الاخبار العاجلة لاحتجاج سكان قسنطينة على تهديم دار سيطروان صبيحة الخميس الاسود والمقاول الجزائري يفتح الطريق الفاصلة بين بودربالة وسان جان لاسكات اصوات تهديم قسنطينة عمرانيا والاسباب مجهولة
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين الصمت السياسي خوفا من الكلام السياسي تحت شعار اسكتوا لاتتكلموا ان الاستعمارالجزائرييسمعنا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهافت رجال الجزائر على ترشيح نساء الجزائر للانتخابات الرئاسية 2014بحثا عن
الحنان العاطفي السياسي المفقود من طرف رجال رؤساء الجزائر مند خمسين سنة ميلادية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف نساء عين السمارة في الحواجز الامنية للحديث مع الصحافي الاداعي نورالدين زغيش مبعوث حصة الحوار المفتوح الى السدود الامنية لرجال الدرك الوطني بمنطقة عين اسمارة واالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان الخروب من الرئيس الامريكي اوباما بانشاء قاعدة عسكرية ومطار
مدني لسكان الخروب الاميركية في منطقة وادي حميمين ويدك ران امريكا استقرت في منطقة الخروب واشئت قاعدة امريكية في الخروب اعترافا من امريكا بعظمة الانسان الخروبي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافية امينة تباني من رجال الدرك الوطني بفك الخناق المروري في منطقة الحامة بوزيان ليتمكن مدير التشغيل لسكان قسنطينة من حضور حصة اضاءات
الاداعية ويدكر ان الصحافية استعانت بالمكالمة الهاتفية مع مدير التشغيل لقسنطينة اثنناء الاختناق المروري بمنطقة الحامة بوزيان وشر البلية مايبكي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة يوميات لقناة لانديكس التلفزيونية ان السبب الرئيسي للانتشار ظاهرة الكلام الفاحش بين سكان قسنطينة نساءا ورجالا سببه المجاعة العاطفية الجنسيسة حيث يلجا الجنسين الى تعويض الممارسة الجنسية العاطفية بالكلام الفاحش الجنسي وللعلم فان حصة يوميات اصطدمت بتناقضات حيث كشف مواطن من ورقلة انه لم يكتشف ظاهرة الكلام الفاحش في قسنطينة بينما دهبت مواطنة سطايفية قادمة لشراء اشرطة الفرقاني الى انعدام الكلام الفاحش في قسنطينة ويدك ران الكلام الفاحش لغة الشخصيات السياسية الجزائرية تاريخيا قبل سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة معظم برامجها الاعلامية بعد اندلاع الحملة الانتخابية االسياسية بين ابن التلفزيون والاداعة القسنطينية سعيداني وابن الشعب الجزائري المجهول مدين حيث كثفت من الاغاني وقلصت من لغة الكلام الاداعي في انتظار القرارات الرسمية الاداعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار الشكوك بين الجزائريين بعد تصريحات الجنرال سعيداني في الصحافة الالكترونية
حيث تجنب الجزائريين حديث المقاهي والحمامات والاسواق الشعبية بعدما تبين لهم انهم يعيشون محاصرين نفسيا واجتماعيا سريا مند الاستقلال السياسيوالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختلاط اوراق الصحافة الجزائرية المكتوبة بين مساندة الجنرال ومعارضة المواطن البسيط ويدك ران تصريحات الجنرال سعيداني كشفت ان الصحافة الجزائرية تسير من طرف الجنرالات السبع وليس من طرف صحافيين خماسين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الشعب الجزائري نائم بامتياز والسلطة السياسية مريضة بامتياز ورئيس يفكر في الرقدة الرابعة السياسية نائما والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لنقل السلطة الجزائرية الوهمية صرعاتها من كواليس المرادية الى مباني المدارس الجزائرية بحثا عن الوقت الضائع لفك طلاسم التصريحات الفجائية لابن النظام الجزائري سعيداني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء الجزائر ان رجال الجزائر يتحفظون على حياتهم الجنسية السياسية مع زوجاتهم بسبب بحثهم عن المصالح الاقتصادية بشتي الطرق الجنسية العاطفية مع نساء الجزائر السياسيات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان رجال الجزائر يبيعون نسائهم جنسيا من اجل منصب سياسي وان نساء الجززائر يبيعون رجالهم من اجل قبلة جنسية سياسية من زعيم جزائري تاريخي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين الجهل القضائي للصحافة الجزائرية في قضية مدين سعيداني بوتفليقة حيث اكدت الصحف ان القضية من صلاحيات المحكمة المدنية لكن الحقيقة ان القضية من صلاحيات محاكم امن الدولة الجزائرية والمحاكم العسكرية باعتبار الضحية مدين موظف بسيط في وزارة الدفاع الجزائرية ويخضع للنظام العسكري وليس للقانون الجزائري المدني بخلاف البطل سعيداني حيث يخضع لقونين المحاكم المدنية والغريب ان حملة سعيداني كشفت جهل الصحافة الجزائرية بوجود دولتين في الجزائر دولة مدنية ناقصة الحريات ودولة عسكرية ثبحث عن الحريات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج سكان قسنطينة على تهديم دار سيطروان صبيحة الخميس الاسود والمقاول الجزائري يفتح الطريق الفاصلة بين بودربالة وسان جان لاسكات اصوات تهديم قسنطينة عمرانيا والاسباب مجهولة
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين الصمت السياسي خوفا من الكلام السياسي تحت شعار اسكتوا لاتتكلموا ان الاستعمارالجزائرييسمعنا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهافت رجال الجزائر على ترشيح نساء الجزائر للانتخابات الرئاسية 2014بحثا عن
الحنان العاطفي السياسي المفقود من طرف رجال رؤساء الجزائر مند خمسين سنة ميلادية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف نساء عين السمارة في الحواجز الامنية للحديث مع الصحافي الاداعي نورالدين زغيش مبعوث حصة الحوار المفتوح الى السدود الامنية لرجال الدرك الوطني بمنطقة عين اسمارة واالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان الخروب من الرئيس الامريكي اوباما بانشاء قاعدة عسكرية ومطار
مدني لسكان الخروب الاميركية في منطقة وادي حميمين ويدك ران امريكا استقرت في منطقة الخروب واشئت قاعدة امريكية في الخروب اعترافا من امريكا بعظمة الانسان الخروبي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافية امينة تباني من رجال الدرك الوطني بفك الخناق المروري في منطقة الحامة بوزيان ليتمكن مدير التشغيل لسكان قسنطينة من حضور حصة اضاءات
