الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان اموال النفط الجزائري السبب الرئيسي للصراع بين رجال الجزائر السرية ورجال الجزائر الوهمية والاسباب مجهولة

http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_07-02-2014

تومي على خطى شيعلي في الزيارات السرية
السبت 08 فيفري 2014 elkhabar





فضّلت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، زيارة قسنطينة، الخميس الماضي سرا، حيث لم تدع وسائل الإعلام، وحتى بعض إطارات مديرية الثقافة للولاية لا يعلمون بالزيارة، التي سمعوا عنها صدفة، لتنظمّ تومي إلى زميلها في الأشغال العمومية، فاروق شيعلي، الذي زار نفق جبل الوحش المنهار في السر، بعيدا عن أعين الصحافة، وبحضور فقط السلطات المحلية، فهل أصبحت الزيارات الوزارية السرية تقليدا لتفادي فضح الصحافة للخبايا، كمشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، التي اعتبرتها الوزيرة فضيحة في آخر زيارة علنية لها للولاية؟
-

من هي "سيليا سعدي"؟ .. وهل ترشحت فعلا لرئاسة الجزائر؟

ظهر أخيرا أنّ الصور التي يتم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ "حسناء" تدعى "سيليا سعدي" كمرشحة لرئاسة الجزائر، لا تعدو سوى أن تكون مجرد "مزحة فيسبوكية"، أو بالأحرى "اشاعة فيسبوكية"...

المشاهدات : 11017

0

17

آخر تحديث : 17:57 | 2014-02-06
الكاتب : البلاد.نت

27

ظهر أخيرا أنّ الصور التي يتم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ "حسناء" تدعى "سيليا سعدي" كمرشحة لرئاسة الجزائر، لا تعدو سوى أن تكون مجرد "مزحة فيسبوكية"، أو بالأحرى "اشاعة فيسبوكية".
"سيليا" سعدي نفت عبر صفحتها الرسمية على موقع "الفيس بوك" نيتها أو اقدامها على سحب استمارات الترشح لرئاسة الجزائر من مقر وزارة الداخلية، مثلما تم الترويج له في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل كبير وواسع على موقع "الفيس بوك".

واستعربت "سيليا سعدي" من تداول صورها واسمها عبر "الفيس بوك" على أنّها ترشحت لرئاسيات 17 أفريل المقبل، وقالت "لا اعرف هدف هؤلاء من تداول مثل هذه الامور التافهة".
سيليا شابة جامعية تنحدر من بلاد القبائل، مقيمة بالعاصمة الفرنسية باريس، تبلغ من العمر 21 سنة، وتدرس مجال السينما، حيث تعتبر نجمة من نجوم التمثيل وسط المغتربين الجزائريين، وسبق لها المشاركة في أدوار رئيسية وثانوية بعدة أفلام سينمائية.
الجدير بالذكر، أن السن القانوني للترشح لرئاسة الجزائري، هو 40 سنة فما يفوق، غير أن ذلك لم يمنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ترشيح هذه الفتاة التي لا يتجاوز عمرها 21 سنة لرئاسة الجزائر





  Bahia · معهد منظمة التجارة العالمية | WTOI

مين نتي تترشحي للجزائر ها مابقا والو حنا علاه رانا عايشين في هادي البلاد خبريني

رد · 2 ·

إضافة تعليق

‏17‏ من التعليقات

 

• 

  Raonake Bahia · معهد منظمة التجارة العالمية | WTOI

  مين نتي تترشحي للجزائر ها مابقا والو حنا علاه رانا عايشين في هادي البلاد خبريني
  

  رد · 2 · · أمس في الساعة ‏09:28 صباحاً‏
• 

  Qmqr Rqhmqni · الأكثر تعليقا · جامعه الموصل

  احنا قلنا لاتصلح لالدنيا ولالدين تتزوج 100 رجل للمتعة خير ليها الكلب بين على كمرتوا

  رد · 2 ·

  · أمس في الساعة ‏09:29 صباحاً‏
• 

  مولاي القايم · ‏‎METEOROLOGUE‎‏ في ‏‎Meteo‎‏

  انا نفوطي عليها نفوطي عليها ولو لم تترشح

  رد · 1 ·

  · أمس في الساعة ‏09:43 صباحاً‏

  • 

    Maya Dz · الأكثر تعليقا · يعمل لدى ‏ماكثة في البيت‏ · ‏378‏ من المشتركين

    حلاب من نوع باغي يهلك لبلاد -_- ! ak kbiiiiiir yaw '
    repsect!

    رد · 8 ·

    · أمس في الساعة ‏11:25 صباحاً‏
  • 

    Karim Generous · Université de Batna Hadj Lakhder

    Maya

    رد ·

    · أمس في الساعة ‏12:09 مساءً‏
  • 

    Karim Generous · Université de Batna Hadj Lakhder

    rak 4
    

    رد ·

    · أمس في الساعة ‏12:10 مساءً‏

  أعرض ‏2‏ أخرى
• 

  Djemel Samir · الأكثر تعليقا · ‏‎GHS‎‏ في ‏‎Reiseland Deutschland‎‏

  لا يجوز لكي الترشح انتي و لويزة حنون ركم منعولين

  رد · 1 ·

  · أمس في الساعة ‏09:56 صباحاً‏

  • 

    Yacine Redjdal · Cem ain allah dely brahim

    RAK KDIM YAKHO
    

    رد ·

    · منذ ‏12‏ ساعة
• 

  Meziane Kamel Jsk · Bejaia

  rakoum.tatmanykou becha3b wahda kima hadi teji tahkamna tahkam rehha apri tahdar
  

  رد ·

  · أمس في الساعة ‏10:02 صباحاً‏

  • 

    Yacine Redjdal · Cem ain allah dely brahim

    CHKOUN NTA??????????
    

    رد ·

    · منذ ‏12‏ ساعة
• 

  Zinou Gherib · ‏‎Assistant commercial‎‏ في ‏‎ABB‎‏

  سيليا سعدي عندها 21 سنة لا يمكنها الترشح
  

  رد ·

  · أمس في الساعة ‏11:13 صباحاً‏
• 

  Sid Ahmed Mel · مدرسة الحياة

  اللعنه لي راه لاحقتنا بسبب الحماره خاليده تومي بزاف علينا.......................

  رد ·

  · أمس في الساعة ‏03:56 مساءً‏

  • 

    Jawehara Houra

    kandon hadi fikra ra2i3a ana hadi trachah tekon 3elikom welah heta lablad tegad hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
    

    رد ·

    · منذ ‏23‏ ساعة
• 

  Hamza Belil · ‏‎London Capital College‎‏ في ‏‎Paris, France‎‏

  مهما كنت انا اتمني لك التوفيق والمشاركة تعبير عن حب الجزائر ممكن هناك افاق ورؤية فيها خير الجزائر بدوري اتمني لك لتوفيق سيليا سعدي حمزة

  رد ·

  · منذ ‏17‏ ساعة

  • 

    Bilal Bingou · Arbi ben m'hidi

    halab mina anaw3 adimo9
    rati 

     

    رسالة إلى شقيق الرئيس؟!

    2014.02.07

    من هو نيرون الذي يريد حرق البلاد؟ لا أعتقد أن سعداني الرجل الذي يحمل عود الثقاب بيده، يدرك خطورة ما يفعل أو ما يقول، وهو من غير “مدربه” لا يمكن أن يفعل شيئا، وهو من هو في ولاية وادي سوف؟
    من هو هذا الذي يسعى إلى إدخال المؤسسة العسكرية في صراع داخلي، بعد أن وقع على رأس جبهة التحرير سعداني ذي الماضي القذر. وكلنا نعتقد أنه لا يوجد أسوأ من بلخادم، فها هو بلخادم “يطلع” وطنيا يحترم الرجال والمؤسسات؟
    أليس المخطط يراد منه القضاء على الدولة النوفمبرية، وعلى ما بقي واقفا منها، الجبهة والجيش؟ فالجيش ألحقت به كل تهم “من يقتل من” وتهم الفساد، وجبهة التحرير يتزعمها أكبر رجال مافيا منذ أن وقف وراء شكيب خليل وبرأه إلى درجة أن المواطنين صاروا يتبرأون من جبهة التحرير لأنها صارت مرادفا للفساد ونهب المال العام، وهذه الصفة للأمانة لحقتها قبل أن يلتحق بها سعداني.
    لن أكرر ما قلت في مواقف سابقة، لكن فقط لأوجه هنا رسالة أخرى إلى شقيق الرئيس، والذي توجه إليه كل أصابع الاتهام لدى الرأي العام عن حق أو عن غير حق، إنه هو من يحرك كل عرائس الڤراڤوز هذه، فإما عهدة رابعة رغم ما بدا على الرئيس من مرض ووهن، وإما الجحيم!؟
    أقول لشقيق الرئيس، إن ما يصلنا إلى قاعات التحرير، أنك تتصرف مع رئيس كل الجزائريين قبل أن يكون شقيقك، كمن يحجر على شخص فاقد للأهلية، وأنك تسلبه إرادته ومنصبه. هذا ليس كلامي وليست ادعاءاتي، وإنما هذا ما يتداوله كل الجزائريين في السر والعلن.
    وأقف هنا من هذا المنبر، أناشدك أن تفتح أبواب الرئيس إلينا، إلى مجموعة من رجال الإعلام النزهاء الوطنيين، لا ينتمون إلى جناحك ولا إلى جناح خصومك، إن كان حقا هناك صراعا على السلطة وليس فقط على صفحات الجرائد.
    افتح باب الرئيس لنا، مع أنه لما كان بصحة جيدة رفض دائما الحديث إلى الصحافة الجزائرية متخذا منها موقفا، لكن الآن نريد أن نكون واسطة خير، بين الرئيس وبين المواطنين، لننقل عنه صورة حقيقية للرأي العام، غير الصورة المشوهة التي تجتهد في كل مرة لترسلها عبر التلفزيون، والتي تظهر رئيسا مريضا عاجزا، يحاول قصارى جهده أن يؤدي الدور المطلوب منه، ويقال إنك أنت من يطلب منه أداء هذا الدور.
    لن نثق في الشهادة الطبية الصادرة عن “فال دوغراس” لأننا نعرف جشع الفرنسيين، ليس الأطباء وإنما السياسيين وهم مستعدون لكل شيء من أجل قضاء مآربهم هنا، ولم لا إن تطلب الأمر شهادة طبية مزورة؟!
    يا شقيق الرئيس، أناشدك كصحفية أن تسمح لنا بزيارة الرئيس، فزيارة المريض واجب، ولم لا إذا كان المراد منها فك اللغم وإنهاء الشجار القائم حوله. فإن كان الرئيس حقا يتمتع بصحة جيدة وبرجاحة عقل مثلما يقول المطالبون بعهدة رابعة، فإننا سننقل ذلك بأمانة، وإن كان الأمر غير ذلك، فمن حقنا كمواطنين أن نحمي رئيسنا من لعبة تحاك باسمه وتستغله لإحداث فتنة في البلاد، لأن الرئيس لو كان مدركا ما يروج باسمه، وما يقوله سعداني على لسانه ضد مؤسسات الجمهورية لما قبل هذا، وما قبل أن تفجر البلاد باسمه ومن أجل عهدة رابعة لن ينتفع منها هو المريض في شيء.
    الوضع العام في البلاد لا يدفع إلى التفاؤل، وإنما هناك أزمة ثقة، وهناك حرب أعصاب قد تتحول إلى معارك كسر عظم، هناك حرب نفسية يراد منها تركيع الجميع لقبول الأمر الواقع الذي تمليه جماعة مصالح باسم الرئيس، وتستعملك أنت بحكم علاقتك بشقيقك في الواجهة.
    مرة أخرى، يا شقيق الرئيس تحمل مسؤولياتك التاريخية، فما يشاع عنك أنك تقود البلاد عن قصد أوغير قصد إلى الهاوية!؟
    حدة حزام
    

     

    اتحاد كتاب للبيع؟!

    الجمعة, 07 فبراير 2014 18:22

    هل هذا معقول؟! أن يتحول اتحاد الكتاب الذي بادر بتأسيسه خيرة مبدعينا وروائيينا مثل الكاتب مالك حداد ومولود معمري وكاتب ياسين إلى جثة بلا روح؟! حتى في العشرية السوداء كان اتحاد الكتاب فضاء للنقاش والمقاومة وإذا به ينحدر إلى هذا المستوى الكبير من الشلل، ويصبح مجرد حانوت كاسد، غير قادر أن يلعب دوره الطبيعي في الحياة الثقافية ولا في صميم الشأن العام الذي يتطلب الإنارة والمواقف المرتبطة بصحوة الضمير.. وبالرغم أنني لا أعرف بالضبط طبيعة الصراعات الشللية التي قادته إلى مثل هذا الحال إلا أنني أسجل كمثقف وإعلامي إدانتي لهذا الاتحاد الذي ظل حاله ثقيلا على كاهل سمعة الكتاب والمثقفين... ولومي هذا لا يقتصر فقط على هذه الجثة الملقاة في شارع ديدوش مراد، بل كذلك هو موجه إلى هؤلاء الأعضاء الذين لازالوا محسوبين على تاريخ الاتحاد وصمتهم وتواطئهم وسلبيتهم لتركهم الإتحاد على مثل هذا الوضع البائس واكتفائهم بالمعارك الهامشية في الجلسات الخاصة وفي المناسبات الثقافية... إن هذه السلبية التي أبداها مثل هؤلاء الكتاب تدل بالفعل على حالة مرضية أضحت تعاني منها الساحة الأدبية والثقافية وهذا ما جعل المتطفلون على الكتاب والثقافة يصبحون يصولون ويجولون ويضعون على رؤوسهم قبعات ليست قبعاتهم، بينما الكتاب يجلسون في الصف الأول في قاعة هذه المهزلة المبكية يتابعون ويتفرجون.. لقد تحول اتحاد الكتاب إلى سلعة للبيع في سوق النخاسة الثقافية، فمن ذا الذي يتطوع لشرائها حتى يرمي هذا الإتحاد / الجثة في نهر الحراش؟! وهكذا نتخلص من مضار جثة متعفنة وقاتلة. مؤنس. ع

     

    محاولتا انتحار لشابة وشاب بولاية أم البواقي

    05.02.2014

     

    أقدمت ليلة أول أمس فتاة في الثامنة عشر من العمر تقطن بمشتة بئر عتروس ببلدية عين الديس بولاية أم البواقي، على محاولة وضع حد لحياتها بتناول كمية من الأودية من نوع “” لأسباب مجهولة، الفتاة التي تدرس بمتوسطة عين الديس نقلت من قبل أهلها إلى مستشفى “محمد بوضياف” لتلقي العناية الطبية اللازمة، من جهتها مصالح الدرك فتحت تحقيقا في الحادثة أما الحادثة الثانية التي كان مقر دائرة عاصمة الولاية أم البواقي، مسرحا لها صبيحة يوم أمس بعد أن أقدم شاب في العقد الثاني من العمر يدعى”م.ك” على تقطيع شرايين يده بواسطة شفرة حلاقة لمطالبة المسؤوليين المحليين بمنحه سكنا اجتماعيا كون ملفه يعود إلى سنة 1996، الضحية تم نقله من قبل مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى محمد بوضياف لتلقي العلاج اللازم. مصالح الأمن من جهتها فتحت تحقيقا في الحادثة.

    
    

    مزار مصطفى

    
    

    توفيق يرفض الاستقالة وينتظر من بوتفليقة إقالته

    الجمعة, 07 فبراير 2014 19:27

    كشف مصدر للجزائر نيوز وهو مقرب من محيط الاستعلامات أن الجنرال محمد مدين المدعو “توفيق” يكون قد رد بالسلب على النصيحة التي قدمت إليه بخصوص تقديم استقالته من على رأس الجهاز العتيد “الدياراس” لفترة تجاوزت العشرين سنة، خاصة بعد موجة التغييرات العميقة التي عصفت بضباط سامين يعتبرهم البعض مقربين منه، ومحسوبين عليه كونهم ظلوا يتمتعون بثقته ورعايته.. وكانت موجة التغييرات التي مست صلب الجهاز العتيد للاستعلامات غير مسبوقة كونها ارتبطت بتداعيات الجو المشحون بين دائرة الاستعلامات والفريق المحسوب على الرئيس بوتفليقة، وكان آخرها، ذلك الهجوم المدوي الذي قاده الرجل الأول في جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني المحسوب على فريق الرئيس في الحوار الذي أدلى به للموقع الإلكتروني “كل شيء على الجزائر” تي أس . أ” حيث استهدف عمار سعيداني رأس جهاز الاستعلامات العتيد بشكل شخصي ومباشر لا لبس فيه.. ويضيف مصدرنا أن الجنرال توفيق الذي أدرك أن صورته التي كادت أن تصبح أسطورة قد تعرضت منذ شهور إلى اهتزاز كبير على الصعيد الرمزي، وذلك من خلال خطة تم إعدادها ودراستها بدقة وتأنٍ قد تلقف الرسالة بحيث أوحى لناصحيه، أنه لن يقدم في ظل هذه الأجواء المشحونة على تقديم استقالته وأنه لم يترك خيارا أمام بوتفليقة إلا إقالته.. ويشير مطلعون على بواطن الأمور أن فريق الرئيس المراهن على عهدة رابعة يصر على حسم مسألة تطهير الدياراس وإبعاد الجنرال توفيق من على رأسه قبل موعد الانتخابات الرئاسية المرتقب في 17 افريل من العام الجاري... ويضيف مصدرنا أن الجنرال توفيق يصر على النأي بنفسه عن الدخول في صراع مكشوف مع خصومه، وهو في ذلك يبدو مرتاحا، وفي حالة ضبط نفس شديدة، وبحسب مراقبين، يكون الهجوم الأخير الذي اشعل فتائله عمار سعيداني ضد توفيق أدى إلى نتائج عكسية لما كان يروم إليه الرجل الأول في الأفلان وظهر ذلك جليا في ردود الأفعال الأولية على الساحة السياسية من داخل وخارج الأفلان، ومن صلب المؤيدين للعهدة الرابعة بل ويكون قد أربك المؤسسات الرسمية من بينها مؤسسة الجيش التي ظلت منذ الاستقلال القلعة العتيدة من حيث الانسجام وقدرتها الفائقة في الحفاظ على الاستقرار ووحدة المؤسسات والتراب الجزائري، وعلى ضوء ذلك لا يستبعد هؤلاء المراقبون أن تعرف الساحة في الأيام القليلة مستجدات من شأنها إعادة الأمور التي هي قيد الانفلات والانحراف إلى نصابها الطبيعي.. ويعيد هؤلاء المراقبون جذور الأزمة الراهنة التي أصبحت تنطوي على مخاطر حقيقية إلى لحظة أقبل فيها محيط الرئيس على تشكيل الحكومة الأخيرة دون استشارة لتوفيق ورجاله، يعد مثل هذا الأمر بمثابة بداية انهيار الثقة بين مؤسسة الرئاسة وقسم الاستعلامات، وفي الوقت ذاته بمثابة التدشين المعلن لمعركة راحت تكشف عن ملامحها مع اقتراب موعد رئاسيات 17 افريل بين جهاز الاستعلامات وجماعة الرئيس.. وكان إلغاء مديرية الإعلام وإبعاد الوجوه المعروفة من الضباط السامين بقربها من الجنرال توفيق هو نوع من التقويض الاستباقي لكل إمكانية رد فعل قد يسعى توفيق إلى اللجوء اليه في اللحظات الحرجة من المعركة الحاسمة المنتظرة.. وبحسب هؤلاء المراقبين برغم أن توفيق ظل دون أن يبدي مقاومة معلنة لما اقدم عليه بوتفليقة من “تطهير” لقسم الاستعلامات إلا أن الأمر لن يكون سهلا في ظل هذه الظروف الحساسة والمعقدة خاصة أن الرجل قد شعر أنه تعرض “لظلم غير منتظر” ممن كان يعتقد أنه ساندهم في الزمن الصعب وقبل أن يضحي بمن كانوا يعدون من المقربين إليه خاصة في السنوات الحمراء.. ويتفق جل المراقبين أن الصراع الدائر اليوم بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة الأمنية والذي تجاوز الحدود التي طالما تمكن بوتفليقة وتوفيق من الحفاظ عليها وذلك منذ مجيء بوتفليقة الى الحكم بدعم ورعاية مؤسسة الجيش، وبالرغم أن بوتفليقة كان منذ العهدة الأولى يهدد وبشكل علني الانسحاب إذا لم يتمكن من ممارسة سلطته كاملة إلا أنه ظل محافظا على اللعبة المتراوحة بين المد والجزر مع المؤسسة العسكرية والأمنية، وكانت رئاسيات 2004 اختبارا لمدى جدية وعمق العلاقة بين بوتفليقة والجنرال توفيق أمام عدم حماسة الجنرال العماري والجنرال خالد نزار ورفاقهما لمساعدة بوتفليقة على تجديد عهدة ثانية، وخرج بوتفليقة الذي أقام حلفا مقدسا مع توفيق منتصرا من تلك التجربة الضاجة والتاريخية على خصومه من الجنرالات المناوئين له، ومن يومها أصبح الرجلان يشكلان صوتا واحدا، إن لم نقل رجلا واحدا.. وكان من الصعب أن يرقى الشك إلى تلك العلاقة التي أصبحت وطيدة ومصيرية بين الرجلين.. وأخذ أثناء ذلك عدة عسكريين سامين على توفيق مبالغاته في ربط مصيره بمصير بوتفليقة والتي كانت في نظر زملاء توفيق السابقين تعد بمثابة إمضاء شيك على بياض.. وازدادت هذه الملامة التي قد وصلت إلى درجة التذمر والإمتعاض من نهج توفيق من طرف هؤلاء الضباط السامين عندما وقف توفيق إلى جانب بوتفليقة من أجل عهدة ثالثة، ويشير هؤلاء المراقبون أن بوتفليقة بحكم تجربته القديمة وثقافته المرتابة من خطط وأساليب رجال الإستعلامات، ظل برغم الحلف المقدس مع توفيق غير مطمئن تجاه جهاز الإستعلامات الذي ظل في نظره يتمتع بسلطة خفية، متعاظمة النفوذ في قلب الدولة العميقة.. وهذا ما من شأنه أن يشكل تهديدا ضمنيا لسلطة وموقع الرئيس نفسه في اللحظات التاريخية والحرجة، وبرغم اللحظات التي كانت من حين لآخر تتصف بالتوترات الآنية بين الرئاسة والمؤسسة الأمنية إلا أن توفيق لم يبد على الأقل في نظر المقربين منه أي تخوف أو قلق عندما قرر بوتفليقة الاستغناء عن من كانوا يصفون بالرجال الأقوياء، مثل الجنرال العربي بلخير الذي أبعد من منصبه في ديوان الرئيس إلى منصب سفير بالمغرب، ليقضي نحبه بعد مرض طارىء في حالة من اللامبالاة الرسمية.. وكذلك عندما تمكن بوتفليقة مع الوقت بإثبات قوته في الحد من تقليم أظافر أحمد أويحيى وطموحاته وهو الذي كان يشار إليه في الأوساط السياسية النافذة وفي المحيط الإعلامي أنه رجل المخابرات المدلل.. وكان إبعاده من على رأس الحكومة والأرندي معا بمثابة الرسالة القوية من طرف بوتفليقة لتوفيق ومحيطه المقرب، ويقول مقربون من أويحيى أن هذا الأخير عبر عشية إزاحته عن خيبته ومرارته في التخلي عنه بتلك الطريقة المهينة وهو الذي تحمل ذلك اللقب المشين بسبب الانضباط والانصياع الذي أبداه تجاه الاستعلامات واملاءات السلطة وهو اللقب الشهير الذي ارتبط بأويحيى “رجل المهمات القذرة” وبحسب مصدر الجزائر نيوز، فإنه يدعي أن مصدر الخلاف الذي نشب بين توفيق ودعاة العهدة الرابعة لم يكن في البداية يدل على خلاف بين توفيق وبوتفليقة لإجراء عهدة رابعة، فالاستعلامات لم تكن معارضة أو رافضة لعهدة رابعة في حالة ما أراد بوتفليقة ذلك، وكانت المخابرات تعتقد أن بوتفليقة برغم المرض لازال يحظى بشعبية وتعاطف كبيرين، إلا أن اعتراض توفيق كان على محيط الرئيس، وهذا ما جعل المحيط ونواته الصلبة مرتابين من النوايا الخفية لجهاز الاستعلامات ويرون في سلوكه مناورة الغاية منها كسب الوقت للإحالة دون أن يتمكن بوتفليقة من الذهاب إلى عهدة رابعة إذا ما كانت وجهة هذه الأخيرة على مستوى تعديل الدستور واستحداث منصب نائب الرئيس لا تتماشى ومصلحة الرجل القوي في الاستعلامات.. وأمام هذا الاستعراض المعقد للقوة وشبح انفجار الأوضاع تظل الأنفاس محتبسة وأصحاب النوايا الحسنة معلقة بإنبجاس قوة معتدلة من شأنها أن تجعل من الحفاظ على الاستقرار ووحدة مؤسسات الدولة هي الشعار القوي الذي يحول دون الانحراف إلى مغامرة غير محسوبة العواقب.. ألا زال ذلك ممكنا؟!. محمد يس

    قصتي مع الكتابة .. قصتي مع الكتاب !!

    بواسطة ¯ بقلم:محمد بوعزارة 13/01/2014 18:10:00

    حجم الخط:

    

     

    كم أسعد أن تنعقد هذه الندوة اليوم في هذا البيت الثقافي المتواضع الذي أنجزه صديقنا الراحل الطاهر ليكون متنفسا للمثقفين وناديا يجمعهم في وقت تضاءلت فيه النوادي الثقافية ، وها هو صديقنا الأستاذ محمد التين يواصل هذه المسيرة بمساهمة زملائه في الجاحظية .

     لن أستعرض أمامكم في هذا التقديم ملخصا لكتابي الجديد التعفن السياسي ولعنة الكرسي حيث كنت وسأبقى مع كل ما يجسد النبل السياسي ، مثلما آمنت أن الكراسي لا تَصنع الزعماء ولا العظماء كما قالها الراحل نيلسون مانديلا ، كما أنني لن أتحدث عن الإصدارات الثمانية التي سبقت كتابي الأخير ومن بينها : مسيرة حياة : من الخيمة إلى البرلمان ،لأن هذه المهمة سيقوم بها الصديقان الأستاذ محمد عباس والدكتور محمد العيد رتيمة ، بل وكل من قرؤوا بعض كتبي الأخرى.
     ونحن هنا في هذه القاعة لا تكاد تبرحنا صورة صديقنا الراحل الطاهر وطار عليه رحمة الله وهو يقدم لنا الشاي بنفسه تارة بعد أن يطلب من عمي السعيد إحضار ذلك الشاي ، وتارة أخرى وهو يتحدث أو يتحاور مع ذاك أو يناقش هذا ويجادل كعادته في مقر رغم صغره فقد حوله سي الطاهر إلى منبر كبير وحر يساهم في صنع الثقافة والرأي الآخر والاختلاف بعيدا عن الإكراه والتزمت والتطرف في وقت كان مجرد إبداء الاختلاف في الرأي يُعدُ كفرًا وزندقةً قد يدفع صاحبه الثمن حيث يكون شهيدَ كلمة أو رأي أو موقف أو كتابة.  لقد فَضّلتُ أن أتحدث لكم في هذه العجالة عن علاقتي عموما بالكتابة والكتاب أو التأليف ، وأنا أستحضر هنا مقولة الفيلسوف الألماني الكبير غوته بأن أعداء القراءة والكتابة لو عرفوا متعتنا إزاء ذلك لقتلونا ..
    و لهذا فإن عمليات القتل والإرهاب التي طالت كثيرا من الأسماء اللامعة في عالم الفكر والكتابة والإبداع لم تمنعنا مثلما لم تمنع غيرنا من الاستمرار في الكتابة حتى مع لحظات الموت تماما كما فعلها صديقنا الحميم سي الطاهر عليه رحمة الله في مقامه هذا وقد ظل يكتب ويكتب حتى وهو على فراش الموت في المستشفى بباريس رغم تحذيرات الأطباء له مثلما كان يقول لي كلما تحدثت إليه عبر الهاتف ومثلما نقل عنه الذين زاروه بالمستشفى .
    تبدأ هذه العلاقة مع الكتابة كما بيّنتُ بعض جوانبها في كتابي: مسيرة حياة: من الخيمة إلى البرلمان خلال عام ,1965 كنتُ وقتها مازلت بعد في السنة الثانية من التعليم التكميلي الذي كان مدمجا مع التعليم الثانوي لمدة سبع سنوات.
    كان الأستاذ محمد الصالح الصديق أستاذ اللغة والأدب العربي في ثانوية عبان رمضان بالحراش أطال الله عمره ومده بالصحة والعافية دليلي ومشجعي الأول على الكتابة عندما أُعْجبَ بأول نص لموضوع إنشائي ذو طابع سياسي كتبته ذلك العام عن المؤتمر الأفرو أسيوي الذي كان مزْمعا عقده في الجزائر في جوان 1965 ولكنه أُلغي بسبب حركة الـ 19 جوان التي جاءت بالعقيد هواري بومدين رئيسا لما عرف بمجلس الثورة خلفا للرئيس بن بلة المطاح به في عملية تغيير لنظام الحكم وصفها بعضهم بانقلاب عسكري وسماها القائمون بها بالتصحيح الثوري ، فقد قال لي الأستاذ محمد الصالح الصديق عندما قرأ موضوعي حينها وطلب مني أن أقرأه بدوري أمام زملائي الطلبة عبارة حفظتها عن ظهر قلب:
    يا ولدي سيكون لك شأن في السياسة، ولم أكن وقتها أفقه شيئا لا في علوم السياسة ولا في السياسة أصلا .
    و كانت العلاقة الثانية مع الكتابة في نفس العام كذلك عندما كتبتُ أولَ وآخرَ قصة في حياتي وقمت ببثها بصوتي على أمواج القناة الأولى للإذاعة عبر برنامج جنة الأطفال الذي كان ينشطه الإذاعي المعروف زهير عبد اللطيف ، كان عنوان تلك القصة عائشة يَحْكي عن معاناة فتاة فقيرة تعيش وسط أسرة محافظة قررت مواصلة تعليمها رغم الظروف التي لم تكن تساعدها في ذلك .
    و كانت قصةُ العلاقة الثالثة مع الكتابة عام 1968 على ما أذكر عندما قمت باقتباس رواية بثتها لي الإذاعة الوطنية كذلك ، وكانت تلك تجربة مشجعة للغاية في عالم الكتابة ولم أكن وقتها قد أكملت العقد الثاني من عمري بعد.
    و لم تتوقف العلاقة مع الحرف والكتابة عند هذه المحطات فقط ،فقد نشرتُ الشعر في الشعب والمجاهد الأسبوعي بإشراف مباشر من طرف الأستاذ عبد القادر السائحي بدءً من عام 1969 ، ثم وجدتُني أصْغر محرر ابتداء من عام 1971 في أول مجلة كانت تصدرها الإذاعة والتلفزيون في عهد مديرها العام في فترة السبعينيات المرحوم عبد الرحمن شريط وهي مجلة الأثير، ولا أذيع سرا إذا ما قلت بأن مقالاتي المتواضعة كانت تجد التشجيع من قبل وزير الإعلام والثقافة وقتها الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي الذي كان يَعْتبر مقالاتي كما روت لي ذلك زينب الميلي أحسن ما في المجلة ، ولم تتورع زينب وقتها من القول لي كيف بالدكتور طالب لا تعجبه في تلك المجلة سوى مقالات الطفل، وقد كانت تعنيني بذلك وكأنها تستصغرني ولا أقول تغار مني ، ومع ذلك لم تكن تلك العبارة منها وقد تعودنا على لسانها المنشاري تغيضني أو تؤثر في معنوياتي ، ذلك أننا تعودنا على ذلك منها ، كيف لا والرئيس بومدين نفسه قد قال لها ذات مرة مداعبا إياها :يا زينب قلّلي من حدّة لسانك حتى لا نُضطر لبتر جزء منه!!.
    ولا يجب ان أنسى مطلقا التشجيعات التي تلقيتها من طرف صديقي الراحل الأستاذ وطار عندما كان على رأس الشعب الثقافي حيث نشر لي أكثر من عمل وخاصة الروبورتاجات ذات الطابع الثقافي .
    أما عن علاقتي مع الكتابة السياسية خصوصا فإنها لم تبدأ إلا عام .1976
    فقد لاحظت لدى تحولي لقسم الأخبار بالإذاعة عام ,1973 أي قبل عام من الانتهاء من دراستي الجامعية أن جل البرامج السياسية والاقتصادية خصوصا خلال تلك الفترة كانت تترجم من الفرنسية العربية.
    و لإيماني الشديد أن الترجمة ليست مجرد تغيير لشكل اللغة ولكنها فن وإبداع ، وأن الترجمة الحرفية قد تقتل النص إذا كانت ركيكة لا روح فيها ، فإنني كنت أنتقد تلك الظاهرة على الملإ بقاعة التحرير ، واغتاظ مسؤول الأخبار وقتها الصديق عبد العالي بورغدة شفاه الله من نقدي لتلك النصوص المترجمة التي كان بعضها باهتا بل وميتا لا روح فيه ولا فن ، وراح كمن يتحداني يعرض علي أهم برنامج سياسي وقتها لإنتاجه للإذاعة ،كان البرنامج يحمل عنوان من قضايا الساعة ،قبلت التحدي وأصبحت أكتب ذلك البرنامج أسبوعيا وأذيعه بصوتي كل يوم سبت ليعاد قبيل فجر كل أحد .
     وقد كان ذلك البرنامج فعلا نقطة فاصلة في حياتي واهتمامي لاحقا بالسياسة والكتابة في هذا المجال خصوصا،و بعد عامين حمل البرنامج عنوان قضية وتحليل حيث استمر إنتاجه حوالي عشرة أعوام .
    و لم تتوقف علاقتي مع الكتابة حتى بعد تعييني عام 1986 مديرا لمحطة التلفزة بورقلة حيث كنت أكتب في بعض الصحف العمومية وحتى المستقلة التي نشأت بعد قانون الإعلام الصادر في ,1990 مثلما كنت ألقي محاضرات ومداخلات في أكثر من جهة .
    و رغم اشتداد آلة الإرهاب في التسعينيات ضد أهل الفكر والفن والثقافة ورجالات ونساء الإعلام والصحافة ، فإن علاقتي مع الكتابة لم تفتر إذ تعززت عبر مجلة الشاشة الصغيرة الصادرة عن مؤسسة التلفزيون حيث كنت وراء إصدارها في فبراير 1995 وإلى غاية جوان 1997 تاريخ انتخابي نائبا في المجلس الشعبي الوطني .
    و منذ حلول الألفية الجديدة لم تعد علاقتي بالكتابة تقتصر على الصحف الجزائرية وحدها بل شملت عددا من الصحف العربية كذلك ، مثلما ظلت علاقتي بالعديد من الجامعات والمراكز والمؤسسات الثقافية وطيدة من خلال عشرات المداخلات والمحاضرات التي ألقيتها في أجزاء عديدة من الوطن.
    أما عن علاقتي مع الكتاب والتأليف فلها قصة خاصة .
    في خريف 2004 دعتني قناة الجزيرة في لقاء حوار ضمن برنامج الاتجاه المعاكس لفيصل قاسم. كنت حينها مكلفا بالدراسات والتلخيص بمصالح رئاسة الحكومة منتدبا لدى وزارة الجالية ، وكانت حلقة البرنامج تدور حول موضوع الصحراء الغربية ، حيث أن الضيف المغربي الذي جاء للدفاع عن طروحات النظام المغربي يدعى حسن عبد الخالق ، وكان يشغل وقتها منصب رئيس تحرير صحيفة العَلَم و نائبا في البرلمان المغربي.
    و قبل بدء البرنامج سألني منشط البرنامج إن كانت لدي مؤلفات ، فذكرت له أنني لم أُصْدر أي كتاب بعد رغم أن لدي مئات المقالات والمحاضرات التي يُمْكن طبعها في أكثر من كتاب ، وعندها راح المحاور المغربي لما سئل نفس السؤال يجيب بنوع من الغرور والتعالي وكأنه يفاخر عَليَّ بأن لديه كتابا ، وأنه ينوي طبع كتاب آخر .
    لما انتهت حلقة ذلك البرنامج اتصلت بأبنائي في الجزائر أن يشرعوا منذ تلك الأمسية في جمع مختلف مقالاتي ومحاضراتي لكي أصدرها في كتاب .
    لقد رحت أقارن بيني وبين ذلك البرلماني والصحفي المغربي ، وقلت في نفسي: إذا كان هذا الشخص حديث العهد على النيابة ورئاسة التحرير فإنني سبقته بعدة أعوام إلى رئاسة التحرير والكتابة مثلما سبقته إلى البرلمان ، فكيف يسبقني إلى التأليف ويتعالى بهذا الشكل المقرف أمامي !!
    في تلك اللحظات بالذات قررتُ التحدي ومواجهة أي خمول يحول بيني وبين التأليف .
    كانت البداية إصدار كتابين معا هما:
    تأملات في الثقافة والحياة: التجربة والحصاد
    و لصوص التاريخ ثم كانت بقية الكتب الأخرى.
    لقد ذكرتُ أثناء تقديم كتابي من أجلكم بقاعة الأطلس في 2009 أن الكتابة بالنسبة لي هي مسألة وجود ، وسيبقى الأمر كذلك .
    ربما لا أتفق مع صديقي الروائي الكبير واسيني الأعرج الذي يرى أنه لا شيء لنا في هذا الوطن سوى الكتابة ، لكنني مع ذلك أومن أن الكتابة هي المتنفس الأهم الذي يُشْعرنا بالوجود ويترك لنا الأمل عندما نشعر باليأس والقنوط تجاه كثير من الأشياء السلبية التي تحيط بنا وقد صارت كثيرة في هذا الزمن الذي كثر فيه الناس المغشوشون الذين تسربوا للصحافة ، وتسربوا للسياسة ، وللاقتصاد والمال العام وتسربوا لحياتنا العامة فملئوها رداءة وتعفنا ومؤامرة ، وإنني أخاف أن يتسربوا حتى لحياتنا الخاصة فيفسدون علينا حُبَنا للحياة وحبنا للأرض وحبنا للجمال والناس، مثلما أفسدوا على بعض الشباب حبهم للوطن وعشقهم للحياة الجميلة وللناس، إذ تحولوا إلى مجرد حراقة حيث يبتلعهم البحر ويلتهمهم الحوت.

    
    

    ضباط سابقون في الجيش يستنكرون خرجة أمين عام الأفلان.. ويصرحون:

    "ارفع يدك عن المخابرات يا سعداني"

    عبد السلام سكية

    لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال

    2014/02/07 (آخر تحديث: 2014/02/07 على 21:17)

    

    عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني

    صورة: (الأرشيف)

    5

    

    استنكر عسكريون سابقون، تصريحات أمين عام الأفلان عمار سعداني، في حق الجنرال توفيق واعتبروا خرجة سعداني "سقوطا حرا"، واستهدافا غير مقبول في حق المؤسسة التي ساهمت في استقرار الجزائر.
    

    
    

    العقيد حملات: سعداني مأمور وليس واعيا 

    وصف العقيد المتقاعد رمضان حملات، عمار سعداني بـ"المأمور"، وتصريحاته في حق الجنرال توفيق، إيعاز من جهة في الرئاسة تؤيد عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة، ويعتقد القائد السابق للقطاع العسكري بسعيدة، أن سعداني ليس واعيا بخطورة الاتهامات التي كالها للجنرال توفيق، عندما قال أنه المسؤول عن أي مكروه قد يحدث له، معلقا "قد تستغل الاستخبارات الخارجية للدول، كلام سعداني وتستهدفه، لإيقاد الفتنة داخل البلاد، وبالطبع سيكون المتهم الجنرال توفيق".

    وإن كانت المؤسسة العسكرية ودائرة الاستعلامات والأمن، خارج "تقييم"، و"انتقاد" الطبقة السياسية، يقول العقيد حملات: "ليس لسعداني أو غيره من السياسيين وكل من هو خارج المؤسسة العسكرية، الإطلاع على ما تحوزه من معطيات ومعلومات تؤهلها لاتخاذ القرارات، ولهذا كيف يمكن لي أن انتقد أو أعيب على المؤسسة العسكرية وأنا جاهل لما تقوم به"، ليؤكد أن ثلاثة أطراف فقط لها صلاحية تدارس الشأن الأمني وتقييمه وهي الرئاسة وجهاز المخابرات وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي فقط.

    
    

    الجنرال يعلى: سعداني نيرون جديد

    أما القائد السابق للقوات البحرية الجنرال محند الطاهر آيت يعلى، فقال أن ما بدر من سعداني، لم يحدث في أي دولة في العالم، وشبه التصرف، بما قام به الإمبراطور الروماني نيرون الذي أحرق روما.

    وقال محدثنا أن تصريحات سعداني، سابقة، وأكد انه لم يستمع طوال مساره المهني لمسؤول حزبي أو سياسي يتهم جهاز استخبارات بلده بتلك "الطريقة الفظيعة عبر وسيلة إعلامية"، مستطردا، تصريحات "سعداني لا أجد لها توصيفا حقيقيا"، ليهتدي الجنرال يعلى إلى تشبيه أمين عام الحزب العتيد بآخر أباطرة روما نيرون الذي قام بحرقها، وتساءل يعلى، كيف صمت لما كان رئيسا للمجلس العشبي الوطني، ولم يتفوه بكلمة عن الجنرال توفيق.

    
    

    العقيد بودماغ: هل تعرف الجنرال توفيق يا سعداني حتى تتهمه

    وقال العقيد السابق في المخابرات، شعبان بودماغ، أن سعداني، خلق أزمة كبيرة في البلاد، قد تؤثر لا محالة على استقرارها، معتبرا "أن لا التوقيت، ولا الشخص مؤهل للحديث عن المخابرات، فيكف له أن ينتقد مسؤولها الأول بتلك الطريقة ويتهمه على الملأ".

    وتابع شعبان بودماغ، انه لم يحدث استهداف لجهاز استخباراتي بهذا الشكل، بما في ذلك أرقى الديمقراطيات التي تعد حرية التعبير من المقدسات، كما هو الحال في بريطانيا وأمريكا، ليؤكد: "من هذا سعداني، حتى يتحدث في تلك الأمور وبتلك الطريقة، وهل يعرف المخابرات والجنرال توفيق"، وأكد: "لقد اشتغلت في الجهاز وتقاعدت منه وأنا برتبة عقيد، وأؤكد لكم أننا نشتغل وفق المعايير الدولية، ولم نبتدع أنماطا في طريقة العمل".

    وسالت "الشروق" بودماغ إن كان عمل جهاز المخابرات يشمل مراقبة الحياة السياسية والمدنية، قال: "في أمريكا تمتد مراقبة تصرفات والمحادثات الهاتفية للأفراد، حتى للمواطنين البسطاء، فما بالك بالمسؤولين".

    
    

    
    

    مير" الجزائر الوسطى في منتدى "الشعب":

    تبليط الأرصفة سينتهي خلال شهرين والنظافة جزء من البرنامج

    تعمل بلدية الجزائر الوسطى على تطبيق تعليمات والي ولاية العاصمة بحذافيرها وفي الأوقات المطلوبة، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بموضوع النظافة؛ حيث تعمل السلطات المحلية على تغيير المدينة؛ من ملوّثة إلى مدينة نظيفة عن طريق تطبيق سياسة دفن النفايات، التي خصصت لها مبلغا ماليا يقدَّر بـ 4,8 ملايير، وأجبرت المواطن على احترام مواقيت إخراج القمامة. كما تعمل البلدي على الإسراع في مخطط تجميل العاصمة، تبليط الأرصفة وتهيئة واجهات المحلات، حسبما أكده المسؤول الأول في البلدية السيد عبد الحكيم بطاش في منتدى يومية "الشعب".

    وأكد السيد عبد الحكيم بطاش أن بلديته التي تضم 65 ألف ساكن، تعيش استقرارا كبيرا بين المنتخبين المحليين، مما يساعد على العمل في أجواء مريحة وتقديم الأفضل للمواطن العاصمي، حيث أوضح هذا الأخير في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر جريدة الشعب، أن محور النظافة سيكون له الأولوية في البرنامج المسطر خصوصا بعد التعليمات الصارمة التي قدّمها الوالي الجديد عبد القادر زوخ، مؤكدا أنه سيعتمد على الطريقة المنتهجة في الدول الأوروبية مثل إسبانيا وفرنسا، لإنجاز مرادم الدفن على مستوى 24 نقطة، وهذا لتسهيل العمل على مؤسسة رفع النفايات المنزلية "نات كوم"، التي ترفع النفايات مرة واحدة ليلا، وستكون انطلاقة التجربة بحيّي بليلي وكريم بلقاسم.

    وشدّد رئيس المجلس الشعبي البلدي على الالتزام بعامل الوقت لإعادة الوجه الحقيقي للعاصمة؛ من خلال تجسيد العديد من المشاريع المحلية المسطرة، والتي ستكون محل مراقبة من طرف والي العاصمة، الذي قال عنه إنه "رجل ميدان، ولا يسمح بأي تهاون"، مشيرا إلى أن العاصمة أصبحت عبارة عن ورشة مفتوحة مع انطلاق أشغال تبليط الأرصفة انطلاقا من حي طقارة، تليملي، وصولا إلى شارع العربي بن مهيدي وعسلة حسين، وأنه لا بد أن تنتهي الأشغال في ظرف شهرين؛ لذا سيتم العمل بدون توقف، وبطريقة عصرية حديثة؛ اعتمادا على مادة "الغرانيت" بدل البلاط العادي، إذ يقدَّر المتر الواحد بـ 7 آلاف دينار جزائري، مشيرا إلى أن العمل سيكون متقنا، ويُمنع منعا باتا حفر الأرصفة في المستقبل، حيث راسلت البلدية المواطنين منذ شهرين للقيام بأي عملية لإدخال الغاز أو الكهرباء، وانتهت المهلة المقدَّمة. أما مؤسسات ولاية العاصمة فأمرها الوالي بالعمل في وقت واحد.

    وأشار السيد بطاش إلى أن بلدية الجزائر الوسطى ستعمل أيضا على تجسيد مشروع "الجزائر لا تنام"؛ أي إحياء العاصمة ليلا، تهيئة واجهات المحلات التي انطلقت في تطبيقها ووضعت دفتر الشروط من خلال تزيينها بنفس ألوان العمارات، لتصبح ذات شكل متناسق، والقضاء على ظاهرة المكيّفات الهوائية، مفيدا بأن أشغال هذا المشروع بلغت 95 بالمائة، يقول نفس المصدر، مضيفا أن البلدية واجهتها بعض الصعوبات في البحث عن المقاولين، وتعتمد على مقاولة واحدة تعمل على مستوى ساحة البريد المركزي. أما الأشغال التي ستنطلق بحي كريم بلقاسم وعسلة حسين فسيتم التعاقد مع مؤسسات إسبانية لاستكمالها. كما تعمل سلطات الجزائر الوسطى على القضاء على كل النقاط السوداء، مثل الزحمة المرورية، تشييد البنايات على الأسطح، ترميم البنايات الهشة ودفن الكوابل، إلى غير ذلك.

    واستحسن السيد عبد الحكيم بطاش المبادرة التي قام بها والي ولاية العاصمة، الذي طالب المسؤولين بتقديم لائحة الطلبات على مستوى 57 بلدية. وقدّمت بلدية الجزائر الوسطى مجموعة من الطلبات للحفاظ على العاصمة نظيفة، منها توظيف أعمال النظافة، شاحنات صغيرة للكنس (ميكروبان)، سيارة إسعاف و5 دراجات نارية لمراقبة النظافة في مختلف الأحياء. وقدّم رئيس المجلس الشعبي البلدي تعليمة لمنع رمي بقايا البناء، واقترح على المواطن دفع مبلغ رمزي يقدَّر بـ 50 دينارا، لتمر الشاحنة ليلا لنقل أكياس البقايا. كما اقترح نفس المسؤول القيام بالحملات التحسيسية على مستوى المدارس، المساجد، وسائل الإعلام ولجان الأحياء، وتعليق لافتات في مداخل العمارات للحفاظ على نظافة البيئة.

    وطالب السيد بطاش بتدخّل مصالح الأمن أو فرض أي قانون لمنع المتسولين والمتشردين وباعة الذهب الفوضوي على مستوى شوارع العاصمة، والقضاء على هذه الظواهر في إطار قانوني، مشيرا إلى أنه قام بعدة مراسلات للأمن الوطني لطرد باعة الذهب الفوضويين، لكنهم يعودون في كل مرة. أما المتشردون فرفضوا الالتحاق بالمراكز المخصصة لهم، ووجدوا دعما من طرف الجمعيات الخيرية التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة، وتقوم بتقديم الوجبات الساخنة والأفرشة؛ وهذا ما يعرقل برنامج البلدية في الحفاظ على بيئة نظيفة.

    وفي الأخير، أوضح المصدر أن بلدية الجزائر الوسطى خصصت مبلغا ماليا يقدَّر بـ 368 مليون سنتيم لتهيئة الحدائق العمومية، منها حديقة مورين يون، ليبرتي، سيدي ابراهيم بتليملي، صوفيا، خميستي وتيفاريتي، بالإضافة إلى إعادة تهيئة ملاعب الأطفال بحي بن بولعيد وحي سونلغاز، علما أن الأشغال انطلقت، وستنتهي في ظرف شهر واحد.

    نسيمة زيداني

    حملة تطوعية لتنظيف مدينة سيدي عقبة في غياب السكان

    الجمعة, 07 فبراير 2014
    عدد القراءات: 61

    تقييم المستخدمين: / 0
    سيئجيد 

    لم يشارك أول أمس وللمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع سكان مدينة سيدي عقبة في الحملة التطوعية الواسعة التي دعت إليها السلطات المحلية لتنظيف المدينة وإزالة أطنان النفايات المكدسة وبقايا مواد البناء عبر معظم الأحياء والشوارع، رغم طلبها للمساعدة وإلحاحها على ضرورة التواجد المكثف من أجل مشاركة فعالة لتنظيف المحيط ،الذي يعرف تدهورا كبيرا ،ما جعل العملية تقتصر على تنظيف الطريق الرابط بين مركز البلدية وقرية قرطة والأحياء المجاورة له ،بعد تسخير نحو 50 شاحنة وعمال الحظيرة البلدية. العملية جاءت بعد مبادرة الأسبوع الفارط التي قام بها عمال المؤسسة العمومية لتسيير ومعالجة النفايات العمومية ببسكرة بمساهمة ديوان الترقية والتسيير العقاري وأشبال الكشافة الإسلامية فرع بسكرة، تحت شعار نظافة المحيط مسؤولية الجميع ،بهدف إعادة الإعتبار للمدينة التاريخية حفاظا على صحة المواطن والسعي لخلق ثقافة بيئية . الحملة مست معظم الأحياء والشوارع وتم من خلالها رفع مئات الأطنان من النفايات المكدسة خاصة على مستوى حي310 مسكن والأحياء القريبة منه . للإشارة السكان كثيرا ما أبدو تذمرهم من الإنتشار الواسع للنفايات المنزلية ،التي تحولت إلى نقطة سوداء بالمنطقة المذكورة و بؤرة لإنتشار الحيوانات الضالة والعقارب صيفا.          ع.بوسن

    طالب بمعاقبة رؤوس الفتنة والمخربين وغياب التنمية يشجع على الفوضى

    مــن يعبــث بغردايـــة؟

    نسيم براهيمي

    من يريد أن يلهب غرداية؟ تساؤل قد يؤدي بنا إلى طرح آخر: من يريد أن تكون غرداية شرارة تمهد لإشعال نار الفتنة في الجزائر كاملة؟ ثلاثة أيام كانت كافية لاستنتاج أن سكان غرداية، إباضية ومالكية، أضحوا رهائن لحسابات بدأت تخرج عن السيطرة وإلا فكيف نفسر أن أطرافا ما تتحرك في كل مرة تستقر فيه الأوضاع وتدفن فيه الأحزان ويستتب الأمن؟
    
    تركنا غرداية آمنة مفعمة بالحياة لنفاجأ بأخبار تجدد المواجهات وسقوط الجرحى والقتلى ولنصطدم بمعطيات قد تقود غرداية إلى مرحلة الانزلاق واللارجعة. السلطات المركزية تحركت للمرة الثانية من خلال تنقل وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني وقائد الدرك الوطني وذلك بعد مبادرة الصلح للوزير الأول. لكن المعطيات التي لمحناها ميدانيا توحي أن الدولة لم تتعامل بحزم مع أحداث غرداية والظاهر هي أنها تتصرف بعقدة وتمنح المنطقة خصوصية يرفضها جل سكان غرداية، لذا فقد رفعنا على لسان من تحدثنا إليهم مطلب التدخل الفعلي والعاجل والحازم للدولة.
    
    رؤوس الفتنة لا تنام
    يتفق كل من تحدثت إليهم وقت الجزائر على أن أطرافا مجهولة لها ضلوع في نشوب أحداث غرداية، وفي محاولة الإبقاء عليها مشتعلة وهو ما حدث حسب محدثينا بعد زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال وعقد الصلح بين الطرفين، حيث ازدادت المواجهات عنفا وحدة وأدت إلى سقوط قتيلين بعد أن اعتقد الجميع أن شفرة الحرب قد دفنت نهائيا. ويقول سكان غرداية إن المناوشات بين المالكية والإباضية تكاد تكون عادية خلال فترة نهاية السنة وهي تنشب سنويا، أما تطورها إلى مواجهات فقد كان سابقا أمرا نادرا يحدث كل 05 سنوات أو أكثر آخرها كانت أحداث بريان قبل سنوات. لكن، يقول محدثونا، لم يسبق أن عرفت المنطقة أحداثا بهذا العنف والاستمرارية وطول الأمد كالتي اندلعت أواخر سنة 2013 وسبقتها أحداث القرارة . هناك من يريد أن تطول الأزمة ويتعفن الوضع، لم يكفهم عدد الموتى ولم يكفهم انحصار رقعة المواجهات في غرداية فقد حاولوا توسيعها إلى بريان والقصور المجاورة لكن حكمة وفطنة مجالس الأعيان المشتركة حالت دون ذلك، في رأيي هناك من يريد أن يرمي بنا إلى مرحلة الفعل وردة الفعل والانتقام وبالتالي الزج بنا إلى المجهول ، يقول لنا أحد سكان غرداية. ولتحقيق هذا الهدف، يستخدم هؤلاء صفحات التواصل الاجتماعي التي انتشرت بكثرة منذ اندلاع الأحداث وأصبحت تنشر الفتنة والتفرقة وتحرض على العنف ضد الطرف الآخر وتشجع الفوضى بالإضافة إلى تمرير الرسائل النصية المحرضة. إنها صفحات معروفة لدى الجميع وأنا أتعجب لماذا لا تتحرك السلطات الأمنية لغلق هذه المساحات الافتراضية التي تستخدم للتجنيد وتأجيج المشاعر والدعوة صراحة إلى العنف، إنها خطر فعلي يجب محاربته لأنها تساهم بشكل كبير في شحن الجو بكل ما هو سلبي ، يطالب أحد سكان مدينة العطف بغرداية. الإعلام أيضا وطريقة تعاطيه مع الأحداث أخذ نصيبه من الانتقادات من طرف سكان غرداية المطالبين بتفاعل مسؤول مع الأحداث. الإعلام لا تهمه لا غرداية ولا عودة الأمن والعافية، ما يهم هو التهويل والإثارة وصور الحرق والتخريب. هذه التقارير الإعلامية تساهم بشكل كبير في خلق جو مشحون، نريد التهدئة والتعقل ، يضيف ساكن آخر التقينا به في سوق غرداية.
    
    لا صراعات طائفية ومشاكل اجتماعية تنتظر حلولا جذرية
    شعارات كثيرة وضعت تحتها أحداث غرداية لعل أهمها الإدعاء أن ما يحدث صراع طائفي وعرقي بين الإباضيين والمالكيين وبين العرب والميزاب. إدعاء يكذبه جملة وتفصيلا كلا الطرفين وبشدة معتبرين أن كل من يحاول الترويج لمثل هذه الأفكار ينكر، أولا، قرونا من التعايش السلمي بين الطائفتين وثانيا فهو يرسخ فكرة أن المشكلة غير قابلة للحل وبالتالي فهو يرسخ لمبدأ استعصاء القضية واستمرارها إلى ما لا يحمد عقباه. ويقول في هذا الشأن الدكتور إبراهيم بحاز من مجلس الإباضية بقصر غرداية لـ وقت الجزائر : المنطقة لا تشكو صراعا مذهبيا إطلاقا ولا تشكو صراعا عرقيا إطلاقا، المنطقة عاشت لقرون في توافق وتطابق، نصلي في مساجد إخواننا المالكية ويصلون معنا (...) الأعيان يجتمعون مع بعضهم البعض، يتدارسون الأمر ويحاولون أن يلملموا بعض الأمور الشكلية (...) إذا بهذه الفتنة الرعناء تفسد كل هذه المشاريع . نفس الطرح يذهب إليه الدكتور حوتية بشير عن مجلس أعيان المالكية لمدينة غرداية: أمر بسيط وقع في غرداية تداعى لها كل الجزائريين وهم مشكورون وهذه هي الوحدة الجزائرية. الحقيقة أن في غرداية لا ينكر أحد وجود مذهب إباضي ومذهب مالكي ولكن الحمد لله أن هذه المذاهب ليست هي المشكلة لأن منبعها الوحيد هو الإسلام . كل المواطنين الذين تحدثنا إليهم أنكروا وجود أي حساسية بين المذهبين سواء كانوا من الأعيان أو من الطبقة المثقفة أو من الباعة في سوق الخضر أو من المواطن البسيط في الشارع. لكن بالمقابل، يتحدث سكان غرداية عن جملة من المشاكل الاجتماعية والتنموية التي ضاع صوتها وسط غوغاء الفتنة . فالشباب لا يتحدث سوى عن البطالة ومشاكل السكن إذ يؤكد العديد ممن تحدثنا إليهم أن السكن أصبح هاجسا حقيقيا بفعل عمليات التوزيع النادرة والتي أزمت الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى عدم منح طالبي السكن الحق في امتلاك قطع أراضي لبناء مساكن. كما يؤكد بعض سكان غرداية أن من أسموهم بارونات المخدرات أصبحوا يتحكمون في الشارع وهو الأمر الذي تنفيه قطعا مصادر أمنية مطلعة ذكرت أنها غالبا ما توجه ضربات قوية لتجار المخدرات الذين لا يمكن اعتبارهم، حسبها، بالمتحكمين في زمام أمور الشارع .
    من جهة أخرى، ذكر لنا بائع شاي في سوق غرداية وهو فنان تشكيلي أن السلطات المحلية لا تنظم نشاطات ثقافية أو رياضية تسمح بخلق مساحات احتكاك بين الإباضية والمالكية، معتبرا أن قطاعات كالثقافة والشبيبة والرياضة فاشلة في ولاية غرداية ولا تؤدي دورها المنوط بها. كما يضيف شاب آخر ردا على سؤالنا عن أسباب تجدد المواجهات بين الطرفين قائلا: لا طائفية ولا عرقية، الشباب يعاني الفراغ والكمون والفقر والبطالة وأزمة السكن. امنحوا الشباب حقه وربي يجيب الخير . رسالة واضحة!
    
    الأطفال والمدرسة يرفضان التسييس
    وسط لغط أحداث غرداية والغموض الذي يكتنف أسباب تجدد المواجهات، وجد الأطفال أنفسهم بين ناريين أولهما تتعلق بمحاولة إقحامهم في خلافات الكبار والثانية في التهديد الفعلي لمسارهم الدراسي. وقد التقت وقت الجزائر بعدة تلاميذ من الطور الثانوي أكدوا لنا أنهم ملوا من شغب الكبار ، موجهين نداءهم بالكف عن التصعيد والعنف والتخريب وتركهم يزاولون دراستهم في هدوء. وصدفة، وجدنا بإحدى ثانويات غرداية تلميذين من أعز الأصدقاء أحدهما من الإباضية والآخر من المالكية، يدرسان جنبا إلى جنب منذ سنتين وتمتد صداقتهما إلى ما بعد المدرسة. الشيطان نزغ بيننا، الله يهدينا ، يقول أحدهما ليرد عليه الثاني: نحن إخوة والشيطان دخل بيننا، هذا صديقي ونحن نعيش في تناغم كامل . أما مديرية التربية، فقد أكدت أن المدرسة الجزائرية لا تشجع مبدأ التفرقة وهي عامل جمع ووحدة ولن تكون أبدا عامل تفريق بين الجزائريين، حيث صرح في هذا الصدد عز الدين جيلالي مدير التربية لولاية غرداية لـ وقت الجزائر : سجلنا تخوف بعض أولياء التلاميذ الذين تقدموا بطلبات تحويل أبنائهم خاصة في بعض الأحياء التي شهدت الأحداث، لكننا منعنا التنقلات هذه خوفا من توجيه تلاميذ من الإباضيين نحو الأحياء الإباضية وتوجيه تلاميذ من المالكية نحو الأحياء المالكية وبالتالي نكرس مبدأ التفرقة بين أفراد المجتمع الواحد ومثل هذه الأساليب ننبذها كمديرية تربية .
    
    إجراءات أمنية وأخرى سياسية لاحتواء الوضع
    قبل زيارة وزير الداخلية وإقرار جملة الإجراءات، كانت السلطات المحلية قد وضعت برنامجا لاحتواء الوضع في غرداية لعل أهمه تدخل عناصر الدرك بعد الحملة التي شنت ضد قوات الشرطة. ويقول قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في غرداية، المقدم علي روان ، في تصريح لـ وقت الجزائر : الدرك الوطني، بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، متواجد عبر جميع النقاط التي عرفت توترا في الأسابيع الفارطة وهذا بغرض بعث روح السكينة والاطمئنان لدى جميع سكان مدينة غرداية، فأفراد الدرك الوطني في جاهزية وتأهب تام لتوفير الأمن والوقوف حائلا لكل من تسول له نفسه المساس بالنظام العام . وحسب مصادر أمنية، فقد بادرت مصالح الدرك الوطني باحتلال أعالي مدينة غرداية التي كانت تستخدم كمناطق هجوم أو هروب من طرف المخربين وذلك من خلال نشر شريط كامل من قوات الدرك الوطني وهو الإجراء الذي سيتم تعزيزه مستقبلا بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني. من جهته، ذكر محمود جامع والي ولاية غرداية لـ وقت الجزائر ، أن قنوات الاتصال لم تنقطع أبدا مع ممثلي أعيان الطائفتين والمنتخبين والمجتمع المدني مصرحا: نعمل حاليا مع عقلاء وأعيان ومنتخبي هذه الولاية (...) وسنقوم بتنصيب لجان العقلاء على مستوى كل البلديات بالتنسيق مع أهل هذه الولاية. أما بخصوص الأضرار، فقد أسسنا لجنتين لمعاينة السكنات والمحلات المخربة وضبط القائمة لتعويض المتضررين تحت إشراف وزارة التضامن الوطني ووزارة السكن والتعمير . وتفيد عدة مصادر مطلعة أن قضية التعويضات بدأت تسيل لعاب الكثيرين ممن حاولوا الاستثمار في هشاشة الوضع من خلال إدراج أنفسهم في قوائم ضحايا التخريب رغم أن محلاتهم أو سكناتهم تقع في أحياء لم تشهد أي أحداث شغب.
    وقد حصرت بعض المصادر عدد المساكن المحصاة من طرف اللجان المختصة في حدود 140 مسكن و60 محلا خلال إحصاء أولي في انتظار نتائج الإحصاء الثاني.
    
    التنمية ضرورة بعد استتباب الأمن
    غرداية إذا اليوم محاصرة من كل الجهات ولا يمكن لأحد أن ينكر وجود حساسية بين الإباضية والمالكية، لكن هذه الحساسية ليست مدعاة للصراع المذهبي كون الطائفتين تجاوزتا مراحل عديدة في التعايش المشترك من تجارة مشتركة ومجتمع واحد ومشاكل واحدة وحتما مصير واحد. لكن الشياطين النائمة أصبحت تجد اليوم من يوقظها لحاجة في نفس يعقوب والظروف المحلية جد ممهدة لشرارات المواجهات من بطالة وأزمة سكن. وحسبما استخلص من الحديث مع مختلف شرائح المجتمع الغرداوي، فالحل يكمن أولا في استرجاع زمام المبادرة واستتباب الأمن أولا وذلك من خلال فرض منطق الدولة والقانون والتعامل بحزم مع كل من يشارك أو يحرض على أعمال العنف والشغب ومن ثم تطبيق القصاص وترك العدالة تأخذ مجراها في كل الظروف ومهما كانت هوية المتهم. بعدها، عمل كبير ينتظر السلطات المركزية والمحلية والمنتخبين والأعيان من أجل خلق جو مصالحة سيمر حتما عبر مراجعة البرامج التنموية وتنشيط عجلة التنمية المحلية في كل المجالات.
    
    
    
    

    Constantine : Le directeur du CHU relevé de ses fonctions

    

    le 07.02.14 | 10h00 Réagissez

    Imprimer Envoyer à un ami Flux RSS Partager

    Le ministère de la Santé vient de mettre fin aux fonctions du directeur général du CHU Benbadis, Abdeslem Rouabhi, a-t-on appris hier de sources sûres.

    La décision est tombée tard dans la journée de mercredi. Le nouveau responsable du CHU est Ahmewd Brachia, ex-directeur de l’Etablissement spécialisé en cardiologie de la cité Bentchicou. Il y a lieu de noter que ce dernier, au même titre que son prédécesseur, n’appartient pas au corps médical, il est en revanche administrateur en gestion hospitalière. Cependant, lors de notre visite hier au CHU, nous avons remarqué une certaine tension chez le personnel soignant de l’hôpital, qui, pour certains, accueillaient à bras ouverts cette décision, critiquant la gestion de l’ex-DG. Nous ne savons pas à l’heure actuelle si l’ex-DG se verra confier d’autres missions ou s’il sera mis à la retraite. A signaler que ce dernier a occupé les fonctions de secrétaire général du même établissement durant près de 18 années.
    

    N. Benouar

     

     

    في غياب الرقابة ودور لجان التفتيش
    ‎51 بيتا فوضويا يزحف على رمال "عين صافية"

    > ‎ج بوحسون

    08-02-2014

    

    ‎زحفت البيوت القصديرية ببلدية عين الترك على شاطئ "عين الصافية" بمحاذاة الرمال الأمر الذي بات يشوّه المنظر العام للمكان الذي أضحت رماله تحتضن 51 بيتا فوضويا.
    ‎ يحدث هذا في الوقت الذي تعمل فيه مديرية السياحة على التحضير لموسم الاصطياف الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أشهر قليلة، والأمر الذي حيّرنا هو أن هاته العائلات تسكن بذات الفضاء منذ حوالي 4 سنوات، وهي الفترات التي كانت مديرية السياحة تقوم بعملياتها التفتيشية، ونفس الأمر بالنسبة لبلدية عين الترك التي تركت الأمر يخرج عن سيطرتها إلى أن تضاعف عدد السكان بعين المكان وصنعت هاته العائلات سكنات خاصة بها من الصفيح دون أي ردع من طرف السلطات المعنية التي يبدو أنها أهملت تماما هذا الشاطئ
    ‎ و يتبيّن ذلك من خلال المسالك الداخلية الجد مهترئة المؤدية إلى الشواطئ،هذه الأخيرة التي لا تصلح لا للمركبات ولا للمشاة، هذا بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية، فضلا عن تسرب المياه من شبكات المياه الصالحة للشرب التي تبدو أنها غير صالحة تماما.
    ‎كما يجدر الإشارة إلى أن هنالك عامل آخر يشوّه منظر هذا الشاطئ و الذي يتمثل  في عدم تهيئة واجهات الفيلات المطلّة على البحر من طرف ملاّكها الذين تركوها في حالة مزرية جدا وذلك لأنهم يستغلونها خلال فصل الصيف فقط أما في فصل الشتاء فإنها تبقى مجرد هيكل بلا روح .
    ‎وبالتالي على السلطات المسؤولة أن تتحرك في أقرب وقت ممكن من أجل إنقاذ هذا الشاطئ قبل موسم الاصطياف، خصوصا وأن ولاية وهران باتت تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد المصطافين خلال السنوات الأخيرة.

    
    

    
    

    طوابير تشلّ حركة المرور بالمحطات الحدودية الغربية لتلمسان
    عودة أزمة الوقود وسيرغاز

    > عبد الـحـكـيم

    08-02-2014

    

    تجدّدت مرّة أخرى أزمة الوقود بمختلف محطات التزود بالطاقة والتي تجلت بشكل خاص في الأيام السابقة في مادة الوقود و انتقلت عـدواها إلى البنزين وسيرغاز منذ حوالي أيام لتشلّ حركة المرور بالمناطق الحدودية الغربية لولاية تلمسان، على غرار مغنية، مرسى بن مهيدي، بوكانون، باب العسة بتوقف معظم المركبات عن السير لتبقى ضمن الطوابير الطويلة، حيث أبدى العديد من أصحاب المركبات في زيارة لأحد محطات الوقود تذمّـرهم الشديد من الوضعية الحالية التي تعود من حين لآخر، إذ تحوّلت البعض منها إلى حلبة للملاكمة وشجارات على الطوابير للفوز ولو بــبضع لترات، حيث أن الطوابير حسبهم تبدأ منذ الصباح الباكر في حـدود الخامسة صباحا، في حين يبقى البعض الآخر لساعات متأخرة من الليل من أجل الظفر بلترات قليلة من هذه المادة التي صار عمال المحطات يحددون السعر الأقصى للتعبئة من أجل تعميمها على أكبر عدد ممكن من المركبات والمقدّر بــ 500 دينار، حيث أكّـد لنا أحد زبائن محطات الوقود بالمنطقة أنهم يئسوا حتى من الذهاب للمحطات بسبب الطوابير تارة وتارة أخرى بسبب توقف هذه  المحطات ولعدة أيام متتالية والسبب مجهول والتكتم مفتعل حسب تعبيره، وطالب أصحاب المركبات بهاته الدوائر والبلديات السلطات الولاية للسعي من أجل حلّ هذه الأزمة الخانقة التي وقع فيها المواطنين بشتّـى الطرق وتوفير هذه المادة الحيوية، في حين صرّح بعض أصحاب المحطات على أن الأزمة لا دخل لهم فيها...المهم أنهم يعملون على محاولة توفير كل سبل المعاملات الطيبة وأنهم لا يخفوا البنزين أو المازوت ما دام موجود في الخزانات لديهم. 

    
    

    
    

    Constantine

    Bémol pour les activités culturelles de 2014 ?

    • Publié le 05.02.2014 à 15:56, Par :latribune

    

    De notre correspondant à Constantine
    Nasser Hannachi
    
    L’Office communal pour la promotion des activités culturelles et artistiques, la direction de wilaya de la culture et quelques associations versées dans le créneau qui sont les principaux initiateurs et promoteurs des manifestations culturelles à Constantine, s’efforcent, en collaboration ou individuellement, de suivre la feuille de route afin d’assurer une activité culturelle optimale, avec tous les programmes inscrits. Evidemment, le chef-lieu de wilaya est le
    premier à en profiter. Le spectacle musical a la part du lion dans la programmation, même si les problèmes de financement qui empêcheraient de diversifier les programmes ne se posent plus de façon accrue depuis quelques années. Le ministère de la Culture, à travers ses démembrements locaux, soutient la majorité des manifestations entérinées, et en plus des organismes culturels «actifs», qui apportent un plus au panorama artistique. Du Théâtre régional de Constantine (TRC) aux offices, personne n’évoque la problématique financière. «On en a suffisamment», soutiennent à l’unanimité les différents responsables.
    Pourtant, le retour d’écho est faible sur les scènes si on excepte la tenue des festivals institutionnalisés dont certains sont bonifiés par la dimension internationale et une organisation professionnelle. De l’avis de certains observateurs, la régénération des ressources humaines est indispensable pour dépoussiérer des grilles de ce déjà vu et déjà entendu et sortir des sentiers battus afin d’amorcer une nouvelle ère. Et l’année 2014 verra quelques remue-ménages, ce qui influera quelque peu sur les manifestations. De fait, les activités culturelles connaitront un bémol à Constantine, affirment certains cercles d’initiés loin des rouages administratifs, même si les responsables du secteur à l’échelle locale soutiennent le contraire. Mais la réalité du terrain vient les contredire. Les espaces en chantier pour la manifestation «Constantine, Capitale de la culture arabe 2015» repoussent plus d’une manifestation. Et le substitut de la délocalisation vers d’autres communes de la wilaya de certains programmes maintenus pour cette année rencontre le problème de l’indisponibilité et/ou l’inadéquation des infrastructures.
    Du coup, les gestionnaires de la culture, notamment la direction de wilaya, opèrent par prudence en soumettant leurs grilles à la tutelle pour avis et décision, voire pour délocalisation vers d’autres wilayas. «Ce ne sera pas une année sabbatique», affirment les offices locaux qui pourtant savent pertinemment qu’on ne peut bâtir une manifestation culturelle de renommée en mettant en veilleuse la scène locale. Ainsi, un semblant de désert culturel menace Constantine. De surcroit, les communes censées abriter une partie des manifestations n’ont encore établi aucune feuille de route. Aucune voix officielle locale n’est venue ouvrir un débat ou consigner noir sur blanc les prochaines échéances, d’autant plus que la plupart des municipalités ne renferment pas d’espaces d’accueil adéquats pour accueillir un spectacle, une pièce, un festival... Khroub reste la seule commune relativement bien dotée et pouvant «héberger» des colloques ou des spectacles de modeste dimension. A ce titre, certaines associations y ont déjà programmé leurs activité quoique revues à la baisse. Ainsi, parler de la diffusion de la culture à Constantine renvoie systématiquement à l’indisponibilité des infrastructures.
    En décembre 2014, c’est-à-dire à quatre mois de l’inauguration de «Constantine,
    capitale de la culture arabe 2015», la ville devra réceptionner plusieurs projets culturels : salle de spectacle à Zouaghi, deux salles de spectacles, un théâtre à Khroub, six annexes de la Maison de la culture (Khroub, Aïn-Abid, Hamma-Bouziane, Ibn-Ziad, Zighoud-Youcef, Ali-Mendjeli). Ce renforcement devrait contribuer à l’avenir à la socialisation de la culture pour peu que la volonté politique suive, sans quoi les nouvelles infrastructures serviront le temps d’un rendez-vous.
    N. H.
    
    
    

    Fuite d'eau et glissement à la mosquée Emir Abdelkader: Feu vert du ministère des Finances

    par A. Mallem

    Au cours d'un court entretien que nous avons eu, hier, avec M. Bettayeb Leulmi, directeur du logement et des équipements publics (DLEP) de Constantine, à propos du traitement des fuites d'eau relevées, il y a plusieurs mois de cela, au-dessous du bloc formant le complexe mosquée-université Emir Abdelkader de Constantine, ce dernier nous a déclaré que le dossier du projet relatif au traitement de ce phénomène, notamment les fuites d'eau qui ont provoqué un léger glissement au-dessous de l'esplanade de la mosquée, vient d'être approuvé par le ministère des Finances et il ne reste à présent que l'approbation de la commission sectorielle installée au niveau du ministère de l'Habitat pour lancer le chantier. «Toutefois, nous pensons que cela va intervenir probablement au cours de ce mois de février», a indiqué le DLEP. Selon ses dires, la prise en charge de ces anomalies est maintenant possible car le ministère des Finances a débloqué l'enveloppe financière de 5 milliards de dinars (500 milliards de centimes) pour la prise en charge de l'opération à propos de laquelle la passation du marché est déjà établie. «L'accord du gouvernement a été donné et c'est un groupement algéro-espagnol qui va mener les travaux qui vont être lancés au cours de ce mois de février, comme nous venons de l'annoncer. Bien entendu, a poursuivi M. Bettayeb, le maître d'ouvrage est la DLEP». Par la suite, ce responsable expliquera que des fuites d'eau ont été détectées dans le réseau d'évacuation des eaux souterraines existant et celui-ci va être remplacé par un nouveau parfaitement étanche. «Nous allons reprendre tous les réseaux souterrains pour stopper l'écoulement des eaux ainsi que le glissement intervenu sous l'esplanade de la mosquée. A cet effet, un mur écran, avec des tirants, va être réalisé à cet endroit. Dans la foulée, la mosquée Emir Abdelkader va être dotée d'un système de climatisation, et dans le même temps, les investigations techniques qui sont toujours en cours vont se poursuivre afin de s'assurer que tout l'ouvrage du bloc constituant la mosquée et l'université s'est stabilisé. Suite aux essais que nous sommes en train de faire, a-t-il poursuivi, nous pourrions entreprendre aussi des travaux de confortement de l'ouvrage lui-même, c'est-à-dire tout le bloc. Mais cette éventualité n'a pas encore été discutée», a conclu le directeur du logement et des équipements publics. Signalons, pour terminer, que la grande salle Abdelhamid Benbadis de l'université islamique Emir Abdelkader a subi en 2012 des travaux de ravalement et ce, suite aux problèmes d'étanchéité qu'elle avait connus à cette époque au niveau du plafond. 

    
    

    لأستاذة ميموني بدرة الباحثة بـمركز ''كراسك'' لـ ''الجمهورية'':
    "الخوف من الفضيحة" غطاء فضفاض لمعاناة المرأة الجزائرية

    > محمد.قولال

    08-02-2014

    17 امرأة من أصل 100  بالجزائر تتعرض للعنف بكل أشكاله .
    آخر دراسة علمية حول الظاهرة تمت في 2006.
    
    اعتبرت الباحثة ميموني بدرة أستاذة في علم النفس و باحثة بمركز "كراسك" أن  تقاليد المجتمع الجزائري وراء سكوت المرأة عن التصريح بالعنف الذي تتعرض له من قبل الزوج أو أحد أفراد الأسرة وفي دردشة مع ''الجمهورية '' أكدت نفس المتحدثة أن آخر الدراسات حول هذه الظاهرة تعود الى 2006 وتشير إلى ارتفاع حالات ضحايا العنف ضد المرأة.  
    
    * متى يمكن القول أن هذا السلوك يشكل عنفا سيدتي؟
    - العنف هو مجموعة من الأفعال التي تلحق ضررا بالشخص ويمكن أن يكون لفظي بالسبّ والشتم  أو جسدي بالضرب والاعتداء أو نفسي بالتهديدات والضغوطات  أو جنسي بالاغتصاب  
    
    * العنف ضد المرأة في الجزائر أخذ منحيات خطيرة في السنوات الأخيرة ما هي دوافع هذا الارتفاع في نظرك ؟
    - لا يمكن أن نجزم على ارتفاع عدد ضحايا العنف من النساء المضطهدات لأن هنا المرأة المعنفة هي التي تتحدث عمّا تتعرض إليه وهذا في حد ذاته مكسبا كونهن كسرن حاجز الصمت .
    
    * وهل يعني أن كل المعنّفات يصرحن بما يتعرضن إليه من اعتداء ؟
    - لا ليس بالضرورة كون اللواتي يصرحن بالعنف الممارس ضدهن لا يمثلن سوى نسبة قليلة من الضحايا لا تتجاوز 20 بالمائة  ناهيك عن عدم وجود مقاييس متفق عليها لمعرفة مدى ارتفاع ضحايا هذه الظاهرة الاجتماعية.
    
    * هل حقا لا يوجد دراسات جديدة لظاهرة العنف ضد المرأة بالجزائر ؟
    - نعم فآخر هذه الدراسات تعود لسنة 2006 أجريت من قبل المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية ''كراسك''
    
    * وما هي الفئة من النساء التي شملتها الدراسة ؟
    - الدراسة كانت وطنية  على مستوى 11 ولاية مست 2043 امرأة تتراوح أعمارهن من 18 الى 64 سنة وتم التركيز على كل الفضاءات سواء تعلق الأمر بالأسرة أو الشارع أو أماكن العمل والدراسة وكذا بين الأزواج والأصدقاء  ومن بين الولايات التي مستها الدراسة وهران و الجزائر العاصمة و قسنطينة و تيارت وكذا ولايات أخرى من الجنوب وشرق البلاد سواء كانت مدن ساحلية أو داخلية .
    
    *  إلى ماذا خلصت هذه الدراسة ؟
    -  من بين  2043 امرأة تم استجوابهن من قبل القائمين على الدراسة هناك 17 بالمائة صرحن بتعرضهن للعنف  بكل أشكاله في الوسط الأسري ، و 15 بالمائة منهن ضحية  العنف الزوجي و 3 بالمائة تعرضن للعنف في العمل  أما العنف في الفضاء العمومي ونعني به الشارع وصلت نسبة المعنّفات الى 7 بالمائة و  1.4 بالمائة في أماكن الدراسة ومن خلال هذه النسب نستنتج أن  17 امرأة من مجموع 100 بالجزائر يتعرضن للعنف بكل أشكاله.
    
    * على ذكر الأشكال ما هو نوع العنف الممارس ضد المرأة ؟
    - في الحقيقة العنف اللفظي هو أكثر الأشكال استفحالا وذلك بنسبة 24 بالمائة يليه العنف الجسدي بنسبة 15 بالمائة.
    
    *  هذا الارتفاع في العنف اللفظي هل هو مبرر في نظر علماء النفس بحكم طبيعة الرجل في المجتمع الجزائري ؟
    - نعم هذا النوع من العنف مبرر نظرا أن طبيعة حديث الجزائريين قاسية ومنهم من يتحدث بالسب والشتم بصورة عادية .
    
    *  هل العنف الجسدي أيضا مبرر في مجتمعنا ؟
    - نعم هو الآخر للأسف مبرر لأننا نعتبر أمرا طبيعيا أن نضرب أولادنا والزوج يضرب زوجته  بحجة المحافظة على أسرته  وكذلك سلطته كون مجتمعنا مجتمع أبوي ناهيك عن ضرب الأم لأبنائها علما أن البنات هن أكثر عرضة الى العنف من الذكور ، والخوف من الفضيحة وراء صمت النساء وعدم تنديدهن بالعنف الممارس ضدهن  .

    
    

    Constantine en bref

    

    le 06.02.14 | 10h00 Réagissez

    Imprimer Envoyer à un ami Flux RSS Partager

    
    

    Un autre incident sur le parcours du tramway
    
    Le tramway de Constantine a connu hier vers 13h un autre incident près du passage de la cité Khaznadar (ex-DNC), ce qui a causé un arrêt des rames pendant 40 minutes. Selon Ibtissem Ghimouz, chargée de communication de la société d’exploitation du tramway (Setram), un camion transportant un engin, dont la hauteur dépasse celle autorisée dans la gabarit fixé sur ce passage, a entraîné le gabarit qui a été complètement arraché de ses socles en béton, emportant également dans sa course l’agent du carrefour, chargé de réguler la circulation. Ce dernier, blessé à la jambe, sera évacué par les agents de la Protection civile. La circulation du tramway a été rétablie moins d’une heure après le dégagement de la voie. Avec la multiplication des incidents de ce genre, l’on s’interroge sur les raisons qui poussent certains conducteurs de camions à ne pas respecter les hauteurs limitées dans ces passages, avec tous les risques que cela peut causer pour les passants et les automobilistes.                          S. Arslan
    
    
    Sirius lance la 6ème édition de Cirta-Science
    
    L’association d’astronomie Sirius de Constantine lancera, ce samedi, à partir de l’université des Sciences Islamiques l’Emir Abdelkader, en direction des meilleurs lycéens de la ville du Vieux Rocher, la 6ème édition de son concours scientifique «Cirta-Science». Ce dernier est devenu désormais une tradition que les élèves amateurs de l’espace attendent avec beaucoup d’intérêt. Les trois lauréats dont les noms seront connus, le 16 avril prochain, bénéficieront d’une visite scientifique  à l’accélérateur de particules  CERN de Genève. Ce prix décerné sera assuré par les autorités locales en collaboration avec l’association Sirius. Rappelons que les précédentes éditions de ce même concours ont permis  aux jeunes lauréats de se rendre à plusieurs laboratoires et autres stations d’astronomie ainsi que des sites mondialement connus, à  l’exemple des centres spéciaux Européens à Amsterdam et Cologne,  le télescope géant SALT installé en Afrique du Sud et le grand radiotélescope de Nobeyama et le Mont Fuji au  Japon.                 O.-S.Merrouche                                                      

    
    

    الإحصائيات الرسمية تؤكد أن ظاهرة العنف ضد المرأة في اتساع مرعب
    صرخات تكتمها "الطابوهات"

    > لينا.ز

    08-02-2014

    * 5 نساء ضحايا قتل
    * 600 امرأة تعرضت للعنف الجسدي واللفضي والجنسي في 2013
    * 60 اعتداء ضد الأخوات و 65 ضد الأمهات والجدات و 55 اعتداء من الخطيب على خطيبته و50 حالة عنف من الأصدقاء
    
    
    بلغت ظاهرة العنف ضد المرأة بمجتمعنا أخطر مستوياتها وهذا ما جعل مختلف المصالح تدق ناقوس الخطر وتدعو الى تظافر الجهود لمحاربة هذه الظاهرة التي تكون لها تداعيات جد سلبية على البناء المجتمعي و ما زاد من انتشارها و توسع بشكل مخيف هو العادات و التقاليد المفهومة بشكل مغلوط ما جعلها مع الوقت تشكل جداراً عاليا من "الطابوهات" التي يصعب تجاوزها فتبقى الدمعة أسيرة المآقي و الصرخة حبيسة أعماق المقهورات و المعذبات .
    حيث تكشف الأرقام المسجلة لدى مصلحة الأمن الولائي لوهران  أن أكثر من 600 امرأة من بينهن أمهات وزوجات وحتى مسنات  تعرضن للعنف الجسدي واللفظي و الجنسي وكذا الحرمان من حقوقهن في المجتمع ، وكشفت نفس المصادر أنه قد تم تسجيل أزيد من 200 حالة  تعرضن لضرب مبرح من قبل الأزواج  وقد أحتل هذا الرقم الصدارة ضمن الإحصائيات التي تبين أن النساء المتزوجات قدمن شكاوى لدى الشرطة بعد تعرضهن للضرب والسب والشتم من قبل بعولتهن لمتابعته قضائيا.
    وبالتالي حولوا الى مصالح الطب الشرعي للكشف من حالاتهن وتحديد مدة العجز التي تتراوح غالبا مابين 10 الى 15 يوما
    كما سجلت 60 فعل اعتداء من قبل الإخوة و 65 حالة ضد الامهات  والجدات  و 55 حالة هي عبارة عن العنف الذي يكون من قبل الأشخاص الآخرين و 28 حالة من قبل الخطيب وهذا نتيجة خلافات تحدث بين عريسي المستقبل  كما تم تسجيل 50  حالة عنف من قبل "الصديق" و 139 من قبل أشخاص غرباء ويتعلق الامر بالاعتداءات المتبوعة بالسرقات .
    وحسب ذات المصالح فان المرأة الماكثة بالبيت هي الاكثر عرضة للعنف وهذا بتسجيل 449 حالة و 59 حالة بالنسبة للمرأة العاملة و 41  حالة اعتداء  على الطالبات الجامعيات و حسب مصالح الشرطة فان الارقام في تزايد مقلق ومخيف و أصبحت تستدعي عمل كامل للمجتمع المدني بمختلف مؤسساته و جمعياته الناشطة في الميدان وكذلك الأئمة ومختلف المصالح الأخرى للوقوف على أسباب ارتفاع الظاهرة والعمل على إيجاد حلول مناسبة للتخلص من هذه الآفة  التي يدينها الإسلام خاصة وأن العنف ضدّ المرأة هو انتهاك لحقوقها وهو باب مشرع على الانحرافات والتفكك الأسري وكذا زرع ثقافة العنف لدى الاطفال الذين يعانون حتما من المشاكل النفسية جراء العنف الذي توصل بهم الى التسرب المدرسي وكدا الانحراف وتعاطي المخدرات.
    ومن جهة اخرى فقد سجلت مصالح الأمن جرائم قتل راحت ضحيتها 5 نساء وفتيات بوهران وهذا بعد تعرضهن للعنف المؤدي الى القتل .

    
    

    فيما أزمة النقل تتفاقم بأحياء الدقسي المواطن ينتظر الحل ويطالب بتنظيم عمل وسائل النقل

    لازال سكان الدقسي يجدون معاناة كبيرة مع التنقل إذا أرادوا قصد وسط مدينة قسنطينة والتي رغم أن المسافة بينهما لا تستغرق ذلك الوقت الكبير إلا ان المواطن إذا أراد أن يستقل سيارة أجرة والتي في العادة تكون بالقرب من المركز التجاري الكبير المتواجد بالدقسي فانه يجد صعوبة كبيرة في ذلك خاصة في أوقات الذروة ،فتجد المواطن يقف لمدة طويلة في انتظار أي سيارة قادمة من وسط المدينة أو سيارة أجرة مارة ليستقلها ولكن أحيانا كثيرة يقابل بالرفض من السيارات التي تأبى الوقوف أمامه ..ما يجعل المواطن يضطر اللجوء إلى سيارات الأجرة المصطفة على طول الشارع المحيط بالمركز التجاري للدقسي فيفاجئ بأنها لا تقل الركاب إلا عن طريق "الكورسة"والتي تتراوح مابين 200والى 250دينار جزائري وأحيانا تكون التسعيرة حسب رغبة السائق، ليزيد في تعقيد الأمور اشتراط بعض السائقين الكورسة وكذلك عدم حمل أكثر من شخصين ليفاجئ المواطن أكثر، فزيادة على انك تدفع مبلغا أضعاف الأجرة الأصلية فيتوجب عليك أيضا أن لا تكون مع أربعة أشخاص لتستطيع أن تحظى بسيارة توصلك إلى وسط المدينة ،وفي حين رفض المواطن ذلك نظرا لمدخول كل شخص فتبقى تلك السيارات مصطفة حتى تحظى بالزبون المثالي والذي يتوافق مع رغاباتها ويبقى المواطنون ينتظرون مدة طويلة حتى تأتي سيارة من وسط المدينة بعد عناء طويل لتقلهم، الأمر الذي يساهم بنسبة كبيرة في تعطيل مصالح المواطنين التي تصبح مرهونة بوسيلة النقل ،بالإضافة إلا أن تجمع المواطنين في مكان معين لانتظار سيارة لمدة طويلة من شانه ان يساهم في زيادة فوضى المرور، هذا الأخير الذي هو بحاجة الا من يقف عليه ممن هم قيمين على تنظيم السير لإنهاء هاته المظاهر بتخصيص موقف معين لسيارات الأجرة التي لا تشترط الكورسة على المواطن البسيط . إيمان .ل