الاسبان تخلوا عن المشاركة في عمليات صغيرة طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 22 فبراير 2014
عدد القراءات: 494
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
وزير السكن يدعو مصالحه للتنسيق في إنجاز مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
دعا وزير السكن و العمران عبد المجيد تبون أمس مصالح وزارته في قسنطينة الى التنسيق التام و الكامل مع مصالح وزارة الثقافة في عمليات انجاز مشاريع ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015،و قال الوزير تبون خلال زيارة مشتركة قام بها رفقة وزيرة الثقافة خليدة تومي الى قسنطينة أن التنسيق بين مصالح الوزارتين كان غائبا أو ضعيفا في السابق، مؤكدا أن اختيار التجهيزات الخاصة بقاعة “زينيث” للعروض بعين الباي قرب مطار محمد بوضياف الدولي يعود بالكامل لمصالح وزارة الثقافة، و من المنتظر ان يقوم وفد عنها بزيارة لجمهورية الصين الشعبية لإختيار نموذج من تلك التجهيزات، حيث تقوم شركة “سي. أس. سي. أو. سي” بعملية بناء القاعة الأولى من نوعها بالجزائر، و التي قالت عنها خليدة تومي وزيرة الثقافة أنها ستكون مفخرة قسنطينة، ملمحة أن هذا الإنجاز لم يتوفر في تظاهرتي الجزائر و تلمسان.
القاعة تتسع لثلاثة آلاف مقعد و قد طلب وزير السكن و العمران مسؤولي الشركة الصينية بالعمل بوتيرة أسرع، و بنظام الدوام المتواصل على مدار 24 ساعة. و قال مسؤول بالمشروع أن ذلك ما يجري العمل به حاليا، و طمأن وزير السكن ممثل الشركة الصينية للبناء أن المبالغ المالية المخصصة للمشروع موجودة و مرصودة لحسابه، و أن بعض الإجراءات التنظيمية فقط تنتظر تسريحها بعدما تمت مراجعة الكلفة النظرية للمشروع.
من جانب آخر قال مدير السكن و التجهيزات العمومية لولاية قسنطينة السيد بن طيب خلال عرضه لمشاريع الإنجاز الجديدة بمناسبة التظاهرة و عمليات الترميم وتحويل بعض المنشآت لتحتضن نشاطات أخرى أن الشركاء الإسبان تخلوا عن المشاركة في عمليات ترميم و تحويل مبنى المجلس الشعبي الولائي بشارع زيغود الذي سيكون متحفا لفن موسيقى المالوف و تولى جزائريون المهمة، كما لم يتحمس الاسبان للمشاركة في عملية ترميم قصر الثقافة مالك حداد بتكلفة 05 مليارات سنتيم، و لكنهم يشاركون في عملية تحويل جزء من قصر الباي ليحتضن متحفا للفنون و الحرف التقليدية القسنطينية و تقوم شركة “ألتونا إي يوريا” الإسبانية ذات السمعة العالمية بإنجاز قصر للمعارض في عين الباي بمحاذاة قاعة العروض زينيث التي يبنيها الصينيون، و قد زار الوزيران تبون و خليدة المشروع الذي لا يزال في مرحلة تسوية و تهيئة الأرضية، مؤكدين على ضرورة تدارك التأخر المسجل و الوفاء بالآجال التعاقدية للتسليم في نهاية شهر فيفري 2015، ليكون افتتاحه  يوم 16 أفريل 2015 وفق عرض مدير السكن و التجهيزات العمومية.
وزيرة الثقافة خليدة تومي في كلمتها خلال لقاء بمقر المجلس الشعبي الولائي بالدقسي قالت أن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قرار سيادي للجزائر و تحدي من قيادتها و مسؤوليها، و قد قرر رئيس الجمهورية أن تجري فعاليات التظاهرة في اجتماع لمجلس الوزراء و أعطى التعليمات لوزارة الثقافة ووزارة الخارجية بانجاحها، و أشارت أن تظاهرة قسنطينة ستكون الأكبر و الأهم مقارنة بنظيرتيها السابقتين في الجزائر العاصمة و في تلمسان، و هو ما يبرز من خلال 25 مشروعا مسجلا ضمن التظاهرة، منها مشاريع ثقافية تستفيد منها دوائر ولاية قسنطينة الست و المدينة الجديدة علي منجلي و هو ما لم يحدث من قبل في تظاهرة تلمسان 

عاصمة الثقافة الإسلامية و تظاهرة الجزائر العاصمة قبلها.         ع.شـابي/تصوير: الشريف قليب




 
الإعلامي عبد الباقي صلاي للنصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 22 فبراير 2014
عدد القراءات: 140
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 
أصبح كل من هبّ و دبّ يفتح شركة إنتاج سمعي بصري
كشف الإعلامي و المخرج عبد الباقي صلاي بأنه يشرع ابتداء من يوم غد الاثنين في تصوير فيلمه الوثائقي حول جمعية العلماء المسلمين ليكون جاهزا للعرض في يوم العلم الموافق لـ16 أفريل المقبل، مشيرا إلى أنه بصدد التحضير لمجموعة من الأفلام الوثائقية حول السير الذاتية و المسارات النضالية لشخصيات ثورية و تاريخية، على غرار الرئيس الأسبق هواري بومدين و الشهيدة مريم بوعتورة، إلى جانب دراما حول عبد الحفيظ بوالصوف الذي سبق و أن خصص له فيلما وثائقيا تحت عنوان «أسطورة المخابرات» قبل سنتين تقريبا. وأوضح للنصر بأن عمله حول جمعية العلماء المسلمين يتكون من ثلاث حلقات مدة كل حلقة 52 دقيقة يسلط الضوء من خلالها على أهداف و انجازات و مبادئ و تاريخ الجمعية ،بالاعتماد على المراجع المتخصصة والتصريحات الحية لثلة من المفكرين و المؤرخين و الكتاب المختصين في الفكر الإصلاحي ،مضيفا بأن فكرة الفيلم راودته عندما لاحظ الزيارات الرسمية العديدة التي يقوم بها سفراء عرب و أجانب و شخصيات سامية إلى المقر الوطني للجمعية :نادي الترقي بالعاصمة، دون أن تتوفر لديها المداخيل المالية اللازمة لإنجاز شريط سمعي بصري يعرف بها، فاقترح على رئيسها الدكتور قسوم المشروع المذكور فاستحسنه و هاهو يتكفل بتجسيده كمخرج و منتج على حسابه.
كما أشار إلى أن هناك اتفاقا مبدئيا مع التليفزيون الجزائري وخاصة قناة القرآن الكريم لبث الفيلم .فهذه القناة سبق لها و أن عرضت فيلمه الوثائقي «إمام الأمة»مرتين.
المخرج أوضح بأن بداياته في القطاع السمعي البصري كانت في 2005 بقطر،فقد كلف آنذاك بمعية فلسطيني و لبنانيين (اثنين)بإنشاء موقع إلكتروني لقناة الجزيرة الرياضية ثم قدم نشرات الأخبار بنفس القناة، ليتنقل لاحقا للعمل عبر مختلف أقسامها.و يتذكر بالكثير من الحنين و الفخر إعداده و إخراجه ل25 حلقة من برنامج «الطريق إلى الدوحة «الذي أنجزه بمناسبة الألعاب الآسيوية ال16، مما جعله يتعاقد مع تليفزيون قطر و يعمل في قسم الإنتاج بقناة الجزيرة الوثائقية.و بالموازاة مع ذلك كان يكتب مقالا سياسيا أسبوعيا بجريدة «الشرق»و حوارا أسبوعيا مع شخصية بارزة ينشره في صحيفة «العرب»القطرية.
في 2009 عاد إلى الجزائر ليشرف على انجاز فيلم وثائقي حول رابح ماجر عنوانه «ماجر الأسطورة»للمخرج يزيد آيت الجودي، ثم استثمر خبرته في إعداد و إخراج  الفيلم الوثائقي «إمام الأمة»حول مسار و سيرة العلامة عبد الحميد بن باديس في سنة 2012 ثم وثائقي «عبد الحفيظ بو الصوف،أسطورة المخابرات الجزائرية»و وثائقي «بن طبال سيرة و مسار» في 2013 و قد بث التليفزيون الجزائرية جميع هذه الأعمال.
و أشار الإعلامي إلى أنه يتكفل بكتابة نصوص و تعليقات كافة أعماله حرصا منه على تجانس و انسجام الصورة و النص أو السيناريو ، فهو ـ كما قال ـ ليس من المخرجين الذين يركزون على الشكل و جماليات الصورة و يجعلونها تطغى على روح العمل و مضمونه. وعن مشاريعه ،قال بأنه يحضر لإخراج و إنتاج فيلم وثائقي يبث حصريا على قناة القرآن الكريم حول «أبو المهاجر دينار»، مشيد مسجد سيدي غانم بميلة القديمة ،ثاني مسجد بشمال افريقيا بعد مسجد القيروان الذي بناه عقبة بن نافع.
و برزنامته أيضا دراما حول مؤسس المخابرات الجزائرية و عضو لجنة التنسيق و التنفيذ و وزير التسليح و العلاقات العامة»مالغ»في الحكومة المؤقتة العقيد عبد الحفيظ بو الصوف المدعو سي مبروك ،مؤكدا بأن السيناريو جاهز و يتطرق من خلاله إلى الكفاءة العالية و القدرات الفائقة لهذا الرجل في تكسير الحصار المضروب على الثورة و جلب الأسلحة، لاسيما بعد إنشاء خطي شارل و موريس و تفوقه في الاتصال و نظام الشفرة و تأسيسه للمخابرات الجزائرية. ومن المنتظر أن يتم تصويره في تلمسان و مغنية و تونس و مصر بعد تنظيم عملية كاستينغ لانتقاء الممثلين المناسبين.
كما برمج فيلما دراميا حول شخصية رياضية متألقة من المنتظر أن يقوم ببطولته صديقه رابح ماجر .و أسر إلينا بأنه لن يفرط في حبه الأول للأفلام الوثائقية و بالتالي تتضمن مشاريعه باقة من الشخصيات التاريخية و الثورية المؤثرة مثل «موسطاش «هواري بومدين»من زاوية الرجل العالمي و «مريم بوعتورة»و «فرحات عباس»،مشيرا إلى أن العمل الأخير من المقرر أن يعرض في 23 ديسمبر المقبل في الذكرى ال29 لرحيله.
ويرى محدثنا بأن تقديم السير الذاتية و المسارات النضالية للمجاهدين و الشهداء و الشخصيات التاريخية عموما في شكل وثائقي أفضل من الدراما ،رغم أن الكثيرين يتحججون ـ كما قال ـ بكون الوثائقيات غير مربحة عكس الأفلام الدرامية التي قد تدر أموالا كثيرة.
كما أن هذه الأخيرة موجهة لكل شرائح المشاهدين و تتضمن عموما لمسات من الخيال و أحيانا مغالطات تاريخية تمس بقيمتها و مصداقية الأعمال الجزائرية ،في حين توجه  الأعمال الوثائقية ـ  كما أكد - للنخبة و تحتاج إلى جهد لفهم كنهها و أبعادها  و الاستفادة منها للكشف عن الحقيقة التاريخية و بالتالي تركز على عامل الجودة في المضمون و الشكل.و يرى بأن أكبر مشكل نواجهه في الجزائر هو تقديم أعمال مناسباتية و موسمية على حساب النوعية و أصبح ـ حسبه ـ من هب و دب يفتح شركة إنتاج سمعي بصري و يقتحم عالم الفن و الابداع.
إلهام.ط




































































































































































اخر خبر
 االاخبار العاجلة لاكتشاف  سكان قسنطينة ان الرئيس بوتفليقة سقط ف ي قسنطينة بمنطقة ماسينسسا  مثلما تبرزه الصورة الاعلي سنة 2007وسكان الخروب يطالبون والي قسنطينةباشاء تحفة تاريخية تمجد سقوط بوتفليقة مريضا في ماسينسا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
 الاخبار العاجلة لاعلان الرئيس الجزائري الفجائي ترشيح مؤسسة رئاسة الجمهورية التابعة لمملكة بوتفليقة ترشيح ولي العهد السعيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا لمملكة الجزائر الجمهورية للعهدة الرئاسية الرابعة من سريره العائلي بالمرادية والاسباب مجهولة

Tebboune et Toumi à Constantine

25 grands projets à la va-vite

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.02.14 | 10h00 2 réactions

Les ministres qualifient cette manifestation de grand défi que le pays s’évertue à relever, mais à quel prix ?

En visite d’inspection, hier, à Constantine, la ministre de la Culture Khalida Toumi était accompagnée du ministre du Logement, de l’Habitat et de la Ville, Abedelmajid Tebboune, un renfort certain qui devait la conforter dans tout ce qui a été programmé pour l’événement que la ville accueillera en 2015. Pas moins de 25 projets ont été prévus, nécessitant des crédits très importants et des délais à respecter pour être au top le jour «J», soit le 16 avril 2015. Toutefois, l’on retiendra que tous ces projets ont été passés de gré à gré, une formule, sujette à beaucoup de questionnements.
Si l’argument avancé concerne le retard accumulé quant à l’aval de tous ces projets, la procédure comporte des risques certains d’abus, de surfacturation et autres détournements. Un comptable que nous avons questionné, dira à ce sujet : «25 grands projets avec des délais relativement courts et cette phobie des responsables à privilégier le facteur temps, n’est pas pour permettre un suivi rigoureux des crédits alloués et c’est autant de prétextes qui pourraient justifier des surcoûts faramineux, nous avons connu ces cas de figure dans d’autres projets et celui de l’autoroute est éloquent à plus d’un titre.» Les ministres qualifient cette manifestation de grand défi que le pays s’évertue à relever.  Mais à quel prix ?
Pour être dans le même sillage de sa collègue de la culture, le ministre du Logement, de l’Habitat et de la Ville, en sa qualité de présentateur des projets en Conseil des ministres, dira : « La cadence est acceptable, nous sommes dans les délais et je ne puis que remercier l’ensemble des acteurs de ces projets de tous les efforts consentis.» Il ajoutera en guise de recommandation à l’adresse des autorités locales de la wilaya : «Nous comptons sur l’esprit de coordination qui doit prévaloir entre tout l’exécutif de la wilaya pour une réussite totale de cet événement majeur.»
En revanche, malgré tous ces satisfecit, l’on comprend mal le refus des deux ministres d’accorder aux journalistes, présents en force,  un point de presse, à l’issue de la réunion qui s’est déroulée au siège de la wilaya, à la cité Daksi. Plusieurs questions allaient être posées, notamment les raisons qui ont poussé le groupe espagnol à se retirer de deux projets, mais surtout, les réévaluations qui ont toujours cours.
Le volet purement culturel, à savoir les programmes retenus, se caractérise par une certaine opacité. On aurait aimé, au moins, avoir une esquisse qui nous renseignerait sur la portée des messages culturels que notre pays pourrait privilégier, au regard du contexte international qui prévaut.           

N. Benouar
 
 
Vos réactions 2
simsim   le 23.02.14 | 12h15
projets!
Pour achever les projets inscrits,il faudrait un suivi permanent avec des visites inopinées dans les chantiers car au train ou vont les choses,les projets risquent de trainer surtout avec les réévaluations imprévisibles que font les entreprises chargées de la réalisation.
 
L'échotier   le 23.02.14 | 11h32
Triste
Le bricolaqe n'a jamais servi de politique. Pourtant, avec ce pouvoir et ses serviteurs, on ne fait que cela. Résultat, un pays clochardisé. Quant à l'opéra de Zouaghi, je ne connais aucun Constantinois féru d'un art qu'il ne connait pas. 90% des jeunes de Constantine nne savent pas comment fonctionnent un cinéma. Alors un opéra....

Chantiers de “Constantine capitale de la culture arabe 2015”

Tebboune et Toumi tentent de booster le rythme des travaux

Par : Driss B.
Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmadjid Tebboune, s’est rendu avec Khalida Toumi sur les différents chantiers afin de faire le constat de l’avancement réel des travaux.

Alertés sur les retards considérables accumulés par certaines entreprises et bureaux d’études chargés de la réalisation et du suivi des projets inscrits au titre de la manifestation “Constantine capitale de la culture arabe 2015”, les ministres de la Culture et de l’Habitat, étaient, hier, dans cette ville. Déterminés, semble-t-il, à faire bouger les choses en activant les chantiers freinés par les contraintes citées. Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmadjid Tebboune, s’est rendu avec Khalida Toumi sur les différents chantiers afin de faire le constat de l’avancement réel des travaux.
Les deux ministres étaient à Constantine pour régler sans doute les points de discorde entre leurs départements respectifs et surtout éviter que d’autres surprises ne viennent interrompre les chantiers, surtout en sachant que deux entreprises espagnoles chargées de réhabiliter le palais de la culture Malek-Haddad et la résidence de wilaya ont rompu les contrats les liant à l’administration locale sans autre forme de procès, rappelle-t-on. On relèvera que durant la séance de travail tenue au siège de wilaya de Constantine, ni le Dlep ni le secrétaire général de la wilaya n’ont pris la peine d’évoquer le taux d’avancement global des 25 projets en chantier. Intervenant à son tour, la ministre de la Culture indiquera que “la venue de M. Tebboune s’inscrit dans la perspective d’assurer la bonne coordination entre les différents secteurs”. Et d’affirmer que “tous les cadres sont mobilisés et œuvrent ensemble pour accélérer le rythme des réalisations pour être au rendez-vous en 2015”.
Elle se félicitera de l’envergure du projet dans son ensemble, soulignant l’importance accordée par le gouvernement à la manifestation culturelle que doit abriter la ville du Vieux rocher. “On ne peut qu’être fiers du fait que l’État algérien est capable de fédérer ses moyens pour un objectif commun, et ce, au service de ses enfants. C’est la première fois qu’une ville algérienne bénéficie d’autant de projets à la fois”, devait-elle noter.
Prenant la parole à son tour, M. Tebboune reconnaîtra que dès le départ des différends ont opposé les deux secteurs, mais que finalement tout est rentré dans l’ordre. Il devait ajouter, pour signifier la coordination qui prévaut actuellement entre les ministères concernés, que même les cadres de la DLEP sont à la disposition de la Direction de la culture, des bureaux d’études et des entreprises de réalisation.
D. B

Chantiers de “Constantine capitale de la culture arabe 2015”

Tebboune et Toumi tentent de booster le rythme des travaux

Par : Driss B.
Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmadjid Tebboune, s’est rendu avec Khalida Toumi sur les différents chantiers afin de faire le constat de l’avancement réel des travaux.

Alertés sur les retards considérables accumulés par certaines entreprises et bureaux d’études chargés de la réalisation et du suivi des projets inscrits au titre de la manifestation “Constantine capitale de la culture arabe 2015”, les ministres de la Culture et de l’Habitat, étaient, hier, dans cette ville. Déterminés, semble-t-il, à faire bouger les choses en activant les chantiers freinés par les contraintes citées. Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmadjid Tebboune, s’est rendu avec Khalida Toumi sur les différents chantiers afin de faire le constat de l’avancement réel des travaux.
Les deux ministres étaient à Constantine pour régler sans doute les points de discorde entre leurs départements respectifs et surtout éviter que d’autres surprises ne viennent interrompre les chantiers, surtout en sachant que deux entreprises espagnoles chargées de réhabiliter le palais de la culture Malek-Haddad et la résidence de wilaya ont rompu les contrats les liant à l’administration locale sans autre forme de procès, rappelle-t-on. On relèvera que durant la séance de travail tenue au siège de wilaya de Constantine, ni le Dlep ni le secrétaire général de la wilaya n’ont pris la peine d’évoquer le taux d’avancement global des 25 projets en chantier. Intervenant à son tour, la ministre de la Culture indiquera que “la venue de M. Tebboune s’inscrit dans la perspective d’assurer la bonne coordination entre les différents secteurs”. Et d’affirmer que “tous les cadres sont mobilisés et œuvrent ensemble pour accélérer le rythme des réalisations pour être au rendez-vous en 2015”.
Elle se félicitera de l’envergure du projet dans son ensemble, soulignant l’importance accordée par le gouvernement à la manifestation culturelle que doit abriter la ville du Vieux rocher. “On ne peut qu’être fiers du fait que l’État algérien est capable de fédérer ses moyens pour un objectif commun, et ce, au service de ses enfants. C’est la première fois qu’une ville algérienne bénéficie d’autant de projets à la fois”, devait-elle noter.
Prenant la parole à son tour, M. Tebboune reconnaîtra que dès le départ des différends ont opposé les deux secteurs, mais que finalement tout est rentré dans l’ordre. Il devait ajouter, pour signifier la coordination qui prévaut actuellement entre les ministères concernés, que même les cadres de la DLEP sont à la disposition de la Direction de la culture, des bureaux d’études et des entreprises de réalisation.
 
 D. B