الاداعية ويدكر ان الصحافية استعانت بالمكالمة الهاتفية مع مدير التشغيل لقسنطينة اثنناء الاختناق المروري بمنطقة الحامة بوزيان وشر البلية مايبكي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة يوميات لقناة لانديكس التلفزيونية ان السبب الرئيسي للانتشار ظاهرة الكلام الفاحش بين سكان قسنطينة نساءا ورجالا سببه المجاعة العاطفية الجنسيسة حيث يلجا الجنسين الى تعويض الممارسة الجنسية العاطفية بالكلام الفاحش الجنسي وللعلم فان حصة يوميات اصطدمت بتناقضات حيث كشف مواطن من ورقلة انه لم يكتشف ظاهرة الكلام الفاحش في قسنطينة بينما دهبت مواطنة سطايفية قادمة لشراء اشرطة الفرقاني الى انعدام الكلام الفاحش في قسنطينة ويدك ران الكلام الفاحش لغة الشخصيات السياسية الجزائرية تاريخيا قبل سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة معظم برامجها الاعلامية بعد اندلاع الحملة الانتخابية االسياسية بين ابن التلفزيون والاداعة القسنطينية سعيداني وابن الشعب الجزائري المجهول مدين حيث كثفت من الاغاني وقلصت من لغة الكلام الاداعي في انتظار القرارات الرسمية الاداعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار الشكوك بين الجزائريين بعد تصريحات الجنرال سعيداني في الصحافة الالكترونية
حيث تجنب الجزائريين حديث المقاهي والحمامات والاسواق الشعبية بعدما تبين لهم انهم يعيشون محاصرين نفسيا واجتماعيا سريا مند الاستقلال السياسيوالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختلاط اوراق الصحافة الجزائرية المكتوبة بين مساندة الجنرال ومعارضة المواطن البسيط ويدك ران تصريحات الجنرال سعيداني كشفت ان الصحافة الجزائرية تسير من طرف الجنرالات السبع وليس من طرف صحافيين خماسين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الشعب الجزائري نائم بامتياز والسلطة السياسية مريضة بامتياز ورئيس يفكر في الرقدة الرابعة السياسية نائما والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لنقل السلطة الجزائرية الوهمية صرعاتها من كواليس المرادية الى مباني المدارس الجزائرية بحثا عن الوقت الضائع لفك طلاسم التصريحات الفجائية لابن النظام الجزائري سعيداني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء الجزائر ان رجال الجزائر يتحفظون على حياتهم الجنسية السياسية مع زوجاتهم بسبب بحثهم عن المصالح الاقتصادية بشتي الطرق الجنسية العاطفية مع نساء الجزائر السياسيات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان رجال الجزائر يبيعون نسائهم جنسيا من اجل منصب سياسي وان نساء الجززائر يبيعون رجالهم من اجل قبلة جنسية سياسية من زعيم جزائري تاريخي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين الجهل القضائي للصحافة الجزائرية في قضية مدين سعيداني بوتفليقة حيث اكدت الصحف ان القضية من صلاحيات المحكمة المدنية لكن الحقيقة ان القضية من صلاحيات محاكم امن الدولة الجزائرية والمحاكم العسكرية باعتبار الضحية مدين موظف بسيط في وزارة الدفاع الجزائرية ويخضع للنظام العسكري وليس للقانون الجزائري المدني بخلاف البطل سعيداني حيث يخضع لقونين المحاكم المدنية والغريب ان حملة سعيداني كشفت جهل الصحافة الجزائرية بوجود دولتين في الجزائر دولة مدنية ناقصة الحريات ودولة عسكرية ثبحث عن الحريات والاسباب مجهولة
اخر خبر
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الفنانين الجزائريين جواسيس سيااسين بامتياز في السياسة الجزائرية ويدكر ان الطبال سعيداني والمغني مناعي ارتقي بفضل المخرج التلفزيوني محمد حازرلي ماضيا وللعلم فان الجزائريين فقدوا ثقتهم في الفنانين الجزائريين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهديد الاديب المجهول نورالعروبة ميلاط المواطن نورالدين بوكعباش برجال المخابرات الجزائرية الثقافية مقابل حدف مقال في شبكة الانترنيت يكشف مدح الشاعر االمجنون ميلاط لدولة اسرائيل ويدكر ان الاديب المخابراتي ادخل المواطن محكمة قسنطينةو لم يحضر المحاكمة لمكونه ابن النظام
الجزائري وللعلم فان ادباء الجزائريين اصبحوا جواسيس على الحركة الثقافية بفضل الشيتة الثقافية
لرجال الجزائر السرية والاسباب مجهولة وللعلم فان الشاعر المجنون نورالعروبة ميلاط اصبح يخوف المواطنيين الفقراء الى الشعب برجال المخابرات في الساحة الثقافية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطيننة ان سبب ارتداء نساء قسنطينة للملاية السوداء يعود الى حزنهم على والد امراة من الجزائر العاصمة شهد صالح باي ضد ابيها شهادة زور فكان ان اصدر الداي حسين قرار باعدام ابيها في الجزائر العاصمة ولخزنها على ابيها ضحية شهادة الزور لصالح باي امرت احد خدمها بالانتقام من صالح باي في قسنطينة فارسلت مرسولها ليتم اعدام صالح باي من طرف مرسول امراة الجزائر العاصمة في ساحة سوق العاصر بقسنطينة بعد القاء القبض عليه في شارع الرود فرانس وهكدا تزامن ارتداء ملاية قسنطينة مع تضامن نساء قسنطينة مع بنت الجزائر العاصمة التي شهد صالح باي ضد ابيها زورا وهنا نقف متسائلين حول اغنية صالح باي التي تنسب الى امراة كدلك لدكر شخصية ام هانتي وعلاقتها ببيايات قسنطينة وهكدا نكتشف ان نساء قسنطينة ارتدين الملاية السوداء تضامنا مع نساء الجزائر ضد اعدام رجال الجزائر العاصمة ظلما بناءا على شهادة الزور لباي قسنطينة صالح باي صديق يهود قسنطينة والاسباب مجهولةو
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة شاهيناز في ركن قهوة الصباح الرياضية راضية فرتول زعيمة الفريق النسوي القسنطيني التي لاتملك وقتا للراحة النفسية بسبب انشغالاتها الرياضية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبارالعاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان الداي حسين والي قسنطينة يفكر في تمديد ساعات عمل تجار قسنطينة ليلا بدل الانشغال بتظاهرة قسنطينة عاهرة الدعارة العربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة ابتسام في حصة ماسي قسنطينة ان تجار قسنطينة يرفضون فتح محلاتهم ليلا بسبب غياب بيوت الدعارة الجنسية في وسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
قسنطينة 2014 . ناس عايشة في قصور و ناس عايشة في قبور ...
و ما أريح القبور التي اليها كلنا ذاهبون ...
أبكي و أتحسر ... ربي يكون في عون كل محتاج ... رحمتك بهم يا رب ...
/أمير/
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان تصريحات الفنان الجزائري سعيداني كشفت عن تواجد المخابرات الجزائرية في الصحافة والعدالة والاحزاب لكنه تناسي تواجد رجال المخابرات الجزائرية في المقاهي والاسواق والاعراس والمقابر و الفرق الموسيقية الغنائية ايام الزيارات الرئاسية للولايات الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستغاناء الجزائرين عن هواتفهم النقالة بعد تصريحات الفنان سعيدانمي بمراقبة السلطات الجزائرية للمكالمات الهعاتفية للجزائريين عبر هواتفهم النقالة والجزائريين يقررون رمي هواتفهم النقالة في المزابل وتعويضها بالاتصالات الهاتفية من محلات الطاكسيفون الجزائرية السرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانقسام الجزائريين بين مؤيد لتصريحات الفنان سعيداني الغنائية ومعارض
لتصفيقات الصحافة الجزائرية المساندة لزعيم جنرالات الصحف الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث شجارات داخل طراماوي قسنطينة عشية الجمعة الاسلامي بين اطفال الرياضة الجزائرية واحد ركاب الطراماوي بسبب صيحات اطفال الرياضة بين خط الحي الجامعي منتوري وحي خزندار ويدكر ان شركة طراماوي اصبحت تنقل اطفال قسنطينة مجانا بين الخطوط الكهربائية بعد هروب المسافرين الى حافلات النقل العمومي جماعات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان تصريحات الفنان الجزائري سعيداني كشفت عن تواجد المخابرات الجزائرية في الصحافة والعدالة والاحزاب لكنه تناسي تواجد رجال المخابرات الجزائرية في المقاهي والاسواق والاعراس والمقابر و الفرق الموسيقية الغنائية ايام الزيارات الرئاسية للولايات الجزائرية والاسباب مجهولة
http://www.google.com/cse?cx=partner-pub-8468667023722738%3A1482618892&ie=UTF-8&sa=%D8%A8%D8%AD%D8%AB&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%8A%D9%84%D9%8A&siteurl=www.echoroukonline.com%2Fara%2F&ref=www.echoroukonline.com%2Fara%2Farticles%2F194477.html&ss=6595j9012649j12#gsc.tab=0&gsc.q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%8A%D9%84%D9%8A&gsc.page=1
الترفاس بمليون للكيلوغرام بالبيض!
Maisons menaçant ruine à la vielle ville
Des dizaines de familles en danger
Ce n’est pas une gageure, mais un devoir à accomplir le plus vite possible : sauver ces familles en danger de mort et sauvegarder ce patrimoine qui est l’identité même de la ville.
Selon une étude réalisée à Constantine par un bureau spécialisé, présentée en 2012, lors d’une rencontre sur la stratégie retenue pour la réhabilitation de la vieille ville, l’on saura que 136 habitations menaçant ruine demeurent toujours occupées, ceci sans parler des commerces se trouvant à proximité. «Cette situation dure depuis plusieurs années, les fissures des murs extérieurs sont devenues importantes, alors que les toitures laissent passer les eaux de pluie ; nous vivons la peur au ventre, notamment durant l’hiver, où l’effondrement peut survenir à n’importe quel moment», nous dira un habitant du quartier d’Essayeda, traversé par la rue Abdellah Bey. Notre interlocuteur qui nous sert de guide nous invite à être témoin d’un cas insolite. Il s’agit de la maison dite Dar Bendali, devenue par la suite Dar Benbakir, plus connue actuellement par Dar El Mezabi, dont l’accès se trouve à l’impasse située à quelques pas de la mosquée Sidi Moghrof. «La construction à l’architecture arabo-mauresque a fait l’objet d’une opération de réhabilitation entamée en 2008, mais qui semble prendre beaucoup de temps. Selon les témoignages de ceux qui connaissent bien les lieux, la dégradation qui a touché cette maison a atteint un degré où toute tentative de réhabilitation est devenue délicate», nous dira notre guide. «La maison a subi les conséquences des infiltrations des eaux souterraines avant 2005 au point où des parties entières du sol se sont détachées; malgré tous nos appels à l’époque en direction des autorités pour sauver les lieux, nous n’avons eu aucune réponse», affirme un habitant du quartier d’Essayeda.
Des effondrements fréquents
Le plus grave est que cette bâtisse a vu l’effondrement d’une partie de sa façade du côté de la rue Abdellah Bey, alors que les échafaudages sont encore sur place. «Même les autres parties de la maison sont menacées, et cela risque de faire l’effet de dominos pour les maisons avoisinantes», nous indique un riverain qui nous invite à faire un tour du côté de la rue Cirta située juste à proximité, où l’on peut voir qu’un mur entier est supporté à l’aide de grands madriers. «C’est l’envers du décor», nous dira un riverain. «Comment voulez-vous que des familles entières continuent de vivre ici sous la menace et continuer d’attendre un relogement qui tarde à venir, malgré les victimes enregistrées ces deux dernières années», poursuit-il.
Ce décor est demeuré inchangé depuis des années dans les ruelles de la vieille ville. Les multiples rapports des services de la Protection civile, révélés suite aux multiples opérations de reconnaissance menées surtout suite aux intempéries, affirment que la situation a atteint un seuil critique. Des maisons continuent de hanter le quotidien des habitants à la rue Bekhouche Abdesslam (ex-Bedot), située au fameux Sabat El Bouchaibi, mais aussi à la rue des Cousins Kerouaz, dite Zenkat Lamamra, à la rue Benzgoutta, à Zenket El Mesk, Sidi Bzar, Echat, Sidi Abdelmoumene et dans d’autres sites comme Sidi Djeliss et Rahbet Essouf. Pour les comités de quartiers de ces lieux, la seule solution pour mettre fin au calvaire de ces dizaines de familles est de procéder à leur relogement ,surtout que ces dernières ont été déjà recensées et se sont vues remettre les bons d’affectation. Mais l’attente a trop duré.
Arslan Selmane
Rassemblement de soutien à la moudjahida Zohra Drif
“La Révolution de 54 est un bien collectif le plus précieux”
Par : Hafida AmeyarCet appel fait suite à la polémique provoquée dernièrement par Yacef Saâdi, un des principaux chefs de la Zone autonome d’Alger (ZAA), pendant la guerre de Libération nationale, qui a accusé publiquement la moudjahida Zohra Drif d’avoir trahi Ali La Pointe et ses compagnons de lutte, cachés en septembre 1957 à La Casbah (Alger). Sur initiative d’un groupe d’une vingtaine de femmes, dont la poétesse et romancière Zineb Laouedj, la chef de cabinet au ministère de la Culture, Zéhira Yahi, et l’avocate Mounia Meslem, un rassemblement des Algériennes “pour la défense du rôle et de la mémoire des chahidate et moudjahidate de la guerre de Libération nationale” s’est tenu hier matin à la salle El-Mouggar. Des centaines de femmes et de jeunes filles appartenant à diverses tendances politiques et venues des différentes wilayas du pays, dont des représentantes du mouvement associatif, des militantes de partis politiques, des écrivaines, des journalistes et des artistes, ont participé à ce regroupement. La présence de Mme Drif-Bitat aux côtés d’autres moudjahidate, de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, de la porte-parole du RND, Nouara Djaâfar, de la secrétaire générale du PT, Louisa Hanoune, et de femmes parlementaires n’est pas passée inaperçue.
Dans leurs interventions, les femmes qui se sont succédé à la tribune ont appelé à “la protection”, voire à “la défense de notre mémoire nationale”, en insistant sur le principe de “l’Algérie avant tout”. Certaines, comme Me Meslem, ont évoqué “une ligne rouge” à ne pas dépasser, afin d’éviter de traîner dans la boue les noms des combattants et des martyrs de la Révolution de novembre 54. “Nous sommes dans un État qui a ses institutions et nous parlons la langue de Larbi Ben M’hidi. Nous ne tolérons plus que l’on porte atteinte aux symboles de notre Révolution”, a déclaré l’avocate. Cette dernière a invité les citoyens algériens à “se constituer en partie civile” pour ester en justice tous ceux qui chercheraient à nuire la Révolution de 54. S’adressant aux parlementaires présentes, elle proposera la promulgation d’une loi “criminalisant toute personne ou partie qui veut ternir la Révolution et ses symboles, ainsi que l’histoire de l’Algérie”.
Une suggestion plébiscitée à coups de youyous et d’applaudissements, et qui sera renouvelée par les intervenantes suivantes. D’autres propositions ont été soumises à l’assistance, telles que la création d’une association nationale pour la sauvegarde de la mémoire des moudjahidate et des chahidate, et celle d’un observatoire national et/ou d’un centre de recherche chargé de recenser, de suivre et de contribuer à la production d’ouvrages sur la guerre de Libération nationale, à commencer par les acteurs et témoins vivants de ce pan de notre histoire. Du haut de la tribune, des oratrices ont insisté sur “la continuité de la lutte” des moudjahidate par les générations de femmes post-Indépendance. D’aucunes ont appelé à “la vigilance” face aux “agressions” internes et externes visant à déstabiliser le pays, à “semer le doute dans l’esprit du peuple algérien et surtout chez la jeunesse”, et même à provoquer “un conflit fratricide”. D’autres ont souligné l’importance du rôle de l’historien, et rappelé, concernant Yacef Saâdi, que ce dernier s’était déjà distingué par des accusations portées à l’encontre des femmes moudjahidate, à l’exemple de l’ex-condamnée à mort, Djamila Bouhired (en 2009), et de l’ancienne combattante torturée, Louisette Ighilahriz (en 2001), avant de s’en prendre cette fois à Zohra Drif et à Fatiha Hattari, la femme de Mustapha Bouhired. “La Révolution est le bien collectif le plus précieux, on ne peut pas l’acheter ni le vendre”, a soutenu la ministre de la Culture. Selon Mme Toumi, “un peuple qui accepte que sa mère soit insultée ou humiliée est un peuple qui sera à son tour insulté et humilié”.
L'Histoire n'est pas une religion et l'Histoire du recouvrement de l'indépendance algérienne est loin d'avoir été écrite.
Aujourd'hui c'est l'image de carte postale qui prévaut. Comme pour toute instauration d'un nouveau régime celui-ci est exhalté et glorifié, la réalité historique ne peut se satisfaire de cette écriture et cette proposition est un non-sens imbécile.
Elles ont oublié que leurs mères et grands mères ont été dépouillées par le pouvoir via le sinistre sandok ed tadamoun.
Elles ont oublié que c'est à cause d'elle que Bouteflika est au pouvoir depuis si longtemps sans résultat pour le reste des citoyens.
Et elles font tout pour que ce dernier, même handicapé du cerveau, comme elles, se représente. Leur organisation soit-disant féminine, n'a-t-elle pas appelé à un nouveau mandat.
Et lorsqu'elles veulent honorer la révolution, c'est qu'elles en profitent au détriment des autres citoyens qui eux, végètent dans la misère.
Il ne suffit pas d'être dans les salons algérois pour oublier le reste du pays. Ces femmes sont bêtes et elles le resteront, misogynie car, ailleurs qu'en Algérie, des femmes sont premier ministre et même président, chose que nous ne verrons jamais en Algérie, pays d'islamistes et de tordus.
Intervenant pour appuyer leurs doléances, le président de l'association de quartier, M. Kaâbouche Farouk, a pointé du doigt les services de l'APC de Constantine en disant : «chaque année, c'est pratiquement le même scénario : on arrête le transport des enfants en pleine saison scolaire pour procéder au renouvellement des contrats avec les transporteurs. Et comme la procédure administrative est assez longue, ce sont nos enfants qui supportent les conséquences. Pourquoi l'APC de Constantine n'adopte pas la même procédure que celle d'El-Khroub dont les responsables veillent toujours à ce que les contrats avec les transporteurs soient renouvelés avant le début de l'année scolaire ?».
Au nombre de 200, environ, les enfants de la ferme des Trois Martyrs' qui attendent toujours la construction d'un CEM et un lycée dans leur village, sont scolarisés dans les établissements des quartiers Boumerzoug et 4ème Kilomètre, situés à l'intérieur du périmètre urbain de la ville de Constantine. «A la limite, nous pouvons supporter les dépenses engendrées par le transport des enfants qui empruntent les taxis de la fraude (20 et 40 DA la place, selon la course), mais ce sont les déplacements qui font vivre dans l'angoisse des accidents. Ajoutez à cela la fatigue qui influe sur les études des enfants», se plaint un parent qui a 3 enfants scolarisés. «Mes deux enfants qui sont scolarisés au 4ème Kilomètre, sont obligés de transiter par la gare routière pour changer de taxi et rejoindre leur établissement», explique un autre.
Interrogé, hier, le Dr Messai, vice-président de l'APC de Constantine chargé des Affaires éducatives, culturelles et scolaires, a répondu que la procédure de renouvellement des contrats de transport scolaire avec les partenaires est arrivée au stade de la finalisation. «L'avis d'attribution provisoire est paru, le samedi 1er février, dans la presse, et il nous faut attendre le délai de 10 jours prévu par la réglementation pour les éventuels recours. Aussi, je peux, d'ores et déjà, avancer que le transport reprendra avant la fin de cette semaine», a assuré le représentant de l'APC.
صحافي لرئاسة الجزائر
أعلن الصحافي عمار شكار، ترشّحه للرئاسيات المقبلة، لينضمّ بذلك إلى قائمة بعض المترشحين الأحرار الذين قرّروا بدورهم دخول المعترك الانتخابي المقبل. عمار شكار كشف في ندوة صحفية عن مضمون برنامجه السياسي والذي يركز أساسا على تقديم كل أشكال الدعم لمختلف وسائل الإعلام دون تمييز، لكونه على دراية تامة بالمشاكل التي يعاني منها هذا القطاع...فهل تصريحات شكار تنمّ عن قناعة شخصية، أم أنه يريد توظيف أوراقه لكسب الصحافيين الذين يلعبون دورا كبيرا في قلب موازين القوى في مثل هذه المناسبات؟
عدد القراءات: 292
|
الشرطة حرّرت بوحجة ومعزوزي من القاعة
اشتباكات عنيفة بين موالين ومعارضين لسعداني بخنشلة
ثلاثة أنواع من شيتا المثقفين |
السبت, 08 فبراير 2014 18:29 |
أذكر،
إن أول من استعمل مصطلح (الشيتة) بحمولته السياسية كمرادف للتملق والتزلف
والخصي والرشوة السياسية هو الرئيس الراحل أحمد بن بلة رحمه الله، كان ذلك
على قناة التلفزة الوطنية في عصرها الذهبي الذي لم يدم طويلا، عصر عبدو ب
الله يرحمه.
ومن
يومها، أصبح هذا المصطلح قوي الحضور، له دلالات في قاموس الخطاب السياسي
والإعلامي الجزائري، جاء مفهوم (الشيتة) ليغطي حاجة الخطاب السياسي لتوصيف
واقع إجتماعي مختل وغير نظيف، حيث الولاء قبل التفكير، حيث الطاعة قبل
النقاش، وبسرعة استطاعت (الشيتة) كمفهوم أن تدخل الخطاب بالعربية
وبالفرنسية وبالأمازيغية على حد سواء.
حين
التفكير في مفهوم (الشيتة)، علينا أن نفرق ما بين سلوك المواطن البسيط
الذي قد يهلل ويصفق دون إدراك لفعله، وهذا ناتج عن حالة هيمنة الوعي الزائف
الغالب في المجتمع والقادم من المدرسة ومن الدين السياسي، وسلوك المثقف
(الشيتوي) الذي يمارس هذا الفعل مع سبق الإصرار و الترصد.
وعلينا
أيضا، أن نفرق ما بين الولاء لفلسفة ما والذي هو مغامرة فكرية قابلة للنقد
والمراجعات باستمرار والولاء للأشخاص، الذي هو حالة مرضية وعبودية جديدة.
في
الجزائر، ثلاثة أنواع من الشيتات، وهي ماركات وطنية مسجلة، وكل شيتة لها
مواصفاتها ولها ثمنها، ولها أسلوبها وأتحدث هنا عن شيتة المثقف:
أولا:
شيتا المثقف المعرب: وهو الذي ظل يشيتي منذ الإستقلال ولا يزال يشيتي
ومآله التهميش الدائم أو أطراف الولائم وقد ورث ثقافة الشيتة من التراث
العربي الذي مركزه علاقة السلطان بالمثقف المتمثل في صورة الشاعر، حيث
غالبية الشعراء كانوا شياتين للملوك والأمراء، منذ الإبتدائي لا يقرأ
التلميذ من الشعر العربي إلا قصائد المدح في الخلفاء والملوك والأمراء وهذا
الحال المريض ثقافيا أنتج مصالحة داخلية مع ثقافة المدح لدى المثقف
المعرب، ومع ذلك فالشيات المعرب في بلادنا يشبه (بيرو عراب) Bureau Arabe في الزمن الكولونيالي، والشيات المثقف المعرب هو بورصة بئيسة من الدرجة الثانية في سوق الإدارة و السياسة.
ثانيا:
شيتا المثقف الفرنكفوني: وهما نوعان الشياتون الذين يعيشون بالخارج
والشياتون الذين يقيمون بالداخل الخارجي، والعمل بينهما على ما يظهر عليه
من تناقض، إلا أنه منسجم ومتناسق ومتكامل، وهي شيتة ببورصة عالية القيمة،
بورصة باليورو، وذات فعالية في المردود الإعلامي والمؤسساتي، ويراهن عليها
الحكام كثيرا، وعليها طلب كثير، والشيات المثقف الفرنكوفوني شيات محتشم.
ثالثا:
شيتا المثقف الأمازيغي: وهي شيتة جديدة الظهور في بلادنا، برزت مع طغيان
نظام الريع وارتفاع سعر البترول، ودخول الثقافة واللغة الأمازيغية في
اللعبة السياسية ونظام الحكم، وبالمقابل، هي شيتة قليلة ومحتشمة ولذلك فهي
مطلوبة بشكل جنوني، وقد بدأت في السنوات الأخيرة تتراكم في السوق الوطنية
الثقافية، وبدأ الشياتون يتكاثرون بشكل غريب ومريب.
ومع
كل ذلك، يجب أن أقول حتى لا أتهم بالتعميم: إن هناك بعض بقايا الفحولة في
بعض ما تبقى من المثقف المعرب وهناك بقايا قلاع الحصانة من المفرنسين الذين
لم يفقدوا وصايا كاتب ياسين وهناك أيضا مثقفو المقاومة من الأمازيغ
الشرفاء من لا يزال على درب محمد أركون والدا المولود معمري.
كان الجمهور
العباسي، هذا الخميس، على الساعة الخامسة مساء، على موعد مع العرض المسرحي
صواعد، والذي كان بمثابة العرض العام لمسرحية من إنتاج المسرح الجهوي
لمعسكر بقاعة المسرح الجهوي سيدي بلعباس، والتي بدت قبلة يتوافد عليها -إلى
جانب الجمهور العباسي- نخبة لا يستهان بها من الفنانين من كافة أنحاء
الوطن..
أمين الزاوي
|
هذا ما قاله لي ”سعداني”!؟
نعم قال لي سعداني إن شكيب خليل مظلوم وهو أحسن وزير عرفته الجزائر وأنه نزيه وهو من أدخل الأموال للجزائر، وأكثر من ذلك قارن بين خليل وإسعد ربراب وقال لي ”أيهما في رأيك أكثر خطورة على البلاد، شكيب أم ربراب؟”، قلب بسذاجة ”طبعا خليل لأنه هرب الأموال”، قال ”لا! بل ربراب الذي أكل الدنيا”!؟ قلت ربراب أمواله هنا وهو يوظف جزائريين، صحيح أن البنوك تقرض ربراب لكنه هو وأمواله هنا؟
فرد رجل الأفالان بغضب قائلا ”لا”! وأضاف أتدرين لماذا عزلوا شكيب خليل؟ نعم، أضاف، عاقبوه لأن الرئيس كان سيعيّنه رئيسا للحكومة، لأنه هو من ”جاب له” - هكذا قال - العهدة الثانية من أمريكا، وأمريكا هي التي فرضت على الجيش أن يبقى بوتفليقة رئيسا”.
نعم هذا ما قاله سعداني لي حرفيا عن شكيب خليل ونظرته للعدالة وعقاب شرفي لأنه اعتقد أن الرئيس لما يتكلم عن محاربة الفساد كان صادقا، عندما قال إنه لن يتسامح مع من ثبت تورطهم في قضايا الفساد.
نعم العهدة الرئاسية الثانية ”جابها” شكيب خليل من أمريكا، والمقابل كان قانون المحروقات الذي أعطى فيه شكيب خليل لأمريكا حق استغلال ما فوق الأرض وما تحتها، وكان سيرهن البلاد لولا وقوف الرجال له بالمرصاد، القانون الذي صادق عليه البرلمان في عهد سعداني لما كان رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، وما كان ليسحب لو لم يتدخل الرئيس الفنزويلي الراحل شافيز والضغط على بوتفليقة لإلغائه، وكذا وقوف بعض الوطنيين الأحرار ومنهم لويزة حنون.
لم أقل هذا في حينه، لأني كنت أحرص دائما على صيانة الأمانة وألا أخون ثقة من يسر لي بأمر، لكن ما دامت البلاد كلها صارت رهينة مصالح زمرة سعداني، فلن أسكت.
حدة حزام
أعلن عن تحالف وطني لإنقاذ الجزائر، رئيس الحركة الجمعوية والمجتمع المدني لـ”الفجر”:
”لولا الجيش والجنرال توفيق لكنت مازلت ترقص بـ”الڤندورة” و”المحارم” يا سعداني
المغرب يعزّز قدراته العسكرية والرئيس بوتفليقة يُحيل خيرة أبناء الجيش على التقاعد
خاطب رئيس الاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني، محمد بوسنان، الأمين العام للأفالان، تعقيبا على تهجمه على الـ”دياراس”، ورئيسها الفريق محمد مدين، بالقول إنه ”لولا الجيش وهؤلاء الجنرالات لكنت مازلت ترقص بالڤندورة والمحارم”، واستنكر إعفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عددا من ضباط الجيش من مهامهم، في مثل هذه الظروف الإقليمية والجهوية الحساسة التي تمر بها المنطقة، في وقت يعزز فيه المغرب قدراته التسليحية.قال محمد بوسنان، في تصريح لـ”الفجر”، ”أيعقل فخامة الرئيس.. أن يقتني المغرب طائرات تجسس ويقوي ترسانته وأنت تحيل ضباطا ذوي خبرة تخرجوا من كبريات المدارس”، وتابع ردا على هجوم سعداني على دائرة الأمن والاستعلام، واستهداف رئيسها الفريق محمد مدين، أنها تصريحات غير مسؤولة، تلقاها من دوائر باتت معروفة لدى الجميع، ”لا يهمها إلا تكريس العهدة الرابعة لمصالح شخصية لا علاقة لها بمصلحة البلاد”. وأضاف المتحدث الذي أكد أنه حذّر الرئيس بوتفليقة عدة مرات من حاشيته، أنه يحق للرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رابعة، لكن يجب تقديم ملف طبي وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية والشروط الدستورية، لافتا إلى أن الجميع يعرف اليوم الحالة الصحية للرئيس، وأنه غير قادر على الاستمرار في الحكم. ودعا المتحدث الذي زار مقر ”الفجر”، لتسجيل وقفة إزاء ما بدر عن أمين عام الأفالان، الرئيس بوتفليقة على مراجعة قرار الترشح لعهدة رابعة وفق ما يروج له سعداني. من جهة أخرى، كشف رئيس الحركة الجمعوية والمجتمع المدني عن إنشاء التحالف الوطني من أجل إنقاذ الجزائر الذي يضم في صفوفه لحد الآن، ما يقارب 10 أحزاب سياسية، و15 منظمة من المجتمع المدني.
وأجمع أعضاء من الاتحاد الوطني للحركة الجمعوية، بوداودي عبد الوهاب، أمين نصيب وبورقوبة مراد، أن التطاول على المؤسسة العسكرية من قبل سعداني، يخدم أجندات أجنبية، مشددين على أن المؤسسة العسكرية هي الضامن الوحيد لاستقرار الجزائر، وأشاروا إلى أن تصريحاته أدت إلى حالة من الانشقاق داخل قيادات هذه المؤسسة، ما يستوجب على كل الجزائريين، والساسة العمل على التصدي لمثل هذه الفتن التي يراد بها ضرب وحدة الجزائر.
ف. ز. حمادي
التعليقات (7 تعليقات سابقة) :
عدد القراءات: 292
|
مادام دليلة” في المجالس المنتخبة وحرمة إذا كانت زوجة
قادة الجزائر مع اقتحام المرأة للمجال السياسي شرط أن لا تكون زوجتهم
صدق من قال أن ” المرأة” هي معيار صادق جدا للتعرف على درجة حرية أي مجتمع، ومؤشر لضبط اتجاه وهوية المشروع الذي يتبناه أي شعب، لأن الجزائر التي ترفع فيها شعارات حقوق النساء السياسية وتزهو أنها الدولة الوحيدة تقريبا في العالم العربي وإفريقيا التي وصلت فيها نسبة تمثيل النساء في المجالس السياسية إلى 33 في المائة، ما يزال فيها الرجل السياسي يعتبر أن مرافقه زوجته له في الفضاء العام ضد قيم المجتمع، وأن الأعراف الاجتماعية لا تسمح له بإظهار ”حريمه” في الفضاء العام. وهو ذات المجتمع الذي يتحدث من جهة أخرى عن نفوذ نساء في الكواليس، يعني ما تزال المرأة في الجزائر تلعب دور ”مادام دليلة” عندما يتعلق الأمر بالسياسة.
تبدو علاقة النساء بالسياسية في الجزائر ملتبسة وغير مفهومة، لأن حضور الجزائريات في الأحزاب والمجالس المنتخبة وحتى الحكومة لا يعكس مساهماتهن وثقلهن السياسي في تاريخ البلد منذ القديم، فالجزائر عرفت قائدات جيوش وملكات حرب وسياسيات وقائدات ثوريات حيرن العالم أمثال صوفي نسبة والكاهنة وفاطمة نسومر وجميلة بوحيرد ومامية شنتوف وغيرهن، فكيف لبلد أدت فيه النساء هذه الأدوار ثم يأتي من يقول مرافقة المرأة في الفضاء العام هو ضد قيم المجتمع وضد الحرمة؟ ورغم الحضور النسوي الجزائري في الفضاء العام بل في هرم القيادة، إلا أن علاقة الرجال والنساء بالسياسية ظلت دائما علاقات مطلية بطبقات سميكة من المساحيق التي يتم عادة ارتدائها في المناسبات العامة، حيث يتم تداول خطاب موجه للاستهلاك العام وإعطاء صورة عن المجتمع المتفتح الذي يشجع خروج النساء للعمل وممارسة السياسية بشرط أن لا تكون تلك المرأة أخت أو زوجة المتحدث، لأن السياسي الذي يرفع في حملته وخطابه شعار ”فسح المجال أمام النساء” يعتبر أن خروج ومرافقة زوجته له في الخرجات الرسمية أو الحفلات العامة أمرا خارج تقاليد المجتمع، فمثلا مولود حمروش الذي كان مرشحا لرئاسيات 1999 رفض طلب حوار مع زوجته، وعبد الله جاب الله رفضت زوجته التي رشحت لانتخابات مجلس الشعب أن تضع صورتها في الجريدة في حوار صحفي ووضعت صورة زوجها، بن فليس أيضا وفي انتخابات 1999 كانت ابنته هي التي رافقته أمام الكاميرات لأداء واجبه الانتخابي رغم أن زوجته إطار ومثقفة. وكان نور الدين بوكروح رئيس حزب التجديد الجزائري هو الوحيد الذي كانت زوجته ترافقه في خرجاته الانتخابية وحتى عندما كان يذهب إلى مكتب الانتخاب كان يخرج متأبطا ذراع زوجته. وقبل عام كان أحمد أويحيى قبل انسحابه من الساحة الحزبية قد ذهب لتمثيل الجزائر في ألعاب لندن رفقة زوجته وكانت صورته تلك حديث مواقع التواصل الاجتماعي كاستثناء جزائري، وقبله لم نشاهد أي مسؤول جزائري ترافقه زوجته في الفضاء العام.
ويرد البعض تحفظ القادة الجزائريين على إخراج زوجاتهم إلى الفضاء العام إلى تركيبة المجتمع من جهة ولارتباط المجال السياسي بالمكائد والدسائس والمرأة هي باب أو نافذة يمكن أن تنفذ منها المكائد بسهولة، فالمجال السياسي في الجزائر هو رمزيا قرين بالمكائد والدسائس التي تجعل المرأة حتى في حال مشاركتها في إدارة اللعبة مجرد ”خضرة فوق طعام”، لأن القرار السياسي عادة لا يحسم في المجالس الرسمية لكن في أروقة الظل قد لا يسمح للمرأة بدخولها بحكم وظائف اجتماعية ظلت لصيقة بها، فهذه عضو مجلس الأمة والمجاهدة الزهرة ظريف بيطاط قد أكدت في لقاء إعلامي سابق عن الموضوع أن المرأة لا يمكنها أن تؤثر في القرار السياسي، ليس لأنها غير كفء بل لأن القرار السياسي في الجزائر دائما يحسم في أماكن أخرى غير المجالس قد لا تصل إليها المرأة.
لهذا فعادة الكثير من رجال السياسة يبررون عدم إخراج زوجاتهم إلى الفضاء العام بالأعراف الاجتماعية. فسعيد بوحجة من جبهة التحرير الوطني يؤكد أن زوجته لا ترافقه في خرجاته الانتخابية ليس لعدم ثقته فيها لكن أعراف المجتمع وثقافته وحسبه المجتمع الجزائري له قواعد لا تسمح لرجل السياسية بأن يصطحب زوجته، لأن هذا في نظر المجتمع أن زوجته تتدخل في أموره السياسية وهي التي تسيره، وهذا طبعا لا يجعل بوحجة ضد عمل المرأة السياسي، بل بالعكس من ذلك تماما يشجع النساء على اقتحام المجال السياسي إلى جانب الرجل. كيف لرجل سياسة يدعم عمل المرأة بالسياسة ثم يرفض اصطحاب زوجته في الفضاء العام؟ تناقض جزائري لن نجده له تفسيرا بسهولة.
الوزيرة السابقة زهور ونيسي ترجع هذا التناقض إلى عقدة موجودة لدى الرجل الجزائري حتى لو كان مثقفا، فزهور ونيسي التي كانت أول امرأة استوزرت في الجزائر المستقلة ومارست السياسية في وقت كان خروج النساء للعمل جريمة، تؤكد أن الرجال في الجزائر حتى لو كانوا سياسيين ومثقفين يفضلون دائما الزواج بطريقة أجدادهم، لهذا يلجأون إلى حجب نسائهم حتى لو كن ذات مستوى ثقافي عال، وهذا تحت ستار عدم التدخل في السياسية وانتصارا لعقلية السي السيد.
عدم التدخل في السياسية كما تراه زهور ونيسي لا يعني أبدا أن زوجات المسؤولين لا يتدخلن في صناعة القرار السياسي عندما يمكنهن ذلك، وهي تعطي مثالا عن تشديد الرئيس الراحل هواري بومدين على مسؤوليه ووزرائه على عدم الزواج بأجنبيات لإمكانية تأثير هذا الجانب على الممارسة السياسية للمسؤول، كما أن زوجة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، حسب زهور ونيسي، كانت تحاول من حين لآخر التدخل في عمل غيرها، رغم أنها كانت بعيدة نسبيا عن الأنظار خاصة بعد حادثة الصورة التي نشرتها الصحافة الفرنسية يومها لزوجة الشاذلي وهي ترقص مع الملك برودوي واضطرت السفارة الجزائرية لشراء كل أعداد المجلة وإحراقها.
ومن يومها أدخل الشاذلي بن جديد زوجته بيت الحريم وقل ظهورها، لكن هذا لم يمنع أبدا تسرب أخبار عن محاولة حليمة إحكام قبضتها على بعض جوانب الإدارة السياسية، خاصة وأنها كانت جد مقربة من ليلى الطيب التي سبق أن رشحتها لتدريس إحدى أبناء الشاذلي بن جديد قبل أن تتحول من مدرسة ابن الرئيس إلى زوجته، فصار الشارع الجزائري ينكت ”ليلى الطيب وحليمة تأكل”.
ورغم أن الكثير من المراقبين يرجعون سبب امتناع السياسي الجزائري عن مرافقة زوجته في الفضاء العام إلى الأمور المرتبطة بأمور الدين والعقيدة، لكن فاتح ربيعي، إطار في حزب النهضة، يرى أن هذا يتعلق أولا وقبل كل شيء بالفهم الخاطئ للنصوص الدينية، مؤكدا أن نساء زعماء النهضة مثلا يرافقن أزواجهن في التجمعات الانتخابية والعمل الحزبي وهن حاضرات بقوة، بحيث يشتغل سياسيو النهضة مع أزواجهم وهذا لأن النهضة، يقول ربيعي، تؤمن بدور المرأة في حياة زوجها ربما هذا ما يفسر، حسب ربيعي، التواجد المكثف للنساء في العمل الحزبي في الأحزاب الإسلامية التي تتهمها عادة التيارات الأخرى بكونها تستعمل المرأة كورقة سياسية، وهذا اتهام يرفضه ربيعي ويعتبر الأمر متعلقا بقناعة وخط عمل يستند إلى النصوص القرآنية التي أعطت للمرأة حقوقها وعاملتها على قدم المساواة مع الرجل، واعتبر التطور الحاصل في استيعاب الأحزاب الإسلامية في الوطن العربي لهذا الجانب مؤشر خير ينم عن فهم وتطور في تفكير الإسلاميين.
جلول جودي من حزب العمال قال أن الظاهرة ليست عامة وأعطى مثالا عن حزب العمال وعن نفسه شخصيا، حيث أكد أنه كمنتخب وكمناضل ترافقه زوجته في كل خرجاته سواء كان للتصويت أو لحضور التجمعات الحزبية، كما ترافق عادة زوجات ومناضلات حزب العمال أزواجهن ويرافقن أزواجهن أيضا في الحملات الانتخابية أو التجمعات السياسية. واعتبر جودي هذا الأمر طبيعيا وبديهيا ويدخل في صلب أداء المرأة لأدوارها داخل المجتمع.
زهية منصر
من هي المرأة التي سميت باسمها "مقبرة العالية"؟ ولماذا سميت المقبرة بـ "العالية"؟
لا تجد جزائريا إلاّ وسمع عن مقبرة بضواحي الجزائر العاصمة اسمها "العالية"، هذه المقبرة التي أخذت شهرة واسعة بين مختلف فئات الشعب الجزائري..الكاتب : البلاد.نت
غير أنّ التهميش في كتب التاريخ طال المرأة التي وهبت حياتها لخدمة الفقراء واليتامى، والتي وهبت قطعة الأرض المتواجدة حاليا في العاصمة كمقبرة لدفن الموتى المسلمين في العهد الاستعماري، والتي سمّيت المقبرة باسمها العالية ، والتي أضحت الآن المقبرة الرسمية التي يدفن فيها العامة بجوار الزعماء والرؤساء الجزائريين. وتعتبر هذه المرأة النايلية، واسمها الحقيقي عالية حمزة، من النساء اللواتي سخّرن ثروتهن لخدمة الفقراء والمحتاجين في الفترة مابين 1891 إلى غاية 1932.
"عالية حمزة"، المرأة التي امتلكت ثروة طائلة، استغلت كثير منها في خدمة الفقراء ومساعدة المحتاجين، بقيت طيلة السنوات الماضية مجهولة لدى كثير من الجزائريين الذين لا يعرفون عنها سوى اسمها، وبقي هذا الاسم "عالية" يتردد في مسامع الجميع ويذكر أمام أسماء شخصيات وزعماء ورؤساء، فكلما ودعت الجزائر شخصية تاريخية من الشخصيات التي صنعت تاريخها، إلاّ وذكرت معها "العالية".
ولدت سنة 1886 بمنطقة سور الغزلان ولاية البويرة وهي ابنة محمد بوترعة وفاطمة شعبان وكانت تعرف بثرائها الكبير وعملها للخير وكفالتها لليتيم ..تربت في منطقة سور الغزلان لأبوين ثريين جدا وكان لها أخ وحيد يسمى عيسى وأخت وحيدة تسمى حبارى وعند وفاة والدهم اقتسموا ثروته وعملت في مجال التجارة لتتوسع ثروتها وتملك آلاف الهكتارات من الأراضي
"مقبرة العالية"، القطعة الأرضية التي وهبتها "عالية حمزة" وقفا لجميع المسلمين من أجل دفن موتاهم، تبلغ مساحتها 800 ألف متر مربع، يقدر ثمنها حاليا بأكثر من 80 ألف مليار سنتيم.
وقد حوت هذه المقبرة جثمان، رؤساء الجزائر مثل هواري بومدين، أحمد بن بلة، الشاذلي بن جديد، وعلي كافي، كما كانت هذه المقبرة محجّا لكبار الشخصيات السياسية الجزائرية والعربية والعالمية، حيث تشهد حضور رؤساء وزعماء العرب والعالم كلما حلّت مناسبة أليمة بفقدان شخصية تاريخية أو سياسية ثقيلة.
صورة المرأة الزاهدة "حمزة عالية"'
اللوحة الرئيسية على مدخل "مقبرة العالية'
مدخل "مقبرة العالية'
الطريق المؤدي إلى "مقبرة العالية"
قبر الرئيس الراحل محمد بوضياف بـ "مربع الشهداء' في مقبرة العالية
من و هدوء و خدمات إسعاف داخل العربات
الترامواي غيّر سلوك الوهرانيين
لم يكن سكان ولاية وهران يتوقعون أن يحدث الترامواي تغييرا كبيرا في حياتهم اليومية و خاصة في تنقلاتهم بعدما كانوا طيلة فترة الأشغال يتذمرون من الإزعاج الذي أحدثته الآلات و الجرافات وما سببته من اختناق مروري دام حوالي 4 سنوات و كانت المخاوف أكبر مما سيحدثه الترامواي بعد تشغيله من عرقلة في حركة السير و شلل عبر الطرقات بما أن مساره اكتسح جل و أهم الشوارع بمدينة وهران و البلديات المجاورة لها .
و اشتغل الترامواي و أصبح شيئا فشيئا أهم و أفضل وسيلة نقل لسكان وهران بشهادة أغلب مستعمليه بحيث تغير رأيهم تماما حول هذه الوسيلة الجديدة لأنها خلصتهم نهائيا من معاناتهم اليومية مع الناقلين الخواص و يكفي أن نستعمل الترامواي مرة أو مرتين فقط لندرك مدى الاختلاف الكبير بين الوسيلتين و أن السفر عبر الترامواي مريح و آمن فعلا .
و رحلته تنطلق من أول محطة بحي الصباح شرق ولاية وهران حيث يترقب الناس وصول العربة حسب التوقيت المبين على اللوح الالكتروني ، و في الموعد المحدد تصل و يركب الناس دون تدافع أو قلق و من تم تبدأ الرحلة مرورا بعدة محطات و في كل مرة يصدر الترامواي جرس إنذار ليعلم الناس بقدومه أو للتنبيه و داخل العربة يشغل شريط يذكر الركاب باتجاهها وباقتراب المحطة الموالية .
و عند كل مفترق طرق نجد أعوان مؤسسة سيترام مجندين في كل الأوقات و حتى في الأيام الممطرة و الباردة لفتح طريق الترام و تسهيل تنقله عبر الخط حتى لا يتعطل الركاب عن مواعيدهم و مصالحهم و حفاظا أيضا على مستوى الخدمة التي تعهدت مؤسسة التسيير بتوفيرها لزبائنها .
و لا يمكن لهذه الوسيلة الجديدة أن ترقى بخدمة النقل العمومي و الحضري بولاية وهران دون أن يتهذب سلوك الناس و يتحلّوا بروح المسؤولية و ترسخ في أدهانهم ثقافة الترامواي.وما يلاحظه الراكب أن سلوك الناس يتغير فعلا لمجرد صعودهم إلى العربة فلا يسمع فيها لغوا ولا عراكا بين المواطنين و المراقبين أو حتى مع السائق لكن لا يزال البعض يتحايلون و يتهربون من دفع ثمن التذكرة أو التأشير عليها وهو ما دفع مؤسسة سيترام إلى تكثيف المراقبة بكل العربات و في كل الأوقات لإفشال مثل هذه المحاولات .
كما تصدر تصرفات أخرى منبوذة عن بعض الناس فمنهم من يعيد استعمال تذكرة شخص آخر ظنا منه انه بذلك حقق مغنما لكن الحقيقة أنه لا يضرّ إلا نفسه فالتهرب من دفع تسعيرة الخدمة سيكون له نتائج سلبية جدا على المؤسسة و على المتهربين الذي سيحرمون نفسهم و غيرهم من هذه الخدمة ،حيث قالت مصادر من سيترام بان نسبة الغش و التهرب تظل مرتفعة بعد مرور شهور من دخول الترام مجال الاستغلال التجاري كما أن المؤسسة تشغل المئات من العمال و رواتبهم مرهونة بما تحصده الخزينة .
و ليس هذا فقط ما يحتاج إلى تصحيح و توعية فالكثير من توجيهات المؤسسة لا تحترم داخل العربات و منها عدم استعمال الكراسي المخصصة للمعاقين أو الشيوخ أو النساء الحوامل فعادة ما نرى شبابا أو أطفالا جالسين عليها و من يكبرونهم سنا أو المرضى أو الحوامل واقفون و في بعض الأوقات تحدث لبعضهم وعكات صحية أو إغماءات أو ضيق في التنفس أو غير ذلك فيتدخل أعوان الحراسة لطلب الإسعاف لنقلهم من العربة إلى المستشفى لتلقي العلاج و من حسن حظهم أن خدمة الإسعاف موجودة بترامواي وهران .
و من التوجيهات الأخرى عدم الأكل أو الشرب داخل العربات و هذه أيضا لا تحترم حتى من قبل بعض الطلبة و المتعلمين لذلك يحرس العمال على نظافة العربات بإزالة ما يخلفه الركاب وراءهم بعد كل رحلة.
و مهما يكن يظل الترام أفضل وسيلة نقل بدون منازع بشهادة سكان وهران فيكفيه أنه خلصهم من الازدحام الذي كثيرا ما يقلقهم و يفقدهم صبرهم عند تنقلهم إلى وسط المدينة أو حي المدينة الجديدة أو أحياء أخرى كما بدد مخاوفهم من السرقات و الاعتداءات حتى في الليل .