اخر خبر
الاخبار العاجلة لاسترجاع يهود اسرائيل املاكهم العقارية في حي طاطاش بلقسام بقسنطينة تحت غطاء قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الاسرائيلية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال الجزائران نساء الجزائر يرفعن شعار عاطفي ّ
فليكسيلي نحبّك بدل شعار حبيبي احبك ويدكر ان نساء الجزائر يستعملن كلمة
فليكسيلي نحبّك لاغراض جنسية والاسباب مجهولة
كشــــفت مصـــادر محلية لـ وقت الجزائر أن بلدية باب الزوار قامت مؤخرا بتخصيص غلاف مالي مقدر بـ 19 مليار سنتيم لمشروع إعادة تهيئة حي دوزي الذي يشهد العديد من النقائص نتيجة عدم برمجة مشاريع تنموية فيه منذ وقت طويل.وذكرت مصادرنا أن مشروع تهيئة حي دوزي لقي موافقة غالبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الزوار، خلال المداولة الأخيرة التي عقدها المجلس، بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي يعرفها الحي المذكور على غرار اهتراء شبكة الطــــرق والأرصفة وتدهور شبكة قناة الصرف الصحي وانعـــدام الإنارة العمومية إلى جانب غياب سوق جوارية ومساحات اللعب بالإضافة إلى المراكز الرياضية.
وسيشمل مشروع تهيئة حي دوزي أشغال إعادة تهيئة شبكة قناة الصرف الصحي، بالإضافة إلى تهيئة وتعبيد طرقات الحي وفق مخطط التنمية للبلدية، إلى جانب تدعيم الإنارة العمومية وتزيين الأرصفة والمساحات الخضراء وغرس أشجار النخيل وفق برنامج التحسين الحضري لسنة 2014 . وعن الآجال المتعلقة بمشروع التهيئة، قالت ذات المصادر، إنه سيتم تسليمه في غضون 12 شهرا على أكثر تقدير، كاشفة أن البلدية تعتزم مستقبلا برمجة مشاريع تنموية أخرى بنفس الحي متعلقة أساسا بمشروع تهيئة الابتدائية المتواجدة بالحي وإنجاز قاعة للعلاج ومكتبة، وهذا بعد سنوات طويلة من الانتظار ومسيرة كبيرة شهدت العديد من الحركات الاحتجاجية من طرف سكان الحي الذي طالبوا في العديد من المناسبات بضرورة تحسين ظروفهم المعيشية.
وقال صاحب ديوان قناديل منسية، إنه يؤمن بحق الشعوب في التخلص من نظام سياسي مستبد، ولكنه أشار إلى أن أغلب الشعراء الشباب يتسرع في طرح مواقفه المعادية للحكّام دون الانطلاق من جوانب شاملة، البعض منهم لم تبتسم له المناصب، فاتخذ موقفا سياسيا يخصّه هو ليلقيه باسم المكانة الأدبية، قبل أن يعلق بالقول الجلد هنا للذات الحاكمة هو عملية غير مباشرة لجلد هذه الذات المنتقدة.
وقال بغداد في تصريح لـوقت الجزائر، بمناسبة تتويجه بالجائزة، إن هذا التتويج في مدينة الباهية وهران له نكهة خاصة، مضيفا أن الغرب الجزائري يفتقد كثيرا لهذه الفعاليات الأدبية الراقية، واعتبر أن مهرجان شموع لا تنطفئ اقترن في هذه الطبعة، بواحد من عباقرة وطننا الحبيب ألا وهو أبو القاسم سعد الله، واستطرد قوله ليس غريبا أنني حصدت جوائز وسأحصد أخرى غير أن الظفر بواحدة في عاصمة الغرب الجزائري له دلالات متعددة، منها أن الشعر يجد عبر كامل ربوعنا متنفسه، لم يعد الإبداع الشعري حكرا على جهة دون أخرى. أما بخصوص جديده الشعري، أوضح الشاعر أنه ينتظر الدخول في ملتقيات دولية نوعية مستقبلا، وأضاف أن له مخطوطات ينتظر طبع ولو واحد منها في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
يجزم كثيرون بأن السبب وراء هذا العزوف هو فشل المواعيد الانتخابية السابقة في إحداث التغيير، ما انجر عنه فقدان الثقة بين الشعب وحكامه، وهو ما يجعل الحديث عن رئاسيات 17 أفريل فاقد المعنى، خصوصا وأن النتائج محسومة مسبقا لصالح مرشح النظام، بحسب المعارضة، التي اختارت الانسحاب بشرف، غير أن الـــــــواقع من جهته يقدم طرحا أكثر موضـــــوعية وأقرب إلى الإقناع، يترجم من خلال الخيبـــات المتتالية للحملة الانتخابية، التي ولدت بعاهة خلقية وأخلاقية، منذ انطلاقها في الثـــــــــالث والعشرين مارس الماضي، حيث ميزها فشل في الدعاية والتنظيم، فضلا عن ضعف في الخطابات، التي اتجهت في أغلبها إلى الشعبوية والوعود البالية فاقدة الروح، التنقيب في رواسب ومخلفات الماضي، البحث في الأرشيـــــــف والمغازلة ذات النكهة الجهوية والعروشية بالنسبة للبعض. في وقت فضل فيه البعض الآخر انتهـــــــاج سبيل القدح والذم وحتــــــى الشتم والتجريح، لتأكيد أفضليته على الآخر، كما سجل في العديد من التجمعات الشعبية لمترشحين، حادوا بخطاباتهم عــن هدفها الأساسي، بعدما عجزوا عن ملء القاعات، وأصبح سبيلهم الوحيد، لتفادي إلغاء التجمعات كما حصل مع المترشح الحر، موسى تواتي بقسنطينة، هو إثارة الضجة وتسليط الأضواء غصبا مهما كانت الوسيلة لبلوغ الغاية.
من جهة ثانية لم يختلف المشهد كثيرا بالنسبة للشق التنظيمي، إذ أكدت لجنة مراقبة الانتخابات بان قواعده لم تحترم بالشكل المطلوب، حيث سجلت فوضى في توزيع الملصقات، التي تغطي العمارت والسيارات وأعمدة الكهرباء والمحلات ولم تسلم منها حتى المساجد والمدارس، فضلا عن تصرفات غير مقبولة وصلت حد الاعتداء على ممثلي مترشحين، في الوقت الذي لا تزال فيه مختلف المداومات مهجورة منذ فتحها، في ظل لا مبالاة وانسحاب تام للمواطنين من المشهد. علما أن اغلب المترشحين كانوا غائيين عن مداوماتهم بقسنطينة، التي كان لعبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس حــــــظ الأسد فيها، ففي الوقت الذي تنتشر مداومتاهما في كل مكان بقلب المدينة، نسجــــــل غيابا شبه تام لمداومات باقي المترشحيــــــن، رباعين، لويزة حنون، موسى تواتي وعبد العزيز بلعيد، هؤلاء الذين لم يلتزموا حتى بتوزيع صورهم وملصقاتهم الدعائية، كما عجزوا عن إيجاد موطئ قدم لهم بعاصمة الولاية، حيث فضلوا التواجد باحتشام عبر بعض البلديات، التي ميزها هي الأخرى غياب المشاركة الشعبية نتيجة ضعف الأنشطة وغياب البرامج، ناهيك عن ركاكة وسائل الدعاية وضعفها، رغم توجه بعض المترشحين لمواقع التواصل الاجتماعي وانتهاج سبيل العصرنة.
كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية قسنطينة السيد عبد الرحمان تيغة بأن عملية تحويل المسعفين ذكور إلى المركز الجديد المحاذي لدار العجزة بحامة بوزيان سيفتح اليوم الخميس.
خصص لهذا المشروع غلاف مالي قدر بـ500 مليون سنتيم، حيث تم الانتهاء من أشغال هذا المركز وتجهيزه بكل المستلزمات لاستقبال هؤلاء المسعفين على أن يستفيد المستعفون الذين تجاوزوا السن القانونية من شقق ذات غرفة إلى غرفتين.
وأضاف ذات المسؤول بأن المركز القديم المتواجد بحي الزيادية وبعد عملية ترحيل جميع المقيمين به سيحول بدوره إلى مركز للأطفال المتخلفين عقليا، أين سيمكنه إستقبال 80 طفلا، في انتظار استلام مركز إعادة تأهيل الأطفال المعوقين ذهنيا على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي والذي يسع ل 120 طفلا ،أين سيتم حسب السيد تيغة التخلص من قامة الانتظار والتكفل بجميع الأطفال المتخلفين عقليا على مستوى الولاية.
المكفوفون سيستفيدون من مركز جديد بالخروب
وأضاف نفس المسؤول بأنه في إطار عملية التضامنية الشتوية قد تم توزيع 400 بطانية و400 فراش على الفقراء والمعوزين بالولاية وكذا تخصيص مبلغ مالي للتكفل بذوي الأمراض المزمنة لاسيما منهم من يحتاجون إلى عمليات جراحية مستعجلة هذا بالاتفاق مع صيدلية على مستوى الولاية.
خديجة بومدوس
12:45 2013-07-01
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/204378-%D8%B9%D8%B4%D8%AA-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%DA%A4%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA.html#.U0o4qaBq_t0#ixzz2ykdwtOSG
هل سيفي بوتفليقة بوعده؟
الأحد 13 أفريل 2014 elkhabar
قالت مصادر مطلعة، إن عبد المالك سلال، نقل لرئيس الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، حميد بن هبيل، في اليوم الثاني من الحملة بالبليدة، أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وعد بأن مطالب مجندي الجمهورية المتمثلين في شباب الخدمة الوطنية، والأفراد المعاد استدعاؤهم لدفعات الفترة الممتدة من جانفي 92 إلى غاية سبتمبر 1999، ستعرف حلا توافقيا ومنطقيا يرضي جميع الأطراف، بعد الرئاسيات، في حال ما تم انتخابه رئيسا، فأين كان بوتفليقة في السنوات الماضية، وهل سيفي بوعده في حال بقائه في سدة الحكم؟
-
تعاني بلدية الشيقارة بولاية ميلة من الطرقات الوعرة وطرقها الملتوية التي تنم عن واقعها المزري، وصلنا بلدية الشيقارة لنختزل بين ثناياها وقراها المتناثرة بعض المفارقات العجيبة التي جمعت في تناسق عجيب مظاهر البؤس والحرمان وسمات الطبيعة العذراء إن استغلت ستذر الخير الوفير على هذه البلدية التي ركنت في أعالي الجبال لتحكي قصة مأساتها وعزلتها، خاصة بعد إنجاز سد بني هارون الذي قطع حبل الوصال مع البلدية الأم سيدي مروان ليصنع تراجيديا مؤلمة للسكان رغم ما يمثله السد لباقي البلديات المجاورة وللجزائر ككل.
زواغة هو الإسم التاريخي للمنطقة التي دفعت دماء أبنائها عربونا للحرية تحول إلى الشيقارة حسب بعض الروايات نسبة إلى مستعمر يدعى قارا يربي الخنازير ويقطن بمحاذاة الوادي ويعتبر نقطة إلتقاء المعمرين لكن بعض الروايات الأخرى تقول أنها سميت نسبة إلى مواطن زواغي يدعى الشيقر، فيما يتداول السكان الإسم كطرافة تقول بأن الخير عندما وصل إلى المنطقة توقف ولم يشملها وهذا تعبيرا عن واقع المنطقة المر.
تبعد بلدية الشيقارة عن عاصمة الولاية بحوالي 38 كلم كانت تابعة لدائرة القرارم وأصبحت الآن تابعة لدائرة سيدي مروان، إثر التقسيم الإداري الأخير إذ تمتد من مشتة صفيصفة إلى بلدية لمزلبط التي تعد أفقر مشتة على مستوى البلدية في الحدود مع بلدية سيدي معروف في جيجل، تطل على تسع بلديات بالولاية وتضم 11 مشتة هنا وهناك يجمعها شيء واحد هو الفقر، الحرمان والبؤس.
الطرق الكابوس .. والجسر الحلم
فالكثير من الأحياء القديمة والقرى المتناثرة تعاني من الكثير من النقائص كانتشار البناءات الفوضوية والتي أدت إلى نشوء تجمعات سكانية تفتقر إلى المقاييس العامة وانعدام شبه كلي للمرافق الضرورية، فالزائر لهاته البيوت المترامية الأطراف يقرأ في عيون قاطنيها قساوة الأيام والحاجة الماسة إلى سكنات تليق بمواطن القرن الواحد والعشرين، ويعود السبب في نقص حصة البلدية من السكن إلى عزوف المواطن الزواغي عن السكن الإجتماعي في وقت مضى معلقا آمالا كبيرة على برنامج البناء الذاتي وهو ما ولد فكرة لدى السلطات أن المواطن في الشيقارة في غنى عن هذا النمط من السكن رغم كثرة الطلبات عليه، أما بخصوص السكن الريفي فإن الحصص الممنوحة حسب بعض سكانها لا ترقى إلى تطلعاتهم رغم أن هذه المنطقة ريفية بإمتياز وتتلاءم مع هذا النوع من السكن وعلى هذا يطالب أغلب مواطني البلدية بضرورة زيادة حصتهم من السكن الريفي على أن يرفع من معنوياتهم ويساعدهم على الإستقرار في أراضيهم.
هياكل صحية جسد بلا روح والتغطية منعدمة
قبل الخوض في الحديث عن المرافق الصحية بالشيقارة لا بد أن نعرج أولا على الواقع المزري الذي يعاني منه السكان في هذا المجال فالعليل منهم في حالة الإستعجالات بالمنطقة تبقى حياته رهينة تلك الظروف الصعبة التي تعرفها وإهتراء الطرقات رغم وجود مركز صحي بمقر البلدية إلا أنه هيكل بلا روح فتلك الأموال الطائلة والتي صرفت لأجل إنجازه ذهبت في مهب الريح رغم توصيات وزير الصحة السابق خلال زيارته للمنطقة بضرورة فتحه إلا أنه لا يزال موصد الأبواب إلى يومنا هذا، كما أن عدم وجود سيارة إسعاف أو حتى عيادة متعددة الخدمات زاد من الأمر تأزما فرغم وجود تلك القاعات الصحية المتواجدة في كل من مشاتي صفيصفة، ولجة، بوخليف والهواري وأخرى غير مستغلة بمشتة لمزلبط لعدم وجود التأطير الطبي، حيث أنها طوال أيام السنة خاوية على عروشها على حد تعبير مواطنيها فالتغطية الصحية حسبهم بهذه المنطقة تحت الصفر لعدم تقديمها لأبسط الخدمات كعدم توفرها على لقاحات الأطفال وغيرها، وفي ظل إنعدام قاعات للولادة بها تلجأ النساء الحوامل إلى مركز الولاية لوضع حملهن، وهو ما يشكل خطرا على حياتهن لذا فمعظمهن تتبع الطرق التقليدية للتوليد.
البطالة وانعدام تام للمرافق الشبانية
تشتكي فئة الشباب ببلدية الشيقارة من غياب فرص العمل بعد أن عجزت برامج التشغيل المختلفة من استيعاب جميع طلباتهم، حيث تتجاوز نسبة البطالة بها الـ70 بالمائة إذ يعاني شبابها الأمرين في ظل غياب مرافق شبانية رياضية تنتشلهم من عالم الضياع وتحتضن مواهبهم التي تندثر في صمت ولا أحد يحرك ساكنا ماعدا ساحات اللعب التي يفرغ فيها الشبان طاقاتهم الرياضية، مما جعلهم يشعرون بالإحباط والفشل والتهميش إذ دفعت هذه العوامل بالبعض منهم إلى الإقدام على الانتحار للهروب من متاعب الحياة إذ تحصي الجهات المعنية حسب المعطيات المتوفرة لدينا أكثر من 4 حالات انتحار في العام.
النقل المدرسي لا يرقى للتطلعات
تحتضن بلدية الشيقارة أكثر من 11 مدرسة ابتدائية أغلبها مزود بمطعم رغم افتقار بعضها للمقر، وهو ما استدعى إلى تخصيص بعض الحجرات للإطعام ويبقى مشكل التنقل إلى الإكماليتين يؤرق أولياء التلاميذ ويحول دون التحصيل العلمي الجيد لأبنائهم الدين ضاقوا درعا من تدني مستواهم الدراسي ورغم تكفل البلدية بنصف ثمن التذكرة التي تدفعها لأصحاب الحافلات لنقل تلاميذ الثانوية إلى مقر الدائرة، إلا أن بعض الأولياء اشتكى من غلاء سعرها الذي يزيد من ثقل أعباء المصاريف في ظل عدم امتلاك أغلبهم لمهن قارة فمعظمهم يمتهنون فلاحة الأرض وهو الأمر الذي اضطر ببعضهم إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأرجل للالتحاق بمقاعد مدارسهم ولأن تضاريس المنطقة صعبة للغاية وتمتاز بكثرة وجود الأحراش والغابات قام بعض الآباء بتوقيف بناتهن عن الدراسة خوفا عليهن للمخاطر التي تترصدهن في الطريق، وكذا للتقاليد السائدة في المنطقة ويبقى أمل التلاميذ والأولياء في تجسيد مشروع الثانوية رغم وجود فرع ثانوي لا يرقى للتطلعات.
الفلاحة، الري والبيئة نقائص وآمال
تمتاز منطقة الشيقارة بأراضيها ومسالكها الجبلية الوعرة لا تمثل فيها الأراضي الصالحة للزراعة سوى 10 بالمائة فقط من المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب وتتمركز في مشتة أكذال، مهرازة والمنطقة الساحلية على محيط الوادي، أما المناطق الأخرى فتستحوذ الغابات على معظمها فيما يبقى الجزء الآخر أراضي في إطار الاستصلاح عن طريق الإمتياز وتشمل العديد من المستثمرات بها أشجار الزيتون وبعض الأشجار المثمرة تتميز المنطقة بإنتاج فاكهة التين الشوكي الذي يعرف بالأرقى والأفضل الأنواع بالولاية، أما فيما يتعلق بالري فهو منعدم ماعدا بعض الآبار التي حفرها الخواص أما التغطية بالمياه الصالحة للشرب فهي لا تتعدى الـ50 بالمائة مزودة من منابع تقليدية كما تبقى النقطة السوداء بالبلدية حسب مسؤوليها فبرغم من محاذاة سد بني هارون لمواطني الشيقارة إلا أنهم لا يشربون من مياهه وما جلبه لهم حسبهم إلا المآسي، وهو ما يجعلهم في رحلة بحث دائمة عن هذه المادة الضرورية للحياة في المناطق المجاورة إذ يستعينون في نقلها على البهائم فرغم توصيل أحيائها الكبرى بالمياه إلا أنها لاتزال حبيسة أنابيبها، وهو يلزم مصالح البلدية لتوفير صهاريج للمياه التي لا تكفي كامل أحياء البلدية أما قنوات الصرف الصحي فهي لا تغطي سوى 30 بالمائة بسبب شساعة المنطقة، وهو ما يدفع بالسكان إلى استعمال الحفر لتصريفها أما الحديث عن البيئة فيقودنا إلى تسليط الضوء على المفرغة العمومية التي شكلت هاجسا بالنسبة للسكان، فقد أدى إنشاء سد بني هارون إلى إنجاز مفرغة عمومية بمدخل المدينة حيث أنها على بعد 400 مترفقط من التجمعات السكنية مما يجعل سكانها معرضين للإصابة بالأمراض التنفسية وأمراض أخرى.
استطلاع : محمد بوسبتة
الوالي وخلال لقاء جمعه بعقلاء الوحدة الجوارية التي تعيش معضلة عنوانها غياب الحوار وعجز مرحلين جدد من الحيين القصديريين فج الريح ووادي الحد عن التعايش جنبا إلى جنب، صعد من لهجة الحوار وتوعد بتطهير الوحدة من عصابات الشغب وتسليط اقسي العقوبات على كل من يتم اعتقاله أو يتضح ضلوعه في إثارة الفتنة، كما هدد بمتابعة من وصفهم بالمجرمين والمنحرفين دون أي تساهل أو رحمة، ناهيك عن إجبارهم على تعويض الدولة مقابل كل ضرر أو تخريب تتعرض له الممتلكات والمرافق العامة، مشددا بذات الشأن على أن الدولة ليست بغفلة عما يحدث كما أن هدوءها ليس تعبيرا عن العجز أو الخوف من مواجهة هؤلاء غير أنها تسعى لتعزيز الحوار وإيجاد حلول وسطى تخدم الصالح العام.
و طالب الوالي الذي كان مرفقا برئيس الأمن الولائي وقائد الوحدة الإقليمية للدرك الوطني، العقلاء بالإسراع في تنظيم أنفسهم من خلال انتخاب جمعية عن كل طرف لأجل الوصول إلى تشكيل لجنة حي تمثل السكان وتعمل على إصلاح ذات البين وفض النزاع ،في آجال قصوى، خصوصا بعدما أكد هؤلاء أن من بين كبار الطرفين أشخاص يعملون على تأجيج نار الفتنة بين شباب الحيين المتجاورين، فيما تحدث آخرون عن احتمال وجود أطراف خفية تحرك الشغب لتمرير مصالحها، مستشهدين بالتنظيم الخطير الذي يتحرك وفقه هؤلاء الشباب الذين وصلوا حد تشكيل رايات وشعارات خاصة، لدرجة جعلت بعض المتدخلين يصف ما يحدث بالوحدة بأنه إرهاب منظم أسبابه غير معروفة، فيما هدد مواطنون من جهتهم بترك سكناتهم والعودة إلى القصدير حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الاحتقان التي تعرفها الوحدة الجوارية 14، تعود لأشهر، عاش خلالها سكانها ليالي رعب حقيقية، بعد التصعيد الخطير لأعمال الشغب والعنف، الذي تجلى بوضوح مؤخرا بعد الكميات المرعبة من الأسلحة البيضاء سيوف، خناجر، زجاجات حارقة وحتى خليط المولولتوف، التي ضبطتها مصالح الأمن خلال مداهمتها للحي قبل أيام، الأمر الذي استدعى رفع حالة التـأهب القصوى بالمنطقة ونشر عناصر مكافحة الشغب فوق أسطح العمارات لمنع تجدد الاشتباكات بين هؤلاء الشباب الذين لم تشفع حملة الاعتقالات التي شهدتها الوحدة قبل شهرين في ردعهم، كما لم تنجح مساعي الأمن ولجان العقلاء في وضع حد لانفلاتهم بالرغم من ان جلهم مراهقون وقصر، وكذا مسبوقون يتقاتلون لأجل الزعامة المعنوية.
أفاد المدعو ”ح. أ”، في اتصال أمس مع ” الفجر”، أن الشاب حاج شعبان حسان، الذي توفي أمس، وهو في طريقه إلى المستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة، بحي أحباس أوشور، تعرض لإطلاق نار من بندقية صيد، في حدود الساعة الثامنة صباحا، بعد أن حاول الدفاع رفقة أبناء الحي لمنع قيام جماعة قدمت من حي مرماد، في مهمة لحرق منازلهم، حيث خلفت المواجهات 3 جرحى في حالة خطيرة، متسائلا عن أسباب صمت السلطات. وقال ”هل السلطة مع المجرمين أم مع المواطنين، ولماذا تنتظر انتهاء الانتخابات حتى تضرب بيد من حديد في المنطقة مثلما قال سلال”. وكشفت مواطنة أن عائلات تقطن بحي قصر الملكية، اضطرت نساؤها وأولادها إلى المبيت ليلة أول أمس، في مقبرة مليكة، خوفا من حدوث ما لا تحمد عقباه.
وتستعمل في أعمال العنف حسب شهود عيان، الحديد الخاص بالبناء، حيث يقوم ”المجرمون” بقطعه وحكه بالثوم ورميه على المواطنين، بالإضافة إلى الزجاجات الحارقة ”المولوتوف”، وهنا يتساءل من تحدثت إليهم ”الفجر”، كيف لم تتفطن الجهات الأمنية لهذه التحضيرات. وقالت مصادر ”الفجر” إن غرداية محاطة بالجبال لذلك تم تطويقها بالدرك الوطني، ورغم ذلك تدخل مصالح الأمن دائما يأتي متأخرا، بعد سقوط الفأس على الرأس، ودائما يرددون نفس الكلام، إنه ”لا يمكننا التدخل دون أوامر، وعندما يلقون القبض على المخربين سرعان ما يطلقون سراحهم”، وأضافت ذات المصادر أن المخربين يأتون في حافلات نقل ويمرون على الحواجز الأمنية دون توقيفها، ومنهم من يأتون ممتطين دراجات نارية و”يقومون بالإعتداء علينا مرددين عباراتهم المشهورة.. اخرجوا أو سنحرقكم”.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي تتخبط فيه غرداية، قدم أمس عشرات من سكان بني ميزاب، إلى الجزائر العاصمة، لإيصال صوتهم لـ”المسؤولين”، حيث تجمعوا أمس أمام مقر دار الصحافة، الطاهر جاووت، مطالبين بتدخل الجيش في غرداية، لوقف ما سموه بـ”المسخرة الأمنية” الحاصلة منذ 4 أشهر، لأن استنجادهم بالدرك أو الأمن لم يعد مجديا، قبل أن يتساءلوا بخوف ”إلى متى تستمر هذه الأوضاع في ظل انشغال الحكومة التي وصفوها بـ”الفاشلة” بصراعها على الرئاسيات على حساب جثث أبناء غرداية”.
ولم يسلم عبد المالك سلال، ممثل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، من انتقادات أبناء غرداية، حيث اعتبروا تأجيل ملف غرداية إلى ما بعد رئاسيات 17 أفريل، استهزاء وتلاعبا، مشيرين إلى اندلاع شرارة العنف بأكثر حدة بعد زيارة سلال للمنطقة، بدليل مقتل شاب بعد يوم من زيارته، وكذلك سقوط قتيل أمس، في ظرف 48 ساعة من زيارة هامل المسؤول الأول عن قطاع الأمن، وهو ما طرح الكثير من الاستفهامات. وأضافوا في حديثهم لـ”الفجر” أن أبناء غرداية يطالبون بمتابعة المجرمين، لأنهم يتحركون ويجولون بكل حرية، مؤكدين أن محركي الفتنة والخراب في غرداية، يؤجرون تجار المخدرات للقيام بعمليات الحرق والتخريب والقتل، وهذا وفقا لخريطة ممنهجة تستهدف في كل مرة حيا. وبخصوص تواجد الدرك والشرطة بغرداية، قال المحتجون ”نحن نريد فعالية في تطبيق الأمن وليس في كثرة وجوده”. وقال ممثل المجتمع المدني، يحيى أزغار، أن المشكل ليس بن مالكي وإباضي، ”لأننا نرفض التقسيم العرقي، لأننا نعيش ونتعايش منذ 11قرنا”.
وبخصوص ممارسي الفتنة عبر صفحات الفايسبوك، تساءل المحتجون، لماذا لم يتم غلقها أو توقيف الأنترنت عن المنطقة لتجنب المزيد من العمليات التحريضية، وهذا في وقت سبق وأن قامت بغلق قناة الأطلس.
الأفافاس: ”لا نفهم حيثيات ما يحدث في غرداية”
دعت أمس، جبهة القوى الاشتراكية مواطني ولاية غرداية إلى توخي الفطنة والحذر تجاه الأعمال العنيفة المتواصلة، حيث قال الحزب إنه لا يفهم حيثياتها.
وطلب الأفافاس في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، من السلطات تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لإعادة الوضع إلى طبيعته، على اعتبار أن هذا التطرف لا يخدم سوى دعاة الفوضى، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا الذين قال بشأنهم إنه يقاسمهم حزنهم بعد مقتل شابين وإصابة العشرات بجروح.
خيرة طيب عتو
في تجمع شعبي حاشد على قارعة شارع فلسطين الرئيسي لولاية خنشلة، خاطب بن فليس، جمهوره ومناصريه الذين فاق عددهم 25 ألف، برسالة مشفرة، وأوضح أن هناك مرشحين في إشارة إلى أنصار الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يروجون لدعاية مفادها إما البقاء في الحكم أو الطوفان، مضيفا أن اللااستقرار سببه الأوضاع التي أفرزتها فترة الحكم السابقة على مدار 15 سنة، من بطالة، تهميش، إقصاء، محسوبية وجهوية، وقال إن الدولة أصبحت ”دوارا” تديره عائلة واحدة في العلن، دون حسيب ولا رقيب على أموال الشعب.
ووعد بن فليس بأنه في حال توليه منصب رئيس الجمهورية، سيمنح المسؤوليات للكفاءات والشباب وليس لعشيرته أو قريته، وطمأن ردا على من يروج لدعايات أنه إقصائي بالقول ”أنا رجل وطني جامع، أنا ضد تصفية الحسابات وضد سياسة المؤامرات”، وتابع أنه حتى من هو في الحكم اليوم من مسؤولين قد يجدون مكانا معي.
وجدد المترشح بلغة حادة، تحذيراته من مغبة تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة، ووصف المزورين بالجبناء، وقال إن التزوير سيطيل من عمر الأزمة، وسيؤدي إلى الفتنة ويدفن سيادة الشعب وإرادته في التغيير وتطوير البلاد، مشيرا إلى أنه سيقضي على الوراثة في الحكم والإمبراطورية.
وتابع بن فليس، في شرحه لبرنامجه في الشق السياسي، والقاضي بوضع دستور توافقي تشارك فيه جميع الفعاليات السياسية بمن في ذلك، حسبه، المقصون من السياسة الذين لا يروجون للعنف، ووعد بوضع حكومة وحدة وطنية، وإسناد مناصب المسؤولية للشباب بعيدا عن الجهوية والمحسوبية.
ودعا رئيس الحكومة الأسبق أفراد الجالية الجزائرية للتصويت بقوة للمساهمة في تغيير الأوضاع المزرية، ووعد هذه الفئة بتحسينات عديدة، منها إشراكهم في إدارة سياسيات التنمية وتسهيلات في الاستثمار في بلدهم الأصلي، وكذا توسيع الخريطة القنصلية، داعيا سكان المناطق الداخلية للسماح للعنصر النسوي بالتصويت بقوة يوم 17 أفريل، ”لأن المرأة شريك في التغيير إلى جانب الرجل، كما شاركته في طرد الاحتلال الفرنسي في نوفمبر 1954”، حسب تعبير بن فليس.
فاطمة الزهراء حمادي
مباشرة عقب صدور مرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية، يوم الأربعاء الماضي، يفيد بإنهاء مهام الوزير الأول السابق رسميا، عبد المالك سلال، من على رأس الحكومة، أعلن هذا الأخير على لسان ”حكومة غير شرعية دستوريا” عن قرار صادر عن الجهاز التنفيذي بتقليص مدة الخدمة الوطنية من 18 إلى 12 شهرا، مع احتساب المدة في التقاعد ابتداء من جوان المقبل، وهي الخطوة التي فتحت أبواب التساؤل على مصراعيها.
وفي نظر الحقوقي والنائب المستقيل من البرلمان، مصطفى بوشاشي، في تصريح لـ”الفجر”، فإن كل المترشحين لا يجور لهم القول بالجزم ”إنني سأقوم بجعل الخدمة الوطنية سنة واحدة”، بل ”يمكن القول إنه اقترح على البرلمان بتقليصها، لكن سلال اعتدى على المنطق القانوني والسياسي”. وتابع بأن ”الذين يحكمون الجزائر يعتبرون كل المؤسسات الدستورية مجرد ديكور”، موضحا في جزئية هامة أن ”تعديل القوانين ليس من اختصاص رئيس الحكومة، فلو كان هناك احترام للدستور كان يجب التأكيد على وجود نصوص قانونية واضحة”. وواصل بأن ”لا يؤسفي الوزير الأول بالنيابة، ولا رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال، المتحدث باسم الرئيس المترشح بوتفليقة ومدير حملته الانتخابية، يجوز لهما ذلك، فالقانون ليس من اختصاهما والقضية أكبر من ذلك، لأن سلال كان يجب عليه أن يقدم استقالته من الحكومة ويتم تعيين حكومة جديدة، أما منصب يوسفي الوزير الأول بالنيابة، فلا وجود لهذا المنصب في الدستور، حيث تلزم أحكام المادتين 86 و77 (الفقرة 5) من الدستور، التي توجب صراحة على الحكومة الاستقالة وليس الاكتفاء باستقالة وزيرها الأول فقط”.
من جانبه، قال جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، لـ”الفجر”، إن هؤلاء لم يشفع لهم أي عمل إلا الخروقات بالجملة في الحملة لانتخابية، بعد أن وصلوا إلى قمة الإفلاس السياسي، معبرا عن استغرابه ومتسائلا: كيف لوزراء مديري حملة بالوكالة لصالح رئيس مترشح مطرود من ثلاث مناطق كبرى في الوطن من الشرق إلى الغرب والجنوب، أن يواصلوا إدارة حملته؟ وأشار إلى أنه في منطقة الشرق تم طرد أنصار العهدة الرابعة شر طردة، وفي غرداية لم يتمكن سلال من الفرار إلا بشق الأنفس، بينما في منطقة القبائل الوضع لا يختلف، ما يؤكد في نظر رئيس حزب الجزائر الجديدة أن الشعب يرفضهم، وشدد على أنه كان لابد لهم أن يستقيلوا نهائيا من الحياة السياسية، موضحا أن إغراءات حكومة منتهية الصلاحية لصالح الشباب، ما هي إلا محاولة يائسة لاستمالة أصواتهم بعد توسع رقعة الرفض الشعبي لهم.
أمين لونيسي
لم نذهب إلى غرداية، فها هي غرداية تأتي إلينا، حاملة جراحها
ودماءها، صارخة أوقفوا المجزرة، أوقفوا الفتنة، واحموا نساءنا وأطفالنا،
احموا أرواحنا المهدورة؟!
نعم غرداية تحترق، ولست هنا لأحاكم من الجاني ومن المجني عليه، ففي كلتا الحالتين خسارة في الأرواح والأملاك. وفي كل الحالات الجزائريون هم الخاسرون، خسروا سنوات من العيش بسلام، وخسروا جيرانا وأصدقاء ومواطنين يتقاسمون العيش في هذه الجهة الجميلة الساحرة، والتي لم تعد كذلك منذ أن تصاعد دخان الأحقاد في سماء المدينة، ومنذ أن أضمر بعضهم الشر للبعض الآخر.
النار إن تواصل لهيبها لن تستثني أحدا، ولن تفرق بين شعانبي وإباضي، كلهم سيكونون حطبها.
غرداية تدفن من جديد ضحايا أحقاد تفاهة، أحقاد ما كانت لتكون، لو كانت هناك سلطة ولو توفرت إرادة سياسية، وحكومة مسؤولة لإطفائها، فقد قالها سلال بصريح العبارة من غرداية، إن عند بوتفليقة الحل وهو إن فاز في الانتخابات، سيحل أزمة غرداية، لكن أزمة غرداية كانت قائمة من سنوات، والرئيس المرشح كان وما يزال رئيسا بكامل الصلاحيات، فلماذا تأخر الحل إذا؟ لماذا هذه المزايدات؟ ولماذا يسد الجميع آذانهم، ويشيحون بنظرهم جهة الصناديق، بينما سكان آمنون يعيشون مرحلة من أسوأ مراحل تاريخهم.
بشرونا بأن الرئيس سيتكلم، وسيلقي خطابا، وبأنه في صحة جيدة ويتابع كل الملفات، ولا يخفى عليه شيء، فلماذا لا يتكلم ويوجه رسالة إلى أهل غرداية، ليلم شملهم ويطفئ الجمرة التي اشتعلت بينهم؟ لماذا لا يكلف نفسه عناء الانتقال إلى هناك ولو لساعة زمن ويحاول بحنكته السياسية أن يجد الخلل ويوقف نهر الدماء الذي بدأ يتدفق هناك، قبل أن يصل إلى العاصمة؟ فالانتخابات ليست أهم من أمن الجزائريين. لماذا يرسل الرئيس برجاله إلى هناك ليزيدوا الأزمة تعقيدا، مثلما فعل سلال الأسبوع الماضي، لما حاول تنظيم تجمعين واحد للميزابيين والآخر للشعانبة، مكرسا بذلك التقسيم، وصب من جديد الزيت على نار الفتنة؟
نعم لو كان بوتفليقة هو من يقوم بحملته الانتخابية أو هو من سهر على معالجة أزمة غرداية لما وصلت الأمور إلى هذا التعفن، ولما سقطت كل هذه الأرواح من الجانبين، لكن ولأن البلاد تسير بالوكالة، وبالنعرات القبلية والجهوية، ها هم سكان غرداية يتركون شأنهم، وأكثر من ذلك تستعمل مأساتهم في المساومات الرخيصة.
منذ بضعة أشهر كتبت في هذا الركن، من يريد تمرير العهدة الرابعة على جسد سكان ميزاب؟
وها هي الخطة المأساوية تطبق بميكيافيلية غير مسبوقة. ومن يدري على من الدور المقبل؟
لا أظن أن نداء بني ميزاب الذين وقفوا بالعشرات أمس أمام دار الصحافة سيصل إلى آذان الرئيس، وهل تصله أخبار غرداية وحرائقها؟ لا أظن. لأنهم لو فعلوا لما استمرت المأساة؟
غرداية جرح ما زال ينزف دما وفرقة؟!
حدة حزام
الوالي وخلال لقاء جمعه بعقلاء الوحدة الجوارية التي تعيش معضلة عنوانها غياب الحوار وعجز مرحلين جدد من الحيين القصديريين فج الريح ووادي الحد عن التعايش جنبا إلى جنب، صعد من لهجة الحوار وتوعد بتطهير الوحدة من عصابات الشغب وتسليط اقسي العقوبات على كل من يتم اعتقاله أو يتضح ضلوعه في إثارة الفتنة، كما هدد بمتابعة من وصفهم بالمجرمين والمنحرفين دون أي تساهل أو رحمة، ناهيك عن إجبارهم على تعويض الدولة مقابل كل ضرر أو تخريب تتعرض له الممتلكات والمرافق العامة، مشددا بذات الشأن على أن الدولة ليست بغفلة عما يحدث كما أن هدوءها ليس تعبيرا عن العجز أو الخوف من مواجهة هؤلاء غير أنها تسعى لتعزيز الحوار وإيجاد حلول وسطى تخدم الصالح العام.
و طالب الوالي الذي كان مرفقا برئيس الأمن الولائي وقائد الوحدة الإقليمية للدرك الوطني، العقلاء بالإسراع في تنظيم أنفسهم من خلال انتخاب جمعية عن كل طرف لأجل الوصول إلى تشكيل لجنة حي تمثل السكان وتعمل على إصلاح ذات البين وفض النزاع ،في آجال قصوى، خصوصا بعدما أكد هؤلاء أن من بين كبار الطرفين أشخاص يعملون على تأجيج نار الفتنة بين شباب الحيين المتجاورين، فيما تحدث آخرون عن احتمال وجود أطراف خفية تحرك الشغب لتمرير مصالحها، مستشهدين بالتنظيم الخطير الذي يتحرك وفقه هؤلاء الشباب الذين وصلوا حد تشكيل رايات وشعارات خاصة، لدرجة جعلت بعض المتدخلين يصف ما يحدث بالوحدة بأنه إرهاب منظم أسبابه غير معروفة، فيما هدد مواطنون من جهتهم بترك سكناتهم والعودة إلى القصدير حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الاحتقان التي تعرفها الوحدة الجوارية 14، تعود لأشهر، عاش خلالها سكانها ليالي رعب حقيقية، بعد التصعيد الخطير لأعمال الشغب والعنف، الذي تجلى بوضوح مؤخرا بعد الكميات المرعبة من الأسلحة البيضاء سيوف، خناجر، زجاجات حارقة وحتى خليط المولولتوف، التي ضبطتها مصالح الأمن خلال مداهمتها للحي قبل أيام، الأمر الذي استدعى رفع حالة التـأهب القصوى بالمنطقة ونشر عناصر مكافحة الشغب فوق أسطح العمارات لمنع تجدد الاشتباكات بين هؤلاء الشباب الذين لم تشفع حملة الاعتقالات التي شهدتها الوحدة قبل شهرين في ردعهم، كما لم تنجح مساعي الأمن ولجان العقلاء في وضع حد لانفلاتهم بالرغم من ان جلهم مراهقون وقصر، وكذا مسبوقون يتقاتلون لأجل الزعامة المعنوية.
الرئيسية | المجـتـمـع | فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
فليكسيلي نحبّك
فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
بواسطة السلام اليوم / عجيمي زليخة 02/09/2013 22:18:00
فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
استفحلت ظاهرة الكذب والخداع بين أوساط الفتيات اللواتي استعملن مختلف الطرق من أجل الإيقاع بالرجال، والحصول على المال ومختلف الماديات. اقتربت "السلام" من بعض الفتيات اللواتي اعتبرن الكذب وسيلة لتحقيق رغباتهن المادية من الرجال. حدثتنا سناء، بقلب مفتوح عن قصتها العاطفية التي وصفتها بالفاشلة، حيث انفصلت عن خطيبها بعد فترة دامت خمس سنوات، فأصبحت تصب جل حقدها على الرجال واصفة إياهم بعديمي الضمير، وكانت ناقمة عليهم قائلة: "لا أرى الرجل بصورته الحقيقية بل أراه في شكل سيارة والحصول على المال، وهدفي الوحيد هو التلاعب بمشاعره كما حدث لي في حياتي العاطفية وخسرت أعزّ الناس بعد أن رسمت زواجي معه". وفي نفس السياق أفادتنا رانيا، البالغة من العمر 24 سنة برأيها أن معظم الرجال الذين يتقدمون لخطبتها كبار في السن، ويعدونها بتحقيق أحلامها مهما كانت صعبة لأن معظمهم مرتاحون ماديا، فكانت تقبل في البداية من أجل الحصول على مبتغاها من شراء الألبسة وكل المتطلبات من مواد التجميل باهظة الثمن وغيرها، وكسب أكبر قدر من المال وفي الأخير ترفض الزواج بحجة أن أهلها رفضوا لأسباب خاصة. بينما أمال، التي أبدت رأيها في هذا الموضوع، قالت أن الرجال أغلبهم كاذبون ومخادعون فلهذا يجب على الفتيات الثأر منهم، من خلال اللعب بمشاعرهم وكذا أخذ مالهم، وأضافت أنها كانت تعرف رجلا متزوجا وليست له أية مشاكل مع زوجته لكن يحب التعرّف على الفتيات للترفيه عن نفسه، وذات يوم تعرّف على صديقتها وأوهمها بالزواج لكنها كانت على علم بتصرفاته وأكاذيبه، فراحت تكثر عليه الطلبات والمصاريف انتقاما منه على كذبه. .. وللكهول نصيب من ذلك اشتكى الشباب من ظاهرة انتشار خروج الفتيات مع الكهول لأن معظمهم أصحاب شركات ويملكون المال وسيارات فخمة، وفي هذا الصدد ارتأينا رصد أراء بعض الشباب في هذا الموضوع الذي أصبح يثير الجدل في المجتمع الجزائري. حدثنا حسام، الذي أبدى أسفه من تصرفات الكهول الذين أخذوا لهم نصيبهم من الفتيات ولم يتركوا لهم مجالا للتعبير عن شعورهم حسب قوله. لأن كبار السن يملكون المال وينفقونه على الفتيات دون حساب، على خلاف الشباب الذين يعملون طوال اليوم من أجل كسب قوتهم. وأضاف مراد، بأن الفتيات أصبحن يقدسن المادة ولا يعترفن بمن يحبهن ويقدرهن، فكل همهن سيارات ومطاعم فاخرة للتباهي أمام الناس، ولا يستحين بالخروج مع رجال في سن أبائهم. بينما يقول محمد، أن العديد من الفتيات يخترن الخروج مع الكهول من أجل استنزاف جيوبهم، والحصول على المال وتكون العلاقة عابرة من أجل المصلحة، وهناك بعض الفتيات اللواتي تكون علاقتهن مع الكهول قصد الزواج والعيش في رفاهية ففي الحالتين الغرض مادي. أما رفيق، الذي انفصلت عنه صديقته التي وعدها بالزواج، مرجعا السبب إلى أنها أقامت علاقة مع كهل مغترب في اسبانيا فقررت الزواج به والهجرة وتركت الذكريات الأليمة له دون عطف أو رحمة. الفليكسي وسيلة للمواعيد الغرامية الوهمية عرفت ظاهرة التعارف عبر الهاتف توسعا كبيرا في المجتمع، لكن العديد من الفتيات استعملن الهاتف لأغراض سلبية واللعب بمشاعر الغير، اقتربنا من بعض الفتيات اللواتي استخدمن الهاتف كوسيلة للتعارف لكن بالشكل غير الصحيح. حدثتنا سعاد، عن قصتها مع الهاتف وهي ماكثة في البيت، أنها في البداية استخدمت الهاتف للتعارف بغرض الترفيه، لكن مع مرور الوقت وجدت نفسها تتلاعب بمشاعر الناس وتعطي أسماء مختلفة، وتدّعي أنها ذات جمال فائق من أجل الحصول على بطاقات التعبئة، وكانت تعد كل المتصلين بها أنها ستلتقي بهم. أما سارة، فقد استخدمت هي الأخرى الهاتف للتلاعب بمشاعر الناس، حيث تعرّفت على شخص وأعطته معلومات خاطئة عن نفسها، لكن علاقته بها كانت بنية الزواج إلا أنها استغلت صدقه في إكثار الطلبات عليه من إرسال الهدايا إلى عناوين صديقاتها، لكي لا يعرفها لأنها لا تريد الزواج به. في المقابل روت لنا سندس، قصتها مع الهاتف حيث أنها أوقعت الكثير من الرجال خاصة منهم المتزوجون وهي تعرف زوجاتهم لكنها بالنسبة إليهم تبقى مجهولة، وراحت تتلاعب بمشاعرهم وتأخذ منهم المال عبر صك بريد صديقتها، وفي حالة رفض الرجال منحها المال تهددهم بإخبار زوجاتهم، فلا يجدون حلا سوى دفع المال بدل الوقوع في المشاكل العائلية التي قد تؤدي في غالب الأحيان إلى الطلاق. أما رأي الرجال في استخدام الفتيات الهاتف للحصول على (الفليكسي) فكان مختلفا، حيث حدثنا رشيد، عن قصته مع إحدى الفتيات التي تعرف عليها بالخطإ وأقام معها علاقة عاطفية ـ حسب قوله ـ وبقي على اتصال بها لمدة أربع سنوات، وكانت تعطيه وعودا من أجل بطاقات التعبئة ليكلمها،بغض النظر عن البطاقات التي يبعثها لها فقدرها بحوالي ثلاثين مليون سنتيم. أما منير، فأخبرنا عن قصته مع الهاتف أنه تعرف على الكثير من الفتيات ولم يتردد في إرسال بطاقات التعبئة لهن، من أجل الحديث معهن بغرض التسلية مع العلم أنه لن يلتقي بهن. عدم الثقة في النفس تقود الفتيات إلى المخادعة أشار غريب حسين، أستاذ علم النفس التربوي بجامعتي المسيلة والجلفة، إلى أن أسباب الخداع والكذب متعددة، منها سمات الشخصية إذ أن هناك نوعا بحكم تكوينها تميل لإظهار ما لا تخفي بشكل تعمدي ضمن تركيبتها، وذلك من أجل الحصول على مكاسب مادية ومعنوية، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس مما يجعل الفتاة تدّعي بعض الأشياء غير الحقيقية، وفي بعض الأحيان حالة العدوان على الشخص الأخر لسبب يكون معروفا لدى الخادع أو غير معروف، فهناك فتيات يقلن: "أستمتع بخديعته لكني لا أعرف لماذا"، وفي المقابل هناك أسباب ترجع إلى الشخص المخدوع منها: غياب اليقظة مما يجعله صيد سهل للخداع، ووجود مشكلات نفسية للفرد تجعله يميل لمن يخدعه، إما باعتباره تخليص ذنب أو أحسن الحلول أو أفضل الاختيارات السيئة مثل: "حبيبي شخص سيء وأعلم أنه يخدعني لكني لا أتخيل الحياة دون حب وشخص يسأل عني"، فالكذب والخداع تنجر عنهما أثار نفسية يتعرض لها الشخص بعد الانخداع، وتتمثل في تزعزع الثقة بالنفس بشكل سلبي خاصة إذا مرت فترة طويلة مع الشخص الخادع دون اكتشافه، وتسبب له حالة من الغضب الشديد على الأخر، والتسبب في حالة لوم الذات لأنها لم تفهم هذا الشخص فيظل الفرد يلوم نفسه كل لحظة ويصفها بالغباء، وينعتها بعدم التمييز وهو ما يزيد من الإحساس بانعدام الثقة بالنفس. وبالتالي حدوث حالة من التعميم العقلي حول كل ما ينتمي له الشخص الخادع، فلو خدعته محجبة فسيرى كل المحجبات بصورة سيئة، وهذا يؤدي إلى توقف الفرد عن إقامة علاقات مع الآخرين حتى يستعيد الفرد قدرته على الثقة بغيره، فكثيرا ما يقع الناس بعد الانخداع في حالة من الانطوائية والبعد عن المجتمع. وتصبح للفرد ذاكرة سلبية تؤثر على حالة الفرد، وبالتالي تداهمه جملة قالها الشخص الخادع أو موقف ثقة منحها إياها. "الضرورة القاهرة ترخص الكذب" أكد الإمام سيد علي عبد النور، عضو بهيئة الفتوى في العاصمة، أن الإسلام يحذّر من الكذب بوجه عام، ويعدّه من خصال الكفر أو النفاق. والدليل في القرآن {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون}. أما في السنة: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر). وهذا كله يدل على مدى نفور الإسلام من الكذب، وتربية أبنائه على التطهر منه، سواء ظهر من ورائه ضرر مباشر أم لا، ويكفي أنه كذب وإخبار بغير الواقع، وبالتالي تشبّه بأهل النفاق، وأشار الإمام أنه ليس من اللازم ألا يلتزم الناس الصدق إلا إذا جر عليه منفعة، ولا يتجنبوا الكذب إلا إذا جلب عليهم مضرة، فالتمسك بالفضيلة واجب وإن كان وراءها بعض الضرر الفردي المباشر، واتقاء الرذيلة واجب وإن درت بعض النفع الآني المحدود، وإن كان الإنسان يكره أن يكذب عليه غيره، ويخدعه باعتذارات زائفة وتعليلات باطلة، فواجبه أن يكره من نفسه الكذب على الآخرين على قاعدة: "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به". على أن من أكبر وجوه الضرر في الكذب أن يعتاده اللسان فلا يستطيع التحرر منه،ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحذّرنا من ولوج هذا الباب الذي ينتهي بصاحبه بعد اعتياد دخوله إلى أن يكتب عند الله من الكذابين فيقول: " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة". والإسلام منهج الله تعالى الذي يعلم من طبيعة الحياة وضرورات الناس فيها ما يجعله يرخص في الكذب في مواضع معينة. عن طريق المراعاة لطبيعة البشر، وتقدير لما ينزل بهم من ضرورة قاهرة أو حاجة ملحة.
محمد الجاروف 09/09/2013 12:58:35
المرأة قلبها كحبة المشماش( لا يتسع الا لنواة واحده ) ماؤها كثير والدليل دموعها ؟
أما الرجل فقلبه كحبة المشيمشه تتسع لأربع حبات نواة وأحيانا أكثر والبعض واحده ؟. لكن هنالك من يشبه الرمان من الطرفين حلوه وحامضه يتسع للمئات . والرمان من ثمر الجنه .
في وقفة احتجاجية حاشدة بدار الصحافة “الطاهر جاووت” في العاصمة
ميزابيو الشمال يدعون الجيش إلى التدخل
الأحد 13 أفريل 2014 الجزائر: كريم كالي
إجماع على مقاطعة الرئاسيات بغرداية
تحولت، أمس، الوقفة الاحتجاجية التي دعا إلى تنظيمها المجتمع المدني الميزابي لمنطقة الشمال بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة إلى محاكمة الأجهزة الأمنية من شرطة ودرك، بعد أن أخفقوا في إعادة الأمن والاستقرار لولاية غرداية، وهي التي تشهد يوميا أعمال عنف.
وصف الناطق باسم المجتمع المدني الميزابي لمنطقة الشمال أبو الربيع الجزائري ”ما يقع في غرداية من دمار وخراب بالإبادة والتصفية في حق سكان الميزاب”، داعيا الجيش الجزائري إلى التدخل ووقف إراقة الدماء بقتل الأبرياء آخرهم شابان اللذان قتلا غدرا في أحداث دامية شهدتها بريان أول أمس.
وأضاف أبو الربيع في تصريح لـ”الخبر” بأن الدولة أضحت عاجزة عن السيطرة على شرذمة من المجرمين، على حد تعبيره، في حين يستغرب ممثل المجتمع المدني أزغار يحيى من حالات الانفلات الأمني التي تشهده منطقة غرداية، وتزيد الأوضاع الأمنية ترديا، يقول نفس المتحدث ”كلما زار أي مسؤول أمني أو وزير هذه الولاية”، ويقصد زيارة على التوالي وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز والمدير العام للأمن الوطني اللواء هامل عبد الغني، بغرض وضع خطة أمنية لاستتباب الأمن، لكن الأمور تسيير عكس ذلك، فهل الأمور مدبرة، يتساءل ممثل المجتمع المدني.
وأجمع المشاركون في هذا التجمع الحاشد، المنظم بإحكام وجعل قوات الأمن التي حضرت بقوة إلى دار الصحافة تراقب الوضع فقط، على مقاطعة الانتخابات وعدم التصويت الخميس القادم، حاملين شعارات تندد بصمت الحكومة مما يجرى، حيث حمل أحد الأطفال لافتة تقول ”يا سلال هل الانتخابات الرئاسية أولى من حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم”. في حين تساءلت شعارات أخرى مكتوبة بالبنط العريض عن ”أرواح أزهقت ومنازل أحرقت وممتلكات سرقت والمجرمين طلقاء”، كما حمل آخرون شعارات تؤكد بأن ”استقرار غرداية من استقرار الجزائر”، كما حمل المحتجون صورا لضحايا القتل في غرداية، محمّلين المسؤولية للأجهزة الأمنية التي عجزت عن إخماد نار الفتنة ووقف التخريب الممنهج، على حد تعبيرهم.
-
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/adam_et_hawa/204191-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9.html#.U0pGcqBq_t1#ixzz2ykh5YVEf
Hasan Ali
الاخبار العاجلة لاسترجاع يهود اسرائيل املاكهم العقارية في حي طاطاش بلقسام بقسنطينة تحت غطاء قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الاسرائيلية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال الجزائران نساء الجزائر يرفعن شعار عاطفي ّ
فليكسيلي نحبّك بدل شعار حبيبي احبك ويدكر ان نساء الجزائر يستعملن كلمة
فليكسيلي نحبّك لاغراض جنسية والاسباب مجهولة
بغلاف مالي مقدر بـ 19 مليار سنتيم
أخيرا مشاريع للتهيئة بحي دوزي ببلدية باب الزوار
حسيبة تيراش
قامت بلدية باب الزوار الواقعة شرق العاصمة، بتخصيص مبلغ مالي مقدر بـ 19 مليار سنتيم لإعادة تهيئة حي دوزي الذي يعرف نقائص جمة انعكست سلبا على يوميات قاطنيه.كشــــفت مصـــادر محلية لـ وقت الجزائر أن بلدية باب الزوار قامت مؤخرا بتخصيص غلاف مالي مقدر بـ 19 مليار سنتيم لمشروع إعادة تهيئة حي دوزي الذي يشهد العديد من النقائص نتيجة عدم برمجة مشاريع تنموية فيه منذ وقت طويل.وذكرت مصادرنا أن مشروع تهيئة حي دوزي لقي موافقة غالبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الزوار، خلال المداولة الأخيرة التي عقدها المجلس، بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي يعرفها الحي المذكور على غرار اهتراء شبكة الطــــرق والأرصفة وتدهور شبكة قناة الصرف الصحي وانعـــدام الإنارة العمومية إلى جانب غياب سوق جوارية ومساحات اللعب بالإضافة إلى المراكز الرياضية.
وسيشمل مشروع تهيئة حي دوزي أشغال إعادة تهيئة شبكة قناة الصرف الصحي، بالإضافة إلى تهيئة وتعبيد طرقات الحي وفق مخطط التنمية للبلدية، إلى جانب تدعيم الإنارة العمومية وتزيين الأرصفة والمساحات الخضراء وغرس أشجار النخيل وفق برنامج التحسين الحضري لسنة 2014 . وعن الآجال المتعلقة بمشروع التهيئة، قالت ذات المصادر، إنه سيتم تسليمه في غضون 12 شهرا على أكثر تقدير، كاشفة أن البلدية تعتزم مستقبلا برمجة مشاريع تنموية أخرى بنفس الحي متعلقة أساسا بمشروع تهيئة الابتدائية المتواجدة بالحي وإنجاز قاعة للعلاج ومكتبة، وهذا بعد سنوات طويلة من الانتظار ومسيرة كبيرة شهدت العديد من الحركات الاحتجاجية من طرف سكان الحي الذي طالبوا في العديد من المناسبات بضرورة تحسين ظروفهم المعيشية.
لشاعر بغداد السايح لـوقت الجزائر:
بعـــض الشعـــــراء يستهزئــون بالرموز السياسية
نصر الدين.ح
اعتبر الشاعر بغداد سايح، الفائز مؤخرا بجائزة شموع لا تنطفئ بوهران، أن الأصوات الشعرية السياسية تتميز بالتسرع، مضيفا أنه لمس الكثير من الاستهزاء المهين برموز سياسية عبر قصائد بعض الشعراء، وأضاف سايح أن امتطاء صهوة الربيع العربي بهذه الطريقة ليس إلا ضربا من الوقاحة.وقال صاحب ديوان قناديل منسية، إنه يؤمن بحق الشعوب في التخلص من نظام سياسي مستبد، ولكنه أشار إلى أن أغلب الشعراء الشباب يتسرع في طرح مواقفه المعادية للحكّام دون الانطلاق من جوانب شاملة، البعض منهم لم تبتسم له المناصب، فاتخذ موقفا سياسيا يخصّه هو ليلقيه باسم المكانة الأدبية، قبل أن يعلق بالقول الجلد هنا للذات الحاكمة هو عملية غير مباشرة لجلد هذه الذات المنتقدة.
وقال بغداد في تصريح لـوقت الجزائر، بمناسبة تتويجه بالجائزة، إن هذا التتويج في مدينة الباهية وهران له نكهة خاصة، مضيفا أن الغرب الجزائري يفتقد كثيرا لهذه الفعاليات الأدبية الراقية، واعتبر أن مهرجان شموع لا تنطفئ اقترن في هذه الطبعة، بواحد من عباقرة وطننا الحبيب ألا وهو أبو القاسم سعد الله، واستطرد قوله ليس غريبا أنني حصدت جوائز وسأحصد أخرى غير أن الظفر بواحدة في عاصمة الغرب الجزائري له دلالات متعددة، منها أن الشعر يجد عبر كامل ربوعنا متنفسه، لم يعد الإبداع الشعري حكرا على جهة دون أخرى. أما بخصوص جديده الشعري، أوضح الشاعر أنه ينتظر الدخول في ملتقيات دولية نوعية مستقبلا، وأضاف أن له مخطوطات ينتظر طبع ولو واحد منها في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
مداومــات مهجـــورة، فوضــى فــي الملصقـــات ومواطنـــون خـــارج التغطيـــة
فشــل الدعـــاية وضعــف الخطــاب يميّعــان رئاسيــات 2014
طابي.ن.الهدى
مشهد باهت وموعد بلا روح، هكذا هو الوضع بقسنطينة أياما قلائل قبل الاقتراع الرئاسي، المقرر في السابع عشر من الشهر الجاري، رئاسيات اتفق الجميع على أنها ستشكل نقطة فاصلة ومنعرجا مصيريا لمستقبل البلاد والعباد، غير أن برود الشارع، ولا مبالاة السواد الأعظم من المواطنين، جعل التساؤل مطروحا عن سبب عزوف هؤلاء عن المشاركة.يجزم كثيرون بأن السبب وراء هذا العزوف هو فشل المواعيد الانتخابية السابقة في إحداث التغيير، ما انجر عنه فقدان الثقة بين الشعب وحكامه، وهو ما يجعل الحديث عن رئاسيات 17 أفريل فاقد المعنى، خصوصا وأن النتائج محسومة مسبقا لصالح مرشح النظام، بحسب المعارضة، التي اختارت الانسحاب بشرف، غير أن الـــــــواقع من جهته يقدم طرحا أكثر موضـــــوعية وأقرب إلى الإقناع، يترجم من خلال الخيبـــات المتتالية للحملة الانتخابية، التي ولدت بعاهة خلقية وأخلاقية، منذ انطلاقها في الثـــــــــالث والعشرين مارس الماضي، حيث ميزها فشل في الدعاية والتنظيم، فضلا عن ضعف في الخطابات، التي اتجهت في أغلبها إلى الشعبوية والوعود البالية فاقدة الروح، التنقيب في رواسب ومخلفات الماضي، البحث في الأرشيـــــــف والمغازلة ذات النكهة الجهوية والعروشية بالنسبة للبعض. في وقت فضل فيه البعض الآخر انتهـــــــاج سبيل القدح والذم وحتــــــى الشتم والتجريح، لتأكيد أفضليته على الآخر، كما سجل في العديد من التجمعات الشعبية لمترشحين، حادوا بخطاباتهم عــن هدفها الأساسي، بعدما عجزوا عن ملء القاعات، وأصبح سبيلهم الوحيد، لتفادي إلغاء التجمعات كما حصل مع المترشح الحر، موسى تواتي بقسنطينة، هو إثارة الضجة وتسليط الأضواء غصبا مهما كانت الوسيلة لبلوغ الغاية.
من جهة ثانية لم يختلف المشهد كثيرا بالنسبة للشق التنظيمي، إذ أكدت لجنة مراقبة الانتخابات بان قواعده لم تحترم بالشكل المطلوب، حيث سجلت فوضى في توزيع الملصقات، التي تغطي العمارت والسيارات وأعمدة الكهرباء والمحلات ولم تسلم منها حتى المساجد والمدارس، فضلا عن تصرفات غير مقبولة وصلت حد الاعتداء على ممثلي مترشحين، في الوقت الذي لا تزال فيه مختلف المداومات مهجورة منذ فتحها، في ظل لا مبالاة وانسحاب تام للمواطنين من المشهد. علما أن اغلب المترشحين كانوا غائيين عن مداوماتهم بقسنطينة، التي كان لعبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس حــــــظ الأسد فيها، ففي الوقت الذي تنتشر مداومتاهما في كل مكان بقلب المدينة، نسجــــــل غيابا شبه تام لمداومات باقي المترشحيــــــن، رباعين، لويزة حنون، موسى تواتي وعبد العزيز بلعيد، هؤلاء الذين لم يلتزموا حتى بتوزيع صورهم وملصقاتهم الدعائية، كما عجزوا عن إيجاد موطئ قدم لهم بعاصمة الولاية، حيث فضلوا التواجد باحتشام عبر بعض البلديات، التي ميزها هي الأخرى غياب المشاركة الشعبية نتيجة ضعف الأنشطة وغياب البرامج، ناهيك عن ركاكة وسائل الدعاية وضعفها، رغم توجه بعض المترشحين لمواقع التواصل الاجتماعي وانتهاج سبيل العصرنة.
القديم بالزيادية بقسنطينة يخصص للأطفال المتخلفين ذهنيا
المركز الجديد للطفولة المسعفة بحامة بوزيان يستقبل نزلاءه بداية من اليوم
كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية قسنطينة السيد عبد الرحمان تيغة بأن عملية تحويل المسعفين ذكور إلى المركز الجديد المحاذي لدار العجزة بحامة بوزيان سيفتح اليوم الخميس.
خصص لهذا المشروع غلاف مالي قدر بـ500 مليون سنتيم، حيث تم الانتهاء من أشغال هذا المركز وتجهيزه بكل المستلزمات لاستقبال هؤلاء المسعفين على أن يستفيد المستعفون الذين تجاوزوا السن القانونية من شقق ذات غرفة إلى غرفتين.
وأضاف ذات المسؤول بأن المركز القديم المتواجد بحي الزيادية وبعد عملية ترحيل جميع المقيمين به سيحول بدوره إلى مركز للأطفال المتخلفين عقليا، أين سيمكنه إستقبال 80 طفلا، في انتظار استلام مركز إعادة تأهيل الأطفال المعوقين ذهنيا على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي والذي يسع ل 120 طفلا ،أين سيتم حسب السيد تيغة التخلص من قامة الانتظار والتكفل بجميع الأطفال المتخلفين عقليا على مستوى الولاية.
المكفوفون سيستفيدون من مركز جديد بالخروب
وأفاد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بأن المكفوفين على مستوى
الولاية سيستفيدون من مركز جديد بماسينيسا ببلدية الخروب، بالإضافة إلى
إعادة النشاط لمركز 17 جوان بمدينة قسنطينة المخصص للتكفل بفتيات
المتشردات، وذلك بعد تهيئته وتجهيزه عقب غلقه لعدة سنوات، وأشار ذات
المتحدث أن هناك 5 مراكز تابعة لقطاعه من بين 12 مركزا سيتم تفقدها لتكون
جاهزة للاستقبال شهر سبتمبر القادم على أن تتم هذه العملية خلال العطلة
الصيفية، ناهيك عن إنشاء دار للجمعيات التي تم مؤخرا الإعلان عن مناقصة
بخصوصها وكذا دراسة إعادة الاعتبار للمصلحة الولائية لرعاية الشباب.
ومن جهة أخرى قال السيد تيغة بأن عملية تجهيز المدارس في المناطق
النائية في إطار عملية التضامن الوطني قد مست 45 مدرسة، وذلك في الشهر
الفارط بتجهيز هذه الأخيرة بالتدفئة وكل مستلزمات الضرورية لضمان تمدرس جيد
لهؤلاء الأطفال بالإضافة إلى توفير النقل بعد دراسة احتياجات سكان هته
المناطق لضمان عدم التسرب المدرسي لا سيما فئة البنات، وكذا تخصيص مبلغ
مالي معتبر لتزويد الأطفال الذين يعانون من نقص البصر بنظارات طبية وذلك
على مستوى جميع مدارس الولاية.وأضاف نفس المسؤول بأنه في إطار عملية التضامنية الشتوية قد تم توزيع 400 بطانية و400 فراش على الفقراء والمعوزين بالولاية وكذا تخصيص مبلغ مالي للتكفل بذوي الأمراض المزمنة لاسيما منهم من يحتاجون إلى عمليات جراحية مستعجلة هذا بالاتفاق مع صيدلية على مستوى الولاية.
خديجة بومدوس
صحفي وكالة الأنباء الجزائرية دون المستوى
12:45 2013-07-01
تطرق أمس أحد صحافيي وكالة الانباء الجزائرية إلى إهانة
عدد من الصحفيين أثناء قيامهم بتغطية عملهم خلال اتفاقية جمعت وزير
التكوين المهني ونظيرته وزيرة التشغيل والوظيف العمومي بالصحراء الغربية،
فبعدما رفض الوزير أي تصريح للصحافة طالب منه العديد من الصحفيين بيان حول
الاتفاقية، وتفاجأ الجميع بما قاله صحفي وكالة الأنباء قوله للوزير اعطيني
البيان "ليا برك" وأضاف باقي الصحفيين سيدخلون مساء لموقع الوكالة الأنباء
الجزائرية لأخذ المعلومة مثل العادة!!؟، الأمر الذي أثار حفيظة واستغراب باقي الصحفيين..
عشت 10 سنوات محڤور ولا أخاف ممارسة السياسة رغم الصعوبات
بواسطة 8 ساعات 49 دقائق
- عدد القراءات الكلي:810 قراءة
- عدد القراءات اليومي:728 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
بن واري يحضّر تجمع مستغانم ويؤكد مساندته لبن فليس
تعهّد علي بن فليس، عشية إسدال الستار على الحملة الانتخابية من ولاية مستغانم، بحل أزمة السكن، من خلال الإعلان عن التمليك الفوري للمساكن الاجتماعية التساهمية، وكذا المساكن التساهمية الترقوية وحتى مساكن البيع بالإيجار، وهذا بعد أن رفع مشكل التنازل عنها الذي أضحى يتّخذ طرقا ملتوية وغير قانونية بسبب السياسة «السلبية» التي تنتهجها الحكومة. وأكد بن فليس الذي رفع جملة من الرهانات الاجتماعية، أنه وفي حال انتخابه رئيسا، سيعمل على خفض أسعار العقار المبني من خلال زيادة عرض المساكن، فضلا عن استفادة الدولة من الجباية، مفيدا بأن التنازل عن المساكن سيبقى ساريا بالنسبة للمساكن الاجتماعية، وفي المقابل التزم برفع السقف المالي المشترط حاليا والمحدّد بـ23 ألف دينار جزائري، آخذا بعين الاعتبار الحالة المادية للمستفيدين من هذه الصيغة. إلى ذلك، وجّه مرشح الرئاسيات، رسالة لكل المسؤولين قائلا، «أنا لا أبالي بالمسؤولين الذين يقاومونني، فأنا سارٍ على عهدي، فأنا لا أخاف من السياسة مهما كانت الأسلاك الشائكة»، قبل أن يعود ويؤكد في تجمع شعبي بولاية مستغانم، أنه سيعمل على تحرير الإعلام مهما كانت العراقيل، وسيضع حدّا للمتابعات القضائية التي تطال الصحافيين، وهذا بعد أن أكد، «ليس لدي أي خصومة مع رجال الإعلام، على الرغم مما قيل ويقال عني». بن فليس الذي دعا سكان غيليزان ومستغانم إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم الخميس القادم، تأسّف عن الاتهامات «الباطلة» التي تطاله، على غرار مقاضاته للشباب المستفيد من قروض «أونساج»، وقال بالحرف الواحد، «عشت 10 سنوات كاملة محڤور، لكن لن يكسب إلا ما كتبه الله له».وأعلن أيضا المترشح الحر علي بن فليس في تجمع شعبي من ولاية وهران، عن قراره المتمثل في رفع علاوة السفر إلى الخارج، من 130 أورو إلى 500 أورو، مرة واحدة في السنة، كما تعهّد برفع منحة الطلبة المتمدرسين في الخارج إلى غاية ما بعد التدرج، وكذا التكفّل التام بالعلاج من الأمراض والحالات المستعصية في الخارج.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/204378-%D8%B9%D8%B4%D8%AA-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%DA%A4%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA.html#.U0o4qaBq_t0#ixzz2ykdwtOSG
بوتفليقة أمر واقع
أكد الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، أمس، خلال تجمع نظمه بدار النقابة عبد الحق بن حمودة بقسنطينة، في إطار التنشيط لحملة المترشح الحر لرئاسيات افريل الجاري عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير يعد المرشح الأنسب والأمثل إن لم نجزم بأنه الأوحد القادر على تسيير البلاد، معلقا أن اختيار بوتفليقة أمر واقع تفرضه التحديات التي تواجهها الجزائر، كما تؤكده انجازات الرجل على مدار العهدات المنقضية وتعززه قوة برنامجه الحالي الذي يرتكز على الشباب والمرأة، ما ينفي نقلا عنه أي قدرة بديلة عن المنافسة أو حتى التفكير في الاختيار.هل سيفي بوتفليقة بوعده؟
الأحد 13 أفريل 2014 elkhabar
قالت مصادر مطلعة، إن عبد المالك سلال، نقل لرئيس الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، حميد بن هبيل، في اليوم الثاني من الحملة بالبليدة، أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وعد بأن مطالب مجندي الجمهورية المتمثلين في شباب الخدمة الوطنية، والأفراد المعاد استدعاؤهم لدفعات الفترة الممتدة من جانفي 92 إلى غاية سبتمبر 1999، ستعرف حلا توافقيا ومنطقيا يرضي جميع الأطراف، بعد الرئاسيات، في حال ما تم انتخابه رئيسا، فأين كان بوتفليقة في السنوات الماضية، وهل سيفي بوعده في حال بقائه في سدة الحكم؟
-
سد بني هارون زاد من عزلتها
مشاتي بلدية الشيقارة تتخبط في ثالوث الفقر، البؤس والحرمان
تعاني بلدية الشيقارة بولاية ميلة من الطرقات الوعرة وطرقها الملتوية التي تنم عن واقعها المزري، وصلنا بلدية الشيقارة لنختزل بين ثناياها وقراها المتناثرة بعض المفارقات العجيبة التي جمعت في تناسق عجيب مظاهر البؤس والحرمان وسمات الطبيعة العذراء إن استغلت ستذر الخير الوفير على هذه البلدية التي ركنت في أعالي الجبال لتحكي قصة مأساتها وعزلتها، خاصة بعد إنجاز سد بني هارون الذي قطع حبل الوصال مع البلدية الأم سيدي مروان ليصنع تراجيديا مؤلمة للسكان رغم ما يمثله السد لباقي البلديات المجاورة وللجزائر ككل.
زواغة هو الإسم التاريخي للمنطقة التي دفعت دماء أبنائها عربونا للحرية تحول إلى الشيقارة حسب بعض الروايات نسبة إلى مستعمر يدعى قارا يربي الخنازير ويقطن بمحاذاة الوادي ويعتبر نقطة إلتقاء المعمرين لكن بعض الروايات الأخرى تقول أنها سميت نسبة إلى مواطن زواغي يدعى الشيقر، فيما يتداول السكان الإسم كطرافة تقول بأن الخير عندما وصل إلى المنطقة توقف ولم يشملها وهذا تعبيرا عن واقع المنطقة المر.
تبعد بلدية الشيقارة عن عاصمة الولاية بحوالي 38 كلم كانت تابعة لدائرة القرارم وأصبحت الآن تابعة لدائرة سيدي مروان، إثر التقسيم الإداري الأخير إذ تمتد من مشتة صفيصفة إلى بلدية لمزلبط التي تعد أفقر مشتة على مستوى البلدية في الحدود مع بلدية سيدي معروف في جيجل، تطل على تسع بلديات بالولاية وتضم 11 مشتة هنا وهناك يجمعها شيء واحد هو الفقر، الحرمان والبؤس.
الطرق الكابوس .. والجسر الحلم
يعتبر الطريق المؤدي إلى عاصمة البلدية هو عنوان لمآسيها ومرارة العيش
لمواطنيها الذين ضاقوا ذرعا من هذا الوضع، فرغم ترميمه في العديد من
المرات، إلا أن الوضع يتدهور كلما تساقطت الأمطار، وهو ما أثر على التنمية
بهذه البلدية الفقيرة، خاصة بعد إنجاز سد بني هارون الذي شكل مأساة حقيقية
للمنطقة وكان نقمة على أهلها وهو الذي وقف في الكثير من الأحيان حجر عثرة
في سبيل تجسيد المشاريع الممنوحة، إذ يرفض المقاولون التوجه لهذه البلدية
بسبب صعوبة المسالك والطرق الكارثة التي تحتاج إلى مبالغ ضخمة لإصلاحها كل
هذه المشاكل انجرت عن سد بني هارون الذي أضحى نقمة على المنطقة بدل أن تنعم
الشيقارة بخيراته كباقي البلديات، إذ غمرت مياه الجسر الذي يربط البلدية
بالبلدية الأم سيدي مروان، وهو ما جعل الوكالة الوطنية للسدود تفكر في
إنجاز جسر بديل يكون بمثابة حلقة وصل بدل المغمور ورغم احتجاج السكان على
مكان إقامته ومطالبتهم بإنشائه بنقطة طبال لقربه من الدائرة وتسهيل عناء
التنقل إلا أن المسؤولين آثروا الأقل تكلفة وأنشأوا هذا الجسر لتبقى دراسة
إنجاز هذا الجسر قائمة خاصة أن المواطن من مشتة ولجة بوخليف يقطع مسافة 5
كلم إلى مقر البلدية في ظل قلة الحافلات لينتقل إلى بلدية القرارم قوقة وهو
ما يطيل زمن الوصول ويبقى إنجاز هذا الجسر حلما يراود سكان المنطقة في ظل
عجز ميزانية البلدية للتكفل بهذا المشروع.
السكن لا يعكس الطموحات والمرافق العامة تحت الصفرفالكثير من الأحياء القديمة والقرى المتناثرة تعاني من الكثير من النقائص كانتشار البناءات الفوضوية والتي أدت إلى نشوء تجمعات سكانية تفتقر إلى المقاييس العامة وانعدام شبه كلي للمرافق الضرورية، فالزائر لهاته البيوت المترامية الأطراف يقرأ في عيون قاطنيها قساوة الأيام والحاجة الماسة إلى سكنات تليق بمواطن القرن الواحد والعشرين، ويعود السبب في نقص حصة البلدية من السكن إلى عزوف المواطن الزواغي عن السكن الإجتماعي في وقت مضى معلقا آمالا كبيرة على برنامج البناء الذاتي وهو ما ولد فكرة لدى السلطات أن المواطن في الشيقارة في غنى عن هذا النمط من السكن رغم كثرة الطلبات عليه، أما بخصوص السكن الريفي فإن الحصص الممنوحة حسب بعض سكانها لا ترقى إلى تطلعاتهم رغم أن هذه المنطقة ريفية بإمتياز وتتلاءم مع هذا النوع من السكن وعلى هذا يطالب أغلب مواطني البلدية بضرورة زيادة حصتهم من السكن الريفي على أن يرفع من معنوياتهم ويساعدهم على الإستقرار في أراضيهم.
هياكل صحية جسد بلا روح والتغطية منعدمة
قبل الخوض في الحديث عن المرافق الصحية بالشيقارة لا بد أن نعرج أولا على الواقع المزري الذي يعاني منه السكان في هذا المجال فالعليل منهم في حالة الإستعجالات بالمنطقة تبقى حياته رهينة تلك الظروف الصعبة التي تعرفها وإهتراء الطرقات رغم وجود مركز صحي بمقر البلدية إلا أنه هيكل بلا روح فتلك الأموال الطائلة والتي صرفت لأجل إنجازه ذهبت في مهب الريح رغم توصيات وزير الصحة السابق خلال زيارته للمنطقة بضرورة فتحه إلا أنه لا يزال موصد الأبواب إلى يومنا هذا، كما أن عدم وجود سيارة إسعاف أو حتى عيادة متعددة الخدمات زاد من الأمر تأزما فرغم وجود تلك القاعات الصحية المتواجدة في كل من مشاتي صفيصفة، ولجة، بوخليف والهواري وأخرى غير مستغلة بمشتة لمزلبط لعدم وجود التأطير الطبي، حيث أنها طوال أيام السنة خاوية على عروشها على حد تعبير مواطنيها فالتغطية الصحية حسبهم بهذه المنطقة تحت الصفر لعدم تقديمها لأبسط الخدمات كعدم توفرها على لقاحات الأطفال وغيرها، وفي ظل إنعدام قاعات للولادة بها تلجأ النساء الحوامل إلى مركز الولاية لوضع حملهن، وهو ما يشكل خطرا على حياتهن لذا فمعظمهن تتبع الطرق التقليدية للتوليد.
البطالة وانعدام تام للمرافق الشبانية
تشتكي فئة الشباب ببلدية الشيقارة من غياب فرص العمل بعد أن عجزت برامج التشغيل المختلفة من استيعاب جميع طلباتهم، حيث تتجاوز نسبة البطالة بها الـ70 بالمائة إذ يعاني شبابها الأمرين في ظل غياب مرافق شبانية رياضية تنتشلهم من عالم الضياع وتحتضن مواهبهم التي تندثر في صمت ولا أحد يحرك ساكنا ماعدا ساحات اللعب التي يفرغ فيها الشبان طاقاتهم الرياضية، مما جعلهم يشعرون بالإحباط والفشل والتهميش إذ دفعت هذه العوامل بالبعض منهم إلى الإقدام على الانتحار للهروب من متاعب الحياة إذ تحصي الجهات المعنية حسب المعطيات المتوفرة لدينا أكثر من 4 حالات انتحار في العام.
النقل المدرسي لا يرقى للتطلعات
تحتضن بلدية الشيقارة أكثر من 11 مدرسة ابتدائية أغلبها مزود بمطعم رغم افتقار بعضها للمقر، وهو ما استدعى إلى تخصيص بعض الحجرات للإطعام ويبقى مشكل التنقل إلى الإكماليتين يؤرق أولياء التلاميذ ويحول دون التحصيل العلمي الجيد لأبنائهم الدين ضاقوا درعا من تدني مستواهم الدراسي ورغم تكفل البلدية بنصف ثمن التذكرة التي تدفعها لأصحاب الحافلات لنقل تلاميذ الثانوية إلى مقر الدائرة، إلا أن بعض الأولياء اشتكى من غلاء سعرها الذي يزيد من ثقل أعباء المصاريف في ظل عدم امتلاك أغلبهم لمهن قارة فمعظمهم يمتهنون فلاحة الأرض وهو الأمر الذي اضطر ببعضهم إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأرجل للالتحاق بمقاعد مدارسهم ولأن تضاريس المنطقة صعبة للغاية وتمتاز بكثرة وجود الأحراش والغابات قام بعض الآباء بتوقيف بناتهن عن الدراسة خوفا عليهن للمخاطر التي تترصدهن في الطريق، وكذا للتقاليد السائدة في المنطقة ويبقى أمل التلاميذ والأولياء في تجسيد مشروع الثانوية رغم وجود فرع ثانوي لا يرقى للتطلعات.
الفلاحة، الري والبيئة نقائص وآمال
تمتاز منطقة الشيقارة بأراضيها ومسالكها الجبلية الوعرة لا تمثل فيها الأراضي الصالحة للزراعة سوى 10 بالمائة فقط من المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب وتتمركز في مشتة أكذال، مهرازة والمنطقة الساحلية على محيط الوادي، أما المناطق الأخرى فتستحوذ الغابات على معظمها فيما يبقى الجزء الآخر أراضي في إطار الاستصلاح عن طريق الإمتياز وتشمل العديد من المستثمرات بها أشجار الزيتون وبعض الأشجار المثمرة تتميز المنطقة بإنتاج فاكهة التين الشوكي الذي يعرف بالأرقى والأفضل الأنواع بالولاية، أما فيما يتعلق بالري فهو منعدم ماعدا بعض الآبار التي حفرها الخواص أما التغطية بالمياه الصالحة للشرب فهي لا تتعدى الـ50 بالمائة مزودة من منابع تقليدية كما تبقى النقطة السوداء بالبلدية حسب مسؤوليها فبرغم من محاذاة سد بني هارون لمواطني الشيقارة إلا أنهم لا يشربون من مياهه وما جلبه لهم حسبهم إلا المآسي، وهو ما يجعلهم في رحلة بحث دائمة عن هذه المادة الضرورية للحياة في المناطق المجاورة إذ يستعينون في نقلها على البهائم فرغم توصيل أحيائها الكبرى بالمياه إلا أنها لاتزال حبيسة أنابيبها، وهو يلزم مصالح البلدية لتوفير صهاريج للمياه التي لا تكفي كامل أحياء البلدية أما قنوات الصرف الصحي فهي لا تغطي سوى 30 بالمائة بسبب شساعة المنطقة، وهو ما يدفع بالسكان إلى استعمال الحفر لتصريفها أما الحديث عن البيئة فيقودنا إلى تسليط الضوء على المفرغة العمومية التي شكلت هاجسا بالنسبة للسكان، فقد أدى إنشاء سد بني هارون إلى إنجاز مفرغة عمومية بمدخل المدينة حيث أنها على بعد 400 مترفقط من التجمعات السكنية مما يجعل سكانها معرضين للإصابة بالأمراض التنفسية وأمراض أخرى.
استطلاع : محمد بوسبتة
الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي
والي قسنطينة يرفـع سيف الحجـاج ويتوعـد عصابـات الشغب بالتطهيـر
طابي.ن.الهدى
بعد قرابة سنة من العنف والشغب الذي حول الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، إلى ساحة مفتوحة للمعارك من اجل الزعامات وفرض السيطرة على حظائر السيارات ومناطق النشاطات غير الشرعية بين مجموعة من القصر والمراهقين والمسبوقين، تدخل أمس والي قسنطينة حسين واضح لوضع حد لما يحدث من انفلات امني خطير وصل مؤخرا حد حرق العمارات والمنازل، تخريب الممتلكات العمومية، ترهيب السكان والاعتداء بالضرب على أعوان الأمن الوطني.الوالي وخلال لقاء جمعه بعقلاء الوحدة الجوارية التي تعيش معضلة عنوانها غياب الحوار وعجز مرحلين جدد من الحيين القصديريين فج الريح ووادي الحد عن التعايش جنبا إلى جنب، صعد من لهجة الحوار وتوعد بتطهير الوحدة من عصابات الشغب وتسليط اقسي العقوبات على كل من يتم اعتقاله أو يتضح ضلوعه في إثارة الفتنة، كما هدد بمتابعة من وصفهم بالمجرمين والمنحرفين دون أي تساهل أو رحمة، ناهيك عن إجبارهم على تعويض الدولة مقابل كل ضرر أو تخريب تتعرض له الممتلكات والمرافق العامة، مشددا بذات الشأن على أن الدولة ليست بغفلة عما يحدث كما أن هدوءها ليس تعبيرا عن العجز أو الخوف من مواجهة هؤلاء غير أنها تسعى لتعزيز الحوار وإيجاد حلول وسطى تخدم الصالح العام.
و طالب الوالي الذي كان مرفقا برئيس الأمن الولائي وقائد الوحدة الإقليمية للدرك الوطني، العقلاء بالإسراع في تنظيم أنفسهم من خلال انتخاب جمعية عن كل طرف لأجل الوصول إلى تشكيل لجنة حي تمثل السكان وتعمل على إصلاح ذات البين وفض النزاع ،في آجال قصوى، خصوصا بعدما أكد هؤلاء أن من بين كبار الطرفين أشخاص يعملون على تأجيج نار الفتنة بين شباب الحيين المتجاورين، فيما تحدث آخرون عن احتمال وجود أطراف خفية تحرك الشغب لتمرير مصالحها، مستشهدين بالتنظيم الخطير الذي يتحرك وفقه هؤلاء الشباب الذين وصلوا حد تشكيل رايات وشعارات خاصة، لدرجة جعلت بعض المتدخلين يصف ما يحدث بالوحدة بأنه إرهاب منظم أسبابه غير معروفة، فيما هدد مواطنون من جهتهم بترك سكناتهم والعودة إلى القصدير حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الاحتقان التي تعرفها الوحدة الجوارية 14، تعود لأشهر، عاش خلالها سكانها ليالي رعب حقيقية، بعد التصعيد الخطير لأعمال الشغب والعنف، الذي تجلى بوضوح مؤخرا بعد الكميات المرعبة من الأسلحة البيضاء سيوف، خناجر، زجاجات حارقة وحتى خليط المولولتوف، التي ضبطتها مصالح الأمن خلال مداهمتها للحي قبل أيام، الأمر الذي استدعى رفع حالة التـأهب القصوى بالمنطقة ونشر عناصر مكافحة الشغب فوق أسطح العمارات لمنع تجدد الاشتباكات بين هؤلاء الشباب الذين لم تشفع حملة الاعتقالات التي شهدتها الوحدة قبل شهرين في ردعهم، كما لم تنجح مساعي الأمن ولجان العقلاء في وضع حد لانفلاتهم بالرغم من ان جلهم مراهقون وقصر، وكذا مسبوقون يتقاتلون لأجل الزعامة المعنوية.
العشرات من بني ميزاب يتوافدون على العاصمة
قتيلان وجرحى في تصاعد خطير للعنف بغرداية
السكان يستغيثون ويطالبون بتدخل الجيش
”نرفض صراع الرئاسيات على حساب جثث أبناء غرداية”
علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة من محيط غرداية، أنه تم تسجيل مقتل الشاب حاج شعبان حسان، لترافع الحصيلة إلى قتيلين اثنين في ظرف 24 ساعة، بعد مقتل ليلة أول أمس، الشاب بلناصر ناصر 22 سنة، تضاف لعشرات الجرحى المتفاوتة خطورة جروحهم، وخسائر مادية في الممتلكات، حيث تعرض للنهب والتخريب نحو 50 محلا تجاريا وأربع حظائر للعتاد ومقر المعهد الوطني لحماية النباتات، ونحو عشرين سيارة وثلاثين واحة نخيل، فيما تحدثت مصادر ”الفجر” عن خسائر أخرى في الممتلكات والأرواح.أفاد المدعو ”ح. أ”، في اتصال أمس مع ” الفجر”، أن الشاب حاج شعبان حسان، الذي توفي أمس، وهو في طريقه إلى المستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة، بحي أحباس أوشور، تعرض لإطلاق نار من بندقية صيد، في حدود الساعة الثامنة صباحا، بعد أن حاول الدفاع رفقة أبناء الحي لمنع قيام جماعة قدمت من حي مرماد، في مهمة لحرق منازلهم، حيث خلفت المواجهات 3 جرحى في حالة خطيرة، متسائلا عن أسباب صمت السلطات. وقال ”هل السلطة مع المجرمين أم مع المواطنين، ولماذا تنتظر انتهاء الانتخابات حتى تضرب بيد من حديد في المنطقة مثلما قال سلال”. وكشفت مواطنة أن عائلات تقطن بحي قصر الملكية، اضطرت نساؤها وأولادها إلى المبيت ليلة أول أمس، في مقبرة مليكة، خوفا من حدوث ما لا تحمد عقباه.
وتستعمل في أعمال العنف حسب شهود عيان، الحديد الخاص بالبناء، حيث يقوم ”المجرمون” بقطعه وحكه بالثوم ورميه على المواطنين، بالإضافة إلى الزجاجات الحارقة ”المولوتوف”، وهنا يتساءل من تحدثت إليهم ”الفجر”، كيف لم تتفطن الجهات الأمنية لهذه التحضيرات. وقالت مصادر ”الفجر” إن غرداية محاطة بالجبال لذلك تم تطويقها بالدرك الوطني، ورغم ذلك تدخل مصالح الأمن دائما يأتي متأخرا، بعد سقوط الفأس على الرأس، ودائما يرددون نفس الكلام، إنه ”لا يمكننا التدخل دون أوامر، وعندما يلقون القبض على المخربين سرعان ما يطلقون سراحهم”، وأضافت ذات المصادر أن المخربين يأتون في حافلات نقل ويمرون على الحواجز الأمنية دون توقيفها، ومنهم من يأتون ممتطين دراجات نارية و”يقومون بالإعتداء علينا مرددين عباراتهم المشهورة.. اخرجوا أو سنحرقكم”.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي تتخبط فيه غرداية، قدم أمس عشرات من سكان بني ميزاب، إلى الجزائر العاصمة، لإيصال صوتهم لـ”المسؤولين”، حيث تجمعوا أمس أمام مقر دار الصحافة، الطاهر جاووت، مطالبين بتدخل الجيش في غرداية، لوقف ما سموه بـ”المسخرة الأمنية” الحاصلة منذ 4 أشهر، لأن استنجادهم بالدرك أو الأمن لم يعد مجديا، قبل أن يتساءلوا بخوف ”إلى متى تستمر هذه الأوضاع في ظل انشغال الحكومة التي وصفوها بـ”الفاشلة” بصراعها على الرئاسيات على حساب جثث أبناء غرداية”.
ولم يسلم عبد المالك سلال، ممثل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، من انتقادات أبناء غرداية، حيث اعتبروا تأجيل ملف غرداية إلى ما بعد رئاسيات 17 أفريل، استهزاء وتلاعبا، مشيرين إلى اندلاع شرارة العنف بأكثر حدة بعد زيارة سلال للمنطقة، بدليل مقتل شاب بعد يوم من زيارته، وكذلك سقوط قتيل أمس، في ظرف 48 ساعة من زيارة هامل المسؤول الأول عن قطاع الأمن، وهو ما طرح الكثير من الاستفهامات. وأضافوا في حديثهم لـ”الفجر” أن أبناء غرداية يطالبون بمتابعة المجرمين، لأنهم يتحركون ويجولون بكل حرية، مؤكدين أن محركي الفتنة والخراب في غرداية، يؤجرون تجار المخدرات للقيام بعمليات الحرق والتخريب والقتل، وهذا وفقا لخريطة ممنهجة تستهدف في كل مرة حيا. وبخصوص تواجد الدرك والشرطة بغرداية، قال المحتجون ”نحن نريد فعالية في تطبيق الأمن وليس في كثرة وجوده”. وقال ممثل المجتمع المدني، يحيى أزغار، أن المشكل ليس بن مالكي وإباضي، ”لأننا نرفض التقسيم العرقي، لأننا نعيش ونتعايش منذ 11قرنا”.
وبخصوص ممارسي الفتنة عبر صفحات الفايسبوك، تساءل المحتجون، لماذا لم يتم غلقها أو توقيف الأنترنت عن المنطقة لتجنب المزيد من العمليات التحريضية، وهذا في وقت سبق وأن قامت بغلق قناة الأطلس.
الأفافاس: ”لا نفهم حيثيات ما يحدث في غرداية”
دعت أمس، جبهة القوى الاشتراكية مواطني ولاية غرداية إلى توخي الفطنة والحذر تجاه الأعمال العنيفة المتواصلة، حيث قال الحزب إنه لا يفهم حيثياتها.
وطلب الأفافاس في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، من السلطات تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لإعادة الوضع إلى طبيعته، على اعتبار أن هذا التطرف لا يخدم سوى دعاة الفوضى، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا الذين قال بشأنهم إنه يقاسمهم حزنهم بعد مقتل شابين وإصابة العشرات بجروح.
خيرة طيب عتو
الحشد الجماهيري بخنشلة أرعب خصومه، بن فليس يؤكد:
المزوّرون جبناء والجزائر أصبحت ”دوارا” تديره عائلة واحدة في العلن
اللااستقرار سببه إفرازات الـ15 سنة الأخيرة من حكم الجزائر
الدولة أصبحت دوارا وأنا ضد سياسة تصفية الحسابات
أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، أمس، بغليزان أن اللااستقرار الذي يهدد الجزائر، سببه الأوضاع التي أفرزتها فترة الحكم لـ15 سنة الأخيرة من ظلم وتهميش وحڤرة. وأوضح أنه حان وقت التغيير السلمي لبناء جزائر جديدة، واصفا المزرون بالجناء الذين يستوجب التصدي لهم احتراما لسيادة الشعب وإرادته في التغيير.في تجمع شعبي حاشد على قارعة شارع فلسطين الرئيسي لولاية خنشلة، خاطب بن فليس، جمهوره ومناصريه الذين فاق عددهم 25 ألف، برسالة مشفرة، وأوضح أن هناك مرشحين في إشارة إلى أنصار الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يروجون لدعاية مفادها إما البقاء في الحكم أو الطوفان، مضيفا أن اللااستقرار سببه الأوضاع التي أفرزتها فترة الحكم السابقة على مدار 15 سنة، من بطالة، تهميش، إقصاء، محسوبية وجهوية، وقال إن الدولة أصبحت ”دوارا” تديره عائلة واحدة في العلن، دون حسيب ولا رقيب على أموال الشعب.
ووعد بن فليس بأنه في حال توليه منصب رئيس الجمهورية، سيمنح المسؤوليات للكفاءات والشباب وليس لعشيرته أو قريته، وطمأن ردا على من يروج لدعايات أنه إقصائي بالقول ”أنا رجل وطني جامع، أنا ضد تصفية الحسابات وضد سياسة المؤامرات”، وتابع أنه حتى من هو في الحكم اليوم من مسؤولين قد يجدون مكانا معي.
وجدد المترشح بلغة حادة، تحذيراته من مغبة تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة، ووصف المزورين بالجبناء، وقال إن التزوير سيطيل من عمر الأزمة، وسيؤدي إلى الفتنة ويدفن سيادة الشعب وإرادته في التغيير وتطوير البلاد، مشيرا إلى أنه سيقضي على الوراثة في الحكم والإمبراطورية.
وتابع بن فليس، في شرحه لبرنامجه في الشق السياسي، والقاضي بوضع دستور توافقي تشارك فيه جميع الفعاليات السياسية بمن في ذلك، حسبه، المقصون من السياسة الذين لا يروجون للعنف، ووعد بوضع حكومة وحدة وطنية، وإسناد مناصب المسؤولية للشباب بعيدا عن الجهوية والمحسوبية.
ودعا رئيس الحكومة الأسبق أفراد الجالية الجزائرية للتصويت بقوة للمساهمة في تغيير الأوضاع المزرية، ووعد هذه الفئة بتحسينات عديدة، منها إشراكهم في إدارة سياسيات التنمية وتسهيلات في الاستثمار في بلدهم الأصلي، وكذا توسيع الخريطة القنصلية، داعيا سكان المناطق الداخلية للسماح للعنصر النسوي بالتصويت بقوة يوم 17 أفريل، ”لأن المرأة شريك في التغيير إلى جانب الرجل، كما شاركته في طرد الاحتلال الفرنسي في نوفمبر 1954”، حسب تعبير بن فليس.
فاطمة الزهراء حمادي
استمالة أصوات الشباب بخرق الدستور
حكومة ”منتهية الصلاحية” تقرر على لسان الرئيس المترشح
بوشاشي: ”تعديل القوانين ليس من صلاحية سلال ويوسفي”
بن عبد السلام: ”محاولة يائسة بعد طردهم من ثلاث مناطق لكسب أصوات الشبان”
تعدى عبد المالك سلال، الوزير الأول السابق، ومدير حملة الرئيس المترشح، حدود صلاحياته القانونية بصفته يشغل منصبا غير رسميا، بعد أن قفز على الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي، واختار تجمعا تعبويا لصالح بوتفليقة، للإعلان عن قرار حكومي حول تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة.مباشرة عقب صدور مرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية، يوم الأربعاء الماضي، يفيد بإنهاء مهام الوزير الأول السابق رسميا، عبد المالك سلال، من على رأس الحكومة، أعلن هذا الأخير على لسان ”حكومة غير شرعية دستوريا” عن قرار صادر عن الجهاز التنفيذي بتقليص مدة الخدمة الوطنية من 18 إلى 12 شهرا، مع احتساب المدة في التقاعد ابتداء من جوان المقبل، وهي الخطوة التي فتحت أبواب التساؤل على مصراعيها.
وفي نظر الحقوقي والنائب المستقيل من البرلمان، مصطفى بوشاشي، في تصريح لـ”الفجر”، فإن كل المترشحين لا يجور لهم القول بالجزم ”إنني سأقوم بجعل الخدمة الوطنية سنة واحدة”، بل ”يمكن القول إنه اقترح على البرلمان بتقليصها، لكن سلال اعتدى على المنطق القانوني والسياسي”. وتابع بأن ”الذين يحكمون الجزائر يعتبرون كل المؤسسات الدستورية مجرد ديكور”، موضحا في جزئية هامة أن ”تعديل القوانين ليس من اختصاص رئيس الحكومة، فلو كان هناك احترام للدستور كان يجب التأكيد على وجود نصوص قانونية واضحة”. وواصل بأن ”لا يؤسفي الوزير الأول بالنيابة، ولا رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال، المتحدث باسم الرئيس المترشح بوتفليقة ومدير حملته الانتخابية، يجوز لهما ذلك، فالقانون ليس من اختصاهما والقضية أكبر من ذلك، لأن سلال كان يجب عليه أن يقدم استقالته من الحكومة ويتم تعيين حكومة جديدة، أما منصب يوسفي الوزير الأول بالنيابة، فلا وجود لهذا المنصب في الدستور، حيث تلزم أحكام المادتين 86 و77 (الفقرة 5) من الدستور، التي توجب صراحة على الحكومة الاستقالة وليس الاكتفاء باستقالة وزيرها الأول فقط”.
من جانبه، قال جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، لـ”الفجر”، إن هؤلاء لم يشفع لهم أي عمل إلا الخروقات بالجملة في الحملة لانتخابية، بعد أن وصلوا إلى قمة الإفلاس السياسي، معبرا عن استغرابه ومتسائلا: كيف لوزراء مديري حملة بالوكالة لصالح رئيس مترشح مطرود من ثلاث مناطق كبرى في الوطن من الشرق إلى الغرب والجنوب، أن يواصلوا إدارة حملته؟ وأشار إلى أنه في منطقة الشرق تم طرد أنصار العهدة الرابعة شر طردة، وفي غرداية لم يتمكن سلال من الفرار إلا بشق الأنفس، بينما في منطقة القبائل الوضع لا يختلف، ما يؤكد في نظر رئيس حزب الجزائر الجديدة أن الشعب يرفضهم، وشدد على أنه كان لابد لهم أن يستقيلوا نهائيا من الحياة السياسية، موضحا أن إغراءات حكومة منتهية الصلاحية لصالح الشباب، ما هي إلا محاولة يائسة لاستمالة أصواتهم بعد توسع رقعة الرفض الشعبي لهم.
أمين لونيسي
النار تلتهم غرداية!؟
نعم غرداية تحترق، ولست هنا لأحاكم من الجاني ومن المجني عليه، ففي كلتا الحالتين خسارة في الأرواح والأملاك. وفي كل الحالات الجزائريون هم الخاسرون، خسروا سنوات من العيش بسلام، وخسروا جيرانا وأصدقاء ومواطنين يتقاسمون العيش في هذه الجهة الجميلة الساحرة، والتي لم تعد كذلك منذ أن تصاعد دخان الأحقاد في سماء المدينة، ومنذ أن أضمر بعضهم الشر للبعض الآخر.
النار إن تواصل لهيبها لن تستثني أحدا، ولن تفرق بين شعانبي وإباضي، كلهم سيكونون حطبها.
غرداية تدفن من جديد ضحايا أحقاد تفاهة، أحقاد ما كانت لتكون، لو كانت هناك سلطة ولو توفرت إرادة سياسية، وحكومة مسؤولة لإطفائها، فقد قالها سلال بصريح العبارة من غرداية، إن عند بوتفليقة الحل وهو إن فاز في الانتخابات، سيحل أزمة غرداية، لكن أزمة غرداية كانت قائمة من سنوات، والرئيس المرشح كان وما يزال رئيسا بكامل الصلاحيات، فلماذا تأخر الحل إذا؟ لماذا هذه المزايدات؟ ولماذا يسد الجميع آذانهم، ويشيحون بنظرهم جهة الصناديق، بينما سكان آمنون يعيشون مرحلة من أسوأ مراحل تاريخهم.
بشرونا بأن الرئيس سيتكلم، وسيلقي خطابا، وبأنه في صحة جيدة ويتابع كل الملفات، ولا يخفى عليه شيء، فلماذا لا يتكلم ويوجه رسالة إلى أهل غرداية، ليلم شملهم ويطفئ الجمرة التي اشتعلت بينهم؟ لماذا لا يكلف نفسه عناء الانتقال إلى هناك ولو لساعة زمن ويحاول بحنكته السياسية أن يجد الخلل ويوقف نهر الدماء الذي بدأ يتدفق هناك، قبل أن يصل إلى العاصمة؟ فالانتخابات ليست أهم من أمن الجزائريين. لماذا يرسل الرئيس برجاله إلى هناك ليزيدوا الأزمة تعقيدا، مثلما فعل سلال الأسبوع الماضي، لما حاول تنظيم تجمعين واحد للميزابيين والآخر للشعانبة، مكرسا بذلك التقسيم، وصب من جديد الزيت على نار الفتنة؟
نعم لو كان بوتفليقة هو من يقوم بحملته الانتخابية أو هو من سهر على معالجة أزمة غرداية لما وصلت الأمور إلى هذا التعفن، ولما سقطت كل هذه الأرواح من الجانبين، لكن ولأن البلاد تسير بالوكالة، وبالنعرات القبلية والجهوية، ها هم سكان غرداية يتركون شأنهم، وأكثر من ذلك تستعمل مأساتهم في المساومات الرخيصة.
منذ بضعة أشهر كتبت في هذا الركن، من يريد تمرير العهدة الرابعة على جسد سكان ميزاب؟
وها هي الخطة المأساوية تطبق بميكيافيلية غير مسبوقة. ومن يدري على من الدور المقبل؟
لا أظن أن نداء بني ميزاب الذين وقفوا بالعشرات أمس أمام دار الصحافة سيصل إلى آذان الرئيس، وهل تصله أخبار غرداية وحرائقها؟ لا أظن. لأنهم لو فعلوا لما استمرت المأساة؟
غرداية جرح ما زال ينزف دما وفرقة؟!
حدة حزام
الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي
والي قسنطينة يرفـع سيف الحجـاج ويتوعـد عصابـات الشغب بالتطهيـر
طابي.ن.الهدى
بعد قرابة سنة من العنف والشغب الذي حول الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، إلى ساحة مفتوحة للمعارك من اجل الزعامات وفرض السيطرة على حظائر السيارات ومناطق النشاطات غير الشرعية بين مجموعة من القصر والمراهقين والمسبوقين، تدخل أمس والي قسنطينة حسين واضح لوضع حد لما يحدث من انفلات امني خطير وصل مؤخرا حد حرق العمارات والمنازل، تخريب الممتلكات العمومية، ترهيب السكان والاعتداء بالضرب على أعوان الأمن الوطني.الوالي وخلال لقاء جمعه بعقلاء الوحدة الجوارية التي تعيش معضلة عنوانها غياب الحوار وعجز مرحلين جدد من الحيين القصديريين فج الريح ووادي الحد عن التعايش جنبا إلى جنب، صعد من لهجة الحوار وتوعد بتطهير الوحدة من عصابات الشغب وتسليط اقسي العقوبات على كل من يتم اعتقاله أو يتضح ضلوعه في إثارة الفتنة، كما هدد بمتابعة من وصفهم بالمجرمين والمنحرفين دون أي تساهل أو رحمة، ناهيك عن إجبارهم على تعويض الدولة مقابل كل ضرر أو تخريب تتعرض له الممتلكات والمرافق العامة، مشددا بذات الشأن على أن الدولة ليست بغفلة عما يحدث كما أن هدوءها ليس تعبيرا عن العجز أو الخوف من مواجهة هؤلاء غير أنها تسعى لتعزيز الحوار وإيجاد حلول وسطى تخدم الصالح العام.
و طالب الوالي الذي كان مرفقا برئيس الأمن الولائي وقائد الوحدة الإقليمية للدرك الوطني، العقلاء بالإسراع في تنظيم أنفسهم من خلال انتخاب جمعية عن كل طرف لأجل الوصول إلى تشكيل لجنة حي تمثل السكان وتعمل على إصلاح ذات البين وفض النزاع ،في آجال قصوى، خصوصا بعدما أكد هؤلاء أن من بين كبار الطرفين أشخاص يعملون على تأجيج نار الفتنة بين شباب الحيين المتجاورين، فيما تحدث آخرون عن احتمال وجود أطراف خفية تحرك الشغب لتمرير مصالحها، مستشهدين بالتنظيم الخطير الذي يتحرك وفقه هؤلاء الشباب الذين وصلوا حد تشكيل رايات وشعارات خاصة، لدرجة جعلت بعض المتدخلين يصف ما يحدث بالوحدة بأنه إرهاب منظم أسبابه غير معروفة، فيما هدد مواطنون من جهتهم بترك سكناتهم والعودة إلى القصدير حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الاحتقان التي تعرفها الوحدة الجوارية 14، تعود لأشهر، عاش خلالها سكانها ليالي رعب حقيقية، بعد التصعيد الخطير لأعمال الشغب والعنف، الذي تجلى بوضوح مؤخرا بعد الكميات المرعبة من الأسلحة البيضاء سيوف، خناجر، زجاجات حارقة وحتى خليط المولولتوف، التي ضبطتها مصالح الأمن خلال مداهمتها للحي قبل أيام، الأمر الذي استدعى رفع حالة التـأهب القصوى بالمنطقة ونشر عناصر مكافحة الشغب فوق أسطح العمارات لمنع تجدد الاشتباكات بين هؤلاء الشباب الذين لم تشفع حملة الاعتقالات التي شهدتها الوحدة قبل شهرين في ردعهم، كما لم تنجح مساعي الأمن ولجان العقلاء في وضع حد لانفلاتهم بالرغم من ان جلهم مراهقون وقصر، وكذا مسبوقون يتقاتلون لأجل الزعامة المعنوية.
الرئيسية | المجـتـمـع | فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
فليكسيلي نحبّك
فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
بواسطة السلام اليوم / عجيمي زليخة 02/09/2013 22:18:00
فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
استفحلت ظاهرة الكذب والخداع بين أوساط الفتيات اللواتي استعملن مختلف الطرق من أجل الإيقاع بالرجال، والحصول على المال ومختلف الماديات. اقتربت "السلام" من بعض الفتيات اللواتي اعتبرن الكذب وسيلة لتحقيق رغباتهن المادية من الرجال. حدثتنا سناء، بقلب مفتوح عن قصتها العاطفية التي وصفتها بالفاشلة، حيث انفصلت عن خطيبها بعد فترة دامت خمس سنوات، فأصبحت تصب جل حقدها على الرجال واصفة إياهم بعديمي الضمير، وكانت ناقمة عليهم قائلة: "لا أرى الرجل بصورته الحقيقية بل أراه في شكل سيارة والحصول على المال، وهدفي الوحيد هو التلاعب بمشاعره كما حدث لي في حياتي العاطفية وخسرت أعزّ الناس بعد أن رسمت زواجي معه". وفي نفس السياق أفادتنا رانيا، البالغة من العمر 24 سنة برأيها أن معظم الرجال الذين يتقدمون لخطبتها كبار في السن، ويعدونها بتحقيق أحلامها مهما كانت صعبة لأن معظمهم مرتاحون ماديا، فكانت تقبل في البداية من أجل الحصول على مبتغاها من شراء الألبسة وكل المتطلبات من مواد التجميل باهظة الثمن وغيرها، وكسب أكبر قدر من المال وفي الأخير ترفض الزواج بحجة أن أهلها رفضوا لأسباب خاصة. بينما أمال، التي أبدت رأيها في هذا الموضوع، قالت أن الرجال أغلبهم كاذبون ومخادعون فلهذا يجب على الفتيات الثأر منهم، من خلال اللعب بمشاعرهم وكذا أخذ مالهم، وأضافت أنها كانت تعرف رجلا متزوجا وليست له أية مشاكل مع زوجته لكن يحب التعرّف على الفتيات للترفيه عن نفسه، وذات يوم تعرّف على صديقتها وأوهمها بالزواج لكنها كانت على علم بتصرفاته وأكاذيبه، فراحت تكثر عليه الطلبات والمصاريف انتقاما منه على كذبه. .. وللكهول نصيب من ذلك اشتكى الشباب من ظاهرة انتشار خروج الفتيات مع الكهول لأن معظمهم أصحاب شركات ويملكون المال وسيارات فخمة، وفي هذا الصدد ارتأينا رصد أراء بعض الشباب في هذا الموضوع الذي أصبح يثير الجدل في المجتمع الجزائري. حدثنا حسام، الذي أبدى أسفه من تصرفات الكهول الذين أخذوا لهم نصيبهم من الفتيات ولم يتركوا لهم مجالا للتعبير عن شعورهم حسب قوله. لأن كبار السن يملكون المال وينفقونه على الفتيات دون حساب، على خلاف الشباب الذين يعملون طوال اليوم من أجل كسب قوتهم. وأضاف مراد، بأن الفتيات أصبحن يقدسن المادة ولا يعترفن بمن يحبهن ويقدرهن، فكل همهن سيارات ومطاعم فاخرة للتباهي أمام الناس، ولا يستحين بالخروج مع رجال في سن أبائهم. بينما يقول محمد، أن العديد من الفتيات يخترن الخروج مع الكهول من أجل استنزاف جيوبهم، والحصول على المال وتكون العلاقة عابرة من أجل المصلحة، وهناك بعض الفتيات اللواتي تكون علاقتهن مع الكهول قصد الزواج والعيش في رفاهية ففي الحالتين الغرض مادي. أما رفيق، الذي انفصلت عنه صديقته التي وعدها بالزواج، مرجعا السبب إلى أنها أقامت علاقة مع كهل مغترب في اسبانيا فقررت الزواج به والهجرة وتركت الذكريات الأليمة له دون عطف أو رحمة. الفليكسي وسيلة للمواعيد الغرامية الوهمية عرفت ظاهرة التعارف عبر الهاتف توسعا كبيرا في المجتمع، لكن العديد من الفتيات استعملن الهاتف لأغراض سلبية واللعب بمشاعر الغير، اقتربنا من بعض الفتيات اللواتي استخدمن الهاتف كوسيلة للتعارف لكن بالشكل غير الصحيح. حدثتنا سعاد، عن قصتها مع الهاتف وهي ماكثة في البيت، أنها في البداية استخدمت الهاتف للتعارف بغرض الترفيه، لكن مع مرور الوقت وجدت نفسها تتلاعب بمشاعر الناس وتعطي أسماء مختلفة، وتدّعي أنها ذات جمال فائق من أجل الحصول على بطاقات التعبئة، وكانت تعد كل المتصلين بها أنها ستلتقي بهم. أما سارة، فقد استخدمت هي الأخرى الهاتف للتلاعب بمشاعر الناس، حيث تعرّفت على شخص وأعطته معلومات خاطئة عن نفسها، لكن علاقته بها كانت بنية الزواج إلا أنها استغلت صدقه في إكثار الطلبات عليه من إرسال الهدايا إلى عناوين صديقاتها، لكي لا يعرفها لأنها لا تريد الزواج به. في المقابل روت لنا سندس، قصتها مع الهاتف حيث أنها أوقعت الكثير من الرجال خاصة منهم المتزوجون وهي تعرف زوجاتهم لكنها بالنسبة إليهم تبقى مجهولة، وراحت تتلاعب بمشاعرهم وتأخذ منهم المال عبر صك بريد صديقتها، وفي حالة رفض الرجال منحها المال تهددهم بإخبار زوجاتهم، فلا يجدون حلا سوى دفع المال بدل الوقوع في المشاكل العائلية التي قد تؤدي في غالب الأحيان إلى الطلاق. أما رأي الرجال في استخدام الفتيات الهاتف للحصول على (الفليكسي) فكان مختلفا، حيث حدثنا رشيد، عن قصته مع إحدى الفتيات التي تعرف عليها بالخطإ وأقام معها علاقة عاطفية ـ حسب قوله ـ وبقي على اتصال بها لمدة أربع سنوات، وكانت تعطيه وعودا من أجل بطاقات التعبئة ليكلمها،بغض النظر عن البطاقات التي يبعثها لها فقدرها بحوالي ثلاثين مليون سنتيم. أما منير، فأخبرنا عن قصته مع الهاتف أنه تعرف على الكثير من الفتيات ولم يتردد في إرسال بطاقات التعبئة لهن، من أجل الحديث معهن بغرض التسلية مع العلم أنه لن يلتقي بهن. عدم الثقة في النفس تقود الفتيات إلى المخادعة أشار غريب حسين، أستاذ علم النفس التربوي بجامعتي المسيلة والجلفة، إلى أن أسباب الخداع والكذب متعددة، منها سمات الشخصية إذ أن هناك نوعا بحكم تكوينها تميل لإظهار ما لا تخفي بشكل تعمدي ضمن تركيبتها، وذلك من أجل الحصول على مكاسب مادية ومعنوية، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس مما يجعل الفتاة تدّعي بعض الأشياء غير الحقيقية، وفي بعض الأحيان حالة العدوان على الشخص الأخر لسبب يكون معروفا لدى الخادع أو غير معروف، فهناك فتيات يقلن: "أستمتع بخديعته لكني لا أعرف لماذا"، وفي المقابل هناك أسباب ترجع إلى الشخص المخدوع منها: غياب اليقظة مما يجعله صيد سهل للخداع، ووجود مشكلات نفسية للفرد تجعله يميل لمن يخدعه، إما باعتباره تخليص ذنب أو أحسن الحلول أو أفضل الاختيارات السيئة مثل: "حبيبي شخص سيء وأعلم أنه يخدعني لكني لا أتخيل الحياة دون حب وشخص يسأل عني"، فالكذب والخداع تنجر عنهما أثار نفسية يتعرض لها الشخص بعد الانخداع، وتتمثل في تزعزع الثقة بالنفس بشكل سلبي خاصة إذا مرت فترة طويلة مع الشخص الخادع دون اكتشافه، وتسبب له حالة من الغضب الشديد على الأخر، والتسبب في حالة لوم الذات لأنها لم تفهم هذا الشخص فيظل الفرد يلوم نفسه كل لحظة ويصفها بالغباء، وينعتها بعدم التمييز وهو ما يزيد من الإحساس بانعدام الثقة بالنفس. وبالتالي حدوث حالة من التعميم العقلي حول كل ما ينتمي له الشخص الخادع، فلو خدعته محجبة فسيرى كل المحجبات بصورة سيئة، وهذا يؤدي إلى توقف الفرد عن إقامة علاقات مع الآخرين حتى يستعيد الفرد قدرته على الثقة بغيره، فكثيرا ما يقع الناس بعد الانخداع في حالة من الانطوائية والبعد عن المجتمع. وتصبح للفرد ذاكرة سلبية تؤثر على حالة الفرد، وبالتالي تداهمه جملة قالها الشخص الخادع أو موقف ثقة منحها إياها. "الضرورة القاهرة ترخص الكذب" أكد الإمام سيد علي عبد النور، عضو بهيئة الفتوى في العاصمة، أن الإسلام يحذّر من الكذب بوجه عام، ويعدّه من خصال الكفر أو النفاق. والدليل في القرآن {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون}. أما في السنة: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر). وهذا كله يدل على مدى نفور الإسلام من الكذب، وتربية أبنائه على التطهر منه، سواء ظهر من ورائه ضرر مباشر أم لا، ويكفي أنه كذب وإخبار بغير الواقع، وبالتالي تشبّه بأهل النفاق، وأشار الإمام أنه ليس من اللازم ألا يلتزم الناس الصدق إلا إذا جر عليه منفعة، ولا يتجنبوا الكذب إلا إذا جلب عليهم مضرة، فالتمسك بالفضيلة واجب وإن كان وراءها بعض الضرر الفردي المباشر، واتقاء الرذيلة واجب وإن درت بعض النفع الآني المحدود، وإن كان الإنسان يكره أن يكذب عليه غيره، ويخدعه باعتذارات زائفة وتعليلات باطلة، فواجبه أن يكره من نفسه الكذب على الآخرين على قاعدة: "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به". على أن من أكبر وجوه الضرر في الكذب أن يعتاده اللسان فلا يستطيع التحرر منه،ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحذّرنا من ولوج هذا الباب الذي ينتهي بصاحبه بعد اعتياد دخوله إلى أن يكتب عند الله من الكذابين فيقول: " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة". والإسلام منهج الله تعالى الذي يعلم من طبيعة الحياة وضرورات الناس فيها ما يجعله يرخص في الكذب في مواضع معينة. عن طريق المراعاة لطبيعة البشر، وتقدير لما ينزل بهم من ضرورة قاهرة أو حاجة ملحة.
محمد الجاروف 09/09/2013 12:58:35
المرأة قلبها كحبة المشماش( لا يتسع الا لنواة واحده ) ماؤها كثير والدليل دموعها ؟
أما الرجل فقلبه كحبة المشيمشه تتسع لأربع حبات نواة وأحيانا أكثر والبعض واحده ؟. لكن هنالك من يشبه الرمان من الطرفين حلوه وحامضه يتسع للمئات . والرمان من ثمر الجنه .
في وقفة احتجاجية حاشدة بدار الصحافة “الطاهر جاووت” في العاصمة
ميزابيو الشمال يدعون الجيش إلى التدخل
الأحد 13 أفريل 2014 الجزائر: كريم كالي
إجماع على مقاطعة الرئاسيات بغرداية
تحولت، أمس، الوقفة الاحتجاجية التي دعا إلى تنظيمها المجتمع المدني الميزابي لمنطقة الشمال بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة إلى محاكمة الأجهزة الأمنية من شرطة ودرك، بعد أن أخفقوا في إعادة الأمن والاستقرار لولاية غرداية، وهي التي تشهد يوميا أعمال عنف.
وصف الناطق باسم المجتمع المدني الميزابي لمنطقة الشمال أبو الربيع الجزائري ”ما يقع في غرداية من دمار وخراب بالإبادة والتصفية في حق سكان الميزاب”، داعيا الجيش الجزائري إلى التدخل ووقف إراقة الدماء بقتل الأبرياء آخرهم شابان اللذان قتلا غدرا في أحداث دامية شهدتها بريان أول أمس.
وأضاف أبو الربيع في تصريح لـ”الخبر” بأن الدولة أضحت عاجزة عن السيطرة على شرذمة من المجرمين، على حد تعبيره، في حين يستغرب ممثل المجتمع المدني أزغار يحيى من حالات الانفلات الأمني التي تشهده منطقة غرداية، وتزيد الأوضاع الأمنية ترديا، يقول نفس المتحدث ”كلما زار أي مسؤول أمني أو وزير هذه الولاية”، ويقصد زيارة على التوالي وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز والمدير العام للأمن الوطني اللواء هامل عبد الغني، بغرض وضع خطة أمنية لاستتباب الأمن، لكن الأمور تسيير عكس ذلك، فهل الأمور مدبرة، يتساءل ممثل المجتمع المدني.
وأجمع المشاركون في هذا التجمع الحاشد، المنظم بإحكام وجعل قوات الأمن التي حضرت بقوة إلى دار الصحافة تراقب الوضع فقط، على مقاطعة الانتخابات وعدم التصويت الخميس القادم، حاملين شعارات تندد بصمت الحكومة مما يجرى، حيث حمل أحد الأطفال لافتة تقول ”يا سلال هل الانتخابات الرئاسية أولى من حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم”. في حين تساءلت شعارات أخرى مكتوبة بالبنط العريض عن ”أرواح أزهقت ومنازل أحرقت وممتلكات سرقت والمجرمين طلقاء”، كما حمل آخرون شعارات تؤكد بأن ”استقرار غرداية من استقرار الجزائر”، كما حمل المحتجون صورا لضحايا القتل في غرداية، محمّلين المسؤولية للأجهزة الأمنية التي عجزت عن إخماد نار الفتنة ووقف التخريب الممنهج، على حد تعبيرهم.
-
النهار تساعدك على دخول بيت الزوجية
بواسطة 11/04/2014 23:30:00
- عدد القراءات الكلي:737 قراءة
- عدد القراءات اليومي:77 قراءة
- عدد التعليقات: 3 تعليق
- رجـــال
108495 رضوان من قسنطينة يبلغ من العمر 38 سنة ولم يسبق له الزواج، سائق سيارة أجرة ويقيم مع الوالدين، يبحث عن فتاة جادة وذات نية صادقة من أجل الارتباط بما يرضي الله ورسوله، متميزة بالتواضع والحياء ولا يتجاوز عمرها 25 سنة وتكون من ولاية قسنطينة.
108496 رشيد من تبسة يبلغ من العمر 28 سنة ولم يسبق له الزواج، موظف في البنك ويقيم مع الوالدين، يود الارتباط مع شابة تقدر روابط العلاقة الزوجة وتسعى معه لبناء بيت مستقر أساسه التراحم والاحترام المتبادل، جادة وابنة عائلة محترمة، عمرها بين 20 إلى 30 سنة ولا يمانع إن كانت عاملة ويقبلها من أية منظقة.
108497 ناصر من وهران أرمل من دون أولاد يبلغ من العمر 50 سنة ويمارس أعمالا حرة، متوسط القامة وأسمر البشرة، يبحث عن امرأة صالحة يتخذها زوجة ليكمل معها مشوار الحياة تحت سقف الحب والاحترام، طيبة وقادرة على تحمل المسؤولية، عمرها بين 40 إلى 45 سنة ولا يمانع إن كانت مطلقة أو أرملة بولدين على الأكثر، عاملة ويقبلها من أية منطقة.
108498 سليمان من سيدي بلعباس سائق شاحنة يبلغ من العمر 28 سنة ويقيم مع الأهل، أسمر البشرة ومتوسط القامة ومقبول الشكل، يبحث عن زوجة متفهمة ورصينة ليكمل معها مشوار الحياة تحت سقف السكينة والطمأنينة، متوسطة القامة وجميلة الشكل، عمرها أقل من 29 سنة من الغرب الجزائري ويفضل زوجة عاملة.
108499 حمزة من تيبازة سائق لم يسبق له الزواج يبلغ من العمر 31 سنة ويقيم مع الأهل، أبيض البشرة ومتوسط القامة وأنيق، يرغب في إتمام نصف دينه مع شريكة صالحة وعفيفة لا يتعدى عمرها 30 سنة، موظفة مستقرة ويشترط أن تكون زوجة صادقة ومسؤولة وتكون من العاصمة أو ضواحيها.
108500 ابراهيم من البويرة يبلع من العمر 27 سنة، تقني سامي في شركة عمومية ولديه مسكن مع العائلة، يبحث عن ابنة الحلال ليتخذها زوجة وشريكة حسب الأصول وسنة الله والرسول، عاملة في قطاع التربية أو الصحة ولا يتعدى عمرها 26 سنة، متوسطة القامة وممتلئة الجسم وتكون من الوسط الشرق أو الغرب الجزائري.
108501 مصطفى من بشار في 38 من عمره ولم يسبق له أي نوع من الارتباط ويعمل في سونلغاز، يرغب في الزواج والاستقرار لينعم بالسكينة وراحة البال مع شريكة تفهمه وتكون له نعم الزوجة المخلصة، يقبلها من أية ولاية وعمرها بين 25 إلى 30 سنة، جادة وصادقة ليكمل معها المشوار في جو السعادة والآمان ويفضل أن تكون عاملة.
- تجار غايتهم الاستقرار
108502 رمزي من قسنطينة شاب واع ومسؤول يبلغ من العمر 30 سنة ولم يسبق له الزواج، لديه محل لبيع العطور ويملك مسكنا خاصا، متوسط القامة وأبيض البشرة، يريد الزواج على سنة الله ورسوله والظفر بفتاة مثقفة وواعية، عمرها بين 23 إلى 26 سنة وتكون من إحدى ولايات شرق البلاد، يتمنى أن تكون شريكة صالحة وتحترمه وتدرك مبادئ العلاقة الزوجية.
108503 أمين من تلمسان متفهم ومسؤول يبلغ من العمر 30 سنة، تاجر ويملك مسكنا خاصا، يبحث عن شريكة لحياته ورفيقة لدربه ويكمل معها المشوار في جو السعادة وراحة البال، يقبلها من أية ولاية وعمرها بين 18 إلى 35 سنة، متحجية ولا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة.
108504 محمد من العاصمة يبلغ من العمر 37 سنة ولم يسبق له الزواج، تاجر ويملك مسكنا خاصا، يبحث عن امرأة يشاركها الحياة بما يرضي الله، لا يتجاوز عمرها 33 سنة ولا يهمه إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت، تكون من العاصمة أو ضواحيها ومقبولة الشكل وأنيقة.
108505 هشام من قسنطينة تاجر محترم وشريف يقيم مع الأهل، يبلغ من العمر 25 سنة ولم يسبق له الزواج، يود التعرف على شابة متواضعة وناضجة بغية الارتباط على سنة الله ورسوله، تكون من إحدى ولايات شرق الوطن خاصة عنابة أو قسنطينة وعمرها بين 20 إلى 25 سنة، يتمنى أن تكون جميلة وأنيقة ولديها عمل مستقر.
108506 توفيق من بسكرة تاجر أصيل في العقد الثالث من عمره ومستقر ماديا، يتمنى دخول القفص الذهبي ليعيش حياة سعيدة ومريحة مع قرة عين، مخلصة وأمينة وتكون من باتنة، خنشلة، سطيف أو بسكرة، عمرها بين 18 إلى 24 سنة وماكثة في البيت.
- نـــساء
108507 شابة تلمسانية تبلغ من العمر 29 ربيعا وماكثة في البيت، بيضاء البشرة وجميلة وذات قوام ممشوق، ترغب في الارتباط وتجسيد حلم الزواج على سنة الله ورسوله مع شاب صالح لديه عمل مستقر وبإمكانه أن يوفر لها عيشة هنية، لا يتعدى عمره 40 سنة ولم يسبق له الزواج ويكون من إحدى ولايات غرب الوطن.
108508 صبيحة من البليدة تبلغ من العمر 32 سنة ولم يسبق لها الزواج، ماكثة في البيت وماهرة في أشغال المنزل، متحجبة ومتوسطة القامة وأنيقة، تتمنى الاستقرار في بيت لتنعم بالسكينة وراحة البال مع زوج يكون لها نعم الشريك المخلص والمتفهم، عمره بين 33 إلى 45 سنة ولا بأس إن كان مطلقا أو أرمل، تقبله من أية منطقة وتشترط أن يكون لديه مصدر رزق مستقر ويضمن لهما العيش الحلال.
108509 راوية من سطيف أرملة من دون أطفال تبلغ من العمر 34 سنة وماكثة في البيت، سمراء البشرة وطويلة القامة وممتلئة الجسم، جميلة وجذابة، ترغب في الزواج مع رجل يفهمها ويكون لها نعم الشريك، تقبله من أية ولاية في شرق الوطن ولا بأس إن كان أرمل أو مطلقا بطفل، متدين وجاد وعمره بين 35 إلى 45 سنة.
108510 ميسون من شرق الوطن تبلغ من العمر 40 سنة، ماكثة في البيت ولديها شهادة في تحضير الحلويات وأخرى في الإعلام الآلي، تبحث عن زوج صادق ومتفهم لتكمل معه مشوار الحياة وتستقر في بيت الدفء والأمان، تقبله أرمل بولدين على الأكثر ولا يتعدى عمره 50 سنة، تقبله من أية ولاية شرط أن يكون لديه عمل مستقر.
- موظفات
108511 امرأة من قسنطينة شريفة ومهذبة في 34 من عمرها، موظفة ولديها مستوى جامعي تخصص اللغة الفرنسية، بيضاء البشرة ومتوسطة القامة وأنيقة، تبحث عن ابن الحلال من أجل الاقتران بما يرضي الله ورسوله، رجل مسؤول ومتواضع من إحدى ولايات شرق الوطن، عمره بين 35 حتى 43 سنة ولا تمانع إن كان أرمل أو مطلقا من دون أولاد وتشترط أن يكون لديه عمل مستقر.
108512 امرأة نبيلة وحنون من المسيلة وموظفة مستقرة في مؤسسة عمومية، تبلغ من العمر 45 سنة ولم يسبق لها الزواج، سمراء ومتوسطة القامة ومقبولة الشكل، تريد الزواج والاستقرار في الحلال مع رجل محترم وشريف عمره أقل من 50 سنة، أرمل وأب لثلاثة أولاد على الأكثر لأنها ترغب في رعاية اليتامى، عامل مستقر ويكون من بسكرة، الجلفة، سطيف برج بوعريريج أو بومرداس.
108513 سهام من العاصمة امرأة واعية وناضجة تبلغ من العمر 40 سنة ولم يسبق لها الزواج، لديها شهادة في الإعلام الآلي وعاملة مستقرة، سمراء البشرة ومتوسطة القامة وجميلة، تود الاستقرار في رحاب الحلال مع رجل يقدرها ويحترمها، مسؤول وعمره بين 40 إلى 52 سنة، أرمل أو مطلق من دون أولاد وتكون من العاصمة، تيبازة أو البليدة.
- يرغبون في العدد
108514 الحاج من عين الدفلى يعمل في سلك الأمن الوطني، متزوج ويبلغ من العمر 44 سنة، يبحث عن زوجة ثانية محترمة ومتفهمة يحقق معها السعادة والراحة المعنوية، لا يتجاوز عمرها 37 سنة ولا يهمه وضعها الاجتماعي، عاملة وتكون من العاصمة أو ضواحيها.
108515 رجل من شرق الوطن عامل مستقر ويملك مسكنا خاصا، عمره 48 سنة ومتزوج وأب لأربعة أطفال، يرغب في التعدد مع زوجة متفهمة من العاصمة أو ضواحيها عمرها بين 35 إلى 38 سنة، لا يمانع إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت ومسؤولة ومتفانية في رعاية زوجها وعائلتها.
108516 عبد القادر من الشلف يبلغ من العمر 45 سنة، يعمل في مؤسسة لتسيير المياه ويملك مسكنا خاصا، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، يريد الزواج مع امرأة ترضى أن تشاركه الحياة ويعدها بعيشة هنيئة ومريحة تحت سقف الحب والاستقرار، يقبلها من أية ولاية وتكون عاملة ولا يتعدى عمرها 48 سنة.
108517 بلقاسم من الوسط متزوج وأب لأربعة أطفال يبلغ من العمر 44 سنة، تاجر مواد البناء ويملك مسكنا خاصا، أسمر البشرة وطويل القامة، يريد الارتباط للمرة الثانية مع امرأة شريفة وأصيلة من أية ولاية، جادة ومستعدة أن تكون له شريكة في الحلال، عمرهابين 30 إلى 35 سنة ولا بأس إن كانت أرملة أو مطلقة من دون أطفال ويقبلها عاملة أو ماكثة في البيت.
108518 أحمد من وهران يبلغ من العمر 36 سنة ويعمل في ميدان التجارة ولديه مسكن خاص، متزوج ويود الاقتران مع شابة تحترمه وتكون له زوجة صالحة في السراء وعند الضراء، متدينة وتكون من ولايتي تلمسان أو العاصمة وعمرها ما بين 30 إلى 35 سنة، لا يمانع إن كانت مطلقة أو أرملة بطفل واحد وماكثة في البيت وقادرة على تحمل المسؤولية.
108519 عمار من خنشلة متقاعد من الجيش الوطني يبلغ من العمر 43 سنة، متزوج ولديه أربعة أطفال، يود الزواج مع امرأة ثانية يوفر لها مسكنا منفردا ويتعهد لها بضمان حياة مريحة وكريمة تحت سقف الحلال، يتمنى زوجة عاملة ومسؤولة من أية منطقة وعمرها بين 20 إلى 30 سنة، مطلقة أو أرملة وجادة وصادقة النوايا.
- حماة الوطن
108520 حسين من عين الدفلى عسكري ويملك مسكنا خاصا، يبلغ من العمر 38 سنة ومطلق من دون أطفال، متوسط القامة وأسمر ومقبول الشكل، يبحث عن شابة صادقة وجادة لا يتعدى عمرها 35 سنة ويقبلها مهما كان وضعها الاجتماعي، ابنة عائلة محترمة وتعمل في قطاع الصحة أو القضاء وتكون من الوسط، بيضاء البشرة ومتوسطة القامة ويعدها بحياة مريحة.
108521 نور الدين من ڤالمة رجل مطلق وأب لولدين تحت وصاية أمهم، متقاعد من الجيش الوطني ويبلغ من العمر 40 سنة ولديه مسكن مستقل، يرغب في تجديد حياته وبناء بيت مستقر وهنيء مع زوجة متفهمة واعية، يقبلها من أية ولاية وتناسبه سنا، مطيعة ومخلصة ليجسد معها الاستقرار وراحة البال.
108522 هشام من شرق الوطن يبلغ من العمر 30 سنة مطلق قبل البناء، دركي ويملك بيتا في طور الإنجاز، طويل القامة وأبيض البشرة ومقبول الشكل، يبحث عن زوجة صالحة وأنيسة حنون وطيبة القلب ليستقر رفقتها على سنة الله والرسول، شابة ناضجة من إحدى مناطق شرق الوطن ولا تهم حالتها الاجتماعية ولا يمانع إن كانت عاملة أو لا، متوسطة القامة وعمرها بين 18 إلى 29 سنة.
108523 مهدي من البليدة يبلغ من العمر 31 سنة ولم يسبق له الزواج، شرطي ولديه مسكن في طور الإنجاز، يبحث عن شابة أصيلة ومتواضعة ليتخذها بما يرضي الله ورسوله حليلة، تكون من الوسط الجزائري وابنة عائلة محترمة، لا يتجاوز عمرها 25 سنة وجميلة وأنيقة.
108524 عبد الله من البليدة مطلق من دون أولاد ويبلغ من العمر 32 سنة، يعمل في سلك الشرطة ويقيم مع الوالدين، يرغب في الارتباط مع شابة شريفة ناضجة وتقدر الحياة الزوجية، تكون من العاصمة أو الوسط بصفة عامة ولا يتعدى عمرها 32 سنة ولا يهمه إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت.
108525 أمين من غليزان شرطي ولديه مسكن في طور الإنجاز ويبلغ من العمر 29 سنة، يبحث عمن تفهمه وتقدره كي يستقر معها ويسعيا معا من أجل بناء أسرة تنعم بالدفء والهناء، فتاة جادة وصادقة من الغرب الجزائري وعمرها بين 18 إلى 25 سنة ويقبلها عاملة أو ماكثة في البيت.
108526 هاني من قالمة شرطي يبلغ من العمر 32 سنة، يقيم مع الأهل ولم يسبق له الزواج، أسمر البشرة ومتوسط القامة ومقبول الشكل، يناشد ابنة أصول يكمل معها نصف الدين، شابة محترمة وجادة من ولايتي عنابة أو ڤالمة وعمرها بين 23 إلى 27 سنة، متوسطة القامة وجميلة الشكل، يقبلها أرملة من دون أولاد ولا يهم إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/adam_et_hawa/204191-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9.html#.U0pGcqBq_t1#ixzz2ykh5YVEf
Hasan Ali
اخواني هل من احد يدلني كيف اكتب في هذا القسم لاني لا اعرف كيف اتواصل
رد ·
· منذ 17 ساعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق