سيقترح
اقتباس للمسرح، رواية “رصيف الزهور لم يعد يرد” لمالك حداد (1927-1978)،
في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، حسبما علم بوهران
لدى الروائي والكاتب المسرحي بوزيان بن عاشور صاحب المبادرة.
و«تهدف
هذه المبادرة، إلى تكريم الكاتب الجزائري الراحل مالك حداد، خلال هذا
الحدث الهام الذي ستحتضنه في 2015 قسنطينة مسقط رأسه” كما أوضح لـ/وأج/
بوزيان بن عاشور. وسيشرع قريبا في إعداد هذه المسرحية بالمسرح الجهوي “كاتب
ياسين” بتيزي وزو، الذي سيتكفل بالإنتاج وفق نفس المصدر، مشيرا إلى أن هذا
المشروع الفني يوجد حاليا في مرحلة اختيار المخرج والممثلين الذين
سيتقمصون مختلف شخصيات القصة. ويعد اقتباس رواية مالك حداد “تكريما” “لأحد
الوجوه البارزة في الأدب الجزائري الذي تبقى أعماله غير معروفة بالشكل
الكافي” يضيف بن عاشور.
وفيما
يخص اختياره لاقتباس “رصيف الزهور لم يعد يرد” أبرز نفس الكاتب المسرحي،
أن دوافعه لهذه الرواية البارزة لمالك حداد، تكمن خصوصا في “طريقته
المتميزة في سرد الثورة التحريرية المجيدة”، ويتناول هذا الكتاب الذي نشر
سنة 1961 في خضم حرب التحرير، مختلف المواضيع التي تهم الفن الرابع على
غرار المنفى (القصة تجري بباريس) والحب والصداقة والوفاء والوطنية، كما
أوضح السيد بن عاشور. وقد ولد مالك حداد، يوم 5 جويلية 1927 بقسنطينة، حيث
زاول جل دراسته، وفي رصيده الأدبي العديد من القصائد والروايات والتي قام
بتأليفها أثناء وبعد الثورة التحريرية، وقد ترجم معظمها إلى لغات مختلفة،
ويحمل قصر الثقافة لقسنطينة إسم الكاتب الراحل الذي توفي إثر مرض في 2 جوان
1978 بالجزائر العاصمة. أما الروائي والكاتب المسرحي والصحفي بوزيان بن
عاشور، فبحوزته أعمال عدة منها رواية “الحروق” التي فاز بها جائزة محمد ديب
عام 2011، ويعد أيضا مؤلف مسرحية “سيفاقس” التي أنتجها المسرح الجهوي عبد
القادر علولة لوهران في إطار تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية
2011”.
فتحت أمس مصالح أمن عنابة تحقيقا معمقا قي نشاط بعض الجمعيات
التي تنشط في العمل الخيري، حيث تم توقيف نشاط 12جمعية تورطت في عملية
التلاعب
بالقوائم الاسمية للمستفيدين من التبرعات المقدمة من طرف المحسنين، إلى
جانب توجيه المساعدات المالية التي تقدمها الدولة كهبة لمساعدة الفقراء و
العائلات المعوزة لأغراضها الخاصة، وهي النقطة التي أفاضت الكأس، و لاحتواء
النشاط غير الشرعي لهذه الجمعيات وضعت مصالح الدرك الوطني بعنابة 200جمعية
تحت الرقابة، إلى غاية استكمال تحقيقاتها الأولية مع 12 جمعية أخرى تم
توقيفها من طرف المسؤول الأول عن الولاية الوالي محمد منيب صنديد، والذي
كان قد استدعى ممثلي هذه الجمعيات، بعد أن تم التعرف على طبيعة نشاطها خاصة
في المناسبات
في سياق متصل انتقد بشدة صنديد الطرق الملوتية التي تتبعها بعض الجمعيات،
من أجل الحفاظ على تواجدها في الميدان و استغلال المساعدات و التبرعات
الإنسانية كغطاء لتقديم يد العون للفقراء و المساكين، إلا أن هذه الجمعيات
تحول أغلب العمليات التضامنية لجهات مجهولة، ومن بين القضايا التي ستجر
أصحاب هذه الجمعيات لأروقة العدالة ملف قفة رمضان وهي النقطة السوداء التي
فضحت تلاعب بعض الأشخاص وتورطهم في إدراج أسماء متوفين، من أجل نهب القفة
على صعيد آخر أنهت وزارة الداخلية نشاط 12 جمعية خلال سنة 2012 كانت قد
تورطت هي الأخرى في تحويل مساعدات مالية لمقاولين ورؤساء البلديات مقابل
أخذ مزية أو الحصول على قطعة أرض لبناء السكنات و تشييد الفيلات، إلى جانب
ذلك قد طفت مجددا فضيحة مير البوني، والذي يقبع في سجن العلاليق، بعد أن تم
إدانته بـ8سنوات حبسا نافذا لتورطه في الاستيلاء على أموال قفة رمضان
بمساعدة مع بعض الجمعيات، والتي سيتم استدعائها خلال الأيام القادمة من طرف
مصالح الأمن للتحري في هذه التجاوزات الخطيرة، والتي أثارت بلبلة في صفوف
العائلات المعوزة والتي كانت هي الأخرى قد تقدمت بشكاوي عديدة للمصالح
الأمنية و التي أخذت على عاتقها هذه القضية ، بعد تعليمة من والي عنابة.
عفاف قاسمي
http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_09-04-2014
هذه أخطر تجاوزات حملة الرئاسيات
ستّة أنواع من التجاوزات تفسد الحملة الانتخابية تبدو
(فوضى الملصقات) أمرا هيّنا جدّا إذا قيس بالاعتداءات التي تعرّض لها
الصحفيون الذين رافقوا عبد المالك سلاّل ممثّل المترشّح عبد العزيز
بوتفليقة إلى بجاية، وهي الاعتداءات التي تعدّ أخطر تجاوز شهدته الحملة
الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقرّرة يوم الخميس القادم، وتقدّر
تجاوزات حملة الرئاسيات بالعشرات تتراوح بين النشر العشوائي للملصقات
والاعتداء على الأشخاص والممتلكات· يُصنّف متتبّعون تجاوزات الحملة
الانتخابية للرئاسيات إلى ستّة أصناف على الأقل أفسدت أجواء الحملة
الانتخابية التي تقترب من نهايتها، الأوّل يتعلّق بالنشر العشوائي
للملصقات، الثاني بالشتائم والمزايدات الكلامية التي يطلقها بعض المترشّحين
وممثّلهيم ومعارضيهم، الثالث بقيام مجموعات من الأشخاص بالحيلولة دون
تنظيم تجمّعات انتخابية، الرّابع استخدام الأطفال والقصّر في الحملة
الانتخابية، الخامس استخدام وسائل الدولة في بعض التجمّعات والسادس
الاعتداء على الأشخاص والممتلكات مثلما حصل في بجاية يوم السبت الماضي· وفي
هذا الخصوص، تلقّت اللّجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية 123
إخطار منذ بداية الحملة الانتخابية إلى غاية الثلاثاء معظمها متعلّق بالنشر
العشوائي للملصقات تمّ الفصل في 108 منها، حسب ما كشف عنه نائب رئيس
اللجنة خليفي عبد الوافي· وأوضح السيّد خليفي في تصريح لوكالة الأنباء
الجزائرية أنه منذ بداية الحملة الانتخابية تلقّت اللّجنة (123 إخطار تمّ
الفصل في 108 منها فيما أحيل 18 إخطارا للمداولة من قِبل أعضاء اللّجنة
للفصل فيها)، مشيرا بالمناسبة إلى أنه تمّ تسجيل (3 إخطارات خلال فترة
الترشيحات)، وأضاف أن الإخطارات التي تلقّتها اللّجنة تتعلّق بعدّة تجاوزات
معظمها تخص (النشر العشوائي للملصقات الإشهارية) المتعلّقة بالحملة
الانتخابية، إضافة إلى (عدم حياد الإدارة) و(عدم الإنصاف من قِبل وسائل
الإعلام)· كما يتعلّق الأمر أيضا بـ (الوقائع الجزائية) مثل
(الاعتداءات على الأشخاص) على غرار (أحداث بجاية) التي تسبّبت في إلغاء
التجمّع الذي كان من المقرّر أن ينشّطه السبت الماضي عبد المالك سلاّل مدير
الحملة الانتخابية للمترشحّ الحرّ السيّد عبد العزيز بوتفليقة· وتلقّت
اللّجنة أيضا إخطارات متعلّقة باستعمال المترشّحين أو ممثّليهم للكلام غير
المناسب خلال تنشيط تجمّعاتهم الشعبية، حسب المتحدّث· وكانت اللّجنة قد
فصلت إلى غاية يوم الأحد في 90 قضية معظمها مرتبطة بـ (النشر العشوائي
للملصقات الإشهارية) من ضمن 98 إخطارا تلقّته، حسب ما كشف عنه رئيسها
الهاشمي براهمي· وتتوالي هذه الأيّام عبر مختلف ولايات القطر الوطني حملات
إلصاق صور المترشّحين للانتخابات الرئاسية من طرف ممثّليهم واقتلاعها من
قِبل معارضيهم وأنصار المقاطعة· ويأتي تكثيف حملة إلصاق الصور (كإجابة
سلمية) على أنصار مقاطعة الانتخابات الرئاسية الذين يقومون باقتلاع أو
تشويه صور المترشّحين بواسطة الطلاء· والملاحظ أن حملة إلصاق صور
المترشّحين لرئاسة الجمهورية، لا سيّما علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة
وبلعيد عبد العزيز والسيّدة لويزة حنّون استعادت حركيتها في الأيّام
الأخيرة بعد بداية محتشمة، كما أن المعارضين لإجراء هذه الانتخابات ضاعفوا
من جهودهم لمحو كلّ أثر يتعلّق بهذه العملية· ويبدو أن أنصار بعض
المترشّحين وجدوا (الحلّ) لإبطال محاولات أنصار المقاطعة، حيث يستغلّون كلّ
الفضاءات الشاغرة لإلصاق أكبر عدد ممكن من صور مترشّحهم في أماكن عالية،
آملين في أن ينجو عدد منها من أيدي الممزّقين· وأعرب في هذا الصدد ملصقو
الصور عن تأسّفهم للّجوء إلى هذه (الحيلة) واختراق التنظيم المعمول به
لتنشيط حملتهم الانتخابية· تجدر الإشارة إلى أن صور بعض المترشّحين،
على غرار علي بن فليس وبلعيد عبد العزيز ولويزة حنّون أضحت نادرة في بعض
المواقع كونها تعرّضت للتمزيق أو ألصقت فوقها صور منافسيهم، فيما غابت صور
علي فوزي ربّاعين· ع· صلاح الدين
"بلطجية" يهاجمون الصحفيين المرافقين لسلاّل
موفدة "أخبار اليوم" إلى غرداية: عبلة عيساتي شهدت
الحملة الانتخابية للمترشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة أمس أحداثا مؤسفة
يقف وراءها (بلطجية) يمارسون اعتداءات خطيرة باسم مناهضة العهدة الرّابعة،
وهو ما حدث في بجاية يوم السبت الماضي، وتكرّر بمنطقة متليلي في غرداية
أمس، غير أنه ولحسن الحظّ لم تسفر محاولات (البلطجية) والمنحرفين عن أيّ
خسائر بشرية ولا مادية، حسب ما اطّلعت عليه (أخبار اليوم) في عين المكان· قوبل
عبد المالك سلاّل والوفد المرافق له بعد الزيارة التي قام بها لمقبرة
الشهداء في مدينة متليلي الشعانبة بولاية غرداية أمس بمجموعة من الاحتجاجات
قبل وبعد التجمّع الشعبي الذي نظّمه في القاعة المتعدّدة الرياضات لهذه
المنطقة· وقد تعالت أصوات بعض المحتجّين برفضهم لدخول قناة (النّهار)
الفضائية الخاصّة إلى غرداية من خلال الشعارات والهتافات التي كانوا
يردّدنونها (الصحافة حرّة والنّهار برّا)، حيث أن القناة اتّهمت بإشعال نار
الفتنة بالمنطقة من خلال ما وُصف بالتهويل الإعلامي الذي ساهم -حسب
الغاضبين- في الأحداث الدامية التي تشهدها منذ عدّة أشهر، إلى جانب حملهم
بعض اللاّفتات المعبّرة عن رفضهم للعهدة الرّابعة للمترشّح الحرّ عبد
العزيز بوتفليقة· وتجدر الإشارة إلى أن خروج عبد المالك سلاّل من القاعة
تحت احتجاجات عارمة تحوّلت إلى رشق بالحجارة خلّف هلعا كبيرا في أوساط
الصحفيين الذين لم يستطيعوا الخروج وراء عبد سلاّل، وانتهت المشادّات
بتفريق المتظاهرين وإخراج الصحفيين قبل التوجّه إلى مدينة بني يزفن لإلقاء
خطابه الثاني· في الخطاب الأوّل، أكّد عبد المالك سلاّل لدى تنشيطه
للحملة الانتخابية بمدينة متليلي أنه من أولويات المترشّح الحرّ بوتفليقة
في حال نجاحه هو إطفاء نار الفتنة نهائيا بالمنطقة التي تعيش أحداث دامية
منذ عدّة أشهر من خلال اتّخاذ مجموعة من التدابير، منها التنمية الاقتصادية
والقضاء على البطالة ودعم الشباب من أجل استحداث مناصب شغل، بالإضافة إلى
فتح حوار بنّاء مع كلّ الأطراف المعنية بالصراع الذي خلّف جرحى وقتلى
بالولاية، (جئت برسالة بوتفليقة التي تؤكّد أنه بعد الانتخابات وتشكيل
حكومة تتكفّل نهائيا باستئصال المشكل، وإن كلّفه ذلك المكوث 5 أيّام في
المنطقة)· كما تطرّق سلاّل إلى نفس الموضوع في التجمّع الثاني الذي نشّطه
في قاعة (دار العشيرة للشيخ با أحمد) بقلب مدينة بني يزفن، مشيرا إلى أن
ثوابت الدولة الجزائرية (الإسلام العربية الأمازيغية) خطّ أحمر لا يمكن
المساس به· وعن اللّغة الأمازيغية قال سلاّل إن الحكومة المقبلة التي سيتمّ
تشكيلها في حال نجاح بوتفليقة ستعمل على تحريك الأكاديمية من أجل اعتماد
الأمازيغية كلغة رسمية·
بلخادم: "انتخاب بوتفليقة سيرسّخ الديمقراطية" أكّد
عبد العزيز بلخادم ممثّل المترشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17
أفريل يوم الثلاثاء بسعيدة أن انتخاب السيّد بوتفليقة للعهدة القادمة
(سيرسّخ الديمقراطية ويعزّز الاستقرار في الجزائر)· وقال السيّد بلخادم في
كلمة دامت 20 دقيقة ألقاها في قاعة (عثماني عبد العالي) بحضور حوالي 2000
شخص إنه في حال فوز المترشّح عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقبلة
(سيتمّ تعزيز وترسيخ الديمقراطية التي تسمح بصناعة القرار السياسي واختيار
البرامج وتنفيذها)· وأشار نفس المتحدّث إلى أن برنامج المترشّح بوتفليقة
(يهدف إلى تعزيز الاستقرار في البلاد بعد أن انتهجت الجزائر سياسة المصالحة
الوطنية)، مضيفا أن الرئيس بوتفليقة تعهّد بتعديل الدستور خلال السنة
الأولى من العهدة القادمة في حال إعادة انتخابه، وكذا بمواصلة جهود التنمية
وضمان أمن الجزائر واستقراها)· وذكر السيّد بلخادم من جهة أخرى أن الجزائر
ستواصل بذل كلّ ما في وسعها من أجل خدمة المواطن من خلال تقوية السياسة
التضامنية المنتهجة منذ الاستقلال·
غول: "بوتفليقة يريد بناء اقتصاد قوي خارج المحروقات" رافع
رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول يوم الثلاثاء بالجلفة من أجل
اختيار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 أفريل لمواصلة
(بناء اقتصاد قوي خارج المحروقات)· وفي تجمّع انتخابي حاشد نشّطه في القاعة
متعدّدة الرياضات (محمد طويري) بمدينة عين وسارة (100 كلم شمال الجلفة)،
دعا السيّد غول المواطنين إلى اختيار عبد العزيز بوتفليقة في المرحلة
القادمة لمواصلة (بناء اقتصاد قوي خارج المحروقات في كلّ القطاعات، على
غرار الفلاحة والصناعة والسياحة)، وأضاف من جانب آخر أن المحور الأوّل في
برنامج عبد العزيز بوتفليقة (مهندس المصالحة الوطنية) هو (تدعيم ثمار هذه
المصالحة ومواصلة تعميم مسارها حتى ننتهي من ثقافة العنف)، فبوتفليقة -كما
أضاف- هو (صمّام أمان واستقرار الجزائر)· وحذّر المتحدّث في خطابه ممّن
أسماهم بـ المشوّشين والمغالطين) الذين (احترفوا نشر الإشاعات والأكاذيب
وتزييف الحقائق)، داعيا إيّاهم إلى الكفّ عن تدمير مكتسبات الجزائر)،
محذّرا من الذين ينشرون الإشاعات على أن البلاد تسير نحو المجهول | · | | |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق