اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين اتفاق سري بين بن فليس ومسيري الكرسي المتحرك بوتفليقة على ضمان التزوير الانتخابي لصالح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية مقابل حصول بن فليس على منصب وظيفي في مملكة بوتفليقة التلمسانية بامارة قصر الجمهورية حيدرة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان قرار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية صدر من من شارع محمد الخامس بتونس عاصمة الربيع العربي فهل اصبحت عاصمة الربيع العربي منبر لاعلان المدن العربية وشر البلية مايبكي
لم يحدث التغيير المنشود، رغم أن الأمل كان قائما طيلة إجراء عملية الاقتراع وظهور نتائج الفرز، حيث تفوق بن فليس على بوتفليقة في أكبر عدد من مراكز مدينة بجاية، لتعكس بذلك تأثير شخصية كريم يونس. لكن القنبلة القاتلة للتغيير زحفت من الجزائر العميقة، التي اختارت بوتفليقة، حيث احتل المرتبة الأولى في 35 بلدية، وبن فليس في 16 بلدية، ولويزة حنون في بلدية واحدة.
وتأتي في الصدارة بلدية ذراع القايد التي سجلت فيها نسبة مشاركة قياسية بلغت 34.07 في المائة، منها 80 في المائة من الأصوات المعبّر عنها عادت لبوتفليقة، بينما أضعف نسبة سجلت بمدينة تيشي بحوالي 12.03 في المائة.
ممثل عن فليس قال إنه ليس من السهل التفوق على بوتفليقة الذي وقفت إلى جانبه إمبراطوريات المال والإعلام، وقال إن بجاية عاشت أجواء حرب حقيقية وليست أجواء انتخابات رئاسية، وبرر ذلك بإقدام مصالح الأمن على اعتقال أعداد كبيرة من الشباب واحتجازهم بمراكز الشرطة إلى غاية نهاية الفرز. أما جماعات أنصار التغيير السلمي، فهي تؤكد أن الأمل قائم ما دام أن مرشح النظام بلغ مبتغاه بالتزوير، ودعت الجزائريين إلى أخذ العبرة من نتائج رئاسيات 2014 التي ستبقى تاريخية.
وللتذكير، فإن نتائج الاقتراع انتهت باحتلال بوتفليقة المرتبة الأولى ببجاية بنسبة 44.14، متبوعا بالمرشح بن فليس بنسبة 43.27، وفي المرتبة الثالثة لويزة حنون بنسبة 05.05 في المائة، وبلعيد بنسبة 4.28 في المائة وفوزي رباعين بنسبة 02.31 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة موسى تواتي بنسبة 0.95 بالمائة.
دعا المحامي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، إلى ”دستور توافقي يتضمن تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة فقط، وتوسيع مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمواطن، والتقليص من صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح الحكومة والبرلمان، واستقلال القضاء، ومحاربة الفساد بكل أشكاله والتداول على السلطة بانتخابات نزيهة”. وعرض آيت العربي بصفحته في ”فيس بوك”، مبادرة سياسية سماها ”الانتخابات الرئاسية.. من أجل التغيير السلمي”، تحمل مطلبا بمراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب والجمعيات والإعلام وسمعي البصري، و«جعل الجيش ومصالح الأمن خارج اللعبة السياسية، وفي الخدمة الحصرية للشعب والوطن والدولة، بغضّ النظر عن الأغلبية الرئاسية أو البرلمانية”.
وتحدث الناشط السياسي عن ”ضرورة بناء الدولة الديمقراطية ورفض فكرة الدولة الدينية. وقصد تجسيد هذا القاسم المشترك، أرى أنه لابد من فتح حوار بين قوى التغيير السلمي أينما كانت، وبدون إقصاء. ولكن التغيير السلمي لا يمكن تجسيده بدون مشاركة السلطة، مما يقتضي وضع خطة واضحة يلتزم بها الجميع”. وفي هذا الإطار، اقترح ”وضع إطار مرن تلتقي فيه قوى التغيير السلمي للاتفاق حول برنامج انتقالي، في إطار المؤسسات القائمة”. ودعا المحامي السلطة إلى ”مناقشة البرنامج الانتقالي وتحديد المراحل عن طريق وضع رزنامة دقيقة ومفصلة”. واقترح أيضا تأسيس ”لجنة وطنية تضم ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات والسلطة للعمل التوافقي. ويمكن أن تكون برئاسة شخصية تحظى بثقة الجميع، وأرى أن الرئيس اليمين زروال مؤهل لهذه المهمة”. وتتضمن مبادرة عضو مجلس الأمة سابقا، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة في مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا. ويتم خلال هذه الفترة، حسبه، ”إعداد البرامج وبروز شخصيات شابة تتحلى بالنزاهة، وتتمتع بكفاءة عالية تمكّنها من دخول الانتخابات المقبلة بقوة. وسينتخب الشعب عن دراية، بعد وضع آليات واضحة لضمان انتخابات حرة ونزيهة فعلا”. وأضاف: ”حينها سيسترجع الشعب سيادته بالوسائل السلمية. ولكن إذا لم تستجب السلطة لرغبة الشعب في الانتقال إلى نظام ديمقراطي بالوسائل السلمية وفقا للمقاييس الدولية، فستتحمّل مسؤولية ما يمكن أن يحدث وحدها”، وتابع: ”إنني مستعد للمشاركة الفعلية في أي نشاط هدفه التغيير السلمي في خدمة الشعب، وخاصة الطبقات المحرومة، وفي خدمة جزائر الغد، جزائر الحقوق والحريات والكرامة والعدالة”.
http://arabic-media.com/algeria-news.htm
http://www.akhbar-algeria.com/news.php
http://www.journal-algerien.com/journaux-algeriens-francophones-presse-algerienne-francaise.html
http://www.guide-algerie.com/
http://pressealgerie.pressdz.com/
http://presse-algerie.net/
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين اتفاق سري بين بن فليس ومسيري الكرسي المتحرك بوتفليقة على ضمان التزوير الانتخابي لصالح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية مقابل حصول بن فليس على منصب وظيفي في مملكة بوتفليقة التلمسانية بامارة قصر الجمهورية حيدرة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان قرار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية صدر من من شارع محمد الخامس بتونس عاصمة الربيع العربي فهل اصبحت عاصمة الربيع العربي منبر لاعلان المدن العربية وشر البلية مايبكي
عدد القراءات: 112
|
عدد القراءات: 256
|
|||||
عدد القراءات: 1581
|
شركاء الألكسو
- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)
- المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO)
- جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
- مكتب التربية العربي لدول الخليج
- برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (AGFUND)
- مجلس أوروبا (COE)
- المنظمة الدولية للفرنكفونية (OIF)
- منظمة الدول الإيبيرو أمريكية للتربية والعلم والثقافة (OEI)
- الاتحاد اللاتيني (UL)
- برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)
- منظمة الصحة العالمية (WHO/OMS)
- المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)
- المركز الدولي للدراسات من أجل المحافظة على الممتلكات الثقافية وترميمها (ICCROM)
- اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)
- اتحاد الجامعات العربية
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- مؤسسة الفكر العربــي
- الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
- المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
- معهد العالم العربي (IMA)
- مؤسسة التراث الأندلسي (غرناطة / إسبانيا)
- المعهد الأوروبي للمتوسط (برشلونة / إسبانيا)
- الغرفة التجارية العربية الفرنسية (CCFA)
- جامعة الدراسات الأجنبية (بكين / الصين)
- جامعة قازان الحكومية (روسيا)
- مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول
- جامعة صوفيا (بلغاريا)
- مؤسسة الحريري الخيرية والثقافية (لبنان)
- مؤسسة المنصور الثقافية للحوار بين الثقافات (اليمن)
- مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة (اليمن)
- مؤسسة العفيف الثقافية (اليمن)
- جامعة آل لوتاه العالمية (دبي/ الإمارات)
- جامعة مالطا
- مؤسسة كونراد أديناور
- جامعة بوخارست
- شركة التعليم والتدريب عن بعد
لم يحدث التغيير المنشود، رغم أن الأمل كان قائما طيلة إجراء عملية الاقتراع وظهور نتائج الفرز، حيث تفوق بن فليس على بوتفليقة في أكبر عدد من مراكز مدينة بجاية، لتعكس بذلك تأثير شخصية كريم يونس. لكن القنبلة القاتلة للتغيير زحفت من الجزائر العميقة، التي اختارت بوتفليقة، حيث احتل المرتبة الأولى في 35 بلدية، وبن فليس في 16 بلدية، ولويزة حنون في بلدية واحدة.
وتأتي في الصدارة بلدية ذراع القايد التي سجلت فيها نسبة مشاركة قياسية بلغت 34.07 في المائة، منها 80 في المائة من الأصوات المعبّر عنها عادت لبوتفليقة، بينما أضعف نسبة سجلت بمدينة تيشي بحوالي 12.03 في المائة.
ممثل عن فليس قال إنه ليس من السهل التفوق على بوتفليقة الذي وقفت إلى جانبه إمبراطوريات المال والإعلام، وقال إن بجاية عاشت أجواء حرب حقيقية وليست أجواء انتخابات رئاسية، وبرر ذلك بإقدام مصالح الأمن على اعتقال أعداد كبيرة من الشباب واحتجازهم بمراكز الشرطة إلى غاية نهاية الفرز. أما جماعات أنصار التغيير السلمي، فهي تؤكد أن الأمل قائم ما دام أن مرشح النظام بلغ مبتغاه بالتزوير، ودعت الجزائريين إلى أخذ العبرة من نتائج رئاسيات 2014 التي ستبقى تاريخية.
وللتذكير، فإن نتائج الاقتراع انتهت باحتلال بوتفليقة المرتبة الأولى ببجاية بنسبة 44.14، متبوعا بالمرشح بن فليس بنسبة 43.27، وفي المرتبة الثالثة لويزة حنون بنسبة 05.05 في المائة، وبلعيد بنسبة 4.28 في المائة وفوزي رباعين بنسبة 02.31 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة موسى تواتي بنسبة 0.95 بالمائة.
دعا المحامي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، إلى ”دستور توافقي يتضمن تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة فقط، وتوسيع مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمواطن، والتقليص من صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح الحكومة والبرلمان، واستقلال القضاء، ومحاربة الفساد بكل أشكاله والتداول على السلطة بانتخابات نزيهة”. وعرض آيت العربي بصفحته في ”فيس بوك”، مبادرة سياسية سماها ”الانتخابات الرئاسية.. من أجل التغيير السلمي”، تحمل مطلبا بمراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب والجمعيات والإعلام وسمعي البصري، و«جعل الجيش ومصالح الأمن خارج اللعبة السياسية، وفي الخدمة الحصرية للشعب والوطن والدولة، بغضّ النظر عن الأغلبية الرئاسية أو البرلمانية”.
وتحدث الناشط السياسي عن ”ضرورة بناء الدولة الديمقراطية ورفض فكرة الدولة الدينية. وقصد تجسيد هذا القاسم المشترك، أرى أنه لابد من فتح حوار بين قوى التغيير السلمي أينما كانت، وبدون إقصاء. ولكن التغيير السلمي لا يمكن تجسيده بدون مشاركة السلطة، مما يقتضي وضع خطة واضحة يلتزم بها الجميع”. وفي هذا الإطار، اقترح ”وضع إطار مرن تلتقي فيه قوى التغيير السلمي للاتفاق حول برنامج انتقالي، في إطار المؤسسات القائمة”. ودعا المحامي السلطة إلى ”مناقشة البرنامج الانتقالي وتحديد المراحل عن طريق وضع رزنامة دقيقة ومفصلة”. واقترح أيضا تأسيس ”لجنة وطنية تضم ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات والسلطة للعمل التوافقي. ويمكن أن تكون برئاسة شخصية تحظى بثقة الجميع، وأرى أن الرئيس اليمين زروال مؤهل لهذه المهمة”. وتتضمن مبادرة عضو مجلس الأمة سابقا، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة في مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا. ويتم خلال هذه الفترة، حسبه، ”إعداد البرامج وبروز شخصيات شابة تتحلى بالنزاهة، وتتمتع بكفاءة عالية تمكّنها من دخول الانتخابات المقبلة بقوة. وسينتخب الشعب عن دراية، بعد وضع آليات واضحة لضمان انتخابات حرة ونزيهة فعلا”. وأضاف: ”حينها سيسترجع الشعب سيادته بالوسائل السلمية. ولكن إذا لم تستجب السلطة لرغبة الشعب في الانتقال إلى نظام ديمقراطي بالوسائل السلمية وفقا للمقاييس الدولية، فستتحمّل مسؤولية ما يمكن أن يحدث وحدها”، وتابع: ”إنني مستعد للمشاركة الفعلية في أي نشاط هدفه التغيير السلمي في خدمة الشعب، وخاصة الطبقات المحرومة، وفي خدمة جزائر الغد، جزائر الحقوق والحريات والكرامة والعدالة”.
http://arabic-media.com/algeria-news.htm
http://www.akhbar-algeria.com/news.php
http://www.journal-algerien.com/journaux-algeriens-francophones-presse-algerienne-francaise.html
http://www.guide-algerie.com/
http://pressealgerie.pressdz.com/
http://presse-algerie.net/
Visite secrète de Saïd Bouteflika à Ghardaïa
le 18.04.14 | 10h00
1 réaction
Les électeurs à Ghardaïa étaient divisés, à la veille de l’élection présidentielle, entre ceux soutenant Bouteflika pour éviter que la situation dans la région ne se dégrade davantage et ceux décidés à boycotter l’élection.
La donne a changé quelques jours avant le jour J après la circulation
de rumeurs insistantes faisant état d’un éventuel report de la
résolution de la crise à Ghardaïa au cas où ses habitants voteraient
pour un candidat autre que Bouteflika. Les pro-Bouteflika ont fait
circuler une rumeur parmi les Mozabites, disant que la communauté
chaâmba allait voter pour Benflis et qu’il fallait que les Mozabites
votent pour Bouteflika. La rumeur inverse a été répandue dans les
quartiers arabes.
Nos sources ont lié ces rumeurs à la visite secrète effectuée à Ghardaïa par le frère du président, Saïd, où il a rencontré des personnalités arabes et mozabites influentes. Saïd Bouteflika qui, selon nos informations, s’est rendu à Ghardaïa dans un Toyota blindée avec une escorte, a amené beaucoup d’habitants à croire qu’il s’agissait d’un haut responsable sécuritaire. Le staff de campagne du président-candidat a exploité le conflit à Ghardaïa entre Arabes et Mozabites pour manipuler les voix en faveur de Bouteflika. La rumeur, alimentée par des élus locaux, dit aussi que les proches du président ont promis de prendre en charge les victimes des événements de Ghardaïa et d’augmenter l’aide financière de l’Etat aux victimes des incendies qui ont touché des résidences et des magasins. D’autres rumeurs d’intimidation sont allées jusqu’à affirmer que la «fitna» de Ghardaïa a été causée par un des candidats à la présidentielle.
A noter que des assemblées de malékites avaient décidé de soutenir le candidat Bouteflika et d’inciter de nombreux quartiers arabes de Ghardaïa, Guerrara et Berriane, où les portraits du président-candidat ont investi les murs. Des organismes mozabites ont aussi soutenu Bouteflika, ils ont appelé, dans des déclarations, à voter en force et ont accroché ses portraits sur les façades des sièges de plusieurs organismes.
Nos sources ont lié ces rumeurs à la visite secrète effectuée à Ghardaïa par le frère du président, Saïd, où il a rencontré des personnalités arabes et mozabites influentes. Saïd Bouteflika qui, selon nos informations, s’est rendu à Ghardaïa dans un Toyota blindée avec une escorte, a amené beaucoup d’habitants à croire qu’il s’agissait d’un haut responsable sécuritaire. Le staff de campagne du président-candidat a exploité le conflit à Ghardaïa entre Arabes et Mozabites pour manipuler les voix en faveur de Bouteflika. La rumeur, alimentée par des élus locaux, dit aussi que les proches du président ont promis de prendre en charge les victimes des événements de Ghardaïa et d’augmenter l’aide financière de l’Etat aux victimes des incendies qui ont touché des résidences et des magasins. D’autres rumeurs d’intimidation sont allées jusqu’à affirmer que la «fitna» de Ghardaïa a été causée par un des candidats à la présidentielle.
A noter que des assemblées de malékites avaient décidé de soutenir le candidat Bouteflika et d’inciter de nombreux quartiers arabes de Ghardaïa, Guerrara et Berriane, où les portraits du président-candidat ont investi les murs. Des organismes mozabites ont aussi soutenu Bouteflika, ils ont appelé, dans des déclarations, à voter en force et ont accroché ses portraits sur les façades des sièges de plusieurs organismes.
Vos réactions 1
tahi
le 18.04.14 | 18h02
le dauphin.
tout est clair maintenant pourquoi le zombi voulait rester au
pouvoir.il a prepare le chemin de l'investiture prochaine pour son
frere said.pauvres algeriens vous ne savez pas ce qui vous attends.en
reelisant le croque mort vous avez signer tous votre descente aux
enfers.la monarchie de la famille boutef vient de s'ebranler pour un
pouvoir a vie a tout le clan mafieux de la famille royale.il ne faut pas
vous plaindre dorenavant. vous n'avez eut que ce que vous meritez.le
monde entier est en train de se moquer de vous,mais en meme temps vous
plaint.cette mascarade presidentielle dont certains de vous ont
cautionees vous colera toujours sur la peau comme un cancer
inguerissable et vous poursuivra toute votre vie.
Les subsahariens à Batna
Un terrain vague comme dernier refuge
le 15.04.14 | 21h21
1 réaction
|
© el watan
La situation de ces familles est devenue préoccupante
Des réfugiés, dont des femmes et des enfants en bas âge, vivent depuis plusieurs jours, dans des conditions inhumaines.
C ’est sur un terrain vague, à la sortie ouest de la ville de Batna, au
voisinage de la gare routière Adhrar El Hara, que des réfugiés issus
des pays du Sahel se sont installés depuis près de 20 jours. Après avoir
erré pendant des mois dans les différents quartiers de la ville, ils se
sont fixés en ces lieux, contraints de vivre en communauté pour
affronter leur indigent et cruel quotidien.
Un citoyen rencontré sur place explique qu’un bon nombre de ces réfugiés dormaient dans les trous creusés du temps de l’exploitation de la carrière qui jouxte l’évitement pour poids lourds, avant d’en être chassés par le voisinage. «Ce terrain est le seul endroit où ils peuvent vivre tranquillement, parce qu’ils ont été chassés de tous les autres endroits où ils se sont arrêtés», a-t-il dit. Ils sont plus d’une centaine, des femmes et des enfants en bas âge pour la plupart, à vivre dans ce mini ghetto aux faux airs de village de nomades.
Au premier coup d’œil, on reste sans voix face à tant de misère. Des tentes, une corde à linge, des bébés en pleurs, des feux de bois, des conditions d’hygiène déplorables et beaucoup de déchets aux alentours; c’est en somme l’endroit où vivent ces expatriés. Ils ne disposent pas de latrines pour leurs besoins naturels, aucun endroit où jeter les détritus qui s’amoncellent. L’eau est ramenée chaque matin par les enfants. Une fontaine publique, située à plusieurs centaines de mètres de leur «village» constitue leur unique source. De telles conditions de vie représentent un danger certain pour leur santé et celle de leurs voisins, surtout à l’approche de la saison chaude. Cependant, un des rares réfugiés s’exprimant en français nous a affirmé que l’ensemble de ses compatriotes étaient en bonne santé. «Si quelqu’un parmi nous tombe malade nous l’emmenons au dispensaire. Le personnel accepte de nous soigner», a-t-il tenté de rassurer. Or, la réalité est tout autre.
La plupart des citoyens interrogés se méfient des contaminations et refusent de s’approcher d’eux. « D’autres dangers nous guettent, comme ce chauffard qui a percuté un de nos enfants sans s’arrêter. Il a été soigné», nous a encore confié notre interlocuteur. En effet, selon des témoins oculaires, une voiture a percuté, vendredi passé, un enfant devant la gare routière. Le chauffeur n’a pas daigné s’arrêter pour emmener la victime à l’hôpital, et les témoins de la scène sont restés totalement indifférents. «Légalement, ils n’existent pas. Si on les aide, ça nous retombera dessus», justifie un habitant du quartier.
Par ailleurs, pour subvenir à leurs besoins alimentaires, un seul moyen est à leur disposition : «La Sadaka» (l’aumône), l’un des rares mots en rabe qu’ils ont appris. Ils ne sont pas autorisés à travailler et c’est pourquoi aucun entrepreneur ne prend le risque de les employer, ni dans les chantiers comme main-d’œuvre ni ailleurs. Pour sa part, le président de l’APC de Batna explique qu’une opération de mobilisation de cette population est prévue pour après les élections présidentielles.
Avec le concours de la sûreté de wilaya et de la maison de la solidarité, ils seront déplacés vers les camps du sud algérien. «Si je mets à leur disposition un endroit où vivre, je vais attirer une autre population beaucoup plus nombreuse», a-t-il justifié, avant d’ajouter qu’ « on attend la fin des élections parce que tous nos moyens sont mobilisés». Il faut dire que les élections présidentielles en Algérie prennent en otage, non seulement les citoyens algériens, mais aussi ceux qui s’y réfugient, et surpasse même toutes les considérations humaines et humanistes à l’égard de la souffrance et de la misère.
Un citoyen rencontré sur place explique qu’un bon nombre de ces réfugiés dormaient dans les trous creusés du temps de l’exploitation de la carrière qui jouxte l’évitement pour poids lourds, avant d’en être chassés par le voisinage. «Ce terrain est le seul endroit où ils peuvent vivre tranquillement, parce qu’ils ont été chassés de tous les autres endroits où ils se sont arrêtés», a-t-il dit. Ils sont plus d’une centaine, des femmes et des enfants en bas âge pour la plupart, à vivre dans ce mini ghetto aux faux airs de village de nomades.
Au premier coup d’œil, on reste sans voix face à tant de misère. Des tentes, une corde à linge, des bébés en pleurs, des feux de bois, des conditions d’hygiène déplorables et beaucoup de déchets aux alentours; c’est en somme l’endroit où vivent ces expatriés. Ils ne disposent pas de latrines pour leurs besoins naturels, aucun endroit où jeter les détritus qui s’amoncellent. L’eau est ramenée chaque matin par les enfants. Une fontaine publique, située à plusieurs centaines de mètres de leur «village» constitue leur unique source. De telles conditions de vie représentent un danger certain pour leur santé et celle de leurs voisins, surtout à l’approche de la saison chaude. Cependant, un des rares réfugiés s’exprimant en français nous a affirmé que l’ensemble de ses compatriotes étaient en bonne santé. «Si quelqu’un parmi nous tombe malade nous l’emmenons au dispensaire. Le personnel accepte de nous soigner», a-t-il tenté de rassurer. Or, la réalité est tout autre.
La plupart des citoyens interrogés se méfient des contaminations et refusent de s’approcher d’eux. « D’autres dangers nous guettent, comme ce chauffard qui a percuté un de nos enfants sans s’arrêter. Il a été soigné», nous a encore confié notre interlocuteur. En effet, selon des témoins oculaires, une voiture a percuté, vendredi passé, un enfant devant la gare routière. Le chauffeur n’a pas daigné s’arrêter pour emmener la victime à l’hôpital, et les témoins de la scène sont restés totalement indifférents. «Légalement, ils n’existent pas. Si on les aide, ça nous retombera dessus», justifie un habitant du quartier.
Par ailleurs, pour subvenir à leurs besoins alimentaires, un seul moyen est à leur disposition : «La Sadaka» (l’aumône), l’un des rares mots en rabe qu’ils ont appris. Ils ne sont pas autorisés à travailler et c’est pourquoi aucun entrepreneur ne prend le risque de les employer, ni dans les chantiers comme main-d’œuvre ni ailleurs. Pour sa part, le président de l’APC de Batna explique qu’une opération de mobilisation de cette population est prévue pour après les élections présidentielles.
Avec le concours de la sûreté de wilaya et de la maison de la solidarité, ils seront déplacés vers les camps du sud algérien. «Si je mets à leur disposition un endroit où vivre, je vais attirer une autre population beaucoup plus nombreuse», a-t-il justifié, avant d’ajouter qu’ « on attend la fin des élections parce que tous nos moyens sont mobilisés». Il faut dire que les élections présidentielles en Algérie prennent en otage, non seulement les citoyens algériens, mais aussi ceux qui s’y réfugient, et surpasse même toutes les considérations humaines et humanistes à l’égard de la souffrance et de la misère.
1,75 million de dinars disparus des caisses de l’APC à bouzina
Les services de la gendarmerie de la commune de Bouzina, située à 60 km au sud de la ville de Batna, ont ouvert une enquête concernant un trou dans le budget des services sociaux des travailleurs de l’APC. En effet, selon une source interne, c’est lors du renouvellement des membres de la commission chargée dudit service qu’on s’est rendu compte qu’environ 1,75 millions de dinars manquaient. La même source affirme que ce manque est dû à un détournement de fonds. S. M.Sami Methni
Vos réactions 1
ihgirhabar
le 18.04.14 | 12h24
Droits de l'homme
Notre algérie n'est pas un pays des droits de l'homme.Ils ne sont soucié ni de Ghardaia,ni des subsahariens.
Actualités : Le Bonjour du «Soir»
Fin du cirque Amar & Amara
وقد عرفت مكاتب التصويت المقدرة بـ 1232 مكتب موزع عبر 204 مركز اقتراعا على مستوى كافة بلديات الولاية وإقبالا معتبرا من قبل المواطنين الذين أكدوا جديتهم في المشاركة بهذا الموعد الرئاسي، الذي يعد نقلا عنهم منعرجا فاصلا في مصير البلاد
ومستقبل العباد، حيث أعربوا عن تخوفهم من حساسية الموعد، وما قد تحمله الأيام التي ستلي الإعلان عن نتائجه، جاعلين من مسألة الاقتراع واختيار من يرأسهم موضوعا دسما لنقاشاتهم، في حين كان للأوضاع الداخلية والإقليمية دور كبير في تغيير العديد من المواطنين لنظرتهم للانتخاب، كما كان للحملة الانتخابية بمختلف محطاتها وأحداثها تأثير كبير على المواقف والخيارات، التي اتفقت في اغلبها على مرشح واحد حسب ما أوضحه استطلاع أولي للرأي، استقيناه خلال زيارتنا للعدد من مراكز التصويت عبر بلديات الولاية، التي سجل مواطنوها حضورهم بالرغم من تفاوت نسب مشاركتهم من منطقة إلى أخرى، حيث انحصرت كثافة الاقتراع في ثلاث بلديات رئيسية، هي على التوالي ابن زياد، مسعود بوجريو وببلدية الخــروب، فيما اختلفت بالنسبة لباقي البلديات الأخرى، التي لم تشهدها في مجملها أية تجاوزات أو مشاكل تذكر، حيث لم تستقبل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات أية إخطارات خلال فترة الصبيحة وحتى الزوال، كما لم يتم تسجيل أية انزلاقات أو مشاكل على مستوى مراكز التصويت، جميع مداومات المرشحين، مداخل ومخارج الولاية، النقاط المرورية، الساحات والنسيج العمراني، التي حظيت بتغطية أمنية جد محكمة، بفضل مجهودات مصالح الأمن الولائي التي سخرت ما يزيد عن 5 آلاف و100 شرطي، لتأمين الحدث، 4 آلاف منهم جندوا بالبلدية الأم وحدها، فيما وزعت باقي الوحدات على دوائر الولاية الست.
من جهتها سخرت مصالح الحماية المدنية ما تعداده 1232 عون من مختلف الرتب ، لمرافقة الناخبين والمؤطرين لضمان حسن سير العملية، هده الأخيرة التي كانت في المستوى المطلوب تنظيميا بقسنطينة، لم تسجل أي حراك من أي نوع لدعاة المعارضة أو المقاطعين، حيث خلت الشوارع حتى من نقاشاتهم، هذا في وقت لم يقدم ممثلو المرشحين الستة أية اعتراضات تذكر على مستوى جل مراكز التصويت، حيث أكدت مدريتا حملة المرشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة، أن الأمور سارت وفق ما يجب، ودون أية مشاكل تذكر، كما افاد ممثلــــو مترشحة حزب العــــمال لويزة حنون، أنهم لم يسجلوا أي اعتراض أو تجاوز من أي نوع، فيما تابعت لجان المراقبة الدولية التي وصلت المدينة عشية الاقتراع، المكونة من 7 أفراد، خمسة ممثلين عن الاتحاد الإفريقي واثنان من الجامعة العربية، نشاطها بشـــكل طبعي دون أن تبدي أية تحفــظات مبدئية.
حيث تحصل بوتفليقة على نسبة 92,93 بالمائة من مجموع 63,40 بالمائة نسبة مشاركة التلمسانيين في الانتخابات. وهي نسبة فوق المعدل الوطني المعلن عنه من طرف وزارة الداخلية. وجاء المترشح علي بن فليس في المرتبة الثانية بنسبة مائوية لم تتجاوز 2,99 بالمائة. في نتيجة صدمت أنصاره الذين فشلوا في ادارة حملة انتخابية جوارية في عمق الولاية وفشلوا في تأطير ومراقبة صناديق الاقتراع في الكثير من المراكز والمكاتب مثلما عاينته “الخبر” يوم الانتخاب. فيما تحصل المترشح عبد العزيز بلعيد الذي دخل غمار الرئاسيات لأول مرة على نسبة 2,02 بالمائة متقدما على لويزة حنون التي لم تتجاوز نسبة التصويت عليها بعاصمة الزيانيين 1,50 بالمائة، متقدمة على موسى تواتي وفوزي رباعين اللذين كانت من نصيبهما نتيجة 0,90 بالمائة و 0,68 بالمائة على التوالي. هذا ورغم غياب كلي لأي حراك سياسي وتعبوي لدعاة مقاطعة الانتخابات ولمناهضي العهدة الرابعة التي توج بها الرئيس بوتفليقة، فان سكان مدينة مغنية الحدودية ثاني تجمع سكاني بالولاية قاطعوا في غالبيتهم الانتخابات الرئاسية حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 44 بالمائة لحظات قليلة قبل نهاية الاقتراع.
تفاعلت وسائل الإعلام الأجنبية بشكل واسع مع الرئاسيات الجزائرية، حيث رصدت أدق تفاصيلها عبر مراسلين تم إيفادهم خصيصا لتغطية الحدث، أو عبر تحاليل مستفيضة تشرّح الوضع الجزائري. وفي وقت تساءلت صحف أجنبية عن مستقبل الجزائر في ظل العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، اعتبرت عناوين أخرى أن فوز بوتفليقة يعني أنه يتمتع بشعبية في الجزائر رغم نسبة المقاطعة الكبيرة التي سجلتها هذه الانتخابات.
رصدت مجلة ”لوبوان” الفرنسية، في روبورتاج لمراسلها، الأجواء التي أحاطت باليوم الانتخابي، حيث سجل آراء لمواطنين اعتبروا أن حصول الرئيس على عهدة رابعة تجاوز كل الحدود في ظل المتاعب الصحية التي يعاني منها. ورصد التقرير خيبة الأمل التي أصابت أنصار المرشح علي بن فليس بعد تأكدهم من عدم فوز مرشحهم بالانتخابات، كما ذكر أن الكثير من الجزائريين اختاروا المقاطعة، وهو ما ظهر في العاصمة عبر خلو مكاتب التصويت.
وذكرت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار، ”دير شبيغل”، في أحد عناوينها، أن الانتخابات عرفت تزويرا على نطاق واسع، استنادا إلى المترشح علي بن فليس. واعتبرت الصحيفة أن صحة الرئيس بوتفليقة تغذي المخاوف حول استقرار الجزائر التي لديها حدود مع تونس ومع ليبيا، وهما البلدان اللذان شهدا الإطاحة بحكامهما نتيجة ثورات الربيع العربي.
وأشارت الصحيفة أن بوتفليقة حصل على شعبية لدى الجزائريين، باعتباره ضامنا للاستقرار الذي تحقق بعد وصوله للحكم في 99، وهو ما ذكرته أيضا مواطنتها صحيفة ”ديفلت” التي قالت إن الرئيس بوتفليقة كسب ثقة الشعب من خلال فترات حكمه السابقة، لكنها تطرقت في المقابل إلى المساندة الأمريكية للرئيس بوتفليقة باعتبار الجزائر البلد الوحيد الذي لم ينجح فيه المد الإسلامي بعد ثورات الربيع العربي. ونبهت صحيفة ”لوس أنجلس تايمز” الأمريكية، إلى أن نسبة المشاركة التي لم تكن كبيرة، قد تضعف من السند الذي اكتسبه الرئيس بوتفليقة في العهدات السابقة، وهو ما قد يجعل هذه العهدة تختلف عن سابقاتها، خاصة مع بروز قوة المقاطعين للانتخابات الذين ينوون تشكيل كتلة بعد الرئاسيات.
تحليلات كثيرة رافقت إعلان فوز الرئيس بوتفليقة، من بينها ما قاله طارق رمضان، وهو المحاضر السويسري والمختص في قضايا الشرق الأوسط، الذي أوضح لقناة ”بي أف أم” الفرنسية، أن ”بوتفليقة بمجرد تعديله الدستور في 2008 ليترشح لعهدة ثالثة ثم رابعة، قام بانتهاك الديمقراطية”، مشيرا إلى أن ”ترؤسه للجزائر لعهدة رابعة رغم أنه مصاب بجلطة دماغية وغير مرئي، يعد حدثا حزينا بالنسبة للجزائر”، وقرأ في ذلك أمرا أكثر خطورة هو أن ”النظام في الجزائر بتركيبته العسكرية والمدنية، قد ضمن مصالحه لأنه استطاع فرض المرشح الذي يمثله”.
من جانبه، اعتبر الكاتب الفرنسي، إريك زمور، على قناة ”أر تي أل” الإذاعية، أن الجزائر شهدت ”حملة انتخابية فريدة من نوعها في العالم، ودون شك في التاريخ، مع مرشح للرئاسة لا يتكلم ولا يمشي ولا يستطيع حتى بلورة فكرة واضحة”. وذكر أن ”بوتفليقة لم يعد سوى ظل ما كان عليه من قبل، ولكنه متأكد من الفوز للمرة الرابعة”.
واستغرب زمور تناقضات النظام في الجزائر، فالجزائريون، حسبه، يستطيعون الكلام والجرائد بالعشرات والأحزاب السياسية بالمئات، والقنوات الإعلامية تضاعفت، والأنترنت ليست محجوبة وحتى في القانون هناك تمييز إيجابي للنساء في المجالس المنتخبة.. الجزائريون بذلك أعادوا إحياء النكتة القديمة ”الديكتاتورية أن تخرص والديمقراطية أن تتكلم كما تشاء”.
وقال البروفيسور رؤوف بوسكين، مدير مدرسة الاقتصاد بجامعة مرسيليا، في مساهمة نشرتها جريدة ”لوموند” الفرنسية، إن حجج الحفاظ على الاستقرار التي يسوقها أنصار العهدة الرابعة، لا معنى لها على الإطلاق، لأن الضرورة تستدعي تغيير النظام قبل أن ينتهي به الحال إلى الانفجار، معتبرا أن دعوة رئيس الحكومة السابق، مولود حمروش، للشروع في مرحلة انتقالية من داخل النظام، يمكنها أن تكون نقطة انطلاق، ويستدعي ذلك تطعيم النظام بشخصيات معارضة، دون أن تتأثر مصداقيتها لدى الرأي العام.
لم ينتظر أنصار الرئيس المترشح لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة، إعلان وزير الداخلية للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، وترسيمها نهائيا من طرف المجلس الدستوري، حتى خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز بوتفليقة، فرادى وجماعات، حيث شهدت جميع ولايات الوطن مساء أول أمس ونهار أمس، أجواء احتفالية لم تشهد لها الجزائر مثيلا، سوى في المواعيد الكروية التي عودنا عليه الفريق الوطني المؤهل لكأس العالم في البرازيل، حيث عاشت مختلف بلديات الوطن احتفالا كبيرا بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في رابع عهدة له، منذ اعتلائه كرسي الرئاسة في 1999، وكانت السمة البارزة في هذه الاحتفاليات أنها لم تخرج عن إطارها، حيث لم تشهد أي مشادات بين أنصار المترشحين الستة، عدا ما سجل بولاية البويرة بين مواطنين وقوات الدرك.
أنصار بوتفليقة يقضون ليلة بيضاء في عدة ولايات بالشرق الجزائري
قضى أنصار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في معظم ولايات الشرق الجزائري ليلة بيضاء، حيث خرج المئات في احتفالات عفوية للساحات العمومية وشكلوا مواكب للسيارات تحمل صور الرئيس مباشرة بعد صدور مؤشرات فوز كاسح على مستوى المراكز الانتخابية.
وقد اكتسح الرئيس بوتفليقة نسبة الأصوات المعبر عنها عبر ولايات عنابة والطارف وڤالمة وأم البواقي وسوق أهراس وتبسة، بنسبة مئوية فاقت عموما 70 بالمائة ليحتل الصدارة وفاز بقوة على غريمه علي بن فليس الذي حل في المرتبة الثانية بفارق جد كبير، حتى في الولايات التي كان يعتبرها مقربوه معقلا له على غرار عنابة وڤالمة. وقد جابت صبيحة أمس العشرات من السيارات التي خرجت من مقرات محافظة جبهة التحرير الوطني بوسط المدينة ومن مداومات الرئيس بوتفليقة بنهج أول نوفمبر المقابل لمقر الولاية وكذلك واجهة البحر ومداومة حي شابوي لتجوب شوارع مدينة بونة تعبيرا عن فرح وغبطة أنصار الرئيس الذي فاز بقوة بعهدة رابعة في ولاية عنابة. وسادت نفس أجواء ولايات شرق البلاد الجزائري.
أنصار بوتفليقة يلهبون شوارع الجلفة
وظهرت بوادر اكتساح المرشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية بالجلفة، بعد التاسعة ليلا من يوم التصويت، حيث خرج الأنصار إلى الشوارع في عدد من البلديات، كحال بلدية عاصمة الولاية ومسعد وحاسي بحبح وعين وسارة وباقي البلديات، حيث حصد بوتفليقة في 32 بلدية على الأقل بشكل كامل من أصل 36، وبلغة الأرقام فقط حصد الرئيس 32.92 بالمئة من الأصوات المعبر عنها والبالغ عددها 362384 صوتا من أصل 380713 مصوت، الأمر الذي جعله يتبوأ ريادة الترتيب بلا منازع. مع العلم أن هذه النتيجة كانت متوقعة، على اعتبار أن ولاية الجلفة، سجلت حضورها بقوة في مختلف الاستحقاقات الرئاسية السابقة واحتلت مراتب متقدمة، سواء في نسبة المشاركة أو نسبة التصويت للرئيس، وألهب الأنصار الشوارع ومقر المداومة الولائية، وباقي المداومات الفرعية. كما جابت السيارات مختلف الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بالنتيجة المحققة.
في مقابل، ذلك طغى العبوس والجمود على باقي ممثلي المرشحين، خاصة معسكر المرشح علي بن فليس الذي تحصل على نسبة 45.3 بالمئة، وتلاه بلعيد وحنون ورباعين وتواتي من دائرة الصفر.
أجواء ترقب وانتظار واحتفال إلى غاية فجر أمس بباتنة
عاش المواطنون بباتنة إلى ساعة متأخرة من الليلة ما قبل الماضية حالة من الترقب والانتظار عما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث لم ينتظر أنصار بوتفليقة طويلا حتى شرعوا في احتفالات على مستوى طريق بسكرة بفرق فلكلورية وفرق البارود معلنين ”مسبقا” فوز مرشحهم. فيما كان مكتب المترشح علي بن فليس يعج بمناصريه دخولا وخروجا وسؤالا متكررا عن النتائج النهائية واكتظاظا كبيرا بالقاعة التي تحتوي تلفازا ينقل مجريات الانتخابات وما يليها من نتائج أولية. فيما بقيت جل شوارع مدينة باتنة خالية من المواطنين الذين فضلوا الالتحاق بمساكنهم مبكرا للوقوف على نتائج الاستحقاقات الرئاسية ومتابعاتها عبر شاشات التلفاز.
فوز ساحق لبوتفليقة بالأغواط ومنافسيه في ذيل الترتيب
خرج أمس المئات من المواطنين عبر مختلف بلديات ولاية الاغواط إلى الشوارع وسط مواكب حافلة بالسيارات التي تزينت بالإعلام الوطنية، وطغت عليها زغاريد النسوة للتعبير عن فرحتهم بالنتيجة الساحقة التي تحصل عليها عبد العزيز بوتفليقة إثر تحصله على نسبة 93.28 بالمائة من الأصوات المعبر عنها لصالحه. فيما نال غريمه بن فليس المرتبة الثانية بنسبة مئوية تقدر بـ03.37 ثم يليه بلعيد ورباعين وحنون في المرتبة ما قبل الأخيرة، ثم تواتي.
العاصميون يحتفلون بفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة
احتفل سكان العاصمة ليلة الخميس بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية ليوم 17 افريل، حيث عاشت أكبر شوارع المدينة احتفالات صاخبة لمئات المواطنين إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس.
بنسبة مشاركة بلغت 37.84 بالمائة على مستوى العاصمة، تصدر المرشح عبد العزيز بوتفليقة نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية الجزائر، وهذا بفضل حصوله على بنسبة أصوات وصلت 67 بالمائة، وبفارق كبير عن باقي المرشحين الخمسة.
وانطلقت الاحتفالات بفوز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 17 افريل من المداومة الرئيسية المتواجدة ببلدية حيدرة، ليجوب بعدها المؤيدون للرئيس الجزائري أكبر أحياء وشوارع العاصمة، وسط احتفالات صاخبة مرفوقة ببعض المجموعات الموسيقية الفولكلورية، الأمر الذي جعل العاصمة تعيش ليلة استثنانية بمناسبة فوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة، لم يسبق أن عاشتها حتى في المواعيد الانتخابية السابقة. وسجلت أكبر نسبة للمشاركة بالعاصمة على مستوى الأحياء الشعبية والفوضية ، خاصة الأحياء المعنية بالاستفادة من عملية الترحيل المقبلة التي تترقبها العاصمة ، وهذا مؤشر إضافي على الآمال العريضة التي يعلقها سكان الأحياء الفوضوية على المشاريع السكنية التي ستنجز بالعاصمة على المديين القصير والمتوسط.
سكيكدة تحتفل بفوز الرئيس المترشح
وفي سكيكدة خرج أنصار الرئيس المترشح للاحتفال بمختلف بلديات الولاية، في وقت التزمت مديرية حملة بن فليس الصمت، معربة في الوقت ذاته عن عميق أسفها لتزوير الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية، وشهدت الانتخابات الرئاسية تسجيل نسبة مشاركة بلغت 52.66 بالمائة، وحصد بوتفليقة نسبة 71.28 بالمائة من اصوات الناخبين، وحل بن فليس ثانيا بنسبة 18.54 بالمائة، وحل بلعيد ثالثا بنسبة 5.84 بالمائة، وجاءت حنون في المركز الرابع ورباعين خامسا، وتواتي سادسا.
وأجواء احتفالية بتيبازة بفوز بوتفليقة
عرفت العديد من بلديات تيبازة أجواء احتفالية، ليلة أول أمس، بعد الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية عبر مختلف المراكز ومكاتب الاقتراع والتي أفرزت فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة، حيث تحولت الساحات العمومية والطرقات داخل المدن إلى أعراس، حيث عبر المواطنون عن فرحتهم بفوز الرئيس بعهدة رابعة وهو ما سيسمح، حسبهم، باستمرار قطار التنمية.
ورغم أن الكثير من المواطنين قاطعوا الانتخابات الرئاسية بالولاية وخاصة بالجهة الغربية والجنوبية، إلا أنهم ارتاحوا لنتائج الانتخابات التي ستضمن الاستقرار والهدوء والسكينة للبلاد في ظل التربصات والمؤامرات التي تحاك ضدها.
وبالعودة إلى العملية الانتخابية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت معتبرة بالولاية، حيث وصلت إلى 54 بالمائة، وحصد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية بالولاية بنسبة 82.94 بالمائة، ويليه في المرتبة الثانية علي بن فليس بنسبة 9.99 بالمائة، وبلعيد عبد العزيز المرتبة الثالثة. كما احتلت لويزة حنون المرتبة الرابعة ورباعين المرتبة الخامسة وتواتي المرتبة السادسة والأخيرة.
الغليزانيون يخرجون إلى الشارع من أجل بوتفليقة
بعد النتيجة الكبيرة التي أحرز عليها المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات والتي صوت فيها مواطنو غليزان لنسبة 56.95 على بوتفليقة، شهد مقر المداومة الكائن بمقر اتحاد الفلاحين وسط مدينة غليزان أجواء غير عادية سادتها فرحة عارمة لأنصار الرئيس الفائز عبد العزيز بوتفليقة ذكورا وإناثا، حيث لم يتسع مقر المداومة للعدد الهائل من المواطنين الذين تهافتوا عليه للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذا النصر الدي وصفه أحد أنصار بوتفليقة بالكبير والذي ـ حسبه ـ جاء للرد على أعداء الجزائر الدين بريدون تخريب البلاد وإدخالها في دوامة العنف وضرب البلاد من الداخل والخارج واختيار بوتفليقة لعهدة رابعة هو بمثابة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد التي هي في غنى عن ما يسمى بالربيع العربي الذي خرب الأوطان وشرد مواطنيه، وتواصلت الفرحة العارمة إلى الساعات الأولى من الصباح تخللتها زغاريد النسوة اللاتي كن بكثافة داخل وخارج مقر المداومة. فيما كانت دوريات روتينية من الأمن الوطني تجوب الشوارع الرئيسية لغليزان. كما تجدر الاشارة إلى أن ولاية غليزان مرت بها عملية الاقتراع في أجواء عادية ولم يسجل بها أي حادث نظرا للمجهودات المبذولة من قبل المشرفين على هذا الحدث الهام من إدارة ومختلف الأسلاك الأمنية.
شيوخ ونساء سطيف يسحقون منافسي بوتفليقة
عاشت شوارع سطيف أول أمس، ليلة بيضاء عقب خروج العشرات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إلى شوارع عاصمة الهضاب العليا احتفالا بالفوز الذي حققه مرشحهم، إذ بدأ أنصار بوتفليقة في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة مباشرة بعد غلق مراكز التصويت، التي رسمت اكتساح بوتفليقة لأغلبية الأصوات، لاسيما بكل من مدينة سطيف، العلمة وعين والمان اللاتي تحصي أكبر الأوعية الانتخابية في الولاية. وبالنظر إلى الأجواء الاحتفالية التي شهدتها مدينة سطيف ليلة أول أمس تأكد أن كل شيء كان محضرا ومرتبا من قبل، بدليل الألعاب النارية التي أنارت سماء عين الفوارة طيلة الليلة. فيما كسرت منبهات السيارات هدوء المدينة التي لم تعرف النوم، وبقيت السيارات المزينة بالراية الوطنية وصور بوتفليقة، تجوب مختلف الشوارع الرئيسية وأعادت ذاكرة سكان المدينة إلى أيام الأفراح التي عاشتها سطيف أيام أم درمان، وتتويجات الوفاق بالكأس العربية.
بوتفليقة يكسب الرهان في ميلة
احتفل أنصار بوتفليقة ليلة أمس مبكرا بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتي حاز فيها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية الساحقة وخاصة في الجهة الجنوبية للولاية أو كما يطلق عليهم الشاوية والتي عبر فيها أنصاره عن فرحته بطريقتهم الخاصة والتي شاركت فيها حتى فرق الرحابة المشهورة في هذه الجهة. أما الجهة الشمالية فقد تباينت النتائج من مركز إلى آخر، حيث توج ها المترشح في المراكز الخاصة بالنساء وتقاسم النتائج مع منافسه علي بن فليس في بقية المراكز.
أجواء باردة وتمزيق صور بن فليس بعد إعلان النتائج بالبليدة
عرفت ولاية البليدة أمس وأول أمس حالة من البرودة طبعت مختلف البلديات والدوائر، بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، حيث كانت شوارع مختلف البلديات تكاد تكون فارغة، خاصة صبيحة أمس، حيث اكتفى البليديون بالبقاء داخل بيوتهم مما جعل حركة السير لا تعرف أي ازدحام. وقد قام بعض أصحاب المحلات بمدينة بوفاريك بنزع صور المترشح ”علي بن فليس” مباشرة بعد إعلان النتائج النهائية وفي المقابل لم تشهد مقرات المداومات أي حضور للمواطنين كما أغلقت أغلب مقرات المداومات في يوم الاقتراع وفي اليوم الموالي. وقد عبر بعض البليديين الذين تحاورت معهم ” البلاد ” عن ارتياحهم لاجتياز امتحان السابع عشر أفريل بسلام، بحيث اكتفى البليديون بقبول النتائج دون القيام بأي أجواء احتفالية بكامل بلديات الولاية.
بوتفليقة يُخرج البرايجية للشارع ليلا
خرج المئات من أنصار المترشح بوتفليقة، ليلة أول أمس وفي ساعة متأخرة من الليل تعبيرا عن فرحتهم، حيث جابت كافة الأحياء في مواكب للسيارات وسيرا على الأقدام، وهزت أبواق السيارات وأهازيج المحتفلين إلى جانب أغاني أعدت خصيصا لهذا الغرض وتوجه العديد منهم إلى وسط المدينة وكذلك حي الكوشة ولاقراف، هذه الفرحة جاءت قبل الإعلان الرسمي من طرف المجلس الدستوري غير أن حصول بوتفليقة على نسبة 69.25 بالمائة من عدد الأصوات المعبر عنها. في حين احتل المترشح ”علي بن فليس” المرتبة الثانية. فيما حصد المترشحين الاخرين بقية النتائج.
خنشلة تفرح بفوز الرئيس المترشح
عاشت خنشلة أجواء احتفالية عادية بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بعدما حصد نسبة 52.13 بالمائة عبر تراب ولاية خنشلة، بنسبة مشاركة التي لم تتعد 54.11 بالمائة.
البويرة تحتفل
عرفت الجهة الشرقية بولاية البويرة ظروفا أمنية متدهورة جراء المناوشات العنيفة بين المئات من المحتجين ومصالح الأمن والتي استمرت إلى غاية الساعات الأخيرة من ليلة أمس في الوقت الذي خرج فيه عدد كبير من مساندي الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على نسبة 78.24 بالمائة للاحتفاء بالفوز قبل الإعلان عن النتائج النهائية.
خط احمر · الأكثر تعليقا · Algiers, Algeria
Fin du cirque Amar & Amara
Par Maâmar Farah
Quatre lettres que je n'ai pas vues depuis longtemps. Une sonnerie me réveille tôt ce vendredi et ces quatre lettres sur mon smartphone qui me rappellent que j'ai une tante :
- Alors, tu es satisfait ? Tout s'est passé comme tu l'as prévu avant de partir à Tichy en vacances ?
- Ah, Tichy ! Je finirai par planter ma tente là-bas ! Pas toi, tata, une tente de camping ! Tichy, c'est le bonheur ! Loin du cirque, de ses clowns et autres magiciens du dimanche ! Durant mon séjour, je n'ai pas vu une seule affiche électorale et les gens s'en foutaient royalement du vote !
- Donc, le vote...
- Il y a quand même deux nouveautés : la tortue a gagné comme prévu, mais... sans courir ! Ni marcher ! Il faut saluer les lièvres qui lui ont facilité la tâche. Et ils vont continuer à le jouer ce rôle en dénonçant la frauuuuuude ! Comme prévu ! La seconde est que s'il y a déstabilisation dans ce pays, ça ne pourrait venir que de Sellal, le Drabki et Benyounès. A eux trois, ces derniers sont pires que BHL et les cabinets sionistes ! Pires que l'impérialisme : si on les laissait blaguer et parler librement, c'est la guerre civile au bout d'une semaine !
- Il y a une dernière question, cher neveu : que vont devenir les lièvres ?
- Simple comme bonjour. Maintenant que les ouvriers démontent le chapiteau qui a servi au cirque Amar & Amara et que l'on a rangé le fauteuil roulant 4X4, maintenant que les affaires vont reprendre et que les règlements de comptes vont commencer, le préposé aux affaires des lièvres doit terminer sa mission. Il va les mettre au chaud en attendant 2019 ! Il faut qu'ils reviennent ! On leur offrira des miroirs trafiqués pour qu'ils continuent de croire qu'ils ne sont pas des lièvres car Big Brother en a besoin pour crédibiliser ses prochaines élections bidon !
maamarfarah20@yahoo.fr
Quatre lettres que je n'ai pas vues depuis longtemps. Une sonnerie me réveille tôt ce vendredi et ces quatre lettres sur mon smartphone qui me rappellent que j'ai une tante :
- Alors, tu es satisfait ? Tout s'est passé comme tu l'as prévu avant de partir à Tichy en vacances ?
- Ah, Tichy ! Je finirai par planter ma tente là-bas ! Pas toi, tata, une tente de camping ! Tichy, c'est le bonheur ! Loin du cirque, de ses clowns et autres magiciens du dimanche ! Durant mon séjour, je n'ai pas vu une seule affiche électorale et les gens s'en foutaient royalement du vote !
- Donc, le vote...
- Il y a quand même deux nouveautés : la tortue a gagné comme prévu, mais... sans courir ! Ni marcher ! Il faut saluer les lièvres qui lui ont facilité la tâche. Et ils vont continuer à le jouer ce rôle en dénonçant la frauuuuuude ! Comme prévu ! La seconde est que s'il y a déstabilisation dans ce pays, ça ne pourrait venir que de Sellal, le Drabki et Benyounès. A eux trois, ces derniers sont pires que BHL et les cabinets sionistes ! Pires que l'impérialisme : si on les laissait blaguer et parler librement, c'est la guerre civile au bout d'une semaine !
- Il y a une dernière question, cher neveu : que vont devenir les lièvres ?
- Simple comme bonjour. Maintenant que les ouvriers démontent le chapiteau qui a servi au cirque Amar & Amara et que l'on a rangé le fauteuil roulant 4X4, maintenant que les affaires vont reprendre et que les règlements de comptes vont commencer, le préposé aux affaires des lièvres doit terminer sa mission. Il va les mettre au chaud en attendant 2019 ! Il faut qu'ils reviennent ! On leur offrira des miroirs trafiqués pour qu'ils continuent de croire qu'ils ne sont pas des lièvres car Big Brother en a besoin pour crédibiliser ses prochaines élections bidon !
maamarfarah20@yahoo.fr
Visite secrète de Saïd Bouteflika à Ghardaïa
le 18.04.14 | 10h00
1 réaction
Les électeurs à Ghardaïa étaient divisés, à la veille de l’élection présidentielle, entre ceux soutenant Bouteflika pour éviter que la situation dans la région ne se dégrade davantage et ceux décidés à boycotter l’élection.
La donne a changé quelques jours avant le jour J après la circulation
de rumeurs insistantes faisant état d’un éventuel report de la
résolution de la crise à Ghardaïa au cas où ses habitants voteraient
pour un candidat autre que Bouteflika. Les pro-Bouteflika ont fait
circuler une rumeur parmi les Mozabites, disant que la communauté
chaâmba allait voter pour Benflis et qu’il fallait que les Mozabites
votent pour Bouteflika. La rumeur inverse a été répandue dans les
quartiers arabes.
Nos sources ont lié ces rumeurs à la visite secrète effectuée à Ghardaïa par le frère du président, Saïd, où il a rencontré des personnalités arabes et mozabites influentes. Saïd Bouteflika qui, selon nos informations, s’est rendu à Ghardaïa dans un Toyota blindée avec une escorte, a amené beaucoup d’habitants à croire qu’il s’agissait d’un haut responsable sécuritaire. Le staff de campagne du président-candidat a exploité le conflit à Ghardaïa entre Arabes et Mozabites pour manipuler les voix en faveur de Bouteflika. La rumeur, alimentée par des élus locaux, dit aussi que les proches du président ont promis de prendre en charge les victimes des événements de Ghardaïa et d’augmenter l’aide financière de l’Etat aux victimes des incendies qui ont touché des résidences et des magasins. D’autres rumeurs d’intimidation sont allées jusqu’à affirmer que la «fitna» de Ghardaïa a été causée par un des candidats à la présidentielle.
A noter que des assemblées de malékites avaient décidé de soutenir le candidat Bouteflika et d’inciter de nombreux quartiers arabes de Ghardaïa, Guerrara et Berriane, où les portraits du président-candidat ont investi les murs. Des organismes mozabites ont aussi soutenu Bouteflika, ils ont appelé, dans des déclarations, à voter en force et ont accroché ses portraits sur les façades des sièges de plusieurs organismes.
Nos sources ont lié ces rumeurs à la visite secrète effectuée à Ghardaïa par le frère du président, Saïd, où il a rencontré des personnalités arabes et mozabites influentes. Saïd Bouteflika qui, selon nos informations, s’est rendu à Ghardaïa dans un Toyota blindée avec une escorte, a amené beaucoup d’habitants à croire qu’il s’agissait d’un haut responsable sécuritaire. Le staff de campagne du président-candidat a exploité le conflit à Ghardaïa entre Arabes et Mozabites pour manipuler les voix en faveur de Bouteflika. La rumeur, alimentée par des élus locaux, dit aussi que les proches du président ont promis de prendre en charge les victimes des événements de Ghardaïa et d’augmenter l’aide financière de l’Etat aux victimes des incendies qui ont touché des résidences et des magasins. D’autres rumeurs d’intimidation sont allées jusqu’à affirmer que la «fitna» de Ghardaïa a été causée par un des candidats à la présidentielle.
A noter que des assemblées de malékites avaient décidé de soutenir le candidat Bouteflika et d’inciter de nombreux quartiers arabes de Ghardaïa, Guerrara et Berriane, où les portraits du président-candidat ont investi les murs. Des organismes mozabites ont aussi soutenu Bouteflika, ils ont appelé, dans des déclarations, à voter en force et ont accroché ses portraits sur les façades des sièges de plusieurs organismes.
Vos réactions 1
tahi
le 18.04.14 | 18h02
le dauphin.
tout est clair maintenant pourquoi le zombi voulait rester au
pouvoir.il a prepare le chemin de l'investiture prochaine pour son
frere said.pauvres algeriens vous ne savez pas ce qui vous attends.en
reelisant le croque mort vous avez signer tous votre descente aux
enfers.la monarchie de la famille boutef vient de s'ebranler pour un
pouvoir a vie a tout le clan mafieux de la famille royale.il ne faut pas
vous plaindre dorenavant. vous n'avez eut que ce que vous meritez.le
monde entier est en train de se moquer de vous,mais en meme temps vous
plaint.cette mascarade presidentielle dont certains de vous ont
cautionees vous colera toujours sur la peau comme un cancer
inguerissable et vous poursuivra toute votre vie.
دعا المحامي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، إلى ”دستور
توافقي يتضمن تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة فقط، وتوسيع مجال الحريات
الأساسية وحقوق الإنسان والمواطن، والتقليص من صلاحيات رئيس الجمهورية
لصالح الحكومة والبرلمان، واستقلال القضاء، ومحاربة الفساد بكل أشكاله
والتداول على السلطة بانتخابات نزيهة”. وعرض آيت العربي بصفحته في ”فيس
بوك”، مبادرة سياسية سماها ”الانتخابات الرئاسية.. من أجل التغيير السلمي”،
تحمل مطلبا بمراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب والجمعيات والإعلام وسمعي
البصري، و«جعل الجيش ومصالح الأمن خارج اللعبة السياسية، وفي الخدمة
الحصرية للشعب والوطن والدولة، بغضّ النظر عن الأغلبية الرئاسية أو
البرلمانية”.
وتحدث الناشط السياسي عن ”ضرورة بناء الدولة الديمقراطية ورفض فكرة الدولة الدينية. وقصد تجسيد هذا القاسم المشترك، أرى أنه لابد من فتح حوار بين قوى التغيير السلمي أينما كانت، وبدون إقصاء. ولكن التغيير السلمي لا يمكن تجسيده بدون مشاركة السلطة، مما يقتضي وضع خطة واضحة يلتزم بها الجميع”. وفي هذا الإطار، اقترح ”وضع إطار مرن تلتقي فيه قوى التغيير السلمي للاتفاق حول برنامج انتقالي، في إطار المؤسسات القائمة”. ودعا المحامي السلطة إلى ”مناقشة البرنامج الانتقالي وتحديد المراحل عن طريق وضع رزنامة دقيقة ومفصلة”. واقترح أيضا تأسيس ”لجنة وطنية تضم ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات والسلطة للعمل التوافقي. ويمكن أن تكون برئاسة شخصية تحظى بثقة الجميع، وأرى أن الرئيس اليمين زروال مؤهل لهذه المهمة”. وتتضمن مبادرة عضو مجلس الأمة سابقا، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة في مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا. ويتم خلال هذه الفترة، حسبه، ”إعداد البرامج وبروز شخصيات شابة تتحلى بالنزاهة، وتتمتع بكفاءة عالية تمكّنها من دخول الانتخابات المقبلة بقوة. وسينتخب الشعب عن دراية، بعد وضع آليات واضحة لضمان انتخابات حرة ونزيهة فعلا”. وأضاف: ”حينها سيسترجع الشعب سيادته بالوسائل السلمية. ولكن إذا لم تستجب السلطة لرغبة الشعب في الانتقال إلى نظام ديمقراطي بالوسائل السلمية وفقا للمقاييس الدولية، فستتحمّل مسؤولية ما يمكن أن يحدث وحدها”، وتابع: ”إنني مستعد للمشاركة الفعلية في أي نشاط هدفه التغيير السلمي في خدمة الشعب، وخاصة الطبقات المحرومة، وفي خدمة جزائر الغد، جزائر الحقوق والحريات والكرامة والعدالة”.
فضل العديد من سكان ولاية باتنة، بما في ذلك البلديات التي ينحدر منها وزراء الرئيس الفائز بولاية رٍابعة، أن يمنحوا أصواتهم للمرشح الحر بن فليس على حساب المرشح عبد العزيز بوتفليقة، مجددين العهد لابن منطقتهم ومتمسكين بالموقف والشعار الذي اختاروه في بداية الحملة الانتخابية، على أن قلادة ”الشيتة” التي ألصقت بهم خلال العهدات الثلاث السابقة، سترمى يوم الثامن عشر أفريل.
عكست نتائج فرز الانتخابات بولاية باتنة عموما، توقعات ومجهودات وتحركات مؤيدي العهدة الرابعة من برلمانيين وزراء حكومة بوتفليقة التي ذهبت في مهب الريح، رغم الأموال الطائلة التي سخرت من جهات مركزية ومحلية بغية استمالة سكان الولاية بمختلف أعراشهم. لكن التمني شيء والواقع شيء آخر، فبعد حصد بن فليس غالبية الأصوات ببلدية باتنة الأم، كتب له الفوز أيضا بأغلبية الأصوات المعبّر عنها في البلديات التي ينحدر منها وزراء الرئيس وعدد من البرلمانيين، على غرار غسيرة مسقط رأس الوزير محمود خذري، وأولاد فاضل مدينة وزير المجاهدين محمد شريف عباس، وبوزينة بلدية وزير الطاقة ووزير أول بالنيابة يوسف يوسفي، ونڤاوس بلدية عبد المالك بوضياف وزير الصحة، وحتى بلدية عين جاسر التي كانت محل سيطرة رئيس الكتلة البرلمانية السابق للأفالان الطاهر خاوة، وكذا بلدية مروانة التي ينحدر منها البرلمانيتان بن قاسمية وخليفي اللتان صفقتا كثيرا، لكنهما خرجتا خاليتي الوفاض، شأنهما في ذلك شأن عمر ملاح مدير حملة بوتفليقة بباتنة، الذي لم يقدر على فرض نفسه في عرشه ببلدية المعذر.
في حين فاز المرشح بوتفليقة بفارق ضئيل، حسب مصادرنا، في بلدية آريس مسقط رأس وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري. بينما ظل الصراع محتدما بين هذين المرشحين على مستوى بلديات الجهة الجنوبية للولاية، حيث منحت بلديات بريكة، الجزار، بيطام، ومدوكال أصواتها للمرشح بوتفليقة، في حين تصدر بن فليس بلديات عين التوتة، معافة، تيلاطو، أولاد عوف، راس العيون، نڤاوس وأولاد سي سليمان، هذه الأخيرة التي بقيت وفية لبن فليس منذ 2004 وتحصل فيها هذه المرة على نسبة 95 في المائة مقابل ثلاثة في المائة لصالح بوتفليقة.
إن الثابت في كل هذا، أن لاعبين موهوبين ومغمورين من أبناء هذه الولاية، فازوا على نظرائهم المحترفين بالنتيجة والأداء، على الرغم من أن الفريق الثاني وفرت له كل الظروف وتحصل معظم لاعبيه على منحة مقابلة خيالية وصلت إلى الملايير، وتنقلات بالطائرة وحراسة أمنية مشددة، لكن النتيجة في الأخير عادت لفريق صنع نفسه بنفسه.
وتحدث الناشط السياسي عن ”ضرورة بناء الدولة الديمقراطية ورفض فكرة الدولة الدينية. وقصد تجسيد هذا القاسم المشترك، أرى أنه لابد من فتح حوار بين قوى التغيير السلمي أينما كانت، وبدون إقصاء. ولكن التغيير السلمي لا يمكن تجسيده بدون مشاركة السلطة، مما يقتضي وضع خطة واضحة يلتزم بها الجميع”. وفي هذا الإطار، اقترح ”وضع إطار مرن تلتقي فيه قوى التغيير السلمي للاتفاق حول برنامج انتقالي، في إطار المؤسسات القائمة”. ودعا المحامي السلطة إلى ”مناقشة البرنامج الانتقالي وتحديد المراحل عن طريق وضع رزنامة دقيقة ومفصلة”. واقترح أيضا تأسيس ”لجنة وطنية تضم ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات والسلطة للعمل التوافقي. ويمكن أن تكون برئاسة شخصية تحظى بثقة الجميع، وأرى أن الرئيس اليمين زروال مؤهل لهذه المهمة”. وتتضمن مبادرة عضو مجلس الأمة سابقا، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة في مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا. ويتم خلال هذه الفترة، حسبه، ”إعداد البرامج وبروز شخصيات شابة تتحلى بالنزاهة، وتتمتع بكفاءة عالية تمكّنها من دخول الانتخابات المقبلة بقوة. وسينتخب الشعب عن دراية، بعد وضع آليات واضحة لضمان انتخابات حرة ونزيهة فعلا”. وأضاف: ”حينها سيسترجع الشعب سيادته بالوسائل السلمية. ولكن إذا لم تستجب السلطة لرغبة الشعب في الانتقال إلى نظام ديمقراطي بالوسائل السلمية وفقا للمقاييس الدولية، فستتحمّل مسؤولية ما يمكن أن يحدث وحدها”، وتابع: ”إنني مستعد للمشاركة الفعلية في أي نشاط هدفه التغيير السلمي في خدمة الشعب، وخاصة الطبقات المحرومة، وفي خدمة جزائر الغد، جزائر الحقوق والحريات والكرامة والعدالة”.
فضل العديد من سكان ولاية باتنة، بما في ذلك البلديات التي ينحدر منها وزراء الرئيس الفائز بولاية رٍابعة، أن يمنحوا أصواتهم للمرشح الحر بن فليس على حساب المرشح عبد العزيز بوتفليقة، مجددين العهد لابن منطقتهم ومتمسكين بالموقف والشعار الذي اختاروه في بداية الحملة الانتخابية، على أن قلادة ”الشيتة” التي ألصقت بهم خلال العهدات الثلاث السابقة، سترمى يوم الثامن عشر أفريل.
عكست نتائج فرز الانتخابات بولاية باتنة عموما، توقعات ومجهودات وتحركات مؤيدي العهدة الرابعة من برلمانيين وزراء حكومة بوتفليقة التي ذهبت في مهب الريح، رغم الأموال الطائلة التي سخرت من جهات مركزية ومحلية بغية استمالة سكان الولاية بمختلف أعراشهم. لكن التمني شيء والواقع شيء آخر، فبعد حصد بن فليس غالبية الأصوات ببلدية باتنة الأم، كتب له الفوز أيضا بأغلبية الأصوات المعبّر عنها في البلديات التي ينحدر منها وزراء الرئيس وعدد من البرلمانيين، على غرار غسيرة مسقط رأس الوزير محمود خذري، وأولاد فاضل مدينة وزير المجاهدين محمد شريف عباس، وبوزينة بلدية وزير الطاقة ووزير أول بالنيابة يوسف يوسفي، ونڤاوس بلدية عبد المالك بوضياف وزير الصحة، وحتى بلدية عين جاسر التي كانت محل سيطرة رئيس الكتلة البرلمانية السابق للأفالان الطاهر خاوة، وكذا بلدية مروانة التي ينحدر منها البرلمانيتان بن قاسمية وخليفي اللتان صفقتا كثيرا، لكنهما خرجتا خاليتي الوفاض، شأنهما في ذلك شأن عمر ملاح مدير حملة بوتفليقة بباتنة، الذي لم يقدر على فرض نفسه في عرشه ببلدية المعذر.
في حين فاز المرشح بوتفليقة بفارق ضئيل، حسب مصادرنا، في بلدية آريس مسقط رأس وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري. بينما ظل الصراع محتدما بين هذين المرشحين على مستوى بلديات الجهة الجنوبية للولاية، حيث منحت بلديات بريكة، الجزار، بيطام، ومدوكال أصواتها للمرشح بوتفليقة، في حين تصدر بن فليس بلديات عين التوتة، معافة، تيلاطو، أولاد عوف، راس العيون، نڤاوس وأولاد سي سليمان، هذه الأخيرة التي بقيت وفية لبن فليس منذ 2004 وتحصل فيها هذه المرة على نسبة 95 في المائة مقابل ثلاثة في المائة لصالح بوتفليقة.
إن الثابت في كل هذا، أن لاعبين موهوبين ومغمورين من أبناء هذه الولاية، فازوا على نظرائهم المحترفين بالنتيجة والأداء، على الرغم من أن الفريق الثاني وفرت له كل الظروف وتحصل معظم لاعبيه على منحة مقابلة خيالية وصلت إلى الملايير، وتنقلات بالطائرة وحراسة أمنية مشددة، لكن النتيجة في الأخير عادت لفريق صنع نفسه بنفسه.
المعارضون والمقاطعون الغائب الأكبر
قسنطينة تختار رئيسها وسط هدوء حذر
طابي.ن.هـ
هدوء حذر، تغطية أمنية كثيفة، إقبال معتبر على الصناديق وحركة تجارية ومواصلاتية جد عادية، هكذا كان المشهد أمس بقسنطينة، التي بلغت نسبة المشاركة الانتخابية بها 17.12 في حدود الساعة الرابعة زوالا، وهي التي لم تتعد 4.92 بالمائة عند انطلاقها، حيث سجلت أعلى مستويات المشاركة ببلديتي ابن زياد والخروب، فيما تديلت بلدية قسنطينة الأم الترتيب.وقد عرفت مكاتب التصويت المقدرة بـ 1232 مكتب موزع عبر 204 مركز اقتراعا على مستوى كافة بلديات الولاية وإقبالا معتبرا من قبل المواطنين الذين أكدوا جديتهم في المشاركة بهذا الموعد الرئاسي، الذي يعد نقلا عنهم منعرجا فاصلا في مصير البلاد
ومستقبل العباد، حيث أعربوا عن تخوفهم من حساسية الموعد، وما قد تحمله الأيام التي ستلي الإعلان عن نتائجه، جاعلين من مسألة الاقتراع واختيار من يرأسهم موضوعا دسما لنقاشاتهم، في حين كان للأوضاع الداخلية والإقليمية دور كبير في تغيير العديد من المواطنين لنظرتهم للانتخاب، كما كان للحملة الانتخابية بمختلف محطاتها وأحداثها تأثير كبير على المواقف والخيارات، التي اتفقت في اغلبها على مرشح واحد حسب ما أوضحه استطلاع أولي للرأي، استقيناه خلال زيارتنا للعدد من مراكز التصويت عبر بلديات الولاية، التي سجل مواطنوها حضورهم بالرغم من تفاوت نسب مشاركتهم من منطقة إلى أخرى، حيث انحصرت كثافة الاقتراع في ثلاث بلديات رئيسية، هي على التوالي ابن زياد، مسعود بوجريو وببلدية الخــروب، فيما اختلفت بالنسبة لباقي البلديات الأخرى، التي لم تشهدها في مجملها أية تجاوزات أو مشاكل تذكر، حيث لم تستقبل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات أية إخطارات خلال فترة الصبيحة وحتى الزوال، كما لم يتم تسجيل أية انزلاقات أو مشاكل على مستوى مراكز التصويت، جميع مداومات المرشحين، مداخل ومخارج الولاية، النقاط المرورية، الساحات والنسيج العمراني، التي حظيت بتغطية أمنية جد محكمة، بفضل مجهودات مصالح الأمن الولائي التي سخرت ما يزيد عن 5 آلاف و100 شرطي، لتأمين الحدث، 4 آلاف منهم جندوا بالبلدية الأم وحدها، فيما وزعت باقي الوحدات على دوائر الولاية الست.
من جهتها سخرت مصالح الحماية المدنية ما تعداده 1232 عون من مختلف الرتب ، لمرافقة الناخبين والمؤطرين لضمان حسن سير العملية، هده الأخيرة التي كانت في المستوى المطلوب تنظيميا بقسنطينة، لم تسجل أي حراك من أي نوع لدعاة المعارضة أو المقاطعين، حيث خلت الشوارع حتى من نقاشاتهم، هذا في وقت لم يقدم ممثلو المرشحين الستة أية اعتراضات تذكر على مستوى جل مراكز التصويت، حيث أكدت مدريتا حملة المرشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة، أن الأمور سارت وفق ما يجب، ودون أية مشاكل تذكر، كما افاد ممثلــــو مترشحة حزب العــــمال لويزة حنون، أنهم لم يسجلوا أي اعتراض أو تجاوز من أي نوع، فيما تابعت لجان المراقبة الدولية التي وصلت المدينة عشية الاقتراع، المكونة من 7 أفراد، خمسة ممثلين عن الاتحاد الإفريقي واثنان من الجامعة العربية، نشاطها بشـــكل طبعي دون أن تبدي أية تحفــظات مبدئية.
هواري بومدين يأتي ثالثا في بلدية أمجاز عمار بڤالمة
تحصل الراحل هواري بومدين على المرتبة الثالثة، من حيث عدد الأصوات المحصل عليها بين بوتفليقة وبن فليس، ببلدية أمجاز عمار بولاية ڤالمة، رغم أن الراحل غير معني بالمرشحين ولا بهذه الانتخابات. وتحدثت مصادر تابعت العملية الانتخابية، بأن العديد من شباب البلدية استنسخوا أوراق عليها صورة هواري بومدين ووضعوها في صندوق الانتخاب بدلا عن المرشحين الستة.
الجزائر: ب. س
توقيف رئيس مركز انتخاب
بتهمة التحريض في سابقة بسكيكدة
في حادثة تعتبر الأولى من نوعها بولاية سكيكدة، أقدمت السلطات الإدارية، صبيحة يوم الاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية، على طرد رئيس مركز الانتخاب بمنطقة تابلوط ببلدية قنواع، غربي عاصمة الولاية، بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من انطلاق عملية الاقتراع، بزعم أنه حرض الناخبين على التصويت لفائدة المترشح الحر علي بن فليس. سكيكدة: كمال بوزوالغ
انتقادات لسير العملية الانتخابية بعين آزال بسطيف
وجه مواطنون ومؤطرون ببلدية عين آزال، الواقعة جنوبي ولاية سطيف، مجموعة من الانتقادات لسير العملية الانتخابية، حيث تفاجأ بعضهم بتغيير أماكن انتخابهم دون أن يدروا، ما ضيع على الكثير منهم فرصة أداء الواجب الانتخابي، حيث تم تغيير أسمائهم من مركز غلوس إلى مركز البتش، كما انتقد مؤطرون نوعية الوجبات المقدمة يوم الانتخاب، فيما حرم أحد المؤطرين من الوجبة ومن حقه المادي رغم اشتغاله لمدة 21 يوما كاملة، وقد تلقت ”الخبر” نسخة من شكواه.
سطيف: ع. ربيڤة
مداومتا بوتفليقة وبن فليس بالبليدة
تتعرضان للتطويق من أنصارهما والأمن يتدخل
شهدت مداومة المرشح علي بن فليس، صبيحة نهار أمس، بالطريق المشهور بـ«طريق الحبس” وسط مدينة البليدة، تطويقا من قبل أنصاره العاملين طيلة أيام الحملة الانتخابية، نادوا خلال وقفتهم الاحتجاجية بمستحقاتهم، فيما شهدت مداومة المرشح بوتفليقة، ليلة الجمعة، بشارع محمد بوضياف، الأمر نفسه. وتدخل عناصر الأمن وحاولوا تهدئة ومنع أي انزلاق، خلال الوقفة الاحتجاجية التي شهدها محيط مداومة المرشح علي بن فليس ومكتب العمليات للمترشح بوتفليقة، وارتفعت أصوات المحتجين وطالبوا المسؤولين بحصولهم على حقوقهم المادية. البليدة: ب. رحيم
إسبانيا تهنئ الجزائر على سير الانتخابات
في كنف ”الهدوء والشفافية”
هنأت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف ”الهدوء والشفافية والتعددية”. وأعربت الحكومة الإسبانية، في بيان لها، عن إرادتها في مواصلة تعميق علاقاتها مع الجزائر التي تعتبر ”شريكا موثوقا ومرجعا هاما” للاستقرار في منطقة إستراتيجية بالنسبة لإسبانيا.
عجوز مراقبة لصندوق الاقتراع بالبرج
لفت تواجد عجوز في العقد السادس على كرسي المراقبين في مركز بالقرية الشمالية ببرج بوعريريج، وفور اقترابنا منها ردت قبل سؤالها: عمري 63 سنة ومستواي التعليمي نهائي ثانوي لسنة 69 الذي يعادل ماجيستير اليوم. واسترسلت: وأنا من ضحايا الإرهاب. وردا على سؤالنا من تمثلين في المكتب؟ قالت إنها تمثل الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة وأنها حريصة على حماية أصواته الانتخابية.
الانتخابات فرصة لتوظيف كل الشرائح الاجتماعية
شكلت الانتخابات الرئاسية ببرج بوعريريج فرصة لتوظيف كل الشرائح الاجتماعية العاملة في قطاع الإدارة أو الأعمال الحرة أو القطاع الخاص، وحتى تلاميذ الثانويات، وكانت بلدية الحمادية نموذجا عمليا حيث وجدنا تلاميذ وطلبة وحتى محاميات في مراكز الاقتراع، في حين تفاجأنا بوجود كهربائيي السيارات في مراكز بعاصمة الولاية. أحد الإداريين في رده علينا، علق: إذا كان المنتخبون وممثلو المرشحين قد خصصوا أقاربهم في لجان المراقبة بالبلديات، فلماذا تغلق الإدارة أبوابها في وجه باقي الشرائح وتحرمها من منحة مالية تفك بها عقدة من عقد الحياة الصعبة؟
برج بوعريريج: بوبكر مخلوفي
لمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
http://www.alecso.org.tn/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1&lang=ar
http://www.projects-alecso.org/?page_id=189
http://www.projects-alecso.org/?page_id=1003
http://www.projects-alecso.org/?p=2811
- قسنطينة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) عام 2015،
- صفاقس (الجمهورية التونسية ) عام 2016،
- البصرة (جمهورية العراق) عام 2018،
- إربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021.
كما أقرت اللجنة احتضان الجزائر للمركز العربي للدراسات الأثرية، والذي أحدث بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتكفلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتوفير بنيته الأساسية.
وأكدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية، من ناحية أخرى، على أهمية عقد القمة الثقافية العربية والتمهيد لها بعقد ملتقى لتدارس أوضاع الثقافة العربية، كما دعت إلى دعم الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وتفعيل دوره لاسترجاع الأرشيف العربي المرحّل.
كما تم تأكيد الموضوع الرئيسي للدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (المزمع عقده في طرابلس/دولة ليبيا نهاية عام 2014)، وهو «اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني».
- قسنطينة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) عام 2015،
- صفاقس (الجمهورية التونسية ) عام 2016،
- البصرة (جمهورية العراق) عام 2018،
- إربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021.
كما أقرت اللجنة احتضان الجزائر للمركز العربي للدراسات الأثرية، والذي أحدث بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتكفلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتوفير بنيته الأساسية.
وأكدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية، من ناحية أخرى، على أهمية عقد القمة الثقافية العربية والتمهيد لها بعقد ملتقى لتدارس أوضاع الثقافة العربية، كما دعت إلى دعم الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وتفعيل دوره لاسترجاع الأرشيف العربي المرحّل.
كما تم تأكيد الموضوع الرئيسي للدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (المزمع عقده في طرابلس/دولة ليبيا نهاية عام 2014)، وهو «اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني».
http://www.projects-alecso.org/
ذكر مسؤول اللجنة الولائية للإشراف على العملية الإنتخابية بڤالمة، السيد بشير سعايدية، في تصريح “للخبر”، أمس، أن نسبة المشاركة محليا المستقاة من 216 مركزا انتخابيا عبر الدوائر العشرة للولاية، بلغت 57.60 بالمائة. وأشارت مصادر إلى نتائج غير نهائية تفيد بحصول المترشح عبد العزيز بوتفليقة على أعلى نسبة 65.07 بالمائة بدعم من النساء “الڤالميات”، مقابل 22 بالمائة لبن فليس. وأشارت مصادر للتناقض المسجل بعملية السبر التي تمت في الساعة الخامسة مساء ببلدية قالمة، والتي كشفت عن نسبة 32 بالمائة، وبعد عملية التمديد الاستثنائي ارتفعت مع نهاية الاقتراع إلى 51 بالمائة
.
أعلنت
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليسكو" رسميا اختيار مدينة
صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية لعام 2016. وقالت حياة قطاط مديرة
إدارة الثقافة وحماية التراث في "أليسكو" "ستكون صفاقس عروس الثقافة
العربية عام 2016"، مضيفة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة والمحافظة
على التراث التونسي مراد الصقلي يوم الجمعة إن المنظمة ستقدم الدعم الكامل
للمدينة التونسية. وصفاقس هي ثاني أكبر المدن التونسية وعرفت حديثا بأنها
عاصمة الجنوب التونسي. وقال الصقلي إن اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية
2016 فرصة للتعريف بمخزونها التراثي والحضاري ولجلب السياح والمستثمرين
لثاني أكبر مدن البلاد الواقعة في شمال إفريقيا. وأضاف "اختيار صفاقس عاصمة
للثقافة العربية مهم جدا لأنه سيمنح الإشعاع للمدينة ويجلب لها الأنظار
عربيا وحتى عالميا ويجعلها قبلة للمثقفين والمبدعين ويجلب السياح
والمستثمرين ويجب أن نستغله بشكل جيد". وصفاقس منطقة عبور بين الشمال
والجنوب وتقع على بعد 270 كيلومترا جنوب تونس العاصمة وتمتد سواحلها المطلة
على البحر الأبيض المتوسط على مسافة 235 كيلومترا. وقال الصقلي "استحقت
صفاقس اختيارها عاصمة للثقافة العربية بعد الملف المتكامل الذي قدمته وكان
مقنعا ولأنها مدينة عريقة تزخر بموروث ثقافي ومخزون تراثي كبير بعد ان
تعاقبت عليها عدة حضارات عبر تاريخها". ويهدف مشروع العواصم الثقافية إلى
النهوض بالثقافة العربية والثقافات الوطنية والتأكيد على أهمية حضور
تعبيراتها المتنوعة وإبراز دور الرصيد الثقافي والاجتماعي والفكري
والإبداعي في تأكيد الهوية وتعزيز مقوماتها
تحصل الراحل هواري بومدين على المرتبة الثالثة، من حيث عدد الأصوات المحصل عليها بين بوتفليقة وبن فليس، ببلدية أمجاز عمار بولاية ڤالمة، رغم أن الراحل غير معني بالمرشحين ولا بهذه الانتخابات. وتحدثت مصادر تابعت العملية الانتخابية، بأن العديد من شباب البلدية استنسخوا أوراق عليها صورة هواري بومدين ووضعوها في صندوق الانتخاب بدلا عن المرشحين الستة.
الجزائر: ب. س
توقيف رئيس مركز انتخاب
بتهمة التحريض في سابقة بسكيكدة
في حادثة تعتبر الأولى من نوعها بولاية سكيكدة، أقدمت السلطات الإدارية، صبيحة يوم الاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية، على طرد رئيس مركز الانتخاب بمنطقة تابلوط ببلدية قنواع، غربي عاصمة الولاية، بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من انطلاق عملية الاقتراع، بزعم أنه حرض الناخبين على التصويت لفائدة المترشح الحر علي بن فليس. سكيكدة: كمال بوزوالغ
انتقادات لسير العملية الانتخابية بعين آزال بسطيف
وجه مواطنون ومؤطرون ببلدية عين آزال، الواقعة جنوبي ولاية سطيف، مجموعة من الانتقادات لسير العملية الانتخابية، حيث تفاجأ بعضهم بتغيير أماكن انتخابهم دون أن يدروا، ما ضيع على الكثير منهم فرصة أداء الواجب الانتخابي، حيث تم تغيير أسمائهم من مركز غلوس إلى مركز البتش، كما انتقد مؤطرون نوعية الوجبات المقدمة يوم الانتخاب، فيما حرم أحد المؤطرين من الوجبة ومن حقه المادي رغم اشتغاله لمدة 21 يوما كاملة، وقد تلقت ”الخبر” نسخة من شكواه.
سطيف: ع. ربيڤة
مداومتا بوتفليقة وبن فليس بالبليدة
تتعرضان للتطويق من أنصارهما والأمن يتدخل
شهدت مداومة المرشح علي بن فليس، صبيحة نهار أمس، بالطريق المشهور بـ«طريق الحبس” وسط مدينة البليدة، تطويقا من قبل أنصاره العاملين طيلة أيام الحملة الانتخابية، نادوا خلال وقفتهم الاحتجاجية بمستحقاتهم، فيما شهدت مداومة المرشح بوتفليقة، ليلة الجمعة، بشارع محمد بوضياف، الأمر نفسه. وتدخل عناصر الأمن وحاولوا تهدئة ومنع أي انزلاق، خلال الوقفة الاحتجاجية التي شهدها محيط مداومة المرشح علي بن فليس ومكتب العمليات للمترشح بوتفليقة، وارتفعت أصوات المحتجين وطالبوا المسؤولين بحصولهم على حقوقهم المادية. البليدة: ب. رحيم
إسبانيا تهنئ الجزائر على سير الانتخابات
في كنف ”الهدوء والشفافية”
هنأت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف ”الهدوء والشفافية والتعددية”. وأعربت الحكومة الإسبانية، في بيان لها، عن إرادتها في مواصلة تعميق علاقاتها مع الجزائر التي تعتبر ”شريكا موثوقا ومرجعا هاما” للاستقرار في منطقة إستراتيجية بالنسبة لإسبانيا.
عجوز مراقبة لصندوق الاقتراع بالبرج
لفت تواجد عجوز في العقد السادس على كرسي المراقبين في مركز بالقرية الشمالية ببرج بوعريريج، وفور اقترابنا منها ردت قبل سؤالها: عمري 63 سنة ومستواي التعليمي نهائي ثانوي لسنة 69 الذي يعادل ماجيستير اليوم. واسترسلت: وأنا من ضحايا الإرهاب. وردا على سؤالنا من تمثلين في المكتب؟ قالت إنها تمثل الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة وأنها حريصة على حماية أصواته الانتخابية.
الانتخابات فرصة لتوظيف كل الشرائح الاجتماعية
شكلت الانتخابات الرئاسية ببرج بوعريريج فرصة لتوظيف كل الشرائح الاجتماعية العاملة في قطاع الإدارة أو الأعمال الحرة أو القطاع الخاص، وحتى تلاميذ الثانويات، وكانت بلدية الحمادية نموذجا عمليا حيث وجدنا تلاميذ وطلبة وحتى محاميات في مراكز الاقتراع، في حين تفاجأنا بوجود كهربائيي السيارات في مراكز بعاصمة الولاية. أحد الإداريين في رده علينا، علق: إذا كان المنتخبون وممثلو المرشحين قد خصصوا أقاربهم في لجان المراقبة بالبلديات، فلماذا تغلق الإدارة أبوابها في وجه باقي الشرائح وتحرمها من منحة مالية تفك بها عقدة من عقد الحياة الصعبة؟
برج بوعريريج: بوبكر مخلوفي
لمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
|
http://www.projects-alecso.org/?page_id=189
http://www.projects-alecso.org/?page_id=1003
http://www.projects-alecso.org/?p=2811
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
شارع محمد الخامس مونبليزير- 1002 تونس البلفدير
ص.ب: 1120- 1000 تونس القباضة الأصلية – الجمهورية التونسية
الهاتف: 236 906 71 (216+) / 334 905 71 (216+)
الفاكس: 065 909 71 (216 +) / 143 901 71 (216+)
تلكس: 18825 TN
البريد الالكتروني: alecso@alecso.org.tn
ص.ب: 1120- 1000 تونس القباضة الأصلية – الجمهورية التونسية
الهاتف: 236 906 71 (216+) / 334 905 71 (216+)
الفاكس: 065 909 71 (216 +) / 143 901 71 (216+)
تلكس: 18825 TN
البريد الالكتروني: alecso@alecso.org.tn
من نتائج اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية: اعتماد قسنطينة وصفاقس والبصرة وإربد عواصم للثقافة العربية
أفضت أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والذي التأم يومي 13 و14 يونيو 2014 بالعاصمة التونسية، إلى اعتماد المدن التالية عواصم للثقافة العربية، وذلك على النحو التالي:- قسنطينة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) عام 2015،
- صفاقس (الجمهورية التونسية ) عام 2016،
- البصرة (جمهورية العراق) عام 2018،
- إربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021.
كما أقرت اللجنة احتضان الجزائر للمركز العربي للدراسات الأثرية، والذي أحدث بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتكفلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتوفير بنيته الأساسية.
وأكدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية، من ناحية أخرى، على أهمية عقد القمة الثقافية العربية والتمهيد لها بعقد ملتقى لتدارس أوضاع الثقافة العربية، كما دعت إلى دعم الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وتفعيل دوره لاسترجاع الأرشيف العربي المرحّل.
كما تم تأكيد الموضوع الرئيسي للدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (المزمع عقده في طرابلس/دولة ليبيا نهاية عام 2014)، وهو «اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني».
من نتائج اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية: اعتماد قسنطينة وصفاقس والبصرة وإربد عواصم للثقافة العربية
أفضت أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والذي التأم يومي 13 و14 يونيو 2014 بالعاصمة التونسية، إلى اعتماد المدن التالية عواصم للثقافة العربية، وذلك على النحو التالي:- قسنطينة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) عام 2015،
- صفاقس (الجمهورية التونسية ) عام 2016،
- البصرة (جمهورية العراق) عام 2018،
- إربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021.
كما أقرت اللجنة احتضان الجزائر للمركز العربي للدراسات الأثرية، والذي أحدث بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتكفلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتوفير بنيته الأساسية.
وأكدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية، من ناحية أخرى، على أهمية عقد القمة الثقافية العربية والتمهيد لها بعقد ملتقى لتدارس أوضاع الثقافة العربية، كما دعت إلى دعم الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وتفعيل دوره لاسترجاع الأرشيف العربي المرحّل.
كما تم تأكيد الموضوع الرئيسي للدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (المزمع عقده في طرابلس/دولة ليبيا نهاية عام 2014)، وهو «اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني».
http://www.projects-alecso.org/
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
شارع محمد الخامس مونبليزير- 1002 تونس البلفدير
ص.ب: 1120- 1000 تونس القباضة الأصلية – الجمهورية التونسية
الهاتف: 236 906 71 (216+) / 334 905 71 (216+)
الفاكس: 065 909 71 (216 +) / 143 901 71 (216+)
تلكس: 18825 TN
البريد الالكتروني: alecso@alecso.org.tn
ص.ب: 1120- 1000 تونس القباضة الأصلية – الجمهورية التونسية
الهاتف: 236 906 71 (216+) / 334 905 71 (216+)
الفاكس: 065 909 71 (216 +) / 143 901 71 (216+)
تلكس: 18825 TN
البريد الالكتروني: alecso@alecso.org.tn
ذكر مسؤول اللجنة الولائية للإشراف على العملية الإنتخابية بڤالمة، السيد بشير سعايدية، في تصريح “للخبر”، أمس، أن نسبة المشاركة محليا المستقاة من 216 مركزا انتخابيا عبر الدوائر العشرة للولاية، بلغت 57.60 بالمائة. وأشارت مصادر إلى نتائج غير نهائية تفيد بحصول المترشح عبد العزيز بوتفليقة على أعلى نسبة 65.07 بالمائة بدعم من النساء “الڤالميات”، مقابل 22 بالمائة لبن فليس. وأشارت مصادر للتناقض المسجل بعملية السبر التي تمت في الساعة الخامسة مساء ببلدية قالمة، والتي كشفت عن نسبة 32 بالمائة، وبعد عملية التمديد الاستثنائي ارتفعت مع نهاية الاقتراع إلى 51 بالمائة
.
"صفاقس" عاصمة للثقافة العربية بعد قسنطينة
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليسكو" رسميا اختيار مدينة صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية لعام 2016.
المشاهدات :
9
0
0
آخر تحديث :
22:11 | 2014-04-05
الكاتب : أ. س
الكاتب : أ. س
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
والي قسنطينة حسين واضح يؤكد: لم نهمش الكفاءات المحلية في مشاريع "عاصمة الثقافة العربية"
تم القيام بـ"تعبئة واسعة" للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من أجل التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015".
المشاهدات :
12
0
0
آخر تحديث :
23:23 | 2014-04-16
الكاتب : ك. س
الكاتب : ك. س
والي قسنطينة حسين واضح
تم القيام
بـ"تعبئة واسعة" للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من
أجل التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة
العربية لعام 2015". ونفى والي الولاية حسين واضح أثناء زيارة تفقد للورشات
المفتوحة تحضيرا لهذا الحدث الثقافي، كل فكرة تتعلق بتهميش الكفاءات
المحلية، موضحا أن "متابعة أشغال أغلبية الورشات أسندت لمكاتب دراسات
محلية". وقال إن "أرمادة من المهندسين المعماريين والمهندسين التابعين
لمديرية التجهيزات العمومية يتكفلون بمرافقة ومتابعة المؤسسات الأجنبية
الملتزمة بالأشغال عندما تفرض الضرورة ذلك في بعض هذه الورشات". وتوجه
الوالي خلال زيارته التفقدية إلى ورشات إنجاز قاعة للعروض بثلاثة آلاف مقعد
وقصر للمعارض قيد الإنجاز بحي زواغي وقصر الثقافة "مالك" حداد الذي يخضع
حاليا لأشغال إعادة التأهيل على غرار دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة"،
بالإضافة إلى المقر القديم للولاية الذي سيتم تحويله إلى معهد لموسيقى
"المالوف". وكانت للوالي وقفة بـ"السويقة السفلى" بالمدينة العتيقة عاين
خلالها أشغال ترميم دار "دايخة" ابنة أحمد باي. وتتضمن التحضيرات الخاصة
بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015"؛ 75 مشروعا تابعا
للتراث المادي وغير المادي المعني بعمليات إعادة التأهيل.
أعطت صناديق الاقتراع الرئاسي على مستوى ولاية تلمسان، أرقاما
كرست الهوة الساحقة بين امكانيات وشعبية الرئيس المترشح عبد العزيز
بوتفليقة وباقي منافسيه الخمسة.حيث تحصل بوتفليقة على نسبة 92,93 بالمائة من مجموع 63,40 بالمائة نسبة مشاركة التلمسانيين في الانتخابات. وهي نسبة فوق المعدل الوطني المعلن عنه من طرف وزارة الداخلية. وجاء المترشح علي بن فليس في المرتبة الثانية بنسبة مائوية لم تتجاوز 2,99 بالمائة. في نتيجة صدمت أنصاره الذين فشلوا في ادارة حملة انتخابية جوارية في عمق الولاية وفشلوا في تأطير ومراقبة صناديق الاقتراع في الكثير من المراكز والمكاتب مثلما عاينته “الخبر” يوم الانتخاب. فيما تحصل المترشح عبد العزيز بلعيد الذي دخل غمار الرئاسيات لأول مرة على نسبة 2,02 بالمائة متقدما على لويزة حنون التي لم تتجاوز نسبة التصويت عليها بعاصمة الزيانيين 1,50 بالمائة، متقدمة على موسى تواتي وفوزي رباعين اللذين كانت من نصيبهما نتيجة 0,90 بالمائة و 0,68 بالمائة على التوالي. هذا ورغم غياب كلي لأي حراك سياسي وتعبوي لدعاة مقاطعة الانتخابات ولمناهضي العهدة الرابعة التي توج بها الرئيس بوتفليقة، فان سكان مدينة مغنية الحدودية ثاني تجمع سكاني بالولاية قاطعوا في غالبيتهم الانتخابات الرئاسية حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 44 بالمائة لحظات قليلة قبل نهاية الاقتراع.
تفاعلت وسائل الإعلام الأجنبية بشكل واسع مع الرئاسيات الجزائرية، حيث رصدت أدق تفاصيلها عبر مراسلين تم إيفادهم خصيصا لتغطية الحدث، أو عبر تحاليل مستفيضة تشرّح الوضع الجزائري. وفي وقت تساءلت صحف أجنبية عن مستقبل الجزائر في ظل العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، اعتبرت عناوين أخرى أن فوز بوتفليقة يعني أنه يتمتع بشعبية في الجزائر رغم نسبة المقاطعة الكبيرة التي سجلتها هذه الانتخابات.
رصدت مجلة ”لوبوان” الفرنسية، في روبورتاج لمراسلها، الأجواء التي أحاطت باليوم الانتخابي، حيث سجل آراء لمواطنين اعتبروا أن حصول الرئيس على عهدة رابعة تجاوز كل الحدود في ظل المتاعب الصحية التي يعاني منها. ورصد التقرير خيبة الأمل التي أصابت أنصار المرشح علي بن فليس بعد تأكدهم من عدم فوز مرشحهم بالانتخابات، كما ذكر أن الكثير من الجزائريين اختاروا المقاطعة، وهو ما ظهر في العاصمة عبر خلو مكاتب التصويت.
وذكرت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار، ”دير شبيغل”، في أحد عناوينها، أن الانتخابات عرفت تزويرا على نطاق واسع، استنادا إلى المترشح علي بن فليس. واعتبرت الصحيفة أن صحة الرئيس بوتفليقة تغذي المخاوف حول استقرار الجزائر التي لديها حدود مع تونس ومع ليبيا، وهما البلدان اللذان شهدا الإطاحة بحكامهما نتيجة ثورات الربيع العربي.
وأشارت الصحيفة أن بوتفليقة حصل على شعبية لدى الجزائريين، باعتباره ضامنا للاستقرار الذي تحقق بعد وصوله للحكم في 99، وهو ما ذكرته أيضا مواطنتها صحيفة ”ديفلت” التي قالت إن الرئيس بوتفليقة كسب ثقة الشعب من خلال فترات حكمه السابقة، لكنها تطرقت في المقابل إلى المساندة الأمريكية للرئيس بوتفليقة باعتبار الجزائر البلد الوحيد الذي لم ينجح فيه المد الإسلامي بعد ثورات الربيع العربي. ونبهت صحيفة ”لوس أنجلس تايمز” الأمريكية، إلى أن نسبة المشاركة التي لم تكن كبيرة، قد تضعف من السند الذي اكتسبه الرئيس بوتفليقة في العهدات السابقة، وهو ما قد يجعل هذه العهدة تختلف عن سابقاتها، خاصة مع بروز قوة المقاطعين للانتخابات الذين ينوون تشكيل كتلة بعد الرئاسيات.
تحليلات كثيرة رافقت إعلان فوز الرئيس بوتفليقة، من بينها ما قاله طارق رمضان، وهو المحاضر السويسري والمختص في قضايا الشرق الأوسط، الذي أوضح لقناة ”بي أف أم” الفرنسية، أن ”بوتفليقة بمجرد تعديله الدستور في 2008 ليترشح لعهدة ثالثة ثم رابعة، قام بانتهاك الديمقراطية”، مشيرا إلى أن ”ترؤسه للجزائر لعهدة رابعة رغم أنه مصاب بجلطة دماغية وغير مرئي، يعد حدثا حزينا بالنسبة للجزائر”، وقرأ في ذلك أمرا أكثر خطورة هو أن ”النظام في الجزائر بتركيبته العسكرية والمدنية، قد ضمن مصالحه لأنه استطاع فرض المرشح الذي يمثله”.
من جانبه، اعتبر الكاتب الفرنسي، إريك زمور، على قناة ”أر تي أل” الإذاعية، أن الجزائر شهدت ”حملة انتخابية فريدة من نوعها في العالم، ودون شك في التاريخ، مع مرشح للرئاسة لا يتكلم ولا يمشي ولا يستطيع حتى بلورة فكرة واضحة”. وذكر أن ”بوتفليقة لم يعد سوى ظل ما كان عليه من قبل، ولكنه متأكد من الفوز للمرة الرابعة”.
واستغرب زمور تناقضات النظام في الجزائر، فالجزائريون، حسبه، يستطيعون الكلام والجرائد بالعشرات والأحزاب السياسية بالمئات، والقنوات الإعلامية تضاعفت، والأنترنت ليست محجوبة وحتى في القانون هناك تمييز إيجابي للنساء في المجالس المنتخبة.. الجزائريون بذلك أعادوا إحياء النكتة القديمة ”الديكتاتورية أن تخرص والديمقراطية أن تتكلم كما تشاء”.
وقال البروفيسور رؤوف بوسكين، مدير مدرسة الاقتصاد بجامعة مرسيليا، في مساهمة نشرتها جريدة ”لوموند” الفرنسية، إن حجج الحفاظ على الاستقرار التي يسوقها أنصار العهدة الرابعة، لا معنى لها على الإطلاق، لأن الضرورة تستدعي تغيير النظام قبل أن ينتهي به الحال إلى الانفجار، معتبرا أن دعوة رئيس الحكومة السابق، مولود حمروش، للشروع في مرحلة انتقالية من داخل النظام، يمكنها أن تكون نقطة انطلاق، ويستدعي ذلك تطعيم النظام بشخصيات معارضة، دون أن تتأثر مصداقيتها لدى الرأي العام.
نصــار بوتفليقة يحولون ليــل الجزائر إلى نهــار
احتفالا بوفوزه الكاسحلم ينتظر أنصار الرئيس المترشح لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة، إعلان وزير الداخلية للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، وترسيمها نهائيا من طرف المجلس الدستوري، حتى خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز بوتفليقة، فرادى وجماعات، حيث شهدت جميع ولايات الوطن مساء أول أمس ونهار أمس، أجواء احتفالية لم تشهد لها الجزائر مثيلا، سوى في المواعيد الكروية التي عودنا عليه الفريق الوطني المؤهل لكأس العالم في البرازيل، حيث عاشت مختلف بلديات الوطن احتفالا كبيرا بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في رابع عهدة له، منذ اعتلائه كرسي الرئاسة في 1999، وكانت السمة البارزة في هذه الاحتفاليات أنها لم تخرج عن إطارها، حيث لم تشهد أي مشادات بين أنصار المترشحين الستة، عدا ما سجل بولاية البويرة بين مواطنين وقوات الدرك.
أنصار بوتفليقة يقضون ليلة بيضاء في عدة ولايات بالشرق الجزائري
قضى أنصار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في معظم ولايات الشرق الجزائري ليلة بيضاء، حيث خرج المئات في احتفالات عفوية للساحات العمومية وشكلوا مواكب للسيارات تحمل صور الرئيس مباشرة بعد صدور مؤشرات فوز كاسح على مستوى المراكز الانتخابية.
وقد اكتسح الرئيس بوتفليقة نسبة الأصوات المعبر عنها عبر ولايات عنابة والطارف وڤالمة وأم البواقي وسوق أهراس وتبسة، بنسبة مئوية فاقت عموما 70 بالمائة ليحتل الصدارة وفاز بقوة على غريمه علي بن فليس الذي حل في المرتبة الثانية بفارق جد كبير، حتى في الولايات التي كان يعتبرها مقربوه معقلا له على غرار عنابة وڤالمة. وقد جابت صبيحة أمس العشرات من السيارات التي خرجت من مقرات محافظة جبهة التحرير الوطني بوسط المدينة ومن مداومات الرئيس بوتفليقة بنهج أول نوفمبر المقابل لمقر الولاية وكذلك واجهة البحر ومداومة حي شابوي لتجوب شوارع مدينة بونة تعبيرا عن فرح وغبطة أنصار الرئيس الذي فاز بقوة بعهدة رابعة في ولاية عنابة. وسادت نفس أجواء ولايات شرق البلاد الجزائري.
أنصار بوتفليقة يلهبون شوارع الجلفة
وظهرت بوادر اكتساح المرشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية بالجلفة، بعد التاسعة ليلا من يوم التصويت، حيث خرج الأنصار إلى الشوارع في عدد من البلديات، كحال بلدية عاصمة الولاية ومسعد وحاسي بحبح وعين وسارة وباقي البلديات، حيث حصد بوتفليقة في 32 بلدية على الأقل بشكل كامل من أصل 36، وبلغة الأرقام فقط حصد الرئيس 32.92 بالمئة من الأصوات المعبر عنها والبالغ عددها 362384 صوتا من أصل 380713 مصوت، الأمر الذي جعله يتبوأ ريادة الترتيب بلا منازع. مع العلم أن هذه النتيجة كانت متوقعة، على اعتبار أن ولاية الجلفة، سجلت حضورها بقوة في مختلف الاستحقاقات الرئاسية السابقة واحتلت مراتب متقدمة، سواء في نسبة المشاركة أو نسبة التصويت للرئيس، وألهب الأنصار الشوارع ومقر المداومة الولائية، وباقي المداومات الفرعية. كما جابت السيارات مختلف الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بالنتيجة المحققة.
في مقابل، ذلك طغى العبوس والجمود على باقي ممثلي المرشحين، خاصة معسكر المرشح علي بن فليس الذي تحصل على نسبة 45.3 بالمئة، وتلاه بلعيد وحنون ورباعين وتواتي من دائرة الصفر.
أجواء ترقب وانتظار واحتفال إلى غاية فجر أمس بباتنة
عاش المواطنون بباتنة إلى ساعة متأخرة من الليلة ما قبل الماضية حالة من الترقب والانتظار عما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث لم ينتظر أنصار بوتفليقة طويلا حتى شرعوا في احتفالات على مستوى طريق بسكرة بفرق فلكلورية وفرق البارود معلنين ”مسبقا” فوز مرشحهم. فيما كان مكتب المترشح علي بن فليس يعج بمناصريه دخولا وخروجا وسؤالا متكررا عن النتائج النهائية واكتظاظا كبيرا بالقاعة التي تحتوي تلفازا ينقل مجريات الانتخابات وما يليها من نتائج أولية. فيما بقيت جل شوارع مدينة باتنة خالية من المواطنين الذين فضلوا الالتحاق بمساكنهم مبكرا للوقوف على نتائج الاستحقاقات الرئاسية ومتابعاتها عبر شاشات التلفاز.
فوز ساحق لبوتفليقة بالأغواط ومنافسيه في ذيل الترتيب
خرج أمس المئات من المواطنين عبر مختلف بلديات ولاية الاغواط إلى الشوارع وسط مواكب حافلة بالسيارات التي تزينت بالإعلام الوطنية، وطغت عليها زغاريد النسوة للتعبير عن فرحتهم بالنتيجة الساحقة التي تحصل عليها عبد العزيز بوتفليقة إثر تحصله على نسبة 93.28 بالمائة من الأصوات المعبر عنها لصالحه. فيما نال غريمه بن فليس المرتبة الثانية بنسبة مئوية تقدر بـ03.37 ثم يليه بلعيد ورباعين وحنون في المرتبة ما قبل الأخيرة، ثم تواتي.
العاصميون يحتفلون بفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة
احتفل سكان العاصمة ليلة الخميس بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية ليوم 17 افريل، حيث عاشت أكبر شوارع المدينة احتفالات صاخبة لمئات المواطنين إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس.
بنسبة مشاركة بلغت 37.84 بالمائة على مستوى العاصمة، تصدر المرشح عبد العزيز بوتفليقة نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية الجزائر، وهذا بفضل حصوله على بنسبة أصوات وصلت 67 بالمائة، وبفارق كبير عن باقي المرشحين الخمسة.
وانطلقت الاحتفالات بفوز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 17 افريل من المداومة الرئيسية المتواجدة ببلدية حيدرة، ليجوب بعدها المؤيدون للرئيس الجزائري أكبر أحياء وشوارع العاصمة، وسط احتفالات صاخبة مرفوقة ببعض المجموعات الموسيقية الفولكلورية، الأمر الذي جعل العاصمة تعيش ليلة استثنانية بمناسبة فوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة، لم يسبق أن عاشتها حتى في المواعيد الانتخابية السابقة. وسجلت أكبر نسبة للمشاركة بالعاصمة على مستوى الأحياء الشعبية والفوضية ، خاصة الأحياء المعنية بالاستفادة من عملية الترحيل المقبلة التي تترقبها العاصمة ، وهذا مؤشر إضافي على الآمال العريضة التي يعلقها سكان الأحياء الفوضوية على المشاريع السكنية التي ستنجز بالعاصمة على المديين القصير والمتوسط.
سكيكدة تحتفل بفوز الرئيس المترشح
وفي سكيكدة خرج أنصار الرئيس المترشح للاحتفال بمختلف بلديات الولاية، في وقت التزمت مديرية حملة بن فليس الصمت، معربة في الوقت ذاته عن عميق أسفها لتزوير الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية، وشهدت الانتخابات الرئاسية تسجيل نسبة مشاركة بلغت 52.66 بالمائة، وحصد بوتفليقة نسبة 71.28 بالمائة من اصوات الناخبين، وحل بن فليس ثانيا بنسبة 18.54 بالمائة، وحل بلعيد ثالثا بنسبة 5.84 بالمائة، وجاءت حنون في المركز الرابع ورباعين خامسا، وتواتي سادسا.
وأجواء احتفالية بتيبازة بفوز بوتفليقة
عرفت العديد من بلديات تيبازة أجواء احتفالية، ليلة أول أمس، بعد الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية عبر مختلف المراكز ومكاتب الاقتراع والتي أفرزت فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة، حيث تحولت الساحات العمومية والطرقات داخل المدن إلى أعراس، حيث عبر المواطنون عن فرحتهم بفوز الرئيس بعهدة رابعة وهو ما سيسمح، حسبهم، باستمرار قطار التنمية.
ورغم أن الكثير من المواطنين قاطعوا الانتخابات الرئاسية بالولاية وخاصة بالجهة الغربية والجنوبية، إلا أنهم ارتاحوا لنتائج الانتخابات التي ستضمن الاستقرار والهدوء والسكينة للبلاد في ظل التربصات والمؤامرات التي تحاك ضدها.
وبالعودة إلى العملية الانتخابية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت معتبرة بالولاية، حيث وصلت إلى 54 بالمائة، وحصد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية بالولاية بنسبة 82.94 بالمائة، ويليه في المرتبة الثانية علي بن فليس بنسبة 9.99 بالمائة، وبلعيد عبد العزيز المرتبة الثالثة. كما احتلت لويزة حنون المرتبة الرابعة ورباعين المرتبة الخامسة وتواتي المرتبة السادسة والأخيرة.
الغليزانيون يخرجون إلى الشارع من أجل بوتفليقة
بعد النتيجة الكبيرة التي أحرز عليها المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات والتي صوت فيها مواطنو غليزان لنسبة 56.95 على بوتفليقة، شهد مقر المداومة الكائن بمقر اتحاد الفلاحين وسط مدينة غليزان أجواء غير عادية سادتها فرحة عارمة لأنصار الرئيس الفائز عبد العزيز بوتفليقة ذكورا وإناثا، حيث لم يتسع مقر المداومة للعدد الهائل من المواطنين الذين تهافتوا عليه للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذا النصر الدي وصفه أحد أنصار بوتفليقة بالكبير والذي ـ حسبه ـ جاء للرد على أعداء الجزائر الدين بريدون تخريب البلاد وإدخالها في دوامة العنف وضرب البلاد من الداخل والخارج واختيار بوتفليقة لعهدة رابعة هو بمثابة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد التي هي في غنى عن ما يسمى بالربيع العربي الذي خرب الأوطان وشرد مواطنيه، وتواصلت الفرحة العارمة إلى الساعات الأولى من الصباح تخللتها زغاريد النسوة اللاتي كن بكثافة داخل وخارج مقر المداومة. فيما كانت دوريات روتينية من الأمن الوطني تجوب الشوارع الرئيسية لغليزان. كما تجدر الاشارة إلى أن ولاية غليزان مرت بها عملية الاقتراع في أجواء عادية ولم يسجل بها أي حادث نظرا للمجهودات المبذولة من قبل المشرفين على هذا الحدث الهام من إدارة ومختلف الأسلاك الأمنية.
شيوخ ونساء سطيف يسحقون منافسي بوتفليقة
عاشت شوارع سطيف أول أمس، ليلة بيضاء عقب خروج العشرات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إلى شوارع عاصمة الهضاب العليا احتفالا بالفوز الذي حققه مرشحهم، إذ بدأ أنصار بوتفليقة في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة مباشرة بعد غلق مراكز التصويت، التي رسمت اكتساح بوتفليقة لأغلبية الأصوات، لاسيما بكل من مدينة سطيف، العلمة وعين والمان اللاتي تحصي أكبر الأوعية الانتخابية في الولاية. وبالنظر إلى الأجواء الاحتفالية التي شهدتها مدينة سطيف ليلة أول أمس تأكد أن كل شيء كان محضرا ومرتبا من قبل، بدليل الألعاب النارية التي أنارت سماء عين الفوارة طيلة الليلة. فيما كسرت منبهات السيارات هدوء المدينة التي لم تعرف النوم، وبقيت السيارات المزينة بالراية الوطنية وصور بوتفليقة، تجوب مختلف الشوارع الرئيسية وأعادت ذاكرة سكان المدينة إلى أيام الأفراح التي عاشتها سطيف أيام أم درمان، وتتويجات الوفاق بالكأس العربية.
بوتفليقة يكسب الرهان في ميلة
احتفل أنصار بوتفليقة ليلة أمس مبكرا بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتي حاز فيها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية الساحقة وخاصة في الجهة الجنوبية للولاية أو كما يطلق عليهم الشاوية والتي عبر فيها أنصاره عن فرحته بطريقتهم الخاصة والتي شاركت فيها حتى فرق الرحابة المشهورة في هذه الجهة. أما الجهة الشمالية فقد تباينت النتائج من مركز إلى آخر، حيث توج ها المترشح في المراكز الخاصة بالنساء وتقاسم النتائج مع منافسه علي بن فليس في بقية المراكز.
أجواء باردة وتمزيق صور بن فليس بعد إعلان النتائج بالبليدة
عرفت ولاية البليدة أمس وأول أمس حالة من البرودة طبعت مختلف البلديات والدوائر، بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، حيث كانت شوارع مختلف البلديات تكاد تكون فارغة، خاصة صبيحة أمس، حيث اكتفى البليديون بالبقاء داخل بيوتهم مما جعل حركة السير لا تعرف أي ازدحام. وقد قام بعض أصحاب المحلات بمدينة بوفاريك بنزع صور المترشح ”علي بن فليس” مباشرة بعد إعلان النتائج النهائية وفي المقابل لم تشهد مقرات المداومات أي حضور للمواطنين كما أغلقت أغلب مقرات المداومات في يوم الاقتراع وفي اليوم الموالي. وقد عبر بعض البليديين الذين تحاورت معهم ” البلاد ” عن ارتياحهم لاجتياز امتحان السابع عشر أفريل بسلام، بحيث اكتفى البليديون بقبول النتائج دون القيام بأي أجواء احتفالية بكامل بلديات الولاية.
بوتفليقة يُخرج البرايجية للشارع ليلا
خرج المئات من أنصار المترشح بوتفليقة، ليلة أول أمس وفي ساعة متأخرة من الليل تعبيرا عن فرحتهم، حيث جابت كافة الأحياء في مواكب للسيارات وسيرا على الأقدام، وهزت أبواق السيارات وأهازيج المحتفلين إلى جانب أغاني أعدت خصيصا لهذا الغرض وتوجه العديد منهم إلى وسط المدينة وكذلك حي الكوشة ولاقراف، هذه الفرحة جاءت قبل الإعلان الرسمي من طرف المجلس الدستوري غير أن حصول بوتفليقة على نسبة 69.25 بالمائة من عدد الأصوات المعبر عنها. في حين احتل المترشح ”علي بن فليس” المرتبة الثانية. فيما حصد المترشحين الاخرين بقية النتائج.
خنشلة تفرح بفوز الرئيس المترشح
عاشت خنشلة أجواء احتفالية عادية بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بعدما حصد نسبة 52.13 بالمائة عبر تراب ولاية خنشلة، بنسبة مشاركة التي لم تتعد 54.11 بالمائة.
البويرة تحتفل
عرفت الجهة الشرقية بولاية البويرة ظروفا أمنية متدهورة جراء المناوشات العنيفة بين المئات من المحتجين ومصالح الأمن والتي استمرت إلى غاية الساعات الأخيرة من ليلة أمس في الوقت الذي خرج فيه عدد كبير من مساندي الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على نسبة 78.24 بالمائة للاحتفاء بالفوز قبل الإعلان عن النتائج النهائية.
خط احمر · الأكثر تعليقا · Algiers, Algeria
الله يبارك و يزيد كل خير للامة
رد ·
· منذ 8 ساعات
Babouche Catania · الأكثر تعليقا · Fac d'alger
..
et demain faites la chaine pour le lait en sachet les seigneurs boivent du candia
رد ·
· منذ 8 ساعات
المشاهدات :
471
0
2
آخر تحديث :
20:13 | 2014-04-18
الكاتب : البلاد.نت
الكاتب : البلاد.نت
“الجزائر نيوز” ترصد نبض الشارع ساعات قبل فتح مكاتب الاقتراع.. المواطنون منشغلون بحياتهم اليومية عشية الانتخابات |
الأربعاء, 16 أبريل 2014 19:17 |
أبان
الشارع العاصمي قبل ساعات عن فتح مكاتب الاقتراع للناخبين بمناسبة
الانتخابات الرئاسية، التي تجرى اليوم، عن عدم اكتراث بهذا الموعد السياسي،
في حين أبدى بعض المواطنين توجسا وتهافتا على بعض المواد الغذائية
الأساسية كالسميد والفرينة والزيت... إلخ، بسبب شائعات تروج لإمكانية حدوث
“انزلاقات”.
عبّر
بعض أصحاب دكاكين المواد الغذائية لـ “الجزائر نيوز”، عن عدم وجود ندرة في
المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، مؤكدين أن هناك نوعا من التهافت
على بعض المواد الغذائية كالسميد والفرينة والزيت.. جراء إشاعات تروج
لامكانية حدوث انزلاقات في الشارع تزامنا مع موعد 17 أفريل، وقد عبّر أحد
باعة المواد الغذائية عن هذا الأمر قائلا “أصبح الجزائريون يتهافتون على
مواد كالسميد والفرينة وحتى الزيت وهذا ما لاحظناه في هذه الأيام قبل موعد
الانتخابات الرئاسية”، في الاتجاه ذاته، عبّر قابض بأحد المحلات بالقرب من
سوق “كلوزال” الشعبي، قائلا “إذا ما واصل الأمر على ما هو عليه فإن مثل هذه
المنتوجات ستعرف ندرة جراء التهافت الكبير عليها من طرف المواطنين”، مضيفا
في “هناك زيادات في أسعار السميد لأن بعضا من تجار الجملة بجسر قسنطينة
اعتمدوا سياسة الاحتكار قبل الانتخابات واستطاعوا فرض الأسعار التي
يريدونها على باعة التجزئة”، موجها انتقادا لمصالح “الرقابة وقمع الغش”
التي وصفها بـ “الغائبة تماما عن فرض منطق القانون على المحتكرين”، وقد
شهدنا في معظم المحلات إقبالا كبيرا على مواد الاستهلاك الواسع خاصة
السميد، الفرينة، الزيت، القهوة كما كان الحال مع رجل تقدم طالبا كميات
كبيرة من بعض هذه المواد في المحل الذي كنا نتواجد به، حيث برر ذلك بأن
“الأمور في الجزائر مقلقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال معرفة ماذا تخبئه
الأيام”، وحسبه فإنه يقوم بشراء مختلف المواد الغذائية خاصة أن أسرته كبيرة
بشكل احتياطي، مقارنا الوضع بما تشهده العاصمة كل مرة “قبيل أي موعد ديني
مثل عيدي الفطر والأضحى”.
وبخصوص
هذه المسألة، صرح الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار
والحرفيين الجزائريين، لـ “الجزائر نيوز”، بأن النشاط التجاري “لن يعرف
اضطرابا والتمويل كذلك سيبقى مستقرا عشية الانتخابات الرئاسية بما فيها
أسواق الجملة للخضر والفواكه كسوق الحطاطبة الذي سيعمل بصفة عادية صبيحة
يوم الانتخاب”، مؤكدا بخصوص التهافت على المواد الغذائية والشائعات التي
دفعت له، أن “بعض المحتكرين للمواد الغذائية هم الذين يقفون وراء فبركتها
من أجل التخلص من مخازنهم المملوءة”، منتهيا في الأخير بقوله “تخوف المواطن
وراء هذه الطلبات المفاجئة على السوق ما أدى إلى تدهور وخلل في تمويل بعض
المواد الغذائية الأساسية”.
اليوميات تسير بوتيرتها العادية داخل الأسواق الشعبية
من
جهة أخرى، عبّر العديد من باعة الخضر والفواكه بسوق “كلوزال” الشعبي، أن
الأمور جد عادية ساعات قبل الانتخابات الرئاسية التي تشهد جدلا ساخنا على
المستويين السياسي والإعلامي بالمقارنة مع رئاسيات سابقة شهدتها البلاد،
حيث قال لنا أحد الباعة في المدخل الرئيسي للسوق المذكورة إن كل ما يقال عن
ندرة السلع الغذائية التي يواظب عليها المستهلك الجزائري قبل الانتخابات
“مجرد افتراء وكذب وعبارة عن إشاعات مغرضة”. وفي السياق نفسه، أكد لنا بائع
كان يقوم بوزن حبات من الطماطم لأحد الزبائن، قائلا “يا أخي لا توجد
إطلاقا ندرة للخضر بسبب موعد الانتخابات الرئاسية”، اغتنمنا فرصة قدوم سيدة
تستفسر عن بعض الأسعار وطرحنا عليها الموضوع، فأجابت قائلة “الأسعار في
غير متناول المواطن البسيط وهذا منذ أشهر، ولكن نحن لم نعتبر هذا أبدا
ارتفاعا أو ندرة في المواد الغذائية بمناسبة الانتخابات والدليل هي أرجاء
هذه السوق العامرة بالخيرات”، مضيفة في السياق ذاته “ما يمكن انتظاره هو ما
بعد هذه الانتخابات وما تفرزه من نتائج سياسية واقتصادية من الممكن أن
تؤثر على جيب المواطن الجزائري الذي يعيش أغلبيته أوضاعا جد صعبة نظرا لضعف
الدخل لغالبية الأسر الجزائرية”. اتجهنا في السوق نفسها إلى قصاب، حيث نفى
نهائيا ندرة ممكنة للحوم الحمراء، قائلا “نحن نزاول عملنا بطريقة عادية
ولا تهمنا الانتخابات ولا شيء آخر، وبخصوص الندرة فهذا أمر يدخل في إطار
الإشاعات في كل مرة بمناسبة أي موعد انتخابي”.
إسلام كعبش
|
ورشات قسنطينة عاصمة للثقافة العربية: تعبئة واسعة للكفاءات المحلية |
الأربعاء, 16 أبريل 2014 18:39 |
تم القيام بـ«تعبئة
واسعة” للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من أجل
التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية
لعام 2015” حسب ما علم من الوالي حسين واضح.
وفي أعقاب زيارة تفقد للورشات المفتوحة تحضيرا لهذا الحدث الثقافي الهام
فند رئيس الجهاز التنفيذي للولاية كل فكرة تتعلق بـ«تهميش
الكفاءات المحلية”، موضحا أن “متابعة أشغال أغلبية الورشات أسندت لمكاتب
دراسات محلية”. وأفاد واضح في السياق ذاته بأن “أرمادة” من المهندسين
المعماريين والمهندسين التابعين لمديرية التجهيزات العمومية يتكفلون بـ«مرافقة ومتابعة” المؤسسات الأجنبية الملتزمة بالأشغال عندما تفرض الضرورة ذلك في بعض هذه الورشات واصفا وتيرة تقدم مختلف المشاريع بـ«الهامة”.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق