الخميس، فبراير 20

الاخبار العاجلة لاكتشاف مشاهدي قناة المغاربية ان الجنرال هشام عبود يعيش مشاكل شخصية مع الجنرال السعيد بوتفليقة وليس مع عائلة بوتفليقة والاسباب مجهولة




اخر خبر




بوالحبيب نعته بكل الصفات وحمله مسؤولية الإقصاء طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 19 فبراير 2014
 
سيموندي يرفض الرحيل دون مستحقاته و اشتكى للقنصلية الفرنسية
دخل المدرب برنار سيموندي في حرب مع مسؤولي شباب قسنطينة بعد نهاية مباراة شبيبة الشراقة والتي عرفت إقصاء فريقه بطريقة مذلة على يد متصدر قسم الهواة، حيث رد بقوة على اتهامات المسؤولين وفي مقدمتهم محمد بوالحبيب الذي حمله المسؤولية كاملة في الخروج من منافسة الكأس، حيث أشار سيموندي بأنه لن يرحل عن العارضة الفنية للسنافر قبل أن يتحصل على جميع مستحقاته العالقة والمتمثلة في ستة أجور شهرية، بالإضافة إلى منحتي مباراتي الوفاق والبرج، ويريد سيموندي استئناف العمل اليوم بشكل عادي في سيناريو مشابه لما قام به قبل سنوات مع الوفاق السطايفي، حين اشتكاهم للقنصلية الفرنسية من أجل الحصول على الحماية اللازمة. مهزلة حقيقية في غرف الملابس بعد نهاية اللقاء
ولم يكن أحد يتوقع تلك المهزلة الكبيرة التي حدثت في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المباراة، حيث ظل مدرب السنافر ولاعبوه محتجزين لأكثر من ساعة ونصف، وسط فوضى كبيرة نتيجة اقتحام محبي الفريق وبعض المسيرين المكان، محملين الجميع مسؤولية الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، ولقد أسمع هؤلاء الطاقم الفني للشباب ما لا يرضيه وسط دهشة كبيرة من العاصميين وخوف كبير من اللاعبين، في إشارة واضحة للسياسة غير المحترفة التي يسير بها هذا النادي الكبير، علما وأن المدرب المساعد نبيل مجاهد نال حصة الأسد من الشتم والسب، كونه من يملي على سيموندي ما يفعل حسب هؤلاء المحبين.
بوالحبيب أسمع سيموندي ما لا يرضيه عند وجبة العشاء
ولقد تمكنت حافلة الفريق من مغادرة ملعب بولوغين بصعوبة كبيرة،حيث اتجهت صوب باب الزوار من أجل تناول وجبة العشاء، ولقد تفاجأ الجميع بتواجد المدير العام للشركة الاحترافية محمد بوالحبيب هناك، حيث استقبل المدرب برنار سيموندي بالشتائم والسب، محملا إياه المسؤولية الكاملة في خروج النادي الرياضي القسنطيني من منافسة الكأس، ولم يجد الفرنسي من وسيلة سوى تفادي الاحتكاك ببوالحبيب، خصوصا وأن الأخير كان في حالة معنوية جد سيئة، علما وأن الأجواء كانت جنائزية بعد الإقصاء المر ولم يتناول أحد وجبة العشاء.
الفرنسي ذرف الدموع ورفض العودة إلى قسنطينة
وأمام تلك المعاملة السيئة التي تعرض لها المدرب الفرنسي برنار سيموندي لم يستطع تمالك نفسه حيث ذرف الدموع ، في الوقت الذي انتاب مساعده نبيل مجاهد خوف كبير، على اعتبار  أنه كان المستهدف الأكبر، فقد اعتبره المسؤولون الشخص الذي لديه القرار الكامل في الأمور الفنية، وعليه رفض ثنائي العارضة الفنية الاستجابة لطلب المسؤولين بالعودة رفقة الفريق إلى قسنطينة، مفضلا البقاء في العاصمة، حيث طلبا من أحد السائقين نقلهما إلى فندق الهيلون، أين أقاما ليلتهما هناك.
بوالحبيب يتبرأ من جلب سيموندي ويحمل طاسيلي مسؤولية الاختيار
وعلمت النصر من مصادر مقربة من المدير العام لشركة السنافر الاحترافية محمد بوالحبيب، بأن الأخير يتبرأ من مسؤولية جلب المدرب الفرنسي برنار سيموندي، حيث يحمل مسؤولية هذا الاختيار للشركة المالكة طاسيلي للطيران، خصوصا وأن سوسو قد نصح بالمدرب المحلي نورالدين سعدي في هذا الظرف، على اعتبار أن المدرب الأجنبي لن يتمكن من الوصول إلى أهداف الفريق في وقت قصير، وحسب ذات المصادر فإن بوالحبيب لا يزال يحتفظ بالمستندات التي تؤكد اقتراحه للمدرب سعدي، خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي تدارس قضية تعيين خليفة غارزيتو.
حافلة الفريق عانت الأمرين قبل العودة إلى قسنطينة
كما تجدر الإشارة إلى المعاناة الكبيرة التي واجهتها بعثة النادي الرياضي القسنطيني قبل العودة إلى مدينة الجسور المعلقة، حيث ظلت حافلة الفريق مركونة بأحد شوارع العاصمة لساعات، بغرض تفادي الأنصار الغاضبين في طريق العودة، وحسب بعض المصادر فإن الحافلة قصدت الطريق السيار في عدة مناسبات قبل أن تعود أدراجها إلى وسط العاصمة، بعد أن تم إشعار اللاعبين بوجود حواجز للأنصار في انتظارهم، ورغم ذلك إلا أن مجموعة من الأنصار اعترضت حافلة الفريق في محطة البنزين بالبرج، ومن حسن حظ الجميع أن السنافر لم ينتبهوا لوجود اللاعبين على متنها، علما وأن الحافلة قد وصلت إلى قسنطينة في ساعة متأخرة.
غالبية اللاعبين رفضوا العودة ويخشون مواجهة الأنصار
وأمام تلك الأجواء المشحونة فضل غالبية لاعبي الشباب البقاء في العاصمة، وعدم العودة رفقة الفريق في الحافلة الخاصة به، حيث لم يعد سوى السداسي نايت يحي و بولحية وسباح وبن عطية وحديوش وسايح، خصوصا وأن البقية كانت تخشى من ردة فعل الأنصار بعد الإقصاء المر، ولقد اتصل بزاز بأحد أقاربه لانتظاره خارج أسوار ملعب بولوغين، في الوقت الذي توجه علاق وناتاش ودراق إلى مقر سكناتهم بالعاصمة، ونفس الأمر حدث مع البقية التي توجهت للفنادق عوض العودة إلى قسنطينة.
الاستئناف اليوم في العاشرة صباحا
ستستأنف تشكيلة شباب قسنطينة التدريبات صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا بملحق ملعب الشهيد حملاوي، حيث علمت النصر بأن المدرب برنار سيموندي قد ضرب موعدا للاعبين، من أجل الشروع في التحضير لمباراة الحمراوة القادمة، في إشارة واضحة لبقائه على رأس العارضة الفنية، رغم كل ما حدث معه بعد إقصاء الشراقة، حيث من المنتظر أن تجرى التدريبات تحت حراسة أمنية مشددة.
بزاز:" إنها الكارثة وليس لدي ما أبرر به للأنصار "
وكان للنصر حديث مع قائد الفريق ياسين بزاز بعد نهاية مواجهة الشراقة، حيث لم يجد الكلمات المعبرة عن هذه النكسة، سوى التأكيد بأن ما حدث يعتبر كارثة حقيقية، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نتقدم بتبريرات للأنصار، وفي هذا السياق قال "إنها الكارثة، لقد ذهب عملنا أدراج الرياح، ولا يمكن لي أن أبرر الإقصاء للأنصار لأن ما حدث لا يمكن تبريره".
إدارة السنافر راسلت الرابطة وتنتظر تقديم لقاء العلمة إلى الثلاثاء
من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها الخاصة أن إدارة السنافر قد تقدمت بطلب ثان للرابطة الوطنية، من أجل تقديم مباراة مولودية العلمة إلى الثلاثاء المقبل، كونها تتزامن مع خرجة ليبيريا الإفريقية، حيث من المنتظر أن تستجيب هيئة قرباج هذه المرة لطلب السنافر في ظل الوضعية السيئة التي يمرون بها.
مروان. ب
مدرب السنافر برنارد سيموندي للنصر
أتأسف للأنصار لأنني لم أتوقع هذا السيناريو وأتحمل مسؤولية اختياراتي
عبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني برنارد سيموندي عن حسرته الكبيرة عقب الإقصاء من منافسة الكأس، حيث أكد للنصر أنه لم يجد العبارات التي يتوجه بها إلى الأنصار: "هي كارثة حقيقية. لم أكن أتوقع هذا السيناريو، فأشد المتشائمين لم يكن يتوقع أن نقصى بهذه الطريقة. كنا نأمل في مواصلة المشوار ولم لا التتويج بالكأس، لكن الأمور جاءت عكس ما كنا نتمناه، فقد كان الإقصاء مرا للغاية، سيما وأننا كنا مرشحين للفوز، لكن هذه هي كرة القدم، بها  لحظات سعيدة وأخرى مؤلمة. لقد حذرت كثيرا من فريق الشراقة، لكن مثلما يقال "وقع الفأس في الرأس"، ولا يمكننا التدارك. لاعبوا الشراقة كانوا أكثر إرادة من لاعبينا، وكانت رغبتهم في الفوز أشد، لم أتعرف على لاعبي، لقد كانوا باهتين فوق الميدان، ولا يستحقون الفوز. الشراقة لم يكن بالمنافس الصعب، لكن إرادته كانت كافية للمرور إلى نصف النهائي، وهذه الروح غابت عن فريقنا الذي بدا وكأنه جسد دون روح".
وتابع سيموندي تصريحاته: "أبرز ما أتأسف له هو تلقينا الهدف الثاني بتلك الطريقة، والذي قضى على آمالنا، فبعد تسجيل المنافس للهدف الأول، استطعنا التخلص من التأثير السلبي للتأخر في النتيجة وتمكنا من التعديل، لكن ذلك لم يكن كافيا، وتلقينا هدفا قاتلا، قضى على آمالنا كثيرا، وكان منعرج اللقاء."
وبخصوص خياراته، أجابنا سيموندي: "أنتم تقولون هكذا، وأنا لي كلام آخر، هذه هي التشكيلة المتوفرة، فأغلب اللاعبين يعانون من التعب الشديد نظرا للمشوار الماراطوني الذي عاشوه في الأسبوع الأخير، الاختيارات التي وضعتها أرى أنها الأنسب، ولا يمكن أن أجد تشكيلة أحسن، لكني أتحمل مسؤولية اختياري لتلك التشكيلة، وعلى الرغم من أنكم ترون أنه يمكن أن أقحم تشكيلة أنسب، لكن صدقوني هذا ما يوجد، ولولا عامل التعب والبرمجة السيئة لكان هناك كلام آخر".

مروان/ ب






القــــل طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 19 فبراير 2014
عدد القراءات: 121
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
شيخ يمنع دفن متوفي بحجة أن المقبرة خاصة بسكان الحي
قام منذ يومين شيخ بالاعتراض على دفن متوفي بمقبرة دار عمر بحي شاهولي مصطفى بأعالي مدينة القل غرب ولاية سكيكدة  بحجة أن المقبرة مخصصة لسكان الحي فقط  ، حيث تفاجأ أهل المتوفى ( ب.م) 75 سنة بمجرد انتقالهم إلى المقبرة  من أجل حفر القبر بقيام ( ب.م ) 70 سنة بمساندة من مجموعة من سكان الحي بالاعتراض على عملية حفر القبر بحجة أن المتوفى لا يحق له أن يدفن في المقبرة المذكورة  وأنها مخصصة لسكان  الحي الأصليين فقط  ولا تتسع لغيرهم . وحسب حديث أقارب المتوفى في اتصال بالنصر أنه بالرغم من أن المتوفي يقطن بذات الحي منذ 40 سنة فإن  كل  محاولات الترجي والتدخلات التي قام  بها عقلاء من سكان الحي  لاحتواء المشكل  لم تنفع أمام إصرار الشيخ  المعترض ،  ولتفادي تطور الوضع إلى مناوشات أقدم أهل المتوفى  مكرهين على تغيير  مكان دفن فقيدهم  والانتقال إلى مقبرة" كسير البارز" التي تبعد بـ 3 كلم عن الحي ، وأشار أهل المتوفى  أن نفس الشيخ سبق وأن قام بالاعتراض ومنع دفن سيدة بذات المقبرة منذ 6 سنوات وأمام إصرار أهلها  وتقديهم  شكوى إلى وكيل الجمهورية وقتها تمت عملية الدفن  بعد استدعاء المعترض من قبل وكيل الجمهورية  ، كما سبق للشيخ المعترض القيام بحفر قبر منذ سنوات  وخصصه لنفسه بعد وفاته بحجة أن  مقبرة" دار عمر" لا تكفي لدفن كل سكان الحي ، قبل أن يتم ردمه.
للإشارة أن المقبرة المذكورة كانت أرضيتها تابعة لملكية أحد المواطنين من سكان المنطقة وقام   بالتنازل عنها من أجل تخصيصها لإقامة  المقبرة وأن المعترض لا علاقة له بملكية القطعة الأرضية المخصصة للمقبرة .
بوزيد مخبي





البرج طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 19 فبراير 2014
عدد القراءات: 72
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مواطن يعتدي على رئيس بلدية بن داود بضربة أسقطته أرضا
تعرض رئيس بلدية بن داود في أقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج، يوم أمس الأول، لإعتداء عنيف من طرف أحد المواطنين داخل مقر البلدية ، أين قام المعتدي بتوجيه ضربة قوية في مؤخرة رأس رئيس البلدية ،ما أدى إلى سقوطه أرضا مغشيا عليه، الأمر الذي استدعى تدخل بعض المواطنين و العمال لنقله على جناح السرعة إلى العيادة المتعددة الخدمات . و أشار رئيس البلدية صيدون الطاهر أنه يجهل لحد الآن أسباب الإعتداء الذي كاد أن يودي بحياته، حيث لم يستفق من غيبوبته إلا بعد نقله إلى العيادة المتعددة الخدمات بالحنانة ،أين قدمت له الإسعافات الأولية و خضع لعلاج مكثف من طرف الأطباء بالعيادة، مشيرا إلى تفاجئه بعد استيقاظه من حالة الغيبوبة بوجود عدد من الأطباء يحيطون به، و قد تحصل الضحية على شهادة عجز طبي لمدة 18 يوما.
حادثة الإعتداء وقعت حسب شهود عيان بينما كان رئيس البلدية منهمكا في التحضير للإحتفال بذكرى اليوم الوطني للشهيد، أين التقى بالمعتدي في الرواق بمقر البلدية و طلب منه استقباله داخل مكتبه، و هو الطلب الذي اعتذر عنه رئيس البلدية و نصحه بالعودة يوم الإثنين في اليوم المخصص لإستقبال المواطنين، و فيما تابع سيره في الرواق وجه له المعتدي " ن –  ح " الذي كان في حالة غضب ضربة قوية في القفا سقط على إثرها مغشيا عليه.
و أفادت مصادرنا أن مصالح الدرك الوطني قد تنقلت إلى مكان الإعتداء ،أين باشرت تحقيقاتها في القضية، و قامت بتحويل المتهم إلى مقر الدرك، أين تم السماع لأقواله حول الحادثة، وأشارت ذات المصادر إلى أن المعتدي عسكري متقاعد يقطن ببلدية الياشير و ينحدر من قرية أولا شبيل ببلدية بن داود.
الإعتداء خلف حالة من الإحتقان ببلدية بن داود ،أين تحرك عدد من المواطنين و أهل الضحية، الذين أبدوا تعاطفهم مع رئيس البلدية، كما قام العمال و الموظفين بتنظيم وقفة احتجاجية داخل مقر البلدية، الأمر الذي استدعى تدخل رئيس دائرة المنصورة و بعض العقلاء لتهدئة الأوضاع تجنبا لأية انزلاقات غير محمودة.
ع.بوعبدالله
 الخروب سكان حي بئر دقيش بقطار العيش يطالبون ببناء مسجد
طالب سكان حي بئر دقيش بمنطقة قطار العيش والتابعين إقليميا لبلدية الخروب مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية قسنطينة بوجوب بناء مسجد بحييهم لأداء صلواتهم وإعفائهم من التنقل إلى المساجد البعيدة عن الحي كون الأقرب منهم يوجد على مسافة 6 كيلومتر ، مؤكدين أن بعد المساجد عن الحي حرم كبار السن و المرضى من أداء الفريضة وحتى صلاة الجمعة مثلما حرم أطفالهم الصغار من المدرسة القرآنية. كما أن المساجد المجاورة مكتظة بمصلييها حسب تصريحاتهم . وقد أكدوا للجمهور أن بناء مسجد بالحي لا تتوقف أهميته عند الصلاة وإنما تتعداه إلى تعليم أطفالهم القرآن الكريم منبهين إلى أن أطفالهم يعيشون الحرمان من هذه الدراسة التي تكون كما هو معلوم ضرورية في سنهم . ع / د


 




سكان قرية مجاز النسـاء يحتجون على تدهور ظروفهم المعيشيــة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 19 فبراير 2014
عدد القراءات: 6
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
قام أمس سكان قرية مجاز النساء بالطارف ،بوقفة إحتجاجية بمحيطهم السكني احتجاجا على جملة من المشاكل التي تعاني منها القرية التي تأوي زهاء 500نسمة أمام إفتقارهم لأبسط ضروريات الحياة، حيث يطرح المحتجون تدهور حالة الطرقات التي فرضت عليهم العزلة  وخاصة الطريق الرئيسي الذي يتحول  صيفا إلى غبار و خلال تساقط الأمطار إلى أوحال وبرك يصعب المرور عليه وهو ما يحرم أطفالهم في الأيام الماطرة من الإلتحاق بمقاعد الدراسة ،ناهيك عن الصعوبات التي يواجهونها لإيصال حاجياتهم ونقل مرضاهم في الحالات الطارئة جراء المشكلة المذكورة
إلى جانب ذلك أثار السكان حرمانهم من السكن الريفي  و متاعب التلاميذ اليومية مع معضلة النقل المدرسي، وحرمانهم من الإنارة العمومية  وانتشار الحيوانات البرية التي فرضت عليهم حضر تجوال مبكرا علاوة على افتقارهم للتهيئة  وتدهور المحيط ،حيث انتشار أكوام الأوساخ والقاذورات في ظل تأخر البلدية رفعها . زيادة على معاناتهم مع أزمة مياه الشرب على مدار أيام السنة ما دفعهم اللجوء إلى جلب المياه من الآبار المهجورة خارج الرقابة الصحية والتزود من الأودية المجاورة،الأمر الذي جعلهم عرضة لخطر الأمراض والأوبئة  المتنقلة عبر المياه ..وغيرها من النقائص الأخرى التي طالبوا السلطات المحلية بالتكفل العاجل بها لإنهاء بما وصفوه المعاناة و الغبن والتهميش المسلطين عليهم منذ سنوات طويلة .
هذا فيما قالت البلدية بأن القرية استفادت من عدة مشاريع هامة في مختلف المجالات للتكفل بانشغالات قاطنيها وتحسين إطارهم المعيشي ، بما فيها  تخصيص إعانات من السكن الريفي، كما  استفادت القرية من مشاريع أخرى ضمن برنامج السنة الجارية في مجالات عديدة.                      
ق.باديــس



من ضمنهم محامون وناقلون ومقاولون كبار

كاسنوس يهدد بمقاضاة قرابة 12 ألف تاجر

إعداد: عبد الله. م

هددت وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء كاسنوس بوهران، بإحالة ملفات 11250 تاجر على العدالة، لتماطلهم في التصريح بأنفسهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي لغير الأجراء كاسنوس رغم حيازتهم لسجلات تجارية، ورغم أن القانون يفرض عليهم إجبارية الاشتراك في الصندوق بمجرد مرور 10 أيام فقط على حصولهم على سجل تجاري جديد.

أكد مصدر مطلع في حديثه مع وقت الجزائر ، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بوهران، يغطي ما نسبته 85 بالمائة فقط من عدد التجار الإجمالي بالولاية، والمقدر عددهم حسب المنسق العام لمكتب الاتحاد العام للتجار والحرفيين بوهران، عابد معاذ، بـ75 ألف تاجر.
وقال ممثل كاسنوس إن مصالحه تدعو التجار المتخلّفين عن التصريح بأنفسهم لدى الصندوق للتقرب إلى الوكالة قصد تسوية وضعيتهم، حيث تم تطبيق تسهيلات عديدة في إطار القانون 8/8 المؤرخ في 28 فيفري 2008 الذي خفف من العقوبات المترتبة عن التأخر الفادح للتجار والحرفيين في التصريح بأنفسهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، كون الاشتراك في هذا الصندوق إجباري وتترتب عقوبات على المتخلفين عن التصريح بأنفسهم بعد 10 أيام، حيث يسجل الصندوق أكثر من 30 بالمائة من التجار والحرفيين لم يتقربوا إلى ذات المصالح للاشتراك، وهو الأمر الذي أغرقهم في غرامات مالية تقدّر بالملايين سنويا.
وأضاف محدثنا، أنها تزداد كلما زادت فترة التأخر، حيث وعد ذات المتحدث بتخفيف هذه العقوبات بموجب التدابير التي يمكن له اتخاذها في سبيل استقطاب التجار للتصريح بأنفسهم ويفرض القانون والمراسيم والنصوص المعمول بها في هذا الميدان على أي شخص يحوز سجلا تجاريا، أن يصرح بنفسه لدى صندوق الضمان الاجتماعي في أجل أقصاه 10 أيام بعد حصوله على السجل التجاري، وأنه تم تجاوز هذا التاريخ تفرض غرامات مالية تتصاعد قيمتها كلما زادت مدة التأخير، إلا أن ممثل الصندوق دعا التجار المتخلفين عن الاشتراك الإلزامي للتقرب إلى مصالحه للنظر في إمكانية تخفيف أو مسح الغرامات المترتبة عن هذه العقوبة، التي قال إن العديد من المهنيين يتخوفون من الاشتراك تهربا من دفعها، مؤكدا أنهم سيجدون أبواب المصلحة مفتوحة وسيتم النظر في قضاياهم وتخفيف العبء عليهم في إطار القوانين التسهيلية المقررة، بموجب القانون 8 /8.
وأعاب، عابد معاذ، على التجار عدم إطلاعهم على نصوص القوانين، وذلك بسبب عدم اطلاعهم على ما تنشره الصحف، مؤكدا أن حملات تحسيسية كبيرة نظمتها هيئته منذ 2008 تاريخ إقرار ذات المنشور الوزاري، إلا أن التجار للأسف لم يطلعوا عليه، وترتبت بعد ذلك غرامات كبيرة جدا على أغلبهم ما يهددهم اليوم بالإحالة على العدالة.
وذكر منسق الاتحاد العام للتجار والحرفيين، أنه هيئته عضو في لجنة العقوبات، ويمكن لها الدفاع عن التجار المطالبين حسب، معاذ عابد، بالتقرب في أقرب الآجال لمصالح الصــندوق للاستفسار عن وضعيتهم، مؤكدا أنهم سيجدون كافة التسهيلات، وحتى الغرامات يمكن مسحها نهائيا أو تسديدها بنظام الأقساط الشهرية.
وعاد ممثل صندوق الكاسنوس للحديث عن الفئات التي يجد معها مشاكل، حيث ذكر أن الناقلين والمحامين من بين أكثر الفئات التي تتهرب عن التصريح لدى الضمان الاجتماعي، بسبب إشكالات لها مع مصالح الضرائب، داعيا هذه الفئات للتقرب من الهيئة للنظر في إمكانية التخفيف عن الغرامات المترتبة عن التأخر في التصريح والاشتراك، خاصة الناقلين الذين قال إنه مستعد لمسح غراماتهم العالقة المترتبة عن التأخر في الاشتراك لدى الصندوق المذكور.
وفي ذات الإطار، أوضح ممثل مصالح الضمان الاجتماعي، أن التـــأخر الملحــــوظ في تــــوفير بطاقة الشفاء بالنسبة للتجار والحرفيين المشتركين، راجع بالأســــاس لمركزيـــة نظــام رقمنة البطاقات، موضحا أن تناقض المعلومات المدونة في بطاقات التعريف الوطنية مع المعلومات المدونة في شهادات الميلاد مسجل في أكثر من 50 بالمائة خاصة المشتركين حديثا.


من ضمنهم محامون وناقلون ومقاولون كبار

كاسنوس يهدد بمقاضاة قرابة 12 ألف تاجر

إعداد: عبد الله. م

هددت وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء كاسنوس بوهران، بإحالة ملفات 11250 تاجر على العدالة، لتماطلهم في التصريح بأنفسهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي لغير الأجراء كاسنوس رغم حيازتهم لسجلات تجارية، ورغم أن القانون يفرض عليهم إجبارية الاشتراك في الصندوق بمجرد مرور 10 أيام فقط على حصولهم على سجل تجاري جديد.

أكد مصدر مطلع في حديثه مع وقت الجزائر ، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بوهران، يغطي ما نسبته 85 بالمائة فقط من عدد التجار الإجمالي بالولاية، والمقدر عددهم حسب المنسق العام لمكتب الاتحاد العام للتجار والحرفيين بوهران، عابد معاذ، بـ75 ألف تاجر.
وقال ممثل كاسنوس إن مصالحه تدعو التجار المتخلّفين عن التصريح بأنفسهم لدى الصندوق للتقرب إلى الوكالة قصد تسوية وضعيتهم، حيث تم تطبيق تسهيلات عديدة في إطار القانون 8/8 المؤرخ في 28 فيفري 2008 الذي خفف من العقوبات المترتبة عن التأخر الفادح للتجار والحرفيين في التصريح بأنفسهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، كون الاشتراك في هذا الصندوق إجباري وتترتب عقوبات على المتخلفين عن التصريح بأنفسهم بعد 10 أيام، حيث يسجل الصندوق أكثر من 30 بالمائة من التجار والحرفيين لم يتقربوا إلى ذات المصالح للاشتراك، وهو الأمر الذي أغرقهم في غرامات مالية تقدّر بالملايين سنويا.
وأضاف محدثنا، أنها تزداد كلما زادت فترة التأخر، حيث وعد ذات المتحدث بتخفيف هذه العقوبات بموجب التدابير التي يمكن له اتخاذها في سبيل استقطاب التجار للتصريح بأنفسهم ويفرض القانون والمراسيم والنصوص المعمول بها في هذا الميدان على أي شخص يحوز سجلا تجاريا، أن يصرح بنفسه لدى صندوق الضمان الاجتماعي في أجل أقصاه 10 أيام بعد حصوله على السجل التجاري، وأنه تم تجاوز هذا التاريخ تفرض غرامات مالية تتصاعد قيمتها كلما زادت مدة التأخير، إلا أن ممثل الصندوق دعا التجار المتخلفين عن الاشتراك الإلزامي للتقرب إلى مصالحه للنظر في إمكانية تخفيف أو مسح الغرامات المترتبة عن هذه العقوبة، التي قال إن العديد من المهنيين يتخوفون من الاشتراك تهربا من دفعها، مؤكدا أنهم سيجدون أبواب المصلحة مفتوحة وسيتم النظر في قضاياهم وتخفيف العبء عليهم في إطار القوانين التسهيلية المقررة، بموجب القانون 8 /8.
وأعاب، عابد معاذ، على التجار عدم إطلاعهم على نصوص القوانين، وذلك بسبب عدم اطلاعهم على ما تنشره الصحف، مؤكدا أن حملات تحسيسية كبيرة نظمتها هيئته منذ 2008 تاريخ إقرار ذات المنشور الوزاري، إلا أن التجار للأسف لم يطلعوا عليه، وترتبت بعد ذلك غرامات كبيرة جدا على أغلبهم ما يهددهم اليوم بالإحالة على العدالة.
وذكر منسق الاتحاد العام للتجار والحرفيين، أنه هيئته عضو في لجنة العقوبات، ويمكن لها الدفاع عن التجار المطالبين حسب، معاذ عابد، بالتقرب في أقرب الآجال لمصالح الصــندوق للاستفسار عن وضعيتهم، مؤكدا أنهم سيجدون كافة التسهيلات، وحتى الغرامات يمكن مسحها نهائيا أو تسديدها بنظام الأقساط الشهرية.
وعاد ممثل صندوق الكاسنوس للحديث عن الفئات التي يجد معها مشاكل، حيث ذكر أن الناقلين والمحامين من بين أكثر الفئات التي تتهرب عن التصريح لدى الضمان الاجتماعي، بسبب إشكالات لها مع مصالح الضرائب، داعيا هذه الفئات للتقرب من الهيئة للنظر في إمكانية التخفيف عن الغرامات المترتبة عن التأخر في التصريح والاشتراك، خاصة الناقلين الذين قال إنه مستعد لمسح غراماتهم العالقة المترتبة عن التأخر في الاشتراك لدى الصندوق المذكور.
وفي ذات الإطار، أوضح ممثل مصالح الضمان الاجتماعي، أن التـــأخر الملحــــوظ في تــــوفير بطاقة الشفاء بالنسبة للتجار والحرفيين المشتركين، راجع بالأســــاس لمركزيـــة نظــام رقمنة البطاقات، موضحا أن تناقض المعلومات المدونة في بطاقات التعريف الوطنية مع المعلومات المدونة في شهادات الميلاد مسجل في أكثر من 50 بالمائة خاصة المشتركين حديثا.

 




سكان قرية مجاز النسـاء يحتجون على تدهور ظروفهم المعيشيــة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 19 فبراير 2014
عدد القراءات: 6
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
قام أمس سكان قرية مجاز النساء بالطارف ،بوقفة إحتجاجية بمحيطهم السكني احتجاجا على جملة من المشاكل التي تعاني منها القرية التي تأوي زهاء 500نسمة أمام إفتقارهم لأبسط ضروريات الحياة، حيث يطرح المحتجون تدهور حالة الطرقات التي فرضت عليهم العزلة  وخاصة الطريق الرئيسي الذي يتحول  صيفا إلى غبار و خلال تساقط الأمطار إلى أوحال وبرك يصعب المرور عليه وهو ما يحرم أطفالهم في الأيام الماطرة من الإلتحاق بمقاعد الدراسة ،ناهيك عن الصعوبات التي يواجهونها لإيصال حاجياتهم ونقل مرضاهم في الحالات الطارئة جراء المشكلة المذكورة
إلى جانب ذلك أثار السكان حرمانهم من السكن الريفي  و متاعب التلاميذ اليومية مع معضلة النقل المدرسي، وحرمانهم من الإنارة العمومية  وانتشار الحيوانات البرية التي فرضت عليهم حضر تجوال مبكرا علاوة على افتقارهم للتهيئة  وتدهور المحيط ،حيث انتشار أكوام الأوساخ والقاذورات في ظل تأخر البلدية رفعها . زيادة على معاناتهم مع أزمة مياه الشرب على مدار أيام السنة ما دفعهم اللجوء إلى جلب المياه من الآبار المهجورة خارج الرقابة الصحية والتزود من الأودية المجاورة،الأمر الذي جعلهم عرضة لخطر الأمراض والأوبئة  المتنقلة عبر المياه ..وغيرها من النقائص الأخرى التي طالبوا السلطات المحلية بالتكفل العاجل بها لإنهاء بما وصفوه المعاناة و الغبن والتهميش المسلطين عليهم منذ سنوات طويلة .
هذا فيما قالت البلدية بأن القرية استفادت من عدة مشاريع هامة في مختلف المجالات للتكفل بانشغالات قاطنيها وتحسين إطارهم المعيشي ، بما فيها  تخصيص إعانات من السكن الريفي، كما  استفادت القرية من مشاريع أخرى ضمن برنامج السنة الجارية في مجالات عديدة.                      
 
ق.باديــس



عروض هامة بصالون النقل
مشروع تركيب عربات الترامواي يدخل الخدمة في أفريل

> آمال.ع
20-02-2014
تركيب 5 عربات شهريا و توظيف أزيد من 1400 شاب

تتواصل بقصر المؤتمرات أحمد بن أحمد بوهران فعاليات الصالون الدولي للنقل في طبعته الأولى و الذي عرف مشاركة 100 عارض من خمسة دول  منها الجزائر بعشر مشاركين و كذا اسبانيا و النمسا و فرنسا وتركيا ناهيك عن كونه يستقطب العديد من الزوار  وخاصة المختصين في المجال إذ للتعرف على التكنولوجيات الحديثة و سبل التكوين  و الانخراط في البحث العلمي التطبيقي الى جانب الاطلاع على المشاريع التي هي في طور الانجاز و بعض الاشكاليات المطروحة في الميدان فضلا عن التقارب بين شركاء القطاعات العمومية و الأجنبية بهدف تشجيع الاستثمار و ابرام اتفاقيات في المجال لانشاء شركات مع أجانب او شركاء جزائريين و هذا للمساهمة ايضا في خلق مناصب شغل ، دون أن ننسى الإشارة الى العروض الهامة التي تقدمها كل مؤسسة مشاركة بهذه التظاهرة الاقتصادية على غرار مؤسسة "سيتال" التي ستشرع  في اطار الشراكة مع "آلستوم" الفرنسية حسبما أكدته مصادر مطلعة في  تصنيع عربات الترامواي بمصنع مدينة عنابة بدءا من شهر أفريل المقبل و هذا بعدما ضبطت جميع الاجراءات القانونية الى جانب توفير التجهيز و العتاد اللازم و اليد العاملة لانجاح هذا المشروع الهام بالنسبة للجزائر باعتبار انه يعد الاول من نوعه بالوطن وهو مكسب هام  للاقتصاد المحلي بحيث سيجنب الجزائر  التبعية الدولية ويراهن على تفتح جديد في مجال التركيب و التصنيع لقطاع النقل و اعطاء دفعة قوية له .
علما انه سيتم تركيب 5 عربات  في الشهر  و توظيف 1400 شاب منهم   1000 للصيانة و التركيب  و سيضم كل مشروع 40 عاملا.
ومن جهة أخرى نشير الى أن هذا المشروع الذي سيدخل حيز الاستغلال قريبا سيسهل عل قطاع النقل تجسيد البرامج الضخمة التي هي ضمن أجندة الوزارة الوصية و من بينها انجاز 20 مشروعا للترامواي و الذي سبق لولاية وهران ان استفادت منه و منتظر ان تشهد خلال الايام المقبلة الانطلاق في توسيع مساره نحو الجهة الشرقية للولاية كونها تعرف تزايد معتبر من حجم الكثافة السكانية نظرا للتوسع العمراني بها، و سيمتد المسار ايضا الى غاية المطار الدولي احمد بن بلة بالسانيا و سيصل الى غاية حي بن عربة ، هذه المنطقة التي هي مقبلة على تغير و تحديث كبير بحيث ستتحول الى قطب جديد لوهران.



بعد رقمنة سجلات الحالة المدنية
عمال مصلحة البريد الإلكترونى يطالبون بالإدماج

> أمينة.م
20-02-2014
طالب العديد من عمال بلدية وهران من مهندسين وتقنيين سامين على مستوي مصلحة البريد الإلكتروني والمندمجين فى إطار وكالة تشغيل الشباب بتسوية وضعيتهم المهنية لاسيما أنهم قضوا عدة سنوات ينتظرون الإدماج فى مناصبهم هؤلاء الشباب تذمروا كثيرا و سئموا من انتظار تحقيق   
 ووعود المسؤولين الذين  أكدوا لهم فى مرات عديدة أن إدماجهم حق لكن إلى حد الساعة لايزالون  يتقاضوا مقدرة  ب 15 ألف دج رغم مرور 3 سنوات على تشغيلهم.
هذه الوضعية أثرت سلبا على أوضاعه الاجتماعية  وهدد العديد منهم بترك العمل بالمصلحة ان لم يتم تسوية ملفاتهم المهنية
ومن جهة أخرى فقد   اجتاز بعض العاملين  بالمصلحة مسابقة توظيف أعوان إدارة التي نظمتها البلدية مؤخرا ونجح فيها البعض إلا أنهم يرونها غير منصفة لأنهم حاصلين على شهادات  مهندس دولة وتقنى سامي لكن تخلوا عنها مرغمين للظفر بمنصب أدنى من مستواهم.   
و أضافوا أيضا بأنهم بذلوا مجهودا كبيرا خلال عمليات عصرنة الحالة المدنية و رقمنة السجلات رغم أنهم يشغلون مناصب مؤقتة و مدخول هزيل لذلك يأملون أن تأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار و تجد مطالبهم آذانا صاغية. 






التسول والسرقة وأدمنوا على "الكولا"
أطفال الشوارع... من لهم مِن حامٍ؟

> عائشة محدان
20-02-2014

11 طفلا تم إدماجهم في أقسام محو الأمية في 2013
يقول ايميل دوركايم أحد رواد علم الاجتماع "أعطوني 10 أطفال اجعل منهم الطبيب و الشرطي و المجرم..." في إشارة الى أنً المحيط و البيئة يعملان على صقل شخصية الفرد و بدوره هو يعمل على نقل تجاربه إلى أفراد أخرى من محيطه و يؤثر بشكل من الأشكال فيه و عليه على مدى مراحل عمره و تعد مرحلة الطفولة القاعدة الأساسية التي تحدد معالم تلك الشخصية التي تؤثر في مراحلها المستقبلية في المجتمع سلبا أو إيجابا، و عليه يظل العلماء و رجال الدين على مر الأزمنة يحثون الآباء و الأولياء على توفير العناية اللازمة لأبنائهم و ترسيخ وغرس أرقى قيم و مبادئ الإنسانية في نفوسهم لأنً نشئ اليوم هو أمةَ الغد،لكن حين يلقى بالطفل خارجا ليحتضنه الشارع ليل نهار فإنَ البراءة حينها ستضطر لنزع ثوب الإنسان و دخول عالم الافتراس مجبرة لا مخيرة عبر بوابة الشارع و هذا الأخير لا يرد زائرا و لا مقيما و كلما زاد العدد اختل توازن المجتمع و علا صوت صافرة تنذر بحلول كارثة تهدد استقراره ترسم ملامح أمَة فاسدة ، و يبدو أنً عدد أطفال الشوارع في وهران يسير خلال السنوات الأخيرة عبر خط تصاعدي رهيب آن الأوان لدق ناقوس خطره كمرض يستلزم الكي... لكن يبقى السؤال المطروح ما هي الأسباب و الدوافع التي أدت إلى تأزم الوضع وعلى عاتق من تقع مسؤولية العلاج و هل اتخذت الجهات الوصية التدابير اللازمة و الإجراءات المطلوبة من اجل حماية الطفل و المجتمع

يد ممدودة للتغيير
من أجل إيجاد حل إيجابي لمثل هذه الآفة و الوقوف على واقع الظاهرة حاولنا التقرب من بعض الاطفال المتواجدين بالشارع بشكل كبير لممارسة نشاط من النشاطات مهما كان نوعها على الطرقات و الأرصفة و بالأسواق سواء نشاطات في سوق العمالة او التسول أو طفولة سائرة على طريق الإجرام بين الأزقة و الدروب الا اننا لم نستطع كسب ثقتهم بالشكل الكافي الذي يتيح لنا التعمق في الموضوع و أثناء تحقيقنا و في مرحلة من مراحل البحث من أجل تدعيم موضوعنا بالأرقام و الإحصائيات توجهنا نحو مديرية النشاط الاجتماعي لم تكتف العناصر المكلفة بذلك بتزويدنا بالإحصائيات و الإجابة عن تساؤلاتنا و إنما سهلت لنا مهمة الوقوف على الوضع بالتوجيه وجعلتنا نختصر طريق البحث و أمدتنا بيد العون خاصة بعد التحاقنا بمركز فرقة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية بالكميل و المتكونة من عناصر على درجة عالية من الديناميكية و اللباقة في التعامل من بينهم مختصين في علم النفس و علم الاجتماع، بعد الإجابة عن بعض التساؤلات تتبعنا خطوات الفرقة من بعيد ليلة 4 من شهر فيفري الجاري وحظينا بخرجة ميدانية مما مكننا من نيل فرصة الإرشاد دون كلل حاولنا بين الفينة و الفينة التقرب من العناصر أثناء تأدية مهمتهم و مما لاحظناه أنَ المجموعة معروفة لدى المتسولين فمنهم من لاذ بالفرار فور لمحه لسيارة الخدمة و منهم من اقترب منهم طالبا تزويده بالملابس و الأفرشة ، هذه الخرجة أتاحت لنا إلقاء نظرة على عالم آخر لم و لن يرأف بالبراءة و لن يتوانى لحظة في تشويه جواهر زينة الحياة اتضح أنَ هناك على الهامش و في الظلمة العتماء مجموعات تشكل مجتمعا أخرا قائم بذاته ينمو و يكبر يوما بعد يوم مجتمع لا يعترف بالقواعد و الضوابط والالتزام، يعمل على تطوير نفسه على حساب نخر أساس المجتمع الطبيعي و المنظم

كراء الاطفال للتسول بهم
 و حسب ما أفادت به مصادر مسؤولة فإنَ فرقة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية المتنقلة تقوم بخرجات يومية بواسطة مركبة خلال الفترة الصباحية في حوالي الساعة الثامنة الى ما بعد منتصف النهار من أجل الأشخاص المتسولين و خلال الفترة الليلية بدءا من الساعة السابعة مساءا إلى ما بعد منتصف الليل اهتماما بفئة الأشخاص من دون مأوى و المعروفة بفئة المتشردين في مهمة أكثر من صعبة لنقلهم إلى مراكز معينة أو في خرجات تحسيسية للتوعية وغالبا ما يرفض هؤلاء الدخول إلى مراكز أو الرجوع الى البيوت العائلية في حين توفرها و يفضلون البقاء في الشارع وصرحت ذات المصادر أنَها رغم ذلك تمكنت أن تنقل خلال سنة 2013 مجموعة من الأطفال رفقة أمهاتهم وقد بلغ عدد النساء التي تتراوح أعمارهن مابين 20 إلى 50 سنة 14 امرأة تم نقلها الى مركز ديار الرحمة رفقة 24 طفلا تتراوح أعمارهم مابين 4 أشهر إلى 12 سنة و ذلك من خلال خرجات ليلية استهدفت الأشخاص بدون مأوى أما خلال خرجات النهار فإنَ الأمر يتعلق بالفئة التي تمتهن التسول و ترجع عند آخر النهار إلى بيوتها فقد تم نقل حوالي 30 امرأة في سن تتراوح ما بين 18 إلى 80 سنة و 35 طفلا أعماهم ما بين 4 اشهر و 16 سنة و قد نقلوا على مستوى الآمن الحضري و على مستوى المصلحة من أجل التوعية و التوجيه و عرض المساعدة وهذه الأخيرة تعمل على إدماج و تقديم المساعدات المادية للفئة المحتاجة و يصل الأمر إلى حد تمكين المتشردين من الاستحمام وتزويدهم بالملابس وتمكين المرضى من الأدوية، هذا و تجدر الإشارة إلى أنَه و رغم الجهود المبذولة و المحاولات المتكررة الا انَ بعض المتسولين و إن تسنت لهم الفرصة لعيش حياة أكثر أمانا إلا أنهم يرفضونها و يصرون على البقاء في الشارع يفترشون بساط التسول ، و عليه تضطر الفرقة الناشطة لوضع حد لذلك بتحويلهم عند ثالث مرة على العدالة بعد فتح محاضر بتهم التسول و قد تم خلال السنة الفارطة متابعة عشرات المتسولين أقحموا معهم وجوها بريئة و أدخلوها في عالم حرمها من أدنى حقوقها و فصلت المحكمة في 87 قضية بأحكام نهائية قبل حلول السنة الجارية،و كشفت التحقيقات أنَ بعض المتسولين يقومون بكراء أطفال كسلعة تتقاضى عنها العائلات الفقيرة أجرة من أجل التسول بها و من جهة اخرى قد بلغ عدد الاطفال الذين تم ادماجهم مدرسيا و مهنيا و في أقسام محو الامية للسنة الجارية 11 طفلا تتراوح اعمارهم مابين 11 الى18 سنة

انتشال 520 طفلا نيجيريا و 47 سوريا من الشارع

هذا و قد استقبلت الجزائر بالأخص خلال سنة 2013 أفواجا من اللاجئين من دول شقيقة أو جارة ،و وهران كمدينة كبيرة و عاصمة للغرب الجزائري بدورها ستكون قبلة للاجئين و مهاجرين غير شرعيين و غالبا ما تكون النسوة بصحبة أطفال ، و فيما يخص الأفارقة اللاجئين من المالي و النيجر فقد اكتظت شوارع وهران بهم و أما بشأن القادمين من المالي فإنَ المحتكين بهم أشاروا أنَ معظمهم لا يطيلون البقاء دون عمل مهما كان نوعه و لو خالفوا القانون و العرف المهم أنهم يعتمدون على دخل ويسارعوا إلى كراء سكنات و نادرا ما يقومون بالتسول أما القادمين من النيجر فمعظمهم يعتمدون على ذلك و يفلحون فيه باستغلال الأطفال و قد استطاعت الفرقة المتنقلة أن تجمع انطلاقا من شهر جانفي الى غاية شهر سبتمبر من السنة الفارطة 261 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 70 سنة رفقة 520 طفل تم تحويلهم إلى مراكز التكفل و نقلوا من محطة المسافرين العثمانية بالاتجاه نحو و لايتي الأغواط و ورقلة أين يتم التكفل بهم لتخفيف الضغط أما بخصوص اللاجئين السوريين فقد اختلف وضعهم عن البقية نظرا لتعاطف المواطن الجزائري و اهتمامه المنفرد باللاجئ السوري ولو كان الأمر على حساب الجزائري في حد ذاته و عليه انخفض عدد الأطفال السوريين في الشوارع مقارنة بالأطفال الجزائريين و النيجريين و قد أحصت الفرقة المتنقلة خلال الأربع أشهر الأخيرة من السنة الفارطة 16 امرأة مابين 20و 40 سنة رفقة 47 طفلا أعمارهم مابين السنتين الى 15 سنة استفادوا من دروس في التوعية و التحسيس و تمَ نقلهم إلى مركز التكفل بولاية سطيف، و في الوقت الذي تمكن بعض اللاجئين السوريين من الحصول على عمل ومعظمهم مارسوا التجارة خاصة في الألبسة و القماش و فتحوا مطاعم وتمكنوا من كراء منازل و منهم من بات يقيم في فنادق متوسطة الى فاخرة و رفضوا اللجوء الى التسول إلاَ أنَ البعض وجد ضالته فيه و كانت على الأغلب أبواب و مداخل المساجد مقصدهم على عكس النيجيريين الذين انتشروا في كل مكان خاصة في الطرقات و الأسواق و امام مراكز البريد و البنوك.

تعاطف المجتمع بين النقمة و النعمة
 ونذكر أنَ حوالي تسع عائلات سورية رفقة عدد من الأطفال كانوا يتمركزون بحديقة بحي الزيتون و أثناء محاولة نقلهم و تحويلهم نحو مركز بولاية سعيدة رفضوا الذهاب و تدخل سكان الحي و طالبوا بتركهم و شأنهم و بعد تطور الوضع قام سكان الحي بجمع أموال وصلت إلى 60 مليون سنتيم مكَنتهم من دفع إيجار سكنات ببلدية حاسي بونيف ، و يشهد بعض القاطنين ببلدية السانيا أنً هناك امرأة نيجيرية و هي أم لحوالي 10 أطفال تلتحق بالمكان بالقرب من الجامعة بالطريق المؤدية إلى مطار أحمد بن بلة و تقوم بتوزيع أطفالها على مستوى الطريق بشكل متباعد و تزود كل واحد منهم بإيناء معدني وعند اخر النهار تقوم بجمعهم و تبين أنَ بعضهم يحوز على هواتف نقالة تسهل عملية التقائهم و المغادرة سوية ، و لا يمكن لأحد منعهم من التسول لأنً المجتمع متعاطف معهم ، و هناك عائلة معروفة بالمنطقة ذاتها قد اشتهرت بالتسول منذ سنوات متكونة من أم و أولادها تمكنت من شراء فيلا و عندها بيوت للكراء و لاتزال تمارس مهنة التسول و بناتها البالغات اللواتي سرن على ذات الدرب هن على قدر من الجمال دخلن عالم الانحراف و منهن من توبعت قضائيا بأخطر التهم.

مختصون: طفل الشارع "مشروع مجرم"
 من أجل معرفة وجهة نظرة ذوي الاختصاص في علم النفس و الاجتماع لم نجد أحسن من العناصر الناشطة في الفرقة المهتمة الاستعجالية للأخذ بآرائها نظرا لتعاملها اليومي مع فئة المتسولين والمتشردين وهي أكثر دراية بأمورهم الذين يرون أنَ الإهمال العائلي الذي يوَلّد النفور الحرمان العاطفي سواء بالنسبة للعائلة المتفككة بطلاق الوالدين أو وفاة أحدهما أو المجتمعة هو السبب الرئيسي في دفع الطفل نحو الشارع كما أنَ المراقبة الشديدة و تضييق الخناق بالحد من حريته الى حد الضغط يجعل منه متمردا يرى في الشارع فضاءا مناسبا للعيش دون قيود فمفهوم القانون و الانضباط و النظام و القيد لا مكان له في حياة من جعل الشارع بيتا له فبذلك يسير بخطى أكثر حيوانية و شراسة تجرده من ثوب الإنسانية يوما بعد يوم و عليه أن يدخل دنيا الافتراس حفاظا على استمراريته و من تم يمثل كل طفل يعيش في الشارع" مشروع مجرم " يدخل تجربة مشحونة بمغامرات و اندفاعات نحو عالم الإجرام يتأقلم مع محيطه مع مرور الوقت و يعيش من دراهم التسول أو السرقة يتعلم يوما بعد يوم سبل النهب و الاحتيال يكبر على القسوة التي تعلمها من قساوة الشارع تجده مخدرا أو مخمورا و معظم أطفال الشوارع جعلوا من أكياس الغراء الدرجة الأولى لصعود سلم الإدمان ،و طفل الشارع ينمو عليلا من قساوة البرد و شدة الحرارة و انتشار الأمراض ، عرضة على الدوام للاغتصاب و الكثير من الحوادث و الامراض العضوية و النفسية، و أطفال الشوارع لهم عالمهم الخاص يتقاسمون الأدوار و المهام و يتبادلون الزيارات ، و يحدث أن يزور متشردا من حي آخر أو ولاية أخرى صديقه و يمضي كلاهما فترة الزيارة في العراء ّ،و حتى اولئك الذين لديهم أهل و أقارب مثل الإخوة أو الأبوين و لديهم سكن يقومون بزيارة أهلهم من وقت إلى آخر و أحيانا يقوم أهلهم بزيارتهم في الشارع و البقاء معهم لساعات ،كما تمت الاشارة الى فكرة اشد خطورة على المجتمع خلقت نفسها تلقائيا في عالم المشردين و المتسولين و هي حين يتخطى طفل الشارع مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب و الكهولة متبنيا افكارا يسعى لنقلها و يطمح بطبيعة الغريزة البشرية الحيوانية إلى تكوين أسرة سيكون الشارع بيته و بيتا لأطفاله و حين لا يجد المتسول شريكة لحياته سوى متسولة سيسعى كلاهما لبناء عش من الشحاتة و بعدها لتأسيس مؤسسة تسول مصغرة يتم تطويرها تدريجيا و يسري حب المال في العروق و يشوه المنظر الحضاري للمدينة و تضيع ثروة بشرية هائلة
 الأطفال أمانة
و تبقى مسؤولية تحصين الطفولة ملقاة على عاتق الجميع ،حين تعتمد الأسرة على منهاج تربوي سليم عن سهر بوعي و حزم بجدية، برعاية لا يبلغ فيها العطف و الحنان مبلغ الدلال المفرط، و لا الصرامة و الشدة مبلغ القسوة و الضغط فيتولد العقوق و الانحلال ،و أن تسد فجوة الإهمال حتى لا تفلح في حرمان فلذات الأكباد من حقهم في الاستقامة ،و أن لا يخرجوها إلى الشارع إلا بعد أن تكتمل تدريباتها الأساسية في البيت و أن لا يجعل الأهل كل همهم بطونهم،حين تتفطن الأسرة التربوية لعقم مناهجها المدرسية و فشلها في صقل شخصية الطفل ، حين يحرص الإعلاميون على تنقية و انتقاء ما يبث و ينشر ، حين يشعر الجار و الصديق و المار بالطريق بشيء من المسؤولية تجاه طفل ضائع، حين يصل أرباب البيوت و قادة الأمة إعلاميوها و فنانوها الى درجة وعي كافية تجعلهم يصنفون الظاهرة كمرض داخلي خطير لابد من علاجه و يتفطن جميعهم إلى أنَ تلك الطفولة التائهة تمثل ثروة حقيقية لا تعوضها براميل البترول و مناجم الذهب و كنوز العالم و أنها سلاح فتاك قد يقتل وطنهم أو يحميه و ذلك كله حين يرجع البيت إلى إطاره الإسلامي و يؤخذ الإسلام بتعاليمه نظاما متبعا في البيت و المدرسة و الشارع حينها فقط تحصن الطفولة و بغير ذلك تخان الأمانة .




سلالٌ مصرٌّ على التنكيت

ذكّر الوزير الأول، عبد المالك سلال، من كان معه في زيارته الميدانية لعين الدفلى، أمس، بنكتة حول ذلك الذي يذهب يوميا إلى البقال، فيسأله ألديك سكر؟، يجيب البقال نعم، ألديك قهوة؟ يجيب ثانية البقال نعم، فيقول له أعطيني ملحاً، إذ سأل سيدة كانت تقدم له شروحات حول مشروع إنجاز مستشفى بولاية عين الدفلى، وهي تشبه الجنس الأصفر هل تفهمين العربية؟ ردّت نعم، فقال لها بالإنجليزيةyou are a nice girl أنت فتاة جميلة، فعلّق من كان حاضرا أن سلال لا يمكنه أن ينسى التنكيت. 






التسول والسرقة وأدمنوا على "الكولا"
أطفال الشوارع... من لهم مِن حامٍ؟

> عائشة محدان
20-02-2014

11 طفلا تم إدماجهم في أقسام محو الأمية في 2013
يقول ايميل دوركايم أحد رواد علم الاجتماع "أعطوني 10 أطفال اجعل منهم الطبيب و الشرطي و المجرم..." في إشارة الى أنً المحيط و البيئة يعملان على صقل شخصية الفرد و بدوره هو يعمل على نقل تجاربه إلى أفراد أخرى من محيطه و يؤثر بشكل من الأشكال فيه و عليه على مدى مراحل عمره و تعد مرحلة الطفولة القاعدة الأساسية التي تحدد معالم تلك الشخصية التي تؤثر في مراحلها المستقبلية في المجتمع سلبا أو إيجابا، و عليه يظل العلماء و رجال الدين على مر الأزمنة يحثون الآباء و الأولياء على توفير العناية اللازمة لأبنائهم و ترسيخ وغرس أرقى قيم و مبادئ الإنسانية في نفوسهم لأنً نشئ اليوم هو أمةَ الغد،لكن حين يلقى بالطفل خارجا ليحتضنه الشارع ليل نهار فإنَ البراءة حينها ستضطر لنزع ثوب الإنسان و دخول عالم الافتراس مجبرة لا مخيرة عبر بوابة الشارع و هذا الأخير لا يرد زائرا و لا مقيما و كلما زاد العدد اختل توازن المجتمع و علا صوت صافرة تنذر بحلول كارثة تهدد استقراره ترسم ملامح أمَة فاسدة ، و يبدو أنً عدد أطفال الشوارع في وهران يسير خلال السنوات الأخيرة عبر خط تصاعدي رهيب آن الأوان لدق ناقوس خطره كمرض يستلزم الكي... لكن يبقى السؤال المطروح ما هي الأسباب و الدوافع التي أدت إلى تأزم الوضع وعلى عاتق من تقع مسؤولية العلاج و هل اتخذت الجهات الوصية التدابير اللازمة و الإجراءات المطلوبة من اجل حماية الطفل و المجتمع

يد ممدودة للتغيير
من أجل إيجاد حل إيجابي لمثل هذه الآفة و الوقوف على واقع الظاهرة حاولنا التقرب من بعض الاطفال المتواجدين بالشارع بشكل كبير لممارسة نشاط من النشاطات مهما كان نوعها على الطرقات و الأرصفة و بالأسواق سواء نشاطات في سوق العمالة او التسول أو طفولة سائرة على طريق الإجرام بين الأزقة و الدروب الا اننا لم نستطع كسب ثقتهم بالشكل الكافي الذي يتيح لنا التعمق في الموضوع و أثناء تحقيقنا و في مرحلة من مراحل البحث من أجل تدعيم موضوعنا بالأرقام و الإحصائيات توجهنا نحو مديرية النشاط الاجتماعي لم تكتف العناصر المكلفة بذلك بتزويدنا بالإحصائيات و الإجابة عن تساؤلاتنا و إنما سهلت لنا مهمة الوقوف على الوضع بالتوجيه وجعلتنا نختصر طريق البحث و أمدتنا بيد العون خاصة بعد التحاقنا بمركز فرقة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية بالكميل و المتكونة من عناصر على درجة عالية من الديناميكية و اللباقة في التعامل من بينهم مختصين في علم النفس و علم الاجتماع، بعد الإجابة عن بعض التساؤلات تتبعنا خطوات الفرقة من بعيد ليلة 4 من شهر فيفري الجاري وحظينا بخرجة ميدانية مما مكننا من نيل فرصة الإرشاد دون كلل حاولنا بين الفينة و الفينة التقرب من العناصر أثناء تأدية مهمتهم و مما لاحظناه أنَ المجموعة معروفة لدى المتسولين فمنهم من لاذ بالفرار فور لمحه لسيارة الخدمة و منهم من اقترب منهم طالبا تزويده بالملابس و الأفرشة ، هذه الخرجة أتاحت لنا إلقاء نظرة على عالم آخر لم و لن يرأف بالبراءة و لن يتوانى لحظة في تشويه جواهر زينة الحياة اتضح أنَ هناك على الهامش و في الظلمة العتماء مجموعات تشكل مجتمعا أخرا قائم بذاته ينمو و يكبر يوما بعد يوم مجتمع لا يعترف بالقواعد و الضوابط والالتزام، يعمل على تطوير نفسه على حساب نخر أساس المجتمع الطبيعي و المنظم

كراء الاطفال للتسول بهم
 و حسب ما أفادت به مصادر مسؤولة فإنَ فرقة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية المتنقلة تقوم بخرجات يومية بواسطة مركبة خلال الفترة الصباحية في حوالي الساعة الثامنة الى ما بعد منتصف النهار من أجل الأشخاص المتسولين و خلال الفترة الليلية بدءا من الساعة السابعة مساءا إلى ما بعد منتصف الليل اهتماما بفئة الأشخاص من دون مأوى و المعروفة بفئة المتشردين في مهمة أكثر من صعبة لنقلهم إلى مراكز معينة أو في خرجات تحسيسية للتوعية وغالبا ما يرفض هؤلاء الدخول إلى مراكز أو الرجوع الى البيوت العائلية في حين توفرها و يفضلون البقاء في الشارع وصرحت ذات المصادر أنَها رغم ذلك تمكنت أن تنقل خلال سنة 2013 مجموعة من الأطفال رفقة أمهاتهم وقد بلغ عدد النساء التي تتراوح أعمارهن مابين 20 إلى 50 سنة 14 امرأة تم نقلها الى مركز ديار الرحمة رفقة 24 طفلا تتراوح أعمارهم مابين 4 أشهر إلى 12 سنة و ذلك من خلال خرجات ليلية استهدفت الأشخاص بدون مأوى أما خلال خرجات النهار فإنَ الأمر يتعلق بالفئة التي تمتهن التسول و ترجع عند آخر النهار إلى بيوتها فقد تم نقل حوالي 30 امرأة في سن تتراوح ما بين 18 إلى 80 سنة و 35 طفلا أعماهم ما بين 4 اشهر و 16 سنة و قد نقلوا على مستوى الآمن الحضري و على مستوى المصلحة من أجل التوعية و التوجيه و عرض المساعدة وهذه الأخيرة تعمل على إدماج و تقديم المساعدات المادية للفئة المحتاجة و يصل الأمر إلى حد تمكين المتشردين من الاستحمام وتزويدهم بالملابس وتمكين المرضى من الأدوية، هذا و تجدر الإشارة إلى أنَه و رغم الجهود المبذولة و المحاولات المتكررة الا انَ بعض المتسولين و إن تسنت لهم الفرصة لعيش حياة أكثر أمانا إلا أنهم يرفضونها و يصرون على البقاء في الشارع يفترشون بساط التسول ، و عليه تضطر الفرقة الناشطة لوضع حد لذلك بتحويلهم عند ثالث مرة على العدالة بعد فتح محاضر بتهم التسول و قد تم خلال السنة الفارطة متابعة عشرات المتسولين أقحموا معهم وجوها بريئة و أدخلوها في عالم حرمها من أدنى حقوقها و فصلت المحكمة في 87 قضية بأحكام نهائية قبل حلول السنة الجارية،و كشفت التحقيقات أنَ بعض المتسولين يقومون بكراء أطفال كسلعة تتقاضى عنها العائلات الفقيرة أجرة من أجل التسول بها و من جهة اخرى قد بلغ عدد الاطفال الذين تم ادماجهم مدرسيا و مهنيا و في أقسام محو الامية للسنة الجارية 11 طفلا تتراوح اعمارهم مابين 11 الى18 سنة

انتشال 520 طفلا نيجيريا و 47 سوريا من الشارع

هذا و قد استقبلت الجزائر بالأخص خلال سنة 2013 أفواجا من اللاجئين من دول شقيقة أو جارة ،و وهران كمدينة كبيرة و عاصمة للغرب الجزائري بدورها ستكون قبلة للاجئين و مهاجرين غير شرعيين و غالبا ما تكون النسوة بصحبة أطفال ، و فيما يخص الأفارقة اللاجئين من المالي و النيجر فقد اكتظت شوارع وهران بهم و أما بشأن القادمين من المالي فإنَ المحتكين بهم أشاروا أنَ معظمهم لا يطيلون البقاء دون عمل مهما كان نوعه و لو خالفوا القانون و العرف المهم أنهم يعتمدون على دخل ويسارعوا إلى كراء سكنات و نادرا ما يقومون بالتسول أما القادمين من النيجر فمعظمهم يعتمدون على ذلك و يفلحون فيه باستغلال الأطفال و قد استطاعت الفرقة المتنقلة أن تجمع انطلاقا من شهر جانفي الى غاية شهر سبتمبر من السنة الفارطة 261 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 70 سنة رفقة 520 طفل تم تحويلهم إلى مراكز التكفل و نقلوا من محطة المسافرين العثمانية بالاتجاه نحو و لايتي الأغواط و ورقلة أين يتم التكفل بهم لتخفيف الضغط أما بخصوص اللاجئين السوريين فقد اختلف وضعهم عن البقية نظرا لتعاطف المواطن الجزائري و اهتمامه المنفرد باللاجئ السوري ولو كان الأمر على حساب الجزائري في حد ذاته و عليه انخفض عدد الأطفال السوريين في الشوارع مقارنة بالأطفال الجزائريين و النيجريين و قد أحصت الفرقة المتنقلة خلال الأربع أشهر الأخيرة من السنة الفارطة 16 امرأة مابين 20و 40 سنة رفقة 47 طفلا أعمارهم مابين السنتين الى 15 سنة استفادوا من دروس في التوعية و التحسيس و تمَ نقلهم إلى مركز التكفل بولاية سطيف، و في الوقت الذي تمكن بعض اللاجئين السوريين من الحصول على عمل ومعظمهم مارسوا التجارة خاصة في الألبسة و القماش و فتحوا مطاعم وتمكنوا من كراء منازل و منهم من بات يقيم في فنادق متوسطة الى فاخرة و رفضوا اللجوء الى التسول إلاَ أنَ البعض وجد ضالته فيه و كانت على الأغلب أبواب و مداخل المساجد مقصدهم على عكس النيجيريين الذين انتشروا في كل مكان خاصة في الطرقات و الأسواق و امام مراكز البريد و البنوك.

تعاطف المجتمع بين النقمة و النعمة
 ونذكر أنَ حوالي تسع عائلات سورية رفقة عدد من الأطفال كانوا يتمركزون بحديقة بحي الزيتون و أثناء محاولة نقلهم و تحويلهم نحو مركز بولاية سعيدة رفضوا الذهاب و تدخل سكان الحي و طالبوا بتركهم و شأنهم و بعد تطور الوضع قام سكان الحي بجمع أموال وصلت إلى 60 مليون سنتيم مكَنتهم من دفع إيجار سكنات ببلدية حاسي بونيف ، و يشهد بعض القاطنين ببلدية السانيا أنً هناك امرأة نيجيرية و هي أم لحوالي 10 أطفال تلتحق بالمكان بالقرب من الجامعة بالطريق المؤدية إلى مطار أحمد بن بلة و تقوم بتوزيع أطفالها على مستوى الطريق بشكل متباعد و تزود كل واحد منهم بإيناء معدني وعند اخر النهار تقوم بجمعهم و تبين أنَ بعضهم يحوز على هواتف نقالة تسهل عملية التقائهم و المغادرة سوية ، و لا يمكن لأحد منعهم من التسول لأنً المجتمع متعاطف معهم ، و هناك عائلة معروفة بالمنطقة ذاتها قد اشتهرت بالتسول منذ سنوات متكونة من أم و أولادها تمكنت من شراء فيلا و عندها بيوت للكراء و لاتزال تمارس مهنة التسول و بناتها البالغات اللواتي سرن على ذات الدرب هن على قدر من الجمال دخلن عالم الانحراف و منهن من توبعت قضائيا بأخطر التهم.

مختصون: طفل الشارع "مشروع مجرم"
 من أجل معرفة وجهة نظرة ذوي الاختصاص في علم النفس و الاجتماع لم نجد أحسن من العناصر الناشطة في الفرقة المهتمة الاستعجالية للأخذ بآرائها نظرا لتعاملها اليومي مع فئة المتسولين والمتشردين وهي أكثر دراية بأمورهم الذين يرون أنَ الإهمال العائلي الذي يوَلّد النفور الحرمان العاطفي سواء بالنسبة للعائلة المتفككة بطلاق الوالدين أو وفاة أحدهما أو المجتمعة هو السبب الرئيسي في دفع الطفل نحو الشارع كما أنَ المراقبة الشديدة و تضييق الخناق بالحد من حريته الى حد الضغط يجعل منه متمردا يرى في الشارع فضاءا مناسبا للعيش دون قيود فمفهوم القانون و الانضباط و النظام و القيد لا مكان له في حياة من جعل الشارع بيتا له فبذلك يسير بخطى أكثر حيوانية و شراسة تجرده من ثوب الإنسانية يوما بعد يوم و عليه أن يدخل دنيا الافتراس حفاظا على استمراريته و من تم يمثل كل طفل يعيش في الشارع" مشروع مجرم " يدخل تجربة مشحونة بمغامرات و اندفاعات نحو عالم الإجرام يتأقلم مع محيطه مع مرور الوقت و يعيش من دراهم التسول أو السرقة يتعلم يوما بعد يوم سبل النهب و الاحتيال يكبر على القسوة التي تعلمها من قساوة الشارع تجده مخدرا أو مخمورا و معظم أطفال الشوارع جعلوا من أكياس الغراء الدرجة الأولى لصعود سلم الإدمان ،و طفل الشارع ينمو عليلا من قساوة البرد و شدة الحرارة و انتشار الأمراض ، عرضة على الدوام للاغتصاب و الكثير من الحوادث و الامراض العضوية و النفسية، و أطفال الشوارع لهم عالمهم الخاص يتقاسمون الأدوار و المهام و يتبادلون الزيارات ، و يحدث أن يزور متشردا من حي آخر أو ولاية أخرى صديقه و يمضي كلاهما فترة الزيارة في العراء ّ،و حتى اولئك الذين لديهم أهل و أقارب مثل الإخوة أو الأبوين و لديهم سكن يقومون بزيارة أهلهم من وقت إلى آخر و أحيانا يقوم أهلهم بزيارتهم في الشارع و البقاء معهم لساعات ،كما تمت الاشارة الى فكرة اشد خطورة على المجتمع خلقت نفسها تلقائيا في عالم المشردين و المتسولين و هي حين يتخطى طفل الشارع مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب و الكهولة متبنيا افكارا يسعى لنقلها و يطمح بطبيعة الغريزة البشرية الحيوانية إلى تكوين أسرة سيكون الشارع بيته و بيتا لأطفاله و حين لا يجد المتسول شريكة لحياته سوى متسولة سيسعى كلاهما لبناء عش من الشحاتة و بعدها لتأسيس مؤسسة تسول مصغرة يتم تطويرها تدريجيا و يسري حب المال في العروق و يشوه المنظر الحضاري للمدينة و تضيع ثروة بشرية هائلة
 الأطفال أمانة
و تبقى مسؤولية تحصين الطفولة ملقاة على عاتق الجميع ،حين تعتمد الأسرة على منهاج تربوي سليم عن سهر بوعي و حزم بجدية، برعاية لا يبلغ فيها العطف و الحنان مبلغ الدلال المفرط، و لا الصرامة و الشدة مبلغ القسوة و الضغط فيتولد العقوق و الانحلال ،و أن تسد فجوة الإهمال حتى لا تفلح في حرمان فلذات الأكباد من حقهم في الاستقامة ،و أن لا يخرجوها إلى الشارع إلا بعد أن تكتمل تدريباتها الأساسية في البيت و أن لا يجعل الأهل كل همهم بطونهم،حين تتفطن الأسرة التربوية لعقم مناهجها المدرسية و فشلها في صقل شخصية الطفل ، حين يحرص الإعلاميون على تنقية و انتقاء ما يبث و ينشر ، حين يشعر الجار و الصديق و المار بالطريق بشيء من المسؤولية تجاه طفل ضائع، حين يصل أرباب البيوت و قادة الأمة إعلاميوها و فنانوها الى درجة وعي كافية تجعلهم يصنفون الظاهرة كمرض داخلي خطير لابد من علاجه و يتفطن جميعهم إلى أنَ تلك الطفولة التائهة تمثل ثروة حقيقية لا تعوضها براميل البترول و مناجم الذهب و كنوز العالم و أنها سلاح فتاك قد يقتل وطنهم أو يحميه و ذلك كله حين يرجع البيت إلى إطاره الإسلامي و يؤخذ الإسلام بتعاليمه نظاما متبعا في البيت و المدرسة و الشارع حينها فقط تحصن الطفولة و بغير ذلك تخان الأمانة .




ســلال: “شعبنـا سيحـاسبنـا والتــاريـخ سيحكـم علينــا واللــه سيسألنــا”

خطاب الوزير الأول حمل روح بيان رئيس الجمهورية
المشاهدات : 466
0
1
آخر تحديث : 18:34 | 2014-02-19
الكاتب : مبعوث “البلاد” إلى عين الدفلى: علي العڤون
الوزير الأول عبد المالك سلال
حمل جانب كبير من  كلمة الوزير الأول عبد المالك سلال أمام المجتمع المدني لولاية عين الدفلى، اليوم، نفس الأدبيات التي التي وردت في بيان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أصدره في اليوم الوطني للشهيد، خاصة من خلال دعوته الى الاستغلال السليم للديمقراطية وحرية التعبير في بناء مصلحة الوطن وليس إثارة الفرقة والبغضاء. وأكد الوزير الأول على “أن حرية التعبير التي أقرتها السلطات يجب أن تستغل لتبادل الأفكار لبناء الجزائر، وليس لإشاعة البغضاء وزعزعة استقرار الجزائر”، وهو تقريبا اقتباس من نص بيان الرئيس بوتفليقة الذي صدر أول أمس، والذي رأى فيه الكثير من المراقبين أنه موجه للأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني والجنرال المتقاعد حسين بن حديد، اللذين أدليا بتصريحات مثيرة مست بشخصيات كبيرة في جهاز المخابرات وقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي وعلى رأسهما الجنرال توفيق والفريق أحمد ڤايد صالح.
سلال عبر عن ثقته في “أنه لا أحد يستطيع زعزعة استقرار الجزائر، وأن الشعب الجزائري حسم مصيره في المضي في طريق المصالحة الوطنية”، داعيا إلى ضرورة “إدراك أهمية الوحدة واللحمة الوطنية مهما كانت الظروف”، مضيفا “لابد أن نقوي الجبهة الداخلية، التي إذا كانت قوية ومنسجمة لانخاف”، حيث عول على “حكمة الشعب الجزائري الذي يعرف مصلحته وليس مستعدا لأن يضيع أمنه واستقراره، كما أنه سيد في قراراته ولا يمكن لأي أحد أن يفرض عليه شيء، لأن الشعب سيد”.
وعاد سلال في كلمته أمام المجتمع المدني لولاية عيد الدفلى في ختام زيارته لها أمس إلى الإشادة برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي اعتبر “أن أهل عين الدفلى الذين عانوا الكثير خلال سنوات التسعينات وجربوا معاني المعاناة والدموع، ويعرفون من له الفضل في الدفاع عن الجمهورية، حيث راهن البعض واهمين على انهيار الجزائر، فهو ـ أي الرئيس بوتفليقة ـ هو من حمل على عاتقه تضميد الجراح ووقف الكراهية”.
وواصل سلال إشادته بالرئيس من خلال التركيز على مشروع المصالحة الوطنية، الذي اعتبر أن بفضله “نلتقي بجميع الجزائريين والجزائريات بقلب مفتوح”.
ولم يفوت سلال الفرصة ليشيد بما وصفه بالإنجاز التاريخي لحكومته في زيارة 46 ولاية في الوطن، “وهوما لم تقم به حكومة جزائرية من قبل، حيث تقربت من المواطنين في جميع أنحاء البلاد”، معربا عن ارتياحه لـ “التغيير الجذري” الذي حصل نحو “الأفضل وهي حقيقة ملموسة لابد أن نعترف بها”.
وكرر سلال ما كان قد قاله في العديد من الولايات حول “التوجه الاجتماعي للدولة الجزائرية التي جاء بها بيان أول نوفمبر 1954”، و على هذا الأساس أكد الوزير الأول “أن الدولة لن تتخلى عن مواطنيها، لذا يجب أن نقف عند التوجه الاجتماعي والتضامني إزاء كل المواطنين عبر الجمهورية”.
وفي ختام كلمته أمام المجتمع المدني لولاية عين الدفلى التي تعتبر من بين آخر الولايات قبل انهاء جولاته عبر الولايات، جاءت لهجة سلال كمن يحاول تقديم خلاصة عن نشاط حكومته طيلة الفترة الماضية بالقول “إننا نعمل بإخلاص من أجل الجزائريات والجزائريين، ولا نريد لهم إلا الخير”، مضيفا “نعلم أن شعبنا سيحاسبنا عليها ـ أي الجزائر ـ وأن التاريخ سيحكم علينا فيها، وأكثر من ذلك أمام ربنا سبحانه وتعالى الذي سيسألنا عنها”.
تجدر الاشارة أن الدعوة إلى ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة هي أهم ما طبع لقاء الوزير الأول بممثلي المجتمع المدني لولاية عين الدفلى، حيث بدأت الدعوات من رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي ألقى كلمته في بداية اللقاء، ثم تكررت من طرف الحاضرين الذين كرر معظمهم دعوة الرئيس للترشح. كما اهتزت القاعة في الكثير من المناسبات بالهتافات الداعية إلى ذلك مصحوبة بزغاريد بعض النسوة الحاضرات.


سلال يشدد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية ويحذر:

”لن نترك الجزائر تسقط مهما كان الثمن”



الشعب سيد في قراره ولا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء

لن نسمح أن تُستغل الديمقراطية في زرع الفتنة في صفوف الشعب

شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على أن السلطة لن تترك الجزائر التي ضحى من أجلها الشهداء تسقط مهما كان الثمن، ولن تسمح باستغلال الديمقراطية في زرع البلبلة والفتنة بين الجزائريين، مشددا على أن الشعب الجزائري يعرف مصلحته، وسيد في قراره، ولا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء.
تحدث الوزير الأول عبد المالك سلال، في لقائه بفعاليات المجتمع المدني لولاية عين الدفلى، أمس، بدار الثقافة، طويلا، على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطن وتجاوز كل الفتن، لأنه لا يمكن أبدا أن نترك الدولة التي ضحى لأجلها الرجال بالنفس والنفيس، تسقط مهما كان الثمن.
وتأتي تصريحات الوزير الأول عشية الرئاسيات والجدل السياسي الذي دفع بالقاضي الأول في البلاد إلى توجيه رسالتين في ظرف أسبوع، حذر فيهما من التلاعب باستقرار البلاد واستهداف المؤسسة العسكرية، التي تشهد حسبه تحاملا لم تشهده الجزائر منذ الاستقلال، يقول الرئيس بوتفليقة.
وعاد الوزير الأول ليتحدث بإسهاب عن نعمة الاستقرار وأفضال الرئيس بوتفليقة، في تضميد الجراح ودفن الأحقاد سنوات التسعينات بفضل سياسيه الحكيمة وسياسة المصالحة الوطنية، التي أحبطت مخططات من كانوا يراهنون على دمار الجزائر وخرابها، وقال إن ”الجزائريين يعرفون ما معنى الأمن والخوف، ومن كان له الفضل في تحقيق الاستقرار”، لافتا إلى أن الشعب الجزائري يعرف مصلحته وليس مستعدا لتضييع مكاسب الاستقرار.
وأقر سلال، بأن الجزائر تعرف نقائص يجري العمل على تجاوزها، لكن الأكيد أن جزائر 1974 ليست جزائر 2014، بفضل البرامج التنموية ومجهودات الدولة، وأنه يجب على الناكرين أن يعترفوا بالحقيقة لأنها ماثلة للعيان، مشددا على أن الشعب الجزائري سيد في قراره، ولا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء، وحذر من استغلال الديمقراطية التي أقرتها السلطة في زرع الفتن والبلبة في صفوف الجزائريين، مستطردا بأنه ”لا يمكن لأحد أن يزعزع الجزائري لأنه يعرف مصلحته وأين يكمن مستقبل أولاده”. وأشار الوزير الأول إلى أنه ”مهما كانت الأمور يجب تقوية الجبهة الداخلية لتكون منسجمة، وبعدها لا يمكن أن نخاف على الجزائر”، وواصل بأنه ”لن تتخلى الدولة عن أبنائها لأنها ملتزمة بالطابع الاجتماعي وتدعيم المكاسب”،  وقال إن ”الجزائر دولة اجتماعية مثلما أراد بيان أول نوفمبر، وتلتزم بتطبيقها على كل ولايات الجمهورية”.
وغازل سلال، بلغة أشبه بالحملة الانتخابية، المرأة، بشتى الأوصاف، والتي تتمتع بفضل الإصلاحات بالعديد من المزايا والمكاسب التي بوأتها مكانة أفضل، مؤكدا أن الجزائر تملك كل المقومات لتكون قطبا حقيقيا في كل الميادين، ما يستوجب التخلي نهائيا عن ثقافة الحقد واليأس والنظر إلى المستقبل بتفاؤل، يضيف الوزير الأول.
عين الدفلى: فاطمة الزهراء حمادي


الجزائر تنام على 194,012 مليار دولار

ارتفاع طفيف لاحتياطي الصرف إلى 194,012 مليار دولار مع نهاية 2013..
المشاهدات : 3357
0
4
آخر تحديث : 18:22 | 2014-02-19
الكاتب : البلاد.نت/واج
الجزائر تنام على 194,012 مليار دولار
أعلن محافظ بنك الجزائرمحمد لكصاسي ،اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن احتياطي الصرف للجزائر (خارج الذهب) شهد ارتفاعا طفيفا مع نهاية شهر ديسمبر 2013 ليصل إلى 194,012 مليار دولار مقابل 190,66 مليار دولار سنة 2012.
و صرح المحافظ خلال عرض التقرير الفصلي لبنك الجزائر حول التوجهات النقدية و المالية للجزائر أنه "إذا كان ارتفاع احتياطي الصرف ضعيفا مقارنة بسنتي 2011 و 2012  فإن الوضعية المالية الصافية للجزائر تبقى متينة".
 و أوضح لكصاسي ،أن المتانة المالية للجزائر تدعمت بمستوى الديون الخارجية "المنخفض" و التي قدرت ب3,39 مليار دولار مع نهاية سنة 2013. و سجل أيضا أن احتياطي الصرف للجزائر بلغ مستوى يفوق حاليا "عتبات التناسب المعتادة للبلدان الناشئة" مما يسمح للجزائر بمواجهة الصدمات الخارجية و الحفاظ على استقرارها.
و في هذا الشأن  أبرز السيد لكصاسي استمرار التسيير الحذر للاحتياطي الذي توج بمردود مقبول بالرغم من استمرار ضعف نسب الفوائد العالمية.
و امتنع المحافظ عن الكشف عن مبالغ المردود التي ولدتها توظيفات الجزائر في الخارج مكتفيا بالإشارة إلى أن القروض العمومية لمدة 10 سنوات بالولايات المتحدة قدرت بمردود 3,03 بالمائة مقابل 1,92 بالمئة بالنسبة للسندات العمومية الألمانية لفترة مماثلة.
للتذكير فقد تراجع مستوى احتياطي الصرف للجزائر إلى 189,7 مليار دولار مع نهاية شهر جوان 2013 بعد أن بلغ 190,6 مليار دولار مع نهاية 2012 متأثرا بتراجع ميزان المدفوعات الذي تسبب في تدفقات ضئيلة للاحتياطي زودت أرصدة الجزائر بالعملة الصعبة.
 
 
 
  • Malek Bna · الأكثر تعليقا · ‏‎Fabricant‎‏ في ‏‎Algérie‎‏
    و فى 2010 كام كان الاحتياط النقدى للجزائر’’ سؤال موجه لك يا صاحب المقال
  • Midou Mahfoudi · يعمل لدى ‏‎Entrepreneur‎‏
    هذه ارقام مشكوك فيها
  • Bou Rachid · الأكثر تعليقا · يعمل لدى ‏‎3and rohi‎‏
    كلها أرقام لا تطعم و لا تغني من جوع المهم لا يزال بين شعبي من يقتات من المزابل ..ان كانت كل هته الارقام لا تكفي للقضاء على الفقر فمتى نقضي عليه يا أمة ضحكت منها الأمم
  • ورد العنبر · ‏شغوف لرؤياها صبور‏ في ‏في اعماق البحار ابحث عن طيفها
    lah ahdikome ya cha3be bekri makoneche nesm3o bhad el akhbar hamdo lilahi ya rab ochkro rabi

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

bookmarked!!, I like your web site!

Look into my blog ... car crash video