http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_17-02-2014
حمروش، توفيق وبوتفليقة |
الاثنين, 17 فبراير 2014 17:55 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
انفض الجمع في ساعة متأخرة، كان الدا محند يشعر بالتعب فهو لم يتعود بحكم تقدمه في السن على السهر، جلس إلى جنب
الصحفية المخضرمة في السيارة التي كانت تبدو في غاية النشاط والقدرة
الرهيبة على مواصلة السهر.. رجاها الدا محند أن تتوقف قليلا عن التدخين،
لكنها وكأنها لم تسمعه، أشعلت سيجارة أخرى.. قالت معلقة على حديث
السهرة، “هل تظن أن حمروش سيلعب هذه المرة دورا مهما في الرئاسيات المقبلة”
؟! أجاب الدا محند.. “إن حمروش ذئب سياسي ليس من السهل أن يخسر كل شيء وهو
في خريف العمر... حقا إنه حذر فوق اللازم، لكنه أدرك أن الظروف الحالية قد
تصب لصالحه لأن يكون رجل إجماع فوق النزاعات والصراعات.. هذه المرة صمته
الطويل والثقيل قد خدمه في نهاية المطاف...” قالت زينة “ وهل صحيح أن
علاقته بالعسكر قد شابها الانفراج؟” فرد الدا محند.. “يا زينة أنت على علم
بأشياء أكثر مني، لكنك لم تستطيعي التخلص من عادتك السيئة كإعلامية” ثم
قهقهت قهقهة طويلة.. إلا أن زينة صارحته أن لديها بعض المعلومات من آيت
أحمد نفسه لكنها تبقى حذرة وشكاكة، لأن في نظرها أهل السلطة ليسوا أهلا
للثقة، وأضافت “يمكن أن يكشفوا لك أهل السلطة عن ندمهم تجاهك عندما يكونون
في لحظة ضعف، لكن بمجرد أن يميل ميزان القوة لصالحهم يتنصلون من وعودهم،
وأنت تعرف ذلك جيدا يا الدا محند..” قال الدا محند “هذا صحيح يا زينة، لكن
هذه المرة الأوضاع جد مختلفة.. في السلطة سواء المدنية أوالعسكرية،
لا يوجد شخص أو زمرة تمتلك لوحدها القوة.. إنهم في مستوى متقارب.. كل واحد
منهم يعاني من الضعف.. وكل انفجار بينهم يكون بمثابة النهاية الجماعية
للسلطة وللنظام يا زينة.. لذا، بوتفليقة في حاجة إلى العسكر وإلى آيت أحمد
وإلى حمروش وإلى كل الآخرين، لأنه يدرك أنه لا يستطيع أن يكون كما حلم منذ
مدة أن يكون اللاعب الأساسي الوحيد، ولا القيصر الجديد.. لقد خانته صحته،
وخانه بعض المحسوبين عليه ممن كانت لديه فيهم ثقة كبيرة، بدءا من زرهوني
وانتهاء بشكيب خليل.. وتوفيق أيضا لم يعد يتمتع بذات القوة التي كان يحظى
بها سابقا عندما كان محاطا بالجنرال العربي بلخير، واسماعيل، والعماري..
وغلطته الكبرى أنه وضع ثقة مفرطة في نفسه وفي تلك الآليات التي مكنته من أن
يصبح رجل الظل القوي.. تلك الآليات تتآكل، والوضع العام لم يعد كما كان..
لقد أخطأ توفيق خطأ قاتلا عندما أرخى الحبل لبوتفليقة وجعله يبعد كل رجاله
الأقوياء والأوفياء.. ورهانه على عامل الزمن، لعب ضده مثلما لعب ضد
بوتفليقة..” تجرأت زينة لتقول للدا محند “وهل صحيح، أنك من جعلت آيت أحمد
يغير من سياسته تجاه توفيق” تنهد الدا محند، “لست وحدي، أنا فقط استشرت في
هذا الشأن، وأنت تدركين ذلك جيدا يا زينة.. أنت تعرفين أن آيت أحمد أيضا
كان ضحية الزمن، مثله مثل توفيق وبوتفليقة، إذن لا جدوى من اتباع طريق لا
يؤدي إلا إلى الانسداد والانهيار... حق الجيل الجديد عليهم كبير، لأن يقدم
كل واحد منهم تنازلات للآخر، ليس من أجل السلطة، بل من أجل الجزائر..” ران
صمت وجيز عندما اقتربت السيارة من حاجز للشرطة، ثم قالت زينة “لكن كيف تفسر
تجنب ونحن على مائدة العشاء الدخول في لب الأزمة السياسية مباشرة ؟« قيل
أنه التقى توفيق، لكن ذلك غير مؤكد...” قال الدا محندا، “بل التقى الرجلان
منذ أيام، ولا أحد يعرف ما جرى بينهما، لكن على كل حال أن هذا اللقاء هو
استمرار للقاء الذي جمع حمروش مع حاشية الرئيس” قاطعته زينة “لكن مبادرة
حاشية مع حمروش كانت مجرد مناورة لوضعه إلى جانبهم ضد العسكر.. أجاب الدا
محند “أعرف أن آيت أحمد أخبرك بكل تفاصيل الخطة.. لكن أعتقد أن حاشية
الرئيس كانت تناور من وراء ذلك اللقاء، فالاتصال بين بوتفليقة وحمروش يعود
إلى وقت طويل... ولقد ظل الجنرال العربي بلخير رحمه الله راعيا لهذا
الاتصال... لكن ما إن مات بلخير، وقبل ذلك، ساءت علاقته مع الرئيس فتعرض
الاتصال إلى بعض الانقطاع... حمروش لا يريد بعد كل هذا العمر أن يكون رجل
زمرة أو جناح، إنما يريد أن يكون رجل التوافق بين العسكر وبوتفليقة..”
توقفت السيارة أمام منزل الدا حسين في دالي ابراهيم، طبعت زينة قبلة على جبين الدا الحسين، ثم واصلت السير نحو منزلها في درارية..
قصة خيالية سياسية بقلم: احميدة عياشي
مولود حمروش لـ”الخبر”
سأترشح ما لم يقدم النظام مرشحه الثلاثاء 18 فيفري 2014 الجزائر: شريف رزقي وجدناه هادئا كعادته.. استقبلنا بكثير من الحفاوة والبساطة التي عهدناه عليها. قلت له: أنت في ”فورمة” جيدة سيدي الرئيس، هذا شيء إيجابي.. هذه ”فورمة” تعني أنك ستخوض معركة الرئاسيات هذه المرة.. بقية المقال في النسخة الورقية
الإدارة تعتبرهم أجانب بداية من اليوم الشرطة لطرد الأساتذة المضربين الاثنين 17 فيفري 2014 الجزائر: خالد بودية قررّت وزارة التربية تحويل الأساتذة المضربين إلى مراكز الشرطة باعتبارهم أنهم “أجانب” عن قطاع التربية، بمجرد انتهاء المهلة الثانية، اليوم، التي منحت لهم للشروع في طردهم النهائي من مناصب عملهم. في المقابل، أطلقت الوزارة بين مسؤوليها المركزيين استشارة داخلية لطرح حلول من أجل الخروج من أزمة الإضراب. سيعرف إضراب المدارس الذي تشنه ثلاث تنظيمات نقابية وهي “أنباف” و”كناباست” و«سناباست”، منذ 26 جانفي المنصرم، تحوّلا جذريا إمّا نحو التصعيد أو التهدئة، وذلك في أعقاب انتهاء صلاحية المهلة الثانية الممنوحة للأساتذة المضربين، اليوم، للشروع في فصلهم من مناصب عملهم، لكن الثابت أنّ كلا الطرفين سواء الوزارة أو النقابات متمسك بالقوانين لرفع “التحدّي”. وعلمت “الخبر” من مصدر عليم، أن تعليمات وصلت إلى مديريات التربية خرج بها اجتماع عقد على مستوى الوزارة منذ يومين، تلزمهم بتطبيق الإجراءات القانونية في حق الأساتذة المضربين الذين بلغ عددهم ما يقارب 193 ألف أستاذ ومعلم معني بالطرد النهائي. وأفاد المصدر أن التعليمات تنص على اعتبار الأساتذة المضربين بدء من اليوم (تاريخ انتهاء المهلة الثانية)، في موضع “الأجانب” عن قطاع التربية والمؤسسات التربوية التي يشتغلون فيها، مضيفا “في هذه الحالة يحق لمديري المؤسسات التربوية طلب تدخل قوات الأمن لتوقيفهم وتحويلهم إلى مراكز الشرطة، وهو ما ألزم به المعنيون لتطبيقه”. ويستند مديرو التربية في تطبيق هذا القرار، بناء على تعليمات من وزير القطاع الذي طلب من مديريه الولائيين التعامل مع الإضراب كـ«عصيان”، باعتبار وصفه لمطالب النقابات بأنها تجاوزت الخطوط الحمراء، مضيفا مصدر “الخبر” أن الوزارة عازمة على تطبيق القانون، في وقت رفضت فيه النقابات، حسبه، التعقل وتغليب مصلحة التلميذ. في المقابل، أطلق الوزير “استشارة داخلية” بين مسؤوليها المركزيين، لتقديم “حلول ميدانية” من أجل تجاوز أزمة الإضراب الذي يتجه نحو “الانسداد التّام”، فيما ستشكل لجنة خاصة تحت إشراف رئيس الديوان لاستخراج الحلول الممكنة. ”الخبر” تزور عائلة الناجي الوحيد من تحطم الطائرة العسكرية الوالد: لم نصدق أن ابني جلول هو من نجا من الحادث الأليم بأم البواقي الثلاثاء 18 فيفري 2014 الشلف: ع.دحماني لم يركب الطائرة في حياته والمسعفون وجدوه واقفا من شدة الصدمة ”لم أصدق أن ابني جلول هو الناجي الوحيد من تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي”، عبارة رددها كثيرا السيد نمير عيسى والد العسكري الوحيد الذي كتبت له حياة ثانية، بعد أن كان في عداد ضحايا الطائرة التي تحطمت بجبل الفرطاس قبل دقائق من وصولها إلى مطار قسنطينة العسكري. بلغ عدد ضحايا الطائرة المنكوبة من ولاية الشلف 13 مجندا، تم دفن 10 منهم، بينما يبقى اثنان مازالا في عداد المفقودين، والناجي الوحيد هو جلول نمير البالغ من العمر 21 سنة. وقد قامت ”الخبر”، أمس، بزيارة إلى بيت عائلة الضحية المتواجد بمنطقة سيدي عيسى ببلدية تاوڤريت التي تبعد بنحو 55 كلم عن مقر ولاية الشلف. وصلنا بعد نحو ساعتين من السير وسط طرق مهترئة إلى منطقة سيدي عيسى النائية التي تعاني من اهتراء الطرق والمسالك الترابية بها. ولحسن الحظ التقينا بأحد جيران العائلة المنكوبة، حيث دلّنا إلى البيت المتواضع لعائلة نمير، ووجدنا شقيق جلول الأوسط. ورغم أنه أبكم، إلا أنه رحّب بنا بطريقته وقادنا إلى المنزل، حيث وجدنا الوالد عيسى متكئا على الحائط قرب مدخل منزله وهو شارد الذهن رفقة ابن أخيه الذي يؤنسه في وحدته بعد هذه المصيبة التي حلت به، حيث بادرنا بالتحية ودعانا إلى دخول إلى منزله دون أن يسألنا عن هويتنا، حيث انزاح عنه الشعور بالوحدة وقد فرح أكثر عندما علم أننا من ”الخبر”، وكانت ملامح الحزن والدهشة مازالت مرسومة على محيا الرجل الذي نزل عليه خبر سقوط الطائرة كالصاعقة، لأنه كان يعلم أن فلذة كبده جلول كان من بين ركابها بعد أن أخبره قبل فترة قصيرة من موعد إقلاعها، لكن بعد يوم من الحادثة تناقلت وسائل الإعلام خبر نجاة أحد العسكريين، وكانت المفاجأة أن ابنه جلول هو من نجا بأعجوبة وقام بزيارته بعد اليوم الموالي بمستسشفى قسنطينة العسكري حيث يلقى الرعاية الطبية المكثفة. ويوجد جلول في غرفة الإنعاش وهو في غيبوبة، إلا أن قلبه ورئتاه يعملان بانتظام، مما بعث الأمل في نفوس أفراد عائلته المفجوعة، وأن يعيش في هذه الحياة مرة أخرى. وكان جلول قد التحق في صائفة العام الماضي بصفوف الجيش الوطني الشعبي بعد أن توقف عن الدراسة في الطور الإكمالي، وكان يحلم بالتجنيد في صفوف الجيش منذ صغره، على غرار شقيقه الأكبر علي 28 سنة الذي يوجد في إحدى الثكنات بولاية ورڤلة، حيث زار في شهر ديسمبر الماضي العائلة قبل أن تحل هذه الفاجعة. ولم يسبق لجلول أن ركب الطائرة إلا هذه المرة عندما تم تحويله إلى إحدى الثكنات العسكرية بولاية جيجل، قبل أن تتوقف مسيرته في جبل الفرطاس بولاية أم البواقي. ويروي شقيقه عبد القادر بلغة الإشارة أن جلول الذي زاره في المستشفى العسكري منذ يومين يتحسن حاله، وهو مصاب على مستوى الأطراف، خاصة الرجلين واليدين التي ضمدت بالجبس، كما توجد جروح بسيطة على مستوى الجهة اليسرى من الوجه ولفافة في أعلى رأسه وتلازمه حاليا والدته وشقيقه علي بالمستشفى، حيث مكنتهما القيادة العسكرية من الإقامة بالقرب من المستشفى للاطمئنان على الابن جلول الذي لم يفتح عينيه بعد، رغم أن وظائفه الحيوية تشتغل بصفة عادية. ويروى أحد شهود العيان لوالد الناجي أن جلول عندما سقطت الطائرة عثر عليه بعيدا عن الحطام بعدة أمتار وهو واقفا على رجليه من شدة الصدمة، قبل أن يغمى عليه ويتم إسعافه من طرف فرق الإنقاذ التي سارعت إلى موقع الحادث حينها. مذكرا الجيش بالتزاماته حمروش يدعو إلى إجماع وطني لبناء وتطور البلاد الاثنين 17 فيفري 2014 الخبر أونلاين دعا رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش في بيان له اليوم إلى إجماع وطني يساهم في بناء وتطور الجزائر، مذكرا الجيش الوطني الشعبي بالتزاماتهفس مواصلة المسار الديمقراطي ومواصلة الإصلاحات مشيرا إلى أنه بفضل الجيش "تم استعادة هويتنا الجزائرية ومشروعنا الوطني". وأكد حمروش أن الجزائر تعيش في ظروف حساسة تساهم في تحديد مستقبلها القريب مشددا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتناغم مع إقتراب الانتخابات الرئاسية سواء ترشح الرئيس بوتفليقة إلى عهدة أخرى أم لا. وذلك بحماية مصالح البلد والمجتمع الواحد، وعلى الدولة حماية كل الحقوق وأن تضمن ممارسة كل الحريات." كل هذه الشروط وأخرى، يقول حمروش "يمكن جيشنا الوطني الشعبي من القيام بمهامه بكل يسر ونجاعة وتمكن مؤسساتنا الدستورية من الاضطلاع بمهامها ودورها في الوضوح". عدد القراءات : 6813 | عدد قراءات اليوم : 1141 أنشر على 1 - 2014-02-17م على 13:51 هذا ليس ببيان و لكنه مجرّد نص انشائي لا يفيد في شيء و ليس له أي معنى...سكت دهرا لينطق في الأخير و لا يقول شيئا 2 - Aghiles Algérie 2014-02-17م على 14:54 Porte toi candidat Mr. Hamrouche; t'es le seul capâble de réaliser ce consenus. 3 - دياب 2014-02-17م على 14:19 راك تاخرت يا صاحبى فى الظهور انا شخصيا لا ارى بديلا عنك قادرا على قيادة البلاد نحو الاجماع ولى ثقة فيك بانك ستكون ثانى رجل بعد الشادلى فى الجزائر يامن بالقيم التى يتحدث عنها قولا وفعلا اما الجيش فيجب عليه ان يبتعد عن السياسة وتوضح مهامه فى دستور الاجماع والاجماع بالمناسبة فى الجزائر ممكن جدا شرط ابعاد الفسدة والمخادعين وهم معروفون لدى غالبية الشعب 4 - abderrahim yahiaoui 2014-02-17م على 15:06 أتمنى ترسح القائد السابق للحكومةالسيد ملود حمروش لهيئات المختصة تجري تحريات وتحاليل الحمض النووي لتحديد هويات أصحابهاالتعرف على هوية على 25 جثة أخرى من ضحايا تحطم الطائرة العسكريةنورالحياة. كتمكنت مصالح الأمن المختصة من التعرف على هوية على جثث 25 ضحية أخرى من ضحايا تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي، حيث حولت الجثث التي تم العثور عليها في جبل فرطاس بأم البواقي إلى مخابر الأمن لإخضاعها لتحليل الحمض النووي بغية التعرّف على هوية أصحابها.وكانت الجهات الأمنية سلمت 52 ضحية من مجموع 77 ضحية لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة العسكرية، الثلاثاء الماضي، في منطقة جبل فرطاس بأم البواقي، إلى عائلاتهم لمباشرة عمليات دفنهم، بعد أن تم تحديد هوياتهم. ولاتزال عمليات دفن وتشييع جنائز ضحايا الطائرة العسكرية متواصلة فـــي عديد المــدن، وسط حالة مـن الحزن والتضامن مع عائلات الضحايا. للإشارة، أقيمت، الجمعة الماضي، صلاة الغائب في كل مساجد الجزائر، ترحّما على ضحايا حادث تحطم الطائرة ولم تعلن الجهات المعنية حتى الآن عن أية نتائج تتعلق بالتحقيقات في الحادث أو بتحليل مضمون العلبة السوداء، لأن الأمر يتطلب وقتا، إلا أن الوزارة أكدت في بيان لها أن الحادث يمكن أن يكون قد نجم عن الظروف المناخية السيئة التي تميزت بهبوب رياح قوية وقت شروع الطائرة في الهبوط فوق أرضية مطار قسنطينة الذي كان محطتها. وكان الاتصال قد انقطع بين قائد الطائرة وبرج المراقبة قبل وصولها إلى مطار الهبوط بأقل من نصف ساعة، وتم فور ذلك إرسال ثلاث مروحيات للبحث في المنطقة، حيث تم تحديد مكان سقوطها. فرنسيون يقاضون بلادهم على الخروج من الجزائر!ن. فرحانيقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن عائلة فرنسية من الأقدام السوداء ، رفعت دعوى قضائية على الدولة الفرنسية، لدورها في ارتكاب جرائم ضد البشرية والترحيل القسري للفرنسيين من الجزائر وقت الاستقلال . وأضافت الصحيفة، تتهم العائلة الفرنسية في دعواها الحكومة الفرنسية وقتها برئاسة دوغول بالتورط في التغطية على تلك الجريمة، ما يجعل الدولة الفرنسية طرفاً في جريمة تطهير عرقي . وعليه تطالب العائلة الفرنسية بـ9 ملايين أورو (12.6 مليون دولار) تعويضاً عن الضّرر المادي والنفسي الذي تعرّضت له طيلة نصف قرن . من جهة أخرى، لم تكتف عائلة أسنار بذلك، إذ رفعت في جويلية 2013، دعوى أخرى، بعد زيارة فرنسوا هولاند للجزائر في ديسمبر2012، ضد الرئيس الفرنسي هولاند ونظيره عبد العزيز بوتفليقة وحسين آيت أحمد ورئيس مجلس النواب الفرنسي كلود برتولون وهارفي بورج، الإعلامي الفرنسي ورئيس المجلس الأعلى للاتصال السابق، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والاشتراك في جرائم إبادة . في حين تورّط بورج وبارتولون في جريمة مباركة مقترفي جرائم ضد الإنسانية بعد إشادتهما بموريس أودان الشيوعي الفرنسي المناضل في صفوف حرب التحرير الجزائرية، والذي اغتيل في الجزائر قبل الاستقلال.
فيما أغلق محتجون مدينة خنشلة وطريق الوحدة الإفريقية
جرحى في مواجهات بين سكان عين المالحة بالعاصمة الثلاثاء 18 فيفري 2014 elkhabar عاشت أمس كل من المنيعة بغرداية ومدينة خنشلة وعين المالحة بالعاصمة حالة من الاضطراب بفعل الاحتجاجات، ففي المنيعة قطع محتجون طريق الوحدة الإفريقية مانعين الشاحنات من المرور، وفي خنشلة أغلق طالبو السكن كل المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة، وفي عين المالحة بالعاصمة تجددت المواجهات بين سكان حيين استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء. باقي المقال في النسخة الورقية -
عاشت أمس كل من المنيعة بغرداية ومدينة خنشلة وعين
المالحة بالعاصمة حالة من الاضطراب بفعل الاحتجاجات، ففي المنيعة قطع
محتجون طريق الوحدة الإفريقية مانعين الشاحنات من المرور، وفي خنشلة أغلق
طالبو السكن كل المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة، وفي عين المالحة بالعاصمة
تجددت المواجهات بين سكان حيين استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء.
باقي المقال في النسخة الورقية جماعات الأقدام السوداء تعتبر خروجها من الجزائر “جريمة ضد الإنسانية”!رفعت دعاوى تعويض ضد الدولة الفرنسية جراء “الترحيل القصري”
المشاهدات :
302
0
0
آخر تحديث :
18:22 | 2014-02-17
الكاتب : علي العڤون
رغم
مرور ما يفوق 52 سنة على خروج آخر المعمرين الفرنسيين وما يعرف بالأقدام
السوداء من الجزائر، لا تزال هذه الجماعات تمارس ضغوطات واستفزازات حول هذه
القضية، التي تدخل حتى في التشكيك في استقلال الجزائر لاعتبارها عمليات
الترحيل التي قامت بها السلطات الاستعمارية، وإجلائهم من البلاد.
فقد نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قضية اعتبرتها الأولى من نوعها أمام القضاء الفرنسي، رفعها زوج فرنسي يحمل لقب “أسنار” كانوا من الأقدام السوداء الذين استوطنوا الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، اتهموا الدولة الفرنسية بممارسة “الترحيل القصري بحقهم” ، ووصل المبلغ الذي طالبت به هذه العائلة إلى 9 ملايين يورو كتعويض عن “الأضرار المادية والمعنوية التي تعرضوا لها بعد مغادرتهم الجزائر”. أما الجانب الأكثر خطورة في قضية هذه العائلة، أن المحامي الذي وكلته استند في مرافعته على مادة من الوثيقة المؤسسة لمحكمة الجنايات الدولية، التي تقول “إن تهجير السكان بالقوة يعتبر جريمة ضد الإنسانية”، معتبرا أن هذه الحالة يدخل ضمنها ما يقارب المليون شخص من الأقدام السوداء الفرنسيين، وعشرات من الحركى الجزائريين، الذين كانوا متواطئين مع الاستعمار ضد ثورة الشعب الجزائري. واتهم الأقدام السود الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول أنه لم يراع “السكان الفرنسيين” وهو يوقع الاتفاق مع حزب جبهة التحرير الوطني ، التي وصل بهم الحد اعتبارها تصفية عرقية، حيث لم يكن أمامهم أن يختاروا بين “حمل حقائبهم للمغادرة، أو نعش الموتى”. وكانت محكمة إدارية فرنسية رفضت الدعوى في شهر جانفي الماضي التي رفعها الزوج “أسنار”، ولم يكن الرفض موضوع الدعوى، وإنما بعد أن ثبت أن القضاء الإداري ليس مختصا، والغريب في تبرير المحكمة الإدارية الفرنسية لرفضها القضية، هو اعتبارها أن ترحيل السكان في الماضي لم يكن يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وكأنها اعتبرت مغادرة الأقدام السوداء من حيث المبدأ هو “عملية ترحيل” ، وليس هي جلاء مستوطنين بعد زوال الاحتلال و استقلال الجزائر. وحسب المحامي جاك بيرناديت، فإن الدعوى ستتواصل أمام محكمة “بوردو” الإدارية، ولكنها بالمقابل سيتم تدويلها من خلال عرضها على الهيئات الدولية وخاصة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وفي جانب آخر لهذه الهجمة الشرسة التي تقوم بها جماعات الأقدام السوداء التي تورطت في جرائم بعد وصول اتفاقيات ايفيان إلى اتفاق بين جبهة التحرير وفرنسا يفضي إلى استفتاء تقرير المصير في مارس 1962، حيث تشكلت منظمة الجيش السري الإرهابية من فلول هؤلاء المعمرين الذين رفضوا فكرة استقلال الجزائر، وعوض أن يكون هؤلاء هم من يتابع عن جرائمهم، أكدت الصحيفة أن جماعات منهم رفعت شكوى ضد كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والزعيم التاريخي حسين آيت أحمد تتهمهم فيها بـ«الضلوع في أعمال الإبادة الجماعية” و«تبرير جرائم ضد الإنسانية”، وهذا نتيجة مشاركتهم في ثورة التحرير والدور الذي لعباه حينها. بل ووصل اتهامات الأقدام السوداء إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون بتهمة تبرير جرائم ضد الإنسانية، وهذا بعد زيارة الأول إلى الجزائر في شهر ديسمبر 2012 والثاني في مارس 2013، حيث أشادا بالمناضل الفرنسي في الثورة الجزائرية “موريس أودان”، ووقوفهما دقيقة صمت أمام مقام الشهيد احتراما لشهداء ثورة التحرير. لكن كل هذه الشكاوى رفضها المدعي العام لباريس، وهو ما دفع بممثلي جماعات الأقدام السوداء إلى تقديم طعن في القرار. فرنسيون يقاضون بلادهم على الخروج من الجزائر!ن. فرحانيقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن عائلة فرنسية من الأقدام السوداء ، رفعت دعوى قضائية على الدولة الفرنسية، لدورها في ارتكاب جرائم ضد البشرية والترحيل القسري للفرنسيين من الجزائر وقت الاستقلال . وأضافت الصحيفة، تتهم العائلة الفرنسية في دعواها الحكومة الفرنسية وقتها برئاسة دوغول بالتورط في التغطية على تلك الجريمة، ما يجعل الدولة الفرنسية طرفاً في جريمة تطهير عرقي . وعليه تطالب العائلة الفرنسية بـ9 ملايين أورو (12.6 مليون دولار) تعويضاً عن الضّرر المادي والنفسي الذي تعرّضت له طيلة نصف قرن . من جهة أخرى، لم تكتف عائلة أسنار بذلك، إذ رفعت في جويلية 2013، دعوى أخرى، بعد زيارة فرنسوا هولاند للجزائر في ديسمبر2012، ضد الرئيس الفرنسي هولاند ونظيره عبد العزيز بوتفليقة وحسين آيت أحمد ورئيس مجلس النواب الفرنسي كلود برتولون وهارفي بورج، الإعلامي الفرنسي ورئيس المجلس الأعلى للاتصال السابق، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والاشتراك في جرائم إبادة . في حين تورّط بورج وبارتولون في جريمة مباركة مقترفي جرائم ضد الإنسانية بعد إشادتهما بموريس أودان الشيوعي الفرنسي المناضل في صفوف حرب التحرير الجزائرية، والذي اغتيل في الجزائر قبل الاستقلال.
- -
أسفرت عن جرح شخصين توقيف 6 أشخاص في اشتباكات بين السكان بسكيكدة الثلاثاء 18 فيفري 2014 سكيكدة: ع. مطاطلة أوقفت، أمس، مصالح الأمن بسكيكدة، 6 أشخاص في مشادات اندلعت بين سكان من عاصمة الولاية وقرية سطورة، أفضت إلى إصابة شخصين بجروح. وحجزت ذات المصالح أسلحة بيضاء ووثائق مزورة داخل سيارة، على خلفية شجار عنيف وقع بين مجموعة من لاعبي كرة القدم بملعب سطورة وأحد المتنزهين حينما لمست الكرة سيارته، ليتطور النزاع بعد أن لقي الضحية تضامنا من طرف شباب المدينة الذين دخلوا في عراك واشتباكات وتراشق بالحجارة، وتوسعت إلى استعمال الهراوات والقضبان الحديدية، ما أدى إلى تحطيم عدد من السيارات التي كانت مركونة، إلى جانب إصابة شخصين بجروح بليغة استدعت تحويلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. جماعات الأقدام السوداء تعتبر خروجها من الجزائر “جريمة ضد الإنسانية”!رفعت دعاوى تعويض ضد الدولة الفرنسية جراء “الترحيل القصري”
المشاهدات :
302
0
0
آخر تحديث :
18:22 | 2014-02-17
الكاتب : علي العڤون
رغم
مرور ما يفوق 52 سنة على خروج آخر المعمرين الفرنسيين وما يعرف بالأقدام
السوداء من الجزائر، لا تزال هذه الجماعات تمارس ضغوطات واستفزازات حول هذه
القضية، التي تدخل حتى في التشكيك في استقلال الجزائر لاعتبارها عمليات
الترحيل التي قامت بها السلطات الاستعمارية، وإجلائهم من البلاد.
فقد نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قضية اعتبرتها الأولى من نوعها أمام القضاء الفرنسي، رفعها زوج فرنسي يحمل لقب “أسنار” كانوا من الأقدام السوداء الذين استوطنوا الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، اتهموا الدولة الفرنسية بممارسة “الترحيل القصري بحقهم” ، ووصل المبلغ الذي طالبت به هذه العائلة إلى 9 ملايين يورو كتعويض عن “الأضرار المادية والمعنوية التي تعرضوا لها بعد مغادرتهم الجزائر”. أما الجانب الأكثر خطورة في قضية هذه العائلة، أن المحامي الذي وكلته استند في مرافعته على مادة من الوثيقة المؤسسة لمحكمة الجنايات الدولية، التي تقول “إن تهجير السكان بالقوة يعتبر جريمة ضد الإنسانية”، معتبرا أن هذه الحالة يدخل ضمنها ما يقارب المليون شخص من الأقدام السوداء الفرنسيين، وعشرات من الحركى الجزائريين، الذين كانوا متواطئين مع الاستعمار ضد ثورة الشعب الجزائري. واتهم الأقدام السود الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول أنه لم يراع “السكان الفرنسيين” وهو يوقع الاتفاق مع حزب جبهة التحرير الوطني ، التي وصل بهم الحد اعتبارها تصفية عرقية، حيث لم يكن أمامهم أن يختاروا بين “حمل حقائبهم للمغادرة، أو نعش الموتى”. وكانت محكمة إدارية فرنسية رفضت الدعوى في شهر جانفي الماضي التي رفعها الزوج “أسنار”، ولم يكن الرفض موضوع الدعوى، وإنما بعد أن ثبت أن القضاء الإداري ليس مختصا، والغريب في تبرير المحكمة الإدارية الفرنسية لرفضها القضية، هو اعتبارها أن ترحيل السكان في الماضي لم يكن يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وكأنها اعتبرت مغادرة الأقدام السوداء من حيث المبدأ هو “عملية ترحيل” ، وليس هي جلاء مستوطنين بعد زوال الاحتلال و استقلال الجزائر. وحسب المحامي جاك بيرناديت، فإن الدعوى ستتواصل أمام محكمة “بوردو” الإدارية، ولكنها بالمقابل سيتم تدويلها من خلال عرضها على الهيئات الدولية وخاصة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وفي جانب آخر لهذه الهجمة الشرسة التي تقوم بها جماعات الأقدام السوداء التي تورطت في جرائم بعد وصول اتفاقيات ايفيان إلى اتفاق بين جبهة التحرير وفرنسا يفضي إلى استفتاء تقرير المصير في مارس 1962، حيث تشكلت منظمة الجيش السري الإرهابية من فلول هؤلاء المعمرين الذين رفضوا فكرة استقلال الجزائر، وعوض أن يكون هؤلاء هم من يتابع عن جرائمهم، أكدت الصحيفة أن جماعات منهم رفعت شكوى ضد كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والزعيم التاريخي حسين آيت أحمد تتهمهم فيها بـ«الضلوع في أعمال الإبادة الجماعية” و«تبرير جرائم ضد الإنسانية”، وهذا نتيجة مشاركتهم في ثورة التحرير والدور الذي لعباه حينها. بل ووصل اتهامات الأقدام السوداء إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون بتهمة تبرير جرائم ضد الإنسانية، وهذا بعد زيارة الأول إلى الجزائر في شهر ديسمبر 2012 والثاني في مارس 2013، حيث أشادا بالمناضل الفرنسي في الثورة الجزائرية “موريس أودان”، ووقوفهما دقيقة صمت أمام مقام الشهيد احتراما لشهداء ثورة التحرير. لكن كل هذه الشكاوى رفضها المدعي العام لباريس، وهو ما دفع بممثلي جماعات الأقدام السوداء إلى تقديم طعن في القرار. طالبوا بإلغاء مشروع المفرغة العموميةسكان حي بن سعيدان يشلون قطارات الضاحية الشرقيةحسيبة تيراشجدد، أمس، سكان حي بن سعيدان ببلدية الرغاية حركتهم الاحتجاجية، وشل الحركة بالسكة الحديدية على مستوى النقطة الفاصلة بين بلدية الرغاية بالعاصمة وبلدية بودواد التابعة لولاية بومرداس، باستعمال المتاريس وتحويل مسار السكة.وأقدم سكان حي بن سعيدان ، بحسب ما أكده شهود، مرة ثانية على تبني لغة الاحتجاج، بعدما رفضت الجهات المعنية تلبية مطالبهم المرفوعة، المتعلقة بضرورة إلغاء تجسيد مشروع المفرغة العمومية المبرمجة على مستوى حيهم، بالنظر إلى مختلف الأضرار والأخطار الناتجة عن إنشاء مثل هذا المرفق وسط تجمع سكني، على غرار انتشار الروائح الكريهة ومختلف الغازات السامة. وقد تسبب تحويل مسار السكة الحديدية في النقطة المذكورة أعلاه إلى تعطيل وشل حركة السير نحو الولايات الشرقية على مستوى السكة الحديدية، ما نتج عنه تذمر العديد من المسافرين، الذين اضطروا إلى إلغاء رحلاتهم والتوجه نحو استعمال حافلات النقل الجماعي. وسبق لرئيس تسويق المبيعات على مستوى الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية، هشام برنان، أن أكد في اتصال هاتفي لـ وقت الجزائر أن الشركة تكبدت خسائر معتبرة اثر إقدام سكان بن سعيدان على قطع السكة في الشهر الماضي. من جهته أنكر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرغاية، فاضل عبد الصمد محمودي، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر أن يكون سكان حي بن سعيدان من أقدموا على غلق السكة الحديدية، وقال إن هؤلاء تمكنوا أخيرا من الاقتناع بأهمية انجاز مفرغة عمومية على مستوى حيهم، بعد المبررات المقنعة، التي قدمتها لهم مديرية البيئة لولاية الجزائر المتعلقة بتقنيات الردم المتطورة المعتمدة في انجاز هذه المفرغة، إلا انه نفى علمه بهوية المحتجين، واكتفى بالقول أنهم مجموعـــة من الغرباء أرادوا زرع البلبلة في البلديـــة. وأكد المير، من جهة أخرى، أن حركة السير لم تتعطل إلا لساعات قليلة. مشيرا أن الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية أوفدت تقنيين إلى عين المكان استطاعوا إصلاح الأعطاب، التي تسببت في تحريف مسار السكة عن مكانها الأصلي من بعض الشباب.
-
تجنّب الكشف عن نواياه الحقيقية بشأن الرئاسياتحمــــــروش يخــــــــرج عـــن صمتهفاتح إسعاديخرج رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، عن صمته، داعيا إلى توافق وطني من أجل إجراء رئاسيات في جو يسوده التوافق والانسجام، مشددا على ضرورة عدم تضييع الفرصة الحالية، لكنه تجنب الخوض صراحة في مسألة ترشحه للاستحقاق المقرر في 17 أفريل المقبل من عدمه.أكد حمروش في بيان له، تلقت وقت الجزائر نسخة منه، أمس، أن الجزائر تنتظرها محطات دقيقة تحدّد آمالها وتحسم صيرورتها المستقبلية، بدءاً بالرئاسيات، سواء ترشح الرئيس بوتفليقة أم لم يترشح ووصولا إلى تقلد أجيال جديدة لمناصب المسؤولية . وأشار رجل الإصلاحات، في رسالته، إلى أنه حتى تستقبل البلاد هذه المحطات في كنف الانسجام والطمأنينة والانضباط القانوني والهدوء الاجتماعي، من الضروري الحفاظ على مصالح مختلف المجموعات والمناطق والأقليات وصيانتها، كما ينبغي أن تتولّى الدولة حماية كل الحقوق وأن تضمن ممارسة كل الحريات، وهذه إجراءات من شأنها توفير قدرة أحسن على حفظ الأمن، وعلى تعزيز المنجزات وعلى تصحيح الاختلالات وعلى مجابهة النقائض . وقال حمروش، من الحكمة اليوم التذكير بأن استعادة هويتنا الجزائرية ومشروعنا الوطني قد وجدا في ثنايا جيش التحرير الوطني ثم اليوم في الجيش الوطني الشعبي، فرصة التبلور والتموطن والاحتماء . وبحسبه، فإن ذلك ما كان يتحقق لولا فضل رجال استطاعوا تحقيق الإجماع وصياغة حلول توافقية، ففي كل مرة وفي كل أزمة تمكن هؤلاء من حماية وحدة الصفّ والانضباط بتجاوزهم كل تقسيم ثقافي أو عشائري أو جهوي وقاية للهوية والمشروع الوطني . وتساءل حمروش، هل من الضروري اليوم التذكير بوعد بناء دولة عصرية لاتزول بزوال الرجال والحكومات، ولا تتأثر بالأزمات؟ وهل لابد من التذكير كذلك بالتعهد بمواصلة المسار الديمقراطي والتذكير بالتصريحات التي تؤكد استئناف الإصلاح؟ . وأكد المتحدث، أن مكوّنات مجتمعنا لا يمكنها أن تتناغم اليوم مع ممارسة سلطات سيادية بدون سلطة مضادة، كما لا يمكنها أن تتلاءم وممارسة سلطات عمومية أو مهامّ غير عادية بدون تفويض قانونه وبدون رقابة، إن هذا التناغم وهذا التلاؤم من صميم مصلحة الجزائر وأمنها ومن مصلحة كل الجزائريين وأمنهم ومن مصلحة كل مناطق البلاد وأمنها . واعتبر حمروش، أن هذه شروط تمكّن جيشنا الوطني الشعبي من القيام بمهامّه بكل يسر ونجاعة وتمكّن مؤسساتنا الدستورية من الاضطلاع بمهامّها ودورها في الوضوح، وهي شروط تمكن شعبنا من مواصلة السير على طريق الإنصاف والرقي والتضامن، بين كل مكوّناته الاجتماعية وتمكّنه من إدراك كل المتطلبات ورفع كل التحديات الراهنة . وبحسب ذات المتحدث، فإن هذه الشروط تجعل دولتنا محل ثقة ومصداقية وجدية لدى شركائها وجيرانها، قبل أن يختم كلامه لكل أزمة ضحاياها وفرصها، فلنستغل فرصها ولنتفادى ضحاياها . لكن ذات المسؤول الحكومي السابق، رفض الخوض مباشرة في ملف الرئاسيات المقبلة، دون أن يشير إن كان سيدخل سباقها كفارس أم لا، خصوصا وأن حديثا يجري كالنار في الهشيم يلمح إلى إمكانية دخوله المعترك المقبل. وتطرح خرجة حمروش في هذه الفترة بالضبط التي توشك فيها عملية سحب استمارات الترشح للرئاسيات المقبلة على الانتهاء، أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن آخر أجل للعملية، ينتهي رسميا في الثاني من مارس المقبل، كما تقدّم تفسيرا مقنعاً لتريّث حزب جبهة القوى الاشتراكية في الفصل في موقفه من الرئاسيات المقبلة، وقد تكون قيادة الحزب قد تلقّت معلومات مفادها ترشح وشيك لحمروش ومن ثمّة فهي تعتزم دعمه، نظرا للتقارب الحاصل بينهما، ولكونهما يتقاسمان نفس التطلعات والحلول للأزمة الجزائرية. ولم يستبعد متابعون من أن تكون أطراف محسوبة على السلطة، تريد الدفع بحمروش إلى الواجهة كـ بالون اختبار ، وهو ما فعله بخرجته الأخيرة، بحثاً عن دعم له في الأوساط السياسية، وإيجاد صيغة مناسبة له، تمهيدا للدفع به إلى معترك الرئاسيات، في حال ما إذا تعذر ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، خصوصا أمام ما تعتبره أطراف استحالة دخوله الاستحقاق المقبل، نظرا لعدم مقدرته على تحمّل أعباء الحكم طيلة 5 سنوات إضافية، نظرا لحالته الصحية التي لم تعد تسمح له بذلك. ويعرف عن حمروش، البالغ من العمر 71 سنة، أنه رجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية، حيت يشهد له أنه فتح المجال أمام كل القوى السياسية، مما سمح بظهور عدة أحزاب سياسية في البلاد، نهاية ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى إعطائه حريات التعبير مما سمح بظهور عدة صحف مستقلة | . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق