الاثنين، فبراير 24

الاخبار العاجلة لمنح محامي قسنطينة الجهال العهدة الرئاسية مدي الحياة لصديق سلال في قسنطينةوالاسباب مجهولة














إسرائيل تضع عينها على الجزائر!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لم يعد الكيان الصهيوني يخفي (اهتمامه) بالجزائر، خصوصا بعد أن أصبحت أكبر دول الوطن العربي مساحة، وهو الأمر الذي يبدو أنه لا يعجب بني صهيون الذين يتمنّون ويسعون ويخطّطون لتفتيت الأمّة الإسلامية وتمزيق كياناتها، مثلما حدث من قبل مع السودان· وتشير معطيات مختلفة إلى أن ما يسمّى بإسرائيل باتت تضع عينها بشكل أكثر تركيزا على الجزائر، وهو ما جعل متتبّعين يؤكّدون وجود مخطّط صهيوني خبيث يتربّص ببلادنا·
جاءت آخر خرجة للناطق باسم الجيش الصهيوني على (الفايس بوك) لتشير إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الكيان الإرهابي المسمّى (إسرائيل) للجزائر، وهو اهتمام غير بريء تعكسه الرغبة الصهيونية في ضرب وحدة واستقرار البلدان العربية الكبيرة، خصوصا تلك التي تشكّل تهديدا، مباشرا أو غير مباشر، على الكيان الصهيوني البغيض· الناطق باسم الجيش الصهيوني طرح مجموعة من الأسئلة على صفحته الفايسبوكية وكذا حسابه في (تويتر)، من بينها سؤال يقول: من هو أكبر بلد عربي؟ وأعطى ثلاثة اقتراحات للإجابة: مصر - السودان ـ ليبيا، وكانت جلّ الإجابات تقريبا على السودان· بعد ذلك قام المتحدّث باسم جيش الصهاينة بنشر الإجابة، مشيرا بطريقة خبيثة إلى أنه يعلم بأن الجزائر باتت أكبر بلد عربي بعد تقسيم السودان، وهو ما اعتبره متتبّعون إشارة إلى أن (إسرائيل) تضع عينها على الجزائر التي تزعج الصهاينة على اعتبار أن الجزائريين يتّفقون على أن بني صهيون أعداء لهم، وهو ما يدركه اليهود والصهاينة الباحثون عن طرق تسمح لهم بتطبيع علاقاتهم مع العرب، وهو ما لا ترضاه الجزائر في كلّ الأحوال· وردّا على خرجة الناطق باسم الجيش الصهيوني    تساءل البعض: ما الذي يخطّط له أبناء صهيون لهذا البلد الذي تكالبت عليه كلّ الظروف؟
الغريب في الأمر أن المسؤول الصهيوني حاول الظهور بمظهر المتفاجئ من غضب العرب الذين (قصفوه) على حسابه الفايسبوكي فكتب يقول: (نشرت الأسئلة على الفايس بوك وتويتر وفوجئت بأن هناك كثيرين لا يعرفون الإجابة على هذه الأسئلة الأساسية، طبعا كانت بعض التعليقات التي استعملت نظرية المؤامرة المعروفة ذريعة لعدم المعرفة· نعم، بعد تقسيم السودان أصبحت الجزائر أكبر دولة عربية مساحة، لكن السودان هي الأكبر من الأجوبة المكتوبة أعلى··· أشكركم على التعاون وأنصح من استعمل الشتيمة للتغطية على الجهل· العربية لغة أقدم وأجمل من أن تستعملونها بعباراتكم الظلامية وتعليم الحضارة الإسلامية والعربية أحسن من لغة الكراهية والتخلّف)· ويبدو أن الصهيوني البغيض قد نسي أو تناسى أن الكيان الصهيوني هو آخر من يحقّ له الحديث عن الكراهية، فما فعله ويفعله من جرائم تفوق بكثير مستوى الكراهية·
ع· سفيان


رسالة سرية من بوتفليقة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 23 فبراير 2014 19:18
أنا المدعو ولد البياع سأبيع لكم أيها القراء والقارئات العزيزات أنني تحصلت على رسالة سرية لم يرها الجنرال توفيق، ولا سلال، ولا أويحيى ولا السعيد ولا عمار غول ولا عمارة بن يونس ولا لويزة حنون ولا رئيس تحرير ولا مدير نيوز فقط ربي هو الشاهد، وبربكم لا تسألوني كيف جاءتني الرسالة السرية من بوتفليقة ولا مع من بعث بها إلي، وبربكم لا تسألوني إن كانت الرسالة حقيقية وممضاة من طرفه وإلا لماذا لا تسألون عن وزير المجاهدين وسلال عن رسائل بوتفليقة الذين قرؤوها على الملأ.. على أية حال الرسالة التي جاءتني من عزيزي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يقول لي فيها، اسمع يا ولد البياع أنا أحبك، وأحب كل من تحبهم ولذا فأملي أن تذيع رسالتي على أحبتكم أنني لم أبعث برسالة إلى غيرك، وكل الرسائل التي نشرتها وسائل الإعلام هي رسائل لبوتفليقة آخر، بوتفليقة لا علاقة له بي.. فأنا لا علم لي بكل هذه الشوشرة التي أنتم فيها غارقون، ولاعلم لي بكل هذه الشخشوخة التي أنتم بها مفتونون.. ثم أنا قلتها ثم أكررها ألف مرة بأن جنانا طاب، لذا فلا تعولوا على من جنانه طاب وأكيد أنك سمعت خطابي الشهير وكنت أعني يا ولد البياع أن جنان توفيق طاب، وجناني طاب وجنان الجيل الذي شاخ في الدولة طاب... إذن يا ولد البياع ثقتي فيك كبيرة، لأن تبلغ رسالتي لكل من يهمه الأمر من أحبتك.. فلا تهمني الرابعة ولا مجانين الرابعة، اللهم إني راسلت اللهم أني بلغت اللهم أني بلغت اللهم إني بلغت..
وبصراحة عندما أفقت من نومي أعجبني الحلم فقررت أن أقول منامي هذا واستغفر الله لي ولكم.... آمين



الوزير السابق، زينة والعسكر PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 23 فبراير 2014 19:15
خرج نجيب رفقة عبد الناصر إلى الحديقة، كان الجو منعشا ورومانسيا، أما زينة فهي الأخرى غادرت الصالون الذي بدأ يزدحم بالأصدقاء والصديقات، كانت تدخن بشراهة، اقتربت من عبد الناصر ونجيب وتبادلت معهما التحية وكلاما عاما مقتضبا، وما هو إلا وقت قصير حتى انضم إليهم وزير الإعلام السابق الذي راح يتحدث كطفل كبير عن ذكرياته الحافلة بالبطولات المشكوك فيها.. قاطعته زينة التي شعرت أنه يغازلها بطريقة خفية قائلة: “سيدي الوزير، إن الدياراس هم من كانوا وراء إقالتك من الحكومة؟!” ابتسم الوزير السابق وعلّق بسخرية “وأنت يا جميلتي، هل تعتقدين أن مثل هذا الكلام صحيحا؟” قالت زينة “بصراحة لا أعرف، إلا أن ما يشاع حولك أنك كنت رجلهم لوقت طويل” قال وزير الإعلام السابق “أنا لست رجل أحد.. أنا لست إمرأة لأن أكون رجل أحدهم” قالت زينة “أنت تدرك ما أقول يا سيادة الوزير” قال وزير الإعلام السابق، اسمعي يا صديقتي، أظن أنك تعرفين مساري في الإعلام.. وأنا لست ابن اليوم، أو من الوصوليين.. أنا مستقبلي ورائي.. لقد عرفت أهم الشخصيات الكبيرة في حياتي، أجل عرفت ياسر عرفات، ونايف حواتمه، ورؤساء دول.. بل حتى بوتفليقة عرفته يوم كان أكبر وزير خارجية في العالم الثالث.. وأضيف لمعلوماتك، أنني لم أسع لأن أكون على رأس أكبر المؤسسات، بل كنت قانعا بتقاعدي.. وأنا لولا الرجال الذين وضعوا في ثقتهم لفضلت أن أبقى في بيتي.. ابتسم نجيب بمكر، قائلا له “أنا لا أظن أن الصحفية زينة تريد استفزازك برغم أنها صحفية، لكنها تريد الإشادة بمواقفك”.. وهنا ابتسم الوزير السابق قائلا “ليس الدياراس من كان وراء إقالتي... وليس الرئيس بوتفليقة.. بل مواقفي أن أكون وزير إعلام فعلي هي من أزعجت البعض وأثارت بعض القوادين الذين راحوا يزرعون الشك في وفائي للرئيس بوتفليقة... إن كنت تريدين الحقيقة، فالرجل الذين توسط دون علمي لأن أكون وزيرا للإعلام هو صديقي بوعلام بسايح، وأنت تعرفين أن الرئيس لا يرد طلبات من يحترمهم... وبالفعل كان الأمر بالنسبة إلي مفاجأة.. وهذا يدحض من يقولون إنني كنت أركض وراء المنصب.. وأتذكر أن يوم تعييني وزيرا، كنت معزوما إلى عرس أحد أبناء صديق لي، فتم الاتصال بي من الرئاسة فورا.. وعندئذ فهمت أنني أصبحت وزيرا دون علمي، وبالطبع ليس من حقي رفض مثل هذا المنصب، لأنني في الأصل صحفي، وأعرف عالم المهنة... قالت زينة “لكن يقال، إنك أغضبت أصدقاءك في الدياراس، عندما انقلبت عليهم..” قال وزير الإعلام السابق “أنا لم انقلب على أحد لكنني حاولت أن أمنع أي أحد لأن يتدخل في صلاحياتي.. وهنا علقت زينة بشكل مستفز “لكن يقال يا سيدي الوزير إنك استعملت منصبك من أجل مصالحك الخاصة” قال ضاحكا.. من أجل مصالحي الخاصة؟! أي مصالح؟!” قالت زينة يقال إنك أغرقت صحيفة لا تُقرأ لابنك بالإشهار العمومي والخاص.. وعاقبت مدير مطبعة وهران لأنه تجرأ أن يطلب من زوجتك تسديد ديون المجلة التي كانت تطبع في وهران “نظر الوزير السابق شزرا إلى زينة قائلا “أفهم من هذا أنك تريدين استجوابي يا سيدتي” قالت زينة “بالطبع، لا.. أنا أطرح أسئلتي عليك بصورة أخوية” قال الوزير السابق “اسمعي يا سيدتي، هذا الكلام، المراد منه تشويه سمعتي، لأنني رجل مستقل”.. تدخل نجيب محاولا تغيير مجرى الحديث قائلا لزينة “دعينا من هذا يا زينة”، وأنت؟! كيف تتصورين تطور الأوضاع؟!” قالت زينة “الوضع غامض” قال نجيب “باعتبارك مقربة من سي مولود هل تعتقدين أنه سيترشح للرئاسيات” قالت زينة “حمروش معروف، وموقفه معروف، وهذا ليس بسر في نظري يخفى على الجميع.. إنه لا يتقدم إلى الرئاسيات إذا ما لم تكن له ضمانات من أصحاب القرار” قال الوزير السابق وكأنه يريد من وراء ذلك استفزازها بدوره “لكن من هم في نظرك أصحاب القرار يا سيدتي؟!” قالت زينة “أكيد أنك تعرفهم مثلما يعرفهم الجميع..” قال الوزير السابق ضاحكا “بصدق لم أعد أعرف أصحاب القرار الذين تتحدثين عنهم، في نظري هناك واحد هو صاحب القرار، إنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، قالت زينة “ممكن أن تكون على صواب.. لكن الرئيس مريض.. وحالته لا تدعو للاطمئنان.. لذا، أرى أن بوتفليقة لا يمكن أن يستغني عن العسكر..” قال الوزير السابق “لكن من هم هؤلاء العسكر الذي تتحدثين عنهم”، قالت زينة وهي تدرك أن الوزير السابق يريد استفزازها “أظن أن العسكر هم العسكر الذين يعرفهم الجميع”.
قصة خيالية سياسية بقلم: احميدة عياشي

وقفة تذكارية لأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 23 فبراير 2014 18:18

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن من مارس كل سنة، وتحت رعاية المجلس الشعبي البلدي لبلدية القبة، تنظم الجمعية الثقافية “نوافذ ثقافية” وقفة تذكارية لأميرة
الطرب العربي وردة الجزائرية، وبهذه المناسبة تم إعداد البرنامج التالي: صباح يوم 8 مارس على الساعة الـ9: الانطلاق من مقر بلدية القبة نحو مقبرة العالية لتسجيل وقفة ترحمية على قبر المرحومة وردة الجزائرية مع وضع باقة ورد على قبرها بعد قراءة الفاتحة. وعلى الساعة الـ14 زوالا انطلاق الحفل بقاعة الحفلات التابعة للبلدية ويشمل الفقرات التالية: عرض كليب “الأيام” للمخرج مؤنس خمار وتكريم: الممثلة السيدة فريدة صابونجي والإعلامية أمينة بلوزداد. كما ينشط حفل موسيقي بمشاركة: -الفنان محمد بانوراما (عزف وغناء)- الفنان محمد العماري- فرقة امنادي- جمال بوقرن “البهجاوي”، وتجري قراءات شعرية في الشعر الشعبي يقدمها: - مسعود طايبي- مزاري نورالدين- ياسين بوشارب- كمال شرشار. وسيتم بالمناسبة تنظيم معرض للصور خاص بالفقيدة.


http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_23-02-2014

http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_22-02-2014

تقارير سرية للغاية و”أمن الجيش” ودور الوحدات الخاصة
3 ملفات فجرت الصراع بين الرئاسة والجيش والمخابرات
الاثنين 24 فيفري 2014 محمد بن أحمد




دافع رئيس الجمهورية بقوة عن المؤسسة العسكرية وذراعها الأمنية في رسالته الطويلة المصادفة ليوم ذكرى الشهيد، بعد تداول أخبار ومعلومات حول خلافات قوية بين أركان الجيش والرئاسة من جهة، ودائرة الاستعلام والأمن من جهة ثانية. وفسرت مصادر عليمة الخلاف الذي وقع بين أطراف السلطة الثلاثة، بثلاثة أسباب تتعلق جميعا بتداخل الصلاحيات داخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.

بقية المقال في النسخة الورقية
- إعلان ترشح بوتفليقة يزلزل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
الفايسبوكيون يتحدثون عن ”الهردة الرابعة”
الاثنين 24 فيفري 2014 الجزائر: سلمى حراز





 لم يرعب اهتزاز الأرض، بأكثر من أربع درجات، الجزائريين، إثر زلزال بومرداس، ليلة أول أمس، بقدر ما صدمهم صدق التنبؤات وثبوت الرؤية بإعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه للانتخابات. ليزلزل ”النبأ العظيم” صفحات مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للعهدة الرابعة، أو بالأحرى ما وصفه الفايسبوكيون بـ”الهردة الرابعة”.
فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ما وُصف بالتوضيح وتبرئة الذمة، مباشرة بعد الإعلان عن ترشح الرئيس، وتصريح عبد المالك سلال بأنه وجد في خرجاته الميدانية عبر 46 ولاية التي زارها إلحاحا من المواطنين على مطلب ترشح الرئيس. وجاء في هذا التوضيح الذي تم تناقله على نطاق واسع ”أنا مواطن جزائري أعلن رسميا أني لم ألتق بالسيد عبد المالك سلال ولم أتصل بالسيد عبد العزيز بوتفليقة ولم ألح عليه بالترشح للانتخابات الرئاسية، كما قال سلال وأشيع في اليتيمة، لا من قريب ولا من بعيد بأي طريقة كانت مباشرة أو غير مباشرة.. كتبت هذا التوضيح إبراء للذمة ولاستعماله في حدود ما يسمح به القانون”.
ولم يمر اهتزاز الأرض تحت أقدام الجزائريين مرور الكرام، فهي حسب رواد الفايسبوك: ”ترقص طربا بترشح بوتفليقة”. صفحة ”شبكة راديو طروطوار” كتبت معلقة على خبر ترشح الرئيس: ”نعم لحكم شخص مريض لا نسمع عنه إلا عن طريق التصريحات المكتوبة، نعم للرداءة، نعم للحڤرة، نعم للدولة العسكرية وتدخل الجيش في كل شيء، نعم للفساد: سوناطراك 1، سوناطراك 2، سوناطراك 3... نعم نعم نعم لكل هذا. نعم للفوضى، نعم للعهدة الرابعة يا فخامته”.
ونشرت الصفحة عدة صور تعبّر عن الرفض التام لترشح الرئيس، كتبت في إحداها ”لا للعهدة الرابعة، احترموا عقولنا، الجزائر أكبر من أن يحكمها شيخ مقعد يتحكم به شلة من اللصوص”. صفحة ”المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين لم تخرج عن النسق”، فبشرت مشاركيها بخبر عاجل: ”الجزائر تصبح مملكة آل عبد العزيز الرابع” وأعقبه المشرفون على الصفحة بـ«هذا ما يريده بوتاف وتوفيق من الشعب فعله، يريدوننا أن نترك لهم الوطن، أن نغرب عن وجههم كي لا ننغص عيشة ترفهم، يريدون من الفقراء أن يرحلوا، من الشباب أن يرحلوا، من أولاد الوطن الأحرار أن يرحلوا.. بصح والله ماني رايح، قاعد على قلوبهم شاؤوا أم أبوا، حتى أرى بعيني الجزائر كما يحلم بها الكل”.
تعاليق المشاركين في الصفحة جاءت في السياق، فكتب أحدهم ”الجزائر ستصبح أول بلد يحكمه رئيس من ذوي الاحتياجات الخاصة”، وعلق آخر: ”إذا سكت الجزائريون عن هذا الترشح فنحن أرذل شعوب الأرض”.  وصبت جميع التعاليق في الاتجاه ذاته، فهذا يقول ”عمره 77 عام، مُقعد على كرسي متحرك، مُصاب بسرطان في المعدة، يُعاني من مرض الكلى، مُصاب بجلطة دماغية، صوته مبحوح ومختنق، عيناه جاحظتان غائرتان، يده اليسرى تتحرك بصعوبة، يعاني بشدة ليوصل فنجان القهوة إلى شفتيه... وما خفي أعظم.. مع كل هذا يريد أن يخلد على رأس دولة تحاصرها المشاكل من كل صوب، وقد غرقت في فساد غير مسبوق ميّز 15 عاما من حكمه الذي جمع فيه حوله القتلة واللصوص والسفهاء”.
وبالطبع لم تخل التعاليق من صور أبدع فيها أصحابها تظهر الرئيس في ثوب المحارب ”غلادياتور” تارة، وأخرى في ثوب الإمبراطور، ويظهر في فيديو متحديا أبطال الرياضات القتالية على رأسهم جون كلود فوندام الذي استعرض قواه في إعلانه الأخير، وهو الفيديو الذي ”استنسخه” الفايسبوكيون ليعوضه الرئيس، وأرفقوه بتعليق جاء فيه ”بوتفليقة يصنع المعجزات ويتحدى بريسلي وفوندام وآرنولد والشيخ نوريس وجاتلي وووو.. الخ”. ونختم سيل التعاليق بما كتبه من وصف نفسه بالمواطن المغبون والبائس ”رفقا بالفقاقير”.  .
- حاشية بوتفليقة تخرق القوانين والأعراف والأخلاق
المجلس الدستوري أمام فصل ثان من المسرحية!
الاثنين 24 فيفري 2014 الجزائر: حميد يس




المادة 23 من النظام الداخلي للمجلس تفرض حضور المترشح بنفسه

 برر الوزير الأول عبد المالك سلال توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، بـ”إلحاح” الجزائريين عليها. وقبل أسابيع قال إن العهدة الرابعة مطروحة على ضمير بوتفليقة، بمعنى هو من يقرر الاستمرار في السلطة بعيدا عن أي ضغط. وفي كلتا الحالتين المتناقضتين، ”أعلن” بوتفليقة ترشحه ”من وراء حجاب” محدثا بذلك سابقة في تاريخ الجزائر.
يثبت عدم ظهور بوتفليقة ليخاطب الجزائريين بنفسه، بأنه يريد أصواتهم في 17 أفريل المقبل، كدليل قاطع على أنه عاجز عن أداء وظائفه الرسمية، وهذا في حد ذاته عائق ينبغي على المجلس الدستوري (لو كان فعلا هيئة غير خاضعة لإملاءات السلطة التنفيذية)، أن يأخذه في الحسبان ليرفض ملف ترشحه. المفروض قانونا وأخلاقيا وسياسيا أن يعبر بوتفليقة بالكلام عن إرادته في الترشح فيقدم برنامجا ويشرحه، ويدافع عنه ويقدم حصيلة سياسته منذ 1999 ويدافع عنها أيضا، وهذا ما فعله عشية انتخابات 2009. أما حاليا فالرئيس البالغ من العمر 77 سنة، عاجز عن بذل هذا المجهود البدني والفكري لأنه لا يتمتع بكامل وظائفه الحسية ولا العصبية، بسبب الإصابة بجلطة في الدماغ.
ولا شك أن الأطباء الذين تابعوا حالته منذ عودته من فرنسا في جويلية الماضي، يدركون أن الرجل لا يمكن أن يمارس مهام رئيس جمهورية. وفي هذه الحالة تطرح بحدة الشهادة الطبية التي ينبغي أن يتضمنها ملف الترشح، فمن سيكون الأطباء المحلفين المكلفين بتحرير الشهادة لبوتفليقة، الذين يتحدث عنهم قانون الانتخابات ضمن القطع التي يتكون منها ملف الترشح قبل إيداعه بالمجلس الدستوري؟. هل هم جزائريون أم أجانب؟ وهل يعقل أن تتضمن الوثيقة الطبية شهادة بأن الرئيس يملك القدرة التي تمكنه من تسيير بلد يواجه مشاكل لا حصر لها، بينما الواقع يقول إن بوتفليقة لم يستطع مخاطبة شعبه منذ 22 شهرا !.. منذ خطاب سطيف في 2012 بمناسبة مجازر 8 ماي التاريخية، الذي أوحى فيه بأنه لا يريد ”الرابعة”. وهل يعقل أن يخطب راغب في الترشح أصوات الناخبين، ولا يرونه !.
منطقيا الشهادة الطبية، في حالة الرئيس المترشح، ليست جزئية شكلية. ولكن بما أن جماعة الرئيس تعمدت خرق القانون والعرف واللياقة والأخلاق، فدفعت الوزير الأول المشرف على تحضير الانتخابات، ودفعت بمصالح رئاسة الجمهورية التي هي مؤسسة لا علاقة لها بترشح بوتفليقة الشخص، يصبح التساؤل عن مدى قدرة سابع الرؤساء على الاستمرار في الحكم أمرا لا يثير الاهتمام على أي مستوى في الدولة. وهذا يعكس شيئين أساسيين. الأول أن بوتفليقة متشبث بالحكم ويرفض التداول على الكرسي. والثاني أن حاشيته تمارس عليه ضغطا نفسيا رهيبا ليبقى في الحكم، لأنها لا تثق في رجال النظام ولا تأتمن جانبهم وتخشى المحاسبة إن غادر هو الحكم. استمرار بوتفليقة في السلطة يعني بالنسبة إليه ولحاشيته، استمرار النفوذ وتوزيع الريع حسب درجة الولاء، وهو ما لا يمكن التفريط فيه، حتى لو أدى ذلك إلى تقسيم المؤسسة العسكرية بين مقاوم لـ”الرابعة” ومدافع عنها.
وفرضا أن الرئيس وحاشيته مصممون على تنظيم حملته دون ظهوره طول مدتها التي تستغرق 21 يوما، كيف سيتعامل مراد مدلسي مع المادة 23 من النظام الداخلي للمجلس الدستوري التي تقول: ”تودع التصريحات بالترشح لانتخاب رئيس الجمهورية من قبل المترشح...”. هل سيتسلم رئيس المجلس ملف ترشح بوتفليقة من يدي مفوض عنه، أم سيقدم لنا التلفزيون العمومي فصلا جديدا من المسرحية ببث صور صامتة عن بوتفليقة بمعية مدلسي، وهو يمسح صالون المجلس بنظرات تائهة كما جرت العادة منذ شهور؟ وفرضا أنهم ”فعلوها”، فهل سيفوض بوتفليقة شخصا ليضع يده فوق المصحف الشريف بدلا عنه ويؤدي اليمين الدستورية بعد ”فوزه” المحتوم بنتائج الاستحقاق ؟!!.
- Ils ont été évincés de tous les programmes de 2015
Les architectes se plaignent à Constantine

L'assemblée générale du conseil de l'Ordre des architectes de Constantine, tenue hier, a été encore une fois une occasion pour dénoncer l'éviction des architectes des marchés entrant dans le cadre des préparatifs de «Constantine capitale de la culture arabe 2015».
L'Ordre des architectes de Constantine a dénoncé formellement l'attribution de tous les marchés ou projets, laissant de ce fait les architectes de la ville au chômage ; «c'est de notre survie qu'il s'agit», a dit M. Halim, président de l'Ordre des architectes de la région. Ce dernier s'est interrogé sur les raisons de leur mise à l'écart .

Les projets lancés dans le cadre des préparatifs de l'événement de 2015 ont été octroyés par les pouvoirs publics, fait remarquer l'Ordre des architectes sur le recours abusif à la procédure illégale de l'étude et réalisation à la fois en bafouant ainsi le décret législatif n° 94-07 du 18 mai 1994 modifié par la loi n°04-06 du 04 août 2004. Cela a été expliqué de manière plus explicite dans un communiqué diffusé hier.

Cependant, la généralisation du gré à gré ou le recours aux bureaux d'études étrangers non autorisés à exercer sur leur propre territoire sont également des dépassements graves dans les procédures et lois de la République. L'Ordre des architectes, selon son président, s'étonne sur ces ouvrages lancés qui n'ont pas, selon une vision spécialisée, la stature des ouvrages ayant été la fierté de la ville, comme l'université Mentouri d'Oscar Niemeyer ou, à la rigueur, la cité de 2000 lits de Kenzo Tange.
Il ajoutera sur un autre registre que «l'on ne peut admettre l'attribution de la réhabilitation des mosquées, alors que celles-ci doivent être prises en charge à titre gracieux par nous, comme le stipule la déontologie».

Quant à l'événement que s'apprête Constantine à accueillir en 2015, il constitue la goutte qui a fait déborder le vase. Un événement pareil exige, selon ces spécialistes, une politique d'aménagement global et harmonieux de taille à rivaliser avec les grands ouvrages d'arts partout dans le monde.

Pour se faire entendre, une grande exposition destinée au grand public sera programmée incessamment par les architectes constantinois, une manière de monter leurs capacités, «c'est-à-dire de quoi nous sommes capables», a affirmé le président de l'ordre qui n'écartera pas de passer à une étape supérieure dans leur action de dénonciation avec l'organisation de sit-in au cas où la situation demeure statique.

Les doléances de l'Ordre des architectes seront transmises au wali dans une étape primaire afin de trouver un écho au niveau des grandes instances.
N. B.
 

دراسات تشكك في هويته الحقيقية

وســــط صمـــــت مطبق، تراث البليدة ينهـــــب ويدمـــــر

تحقيق /حياة .ع

يعتبر التراث المعماري وغيره على اختلاف أنواعه وإشكاله مبعث فخر للأمم واعتزازها ودليلا على عراقتها وأصالتها ويمثل التراث همزة وصل بين الماضي والحاضر على اعتبار أن معالمنا الاثرية والتاريخية عنوان هويتنا لكن من المؤسف أن يكون ذلك التراث إلى حد اليوم عرضة للضياع والهدم والاندثار والإهمال الذي تسبب في تلف وخراب عديد المعالم الاثرية والتاريخية بولاية البليدة منها ما تحول الى مساكن اجتماعية وآخر أصبحوكرا للانحراف وممارسة الرذيلة ومنها ما سقط في قبضة مافيا التراث حيث أضحت مواقع التحف الأثرية وان قلت محل أطماع أطراف مجهولة جعلت منها مصدرا للحصول على الثروة وكسب المال.

كل ذلك يحدث وسط ضعف دور الرقابة إن لم نقل انعدامها بولاية يعيش تراثها حالة من الاحتضار البطيئ .. تراث تقول مديرة معهد الهندسة المعمارية ان 90 بالمائة منه شيد في العهد الاستعماري تصريحات اعتبرت بمثابة هزة زلزلت المعتقدات التى تتحدث عن حضارة المدينة وبعدها التاريخي الذي يمتد إلى الحقبة الرومانية والاندلسية
تتوفر ولاية البليدة على عدد هائل من المعالم الأثرية والتاريخية منها -وإن غابت الاحصاءات الدقيقة بشأنها- قصر عزيزة المتواجد ببلدية بنى تامو ومسجد بن سعدون والحنفي في المعالم الدينية التى تعود حسب القائمين على مصلحة التراث والمعالم الاثرية بمديرية الثقافة الى العهد العثماني.
وتزخر الولاية بمعالم أخرى شيدت في الحقبة الاستعمارية وأضرحة للاولياء الصالحين كضريح مؤسس المدينة سيد احمد الكبير وضريح الولي الصالح المغربي الاصل سيدى يعقوب بن شريف وتتحدث المعطيات المستقاة من مديرية الثقافة عن 47 حماما شعبي ما بقي منها لا يتعدى عدد اصابع اليد، ناهيك عن المعابد اليهودية والمسيحية والنصب التاريخية التى شيدت في العهد الاستعماري وبعض الاحياء الشعبية العتيقة كحي الدويرات ،مدرسة تيرموا ومكتبة موقان معالم اختلف الباحثون في انتمائها والفترة التى شيدت فيها وتضاربت المعطيات حول هويتها الحقيقية

مديرة معهد الهندسة المعمارية تزلزل المعطيات السائدة
عندما نقلب صفحات التاريخ نجد فيه الكثير من المفاجئات والمعلومات غير تلك التى اعتدنا سمعاها وترسخت في أذهاننا حيث يقول الباحثون في التراث أن الزلازل التي شهدتها البليدة في القرنين السابع والثامن عشر عصفت بالأخضر واليابس ولم تترك وراءها إلا بضع معالم لتكون شاهدة على زمن الأتراك والرومان زلزالان كانا كافيين لإحداث القطيعة بين الماضي والحاضر، وأدخلاالهوية التاريخية للمدينة في دوامة تقول الدكتورة فوفا امينة مديرة معهد الهندسة المعمارية بجامعة البليدةالزلزال الاول وقع سنة 1716 وقتل اكثر من20 الف نسمة ارقاما اعتبرتها المديرة دليلا على انها كانت منطقة آعلة بالسكان والزلزال الثاني ضرب المنطقة سنة 1825 وحصد الاخضر واليابس ولم يبق شاهدا على حضارة المدينة سوى 20 بناية توضح الباحثة في التراث استنادا على كتب التاريخ في الارشيف العثماني والفرنسي وهو الارشيف الذي اعتبرته مرجعا لتحديد هوية المدينة وعراقتها فقد أكدت أن المعمرين الفرنسيين عندما حلوا بالمدينة وجدوها مهدمة وقاموا بإعادة بنائها وفق مخططات معمارية مختلفة الأنماط ومن هناك توسعت المدينة وكل ما أنجز خارج النواة القديمة التى تمتد من واد سيدى الكبير إلى ما يعرف اليوم بباب السبت مرورا بباب الرحبة وباب الدزاير شيد في عهد الاستعمار بمعنى في القرن التاسع عشر ميلادي .
وبذلك أسقطت الباحثة المعطيات السائدة بان غالبية تراث المدينة يعود للعهديين العثماني والروماني بل ان غالبية العمران الذي نتعبره اليوم تراثا شيد في العهد الاستعماري كحي الجون والدويرات اللذان يقال انهما يعودان الى زمن الاتراك في الجزائر وحسب الدكتور فوفا فان هذه الاحياء العتيقة أنجزت بعد سنة 1830 وليس قبل ذلك الزمن خلافا لما تتحدث عنه الهيئات الوصية على القطاع وترى ان النواة القديمة للمدينة التى تشبه المروحة هي ما يمكن اعتباره تراثا مطالبة بالإسراع في تصنيفها ضمن المعالم الأثرية لضمان حمايتها من أخطار الاندثار وعمليات الهدم التي تطال البنايات القديمة.

دعوة للعودة إلى النمط المعماري العربي لمواجهة أخطار الكوارث الطبيعية
كشفت الدكتورة فوفا عن انجازها مقال علمي حول أخطار الكوارث الطبيعية على التراث بمشاركة 04 باحثين في التراث وبينت الدراسات التى قامت بها أن حدوث زلزال أو فيضان في اي منطقة ما في زمن ما يعني ان تلك المناطق تعيش مرة أخرى لاحقا كارثة مماثلة محاولة بذلك التنبؤ بان البليدة معرضة لخطر الزلزل كالذي عرفته في القرون الماضية وتسعى الدكتورة فوفا من خلال هذه الدراسة التى تستعد لنشرها في مجلة عالمية لتحسيسالسلطات بضرورة التقليص من مشاريع التوسع العمراني بالمدن العتيقة حيث تنجز مرافق وسكنات ذات عدة طوابق وهو ما حذر منه خبراء فرنسيون في الزمن الماضي حيث اجمعوا على وجوب أن لا يتعدى علو المباني الطابقين للتقليل من الخسائر في حالة الكوارث كالفيضانات والزلازل اللذان يبقيان يهددان المدينة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وترى الدراسة أن الدولة اليوم مطالبة بإعادة النظر في النمط العمراني الذي تنجز به مشاريع السكن الذي يعتمد على البناء الطولي ذي الطوابق العالية للاقتصاد في العقار معتبرة نمط الأجداد بدون طوابق هو حماية للتراث وللأرواح على حد سواء فهو يعمر أكثر من العمارات الكثيرة الطوابق.

أزيد من 50 والي صالح منسي
في مجال الدراسات دائما واعمال البحث في تاريخ البليدة توصل الشيخ صدقاوي احسن شاعر وأديب إلى تحديد مواقع 50 ولي صالح في إطار البحث عن الأولياء الصالحين الذين تحدث عنهم سكان المدينة الأصليين، وقال الشيخ صدقاوي أن عمله هذا الذي سيبقى مستمرا يندرج في إطار كتاب هو بصدد إعداده حول تاريخ البليدة يسعى لإتمامه للرد علىأاحد النقاد الفرنسيين الذين شككوا في تاريخ البليدة وقالوا أنها كانت ارض قاحلة قبل مجيئ فرنسا التى قامت بتعمريها وإدخال الحضارة عليها .
وقال الباحث أن تحرياته بينت ان البليدة تزخر بالكثير من الأولياء الصالحين غير مذكورين في كتب التاريخ غالبيتهم يتمركزون في سلسلة الأطلس البليدى ولا سيما بأعالي بوعرفة حيث تحدث عنسيدى يخلفو سيدى الفوضيل وآخرين وعن البسطنجيالذي بني على أنقاضه مقهي معروف بمقهي روبينسون بوسط مدينة البليدة وكذلك الولية الصالحة نانة عيشة حيث بنيت على الأرض التى دفنت عليها فيلا تعود لزمن الكولون تدرج ضمن المعالم الاثرية تدعي فيلا ريكسي بطريق الشريعة .
وأكد الشيخ صدقاوى أن غالبية الصالحين الذين يتحدث عنهم في كتابه الذي يعكف على انجازه لا توجد كتب تتحدث عنهم فهو معلومات شفهية استقاها من كبار سكان البليدة

بليديون يحتفظون بأثاث وتحف أثرية عمرها أكثر من قرنين
تقول الدكتوراة فوفا أن التراث الموروث عن المستعمر الفرنسي وغيره هو تراث جزائري لأنه انجز في الجزائر وربما بناه جزائريون كما هو حال حي الدويرات الذي تقول أنه شيد في زمن الاستعمار من طرف جزائريين سعوا إلى بنائه بنمط يشبه النمط العمراني الذي يرمز للعهد العثماني وكذلك الأمر بالنسبة لحي الجون الذي تقول أنه أدخلت عليه تعديلات في القرن التاسع عشر وهو ما يسقط عنه الهوية العثمانية بشكل نسبي . ودعت الى ضرورة الاسراع في انجاز المخطط الدائم للقطاع المحفوظ لتحديد هوية عمران المدينة العتيقة وإحصائه بشكل دقيق يسمح بتصنيفه ضمن قائمة التراث المحلي لاسيما ما تعلق بالمعالم التي ما تزال تقاوم خطر الزوال مثل دار عابد وطبيب العربي ودار عصمت بحي الجون دار المكي، وهي منازل ترمز للعهد العثماني لايزال اصحابها يحافظون على مباني أثاثها من القرن الماضي عمرها يعود الى سنوات 1825 حسبما علمناه من الحاج المكي صاحب حمام بوعلام العتيق الذي يعد الاقدم في المدينة حسب ما روته العائلة المالكة عائلة لا تزال تحتفظ بأثاث عمره أكثر من 03 قرون يتمثل في صالون عتيق وغرفة نوم ومقاعد كراسي جد عتيقة و يؤكد عمي بوعلام المكي المقيم بحي الجون بمحاذاة مسجد الكوثر انه لايسمح بالتخلي عنها أو بيعها لهواة التحف الاثرية مهما كان الثمن وقال أن وصيته لأبنائه الحفاظ عليها كما حافظ عليها هو احتراما لوصية الآباء والأجداد.

الأمير عبد القادر حط بحمام هدمه أعداء التراث
يشجع ضعف المراقبة أحيانا والتواطؤ أحيانا أخرى على القيام بأعمال تؤدي الى هدم المباني التاريخية رغبة في تجديدها أو إزالتها لتقام مكانها بناءات جديدة سواء نتيجة للجهل بالقيمة التاريخية للبناء أو عن عمد في الكثير من الأحيان، ويلجأ بعض متصيدي التحف الطامعين في الكسب المادي إلى هدم المباني التاريخية ويأخذنا الحديث هنا رغم كثر الأمثلة للحديث عن الجريمة التي ارتكبت في حق حمام بوعلام، أقدم حمام شعبي بوسط المدينة تقول المعلومات انه يعود إلى ما قبل 1825 هذا المعلم الأثري هدمه احد أعداء التراث متخفيا وراء اجنح الظلام الدامس في احدى ليالي سنة 2007 انهار المبني الذي اضطر مالكوه حينها إلى بيعه لأحد المستثمرين الخواص بسبب نزاع الورثة ورغم تأكيد مصالح الثقافة وقتها على المستثمر بعدم تهديمه لأنه يعتبر معلم أثريا إلا انه ضرب بقوانين حماية التراث عرض الحائط وحوله الى محلات تجارية .. جريمة أبكت كبار المدينة وصغارها وقال عمى المكي أنه اضطر لبيع الحمام لأنه لم يكن يمتلك حينها الأموال الكافية التي تمكنه من الحصول على الملكية الفردية له لان الورثة وهي أخته والدته اجبرتاهم على بيعه، وبدموع حارة اخبرنا بان الحمام زارته العديد من الشخصيات الوطنية والاجنبية يتقدمهم الامير عبد القادر في رحلته الى الشام يقال انه حط بالحمام وكذلك قدم اليه بعض قادة الثورة مثل مصالي الحاج وفرحات عباس وزاره أيضا سفير تركيا قبل سنتين من تهديمه في جولة قادته لمعاينة وضعية التراث العثماني في الجزائر.

وسط صمت مطبق، تراث ينهب ويسرق
يقول بعض كبار مدينة البليدة أن بعض المعالم الأثرية والتاريخية وقعت في قبضة مافيا التراث في إشارة إلى الانتهاكات التي ترتكب في حق المقبرة المسيحية التي تعرضت ولا تزال إلى عدة عمليات نهب مست الرخام الذي بنيت به مقابر الموتى المدفونين بها وذهب احدهم إلى التأكيد بان حتى جثث الموتى نبشت وأصبحت متناثرة على سطح الأرض لتبقى الأسباب مجهولة، بعضهم يقول أن بعض المدمنين الذين جعلوا منها وكرا لمختلف أعمال الانحراف هم من ينبشون القبور لاستخراج جثث الموتى اعتقادا منهم أنهم سيجدون بها مجوهرات ذهبية على اعتبار أن الفرنسيين كانوا يدفنون أمواتهم بمجوهراتهم، والبعض الآخر يقولون انهم ينبشونها لاستعمال عظام الموتى في أعمال سحر وشعوذة.
ولعل المثير في هذه التجاوزات التي تطال التراث المحلي من قبل شباب جزائريين أساؤوا بأعمالهم هاته لسمعة الجزائر وللدين الاسلامي هو اختفاء تمثال سيدة فرنسية من رموز المستعمر كانت تتوسط مفترق طرق شارع تكرلي المعروف لتحول في العشرية الماضية الى المقبرة المسيحية ولم يظهر لها اثر لحد اليوم دون تعرف الجهة التي استولت على هذا التمثال.
وليس ببعيد عن هذه المقبرة وبمحاذاة مسجد الكوثر يجري الحديث عن سرقة نوع من القرميد الأبيض اللون من بعض المعالم العمرانية ما جعلها معالم عارية تبحث عن حماية.

معالم تحولت عن طابعها واخرى تبحث عن ترميم
أخطار الزلازل والسرقات ليست وحدها التي تهدد المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها البليدة فهناك عدد من الجرائم التى تحدث ويكون مصدرها الإنسان مثل الحرائق وأعمال الهدم والتخريب، فقد يتسبب الانسان عن قصد أو غير قصد في ضياع هذه المعالم التي تتميز بطابع عمراني جميل سيما وأن الكثير منها تحمل زخارف نادرة.
وتؤكد مديرية المجاهدين في هذا الخصوص ان الكثير من المعالم التاريخية وعددها 77 معلما طرأت عليها تغيرت إما بسبب شغلها كسكنات اجتماعية أو تحويلها إلى محلات تجارية أو مرافق عمومية ، نذكر هنا مقر بلدية بوعرفة والمدرسة الابتدائية المجاورة له وكانا في زمن الاستعمار عبارة عن مركز تعذيب للمجاهدين مركز وبرج الاميرباعالي عين الرمانة حوش فوترى بالعفرون وهو عبارة عن معتقل،التغيرات طالت أيضا اكبر مركز تعذيب بالولاية الرابعة والكائن مقره ببلدية مفتاح و أضحت هذه المراكز والمعتقلات اليوم مساكن ومقرات ادارية ونتذكر هنا أيضا المقر القديم للمديرية الولائية للحماية المدنية وأكدت رئيسة مصلحة التراث التاريخي بمديرية المجاهدين أنه بمجرد تجسيد مشروع تصنيف المعالم العتيقة سيشرع في استرجاعها وإعادة ترميمها.

مشروع يسير بخطى السلحفاة يرهن مصير التراث التاريخي
تترجم مشاريع الترميم التى استفادت منها بعض المعالم الأثرية مؤخرا كمشروع ترميم قصر عزيزة حرص الاوصياء على التراثعلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من معالم أثرية وتاريخية إلا أن هذه المساعي غير كافية لدرء الأخطار على المعالم الأثرية التي يبدو أن مصيرها معلقا بتنفيذ مشروع المخطط الدائم لحماية القطاع المحفوظ الذي يعود إلى سنة 2012 . المشروع حسب القائمين على مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة اسندت عملية إنجازه إلى الديوان الوطني لحماية التراث والممتلكات الثقافية لكن هذا الأخير يقوم بجمع المعلومات عن العقار الاثري وطبيعته ونقص المعلومات يؤخر انطلاق عملية الدراسة التي ستحدد عدد المعالم بدقة. وسيمس هذا المشروع المدينة العتيقة في خطوة لتصنيف المعالم الأثرية ضمن قائمة التراث المحلي. فحسب العارفين بمسألة التراث، تبقى الحماية حبرا على ورق إذا لم يتم تصنيف المعالم الأثرية لأن عملية التصنيف ستعطى الحق للقائمين على المعالم الأثرية والتاريخية لاسترجاعها ودرء الأخطار عنها.  

Bâtonnat de Constantine
Maître Lanouar élu pour le 11e mandat consécutif

Sans grande surprise, le bâtonnier national Me Mostapha Lanouar a été reconduit pour la 11e  fois à la tête du bâtonnat régional de Constantine. Près de 27 000 avocats ont participé au renouvellement des membres du conseil de l'Ordre régional des avocats. Ainsi, la même équipe a été reconduite à 6 personnes près avec l'installation de la commission de discipline et la désignation du trésorier.  Ils étaient 78 avocats en lice pour le bureau du conseil de la région de Constantine qui compte notamment  Constantine, Skikda et Jijel, à avoir déposé leur candidature pour les élections du bâtonnat pour un mandat de 3 ans.

Ce dernier, à titre d'information, est constitué de 31 membres dont 21 représentants la wilaya de Constantine, 7 pour Skikda et 3 pour Jijel.  Maître Mostefa Lanouar figure en tête de liste des prétendants.

Le vote s'est déroulé dans de très bonnes conditions d'organisation. Quant au fait marquant de ces élections, c'est qu'il n'y a pas eu la moindre protestation dans les couloirs de la cour de Constantine, contrairement à ce qu'on croyait suite aux contestations soulevées ces derniers temps lorsque le bâtonnier Mostefa Lanouar n'a pas parrainé des listes de candidats, comme il avait l'habitude de le faire. Aussi, les avocats stagiaires n'ont pas participé au vote avec une instruction de se tenir loin de ces élections pour le renouvellement des membres du conseil du bâtonnat régional.

On leur a même demandé «de ne pas franchir le pas de la porte de la cour de Constantine pour éviter toute polémique ou autre suspicion», avait précisé Me Lanouar Mostefa. Le vote s'est donc déroulée dans la transparence durant la journée du samedi et le dépouillement des bulletins de vote s’est terminé tard dans la nuit. Les résultats ont été annoncés hier.                            

I. T.
Constantine, capitale 2015 de la culture arabe : une action coordonnée pour faire avancer les projets

L’avancement "appréciable" des projets inscrits dans le cadre de la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est du à la "coordination entre les deux ministères les plus concernés" par l’événement, a déclaré samedi à Constantine, le ministre de l'Habitat, de l’urbanisme et de la ville, Abdelmadjid Tebboune.
Le ministre a souligné au cours d’une visite de travail dans cette wilaya, effectuée en compagnie de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, que les cadres des deux départements "se concertent et coordonnent leurs actions" pour la maîtrise du volet technique des projets lancés ou en cours de lancement.
M. Tebboune a précisé, à ce propos, qu’en matière d’équipements des infrastructures en cours de réalisation, les cadres du département de la Culture "sont cependant seuls habilités" à statuer autour de ce volet.
Il a exhorté, dans ce contexte, les responsables locaux en charge de la direction du Logement et des équipements publics (DLEP) à "préciser et à situer, dans le cahier des charges, toutes les actions à mener dans un projet ainsi que le département concerné par son exécution".
Evoquant "l’imposant" programme de réalisations inscrit au titre de cet événement culturel, la ministre de la Culture a précisé, de son côté, que la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est "un projet national" et un "défi engageant l’Etat et le peuple algériens".
Tous les efforts des différents ministères et des institutions de l’Etat ont été "syndiqués" pour élaborer, financer et exécuter le programme tracé, a encore ajouté la ministre, précisant que les projets de cette manifestation "dépassent le chef lieu de la wilaya pour s’étendre dans les autres daïras de la wilaya".
Les deux ministres se sont rendus, lors de cette visite, sur les chantiers de réalisation de la salle de spectacles et du pavillon des expositions ainsi que sur les chantiers de réhabilitation de la résidence de la wilaya, du palais de la culture Malek-Haddad et de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa.
Les ministres ont présidé par la suite une séance de travail au siège de la wilaya durant laquelle ils ont écouté des exposés relatifs aux préparatifs et à l’avancement des projets prévus au titre de cet évènement.
Il a été notamment fait état du lancement des actions de réhabilitation, notamment celle de la résidence de la wilaya devant être transformée en Centre des arts et en Institut de la musique malouf, celle de la Medersa qui sera un Centre des figures historiques et culturelles et celle de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa devant être transformée en Palais de la culture.
Les grands projets prévus dans le cadre de cette manifestation englobent une grande salle de spectacles, un palais des expositions, une bibliothèque urbaine et un musée d’art et d’histoire. De même que 75 projets relevant du patrimoine matériel et immatériel sont concernés par des opérations de réhabilitation et de mise en valeur dans le cadre de la même manifestation.
La wilaya de Constantine s’est engagée, par la voix de son premier responsable, Hocine Ouadah, à livrer vingt-cinq projets actuellement en chantier.

تجديد انتخاب مصطفى الأنور على رأس نقابة المحامين بقسنطينة للعهدة 11

طابي.ن.الهدى

جرت أمس، عملية تجديد انتخاب مكتب المنظمة الجهوية للمحامين بناحية قسنطينة، وسط أجواء مشحونة عرفت تراشقا باتهامات التزوير حول إجراءات الاقتراع ، الذي أسفر عن فوز النقيب الوطني مصطفى الأنور برئاسة نقابة المحامين بناحية قسنطينة للمرة الحادية عشرة على التوالي، لعهدة مدتها 3 سنوات. وقد عرفت العملية توجيه بعض المعارضين، على رأسهم احد المحامين المرشحين، اتهامات بتزوير التوكيلات لصالح النقيب مصطفى الأنور، الأمر الذي نفاه هذا الأخير، مؤكدا استحقاقه لنتائج الاقتراع ، الذي جرى أمس، على مستوى مجلس قضاء قسنطينة، بمشاركة 2700 محامٍ ممثلين عن سكيكدة، ميلة، جيجل وقسنطينة، حضروا لانتخاب 31 عضوا من أصل 88 مرشحا عن النواحي المذكورة، علما أن لجنة الانتخابات التي تم تشكيلها الخميس الماضي، كانت قد رفضت ترشيح 11 محاميا لم تتوفر فيهم الشروط القانونية اللازمة.
هذا وقد قلل النقيب الأنور من قيمة ما حدث، مؤكدا أن الانتخابات جرت في ظل شفافية ونزاهة مطلقة، خصوصا بعدما تم اتخاذ إجراءات قانونية احترازية لقطع الطريق أمام المشككين، حيث منع المحامون قيد التربص من المشاركة في الاقتراع السري، كما رفض السماح لهم بالاقتراب من مقر إجراء العملية، لقطع الطريق أمام كل اتهام قد يشكك في مصداقية الاقتراع، غير أن ذلك لم ينه الإشكال، حيث رفع المحامي المرشح ن.ع اتهامات بالتزوير، متحدثا عن نيته في الطعن بنتائج الانتخابات لدى القضاء الإداري، فضلا عن رفع ادعاء مدني لدى قاضي التحقيق وهو الذي سبق له أن رفع دعوى قضائية ضد الأنور وثلاثة من المحسوبين عليه، بعد حادثة سقوطه من المنصة، قبل أشهر أثناء تدخله لمعارضة عقد جمعية عامة غير مكتملة النصاب على حد تعبيره. 

Constantine, capitale 2015 de la culture arabe : une action coordonnée pour faire avancer les projets

L’avancement "appréciable" des projets inscrits dans le cadre de la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est du à la "coordination entre les deux ministères les plus concernés" par l’événement, a déclaré samedi à Constantine, le ministre de l'Habitat, de l’urbanisme et de la ville, Abdelmadjid Tebboune.
Le ministre a souligné au cours d’une visite de travail dans cette wilaya, effectuée en compagnie de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, que les cadres des deux départements "se concertent et coordonnent leurs actions" pour la maîtrise du volet technique des projets lancés ou en cours de lancement.
M. Tebboune a précisé, à ce propos, qu’en matière d’équipements des infrastructures en cours de réalisation, les cadres du département de la Culture "sont cependant seuls habilités" à statuer autour de ce volet.
Il a exhorté, dans ce contexte, les responsables locaux en charge de la direction du Logement et des équipements publics (DLEP) à "préciser et à situer, dans le cahier des charges, toutes les actions à mener dans un projet ainsi que le département concerné par son exécution".
Evoquant "l’imposant" programme de réalisations inscrit au titre de cet événement culturel, la ministre de la Culture a précisé, de son côté, que la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est "un projet national" et un "défi engageant l’Etat et le peuple algériens".
Tous les efforts des différents ministères et des institutions de l’Etat ont été "syndiqués" pour élaborer, financer et exécuter le programme tracé, a encore ajouté la ministre, précisant que les projets de cette manifestation "dépassent le chef lieu de la wilaya pour s’étendre dans les autres daïras de la wilaya".
Les deux ministres se sont rendus, lors de cette visite, sur les chantiers de réalisation de la salle de spectacles et du pavillon des expositions ainsi que sur les chantiers de réhabilitation de la résidence de la wilaya, du palais de la culture Malek-Haddad et de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa.
Les ministres ont présidé par la suite une séance de travail au siège de la wilaya durant laquelle ils ont écouté des exposés relatifs aux préparatifs et à l’avancement des projets prévus au titre de cet évènement.
Il a été notamment fait état du lancement des actions de réhabilitation, notamment celle de la résidence de la wilaya devant être transformée en Centre des arts et en Institut de la musique malouf, celle de la Medersa qui sera un Centre des figures historiques et culturelles et celle de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa devant être transformée en Palais de la culture.
Les grands projets prévus dans le cadre de cette manifestation englobent une grande salle de spectacles, un palais des expositions, une bibliothèque urbaine et un musée d’art et d’histoire. De même que 75 projets relevant du patrimoine matériel et immatériel sont concernés par des opérations de réhabilitation et de mise en valeur dans le cadre de la même manifestation.
La wilaya de Constantine s’est engagée, par la voix de son premier responsable, Hocine Ouadah, à livrer vingt-cinq projets actuellement en chantier.

هكذا ينظر المبدعون الشباب إلى ترشح ياسمينة خضرة

ما بين مؤيد ومعارض وغير مُبالٍ أصلا بالأمر
المشاهدات : 135
0
0
آخر تحديث : 22:21 | 2014-02-22
الكاتب : حياة عبد المولى
ياسمينة خضرة
صنع الكاتب ياسمينة خضرة الحدث السّياسي بترشّحه لرئاسيات أفريل المقبلة بعدما اعتاد صنعه أدبيا بكتاباته التي لم تكن بعيدة كثيرا عن الموضوعات السّياسية وتأثيراتها الاجتماعية رغم تغليفها بـ"الماكياج" الأدبي الذي يجعله يقف في المنتصف؛ فلا هو أديب  معتزل للهم السياسي ولا هو سياسي يتّخذ من الأدب تَرفا يشغل به تقاعده بعدما جمع الأمرين وهو ملازمٌ في الجيش. ويعد ترشّح العسكري السابق للرئاسيات سابقة في مشهد الانتخابات الجزائرية، إذ لم يحدث أن ترشّح كاتب قبله لشغل منصب الرّئيس خاصة أن المثقّفين والمبدعين الجزائريين تعوّدوا تقمصّ دور المتفرّج لا اللاّعب الأساسي في مثل هذه الأحداث، كلّ حسب تبريراته وما يزالوان يخافون حتى من الإدلاء بآرائهم ومواقفهم السّيّاسية، غير أن الكثير من الشّباب منهم خرج عن القاعدة فكانت لهم مع "البلاد" كلمة ردّا على سؤال طرحته فيما إن كان ترشّح ياسمينة خضرة "خبطة سياسية" أم مخاطرة أدبية يخوضها الكاتب شخصيا قبل تحويلها إلى عمل أدبي.
يقول صاحب ديوان "قالت لي السّمراء" وشاعر مدينة التّيطري المدية صهيب جولم؛ عن ترشح ياسمينة خضرة "هي ليس مخاطرة أدبية بقدر ماهي مسرحية هزلية اكتمل أبطالها وقد تعددت ألوانهم في ظل انحطاط سياسي وأخلاقي، فمن البديهي لكل سياسي نزيه يبحث عن تغيير كما يزعم له الآن؛ أن تكون له بعض الحنكة التي تحفظ له ماء وجه سياسته، حيث لا يجر بنفسه ووزنه إن كان له وزن؛ إلى معترك محسوم نتاجه ومرفوعة أوداجه، إلا أن كان له عطية ينالها كوعد عرقوب أو حاجة في نفس يعقوب؛ فلا حنكة السياسي ولا بديهة الأديب تزج بصاحبها في مؤامرة وليس مغامرة كما أسميتموها لتمريغ ما تبقى من أنف الأدب في ما طغى من وحل الكذب.. والله إني لأنظر اليوم في من ترشحوا لهذه العهدة بعين المشفق لحالهم، فكلهم يقومون ولا يقعدون لأجل بوتفليقة، ويعلمون أنه لو يترشح بوتفليقة- وهذا ما سيحدث لا محالة في ظنهم- أنه هو الفائز وهم مجرد ركائز، وهذا ما يدركه كل الشعب الجزائري عنه وعنهم.. لذا صرنا لا نتفاجأ ان انظم اسم جديد لعرائس القراقوز ليرقص قليلا بين يدي صاحبه ومولاه ويعزف له سمفونية الخلود، فما ترشحهم هذا إلا ليقولوا هذا كبيرنا الذي علمنا السحر ونحن له طائعون.. فلا داع للتهويل والتطبيل لأي مترشح يشارك من أجل المشاركة لا الفوز؟.

الرجل آمن بقضيته الإنسانية
ومن جانبه، يقول ابن مدينة "مغنية" الشّاعر بغداد سايح الذي زوّد السّاحة الأدبية الشّعرية بديوان "قناديل منسية" تعليقا على الموضوع "أعتقد أن الرجل آمن بقضيّته الإنسانية وأراد أن يخدمَ الوطن في قوالب أخرى بعيدا عن الكتابة وهذا من حقه، في بعض الأحيان حين لا يلتفت السياسيون إلى ضمير الأمة عبر شعرائها وأدبائها يجب لهؤلاء أن يخوضوا في بحر السياسة ولو على حساب الوقت المخصص للكتابة، هي تجربة أخرى لأديب ليس فيها مخاطرة بقدر ما فيها محاولة للانتقال بالقيم من الورق إلى الواقع عبر بوابة السياسة".
وعلى عكس المتوقّع؛ أكّد الشّاعر والأستاذ الجامعي بجامعة قالمة عبد الحليم مخالفة؛ أنّ همّه الأول والأخير هو الإبداع والكتابة نائيا بنفسه عن السّياسة وبحرها. وغير بعيد عن ذات الآراء؛ لخّص الإعلامي الجزائري العامل بالقسم العربي بـ"صوت ألمانيةط هيثم ربّاني الجواب في كلمات إذ قال: "ترشح ياسمينة خضرة أمر صحي لأنه كاتب عالمي لكنه لا يعكس وضعا ديمقراطيا وفي المقابل وعلى فرض تقديمه برنامجا طموحا ككتاباته قد يضيف شيئا إلى الحس الجمعي الجزائر".

سيدي الرئيس .. أوجّه لكم رسالة

 



سيدي الرئيس .. مباشرة بعد اعلانك بالوكالة عن ترشحك لعهدة رابعة ٌدون أن نسمعك أو نشاهدك قررتُ أنا المواطن البسيط أن أكتب لك هذه الرسالة أو بالأحرى أكتبها للتاريخ لأنني أدرك بأنك لم تعد تقرأ الرسائل ولا حتى يمكنك أن تستلمها بسبب الحصار المفروض عليك من طرف المحيطين بك ، و أعرف أنك لم تعد تطالع الصحف أوتشاهد القنوات التلفزيونية أو تعرف ما يحدث لشعبك و بلدك من تخويف وتخوين وتراجع وتشاؤم!! قررت أن أكتب للناس تصوري وتوقعي لما سيحدث بعد اعلانك ترشحك ، لكن مع فارق بسيط بين رسالتي التي ستتسم بالوضوح ورسائلك التي فيها من الغموض ما يطغى، قررت أن أقول لك ماذا سيحدث بعد ترشحك ونيلك العهدة الرابعة رغما عنا جميعا لتبقى رئيسا للجزائر والجزائريين في وقت أنت فيه أحوج ما تكون للراحة و نحن بحاجة فيه إلى نفس جديد ينقلنا إلى عهد جديد نؤسس فيه لدولة جديدة تحكمها المؤسسات لا العصابات من أصحاب المصالح والريعسيدي الرئيس ...بعد قرارك الترشح عن طريق معالي الوزير الأول استجابة لدعوات سعيداني وعمار غول وشلبية محجوبي وكل المطبلين والانتهازيين دون أن نسمع لك حس أو نشاهدك تقف وتمشي، تأكدنا رسميا بأنك لم تعد قادرا على الحركة والكلام ولا تتوفر فيك كل شروط الترشح التي ينص عليها الدستور ومع ذلك فإنك لم تحترم القانون ، ولم تحترم شعبك الذي حكمته طيلة خمسة عشر عاما وفعلت به ما لم يفعله من سبقوك دون أن يدري بسبب ثقته المفرطة فيك، وتصر على البقاء مسلطا على رقابنا رغم ظروفك الصحية ورغم خياراتك الخاطئة.. سيدي الرئيس ...أتوقع أن ينسحب المنافسون بعد أيام إدراكا منهم بأن الأمر سيكون محسوما بعد الدور الأول من الانتخابات بالأغلبية كما حدث في المرات السابقة، بنسبة مشاركة ستكون الأضعف في التاريخ لأن الشعب قدم استقالته، و مع ذلك ستعلن مصالح الدولة ممثلة في وزارة الداخلية نسبة مشاركة تفوق الستين بالمائة في سيناريو يجعل الجزائر تعيش مهزلة سياسية كبيرة، تنتخب بالأغلبية الساحقة رئيسا يتواصل مع شعبه عبر الرسائل المشفرة ولا يمكنه الاعلان عن ترشحه ومخاطبة شعبه ولن يقدر على تنشيط حملته الانتخابية، وقد لا نشاهده على شاشة التلفزيون وهو يدلي بصوته يوم الاقتراع في سابقة لا مثيل لها ، وقد لا يخرج إلينا بعد انتخابه ليشكر شعبه الكريم على ثقته الكبيرة، ويحكمنا بعد ذلك من إقامته الرئاسية في زرالدة ويترك لمحيطه دولة الجزائر ليحكموها ويسيروها بالوكالة دون وجه حقسيدي الرئيس... هل يرضيك أن يستمر بعد حُكمك الرابع مسلسل الانتقام من كل الذين كانوا ضد عهدتك الرابعة مثلما حدث بعد انتخابات 2004 مع بن فليس و الجنرال العماري؟ ومثلما يحدث الآن مع كل من يختلف مع حاشيتك حتى وصل الضرب إلى العسكر بقوتهم وجبروتهم واخلاصهم و وفائهم ؟ هل يرضيك بأن تُمس المؤسسة العسكرية ورجالها الذين وقفوا معك منذ 99 و ساهموا في حماية الجمهورية منذ 1962 ؟ وهل يرضيك أن تبقى الجزائر رهينة بين أيديكم والمحيطين بكم ؟ سيدي الرئيس... العهدة الرابعة لها معنى واحدا أوحد و هو أنك لم تفِ بوعدك الذي قطعته منذ ثلاث سنوات عندما قلت لنا «طاب جناني»، وعندها لن يتجاوز عمر الاستقرار أشهرا قليلة فقط لأن منافسيك لن يسكتوا عن التزوير، والموالين لك لن يتوقفوا عن النهب والابتزاز، ولن يكون بإمكانك تقديم تنازلات أخرى للشعب لشراء السلم الاجتماعي بعدما أن يتم توزيع كل السكنات وتطبيق كل الزيادات في الرواتب و تجسيد كل التسهيلات الادارية والاجتماعية لأبناء شعبنا الذين سيكتشفون خديعة أخرى تحت عنوان الأمن والاستقرار والاستمرارية. سيدي الرئيس ... أنا العبد الضعيف والمواطن الشريف وغيري من الجزائريين الذين يحلمون بالعودة الى وطنهم يوما ليتنفسوا هواءه الذي حرموا منه من طرف المحيطين بك، عودتنا أيضا ستتأجل إلى إشعار آخر وغيابنا سيستمر بعد قرارك الترشح والاستمرار في موقعك لأننا لن نقبل التحالف مع الرداءة ، ولن نسكت عن محاولات تحطيم ما بنيناه بعرقنا ودمائنا على مدى التاريخ، ولن ندخل بيت الطاعة الذي يعرضه علينا محيطك بكل الاغراءات والمزايا لأنك لايمكنك أن تشتري كل الرجال. سيدي الرئيس... عهدتك الرابعة ستضطرني أن أطلب منك مُجبرا لا مُخيرا أن تعفيني من قائمة المواطنين الذين ستحكمهم لأني لن أرضى لوطني أن يستمر تحت السلطة المطلقة والفساد المستفحل ولن أرضى سوى برئيس فعلي وحقيقي قادر على تحمل مسؤولياته أمام الله و أمام الشعب، و يدير مؤسسات قوية تخضع لقوانين الجمهورية وليس لأهواء شخصية. لقد كنت أتمنى أن تقرر البقاء في بيتك لترتاح وتريحنا، وتربح احترامي وتقديري و وقوفي معك ضد كل من يسيء لك أو يذكرك بسوء، وعندها كنت ستدخل التاريخ لأنك فضلت مصلحة شعبك و وطنك على نفسك و وفيت بعهدك و وعدك بأن تترك مكانك لغيرك.. ولكن هيهات.
derradjih@gmail.com

حفيظ دراجي


مسؤولو الطاسيلي تأخروا في معالجة الداء

.. أخيرا ”جرثومة” شباب قسنطينة تقطع؟



محمد بولحبيب يقال ولم يستقل وفرصادو يدفع ثمن سذاجته

.. أخيرا توصل مسؤولو الطاسيلي إلى وضع الدواء على الداء وقطع جرثومة شباب قسنطينة، ولكن بعد خراب مالطا كما يقال.
شباب قسنطينة الفريق العريق والذي يعتبر واحدا من أقدم النوادي الجزائرية، وأكثرها شعبية، حيث يتوفر على أكبر قاعدة جماهيرية، بات ومنذ سنوات بين أيدي مسؤولين هم في الواقع لا تهمهم مصلحة النادي بقدر ما يلهثون وراء الشهرة والمال، والدليل واضح للعيان اليوم فريق مشتت، لاعبون هائمون، أنصار غلابى غاضبون وتقهقر مستمر، وسقوط آخر ورقة التوت كأس الجمهورية.
مسؤولو الطاسيلي الذين نزلوا بقوة أول أمس الخميس وعقدوا اجتماعا طارئا بعد إهانة الشراڤة، كانت قراراتهم متأخرة، فحتى وإن لقي إصرارهم بإقالة كل من محمد بولحبيب وياسين فرصادو ارتياحا في أوساط عائلة الخضورة، إلا أن الحقيقة تكمن في أن مسؤولي هذه الشركة العمومية تواطأوا بشكل أو بآخر في استفحال الداء واللعب بمستقبل النادي وعواطف أنصاره الكثر، فالسكوت عن المنكر بمثابة المشاركة فيه.
كرونولوجيا ضياع فريق
متاعب فريق شباب قسنطينة ليست في الخروج من منافسة السيدة الكأس على يد فريق من قسم الهواة يحترم ونعني به شبيبة الشراڤة الطموح، بل تعود إلى انطلاق الموسم الكروي وحتى قبله بأسابيع، فالكل يعلم كيف أبعد روجي لومير المدرب العالمي الكبير الذي حقق نتائج رائعة مع النادي وأشرف شخصيا على اختبارات المدرسة الكروية، قبل أن يفاجأ بأنه شخص غير مرغوب فيه، ثم جاء بعده المدير العام للشركة الرياضية السيد بدرالدين مكرود الرجل المعروف بكفاءته ومهنيته كأحد أبرز إطارات الخطوط الجوية الجزائرية لقرابة 4 عقود كاملة، استنجدت به الطاسلي، فشكل فريقه وبدأ العمل واستقدم الناخب الوطني السابق سعدان وكان يحمل مشروعا طموحا للشباب، غير أن محمد بولحبيب قال لا، وبدأت متاعب الرجل حتى أدخل المستشفى وغادر دون رجعة ليلتحق به سعدان ويطل على قسنطينة مدرب معروف أيضا اسمه غارزيتو، وكانت نهايته أشد من نهاية لومير، رغم أن بولحبيب فضله على مرشح سعدان ألان ميشال وأصر على انتدابه قبل أن يعمل كل ما في وسعه ليبعده هو الآخر، فكان الطلاق رغم أن الفريق كان يحتل المرتبة الأولى ويحقق نتائج رائعة مع هذا التقني الذي توج مع تيبي مازيمبي الكونغولي ببطولة الأندية الإفريقية، ورحل بأزيد من مليار سنتيم تعويض، وكان شجاعا وصرح أن المشكل وراءه بولحبيب، يحدث كل هذا ورئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو يبارك ومسؤولو الطاسيلي يغدقون أموال الشعب بالملايير ويتفرجون ويعقدون الاجتماع تلو الآخر ويتبادلون العناق مع بولحبيب وغيره في نوفوتيل قسنطينة، والضحية فريق كان بإمكانه الذهاب بعيدا ليس في منافسة كأس الجمهورية فحسب بل حتى في البطولة وأنصار من ذهب صاروا يندبون حظهم كل يوم وهزائم ونكسات تحدث تباعا، ويأتي دور سيموندي الذي التحق بالفريق قادما من الخليج وحاول العمل واستعادة مكانة الفريق وتجانس التشكيلة غير أن المتاعب كانت أقوى منه على ما يبدو.
سيموندي يكشف المستور ويفضح المسؤولين
ما يحسب للمدرب الفرنسي المعروف سيموندي، شجاعته وكشف المستور، حيث لم يتردد في التصريح أن مسؤولي الفريق ضغطوا عليه عشية لقاء الكأس فارضين لاعبين معينين والإصرار على إبعاد لاعبين يعتبرون ركائز في شاكلة بزاز ودراق وسيدريك وبلخضر، فقد قالها صراحة أمام الأنصار أنه تعرض إلى ضغط رهيب من قبل مسيري النادي وفرضوا عليه تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية، وعملوا على استبعاد سيدريك وبزاز وبلخضر وسباح وبن عطية ودراق، ويصر اليوم على عقد مواجهة مع مسؤولي الطاسيلي وبولحبيب لتأكيد ما قاله، خاصة وأنه حرك شكوى قضائية ضد سوسو حسب ما علمناه.
هل للوزير بدوي يد في ما حدث لشباب قسنطينة ؟
يروج في قسنطينة أن محمد بولحبيب كان مدلل الوزير الحالي للتكوين المهني نورالدين بدوي الوالي السابق لقسنطينة، الرجل الذي أبان منذ تعيينه كوال في قسنطينة اهتمامه بكرة القدم، وطموحه بأن يجعل من الشباب كالوفاق في سطيف، فراح يعقد الاجتماعات مع مسؤولي النادي ويستقبلهم، ويدلي بالتصريحات بخصوص الشباب، والأخطر أن أطرافا في قسنطينة تتحدث أنه كان يسمع بشكل كبير لمحمد بولحبيب، وحتى رحيل مكرود وسعدان ما كان ليحدث لو أن الوالي بدوي عمل على تجنب ذلك، وحتى وإن كانت نية الوزير الحالي للتكوين المهني سليمة فإن أطرافا عملت على تغيير مسارها وجعل نادي بحجم فريق شباب قسنطينة رهينة شخص والنتيجة ما وصل إليه هذا النادي العريق اليوم.
يزيد. س

الأنصار غاضبون وسيموندي يواصل المشوار
تعيين طوبال مكان بولحبيب وحداد يترأس مجلس الإدارة خلفا لفرصادو
عقد، عشية أول أمس، مجلس إدارة فريق شباب قسنطينة بمعية مسيري شركة الطاسيلي بمقر الفريق المتواجد بمنطقة ”المنظر الجميل” اجتماعا طارئا بعد تسارع الأوضاع داخل النادي والإقصاء المر الذي تلقاه الفريق في منافسة كأس الجمهورية أمام شبيبة الشراڤة والدي أشعل فتيل الفتنة بين أنصار الفريق، حيث أقيل رسميا المسير محمد بولحبيب من منصبه وخلفه طوبال الضابط المتقاعد في صفوف الجيش الوطني الشعبي، بالنظر إلى ما حدث قبل وبعد لقاء الشراڤة من مناوشات بين بولحبيب والمدرب برنار سيموندي، والذي وصل حتى إلى التشابك بالأيدي وتبادل التهم، كما قرر مجلس الإدارة إقالة رئيس الفريق الهاوي والمدير العام للشركة بالنيابة ياسين فرصادو، وتعيين رئيس فريق كرة السلة حداد، وقد شهد الاجتماع اهتماما كبيرا من قبل السلطات المحلية بعد أن أرسل والي الولاية ممثلا عنه وعن مديرية الشبيبة والرياضة قصد الحضور لهذا الاجتماع المهم الذي حاول فيه العشرات من أنصار ومحبي النادي
الرياضي القسنطيني حضوره، بعد أن التفوا حول المقر لعدة ساعات وذلك من أجل ملاقاة مسيري الطاسيلي وأخذ بعض التفسيرات عن الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق فبل أن تفتح الأبواب للأنصار بعد نهاية الاجتماع قصد مناقشة الوضعية مع بعض مسيري الطاسيلي.
الأنصار طالبوا الجميع بالرحيل وعلى رأسهم وبولحبيب
وكما كان منتظرا تنقل العشرات من أنصار وعشاق الفريق إلى الحصة التدريبية التي أجراها الفريق صبيحة يوم الخميس التي حضرنا جانبا منها، حيث وبمجرد دخول اللاعبين لأرضية الميدان حتى أسمع الأنصار لاعبيهم ما لا يرضيهم من الشتائم، مطالبين إياهم بالرحيل عن الفريق لأنهم لا يستحقون حمل ألوان فريق كبير وعريق كشباب قسنطينة، ولم يستثن المدرب برنار سيموندي من شتائم الأنصار رفقة محمد بولحبيب الذي كان الأكثر طلبا من الأنصار بالرحيل عن النادي، نظرا للمشاكل الكبيرة التي تسبب فيها هو شخصيا للنادي، ولولا تدخل الشرطة لكانت الحصة تتوقف. الحصة التدريبية انتهت في وقت وجيز وحاصر الأنصار لاعبيهم لمدة تقارب الساعة داخل غرف حفظ الملابس، قبل أن تتمكن الشرطة من التحكم من الوضع وتفريق عشرات الأنصار خارج الملعب.
تصريحات سيموندي تؤكد تدخل بولحبيب في ما لا يعنيه
وكانت للمدرب برنار سيموندي ردود فعل وتصريحات للأنصار الغاضبين محملا المسؤولية للجميع خاصة للبعض من مسيري النادي الذين قال عنهم سيموندي هناك بعض الأشخاص من يتدخلون في صلاحياتي خاصة في نعيين التشكيلة التي تدخل إلى أرضية الميدان، وهو الأمر الذي لم أتقبله، خاصة أن هناك شخصا طلب مني عدم إشراك بزاز وبلخضر في لقاء الشراڤة، وهي رسالة واضحة من المدرب إلى محمد بولحبيب الذي يكون هو المعني بالأمر، لاسيما وأن بولحبيب تشابك مع مدربه قبل مواجهة الشراڤة وأراد تعيين التشكيلة التي تدخل اللقاء بنفسه، وهو ما لم يتقبله المدرب سيموندي الذي اعترف للأنصار قائلا أمامنا: ”هناك شخص تهجم علي وأراد ضربي وسأودع شكوى رسمية لدى الشرطة ضده”.
سيموندي متمسك بمنصبه  وقد يلقى دعم المسؤولين الجدد
وحسب آخر الأخبار فإن المدرب برنار سيموندي يصر على مواصلة تدريبه الفريق رغم المساعي الكبيرة من قبل الأنصار بإلزامية رحيله من الفريق وتعيين خليفة له، وهو الأمر الذي يرفضه سيموندي رفضا قاطعا خاصة وأنه يريد حفظ حقوقه المالية وعدم التفريط فيها، لتجد الإدارة نفسها مرة أخرى أمام خيارين، إما ترك المدرب يواصل مهامه بطريقة عادية نظرا للعقد الذي يربطه بالنادي أو إقالته مع تسديد كل الأموال التي يدين بها للفريق حتى نهاية العقد الذي مازال يربطه مع النادي حتى جوان 2015، وفي انتظار جديد القضية التي قد تتريث الإدارة في اتخاذ القرار النهائي نظرا للمبالغ المالية الكبيرة التي قد يتكبدها الفريق بسبب إقالة المدرب الثاني في ظرف ثلاثة أشهر، تبقى مواصلة سيموندي لمهامه بصفة عادية خلال الأيام القادمة أمرا واردا في انتظار اتخاذ قرار نهائي من قبل مسيري الطاسيلي.
الأنصار يطالبون بمقاطعة لقاء الحمراوة
طالب عدد كبير من أنصار النادي الرياضي القسنطيني بمقاطعة المقابلة التي سيجريها الفريق عشية اليوم بملعب الشهيد حملاوي أمام مولودية وهران، نظرا للإقصاء المر الذي تكبده الفريق أمام الشراڤة والذي لم يهضم بعد من قبل محبي وعشاق اللونين الأخضر والأسود ممن تنقلوا إلى ملعب بولوغين وكسوه باللون الأخضر والأسود، لكن خيبة الأمل كانت كبيرة في نهاية اللقاء بعد الهزيمة غير المنتظرة أمام فريق ينشط في قسم الهواة،. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الأنصار يحضرون لمسيرة سلمية باتجاه ديوان الوالي قصد إيصال انشغالاتهم للسلطات المحلية من أجل التدخل وإيجاد حلول للمشاكل الكبيرة التي يعاني منها الفريق خلال هذه الفترة.
خالد. ش

دعوا إلى رفعها دون استثناء حتى في العاصمة

تفريق وقفة احتجاجية لائتلاف جمعوي يطالب بتجسيد فعلي لرفع حالة الطوارئ

أجهضت أمس، قوات الأمن، وقفة سلمية أمام مقر البريد المركزي بالعاصمة، لنشطاء حقوقيون ينزوون تحت لواء ما يسمى بـ”ائتلاف من أجل المواطنة والحريات”، احتجاجا على ”الانسداد المفروض في الساحة الوطنية رغم مرور ثلاث سنوات عن رفع حالة الطوارئ”.
وأوضح المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية لعائلات المخطوفين، سليمان حميطوش، لـ”الفجر”، أن الوقفة الاحتجاجية تم فضها صبيحة أمس، بعد لحظات من التجمهر أمام مقر البريد المركزي الذي كان مطوقا برجال الشرطة، مضيفا أن ائتلاف الجمعيات يضم منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين عبد العزيز نور الدين، والجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد المنسق الوطني رشيد عوين، حركة الثامن ماي 1945، عبد الرحمان هاني، ونشطاء ونقابيين. وتابع حول مطالبهم بأنها تتمحور حول تجسيد قرار رفع وإلغاء حالة الطوارئ في كل ربوع التراب الوطني من دون استثناء، بما فيها العاصمة، وإطلاق الحريات الفردية والجماعية، ورفع التضييق عليها والعمل على حمايتها، وإلغاء كل المتابعات القضائية التي يتعرض لها النشطاء من نقابيين وحقوقيين وبطالين، والإفراج   الفوري على جميع سجناء الرأي، وكذا إلغاء قانون العار الخاص بالجمعيات، حسب قوله.
وأشار بيان المعنيون أنه نظرا لحالة الانسداد المفروضة يطالبون بتحقيق ”حرية الرأي والتعبير والتظاهر وإنشاء الجمعيات والنقابات وغيرها من الحقوق التي صارت مغيبة قسرا”، مذكرا بالقانون المكبل للجمعيات، والتضييق على العمل النقابي، رغم قرار رفع حالة  الطوارئ الذي أعلن عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي صادق عليه مجلس الوزراء.
أمين. ل
Après le verdict dans l'affaire du «suicide» au commissariat central de Constantine
Les familles de la victime et des policiers protestent dans la rue

La journée d'hier s'est caractérisée par une vive tension au niveau du centre-ville et dans la commune de Hamma Bouziane où résidait Tifouti Kamel qui s'est suicidé le 16 décembre dernier au commissariat central de Constantine. 
La colère est montée d'un cran suite au verdict prononcé tôt le matin par le tribunal de Chelghoum Laïd saisi de l'affaire. Les 7 accusés dont un commissaire, deux officiers et un inspecteur de police ont été présentés le 23 décembre dernier ainsi que trois autres agents de police exerçant tous au niveau du commissariat central de Constantine. 
Le commissaire et les deux officiers ont écopé de deux ans de prison ferme assortis d'une amende de 50 millions de centimes chacun, l'inspecteur d’un an de prison ferme assorti de la même amende, deux agents, 6 mois de prison avec sursis et le troisième a été acquité.
A noter que le ministère public a requis 3 années d'emprisonnement et une amende d'un million de dinars contre les accusés. L'avocat général a souligné la négligence ayant entraîné mort d'homme, comme stipulé dans l'article 288 du code pénal. La partie civile, représentée par Me Soudani Zoubeir, a demandé une instruction complémentaire et une seconde autopsie, refusée par le ministère public.
Il a soutenu que la victime aurait dû être mise en garde à vue et non embarquée menottée dans les sous-sols du commissariat central. «Les brutalités policières sont évidentes et les conditions de détention de feu Kamel Tifouti sont aussi inhumaines qu'indécentes», a-t-il affirmé.
La défense des accusés a tenté de démontrer l'absence du délit pénal du fait que le dossier est, selon elle, d'essence administrative et non pénale.
«Les rapports des trois experts concluant à l'acte du suicide sont infaillibles», a plaidé le collectif des prévenus, qui a demandé la détermination de la responsabilité des accusés à titre individuel et non collectivement. Pour rappel, l'incident s'est déroulé la nuit du jeudi 16 décembre 2010 où Tifouti  Kamel, âgé de 41 ans et résidant dans la commune de Hamma-Bouziane, s'est suicidé au commissariat central. 
Aussitôt le verdict tombé, la colère s'est emparée des familles des deux clans venus en force assister au jugement. La famille de la victime a bloqué la RN3 reliant Hamma Bouziane à Constantine  durant toute la matinée et ce, pour protester contre le verdict prononcé, jugeant que leur «fils ne s'est pas suicidé mais a été tué», se basant sur plusieurs zones d'ombre non élucidées dans cette affaire.
Quant aux familles des policiers, elles exigent la liberté et la révision du procès avec son déroulement à Constantine. Ils ont bloqué le centre-ville au niveau du centre culturel CCA et ont tenté d'incendier 4 véhicules. La situation ne s'est débloquée que vers 13h.
I. T.

تعزيزات أمنية مكثفة بالعاصمة بعد الاعلان عن ترشح بوتفليقة

اعتقال شباب نددوا بالعهدة الرابعة أمام ساحة البريد المركزي والبرلمان

 

نسرين .ف

شهدت العاصمة في  الساعات الأولى من صبيحة أمس تعزيزات أمنية مكثفة  حيث شوهدت سيارات الشرطة  مصطفة أمام ساحة البريد المركزي  وبمحاذاتها سيارات الاسعاف فيما انتشر رجال الشرطة بالزيين الرسمي والمدني بعدما أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة وهذا تحسبا لفرض المعارضة وحركات شبانية رافضة  حيث انتشرت أخبار على صفحات الفايسبوك تفيد بالقيام باعتصام أمام ساحة البريد المركزي وذلك دقائق فقط عقب اعلان التلفزيون الوطني عن الخبر .وفي تصريح للنائب بالمجلس الشعبي الوطني السيد بودبوز عبد الغني  فقد تم اعتقال صبيحة أمس عشرات الشباب أمام ساحة البريد المركزي بالعاصمة وقال أيضا بأن قوات الأمن قامت بالاعتداء عليهم في حين أن هؤلاء الشباب كانوا يعبرون عن رأيهم بطريقة سلمية  منددين بتدهور الأوضاع في البلاد ورفضهم لسياسة الحكومة  وفي ذات الاطار ندد النائب بودبوز عبد الغني في بيان تحوز اخر ساعة على نسخة منه  بالاعتداءات الوحشية لرجال الأمن التي طالت الشباب سواء الذين اعتصموا أمام ساحة البريد المركزي أو أولئك الذين احتجوا أمام البرلمان مطالبين بترسيمهم في مناصب قارة بعدما سئموا من العمل في اطار عقود ماقبل التشغيل  وقد دعا النائب البرلماني وزير الداخلية الى فتح تحقيق حول هذه الأحداث ومحاسبة الذين أهانوا مواطنين جزائريين بالشارع وأكد أيضا أن هذه الممارسات هي اعتداء صارخ على الدستور الذي كفل حرية التعبير للمواطنين .هذا فيما شهدت ساحة البريد المركزي هدوءا حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا فيما بقي رجال الأمن بالمنطقة تحسبا الى أي اعتصام اخر .
 



المحامون لناحية الشرق ينتخبون نقيبهم وسط مناوشات

اتهامات مزورة حول وجود توكيلات جرت نهار أمس انتخابات تجديد أعضاء مجلس منظمة المحامين لناحية الشرق الجزائري وسط مشاكل وتبادل الاتهامات المحامين المعارضين لأمين المنظمة الجهوية للمحامين لناحية الشرق مصطفى الأنور، وهو في نفس الوقت نقيب وطني اتهموه بالتزوير لكي يبقى نقيبا لعهدة أخرى بعدما ترأس نقابة المحامين لخمسة 5 عهدات كالملة متتالية، أمين المنظمة كذب كل هذه الاتهامات ووصف بما يحدث بالتشويش فقط، وكان مجلس قضاء قسنطينة على موعد مع انتخابات تجديد أعضاء مجلس المنظمة تحت أجواء جد مكهربة. وشرع المحامون المنتمون ولايات سكيكدة ميلة قسنطينة وجيجل في انتخاب 31 عضوا من أصل 88 عن طريق التصويت وتتبع العملية بانتخاب الأمين الجهوي عن طريق التصويت السري من طرف 31 عضوا، النقيب الأنور الذي قدم ترشحه رغم أنه قاد المنظمة لخمس عهدات متتالية وهو الأمر الذي لم يعجب خصومه الذين أرادوا إبعاد النقيب لأجل التغيير. وفي تصريح له قال النقيب المنتهية ولايته الخامسة ويريد السادسة بأن حوالي 2700 محامي سينتخبون مرشحهم على أن تظهر النتائج النهائية خلال ساعات فقط. وتمت عملية التصويت تحت إشراف لجنة الانتخابات المشكلة من 11 محاميا، هذه اللجنة رفضت ترشيح 11 محاميا لعدم توفر الشروط القانونية فيهم. وشهدت عملية التصويت العمل في الكواليس من طرف أنصار المترشحين، أحد المحامين ضد النقيب الانور يتهم هذا الأخير بتنظيم انتخابات لصالحه بتوزيعه قوائم الـ31 عضوا على المحامين للتصويت لفائدتهم كون هؤلاء المحامين المقدر عددهم بـ 31 محاميا سيحسمون الانتخابات لصالح النقيب الانور حسب أقوال المحامي الذي أكد في تصريح إعلامي له أنه ضبط حالة تزوير توكيل للتصويت ورفضت لجنة الانتخابات طعنا في شأنها، مضيفا بأنه سيطعن في نتائج الانتخابات للقضاء الإداري والقضاء الجزائي، وتبقى الاوضاع ساخنة حتى تتم الانتخابات الهامة لانتخاب نقيب المحامين النقيب الحالي الذي أكد أن كل الامور تسير بانتظام وبالطرق القانونية والبعض يريد التشويش وخلق البلبلة. محمد.ب



الأنور نقيبا للمنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة للعهدة 11 طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 23 فبراير 2014
عدد القراءات: 93
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

أفرزت نتائج انتخابات مجلس المنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة، فوز النقيب مصطفى الأنور بالعهدة الحادية عشر على التوالي، و تجديد الثقة في 25 محاميا كأعضاء بالمجلس. و من دون مفاجآت، أظهرت نتائج عملية الفرز في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، فوز 25 مترشحا من أعضاء المجلس السابق بالإضافة إلى خمسة جدد، حيث صوت هؤلاء و بالإجماع على انتخاب مصطفى الأنور نقيبا ليخلف نفسه للعهدة 11، بعدما لم يرشح أي منهم نفسه في عملية التصويت السري، التي أعقبت اقتراع الصناديق للاختيار بين 88 مترشحا، من قبل حوالي 2700 محامي، يتبعون المنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة، التي تضم ولايات قسنطينة، ميلة، سكيكدة و جيجل، كما تم داخل المجلس المكون من 31 عضوا، انتخاب أمين المال، و أعضاء المجلس التأديبي الذي يضم 7 محامين أعضاء و 3 مستخلفين.
مصطفى الأنور،الذي تنقضي قريبا عهدته كنقيب وطني للاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، سيكون على رأس نقابة ناحية قسنطينة لثلاث سنوات أخرى، ليحافظ بالتالي على منصبه منذ سنة 1987 ، و هو ما يراه الموالون له دليلا على الشعبية التي يحظى بها بين محامي الشرق و على حسن تسييره شؤون المنظمة، بحكم الخبرة التي أكتسبها، في حين يرى معارضوه أن الوقت قد حان لـ «تسليم المشعل للشباب” حيث اتهموه في مناسبات عديدة بالتزوير، و هو ما ينفيه النقيب جملة و تفصيلا، مقللا من أهمية هذه الاتهامات التي قال أنها صادرة عن مجموعة محامين لا يتعدى عددهم ثمانية و احتلوا آخر قائمة المترشحين “لفشلهم في كسب تعاطف زملائهم”.
و كان المحامي “ع.ن” المحسوب ضد النقيب الأنور، قد تحدث خلال الانتخابات عن تزوير طال توكيلات سيتم تقديم شكوى في شأنها لدى قاضي التحقيق، إلى جانب الطعن لدى القضاء الإداري و القضاء الجزائي، في نتائج عملية الاقتراع التي توقع نتائجها و قال أنها محسومة سلفا، على حد قوله.
ياسمين ب * تصوير: الشريف قليب

غلق 3 مؤسسات فندقية بالطارف

أصدرت أمس مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية الطارف قرارات بغلق 3 فنادق سياحية يتواجد جلها بمدينة القالة السياحية وذلك بسبب عدم التزام مسيريها بالقوانين المعمول بها في هذا المجال وخاصة احترام دفتر الشروط المنظم لنشاطهم وهذا بعد أن عمد أصحاب تلك الفنادق إلى غلقها والدخول في عطلة طويلة الأمد دون سابق إنذار وإخطار الوصاية مما اعتبرته المصالح المعنية فوضى وتعديا على قوانين تسيير قطاع السياحـة خصوصا وأن هذا الإجراء من شأنه أن يتسبب في حدوث مشاكل في جانب الإيواء واستقبال المتوافدين على المنطقــة سواء كانوا سياحا أو أشخاصا عاديين، ويأتي هذا الإجراء بعد حملة التفتيش التي قام بها مؤخرا إطارات ومفتشون مختصون من مصالح السياحة الذين وقفوا عن كثب على حالة الفنادق الموصودة في وجه زبائنها والفوضى التي تعرفها عديد المؤسسات الفندقية على الصعيد المحلي بالطارف وبالتحديد مدينة القالة بما فيها تلك الإقامات العائلية بعد غلق العديد منها أبوابها وتسريح عمالها مؤقتا والدخول في راحة إلى حين قرب حلول موعد موسم الإصطياف وهذا بحجة ارتفاع الأعباء والتكاليف مقابل تراجع نشاطهم في هذا الوقت. نور.خ


وزارة الدفاع تسحب تسيير الرحلات الجوية العسكرية من المدنيين
قائد الطائرة العسكرية المحطمة تلقى معلومات خاطئة
السبت 22 فيفري 2014 قسنطينة: ف. زكرياء




توقيف ضابط في الملاحة الجوية بمطار قسنطينة
منع ركوب الطائرات العسكرية قبل التسجيل في مكاتب النواحي العسكرية

علمت “الخبر” من مصادر موثوق بها أن وزارة الدفاع الوطني، ومن خلال القيادة العامة للقوات الجوية، قررت سحب تسيير الملاحة الجوية الخاصة بالطائرات العسكرية من المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، ووضع معدات وفريق عسكري للغرض ذاته، بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن من بين أسباب سقوط الطائرة العسكرية خطأ في تسيير الملاحة على مستوى مطار قسنطينة.

 ذكرت مصادرنا أن التحقيقات التي لا تزال تباشرها المؤسسة العسكرية، بشأن تحطم طائرة “هيركول سي 130” بالقرب من مدينة عين امليلة بأم البواقي، والتي راح ضحيتها 77 عسكريا، كشفت أن من بين أسباب سقوط الطائرة وقوع خطأ في تسيير الملاحة الجوية، حيث أردفت مصادرنا أن أحد مراقبي الملاحة الجوية بمطار قسنطينة، والمكلف بتتبع خط سير الطائرة العسكرية يكون قد أمر قائد الطائرة العسكرية، بخفض الارتفاع، نظرا لوجود ضباب كثيف وسوء الأحوال الجوية، إلا أن الارتفاع الذي حدد لقائد الطائرة تسبب في ارتطامها بسلسلة جبال الفرطاس، خاصة وأن الرؤية كانت شبه منعدمة.

المصادر ذاتها قالت إن البيانات التي تحصل عليها المحققون من خلال تحليلهم للعلبة السوداء، كشفت كل الاتصالات الخارجية التي تمت بين قائد الطائرة وبرج المراقبة لمطار قسنطينة، ومقارنتها ببيانات الرحلة، سواء ما تعلق بالسرعة أو الارتفاع، حيث تقرر توقيف ضابط الملاحة الجوية عن العمل، مع اتخاذ إجراءات ضد آخرين، كما لم تستبعد مصادرنا إحالة الملف كاملا على العدالة، ولكن فور انتهاء التحقيق وصدور النتائج النهائية له.

من جهة أخرى، قررت وزارة الدفاع من خلال القيادة العامة للقوات الجوية سحب تسيير الرحلات الجوية من المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، بالمطارات المدنية، حيث بدأت منذ أول أمس الخميس في وضع رادارات عسكرية خاصة بالملاحة الجوية بمطار قسنطينة، وكذا وضع فريق خاص من ضباط الملاحة العسكريين على مستوى برج المراقبة، مهمتهم تسيير الرحلات العسكرية من وإلى مطار قسنطينة.

من جهة أخرى، أصدرت وزارة الدفاع قرارا يمنع كل العاملين في مجال النقل العسكري السماح لأي عسكري مهما كانت رتبته أو عائلاتهم ركوب الطائرات العسكرية الخاصة بالنقل قبل تسجيل أسمائهم لدى مكتب خاص في الناحية العسكرية التابعين لها، حيث كان سابقا بإمكان العسكريين استظهار بطاقاتهم المهنية عند مكتب المراقبة بالمطار لركوب الطائرة العسكرية، وحتى عائلاتهم، حيث قالت مصادرنا إن هذا الإجراء جاء بعد اللغط الذي حدث في معرفة عدد وهوية ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في بادئ الأمر، وعليه كل طائرة عسكرية تقلع ستكون أسماء وهوية ركابها مضبوطة مسبقا في مكاتب النواحي العسكرية.
عدد القراءات : 15438 | عدد قراءات اليوم : 57
أنشر على
1 - Slim
Carnaval fi Dechra
2014-02-22م على 11:55
هدا الاجراء سيضاعف من خطر حوادث اكثر لانه يستوجب تنسيق بين النظامين و الكل بعلم كم نحن اكفاء في كل المسائل التي تستوجب التنسق.....الله يستر!!!
2 - mih
bba
2014-02-22م على 12:10
allah yarhem mwtena tous ca c le resultat alkhadma blma3rifa
3 -
2014-02-22م على 12:48
el hadth moftaal
4 - abbas
2014-02-22م على 13:41
il ne faut jamais faire confiance aux civils,on voit la difference entre l'administration militaire ou le serieux est de regle,et l'administration civile ou l'anarchie est de regle



الأنور نقيبا للمنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة للعهدة 11 طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 23 فبراير 2014
عدد القراءات: 93
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

أفرزت نتائج انتخابات مجلس المنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة، فوز النقيب مصطفى الأنور بالعهدة الحادية عشر على التوالي، و تجديد الثقة في 25 محاميا كأعضاء بالمجلس. و من دون مفاجآت، أظهرت نتائج عملية الفرز في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، فوز 25 مترشحا من أعضاء المجلس السابق بالإضافة إلى خمسة جدد، حيث صوت هؤلاء و بالإجماع على انتخاب مصطفى الأنور نقيبا ليخلف نفسه للعهدة 11، بعدما لم يرشح أي منهم نفسه في عملية التصويت السري، التي أعقبت اقتراع الصناديق للاختيار بين 88 مترشحا، من قبل حوالي 2700 محامي، يتبعون المنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة، التي تضم ولايات قسنطينة، ميلة، سكيكدة و جيجل، كما تم داخل المجلس المكون من 31 عضوا، انتخاب أمين المال، و أعضاء المجلس التأديبي الذي يضم 7 محامين أعضاء و 3 مستخلفين.
مصطفى الأنور،الذي تنقضي قريبا عهدته كنقيب وطني للاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، سيكون على رأس نقابة ناحية قسنطينة لثلاث سنوات أخرى، ليحافظ بالتالي على منصبه منذ سنة 1987 ، و هو ما يراه الموالون له دليلا على الشعبية التي يحظى بها بين محامي الشرق و على حسن تسييره شؤون المنظمة، بحكم الخبرة التي أكتسبها، في حين يرى معارضوه أن الوقت قد حان لـ «تسليم المشعل للشباب” حيث اتهموه في مناسبات عديدة بالتزوير، و هو ما ينفيه النقيب جملة و تفصيلا، مقللا من أهمية هذه الاتهامات التي قال أنها صادرة عن مجموعة محامين لا يتعدى عددهم ثمانية و احتلوا آخر قائمة المترشحين “لفشلهم في كسب تعاطف زملائهم”.
و كان المحامي “ع.ن” المحسوب ضد النقيب الأنور، قد تحدث خلال الانتخابات عن تزوير طال توكيلات سيتم تقديم شكوى في شأنها لدى قاضي التحقيق، إلى جانب الطعن لدى القضاء الإداري و القضاء الجزائي، في نتائج عملية الاقتراع التي توقع نتائجها و قال أنها محسومة سلفا، على حد قوله.
ياسمين ب * تصوير: الشريف قليب

أكدت على ضرورة احتفاظ الممول بحقه في ملكية الفيلم تومي:

لا توجد دولة في العالم تمنح المال للمنتج ويصبح الفيلم ملكا له

ق.ث

أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي أول أمس بخصوص دعم السينما أن الدولة تدعم المبدعين من منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو خاصة من خلال صندوق دعم السينما (الفداتيك) الذي أعيد تنظيمه وتمويله على ضرورة أن يحتفظ كل طرف ممول بحقه في الفيلم.
أضافت الوزيرة خلال حصة اضاءات للقناة الإذاعية الأولى أن بعض المنتجين يطلبون المساعدة لتمويل مشاريعهم ولا يساهمون ولو بسنتيم واحد في عملية الإنتاج ويزعمون في النهاية أن الفيلم ملكهم، وأوضحت تومي أن هناك حقوق متصلة بالعمل الفني وكل واحد يأخذ حقه بحسب النسبة التي ساهم بها وقالت في إشارة لبعض الذين ينتقدون الوضع أن هؤلاء المنتجين والسينمائيين يعيشون في فرنسا و يرضخون لشروط المركز الفرنسي لدعم السينما (سي ان سي).
وأوضحت تومي أنه لا توجد دولة في العالم تمنح المال وعندما يصبح الفيلم جاهزا يصبح ملك منتجه، وذكرت بالمناسبة انه منذ إعادة تنظيم صندوق دعم الانتاج السينمائي الفداتيك الذي أنشئ سنة 1968 تم إنتاج أكثر من 100 فيلم مابين طويل وقصير ووثائقي وهناك عشرات المشاريع في طور الانجاز.
بخصوص الكتاب والنشر وتنظيم سوق التوزيع ذكرت الوزيرة بان مشروع القانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب الذي سيعرض على البرلمان للمصادقة عليه خلال الدورة الحالية بعد أن صادق عليه مجلس الوزراء مؤخرا سيمكن من تنظيم هذه السوق التي ينشط كغيرها ضمن السوق الحرة موضحة أن تنظيمها سيتم بالتنسيق مع وزارة التجارة وأنالدولة تهتم وتدعم وتشجع الموزع .
ذكرت وزيرة الثقافة مجددا بمشروع إنشاء مكتبة عمومية في كل بلدية وقالت أن هذه الانجازات ستخلق حيوية في القطاع حيث سترتفع نسب السحب والتوزيع مما يساعد في تخفيض الأسعار وتسهيل وصول القارئ إلى الكتاب، كما أبرزت الوزيرة بالمناسبة الاهتمام الذي حظي به التراث في السنوات الأخيرة من خلال عمليات الترميم والتثمين والتامين وتصنيف التراث سواء المادي أو غير المادي بعد أن تدعم القطاع بترسانة من النصوص القانونية.
وعن التحضيرات لتنظيم تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية واحترام آجال الانجازات قالت تومي أن كل الإمكانيات رصدت لإنجاح هذه التظاهرة التي تحتضنها أعظم وأقدم مدينة في الجزائر مشيرة الى وجود أكثر من 25 مشروع جديد و74 مشروع ترميم إلى جانب برنامج ثقافي

Régions Est Constantine
 

Tebboune et Toumi à Constantine

25 grands projets à la va-vite

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.02.14 | 10h00 2 réactions

Les ministres qualifient cette manifestation de grand défi que le pays s’évertue à relever, mais à quel prix ?

En visite d’inspection, hier, à Constantine, la ministre de la Culture Khalida Toumi était accompagnée du ministre du Logement, de l’Habitat et de la Ville, Abedelmajid Tebboune, un renfort certain qui devait la conforter dans tout ce qui a été programmé pour l’événement que la ville accueillera en 2015. Pas moins de 25 projets ont été prévus, nécessitant des crédits très importants et des délais à respecter pour être au top le jour «J», soit le 16 avril 2015. Toutefois, l’on retiendra que tous ces projets ont été passés de gré à gré, une formule, sujette à beaucoup de questionnements.
Si l’argument avancé concerne le retard accumulé quant à l’aval de tous ces projets, la procédure comporte des risques certains d’abus, de surfacturation et autres détournements. Un comptable que nous avons questionné, dira à ce sujet : «25 grands projets avec des délais relativement courts et cette phobie des responsables à privilégier le facteur temps, n’est pas pour permettre un suivi rigoureux des crédits alloués et c’est autant de prétextes qui pourraient justifier des surcoûts faramineux, nous avons connu ces cas de figure dans d’autres projets et celui de l’autoroute est éloquent à plus d’un titre.» Les ministres qualifient cette manifestation de grand défi que le pays s’évertue à relever.  Mais à quel prix ?
Pour être dans le même sillage de sa collègue de la culture, le ministre du Logement, de l’Habitat et de la Ville, en sa qualité de présentateur des projets en Conseil des ministres, dira : « La cadence est acceptable, nous sommes dans les délais et je ne puis que remercier l’ensemble des acteurs de ces projets de tous les efforts consentis.» Il ajoutera en guise de recommandation à l’adresse des autorités locales de la wilaya : «Nous comptons sur l’esprit de coordination qui doit prévaloir entre tout l’exécutif de la wilaya pour une réussite totale de cet événement majeur.»
En revanche, malgré tous ces satisfecit, l’on comprend mal le refus des deux ministres d’accorder aux journalistes, présents en force,  un point de presse, à l’issue de la réunion qui s’est déroulée au siège de la wilaya, à la cité Daksi. Plusieurs questions allaient être posées, notamment les raisons qui ont poussé le groupe espagnol à se retirer de deux projets, mais surtout, les réévaluations qui ont toujours cours.
Le volet purement culturel, à savoir les programmes retenus, se caractérise par une certaine opacité. On aurait aimé, au moins, avoir une esquisse qui nous renseignerait sur la portée des messages culturels que notre pays pourrait privilégier, au regard du contexte international qui prévaut.           

N. Benouar
 
 
Vos réactions 2
simsim   le 23.02.14 | 12h15
projets!
Pour achever les projets inscrits,il faudrait un suivi permanent avec des visites inopinées dans les chantiers car au train ou vont les choses,les projets risquent de trainer surtout avec les réévaluations imprévisibles que font les entreprises chargées de la réalisation.
 
L'échotier   le 23.02.14 | 11h32
Triste
Le bricolaqe n'a jamais servi de politique. Pourtant, avec ce pouvoir et ses serviteurs, on ne fait que cela. Résultat, un pays clochardisé. Quant à l'opéra de Zouaghi, je ne connais aucun Constantinois féru d'un art qu'il ne connait pas. 90% des jeunes de Constantine nne savent pas comment fonctionnent un cinéma. Alors un opéra....



أدتها الشيخة الريمتي والجنية ومامي و شاب خالد طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 23 فبراير 2014
عدد القراءات: 138
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
"سعيدة بعيدة و الماشينة غالية" الأغنية التي بلغت العالمية ورحل كاتبها في صمت
ارتبط اسم مدينة سعيدة عند عامة زوارها بالأغنية الشهيرة "سعيد بعيدة و الماشينة غالية"، إلا أن الكثيرين  يجهلون من قام بتأليفها، رغم وصول الأغنية للعالمية ،وقد علمنا من أحد أبناء هذه المدينة أنها من إبداعات الشاعر الشعبي مولود زروال المدعو "زرويل" الذي وفاته المنية منذ شهر فقط عن عمر يناهز 90 سنة. يقول الشيخ عمر أحد المهتمين بالشعر الشعبي و الملحون الذي التقيناه صدفة بإحدى محطات المسافرين بعاصمة الولاية عين الدفلى والذي كان متوجها صوب مسقط رأسه سعيدة، بأن الأغنية بلغت مبلغا كبيرا من الشهرة، إلا أن صاحبها بقي في الظل بعيدا عن الأضواء.
وفي الوقت الذي تتضارب الآراء حول كاتبها، يؤكد محدثنا بأنها ترجع إلى الشاعر "زرويل " ابن منطقة الحساسنة الغرابة ، وقد نزح بعد ذلك إلى المعمورة بنفس الدائرة وهو من مواليد سنة 1923 من قبيلة تسمى أولاد كفيفة، بدوية الأصل ،تعيش على تربية الأغنام و الماعز وهي معروفة بكثرة الترحال بحثا عن الكلأ للماشية، وقد أبلغنا الشيخ عمر أن الشاعر  توفي منذ شهر فقط عن عمر ناهز 90 سنة ،حيث ترتب عائلته لإقامة أربعينية وفاته وفق العادات و التقاليد المتوارثة في تأبين الأموات.
ويعد الشاعر الشعبي مولود زروال المدعو "زرويل"، من أهم الشعراء بمنطقة الغرب الجزائري، صنع بكلماته مجد الكثير من الفنانين من أمثال الشيخة الرميتي الشيخة رحمة العباسية وحبيبة والجنية و الشيخ بوطيبة السعيدي والشيخ حطاب و كذا الشاب مامي وخالد، اللذين  ذاع صيتهما و بلغا العالمية  بفضل بعض أغانيه الرائعة، وغيرهم من شيوخ البدوي و فناني الأغنية الرايوية الذين استأذنوه في كثير من المواقف و المحطات للمشورة عند الغناء ويطلبونه في قصائد خاصة بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم و الأولياء الصالحين وله من كلمات الغزل و الشوق و الحنين ما تدمع لها العيون وتأسر القلوب، حيث لا تزال تردد في الحفلات و الأسواق الشعبية. إنه شاعر ـ كما قال الشيخ عمرـ من طراز رفيع عاش بعيدا عن الأضواء ومات في صمت شديد بتاريخ 28 جانفي الماضي .
أغنية «سعيدة بعيدة والماشينة غالية» ارتبطت ارتباطا شديدا بفترة تجنيد الشاعر مولود زروال إبان  الحقبة الاستعمارية رفقة عدد كبير من الجزائريين أثناء الحرب العالمية الثانية لمواجهة الألمان ،حينها  زاد تعلق وشوق الشاعر بفتاة من بنات قريته، فكتب هذه القصيدة ليعبر فيها عن بعد المسافة وصعوبة التنقل إلى مدينته سعيدة عبر القطار"سعيدة بعيدة و الماشينة غالية" ،قصيدة رغم مرور أزيد من 7 عقود من الزمن عن كتابتها إلا أن الجيل الحالي لايزال يردد بعض كلماتها  في كثير من المناسبات، حتى أنها  أضحت مضرب المثل لبعد المسافة خاصة بالنسبة للقاطنين بولايات غرب البلاد .
هشام ج
Le marché de Boumezzou se meurt
par A. El Abci
Le marché Boumezzou, situé en plein centre-ville et drainant par conséquent beaucoup de monde, se débat dans des problèmes inextricables, de saleté et d'écoulement des eaux usées notamment, chose qui a provoqué la colère aussi bien des commerçants que des clients.

Tout le monde se plaint de la situation à laquelle est arrivé ce marché, qui a eu sa période de gloire si bien qu'il était l'adresse préférée pour l'achat de tout ce qui est poisson ainsi que des viandes blanches en général, et notamment du poulet, dont il était le centre par excellence.

Selon certains des commerçants qui y tiennent des carreaux, «c'est une vraie catastrophe, les eaux usées n'arrêtent pas de nous tomber sur la tête depuis le plafond, si vieux et si dégradé qu'il laisse tout passer». Et d'ajouter que «pour ce qui concerne la lumière, l'installation intérieure est défaillante et nous nous éclairons grâce à des fils ramenés de l'extérieur avec des raccordements anarchiques. La situation est chaotique et l'installation ainsi bricolée menace de tomber à tout moment sur la tête des clients, mais aussi pour nous, et nous prions chaque jour pour que cela n'arrive pas».

D'ailleurs, diront-ils, l'activité n'est plus la même et a énormément baissé, car les clients sont échaudés par cette situation en déperdition et beaucoup d'entre les habitués font maintenant leurs emplettes ailleurs et notamment au marché des Frères Bettou, qui n'est pas très distant d'ici. Propos qui ont été confirmés par une cliente, qui déplore à son tour les dégradations successives qu'a subi le marché Boumezzou, et prendra l'exemple dans ce cadre de la saleté qui est si présente et partout qu'on ne voit même pas le carrelage, qui en est recouvert et tout noir. «Nous avons honte de voir toutes ces dégradations et la responsabilité des autorités de l'APC de la ville est entière dans ce domaine», notera-t-elle, et de lancer encore, qu'«au lieu de s'atteler à redresser la situation, elles n'ont rien trouvé de mieux que de décider la fermeture des portes à 18 heures alors que le marché des Frères Bettou continue à être ouvert jusqu'à 21 heures et plus».

Aussi bien les commerçants que les clients sont unanimes à réclamer la prise en charge sérieuse de cet espace, à l'effet d'arrêter les dégradations dans un 1er temps et de lui rendre sa convivialité d'antan, son caractère de marché des humbles et d'adresse prisée des ménages de la ville.

Contacté pour avoir sa réaction, le maire, M. Rihani, s'est excusé de ne pas pouvoir nous recevoir.
 


أكدت على ضرورة احتفاظ الممول بحقه في ملكية الفيلم تومي:

لا توجد دولة في العالم تمنح المال للمنتج ويصبح الفيلم ملكا له

ق.ث

أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي أول أمس بخصوص دعم السينما أن الدولة تدعم المبدعين من منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو خاصة من خلال صندوق دعم السينما (الفداتيك) الذي أعيد تنظيمه وتمويله على ضرورة أن يحتفظ كل طرف ممول بحقه في الفيلم.
أضافت الوزيرة خلال حصة اضاءات للقناة الإذاعية الأولى أن بعض المنتجين يطلبون المساعدة لتمويل مشاريعهم ولا يساهمون ولو بسنتيم واحد في عملية الإنتاج ويزعمون في النهاية أن الفيلم ملكهم، وأوضحت تومي أن هناك حقوق متصلة بالعمل الفني وكل واحد يأخذ حقه بحسب النسبة التي ساهم بها وقالت في إشارة لبعض الذين ينتقدون الوضع أن هؤلاء المنتجين والسينمائيين يعيشون في فرنسا و يرضخون لشروط المركز الفرنسي لدعم السينما (سي ان سي).
وأوضحت تومي أنه لا توجد دولة في العالم تمنح المال وعندما يصبح الفيلم جاهزا يصبح ملك منتجه، وذكرت بالمناسبة انه منذ إعادة تنظيم صندوق دعم الانتاج السينمائي الفداتيك الذي أنشئ سنة 1968 تم إنتاج أكثر من 100 فيلم مابين طويل وقصير ووثائقي وهناك عشرات المشاريع في طور الانجاز.
بخصوص الكتاب والنشر وتنظيم سوق التوزيع ذكرت الوزيرة بان مشروع القانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب الذي سيعرض على البرلمان للمصادقة عليه خلال الدورة الحالية بعد أن صادق عليه مجلس الوزراء مؤخرا سيمكن من تنظيم هذه السوق التي ينشط كغيرها ضمن السوق الحرة موضحة أن تنظيمها سيتم بالتنسيق مع وزارة التجارة وأنالدولة تهتم وتدعم وتشجع الموزع .
ذكرت وزيرة الثقافة مجددا بمشروع إنشاء مكتبة عمومية في كل بلدية وقالت أن هذه الانجازات ستخلق حيوية في القطاع حيث سترتفع نسب السحب والتوزيع مما يساعد في تخفيض الأسعار وتسهيل وصول القارئ إلى الكتاب، كما أبرزت الوزيرة بالمناسبة الاهتمام الذي حظي به التراث في السنوات الأخيرة من خلال عمليات الترميم والتثمين والتامين وتصنيف التراث سواء المادي أو غير المادي بعد أن تدعم القطاع بترسانة من النصوص القانونية.
وعن التحضيرات لتنظيم تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية واحترام آجال الانجازات قالت تومي أن كل الإمكانيات رصدت لإنجاح هذه التظاهرة التي تحتضنها أعظم وأقدم مدينة في الجزائر مشيرة الى وجود أكثر من 25 مشروع جديد و74 مشروع ترميم إلى جانب برنامج ثقافي

قسنطينة أكد التخلص من انقطاعات الشبكة والأعطاب خلال شهر مدير البريد يكشف عن وجود دراسة لرفع عدد سعاة البريد
كشف المدير الولائي الجديد للبريد بقسنطينة عن إعداد دراسة لرفع عدد سعاة البريد البالغ عددهم 120 ساعيا، وذلك في إطار التنظيم الجديد لتحسين الخدمة الذي جرى العمل به منذ سنة، نافيا في سياق آخر أي نقص في عدد عمال المكاتب البريدية. أعلن المدير الولائي للبريد "فضيل دخان" عن عكوف مديرية البريد على مستوى ولاية قسنطينة على إعداد دراسة لرفع عدد سعاة البريد البالغ عددهم 120 ساعيا، تحسينا للخدمة وضمانا لوصول رسائل المواطنين، موضحا أن هذه المبادرة تأتي في إطار تنظيم جديد دخل حير الخدمة منذ سنة والرامي لتوزيع أفضل لسعاة البريد، وذلك بإنشاء مراكز لهم تجمع سعاة عدة مكاتب بريدية متواجدة بالمنطقة الواحدة، على غرار المركز المتواجد بمكتب 20 أوت الذي هو حيز الخدمة، في انتظار تسليم مركزين آخرين طور الإنجاز بالزيادية، والثاني بالمدينة الجديدة "علي منجلي" بالقباضة الرئيسية، في انتظار استكمال دراسة مشروع مركز الخروب، وفي سياق آخر وفي جوابه على سؤال لــ"الجمهور" أكد "فضيل دخان" أن قسنطينة لا تحصي أي نقص في عدد العمال على مستوى مكاتبها البريدية أو الشبابيك المخصصة لاستقبال المواطنين، موضحا في ذات السياق أن مستوى الخدمة مرتبط بتصرفات لا قانونية وغير أخلاقية من طرف بعض الموظفين، حيث أن المعيار العالمي لعدد الخدمات التي يقدمها الشباك الواحد تصل لـ300عملية بينما عدد العمليات الجارية بشبابك المكاتب البريدية بقسنطينة لا تزيد عن 120 أو 130 عملية يوميا، ناهيك عن استنكار المدير الولائي لتصرفات بعض العمال الذين يلجؤون أيام الدفع الكبرى المعروفة والتي تكتظ خلالها المكاتب البريدية بالمواطنين لأجل سحب أجرهم الشهرية إلى تقديم عطل مرضية مما يلجئ الإدارة إلى الاستعانة بعمال آخرين لا يعملون على مستوى الشبابيك لتجنب النقص الفادح، كما أكد ذات المتحدث خلال منتدى الإذاعة على انتهاء الانقطاعات المتكررة للشبكة أو الأعطاب التي تصيب الموزعات الآلية في غضون شهر مارس الداخل، بعد تحول العمل بنظام آلي أكثر قوة من السابق، مؤكدا أن عملية التحويل هاته هي سبب تلك الانقطاعات المتكررة للشبكة. محمود بن نعمون
Le marché de Boumezzou se meurt
par A. El Abci
Le marché Boumezzou, situé en plein centre-ville et drainant par conséquent beaucoup de monde, se débat dans des problèmes inextricables, de saleté et d'écoulement des eaux usées notamment, chose qui a provoqué la colère aussi bien des commerçants que des clients.

Tout le monde se plaint de la situation à laquelle est arrivé ce marché, qui a eu sa période de gloire si bien qu'il était l'adresse préférée pour l'achat de tout ce qui est poisson ainsi que des viandes blanches en général, et notamment du poulet, dont il était le centre par excellence.

Selon certains des commerçants qui y tiennent des carreaux, «c'est une vraie catastrophe, les eaux usées n'arrêtent pas de nous tomber sur la tête depuis le plafond, si vieux et si dégradé qu'il laisse tout passer». Et d'ajouter que «pour ce qui concerne la lumière, l'installation intérieure est défaillante et nous nous éclairons grâce à des fils ramenés de l'extérieur avec des raccordements anarchiques. La situation est chaotique et l'installation ainsi bricolée menace de tomber à tout moment sur la tête des clients, mais aussi pour nous, et nous prions chaque jour pour que cela n'arrive pas».

D'ailleurs, diront-ils, l'activité n'est plus la même et a énormément baissé, car les clients sont échaudés par cette situation en déperdition et beaucoup d'entre les habitués font maintenant leurs emplettes ailleurs et notamment au marché des Frères Bettou, qui n'est pas très distant d'ici. Propos qui ont été confirmés par une cliente, qui déplore à son tour les dégradations successives qu'a subi le marché Boumezzou, et prendra l'exemple dans ce cadre de la saleté qui est si présente et partout qu'on ne voit même pas le carrelage, qui en est recouvert et tout noir. «Nous avons honte de voir toutes ces dégradations et la responsabilité des autorités de l'APC de la ville est entière dans ce domaine», notera-t-elle, et de lancer encore, qu'«au lieu de s'atteler à redresser la situation, elles n'ont rien trouvé de mieux que de décider la fermeture des portes à 18 heures alors que le marché des Frères Bettou continue à être ouvert jusqu'à 21 heures et plus».

Aussi bien les commerçants que les clients sont unanimes à réclamer la prise en charge sérieuse de cet espace, à l'effet d'arrêter les dégradations dans un 1er temps et de lui rendre sa convivialité d'antan, son caractère de marché des humbles et d'adresse prisée des ménages de la ville.

Contacté pour avoir sa réaction, le maire, M. Rihani, s'est excusé de ne pas pouvoir nous recevoir. 





Projets de «Constantine, capitale de la culture arabe 2015»

Cadence retrouvée, livraisons retardées

  • Publié le 14.02.2014 à 17:18, Par :
De notre correspondant à Constantine Nasser Hannachi

Les chantiers poussent. Le serment, paraphé il y a presque un mois entre la ministre de la Culture, l’administration locale et les entreprises semble jusqu’ici être honoré. Khalida Toumi aura trouvé l’astuce pour faire progresser les desseins arrêtés dans le cadre de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe 2015» : mettre dos au mur les consortiums en répondant à toutes leurs demandes «administratives ou pécuniaires», dont la tuile qui avait mis en veilleuse les travaux, l’offre de service (ODS), selon le code des marchés en vigueur avec en prime une souplesse manifeste dans le gré à gré. Et avec une condition sine qua non celle de la qualité des œuvres. Réussir ainsi ce pari qualité dans un délai aussi réduit qu’insuffisant pour ce genre d’infrastructures relève d’un défi inexorable.
Le rythme 2 x10 est alors activé comme première vitesse. Le week-end la wilaya a fait un effort supplémentaire se traduisant par l’installation de trois brigades pour conforter les chantiers en des lieux sensibles constituant la colonne vertébrale de l’évènement. Il s’agit d’El Khalifa, Malek-Haddad et la résidence de la wilaya (convertie en centre des arts). Lorsque l’on revoit les livraisons à la baisse concernant surtout les œuvres patrimoniales, les ambitions seront sans faille en février 2015, soit à deux mois du coup d’envoi de la grane manifestation. Chaque semaine le wali de Constantine, M. Ouadah Hocine, prend son bâton de pèlerin et sillonne les espaces en travaux (Zouaghi et centre ville). Et chaque mois a priori, Khalida Toumi se munira de son calepin pour cocher les étapes ayant été franchies par les entreprises. Question de suivre au plus près les cours des avancements comme consigné dans le pacte d’urgence entériné à l’unanimité par les acteurs concernés. Depuis plus de deux semaines Cirta vit au rythme des allers-retours des camions et autres véhicules de service. C’est du moins le décor d’une ville qui se prépare, malgré le temps perdu et que l’on tente de rattraper mordicus. A moins de douze mois de la date butoir de livraison, la gourmandise baisse cependant d’un cran dans quelques reliefs relatifs au patrimoine (vieille ville avec ses fondouks, hamams, Zaouias,...). Et c’est logique. Les innombrables projets programmés et dont les budgets sont disponibles ne peuvent être d’un seul coup inaugurés le 16 avril 2015. D’ailleurs cette configuration avait été exprimée en demi-teinte en octobre 2013 : «50% des infrastructures seront livrées à l’inauguration et le reste à la clôture. Tandis que les 75 opérations entrant dans le cadre du patrimoine, celui-ci n’obéissant pas à un calendrier précis, s’achèveront au fur et à mesure», certifiaient les départements en charge du patrimoine et du suivi des infrastructures culturelles. On se contentera alors de se rabattre sur des ateliers stratégiques, notamment le palais de la culture Malek-Haddad, El Khalifa et la salle Zénith à Zouaghi, qui aura connu une zone de turbulences sanctionnée par une mise en garde franche adressée par la tutelle au Dlep et à la société chinoise. Ces jours-ci le monoprix, qui sera réhabilité en musée des arts contemporains, verra l’emplacement imminent de son atelier par une entreprise belge, après que les Français ont finalisé l’étude. Le montant de l’opération s’élève à 250 milliards de dinars, selon les responsables locaux. Au même chapitre financier, une demande de réévaluation de la salle de spectacles, l’unique du genre dans le pays (équipements acoustiques) sera transmise cette semaine au ministère des Finances, pareil pour la maison de la culture Malek- Haddad. In fine les gestionnaires étatiques ont vu plus clair au terme de plusieurs mois de concertations. Avec au passage un quota de temps évaporé dans le choix des entreprises et les tracasseries administratives. Un tel recadrage des projets, voire leur réduction en perspective notamment du 16 avril 2015, permettra un engagement fiable des gestionnaires toutes fonctions confondues. Février 2015 aura son lot d’infrastructures «pressé».
N. H.
Algérie Poste promet des améliorations: Déficit en bureaux de poste, pannes et congés de maladie
par A. Mallem
« La densité postale, dans la wilaya de Constantine, est loin d'atteindre l'objectif fixé par l'administration d'Algérie Poste, au niveau national. Elle est d'un bureau pour 14.000 habitants, alors que l'objectif visé est d'un bureau pour 9.500 habitants», a indiqué, hier, l'invité du Forum de la radio, en l'occurrence le nouveau directeur d'Algérie Poste, de la wilaya de Constantine, M. Fodil Doukhane, en précisant que son secteur dispose de 60 bureaux, dans la wilaya. Et d'ajouter que le déficit, en la matière, est estimé à 15 bureaux de poste et que ce manque apparaît, plus nettement, dans les grandes agglomérations comme Constantine, la nouvelle ville Ali Mendjeli et El Khroub.

Le directeur d'AP a annoncé un programme, à moyen terme, consistant en l'ouverture de 5 nouveaux bureaux de poste, au cours de l'année 2014, dont 3 dans la seule nouvelle ville Ali Mendjeli, à l'Unité de voisinage n°4, un autre à la cité Benchergui et de dernier à Hamma-Bouziane. Ceci, en attendant le lancement, durant l'année en cours, de 2 véhicules servant de bureaux de poste ambulants.

Les foules compactes qui se pressent, chaque jour, dans les bureaux de poste, l'insatisfaction des citoyens à propos des prestations, le phénomène des pannes récurrentes des appareils, notamment les distributeurs automatiques de billets (DAB) ainsi que les mesures prises et celles envisagées, pour améliorer la situation dans le cadre de l'opération, lancée par le gouvernement pour améliorer le service public, dans tous les domaines, ont été les autres thèmes abordés, hier, dans le cadre de cette émission. Et le nouveau directeur de wilaya, a répondu aux questions des animateurs et des journalistes. «Nous allons procéder à des extensions des guichets pour pallier le déficit», a répondu l'invité sur le plateau, à la question d'un journaliste. Ajoutant que «pour ce qui est des distributeurs automatiques, nous avons 23 qui fonctionnent et ils vont être renforcés par 8 autres, dès le mois de mars prochain».

Mais au sujet du manque d'effectif auprès des guichets, M. Doukhane a reconnu que son administration n'arrive pas à trouver de solution pour faire face au phénomène des congés de maladie présentés, chaque fois, par le personnel. «Nous faisons intervenir les agents qui travaillent à l'arrière, tels les comptables, les caissiers, mais cela ne suffit pas», souligne-t-il.

Selon l'intervenant, le phénomène des grandes affluences et des queues interminables, devant les guichets ne sera réglé qu'avec « la programmation des virements des salaires, non pas à la même période, mais étalée sur tout le mois. Et l'Administration d'Algérie Poste a fait cette demande aux services publics et administrations concernés».

A propos des pannes récurrentes des appareils électroniques et des serveurs, il annonce la mise en place d'un nouveau service de grande capacité qui va diminuer, dans une large mesure, la fréquence des pannes. « Et d'ici un mois, au maximum, a-t-il promis, les pannes de réseau et des DAB vont être réduites à néant ». Signalant, ensuite, l'existence de 36.000 cartes magnétiques et 6.000 carnets de chèques, en instance de remise, dans les bureaux de poste et que leurs titulaires n'ont pas pris possession, malgré les nombreux avis dont ils ont été destinataires. Le directeur de wilaya a lancé un appel aux intéressés afin de les retirer.

M. Doukhane a défendu la méthode du guichet unique pour les diverses prestations, notamment le paiement des factures d'eau, d'électricité et du gaz, etc. qui a été critiquée par les journalistes et a déclaré que les opérations de virement et de paiement par Internet, méthode non encore assimilée par les citoyens, se mettent, progressivement, en place. 


L'Évènement

Projets de «Constantine, capitale de la culture arabe 2015»

Cadence retrouvée, livraisons retardées

  • Publié le 14.02.2014 à 17:18, Par :
De notre correspondant à Constantine Nasser Hannachi

Les chantiers poussent. Le serment, paraphé il y a presque un mois entre la ministre de la Culture, l’administration locale et les entreprises semble jusqu’ici être honoré. Khalida Toumi aura trouvé l’astuce pour faire progresser les desseins arrêtés dans le cadre de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe 2015» : mettre dos au mur les consortiums en répondant à toutes leurs demandes «administratives ou pécuniaires», dont la tuile qui avait mis en veilleuse les travaux, l’offre de service (ODS), selon le code des marchés en vigueur avec en prime une souplesse manifeste dans le gré à gré. Et avec une condition sine qua non celle de la qualité des œuvres. Réussir ainsi ce pari qualité dans un délai aussi réduit qu’insuffisant pour ce genre d’infrastructures relève d’un défi inexorable.
Le rythme 2 x10 est alors activé comme première vitesse. Le week-end la wilaya a fait un effort supplémentaire se traduisant par l’installation de trois brigades pour conforter les chantiers en des lieux sensibles constituant la colonne vertébrale de l’évènement. Il s’agit d’El Khalifa, Malek-Haddad et la résidence de la wilaya (convertie en centre des arts). Lorsque l’on revoit les livraisons à la baisse concernant surtout les œuvres patrimoniales, les ambitions seront sans faille en février 2015, soit à deux mois du coup d’envoi de la grane manifestation. Chaque semaine le wali de Constantine, M. Ouadah Hocine, prend son bâton de pèlerin et sillonne les espaces en travaux (Zouaghi et centre ville). Et chaque mois a priori, Khalida Toumi se munira de son calepin pour cocher les étapes ayant été franchies par les entreprises. Question de suivre au plus près les cours des avancements comme consigné dans le pacte d’urgence entériné à l’unanimité par les acteurs concernés. Depuis plus de deux semaines Cirta vit au rythme des allers-retours des camions et autres véhicules de service. C’est du moins le décor d’une ville qui se prépare, malgré le temps perdu et que l’on tente de rattraper mordicus. A moins de douze mois de la date butoir de livraison, la gourmandise baisse cependant d’un cran dans quelques reliefs relatifs au patrimoine (vieille ville avec ses fondouks, hamams, Zaouias,...). Et c’est logique. Les innombrables projets programmés et dont les budgets sont disponibles ne peuvent être d’un seul coup inaugurés le 16 avril 2015. D’ailleurs cette configuration avait été exprimée en demi-teinte en octobre 2013 : «50% des infrastructures seront livrées à l’inauguration et le reste à la clôture. Tandis que les 75 opérations entrant dans le cadre du patrimoine, celui-ci n’obéissant pas à un calendrier précis, s’achèveront au fur et à mesure», certifiaient les départements en charge du patrimoine et du suivi des infrastructures culturelles. On se contentera alors de se rabattre sur des ateliers stratégiques, notamment le palais de la culture Malek-Haddad, El Khalifa et la salle Zénith à Zouaghi, qui aura connu une zone de turbulences sanctionnée par une mise en garde franche adressée par la tutelle au Dlep et à la société chinoise. Ces jours-ci le monoprix, qui sera réhabilité en musée des arts contemporains, verra l’emplacement imminent de son atelier par une entreprise belge, après que les Français ont finalisé l’étude. Le montant de l’opération s’élève à 250 milliards de dinars, selon les responsables locaux. Au même chapitre financier, une demande de réévaluation de la salle de spectacles, l’unique du genre dans le pays (équipements acoustiques) sera transmise cette semaine au ministère des Finances, pareil pour la maison de la culture Malek- Haddad. In fine les gestionnaires étatiques ont vu plus clair au terme de plusieurs mois de concertations. Avec au passage un quota de temps évaporé dans le choix des entreprises et les tracasseries administratives. Un tel recadrage des projets, voire leur réduction en perspective notamment du 16 avril 2015, permettra un engagement fiable des gestionnaires toutes fonctions confondues. Février 2015 aura son lot d’infrastructures «pressé».
N. H.
Bâtonnat régional: Un autre mandat pour Me Lenouar
par A. Z.
Le rideau est tombé, tard dans la nuit du samedi au dimanche, sur les élections de renouvellement du bâtonnat régional de Constantine. Après le dépouillement des bulletins de vote, dans l'après-midi du samedi, les élus, au nombre de 31 avocats (21 représentants pour la wilaya de Constantine, 7 pour Skikda et 3 autres pour Jijel), ont entamé, dans la soirée même, les travaux de répartition des tâches, au sein du nouveau Conseil de l'ordre régional, issu de ces élections du 22 février. La réunion, terminée à 1h du matin (dimanche), a débouché sur la reconduction, à l'unanimité de Me Mostefa Lenouar, au poste de président du Bâtonnat régional de Constantine.

Ce dernier nous a confirmé, hier, qu'il présidera le Conseil régional des avocats pour le prochain mandat (3 ans), ajoutant, dans ce contexte, que le nouveau conseil a installé, dans leurs fonctions, les membres de la commission de discipline, ainsi que le trésorier.

Ainsi, hormis 6 ou 7 nouvelles figures qui ont été élues samedi dernier, c'est presque l'ancienne équipe du Bâtonnat régional qui a été reconduite dans ses fonctions. Interrogé, hier, sur le climat qui a marqué ces joutes électorales, le bâtonnier, Me Mostefa Lenouar, a montré toute sa satisfaction, non sans indiquer que cette opération de renouvellement des membres du Conseil régional des avocats s'est déroulée «en toute démocratie et dans la transparence totale». 

L’ARTISTE PEINTRE ET CARICATURISTE, KHIREDINE DJEBARA, À “LIBERTÉ”

“Le cliché tue la caricature“

Par : Rachid Hamatou Ancien élève de l’Ecole des beaux-arts de Batna, l’artiste plus connu sous le pseudonyme de Khirou, qui a pris part à plusieurs expositions individuelles et réalisé des décors, a déjà derrière lui un petit parcours chargé, dont il nous en parle dans cet entretien.

Liberté : Quand est-née votre passion pour la caricature ? Aux beaux-arts ?

Khiredine Djebara : Non pas du tout, ils  n’enseignent pas ça, ce n’est pas sérieux ni officiel. Tout petit, je m’intéressais beaucoup au dessin, pas en forme de bande dessinée mais plutôt en dessins animés, et j’essayais de les reproduire. J’étais au primaire et  vous imaginez que mes parents n’étaient pas du tout d’accord, il fallait que je m’occupe de mes cours, d’autant que le dessin était très mal perçu par mon père.
Mais je n’en faisais qu’à ma tête. Même chose au collège, je dessinais durant les cours en cachette.

Et vous avez rejoint l’Ecole des beaux arts.

L’opportunité s’offrait et j’ai appris par des amis qu’un concours existe pour pouvoir accéder à l’Ecole des beaux-arts. J’ai été admis à l’école, en 2000, et je ne dirais pas que j’ai été un élève exemplaire, mais il y avait volonté de domestication.
J'ai mis du temps pour m’adapter, mon malheur c'est que j'avais une autre idée de ce que peut bien être une Ecole des beaux-arts, j'étais idéaliste.
J’ai terminé mon cursus en 2006, et si je ne devais garder qu’une chose de ce que j’ai appris, ce sont les techniques du dessin, de la peinture.

On vous a enseigné la caricature aux Beaux-Arts ?
Non, pas du tout. La caricature était en moi, j'aime faire autrement ; exagérer les traits, décaler, parodier… donner une autre dimension aux choses.
Cela me donne plus de liberté, du moins c'est ce que j’essaie de faire en exécutant une caricature : traits, expressions et idée. Déformer pour arriver à une autre forme où l'on se reconnaît et les autres aussi se reconnaissent, ce n'est ni insulte ni péjoratif, mais juste une expression. Bien sûr, il faut avoir du talent, sinon on passe à côté et on devient incompris.

En mars 2011, vous avez étés compris ou pas compris ?

Les deux à la fois. C’était à l'occasion de la Journée internationale de la femme, lors d’une exposition réservée aux femmes à la cité universitaire. Parmi mes œuvres, un dessin, il y avait une caricature où j'ai voulu montrer l'inégalité de chance en matière de recrutement, et j’avais mis en exergue un talon aiguille et le drapeau national. Un visiteur avait pris en photo le dessin et l’a déposé au bureau de l'association des moudjahidine qui a porté plainte contre moi, pour atteinte à l’emblème national. Une histoire de fous !
Je me suis retrouvé devant le juge. Je m’en suis, certes, sorti indemne mais je garde un très mauvais souvenir, ça ne m’empêche pas cependant de continuer à m’exprimer librement dans mon travail.
Avec le recul, j’ai plus confiance en moi, et je vois autrement les choses. Disons que j’ai gagné en maturité.

Avez-vous des thèmes de prédilection ?

Je pense que les meilleurs sujets sont ceux qui sont interdits, parce que ça implique transgression. Et c'est un peu ça aussi la caricature : exagérer les traits, tourner en dérision aussi ce qui semble être intouchable (hommes politiques, célébrités, etc.), sans tomber dans le cliché qui tue la caricature.

Chantiers de “Constantine capitale de la culture arabe 2015”

Tebboune et Toumi tentent de booster le rythme des travaux

Par : Driss B.
Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmadjid Tebboune, s’est rendu avec Khalida Toumi sur les différents chantiers afin de faire le constat de l’avancement réel des travaux.

Alertés sur les retards considérables accumulés par certaines entreprises et bureaux d’études chargés de la réalisation et du suivi des projets inscrits au titre de la manifestation “Constantine capitale de la culture arabe 2015”, les ministres de la Culture et de l’Habitat, étaient, hier, dans cette ville. Déterminés, semble-t-il, à faire bouger les choses en activant les chantiers freinés par les contraintes citées. Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmadjid Tebboune, s’est rendu avec Khalida Toumi sur les différents chantiers afin de faire le constat de l’avancement réel des travaux.
Les deux ministres étaient à Constantine pour régler sans doute les points de discorde entre leurs départements respectifs et surtout éviter que d’autres surprises ne viennent interrompre les chantiers, surtout en sachant que deux entreprises espagnoles chargées de réhabiliter le palais de la culture Malek-Haddad et la résidence de wilaya ont rompu les contrats les liant à l’administration locale sans autre forme de procès, rappelle-t-on. On relèvera que durant la séance de travail tenue au siège de wilaya de Constantine, ni le Dlep ni le secrétaire général de la wilaya n’ont pris la peine d’évoquer le taux d’avancement global des 25 projets en chantier. Intervenant à son tour, la ministre de la Culture indiquera que “la venue de M. Tebboune s’inscrit dans la perspective d’assurer la bonne coordination entre les différents secteurs”. Et d’affirmer que “tous les cadres sont mobilisés et œuvrent ensemble pour accélérer le rythme des réalisations pour être au rendez-vous en 2015”.
Elle se félicitera de l’envergure du projet dans son ensemble, soulignant l’importance accordée par le gouvernement à la manifestation culturelle que doit abriter la ville du Vieux rocher. “On ne peut qu’être fiers du fait que l’État algérien est capable de fédérer ses moyens pour un objectif commun, et ce, au service de ses enfants. C’est la première fois qu’une ville algérienne bénéficie d’autant de projets à la fois”, devait-elle noter.
Prenant la parole à son tour, M. Tebboune reconnaîtra que dès le départ des différends ont opposé les deux secteurs, mais que finalement tout est rentré dans l’ordre. Il devait ajouter, pour signifier la coordination qui prévaut actuellement entre les ministères concernés, que même les cadres de la DLEP sont à la disposition de la Direction de la culture, des bureaux d’études et des entreprises de réalisation.
D. B
 
 

Amer Colombo à “Liberté”

“Je boycotte l’ENTV”

Par : Kouceila Tighilt
Il n’est pas le seul à se plaindre du problème, mais lui, il a décidé de rendre public son cas. Il s’agit du comédien Amer Naït Sid, plus connu sous le sobriquet d’Amer Colombo. En effet, après avoir réalisé plusieurs séries télévisées au profit de la télévision algérienne, Amer Colombo décide de boycotter cette chaîne pour rejoindre le secteur privé. Et pour cause, après avoir réalisé des séries très regardées notamment durant le mois de carême, l’ENTV tarde encore à payer ce producteur pour son travail, qui réclame d’ailleurs son argent. “À cet effet, j’ai décidé de ne plus travailler pour l’ENTV et d’aller vers le secteur privé où on est mieux pris en charge. Je ne vous cache pas qu’on est très bien accueilli par le secteur privé”, dira notre interlocuteur. Actuellement,  Amer Colombo est en tournage dans la wilaya de Tizi Ouzou où il prépare un feuilleton télévisé intitulé Kra ila, kra irena. Il s’agit d’une nouvelle production qui touche à la vie socioculturelle des Algériens, avec toujours une touche d’humour puisqu’Amer Colombo est avant tout un comédien. Originaire du village Tifilkout, dans la commune d’Illiltène (Tizi Ouzou), Amer Colombo fera ses premiers pas dans le théâtre amateur avec l’association du village appelée Tafat, avant d’aller sur d’autres scènes. Concernant ce boycott de l’ENTV, le comédien ajoute : “On avait tout donné et sans rien attendre. Certes on été toujours bien accueilli à la Télévision algérienne, mais cela ne suffit pas. Il faut qu’ils règlent nos redevances. Il ne faut pas oublier que nous avons des comédiens et toute une équipe technique à payer, chose que je ne pourrai pas faire actuellement sans cet argent que nous doit l’ENTV”, déplore Amer et d’ajouter : “Nous subissons fréquemment les pressions de nos employés qui réclament leur salaire, ce qui est de leur droit. C’est pourquoi nous demandons à la télévision de réagir afin de régler le problème”.
K.T
































































 
 

 



ليست هناك تعليقات: