الخميس، فبراير 13

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حرب بايات الجزائر ضد ملوك الجزائر العظيمة والاسباب مجهولة


اخر خبر

الاخبار العاجلة لدخول نساء اسبانيا مقهي النية بالخليفة لتناول فطور الصباح رفقة نساء جزائريات  صبيحة الاربعاء الحزين والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبارالعاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الطائرة العسكرية تعهرضت لانفجار عنيف في سماء ام البواقي 
فهل انتقم جنرالات الظلام الجزائري من جنرالات الشمس الجزائرية ويدكر ان حوار ات صحيفتا الخبر والوطن  تزمنت مع احداث جبال ام البواقي فهل قدمت الصحيفتان رسالتان الى القايد صالح بان الحنرال مدين شخص متمرد يستطيع احداث زلزال عسكري تحت اقدام  الرئيس المدني بوتفليقة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوزيع اداعة قسنطينة مراسليها عبر مقاهي قسنطينة في اطار حصة حوار الساعة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمنح الداي حسين والي قسنطينة مشاريع ترميم وتهديم مدينة قسنطينة عاصمة السرقات الثقافية 2015الى وكالات تشغيل شباب قسنطينة الضائع تاريخيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر








































































































الاخبار العاجلة  لاكتشاف الجزائريين  حرب  بايات  الجزائر ضد  ملوك  الجزائر العظيمة والاسباب مجهولة

 سعداني يرد على وزير العدل السابق
”أود أن يفتح تحقيق قضائي بغرض توضيح الأمور”
الخميس 13 فيفري 2014 الجزائر: ب. سهيل


 حاول الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، الرد على الوزير السابق للعدل، محمد شرفي، الذي كان قد كتب، في رسالة نشرتها جريدة “الوطن” منذ أسبوع، بأن “سعداني حاول ابتزازه ومساومته، السنة الماضية، أيام كان وزيرا للعدل، بغرض إخراج وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، من قضية سوناطراك 2 مقابل الاحتفاظ بمنصبه الوزاري”، لكنه لم يبد سوى أمله في أن يفتح تحقيق قضائي بغرض توضيح الأمور، دون أن ينفي سعداني، في تصريح مكتوب نشره الموقع الإخباري “كل شيء عن الجزائر”، الاتهامات التي وجهت له من قبل وزير العدل السابق محمد شرفي، لكنه ركز أكثر في دفاعه عن نفسه، على التساؤل حول توقيت صدور تلك المواقف: “سي محمد، لماذا امتنعت في وقتها عن شجب والتنديد بتصرفي؟ وماذا عن واجب التحفظ الذي تخضع له باعتبارك مسؤولا كبيرا في الدولة؟”. كما سعى سعداني لإعطاء الانطباع بأن خرجة الوزير شرفي جاءت بغرض محاولته التنصل من المسؤولية من هذا الملف وتحميلها لطرف آخر؟
وجدد سعداني اتهامه لجهاز العدالة بالعمل تحت “الأوامر”، وقال موجها كلامه لشرفي: “تصريحاتك توحي بأن ملفات المتقاضين تتم معالجتها من طرف وزارة العدل، وتعطي الانطباع بأن العدالة في عهدك كانت تتعرض للأوامر ولم تكن مستقلة”. وفي رده على نصيحة محمد شرفي، حين طلب من الأمين العام للأفالان “أدعوك إلى التفضل بقراءة المادة 75 من قانون العقوبات”، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها سعداني ضد جهاز المخابرات، أكد سعداني استعداده للذهاب إلى العدالة ومواجهته، قائلا: “سي محمد، اسمح لي أن أفهم أنك أنت الذي نصبت نفسك كمحام، فأنا أيضا أود أن يفتح تحقيق قضائي بغرض توضيح الأمور”
-


الحماية المدنية: قوة الانفجار مزّقت أجساد ركاب الطائرة العسكرية إلى أشلاء

الملازم نسيم برناوي لـ"البلاد":"العملية جرت في ظروف جد صعبة"..

 489 ضابط وطبيب من الحماية المدنية لانتشال جثث ضحايا الطائرة


كشف اليوم المكلف بالإعلام في المديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي، عن انتهاء عملية انتشال ضحايا الطائرة العسكرية التي وقعت أول أمس على مستوى جبل فرطاس بولاية آم البواقي، والتي بلغت 76 ضحية وجريح واحد نقل على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بولاية قسنطينة، فيما تم نقل الضحايا إلى مستشفى علي منجلي بذات الولاية، وقام بالعملية 489 عونا من الحماية المدنية من ضباط وأطباء، فيما تتواصل عمليات البحث عن ما تبقى من أشلاء الضحايا، مشيرا إلى أن قوة الانفجار أدت إلى تمزق أجسادهم، ما دفع بالأعوان إلى البحث عن بقايا الأصابع والأرجل المتناثرة.
أكد برناوي في اتصال بـ"البلاد"، أن عملية انتشال جثث ضحايا سقوط الطائرة، جرت في ظروف جد صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج إلى جانب الضباب الذي كان يحجب الرؤية، وتواصلت إلى غاية  الواحدة و20 دقيقة صباحا من اليوم، فيما تتواصل عملية البحث عن الأشلاء رفقة أجهزة الأمن التي باشرت تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط الطائرة بحضور خبراء من الشرطة العلمية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن مصالح الحماية المدنية تنقلت إلى مكان الحادث مباشرة بعد إبلاغها، في محاولة لإنقاذ الركاب، إلا أن الجميع كان قد فارق الحياة متأثرا بقوة الانفجار، ونجاة أحد الركاب يمثل معجزة، مشيرا إلى أن إصابته كانت خطيرة قبل نقله على وجه السرعة إلى مستشفى قسنطينة، مؤكدا وفاة 76 راكبا، كما وصف الحادث بالمروع والذي أثار حزن الجميع بما فيهم سكان المنطقة الذي هرعوا لتقديم المساعدة.

  http://algerianp.com/portail/

اتهموها بـ”جلب غرباء هددوا أستاذا بالقتل”

أساتذة يضربون بسبب تصرفات المديرة بباتنة

قام نهار أمس 19 أستاذا و7 إداريين بمتوسطة سلسبيل بباتنة بوقفة احتجاجية امتنعوا خلالها على العمل، واعتصموا في فناء المؤسسة، منددين بتصرفات المديرة التي حولت حديثا على متوسطة سلسبيل وبدأت في إظهار تصرفات ”عدوانية غير مبررة” تجاه الأساتذة والموظفين. وقال الأساتذة المضربون إن ذلك دفعهم إلى الوقوف ضد تحويلها إلى المؤسسة التي تعرف استقرارا تربويا وإداريا، مطالبين بتجنيبهم العمل تحت إمرة المديرة الجديدة، علما أنها كانت محل احتجاج من طرف أساتذة بمتوسطة تازولت.
وقامت مديرية التربية بتحويل المديرة من متوسطة تازولت إلى متوسطة سلسبيل. وأكد الأساتذة المحتجون نهار أمس أن ”المديرة الجديدة جلبت مجموعة من الغرباء معها، وقام أحدهم بتهديد أستاذ بالقتل، حسب تصريحات الضحية لـ ”الفجر”، والذي أضاف أنها ”نعتتهم بشتى الأوصاف القبيحة وأطلقت وابلا من السباب والشتائم في حقهم”، فيما أكد الأساتذة والموظفون أن احتجاجهم مستمر إلى حين تحويل المديرة من المؤسسة.
طارق. ر
 

والد الطيار علي باي بن بوزيد لـ"البلاد” : ”أحتسب ابني وكل الضحايا من الشهداء عند الله”

بدا أمس والد الطيار الشهيد ”علي باي بن بوزيد” البالغ 40 سنة من العمر والذي قضى نحبه في حادث تحطم الطائرة العسكرية في أم البواقي متأثرا للغاية
المشاهدات : 1017
0
2
آخر تحديث : 19:41 | 2014-02-12
الكاتب : بهاء الدين.م
بدا أمس والد الطيار الشهيد ”علي باي بن بوزيد” البالغ 40 سنة من العمر والذي قضى نحبه في حادث تحطم الطائرة العسكرية في أم البواقي متأثرا للغاية، ورفض الخوص مع الصحافة مكتفيا في تصريح لـ«البلاد” بأن ”الكارثة وطنية ولم تشمل عائلته فقط ولهذا أنا أحتسب ابني علي باي وكل ضحايا المأساة شهداء عند الله”. وقد خيمت أمس أجواء من الحزن والتأثر على منزل عائلة المرحوم الذي كان ضمن طاقم قيادة الطائرة في أعالي حي بوسيجور الراقي في قلب مدينة عنابة. وفي ظل حالة الحزن الشديدة والرضا بقضاء الله وقدره، رفض كل أفراد العائلة وسط طوق أمني و عسكري مفروض على المنزل الخوض في أي أحاديث أو الإدلاء بأي تصريحات للصحافة. وقد علمت لدى تقربها من أحد أفراد العائلة، أن الطيار الشهيد متزوج وأب لطفلين وكان يقيم في ولاية البليدة بالقرب من مقر عمله في بوفاريك. وقد تزامن تواجد ”البلاد” بمنزل عائلة الشهيد لتقديم واجب العزاء، مع حضور وزير التربية السابق أبو بكر بن بوزيد وعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية بالولاية التي جاءت لتقديم واجب العزاء في الفقيد.

تمت إحالتهم على العدالة

توقيف أبناء عمومة رفقة ثلاث تلميذات قاصرات بحمادي



تم توقيف ثلاثة أبناء عمومة رفقة ثلاث قاصرات تدرسن في الثانوية على مستوى الطريق السيار شرق - غرب، حيث تمت إحالتهم على العدالة، أين تم إيداع واحد منهم يبلغ من العمر22 سنة رهن الحبس المؤقت، متهما إياه بإبعاد قاصر وتحريضها على فساد الأخلاق، فيما تم إطلاق سراح الاثنين الآخرين، الأول يبلغ 27 سنة والآخر 23 سنة، متابعين بالمشاركة في الجريمة.
ومن خلال طرح القضية بحر هذا الأسبوع في جلسة سرية بقسم الجنح لدى محكمة الرويبة، فإن الفتاة الأولى قالت إنها كانت مريضة وأغمي عليها فاتصلت بصديقتيها وصديقها لأخذها إلى المستشفى، أين ركبت الفتيات الثلاث داخل السيارة، فاتصل بالشاب أبناء عمه على أنهم يحتاجون المال، فتوجه إليهم وغير الطريق بالذهاب إلى منطقة حمادي، مكان توقيفهم.
المتهم الرئيسي نفى إبعاده الفتاة من بيتها مع صديقتيها، وقال إنه أخذها لتلقي العلاج.. وهي التصريحات التي أكدتها الفتاتان، فيما صرح المتهمان بالمشاركة في إبعاد قصر بأنهما كانا يحتاجان إلى ابن عمها لا غير، لكن القاضي عقب على التصريحات بأنهم كانوا ثلاثة والفتيات ثلاثة أيضا، إلى جانب أنهن ركبن في السيارة دون أي مقاومة رغم صغر سنهن. أولياء الفتيات سامحن المتهمين وقالوا أنهم ابناء عائلة محترمة، متنازلين عن طلب التعويض وبأن بناتهن أخطأن في الركوب داخل السيارة وهن في سن صعبة هي سن المراهقة.. والأمر الذي استغربه الحضور هو أن هؤلاء الأولياء تحدثوا ببرودة تامة وكأن شيئا لم يحصل، ما تعجب له القاضي الذي نبه الأولياء إلى ضرورة حماية بناتهم والسهر على تقديم النصيحة وليس تبرير أفعالهن.. كما طلب من المراهقات التوجه من المدرسة إلى البيت وليس لإقامة علاقات مشبوهة!. وكيل الجمهورية التمس 18 شهرا حبسا  نافذة، لينطق القاضي على الفور بالحكم بمعاقبة المتهم الرئيسي بستة أشهر وغرامة مالية موقوفتي التنفيذ، والبراءة للمتهمين الآخرين، مع الإشهاد بتنازل أولياء التلميذات عن طلب التعويض.
سامية.ح

نرفض نشر غسيلكم على حبال جراحنا؟

هل كان لابد من مصيبة بحجم سقوط طائرة وفقدان العشرات من ركابها ليخرج الرئيس عن صمته، حتى وإن لم نسمع صوته أو نرى صورته؟! بل وهل حقا الرئيس هو مصدر رسالة التعزية التي وجهها لنائبه ورئيس الأركان قايد صالح، مستغلا الفاجعة ليفصل في قضية أثارت بلبلة ونشرت الخوف من المستقبل المجهول وسط المواطنين؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهني بشأن المصيبة التي حلت بنا والمتمثلة في سقوط طائرة عسكرية راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، ولم نتمكن حتى من معرفة العدد الحقيقي للضحايا، لأننا ببساطة صرنا نشكك في كل ما تقوله الجهات الرسمية بشأن الكوارث، حتى تلك الطبيعية، بل هي أول من تشك في أنها مسؤولة عنها، فتلجأ دائما إلى إنقاص عدد الضحايا مثلما عشنا ذلك في مأساة فيضانات باب الوادي وزلزال بومرداس.
وأول الأسئلة وأهمها على الإطلاق، لماذا سمحت وزارة الدفاع وعلى رأسها قايد صالح بنقل عسكريين على متن طائرة عمرها أكثر من 30 سنة؟
أين هي الطائرات التي تطالعنا الصحف من حين إلى آخر بأخبار صفقاتها، آخرها صفقة بـ12 مليار دولار، أثارت غيرة المغرب واتهمنا بالتسلح المفرط، فلماذا إذن العمل بطائرة دخلت العمل سنة 1982 وما زالت لم تحل على التقاعد، تماما مثل المشرفين على مثل هذه الصفقات؟
أين هي صفقات قطع الغيار، والصيانة والمراقبة وكم هو عدد الطائرات القنبلة التي ما زالت تقل الجنود يوميا عبر المطارات العسكرية، فهل من جرد لها؟
كلها أسئلة توجه أولا إلى قائد الأركان، الذي كان على رئيس الجمهورية، إن كان حقا هو من وقع البيان أمس، أن يوجه إليه مذكرة استفسار، لا رسالة تعزية، فالأولى بتعازي الرئيس هم أهالي الضحايا وبعدهم نحن المواطنون المفجوعون في أبنائنا والخائفون على مستقبل بلادنا.
صحيح أن الأعمار بيد الله، لكن لابد من تحديد المسؤوليات، وكفى استهتارا بحياة الناس.
هل كان لابد من فاجعة، ليضع الرئيس أو محيطه حدا للارتدادات التي خلفتها تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير، واتهم فيها المخابرات بأنها وراء الكثير من العمليات الإرهابية، ثم من هو المسؤول على وصول عمار سعداني إلى الأفالان؟ أليس شقيق الرئيس هو من خطط ودبر؟ سعداني قال لي لما التقيته إن السعيد بوتفليقة صاحبه، وأنه يرى نفسه رجل دولة، ربما بحكم القرابة من محيط الرئيس، لكن الكل يعرف، العام والخاص، أن تصريحات سعداني قالها نيابة عن الشقيق، وأن سعداني هو الفم الذي يأكل به الشقيق الشوك، ومن يقول الشقيق يقول الرئيس، ففي الآونة الأخيرة صار الخط الفاصل بين الرجلين ضئيل جدا لأن المرض غيب الرئيس نهائيا عن الساحة ليحل محله الشقيق الحاكم بأمره.
نهاية سعداني بهذه الصورة كانت متوقعة وسريعة بسرعة اعتلائه صهوة العداء للمخابرات ورئيسها، وبقدر الصمت المريب الذي تلتزمه دائما هذه الأخيرة، والتي أبدا لا تتهور ولا تتسرع في الرد، لكنها ترد، وها هي الرئاسة ترد نيابة عنها وتتبرأ من “البراح” وحماره ، ومن يدري قد تأتي أمواج التردد على الكثير من الأسماء في الأيام القليلة المقبلة، وبعدها ينقشع الضباب المخيم على الصراع في ساحة الرئاسيات.
نعم استغل الرئيس فاجعة الجزائريين ليتبرأ من سعداني، وما سعداني إلا الجزء العائم من الجبل الجليدي للفساد في محيط الرئيس، وما هو إلا ناطق باسم صاحبه مثلما يحلو له ترديده. سيذهب سعداني، لكن أصل الداء باق إلى حين.
ومرة أخرى أرفض أن يحول مأتم الجزائريين حلبة لتصفية الحسابات، وأن يستغل لمآرب سياسية دنيئة. “حلّوا عنا”، على حد التعبير المصري؟
حدة حزام
 

نرفض نشر غسيلكم على حبال جراحنا؟

هل كان لابد من مصيبة بحجم سقوط طائرة وفقدان العشرات من ركابها ليخرج الرئيس عن صمته، حتى وإن لم نسمع صوته أو نرى صورته؟! بل وهل حقا الرئيس هو مصدر رسالة التعزية التي وجهها لنائبه ورئيس الأركان قايد صالح، مستغلا الفاجعة ليفصل في قضية أثارت بلبلة ونشرت الخوف من المستقبل المجهول وسط المواطنين؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهني بشأن المصيبة التي حلت بنا والمتمثلة في سقوط طائرة عسكرية راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، ولم نتمكن حتى من معرفة العدد الحقيقي للضحايا، لأننا ببساطة صرنا نشكك في كل ما تقوله الجهات الرسمية بشأن الكوارث، حتى تلك الطبيعية، بل هي أول من تشك في أنها مسؤولة عنها، فتلجأ دائما إلى إنقاص عدد الضحايا مثلما عشنا ذلك في مأساة فيضانات باب الوادي وزلزال بومرداس.
وأول الأسئلة وأهمها على الإطلاق، لماذا سمحت وزارة الدفاع وعلى رأسها قايد صالح بنقل عسكريين على متن طائرة عمرها أكثر من 30 سنة؟
أين هي الطائرات التي تطالعنا الصحف من حين إلى آخر بأخبار صفقاتها، آخرها صفقة بـ12 مليار دولار، أثارت غيرة المغرب واتهمنا بالتسلح المفرط، فلماذا إذن العمل بطائرة دخلت العمل سنة 1982 وما زالت لم تحل على التقاعد، تماما مثل المشرفين على مثل هذه الصفقات؟
أين هي صفقات قطع الغيار، والصيانة والمراقبة وكم هو عدد الطائرات القنبلة التي ما زالت تقل الجنود يوميا عبر المطارات العسكرية، فهل من جرد لها؟
كلها أسئلة توجه أولا إلى قائد الأركان، الذي كان على رئيس الجمهورية، إن كان حقا هو من وقع البيان أمس، أن يوجه إليه مذكرة استفسار، لا رسالة تعزية، فالأولى بتعازي الرئيس هم أهالي الضحايا وبعدهم نحن المواطنون المفجوعون في أبنائنا والخائفون على مستقبل بلادنا.
صحيح أن الأعمار بيد الله، لكن لابد من تحديد المسؤوليات، وكفى استهتارا بحياة الناس.
هل كان لابد من فاجعة، ليضع الرئيس أو محيطه حدا للارتدادات التي خلفتها تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير، واتهم فيها المخابرات بأنها وراء الكثير من العمليات الإرهابية، ثم من هو المسؤول على وصول عمار سعداني إلى الأفالان؟ أليس شقيق الرئيس هو من خطط ودبر؟ سعداني قال لي لما التقيته إن السعيد بوتفليقة صاحبه، وأنه يرى نفسه رجل دولة، ربما بحكم القرابة من محيط الرئيس، لكن الكل يعرف، العام والخاص، أن تصريحات سعداني قالها نيابة عن الشقيق، وأن سعداني هو الفم الذي يأكل به الشقيق الشوك، ومن يقول الشقيق يقول الرئيس، ففي الآونة الأخيرة صار الخط الفاصل بين الرجلين ضئيل جدا لأن المرض غيب الرئيس نهائيا عن الساحة ليحل محله الشقيق الحاكم بأمره.
نهاية سعداني بهذه الصورة كانت متوقعة وسريعة بسرعة اعتلائه صهوة العداء للمخابرات ورئيسها، وبقدر الصمت المريب الذي تلتزمه دائما هذه الأخيرة، والتي أبدا لا تتهور ولا تتسرع في الرد، لكنها ترد، وها هي الرئاسة ترد نيابة عنها وتتبرأ من “البراح” وحماره ، ومن يدري قد تأتي أمواج التردد على الكثير من الأسماء في الأيام القليلة المقبلة، وبعدها ينقشع الضباب المخيم على الصراع في ساحة الرئاسيات.
نعم استغل الرئيس فاجعة الجزائريين ليتبرأ من سعداني، وما سعداني إلا الجزء العائم من الجبل الجليدي للفساد في محيط الرئيس، وما هو إلا ناطق باسم صاحبه مثلما يحلو له ترديده. سيذهب سعداني، لكن أصل الداء باق إلى حين.
ومرة أخرى أرفض أن يحول مأتم الجزائريين حلبة لتصفية الحسابات، وأن يستغل لمآرب سياسية دنيئة. “حلّوا عنا”، على حد التعبير المصري؟
حدة حزام
 

التعليقات (5 تعليقات سابقة) :

فقاقيررررررررر : الفوضى
نظام الجزائر عبارة عن أخطبوط على رأسه شبح :
يحكم الجزائر نظامٌ أخطبوطي يُمسك بكل دواليب الدولة الجزائرية الرسمية وعلى رأس هذا النظام شبحٌ يُسَمَّى " السيد الرئيس " يختاره ( مجلس الأخطبوط الأعلى ) الذي يتكون من عدة مجاهيل الله وحده أعلم من يكونون ... مجلس أخطبوطي مقوماته الجهل والحقد ونشر الكراهية ، أخطبوط مُـدَعَّــمٌ بالمال الكثير ، فكثير من الأحداث مرت بها الجزائر لا يعرف أحد من المسؤول عنها ولا يعرف الشعب الجزائري أين يتوجه كلما عَظُمَ الأمرُ واستفحلَ ، الشئ الواضح الذي يصدر من هذا الأخطبوط هو " القتل " و" النهب "... قتل الشعب الجزائري ونهب خيراته ، هذه هي المظاهر التي تدل على وجود هذا النظام الأخطبوطي الذي بيده أرواح الشعب وخيرات البلاد والعباد .إنها الأشباح الحاكمة التي تمتص خيرات بلد غني وتترك الشعب بئيسا في مأكله ومشربه وصحته وتعليمه وسكناه ، شعب شاحب اللون فقير المظهر بين كثير من الأمم التي لا تملك عشر معشار ما تكتنزه أرض الجزائر ... إنها الجزائر الرسمية الجزائر الدولة الشبح ....
CHAOUI : TLEMCEN
SALAM YA KHALTI HADDA
désolé je n'ai pas de clavier arabic pour bien m'exprimer en langue arabe mais je voulais dire
ALLAAAB AHMIDA WA ARRACHAM AHMIDA FI KAHWAT AHMIDA
OU LAHDITH AKYASSSSSS
MERCI MADAME POUR VOTRE COURAGE
درار : سيدى بلعباس
وبدون اى تعليق
أقول: الله يعطيك الصحة ياحدة
لقد وضعت يدك على الجرح
asma : cne
ما اروعك سيدتي!!! فعلا اليوم اتركونا نبكي موتانا ولا تحعلوا من المصائب فوائد اليوم رثاء وغدا لنا لقاء
صالح : الجزائر
من قال ان الرئيس هو الذي تكلم او هو الذي عزى حليفه القايد ان الرئيس اصبح العوبة نا بين يدي اخيه السعيد الذي لا يختلف عليه في شيئ اي فر الاخلاق والتربية والسيرة الذاتية منذ نعومة اظافرهم فهم مروا بنفس المراحل وهذا كلام عبود ومحمد ..... الذين عمل استقصاء مجرى حياتهم منذ الصغر الى حد اليوم لقد فضح هؤلاء اخلاقهم على العلن وما يقال عن كثير من الصفات والاخلاق يعرفها الكبير والصغير وما قام به هذين الصحفين ما هو الا توثيق لتلك الصفات العربدة والمثلية والتهو والسرقة وتحويل اموال الشعب والنخدرات وما الى ذلك من الصفات التي تخيف الصغار قبل الكبار في كثير من الاحيان اصبحنا نستحي ان نقول اننا جزائريين من كثرة الغسيل الوسخ الذي اصبح يمشر على الملاء نقول لهؤلاء خلون اتركوننا واهتمو بشذوذكم
هناك شك في تحطم هذه الطائرة لو ان المجاهد المزيف الدكتور البنادري موجود فيها لقالوا ان المخابرات هي التي فعلت فعلها لكن الحمد لله ان المجاهد المزيف لا يزال يسرح ويمرح مع صديقه العزيز والسعيد ولكن مشوارهم بدء يقتصر 
 

الإذاعات الوطنية لم تحترم الحداد

 

لم تحترم العديد من الإذاعات الوطنية الحداد الذي أعلنته الدولة الجزائرية ترحما على أرواح ضحايا سقوط الطائرة العسكرية في أم البواقي حيث قامت بوضع الاغاني الموسيقية وبعض الحصص الاذاعية ولم تحترم الحداد كما يجب في خرجة أثارت استغراب المستمعين كما قامت بعض الاذاعات الوطنية بوضع أغاني الموسيقار «شوبان» وهي الموسيقى التي تستعمل في الكنائس وفي جنائز المسيحيين.

Dernier bilan du crash d’avion

77 morts et 01 blessé grave

Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ
"Le crash a fait soixante dix sept (77) victimes et un (01) rescapé grièvement blessé, transféré à l'Hôpital Militaire Régional de Constantine", indique le ministère de la Défense nationale (MDN) dans un communiqué rapporté par l’APS.
Le ministère de la Défense nationale a relevé, dans le même communiqué,  qu'à la suite de la perte de contact radio et radar à 11h37mn avec l'appareil qui assurait le vol Tamanrasset à destination de Constantine, une opération de recherche a été déclenchée par l'intervention de trois (03) hélicoptères de recherche, et l'appareil a été localisé au mont Fortas près du douar Al-Ogla, 18 km à l'est d'Ain-Mlila, wilaya d'Oum-El-Bouaghi.
Rédaction WEB/LIBERTÉ
Slimane Ghelide 12-02-2014 09:22
Que Dieu ait pitié de leurs âmes.
Mes condoléances pour leurs familles.
Ça restera quand même l'une des flottes les plus sécurisées du Monde avec 2 ou 3 crash en 40 ans. En chine et en Russie, on enregistre 4 ou 5 crash par année.
 
 
#5 haffabio 12-02-2014 07:17
Allah yarhamhoum..sin ceres condoleance à leurs parents.
 
 
#4 elhamel 12-02-2014 07:12
la boitte noir peux déterminée s'il y'a erreur de pilotage ,voir les permis , les diplômes ,les examens ,trafiqué aux achetées, et on se trouvent a commander, juger,ou piloter, au conduire comme un faut assassinées des gens innocents allah yarhamhom
 
 
#3 Mania 12-02-2014 06:24
Allah yarhem echouhada
pendant que nous passons de pesibles nuits et journees , ces martyres veillaient sur notre securite aux frontiers.
je presente mes condeleances les plus attristes a leurs familles puisse Dieu le tout puissant les acceuillir dans son vaste pParadis
A Dieu nous appartenons et a Dieu nous retournons.
 
 
#2 citoyen7 12-02-2014 02:33
ALLAH YARHAM AMWATOUNA ..
INNA LI ALLAH WA INA ILAYHI RADJI3OUN
Mes sinceres condoléances a toute les familles des victimes du crash d'avion , et a tout l'état major de l'ANP
ils sont notre fierté national
vive la république
vive l'ANP
 
 
#1 yassine69 11-02-2014 21:51
que dieu est leur ame .mes condoléances a la famille et aux proches .c'est un jour triste pour les algériens .qu'attends t il pour achetez des vraies avions ?
 


Une cellule d’aide psychologique a été installé à l’hôpital Ali-MenDjeli

Un dispositif spécial pour accueillir et orienter les familles

Par : Betina Souheila
Un dispositif spécial a été mis en place à Constantine, et ce, dès les premières heures qui ont suivi le crash de l’Hercules C-130 survenu avant-hier, près d’Oum El-Bouaghi, et qui a coûté la vie, jusque-là, à 77 passagers.L’heure était, hier, à la mobilisation à l’aéroport Mohamed-Boudiaf. Des instructions fermes ont été données pour accueillir et orienter les familles des victimes de cette catastrophe aérienne, la plus meurtrière dans l’histoire de l’aviation algérienne. Au niveau de l’aérogare, tout le personnel, y compris celui de la compagnie aérienne d’Air Algérie, était de la partie pour se mettre à l’écoute des familles des victimes. “Nous avons reçu des instructions de la part du premier responsable de la wilaya pour accueillir et prendre en charge les familles des victimes”, a-t-on appris d’une source à l’aéroport. Dans le même cadre, une cellule d’aide psychologique, composée de trente psychologues, a également été mise en place au niveau de l’hôpital militaire pour les familles des victimes, dont certains membres peuvent se révéler fragiles et s’avérer incapables d’affronter le flux d’émotions que peut engendrer ce genre de sinistre.
Aux environs de 12h, quatre hélicoptères de l’Armée nationale populaire (ANP) et un cinquième appartenant à la Protection civile ont atterri sur le tarmac de l’aéroport. Selon nos sources, ces appareils devaient prendre en charge le transport des dépouilles des militaires (identifiés) vers leur ville d’origine. S’agissant des six autres victimes civiles (membres de familles de militaires), nous apprenons qu’elles devraient être récupérées directement par leur propre famille.
Cette opération a d’ailleurs déjà commencé hier, signale-t-on, en indiquant que deux familles sont déjà arrivées pour ramener leurs proches morts dans le crash. D’autre part, les corps non identifiés seront soumis à des analyses ADN qui seront effectuées par une équipe scientifique de la Gendarmerie nationale. Notons que les corps des 77 victimes ont été évacués vers la morgue et la chambre froide de l’hôpital militaire de la nouvelle ville Ali-Mendjelli. Notons enfin que la morgue du CHU Ibn-Badis a été réquisitionnée depuis la soirée de mardi, en prévision d’un éventuel transfert des corps des victimes du sinistre. Ceci sans omettre de signaler la mise en place d’un imposant dispositif sécuritaire, notamment au niveau du CHU et de la nouvelle ville Ali-Mendjeli.
S. B

Le pilote d’hélico était parmi les passagers

Le village Remadiet-Medjen pleure le capitaine Ramzi Hamdikène

Par : NACER BENESSAM
Le village Remadiet-Medjen, situé à deux kilomètres du chef-lieu de commune Oued Nini (soit à 60 km à l’est du chef-lieu de la wilaya d’Oum El-Bouaghi) est, depuis mardi, en deuil. Ce village pleure un de ses fils, le capitaine Hamdikène Ramzi, pilote d’hélico qui était parmi les passagers de l’avion militaire Hercules C-130 qui s’est écrasé mardi près d’Oum El-Bouaghi. Le défunt était âgé de 30 ans et célibataire. Nous avons effectué hier en fin de matinée une virée au village natal du capitaine Ramzi. La consternation était visible sur tous les visages des voisins, des amis, des proches et d’autres habitants de la mechta Remadiet-Medjen. La maison familiale ne désemplissait pas de monde. Des proches, des amis, des collègues et autres sont venus présenter leurs condoléances et assister la famille Hamdikène en cette pénible circonstance. Entourée de ses deux filles, la mère de Ramzi, A. Hadda, qui arrivait difficilement à se tenir debout dans la cour de la maison, nous lancera en sanglots : “Je n’ai pas vu Ramzi depuis deux mois. Il a toujours souhaité mourir en martyr.” Son cousin Maâmar relaie Khalti Hadda et abonde dans le même sens : “L’on n’a pas vu Ramzi depuis deux mois exactement.” Et d’ajouter : “C’est lui qui s’occupait de sa famille puisque son père est décédé il y a dix ans.” Le chahid Ramzi est l’aîné de deux frères et de deux sœurs. Le grand-père de Ramzi, aâmi Ahmed âgé de 80 ans, qui prenait son mal en patience, ne cessait de répéter : “À Dieu nous appartenons, à Lui nous retournons.” Sa sœur Dounia qui parlait difficilement nous prend à témoin : “Ramzi  avait téléphoné la veille du drame, c'est-à-dire lundi. Il a demandé à notre mère de lui préparer  ses affaires. Nous avons alors compris qu’il n’allait pas tarder à rentrer.” Et de poursuivre : “J’ai su le drame du crash d’un avion militaire venu de Tamanrasset à travers la télévision. J’ai  alors demandé à ma mère. Et ma mère s’est déplacée d’abord à l’hôpital d’Aïn M’lila avant de partir à l’hôpital Ali-Mendjeli à Constantine.” Avant de quitter hier après-midi Remadiet-Medjen, nous avons appris que le corps de Ramzi  a été finalement identifié à l’hôpital militaire. Il faut rappeler enfin que Ramzi Hamdikène a fait sa formation de pilote à l’École supérieure de l’air de Tafraoui à Oran, après avoir obtenu son bac sciences en 2001. Il s’est spécialisé en pilotage d’hélicoptère. À l’issue de sa formation, il avait été affecté à Tamanrasset.
B. N

L’abattage à grande échelle des arbres émeut la population

Par : Driss B.
Les opérations d’abattage d’arbres à grande échelle sont menées depuis plus de trois ans, justifiées au nom de “l’utilité publique”.

Les associations de protection de l’environnement, les comités de quartier et de nombreux citoyens de Constantine s’inquiètent devant l’ampleur de l’abattage systématique et effréné dont ont fait l’objet les arbres ces dernières années, que ce soit par les pouvoirs publics ou par les privés. Un véritable massacre, dont on a eu à déplorer encore les conséquences rien qu’en ce début de 2014 alors qu’on recense des centaines d’arbres qui ont été coupés.
Des pins, des eucalyptus, des frênes ou des platanes dont beaucoup ont un demi-siècle d’âge ont disparu à jamais dans une ville qui, autrefois, était appréciée pour son climat sec et pour ses bois qui contribuent à améliorer la qualité de l’air et à embellir la cité.
Pour les besoins de la réalisation du tramway, du pont géant, de routes ou des nouvelles constructions, les opérations d’abattage d’arbres à grande échelle sont menées depuis plus de trois ans, justifiées au nom de “l’utilité publique”. Pour la construction du pont Transrhumel, qu’on appelle aussi le pont de l’indépendance et qui relie les deux rives de la ville, de la place de l’ONU vers le plateau El-Mansourah, l’entreprise brésilienne Andrade Guttierez chargée de sa réalisation a été obligée de raser plus de quatre hectares de forêts, dont le chemin forestier, le seul bois qui existe au centre-ville où pas moins de 1700 arbres (des pins et des eucalyptus) ont été coupés.
Ce coin très apprécié par les randonneurs et les sportifs garde aujourd’hui une large entaille, visible. Les arbres ont été remplacés par des tonnes de béton servant à maintenir la structure contre les glissements de terrain. Pourtant, un tel massacre aurait pu être évité, estiment les contestataires. En effet, un repeuplement d’une partie des arbres était possible, ou du moins l’entreprise aurait pu injecter du béton tout en conservant une partie de la forêt. Jugée coûteuse et délicate, l’opération a été refusée par les autorités locales, selon nos informations.
Le directeur de la conservation des forêts de la wilaya de Constantine, Hocine Majdoub, nous a expliqué cependant qu’un repeuplement d’une forêt exige beaucoup de moyens : “Nous pouvons intervenir pour des arbres qui ne dépassent pas 7 ou 8 m de hauteur, mais le vrai problème c’est qu’à Constantine il n’y a pas d’entreprise spécialisée, il faut des moyens et surtout du matériel. La wilaya connaît de grands bouleversements avec tous ces chantiers, il est donc tout à fait normal qu’il y ait des pertes.” Au lieu de limiter les dégâts et sauver des arbres centenaires, les autorités locales ont préféré la manière simple : défricher tout un massif. Et ce n’est pas terminé. Le pont Transrhumel, qui devra être relié à l’autoroute Est/Ouest, devra encore tout raser sur son passage, puisque une cinquantaine d’arbres – des eucalyptus – près du rond-point de Ziadia seront abattus, même si M. Majdoub nous a affirmé que le projet est à l’étude et que la conservation des forêts attend le feu vert du wali. Mais une telle manœuvre semble inévitable afin de pouvoir réaliser cette pénétrante.
Le déboisement à outrance continue donc. Depuis janvier dernier, il y a eu d’abord le doublement de la RN5 entre Aïn Smara et Constantine où les engins de la DTP ont rasé des centaines de sapins ; puis du côté de Sidi Mabrouk, la direction de la maternité a abattu plus de 80 sapins à l’intérieur du centre pour les besoins d’une extension.
Le cas le plus grave est toutefois signalé du côté de l’institut national de la formation supérieure des cadres de la jeunesse et des sports, INFS-CJS, ex-Creps, situé près du stade Hamlaoui, où la direction du centre a décidé de débarrasser le site d’une quarantaine d’arbres.
Un massacre qui a fait réagir des athlètes et des professeurs du centre qui nous ont contactés. Dès que nous avons franchi le seuil de l’établissement, nous avons remarqué une surprenante affiche placardée qui appelle au respect de l’environnement, un slogan en contradiction avec ce que nous allions découvrir. Des eucalyptus et des cyprès abattus, certains ont été brûlés au mazout. Le directeur de l’institut, M. Mhimdet, nous a accueilli dans son bureau et nous sort immédiatement une autorisation émanant de la conservation des forêts, mais le hic est que, dans ce document, il est mentionné qu’il doit abattre seulement quatre arbres, pas plus. Sur le site, le nombre est non seulement plus important, mais le plus grave c’est qu’on a injecté aux arbres abattus du carburant pour qu’ils ne repoussent plus (nous en avons relevé une demi-douzaine), ce qui est interdit par la loi.
Deuxième anomalie : des dizaines d’eucalyptus et de cyprès ont subi une coupe sévère, mais le directeur ne semble pas inquiet et nous explique : “J’ai voulu dégager le site, pour pouvoir planter du jasmin et du gazon. Les arbres n’ont pas été abattus, juste taillés. Nous avons même été félicités par la conservation des forêts.” M. Mhimdet oublie cependant que même pour pouvoir étronçonner un arbre, il faut faire appel à une entreprise spécialisée et surtout détenir une autorisation de la direction de la conservation des forêts, comme nous l’a affirmé le conservateur en personne, M. Majdoub. M. Mhimdet oublie aussi que les arbres qu’il vient d’abattre – au cas où ils repousseraient – mettront des années pour pouvoir retrouver leur taille initiale. M. Sebih de l’association de l’environnement APNE, qui a eu à visiter le lieu, est dans tous ses états : “Je dénonce fortement ce qui s’est passé au Creps, c’est irresponsable et irréparable. Le plus grave c’est de les avoir abattus puis brûlés. D’autre part, je dirais à celui qui prétend qu’ils survivront, qu’un arbre planté dans les années 1960 n’est pas le même que celui de 2014, les conditions et le suivi ne sont pas les mêmes. De visu, je pense que seulement 10% des arbres abattus pousseront, les autres sont perdus à jamais.”
Un dispositif spécial contre les feux de forêt Le conservateur des forêts, M. Majdoub, nous a révélé qu’en dépit des opérations d’abattage des arbres dans la wilaya de Constantine, son organisme tente par tous les moyens de rattraper le coup. 
D’importantes opérations ont été menées ces derniers mois, notamment pour sauvegarder les grandes forêts. Ainsi, M. Majdoub nous a affirmé que le programme de défense contre les feux de forêt est mené depuis plusieurs années, il a surtout permis de sauvegarder et de protéger les forêts, surtout celle de Chettaba : “Depuis les incendies qui ont ravagé une partie de cette forêt, nous avons pris une série de mesures : l’ouverture de tranchées pare-feu, l’installation de postes-vigiles, l’aménagement de pistes et des voies d’accès, et la diminution de la densité des arbres. Nous avons aussi lancé un programme de reboisement à Chettaba depuis l’été 2011.” D’autre part, le conservateur nous a affirmé qu’en concertation avec les services de Sonelgaz, depuis 2012, 884 arbres ont été couronnés et taillés dans les neuf secteurs urbains de la ville de Constantine, pour ne plus gêner les câbles électriques.
Enfin, le conservateur nous a déclaré qu’il reste optimiste. Pour lui, les citoyens respectent de plus en plus les arbres et la moyenne des demandes d’autorisation pour l’abattage des arbres par les particuliers est entre 50 et 55 autorisations par an, le plus souvent ce sont des arbres qui menacent les habitations.
D. B

Crash de l'avion militaire

77 victimes dont 73 militaires

Par : APS
Le crash d'un avion militaire survenu mardi près d'Oum El Bouaghi (500 km à l'est d'Alger) a fait 77 victimes comprenant 73 militaires et 04 femmes, a confirmé mercredi le ministère de la Défense nationale dans un communiqué.
Le crash a fait "77 victimes, comprenant 73 militaires et 04 femmes dont l'épouse et la fille de l'Adjoint au Commandant de la 6ème Région Militaire, et un (01) survivant dans un état critique", précise le communiqué qui cite les explications fournies par le directeur de l'Hôpital militaire régional de Constantine, lors d'un exposé présenté au vice-ministre de la Défense nationale, chef d'état-major de l'Armée nationale populaire, le général de corps d'armée, Ahmed Gaid Salah, en visite à l'hôpital.
APS

a boite noire récupérée et l’enquête avance

Par : APS La boîte où pourraient être enregistrées les échanges des pilotes dans le cockpit de l’Hercule C-130 qui s’est écrasé mardi sur le mont Fertas (Oum El Bouaghi), tuant 77 personnes et blessant grièvement une autre, a été retrouvée "en bon état", a-t-on appris mercredi auprès d'une source proche de l'enquête.
Selon cette source, l’aéronef, pris dans les mauvaises conditions climatiques, marquées notamment par des vents violents et une mauvaise visibilité, est tombé "nez en avant" sur le site même où se trouve actuellement l’épave, infirmant certaines informations selon lesquelles l’avion aurait percuté une montagne voisine du lieu du crash.
Mercredi en fin d’après-midi les éléments de la police scientifique de la Gendarmerie nationale, accompagnés d’éléments spécialisés de l’Armée nationale populaire (ANP), avaient achevé leur travail technique et récupéré un certain nombre d’équipements de l’avion qui seront "très utiles à l’enquête", a-t-on ajouté.
L'hôpital militaire régional universitaire "Benbaatouche" de Constantine, où une cellule psychologique a été installée pour prendre en charge les parents et proches des victimes, a connu, tout au long de la journée de mercredi, une animation particulière du fait de la présence de nombreuses familles venues de plusieurs régions du pays pour récupérer les corps de leurs proches.
APS

Crash d'Oum El Bouagui : 77 morts selon le ministère de la défense

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.02.14 | 20h29 Réagissez
 

Le crash d'un avion militaire, survenu mardi près d'Oum El Bouaghi (500 km à l'est d'Alger), a fait 77 victimes comprenant 73 militaires et 04 femmes, a confirmé mercredi le ministère de la Défense nationale dans un communiqué.


Le crash a fait "77 victimes, comprenant 73 militaires et 04 femmes dont l'épouse et la fille de l'adjoint au commandant de la 6ème Région militaire, et un (01) survivant dans un état critique", précise le communiqué qui cite les explications fournies par le directeur de l'Hôpital militaire régional de Constantine, lors d'un exposé présenté au vice-ministre de la Défense nationale, chef d'état-major de l'Armée nationale populaire, le général de corps d'armée Ahmed Gaid Salah, en visite à l'hôpital.
Après s'être enquis des causes et des circonstances de ce tragique accident, le général de corps d'armée Gaid Salah qui, a présidé une réunion restreinte à l'hôpital, durant laquelle il a écouté les différents exposés présentés par les responsables, a donné des instructions pour "accélérer notamment l'identification des corps des victimes", "la prise en charge des familles et le transfert des dépouilles vers leurs wilayas d'origine", souligne la même source.
L'opération d'identification des corps des victimes par les services spécialisés et leur transfert au fur et à mesure vers leurs régions d'origine à travers le pays "se poursuit activement", précise le communiqué.
Le chef d'état-major de l'ANP a également ordonné le "lancement immédiat de l'enquête de la commission technique" pour "élucider les circonstances de l'accident", en tenant compte de tous les détails pouvant contribuer à déterminer les causes exactes du crash de l'avion, dans les mauvaises conditions météorologiques qui prévalaient dans la région. Il a, en outre, donné des instructions pour "prendre les mesures adéquates" afin d'éviter que ce genre d'accidents ne se reproduise.
Etaient présents à cette réunion restreinte, le commandant de la 5ème Région militaire, le commandant des Forces aériennes, le directeur de la communication, de l'information et de l'orientation, le commandant Air de la 5ème Région militaire et le commandant régional de la Gendarmerie nationale/5ème Région militaire.
Le directeur de l'hôpital militaire régional de Constantine/5ème Région militaire et le commandant régional de la Défense aérienne/5ème Région militaire et le commandant régional de la Défense aérienne/5ème Région militaire, ont également pris part à la réunion.
APS
 
 

Béjaïa : Des associations boudent une rencontre avec le wali

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.02.14 | 10h00 Réagissez

Malgré la déconvenue de la dernière réunion, selon M. Imloul, le collectif est décidé à inscrire son combat dans la continuité, tant le blocage demeure.

La réunion du wali avec le mouvement associatif, mardi dernier, s’est déroulée sans le collectif des associations de la commune du chef lieu qui a organisé, le lendemain, un point de presse, au niveau du centre de documentation des droits de l’homme (CDDH), en réaction à la démarche «inappropriée» entreprise par les autorités pour l’organisation de cette réunion. Les représentants des 26 associations que compte le collectif ont estimé «inutile» de se rendre à cette réunion, chose qui parait paradoxale compte tenu de leur insistance, depuis des mois, à arracher une entrevue avec le wali pour lui soumettre leurs revendications. Une explication existe tout de même.
Selon Boubekeur Imloul, président de l’association du quartier Iheddaden Ouadda, le collectif a boudé la réunion d’abord parce que pas une seule des associations du collectif n’y était invitée, en plus, décision était prise de ne pas s’y rendre, même sur invitation, vu qu’elle présentait tous les signes d’une réunion «infructueuse et tape à l’œil». «Si nous avons boudé la réunion c’est parce que nous nous souvenons encore de sa précédente, en février 2013, où le wali a monopolisé la discussion empêchant un débat transparent et serein» martèle le président de l’association avant d’ajouter que «le wali ne veut pas voir la réalité en face et nous fuit parce que nos revendications sont justes et légitimes. La réunion a été folklorisée en invitant des associations par téléphone de sorte à noyer les revendications réelles exprimées dans notre plateforme de revendications». M. Imloul souligne, en outre, le caractère «négatif» de cette manière de procéder qui «pousse à la mésentente entre les citoyens».
Abondant dans le même sens, le président de l’association du quartier Dar Djebel, estime, pour sa part, que «la wilaya de Béjaïa subit depuis 2001 un blocage total sur tous les plans». «Nous continuerons notre combat jusqu’à ce que les auteurs de ce blocage soient dévoilés» a-t-il enchaîné, non sans vilipender les élus locaux et nationaux qui, selon ses propres propos, «ne se rapprochent des citoyens que pour récolter des voix et ne font rien pour faire valoir leurs aspirations».
Pour le collectif, des solutions urgentes doivent être apportées pour la wilaya, en particulier pour le chef lieu. Des solutions en commune mesure avec les retards et les blocages cumulés depuis plus d’une décennie. Les points revendicatifs contenus dans sa plateforme englobent tous les volets, en premier lieu, les structures publiques de Santé tel le CHU et les centres de soins de proximité, les projets structurants à l’image de la pénétrante dont la cadence des travaux n’augure rien de bon, un plan de circulation pour décongestionner le chef lieu, des logements sociaux, des projets de restauration du vieux bâti de la haute ville et de la résorption de l’habitat précaire, ainsi qu’un nombre important de points relatifs aux volets culturel, sportif et économique.
On a évoqué, aussi, lors de cette conférence de presse, le phénomène de fermeture de routes qui s’est banalisé, depuis quelques années, dans la wilaya. «L’état nous a habitué à cette technique de protestation et, encore une fois, il veut nous dresser les uns contre les autres alors que ce phénomène n’est que le corollaire de l’inaction des différents responsables chargés du développement de la wilaya» constate M. Imloul.
Malgré la déconvenue de la dernière réunion, selon M. Imloul, le collectif est décidé à inscrire son combat dans la continuité, tant le blocage demeure. C’est dans ce sens qu’une délégation ira, selon lui, la semaine prochaine, à la rencontre du ministre de l’Intérieur et des collectivités locales pour lui soumettre la plateforme de revendications. Au niveau local, le collectif prévoit des sit-in de protestation et autres actions de rue.


Le PST : «Les luttes doivent gagner en maturité»

Après un mois de janvier et un début de mois de février marqués par des protestations et des fermetures de routes à Béjaïa, la section locale du PST a rendu public, le 4 de ce mois, un communiqué dans lequel elle invite la population à revoir son mode de protestation.
Constatant que la fermeture des routes est un mode d’action «nuisible», le PST estime que les luttes «doivent gagner en maturité» et «faire un saut dans leur forme de protestation» et qu’au lieu de fermer les routes «les protestataires gagneraient à cibler le siège où se prennent les décisions». Le PST, qui se dit, enfin, solidaire avec les luttes de la population et des travailleurs de l’ETR, face au «silence» des autorités, appelle à «la convergence des luttes, à leur auto-organisation pour imposer un programme social de développement qui réponde aux revendications légitimes des masses populaires et des travailleurs ».   (M.H.K.)


M.H.Khodja
 

Kaddouche Maâmar. Ancien contrôleur aérien

«L’aéroport de Constantine est l’un des plus difficiles dans le monde»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.02.14 | 10h00 6 réactions

Retraité après une carrière de 40 ans comme contrôleur aérien, dont dix années passées au sein de l’aviation militaire, Kaddouche Maâmar estime que le risque zéro en matière de transport aérien n’existe pas. Dans l’entretien qu’il nous a accordé, il présente l’Hercule C-130 comme étant très sûr, mais en même temps qualifie l’aéroport de Constantine comme l’un des plus difficiles au monde.
 

- Comment, selon vous, un Hercule C-130, connu pour ses capacité d’atterrissage et de décollage dans les conditions les plus difficiles, peut-il se crasher ?

Effectivement, le Hercule a été conçu par les Américains pour atterrir et décoller dans les conditions les plus difficiles. Il a servi l’armée américaine durant des décennies. Mais le problème n’est pas là. Jusqu’à maintenant, nous n’avons pas toutes les données pour comprendre ce qui s’est passé. Vous devez savoir que l’aéroport de Constantine est l’un des plus difficiles au monde en raison du relief qui l’entoure et de sa piste. Y a-t-il eu un problème de pilotage, de conditions climatiques, technique ? Nous n’en savons rien. Il faut attendre les jours prochains pour se prononcer.

- En tant qu’expert, n’êtes-vous pas surpris par le crash d’un avion de type Hercule C-130 ?

Dans le domaine de l’aviation, il n’y a pas de risque zéro. Nous pouvons augmenter le coefficient de sécurité à travers des mesures concrètes, des nouvelles techniques, mais nous ne pouvons jamais éliminer tous les risques liés à un crash pour arriver au risque zéro.

- Comment expliquer qu’il y ait eu autant de personnes à bord de l’appareil ?

Le problème n’est pas là. Un Hercule est fait pour le transport. Il peut même servir pour le chargement de chars, d’hélicoptères ou de petits aéronefs, puisqu’il a une capacité de chargement assez importante. Il fait pour cela. Le problème d’aujourd’hui c’est de connaître les conditions qui ont causé le crash. Ce type d’appareil a donné les preuves de son assurance, mais comme je vous l’ai dit, le risque zéro n’existe nulle part. Les jours à venir nous donneront peut-être des réponses…

- Cela est-il possible, lorsque nous savons que les résultats des enquêtes sur les accidents d’avions militaires ne sont jamais connus ?

Même si c’est un avion militaire, il reste soumis aux règles de la navigation civile qui dépend du ministère des Transports.  Dans pareil cas, il n’y aura pas uniquement une enquête du ministère de la Défense nationale, une commission d’enquête du ministère des Transports et de l’aviation civile sera mise sur pied pour déterminer les conditions dans lesquelles l’avion s’est crashé avec à son bord autant de passagers. Il est encore inopportun de faire des analyses ou de privilégier une thèse par rapport à une autre.
Salima Tlemçani
  vaissel   le 12.02.14 | 18h03
hamra d'esemm,beida d'edem
@Dankishoote, Ce que tu racontes n'est pas vrai, depuis l'air boumediènne que je prends des vols réguliers depuis cet aéroport, je n'ai jamais eu le moindre souci, d'autre part, je ne sais pas si t'as déjà vu celui de frackfoort, ou de PARIS des pont partout et chaque 1minute, un avion décolle ou atteri?
Vous racontez des bêtises, dans ces circonstances difficiles, il faut mieux respecter ses morts et fermer la gueule qui me dit quelques chose vu le nombre des gens qui vous ressembles et qui vivent à Constantine
 
nimog   le 12.02.14 | 17h57
Crash de l'Hercule C130 7TWHM
A travers les commentaires des lecteurs je constate qu'ils réagissent en connaissant peu ce domaine spécifique qu'est l'aviation en particulier et l'aéronautique en général mais c'est tout à fait légitime de leur part.Concernant la dangerosité de l'aéroport de Constantine il est vrai qu'il se situe dans une sorte de cuvette et entouré de relief mais de la à dire c'est cela la cause de l'accident c'est vite aller en besogne de nos jours les contrôleurs aériens utilisent les moyens de surveillance ATS chez nous c'est le radar secondaire et primaire qui sont utilisés et toute la région Nord est sous couverture Radar et les contrôleurs subissent une formation complète et passent des qualifications au même titre que les pilotes il faut aussi arrêter d’affubler en voyant des complots et du mal partout c'est un accident qui de temps à autres survient comme partout dans le monde mais néanmoins le transport aérien reste le moyen le plus sur statistiquement parlant.Maintenant s'agissant des causes de ce crash à ce stade préliminaire aucun expert au monde ne pourra dire qu'il s'agit de telle ou telle défaillance attendant les analyses des experts en la matière qui vont passer au peigne fins les deux boites noires ajouter à cela les investigations concernant l'épave pour peut être arriver à circonscrire le comment du pourquoi de cet événement tragique et c'est une procédure obligatoire que les états membres de l'OACI doivent se soumettre afin de récolter au maximum tous les renseignements utiles pour le feed back soit le retour d'expérience pour qu à l'avenir pareilles choses ne doivent se reproduire tant sur le facteur humain ou anomalies machine.Pour terminer car le sujet est très vaste "Allah yerhamhoum oua sebar ahlahoum.
 
Donkishoote   le 12.02.14 | 16h49
Confirmation
J'ai toujours entendu dire par des gens compétents que l'aéroport de Constantine était très dangereux. Pour ceux qui l'ont pratiqué en tant voyageurs, il n'est pas possible de ne pas avoir remarqué le temps d'approche et de descente extrêmement long, plus du triple de temps que pour les aéroports d'Alger, Oran ou même Béjaia. Cela ne sert à rien de se cacher derrière son petit doigt.
 
Amar Bouzewar   le 12.02.14 | 16h32
Attendons les résultats de l'enquête
Les CVR et le FDR (s'ils sont en bon état) vont parler. Le NTSB a été associé à l'enquête et c'est déjà un point positif.
Il est vrai que le risque zéro n'existe pas dans l'aviation, malgré les progrès techniques un accident peut toujours se produire. Un CFIT (Controlled Flight Into Terrain), un Windshear (cisaillement de vent) ou du givre sur les ailes et l'avion se retrouve à terre !
 
sabrina2   le 12.02.14 | 14h07
securité
je suis de l'avis de ce monsieur, je pense qu'il connait bien le métier mais je ne partage pas l'avis de l’aérodrome de Constantine certes cet aérodrome est très entourés d'obstacles mais il est protège par des équipements de navigation recentes, le pilote doit seulement suivre rigoureusement les étapes réglementaires de départ et d’approches pour qu'il reste en sécurité, dans le monde il ya des aérodromes plus difficiles pour ne pas dire dangereux que celui de Constantine, en plus le trafic n'est pas dense a Constantine pour moi la TMA d’Alger a plus de charge que celle de constantine
 
rmonda   le 12.02.14 | 13h51
du fantasme?!
Et pourtant depuis 60ans n'a jamais eu d'accident malgré les trentaine de vol" départs et arrivés par jour, c'est un aéroport très facile a attérrire... 


 
A la une Actualité
 

Sur les lieux du crash à Ouled Gacem (Oum El Bouaghi)

Des secours laborieux

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.02.14 | 10h00 4 réactions

Sitôt l’alerte donnée hier sur le crash de l’avion, les éléments de la Protection civile sont allés à la recherche de son épave. Un hélicoptère de ce corps arrive sur les lieux et parvient à repérer l’avion, mais ne réussit pas à se poser dans cette région au relief difficile.

«Nous avons appris la nouvelle vers 13h, en regardant les informations sur une chaîne algérienne privée, dans un café de la commune de Ouled Gacem, à huit kilomètres de Aïn M’lila ; on parlait du crash d’un avion dans la région de Djebel Fertas que nous connaissons très bien puisque nous y avons des lopins de terre que nous cultivons», raconte Hamza Zekoura, agriculteur à Ouled Gacem. Quelques minutes plus tard, c’est le rush vers Djebel Fertas. «Des gens sont allés vers le site du crash en moto parce qu’il est difficile d’y aller en voiture ; il a beaucoup neigé durant la nuit et la route était impraticable», nous dit notre interlocuteur.

Un avion coupé en deux et une fumée toxique

Les premières personnes arrivées sur les lieux découvrent un décor de film d’horreur. «Une fois sur place, nous avons été choqués par l’image d’un avion coupé en deux, sous forme d’un V, la partie avant est complètement ravagée par le feu. Des fumées toxiques se dégageaient de l’appareil, il était difficile de respirer», poursuit Hamza Zekoura.
Les premiers secours de la Protection civile ont dû utiliser des masques à gaz pour retirer une douzaine de corps calcinés. Un seul miraculé a pu être sorti des flammes, avant d’être évacué en urgence vers Constantine. Selon des témoins oculaires, la population a apporté son aide aux agents de la Protection civile pour retirer les corps de l’avion et les amener en lieu sûr. «Il était très difficile d’accéder aux lieux, il fallait porter les victimes sur plusieurs centaines de mètres pour pouvoir les embarquer dans les ambulances», témoigne un habitant d’Ouled Gacem.
Selon les informations que nous avons pu recueillir sur place, l’avion a chuté sur un plateau situé en contrebas de Djebel Fertas, à environ 500 m d’altitude, au lieudit Aqlal Oumizgh, une région agricole isolée entre Djebel Fertas et Djebel Guerioune, à environ 8 km du chef-lieu de la commune d’Ouled Gacem, distante de 4 km de Aïn M’lila. Peu après, c’est le branle-bas de combat avec l’arrivée des troupes de l’armée et de la gendarmerie et le quadrillage de la région du crash qui a vu un afflux incroyable de personnes, pour la plupart des badauds, ce qui a rendu plus difficiles les opérations de sauvetage.

Des dizaines de corps calcinés

Contacté vers 15h30, le lieutenant Chaker, chargé de la communication à Oum El Bouaghi, qui était sur les lieux du drame, nous a affirmé que les conditions dans lesquelles interviennent les agents de la Protection civile sont extrêmement difficiles. «Le crash a eu lieu sur une montagne ; on doit quitter les véhicules pour parcourir 6 km à pied avant d’arriver à l’avion», nous a-t-il déclaré.
Le premier bilan faisait état de 40 morts et un survivant. Un chiffre qui augmentera au fil du temps. Selon certains témoignages, les sapeurs-pompiers devaient d’abord maîtriser les flammes qui se sont propagées surtout dans la partie avant afin de poursuivre leur intervention. Vers 16h30, le nombre de morts atteignait, les 54. On parle de corps calcinés non identifiables.
Les difficultés du terrain enneigé et les conditions de secours dans une région montagneuse ont obligé l’armée à faire usage de bulldozers, pelleteuses et autres engins de travaux publics pour dégager une route et permettre l’accès aux véhicules et aux ambulances de la Protection civile. «Nous sommes obligés de déplacer manuellement les corps, mis dans des sacs, pour les descendre jusqu’aux ambulances», nous a déclaré le lieutenant Chaker de la Protection civile d’Oum El Bouaghi.
A 17h15, l’espoir de retrouver des survivants était très mince. Il faut dégager les corps encore enfouis sous la carcasse de l’avion. «A 18h15, nous avons recensé 74 morts, 70 hommes et 4 femmes, et un survivant évacué dans un état grave vers l’hôpital militaire Ali Mendjeli de Constantine ; l’opération se poursuivra durant la nuit», nous confirme le chargé de communication de la Protection civile d’Oum El Bouaghi. Hier à 18h30, toute une logistique était déployée sur les lieux par les services de l’armée et de la Gendarmerie, avec l’installation d’une base équipée de tout le matériel nécessaire. Des groupes électrogènes ont été installés pour permettre de procéder à la découpe de la carcasse de l’avion à la recherche de nouveaux corps. Nous avons tenté d’avoir plus d’informations sur les circonstances de ce crash, mais un véritable black-out a été imposé sur l’information.                                                                  

L’ALGéRIE DISPOSE DE 16 HERCULE C-130 :

L’armée de l’air algérienne dispose, selon son inventaire, de 16 unités de Lockheed C-130 Hercules, avons-nous appris d’un pilote militaire. Ces avions ont été importés des Etats-Unis en plusieurs lots depuis plus de 20 ans. La première mise en circulation de cet avion dans le ciel algérien remonte à l’année 1982. C’est un avion de transport militaire d’une capacité de 128 hommes de troupe ou 92 parachutistes. Il a été fabriqué aux Etats-Unis en 1955. Depuis, il a rencontré un succès remarquable. En 2014, le Lockheed C-130 Hercules est encore largement utilisé.
L’Algérie a fait appel à lui, pour mémoire, lors du transport en masse des supporters au Soudan, à l’occasion du mémorable match Algérie-Egypte. Assuré par sept appareils du même type, un pont aérien avait été mis en place pour la circonstance. cet appareil a connu plusieurs crashs de par le monde, notamment au Pakistan, en 1988, où le président Muhammad Zia-ul-Haq, avait trouvé la mort.
En 2005, un autre Hercules C-130 de l’armée iranienne a explosé en faisant des morts dont 68 journalistes et 16 civils. En 2009, un avion du même type appartenant à l’armée indonésienne s’était écrasé près de Jakarta, tuant une centaine de militaires et leurs familles. Au Maroc, les Forces aériennes royales avaient déploré un accident similaire.   M.-F. G.
S. Arslan et N. Benouar 
 
Vos réactions 4
Loukan   le 12.02.14 | 15h27
considérations techniques
Il a bien été écrit que l'avion a été dérouté vers Oum El Bouaghi à cause des conditions météo. Je nuis natif d'une ville (petite) située à moins de 7 km de l'accident et en hiver il y a souvent de la neige et du vent du coté de Djebel Guerioun et Fertas. Des rafales de vent dans un cadre de pluie et de neige ont pu
faire descendre l'avion plus bas ...
 
sabrina2   le 12.02.14 | 13h18
transport
oui ça se passe comme ca partout dans le monde entier en période de paix et un avion de transport militaire a le droit réglementairement d’utiliser des aérodromes civils, et les familles des militaires ont le droit sur le transport en avion de transport militaire
 
sabrina2   le 12.02.14 | 13h11
helicoptere
juste une précision , hélicoptère n'est pas celui de la protection civile mais c'est un hélico des forces navales , car les hélicos de la protection civile ne sont pas encore opérationnel pour le moment, pour ce qui est de l'avion je me demande que fait t'il a cette hauteur même si les conditions de météo sont mauvaises, il vole en mode IFR il doit y voir surement un problème technique pour qui perd de l'altitude et se retrouve a cette hauteur a plus de 20 nautiques de Constantine
 
subtilis   le 12.02.14 | 12h32
Des familles de Militaire ou des troupes
Je me pose une question ? pour quoi transport on des civiles dans des avions réservés aux troupes ? Ne me dites pas SVP que "c'est comme ça en ça Algérie " car ce sont les familles des militaires. J'aimerai vivre et voir le jour ou l'on se débarrassera de se dogme de militaire qui impose cette conception de chose dans la tête des algériens ! 


Le crash d’un avion de l’ANP fait plus de 100 morts : Un drame et des questions

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.02.14 | 10h00 11 réactions
diaporama | © Photos prises de la télévision algérienne

Un avion militaire, en provenance de Tamanrasset et se dirigeant vers Constantine, s’est crashé hier dans la région d’Oum El Bouaghi, faisant plus d’une centaine de morts, selon les bilans communiqués. Ce crash, sans doute le plus meurtrier de l’histoire de l’aviation militaire algérienne, aurait été provoqué par des conditions météorologiques difficiles. Mais des questions demeurent en attendant les conclusions de l’enquête.

Le crash de l’avion militaire, hier à Oum El Bouaghi, est sans précédent. Venu de Tamanrasset, cet avion de type Hercule C-130, immatriculé 7T- WHM, transportant des éléments de l’ANP et des familles de militaires, se dirigeait vers l’aéroport de Constantine avant de rompre le contact avec la tour de contrôle et de s’écraser dans une zone au relief accidenté. L’accident s’est produit peu avant midi, sur le mont Djebel Fertas, sur les hauteurs de Aïn Kercha, dans la wilaya d’Oum El Bouaghi. La violence de l’impact a été telle qu’il est difficile de s’attendre à retrouver beaucoup des survivants. Selon un bilan provisoire communiqué par la Protection civile, 77 corps ont été retirés des décombres alors qu’un blessé a été transféré dans un état grave vers une structure hospitalière de la région. D’autres sources avancent un bilan beaucoup plus lourd. Nos sources affirment que 99 passagers avaient pris place dans l’avion au départ de Tamanrasset, en plus des quatre membres d’équipage.
Le bilan officiel sera donné dès que les opérations de secours et de récupération des corps seront terminées et le décompte fait et confirmé, a assuré le colonel Lahmadi Bouguern, responsable de la communication à la 5e Région militaire.
Une cellule de crise, présidée par le commandant Air de la 5e RM, le général Saïd Mammeri, a été mise en place aussitôt, dès l’annonce de l’accident. Selon les premières informations fournies par les autorités militaires, ce vieil avion, mis en service en 1982, n’aurait pas pu résister aux fortes rafales de vent dans la zone est et sud-est où s’est produit ce terrible crash.  Selon Akram Kherief, spécialiste des questions militaires, l’avion a dû amorcer une manœuvre délicate pour se préparer à se poser sur la piste 32 de l’aéroport de Constantine avec un dernier virage aux abords immédiats de Djebel Fertas.
Les conditions météorologiques du moment auraient par ailleurs fait que l’appareil se serait retrouvé happé par un trou d’air qui l’aurait fait se crasher sur le mont. Ce drame suscite beaucoup d’interrogations. De possibles problèmes techniques ne sont pas à écarter. De nombreux observateurs s’interrogent d’ailleurs sur l’état mécanique de l’appareil, qui a servi plus de 30 ans, il aurait en effet fait son premier vol en 1982. Aurait-il rencontré un problème technique en cours de vol ? A-t-il été bien entretenu depuis sa mise en exploitation ? N’a-t-il pas été en surexploitation ? Autant de questions auxquelles devra répondre la commission d’enquête menée par la direction de l’Aviation civile.
L’Algérie n’est pas à son premier crash d’une telle gravité. Ces accidents ont été souvent la conséquence de défaillances techniques qui surgissent en plein vol. Surtout quand il s’agit d’avions anciens, comme ce fameux Hercule C-130 dont on vante toujours la performance en vol.
Mokrane Ait Ouarabi
 
Vos réactions 11
blt   le 12.02.14 | 13h40
Erreur de pilotage ?
Cet article n'est pas exhaustif sur les causes probables. Et pourquoi ce crash ne serait il pas dû à une erreur de pilotage ? C'est d'ailleurs souvent le cas lors de crash contre des massifs. Si la visibilité était mauvaise, l'appareil doit scrupuleusement suivre la procédure d'approche ifr telle que décrite sur la fiche du pilote. S'il s'écarte de cette route, il y a risque de percuter le relief. Les boites noires nous diront quel circuit a emprunté l'appareil et si les paramètres moteurs étaient dans le vert.
 
bentif12   le 12.02.14 | 13h30
a zuccabar44
bonjour ,même dans les armées modernes on peut transporter les familles des militaires dans des avions de transport militaire parfois les conditions l'exigent .
 
watani-dz   le 12.02.14 | 13h27
Crash d'un avion de l'ANP
Qu'Allah accorde sa miséricorde aux défunts et donne le courage et la force aux familles.
Tout accident quel qu'il soit est regrettable. La route tue plus c'est évident, mais tous ne sont pas "des chauffards" comme dit "rouge" Un accident d'avion, de poids lourd,de train.....c'est toujours des pertes humaines et des drames. Il faut veiller à l'état de tout moyen de transport, imposer une règlementation stricte et envoyer à la casse les véhicules dangereux et hors normes.
 
Charqi   le 12.02.14 | 12h52
Allah yer7amhoum
Que Dieu les accueille en son paradis. Amine. Que Dieu nous débarasse de Boutef et les 40 voleurs marokis. Amine.
Vive l'Algérie, celle des Algeriens..
 
zuccabar44   le 12.02.14 | 12h29
des questions?????
je suis en train de me poser les questions suivantes pourquoi atterrir dans un aéroport civil?un avion militaire doit seulement transporter les militaire ou les vivres ou l'armement pourquoi les civils?pourquoi les enfants en période scolaire,pourquoi des familles voyagent dans un avion militaire qui n a même pas de sièges corrigez moi si je me trompe?????????
 
pons   le 12.02.14 | 12h09
Crash dites vous?
L'election presidentielle, le lutte des clans au pouvoir, Le climat politique malsain, les reglements de compte, les dissensions entres les militaires et les services secrets,les manipulations,les opportunistes, les charognards de tout bord,le passé recent sanglant, les pratiques ignobles de certains, tout cela m' amene à douter de tout.Est ce vraiment un accident?Souvenez vous de mohamed seddik benyahia, de Boudiaf,du colonel Chabou, de kasdi merbah, et d' autres "accidents"arrangés .On ne saura jamais la verité! on nous a tellement menti qu' on ne croira plus personne, meme s 'il dit la verité
 
bounasser   le 12.02.14 | 11h32
ALLAH yarhaman !!!
Compassion et Condoléances pour les familles des victimes !!!
 
mmami8   le 12.02.14 | 10h57
UN DES 6 AVIONS BUFALO hERCULE
Un des 6 avions Bufalo Renovees acquis par L Algerie cette campanie canadienne connue dans le transport Aerien aurait amortie son materiel pour le revendre aux pays tiers
connue par ses mecaniciens du ciel.
une suposition a tenir d un cote et d autre part ce type d apareils s il rentre dans une zone ou la meteo est defavorable une couche de congelation
qui se forme sur les ailes les pilotes n auront plus la possibilite de commandes et le crash est iniminent.
Nous presentons a l essemble des familles nos condoleances les plus attristee allah yarhamhoum
 
hajmoussamoussahaj   le 12.02.14 | 10h39
que des mauvaise nouvelles
dieu merci que notre président n est pas dans cette avion. bcp de courage pour les familles des victimes .
 
amine24000   le 12.02.14 | 10h38
Ou va l'algerie
L'algerie est devenu un endroit a risque a tout les niveaux. Ou va t'ont ?

aujourd'huit il y plus de morts que dans les années 90! 
 ouge   le 12.02.14 | 10h26
VIOLENCE DE LA ROUTE
Devant cet accident dramatique, nous ne pouvons que souhaiter courage aux familles endeuillées. Dans El Watan, on lit plus loin que cette semaine qu'une quarantaine de chauffards ont trouvé la mort sur les routes d'Algérie, celà équivaut à un crash d'avion toutes les deux semaines... autant un crash d'avion marque les esprits par sa violence et on n'y peut rien, par contre les accidents de route, ne choquent personne,et pourtant il y a énormément de choses à mettre en place pour arrêter cette hécatombe. 


Sur les lieux du crash à Ouled Gacem (Oum El Bouaghi)

Des secours laborieux

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.02.14 | 10h00 4 réactions

Sitôt l’alerte donnée hier sur le crash de l’avion, les éléments de la Protection civile sont allés à la recherche de son épave. Un hélicoptère de ce corps arrive sur les lieux et parvient à repérer l’avion, mais ne réussit pas à se poser dans cette région au relief difficile.

«Nous avons appris la nouvelle vers 13h, en regardant les informations sur une chaîne algérienne privée, dans un café de la commune de Ouled Gacem, à huit kilomètres de Aïn M’lila ; on parlait du crash d’un avion dans la région de Djebel Fertas que nous connaissons très bien puisque nous y avons des lopins de terre que nous cultivons», raconte Hamza Zekoura, agriculteur à Ouled Gacem. Quelques minutes plus tard, c’est le rush vers Djebel Fertas. «Des gens sont allés vers le site du crash en moto parce qu’il est difficile d’y aller en voiture ; il a beaucoup neigé durant la nuit et la route était impraticable», nous dit notre interlocuteur.

Un avion coupé en deux et une fumée toxique

Les premières personnes arrivées sur les lieux découvrent un décor de film d’horreur. «Une fois sur place, nous avons été choqués par l’image d’un avion coupé en deux, sous forme d’un V, la partie avant est complètement ravagée par le feu. Des fumées toxiques se dégageaient de l’appareil, il était difficile de respirer», poursuit Hamza Zekoura.
Les premiers secours de la Protection civile ont dû utiliser des masques à gaz pour retirer une douzaine de corps calcinés. Un seul miraculé a pu être sorti des flammes, avant d’être évacué en urgence vers Constantine. Selon des témoins oculaires, la population a apporté son aide aux agents de la Protection civile pour retirer les corps de l’avion et les amener en lieu sûr. «Il était très difficile d’accéder aux lieux, il fallait porter les victimes sur plusieurs centaines de mètres pour pouvoir les embarquer dans les ambulances», témoigne un habitant d’Ouled Gacem.
Selon les informations que nous avons pu recueillir sur place, l’avion a chuté sur un plateau situé en contrebas de Djebel Fertas, à environ 500 m d’altitude, au lieudit Aqlal Oumizgh, une région agricole isolée entre Djebel Fertas et Djebel Guerioune, à environ 8 km du chef-lieu de la commune d’Ouled Gacem, distante de 4 km de Aïn M’lila. Peu après, c’est le branle-bas de combat avec l’arrivée des troupes de l’armée et de la gendarmerie et le quadrillage de la région du crash qui a vu un afflux incroyable de personnes, pour la plupart des badauds, ce qui a rendu plus difficiles les opérations de sauvetage.

Des dizaines de corps calcinés

Contacté vers 15h30, le lieutenant Chaker, chargé de la communication à Oum El Bouaghi, qui était sur les lieux du drame, nous a affirmé que les conditions dans lesquelles interviennent les agents de la Protection civile sont extrêmement difficiles. «Le crash a eu lieu sur une montagne ; on doit quitter les véhicules pour parcourir 6 km à pied avant d’arriver à l’avion», nous a-t-il déclaré.
Le premier bilan faisait état de 40 morts et un survivant. Un chiffre qui augmentera au fil du temps. Selon certains témoignages, les sapeurs-pompiers devaient d’abord maîtriser les flammes qui se sont propagées surtout dans la partie avant afin de poursuivre leur intervention. Vers 16h30, le nombre de morts atteignait, les 54. On parle de corps calcinés non identifiables.
Les difficultés du terrain enneigé et les conditions de secours dans une région montagneuse ont obligé l’armée à faire usage de bulldozers, pelleteuses et autres engins de travaux publics pour dégager une route et permettre l’accès aux véhicules et aux ambulances de la Protection civile. «Nous sommes obligés de déplacer manuellement les corps, mis dans des sacs, pour les descendre jusqu’aux ambulances», nous a déclaré le lieutenant Chaker de la Protection civile d’Oum El Bouaghi.
A 17h15, l’espoir de retrouver des survivants était très mince. Il faut dégager les corps encore enfouis sous la carcasse de l’avion. «A 18h15, nous avons recensé 74 morts, 70 hommes et 4 femmes, et un survivant évacué dans un état grave vers l’hôpital militaire Ali Mendjeli de Constantine ; l’opération se poursuivra durant la nuit», nous confirme le chargé de communication de la Protection civile d’Oum El Bouaghi. Hier à 18h30, toute une logistique était déployée sur les lieux par les services de l’armée et de la Gendarmerie, avec l’installation d’une base équipée de tout le matériel nécessaire. Des groupes électrogènes ont été installés pour permettre de procéder à la découpe de la carcasse de l’avion à la recherche de nouveaux corps. Nous avons tenté d’avoir plus d’informations sur les circonstances de ce crash, mais un véritable black-out a été imposé sur l’information.                                                                  

L’ALGéRIE DISPOSE DE 16 HERCULE C-130 :

L’armée de l’air algérienne dispose, selon son inventaire, de 16 unités de Lockheed C-130 Hercules, avons-nous appris d’un pilote militaire. Ces avions ont été importés des Etats-Unis en plusieurs lots depuis plus de 20 ans. La première mise en circulation de cet avion dans le ciel algérien remonte à l’année 1982. C’est un avion de transport militaire d’une capacité de 128 hommes de troupe ou 92 parachutistes. Il a été fabriqué aux Etats-Unis en 1955. Depuis, il a rencontré un succès remarquable. En 2014, le Lockheed C-130 Hercules est encore largement utilisé.
L’Algérie a fait appel à lui, pour mémoire, lors du transport en masse des supporters au Soudan, à l’occasion du mémorable match Algérie-Egypte. Assuré par sept appareils du même type, un pont aérien avait été mis en place pour la circonstance. cet appareil a connu plusieurs crashs de par le monde, notamment au Pakistan, en 1988, où le président Muhammad Zia-ul-Haq, avait trouvé la mort.
En 2005, un autre Hercules C-130 de l’armée iranienne a explosé en faisant des morts dont 68 journalistes et 16 civils. En 2009, un avion du même type appartenant à l’armée indonésienne s’était écrasé près de Jakarta, tuant une centaine de militaires et leurs familles. Au Maroc, les Forces aériennes royales avaient déploré un accident similaire.   M.-F. G.
S. Arslan et N. Benouar
 
 
Vos réactions 4
Loukan   le 12.02.14 | 15h27
considérations techniques
Il a bien été écrit que l'avion a été dérouté vers Oum El Bouaghi à cause des conditions météo. Je nuis natif d'une ville (petite) située à moins de 7 km de l'accident et en hiver il y a souvent de la neige et du vent du coté de Djebel Guerioun et Fertas. Des rafales de vent dans un cadre de pluie et de neige ont pu
faire descendre l'avion plus bas ...
 
sabrina2   le 12.02.14 | 13h18
transport
oui ça se passe comme ca partout dans le monde entier en période de paix et un avion de transport militaire a le droit réglementairement d’utiliser des aérodromes civils, et les familles des militaires ont le droit sur le transport en avion de transport militaire
 
sabrina2   le 12.02.14 | 13h11
helicoptere
juste une précision , hélicoptère n'est pas celui de la protection civile mais c'est un hélico des forces navales , car les hélicos de la protection civile ne sont pas encore opérationnel pour le moment, pour ce qui est de l'avion je me demande que fait t'il a cette hauteur même si les conditions de météo sont mauvaises, il vole en mode IFR il doit y voir surement un problème technique pour qui perd de l'altitude et se retrouve a cette hauteur a plus de 20 nautiques de Constantine
 
subtilis   le 12.02.14 | 12h32
Des familles de Militaire ou des troupes
Je me pose une question ? pour quoi transport on des civiles dans des avions réservés aux troupes ? Ne me dites pas SVP que "c'est comme ça en ça Algérie " car ce sont les familles des militaires. J'aimerai vivre et voir le jour ou l'on se débarrassera de se dogme de militaire qui impose cette conception de chose dans la tête des algériens !
 
Oeuvres sociales: Bouillonnement à l'APC de Constantine
par A. Mallem


Parce que le règlement du problème des Oeuvres sociales traîne, encore, et se perd dans les dédales des procédures administratives, la grogne des travailleurs de l'APC de Constantine est montée d'un cran, cette semaine. Ce qui a contraint les responsables de la commission des Oeuvres sociales à monter au créneau, en affichant, avant-hier, un dernier un avis aux travailleurs pour leur expliquer les difficultés rencontrées auprès de l'administration de l'APC et dégager leur responsabilité sur les éventuelles conséquences qui seraient engendrées par le retard qui s'accumule. Venu, hier, à notre bureau pour nous remettre une copie de l'avis aux travailleurs qui a été affiché, dans toutes les structures de la commune, M. Benkhellef Allaoua, président de la commission des Oeuvres sociales des travailleurs de l'APC, a profité pour tirer la sonnette d'alarme « sur la situation qui tend au pourrissement», a-t-il signalé, tout en faisant part du harcèlement constant dont il fait l'objet de la part des travailleurs, de leurs ayants-droit et des retraités, qui réclament leurs droits aux prestations des Oeuvres sociales. «La balle est, maintenant, dans le camp de l'administration communale, a-t-il commencé par expliquer. Pour ne rien vous cacher, la tension ne cesse de monter, au sein des travailleurs de la commune. Et il est de mon devoir d'attirer l'attention des autorités communales, en leur demandant d'intervenir pour régler cette question qui risque de conduire à des perturbations dans le fonctionnement des services municipaux, car il y a un bouillonnement au sein des travailleurs qui peut aller loin».

Et d'estimer que la conjoncture actuelle ne se prête pas à des perturbations, au moment où la commune est appelée à jouer un rôle central, dans la préparation de la grande manifestation de 2015.

«Nous voulons, autant que possible, éviter de recourir à des sit-in ou des grèves, parce que le dossier est simplement bloqué, a poursuivi notre interlocuteur, en signalant que le Trésorier de la wilaya a autorisé la commission à utiliser la quote-part de l'exercice 2013, étant donné que la gestion des fonds, qui remonte jusqu'à l'année 2009, fait, actuellement, l'objet d'enquêtes menées par la Cour des Comptes et par la brigade économique de la Sûreté de wilaya.

Le mécontentement des travailleurs communaux est réel. Notamment, auprès des retraités qui sont sortis, sans obtenir un sou, des Oeuvres sociales, sans même être gratifiés dans les cérémonies d'usage. Pour rappel, un sit-in tenu, dernièrement, par les retraités de la commune devant le siège de l'hôtel de ville, a été dispersé par les forces de l'ordre.

Mais ils ont promis de revenir avec plus d'insistance et de force pour « réclamer leurs droits», ont-ils laissé entendre. «Et de tels précédents vont conduire à un pourrissement de la situation, surtout que des gens malintentionnés cherchent à pousser les travailleurs à des perturbations pour gêner les préparatifs de l'élection présidentielle, plus proche, et ceux de l'évènement de 2015», a commenté M. Benkhellef, en signalant, à ce propos que la section syndicale du Snapap de l'APC a été rendue destinataire d'une copie de l'avis placardé, en lui demandant de prendre ses responsabilités au cas où les démarches faites auprès de l'administration de l'APC restent lettre morte.

Contacté hier, le président de l'APC de Constantine, M. Rihani, a fait entendre un son de cloche différent.Selon le P/APC, en effet, le responsable de la commission des Oeuvres sociales aurait utilisé, au cours de l'année 2012, des sommes d'argent laissées dans le compte des Oeuvres sociales par l'ancienne gestion, pour les dépenser dans diverses cérémonies. Et il n'a pas fourni de bilan réglementaire justifiant ces dépenses.

«La réglementation, est stricte à ce sujet, a fait observer M. Rihani. Ce responsable doit faire approuver son bilan par le Commissaire au compte et le remettre à l'administration, avant de prétendre au versement de la quote-part, revenant aux Oeuvres sociales, au titre de l'année 2013».

Pluie et neige en abondance sur Oum El Bouaghi, Selon l’ONM

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.02.14 | 10h00 Réagissez

De la neige et de la pluie sont tombées en abondance dans la région d’Oum El Bouaghi, à l’est du pays où le crash d’un avion de transport militaire a eu lieu hier.

Cette région est située à une centaine de kilomètres de Constantine (près de 500 km d’Alger). La neige est tombée particulièrement sur les hauteurs de la région. Selon les services de météorologie, des vents ouest à nord-ouest ont affecté les hauteurs de cette wilaya. Il y a eu de grosses averses et des chutes de neige, ce qui a marqué principalement la journée d’hier. Les services météorologiques locaux de l’est du pays ont souligné que la neige continuait de tomber hier et d’affecter toute la région, notamment au nord de la wilaya de Sétif.
«Les zones culminant à plus 1000 m d’altitude ont été particulièrement afféctées durant les journées de mardi et de mercredi et une amélioration des conditions atmosphériques n’est attendue que pour jeudi», indiquent les mêmes services. La wilaya de Batna a également connu des perturbations climatiques similaires, des chutes de neige notamment, mais avec moins d’intensité. Plusieurs routes ont été coupées à la circulation. La Radio nationale a également relayé des annonces d’annulation de plusieurs vols civils intérieurs prévus pour hier en raison des mauvaises conditions climatiques. Oum El Bouaghi a connu aussi, durant la journée d’hier, des températures assez basses.
«Froid à variable», selon l’Office national de météorologie (ONM). La localité de Aïn Mlila, située sur les hauteurs d’Oum El Bouaghi, a été, hier, le théâtre du crash d’un avion de transport militaire en provenance de Tamanrasset à destination de Constantine, selon les informations communiquées par le ministère de la Défense nationale, «les conditions météorologiques très défavorables et l’orage accompagné de chutes de neige qui prévalaient dans la région seraient à l’origine de ce crash. Une commission d’enquête a été créée et dépêchée sur les lieux pour déterminer les causes et les circonstances exactes de ce tragique accident», a précisé le MDN. 
Fatima Arab
 

a boite noire récupérée et l’enquête avance

Par : APS La boîte où pourraient être enregistrées les échanges des pilotes dans le cockpit de l’Hercule C-130 qui s’est écrasé mardi sur le mont Fertas (Oum El Bouaghi), tuant 77 personnes et blessant grièvement une autre, a été retrouvée "en bon état", a-t-on appris mercredi auprès d'une source proche de l'enquête.
Selon cette source, l’aéronef, pris dans les mauvaises conditions climatiques, marquées notamment par des vents violents et une mauvaise visibilité, est tombé "nez en avant" sur le site même où se trouve actuellement l’épave, infirmant certaines informations selon lesquelles l’avion aurait percuté une montagne voisine du lieu du crash.
Mercredi en fin d’après-midi les éléments de la police scientifique de la Gendarmerie nationale, accompagnés d’éléments spécialisés de l’Armée nationale populaire (ANP), avaient achevé leur travail technique et récupéré un certain nombre d’équipements de l’avion qui seront "très utiles à l’enquête", a-t-on ajouté.
L'hôpital militaire régional universitaire "Benbaatouche" de Constantine, où une cellule psychologique a été installée pour prendre en charge les parents et proches des victimes, a connu, tout au long de la journée de mercredi, une animation particulière du fait de la présence de nombreuses familles venues de plusieurs régions du pays pour récupérer les corps de leurs proches.
APS

هل يتكرر سيناريو الجنرال بتشين مع الفريق توفيق؟

من يتأمل ردود أفعال الأحزاب السياسية والجمعيات إزاء تصريح عمار ساعداني لـ (tsa) يجدها كلها منحازة للجهة الأمنية أو تابعة لها وكأنها ليست من المجتمع المدني، فتصريحات قادتها لا تخلو من المبالغة في الولاء لها بينما كان الأحرى بها عدم التدخل في شأن غيرها وهو ما يجعلنا نشكك في وجود استقلالية في اتخاذ القرار لديها، ويدفعنا إلى التساؤل: متى تنتهي ثقافة الحزب الواحد في الجزائر؟
ومن يتوقف عند ما نشرته الصحافة الخاصة من ردود أفعال يخيل له وكأنها ناطقة باسم الجهات التي انتقدها سعداني بينما كان الأحرى بها نقل الحقائق والآراء دون الانحياز للجهة الأخرى مما يجعلنا نتساءل كذلك: هل لدينا صحافة مستقلة؟، أما بالنسبة للصحافة العمومية فقد تجاهلت ما جرى بين الأمين العام لجبهة التحرير والفريق توفيق وكأنه لا حدث، ولكنها بهذا الموقف حافظت على البلاد بعدم انحيازها لدعاة "صلب" الأمين العام لجبهة التحرير.

خطاب إعلامي أمني؟ 
لا يستطيع أحد أن ينكر أن ما قاله  سعداني متداول على ألسنة الناس في الشارع الجزائري ويقال سرّا في صالونات السياسيين ويطلق على أصحابه اسم "رجال الظل" وينتمي إلى ما يسمى بـ "الجزائر العميقة" التي تذكرنا دائما بمسلل "وادي الذئاب" التركي. 
أكاد أشك في أن توجد في الجزائر شخصية تحظى بشعبية إعلامية أكثر من الفريق محمد مدين، فشخصيته لا تضاهيها سوى شخصية المشير عبد الفتاح السيسي في الإعلام المصري، وإذا كان السيسي استمد شعبيته الإعلامية من الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس محمد مرسي فمن أين يستمد الفريق توفيق شعبيته؟ ربما يقول البعض إن جهازه يعيّن الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء والمنتخبين في البرلمان والمجالس الشعبية وينشئ أحزابا وجمعيات، وربما يقول البعض الآخر إنه يطيح بكل هؤلاء متى أراد؟ ولكن الحقيقة هي أن هناك من لا يحترمون أنفسهم أثناء الحديث عن غيرهم محاولين تضليل الرأي العام بمعلومات ليست صحيحة، فقد قرأت تصريحا لوزير عدل سابق تسبب في تشويه صورة العدالة الجزائرية لدى الأنتربول الدولي أثناء تجاوزه لإجراءات التقاضي المنصوص عليها في القانون المتعلق بـ"سلك الوزراء" عندما وضع اسم الوزير السابق شكيب خليل على قائمة المطلوبين دوليا ثم جاء بعده من صحح هذا الخطأ وها هو اليوم يحذّر سعداني من المادة 75 من القانون الجنائي التي كان يفترض أن يطالب بإلغائها، وقرأت رأيا آخر يطالب العدالة بإجراءات ردعية ضد من يتحدث عمن يسمونهم في الصحافة "أصحاب الحق الإلهي" حسب قانون السلم والمصالحة.
إن أبسط المبتدئين في تحليل الخطاب الإعلامي للتصريحات العلنية لسعداني لا يعثر على أي دليل يؤكد أنه يريد الإساءة أو التشهير بالمؤسسة العسكرية في حين أن معظم من تدخلوا في الصحافة اعتبروا تصريحاته عكس ذلك، فهل هؤلاء المتدخلون جزء من الأوركسترا الإعلامية الأمنية؟
طويلو اللسان قالوا إن المجاهد مشاطي حين قال كلمة حق تلقى ردا عنيفا وأن صحفيا آخر حين كتب عمودا تحول رد المؤسسة العسكرية عليه إلى بيان في وسائل الإعلام الخاصة والعامة بينما لم تحرك هذه المؤسسة ساكنا إزاء تصريحات سعداني؟
أعتقد أنه من الخطإ أن تقحم المؤسسة العسكرية نفسها في هذه القضية بالذات وإنما المطلوب منها فتح تحقيق حول ما قيل إنه تدخل للأمن في الشأن السياسي للأحزاب، وبالنسبة للرئاسة فهي ليست معنية بهذا التصريح لأنه يمثل صاحبه.

سيناريو يكرر نفسه؟
المتأمل في تصريحات بعض الوجوه التي تعيش خارج الجزائر المتعلقة بالمترشحين أمثال علي بن فليس وأحمد بن بيتور يجدها تحمل الكثير من التحامل على رئيسي حكومتين تمثلان مرحلتين مختلفتين من نظام عبد العزيز بوتفليقة، والمتأمل في تصريحات المعارضين للعهدة الرابعة يتأكد لديه أنه لا توجد لأي مرشح آخر شعبية تنافس شعبية الرئيس بوتفليقة، فالذين يعارضون ترشحه بحجة أنه "عاجز جسديا" غير قادرين على تقديم البديل؟.
أتذكر أنه عندما تحركت الصحافة بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 ضد الجنرال محمد بتشين الذي كان على رأس الأمن العسكري لم يجد من يسانده حتى من كانوا مجاهدين معه في الجبال، فاضطر إلى الاستقالة في سبتمبر 1990، وحين استدعاه الرئيس اليمين زروال ليكون مستشاره العسكري استطاع أن يكون امبراطورية إعلامية وحزبا سياسيا ليكون خليفة للرئيس فتحركت الصحافة مرة أخرى ضده فاستقال من السياسة، فقال البعض إن حملة نور الدين بوكروح ضده هي التي عجلت باستقالته، وقال البعض الآخر إن مقالات هشام عبود (مدير مكتبه في الأمن العسكري) هي التي عجلت بالإطاحة به.
والحقيقة هي أن من كانوا وراء انقلاب 11 جانفي 1992 هم الذين كانوا ضد وجود مجاهدين في رئاسة الجمهورية، والبعض منهم صار الآن يغازل الجبهة الاسلامية للإنقاذ (التي دعت إلى مرحلة انتقالية) حتى لا يكتشف الرأي العام أنه كان ضمن من أوقفوا المسار الانتخابي الذي ما تزال البلاد تعاني تداعياته حتى الآن.
إن ما يجري حاليا بعنوان "سعداني - توفيق" ليس صراعا بين المدافعين عن العهدة الرابعة والرافضين لها وإنما هو صراع بين الذين يعملون في الخفاء للتغيير عن طريق العنف استغلالا للاحتقان السياسي والاحتجاجات الشعبية وبين الذين يريدون التغيير السلمي، فلمن ستكون الكلمة الفاصلة بعد رئاسيات 17 أفريل 2014؟.

الشروق" في جبل فرطاس مكان تحطّم الطائرة العسكرية

رائحة الموت تفجع القلوب

مبعوث "الشروق" إلى جبل فرطاس: ياسين.ب / المراسلون
من آثار الطائرة المحطمة
من آثار الطائرة المحطمة
صورة: (بشير زمري)

أشلاء بشرية متناثرة وعلبة سوداء مفقودة

أحد النازلين بمطار ورڤلة يروي لـ"الشروق" قصة الرحلة من تمنراست

بلدة في أقصى الشرق الجزائري، خرجت من بؤرة النسيان إلى صفحة الاهتمام المحلي والدولي، في بضع دقائق أضحى اسم بلدة أولاد قاسم، الكائنة في إقليم دائرة عين مليلة بولاية أم لبواقي، على لسان القاصي والداني وعبر محطات ووكالات الأنباء العالمية والإقليمية.
استنفرت حادثة سقوط الطائرة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما هرع سكان القرى والمشاتي القريبة إلى مكان الانفجار، شهود عيان يؤكدون لـ"الشروق" أن حادث تحطم الطائرة المنكوبة في جبل فرطاس، تحمل على جناحها شعار القوات الجوية الجزائرية من نوع "هيركول"، بيضاء اللون كانت تحمل على متنها العشرات من الجنود وأفراد من عائلات الضباط  .
لكن بسبب سوء الأحوال الجوية يجد الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية، صعوبة شديدة في التنقل إلى مكان الحادث، ليقرر أغلب الصحفيين الاعتماد على ما جادت به كاميرات الهواتف النقالة لشباب المنطقة، الذين تنقلوا في الساعات الأول قبل وصول السلطات إلى عين المكان.
إضافة إلى هذا، الطوق العسكري الكبير الذي فرضته قوات الجيش على المنطقة، حيث يصعب على من يريد تقصي الحقائق الوصول إلى عين المكان، كل من تسأله الإذن في الدخول إلى المنطقة يقول لك "المنطقة عسكرية"، وبعضهم يردف "اذهبوا إلى قسنطينة واطلبوا ترخيصا من الناحية العسكرية الخامسة، عودوا من حيث أتيتم".

التوغل في ساعات.. والجيش يحاول خلق طرق جبلية للمكان
بعد أخذ ورد مع مسؤولي التحرير، تقرر في حدود الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء، يوم الحادثة إرسال بعثة إلى مكان تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية، وعلى مدار مسافة أزيد من 500 كلم، تكفل زميلنا كريم عامر، بتسهيل وصولنا إلى أولاد قاسم بشق الأنفس، فرداءة الأحوال الجوية وقطع الطريق بسبب تساقط الثلوج على مستوى ولاية برج بوعريريج، تسببا في إعاقتنا في العديد من المرات والنقاط.
الساعة كانت تشير إلى الواحدة ليلا، عندما دخلنا إلى وسط بلدية أولاد قاسم، كل شيء يوحي أن البلدة عاشت يوما كئيبا ومليئا بالأحداث الدامية، درجة الحرارة كانت تنزل أكثر تحت الصفر كلما تقدمنا إلى القرى القريبة من جبل فرطاس، موقع سقوط الطائرة التابعة للقوات الجوية الجزائرية.
وبعد أخذ ورد مع مسؤول الأمن والعقيد المكلف بحراسة المنطقة العسكرية، وافقوا على دخولنا إلى المنطقة والتوغل أكثر، وكذا تجاوز نقاط الحراسة التي أقيمت على مدار كامل الطريق المعبّد، والطريق الفرعي الذي كانت به آثار بادية للعيان توحي أن ساحبات الآلات الثقيلة التابعة للجيش والناحية العسكرية الخامسة، مرت من هنا لشق طريق وسط الجبل لنقل حطام الطائرة.
الظلام دامس، لا تكاد تفرّق فيه بين الواقف إلى جنبك من غيره، مع اشتداد البرد والضباب وزخات الثلج وانعدام الإنارة وسط الجبال، وكذا عدم وجود دليل من أبناء المنطقة يعرف مكان الحادث، حتّم علينا المبيت في العراء أسفل المنحدرات، ونحن في انتظار الساعات الأولى من ضوء الصبح للانطلاق إلى مكان الطائرة.

مرافقة الحماية الأمنية لتمشيط المنطقة والعثور على بقايا الجثث
في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، كنا ننتظر إحدى وحدات الجيش أو الدرك أو الحماية المدنية المكلّفة بتمشيط المنطقة للعثور على جثث أو بقايا الضحايا وأغراضهم، الحظ ساعدنا هذه المرة على السير رفقة ضباط من الحماية المدنية القادمين من الحميز الوحدة المركزية في العاصمة، مدعمين بوسائل تقنية ولوجيستية، بعض من يشارك في عمليات البحث كان قد سبق له أن شارك في عمليات ميدانية كتفجيري قصر الحكومة والمجلس الدستوري، إضافة إلى فيضانات باب الوادي بالعاصمة التي خلّفت مئات القتلى.
وكان أعضاء وحدات فرق البحث والتمشيط من الحماية المدنية، يعثرون من حين لآخر على بقايا من أجساد من فارقوا الحياة، تسمع بين الفينة والأخرى نداء من أعوان الحماية المدنية، "عثرنا على أحد الأطراف البشرية"، يجيب الضابط المكلّف بمرافقة الفرقة ويطالب بمعاينتها، ووضعها في أكياس مخصصة لهذا الغرض، الأعوان عثروا على ذراع وجزء من وجه كائن بشري تمثل في عين وجزء من الخد.
يقول أحد الضباط الذين رافقوني، عملت يوم الثلاثاء، في هذه المنطقة، وأشرفنا على نقل الجثث وجمعها في مكان واحد حتى يتم نقلها بواسطة طائرات مروحية، وفي إجابته عن سؤال حول وضعية الضحايا يقول، بعضهم كان متفحما لا يعرف عن هويته شيئا، خاصة الذين كانوا في مقدمة الطائرة من الطاقم المشرف عليها وبعض الركاب، أما البعض الآخر فكانوا بصورة مفتتة مبتوري الرؤوس ومبقوري البطون.

الطائرة مقسمة إلى شطرين والعلبة السوداء مفقودة إلى حين
عل مدار أزيد من ثلاث ساعات رفقة أعوان الحماية المدنية، كنا نتنقل من هضبة إلى أخرى، ومن مرتفع إلى آخر وبشق الأنفس، كانت شدة الضباب وتساقط الثلج يعرقلان مسيرنا، فدرجة الحرارة حسب مرافقين بلغت 4 تحت الصفر.
بدا أثار حطام الطائرة يظهر بين الصخور والمنحدرات القاتلة، أين قام أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك، بتثبيت حزام محيط على حطام الطائرة "ممنوع الاقتراب من المكان، ربما تفسدون أدلة علمية تفيد في التحقيق، ابتعدوا.. التصوير ممنوع، كيف سمحوا لكم بالصعود إلى الجبل".
فجأة وخلال كل هذه المعطيات من العثور على بقايا بشرية لضحايا انفجار الطائرة في سفوح جبل فرطاس بأولاد قاسم بدائرة عين مليلة، ووصول الفرقة السينوتقنية التابعة للدرك الوطني، تحت إشراف عقيد لتمشيط المنطقة، يظهر العقيد لهبيري، المدير العام للحماية المدنية، الذي صعد إلى مكان التحطم عبر المنحدرات الجبلية القاتلة مشيا على الأقدام.
وقال لهبيري في حديثه لـ"الشروق" فرقنا أنهت جمع الجثث، لكننا نبحث حاليا عن بقايا الأعضاء البشرية التي تناثرت في سفح الجبل وبين المنحدرات، بالاستعانة بضباط مختصين لهم الخبرة في مثل هذه الكوارث، وشاركوا في عدد من التدخلات الكبيرة"، وفي رده عن أسباب لحاثة، قال "حسب معطيات أولية، فإن سوء الأحوال الجوية من تساقط الثلوج وانعدام الرؤية، يعتقد أنه سبب وقوع الكارثة"، وأضاف "نحن ننتظر أن يكشف الشخص الذي نجا من الحادثة السبب الحقيقي، وماذا وقع قبل التحطم وسقوط الطائرة على سفح الجبل بأولاد قاسم"، وعن رده على سؤال حول العلبة السوداء، قال العقيد "نحن الآن في حدود الساعة العاشرة والنصف، ولم يعثر المحققون والباحثون خلال عمليات التمشيط على العلبة السوداء".

 الطائرة انقسمت إلى شطرين ودوي الانفجار سُمع من القرى المجاورة
حسب أغلب من تحدثنا إليهم من سكان القرى المجاورة للجبل، فإنهم سمعوا انفجارا مدويا في أعالي السفح، اعتقد بعضهم أن الأمر يتعلق بعملية تفجير قنبلة كبيرة، غير أنهم شاهدوا بعدها دخانا كثيفا يصعد إلى السماء رغم سوء الأحوال الجوية قبل منتصف النهار، وتساقط الثلوج وكثافة الضباب.
وصادف الوقت أن أحد ملاك الأبقار المدعو "جمال" كان على مستوى الجبل المقابل لجبل فرطاس، حسب شهادات السكان الذين كانوا من بين الأوائل الحاضرين في مكان تحطم لطائرة وارتطامها بسفح الجبل وصخوره، حيث شاهد الحاثة عن قرب، ما دفعه للاتصال عبر هاتفه النقال بالجهات المختصة، وكذا السكان المدنيين ببلدية أولاد قاسم.
بالعودة إلى الطائرة، فإن هيكلها المترامي في مكان الحادثة يدل أنها ارتطمت أول الأمر بقمرة القيادة المتواجد فيها الطيارون، ثم المقاعد الأولى في صفوف الركاب، وهو الجزء الذي تضرر كثيرا، وعلى بعد حوالي 40 مترا كان الجزء الثاني من الطائرة المتمثل في ذيلها وعدد من مقاعد الركاب، أما الجناحان فقد تضررا كثيرا، حيث انشطرت المروحيات ولم تبق منها إلا أجزاء يسيرة.

أحد النازلين بمطار ورڤلة يروي لـ"الشروق" قصة الرحلة من تمنراست:
شعرت بقائد الطائرة وكأنه يودعنا.. ولم نحس بالخطر
كشف "خالد،ع" 29 سنة، عسكري، وهو أحد الذين كانوا على متن الطائرة أن الرحلة الأولي من مطار تمنراست نحو مطار ورڤلة العسكري لم تكن شاقة، ورغم متاعب الركوب في الطائرات العسكرية، والمسافة التي تفوق 1200 كلم، لم نشعر بالخطر على الإطلاق صراحة حسب قول محدثنا.
وأردف قائلا، بعد ترتيبات الركوب والإجراءات المحكمة المتخذة من طرف الفرقة المكلفة بالعملية في تمنراست "توجهنا نحو المهبط مباشرة، وقد استقبلنا طاقم الطائرة بحفاوة كبيرة"، والحقيقة تقال: "أن الاستقبال الحار الذي بدأ من قائد الطائرة وبابتسامة عريضة أشعرني بهاجس لم أجد له تفسيرا طوال الرحلة"، وصراحة كنت خائفا نوعا ما "كان يراودوني إحساس غريب، لكن بمجرد نزول الطائرة بمهبط ورڤلة انقشعت تلك الغمامة، وما إن سمعت بسقوط الطائرة حتى أصبت بهذيان لازال يرافقني إلى حد الساعة، كان شعورا صعبا جدا، لازلت أتذكر قائد الطائرة "بن بوزيد".. وهو يبتسم في وجوهنا وكأنه كان يقول لنا "وداعا.. وداعا" وكرر ترحابه بالركاب بين الفينة والأخرى... علما أن الرحلة على متنها عسكريين، لكن لا أحد يعرف رتبهم ومستوياتهم بينهم عائلات وأطفال لازلت أرسم تحركاتهم ومشاكساتهم على متن الطائرة" يردد لا إله إلا الله لا إله إلا الله (يتوقف ثم يواصل) "الرحلة مرّت بسرعة وكأنها حلم.. سبحان الله لقد جلس إلى جنبي بعض الشباب وكلهم فرحة ومزاح ويتبادلون النكت والأخبار الوطنية والمحلية، حطت بنا الطائرة في العاشرة بورڤلة، كنا في مجموع أكثر من 20 شخصا نزلوا منها، والبقية واصلوا طريقهم نحو قسنطينة، لم تكن الأجواء توحي بوجود أخطار محدقة أثناء الرحلة الأولى".

أبو بكر بن بوزيد في بيت الطيار علي بن بوزيد بعنابة
خيمت أجواء الحزن والتأثر على منزل عائلة بن بوزيد في أعالي حي بوسيجور في عنابة، أمس، وهي تتلقى التعازي في وفاة ابنها الطيار الشهيد علي باي بن بوزيد البالغ 40 سنة من العمر، الذي كان أحد قادة الطائرة العسكرية التي سقطت أمس في جبال ولاية أم البواقي. وفي ظل حالة الحزن الشديدة والرضا بقضاء الله وقدره، رفض والد الشهيد الخوض في أي أحاديث أو الإدلاء بأي تصريحات للصحافة، قائلا بأنه يحتسبه شهيدا عند الله، وأن المأساة كبيرة، ولم تصب عائلته فقط، وإنما ما يقارب المائة عائلة، لذا فهو لا يريد معاملة مميزة، على حد قوله، ولا يريد اهتماما كبيرا من الصحافة. وعلمت الشروق لدى تقربها من أحد أفراد العائلة، أن الطيار الشهيد متزوج وأب لطفلين، وكان يقيم في ولاية البليدة بالقرب من مقر عمله في بوفاريك. وتزامن تواجد الشروق بمنزل عائلة الشهيد لتقديم واجب العزاء، مع حضور وزير التربية السابق أبو بكر بن بوزيد وعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية بالولاية التي جاءت لتقديم واجب العزاء في الفقيد.  

عنّابة تشيّع إبنها المقدّم بوعزيز محمد إلى مثواه الأخير
رحل ولم ير أسرته منذ شهرين
تنقّلت جريدة "الشروق" أمس إلى حي واد فرشة بعنابة، حيث أقيمت مراسيم العزاء لأحد ضحايا هذه الكارثة المأساوية. ويتعلق الأمر، بإطار سام في صفوف الجيش الوطني الشعبي المقدّم بوعزيز محمد الذي توفي رفقة عدد من زملائه وأفراد عائلاتهم في حادثة تحطّم طائرة عسكرية بجبل فرطاس في مرتفعات منطقة عين مليلة بولاية أم البواقي.. أجواء من الحزن والأسى، بكاء ونحيب، حسرة وألم، كانت أمس تخيّم على أفراد عائلة المقدّم بوعزيز محمد الذي وصل نبأ هلاكه إلى أسرته في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الفاجعة، حيث تنقّلت زوجته وابنه الأكبر رفقة والدته التي أصيبت بأزمة نفسية حادة إلى قسنطينة لاستلام جثة الفقيد من المستشفى العسكري علي منجلي، ومن ثم تشييعها إلى مثواها الأخير بمقبرة بوڤنطاس بعنابة... والد الفقيد المدعو عمي صالح الذي كان قلبه يعتصر ألما، حدّثنا ودموع الفرقة المفاجئة تغرق مقلتيه اللتين لن تتمكنا من رؤية كبير أولاده بعد اليوم، عمي صالح قال بعبارات متقطّعة وهو يجهش بالبكاء إنّ ابنه الشهيد من مواليد 1966 بمنطقة عين بربر، التابعة لبلدية سرايدي بعنابة، والتحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي منذ سنة 1987.. الضحية ترك ولدين أكبرهما أسامة في سن 17 والصغير يعقوب في سن 12، والطفلة ياسمين في سن الـ16.

بلدية العيون بالطارف تشيّع ثلاث ضحايا بينهم زوجة جنرال وابنته
ضاقت أمس شوارع بلدية العيون الحدودية بالطارف، بعدد هائل من المعزين والمشيعين لجاثمين ثلاثة أفراد قضوا في حادثة سقوط طائرة الهركيل C13بأم البواقي أول أمس، وهم المساعد علريف صابر الذي كان في مهمة نقل فوج من الجنود الذين أنهوا تربصهم بتمنراست إلى قسنطينة، وزوجة وابنة الجنرال صواب مفتاح، اللتين كانتا عائدتين إلى منزلهما بالقرية.
وخيمت منذ إعلان حادثة الإرتطام حالة من الحزن وسط سكان البلدية الصغيرة، التي يعرف كبيرها وصغيرها الجنرال وعائلته أبا عن جد، ذلك أنه بقي قاطنا بها ولم يغادرها لا هو ولا أبناءه تحت إغراء المنصب ولا ضغوطاته.
وقد تنقل عقب إعلان الحادث مباشرة عدد كبير من سكانها إلى مدينة قسنطينة للإستعلام عن مصير الزوجة خيار زهرة والإبنة ميمونة التي لم تكمل عامها الـ24 بعد، لتكون الفاجعة كبيرة عند إخبارهم بعدم وجود أي ناج وسط الركاب، وتكون رحلة العودة موكبا جنائزيا كبيرا في حضور الجنرال الذي حل هو الآخر بقسنطينة بحثا عن خيط أمل حول مصير زوجته وابنته الصغرى وبقية المسافرين.
ولم يختلف المعزون كثيرا في الحديث عن الفقيدتين وخصالهما التي عرفا بها وسط القرية، فالوالدة قضت كامل حياتها متنقلة ما بين النواحي العسكرية رفقة زوجها بحكم تنقله الدائم، وبقيت وفية لتربية أبنائها الخمسة، وهي مهمة نجحت فيها الحاجة الزهرة، وكانت تنتظر إنهاءها بامتياز مع الإبنة الأخيرة ميمونة، التي كانت تحلم بأن تراها موظفة وتفرح بعدها بزواجها، فيما بقيت الإبنة ميمونة بالطارف لمزاولة دراستها بجامعة باتنة وبعدها بالعاصمة، التي تخرجت منها بشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، التي لم تشفع لها للحصول على منصب عمل، بالرغم من كونها ابنة جنرال، ما جعلها تقرر مواصلة الدراسة والحصول على شهادة أخرى، فتحصلت مؤخرا على شهادة ماستار في العلوم السياسية لم تمكنها هي الأخرى من ولوج عالم الشغل، ما جعلها تقرر ملازمة أمها ووالدها. وشاءت الأقدار أن تلقى الأستاذة ميمونة حتفها رفقة والدتها، بعيدا عن والدها الذي كان مقررا أن يلتحق بهما بالبيت بعد أسبوع على أكثر تقدير.

أم البواقي تحت الصدمة
والد شهيلي الباهي مازال يصرّ على أن ابنه لم يمت
أفاد أمس الشقيق الأصغر للضحية شهيلي الباهي من مواليد 1970 ببلدية بئر الشهداء بأم البواقي وهو قائد فرقة للدرك الوطني بمنطقة تين زواتين، أن العائلة لاتزال تحت الصدمة ولاتزال تبحث عن بصيص أمل تنسى به قرحها، حيث أن الوالد المسمى شهيلي حمنة البالغ من العمر 84 عاما طلب من الحاضرين التنقل إلى مكان الحادث وإعادة البحث ربما لايزال ابنه على قيد الحياة، بعد ما دخلت العائلة والمدينة بأكملها في حالة صدمة وبكاء هستيري، الضحية كان يعمل بمدينة الماء لبيض بتبسة ومن ثمة ببلدية برحال بإقليم ولاية الطارف، أين ترك هناك زوجة وثلاث أبناء أكبرهم صبية تبلغ من العمر 12 عاما، وانتقل منذ سنتين إلى تمنراست. وقد فقدت الولاية الرابعة أم البواقي أيضا الضحية رمزي حمديكن 30 سنة، مساعد طيار برتبة نقيب يقطن ببلدية واد نيني بأم البواقي، وكان من التلاميذ المتفوقين سابقا بثانوية الشيخ لخضر بوكفة إضافة إلى مقتل الضحية الطيار بن بوزيد علي باي البالغ من العمر 40 عاما تاركا طفلين، والنقيب دربال سليم، والنقيب فاتح فتحي، ومساعد طيار سعدان عصام.

8 عسكريين من أدرار توفوا في سقوط الطائرة
علمت "الشروق"، من مصادر مؤكدة، أن الطائرة العسكرية التي سقطت بجبال أم البواقي، كان على متنها 9 عسكريين من أدرار، لقي 8 منهم مصرعهم ويتم الآن التأكد من هويتهم من قبل ضبطية الدرك الوطني المتواجدة بعين المكان، فيما نجا التاسع الذي تعذر الاتصال به بعد أن غير وجهته نحو ورڤلة، وهو من بلدية أسبع التابعة لدائرة ادرار، وقد طمأن عائلته بتواجده بورڤلة، هذا وقد تلقت القيادة العسكرية بأدرار الخبر كالصاعقة وأعلنت حالة الحداد مبكرا ونكست الأعلام في انتظار وصول الجاثمين إلى الولاية، علما أن القتلى كلهم من مواليد مدينة ادرار.

ميلة تودع ثلاثة من أبناء الفقراء
علمت "الشروق" من مصادر متطابقة أن ثلاث ضحايا من بين ضحايا حادثة تحطم الطائرة ينحدرون من ولاية ميلة، حيث تم التعرف على أحدهم المدعو بن جامع محمد البالغ من العمر 23 سنة، أعزب، يقطن بوسط بلدية تسالة لمطاعي أقصى شمال عاصمة ولاية ميلة، وهو ما كشفت عنه مصادر محلية من محيط البلدة، مضيفة أنه تم إرسال سيارات إسعاف لنقل جثمان الضحية الذي سيتم تشييع جنازته فور وصوله، وذلك بحضور السلطات المحلية والعسكرية بالناحية العسكرية الخامسة بولاية قسنطينة.
وأفادت ذات المصادر لـ"الشروق" أن الضحية، وهو جندي متعاقد في قوات الجيش الوطني الشعبي يعتبر الذكر الوحيد لوالديه وله شقيقة واحدة، ينحدر من عائلة فقيرة تعاني من ظروف صعبة كون والده معوق، راح ضحية سقوط الطائرة العسكرية، حيث توفي فورا متأثرا بجراحه البليغة.. كما أفادت مصادر بأن الضحية الثانية يدعى عتموني ياسين، يقطن ببلدية ترعي باينان وبالضبط بحي باردو يبلغ من العمر 22 سنة، ينحدر ايضا من عائلة فقيرة جدا وتعاني من ظروف معيشية صعبة للغاية.
 بتهمة المساس بأمن الدولة واستقرارها
متقاعدو الجيش يطالبون بإحالة سعداني على العدالة
الخميس 13 فيفري 2014 سوق أهراس: ع. قدور





 استنكر متقاعدو الجيش الوطني الشعبي في ولاية سوق أهراس، التصريحات الأخيرة التي وجهها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لجهاز الأمن والاستعلامات وعلى رأسها الجنرال توفيق. ووصف البيان الذي تحصلت ”الخبر” على نسخة منه، تلك التصريحات، ”بكونها عملا سياسيا غير أخلاقي يدخل ضمن مخطط منظم يستهدف مؤسسة لها دور في حماية التراب الوطني تزامنا مع التحضير للانتخابات الرئاسية”. وأضاف البيان أن ”هذا الشخص” سعداني ”الذي جاء اليوم يعطي نظريات وانتقادات للجهاز الأمني، يهدف لتحطيم إنجازات وتاريخ رجل ناضل في صفوف جيش التحرير”. وطالب البيان، بإصدار ”أمر بالتوقيف في حق سعداني وتقديمه للعدالة بتهمة المساس بأمن الدولة واستقرارها”.

على صعيد آخر وضع إطارات ومناضلو الأفالان في ولاية سوق أهراس قواعدهم بمختلف قسمات البلديات في حالة استنفار، تحسبا لإعادة محاولة عقد لقاء بين ممثل عن القيادة المركزية للحزب ومحافظ الحزب نهاية الأسبوع الجاري، وقد لجأت القسمات إلى إصدار بيانات موقعة من طرف مناضليها، تطالب بتنحية المحافظ وتطهير الحزب مما وصفته بالدخلاء والانتهازيين وأصحاب ”الشكارة”، مهددين باستعمال كل الوسائل لوضع حد لأساليب مصادرة وإقصاء إرادة المناضلين في اختيار من يمثلهم. كما سجلت البيانات، من بينها بيان موقع من أغلب أعضاء مكتب المحافظة، استياء المناضلين من الموقف المنحاز لمبعوث المكتب السياسي عبد القادر حجوجة للمحافظ محمد مساعدية.

 
العثور على العلبة السوداء للطائرة و توقيف عمليات البحث طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 374
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
التعرف على 40 جثة و الضحايا 73 عسكريا و 4 نساء
توقفت صباح أمس وبشكل رسمي عملية انتشال والبحث عن أشلاء بعض ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت فوق جبل فرطاس بأولاد قاسم بأم البواقي بعد أن استعان المحققون بالكلاب المدربة لجمع بقية الأشلاء وأعلنت قوات الجيش منطقة دوار بئر عقلة منطقة محظورة لا يتم الولوج إليها إلا بتصاريح رسمية، وهي المنطقة التي توغلت النصر فيها لثاني مرة في ثاني يوم بعد الحادثة المأساوية لنقل صور ومشاهد حية عن التحقيقات الجارية والتي تعكف عليها فرق مختصة.
الجيش يعلن بئر عقلة منطقة عسكرية ويستنجد بالكلاب المدربة لإتمام جمع بقية الأشلاء
توقيف عمليات البحث والعثور على العلبة السوداء وأجهزة اتصال في حالة جيدة
توقفت صباح أمس وبشكل رسمي عملية انتشال والبحث عن أشلاء بعض ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت فوق جبل فرطاس بأولاد قاسم بأم البواقي بعد أن استعان المحققون بالكلاب المدربة لجمع بقية الأشلاء وأعلنت قوات الجيش منطقة دوار بئر عقلة منطقة محظورة لا يتم الولوج إليها إلا بتصاريح رسمية، وهي المنطقة التي توغلت النصر فيها لثاني مرة في ثاني يوم بعد الحادثة المأساوية لنقل صور ومشاهد حية عن التحقيقات الجارية والتي تعكف عليها فرق مختصة.
اتخذت صباح أمس قيادة الجيش الوطني الشعبي قرارها بتحويل المنطقة التي تحطمت بها الطائرة العسكرية من نوع “هيركيل c130” إلى منطقة عسكرية يمنع دخول المركبات إليها إلا بتصاريح رسمية وبحسب مصادر النصر فالقرار جاء بسبب تزايد عدد المركبات من مختلف الأحجام التي تلج المنطقة وتمنع تحرك سيارات الإسعاف وعربات قوات الجيش ومركبات الدرك، بالإضافة إلى محاولة تسهيل عمل المحققين في ظل انتهاء عملية انتشال أشلاء بقية الجثث التي تفحمت بفعل الحريق الذي نشب في جانب من الطائرة بعد تسرب الوقود من خزاناتها.
حواجز تمنع من دخول المركبات وتعزيزات مشددة على سفح فرطاس
وقفت النصر في اليوم الثاني من تغطيتها لحادثة تحطم الطائرة على الإجراءات الأمنية المتخذة في محيط دوار بئر عقلة انطلاقا من نصب قوات الدرك لحواجز أمنية على طول الطريق الفرعي المؤدي للدوار على مسافة 7 كلم والتي منعت المركبات طيلة يوم أمس من ولوج المنطقة ونشرت قيادة الدرك العشرات من أعوانها عند سفح جبل فرطاس في الوقت الذي تواجدت فيه أزيد من 12 مركبة للدرك موزعة عبر نقاط متفرقة من الدوار لمنع الفضوليين الذين تواصل توافدهم من صعود الجبل من الجهة الخلفية حتى يتم التحكم في الجهة المقابلة، ومن جهتها انتشرت مركبات عسكرية بكثافة بين جنبات الدوار وفي مخرجه في الوقت الذي أغلق عناصر الجيش الطريق الذي ينتصف منطقة بئر عقلة بالكامل ووضعت عليه حواجز متحركة تسمح فقط لمركبات الدرك والجيش من العبور.  
فرق سينوتقنية معززة بكلاب مدربة ونقل بقية الجثث إلى المستشفى العسكري
استعانت أمس الفرق السينوتقنية المحققة القادمة من الحميز بالعاصمة بالكلاب البوليسية المدربة في ظل الصعوبة التي وجدها أفراد الشرطة العلمية في رفع أشلاء الضحايا، وتمكنت ذات الفرق من جمع الأشلاء المتبقية وإعلان نهاية نقل الجثث وبقية الأشلاء بعد أن تم تحويل قرابة 40 جثة على الساعة الثالثة صباحا على متن سيارات إسعاف تابعة للناحية العسكرية وأخرى تابعة لوحدات الحماية المدنية باتجاه المستشفى العسكري بقسنطينة، وكشفت مصادر النصر بأن الفرق المعززة بالكلاب المدربة قامت بتمشيط مكان سقوط الطائرة على أبعد نقطة وليس فقط المكان الذي تم تحديده بأشرطة بلاستيكية، هذا ووقفت النصر عشية أمس على نقل عناصر من الجيش لتجهيزات محطمة تحوي صفائح الكترونية والتي وضعت في سيارة رباعية الدفع على متنها رائد ومساعدين والتي تم نقلها لقيادة الناحية العسكرية الخامسة وبدا على التجيهزات المنقولة بأن قاعدتها في حالة جيدة وحطم فقط صندوقها الخارجي الذي يغطيها، وراج بعد ذلك حديث بين أفراد الجيش الذين اقتربت منهم النصر في كون التجهيزات المحطمة قد يكون من بينها العلبة السوداء فيما ألمح آخرون بأن التجهيزات التي نقلت قد تدفع قيادة الجيش لاتخاذ قرار بوقف التحقيقات. ليتم التأكيد رسميا بعد ذلك على العثور على العلبة السوداء في “حالة جيدة”  الامر الذي سيمكن من  فحص المكالمات الاخيرة لقائد الطائرة  وبالتالي تحديد أسباب السقوط. ونفت مصادر رسمية ما راج امس حول ارتطام الجناح الأيسر للطائرة بجبل قبل وصولها إلى جبل فرطاس وقالت مصادر رسمية  أن الطائرة سقطت على مقدمتها بنفس الموقع.
رافعات لشق الطرق ناحية الطائرة وتجهيزات متطورة للاتصال
وجدت قوات الجيش والدرك والفرق المحققة صعوبة كبيرة في التنقل المكان تحطم الطائرة في ظل المسالك الوعرة في المنطقة الجبلية وهو ما اضطر السلطات المحلية إلى إرسال آليات ثقيلة لشق طرقات ومسالك وسط جبل فرطاس لتمكين عربات الجيش من الصعود بسلالة لأقرب نقطة للطائرة، وهو المسلك الذي ساعدنا أمس في العودة لمكان الحطام الذي لا يزال محجا للمواطنين القاطعين لعشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام، قيادة الجيش استعانت بتقينات اتصال متطورة محمولة على اكتف بعض من الجنود في ظل العزلة الهاتفية التي فرضتها عوامل الطبيعة عند مرتفع الجبل.
أحمد ذيب
بعض العائلات لم تتمكن من التعرف على ذويها بسبب تفحم الجثث
التعرف على 40 جثة من بين ضحايا سقوط الطائرة العسكرية
لا زالت عملية تحديد هوية ضحايا تحطم الطائرة العسكرية من نوع "هيركيل سي 130" فوق قمة جبل فرطاس بالقرب من عين مليلة في ولاية أم البواقي أمس جارية على مستوى المستشفى الجامعي الجوي بن بعطوش الذي وصلته آخر جثة تم إجلاؤها من مكان الحادث من طرف عناصر الحماية المدنية و الجيش على الساعة الرابعة من فجر أمس الأربعاء.
و قال العقيد لحمادي بوقرن المدير الجهوي  للإيصال و الإعلام و التوجيه بالناحية العسكرية الخامسة للنصر أنه تم إلى غاية مساء أمس التعرف على هوية أربعين جثة من بين 77 ضحية.
عشرات عائلات الضحايا قصدت المستشفى الجامعي العسكري الجهوي بالمدينة الجديدة علي منجلي و لم يتمكن بعضها من التعرف على ذويهم من الضحايا التي كانت متفحمة و يتطلب تحديد هويتها قبل تسليمها لعائلاتها القيام بعمليات تحليل الحمض النووي
و قد تم استقبال بعض عائلات العسكريين الذين قصدوا المستشفى داخل المؤسسة العسكرية التي تم منع الصحفيين من الوصول إليها و الحديث إلى مسؤوليها، و قالت السلطات العسكرية أن كل المعلومات حول الحادث سيتم تقديمها من طرف الجهات المختصة على مستوى الناحية العسكرية الخامسة، و أكد العقيد بوقرن أن عمليات تحديد هويات بعض الضحايا لا تزال جارية، و أنه لا يمكن تسليم جثة دون التأكد من هوية صاحبها، مشيرا أن الضحايا من ولايات مختلفة من بينهم اثنان من قسنطينة و من تيبازة و عين الدفلى و البليدة و مستغانم و معسكر و الطارف و أم البواقي و من ولايات أخرى.
الرائد عليوش يوسف رئيس الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بقسنطينة المتواجدة قبالة المستشفى الجامعي العسكري الجهوي من جهته قال أن آخر جثة تم إجلاؤها من قمة جبل فرطاس حيث سقطت الطائرة تم في الساعة الرابعة من فجر أمس و قد تم خلال العملية إجلاء 62 جثة على المحامل من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي و الحماية المدنية، و النزول بها لمسافة بين 4 و 5 كيلومترات في الجبل سيرا على الأقدام. و كان قد تم إجلاء 16 جثة بواسطة مروحيتين للجيش مباشرة بإتجاه المستشفى العسكري في علي منجلي بقسنطينة. و اشار مسؤول الحماية المدنية أن عملية البحث عن الجثث تمت بوسائل مدبرة، نظرا لصعوبة نقل المعدات و التجهيزات المناسبة إلى مكان الحادث و من بينها شاحنة مقاييس تتوفر على وسائل التفكيك و التقطيع المستعملة في تخليص الجثث من وسط الحطام المعدني.
و قد شاركت في عمليات الإسعاف التي قام بها عناصر الحماية المدنية تحت قيادة مباشرة من المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري الذي كان أمس بمكان الحادث وفق ذات المصدر فرق من ولايات ميلة و سطيف و باتنة بالإضافة إلى أم البواقي.
عمر شـابي


73 عسكريا و 04 نساء ضحايا سقوط الطائرة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 188
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
الفريق قايد صالح يأمر اللجنة التقنية للتحقيق بالشروع في عملها فورا
قدم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح أمس تعليمات دقيقة للمسؤولين المعنيين بمتابعة الإجراءات المعلن عنها إثر سقوط الطائرة العسكرية بعين مليلة في ولاية أم البواقي، تضمنت ضرورة الإسراع في التشخيص العلمي لهوية الضحايا و التكفل بعائلاتهم و توجيههم إلى ولاياتهم الأصلية و كذا شروع اللجنة التقنية للتحقيق في ملابسات الحادث في عملها فورا مع الاخذ بعين الإعتبار كل التفاصيل التي يمكن أن تساعد في تحديد ظروف سقوط الطائرة وسط الحالة الجوية السيئة و إتخاذ الإجراءات المناسبة التي من شأنها تفادي مثل هذا الحادث مستقبلا. الفريق احمد قايد صالح عقد أمس اجتماعا مصغرا على هامش زيارته للمستشفى العسكري الجهوي بقسنطينة حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني أفاد أن الحصيلة النهائية لحادث سقوط الطائرة كان وفاة 73 عسكريا و أربعة نساء من بينهم زوجة و ابنة نائب قائد الناحية العسكرية السادسة، بالإضافة الى جريح واحد حالته خطيرة جدا حسب البيان.
الاجتماع المصغر الذي عقده نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي حضره قائد الناحية العسكرية الخامسة و قائد القوات الجوية و مدير الإيصال و الإعلام و التوجيه و القائد الجوي للناحية العسكرية الخامسة و القائد الجهوي للدرك الوطني بالناحية العسكرية الخامسة و مدير المستشفى العسكري الجهوي بقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة و القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الخامسة، حسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني مساء أمس.
الاجتماع استهله  الفريق قايد صالح بالترحم على شهداء الواجب و قراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة قبل أن يستمع إلى عرض قدمه مدير المستشفى العسكري الجهوي تضمن الحصيلة النهائية للحادث، و أفاد البيان أنه في المرحلة الحالية تتم عملية التعرف على جثث الضحايا من خلال التشخيص العلمي من طرف المصالح المختصة و توجيههم تباعا إلى مناطقهم الأصلية عبر الوطن. كما استمع الفريق قايد صالح إلى العروض المختلفة من طرف المسؤولين حول ظروف و حيثيات سقوط الطائرة وفق ذات المصدر ليصدر بعدها تعليماته في شأن متابعة تنفيذ الإجراءات المعلن عنها إثر المأساة التي وقعت بالقرب من عين مليلة صباح أمس الأول.
ع.شـاب


هربوا من السياسة و انتخابات أفريل لهول الكارثة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 112
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
الفايسبوكيون يعلنون الحداد على ضحايا سقوط الطائرة العسكرية
أعلن مساء أمس الأول آلاف المشتركين و المجموعات عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الحداد على أرواح ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت أول أمس بجبل فرطاس قرب عين مليلة بولاية أم البواقي، في هبة شاركت فيها صفحات كثيرة من دول عربية، بينما اكتفت القنوات التليفزيونية بإعلان حداد شفوي في انتظار الإعلان الرسمي عن الحداد الوطني.
صفحات الفايسبوك و فور إعلان الخبر الأليم الذي اهتزت له الجزائر بأكملها، تلونت بالأسود و أدخلت تعديلات جذرية على صور ال"بروفايل" الخاصة بالمشتركين سواء كانوا أفرادا أو مجموعات، مُبرزين صور الطائرة المحطمة التي رافقتها عبارات الحداد تضامنا مع عائلات الضحايا ال77، في حين اكتفت صفحات أخرى بوضع أشرطة سوداء و فتح المجال أمام المشتركين فيها لنشر تعليقاتهم و دعواتهم للضحايا و ذويهم و تعازيهم .
و من بين هذه الصفحات مجموعة "أخبار قسنطينة"، التي تلونت بالأسود و تبنّت صورة للحادث كصورة أصلية لها، مع عبارات الترحم مثل "إنا لله و إنا إليه راجعون"، بالإضافة إلى صفحات أخرى كـ "ناس قسنطينة"،التي عرضت صورا لبعض الضحايا مع دعوة للترحم عليهم و الدعاء لهم .
و من أكثر الصور تداولا و نشرا صورة لأحد طلاب أكاديمية شرشال ذهب إلى ورقلة للمشاركة في المسابقة العسكرية لكرة القدم فالتحق بمثواه الأخير متفحما،و أخرى لقائد الطائرة الشاب و هو من مواليد البليدة و كان يقيم بالحراش و قد برز في الصورة المؤثرة ،مبتسما و معانقا لوالدته رفقة أفراد من عائلته.كما أعيد نشر صورة طفلة صغيرة من ضحايا الفاجعة التي ألمت بالبلاد و كتبت أسفلها:"إنا لله و إنا إليه راجعون"،إلى جانب صورة قديمة لضحية اسمه أمين مفتاح و الطيار الفقيد سليم جربال نشرتهما من جهتها مجموعة "أصدقاء قسنطينة"إلى جانب اسم الناجي الوحيد من الهلاك في هذا الحادث المريع وهو ـ حسبها ـ جلول نمير ، معلنة الحداد.
صفحة "دي زاد ويكيلكس"نشرت صورا لركام طائرة "هيركيول سي 10"المحطمة  معلنة بدورها الحداد و معلقة على نشرات الأخبار التليفزيونية و ما أوردته بعض الصحف بخصوص الحادث الأليم،حيث انتقدت على سبيل المثال كتابة أسماء و رتب بعض أفراد عائلات الضحايا بالبنط العريض و أشارت بحروف صغيرة لعدد الضحايا...إلخ.كما نشرت صورا كاريكاتورية للحادث وهي تقدم التعازي الخالصة لعائلات الراحلين.
في حين فضلت مجموعة "عشاق الجزائر حتى النخاع" أن تنشر قصيدة رثاء جد مؤثرة كتبها أحد أعضائها تضامنا مع أهالي ضحايا الكارثة الجوية مع التوجه بنداء للمواطنين من أجل التبرع بالدم، ربما للناجي الوحيد من الهلاك المتواجد حاليا بالمستشفى العسكري الجهوي بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
الملفت نشرها لرسالة تدعو الفايسبوكيين إلى تخيل أنفسهم مكان أحد الضحايا لم يلتق بوالديه و أهله لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر ثم يتصل هاتفيا بوالدته قبل الرحلة القاتلة بيوم واحد قائلا:"غدا إن شاء الله راني جاي يا يما"،و تخيلوا فرح الوالدة ثم صدمتها و حزنها و وجعها...و قد امتطت إعلامية جزائرية تقيم بلندن و تعمل بقناة ال"بي بي سي" بدورها أجنحة الخيال لتحيك فصول الكارثة قبل وقوعها انطلاقا من لقاء ركاب الطائرة الذين كانوا مائة في مطار تمنراست ثم نزل بعضهم وركب آخرون بمطار ورقلة إلى أن تحطمت طائرتهم و أحلامهم ... و ختمت اعتقال تلك الأحاسيس و الأحزان العميقة بتعازيها لكل الجزائر.
كما نشر معظم الصحفيين المقيمين في الخارج في صفحاتهم عبارات التعاطف و التضامن مع أقارب الراحلين معلنين الحداد.نفس المنهج سار عليه باقة من الأدباء و الشعراء الجزائريين تتقدمهم أحلام مستغانمي و واسيني لعرج.كما نزعت العديد من الشخصيات رداء السياسة مؤقتا لتعوضه بالترحم و الحداد و لو لبضع ساعات ومن بينها وزراء سابقون و مرشحون للرئاسيات المقبلة.
الكثير من الفنانين قدموا بدورهم ـ عبر صفحاتهم الفايسبوكية ـ خالص التعازي و انحنوا أمام أرواح الضحايا في حالة عامة من الحزن و الحداد يتقدمهم الممثل عنتر هلال و مطرب المالوف الشاب عباس ريغي و مغني السطايفي الشاب ديدين و الفنان مالك طيارة و المخرج حميد بن عطية و غيرهم.
صفحات رياضية و إخبارية فايسبوكية ارتأت من جهتها التركيز على الوقوف دقيقة صمت في كافة ملاعب البلاد ترحما على الضحايا قبل انطلاق مباريات كرة القدم من مختلف الأقسام المقررة في نهاية الأسبوع امتثالا لدعوة رئيس الرابطة المحترفة مع التشديد على أن الحداد الوطني سيستمر لغاية الجمعة مرتدية السواد ...  و حرصت العديد من المنتديات على استعمال عبارات تضامنية تعترف من خلالها بمجهودات جنود الجيش الوطني الشعبي و البطولات التي يقدمونها .
حالة التضامن التي كانت جلية على صفحات أخرى مثل "123 فيفا لالجيري"، لم تقتصر على صفحات المستعملين الجزائريين، فقط بل امتدت إلى الدول العربية فهناك صفحة فلسطينية وضعت صورة للحادث، مع عبارة "الشعب الفلسطيني حزين على فراق الأحبة الجزائريين الذين ذهبوا ضحية الحادث المؤلم"كما أعرب فايسبوكيون تونسيون عن تأثرهم الشديد بالحادث و عزوا الجزائريين في مصابهم الجلل.
الملاحظ أن المواطنين خرجوا قليلا من دائرة الجدل السياسي الذي تعيشه البلاد قبيل الانتخابات، ليتحول الحديث إلى الكارثة التي راح ضحيتها 77 شخصا و تجلى تضامن المبحرين عبر صفحات الفايسبوك السباق لمثل هذه الهبات في أصدق أشكاله ، حيث سبق و أن برهنوا عن ذلك إثر الجريمة الشنيعة بمقتل الطفلين إبراهيم و هارون العام الماضي بقسنطينة، أما بالنسبة للقنوات التليفزيونية الجزائرية فقد أعلنت أول أمس حدادا بالكلام، و واصلت عرض برامجها بشكل عادي و كأن شيئا لم يكن.

ق م
كرونولوجيا أشهر حوادث الطيران في العالم
انضمت الطائرة العسكرية هيركيل سي 130 التي تحطمت أمس الأول بجبل فرطاس بالقرب من عين الكرشة التابعة لولاية أم البواقي ( 500 كيلومتر شرق العاصمة) و التي خلفت 77قتيلا إلى قائمة أكبر حوادث النقل الجوية التي شهدها العالم منذ 1977.
و من أخطر الحوادث المسجلة في الملاحة الجوية تلك المسجلة بجزر الكناري في مارس 1977 و التي أودت بحياة 583مسافرا كانوا على متن بوينغ 747، ليتكرر المشهد عام 1985 بطائرة تابعة للخطوط اليابانية أين هلك 520شخصا على متن إحدى طائراتها من نوع بوينغ 747 التي كانت متوجهة من طوكيو نحو أوزاكا و كان ذلك في شهر أوت 1985.
و باستعراض كرونولوجيا أخطر الحوادث الجوية، تتصدّر الولايات المتحدة القائمة بثلاث حوادث كان أخطرها عام 1979، حيث راح 273شخصا ضحية تفحم طائرة من نوع "دي سي10"خلال عملية إقلاعها بولاية شيكاغو، تبعتها حادثة الإيرباص 300عام 2001 التي قضى بداخلها 265مسافرا بنيويورك.
الخطوط الجوية السعودية هي الأخرى عرفت تفحم 300راكب على متن طائرة من نوع "تريستار"بمطار الرياض عام 1980 و هو نفس عدد الضحايا الذي سجلته الزايير بعد سقوط طائرة من نوع "كارغو أنتونوف 32"عام 1996 بكينشاسا ، و في نفس السنة فقدت الهند و السعودية 349راكبا في حادث اصطدام طائرتين بسماء نيودلهي.
الخطوط الجوية الكندية هي الأخرى عاشت فاجعتين جويتين بعد تحطم طائرة من نوع "دي سي8بالأجواء الكندية و على متنها 256راكبا و كان ذلك عام 1985، تلاها حادث ثان لكن بالسماء السعودية مخلفا 261قتيلا.
أغلب الحوادث المسجلة بين سنتي 1994 و 2007 لم ينزل عدد ضحاياها عن المائتي شخص، حيث فقدت شركة الخطوط الجوية التايوانية عام 1994 264راكبا كانوا في رحلة على متن إيرباص أ 300-600 ، فيما ذهب 234شخصا ضحية تحطم طائرة اندونيسية من نوع إيرباص300 بشمال سومترا عام 1997 . كما فقدت تايوان 225شخصا جراء تحطم طائرة تابعة لشركة تايوانية صينية من نوع بوينغ 747-200 عام 2002.
و أثار حادث سقوط الطائرة الإيرانية عام 2003 الكثير من التساؤلات حول حيثيات و أسباب الحادث الذي أودى بحياة 275حارس ثورة بأعالي السلسلة الجبلية سيرش.
و تعددت حوادث الطائرات بمختلف دول العالم من تركيا إلى البيرو و قبرص و بيروفيا و سيبريا...و غيرها من الدول التي أحصى العديد من الضحايا و الذي تراوح بين 30و 139قبل أن يرتفع العدد إلى 200ضحية عام 2007 في حادث الإيرباص 320التابعة للخطوط الجوية البرازيلية الذي تحطم بمطار كونغونهاس بساو باولو بعد ارتطامه ببناية تابعة للمطار.
أهم المآسي الجوية بالجزائر
الملاحة الجوية الجزائرية هي الأخرى لبست رداء الحداد لثماني مرات على التوالي منذ 1967تاريخ فقدانها أول طائرة من نوع دوغلاس دي سي4التي كانت تقل 33شخصا من مطار هواري بومدين الدولي إلى مطار أقنار حاج باي أخاموك بتمنراست. الحادث الثاني سجلته ولاية بشار عام 1979بتحطم طائرة من نوع إيروسباسيال 262قبل وصولها مطار بودغن بن علي لطفي بقرابة 15كلمترا، أين لقي 14راكبا حتفهم من ضمن 20مسافرا.
ثمانينيات القرن الماضي مرت بسلام، حيث لم تسجل الجزائر أي حادث إلى غاية ديسمبر 1994 الذي فقدت خلاله الخطوط الجوية الجزائرية طائرة من نوع بوينغ 337بالمملكة المتحدة تسببت في مقتل خمسة أفراد من الطاقم.
كابوس حوادث الرحلات الجوية تكرر في 2003 بتحطم طائرة لحظات قليلة بعد إقلاعها من أرضية مطار تمنراست باتجاه مطار العاصمة حيث لقي 97شخصا مصرعهم إلى جانب الطاقم المتكوّن من 6أشخاص فيما نجا بأعجوبة شخص واحد.
و في أوت 2006تحطمت طائرة لوكهيد 100هيركيل بسماء بياتشنزا الايطالية و على متنها 3أشخاص، كما تحطمت طائرة كانت متوجهة نحو فرانكفورت  عام 2008 و تحطمت طائرة عسكرية جزائرية بفرنسا في نوفمبر 2012. و كان تحطم الطائرة العسكرية بقمة جبل فرطاس بأم البواقي ثاني أخطر حادث في تاريخ الملاحة الجوية  الجزائرية بعد الحادث الذي شهدته مدينة تمنراست في 2003.
مريم/ب
-


تشييع جنازة زوجة الجنرال صواب و ابنته بالطارف طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 250
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ووري أمس جثماني فقيدتين في حادث سقوط الطائرة العسكرية الثرى بمقبرة بلدية العيون الحدودية بالطارف، ويتعلق الأمر  بأفراد من عائلة نائب قائد الناحية العسكرية السادسة بتمنراست اللواء صواب مفتاح ( زوجته البالغة من العمر 65 سنة وابنته ذات 22 ربيعا ) وهذا في جو مهيب وسط حشد غفير من المواطنين وأقارب الضحايا الذين لم يستفيقوا بعد من هول هذه  الفاجعة الأليمة، علاوة على حضور السلطات المدنية والعسكرية  والمنتخبين .وكانت البداية بتلقى التعازي بمقر سكن الضحايا بحي القمم في أعالي مدينة القالة .
ق.ب

 

النصـر تنقل شهادات من عايشـوا الحادثة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 299
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أول من اكتشف مكان تواجد الطائرة المحطمة راع كان يبحث عن أبقاره
اقتربت النصر أمس من سكان دوار بئر عقلة بأولاد قاسم والتي كان جبل فرطاس الذي يحرسها مسرحا للحادثة المأساوية. و أجمع العشرات ممن التقينا بهم بأن رعاة غنم من سكان الدوار هم أول من نقل خبر تحطم الطائرة العسكرية لفرقة الدفاع الذاتي بالمنطقة والتي أعلنت بدورها حالة طوارئ واتصلت بقيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وكانت شكوك سكان المنطقة متوجهة في البداية لربط صوت الانفجار إلى صوت تفجيرات المحاجر القريبة منهم والتي اعتادوا عليها وألفوها. يكشف شاب ينحدر من بلدية هنشير تومغني والذي التقيناه بمعية أحد سكان الدوار بأنه لاحظ الطائرة منخفضة جدا من أحد الجبال غير أنه شاهدها فيما بعد تتقدم باتجاه قسنطينة ليعلم بعد ساعات بأنها تحطمت، هذا فيما ذهب شاب آخر لم يتجاوز عمره العقد الثاني للكشف بأن أحد رعاة الغنم والمسمى “صالح” هو من توجه لأعلى جبل فرطاس الذي تحطمت به الطائرة للبحث عن قطيع أبقاره في ظل تردي الأحوال الجوية أين تهاطلت كميات معتبرة من الثلوج ليتفاجأ بعد وصوله للقطيع بالطائرة المحطمة أين عاد مسرعا باتجاه عناصر الدفاع الذاتي مخطرا إياهم بالحادثة، ومن جهته أكد شيخ طاعن في السن بأنه من رعاة الغنم بالمنطقة ولحظة تحطم الطائرة كان يرعى قطيع غنمه وسط تهاطل للثلوج، ليسمع صوت انفجار قوي بدا حسبه للوهلة الأولى بأنه صوت الانفجارات التي تصدرها محاجر منطقة اولاد نويوة بعين فكرون التي تبعد بنحو 5 كلم عن الدوار، غير أن انقشاع السحب وتوقف تهاطل الثلوج كشف عن سحب دخان تبعث من أعلى قمة الجبل، ليعود بعدها أحد الرعاة بخبر أكده أطفال الدوار الذين هبوا باتجاه الدخان وهو أن الأمر يتعلق بطائرة كبيرة الحجم تحطمت بعد ارتطامها بالجبل، وذهب أحد المواطنين للتأكيد بأنه كان قبل الحادثة متوجها لأعلى الجبل غير أن السحب المنخفضة وتساقط الثلوج وسط رداءة المناخ أثنته عن ذلك وأرجعته لسكنه متفاجئا فيما بعد بخبر تحطم طائرة النقل العسكرية، وأكدت شهادات السكان بأن المنطقة اليوم أصبحت مزارا للسلطات المحلية والمدنية والعسكرية وكانت بالأمس القريب ولا تزال منطقة معزولة حاصرتها المرتفعات وضيقت خناقها المسالك المهترئة على طول 7 كلم بين سكناتهم ومدينة أولاد قاسم، مطالبين اليوم بالالتفات لحالهم وحل أزمة تذبذب تزويدهم بالمياه الشروب التي يواجهونها يوميا بعد المشروع الذي لم يثبت نجاعته بربط مشتتهم بالمياه بقنوات مستقدمة من قرية الفزقية بعين مليلة.
أحمد ذيب
تحاليل الحمض النووي للتعرف على أصحاب الجثث المتفحمة
علم أمس من مصادر أمنية أن المصالح الطبية على مستوى المستشفى العسكري بقسنطينة لجأت إلى تحويل أشلاء من الجثث التي تفحمت ملامح أصحابها لإخضاعها لتحليل الحمض النووي. وكشفت مصادر النصر بأن اللجوء لتحاليل “ADN” تأتي في ظل تأكد عديد العائلات من عدم توصلها لهوية أبنائها من بين الجثث واضحة الملامح والتي يتجاوز عددها 65 جثة، ومن بين الجثث التي لم يتم التوصل إليها جثة الطيار العسكري برتبة نقيب والعامل بإحدى ثكنات تمنراست المسمى “رمزي حمديكن” البالغ من العمر 30 سنة وهو الذي أكدت مصادر مقربة من عائلته بأنهم لم يتعرفوا عليه عند تنقلهم للمستشفى العسكري وتم إخطارهم بضرورة انتضار نتائج الحمض النووي، وخصصت قيادة الجيش عددا من الفرق الطبية والنفسانية لاستقبال العائلات على مستوى المستشفى العسكري بقسنطينة.
أحمد ذيب
قائمة الضحايا المنحدرين من أم البواقي
رمزي حمديكن: 30 سنة برتبة نقيب ويعمل طيار يقيم بوادنين بدائرة فكيرينة.
شهيلي الباهي: من مواليد 1970 برتبة رقيب أول يعمل رئيس فرقة الدرك بتينزاواتين بتمنراست يقيم ببئر الشهداء.
بن بوزيد علي باي: العقد الرابع برتبة رائد وهو قائد الطائرة، ينحدر من عين البيضاء ويقيم في عنابة





فيما لم يحسم بعد في الخلاف القائم حول مروره بساحة الثورة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 107
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
والي عنابة يقترح تمديد خط مشروع الترامواي إلى بلدية سيدي عمار
كشف والي عنابة أمس عن اقتراح تمديد مشروع الترامواي إلى بلدية سيدي عمار، مرورا بحي الشعيبة خلال الاجتماع الأخير الذي عقد بمقر الولاية مع ممثلين عن وزارة النقل ومكتب الدراسات الأجنبي الذي يشرف على متابعة الدراسة التقنية للمشروع، مضيفا بأن تمديد خط الترامواي يهدف إلى تسهيل تنقل المواطنين القاطنين بالجهة الجنوبية والتي تتميز بكثافة سكانية مرتفعة، على غرار بلديات البوني، سيدي عمار، والحجار، والتقليل من حركة تدفق نحو 700 حافلة للنقل الحضري على محطة كوش نور الذين المتواجدة بوسط المدينة، والتي تتسبب بشكل مباشر في الاختناق المروري على مستوى المدخل الغربي لعاصمة الولاية. وأوضح الوالي في تصريح لإذاعة عنابة، بأن قضية مرور تراموي على ساحة الثورة تمت مناقشتها بعد تلقي رسائل تدعم وترفض هذا المقترح، والبث فيها حسبه مؤجل إلى تاريخ لاحق ،مشددا على ضرورة انطلاق المشروع قريبا، وهو التحدي الأكبر، في انتظار وضع الدراسة النهائية للمسار بالتشاور مع مكتب الدراسات، مضيفا بأن تأخر انطلاق مشروع الترامواي راجع أساسا إلى ضعف الاتصال بين المصالح المعنية من أجل رفع العراقيل الموجودة .
للإشارة عرف مشروع ترامواي عنابة في الأشهر الأخيرة مرحلة شد وجدب بين مديرية النقل والمنتخبين المحليين حول مرور مسار السكة على ساحة الثورة، حيث طالب ممثلو الشعب بضرورة مراجعة الدراسة التقنية رغم طرح المشروع للمناقصة لاختيار المؤسسة التي تتولى عملية الانجاز، رافضين مرور الترامواي على هذا المكان المعروف بـ" الكور " باعتباره واجهة المدينة وأحد معالمها البارزة لا يجب أن يمسها أي تغيير، كما أبدوا تخوفهم من الأشغال التي ستجري بمحيط ساحة الثورة لما لها من تأثير على البنية التحتية والعمارات.
وكانت مديرة النقل قد كشفت في تصريح سابق لـ النصر بأن مسار الترامواي سيمر على جانب طريق ساحة الثورة وليس في منتصفها، مضيفة بأن مكتب الدراسات تعذر عليه تغيير مساره كون الخيارات المتاحة محدودة، مبرزة بأن مصالحها سعت جاهدة من أجل بعث هذا المشروع بعد أن كان يراوح مكانه منذ سنوات، مؤكدة بأن الهدف من مشروع الترامواي " ليس للسياحة بل لحل مشكل نقل المواطنين في ظروف مريحة، والتخفيف من الاختناق المروري التي تعيشه عاصمة الولاية، كما أبدت المتحدثة تخوفها من العراقيل التي تواجه هذا المشروع، كون تغيير المسار ليس مبررا كون مكتب الدراسات أعد دراسته التقنية بالتنسيق مع مختلف المصالح والمرور بساحة الثورة يعد مكسبا لإعادة الحيوية للقلب النابض للمدينة، مقللة من تخوف المنتخبين المحليين من قضية تشويه المنظر الجمالي لساحة الثورة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل التي ستواجه عملية الحفريات، مشيرة إلى أن مشروع ترامواي عنابة ستستخدم فيه تقنيات جديدة، خاصة بشبكة الكوابل من أجل تفادي قطع الأشجار الموجودة على جوانب المسار، وغيرها من الأساليب تداركا للأخطاء المسجلة بالولايات التي عرفها انجاز مشاريع الترامواي.
ح.دريدح





على خلفية اتهامه بالتحرش والكلام الفاحش والتسيب طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 فبراير 2014
عدد القراءات: 187
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أساتذة متقن بوالطين بالحروش يمنعون المدير من دخول مكتبه
نظم أمس أساتذة متقن السعيد بوالطين بدائرة الحروش بولاية سكيكدة وقفة احتجاجية بمقر المؤسسة وذلك للمطالب برحيل المدير وتحويله إلى مؤسسة أخرى. المحتجون قاموا بغلق مكتب المدير رافضين بشدة عودته لمنصب عمله بعد انتهاء عطلته المرضية، حيث طالبوا من مديرية التربية التدخل الفوري لإنهاء مهامه، موجهين جملة من الاتهامات إلى شخصه والتي كانت سببا في تشنج الأمور داخل المؤسسة.  وقد وسارع المدير إلى مغادرة المؤسسة وتقديم شكوى إلى مصالح الأمن على خلفية اعتراض الأساتذة طريقه وغلقهم لمكتبه ومنعه من استئناف عمله.
من جهتها مديرية التربية اعتبرت في بيان تسلمت النصر نسخة منه بأن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة تجاوز خطير لأسباب واهية ،تأتي على خلفية تعرضهم إلى كلام جارح من طرف المدير واتهامهم له بالتحرش الجنسي ضد موظفة بالإدارة، فضلا عن حالة التسيب التي بلغتها المؤسسة.  واعتبرت المديرية حسب ذات المصدر أن لجوء الأساتذة إلى غلق مكتب المدير واعتراضه في الطريق تصرف غير قانوني، وأشار البيان في ذات السياق بأن المدير قام منذ تعيننه على رأس المؤسسة بإنجاز العديد من الأشغال وساهم في حل مشاكل تنظيمية معقدة على مستوى المتقن منها على وجه الخصوص القضاء على مشكلة الاكتظاظ.
كما برأته العدالة من القضايا التي رفعت ضده من طرف بعض الموظفين ،وأضاف أن مديرية التربية قامت باستدعاء المدير وممثلين عن الأساتذة من أجل عقد جلسة صلح بين الطرفين وقد تعهد حينها الأول بعدم التفوه بالكلام الجارح ضد الأساتذة والطاقم التربوي بالمؤسسة ،وعلمنا من المكلف بالإعلام أن لجنة وزارية ستحل قريبا بالمؤسسة للتحقيق في القضية.
من جهتها شهدت بلدية بن عزوز شرق الولاية حركة احتجاجية بإقدام مجموعة من الشباب القاطنين بقرية "الحامة" على قطع الطريق المؤدي إلى المحجرة التي تزود مصنع الاسمنت بحجار السود بوضح الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على حرمانهم من الاستفادة من مناصب عمل بالمصنع.  وقد ندد المحتجون بالطريقة التي تنتهجها إدارة المصنع في عملية التوظيف، حيث تعطي الأولوية كما قالوا للغرباء عن المنطقة ،بالمقابل يتم إقصاء أبناء القرية الذين يعيشون ظروفا مزرية في غياب أدنى فرص العمل، حيث يرون بأن تواجد المصنع على تراب المنطقة يعطي الأولوية والأحقية في التوظيف إلى شبابها العاطل عن العمل.
وقد تدخلت السلطات المحلية واستمعت إلى انشغالات المحتجين ووعدتهم بإيجاد حلول للمشاكل المطروحة مع إدارة المصنع قريبا.             كمال واسطة

جيجل / مواطنون احتجوا بعد الحادث وطالبوا بالقبض على الفاعل

دراجة نارية تقتل أم لخمسة أطفال بوسط مدينة الطاهير

 


شهد محيط المحطة البرية بوسط مدينة الطاهير التي تبعد بحو (11) كلم عن عاصمة ولاية جيجل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول حادثا مرورا خطيرا أسفر عن وفاة امرأة في العقد السادس من العمر بعدما داستها دراجة نارية من الحجم الكبير .
م / مسعود 


وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الضحية البالغة من العمر نحو (64) سنة كانت بصدد قطع الطريق على مستوى الطريق المحاذي للمحطة البرية بالطاهير وذلك قبل فترة وجيزة عن آذان المغرب غير أنها تفاجأت بدراجة نارية تضاربت المعلومات حول هوية قائدها حيث صدمت هذه الأخيرة الضحية لتقذف بجسدها الهزيل على مسافة تفوق الخمسة أمتار ، والغريب أن سائق الدراجة لم يكلف نفسه عناء التوقف لإسعاف الضحية التي ظلت تتخبط في دمائها بل واصل مساره في موقف أثار سخط من كانوا بمكان الحادث والذين تدخل الكثير منهم من أجل محاولة اسعاف الضحية التي نقلت على متن سيارة تابعة للحماية المدنية صوب مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير في محاولة لإنقاذ حايتها غير أنها فارقت الحياة بعد لحظات من ايصالها الى المستشفى ولو أن مصدر طبي تحدث عن وفاتها قبل وصولها الى هذا الأخير بفعل النزيف الحاد الذي أصيبت به .هذا ولم يتوان العشرات من المواطنين الذين عاشوا هذه الحادثة الأليمة في الإحتجاج بشدة على هذا الحادث الأليم مطالبين بالقبض السريع على الجاني وتسليط أشد العقوبات عليه خاصة وأن الفقيدة تنحدر من طبقة مسحوقة وتعد أم لخمسة أبناء تركتهم دون أنيس ، علما وأنها المرة الثانية التي تتسبب دراجة نارية في قتل امرأة بوسط مدينة الطاهير حيث سبق لدراجة أخرى وأن أزهقت روح امرأة بنفس الطريقة غير بعيد عن المكان الذي وقع به الحادث الأخير مايفسر غضب مواطني مدينة الطاهير من هذه الحوادث ومطالبتهم المتكررة بوضع حد لخطر الدراجات المجنونة التي تجوب مدينتهم ليلا ونهارا والتي يسير أصحابها بسرعة كبيرة غير آبهين بما يشكلونه من خطر على حياة المارة
 

مسؤولون وأبناء نافذين في الدولة يستحوذون على عقارات بتيبازة

تعرف بعض المناطق الواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الساحلي غرب ولاية تيبازة ببلديات الأرهاط ومسلمون وقوراية وسيدي غيلاس انتشارا كبيرا للبنايات الفوضوية التي قام أصحابها بإنجازها على أرضية تابعة للمصالح الفلاحية ومصالح الغابات
المشاهدات : 40
0
0
آخر تحديث : 23:46 | 2014-02-12
الكاتب : كمال لحياني
بعضهم يبني فيلات قصد كرائها في فصل الصيف
تعرف بعض المناطق الواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الساحلي غرب ولاية تيبازة ببلديات الأرهاط ومسلمون وقوراية وسيدي غيلاس انتشارا كبيرا للبنايات الفوضوية التي قام أصحابها بإنجازها على أرضية تابعة للمصالح الفلاحية ومصالح الغابات، إضافة الى إقدام البعض على إنجاز فيلات في مناطق التوسع السياحي دون رخصة قصد كرائها في فصل الصيف.
عرفت البلديات الغربية الواقعة على الشريط الساحلي في السنوات الأخيرة انتشارا رهيبا للبنيات الفوضوية المشيدة من دون رخصة قانونية فوق أراض تابعة لأملاك الدولة والمصالح الفلاحية ومصالح الغابات، حيث يتراءى للمار عبر الطريق كيف تحولت المساحات الغابية والفلاحية المطلة على البحر الى فيلات يتم كراؤها في فصل الصيف بأثمان لا تقل عن 20 مليون سنتيم للشهر الواحد. وقد وجد الكثير من لوبيات ومافيا العقار فرصة من أجل البزنسة ونهب العقار وضمان مداخيل في فصل الصيف حيث ساعدت المناظر الخلابة المحيطة بالمنطقة الغربية السواح على التسابق للحجز قبل فصل الصيف. وهوما سمح أيضا لأصحاب الفيلات بالتعدي على مساحات أخرى وإنجاز سكنات وبنغالوهات أمام صمت السلطات الوصية التي لم تحرك ساكنا أمام هذا الوضع.
وخلال الزيارة التي قمنا بها للمنطقة اكتشفنا أن العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية ووزراء سابقين وأبناء مسؤولين كبار في الدولة قاموا بالاستحواذ على قطع أرضية بالمنطقة لا تقل الواحدة منها على 500 متر مربع وقاموا بإنجاز فيلات لا يقل علوها على ثلاثة طوابق، حيث تحدثنا مع العديد من المواطنين القاطنين بالبلديات المذكورة سابقا حيث أكدوا لنا أن المنطقة كانت عبارة عن منطقة غابية وفلاحية بامتياز وتتميز بعذريتها وجمالها الخلاب، غير أن العديد من المسؤولين قاموا بقطع الأشجار واحتلال مساحات فلاحية مطلة على البحر، كما أن الإسمنت الذي غزاها في السنوات الاخيرة   أفسد المنظر الجمالي الذي كانت تتميز به الغابات التي كانت مقصدا رئيسيا للعائلات وعاملا رئيسيا في تنشيط السياحة الجبلية خاصة في فصلي الصيف والربيع.
ويطالب السكان الأصليون للمنطقة بتدخل الوزير الأول من أجل إنقاذ المنطقة من زحف الإسمنت ونهب العقار من طرف مافيا التي وجدت في غياب السلطة ومصالح الغابات ومصالح الدرك فرصة للاستحواذ على قطع أرضية أخرى ورفع سعر المتر المربع الواحد إلى أكثر من 70 ألف دينار. كما طالب السكان بضرورة مباشرة عمليات التهديم للفيلات المشيدة بطريقة غير قانونية، كما وقع مع الفيلات المشيدة بمنطقة "أوزاكو" بشنوة بعاصمة الولاية وحي بلونجة.

في رده على وزير العدل السابق شرفي، بعد اتهامه بالابتزاز والمساومة في ملف الخليفة

سعداني: يا سي محمد.. لماذا امتنعت عن التنديد بتصرفي عندما كنت وزيرا..؟



خرج الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، عن صمته حيال الرسالة التي نشرها الوزير السابق للعدل محمد شرفي، والتي كشف فيها عن تعرضه لمحاولة ابتزاز ومساومة من طرف عمار سعداني، السنة الماضية، عندما كان يشغل منصب وزيرا للعدل، بغرض إخراج وزير الطاقة السابق شكيب خليل من قضية سوناطراك.
ولم ينف سعداني، في الرسالة التي وجهها لوزير العدل السابق، واطلعت ”الفجر” على نسخة منها، الاتهامات التي طالته من طرف محمد شرفي، والذي قال في رسالة نشرتها صحيفة ”الوطن” إن ”سعداني طلب منه إبعاد اسم الوزير السابق للطاقة من التحقيق القضائي الذي مسّ سوناطراك مقابل الاحتفاظ بمنصبه في الحكومة”. واكتفى سعداني بالقول: ”يا سي محمد، لماذا امتنعت في وقتها عن الشجب والتنديد بتصرفي؟ وماذا عن واجب التحفظ الذي تخضع له باعتبارك مسؤول كبير في الدولة؟”. وتساءل سعداني، في رسالته، إن كانت خرجة الوزير السابق للعدل محمد شرفي، جاءت بغرض محاولته التنصل من المسؤولية من هذا الملف وتحميلها لطرف آخر؟ يقصد وزير العدل الحالي الطيب لوح، حسب ما فهم من الرسالة التي لم تتعد الأربعة أسطر.
ل. شريقي
 
  • نسخة للطباعة
  • نسخة نصية كاملة

التعليقات (1 تعليقات سابقة) :

احمد
يا ناس خليو الرجل ترنكيل هبلتوه الجمل يشوف للحدبة تاع صحبه وينسى دياله

ليست هناك تعليقات: