الثلاثاء، فبراير 18

الاخبار العاجلة لاستدعاء السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة


اخر خبر

الاخبار  العاجلة لاستدعاء  السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستهزاء صحيفة الخبر الجزائرية الالكترونية بقرائها في موقعها الالكتروني بعد 
نشر عبارة 
بقية المقال في النسخة الورقية
في الحوار السياسي مع الحارس الشخصي للرئيس بومدين حمروش   والاسباب مجهولة 
 http://www.elkhabar.com/ar/politique/386949.html

مولود حمروش لـ”الخبر”
سأترشح ما لم يقدم النظام مرشحه
الثلاثاء 18 فيفري 2014 الجزائر: شريف رزقي

وجدناه هادئا كعادته.. استقبلنا بكثير من الحفاوة والبساطة التي عهدناه عليها. قلت له: أنت في ”فورمة” جيدة سيدي الرئيس، هذا شيء إيجابي.. هذه ”فورمة” تعني أنك ستخوض معركة الرئاسيات هذه المرة..
بقية المقال في النسخة الورقية

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح ظاهرة ترقية الحفر فيطرقات سيدي مبروك السفلي في اطار ركن الحالة تبدلت لحصة صباح اخبار قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر

الاخبار  العاجلة لاستدعاء  السلطة الجزائرية حراس الامن الرئاسي لرؤساء الجزائر لاجراء امتحان اختيار الرئيس الجزائري الاحتياطي لزعيم التاريخي عبد العزيز البوتفليقة وابواب رئاسة الجمهورية تعيش طوابير طويلة لحراس الامن الرئاسي بحثا عن وظيفة رئيس الجمهورية الجزائرية المستقيلة شعبيا والاسباب مجهولة

لهيئات المختصة تجري تحريات وتحاليل الحمض النووي لتحديد هويات أصحابها

التعرف على هوية على 25 جثة أخرى من ضحايا تحطم الطائرة العسكرية

نورالحياة. ك

تمكنت مصالح الأمن المختصة من التعرف على هوية على جثث 25 ضحية أخرى من ضحايا تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي، حيث حولت الجثث التي تم العثور عليها في جبل فرطاس بأم البواقي إلى مخابر الأمن لإخضاعها لتحليل الحمض النووي بغية التعرّف على هوية أصحابها.
وكانت الجهات الأمنية سلمت 52 ضحية من مجموع 77 ضحية لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة العسكرية، الثلاثاء الماضي، في منطقة جبل فرطاس بأم البواقي، إلى عائلاتهم لمباشرة عمليات دفنهم، بعد أن تم تحديد هوياتهم. ولاتزال عمليات دفن وتشييع جنائز ضحايا الطائرة العسكرية متواصلة فـــي عديد المــدن، وسط حالة مـن الحزن والتضامن مع عائلات الضحايا. للإشارة، أقيمت، الجمعة الماضي، صلاة الغائب في كل مساجد الجزائر، ترحّما على ضحايا حادث تحطم الطائرة ولم تعلن الجهات المعنية حتى الآن عن أية نتائج تتعلق بالتحقيقات في الحادث أو بتحليل مضمون العلبة السوداء، لأن الأمر يتطلب وقتا، إلا أن الوزارة أكدت في بيان لها أن الحادث يمكن أن يكون قد نجم عن الظروف المناخية السيئة التي تميزت بهبوب رياح قوية وقت شروع الطائرة في الهبوط فوق أرضية مطار قسنطينة الذي كان محطتها. وكان الاتصال قد انقطع بين قائد الطائرة وبرج المراقبة قبل وصولها إلى مطار الهبوط بأقل من نصف ساعة، وتم فور ذلك إرسال ثلاث مروحيات للبحث في المنطقة، حيث تم تحديد مكان سقوطها.




حديقة "سكـــــوار" بسيدي مبروك تتحول إلى مرتع للمنحرفين طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 11
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

تشهد حديقة بيروت المعروفة بـ "سكوار" بحي سيدي مبروك بقسنطينة، وضعا متدهورا للغاية، بحيث تحولت إلى مكان مهجور اتخذه بعض المنحرفين كمرتع لتعاطي الكحول، بعدما كانت في السابق القبلة الأولى لعائلات المنطقة. من يزور حديقة "سكوار" الواقعة بحي سيدي مبروك العلوي، يتفاجأ للوهلة الأولى بتراكم القاذورات في أسوارها التي امتلأت بالكتابات الحائطية، قبل أن يصطدم بأن بوابة الحديقة موصدة بالأقفال، و هو ما حرم العائلات و الأطفال من دخولها طيلة العامين الماضيين، اللذين كانا من المفترض أن يعرفا عملية تهيئة توقفت في بدايتها، حسبما أكده لنا سكان وجدناهم بالقرب من المكان، حيث تأسفوا على الوضع الذي آلت إليه الحديقة و تحولها، كما قالوا، إلى مرتع للمنحرفين الذين حولوها إلى مكان لتعاطي الخمور و المخدرات بل و القيام باعتداءات على المارة، حسبهم، و هو ما كان سببا في إرسال شكاوي إلى السلطات المحلية.
و قد لاحظنا لدى زيارتنا المكان بأن الحديقة مهجورة تماما بسبب غلق بوابتها، كما يظهر من الخارج تراكم أكوام من الردوم التي بقيت شاهدة على أشغال لم تكتمل، في حين اختفت النافورة التي كانت متواجدة بوسط الحديقة و طغى اللون الأصفر على أشجار و نباتات بدا أنها لم تُسقى أو تُقلّم منذ مدة طويلة، حيث ذكر عدد من المواطنين بأن البلدية سخرت في السابق حراسا للمكان غير أنهم ذهبوا و تركوه مهملا و عرضة للتخريب، ليطالبوا مصالح بلدية قسنطينة بالتدخل من أجل صيانة الحديقة و تهيئتها من جديد، لكي تعود، كما قالوا، متنفسا للعائلات القسنطينية مثلما كانت منذ عقود.
و لقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية قسنطينة لمعرفة رده حول الموضوع تعذر علينا ذلك، علما أن مصالحه كانت قد باشرت منذ مدة عمليات لتهيئة الحدائق العمومية يبدو أنها توقفت بمقاضاة نائبه السابق المكلف بالنظافة.                 
ياسمين.ب

أطباء مستشفى الخروب يشتكون من تأخر صرف الرواتب طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 5
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
يطالب الأطباء الأخصائيون بمستشفى الخروب بقسنطينة، بصرف رواتب و منح يقولون أنها تأخرت لعدة أشهر، في وقت تعد الإدارة بأن جميع المستحقات المالية لعمال المؤسسة ستُصّب اليوم بحساباتهم. و ذكرت نقابة الأطباء الأخصائيين بمستشفى الخروب في اتصال بنا، بأن عشرة أطباء أخصائيين لم يحصلوا على رواتبهم منذ قرابة سنة، بينما لم تحتسب الزيادات في الأجور بالنسبة لآخرين استفادوا من الترقيات إلى رتبة طبيب أخصائي رئيسي، كما حال ضبط سلم أجور العديد منهم من الحصول على أجورهم منذ قرابة شهرين، بالإضافة، حسب النقابة، إلى حرمان عشرات الأطباء و العمال دون منح المناوبة منذ عدة أشهر، و هو وضع يقول مصدرنا أنه دفع بالكثيرين إلى الاستدانة طيلة الفترة الماضية، بينما وجد البعض أنفسهم في مأزق لعدم تمكنهم من تسديد أقساط تخص البرامج السكنية، حيث طالبت النقابة الإدارة بالوفاء بالوعود التي سبق و أن قدمتها و رفع جميع العراقيل الإدارية.
مدير مستشفى الخروب قال ردا على ما تطرحه نقابة الأطباء الأخصائيين، بأن جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بصرف رواتب الأطباء و العمال قد أنهيت بالكامل، حيث يتم اليوم، كما قال، صرفها عبر حساباتهم البريدية، نافيا أن يكون هناك حالات لأطباء لم يتقاضوا أجورهم منذ سنة، حيث تحدث عن تأخرات لم تتعدى أربعة أشهر، و أرجعها إلى تأخر الوصاية في صب الميزانية الإضافية السنوية بحيث لم تصل، حسبه، إلا شهر ديسمبر الماضي.                       ياسمين.ب

Présidentielle : Les avertissements de Mouloud Hamrouche

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 17.02.14 | 12h38 42 réactions
Présidentielle : Les avertissements de Mouloud Hamrouche

« Il est impératif que l’État préserve tous les droits et garantisse l’exercice de toutes les libertés ».

Mouloud Hamrouche est sorti de son mutisme ce lundi.  Dans une déclaration répercutée par le site Maghreb Emergent, l’ancien chef de gouvernement de Chadli a prévenu que « Notre pays vit des moments sensibles qui vont conditionner son avenir immédiat et profiler irrémédiablement son devenir ». Un avertissement qui va, souligne-t-il, « au delà de la présidentielle, indépendamment du fait que le Président soit candidat ou pas ».

Le message de Hamrouche pour les dirigeants du pays est clair : « il est impératif que l’État préserve tous les droits et garantisse l’exercice de toutes les libertés ». Il est primordial aussi que « les intérêts de groupes, de régions et de minorités soient préservés ».

Mouloud Hamrouche a rappelé dans sa déclaration les fondamentaux de la pratique démocratique. « Nos constituants sociaux ne peuvent s’accommoder de pouvoir souverain sans contre-pouvoir. Il ne peut y avoir d’exercice d’un pouvoir d’autorité ou de mission sans habilitation par la loi et sans un contrôle », écrit-il.

C’est en réunissant ces conditions que « l’Armée Nationale Populaire assurera sa mission plus aisément et efficacement et nos institutions constitutionnelles assumeront clairement leurs rôles et fonctions ».

« Il y va de l’intérêt et de la sécurité de l’Algérie, de tous les Algériens et de toutes les régions du pays », conclut Hamrouche.


La décalaration integrale de Mouloud Hamrouche

Notre pays vit des moments sensibles qui vont conditionner son avenir immédiat et profiler irrémédiablement son devenir, au delà de la présidentielle, indépendamment du fait que le Président soit candidat ou pas, par l’arrivée de nouvelles générations aux postes de responsabilité.
  
Pour que notre pays vive ces échéances dans la cohésion, la sérénité et la discipline légale et sociale, il est primordial que les différents intérêts de groupes, de régions et de minorités soient préservés et garantis. De même qu’il est impératif que l’État préserve tous les droits et garantisse l’exercice de toutes les libertés. Ceci est essentiel pour assurer la sécurité, renforcer les avancées, corriger les distorsions, et éliminer les failles.
Faut-il rappeler ici et maintenant que la renaissance de notre identité algérienne et notre projet national ont été cristallisés, abrités et défendus, successivement, par l’Armée de Libération Nationale, puis, l’Armée Nationale Populaire ?
Cela n’a été possible que grâce aux hommes qui ont su trouver des compromis et élaborer des consensus. A chaque étape et à chaque crise, ces hommes ont su préserver l’unité des rangs, la discipline et transcender tout clivage culturel, tribal, régional en préservant l’identité et le projet national.
Faut-il convoquer aujourd’hui, la promesse d’édifier un État moderne qui survit aux hommes, aux gouvernements et aux crises ? Faut-il rappeler encore l’engagement pris de poursuivre le processus démocratique ? Faut-il invoquer la promesse de continuer la réforme ?
Nos constituants sociaux ne peuvent s’accommoder de pouvoir souverain sans contre-pouvoir. Il ne peut y avoir d’exercice d’un pouvoir d’autorité ou de mission sans habilitation par la loi et sans un contrôle. Il y va de l’intérêt et de la sécurité de l’Algérie, de tous les Algériens et de toutes les régions du pays.
C’est à ces conditions, que notre Armée Nationale Populaire assurera sa mission plus aisément et efficacement et nos institutions constitutionnelles assumeront clairement leurs rôles et fonctions.
C’est à ces conditions aussi que notre peuple persévèrera dans la voie du progrès, de l’équité et de la solidarité entre toutes ses composantes sociales, et appréhendera les enjeux, tous les enjeux et relèvera les défis, tous les défis d’aujourd’hui.
C’est à ces conditions que notre État demeurera crédible, sérieux et fiable pour ses partenaires et ses voisins.
Chaque crise a ses victimes et ses opportunités.
Évitons de gâcher ces nouvelles opportunités ou d’avoir de nouvelles victimes.

Alger le 17/02/2014

Vos réactions 42
kamal15   le 18.02.14 | 00h15
on est égarés !
le parapluitologue!!!
« il est impératif que l’État préserve tous les droits et garantisse l’exercice de toutes les libertés ». dit-il !
il ne manque pas d'air !
mais il a peut être raison, nous les algériens on a la mémoire très très très courte !!
ils ne lâcheront jamais la proie , je vous le dis !!!
 
foudil abdelaziz   le 17.02.14 | 23h00
la force de l algérie
la force de l'Algérie réside en premier lieu dans son potentiel humain. c'est en s'impliquant qu'on peut écarter les opportunistes , les mafieux et autres manipulateurs.Donc que les bons algériens s'impliquent pour une jeune Algérie digne et reconnaissante aux chouhada.Merci monsieur HAMROUCHE.
 
GRICHE   le 17.02.14 | 22h24
offre de service
est on a trouve un candidat du consensus
 
el amari   le 17.02.14 | 21h58
el amari
nous ont n'a rien vu dans ce pays, ceux qui ont peur sont ceux qui ont là et la bas (à l'étranger) ceux qui se levent à 11 h et n'ont jamais vu l'aube,c'est eux qui mangent le poisson ,le fromage et la viande-Nous qui yamess quil youm
 
belbila   le 17.02.14 | 21h51
Question
Qui avertit Qui? that's all the question
 
galia   le 17.02.14 | 21h49
Si Mouloud arrive à point nommé
Enfin, que si Mouloud est arrivé à point nommé pour barrer la route aux aventuriers, l'Officier, le politologue, le réformateur, l'audacieux, le téméraire, l'intègre, vient de rappeler à l'ordre les schtroumpfs de la politique qui profitent du vide institutionnel. Si Mouloud fait le consensus dans toutes les couches de la population, c'est pourquoi je prie Dieu qu'il sera notre futur président. Amen.
 
LAMINOUmel   le 17.02.14 | 21h13
point de confiance
on rêve d'un changement radical, plus d'anciens, on veut du neuf, du tout nouveau, des hommes qui n'ont jamais été au pouvoir voilà ce qu'on veut
 
tsitsitas   le 17.02.14 | 20h38
Contre-pouvoir dites vous?
Tiens il vous en a fallu du temps pour évoquer le contre-pouvoir, et pourquoi aujourd'hui? Bien sûr tous préoccupés durant un demi-siècle à l'enrayer pour ne laisser place tout au plus à une pléthore de partis pour en rajouter encore plus au chaos!! Allons allons vous n'êtes pas plus crédible que le reste!!!
 
Donkishoote   le 17.02.14 | 20h34
Merci Djelloul
La déclaration de Hamrouche a eu le mérite de susciter les commentaires vraiment édifiants (hormis les sempiternels écervelés) sur le niveau politique des commentateurs et, surtout de leur profond attachement à l'Algérie de Novembre. Mais celui qui m'a le plus ému, c'est celui de "Djelloul El Fahaimi", intelligent, bien informé et bien documenté et Algérien Algérien. En plus de ça, il m'a rappelé le nachid que j'ai entendu pour la première fois chanté par des combattants de l'ALN qui étaient venus manger un soir chez mon oncle dans la campagne au-dessus de Jijel. Merci Djelloul, des gens comme vous me font garder espoir que mon pays se débarrassera un jour de sa vermine et suivra le chemin tracé par les Moudjahidine et les Chouhada.
 
Donkishoote   le 17.02.14 | 20h11
Hamrouche le grand
Le grand patriote sort de son silence. Merci M. Hamrouche car je sais que c'est grâce aux réformes que tu as menées que l'Algérie n'a pas sombré dans le chaos quand elle a été attaquée par les traîtres. Je sais que c'est grâce à ces mêmes réformes que j'ai pu lire des journaux algériens autres qu'El Moudjahid et que je peux m'exprimer maintenant comme je le fais. Ne laisse pas les traîtres prendre le dessus. 

Vos réactions 42
foudil abdelaziz   le 17.02.14 | 23h00
la force de l algérie
la force de l'Algérie réside en premier lieu dans son potentiel humain. c'est en s'impliquant qu'on peut écarter les opportunistes , les mafieux et autres manipulateurs.Donc que les bons algériens s'impliquent pour une jeune Algérie digne et reconnaissante aux chouhada.Merci monsieur HAMROUCHE.
 
GRICHE   le 17.02.14 | 22h24
offre de service
est on a trouve un candidat du consensus
 
el amari   le 17.02.14 | 21h58
el amari
nous ont n'a rien vu dans ce pays, ceux qui ont peur sont ceux qui ont là et la bas (à l'étranger) ceux qui se levent à 11 h et n'ont jamais vu l'aube,c'est eux qui mangent le poisson ,le fromage et la viande-Nous qui yamess quil youm
 
belbila   le 17.02.14 | 21h51
Question
Qui avertit Qui? that's all the question
 
galia   le 17.02.14 | 21h49
Si Mouloud arrive à point nommé
Enfin, que si Mouloud est arrivé à point nommé pour barrer la route aux aventuriers, l'Officier, le politologue, le réformateur, l'audacieux, le téméraire, l'intègre, vient de rappeler à l'ordre les schtroumpfs de la politique qui profitent du vide institutionnel. Si Mouloud fait le consensus dans toutes les couches de la population, c'est pourquoi je prie Dieu qu'il sera notre futur président. Amen.
 
LAMINOUmel   le 17.02.14 | 21h13
point de confiance
on rêve d'un changement radical, plus d'anciens, on veut du neuf, du tout nouveau, des hommes qui n'ont jamais été au pouvoir voilà ce qu'on veut
 
tsitsitas   le 17.02.14 | 20h38
Contre-pouvoir dites vous?
Tiens il vous en a fallu du temps pour évoquer le contre-pouvoir, et pourquoi aujourd'hui? Bien sûr tous préoccupés durant un demi-siècle à l'enrayer pour ne laisser place tout au plus à une pléthore de partis pour en rajouter encore plus au chaos!! Allons allons vous n'êtes pas plus crédible que le reste!!!
 
Donkishoote   le 17.02.14 | 20h34
Merci Djelloul
La déclaration de Hamrouche a eu le mérite de susciter les commentaires vraiment édifiants (hormis les sempiternels écervelés) sur le niveau politique des commentateurs et, surtout de leur profond attachement à l'Algérie de Novembre. Mais celui qui m'a le plus ému, c'est celui de "Djelloul El Fahaimi", intelligent, bien informé et bien documenté et Algérien Algérien. En plus de ça, il m'a rappelé le nachid que j'ai entendu pour la première fois chanté par des combattants de l'ALN qui étaient venus manger un soir chez mon oncle dans la campagne au-dessus de Jijel. Merci Djelloul, des gens comme vous me font garder espoir que mon pays se débarrassera un jour de sa vermine et suivra le chemin tracé par les Moudjahidine et les Chouhada.
 
Donkishoote   le 17.02.14 | 20h11
Hamrouche le grand
Le grand patriote sort de son silence. Merci M. Hamrouche car je sais que c'est grâce aux réformes que tu as menées que l'Algérie n'a pas sombré dans le chaos quand elle a été attaquée par les traîtres. Je sais que c'est grâce à ces mêmes réformes que j'ai pu lire des journaux algériens autres qu'El Moudjahid et que je peux m'exprimer maintenant comme je le fais. Ne laisse pas les traîtres prendre le dessus.
 
MAK   le 17.02.14 | 20h04
MAK
LA RÉSERVE PRÉSIDENTIELLE COMMENCE A SE MANIFESTER 

Vos réactions 42
Jamal B   le 17.02.14 | 19h54
Crédible vis à vis des algériens d'abord
Avant qu'il ne soit crédible et fiable pour ses partenaires et ses voisin il faut qu'il le soit par rapport aux algériens d'abord, auxquels il doit respect et considération. Ce pouvoir militaire qui défend l'idée d'une candidature d'un président disqualifié de fait par la loi fondamentale au vu de son état de santé désastreux est un pouvoir qui a dangereusement basculé du coté de tout ce qui handicape l'Algérie et hypothèque son avenir. Coloniser la télévision par tout ce qu'il y a de mauvais, d'indigne et de rétrograde sur notre misérable scène politique est la mère de insultes que l'on puisse proférer contre les algériens. Il faut appeler un chat, un chat. Il y a un clan majoritaire au sein de l'APN qui a complètement dérivé. Ce clan semble avoir des problèmes de sens des responsabilité, d'instruction, de culture et de mauvaises formation morale et professionnelle. Accumuler autant de pouvoir et gérer pareille rente a donc donné à la fois du tournis et des idées à des gens qui n'ont jamais brillé dans leurs vies professionnelle. Nous avons rien à attendre de ces militaires hors la loi. Il faut un rassemblement de toute la classe politique et sociale algérienne pour demander officiellement l'application de l'article 88 de la constitution! Ensuite nous passerons à la deuxième étape qui consiste à préparer sérieusement la fin de toutes immixtion des militaires dans ce qui ne les regarde pas. Pour moi la ligne rouge a été largement dépassée par le pouvoir militaire avec ce triste et honteux épisode de la candidature d'un mort-vivant. Quand une organisation de masse qui n'en est une que sur le papier et des appareils de l'état comme l'ex parti unique et le RND jouent leur partition en présence d'officiers de gendarmerie, de police ou de militaire cela voudrait dire qu'entre l'idée que se faisait Boumediène de la politique dans les années 70 et celle de bouteflika il n' y a qu'un trait. L'Algérie tourne en rond par la faute des militaires. La balle est dans le camp de tous les patriotes pour dire clairement nous refusons ce coup d'état même si Gaid Salah et ceux qui lui emboîtent le pas feront la sourde oreille. Nous devons les condamner solennellement pour l'histoire. En tant que pouvoir l'Armée n'est plus ce qu'elle était. L'Armée est désormais un problème pour l'Algérie. Elle est un péril pour son avenir et son devenir!
 
CROSE   le 17.02.14 | 19h51
le reve
il semblerait que cette intervention est adressée à l'institution militaire vu le danger de partition du pays voire elle même(l'armée) et pendant qu'il est encore temps de se positionner d'abord pour le projet de société(le vrai et pas un simulacre) accompagné par une loi fondamentale qui précise toutes les attributions et rôles de chaque institution quelles qu'elles soient et bien entendu définir une fois pour toute le pouvoir et le contre pouvoir
 
A.Hakim   le 17.02.14 | 19h35
Entendre, comprendre et adhérer
Mouloud Hamrouche est un équilibriste politique de haute voltige. Il semble connaitre l'adage : "On ne regrette jamais ce qu'on a pas fait ou dit mais seulement ce qu'on a fait et dit."

Je n'ai pas été d'accord avec lui dans le passé. Et pour cause ? Pendant qu'il était premier ministre de l'Algérie, j'étais fiché sur une longue liste de personnes censées porter atteinte à la sécurité intérieur et extérieur de l'Etat algérien. La sanction prévue par la loi pour un tel chef d'accusation était sinon la peine la capitale du moins la réclusions criminelle à perpétuité. entre 1982 et 1989, il ne se passait une semaine sans que des menaces de mort par appels téléphoniques anonymes ne me parviennent. Mes voitures et ma boite aux lettres faisaient régulièrement l'objet de vandalisme par des nervis de l'Amicale des Algériens en Europe.
Après avoir refuser pendant quelque six mois de me renouveler mon passeport, le 12 avril 1988, Mohamed-Cherif Mekhalfa, consul général d'Algérie à Toulouse, en présence de l'un de ses adjoint, de Djaouad Rahal, m'avait d'abord couvert d'injures, de menaces de mort en termes à peine voilés avant de me confisquer mon passeport qui était encore valide jusqu'au 18 mai de la même année.
J'ai eu l'audace de décliner son ignominieuse offre. Le renoncement par écrit à mes activités politiques contre le renouvellement de mon passeport qui a une haute valeur une valeur symbolique. En effet, parmi les quelques 600.000 martyrs tombés au champs d'honneur pour libérer l'Algérie du joug colonial, pour avoir un passeport, je compte: mon père, ma mère, mon frère Mohamed, la privation de ma liberté pendant huit durant lesquels j'étais exposé à des sévices d'une extrême cruauté auxquelles j'ai survécu par miracle alors que je n'étais âgé que de 13 ans en 1959.
A présent que c'est toute l'Algérie et ses quelques 40 millions de sujets qui se trouvent exposés, à court terme, à des secousses sociales de haute intensité, j'entends et j'adhère à la prudence exprimée par Mouloud Hamrouche
L'armée algérienne et ses complices civils, qui ont imposé aux algériens un régime politique qui s'est soldé par un fiasco général doivent entendre et débattre avec tous ceux qui ont une opinion différente à la leur.
L'homme de la rue, le mahgour, le frustré, l'humilié... doit de se libérer : de sa haine, de sa rancœur, de son ardeur toujours prête à exiger des comptes à ses dirigeants mais sans toutefois oublier leurs méfaits et crimes.
Pour ne ...
 
kd2r   le 17.02.14 | 19h21
La solution ?
Merci Mr djeloul fehaimi pour ces rappels.J'ai la chair de poule :malgré que je n'étais même pas né
Le souhait d'un peuple;c'est d'avoir un guide,un leader pour assurer un avenir meilleur pour ces enfants.Mais la réalité est autre..la peur de se tromper tétanise nos dirigeants.De ce fait ils nous font sortir chaque jour une marionnette pour passer leur pullule.LUC FERRY écrit, la politique ,c'est comme la rodéo;ce qui compte ,c'est de rester sur le cheval mais peu importe la direction qu'il prend!
Nous le voyons quotidiennement que le fossé se creuse amplement entre le gouvernement et le peuple.Nous ressentons l'inertie d'1 système bloqué dans ses conflits gérés par nos figures historiques usées par le système qui leur a permis d'arriver.Avec grand respects aux âmes sincères.Ils sont réduit à remplir des reformes obscures sur des structures qui prennent de l'eau de toute pièces
Regroupons nous ; pas par copinage mais sur l'objectif LE CHANGEMENT.
Agissons et communiquons dans l'intérêt du peuple pour 1 système de santé ,système de l'école et pour la liberté de la justice.
Mutualisons nos efforts pour faire barrage à Saïd et sa bonde avant de nous faire passer la grosse pullule..
Rien ne sera simple mais tout est possible car ce gouvernement est usé par des circuits de pensée stérilisée. par la corruption et les affaires.Leurs souhaits de rester dans le même confort et que le rois meurt sur le trône
 
Ferroudjaa1   le 17.02.14 | 19h19
Sagesse
Merci Mr. Le Premier Ministre pour votre excellente contribution. Esperons que vos propos empreints de sagesse puisse ramener les decideurs a la raison pour eviter le pire a un peuple qui n'aspire qu'a la Liberte et la Justice.
 
Resa 2014   le 17.02.14 | 19h09
la secte de Tlemcen/Oujda
Nous voulons que l'Algerie soit une tres grande puissance a la mesure de sa superficie dans le monde a savoir la 9eme puissance economique, politique au monde.

Qu'ont -ils fait de la grande revolution Algerienne, la montagne des revolutions dans le monde?

Nous avons tout pour reussir, absolument tout, je ne vais pas me repeter.
 
jemenfous   le 17.02.14 | 19h08
hamrouche c'est le meilleur!
d'abord hamrouche est le fils spirituel de boumédienne. il est profondément nationaliste et aime l'algérie et les algériens. contrairement à ceux ici qui dénigrent son travail par méconnaissance, je leur rappel que c'est sous gestion que l'algérie a su se relever. les caisses étaient archi vides, et il a réussi à aider les industriels algériens à travailler et créer des emplois dans les meilleures conditions. certaines sont toujours en vigueur. avec 200 milliards de réserve de change hamrouche saura fructifier cet argent non pas par des dépenses de consommation ruineuses et suicidaires, mais en recréant un véritable tissu industriel et agro industriel capable de faire sortir l'algérie de la dépendance alimentaire, et permettre un transfert de technologie de pointe nécessaire si on veut rester "vivants" dans 20 ans! vive hamrouche et tahya el djazair.
 
nonrienderien   le 17.02.14 | 18h50
la formule Le Chatellet
deux niveaux de danger :le niveau bas qui s en fout des interets supreme de la nation!plus de notions de patiotisme !et le niveau haut les detendeurs de certains pouvoirs qui s accochent et aussiapatriotiques !donc les lignes rouges sont definis !au mileu pas de danger sans les extremes c est la transition prospere !les interets moyens sont les garants de la securité de transition liberatrices sans fracas !
 
haussonvillers   le 17.02.14 | 18h50
Après les paroles...
...passez aux actes. Réunissez-vous, en congrès s'il le faut à la Soummam, si la wilaya d'Alger vous refuse une salle de réunion. On en a assez de vos déclarations successives, qui pourtant se rejoignent toutes. Bouteflika ne préside plus rien, le pays est sans tête, ni queue, il l'a livré à son frère Said et à sa tribu de Tlemcen qui s'en donne à coeur joie et qui sont en train de garnir leurs comptes à l'étranger. Cette caste, sans foi, ni loi, ni NIF, n'a pas de sang Algérien dans ses veines et ils sont prêts à Somaliser notre pays pour sauvegarder leurs magouilles. Ils ont peur du DRS, car Toufik dispose de plusieurs documents et preuves sur eux et ils le savent bien, mais ce Toufik ne peut rien faire tout seul, car c'est un militaire et il ne veut en aucun cas être en première ligne. Il attend juste, une réaction politique regroupée autour d'une personnalité irréprochable, qui connaît bien les rouages de l'Etat. C'est à ces personnalités de se regrouper en un comité, pour désigner, au delà de leurs divergences politiques, un porte-parole qui s'adressera et au peuple Algérien et à son armée, pour lancer un ultimatum à cette "tribu" et à son chef, pour qu'il se déclare inapte à briguer un autre mandat présidentiel. C'est la seule voie salutaire pour sauvegarder notre pays des griffes de ces lâches illuminés. Une fois la stabilité institutionnelle retrouvée, ils répondront de leurs actes et de leurs magouilles en temps voulu car la nouvelle Algérie qui se dégagera des urnes, les rattrapera où qu'ils seront. Le temps presse pour sauver notre chère patrie et notre belle Algérie.
 
kitoduvivier   le 17.02.14 | 18h44
Chadli le militaire ?
Hamrouche est issu du sérail et faisait parti du Gouvernement Chadli. On connaît le personnage.
Sa politique rien de bon, il n'a même pas réussi à regarder la pyramide des naissances pour faire des logements aux algériens. Pire, il a croqué 34 milliards de dollars en à peine 8 ans avec 1 dollar haut pour finir aux Club de Paris et Club de Londres afin de payer les ardoises laissées par son Gouvernement. Le surendettement et l'absence d'investissement pendant 11 ans dans le pays avec des émeutes en 1988 aboutissant à une guerre civile en 1991 avec de nombreuses familles endeuillées, voilà son bilan. La politique c'est pas du bricolage où je mets un costume, une cravate et je vais faire le beau garçon à la télévision en serrant des mains à droite et à gauche. Je rappelle que vous avez 7 millions d'algériens à l'étranger donc votre politique c'est du zéro pointé. Enfin, les militaires servent à la sécurité du pays donc le civil ce n'est pas pour eux. 

Vos réactions 42
rébéha   le 17.02.14 | 18h41
les avertissement de mouloud hamrouche
monsieur mouloud hamrouche etait l'homme de l'ouverture democratique et il etait un democrate il a quiter le pouvoir sans pollémique voila un vrai ce n'est pas comme certain sentant leur carriere fini commence a resister malgrés les assassins qu'ils ont commi mouloud hamrouche est un homme integre ce qui le cretiquer sont ceux qui ont mis l'algerie a feu et sang vive mouloud hamrouche il merite d'etre vice president plus honnete que lui ça n'existe pas en algerie parmis tous les chef de gouvernement qui sont passer il y en a eu qui ferai mieux d'etre humouriste il y a des débs et il y en qui sont des corrompu bravo monsieur mouloud vous etes la fierté de l'algerie
 
toutourien   le 17.02.14 | 18h40
Hamrouche a parlé
qu'ils se taisent tous! Le peuple en a ras le bol de ces propos inaudibles et incompréhensibles.
 
pinpin   le 17.02.14 | 18h32
décryptage
Dans cette déclaration il y a deux mots qu'il faut décrypter pour la bonne intelligence du texte :
1. Compromis : traduire le faible doit s'incliner ; c'est ce qui permet de maintenir la "cohésion" et de continuer à régner dans le cadre du dictat.
2.Le processus démocratique : traduire les algériens ne peuvent pas prétendre à la démocratie, il leur suffit d'en avoir une vague promesse.
Peut être a t-il raison? avec les autres ...
 
ursiste   le 17.02.14 | 18h29
Ingratitude
Il faut reconnaitre que le peuple algérien a goûté à la liberté uniquement du temps de Hamrouche, ni du temps de Bouteflika, et Boukharouba Mohamed Alias Boumédiene. Encore, la presse privée, dont El Watan lui doit cela au moins.
 
datmane   le 17.02.14 | 18h12
conseil.
Vaut mieux emprinter un bon chemin meme en boitant, plutot que le mauvais d'un pas ferme.
 
bentif12   le 17.02.14 | 18h09
il n’y pas 36 solutions
Monsieur HAMROUCHE il ne reste qu'une seule opportunité c'est que tous monde s'assoit autour d'une table et commence
1ER POINT - décidons de notre relation avec la religion
2EME POINT la femme qu'elle doit être sa position
3EME POINT le droit les minorités ... etc.
Soyez sure que le résultat de ces concertations fera de l'Algérie une puissance.
L’armée et les autres institutions il faut les protéger par des lois et qu’ils ne s’immiscent dans les affaires politiques,
MALHEUREUSEMENT pour cela il faut que ces « collés avec du super GLU dans leur sièges » disparaissent
 
maruicep   le 17.02.14 | 17h27
Un gars qui a livre
L'algerie au FIS  lui livre -les anciens walis peuvent en temoigner- les collectivites locales et lui a permis de piller les budgets des wilayas et des communed,et don't la politique folle a cree les conditions de la Guerre civile et qui a ouvert la Porte sur l'enfer du terrorisme voila qu'il se transforme en democrate pur et dur! Seuls les imbeciles ne changent pas D'avis. Mais aussi seuls les imbeciles croient en la sincerite de crux qui changent . Faqou ya Si hamrouche. Returne au gourbi dont tu a ete sorti par la grace de ce systeme que tu insultes maintenant!
 
kadablek.   le 17.02.14 | 16h52
Y a-t-il quelqu'un au bout du fil?
Quelle est l'opportunité de cette "sortie" inattendue, pour le moins, nonobstant la grande sagesse qui s'en dégage. Faut-il continuer à faire fi de la voix de la raison au moment où notre cher pays se trouve à la "croisée des chemins" au regard des multiples et variés défis et enjeux, tant internes qu'externes, auxquels il est confronté et auxquels il doit faire face sous peine de fâcheuses conséquences.
 
bats   le 17.02.14 | 16h33
21e siècle!
Pour toutes ces gens là qui se disent préoccupées par le destin de leur patrie, qu'attendent-il pour se réunir, s'accorder sur une ligne démocratique à suivre.
Je crois que les présidentielles dans l'actuel contexte politique et social n'ont aucune pertinence et c'est une phase de transition qui s'impose qui serait accompagnée de la mise en œuvre d'une constituante et enfin d'une constitution moderne pour notre patrie.
Mais tous attendent à mon avis, leur part du gâteau plutôt qu'une refonte de l'État.
Et pendant ce temps les cancéreux algériens meurent à petit feu et les mafieux continuent de se remplir les poches.
C'est l'ère des technologies nouvelles et de la communication.
Pour exemple: j'ai eu une luxation ce jour, le lendemain j'ai commandé via l'internet une orthèse et elle m'a été délivrée le même jour.
Non non, vous avez raison, ce n'était pas en Algérie ...
On est dépassé dans tous les domaines alors que nous nous trouvons tout près de l'Europe.
A mon avis, il existe en Algérie des traitres qui font tout pour empêcher notre société et notre peuple de progresser et de jouir des technologies du 21e siècle.
Sinon je n'arrive pas à m'expliquer ce fait.
 
facio   le 17.02.14 | 15h51
le sens de la probité.
Pourquoi pas ,il a été l'homme de la situation difficile du temps de Chadli, toujours consensuel de tous ,et celui qui a initié d'importantes reformes modernes ,il s'est toujours engagé politiquement il n'a jamais cherché l'allégeance de qui que ce soit ,il connait l’Algérie de Boumediene à nos jours mieux que quiconque, ancien de l'ALN ,Il a le sens de l'engagement et de la rigueur il n'a pas été mêle aux problèmes récurrents du FLN comme certains jadis ,et qu'ils veulent revenir maintenant satisfaire leurs ambitions démesurées ,en niant même ceux qui les ont aidé a mettre le pieds a l'étrier dans la haute responsabilité ,non,Hamrouche a le sens de la patrie pas de l'ambition ,il n'attend pas par son silence d’être adoubé ,son silence se voulait celui de l'alternance ,un retrait volontaire pour laisser les autres talents du pays,ni de déclaration intempestifs dans des hôtels pour se déclarer ,...il a dit ce qu'il pense et je pense qu'il sera le consensus a espérer dans la difficulté de cette transition qui s’avère houleuse, simple et modeste il a été il le restera animé par son patriotisme sincère et désintéressé il ne cherche aucune célébrité,sans politique spectacle ,le pays a besoin d'un homme comme lui ,je crois qu'on commence a sortir du bout du tunnel . Espérant honnêtement qu'il soit le pivot central de propositions possibles d'une nouvelle gouvernance ,et ne pas laisser cette inflation de candidatures ,qui pour les uns n'ont ni la trempe pour d'autres ni le charisme ,c'est de l’élection présidentielle dont il s'agit c'est a dire l'avenir du pays . 

Vos réactions 42
leben   le 17.02.14 | 15h50
ahmed
Voila un homme du systéme qui préconise ce qu'il n'a pas fait
durant son passage au pouvoir.
Il faut du sang frais.
Du vent!!
 
sita   le 17.02.14 | 15h15
win kant ya hamrouche?
nous nous attendions depuis longtemps votre intervention mais helas ,vous n'avez juge bon de nous eclaircir sur les evenements de 1990,91,92.
pourquoi ce silence COMPLICE?
VOUS ETIEZ TEMOIN donc vous savez bcp de choses que le citoyen algerien ignore jusqu'a maintenant.
decidez vous et lavons le linge sale entre familles,mais pas ce silence qui a trop dure!
 
jelloul el fehaimi   le 17.02.14 | 15h14
Les bâtons et le fagot de bâtons (suite)
ET VOUS VOUS RÉCONCILIEREZ VOUS RENDANT COMPTE QUE VOTRE INIMITIÉ N'ÉTAIT QUE FUTILITÉ. VOUS LES MILITANTS DE LA CAUSE AMAZIGH DU RCD, DU FFS, VOUS LES ANCIENS SG DU FFS, LES RESTES D'ETTAHADI, VOUS LES ANCIENS OFFICIERS SUPÉRIEURS DE L'ANP, LES ANCIENS 1er MINISTRES (GHOZALI, SIFI, MALEK, BELAID, HAMDANI, BENFLIS, BENBITOUR) LES ANCIENS MINISTRES RAHABI, ASLAOUI et consort, VOUS LES POLITOLOGUES, LES INTELECTUELS PATRIOTES ET MÊME ISLAMISTES DE BON SENS, VOUS AVEZ DES RANCOEURS CONTRE LE DRS, DES RANCOEURS LES UNS CONTRE LES AUTRES? DE LA GÊNE À TOURNER LA PAGE DES RANCUNES? LE DÉNOMINATEUR COMMUN EST BEAUCOUP PLUS GRAND QUE L'EPSILON DE VOS DIVISIONS. LE PPCM (PLUS PETIT COMMUN MULTIPLE) EST PLUS GRAND QUE LE PGCD (PLUS GRAND COMMUN DIVISEUR). MONTREZ NOUS LA VOIE NON PAS PAR DES APPELS INDIVIDUELS SANS SUITE MAIS PAR UN APPEL COMMUN À UN CONGRÈS NATIONAL PATRIOTIQUE POUR SAUVER NOTRE MAISON MENACÉE PAR LA VERMINE QUI A DONNÉ NOTRE FAUNE AUX BÉDOUINS D'ORIENT, DES MARCHÉS À DES PUISSANCES ÉTRANGÈRES CONTRE BAKCHICH ET COMPLAISANCE POUR LES TRAITRES QUI SONT AU SOMMET DE L'ÉTAT. IL NE S'AGIRA PAS DE SAUVER LE SOLDAT TOUFIK (IL EST ASSEZ GRAND ET PUISSANT POUR LE FAIRE TOUT SEUL), IL S'AGIT DE SAUVER L'ALGÉRIE MALMENÉE PAR 15 ANS DE NON GOUVERNANCE, DE DÉPENSE DE PLUS DE 700 MDS DE $ POUR UN RACHITIQUE BILAN D'INJAZATE A'DIMA COMME LE PRÉTEND LE SIEUR SLILOU ET QUE NE VOIT QUE SI FAKAKIR. CHAQUE JOUR QUI PASSE NOUS RAPPROCHE DU DANGER IMMINENT D'UNE GUERRE CIVILE CAR CE QUI A FAIT LA FORCE DE L'ÉTAT NATIONAL C'EST L'UNITÉ DE NOTRE ANP. CETTE UNITÉ A ÉTÉ BRISÉ PAR MACHIAVEL ABDELAZIZ. NE DITES SURTOUT PAS L'ANP / DRS M'ONT DUPÉ, M'ONT SALI, M'ONT JETÉ EN PATURE, EH BIEN CHEH FIHOUM aujourd'hui.
ÇA NE PEUT-ÊTRE DIGNE DE VOTRE PASSÉ.
TAHYA EL JAZAYER, ALLAH YARHAM ECHOUHADAS' ALLAH YAN'AL CHOUADAS OUA SHAB EL KW......DA.
 
bounasser   le 17.02.14 | 15h01
Une grande déception !!!
Parler pour ne rien dire ! C’est le résumé de cette déclaration.

Il déclare que l’Algérie est en danger. Mais bon dieu, qui des algériens ignorent cela. C'est comme le médecin qui dit que le patient est très malade mais il ne décrit ni le diagnostic ni la thérapie.

Mr Hamrouche, ce dont l’Algérie aujourd’hui a besoin, ce sont des prises de positions et analyses précises et explicites qui nomment les acteurs du mal et se positionnent contre eux. Les devinettes, laissez-les SVP aux émissions de distraction à la télévision.

Bounasser
(ex-admirateur de Mr Hamrouche)
 
jelloul el fehaimi   le 17.02.14 | 14h40
Les bâtons et le fagot de bâtons
Je ne sais si pour nos ex militaires et civils l'heure est à la litote et aux minauderies ou à L'EXTRÊME URGENCE de construire une puissante digue patriotique pour dire à Said de lacher la manette de la présidence de la république car ce n'est pas une manette de Playstaion mais le gouvernail de la nation algérienne.
Je ne sais pourquoi ces appels parcellaires, énigmatiques, de nos ex qui ressemblent à des fétus de paille alors que réunis et groupés celà se verra à mille lieux à la ronde que c'Est un puissant fagot de bois noble, dur comme l'azobé que ne peut emporter le vent et les flots, que ne peut brûler SAID le petit frangin de l'autre.
À chaque jour on a droit à un appel de sauvegarde de la république par Ibrahimi, Ali Yahia, Yala le général, Belhadid l'autre général, Hamrouche aujourd'hui, demain Belaid Abdeslam et ainsi de suite jusqu'à ce que l'oeuvre de démolition de notre état national soit achevée par Said, Saidani, leur protecteur actuel Gaid et les voyous milliardaires crées par la fratrie des Boutef.
YA DINE ALLAH, NE VOYEZ VOUS PAS LES PRÉMISSES DE LA PARTITION DU PAYS ET LES INGRÉDIENTS D'UNE GUERRE CIVILE ALLUMÉE PAR LES VOLEURS QUI SQUATTENT LE PALAIS D'EL MOURADIA ET QUI CONSTITUERA LE SEUL ET UNIQUE MOYEN D'ÉCHAPPER À LA JUSTICE DES HOMMES, QUITTER LE PAYS EN GUERRE POUR ALLER DIGÉRER LES FRUITS DE LA RAPINE. VOUS NOS AINÉS, CELÀ NE VOUS RAPPELLE PAS L'OEUVRE DÉSEPÉRÉE DE L'OAS EN 61-62 QUI VOULAIT BRÛLER NOTRE PAYS À DÉFAUT D'Y RESTER ET CONTINUER À JOUIR DES BIENS MAL-ACQUIS? POURQUOI CES APPELS INDIVIDUELS? NE CONNAISSEZ VOUS PAS LES # DE TEL DES UNS ET DES AUTRES POUR VOUS CONCERTER VOUS LES SURVIVANTS D'UNE ATROCE GUERRE DE LIBÉRATAION, VOUS SI YOUCEF KHATIB, BOUDINA (vous aviez par bravoure tatoué sur la main gauche les 3 lettres FLN durant la bataille d'Alger quand les gens avaient peur de s'affirmer FLN), VOUS BELAID, BOUREGAA, HAROUN, AIT AHMED, BOUHIRED, ZOHRA DRIF, VOUS QUI NOUS NOUS AVIEZ APPRIS PETITS MIOCHES HABILLÉS COMME GAVROCHE "IKHWANI LA TANSAWOU ECHOUHADA AKOUM; MAN DAHAOU FI HAYAT EL BILAD; SAWTOUHOUM MINA EL KOUBOUR YOU NADIKOUM; ISMA'OULI YA IBAD...(j'en ai les larmes aux yeux en répétant ces vers moi qui qui n'était qu'un bébé en ce temps là); POURQUOI CE COMBAT HIER ET CE SILENCE AUJOURD'HUI? VOUS AVEZ DES INIMITIÉS LES UNS ENVERS LES AUTRES? ÇA PEUT ÊTRE DÉPASSÉ QUAND LA MAISON ALGÉRIE, NOTRE MAISON RISQUE DE BRÛLER, VOTRE VOISIN AVEC QUI VOUS ÊTES FACHÉ VIENDRA VOUS AIDER À ÉTEINDRE L'NCENDIE ...(suite)
 
froro_42   le 17.02.14 | 14h29
Acte 2 (a toi de jouer si khaled)
JUSTE CE QUE VOUS DITE MONSIEUR MAIS L'ALGERIE NE PROCREE PLUS ELLE EST DEVENUE STERILE;IL N'Y A PLUS D'HOMMES CAPABLES DE REDRESSER LA BARRE ET EVITER AU BATEAU DE COULER; CE JOLIS BATEAU ABANDONNE A LA HOULE PAR SON CAPITAINE QUI AVANT D'ALLER SE CE CACHER PASSA LA MAIN AU GRAND PIRATE SANGUINAIRE EN LUI DISANT A(a toi de jouer siii khaled).Ne perdons pas espoir viendra le jour ou touts les algériens recouvreront leurs droits sans aucun probléme,le bateau qu'ils ont coulé sera renfloué et rafistolé à neuf.Nous aurons droit à un discour politique renaissant et sans marmita ni dominos fermé ni elbak ma ouzghoudche ni ligne rouge ni ligne rose.
 
poulpe   le 17.02.14 | 14h10
changer de cap
dans ce pays du simple citoyen lambda, au plus illustres analystes et experts et autres décideurs dans les rouages des institutions,,et de surcroît tout ceux qui ont investi le champ politique savent pertinemment ce qu'il faut administrer de thérapie au pays pour sortir de cette situation cauchemardesque qui semble se profiler et qui menace le pays dans toute son intégrité dans ses fondements et également menacent les institutions qui sont mises a rude épreuve par des aventuriers qui ne semblent pas du tout conscients des dangers qu'encourt le pays.Pourvu que la raison,les intérêts et le devenir de tout un peuple transcendent les calculs étroits des uns et des autres, les clivages et les discours pour sauver le pays d'une faillite générale qui risque finalement de tout emporter ,il est encore temps de réfléchir pour bâtir une Algérie nouvelle prospère apaisée ou tout a chacun pourrait apporter sa pièrre sans exclusion et bâtir un édifice subissant un large consensus de tous les acteurs de la société.Les pyromanes qui sont tapis dans les coins n'attendent que le moment propice pour allumer la mèche qui risque de provoquer un désastre au pays.la transparence l’état de droit, la bonne gouvernance le contre pouvoir et la fiabilité d'institutions actives représentatives de la volonté est le seul issu qui reste comme feuille de route pour remettre l' Algérie sur les rails autour d'un consensus bâti sur l'alternance,la rigueur dans la gestion et le management des actifs du pays.
 
degat   le 17.02.14 | 13h51
l'homme de reformes
de toute facon on n'oubliera pas et restera dans l'histoire les reformes de hamrouche,malheureusement on n'a pas su poursuivre ....22 ans apres aucune lisibilité...pertinente declarartion !que dieu preserve notre nation!
 
maasa   le 17.02.14 | 13h42
"Peine perdue "
C'est pas la peine Mr Hamrouche ce pouvoir n'entend rien il est fermé il vit dans un autre monde la seule chose qui compte pour lui c rester au pouvoir il ne veut pas voir les problemes du peuple il ne veut pas d'alternance démocratique chaque fois il brandit la main de l'etranger quand arrive des troubles dans le pays la seule maniere c'est de le degager par la force c'est comme ca quand les peuples aspirent a la liberté
 
célèbre   le 17.02.14 | 13h08
Est-ce une entrée...
En matière et qui indique le retour prochain de celui qui fut l'éminence grise du président Chadli,avant de subir sa disgrâce lors des sit-ins et occupations des places publiques par les fisistes...?!
Est-ce un message qui précède la sortie de l'hibernation de l'homme qui avait déclaré qu'il ne se présentera jamais contre un candidat du consensus,c'est à dire de l'armée...?!
Tout semble induire un comme back qui s'annonce très prochain...! 

  smail1616   le 17.02.14 | 13h08
oui, mais
cette analyse est pertinente, et tous nos responsables sont conscient de la situation.Mais est ce que ils veulent que ça change dans le sens proposé par hamrouche? je ne pense pas , en tous les cas. 

 

قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 19
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مقصــيون مــن الســكن الاجتــماعي يغــلقون الطــريق
أغلق، صباح أمس، عشرات المقصيين من استفادات السكن الاجتماعي، الطريق الوطني رقم 5 بحي بوالصوف، و ذلك للمطالبة بمقابلة رئيس دائرة قسنطينة. و تحول يوم الاستقبال الذي دأبت مصالح دائرة قسنطينة على تنظيمه كل يوم اثنين بمكتب الدراسات "سو"، إلى احتجاج قام خلاله عشرات المواطنين بغلق الطريق الوطني رقم 5 بحي بوالصوف، حيث شكلوا حاجزا بشريا و استعملوا أغصان الأشجار، ما تسبب في شل حركة المرور لفترة قصيرة، قرر بعدها المحتجون فتح الطريق عقب تدخل مصالح الأمن، و قد أرجع المعنيون هذا التحرك إلى إعلامهم بعدم وجود رئيس دائرة قسنطينة بمكتب "سو"، ما أثار غضب الكثير منهم، و يتعلق الأمر بالعشرات ممن لم يحصلوا على قرارات الاستفادة القبلية من السكن الاجتماعي، التي وُزعت حوالي 10 آلاف منها عبر جميع الأحياء.
المحتجون الذين تجمعوا فيما بعد قرب مكتب "سو" لانتظار مقابلة رئيس الدائرة، أكدوا لنا بأنهم أودعوا الطعون قبل آخر أجل الذي صادف يوم السبت الماضي، لكنهم لم يتلقوا أي رد إلى حد يوم أمس، متسائلين عن مصير ملفاتهم خصوصا، حسبهم، و أن الكثيرين ممن أقصيوا بأحياء أخرى حصلوا على الاستفادات، بينما حُرموا هم من ذلك بالرغم من أحقيتهم و المعاناة التي لا يزالون يعيشونها داخل شقق ضيقة و مستودعات، متهمين بعض لجان الأحياء بالتخلي عنهم و تركهم يتخبطون.
الأمين العام لدائرة قسنطينة قال بأن لجنة الطعون بالدائرة، تعكف حاليا على دراسة الطعون التي وصلت مصالحه أعداد هائلة منها، و هي عملية قال أنها ستنتهي بالرد على المعنيين بالسلب أو بالإيجاب، مضيفا بأن نتائج تحقيقات البطاقية الوطنية في قوائم المستفيدين لم تصل بعد، علما أن الدائرة كانت قد شرعت يوم25 جانفي الماضي، في توزيع الاستفادات المسبقة من السكن الاجتماعي، على المواطنين الذين أودعوا ملفاتهم بين سنتي 1990 و 2004، حيث تم اللجوء إلى لجان الأحياء من أجل تسليمها للمستفيدين، في عملية عرفت فوضى و احتجاجات عارمة.
ياسمين.ب

نص بيان وزارة الدفاع

تحطّمت طائرة نقل عسكرية من نوع (Hercule C-130 تابعة للقوات الجوية الجزائرية، كانت قادمة من تمنراست باتجاه مطار قسنطينة مرورا بورقلة، في حدود منتصف نهار يوم الثلاثاء 11 فيفري 2014، حين كانت تحلق فوق جبل فرطاس بعين مليلة بولاية أم البواقي. ويرجح أن تعود أسباب هذا الحادث إلى الظروف الجوية الصعبة جدا والبرق وتساقط الثلوج على المنطقة.
وعلى إثر هذا الحادث الأليم، تمّ تفعيل مخطط البحث والإنقاذ كما أسرعت وحدات الإنقاذ التابعة للجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية إلى عين المكان لتقديم الإسعافات الأولية، وتم تشكيل لجنة تحقيق وإيفادها إلى المنطقة قصد تحديد الأسباب التي كانت وراء هذا السقوط. وسيتنقل السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لمعاينة الحادث، كما أن عملية البحث والإنقاذ متواصلة

إضافة إلى إعادة تزيينه وتحضيره لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

5.5 ملايير دينار لحماية مسجد الأمير عبد القادر من الانزلاقات

 



ستشرع السلطات المحلية لقسنطينة قريبا في عمليات التهيئة لمسجد الأمير عبد القادر من أجل حمايته من الانزلاقات بالدرجة الأولى و أيضا من أجل تحضيره لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية باعتباره أهم صرح ديني ثقافي بالولايةوحسب “يوسف عزوزة” مدير الشؤون الدينية والأوقاف فقد خصص لعملية التهيئة غلاف مالي يقدر بــ 5.5 مليار دينار ستشمل إعادة دعمه بأعمدة إسمنتية للحفاظ عليه من الانزلاقات التي باتت تهدده مؤخرا، وكذا تهيئة المساحات الخضراء، تزيينه بالرخام، تهيئة موقف السيارات، التكييف و  الإنارة، بالإضافة إلى تجهيزه بمختلف الوسائل الحديثة.و تشرف على هذه العملية حسب ما ذكره السيد عزوزة في منتدى إذاعة قسنطينة الجهوية شركة إسبانية – جزائرية من المزمع أن تنطلق به الأشغال الأسبوع المقبل.وفي نفس سياق (قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015) أكد المتحدث استعداد قطاع الشؤون الدينية للعب دور هام في هذه التظاهرة، من خلال إعادة تهيئة كل الصروح المعنية التابعة للقطاع، كالمساجد العتيقة والزوايا والمدارس من خلال تهيئتها وإعادة الاعتبار لبعضها، حيث تتضمن ولاية قسنطينة 348 صرحا تشكل المساجد منه 85 بالمائة بلغت تهيئتها في العموم نسبة 70 بالمائة، و 14 زاوية و مدرسة للقراءات ومعهد إسلامي متخصص.وتسعى المديرية لإطلاق مسابقات مختلفة يحوز فيها الفائزون على جوائز قيمة، مثل مسابقات حفظ القرآن، التجويد، الإنشاد، و تخصيص مسابقة ومكافأة لتاريخ المساجد القديمة، إضافة إلى فتح أقسام للغة العربية سواء أكان لفئة العارفين باللغة أو غير المتقنين لها ومدرسة للخط العربي للصغار، كما تسعى لترويج السياحة الدينية بمبدأ “إعادة الاعتبار لكل صرح” خاصة تلك المتعلقة بالمساجد العتيقة.وفي سياق آخر و في سؤال للصحفيين حول نقص المساجد بالمدينة الجديدة علي منجلي، فقد تحدث السيد يوسف عزوزة عن الشروع في اختيار أراضي بالوحدات الجوارية وتسوية الوضعية العقارية من أجل الشروع في بنائها بطابع يميز كل وحدة عن غيرها من خلال إطلاق مسابقة للطلبة المتخرجين من كليات الهندسة لاختيار نماذج هندسية يستعان بها في عملية البناء و بمشاركة المحسنين المتكفلين ببناء هاته المساجد بجهد ذاتي تطوعي، دون إغفال إنشاء مساجد صغيرة جوارية.ونوَه إلى أن المساجد الأربعة الحالية المتواجدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، قاربت نسبة إنجازها على مجملها  90 بالمائة، أما عن مسجد أحمد حماني فأرجع المتحدث تأخره إلى مشكل قنوات الصرف وهو الشق الرابع من المشروع والذي قارب على إتمامه و تسليمه في أقرب الآجال.


جمال بوعكاز

قيادات حزبية وشخصيات تقرأ رسالة رئيس الحكومة الأسبق:

حمروش يخلط تحليلات وتفسيرات الأحزاب

دليلة بلخير

صاغور وعظيمي لـ"الشروق": "خروج حمروش عن صمته دليل على التأزم وقد يكون رجل مرحلة انتقالية"

هونت الطبقة السياسية من خرجة رئيس الحكومة السابق مولود حمروش، واعتبرت الرسالة التي وجهها للرأي العام من خلال الإعلام، مساهمة عادية تدخل في إطار التصريحات والتجاذبات الحاصلة في الساحة الوطنية، مبقية فحواها في سياقه دون تقديم أية قراءة سياسية لها، مستبعدة أن تكون رسالة للإعلان عن ترشحه، حيث جردتها من معانيها السياسية أو أي أية تأويلات تخرجها من معناها الأدبي، فيما اعتبرتها أخرى تموقعا وكسبا لحلفاء استراتيجيين تحضيرا للمستقبل، وإن كان حمروش أعطى نفسه مبررا للظهور، بالنظر إلى بعد تاريخ خروجه عن تاريخ تصريحات الأمين العام للأفلان، غير أن الأحزاب التي لم يطلع غالبية ممثليها على الرسالة بدت غير متفاجئة بالرسالة ولا حتى بالخرجة التي جاءت بعد 15 سنة من الصمت.

بوحجة: الرسالة فارغة.. ولا تعليق
اعتبر المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، الرسالة التي أرسلها حمروش للصحف، فارغة، لا يوجد ما يعلق عليه فيها، مكتفيا بالقول:  "الرسالة فارغة ولا يمكنني التعليق".

الأرندي: كنا ننتظر تصريحا من حمروش
من جهتها لم تتفاجأ المكلفة بالإعلام بالتجمع الوطني الديمقراطي، نوارة سعدية جعفر، بإصدار حمروش رسالة، وقالت في اتصال مع "الشروق" أن الحزب كان ينتظر تصريحا من حمروش، معتبرة الرسالة عادية عبر فيها الرجل عن موقفه من قضايا حالية، مضيفة أنه في حال وجود رأي لشخص ما فهو يلزمه، "أما عندما تتكلم شخصية وطنية عن الوحدة الوطنية فذلك يدخل في إطار النقاش الديمقراطي"، ورفضت المتحدثة إخراج الرسالة من سياقها الأدبي، مشيرة إلى أنه لا يجب الذهاب بعيدا في إعطاء قراءات أخرى "فالرسالة لا توحي بوجود إشارة ترشح حمروش للرئاسيات ومن الأحسن تركها في مضمونها".

جاب الله يرفض التعليق
أما رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، فقد رفض التعليق على الرسالة التي قال أنه لم يطلع عليها.

مقري: الرسالة لم تحمل ما يوحي بترشح حمروش
من جانبه، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، رسالة حمروش مساهمة في إطار المساهمات السياسية، في ظل التجاذب الحاصل في الساحة الوطنية، ولا يوجد فيها ما يوحي بإعلان حمروش ترشحه للرئاسيات المقبلة، مضيفا أن حمروش وفي حال ما إذا ترشح باسم حزب سياسي فإن الأمر سيكون معقولا ومقبولا، أما إذا أعلن ترشحه مستقلا فإن الأمر غير منطقي، لأن الوقت غير كاف لذلك "أما إذا كان مرشح النظام فسيمر"، ودعا بالمناسبة إلى ضرورة منح الأحزاب الفرصة للتنافس بين مرشحيها، مشيرا إلى أن موقف "حمس" واضح هو مقاطعة الانتخابات سواء ترشح الرئيس بوتفليقة أم لم يترشح.

النهضة: الرسالة متأخرة جدا ولا تخلو من أي بعد سياسي
بالمقابل، قال الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، أن الحركة مع إثراء الساحة السياسية بالمبادرات، غير أن رسالة حمروش جاءت متأخرة جدا، وكان من المفروض أن يتحدث عندما كانت الجزائر تواجه تحديات كبرى، من قبيل تعديل الدستور وفتح العهدات، بما يحقق استباق الأزمات، موضحا في اتصال مع "الشروق" أن تصريح حمروش القائل بأن الوقت لم يحن بعد لإبعاد المؤسسة العسكرية عن الساحة السياسية يتناقض تماما مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس بوتفليقة وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، مستغربا بالمقابل ربط رئيس الحكومة الأسبق استقرار البلاد بمصالح الأفراد والجماعات و"الجهوية".

الهاشمي سحنوني: رسالة حمروش غيرة وطنية 
كما اعتبر القيادي السابق في "الفيس" المحل، الهاشمي سحنوني، رسالة حمروش موضوعية من ناحية الأفكار التي تضمنتها، "وهذا المطلوب الآن لبناء دولة عصرية لا تزول بزوال الرجال"، وقال في اتصال مع "الشروق" أن المعنى هو أن يحترم كل واحد نفسه وصلاحياته الدستورية، معتبرا أن الأحداث التي وقعت في البلاد كانت السبب لتحرك الرجل، مضيفا بأن كل واحد لديه غيرة على الوطن يتحرك وأن الرسالة كانت رد فعل على التجاذبات التي تعيشها الساحة الوطنية، وأوضح سحنوني أن حمروش قد يكون تحرك من تلقاء نفسه، كما قد يكون تم تحريكه في إطار الترشح للرئاسيات، مستبعدا أن يكون هذا الأخير رجل توافق أو إجماع، لأن الظروف الحالية لا توحي بذلك" -حسب سحنوني-.

المحللان صاغور وعظيمي لـ"الشروق":
"خروج حمروش عن صمته دليل على التأزم وقد يكون رجل مرحلة انتقالية"
يرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الجزائر عبد الرزاق صاغور، أن رسالة رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، دليل على تعفن الوضع بالبلاد ووصولها حد الانسداد، مع رغبته في المساهمة في إيجاد حل للوضع الراهن والمشاركة في اجتياز المرحلة الصعبة، وقال أن الوقت الراهن هو ما أجبره على الخروج عن صمته، كون البلاد في وضع حرج، موضحا في اتصال مع "الشروق" أن المتتبع للسياسة في الجزائر يرى بأن الأحداث تطورت إلى حد كبير مع ظهور انسداد وعدم وضوح للرؤية ومؤشرات على تعفن الوضع،
وأشار صاغور وهو أحد المقربين من حمروش، أن هذا الأخير المعروف بأنه "ابن النظام"، ورجل من رجالات الدولة الجزائرية وأحد بُناتها لم يكن بعيدا عن الوضع السياسي في الجزائر رغم صمته، وأنه تكلم من منطلق الطمأنة على أن هناك رجالا يخافون على البلاد ويتابعون الأوضاع، مع توجيه رسالة لـ"أصحاب القرار" على أساس أنهم ليسوا وحدهم في هذا الوضع الحرج "وهي رسالة أيضا للمجتمع الجزائري ككل ودعوة لإبقاء مؤسسات الدولة قوية ومستقلة عن الصراعات الظرفية السياسوية" -حسبه-، وأضاف في رده على سؤال تعلق بتوقيت الرسالة وأسبابها وما إن كانت توحي بنية في الترشح للرئاسيات، بأن أي رجل سياسي يدلي برأيه في السياسة معني بما فيها.
من جهته، اعتبر الأستاذ بكلية العلوم السياسي والعقيد المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي، أحمد عظيمي، خروج حمروش عن صمته دليل على وجود أزمة في أعلى هرم السلطة، ودعوة منه للاستفادة من هذه الأزمة لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد، وأضاف في اتصال مع "الشروق" بأن الرجل أراد إبداء رأيه في إيجاد الحلول من خلال نظام غير إقصائي ينقذ الجزائر، والعمل على إبقاء الجيش "حامي البلاد" بعيدا عن المزايدات السياسية -حسبه، مشيرا إلى أنها أيضا شعور بالمسؤولية اتجاه الوطن، لافتا من جانب آخر إلى أن حمروش يمكن أن يترشح فقط إذا عرف أن هناك توافقا على مستوى عال بالسلطة حوله، معتبرا "أن الأمر إذا حدث فسيكون ولأول مرة تفضيلا لمصلحة الوطن على مصلحة النظام والأشخاص"، مضيفا أنه وفي الوقت الحالي يبقى حمروش من الشخصيات القليلة في الجزائر "التي لها كفاءة علمية وتصور لكيفية حل مشاكل البلاد والقادر الوحيد على تغيير النظام"، وأشار إلى أنه يمكن أن يكون رجل مرحلة انتقالية بعهدة واحدة يعيد فيها بناء المؤسسات ودفع عجلة الإصلاحات.

رجل المرحلة الإنتقالية بداية التسعينات و قد يكون رجل المرحلة الإنتقالية بعد عشرين سنة خمسة عشر منها ضننا انه انقرض فيها بسبب صمته مثله مثل احد المتحرشين بكرسي الرئاسة يصمتون دهراص و ينطقون ترشحا لمنصب الرئيس فهل مقدر على الجزائر ان تعيش سوى المراحل الإنتقالية على يد .. إذا كان سعداني درابكي في وقت ما فماذا كان رجل المراحــــــــل الإنتقالية في عهد المرحوم بومدين ؟؟!!!
1 - Solo16dz ـ (Alchérie)
2014/02/17
يقول بوحجة: الرسالة فارغة.. ولا تعليق ...انتم فارغين عقول نهبتم اموال والعقارات و كل شيئ لم تتركو الزوالي حتى زاحمتموه في كل شيئ زعيمكم على بابا و انتم 40 لصوص ........انتم اكثر من 40 لص
و يقول الهاشمي سحنوني: رسالة حمروش غيرة وطنية ......انت وطني الكبير و انت االداعية الكبير و انت ووووووووووووووو لولا لطف من الله لجعلتم الجزائر افغانستان ثاني
لوكنتم نخبة مثقفة لكان إحترامكم لرأي اخر لكن انتم مازلتم في عهد البزنطين
2 - kokomani ـ (usa)
2014/02/17
فقدت الجزائر أكثر من 40000 من خيرة الباحثين

هو كفاءة من كفاءات الجبهة الإسلامية للإنقاذ ممّن شارك رجال الدعوة و الشرع السياسي أفراحهم وأتراحهم ، قبل أن يتدخّل الإنقلاب المشؤوم الذي فرّق بين أبناء الجزائر وزرع الخوف و الرعب في قلوب النّاس وأحرق أكباد الأمّهات و الاخوات .

فقط لأنّه كان مرشّحا على قوائم الجبهة الإسلامية للإنقاذ الحزب الذي أراد ربط حاضر الجزائر بماضيها المجيد التليد ، لتقف الآلة القمعية للمستحوذين على النّظام في وجهه بعد توقيف المسار الإنتخابي ويزجّ به إلى السجن ، يتبع
3 - بائع دواء البق
2014/02/17
تابع.. إلى أنّ منّ الله عليه بالفرار من البلدة الظالم حكّامها أين سطع نجمه في الولايات المتّحدة الأمريكية .

هو الأستاذ العالم نور الدّين ميلكشي: تشير «دائرة البراءات» في أميركا وأرشيف جامعة ديلاوير، إلى ان ميلكشي
سجّل 14 براءة اختراع حتى عام 2009 يتمحور معظمها حول اختراعات
لأجهزة وألياف بصرية متطورة وصغيرة وسهلة الاستعمال تستخدم في مجالات
التشخيص في الطب، إضافة الى علاج الأسنان والهندسة المدنية و علم المحيطات
و الموسيقى و عمليات الانقاذ و الاتصالات و غيرها.
4 - بائع دواء البق
2014/02/17
اذا عاد حمروش فانا اريد كذلك ان يعود يوغرطة وماسينيسا والزير سالم وبوبقرة ووردية وحديدوان وكل الاشخاص الطيبين الاخرين نريد ان يعود هتلر لبعث التوازن في الارض ولا ننسى جنكيز خان وهولاكو...نريد من الجميع ان يعود كما يريدون اعادة موتاهم حتى نحن لنا موتانا نريد عودتهم...هل يصح هذا في شرعة العقل ابدا ولا يمكن ذلك لماذا لان الاموات لا يعودون.. وهذا الحمروش عاد عجبا.سنتكلم معك بكل ظرافة وحكمة ونقول لك من فضلك عد الى قبرك او الى مغارتك او الى قصرلك لا يهم المهم انني لا اريدك اتفهم ام لا وهل يفهم الموتى
5 - شريمة ـ (باتنة)
2014/02/17
معجب
23
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
رجل الاصلاحات بدون منازع
6 - منصور الجزائري ـ (مكة الثوار الجزائر)
2014/02/17
لمن لايعرف سى مولود انه حائز على طكتراء دولة وليسة درباك ومجاهد وابن شهيد ومن عائلة ثورية ولمن يحقدون عليه انه عندما كان برتكول الرئس بومدين رحمه الله كان ظابط فى الجيش وليس درباك يادرابكية
7 - محب الدجزائر ـ (عين المكان)
2014/02/17
معجب
26
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
من الارشيف الارض و الفلاح لاحمد وحيد الجزائر 2014 ستصبح عن قريب جزائر 1988 و ستطل علينا نشرة الثامنة مع زهية بن عروس و رسوم متحركة علي علي قرنديزر ..بلاد العجائب.
8 - عمر ـ (البقرة الحلوب)
2014/02/17
لا لاويحي الوكيل الحصري ل FMI في تجريف الاقتصاد الوطني. لا لبن فليس (مع احترامي لكونه ابن شهيد). لا لحمروش لانه جربناك ومادرت فيها والو. نعم للاخظر الابراهيمي خبرة وكفاءة في ادارة الازمات. وايضا اخوه طالب, ابناء عالم من علماء الجزائر. وهناك الكثيرممن يمكن الاجماع عليهم .الجزائر مازال عندها ولادها.
9 - abd Allah ـ (planete Tere )
2014/02/17
معجب
-17
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
نفس الوجوه لي نعرفوها الفرق الوحيد انه شاب شعرها برك شوفونا كاش باباي يفك علينا يرحم والديكم.
10 - mouaten djazairi ـ (algerie)
2014/02/17
المؤسف في الجزائر أننا أصبحنا نسوق صورة هزلية و مسرحية انتخابية فنحن لا نسمع بالمترشحين الا عند المواعيد الانتخابية...هل الانتخابات تبزنيس عند صناع القرار؟ الانتخاب هو من أجل تسويق كدبة "الديمقراطية" للغرب مع تهميش الشعب على شاكلة "شاهد مشفش حاجة"؟؟؟اجعلوها ملكية ادن و هنوا الشعب من تصداع الراس و اعطوا الأموال التي تبدر في الانتخابات الى المعوزين أمثال العائلة التي كتبت عنها الشرروق البارحة..هناك صورة لشاب حاول الانتحار في محطة آغا بالعاصمة لكن تم إيقافه، أين انت بوتفليقة؟ هدا غيض من فيض.
11 - العربي بن مهيدي ـ (العين الصفراء)
2014/02/17
لا تعليق ؟
12 - المختصر المفيد
2014/02/17
هذا الرجل لديه صفات كاملة لخلافة الرئاسة حقا لديه هيئة رجل و شخصية محترمة الله اجيب الخير لبلدنا امين
13 - jnnys ـ (algeria)
2014/02/17
انا ضد كل مترشح تجاوز ال 70 سنة....انتهى زمنكم يا ديناصورات...انتهى زمنكم...ارحلوا عنا
14 - محمود ـ (تبسة)
2014/02/17
لسنا بحاجة الى انتخابات
ما اجمل ان تحكمنا مصلحة البلاد
15 - رياض ـ (الجزائر)

بلدية "غرونوبل" الفرنسية تعرض التعاون في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 12
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أعرب رئيس بلدية "غرونوبل" بفرنسا عن استعداد بلاده للتعاون في إطار التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و ذلك في إطار اتفاقية التوأمة مع بلدية قسنطينة. و خلال زيارة العمل التي قادته لقسنطينة يوم أمس، ذكر ميشال ديستو رئيس بلدية "غرونوبل" في تصريح للصحافة، بأن فرنسا مستعدة للمساهمة في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي تنطلق يوم 6 أفريل من العام المقبل، و ذلك بعرض خبرات مختصيها في مجالات الفن و المسرح و الآثار، و في إطار اتفاقية التوأمة التي تجمع البلدتين من قرابة 10 سنوات.
المسؤول الذي التقى أمس بالوالي و رئيس بلدية قسنطينة و الحركة الجمعوية، أشاد بالتغييرات التي تعرفها قسنطينة عبر ورشات البناء و الأشغال العمومية، و أعرب عن أمله في إشراك شركات فرنسية أخرى للمساهمة في هذا المجال.                        ي.ب

مصادر تؤكد أن خرجته تمهيد لإعلان الترشح

حمروش ينهي صمتا دام 15 سنة بالتحفظ على العهدة الرابعة والمرافعة عن الجيش

 



وصف رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، الجزائر أنها تعيش حاليا ظروفا حساسة تساهم في تحديد مستقبلها القريب وترسم مصيرها على غرار الانتخابات الرئاسية ، و هذا بشكل مستقل عن قضية ترشح الرئيس بوتفليقة إلى عهدة أخرى أم لا، ما يستلزم حسبه، الذهاب نحو إجماع وطني يساهم في بناء وتطور الجزائر أنهى مولود حمروش الموصوف برجل الإصلاحات، 15 سنة من الصمت و الانزواء، بتوقيعه على رسالة بعث بها الى وسائل الإعلام ،أمس، ضمنها رؤيته للشأن السياسي قبل ايام قليلة من موعد الرئاسيات، و ذكر حمروش أنه بإمكان البلاد الخروج من هذه الفترة الحساسة، شريطة التماسك والانضباط القانوني والاجتماعي، مع ضرورة ضمان وحماية «مختلف مصالح الجماعات و  المناطق والأقليات» إلى جانب أن تحفظ الدولة كافة الحقوق وتضمن ممارسة جميع الحريات، وهي الشروط التي قال بشأنها المتحدث أنها «أمر ضروري من أجل ضمان الأمن والسلم و تعزيز التقدم وتصحيح الاختلالات وسد الثغرات». وأشار «من أجل أن تعيش بلادنا هذه الإستحقاقات في ظل الإنسجام والهدوء والإنضباط القانوني والاجتماعي، لا بد أن تكون مصالح الجماعات، الجهات، والأقليات محفوظة ومضمونة، كما أنه من الضروري على الدولة أن تحفظ كل الحقوق وتضمن ممارسة جميع الحريات، وهذا أساسي للحفاظ على الأمن، وتعزيز المكاسب المحققة، وتصحيح الإختلالات وسد الثغرات». وفي رسالة موجهة للمؤسسة العسكرية يضيف البيان «لا بد هنا من التذكير بأن إعادة إحياء هويتنا الجزائرية ومشروعنا الوطني تم تجسيدهما والدفاع عنهما تباعا من قبل جيش التحرير الوطني وبعده الجيش الوطني الشعبي». وتابع «هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل رجال عرفوا كيف يجدون توافقات وتحقيق إجماع، لكل مرحلة وأزمة رجالها، هؤلاء الرجال الذين عرفوا كيف يحافظون على وحدة الصفوف  والانضباط وتجاوز الخلافات الثقافية، القبلية والجهوية بالمحافظة على الهوية والمشروع الوطنيين». ولمح رئيس الحكومة الأسبق، إلى رفضه الدعوات التي أطلقتها بعض الأطراف السياسية، على غرار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، المطالبة بضرورة تحييد المؤسسة العسكرية عن اللعبة السياسية والذهاب نحو بناء دولة مدنية، معتبرا أن الظرف الحالي لا يسمح بذلك، قبل أن يتساءل المتحدث: أينبغي اليوم، استدعاء مسعى بناء الدولة الحديثة والتي لا تزول بزوال الرجال والحكومات؟ أيجب أيضا التذكير بالتعهدات المتعلقة بمواصلة العملية الديمقراطية؟ وبخصوص الصراع القائم بين الرئاسة وجهاز المخابرات، أكد حمروش، أن «مكوناتنا الاجتماعية لا يمكنها أن تستوعب سلطة سيادية دون سلطة موازية، ولا يمكن أن تكون هناك ممارسة للسلطة أو مهمة بدون رقابة أو دون أن يسمح لها القانون بذلك. وكل هذا في مصلحة وأمن الجزائر والجزائريين وجميع مناطق البلاد»، معتبرا أنه في حالة اكتمال هذه الشروط فـ»بإمكان جيشنا الوطني الشعبي القيام بمهامه بكل يسر ونجاعة وتمكن مؤسساتنا الدستورية من الاضطلاع بمهامها ودورها في الوضوح». اما عن العهدة الرابعة، فحملت الكلمات التي ضمنها حمروش في رسالته، انه متحفظ منها، و هو ما تجلى في»هل من الضروري اليوم التذكير بوعد بناء دولة عصرية لا تزول بزوال الرجال و الحكومات و لا تتأثر بالأزمات، و هل لابد من التذكير كذلك بالتعهد بمواصلة المسار الديموقراطي و التذكير بالتصريحات التي تؤكد استئناف الاصلاح»، و يعني كلام حمروش، ان ترديد خطاب الاستقرار برجل واحد كلام من دون جدوى. و أفاد مقربون من حمروش، ان خرجته يوم أمس، هي تمهيد لإعلان الترشح للرئاسيات، و نقل المصدر، انه يلتقي في الفترة الأخيرة ببيته بالابيار، عددا من الفعاليات التي تطالب منه الترشح.

ليلى.ع


بعد أسبوع من الحادثة مصدر أمني يكشف طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 456
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 
طاقم الطائرة العسكرية المحطمة لم يطلب إذن الهبوط بالقاعدة الجوية بأم البواقـي
* الشركة المصنعة للطائرة تؤكد للنصر بأنها تنسق جهودها مع وزارة الدفاع للتحقيق في الحادثة
كشف أمس مصدر أمني للنصر أن طاقم طائرة النقل العسكرية من نوع "هيركيل سي 130" المحطمة فوق مرتفعات جبل الفرطاس بأولاد قاسم بأم البواقي الأسبوع الماضي لم يربط اتصالاته بالقاعدة الجوية العسكرية المتواجدة ببئر رقعة بدائرة عين البيضاء قصد التحصل على الإذن بالهبوط الاضطراري وهو ما يرجح فرضية حصول خلل تقني بالطائرة قبل حادثة التحطم بالنظر للتأكيدات التي كشف في وقت سابق عن انقطاع الاتصالات بالطائرة قبيل مغادرتها الأجواء الإقليمية لولاية بسكرة.
وفي المقابل عبرت عديد عائلات الضحايا عن قلقها جراء التأخر في تحديد جثث أبنائهم وطالبوا بالإسراع في إتمام تحاليل الحمض النووي ومن جهة ثانية أكد المكلف بالإعلام على مستوى الشركة الأمريكية المصنعة للطائرة للنصر بأن جهود الشركة مسخرة بالتنسيق مع وزارة الدفاع قصد الوصول إلى الملابسات الحقيقة للحادثة. 
سوء الأحوال الجوية لم يمنع الطائرة من التواجد في المجال الجوي وفرضية الخلل التقني تلوح في الأفق
وكشف المصدر الأمني في معرض رده على استفسارات النصر بخصوص الحادثة بأن الفرضية الأقرب هي حصول خلل تقني وهو ما أدخل الطائرة وطاقمها بداية في عزلة هاتفية انطلاقا من مغادرتها الأجواء البسكرية، ويضيف المتحدث ذاته بأن القاعدة الجوية العسكرية بمنطقة بئر رقعة بأم البواقي لم تتلق أي اتصال من طاقم الطائرة على عكس ما روجت له عديد الجهات بكون طاقم الطائرة ربط اتصالات مع القاعدة الجوية بشأن قيامه بهبوط اضطراري، فالطائرة المحطمة وبالرغم من كون الاتصالات انقطعت بين طاقمها والقائمين على الاتصالات بمطار عين الباي بقسنطينة إلا أن مسارها كان صحيحا باتجاه النقطة التي كانت متجهة لها وهو ما يثبته مكان التحطم نفسه الذي يتواجد في منطقة جوية مجالها الجوي يعد منطقة لعبور الطائرات من شتى الأصناف، ويعزز طرح الخلل التقني بحسب مصادر النصر المكان المنخفض نسبيا الذي تحطمت فيه الطائرة بأحد مرتفعات الفرطاس بأولاد قاسم، ويعد ربط سبب تحطم الطائرة إلى مشاكل تقنية مجرد طرح مؤقت عززه انقطاع الاتصالات وانخفاض المستوى الذي تحطمت فيه الطائرة ويبقى الصندوق الأسود هو الكفيل بتحديد جانب من أسباب وملابسات تحطم الطائرة وتأكيد المكان الذي انقطعت منه اتصالات طاقم الطائرة الذي توجه مباشرة ناحية مطار عين الباي.
إنهاء شق الطريق باتجاه الطائرة تحسبا لحلول لجنة من الشركة المصنعة للطائرة
من جهة ثانية أنهت السلطات المحلية ببلدية أولاد قاسم عملية شق مسلك جبلي فوق المرتفعات على طول 4 كلم باتجاه المكان الذي يتواجد فيه حطام الطائرة، وهو المسلك الذي استغرقت فترة فتحه 5 أيام بلياليها وذلك تحسبا لحلول لجان تحقيق تقنية من وزارة الدفاع الوطني وكذا اللجنة الموفدة من الشركة المصنعة للطائرة المحطمة "لوكهيد مارتين" الأمريكية، وبحسب مصادرنا فاللجنة الأمريكية ستعاين حطام الطائرة قبل رفعه وستقف من جميع الزوايا على طريقة التحطم وترفع رسما تخطيطيا أوليا عن ملابسات السقوط في انتظار فك الطلاسم التي تخفيها العلبة السوداء، وكشفت مصادر النصر بأن عناصر كتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين مليلة باشروا هم كذلك تحقيقاتهم لتحديد ملابسات وأسباب السقوط، وفي الوقت الذي تجري فيه لجنة من وزارة الدفاع تحقيقها التقني المعمق تدقق كتيبة الدرك في أسباب الحادث من خلال جمع شهادات سكان المنطقة من الذين عايشوا الحادثة قبل وبعد حصولها والاستماع لكل طرف له علاقة بها والاتصال كذلك بقيادة القاعدة الجوية وتشير مصادرنا إلى أن المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ينسق جهوده هو الآخر مع أعوان الكتيبة قصد الوصول إلى ملابسات الحادث.
ممثل شركة "لوكهيد مارتين" يؤكد بأن تحقيقات الشركة في الحادثة جارية
كشف أمس المكلف بالإعلام على مستوى الشركة الأمريكية المصنعة للطائرة ستيفان ستين في رده على استفسارات النصر بأن الشركة علمت بالحادثة عن طريق التقارير الإعلامية التي بثتها قنوات فضائية عالمية مؤكدا بأن الشركة ولحظة علمها أوفدت لجنة للتحقيق في الحادثة عن طريق تنسيق الجهود مع وزارة الدفاع، قائلا في ذات السياق "نقدم مواساتنا لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في هذا الحادث، وسنعمل مع السلطات الجزائرية لدعم أي تحقيق حول تحطم الطائرة" المعني رفض الخوض في أسباب التحطم مشيرا بأن التحريات جارية ورد في هذا الخصوص "للحصول على تفاصيل حول الطائرة وتحطمها أقترح عليكم الاتصال بسلاح الجو الجزائري".
جثث لم يتم التعرف عليها بعد وأهالي الضحايا يطالبون بتسريع تسليمها
من جهة أخرى علمت النصر من أهالي الضحايا بأنهم باتوا في اتصالات يومية مع إدارة المستشفى العسكري الجهوي الجامعي الرائد عبد العالي بن بعطوش بقسنطينة قصد الاستفسار عن المراحل التي وصل إليها التحقيق بإخضاع عينات من الدماء والأشلاء على تحاليل الحمض النووي، وتكشف مصادر النصر إلى أن أزيد من 15 جثة لم تتحدد هوية أصحابها بعد قبل تسليمها لأصحابها، ومن بينها جنود وضباط سامون ومنهم جندي كان في طريقه ليحول إلى إحدى ثكنات جيجل والمنحدر من بني فضالة بباتنة والمدعو وحيد نصر صاحب الواحد والعشرين ربيعا إلى جانب عدم التعرف على جثة الطيار العسكري برتبة نقيب المنحدر من واد نيني بفكيرينة بأم البواقي، وسلمت أمس إدارة المستشفى العسكري جثة الدركي برتبة عريف العامل بتمنراست والذي كان في زيارة عائلية لأهله بمنطقة بومقر بنقاوس بباتنة والذي وري عشية أمس الثرى، أهالي الضحايا الذين لم تنته عملية التعرف على جثثهم طالبوا بالإسراع في تحديدها وبدوا قلقين من طول مدة انتظارهم غير أن الاتصالات التي تردهم يوميا طمأنتهم بأن المستشفى العسكري يعمل على تسليمهم جثث أبنائهم في أقرب وقت.
أحمد ذيب

بعد أسبوع من الحادثة مصدر أمني يكشف طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 456
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 
طاقم الطائرة العسكرية المحطمة لم يطلب إذن الهبوط بالقاعدة الجوية بأم البواقـي
* الشركة المصنعة للطائرة تؤكد للنصر بأنها تنسق جهودها مع وزارة الدفاع للتحقيق في الحادثة
كشف أمس مصدر أمني للنصر أن طاقم طائرة النقل العسكرية من نوع "هيركيل سي 130" المحطمة فوق مرتفعات جبل الفرطاس بأولاد قاسم بأم البواقي الأسبوع الماضي لم يربط اتصالاته بالقاعدة الجوية العسكرية المتواجدة ببئر رقعة بدائرة عين البيضاء قصد التحصل على الإذن بالهبوط الاضطراري وهو ما يرجح فرضية حصول خلل تقني بالطائرة قبل حادثة التحطم بالنظر للتأكيدات التي كشف في وقت سابق عن انقطاع الاتصالات بالطائرة قبيل مغادرتها الأجواء الإقليمية لولاية بسكرة.
وفي المقابل عبرت عديد عائلات الضحايا عن قلقها جراء التأخر في تحديد جثث أبنائهم وطالبوا بالإسراع في إتمام تحاليل الحمض النووي ومن جهة ثانية أكد المكلف بالإعلام على مستوى الشركة الأمريكية المصنعة للطائرة للنصر بأن جهود الشركة مسخرة بالتنسيق مع وزارة الدفاع قصد الوصول إلى الملابسات الحقيقة للحادثة. 
سوء الأحوال الجوية لم يمنع الطائرة من التواجد في المجال الجوي وفرضية الخلل التقني تلوح في الأفق
وكشف المصدر الأمني في معرض رده على استفسارات النصر بخصوص الحادثة بأن الفرضية الأقرب هي حصول خلل تقني وهو ما أدخل الطائرة وطاقمها بداية في عزلة هاتفية انطلاقا من مغادرتها الأجواء البسكرية، ويضيف المتحدث ذاته بأن القاعدة الجوية العسكرية بمنطقة بئر رقعة بأم البواقي لم تتلق أي اتصال من طاقم الطائرة على عكس ما روجت له عديد الجهات بكون طاقم الطائرة ربط اتصالات مع القاعدة الجوية بشأن قيامه بهبوط اضطراري، فالطائرة المحطمة وبالرغم من كون الاتصالات انقطعت بين طاقمها والقائمين على الاتصالات بمطار عين الباي بقسنطينة إلا أن مسارها كان صحيحا باتجاه النقطة التي كانت متجهة لها وهو ما يثبته مكان التحطم نفسه الذي يتواجد في منطقة جوية مجالها الجوي يعد منطقة لعبور الطائرات من شتى الأصناف، ويعزز طرح الخلل التقني بحسب مصادر النصر المكان المنخفض نسبيا الذي تحطمت فيه الطائرة بأحد مرتفعات الفرطاس بأولاد قاسم، ويعد ربط سبب تحطم الطائرة إلى مشاكل تقنية مجرد طرح مؤقت عززه انقطاع الاتصالات وانخفاض المستوى الذي تحطمت فيه الطائرة ويبقى الصندوق الأسود هو الكفيل بتحديد جانب من أسباب وملابسات تحطم الطائرة وتأكيد المكان الذي انقطعت منه اتصالات طاقم الطائرة الذي توجه مباشرة ناحية مطار عين الباي.
إنهاء شق الطريق باتجاه الطائرة تحسبا لحلول لجنة من الشركة المصنعة للطائرة
من جهة ثانية أنهت السلطات المحلية ببلدية أولاد قاسم عملية شق مسلك جبلي فوق المرتفعات على طول 4 كلم باتجاه المكان الذي يتواجد فيه حطام الطائرة، وهو المسلك الذي استغرقت فترة فتحه 5 أيام بلياليها وذلك تحسبا لحلول لجان تحقيق تقنية من وزارة الدفاع الوطني وكذا اللجنة الموفدة من الشركة المصنعة للطائرة المحطمة "لوكهيد مارتين" الأمريكية، وبحسب مصادرنا فاللجنة الأمريكية ستعاين حطام الطائرة قبل رفعه وستقف من جميع الزوايا على طريقة التحطم وترفع رسما تخطيطيا أوليا عن ملابسات السقوط في انتظار فك الطلاسم التي تخفيها العلبة السوداء، وكشفت مصادر النصر بأن عناصر كتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين مليلة باشروا هم كذلك تحقيقاتهم لتحديد ملابسات وأسباب السقوط، وفي الوقت الذي تجري فيه لجنة من وزارة الدفاع تحقيقها التقني المعمق تدقق كتيبة الدرك في أسباب الحادث من خلال جمع شهادات سكان المنطقة من الذين عايشوا الحادثة قبل وبعد حصولها والاستماع لكل طرف له علاقة بها والاتصال كذلك بقيادة القاعدة الجوية وتشير مصادرنا إلى أن المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ينسق جهوده هو الآخر مع أعوان الكتيبة قصد الوصول إلى ملابسات الحادث.
ممثل شركة "لوكهيد مارتين" يؤكد بأن تحقيقات الشركة في الحادثة جارية
كشف أمس المكلف بالإعلام على مستوى الشركة الأمريكية المصنعة للطائرة ستيفان ستين في رده على استفسارات النصر بأن الشركة علمت بالحادثة عن طريق التقارير الإعلامية التي بثتها قنوات فضائية عالمية مؤكدا بأن الشركة ولحظة علمها أوفدت لجنة للتحقيق في الحادثة عن طريق تنسيق الجهود مع وزارة الدفاع، قائلا في ذات السياق "نقدم مواساتنا لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في هذا الحادث، وسنعمل مع السلطات الجزائرية لدعم أي تحقيق حول تحطم الطائرة" المعني رفض الخوض في أسباب التحطم مشيرا بأن التحريات جارية ورد في هذا الخصوص "للحصول على تفاصيل حول الطائرة وتحطمها أقترح عليكم الاتصال بسلاح الجو الجزائري".
جثث لم يتم التعرف عليها بعد وأهالي الضحايا يطالبون بتسريع تسليمها
من جهة أخرى علمت النصر من أهالي الضحايا بأنهم باتوا في اتصالات يومية مع إدارة المستشفى العسكري الجهوي الجامعي الرائد عبد العالي بن بعطوش بقسنطينة قصد الاستفسار عن المراحل التي وصل إليها التحقيق بإخضاع عينات من الدماء والأشلاء على تحاليل الحمض النووي، وتكشف مصادر النصر إلى أن أزيد من 15 جثة لم تتحدد هوية أصحابها بعد قبل تسليمها لأصحابها، ومن بينها جنود وضباط سامون ومنهم جندي كان في طريقه ليحول إلى إحدى ثكنات جيجل والمنحدر من بني فضالة بباتنة والمدعو وحيد نصر صاحب الواحد والعشرين ربيعا إلى جانب عدم التعرف على جثة الطيار العسكري برتبة نقيب المنحدر من واد نيني بفكيرينة بأم البواقي، وسلمت أمس إدارة المستشفى العسكري جثة الدركي برتبة عريف العامل بتمنراست والذي كان في زيارة عائلية لأهله بمنطقة بومقر بنقاوس بباتنة والذي وري عشية أمس الثرى، أهالي الضحايا الذين لم تنته عملية التعرف على جثثهم طالبوا بالإسراع في تحديدها وبدوا قلقين من طول مدة انتظارهم غير أن الاتصالات التي تردهم يوميا طمأنتهم بأن المستشفى العسكري يعمل على تسليمهم جثث أبنائهم في أقرب وقت.
أحمد ذيب

إضافة إلى إعادة تزيينه وتحضيره لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

5.5 ملايير دينار لحماية مسجد الأمير عبد القادر من الانزلاقات

 



ستشرع السلطات المحلية لقسنطينة قريبا في عمليات التهيئة لمسجد الأمير عبد القادر من أجل حمايته من الانزلاقات بالدرجة الأولى و أيضا من أجل تحضيره لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية باعتباره أهم صرح ديني ثقافي بالولايةوحسب “يوسف عزوزة” مدير الشؤون الدينية والأوقاف فقد خصص لعملية التهيئة غلاف مالي يقدر بــ 5.5 مليار دينار ستشمل إعادة دعمه بأعمدة إسمنتية للحفاظ عليه من الانزلاقات التي باتت تهدده مؤخرا، وكذا تهيئة المساحات الخضراء، تزيينه بالرخام، تهيئة موقف السيارات، التكييف و  الإنارة، بالإضافة إلى تجهيزه بمختلف الوسائل الحديثة.و تشرف على هذه العملية حسب ما ذكره السيد عزوزة في منتدى إذاعة قسنطينة الجهوية شركة إسبانية – جزائرية من المزمع أن تنطلق به الأشغال الأسبوع المقبل.وفي نفس سياق (قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015) أكد المتحدث استعداد قطاع الشؤون الدينية للعب دور هام في هذه التظاهرة، من خلال إعادة تهيئة كل الصروح المعنية التابعة للقطاع، كالمساجد العتيقة والزوايا والمدارس من خلال تهيئتها وإعادة الاعتبار لبعضها، حيث تتضمن ولاية قسنطينة 348 صرحا تشكل المساجد منه 85 بالمائة بلغت تهيئتها في العموم نسبة 70 بالمائة، و 14 زاوية و مدرسة للقراءات ومعهد إسلامي متخصص.وتسعى المديرية لإطلاق مسابقات مختلفة يحوز فيها الفائزون على جوائز قيمة، مثل مسابقات حفظ القرآن، التجويد، الإنشاد، و تخصيص مسابقة ومكافأة لتاريخ المساجد القديمة، إضافة إلى فتح أقسام للغة العربية سواء أكان لفئة العارفين باللغة أو غير المتقنين لها ومدرسة للخط العربي للصغار، كما تسعى لترويج السياحة الدينية بمبدأ “إعادة الاعتبار لكل صرح” خاصة تلك المتعلقة بالمساجد العتيقة.وفي سياق آخر و في سؤال للصحفيين حول نقص المساجد بالمدينة الجديدة علي منجلي، فقد تحدث السيد يوسف عزوزة عن الشروع في اختيار أراضي بالوحدات الجوارية وتسوية الوضعية العقارية من أجل الشروع في بنائها بطابع يميز كل وحدة عن غيرها من خلال إطلاق مسابقة للطلبة المتخرجين من كليات الهندسة لاختيار نماذج هندسية يستعان بها في عملية البناء و بمشاركة المحسنين المتكفلين ببناء هاته المساجد بجهد ذاتي تطوعي، دون إغفال إنشاء مساجد صغيرة جوارية.ونوَه إلى أن المساجد الأربعة الحالية المتواجدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، قاربت نسبة إنجازها على مجملها  90 بالمائة، أما عن مسجد أحمد حماني فأرجع المتحدث تأخره إلى مشكل قنوات الصرف وهو الشق الرابع من المشروع والذي قارب على إتمامه و تسليمه في أقرب الآجال.


جمال بوعكاز



في رسالة لم يعلن فيها ترشحه من عدمه

مولود حمروش.. يتكلـّم

محمد مسلم
مولود حمروش
مولود حمروش
صورة: (ح.م)

التوافق والتلاؤم هما شرطان يمكّنان جيشنا من القيام بمهامه

من الضروري الحفاظ على مصالح مختلف المجموعات والمناطق والأقليات وصيانتها

خرج أخيرا رئيس حكومة الإصلاحات، مولود حمروش، عن صمته بعد غياب دام قرابة 15 سنة التزم خلالها الصمت المطبق بالرغم مما شهدته البلاد من أحداث وتطورات، وكانت خرجته هذه المرة كمن يرمي بحجر في بركة الرئاسيات الراكدة، أعادت ترتيب الكثير من الأوراق في المشهد السياسي.
وبلورت الرسالة مواقف مولود حمروش، بشأن التطورات التي تعيشها البلاد، ولا سيما الدور المنتظر من المؤسسة العسكرية، وما أثير حولها من نقاش تحول فجأة إلى جدال سياسي فجّرته مختلف الأطراف المتناحرة.
لكل أزمة ضحاياها وفرصها.. فلنستغل فرصها ولنتفادى ضحاياها
من يطّلع على بيان مرشح الانتخابات الرئاسية في العام 1999، يقرأ فيه نوايا الرجل ضمّنها في رسائل تطمينية وجهها لمختلف الحساسيات والمكونات السياسية والمناطقية والعرقية، سيما عندما يقول: "وحتى تستقبل البلاد هذه المحطات (الرئاسيات تعتبر أولها) في كنف الانسجام والطمأنينة والانضباط القانوني والهدوء الاجتماعي، من الضروري الحفاظ على مصالح مختلف المجموعات والمناطق والأقليات وصيانتها".
وبرأي رجل الإصلاحات، فإن أقوى ضمان لتعزيز انسجام الصف الوطني، يتمثل في أن تتحمّل الدولة مسؤولية "حماية كل الحقوق وأن تضمن ممارسة كل الحريات. وهذه إجراءات من شأنها توفير قدرة أحسن على حفظ الأمن، وعلى تعزيز المنجزات وعلى تصحيح الاختلالات وعلى مجابهة النقائص"، وهي عبارات لا يمكن أن تصدر إلا عن شخصية تحمل مشروع ترشح تسعى من ورائه إلى تحقيق الالتفاف المطلوب، من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية.
وكان ثقل دور المؤسسة العسكرية حاضرا، بل طاغيا، في رسالة حمروش، التي شددت على ضرورة إبعاد الجيش الذي كان دوره حاسما في تجاوز الأزمات التي مرت بها البلاد، عن الصراعات السياسية وتركه على مسافة واحدة من جميع الفاعلين، وفي ذلك دعوة ضمنية إلى هذه المؤسسة كي ترافق البلاد في المرحلة الحساسة التي تعيشها حاليا، إلى مرحلة "بناء دولة عصرية لا تزول بزوال الرجال والحكومات ولا تتأثر بالأزمات".
مكونات المجتمع لا يمكن أن تتناغم مع ممارسة سلطات سيادية دون سلطات مضادة
وتتضح نوايا الرجل أكثر في خوض الاستحقاق المقبل، عندما يتحدث عن "مواصلة المسار الديمقراطي" و"استئناف الإصلاح"، الذي كان قد بدأه في نهاية الثمانينيات عندما كلّفه الرئيس الراحل، الشاذلي بن جديد، برئاسة الحكومة خلفا لقاصدي مرباح، غير أن أطرافا مغامرة لم تتردد آنذاك، في تعفين الوضع حتى تدفع الرجل لرمي المنشفة خوفا من أن تتلطخ يداه بدماء الجزائريين، كما نقل عنه.
ويسترسل رجل الإصلاحات في تسويق مشروعه السياسي الذي يتخذ من اعتبار الآخر مرآة لمعرفة أخطائه: "إن مكونات مجتمعنا لا يمكنها أن تتناغم اليوم مع ممارسة سلطات سياسية بدون سلطات مضادة، كما لا يمكنها أن تتلاءم وممارسة سلطات عمومية أو مهام غير عادية بدون تفويض قانوني وبدون رقابة، إن هذا التناغم وهذا التلاؤم من صميم مصلحة الجزائر وأمنها ومن مصلحة كل الجزائريين وأمنهم، ومن مصلحة كل مناطق البلاد وأمنها".
لا يمكن لمكونات المجتمع أن تتلاءم وممارسة سلطات عمومية أو مهام غير عادية بدون تفويض قانوني وبلا رقابة
ويعتبر صاحب الرسالة ما قدمه من تصورات، منطلقات لا بد منها كي تقف كل مؤسسة من مؤسسات الدولة المختلفة على حدود صلاحياتها ومساحات عملها، بما يصب في مصلحة الجزائريين الذين يتطلعون إلى تحقيق الإنصاف والرقي والتقدم، وهي العوامل التي يمكن أن "تجعل من دولتنا محل ثقة ومصداقية وجدية لدى شركائها وجيرانها"، كما من شأنها أن توفّر إمكانات أحسن لاستغلال الفرص المتاحة، وتجنّب ما يمكن أن تسببه الأزمات من أعراض غير محبّذة.
وتبدو هذه الرسائل وكأنها أعقبت جلسات ومشاورات لتشخيص أزمة أخذت في الأيام الأخيرة طابعا بات ينذر بخطورة الوضع إذا استمر على ما هو عليه، بين أنصار العهدة الرابعة وخصومهم، إلى درجة أن البعض لم يتردد في الانخراط في سياسة التخويف من تداعيات 17 أفريل على استقرار البلاد.

بين الاختيار والاضطرار
حمروش.. هل سيكون بديلا جاهزا للخروج من المأزق؟
فجّر البيان السياسي الذي وقعه رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، جملة من التساؤلات والقراءات السياسية حول خلفيات هذا البيان وتوقيته وأهدافه، وما إذا كان مجرد مساهمة للخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد، أم تسويقا لمشروع سياسي ينوي صاحبه خوض سباق الرئاسيات.
ومما زاد من مشروعية التساؤلات التوقيت الذي اختاره "رئيس حكومة الإصلاحات" لإعلان بيانه، وكذا الرسائل السياسية التي تضمنها، والتي غلب عليها طابع التهدئة والتطمين لمختلف الأطراف السياسية المتناحرة، والتي تلتقي جميعها حول العهدة الرابعة، بين مؤيد مستميت في الدفاع عنها، وبين معارض ورافض لها.
ومعلوم أن حمروش ليس كغيره من السياسيين، فهو لا يتكلم كثيرا وإذا تكلم لا يبالغ ولا يسترسل في الحديث، أما اختيار الوقت فيعتبر بالنسبة إليه، أهم من الكلام الذي سيقوله، ومن هنا يمكن اعتبار عامل الزمن أكبر الرسائل التي يتعيّن على المتتبعين تفكيك ألغازها بدقة، حتى لا يجانبوا الصواب في قراءاتهم وتحليلاتهم.
فقد جاء بيان صاحب أطروحة "الظاهرة العسكرية في إفريقيا" في ظرف حساس جدا، طبعه نقاش حاد حول واحدة من أهم المديريات المركزية في المؤسسة العسكرية، ألا وهي مديرية الاستعلامات والأمن، ومسؤولها الفريق توفيق المدعو محمد مدين، فجّره الأمين العام لحزب جبهة التحير الوطني، عمار سعداني، وما تبعه من جدال سياسي كاد ينحرف بالنقاش السياسي إلى ما لم تحمد عقباه، لولا تدخل الرئيس بوتفليقة ليطوي الصفحة.
كما جاء البيان قبل أسبوعين فقط عن موعد انتهاء آجال إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين لا يزال مصير ترشح القاضي الأول من عدمه غامضا، مقابل وصول عدد المتسابقين حسب الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، إلى ما يفوق الـ100 مترشح، ليس بين هؤلاء من يعتقد أنه يمثل النظام القائم.
وإذا كان هناك من المؤشرات ما يصب في إمكانية ترشح الرئيس بوتفليقة، بالنظر للترتيبات السياسية والإجرائية التي وضعها على الأرض الفريق الداعم للعهدة الرابعة، بالرغم مما يقال عن وضعه الصحي، إلا أن خرجة حمروش، اعتبرها البعض عودة بالنقاش إلى مربع البداية.
القراءة السطحية للبيان تشير إلى أن الأمين العام الأسبق لرئاسة الجمهورية، لم يعلن صراحة خوضه السابق، لكن قراءة ما بين السطور لا تسقط احتمال أن يكون الرجل قد حسم أمره، وأن الإعلان الرسمي عن الترشح سيكون في القريب العاجل، وإذا صحّت هذه الفرضية يصبح التساؤل أكثر من مشروع حول ما إذا كان بيان مولود حمروش، يأتي تتويجا لمشاورات موسّعة بين صنّاع القرار تمت خلف الجدران المغلقة.
وهل يقبل أن يشارك حمروش، في انتخابات قد يكون الرئيس بوتفليقة طرفا فيها؟ سيما وهو يدرك أن الفريق الرئاسي تمكّن من تشفير كافة المنافذ المؤدية إلى قصر المرادية، منذ التعديل الحكومي الذي أدخل على حكومة سلال الثانية، والذي سيطر فيه رجالات الرئيس على كافة الحقائب الوزارية والمؤسسات الدستورية التي لها وصاية مباشرة على العملية الانتخابية، قبل أن يأتي الدور على المؤسسة الأمنية "صانعة الرؤساء" التي طالتها تغييرات وصفت بـ"الثورية".
وما علاقة بيان حمروش بالتقارب بين الأفافاس والسلطة، أو على الأقل في شقّها المحسوب على الفريق الرئاسي؟ وهل يلتقي بيان حمروش مع بيان الإبراهيمي وبن يلس وعلي يحيى عبد النور عند الحسابات المتعلقة بموعد 17 أفريل المقبل؟
من يعرف رئيس الحكومة الأسبق عن قرب، يؤكد أن الرجل يعي جيدا كيف يصنع القرار في دهاليز وأروقة النظام، ولذلك فخطواته لا يمكن أبدا أن تكون اعتباطية وغير مدروسة، ولعل الجميع لا يزال يتذكر كيف قرر الرجل العودة إلى بيته ملتزما الصمت طيلة الـ15 سنة الماضية.
فهل سيكون مولود حمروش، هو المرشح الذي توافقت عليه الأطراف المتناحرة في هرم السلطة؟ أم أن خرجته مجرد لفتة لمن يهمه الأمر، مفادها أن خزّان الجمهورية لا يزال ينضح برجالات قادرين على تجميع الفرقاء حول مشروع سياسي كفيل بنقل البلاد إلى مرحلة انتقالية تأسيسية لجمهورية ثانية؟
الجزائر الشابة تبدو مريضة جداً بسبب عجزة النظام اخطونـــــــــــــــــــا
1 - Solo
2014/02/17
حمروش 71 سنة , الحاج موسى موسى الحاج
2 - Abderraouf ـ (France)
2014/02/17
قلتها مرارا وتكرارا لسنا بحاجة لأفكار وشخصيات ماقبل التاريخ نحن في عصر السرعة وليس في عصر الرجوع للوراء
3 -
2014/02/17
اسامة بن زيد ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم قائدا على الجيش وعمره بين 13 و 15 سنة وكان في الجيش خيرة الصحابة... والان النظام يخرج لنا بعض الموتى من قبورهم ويقول لنا انتخبوهم والا راح تتخلط الحالة يا الله انه الظلم بعينه ....يا اخي لا نريد لا حمروش ولا حمروشة ولا غيره ماذا فعل في الماضي حتى يظهر من جديد باي لغة تريدون ان نكلمكم يا الله مالنا غيرك يا الله....نريد ان نعيش ونتزوج وننجب ونفرح اريد يوما ان انهض من فراشي واجد جيل جديد واجد الاسعار في متناول الجميع اريد الموتى ان يعودوا الى قبورهم حالا
4 - شريمة ـ (باتنة)
2014/02/17
معجب
76
غير معجب تعقيب
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
حمروش شخصية وطنية و رجل دولة و مثقف من الطراز العالي
ماذا نريد هل نستورد الرجال من الخارج
هل هناك تكوين للشباب في العمل السياسي
هل الشباب اقتحم العالم السياسي
لماذا النخبة مستقيلة من الحياة السياسية
5 - منصور الجزائري ـ (مكة الثوار الجزائر)
2014/02/17
هناك أخبار تقول أن حمروش عرضت عليه صفقة"نائب الرئيس"...يجب أن تعود المؤسسة العسكرية لمهامها الحقيقية وحفظ مؤسسات الدولة و المخابرات الى دورها الحقيقي لا في صناعة الأحزاب و الحزيبات و تفكيك المفكك و التبزنيس و ترك السياسة لأهلها و الاقتصاد لأهله و مثال ما فعله أردوغان من طفرة اقتصادية أخرجت تركيا من عنق الزجاجة و هو مثال يحتدى به...و نحن نملك الطاقات البشرية و الثروات الباطنية فقط نحتاج لصوت العقل و صوت الشرفاء لنخطو خطوة الى الأمام و نحقق العزة و الكرامة لشعب ....كدبتم عليه طيلة عقود من الزمن...
6 - العربي بن مهيدي ـ (العين الصفراء)
2014/02/17
يتاكد للشعب يوما بعد يوم ان هذا النظام ميؤوس منه عاجز خائف خانع متكون من اشخاص لا مؤسسات اعلامه ابشع منه في تدليس الحقائق
7 - شامل ـ (الجزائر)
2014/02/17
سيصاب هو الآخر أي حمروش بخيبة أمل كبيرة وإحباط حاد مثله مثل باقي المترشحين عندما يعلن القاضي الأول ترشحه في الأسبوع الأخير من الفترة القانونية لإعلان الترشح .....
8 - سليمان
2014/02/17
أرى أن السيذ حمرةش رجل المرحلة لذا أطلب من كل الشرفاء أن بسانذوا الرجل , وخاصة أبناء الشهذاء.
9 - محمذ ـ (بلاذ الشهذاء)
2014/02/17
ما أن تحدث حمروش حتى أعلنت حالة إستنفار قصوى في صفوف الشياتين في الداخل والخارج
ترقبوا مستقبلا حملات البروساج والبندير للمهدي المنتظر أبو مظلة حمروش
هل تذكرون المرحلة التي سبقت وصول بوتفليقة إلى قصر المرادية ؟لقد نفخوه وزينوه وقدموه للغاشي الجزائري على أنه المنقذ المخلص الموحد للأمة ! مع أنهم كانوا يعرفون أنه لص محترف جاء ذكره في الجريدة الرسمية للدولة ! ولكن العصابة الحاكمة كانوا يحتاجون يومها من يقدم لهم طوق النجاة فكان لهم ما أرادوا مع الرئيس المستورد من دبي ! ونفس اللعبة يعاد صياغتها اليوم
10 - Adel ـ (Algeria)
2014/02/17
ان ماوصلت اليه البلاد من تازم وتدمر لدى فئات واسعة من الشعب و ياس وفقدان الايمان والامل في التغيير والاصلاح والتطاحن الفاضح بين عصابة البوتفليقيون وعصابة الجنيرالات بات يهدد الوحة الوطنية والترابية للبلاد يوجب على كل من مازال يملك درةايمان بتضحية شهدائنا الابرار ان يضع يده في يد اي خير كان بوسعه ان يضع حدا لهدا النزيف الاخلاقي و الانسانى والمالى الدي يجر البلاد نحو الهاوية والاندثار والاتفاق على مرحلة انتقالية واعادة قطار الدولة الدي تم تحويله في التسعينات الى الديموقراطية وبناء المؤسسسات
11 - sousou ـ (alger)
2014/02/17
على الأقل مولود حمروش رجل نزيه وإبن شهيد يشهد له التاريخ أنه ترك الحكومة لمّا بدأت أزمة العشرية السوداء ولم يأمر بإعتقال أو إذاء مناضلين الفيس كما أن الدماء بدأت مباشرة بعد خروج حمروش من الحكومة .لست من داعمي حمروش لكن الحق يقال
12 - مراد ـ (alger)
2014/02/17
مازالو عايش?
يشبه ل LA COUPE DU MONDE كل 4 سنين يبان

يرحم الشيخ سمعنا سكاتك
13 - alger ـ (alger)
2014/02/17
C ,EST L ,HOMME QU,IL FAUT IL A L,EXPERIENCE LA SAGESSE ET LE SAVOIR FAIRE POUR SAUVER L,ALGERIE
14 - SAID ـ (AIN TEMOUCHENT)
2014/02/17
L'homme a été à l'origine des réformes du début des années90 dans tous les secteurs , liberté de la presse , loi sur la monnaie et le crédit , facilités d'investissement ....L'homme a suscité l'espoir .A mon avis c'est l'homme qu'il faut pour cette période car il peut être l'homme du consensus entre les clans qui s'entredéchirent.
15 - riad ـ (El jijli)
2014/02/17
vive rachid nakkaz
16 - هشام ـ (algeria)
2014/02/17
أتعجب من من يريد رئيس شاب يعني ماذا شاب؟ من النوع الذي يجيد الخلطات فوق الشعر و السروال المثقوب و.....أو من النوع ذو ربطات العنق آخر صيحة و حقيبة و كمبيوتر ويتظاهر بأنه مشغول في كل وقت (في التلفونات لآبهار صديقاته الكثر) لايوجد شاب في الجزائر يمكن أن يكون رئيس نعم لايوجد لأن النظام قضى على كل شيء.فالشباب الذي كان معولا عليه لم يبقى شبابا فهم كهول و أتحدث عن شباب أواخر الستينات. تقيسون بأسامة ابن زيد ؟ عندما نكون مثل صحابة رسول الله يمكن أن يقودنا واحد في مثل سن أسامة ابن زيد رضي الله عنهم جميعا
17 - عماد ـ (الجزائر)
2014/02/17
مولود حمروش:(1943م-) سياسي ورئيس حكومة سابق، شارك في حرب التحرير بين 1958 - 1962,، التحق بجيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 15 سنة بعد الاستقلال تحصل على ماجستير في العلوم السياسية ثم التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي في فترة حكم الرئيس هواري بومدين كلف بمنصب مدير البروتوكولات.عرف عنه أنه رجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية حيت يشهدله أنه فتح المجال أمام كل القوى السياسية مما سمح بظهور عدة أحزاب سياسية في البلاد بالإضافة إلى إعطائه حريات التعبير مما سمح بظهور عدة صحف مستقلة.
18 - abdelghani jijel ـ (belgique)
2014/02/17
في راي ان السيد حمروش هو فعلا الرجل المناسب لهده المرحلة الانتقالية ويشكل التوازن السياسي للمجتمع بمختلف شرائحه و الرجل بقى نضيف مند العشرية السوداء فلم تلطخ يداه بدماء الجزائرين و لا الفساد لدلك لو يمكنه بطريقة دكية لم شمل الإئتلاف الوطني مع القوى السياسية الفعالة في الساحة بدعم الجهاز للمشروع من اجل مصلحة البلد فعلا سيكون رجل المرحلة بتوزيع عادل للحقائب الوزارية شرق وسط غرب جنوب بهدف خلق مؤسسات قائمة لا تزول من اجل التصدي للتكالب الاقليمي والدولي ونتجاوز الاختلافات والمصالح الجهوية الضيقة
19 - Yacer R ـ (London)
في راي ان السيد حمروش هو فعلا الرجل المناسب لهده المرحلة الانتقالية ويشكل التوازن السياسي للمجتمع بمختلف شرائحه و الرجل بقى نضيف مند العشرية السوداء فلم تلطخ يداه بدماء الجزائرين و لا الفساد لدلك لو يمكنه بطريقة دكية لم شمل الإئتلاف الوطني مع القوى السياسية الفعالة في الساحة بدعم الجهاز للمشروع من اجل مصلحة البلد فعلا سيكون رجل المرحلة بتوزيع عادل للحقائب الوزارية شرق وسط غرب جنوب بهدف خلق مؤسسات قائمة لا تزول من اجل التصدي للتكالب الاقليمي والدولي ونتجاوز الاختلافات والمصالح الجهوية الضيقة
19 - Yacer R ـ (London)
2014/02/17
مولود حمروش:(1943م-) سياسي ورئيس حكومة سابق، شارك في حرب التحرير بين 1958 - 1962,، التحق بجيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 15 سنة بعد الاستقلال تحصل على ماجستير في العلوم السياسية ثم التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي في فترة حكم الرئيس هواري بومدين كلف بمنصب مدير البروتوكولات.عرف عنه أنه رجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية حيت يشهدله أنه فتح المجال أمام كل القوى السياسية مما سمح بظهور عدة أحزاب سياسية في البلاد بالإضافة إلى إعطائه حريات التعبير مما سمح بظهور عدة صحف مستقلة.
18 - abdelghani jijel ـ (belgique)
2014/02/17
أتعجب من من يريد رئيس شاب يعني ماذا شاب؟ من النوع الذي يجيد الخلطات فوق الشعر و السروال المثقوب و.....أو من النوع ذو ربطات العنق آخر صيحة و حقيبة و كمبيوتر ويتظاهر بأنه مشغول في كل وقت (في التلفونات لآبهار صديقاته الكثر) لايوجد شاب في الجزائر يمكن أن يكون رئيس نعم لايوجد لأن النظام قضى على كل شيء.فالشباب الذي كان معولا عليه لم يبقى شبابا فهم كهول و أتحدث عن شباب أواخر الستينات. تقيسون بأسامة ابن زيد ؟ عندما نكون مثل صحابة رسول الله يمكن أن يقودنا واحد في مثل سن أسامة ابن زيد رضي الله عنهم جميعا
17 - عماد ـ (الجزائر)
2014/02/17
vive rachid nakkaz
16 - هشام ـ (algeria)
2014/02/17
L'homme a été à l'origine des réformes du début des années90 dans tous les secteurs , liberté de la presse , loi sur la monnaie et le crédit , facilités d'investissement ....L'homme a suscité l'espoir .A mon avis c'est l'homme qu'il faut pour cette période car il peut être l'homme du consensus entre les clans qui s'entredéchirent.
15 - riad ـ (El jijli)
2014/02/17
C ,EST L ,HOMME QU,IL FAUT IL A L,EXPERIENCE LA SAGESSE ET LE SAVOIR FAIRE POUR SAUVER L,ALGERIE
14 - SAID ـ (AIN TEMOUCHENT)
2014/02/17
مازالو عايش?
يشبه ل LA COUPE DU MONDE كل 4 سنين يبان

يرحم الشيخ سمعنا سكاتك
13 - alger ـ (alger)
2014/02/17
على الأقل مولود حمروش رجل نزيه وإبن شهيد يشهد له التاريخ أنه ترك الحكومة لمّا بدأت أزمة العشرية السوداء ولم يأمر بإعتقال أو إذاء مناضلين الفيس كما أن الدماء بدأت مباشرة بعد خروج حمروش من الحكومة .لست من داعمي حمروش لكن الحق يقال
12 - مراد ـ (alger)
2014/02/17
ان ماوصلت اليه البلاد من تازم وتدمر لدى فئات واسعة من الشعب و ياس وفقدان الايمان والامل في التغيير والاصلاح والتطاحن الفاضح بين عصابة البوتفليقيون وعصابة الجنيرالات بات يهدد الوحة الوطنية والترابية للبلاد يوجب على كل من مازال يملك درةايمان بتضحية شهدائنا الابرار ان يضع يده في يد اي خير كان بوسعه ان يضع حدا لهدا النزيف الاخلاقي و الانسانى والمالى الدي يجر البلاد نحو الهاوية والاندثار والاتفاق على مرحلة انتقالية واعادة قطار الدولة الدي تم تحويله في التسعينات الى الديموقراطية وبناء المؤسسسات
11 - sousou ـ (alger)
2014/02/17
ما أن تحدث حمروش حتى أعلنت حالة إستنفار قصوى في صفوف الشياتين في الداخل والخارج
ترقبوا مستقبلا حملات البروساج والبندير للمهدي المنتظر أبو مظلة حمروش
هل تذكرون المرحلة التي سبقت وصول بوتفليقة إلى قصر المرادية ؟لقد نفخوه وزينوه وقدموه للغاشي الجزائري على أنه المنقذ المخلص الموحد للأمة ! مع أنهم كانوا يعرفون أنه لص محترف جاء ذكره في الجريدة الرسمية للدولة ! ولكن العصابة الحاكمة كانوا يحتاجون يومها من يقدم لهم طوق النجاة فكان لهم ما أرادوا مع الرئيس المستورد من دبي ! ونفس اللعبة يعاد صياغتها اليوم
10 - Adel ـ (Algeria)
2014/02/17
أرى أن السيذ حمرةش رجل المرحلة لذا أطلب من كل الشرفاء أن بسانذوا الرجل , وخاصة أبناء الشهذاء.
9 - محمذ ـ (بلاذ الشهذاء)
2014/02/17
سيصاب هو الآخر أي حمروش بخيبة أمل كبيرة وإحباط حاد مثله مثل باقي المترشحين عندما يعلن القاضي الأول ترشحه في الأسبوع الأخير من الفترة القانونية لإعلان الترشح .....
8 - سليمان
2014/02/17
يتاكد للشعب يوما بعد يوم ان هذا النظام ميؤوس منه عاجز خائف خانع متكون من اشخاص لا مؤسسات اعلامه ابشع منه في تدليس الحقائق
7 - شامل ـ (الجزائر)
2014/02/17
هناك أخبار تقول أن حمروش عرضت عليه صفقة"نائب الرئيس"...يجب أن تعود المؤسسة العسكرية لمهامها الحقيقية وحفظ مؤسسات الدولة و المخابرات الى دورها الحقيقي لا في صناعة الأحزاب و الحزيبات و تفكيك المفكك و التبزنيس و ترك السياسة لأهلها و الاقتصاد لأهله و مثال ما فعله أردوغان من طفرة اقتصادية أخرجت تركيا من عنق الزجاجة و هو مثال يحتدى به...و نحن نملك الطاقات البشرية و الثروات الباطنية فقط نحتاج لصوت العقل و صوت الشرفاء لنخطو خطوة الى الأمام و نحقق العزة و الكرامة لشعب ....كدبتم عليه طيلة عقود من الزمن...
6 - العربي بن مهيدي ـ (العين الصفراء)
2014/02/17
حمروش شخصية وطنية و رجل دولة و مثقف من الطراز العالي
ماذا نريد هل نستورد الرجال من الخارج
هل هناك تكوين للشباب في العمل السياسي
هل الشباب اقتحم العالم السياسي
لماذا النخبة مستقيلة من الحياة السياسية
5 - منصور الجزائري ـ (مكة الثوار الجزائر)
2014/02/17
اسامة بن زيد ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم قائدا على الجيش وعمره بين 13 و 15 سنة وكان في الجيش خيرة الصحابة... والان النظام يخرج لنا بعض الموتى من قبورهم ويقول لنا انتخبوهم والا راح تتخلط الحالة يا الله انه الظلم بعينه ....يا اخي لا نريد لا حمروش ولا حمروشة ولا غيره ماذا فعل في الماضي حتى يظهر من جديد باي لغة تريدون ان نكلمكم يا الله مالنا غيرك يا الله....نريد ان نعيش ونتزوج وننجب ونفرح اريد يوما ان انهض من فراشي واجد جيل جديد واجد الاسعار في متناول الجميع اريد الموتى ان يعودوا الى قبورهم حالا
4 - شريمة ـ (باتنة)
2014/02/17
معجب
76
غير معجب تعقيب
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
قلتها مرارا وتكرارا لسنا بحاجة لأفكار وشخصيات ماقبل التاريخ نحن في عصر السرعة وليس في عصر الرجوع للوراء
3 -
2014/02/17
حمروش 71 سنة , الحاج موسى موسى الحاج
2 - Abderraouf ـ (France)
2014/02/17
الجزائر الشابة تبدو مريضة جداً بسبب عجزة النظام اخطونـــــــــــــــــــا
 

الدكتور عثمان سعدي في حوار شامل لـ"الشروق" / الحلقة الأولى

حقدوا على جمعية العلماء لأنها كوّنت 40 ألف متعلم بالعربية

حاورته: آسيا شلابي
الدكتور عثمان سعدي رفقة صحفية الشروق
الدكتور عثمان سعدي رفقة صحفية الشروق
صورة: (جعفر سعادة)

مصطفى كاتب رفض رفع العلم الجزائري في فيرسوفيا سنة 1955

ميسوم صبيح خان حزب الشعب وحارب اللغة العربية

نذر حياته للغة العربية وخاض معارك طاحنة مع التيار الفرنكوفوني ثم قاوم بالكلمة أصحاب النزعة البربرية وهو ابن أكبر قبيلة أمازيغية "النمامشة".. يرفض أن تكون هوية الجزائر "ثلاثية". أسس جمعية الدفاع عن اللغة العربية وحرص مع رفقاء دربه على مواكبة الحدث والرد على أي تجاوزات يسجلها الساسة أو المثقفون في الجزائر. كتب مذكراته في شكل رواية وتحدى الرقابة بعد الاستقلال ونشر "قضية التعريب في الجزائر" في لبنان والقاهرة سنة 1967 واضطر إلى تهريب 500 نسخة منها بجواز سفره الدبلوماسي بعد أن رفضت الصحافة الجزائرية نشره والناشرون بالجزائر امتنعوا عن طبعه. رغم أن بومدين تقبل انتقاداته وأمر بنشر الدراسة في مجلة "الجيش".. ترأس أول وفد لرابطة الطلبة الجزائريين بالقاهرة مثل الثورة الجزائرية في محفل دولي.. إنه البرلماني والدبلوماسي الدكتور عثمان سعدي الذي استقبلنا في منزله بدالي إبراهيم يعود بذاكرته إلى أهم الأحداث والمواقف في حوار شامل مع "الشروق".

 تعلّق الدكتور عثمان سعدي باللغة العربية  تعلقا "غير طبيعي" حتى أن بعض الأشخاص يصفك بـ"العروبي المتطرف" وأنت ابن قبيلة "اللمامشة" الأمازيغية.. ماهي الشخصيات والظروف التي ساهمت في ترسيخ هذه المبادئ؟
والدي كان من رجال الإصلاح، من تلاميذ جامع الزيتونة. وهو من  غرس فينا حب اللغة العربية. والغريب أنني كنت متفوقا في المدرسة الابتدائية الفرنسية، وبعد وفاة والدي _رحمه الله- استدعتني خالتي التقية سنة 1945 وقصّت عليّ ما رأته في المنام وهو أن أبي كان يختار بين كتابين أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الفرنسية وطلب منها أن تطلب مني ترك الكتاب باللغة الفرنسية.
ومنذ ذلك التاريخ تركت المدرسة الفرنسية ودخلت مدرسة "تهذيب البنين والبنات" بتبسة التابعة لجمعية العلماء المسلمين. ودرست بها سنة 1946 وفي السنة الموالية التحقت بمعهد عبد الحميد بن باديس وتخرجت فيه سنة 1951 . ثم التحقت بجامعة القاهرة، حيث تتلمذت على يد أشهر الأدباء في مقدمتهم طه حسين.
"ايفيان" هي أغرب اتفاقية في تاريخ الدبلوماسية العالمية
وعندما كنت طالبا بمعهد عبد الحميد بن باديس التحقت بحزب الشعب سنة 1948 وكنت عضوا بالمنظمة الخاصة، ودفعت ضريبة التحاقي بالحزب اضطهادا من بعض المشايخ الذين كانوا ضد حزب الشعب وعلى رأسهم "عبد اللطيف سلطاني" وكنا نلقّبه "القنطري" وأيدني الشيخ العربي التبسي وعبد القادر الياجوري وعبد المجيد حيرش الذين كانوا يشجعون الطلبة على الانضمام لحزب الشعب.

وما هي مبررات الشيخ عبد اللطيف سلطاني رحمه الله؟
الشيخ عبد اللطيف سلطاني _رحمه الله- كان يحرضنا على الانضمام إلى حزب البيان، عندما اصطدمت به وتناقشنا قلت له "يا مولانا دع حرية اختيار الحزب في أيدينا، نحن في مدرسة تعليمية نحتاج فيها إلى علمك فزوّدنا به من فضلك".
واشتكاني الشيخ لإدارة المعهد متهما إياي بأنني أسأت الأدب معه، ومثلت أمام مجلس التأديب، وطالب الشيخ عبد اللطيف بطردي من المعهد، لكن الشيخ العربي والياجوري وحيرش رفضوا، فحكموا عليّ بعدم متابعة الدروس أسبوعين ونقلي من قسم إلى آخر.
وبعد مدة وبينما كنا في فترة الراحة، سأل الشيخ العربي التبسي الطالب الذي وشى بي "إلى أي حزب أنت منتمٍ؟" فرد الطالب "إلى حزب البيان" فأردف الشيخ "وكم عمرك؟" فرد الطالب "18 سنة" فقال له الشيخ العربي التبسي "عندما تصل إلى 40 سنة ستنضم إلى حزب الأموات؟".
رسالة وجهها للطلبة في ذلك الوقت لأنه كان متحمسا لحزب الشعب. وعلى عكسه كان بعض المشايخ يتجنبون حزب الشعب بوصفه "متطرفا" وكانت جمعية العلماء المسلمين تحرص على عدم غلق مدارسها، وعليه فموقف حزب البيان كان الموقف الأنسب لأنه لا يزعج الاستعمار كثيرا.

وهل لهذه المواقف علاقة بحملة تقزيم دور جمعية العلماء المسلمين في الثورة بعد الاستقلال؟
جيش التحرير الوطني في سنوات الثورة الثلاث الأولى كان يتكون من الفلاحين كجنود مؤطرين بطلاب اللغة العربية ممن يحفظون القرآن الكريم أو طلبة الزوايا أو طلبة جمعية العلماء المسلمين. هؤلاء أطروا جيش التحرير في المرحلة الأولى.
بعد عشرين شهرا اكتشف طلبة المدارس الفرنسية أن الثورة ضربت بجذورها في الأرض فانضموا إليها وأوقفوا الدراسة في 1956 .
والتحقوا بالحكومة المؤقتة في القاهرة، وسيطروا على إدارتها من خلال "الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين" فكوّنوا في القاهرة بالفرنسية نواة لإدارة الدولة الجزائرية المستقلة الفرنكوفونية.
بومدين أمر بنشر دراستي النقدية حول التعريب في مجلة "الجيش"
وقد درسوا اللغة الإنجليزية واللغة الاسبانية في مدارس القاهرة، ولم يفكروا في تعلم اللغة العربية.
تطورت الأمور فيما بعد وتوجّهوا إلى إيفيان حيث وقعوا اتفاقيات ايفيان بنص واحد مثل الوفدين هو النص الفرنسي. بينما نجد الفيتناميين سبقونا في 1954 حيث وقعوا اتفاقية "جنيف" التي أنهت الاستعمار الفرنسي بالفيتنام بنصين: باللغة الفرنسية واللغة الفيتنامية. وفي 1962 دخل هؤلاء الطلبة الفرنكفونيون الجزائر ووضعوا الأسس للدولة الفرنكفونية. 

على ذكر الثورة الفيتنامية، طالما أشدت بنجاح الفيتناميين في الحفاظ على مكوّنات الهوية بعد الاستقلال على عكس الثورة الجزائرية، لماذا؟
لأن هذا هو الواقع، ثم دخل صناديد حزب "لوجيما" بعد الاستقلال وأسسوا الدولة الفرنكوفونية. وسأعطيك مثالاً بسيطاً عن تلك المرحلة، لقد عيّن عبد الرحمان كيوان مديرا عاما للوظيف العمومي بعد 1962 مباشرة ولمدة 14 سنة كاملة، وهو قطب من أقطاب حزب الشعب الجزائري، فوضع يده في يد ميسوم صبيح مدير المدرسة العليا للإدارة آنذاك وقاما بتهميش اللغة العربية في الإدارة. وخان بذلك حزب الشعب الذي كان يعتبر العربية هي لغة البلاد التي لا بد أن تكون رسمية، بل إن حزب البيان نفسه كان يقول برسمية العربية وكان يدعم جمعية العلماء في تعليمها للعربية.
وتستقل الجزائر ويكوِّن طلابُ الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين الذي كان معظم أعضائه من حزب الشعب الدولة الفرنكفونية ويحوّلون الثورة من ثورة شعبية إلى ثورة فرنكفونية. 
في 1981 وقعت اتفاقية "الجزائر" التي أنهت اعتقال 50 دبلوماسيا أمريكيا في طهران. وقد توسطت الجزائر وحررتهم ووقعت اتفاقية ثلاثية اللغة بثلاثة وفود، النص الانجليزي مثل الوفد الأمريكي والنص الفارسي مثل الوفد الإيراني والنص الفرنسي مثل الوفد الجزائري الوسيط برئاسة محمد الصديق بن يحيى وزير الخارجية آنذاك. وهو من شارك في تحرير اتفاقيات إيفيان بنص واحد؛ بينما في سنة 1975 وقعت اتفاقية ثلاثية اللغة أنهت الحرب الأمريكية بالفيتنام في باريس لأن فرنسا كانت البلد الوسيط وسميت اتفاقية "باريس" ووقعت بثلاث لغات "الفيتنامية والانجليزية والفرنسية".

من موقعك كبرلماني أو كعضو في اللجنة المركزية لجبهة التحرير آنذاك، هل بذلت جهودا للدفع بمشروع تعريب الإدارة؟
في سنة 1981 كنت عضوا في اللجنة المركزية وأثرت الموضوع بحضور محمد الصديق بن يحيى وأمام أعضاء اللجنة المركزية برئاسة الشاذلي بن جديد مخاطبا إياه: "بأي حق تمضي الاتفاقية باللغة الفرنسية، هل هذه اللغة لغة الجزائر؟ ستدرِّس هذه الاتفاقية مستقبلا في كل المعاهد الدبلوماسية والقانونية في العالم على أنها اتفاقية غريبة في تاريخ القانون الدولي كاتفاقية تحمل اسم الجزائر". واستشهدت بمقال لمراسل جريدة "لوفيغارو" في نيويورك "بروشنيني" يقول فيه "بسبب النص الفرنسي الذي مثل الجزائر والذي لم يكن جاهزا أجلت الاتفاقية 24 ساعة وظل أهالي هؤلاء الدبلوماسيين ينتظرون". أي ثورة لا تكون ناجحة إلا إذا حققت هدفين: تحرير الأرض وتحرير الذات، والثورة الفيتنامية حققت الهدفين.

نعود إلى جمعية العلماء المسلمين، من قاد حملة تشويه شيوخها والتشكيك في مواقفهم من الاستعمار الفرنسي بعد الاستقلال؟
فشلوا في تشويه العلامة عبد الحميد بن باديس فتوجهوا إلى جمعية العلماء المسلمين، التي بفضل مدارسها وجدت الجزائر المستقلة أربعين ألف متعلم باللغة العربية وهم من كوّنوا أساس تعريب التعليم الابتدائي. كما وُجدت في العهد الاستعماري 150  مدرسة موزعة على مدن وقرى الوطن ولهذا السبب حقدوا عليها لأنها أبقت اللغة العربية حية، وكما قلت طلبة مدارس ابن باديس هم من أطروا الثورة قبل أن يسيطر طلبة المدارس الفرنسية على الجهاز الإداري.

أثنيت في أحد تصريحاتك على أول رئيس للجزائر المستقلة أحمد بن بلة _رحمه الله- لأنه دعم رابطة الطلبة في القاهرة.. كيف ذلك؟
قبل أن يتأسس اتحاد الطلبة الجزائريين كنت عضوا في رابطة الطلبة الجزائريين بالمشرق العربي. وأول وفد طلابي مثّل الثورة الجزائرية في مؤتمر دولي كان مهرجان الشباب العالمي الخامس الذي عقد في فرسوفيا في أوت 1955 وكنت رئيسا للوفد بأمر من بلة وحسين آيت أحمد الذي أعطاني الوثائق التي وزعت في مؤتمر باندونغ على أساس توزيعها في المهرجان.
طلبة "لوجيما" كوّنوا نواة إدارة الدولة الجزائرية الفرنكوفونية في القاهرة
وصلت مع الوفد الذي توجه من القاهرة فوجدت هناك المسرحي مصطفى كاتب رئيسا للبعثة الجزائرية المكونة من 220 طالب متكون من شبان جزائريين مسلمين ويهود وأقدام سوداء، وكان ضمن الوفد أيضا مصطفى الأشرف. عقدنا اجتماعا مع مصطفى كاتب بحضور مصطفى الأشرف وأحضرنا معنا العلم ومنشورات باندونغ. فقال لنا كاتب اتركوا لنا الوثائق والعَلم وسندرس الموضوع مع مكتب البعثة.
وكان مصطفى كاتب شيوعيا. في الغد استدعاني وأخبرني مصطفى كاتب بأنه لا يمكن توزيع المنشورات وقال لي إن للجزائر أعلاماً مختلفة وإن العَلم الذي أحضرناه هو علم حزب الشعب بينما يوجد علم الحزب الشيوعي الذي يرفعه المناضلون بالأصنام بقيادة الملازم مايو، كما يوجد علم لحزب البيان. فاضطررنا إلى توزيع المنشورات عن طريق الوفد المصري وعن طريق الوفد الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات. والغريب أن وفد فلسطين استعرض بالعلم الفلسطيني والوفد الجزائري استعرض بقطعة قماش حمراء مكتوب عليها بالفرنسية "الشباب الجزائري".
رجعت وقدمت تقريراً لبن بلة، والغريب أيضا أن في هذه البعثة كان هناك شخصيات من حزب الشعب لا داعي لذكر أسمائها، وبعد مدة تكوّن الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وجاؤوا إلى القاهرة كزعماء.

يقول أحمد طالب الإبراهيمي إن بومدين هو الأب الروحي لعملية التعريب وهناك من يقول إن بن بلة هو من أرسى قواعد التعريب الإداري والمدرسي.. إذن من هو المسؤول عن فشلها؟
لا يمكننا اتهام بن بلة بإفشال عملية التعريب لأنه حكم سنتين فقط وتم في عهده تعريب السنة الأولى والثانية ابتدائي بأمر منه. أنا أذكر أنه بعد مجيء بومدين إلى الحكم وبالضبط أثناء زيارته ليوغوسلافيا سنة 1966 كنت عن وزارة الخارجية ضمن الوفد الذي رافقه. وكنت أعرف بومدين منذ 1949 عندما كان في "الكتانية" وأنا كنت في "معهد ابن باديس"، وكنا نلتقي في حركة انتصار الحريات الديمقراطية ثم عرفته في القاهرة.
 وفي قاعة القصر الذي كان يقيم به ببلغراد سحبني جانبا أمام بوتفليقة وبعض أعضاء مجلس الثورة قائلا لي: لماذا توقفت عن الكتابة؟ فأجبته: "كتبت دراسة طويلة عنوانها "قضية التعريب في الجزائر" ونبهت إلى خطورة وضع اللغة في الجزائر ولم أجد صحيفة مستعدة لنشرها لأنها تدين المسؤولين على الدولة في تهميشهم للعربية"... عندها قال لي "عندما ترجع إلى الجزائر سلمها لهاشمي هجرس مديرالمحافظة السياسية للجيش وستنشر في مجلة "الجيش" بأمر مني حتى لو كانت تحوي هجوما على شخصي".
طلبة اللغة العربية أطّروا الثورة في السنوات الثلاث الأولى
فسلمتها لهاشمي هجرس وكان قد أعلمه بومدين بالأمر فنشرها في مجلة "الجيش" على خمس حلقات سنة 1966. أردت أن أطبعها في الجزائر فرفضتها كل المطابع. عندها طبعتها في بيروت والقاهرة عند دار الطليعة ودار القومية  سنة 1967 تحت عنوان "قضية التعريب في الجزائر". ومن الغريب أنني هرّبت بجواز السفر الدبلوماسي 500 نسخة منها إلى السوق الجزائرية.

رغم التضييق على مقالاتك الناقدة لسياسة التعريب إلا أن رسائلك كانت تصل إلى أعلى هرم السلطة؟  
 روى لي بومدين أنه بعد صدور مقال عن التربية الوطنية وكان أحمد طالب الإبراهيمي هو الوزير، استدعى الإبراهيمي وسأله عما كتبته متسائلا "هل هناك عملاء في وزارة التربية ضد اللغة العربية؟". فخرج الإبراهيمي إلى التلفزيون وتحدث بعنف مهددا إطارات الوزارة من المتآمرين.

التدافع على الترشح للرئاسيات

ظاهرة اجتماعية أم آفة سياسية، أم مؤشر ديمقراطي؟

إعداد: عبدالرزاق .ب / مسعود هدنة / محمد لهوازي / رياض بوخدشة

إنهيار منظومة القيم يفرغ الاستحقاق من محتواه

حسب حصيلة أولية لوزارة الداخلية يكون زهاء خمسة وثمانين شخصا قد سحبوا استمارات الترشح للرئاسيات، وإذا استثنينا بعض الأسماء المعروفة التي لا يتعدى عددها عدد أصابع اليد الواحدة، فإن السواد الأعظم من "الراغبين" هم من الدهماء والعامة اللاهثين وراء الشهرة والطامعين في المال وهذه ظاهرة كانت ملفتة للانتباه شغلت الرأي العام وأثارت دهشته واستغرابه.. فمن مستهجن إلى منتقد يتساءل الجزائريون هل تحولت الانتخابات الرئاسية إلى مسرحية هزلية..
الظاهرة – المهزلة - لم يجد لها علماء الاجتماع توصيفا أو تشخيصا لكنهم فسروها بالانهيار الحر والشامل لمنظومة القيم، الذي أدى بالسياسي إلى أن يلامس الحضيض.. أما السياسيون فيتهمون السلطة بتمييع الاستحقاقات لتقنع الناس أن بقاءها هو الحل الأفضل..
حقيقة أنه لم يعد من بين الجزائريين من يثق بنزاهة الانتخابات أو حرية الاختيار والترشح، والقناعة تكاد تكون راسخة بأن اختيار رئيس الجمهورية يتم خارج صناديق الاقتراع.. إلا أن هذا لم يمنع القانونيين من المطالبة بضرورة ضبط الأشياء ولو شكليا حفاظا على الجدية التي يجب أن يتسم بها استحقاق وطني هام مثل انتخاب القاضي الأول للبلاد،  بإدراج مواد في الدستور لضبط شروط الترشح.. لأن السخرية والطرافة التي تطبع المشهد السياسي تنذر بأن التسفيه طال كل شيء..

الرئاسيات تتحول إلى ظاهرة تستهوي متسابقين من مختلف الشرائح
سجلت وزارة الداخلية منذ الإنطلاق الرسمي لسباق الرئاسيات في 17 جانفي الماضي عشرات الراغبين في خوض هذا الاقتراع إلى حد جعل هذا الموعد يتحول من سباق سياسي على منصب القاضي الأول في البلاد إلى ظاهرة تستهوي أشخاصا من كافة الشرائح الاجتماعية لأسباب مختلفة .
عرف الإقبال على الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم إقبالا غير مسبوق حيث سجل تقدم 85 راغبا في الترشح لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات لدى مصالح وزارة الداخلية إلى غاية نهاية جانفي الماضي أي بعد قرابة عشرة أيام فقط من الانطلاق الرسمي للسباق باستدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية.
وتنوعت هوية المقبلين على الترشح بين شخصيات سياسية معروفة تصنف على أنها قادرة على التنافس على منصب رئيس الجمهورية وأخرى اعتادت دخول كل موعد انتخابي رئاسي أما الشريحة الثالثة فتتكون من راغبين في الترشح أثاروا جدلا كبيرا  في الساحة كونهم لا علاقة لهم بالحقل السياسي ولم يسمع المواطن عنهم وعن نضالهم من قبل  مما يجعل عبورهم محطة جمع 60 ألف توقيع أقرب إلى المعجزة منه إلى الواقع.
وفي آخر انتخابات رئاسية – أفريل 2009 - سجل إيداع 13 ملف ترشح لدى المجلس الدستوري لكن هيئة بوعلام بسايح آنذاك زكت ستة منها فقط تخص الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة،  موسى تواتي، لويزة حنون، فوزي رباعين  ، محمد السعيد وجهيد يونسي  
وأكدت وزارة الداخلية  عقب استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية في 17 جانفي الماضي أن الراغب في الترشح للإنتخابات الرئاسية مطالب فقط بتقديم تصريح شرفي موجه لوزير الداخلية يعلن من خلاله رغبته في خوض سباق الرئاسيات ويتم بموجبه تسليمه استمارات اكتتاب التوقيعات.
وينص قانون الانتخابات في مادته 39 على أنه "يتعين على المترشح تقديم قائمة تتضمن على الأقل 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو محلية أو برلمانية موزعة عبر 25 ولاية على الأقل".
و"في حالة استحالة جمع توقيعات المنتخبين المحليين أو الوطنيين، بإمكان المترشحين جمع 60 ألف توقيع فردي للناخبين تجمع هذه التوقيعات عبر 25 ولاية على الأقل كما ينبغي أن لا يقل العدد الأدنى للتوقيعات المطلوبة في الولايات المقصودة عن 1500 توقيع"، بحسب بيان وزارة الداخلية.
وطبقا للمادة 137 من قانون الانتخابات، فإن "التصريح بالترشح يقدم في ظرف الـ 45 يوما الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية، ويفصل المجلس الدستوري في صحة الترشيحات في أجل أقصاه 10 أيام من تاريخ إيداع التصريحات بالترشح ويبلغ لصاحبه القرار".
وأعلن المجلس الدستوري في بيان له الأسبوع الماضي أن ".. آخر أجل لإيداع ملفات الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية سيكون يوم 04 مارس 2014 في منتصف الليل".
وأعلنت عدة شخصيات سياسية، ورؤساء أحزاب، نيتهم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، يتقدمهم رئيسا الحكومة الأسبقان علي بن فليس، وأحمد بن بيتور والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون .
ومقابل ذلك توالت إعلانات الترشح من عدد كبير من الراغبين في خوض السباق، حيث تضمنت القائمة أسماء أشخاص لا علاقة لهم بالنشاط السياسي مثل تاجر خضر، صاحب شركة لسيارات الإسعاف، مسير شركة بناء واستيراد الأثاث المنزلي وآخر موظف بسيط في شركة الإتصالات السلكية واللاسلكية .
ولم يكتف هؤلاء بإعلان الترشح لمنصب القاضي الأول في البلاد بل إن بعضهم أبدى ثقة كبيرة بالفوز، كما أن هناك من روج لنظريات سياسية لا يمكن تطبيقها إلا في خياله الشخصي.
وأمام هذه "الظاهرة السياسية والإجتماعية" في الساحة الوطنية طفت على السطح تساؤلات حول أسباب هذا التهافت على الترشح لمنصب القاضي الأول في البلاد، هل الأمر له خلفيات سياسية أم إجتماعية أم أن الظاهرة عادية ويمكن أن تحدث في أي بلد آخر يعتمد التعددية السياسية؟.
وتعالت أصوات في الساحة السياسية تندد بفتح باب الترشح للانتخابات لمن "هب ودب" معتبرة ذلك محاولة من النظام لتمييع السباق بدافع الترويج لطرح "الرئاسيات المفتوحة" للجميع عكس ما تؤكده المعارضة على أنها انتخابات مغلقة.
ووفق هؤلاء المراقبين وحتى الأحزاب هناك حاجة ملحة حاليا لوضع إجراءات جديدة في القانون العضوي للإنتخابات تجعل من التقدم للسباق محصورا في "منافسين جديين" على أرقى منصب في الدولة. 

ظاهرة اجتماعية أم آفة سياسية؟  !

تحولت ظاهرة "الترشح العبثي" إلى "موضة" يتصاعد أعداد أصحابها من رئاسيات إلى أخرى، ما جعلها تستحق الالتفات إليها من المختصين لفهم أسبابها وأهدافها. وفيما يرى سياسيون أنها ظاهرة افتعلتها السلطة لتمييع المشهد السياسي، يذهب محللون اجتماعيون إلى الحديث عن غياب القيم وتسبُّبه، حسبهم، في فسح المجال أمام "كل من هب ودب" للترشح إلى المنصب الأول في البلاد.
الباحث والناشط السياسي محمد أرزقي فراد 
"السلطة فرضت الترشح العبثي لتمييع الرئاسيات"
يرى الكاتب والباحث والناشط السياسي، محمد أرقي فراد، أن التهافت على الترشح إلى منصب الرئاسة "نتيجة طبيعية لنظام شمولي فُرض على الشعب الجزائري عنوة منذ سنة 1962، ميزته أنه صادر الحريات والحقوق السياسية".

وقال فراد في اتصال بـ"الشروق أونلاين" إن الجزائريين "لم يبنوا - طيلة نصف قرن- دولة المؤسسات ذات التسيير الديمقراطي، كفصل السلطات والتداول على السلطة، بل أسّسنا نظاما مستبدا صادر السيادة الشعبية، ودأب على تجديد نفسه بالتزوير والمخادعة على قاعدة موسى الحاج / الحاج موسى".
وحمّل المتحدث مسؤولية ما سماه "الانحدار السياسي" للسلطة، حيث قال "لا شك أن حصة الأسد من المسؤولية في هذا الانحدار السياسي يتحملها حكامنا الذين أداروا ظهورهم لبيان أول نوفمبر 1954، الذي نصّ على إقامة دولة ديمقراطية عادلة، تستمد أخلاقها من عقيدتنا الإسلامية"، وأضاف "لكن للمجتمع- بنخبه وعوامه- حصته من المسؤولية، لأن أفراده استكانوا ولبسوا للمستبد ثوبا من الرضا، ونسوا أن المطالب تؤخذ بالمغالبة، وأن من رام الديمقراطية بغير كدّ، أضاع العمر في طلب المحال".
وردّا على سؤال يتعلق بالهدف من السماح بـ"الترشح العبثي" قال "الهدف من هذا الترشح العبثي هو تمييع الانتخابات الرئاسية والعمل على تسفيهها، لإيهام الرأي العام أن الحل يكمن في استمرار هذا النظام الفاسد وليس في تغييره".
وأعطى الدكتور فرّاد حلا رآه في الالتفاف حول شخصية سياسية توافقية، تعرف النظام من الداخل، وتتمتع بإرادة سياسية لإحداث التغيير بالسلاسة، وقال إنه وبغير ذلك "سيكون حالنا كحال من يطلب النجاة دون أن يسلك مسالكها".
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر الدكتور يوسف حنطابلي 
"انهيار القيم أدى إلى انحدار سياسي"
قال أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر، الدكتور يوسف حنطابلي، إنه لا يعلم ما إذا كان "الترشح العبثي" لمنصب الرئاسة ظاهرة اجتماعية أم لا.

وبرر كلامه بالقول "في التحليل نعتمد على المعطيات التي توصلنا إلى فهم ما يجري، وفي موضوع الترشح العبثي لا نملك أية معطيات، فمثلا نحن لا نعرف ما إذا كان هؤلاء المترشحون ترشحوا بمحض إرادتهم أم أن هناك جماعات ضغط دفعتهم إلى ذلك بهدف تعويم وتمييع المشهد السياسي في البلاد، لذلك لا بد من بحث عميق هنا".
ويخوض المتحدث في جوانب من الموضوع، يراها تؤدي إلى إزالة شيء من الضبابية التي تحيط به، فقال إن "استقالة المواطن من الشأن السياسي فتح الباب أمام سلوكات لم تكن موجودة من قبل، ومنها ترشح كل من هب ودب إلى منصب الرجل الأول في البلاد".
ويعود حنطابلي إلى تشريعيات 2012 ليستنتج أن "نية" فتح الباب أمام العبثية في الترشح بدأت من تلكم التشريعيات "ففيها فتحت وزارة الداخلية الباب أمام عشرات الأحزاب الجديدة وأعطتها الرخصة للنشاط، وهذا تعويم وتمييع للسياسة، ومن وقتِها بات أي شخص يرى نفسه صاحب حق في الترشح للرئاسة، بما أنه بات من حق أي شخص أن يؤسس حزبا ويحصل على رخصة للنشاط".
ويشير الدكتور حنطابلي إلى أنه "بغضّ النظر عن الجوانب المحيطة بالموضوع، فإن أسباب ما يجري ترجع إلى غياب منظومة القيم الصحيحة"، وحسبه، فإنه لم تعد توجد قيم حقيقة تحكم عملا ما "لما تغيب القيم الصحيحة التي تحدد النجاح والتفوق في أي مجال يحدث اختراق داخل المجتمع ونصل إلى ما نسميه كمختصين اجتماعيين نظرية الخواء الاجتماعي، إذ تنتشر الفوضى في القيم والأفكار وتغيب المعايير الحقيقية، فيرتفع سقف المغامرة سواء في السياسة أو في غيرها من المجالات، عندها تصبح السياسة متاحة للجميع ومنصب رئيس الجمهورية من حق أي إنسان، وأسقِط هذا على كل المجالات.. وللأسف، هذه هي مرحلة الخواء الاجتماعي التي وصلنا إليها في الجزائر، حيث يصبح كل شيء تافها وبلا معنى مهما كانت قيمته وحساسيته".
ودون أن يسمّي الجهة التي قصدها بالتسبب فيما يحدث، قال حنطابلي "أشعرُ أن هناك من يفتعل هذا الإغراق للمشهد السياسي بمترشحين عبثيين" وأضاف "من مصلحة هذا الطرف حالة العزوف الشعبي والشبابي عن الخوض في السياسة.. إنها تخدمه حتى يبقى في السلطة".
وطلبت "الشروق أونلاين" من المتحدث اقتراح حلول للظاهرة فقال "كل القوانين سواء العقابية أو التنظيمية لن تُجدي في الحد مما يجري، ووحدها منظومة القيم الصحيحة هي التي تعطينا الفرد المسؤول الذي يعرف قدره وقدر المسؤوليات في كل المجالات، حينها لن يجرؤ أحد على الترشح لأي منصب أو الخوض في أي مجال إلا إذا رأى نفسه مؤهلا لذلك، لأن عين المجتمع تراقبه، وهذا المستوى تصنعه منظومة القيم غير المعلنة، وهي قيم حقيقية تقود إلى النجاح، أما السائد حاليا فهو صورة مبتذلة ومميعة لكل شيء، بما فيها السياسة".

قانونيون: الترشيحات لا تخضع للقانون وبعض مسابقات التوظيف أصعب من الترشح للرئاسة
حدد المشرع الجزائري في الدستور شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، في التمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية، والديانة بإسلام وبلوغ سن الأربعين والتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية، وإثبات الجنسية الجزائرية لزوجه وكذا إثبات مشاركته في ثورة أول نوفمبر 1954 إذا كان مولودا قبل جويلية 1942، وعدم تورّط أبويه في أعمال ضدّ ثورة أول نوفمبر 1954 إذا كان مولودا بعد هذا التاريخ، إضافة إلى تقديم التصريح العلني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه.
الأستاذ عمار خبابة:
أغلب الراغبين  لن يتمكنوا من جمع التوقيعات
يرى أستاذ القانون عمار خبابة، أن شروط ترشح الجزائريين لمنصب رئاسة الجمهورية محددة في الدستور لكنها أغفلت مسائل أخرى على غرار المستوى العلمي والسياسي للمترشح.

وقال الأستاذ خبابة في تصريح لموقع "الشروق أون لاين"، إن موضوع الترشيحات للرئاسيات في الجزائر مسيس ولا يخضع للقانون، مشيرا إلى أن سحب الاستمارات لا يعني الترشح رسميا للانتخابات الرئاسية، وأن أغلب المترشحين لن يتمكنوا من جمع التوقيعات القانونية لإيداع ملف الترشح نتيجة فقدانهم للمؤهلات السياسية والعلمية وغياب القاعدة الشعبية لهؤلاء المترشحين.
وأوضح أن المجلس الدستوري هو الهيئة المخولة قانونا لإعلان قائمة المترشحين رسميا بعد غربلتها ودراسة الملفات المقدمة.
وأفاد المحامي عمار خبابة، أن الأحزاب المقاطعة تركت النظام يسوق إعلاميا بقوة للترشيحات، مضيفا أن السلطة قامت في وقت سابق بمساعدة بعض المترشحين على جمع التوقيعات لإيهام الرأي العام بوجود تعددية سياسية وتداول على السلطة.
وأضاف خبابة أن الدستور بحاجة إلى مراجعة شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى مطالب بذلك سيتم رفعها مستقبلا.
المحامي سمير بن موفق:
يجب إدراج مواد في الدستور لضبط شروط الترشح
من جهته قال المحامي لدى مجلس قضاء الجزائر، سمير بن موفق، إن الدستور الجزائري أبقى على اللعبة السياسية مفتوحة ولم يغلقها وبما أن الشروط متوفرة ومحددة قانونا فمن حق أي شخص الترشح لمنصب الرئيس.
وأضاف الأستاذ بن موفق، في اتصال بـ"الشروق أونلاين"، أنه على خلاف قانون الإنتخابات الجزائري يشترط القانون الفرنسي جمع المترشحين لتوقيعات المنتخبين والمواطنين معا وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة بينما يبقى ذلك اختياريا في الجزائر بجمع توقيعات إما 600 منتخب أو 60 ألف مواطن.
وانتقد المتحدث تقدم هذا العدد الهائل للترشح لمنصب الرئاسة بالنظر إلى الشروط البسيطة التي يحتويها الدستور، مشيرا إلى أن بعض مسابقات التوظيف تحتوي شروطا أكثر وأصعب من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال الأستاذ سمير بن موفق إنه يجب إدراج مواد جديدة في الدستور المقبل تضبط أكثر شروط الترشح لأعلى منصب في الدولة.
ورغم أن المشرع الجزائري حاول ضمان حرية أكبر لجميع المواطنين للتقدم للانتخابات الرئاسية إلا أن الإقبال المنقطع النظر على سحب استمارات الإكتتاب لجمع التوقيعات من طرف العشرات من المترشحين جعل الأمر يبدو أكثر سخرية بعد حالة الاستقطاب والغموض السياسي التي تعيشها البلاد قبيل الانتخابات بأسابيع قليلة.
ويبقى المعيار الأساسي لقياس حجم ونوع المترشحين للرئاسيات وهو الشارع غير آبه ولا يكترث بموعد الرئاسيات، بل ينظر بسخرية إلى موعد 17 أفريل المقبل في غياب مترشحين بأوزان ثقيلة في الساحة السياسية.
ولم يعر الشارع الجزائري اهتماما يذكر لهؤلاء المترشحين بسبب الغموض السياسي، وكذلك بسبب فقدان الثقة في السلطة. 
وفي ظل هذا الغموض، أقبلت فئة من الجزائريين من قوى سياسية حزبية وأخرى مستقلة على سحب طلبات الترشح للمنافسة على منصب الرئيس، بينما ترفض وجوه بارزة دخول هذا المعترك.

الطرافة والسخرية تطغى على خطاب الراغبين في الترشح

إلى وقت قريب من تاريخ الانتخابات بالجزائر، كان الانتقاد يوجه للبرامج الانتخابية، على أنها خيالية وغير قابلة للتجسيد، ليتدنى الوضع لمستوى وعود وخطب أقرب ما تكون لـ"للطرافة" وأحيانا "السخرية"، كالتي تصدر هذه الأيام عن الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية  القادمة وتبوء منصب الرجل الأول في الدولة.
مواقع التواصل الاجتماعي فضاء لـ "الضحك" على المترشحين الافتراضيين
تشهد الجزائر أول انتخابات رئاسية، تحت منظار "فيسبوك" ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، التي ترصد على صفحات الناشطين كل هفوة أو زلة لسان، تقع فيها أية شخصية، فتحولت هذه المواقع إلى فضاء لـ"الضحك" والانتقاد والسخرية من الظروف المحيطة بتنظيم هذا الاستحقاق.
"سيليا" تلهب الـ "فيسبوك"     
تحول إعلان نشطاء ترشيح الفتاة "سيليا سعدي" للانتخابات الرئاسية، إلى "فتيل" ألهب"فيسبوك"، وتحولت صفحتها إلى قبلة للمعجبين من داخل الجزائر وخارجها، وكان المصريون أبرز المتواصلين معها والتعليق على إعلان ترشيحها، وبرزت هذه الجزائرية ليس بثقلها السياسي، وإنما بجاذبية جمالها، حتى أن هناك من قال لها في التواصل معها "مستعد لأن أجمع لك 100 ألف توقيع".
وقال فيها الفكاهي المصري باسم يوسف بلهجته المصرية على صفحته بأ"فيسبوك"، "أنا بلم الشنط ورايح الجزائر حد حيروح معايا"، وحظي تعليقه بأكثر من 900 معجب وتمت مشاركته قرابة 200 مرة.
وقالت فيها ناشطة مصرية أخرى "لو أن سيليا ترشحت في مصر، السيسي نفسه هيديها صوته  !  ".
والطريف في الأمر أن الحسناء الجزائرية "سيليا سعدي"أصيلة منطقة القبائل وتقيم بفرنسا، لا تزال في العشرينيات من العمر، لكن نشطاء "فيسبوك" رشحوها لخلافة بوتفليقة، بينما السن القانونية المطلوبة للترشح للانتخابات الرئاسية هي 40 سنة.
"شاوشي" يملأ أجندة "نكاز"
للدلالة على سطحية برامج "المرشحين للترشح"، يركز "الفيسبوكيين" على قول المترشح المحتمل للانتخابات الرئاسية رجل الأعمال الجزائري المقيم بفرنسا، رشيد نكاز، إنه "سيدافع عن الحارس الدولي الجزائري السابق فوزي شاوشي، المعاقب بالحرمان من اللعب لمدة سنتين وإدراج اسمه ضمن قائمة الناخب الوطني حاليلوزيتش التي ستلعب المونديال الصائفة القادمة". 
وزاد كلام نكاز "طرافة" قوله إنه سيدافع عن شاوشي، شريطة أن يغير سلوكه في الملعب  ! 
المعلقون، لم ينتقدوا تصريحات رشيد نكاز من زاوية سياسية، ولكنهم فضلوا تداول أقواله للضحك، والاكتفاء بالدلالة على سطحية التفكير، والبعد عن جوهر قضية بحجم الترشح للانتخابات الرئاسية. 
"مترشحون" ليس لهم الرصيد الكافي للاتصال بالهاتف 
من غرائب الذين تقدموا للتنافس على منصب رئيس الجمهورية، أن بعضهم لا يملك الرصيد الكافي لإجراء مكالمات هاتفية، والاتصال بالأصدقاء قصد جمع نصاب التوقيعات، هكذا قال أحد الذين سحبوا الاستمارات، حسب ما تسرب من مقربين منه، فهذا المترشح المحتمل يفضل التعامل بالفيسبوك والإيميل. ويراهن على الأنترنت لجمع 60 ألف توقيع   !.
وفي هذا السياق صادف صحفي بالشروق تاجرا أعلن رغبته في  الترشح للرئاسيات، يستنجد به على موقع الـ"فيسبوك" للمساعدة على توقيع استماراته بإحدى الولايات، وما إن تعرف على الصحفي حتى سارع إلى قطع الدردشة. 
رشاوى باستمارة الترشح
تلقت "الشروق أون لاين" تصريحات مواطنين أكدوا أن مستخدمين إداريين طلبوا منهم التوقيع على استمارات الترشح، مقابل خدمات إدارية، أو المساعدة على ذلك، وقالت مصادرنا أن استمارات الترشح دخلت شبابيك مختلف المصالح الإدارية التي تشهد إقبالا للمواطنين، ويقوم أعوان الإدارة بعرض توقيع الاستمارة على المواطنين بلباقة، ونفس الشيئ يحصل في الجمعيات والمنظمات الجماهيرية، التي تتلقى مئات الاستمارات، وتقوم باستدعاء المنخرطين والمترددين على مقراتها لإقناعهم بالتوقيع لمرشح أو لآخر، بعيدا عن القناعة السياسية، بل لدوافع، لا تنفصل عن تأدية مهمة بمقابل.    
الزوايا محجا للمترشحين
تحولت الزوايا إلى محج للراغبين في دخول سباق الرئاسيات، واجتياز غربال المجلس الدستوري، بالاستنجاد بشيوخ الزوايا في جمع التوقيعات، والغريب، هو تفاعل بعض المقدمين والشيوخ ومرتادي  الزوايا مع عملية جمع التوقيعات، لكن على أسس العرش والجهة والولاء للقبيلة، فقد تناهى إلى علم "الشروق" أن مأدبة عشاء حضرها أكثر من 400 مريد من أتباع إحدى الطرق الصوفية بمنطقة الجنوب ، أقيمت بهدف اختيار ابن شيخ الطريقة كمرشح للرئاسيات المقبلة، في حين لا يتعدى عمره 25 سنة، ومستواه الدراسي سنة أولى متوسط. 
أحزاب الشباب تعجز عن تقديم مرشح للشباب
لم تتمكن مجموعة الأحزاب التي تدعي تمثيل الشريحة الشبانية، ومنها حزب الشباب الذي أسسه حمانة بوشرمة، عن النطق بكلمة واحدة بشأن تقديم مرشح للشباب، وفضلت التخندق خلف مرشحين يسبحون في فلك السلطة وتجاذباتها. 
  "برنامج الشعب" سلاح انتخابي جديد
فاجأ مرشح تحدث على قناة "الشروق تي في "، متابعيه بالقول أن برنامجه الانتخابي هو "برنامج الشعب"، وأنه يهدف إلى تنظيم الشرطة في الشوارع، منتقدا طريقة تسيير الشأن العام بالقول"عيب على المواطن والشرطة والخطة وتخطيط المخططين"، الجملة التي استعصى استيعابها وأثارت تعليق المشاهدين.
ياسمينة خضرة يواجه متاعب اسمه

استهجن مواطنون ترشح "ياسمينة خضرة" للرئاسيات، على خلفية اسمه، ما سبب للرجل متاعب التوضيح بأنه رجل وليس إمرأة، وتلقى يسمينة خضرة حسب مصادرنا هذه الملاحظات من معاونيه الذين أبلغوه بعدم تقبل الكثير من المواطنين لفكرة انتخاب إمرأة لمنصب رئيس الجمهورية، وعليه أن يعمل كل ما بوسعه للتوضيح لعامة الناس بأنه رجل وليس إمرأة".
مرشح يراهن على أصوات الأطفال الفقراء.
وعد المرشح طارق ميهوبي، بالقضاء على الفقر في أوساط الأطفال والمراهقين خلال 5 سنوات، كما شدد على أهمية إنشاء وزارة دفاع لن تكون عسكرية بالتأكيد، بل لحماية الأطفال والمراهقين، وعلق البعض بالقول أن هذا المترشح حكم على نفسه بعدم الفوز مسبقا، لرهانه على فئة الأطفال الفقراء التي لا تشارك أصلا في عملية الانتخاب


نعم انهيار سلم القيم
حتى لاننسى انها نتائج الازمة الامنية الخطيرة
كما ان المشرع بحاجة الى تفعيل ما يسمى بالاهلية الانتخابية في كل المستويات الرئاسة الانتخابات التشريعية و الولائية و المحلية حتى لا يطمه جاهل في منصب برلماني ؟؟؟
1 - منصور الجزائري ـ (مكة الثوار الجزائر)
2014/02/16
هل ستتحول الجزائر الى الرجل المريض الثاني بعدما مات الرجل المريض الاول سنة1924؟؟
2 - اتاترك2014
2014/02/16
هذا اعلام وجه يا شروق,تركتم كل ما تحدث عنه نكاز من برامج رائعة للتغيير : عن الغاء وزارة المجاهدين , الغاء الخدمة الوطنية , محاربة الاستيراد ,دعم التعليم , تشجيع اللغة الانجليزية , 20/100 من ميزانية البلد لدعم الجنوب وووو غيره من الوعود الدقيقة والمحددة و تشبتم في سقطة كانت عبارة عن خبر من ثلاثة اسطر في حسابه عبر الفايسبوك ربما لم يكن حتى هو من كتبها .....اين الاعلام النزيه
3 -
2014/02/16
طاب جنانا نحن الشباب يابوتفليقة حان الوقت لتتسلموا المشعل منا في رئاسيات 17 أفريل 2014.فأنتم لازالتم في ريعان شبابكم.
4 - الفيلسوف ـ (الجمهورية الغارقة)
2014/02/16
كنت ساكون من السباقين لسحب استمارات الترشح لولا أنني لم أجد مصروف الكاسكروط الذي أفطر به عند مدخل وزارة الداخلية أثناء إنتظار دوري في الطابور.
في العهدة القادمة سأوفر مصروف الكاسكروط 6 أشهر قبل الموعد حتى أصبح رئيس كل الجزائريين ... الذين يقطنون في كوكب زحل.
5 - رئيس لم يسعفه الحض ـ (الجزائر)
2014/02/16
Faux, la participation à la course vers la présidence est un signe de bonne santé politique, même si le climat est malsain. L'autocensure et les prétextes hypocrites que tel ou tel n'a pas la carrure d'un président sont les signes de la mentalité du sous développé qui attend le signe de son maître pour accéder à un poste à responsabillité. Reagan était un acteur et Lula le Brésilien un ouvrier...Et Bouteflika "hchaichi"
6 - alik ـ (dz)
2014/02/16
لو قيل للحيوان كن بشرا هنا لبكى وأعلن زفضه الحيوان
ماذا نفيد إذا استقلت أرضنا واحتلت الأرواح والأبدان
ستعود أوطاني إلى أوطانها إن عاد إنسانا بها الإنسان


مطر
7 - نبيل ـ (valencia)
2014/02/16
هذا دليل علي ان النظام الجزائري فاشل ليست له هيبة يقول علماء العمل ومسيرو الموارد البشرية ( يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) والا فالجزائر ستقع في الكارثة
8 - منير ـ ( الجزائر)
2014/02/16
الظاهرة نتاج طفرة أصابت القيم منذ 1999 آضت المروؤة و دانت الهمم و تلاشت روح العمل و الكسب المشروع ، عقلية أونساج جاءت على البكالوريا و منها إلى الرئاسة ، ما دام العاجز الفاشل تفرضه قوى سلبية-تهديمية ببيانات مزيفة و بالمساومة يرى كل من يقوى على الحركة أنه أولى بأن يكون رئيسا ، و صراحة رئيس جاهل لا يدمر القيم أحسن بكثير من رئيس (محنك كما يحلو للبعض) غش كل شيء و حرق الفروع و الأصول و ما يزال ينوي نفعنا بحنكته لسنوات أخرى. فليعطوا فرصة لواحد من هؤلاء و ليكن ما يكن بما أن الخسارة باتت تحصيلا محصلا.
9 - amine ـ (oran)
2014/02/16
نعم انهيار سلم القيم وفقدان قدسية منصب رئيس الجمهورية وهذا يذكرني ايضا بنهاية قدسية شهادة البكالوريا وانا مع الاستاذ الذي يطلب ادراج مواد دستورية تضبط الترشح لمنصب رئيس جمهورية,
10 - جمال س ـ (الجزائر)
2014/02/17
- ببساطة الادارة لها طريقة واحدة وهي الطريقة التي تبنتها خلا الانتخابات التشريعية , لن تستطيعوا جمع التوقيعات المطلوبة , والسباق طويل سينسحب الكثير قبل اكمال السباق اما البقية القادرة فهي الوجوه القديمة ولا شيئ سيتغير ولكني شخصيا اساند السيد بن فليس لانه رجل قانون ووزير عدل سابق ورئيس حكومة وامين عام للحزب ومعارض وله مواقف وهو الائق لهده المرحلة لتحديث النظام وعصرنة الدولة.
11 - عبدالرزاق ـ (جيجل)
2014/02/17
ربما يوجد في النهر مالا يوجد في البحر.ومثل شعبي اخر يقول-العود الي تحقرو يعميك-وانا في رايى ان تسابق المترشحين بهذا العدد الهائل يعود الى ايمان هؤلاء بان الرئيس المنتخب او المعين ليس الا خضرة فوق عشاء لا حكم حقيقى له لان هناك حكام ومستشارين مخفيين هم الحكم الحقيقي.
12 - moh ـ (algerie profonde)
2014/02/17
اعجبتني كثيرا cette caricatureروعة روعة روعة elle résume tout.
13 - moh ـ (algerie profonde)
2014/02/17
و الله عجب في المانيا لا يحكم الا النخب وعندنا كل من هب ودب يترشح انظرو الى المانيا كيف اصبحت ليس هنا المقام كي اعلمكم شروط الترشح في المانيا عليكم بالبحث يا شروق واكتبو موضوع عن شروط الترشح في المانيا انشر انشر
14 - عقلية الماني
2014/02/17
أنا مستعد للترشح إذا وافق الشعب الجزائري مازال في الوقت بقية لسحب الإستمارة برنامجي ثري ومتنوع أعطي المرأة الجزائرية حقوقها مثل المرأة الغربية وأحقق الإكتفاء الذاتي في الكاشير والمرقاز وأدعم العنتاج والعنتاجية وأعدكم أن أكون أفضل من بوناطيرو وياسمينة خضرة موعدنا يوم السابع عشر أفريل كونوا في الموعد شعارنا القضاء على أصحاب العهدة الرابعة والطبل
15 - جزائري ـ (el ghorba)
2014/02/17
والله مهزلة كبيرة عيب كبير سياسة الدولة المريضة وصلنا الي عجز في كول شيى
16 - Moh ـ (الجزائر)
2014/02/17
شيء عادي إذا أصبح عامة الناس دون إستثناء يتفلسفون في السياسة فسيجر إلى أغلب المسعولين عفوًا المسؤولين يظنون أنهم ربان هذا البلاد. و صدقت مقولة: " أمي يقود أمة"
و لله الحمد هذا البلد رب يحميها
17 - redouanedz ـ (جزائر الحبيبة)
2014/02/17
الاكيد ان تغييب خريطة طريق لمجتمع يراد له ان يحيى في فوضى كل اللاهثين من العابثيين للوصول الى القمة باقل قيمة باسم تساوي الفرص والعدالة انما قصد من ورائه تلميع وجوه وتمييع اخرى
لم اسمع في بلد اخر تكالب الاعمى لقيادة قاطرة امة دون خجل ومع كثير من الدجل في غياب ضوبط ورمزية التقدم لمثل هذا المنصب الذي يمثل الرآس من الجسد
المفترض ان الشهادة العلمية والنزاهة والالمام والوطنية والقدرة والقدوة والنية الصادقة عوامل اساسية لتصنيف اي مترشح قبل طلب الاستمارة اما ان تسير الامور بفوضى فالسماء لا تمطر ذهب
18 - زلغي محمد ـ (الجزائر)
2014/02/17
علينا بناء جدار من الإسمنت المسلح من الشرفاء والصادقين والوطنيين ليوقفوا هذا العبث والانزلاق المستمر الرجاء ان تذكر لنا اسما واحداتتوفر فيه هذه الصفات لقد قام بوتفليقة بتصحير الجزائر لمدة 15 سنة حتى لايبقى في الصورة الا صورته واليوم نحن ندفع الفاتورة بسبب التصفيق والتزمير وحتى الدربيك
19 - rabah_dz ـ (france)
2014/02/17
mais pourquoi cette question .il n'a qu'a voir les CV de nos responsables et calculer le nbre d'universitaire .ceux qui ont presenter des theses ou travaux pour etre respobsables et diriger un pays comme le notre que des blas blas .le meilleur de nos responsables ne sait pas budgetiser un programme.
alors pourquoi pas se presenter aux presidentielles de telles creatures sans envergures
20 - benziane ـ (algerie )
2014/02/17
والله ...انا ارى اشخاص في ادنى السلم الاجتماعي ... لديهم قدرات . علمية ... و تسييرية احسن من وزراء حاليين . بكثير ... الرداءة . اليوم موجودة في اعلى السلم السياسي وليس العكس .......اصبح متعفن ...جدا......جدا .......جدا ...********.....حدا
21 - خمدان ـ (الجزئر)
2014/02/17
ارى ان هذه الظاهرة وليدة عدة اسباب :
*ضروف اقليمة اسقطت هيبة الرئيس من عيون الشعوب
*ظهور مفهوم الرئاسة مصدر للثروة والعلاقات
*سقوط مصداقية الشهادات والكفاءات
*المصالح الدولية والاطماع الاستراتيجية
*تدحجر دور القانون ودوائره الرقابية و الردعية
*غياب دور المراكز السيادية في الدولة
22 - AHMED neutre ـ (Algerie)
2014/02/17
كيف الزرنازي و الطبال و البراح و المكاس ووو و ......في غرفتي العليا و السفلى و هم يمثلون الشعب و يشرعون القوانين ولا يستطعون تكوين جملة مفيدة تفيدهم و تفيد الشعب فما بالك في الترشيحات الرئاسية و الله هذا كرنفال في دزاير الله يرحم الشيخ العنقى اللي قال يحسبوا كل شيء خطيف اجي و ازدم ; يحسبوا فيها ( cnac .ansej.ange)
23 - كريمو
2014/02/17
السلام عليكم،من الخطأ النظر إلى هذه الظاهرة بهذه البساطة حيث أن ما يحدث إلا الوجه الظاهر من جبل الجليد،من السذاجة القول أن هذا التفاهت على الست الوحيدة،حيث يمكن إبراز فرضية أخرى وليست الأخيرة لمحاولة تفترشج للرئاسيات من قبل كل من هب ودب هو دليل على الديمقراطية، مع أن فرضية اندثار القيم الذي يقدمها البعض يمكن تقبلها ولكنها ليسير هذا الانحطاط السياسي والاجتماعي وهو طغيان الفكر الأشعبي على كل الممارسات وفي كل المستويات مما أنتج أشعبيين في القمة والقاعدة؛ ولكن ما هو الفكر الأشعبي؟ هنا مربط الفرس
24 - أبو أمين ـ (البويرة)
2014/02/17
القضاء الشامخ المستقل يفرج عن مبارك الذى هو سبب قيام ثورة يناير وتفرج عن قتلة الثوار و الحكومة تعتقل 21الف مصرى و يعذبون هذا يستفز الناس فهل الحكومة تغيظ اناس وتكيتهم اليس هذا سكبا للببنزين على النار؟
25 - gigi ـ (مصر)
2014/02/17
القضاء الشامخ المستقل يفرج عن مبارك الذى هو سبب قيام ثورة يناير وتفرج عن قتلة الثوار و الحكومة تعتقل 21الف مصرى و يعذبون هذا يستفز الناس فهل الحكومة تغيظ اناس وتكيتهم اليس هذا سكبا للببنزين على النار؟2
26 - gigi ـ (مصر)
2014/02/17
معجب
0
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
اعتقد اننا سندخل قرينز للارقام القياسية باغرب مترشحين للرئاسيات في العالم اوووو باغرب سرك مهرجين في العالم
27 - مسيلة
2014/02/17
رشيد نكاز عل الاقل عاش عاش في بلد متقدم ربما يكون متقدم في مخو
28 - الحليل ـ (algerie)
2014/02/17
السلام عليكم،من الخطأ النظر إلى هذه الظاهرة بهذه البساطة حيث أن ما يحدث إلا الوجه الظاهر من جبل الجليد، يمكن إبراز فرضية أخرى وليست الأخيرة لمحاولة تفسير الترشح للرئاسيات من قبل كل من هب ودب، مع أن فرضية اندثار القيم الذي يقدمها البعض يمكن تقبلها ، هذا الانحطاط السياسي والاجتماعي يعود إلى طغيان الفكر الأشعبي على كل الممارسات وفي كل المستويات مما أنتج أشعبيين في القمة والقاعدة؛ ولكن ما هو الفكر الأشعبي؟ هنا مربط الفرس
29 - أبو أمين ـ (البويرة)

 مولود حمروش لـ”الخبر”
سأترشح ما لم يقدم النظام مرشحه
الثلاثاء 18 فيفري 2014 الجزائر: شريف رزقي





وجدناه هادئا كعادته.. استقبلنا بكثير من الحفاوة والبساطة التي عهدناه عليها. قلت له: أنت في ”فورمة” جيدة سيدي الرئيس، هذا شيء إيجابي.. هذه ”فورمة” تعني أنك ستخوض معركة الرئاسيات هذه المرة..
بقية المقال في النسخة الورقية


معظمهم عاملون بورشات البناء التابعة للأتراك والصينيين

عمــال جزائريــون يشتكـــون تمييــز، حڤــرة وتعســف الشركــات الأجنبيــة

طابي.ن.هـ

يواجه عمال جزائريون عاملون على مستوى بعض ورشات البناء التابعة لمؤسسات أجنبية تركية وصينية بقسنطينة عديد المشاكل وصلت حدا بات يمس بكرامتهم، خصوصا في ظل ممارسات بعض مسؤولي هذه الأخيرة، الذين أكد العمال بأنهم يتعمدون إذلالهم من خلال منحهم أجورا زهيدة لا تتعدى الحد الأدنى مقابل ساعات عمل إضافية ومضنية، فضلا عن غياب التأمين في بعض الورشات، ناهيك عن مشكل التسريح دون إشعار مسبق، وغياب شروط الأمن والسلامة في كثير من الحالات.

يناشد العمال الجزائريون العاملون بورشات مشروع 3000 مسكن من صيغة السكن الترقوي المدعم بالمدينة الجديدة ماسينيسا بلدية الخروب بقسنطينة، البالغ عددهم قرابة التسعين عاملا، الجهات المسؤولة بالولاية بضرورة التدخل من أجل رفع الغبن عنهم، ووضع حد للمعاناة التي يعيشونها يوميا، معاناة وصفوها بالقيد الذي يطوق أعناقهم ويزداد إحكاما يوما بعد يوم، إلا أنهم يعجزون عن فكه، بسبب حاجتهم الماسة إلى العمل كون جلهم أرباب اسر يعيلون أطفالاً، حيث أكد ممثلون عنهم أن الشركة المنجزة للمشروع وهي شركة تركية تسيئ معاملة العمال الجزائريين، حيث يرفض مسؤولوها رفع أجورهم بالرغم من ساعات العمل الإضافية، التي يجبرون على التزامها أحيانا، فلا تتعدى رواتبهم 20000 دج مقابل أشغال شاقة يقومون بها من الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة بعد الزوال، في ظروف وصفوها بالصعبة، يزيدها انعدام شروط السلامة سوءا. مضيفين بان المعاناة لا تنتهي هنا، بل تشمل أيضا شق الإطعام السيء، الذي لا يرقى لمستوى يسمح بتقبله، خصوصا وان الوجبة اليومية ترتكز في مجملها على مادة الأرز، التي تقدم لهم بكميات قليلة لا تكفي لسد جوعهم.
هذا فضلا عن مشكل النقل، حيث يعاني الكثيرون مشقة التنقل من وإلى موقع المشروع، فيما يضطر العمال القادمون من خارج الولاية إلى المبيت في موقع البناء، وذلك بعد أن قاموا بإنشاء شاليهات مصنوعة من مادة الحديد بترخيص من الشركة المنجزة، ويقدر عدد العمال الذين يبيتون في الشاليه الواحد أكثر من 12 عاملا، عدد يعد مبالغا فيه نقلا عنهم مقارنة بمساحة الشاليه، حيث يطالبون الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لتحسين ظروف عملهم، ورفع الغبن عنهم خصوصا وان بعضهم يجبر في كثير من الأحيان على أداء مهام خارج اختصاص نشاطه، حيث يؤمرون بجلب فناجين القهوة وتلميع الأحذية بشهادة من العمال أنفسهم.

تمييز في الأجور وتسريح دون إشعار
هو وضع لا يختلف كثيرا عن واقع عمال ورشات بناء المشاريع السكنية، التي تعد كثيرة بقسنطينة، ينقله جزائريون آخرون عاملون على مستوى ورشات مشروع فندق ماريوت، الذين تحدثوا عن ما وصفوه بالتعسف المرفوض، الذي يمارسه في حقهم مسؤولون صينيون، يؤكد العمال بأنهم يتعمدون التعامل مع العمالة المحلية الجزائرية بفوقية وتمييز، مقارنة بالفرق الصينية العاملة بنفس المشروع، حيث تحدثوا عن تدنٍ كبير في الأجور وتمييز في المعاملة بينهم وبين العمال الأجانب، فضلا عن طرح إشكالية ضعف التأمين والتسريح دون وجه حق لدرجة أن بعضهم وصف الوضع بأنه أشبه بالعبودية، خصوصا وان مسؤولي الشريك الأجنبي يرفضون فتح أي باب للحوار معهم، بالرغم من وجود فرع نقابي يمثلهم، حيث يلجأ هؤلاء المسؤولون إلى تسريح العمال واستبدالهم بآخرين غالبا ما يكونون أجانب، بمجرد طرح إشكالية تحسين ظروف العمل ورفع الأجور كحل فيه الكثير من الظلم لا يخدم، نقلا عنهم، إلا مصلحة الشركة على حساب فئة العمال.
و كانت وقت الجزائر، قد تطرقت إلى موضوع وضعية العمال بورشات البناء، مع ممثلين عن مصالح الضمان الاجتماعي ومفتشيه العمل، خلال لقاء سبق تنظيمه بجامعة منتوري حول الأخطار والحوادث المهنية، حيث كشف المتحدثان بأنه لم يتم إلى غاية الآن تسجيل أية تجاوزات على مستوى هذه الورشات، خصوصا ما تعلق بعدم تأمين العمال، فيما أفادت ممثلة مفتشية العمل، بان الإشكالية الأساسية تكمن في أن العمال المعنيين لا يشهرون وضعيتهم بشكل مباشر، أي أن كثيرين منهم يتجنبون التوجه للمفتشية ورفع شكوى صريحة، وهو ما يصعب من مهمة الوقوف على مثل هذه التجاوزات التي يتحدثون عنها


انتظار طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 17 فبراير 2014
عدد القراءات: 116
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
سأنال، هذه المرّة، ما استعصى نيله في سابق المرّات. لن يذهب صبري سدى. سأثبت أني على حق وأن الانتظار على حق. من صبر نال. من صاغ هذه الحكمة يعرف أنّ الصّبر لذيذ أيضا. الذين لم يجرّبوا الصّبر والخسارات لن يتذوّقوا طعم النّجاح. وأنا خسرتُ. كنت أعرفُ أن ثمة منعطفا خلف الخسارات القليلة. كنت أعرف أنّ الحواجز التي انتصبت في طريقي لم تكن سوى امتحان لقدراتي. لذلك التزمتُ الصمت. نعم الصمت أسلوب العارفين . الصمت أقصر طريق بين الرغبة و الهدف. لم أنطق. مرّت حروب وسقط ضحايا وسقطت سنوات، لكن صمتي ظل على حاله لم يتغيّر لم يصدأ لم يهرم، تماما كقلبي ورغباتي. لم أشعر بالخمسين و أنا في الخمسين. وفي الستين كان يبدو لي الأمر وكأنه خطأ في الحساب. في السبعين داهمني شعور من يبدأ الآن. وفي الثمانين سأصير أكثر مرحا لأني سأفقد أسباب الخسارات كلّها. لازال صوتي هو صوتي. لم تتغيّر نبراته لأني لم استخدمه. كنت اكتفي أحيانا بالإشارة وتحريك الرأس حفاظا على سلامته . المرات القليلة التي تحدثت فيها كنت نائما، لكني كنت اكتشف الأمر بسرعة فأعرض عنه بعد أن أتأكد أن صوتي لم يصل وأن الكلام قيل ما بيني وبيني. نعم، لذلك ظل صوتي أخضر وربما علقت بجوانبه بحّة هي ابنة مرارات خرج دخانها من الحلق. سيفاجئهم صوتي في الميكروفونات حين أشرع في الكلام. أعرف أنهم في حاجة ماسة إليّ هذه المرّة. ركبت صمتي فقادني إلى حيث تمنيتُ، أما الذين ركبوا ألسنتهم فقد سقطوا جميعا في الطريق.
هنا في شارع السبعين أركض بلا توقف. في دمي سبعون حصانا. وفي رأسي تُصاغ دساتير و مواثيق  وتُطبخ خطط على نار الصمت. أخفي كل شيء هنا. لا أثق بأحد. أحيانا أتوجّس حتى مني وأشعر أني أُدبر مكيدة للإيقاع بي فأحترس ُ مني و أحذرني.
أعرفُ أن الوقت وقتي. أنا المخلّص. سمعتُ هتافا في قلبي. قلبي لا يخطئ أبدا. هذه المرة بالذات لن يخطئ. أعرف أنهم في حاجة إليّ. كلّهم في حاجة إلي. دوّختهم بانتظاري. أنا شهيد الانتظار. أنا بطل الانتظار المطلق. لعبتُ على الزمن ولعب غيري على ما يزول. نعم. الأقوياء هكذا يلعبون على ما لا يمكن إمساكه  و أنا مولع بسيرهم، كلما قرأت سيرة أحدهم اكتشفت أنه يشبهني. لعبتُ و كسبتُ. لم يبق أحد سواي. لم يبق أحد سوااااااي.
سليم بوفنداسة

معظمهم عاملون بورشات البناء التابعة للأتراك والصينيين

عمــال جزائريــون يشتكـــون تمييــز، حڤــرة وتعســف الشركــات الأجنبيــة

طابي.ن.هـ

يواجه عمال جزائريون عاملون على مستوى بعض ورشات البناء التابعة لمؤسسات أجنبية تركية وصينية بقسنطينة عديد المشاكل وصلت حدا بات يمس بكرامتهم، خصوصا في ظل ممارسات بعض مسؤولي هذه الأخيرة، الذين أكد العمال بأنهم يتعمدون إذلالهم من خلال منحهم أجورا زهيدة لا تتعدى الحد الأدنى مقابل ساعات عمل إضافية ومضنية، فضلا عن غياب التأمين في بعض الورشات، ناهيك عن مشكل التسريح دون إشعار مسبق، وغياب شروط الأمن والسلامة في كثير من الحالات.

يناشد العمال الجزائريون العاملون بورشات مشروع 3000 مسكن من صيغة السكن الترقوي المدعم بالمدينة الجديدة ماسينيسا بلدية الخروب بقسنطينة، البالغ عددهم قرابة التسعين عاملا، الجهات المسؤولة بالولاية بضرورة التدخل من أجل رفع الغبن عنهم، ووضع حد للمعاناة التي يعيشونها يوميا، معاناة وصفوها بالقيد الذي يطوق أعناقهم ويزداد إحكاما يوما بعد يوم، إلا أنهم يعجزون عن فكه، بسبب حاجتهم الماسة إلى العمل كون جلهم أرباب اسر يعيلون أطفالاً، حيث أكد ممثلون عنهم أن الشركة المنجزة للمشروع وهي شركة تركية تسيئ معاملة العمال الجزائريين، حيث يرفض مسؤولوها رفع أجورهم بالرغم من ساعات العمل الإضافية، التي يجبرون على التزامها أحيانا، فلا تتعدى رواتبهم 20000 دج مقابل أشغال شاقة يقومون بها من الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة بعد الزوال، في ظروف وصفوها بالصعبة، يزيدها انعدام شروط السلامة سوءا. مضيفين بان المعاناة لا تنتهي هنا، بل تشمل أيضا شق الإطعام السيء، الذي لا يرقى لمستوى يسمح بتقبله، خصوصا وان الوجبة اليومية ترتكز في مجملها على مادة الأرز، التي تقدم لهم بكميات قليلة لا تكفي لسد جوعهم.
هذا فضلا عن مشكل النقل، حيث يعاني الكثيرون مشقة التنقل من وإلى موقع المشروع، فيما يضطر العمال القادمون من خارج الولاية إلى المبيت في موقع البناء، وذلك بعد أن قاموا بإنشاء شاليهات مصنوعة من مادة الحديد بترخيص من الشركة المنجزة، ويقدر عدد العمال الذين يبيتون في الشاليه الواحد أكثر من 12 عاملا، عدد يعد مبالغا فيه نقلا عنهم مقارنة بمساحة الشاليه، حيث يطالبون الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لتحسين ظروف عملهم، ورفع الغبن عنهم خصوصا وان بعضهم يجبر في كثير من الأحيان على أداء مهام خارج اختصاص نشاطه، حيث يؤمرون بجلب فناجين القهوة وتلميع الأحذية بشهادة من العمال أنفسهم.

تمييز في الأجور وتسريح دون إشعار
هو وضع لا يختلف كثيرا عن واقع عمال ورشات بناء المشاريع السكنية، التي تعد كثيرة بقسنطينة، ينقله جزائريون آخرون عاملون على مستوى ورشات مشروع فندق ماريوت، الذين تحدثوا عن ما وصفوه بالتعسف المرفوض، الذي يمارسه في حقهم مسؤولون صينيون، يؤكد العمال بأنهم يتعمدون التعامل مع العمالة المحلية الجزائرية بفوقية وتمييز، مقارنة بالفرق الصينية العاملة بنفس المشروع، حيث تحدثوا عن تدنٍ كبير في الأجور وتمييز في المعاملة بينهم وبين العمال الأجانب، فضلا عن طرح إشكالية ضعف التأمين والتسريح دون وجه حق لدرجة أن بعضهم وصف الوضع بأنه أشبه بالعبودية، خصوصا وان مسؤولي الشريك الأجنبي يرفضون فتح أي باب للحوار معهم، بالرغم من وجود فرع نقابي يمثلهم، حيث يلجأ هؤلاء المسؤولون إلى تسريح العمال واستبدالهم بآخرين غالبا ما يكونون أجانب، بمجرد طرح إشكالية تحسين ظروف العمل ورفع الأجور كحل فيه الكثير من الظلم لا يخدم، نقلا عنهم، إلا مصلحة الشركة على حساب فئة العمال.
و كانت وقت الجزائر، قد تطرقت إلى موضوع وضعية العمال بورشات البناء، مع ممثلين عن مصالح الضمان الاجتماعي ومفتشيه العمل، خلال لقاء سبق تنظيمه بجامعة منتوري حول الأخطار والحوادث المهنية، حيث كشف المتحدثان بأنه لم يتم إلى غاية الآن تسجيل أية تجاوزات على مستوى هذه الورشات، خصوصا ما تعلق بعدم تأمين العمال، فيما أفادت ممثلة مفتشية العمل، بان الإشكالية الأساسية تكمن في أن العمال المعنيين لا يشهرون وضعيتهم بشكل مباشر، أي أن كثيرين منهم يتجنبون التوجه للمفتشية ورفع شكوى صريحة، وهو ما يصعب من مهمة الوقوف على مثل هذه التجاوزات التي يتحدثون عنها.

الاسبان قرروا التخلي عن ورشات قصر الثقافة و متحف الفنون

اللجوء لمؤسسات اونساج لتدارك التأخر في مشاريع عاصمة الثقافة

طابي.ن.الهدى

وجد القائمون على مشاريع عاصمة الثقافة العربية بقسنطينة أنفسهم في حرج كبير بحر الأسبوع المنصرم ، بعدما قرر الشريك الأجنبي في المجمع الجزائري الاسبانيتريكورالتخلي عن التزاماته فيما يخص المشاركة بأشغال إعادة الاعتبار لكل من قصر الثقافة مالك حداد و إقامة الولاية القديمة بنهج سويداني بوجمعة التي ستحول إلى قصر للفنون، الأمر الذي شكل ضربة قوية خصوصا في ظل مساعي تدارك التأخير المسجل في مشاريع التظاهرة، ما اضطر والي الولاية إلى طلب الاستعانة بالمؤسسات المحلية المصغرة المنشأة في إطاراونساج لاستكمال الأشغال.

يأتي توقيت إعلان الشريك الاسباني عن قرار انسحابه من بعض المشاريع، في وقت يواجه فيه القائمون على التظاهرة الكثير من الضغوطات، بسبب ضيق الوقت وتأخر انطلاق العديد من المشاريع، علما أن الجهات المسؤولة كانت قد وعدت بتسليم قرابة 25 مشروع قبل شهرين من انطلاق التظاهرة، التي تسير تحضيراتها على قدم وساق ، وسط كم من المعوقات ، ما استدعى والي قسنطينة إلى اتخاذ قرار الاستعانة بالمؤسسات المحلية المصغرة المستحدثة في إطار أجهزة دعم الشباب، من أجل استكمال الأشغال المتبقية بالتنسيق مع الطرف الجزائري وتسليم المشاريع قبل شهر أكتوبر، خصوصا على مستوى ورشتي قصر الثقافة و مقر الولاية اللذان يشهدان أشغال إعادة اعتبار هيكلية، كانت قد أسندت للمجمع الجزائري- الاسباني بداية، قبل أن يقرر الأخير التخلي عن التزاماته لأسباب لم يتم تحديدها.
حيث أكد الوالي خلال وقوفه على الورشات بأن المناسبة تعد فرصة سانحة لمثل هذه المؤسسات الشبانية كي تثبت نفسها .
من جهة ثانية، لا تزال مختلف المشاريع المبرمجة في إطار التظاهرة، تعرف تأخرا ملحوظا، تمت الإشارة إليه مجددا غداة الزيارة التفقدية التي أجراها والي الولاية إلى مختلف الورشات الأسبوع الماضي، حيث أعطى تعليماته بضرورة مضاعفة المجهودات وزيادة وتيرة العمل ، خصوصا بالنسبة للمشاريع التي لم تنطلق بعد على غرار المكتبة الحضرية و متحف الفن و التاريخ بشارع زعموش بباب القنطرة، اللذان يواجهان مشاكل مع الأرضية تهدد بتأخيرهما لثلاث أشهر إضافية.
و في المقابل، تعرف ورشات إنجاز قاعة العروض الكبرى زينيث 3 آلاف مقعد بحي زواغي، الكثير من التقدم، بعدمــــا كانت قد توقفت لفترة بسبب إضراب الشركة الصينية التي كانت قد طالبت في وقت سابــــق برفع القيمة المالية للمشروع، قبل أن يتـــم التوصل إلى أي اتفاق بهذا الشأن ، حيث تشهد أشغــــالها وتيرة جد مرضــــية تعدت الـ 40 في المائة، فيــــما لا يزال انطــــلاق أشغال قصر المعارض المقــــرر بمنطقة عين الباي القريبة، مرهونا بترخيص الحكومة لإمــــضاء عقد بالــتراضي البسيط مع مجمع اسباني ستستند إليـــه مهمــــة الإنجاز ، مع مطـــلع الشهر المقــــبل بمجــــرد استكمال الدراسات الخاصة بالمشروع.





مولود حمروش لـ”الخبر”
سأترشح ما لم يقدم النظام مرشحه


 
وجدناه هادئا كعادته.. استقبلنا بكثير من الحفاوة والبساطة التي عهدناه عليها. قلت له: أنت في ”فورمة” جيدة سيدي الرئيس، هذا شيء إيجابي.. هذه ”فورمة” تعني أنك ستخوض معركة الرئاسيات هذه المرة..
بقية المقال في النسخة الورقية 
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/386949.html#sthash.Wz1qlYSl.dpuf

ليست هناك تعليقات: