السبت، أبريل 5

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حريم مرشحي الانتخابات الرئاسية في الشوارع الجزائرية باحثاث عن المتعة الجنسية وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حريم مرشحي الانتخابات الرئاسية  في الشوارع الجزائرية باحثاث عن المتعة الجنسية وشر البلية مايبكي
تميم وكيري يغلقان العاصمة


 
تحولت العاصمة الجزائرية مع الزيارة المزدوجة لأمير قطر الشيخ تميم، وكاتب الدولة للخارجية جون كيري، إلى كابوس حقيقي، حيث انسدت مداخل ومخارج العاصمة، وعرف الطريق السيار حالة إشباع غير معهود، خاصة المسار المؤدي إلى زرالدة، إلى درجة أن السيارات صارت تقضي ساعات لاجتياز بعض الكيلومترات. ولحسن الحظ أن الزيارة لم تدم طويلا، وإلا فماذا سيكون مصير الآلاف من السيارات التي تستخدم الطرق الاجتنابية بالخصوص، والتي وجدت نفسها في مأزق حقيقي.




فنانون و أساتذة ودكاترة يحتجون حضاريا أمام تجمع أويحيى *

 



أقدم دكاترة وأساتذة بجامعة العربي بن مهيدي و محامون وأطباء على تنظيم وقفة احتجاجية حضاريا وسلميا أمام القاعة المتعددة الرياضات أين نشط أحمد أويحيى تجمعه في إطار الحملة الانتخابية بالنيابة عن المترشح “عبد العزيز بوتفليقة”، حيث عبّر المحتجون بصريح العبارة عن عدم رغبتهم في قدوم لا أويحيى ولا من يمثل عبد العزيز بوتفليقة خاصة بعد تصريحات “عبد المالك سلال” المسيئة لمنطقة الشاوية والتي أثارت ضجة كبيرة على مستوى هذه المنطقة، كما أضاف المحتجون أنهم ضد العهدة الرابعة للرئيس المريض المترشح .


قال إن السكوت عن الحق ومقاطعة الرئاسيات تهرّب من المسؤولية“

بلعيد: “مسؤولون خائفون من ثورة الشعب وهم يضعون رجلا في الداخل وأخرى في الخارج”



انتقد المترشح لرئاسيات 17 أفريل، عبد العزيز بلعيد، اللجوء إلى مقاطعة الرئاسيات والبقاء في البيوت والسكوت عن الحق، لأنه تهرب من المسؤولية، والكل يجب أن يتحمل المسؤولية. دعا عبد العزيز بلعيد، في تجمع شعبي غفير لأنصاره بعاصمة الزيانيين، الجميع إلى تحمل المسؤولية، وأن يتبنى جيل الاستقلال الماضي بكل أخطائه وإيجابياته، مستنكرا تهميش الإطارات الشرفاء واستبدالهم بآخرين لا هم لهم سوى سلب أموال الجزائريين، ويضعون رجلا في الداخل وأخرى في الخارج، وإن حدث شيء لا قدر الله، سيفرون إلى خارج الحدود، لافتا إلى شبح الحبس الذي يطارد الإطارات الصغيرة، في وقت يبقى الحوت الكبير بعيد عن المسؤولية.
وشدد بلعيد على ضرورة فتح تحقيقات في كل المشاريع التي استنزفت المال العام، خاصة مشروع الطريق السيار شرق-غرب، و100 محل في كل بلدية،  داعيا السلطات إلى فتح الحدود الغربية مع المغرب، وإيجاد حلول نهائية للمشاكل الاجتماعية والسياسية العالقة بين البلدين، لبناء اتحاد مغاربي كما ينص بيان أول نوفمبر، دون المساس بالمصلحة العليا للبلاد، ولا بالمواقف السياسية، لافتا إلى أن تسوية قضية الصحراء الغربية سيكون في إطار مواثيق الأمم المتحدة، مضيفا أن المغرب هو المتأثر الكبير من غلق الحدود البرية، لكن الجزائر هي الأخرى متضررة، وهذا الواقع أثر على كامل المنطقة التي تواجه مخاطر التدخل الأجنبي، مشددا على ضمان أمن الجزائر وتدعيم حدودها ليس بالحلول الأمنية فقط.
تلمسان ووهران: فاطمة الزهراء حمادي
 

طالبهم بالتعقل وأكد أن الدولة عازمة على إعادة الأمن

والي قسنطينة يعقد اجتماعا بين سكان فج الريح وحي عباس لعقد الصلح



بدا، أول أمس الخميس، والي قسنطينة حازما في التعامل مع ما بات يعرف بقضية الوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
وقال الوالي في لقاء صلح احتضنته دار الشباب عز الدين مجوبي بعلي منجلي مع ممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 من أجل مناقشة ودراسة كيفية إيقاف سلسلة أعمال الشغب التي عرفتها هذه الوحدة في الثمانية أشهر الأخيرة بطريقة سلمية وبالتراضي، حيث أكد على أن هذا اللقاء يعتبر الفرصة الأخيرة حسبه لفض الخلاف قبل تطبيق القانون بحذافيره والضرب بقوة لوضع حد لهذه الأحداث المؤسفة التي خلفت خسائر وخربت مؤسسات عمومية أبرزها تابعة لقطاع التربية، ناهيك عن ممتلكات أشخاص وحرق سيارات وتخريب سكنات أيضا.
وقد استمع السيد حسين واضح إلى انشغالات سكان الوحدة الجوارية الذين  عبروا عن استيائهم وقلقهم الشديدين إزاء أعمال العنف التي تقوم بها عصابات من الشباب المرحّلين من حي فج الريح وآخرين من واد الحد، الأمر الذي دفع الوالي إلى التأكيد بقوله: ”الدولة قوية ولا تخشى أحد، من الآن فصاعدا ستعمل قوات الأمن المنتشرة في الوحدة على إعادة الأمن في المنطقة لا أحد يعلو فوق القانون فلن يتم التسامح في أمور تخص النظام العام وأمن سكان هذه الوحدة الجوارية”  وأضاف أيضا بأنه سيتم معاقبة مرتكبي أي عملية تخريب تستهدف الهياكل العمومية أو الممتلكات الخاصة، وأكثر من ذلك فإن المخرب سيدفع الثمن نقدا وحبسا على حد قوله. وإن لم يحدث الصلح فالقوة هي الحل والقانون هو الفيصل.
كما دعا المسؤول الأول في الولاية المرحّلين من فج الريح والمرحّلين من حي واد الحد لتشكيل لجان أحياء  لتمثيلهم ومحاولة الاجتماع في الأيام القليلة المقبلة في مقر الولاية من أجل العمل على الخروج بحل سلمي لإيقاف أعمال العنف مطالبا سكان الوحدة إلى التعقل ونهي أولادهم عن الانجراف وراء الأشخاص الذين يدعون إلى إثارة أعمال الشغب بالوحدة الجوارية، مذكرا في نفس السياق الحضور بأن المدينة الجديدة علي منجلي تعرف مشاريع تنموية كثيرة تستلزم توفير جو من الاستقرار والهدوء لتجسيدها، وأنه من غير المعقول أن يبقى المواطنون رهينة عنف وراءه منحرفون وأشخاص معروفين أغلبهم من المسبوقين قضائيا.
ومعلوم أن الوحدة الجوارية رقم 14 تشهد منذ قرابة السنة أعمال عنف وتخريب متكررة جعلت من سكان الوحدة يعيشون رعبا مستمرا وراءه صراعات بين سكان مرحّلين من حيين شعبيين هما: فج الريح وعباس (واد الحد) يؤججها عدد من المنحرفين والمسبوقين قضائيا، ما حوّل حياة السكان إلى جحيم وأرغم البعض على الرحيل إلى مساكن أخرى خارج الوحدة إما لدى الأقارب أو عن طريق التأجير.
يزيد .س

وراءها فوضى وسوء تنظيم

أزمة النقل ببلدية الخروب هاجس يومي للمواطنين

تعد مشكلة النقل ببلدية الخروب من بين أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان المدينة أو المتنقلين إليها، البلدية التي تؤم كثافة سكانية معتبرة وفي الحديث عن هذه الأزمة يجد المتنقلين عبر الحافلات مشقة ومعاناة كبيرة وسط حافلات غير صالحة لنقل المسافرين في راحة تامة حيث يعود تاريخ صنع معظمها إلى الألفية السابقة والتي أصبحت في حالة مزرية بسبب قدمها وهشاشتها وتشكل خطرا على راكبيها  إضافة إلى عدم احترام أصاحبها لقوانين نقل المسافرين فتجدهم يقومون بوضع حمولة تشكل أضعاف طاقتها القانونية لتصبح أشبه بعلب السردين، إضافة إلى عدم احترام الناقلين الخواص المستغلين للخط الهام الخروب ـ قسنطينة لأوقات العمل حيث يتوقف الكثير منهم في أوقات مبكرة من المساء، مما يخلق نوع من الاستياء لدى المواطنين الذين ينطلقون في رحلة البحث عن طريقة للعودة إلى مقرات سكناهم.  سكان بلدية الخروب ومع تأزم مشكلة النقل بها صرحوا لنا بأنهم طرقوا جميع الأبواب وبعثوا بالعديد من المراسلات إلى السلطات المحلية من أجل معالجة هذه المشكلة في ظل التزايد السكاني المستمر في البلدية.
وأوضح مواطنون إلتقتهم ”الفجر” بأن هذا المشكل أصبح يشكل هاجسا كبيرا، حيث صاروا يصبحون ويمسون  عليه وخلق لهم عقدة نفسية لدرجة أن العديد من الموظفين أصبحوا يفكرون في التوقف عن العمل كون جزء كبير من راتبهم الشهري ينفق في النقل ”بالكورسا”، مضيفين بأن سيارات الأجرة هي بدورها تعرف نقصا حادا وهذا ما وقفنا عليه حيث تجد بأن  أصحابها يعرضون عليك نضام  الكورسة بأثمان باهظة بالنسبة للمواطن البسيط، ما جعل غالبية المتوجهين إلى الخروب يعتمدون على سيارات ”الفرود” الذين يستغلون حاجة المواطن ويقومون برفع التسعيرة التي قد تصل إلى 100 دينار جزائري للشخص الواحد أو أكثر خاصة في أوقات الذروة، متحججين بالإزدحام المروري مما يدفع المواطنين إلى البقاء ساعات طوال ينتظرون ”الفرود” بدل التنقل إلى محطة الحافلات التي تعتبر بعيدة عنهم، هذا وأضاف بعض السكان بأن المشكلة لاتقتصر على وسط مدينة الخروب بل هي نفسها بالنسبة للتجمعات الكبرى والتي تعاني هي بدورها من أزمة خانقة في النقل وذلك رغم توفر الكم الهائل من وسائل النقل التي تعرف سوء تنظيم في أوقات العمل واحتيال وتجاوز بعض أصحابها والذين يعملون حسب أهوائهم وينقلون السكان في الحالة التي يرونها مربحة ضاربين القوانين عرض الحائط مما يجعل الوضع لا يطاق.
الانشغال نقلناه إلى مسؤولي البلدية الذين فضلوا عدم التحدث في غياب رئيس المجلس الشعبي البلدي الوزير السابق أبركان، حيث اكتفى البعض منهم بأن المسؤولية تتحملها أيضا مديرة النقل بالولاية.
هشام بوزيان

برلماني أقوى من عمارة بن يونس


 
 عاشت عاصمة الولاية غليزان، أمس الأول، ظروفا استثنائية، حيث شحذ نائب عن الأفالان همم العشرات من الشباب، لمنع عمارة بن يونس الذي كان رفقة عمار غول، من تنشيط ندوة صحفية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، كانت مقررة بالفضاء الذي تنشط به الحركة الشعبية الجزائرية، وتحولت إلى مأدبة غذاء. وأمام التدفق البشري المناهض لعمارة بن يونس وحزبه بغليزان، فضّل هذا الأخير الانسحاب ووعد مناصريه بالعودة.

كيري لم ينتخب بوتفليقة؟

لماذا جاء كيري إلى الجزائر في هذا الظرف بالذات؟ سؤال لم تقنعنا كل الإجابات والتحليلات المتداولة في الساحة الإعلامية بالرد عليه.
لكن من الواضح أن تزامن زيارته مع أمير قطر ليس بريئا، وبقاؤه 48 ساعة في الجزائر مع أجندة تتزاحم بها المواعيد، يجعلنا نقول إن مجيء كيري لم يكن للتصويت لصالح الرجل المريض مثلما يحاول محيطه التأكيد عليه واستغلاله لصالحه في حملة انتخابية فاشلة، وإنما جاء لما هو أهم بالنسبة لبلاده، وما هو أهم ليس التأكيد على أن تكون انتخاباتنا نظيفة ونزيهة وفق المعايير الدولية مثلما “أمر” بذلك كيري وحاولت وكالة الأنباء الجزائرية تأويلها، وإنما الأهم بالنسبة لبلاده هو كيف يستغل ضعف بوتفليقة ورغبته الشديدة في البقاء في السلطة ليفتك منه المزيد من التنازلات بالنسبة للقضايا التي تهم أمريكا، ومنها الضغط على الفلسطينيين للقبول بما تطرحه أمريكا وإسرائيل في مفاوضات السلام المؤجلة، وتنازلات لصالح المغرب فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، وأيضا تنازلات في الساحل، أو إن شئت خوض الحروب الأمريكية في منطقة الساحل بالجيش والسلاح الجزائري لتكون الجزائر بكل إمكانياتها في خدمة السياسة الأمريكية في المنطقة.
والأهم من هذا كله جاء رفقه حليفه القطري، لضمان تموين أوروبا بالغاز للاستغناء عن الغاز الروسي بعد الأزمة الأوكرانية وما خلفته من صراع أوروبي روسي حتى لا تشهر روسيا سلاح الغاز في وجه أوروبا.
لكن الأكيد أن كيري لم يقابل الرئيس المترشح فقط، وإنما قابل شخصيات كثيرة أخرى، وتأكد أن بوتفليقة لا يمكنه أن يمنحه هذه الضمانات التي يبحث عنها كيري، فقد شاهد كيري بأم عينيه رجلا مريضا لا يقوى على الكلام ولا الوقوف، ولم تغب عن كاتب الدولة الأمريكية المسرحية سيئة الإخراج التي حضرها، وفهم أن مستقبل بوتفليقة في الحكم غير مضمون، وحتى وإن فاز بالانتخابات، فليس هو من سيحكم، وأن مرضه أضعفه وأضعف بالتالي قراراته.
رأي كيري أن بوتفليقة ما هو إلا شبح تختفي وراءه مافيا سياسية، وبالتالي لم يغامر الرجل ولم يضع ورقة أمريكا في خانة التصويت لرئيس رهينة محيطه، رئيس هو صورة ممسوخة للوضع المأساوي التي تعيشه الجزائر لا غير. هذا هو الانطباع الذي سيعود به كيري إلا بلاده. وهو أن بوتفليقة ليس من يحكم الجزائر، وبالتالي فليس من مصلحة أمريكا أن تغامر مع رجل لا يتحكم في جسمه فكيف يضمن مصالح الغير.
نعم الرئيس المترشح الذي لم يقف إلى شعبه ولم يسع حتى لحضور انطلاق حملته الانتخابية، وقف “مرغما” لاستقبال المبعوث الأمريكي، وحاول من خلال الصورة وما رافقها من تعاليق أن الرئيس وقف على رجليه وتكلم مطولا مع كيري، إرسال رسالة إلى خصوم بوتفليقة والشعب الجزائري، أنه بخير وأن أمريكا تدعمه، مستثمرين مثلما قلت في زيارة دافعها الأساسي الطمع الأمريكي. لكن الرسالة التي وصلت إلى الجزائريين هي أن الرئيس الذي خرج الشارع الجزائري رافضا ترشحه يحاول الاستقواء بالخارج، وهو الذي يشجع على التدخل الأجنبي في البلاد وليس الخصوم. ومجرد الاستقواء بأمريكا وقطر مرفوض شعبيا، فأمريكا ليست صديقة إلا لمصلحتها، وعن قطر لا أحد يجهل دورها التخريبي في الوطن العربي بوقوفها وراء ما أسمته الربيع العربي، الذي يتهم خصوم بوتفليقة اليوم بأنهم يريدون الفوضى في البلاد وإعادتها إلى سنوات الدم.
زيارة كيري كشفت الوجه الحقيقي لنظام بوتفليقة وسجلت ضده نقاطا سلبية عكس ما كان يأمل!؟
حدة حزام

وقفة” بوتفليقة.. هدف في مرمى خصوم العهدة الرابعة

سجل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هدفا في مرمى خصوم العهدة الرابعة..
المشاهدات : 1132
سجل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هدفا في مرمى خصوم العهدة الرابعة، وهذا بعد قرابة أسبوعين من الضرب غير المتوقف الذي استهدف معسكره، بعدما أشار خصوم المترشح بوتفليقة إلى أنه عاجز وغير قادر على الحركة والكلام والتعامل مع متطلبات تسيير الدولة فقد أشعلت تصريحات العقيد ين شريف المدعومة من معسكر المترشح بن فليس الساحة السياسية وخلّفت ردود فعل قوية من منشطي حملة بوتفليقة على أن استقباله وزير الخارجية الأمريكي جون كيري واقفا، ولأمير قطر وبث الحوار القوي الذي دار بينه وبين كيري رفع من أسهم بوتفليقة المترشح والرئيس على حد سواء.
فاجأ بوتفليقة الرأي العام وهو يستقبل كاتب الدولة للشؤون الخارجية جون كيري واقفا، ثم كانت المفاجأة عندما بث التلفزيون الرسمي حوارا قويا دار بين بوتفليقة وضيفه الأمريكي، انتقد فيه بوتفليقة الأداء الأمريكي الاستخباراتي في منطقة الساحل وضعف التعاون مع الجزائر، وهي رسالة قوية ستترك انطباعا قويا في الداخل والخارج، كون بوتفليقة الرئيس العربي الوحيد الذي يتعاطى مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الحدة التي حمل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الثغرات الأمنية التي حدثت في منطقة الساحل. ولعل الرئيس كان يلمح أيضا إلى هجوم تيڤنتورين الذي يوازي أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل هذه الرسالة ذات دلالات قوية بالنظر إلى الرد غير المقنع للمبعوث الأمريكي الذي فاجأه موقف بوتفليقة من التعاون الاستخباراتي الأمريكي مع الجزائر، وإن صح قول شيء فإنه يمكن التأكيد على أن زيارة كيري دعم واضح للعهدة الرابعة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا اعتراض لها على ترشح بوتفليقة شريطة أن تتم الانتخابات في شفافية.
زيارة جون كيري للجزائر في هذا الظرف السياسي الخاص ببلادنا تعتبر سياسية مرتبطة بالوضع الداخلي أكثر منها ذات علاقة بالشؤون الخارجية حتى لو كانت مسألة أمن منطقة الساحل من صلبها، فهي دعم غير معلن لاستمرارية بوتفليقة في الحكم حتى لو طالب كيري بتوفير الشفافية في الانتخابات الرئاسية وتمنى على السلطة أن تفتح مجال النشاط الحر للمواطنين في المستقبل، كما أن تصريحات كيري خلت من أي إشارة إلى دعوات التدخل التي زادت من تعزيز معسكر بوتفليقة ومنحته هامشا واسعا للدفاع والهجوم في آن واحد، عندما دعا مساندون لبن فليس الأمم المتحدة وأمريكا إلى التدخل لوقف ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. وفي السياق نفسه شكلت زيارة أمير قطر دعما معنويا قويا لمعسكر بوتفليقة ورجاله الذين استغلوا الحراك الدبلوماسي ليؤكدوا أن صحة بوتفليقة بخير وأنه قادر على التعاطي مع متطلبات تسيير الدولة.
الزيارتان إذن سيكون لهما انعكاس إيجابي على حملة بوتفليقة، فهي أنعشت أدوات الدفاع والهجوم، بعدما عرفت ارتباكا الأسبوع الماضي، كما أن دعوات التدخل الأجنبي عززت من موقع بوتفليقة الذي رغم كل ما يقال عن صحته بدا وكأنه ملاذ آمن للجزائر المستقرة مثلما يصرح بذلك منشطو   حملته الانتخابية، وسيكون لمنشطي حملة العهدة الرابعة مجال واسع  للمناورة السياسية باستخدام الداخل والخارج ووقفة بوتفليقة وحديثه مع كيري، كل هذا يمكن أن يعتبر هدفا في مرمى خصوم بوتفليقة ومعارضي ترشحه

  • اننا معاك يابوتفليقة
  • Rima Matis · الأكثر تعليقا · 20 Août 1955 - Skikda
    m3akkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk ya raysnaaaaaaaaaaaaa
  • Imene Immune · ‏‎Étudiant chercheur‎‏ في ‏‎Physiologie De La Nutrition Et De Sécurité Alimentaire "oran"‎‏ · ‏188‏ من المشتركين
    يا عمرييييييييي راه يوقف يا خي سمعتوه قال اووووووغو ؛ خموس خموس على فخامته
  • Ramzi Gentlemen · يعمل لدى ‏‎Commerce‎‏
    je suis avec
  • Lyna Nina · Lycee Alger
    متي كان الوقوف و الجلوس هو هدف في حد داته عوض الحديث عن مشاكل الجزائ و كيفية حلها أصبحنا نترقب وقوف و جلوس و كلام فخامته اااااه يابلادي
  • Lahcen Tlemcen Bayern · الأكثر تعليقا · ABOU BAKR BELKAID
    rouho nikou matkom ya blad ta3 zebi ya chekamine
  • صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantine
    هدف بوتفليقة هو ليؤكد أنه بصحة وعافية وأنه قادر على الإستمرار في الحكم والتعمير فيه كما عمر سيدنا نوح ، وهدف كيري هو خدمة المصالح العليا لأمريكا والغرب وابتزاز السلطة الجزائرية الراغبة في البقاء ، أما المساندون فهم بين مفسدين وفاسدين يطبلون لا نتخابات يساق فيها بعض الشعب كما يساق القطيع الدي :
    يمكن للحملات الإعلامية الرخيصة أن تلعب بخ كما يلعب اللاعبون بكرة القدم
  • صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantine
    هدف بوتفليقة هو ليؤكد أنه بصحة وعافية وأنه قادر على الإستمرار في الحكم والتعمير فيه كما عمر سيدنا نوح ، وهدف كيري هو خدمة المصالح العليا لأمريكا والغرب وابتزاز السلطة الجزائرية الراغبة في البقاء ، أما المساندون فهم بين مفسدين وفاسدين يطبلون لا نتخابات يساق فيها بعض الشعب كما يساق القطيع الدي :
    يمكن للحملات الإعلامية الرخيصة أن تلعب به كما يلعب اللاعبون بكرة القدم
  • صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantine
    أنا أقف لمدة ثانية إدن أنا رئيس مدى الحياة ولو هناك من قال طاب جناني وعاش من عرف قدره ، يابني هدا كلام املته ظروف
  • صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantine
    إدا ارتبطت الوطنية بشخص دفنت معه يوم مماته أما إدا ارتبطت الوطنية بحب الوطن وأبنائه بقيت بقاء الوطن .

الكاتب : عبد السلام بارودي
 
 
 



قالمة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 04 أبريل 2014
عدد القراءات: 91
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
إنهـاء مهـام المراقـب المالـي و تعيــين مسـؤول جديـد بعـد انعقـاد المجلـس التأديـبي
أنهت المديرية المركزية بالعاصمة مهام المراقب المالي لولاية قالمة و عينت مسيرا جديدا أول أمس الخميس بعد سلسلة من الاحتجاجات التي قام بها إطارات المراقبة المالية بقالمة عقب ما وصف بحادثة الاعتداء الذي تعرض له المراقب المالي و موظف آخر داخل مقر مصالح الرقابة بولاية قالمة شهر فيفري الماضي.   و يأتي قرار إنهاء المهام بعد انعقاد المجلس التأديبي بالمديرية الجهوية بعنابة للنظر في الخلافات القائمة بين المراقب المالي لولاية قالمة و مراقب ولاية الطارف الذي كان يشغل نفس المنصب بقالمة قبل تحويله إلى الطارف و عند عودته إلى قالمة لاسترجاع وثائق محاسبية وقع خلاف بينه و بين الموظفين و بعد إخطار المديرية الجهوية تقرر إحالة القضية على مجلس التأديب و إنهاء مهام المراقب المالي لولاية قالمة في منصب الوظيفة العليا و الإبقاء عليه كإطار مسير.
و قد عبر موظفو الرقابة المالية بقالمة عن أسفهم بعد صدور قرار إنهاء المهام و قالوا "نتمنى أن لا يؤثر قرار إنهاء المهام على الديناميكية الكبيرة التي عرفتها الرقابة المالية بقالمة منذ تعيين المراقب الذي تعرض لضغوط داخل الإدارة و أنهيت مهامه بطريقة محزنة".
و كان عمال الرقابة المالية بقالمة قد شنوا حركة احتجاجية قبل أيام ورفعوا شعارات تندد بما وصفوه "حقرة المديرية الجهوية بعنابة" و راسلوا الإدارة المركزية و طالبوها بالتدخل و إرسال لجنة تحقيق حول الحادثة التي عرفتها مصالح الرقابة بقالمة قبل اتخاذ أي قرار من شأنه التأثير على السير العادي للمديرية التي تعد عصب الاقتصاد و التنمية و حركة الأموال الخاصة بالمشاريع و تسيير شؤون الموظفين بالدوائر الوزارية الأخرى.
فريد.غ

ليست هناك تعليقات: