اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حريم مرشحي الانتخابات الرئاسية في الشوارع الجزائرية باحثاث عن المتعة الجنسية وشر البلية مايبكي
تحولت العاصمة الجزائرية مع الزيارة المزدوجة لأمير قطر الشيخ تميم، وكاتب الدولة للخارجية جون كيري، إلى كابوس حقيقي، حيث انسدت مداخل ومخارج العاصمة، وعرف الطريق السيار حالة إشباع غير معهود، خاصة المسار المؤدي إلى زرالدة، إلى درجة أن السيارات صارت تقضي ساعات لاجتياز بعض الكيلومترات. ولحسن الحظ أن الزيارة لم تدم طويلا، وإلا فماذا سيكون مصير الآلاف من السيارات التي تستخدم الطرق الاجتنابية بالخصوص، والتي وجدت نفسها في مأزق حقيقي.
انتقد المترشح لرئاسيات 17 أفريل، عبد العزيز بلعيد، اللجوء إلى مقاطعة الرئاسيات والبقاء في البيوت والسكوت عن الحق، لأنه تهرب من المسؤولية، والكل يجب أن يتحمل المسؤولية. دعا عبد العزيز بلعيد، في تجمع شعبي غفير لأنصاره بعاصمة الزيانيين، الجميع إلى تحمل المسؤولية، وأن يتبنى جيل الاستقلال الماضي بكل أخطائه وإيجابياته، مستنكرا تهميش الإطارات الشرفاء واستبدالهم بآخرين لا هم لهم سوى سلب أموال الجزائريين، ويضعون رجلا في الداخل وأخرى في الخارج، وإن حدث شيء لا قدر الله، سيفرون إلى خارج الحدود، لافتا إلى شبح الحبس الذي يطارد الإطارات الصغيرة، في وقت يبقى الحوت الكبير بعيد عن المسؤولية.
وشدد بلعيد على ضرورة فتح تحقيقات في كل المشاريع التي استنزفت المال العام، خاصة مشروع الطريق السيار شرق-غرب، و100 محل في كل بلدية، داعيا السلطات إلى فتح الحدود الغربية مع المغرب، وإيجاد حلول نهائية للمشاكل الاجتماعية والسياسية العالقة بين البلدين، لبناء اتحاد مغاربي كما ينص بيان أول نوفمبر، دون المساس بالمصلحة العليا للبلاد، ولا بالمواقف السياسية، لافتا إلى أن تسوية قضية الصحراء الغربية سيكون في إطار مواثيق الأمم المتحدة، مضيفا أن المغرب هو المتأثر الكبير من غلق الحدود البرية، لكن الجزائر هي الأخرى متضررة، وهذا الواقع أثر على كامل المنطقة التي تواجه مخاطر التدخل الأجنبي، مشددا على ضمان أمن الجزائر وتدعيم حدودها ليس بالحلول الأمنية فقط.
تلمسان ووهران: فاطمة الزهراء حمادي
بدا، أول أمس الخميس، والي قسنطينة حازما في التعامل مع ما بات يعرف بقضية الوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
وقال الوالي في لقاء صلح احتضنته دار الشباب عز الدين مجوبي بعلي منجلي مع ممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 من أجل مناقشة ودراسة كيفية إيقاف سلسلة أعمال الشغب التي عرفتها هذه الوحدة في الثمانية أشهر الأخيرة بطريقة سلمية وبالتراضي، حيث أكد على أن هذا اللقاء يعتبر الفرصة الأخيرة حسبه لفض الخلاف قبل تطبيق القانون بحذافيره والضرب بقوة لوضع حد لهذه الأحداث المؤسفة التي خلفت خسائر وخربت مؤسسات عمومية أبرزها تابعة لقطاع التربية، ناهيك عن ممتلكات أشخاص وحرق سيارات وتخريب سكنات أيضا.
وقد استمع السيد حسين واضح إلى انشغالات سكان الوحدة الجوارية الذين عبروا عن استيائهم وقلقهم الشديدين إزاء أعمال العنف التي تقوم بها عصابات من الشباب المرحّلين من حي فج الريح وآخرين من واد الحد، الأمر الذي دفع الوالي إلى التأكيد بقوله: ”الدولة قوية ولا تخشى أحد، من الآن فصاعدا ستعمل قوات الأمن المنتشرة في الوحدة على إعادة الأمن في المنطقة لا أحد يعلو فوق القانون فلن يتم التسامح في أمور تخص النظام العام وأمن سكان هذه الوحدة الجوارية” وأضاف أيضا بأنه سيتم معاقبة مرتكبي أي عملية تخريب تستهدف الهياكل العمومية أو الممتلكات الخاصة، وأكثر من ذلك فإن المخرب سيدفع الثمن نقدا وحبسا على حد قوله. وإن لم يحدث الصلح فالقوة هي الحل والقانون هو الفيصل.
كما دعا المسؤول الأول في الولاية المرحّلين من فج الريح والمرحّلين من حي واد الحد لتشكيل لجان أحياء لتمثيلهم ومحاولة الاجتماع في الأيام القليلة المقبلة في مقر الولاية من أجل العمل على الخروج بحل سلمي لإيقاف أعمال العنف مطالبا سكان الوحدة إلى التعقل ونهي أولادهم عن الانجراف وراء الأشخاص الذين يدعون إلى إثارة أعمال الشغب بالوحدة الجوارية، مذكرا في نفس السياق الحضور بأن المدينة الجديدة علي منجلي تعرف مشاريع تنموية كثيرة تستلزم توفير جو من الاستقرار والهدوء لتجسيدها، وأنه من غير المعقول أن يبقى المواطنون رهينة عنف وراءه منحرفون وأشخاص معروفين أغلبهم من المسبوقين قضائيا.
ومعلوم أن الوحدة الجوارية رقم 14 تشهد منذ قرابة السنة أعمال عنف وتخريب متكررة جعلت من سكان الوحدة يعيشون رعبا مستمرا وراءه صراعات بين سكان مرحّلين من حيين شعبيين هما: فج الريح وعباس (واد الحد) يؤججها عدد من المنحرفين والمسبوقين قضائيا، ما حوّل حياة السكان إلى جحيم وأرغم البعض على الرحيل إلى مساكن أخرى خارج الوحدة إما لدى الأقارب أو عن طريق التأجير.
يزيد .س
تعد مشكلة النقل ببلدية الخروب من بين أبرز المشاكل التي يعاني
منها سكان المدينة أو المتنقلين إليها، البلدية التي تؤم كثافة سكانية
معتبرة وفي الحديث عن هذه الأزمة يجد المتنقلين عبر الحافلات مشقة ومعاناة
كبيرة وسط حافلات غير صالحة لنقل المسافرين في راحة تامة حيث يعود تاريخ
صنع معظمها إلى الألفية السابقة والتي أصبحت في حالة مزرية بسبب قدمها
وهشاشتها وتشكل خطرا على راكبيها إضافة إلى عدم احترام أصاحبها لقوانين
نقل المسافرين فتجدهم يقومون بوضع حمولة تشكل أضعاف طاقتها القانونية لتصبح
أشبه بعلب السردين، إضافة إلى عدم احترام الناقلين الخواص المستغلين للخط
الهام الخروب ـ قسنطينة لأوقات العمل حيث يتوقف الكثير منهم في أوقات مبكرة
من المساء، مما يخلق نوع من الاستياء لدى المواطنين الذين ينطلقون في رحلة
البحث عن طريقة للعودة إلى مقرات سكناهم. سكان بلدية الخروب ومع تأزم
مشكلة النقل بها صرحوا لنا بأنهم طرقوا جميع الأبواب وبعثوا بالعديد من
المراسلات إلى السلطات المحلية من أجل معالجة هذه المشكلة في ظل التزايد
السكاني المستمر في البلدية.
وأوضح مواطنون إلتقتهم ”الفجر” بأن هذا المشكل أصبح يشكل هاجسا كبيرا، حيث صاروا يصبحون ويمسون عليه وخلق لهم عقدة نفسية لدرجة أن العديد من الموظفين أصبحوا يفكرون في التوقف عن العمل كون جزء كبير من راتبهم الشهري ينفق في النقل ”بالكورسا”، مضيفين بأن سيارات الأجرة هي بدورها تعرف نقصا حادا وهذا ما وقفنا عليه حيث تجد بأن أصحابها يعرضون عليك نضام الكورسة بأثمان باهظة بالنسبة للمواطن البسيط، ما جعل غالبية المتوجهين إلى الخروب يعتمدون على سيارات ”الفرود” الذين يستغلون حاجة المواطن ويقومون برفع التسعيرة التي قد تصل إلى 100 دينار جزائري للشخص الواحد أو أكثر خاصة في أوقات الذروة، متحججين بالإزدحام المروري مما يدفع المواطنين إلى البقاء ساعات طوال ينتظرون ”الفرود” بدل التنقل إلى محطة الحافلات التي تعتبر بعيدة عنهم، هذا وأضاف بعض السكان بأن المشكلة لاتقتصر على وسط مدينة الخروب بل هي نفسها بالنسبة للتجمعات الكبرى والتي تعاني هي بدورها من أزمة خانقة في النقل وذلك رغم توفر الكم الهائل من وسائل النقل التي تعرف سوء تنظيم في أوقات العمل واحتيال وتجاوز بعض أصحابها والذين يعملون حسب أهوائهم وينقلون السكان في الحالة التي يرونها مربحة ضاربين القوانين عرض الحائط مما يجعل الوضع لا يطاق.
الانشغال نقلناه إلى مسؤولي البلدية الذين فضلوا عدم التحدث في غياب رئيس المجلس الشعبي البلدي الوزير السابق أبركان، حيث اكتفى البعض منهم بأن المسؤولية تتحملها أيضا مديرة النقل بالولاية.
هشام بوزيان
عاشت عاصمة الولاية غليزان، أمس الأول، ظروفا استثنائية، حيث شحذ نائب عن الأفالان همم العشرات من الشباب، لمنع عمارة بن يونس الذي كان رفقة عمار غول، من تنشيط ندوة صحفية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، كانت مقررة بالفضاء الذي تنشط به الحركة الشعبية الجزائرية، وتحولت إلى مأدبة غذاء. وأمام التدفق البشري المناهض لعمارة بن يونس وحزبه بغليزان، فضّل هذا الأخير الانسحاب ووعد مناصريه بالعودة.
لماذا جاء كيري إلى الجزائر في هذا الظرف بالذات؟ سؤال لم تقنعنا كل الإجابات والتحليلات المتداولة في الساحة الإعلامية بالرد عليه.
لكن من الواضح أن تزامن زيارته مع أمير قطر ليس بريئا، وبقاؤه 48 ساعة في الجزائر مع أجندة تتزاحم بها المواعيد، يجعلنا نقول إن مجيء كيري لم يكن للتصويت لصالح الرجل المريض مثلما يحاول محيطه التأكيد عليه واستغلاله لصالحه في حملة انتخابية فاشلة، وإنما جاء لما هو أهم بالنسبة لبلاده، وما هو أهم ليس التأكيد على أن تكون انتخاباتنا نظيفة ونزيهة وفق المعايير الدولية مثلما “أمر” بذلك كيري وحاولت وكالة الأنباء الجزائرية تأويلها، وإنما الأهم بالنسبة لبلاده هو كيف يستغل ضعف بوتفليقة ورغبته الشديدة في البقاء في السلطة ليفتك منه المزيد من التنازلات بالنسبة للقضايا التي تهم أمريكا، ومنها الضغط على الفلسطينيين للقبول بما تطرحه أمريكا وإسرائيل في مفاوضات السلام المؤجلة، وتنازلات لصالح المغرب فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، وأيضا تنازلات في الساحل، أو إن شئت خوض الحروب الأمريكية في منطقة الساحل بالجيش والسلاح الجزائري لتكون الجزائر بكل إمكانياتها في خدمة السياسة الأمريكية في المنطقة.
والأهم من هذا كله جاء رفقه حليفه القطري، لضمان تموين أوروبا بالغاز للاستغناء عن الغاز الروسي بعد الأزمة الأوكرانية وما خلفته من صراع أوروبي روسي حتى لا تشهر روسيا سلاح الغاز في وجه أوروبا.
لكن الأكيد أن كيري لم يقابل الرئيس المترشح فقط، وإنما قابل شخصيات كثيرة أخرى، وتأكد أن بوتفليقة لا يمكنه أن يمنحه هذه الضمانات التي يبحث عنها كيري، فقد شاهد كيري بأم عينيه رجلا مريضا لا يقوى على الكلام ولا الوقوف، ولم تغب عن كاتب الدولة الأمريكية المسرحية سيئة الإخراج التي حضرها، وفهم أن مستقبل بوتفليقة في الحكم غير مضمون، وحتى وإن فاز بالانتخابات، فليس هو من سيحكم، وأن مرضه أضعفه وأضعف بالتالي قراراته.
رأي كيري أن بوتفليقة ما هو إلا شبح تختفي وراءه مافيا سياسية، وبالتالي لم يغامر الرجل ولم يضع ورقة أمريكا في خانة التصويت لرئيس رهينة محيطه، رئيس هو صورة ممسوخة للوضع المأساوي التي تعيشه الجزائر لا غير. هذا هو الانطباع الذي سيعود به كيري إلا بلاده. وهو أن بوتفليقة ليس من يحكم الجزائر، وبالتالي فليس من مصلحة أمريكا أن تغامر مع رجل لا يتحكم في جسمه فكيف يضمن مصالح الغير.
نعم الرئيس المترشح الذي لم يقف إلى شعبه ولم يسع حتى لحضور انطلاق حملته الانتخابية، وقف “مرغما” لاستقبال المبعوث الأمريكي، وحاول من خلال الصورة وما رافقها من تعاليق أن الرئيس وقف على رجليه وتكلم مطولا مع كيري، إرسال رسالة إلى خصوم بوتفليقة والشعب الجزائري، أنه بخير وأن أمريكا تدعمه، مستثمرين مثلما قلت في زيارة دافعها الأساسي الطمع الأمريكي. لكن الرسالة التي وصلت إلى الجزائريين هي أن الرئيس الذي خرج الشارع الجزائري رافضا ترشحه يحاول الاستقواء بالخارج، وهو الذي يشجع على التدخل الأجنبي في البلاد وليس الخصوم. ومجرد الاستقواء بأمريكا وقطر مرفوض شعبيا، فأمريكا ليست صديقة إلا لمصلحتها، وعن قطر لا أحد يجهل دورها التخريبي في الوطن العربي بوقوفها وراء ما أسمته الربيع العربي، الذي يتهم خصوم بوتفليقة اليوم بأنهم يريدون الفوضى في البلاد وإعادتها إلى سنوات الدم.
زيارة كيري كشفت الوجه الحقيقي لنظام بوتفليقة وسجلت ضده نقاطا سلبية عكس ما كان يأمل!؟
حدة حزام
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حريم مرشحي الانتخابات الرئاسية في الشوارع الجزائرية باحثاث عن المتعة الجنسية وشر البلية مايبكي
تحولت العاصمة الجزائرية مع الزيارة المزدوجة لأمير قطر الشيخ تميم، وكاتب الدولة للخارجية جون كيري، إلى كابوس حقيقي، حيث انسدت مداخل ومخارج العاصمة، وعرف الطريق السيار حالة إشباع غير معهود، خاصة المسار المؤدي إلى زرالدة، إلى درجة أن السيارات صارت تقضي ساعات لاجتياز بعض الكيلومترات. ولحسن الحظ أن الزيارة لم تدم طويلا، وإلا فماذا سيكون مصير الآلاف من السيارات التي تستخدم الطرق الاجتنابية بالخصوص، والتي وجدت نفسها في مأزق حقيقي.
فنانون و أساتذة ودكاترة يحتجون حضاريا أمام تجمع أويحيى *
أقدم
دكاترة وأساتذة بجامعة العربي بن مهيدي و محامون وأطباء على تنظيم وقفة
احتجاجية حضاريا وسلميا أمام القاعة المتعددة الرياضات أين نشط أحمد أويحيى
تجمعه في إطار الحملة الانتخابية بالنيابة عن المترشح “عبد العزيز
بوتفليقة”، حيث عبّر المحتجون بصريح العبارة عن عدم رغبتهم في قدوم لا
أويحيى ولا من يمثل عبد العزيز بوتفليقة خاصة بعد تصريحات “عبد المالك
سلال” المسيئة لمنطقة الشاوية والتي أثارت ضجة كبيرة على مستوى هذه
المنطقة، كما أضاف المحتجون أنهم ضد العهدة الرابعة للرئيس المريض المترشح .
قال إن السكوت عن الحق ومقاطعة الرئاسيات تهرّب من المسؤولية“
بلعيد: “مسؤولون خائفون من ثورة الشعب وهم يضعون رجلا في الداخل وأخرى في الخارج”
انتقد المترشح لرئاسيات 17 أفريل، عبد العزيز بلعيد، اللجوء إلى مقاطعة الرئاسيات والبقاء في البيوت والسكوت عن الحق، لأنه تهرب من المسؤولية، والكل يجب أن يتحمل المسؤولية. دعا عبد العزيز بلعيد، في تجمع شعبي غفير لأنصاره بعاصمة الزيانيين، الجميع إلى تحمل المسؤولية، وأن يتبنى جيل الاستقلال الماضي بكل أخطائه وإيجابياته، مستنكرا تهميش الإطارات الشرفاء واستبدالهم بآخرين لا هم لهم سوى سلب أموال الجزائريين، ويضعون رجلا في الداخل وأخرى في الخارج، وإن حدث شيء لا قدر الله، سيفرون إلى خارج الحدود، لافتا إلى شبح الحبس الذي يطارد الإطارات الصغيرة، في وقت يبقى الحوت الكبير بعيد عن المسؤولية.
وشدد بلعيد على ضرورة فتح تحقيقات في كل المشاريع التي استنزفت المال العام، خاصة مشروع الطريق السيار شرق-غرب، و100 محل في كل بلدية، داعيا السلطات إلى فتح الحدود الغربية مع المغرب، وإيجاد حلول نهائية للمشاكل الاجتماعية والسياسية العالقة بين البلدين، لبناء اتحاد مغاربي كما ينص بيان أول نوفمبر، دون المساس بالمصلحة العليا للبلاد، ولا بالمواقف السياسية، لافتا إلى أن تسوية قضية الصحراء الغربية سيكون في إطار مواثيق الأمم المتحدة، مضيفا أن المغرب هو المتأثر الكبير من غلق الحدود البرية، لكن الجزائر هي الأخرى متضررة، وهذا الواقع أثر على كامل المنطقة التي تواجه مخاطر التدخل الأجنبي، مشددا على ضمان أمن الجزائر وتدعيم حدودها ليس بالحلول الأمنية فقط.
تلمسان ووهران: فاطمة الزهراء حمادي
طالبهم بالتعقل وأكد أن الدولة عازمة على إعادة الأمن
والي قسنطينة يعقد اجتماعا بين سكان فج الريح وحي عباس لعقد الصلح
بدا، أول أمس الخميس، والي قسنطينة حازما في التعامل مع ما بات يعرف بقضية الوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
وقال الوالي في لقاء صلح احتضنته دار الشباب عز الدين مجوبي بعلي منجلي مع ممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 من أجل مناقشة ودراسة كيفية إيقاف سلسلة أعمال الشغب التي عرفتها هذه الوحدة في الثمانية أشهر الأخيرة بطريقة سلمية وبالتراضي، حيث أكد على أن هذا اللقاء يعتبر الفرصة الأخيرة حسبه لفض الخلاف قبل تطبيق القانون بحذافيره والضرب بقوة لوضع حد لهذه الأحداث المؤسفة التي خلفت خسائر وخربت مؤسسات عمومية أبرزها تابعة لقطاع التربية، ناهيك عن ممتلكات أشخاص وحرق سيارات وتخريب سكنات أيضا.
وقد استمع السيد حسين واضح إلى انشغالات سكان الوحدة الجوارية الذين عبروا عن استيائهم وقلقهم الشديدين إزاء أعمال العنف التي تقوم بها عصابات من الشباب المرحّلين من حي فج الريح وآخرين من واد الحد، الأمر الذي دفع الوالي إلى التأكيد بقوله: ”الدولة قوية ولا تخشى أحد، من الآن فصاعدا ستعمل قوات الأمن المنتشرة في الوحدة على إعادة الأمن في المنطقة لا أحد يعلو فوق القانون فلن يتم التسامح في أمور تخص النظام العام وأمن سكان هذه الوحدة الجوارية” وأضاف أيضا بأنه سيتم معاقبة مرتكبي أي عملية تخريب تستهدف الهياكل العمومية أو الممتلكات الخاصة، وأكثر من ذلك فإن المخرب سيدفع الثمن نقدا وحبسا على حد قوله. وإن لم يحدث الصلح فالقوة هي الحل والقانون هو الفيصل.
كما دعا المسؤول الأول في الولاية المرحّلين من فج الريح والمرحّلين من حي واد الحد لتشكيل لجان أحياء لتمثيلهم ومحاولة الاجتماع في الأيام القليلة المقبلة في مقر الولاية من أجل العمل على الخروج بحل سلمي لإيقاف أعمال العنف مطالبا سكان الوحدة إلى التعقل ونهي أولادهم عن الانجراف وراء الأشخاص الذين يدعون إلى إثارة أعمال الشغب بالوحدة الجوارية، مذكرا في نفس السياق الحضور بأن المدينة الجديدة علي منجلي تعرف مشاريع تنموية كثيرة تستلزم توفير جو من الاستقرار والهدوء لتجسيدها، وأنه من غير المعقول أن يبقى المواطنون رهينة عنف وراءه منحرفون وأشخاص معروفين أغلبهم من المسبوقين قضائيا.
ومعلوم أن الوحدة الجوارية رقم 14 تشهد منذ قرابة السنة أعمال عنف وتخريب متكررة جعلت من سكان الوحدة يعيشون رعبا مستمرا وراءه صراعات بين سكان مرحّلين من حيين شعبيين هما: فج الريح وعباس (واد الحد) يؤججها عدد من المنحرفين والمسبوقين قضائيا، ما حوّل حياة السكان إلى جحيم وأرغم البعض على الرحيل إلى مساكن أخرى خارج الوحدة إما لدى الأقارب أو عن طريق التأجير.
يزيد .س
وراءها فوضى وسوء تنظيم
أزمة النقل ببلدية الخروب هاجس يومي للمواطنين
وأوضح مواطنون إلتقتهم ”الفجر” بأن هذا المشكل أصبح يشكل هاجسا كبيرا، حيث صاروا يصبحون ويمسون عليه وخلق لهم عقدة نفسية لدرجة أن العديد من الموظفين أصبحوا يفكرون في التوقف عن العمل كون جزء كبير من راتبهم الشهري ينفق في النقل ”بالكورسا”، مضيفين بأن سيارات الأجرة هي بدورها تعرف نقصا حادا وهذا ما وقفنا عليه حيث تجد بأن أصحابها يعرضون عليك نضام الكورسة بأثمان باهظة بالنسبة للمواطن البسيط، ما جعل غالبية المتوجهين إلى الخروب يعتمدون على سيارات ”الفرود” الذين يستغلون حاجة المواطن ويقومون برفع التسعيرة التي قد تصل إلى 100 دينار جزائري للشخص الواحد أو أكثر خاصة في أوقات الذروة، متحججين بالإزدحام المروري مما يدفع المواطنين إلى البقاء ساعات طوال ينتظرون ”الفرود” بدل التنقل إلى محطة الحافلات التي تعتبر بعيدة عنهم، هذا وأضاف بعض السكان بأن المشكلة لاتقتصر على وسط مدينة الخروب بل هي نفسها بالنسبة للتجمعات الكبرى والتي تعاني هي بدورها من أزمة خانقة في النقل وذلك رغم توفر الكم الهائل من وسائل النقل التي تعرف سوء تنظيم في أوقات العمل واحتيال وتجاوز بعض أصحابها والذين يعملون حسب أهوائهم وينقلون السكان في الحالة التي يرونها مربحة ضاربين القوانين عرض الحائط مما يجعل الوضع لا يطاق.
الانشغال نقلناه إلى مسؤولي البلدية الذين فضلوا عدم التحدث في غياب رئيس المجلس الشعبي البلدي الوزير السابق أبركان، حيث اكتفى البعض منهم بأن المسؤولية تتحملها أيضا مديرة النقل بالولاية.
هشام بوزيان
عاشت عاصمة الولاية غليزان، أمس الأول، ظروفا استثنائية، حيث شحذ نائب عن الأفالان همم العشرات من الشباب، لمنع عمارة بن يونس الذي كان رفقة عمار غول، من تنشيط ندوة صحفية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، كانت مقررة بالفضاء الذي تنشط به الحركة الشعبية الجزائرية، وتحولت إلى مأدبة غذاء. وأمام التدفق البشري المناهض لعمارة بن يونس وحزبه بغليزان، فضّل هذا الأخير الانسحاب ووعد مناصريه بالعودة.
كيري لم ينتخب بوتفليقة؟
لكن من الواضح أن تزامن زيارته مع أمير قطر ليس بريئا، وبقاؤه 48 ساعة في الجزائر مع أجندة تتزاحم بها المواعيد، يجعلنا نقول إن مجيء كيري لم يكن للتصويت لصالح الرجل المريض مثلما يحاول محيطه التأكيد عليه واستغلاله لصالحه في حملة انتخابية فاشلة، وإنما جاء لما هو أهم بالنسبة لبلاده، وما هو أهم ليس التأكيد على أن تكون انتخاباتنا نظيفة ونزيهة وفق المعايير الدولية مثلما “أمر” بذلك كيري وحاولت وكالة الأنباء الجزائرية تأويلها، وإنما الأهم بالنسبة لبلاده هو كيف يستغل ضعف بوتفليقة ورغبته الشديدة في البقاء في السلطة ليفتك منه المزيد من التنازلات بالنسبة للقضايا التي تهم أمريكا، ومنها الضغط على الفلسطينيين للقبول بما تطرحه أمريكا وإسرائيل في مفاوضات السلام المؤجلة، وتنازلات لصالح المغرب فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، وأيضا تنازلات في الساحل، أو إن شئت خوض الحروب الأمريكية في منطقة الساحل بالجيش والسلاح الجزائري لتكون الجزائر بكل إمكانياتها في خدمة السياسة الأمريكية في المنطقة.
والأهم من هذا كله جاء رفقه حليفه القطري، لضمان تموين أوروبا بالغاز للاستغناء عن الغاز الروسي بعد الأزمة الأوكرانية وما خلفته من صراع أوروبي روسي حتى لا تشهر روسيا سلاح الغاز في وجه أوروبا.
لكن الأكيد أن كيري لم يقابل الرئيس المترشح فقط، وإنما قابل شخصيات كثيرة أخرى، وتأكد أن بوتفليقة لا يمكنه أن يمنحه هذه الضمانات التي يبحث عنها كيري، فقد شاهد كيري بأم عينيه رجلا مريضا لا يقوى على الكلام ولا الوقوف، ولم تغب عن كاتب الدولة الأمريكية المسرحية سيئة الإخراج التي حضرها، وفهم أن مستقبل بوتفليقة في الحكم غير مضمون، وحتى وإن فاز بالانتخابات، فليس هو من سيحكم، وأن مرضه أضعفه وأضعف بالتالي قراراته.
رأي كيري أن بوتفليقة ما هو إلا شبح تختفي وراءه مافيا سياسية، وبالتالي لم يغامر الرجل ولم يضع ورقة أمريكا في خانة التصويت لرئيس رهينة محيطه، رئيس هو صورة ممسوخة للوضع المأساوي التي تعيشه الجزائر لا غير. هذا هو الانطباع الذي سيعود به كيري إلا بلاده. وهو أن بوتفليقة ليس من يحكم الجزائر، وبالتالي فليس من مصلحة أمريكا أن تغامر مع رجل لا يتحكم في جسمه فكيف يضمن مصالح الغير.
نعم الرئيس المترشح الذي لم يقف إلى شعبه ولم يسع حتى لحضور انطلاق حملته الانتخابية، وقف “مرغما” لاستقبال المبعوث الأمريكي، وحاول من خلال الصورة وما رافقها من تعاليق أن الرئيس وقف على رجليه وتكلم مطولا مع كيري، إرسال رسالة إلى خصوم بوتفليقة والشعب الجزائري، أنه بخير وأن أمريكا تدعمه، مستثمرين مثلما قلت في زيارة دافعها الأساسي الطمع الأمريكي. لكن الرسالة التي وصلت إلى الجزائريين هي أن الرئيس الذي خرج الشارع الجزائري رافضا ترشحه يحاول الاستقواء بالخارج، وهو الذي يشجع على التدخل الأجنبي في البلاد وليس الخصوم. ومجرد الاستقواء بأمريكا وقطر مرفوض شعبيا، فأمريكا ليست صديقة إلا لمصلحتها، وعن قطر لا أحد يجهل دورها التخريبي في الوطن العربي بوقوفها وراء ما أسمته الربيع العربي، الذي يتهم خصوم بوتفليقة اليوم بأنهم يريدون الفوضى في البلاد وإعادتها إلى سنوات الدم.
زيارة كيري كشفت الوجه الحقيقي لنظام بوتفليقة وسجلت ضده نقاطا سلبية عكس ما كان يأمل!؟
حدة حزام
وقفة” بوتفليقة.. هدف في مرمى خصوم العهدة الرابعة
سجل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هدفا في مرمى خصوم العهدة الرابعة..
المشاهدات :
1132
سجل الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة هدفا في مرمى خصوم العهدة الرابعة، وهذا بعد قرابة أسبوعين من
الضرب غير المتوقف الذي استهدف معسكره، بعدما أشار خصوم المترشح بوتفليقة
إلى أنه عاجز وغير قادر على الحركة والكلام والتعامل مع متطلبات تسيير
الدولة
فقد أشعلت تصريحات
العقيد ين شريف المدعومة من معسكر المترشح بن فليس الساحة السياسية وخلّفت
ردود فعل قوية من منشطي حملة بوتفليقة على أن استقباله وزير الخارجية
الأمريكي جون كيري واقفا، ولأمير قطر وبث الحوار القوي الذي دار بينه وبين
كيري رفع من أسهم بوتفليقة المترشح والرئيس على حد سواء.
فاجأ بوتفليقة الرأي العام وهو يستقبل كاتب الدولة للشؤون الخارجية جون كيري واقفا، ثم كانت المفاجأة عندما بث التلفزيون الرسمي حوارا قويا دار بين بوتفليقة وضيفه الأمريكي، انتقد فيه بوتفليقة الأداء الأمريكي الاستخباراتي في منطقة الساحل وضعف التعاون مع الجزائر، وهي رسالة قوية ستترك انطباعا قويا في الداخل والخارج، كون بوتفليقة الرئيس العربي الوحيد الذي يتعاطى مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الحدة التي حمل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الثغرات الأمنية التي حدثت في منطقة الساحل. ولعل الرئيس كان يلمح أيضا إلى هجوم تيڤنتورين الذي يوازي أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل هذه الرسالة ذات دلالات قوية بالنظر إلى الرد غير المقنع للمبعوث الأمريكي الذي فاجأه موقف بوتفليقة من التعاون الاستخباراتي الأمريكي مع الجزائر، وإن صح قول شيء فإنه يمكن التأكيد على أن زيارة كيري دعم واضح للعهدة الرابعة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا اعتراض لها على ترشح بوتفليقة شريطة أن تتم الانتخابات في شفافية.
زيارة جون كيري للجزائر في هذا الظرف السياسي الخاص ببلادنا تعتبر سياسية مرتبطة بالوضع الداخلي أكثر منها ذات علاقة بالشؤون الخارجية حتى لو كانت مسألة أمن منطقة الساحل من صلبها، فهي دعم غير معلن لاستمرارية بوتفليقة في الحكم حتى لو طالب كيري بتوفير الشفافية في الانتخابات الرئاسية وتمنى على السلطة أن تفتح مجال النشاط الحر للمواطنين في المستقبل، كما أن تصريحات كيري خلت من أي إشارة إلى دعوات التدخل التي زادت من تعزيز معسكر بوتفليقة ومنحته هامشا واسعا للدفاع والهجوم في آن واحد، عندما دعا مساندون لبن فليس الأمم المتحدة وأمريكا إلى التدخل لوقف ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. وفي السياق نفسه شكلت زيارة أمير قطر دعما معنويا قويا لمعسكر بوتفليقة ورجاله الذين استغلوا الحراك الدبلوماسي ليؤكدوا أن صحة بوتفليقة بخير وأنه قادر على التعاطي مع متطلبات تسيير الدولة.
الزيارتان إذن سيكون لهما انعكاس إيجابي على حملة بوتفليقة، فهي أنعشت أدوات الدفاع والهجوم، بعدما عرفت ارتباكا الأسبوع الماضي، كما أن دعوات التدخل الأجنبي عززت من موقع بوتفليقة الذي رغم كل ما يقال عن صحته بدا وكأنه ملاذ آمن للجزائر المستقرة مثلما يصرح بذلك منشطو حملته الانتخابية، وسيكون لمنشطي حملة العهدة الرابعة مجال واسع للمناورة السياسية باستخدام الداخل والخارج ووقفة بوتفليقة وحديثه مع كيري، كل هذا يمكن أن يعتبر هدفا في مرمى خصوم بوتفليقة ومعارضي ترشحه
الكاتب : عبد السلام بارودي
فاجأ بوتفليقة الرأي العام وهو يستقبل كاتب الدولة للشؤون الخارجية جون كيري واقفا، ثم كانت المفاجأة عندما بث التلفزيون الرسمي حوارا قويا دار بين بوتفليقة وضيفه الأمريكي، انتقد فيه بوتفليقة الأداء الأمريكي الاستخباراتي في منطقة الساحل وضعف التعاون مع الجزائر، وهي رسالة قوية ستترك انطباعا قويا في الداخل والخارج، كون بوتفليقة الرئيس العربي الوحيد الذي يتعاطى مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الحدة التي حمل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الثغرات الأمنية التي حدثت في منطقة الساحل. ولعل الرئيس كان يلمح أيضا إلى هجوم تيڤنتورين الذي يوازي أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل هذه الرسالة ذات دلالات قوية بالنظر إلى الرد غير المقنع للمبعوث الأمريكي الذي فاجأه موقف بوتفليقة من التعاون الاستخباراتي الأمريكي مع الجزائر، وإن صح قول شيء فإنه يمكن التأكيد على أن زيارة كيري دعم واضح للعهدة الرابعة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا اعتراض لها على ترشح بوتفليقة شريطة أن تتم الانتخابات في شفافية.
زيارة جون كيري للجزائر في هذا الظرف السياسي الخاص ببلادنا تعتبر سياسية مرتبطة بالوضع الداخلي أكثر منها ذات علاقة بالشؤون الخارجية حتى لو كانت مسألة أمن منطقة الساحل من صلبها، فهي دعم غير معلن لاستمرارية بوتفليقة في الحكم حتى لو طالب كيري بتوفير الشفافية في الانتخابات الرئاسية وتمنى على السلطة أن تفتح مجال النشاط الحر للمواطنين في المستقبل، كما أن تصريحات كيري خلت من أي إشارة إلى دعوات التدخل التي زادت من تعزيز معسكر بوتفليقة ومنحته هامشا واسعا للدفاع والهجوم في آن واحد، عندما دعا مساندون لبن فليس الأمم المتحدة وأمريكا إلى التدخل لوقف ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. وفي السياق نفسه شكلت زيارة أمير قطر دعما معنويا قويا لمعسكر بوتفليقة ورجاله الذين استغلوا الحراك الدبلوماسي ليؤكدوا أن صحة بوتفليقة بخير وأنه قادر على التعاطي مع متطلبات تسيير الدولة.
الزيارتان إذن سيكون لهما انعكاس إيجابي على حملة بوتفليقة، فهي أنعشت أدوات الدفاع والهجوم، بعدما عرفت ارتباكا الأسبوع الماضي، كما أن دعوات التدخل الأجنبي عززت من موقع بوتفليقة الذي رغم كل ما يقال عن صحته بدا وكأنه ملاذ آمن للجزائر المستقرة مثلما يصرح بذلك منشطو حملته الانتخابية، وسيكون لمنشطي حملة العهدة الرابعة مجال واسع للمناورة السياسية باستخدام الداخل والخارج ووقفة بوتفليقة وحديثه مع كيري، كل هذا يمكن أن يعتبر هدفا في مرمى خصوم بوتفليقة ومعارضي ترشحه
- اننا معاك يابوتفليقة
- Rima Matis · الأكثر تعليقا · 20 Août 1955 - Skikdam3akkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk
kkkk ya raysnaaaaaaaaaaaaa - Imene Immune · Étudiant chercheur في Physiologie De La Nutrition Et De Sécurité Alimentaire "oran" · 188 من المشتركينيا عمرييييييييي راه يوقف يا خي سمعتوه قال اووووووغو ؛ خموس خموس على فخامته
- Lyna Nina · Lycee Algerمتي كان الوقوف و الجلوس هو هدف في حد داته عوض الحديث عن مشاكل الجزائ و كيفية حلها أصبحنا نترقب وقوف و جلوس و كلام فخامته اااااه يابلادي
رد · · منذ 10 ساعات - Lahcen Tlemcen Bayern · الأكثر تعليقا · ABOU BAKR BELKAIDrouho nikou matkom ya blad ta3 zebi ya chekamine
- صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantineهدف بوتفليقة هو ليؤكد أنه بصحة وعافية وأنه قادر على الإستمرار في الحكم والتعمير فيه كما عمر سيدنا نوح ، وهدف كيري هو خدمة المصالح العليا لأمريكا والغرب وابتزاز السلطة الجزائرية الراغبة في البقاء ، أما المساندون فهم بين مفسدين وفاسدين يطبلون لا نتخابات يساق فيها بعض الشعب كما يساق القطيع الدي :
يمكن للحملات الإعلامية الرخيصة أن تلعب بخ كما يلعب اللاعبون بكرة القدمرد · · منذ 2 ساعتين - صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantineهدف بوتفليقة هو ليؤكد أنه بصحة وعافية وأنه قادر على الإستمرار في الحكم والتعمير فيه كما عمر سيدنا نوح ، وهدف كيري هو خدمة المصالح العليا لأمريكا والغرب وابتزاز السلطة الجزائرية الراغبة في البقاء ، أما المساندون فهم بين مفسدين وفاسدين يطبلون لا نتخابات يساق فيها بعض الشعب كما يساق القطيع الدي :
يمكن للحملات الإعلامية الرخيصة أن تلعب به كما يلعب اللاعبون بكرة القدمرد · · منذ 2 ساعتين - صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantineأنا أقف لمدة ثانية إدن أنا رئيس مدى الحياة ولو هناك من قال طاب جناني وعاش من عرف قدره ، يابني هدا كلام املته ظروفرد · · منذ 2 ساعتين
- صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantineإدا ارتبطت الوطنية بشخص دفنت معه يوم مماته أما إدا ارتبطت الوطنية بحب الوطن وأبنائه بقيت بقاء الوطن .رد · · منذ 2 ساعتينجيجل كانت مخصصة لإنجاز مقر للأمن بحراثن استغل انشغال السلطات المحلية بالحملة ليستولي على قطعة أرض؟ استغل مواطن من ولاية جيجل انشغال السلطات المحلية بالتحضير لسباق الرئاسيات المقبلة و قام بالاستيلاء على قطعة أرض بمنطقة حراثن بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل منحت لأمن الولاية من أجل إنجاز مقر للأمن الحضري الجوراي، المعتدي قام بإنجاز بعض الأعمدة ليلا متخفيا حتى لا ينكشف أمره، لكن بعض المواطنين قاموا بإشعار أمن الولاية بشأن الأشغال الجارية ليلا. من جهتها مصالح الأمن أخطرت المديرية العامة للأمن الوطني بما حدث و طالبت بلدية جيجل لوقف الأشغال. ن ب
par A. MallemLes résidents de la cité El-Gammas ne sont pas du tout contents du rythme des entreprises chargées de réaliser l'assainissement du quartier afin de lancer le chantier d'amélioration urbaine. Ces entreprises, disent les représentants des associations de quartiers «jouent au chat et à la souris» avec les autorités locales et défient aussi les habitants qui sont au comble de la colère, nous ont-ils fait savoir jeudi quelques heures avant l'arrivée du wali pour une visite dans la cité. «En tout cas, les responsables de ces entreprises ont donné, cette semaine, les preuves de leur laxisme», nous ont expliqués les membres de l'association des 800 logements en évoquant cette seconde visite que le wali de Constantine, M. Hocine Ouhd, était sur le point d'effectuer dans leur quartier en l'espace d'une semaine. «Le mercredi passé, ont poursuivi nos interlocuteurs, le wali était venu dans la cité et avait ordonné aux entreprises chargées de l'assainissement et de l'ouverture des ruelles entre les chalets, de démarrer immédiatement les chantiers. Pour cela, il leur avait accordé un délai d'une semaine. Et voilà qu'aujourd'hui, huit jours après, il est revenu pour constater lui-même que ses instructions n'ont pas été appliquées. C'est malheureux de le dire, mais rien n'a été fait dans notre cité qui continue à patauger dans de nombreux problèmes. Le wali a renouvelé ses instructions, mais les représentants des résidents demeurent sceptiques et pensent qu'elles ne seront pas respectées. Ils signalent que les entrepreneurs se livrent à un jeu malsain qui n'est pas du goût des habitants. Ils font semblant de travailler quand ils entendent que le wali va venir, affirment les membres de l'association mais, une fois reparti, le chantier est stoppé. « Makan walou. Rien n'a bougé chez nous. Vous pouvez le constater sur place », ont-ils affirmé. Jeudi dernier, le wali de Constantine a effectué une sortie spécialement consacrée à l'inspection des chantiers de développement lancés dans cette cité populaire, la plus grande de la capitale de l'Est. Reconnaissant que cette agglomération, qui ne cesse de s'agrandir et de s'étendre, souffre d'une multitude de problèmes qui ont été générés par ce développement constant, le chef de l'exécutif a pris un certain nombre de décisions parmi lesquelles celle consistant à accorder un lot de terrain «pour bâtir un logement décent» aux couples logés dans un même chalet «s'il s'avère toutefois qu'il y a plus d'une famille dans le chalet», a-t-il précisé.
M.Bahi Salah, directeur de la société d'architecture et d'urbanisme (SAU) chargé du recensement et relogement des habitants des sites précaires, a déclaré par la même occasion que la cité El-Gammas vient de bénéficier d'un quota de 800 logements sociaux destinés aux résidents des sites précaires.
Interpellé à ce propos par des résidents qui ont signalé que beaucoup de chalets n'ont pas été recensés pour le désamiantage «qui n'a pas encore commencé» et pour l'aide de 70 millions de centimes accordée par l'Etat, le directeur de la SAU a formellement démenti en assurant que la quasi-totalité des 2273 chalets a été recensée. Il ajoutera à l'attention des gens qui veulent reconstruire leur chalet en dur qu'ils vont commencer à recevoir cette aide une fois qu'ils auront obtenu le permis de construire, élaboré le plan de reconstruction et lancé le chantier.par A. Z.Le lancement des travaux pour relier la ligne du tramway à la nouvelle ville Ali Mendjeli devrait avoir lieu dans les prochaines semaines, a annoncé avant-hier le wali de Constantine lors d'une rencontre organisée avec les représentants des habitants de l'Unité de voisinage n° 14. En réponse à une préoccupation soulevée par l'un des habitants au sujet des problèmes de transport, le chef de l'exécutif l'a tranquillisé à ce sujet en affirmant que le transport ne posera plus aucun handicap pour la population de la nouvelle ville Ali Mendjeli avec l'entrée en service du tramway. «La société qui doit réaliser la liaison entre Zouaghi et la nouvelle ville Ali Mendjeli a été désignée et les travaux seront entamés dans les prochaines semaines», dira-t-il. Le wali n'a pas donné plus de détails sur l'identité de la société qui devrait prendre en charge ces travaux, sachant que plusieurs entreprises étrangères ont déposé leur soumission dans ce cadre, dont Alstom, Pizzarroti, qui a déjà réalisé le tronçon opérationnel entre le stade Benabdelmalek et la cité Zouaghi d'un coût global de 44 milliards de dinars, ainsi qu'une autre société espagnole.
Pour rappel, le tronçon qui doit relier Zouaghi à la nouvelle ville Ali Mendjeli est d'une longueur de 10,5 kilomètres, et l'on prévoit aussi la réalisation simultanée d'une bretelle de 2,7 kilomètres vers l'aéroport Med Boudiaf. Les spécialistes pensent que les deux tronçons en question ne seront pas plus difficiles à réaliser que l'a été la ligne centre-ville - Zouaghi, où d'énormes difficultés ont été rencontrées par la société italienne, notamment en milieu urbain où le terrain est très complexe et où il fallait notamment procéder à une déviation des réseaux de gaz, d'électricité et de téléphone. En allant de Zouaghi vers la nouvelle ville, le terrain est plat, vierge, et rien ne peut poser problème pour mener à bien et dans des délais courts la réalisation de cette seconde ligne du tramway qui doit passer par la ville universitaire.par A. El AbciLes pouvoirs publics ont toujours refusé d'augmenter le prix de la baguette de pain sans pour autant traduire en actes palpables leurs promesses de répondre positivement aux doléances des boulangers, un statu quo qui n'est pas pour plaire aux professionnels du secteur qui ont décidé récemment de façon unilatérale d'une hausse du prix de la baguette à 10 dinars et s'engagent cette fois-ci à fructifier une autre voie pour arranger leurs affaires.
Dans ce contexte, des boulangers de Constantine et après plusieurs discussions sur ce sujet, ont pensé à expérimenter un genre de pain nouveau à partir d'une farine mixte, composée de 70% de farine de blé tendre et de 30% de semoule '3 SF'' du blé dur, nous a révélés avant-hier le président de la fédération des boulangers de Constantine, Mr Bouguerne. Ce dernier ajoute que des échantillons de ce nouveau produit ont été envoyés aux deux tutelles, ministère du Commerce et celui de l'Agriculture, avec une fiche technique du nouveau pain qui comporte les appréciations des fabricants et celles des experts de la filiale labo SMIDE. « L'objectif de l'opération est d'aboutir à une baguette de meilleure qualité à un prix inférieur à l'actuel et qui nous permettra une maîtrise à l'avantage du consommateur ». Il est à noter que dans la foulée une seconde opération de préparation de pain a été proposée avec 70% de farine panifiable, 20% de semoule 3SF et 10% de semoule courante. Face au large écho que ces propositions ont rencontré au sein de la corporation, deux boulangers, un de la Ville des Ponts et un autre d'Ibn Ziad, se sont chargés de faire un test dans leurs boulangeries et de demander au groupe SMIDE de Constantine de leur fournir la farine '3SF''. Selon notre interlocuteur, les résultats des tests ont été concluants, si bien qu'une réunion d'évaluation de l'opération test a eu lieu la semaine dernière au siège du Groupe SMIDE avec la présence du PDG du Groupe ainsi que les PDG de la filiale des moulins de Sidi-Rached du Vieux Rocher et celle du laboratoire régional. Les résultats de ces tests, indiquera-t-il, ont donné une meilleure qualité de pain obtenu avec une amélioration de texture et de couleur, une amélioration de la mie de pain (alvéolée, légère et non compacte), une amélioration aussi du goût, ce pain est plus digeste même après sa conservation. Pour les points négatifs des tests, il mentionnera, une augmentation de 5 minutes du temps de pétrissage et une perte de rendement, équivalent à moins 10 baguettes au quintal, mais il fera remarquer qu'ils seront largement compensés par le prix de la farine mixte qui reste à déterminer et qui sera nettement inférieur au prix actuel de la farine de blé tendre panifiable. A travers ces résultats il apparaît que cette variété de pain répond aux préoccupations des producteurs de farine qui peuvent baisser les prix à un niveau qui permet de rester rentable, des boulangers qui auront une marge bénéficiaire suffisante et aux consommateurs qui auront un pain de meilleure qualité sans rogner leur pouvoir d'achat.بن واري لحنون: أمامك 10 أيام لتثبتي ما اتّهمتني به وإن لم تفعلي أتوعدك برسالة تنهيك سياسيا
Published in وطني الجمعة, 04 نيسان/أبريل 2014 19:01نعتها بـ عميلة النظام.. المحتالة وصاحبة الشخصية المبتذلةفتح المرشح السابق لرئاسيات أفريل، علي بن واري النّار على المرّشحة لويزة حنون، وتوعدّها بإمضاء شهادة وفاتها السياسية إذا لم تقدّم في ظرف 10 أيام الدلائل على الاتّهامات بالخيانة، التّي وجّهتها له، وخيّرها بين إثبات الاتّهام ومواصلة حملتها الانتخابية على حد تعبيره-.ردّ بن واري بشدّة على حنون، التّي اتّهمته بالخيانة إثر الرسالة، التّي وجّهها إلى الرئيس الأمريكي، رئيس الاتحاد الأوربي والأمين العام للأمم المتحدة، وتوعّدها بنهايتها السياسية، وتحدّى بن واري حنون في رسالة مطوّلة مفتوحة وجّهها لها إثبات التّهم الموجّهة إليه من قبلها، وقال أتحداك أن تثبتي ما هاجمتني به في 10 أيام، وبعد هذا التاريخ لن أرفع عليك دعوى قضائية عن تهمة التشهير اطمئني، وتوعدّها بردّ عنيف إذا لم تلتزم بعد 10 أيام، وأضاف ..لكن سأعود في رسالة مفتوحة أقول لك، ما سينحني بك سياسيا إلى الأبد، أمامك سيدتي الاختيار بين تقديم الأدلة لإثبات اتهاماتك أو مواصلة حملتك الانتخابية، مشيرا وأنا أعرف مسبقا أنك لن تقومي بالمهمتين في آن واحد، هذا سيئ للغاية، أنتم من اختاروا هذه اللحظة.ووجّه بن واري لحنون وابلا من الاتّهامات، على خلفية ما قال بشأنه اخترتي للأسف رسائلي للقادة في أمريكا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة لتحويلها على موضوع جدل لا يشرفك أبدا، وحرّفتي المعاني لمكاسب سياسية، لم تكن لك بل لأجل رعاة المافيا الخاصين بك، محاولا في المقابل تبرئة ذمتّه من تهم الخيانة للوطن، موضّحا أنّ رسالته المؤرخة في الفاتح أفريل لا تترك أي شيء يوحي بالدعوة إلى التدخل الأجنبي، وأضاف على العكس مما ذهبت إليه، أقول للأميركيين والأوروبيينلا تتدخلوا في شؤوننا، وذلك يبدأ بعدم التغاضي عن تزوير الانتخابات كما تفعلون عادة، أقول للأمريكيين وشركاء بلادنا توقفوا عن دعم النظام الجزائري، وانهال بن واري على حنون شتائم وتشكيك في مسارها السياسي ونضالها الديمقراطي كرّد بديل عن رفع دعوى قضائية ضدّها، وقال وصفتني بخائن الوطن، تبعا لرسائلي إلى مانويل بارسو، باراك أوباما وبان كيمون، باستطاعتي متابعتك قضائيا تبعا لهذه الاتهامات الخطيرة وافتراءات أخرى، التي تعرضني للخطر، لكن لن أرفع عليك هذه الدعوى على الأقل لكن أعطيك ردّا سياسيا، وأشبع بن واري حنون بنعوت مسيئة، واصفا إياها بـ المحتالة والمثيرة للسخرية والمنحطّة سياسيا، وقال كنت أعرف دائما أنك محتالة متنكرة في ثوب مسؤولة سياسية، اليوم لم تتجاوزي فقط الخطوط المثيرة للسخرية و لكن أيضا غير المقبولة سياسيا، وقعتي في انحطاط إنساني، وأضاف الجميع يجب أن يحترمون الأشخاص، الذين لا يتقاسمون معهم نفس الآراء السياسية مثلما تتطلب الممارسات الديمقراطية، وهذا ما يسمى بالأخلاق، وهو ما تفتقدونه سيدتي، وواصل شخصيتك مبتذلة والتزامك السياسي خاطئ، اغتصبت إيديولوجية للظهور بأنّك إلى جانب العمال، وفي الحقيقة أنت عميلة للنظام، والدور، الذي أوكل لك هو أن تتظاهري أنك تمثلي اليسار المتطرف والجزائر بلاد ديمقراطية، وهذا أصبح بالنسبة لك تجارة، تهاجمين كل النزهاء، الذين يريدون تغيير حقيقي في البلاد، وعن طريق التعامل مع بعض الأمور المحسوبة بعناية تمثلين المافيا التي تنهب ثروات البلاد، واتّهمها بكونها أداة بيد النظام لتكسير المترشحين، كما أنّها بوق للكراهية تغطي بصيحاتها ما تعانيه من نقص في الأفكار والبرامج، وقال أنت مجرد ملء الفضاء الإعلامي بصوتك المدوي، يتم استخدامك والجميع يعرف من يدفع راتبك كنائب وفوائد متعددة يمنحها لكي النظام دون أن تحتاجي أبدا للعمل، مضيفا تلجئين إلى الصيحات المليئة بالكراهية لإخفاء نقص في الأفكار والبرنامج لديك، وما الجمهورية الثانية الخاصة بك، التي تعدين بها إلا رياح للحفاظ على النظام الحالي بكل عيوبه، وواصل ووجوك في هذه الانتخابات أداة في أيدي السلطة لهدم المرشحين الأكثر مصداقية كعلي بن فليسفاطمة الزهراء حاجي
والي قسنطينة يدعو العقلاء إلى مبادرة صلح و يؤكد
عدد القراءات: 290وجه والي ولاية قسنطينة أمس الأول تحذيرا لسكان الوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بضرورة التصالح والحوار ووضع حد لحالة العنف السائدة قبل التعامل مع الوضع بصرامة أكبر ،ووصف ما يجري بأنه نوع من الإرهاب الذي لن تبقى الدولة في موقف المتفرج حياله. الوالي وفي لقاء عقده داخل قاعة المركز الثقافي "عز الدين مجوبي" بالمدينة الجديدة مع ممثلين عن الحي، برر تأخر الاستماع للسكان بأن مصالحه كانت بصدد جمع المعلومات عن الأحداث، وقال أن ما يحدث يعد وصمة عار على المدينة ووضع غير مشرف، واصفا أسباب ما أسماه بالتناحر بين الجيران بأنها غير موضوعية، مشيرا بأن العراك المستمر وما خلفه من خراب وضرب لاستقرار الأمن العمومي لا يوجد ما يبرره ،وأن كون السكان من جهات مختلفة لا يبرر هذه الكراهية، معتبرا العنصرية والقبلية و العروشية من مخلفات الاستعمار.
السيد حسين واضح أكد أنه حاول فهم ما يجري بالوحدة الجوارية رقم 14 ،لكنه لم يجد أسباب واضحة لما شهدته من تعد على الحرمات والممتلكات، معتبرا سوء الجوار حالة غير مفهومة وتطرح أكثر من علامة استفهام ،متسائلا كيف تم ترك الأمور كي تصل إلى حد من التخريب والعبث بالممتلكات؟ وكيف لكبار الحي أن يسمحوا للشباب بأن يفرضوا منطق العنف والشغب؟ داعيا إلى التصالح وعدم مجاراة تهور الصغار حيث قال بأنه قد تلقى رسائل من سكان يطالبون بنقلهم من الحي.
اللقاء وإن سادته لغة مرنة من طرف الوالي أثناء دعوته للحوار لكنه قال" لا نخشى المنحرفين وسوف نقوم بتنقية المكان منهم واحدا واحدا" ،مضيفا بأن الدعوة إلى الحوار لا تعني ضعف الدولة بل هي محاولة لمنحهم فرصة للتسوية بالطرق الودية ، لأن القانون "قادر على حماية حتى الأب من شر ابنه" ، مواصلا" لا أحد يترفع على الدولة" .
السيد واضح دعا من حضر اللقاء إلى إيصال الرسالة لمن أسماهم بدعاة الشر، حيث أكد بلهجة أكثر حدة أنه لن يتم تقبل استمرار التصرفات المشينة وأن دعوته للحوار لا علاقة لها بالموعد الانتخابي بل هي إنذار قبل العقاب، " من يرفض ويريد أن يخلق دولة في رأسه لن نتركه وسنحاسبه" ، وشدد الوالي على أن مصالحه لن تسمح بتفاقم الوضع وتطبق القانون وأن من تعرضوا للاعتداء لن يضيع حقهم وذلك بعد أن طالب مرحلون من أحياء "لوناما" و" سيدي مبروك" و "الشالي" و "باب القنطرة" بحمايتهم و اعتبروا أنفسهم ضحية صراع كون عماراتهم تقع في نقطة وسطى تستعمل على حد تعبير أحدهم بمثابة "مركز متقدم في حرب واد الحد وفج الريح"، مهددين بهجر سكناتهم إن استمر الوضع كونهم يتعرضون للتعنيف والتهديد واحتراق منازلهم بشكل متكرر.
أزمات نفسية و تسجيل حالات إجهاض وعاهات
وقد اشترك عدد من المتدخلين في الحديث عن تعرض أبنائهم لأزمات نفسية وعن تسجيل حالات إجهاض وهلع وإصابات وعاهات وعن تعرض حياة نساء وأطفال ومسنين للخطر، حيث أكد ممثلو السكان أنهم قد تركوا وظائفهم وتفرغوا للحراسة ليلا ولمصاحبة أبنائهم خوفا عليهم من خطر الشارع في حي أصبح بمثابة الغابة، مع تطرق البعض إلى أن الوضع له علاقة بحرب زعامة، لكن أغلب المتدخلين أكدوا أنهم لا يعرفون الأسباب الحقيقية للتناحر وأن الأمر تعدى الشغب إلى الإجرام المنظم، وجزم عدد كبير منهم بأن الحوار أمر غير متاح مطالبين الأمن بأن يضرب بيد من حديد . الوالي طالب من سكان فج الريح تشكيل جمعية سكان بعد فشل مساع سابقة لخلق جمعية مشتركة و الاكتفاء بجمعية ممثلة للمرحلين من واد الحد، وعبر عن استعداد السلطات لاحتضان مبادرة صلح جدية مع التأكيد على ضرورة العمل على الصلح من خلال السلوكات، وقال بأنه لن يتم إصلاح أي مرفق يخرب حتى يعرف المخربون أن عليهم تعويض ما أتلف من أموالهم ويتعلموا بأن التخريب نتائجه سلبية عليهم لا على غيرهم، ومنح السكان أولوية العمل في النقل الحضري انطلاقا من حيهم، كون الناقلين، حسبه، ينفرون عن الخط بسبب الإضطرابات التي يشهدها.
وقد شكك من بعض من كانوا في القاعة في نوايا المنخرطين في مسعى الجمعية وعبرت حالة التلاسن وتبادل التهم أن الخلاف لا يقتصر على المراهقين والشباب فقط ،وإنما يمتد إلى فئات أخرى من السكان كما سيقت اتهامات بوجود محركين سواء من طرف السكان أو الوالي الذي قال أن هناك من تلائمهم الفوضى وتخدم حساباتهم، واصفا الأحداث بأنها نوع من الإرهاب، لكنه أكد بأن السلطات لن تبقى مكتوفة الأيدي وفي موقف المتفرج . رئيس بلدية الخروب أعطى الوضع تفسيرا سوسيولوجيا باعتبار علي منجلي مدينة تشكلت بسرعة قياسية ،ما أدى إلى تشكل مجتمع جديد في محيط جديد ،مشيرا بأن هذا الوضع ناجم عن حاجة ملحة للسكن ،لكنه يرى بأن الطاقة الكبيرة المعبر عنها بشكل عنيف يمكن أن تحول إلى طاقة إيجابية ،في حين قال المدير الولائي للأمن أن العيش الجماعي ثقافة تخلق بالعمل التشاركي لكافة الأطراف. ونذكر أن مبادرة الصلح التي قامت بها السلطات كانت مسبوقة بمبادرات للمجتمع المدني والأئمة باءت بالفشل ولم تسمح بعودة الهدوء للوحدة الجوارية التي وقع سكانها تحت تأثير مواجهات لمدة تقارب السنة وقع خلالها جرحى من السكان وعناصر الأمن وخلفت خرابا كبيرا بالحي ما استدعى انتشارا أمنيا كبيرا فوق العمارات مع القيام بمداهمات مكنت من حجز كميات مهولة من الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة. نرجس/كقسنطينة
عدد القراءات: 197وسعت فصيلة الأبحاث لدرك قسنطينة تحقيقاتها ببلدية حامة بوزيان ،إلى الصفقات الخاصة بالعهدة السابقة بعد أن أنهت التحريات بشأن ملف السكن الريفي المعقد والذي يبقى من أسباب الاضطرابات التي تشهدها البلدية.بعد ملف السكن الريفيالدرك يحقق في صفقات العهدة السابقة ببلدية حامة بوزيانوسعت فصيلة الأبحاث لدرك قسنطينة تحقيقاتها ببلدية حامة بوزيان ،إلى الصفقات الخاصة بالعهدة السابقة بعد أن أنهت التحريات بشأن ملف السكن الريفي المعقد والذي يبقى من أسباب الاضطرابات التي تشهدها البلدية.
حيث أفادت مصادر مطلعة أن الدرك شرع في الاستماع إلى رئيس البلدية السابق وعدد من المقاولين وأعضاء لجان فتح الأظرفة وتقييم العروض و مسؤولين لهم علاقة بالاتفاقيات والمشاريع التي كانت محل رسائل مجهولة تلقتها مصالح الدرك ،تتضمن اتهامات لرئيس البلدية السابق بإبرام عقود وصفقات مخالفة للقانون والتلاعب بالمال العام، وهو ما يعتبره المعني حملة ضد شخصه تهدف إلى تشويه صورته، من قبل أطراف أظهرت عجزها ميدانيا، مؤكدا بأنه بصدد جمع كافة الوثائق لمنحها للجهات المحققة. وقد أنهت ذات المصالح التحقيق في السكن الريفي الذي يوصف بالملف الشائك ،ويجد المجلس الحالي صعوبات في التحكم فيه بعد أن فاق عدد المستفيدين الحصة المتحصل عليها، وتبين وفق ما صرح لنا به منتخبون، أن هناك وعود شفوية و وصولات استخدمت كورقة انتخابية وأصبح أصحابها اليوم يطالبون بحقهم، وقد اتصل بالنصر مواطنون لم يحصلوا على الإعانة لعدم المصادقة على المخططات أفادوا أنه أكثر من 500 عائلة وقعت ضحية صراع سياسي ويطالبون برفع التجميد عنهم كونهم يعيشون ظروفا صعبة ،بعد أن استدانوا لبدء الأشغال أملا في التسديد من إعانة الدولة.
وشهدت بلدية حامة بوزيان في الأيام الماضية احتجاجات لمستفيدين من السكن الريفي يطالبون بالتسوية، وهو ما فسره رئيس البلدية الحالي بتحركات أطراف تصطاد في المياه العكرة لعرقلة مساعي التسوية، وقال أن الملف حول إلى الوالي وأن لجنة وزارية منتظرة بالبلدية خلال أيام للفصل في الإستفادات الموزعة على أراض فلاحية.
نرجس/كإثر بلاغ حول محاولته إخراج وثائق صفقات
الشرطة تستمع إلى مير الحامة السابقاستمعت مصالح أمن دائرة حامة بوزيان مساء أمس الأول إلى رئيس البلدية السابق بشأن شكوى قدمها المير الحالي حول محاولة الاستيلاء على وثائق تخص صفقات بالمصلحة التقنية.
حيث أخطر رئيس البلدية في حدود الساعة الرابعة من مساء يوم الخميس من طرف أعوان الأمن الداخلي بأن المير السابق قد دخل إلى مكتب المديرية التقنية وكان بصدد استنساخ صور عن بعض الوثائق بحضور المدير المعني ورئيس مصلحة، ليقوم المسؤول بتبليغ مصالح الشرطة التي أكد أنها قد ضبطت بحوزة المير السابق، والذي يحمل صفة منتخب في العهدة الحالية، وثائق تتعلق بصفقات أبرمت في عهدته،قبل أن يتم الاستماع إليه من طرف مصالح الأمن بشأن البلاغ إلى جانب المسؤولين الإداريين.
رئيس بلدية الحامة اعتبر سلوك المنتخب غير قانوني وأكد بأن المعني لا يحمل صفة رئيس لجنة أو نائب مير حتى يطلب وثائق بهذه الأهمية، ما جعله يبلغ مصالح الأمن ،متهما مدير المصلحة ورئيسها بالتواطؤ، ومشيرا بأنه قد أصدر تعليمة بعدم منح أي وثيقة دون موافقته كمسؤول وتجاوزها يثير الشكوك ،سيما وأن الأمر يتعلق بصفقات تخص العهدة السابقة.
رئيس البلدية السابق قال لنا في اتصال هاتفي أنه قد طلب وثائق تخص فترة تسييره لمنحها لجهة محققة تعزيزا لأقواله ضمن تحقيق في الصفقات، وأكد بأنه قد سلك الطرق القانونية ،حيث لم يدخل متخفيا وسأل عن المير ثم دخل مكتب الأمين العام قبل أن يتصل بمدير المصلحة التقنية وقام بنسخ الوثائق بحضوره إلى جانب رئيس المصلحة، كما يرى المتحدث بأنه رئيس كتلة ومنتخب ومن حقه أن يتحصل على الوثائق ،مستغربا رد فعل رئيس البلدية، ولكنه في نفس الوقت يقول بأن المسؤول لا يعرف القانون وأنه قد قدم التوضيحات اللازمة إلى جانب المسؤولين لمصالح الأمن بشأن القضية التي يراها وهمية ومجرد تلفيق.نرجس/ك
جورج بوش يعرض رسومه لزعماء العالم
بي بي سي2014/04/05 (آخر تحديث: 2014/04/05 على 08:33)يقيم الرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش، معرض خاصا به يتضمن رسوما رسمها لزعماء العالم.
وقال بوش في مقابلة رفقة ابنته مع قناة "إن بي سي" للأخبار، إنه أخذ يمارس فن الرسم بعد مغادرته البيت الأبيض لأنه يعتقد أنه "شخص يحدوه تصميم على تحقيق النجاح".ويتضمن المعرض صورة للرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين، وهو في حالة عبوس وصرامة.وقال بوش إنه أقام "علاقة جيدة جدا" مع بوتين.وبالرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق لم يتطرق إلى مسألة ضم روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، فإنه قال إن "بوتين شخص ينظر من عدة نواح إلى الولايات المتحدة على أنها عدو".وأضاف بوش قائلا "حاولت أن أبدد هذه الرؤية لديه".ويتضمن المعرض رسوما لـ 24 من القادة السياسيين في العالم التقاهم بوش عندما كان في الرئاسة.ومضى بوش للقول إنه كان مترددا بشأن عرض صورهم "لأنني لست رساما عظيما".وقال بوش في معرض المقابلة مع إن بي سي إنه تأثر بمقال رئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل الذي يحمل عنوان ""الرسم باعتباره هواية"، مضيفا أن "عالما جديدا بالكامل" انفتح أمامه.وفتح المعرض أمام أفراد الجمهور على أن تحدد رسوم الدخول إليه في مبلغ 19 دولارا أمريكيا السبت بمكتبة بوش في دلاس (بولاية تكساس).وهران
المصور :بــقلـم : ك زوايري
يـــوم : 2014-04-05
الأشغال تنطلق قريبا بقصر الثقافة
التجار معفون من الإيجار خلال الترميم
تم أخيرا التوصل إلى اتفاق مع التجار الستة المستأجرين لمحلات بالطابق تحت الأرضي لقصر الثقافة و هو ما سيسمح بالانطلاق القريب لأشغال ترميم هذا المبنى الذي يعرف عدة تصدعات و تشققات أصبح من الضروري إصلاحها لاسيما بالنظر إلى طابعه و أهميته كهيكل يعكس حضارة المدينة و ثقافتها وقد عارض التجار في السابق قرار غلق محلاتهم بسبب الأشغال بالنظر للخسائر المادية المؤكد حصولها بسبب ذلك لاسيما و أنهم يدفعون شهريا تكاليف الإيجار و هو ما تطلب استقبالهم بديوان الوالي للتفاوض معهم و إيجاد حل أمام إلزامية إجراء هذه الأشغال و هو ما وقع إذ انتهى اللقاء بإعفاء هؤلاء التجار من دفع مبالغ الكراء طيلة مدة الأشغال مقابل توقف نشاطهم خلال هذه الفترة و السماح بإجراء أشغال الترميم و إعادة التهيئة المبرمجة وفقا لمناقصة المشروع للتوضيح توجد هذه المحلات بالطابق تحت الأرضي لقصر الثقافة و يصل عددها ست محلات أجرّت للخواص بشرط عرض سلع تعكس عادات المنطقة و تراثها فيما أن بعض التجار حولوا نشاط هذه المحلات إلى غير التخصصات و الأنشطة المسموحة بينما توجد أخرى لبيع التحف و الصناعات التقليدية عملية ترميم قصر الثقافة ستبدأ من الطابق تحت الأرضي إلى غاية الطوابق التي تليه و هو مشروع أوكل لمديرية التعمير فيما يتطلب إنجاز الاشغال استشارة مديرية الثقافة بالنظر إلى الطابع المعماري لهذا المرفق كما أن المناقصة الخاصة به لطالما تأخرت بسبب عدم الجدوى
الكاتب : عبد السلام بارودي
عدد القراءات: 91
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق