الثلاثاء، فبراير 18

الاخبار العاجلة لاستدعاء السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة



اخر خبر


الاخبار  العاجلة لاستدعاء  السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستهزاء صحيفة الخبر الجزائرية الالكترونية بقرائها في موقعها الالكتروني بعد 
نشر عبارة 

بقية المقال في النسخة الورقية

في الحوار السياسي مع الحارس الشخصي للرئيس بومدين حمروش   والاسباب مجهولة 
 http://www.elkhabar.com/ar/politique/386949.html


مولود حمروش لـ”الخبر”
سأترشح ما لم يقدم النظام مرشحه
الثلاثاء 18 فيفري 2014 الجزائر: شريف رزقي

وجدناه هادئا كعادته.. استقبلنا بكثير من الحفاوة والبساطة التي عهدناه عليها. قلت له: أنت في ”فورمة” جيدة سيدي الرئيس، هذا شيء إيجابي.. هذه ”فورمة” تعني أنك ستخوض معركة الرئاسيات هذه المرة..
بقية المقال في النسخة الورقية


اخر خبر


الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح ظاهرة ترقية الحفر فيطرقات سيدي مبروك السفلي في اطار ركن الحالة تبدلت لحصة صباح اخبار قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر


الاخبار  العاجلة لاستدعاء  السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة

 اخر خبر
الاخبار العاجلة لابتهاج سكان عمارات السيلوك  باعلان حمروش  ابن قسنطينة رسالة عاجلة للترشح لمنصب رئيس جمهورية قسنطينة في حالة رفض بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر الترشح لعهدة سياسية رابعة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاستدعاء  السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة



























































































فنان المالوف حمدي بناني في حوار لـ”الفجر”

شيوخ المالوف كانوا أنانيين وفن المالوف محبوب في الخارج أكثر منه في الجزائر



كشف فنان أغنية المالوف حمدي بناني، في دردشة جمعته بـ”الفجر”، عن الأوضاع التي تعرفها أغنية المالوف التراثية في ظل وصول الأغنية الجزائرية إلى العالمية، وبلوغها مرتبة عالية، كما لم يغفل التأكيد على ضرورة حماية هذا الفن من النسيان والاندثار، ورد على الاعتقاد القائل بانتماء هذا الفن لليهود.
كيف ترى اليوم حال الأغنية الجزائرية؟
استطاعت الأغنية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة أن تطور من إمكانياتها، وأن تلقى صدى حتى في الدول التي لا تملك فكرة كبيرة عن الجزائر، كأستراليا واليابان، حيث بدأ هذا الاهتمام مع صعود أغنية الراي وانتشارها في فرنسا، ليلتفت الجمهور بعدها إلى طبوع أخرى كفن المالوف الذي أصبح يحظى بمتابعين وعشاق خارج الجزائر أكثر من الجزائريين أنفسهم، وهو الأمر الذي يساعدنا على بذل مجهودات أكبر لترقيتها وتطويرها.
يقال أن تراث المالوف يشهد الكثير من الضياع والاندثار، ما سبب ذلك في نظرك؟
إن عدم تدوين قصائد المالوف كان سببا رئيسيا في ضياع معظم تراثها، حيث يعود ذلك إلى احتكار بعض العائلات ذات الأصول الأندلسية لهذا الفن، وتدويره وسط أفرادها، وتلقين القصائد شفهيا، وكما يعلم الجميع فإن كل ما هو شفهي يؤول إلى الزوال على عكس المدون الذي يعتبر وثيقة مؤكدة ضد النسيان والاندثار.
لماذا لم تعمدوا كفنانين إلى تدوين تلك القصائد؟
لأنها لم تكن متاحة للجميع، فشيوخ المالوف الكبار تعاملوا مع الأمر بأنانية خوفا من خروج ”الصنعة” إلى الغرباء، نحن تعلمنا في الشارع بالإنصات والحفظ، والأخذ عن أولئك الشيوخ والأسر المعروفة باحتكارها لهذا الفن لن أقول أن الأمر كان سهلا، على العكس تماما، لقد عانينا في سبيل المحافظة على ما تبقى من هذا الفن.
ألم تتخذوا إجراءات تساعد على حفظ هذا التراث؟
ليس الأمر بالسهولة التي يظنها بعض ممن يحملوننا مسؤولية تدوين هذا الفن، فنحن كمحترفين للمالوف علينا أن نحيي حفلاتنا، ونجهز لجولاتنا الفنية خارج الوطن، بالإضافة إلى تسجيل الألبومات، ليس علينا أن نتحمل فوق هذا مسؤولية التدوين.
غير أنكم ستساهمون كالذين سبقوكم من قبل في العمل على طمس هذا الفن؟
أعتقد أن قضية التدوين هي مسؤولية المدارس التي تعلم هذا الفن، والحمد لله أنها كثير ومنتشرة في الجزائر، كما تشترك وزارة الثقافة في المسؤولية إذ عليها أن تتخذ خطوة جادة من شأنها أن تحافظ على فن المالوف من الاندثار، وبإمكانها اللجوء إلينا لنكون مرشدين لتدوين ما بقي من هذا التراث.
يعتقد البعض عن جهل أن فن المالوف فن يهودي عرف به يهود قسنطينة، لماذا في رأيكم انتشر هذا الاعتقاد وما مدى صحته؟
هذا الاعتقاد خاطئ تماما على الرغم من ذيوعه وانتشاره، الملوف فن أندلسي عربي وصل إلينا مع الأسر التي غادرت الأندلس، لقد تأثر يهود الجزائر بهذا الفن كما تأثر غيرهم، واقتربوا من الأوساط التي تؤديه ونقلوه عنها ثم نشروه بعد رحيلهم من الجزائر، ولعل هجرتهم وحنينهم إلى الجزائر كانت سببا كبيرا في نشر هذا الفن في أوروبا وباقي دول العالم.
بعيدا عن متاعب المهنة ما هي الأمور الجميلة التي جلبها لكم المالوف؟
لقد أخذ المالوف جزءا كبيرا من حياتي، ومن مسؤولياتي كأب ورب أسرة. غير أنه منحني الكثير من السعادة في المقابل، خصوصا مع حب الجمهور واحتفاء المعجبين، منحني احترام كبار الشخصيات التي أديت هذا الطابع في حضرتها على غرار الزعيم الصيني ”ماوتسي تونغ” والكوبي ”فيدال كاسترو” اللذين وقفا مصفقين لأدائي.
حنان بوخلالة
 



قسنطينة رغم المشاكل والإجراءات الكثيرة الوالي يؤكد سير وتيرة التحضيرات للتظاهرة العربية
أكد والي قسنطينة "حسين واضح" أن التحضيرات للمشاريع التي تدخل في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية2015تسير في وقت قياسي بالنظر إلى الآجال والإجراءات التي لابد من المرور بها والمشاكل التي واجهتهم، داعيا جميع الفاعلين والمواطنين إلى ضرورة تفهم الوضع والعمل سعيا لإنجاح هذا الموعد، حيث جاء هذا على هامش اجتماعه مع مجلسه عشية أول أمس لعرض مفصل عن برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. و استمع أول أمس والي قسنطينة لعرض مفصل لمختلف اللجان التي تهتم بمتابعة البرنامج المسطر لتجسيد مختلف المشاريع التي تدخل في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ، ورد الوالي على مختلف الانتقادات التي تخص التأخر في بداية المشاريع والتشكيك في إنهائها بالتأكيد على أن الأمور ليس سهلة خاصة أنها تمر بإجراءات طويلة، منوها بأن التحضيرات تسير بوتيرة جيدة وتنفذ في وقت قياسي رغم المشاكل التي واجهوها كصعوبة وجود الأوعية العقارية، عدم التفاهم مع بعض المؤسسات وبعض المواطنين فيما يخص التأمين في إطار المنفعة العامة، أما اللجان المختلفة التي تتكفل بتنفيذ البرنامج فقد قدمت شرحا مفصلا عن المشاريع والتقدم الحاصل بما فيها مشروع قاعة الحفلات التي خصت بميزانية تقدر ب900مليار سنتيم وتستوعب 3000 مقعد ينتظر أن تسلم نهاية شهر فيفري على غرار عديد المشاريع كقصر المعارض "120 مليار سنتيم قابلة للزيادة"، متحف التاريخ والفن "2 مليار دينار"مكتبة حضارية كبرى "50 مليار سنتيم" وغيرها من المشاريع الجديدة التي يصل عددها ل25، إلى جانب الترميمات التي تمس العديد من المواقع بما فيها مسجد الأمير عبد القادر الذي تبين أن ساحته تعرضت إلى انزلاق مما استوجب ترميمها وبناء سور للحد من الانزلاق وقد خص بميزانية تقدر ب 500مليار سنتي، فيما وجهت ميزانية تقدر ب7.7 مليار دينار للترميمات المتعلقة بالمحافظة على التراث المادي والتي تعنى بها 18 موقعا على غرار الفندق، الحمامات، الرسومات بقصر احمد باي،القصبة ...حيث ينتظر أن يتم ترحيل 115 عائلة من أجل إتمام الترميمات لمساكنهم، من جهة أخرى ستعرف عديد العمارات تهيئة بما فيها العمارات الموجودة على مسار الترامواي. وأكدت مختلف اللجان على انطلاق مختلف المشاريع والترميمات في أقرب وقت مما سيمكنهم من تسليمها قبل تاريخ 16 افريل وتكون جاهزة عشية انطلاق التظاهرة العربية، بالإضافة إلى المصادقة على برنامجها خلال شهر مارس 2014 من أجل وضع البرنامج الثقافي النهائي بعد عقد اجتماع ستترأسه وزيرة الثقافة"خليدة تومي" بمشاركة الفنانين والمؤسسات الثقافية والفاعلين في الحقل الثقافي. وردة ر
أطباء مستشفى الخروب يشتكون من تأخر صرف الرواتب طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 5
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
يطالب الأطباء الأخصائيون بمستشفى الخروب بقسنطينة، بصرف رواتب و منح يقولون أنها تأخرت لعدة أشهر، في وقت تعد الإدارة بأن جميع المستحقات المالية لعمال المؤسسة ستُصّب اليوم بحساباتهم. و ذكرت نقابة الأطباء الأخصائيين بمستشفى الخروب في اتصال بنا، بأن عشرة أطباء أخصائيين لم يحصلوا على رواتبهم منذ قرابة سنة، بينما لم تحتسب الزيادات في الأجور بالنسبة لآخرين استفادوا من الترقيات إلى رتبة طبيب أخصائي رئيسي، كما حال ضبط سلم أجور العديد منهم من الحصول على أجورهم منذ قرابة شهرين، بالإضافة، حسب النقابة، إلى حرمان عشرات الأطباء و العمال دون منح المناوبة منذ عدة أشهر، و هو وضع يقول مصدرنا أنه دفع بالكثيرين إلى الاستدانة طيلة الفترة الماضية، بينما وجد البعض أنفسهم في مأزق لعدم تمكنهم من تسديد أقساط تخص البرامج السكنية، حيث طالبت النقابة الإدارة بالوفاء بالوعود التي سبق و أن قدمتها و رفع جميع العراقيل الإدارية.
مدير مستشفى الخروب قال ردا على ما تطرحه نقابة الأطباء الأخصائيين، بأن جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بصرف رواتب الأطباء و العمال قد أنهيت بالكامل، حيث يتم اليوم، كما قال، صرفها عبر حساباتهم البريدية، نافيا أن يكون هناك حالات لأطباء لم يتقاضوا أجورهم منذ سنة، حيث تحدث عن تأخرات لم تتعدى أربعة أشهر، و أرجعها إلى تأخر الوصاية في صب الميزانية الإضافية السنوية بحيث لم تصل، حسبه، إلا شهر ديسمبر الماضي.                       ياسمين.ب



Laghouat : Un vrai musée de l’histoire peu fréquenté

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 17.02.14 | 10h00 Réagissez
 
	Cetta bâtiisse est passée de lieu de culte à celui de musée de l’histoire.
| © D. R.
Cetta bâtiisse est passée de lieu de culte à celui de...

Construite en 1900 suivant un cachet architectural typique à la région et située dans la partie nord-est de la ville, devenue cathédrale en 1955 pour être ensuite transformée en musée communal, fermée et laissée à l’abandon pendant la décennie noire des années 1990, l’ancienne mosquée a été rouverte en 2004, pour devenir une vraie fenêtre donnant sur l’histoire de la région de Laghouat, cité antique des Magraoua.

De par les nombreuses pièces, objets archéologiques et cartes géographiques qu’il recèle, le musée communal, qui fait office actuellement de siège d’une association culturelle, reconstitue une partie non négligeable de l’histoire retraçant le passé de cette belle région des Hauts-Plateaux. Les pièces archéologiques  et préhistoriques, qui remontent à 7000 ans, notamment des gravures rupestres, et les villages berbères, actuellement en ruines et délaissés, constituent le trésor inestimable qu’il renferme. Pour rappel, la région de Laghouat regorge de sites historiques nécessitant sauvegarde et restauration par des experts en la matière. Elle est connue pour son riche passé historique et ses potentialités touristiques peu connues du large public, sachant qu’elle dispose de 52 sites préhistoriques recensés et de 13 ksour abritant des stations datant de l’ère préhistorique.
D’ailleurs, à In Sfisifa, région située à 5 km au nord du ksar d’El-Ghicha, on trouve des gravures rupestres datant de 7000 ans. La station de Sfisifa a été retenue par l’Unicef pour sa gravure rupestre représentant un éléphanteau, protégé par sa maman, étant menacé par un lion. Cette représentation a symbolisé, en 1986, la célébration, par cette institution onusienne, de l’Année mondiale de l’enfance. Le cratère de Madna, situé dans la localité de Hassi Dellaâ est l’une des potentialités touristique et scientifique non négligeables qui n’a pas, lui non plus, bénéficié de l’intérêt académique et économique de la part des pouvoirs publics. Le même sort étant réservé au ksar Kourdane dans la localité de In Madhi. «Un travail en profondeur devrait être entamé par le département en charge de la culture», nous a indiqué un sexagénaire autochtone.
Ouvert tout au long de la semaine, le musée communal de Laghouat, véritable mémoire collective, n’est malheureusement pas le point de convergence des citoyens en général et des étudiants en particulier. Il est plutôt le lieu de pèlerinage de très peu de profanes de l’histoire. En effet, en raison de l’exposition de photos, l’urbanisme de la région et de la découverte de la multitude de ksour berbères des différentes époques et délaissés par les pouvoirs publics pour des raisons inexpliquées jusque-là, ainsi que l’artisanat, notamment la confection de tapis, le musée est rarement fréquenté par des jeunes, des étudiants et des lycéens en particulier, en quête du génie créateur de leurs ancêtres.
Pourtant, le musée met en relief l’histoire de la région de Laghouat à travers son patrimoine paléontologique qui remonte à 80 millions d’années, selon les spécialistes. Une période de l’histoire pour laquelle 140 empreintes de dinosaures (théropodes) ont été découvertes dans la région de Messaâd (Djelfa).Le patrimoine préhistorique qui date de 7000 ans est indiqué par l’exposition des nombreuses gravures rupestres. Un patrimoine riche de 52 sites recensés situés dans plusieurs parties du territoire de la région de Laghouat, dont les plus importants se trouvent à El Ghicha, Sidi Makhlouf et El Hasbaya. Ceci en sus du patrimoine protohistorique qui date de 5000 ans.
Inventorié, ce patrimoine compte quelque 800 monuments funéraires et des villages berbères qui se trouvent malheureusement en état de ruines très avancé. Sans compter la splendeur des paysages naturels, le visiteur du musée communal de Laghouat est informé que pas moins de 422 sites de gravures rupestres préhistoriques et de nombreux cimetières romains sont recensés jusque-là. Selon des spécialistes en la matière, ces monuments funéraires sont répartis en trois genres : Tumulus, La bazina et Le dolmen. On les trouve dans les régions de Milok (Laghouat) et Anfous du côté d’Aflou (Djebel Ammour).
Quant aux villages berbères, témoins de l’histoire millénaire de l’Algérie, on en a recensé 54 jusqu’à aujourd’hui, mais ils sont abandonnés et laissés au gré des rudes conditions climatiques. Leur état lamentable démontre le peu ou l’absence d’intérêt qu’accordent les pouvoirs publics à ce riche et inestimable patrimoine susceptible de constituer un pôle d’attraction pour le public et les chercheurs. Du coup, il pourrait devenir un moteur pour le lancement de l’industrie du tourisme au point mort dans cette wilaya du sud du pays.
La commune de Hassi Dellaâ, à 130 km au sud-est de Laghouat, se singularise par l’existence d’un cratère d’un rayon de 1,7 km et d’une profondeur de 70 m creusé, selon les scientifiques, par une météorite de 60 tonnes. Ce phénomène a fait l’objet de plusieurs études et recherches par des spécialistes d’universités nationales et étrangères. De nombreuses autres villes de la wilaya de Laghouat recèlent leurs propres vestiges et monuments historiques, à l’image du ksar Kourdane à In Madhi, localité abritant le siège de la zaouia Tidjania qui, rappelons-le, a propagé l’islam jusqu’en Afrique de l’Ouest, notamment au Sénégal.
Arezki B.
 
 
Des terrains de compensation pour les réservataires d'El-Menia
par A. El Abci
« Fort d'une décision de justice qui les rétablit dans leurs droits », les réservataires du lotissement d'El-Menia sont revenus à la charge, hier, en tenant un sit-in devant le cabinet du wali pour demander son intervention pour l'activation et l'accélération de l'application des dispositions de la décision en question. Selon le président de l'association, Rachid Meslem, «nous sommes 727 bénéficiaires d'autant de lots à bâtir à El-Menia et nous avons tous payé les redevances qu'il faut ». Et de préciser dans ce sillage que « 70% d'entre nous ont réglé la totalité du montant et 30% ont effectué le versement de la 1ère tranche de 10% ; cela fait maintenant plus de 25 ans que nous attendons d'être rétablis dans nos droits. Chose qui est désormais effective depuis l'été dernier, notera-t-il, mais reste cependant l'exécution de la décision de justice qui nous a confortés dans nos droits ». Il explique que « nous sommes venus ce lundi voir encore une fois le wali pour relancer l'affaire. Nous avons été reçus par son conseiller qui nous a orientés tout de suite vers le directeur de l'agence foncière de la wilaya, M. Boudemagh ». Il ajoutera que le directeur de l'agence foncière « fera savoir que finalement 400 lots de terrains au lotissement d'El-Menia même nous ont été réservés et que le projet de nous compenser par un autre lotissement à créer à Ali-Mendjeli est abandonné ». Notre interlocuteur ajoute « nous nous sommes fixés, avec le directeur de l'agence foncière, un rendez-vous pour lundi prochain à l'effet de tout mettre sur la table et de finaliser le dossier et s'accorder, notamment, sur les prix des terrains, les modalités de payement et les questions des viabilisations extérieures. Nous ne sommes pas mécontents de voir que tous nos sit-in de protestation et démarches auprès des autorités locales, ainsi que les innombrables correspondances adressées aux plus hautes instances du pays et à leur tête le président de la République, ont été en bout de course payantes. Même si beaucoup d'entre nous n'arrivent pas encore à y croire et attendent pour voir », conclura-t-il.
Une délégation de Grenoble en visite
par A. Mallem
Accompagné d'une importante délégation, le député-maire de Grenoble, M.Michel Desto, a été reçu, hier, par les autorités locales constantinoises, tout d'abord par le wali en son cabinet, ensuite par le président de l'Assemblée populaire communale au siège de l'Hôtel de ville. Le premier magistrat de la capitale de l'Isère préside aussi l'association des maires de France, nous a-t-on dit, et la commission des Affaires étrangères à l'Assemblée nationale française. Sa ville, Grenoble, est jumelée avec Constantine suivant un protocole d'accords signé entre les deux municipalités, algérienne et française, en 2002.       Nous avons pu obtenir ces informations auprès du responsable de la cellule de communication de l'APC, car les autorités locales ont passé sous silence la visite de la délégation française. Aussi, mis à part l'APS, la radio régionale et les médias publics, les autorités n'ont pas jugé utile, ou opportun, d'informer toute la presse comme le faisaient à chaque occasion les élus des précédentes assemblées. « C'est une simple visite de courtoisie », dira, pour se dédouaner, le chargé de la communication de l'APC que nous avons interrogé hier. Notons que c'est le premier contact de l'actuelle assemblée avec ce partenaire étranger depuis que cette dernière a été installée au début de l'année 2013.

Rencontré dans un café proche, un ancien élu a ajouté que les délégations françaises qui sont venues en visite dans le cadre du protocole de jumelage ont montré une réelle volonté de travailler avec leurs collègues algériens au développement de leurs municipalités respectives. Seulement, après maintenant plus d'une dizaine d'années, les choses sont restées au niveau de « l'échange d'expériences » », a-t-il dit avec une pointe d'amertume dans la voix. Et l'actualité est venue confirmer cette tendance si l'on se fie aux échos recueillis auprès de nombreux confrères à propos du contenu de la déclaration faite dans la matinée à la presse publique par M. Michel Desto. Selon ces échos, le député-maire de Grenoble aurait déclaré que l'échange d'expériences et d'idées entre les deux municipalités s'avère plus que nécessaire maintenant que la ville de Constantine se prépare activement à accueillir la grande manifestation qui fera de Constantine la capitale de la culture arabe durant l'année 2015.

Il évoque la crise, l'armée et l'Etat : Hamrouche sort de son silence
par Moncef Wafi
Mouloud Hamrouche, celui qu'on n'attendait plus, est, enfin, sorti de son silence qui a presque l'âge de la mandature présidentielle de Bouteflika, depuis qu'il s'est retiré de la course à El Mouradia, en 1999. L'ancien chef de gouvernement sous Chadli s'est fendu, hier, d'un communiqué didactique qu'il est difficile d'interpréter, tant la situation politique actuelle reste frappée du sceau de l'incertitude. Restent les mots forts, les phrases à souligner et surtout les lectures à faire de cette sortie publique qui, a priori, n'engagent pas l'homme des réformes, mais le placent dans le rôle de l'observateur averti qui englobe du verbe et de son expérience, les derniers événements qui ont ébranlé et secouent, encore, le pays. Sans s'impliquer ou donner des précisions sur le contenu de son texte et de ses intentions futures, Mouloud Hamrouche place l'Armée dans le cœur de son message politique, lui consacrant plusieurs passages. Actualité oblige, il évoque l'institution militaire en termes élogieux rappelant que c'est grâce à l'ALN puis l'ANP que le projet national a pu voir le jour et être conforté et défendu par la suite. «Cela n'a été possible que grâce aux hommes qui ont su trouver des compromis et élaborer des consensus. A chaque étape et à chaque crise, ces hommes ont su préserver l'unité des rangs, la discipline et transcender, tout clivage culturel, tribal, régional, en préservant l'identité et le projet national», peut-on lire dans le même communiqué.

Il explique, plus loin, que l'Armée ne peut assurer pleinement sa mission qu'à condition de garantir un contre-pouvoir au pouvoir en place qui ne peut exister, quant à lui, en dehors de la loi et loin de tout contrôle. «Il y va de l'intérêt et de la sécurité de l'Algérie, de tous les Algériens et de toutes les régions du pays», affirme-t-il. L'ancien chef de gouvernement ne cache pas, par ailleurs, la solennité du moment et souligne toute la sensibilité des événements actuels qui vont conditionner l'avenir «immédiat» du pays et le configurer après le 17 avril, sans pour cela que son sort ne soit lié, forcément, à un quatrième mandat de Bouteflika ou non. Mouloud Hamrouche pressent, également, l'émergence de «nouvelles générations» aux postes de responsabilité pour peu que «les différents intérêts de groupes, de régions et de minorités soient préservés et garantis». Continuant sur sa lancée, il tient à rappeler à l'Etat son rôle dans la préservation des droits et des libertés.

Le communiqué s'interroge, aussi, sur la nécessité d'un retour en arrière et de rappeler les promesses faites d'édifier un Etat de droit qui «survit aux hommes, aux gouvernements et aux crises». Et Mouloud Hamrouche de s'interroger sur l'engagement pris de poursuivre le processus démocratique et la promesse de continuer la réforme. En filigrane, on devine que le destinataire ne peut être que l'institution militaire, omniprésente dans les prises de décision. Le ton est presque à la menace, à peine voilée, de divulguer des secrets, des alliances ou encore des deals, entre l'Armée et la classe politique, mais en absence d'indices forts de l'ex chef de gouvernement, on ne peut que se contenter d'extrapolations parfois hasardeuses.

En parlant de crise dans la chute du communiqué, il affirme, clairement, que l'Algérie a deux options : soit de saisir l'opportunité qui s'offre au pays soit ouvrir une nouvelle page de violence. En choisissant ce moment pour s'exprimer publiquement, Mouloud Hamrouche tient-il à se rappeler au bon souvenir des vrais décideurs, cherche-t-il à se replacer dans la course à la présidentielle ou n'est-il mû que par un sentiment patriotique qui a peur pour l'avenir de son pays ? L'avenir immédiat nous répondra.

شهداء بلا قبور
حضور وحبور

> م. بن علال
18-02-2014
الشهداء رحمهم الله هم الفئة التي أدت واجبها على أكمل وجه، كما قال الرئيس الراحل هواري بومدين في إحدى خطبه حول ثورة نوفمبر المجيدة، حينما ذرف دموعا حامية، أمام الشعب، وهو يردد أسماء لشهداء أمثال بن مهيدي ، ولطفي، والقافلة طويلة وحبلى بالأسماء التي يبقى صداها محفورا في قلوب وذاكرة الشعب الجزائري.
ففرنسا الاستعمارية، كانت تعرف أن الجزائريين ليسوا خانعين ومجبولين على قبول الاحتلال والذل والهوان، لذا واجهتهم بأشرس الأسلحة، وأعتى الاستراتيجيات الحربية (سياسة الأرض المحروقة والمناطق المحرمة، ومراكز «لاساس» ).
لكن الشهداء، والمجاهدين، تصدوا للمارد الفرنسي والكثير من شهداء ثورة التحرير، هم اليوم بلا قبور ولا شواهد تدل عليهم، ذلك أن الجيش الاستعماري الفرنسي  كان يفتك كما اتفق، ويبطش كفرعون عصره، لا حسيب ولا رقيب، فكل شيء مباح ومستباح لدى جنرالات وعساكر فرنسا، ففي كل شبر من الجزائر، قطرة دم شهيد وشهيدة، لكن القبور مجهولة، لذا فعمليات إعادة دفن الرفات التي تجرى في كل مرة تعد من السنن الطيبة للحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة الجزائرية (...) حمو بوتليليس، زدور إبراهيم بلقاسم، إبن العالم الجليل الشيخ الطيب المهاجي، أحد علماء وهران والجزائر، وأسماء أخرى، رمت بهم فرنسا في متاهات وأماكن غير معروفة، حتى لا يكونوا قبلة وحافزا للمجاهدين ليذودوا عن حياض الوطن، لكن الفكر الاستعماري الهدام، لم يصمد أمام عزيمة رفقاء الشهيدين، وكبرت قافلة الشهداء لتشمل آخرين مازالوا مجهولين لحد الآن (...) وإذا ركزنا مثلا على الشهيد زدور إبراهيم بلقاسم، فكان كغيره من الشهداء الشباب المثقفين، فهو من مواليد وهران العام 1923، فبعد أن تلقى مبادىء العربية وحفظ القرآن على يدي والده الشيخ الطيب المهاجمي.
للعلم الشيخ بنى مسجدا في ساحة الطحطاحة، وكان قلعة للتعليم والوطنية إبان فترة الإستعمار وتولدت عند الشهيد، منذ صغره أفكار التحرر من ربق الاحتلال، لينتقل الى القاهرة وبالضبط جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) ودرس في كلية الآداب وأتقن اللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية، وتشبع بمضامين المؤلفات التحريرية، لأن القاهرة وقتها كانت مركز إشعاع فكري وقومي لكل حركات التحرر في العالم العربي، الشهيد رحمه الله، كان عضوا نشيطا في مكتب جبهة التحرير بمصر، وكان همزة وصل بين مصر والمسؤولين في جبهة التحريروجيش التحرير بالجزائر، واقترحت عليه الجامعة العربية في بداية الخمسينيات، أن يعمل إطار بها، إلا أنه رفض وآثر النضال والجهاد من أجل إستقلال بلده، إلى أن ألقت عليه القبض السلطات الفرنسية وهو عائد للجزائر، ومن تلك الفترة لم يظهر عنه أي خبر، لحين أن فجرت صحيفة فرنسية معروفة وقتها قضية اغتياله ورميه في عرض البحر (نواحي ساحل العاصمة)، فكانت فضيحة كبرى بالنسبة لديوان وزير العدل وقتها السفاح متيران وزبانية فرنسا، لأن تلك الفترة من بداية 1956، كانت مضرجة بدماء الشهداء الذين أعدمتهم فرنسا، ومنهم أحمد زبانة، وشريط على الشريف، وڤراب الهواري وخديم مصطفى (اللذين يحملان إسمي شارعين بحي سيدي الهواري العتيق) .
فهكذا إذن، ونحن نحيي اليوم الوطني للشهيد، تستوقفنا هذه المحطة لاستلهام جسامة التضحيات، التي قدمها الشعب الجزائري برمته سواء داخل الوطن أو في ديار المهجر، وهنا لا بد أن نشيد ونتذكر مناضلي ومجاهدي فيدرالية «الأفلان» بفرنسا والتي كتبت صفحات مشرفة ومجيدة في سجل الحركة الوطنية والكفاح المسلح حتى لا نذكر سوى 17 أكتوبر 1961 المشهود.
فالشهداء أثنى عليهم الخالق بما سيوّفيهم من خير الجزاء، وعلى البلاد والعباد أن يكنان لهم الاحترام طول الدوام، فأكبر فداء هو أن يقدم الإنسان مهجته ليحيا الآخرين.


هذه الحقائق التاريخية نقدمها على صفحات جريدة الجمهور ونكون بذلك سباقين في نشرها، و يتعلق الأمر هنا بالتضحيات و البطولات التي واجهت المستعمر الغاشم في المنطقة الثانية بالولاية الثانية ، فتخليدا لذكرى يوم الشهيد الذي ضحى بنفسه من اجل بلدنا نقف اليوم على تضحيات مجاهدين واصلوا المشوار و حققوا انتصارات تلو الانتصارات سطرت في التاريخ و كانت جبال و غابات و حقول بلدية الميلية التابعة للمنطقة الثانية الولاية الثانية شاهدة على ما قدمه أبطال استهانوا بالموت من اجل الوطن و استقلاله و كرامته و عروبته و دينه . و المجاهد "العبودي احمد "رحمه الله من بين المجاهدين الكبار بمنطقة الميلية ، ولد "العبودي احمد " المدعو "سي بلعابد" سنة 1920 في برقيدة بأولاد ذباب دائرة الميلية ولاية جيجل حافظ للقرآن في سن مبكرة من عائلة بسيطة خضع لتجنيد الإجباري و أدى الخدمة العسكرية سنة 1945 بثكنة سطيف كان شاهد على مجازر 8 ماي 1945 أين تيقن انه ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة إلا أن سمحت له فرصة الالتحاق بمفجري الثورة و كان من بين المشاركين الأوائل في بناء أفواج الثورة التحريرية إلى جانب عبد الله بن طوبال، زيغود يوسف، بوعلي مسعود، فنطازي بلقاسم المدعو السوفي ، بن رجم العربي المدعو الميلي ، مسعود بوجريو المدعو مسعود القسنطيني وهو مسؤول ناحية ، صالح بو بنيدير المدعو صوت العرب و علي كافي و القائمة طويلة من قيادات الأقسام و النواحي بالولاية الثانية و هي وقائع و بطولات و حقائق تاريخية تمكن "سي بلعابد" من ترسيخها في ذاكرتنا و أرواحنا قبل رحيله حيث بقي ما سرد علينا نبراسا ينير تاريخنا بأروع البطولات و أنجعها هي دروس قيمة في التاريخ تشمل أعظم وابسط تضحيات قدموها في سبيل الوطن و واجهوا بها المستعمر الظالم الذي عجز على إيقاف إصرارهم بالرغم من محاولاتهم المتكررة فالمستعمر لا طالما أراد القبض على "سي بلعابد " لشدة خطورته حيث رصدت مكافئات سخية لمن يدلهم عليه و لكن فطنته و ذكاءه و مرونته باءت بكل محاولاتهم بالفشل ليواصل جهاده و تضحياته الجبارة التي تقاسمها مع جميع المجاهدين و الشهداء و خاصة زوجته التي لازمته منذ بداية كفاحه مضحيين بالروابط الاجتماعية و الأسرية حيث تركوا 6 أبناء في كنف عائلتهم من اجل الوطن و الواجب و نيل الاستقلال و الحرية ، و هذا ما جعلنا نكتب على اكبر تضحية و أعظمها لأحد أبناء الجزائر ضحى بالغالي و النفيس و البنون من اجل أن تحيا الجزائر ، و مسيراته و معارك وخططه كانت شاهد له حيث كان من اكبر المخططين و أشهر العباقرة في تنظيم المعارك و التخطيط للكمائن حيث عين مسؤول الأخبار و الاتصال إلى غاية 1962 إلى جانب "قويسم عبد الحق " المسؤول العسكري حيث خطط و نظم لهجومات 20 أوت 1955 حينها كلفه" زيغود يوسف" بقيادة الهجوم بمنطقة "قطينة " سطارة حاليا رفقة فوج من المجاهدين أين الحقوا خسائر مادية و بشرية في صفوف العدو و من بين الكمائن التي شارك فيها مع إخوانه المجاهدين : كمين درع بولقشر بن حامد سنة 56 عند المخرج الشرقي للميلية حيث كان سي بلعابد رحمه الله المخطط و المنفذ في نفس الوقت ، كمين جراح سنة 57 ، كمين خميس دي الصرا و كمين بني بلعيد سنة 58 ، كمين عصفورة سنة 59 . فبشهادة من عايشوه و عرفوه في الثورة انه لم يدخل معركة و لا كمين إلا وخرج كاسبا غانما مما اكسبه احتراما و تقديرا بين مسؤوليه العسكريين و إخوانه في الكفاح علما ا ن "سي بلعابد " أخ لشهيد وهو "العبودي أحسن "الذي استشهد سنة 61 . فما إن وضعت الحرب أوزارها حتى ترك الحياة العسكرية و أكمل رسالته كأمينا وطنيا مكلف بالمجاهدين لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة إلى أن قدم استقالته سنة 1969 و تفرغ لحياته الخاصة و رعاية أسرته و وافته المنية يوم 15 افريل 2011 . و في الختام تحية لكل من جاهدة في سبيل تحرير هذا الوطن و قاموا لأجل إعلاء كلمة لا الله إلا الله و تحيا الجزائر هناك من استشهدوا و هناك من واصلوا جهاده و توفوا و هناك من مازالوا على قيد الحياة ...المجد و الخلود لشهدائنا و مجاهدينا الأبرار . العبودي عفاف


والي غرداية في حوار لـ «الجمهورية»
مجالس العقلاء الحل الوحيد لتجنيب المنطقة المزيد من الفتن

> محمد قولال
17-02-2014
* عمليات التعويض للعائلات والتجار بلغت لحدّ الآن 20 مليار سنتيم

أكد والي ولاية غرداية السيد جامع محمد في حوار لـ «الجمهورية» عقب أحداث الشغب الأخيرة أن الحل الوحيد في ملف النزاع بين الطائفتين المالكية والإباضية يكمن في إنشاء مجالس العقلاء والأعيان وهو ما تسعى إليه السلطات المحلية لاسيما وأن تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كانت واضحة للتعامل الصارم مع الملف وحله نهائيا.
*  ما هو تقييمكم للوضع بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها غرداية ؟
- الهدوء يميز المنطقة وذلك بعد زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة مسؤولي جهازي الأمن من شرطة ودرك والتعزيزات المكثفة المتواجدة بشوارع المدينة وأحياءها وتواصل حاليا في تحديد ومعالجة عدة تداعيات منها العائلات المهجرة والمتواجدة بالمدارس والمؤسسات التربوية والشلل التجاري وغيرها.

* هل لكم إفادتنا بالخسائر التي خلفتها الأحداث الأخيرة ؟
- هناك 375 عائلة متضررة من جراء الأحداث الأخيرة من كلا الطرفين الى جانب 76 محلا تم حرقه وتخريبه و5 وفيات وعدد من الجرحى تلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى نهائيا.

* وقيل لنا أن هناك جرحى تكفلتم شخصيا بمصاريف علاجهم ؟
- أكيد تكفلنا بكل الجرحى حيث أن المستشفيات عالجت الوافدين إليها وهناك حالات استدعى نقلها الى ولايات مجاورة قصد تلقي الإستطباب اللازم في غياب التخصصات بالولاية كطب العيون حيث نقل البعض الى الجلفة وهي محاولات ومساعي منا لمحو آثار الأحداث المأساوية.

* وماذا عن مساعيكم لتجاوز هذه الأزمة والوقوف الى جانب العائلات المتضررة ؟
- نعم نقوم مند مدة بتقديم الإعانات والمساعدات المادية والمالية حيث قدمنا أثاثاً وأفرشة وغيرها لـ 375 عائلة متضررة الى جانب حصص من المواد الغذائية كما وزعنا أدوات مدرسية لـ 281 تلميذ.

* وماذا عن العائلات التي خربت منازلهم وكذا التجار الذين تم العبثبمحلاتهم ؟
- نعم كانت هناك مساعدات مالية لترميم المساكن التي خربت وأحرقت حيث مُنحت إعانات مالية لأصحابها تقدر مابين 30 الى 70 مليون سنتيم لـ 272 عائلة متضررة وذلك حسب حجم الخراب الذي لحق بالمنازل وعلى إثر تقارير الجهات المختصة لتحديد حجم الخسائر وللمواطن الحق في الطعن في ذلك .

* وماذا عن التجار المتضررين ؟
- هم كذلك تلقوا مساعدات مالية وليس تعويضا عن الخسائر لأن هذه الأخيرة تمنحها لهم شركات التأمين و.إيمانا منا بضرورة مساعدتهم على تجاوز هذه المحنة والعودة للنشاط التجاري قررنا منح كل تاجر متضرر مبلغاً مالياً يقدر بـ 70 مليون سنتيم إستفاد منها حوالي 63 تاجراً.

* هل هذه الإعانات تدخل ضمن مبادرة الوزير الأول عبد المالك سلال التي وصفها البعض بالفاشلة ؟
- نعم هذه المساعدات تدخل ضمن المبادرة وهو ما يؤكد نجاحها لأن الوزير الأول حدد لنا 3 تعليمات الأولى مع وزيرة التضامن لتخصيص المساعدات للعائلات والتجار المتضررين الى جانب تعليمة لإنشاء مجالس العقلاء التي نراها الحل الوحيد لإطفاء الفتنة بين الطوائف بالمنطقة وتعليمات أخرى لوزير السكن لتخصيص 30 تجزئة مع دعم بـ 80 مليون سنتيم كإعانة لإنجاز مساكن للمستفيدين مع قطع أراضي.

* وبالحديث عن الأرقام كم كلفت هذه الأحداث خزينة الولاية ؟
- حاليا قمنا بصرف نحو 20 مليار سنتيم كإعانات مادية ومالية للعائلات المتضررة قصد ترميم منازلهم وكذا التجار للعودة الى ممارسة نشاطهم التجاري.

* الملاحظون للوضع بغرداية يتحدثون عن مشكل قبلي بين عرب وميزابيين وآخرون يربطونه بالأوضاع الإجتماعية الهشة فما تعليقكم ؟
- أظن أن لكل واحد قراءاته وأرى أن الوضع الإجتماعي الراهن يختلف كثيرا عن سنوات السبعينات ولا أحد ينكر التحسن وأظن أن المشاكل الإجتماعية عوامل ساعدت على نشوب هذه الأحداث.

* لو تحدثنا عن أهم البرامج التنموية التي تنعكس إيجابيا على سكان غرداية ومن شأنها تلطيف الأجواء بين الطائفتين ،ما هي أكبر محاور التنمية بالولاية ؟
- أكيد لدينا برنامج ضخم لفائدة سكان الولاية يخص قطاع السكن خاصة مع توزيع مرتقب لـ 30 ألف تجزئة مرفوقة بدعم مالي الى جانب مشاريع إنجاز مستشفيات وجلب أطباء أخصائيين للمنطقة الى جانب برامج في قطاع التعليم العالي مع إنجاز مشاريع إقامات جامعية وفتح مقاعد بيداغوجية وعددها 4 ألاف مقعد مرتقب الإنطلاق فيها في السداسي القادم.

* وماذا عن الإستثمار ؟
هناك إمكانات هائلة في استصلاح الأراضي الفلاحية خاصة في جنوب الولاية كالمنيعة ومنصورة وهناك طلبات كثيرة منها شراكة أجنبية لإنجاز مشاريع إستثمارية الى جانب مشاريع لإنعاش قطاع السياحة ونحن هنا نقوم بتسهيل الإجراءات قصد جلب المستثمرين وهذا كله لفائدة الولاية وقاطنيها.

* ماذا يمكن أن تقولونه لسكان غرداية من الطائفتين ؟
- الحل بين أيدينا لابد من تنظيم أنفسنا لأن غياب الحوار يخلق مثل هذه الأزمات ولابد من إشراك كل الفاعلين في المجتمع المدني ونحن نُعوّل كثيرا على مجالس العقلاء لتذليل الخلافات والتواصل وتجنب المشاكل والفتن لاحقا.


غرداية تحبس أنفاسها وتترقّب الانفراج النهائي
الأمان بيد الأعيان

> محمد قولال
17-02-2014
هدوء حذر تعيشه منذ أزيد من أسبوع عاصمة الواحات غرداية، جعل الحياة تدبّ من جديد بأسواق وشوارع المدينة ولو تدريجيا نظرا لهول الأحداث المأساوية الأخيرة والرعب الذي سكن قاطني غرداية من تجار وسكان جعلتهم يتعاملون مع الأوضاع المستقرة بكل حذر وترقب خوفا من عودة الإنسداد وتكرار المشاحنات.
ما عاشته الولاية من خراب وفتنة وإنفلات أمني هذه المرّة بأحياء قدماء المجاهدين بني يزقن و مرماد وثنية المخزن وكذا سيدي عباز لم تعرفه في أوج الصراع بين طائفتي المالكيين والإباضيين في أحداث بريّان سنة 2008 إذ تنقلت الفنتة الى البلديات المجاورة كضاية بن ضحوة على بعد 10 كنم مرورا بلدية بونورة علما أن بداية الأحداث شهدتها ببلدية القرارة التي تبعد عن مقر الولابة بـ ‍120 كلم.
وكنتيجة حتمية لما جرى من فوضى وتخريب كان لزاما على الدولة التدخل بقوة وفرض الإستقرار بالمنطقة بعد أن عجز عقلاؤها في ذلك وإنفلتت الأمور من أيديهم، فتحركت المصالح الأمنية المشتركة  من شرطة ودرك لتتوزع على شكل فرق ومجموعات  بكل أنحاء المدينة وتعدى تواجد عناصر الأمن والدرك  الوطنيين المناطق الساخنة التي شهدت الفوضى الى تلك الآمنة ذلك وفق خطة أمنية محكمة تهدف الى إعادة الهدوء  للمنطقة وضواحيها، من خلال تجنيد سبعة آلاف وسبع مائة ''7700'' عنصر أمن  بين شرطي ودركي للسهر على ضبط الوضع واستتباب الأمن.
برزت  مساعي مصالح الشرطة في ضبط الهدوء جليا وذلك من خلال التدخل الفعّال والتحكم في زمام الأمور بوسط المدينة  اين  تمركز اعوان الأمن الوطني بكل شوارع غرداية وأحيائها وحتى أزقتها لضمان الإستقرار بالمنطقة المنكوبة  إذ لا يخلو مكان بغرداية  إلاوتجد فيه  مركبات الشرطة  ناهيك عن تنشيط  دوريات راجلة ومتنقلة تجوب المدينة طيلة 24 ساعة.
ولهذا الغرض  تم تسخير 2700 شرطي حيث تم تدعيم جهاز الأمن الوطني بعدما تطورت الأحداث  ب10 وحدات للأمن الجمهوري و5 فرق متنقلة للشرطة القضائية تعمل طيلة 24 ساعة ، الى جانب التكفل النفسي بضحايا المأساة من خلال تجنيد 25 أخصائيا نفسانيا تابع للمديرية العامة للأمن الوطني
جهاز الدرك الوطني هو الآخر تدعم بثلاث آلاف دركي إضافة إلى الألفين الذين كانوا بعين المكان منذ إندلاع الأحداث وتم توزيعهم بقصر غرداية المتكون من عدة أحياء منها الحفرة وسوق الحطب وسالم اوعيسى، إضافة الى تواجد  الدرك الوطني بجبل أوجوجن التي يعتبر الفاصل بين السكان بني ميزاب والمالكيين العرب وبإعتبار أنه عال يطل على أحياء هؤلاء المتخاصمين فقد كان أحسن مكان للهجوم بإستعمال زجاجات المولوتوف والعجلات المطاطية والحجارة.
وحسب العارفين بالوضع فقد تم  استعمال أسلحة تقليدية خطيرة يمكنها قتل المصابين بها، من بينها المنجنيق وهو عبارة عن كريات من الجبس بداخلها مواد مشتعلة كانت ترمى من أعالي جبل أوجنجن  الى جانب استعمال قطع من الحديد المستعمل لإنجاز أساسات البناء يتم وضعها في حمض الأسيد ومسحها بالثوم وذلك ليصعب على الأطباء تخييط جراح المصابين بهذه الأسلحة.  
وأمام تقاذف التهم بين الطائفتين ومحاولة  كل واحدة التنصل من مسؤولية سلوكات بعض شبابها والإكتفاء بلعب دور الضحية يبقى حل أزمة المالكية والإباضية بيد عقلائها من خلال التكتل في مجالس الأعيان وطرح إنشغالاتهم والبحث عن سبل حلّها وتغليب العقل عن النزعة القبلية. 

المهندس بوعامر بوحفص ممثل المالكية
لا أؤمن بالصلح لأنّ لا مشاكل بين الطائفتين

> محمد قولال
17-02-2014
* ثقتنا كبيرة في العدالة ونتائج التحقيقات

ذكر المهندس المتقاعد بوعامر بوحفص رئيس مؤسسة الشعانبة أكبر تمثيل للمالكية العرب بغرداية، للسلطات المحلية قصد حل النزاع نهائيا.
أنّ الطرف كان البادئ في هذه الأحداث وأنّ طائفته رفعت إقتراحات

* الجمهورية: كيف تقرؤون هذا الهدوء الذي يسود المنطقة؟
المهندس بوعامر بوحفص: حاليا يسود هدوء حذر بالمنطقة، أقول أن هذا هدوء معقول، اليوم لا نستطيع التجوال في أحياء إباضية والعكس صحيح، إلا في الأحياء الإدارية وتلك التي لها محلات تجارية.

* الجمهورية: وهذا لم يكن ليحصل في السابق؟
المهندس بوعامر بوحفص: نعم سابقا كانت الأمور عكس ذلك ما حصل هذه المرة تجاوزه المعقول، المناوشات في غرداية بين الطائفتين كانت تحصل في السابق لكن في فترات متباعدة، حتى أنها كانت محدودة في المكان والزمان لأنها كانت تقع في شارع معين وليس حيا بأكمله، وسرعان ما يتم التحكم فيها وتجاوزها.

* الجمهورية: يعني أن الأحداث الأخيرة أكثر توترا وحدّة في نظركم؟
المهندس بوعامر بوحفص: أكيد، أكثر من حادثة: 1985 التي شهدت أحداث شغب وتخريب وحرق لكن ليس بالدرجة التي شهدتها المنطقة في 17 جانفي المنصرم، حتى في هذه الحادثة كان لها طابع خاص.

* الجمهورية: كيف ذلك؟
المهندس بوعامر بوحفص: كنت ممن اجتمعوا بالوزير الأول عبد المالك سلال بالجزائر العاصمة وقدمت تقريرا مفصلا عما جرى « رفض منح نسخة للجريدة».

* الجمهورية: ماذا تتضمن هذه التقارير التي تتحفظون في منحها للإعلام؟
المهندس بوعامر بوحفص: الوثيقة ـ أظهرها لنا ـ تتضمن مجموعة من الاقتراحات يصل عددها إلى 22 اقتراحا، وقدمت بعد انطلاق أحداث نهاية ديسمبر وأشرنا الى هيكلة الطرف الثاني وجزمنا أن أسباب الفتنة لا تزال قائمة.

* الجمهورية: لم تجبني على الاقتراحات المقدمة من طرفكم للسلطات؟
المهندس بوعامر بوحفص: من بين هذه المقترحات ضرورة فتح تحقيق معمق في موضوع التنظيمات التي برزت خلال الأحداث الأخيرة وقبلها بمنطقتي برّيان والقرارة، حيث استعمل هذا الطرف الخوذات والصفارت، وقاذفات وزجاجات حارقة، وتمنينا لو أخذت هذه النقطة بعين الاعتبار لقلصنا من حدّة ما جرى في 17 جانفي الماضي.

* الجمهورية: ألا ترون أنها تهم خطيرة توجهونها للطرف الثاني؟
المهندس بوعامر بوحفص: كل شيء كان مخططا فإذا تتبعت الأحداث تجد أن الهجوم كان مقصودا.

* الجمهورية: أنتم تقولون أنكم ضحايا والطرف الثاني يقول نفس الشيئ
المهندس بوعامر بوحفص: إذا قيل أننا مجرمون، فنقترح على السلطات تحديد حجم الخسائر، على حدى وثقتنا كاملة في الدولة.

* الجمهورية: إذن تثقون في العدالة والتحقيقات الجارية لتحديد المتسببين في أحداث غرداية الأخيرة؟
المهندس بوعامر بوحفص: نعم ثقتنا كبيرة في العدالة وفي السلطات الوصية، كنا خلال الأحداث في حالة الدفاع عن النفس.

* الجمهورية: ألا ترون أن ما جرى من أحداث مؤسف للغاية خاصة وأن المتنازعين جزائريون مسلمون؟
المهندس بوعامر بوحفص:  أكيد، فنحن جزائريون ومن سقط ضحية هذه الأحداث من الإباضيين لم تفقده هذه الطائفة وإنما حتى نحن  باعتبارهم من أبناء منطقتنا فنحن نندّد بالصراعات الدامية بين المسلمين فما بالك بمن أيقظ الفتنة بين المسلمين ونثق في التحقيقات لتحديد المسؤولين.

* الجمهورية: حاليا ستدخلون في مفاوضات مع الطرف الثاني، هل ترون هناك عراقيل لضمان السير الحسن؟
المهندس بوعامر بوحفص: لا لكن تنقص الصراحة في هذه المفاوضات هناك مشاكل، والأحداث الأخيرة ليست بسبب هذه المشاكل، فقد تكون خارجية، استعملت طرفا لإحداث الفتنة بين الطائفتين.

* الجمهورية: هل ترون أن المشاكل الاجتماعية الصعبة التي يعاني منها سكان غرداية سببا في خلق الفتنة بين الطائفتين؟
المهندس بوعامر بوحفص: لا أظن ذلك لأن التنمية تعرفها كل ولايات الوطن، وإذا افترضنا أن مشاكل التنمية وراء الأحداث، فلماذا هذا الشحن ضدنا نحن لسنا السلطات المحلية ليثورون ضدنا.

* الجمهورية: كيف ترون زيارات وفود العروش بالولايات المجاورة لإجراء الصلح بينكم وبين الإباضيين؟
المهندس بوعامر بوحفص: لا أؤمن بالصلح لأن لا وجود لمشاكل بين الطائفتين.

* الجمهورية: كل ما جرى من قتلى وتخريب ولا وجود لمشاكل بينكم؟
المهندس بوعامر بوحفص: أنا أود أن نغير المصطلح، ليس الصلح وإنما التقارب بين العقلاء والأعيان لأنه لا وجود لمشاكل. 

ازدادت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الفترة الأخيرة بمنطقة بن عبد مالك رمضان بقسنطينة و التابعة إقليميا للمندوبية الحضرية بحي التوت وما ينجر عنها من مخاطر تهدد حياة السكان على العموم وتلاميذ مدرسة صغيري مسعود على الخصوص ،حيث مع الانتشار الكثيف لقطعان الكلاب المتشردة أصبحت تمنع التلاميذ من التوجه إلى المدرسة وخاصة في فترة الصباحية وهو أمر استغرب له السكان وغرس نوعا من الخوف و الفزع في نفوس الأطفال وهم في مرحلة الإبتدائية وهذا بالرغم من النداءات مستعجلة للمسئولين المحليين منذ فترة للتدخل من أجل إنقاذ هذا الحي والذي تفرض فيه الكلاب حظر التجوال على المارة مما يجعلها تشكل خطرا على المواطنين وخاصة التلاميذ. و كان على الأمهات من منع أبنائهن من الذهاب للمدرسة مع تزايد مستمر لهذه الظاهرة وجعلتهم لا يفتحون حتى أبواب مساكنهم ،فالكلاب تتحرك في مجموعات تضم العشرات مطوقين للمنطقة. ولحد كتابة هذه الأسطر يستغرب السكان من عدم تدخل السلطات للحد من هذه الظاهرة محملين المسؤولية للبلدية . ع / د

 قسنطينة رغم المشاكل والإجراءات الكثيرة الوالي يؤكد سير وتيرة التحضيرات للتظاهرة العربية
أكد والي قسنطينة "حسين واضح" أن التحضيرات للمشاريع التي تدخل في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية2015تسير في وقت قياسي بالنظر إلى الآجال والإجراءات التي لابد من المرور بها والمشاكل التي واجهتهم، داعيا جميع الفاعلين والمواطنين إلى ضرورة تفهم الوضع والعمل سعيا لإنجاح هذا الموعد، حيث جاء هذا على هامش اجتماعه مع مجلسه عشية أول أمس لعرض مفصل عن برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. و استمع أول أمس والي قسنطينة لعرض مفصل لمختلف اللجان التي تهتم بمتابعة البرنامج المسطر لتجسيد مختلف المشاريع التي تدخل في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ، ورد الوالي على مختلف الانتقادات التي تخص التأخر في بداية المشاريع والتشكيك في إنهائها بالتأكيد على أن الأمور ليس سهلة خاصة أنها تمر بإجراءات طويلة، منوها بأن التحضيرات تسير بوتيرة جيدة وتنفذ في وقت قياسي رغم المشاكل التي واجهوها كصعوبة وجود الأوعية العقارية، عدم التفاهم مع بعض المؤسسات وبعض المواطنين فيما يخص التأمين في إطار المنفعة العامة، أما اللجان المختلفة التي تتكفل بتنفيذ البرنامج فقد قدمت شرحا مفصلا عن المشاريع والتقدم الحاصل بما فيها مشروع قاعة الحفلات التي خصت بميزانية تقدر ب900مليار سنتيم وتستوعب 3000 مقعد ينتظر أن تسلم نهاية شهر فيفري على غرار عديد المشاريع كقصر المعارض "120 مليار سنتيم قابلة للزيادة"، متحف التاريخ والفن "2 مليار دينار"مكتبة حضارية كبرى "50 مليار سنتيم" وغيرها من المشاريع الجديدة التي يصل عددها ل25، إلى جانب الترميمات التي تمس العديد من المواقع بما فيها مسجد الأمير عبد القادر الذي تبين أن ساحته تعرضت إلى انزلاق مما استوجب ترميمها وبناء سور للحد من الانزلاق وقد خص بميزانية تقدر ب 500مليار سنتي، فيما وجهت ميزانية تقدر ب7.7 مليار دينار للترميمات المتعلقة بالمحافظة على التراث المادي والتي تعنى بها 18 موقعا على غرار الفندق، الحمامات، الرسومات بقصر احمد باي،القصبة ...حيث ينتظر أن يتم ترحيل 115 عائلة من أجل إتمام الترميمات لمساكنهم، من جهة أخرى ستعرف عديد العمارات تهيئة بما فيها العمارات الموجودة على مسار الترامواي. وأكدت مختلف اللجان على انطلاق مختلف المشاريع والترميمات في أقرب وقت مما سيمكنهم من تسليمها قبل تاريخ 16 افريل وتكون جاهزة عشية انطلاق التظاهرة العربية، بالإضافة إلى المصادقة على برنامجها خلال شهر مارس 2014 من أجل وضع البرنامج الثقافي النهائي بعد عقد اجتماع ستترأسه وزيرة الثقافة"خليدة تومي" بمشاركة الفنانين والمؤسسات الثقافية والفاعلين في الحقل الثقافي. وردة ر








 


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

باديس قدادرة
il y a environ une minute

*مولود حمروش سيعلن تر شحه قريبا
من المنتظر أن يصدر السيد مولود حمروش قريبا بيانا ثانيا يعلن فيه ترشحه لرئاسيات 17 أفريل 2014.

Unknown يقول...

خصومات الان وباقل الاسعار الرائعة التى من خلالها تعمل على تقدم افضل انواع الصيانة الان من شركة امن وحراسة التى تعمل على تقدم افضل الحراسة الان فى اقل وقت ممكن وباقل الاسعار الرائعة من شركات الامن والحراسات التى تعمل على تقدم افضل طرق الحراسة الان وباقل الاسعار الرائعة