ســلال: “شعبنـا سيحـاسبنـا والتــاريـخ سيحكـم علينــا واللــه سيسألنــا”
خطاب الوزير الأول حمل روح بيان رئيس الجمهورية
المشاهدات :
466
آخر تحديث :
18:34 | 2014-02-19
الكاتب :
مبعوث “البلاد” إلى عين الدفلى: علي العڤون
الوزير الأول عبد المالك سلال
حمل جانب
كبير من كلمة الوزير الأول عبد المالك سلال أمام المجتمع المدني لولاية
عين الدفلى، اليوم، نفس الأدبيات التي التي وردت في بيان رئيس الجمهورية
عبد العزيز بوتفليقة الذي أصدره في اليوم الوطني للشهيد، خاصة من خلال
دعوته الى الاستغلال السليم للديمقراطية وحرية التعبير في بناء مصلحة الوطن
وليس إثارة الفرقة والبغضاء. وأكد الوزير الأول على “أن حرية التعبير التي
أقرتها السلطات يجب أن تستغل لتبادل الأفكار لبناء الجزائر، وليس لإشاعة
البغضاء وزعزعة استقرار الجزائر”، وهو تقريبا اقتباس من نص بيان الرئيس
بوتفليقة الذي صدر أول أمس، والذي رأى فيه الكثير من المراقبين أنه موجه
للأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني والجنرال المتقاعد حسين بن
حديد، اللذين أدليا بتصريحات مثيرة مست بشخصيات كبيرة في جهاز المخابرات
وقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي وعلى رأسهما الجنرال توفيق والفريق أحمد
ڤايد صالح.
سلال عبر عن ثقته في “أنه لا أحد يستطيع
زعزعة استقرار الجزائر، وأن الشعب الجزائري حسم مصيره في المضي في طريق
المصالحة الوطنية”، داعيا إلى ضرورة “إدراك أهمية الوحدة واللحمة الوطنية
مهما كانت الظروف”، مضيفا “لابد أن نقوي الجبهة الداخلية، التي إذا كانت
قوية ومنسجمة لانخاف”، حيث عول على “حكمة الشعب الجزائري الذي يعرف مصلحته
وليس مستعدا لأن يضيع أمنه واستقراره، كما أنه سيد في قراراته ولا يمكن لأي
أحد أن يفرض عليه شيء، لأن الشعب سيد”.
وعاد سلال في كلمته أمام المجتمع المدني لولاية عيد الدفلى في ختام زيارته
لها أمس إلى الإشادة برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي اعتبر “أن
أهل عين الدفلى الذين عانوا الكثير خلال سنوات التسعينات وجربوا معاني
المعاناة والدموع، ويعرفون من له الفضل في الدفاع عن الجمهورية، حيث راهن
البعض واهمين على انهيار الجزائر، فهو ـ أي الرئيس بوتفليقة ـ هو من حمل
على عاتقه تضميد الجراح ووقف الكراهية”.
وواصل سلال إشادته بالرئيس من خلال التركيز على مشروع المصالحة الوطنية،
الذي اعتبر أن بفضله “نلتقي بجميع الجزائريين والجزائريات بقلب مفتوح”.
ولم يفوت سلال الفرصة ليشيد بما وصفه بالإنجاز التاريخي لحكومته في زيارة
46 ولاية في الوطن، “وهوما لم تقم به حكومة جزائرية من قبل، حيث تقربت من
المواطنين في جميع أنحاء البلاد”، معربا عن ارتياحه لـ “التغيير الجذري”
الذي حصل نحو “الأفضل وهي حقيقة ملموسة لابد أن نعترف بها”.
وكرر سلال ما كان قد قاله في العديد من الولايات حول “التوجه الاجتماعي
للدولة الجزائرية التي جاء بها بيان أول نوفمبر 1954”، و على هذا الأساس
أكد الوزير الأول “أن الدولة لن تتخلى عن مواطنيها، لذا يجب أن نقف عند
التوجه الاجتماعي والتضامني إزاء كل المواطنين عبر الجمهورية”.
وفي ختام كلمته أمام المجتمع المدني لولاية عين الدفلى التي تعتبر من بين
آخر الولايات قبل انهاء جولاته عبر الولايات، جاءت لهجة سلال كمن يحاول
تقديم خلاصة عن نشاط حكومته طيلة الفترة الماضية بالقول “إننا نعمل بإخلاص
من أجل الجزائريات والجزائريين، ولا نريد لهم إلا الخير”، مضيفا “نعلم أن
شعبنا سيحاسبنا عليها ـ أي الجزائر ـ وأن التاريخ سيحكم علينا فيها، وأكثر
من ذلك أمام ربنا سبحانه وتعالى الذي سيسألنا عنها”.
تجدر الاشارة أن الدعوة إلى ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة هي
أهم ما طبع لقاء الوزير الأول بممثلي المجتمع المدني لولاية عين الدفلى،
حيث بدأت الدعوات من رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي ألقى كلمته في بداية
اللقاء، ثم تكررت من طرف الحاضرين الذين كرر معظمهم دعوة الرئيس للترشح.
كما اهتزت القاعة في الكثير من المناسبات بالهتافات الداعية إلى ذلك مصحوبة
بزغاريد بعض النسوة الحاضرات.
سلال يشدد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية ويحذر:
”لن نترك الجزائر تسقط مهما كان الثمن”
2014.02.19
الشعب سيد في قراره ولا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء
لن نسمح أن تُستغل الديمقراطية في زرع الفتنة في صفوف الشعب
شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على أن السلطة لن تترك
الجزائر التي ضحى من أجلها الشهداء تسقط مهما كان الثمن، ولن تسمح باستغلال
الديمقراطية في زرع البلبلة والفتنة بين الجزائريين، مشددا على أن الشعب
الجزائري يعرف مصلحته، وسيد في قراره، ولا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء.
تحدث الوزير الأول عبد المالك سلال، في لقائه بفعاليات المجتمع المدني
لولاية عين الدفلى، أمس، بدار الثقافة، طويلا، على ضرورة تقوية الجبهة
الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطن وتجاوز كل الفتن، لأنه لا يمكن أبدا أن
نترك الدولة التي ضحى لأجلها الرجال بالنفس والنفيس، تسقط مهما كان الثمن.
وتأتي تصريحات الوزير الأول عشية الرئاسيات والجدل السياسي الذي دفع
بالقاضي الأول في البلاد إلى توجيه رسالتين في ظرف أسبوع، حذر فيهما من
التلاعب باستقرار البلاد واستهداف المؤسسة العسكرية، التي تشهد حسبه تحاملا
لم تشهده الجزائر منذ الاستقلال، يقول الرئيس بوتفليقة.
وعاد الوزير الأول ليتحدث بإسهاب عن نعمة الاستقرار وأفضال الرئيس
بوتفليقة، في تضميد الجراح ودفن الأحقاد سنوات التسعينات بفضل سياسيه
الحكيمة وسياسة المصالحة الوطنية، التي أحبطت مخططات من كانوا يراهنون على
دمار الجزائر وخرابها، وقال إن ”الجزائريين يعرفون ما معنى الأمن والخوف،
ومن كان له الفضل في تحقيق الاستقرار”، لافتا إلى أن الشعب الجزائري يعرف
مصلحته وليس مستعدا لتضييع مكاسب الاستقرار.
وأقر سلال، بأن الجزائر تعرف نقائص يجري العمل على تجاوزها، لكن الأكيد
أن جزائر 1974 ليست جزائر 2014، بفضل البرامج التنموية ومجهودات الدولة،
وأنه يجب على الناكرين أن يعترفوا بالحقيقة لأنها ماثلة للعيان، مشددا على
أن الشعب الجزائري سيد في قراره، ولا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء، وحذر
من استغلال الديمقراطية التي أقرتها السلطة في زرع الفتن والبلبة في صفوف
الجزائريين، مستطردا بأنه ”لا يمكن لأحد أن يزعزع الجزائري لأنه يعرف
مصلحته وأين يكمن مستقبل أولاده”. وأشار الوزير الأول إلى أنه ”مهما كانت
الأمور يجب تقوية الجبهة الداخلية لتكون منسجمة، وبعدها لا يمكن أن نخاف
على الجزائر”، وواصل بأنه ”لن تتخلى الدولة عن أبنائها لأنها ملتزمة
بالطابع الاجتماعي وتدعيم المكاسب”، وقال إن ”الجزائر دولة اجتماعية مثلما
أراد بيان أول نوفمبر، وتلتزم بتطبيقها على كل ولايات الجمهورية”.
وغازل سلال، بلغة أشبه بالحملة الانتخابية، المرأة، بشتى الأوصاف، والتي
تتمتع بفضل الإصلاحات بالعديد من المزايا والمكاسب التي بوأتها مكانة
أفضل، مؤكدا أن الجزائر تملك كل المقومات لتكون قطبا حقيقيا في كل
الميادين، ما يستوجب التخلي نهائيا عن ثقافة الحقد واليأس والنظر إلى
المستقبل بتفاؤل، يضيف الوزير الأول.
عين الدفلى: فاطمة الزهراء حمادي
الجزائر تنام على 194,012 مليار دولار
ارتفاع طفيف لاحتياطي الصرف إلى 194,012 مليار دولار مع نهاية 2013..
المشاهدات :
3357
آخر تحديث :
18:22 | 2014-02-19
الكاتب :
البلاد.نت/واج
الجزائر تنام على 194,012 مليار دولار
أعلن محافظ بنك الجزائرمحمد
لكصاسي ،اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن احتياطي الصرف للجزائر (خارج
الذهب) شهد ارتفاعا طفيفا مع نهاية شهر ديسمبر 2013 ليصل إلى 194,012 مليار
دولار مقابل 190,66 مليار دولار سنة 2012.
و صرح المحافظ خلال عرض التقرير الفصلي
لبنك الجزائر حول التوجهات النقدية و المالية للجزائر أنه "إذا كان ارتفاع
احتياطي الصرف ضعيفا مقارنة بسنتي 2011 و 2012 فإن الوضعية المالية
الصافية للجزائر تبقى متينة".
و أوضح لكصاسي ،أن المتانة المالية
للجزائر تدعمت بمستوى الديون الخارجية "المنخفض" و التي قدرت ب3,39 مليار
دولار مع نهاية سنة 2013. و سجل أيضا أن احتياطي الصرف للجزائر بلغ مستوى
يفوق حاليا "عتبات التناسب المعتادة للبلدان الناشئة" مما يسمح للجزائر
بمواجهة الصدمات الخارجية و الحفاظ على استقرارها.
و في هذا الشأن أبرز السيد لكصاسي
استمرار التسيير الحذر للاحتياطي الذي توج بمردود مقبول بالرغم من استمرار
ضعف نسب الفوائد العالمية.
و امتنع المحافظ عن الكشف عن مبالغ
المردود التي ولدتها توظيفات الجزائر في الخارج مكتفيا بالإشارة إلى أن
القروض العمومية لمدة 10 سنوات بالولايات المتحدة قدرت بمردود 3,03 بالمائة
مقابل 1,92 بالمئة بالنسبة للسندات العمومية الألمانية لفترة مماثلة.
للتذكير فقد تراجع مستوى احتياطي الصرف
للجزائر إلى 189,7 مليار دولار مع نهاية شهر جوان 2013 بعد أن بلغ 190,6
مليار دولار مع نهاية 2012 متأثرا بتراجع ميزان المدفوعات الذي تسبب في
تدفقات ضئيلة للاحتياطي زودت أرصدة الجزائر بالعملة الصعبة.
هناك تعليق واحد:
bookmarked!!, I like your web site!
Look into my blog ... car crash video
إرسال تعليق