إسرائيل تضع عينها على الجزائر!
- الأحد, 23 فبراير 2014
لم
يعد الكيان الصهيوني يخفي (اهتمامه) بالجزائر، خصوصا بعد أن أصبحت أكبر
دول الوطن العربي مساحة، وهو الأمر الذي يبدو أنه لا يعجب بني صهيون الذين
يتمنّون ويسعون ويخطّطون لتفتيت الأمّة الإسلامية وتمزيق كياناتها، مثلما
حدث من قبل مع السودان· وتشير معطيات مختلفة إلى أن ما يسمّى بإسرائيل باتت
تضع عينها بشكل أكثر تركيزا على الجزائر، وهو ما جعل متتبّعين يؤكّدون
وجود مخطّط صهيوني خبيث يتربّص ببلادنا·
جاءت آخر خرجة للناطق باسم الجيش الصهيوني على (الفايس بوك) لتشير إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الكيان الإرهابي المسمّى (إسرائيل) للجزائر، وهو اهتمام غير بريء تعكسه الرغبة الصهيونية في ضرب وحدة واستقرار البلدان العربية الكبيرة، خصوصا تلك التي تشكّل تهديدا، مباشرا أو غير مباشر، على الكيان الصهيوني البغيض· الناطق باسم الجيش الصهيوني طرح مجموعة من الأسئلة على صفحته الفايسبوكية وكذا حسابه في (تويتر)، من بينها سؤال يقول: من هو أكبر بلد عربي؟ وأعطى ثلاثة اقتراحات للإجابة: مصر - السودان ـ ليبيا، وكانت جلّ الإجابات تقريبا على السودان· بعد ذلك قام المتحدّث باسم جيش الصهاينة بنشر الإجابة، مشيرا بطريقة خبيثة إلى أنه يعلم بأن الجزائر باتت أكبر بلد عربي بعد تقسيم السودان، وهو ما اعتبره متتبّعون إشارة إلى أن (إسرائيل) تضع عينها على الجزائر التي تزعج الصهاينة على اعتبار أن الجزائريين يتّفقون على أن بني صهيون أعداء لهم، وهو ما يدركه اليهود والصهاينة الباحثون عن طرق تسمح لهم بتطبيع علاقاتهم مع العرب، وهو ما لا ترضاه الجزائر في كلّ الأحوال· وردّا على خرجة الناطق باسم الجيش الصهيوني تساءل البعض: ما الذي يخطّط له أبناء صهيون لهذا البلد الذي تكالبت عليه كلّ الظروف؟
الغريب في الأمر أن المسؤول الصهيوني حاول الظهور بمظهر المتفاجئ من غضب العرب الذين (قصفوه) على حسابه الفايسبوكي فكتب يقول: (نشرت الأسئلة على الفايس بوك وتويتر وفوجئت بأن هناك كثيرين لا يعرفون الإجابة على هذه الأسئلة الأساسية، طبعا كانت بعض التعليقات التي استعملت نظرية المؤامرة المعروفة ذريعة لعدم المعرفة· نعم، بعد تقسيم السودان أصبحت الجزائر أكبر دولة عربية مساحة، لكن السودان هي الأكبر من الأجوبة المكتوبة أعلى··· أشكركم على التعاون وأنصح من استعمل الشتيمة للتغطية على الجهل· العربية لغة أقدم وأجمل من أن تستعملونها بعباراتكم الظلامية وتعليم الحضارة الإسلامية والعربية أحسن من لغة الكراهية والتخلّف)· ويبدو أن الصهيوني البغيض قد نسي أو تناسى أن الكيان الصهيوني هو آخر من يحقّ له الحديث عن الكراهية، فما فعله ويفعله من جرائم تفوق بكثير مستوى الكراهية·
ع· سفيان
جاءت آخر خرجة للناطق باسم الجيش الصهيوني على (الفايس بوك) لتشير إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الكيان الإرهابي المسمّى (إسرائيل) للجزائر، وهو اهتمام غير بريء تعكسه الرغبة الصهيونية في ضرب وحدة واستقرار البلدان العربية الكبيرة، خصوصا تلك التي تشكّل تهديدا، مباشرا أو غير مباشر، على الكيان الصهيوني البغيض· الناطق باسم الجيش الصهيوني طرح مجموعة من الأسئلة على صفحته الفايسبوكية وكذا حسابه في (تويتر)، من بينها سؤال يقول: من هو أكبر بلد عربي؟ وأعطى ثلاثة اقتراحات للإجابة: مصر - السودان ـ ليبيا، وكانت جلّ الإجابات تقريبا على السودان· بعد ذلك قام المتحدّث باسم جيش الصهاينة بنشر الإجابة، مشيرا بطريقة خبيثة إلى أنه يعلم بأن الجزائر باتت أكبر بلد عربي بعد تقسيم السودان، وهو ما اعتبره متتبّعون إشارة إلى أن (إسرائيل) تضع عينها على الجزائر التي تزعج الصهاينة على اعتبار أن الجزائريين يتّفقون على أن بني صهيون أعداء لهم، وهو ما يدركه اليهود والصهاينة الباحثون عن طرق تسمح لهم بتطبيع علاقاتهم مع العرب، وهو ما لا ترضاه الجزائر في كلّ الأحوال· وردّا على خرجة الناطق باسم الجيش الصهيوني تساءل البعض: ما الذي يخطّط له أبناء صهيون لهذا البلد الذي تكالبت عليه كلّ الظروف؟
الغريب في الأمر أن المسؤول الصهيوني حاول الظهور بمظهر المتفاجئ من غضب العرب الذين (قصفوه) على حسابه الفايسبوكي فكتب يقول: (نشرت الأسئلة على الفايس بوك وتويتر وفوجئت بأن هناك كثيرين لا يعرفون الإجابة على هذه الأسئلة الأساسية، طبعا كانت بعض التعليقات التي استعملت نظرية المؤامرة المعروفة ذريعة لعدم المعرفة· نعم، بعد تقسيم السودان أصبحت الجزائر أكبر دولة عربية مساحة، لكن السودان هي الأكبر من الأجوبة المكتوبة أعلى··· أشكركم على التعاون وأنصح من استعمل الشتيمة للتغطية على الجهل· العربية لغة أقدم وأجمل من أن تستعملونها بعباراتكم الظلامية وتعليم الحضارة الإسلامية والعربية أحسن من لغة الكراهية والتخلّف)· ويبدو أن الصهيوني البغيض قد نسي أو تناسى أن الكيان الصهيوني هو آخر من يحقّ له الحديث عن الكراهية، فما فعله ويفعله من جرائم تفوق بكثير مستوى الكراهية·
ع· سفيان
رسالة سرية من بوتفليقة |
الأحد, 23 فبراير 2014 19:18 |
أنا
المدعو ولد البياع سأبيع لكم أيها القراء والقارئات العزيزات أنني تحصلت
على رسالة سرية لم يرها الجنرال توفيق، ولا سلال، ولا أويحيى ولا السعيد
ولا عمار غول ولا عمارة بن يونس ولا لويزة حنون ولا رئيس تحرير ولا مدير
نيوز فقط ربي هو الشاهد،
وبربكم لا تسألوني كيف جاءتني الرسالة السرية من بوتفليقة ولا مع من بعث
بها إلي، وبربكم لا تسألوني إن كانت الرسالة حقيقية وممضاة من طرفه وإلا
لماذا لا تسألون عن وزير المجاهدين وسلال عن رسائل بوتفليقة الذين قرؤوها
على الملأ.. على أية حال الرسالة التي جاءتني من عزيزي الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة يقول لي فيها، اسمع يا ولد البياع أنا أحبك، وأحب كل من تحبهم
ولذا فأملي أن تذيع رسالتي على أحبتكم أنني لم أبعث برسالة إلى غيرك، وكل
الرسائل التي نشرتها وسائل الإعلام هي رسائل لبوتفليقة آخر، بوتفليقة لا
علاقة له بي.. فأنا لا علم لي بكل هذه الشوشرة التي أنتم فيها غارقون،
ولاعلم لي بكل هذه الشخشوخة التي أنتم بها مفتونون.. ثم أنا قلتها ثم
أكررها ألف مرة بأن جنانا طاب، لذا فلا تعولوا على من جنانه طاب وأكيد أنك
سمعت خطابي الشهير وكنت أعني يا ولد البياع أن جنان توفيق طاب، وجناني طاب
وجنان الجيل الذي شاخ في الدولة طاب... إذن يا ولد البياع ثقتي فيك كبيرة،
لأن تبلغ رسالتي لكل من يهمه الأمر من أحبتك.. فلا تهمني الرابعة ولا
مجانين الرابعة، اللهم إني راسلت اللهم أني بلغت اللهم أني بلغت اللهم إني
بلغت..
وبصراحة عندما أفقت من نومي أعجبني الحلم فقررت أن أقول منامي هذا واستغفر الله لي ولكم.... آمين
|
الوزير السابق، زينة والعسكر |
الأحد, 23 فبراير 2014 19:15 |
خرج
نجيب رفقة عبد الناصر إلى الحديقة، كان الجو منعشا ورومانسيا، أما زينة
فهي الأخرى غادرت الصالون الذي بدأ يزدحم بالأصدقاء والصديقات، كانت تدخن
بشراهة، اقتربت من عبد الناصر ونجيب وتبادلت معهما التحية وكلاما عاما
مقتضبا، وما هو إلا وقت قصير حتى انضم إليهم وزير الإعلام السابق
الذي راح يتحدث كطفل كبير عن ذكرياته الحافلة بالبطولات المشكوك فيها..
قاطعته زينة التي شعرت أنه يغازلها بطريقة خفية قائلة: “سيدي الوزير، إن
الدياراس هم من كانوا وراء إقالتك من الحكومة؟!” ابتسم الوزير السابق وعلّق
بسخرية “وأنت يا جميلتي، هل تعتقدين أن مثل هذا الكلام صحيحا؟” قالت زينة
“بصراحة لا أعرف، إلا أن ما يشاع حولك أنك كنت رجلهم لوقت طويل” قال وزير
الإعلام السابق “أنا لست رجل أحد.. أنا لست إمرأة لأن أكون رجل أحدهم” قالت
زينة “أنت تدرك ما أقول يا سيادة الوزير” قال وزير الإعلام السابق، اسمعي
يا صديقتي، أظن أنك تعرفين مساري في الإعلام.. وأنا لست ابن اليوم، أو من
الوصوليين.. أنا مستقبلي ورائي.. لقد عرفت أهم الشخصيات الكبيرة في حياتي،
أجل عرفت ياسر عرفات، ونايف حواتمه، ورؤساء دول.. بل حتى بوتفليقة عرفته
يوم كان أكبر وزير خارجية في العالم الثالث.. وأضيف لمعلوماتك، أنني لم أسع
لأن أكون على رأس أكبر المؤسسات، بل كنت قانعا بتقاعدي.. وأنا لولا الرجال
الذين وضعوا في ثقتهم لفضلت أن أبقى في بيتي.. ابتسم نجيب بمكر، قائلا له
“أنا لا أظن أن الصحفية زينة تريد استفزازك برغم أنها صحفية، لكنها تريد
الإشادة بمواقفك”.. وهنا ابتسم الوزير السابق قائلا “ليس الدياراس من كان
وراء إقالتي... وليس الرئيس بوتفليقة.. بل مواقفي أن أكون وزير إعلام فعلي
هي من أزعجت البعض وأثارت بعض القوادين الذين راحوا يزرعون الشك في وفائي
للرئيس بوتفليقة... إن كنت تريدين الحقيقة، فالرجل الذين توسط دون علمي لأن
أكون وزيرا للإعلام هو صديقي بوعلام بسايح، وأنت تعرفين أن الرئيس لا يرد
طلبات من يحترمهم... وبالفعل كان الأمر بالنسبة إلي مفاجأة.. وهذا يدحض من
يقولون إنني كنت أركض وراء المنصب.. وأتذكر أن يوم تعييني وزيرا، كنت
معزوما إلى عرس أحد أبناء صديق لي، فتم الاتصال بي من الرئاسة فورا..
وعندئذ فهمت أنني أصبحت وزيرا دون
علمي، وبالطبع ليس من حقي رفض مثل هذا المنصب، لأنني في الأصل صحفي، وأعرف
عالم المهنة... قالت زينة “لكن يقال، إنك أغضبت أصدقاءك في الدياراس،
عندما انقلبت عليهم..” قال وزير الإعلام السابق “أنا لم انقلب على أحد
لكنني حاولت أن أمنع أي أحد لأن يتدخل في صلاحياتي.. وهنا علقت زينة بشكل
مستفز “لكن يقال يا سيدي الوزير إنك استعملت منصبك من أجل مصالحك الخاصة”
قال ضاحكا.. من أجل مصالحي الخاصة؟! أي مصالح؟!” قالت زينة يقال إنك أغرقت
صحيفة لا تُقرأ لابنك بالإشهار العمومي والخاص.. وعاقبت مدير مطبعة وهران
لأنه تجرأ أن يطلب من زوجتك تسديد ديون المجلة التي كانت تطبع في وهران
“نظر الوزير السابق شزرا إلى زينة قائلا “أفهم من هذا أنك تريدين استجوابي
يا سيدتي” قالت زينة “بالطبع، لا.. أنا أطرح أسئلتي عليك بصورة أخوية” قال
الوزير السابق “اسمعي يا سيدتي، هذا الكلام، المراد منه تشويه سمعتي، لأنني
رجل مستقل”.. تدخل نجيب محاولا تغيير مجرى الحديث قائلا لزينة “دعينا من
هذا يا زينة”، وأنت؟! كيف تتصورين تطور الأوضاع؟!” قالت زينة “الوضع غامض”
قال نجيب “باعتبارك مقربة من سي مولود هل تعتقدين أنه سيترشح للرئاسيات”
قالت زينة “حمروش معروف، وموقفه معروف، وهذا ليس بسر في نظري يخفى على
الجميع.. إنه لا يتقدم إلى الرئاسيات إذا ما لم تكن له ضمانات من أصحاب
القرار” قال الوزير السابق وكأنه يريد من وراء ذلك استفزازها بدوره “لكن من
هم في نظرك أصحاب القرار يا سيدتي؟!” قالت زينة “أكيد أنك تعرفهم مثلما
يعرفهم الجميع..” قال الوزير السابق ضاحكا “بصدق لم أعد أعرف أصحاب القرار
الذين تتحدثين عنهم، في نظري هناك واحد هو صاحب القرار، إنه الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة”، قالت زينة “ممكن أن تكون على صواب.. لكن الرئيس مريض..
وحالته لا تدعو للاطمئنان.. لذا، أرى أن بوتفليقة لا يمكن أن يستغني عن
العسكر..” قال الوزير السابق “لكن من هم هؤلاء العسكر الذي تتحدثين عنهم”،
قالت زينة وهي تدرك أن الوزير السابق يريد استفزازها “أظن أن العسكر هم
العسكر الذين يعرفهم الجميع”.
قصة خيالية سياسية بقلم: احميدة عياشي
|
وقفة تذكارية لأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية |
الأحد, 23 فبراير 2014 18:18 |
بمناسبة
اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن من مارس كل سنة، وتحت رعاية المجلس
الشعبي البلدي لبلدية القبة، تنظم الجمعية الثقافية “نوافذ ثقافية” وقفة
تذكارية لأميرة
الطرب العربي وردة الجزائرية، وبهذه المناسبة تم إعداد البرنامج التالي:
صباح يوم 8 مارس على الساعة الـ9: الانطلاق من مقر بلدية القبة نحو مقبرة
العالية لتسجيل وقفة ترحمية على قبر المرحومة وردة الجزائرية مع وضع باقة
ورد على قبرها بعد قراءة الفاتحة. وعلى الساعة الـ14 زوالا انطلاق الحفل
بقاعة الحفلات التابعة للبلدية ويشمل الفقرات التالية: عرض كليب “الأيام”
للمخرج مؤنس خمار وتكريم: الممثلة السيدة فريدة صابونجي والإعلامية أمينة
بلوزداد. كما ينشط حفل موسيقي بمشاركة: -الفنان محمد بانوراما (عزف وغناء)-
الفنان محمد العماري- فرقة امنادي- جمال بوقرن “البهجاوي”، وتجري قراءات
شعرية في الشعر الشعبي يقدمها: - مسعود طايبي- مزاري نورالدين- ياسين
بوشارب- كمال شرشار. وسيتم بالمناسبة تنظيم معرض للصور خاص بالفقيدة. |
http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_23-02-2014
http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_22-02-2014
تقارير سرية للغاية و”أمن الجيش” ودور الوحدات الخاصة
3 ملفات فجرت الصراع بين الرئاسة والجيش والمخابرات
الاثنين 24 فيفري 2014 محمد بن أحمد
دافع رئيس الجمهورية بقوة عن المؤسسة العسكرية وذراعها الأمنية في رسالته الطويلة المصادفة ليوم ذكرى الشهيد، بعد تداول أخبار ومعلومات حول خلافات قوية بين أركان الجيش والرئاسة من جهة، ودائرة الاستعلام والأمن من جهة ثانية. وفسرت مصادر عليمة الخلاف الذي وقع بين أطراف السلطة الثلاثة، بثلاثة أسباب تتعلق جميعا بتداخل الصلاحيات داخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
بقية المقال في النسخة الورقية
- إعلان ترشح بوتفليقة يزلزل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
الفايسبوكيون يتحدثون عن ”الهردة الرابعة”
الاثنين 24 فيفري 2014 الجزائر: سلمى حراز
لم يرعب اهتزاز الأرض، بأكثر من أربع درجات، الجزائريين، إثر زلزال بومرداس، ليلة أول أمس، بقدر ما صدمهم صدق التنبؤات وثبوت الرؤية بإعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه للانتخابات. ليزلزل ”النبأ العظيم” صفحات مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للعهدة الرابعة، أو بالأحرى ما وصفه الفايسبوكيون بـ”الهردة الرابعة”.
فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ما وُصف بالتوضيح وتبرئة الذمة، مباشرة بعد الإعلان عن ترشح الرئيس، وتصريح عبد المالك سلال بأنه وجد في خرجاته الميدانية عبر 46 ولاية التي زارها إلحاحا من المواطنين على مطلب ترشح الرئيس. وجاء في هذا التوضيح الذي تم تناقله على نطاق واسع ”أنا مواطن جزائري أعلن رسميا أني لم ألتق بالسيد عبد المالك سلال ولم أتصل بالسيد عبد العزيز بوتفليقة ولم ألح عليه بالترشح للانتخابات الرئاسية، كما قال سلال وأشيع في اليتيمة، لا من قريب ولا من بعيد بأي طريقة كانت مباشرة أو غير مباشرة.. كتبت هذا التوضيح إبراء للذمة ولاستعماله في حدود ما يسمح به القانون”.
ولم يمر اهتزاز الأرض تحت أقدام الجزائريين مرور الكرام، فهي حسب رواد الفايسبوك: ”ترقص طربا بترشح بوتفليقة”. صفحة ”شبكة راديو طروطوار” كتبت معلقة على خبر ترشح الرئيس: ”نعم لحكم شخص مريض لا نسمع عنه إلا عن طريق التصريحات المكتوبة، نعم للرداءة، نعم للحڤرة، نعم للدولة العسكرية وتدخل الجيش في كل شيء، نعم للفساد: سوناطراك 1، سوناطراك 2، سوناطراك 3... نعم نعم نعم لكل هذا. نعم للفوضى، نعم للعهدة الرابعة يا فخامته”.
ونشرت الصفحة عدة صور تعبّر عن الرفض التام لترشح الرئيس، كتبت في إحداها ”لا للعهدة الرابعة، احترموا عقولنا، الجزائر أكبر من أن يحكمها شيخ مقعد يتحكم به شلة من اللصوص”. صفحة ”المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين لم تخرج عن النسق”، فبشرت مشاركيها بخبر عاجل: ”الجزائر تصبح مملكة آل عبد العزيز الرابع” وأعقبه المشرفون على الصفحة بـ«هذا ما يريده بوتاف وتوفيق من الشعب فعله، يريدوننا أن نترك لهم الوطن، أن نغرب عن وجههم كي لا ننغص عيشة ترفهم، يريدون من الفقراء أن يرحلوا، من الشباب أن يرحلوا، من أولاد الوطن الأحرار أن يرحلوا.. بصح والله ماني رايح، قاعد على قلوبهم شاؤوا أم أبوا، حتى أرى بعيني الجزائر كما يحلم بها الكل”.
تعاليق المشاركين في الصفحة جاءت في السياق، فكتب أحدهم ”الجزائر ستصبح أول بلد يحكمه رئيس من ذوي الاحتياجات الخاصة”، وعلق آخر: ”إذا سكت الجزائريون عن هذا الترشح فنحن أرذل شعوب الأرض”. وصبت جميع التعاليق في الاتجاه ذاته، فهذا يقول ”عمره 77 عام، مُقعد على كرسي متحرك، مُصاب بسرطان في المعدة، يُعاني من مرض الكلى، مُصاب بجلطة دماغية، صوته مبحوح ومختنق، عيناه جاحظتان غائرتان، يده اليسرى تتحرك بصعوبة، يعاني بشدة ليوصل فنجان القهوة إلى شفتيه... وما خفي أعظم.. مع كل هذا يريد أن يخلد على رأس دولة تحاصرها المشاكل من كل صوب، وقد غرقت في فساد غير مسبوق ميّز 15 عاما من حكمه الذي جمع فيه حوله القتلة واللصوص والسفهاء”.
وبالطبع لم تخل التعاليق من صور أبدع فيها أصحابها تظهر الرئيس في ثوب المحارب ”غلادياتور” تارة، وأخرى في ثوب الإمبراطور، ويظهر في فيديو متحديا أبطال الرياضات القتالية على رأسهم جون كلود فوندام الذي استعرض قواه في إعلانه الأخير، وهو الفيديو الذي ”استنسخه” الفايسبوكيون ليعوضه الرئيس، وأرفقوه بتعليق جاء فيه ”بوتفليقة يصنع المعجزات ويتحدى بريسلي وفوندام وآرنولد والشيخ نوريس وجاتلي وووو.. الخ”. ونختم سيل التعاليق بما كتبه من وصف نفسه بالمواطن المغبون والبائس ”رفقا بالفقاقير”. .
- حاشية بوتفليقة تخرق القوانين والأعراف والأخلاق
المجلس الدستوري أمام فصل ثان من المسرحية!
الاثنين 24 فيفري 2014 الجزائر: حميد يس
المادة 23 من النظام الداخلي للمجلس تفرض حضور المترشح بنفسه
برر الوزير الأول عبد المالك سلال توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، بـ”إلحاح” الجزائريين عليها. وقبل أسابيع قال إن العهدة الرابعة مطروحة على ضمير بوتفليقة، بمعنى هو من يقرر الاستمرار في السلطة بعيدا عن أي ضغط. وفي كلتا الحالتين المتناقضتين، ”أعلن” بوتفليقة ترشحه ”من وراء حجاب” محدثا بذلك سابقة في تاريخ الجزائر.
يثبت عدم ظهور بوتفليقة ليخاطب الجزائريين بنفسه، بأنه يريد أصواتهم في 17 أفريل المقبل، كدليل قاطع على أنه عاجز عن أداء وظائفه الرسمية، وهذا في حد ذاته عائق ينبغي على المجلس الدستوري (لو كان فعلا هيئة غير خاضعة لإملاءات السلطة التنفيذية)، أن يأخذه في الحسبان ليرفض ملف ترشحه. المفروض قانونا وأخلاقيا وسياسيا أن يعبر بوتفليقة بالكلام عن إرادته في الترشح فيقدم برنامجا ويشرحه، ويدافع عنه ويقدم حصيلة سياسته منذ 1999 ويدافع عنها أيضا، وهذا ما فعله عشية انتخابات 2009. أما حاليا فالرئيس البالغ من العمر 77 سنة، عاجز عن بذل هذا المجهود البدني والفكري لأنه لا يتمتع بكامل وظائفه الحسية ولا العصبية، بسبب الإصابة بجلطة في الدماغ.
ولا شك أن الأطباء الذين تابعوا حالته منذ عودته من فرنسا في جويلية الماضي، يدركون أن الرجل لا يمكن أن يمارس مهام رئيس جمهورية. وفي هذه الحالة تطرح بحدة الشهادة الطبية التي ينبغي أن يتضمنها ملف الترشح، فمن سيكون الأطباء المحلفين المكلفين بتحرير الشهادة لبوتفليقة، الذين يتحدث عنهم قانون الانتخابات ضمن القطع التي يتكون منها ملف الترشح قبل إيداعه بالمجلس الدستوري؟. هل هم جزائريون أم أجانب؟ وهل يعقل أن تتضمن الوثيقة الطبية شهادة بأن الرئيس يملك القدرة التي تمكنه من تسيير بلد يواجه مشاكل لا حصر لها، بينما الواقع يقول إن بوتفليقة لم يستطع مخاطبة شعبه منذ 22 شهرا !.. منذ خطاب سطيف في 2012 بمناسبة مجازر 8 ماي التاريخية، الذي أوحى فيه بأنه لا يريد ”الرابعة”. وهل يعقل أن يخطب راغب في الترشح أصوات الناخبين، ولا يرونه !.
منطقيا الشهادة الطبية، في حالة الرئيس المترشح، ليست جزئية شكلية. ولكن بما أن جماعة الرئيس تعمدت خرق القانون والعرف واللياقة والأخلاق، فدفعت الوزير الأول المشرف على تحضير الانتخابات، ودفعت بمصالح رئاسة الجمهورية التي هي مؤسسة لا علاقة لها بترشح بوتفليقة الشخص، يصبح التساؤل عن مدى قدرة سابع الرؤساء على الاستمرار في الحكم أمرا لا يثير الاهتمام على أي مستوى في الدولة. وهذا يعكس شيئين أساسيين. الأول أن بوتفليقة متشبث بالحكم ويرفض التداول على الكرسي. والثاني أن حاشيته تمارس عليه ضغطا نفسيا رهيبا ليبقى في الحكم، لأنها لا تثق في رجال النظام ولا تأتمن جانبهم وتخشى المحاسبة إن غادر هو الحكم. استمرار بوتفليقة في السلطة يعني بالنسبة إليه ولحاشيته، استمرار النفوذ وتوزيع الريع حسب درجة الولاء، وهو ما لا يمكن التفريط فيه، حتى لو أدى ذلك إلى تقسيم المؤسسة العسكرية بين مقاوم لـ”الرابعة” ومدافع عنها.
وفرضا أن الرئيس وحاشيته مصممون على تنظيم حملته دون ظهوره طول مدتها التي تستغرق 21 يوما، كيف سيتعامل مراد مدلسي مع المادة 23 من النظام الداخلي للمجلس الدستوري التي تقول: ”تودع التصريحات بالترشح لانتخاب رئيس الجمهورية من قبل المترشح...”. هل سيتسلم رئيس المجلس ملف ترشح بوتفليقة من يدي مفوض عنه، أم سيقدم لنا التلفزيون العمومي فصلا جديدا من المسرحية ببث صور صامتة عن بوتفليقة بمعية مدلسي، وهو يمسح صالون المجلس بنظرات تائهة كما جرت العادة منذ شهور؟ وفرضا أنهم ”فعلوها”، فهل سيفوض بوتفليقة شخصا ليضع يده فوق المصحف الشريف بدلا عنه ويؤدي اليمين الدستورية بعد ”فوزه” المحتوم بنتائج الاستحقاق ؟!!.
- Ils ont été évincés de tous les programmes de 2015
Les architectes se plaignent à Constantine
L'assemblée générale du conseil de l'Ordre des architectes de Constantine, tenue hier, a été encore une fois une occasion pour dénoncer l'éviction des architectes des marchés entrant dans le cadre des préparatifs de «Constantine capitale de la culture arabe 2015».
L'Ordre des architectes de Constantine a dénoncé formellement l'attribution de tous les marchés ou projets, laissant de ce fait les architectes de la ville au chômage ; «c'est de notre survie qu'il s'agit», a dit M. Halim, président de l'Ordre des architectes de la région. Ce dernier s'est interrogé sur les raisons de leur mise à l'écart .
Les projets lancés dans le cadre des préparatifs de l'événement de 2015 ont été octroyés par les pouvoirs publics, fait remarquer l'Ordre des architectes sur le recours abusif à la procédure illégale de l'étude et réalisation à la fois en bafouant ainsi le décret législatif n° 94-07 du 18 mai 1994 modifié par la loi n°04-06 du 04 août 2004. Cela a été expliqué de manière plus explicite dans un communiqué diffusé hier.
Cependant, la généralisation du gré à gré ou le recours aux bureaux d'études étrangers non autorisés à exercer sur leur propre territoire sont également des dépassements graves dans les procédures et lois de la République. L'Ordre des architectes, selon son président, s'étonne sur ces ouvrages lancés qui n'ont pas, selon une vision spécialisée, la stature des ouvrages ayant été la fierté de la ville, comme l'université Mentouri d'Oscar Niemeyer ou, à la rigueur, la cité de 2000 lits de Kenzo Tange.
Il ajoutera sur un autre registre que «l'on ne peut admettre l'attribution de la réhabilitation des mosquées, alors que celles-ci doivent être prises en charge à titre gracieux par nous, comme le stipule la déontologie».
Quant à l'événement que s'apprête Constantine à accueillir en 2015, il constitue la goutte qui a fait déborder le vase. Un événement pareil exige, selon ces spécialistes, une politique d'aménagement global et harmonieux de taille à rivaliser avec les grands ouvrages d'arts partout dans le monde.
Pour se faire entendre, une grande exposition destinée au grand public sera programmée incessamment par les architectes constantinois, une manière de monter leurs capacités, «c'est-à-dire de quoi nous sommes capables», a affirmé le président de l'ordre qui n'écartera pas de passer à une étape supérieure dans leur action de dénonciation avec l'organisation de sit-in au cas où la situation demeure statique.
Les doléances de l'Ordre des architectes seront transmises au wali dans une étape primaire afin de trouver un écho au niveau des grandes instances.
N. B.
دراسات تشكك في هويته الحقيقية
وســــط صمـــــت مطبق، تراث البليدة ينهـــــب ويدمـــــر
تحقيق /حياة .ع
يعتبر التراث المعماري وغيره على اختلاف أنواعه وإشكاله مبعث فخر للأمم واعتزازها ودليلا على عراقتها وأصالتها ويمثل التراث همزة وصل بين الماضي والحاضر على اعتبار أن معالمنا الاثرية والتاريخية عنوان هويتنا لكن من المؤسف أن يكون ذلك التراث إلى حد اليوم عرضة للضياع والهدم والاندثار والإهمال الذي تسبب في تلف وخراب عديد المعالم الاثرية والتاريخية بولاية البليدة منها ما تحول الى مساكن اجتماعية وآخر أصبحوكرا للانحراف وممارسة الرذيلة ومنها ما سقط في قبضة مافيا التراث حيث أضحت مواقع التحف الأثرية وان قلت محل أطماع أطراف مجهولة جعلت منها مصدرا للحصول على الثروة وكسب المال.كل ذلك يحدث وسط ضعف دور الرقابة إن لم نقل انعدامها بولاية يعيش تراثها حالة من الاحتضار البطيئ .. تراث تقول مديرة معهد الهندسة المعمارية ان 90 بالمائة منه شيد في العهد الاستعماري تصريحات اعتبرت بمثابة هزة زلزلت المعتقدات التى تتحدث عن حضارة المدينة وبعدها التاريخي الذي يمتد إلى الحقبة الرومانية والاندلسية
تتوفر ولاية البليدة على عدد هائل من المعالم الأثرية والتاريخية منها -وإن غابت الاحصاءات الدقيقة بشأنها- قصر عزيزة المتواجد ببلدية بنى تامو ومسجد بن سعدون والحنفي في المعالم الدينية التى تعود حسب القائمين على مصلحة التراث والمعالم الاثرية بمديرية الثقافة الى العهد العثماني.
وتزخر الولاية بمعالم أخرى شيدت في الحقبة الاستعمارية وأضرحة للاولياء الصالحين كضريح مؤسس المدينة سيد احمد الكبير وضريح الولي الصالح المغربي الاصل سيدى يعقوب بن شريف وتتحدث المعطيات المستقاة من مديرية الثقافة عن 47 حماما شعبي ما بقي منها لا يتعدى عدد اصابع اليد، ناهيك عن المعابد اليهودية والمسيحية والنصب التاريخية التى شيدت في العهد الاستعماري وبعض الاحياء الشعبية العتيقة كحي الدويرات ،مدرسة تيرموا ومكتبة موقان معالم اختلف الباحثون في انتمائها والفترة التى شيدت فيها وتضاربت المعطيات حول هويتها الحقيقية
مديرة معهد الهندسة المعمارية تزلزل المعطيات السائدة
عندما نقلب صفحات التاريخ نجد فيه الكثير من المفاجئات والمعلومات غير تلك التى اعتدنا سمعاها وترسخت في أذهاننا حيث يقول الباحثون في التراث أن الزلازل التي شهدتها البليدة في القرنين السابع والثامن عشر عصفت بالأخضر واليابس ولم تترك وراءها إلا بضع معالم لتكون شاهدة على زمن الأتراك والرومان زلزالان كانا كافيين لإحداث القطيعة بين الماضي والحاضر، وأدخلاالهوية التاريخية للمدينة في دوامة تقول الدكتورة فوفا امينة مديرة معهد الهندسة المعمارية بجامعة البليدةالزلزال الاول وقع سنة 1716 وقتل اكثر من20 الف نسمة ارقاما اعتبرتها المديرة دليلا على انها كانت منطقة آعلة بالسكان والزلزال الثاني ضرب المنطقة سنة 1825 وحصد الاخضر واليابس ولم يبق شاهدا على حضارة المدينة سوى 20 بناية توضح الباحثة في التراث استنادا على كتب التاريخ في الارشيف العثماني والفرنسي وهو الارشيف الذي اعتبرته مرجعا لتحديد هوية المدينة وعراقتها فقد أكدت أن المعمرين الفرنسيين عندما حلوا بالمدينة وجدوها مهدمة وقاموا بإعادة بنائها وفق مخططات معمارية مختلفة الأنماط ومن هناك توسعت المدينة وكل ما أنجز خارج النواة القديمة التى تمتد من واد سيدى الكبير إلى ما يعرف اليوم بباب السبت مرورا بباب الرحبة وباب الدزاير شيد في عهد الاستعمار بمعنى في القرن التاسع عشر ميلادي .
وبذلك أسقطت الباحثة المعطيات السائدة بان غالبية تراث المدينة يعود للعهديين العثماني والروماني بل ان غالبية العمران الذي نتعبره اليوم تراثا شيد في العهد الاستعماري كحي الجون والدويرات اللذان يقال انهما يعودان الى زمن الاتراك في الجزائر وحسب الدكتور فوفا فان هذه الاحياء العتيقة أنجزت بعد سنة 1830 وليس قبل ذلك الزمن خلافا لما تتحدث عنه الهيئات الوصية على القطاع وترى ان النواة القديمة للمدينة التى تشبه المروحة هي ما يمكن اعتباره تراثا مطالبة بالإسراع في تصنيفها ضمن المعالم الأثرية لضمان حمايتها من أخطار الاندثار وعمليات الهدم التي تطال البنايات القديمة.
دعوة للعودة إلى النمط المعماري العربي لمواجهة أخطار الكوارث الطبيعية
كشفت الدكتورة فوفا عن انجازها مقال علمي حول أخطار الكوارث الطبيعية على التراث بمشاركة 04 باحثين في التراث وبينت الدراسات التى قامت بها أن حدوث زلزال أو فيضان في اي منطقة ما في زمن ما يعني ان تلك المناطق تعيش مرة أخرى لاحقا كارثة مماثلة محاولة بذلك التنبؤ بان البليدة معرضة لخطر الزلزل كالذي عرفته في القرون الماضية وتسعى الدكتورة فوفا من خلال هذه الدراسة التى تستعد لنشرها في مجلة عالمية لتحسيسالسلطات بضرورة التقليص من مشاريع التوسع العمراني بالمدن العتيقة حيث تنجز مرافق وسكنات ذات عدة طوابق وهو ما حذر منه خبراء فرنسيون في الزمن الماضي حيث اجمعوا على وجوب أن لا يتعدى علو المباني الطابقين للتقليل من الخسائر في حالة الكوارث كالفيضانات والزلازل اللذان يبقيان يهددان المدينة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وترى الدراسة أن الدولة اليوم مطالبة بإعادة النظر في النمط العمراني الذي تنجز به مشاريع السكن الذي يعتمد على البناء الطولي ذي الطوابق العالية للاقتصاد في العقار معتبرة نمط الأجداد بدون طوابق هو حماية للتراث وللأرواح على حد سواء فهو يعمر أكثر من العمارات الكثيرة الطوابق.
أزيد من 50 والي صالح منسي
في مجال الدراسات دائما واعمال البحث في تاريخ البليدة توصل الشيخ صدقاوي احسن شاعر وأديب إلى تحديد مواقع 50 ولي صالح في إطار البحث عن الأولياء الصالحين الذين تحدث عنهم سكان المدينة الأصليين، وقال الشيخ صدقاوي أن عمله هذا الذي سيبقى مستمرا يندرج في إطار كتاب هو بصدد إعداده حول تاريخ البليدة يسعى لإتمامه للرد علىأاحد النقاد الفرنسيين الذين شككوا في تاريخ البليدة وقالوا أنها كانت ارض قاحلة قبل مجيئ فرنسا التى قامت بتعمريها وإدخال الحضارة عليها .
وقال الباحث أن تحرياته بينت ان البليدة تزخر بالكثير من الأولياء الصالحين غير مذكورين في كتب التاريخ غالبيتهم يتمركزون في سلسلة الأطلس البليدى ولا سيما بأعالي بوعرفة حيث تحدث عنسيدى يخلفو سيدى الفوضيل وآخرين وعن البسطنجيالذي بني على أنقاضه مقهي معروف بمقهي روبينسون بوسط مدينة البليدة وكذلك الولية الصالحة نانة عيشة حيث بنيت على الأرض التى دفنت عليها فيلا تعود لزمن الكولون تدرج ضمن المعالم الاثرية تدعي فيلا ريكسي بطريق الشريعة .
وأكد الشيخ صدقاوى أن غالبية الصالحين الذين يتحدث عنهم في كتابه الذي يعكف على انجازه لا توجد كتب تتحدث عنهم فهو معلومات شفهية استقاها من كبار سكان البليدة
بليديون يحتفظون بأثاث وتحف أثرية عمرها أكثر من قرنين
تقول الدكتوراة فوفا أن التراث الموروث عن المستعمر الفرنسي وغيره هو تراث جزائري لأنه انجز في الجزائر وربما بناه جزائريون كما هو حال حي الدويرات الذي تقول أنه شيد في زمن الاستعمار من طرف جزائريين سعوا إلى بنائه بنمط يشبه النمط العمراني الذي يرمز للعهد العثماني وكذلك الأمر بالنسبة لحي الجون الذي تقول أنه أدخلت عليه تعديلات في القرن التاسع عشر وهو ما يسقط عنه الهوية العثمانية بشكل نسبي . ودعت الى ضرورة الاسراع في انجاز المخطط الدائم للقطاع المحفوظ لتحديد هوية عمران المدينة العتيقة وإحصائه بشكل دقيق يسمح بتصنيفه ضمن قائمة التراث المحلي لاسيما ما تعلق بالمعالم التي ما تزال تقاوم خطر الزوال مثل دار عابد وطبيب العربي ودار عصمت بحي الجون دار المكي، وهي منازل ترمز للعهد العثماني لايزال اصحابها يحافظون على مباني أثاثها من القرن الماضي عمرها يعود الى سنوات 1825 حسبما علمناه من الحاج المكي صاحب حمام بوعلام العتيق الذي يعد الاقدم في المدينة حسب ما روته العائلة المالكة عائلة لا تزال تحتفظ بأثاث عمره أكثر من 03 قرون يتمثل في صالون عتيق وغرفة نوم ومقاعد كراسي جد عتيقة و يؤكد عمي بوعلام المكي المقيم بحي الجون بمحاذاة مسجد الكوثر انه لايسمح بالتخلي عنها أو بيعها لهواة التحف الاثرية مهما كان الثمن وقال أن وصيته لأبنائه الحفاظ عليها كما حافظ عليها هو احتراما لوصية الآباء والأجداد.
الأمير عبد القادر حط بحمام هدمه أعداء التراث
يشجع ضعف المراقبة أحيانا والتواطؤ أحيانا أخرى على القيام بأعمال تؤدي الى هدم المباني التاريخية رغبة في تجديدها أو إزالتها لتقام مكانها بناءات جديدة سواء نتيجة للجهل بالقيمة التاريخية للبناء أو عن عمد في الكثير من الأحيان، ويلجأ بعض متصيدي التحف الطامعين في الكسب المادي إلى هدم المباني التاريخية ويأخذنا الحديث هنا رغم كثر الأمثلة للحديث عن الجريمة التي ارتكبت في حق حمام بوعلام، أقدم حمام شعبي بوسط المدينة تقول المعلومات انه يعود إلى ما قبل 1825 هذا المعلم الأثري هدمه احد أعداء التراث متخفيا وراء اجنح الظلام الدامس في احدى ليالي سنة 2007 انهار المبني الذي اضطر مالكوه حينها إلى بيعه لأحد المستثمرين الخواص بسبب نزاع الورثة ورغم تأكيد مصالح الثقافة وقتها على المستثمر بعدم تهديمه لأنه يعتبر معلم أثريا إلا انه ضرب بقوانين حماية التراث عرض الحائط وحوله الى محلات تجارية .. جريمة أبكت كبار المدينة وصغارها وقال عمى المكي أنه اضطر لبيع الحمام لأنه لم يكن يمتلك حينها الأموال الكافية التي تمكنه من الحصول على الملكية الفردية له لان الورثة وهي أخته والدته اجبرتاهم على بيعه، وبدموع حارة اخبرنا بان الحمام زارته العديد من الشخصيات الوطنية والاجنبية يتقدمهم الامير عبد القادر في رحلته الى الشام يقال انه حط بالحمام وكذلك قدم اليه بعض قادة الثورة مثل مصالي الحاج وفرحات عباس وزاره أيضا سفير تركيا قبل سنتين من تهديمه في جولة قادته لمعاينة وضعية التراث العثماني في الجزائر.
وسط صمت مطبق، تراث ينهب ويسرق
يقول بعض كبار مدينة البليدة أن بعض المعالم الأثرية والتاريخية وقعت في قبضة مافيا التراث في إشارة إلى الانتهاكات التي ترتكب في حق المقبرة المسيحية التي تعرضت ولا تزال إلى عدة عمليات نهب مست الرخام الذي بنيت به مقابر الموتى المدفونين بها وذهب احدهم إلى التأكيد بان حتى جثث الموتى نبشت وأصبحت متناثرة على سطح الأرض لتبقى الأسباب مجهولة، بعضهم يقول أن بعض المدمنين الذين جعلوا منها وكرا لمختلف أعمال الانحراف هم من ينبشون القبور لاستخراج جثث الموتى اعتقادا منهم أنهم سيجدون بها مجوهرات ذهبية على اعتبار أن الفرنسيين كانوا يدفنون أمواتهم بمجوهراتهم، والبعض الآخر يقولون انهم ينبشونها لاستعمال عظام الموتى في أعمال سحر وشعوذة.
ولعل المثير في هذه التجاوزات التي تطال التراث المحلي من قبل شباب جزائريين أساؤوا بأعمالهم هاته لسمعة الجزائر وللدين الاسلامي هو اختفاء تمثال سيدة فرنسية من رموز المستعمر كانت تتوسط مفترق طرق شارع تكرلي المعروف لتحول في العشرية الماضية الى المقبرة المسيحية ولم يظهر لها اثر لحد اليوم دون تعرف الجهة التي استولت على هذا التمثال.
وليس ببعيد عن هذه المقبرة وبمحاذاة مسجد الكوثر يجري الحديث عن سرقة نوع من القرميد الأبيض اللون من بعض المعالم العمرانية ما جعلها معالم عارية تبحث عن حماية.
معالم تحولت عن طابعها واخرى تبحث عن ترميم
أخطار الزلازل والسرقات ليست وحدها التي تهدد المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها البليدة فهناك عدد من الجرائم التى تحدث ويكون مصدرها الإنسان مثل الحرائق وأعمال الهدم والتخريب، فقد يتسبب الانسان عن قصد أو غير قصد في ضياع هذه المعالم التي تتميز بطابع عمراني جميل سيما وأن الكثير منها تحمل زخارف نادرة.
وتؤكد مديرية المجاهدين في هذا الخصوص ان الكثير من المعالم التاريخية وعددها 77 معلما طرأت عليها تغيرت إما بسبب شغلها كسكنات اجتماعية أو تحويلها إلى محلات تجارية أو مرافق عمومية ، نذكر هنا مقر بلدية بوعرفة والمدرسة الابتدائية المجاورة له وكانا في زمن الاستعمار عبارة عن مركز تعذيب للمجاهدين مركز وبرج الاميرباعالي عين الرمانة حوش فوترى بالعفرون وهو عبارة عن معتقل،التغيرات طالت أيضا اكبر مركز تعذيب بالولاية الرابعة والكائن مقره ببلدية مفتاح و أضحت هذه المراكز والمعتقلات اليوم مساكن ومقرات ادارية ونتذكر هنا أيضا المقر القديم للمديرية الولائية للحماية المدنية وأكدت رئيسة مصلحة التراث التاريخي بمديرية المجاهدين أنه بمجرد تجسيد مشروع تصنيف المعالم العتيقة سيشرع في استرجاعها وإعادة ترميمها.
مشروع يسير بخطى السلحفاة يرهن مصير التراث التاريخي
تترجم مشاريع الترميم التى استفادت منها بعض المعالم الأثرية مؤخرا كمشروع ترميم قصر عزيزة حرص الاوصياء على التراثعلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من معالم أثرية وتاريخية إلا أن هذه المساعي غير كافية لدرء الأخطار على المعالم الأثرية التي يبدو أن مصيرها معلقا بتنفيذ مشروع المخطط الدائم لحماية القطاع المحفوظ الذي يعود إلى سنة 2012 . المشروع حسب القائمين على مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة اسندت عملية إنجازه إلى الديوان الوطني لحماية التراث والممتلكات الثقافية لكن هذا الأخير يقوم بجمع المعلومات عن العقار الاثري وطبيعته ونقص المعلومات يؤخر انطلاق عملية الدراسة التي ستحدد عدد المعالم بدقة. وسيمس هذا المشروع المدينة العتيقة في خطوة لتصنيف المعالم الأثرية ضمن قائمة التراث المحلي. فحسب العارفين بمسألة التراث، تبقى الحماية حبرا على ورق إذا لم يتم تصنيف المعالم الأثرية لأن عملية التصنيف ستعطى الحق للقائمين على المعالم الأثرية والتاريخية لاسترجاعها ودرء الأخطار عنها.
Bâtonnat de Constantine
Maître Lanouar élu pour le 11e mandat consécutif
Sans grande surprise, le bâtonnier national Me Mostapha Lanouar a été reconduit pour la 11e fois à la tête du bâtonnat régional de Constantine. Près de 27 000 avocats ont participé au renouvellement des membres du conseil de l'Ordre régional des avocats. Ainsi, la même équipe a été reconduite à 6 personnes près avec l'installation de la commission de discipline et la désignation du trésorier. Ils étaient 78 avocats en lice pour le bureau du conseil de la région de Constantine qui compte notamment Constantine, Skikda et Jijel, à avoir déposé leur candidature pour les élections du bâtonnat pour un mandat de 3 ans.
Ce dernier, à titre d'information, est constitué de 31 membres dont 21 représentants la wilaya de Constantine, 7 pour Skikda et 3 pour Jijel. Maître Mostefa Lanouar figure en tête de liste des prétendants.
Le vote s'est déroulé dans de très bonnes conditions d'organisation. Quant au fait marquant de ces élections, c'est qu'il n'y a pas eu la moindre protestation dans les couloirs de la cour de Constantine, contrairement à ce qu'on croyait suite aux contestations soulevées ces derniers temps lorsque le bâtonnier Mostefa Lanouar n'a pas parrainé des listes de candidats, comme il avait l'habitude de le faire. Aussi, les avocats stagiaires n'ont pas participé au vote avec une instruction de se tenir loin de ces élections pour le renouvellement des membres du conseil du bâtonnat régional.
On leur a même demandé «de ne pas franchir le pas de la porte de la cour de Constantine pour éviter toute polémique ou autre suspicion», avait précisé Me Lanouar Mostefa. Le vote s'est donc déroulée dans la transparence durant la journée du samedi et le dépouillement des bulletins de vote s’est terminé tard dans la nuit. Les résultats ont été annoncés hier.
Constantine, capitale 2015 de la culture arabe : une action coordonnée pour faire avancer les projets
L’avancement "appréciable" des projets inscrits dans le cadre de la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est du à la "coordination entre les deux ministères les plus concernés" par l’événement, a déclaré samedi à Constantine, le ministre de l'Habitat, de l’urbanisme et de la ville, Abdelmadjid Tebboune.
Le ministre a souligné au cours d’une visite de travail dans cette wilaya, effectuée en compagnie de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, que les cadres des deux départements "se concertent et coordonnent leurs actions" pour la maîtrise du volet technique des projets lancés ou en cours de lancement.
M. Tebboune a précisé, à ce propos, qu’en matière d’équipements des infrastructures en cours de réalisation, les cadres du département de la Culture "sont cependant seuls habilités" à statuer autour de ce volet.
Il a exhorté, dans ce contexte, les responsables locaux en charge de la direction du Logement et des équipements publics (DLEP) à "préciser et à situer, dans le cahier des charges, toutes les actions à mener dans un projet ainsi que le département concerné par son exécution".
Evoquant "l’imposant" programme de réalisations inscrit au titre de cet événement culturel, la ministre de la Culture a précisé, de son côté, que la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est "un projet national" et un "défi engageant l’Etat et le peuple algériens".
Tous les efforts des différents ministères et des institutions de l’Etat ont été "syndiqués" pour élaborer, financer et exécuter le programme tracé, a encore ajouté la ministre, précisant que les projets de cette manifestation "dépassent le chef lieu de la wilaya pour s’étendre dans les autres daïras de la wilaya".
Les deux ministres se sont rendus, lors de cette visite, sur les chantiers de réalisation de la salle de spectacles et du pavillon des expositions ainsi que sur les chantiers de réhabilitation de la résidence de la wilaya, du palais de la culture Malek-Haddad et de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa.
Les ministres ont présidé par la suite une séance de travail au siège de la wilaya durant laquelle ils ont écouté des exposés relatifs aux préparatifs et à l’avancement des projets prévus au titre de cet évènement.
Il a été notamment fait état du lancement des actions de réhabilitation, notamment celle de la résidence de la wilaya devant être transformée en Centre des arts et en Institut de la musique malouf, celle de la Medersa qui sera un Centre des figures historiques et culturelles et celle de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa devant être transformée en Palais de la culture.
Les grands projets prévus dans le cadre de cette manifestation englobent une grande salle de spectacles, un palais des expositions, une bibliothèque urbaine et un musée d’art et d’histoire. De même que 75 projets relevant du patrimoine matériel et immatériel sont concernés par des opérations de réhabilitation et de mise en valeur dans le cadre de la même manifestation.
La wilaya de Constantine s’est engagée, par la voix de son premier responsable, Hocine Ouadah, à livrer vingt-cinq projets actuellement en chantier.
Maître Lanouar élu pour le 11e mandat consécutif
Sans grande surprise, le bâtonnier national Me Mostapha Lanouar a été reconduit pour la 11e fois à la tête du bâtonnat régional de Constantine. Près de 27 000 avocats ont participé au renouvellement des membres du conseil de l'Ordre régional des avocats. Ainsi, la même équipe a été reconduite à 6 personnes près avec l'installation de la commission de discipline et la désignation du trésorier. Ils étaient 78 avocats en lice pour le bureau du conseil de la région de Constantine qui compte notamment Constantine, Skikda et Jijel, à avoir déposé leur candidature pour les élections du bâtonnat pour un mandat de 3 ans.
Ce dernier, à titre d'information, est constitué de 31 membres dont 21 représentants la wilaya de Constantine, 7 pour Skikda et 3 pour Jijel. Maître Mostefa Lanouar figure en tête de liste des prétendants.
Le vote s'est déroulé dans de très bonnes conditions d'organisation. Quant au fait marquant de ces élections, c'est qu'il n'y a pas eu la moindre protestation dans les couloirs de la cour de Constantine, contrairement à ce qu'on croyait suite aux contestations soulevées ces derniers temps lorsque le bâtonnier Mostefa Lanouar n'a pas parrainé des listes de candidats, comme il avait l'habitude de le faire. Aussi, les avocats stagiaires n'ont pas participé au vote avec une instruction de se tenir loin de ces élections pour le renouvellement des membres du conseil du bâtonnat régional.
On leur a même demandé «de ne pas franchir le pas de la porte de la cour de Constantine pour éviter toute polémique ou autre suspicion», avait précisé Me Lanouar Mostefa. Le vote s'est donc déroulée dans la transparence durant la journée du samedi et le dépouillement des bulletins de vote s’est terminé tard dans la nuit. Les résultats ont été annoncés hier.
I. T.
Constantine, capitale 2015 de la culture arabe : une action coordonnée pour faire avancer les projets
L’avancement "appréciable" des projets inscrits dans le cadre de la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est du à la "coordination entre les deux ministères les plus concernés" par l’événement, a déclaré samedi à Constantine, le ministre de l'Habitat, de l’urbanisme et de la ville, Abdelmadjid Tebboune.
Le ministre a souligné au cours d’une visite de travail dans cette wilaya, effectuée en compagnie de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, que les cadres des deux départements "se concertent et coordonnent leurs actions" pour la maîtrise du volet technique des projets lancés ou en cours de lancement.
M. Tebboune a précisé, à ce propos, qu’en matière d’équipements des infrastructures en cours de réalisation, les cadres du département de la Culture "sont cependant seuls habilités" à statuer autour de ce volet.
Il a exhorté, dans ce contexte, les responsables locaux en charge de la direction du Logement et des équipements publics (DLEP) à "préciser et à situer, dans le cahier des charges, toutes les actions à mener dans un projet ainsi que le département concerné par son exécution".
Evoquant "l’imposant" programme de réalisations inscrit au titre de cet événement culturel, la ministre de la Culture a précisé, de son côté, que la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est "un projet national" et un "défi engageant l’Etat et le peuple algériens".
Tous les efforts des différents ministères et des institutions de l’Etat ont été "syndiqués" pour élaborer, financer et exécuter le programme tracé, a encore ajouté la ministre, précisant que les projets de cette manifestation "dépassent le chef lieu de la wilaya pour s’étendre dans les autres daïras de la wilaya".
Les deux ministres se sont rendus, lors de cette visite, sur les chantiers de réalisation de la salle de spectacles et du pavillon des expositions ainsi que sur les chantiers de réhabilitation de la résidence de la wilaya, du palais de la culture Malek-Haddad et de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa.
Les ministres ont présidé par la suite une séance de travail au siège de la wilaya durant laquelle ils ont écouté des exposés relatifs aux préparatifs et à l’avancement des projets prévus au titre de cet évènement.
Il a été notamment fait état du lancement des actions de réhabilitation, notamment celle de la résidence de la wilaya devant être transformée en Centre des arts et en Institut de la musique malouf, celle de la Medersa qui sera un Centre des figures historiques et culturelles et celle de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa devant être transformée en Palais de la culture.
Les grands projets prévus dans le cadre de cette manifestation englobent une grande salle de spectacles, un palais des expositions, une bibliothèque urbaine et un musée d’art et d’histoire. De même que 75 projets relevant du patrimoine matériel et immatériel sont concernés par des opérations de réhabilitation et de mise en valeur dans le cadre de la même manifestation.
La wilaya de Constantine s’est engagée, par la voix de son premier responsable, Hocine Ouadah, à livrer vingt-cinq projets actuellement en chantier.
هذا وقد قلل النقيب الأنور من قيمة ما حدث، مؤكدا أن الانتخابات جرت في ظل شفافية ونزاهة مطلقة، خصوصا بعدما تم اتخاذ إجراءات قانونية احترازية لقطع الطريق أمام المشككين، حيث منع المحامون قيد التربص من المشاركة في الاقتراع السري، كما رفض السماح لهم بالاقتراب من مقر إجراء العملية، لقطع الطريق أمام كل اتهام قد يشكك في مصداقية الاقتراع، غير أن ذلك لم ينه الإشكال، حيث رفع المحامي المرشح ن.ع اتهامات بالتزوير، متحدثا عن نيته في الطعن بنتائج الانتخابات لدى القضاء الإداري، فضلا عن رفع ادعاء مدني لدى قاضي التحقيق وهو الذي سبق له أن رفع دعوى قضائية ضد الأنور وثلاثة من المحسوبين عليه، بعد حادثة سقوطه من المنصة، قبل أشهر أثناء تدخله لمعارضة عقد جمعية عامة غير مكتملة النصاب على حد تعبيره.
L’avancement "appréciable" des projets inscrits dans le cadre de la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est du à la "coordination entre les deux ministères les plus concernés" par l’événement, a déclaré samedi à Constantine, le ministre de l'Habitat, de l’urbanisme et de la ville, Abdelmadjid Tebboune.
Le ministre a souligné au cours d’une visite de travail dans cette wilaya, effectuée en compagnie de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, que les cadres des deux départements "se concertent et coordonnent leurs actions" pour la maîtrise du volet technique des projets lancés ou en cours de lancement.
M. Tebboune a précisé, à ce propos, qu’en matière d’équipements des infrastructures en cours de réalisation, les cadres du département de la Culture "sont cependant seuls habilités" à statuer autour de ce volet.
Il a exhorté, dans ce contexte, les responsables locaux en charge de la direction du Logement et des équipements publics (DLEP) à "préciser et à situer, dans le cahier des charges, toutes les actions à mener dans un projet ainsi que le département concerné par son exécution".
Evoquant "l’imposant" programme de réalisations inscrit au titre de cet événement culturel, la ministre de la Culture a précisé, de son côté, que la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est "un projet national" et un "défi engageant l’Etat et le peuple algériens".
Tous les efforts des différents ministères et des institutions de l’Etat ont été "syndiqués" pour élaborer, financer et exécuter le programme tracé, a encore ajouté la ministre, précisant que les projets de cette manifestation "dépassent le chef lieu de la wilaya pour s’étendre dans les autres daïras de la wilaya".
Les deux ministres se sont rendus, lors de cette visite, sur les chantiers de réalisation de la salle de spectacles et du pavillon des expositions ainsi que sur les chantiers de réhabilitation de la résidence de la wilaya, du palais de la culture Malek-Haddad et de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa.
Les ministres ont présidé par la suite une séance de travail au siège de la wilaya durant laquelle ils ont écouté des exposés relatifs aux préparatifs et à l’avancement des projets prévus au titre de cet évènement.
Il a été notamment fait état du lancement des actions de réhabilitation, notamment celle de la résidence de la wilaya devant être transformée en Centre des arts et en Institut de la musique malouf, celle de la Medersa qui sera un Centre des figures historiques et culturelles et celle de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa devant être transformée en Palais de la culture.
Les grands projets prévus dans le cadre de cette manifestation englobent une grande salle de spectacles, un palais des expositions, une bibliothèque urbaine et un musée d’art et d’histoire. De même que 75 projets relevant du patrimoine matériel et immatériel sont concernés par des opérations de réhabilitation et de mise en valeur dans le cadre de la même manifestation.
La wilaya de Constantine s’est engagée, par la voix de son premier responsable, Hocine Ouadah, à livrer vingt-cinq projets actuellement en chantier.
تجديد انتخاب مصطفى الأنور على رأس نقابة المحامين بقسنطينة للعهدة 11
طابي.ن.الهدى
جرت أمس، عملية تجديد انتخاب مكتب المنظمة الجهوية للمحامين بناحية قسنطينة، وسط أجواء مشحونة عرفت تراشقا باتهامات التزوير حول إجراءات الاقتراع ، الذي أسفر عن فوز النقيب الوطني مصطفى الأنور برئاسة نقابة المحامين بناحية قسنطينة للمرة الحادية عشرة على التوالي، لعهدة مدتها 3 سنوات. وقد عرفت العملية توجيه بعض المعارضين، على رأسهم احد المحامين المرشحين، اتهامات بتزوير التوكيلات لصالح النقيب مصطفى الأنور، الأمر الذي نفاه هذا الأخير، مؤكدا استحقاقه لنتائج الاقتراع ، الذي جرى أمس، على مستوى مجلس قضاء قسنطينة، بمشاركة 2700 محامٍ ممثلين عن سكيكدة، ميلة، جيجل وقسنطينة، حضروا لانتخاب 31 عضوا من أصل 88 مرشحا عن النواحي المذكورة، علما أن لجنة الانتخابات التي تم تشكيلها الخميس الماضي، كانت قد رفضت ترشيح 11 محاميا لم تتوفر فيهم الشروط القانونية اللازمة.هذا وقد قلل النقيب الأنور من قيمة ما حدث، مؤكدا أن الانتخابات جرت في ظل شفافية ونزاهة مطلقة، خصوصا بعدما تم اتخاذ إجراءات قانونية احترازية لقطع الطريق أمام المشككين، حيث منع المحامون قيد التربص من المشاركة في الاقتراع السري، كما رفض السماح لهم بالاقتراب من مقر إجراء العملية، لقطع الطريق أمام كل اتهام قد يشكك في مصداقية الاقتراع، غير أن ذلك لم ينه الإشكال، حيث رفع المحامي المرشح ن.ع اتهامات بالتزوير، متحدثا عن نيته في الطعن بنتائج الانتخابات لدى القضاء الإداري، فضلا عن رفع ادعاء مدني لدى قاضي التحقيق وهو الذي سبق له أن رفع دعوى قضائية ضد الأنور وثلاثة من المحسوبين عليه، بعد حادثة سقوطه من المنصة، قبل أشهر أثناء تدخله لمعارضة عقد جمعية عامة غير مكتملة النصاب على حد تعبيره.
Constantine, capitale 2015 de la culture arabe : une action coordonnée pour faire avancer les projets
L’avancement "appréciable" des projets inscrits dans le cadre de la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est du à la "coordination entre les deux ministères les plus concernés" par l’événement, a déclaré samedi à Constantine, le ministre de l'Habitat, de l’urbanisme et de la ville, Abdelmadjid Tebboune.
Le ministre a souligné au cours d’une visite de travail dans cette wilaya, effectuée en compagnie de la ministre de la Culture, Khalida Toumi, que les cadres des deux départements "se concertent et coordonnent leurs actions" pour la maîtrise du volet technique des projets lancés ou en cours de lancement.
M. Tebboune a précisé, à ce propos, qu’en matière d’équipements des infrastructures en cours de réalisation, les cadres du département de la Culture "sont cependant seuls habilités" à statuer autour de ce volet.
Il a exhorté, dans ce contexte, les responsables locaux en charge de la direction du Logement et des équipements publics (DLEP) à "préciser et à situer, dans le cahier des charges, toutes les actions à mener dans un projet ainsi que le département concerné par son exécution".
Evoquant "l’imposant" programme de réalisations inscrit au titre de cet événement culturel, la ministre de la Culture a précisé, de son côté, que la manifestation "Constantine, capitale 2015 de la culture arabe" est "un projet national" et un "défi engageant l’Etat et le peuple algériens".
Tous les efforts des différents ministères et des institutions de l’Etat ont été "syndiqués" pour élaborer, financer et exécuter le programme tracé, a encore ajouté la ministre, précisant que les projets de cette manifestation "dépassent le chef lieu de la wilaya pour s’étendre dans les autres daïras de la wilaya".
Les deux ministres se sont rendus, lors de cette visite, sur les chantiers de réalisation de la salle de spectacles et du pavillon des expositions ainsi que sur les chantiers de réhabilitation de la résidence de la wilaya, du palais de la culture Malek-Haddad et de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa.
Les ministres ont présidé par la suite une séance de travail au siège de la wilaya durant laquelle ils ont écouté des exposés relatifs aux préparatifs et à l’avancement des projets prévus au titre de cet évènement.
Il a été notamment fait état du lancement des actions de réhabilitation, notamment celle de la résidence de la wilaya devant être transformée en Centre des arts et en Institut de la musique malouf, celle de la Medersa qui sera un Centre des figures historiques et culturelles et celle de la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa devant être transformée en Palais de la culture.
Les grands projets prévus dans le cadre de cette manifestation englobent une grande salle de spectacles, un palais des expositions, une bibliothèque urbaine et un musée d’art et d’histoire. De même que 75 projets relevant du patrimoine matériel et immatériel sont concernés par des opérations de réhabilitation et de mise en valeur dans le cadre de la même manifestation.
La wilaya de Constantine s’est engagée, par la voix de son premier responsable, Hocine Ouadah, à livrer vingt-cinq projets actuellement en chantier.
هكذا ينظر المبدعون الشباب إلى ترشح ياسمينة خضرة
ما بين مؤيد ومعارض وغير مُبالٍ أصلا بالأمر
المشاهدات :
135
0
0
آخر تحديث :
22:21 | 2014-02-22
الكاتب : حياة عبد المولى
الكاتب : حياة عبد المولى
صنع الكاتب
ياسمينة خضرة الحدث السّياسي بترشّحه لرئاسيات أفريل المقبلة بعدما اعتاد
صنعه أدبيا بكتاباته التي لم تكن بعيدة كثيرا عن الموضوعات السّياسية
وتأثيراتها الاجتماعية رغم تغليفها بـ"الماكياج" الأدبي الذي يجعله يقف في
المنتصف؛ فلا هو أديب معتزل للهم السياسي ولا هو سياسي يتّخذ من الأدب
تَرفا يشغل به تقاعده بعدما جمع الأمرين وهو ملازمٌ في الجيش. ويعد ترشّح
العسكري السابق للرئاسيات سابقة في مشهد الانتخابات الجزائرية، إذ لم يحدث
أن ترشّح كاتب قبله لشغل منصب الرّئيس خاصة أن المثقّفين والمبدعين
الجزائريين تعوّدوا تقمصّ دور المتفرّج لا اللاّعب الأساسي في مثل هذه
الأحداث، كلّ حسب تبريراته وما يزالوان يخافون حتى من الإدلاء بآرائهم
ومواقفهم السّيّاسية، غير أن الكثير من الشّباب منهم خرج عن القاعدة فكانت
لهم مع "البلاد" كلمة ردّا على سؤال طرحته فيما إن كان ترشّح ياسمينة خضرة
"خبطة سياسية" أم مخاطرة أدبية يخوضها الكاتب شخصيا قبل تحويلها إلى عمل
أدبي.
يقول صاحب ديوان "قالت لي السّمراء" وشاعر مدينة التّيطري المدية صهيب جولم؛ عن ترشح ياسمينة خضرة "هي ليس مخاطرة أدبية بقدر ماهي مسرحية هزلية اكتمل أبطالها وقد تعددت ألوانهم في ظل انحطاط سياسي وأخلاقي، فمن البديهي لكل سياسي نزيه يبحث عن تغيير كما يزعم له الآن؛ أن تكون له بعض الحنكة التي تحفظ له ماء وجه سياسته، حيث لا يجر بنفسه ووزنه إن كان له وزن؛ إلى معترك محسوم نتاجه ومرفوعة أوداجه، إلا أن كان له عطية ينالها كوعد عرقوب أو حاجة في نفس يعقوب؛ فلا حنكة السياسي ولا بديهة الأديب تزج بصاحبها في مؤامرة وليس مغامرة كما أسميتموها لتمريغ ما تبقى من أنف الأدب في ما طغى من وحل الكذب.. والله إني لأنظر اليوم في من ترشحوا لهذه العهدة بعين المشفق لحالهم، فكلهم يقومون ولا يقعدون لأجل بوتفليقة، ويعلمون أنه لو يترشح بوتفليقة- وهذا ما سيحدث لا محالة في ظنهم- أنه هو الفائز وهم مجرد ركائز، وهذا ما يدركه كل الشعب الجزائري عنه وعنهم.. لذا صرنا لا نتفاجأ ان انظم اسم جديد لعرائس القراقوز ليرقص قليلا بين يدي صاحبه ومولاه ويعزف له سمفونية الخلود، فما ترشحهم هذا إلا ليقولوا هذا كبيرنا الذي علمنا السحر ونحن له طائعون.. فلا داع للتهويل والتطبيل لأي مترشح يشارك من أجل المشاركة لا الفوز؟.
الرجل آمن بقضيته الإنسانية
ومن جانبه، يقول ابن مدينة "مغنية" الشّاعر بغداد سايح الذي زوّد السّاحة الأدبية الشّعرية بديوان "قناديل منسية" تعليقا على الموضوع "أعتقد أن الرجل آمن بقضيّته الإنسانية وأراد أن يخدمَ الوطن في قوالب أخرى بعيدا عن الكتابة وهذا من حقه، في بعض الأحيان حين لا يلتفت السياسيون إلى ضمير الأمة عبر شعرائها وأدبائها يجب لهؤلاء أن يخوضوا في بحر السياسة ولو على حساب الوقت المخصص للكتابة، هي تجربة أخرى لأديب ليس فيها مخاطرة بقدر ما فيها محاولة للانتقال بالقيم من الورق إلى الواقع عبر بوابة السياسة".
وعلى عكس المتوقّع؛ أكّد الشّاعر والأستاذ الجامعي بجامعة قالمة عبد الحليم مخالفة؛ أنّ همّه الأول والأخير هو الإبداع والكتابة نائيا بنفسه عن السّياسة وبحرها. وغير بعيد عن ذات الآراء؛ لخّص الإعلامي الجزائري العامل بالقسم العربي بـ"صوت ألمانيةط هيثم ربّاني الجواب في كلمات إذ قال: "ترشح ياسمينة خضرة أمر صحي لأنه كاتب عالمي لكنه لا يعكس وضعا ديمقراطيا وفي المقابل وعلى فرض تقديمه برنامجا طموحا ككتاباته قد يضيف شيئا إلى الحس الجمعي الجزائر".
يقول صاحب ديوان "قالت لي السّمراء" وشاعر مدينة التّيطري المدية صهيب جولم؛ عن ترشح ياسمينة خضرة "هي ليس مخاطرة أدبية بقدر ماهي مسرحية هزلية اكتمل أبطالها وقد تعددت ألوانهم في ظل انحطاط سياسي وأخلاقي، فمن البديهي لكل سياسي نزيه يبحث عن تغيير كما يزعم له الآن؛ أن تكون له بعض الحنكة التي تحفظ له ماء وجه سياسته، حيث لا يجر بنفسه ووزنه إن كان له وزن؛ إلى معترك محسوم نتاجه ومرفوعة أوداجه، إلا أن كان له عطية ينالها كوعد عرقوب أو حاجة في نفس يعقوب؛ فلا حنكة السياسي ولا بديهة الأديب تزج بصاحبها في مؤامرة وليس مغامرة كما أسميتموها لتمريغ ما تبقى من أنف الأدب في ما طغى من وحل الكذب.. والله إني لأنظر اليوم في من ترشحوا لهذه العهدة بعين المشفق لحالهم، فكلهم يقومون ولا يقعدون لأجل بوتفليقة، ويعلمون أنه لو يترشح بوتفليقة- وهذا ما سيحدث لا محالة في ظنهم- أنه هو الفائز وهم مجرد ركائز، وهذا ما يدركه كل الشعب الجزائري عنه وعنهم.. لذا صرنا لا نتفاجأ ان انظم اسم جديد لعرائس القراقوز ليرقص قليلا بين يدي صاحبه ومولاه ويعزف له سمفونية الخلود، فما ترشحهم هذا إلا ليقولوا هذا كبيرنا الذي علمنا السحر ونحن له طائعون.. فلا داع للتهويل والتطبيل لأي مترشح يشارك من أجل المشاركة لا الفوز؟.
الرجل آمن بقضيته الإنسانية
ومن جانبه، يقول ابن مدينة "مغنية" الشّاعر بغداد سايح الذي زوّد السّاحة الأدبية الشّعرية بديوان "قناديل منسية" تعليقا على الموضوع "أعتقد أن الرجل آمن بقضيّته الإنسانية وأراد أن يخدمَ الوطن في قوالب أخرى بعيدا عن الكتابة وهذا من حقه، في بعض الأحيان حين لا يلتفت السياسيون إلى ضمير الأمة عبر شعرائها وأدبائها يجب لهؤلاء أن يخوضوا في بحر السياسة ولو على حساب الوقت المخصص للكتابة، هي تجربة أخرى لأديب ليس فيها مخاطرة بقدر ما فيها محاولة للانتقال بالقيم من الورق إلى الواقع عبر بوابة السياسة".
وعلى عكس المتوقّع؛ أكّد الشّاعر والأستاذ الجامعي بجامعة قالمة عبد الحليم مخالفة؛ أنّ همّه الأول والأخير هو الإبداع والكتابة نائيا بنفسه عن السّياسة وبحرها. وغير بعيد عن ذات الآراء؛ لخّص الإعلامي الجزائري العامل بالقسم العربي بـ"صوت ألمانيةط هيثم ربّاني الجواب في كلمات إذ قال: "ترشح ياسمينة خضرة أمر صحي لأنه كاتب عالمي لكنه لا يعكس وضعا ديمقراطيا وفي المقابل وعلى فرض تقديمه برنامجا طموحا ككتاباته قد يضيف شيئا إلى الحس الجمعي الجزائر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق