipite la fin
d’un deal.
Hacen Ouali
 
  froufrou   le 05.02.14 | 08h21
Fractions
Dans tout ça il n'a été qu'une moitié d'un tiers président....
 
L'ours   le 05.02.14 | 07h58
La democratie en Algérie
Je me permet de rappeler à tous les électeurs , et ce qui nous donne le droit de nous exprimer de bien réfléchir avant de témoigner sur même porte quel sujet .Sachant que, la durée d'un mandat présidentiel d'un quinquennal où septennal . Attention le gouvernement fait ce qu'il veut sur 3 ans et nous donne le droit à l'expression et à la parole pour 2 ans et vis vers ça ! Il y'a une limite pour nous et à ne pas la franchir car c'est le retour du bâton . Dans tout ça , nous peuple ont doit suivre ce qui se présente au mieux pour l'avenir du pays et aussi l'avenir de la futur génération. Sachant que tous ensemble unis pour l'unités , pour le meilleurs où le pire ! . Notre objectif c'est d'aider par le biais de tous le monde à transformer notre pays à un pays de droit et de devoir de citoyenneté . Le rôle de notre peuple c'est de répondre présent à tout gouvernement qui se présente au besoin de bien de tous en respectons ces personnages qui ont eu la place au pouvoir , et de tourner la page , arrêtons les querelles et les rancunes et soyons tous fraternel et unis pour notre futur gouvernement que je leur souhaite que du bien , et je leur fait toutes mes excuses pour tous ce qu'ont dit en mal aujourd'hui , car c'est la réalité , si j'occupais un poste de pouvoir et je fessais mal mon travail , j'accepterais les critiques venant d'aillés et que ça me servira de leçon pour l'avenir , tout le monde à des tentations et commets des erreurs . Nous avons tous ce que nous désirions si notre gouvernement se réconcilie avec le peuple . Et nous souhaitions in CHA ALLAH le respect et retrouver notre dignité et la confiance avec un gouvernement juste et une justice aussi clémente pour l'intérêt de toute la population. SVP à près tous, nous les ALGERIENS on doit être derrière notre gouvernement pour l'encourager à prendre de bonne décision pour l'intérêt de tous les citoyen . SVP Stop les critiques votions pour ce que vous le voulez et respectons ce futur gouvernement futur sera responsable de nous sur cette terre et à l'éternel aussi! Bonn chance à mon pays .
 
hoggardz   le 05.02.14 | 03h18
Des rapports tumultueux
L'ANP a perdu sa cèdibilité au seins du peuple et au seins des pays occidentaux. L'armée est le garrant de la constitution, hors elle a fermée ses yeux quand la constitution a été violée et piètinèe. Le Président de la République est médicalement, physiquement et moralement inapte á assumer ses responsabilités et fonctions que la constitution lui confère. L’armée n’a pas tenu et respecter sa mission fondamentale qui est la Protection et la Garantie de la Constitution.. Il n’existe aucune administration ou institution fiable (les prix qui basculent entre 30 and 100% en une semaine en sont la preuve) dans notre pays. La situation dans laquelle se trouve l’Algerie est une catastrophe qui est loin d’être déviée de sa trajectoire. Des produits interdits en Occident continuent a faire surface en Algerie.
Comment est il possible que notre pays devient ainsi? Comment sommes nous arrives a cette catastrophe? Et ou va t-on avec ce laisser aller, cette corruption ravageuse, cette insecurite nationale, une economie morte et un people perdu?
Ayez pitie des martyrs qui ont donnes leur vie pour une Grande Nation que nous devons tous etre fiert d’elle, une nation qui trouve sa place startegique dans le monde et le respect qui lui appartient.
 
no you cant   le 05.02.14 | 01h30
allah ykoune maana
ça craint tout ça !!
 
A.Dehbi   le 04.02.14 | 22h56
Conjurer la tentative de division !
Quand on imagine dans quelle situation M. Bouteflika et son clan vont laisser l'Algérie, d'aucuns penseront surtout à la saignée économique et financière du pays, provoquée par la corruption et la mauvaise gestion, tout autant que par les vols, les pillages du patrimoine public, le gaspillage généralisé et les détournements de fonds publics en termes de milliards…etc,…etc.

Or, ce qui guette notre pays; au terme de 15 années de pouvoir régalien de M. Bouteflika, de son clan et de sa clientèle politique pourrait être beaucoup plus désastreux : C'est l'Unité de l'Institution militaire qu'est l'ANP.

Après la mascarade de l'élection de Bouteflika en 1999, l'ami de toujours qu'a été pour moi le regretté Chérif Belkacem – Si Djamal, que Dieu ait en Sa Miséricorde – avait coutume de me dire : (et que je reproduis aussi fidèlement que possible)

""Ce que je crains le plus pour notre pays, avec ce scélérat à la tête de l'Etat, c'est qu'il parvienne à diviser l'unité de l'armée, juste pour se maintenir au pouvoir aussi longtemps que possible. C'est un jouisseur impénitent, doublé d'un homme rancunier et incapable de gratitude. Il n'a de cœur que pour les siens.""

Je dois ajouter que, pour avoir connu moi-même M. Bouteflika et l'avoir soutenu moralement, dans la dure période qu'il connut entre 1982 – 1996, je puis dire que le jugement de Si Djamal est tout à fait pertinent.

C'est pourquoi, comme l'immense majorité de mes concitoyens, je nourris le grand espoir que notre Institution Militaire se réhabilite moralement, aux yeux du peuple algérien, en faisant le ménage dans ses rangs. Il y va de l'Unité du Peuple et de la Nation, et corrélativement, de l'intégrité de notre Territoire.

Car, les chantres – militaires ou civils – d'une "coopération" avec l'Otan et/ou avec l'ex puissance coloniale doivent savoir qu'à terme, les inconvénients de ce genre de "coopération" ne peuvent être que désastreux pour l'indépendance et la souveraineté de notre pays et de son armée, qui n'a pas vocation, ni historiquement, ni idéologiquement, ni politiquement, à jouer les seconds rôles sur son propre territoire, comme cela a été le cas pour le survol de notre espace aérien par l'aviation militaire française se rendant au Mali, et son ravitaillement aux frontières avec ce pays.

Cela signifie pour être plus clair, que ni le commandement militaire actuel, ni le Chef de l'Etat et son gouvernement ne sont en position morale et politique, de diriger la Nation.
 
La3ziv.Nza3mum   le 04.02.14 | 22h47
Effectivement !
La seule institution républicaine et moderniste c’est l’ANP, qui a sauvé le pays au moment ou Hamid youghal d.Hamida et qui continue encore à nous préserver des tentations de nos frères n’bessif.
On s’attaque à la seule institution apipiri valable dans ce pays.
 
froro_42   le 04.02.14 | 22h19
Le braconnier et le rhinocéros
QUI TUERA QUI? Laissons le temps jouer pour le bien du pays et rendre justce à touts les innoçents sans distinction morts par la faute du braconnage et des rhinocéros enragés .LA DECANTATION A COMMENCEE ... la suite
 
Lumen   le 04.02.14 | 21h38
C'est du cinéma!
Les loups autour d'un méchoui ne se déchire pas, on l’habitude de vivre les même scenarios. Arrêtez de détourner l’opinion publique !! si ce n’est pas le Maroc, c’est la Kabylie, sinon c’est le terrorisme, et pour ne pas être flagrant, on essaie de monter le chef de l’Etat contre le DRS, ou bien entre FLN et RND, Enfin c’est du Cinéma mais toujours les mêmes acteurs et mêmes figurants. Tellement le peuple les déteste tous, et ils font tout pour l’obliger à accepter (pas à voter) l’un d’eux !! En toute sincérité je vous haie et je sais que la majorité pense comme moi.
 
lyes006   le 04.02.14 | 19h10
le mieux est.......
toute cette énergie qui est dépensée non pas a contrer un male extérieur quelconque mais pour se dénigrer et s'insulter par media interposés. Si il y avait une vraie logique les fonctions et les postes ne seraient pas éternels, restent éternel que le pays et le peuple seulement. pour ne pas cacher ma pensé ,ce qui me fait revé est d'avoir un pays qui fonctionne comme les états unis. Tous unis pour un seul objectif la grandeur et la gloire de l'Algérie; reste après qui est a la tète de quoi cela est une autre chose. le jour ou On verra un président ou un haut responsable avoir ce genre de propos ce jour la l'Algérie commencera a aller vraiment bien.
 
haussonvillers   le 04.02.14 | 18h52
Boutef, sois sage et retires-toi.
Notre armée doit prendre ses responsabilités pour défendre notre pays contre tous ces vautours qui rodent autour de Bouteflika en agonie, à commencer par la destitution et l'arrestation de ce charognard et voyou chef du FLN. Cet énergumène, qui se croît tout permis, a osé s'attaquer à la seule institution crédible de notre pays l'ANP qui nous a sauvé à maintes reprises au prix de sacrifices suprêmes aussi bien contre le péril intégriste durant les années noires que contre les visées et calculs funestes et néfastes de nos "chers frères" voisins Marocains, Tunisiens et Libyens. S'attaquer à l'ANP, c'est insulter le peuple Algérien dans son ensemble et porter atteinte aux mémoires de tous nos jeunes soldats morts pour la patrie dans l'exercice de leur devoir. Bouteflika ferait mieux de ne pas se représenter avant qu'il ne devienne la risée du monde s'il continue de s'accrocher à son siège. Je penses qu'il est assez conscient pour prendre la bonne décision dans l'intérêt supérieur de la nation Algérienne qui doit surpasser toute considération clanique et/ou personnelle. La sagesse lui impose de se retirer avec les honneurs. Quand à ces vautours qui rodent autour de lui, l'intérêt supérieur du pays est le dernier de leurs soucis, car ils ont peur de perdre leurs privilèges mal-acquis. Messieurs Saadani, Ghoul, Benyounès et consorts, mettez-vous une chose dans votre cervelle, si vous en avez une, l'Algérie vous rattrapera un jour ou l'autre. 
  Jamal B   le 04.02.14 | 14h47
A vous les républicains !
C'est le moment ou jamais de faire cran avec l'armée et se projeter sur une transition démocratique ou un apprentissage démocratique franc juste après les élections d'Avril 2014. Bouteflika vous a refusé l'agrément. Il vous a interdit d’accéder aux médias publics. Il vous a éliminé, à chaque fois, arbitrairement de la course aux présidentielles en vous mettant plein de bâtons dans la roue surtout lors de la collecte des signatures et des compagnes électorales. Il vous a interdit les salles de réunion, les sit-in, les marches et toutes sortes de manifestation. Il vous a volé vos voix de votes, et les rares fois ou vous avez été autorisés à organiser des meetings il n'a pas hésité à éteindre la lumière des salles qui vous ont abrité. Avez-vous un jour entendu Saadani défendre vos causes? Boutef étant malade,rattrapé par son infirmité et concerné par l'article 88 de la constitution. Au vu de son incapacité physique et mentale à s'exprimer d'une voix audible et intelligible, il ne peut ni annoncer une candidature, ni mener compagne, ni encore moins prêter serment en cas de victoire électorale. C'est un chef d'Etat disqualifié et il faut que tout le monde le convainc de ne pas commettre l'irréparable! Saadani prend des vessies pour des lanternes. C'est pour des raisons qui le concernent au premier chef. C'est un comploteur et un corrompu notoire! Lui aussi il va falloir le refroidir car à travers ses agissements, il est entrain d'insulter l'intelligence, la dignité, la souveraineté et l'honneur de tout un peuple. Quand vous l'entendez parler vous avez l'impression d'avoir affaire à quelqu'un qui défend un objet ou un bien privé. C'est extraordinaire! La balle est donc entre les mains de la classe politique républicaine. Il faut faire bloc pour tempérer les ardeurs de ce chef de file des saltimbanques et signer sa mort en tant que "Drebki"!
 
medclim   le 04.02.14 | 14h46
Enfin
on a va savoir qui fait qui et qui fait quoi: d'un coté du ring un Président handicapé et de l'autre coté du ring le DRS
 
tamazight   le 04.02.14 | 13h36
L'ANCIEN SE MEURT LE NOUVEAU NE PARVIENT
PAS A VOIR LE JOUR, DANS CE CLAIR OBSCUR SURGISSENT LES MONSTRES Concernant les événements en Kabylie, il ne faut pas aller trop vite en besogne! On ne peut pas réduire les événéments de 2001, 1980...a la seule manipulation de la sécurité militaire aujourd'hui appelée DRS aussi puisssants soient ils. Au vu de la longue Histoire des revendications culturelles et démocratiques notamment en Kabylie, si on se référe à l'Histoire plus récente des revendications des militants de la cause amazigh de 1948 en passant par le travail fondamental de l'Académie Berbère de Mohand Arab et de ses compagnons dans les années 60, aux militants souvent étudiants et lycéens des années 70 à 80 autour de la personnalité de DDa Lmulud Mammeri ainsi que l'apport des poètes et des chanteurs engagés, c'est cela le vrai socle de la revendication amazigh. Après on le sait bien et nous l'avions vécu à l'époque, les intimidations et les agissemments de la sécurité militaire chargée de surveiller, de troubler et éventuellement d'arrêter les militants qui agissaient dans ce cadre. Donc aujourd'hui qu'il y ait des luttes au sommet entre tout ce monde du parti unique de l'armée c'est leur petite cuisine familiale qui n'aura aucune influence sur la continuité de nos revendications et particulièrement aujourd'hui de l'Autodétermination de la Kabylie et du choix de l'autonomie ou de l'indépendance!La situation actuelle de l'Algérie peut être résumée par la citation de GRAMSCI "L'ancien se meurt, le nouveau ne parvient pas à voir le jour, dans ce clair-obscur surgissent les monstres."
 
ThamurthDzair   le 04.02.14 | 12h23
il a chaud a la tete
il finira par quitter le pouvoir , il a trop chaud a la tète. surtout avec un AVC il risque de mener le bateau Algérie droit au précipice. si ce n'est déjà fait depuis son attaque a la cervelle. il ira ailleurs en suisse comme Da l'hocine au pffs depuis 1963. deux oligarques staliniens.
j'assure qu'il quittera le pouvoir.
Boumediene est remonté contre lui. il le vois de l'au delà. il est remonté contre lui.
 
enfoire   le 04.02.14 | 11h23
EGO
Bouteflika n'a jamais aimé les généraux Algériens , et il a réussi a se débarrasser de celui qui lui a tenu tète , contre ses dérives et ses diatribes a l'encontre de l'ANP a savoir feu général Mohamed Lamari . Il a voulu dompter le DRS pour en faire un sbire a lui mais c'est mal connaitre les responsables des services de sécurité de l'ANP qui agissent , certes aux ordres mais dans le cadre des intérêts suprêmes du pays . Dés lors qu'ils constatent que certaines pratiques sont une menace ils se déterminent et agissent.N'oublions pas les nombreuses de fois où les services de sécurité ont fait l'objet de tentatives de destruction par des réorganisations factices et parachutage des patrons , le dernier en date Chadli Bendjedid a son arrivée au pouvoir mais tel le phénix , les services se régénèrent .
 
azeid   le 04.02.14 | 11h22
c'est toujours l'école de boumediocre!!!
c'est toujours la pègre sortie de l'école de boumédiocre !!!!coup d'état coups bas vol assassina le peule algérien est un otage vivant dans un camp de concentration nos enfants achètent la mort dans la mer pour échapper à ce calvaire!!ceux qui restent utilisent la parabole pour oublier un moment la grande prison c'est la faute à boumédiène!!!! 

 
 

 

ليست هناك تعليقات: