اخر خبر
الاخبار العاجلة لزيارة رئيس بلدية قورونوبل الفرنسية الراعي الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الى قسنطينة لتفقد مشاريع انجاز بيوت الدعارة الفرنسية في قسنطينة العربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال الصحافي علاوة بوالشلاغم المناضلة السياسية حورية بوالشلاغم في حصة ماسي قسنطينة للحديث رفقة زعيم مؤسسة بن باديس الدكتور فيلالي عن تظاهرة قسنطينة عاصمة الدرويش الجزائري بن باديس
ويدكر ان المناضلة حورية بوالشلاغم من مؤسسي حزب الارندي كما ان عائلة بوالشلاغم ابناء باردو ساهموا في تاسيس احزاب جابا الله واحزاب السلطة وللعلم فان المناضلة حورية دخلت قبة البرلمان الجزائري لتخرج بقاعدة نسائية تابعة لحزب اويحي وللعلم فان عقيلة الارندي حورية بوالشلاغم اكدت انها تسير مناضلين في مؤسسة بن باديس ويدكر ان مملكة قسنطينة يسيرها الجنرال بوغابة وعائلة فيلالي حيث دخلت عائلة بوغابة جميع قطاعات ولاية قسنطينة ولايمكن الحديث عن قسنطينة دون الاحديث عن الجنرال بوغابة الدي يسر قنطينة باسم السلطة العسكرية ويدكر ان ضيف حصة ماسي قسنطينة الدكتور والمؤرخ فيلالي صهر الجنرال بوغابة حسب شهود الداكرة في قسنطينة وللعلم فان عائلة بوغابة استطاعت تاسيس امارة بوغابة في قسنطينة بفضل الرتبة العسكرية وهنا نقف متسائلين لمادا يتجاهل الجزائرين عن الفساد الاقتصادي في الولايات الجزائريةمن طرف جنرالات الجزائر الصغار في المدن الجزائرية قبل الحديث فن فساد مملكة بوتفليقة في الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة
اخرخبر
الاخبار العاجلة لمطالبة رئيس جمعية ابن باديس الدكتور فيلالي اعانةمالية من مجلس الامة لاعضاء مملكة بن باديس بقسنطينة التابعة لجمهورية بوغابة الاقطاعية وبايلك الداي حسين والي قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية فريدة بلقسام العلبة السوداء للتلفزيون الجزائري المجسدة في الصحافية امقران اثناء حصة حوار الساعة ويدكر ان الصحافية فريدة بلقسام اهانت الصحافية امقران على المباشر وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان عين اسمارة بدفن موتاهم في مقبرة الشهداء بمنطقة بوالصوف بقسنطينة بعد اكتشافهم عن وجود لقبور لحيوانات وحمير باسماء مجاهدين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض عائلة بن حمادي التبرع بارض مزيان لمديرية المجاهدين بقسنطينة بحجة ان عميد عائلة بن حمادي فضل
الصداقة الفرنسية وهدايا الجنرال د
يغول على اهانة الدولة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي في اخر لحظة عيد ميلاد الصحافية الاداعية حسينة بوالودنين
من حصة الدنيا حظوظ ولتعلن عن عيد ميلاد الصحافية سهام سياح صبيحة ا17فيفري وللعلم فان
مديعات قسنطينة يتقدمن بالهدايا للصحافيات في دكري اعياد ميلادهن بينما تلتزم صحافيات اداعة قسنطينة بتقديم
فترات اخبارية للمديعات اثناء النشرات الاخبارية كعربون المحبة الاداعية بين المديعات والصحافيات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال الجزائر ان عاهرات الجزائر يتميزن بصفات الكدب والخوف والنفاق وتعدد الاسماء بين اتصالعاطفي بين محبوب وعاشق ويدكر ان عاهرات الجزائر يمارسن الجنس من اجل ارتداء ليباس جديد والتجول في سيارات العاشقين مجانا
وشر البلية مايبكي ويدكر ان عاهرات الجزائر يتميزن بصفة التحايل على التجار والعاشقين ويدكر ان كل عاهرة جزائرية تسير من طرف مرافق وحريم رجالي عاشق ومسير لوكالة دات الشخص الوحيد للدعارة الجنسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوظيف وزارة التنربية اعوان الامن العمومي عديمي الشهادات كمدرسين في المدارس الجزائرية المغلقة
ويدكر ان اعوان الامن العمومي يقدمون دروس في
الحركة المرورية وازمة المواصلات وطرق العقوبات المرويرية وللعلم فان وزارة التربية الجزائرية امست وزارة التربية الامنية بعد الحاقها بوزارة الداخلية الجزائرية وللعلم فان وزير التربية الجزائرية تعهدبتنظيم بكالوريا امنية لطلبة النهائي في السنة البيضاء 2014والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان وزير التربية الجزائرية يحضر لاندلاع الربيع الجزائري التربوي مستقبلا احتجاجا على
الانتخابات الرئاسية المؤجلة بسبب االعصيان المدني للرئيس بوتفليقة من فراشه المرضي بمنزله الرئاسي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لزيارة رئيس بلدية قورونوبل الفرنسية الراعي الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الى قسنطينة لتفقد مشاريع انجاز بيوت الدعارة الفرنسية في قسنطينة العربية والاسباب مجهولة
http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_16-02-2014
إجراءات عقابية وغرامات مالية ضد المخالفين
زوخ يصدر تعليمة إزالة ”التيندا” من جميع المحلات التجارية
2014.02.16
القرار يخص المحلات المستغلة التابعة لمصالح الدولة والمؤجرة
تعمل بلديات العاصمة على تطبيق تعليمة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، القاضية بإزالة مظلة المحل ”التيندا” من جميع المحلات التجارية الموجودة بإقليم الولاية، وذلك من خلال توجيه إعذارات لجميع أصحابها من أجل الشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لردّ الاعتبار لواجهات المحلات في كل أحياء العاصمة.وحسب مراسلة الوالي فعلى مالكي المحلات التجارية والمستأجرين عبر إقليم العاصمة وجوب إزالة مظلة المحل، وفي حال عدم الامتثال للقرار يقوم رئيس المجلس الشعبي المختص إقليميا بتوجيه إعذار للمعني بالأمر قبل القيام بإزالة هذه الأخيرة وإخضاعه لإجراءات عقابية وغرامات مالية.
وأكدت ذات المراسلة أن القرار ساري المفعول في جميع مناطق الولاية، وذلك من أجل استعادة الجانب الجمالي للعاصمة. وقد كلف جميع المسؤولين المحليين باستعمال القوات الأمنية في حال رفض المعنيين تطبيقها مع متابعتها وتقديم تقرير مفصل للولاية.
وأوضحت التعليمة أيضا أن القرار يخص جميع المحلات التجارية المستغلة والتابعة لمصالح الدولة والمؤجرة لصالح المواطنين، من بينها محلات دواوين الترقية والتسيير العقاري وعدل ومحلات الرئيس والمستفيدين من محلات البيع بالإيجار.
كما أن هذا الإجراء المتخذ من قبل المسؤول الأول عن العاصمة جاء في خضم سلسلة من القرارات التي تم اتخاذها من أجل تنظيم المحلات التجارية في العاصمة، بما فيها الغير المستغلة والمغلقة منذ سنوات من قبل مالكيها، أين أمر أصحاب المحلات بإعادة إحياء النشاط بها أومنحها حسب دفتر الشروط بعد التقارير التي وصلت عبد القادر زوخ أن أغلبها حولت إلى أوكار للمنحرفين.
ووفقا لذات التعليمة فإن العملية تندرج في إطار تنظيم الجانب الخارجي لهذه المحلات التي طالها التهميش، حالها حال محلات الرئيس التي استكملت ولم تستغل رغم توزيعها على أصحابها الذين رفضوا قيام نشاطهم بها لأن أغلبيتها بعيدة عن المناطق العمرانية، على غرار النقائص التي تحتويها، نتيجة التلاعب وسوء التسيير. وأوضحت التعليمة أن مصالح وزارتي التجارة و الداخلية وضعت كافة الإجراءات القانونية في إطار تشريعي للمحلات.
حسينة روان
- نسخة للطباعة
- نسخة نصية كاملة
التعليقات (1 تعليقات سابقة) :
مطالبين برحيل عدد من المسؤولين ومراجعة نقاط البحوث
الطلبة الغاضبون يغلقون جامعة تاسوست
16.02.2014
دخلت
الأزمة المتعددة الأبعاد التي يعيش على وقعها القطب الجامعي الثاني
بتاسوست (ولاية جيجل) منذ أسابيع أمس الأحد منعرجا خطيرا وذلك بعد إقدام
المئات من الطلبة على الغلق الكلي لهذا القطب وشل الدروس بمختلف أجنحته
وكلياته . وقد
رفع الطلبة المحتجون والذين ينضوون تحت لواء مايسمى بالإتحاد العام للطلبة
الجزائريين من درجة الإحتقان داخل القطب الجامعي الثاني بتاسوست (ولاية
جيجل ) والذي يضم في ثناياه قرابة (20) ألف طالب حيث أقدم الطلبة المحتجون
ومنذ ساعة مبكرة من صبيحة أمس على غلق المدخل الرئيسي لهذا الفضاء الجامعي
ومنع السيارات من ولوجه بعدما تشكلت أفواج من الطلبة على مداخل هذا المقر
وعملت على منع أية حركة باتجاهه في الوقت الذي تولت فيه جموع أخرى من
الطلبة مهمة غلق بقية
مرافق هذا القطب الجامعي وشل الدراسة بمختلف كلياته وبالتحديد كليات
الآداب ، العلوم السياسية ، والحقوق والتي شارك منسبوها من الطلبة بقوة في
هذه الحركة الاحتجاجية .وقد خرج ممثلو الطلبة المحتجين ببيان ضمنوه حزمة
المطالب التي يسعون الى تحقيقها على حد تعبير البيان المذكور وفي مقدمتها
رحيل العديد من المسؤولين الذين ساهموا في تردي الحياة الجامعية بهذا القطب
وتعكير صفو الحياة الطلابية من خلال تصرفاتهم غير المحسوبة ، ناهيك عن
اعادة النظر في الظروف الصعبة التي يعيشها الطلبة داخل أجنحة هذا القطب
وتفعيل مختلف النشاطات التي تم تجميدها داخل مختلف الإقامات الجامعية والتي
حولت هذه الأخيرة الى مايشبه سجون في الهواء الطلق .كما تضمت قائمة
المطالب التي رفعها الطلبة ضرورة اعادة النظر في النقاط الممنوحة لهم برسم
البحوث التطبيقية وذلك في ظل الغموض الذي يطبع الطريقة التي اعتمدها بعض
الأساتذة في احتساب هذه النقاط التي لها أهمية بالغة في تقرير المستقبل
الدراسي للطالب بحسب نص البيان المذكور .يذكر أن القطب الجامعي الثاني
بتاسوست (ولاية جيجل) يعيش ومنذ عدة أسابيع على وقع موجة من الاحتجاجات
الطلابية التي بلغت حد اقامة مسيرات حاشدة داخل أسوار هذا الأخير ومهاجمة
الطلبة لبعض المطاعم الجامعية احتجاجا على سوء التسيير وكذا سوء الوجبات
الغذائية .
م / مسعود
دعا بوتفليقة إلى مناظرة ووصف سعداني بالطفولي.. المترشح بوناطيرو:
وزراء وجنرالات يدعمونني.. وأهلا باليهود والملحدين في "جمهورية الأندلس"
بلغدوش بلال
كلمات دلالية:
رئاسيات 2014
2014/02/16
(آخر تحديث: 2014/02/16 على 22:10)
قال
الدكتور لوط بوناطيرو بأن وراءه وزراء وجنرالات يدعمونه في الرئاسيات،
وأنه سيلتزم بتحويل الجزائر إلى أندلس زمانها من خلال فتح المجال لليهود
والمسيحيين والملحدين مع أغلبية المسلمين للعيش معا بسلام وفي رفاهية، وقال
أن الجزائر ستصير عند إقامته للجمهورية الثانية "الجمهورية الإسلامية
الوطنية الديمقراطية" لتطبيق تعاليم الإسلام.
علمت ”الفجر” من مصادر متطابقة أن ميزانية الانتخابات الرئاسية القادمة ستتجاوز قيمة 300 مليار دينار. وموازة مع ذلك وجه الوزير الأول عبد المالك سلال بصفته رئيسا للجنة الوطنية للتحضير للرئاسيات، تعليمة إلى كامل الدوائر الوزارية والولايات يأمرهم فيها بعدم إقحام مؤسسات الدولة بأي شكل من الأشكال في الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم 24 مارس القادم.
وقالت نفس المصادر أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم ستكلف الدولة ميزانية 300 مليار دينار أي بارتفاع قدره 100 مليار مقارنة بالانتخابات التشريعية لماي 2012 ثم الانتخابات المحلية لديسمبر من نفس السنة. ويأتي ارتفاع الغلاف المالي للانتخابات الرئاسية مقارنة بباقي المواعيد الانتخابية نظير إلزامية منح المتسابقين على منصب رئيس الجمهورية غلافا ماليا يقدر بـ6 ملايير سنتيم للمرشح الواحد لتغطية تكاليف الحملة الانتخابية من نقل وكراء للقاعات وتنقلات وتمويل وسائل الحملة الانتخابية الأخرى.
وتشمل ميزانية الدولة للانتخابات الرئاسية القادمة أيضا النفقات المخصصة للملاحظين الدوليين الذين يمثلون هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكذا الاتحاد الإفريقي وحركة عدم الانحياز وبعض المنظمات غير الحكومية أيضا ومعاهد مختصة في مراقبة الانتخابات.
وفي نفس السياق وجه رئيس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات الرئاسية الوزير عبد المالك سلال تعليمة إلى كل الهيئات العمومية من وزارات وإدارات يحذرهم فيها من عدم استعمال وسائل الدولة في الحملة الانتخابية المقررة في 23 مارس القادم، لاسيما وأن عدد من رؤساء الأحزاب السياسية يشتغلون منصب وزيرا وعرفت الانتخابات الجزائرية السابقة إقحام مؤسسات ووسائل الدولة في الانتخابات السابقة ولاسيما خلال تولي أحزاب التحالف الرئاسي ممثلة في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب حركة مجتمع السلم الحكومات السابقة.
يذكر أن الوزير الأول عبد المالك سلال دعا أمس الفعاليات السياسية إلى عدم تجاوز الخطوط الحمراء في الحملة الانتخابية القادمة، كما دعا أيضا لعدم التشكيك في المكاسب المحققة في مقدمتها الأمن والاستقرار.
فارس. ن
وأفاد بيان صادر عن الطلبة بأنهم قرروا في 5 فيفري الحالي الدخول في حركة احتجاجية منذ الإثنين الماضي وإلى غاية تحقيق مطالبهم، مضيفين أن ذلك جاء ”بعد اطلاعنا على القرار الصادر عن المجلس التأديبي في حق زميلنا (ط. ب)، والمتمثل في الإقصاء من السداسي الثالث للفترة الدراسية 2013-2014، وبعد النظر في مختلف القوانين التي تسير المجلس التأديبي، خاصة المادتين 14 و13 من قانون المخالفات، وكذا المادتين 16 و17 من قانون العقوبات، نرى أن الخطأ يندرج ضمن الدرجة الأولى، ولا يستوجب اتخاذ قرار كهذا”.
وبالعودة إلى أسباب الاحتجاج، قال بيان الطلبة ”إن الأستاذة (ط. ن) قد رفضت تصحيح علامة ورقة الاختبار لمقياس (نضام التشغيل)، مبدية عدم مبالاتها بقولها للطالب (ب. ط) فلتشتك، وبعد أن أخذت الأستاذة ورقة الاختبار وهمّ الطالب بالخروج من القاعة نعتته بقليل التربية ما جعل الطالب ينفعل رافعا يده بطريقة استفزازية”.
وأضافوا ”قد آثرنا أن يُنظر للحادثة بعين لامّة وبدون تحيز لأحدهما، إلا أن المجلس التأديبي حين انعقاده قد بدا منه غير ذلك، حيث أنه أصر على تحييد ممثل الطلبة بالادعاء السافر على أنه ملاحظ فقط وليس عضوا، وهذا ما يتناقض مع المادة 7 من قانون المجالس التأديبية، بالإضافة إلى أنه تم تضخيم الحركة التي قام بها الطالب (ب. ط) وخروجه من المجلس التأديبي، حيث تكرر وصف الأستاذة للطالب بقليل التربية، في حين أنه لم يتم إنكار تعديات للأستاذة على كرامة الطالب، فصدر القرار تعسفيا وبالغ التحيز لطرف الأستاذة، وذلك بإقصائه من السداسي الثالث والذي يترتب عليه إهدار سنة كاملة، بعد تصنيف المخالفة على أنها من الدرجة الثانية”.
وحسب بيان الطلبة، فإنه ”عند خروج الطالب من المجلس التأديبي فقد تعدى عليه قريب للأستاذة، لولا من حالوا دون ضربه للطالب من الحاضرين، إلا أن ذلك لم يمنعه من التلفظ بعبارة مخلة بالحياء يندى لها جبين كل من يقدر القيمة الخلقية في المؤسسات التربوية، وبعد تقديم الطعن وانعقاد المجلس مجددا تم الاحتفاظ بالقرار نفسه”.
وتحدث المصدر نفسه عن تلقي ”تهديدات من المدير بالتهديد بسنة بيضاء والإقصاء من السداسي الحالي، إلى جانب منع الطلبة من المشاركة في النشاطات الثقافية للنادي العلمي تذرعا بإضرابهم، وهذا ما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوقنا”، لكن ”بعد انعقاد اجتماع يوم الأربعاء 2014/02/12 بين ممثلي الطلبة وأعضاء المجلس التأديبي، تراجع المدير عن تهديداته غير أن هذا الاجتماع لم يتمخض عن شيء ولم يقترح فيه أي حل للمشكلة وبدا فيه إصرار الإدارة على قرارها”.
وأشار الطلبة إلى أن ”تعليق الإضراب لن يكون إلا بالاستجابة للمطالب المشروعة ورفع الضغط عن المتربصين من السنة الثالثة”، مبينين أن مطالبهم تتمثل في ”تطبيق العقوبة بما يتناسب مع الوقائع والقانون، وضرورة معاقبة الطرفين دون تحيز لجانب الأستاذة”.
ويشار إلى أنه لم تتسن معرفة رأي الإدارة في هذا الإضراب، وموقفها من الوقائع ومن القرار الصادر.
ع. س
الأحد, 16 فبراير 2014
عدد القراءات: 341
الشباب الجزائري المنحاز للثقافة الغربية والذي تعود على التقليد الأعمى أعطى أهمية كبيرة لهذه المناسبة، بحيث لا يكترث إن كان يوم 14 فيفري مصادف ليوم الجمعة فقد وجد العديد منهم مبررات للالتقاء والاحتفال لممارسة طقوس عيد الحب والتي غالبا ما تنجر عنها عواقب وخيمة وتعود بالسلب على المجتمع .
المحلات التجارية تتزين باللون الأحمر وتعرض ماركات عالمية شهيرة
لعل البارز في بلادنا قبل الاحتفال بهذا اليوم هو قيامبعض التجار بتزيين محلاتهم باللون الأحمر رمز الحبوالعشق الأزلي، وتستغل مجموعة من هؤلاء التجارفرصة عيد الحب لتعرض بضائع بمختلف أنواعهاالمحلية والمستوردة من ماركات عالمية شهيرة وتختلف الهدايا التي يفضل الجزائريون اقتناءها باختلاف الميزانية التي تم رصدها خصيصا للحدث .
وإذا كان أصحاب محلات الهدايا من السلفيين فقد أكدوا لنا رفضهم جلب سلع جديدة لمناسبة عيد الحبوحتى بيع الهدايا في هذا اليوم لكون الأموال العائدةمنها سحت وحرام كما قالوا، فقد وجد تجار آخرونفي المناسبة فرصة لتحقيق الربح السريع وهو ما وقفنا عليه خلال جولتنا في شوارع مدينة بجاية، فقد تزينت مختلف المحلات بالهدايا الفاخرة وقد أجمع باعةالملابس على أن أقمصة النوم والملابس الداخلية الحمراء الأكثر طلبا، تليها الساعات ذات الماركات العالمية الشهيرة سواتش وهي المحببة من قبل الشباب، زيادة على الهواتف النقالة الايفون والايباد واللوحات الرقمية التابلات فقد طغت التكنولوجيا على العلاقات بين العشاق لتتصدر قائمة أولوياتهم
وجميعهم يفضلونها باللون الاحمر. ومن بين الهداياالتي تحظى بإقبال الجزائريين العطور، فقد استغلتمحلات بيع مواد التجميل والعطور المناسبة لعرض أحدث التشكيلات من العطور الراقية على غرار أيف روشي، وشانيل 5 وجيفيشي وأسعارها تتراوح بين 10 الى 30 ألف دينار حسب محتوى الهدية وطريقةتزيينها فيما تراجعت مكانة الوردة الحمراء رمز الحبنظرا لارتفاع سعرها الى 120 دج والقرنفل الى 100 دج، بينما اهتدى بعض العشاق إلى فكرة وضع صورهم على الكؤوس والقمصان كعربون للحبالسرمدي .
سهرات في الفنادق والملاهي، غناء وخمر الى غاية طلوع الفجر
ينتهي يوم 14 فيفري من كل سنة بما يصطلح عليه عيد الحب بذكريات أليمة عند الكثير من الفتيات واللواتي جرهن بريق الحب الخادع والمشاعر الزائفةليقعن في بؤرة المحظور ويفقدن بذلك شرفهن، فانتقلن فجأة من عالم الطهارة والنقاء الى عالم الخطيئة بعد أن كان الحبيب المزعوم أول متخل عنهن ليتجرعنبمفردهن مرارة الحب الحرام والزائف والذي لا وجود له سوى في الكتب والمسلسلات الرومانسية .
يعتبر بعض العشاق تاريخ عيد الحب، كيوم بدونمحظورات، فيمارسون فيه علاقاتهم المحرمة وغير الشرعية بصفة كاملة دون الاكتراث بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتي لا تجيز إقامة علاقة خارج إطارها الشرعي وهو الزواج، لكل شيء في ذلك اليوم مهيأ للانحراف بدءا من الفنادق والملاهي التي تفتح أبوابها للعشاق وصولا إلى حفلات الغناء والخمر، إلا أن الفتيات اللواتي انحرفن وراء أكذوبة الحب يعضضن أصابعهن اليوم ندما على لحظات من الطيش والمتعة الزائفة، لينتهي الأمر بهن في قاعات المحاكمبحثا عمن يعيد اليهن كرامتهن وشرفهن المهدورين. وهو ما حدث في السنة الماضية للمراهقة أمال لا يتجاوز عمرها 16 عاما تدرس في القانون كانت مع موعد مع من تصورته حبيبها إلا أن الذئب البشرياستدرجها بكلامه المعسول إلى غرفة بأحد فنادق مدينة تيشي وهناك اعتدى عليها وأفقدها شرفها .
حالة أخرى عاشتها المراهقة إلهام صاحبة 17 عاماالتي تزوجت عرفيا يوم 14 فيفري من السنة المنصرمة وطلقها زوجها المزيف بعد ستة أشهر من الحمل، الفتاة المراهقة كانت تعتقد آنذاك أن الحظ ابتسم لها وسيكون حليفها في المستقبل خاصة أن العلاقة جمعتها مع ابن رجل أعمال وكانت تتخيل نفسها أنها مادونا الصغيرة لكنها وقعت ضحية عشيقها الذي غاب حتى في جلسة المحاكمة.
الأمثلة كثيرة حول ضحايا الحب وما حدث لـ نصيرةهو عبرة لكل فتاة، فقد خرجت برفقة عشيقهايوم 14 فيفري 2013 باتجاه منطقة بوليماط ببجاية، وفي طريق العودة إلى منزلها ببلدية ملبو اصطدمت سيارتهما بحافلة فنقلت الى المستشفى وهناك اتضح أمرها مع عائلتها التي كانت تعتقد أنها تتابع دروسها بالجامعة .
حملة لمقاطعة عيد الحب عبر الشبكة العنكابوتية
بالنظر إلى العواقب الوخيمة التي تنجر عن الاحتفال بهذه المناسبة، شلت مجموعة من الفايسبوكيين حملةعبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير ودعوا فيها المسلمين عامة والجزائريين على وجه الخصوص الى مقاطعة الاحتفالات بـعيد الحب الذي يصادف 14 فبراير في أجندة الغرب، وذكر مرتادو الفايسبوكالشباب المتعود على الاحتفال بـالسان فالنتين أن صانعي هذا العيد لا علاقة لهم بديننا الحنيف، قائلينفي إحدى العبارات يا أيها المسلمون تذكروا إخوة لكميقتلون على يد من يزعمون أن للحب عيد.
وقد تعمد هؤلاء الشبان اللجوء الى الفايسوك لتبليغرسالتهم إلى مجموعة من الشباب الراكض وراء الثقافة الغربية والمتشبع بأفكارها لما لهذه التكنولوجيا من تأثيرعلى عقول هؤلاء، كما تفطن بعضهم إلى نقاط الضعف التي يمكن من خلالها تغيير مفاهيم خاطئة غرست في أذهان بعض المراهقين، حيث كانت معظم التعليقاتتحمل معاناة إخواننا في بعض البلدان العربية الذين يكابدو الويلات بسبب هؤلاء الذين يدعون أن للحب عيد وهم لا يرحمون نساءنا وأطفالنا وحتى رجال عزل لم يرتكبوا ذنبا في حقهم، حيث جاء في أحد التعليقات يا من تريدون الاحتفال بعيد الحب نعتذر عن عدم توفر ورود حمراء فالدم العربي غطى بلاد
الشام وبلداننا الاسلامية، مضيفا القدس تستغيث. ولم ينس مطلقوا الحملة تذكير الشباب بأن هذا العيد لا يمت بصلة إلى تعاليم الاسلام الذي قالوا عنه إنه جعل كل أيامنا حبا وخيرا، حيث علّق أحدهم قائلا يتكلمون عن عيد الحب كأن أيامهم كلها كانت بلا حب. يذكر أنفي عيدهم توزع الهدايا بمناسبة الحب الذي يجمع بين الحبيب والحبيبة ألا تعلمون أن عيد الحب يسمى بيوم القديس فالنتين؟ أحذركم أيها المسلمون من هذه السيئات، هذه تقاليد الغرب، فأيامنا كلها عيد وحب وخير وتعاون وبر وإحسان .
علماء الدين والأئمة يعتبرون المناسبة بدعة
أوضحعلماء الدين وأئمة المساجد من بينهم رئيس نقابة الائمة بالجزائر، حجيمي جلول، أن الإسلامواضح وشرع أعيادا معينة كلها تأتي بعد عبادات، ومن أصل الاحتفالات ارتباطها بواقع وقضايا الإسلام على غرار يوم عاشوراء، الذي نجّى فيه الله سيدنا موسىوأيام التشريق والمولد النبوي وغيرها من المناسبات الدينية. ليضيف نفس المتحدث ما يسمى عيد الحب تم استيراده من الخارج وبدون فهم أو وعي يتم تقليده من قبل شباب الجزائر، وهو مرتبط بمعتقدات وثنية لا تمت للإسلام بصلة .
وقال حجيمي كذلك نحن نوجه نداء للشباب للاهتمامبأشياء فيها خير لهم ولمجتمعاتهم وأن لا يكونوا إمعة يقلدون كل ما يأتيهم من الغرب. وأضاف على الشبابأن يحافظوا على شخصيتهم ويكونوا أعزاء بثقافتهمودينهم، ليؤكد أن الإسلام يحترم ثقافة الآخرين لكن لا يمكن أن نقلدهم في كل شيء ليشير إلى أن الإسلامهو دين يدعو الى التغييربطريقة ثقافية وعلمية دون المساس بحريات الآخرين .
عيد الحب بدعة تتعلق برموز الصليبيين تم إحداثها سنة 270 ما قبل الميلاد
من جهة أخرى، قال الأستاذ عبد الفتاح حمداش إن ما يسمى عيد الحب هو بدعة تتعلق برموز الصليبيين تم إحداثها سنة 270 قبل الميلاد وهذا بعد شنق القسيسالراهب فلونتان على إثر معارضته لأوامر الملككلوديوس الذي منع زواج الجنود، فكان هذا الراهبيزوجهم في السر، وبعد تفطن الملك له أعدمه. وأضاف وبناء على هذا أنزل الإغريقيون عيد الربيع الروماني من يوم 15 فبراير وأصبح 14 من نفس الشهر عيد الكنيسة يرمز للحب. وقال حمداش إن هذا العيد تم منعه سنة 1996 من قبل الكنيسة لما فيه من فاحشة وعلاقات غير شرعية، ليتساءل كيف لنا نحن المسلمون أن نحتفل به وقد منعه النصارى؟
وأشار نفس المتحدث إلى أن عيد الحب هو عيد لإحلال الفاحشة، ليقول نحن مسلمون نؤمن بالحب بين الزوج وزوجته والأب وأبنائه والجار وجيرانه وأضاف الكنيسة أنزلت العيد من قاموسها من كثرة الفواحش التي ترتكب فيه ولهذا نحث شبابنا على الالتزام بالعفاف والعوائل على فتح باب الزواج.وأضاف محدثنا بأن الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح قال مارأينا مثل الزواج للمتحابين رواه النسائي ليعتبر بأن هذا اليوم يفتح باب الفواحش وهتك الهوية وعلى الشباب أن يبتعدوا عنه.
واسترسل
بوناطيرو المترشح للرئاسيات، بالقول أن برنامجه الرئاسي يعتبر عالميا
وإلهيا واختار له شعار "علم، عمل، أمن"، وهو يرتكز على أربعة محاور ألا وهي
إعادة النظر في المنظومة التربوية وتحسينها وتوظيف مجالس علمية على كل
مستويات هرم السلطة، ووضع ميثاق لحقوق المواطن الجزائري من ثروات البلاد،
كذلك إعادة الاعتبار للإقتصاد الجزائري بالقدرات الوطنية المحلية واخترعات
علمائها وتجنب الشراكة الأجنبية، ومواصلة المسارين الوئام المدني والمصالحة
الوطنية وإتمامهما ببرنامج العفو الشامل.
وعبر لوط في حديث لـ"الشروق" عن مواقفه إذا اعتلى سدة الحكم
تجاه بعض المبادئ التي تتمسك بها الجزائر منذ الإستقلال وأبدى رفضه القاطع
للتطبيع مع إسرائيل بسبب سلب أرض شعب فلسطين لاسيما وأنها تجاوزت
ممارساتها مواصفات الإنسانية، ويجب النضال لتطبيق القوانين الدولية الردعية
ضدها، كما اعتبر أن مملكة المغرب ودولة الصحراء الغربية هما طرفان اقتتلا
وعلى دول المغرب العربي أو الجزائر أن تتشكل كطرف ثالث وتنظر في من ظلم
وظلم، ثم تقرر من ستنصف.
ودعا المتحدث الرئيس بوتفليقة إلى مناظرة تبث على المباشر
بقناة "الشروق تي في" لعرض برنامجهما الرئاسيين وشرحه للمواطن ليحكم بعدها
بحرية أي البرامج تناسبه إذا ترشح لعهدة رابعة، وقال عن بوتفليقة وعلي بن
فليس وأحمد بن بيتور أنهم من ابرز منافسيه، وأشار إلى أنه إذا لم يكتب له
أن يوفق في جمع التوقيعات ولم يترشح سيساند طرفا ما يراه جديرا بحكم
البلاد، وسيركز على توافق برنامج من يساند مع برنامجه، وتنبأ بصفته عالم
فلك بالمستقبل القريب للجزائر، وأكد أنها مقبلة على تغيير سياسي كبير،
وستتعرض لمنعرج جديد، وقد تكون هناك توترات، إلا أنها ستمر منها بسلام.
وقال بوناطيرو أنه ضد تصريحات سعداني القاذفة في مصداقية
الجيش وجهاز المخابرات ورئيسها الفريق توفيق، وحمل هذا الخطأ إلى من زكاه
على رأس الحزب، ودعا إلى إقالته من منصبه لاسيما وأن توقيت خرجته لا يسمح
بأي زلة، ومثل اتهاماته بمحتوى الرواية القرآنية الواردة بسورة الكهف عندما
التقى سيدنا موسى عليه السلام مع الإمام الخضر. والذي عاتبه عند المحطات
الثلاث من اغتيال وتخريب وبناء بحكمه على الظاهر دون تمعن، "فما كان يعلمه
الخضر جهله موسى عليه السلام"، ووصف سعداني بالطفولي داخل عالم لا يرقى
إليه، وتصريحاته فيها رائحة الإنتقام.
أسابيع قبل انطلاقها
300 مليار ميزانية الرئاسيات وسلال يحذّر من إقحام وسائل الدولة في الحملة
2014.02.16
علمت ”الفجر” من مصادر متطابقة أن ميزانية الانتخابات الرئاسية القادمة ستتجاوز قيمة 300 مليار دينار. وموازة مع ذلك وجه الوزير الأول عبد المالك سلال بصفته رئيسا للجنة الوطنية للتحضير للرئاسيات، تعليمة إلى كامل الدوائر الوزارية والولايات يأمرهم فيها بعدم إقحام مؤسسات الدولة بأي شكل من الأشكال في الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم 24 مارس القادم.
وقالت نفس المصادر أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم ستكلف الدولة ميزانية 300 مليار دينار أي بارتفاع قدره 100 مليار مقارنة بالانتخابات التشريعية لماي 2012 ثم الانتخابات المحلية لديسمبر من نفس السنة. ويأتي ارتفاع الغلاف المالي للانتخابات الرئاسية مقارنة بباقي المواعيد الانتخابية نظير إلزامية منح المتسابقين على منصب رئيس الجمهورية غلافا ماليا يقدر بـ6 ملايير سنتيم للمرشح الواحد لتغطية تكاليف الحملة الانتخابية من نقل وكراء للقاعات وتنقلات وتمويل وسائل الحملة الانتخابية الأخرى.
وتشمل ميزانية الدولة للانتخابات الرئاسية القادمة أيضا النفقات المخصصة للملاحظين الدوليين الذين يمثلون هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكذا الاتحاد الإفريقي وحركة عدم الانحياز وبعض المنظمات غير الحكومية أيضا ومعاهد مختصة في مراقبة الانتخابات.
وفي نفس السياق وجه رئيس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات الرئاسية الوزير عبد المالك سلال تعليمة إلى كل الهيئات العمومية من وزارات وإدارات يحذرهم فيها من عدم استعمال وسائل الدولة في الحملة الانتخابية المقررة في 23 مارس القادم، لاسيما وأن عدد من رؤساء الأحزاب السياسية يشتغلون منصب وزيرا وعرفت الانتخابات الجزائرية السابقة إقحام مؤسسات ووسائل الدولة في الانتخابات السابقة ولاسيما خلال تولي أحزاب التحالف الرئاسي ممثلة في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب حركة مجتمع السلم الحكومات السابقة.
يذكر أن الوزير الأول عبد المالك سلال دعا أمس الفعاليات السياسية إلى عدم تجاوز الخطوط الحمراء في الحملة الانتخابية القادمة، كما دعا أيضا لعدم التشكيك في المكاسب المحققة في مقدمتها الأمن والاستقرار.
فارس. ن
بعد معاقبة أحد الطلبة والعفو عن الأستاذة المشتكية ضده
احتجاج طلبة معهد البريد بالكاليتوس يصل إلى مباركي ودردوري
2014.02.16
لا يستبعد طلبة المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيا الإعلام
والاتصال بالكاليتوس بالعاصمة، نقل انشغالاتهم إلى وزارتي التعليم العالي
والبحث العلمي والبريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، إذا ما استمر ”تجاهل”
الإدارة لمطالبهم واحتجاجهم الذي سيدخل أسبوعه الثاني، إثر معاقبة أحد
زملائهم بعقوبة من الدرجة الثانية يرون أنها ”غير منصفة”.وأفاد بيان صادر عن الطلبة بأنهم قرروا في 5 فيفري الحالي الدخول في حركة احتجاجية منذ الإثنين الماضي وإلى غاية تحقيق مطالبهم، مضيفين أن ذلك جاء ”بعد اطلاعنا على القرار الصادر عن المجلس التأديبي في حق زميلنا (ط. ب)، والمتمثل في الإقصاء من السداسي الثالث للفترة الدراسية 2013-2014، وبعد النظر في مختلف القوانين التي تسير المجلس التأديبي، خاصة المادتين 14 و13 من قانون المخالفات، وكذا المادتين 16 و17 من قانون العقوبات، نرى أن الخطأ يندرج ضمن الدرجة الأولى، ولا يستوجب اتخاذ قرار كهذا”.
وبالعودة إلى أسباب الاحتجاج، قال بيان الطلبة ”إن الأستاذة (ط. ن) قد رفضت تصحيح علامة ورقة الاختبار لمقياس (نضام التشغيل)، مبدية عدم مبالاتها بقولها للطالب (ب. ط) فلتشتك، وبعد أن أخذت الأستاذة ورقة الاختبار وهمّ الطالب بالخروج من القاعة نعتته بقليل التربية ما جعل الطالب ينفعل رافعا يده بطريقة استفزازية”.
وأضافوا ”قد آثرنا أن يُنظر للحادثة بعين لامّة وبدون تحيز لأحدهما، إلا أن المجلس التأديبي حين انعقاده قد بدا منه غير ذلك، حيث أنه أصر على تحييد ممثل الطلبة بالادعاء السافر على أنه ملاحظ فقط وليس عضوا، وهذا ما يتناقض مع المادة 7 من قانون المجالس التأديبية، بالإضافة إلى أنه تم تضخيم الحركة التي قام بها الطالب (ب. ط) وخروجه من المجلس التأديبي، حيث تكرر وصف الأستاذة للطالب بقليل التربية، في حين أنه لم يتم إنكار تعديات للأستاذة على كرامة الطالب، فصدر القرار تعسفيا وبالغ التحيز لطرف الأستاذة، وذلك بإقصائه من السداسي الثالث والذي يترتب عليه إهدار سنة كاملة، بعد تصنيف المخالفة على أنها من الدرجة الثانية”.
وحسب بيان الطلبة، فإنه ”عند خروج الطالب من المجلس التأديبي فقد تعدى عليه قريب للأستاذة، لولا من حالوا دون ضربه للطالب من الحاضرين، إلا أن ذلك لم يمنعه من التلفظ بعبارة مخلة بالحياء يندى لها جبين كل من يقدر القيمة الخلقية في المؤسسات التربوية، وبعد تقديم الطعن وانعقاد المجلس مجددا تم الاحتفاظ بالقرار نفسه”.
وتحدث المصدر نفسه عن تلقي ”تهديدات من المدير بالتهديد بسنة بيضاء والإقصاء من السداسي الحالي، إلى جانب منع الطلبة من المشاركة في النشاطات الثقافية للنادي العلمي تذرعا بإضرابهم، وهذا ما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوقنا”، لكن ”بعد انعقاد اجتماع يوم الأربعاء 2014/02/12 بين ممثلي الطلبة وأعضاء المجلس التأديبي، تراجع المدير عن تهديداته غير أن هذا الاجتماع لم يتمخض عن شيء ولم يقترح فيه أي حل للمشكلة وبدا فيه إصرار الإدارة على قرارها”.
وأشار الطلبة إلى أن ”تعليق الإضراب لن يكون إلا بالاستجابة للمطالب المشروعة ورفع الضغط عن المتربصين من السنة الثالثة”، مبينين أن مطالبهم تتمثل في ”تطبيق العقوبة بما يتناسب مع الوقائع والقانون، وضرورة معاقبة الطرفين دون تحيز لجانب الأستاذة”.
ويشار إلى أنه لم تتسن معرفة رأي الإدارة في هذا الإضراب، وموقفها من الوقائع ومن القرار الصادر.
ع. س
قسنطينة تستعد لتدشين ثامن جسورها في أفريل القادم |
عدد القراءات: 341
تستعد
قسنطينة لتدشين ثامن جسورها الذي يعد تحفة عالمية أريد لها أن تطبع مرحلة
الجزائر المستقلة بمنشأة تكاد تصنع الاستثناء من حيث الالتزام بآجال
الإنجاز وبتقنيات عالية روعيت فيها كل الجوانب حتى لا يكون مصير جسر
الاستقلال مثل سيدي راشد، الذي يتهاوى. الجسر العملاق العابر لوادي الرمال
سيربط بين ضفتيه بلمسة عصرية يجمع الخبراء على أنها ستغير وجه قسنطينة وتضخ
فيها روحا جديدة، لا تتعارض وعراقة مدينة ضيقة ليس لها سوى الجسور للتغلب
على الاختناق، المشروع الذي رصدت له 3700 مليار سنتيم انتهت به الأشغال
الأساسية على أن يفتح للحركة شهر أفريل القادم ،لتتواصل أشغال تهيئة كبرى
في مرحلة ثانية من مشروع القرن، لكن و باقتراب موعد التدشين يتداول الشارع
روايات عن تأجيل محتمل و اختلالات تقنية سببتها الانزلاقات، وهو ما نفته
الجهات المشرفة على الأشغال.
روبورتاج : نرجس كرميش
الجسر العملاق يكاد يكون المشروع الوحيد
الذي استقبله القسنطينيون بصدر رحب، ربما لكونه ورشة "نظيفة" جعلتهم يهتمون
لمراحل تطوره أكثر من اهتمامهم بما خلفه من تعثر لحركة المرور، أو لأن
الأمر يتعلق بجسر يربط تاريخ قسنطينة بحاضرها، فلا يمكن للمار من طريق الفج
أو باب القنطرة أو شارع رومانيا أن لا يدفعه الفضول لمتابعة مجريات تلك
الورشة الضخمة التي ارتسمت معالمها بسرعة غير مألوفة لدى سكان مدينة تشكلت
لديهم عقدة من تأخر الأشغال.
عندما أعلن عن مشروع لإنجاز جسر ثامن بمدينة الجسور،هناك من اعتبر الأمر مجرد فكرة أكبر من أن تجسد في مدينة عريقة تتهاوى "قناطرها" التي تعتبر مفخرة لسكان ولاية تعيش خلال السبع سنوات الأخيرة على وقع هواجس الطرقات المغلقة و الاختناقات المزمنة، ما جعل مجرد الحديث عن مشروع ضخم يعني تلقائيا المزيد من المتاعب لسكانها المنهكين بفعل ورشات ترفض أن تنتهي. لكن المشروع صنع الاستثناء، بعد بداية متعثرة زرعت شيئا من الخوف في النفوس، لأن الأشغال تأخرت بسنة بسبب صفقة المرافقة التقنية التي لم تبرم في البداية ،لكن السلطات المركزية أصرت على إجراء صفقة دولية فاز بها مكتب دار الهندسة العربي لتنطلق الأشغال في ماي 2009 على أن يسلم الجسر شهر أفريل القادم. خمس سنوات تخللها تأخر بسيط بعد أن شكلت الإنزلاقات أكبر عائق وتطلب تثبيتها الكثير من الجهد والإمكانيات، حيث أن المهندس هشام شرارة رئيس مهمة خبير في الجسور بمكتب الرقابة والمرافقة التقنية دار الهندسة، قال أن كل الاحتياطات التقنية تم اتخاذها لتفادي تكرار مشكل جسر سيدي راشد بإدراج حلول مكلفة ،لكنها تؤمن الجسر على مدار قرن وتجنب المفاجئات غير المتوقعة، حيث تم إخضاع حركة التربة، حسبه، لتحاليل دقيقة مكنت من تحديد طبيعتها، بتسخير وسائل مهولة قال أنها توضع لأول مرة في الجزائر في هكذا مشاريع، باعتماد تقنيات ساعدت على الحفر في قلب جبل مع تثبيته ،ما جعل نصف كلفة الإنجاز تصرف على الجسر والمداخل والنصف الثاني على 6 جسور معابر وتثبيت الأرضية. الإنزلاقات تستهلك نصف كلفة الإنجاز المهندس قال أن الدراسة الأولية لم تتوقع أن تكون الإنزلاقات بتلك الحدة وأن تجاوزها يحتاج كل تلك الإمكانيات وإلى عمل متواصل لم يتوقف عند بدء الأشغال. فنيا الجسر العملاق يعتبر من أهم الجسور في العالم لاستعمال تكنولوجيات متقدمة تستخدم لأول مرة في الجزائر ، لأن الأمر ،حسب ذات الخبير، عبارة عن جسر يجمع بين خاصيتي المتانة والرشاقة، بعد أن بينت التجارب بأن الجسور الضخمة أكثر عرضة للانهيارات وأخطارها أكبر في حال حدوث طارئ كالزلازل. دار الهندسة تعتبر الجسر العملاق الأول من نوعه في الجزائر مع تقاطع نسبي مع جسر بني هارون، وعربيا نجده بمواصفات متقاربة مع منشأتين في السعودية والأردن، لكن إفريقيا يعد الأول برأي الخبراء، وقد اعتبر السفير البرازيلي عند زيارته للولاية جسر الاستقلال بمثابة التحدي لإبراز مدى كفاءة المهارات البرازيلية في مجال الهندسة المدنية عبر المؤسسة المنجزة "أندرادغوتييريز"،كونه يربط ضفتي الرمال باحترام شروط الأمن والطبيعة الزلزالية ومشكل الانزلاقات ما يجعله ذو أهمية خاصة في حل مشكل المرور بالمدينة وتطوير مختلف القطاعات . كما قال الرئيس المدير العام للشركة المنجزة أن المشروع خطوة مكملة لتقنيات الهندسة بالعالم ،وفسر المتحدث الاستعانة ب144 مختصا أجنبيا من مجموع 1731 عاملا تشغلهم الورشة، بأنه الطريقة المثلى لنقل المعرفة وتكوين عمال جزائريين، كما تم إبرام اتفاقية تعاون مع جامعة قسنطينة لتكوين الطلبة ووضع قاعدة أرشيفية لمختلف مراحل الإنجاز ،وأيضا طبع كتاب خاص ووضع المقر الحالي للمؤسسة تحت تصرف الجامعة حتى يستغل كقاعة محاضرات حول هندسة الطرقات والمنشآت الفنية. وتعتبر الشركة المشروع خطوة هامة في مسارها لتجريب تقنيات جديدة بتقديم حلول تقنية تتلاءم والمشهد العام، كما قال الرئيس المدير العام للشركة أن المشروع سيكون بمثابة المرجعية في مجال الأشغال العمومية في العالم كونه من أهم المشاريع . 22 ألف طن من الحديد وما استهلك من الإسمنت يكفي لبناء 70 مسبحا أولمبيا مشروع الجسر العملاق وحسب البطاقة التقنية استهلك 145 ألف متر مكعب من الإسمنت ما يكفي لبناء أكثر من 70 مسبحا أولمبيا و22 ألف طن من الحديد، ما يعادل وزن 120 سمك قرش أزرق، و يبلغ طول الأوتاد 43كلم ما يعادل أكثر من مائة دورة لمسلك ألعاب القوى ، ويصل علو الأعمدة 130 متر، كما تم استعمال 470 طن من كوابل التثبيت و410 طن من إسمنت عالي المقاومة، وقد استخدمت فيه مواد مستوردة مثل كوابل التثبيت والإسمنت عالي المقاومة . الجسر مكون من جسر رئيسي به اتجاهان للطريق لكل منهما مساران يربطان بين ضفتي الرمال عبر محولين شمالي وجنوبي وشبكة طرقات بطول 4.3 كلم باتجاهين، هيكل الجسر يبلغ طوله 758 متر وعرضه 27.18 مترا ويبلغ الطول العام للجسر ومساراته الرئيسية 1119 متر والطول العام للطرقات و المنافذ 7000 متر، الأعمدة وضعت على أوتاد بعمق 200 متر طول الأعمدة 130 متر ويقدر سمك حافتي هيكل الجسر 24 سنتيم. المكتب وأثناء المتابعة طلب تعديلات في أحد الأعمدة الذي تمت إزاحته ب14 مترا، كما تم القيام بعمليات ملء فراغات تم اكتشافها أثناء الأشغال، كما تم تجاهل بعض أشغال الأساسات و أعيدت العملية بعد اكتشاف مشكل تفاعل أثناء التنفيذ.
المنشأة تتوفر على نظام مراقبة حيث تم وضع
مئات الأجهزة الإلكترونية على طوله لرصد حركته وتفاعله مع العوامل
الطبيعية كالريح والشمس تعطي معلومات مدققة حول نوعية التفاعل مع الطبيعة
وما قد ينجز عنها من تأثيرات، تلك الأجهزة، حسب المكتب المتابع، موصولة
بواسطة ألياف بصرية بغرفة تحكم تجمع من خلالها المعطيات التي تحول على مكتب
دراسات متخصص للحصول على الحلول السريعة الواجب القيام بها، وهي طريقة
تطبق لأول مرة في الجزائر وتضمن صيانة صحيحة للجسر مع تفادي تراكم المشاكل،
وما قد يترتب عنها من انعكاسات ، حيث قال الخبير أن تجاهل مثل هذا الأمر
أدى إلى حدوث كوارث في جسور ضخمة، كون خطر الرياح يعتبر أكبر من أخطار
الزلازل التي تسير بواسطة نظام معروف يكيف مع معطيات المنطقة وتصنيفها
زلزاليا وفق ما أوضح المصدر.
نظام مراقبة رقمية للتدخل السريع في حالات الخطر و من المقرر أن تشكل مديرية الأشغال العمومية فرقة خاصة تكون لهذا الغرض لتسهر على الرقابة ،وقد أفاد مصدر مختص بأن الخطوة تأخرت وكان يفترض الاستعداد قبل تدشين الجسر حتى ينطلق الفريق المتخصص في عمله مباشرة بعد فتحه للحركة. وقد روعي في الدراسة والإنجاز خصوصية المدينة ما أدى إلى بناء نمط مفتوح يتيح منظرا شاملا على المدينة من مختلف الاتجاهات ،كما أنه ورغم اختلاف التقنيات في تناغم مع جسر سيدي راشد ولا يشكل أي تشويش على منظره. الورشة عرفت صعوبات لخصها المهندس المتابع في صعوبة إقناع الشركة المنجزة باستعمال تقنية ضخ الإسمنت من أسفل بواسطة أنابيب ،وأكد أنه تم أيضا اللجوء إلى عربات تزن الواحدة منها 160 طن تطلب نقلها وتركيبها شهرين للعربة الواحدة، مشيرا بأنه لولا استعمال ثلاث آليات من هذا النوع لتطلب إنجاز الأشغال الكبرى 7 سنوات على الأقل، كما وصف مرحلة وصل الأجزاء المختلفة لهيكل المنشأة بأنها عملية دقيقة استدعت صرامة كبيرة ودقة أكبر. ولم تطرح المؤسسة المنجزة ولا الجهة المتابعة مشاكل متعلقة بالمحيط رغم وقوع الورشة في قلب الوسط الحضري حيث قال لنا المهندس المتابع بأن السكان تقبلوا المشروع بل وعايشوا مختلف مراحله وتكسرت الثقة في قلوبهم بعد أن لاحظوا بأن الجسر حقيقة تتأكد يوما بعد يوما، مشيرا بأنه وعلى العكس من ذلك الناس تتهافت على الورشة لأخذ صور بمختلف التطورات وعيا بأهمية المشروع. العمال الجزائريون يعتبرون أنفسهم الحلقة الأضعف في المشروع بعد أن طرحوا مشكل الأجور المتدنية و انعدام المنح وطالبوا بحقوق مساوية لما يحصل عليه العمال البرتغاليون ،حيث صرح عمال بأنه تم جلب عمالة بسيطة وبالعملة الصعبة فيما يحصل العمال الجزائريون على أجور زهيدة، وترفض الإدارة التفاوض بشأن الرواتب. وقد تم شل الأشغال أكثر من مرة بإضرابات، لكن المؤسسة واصلت العمل بالعمالة الأجنبية، ووجدنا بعين المكان اعترافات بأن الأجانب يعملون بشكل جدي لكن أسر لنا ما تبقى من العمال الذين وجدناهم فوق الجسر بأن ما يقال عن نقل الخبرة ليس صحيحا مائة بالمائة لأن العامل الجزائري يوضع في وظائف هامشية والتقنيات الأساسية لا يسمح له بالاقتراب منها حتى وإن وجدنا من قال بأن العيب في العامل الجزائري الذي لا يملك الفضول ويكتفي بما قدم له.
العمالة الجزائرية تنفي نقل الخبرة وروايات عن استعمال البرتغاليين لأدوية منشطة
وبعين المكان وقفنا على جانب طريف في الموضوع يعطي قراءات مختلفة للوضع، حيث سألنا عمالا بسطاء عن الخبرة التي اكتسبوها في مشروع بهذه الأهمية فقال لنا بعضهم أنهم لم يتعلموا شيئا ،بل هم من منح الخبرة للبرتغاليين، بينما اعترف آخرون بأن العامل البرتغالي كائن غير عادي يعمل كالآلة ولا يتكلم ومنهم من فسر ذلك بأنهم يتعاطون منشطات، ووجدنا طرحا آخر يرجع النشاط المفرط لكونهم يأكلون خمس وجبات في النهار مع إجماع بأن اليد العاملة الجزائرية يعاب عليها عدم مواكبة ريتم العامل المستقدم من الخارج والذي يبقى برأيهم يحظى بمعاملة خاصة و انتقائية في إسناد العمل. الأشغال الجارية والمقرر انتهاؤها شهر أفريل بفتح ثامن جسور قسنطينة للحركة، استهلكت أكثر من 19 مليار دج وقد تم الحصول على الموافقة بغلاف إضافي يصل 18 مليار دج ما يعني بأن المشروع بشكله النهائي يكون قد استهلك 3700 مليار سنتيم، وسيربط الجسر بالطريق السيار والمطار لتسهيل الحركة وتجنب دخول وسط المدينة للانتقال من اتجاهات مختلفة نحو الجهة الشرقية، ما يعني تخفيف العبء على جسر سيدي راشد الذي سيتم غلقه خلال أشهر لإجراء أشغال صيانة كبرى بعد أن تحمل لسنوات 40 بالمائة من حركة النقل بالمدينة. ووفق ما علمناه من المشرفين على المشروع حاليا تجري الأشغال النهائية على الهيكل الذي جهز أيضا بنظام صرف للمياه وسيزود بإنارة هندسية تشمل الحبال المعدنية الرفيعة والجزء السفلي زيادة على الإنارة العادية للطريق بمداخله وتفرعاته ما يجعل الجسر يطل على سيدي راشد دون أن يحجب عنه الرؤيا ويكشف عن مشهد بانورامي جميل يجعله من أدوات الترويج السياحي لقسنطينة، على أن يكون الكورنيش بجماليات خاصة تزيد المنشأة رونقا، مع فارق أساسي هو أن هذا الجسر لا يهتز ولا يشعر بالدوار كباقي جسور قسنطينة المعلق منها والثابت.
إشاعات حول "تحرك عمود" وتشكيك في موعد التدشين
على بعد شهرين من موعد التدشين الرسمي بدأ الشارع يتناقل روايات عن تحرك أحد الأعمدة بـ25 سنتيمترا وعن إعادة جزء من الأشغال، كما تحدث البعض عن عمليات صب إضافية للخرسانة في الأساسات، والغريب أن هذه المعطيات تم تداولها بشكل واسع، وهو ما نفاه المسؤول المشرف على المشروع في مديرية الأشغال العمومية الذي قال أن المشروع بلغ مرحلة الربط النهائي لهيكل الجسر وأن العملية تتطلب خبرة تقنية قام بها خبراء لمطابقة المقاييس المطلوبة مع ما تم إنجازه والنتائج لم تظهر بعد. لكنه أشار بأنه وفي حال ظهور إنزلاقات مثلما يشاع نتائجها تظهر مباشرة على جسر سيدي راشد الذي لا يزال مستغلا ولم يطرأ عليه أي جديد، وهي رواية مختلفة عن ما قاله لنا مهندس بعين المكان أفاد أن المواطنين لاحظوا عمليات إزالة لأجزاء التثبيت والتي تطلبت قص الكوابل والإسمنت بطريقة غير مألوفة جعلت الناس تعتقد، حسبه، بأن الأمر يتعلق بأشغال إضافية، بينما قال لنا مسؤول بمكتب الدراسات المكلف بالرقابة و المرافقة التقنية " دار الهندسة " أنه وفي حال تحرك عمود ببضع سنتيمترات الأمر يؤدي رأسا إلى انهياره متحدثا عن حالة من سوء الفهم لما يجري بعد وقف أشغال للتفرغ لأخرى. وأضاف مسؤول بذات المكتب بأن كل الاحتياطات اتخذت لحماية الجسر لقرن كامل، وطمأنت جميع الأطراف بأن الجسر سيدشن في الموعد المحدد وبأنه يحظى بكل الإجراءات الوقائية، لكن مصادر من القطاع حذرت من أمر غير واضح يجري بالورشة في أيامها الأخيرة، وهناك من فسر الجدل بأنه اهتمام زائد بمشروع كبير ،بينما ترى أطراف أخرى بأن الأمر لا يتعدى مجرد أقاويل برائحة سياسية الهدف منها زرع الشك .
ن ك
|
عدد القراءات: 327
|
عدد القراءات: 151
|
عدد القراءات: 105
|
مراهقون جزائريون يحتفلون به ويجهلون عواقبه
زواج لـيـــلــــة الفالــــنـتايـــــن وطــــلاق فــــي الصبـــيحـــــة
ع.عماري
احتفل العديد من المراهقين الجزائريين بـعيد الحب أوالفلانتين المصادف ليوم 14 فيفري من كل سنة ورغم تزامن هذه المناسبة مع يوم الجمعة وهو يوم عطلة، بحيث لا يسمح فيه للفتيات الخروج من المنزل مثل باقي أيام الأسبوع، واختلطت حسابات العشاق أوالمؤمنين ببدعة هذه المناسبة، لكن الكثير منهم كان في الموعد واحتفل كل واحد بطريقته بشراء هدية، حلويات، ألبسة أو رحلات سياحية.الشباب الجزائري المنحاز للثقافة الغربية والذي تعود على التقليد الأعمى أعطى أهمية كبيرة لهذه المناسبة، بحيث لا يكترث إن كان يوم 14 فيفري مصادف ليوم الجمعة فقد وجد العديد منهم مبررات للالتقاء والاحتفال لممارسة طقوس عيد الحب والتي غالبا ما تنجر عنها عواقب وخيمة وتعود بالسلب على المجتمع .
المحلات التجارية تتزين باللون الأحمر وتعرض ماركات عالمية شهيرة
لعل البارز في بلادنا قبل الاحتفال بهذا اليوم هو قيامبعض التجار بتزيين محلاتهم باللون الأحمر رمز الحبوالعشق الأزلي، وتستغل مجموعة من هؤلاء التجارفرصة عيد الحب لتعرض بضائع بمختلف أنواعهاالمحلية والمستوردة من ماركات عالمية شهيرة وتختلف الهدايا التي يفضل الجزائريون اقتناءها باختلاف الميزانية التي تم رصدها خصيصا للحدث .
وإذا كان أصحاب محلات الهدايا من السلفيين فقد أكدوا لنا رفضهم جلب سلع جديدة لمناسبة عيد الحبوحتى بيع الهدايا في هذا اليوم لكون الأموال العائدةمنها سحت وحرام كما قالوا، فقد وجد تجار آخرونفي المناسبة فرصة لتحقيق الربح السريع وهو ما وقفنا عليه خلال جولتنا في شوارع مدينة بجاية، فقد تزينت مختلف المحلات بالهدايا الفاخرة وقد أجمع باعةالملابس على أن أقمصة النوم والملابس الداخلية الحمراء الأكثر طلبا، تليها الساعات ذات الماركات العالمية الشهيرة سواتش وهي المحببة من قبل الشباب، زيادة على الهواتف النقالة الايفون والايباد واللوحات الرقمية التابلات فقد طغت التكنولوجيا على العلاقات بين العشاق لتتصدر قائمة أولوياتهم
وجميعهم يفضلونها باللون الاحمر. ومن بين الهداياالتي تحظى بإقبال الجزائريين العطور، فقد استغلتمحلات بيع مواد التجميل والعطور المناسبة لعرض أحدث التشكيلات من العطور الراقية على غرار أيف روشي، وشانيل 5 وجيفيشي وأسعارها تتراوح بين 10 الى 30 ألف دينار حسب محتوى الهدية وطريقةتزيينها فيما تراجعت مكانة الوردة الحمراء رمز الحبنظرا لارتفاع سعرها الى 120 دج والقرنفل الى 100 دج، بينما اهتدى بعض العشاق إلى فكرة وضع صورهم على الكؤوس والقمصان كعربون للحبالسرمدي .
سهرات في الفنادق والملاهي، غناء وخمر الى غاية طلوع الفجر
ينتهي يوم 14 فيفري من كل سنة بما يصطلح عليه عيد الحب بذكريات أليمة عند الكثير من الفتيات واللواتي جرهن بريق الحب الخادع والمشاعر الزائفةليقعن في بؤرة المحظور ويفقدن بذلك شرفهن، فانتقلن فجأة من عالم الطهارة والنقاء الى عالم الخطيئة بعد أن كان الحبيب المزعوم أول متخل عنهن ليتجرعنبمفردهن مرارة الحب الحرام والزائف والذي لا وجود له سوى في الكتب والمسلسلات الرومانسية .
يعتبر بعض العشاق تاريخ عيد الحب، كيوم بدونمحظورات، فيمارسون فيه علاقاتهم المحرمة وغير الشرعية بصفة كاملة دون الاكتراث بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتي لا تجيز إقامة علاقة خارج إطارها الشرعي وهو الزواج، لكل شيء في ذلك اليوم مهيأ للانحراف بدءا من الفنادق والملاهي التي تفتح أبوابها للعشاق وصولا إلى حفلات الغناء والخمر، إلا أن الفتيات اللواتي انحرفن وراء أكذوبة الحب يعضضن أصابعهن اليوم ندما على لحظات من الطيش والمتعة الزائفة، لينتهي الأمر بهن في قاعات المحاكمبحثا عمن يعيد اليهن كرامتهن وشرفهن المهدورين. وهو ما حدث في السنة الماضية للمراهقة أمال لا يتجاوز عمرها 16 عاما تدرس في القانون كانت مع موعد مع من تصورته حبيبها إلا أن الذئب البشرياستدرجها بكلامه المعسول إلى غرفة بأحد فنادق مدينة تيشي وهناك اعتدى عليها وأفقدها شرفها .
حالة أخرى عاشتها المراهقة إلهام صاحبة 17 عاماالتي تزوجت عرفيا يوم 14 فيفري من السنة المنصرمة وطلقها زوجها المزيف بعد ستة أشهر من الحمل، الفتاة المراهقة كانت تعتقد آنذاك أن الحظ ابتسم لها وسيكون حليفها في المستقبل خاصة أن العلاقة جمعتها مع ابن رجل أعمال وكانت تتخيل نفسها أنها مادونا الصغيرة لكنها وقعت ضحية عشيقها الذي غاب حتى في جلسة المحاكمة.
الأمثلة كثيرة حول ضحايا الحب وما حدث لـ نصيرةهو عبرة لكل فتاة، فقد خرجت برفقة عشيقهايوم 14 فيفري 2013 باتجاه منطقة بوليماط ببجاية، وفي طريق العودة إلى منزلها ببلدية ملبو اصطدمت سيارتهما بحافلة فنقلت الى المستشفى وهناك اتضح أمرها مع عائلتها التي كانت تعتقد أنها تتابع دروسها بالجامعة .
حملة لمقاطعة عيد الحب عبر الشبكة العنكابوتية
بالنظر إلى العواقب الوخيمة التي تنجر عن الاحتفال بهذه المناسبة، شلت مجموعة من الفايسبوكيين حملةعبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير ودعوا فيها المسلمين عامة والجزائريين على وجه الخصوص الى مقاطعة الاحتفالات بـعيد الحب الذي يصادف 14 فبراير في أجندة الغرب، وذكر مرتادو الفايسبوكالشباب المتعود على الاحتفال بـالسان فالنتين أن صانعي هذا العيد لا علاقة لهم بديننا الحنيف، قائلينفي إحدى العبارات يا أيها المسلمون تذكروا إخوة لكميقتلون على يد من يزعمون أن للحب عيد.
وقد تعمد هؤلاء الشبان اللجوء الى الفايسوك لتبليغرسالتهم إلى مجموعة من الشباب الراكض وراء الثقافة الغربية والمتشبع بأفكارها لما لهذه التكنولوجيا من تأثيرعلى عقول هؤلاء، كما تفطن بعضهم إلى نقاط الضعف التي يمكن من خلالها تغيير مفاهيم خاطئة غرست في أذهان بعض المراهقين، حيث كانت معظم التعليقاتتحمل معاناة إخواننا في بعض البلدان العربية الذين يكابدو الويلات بسبب هؤلاء الذين يدعون أن للحب عيد وهم لا يرحمون نساءنا وأطفالنا وحتى رجال عزل لم يرتكبوا ذنبا في حقهم، حيث جاء في أحد التعليقات يا من تريدون الاحتفال بعيد الحب نعتذر عن عدم توفر ورود حمراء فالدم العربي غطى بلاد
الشام وبلداننا الاسلامية، مضيفا القدس تستغيث. ولم ينس مطلقوا الحملة تذكير الشباب بأن هذا العيد لا يمت بصلة إلى تعاليم الاسلام الذي قالوا عنه إنه جعل كل أيامنا حبا وخيرا، حيث علّق أحدهم قائلا يتكلمون عن عيد الحب كأن أيامهم كلها كانت بلا حب. يذكر أنفي عيدهم توزع الهدايا بمناسبة الحب الذي يجمع بين الحبيب والحبيبة ألا تعلمون أن عيد الحب يسمى بيوم القديس فالنتين؟ أحذركم أيها المسلمون من هذه السيئات، هذه تقاليد الغرب، فأيامنا كلها عيد وحب وخير وتعاون وبر وإحسان .
علماء الدين والأئمة يعتبرون المناسبة بدعة
أوضحعلماء الدين وأئمة المساجد من بينهم رئيس نقابة الائمة بالجزائر، حجيمي جلول، أن الإسلامواضح وشرع أعيادا معينة كلها تأتي بعد عبادات، ومن أصل الاحتفالات ارتباطها بواقع وقضايا الإسلام على غرار يوم عاشوراء، الذي نجّى فيه الله سيدنا موسىوأيام التشريق والمولد النبوي وغيرها من المناسبات الدينية. ليضيف نفس المتحدث ما يسمى عيد الحب تم استيراده من الخارج وبدون فهم أو وعي يتم تقليده من قبل شباب الجزائر، وهو مرتبط بمعتقدات وثنية لا تمت للإسلام بصلة .
وقال حجيمي كذلك نحن نوجه نداء للشباب للاهتمامبأشياء فيها خير لهم ولمجتمعاتهم وأن لا يكونوا إمعة يقلدون كل ما يأتيهم من الغرب. وأضاف على الشبابأن يحافظوا على شخصيتهم ويكونوا أعزاء بثقافتهمودينهم، ليؤكد أن الإسلام يحترم ثقافة الآخرين لكن لا يمكن أن نقلدهم في كل شيء ليشير إلى أن الإسلامهو دين يدعو الى التغييربطريقة ثقافية وعلمية دون المساس بحريات الآخرين .
عيد الحب بدعة تتعلق برموز الصليبيين تم إحداثها سنة 270 ما قبل الميلاد
من جهة أخرى، قال الأستاذ عبد الفتاح حمداش إن ما يسمى عيد الحب هو بدعة تتعلق برموز الصليبيين تم إحداثها سنة 270 قبل الميلاد وهذا بعد شنق القسيسالراهب فلونتان على إثر معارضته لأوامر الملككلوديوس الذي منع زواج الجنود، فكان هذا الراهبيزوجهم في السر، وبعد تفطن الملك له أعدمه. وأضاف وبناء على هذا أنزل الإغريقيون عيد الربيع الروماني من يوم 15 فبراير وأصبح 14 من نفس الشهر عيد الكنيسة يرمز للحب. وقال حمداش إن هذا العيد تم منعه سنة 1996 من قبل الكنيسة لما فيه من فاحشة وعلاقات غير شرعية، ليتساءل كيف لنا نحن المسلمون أن نحتفل به وقد منعه النصارى؟
وأشار نفس المتحدث إلى أن عيد الحب هو عيد لإحلال الفاحشة، ليقول نحن مسلمون نؤمن بالحب بين الزوج وزوجته والأب وأبنائه والجار وجيرانه وأضاف الكنيسة أنزلت العيد من قاموسها من كثرة الفواحش التي ترتكب فيه ولهذا نحث شبابنا على الالتزام بالعفاف والعوائل على فتح باب الزواج.وأضاف محدثنا بأن الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح قال مارأينا مثل الزواج للمتحابين رواه النسائي ليعتبر بأن هذا اليوم يفتح باب الفواحش وهتك الهوية وعلى الشباب أن يبتعدوا عنه.
عدد القراءات: 683
|
أويحيى في المزاد...
يطرح أحد التجار بولاية عنابة إسم رئيس الحكومة السابق، أحمد أويحي في المزاد، بترويجه لمساعي دعم ترشح الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي لمنصب القاضي الأول في البلاد. ويقول المناضل السابق في الأرندي، حسان أوكيل، في اتصال مع وقت الجزائر، أمس، إنه يعمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من المواطنين بالولاية في شكل لجنة مساندة لأويحيى للترشح للاستحقاق المقبل، لكن ذات المتحدث فنّد أن يكون له أيّ اتصال مع أويحي، ولا مع أحد من مقربيه... لكنه كله ثقة في أن أويحي سيترشح لرئاسيات 17 أفريل 2014.صحافيو الخبر في إضراب
قرّر صحافيو جريدة الخبر الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، بداية من 24 فيفري المقبل، بسبب الرواتب المتدنّية للعمال والصحافيين، ويطالبون بتطبيق شبكة أجور على غرار القطاع العمومي، أو على الأقل مثل أجور الصحافيين الناشطين في القناة التلفزيونية الجديدة للخبر، وهو ما رفضته الإدارة.
عدد القراءات: 683
|
Une protestante au cœur de la guerre d’Algérie
Et si le bidonville de Oued Ouchayah se souvenait de sœur Renée ?
le 15.02.14 | 10h00
8 réactions
Sœur Renée vient de nous quitter. Elle est partie, comme elle le souhaitait, dans son pays d’adoption. Le pays qui lui a tout donné, comme elle se plaisait souvent à me le dire. Humblement, cet article est un hommage que nous rendons à ce grand cœur débordant d’humanisme et à l’amour fraternel indéfectible qu’elle porta à son Algérie profonde.
Il ne sera pas question, dans cet article, de la fondatrice de la
première Fraternité féminine de Grandchamp en Algérie, sœur Margueritte
(1895-1986), une Genevoise qui s’installa dans un bidonville d’Hussein
Dey dit Sainte-Corinne, et qui, après une année de travail, contracta
une pleurésie l’obligeant à quitter le pays. Il ne sera pas non plus
question de Rachel Jacquet (1921-1955), cette autre Suissesse laïque,
volontaire du Service civil international (SCI) qui, au bout de quatre
années de dur labeur, mourut d’épuisement, ni de Marie-Renée Chéné
(1911-2000), l’intrépide infirmière devenue assistante sociale qui
organisa toute une structure socio-médico-éducative dans le bidonville
de Boubsila Berardi à Hussein Dey, non plus de la famille Daclin,
Charlot (+1994), Juliette (+ 1984) et leur fille Ellen, à l’hospitalité
légendaire. Pas plus que je ne parlerais de Nelly Forget, cette autre
laïque, volontaire du SCI, qui fut torturée, emprisonnée puis quitta
l’Algérie après le retentissant procès dit des «Chrétiens d’Algérie», ni
de Marie-Thérèse Brau qui, dans le sillage de Marie-René Chéné,
poursuit aujourd’hui, malgré son âge, l’œuvre des centres sociaux auprès
des handicapés à Boubsila même, ni des Sœurs blanches des différentes
«ruches», qui m’ont ouvert leur mémoire dernièrement, je pense
particulièrement à Lucienne Brousse et à Andrée Geoffroy et toutes les
autres. Laïques ou attachées aux différents ordres religieux, elles ont,
dans la plus totale discrétion, aidé à la survie de l’Algérie des
bidonvilles, celle des petites gens démunis, dans les moments les plus
durs. Andrée Dore-Audibert, dans son ouvrage Les oubliées de l’histoire,
a déjà retracé les parcours d’un large pan de ces «Européennes» qui
défièrent leur société en soutenant la cause algérienne.
Ici, je veux parler d’une oubliée, de sœur Renée, dite Ghania, sœur de Grandchamp, féministe avant l’heure, vouée à une vie d’institutrice dans sa campagne et qui se retrouva en 1955 embarquée dans un bateau pour une vie de plus de 60 ans dans l’Algérie des bidonvilles. Je me concentrerai cependant sur le combat, terme qu’elle n’aime pas et qui pourtant, la concernant, est si juste, qu’elle mena durant les années de guerre en Algérie, de 1955 à 1962.
De l’enfance heureuse à l’engagement spirituel
Sœur Renée Schmutz est née en 1927 dans la campagne verdoyante de la Suisse fribourgeoise, dans le village de Sugiez, situé entre lacs et collines, où le travail agricole ne s’arrêtait jamais, au point où les vacances scolaires étaient soumises au rythme des récoltes des cultures de la vigne, des légumes, choux, oignons, etc., afin de permettre aux enfants d’aider leurs parents aux champs. En plus de vivre dans cette ambiance de travail acharné, Renée vécut dans un pays aux cultures multiples : son village, à la limite des cantons de Berne, Vaux, Fribourg et Neuchâtel, où l’on parlait aussi bien l’allemand que l’italien ou le français, lui a, en effet, offert une ouverture à la diversité du monde. Deuxième d’une famille de cinq filles, où l’on était paysan et protestant de génération en génération, elle était très proche de son père qu’elle accompagnait à dos de cheval pour travailler aux champs, ne manquant jamais de livres à la maison où elle prenait le temps de s’isoler pour lire, passion du père qui aurait souhaité devenir instituteur. C’est elle qui exauça son vœu en devenant elle-même institutrice en 1945. Mais l’ouverture ne s’arrêtait pas là, car ses parents lui permirent, comme à ses sœurs, d’adhérer au scoutisme. Renée gravit ainsi tous les échelons du mouvement, éclaireuse à l’âge de 12 ans et chef de patrouille à 20 ans. Tout cela ne fut possible que grâce à l’épouse du pasteur du village, qui organisait différents camps, faisant venir des enfants et des adolescents de différentes régions et pays. Mais son vœu caché de s’engager dans un ordre chrétien, elle ne l’avait confié qu’au pasteur qui, à la première occasion venue, lui en offrit la possibilité. Ainsi, c’est à Taizé, village situé près de Mâcon, en France, que le pasteur l’envoya faire sa première école d’apprentissage en vue d’un engagement religieux, dans la communauté des frères de Taizé. Regardons cela de plus près.
La Communauté des frères de Taizé
En 1940, au début de la Deuxième Guerre mondiale, le frère prieur, Roger Schultz, pasteur suisse, fonda une communauté de fraternité d’hommes pour venir en aide aux Français. Notons que c’est aussi dans un esprit de l’unité de l’église chrétienne, tellement divisée en ce temps, qu’il aida à son renouvellement en fondant des Fraternités partout dans le monde. Une première Fraternité s’installa alors à Taizé, d’où le nom de Frères de Taizé, village situé aux frontières de la zone libre de Vichy et de celle occupée par l’Allemagne nazie. Cette Fraternité avait grand besoin d’aide pour prendre en charge des enfants orphelins issus de la guerre. Ce fut une occasion rêvée pour Renée, qui n’hésita pas à quitter les enfants de son école lesquels, au demeurant, gardèrent d’excellents souvenirs de leur institutrice au terme de seulement une année scolaire. En automne 1947, à 20 ans, elle devint la «maman» d’une quinzaine d’enfants. «C’est l’arrivée de Bobo, bébé de quelques mois qui riait tout le temps, qui a changé ma vie», m’a-t-elle dit, et même celle de la communauté : «Il a renforcé les liens et nous sommes devenus alors une famille autour de ce petit bébé.» Le village de Taizé qui vécut la guerre durement, fermé sur lui-même, se vit revivre avec ces enfants. Les villageois offrirent même des vacances à ces petits orphelins. Cette vie heureuse en France durera quatre années. En 1950, arriva l’heure de la retraite spirituelle et c’est auprès de la Fraternité des sœurs de Grandchamp qu’elle accomplit son dernier cheminement vers un engagement définitif.
La Communauté des sœurs de Grandchamp
Grandchamp est un village situé près de Neuchâtel, où des femmes protestantes vont effectuer leur retraite spirituelle. Fondée par la Mère Geneviève, à l’image de la Fraternité des Frères de Taizé, cette Fraternité vit le jour peu après cette dernière, afin d’accueillir des femmes pour des retraites spirituelles en s’inspirant des Règles des frères de Taizé écrites par le Frère Roger et fondées sur «la vie intérieure et la solidarité» dans le but «d’accueillir l’autre avec générosité et simplicité». Les protestantes allaient ainsi pouvoir y effectuer une retraite tout comme les catholiques dans un couvent. Elles allaient aussi apprendre à vivre en communauté en suivant «des règles de vie» et non un règlement. Les Frères de Taizé accompagneront régulièrement ces retraites de femmes. Encore trop jeune pour opter pour la vie monastique, sœur Renée va encore s’enrichir d’autres expériences de spiritualité dans l’action : c’est en tant qu’ouvrière dans une usine de machines à coudre, à Genève puis à Lyon, en France, et enfin à Paris, qu’elle va faire l’expérience de la vie en milieu ouvrier. Après quelques années enrichies de cette expérience de travail dans le dénuement, vint l’heure d’annoncer sa profession de foi, son engagement à vie au service des autres. Cela fut célébré le 22 mai 1955 à Taizé en présence de ses deux familles, l’originelle et la spirituelle. Quelques jours après que l’Algérie lui était proposée comme nouvelle destination, Sœur Renée accepta sans hésitation. Accompagnée de ses aînées, les Sœurs Margueritte et Philomène, déjà installées à Alger, elle embarqua pour l’Algérie en juin 1955. C’est une vie nouvelle qui l’attendait dans l’Algérie coloniale !
Une vie algérienne dans les bidonvilles : un engagement social, mais aussi politique bien que non avoué. N’ayant eu aucune information ni formation préalable quant à la situation de l’Algérie, Sœur Renée plongea directement dans l’Algérie coloniale qui vivait ses premières insurrections. Sans transition aucune, dès sa sortie du bateau, on l’emmena directement à la baraque de bois de la Fraternité, au cœur du bidonville situé entre les communes d’Hussein Dey et d’El Harrach, sur le site où plus tard sera érigée la cité Dessolliers.
Mais auparavant, voyons comment la Fraternité des Sœurs de Grandchamp s’est installée en Algérie.
L’histoire de l’installation de cette fraternité protestante date de 1954, lorsque le Frère prieur Roger de Taizé fut invité par les Frères de Foucauld en Algérie pour une «marche à pied» entre El Abiod et Béni Abbes. A Alger, où il séjourna le temps de l’escale, il fit connaissance avec la jeune Genevoise Rachel Jacquet, volontaire du SCI qui, depuis 1951, vivait et travaillait au bidonville de Boubsila. Elle faisait partie de ce pôle qui s’était organisé autour de Marie-Renée Chéné, laquelle, avec des moyens bien modestes, avait fondé une école pour les fillettes du bidonville. Lorsqu’il la rencontra, elle était déjà bien épuisée par les conditions sanitaires déplorables et les lourdes tâches qu’elle s’était imposées. Elle succomba à la maladie en 1955. C’est alors que l’idée germa de faire venir des Sœurs de Grandchamp afin de créer une communauté destinée à aider à la «survie» au bidonville. Le 4 novembre de l’année 1954, sœur Margueritte, mandatée par la communauté, embarqua pour l’Algérie afin d’y créer la première fraternité de Sœurs de Grandchamp, dans un bidonville d’Hussein Dey. Mais après une année de travail intense, elle contracta une pleurésie, l’obligeant à quitter le pays. Il faut dire que la Fraternité des Frères de Taizé, représentée par les Frères Eric (1925-2007) et André de Saussure avait déjà planté sa «baraque» dans les bidonvilles d’Hussein Dey. Ils fréquentaient bien sûr la paroisse du père Scotto, celui qui orientera presque toutes les organisations d’aide humanitaire vers les bidonvilles d’Hussein Dey.
En juin 1955, au milieu de milliers d’autres baraques occupées par les Algériens, fut inaugurée et bénite la baraque en bois, sans eau ni électricité, construite par les Frères, que l’on baptisa Sainte-Corinne. Aidées par les habitants du bidonville, les Sœurs de Grandchamp y restèrent deux ans.
Le 6 août 1957, l’incendie qui frappa la forêt d’El-Harrach ravagea également le bidonville. Celui-ci fut rasé à l’occasion et c’est la cité d’Urgence de Dessolliers qui fut érigée en ce lieu. Ce fut encore le Père Scotto qui dirigea alors sœur Renée, accompagnée d’une autre sœur, vers un autre bidonville, celui de Oued Ouchayeh, non loin de celui de Boubsila où Marie-Renée Chéné avait installé son quartier général du service social-médical et éducatif, depuis 1950. C’est une baraque de terre et de roseaux, cette fois-ci, que les Frères échafaudèrent pour accueillir les sœurs de Granchamp, baraque qu’elles vont partager avec deux familles algériennes. Sœur Renée, armée de sa seule foi, va alors partager le quotidien misérable des Algériens.
Pour appréhender au mieux ces conditions de vie, arrêtons-nous un instant pour dire ce qu’étaient les bidonvilles d’Hussein Dey en ces années.
Les bidonvilles d’Hussein Dey
Située dans la banlieue Est d’Alger, la commune d’Hussein Dey est initialement à vocation agricole. Puis, avec l’avènement du chemin de fer, des industries s’y installent. Un monde ouvrier européen va alors se constituer autour de ces industries pour former le noyau urbain. Puis, les Algériens venant de l’intérieur du pays à la recherche d’un travail, s’entassèrent en périphérie, dans le no man’s land. Connue pour son dynamisme ouvrier, mais aussi pour ses bidonvilles (Oued Ouchayah, Bel Air, Boubsila-Bérardi), Hussein Dey est aussi une paroisse catholique dirigée par le Père Scotto, natif de la commune et dont l’engagement religieux est surtout social. Cette commune acquit alors d’une certaine façon une réputation de convivialité sociale.
Quant aux bidonvilles, ils devinrent des terrains privilégiés d’expérimentation pour les associations humanitaires et c’est aussi là que les premiers centres socio-éducatifs, fondés en 1955 par Germaine Tillion, virent le jour.
En 1954, Jacques Pelletier compte dans son étude 109 bidonvilles pour une population estimée à 50 000 personnes, représentant le 1/7e de la population de la ville d’Alger. Jusqu’en janvier 1954, nous dit-il, on n’a pas construit d’habitations moyennes pour les musulmans, en dehors de la cité du Clos Salembier. Puis, sur la description de ces lieux, il ajoute : «Ce sont des baraques de deux mètres de large sur deux mètres cinquante de long et d’une hauteur tout au plus d’un mètre cinquante, serrées les unes contre les autres, ne laissant entre elles que d’étroits couloirs. On hésite à s’y engager, ce qui explique facilement l’allure souvent stéréotypée des descriptions de bidonvilles.» Puis il précise : «En aucun cas il ne s’agit de cabanes mal tenues.» Et il finit par écrire : «Malgré l’absence des services municipaux en tout genre, les habitants s’organisent en une vie sociale : une école coranique, une mosquée, etc.»
Nelly Forget, qui arriva en 1951, nous raconte quant à elle les conditions sanitaires très difficiles dans lesquelles vivaient les volontaires : «Les premières volontaires arrivées : d’abord des Norvégiennes, rapatriées sanitaires au bout de quinze jours, une Américaine et une Anglaise, rapatriées sanitaires au bout d’un mois. Elles tombaient comme des mouches, parce que le bidonville était un lieu de grande misère, de saleté et de maladie et ces volontaires étaient probablement moins immunisées que les Françaises.» Gilbert Granguillaume précise dans son analyse : «Après la répression de 1945, l’afflux des populations vers la ville d’Alger provoqua la création, sur la commune d’Hussein Dey, de deux grands bidonvilles, à Bel-Air (environ 7000 personnes) et Boubsila-Bérardi (environ 6500 personnes) : deux zones sans équipement urbain, peu alimentées en eau, sans égouts, particulièrement insalubres. Si la municipalité d’Hussein Dey se souciait peu de ces bidonvilles, un certain nombre de personnes, tant musulmanes qu’européennes, se préoccupèrent du sort de leurs habitants.» Quant au bidonville de Oued Ouachayah, où vivait Sœur Renée, s’étendant sur une superficie de 13 ha, il abritait une population de 12 393 personnes. De formation récente, sa population originaire des Hauts-Plateaux y était arrivée à partir de 1954.
Des lieux d’expérimentation de la notion d’humanisme
Ces bidonvilles, ce sont ces lieux que Marie-Renée Chéné trouva en 1950, dont elle dit que ce fut pour elle : «Un privilège d’entreprendre en Algérie une tâche sociale sans mandat administratif.» Par son dynamisme, cette dernière va créer un pôle d’attraction pour les jeunes qui avaient envie de faire quelque chose.
Puis, peu à peu, ces activités au sein des bidonvilles prirent de l’ampleur avec l’arrivée des organisations non gouvernementales laïques et religieuses. Certaines vont marquer de leur sceau d’humanisme les esprits des populations des bidonvilles. Ils furent également les témoins de ce qu’était la colonisation, ce dont ils en informeront la presse, notamment Le Monde. Pour ne citer que certains d’entre eux, ce sont le Service civil international (SCI), la Mission de France, l’Association de la jeunesse algérienne pour l’action sociale (AJAAS), les Scouts musulmans algériens (SMA), etc., sans oublier la paroisse d’Hussein Dey sous la houlette du Père Scotto, surnommé «le curé communiste», qui, au nom des Evangiles, interpelle ses fidèles réfractaires à toute action sociale envers leurs prochains, ni enfin la famille Daclin dite béni Daclin ou le couple Charlot et Juliette avec leur fille Ellen, ces fervents catholiques qui ouvrirent leur appartement du 25 rue de Tripoli, dit la «Centrale» pour offrir aux Algériens comme aux Européens un abri, le gîte et le couvert et même le téléphone et, au besoin, de l’argent de poche. Les clefs de la maison, sous le paillasson, ou dans la boîte aux lettres, étaient à la portée de tous. Algériens et Européens y débattaient de la situation de plus en plus délétère et des moyens d’y faire face. Ces débats se poursuivaient dans la baraque de Dar Essaâda, chez Marie-Renée Chéné.
Paul Teitgen fera partie du cercle et on comprend pourquoi il ne tarda pas à remettre sa démission de son poste de secrétaire de police de la préfecture d’Alger. Mohammed Sahnoun, qui fréquenta aussi ces débats, évoque dans son roman historique, Mémoire blessée, le souvenir de cette «Vendéenne tenace au tempérament de Chouan». En 1956, lors de la rafle de La Casbah, elle s’opposa énergiquement aux demandes de la préfecture de police et des parachutistes de Massu qui voulaient utiliser les assistantes sociales pour effectuer la fouille des femmes de La Casbah d’Alger. Avec quelques autres, elle refusa la compromission, ce qui lui valut une garde à vue d’une nuit au poste de police. A partir de mars 1955, la création par décret du Service des centres sociaux-éducatifs fondés par Germaine Tillion va juguler et canaliser cette effervescence pour mieux encadrer ces activités bénévoles et spontanées qui émanaient de toutes parts. L’éducation des enfants et l’apprentissage des adultes à un métier furent le fer de lance de ce service pour sortir les Algériens de leur «clochardisation». Nelly Forget, qui vécut ces moments, remarquera : «Pour la première fois, les mouvements et pas seulement des institutions et individus, représentant la jeunesse algérienne et française vont se retrouver dans une action commune.»
Jim House, analysant cette effervescence, pense que «la caractéristique commune de ces interventions était qu’elles réunissaient des musulmans et des Européens dans des actions communes, ce qui était exceptionnel et plutôt mal vu dans l’Algérie coloniale de l’époque.» Toutes ces personnes ont, chacune attelée à sa tâche, contribué non seulement à humaniser les bidonvilles, mais également à faire de leur travail social ou religieux un acte politique. La «clochardisation» des Algériens dénoncée par Germaine Tillion a été plus ou moins atténuée par la présence réelle dans les bidonvilles de toutes ces personnes. Mais certaines en payèrent le prix fort. En effet, ce dynamisme humanitaire va très bientôt faire l’objet de soupçons car supposé en collusion avec les nationalistes algériens. A partir de février 1957, de vastes opérations d’arrestations vont frapper durement et durablement ces associations et ces jeunes volontaires, femmes et hommes. Sans distinction d’origine, Algériens et Européens vont connaître les prisons avec leur lot de tortures et d’humiliations. Des ordres d’expulsion seront édictés. C’est ainsi que vont s’ouvrir les fameux procès dits «des chrétiens progressistes» ou encore «des soutanes». Puis les assassinats vont suivre, qui atteindront leur apogée lorsqu’en mars 1962, six inspecteurs des centres sociaux furent lâchement assassinés par l’OAS. Dans ce climat franchement délétère, les bidonvilles sont isolés, mais pas complètement. La Sœur Renée continua ainsi de vivre dans son bidonville de Oued Ouchayah. Elle va en devenir implicitement la porte-parole.
Sœur Renée, porte-voix du bidonville de Oued Ouchayah
Lorsque sœur Renée atterrit dans le bidonville, ce sont les Algériennes qui lui trouvèrent un travail à mi-temps comme aide-ménagère auprès d’une famille de pieds-noirs d’El Harrach. Peu à peu, en fréquentant le milieu pied-noir, elle va tisser des liens entre l’Algérie de la misère et celle des pieds-noirs les plus modestes, européens et juifs. Elle se souvient d’une fois où, sollicitant une famille européenne pour la garde d’une enfant du bidonville dont la mère était hospitalisée, elle finit, après bien des hésitations, par accepter. C’est ainsi qu’une amitié naquit entre ces deux familles modestes. Quoi qu’on en dise, des liens et des rapprochements étaient possibles entre communautés. Malgré la guerre et la misère qui régnait dans les bidonvilles, entre El Harrach et Hussein Dey, une atmosphère exceptionnelle de solidarité régnait. Pour défier cette misère, «qu’est-ce qu’on riait avec les femmes à Oued Ouchayah !», me confia Sœur Renée. C’est auprès de Marie-Renée Chéné, à Dar Essaâda, ou encore de Juliette, dite Daclinette, au 25 rue de Tripoli, que sœur Renée va se ressourcer. Elle participe aux différentes opérations initiées par les différentes associations dans les bidonvilles.
Avec le soutien, en particulier, du Frère Eric de Saussure, l’artiste peintre, elle contribue à établir, d’une part, un plan du bidonville avec des noms de rues, pour faire arriver l’eau, et d’autre part, des fiches de chaque famille avec leur adresse, afin que les aides sociales puissent leur parvenir ou encore afin de leur permettre de trouver un travail qui n’était pas possible sans une adresse fixe. Il fallait aussi établir des cartes d’identité. Sœur Renée, dans sa tâche d’écrivaine publique prenant attache avec les mairies supposées de naissance, réussit à obtenir des actes de naissance pour les gens du bidonville. Par ailleurs, le bidonville étant classé dangereux, aucun secours ne pouvait y parvenir, elle décide d’apprendre à conduire pour venir en aide en cas d’urgence, ce qui n’était pas chose rare au bidonville. Dans un premier temps ce furent les voitures de la famille Daclin et celle des Frères qui furent mises à contribution pour acheminer les urgences à l’hôpital. Sœur Renée ne tarda pas à s’acheter sa propre voiture grâce à l’appui de sa famille en Suisse. Mais le travail humanitaire au plus près des Algériens ne s’arrêtait pas là. Même si Sœur Renée s’en défend, son engagement fut aussi politique.
Il est avéré que pour une Européenne vivre dans un bidonville en ce temps de guerre était aussi un engagement politique. La solidarité ne pouvait qu’inciter à la compréhension du désir d’indépendance des Algériens. Avec sa douce voix presque inaudible, sœur Renée finit par m’avouer que sa formation politique lui était venue non seulement de sa présence dans le bidonville où elle apprit ce que signifiait la colonisation, mais également grâce à un médecin, le Dr Khaldi, installé à El Harrach, qui avait toujours répondu à ses sollicitations pour des consultations de malades graves au bidonville et qui n’hésita pas non plus à prendre le temps de discuter avec elle des choses du moment, lui donnant à lire la presse, surtout Le Monde. «Je ressentais sa blessure», me confia-t-elle. Une autre personne l’avait marquée, il s’agit de Jean Reliquet, procureur général à la cour d’Appel d’Alger, qu’elle avait sollicité, lors de l’arrestation de Nelly Forget, dont elle devait être la correspondante. «Il me recevait dans son bureau, me parlant de la gravité de la situation et de son malaise au point de me mettre au balcon pour en discuter, car il me disait que c’était peut-être le seul endroit où il n’y avait pas d’écoute. Je l’ai souvent sollicité pour m’aider à retrouver telle ou telle personne disparue du bidonville.»
Il y avait aussi cette autre personne, chef de corps de soldats, un officier protestant qui fréquentait le temple. Un soir, dans une rafle au bidonville, tous les hommes avaient été arrêtés. «De Oued Ouchayah, je suis allée à bicyclette jusqu’à sa caserne située en haut de La Casbah, à peu près 17 km à parcourir. Il n’avait même pas été avisé de ces arrestations. Il en libéra plusieurs.» Evoquant les contradictions de cette guerre atroce, Sœur Renée me fit remarquer que sa robe bleue de religieuse, véritable sauf-conduit, lui fut d’un grand secours. Que ce soit chez les militaires ou dans les administrations, les portes lui étaient souvent ouvertes. Elle pouvait entrer dans toutes les prisons pour apporter les couffins ou rendre visite avec les femmes et les enfants, aux hommes incarcérés. Elle me fit remarquer qu’un jour le directeur du centre d’internement administratif de Ben Aknoun avait les larmes aux yeux lorsqu’il avait vu des enfants arriver avec leur maman pour la visite du père incarcéré. Du coup, le prisonnier n’était plus vu comme une chose qui tuait mais comme un être humain qui luttait pour sa dignité. Elle apportait également les carnets de pension à signer aux prisonniers afin que leur famille puisse les percevoir. Son combat ne s’arrêta pas là puisqu’elle va établir des ponts d’amitié durable entre son pays natal, la Suisse, et l’Algérie.
Comme jadis, elle mit à contribution sa famille, son village, son canton, pour non seulement recevoir des vivres et des vêtements, mais également faire voyager en vacances les enfants des bidonvilles et notamment ceux de Oued Ouchayah. Directement de Oued Ouchayah à Genève : qui dit mieux ? Par ce lien, me dit-elle, sa campagne suisse fut sensibilisée à la situation algérienne mais aussi à ce qu’était l’Islam. Certaines personnes de son canton se sont même engagées plus tard, plus ouvertement, lui a-t-on confié, aux côtés des Algériens. A la fin de l’année 1961, au décès de la Mère supérieure fondatrice de Grandchamp, Sœur Renée fut appelée par sa communauté. Elle y resta jusqu’en 1966. Elle suivra de loin les atrocités de l’OAS, le départ des pieds-noirs dont elle pressentait le destin tragique. Même si ce fut de loin, elle partagea avec bonheur l’indépendance de l’Algérie qu’elle savait inéluctable.
Sachant que son travail n’était pas fini, elle demanda à revenir en Algérie, pour participer à sa reconstruction. C’est en 1966, au bidonville de Oued Ouchayah, dans sa baraque, que d’autres tâches l’attendaient.
Elle apprit aux femmes à devenir de véritables entrepreneuses en faisant valoriser leur artisanat mais aussi on leur apprenant d’autres techniques, du tricotage ou de la machine à coudre. A défaut de pouvoir les envoyer à l’école car les résistances à l’éducation des femmes restaient fortes dans ces milieux d’origine rurale, elle engagea un vrai travail auprès des pères, des fils et des frères pour qu’ils acceptent que les productions de ces femmes, épouses, sœurs et filles, soient mises sur le marché, mais aussi que ce soient elles qui perçoivent les bénéfices de leur travail, même si elle savait que l’argent allait dans le portefeuille de l’homme, maître incontesté de la maison. La situation a, aujourd’hui, bien évolué, et les femmes en Algérie sont maintenant plutôt maîtresses de leur destin. A sa manière, Sœur Renée, dans une période peu propice, y a été pour quelque chose. Elle attendit bien longtemps que le bidonville de Oued Ouchayah soit rasé en 2011. Mais ce sont d’autres expériences algériennes qui l’attendaient, dans un village accroché aux cimes des monts de Tablat, sur l’Atlas blidéen, où elle vivra jusqu’en 1976. Mais Sœur Renée, l’infatigable continue, malgré la retraite, à œuvrer pour un «dialogue de femmes». Mais ceci est une autre histoire.
C’est avec les mots de remerciements que Sœur Renée adresse aux femmes des bidonvilles que je voudrais conclure cet article. Ces femmes modestes, attachées à leur culture et à leur religion, «m’ont faite femme en m’acceptant parmi elles», me dit-elle. «Elles m’ont acceptée dans ma différence, elles m’ont appris non seulement la tolérance mais aussi que le vivre-ensemble était possible malgré la misère. Et le meilleur de moi-même que je puisse leur donner est de rester parmi elles quoi qu’il arrive, et ce, jusqu’à mon dernier souffle.»
Ici, je veux parler d’une oubliée, de sœur Renée, dite Ghania, sœur de Grandchamp, féministe avant l’heure, vouée à une vie d’institutrice dans sa campagne et qui se retrouva en 1955 embarquée dans un bateau pour une vie de plus de 60 ans dans l’Algérie des bidonvilles. Je me concentrerai cependant sur le combat, terme qu’elle n’aime pas et qui pourtant, la concernant, est si juste, qu’elle mena durant les années de guerre en Algérie, de 1955 à 1962.
De l’enfance heureuse à l’engagement spirituel
Sœur Renée Schmutz est née en 1927 dans la campagne verdoyante de la Suisse fribourgeoise, dans le village de Sugiez, situé entre lacs et collines, où le travail agricole ne s’arrêtait jamais, au point où les vacances scolaires étaient soumises au rythme des récoltes des cultures de la vigne, des légumes, choux, oignons, etc., afin de permettre aux enfants d’aider leurs parents aux champs. En plus de vivre dans cette ambiance de travail acharné, Renée vécut dans un pays aux cultures multiples : son village, à la limite des cantons de Berne, Vaux, Fribourg et Neuchâtel, où l’on parlait aussi bien l’allemand que l’italien ou le français, lui a, en effet, offert une ouverture à la diversité du monde. Deuxième d’une famille de cinq filles, où l’on était paysan et protestant de génération en génération, elle était très proche de son père qu’elle accompagnait à dos de cheval pour travailler aux champs, ne manquant jamais de livres à la maison où elle prenait le temps de s’isoler pour lire, passion du père qui aurait souhaité devenir instituteur. C’est elle qui exauça son vœu en devenant elle-même institutrice en 1945. Mais l’ouverture ne s’arrêtait pas là, car ses parents lui permirent, comme à ses sœurs, d’adhérer au scoutisme. Renée gravit ainsi tous les échelons du mouvement, éclaireuse à l’âge de 12 ans et chef de patrouille à 20 ans. Tout cela ne fut possible que grâce à l’épouse du pasteur du village, qui organisait différents camps, faisant venir des enfants et des adolescents de différentes régions et pays. Mais son vœu caché de s’engager dans un ordre chrétien, elle ne l’avait confié qu’au pasteur qui, à la première occasion venue, lui en offrit la possibilité. Ainsi, c’est à Taizé, village situé près de Mâcon, en France, que le pasteur l’envoya faire sa première école d’apprentissage en vue d’un engagement religieux, dans la communauté des frères de Taizé. Regardons cela de plus près.
La Communauté des frères de Taizé
En 1940, au début de la Deuxième Guerre mondiale, le frère prieur, Roger Schultz, pasteur suisse, fonda une communauté de fraternité d’hommes pour venir en aide aux Français. Notons que c’est aussi dans un esprit de l’unité de l’église chrétienne, tellement divisée en ce temps, qu’il aida à son renouvellement en fondant des Fraternités partout dans le monde. Une première Fraternité s’installa alors à Taizé, d’où le nom de Frères de Taizé, village situé aux frontières de la zone libre de Vichy et de celle occupée par l’Allemagne nazie. Cette Fraternité avait grand besoin d’aide pour prendre en charge des enfants orphelins issus de la guerre. Ce fut une occasion rêvée pour Renée, qui n’hésita pas à quitter les enfants de son école lesquels, au demeurant, gardèrent d’excellents souvenirs de leur institutrice au terme de seulement une année scolaire. En automne 1947, à 20 ans, elle devint la «maman» d’une quinzaine d’enfants. «C’est l’arrivée de Bobo, bébé de quelques mois qui riait tout le temps, qui a changé ma vie», m’a-t-elle dit, et même celle de la communauté : «Il a renforcé les liens et nous sommes devenus alors une famille autour de ce petit bébé.» Le village de Taizé qui vécut la guerre durement, fermé sur lui-même, se vit revivre avec ces enfants. Les villageois offrirent même des vacances à ces petits orphelins. Cette vie heureuse en France durera quatre années. En 1950, arriva l’heure de la retraite spirituelle et c’est auprès de la Fraternité des sœurs de Grandchamp qu’elle accomplit son dernier cheminement vers un engagement définitif.
La Communauté des sœurs de Grandchamp
Grandchamp est un village situé près de Neuchâtel, où des femmes protestantes vont effectuer leur retraite spirituelle. Fondée par la Mère Geneviève, à l’image de la Fraternité des Frères de Taizé, cette Fraternité vit le jour peu après cette dernière, afin d’accueillir des femmes pour des retraites spirituelles en s’inspirant des Règles des frères de Taizé écrites par le Frère Roger et fondées sur «la vie intérieure et la solidarité» dans le but «d’accueillir l’autre avec générosité et simplicité». Les protestantes allaient ainsi pouvoir y effectuer une retraite tout comme les catholiques dans un couvent. Elles allaient aussi apprendre à vivre en communauté en suivant «des règles de vie» et non un règlement. Les Frères de Taizé accompagneront régulièrement ces retraites de femmes. Encore trop jeune pour opter pour la vie monastique, sœur Renée va encore s’enrichir d’autres expériences de spiritualité dans l’action : c’est en tant qu’ouvrière dans une usine de machines à coudre, à Genève puis à Lyon, en France, et enfin à Paris, qu’elle va faire l’expérience de la vie en milieu ouvrier. Après quelques années enrichies de cette expérience de travail dans le dénuement, vint l’heure d’annoncer sa profession de foi, son engagement à vie au service des autres. Cela fut célébré le 22 mai 1955 à Taizé en présence de ses deux familles, l’originelle et la spirituelle. Quelques jours après que l’Algérie lui était proposée comme nouvelle destination, Sœur Renée accepta sans hésitation. Accompagnée de ses aînées, les Sœurs Margueritte et Philomène, déjà installées à Alger, elle embarqua pour l’Algérie en juin 1955. C’est une vie nouvelle qui l’attendait dans l’Algérie coloniale !
Une vie algérienne dans les bidonvilles : un engagement social, mais aussi politique bien que non avoué. N’ayant eu aucune information ni formation préalable quant à la situation de l’Algérie, Sœur Renée plongea directement dans l’Algérie coloniale qui vivait ses premières insurrections. Sans transition aucune, dès sa sortie du bateau, on l’emmena directement à la baraque de bois de la Fraternité, au cœur du bidonville situé entre les communes d’Hussein Dey et d’El Harrach, sur le site où plus tard sera érigée la cité Dessolliers.
Mais auparavant, voyons comment la Fraternité des Sœurs de Grandchamp s’est installée en Algérie.
L’histoire de l’installation de cette fraternité protestante date de 1954, lorsque le Frère prieur Roger de Taizé fut invité par les Frères de Foucauld en Algérie pour une «marche à pied» entre El Abiod et Béni Abbes. A Alger, où il séjourna le temps de l’escale, il fit connaissance avec la jeune Genevoise Rachel Jacquet, volontaire du SCI qui, depuis 1951, vivait et travaillait au bidonville de Boubsila. Elle faisait partie de ce pôle qui s’était organisé autour de Marie-Renée Chéné, laquelle, avec des moyens bien modestes, avait fondé une école pour les fillettes du bidonville. Lorsqu’il la rencontra, elle était déjà bien épuisée par les conditions sanitaires déplorables et les lourdes tâches qu’elle s’était imposées. Elle succomba à la maladie en 1955. C’est alors que l’idée germa de faire venir des Sœurs de Grandchamp afin de créer une communauté destinée à aider à la «survie» au bidonville. Le 4 novembre de l’année 1954, sœur Margueritte, mandatée par la communauté, embarqua pour l’Algérie afin d’y créer la première fraternité de Sœurs de Grandchamp, dans un bidonville d’Hussein Dey. Mais après une année de travail intense, elle contracta une pleurésie, l’obligeant à quitter le pays. Il faut dire que la Fraternité des Frères de Taizé, représentée par les Frères Eric (1925-2007) et André de Saussure avait déjà planté sa «baraque» dans les bidonvilles d’Hussein Dey. Ils fréquentaient bien sûr la paroisse du père Scotto, celui qui orientera presque toutes les organisations d’aide humanitaire vers les bidonvilles d’Hussein Dey.
En juin 1955, au milieu de milliers d’autres baraques occupées par les Algériens, fut inaugurée et bénite la baraque en bois, sans eau ni électricité, construite par les Frères, que l’on baptisa Sainte-Corinne. Aidées par les habitants du bidonville, les Sœurs de Grandchamp y restèrent deux ans.
Le 6 août 1957, l’incendie qui frappa la forêt d’El-Harrach ravagea également le bidonville. Celui-ci fut rasé à l’occasion et c’est la cité d’Urgence de Dessolliers qui fut érigée en ce lieu. Ce fut encore le Père Scotto qui dirigea alors sœur Renée, accompagnée d’une autre sœur, vers un autre bidonville, celui de Oued Ouchayeh, non loin de celui de Boubsila où Marie-Renée Chéné avait installé son quartier général du service social-médical et éducatif, depuis 1950. C’est une baraque de terre et de roseaux, cette fois-ci, que les Frères échafaudèrent pour accueillir les sœurs de Granchamp, baraque qu’elles vont partager avec deux familles algériennes. Sœur Renée, armée de sa seule foi, va alors partager le quotidien misérable des Algériens.
Pour appréhender au mieux ces conditions de vie, arrêtons-nous un instant pour dire ce qu’étaient les bidonvilles d’Hussein Dey en ces années.
Les bidonvilles d’Hussein Dey
Située dans la banlieue Est d’Alger, la commune d’Hussein Dey est initialement à vocation agricole. Puis, avec l’avènement du chemin de fer, des industries s’y installent. Un monde ouvrier européen va alors se constituer autour de ces industries pour former le noyau urbain. Puis, les Algériens venant de l’intérieur du pays à la recherche d’un travail, s’entassèrent en périphérie, dans le no man’s land. Connue pour son dynamisme ouvrier, mais aussi pour ses bidonvilles (Oued Ouchayah, Bel Air, Boubsila-Bérardi), Hussein Dey est aussi une paroisse catholique dirigée par le Père Scotto, natif de la commune et dont l’engagement religieux est surtout social. Cette commune acquit alors d’une certaine façon une réputation de convivialité sociale.
Quant aux bidonvilles, ils devinrent des terrains privilégiés d’expérimentation pour les associations humanitaires et c’est aussi là que les premiers centres socio-éducatifs, fondés en 1955 par Germaine Tillion, virent le jour.
En 1954, Jacques Pelletier compte dans son étude 109 bidonvilles pour une population estimée à 50 000 personnes, représentant le 1/7e de la population de la ville d’Alger. Jusqu’en janvier 1954, nous dit-il, on n’a pas construit d’habitations moyennes pour les musulmans, en dehors de la cité du Clos Salembier. Puis, sur la description de ces lieux, il ajoute : «Ce sont des baraques de deux mètres de large sur deux mètres cinquante de long et d’une hauteur tout au plus d’un mètre cinquante, serrées les unes contre les autres, ne laissant entre elles que d’étroits couloirs. On hésite à s’y engager, ce qui explique facilement l’allure souvent stéréotypée des descriptions de bidonvilles.» Puis il précise : «En aucun cas il ne s’agit de cabanes mal tenues.» Et il finit par écrire : «Malgré l’absence des services municipaux en tout genre, les habitants s’organisent en une vie sociale : une école coranique, une mosquée, etc.»
Nelly Forget, qui arriva en 1951, nous raconte quant à elle les conditions sanitaires très difficiles dans lesquelles vivaient les volontaires : «Les premières volontaires arrivées : d’abord des Norvégiennes, rapatriées sanitaires au bout de quinze jours, une Américaine et une Anglaise, rapatriées sanitaires au bout d’un mois. Elles tombaient comme des mouches, parce que le bidonville était un lieu de grande misère, de saleté et de maladie et ces volontaires étaient probablement moins immunisées que les Françaises.» Gilbert Granguillaume précise dans son analyse : «Après la répression de 1945, l’afflux des populations vers la ville d’Alger provoqua la création, sur la commune d’Hussein Dey, de deux grands bidonvilles, à Bel-Air (environ 7000 personnes) et Boubsila-Bérardi (environ 6500 personnes) : deux zones sans équipement urbain, peu alimentées en eau, sans égouts, particulièrement insalubres. Si la municipalité d’Hussein Dey se souciait peu de ces bidonvilles, un certain nombre de personnes, tant musulmanes qu’européennes, se préoccupèrent du sort de leurs habitants.» Quant au bidonville de Oued Ouachayah, où vivait Sœur Renée, s’étendant sur une superficie de 13 ha, il abritait une population de 12 393 personnes. De formation récente, sa population originaire des Hauts-Plateaux y était arrivée à partir de 1954.
Des lieux d’expérimentation de la notion d’humanisme
Ces bidonvilles, ce sont ces lieux que Marie-Renée Chéné trouva en 1950, dont elle dit que ce fut pour elle : «Un privilège d’entreprendre en Algérie une tâche sociale sans mandat administratif.» Par son dynamisme, cette dernière va créer un pôle d’attraction pour les jeunes qui avaient envie de faire quelque chose.
Puis, peu à peu, ces activités au sein des bidonvilles prirent de l’ampleur avec l’arrivée des organisations non gouvernementales laïques et religieuses. Certaines vont marquer de leur sceau d’humanisme les esprits des populations des bidonvilles. Ils furent également les témoins de ce qu’était la colonisation, ce dont ils en informeront la presse, notamment Le Monde. Pour ne citer que certains d’entre eux, ce sont le Service civil international (SCI), la Mission de France, l’Association de la jeunesse algérienne pour l’action sociale (AJAAS), les Scouts musulmans algériens (SMA), etc., sans oublier la paroisse d’Hussein Dey sous la houlette du Père Scotto, surnommé «le curé communiste», qui, au nom des Evangiles, interpelle ses fidèles réfractaires à toute action sociale envers leurs prochains, ni enfin la famille Daclin dite béni Daclin ou le couple Charlot et Juliette avec leur fille Ellen, ces fervents catholiques qui ouvrirent leur appartement du 25 rue de Tripoli, dit la «Centrale» pour offrir aux Algériens comme aux Européens un abri, le gîte et le couvert et même le téléphone et, au besoin, de l’argent de poche. Les clefs de la maison, sous le paillasson, ou dans la boîte aux lettres, étaient à la portée de tous. Algériens et Européens y débattaient de la situation de plus en plus délétère et des moyens d’y faire face. Ces débats se poursuivaient dans la baraque de Dar Essaâda, chez Marie-Renée Chéné.
Paul Teitgen fera partie du cercle et on comprend pourquoi il ne tarda pas à remettre sa démission de son poste de secrétaire de police de la préfecture d’Alger. Mohammed Sahnoun, qui fréquenta aussi ces débats, évoque dans son roman historique, Mémoire blessée, le souvenir de cette «Vendéenne tenace au tempérament de Chouan». En 1956, lors de la rafle de La Casbah, elle s’opposa énergiquement aux demandes de la préfecture de police et des parachutistes de Massu qui voulaient utiliser les assistantes sociales pour effectuer la fouille des femmes de La Casbah d’Alger. Avec quelques autres, elle refusa la compromission, ce qui lui valut une garde à vue d’une nuit au poste de police. A partir de mars 1955, la création par décret du Service des centres sociaux-éducatifs fondés par Germaine Tillion va juguler et canaliser cette effervescence pour mieux encadrer ces activités bénévoles et spontanées qui émanaient de toutes parts. L’éducation des enfants et l’apprentissage des adultes à un métier furent le fer de lance de ce service pour sortir les Algériens de leur «clochardisation». Nelly Forget, qui vécut ces moments, remarquera : «Pour la première fois, les mouvements et pas seulement des institutions et individus, représentant la jeunesse algérienne et française vont se retrouver dans une action commune.»
Jim House, analysant cette effervescence, pense que «la caractéristique commune de ces interventions était qu’elles réunissaient des musulmans et des Européens dans des actions communes, ce qui était exceptionnel et plutôt mal vu dans l’Algérie coloniale de l’époque.» Toutes ces personnes ont, chacune attelée à sa tâche, contribué non seulement à humaniser les bidonvilles, mais également à faire de leur travail social ou religieux un acte politique. La «clochardisation» des Algériens dénoncée par Germaine Tillion a été plus ou moins atténuée par la présence réelle dans les bidonvilles de toutes ces personnes. Mais certaines en payèrent le prix fort. En effet, ce dynamisme humanitaire va très bientôt faire l’objet de soupçons car supposé en collusion avec les nationalistes algériens. A partir de février 1957, de vastes opérations d’arrestations vont frapper durement et durablement ces associations et ces jeunes volontaires, femmes et hommes. Sans distinction d’origine, Algériens et Européens vont connaître les prisons avec leur lot de tortures et d’humiliations. Des ordres d’expulsion seront édictés. C’est ainsi que vont s’ouvrir les fameux procès dits «des chrétiens progressistes» ou encore «des soutanes». Puis les assassinats vont suivre, qui atteindront leur apogée lorsqu’en mars 1962, six inspecteurs des centres sociaux furent lâchement assassinés par l’OAS. Dans ce climat franchement délétère, les bidonvilles sont isolés, mais pas complètement. La Sœur Renée continua ainsi de vivre dans son bidonville de Oued Ouchayah. Elle va en devenir implicitement la porte-parole.
Sœur Renée, porte-voix du bidonville de Oued Ouchayah
Lorsque sœur Renée atterrit dans le bidonville, ce sont les Algériennes qui lui trouvèrent un travail à mi-temps comme aide-ménagère auprès d’une famille de pieds-noirs d’El Harrach. Peu à peu, en fréquentant le milieu pied-noir, elle va tisser des liens entre l’Algérie de la misère et celle des pieds-noirs les plus modestes, européens et juifs. Elle se souvient d’une fois où, sollicitant une famille européenne pour la garde d’une enfant du bidonville dont la mère était hospitalisée, elle finit, après bien des hésitations, par accepter. C’est ainsi qu’une amitié naquit entre ces deux familles modestes. Quoi qu’on en dise, des liens et des rapprochements étaient possibles entre communautés. Malgré la guerre et la misère qui régnait dans les bidonvilles, entre El Harrach et Hussein Dey, une atmosphère exceptionnelle de solidarité régnait. Pour défier cette misère, «qu’est-ce qu’on riait avec les femmes à Oued Ouchayah !», me confia Sœur Renée. C’est auprès de Marie-Renée Chéné, à Dar Essaâda, ou encore de Juliette, dite Daclinette, au 25 rue de Tripoli, que sœur Renée va se ressourcer. Elle participe aux différentes opérations initiées par les différentes associations dans les bidonvilles.
Avec le soutien, en particulier, du Frère Eric de Saussure, l’artiste peintre, elle contribue à établir, d’une part, un plan du bidonville avec des noms de rues, pour faire arriver l’eau, et d’autre part, des fiches de chaque famille avec leur adresse, afin que les aides sociales puissent leur parvenir ou encore afin de leur permettre de trouver un travail qui n’était pas possible sans une adresse fixe. Il fallait aussi établir des cartes d’identité. Sœur Renée, dans sa tâche d’écrivaine publique prenant attache avec les mairies supposées de naissance, réussit à obtenir des actes de naissance pour les gens du bidonville. Par ailleurs, le bidonville étant classé dangereux, aucun secours ne pouvait y parvenir, elle décide d’apprendre à conduire pour venir en aide en cas d’urgence, ce qui n’était pas chose rare au bidonville. Dans un premier temps ce furent les voitures de la famille Daclin et celle des Frères qui furent mises à contribution pour acheminer les urgences à l’hôpital. Sœur Renée ne tarda pas à s’acheter sa propre voiture grâce à l’appui de sa famille en Suisse. Mais le travail humanitaire au plus près des Algériens ne s’arrêtait pas là. Même si Sœur Renée s’en défend, son engagement fut aussi politique.
Il est avéré que pour une Européenne vivre dans un bidonville en ce temps de guerre était aussi un engagement politique. La solidarité ne pouvait qu’inciter à la compréhension du désir d’indépendance des Algériens. Avec sa douce voix presque inaudible, sœur Renée finit par m’avouer que sa formation politique lui était venue non seulement de sa présence dans le bidonville où elle apprit ce que signifiait la colonisation, mais également grâce à un médecin, le Dr Khaldi, installé à El Harrach, qui avait toujours répondu à ses sollicitations pour des consultations de malades graves au bidonville et qui n’hésita pas non plus à prendre le temps de discuter avec elle des choses du moment, lui donnant à lire la presse, surtout Le Monde. «Je ressentais sa blessure», me confia-t-elle. Une autre personne l’avait marquée, il s’agit de Jean Reliquet, procureur général à la cour d’Appel d’Alger, qu’elle avait sollicité, lors de l’arrestation de Nelly Forget, dont elle devait être la correspondante. «Il me recevait dans son bureau, me parlant de la gravité de la situation et de son malaise au point de me mettre au balcon pour en discuter, car il me disait que c’était peut-être le seul endroit où il n’y avait pas d’écoute. Je l’ai souvent sollicité pour m’aider à retrouver telle ou telle personne disparue du bidonville.»
Il y avait aussi cette autre personne, chef de corps de soldats, un officier protestant qui fréquentait le temple. Un soir, dans une rafle au bidonville, tous les hommes avaient été arrêtés. «De Oued Ouchayah, je suis allée à bicyclette jusqu’à sa caserne située en haut de La Casbah, à peu près 17 km à parcourir. Il n’avait même pas été avisé de ces arrestations. Il en libéra plusieurs.» Evoquant les contradictions de cette guerre atroce, Sœur Renée me fit remarquer que sa robe bleue de religieuse, véritable sauf-conduit, lui fut d’un grand secours. Que ce soit chez les militaires ou dans les administrations, les portes lui étaient souvent ouvertes. Elle pouvait entrer dans toutes les prisons pour apporter les couffins ou rendre visite avec les femmes et les enfants, aux hommes incarcérés. Elle me fit remarquer qu’un jour le directeur du centre d’internement administratif de Ben Aknoun avait les larmes aux yeux lorsqu’il avait vu des enfants arriver avec leur maman pour la visite du père incarcéré. Du coup, le prisonnier n’était plus vu comme une chose qui tuait mais comme un être humain qui luttait pour sa dignité. Elle apportait également les carnets de pension à signer aux prisonniers afin que leur famille puisse les percevoir. Son combat ne s’arrêta pas là puisqu’elle va établir des ponts d’amitié durable entre son pays natal, la Suisse, et l’Algérie.
Comme jadis, elle mit à contribution sa famille, son village, son canton, pour non seulement recevoir des vivres et des vêtements, mais également faire voyager en vacances les enfants des bidonvilles et notamment ceux de Oued Ouchayah. Directement de Oued Ouchayah à Genève : qui dit mieux ? Par ce lien, me dit-elle, sa campagne suisse fut sensibilisée à la situation algérienne mais aussi à ce qu’était l’Islam. Certaines personnes de son canton se sont même engagées plus tard, plus ouvertement, lui a-t-on confié, aux côtés des Algériens. A la fin de l’année 1961, au décès de la Mère supérieure fondatrice de Grandchamp, Sœur Renée fut appelée par sa communauté. Elle y resta jusqu’en 1966. Elle suivra de loin les atrocités de l’OAS, le départ des pieds-noirs dont elle pressentait le destin tragique. Même si ce fut de loin, elle partagea avec bonheur l’indépendance de l’Algérie qu’elle savait inéluctable.
Sachant que son travail n’était pas fini, elle demanda à revenir en Algérie, pour participer à sa reconstruction. C’est en 1966, au bidonville de Oued Ouchayah, dans sa baraque, que d’autres tâches l’attendaient.
Elle apprit aux femmes à devenir de véritables entrepreneuses en faisant valoriser leur artisanat mais aussi on leur apprenant d’autres techniques, du tricotage ou de la machine à coudre. A défaut de pouvoir les envoyer à l’école car les résistances à l’éducation des femmes restaient fortes dans ces milieux d’origine rurale, elle engagea un vrai travail auprès des pères, des fils et des frères pour qu’ils acceptent que les productions de ces femmes, épouses, sœurs et filles, soient mises sur le marché, mais aussi que ce soient elles qui perçoivent les bénéfices de leur travail, même si elle savait que l’argent allait dans le portefeuille de l’homme, maître incontesté de la maison. La situation a, aujourd’hui, bien évolué, et les femmes en Algérie sont maintenant plutôt maîtresses de leur destin. A sa manière, Sœur Renée, dans une période peu propice, y a été pour quelque chose. Elle attendit bien longtemps que le bidonville de Oued Ouchayah soit rasé en 2011. Mais ce sont d’autres expériences algériennes qui l’attendaient, dans un village accroché aux cimes des monts de Tablat, sur l’Atlas blidéen, où elle vivra jusqu’en 1976. Mais Sœur Renée, l’infatigable continue, malgré la retraite, à œuvrer pour un «dialogue de femmes». Mais ceci est une autre histoire.
C’est avec les mots de remerciements que Sœur Renée adresse aux femmes des bidonvilles que je voudrais conclure cet article. Ces femmes modestes, attachées à leur culture et à leur religion, «m’ont faite femme en m’acceptant parmi elles», me dit-elle. «Elles m’ont acceptée dans ma différence, elles m’ont appris non seulement la tolérance mais aussi que le vivre-ensemble était possible malgré la misère. Et le meilleur de moi-même que je puisse leur donner est de rester parmi elles quoi qu’il arrive, et ce, jusqu’à mon dernier souffle.»
Bibliographie :
Descloitre Robert, Reverdy Jean-Robert et Descloitre Claudine, L’Algérie des bidonvilles, Le Tiers-Monde dans la cité, préface de Jacques Berque, in Annales Economie, Sociétés, civilisations, n°6, pp. 1226-1228, 1962.Dore-Audibert, Andrée, Les Françaises d’Algérie dans la guerre de libération. Des oubliées de l’histoire, Paris, Karthala, 1995.
Chéné Marie Renée, Treize ans de vie au bidonville de Bubsila, Mémoire de DEA, sous la direction de Germaine Tillion, E.P H E, 1963.
Couette Pierre, Marie Renée Chéné (1911-2000) : pionnière de l’action sociale, Edition par souscription, 2012.
Delanglade Jean, «Chrétiens d’Algérie», in Etudes, n°1945, pp. 289-303, 1963.
Forget Nelly,
-«Le Service des Centres sociaux en Algérie», in Matériaux pour l’histoire de notre temps, n° 26, p.37-47, 1992.
-Archives du Service Civil International, archives 2004-2012, http://www.service-civil-international.org/forget-nelly-fRenée
House Jim, «Pour une histoire des solidarités franco algérienne», in Plein droit, n°4, pp. 35-39, 2007.
Granguillaume, «Inspecteurs des Centres Sociaux Educatifs». Inédit. Communication au colloque Mouloud Feraoun, Alger, 15-17 mars 2012, http://www.ggrandguillaume.fr/titre.php?recordID=97
Nozière André, Les chrétiens dans la guerre d’Algérie, Paris Cana, 1979.
Pelletier Jean, «Un aspect de l’habitat à Alger : les bidonvilles», in Revue de géographie de Lyon, vol.30, n°3, pp. 279-288, 1955.
Sahnoun Mohamed, Mémoire blessée, Paris, Mouton Lahaye, 2007, Alger, Barzakh, 2011.
Thénault Sylvie, Une drôle de justice. Les magistrats dans la guerre, Paris, La Découverte, 2004.
Barkahoum Ferhati. Directrice de recherche au CNRPAH, Alger ; chercheure associée au CHSIM/EHESS, Paris.
Vos réactions 8
imek
le 17.02.14 | 11h03
tnomerf
le 16.02.14 | 19h31
JCSEGUR
le 16.02.14 | 17h19
didoune
le 16.02.14 | 15h59
azariw
le 16.02.14 | 08h03
froufrou
le 15.02.14 | 12h52
Bled mikki 62
le 15.02.14 | 12h11
Zeminfin
le 15.02.14 | 11h50
Dame Courage et Abnégation
Un tel engagement au service d'autrui nous rappelle qu'on est
peu de chose dans ce monde. Ya saadek ya fe3l el Kheir . Chapeau bas à
tous ces ordres engagés exclusivement au service de l'humanité.
Une grande Dame
au service des pauvres , des autres. Respect ! nous devrions
nous interesser au protestantisme : il y a plein de bonnes choses dans
cette religion.
Une protestante au cœur de la guerre ...
Bonjour, un très bel article sur cette triste période, et qui
renforce mon opinion sur cette communauté que sont les protestants
Calvinistes. Ayant les plus soufferts des guerres de religion, ils sont
en France restés un exemple de courage et de générosité. Ce sont des
villages entiers qui, malgré l'occupation allemande et les
collaborateurs de Pétain ont caché et protégé des centaines de juifs
avec leurs enfants. Encore merci pour cet article.
a soeur Renee et a toutes les autres.
j'ai eu le privilege de connaitre marie-therese brau et
andree geofroy qui ont apporte toute leur experience quand on a creé
l'association "aide aux inadaptes mentaux " de bejaia. je rends hommage a
toutes ces personnes pour leur travail humanitaire.
Soeur Renée
"En Algérie,on assiste à la débandade de la raison et de l'intelligence" Tahar Djaout dixit.
Qu'on cite un Imam qui comme sœur Emanuelle au Caire,Mère Thérésa ailleurs ou sœur Renée à Oued Ouchyeh fréquentent les bidonvilles,vous aurez droit à des cerises hors saison!
Non,parolé,parolé,parolé.On préfère lisser sa barbe,changer la couleur de son qamis à l'ombre de la clim,passer un scanner et dire que tous ces "gens" qui ont inventé ce bien-être sont des "Koufars"! Décidément,quand la raison déménage,on peut gober n'importe quoi,avaler des "boas"!
Ceci est le résultat "de l'école fondamentale" après 50 ans, où il n'y a plus"l'esprit critique". Il suffit d'aller à "Las Végas",d'Orient,devenir "Hadj" pour se procurer une honorabilité!
Dans quelle galère est-on avec ce Wahabisme où même les constantes nationales ont disparu!
"Les morts,les pauvres morts,ont de grandes douleurs,ils ont besoin qu'on leur réchauffe le cœur" Charles Baudelaire.
Qu'on cite un Imam qui comme sœur Emanuelle au Caire,Mère Thérésa ailleurs ou sœur Renée à Oued Ouchyeh fréquentent les bidonvilles,vous aurez droit à des cerises hors saison!
Non,parolé,parolé,parolé.On préfère lisser sa barbe,changer la couleur de son qamis à l'ombre de la clim,passer un scanner et dire que tous ces "gens" qui ont inventé ce bien-être sont des "Koufars"! Décidément,quand la raison déménage,on peut gober n'importe quoi,avaler des "boas"!
Ceci est le résultat "de l'école fondamentale" après 50 ans, où il n'y a plus"l'esprit critique". Il suffit d'aller à "Las Végas",d'Orient,devenir "Hadj" pour se procurer une honorabilité!
Dans quelle galère est-on avec ce Wahabisme où même les constantes nationales ont disparu!
"Les morts,les pauvres morts,ont de grandes douleurs,ils ont besoin qu'on leur réchauffe le cœur" Charles Baudelaire.
Reconnaissance
Ceux qui ont fait du bien surtout en ces temps d'oppression et
de hogra , resteront à jamais dans le cœur des Algériens ...
Hommages et respects
Voila des êtres humains au grand cœur qui ont tout donnes
pour l'amour de leurs prochains , pour l'amour de Dieu sans aucun calcul
matérialiste. Merci pour cet article témoignage d'une grande valeur
historique et un immense hommage et reconnaissance à toutes ces grandes
femmes de l'ombre.
Que Dieu lui offre une place au paradis
Le langage du cœur, voila ce qui a manqué à nos gouvernants
assoiffés de pouvoir et d'argent facile ... Un comportement qui a
déteint sur l'ensemble du peuple Algérien, qui s'est laissé piéger par
des bakchichs déguisés en salaires (sans rien produire), en subventions
exorbitantes sur les biens de consommation, en investissements type
"ANSEJ", pour fermer les yeux sur leur destination finale, et j’en passe
..... Bientôt, il faudra des centaines, voire, des milliers de sœurs
Renée pour venir au secours de ce malheureux peuple qui ne mérite pas un
tel sort !..... Au moins, elles, ne feront pas de politique, comme ces
pseudo-religieux qui, sous le couvert d'œuvres caritatives, cherchent à
tromper le peuple ......
LA CHRONIQUE AFRICAINE DE BENAOUDA LEBDAÏ
Une densité, une sensibilité
le 15.02.14 | 10h00
2 réactions
Discrètement, l’algérienne Souad Labbize a publié un roman dont le titre, J’aurais voulu être un escargot, n’a pas attiré l’attention de la presse.
Pourtant, il mérite le détour. Son lecteur rentre dans une histoire qui
s’inscrit dans la grande histoire, happé par une belle écriture
soutenue et élégante, nuancée et imagée, précise et débridée, provoquant
une adhésion et une empathie certaine avec la narratrice qui raconte
son enfance et son adolescence.
Le texte reste homogène dans sa structure, fidèle à un style qui s’impose comme une signature au fil des phrases et des pages, mettant à nu la vie de cette fille vivant dans un pays imaginaire nord-africain qu’est le Tounjaz Miracle, combinaison de Tounès et Jazaïr. Cette contrée se révèle une métaphore de l’Algérie des deux premières décennies après l’indépendance. La profondeur historique et symbolique s’inscrit dans le mythe de l’ancêtre rebelle, de la femme indépendante que fut Noubia. Elle veille sur Tounjaz Miracle grâce à sa souffrance transformée en force. C’est dans cette lignée héréditaire de femmes libres que la petite se raconte et raconte sa grand-mère, sa mère et les femmes qui l’entourent.
Sans s’inscrire dans une écriture spécifiquement féministe, sans revendiquer une narration libératrice, sans livrer un conte révolutionnaire, Souad Labizze produit un récit d’une grande sensibilité et d’une authentique vérité. Les souvenirs, les émois et les expériences intimes construisent le roman. Cette fille dont on ne connaît pas le nom ouvre les yeux sur un monde d’adultes qui la fascine et l’intrigue, l’attire et la rebute. Elle veut le comprendre et elle le rejette, elle le vit et désire aller plus avant. Bridée par la société machiste, elle ne se laisse pas faire. Elle va à la découverte de son corps et du corps de l’autre, situation qui la terrifie et la fascine en même temps. Adolescente aux petites mains, comme elle aime à le rappeler, elle écoute sa société bouleversée par les frères musulmans venus d’Egypte et des «Afghans» imposant leurs lois d’un autre âge.
La narratrice observe l’évolution négative de la rue des Boiteux. L’effroi envahit la vie des femmes qui cèdent à la peur en troquant leurs tenues vestimentaires contre des voiles intégristes. Observant les femmes de sa famille, sa mère, sa grand-mère Nenna, sa grande-tante Tama, Dadouna, et celles de passage dans la maison familiale de La Casbah, elle mesure le changement qui s’accélère après le tremblement de terre, présenté par de nouveaux imams comme une mise en garde de Dieu aux comportements impies des femmes de Tuonjaz : «Les femmes du pays sont fautives, elles portent sur leurs épaules la colère divine» ; «Femmes, voilez-vous, éloignez-vous de la tentation». Les mariages ressemblent désormais à des enterrements, mais la narratrice souligne que les femmes gardent le sens de la dérision et l’humour grivois prend place en dépit des interdits.
Souad Labizze parle de la canicule et du soleil de plomb différemment d’Albert Camus. La chaleur pesante est décrite du côté du sujet Toujazien, du point de vue de l’Algérienne de La Casbah et cette perception colle aux personnages et aux expériences révélées, comme cette escapade au moment de la sieste, el-gueïla, qui tourne au tragique un après-midi d’été. La petite fille, entraînée par un anonyme vicieux dans un wagon, au pied de la vieille ville, en gardera le secret et le traumatisme. Elle a désobéi, elle ne devait pas sortir. Elle garde, au plus profond d’elle-même, le sentiment de sa faute. A la culpabilité s’ajoute le sentiment d’enfermement des femmes dont la seule sortie est le hammam hebdomadaire : «Mon pays est une prison où le quartier des femmes est délimité par de hauts murs et gardés par des pères et frères jaloux.
La porte y est ouverte, mais si tu tentes l’aventure hors de ces murs… les hyènes et charognards se battront pour une parcelle de ta peau», relate la petite fille révoltée de devoir raser les murs dans la rue. Elle en vient à idéaliser l’ailleurs, l’outre-mer perçu à travers sa cousine qui vit en Belgique et vient tous les étés. Elle écrit par la pensée cette longue lettre à sa tante et amie Mira, partie pour vivre pleinement sa vie de femme, comme Noubia. Les petits incidents de la vie quotidienne sont narrés avec délice, particulièrement la relation entre la fille et sa grand-mère. Elle découvre que la sœur-amie de sa grand-mère avait un flacon d’une boisson prohibée. Le roman de Souad Labizze dévoile un autre sujet tabou, celui de l’attirance vers le même sexe, situation pour le moins terrible dans un milieu traditionaliste, car cela «n’existe pas». L’angoisse de la fille s’amenuise le jour où elle découvre un article de magazine qui met un mot sur ses sentiments.
Le roman ne cultive pas le pathos, mais raconte les événements de la vie avec beaucoup d’humour comme la circoncision de son frère. Témoin de sa douleur, ce jour, avant de dormir, elle serre ses cuisses, soulagée d’être quand même une fille. Souad Labizze signe là un premier roman courageux où se mêlent mythe et vie quotidienne, Histoire et récit, humour et tragédie, angoisse et espoir, révolte d’une société qui avait tout pour aller vers la modernité et semble s’enfoncer dans un autre âge. Cette petite Algérienne de fin de XXe siècle a vu venir la décennie noire. Cette œuvre de Souad Labizze va compter dans la littérature algérienne, j’en suis persuadé.
Souad Labbize, «J’aurais voulu être un escargot» Ed. Atlantica (Biarritz, France), 2011.
Le texte reste homogène dans sa structure, fidèle à un style qui s’impose comme une signature au fil des phrases et des pages, mettant à nu la vie de cette fille vivant dans un pays imaginaire nord-africain qu’est le Tounjaz Miracle, combinaison de Tounès et Jazaïr. Cette contrée se révèle une métaphore de l’Algérie des deux premières décennies après l’indépendance. La profondeur historique et symbolique s’inscrit dans le mythe de l’ancêtre rebelle, de la femme indépendante que fut Noubia. Elle veille sur Tounjaz Miracle grâce à sa souffrance transformée en force. C’est dans cette lignée héréditaire de femmes libres que la petite se raconte et raconte sa grand-mère, sa mère et les femmes qui l’entourent.
Sans s’inscrire dans une écriture spécifiquement féministe, sans revendiquer une narration libératrice, sans livrer un conte révolutionnaire, Souad Labizze produit un récit d’une grande sensibilité et d’une authentique vérité. Les souvenirs, les émois et les expériences intimes construisent le roman. Cette fille dont on ne connaît pas le nom ouvre les yeux sur un monde d’adultes qui la fascine et l’intrigue, l’attire et la rebute. Elle veut le comprendre et elle le rejette, elle le vit et désire aller plus avant. Bridée par la société machiste, elle ne se laisse pas faire. Elle va à la découverte de son corps et du corps de l’autre, situation qui la terrifie et la fascine en même temps. Adolescente aux petites mains, comme elle aime à le rappeler, elle écoute sa société bouleversée par les frères musulmans venus d’Egypte et des «Afghans» imposant leurs lois d’un autre âge.
La narratrice observe l’évolution négative de la rue des Boiteux. L’effroi envahit la vie des femmes qui cèdent à la peur en troquant leurs tenues vestimentaires contre des voiles intégristes. Observant les femmes de sa famille, sa mère, sa grand-mère Nenna, sa grande-tante Tama, Dadouna, et celles de passage dans la maison familiale de La Casbah, elle mesure le changement qui s’accélère après le tremblement de terre, présenté par de nouveaux imams comme une mise en garde de Dieu aux comportements impies des femmes de Tuonjaz : «Les femmes du pays sont fautives, elles portent sur leurs épaules la colère divine» ; «Femmes, voilez-vous, éloignez-vous de la tentation». Les mariages ressemblent désormais à des enterrements, mais la narratrice souligne que les femmes gardent le sens de la dérision et l’humour grivois prend place en dépit des interdits.
Souad Labizze parle de la canicule et du soleil de plomb différemment d’Albert Camus. La chaleur pesante est décrite du côté du sujet Toujazien, du point de vue de l’Algérienne de La Casbah et cette perception colle aux personnages et aux expériences révélées, comme cette escapade au moment de la sieste, el-gueïla, qui tourne au tragique un après-midi d’été. La petite fille, entraînée par un anonyme vicieux dans un wagon, au pied de la vieille ville, en gardera le secret et le traumatisme. Elle a désobéi, elle ne devait pas sortir. Elle garde, au plus profond d’elle-même, le sentiment de sa faute. A la culpabilité s’ajoute le sentiment d’enfermement des femmes dont la seule sortie est le hammam hebdomadaire : «Mon pays est une prison où le quartier des femmes est délimité par de hauts murs et gardés par des pères et frères jaloux.
La porte y est ouverte, mais si tu tentes l’aventure hors de ces murs… les hyènes et charognards se battront pour une parcelle de ta peau», relate la petite fille révoltée de devoir raser les murs dans la rue. Elle en vient à idéaliser l’ailleurs, l’outre-mer perçu à travers sa cousine qui vit en Belgique et vient tous les étés. Elle écrit par la pensée cette longue lettre à sa tante et amie Mira, partie pour vivre pleinement sa vie de femme, comme Noubia. Les petits incidents de la vie quotidienne sont narrés avec délice, particulièrement la relation entre la fille et sa grand-mère. Elle découvre que la sœur-amie de sa grand-mère avait un flacon d’une boisson prohibée. Le roman de Souad Labizze dévoile un autre sujet tabou, celui de l’attirance vers le même sexe, situation pour le moins terrible dans un milieu traditionaliste, car cela «n’existe pas». L’angoisse de la fille s’amenuise le jour où elle découvre un article de magazine qui met un mot sur ses sentiments.
Le roman ne cultive pas le pathos, mais raconte les événements de la vie avec beaucoup d’humour comme la circoncision de son frère. Témoin de sa douleur, ce jour, avant de dormir, elle serre ses cuisses, soulagée d’être quand même une fille. Souad Labizze signe là un premier roman courageux où se mêlent mythe et vie quotidienne, Histoire et récit, humour et tragédie, angoisse et espoir, révolte d’une société qui avait tout pour aller vers la modernité et semble s’enfoncer dans un autre âge. Cette petite Algérienne de fin de XXe siècle a vu venir la décennie noire. Cette œuvre de Souad Labizze va compter dans la littérature algérienne, j’en suis persuadé.
Souad Labbize, «J’aurais voulu être un escargot» Ed. Atlantica (Biarritz, France), 2011.
BENAOUDA LEBDAÏ
Vos réactions 2
orage
le 15.02.14 | 22h26
les choses de la vie
Il est regrettable que pour leurs premiers pas, des écrivains
algériens ne trouvent pas plus de soutien chez les éditeurs de leur
pays. Pourquoi est-il aussi difficile de se faire éditer une première
fois lorsque l'on est pas dans les arcanes de l'édition? Y a t il une
censure qui ne dit pas son nom? Comme le disait Montaigne, ce sont ceux
qui en parlent le moins qui y pensent le plus; Bravo pour le courage de
dire les choses de la vie
Pourquoi ne trouve-t-elle pas d’éditeur?
Il est regrettable que pour leurs premiers pas, des écrivains
algériens ne trouvent pas plus de soutien chez les éditeurs de leur
pays. Pourquoi est-il aussi difficile de se faire éditer une première
fois lorsque l'on est pas dans les arcanes de l'édition? Y a t il une
censure qui ne dit pas son nom? Comme le disait Montaigne, ce sont ceux
qui en parlent le moins qui y pensent le plus. Bravo pour le courage de
dire les choses de la vie
Visite. L’ASSOCIATION DES BEAUX-ARTS D’ALGER
163 ans d’existence !
le 15.02.14 | 10h00
Réagissez
Quel est le point commun entre M’hamed Issiakhem, maître de la peinture moderne algérienne, Souad Massi, chanteuse à la carrière internationale et Kamel Aziz, jeune prodige de chaâbi ?
Outre le fait d’être des noms qui comptent, chacun dans son domaine
artistique, tous trois ont été élèves à l’Association des Beaux-Arts
d’Alger (ex-Société des Beaux-Arts). Et la liste des artistes qui ont
«bien tourné» après un passage ici est longue, autant dans les arts
plastiques que dans la musique et la chanson. Nous nous sommes donc
interrogés sur le travail de cette association algéroise qui, selon les
mots de son discret directeur, le miniaturiste Mustapha Belkahla, «ne
fait pas beaucoup de bruit mais fait bien ce qu’elle a à faire». En
effet, moins connue que le Conservatoire ou l’Ecole des Beaux-Arts,
cette association fait pourtant office de vivier artistique depuis plus
d’un siècle et demi. Sa création remonte à 1851. Située initialement au
bout de la rue Tanger, sur l’actuelle place Emir Abdelkader, elle a
ensuite élu domicile au quartier Climat de France en 1987, avant de
s’établir, en 1989, à son adresse actuelle, avenue Ghermoul.
L’association assure aujourd’hui des cours de dessin, de peinture, de
miniature, de calligraphie, de décoration sur bois et de musique
classique algérienne et occidentale.
Malgré les bouleversements qu’a connus le pays et le peu de moyens dont elle dispose, force est de constater la remarquable continuité de l’association dans le temps. Si l’état de délabrement du local nous désole de prime abord, l’abnégation et la passion des enseignants nous impressionnent d’autant plus. La majorité d’entre eux ont d’abord été élèves avant de poursuivre la mission de leurs maîtres et de perpétuer leur mission de transmission. Parmi les directeurs qui se sont succédé à la tête de l’association, nous retrouvons des noms prestigieux à l’image de l’homme de lettres (et de radio) Boudali Safir, du peintre Abderrahmane Sahouli, du musicien Youcef Khodja et enfin de Mustapha Belkahla qui se souvient : «Durant ma jeunesse, je faisais des pieds et des mains pour me procurer les quinze dinars qui me permettraient de renouveler mon inscription à l’association. Ma première année en tant qu’élève date de cinquante ans !» Mme Djaknoune, professeur de piano et de technique vocale, se remémore également ses belles années aux Beaux-Arts durant les années soixante. Mémoire vivante de la scène musicale algéroise, cette artiste lyrique a brillé dans l’interprétation des compositions de Mohamed Iguerbouchene, elle nous raconte : «A l’époque, c’était assez mal vu pour une femme de faire du chant. Le jour où ma prestation avait été diffusée à la télévision, je rasais les murs de La Casbah pour ne pas être remarquée. Ce n’était donc pas facile pour moi. Mais, envers et contre tout j’ai continué à pratiquer la musique et à l’enseigner. Même durant la décennie noire je n’ai jamais arrêté. La musique est une façon de communiquer des émotions mais aussi de meubler nos solitudes.»
Durant le cours de technique vocale, ses élèves, qui affichent déjà un très bon niveau, l’écoutent religieusement. «Apprendre la technique vocale, c’est aussi prendre conscience de son corps. L’éducation de la voix juste passe par le corps, pas par la théorie. J’ai une élève asthmatique, pour qui les cours ont été une véritable rééducation. Son médecin était impressionné par son évolution. Par le chant, on apprend également les langues et la prononciation juste. On apprend à se servir des possibilités de sa voix comme le peintre se sert des couleurs de sa palette», ajoute Mme Djakoun. Son ancienne élève durant les années 80, Mme Bachsais, est actuellement responsable de la classe d’initiation à la musique andalouse. Pour celle-ci, la transmission du savoir technique doit s’accompagner d’une éducation à l’art : «Au-delà de la technique, c’est aussi et surtout une transmission de valeurs, comme la discipline, nécessaires à toute pratique artistique. Durant le cours, j’apprends aussi aux élèves à bien se tenir : comment s’assoir, comment tenir son instrument. Et puis, sur scène, on porte des habits traditionnels algérois. Tout cela fait partie du respect du public et du respect en général.» Elle précise : «La classe d’initiation est sans limite d’âges. Les enfants apprennent très vite et souvent ce sont eux qui montrent aux adultes. Cela change également notre vision des enfants et ces derniers se sentent ainsi respectés.» Cette éducation artistique qui se réduit comme peau de chagrin dans les programmes scolaires, quand elle ne se résume pas à une heure de permanence, retrouve son sens aux Beaux-arts.
«Je suis moi-même maman, et je vois que les enfants ne trouvent pas d’occupation durant les après-midi libres. Aujourd’hui, mes deux filles, qui ont 19 et 14 ans, sont inscrites à l’association en classes de piano et guitare», nous confie Mme Boumaâza, responsable de la classe d’initiation au dessin, poursuivant : «Toutes les disciplines sont ouvertes et on peut aller de l’une à l’autre pour trouver son chemin et puis surtout pour avoir une culture artistique plus large. Je me suis inscrite au début des années 80. J’apprenais les bases du dessin et de la miniature, mais en parallèle j’allais aussi dans les classes de musique arabo-andalouse et de calligraphie.»
L’ouverture des disciplines s’accompagne d’une ouverture à tous les publics. L’inscription est en effet accessible, selon la formule consacrée, de sept à soixante dix-sept ans. «Cela tombe bien, car le jour de mon inscription j’avais exactement soixante-dix sept ans !», plaisante Mme Bacha, doyenne des élèves, qui nous montre fièrement sa plus belle œuvre : une toile représentant la cour de l’association. «Je voulais faire de la peinture depuis mon enfance, mais dans les années 50 ce n’était pas évident, mon père n’aurait jamais accepté. Plus tard, je me suis mariée avec quelqu’un de très ouvert qui était fonctionnaire à l’Education nationale. Lui m’a beaucoup encouragée. Et puis, quand mes enfants, qui m’ont également encouragée ont grandi, j’avais assez de temps libre pour me consacrer enfin à cette passion. Je me suis inscrite à l’association depuis 2009 et me suis très vite adaptée. Aujourd’hui, c’est comme un deuxième chez moi !»
L’une des particularités de l’association est également sa participation aux manifestations culturelles. «C’est le meilleur moyen de valoriser le travail des élèves et de les pousser à progresser», explique Mme Bachsais. «Nous revenons d’une exposition à Tizi Ouzou et nous nous apprêtons à participer à la semaine culturelle d’Alger à Annaba. Nos dessins et peintures voyageront avec des musiciens de chaâbi et d’autres artistes qui s’attelleront à représenter la culture algéroise. Par ailleurs, nous organisons chaque année au moins une exposition en fin d’année, en plus de celle du 8 mars (Journée de la femme). Nous nous déplaçons également dans environ cinq wilayas par an», résume Ahmed Boukraâ, professeur de dessin et lui-même ancien élève dans la classe de Mohamed Bouslah (Ndlr : peintre, caricaturiste et bédéiste, un des pionniers de la revue M’qidech sous le pseudonyme de Mémèd et, plus récemment, auteur d’une adaptation BD du Dingue au bistouri de Yasmina Khadra).
Si certaines disciplines telles que la danse classique ont disparu des programmes de l’association, d’autres se sont affirmées avec force, à l’image de la musique arabo-andalouse. L’orchestre de l’association, qui a vu le jour en 1980, est aujourd’hui une des meilleures formations sur la scène nationale. Son jeune chef d’orchestre, Abdelhadi Boukoura, énumère les réalisations de sa troupe : «Depuis que la direction de l’orchestre m’a été confiée, on participe pratiquement à toutes les festivités sur le territoire national (Alger, Blida, Mostaganem, Tlemcen, Annaba, Oran, Constantine…). On a été lauréat du Festival Sanaâ d’Alger en 2009, premier prix au Festival Hawzi à Tlemcen en 2013, troisième prix au Festival Sanaâ en 2013. Nous avons également cinq opus sur le marché: Nouba sika 2005 ; Nouba reml 2006 ; nouba maya 2007 ; nouba rasd 2009 et nouba ghrib en 2011, ainsi qu’un sixième album (Nouba resd el dhil) à paraître prochainement. Nous comptons, par ailleurs, deux concerts à l’Institut du monde arabe de Paris et six de nos élèves ont participé, aux côtés du grand maître Noureddine Saoudi, à l’exposition universelle de Zaragoza en 2008.» L’orchestre des Beaux-arts se distingue, selon son directeur, par un répertoire varié intégrant la nouba mais aussi les loungats turcs des samaiyates orientales et la Ala du Maroc. Bref, une grande ouverture musicale qui coule naturellement de la culture citadine algéroise.
L’autre discipline phare des Beaux-Arts est sans nul doute la miniature. Cet art, initié à Alger par Mohammed Racim, ne jouit toujours pas d’une école dédiée. Et l’association est à peu près le seul lieu où l’on peut s’initier à ses techniques. «Il y a un gros déficit de formation en miniature, constate Mustapha Belaribi, professeur de miniature aux Beaux-Arts. Nous n’avons pas d’école spécialisée dans ce domaine, tout juste un module académique à l’Ecole des Beaux-Arts. Il existe des ouvrages de Temmam ou Racim, mais qui restent généraux. On ne trouve pas de méthodes pédagogiques pour apprendre de la base. Je me souviens de journées entières que je passais au Musée des Beaux-Arts à essayer de décrypter la technique des miniatures de Mohammed Racim. J’essaie à mon niveau de pallier ce manque.» M. Belaribi note également une rupture dans la transmission orale qui nécessite un changement de paradigme dans la pédagogie. «La transmission individuelle de maître à élève ne suffit plus. L’enseignement doit être ouvert. On partage tout ce qu’on sait sur Internent et on découvre aussi ce qui se fait dans le monde. Je scanne d’ailleurs mes cours et les publie en ligne ou sur cd que je donne à toute personne qui veut apprendre. Aujourd’hui, il n’y a plus rien à cacher !»
Après nous avoir confié qu’il doit travailler dans l’administration pour survivre, il ajoute tout de suite : «Quand on me dit que je pratique la miniature ‘‘en plus’’, je réponds que c’est au contraire mon vrai métier. C’est mon emploi dans l’administration qui est ‘‘en plus’’ !» La passion de cet artiste a fini par payer puisqu’il a obtenu le premier prix du Festival international de miniature et d’enluminure en 2006, le deuxième prix était revenu à sa défunte femme, elle aussi élève des Beaux-Arts. «Après le décès de ma femme, je me suis éloigné de la miniature, se souvient-il avec émotion. M. Benkahla m’a ensuite demandé de relancer la classe de miniature en tant qu’enseignant. Au début, je craignais de ne pas avoir beaucoup de personnes qui s’intéressent à cette discipline. Mais dès la première année, la classe ne suffisait pas à contenir tous les élèves. Parmi tous ces élèves, beaucoup se découvrent un don qu’ils ignoraient.» En effet, trois de ses élèves ont participé à la dernière édition du festival international. «Au départ, mon but était de faire de l’initiation ; mais quand je vois les sacrifices que font mes élèves, qui ont pourtant souvent des responsabilités par ailleurs (des enfants, un travail…), je me dis qu’on peut aller loin, conclut-il avec optimisme.
S’il fallait résumer par un adjectif l’ambiance qui règne au sein des Beaux-Arts, c’est celui de «familial» qui s’impose d’emblée. Une famille réunie par la passion des arts, envers et contre tout. Mme Boumaâza se souvient par exemple : «Durant les années 90, malgré les événements tragiques qui se déroulaient autour de nous, l’association ne s’est pas arrêtée de fonctionner. Le nombre des membres avait sensiblement diminué, mais cette situation difficile a, paradoxalement, resserré les liens entre la petite équipe qui restait. On est devenu comme une famille !» De la société à l’association, c’est finalement la famille des beaux-arts qui se perpétue.
Malgré les bouleversements qu’a connus le pays et le peu de moyens dont elle dispose, force est de constater la remarquable continuité de l’association dans le temps. Si l’état de délabrement du local nous désole de prime abord, l’abnégation et la passion des enseignants nous impressionnent d’autant plus. La majorité d’entre eux ont d’abord été élèves avant de poursuivre la mission de leurs maîtres et de perpétuer leur mission de transmission. Parmi les directeurs qui se sont succédé à la tête de l’association, nous retrouvons des noms prestigieux à l’image de l’homme de lettres (et de radio) Boudali Safir, du peintre Abderrahmane Sahouli, du musicien Youcef Khodja et enfin de Mustapha Belkahla qui se souvient : «Durant ma jeunesse, je faisais des pieds et des mains pour me procurer les quinze dinars qui me permettraient de renouveler mon inscription à l’association. Ma première année en tant qu’élève date de cinquante ans !» Mme Djaknoune, professeur de piano et de technique vocale, se remémore également ses belles années aux Beaux-Arts durant les années soixante. Mémoire vivante de la scène musicale algéroise, cette artiste lyrique a brillé dans l’interprétation des compositions de Mohamed Iguerbouchene, elle nous raconte : «A l’époque, c’était assez mal vu pour une femme de faire du chant. Le jour où ma prestation avait été diffusée à la télévision, je rasais les murs de La Casbah pour ne pas être remarquée. Ce n’était donc pas facile pour moi. Mais, envers et contre tout j’ai continué à pratiquer la musique et à l’enseigner. Même durant la décennie noire je n’ai jamais arrêté. La musique est une façon de communiquer des émotions mais aussi de meubler nos solitudes.»
Durant le cours de technique vocale, ses élèves, qui affichent déjà un très bon niveau, l’écoutent religieusement. «Apprendre la technique vocale, c’est aussi prendre conscience de son corps. L’éducation de la voix juste passe par le corps, pas par la théorie. J’ai une élève asthmatique, pour qui les cours ont été une véritable rééducation. Son médecin était impressionné par son évolution. Par le chant, on apprend également les langues et la prononciation juste. On apprend à se servir des possibilités de sa voix comme le peintre se sert des couleurs de sa palette», ajoute Mme Djakoun. Son ancienne élève durant les années 80, Mme Bachsais, est actuellement responsable de la classe d’initiation à la musique andalouse. Pour celle-ci, la transmission du savoir technique doit s’accompagner d’une éducation à l’art : «Au-delà de la technique, c’est aussi et surtout une transmission de valeurs, comme la discipline, nécessaires à toute pratique artistique. Durant le cours, j’apprends aussi aux élèves à bien se tenir : comment s’assoir, comment tenir son instrument. Et puis, sur scène, on porte des habits traditionnels algérois. Tout cela fait partie du respect du public et du respect en général.» Elle précise : «La classe d’initiation est sans limite d’âges. Les enfants apprennent très vite et souvent ce sont eux qui montrent aux adultes. Cela change également notre vision des enfants et ces derniers se sentent ainsi respectés.» Cette éducation artistique qui se réduit comme peau de chagrin dans les programmes scolaires, quand elle ne se résume pas à une heure de permanence, retrouve son sens aux Beaux-arts.
«Je suis moi-même maman, et je vois que les enfants ne trouvent pas d’occupation durant les après-midi libres. Aujourd’hui, mes deux filles, qui ont 19 et 14 ans, sont inscrites à l’association en classes de piano et guitare», nous confie Mme Boumaâza, responsable de la classe d’initiation au dessin, poursuivant : «Toutes les disciplines sont ouvertes et on peut aller de l’une à l’autre pour trouver son chemin et puis surtout pour avoir une culture artistique plus large. Je me suis inscrite au début des années 80. J’apprenais les bases du dessin et de la miniature, mais en parallèle j’allais aussi dans les classes de musique arabo-andalouse et de calligraphie.»
L’ouverture des disciplines s’accompagne d’une ouverture à tous les publics. L’inscription est en effet accessible, selon la formule consacrée, de sept à soixante dix-sept ans. «Cela tombe bien, car le jour de mon inscription j’avais exactement soixante-dix sept ans !», plaisante Mme Bacha, doyenne des élèves, qui nous montre fièrement sa plus belle œuvre : une toile représentant la cour de l’association. «Je voulais faire de la peinture depuis mon enfance, mais dans les années 50 ce n’était pas évident, mon père n’aurait jamais accepté. Plus tard, je me suis mariée avec quelqu’un de très ouvert qui était fonctionnaire à l’Education nationale. Lui m’a beaucoup encouragée. Et puis, quand mes enfants, qui m’ont également encouragée ont grandi, j’avais assez de temps libre pour me consacrer enfin à cette passion. Je me suis inscrite à l’association depuis 2009 et me suis très vite adaptée. Aujourd’hui, c’est comme un deuxième chez moi !»
L’une des particularités de l’association est également sa participation aux manifestations culturelles. «C’est le meilleur moyen de valoriser le travail des élèves et de les pousser à progresser», explique Mme Bachsais. «Nous revenons d’une exposition à Tizi Ouzou et nous nous apprêtons à participer à la semaine culturelle d’Alger à Annaba. Nos dessins et peintures voyageront avec des musiciens de chaâbi et d’autres artistes qui s’attelleront à représenter la culture algéroise. Par ailleurs, nous organisons chaque année au moins une exposition en fin d’année, en plus de celle du 8 mars (Journée de la femme). Nous nous déplaçons également dans environ cinq wilayas par an», résume Ahmed Boukraâ, professeur de dessin et lui-même ancien élève dans la classe de Mohamed Bouslah (Ndlr : peintre, caricaturiste et bédéiste, un des pionniers de la revue M’qidech sous le pseudonyme de Mémèd et, plus récemment, auteur d’une adaptation BD du Dingue au bistouri de Yasmina Khadra).
Si certaines disciplines telles que la danse classique ont disparu des programmes de l’association, d’autres se sont affirmées avec force, à l’image de la musique arabo-andalouse. L’orchestre de l’association, qui a vu le jour en 1980, est aujourd’hui une des meilleures formations sur la scène nationale. Son jeune chef d’orchestre, Abdelhadi Boukoura, énumère les réalisations de sa troupe : «Depuis que la direction de l’orchestre m’a été confiée, on participe pratiquement à toutes les festivités sur le territoire national (Alger, Blida, Mostaganem, Tlemcen, Annaba, Oran, Constantine…). On a été lauréat du Festival Sanaâ d’Alger en 2009, premier prix au Festival Hawzi à Tlemcen en 2013, troisième prix au Festival Sanaâ en 2013. Nous avons également cinq opus sur le marché: Nouba sika 2005 ; Nouba reml 2006 ; nouba maya 2007 ; nouba rasd 2009 et nouba ghrib en 2011, ainsi qu’un sixième album (Nouba resd el dhil) à paraître prochainement. Nous comptons, par ailleurs, deux concerts à l’Institut du monde arabe de Paris et six de nos élèves ont participé, aux côtés du grand maître Noureddine Saoudi, à l’exposition universelle de Zaragoza en 2008.» L’orchestre des Beaux-arts se distingue, selon son directeur, par un répertoire varié intégrant la nouba mais aussi les loungats turcs des samaiyates orientales et la Ala du Maroc. Bref, une grande ouverture musicale qui coule naturellement de la culture citadine algéroise.
L’autre discipline phare des Beaux-Arts est sans nul doute la miniature. Cet art, initié à Alger par Mohammed Racim, ne jouit toujours pas d’une école dédiée. Et l’association est à peu près le seul lieu où l’on peut s’initier à ses techniques. «Il y a un gros déficit de formation en miniature, constate Mustapha Belaribi, professeur de miniature aux Beaux-Arts. Nous n’avons pas d’école spécialisée dans ce domaine, tout juste un module académique à l’Ecole des Beaux-Arts. Il existe des ouvrages de Temmam ou Racim, mais qui restent généraux. On ne trouve pas de méthodes pédagogiques pour apprendre de la base. Je me souviens de journées entières que je passais au Musée des Beaux-Arts à essayer de décrypter la technique des miniatures de Mohammed Racim. J’essaie à mon niveau de pallier ce manque.» M. Belaribi note également une rupture dans la transmission orale qui nécessite un changement de paradigme dans la pédagogie. «La transmission individuelle de maître à élève ne suffit plus. L’enseignement doit être ouvert. On partage tout ce qu’on sait sur Internent et on découvre aussi ce qui se fait dans le monde. Je scanne d’ailleurs mes cours et les publie en ligne ou sur cd que je donne à toute personne qui veut apprendre. Aujourd’hui, il n’y a plus rien à cacher !»
Après nous avoir confié qu’il doit travailler dans l’administration pour survivre, il ajoute tout de suite : «Quand on me dit que je pratique la miniature ‘‘en plus’’, je réponds que c’est au contraire mon vrai métier. C’est mon emploi dans l’administration qui est ‘‘en plus’’ !» La passion de cet artiste a fini par payer puisqu’il a obtenu le premier prix du Festival international de miniature et d’enluminure en 2006, le deuxième prix était revenu à sa défunte femme, elle aussi élève des Beaux-Arts. «Après le décès de ma femme, je me suis éloigné de la miniature, se souvient-il avec émotion. M. Benkahla m’a ensuite demandé de relancer la classe de miniature en tant qu’enseignant. Au début, je craignais de ne pas avoir beaucoup de personnes qui s’intéressent à cette discipline. Mais dès la première année, la classe ne suffisait pas à contenir tous les élèves. Parmi tous ces élèves, beaucoup se découvrent un don qu’ils ignoraient.» En effet, trois de ses élèves ont participé à la dernière édition du festival international. «Au départ, mon but était de faire de l’initiation ; mais quand je vois les sacrifices que font mes élèves, qui ont pourtant souvent des responsabilités par ailleurs (des enfants, un travail…), je me dis qu’on peut aller loin, conclut-il avec optimisme.
S’il fallait résumer par un adjectif l’ambiance qui règne au sein des Beaux-Arts, c’est celui de «familial» qui s’impose d’emblée. Une famille réunie par la passion des arts, envers et contre tout. Mme Boumaâza se souvient par exemple : «Durant les années 90, malgré les événements tragiques qui se déroulaient autour de nous, l’association ne s’est pas arrêtée de fonctionner. Le nombre des membres avait sensiblement diminué, mais cette situation difficile a, paradoxalement, resserré les liens entre la petite équipe qui restait. On est devenu comme une famille !» De la société à l’association, c’est finalement la famille des beaux-arts qui se perpétue.
W. B.
par A. Mallem
« Les architectes constantinois sont, totalement, exclus des projets, rentrant dans le cadre du programme - Constantine, capitale de la Culture arabe -», nous a déclaré, hier, avec indignation, le secrétaire général du bureau de l'Ordre des architectes, de la wilaya de Constantine, M. Driss Ramdane. Aussi, ce dernier a dénoncé, avec véhémence, cette mise à l'écart inexplicable et incompréhensible. «Pourtant, a-t-il ajouté, les architectes de la ville connaissent mieux que quiconque ses problèmes, quartier par quartier, les édifices anciens et relativement nouveaux».
Et d'expliquer que depuis les années 1980, les architectes constantinois ont été appelés à travailler sur de nombreux dossiers, concernant les quartiers de la ville des ponts', notamment ceux de la vieille ville. «Et au bout du compte, nous avons fait des projets spécifiques à chaque quartier, bien élaborés, mais qui sont restés, malheureusement, dans les tiroirs de l'administration. Pourquoi tout ce travail a-t-il été complètement ignoré ?», s'est demandé notre interlocuteur. Le secrétaire général du bureau de l'Ordre des architectes nous a fait part, ensuite, de l'organisation d'une assemblée générale des architectes, le samedi 22 février prochain, dans un restaurant de la ville, pour présenter la nouvelle équipe et le plan d'action de l'organisation. «Les architectes qui ne sont pas du tout contents de ce qui se fait, actuellement, au niveau des projets de développement, lancés tous azimuts, par les pouvoirs publics, ne vont pas manquer de dénoncer la situation de marginalisation qui leur est faite, ainsi que certaines pratiques contraires aux lois, notamment celles qui ont cours, actuellement, dans les appels d'offres et des maîtres de l'ouvrage», dira-t-il.
Interrogé sur cette réaction, un peu tardive, de l'Ordre des architectes, alors que les projets ont été lancés et ont pris leur vitesse, de croisière, M. Dris a expliqué que son organisation a pris, effectivement, du temps pour se manifester, mais que cela est dû, en partie, à des problèmes organiques propres au conseil de l'Ordre vu que le bureau de celui-ci a été renouvelé et installé et il lui a fallu beaucoup de temps pour s'organiser et recenser les problèmes auxquels font face les gens de la corporation. «Nous sommes, quand même, parvenus à rétablir le contact avec les maîtres d'ouvrage, en constatant, à nos dépens, que les architectes sont, généralement, mal traités et lésés dans leurs droits et, ce qui est plus important encore, la confiance a été rompue avec les partenaires, à savoir les maîtres d'ouvrages», a-t-il déploré. Toutefois, selon M. Driss, le plus grand problème qui existe, actuellement, dans ce domaine, est le non respect de la réglementation en vigueur par les maîtres d'ouvrages. «Le piétinement de la loi est évident dans le code des marchés, d'abord, ensuite sur le terrain de la maîtrise d'œuvre. Car, a-t-il poursuivi, au lieu de faire des appels d'offres, les maîtres d'ouvrages font des consultations restreintes et cette pratique est prohibée par la loi. Ensuite, ils publient ces consultations restreintes, uniquement dans leurs sièges, au lieu de le faire par voie de presse. Cette nouvelle méthode d'appels d'offres qu'on vient d'introduire, celle concernant les études et la réalisation, est, également, contraire à la loi». Cet architecte explique qu'on ne peut pas jumeler l'étude et la réalisation, car le maître d'œuvre et l'architecte sont des personnes physiques. «D'abord, les projets doivent passer en études et seulement après, à la réalisation. Et si on passe l'appel d'offres pour étude et réalisation, on donne compétence à l'entreprise de diriger et choisir, elle-même l'architecte. C'est aberrant ! Et c'est ainsi que la loi sur la maîtrise d'œuvre et le code des marchés sont bousillés !». Et de promettre que toutes ces «abominations» seront dénoncées, au cours d'une conférence de presse, d'abord, qui sera centrée, essentiellement, sur le programme «Constantine, capitale de la Culture arabe», et qui va être programmée, à la fin de cette semaine, et enfin au sein de l'Assemblée générale des architectes, prévue pour le samedi prochain, 22 février, qui sortira avec une déclaration qu'on promet d'être explosive.
En librairie…
le 15.02.14 | 10h00
Réagissez
Tiaret, la révolution… De Amar Belkhodja
Le titre intégral de cet essai est : Tiaret, la révolution urbaine du 8 janvier 1961. Pour les habitants de Tiaret et de Sougueur, cette date est gravée à jamais dans leurs mémoires. Ce jour-là, ils sont sortis dans la rue pour crier leur soutien au FLN, dénoncer le système colonial et réclamer l’indépendance de l’Algérie. La journée était celle du référendum organisé par de Gaulle. Mais, bien avant l’ouverture des bureaux de vote, les manifestants envahirent les rues pour crier : «Tahya El Djazaïr». Ils furent réprimés dans le sang par l’armée française et beaucoup le payèrent de leur vie. De plus, «quelques fanatiques de l’Algérie Française utilisèrent des armes à feu à partir de leur balcon contre les manifestants». Une journée sanglante qui apporta son lot de blessés et de morts dont l’auteur dresse la liste en fin d’ouvrage.
Editions Alpha (Alger) 2013 - 120 pages - 400 DA
Chant d’angoisse et de colère. De Mohamed Attaf
Pendant 30 ans, de 1971 à 2001, l’auteur a tenu un journal. Il y a noté, presque au quotidien, tout ce qu’a vécu l’Algérie au plan social, politique, économique, sportif et culturel. Des annales intimes où la vie privée de l’auteur se mêle aux principaux événements. Florilège : «Samedi 26 mai 1973. Le spectacle commença à 21h30, à la salle Atlas, à Alger. Georges Moustaki, avec ses quatre musiciens, nous fit un récital magnifique». Le jour du tremblement de terre d’El Asnam, le 10 octobre 1980, Mohamed Attaf note : «J’étais dans la voiture, puis ce fut le top de dix-huit heures. Le journaliste de la chaîne 3 de la RTA… annonce que 80 % de la ville d’El Asnam ont été détruits cet après-midi à 13h25…». Trois gros volumes pour raconter trois décennies de l’Algérie. Né en 1942 à Tizi Ouzou, l’auteur a publié plusieurs recueils de poésie.
Editions Dalimen (Alger), 2013 - 720 p. – 2800 DA (3 t.)
La légende inachevée. De Farida Hamadou
Notre consœur, Farida Hamadou, journaliste au bureau de Constantine d’El Watan, publie en un seul volume deux récits. Le premier nous attache à une enseignante qui rencontre l’amour. Elle rêve d’une Algérie forte, moderne, plurielle, mais sa vie est abrégée par des fanatiques (parmi ses propres élèves). Le second porte encore sur une femme amoureuse que la société condamne sans appel. Elle souffre de dépression nerveuse, maladie non reconnue, diabolisée. L’homme qu’elle aime, en dépit de son grand cœur, n’a finalement pas le courage d’assumer ses sentiments, pas plus que le regard de la société, d’autant que sa partenaire est doublement stigmatisée, puisqu’elle est aussi divorcée, ce qui est perçu comme une tare. L’auteure est née et vit à Constantine. Après des études d’anglais, elle a enseigné avant d’entamer une carrière dans la presse.
Éditions Média-Plus (Constantine), 2014 - 183 p. - 700 DA
Malika Timlit
Wabnitz Oscar
le 15.02.14 | 23h21
simsim
le 15.02.14 | 13h55
slom
le 15.02.14 | 11h16
Selon le directeur de la Culture, M. Foughali, le projet avance à un rythme qui est grosso modo satisfaisant. Bien sûr, il y a un problème d'indemnisation et compensation de deux propriétaires de maisons qui occupent les lieux, qui ont été d'ailleurs reçus par le wali et les choses sont en train d'être réglées pour leur prise en charge et leur relogement. Le directeur du Logement et des Equipements publics, M. Bettayeb, questionné à son tour, fera savoir que le site devant accueillir la construction de la bibliothèque urbaine, qui sera un ouvrage de haut standing et auquel un montant de 50 milliards de centimes a été affecté, est un terrain appartenant pour l'essentiel aux domaines et donc classé comme bien de l'Etat, mais également à des particuliers. D'où la nécessité de les prendre en charge, dans le cadre des dispositions réglementaires qui leur permettront de recevoir en compensation des indemnisations. Et déjà certaines des dispositions administratives ont été prises par la direction de la Réglementation et des Affaires générales de la wilaya dans ce sens, précisera-t-il, et ne demeurent encore que celles en relation avec les procédures d'expropriation et grâce auxquelles, ils pourront bénéficier des redevances qui leur reviennent. «Procédures qui sont en relation directe avec la réglementation générale, dira-t-il, qu'il y a lieu de respecter et, à ce propos, nous avons attiré l'attention du wali, lors de sa visite d'inspection au site en question, que le principal obstacle pour le démarrage du projet réside à ce niveau desdites procédures et réglementation que toutes les parties se doivent d'observer strictement». A la question est-ce que la procédure d'expropriation et les indemnisations ne prendront pas beaucoup de temps au point d'hypothéquer le projet ou à tout le moins de retarder davantage le lancement des travaux de réalisation, qui le sont déjà et de beaucoup, notre interlocuteur se voudra rassurant. Cela ne prendra pas plus de quelques semaines, affirmera-t-il, non sans prendre un certain temps pour répondre. Cependant, d'autres sources, au fait de ces genres de litige, se montrent moins optimistes et parlent de quelques mois au minimum.
Le titre intégral de cet essai est : Tiaret, la révolution urbaine du 8 janvier 1961. Pour les habitants de Tiaret et de Sougueur, cette date est gravée à jamais dans leurs mémoires. Ce jour-là, ils sont sortis dans la rue pour crier leur soutien au FLN, dénoncer le système colonial et réclamer l’indépendance de l’Algérie. La journée était celle du référendum organisé par de Gaulle. Mais, bien avant l’ouverture des bureaux de vote, les manifestants envahirent les rues pour crier : «Tahya El Djazaïr». Ils furent réprimés dans le sang par l’armée française et beaucoup le payèrent de leur vie. De plus, «quelques fanatiques de l’Algérie Française utilisèrent des armes à feu à partir de leur balcon contre les manifestants». Une journée sanglante qui apporta son lot de blessés et de morts dont l’auteur dresse la liste en fin d’ouvrage.
Editions Alpha (Alger) 2013 - 120 pages - 400 DA
Chant d’angoisse et de colère. De Mohamed Attaf
Pendant 30 ans, de 1971 à 2001, l’auteur a tenu un journal. Il y a noté, presque au quotidien, tout ce qu’a vécu l’Algérie au plan social, politique, économique, sportif et culturel. Des annales intimes où la vie privée de l’auteur se mêle aux principaux événements. Florilège : «Samedi 26 mai 1973. Le spectacle commença à 21h30, à la salle Atlas, à Alger. Georges Moustaki, avec ses quatre musiciens, nous fit un récital magnifique». Le jour du tremblement de terre d’El Asnam, le 10 octobre 1980, Mohamed Attaf note : «J’étais dans la voiture, puis ce fut le top de dix-huit heures. Le journaliste de la chaîne 3 de la RTA… annonce que 80 % de la ville d’El Asnam ont été détruits cet après-midi à 13h25…». Trois gros volumes pour raconter trois décennies de l’Algérie. Né en 1942 à Tizi Ouzou, l’auteur a publié plusieurs recueils de poésie.
Editions Dalimen (Alger), 2013 - 720 p. – 2800 DA (3 t.)
La légende inachevée. De Farida Hamadou
Notre consœur, Farida Hamadou, journaliste au bureau de Constantine d’El Watan, publie en un seul volume deux récits. Le premier nous attache à une enseignante qui rencontre l’amour. Elle rêve d’une Algérie forte, moderne, plurielle, mais sa vie est abrégée par des fanatiques (parmi ses propres élèves). Le second porte encore sur une femme amoureuse que la société condamne sans appel. Elle souffre de dépression nerveuse, maladie non reconnue, diabolisée. L’homme qu’elle aime, en dépit de son grand cœur, n’a finalement pas le courage d’assumer ses sentiments, pas plus que le regard de la société, d’autant que sa partenaire est doublement stigmatisée, puisqu’elle est aussi divorcée, ce qui est perçu comme une tare. L’auteure est née et vit à Constantine. Après des études d’anglais, elle a enseigné avant d’entamer une carrière dans la presse.
Éditions Média-Plus (Constantine), 2014 - 183 p. - 700 DA
Malika Timlit
Projets de Constantine capitale de la culture arabe
Résiliation de contrat avec une entreprise espagnole
le 15.02.14 | 10h00
4 réactions
zoom
|
© Photo: El watan
Après le problème de la salle Zénith de Zouaghi, confiée aux Chinois du CSCEC, et réglé après un véritable coup de force de Khalida Toumi, voilà qu’un autre couac est venu fausser les prévisions.
Désormais, les couacs et les mauvaises surprises se multiplient sur les
chantiers des projets retenus pour la manifestation de la culture arabe
de 2015. Jeudi dernier et à l’occasion d’une visite d’inspection
effectuée sur les lieux des projets par Hocine Ouadah, wali de
Constantine, l’on saura auprès de Leulmi Betayeb, Dlep de la wilaya, que
la partie espagnole du groupement mixte Algéro-espagnol, désigné pour
réaliser les travaux d’aménagement du Palais de la culture Malek Haddad,
a manqué à ces engagements.
Ce retrait «injustifié» du coté espagnol, et dont les raisons n’ont pas été précisées par les autorités de la wilaya, survient après plusieurs mises en demeures adressées par la Dlep aux Espagnols depuis le mois de novembre dernier. Pour faire face à cette résiliation qui ne dit pas son nom et qui risque d’entraver la réception de ce projet, la wali a donné instruction pour faire appel à des microentreprises créées dans le cadre du dispositif l’Ansej, pour l’achèvement des travaux. Il a suggéré, en outre, le renforcement du personnel affecté sur chantier, de façon à former trois équipes assurant la continuité des travaux durant les 24 heures. Le wali a consacré cette sortie à plusieurs projets en cours de réalisation, dont celui de la bibliothèque urbaine de l’avenue les Frères Zaâmouche pour un montant de 50 milliards de dinars.
Les travaux de cette dernière n’ont pas été lancés en raison de problèmes liés à la propriété du terrain. Quant aux nouveaux projets inscrits dans le même cadre, à l’exemple de la grande salle de spectacles Zénith se trouvant à Zouaghi, les travaux ont atteint un taux d’avancement de 40 %, consommant déjà 70 milliards de centimes, en attendant une éventuelle rallonge du budget. Le chantier de réalisation d’un Palais des expositions situé à quelques encablures du Zénith, vient d’être installé. Ce projet, confié aux Espagnols, sera entamé dans un délai de 15 jours, selon le Dlep.
Ce retrait «injustifié» du coté espagnol, et dont les raisons n’ont pas été précisées par les autorités de la wilaya, survient après plusieurs mises en demeures adressées par la Dlep aux Espagnols depuis le mois de novembre dernier. Pour faire face à cette résiliation qui ne dit pas son nom et qui risque d’entraver la réception de ce projet, la wali a donné instruction pour faire appel à des microentreprises créées dans le cadre du dispositif l’Ansej, pour l’achèvement des travaux. Il a suggéré, en outre, le renforcement du personnel affecté sur chantier, de façon à former trois équipes assurant la continuité des travaux durant les 24 heures. Le wali a consacré cette sortie à plusieurs projets en cours de réalisation, dont celui de la bibliothèque urbaine de l’avenue les Frères Zaâmouche pour un montant de 50 milliards de dinars.
Les travaux de cette dernière n’ont pas été lancés en raison de problèmes liés à la propriété du terrain. Quant aux nouveaux projets inscrits dans le même cadre, à l’exemple de la grande salle de spectacles Zénith se trouvant à Zouaghi, les travaux ont atteint un taux d’avancement de 40 %, consommant déjà 70 milliards de centimes, en attendant une éventuelle rallonge du budget. Le chantier de réalisation d’un Palais des expositions situé à quelques encablures du Zénith, vient d’être installé. Ce projet, confié aux Espagnols, sera entamé dans un délai de 15 jours, selon le Dlep.
O.-S.Merrouche
Vos réactions 4
tyhane
le 16.02.14 | 15h09
incomprehénsible
Comment peut-on oser donner un projet pareil en centre ville
et de la 3ème ville d'algérie a des Microentreprise, qui manquent
d'expérience, a moins qu'il y a une laâbate el ghoula? je me souviens
encore dans les années 80 on avaient un wali connue sous le nom de
Monsieur Carrelage" depuis cette route de setif"aouati mostefa" le
carrelage n'a jamais était changé c'est fou.......
Algérie la bricole, tarf silène !
" Pour faire face à cette résiliation qui ne dit pas son nom
et qui risque d’entraver la réception de ce projet, la wali a donné
instruction pour faire appel à des microentreprises créées dans le cadre
du dispositif l’Ansej, pour l’achèvement des travaux."
Je ne comprends pas !
Si les microentreprises étaient déjà dans la possibilité de faire le job, pourquoi ne pas avoir dès le départ donné les projets à réaliser à ces ME ?
A moins que pour combler un raté on le programme pour un second raté par manque d'expériences et de savoir faire de ces MICRO E !
Je ne comprends pas !
Si les microentreprises étaient déjà dans la possibilité de faire le job, pourquoi ne pas avoir dès le départ donné les projets à réaliser à ces ME ?
A moins que pour combler un raté on le programme pour un second raté par manque d'expériences et de savoir faire de ces MICRO E !
laxisme!
La wilaya de constantine accuse un retard considérable dans
la réalisation des projets:ou sont les projets inscrits à zighoud
youcef(stade olympique et maison de la culture)?même les autres projets
lancés n'ont pas encore été achevés.Je lance un appel à Mr le WALI de
constantine pour qu'il supervise lui-même les chantiers et donner une
instruction à ses directeurs exécutifs de contrôler périodiquement tous
les chantiers afin que Constantine puisse être prête pour être la
CAPITALE de la culture arabe.
sa doit être comme a Tunis?
Encore une foi! même si mes salutations vont a cette Ministre
qui vaut pour moi trois hommes, ce lieu dit Palais el Khalifa est situé
en plein centre ville de Constantine, et peut être tout le temps utile
aux citoyens, on l'aménageant aux exigences du citoyens qui sont pour
moi, il devait y avoir dedans, comme d'ailleurs ses semblables a Tunis,:
une salle de cinéma, des magasins de montres, un très grand café
journaux etc... et une salle d'étude "donner des cours d'allemands pour
les étudiants sa reste une option,afin de cultiver la mentalité en
centre ville qui est plein de paysans..bref...
par A. El Abci
Le projet de la bibliothèque urbaine, située à la rue Zaamouche près de
l'unique parking à étages de la ville et qui est inscrit au programme des
réalisations de «Constantine capitale de la culture arabe en 2015», rencontre
des difficultés d'ordre juridique afférentes à la propriété du terrain, sur
lequel elle va être érigée, risquant ainsi d'hypothéquer sa livraison dans les
délais prévus.
Selon le directeur de la Culture, M. Foughali, le projet avance à un rythme qui est grosso modo satisfaisant. Bien sûr, il y a un problème d'indemnisation et compensation de deux propriétaires de maisons qui occupent les lieux, qui ont été d'ailleurs reçus par le wali et les choses sont en train d'être réglées pour leur prise en charge et leur relogement. Le directeur du Logement et des Equipements publics, M. Bettayeb, questionné à son tour, fera savoir que le site devant accueillir la construction de la bibliothèque urbaine, qui sera un ouvrage de haut standing et auquel un montant de 50 milliards de centimes a été affecté, est un terrain appartenant pour l'essentiel aux domaines et donc classé comme bien de l'Etat, mais également à des particuliers. D'où la nécessité de les prendre en charge, dans le cadre des dispositions réglementaires qui leur permettront de recevoir en compensation des indemnisations. Et déjà certaines des dispositions administratives ont été prises par la direction de la Réglementation et des Affaires générales de la wilaya dans ce sens, précisera-t-il, et ne demeurent encore que celles en relation avec les procédures d'expropriation et grâce auxquelles, ils pourront bénéficier des redevances qui leur reviennent. «Procédures qui sont en relation directe avec la réglementation générale, dira-t-il, qu'il y a lieu de respecter et, à ce propos, nous avons attiré l'attention du wali, lors de sa visite d'inspection au site en question, que le principal obstacle pour le démarrage du projet réside à ce niveau desdites procédures et réglementation que toutes les parties se doivent d'observer strictement». A la question est-ce que la procédure d'expropriation et les indemnisations ne prendront pas beaucoup de temps au point d'hypothéquer le projet ou à tout le moins de retarder davantage le lancement des travaux de réalisation, qui le sont déjà et de beaucoup, notre interlocuteur se voudra rassurant. Cela ne prendra pas plus de quelques semaines, affirmera-t-il, non sans prendre un certain temps pour répondre. Cependant, d'autres sources, au fait de ces genres de litige, se montrent moins optimistes et parlent de quelques mois au minimum.
بينما خصصت قطع أرضية بعلي منجلي
مساجد المدينة العريقة تستفيد من مشروع تحسين الواجهات ومسجد الأمير يفوز بحصة الأسد
استفادت مساجد المدينة القديمة من مشروع إعادة الاعتبار وتحسين
واجهاتها قبل سنة 2015، ستنطلق الأشغال قريبا بثلاثة مساجد هي "سيدي
الأخضر"، "سيدي الكتاني"،ومسجد "حسن باي" إلى جانب مشروع ترميم "مسجد
الأمير عبد القادر".
وفي هذا الصدد أوضح مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية قسنطينة "يوسف
عزوزة" ضمن برنامج "منتدى الإذاعة" الذي تبثه أمواج إذاعة "سيرتا" أن قطاع
الشؤون الدينية استفاد من برنامج ضخم ضمن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية،
وهو المشروع المنقسم إلى شطرين ستعرف مساجد المدينة العريقة بشطره المتعلق
بالجانب المادي إلى إعادة الاعتبار وتحسين واجهاتها لتكون مستعدة لاستقبال
زائريها من الأشقاء العرب كمعالم وصروح دينية هامة تشكل الهوية الحضارية
لمدينة ضاربة بجذورها في أعماق العلم الشرعي والمساهمة في تنمية الوعي
الديني داخل الوطن وحتى خارجه من طرف علماء أفذاذ على غرار "عبد الحميد بن
باديس" وزملائه في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث ستشرع الأشغال
قريبا بثلاثة مساجد عريقة هي "سيدي الأخضر"، "سيدي الكتاني" ومسجد "حسن
باي" التي ستغلق أبوابها أمام المصلين بسبب الأشغال، ليتم تدريجيا المسح
لجميع مساجد المدينة العريقة، والتي ستسلم قبل تاريخ انطلاق التظاهرة، إلى
جانب مشروع ترميم مسجد الأمير عبد القادر الذي أثبتت الدراسات انزلاقات
خطيرة على مستوى البنية الهيكلية له بفعل أشغال الترامواي، والذي خصص له
مبلغ 5ملايير دينار لإعادة ترميم الساحة الرئيسة له وكذا إقامة أعمدة
خرسانية على طول 160 متر تدعيما لهيكله، وكذا إعادة الرخام به، وتجديد
التجهيزات على غرار التكييف المركزي والإنارة بوسائل متطورة وحديثة، في
سياق متصل أوضح "عزوزة" أن المدينة الجديدة "علي منجلي" هي الأخرى استفادت
من تحديد أرضيات لإقامة مساجد جديدة بها على غرار تحديد أرضية بالوحدة
الجوارية 20 التي لم تبن بعد، وتخصيص 3أرضيات بالوحدة الجوارية 19، إلى
جانب أرضيتين بالوحدة الجوارية 18، والتي من المنتظر الأسبوع المقبل إكمال
الإجراءات الإدارية من طرف مديرية التعمير لمنح الترخيص لأحد المحسنين
للانطلاق في بناء مسجد مشابه لمسجد "ابن العربي" بـ"الديانسي" وهو الأمر
الذي عملت مديرية الشؤون الدينية على توفير قرص يحوي على الدراسة الكاملة
للمشروع للمحسن كي يسهل عليه إقامة وبناء المسجد بالوحدة 19، ناهيك عن
برنامج التظاهرة في شقه اللامادي والمتعلق بالأنشطة الدينية والتوعوية التي
سيتم تنظيمها على غرار ملتقيات، ندوات علمية وغيرها من الأنشطة كالمسابقات
الدولية والوطنية.
تجدر الإشارة في الأخير أن مديرية الشؤون الدينية بقسنطينة على عاتقها
مسؤولية كبيرة في مواكبة التظاهرة بتسويق أعلام المدينة وعلمائها
ومساهماتهم في الجانب الديني والشرعي للأشقاء العرب بترقية وتحسين مستوى
إطاراتها والأئمة.
محمود بن نعمون
Slim Sadki
L. Baâziz
Lounes Gribissa
Karim Dadci
Sinte78
le 15.02.14 | 22h26
placid
le 15.02.14 | 12h07
meteorologiste
le 15.02.14 | 10h10
cobrachikh
le 15.02.14 | 09h19
placid
le 15.02.14 | 08h32
pacifique
le 14.02.14 | 19h09
arabing
le 14.02.14 | 17h44
meteorologiste
le 14.02.14 | 17h41
bill.macta
le 14.02.14 | 17h28
Crash d’Oum El Bouaghi
Le film de la catastrophe
le 14.02.14 | 10h00
17 réactions
zoom
|
© Photo : AFP
Mardi 11 février
6h. L’avion Hercule C-130, 7T-WHM, décolle de l’aéroport de Tamanrasset. A son bord, 103 personnes. Il s’agit d’officiers, d’élèves officiers, d’instructeurs, d’appelés et de membres des familles de militaires, dont l’épouse d’un général de Guelma. Selon une source sécuritaire, la majorité d’entre eux sont de nouveaux militaires qui viennent de terminer leur formation à l’école d’infanterie d’In M’guel. Il y avait avec eux aussi le mécanicien de bord, Amine Meftah. Aux manettes : deux quadras, des commandants, Ali-Bey Benbouzid, père de 2 garçons, et Salim Djeghbal. Ce dernier, copilote, originaire d’El Harrach, était déjà copilote lors du crash C-130 WHA en France.
8h. La neige commence à tomber dans la région de Constantine.
8h45. L’avion qui a fait escale, comme le prévoit l’itinéraire classique, à Ouargla, redécolle pour Constantine. Des passagers descendent : ils ne sont plus que 78 à repartir.
11h30. La météo du côté de Constantine s’arrange. Le Metar (Meteorogical Aerodrome Report), qui est le rapport (et non la prévision) sur les conditions atmosphériques au-dessus de l’aérodrome, indique, à 11h30 et 12h, des vents de 34 km/h, une visibilité horizontale de 8000 m, ce qui est assez clair, environs 2/8 de ciel couvert, des nuages fragmentés à l’altitude de 2600 pieds (env. 800 mètres). Fait inhabituel, les pilotes entrent en contact radio avec la base militaire d’Oum El Bouaghi, les résultats du décryptage de la boîte noire donneront plus d’informations sur la nature du dialogue.
Un peu avant midi. La tour de contrôle de l’aéroport de Constantine perd le contact avec l’avion, qui se trouve à 35 km de la piste d’atterrissage n°34. Le mont Fertas culmine à 1258 m, alors que dans un rayon de 47 km de la piste de Constantine, l’altitude minimale de sécurité est de 7800 pieds (2377 m). En respectant l’angle d’atterrissage normal qui est de 3.15°, au niveau du Djebel Fertas, l’Hercule aurait dû être à 6730 pieds (2051 m). En somme, l’appareil vole 800 m trop bas. Alors qu’il amorce sa descente, il percute l’arête d’une clairière au sommet du Djebel Fertas, qui domine Aïn M’lila dans la wilaya d’Oum El Bouaghi. Des témoins affirment qu’au moment du crash, la montagne était enveloppée d’un épaix brouillard. Une photographie prise quelques minutes après l’accident le confirme.
Les photos des débris donnent de précieux renseignements sur la vitesse de l’appareil et son angle d’approche, hors, le fait que la queue soit restée intacte, le train d’atterrissage à côté, les volets à demi-sortis, les restes des ailes près de ce qui subsiste du fuselage, indiquent que l’avion était en pleine procédure d’atterrissage à basse vitesse, bien avant la piste et qu’il était beaucoup plus bas que toutes les recommandations de l’aviation civile. Avec ces données, l’on peut d’emblée éliminer la théorie de l’appareil pris dans une tempête, celle de l’avion tombé le nez en avant, celle des vents descendants ou ascendants (trou d’air), celle de la panne des moteurs ou des commandes de vol (l’avion touche à plat, les volets à demi-baissés, le train sorti, les flaps de la queue levés indiquant que le pilote a tenté au dernier moment de redresser) et même les thèses les plus folles comme celles de l’attentat (les débris ne sont pas éparpillés) ou autre. Restent quelques pistes tangibles :
Un non-respect du plan de descente et des altitudes de sécurité. Le fait même que l’avion soit à cette altitude prouve que le pilote n’avait pas adopté la bonne trajectoire, il a pu le faire sciemment ou il a pu être induit en erreur par une défaillance interne ou externe à l’appareil.
Une interception d’un faux glide slope, l’appareil s’est calé sur une mauvaise balise de guidage qui devait lui donner l’angle vertical de descente et d’approche. Il semblerait en outre que l’instrument DME, donnant la distance entre la piste et l’avion, relevant de l’aéroport de Constantine, serait en panne depuis un bon bout de temps. Dans le cas d’une panne de glide slope ou du calage sur un faux, l’absence de DME donnerait de fausses informations sur l’altitude et l’angle à l’appareil.
Une panne du GPS qui indique, outre sa localisation, les reliefs de la région. Les échanges avec la tour de contrôle peuvent l’indiquer, le cas échéant. Là aussi, la panne éventuelle de la DME priverait l’appareil d’informations vitales sur l’altitude. Pour résumer, le crash n’est probablement pas la conséquence d’une panne mécanique, mais c’est dû à une erreur possible de l’équipage ou bien à une défaillance des différents systèmes internes ou liés à l’infrastructure aéroportuaire de Constantine.
Dix minutes après le crash. Deux hélicoptères, avec à leur bord des fusillers de l’air, envoyés pour reconnaître les lieux et les sécuriser, décollent de la base aérienne d’Oum El Bouaghi. Une cellule de crise, présidées par le commandant Air de la 5e RM, le général Saïd Mammeri, est mise en place. La zone est difficile d’accès : il faut parcourir plus de 6 km à pied pour rejoindre les lieux. D’après les témoignages des habitants de Ouled Gacem, «un vieux berger qui accompagnait ses vaches avant d’être surpris par le bruit de l’impact, a orienté les premiers secours de la Protection civile». Une unité mobile de la gendarmerie, spécialisée dans la reconnaissance des victimes des catastrophes, est aussi dépêchée sur les lieux. Elle est composée d’une trentaine d’officiers, de plusieurs brigades spécialisées en biologie, identification d’empreintes digitales, en médecine légale, et scènes de catastrophes. C’est la même unité que celle qui a été chargée d’identifier les corps de Tiguentourine.
13h. La chaîne Ennahar TV annonce qu’un avion militaire s’est écrasé à Oum El Bouaghi, faisant plus d’une centaine de victimes.
14h. Un premier bilan à la radio évoque 99 morts. Dans la foulée, une source sécuritaire assure à l’AFP qu’il n’y a aucun survivant.
15h31. Un nouveau bilan de l’Afp fait état de 103 morts, 99 passagers et 4 membres d’équipage.
16h39. Nouvelle version de l’APS qui annonce 52 victimes et un survivant. Il s’appelle Namir Djelloul. Ce caporal-chef de 21 ans est originaire de Sidi Aïssa, dans la commune de Taougrit, sur le mont du Dahra. Transféré à l’hôpital militaire de Ali Mendjeli, on diagnostique un polytraumatisme. Il s’agit du deuxième militaire de Chlef, rescapé d’un accident d’avion, comme en 2003 lors du crash d’un Boeing d’Air Algérie.
17h46. 71 corps sont été retrouvés, selon un bilan de la Protection civile.
19h54. Abdelaziz Bouteflika décrète un deuil national de 3 jours. «Les soldats qui ont péri dans le crash sont des martyrs du devoir.» Le vendredi sera consacré «au recueillement à leur mémoire» dans tout le pays et dans toutes les mosquées.
19h28. Un nouveau bilan officiel fait état de 77 victimes dont 73 militaires. Parmi elles : 12 de Aïn Defla et 3 d’El Tarf.
Mercredi 12 février
Le commandement de l’ANP autorise les funérailles, après avoir fini l’identification des corps et établi les certificats de décès.
Dans l’après-midi. La boîte noire est retrouvée en bon état. Les experts du bureau d’enquêtes et d’analyses pour la sécurité de Lokheed Martin, le constructeur américain de l’Hercule C-130H, sont envoyés sur place.
Dans la nuit. Après un séjour d’environ 36 heures à l’hôpital militaire régional de Ali Mendjeli à Constantine, le caporal-chef Namir Djelloul, qui a subi une intervention chirurgicale au dos, est transféré par hélicoptère vers l’hôpital militaire de Aïn Naâdja. Son pronostic vital est engagé du fait d’un sévère traumatisme crânien. Selon des sources médicales, la possibilité d’un transfert de la victime vers l’étranger n’est pas à écarter.
4h du matin. L’opération d’évacuation est terminée.
6h. L’avion Hercule C-130, 7T-WHM, décolle de l’aéroport de Tamanrasset. A son bord, 103 personnes. Il s’agit d’officiers, d’élèves officiers, d’instructeurs, d’appelés et de membres des familles de militaires, dont l’épouse d’un général de Guelma. Selon une source sécuritaire, la majorité d’entre eux sont de nouveaux militaires qui viennent de terminer leur formation à l’école d’infanterie d’In M’guel. Il y avait avec eux aussi le mécanicien de bord, Amine Meftah. Aux manettes : deux quadras, des commandants, Ali-Bey Benbouzid, père de 2 garçons, et Salim Djeghbal. Ce dernier, copilote, originaire d’El Harrach, était déjà copilote lors du crash C-130 WHA en France.
8h. La neige commence à tomber dans la région de Constantine.
8h45. L’avion qui a fait escale, comme le prévoit l’itinéraire classique, à Ouargla, redécolle pour Constantine. Des passagers descendent : ils ne sont plus que 78 à repartir.
11h30. La météo du côté de Constantine s’arrange. Le Metar (Meteorogical Aerodrome Report), qui est le rapport (et non la prévision) sur les conditions atmosphériques au-dessus de l’aérodrome, indique, à 11h30 et 12h, des vents de 34 km/h, une visibilité horizontale de 8000 m, ce qui est assez clair, environs 2/8 de ciel couvert, des nuages fragmentés à l’altitude de 2600 pieds (env. 800 mètres). Fait inhabituel, les pilotes entrent en contact radio avec la base militaire d’Oum El Bouaghi, les résultats du décryptage de la boîte noire donneront plus d’informations sur la nature du dialogue.
Un peu avant midi. La tour de contrôle de l’aéroport de Constantine perd le contact avec l’avion, qui se trouve à 35 km de la piste d’atterrissage n°34. Le mont Fertas culmine à 1258 m, alors que dans un rayon de 47 km de la piste de Constantine, l’altitude minimale de sécurité est de 7800 pieds (2377 m). En respectant l’angle d’atterrissage normal qui est de 3.15°, au niveau du Djebel Fertas, l’Hercule aurait dû être à 6730 pieds (2051 m). En somme, l’appareil vole 800 m trop bas. Alors qu’il amorce sa descente, il percute l’arête d’une clairière au sommet du Djebel Fertas, qui domine Aïn M’lila dans la wilaya d’Oum El Bouaghi. Des témoins affirment qu’au moment du crash, la montagne était enveloppée d’un épaix brouillard. Une photographie prise quelques minutes après l’accident le confirme.
Les photos des débris donnent de précieux renseignements sur la vitesse de l’appareil et son angle d’approche, hors, le fait que la queue soit restée intacte, le train d’atterrissage à côté, les volets à demi-sortis, les restes des ailes près de ce qui subsiste du fuselage, indiquent que l’avion était en pleine procédure d’atterrissage à basse vitesse, bien avant la piste et qu’il était beaucoup plus bas que toutes les recommandations de l’aviation civile. Avec ces données, l’on peut d’emblée éliminer la théorie de l’appareil pris dans une tempête, celle de l’avion tombé le nez en avant, celle des vents descendants ou ascendants (trou d’air), celle de la panne des moteurs ou des commandes de vol (l’avion touche à plat, les volets à demi-baissés, le train sorti, les flaps de la queue levés indiquant que le pilote a tenté au dernier moment de redresser) et même les thèses les plus folles comme celles de l’attentat (les débris ne sont pas éparpillés) ou autre. Restent quelques pistes tangibles :
Un non-respect du plan de descente et des altitudes de sécurité. Le fait même que l’avion soit à cette altitude prouve que le pilote n’avait pas adopté la bonne trajectoire, il a pu le faire sciemment ou il a pu être induit en erreur par une défaillance interne ou externe à l’appareil.
Une interception d’un faux glide slope, l’appareil s’est calé sur une mauvaise balise de guidage qui devait lui donner l’angle vertical de descente et d’approche. Il semblerait en outre que l’instrument DME, donnant la distance entre la piste et l’avion, relevant de l’aéroport de Constantine, serait en panne depuis un bon bout de temps. Dans le cas d’une panne de glide slope ou du calage sur un faux, l’absence de DME donnerait de fausses informations sur l’altitude et l’angle à l’appareil.
Une panne du GPS qui indique, outre sa localisation, les reliefs de la région. Les échanges avec la tour de contrôle peuvent l’indiquer, le cas échéant. Là aussi, la panne éventuelle de la DME priverait l’appareil d’informations vitales sur l’altitude. Pour résumer, le crash n’est probablement pas la conséquence d’une panne mécanique, mais c’est dû à une erreur possible de l’équipage ou bien à une défaillance des différents systèmes internes ou liés à l’infrastructure aéroportuaire de Constantine.
Dix minutes après le crash. Deux hélicoptères, avec à leur bord des fusillers de l’air, envoyés pour reconnaître les lieux et les sécuriser, décollent de la base aérienne d’Oum El Bouaghi. Une cellule de crise, présidées par le commandant Air de la 5e RM, le général Saïd Mammeri, est mise en place. La zone est difficile d’accès : il faut parcourir plus de 6 km à pied pour rejoindre les lieux. D’après les témoignages des habitants de Ouled Gacem, «un vieux berger qui accompagnait ses vaches avant d’être surpris par le bruit de l’impact, a orienté les premiers secours de la Protection civile». Une unité mobile de la gendarmerie, spécialisée dans la reconnaissance des victimes des catastrophes, est aussi dépêchée sur les lieux. Elle est composée d’une trentaine d’officiers, de plusieurs brigades spécialisées en biologie, identification d’empreintes digitales, en médecine légale, et scènes de catastrophes. C’est la même unité que celle qui a été chargée d’identifier les corps de Tiguentourine.
13h. La chaîne Ennahar TV annonce qu’un avion militaire s’est écrasé à Oum El Bouaghi, faisant plus d’une centaine de victimes.
14h. Un premier bilan à la radio évoque 99 morts. Dans la foulée, une source sécuritaire assure à l’AFP qu’il n’y a aucun survivant.
15h31. Un nouveau bilan de l’Afp fait état de 103 morts, 99 passagers et 4 membres d’équipage.
16h39. Nouvelle version de l’APS qui annonce 52 victimes et un survivant. Il s’appelle Namir Djelloul. Ce caporal-chef de 21 ans est originaire de Sidi Aïssa, dans la commune de Taougrit, sur le mont du Dahra. Transféré à l’hôpital militaire de Ali Mendjeli, on diagnostique un polytraumatisme. Il s’agit du deuxième militaire de Chlef, rescapé d’un accident d’avion, comme en 2003 lors du crash d’un Boeing d’Air Algérie.
17h46. 71 corps sont été retrouvés, selon un bilan de la Protection civile.
19h54. Abdelaziz Bouteflika décrète un deuil national de 3 jours. «Les soldats qui ont péri dans le crash sont des martyrs du devoir.» Le vendredi sera consacré «au recueillement à leur mémoire» dans tout le pays et dans toutes les mosquées.
19h28. Un nouveau bilan officiel fait état de 77 victimes dont 73 militaires. Parmi elles : 12 de Aïn Defla et 3 d’El Tarf.
Mercredi 12 février
Le commandement de l’ANP autorise les funérailles, après avoir fini l’identification des corps et établi les certificats de décès.
Dans l’après-midi. La boîte noire est retrouvée en bon état. Les experts du bureau d’enquêtes et d’analyses pour la sécurité de Lokheed Martin, le constructeur américain de l’Hercule C-130H, sont envoyés sur place.
Dans la nuit. Après un séjour d’environ 36 heures à l’hôpital militaire régional de Ali Mendjeli à Constantine, le caporal-chef Namir Djelloul, qui a subi une intervention chirurgicale au dos, est transféré par hélicoptère vers l’hôpital militaire de Aïn Naâdja. Son pronostic vital est engagé du fait d’un sévère traumatisme crânien. Selon des sources médicales, la possibilité d’un transfert de la victime vers l’étranger n’est pas à écarter.
4h du matin. L’opération d’évacuation est terminée.
Tamanrasset enterre l’épouse et la fille du général Souab :
La petite commune frontalière d’El Aïoun (El Kala) et son cimetière n’ont pas pu contenir l’immense foule venue accompagner à leur dernière demeure l’épouse et la fille de 25 ans de l’adjoint au chef de la Région militaire de Tamanrasset, le général Khelifa Souab. Les dépouilles acheminées par route dans la matinée depuis l’hôpital militaire Ali Mendjeli de Constantine sont arrivées vers 13h au domicile familial du général Souab, à El Kala, avant d’être emmenées vers 14h à la mosquée d’El Aïoun pour la prière des morts, puis pour être inhumées dans un grand recueillement au cimetière où sont enterrés les membres de la famille Souab. Parmi les présents, les walis des wilayas voisines, les chefs des régions militaires, une centaine d’officiers supérieurs et de hauts gradés et une multitude de petites gens, anonymes, très touchées par le drame qui frappe une famille très estimée à El Kala pour son humilité.Slim Sadki
Ramzi Hamdikene attendu à Oued Nini :
La famille du capitaine Ramzi Hamdikene, 30 ans, est partie à Constantine pour récupérer la dépouille et l’inhumer dans son village, Oued Nini, à environ 50 km au sud-est d’Oum El Bouaghi. Mohamed Mahelaïne, un ami d’enfance, confie : «Nous avons fait nos études ensemble du primaire jusqu’au secondaire. Ramzi a décroché son bac sciences exactes en 2001, au lycée Zinaï de Aïn Beïda. Il a opté sans hésiter pour une carrière militaire et c’est pour cela qu’il a rejoint l’école d’aviation de Tafraoui, d’où il est sorti avec le diplôme de pilote d’hélicoptère.» Tous ses amis d’enfance reconnaissent en lui un homme d’une honnêteté et d’une droiture sans faille. Son père qui travaillait dans l’OAIC de Aïn Beïda est décédé il y a quelques années. Le capitaine Ramzi, qui allait se marier, laisse deux jeunes frères et deux sœurs.L. Baâziz
Batna perd Ramzi Saâdi et Ouahid M’sar :
Ramzi Saâdi, 21 ans, faisait, depuis un an, partie du 4e groupe des Gendarmes gardes-frontières de Tamanrasset, après avoir accompli sa formation à Guelma. Ce dernier voyage fatal était à l’occasion de sa deuxième permission, depuis qu’il est à Tamanrasset. Issu d’une famille composée de 10 membres, il a pris la décision de s’engager dans l’armée pour aider son père, très pauvre, à subvenir aux besoins de la famille, dans une habitation précaire à Boumegger. Autre victime originaire de la wilaya de Batna : Ouahid M’sar, 21 ans, en stage depuis 5 mois dans l’armée. Bénéficiant d’une permission, il devait regagner le domicile familial dans la commune de Beni F’dhala (daïra de Aïn Touta). Le père de Ouahid, employé dans une entreprise de génie civil à Tamanrasset, où il vit avec sa famille, s’apprêtait à rentrer au bercail où il a bénéficié d’une maison dans le cadre de l’habitat rural. La famille n’attend que les analyses ADN pour les funérailles.Lounes Gribissa
A Guelma, la famille Saâdane pleure Issam :
Adjudant dans l’armée de l’air, natif de la ville de Guelma, Issam Saâdane, un des quatre membres de l’équipage, né le 5 janvier 1976, a été enterré hier au cimetière de Guelma. Il était le cadet d’une fratrie de 7 enfants, dont le père est actuellement directeur d’école à la retraite. «Notre mère a donné trois de ses enfants à l’armée, témoigne son frère. Issam et deux autres, un dans la Gendarmerie nationale (Alger) et un autre est dans la médecine militaire à Aïn Naâdja. Mon frère avait fait ses classes à Guelma. En 1995, il a rejoint l’Ecole nationale des techniciens de l’aéronautique (ENTA) de Blida. A la fin de sa formation en 1997, il a intégré la base aérienne militaire de Boufarik.» Depuis cette date, l’adjudant Saâdane Issam a effectué plusieurs missions. Présent aux obsèques du défunt, un de ses collègues confie : «L’adjudant Saâdane occupait la fonction de chef-cargo loadmasters. Il était membre d’équipage sur transport cargo et passagers ; il avait à son actif plus de 5000 heures de vol où il avait accompli plusieurs missions humanitaires en Algérie et à l’étranger, notamment au Mali, aux USA, en France et en Allemagne.»Karim Dadci
Akram Kharief, Mélanie Matarese, Aziz. M., Nouredine Benouar
Vos réactions 17
Endirectdeparis
le 17.02.14 | 03h04
Aucune erreur
Mesdames messieurs
Tout d abord toutes mes condoléances pour tous ces personnes disparus
dans ce crash ainsi que leurs familles paix à toutes ces âmes que DIEU
tout puissant accord leurs entrer au paradis Amine et pour finir une
feuille qui tombe de l arbre ne se recolle jamais stop!!! tous le monde
arrêter de parler pour rien c leurs destins écris par la grace de DIEU
et elle a sonnée ce jour là. C la faute à personne stop salam alykom mes
frères et sœurs on n est tous égales et égaux labas
Comment osez vous?
Vous accusez le pilote en disant que ça peut été une erreur
de sa part??? Il a BCp d expérience...il a tjs pilote sans
prob...aujourd'hui il n y ait plus, par respect a sa femme a ses deux
gosses et tte sa famille qui souffrent vous ne devriez pas publier
cela...une honte pr un dg journal...la femme du défunt Ali bey béni
bougie souffre terriblement, et si elle lit cela, elle souffrira encore
et encore...,j ai perdu mon ami journaliste d el Satan, wahiba arioui
Allah yarhamha, aujourd'hui le mari de ma vraie amie...c est dur pour
nous, pour ces familles...alors cessez de faire du mal avec vos écris,
faites vot enquête avant de dire des conneries...il a tjs pilote sans
prob...je vs le confirme...ce n est pas de sa faute ...le climat , ce
vent , cette pluie, les orages, et j en passe...ramenez plutôt des
étrangers a enquêter c est préférable ...
une remarque à el watan week
je vous lis tous les jours a chaque fois que je réagis suite
un article évènement ect ect.... jamais vous n'avez publié mes réactions
ça me désole
CISAILLEMENT DE VENT EN APPROCHE
TEXTE 1 DE SAHRAOUI BOUALEM ASTRONOME ET CLIMATOLOGUE ALGERIEN
Je vous fais parvenir ma vision météorologique du Crash de l'avion Hercule dans cette région montagneuse de Fertas a Oum El-Bouaghi via le fichier PDF que tu trouve attaché en pièce jointe a mon présent courriel .
Contrairement a ce que pensent vos amis journalistes dont les noms suivants : Akram Kharief, Mélanie Matarese, Aziz. M., Nouredine Benouar a l'origine de la publication de ce film de la catastrophe dans la version électronique du journal El-Watan. Je pense que l'avion a été pris dans une spirale de vents violemment cisaillants et descendants d'un orage qui dominait le ciel de la zone d'approche situé au dessus du mont fertas au moment ou les pilotes ont commencé cette procédure d'approche finale
en minimisant le danger des microbust ( courants descendants violents qui sont des tueurs de la portance de l'avion ( cette force au dessus des ailes
qui tire l'avion vers le haut et le maintient en équilibre dans les airs )ces courants ont été d'autant plus accentués par le même type de courant descendant issu du relief fertas d'autant que si on analyse bien ce que vos amis journalistes ont rapporté dans le film , on soupçonné rapidement la cause Météo a l'origine de cette catastrophe car l'avion a perdu brusquement de l'altitude en descendant a 800 mètres plus bas pour percuter la montagne et ceci n'a rien a voir avec une erreur de GPS ou une fausse indication de DME , il serait trompé par les renseignements météo
qu'il a reçus des services Météo via la tour de contrôle en minimisant le danger des phénomènes météo que les pilotes vont affronter dans la Zone d'approche et ce en se fiant au messages météo ET ( prévisions météo d’aérodrome ) TAFS qui ont indiqué aux pilotes une amélioration progressif
du temps a Constantine y compris sur le mont Fertas de oum el-bouaghi lors de son décollage de l’aérodrome de Ouargla a destination de Constantine .
Je vous fais parvenir ma vision météorologique du Crash de l'avion Hercule dans cette région montagneuse de Fertas a Oum El-Bouaghi via le fichier PDF que tu trouve attaché en pièce jointe a mon présent courriel .
Contrairement a ce que pensent vos amis journalistes dont les noms suivants : Akram Kharief, Mélanie Matarese, Aziz. M., Nouredine Benouar a l'origine de la publication de ce film de la catastrophe dans la version électronique du journal El-Watan. Je pense que l'avion a été pris dans une spirale de vents violemment cisaillants et descendants d'un orage qui dominait le ciel de la zone d'approche situé au dessus du mont fertas au moment ou les pilotes ont commencé cette procédure d'approche finale
en minimisant le danger des microbust ( courants descendants violents qui sont des tueurs de la portance de l'avion ( cette force au dessus des ailes
qui tire l'avion vers le haut et le maintient en équilibre dans les airs )ces courants ont été d'autant plus accentués par le même type de courant descendant issu du relief fertas d'autant que si on analyse bien ce que vos amis journalistes ont rapporté dans le film , on soupçonné rapidement la cause Météo a l'origine de cette catastrophe car l'avion a perdu brusquement de l'altitude en descendant a 800 mètres plus bas pour percuter la montagne et ceci n'a rien a voir avec une erreur de GPS ou une fausse indication de DME , il serait trompé par les renseignements météo
qu'il a reçus des services Météo via la tour de contrôle en minimisant le danger des phénomènes météo que les pilotes vont affronter dans la Zone d'approche et ce en se fiant au messages météo ET ( prévisions météo d’aérodrome ) TAFS qui ont indiqué aux pilotes une amélioration progressif
du temps a Constantine y compris sur le mont Fertas de oum el-bouaghi lors de son décollage de l’aérodrome de Ouargla a destination de Constantine .
c'était écrit
ALLAH l'a voulu ainsi, et nul n'est savant en dehors de lui,
la faute n'incombe à personne, je me recueille devant leurs âmes ALLAH
YARHAMHOUM, ALLAH YARHAMHOUM, ALLAH YARHAMHOUM.
le crash
jhabite en france mon coeur et mon âme n'ont jamais quitte
alger ni l'algerie je suis bouleversée par cette mort tragique de tous
ces jeunes qu'ils reposent en paix que Dieu puisse aider leurs familles a
surmonter cette douleur .j'ai lu l'article ce qui me chagrine que la
tour de contrôle a tout ou presque son matériel en panne ou défaillant
qui a couté la vie de toutes ces personnes . paix a leurs âmes je suis
triste
L'expérience du pilote
Je me demande si le pilote avait une une bonne expérience en
pilotage ou non car l'erreur d'altitude peut provenir d'un pilote pas
tellement aguerri et pas chevronné.
Un recensement de tous les pilotes sur avions militaires doit se faire avec des tests de compétence pour chacun.
Un recensement de tous les pilotes sur avions militaires doit se faire avec des tests de compétence pour chacun.
Remarque triste
Suite au crash de l avion militaire, je presente mes
condoleances aux familles des victimes. Suite au deuil national decrete
par le President, je ne sais pas ce que Jil FM et Al Bahdja /je suis a l
ecoute 24/24H insinuent par leur emission de requiems etrangers a notre
culture musulmane /sauf si des Ahl El Kitab ont peri aussi dans le
crash/. Peut etre je suis Out de la realite algerienne puisque je vis
plus 38 ans a l etranger.
VENTS CISAILLANTS SONT A SOUPCONNER
RÉDIGÉ PAR MONSIEUR SAHRAOUI BOUALEM CLIMATOLOGUE ET ASTRONOME ALGÉRIEN
La thèse du sabotage a écarter , celle de la panne technique a écarter ainsi que celle de l'erreur du pilotage . il reste donc la cause la plus plausible a soupçonner ce sont bien les vents cisaillants monstrueux qui descendent soudainement des orages et des reliefs en micro-rafales avec des vitesses de 30 a 40 kts conduisant un avion a décrocher en lui faisant perdre subitement de l'altitude jusqu’à percuter une montagne ou s'ecrsaer au sol.
La thèse du sabotage a écarter , celle de la panne technique a écarter ainsi que celle de l'erreur du pilotage . il reste donc la cause la plus plausible a soupçonner ce sont bien les vents cisaillants monstrueux qui descendent soudainement des orages et des reliefs en micro-rafales avec des vitesses de 30 a 40 kts conduisant un avion a décrocher en lui faisant perdre subitement de l'altitude jusqu’à percuter une montagne ou s'ecrsaer au sol.
Le Quidam
L'Aéroport d'Oum El Bouaghi à Bir Rogaa est un aéroport le
plus sur en cas de détresse très dégagé et le plus indiqué qui plus
est un aéroport militaire avec une piste d'atterrissage de plus de 4 Km
parait-il feu le pilote a lancé un may day de détresse sans réponse de
la tour de contrôle c'est pour ça qu'il a bifurqué vers Constantine sa
destination finale. Que Dieu ait leur âme et sincères condoléances aux
familles des victimes.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق