الجمعة، أبريل 18

الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بمنح مناصب رئاسة الحكومة والبرلمان ورؤساء البللديات والولايات للشخصيات المعاقة حركيا وشخصيات الكراسي المتحركة اقتداءا بالرئيس الجزائري المعاق حركيا والاسباب مجهولة للمعاقين حركيا


اخر خبر

الاخبار العاجلة  لمطالبة  الجزائريين بمنح مناصب  رئاسة الحكومة والبرلمان ورؤساء البللديات والولايات للشخصيات المعاقة حركيا  وشخصيات الكراسي المتحركة اقتداءا بالرئيس الجزائري المعاق حركيا والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتلال رجال شرطة قسنطينة شوارع قسنطينة خوفا من سكان اهل الكهف النائمين في قبورقسنطينةوالاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية امينة تباني شكرها الجزيل  لرجال الامن ورجال الشرطة اثناء ادائها مهامها الاعلامية في منطقة الخروب الجزائرية ويدكر ان كل مراسل اداعي خصص له سائق ومطعم فاخر وجولة سياحية مجانيةفي مداشر قسنطينة المنسية من داكرة رؤساء الجزائر والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف الجزائريين صراعات سياسية بين نساء بوتفليقة ونساء الجزائر عبر قناة المغاربية بسبب لقطات انتخاب الرئيس المعاق على الشعب الجزائري المعاق في مدرسة الابراهيمي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة جمعيات المعاقين حركيا في الجزائر بتاسيس حكومة المعاقين حركيا ووزراء المعاقين عقليا ووولاة المعاقين  انسانيا وجماعة انصار بوتفليقة  تطالب حركات المعاقين بتاسيس حزب بوتفليقة للمعاقين حركيا  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة الاستهزاء الاعلامي لمدير اداعة قسنطينة بصحافيات اداعة قسنطينة اثناء حصة السهرة الانتخابية حيث اكتشفنا القرابة العائلية واحتجاج على الاطعام ومدح عاطفي لمدير  الخامسة صباحا والاسباب مجهولة 
  اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتراف الولايات المتحدة الاميريكية بانتخابات المجانين الجزائريين وبمنح جائزة نوبل  للرئيس بوتفليقة على رئاسة دولة مجانين الجزائر شعبا وحكومةة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافية حسينة بوالودنين من سكان مداشر بني حخميدان وبن زياد بالخروج بصناديق الانتخاب من منازلهم لانقاد الجزائر من الضياع الانتخابي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشافق مستمعي قسنطينة فشل المديع معتز في الحصول على ورقة الانتخاب واداء واجبه الانتخابي بعدما اكتشف غياب اسمه الاعلامي في اقسام المدارس الانتخابية ويدكر ان المديع معتز اعلن نيته في الانتخابات الرئاسية مستقبلا  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان مشجعي الجزائريين على الانتخاب السياسي من صحافيين ومديعين ومخرجين تلفزيونين ومقدمي نشرات الاخبار انهم لم يساهموا باصواتهم في انتخابات بوتفليقة بل ساهموا بجولاتهم السيحية والطعام الفاخر في فنادق الجزائر ويدكر ان المحرضين على الانتخاب الرئاسي استمتعوا بمسرحيات الجزائريين الانتخابية في التلفزيون الجزائري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان حراس الامن الرئاسي للرئيس الحر بوتفليقة لم يؤدوا واجبهم الانتخابي بل اعلنوا مقاطعتهم الانتخابية علانية حينما فضلوا الاهتمام بمسرحية الزعيم وتناسوا منح اصواتهم لللسلكطان بوتفليقة في مدرسة الابراهيمني والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لمطالبة  الجزائريين بمنح مناصب  رئاسة الحكومة والبرلمان ورؤساء البللديات والولايات للشخصيات المعاقة حركيا  وشخصيات الكراسي المتحركة اقتداءا بالرئيس الجزائري المعاق حركيا والاسباب مجهولة  للمعاقين حركياا














































































بالفيديو .. الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة يدلي بصوته بمدرسة البشير الابراهيمي

ظهوره أثار جدلا
المشاهدات : 28139
0
44
آخر تحديث : 13:31 | 2014-04-16
الكاتب : البلاد.نت
 
 
 أدلى الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، صباح أمس الخميس، واجبه الانتخابي بمدرسة البشير الإبراهيمي بالأبيار، حيث دخل مركز التصويت على كرسي متحرك بعدما حيا عند المدخل الرئيس للمدرسة الصحافيين، في تواجد مكثف لعناصر الأمن. وقد رافق بوتفليقة أخواه ناصر والسعيد اللذان أدليا بصوتيهما في نفس المركز، وسط حضور صحافي كبير، بالرغم من منع الصحافيين من الدخول لمركز الاقتراع، والذي اقتصر على صحافيي وسائل الإعلام العمومية وبعض المصورين. حيث وصل الرئيس المترشح في حدود الساعة العاشرة صباحا إلى مركز الاقتراع بالأبيار، أدى بعدها واجبه الانتخابي، لم يطل من خلالها التواجد، فيما اقتصر حديثه للصحافة، بعد جوابه على سؤال لصحافي فرنسي حول وضعه الصحي، مؤكدا أنه في صحة جيدة. وقد سبق حضور بوتفليقة لمركز الاقتراع من عدمه جدل في الأوساط السياسية، تباينت حول إمكانية حضوره من عدمها، إضافة إلى أدائه للواجب الانتخابي واقفا أو على كرسي متحرك مثلما حدث فعلا.

 

    Samia Karim
    لكن هل سيصوت واقفا أم جالسا؟ هذا هو المهم وليس في أي مدرسة سيصوت
    رد ·
    · 12 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏06:02 صباحاً‏
        يوسف كمال
        ههههههههههههه ياخي شعب مقود
        شعب يمشي بالدبوس
        وصلتو حتى تستفسروا على خصوصيات الرئيس ؟؟؟؟
        الدبوس وقليل عليكم
        رد ·
        · 6 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏10:03 صباحاً‏
        Hicham Maamar · ‏‎Chaf de equip‎‏ في ‏‎N'gaous conserves‎‏
        kadri rohak ya khi mra ta3 ha azman
        رد ·
        · 1 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏12:06 مساءً‏
        Abdǿù LÖùp SǿlîtãîRe · College saint-augustin
        Hicham Maamar elle as réson esk wagaf wala ga3ad yvoté hadret hadra s7i7a
        رد ·
        · 1 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏02:35 مساءً‏
    عرض ‏4‏ أكثر
    Khaled Juvenico
    رجع تصويت الرئيس مفاجءة ياخي مستىوى وصلنا ليه وقوفوه انجاز تصويتوه انجاز تكلمه انجاز اه يدزاير واش دارو فينا جماعة الشيتة والرابعة
    رد ·
    · 18 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏02:33 مساءً‏
    Nassim Bernous · الأكثر تعليقا
    ربي يشفيه
    رد ·
    · 6 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏02:45 مساءً‏
    ما عندوش الزهر خالد · يعمل لدى ‏❶❷❸❹❺❻❼❽❾ღღღ أَناَ أفَكِرْ إِذِنْ أَناَ جَزَائِريِ ღღღ❾❽❼❻❺❹❸❷❶‏
    ابتدائي ولا الليسي ؟؟
    رد ·
    · 1 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏03:03 مساءً‏
    Abdelhakim Belaidi
    انا يظهرلي ماكالاه يروح يصوت هوما يدولو الصندوق وين يسكن ههههههههههههه
    رد ·
    · 5 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏03:06 مساءً‏
    Alilo Ali Ntaana
    ربي يطول في عمرك يارئيسنا ورانا معاك حي ولا ميت
    رد ·
    · 7 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏03:07 مساءً‏
        Bent Aldjazair · الأكثر تعليقا · Lycée Si El Haoues - Sidi Bel Abbes.
        حي أو ميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        رد ·
        · 1 · منذ ‏22‏ ساعة
    Laoud Dahmane · Laghouat
    تصويت الرئيس مفاجأة؟؟؟؟؟؟؟..........................ههههههههه
    رد ·
    · 1 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏03:27 مساءً‏
    Ali Eldjazairi · ‏‎Chargé de contantieux‎‏ في ‏‎ANSEJ‎‏
    والله عيب أصبح وقوف الرئيس و إنتخابه ...................................... مفاجئة
    رد ·
    · 2 · ‏16 أبريل‏، الساعة ‏03:31 مساءً‏
    Skander Rahabi · يعمل لدى ‏‎CHU de BEO‎‏
    win wsalna. une personne qui fait son devoir est devenu un événement national. ça montre le niveau mental et intellectuel sans ambitions des gueux qui ne font que suivre comme du bétail, car ceux qui le soutiennent d'en haut sont loin d'être des cons en voulant le garder président à tout prix.
    رد ·

وهران
بــقلـم :  أمينة م
يـــوم :   2014-04-17
بلدية وهران تفتح الملف
انعدام الإنارة العمومية يتعب المواطن

تنعدم في أغلب أحياء مدينة  وهران  الإنارة العمومية الأمر الذي اثر سلبا على الحياة اليومية  للمواطنين هذا ما أكده رئيس بلدية وهران الذي دعى في اجتماعه الأخير إلى ضرورة أخذ هذا الجانب بعين الإعتبار ولاسيما في الطرق الرئيسية والوطنية.
 فالإنارة لها دور كبير في بعث الحياة اليومية  وخاصة في بعض الأحياء التابعة لبلدية وهران  التي يعاني سكانها العتمة مما قد يعرضهم  للاعتداءات والسرقات. ومن جهة أخرى  فقد تم طرح ملف الإنارة العمومية بشدة في الاجتماعات الولائية بحيث تبين أن أغلب أحياء المناطق النائية تشهد ظلاما دامسا  مما أدى إلي ارتفاع معدل الجريمة في هذه الأماكن ما  استدعي برمجة العديد من المشاريع  التي تدخل في إطار فك العزلة وهذا بإقامة أعمدة كهربائية على طول الطرق الرئيسية وحتى البلدية  منها ليس تفاديا للاعتداءات والسرقات وإنما حتى لحوادث المرور  التي إلى حد الساعة  لاتزال تزرع الخوف والرعب في أوساط المواطنين  وعليه تم رصد أغلفة مالية هامة لمشاريع الإنارة العمومية  بصفة خاصة  للاشارة في عدة مناسبات تم طرح مشكل رداءة المصابيح الكهربائية سريعة الانكسار والذي لابد أن تؤخذ بعين اعتبار.



 عبد العزيز بوتفليقة


http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_17-04-2014

رئاسيات 2014

نسبة المشاركة بلغت15 ر9 بالمائة على الساعة العاشرة صباحا

   
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية على المستوى الوطني على الساعة العاشرة صباحا 15 ر 9 بالمائة حسبما أعلن عنه اليوم الخميس وزير الدولة و زير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز. وأوضح السيد بلعيز أن هذه النسبة إذا ما قورنت بمثيلتها التي سجلت في رئاسيات 2009 فانها تفوقها بكثير مشيرا الى أن هناك "مؤشرات" تدل على أن هذه النسبة "ستزداد بوتيرة كبيرة جدا لاسيما بعد الزوال". وأكد الوزير أن الاقبال على مكاتب الاقتراع التي تبلغ 50 ألف مكتب على المستوى الوطني "تجري في ظروف جيدة".وقدم السيد بلعيز بعض النسب التي سجلت في بعض ولايات الوطن كتندوف مثلا التي بلغت فيها نسبة المشاركة 69 ر25 وفي تمنراست 53 ر17 وبشار 13 ر15 ومستغانم 89 ر15 وتبسة 82 ر11 أدرار 32 ر 14 .
الخميس  17  أفريل  2014  
 
 

رئاسيات 2014

نسبة المشاركة بلغت 25 ر 23 بالمائة على الساعة الثانية زوالا

   
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت على الساعة الثانية بعد الظهر 25 ر23 بالمائة، وأكد أن العملية الإنتخابية تسير في "ظروف أفضل وبدون أي حدث".
وأفاد بلعيز أن نسبة المشاركة قد بلغت في حدود الساعة الثانية بعد الظهر وعبر 48 ولاية 25ر23 بالمائة وقد تجاوزت هذه النسبة في العديد من ولايات الوطن 30 بالمائة. وذكر الوزير أن من بين هذه الولايات: تندوف التي سجلت بها نسبة مشاركة قدرت ب94 ر45 بالمائة ومستغانم 79 ر37 بالمائة وتمنراست 09 ر36 بالمائة وبشار 73 ر35 بالمائة وتسمسيلت 30 ر37 بالمائة وادرار 89 ر33 بالمائة والاغواط 49 ر33 بالمائة.
كما أشار بلعيز أن الإلتحاق بمكاتب التصويت "يزداد ويتكاثر" وبأن العملية الانتخابية والى حد هذه الساعة تجري في ظروف أفضل وبدون أي حدث". وكانت نسبة المشاركة قد بلغت على الساعة العاشرة صباحا 15ر9 بالمائة.
الخميس  17  أفريل  
2014
 
 

رئاسيات 2014 :

نسبة المشاركة بلغت 04 ر37 بالمائة على الساعة الخامسة بعد الزوال

   
بلغت نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية على الساعة الخامسة بعد الزوال 04 ر 37 بالمائة حسبما أعلن عنه اليوم الخميس وزيرالدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز.
وأوضح السيد بلعيز أن نسبة المشاركة التي لم تكن "معتبرة" ببعض ولايات الوطن صبيحة الاقتراع إرتفعت بشكل ملحوظ بعد الظهيرة.
ويتعلق الأمر على سبيل المثال بولايات تندوف التي وصلت بها نسبة المشاركة الى 66 ر64 بالمائة والاغواط ( 11ر 53 بالمائة) وتمنراست (83ر 57 بالمائة) و مستغاتنم (88 ر57 بالمائة) ومعسكر (81 ر50 بالمائة) و تسمسيلت (72 ر50 بالمائة) وغليزان (28 ر54 بالمائة).
كما بلغت نسبة المشاركة بولاية أدرار(90 ر44 بالمائة) وبشار( 19 ر46 بالمائة) و تبسة 92 ر 42 بالمائة وولاية تلمسان 59 ر 41 بالمائة و تيارت 16 ر44 بالمائة و الجلفة 87 ر44 بالمائة.
كما أشار وزير الداخلية الى الزيادة الملحوظة في نسبة مشاركة الناخبين على مستوى بعض الولايات كالبويرة التي سجلت بها في الصبيحة نسبة مشاركة قدرت ب 48ر 15 بالمائة لتترتفع في المساء الى 87 ر 24 بالمائة وولاية تيزي وزو التي كانت نسبة المشاركة بها في الصباح 26 ر 9 بالمائة واصبحت 65 ر 14 بالمائة.
أما في ولاية بجاية فقد بلغت نسبة المشاركة 63 ر 18 بالمائة بعدما كانت في وقت سابق 42 ر 12 بالمائة.
وذكر الوزير بأن 36 واليا على مستوى الجمهورية طالبوا بتمديد مدة الاقتراع بساعة لفائدة 590 بلدية لتستمر الى الساعة الثامنة مساء ليعلن اثرها عن النسبة النهائية لمشاركة الهيئة الناخبة في رئاسيات 2014 .
وكانت نسبة المشاركة في هذا الإستحقاق الذي يجري في ظروف "حسنة ودون تسجيل أي أحداث تذكر" حسب السيد بلعيز, قد بلغت في حدود الساعة العاشرة صباحا 9,15 بالمائة لتصل إلى 25 ر23 بالمائة على الساعة الثانية زوالا.

 
الخميس  17  أفريل  
 
2014
 
 

رئاسيات 2014

نسبة المشاركة بلغت 70 ر51 بالمائة

   
بلغت نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات الرئاسية 70ر51 بالمائة حسبما أعلن عنه مساء الخميس وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز.
وكانت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الذي جرى في "ظروف حسنة و دون تسجيل أي أحداث تذكر" قد بلغت في حدود الساعة العاشرة صباحا 9,15 بالمائة ثم 25 ر23 بالمائة على الساعة الثانية زوالا لتنتقل هذه النسبة إلى 04ر37 بالمائة على الخامسة مساء.

 
 
الجمعة  18  أفريل  
 
 
2014
 

رجال ساهموا في صنع فوز بوتفليقة

بواسطة
حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
رجال ساهموا في صنع فوز بوتفليقة
 
صحيح أن شعبية عبد العزيز بوتفليقة في أوساط الجزائريين وانجازاته المحققة في العهدات الثلاث المنقضية ورصيده السياسي والنضالي كل ذلك جعله يحظى بثقة الناخبين لعهدة رابعة، كما لا اختلاف أيضا في أن فوز بوتفليقة أمس صنعه رجال منهم من كان في الصفوف الأولى لحشد الدعم والتأييد للرئيس المترشح على غرار عبد المالك سلال، عمار سعداني، محمد العربي ولد خليفة، عبد القادر بن صالح، أحمد أويحيى، عبد العزيز بلخادم، عمار غول وعمارة بن يونس وغيرهم من المناضلين في صفوف الأحزاب الموالية وفي مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني الذي ساهم قياديوه ومناضلوه بفعالية كبيرة في صنع هذا الفوز العريض للرئيس بوتفليقة.
 فوز عبد العزيز بوتفليقة أمس، بغالبية أصوات الناخبين في خامس استحقاق رئاسي تعددي تحقق بدون شك بفضل الشعبية التي يتمتع بها بوتفليقة في أوساط الجزائريين، فالرجل يعرف بصانع السلم والمصالحة الوطنية لأنه أعاد الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، تماما كما أعاد الأمل إلى نفوس الشباب الذين استعادوا أحلامهم وطموحاتهم بعد عشرية من العنف والدمار كادت تقضي على الأخضر واليابس.
شعبية بوتفليقة وانجازاته وبرنامجه الطموح لم تكن العامل الوحيد الذي صنع الفوز في انتخابات أمس من وجهة نظر المتتبعين لسير العملية الانتخابية، وإنما ساهم فيه من يصطلح على تسميتهم »رجال الميدان « الذين تحركوا في كل الإتجاهات وفي كل زمان لإيصال رسالة بوتفليقة، فنجد مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال الذي كان محل ثقة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، الذي قام بالإشراف على حملة الرئيس من بدايتها إلى نهايتها وتنظيمها المحكم والتي ككلت بنجاح بوتفليقة في أخذه زمام الأمور في البلاد ومواجهة رهانات العهدة الرابعة، كما كان يشرف خطوة بخطوة على كل صغيرة وكبيرة في الحملة الانتخابية بنفسه حتى أدق التفاصيل، مما  ساهم في تحقيق فوز المترشح فقد كان مخطط الحملة الانتخابية لبوتفليقة في انتخابات 2004 و2009 ونجح في 2014 في رسم حملة انتخابية عصرية للمترشح.
لقد قام بعدة مهرجانات وتجمعات شعبية في أكثر من 20 ولاية، دافع خلالها سلال عن انجازات بوتفليقة خلال عهداته المنقضية وقدم أهم المحاور التي يرتكز عليه برنامج الرئيس خلال العهدة المقبلة، كما لم تثنيه التصرفات الطائشة وغير المسؤولة التي استهدفت بعض التجمعات  في 21 يوم من الحملة، عن مواصلة مشواره في إيصال رسالة الرئيس والدفاع عن الإستمرارية في بناء جزائر العزة والكرامة.
وإلى جانب رجال بوتفليقة الذين كانوا حاضرين بقوة في الميدان، نجد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني،  الذي خاض حملة انتخابية واسعة جاب لصالح بوتفليقة وكثف من تحركاته ونشاطه مع اقتراب ونهاية الحملة وجاب خلالها البلاد من أقصاها إلى أقصاها لحشد الدعم والتأييد للمترشح وتحسيس المواطنين بضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع بقوة للتعبير عن خيارهم، كما وضع سعداني هياكل الحزب ومقراته وإمكانياته تحت تصرف المترشح في الاستحقاق الرئاسي، والتي ساهمت بشكل كبير في صنع الفوز العريض للرئيس منذ إعلانه عن مساندته في الإنتخابات، وقام بحشد الصفوف وشحذ الهمم في تنشيط الحملة في الكثير من التجمعات الشعبية والمهرجانات في كل جهات الوطن، قام سعداني من خلالها بالدفاع وباستماتة عن انجازات بوتفليقة والسهر طيلة الحملة الإنتخابية على عرض وشرح برامج الرئيس التي يراهن عليها خلال العهدة المقبلة.
كما نجح كل محمد العربي ولد خليفة، عبد القادر بن صالح، أحمد أويحيى، عبد العزيز بلخادم، الذين أعلنوا عن مساندتهم لترشح بوتفليقة في وضع إستراتيجية انتخابية بعد اجتماعات ماراطونية، وخاضوا معركة التحسيس للتسجيل في القوائم الانتخابية ثم الدعوة إلى التصويت لصالح بوتفليقة في حملة هي الأقوى من نوعها، ولم يختلف الدور الذي قام به هؤلاء كثيرا عن ذلك الذي قام به الثنائي عمار غول وعمارة بن يونس فقد طاف بالقرى والمداشر والبلديات والدوائر وفي خارج الوطن لتنشيط الحملة الانتخابية وحشد الدعم للمترشح.


وسط حراسة أمنية مشددة وحصار على الإعلاميين

بوتفليقة ينتخب على كرسي متحرك دون كلام



الصحافة الفرنسية: ”هل أنت بخير سيدي الرئيس؟ وماذا ستفعلون في حال هزيمتكم؟”

أدى الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة واجبه الانتخابي، صبيحة أمس، على كرسي متحرك، دون أي تصريحات كما جرت عليه العادة، رغم إلحاح المصورين، وسط حراسة أمنية مشددة، منع خلالها الصحفيون من دخول مركز الاقتراع، باستثناء صحفي فرانس 2 بعد مشادات كلامية، ولم يتمكن من دخول مكتب التصويت إلا بعض مصوري أجهزة الإعلام العمومي، والبقية واقفة بالرواق المؤدي إلى المكتب رقم 34.
وصل الرئيس المترشح، عبد العزيز بوتفليقة في حدود الساعة العاشرة ونصف في موكبه الرئاسي، إلى مدرسة البشير الإبراهيمي بالأبيار وسط حراسة أمنية مشددة، تعرض قبلها الصحفيون إلى مضايقات كبيرة من عناصر الشرطة، التي أبعدتهم كلية عن باب المدرسة دقائق قبل وصول الموكب الرئاسي، ولم يسمح إلا للمصورين بالدخول إلى الفناء بعد مشادات كبيرة مع الأمن الرئاسي وعناصر الشرطة، أين طلبت مصالح الأمن استظهار الترخيص رغم أن غالبية الصحفيين والمصورين كانو يحملون اعتماد وزارة الاتصال، الذي يسمح بتغطية الانتخابات الرئاسية وداخل المدرسة، بقي أغلب المصورين بالبهو المؤدي إلى المكتب رقم 34، الذي دخله الرئيس بوتفليقة المترشح لولاية رابعة على كرسي متحرك برفقة أخويه السعيد وناصر، وابنه، ولم يتمكن أغلب المصورين من ولوج المكتب باستثناء مصوري عدد من القطاع العمومي، وقناة النهار وحاول المصورون في غياب الصحفيين، الذين بقوا خارج القاعة، الحصول على تصريحات من رئيس الجمهورية، خلال مروره بالرواق المؤدي إلى مكتبه، لكن دون جدوى، حيث سأل أحد الفرنسيين، الرئيس بوتفليقة وبإلحاح، ”هل أنت بخير سيدي الرئيس؟ وسألت أخرى أيضا وباللغة الفرنسية، ماذا ستفعلون في حال هزيمتكم؟ وسارع مرافقوه إلى دخول المكتب. وعلى عكس انتخابات 2009 لم يدل الرئيس المترشح بأي تصريحات إعلامية للصحافة، ولم يحادث القائمين على المكتب ولم يمزاحهم، في وقت حافظ فيه على تقليد مرافقة أحد أبناء شقيقه. وفي الخارج استاءت كثيرا الصحافة الوطنية والأجنبية من معاملة مصالح الأمن، التي انتشرت بكثرة منذ الساعات الأولى للصباح، وتساءل الصحفيون الأجانب عن قيمة الاعتماد، الذي منحته لهم وزارة الاتصال إذا كانت مصالح الأمن الرئاسي، استظهار الاعتماد، الخاص بتغطية تصويت الرئيس بوتفليقة ودخل عديد الصحفيين في مشادات مع عناصر الأمن التي كانت تدفعهم بقوة بعيدا عن مدخل المدرسة، ولم يتمكن كثير من المصورين من الدخول إلى المركز إلى بالدفع القوي، وراح صحفي قناة ”فرنس 2” يصرخ في وجه المنظمين ”برافو تمنعون فرانس 2 من تغطية التصويت”، بعدها نادى عليه القائمون أن يدخلوه، مازاد من غضب الصحافة الوطنية، التي استنكرت سياسة المحاباة بين الصحافة الدولية والوطنية واستغرب صحفيون أجانب، وممثليهم تصويت الرئيس على كرسي متحرك، وعدم الإدلاء بأي تصريحات للصحافة على عكس باقي المترشحين، الذين تحدثو إلى رجال الإعلام، الذين رافقوهم إلى داخل مكتب التصويت ولم تمنح السلطة الاعتماد لبعض القنوات المغربية، كما هو الجال مع قناة ”مغرب دوزام”، الموجهة إلى الجالية المغربية في الخارج،    وقال صحفي من وكالة الأنباء المغربية، في دردشة مع الفجر، أن صحفي القناة المغربية تقدم   بطلب اعتماد إلى وزارة ولاحظت الفجر اقبال ضعيف جدا من المواطنيين على المركز الانتخابي الذي أدى فيه الرئيس واجبه الانتخابي، كما أن حركة الراجلين كانت ضعيفة بالمنطقة مع الانتشار الكبير لعناصر الأمن، باستثناء حركة السيارات التي وجدت هي الأخرى صعوبة    بالنظر إلى محاولات رجال الإعلام من دخول المدرسة والتنقل بين حافتي الطريق ولم يكن رجال الإعلام في مقر مداومة  الرئيس بوتفليقة أحسن حظا  من مكتب التصويت، حيث منعو   من الدخول سواء في المداومة الأولى بحي حيدرة الراقي، أين أُحبرو أن وكلاء الرئيس في   اجتماع، أو مدومة سيدي يحي، خلية الاتصال.
فاطمة الزهراء حمادي
سلال: ”التصويت من أمن الجزائر.. والجزائريون سوف يعطون درسا في الديمقراطية للعالم”
 
قال مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال في تصريح مقتضب للصحافة على هامش أداء واجبه الانتخابي أمس بمدرسة، الغزالي بالمرادية، أن الانتخابات تجري في ظروف عادية جدا، وأن هناك إقبال على صناديق الاقتراع وأضاف الوزير الأول السابق، أن الجزائريين سوف يلقنون العالم درسا في الوطنية، وأن المعطيات الأولية تؤكد على أن هناك إقبال للمواطنين على صناديق الاقتراع خلال الساعات الأولى، وأن التصويت سيحمي الوطن وهو ضربة قوية للمشككين في مصداقية هذه الانتخابات، لافتا إلى أنه قام بواجبه الانتخابي حسب ما يمليه القانون، يتوجب على الجزائريين التوجه بقوة لمراكز الاقتراع، ”أمن الجزائر مقترن بنسبة التصويت وهذا التصويت سوف يسجله التاريخ”. ورفض الوزير الأول السابق للموارد المائية، الرد على أسئلة الصحفيين حول حقيقة المشككين في العملية الانتخابية ونسبة التصويت.
ف.ز حمادي
 
 

اصطحاب الأطفال أصبح عادة إنتخابية

أصبح اصطحاب الأطفال الى مكاتب الاقتراع موضة لدى المرشحين فبعد أن قام بذلك الرئيس بوتفليقة في وقت سابق وكررها أمس، قام بتقليده كل من المرشح مــــوسى تواتي ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، الظاهرة مست الناخبين أيضا حيث قـــال العديد ممن التقطتهم عدسات التلفزيون إنهم يريدون لهــــذا السلوك تلقين أبناءهم ثقافة الانتخاب.




شارات الصحفيين والشرطة

على ما يبدو أن شارات اعتماد الصحفيين في الانتخابات الرئاسية من قبل وزارة الاتصال، لم تعد تفي بالغرض، بالنسبة لبعض رجال الشرطة، حيث واجه بعض الصحفيين المنتدبين لتغطية الانتخابات الرئاسية على مستوى مركز التصويت ابن باديس وسط مدينة برج منايل، عراقيل في دخول المركز من قبل عناصر الشرطة، الذين رفضوا السماح بدخول الصحفيين لمركز التصويت على الرغم من حيازتهم لشارات رسمية مقدمة من قبل خلية الاتصال بالولاية، وكذا الشارة المقدمة من قبل وزارة الاتصال والتي ترخص لحاملها دخول أي مركز انتخابي، حيث لم يتمكن رجال السلطة الرابعة من ولوج المركز إلا بعد تدخل المصالح الولائية، فإلى متى تتواصل هذه العراقيل التي تعيق الصحفي عن أداء مهامه.


عزوف الناخبين وعدم استجابة لنداء اتحاد التجار في قسنطينة


 
 عرفت ولاية قسنطينة، وكباقي ولايات الوطن، نسبة ضئيلة جدا في عدد الناخبين والمتوجيه لمكاتب الاقتراع، وقعتها فئة الشيوخ وقابلها عزوف للشباب، وهذا على مستوى جميع المراكز ومكاتب الاقتراع التي وقفت عندها “ الخبر”. وقد سجلت الولاية نسبة مشاركة بلغت 92. 4 في الساعة الحادية عشر من، صباح أمس، ارتفعت بدرجات قليلة عند الساعة الثانية مساءا وبلغت 12. 17 بالمائة، وهو رقم منخفض جدا مقارنة مع الرئاسيات السابقة، هذا وقد عرفت أغلبية مراكز الاقتراع غياب ملاحظين عن بقية المترشحين للرئاسيات ماعدا ممثلي مترشحي بوتفليقة وبن فليس.   من جهة أخرى، لم تلتزم اغلب المحلات التجارية بولاية قسنطينة، بنداء وتعليمة الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حيث ظلت أغلبيتها مغلقة طوال اليوم، فيما فضل بقية التجار العمل في الفترة الصباحية فقط، خاصة وان شوارع الولاية ظلت شبه خالية طوال اليوم، وقد كان اتحاد التجار قد وعد بتوفير الخدمة العمومية للمواطن طيلة يوم الانتخاب وهذا ما غاب خاصة في المشاتي والقرى، كما شهد النقل حركة متذبذبة جدا على مستوى جميع الخطوط.

لقطة ''الخبر''


 
خطف الرجل الذي كان يدفع الكرسي المتحرك للرئيس المترشح، عبد العزيز بوتفليقة، الأنظار، بالطريقة ذاتها التي سبق وأن ظهر بها أحد القيادات العسكرية خلف رئيس المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان خلال إلقائه خطاب تنحي الرئيس الأسبق، حسني مبارك. فمن يكون الرجل الذي جعل البعض يقول بأنه الطبيب الذي أمضى “شهادة العهدة الرابعة”؟

L’abstention, le plus grand parti du pays

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.14 | 10h00 Réagissez
zoom | © El Watan

Cette élection du 17 avril restera dans l’histoire comme le scrutin de l’absurde.

La journée a bizarrement commencé avec un homme parti d’un bureau de vote, une urne sous le bras, à Béjaïa. Plus tard, comme si de rien n’était, le chef de l’Etat, qui n’était pas apparu en public depuis mai 2012, est sorti de chez lui en fauteuil roulant pour se rendre au bureau de vote. Toute la journée, des émeutes ont secoué la Kabylie : à Béjaïa, des jeunes ont brûlé des pneus et coupé la route nationale dans la nuit de mercredi à jeudi. A Tizi Ouzou, des affrontements ont éclaté entre manifestants et forces de l’ordre.
A Bouira, des bureaux de vote ont été saccagés. En fin de journée, un bilan relevait une soixantaine de blessés. Pendant que la télévision officielle diffusait des images d’Algériens en train de courir pour aller voter, se félicitant de la «convivialité» et de la «sérénité» dans laquelle se tenait le scrutin, la police et la gendarmerie déployaient plus de 260 000 hommes dans tout le pays, appuyés par une couverture aérienne.La journée s’est finalement terminée dans un déluge de taux de participation donnés par des QG de candidats, des médias, des magistrats, sans qu’un seul taux officiel ne soit encore annoncé depuis celui de 17h : 37,04%. Enfin, à 22h40, le verdict est tombé : 51,70%.
Soit bien moins qu’en 2009 où il était de 74,11%. Et déjà, dans la soirée, les partisans du président Bouteflika commençaient à défiler dans les rues d’Alger pour fêter la victoire. Le FLN s’est quant à lui félicité de l’affluence qui «dénote de la grande prise de conscience par le peuple de l’ampleur de la responsabilité qui lui incombe et dont il a toujours été à la hauteur». Si le chiffre a mis tant de temps à tomber, c’est qu’il résume tout l’enjeu de la présidentielle. «L’abstention, qu’elle procède d’une indifférence ou d’une attitude immotivée, dénote une propension délibérée à vouloir demeurer en marge de la nation», avait prévenu Bouteflika. Pendant toute la campagne, les représentants du président sortant avaient lourdement insisté sur «la nécessité de voter au nom de la stabilité».
Au regard du peu d’intérêt pour les meetings, une participation massive n’était pas gagnée. Le ministère de l’Intérieur a d’ailleurs décidé, en fin d’après-midi, de prolonger l’ouverture des bureaux de vote d’une heure. «La participation est le seul véritable enjeu de cette élection, explique le politologue Mourad Goumiri, président de l’Association des universitaires algériens pour la promotion des études de sécurité nationale. Elle est importante pour la suite des événements : un taux faible fragiliserait le clan au pouvoir, alors qu’avec un taux élevé, il pourrait négocier au mieux ses intérêts dans la transition qui va se préparer.»
Avant même que les scores des candidats ne soient connus et que le taux d’abstention soit réel ou truqué, le grand vainqueur est déjà connu : l’abstention. Et les premiers à s’en réjouir sont les partisans du Front du boycott. «Depuis 1997, le plus grand parti du pays est celui des abstentionnistes, rappelle la politologue Louisa Aït Hammadouche. La particularité de ce scrutin est que le boycott a été mené de façon organisée, par une alliance hétérogène qui a permis de fédérer un électorat plus large vers l’abstention. Tant que les élections resteront pluralistes mais non concurrentielles, un grand nombre d’Algériens considèreront que voter est inutile.»

Adlène Meddi, Mélanie Matarese
 
A la une Actualité
 

Nos journalistes attaqués à Khenchela alors qu’ils enquêtaient sur la fraude

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 17.04.14 | 19h55 19 réactions

Un journaliste et un photographe d’El Watan, en reportage à Khenchela jeudi, ont été pris en chasse par des individus, insulté et menacé de mort.


Meziane Abane, journaliste et Camille Millerand, photographe stagiaire, et leur ami qui conduisait leur voiture, ont été pourchassés par des jeunes dans un véhicule, qui leur criaient « vous voulez détruire le pays, il faut les tuer !», en tamponnant la voiture des journalistes et en leur jetant des pierres.
Avant de trouver refuge au commissariat du centre-ville où ils sont en train d’être auditionnés, alors que leurs poursuiveurs les avaient suivis jusqu’à la porte du commissariat. « Nos agresseurs paraissaient très sûrs d’eux », témoigne Abane Meziane.
« L’agression s’est produite après qu’on ait quitté la permanence de Benflis où on nous a remis des rapports sur plusieurs cas de fraude, explique notre journaliste. Et avant on était chez le chef de cabinet de la wilaya qui était très gêné par nos questions sur les informations sur les fraudes dans la région, notamment des bourrages d’urnes et les expulsions des représentants de Benflis des bureaux de vote. Une voiture nous a suivi à la sortie de la wilaya, puis, en quittant la permanence de Benflis pour nous diriger à celle de Bouteflika, l’agression a commencé ».  

Adlène Meddi
 
 
Vos réactions 19
seebasse   le 18.04.14 | 04h13
top secret
les journalistes d el wattan doivent enquetter sur la famille de bouteflika ? la fraude c est connu mais pas la famille de bouteflika : sont pere son grand pere ont tu etaient a la guerre de liberation
 
cristalazaroud   le 17.04.14 | 21h54
et rebelote...
film hindi...Remake de 2004. Tous les moyens sont bons pour discréditer ce pays. Les algériens ont certainement voté contre Benflis, car il leur a fait peur avec ses menaces et ses alliances avec le FIS et d'ex généraux. Que devront dire les algériens qui ont voté pour Boutef et à qui on tente d'expliquer qu'en réalité ils auraient voté Benflis.
 
Trans   le 17.04.14 | 21h54
La mafia se maintien au pouvoir
La mafia au pouvoir est prête à tout pour le maitien de leurs priviléges.
J'ai peur que le pacifisme ne suffit pas pour les chasser du pouvoir.
 
ait ali   le 17.04.14 | 21h49
Sincerement?
c'est par hasard ce "chef de cabinet"qui a charger ces voyous de la sale besogne?Sincérement qu'est ce qu'ils ont fait ces policiers "el Amn a Boutef et du systéme ???!!!"pour arréter ces voyous?
 
amphig   le 17.04.14 | 21h47
Fraude à Khenchela?
Mais vous nous avez fait croire que Khenchela était le fief de Benflis, non? Drôle, très drôle. C'est cousu de fil blanc. Au fait,Louiza Hanoune a reconnu la victoire écrasante, que dis-je, le tsunami de Boutef. Et continuez à me censurer!!
 
Toufik20   le 17.04.14 | 21h46
Les agents du nain sont postes partout
Ils ont en tellement vole et detournes d'argent du peuple qu'il peuvent se payer tous les baltaguias d'Algerie et d'Afrique pour arriver a leur objectif .Des lors ,aucune solution democratique ne peut etre envisagee, acceptee ni toleree' . Toutes sont vouees a l'echec car ce regime passe' maitre dans la fraude ,les depassements ,la menace et l'invective, controle tout depuis des lustres .Reste le recours a la desobeissance civile ,a la greve ,a la manifestation permanente .a la revolte et enfin a l'insurrection armee.Des lors qu'il n'y a pas d'entendement ,c'est et ce sera le seul choix qui restera au peuple pour recouvrer sa voix et s'affranchir de cette mafia. Mais ce scenario est deja dans les cerveaux .Pas besoin d'en rajouter des lors que ce systeme pousse a bout .
 
blaha311   le 17.04.14 | 21h38
intolérable.
Agresser des Journalistes est un acte extremiste et antidémocratique grave,quelles qu'en soient les raisons,parce qu'ils sont la Raison même de la Démocratie!Nous savons tous qu'ils ont payé de leur sang et de leur vie ce droit à l'information,assassinés par la Déraison!cela va-il recommencer?
 
Ksentini nr1   le 17.04.14 | 21h15
EHCHOUMA ALIKOUM YA OUALED LBLED
Je salue le courage des reporters d'ELWATAN ,pas de doute ces voyous qui empêchent les journalistes a faire leur travail ils ont des choses a cacher.On peut deviner leur camp.Merci a toute l'equipe d'ELWATAN
 
mafiaboy_dz   le 17.04.14 | 21h11
qui est le terroriste?
voila une preuve irréfutable sur qui est le terroriste, qui est l'agresseur, qui est le voyou qui recrute des voyous dans un état de voyous, impossible qu'ils lachent ils sont impliqués dans un pilage en bonne et due forme de toute une nation, une seule voie demeure valable si on veut sauver le pays de cette pègre de Bouteflika un autre 1er novembre
 
polemiste/rationnel.   le 17.04.14 | 21h10
Des journalistes attaqués...!
C'est généralement l'instinct des bêtes à cornes qui chargent, une fois blessées ce qui en somme relève de la légitimité bestiale lors des battues !
La réaction chez l'humain est presque similaire à celle de l'animal à la différence prés que l'homme agit à l'image d'une bête avec en plus un comportement de lâcheté du''groupuscule''?
Ceux des courageux! qui ont ainsi osés un acte aussi peu glorieux partant du collectif, n'ont certes aucun honneur à pavoiser quel que soit l'issue des élections.
En espérant une baisse de tension et voire se calmer les ardeurs, des uns et des autres,car ceux qui'bénéficient des fruits'de la récolte sont loin... très de la Meute ???
 
Vos réactions 19
Bled mikki 62   le 17.04.14 | 20h54
NAEGELEN
La machine de la FRAUDE de marque " Marcel-Edmond Naegelen" fonctionne à plein régime pour atteindre 96% de voix à Tab djnanou el marrokki
 
El Hakika2   le 17.04.14 | 20h51
Bantaguia
Sellal le revanchard a payé les voyoux pour s attaquer a El watan.Le pouvoir assasin soutien Ennahar et autres qui font la Chitta et leches bottes.En tout cas la poussette ou la charette de Bouteflika ne va pas durer longtemps...
 
Simakh   le 17.04.14 | 20h48
Ya dine ezzah...
C'EST LA PREHISTOIRE AU SENS PROPRE DU MOT.
 
salim.16   le 17.04.14 | 20h44
nos journalistes attaqués à Khenchela
Nos journalistes de EL-WATEN, les seuls qui donne des informations bien précis ils étaient toujours aptes positive et honnêtes sans corruption vu que leurs missions propres donc ils sont toujours agressé par le pouvoir mafieux mais ma réaction est la suivante, je vous souhaiterez bon courage et les bons citoyens ce sont tous avec vous.
 
Tazmalt   le 17.04.14 | 20h20
La sauvagerie faite Sellal et consorts.
Dans quel pays sommes-nous?En Sicile la maffia serait plus discréte et surtout moins sauvage.La fraude est évidente ,nul n'est besoin de la démontrer.Rien ne va ni n'ira plus ,c'est une guerre larvée.
 
AlgerieAvantTout   le 17.04.14 | 20h13
dictature des boutef
bravo pour le travail de vos journalistes! vous avez tout mon soutien. c'est une honte de s'attaquer à vos journalistes: la machine à fraude commence! un jour arrivera où ces personnes seront jugées et écrouées comme de simples voyous
 
akram1606   le 17.04.14 | 20h11
chante rossignole chante
on vous trop crus , cessez votre haine envers l'Algérie.
 
ibhos   le 17.04.14 | 20h06
LA HONTE
Ces gens ont ete ACHETES
 
plutot   le 17.04.14 | 20h01
chacal!
les chacals veillent au grain!mais,c est le début de la fin pour ces coyotes!
 

 
وزير الصحة ينتخب في وهران


 
 تفاجأ مؤطرو المركز الانتخابي الأستاذ تيفني، صباح أمس، لما شاهدوا الوالي السابق لوهران عبد المالك بوضياف، واعتقدوا أن “انقلابا” حدث، وعاد المعني إلى منصبه السابق.  لكن وزير الصحة تنقل من العاصمة إلى وهران صباح أمس  بغرض الانتخاب فقط. ويبدو أنه لم يقم بشطب اسمه من القائمة الانتخابية لهذا المركز، وتحويله إلى مقر إقامته الجديد في العاصمة. وهو الاحتياط الذي لم يغفله خلفه الوالي عبد الغني زعلان، الذي شطب اسمه من القائمة الانتخابية لولاية بشار وحولها إلى وهران، وانتخب في نفس المركز لكن بعد عبد المالك بوضياف

علي فوزي رباعين يدلي بصوته ويصرح:

”انتخبوا على الصحيح.. لي مريض ربي يشفيه”



أدلى صباح أمس علي فوزي رباعين  بصوته في متوسطة ”أحمد براكني” أين أتى مرفوقا بطاقم حملته على رأسهم أماعوش جمال مدير الحملة.
لم يمكث رباعين طويلا في مكتب الاقتراع الذي شهد قبل وصوله خللا في قوائم الناخبين أين لاحظ العاملون على مركز الاقتراع غياب ورقة تحوي ثمان أسماء لناخبين، لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، ما أثار شوشرة لدى ممثلي المترشحين الحاضرين داخل المكتب وخاصة لدى المنضمين الذين أظهروا انزعاجهم من تواجد وسائل الإعلام ”لا يوجد أي شيء لا تضخموا الأمور رجاءا” هاته إجابة العاملين على المركز بمجرد طلب تفسيرات عن  حيثيات اختفاء الورقة، وبعد مضي وقت قصير تم تعويض الورقة المفقودة وتطمين  ممثلي المترشحين لتعود العملية إلى مسارها الطبيعي وسط إقبال محتشم للمواطنين.
وصل رباعين على الساعة 11 صباحا للمتوسطة وبعد أن أدلى بصوته صرح  لوسائل الإعلام بأنه يرفض العنف بكافة أنواعه وأي كانت أسبابه ”حنا ثاني نحبوا بلادنا ونخافو عليها” في إشارة واضحة لاحتكار المواطنة من طرف بعض الأطراف التي تخون كل من لا يوافقها الرأي.
وطالب رباعين الشعب الجزائري بالتوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع لأن المسؤولية تقع على الجميع ولا يمكن التنصل منها ”ماكاش لي يقول خاطيني” مضيفا بأن الحفاظ على النتائج مسؤولية الجميع مذكرا بالحلف الذي جمعه بمرشح الأفانا موسى تواتي والمرشح الحر علي بن فليس لوضع حد للتزوير المتكرر للانتخابات ”نتائج 2009 لا يمكن أن تتكرر في 2014 الرئيس المنتهية عهدته لن يفوز بـ90 بالمائة في السباق الحالي”    ودعى علي فوزي رباعين في تصريحه القصير لوسائل الإعلام الشعب الجزائري إلى الانتخاب على رجل صحيح الجسم ”انتخبوا على الصحيح أما المريض ربي يشفيه”.
جعفر خلوفي

أماعوش جمال مدير حملة علي فوزي رباعين:
”بدأوا في إثارة المشاكل في الساعات الأولى من الاقتراع”
كانت الحركية شبه معدومة صبيحة اليوم  في مقر حزب عهد 54، ملصقات قليلة هنا وهناك داخل مقر الحزب بشعار ”فوزي رباعين هو البديل”. انتظرنا أكثر من ساعة ليصل مدير الحملة الانتحابية أماعوش جمال رفقة طاقمه في جو يشوبه الجد والهزل للتخفيف من  الضغط الجاثم على صدور الطاقم المسير للحملة وفي تصريح للفجر ”الوسيلة الإعلامية الوحيدة المتواجدة في مقر الحزب صباحا” عبر لنا أماعوش عن  قلقله من بعض المعلومات التي وصلته بعد ساعة من فتح صناديق الاقتراع ”بداو المشاكل مع صباح ربي” مضيفا ”هناك معلومات غير مؤكدة عن حدوث تجاوزات منذ انطلاق الحملة في بعض مراكز الاقتراع” تركنا مدير حملة فوزي رباعين لنتجول في مقر الحزب أين تجلت محدودية الامكانيات المادية مقارنة ببقية المترشحين. فماعدا بعض الملصقات التي تدعوا لانتخاب رباعين. لن يتصور المراقب البسيط أن الأمر يتعلق بانتخابات رئاسية. ولم يفدنا  أماعوش بأي جديد حول التجاوزات التي ذكرها بعد لقاءنا به على هامش إدلاء فوزي رباعين بصوته.
جعفر.خ

عرف السجن والتعذيب
علي فوزي رباعين مناضل أبا عن جد 
ابن شهيد، أمه فاطمة أوزقان مجاهدة مشهود لها بالنضال ترعرع في كنف عائلة ثورية مناضلة، فوزي رباعين من مواليد 24 جانفي 1955 بعزازاقة مدينة تيزي وزو يقدم رباعين نفسه على أنه  بديل للنظام الذي حاربه منذ سنين. يخوض غمار الرئاسيات للمرة الثالثة على التوالي بعد 2004 و2009. شعاره ”أنا لم أستفد من أي امتيازات، أنا مرشح الزوالي” معتبرا أن عدم تورطه في قضايا فساد دليل على استقامة خطه النضالي رغم كل الصعوبات التي صادفته في حياته السياسية.
عرف رباعين في حياته النضالية الطويلة غياهب السجون ومرارة التعذيب، ما جعله يركز على جانب العدالة في كل حملاته الانتخابية التي خاضها نظرا لضعف العدالة الجزائرية وانسياقها  لاملاءات فوقية حسبه ومن أشهر تصريحاته حول العدالة الجزائرية تلك  التي أطلقها سنة 1985 عند محاكمته  بتهم خطيرة ”كنت أظن أن هناك نوعان من العدالة عدالة واقفة وأخرى جالسة لكن اكتشفت عدالة أخرى جاثمة على الركب”.
تعرض رباعين للتعذيب في سنة 1983 بعد أن شارك  في حركة ”بن  شنوف” المسلحة التي سعت لإسقاط نظام الشادلي آنذاك، حيث أقتيد لسجن بوزريعة أول مرة قبل أن يتعرض لأكبر ضربة نفسية في حياته  بعد أن عذب في نفس الزنزانة التي قتل فيها أبوه، ولم  تنتهي معاناة رباعين مع ظلم الحزب الواحد فمن سجن البرواقية إلى سجن ”لامبيز” قبل أن يطلق سراحه سنة 1987 بعفو رئاسي، ليباشر بعدها نضاله في اطار قانوني تحت غطاء جمعية أبناء الشهداء عهد 54 التي تحولت إلى حزب سياسي سنة 1991 تحت قيادة رباعين إٍلى يومنا هذا. ودائما ما كان منزل رباعين ملاذا للمناضلين  في سنوات التسعينات على اختلاف توجهاتهم.
يسعى رباعين في هذا الاستحقاق إلى رفع نسبة المصوتين عليه بعد النتائج المخيبة التي حققها سابقا حيث نشط 18 تجمع شعبي وقام  بعمل جواري تحسيسي. طالب فيه رباعين بالقطيعة مع النظام الحالي وتجديد الحياة السياسية في الجزائر. ويبقى السؤال المطروح هو هل يستطيع  علي فوزي رباعين تحقيق نتائج أفضل مما حققه في الرئاسيات السابقة.      
جعفر.خ

حملة انتخابية بإمكانيات قليلة
تنقل علي فوزي رباعين عبر مختلف ولايات الوطن بواسطة سيارته لشرح برنامجه الانتخابي، المتمثل أساسا في القطيعة مع النظام الحالي حيث صرح ”رباعين” بأنه المعارض الحقيقي الوحيد للنظام بين المترشحين الست، ولقد ندد فوزي رباعين بطغيان المال الفاسد على مجريات الحملة.
أما فيما يخص برنامجه الانتخابي فقد ركز رباعين على تعديل الدستور وذلك  بإشراك جميع  القوى الحية في الجزائر والابتعاد عن عقلية الاقصاء دستور يكون صالحا للأجيال اللاحقة ولا يغتصب كل مرة لإرضاء مصالح ضيقة قد تؤدي بالبلاد إلى مشاكل كبرى. كماوعد بتحقيق استقلالية القضاء المنشودة منذ زمن لضرورة بناء دولة مؤسسات قائمة على تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والابتعاد عن المحسوبية التي أدت بالمواطن إلى فقدان الثقة في الإدارة. كما ركز رباعين في حملته على تعديل التقسيم الاداري للبلاد لتقريب المؤسسات من المواطن والابتعاد عن المركزية الشيء الذي سيفك الخناق على العاصمة. مع توسيع صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة. كما نادى رباعين بإنقاذ الدبلوماسية الجزائرية التي تعرف تقهقرا غير مسبوق، وهذا لتعزيز مكانة الجزائر داخليا وخارجيا  لكن دون أي انبطاح للقوى العالمية حيث وعد رئيس حزب عهد 54 بمطالبة فرنسا بالاعتذار الرسمي قبل عقد أي صفقات  اقتصادية وهذا احتراما لذاكرة الشهداء.
ج. خ
 
  التلفزيون الرسمي يستبق النتائج ويبث صور احتفالات بفوز بوتفليقة
الشروق اونلاين
استبق التلفزيون الجزائري الرسمي النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أجريت الخميس، ببث صور الاحتفالات في العديد من الولايات بفوز محتمل للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة.

ونقل التلفزيون صورا مباشرة لمواطنين خرجوا في الجزائر العاصمة، وهران، سطيف، الجلفة، عنابة وولايات أخرى يهتفون بحياة المترشح بوتفليقة ويعلنون فوزه مسبقا في الانتخابات الرئاسية.

وخالف التلفزيون وهو مؤسسة رسمية حكومية القانون الذي ينص على أن النتائج النهائية يعلن عنها المجلس الدستوري فقط ولن تكون قبل 10 أيام من انتهاء الاقتراع.

وما يلاحظ أن التلفزيون قد حضّر لبث صور هذه الاحتفالات مباشرة مما يدل على أنه قام بتحضير الفرق التقنية مسبقا في كل الولايات تحسبا لهذا البث.

وتدل مثل هذه الخرجات المألوفة لمؤسسة التلفزيون الحكومي على غياب المهنية واستغلال مرشح السلطة لوسائل الدولة رغم أن القانون يمنع ذلك.
 ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل. سيقف كل مظلوم يوم القيامة ويأخذ حقه منكم
143
تعقيب
2 | 2014/04/18
Benflis président !
48
تعقيب
3 | 02 2014/04/18
اللهم أرنا عجائب قدرتك في كل ظالم ومستبد اللهم انصر الحق وأنصاره واخذل الباطل
112
تعقيب
4 | التايه 2014/04/18
واش من المجلس الدستوري علاه كاين أصلا دستور او قانون عصابة
109
تعقيب
5 | فوزي ـ | skikda 2014/04/18
قال تعالى (( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ))الإسراء 36
أي ولا تتبع -أيها الإنسان- ما لا تعلم، بل تأكَّد وتثبَّت. إن الإنسان مسؤول عما استعمَل فيه سمعه وبصره وفؤاده ولسانه، فإذا استعمَلها في الخير نال الثواب، وإذا استعملها في الشر نال العقاب.
فكل كلمة تخرج من هذا النعم محاسب عليها الإنسان إن كانت خيراً فخيراً وإن كانت شراٌ فشراً لذلك كما جاء في حديث ابي هريرة المتفق عليه :

قال صلى الله عليه وسلم :
(( من
25
تعقيب
6 | salek ـ | tunisie 2014/04/18
نرجو للجزائر النهوض من سباتها والتخلي عن رجال الكراسي في زمن حرب النجوم...إنه التخلف بعينه أو الضغط واليد الحديدية ...لا ندري ما ذا نسمي صور اليوم ...اللهم استرنا بسترك الجميــــــــــــــــــــل.
60
تعقيب
7 | محمود ـ | españa --tiaret 2014/04/18
حسبنا الله ونعم الوكيل
64
تعقيب
8 | نورالدين ـ | algeria 2014/04/18
ماني نشوف حتي واحد يحتفل برا
هاذو الي يحتافلو غير قدام الكايرة نتا السعيد
بالعكس الناس مقنوطة
غدوة الجمعة اكيد الائمة انتاوهعم غدوة يهدرولنا علي الفتنة
يقراو من الورقة نتاع غلام الله
71
تعقيب
9 | 2014/04/18
اي والله شفهتها و تشوكيت بزاف خاصة ان جميع المتهافتين ببوتفليقة لابسين لاكوست و لاريني و راكبين في سيارات اخر طراز و زيد على هذا في البلايص الشابين برك
ربي ينتاقم منهم هذا ما كان
و اكبر دليل انو معضم الشعب كونتر بوتفليقة هو هنا في تعليقات موقع الشروق
64
تعقيب
10 | 2014/04/18
Laisse nous tranquil Boutef! Allah ichafik wla yadik.
44
تعقيب
11 | كرهنا 2014/04/18
والله باينة من الاول ...كسرولنا ريوسنا بالحملة نتاعهم و ركبولنا لخلايع والملايير لي راحت في الباطل كيما العادة
ربي يجيب الخير برك
70
تعقيب
12 | زولي 2014/04/18
الى المراركة شفو اميركم منفخ كلمزود يحيا بوتفليقة الى الابد 

مجموعة من شباب خنشلة يطردون 4 ناشطين من حركة "بركات" منهم رعي تونسي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مجموعة من شباب خنشلة يطردون 4 ناشطين من حركة "بركات" منهم رعي تونسي
  • عدد القراءات الكلي:596 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:325 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
قام مجموعة من الشباب في ولاية خنشلة اليوم ،بطرد أربعة أفراد من ناشطين حركات بركات المناهضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهد رابعة حسب ما علم اليوم من مصادرنا ،و إستنادا لذات المصدر فإن الناشطين كانوا يوزعون مبالغ مالية على المواطنيين.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/204997-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AE%D9%86%D8%B4%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86-4-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%26quot%3B%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA%26quot%3B-%D9%85%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A.html#.U1Dd26Atvt0#ixzz2zEBC7wbD
 
 

مواكب أحتفالية ضخمة بعد فوز عبد العزيز بوتفليقة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مواكب أحتفالية ضخمة بعد فوز عبد العزيز بوتفليقة
  • عدد القراءات الكلي:630 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:366 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
  بعد ما ظهرت النتائج الاولية لعملية الفرز و التي أظهرت عن فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية بنسبة كاسحة ، خرج العديد من المواطنين الجزائريين الى شوارع العاصمة للتعبير عن فرحتهم بإعادة مبايعتهم للرئيس الذي ألفوه منذ أزيد من خمسةعشرة سنة، فرحة العاصمين تجلت من خلال رفع الأعلام الوطنية وصور بوتفليقة التي جعل منها الكثيرون زينة لسياراتهم ولشرفات منازلهم، فلقد تعالت أصوات السيارات وهتافات المحتفلين الذين أبوا إلا أن يكون يوم إعلان النتائج عرسا ديموقراطيا للجزائريين بتجسيد قراراتهم واحترام إرادتهم في اختيار الأكفاء لقيادتهم، استكمالا لمسار السلم ومواصلة تنفيذ المشاريع الجارية  .

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/204998-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%A3%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9.html#.U1Dd0qAtvt0#ixzz2zEBIRorR
 

نسبة المشاركة النهائية على مستوى الوطن في الانتخابات الرئاسية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
نسبة المشاركة النهائية على مستوى الوطن في الانتخابات الرئاسية
  • عدد القراءات الكلي:335 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:335 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
فيما يلي النسبة المئوية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية على مستوى 48 ولاية المعلن عنها مساء أمس الخميس من طرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز. 
 الولاية             المسجلون          الناخبون               نسبة المشاركة
 01 أدرار         052 220          518 150              68,40 %  
02 الشلف        202 700          333 390              55,75 %
03 الأغواط      629 245          416 170             69,38 %  
04 أم البواقي    231 407          449 177             43,57 %
05 باتنة           253 632          253 267            42,27 %
06 بجاية          218 529         765 124              23,58 %
07 بسكرة         752 448         782 233              52,10 %
08 بشار          438 200         969 121               60,85 %
09 البليدة         949 683         566 299               43,80 %
10 البويرة        208 508         166 176              34,66 %
11 تمنراست     220 127         931 88                69,90 %
12 تبسة           395 432        432 238               55,14 %
13 تلمسان        719 664        426 421              63,40 %
14 تيارت         862 538       743 336               62,49 %
15 تيزي وزو    351 684      915 136                20,01 %
16 الجزائر        186 891 1   702 715                37,84 %
17 الجلفة          092 525      463 370                70,55 %
18 جيجل          916 412      506 181                43,96 %
19 سطيف        049 933       527 433               46,46 %
20 سعيدة          904 238      223 153                64,14 %
21 سكيكدة        946 591      743 311                52,66 %
22 سيدي بلعباس 260 452     035 301               66,56 %
23 عنابة          752 438      633 234                53,48 %
24 قالمة           639 368      340 212                57,60 %
25 قسنطينة       016 587     259 252                42,97 %
26 المدية          968 545     051 297                54,41 %
27 مستغانم        382 467     348 373                79,88%
28 المسيلة         939 609     899 325                53,43 %
29 معسكر         252 528     450 368                69,75 %
30 ورقلة          674 291     001 129                44,23 %
31 وهران         288 038 1  231 532                51,26 %
32 البيض         925 176     901 122                69,47 %
33 إليزي          506 34       35 161                  46,76 %
34 برج بوعريريج 935 409  501 212                49,40 %
35 بومرداس     835 470      524 184               39,19 %
36 الطارف       756 298     841 196                65,89 %
37 تندوف         005 78       48 610                  78,26 %
38 تيسمسيلت     371 180     485 129                71,79 %
39 الوادي         811 315     795 184                58,51 %
40 خنشلة          756 232     948 125                54,11 %
41 سوق أهراس 437 314     433 163               51,98 %
42 تيبازة          012 413     039 223               54,00 %
43 ميلة            881 494     418 212               42,92 %
44 عين الدفلى   667 467     921 233                50,02 %
45 النعامة        203 134     975 82                 61,83 %
46 عين تيموشنت 871 282   687 186               66,00 %
47 غرداية       993 209      121 116               55,30 %
48 غليزان       687 411      598 337               82,00 %
المجموع        93 871 21     478 307 11          51,70 % . 

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/205031-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9.html#.U1DdvqAtvt0#ixzz2zEBNnlRb
 

قاضي ابن المدرسة الباديسية وسليل الشهداء يطمح ليكون الرئيس الثامن للجزائر



يعتبر علي بن فليس، من مواليد سبتمبر 1944، بعاصمة الأوراس، بباتنة، أحد أبزر القضاة النجباء الذين عرفتهم الجزائر خلال فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين، الذي شرفه بمنصب وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة سنة 1944، كما تولى العديد من المسؤوليات في سلك العدالة.
وفي سنة 1974، غادر بن فليس سلك القضاة متوجها إلى سلك المحاماة، وفي 1983 انتخب نقيبا للمحامين لمنطقة الشرق، ثم نقيبا للمحامين لمنطقة باتنة، سنة 1987، وعرف آنذاك بنضاله الدؤوب من أجل الحريات، إذ كان أحد الحقوقيين الذين أسسوا الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.
وللمترشح علي بن فليس مشوار سياسي حافل بالمسؤوليات، سواء بمؤسسات الدولة أو حزب جبهة التحرير الوطني، حيث عينه رئيس الجمهورية الراحل، الشاذلي بن جديد، في أعقاب أحداث أكتوبر 1988، وزيرا للعدل، ليستقيل من ذات المنصب سنة 1991.
وفي عام 1997، انتخب بن فليس نائبا عن حزب جبهة التحرير الوطني، وفي سنة 1999، تولى مهمة مدير للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وبعد هذه الانتخابات تولى منصب أمين عام لرئاسة الجمهورية، ثم مديرا لديوان رئيس الجمهورية، وفي أوت من سنة 2000، عينه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا للحكومة، وانتخب في سبتمبر 2001 أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني. ودخل بن فليس، أول مرة سباق الانتخابات الرئاسية في أفريل 2004، ليبتعد بعدها عن الساحة السياسية إلى غاية إعلان ترشحه لسباق الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل. واستغل بن فليس، خريج المدرسة الباديسية بقسنطنية، هذه الفترة للكتابة والتأليف، حيث له مؤلفان، الأول مخصص  لوالده الشهيد و9 من أفراد  عائلته الشهداء في صفوف الثورة التحريرية، والمؤلف  الثاني مخصص لبعض أساتذته ومعلميه في مختلف مراحل دراسته، وذلك على  سبيل العرفان.
ويعرف عن علي بن فليس ولوعه بتاريخ الجزائر الواسع وحياة أعلامها، وكذا حبه للأدب العربي والفرنسي، وممارسته الرياضة بانتظام، وهاوي أغاني المطربة المصرية الشهيرة أم كلثوم، حسبما نقل مقربون عنه.
للإشارة، فإن بن فليس، الذي شرح برنامج التجديد الوطني بنفسه عبر 48 ولاية، على مدار كامل أيام الحملة الانتخابية، متزوج وأب لـ4 أبناء، قد وعد بعدم إشراكهم في الحياة السياسية إن أعطاه الشعب ثقته ليتولى منصب ثامن رئيس للجمهورية الجزائرية.
ف. ن
نشاط دؤوب بمداومة المترشح الحر علي بن فليس لكسر شوكة التزوير 
لم تنقطع الحركة منذ الساعات الأولى لنهار أمس بمقر المداومة الانتخابية للمترشح الحر علي بن فليس، عن الحركة والاتصالات بكافة المداومات الولائية والبلدية، تنفيذا لتعليمات المترشح  ومدير حملته عبد القادر صلاة، لمنع التزوير واغتصاب إرادة الشعب، كما قال المكلف بالإعلام لطفي بومغار في تصريح لـ”الفجر”.
وحسب ما نقله شباب ينشطون بالمديرية المركزية للحملة الانتخابية للمترشح الحر علي بن فليس، ببلدية بن عكنون، بالجزائر العاصمة، فإن هذه الأخيرة قضت ليلة بيضاء في اجتماعات ما بين المكلفين بحراسة الصناديق، وكذا من خلال رصد الاتصالات فيما بين مسؤولي المديريات البلدية والولائية، وهو ما بدا واضحا نهار أمس، حيث لم ينقطع رنين الاتصالات الهاتفية، وكذا ورود فاكسات من مختلف الولايات في إطار رصد العملية الانتخابية بدقة، تطبيقا لتعليمات المرشح علي بن فليس، الذي يراهن على كسر شوكة التزوير للفوز بنتائج خامس انتخابات رئاسية تعددية تعرفها الجزائر منذ سنة 1986. وحسب الأصداء، فإن الشباب العاملين في مداومة علي بن فليس، وأغلبهم من طلاب الجامعة وحاملي الشهادات، أبوا إلا أن يعملوا وبصفة تطوعية مع المرشح، إيمانا منهم بمحتوى ومضمون برنامج التجديد الوطني، الذي يعول عليه لإيصال الجزائر إلى شاطئ الأمان، كما قال حمزة، خريج كلية الحقوق والعلوم الإدراية، فيما أوضحت إحدى المغتربات، رفضت ذكر اسمها، أن عدم تقديم المرشح الحر علي بن فليس لوعود كاذبة، وإصراره على التغيير السلمي بالطرق الديمقراطية، هو الذي جعلها تصر على الوقوف إلى جانب علي بن فليس، في سباقه الثاني لقصر المرداية بعد تجربة الانتخابات الرئاسية لسنة 2004.
فارس. ن
 
 

بوتفليقة ينتخب بمركز البشير الإبراهيمي للمرة الرابعة على التوالي كمرشح للرئاسة

في ظرف 10 دقائق ووسط إنزال إعلامي وطني و دولي

في ظرف 10 دقائقوبعد أكثر من ساعتين من الترقب بمحيط مركز التصويت البشير الإبراهيمي بالأبيار، سجل المترشح عبد العزيز بوتفليقة حضوره في حدود الساعة العاشرة والنصف، وأدلى بصوته في مكتب الإقتراع رقم 34 للمرة الرابعة على التوالي كمرشح لرئاسة الجمهورية.
ظهر أمس المرشح بوتفليقة أمام الملأ للإدلاء بصوته في الإنتخابات الرئاسية للمرة الثانية بعد الصور الحية الأولى له على هامش إيداع ملف ترشحه بالمجلس الدستوري، ووسط حضور إعلامي مكثّف وتعزيزات أمنية معتبرة، قطع المترشح دابر الأقاويل بأنه سيدلي بواجبه الإنتخابي عن طريق الوكالة. وعرف شارع محمدالبشير الإبراهيمي منذ الساعات الأولى لصباح أمس تعزيزات أمنية، وعرف إنزال إعلامي وطني وأجنبي غير مسبوق، لتغطية الحدث الإنتخابي حيث تدافع الصحفيون والمصورون متحدين الحزام الأمني المشدّد لأخذ مواقعهم لالتقاط الصور الأولى والحصريةللرئيس المترشح وهو يدلي بصوته، أين سرق مركز الإقتراع البشير الإبراهيمي الأضواء على مدار ساعتين ونصف من الزمن من 49 ألف و970 مكتب إقتراع و11 ألف و754 مركز إقتراع على المستوى الوطني، وهي مدّة زمنية كانت حافلة بالتخميناتوالإشاعات عن الطريقة التي سيدلي من خلالها المترشح بصوته، كما اضطر بعض الإعلاميين الأجانب إلى تسلق الأسوار المحيطة بالمركز لعلّهم يلتقطون الصور، التي قدموا من أجلها وقطعوا آلاف الأميال. كانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف حين وصلنا إلى مركز الإقتراع البشير الإبراهيمي، وكان الشارع يعج بالصحفيين والمصورين والمراسلين لوسائل إعلام أجنبية، منها Œفرانس2˜ وبرويترز˜ و˜العربية˜ وأخريات بعين المكان، وكانت هناك مفاوضات شاقة مع الأمن الرئاسي للسماح للصحفيين بالدخول إلى مركز التصويت وحضور عملية إدلاء المترشح بوتفليقة بصوته على المباشر، التاسعة وخمس دقائق، قدمت شاحنة للشرطة محمّلة بالحواجز، ركنت لبرهة ثم ما لبثت أن غادرت، التاسعة وثماني دقائق احتّدم النقاش بين الصحفيين وأعوان الأمن، إلى درجة أن أحدهم صاح Œهل نتفاوض معكم؟˜ وأضاف Œحرّروا الأرصفة وإلا تريدوننا أن نقول لكم ديغاج˜، لكن كل محاولات أعوان الأمن بتحييد الصحافة عن مدخل مركز التصويت باءت بالفشل أمام إصرارهم عن التقاط الحدث عن قرب، بعيدا عن تآويل وأقاويل شكلت مادة دسمة حول صحة المترشح على مدار أشهر، ما اضطر أحدهم إلى مخاطبة الصحافة Œهذه حرمة˜ يقصد الفيلات القليلة المتاخمة للمركز، إلى هنا كان تهافت المواطنين على المركز قليل، في حدود التاسعة و36 تقترب منظمة من الرئاسة تعتذر من الصحافة لأنها لن تتمكن من دخول المركز بحجة أن قاعة التصويت ضيقة، بين التاسعة و40 دقيقة وإلى غاية التاسعة و45 دقيقة لا صوت يُسمع سوى دوي صافرات أعوان الشرطة،وحينها بدأ الحديث أن المترشح انطلق من مقر إقامته، التاسعة و50 دقيقة شرطي يصيح Œشاف زيّر˜ وتطل علينا ثانية مبعوثة أمن الرئاسة وتقول أنه سمح للمصورين فقط بالدخول، التاسعة و57 دقيقة غُلقت البوابة وبدأ الصحفيون بالتراجع بعد خمس دقائق، وعند العاشرة و26 دقيقة نادى عون أمن Œالحبيلة˜ بوتفليقة اقترب من الوصول، إنها العاشرة و28 دقيقة، ثمانية دراجات للشرطة تصل البشير الإبراهيمي متبوعة بموكب الرئيس،وظهر المترشح على متن السيارة الثانية بالمقعد الخلفية رفقة ابن شقيقه. بمكتب الإقتراع رقم 34، وبالصندوق الذي يحمل رقم 3112، كان المترشح بوتفليقة الناخب رقم 22، الذي قدم للإدلاء بصوته على مستوى مكتب التصويت، الذي اعتاد فيه أداء واجبه الإنتخابي بمركز البشير الإبراهيمي، تحت عدسات عشراتالمصورين والصحفيين من Œفرانس 2˜ و˜رويترز˜ الذين سمح لهم بدخول المركز دون غيرهم من الصحفيين الجزائريين، تقدم بوتفليقة متوجها إلى المكتب 34مصحوبا بشقيقه السعيد على متن كرسيه المتحرك، أين تولى المترشح كافة العملية بنفسه من أولها إلى آخرها في ظرف 10 دقائق، أين وفي حدود العاشرة و40 دقيقة أخذت سيارات الموكب بالمغادرة. - المراقب بالمكتب 34 ممثل المترشح بن فليس: Œبوتفليقة صوّت دون أي تجاوز خارج عن نطاق المسار الإنتخابي˜ أكد مراقب العملية الإنتخابية على مستوى مكتب التصويت رقم 34، أين اقترع المترشح بوتفليقة، والمحسوب على المترشح بن فليس، مراني عبد الله أن المترشح بوتفليقة أدلى بواجبه الإنتخابي في ظل ظروف طبيعية ودون أي تجاوزات أو خرق قانوني، وقال في تصريح لـ˜المحور اليومي˜ Œلحد الساعة، 27 ناخب أدلى بصوته، وكان الرئيس الناخب رقم 22 في المكتب 34، ولم تشهد عملية إنتخابه أي تجاوزات أو معارضة أو شيء خارج عن نطاق المسار الإنتخابي˜، وأضاف Œظهر المترشح على الكرسي، وسلم أوراق هويته بنفسه للعاملين، وهو من حمل أوراق التصويت ودخل لوحده بغرف الاختيار وأودع ورقته بالصندوق˜.
فاطمة الزهراء حاجي


وسط أجواء تعالت فيها الزغاريد وارتفعت الأعلام الوطنية طباعة إرسال إلى صديق
الخميس, 17 أبريل 2014
عدد القراءات: 97
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
عرسان يختارون يوم الانتخاب تيمنا بالمناسبة و تخليدا لحفلات زفافهم
اختار بعض العرسان من شباب و شابات الجزائر تنظيم حفلات زفافهم يوم تنظيم الانتخابات الرئاسية المصادف لتاريخ الـ17 أفريل، تيمنا منهم بهذا الموعد و رغبة في تخليد ذكرى زواجهم و ربطها بحدث وصفوه بالمهم في تاريخ كل جزائري.
تعالت الزغاريد و تزين الأطفال، النساء و الرجال بألبسة جديدة، قبل أن تدوي الشوارع مزامير السيارات التي كانت تجوب الطرقات منذ الصباح الباكر لهذا اليوم، فبدت الأجواء و كأنها تتعلق بعيد أو احتفال وطني، إلا أنه و بعد فترة تبين بأن الحدث خاص بأفراح بعض الشباب الذين اختاروا هذا اليوم لتنظيم حفلات زفافهم.
على غير العادة، قرر الشاب سمير و خطيبته صونيا أن يكون يوم إعلان زفافهما أمس الخميس تاريخ الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، حيث أكدت لنا العروس و هي تستعد لاستقبال ضيوفها بأنها ارتأت بأن يرتبط زفافها بهذا اليوم ليكون راسخا في أذهان كل من يحضره، مؤكدة بأنها و إن تخلفت عن أداء واجبها الانتخابي لكثرة انشغالها، فزوجها لم يتصرف كذلك و قصد مكتب الاقتراع في الصباح الباكر أين أدلى بصوته في هذا الحدث الهام المرتبط بأهم يوم في حياتهما.
أحلام و محمد شابان احتفلا أيضا بزواجهما في هذا اليوم، و إن كانت القصة تختلف عن الأولى قليلا، إلا أن الاحتفال تم في ذات المناسبة الوطنية ، و حسب ما أكدته لنا شقيقة العروس، فإن عدم توفر قاعات الحفلات الشاغرة ليوم آخر ، أرغم العروسين على القبول به بعد أن رفضاه خوفا من عدم حضور ضيوفهم، غير أنه و بعد مشاورات بين أفراد العائلتين، قرر الجميع المغامرة كما قالوا لنا و حددوا اليوم في الـ17 أفريل إعلانا منهم عن شبه تمرد و مغامرة قالوا بأنها ستخلد تاريخ عرس الشابين اللذين تبددت مخاوفهما و عاد السرور إلى قلبيهما بداية من الساعات الأولى لليوم الذي بدت فيه الأجواء جد عادية و بدأ الضيوف في الحضور تباعا إلى القاعة. عكس ما توقعاتهما في البداية، فإن الوقت جاء مواتيا خاصة و أن الجميع كان في عطلة مدفوعة الأجر مما مكن الجميع من الحضور دون استثناء.
الفرحة كانت مزدوجة بالنسبة لعائلتي بثينة و أحمد، حيث قرر والد العريس أن يكون حفل زفاف ابنه البكر في يوم الاقتراع تحديدا، تعبيرا منه عن حبه للجزائر و رغبته الكبيرة في أن تعمها الأفراح مثلما عمت بيته طوال نهار أمس، و هو ما لم يرفضه العريس و العروس بل تحمسا و رحبا بالفكرة بكل فرح و تفاؤل بحياتهما المشتركة ،حسب أحد أفراد عائلة العريس، مؤكدا بأن قريبه جد محظوظ لأن كل الشعب الجزائري احتفل معه ضمنيا بعرسه الذي هو عرس كل الجزائر التي رفعت بها الإعلام و تعالت الزغاريد و الأغاني الحماسية.
أما بالنسبة لبعض ضيوف هذه الأفراح، فقد أكد لنا من تحدثنا إليهم بأنهم أدلوا بأصواتهم في بداية اليوم من أجل التفرغ للمناسبة التي اعتبروها مميزة فعلا بالنظر لتزامنها و يوم حاسم في تاريخ الجزائر و حياة كل جزائري و مستقبله.
و إن كنا قد تمكنا من التحدث إلى بعض هؤلاء المعنيين بعرسين في يوم واحد، عائلي و وطني، فإن الكثيرين و حسب ما وقفنا عليه في شوارع ولاية بومرداس نهار أمس قد فكروا بنفس الطريقة، حيث كانت الزغاريد تتعالى من بيوت كثيرة و السيارات مصطفة أمام أغلب إن لم نقل كل قاعات الحفلات المنتشرة بالولاية و التي كانت كلها محجوزة مسبقا.
إ زياري

يتعمدون عدم شطب أسمائهم بقائمة الناخبين ببلدياتهم السابقة
مواطنون يقطعون عشرات الكيلومترات للتصويت بمراكز تذكرهم بماضيهم
يتعمّد بعض المواطنين عدم تغيير بطاقات الانتخاب القديمة و يفضل بعضهم الآخر مواصلة استعمال بطاقة التعريف في عملية التصويت حتى لا يضطرون للانتقال إلى مراكز اقتراع غير التي تعوّدوا عليها، منذ بدأوا ممارسة حقهم و واجبهم الدستوري.يرجع البعض السبب إلى ارتباطهم بالمكان و الحنين إلى المدارس التي مروا عليها في حياتهم الدراسية و التي تستغل عموما كمراكز اقتراع، فيما يعترف البعض الآخر و بشكل خاص المولودين بأحياء وسط المدينة برفضهم و عدم استعدادهم لحمل عناوين البلديات التي حوّلوا إليها أو انتقلوا إليها.
المشهد يتكرّر مع كل عملية انتخاب محلية كانت أو رئاسية، حيث تشهد مراكز الاقتراع توافد الكثير من المصوتين غير الحائزين على بطاقات انتخاب و يظهرون بطاقات تعريف لأداء واجبهم و حقهم الانتخابي، رغم تمديد فترة مراجعة القوائم الانتخابية من استخراج أو تصحيح أو شطب أسماء المنتقلين إلى الأحياء السكنية الجديدة من بلديات إقامتهم السابقة. و ثمة من يتعمدون ذلك لأسباب كثيرة منها حنينهم إلى حي إقامتهم القديم مثلما أخبرنا المواطن (عيسى-ش) البالغ من العمر 52سنة و القاطن بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، و الذي لا يزال يفضل الانتقال إلى وسط المدينة و بالضبط إلى حي كروش عبد الحميد مكان إقامته القديم الذي غادره منذ سبع سنوات، فهو يفضل الاحتفاظ ببطاقته القديمة و يتعمّد عدم شطب اسمه من قائمة سجل الانتخاب ببلديته السابقة ،مبرّرا ذلك بحنينه إلى زيارة مدرسته الابتدائية «محمد الغسيري»(آريستيد بريون سابقا) بالإضافة إلى رغبته في الالتقاء بجيرانه القدامى.
نفس الانطباع سجلناه عند خمسيني آخر توجه لأداء واجبه الانتخابي بمدرسة عقبة بن نافع بعوينة بحي رحماني عاشور(باردو)، و القادم هو الآخر من المدينة الجديدة علي منجلي ، بعد أن رفض شطب اسمه من سجل الانتخاب من البلدية التي تنقل بين مسكنين فيها منذ أكثر من 20سنة ، لكنه بقي وفيا لحي شهد عهد الطفولة و مكان دراسته وهناك يلتقي بزملاء الدراسة  عند كل موعد انتخابي و يجلسون معا للحظات بالمقهى لتجاذب أطراف الحديث الذي تطبعه ذكرياتهم المشتركة.
فرصة للمتزوجات لقضاء يوم عطلة ببيت الأهل
(سهام- ن) المقيمة ببلدية شلغوم العيد، التي التقيناها بإحدى متوسطات وسط المدينة، أخبرتنا بأنها قدمت أمس إلى بيت عائلتها بحي بن عبد المالك رمضان ليس للإدلاء بصوتها في الانتخابات،فحسب بل رغبة منها في قضاء بعض الوقت مع أهلها و بنات الجيران منتهزة فرصة العطلة و عدم ذهاب ابنها للمدرسة للاستفادة من عطلة خاصة مثلما قالت.
مواطنة أخرى جاءت من حي عين النحاس، لأداء واجبها  بمركز الاقتراع بمدرسة الإخوة بوجريو بحي بلوزداد، أكدت بأنها لم تغيّر يوما عنوان إقامتها بحي الاستقلال منذ أربع سنوات من انتقالها نحو مسكنها الجديد بمنطقة عين النحاس التابعة للخروب، و السبب تمسكها بحيها القديم الذي أسرت بأنها لم تستطع حتى اليوم التأقلم مع مكان إقامتها الحالي، مسترسلة بأنها تنتهز الفرصة في مثل هذه المناسبة لزيارة بيت عمها الذي كانوا يتقاسمون معه الشقة  قبل استفادتهم من سكن جديد، و بالتالي الالتقاء و الاطلاع على أخبار جاراتها و صديقاتها بحي طفولتها.
العودة للطفولة و الماضي
يتحوّل موعد الانتخاب لدى البعض إلى موعد مع الماضي و الطفولة، مثلما يذكر أحد المواطنين مسترجعا ضاحكا كيف كان منذ أكثر من ثلاثين سنة يلعب بفناء مدرسة الإخوة بوجريو و يستمتع مع أصدقائه و أبناء الجيران بجمع أوراق الانتخاب الحاملة حينها لعبارة نعم أو لا ثم رمي العشرات منها من أعلى العمارات و متابعة تحليقها في السماء، مسترسلا بأن تلك الصور لا زالت تراوده كلما دخل المؤسسة التربوية التي لا يزورها إلا في موعد الانتخابات لكونه انتقل للعيش ببلدية أولاد رحمون.
مريم/ب
تيمنا بيوم العلم و تزامنا مع الانتخابات الرئاسية
"لنبتسم للمستقبل" شعار مسابقة لأجمل ابتسامة طفل
نظمت جمعية النور النسائية لترقية المرأة و محو الأمية ببئر العاتر بالتنسيق مع مجموعة أحباب في الله على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، مسابقة أجمل ابتسامة طفل  بالمنطقة واختار المنظمون  لها شعار "لنبتسم للمستقبل"، تيمنا بيوم العلم و تزامنا مع الانتخابات الرئاسية.
المسابقة الفريدة من نوعها استقطبت اهتمام الكثير من الفايسبوكيين و اتسمت بالمنافسة الشديدة بين المشاركين الذين أنزلوا عشرات الصور لأبنائهم أو أبناء أقاربهم الصغار وهم يبتسمون و ذلك لمدة أسبوعين كاملين .و تم تقييم الأطفال الفائزين في هذه المسابقة على أساس عدد أصوات المعجبين بكل صورة طيلة هذه الفترة، ليتوج في النهاية البرعم  سعود يوسف مهدي بلقب صاحب أجمل ابتسامة، في حين توجت سعود أروى وسعود مريم بتول بالمرتبتين الشرفيتين الثانية والثالثة.
الفائزون تم تكريمهم من قبل أعضاء جمعية نور بحضور أمهاتهم، و قدموا لهم هدايا قيمة وشهادات تقديرية في حفل بهيج تزامن مع إحياء يوم العلم و الرئاسيات فسادت  الفرحة هذا اللقاء و زاده حضور البراءة رونقا وجمالا،    تفاؤلا بمستقبل بهيج لوطننا العزيز الذي يتطلع لغد أفضل.. وأروع .
ع/نصيب
أشهرها أغنية المازوني "فوطي فوطى خلي لي بروبلام آكوطي"
أغاني وطنية جديدة من وحي الانتخابات ترصع القنوات التليفزيونية
فجرت الانتخابات الرئاسية قريحة العديد من كتاب الكلمات و الملحنين الذين حضروا باقة من الأغاني و الأناشيد الوطنية الجديدة تنتمي لطبوع جزائرية عديدة قدموها لأصوات تمثل مختلف الأجيال من المغنيين الجزائريين ، و هكذا أطلقت نهار أمس أغلب القنوات التليفزيونية الجزائرية العمومية منها و الخاصة مجموعة من هذه الأغاني الداعية للتصويت بقوة و أداء أهم حق و واجب لكل مواطن جزائري.
فبعد الحرب الباردة التي عرفتها الحملة الانتخابية بين المطربين و الفنانين عموما المؤيدين لأحد المترشحين الستة لرئاسيات 2014 و المعارضين للبقية، عاد الهدوء ليميز الساحة الفنية عبر بث مجموعة من الأغاني الوطنية طبعتها الحيادية و غلبت عليها الدعوة للتصويت بقوة و عدم التخلي عن هذا الحق و الواجب من أجل الجزائر.
يعتبر الفنان كريم مصباحي أهم الفنانين الذين أبوا الظهور على شاشات التليفزيون إلا يوم الاقتراع عبر أغنية “فرسان الجزائر”، التي تتغنى بأجيال متتالية من أبناء الجزائر منذ جيل الثورة التحريرية و إلى غاية جيل اليوم و توجه للجميع دعوة حارة مليئة بالحماس و الحب للقيام بالواجب الانتخابي  من أجل الذود على الوطن و مواصلة مسار البناء و التشييد و الحرية و الكرامة .
مغني “ازدم يا زدام “و “بركة في لبلاد ما تمنشر” الفنان محمد المازوني الذي ابتعد عن الأغاني العاطفية ليعانق بشدة الأغاني المناسباتية خاصة ما تعلق منها بالمناسبات الوطنية  ، ظهر أمس عبر الشاشات بأغنية “فوطي فوطى خلي لي بروبلام آكوطي”، التي ذكرتنا بأغنيته الانتخابية السابقة “فوطي فوطي ضم صوتك مع صوتي”،لكنه و من خلال الأغنية الجديدة ركز على  ذكر أسماء ولايات الجزائر الـ48، ملمحا إلى أن اختلاف المناطق و اللهجات و ربما العادات و الخيارات و الأفكار و الآراء لا يفسد للود الوطني قضية و لا يعني أن الإخوة من أبناء الوطن الواحد يمكن أن يصبحوا أعداء أو يستسلموا للنزاعات و الخلافات ، وشدد على حتمية الانتخاب و الإدلاء بأصواتهم من أجل بناء جزائر جديدة قائمة على أسس ثابتة.
عبدو درياسة و الفنانة فلة عبابسة قدم كل منهما يوم أمس أغنية خاصة بالانتخابات الرئاسية ، عبرا من خلالهما عن أحلام وردية لجزائر جديدة آمنة، قوية و ناجحة بجيل تملؤه العزيمة على حماية وطن أكثر من مليون و نصف مليون شهيد .
الجدير بالذكر أن لاعب كرة القدم الشهير لخضر بلومي و 60 فنانا جزائريا من بينهم الشاب خالد و جمال علام و الشاب يزيد و مراد جعفري و كنزة فرح و كادير الجابوني و ريم حقيقي و فرقة إمزاد و أسماء جرموني و داليا شيح و حسان بن زراري و الكوميدي اسماعيل و عتيقة و غيرهم ،سجلوا خلال الحملة الانتخابية بكل من فرنسا و الجزائر أغنية  تدعم بشكل مباشر و واضح المترشح عبد العزيز بوتفليقة بل أن عنوانها وهو “تعاهدنا مع الجزائر”مستوحى من شعاره في الحملة.
هذه الأغنية التي كتب كلماتها و لحنها الفنان حسين الأصنامي و جسدها مخرج “ناس ملاح سيتي”جعفر قاسم أرادها هذا الأخير نسخة جزائرية من “وي آر ذ وورلد”أي نحن العالم و لم يتوقع أن تثير ما أثارته من جدل و ضجة في مختلف الأوساط بكلماتها التي تنحاز لمترشح واحد و لا تتسم بالحيادية التي طالب بها الأغلبية حرصا على حياد الفن و شفافيته .
الملاحظ أن أغاني الراب الشبابية حظيت بحصة معتبرة ضمن خارطة الأغاني الجديدة التي احتفت بالانتخابات و حثت المواطنين عليها مع التغني بوحدة الوطن و تماسكه فوجدت مكانا فسيحا بالقنوات التليفزيونية و الاذاعية.و قد بادر مثلا دادو فينومان إلى تسجيل أغنية “لالجيريان يفوطي”و “دزاير بلادي”و بثهما في البداية عبر اليوتوب .
و إن كانت القنوات التليفزيونية قد حرصت على بث أغان جديدة، فإن القديمة منها ظلت محافظة على مكانتها خاصة تلك الخالدة التي كانت و لازالت صالحة لكل موعد، على غرار أغنية “بلادي أحبك” للراحلة وردة الجزائرية.
إ.ز/ إ.ط
دعت إلى التصدي للفتنة و نشرت صور العلم الجزائري
مواقع التواصل الاجتماعي تنافس الإعلام في نقل مجريات اليوم الانتخابي
غلبت دعوات التصدي للفتنة و نشر صور العلم الجزائري على بروفايلات مناصري الاستقرار، على مشهد التواصل الافتراضي عبر الشبكات الاجتماعية ، منذ الساعات الأولى للانتخابات الرئاسية، كما تداول الكثيرون صور المترشحين داخل مراكز الاقتراع و بشكل خاص المترشح عبد العزيز بوتفليقة.
و من جهة أخرى تواصلت الحملة الانتخابية على صفحات مناصري المترشحين مع حث المواطنين على التوجه إلى مكاتب التصويت إلى آخر لحظة من عمر الانتخابات، التي حوّلت الكثير من الرواد إلى صحفيين لم يتوانوا عن نقل كل ما له علاقة بالحدث السياسي سواء في شكل صور أو فيديوهات أو شبه نشرات إخبارية عن مجريات الانتخابات داخل الوطن و خارجه مع تقديم الأرقام المستقاة بمكاتب الاقتراع بمختلف ولايات الوطن و بالخارج، ترافقها في كل مرة تحليلات و قراءات تخفي و تعكس تفاؤل البعض و تشاؤم البعض الآخر.
الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و تويتر، اختاروا تغيير صور بروفايلاتهم، وراجت صور عيون بداخلها العالم الوطني سجلت أغلبها تعليقات و أمنيات بإخماد نار الفتنة و استمرار الاستقرار و الحث على عدم المساهمة في عودة كابوس العشرية السوداء، حيث تكررت أمنية"اللهم أحفظ بلادنا من شر الفتن" و كذا الدعوة إلى التعامل مع الحدث بعين جزائرية و عدم الوقوع في فخ المتكالبين على الجزائر. كما فضل البعض نشر حكم و أمثال بهدف تهدئة و مواجهة من أطلقوا عليهم مشعلي الفتنة، منها" الفتنة إذا أقبلت عرفها العقلاء و إذا أدبرت أدركها الجهلاء"، "احذروا الفتنة و اضربوا بيد من حديد كل من يريد إيقاظها".
و راح البعض يعيدون نشر صورة لأياد متماسكة كتب على كل يد منها عبارات تؤكد على الوحدة الوطنية و تتصدى للجهوية.
و هناك من اختاروا سبق الأحداث و نشر نتائج و نسب النجاح حسب توقعاتهم التي بدا على أكثرها ميل و استسلام المبحرين لاختياراتهم، و قد احتدمت المنافسة بشكل جلي بين مناصري المترشحين عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس الذين لم يتوقف مناصروهما عن رفع نسب النجاح المتوقعة من ساعة إلى أخرى.
متابعات على مدار الساعة عرفتها عديد المدونات و صفحات بعض الرواد الذين تحولوا إلى مواطنين صحفيين نقلوا بالصوت و الصورة مجريات اليوم الانتخابي من خلال إعادة نقل التقارير الإخبارية لمختلف الفضائيات و التلفزيونات الوطنية، العربية و الأجنبية و كذا تقارير الصحف و وكالات الأنباء العالمية.
و لم تخلو الكثير من الصفحات من الانتقادات و التعبئة الجماهيرية و بث الفتن و الدعوات المسيئة و الهجوم اللفظي على من يختلفون معهم في الآراء، فيما غلبت على صفحات أخرى تعليقات تشيد برصانة الشعب الجزائري و تمجد تاريخ الثورة و الشهداء.
و كالعادة لم تختف الفيديوهات الفكاهية و رسومات الكاريكاتير و كذا صور الكوميديين المشهورين و ما تحمله من تعليقات ساخرة تارة يظهر الراحل بوبقرة (حسان الحسني) في مركز الاقتراع  مرة أخرى عثمان عريوات ،بالإضافة إلى المترشحين الذين لم يسلموا من تأثيرات الفوتوشوب التي عرفت استغلالا واسعا من قبل بعض الغاضبين.
أصابع بحبر الانتخاب
و من الصور الملفتة عبر شبكة التواصل الاجتماعي أيضا تلك التي أراد من خلالها البعض إبراز حرصهم على أداء الواجب، بالتقاط صور لأصابعهم الحاملة لحبر الانتخاب و التي عرفت هي الأخرى تعليقات كثيرة و استعادة ذكريات و قصص و طرائف عاشوها بعد بصمهم على سجل المشاركة في التصويت، حيث يطلب البعض طريقة للتخلص من أثر الحبر قبل مرور 48ساعة مثلما سأل المواطن الذي اختار الظهور تحت اسم مستعار "أمير الجزائر".
من الحكم إلى مقتطفات الأدب السياسي
و لجأ البعض للتعبير عن آرائهم من خلال انتقاء أشهر المقتطفات من الأدب السياسي المشيدة بالوطنية و الديمقراطية ،و راح آخرون يذكرون بعض الحكم التي تنطبق على الواقع السياسي و الاجتماعي مثلما جاء في صفحة أحدهم" في ظل الديمقراطية طرف واحد يكرس طاقاته دائما لمحاولة إثبات أن الطرف الآخر لا يصلح للحكم ..وكلاهما ينجح عادة ، وكلاهما على حق"، و اختار آخر "كل المحاولات لتجميل السياسة تنتهي بالحرب".
مريم/ب

تراجع نسبة المشاركة وغياب شبه تام لمراقبي أربعة مترشحين بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014
عدد القراءات: 1407
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
عرفت ولاية قسنطينة تراجعا ملحوظا في نسب المشاركة  مقارنة بالرئاسيات السابقة لكن الأجواء الانتخابية بدت أقل حرارة مما تعود عليه القسنطينيون سواء داخل مكاتب الاقتراع أو خارجها كما لوحظ غياب شبه تام لمراقبي أربعة مترشحين.على غير العادة لم نجد داخل المكاتب الانتخابية بقسنطينة وبلديات أخرى من يطرحون نقائص لها علاقة بالوسائل أو عوائق تحول دون سير عمل المراقبين بشكل عادي، كما أن تلك المشاهد التي لا تزال عالقة في أذهاننا خلال الإستحقاقين الرئاسيين السابقين حول تواصل الحملة إلى يوم الاقتراع قد غابت تماما هذه المرة حتى وإن لوحظ بمحاور الطرق تزايد عدد الملصقات الخاصة بالمرشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، حيث سادت المراكز والمكاتب الانتخابية أجواء عادية جدا إلى درجة أن من يدخل تلك المكاتب يخلط بين المؤطرين والمراقبين ويجد صعوبة في التفريق بين مؤطري هذا المترشح أو ذاك لعدم وجود خلافات أو شكاوى بين من كلفوا بمهمة الرقابة.
فحتى علي منجلي أكثر المدن اكتظاظا بالولاية جرت فيها الانتخابات في ظروف لم تشبها أية إختلالات وسارت وفق تقاليد ونسب مشاركة عرف بها القسنطينيون، حيث زرنا مركز “بلمجات عبد الحميد” في حدود العاشرة أين لاحظنا أن معظم المصوتين من الرجال بنسبة راوحت في الساعات الأولى الخمسة بالمائة، وهو نفس ما لاحظناه بمركز بوشريط بلحرش أين قال لنا المؤطرون بأن الحضور رجالي صباحا ونسائي مساء  كما وجدنا بالمكتبين أن عدد المراقبين يكاد يقتصر على ممثلي المترشحين بوتفليقة وبن فليس مع حضور محتشم لمراقبين تابعي للويزة حنون وعبد العزيز بلعيد ، وبمركز سعد قليل وجدنا ممثلة للمترشح فوزي رباعين تحدثت عن محاولات تأثير بمركز بلمجات. وبينما تراوح عدد المراقبين بالمراكز الكبرى ما بين 6 إلى 12 مراقبا بالنسبة للمترشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس نجد أن لويزة حنون تأتي في معظم المراكز في المرتبة الثالثة لكن بفارق كبير، حيث لا يتعدى حضور ممثليها الخمسة عناصر في أحسن الأحوال بينما غاب المترشحون الثلاثة الباقين عن أغلب المراكز التي زرناها وحتى بالوسط الحضري، كما أسر لنا مسؤولون بمديرية حملة بوتفليقة أنه لوحظ في الفترة الصباحية غياب بعض المراقبين الذي تم استبدالهم، وتبين من خلال حديثنا مع المراقبين أن معظمهم جامعيون وبطالون وجدوا في الرقابة نشاطا جديدا كما قال لنا من تحدثنا إليهم أنهم لا يملكون انتماءات سياسية إلا أن الفضول دفعهم باتجاه التجربة التي يشتكى البعض من متاعبها وأكد آخرون أنهم قد فوجئوا بأن المبلغ الذي يحصلون عليه زهيد جدا بينما صرح لنا آخرون أنهم قد التحقوا بالنشاط عن قناعة لكنهم أشاورا بأنهم يعملون في إنسجام تام وأن أغلبهم من سكان نفس الحي أو المدينة.
نسبة المشاركة بولاية قسنطينة كانت وبداية من الساعات الأولى أقل بكثير من تلك المسجلة في الرئاسيات السابقة أو حتى انتخابات سنة 2004 ، حيث قدرت على الساعة الحادية عشر بأقل من 5 بالمائة،وهي نسبة تقارب ما سجل سنة 2004 بعد ساعة من فتح العملية، في حين أن النسبة المسجلة في نفس التوقيت سنة 2009 كانت أكثر من 15 بالمائة، لتصل النسبة العامة عند الساعة الثانية زوالا إلى 17.12 بالمائة وتصل عند الخامسة إلى أقل من 30 بالمائة بفارق شاسع عن تطور المشاركة في الإستحقاقين السابقين، حيث أن انتخابات سنة 2009 بلغت فيها النسبة ما يقارب 54 بالمائة، وحافظت بلدية قسنطينة على المرتبة الأخيرة في نسب المشاركة على مدار اليوم  كونها لم تتعد 4.42 بالمائة عند الحادية عشر  صباحا و15.24 بالمائة في الثانية زوالا وحتى في الفترة المسائية ظل الرقم منخفضا ب25.12 بالمائة في الساعة الخامسة، في حين نجد أن ابن زياد و ابن باديس وبني حميدان بلديات حافظت على نسب مرتفعة نسبيا و التحقت بها هذه المرة الخروب وعين سمارة وحامة بوزيان في الفترة الصباحية وعند الظهيرة، وكالعادة  نجد أن المكاتب النسائية نسب المشاركة فيها  كانت محدودة صباحا ولم تعرف تزايد الإقبال إلا بعد الثالثة زوالا مثلما وقفنا عليه بمركز 5 جويلية بمدينة عين سمارة بينما يفضل الرجال وخاصة المسنين منهم التصويت في الساعات الأولى.
وقد زار  وفدان من الملاحظين الدوليين من الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية  مراكز انتخابية ببلديتي الخروب وعين سمارة وقاموا بمعاينة مكاتب و الاستماع إلى رؤسائها وطرحوا استفسارات على المؤطرين والمراقبين وحتى المواطنين كما شهدوا جانبا من عمليات التصويت.
وأجمع من تحدثنا إليهم من العاملين بمختلف المداومات على أن مجريات التصويت كانت عادية لكن أفاد مصدر من مداومة عبد العزيز بوتفليقة أن هناك محاولات لدخول مراكز من مناصري بن فليس دون شارات في حين قال لنا المنسق الجهوي لمداومة بن فليس بأن المراقبين قد سجلوا محاولة تزوير بأحد المكاتب بعاصمة الولاية تتمثل في وضع أوراق تفوق عدد المصوتين في بداية العملية وأنه قد تم توجيه تظلم في الأمر للجنة المراقبة و اشتكى مؤطرون من نوعية الوجبات وتأخرها.
النسبة المتدنية للمشاركة جعلت ولاية قسنطينة معنية بتمديد التصويت حتى الساعة الثامنة.

نرجس/ك
مشـــــاهــــد الطــــوابير تختــفـــي بالبلديــــات الشمـــــاليــــة
شهدت مكاتب الاقتراع ببلديات الجهة الشمالية لولاية قسنطينة، إقبالا ضعيفا على مكاتب التصويت و غابت مشاهد الطوابير التي كنا نشاهدها في الاستحقاقات السابقة بهذه المناطق، كما لوحظ غياب المراقبين في العديد من المكاتب و يتعلق الأمر خصوصا بالمترشحين عبد العزيز بلعيد، علي فوزي رباعين و موسي تواتي.و قد أظهر استطلاع قمنا به نهار أمس ببلدية ابن زياد و تحديدا بمركز متوسطة المسعودي، إقبالا محتشما من الناخبين على صناديق الاقتراع، بحيث لم تتعدى نسبة المشاركة 9 بالمائة حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، كما تبين أن مراقبي المترشحيْن رباعين و وتواتي غائبون وسط تواجد قوي لمراقبي المترشحين عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس مع حضور أقل بالنسبة للمترشحة لويزة حنون، و قد سارت العملية وسط تعزيزات أمنية عادية و في هدوء، رغم تسجيل حالة لشخص كان بمدخل المركز لمحاولة توجيه رأي النسوة من أجل التصويت على أحد المترشحين. و لم يختلف المشهد كثيرا بمسعود بوجريو، بحيث بدت عاصمة البلدية هادئة كعادتها، و كانت الحركة قليلة داخل مركز التصويت بابتدائية عبد العزيز بوحملة، حيث أجمع المؤطرون على أن الإقبال كان ضعيفا في الفترة الصباحية، بعكس ما سجل في الاستحقاقات السابقة، أين كانت “عين كرمة” تحتل المراتب الأولى في الولاية من حيث نسبة المشاركة، أما بمركز ابتدائية عبد الرحمان بن مالح ذكر رئيس المركز بأن نسبة التصويت لم تتعدى 12 بالمائة في الساعة الحادية عشرة و النصف صباحا و توقع ارتفاعها بعد الساعة الثانية عشرة زوالا، مع خروج النسوة للإدلاء بأصواتهن مثلما أعتيد على تسجيله من قبل. و قد لاحظنا غياب مراقبين لصالح المترشح رباعين، بينما اضطر مراقبو كل من تواتي و بلعيد و لوزيرة حنون للتناوب على 4 مكاتب، و هو نقص فسرته بعض الجهات بضعف الإمكانيات المادية لهؤلاء المترشحين مقارنة بالمترشحين بوتفليقة و بن فليس، بحيث وجدوا صعوبة في تسديد المقابل المادي لعملية المراقبة إذا لا يقل حسب مصادرنا، عن ألف دينار للفرد، ما جعلهم يتخلون عن تجنيد ممثلين لهم في العديد من المكاتب، أما بقرية بوحصان عبد الله، فقد كان مكتب التصويت الوحيد شبه خال في الفترة الصباحية و غابت مشاهد الطوابير التي ألفناها في الاستحقاقات السابقة لدى سكان القرى.
و ببلدية بني حميدان و تحديدا بمركز التصويت بمتوسطة رابح لحنش، وصلت نسبة المشاركة إلى 16 بالمائة عند منتصف النهار، مع تسجيل الملاحظة ذاتها المتعلقة بغياب مراقبي ثلاثة مترشحين، كما سارت العملية في أجواء طبعها الهدوء، و قد أكد لنا رئيس المركز أن الدائرة أصدرت تعليمات شفوية بتشميع جميع صناديق الاقتراع لمنع أية محاولات تزوير، يأتي ذلك في وقت اشتكى أعضاء اللجنة البلدية المستقلة لمراقبة الانتخابات، من عدم توفير البلدية الظروف الملائمة لهم، بحيث خصص لهم مركز الاتحاد الرياضي الذي يفتقد لأبسط التجهيزات، ما اضطرهم للجوء إلى رئيس الدائرة الذي خصهم، كما قالوا، بسيارة خاصة لتمكينهم من التنقل بين المراكز.
و لقد وقفنا لدى زيارة بلدية زيغود يوسف بمركز حمودي محمد، على خلوّه تقريبا من المواطنين باستثناء بعض الشيوخ الذين قرروا رغم المرض و العجز، الإدلاء بأصواتهم بمساعدة آخرين أو بمفردهم، كما سارت عملية الاقتراع بهذه البلدية في ظروف عادية، بحيث وصلت نسبة التصويت إلى 16.8 بالمائة في حدود الساعة الواحدة زوالا، كما لاحظنا بدء توافد النسوة بعد الثانية ظهرا في شكل مجموعات، بينما اصطحبت أمهات بناتهن، و بمركز متوسطة مالك بن نبي ببلدية ديدوش مراد تمت مراقبة مكاتب الاقتراع من قبل لجان دولية وقفت حسب المؤطرين على حسن سير عملية التصويت، التي كانت أيضا متواضعة لدى زيارة البلدية في حدود الثانية زوالا، و إن توقع محدثونا ارتفاع نسبة المشاركة تدريجيا بخروج النسوة للتصويت في المساء، أما ببلدية حامة بوزيان فقد سجلت الأجواء نفسها تقريبا و ظهرت مكاتب الاقتراع على غير العادة خالية تقريبا من المصوتين.
ياسمين بوالجدري
مشاركة قياسية لسكان المناطق المتضررة من العشرية السوداء بعنابة
خطف  سكان المناطق  الغربية  و الجنوبية من ولاية عنابة الأضواء من خلالهم توافدهم بأعداد غفيرة على مكاتب الإقتراع خاصة في الفترة المسائية، الأمر الذي قد إنعكس بصورة مباشرة على النسبة الولائية المتعلقة بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية،  لأن البلديات الكبرى بالولاية خاصة عنابة و سيدي عمار لم تسجل نسبا كبيرة مقارنة بتلك المسجلة في البلديات الريفية على مستوى الإقليمين الجنوبي و الغربي من الولاية، و هي المناطق التي كان سكانها قد عانوا كثيرا من ويلات الإرهاب خلال العشرية السوداء، إلا أن أوضاعاهم الإجتماعية و المعيشية تحسنت كثيرا بعد تجسيد الكثير من المشاريع التنموية على مدار الخماسيين الفارطين، منها ما يرتبط بالبناء الريفي، فك العزلة و الربط بشبكة الكهرباء الريفية، رغم أنهم أجمعوا بأنهم يلحون على ضرورة ضمان أمن و إستقرار البلاد خلال المرحلة القادمة.هذا و قد سجلت أعلى نسبة مشاركة ببلدية الشرفة بعدما كانت بلدية التريعات قد خطفت الصدارة محليا من حيث نسبة المشاركة في رئاسيات 2009، متبوعة ببلدية شطايبي، ثم عين الباردة و سيرايدي، و هي أرقام كانت شبه منتظرة من المتتبعين للمشهد السياسي بالولاية، لأن سكان المناطق الغربية برهنوا في جميع المناسبات بأنهم لا يترددون في الاستجابة لنداء الواجب الوطني، عندما يتعلق الأمر بالإنتخابات، كون بلديات الشريط الجنوبي و الغربي ذات طابع ريفي، و سكانها يراهنون كثيرا على مثل هذه الإستحقاقات للإثبات تعلقهم بالوطن، بعدما  عانوا الكثير خلال سنوات الجمر، بحكم طابعها الجبلي، و موقعها الحدودي مع ولاية سكيكدة، الأمر الذي أبقاها بحاجة إلى العديد من المشاريع التنموية، رغم أن عجلة التنمية المحلية بها تحركت في  السنوات الأخيرة بتسجيل الكثير من المشاريع المتعلقة بفك العزلة و تحسين المحيط العمراني، مما شجع المواطنين على العودة إلى سكناتهم الأصلية التي كانوا قد هجروها خلال العشرية السوداء، و عودة النشاط الفلاحي و الزراعي بقوة إلى حقول الشرفة أعاد الحيوية إلى المشاتي التي كانت شبه مهجورة.
بالموازاة مع ذلك فقد كانت بلدية عنابة الضعف محليا من حيث نسبة المشاركة، لأن عدد المسجلين بها يمثل ربع إجمالي الهيئة الناخبة بالولاية، حيث لم تتجاوز بها النسبة بعد 9 ساعات من فتح المراكز الإنتخابية عتبة 31 بالمئة، و هو الأمر الذي إنعكس بصورة مباشرة على النسبة الإجمالية، و لو أن ذات الملاحظة تم تسجيلها على مستوى بلدية البوني ثاني أكبر وعاء إنتخابي بالولاية، رغم أن القراءة التحليلية في نسبة المشاركة توحي بأن تجاوز 4 بلديات نسبة 50 بالمئة في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس كان بفضل الإقبال القياسي لسكان البلديات النائية و ذات الطابع الريفي بحثا عن المزيد من المشاريع التي تندرج في إطار مخطط فك العزلة، تحسين المحيط الحضري، إضافة إلى المشاريع السكنية، سيما بعد برمجة مناطق للتوسع العمراني ببلديات عين الباردة، سيدي عمار، برحال  و وادي العنب، و في مقدمتها مشروع المدينة الجديدة بذراع الريش، و منطقة التوسع ببوخضرة بالبوني.
إلى ذلك فقد عرفت المشاركة في العملية الإنتخابية بالمناطق الحضرية الكبرى بداية محتشمة، خاصة ببلديات عنابة، البوني و سيدي عمار، حيث أن الإقبال كان منذ الساعات الأولى ضعيفا، و إنحصر مع إنطلاق العملية على شريحة " الشيوخ "، مما إنعكس بصورة مباشرة على النسبة الأولى التي لم تتجاوز في حدود الساعة العاشرة صباحا 7.98 بالمئة،  قبل أن ترتفع النسبة قليلا في حدود الثانية زوالا، بعد إقبال عنصر الشباب على مكاتب الإنتخاب، الأمر الذي أدى إلى إرتفاع النسبة الولائية إلى 22.72 بالمئة، و هي الفترة التي كانت فيها الصدارة محليا لبلدية شطايبي، متبوعة بسيرايدي، الشرفة، التريعات و العلمة، لكن العنصر النسوي صنع الحدث بعد الزوال، سيما بالبلديات الريفية، لأن الناخبات شكلن طوابير طويلة أمام المكاتب، كما كان عليه الحال بمركز عزيزي أحمد ببلدية الشرفة، حيث أجبرت الناخبات على تشكيل طابور إمتد على مسافة طويلة في إنتظار دورهن للإدلاء باصواتهن، الأمر الذي ألقى بظلاله على النسبة العامة بالولاية التي سجلت في حدود الساعة الخامسة زوالا، و التي إرتفعت إلى 38.57 بالمئة، بعد مشاركة 169211 ناخبا من أصل 438752 مسجلا، مقابل تواصل الإقبال المحتشم بالتجمعات السكنية الكبرى، خاصة مدينة عنابة ، في حين تغيرت المعطيات على مستوى بلديتي الحجار و البوني في الفترة المسائية، خاصة بعد الإقبال القياسي للعنصر النسوي بالأحياء و التجمعات السكنية كبوخضرة، سيدي سالم، عين الكرمة و مارس عمار.
هذا و قد عرفت العملية الإنتخابية بولاية عنابة حضور 6 ملاحظين دوليين، خاصة من الإتحاد الإفريقي، فضلا عن تسجيل تواجد ممثلي المترشحين الستة في أغلب المكاتب، مع تسجيل قيام بعض ممثلي المترشحين بمحاولات إقناع للناخبين أمام مراكز الإقتراع بحثا عن تزكية آخر لحظة،  في الوقت الذي لم تسجل فيه غيابات كثيرة في أوساط المؤطرين، كما أن السلطات المحلية عمدت إلى توفير حافلات لنقل الناخبين المقيمين بالقرى و المناطق النائية ببلديات شطايبي، سيرايدي، عين الباردة، العلمة و الشرفة، و حتى ببلدية البوني، و هي الإجراءات التي ساهمت بصفة مباشرة في إرتفاع نسبة المشاركة في الإقليم الغربي بالولاية، بينما تم تمديد عملية الإقتراع ببلديتي البوني و عنابة إلى غاية الساعة الثامنة ليلا بقرار من الوالي بعد تسجيل ضعف نسبة المشاركة على مستوى أكبر وعائيين إنتخابيين بعنابة
ص . فرطــاس / ح . دريدح


مؤشر المشاركة قفز في المساء والنسبة تباينت بين بلديات باتنة
تميزت أمس مجريات الانتخابات الرئاسية بعاصمة الأوراس باتنة بتوافد الناخبين على صناديق الاقتراع في الفترة المسائية التي عرفت ارتفاع مؤشر المشاركة الذي قفز من 7.16 بالمائة صباحا إلى 18.89 بالمائة عند الثانية بعد الزوال ثم 30.87 بالمائة في حدود الساعة الخامسة، وكانت النسبة قد تباينت بين مختلف البلديات وسجلت أكبر نسبة ببلديات الجهة الجنوبية الشرقية وكانت بلديات دائرة منعة قد احتلت الريادة بعد أن فاقت النسبة 50 بالمائة عند الخامسة، وتميز جو الانتخاب بوقوع بعض المناوشات بين أنصار المترشحين سجلته اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات.
شبان وشيوخ توافدوا فور فتح المراكز لأبوابها
عرفت عدة مراكز تصويت كانت محل معاينتنا في جولة استطلاعية ميدانية قادتنا منذ الصباح لبعض مراكز عاصمة الولاية والبلديات الغربية وهي تاكسلانت، مروانة، وادي الماء، سريانة إقبالا من طرف مختلف الفئات العمرية من شبان وشيوخ، حيث اثروا أداء حقهم الانتخابي في الساعات الأولى وتصادف تواجدنا بمركز التصويت الفلاح بمدينة مروانة أداء الشاب أمزيان هوشال وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة لحقه الانتخابي بعد أن اصطحبه والده وشقيقه متحديا إعاقته، حيث تقدم أمزيان هوشال صاحب 36 سنة للانتخاب متحديا إعاقته، وأكد لنا بأنه معتاد على التصويت في كل مرة ولا يفوت الفرصة معتبرا الانتخاب فرصة لإبراز الذات وأن الإعاقة ليست بالهاجس ولا تشكل عائقا، وقال شقيقه بأنه يصطحبه دائما في كل مناسبة انتخابات حتى يدلي بصوته، وعلى غرار الشاب أمزيان فقد أكد لنا شبان وشيوخ التزامهم بأداء واجبهم وحقهم الانتخابي من أجل الجزائر.
إقبال محتشم صباحا وارتفاع مؤشر المشاركة في المساء
كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بباتنة في الفترة الصباحية ضئيلة حيث بلغت 7.16 بالمائة عند الساعة الحادية عشر ولم تعرف مراكز التصويت إقبالا وهو ما وقفنا عليه في بعض المراكز خلال جولتنا في بعض البلديات على غرار مركز الفلاح ببلدية مروانة الذي يضم هيئة ناخبة بين رجال ونساء تقدر بـ 1100 مسجل وبلغت نسبة المشاركة بالمركز في حدود الساعة العاشرة 7.45 بالمائة وكانت النسبة تتراوح بين 7 و10 بالمائة في جل مراكز التصويت عبر الدوائر 21 للولاية، واعتبر رؤساء مراكز ومكلفين بتسيير العملية الانتخابية أن الفترة الصباحية عادة ما تكون فيها نسبة الإقبال محتشمة على أن ترتفع بعد منتصف النهار، وأوضح من تحدثنا إليهم أن فئة النساء تُقبلن في الفترة المسائية على مراكز التصويت للانتخاب، وهي الفترة التي ارتفعت فيها النسبة عند الثانية بعد الزوال إلى 18.89 وتباينت النسبة على مستوى مختلف الدوائر بين 18 بالمائة بنقاوس والنسبة ذاتها برأس العيون و22 بالمائة ببلديات دائرة أولاد سي سليمان فيما سجلت أكبر نسبة بدائرة منعه حيث بلغت 50.44 بالمائة في حدود الساعة الرابعة وسجل ارتفاع مؤشر المشاركة في بلديات الجهة الجنوبية الشرقية على غرار دائرة المعذر  وبلغت النسبة الإجمالية على مستوى الولاية في حدود الساعة الخامسة 30.87 بالمائة.
وللإشارة فإن عملية الانتخاب في ولاية باتنة قد انطلقت أول أمس بالنسبة للمسجلين ضمن مكتبين متنقلين في كل من الضاية ببلدية بيطام جنوب غرب الولاية ومنطقة الدرمون ببلدية كيمل في أقصى الجنوب الشرقي، حيث يضم المكتبين هيئة ناخبة تقدر بـ1120 ناخب موزعين بين 275 مسجل بمكتب الضاية لبلدية بيطام و845 مسجل بمكتب الدرمون لبلدية كيمل، وفي سياق متصل فإن ولاية باتنة  تحصي هيئة ناخبة تقدر بـ632253 مسجل من بينهم المسجلين في المكتبين المتنقلين وخصص للعملية الانتخابية التي ستنطلق غدا 385 مركز تضم 1421 مكتب وقدر عدد المكاتب الإضافية عن آخر استحقاقات انتخابية جرت بـ14 مكتب وجند لتأطير  مكاتب الاقتراع 11827 مؤطر.
مواطنون بمشتة لقدح بالجزار رفضوا التصويت ورفعوا مطالب تنموية
رفض أمس المواطنون المسجلون على مستوى مركز التصويت بمشتة لقدح ببلدية الجزار جنوب غربي ولاية باتنة التصويت وقرروا الاحتجاج موازاة مع انطلاق عملية الانتخاب ليرفعوا مطالب تنموية قالوا بأنهم لطالما رفعوها للسلطات المحلية دون أن تأخذ بعين الاعتبار، واعتبر هؤلاء الانتخابات فرصة مواتية لإسماع انشغالاتهم التي ظلت معلقة وهو ما اعتادوا على تنفيذه في انتخابات سابقة، حيث طالبوا بتحقيق وتجسيد مطالبهم التنموية حتى يدلوا بأصواتهم، وكان رئيس بلدية الجزار قد أوضح لـ"النصر" بأن احتجاج الناخبين على مستوى مركز لقدح كان في الفترة الصباحية قبل أن يشرعوا في التوافد تدريجيا في المساء.
مناوشات وصدامات بين أنصار مرشحين واعتداء على مير بومية
استنكرت أمس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات على مستوى ولاية باتنة ما وصفته بالتجاوزات بعد أن سجلت بعض التجاوزات وحسب ممثل اللجنة عموري إسماعيل لـ"النصر" فإن اللجنة سجلت بعض الصدامات والمناوشات بين أنصار بعض المرشحين في كل من مروانة ولارباع وبومية وبالأخيرة أشار لاعتداء على رئيس البلدية، وندد محدثنا بتدخل بعض الأميار في مراكز التصويت وقال بأن اللجنة سجلت عدة تجاوزات أخرى.
يـاسين عبوبو


إقبال ملفت للنساء والمسنون في الموعــــــد بالطارف
عرفت أمس مكاتب الإقتراع بولاية الطارف ومنذ  الساعات الأولى إقبالا معتبرا للمواطنين  من مختلف الفئات في ظروف عادية وهادئة، وهذا  بحضور وفد عن  الملاحظين الدوليين يمثلون جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي ، والذين  كانت لهم زيارات  ميدانية لمراكز التصويت،عبر مختلف البلديات أين وقفوا خلالها عن كثب على مجريات عملية التصويت ،حيث أدلى هؤلاء بتصريحات صحفية عبروا فيها عن ارتياحهم للظروف الحسنة  التي  جرت فيها عملية الاقتراع  التي لم يتخللها  حسبهم أي حادث أو تجاوزات تذكر .
بعاصمة الولاية ،عرفت مراكز التصويت بكل من متوسطة  عباس أحمد ،  متوسطة 17 أكتوبر و إبتدائية الطاهر قداش ،طوابير طويلة  للناخبين  الذين كانوا في الموعد  منذ الصبيحة  وهذا قبل فتح  مكاتب الاقتراع ،وسط إقبال مميز للعنصر النسوي الذي سجل حضوره بقوة وهو ما أكدته الطوابير أمام مكاتب التصويت وهذا خلافا للمواعيد الانتخابية السابقة ،حيث كن يمارسن حقهن الانتخابي بعد الزوال .
أما بلدية القالة فقد سجلت طوابير بمراكز التصويت بكل من حي القمم  و مركز هواري بومدين  ،ثانوي 19ماي  ومركز بوخاري محمد المخصص للنساء حيث كان الإقبال معتبرا للمواطنين لأداء واجبهم وسط تعزيزات أمنية  مشددة .
ونفس الشيء وقفنا عليه خلال جولة قادتنا إلى عدد من مراكز التصويت  الأخرى عبر بلديات  عين العسل ، الزيتونة، الشط ، البسباس ، الذرعان ،حيث  التباين في توافد الناخبين  على مراكز التصويت ،  فهناك مراكز مكتظة بالمواطنين ومراكز أخرى كان توافد الناخبين عليها متواضعا قبل أن تنتعش الحركة بها  بعد الزوال  بتوافد عشرات المواطنين للتصويت بحكم ارتباطاتهم المهنية .
وقد عرفت نسبة المشاركة على الساعة العاشرة صباحا 7.89 بالمائة،  لترتفع إلى حد 24.15 بالمائة  عند الساعة الثانية زوالا  بزيادة نسبية عن الإنتخابات الرئاسية في 2009 .
وما ميز  هذه الانتخابات هو الحضور القوي  لعنصر الشباب في هذا الحدث الوطني وآداء واجبه الإنتخابي، حيث صرح لنا البعض منهم بأن آمالهم معلقة على الرئيس الذي صوتوا عليه لخدمة البلاد  وإعادة الاعتبار لصورتها والتكفل والاهتمام بالمشاكل التي يتخبط فيها الشباب من جميع النواحي .
وخلال تواجدنا بمركز عباس أحمد  التقينا بالشباب  (مهدي  .ل ) صاحب 18 ربيعا، الذي أكد أنه يؤدي لأول مرة في حياته واجبه الانتخابي ، متمنيا أن  يحقق هذا الاستحقاق تطلعات الشعب الجزائري و خاصة  فئة الشباب، الذين يعانون التهميش على حد قوله .
من جانبهم المسنون كانوا في الموعد منهم من قدم من مناطق بعيدة ومن المشاتي المعزولة والحدودية ومنهم عمي  قدور صاحب 84 سنة الذي قال بأنه رغم أنه هرم والمتاعب الصحية التي يعاني منها، إلا أنه طلب من أحد أحفاده تمكينه من ممارسة حقه الانتخابي للمساهمة في تعزيز الاستقرار بالبلاد .
و أفاد  ممثلو المترشحين للرئاسيات ببعض مراكز التصويت عدم تسجيل أي تجاوزات أو مشاكل تذكر ، مشيرين بأن العملية الانتخابية جرت في ظروف حسنة رغم بعض الملاحظات المسجلة ببعض المراكز  مع بداية عملية التصويت بخصوص عدم احترام وضع أوراق المترشحين بالتسلسل حسب ما هو معمول به .
من جهة أخرى اشتكى عدد من المواطنين حرمانهم من حق التصويت  بعد أن تعذر عليهم إيجاد أسمائهم بمكاتب الاقتراع التي اعتادوا التصويت فيها على غرار مركز بوخاري محمد  ، و هواري بومدين بالقالة ، قبل أن يتم استدراك الأمور بتحويل المعنيين إلى البلديات حيث تم توجيههم إلى مراكز التصويت التي حولوا إليها دون إشعارهم  مسبقا.
من ناحية أخرى قال رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية السيد حكيم تمراوي عدم تسجيل اللجنة أي شكوى أو تجاوازات  تذكر من قبل ممثلي المترشحين، مؤكدا في سياق متصل أن العملية الإنتخابية جرت في ظروف حسنة وشفافة ، ماعدا قيام بعض الأشخاص بكتابات حائطية بكل من عين العسل و عين الكرمة .
ق/باديــس
سكان الأرياف يصنعون الحدث بسوق أهراس
صنع سكان المناطق النائية في شتى أرياف ولاية سوق أهراس الحدث أمس باقبالهم على صناديق الاقتراع مع الساعات الأولى لفتح مراكز التصويت، حيث سجلت نسبة قوية في بعض البلديات وعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد سجلت بلدية ترقالت الواقعة على بعد 50 كلم من عاصمة الولاية نسبة 50 بالمئة في حدود الساعة الثانية زوالا تلتها بلدية خميسة بنسبة 48 بالمئة. و كان غياب 56 من المراقبين الذين يمثلون المترشحين هو الملاحظة الرئيسية، و لم تتمكن المترشحة لويزة حنون سوى من تغطية مكتبين انتخابيين بخلاف ممثلي المترشحين بوتفليقة و بن فليس الذين كانوا حاضرين بقوة في معظم المكاتب.
على العكس من ذلك و خلال جولتنا في عدد من المراكز بعاصمة الولاية سجلنا اقبالا محتشما للناخبين خاصة في الفترة الصباحية، و قد سجلت الخلية المركزية للإنتخابات بولاية سوق أهراس نسبة مشاركة في حدود خمسة بالمئة عند الساعة العاشرة صباحا على مستوى الولاية لترفع الى 20.15 بالمئة عند الساعة الواحدة زوالا، أما عند الساعة الخامسة فقد ارتفعت الى 38.90 بالمئة بمجموع 122309 مصوتا من مجموع 314435 موزعين على 167 مركزا وهذا بإقبال المواطنين في الفترة المسائية.
كما سجلنا ان العملية الإنتخابية جرت في ظروف عادية، حيث لم يسجل أي حادث وحسب رئيس اللجنة السياسية  لمراقبة الانتخابات محمد جوايدية فانه لم يسجل أي حادث ولم تستقبل اللجنة أي طعن من أي مرشح، وقام فريق هذه اللجنة بزيارات مراكز الاقتراع على مستوى الولاية ووقف على ظروف سير العملية التي وصفها ذات المتحدث بالعادية.
من جهة أخرى قام وفد من الملاحظين الدوليين يتكون من عضوين من الجامعة العربية وثلاث أعضاء من الاتحاد الافريقي بجولة قادتهم الى مراكز التصويت، بينما سجل غياب بعض ممثلي المترشحين في العديد من المراكز عن المراقبة حيث سجل غياب 56 مراقبا من أصل 1272 المعينين على مستوى مكاتب الاقتراع والجدير بالتذكير سجلنا تغطية  قوية  على مستوى 693 مكتب اقتراع لممثلي المترشح عبد العزيز بوتفليقة ب 559 مراقبا يليه المترشح علي بن فليس ب 548 مراقبا أما المترشح رباعين فلم يتمكن من توفير الا 91 مراقبا يليه المترشح  موسى تواتي ب 17 مراقبا وبلعيد عبد العزيز ب 07 مراقبين في حين غاب ممثلو المترشحة لويزة حنون على مستوى المكاتب نهائيا فلم تتمكن الا من توفير مراقبين على مستوى المراكز فقط.
و قد سخرت كل الامكانيات المادية والبشرية لهذه العملية حيث تم تجنيد 4300 عونا لتأطير هذه العملية، كما وضعت الحماية المدنية 334 عونا موزعين على جميع المراكز بعونين في كل مركز مجهز، كما تم توفير في كل المراكز العشرة شاحنة تدخل بالإضافة إلى سيارة إسعاف زيادة على تغطية 04 مراكز بوسائل اتصال لاسلكية منها 03 ببلدية الحنانشة و01 ببلدية الحدادة الحدودية هذه الوسائل وضعت تحت تصرف رؤساء المراكز لتبليغ المعلومات والاحصائيات لمصالح الدائرة، نظرا لعدم ربط هذه المناطق بالهاتف الثابت أو انعدام شبكة الهاتف النقال ووجودها في أماكن صعبة بالإضافة إلى إنشاء خلية للاتصال متكونة من ضباط وهذا قصد التنسيق بين جميع الوحدات.
مداومات بعض المترشحين التي زرناها سجلت حركة دؤوبة داخل المقرات في حين أكد بعض مسؤولييها بأن العملية سارت في ظروف عادية  أما المواطنين الذين اجتمعوا على هدف واحدة خلال مشاركتهم في هذا التصويت هو من أجل الجزائر والحفاظ على أمنها واستقرارها .
ف/غنام
فيما عرفت المناطق الحضرية مشاركة كبار السن
سكان البلديات الريفية بقالمة يشاركون بقوة
عرفت مراكز الاقتراع بالبلديات الريفية بقالمةٌ إقبالا مكثفا للناخبين منذ الساعات الأولى لبداية العملية على العكس تماما من البلديات الحضرية و المدن الكبرى التي عرفت إقبالا محتشما للناخبين ساعة الافتتاح على غير العادة. و كانت بلديات بوحمدان بوحشانة عين صندل عين بن بيضاء وادي فراغة بوعاتي محمود برج صباط و وادي الشحم و عين بن بيضاء عرفت تدفقا معتبرا للناخبين و خاصة القاطنين بالمشاتي و القرى الريفية ،حيث شهدت الطرقات و المسالك الجبلية حركة كثيفة للمركبات و هي تقل مجموعات من السكان المتوجهين لمراكز الاقتراع يحدوهم الأمل في التطور و السلم بعد سنوات طويلة من العذاب مع الوضع المتردي و العزلة و التي حولت أقاليم بأكملها إلى مناطق مهجورة مازال الكثير منها يعاني إلى اليوم ، وسجلت أعلى نسبة مشاركة ببلدية عين بن بيضاء الريفية بلغت نحو 37 بالمائة قبل الثالثة مساء و تخطت دائرة بوشقوف التي تضم 3 بلديات ريفية و شبه ريفية نسبة ال40 بالمائة على الثانية زوالا و هي نسبة مرتفعة لم تصلها كبرى المدن التي تضم كثافة سكانية كبيرة. 
و قال ناخب قادم من منطقة جبلية ببلدية بوحمدان للإدلاء بصوته بمركز الراقوبة « هذا واجبنا تجاه الوطن لقد تعودنا على المشاركة في كل المواعيد الانتخابية و لا يهمنا من سيكون رئيس البلدية و البرلماني أو رئيس الدولة نحن ننتخبهم و نبقي المسؤولية على عاتقهم ، ما نتمناه فقط هو الهناء و رفع الغبن عن المناطق الجبلية المحرومة و فتح الطرقات و إعادة النازحين إلى ديارهم و إعمار المناطق الخالية من السكان و إصلاح القلوب و إعادة اللحمة و روح الإخاء و التضامن بين جميع الجزائريين «.
و يرى سكان المناطق الريفية بقالمة بأنه من غير الممكن التخلي عن المواعيد الانتخابية مهما كان نوعها و أهميتها و لذا تراهم أمام مراكز التصويت في ساعات مبكرة من كل موعد يؤدون واجبهم ثم يعودون إلى أنشطتهم الزراعية المتواصلة و بدون انقطاع على عكس سكان المناطق الحضرية ،الذين لا يعملون يوم الاقتراع و خاصة الموظفين منهم ،حيث يتوقف الدوام بالإدارات العمومية و مؤسسات التعليم و قطاع الاقتصاد و الخدمات.
و على العكس تماما من البلديات الريفية التي تعودت على إنهاء العملية ساعات قبل الإغلاق فقد عرفت مراكز الاقتراع ،إقبالا محتشما هذه المرة و بدت أغلب المراكز شبه خالية من الناخبين قبل منتصف النهار و اقتصرت المشاركة المحدودة على كبار السن و خاصة الرجال بينما سجل غياب غير متوقع للشباب ،الذين لم يظهر لهم أثر أمام المكاتب عكس المواعيد السابقة التي كان فيها الشباب ينافسون الكبار و يزاحمونهم في طوابير طويلة. 
و عم الهدوء كل مراكز التصويت بولاية قالمة و ظهر ذلك بصورة جلية بمدينتي هواري بومدين و حمام دباغ ،حيث دخلنا إلى مراكز و وجدنا بعض الرجال و النساء يؤدون واجبهم الانتخابي و يغادرون بسرعة تاركين ساحات المراكز فارغة تراقبها قوات الأمن و الدرك مدعومين بطواقم الحماية المدنية.
و قفزت نسبة المشاركة بولاية قالمة من 8.44 بالمائة على الساعة الحادية عشرة صباحا إلى 24.80 على الساعة الثانية زوالا حسب مصادر رسمية تتابع العملية و هي نسبة ضعيفة مقارنة بما شهدته المواعيد الانتخابية الماضية.
و قالت مداومات مرشحين بقالمة في تصريح للنصر على الساعة الثالثة مساء بأن العملية تسير بصورة عادية و لم تسجل أية تجاوزات تذكر باستثناء ملاحظات شكلية سجلها مراقبون و تم التكفل بها.
فريد.غ

باستثناء تواجد ممثلين عن بوتفليقة وبن فليس في أغلب المراكز
أربعة مترشحين لم يعينوا ممثلين لمراقبة صناديق الاقتراع بأم البواقـي
تميزت أمس العملية الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات بولاية أم البواقي بسيرورة عادية بعيدا عن التجاوزات والخروقات المؤثرة عليها وظلت نسبة المشاركة تسير ليوم كامل بوتيرة بطيئة منذ الساعات الأولى لافتتاح مراكز التصويت وإلى غاية اختتام العملية وفي المقابل وقفت النصر على الغياب الكلي لممثلي 4 مرشحين للرئاسيات عبر كل مراكز التصويت المقدر عددها بـ243 مركز تصويت واقتصر الأمر فقط على ممثلي المرشحين الحرين بوتفليقة وبن فليس.
تمثيل المترشحين في المكاتب اقتصر على بن فليس وبوتفليقة
وقفت النصر أمس في جولتها الميدانية التي قادتها للعديد من مراكز التصويت بالولاية في كل من عين البيضاء وعين مليلة وأم البواقي وعين ببوش وعين الزيتون على الغياب الكلي لممثلي أربعة مرشحين ويتعلق الأمر بممثلي لويزة حنون وعلي فوزي رباعين وموسى تواتي وعبد العزيز بلعيد واقتصر التمثيل على المرشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، وبحسب مصادر النصر فالتجاذبات التي حصلت بين أنصار بن فليس وبوتفليقة في عدد من ولايات الشرق وخاصة منها ولايات الأوراس جعلت المرشحين الأربعة يستغنون عن ممثليهم ليتركوا الصراع دائرا بين مرشحين اثنين فقط وهو ما جعلهم يكتفون بمتابعة النتائج فقط من دون صرف مبالغ مالية لتسديد حقوق ممثليهم، وذكرت مصادر النصر بأن المرشح علي فوزي رباعين تنازل عن ممثليه لصالح المرشح علي بن فليس مثلما حصل في عين البيضاء أين تحول 30 ممثلا لفوزي رباعين لصالح بن فليس، وكشف رئيس دائرة أم البواقي في لقائه بالنصر بأن التمثيل اقتصر فقط على المرشحين الاثنين في الوقت الذي لم يتقدم فيه ممثلون عن بقية المرشحين بطلبات لاعتماد ممثليهم لمراقبة صناديق الاقتراع، فبمدينة أم البواقي لوحدها حضر ممثلون عن المرشحين الاثنين بوتفليقة وبن فليس في كل المراكز وغاب ممثلو البقية على غرار ما وقفنا عليه في مراكز زغداني بلقاسم الذي يحوي أكبر وعاء انتخابي بـ4937 ناخب ومركز حمو بوزيد الذي يضم 3 مكاتب وكذا مركز يوسفي حسان.
نسوة ينتخبن في مكاتب الرجال وناخبون لم يجدوا أسماءهم في القوائم الانتخابية
لم تستثن العملية الانتخابية ليوم أمس من عديد الاختلالات  التي مست الناخبين أنفسهم والذين ظل بعضهم طيلة يوم كامل في رحلة بحث عن اسمه على مستوى القوائم الانتخابية في الوقت الذي خلصت عملية البحث عن أسماء نسوة إلى تأكيد وجودهن ضمن مكاتب الرجال، الاختلالات المحسوبة على عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية عرفت كذلك إدراج أسماء أشخاص متوفين في عديد القوائم وهي الأسماء التي يتكرر إيرادها في كل عملية انتخابية، فعلى مستوى مركز يوسفي حسان وجدت أزيد من 6 نساء صعوبة في إيجاد أسمائهن ليجدنها بعد ساعات ضمن مكاتب الرجال أين اضطررن لتأدية الواجب الانتخابي بمكاتب الرجال بدلا من المكاتب المخصصة لهن، وفي الوقت الذي سخرت فيه السلطات الولائية قوافل من الحافلات المتوجهة للمشاتي والمناطق النائية لنقل الناخبين للتصويت والتخفيف من صعوبة التنقل والعودة إلى مراكز التصويت وجد مواطنون آخرون أنفسهم مجبرين على عدم التصويت بالرغم من حيازتهم على بطاقات الناخب على غرار ما حصل بمركز سعيدي الجموعي بعين البيضاء أين تاه ناخبون في البحث عن أسمائهم ليعودوا أدراجهم بعدها.
منتخب يرأس مركزا انتخابيا وأعضاء اللجنة السياسية تاهوا عبر مختلف المراكز
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر بأن اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات سجلت خروقات طفيفة وعالجتها من دون الحاجة إلى تدخل لجنة الإشراف القضائي هذه الأخيرة التي لم تحص أي إخطار، وبحسب مصادر النصر فاللجنة وقفت على تجاوزات من طرف أعضائها الذين كانوا محل شكاوى من طرف رؤساء مراكز التصويت، والتجاوز المسجل يكمن في عدم فهم أعضاء اللجنة السياسية الذين انتشروا عبر كل مراكز التصويت للدور المنوط بهم وتداخلت مهامهم مع مهام رؤساء المراكز الأمر الذي أدى بأعضاء اللجنة ورئيسها إلى التدخل ومعالجة القضايا المسجلة لتعود الأمور بعدها إلى مجاريها، هذا بالإضافة إلى تسجيل اللجنة لترأس عضو منتخب ببلدية عين البيضاء لمركز التصويت الحامل لاسم بن دادة العمري وهو الذي تحركت في شأنه اللجنة مساء، من جهتها مصالح الأمن بمدينة عين البيضاء أحصت إقدام أنصار المرشح الحر بن فليس على تخصيص كميات من الدهان في شكل قارورات بخاخة وطلاء واجهات جدران بكتابة عبارات معادية للمرشح الحر بوتفليقة وهي الكتابات التي تدخلت مصالح البلدية وقامت بطلائها وإخفائها.
تنصيب أربع خيم وتحويلها لمراكز تصويت بعين الزيتون
لجأت السلطات الولائية المكلفة بالتحضير للانتخابات الرئاسية هذه المرة وخلافا لبقية الاستحقاقات إلى تنصيب أربع خيم ونقلها لأماكن معزولة بمدينة عين الزيتون الأولى من حيث المساحة بالولاية، وبحسب مصادر النصر فالخيم المنصبة من طرف الحماية المدنية توزعت بين مشتتي الشراشر والرقراق في الوقت الذي تم فيه تنصيب خيمة أخرى بمقر الولاية وجعلها مركز جهاز أمني، إضافة إلى تنصيب مركزين متقدمين للحماية المدنية في كل من عين ببوش وعين الزيتون، الحماية المدنية سخرت كذلك 533 عون من بينهم 30 ضابطا و3 ضباط صف و21 صف ضابط و479 عون وجندت 6 سيارات إسعاف وشاحنتين لإخماد الحرائق ومولد كهربائي و46 جهاز راديو محمول.
كرونولوجيا مشاركة سكان الولايـة في الاستحقاق الرئاسي
عرفت عملية التصويت عبر مراكز الاقتراع البالغ عددها 243 مركزا بمجموع 877 مكتب تصويت بأم البواقي إقبالا محتشما للناخبين في الفترة الصباحية أين لم تتجاوز نسبة التصويت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا نسبة 8.53 % بما مجموعه 34736 صوت من إجمالي الهيئة الناخبة بالولاية المقدر عددها بـ406231 ناخب لتعود   بعد ذلك نسبة التصويت للارتفاع أين وصلت في حدود الساعة الثانية زوالا نسبة 21.52 % وبمجموع أصوات بلغ 87644 صوت، النسبة عادت مجددا للارتفاع عند حدود الساعة الخامسة مساء لتصل 35.35 % ووصل عدد الناخبين نحو 143973 ناخب.
تمديد عملية التصويت في 3 مراكز فقط
قررت أمس وزارة الداخلية والجماعات المحلية إدراج ولاية أم البواقي ضمن الولايات المعنية بتمديد عملية التصويت في مراكز متفرقة منها وخصت الوزارة مراكز التصويت في كل من عين البيضاء وعين مليلة وأم البواقي بالعملية ليتم تمديد التصويت بساعة من الزمن لينتهي الاقتراع في حدود الساعة الثامنة مساء.
ربورتاج وتصوير: أحمد ذيب
تبسة
إلغاء المكاتب المتنقلة و مداومة  بن فليس تنفي خبر رشقها بالحجارة
سجلت ولاية تبسة لأول مرة إلغاء المكاتب المتنقلة الخاصة بالبدو الرحل في الانتخابات الرئاسية بعكس المواعيد السابقة، وعرفت أمس نسب اقتراع مختلفة ومتباينة بين المكاتب والمراكز وبين البلديات عبر الولاية، غير أن النسبة المعلن عنها قد وضعت تبسة في الصبيحة ضمن الولايات العشر الأولى المسجلة لأكبر نسب التصويت عبر الوطن.
كما نفت المديرية الولائية للحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس تعرض مقرها للرشق بالحجارة أو التجمهر أمامها من طرف بعض المسخرين للعمل لصالحها على خلفية مطالبة البعض منهم بمستحقاتهم المالية،حسب ما تم تداوله، وأكدت المداومة أن هذا الخبر مفبرك ولا أساس له من الصحة و قالت أنه لو حدث ذلك لاستعانت بالقوة العمومية لوقف الاعتداء.
بعد مرور ساعة من فتح مكاتب التصويت قاربت النسبة الـ 6.57 بالمائة، عبر ولاية تبسة واحتلت بلدية بئر العاتر المركز الأخير من بين 28 بلدية بنسبة تصويت لم تتعد 2.82 بالمائة في مشهد غير مسبوق في مختلف الاستحقاقات الإنتخابية، فيما رفع المصوتون في الفترة نفسها بلدية قريقر إلى صدارة البلديات الأعلى تسجيلا لنسب التصويت بنحو 18.26 بالمائة في الفترة نفسها،وقفزت النسبة العامة للتصويت عند حدود الساعة الحادية عشر إلى 11.82 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة المقدر عددها بأزيد من 432 ألف مسجل. و في حدود الساعة الرابعة من المساء بلغت نسبة التصويت 40.01 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة التي يقارب تعدادها النصف مليون ناخب،وتعتبر هذه النسبة أقل من نسبة المشاركة في آخر انتخابات مماثلة، و لكن يمكنها أن تتجاوز ذلك في ما تبقى من ساعات التصويت معتمدين في ذلك على الجنس اللطيف بعاصمة الولاية   الذي يفضل ساعات المساء لأداء هذا الواجب،
العملية الانتخابية ككل جرت بصورة عادية وفي ظروف تنظيمية جيدة بفعل ما تم تسخيره من إمكانيات مادية وبشرية في انتظار ما سيقدمه ممثلو المترشحين من طعون،وتسهيلات للمواطنين وتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي تم تسخير نحو 2945 شرطي ورجل حماية مدنية لتأمين مراكز ومكاتب الانتخاب في هذا الحدث،وسهرت الإدارة على توزيع الهيئة الناخبة المقدرة بقرابة نصف مليون ناخب على 981 مكتب اقتراع و 242 مركز اقتراع يعمل على تأطيرها 8077 مؤطر، فيما ،   رصدت جريدة النصر أثناء زيارتها لعدة مراكز غياب المراقبين الممثلين للمترشحين،وقد اقتصر الحضور على ممثلي بوتفليقة وبن فليس في أغلب مكاتب الانتخاب،كما اشتكى عدد من الناخبين من عدم وجود أسمائهم في المراكز وقد اجتهدت اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات في إيجاد حلول للمشاكل المطروحة عليها وهي المشاكل التي لن تؤثر حسب عدد من أعضائها على نتائج الانتخابات، و في سياق متصل  تجدر الإشارة إلى أن الحملة الانتخابية بولاية تبسة كانت باردة وفاترة ولولا حضور بعض المترشحين للرئاسيات أو ممثليهم   كسلال و سعداني و بلخادم وبن فليس وحنون لكانت أبرد بالرغم من اجتهاد القائمين على مداومات الفرسان الستة.
الجموعي ساكر
مسنات يصنعن الاستثناء في البرج
مترشحون عجزوا عن تغطية مكاتب الاقتراع بالمراقبين و حضور ملفت للملاحظين الدوليين
شكل الإقبال المحتشم على صناديق الاقتراع في الفترة الصباحية و عجز العديد من المترشحين من ضمان التغطية بالمراقبين عبر مختلف المراكز و مكاتب الإقتراع أهم ميزة للانتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج.
حيث ارتكز حضور المراقبين في الغالب على ممثلي مترشحين إثنين و هما المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة و كذا المترشح علي بن فليس، 1325 مراقب ،و بدرجة أقل المترشحة لويزة حنون في حين سجل حضور محتشم للمراقبين بالنسبة للمترشح موسى تواتي "124 مراقب " و حضور شبه منعدم  بالمكاتب لممثلي المترشحين عبد العزيز بلعيد و علي فوزي رباعين بشهادة ممثليهما على مستوى اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ، حيث أكد ممثل المترشح علي فوزي رباعين على تغطية 10 مكاتب فقط بعاصمة الولاية، و أرجع ضعف تمثيلهم بمكاتب الاقتراع إلى نقص الامكانيات المادية، و بالمقابل من ذلك أكد ممثل المترشحة لويزة حنون على ضمان تغطية مكاتب الاقتراع بـ 338 مراقب.
و اقتصر حضور المراقبين عبر غالبية المراكز الانتخابية في الجولة الاستطلاعية التي قامت بها النصر عبر بلديات البرج العناصر، بليمور، برج أغدير، الحمادية و مجانة على ممثلي المترشحين عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس و لويزة حنون و موسى تواتي بدرجة أقل أغلبهم من الشباب و الطلبة.
كما شهدت هذه الانتخابات الرئاسية بالولاية حضور أربعة ملاحظين دوليين لسير العملية الانتخابية عن الجامعة العربية " محمد طويهري سعيد من جزر القمر و السيدة إيمان محمد طه سيد من الأردن" و الاتحاد الافريقي " جاكلين امونيجي من اوغندا و كوسيفي اقبيكو من الطوغو "، أين قاموا بزيارة عديد المراكز الانتخابية ببلديات مجانة، رأس الوادي، برج أغدير، بليمور و مركز سنوسي الشريف بعاصمة الولاية.
و قد انطلقت الانتخابات الرئاسية بمختلف المكاتب المنتشرة بإقليم ولاية برج بوعريريج، في ظروف عادية و هادئة حسب تصريحات ممثلي جميع المترشحين في اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات إلى غاية  مساء أمس وفق ما أفاد به رئيس اللجنة و ممثلي المترشحين لجريدة النصر بمقر اللجنة، أين أكد الجميع على عدم تلقي أي إخطار من طرف المراقبين بمراكز و مكاتب الاقتراع، في حين أشار ممثل المترشح علي بن فليس على تسجيل احتراز حول نسب المشاركة ببلدية أولاد سيدي ابراهيم، معتبرا أن المداومة الولائية " تلقت فاكس في حدود الساعة الواحدة و 10 دقائق يشير على أن نسبة المشاركة بلغت بهذه البلدية 30.17 بالمائة في حدود الساعة الثانية زوالا كما هو مدون في البيان و ذلك قبل بلوغ هذا التوقيت"، مشيرا كذلك إلى تسجيل مساومات و ضغوطات على المراقبين و التشكيك في نسب المشاركة ببلديات الجهة الغربية خاصة على مستوى بلديتي حرازة و بن داود، و في نفس الوقت أكد على عدم التقدم بأي اخطار في هذا الشأن للجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ، و هو ما أكده رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في حدود الساعة السادسة و النصف من مساء أمس .
و تميز سير العملية الانتخابية بالإقبال المحتشم للهيئة الناخبة في الفترة الصباحية ،حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة حسب الاحصائيات الرسمية بالولاية 7.33 بالمائة إلى غاية الساعة الحادية عشرة صباحا و ارتفعت إلى حدود 20.33 بالمائة على الساعة الثانية زوالا و 35.62 بالمائة في حدود الساعة الخامسة مساء.
و تميزت العملية الانتخابية خلال الفترة الصباحية بالمشاركة التي وصفت بالضئيلة مع تسجيل تباين طفيف في ارتفاع نسبة المشاركة للرجال مقارنة بالعنصر النسوي، في أول المحطات لجولتنا الاستطلاعية على مستوى مركز بوخليفة المخصص للنساء و كذا مركز قاسمي المخصص للذكور ببلدية العناصر التي وصلنا إليها في حدود الساعة التاسعة، أي بعد ساعة من إطلاق العملية الانتخابية.
أما ببلدية برج أغدير فقد عرفت مراكز الاقتراع انتعاشا في نسب المشاركة بعد الساعة العاشرة صباحا أين تقدم بالمكتب رقم 25 بمركز بشتة الطيب المخصص للرجال 97 مسجلا في القائمة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم من أصل 705 ناخب ، في حين أدلت 28 ناخبة بالمركز الانتخابي عقون ابراهيم بأصواتهن بالمكتب رقم 26 من أصل 606 مسجلة في القائمة الانتخابية، و تصادف تواجدنا في المركز بحضور عجوز مسنة  "ب- أم السعد " تبلغ من العمر 97 سنة للإدلاء بصوتها، أين أكدت على أنها أصرت على التنقل مع حفيدها لتلبية نداء الواجب الوطني رغم كبرها في العمر.
و تكررت نفس الملاحظات ببلدية بليمور و كذا بلدية الحمادية أين سجلت نسب مشاركة محتشمة خلال الفترة الصباحية، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 7.08 بالمائة في حدود الساعة الحادية عشر بمركز بوبكر مبارك ببلدية الحمادية الذي يعد أكبر مركز من حيث عدد الهيئة الناخبة على مستوى البلدية، و تزايدت نسب المشاركة مع مرور الوقت .
وقد انتعشت نسب المشاركة بعد منتصف النهار، أين سجل اقبالا متزايدا للمواطنين على مراكز الاقتراع بعد تفرغهم من انشغالاتهم، خاصة بالنسبة للعنصر النسوي حيث أشارت العديد من النسوة اللائي شكلن طوابير بعدد من المكاتب على مستوى مركز بوعزيز خالد بعاصمة الولاية في حدود الساعة الواحدة و النصف زوالا أنهن مجبرات على اتمام أشغال المنزل من تنظيف و اعداد وجبة الغداء لأبنائهن قبل التوجه إلى مكاتب الاقتراع في أوقات الفراغ لتأدية واجبهن الانتخابي، و بوصولنا إلى مركز لوصيف العياشي ببلدية مجانة في حدود الساعة الثالثة و النصف وجدنا أن نسبة المشاركة قد فاقت 40 بالمائة بالمكتب رقم 21 اين تقدم 230 ناخبا للإدلاء بأصواتهم من أصل 558 مسجلا و أوضح ممثلي المترشحين من المراقبين على ارتفاع نسبة المشاركة خلال الفترة المسائية بشكل كبير مقارنة بساعات الصباح أين كانت نسب المشاركة جد ضئيلة .
ع/بوعبدالله
عجوز تصنع الإستثناء بمشاركتها في مراقبة الانتخابات
صنعت يوم أمس العجوز " ع- مليكة " البالغة من العمر 73 سنة الإستثناء في الإنتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج، بحضورها كمراقبة لأحد المترشحين في هذه الانتخابات، أين لفتت نظر الجميع بتنقلها منذ ساعة مبكرة إلى مركز الاقتراع بوعزيز خالد المتواجد بالقرية الشمالية بعاصمة الولاية و قيامها بتتبع سير العملية الانتخابية بالمكتب رقم 116 .
و في حديث جمعنا بها أكدت على أنها أثرت المشاركة في انجاح العملية الانتخابية من خلال وقوفها إلى جانب المترشح  عبد العزيز بوتفليقة، منذ انطلاق الحملة الانتخابية لما تكنه من احترام و تقدير لشخصة و لمسيرته في خدمة الوطن، و أضافت أنها أصرت على المشاركة في مراقبة سير الانتخابات منذ بدايتها رغم كبرها في العمر، معتبرة ذلك من صميم أداء الواجب الوطني لإنجاح هذه الانتخابات، و مازحت الحضور داخل المكتب بكونها متحصلة على شهادة البكالوريا التي تعادل بحسبها في هذا الوقت شهادة
الماجيستر .
ع/بوعبدالله
ممثلو المترشحين بوتفليقة و بن فليس متواجدون في كل المراكز و المكاتب
ضمن ظروف عادية طبعها الهدوء عاشت نهار أمس بلديات ولاية ميلة على وقع الحدث الانتخابي، الذي سخرت له السلطات العمومية 1191 مكتب انتخابي موزعة على 361 مركز، عملية الاقتراع داخل المكاتب جرت تحت أعين ممثلي المرشحين الذين سجلنا لديهم النقص في التغطية اذ باستثناء ممثلي المرشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة المتواجدين عمليا في كل المراكز وبالتالي مكاتب الاقتراع  فان تواجد ممثلي باقي المرشحين كان محتشما جدا اذ من أصل 663 مراقب مفترض لتمثيل المرشحين الستة سجلت المعطيات الرسمية المقدمة عند منتصف النهار وجود 245 ممثل موزعين على المكاتب السالفة ذكرها  في حين اختار   المراقبون الدوليون وعددهم أربعة اثنان منهم من جامعة الدول العربية و الآخرين من الإتحاد الافريقي البداية من الجهة الجنوبية للولاية والطواف بعد ذلك بكل جهاتها مع الحرية الكاملة لهم في تحديد المراكز التي عاينوها.
و قد تم تسجيل إقبال محتشم خلال الساعات الأولى لكنه سرعان ما أخذ في التصاعد النسبي مع مرور الوقت لاسيما بالنسبة للعنصر النسوي الذي من عادته في مثل هذه المواعيد يفضل الفترة المسائية وبالخصوص خلال فترة العصر. ولعل ذلك ما يفسر النسب المقدمة حول المشاركة من قبل الادارة حيث كانت في حدود الساعة العاشرة صباحا 4,86 بالمائة لتنتقل الى حدود 16,88 بالمائة عند الساعة الثانية زوالا  وتصل الى حد 30,89 بالمائة عند الساعة الخامسة مساء  علما وأن الهيأة الناخبة بالولاية هي 494881 مسجلا.
احدى الشابات التي وجدناها وقد أدت واجبها الانتخابي لأول مرة بمركز شايبي محمد الشريف بحي قصر الماء بمدينة ميلة بعدما أكملت 18 سنة من العمر شددت على أنها قامت بهذا "الواجب الوطني الحضاري" حسب قولها لتؤكد أنها رأت خير البلاد في المساهمة في هذا الانتخاب أما الشيخ أحمد ( م) البالغ 90 سنة من العمر فقصد باكر مثلما لاحظنا مركز بولمزاود الطاهر بمشته زغاية لأداء واجبه الانتخابي، و هو الفعل الذي تعود عليه بداية من استفتاء تقرير مصير الجزائر في انتخاب 62 مثلما أوضح لنا مشددا على أن مشاركته هذه المرة على الرغم من كبر سنه تهدف الى الاستمرارية والوفاء للوطن الذي التزم به بوصفه مجاهدا مع اخوانه شهداء ثورة التحرير وأنه جاء لترك " المشعل شاعلا " بيد الخلف.
أحد السكان المجاورين لمركز قردون الطاهر بتجمع بوجرار بذات البلدية الأخيرة رأى برغم تكفل الدولة بإطعام مؤطري هذا المركز إلا أنه من الأفضل إكرام هؤلاء الضيوف الذين حلوا بجواره بدعوتهم لغذاء قوامه طبق الشخشوخة وهو الطعام التقليدي المفضل في المناسبات ذات الشأن الكبير لأبناء هذا الشعب.
ابراهيم شليغم
تصويت هادئ في جيجل
بلغت نسبة المشاركة في العملية الانتخابية بولاية جيجل عند الساعة الخامسة 33.16 بالمئة رغم أن بداية التصويت كانت محتشمة على خلفية عادة المجتمع الجيجلي الذي يخصص وقته خلال الفترة الصباحية لقضاء مآربه قبل أن يتفرغ أفراده في الفترة المسائية لآداء واجب التصويت خاصة العنصر النسوي الذي يسجل مشاركته في الغالب ما بعد الثانية زوالا، بدليل أن نسبة التصويت عند الواحدة زوالا في مدن جيجل 7.53 بالمئة و الميلية (4.32)، والطاهير (4.94) بالمئة في حين كانت أعلى نسبة 12.89 بالمئة بزيامة منصورية أضعف نسبة ببلدية أولاد يحي خدروش 2.93 بالمئة لكن هذه النسب ارتفعت و تيرتها بداية من الواحدة زوالا حيث بلغت 18.42 بالمئة عبر إقليم الولاية قبل أن يتصاعد منحى وتيرة آداء الواجب الانتخابي خاصة بالبلديات الجبلية بعد أن أنهى سكانها أشغالهم و التزاماتهم المتعلقة بالحقول الزراعية و تربية المواشي ليتفرغوا لعملية التصويت حيث تعدت 50 بالمئة ببلديات جيملة، إيراقن سويسي، سلمى بن زيادة، الشحنة، أولاد عسكر، أولاد رابح، مما جعل نسبة المشاركة إلى حدود 33.16 بالمئة و هي النسبة المرشحة آليا للزيادة قبل توقيت غلق العملية.
الشيء الملفت في الوعاء الانتخابي للذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع هي المشاركة الكبيرة لفئة الشباب من الجنسين فضلا عن إجراء العملية الانتخابية في راحة و هدوء كبيرين دون تسجيل أي حادث أو شبهة أو احتجاج بين أنصار المترشحين الستة.
ع/قليل
حضور قوي للعنصر النسوي وغياب كلي لممثلي المترشحين ببسكرة
لفت الانتباه في الانتخابات بولاية بسكرة تباين نسبة المشاركة على مستوى معظم المراكز ومن بلدية لأخرى ،فبعد أن عرفت بلديات رأس الميعاد، الشعيبة، أمخادمة، نسبة مشاركة معتبرة نوعا ما قاربت حدود20 في المائة عند الساعة العاشرة صباحا، سجلت انخفاضا كبيرا وصل إلى حد 8.25 في المائة عبر بلديات أخرى على غرار سيدي عقبة، عين زعطوط، القنطرة وغيرهم ،لتصل النسبة على مستوى كامل تراب الولاية في الساعة المذكورة إلى حدود8.84 في المائة .
التوافد المتزايد للمنتخبين على نحو 1000 مكتب تصويت بالولاية عامة جعل نسبة المشاركة ترتفع بشكل تدريجي خاصة لدى العنصر النسوي خلافا للمواعيد الانتخابية السابقة .
ورغم العادات والتقاليد السائدة في بعض المناطق من الولاية على غرار رأس الميعاد ، البسباس وغيرهما ،إلا أن المرأة البسكرية صنعت الاستثناء بخروجها الكبير لأداء واجبها والمشاركة في إنجاح الاقتراع الرئاسي الذي يعد مفصليا في تاريخ البلاد وهو ما يؤكد حسن نية المواطن المحلي على أداء واجبه ، وانطلاقا من منتصف النهار سجلنا ارتفاعا تدريجيا في معدل المشاركة للجنسين .
وتعد هذه العادة مألوفة منذ سنوات في مثل هذه المواعيد الانتخابية الهامة، اعتبارا من طابع المنطقة الفلاحي بحيث عادة ما ترتفع نسبة المشاركة في الفترة المسائية ،عكس الفترة الصباحية التي يفضل فيها الناخبون آداء واجباتهم اليومية المختلفة .
وهو ما أكدته الأرقام المسجلة عند الساعة الثانية زوالا على مستوى الولاية ،أين وصلت إلى22.53 من مجموع الهيئة الناخبة المقدرة بـ 448752 ناخبا وعبر بعض البلديات على غرار بلدية عين الناقة الفلاحية التي وصلت بها النسبة سقف 26.53 في المائة،و23.22 في المائة على مستوى بلدية سيدي عقبة ذات النسب مرشحة للارتفاع أكثر قياسا بالعد التنازلي لنهاية العملية الانتخابية  .
وخلال الزيارة التي قادتنا إلى عدد من المراكز عبر بعض البلديات، سجلنا غياب شبه كلي لممثلي المرشحين فوزي رباعين، ولويزة حنون عبر جميع المكاتب تقريبا وبنسبة أقل المرشح بلعيد عبد العزيز من أجل مراقبة سير العملية التي سخرت لها الهيئة المشرفة كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها في ظل التغطية الأمنية المحكمة .
وخلافا لما جرت عليه العادة خلال الانتخابات المحلية والتشريعية السابقة، لم نسجل حدوث مناوشات أو شجارات بين أنصار المرشحين ،وأرجع أحد المسؤولين السبب إلى ارتفاع درجة الوعي لدى المواطن البسكري، إلى جانب أهمية الحدث الذي يستدعي توفر كافة الشروط لإنجاحه ضمانا لاستقرار البلاد.                                                     
ع/بوسنة
مشاركة قوية للنساء و طرد رئيس مركز تصويت حرض على المقاطعة بسكيكدة
تميزت العملية الانتخابية بولاية سكيكدة بتفاوت في نسب بين الرجال والنساء اللواتي صنعن الحدث بمساهمتهن الفعالة في رفع نسبة التصويت مع تسجيل بعض التجاوزات بمراكز التصويت عبر البلديات 38 بالولاية.
ومن خلال جولة قادتنا عبر العديد من المراكز الانتخابية لاحظنا إقبالا محتشما في الفترة الصباحية  أين وصلت النسبة إلى5.67 حيث بدت مراكز التصويت شبه فارغة بسبب عزوف المواطنين وبخاصة الشباب، قبل أن تقفز في فترة ما بعد الظهيرة أين شهدت مراكز التصويت إقبالا كثيفا خاصة من طرف العنصر النسوي الذي صنع الحدث لإدراك النساء حسب تصريحات العديد منهن بأهمية الموعد الانتخابي في مسار البلاد واستقرارها واستمراريتها وأيضا للمكاسب الكبيرة التي حققتها المرأة في عهد المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وعليه من الواجب ، كما يضفن تجديد الثقة في شخصه لتعزيز مكاسب المرأة ومكانتها في المجتمع، كما سجلنا وعلى غير العادة إقبالا ملحوظا للسكان القاطنين بالمناطق النائية ،كما هو الحال ببوقرينة بالحروش عين سلامات بأولاد أحبابة وذلك بسبب توفر وسائل النقل لتصل النسبة في تمام الساعة الثالثة الى18.69 ،قبل أن تقفز في نهاية عملية التصويت عند الساعة الثامنة مساءا إلى58.62 وهي نسبة أقل من النسبة التي سجلت خلال الانتخابات الرئاسية لعام2009، أين بلغت73.73.
هذا وقد أبدت بعثة المراقبين الدوليين من خلال زيارتها لمراكز التصويت عبر الولاية أرتياحها للأجواء التي سادت عملية الاقتراع الذي المسائية.
للإشارة مددت عملية التصويت إلى الساعة الثامنة مساء  عبر 6بلديات هي سكيكدة، الحروش، عزابة، رمضان جمال، عين شرشار وجندل.
من جهة ثانية تم تسجيل العديد من التجاوزات على مستوى بعض المراكز الانتخابية حيث علمنا من مصادر أمنية أن رئيس مركز "تابلوط" ببلدية قنواع تم توقيفه عن مواصلة مهامه بالمركز بسبب ضبطه متلبسا بالتحريض والدعوة إلى المقاطعة أو التصويت لفائدة المترشح على بن فليس ليتم استبداله بنائبه في انتظار إحالة قضيته على الجهات المختصة ،كما سجلت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات في هذا السياق عديد الشكاوي بخصوص بعض التجاوزات التي سادت عملية التصويت على مستوى بعض البلديات والدوائر، حيث كشفت في هذا الخصوص عن تلقيها شكوى من ممثل اللجنة ببلدية السبت تفيد بلجوء امرأة إلى توزيع ورقة التصويت للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة داخل محلها التجاري، مما استدعى رفع القضية إلى مصالح الدرك الوطني التي سارعت إلى عين المكان، أين فتحت تحقيقات في هذا الشأن، كما أفادت اللجنة أن بعض ممثلي المرشحين طالبوا بتشميع صناديق الاقتراع مباشرة بعد نهاية عملية التصويت وهو الطلب الذي يتعارض حسب اللجنة مع القانون العضوي للانتخابات الذي ينص في محتواه على أن عملية التشميع تتم بأكياس الأصوات مباشرة عقب الفرز وظهور النتائج ،كما أوضحت اللجنة أنها تلقت شكاوي حول الفارق في عدد أوراق التصويت الموجودة بمكاتب التصويت ببلدية عين قشرة غرب الولاية كما علمنا من رئيس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات ببلدية الحروش أن ممثلي المرشحين علي بن فليس ولويزة حنون على مستوى اللجنة رفضوا تطبيق بعض التعليمات التي وصلتهم من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ومحاولة بعض أعضاء اللجنة استغلال الوسائل المتاحة لأغراضهم الحزبية.
وخلال جولتنا التي قادتنا بمركز التصويت بمدرسة ابن باديس رفض رئيس المكتب رقم63 السماح لنا بأخذ صور رغم موافقة رئيسة المركز بحجة أنه لم تصله أية تعليمات تسمح للصحافة بالتصوير.
كمال واسطة
المسيلة
النسوة يرفعن نسبة التصويت مساء والشخشوخة والزفتي في مكاتب الاقتراع
تميزت العملية الانتخابية عبر ولاية المسيلة خاصة في الفترة المسائية بخروج قوي للنسوة للإدلاء بأصواتهن لاختيار الرئيس القادم للبلاد ،ما رفع نسبة المشاركة التي لم تتجاوز في حدود الساعة الثانية زوالا 25,08 بالمائة ،رغم محاولات البعض تعكير جو الانتخابات عن طريق الدعوة للمقاطعة بعدد من مراكز عاصمة الولاية باستغلال بعض النسوة اللواتي وقفن أمام مراكز الاقتراع لحث الناخبين والناخبات على مقاطعة العملية الانتخابية.
النصر تجولت عبر عدد من بلديات ومراكز الاقتراع، أين وقفت على أجواء العملية في ساعاتها الأولى ،حيث حضرت الأطباق التقليدية والأكلات الشعبية بقوة خصوصا الشخشوخة والزفتي والكسكسي في مكاتب الانتخاب،حيث بدت البعض من هذه المراكز شبيهة بمطاعم متنقلة وشهدت مشاركة كبيرة من قبل النسوة في ابراز قيم المسيليين والشعب الجزائري الذي أراد أن يرد بطريقته على أعداء هذا الوطن حسب تصريحات الكثير من الناخبين الذين التقيناهم بمكاتب ومراكز الاقتراع بعاصمة الولاية على مستوى مراكز مدرسة حي النصر ومتوسطة أول نوفمبر الخاصة بالنساء.
وأصر محدثونا على أن هذه الانتخابات بالنسبة لهم مصيرية وهو ما يجعلها تكتسي أهمية كبيرة رغم محاولات بعض الأطراف جر الناخبين إلى المقاطعة على مستوى مركزي متوسطة مي زيادة ومتوسطة أول نوفمبر الخاص بالنساء بحي وعواع المدني ،أين قام بعض من دعاة المقاطعة المحسوبين على حركة حمس بتحريض الناخبين على عدم التوجه إلى مراكز الانتخاب في محاولة يائسة تصدى لها المواطنون بطريقتهم الخاصة بعد أن ارتفعت نسبة المشاركة في حدود الساعة الخامسة إلى 41,33 بالمائة من ضمن هيئة ناخبة بلغت 609939 ناخب منهم 274697 امرأة على مستوى 400 مركز تصويت سخر لها 12766 مؤطر.
كما عرفت العملية الانتخابية حضور الملاحظين الدوليين التابعين لمنظمة الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والذين وقفوا على سير عملية الاقتراع بعدد من مراكز الاقتراع بكل من بلديات المطارفة ،المعاضيد أولاد راج وأولاد منصور وبعاصمة الولاية وكذا ببلديات الجهة الجنوبية للولاية وببوسعادة. وفي هذا السياق وحسبما علم أمس من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات فإن الانتخابات جرت في ظروف حسنة وخلت من أي تجاوزات باستثناء بعض التحفظات التي وقفوا عليها والتي لم تؤثر على العملية الانتخابية عبر الولاية.
يحدث هذا رغم ما أثاره مدير حملة المترشح الحر علي بن فليس الذي تحدث عن وجود بعض التجاوزات التي سجلت على مستوى بلديات عين الحجل واسليم والشلال وببلدية أولاد عدي القبالة، إلا أنه أكد بأن التقارير المكتوبة لم تصله بعد إلى غاية مساء أمس.
فارس قريشي
سطيف
مناوشات بين أنصار مترشحين لم تؤثر على العملية الانتخابية
جرت الانتخابات بولاية سطيف في أجواء يسودها الهدوء حيث بدأ الناخبون يتوافدون على صناديق الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا الأمر الذي جعل نسبة المشاركة تصل إلى 7.84 بالمائة في حدود الساعة العاشرة صباحا لتقفز إلى نسبة 20.36 بالمائة في حدود الساعة الواحدة زوالا .
و خلال الفترة المسائية التي عرفت إقبالا قويا للعنصر النسوي ارتفعت هذه النسبة إلى أزيد من 33 بالمائة في حدود الساعة الثالثة مساء، وهذا عبر البلديات الستين التابعة للولاية .
مصالح الإدارة و بغرض السير الحسن لهذه العملية التي يعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة في تحسين ظروفهم المعيشية ،وفرت كل الوثائق و المستندات اللازمة، حيث تم بالمناسبة فتح مكتب على مستوى دائرة سطيف لتجديد بطاقات التعريف الوطنية، التي انتهت مدة صلاحيتها و ذلك في ظرف لا يتعدى نصف ساعة بغرض تمكين المواطنين من أداء واجبهم في أحسن الظروف، كما قامت مصالح أمن الولاية بتجنيد كل إمكانياتها المادية و البشرية من أجل ضمان التغطية الأمنية اللازمة عبر مختلف المراكز و المكاتب التابعة لاختصاص مصالحها .
و بالرغم من الظروف العادية التي ميزت سير العملية الانتخابية، إلا أنه تم تسجيل بعض التجاوزات التي لم يكن لها أي تأثير على عملية الاقتراع ،و تتمثل أساسا في احتجاجات ممثلي بعض المترشحين على تعليق صور بعض المترشحين الآخرين بمحاذاة مراكز التصويت ،كما هو الشأن بالنسبة لمركز عبان رمضان الواقع وسط مدينة سطيف ،الذي عرف احتجاج أنصار المترشح الحر علي بن فليس بسبب تعليق صور المترشح الحر الآخر عبد العزيز بوتفليقة ،و نفس الشيء بالنسبة لأحد المراكز المتواجدة ببلدية القلتة الزرقاء ،كما عرف أيضا مركز آخر يقع بوسط مدينة سطيف تعليق صور المترشح بلعيد عبد العزيز الأمر الذي أثار حفيظة ممثلي المترشحين الآخرين ،فيما تم تسجيل تجاوزات أخرى بمركز بلدية أوريسيا تتمثل في إقدام بعض الناخبين على وضع علامات في أوراق التصويت و التي ستكون ملغاة بطبيعة الحال.
التجاوزات المذكورة وصلت إلى حد اندلاع مناوشات بين أنصار المترشحين علي بن فليس و عبد العزيز بوتفليقة بمركز حي عين الطريق جنوب مدينة سطيف بسبب تعليق الصور و توزيعها .
ولاية سطيف التي تعد ثاني وعاء انتخابي على المستوى الوطني بعد الجزائر العاصمة بلغ بها عدد المسجلين 933049 مسجلا منهم 516802 رجالا و 416247 نساء ،موزعون على 610 مركز تصويت تضم في مجملها 2151 مكتبا منها 1016 مكتبا للنساء و 1135 مكتبا للرجال ، و يؤطرهم 18107 مؤطرا مع العلم أن عاصمة الولاية يوجد بها أكبر وعاء انتخابي حيث بلغ عدد المسجلين 210172 منهم 106679 ذكورا و 103493 إناثا ،فيما بلغ عدد المراكز 50 تضم 396 مكتبا .
صالح بولعراوي /رمزي.ت

تفوقن على الرجال في الكثير من المكاتب طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014
عدد القراءات: 100
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
مشـــاركــــــة لافتـــــة للنســــــاء في الاقتـــــراع
صنعت أمس المرأة الجزائرية الحدث، بمشاركتها اللافتة في الانتخابات الرئاسية ، حيث كن حاضرات منذ الساعات الأولى في مكاتب الاقتراع ، وعلى اختلاف أعمارهن سجلن حضورهن القوي ، و سجلت العديد من المراكز نسبا مترفعة لمشاركة المرأة، وهو ما تجلى في الطوابير التي شكلتها النساء في الطارف، و سكيكدة  وعديد المدن  التي عادة ما يكون فيها الحضور النسوي محتشما و يطغى عليه العنصر الرجالي، غير أن النساء بصمن بحضورهن  القوي. وهو ما وقفت عليه النصر في بعض مراكز الانتخاب في قسنطينة، حيث سجلنا في مدرسة الأخوين بوجريو ، إصرار سيدة مسنة على الانتخاب رغم إعاقتها، وهذا على بعد دقائق من غلق مكتب الاقتراع، حيث ارتكزت على رجال الحماية المدينة لصعود سلاسم المدرسة، كما ظلت سيدة بمدرسة أسد بن فرات بحي القماص تبحث عن اسمها في مختلف القوائم الانتخابية ، وأصرت هي الأخرى على الانتخاب، بينما شكلن موكبا  بحي سيدي مبروك و قصدن متوسطة حمودي سعيد.
كما كشفت المعاينة الأولية لعملية الفرز التي حضرت النصر جانبا منها في بعض المراكز في مدينة قسنطينة على النسب العالية لمشاركة المرأة في العملية الانتخابية، مقارنة بالرجال كما وقفنا على ذلك في كل من مركز الأخوين بوجريو وسط المدينة و متوسطة بوغابة رقية بمحاذاة ملعب بن عبد المالك رمضان، ومدرسة زيغد إسماعيل بحي بوالصوف، ومن خلال عملية الفرز ظهر تباين في نسب المشاركة بين مكاتب النساء و الرجال،  فمن جملة تلك المكاتب لاحظنا الحضور القوي للعنصر النسوي، حيث بلغت نسبة المشاركة في بعض المكاتب حوالي 40بالمئة في بعض مكاتب النساء، عكس مكاتب الرجال التي كانت فيها نسب المشاركة لا تعدى 25أو 28بالمئة، كما أن عملية الفرز كشفت في هذه المكاتب عن النسب المتفاوتة بين المترشحين، حتى وإن كانت من بينهن مترشحة .
وقد يفسر الإقبال الكبير للنساء على الانتخاب، في ظل إحساسهن باستعادة بعض حقوقهن في السنوات الأخيرة ، منها الإجراءات التي اتخذت في قانون الإجراءات المدنية والإدارية و المتعلق بالدعاوى المتعلقة لاسيما بالخطبة والزواج وحالات الطلاق وما يتبعها من نفقة ما أعطى حماية أكبر للمرأة، كما أن التعديلات التي أدخلت على قانون الجنسية الجزائرية كرس المساواة بين الأب والأم في حالة اكتساب الجنسية، كما أن القرار الأخير بإنشاء صندوق خاص بالمطلقات، أعتبره السيدات بمثابة المكسب الكبير و الذي جاء ليرفع  عنهن الكثير من الظلم، هذا إلى جانب توسيع تمثيلها في المجالس المنتخبة .
و كانت الإنتخبات الرئاسية مرة أخرى فرصة لإثبات ذاتها ، والبصم على وجودها بإمكانية صنعها للفارق ، سواء من خلال تواجدها المكثف في الحياة العملية و مشاركتها كذلك في العملية السياسية، كطرف فاعل لا يمكن القفز عليه أو تجاهله، وهي رسالة أخرى على أن  المرأة الجزائرية كسب زادا إضافيا من الوعي ، ليس بأهمية دورها في المجتمع ، وإنما كذلك كعنصر فاعل في الحياة السياسية.

ع - قد

قال أن النقد الجزائري ليس بخير، الناقد نور الدين صدّار:

الناقد ليس أديبا فاشلا، والمبدع لا يموت

القسم الثقافي/الوكالات

أكد الناقد الجزائري الدكتور نور الدين صدّار، بأنه لا مستقبل للإبداع الأدبي في غياب القراءة الواعية والمنتجة لحقيقة النص.وقال في حديث صحافي، بأن نظرية القراءة جاءت لتعيد الاعتبار لدور الناقد بعد أن كان مهمشاً، حيث أصبح في ضوء هذه النظرية قارئا منتجا ومبدعا، مؤكدا أنهلا قيمة للإبداع إذا لم يحظ بالقراءة الجادة التي تمكن من بعث النص الأدبي إلى الوجود، وتعطيه قيمته ودلالته ، وبدون قراءة يصبح النص في حكم النسيان والطمس.

أضاف الناقد إننا نعيش اليوم في عصر القراءة، وإن الإيمان بمقولة أنّ النّاقد هو أديب فاشل، هو ضربة قاضية للإبداع نفسه الذي لا يستقيم عوده إلا في ضوء قراءة واعية منتجة ومبدعة . واصفا المقولة، بأنها تنطوي على مغالطات كبيرة تنقص من رسالة الناقد وتجعل دوره ثانويا هامشيا. كما شدد على أن مقولة المبدع يموت بعد إنتاج نصّه، بأنها أكذوبة من أكاذيب رولان بارت.
وفيوصفه للنقد العربي والجزائري، أكد صدَار، على أن النقد الجزائري له خصوصيته وهويته، وهي هوية لا يمكن فصلها أو بترها عن الخصوصية العربية.
وقال لا نستطيع أن نقول إنه بخير ، كما لا نستطيع أن نقول إنه في أسفل السافلين، وفي اعتقادي فإن النقد العربي والجزائري على الخصوص ينقسم إلى قسمين الأول يتمظهر في الكتابات النقدية التي تنشرها المجلات النقدية المتخصصة والصحف اليومية في أعمدتها الثقافية والأدبية، وهو في عمومه نقد يحاول أن يستأنس بالقضايا الحداثية، وهي الغالب الأعم قضايا تجنح إلى التكرار والرتابة ، والثاني وهو النقد الأكاديمي المتمثل في الرسائل الجامعية من ماجستير ودكتوراه، وهو في عمومه يبقى نقدا غير معروف في الأوساط النقدية والثقافية بسبب عدم نشره.

العودة إلى النظريات النقدية الغربية
وأوضح عميد كلية الآداب واللغات في جامعة معسكر، أنه بالإمكان العودة إلى النظريات النقدية الغربية للاستفادة منها بما يتلاءم مع طبيعة الإبداع العربي دون تعسف في تطبيق هذه النظريات على أنها نظريات مقدسة .ذلك يضيف المتحدث- أن ما لم يمثله بعض نقادنا ومفكرينا أن هذه النظريات فهي على أهميتها المعرفية والمنهجية والمفاهيمية إلا أنها نظريات جاءت لتخدم ثقافة معينة لها خصوصيتها وهويتها.
ومن هنا يستخلص الناقد- كان لابد أن تأخذ المختبرات النقدية العربية هذه الإشكالية على عاتقها لمحاولة صياغة نظريات عربية تتماشى وطبيعة الإبداع العربي.
وضرب المختص هذا السياق مثالا للتدليل على بعض المحاولات الفردية والتي وصفها بالجادة في نقدنا العربي المعاصر التي حاولت تطويع وتليين بعض النظريات والمناهج النقدية لتجعلها في خدمة الفكر والإبداع العربي ، ويتعلق الأمر بالدراسة التي أنجزها الباحث محمد برادة والموسومة محمد مندور وتنظير النقد العربيالتي حاول من خلالها مقاربة مكونات النظرية النقدية عند الناقد العربي محمد مندور في ضوء المنهج البنيوي التكويني دون أن يسقط في التعسف القاتل في مقولات وأدوات هذا المنهج ، حيث قام بتطويع وتليين مفاهيمه وتطعيمها بمفاهيم وآليات أخرى من مناهج مختلفة بما ينسجم وطبيعة الإشكالية التي يناقشها ، ولو حاول محمد برادة تطبيق المنظومة المفاهيمية للمنهج البنيوي التكويني لما حقق شيئا يذكر في رأي صدار، وبذلك استطاع وبذكاء كبير أن يجعل النظرية النقدية في خدمة موضوعة بحثه.

المقولة الأكذوبة
من جهة أخرى، وصف المختص مقولةالمبدع يموت بعد إنتاج نصّه، بأنها أكذوبة من أكاذيب رولان بارت . وقال بأن هذه فكرة مستمدة من فكر الفيلسوف الألماني نيتشه والقائلة بموت الإله ، ويعني بموت الفلسفة المركزية .
وتابع طوالواقع فإن فكرة موت المؤلف فكرة افتراضية جاءت كرد فعل من الاتجاه البنيوي على المناهج السياقة التي أولت اهتماما للمــــؤلف، فجاءت البنيوية الشكلية لتؤكد من خلال هذه المقولة على اهتمامها بالنص وليس إلا النص . ومهما حاولت البنيوية الشكلية أن تهمش المؤلف من حساباتها البنيوية إلا أن المؤلف يبقى حاضرا بقوة وبشدة . فهل مات شكسبير بعد أن نالت مسرحياته الشهرة العلمية عبر العديد من القرون. وهل نسي القارئ إميل زولا بعد رواية جارمينال ، وهل مــــات راسين بعد مسرحياته ، وهل مات بسكال بعد أفكاره..؟ مؤكدا أن المبدع يبقى حيا في قلوب قرائه مهما طال الزمن ، حتى ولو تعنــــت القارئ بنسيانه. 

قاضي ابن المدرسة الباديسية وسليل الشهداء يطمح ليكون الرئيس الثامن للجزائر



يعتبر علي بن فليس، من مواليد سبتمبر 1944، بعاصمة الأوراس، بباتنة، أحد أبزر القضاة النجباء الذين عرفتهم الجزائر خلال فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين، الذي شرفه بمنصب وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة سنة 1944، كما تولى العديد من المسؤوليات في سلك العدالة.
وفي سنة 1974، غادر بن فليس سلك القضاة متوجها إلى سلك المحاماة، وفي 1983 انتخب نقيبا للمحامين لمنطقة الشرق، ثم نقيبا للمحامين لمنطقة باتنة، سنة 1987، وعرف آنذاك بنضاله الدؤوب من أجل الحريات، إذ كان أحد الحقوقيين الذين أسسوا الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.
وللمترشح علي بن فليس مشوار سياسي حافل بالمسؤوليات، سواء بمؤسسات الدولة أو حزب جبهة التحرير الوطني، حيث عينه رئيس الجمهورية الراحل، الشاذلي بن جديد، في أعقاب أحداث أكتوبر 1988، وزيرا للعدل، ليستقيل من ذات المنصب سنة 1991.
وفي عام 1997، انتخب بن فليس نائبا عن حزب جبهة التحرير الوطني، وفي سنة 1999، تولى مهمة مدير للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وبعد هذه الانتخابات تولى منصب أمين عام لرئاسة الجمهورية، ثم مديرا لديوان رئيس الجمهورية، وفي أوت من سنة 2000، عينه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا للحكومة، وانتخب في سبتمبر 2001 أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني. ودخل بن فليس، أول مرة سباق الانتخابات الرئاسية في أفريل 2004، ليبتعد بعدها عن الساحة السياسية إلى غاية إعلان ترشحه لسباق الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل. واستغل بن فليس، خريج المدرسة الباديسية بقسنطنية، هذه الفترة للكتابة والتأليف، حيث له مؤلفان، الأول مخصص  لوالده الشهيد و9 من أفراد  عائلته الشهداء في صفوف الثورة التحريرية، والمؤلف  الثاني مخصص لبعض أساتذته ومعلميه في مختلف مراحل دراسته، وذلك على  سبيل العرفان.
ويعرف عن علي بن فليس ولوعه بتاريخ الجزائر الواسع وحياة أعلامها، وكذا حبه للأدب العربي والفرنسي، وممارسته الرياضة بانتظام، وهاوي أغاني المطربة المصرية الشهيرة أم كلثوم، حسبما نقل مقربون عنه.
للإشارة، فإن بن فليس، الذي شرح برنامج التجديد الوطني بنفسه عبر 48 ولاية، على مدار كامل أيام الحملة الانتخابية، متزوج وأب لـ4 أبناء، قد وعد بعدم إشراكهم في الحياة السياسية إن أعطاه الشعب ثقته ليتولى منصب ثامن رئيس للجمهورية الجزائرية.
ف. ن
نشاط دؤوب بمداومة المترشح الحر علي بن فليس لكسر شوكة التزوير 
لم تنقطع الحركة منذ الساعات الأولى لنهار أمس بمقر المداومة الانتخابية للمترشح الحر علي بن فليس، عن الحركة والاتصالات بكافة المداومات الولائية والبلدية، تنفيذا لتعليمات المترشح  ومدير حملته عبد القادر صلاة، لمنع التزوير واغتصاب إرادة الشعب، كما قال المكلف بالإعلام لطفي بومغار في تصريح لـ”الفجر”.
وحسب ما نقله شباب ينشطون بالمديرية المركزية للحملة الانتخابية للمترشح الحر علي بن فليس، ببلدية بن عكنون، بالجزائر العاصمة، فإن هذه الأخيرة قضت ليلة بيضاء في اجتماعات ما بين المكلفين بحراسة الصناديق، وكذا من خلال رصد الاتصالات فيما بين مسؤولي المديريات البلدية والولائية، وهو ما بدا واضحا نهار أمس، حيث لم ينقطع رنين الاتصالات الهاتفية، وكذا ورود فاكسات من مختلف الولايات في إطار رصد العملية الانتخابية بدقة، تطبيقا لتعليمات المرشح علي بن فليس، الذي يراهن على كسر شوكة التزوير للفوز بنتائج خامس انتخابات رئاسية تعددية تعرفها الجزائر منذ سنة 1986. وحسب الأصداء، فإن الشباب العاملين في مداومة علي بن فليس، وأغلبهم من طلاب الجامعة وحاملي الشهادات، أبوا إلا أن يعملوا وبصفة تطوعية مع المرشح، إيمانا منهم بمحتوى ومضمون برنامج التجديد الوطني، الذي يعول عليه لإيصال الجزائر إلى شاطئ الأمان، كما قال حمزة، خريج كلية الحقوق والعلوم الإدراية، فيما أوضحت إحدى المغتربات، رفضت ذكر اسمها، أن عدم تقديم المرشح الحر علي بن فليس لوعود كاذبة، وإصراره على التغيير السلمي بالطرق الديمقراطية، هو الذي جعلها تصر على الوقوف إلى جانب علي بن فليس، في سباقه الثاني لقصر المرداية بعد تجربة الانتخابات الرئاسية لسنة 2004.
فارس. ن





 
 
أداروا يوم الاقتراع في هدوء تام واحتفلوا ليلا طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014
عدد القراءات: 93
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أنصـــــار بوتفليقــــة يعلنــــــون عــن انتصــــــــــار ســاحــــــق
في تمام الثامنة إلا الربع  من مساء أمس الخميس بدأ أنصار المرشح عبد العزيز بوتفليقة في الاحتفال أمام مقر المديرية الوطنية بحيدرة في العاصمة إيذانا بفوز مرشحهم في انتخابات الرئاسة وذلك بعد ظهور النتائج الأولية للانتخاب في أقل من ساعة عن بداية الفرز في جل مكاتب الاقتراع عبر الوطن، وقبل أن تنتهي عملية التصويت في المكاتب التي مددت فيها العلمية إلى الثامنة مساء. وشرع أنصار بوتفليقة في الاحتفال والهتاف باسمه وإطلاق الألعاب النارية في السماء أمام أنظار بعض قيادات الأحزاب التي تسانده، وفي غياب أركان مديرية الحملة وعلى رأسهم عبد المالك سلال، ثم قدمت حافلات مملوءة بشبان وشابات من جهات مختلفة من العاصمة وهم يحملون صور المرشح عبد العزيز بوتفليقة ويهتفون باسمه، لكن القائمين على أمر المداومة الوطنية  لم يسمحوا لهم بالتجمع أمامها حتى لا يغلقوا الطريق، وطلبوا منهم الاستمرار في الاحتفال عبر السير في الطرق بدلا من التوقف.
في الداخل قال مصدر من مديرية الحملة الانتخابية أن الأصداء والنتائج التي تصل إلى المقر الوطني للمديرية تؤكد فوز المرشح عبد العزيز بوتفليقة في اغلب ولايات القطر بنسبة كبيرة تتراوح بين 70 إلى 80 بالمائة،  مضيفا أن فوزا ساحقا لبوتفليقة بات شبه مؤكد في الوقت الذي تواصلت فيه علمية فرز الأصوات عبر كل مكاتب الاقتراع.
بعدها توالى وصول داعمي بوتفليقة من قيادات الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الوطنية إلى مقر المديرية الوطنية للحملة الانتخابية، ما خلق ازدحاما داخل هذه الأخيرة، ولم تتمكن سيدة يبدو أنها تنتمي إلى جمعية مساندة لبوتفليقة من اجتياز باب المداومة بعدما منعها أعوان الأمن، ما دفعها إلى الاحتجاج بقوة بحجة أنها قدمت الكثير للمرشح عبد العزيز بوتفليقة فكيف لا يسمح لها اليوم بولوج باب المديرية، وهو ما استدعى خروج عبد القادر والي الرقم الثاني في المديرية لحل مشكلتها والسماح لها بالدخول في نهاية الأمر.
و عبر بعض شوارع حيدرة  أطلقت بعض سيارات أنصار المرشح عبد العزيز بوتفليقة العنان لأصوات صفاراتها، وهي تجوب هذه الشوارع بسرعة كما سمعت من حين لآخر أصوات الألعاب النارية القوية في أماكن مختلفة من العاصمة، كبداية محتشمة للاحتفال الكبير الذي ينتظره أنصار بوتفليقة تعبيرا عن فوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة.
وبمقر حزب جبهة التحرير الوطني جهزت قيادة الحزب موكبا من السيارات للاحتفال بفوز مرشح الحزب ورئيسه عبد العزيز بوتفليقة، وكان مقررا أن ينطلق هذا الموكب عبر شوارع العاصمة بعد السابعة ليلا، إلا انه أخر حتى عمدا حتى تتضح الصورة أكثر للقيادة وهي تتلقى النتائج الأولية للاقتراع من خلاياها عبر كامل ولايات القطر.
وفضلت مديرية الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة خلال يوم الاقتراع التركيز على متابعة مجريات عملية الانتخاب عن كثب عبر مختلف ولايات الوطن والتنسيق مع المديريات الولائية على الإدلاء بالتصريحات والدخول  في متاهات الجدل وهو ما لوحظ في مقرات المديرية الوطنية بحيدرة.
وحسب ما علم هناك فإن عبد المالك سلال زار مقر المداومة صباحا ثم غادرها، لكن قيادات الأحزاب المساندة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة ظلت تحط الرحال هناك طيلة النهار.
ويضم المقر الرئيس لمديرية الحملة خلية المتابعة التي أوكلت لها مهمة متابعة مجريات الحملة الانتخابية عبر كامل التراب الوطني بالتنسيق مع المديريات الولائية والمراقبين في مراكز ومكاتب التصويت،  والسهر على تلقي كل المعلومات التي تصلهم من الولايات وتحليلها ونقلها للمسؤولين في حينها.
وإذا كانت الحركة قليلة بالمقر الرئيس للمديرية حيث يوجد مدير الحملة عبد المالك سلال وطاقمه فإنا بدأت اكبر  في مقر مديرية الاتصال بناحية سيدي يحيى بحيدرة دائما، حيث ظلت أفواج الفرق الصحفية تصل إلى هناك طيلة النهار لتلقي ما أمكن من معلومات حول طريقة عمل مديرية المرشح عبد العزيز بوتفليقة في هذا اليوم الحاسم، وكيفية تعاملها مع المعطيات والمستجدات التي تطرأ من حين لآخر.
لكن الطاقم العامل مع عبد السلالم بوالشوارب، مدير الاتصال بدا هادئا وهو يستقبل العشرات من الصحفيين الجزائريين والأجانب وحرص على مدهم بما أمكن من معلومات و لو كانت أولية وعادية، وحرص أيضا على عدم الإدلاء بأي تصريحات تصب في خانة الجدل" ممنوع التصريحات قبل الثامنة مساء" قال احد مساعدي بوالشوارب "للنصر" وكان يقصد التصريحات ذات الطابع السياسي، مضيفا" نحن هنا للسهر على متابعة عملية الانتخاب عبر كل الولايات، وقد ارسلت  مديرية الاتصال ممثلين عنها الى 38 ولاية منهم صحفيون ومصورين وغيرهم، مهمتهم مدنا بالمعلومات التي يحصلون عليها من مكاتب ومراكز التصويت، وإخطارنا بكل المستجدات".
وأضاف المتحدث قائلا" نحن هنا لجمع المعلومات وإيصالها للجهات المعنية، هذه الشبكة الموجودة في 38 ولاية تخص مديرية الإعلام فقط، لان المداومة المركزية تتعامل بد ورها مع المديريات الولائية التابعة لها ومع المراقبين الموجودين على مستوى المكاتب..  نحن نسهر هنا على معرفة كل ما يحدث على مستوى المكاتب مثل ما تعلق القوائم الانتخابية والعوازل  الموضوعة في مكاتب التصويت وغيرها، نسجل كل ما يصلنا وننسق مع الجهات الأخرى في المديرية، نتابع أيضا الأرقام المتعلقة بنسبة المشاركة التي يعلن عنها من حين لآخر من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية ونقارنها بالأرقام التي تصلنا من ممثلينا في الميدان، كما نتابع كذلك كل ما يكتب  في الصحافة بمختلف أشكالها يجب أن نحصل  على المعلومة".
ويؤكد محدثنا أن الأصداء التي وصلتهم وتصلهم من مختلف جهات الوطن ايجابية جدا وقال أن "ظهور المرشح عبد العزيز بوتفليقة وهو يؤدي واجبه الانتخابي بنفسه صباحا أراح كثيرا أنصاره في كل الجهات، وخلق نوعا من الثقة والطمأنينة لديهم".
ويعمل الطاقم المجند في مقر مديرية الاتصال التابعة للمديرية الوطنية لحملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة في هدوء  تام، وهو يحرص على عدم استباق الأمور إلى غاية ظهور النتائج النهائية.
وتجدر الاشارة أن  المديرية الوطنية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة 60.520 مراقب على مستوى مراكز و مكاتب الاقتراع. كلها تعمل وفق نظام خاص وضعته المديرية من اجل ضمان مراقبة حقيقية للعملية الانتخابية في كل المكاتب، وتسجيل كل التجاوزات، والمستجدات وإخطار المديرية المركزية بها، والتحلي باليقظة والفطنة وحسن المتابعة.
محمد عدنان
 

لمعارضون والمقاطعون الغائب الأكبر

قسنطينة تختار رئيسها وسط هدوء حذر

طابي.ن.هـ

هدوء حذر، تغطية أمنية كثيفة، إقبال معتبر على الصناديق وحركة تجارية ومواصلاتية جد عادية، هكذا كان المشهد أمس بقسنطينة، التي بلغت نسبة المشاركة الانتخابية بها 17.12 في حدود الساعة الرابعة زوالا، وهي التي لم تتعد 4.92 بالمائة عند انطلاقها، حيث سجلت أعلى مستويات المشاركة ببلديتي ابن زياد والخروب، فيما تديلت بلدية قسنطينة الأم الترتيب.
وقد عرفت مكاتب التصويت المقدرة بـ 1232 مكتب موزع عبر 204 مركز اقتراعا على مستوى كافة بلديات الولاية وإقبالا معتبرا من قبل المواطنين الذين أكدوا جديتهم في المشاركة بهذا الموعد الرئاسي، الذي يعد نقلا عنهم منعرجا فاصلا في مصير البلاد
ومستقبل العباد، حيث أعربوا عن تخوفهم من حساسية الموعد، وما قد تحمله الأيام التي ستلي الإعلان عن نتائجه، جاعلين من مسألة الاقتراع واختيار من يرأسهم موضوعا دسما لنقاشاتهم، في حين كان للأوضاع الداخلية والإقليمية دور كبير في تغيير العديد من المواطنين لنظرتهم للانتخاب، كما كان للحملة الانتخابية بمختلف محطاتها وأحداثها تأثير كبير على المواقف والخيارات، التي اتفقت في اغلبها على مرشح واحد حسب ما أوضحه استطلاع أولي للرأي، استقيناه خلال زيارتنا للعدد من مراكز التصويت عبر بلديات الولاية، التي سجل مواطنوها حضورهم بالرغم من تفاوت نسب مشاركتهم من منطقة إلى أخرى، حيث انحصرت كثافة الاقتراع في ثلاث بلديات رئيسية، هي على التوالي ابن زياد، مسعود بوجريو وببلدية الخــروب، فيما اختلفت بالنسبة لباقي البلديات الأخرى، التي لم تشهدها في مجملها أية تجاوزات أو مشاكل تذكر، حيث لم تستقبل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات أية إخطارات خلال فترة الصبيحة وحتى الزوال، كما لم يتم تسجيل أية انزلاقات أو مشاكل على مستوى مراكز التصويت، جميع مداومات المرشحين، مداخل ومخارج الولاية، النقاط المرورية، الساحات والنسيج العمراني، التي حظيت بتغطية أمنية جد محكمة، بفضل مجهودات مصالح الأمن الولائي التي سخرت ما يزيد عن 5 آلاف و100 شرطي، لتأمين الحدث، 4 آلاف منهم جندوا بالبلدية الأم وحدها، فيما وزعت باقي الوحدات على دوائر الولاية الست.
من جهتها سخرت مصالح الحماية المدنية ما تعداده 1232 عون من مختلف الرتب ، لمرافقة الناخبين والمؤطرين لضمان حسن سير العملية، هده الأخيرة التي كانت في المستوى المطلوب تنظيميا بقسنطينة، لم تسجل أي حراك من أي نوع لدعاة المعارضة أو المقاطعين، حيث خلت الشوارع حتى من نقاشاتهم، هذا في وقت لم يقدم ممثلو المرشحين الستة أية اعتراضات تذكر على مستوى جل مراكز التصويت، حيث أكدت مدريتا حملة المرشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة، أن الأمور سارت وفق ما يجب، ودون أية مشاكل تذكر، كما افاد ممثلــــو مترشحة حزب العــــمال لويزة حنون، أنهم لم يسجلوا أي اعتراض أو تجاوز من أي نوع، فيما تابعت لجان المراقبة الدولية التي وصلت المدينة عشية الاقتراع، المكونة من 7 أفراد، خمسة ممثلين عن الاتحاد الإفريقي واثنان من الجامعة العربية، نشاطها بشـــكل طبعي دون أن تبدي أية تحفــظات مبدئية.

أداروا يوم الاقتراع في هدوء تام واحتفلوا ليلا طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014
عدد القراءات: 93
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أنصـــــار بوتفليقــــة يعلنــــــون عــن انتصــــــــــار ســاحــــــق
في تمام الثامنة إلا الربع  من مساء أمس الخميس بدأ أنصار المرشح عبد العزيز بوتفليقة في الاحتفال أمام مقر المديرية الوطنية بحيدرة في العاصمة إيذانا بفوز مرشحهم في انتخابات الرئاسة وذلك بعد ظهور النتائج الأولية للانتخاب في أقل من ساعة عن بداية الفرز في جل مكاتب الاقتراع عبر الوطن، وقبل أن تنتهي عملية التصويت في المكاتب التي مددت فيها العلمية إلى الثامنة مساء. وشرع أنصار بوتفليقة في الاحتفال والهتاف باسمه وإطلاق الألعاب النارية في السماء أمام أنظار بعض قيادات الأحزاب التي تسانده، وفي غياب أركان مديرية الحملة وعلى رأسهم عبد المالك سلال، ثم قدمت حافلات مملوءة بشبان وشابات من جهات مختلفة من العاصمة وهم يحملون صور المرشح عبد العزيز بوتفليقة ويهتفون باسمه، لكن القائمين على أمر المداومة الوطنية  لم يسمحوا لهم بالتجمع أمامها حتى لا يغلقوا الطريق، وطلبوا منهم الاستمرار في الاحتفال عبر السير في الطرق بدلا من التوقف.
في الداخل قال مصدر من مديرية الحملة الانتخابية أن الأصداء والنتائج التي تصل إلى المقر الوطني للمديرية تؤكد فوز المرشح عبد العزيز بوتفليقة في اغلب ولايات القطر بنسبة كبيرة تتراوح بين 70 إلى 80 بالمائة،  مضيفا أن فوزا ساحقا لبوتفليقة بات شبه مؤكد في الوقت الذي تواصلت فيه علمية فرز الأصوات عبر كل مكاتب الاقتراع.
بعدها توالى وصول داعمي بوتفليقة من قيادات الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الوطنية إلى مقر المديرية الوطنية للحملة الانتخابية، ما خلق ازدحاما داخل هذه الأخيرة، ولم تتمكن سيدة يبدو أنها تنتمي إلى جمعية مساندة لبوتفليقة من اجتياز باب المداومة بعدما منعها أعوان الأمن، ما دفعها إلى الاحتجاج بقوة بحجة أنها قدمت الكثير للمرشح عبد العزيز بوتفليقة فكيف لا يسمح لها اليوم بولوج باب المديرية، وهو ما استدعى خروج عبد القادر والي الرقم الثاني في المديرية لحل مشكلتها والسماح لها بالدخول في نهاية الأمر.
و عبر بعض شوارع حيدرة  أطلقت بعض سيارات أنصار المرشح عبد العزيز بوتفليقة العنان لأصوات صفاراتها، وهي تجوب هذه الشوارع بسرعة كما سمعت من حين لآخر أصوات الألعاب النارية القوية في أماكن مختلفة من العاصمة، كبداية محتشمة للاحتفال الكبير الذي ينتظره أنصار بوتفليقة تعبيرا عن فوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة.
وبمقر حزب جبهة التحرير الوطني جهزت قيادة الحزب موكبا من السيارات للاحتفال بفوز مرشح الحزب ورئيسه عبد العزيز بوتفليقة، وكان مقررا أن ينطلق هذا الموكب عبر شوارع العاصمة بعد السابعة ليلا، إلا انه أخر حتى عمدا حتى تتضح الصورة أكثر للقيادة وهي تتلقى النتائج الأولية للاقتراع من خلاياها عبر كامل ولايات القطر.
وفضلت مديرية الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة خلال يوم الاقتراع التركيز على متابعة مجريات عملية الانتخاب عن كثب عبر مختلف ولايات الوطن والتنسيق مع المديريات الولائية على الإدلاء بالتصريحات والدخول  في متاهات الجدل وهو ما لوحظ في مقرات المديرية الوطنية بحيدرة.
وحسب ما علم هناك فإن عبد المالك سلال زار مقر المداومة صباحا ثم غادرها، لكن قيادات الأحزاب المساندة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة ظلت تحط الرحال هناك طيلة النهار.
ويضم المقر الرئيس لمديرية الحملة خلية المتابعة التي أوكلت لها مهمة متابعة مجريات الحملة الانتخابية عبر كامل التراب الوطني بالتنسيق مع المديريات الولائية والمراقبين في مراكز ومكاتب التصويت،  والسهر على تلقي كل المعلومات التي تصلهم من الولايات وتحليلها ونقلها للمسؤولين في حينها.
وإذا كانت الحركة قليلة بالمقر الرئيس للمديرية حيث يوجد مدير الحملة عبد المالك سلال وطاقمه فإنا بدأت اكبر  في مقر مديرية الاتصال بناحية سيدي يحيى بحيدرة دائما، حيث ظلت أفواج الفرق الصحفية تصل إلى هناك طيلة النهار لتلقي ما أمكن من معلومات حول طريقة عمل مديرية المرشح عبد العزيز بوتفليقة في هذا اليوم الحاسم، وكيفية تعاملها مع المعطيات والمستجدات التي تطرأ من حين لآخر.
لكن الطاقم العامل مع عبد السلالم بوالشوارب، مدير الاتصال بدا هادئا وهو يستقبل العشرات من الصحفيين الجزائريين والأجانب وحرص على مدهم بما أمكن من معلومات و لو كانت أولية وعادية، وحرص أيضا على عدم الإدلاء بأي تصريحات تصب في خانة الجدل" ممنوع التصريحات قبل الثامنة مساء" قال احد مساعدي بوالشوارب "للنصر" وكان يقصد التصريحات ذات الطابع السياسي، مضيفا" نحن هنا للسهر على متابعة عملية الانتخاب عبر كل الولايات، وقد ارسلت  مديرية الاتصال ممثلين عنها الى 38 ولاية منهم صحفيون ومصورين وغيرهم، مهمتهم مدنا بالمعلومات التي يحصلون عليها من مكاتب ومراكز التصويت، وإخطارنا بكل المستجدات".
وأضاف المتحدث قائلا" نحن هنا لجمع المعلومات وإيصالها للجهات المعنية، هذه الشبكة الموجودة في 38 ولاية تخص مديرية الإعلام فقط، لان المداومة المركزية تتعامل بد ورها مع المديريات الولائية التابعة لها ومع المراقبين الموجودين على مستوى المكاتب..  نحن نسهر هنا على معرفة كل ما يحدث على مستوى المكاتب مثل ما تعلق القوائم الانتخابية والعوازل  الموضوعة في مكاتب التصويت وغيرها، نسجل كل ما يصلنا وننسق مع الجهات الأخرى في المديرية، نتابع أيضا الأرقام المتعلقة بنسبة المشاركة التي يعلن عنها من حين لآخر من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية ونقارنها بالأرقام التي تصلنا من ممثلينا في الميدان، كما نتابع كذلك كل ما يكتب  في الصحافة بمختلف أشكالها يجب أن نحصل  على المعلومة".
ويؤكد محدثنا أن الأصداء التي وصلتهم وتصلهم من مختلف جهات الوطن ايجابية جدا وقال أن "ظهور المرشح عبد العزيز بوتفليقة وهو يؤدي واجبه الانتخابي بنفسه صباحا أراح كثيرا أنصاره في كل الجهات، وخلق نوعا من الثقة والطمأنينة لديهم".
ويعمل الطاقم المجند في مقر مديرية الاتصال التابعة للمديرية الوطنية لحملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة في هدوء  تام، وهو يحرص على عدم استباق الأمور إلى غاية ظهور النتائج النهائية.
وتجدر الاشارة أن  المديرية الوطنية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة 60.520 مراقب على مستوى مراكز و مكاتب الاقتراع. كلها تعمل وفق نظام خاص وضعته المديرية من اجل ضمان مراقبة حقيقية للعملية الانتخابية في كل المكاتب، وتسجيل كل التجاوزات، والمستجدات وإخطار المديرية المركزية بها، والتحلي باليقظة والفطنة وحسن المتابعة.



محمد عدنان


مرور الكرام

مرت، أمس، ذكرى يوم العلم 16 أفريل، بقسنطينة مدينة العلامة الرمز عبد الحميد بن باديس، مرور الكرام، كأية مناسبة بسيطة نسي المواطنون موعدها ومغزاها، في الوقت الذي اقتصرت فيه الاحتفالية الرسمية المخلدة للذكرى، على بعض النشاطات الباردة البالية، بمشاركة من السلطات الولائية، هذه الأخيرة التي أشرفت على افتتاح معرض لآخر إصدارات مؤسسة الشيخ، عقب مشاهدة عرض فيلم قصير عن حياته ونضالاته، والسؤال هو هل فقد كل شيء في بلادنا قيمته وبريقه، أم أن الانتخابات قد طغت على الحدث، فلم يعد لغيرها نصيب من الاهتمام.

حتحوت زين العابدين طالب قانون بجامعة قسنطينة

لهـــــذا لـــــم أنتخـــــب

طابي.ن.هـ

رفض الطالب الجامعي حتحوت زين العابدين سنة ثانية قانون بقسنطينة ، التوجه لصندوق الاقتراع أمس، لأنه كما قال لا يؤمن بالتغيير الذي يتغنى به أشخاص هم أساسا محسوبون على نفس النظام الصدئ الذي لا يزال بحكم البلاد منذ سنوات .

زين العابدين صاحب الـ 19 ربيعا مقيم ببلدية قسنطينة، أكد في حديثه مع وقت الجزائر، بأنه كان في البداية رافضا لفكرة التسجيل ضمن القوائم الانتخابية التابعة لمقر سكناه، بالرغم من بلوغه السن القانــــونية التي تخول له ذلك ، إلا انه و عد اطلاعه على الأوضاع التي تمر بها البلاد وحساسية الموعد الانتخابي المنتظر، وصل إلى قناعة بضرورةتغيير موقفه والتوجه للاقتراعللمساهمة في اختيار رئيس انسب للبلاد ، من باب الواجب، غير انه وبعدما وقف على العــــديد من التجاوزات التي تــــناقلتها وسائل الإعلام ، خصوصا بعد حادثة اختفاء اســـتمارات المترشح رشيد نكاز ، حسم موقفه بعدم المــــشاركة و تطلــــيق الاهتمامات السياسيةمن أساسها، لأنه تأكد بشكل قاطع، من استحالة منح الثقة للقائمين على شؤون البلاد في مثل هكذا أمور، وبأنه لا مجال للمشاركة في اقتراع نتائجه محسومة مسبقا والفائز فيه قد توج حتى قبل بدء السباق .
ولم يخفالمتحدث ، ميله في البداية لأحد المترشحين المقصيين، هذا الأخير الذي قال بأنه كان يثق في خطابه وفي قدرته على إعطاء نفس جديد للبلاد ، غير أن ما حصل بعدها ، أكدله أن كل ما سبقإعلان أسماء المترشحين الستة، وحتى ما تلى ذلك من تنظيم وبعدها حملة انتخابيــــة صدم لمستوى الخطاب فيها، مجرد مفرقعات ولا يتعدى كونه سياسة هدفها توظيف المساحات والتلاعب بالمصطلحات، وانعكاس لمستوى الديمقراطية في بلادنا، هذه الأخيرة التي وصفهابالصوريــة ، التي تعجز عن إيجاد مكان حقيقي لها على ارض الواقع، لأننا ببساطة ندرك أن صـناع القرار الحقيقيين قد حسموا موقـــفهم وحتى وان استرسل غيرهم في الحديث والتشهير وإطلاق التــصريحات الجدلية، إلا أن ذلك لن يغير من الأمر شيئا، لأن السلطة الحقيقة هي في يد هــــؤلاء وهم وحدهم من يقررون ما سيكون.
وعــــليه-يستخلص الشاب- فلــــماذا إذن العناء أو المشاركة، أنا شخصيا أفضل الاحتــــفاظ بصوتيوترك السياسة للسياسيين، كما علـــق.

أيوب بومعراف ناشط جمعوي و طالب اقتصاد

لهـــــذا انتخبـــــت

طابي.ن.هـ

أيوب بومعراف 18 سنة ، سنة أولى علوم الاقتصاد والتسيير بجامعة قسنطينة، من ساكنة بلدية الخروب، أدى واجبه الانتخابي، حيث عبر قائلاالاقتراع حق وواجب ألتزم باحترامه، لأنني أدرك تماما قيمة صوتي و قدرته على أن يصنع الفرق.

كمـــا أضافبذات الشأن، وهـــو الناشط الجمــــعوي و المهتم بدور المجتمع المدني، بأنهيفتخر بحمله لبطاقة تعريف وطنيةخضراء اللــــون، سيحرص دائما على أن يـــــصون دلالاتـــها، وما التوجه للصندوق والمشاركة في اقتراعأمس إلا التزام بذلك. حيث علق بأنه صوت وهو مدرك أن غيره أيضا سوف يصوت وأن هذه الأصواتستلعب دورا حاسما في تحديد مصير البلاد وستكون سدا مــــنيعا فيوجه من يريدون العبث بها، خصوصا وأن الانتــــخابات القادمة ليست كغيرها، هذا فضلا عن أن مقاطعته للموعد تعني تملصه من مسؤوليته تجاه الوطن، هذا الوطـــن الذي قال بأنه بحاجة ماسة إلى أبنائه، ونحــــن من خيرتهم، أنا املك الوعي السياسياللازم لأدرك، بان المشاركة واجب، وبان ما يجري على الساحة الوطنية، والإقليمية، يلزمني بالكينونة كعنصر فاعل في صنع القرار.
أما على صعيد توجهاته السياسة، فقد أوضح أيوب، بأنها معــلومة لديه كما هي معلــــومة لدى كل من يعرفونه، لأنه يؤمن بالديمقراطية وبحريته في التعبير عن آرائـــه ومواقفه مما يحدث فـــي وطنه ، وهو الأمر الذي جعله يحـــسم موقفه عن يقين، بعدما اطلع على ما قدمه المترشحون من برامج منذ إعلان فتح الترشح و حتى انتهاء الحملة الانتــــخابية، الأمر الذي ساعده في تحديد خياراتـــه، هذه الأخيرة التي تتوافـــق مع مبادئه وقناعاته وتوجهاتـــه، مـــشيرا إلى أنه اخذ الجانبين الاقتصادي والثقـــافيللبرامج بعين الاعتبار عند اختـــياره، بحكم اهتماماته ذات الطابع الجمعوي .
وعليه فان مشاركته تعد بالنسبة له من بين أهم المحطات بحياته، ليقينه القاطع أنهــا قادرة على أن تصنع الفرق، وتخدم مساعي الإصلاح والتغيير البناء.

ليست هناك تعليقات: