اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة نساء قسنطينة بعيد الحب والورد بدل عيد الزهر والورد احتجاجا على كرنفال قسنطينة عشية السبت اليهودي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الواقع يتكلم ...
تشرب الخمر في الشــارع ..... [ نورمال ]
تشرب لبن في الشـــــارع ..... [ يضحكو عليك ]
.
تتحرش ببنت في الشـارع ..... [ نورمال ]
تدافع عن بنت في الشارع ...... [ واش دخلك ؟؟ تعرفها ؟؟ ]
.
تسب الدين في الشارع ....... [ نورمال ]
تقرأ القرآن في الشـــــارع ........ [ لاعبها علينا شيخ .
.
{ { عادات وتقاليد في مهب الريح و مجتمع يخاف من كلام الناس ... أكثر من رب الناس } ... للأسف
الشيخ ريمون -1912/1961 (http://fnoun.over-blog.com/article--1912-1961--43149010.html)
في الخامسة عشرة من عمري كنت أعزف في جوقته، وهو من اختارني كي أكون وريثه- إينريكو ماسياس
**
وضعه قدره على خط التماس بين تأجج الجغرافيا وحساسية التاريخ. في مسقط رأسه قسنطينة مدينة الجسور المعلقة، كان الشيخ ريمون أيضا جسرا يجمع بين تضاريس طائفتين في وقت كانت فيه أحداث التاريخ بصدد التفريق بينهما.
وهو من أب يهودي من مدينة باتنه، وأم مسيحية فرنسية من منطقة بروتون، جعلت منه حرفة الغناء بائعا للأنس والطرب في سوق زبائنه من المسلمين واليهود، لأنهم جميعا لا يتمثلون أفراحهم وحفلاتهم بعيدا عن أجواء فن المالوف الذي هو تجسيد لبيئة روحية مفتقدة وماض يتوهج الحنين إليه كلما أوغل في البعد.
رجل كانت ديانته المالوف (1)، كان محاطا بهالة احترام، الكل يقدر فنه ويعشقه بحيث "كانت الطرقات تخلو من المارة في قسنطينة حرصا على تتبع حفلاته الأسبوعية بالإذاعة ثم في التلفزة المحلية"(2). لكن حين حم القضاء، وانفجر بركان الغضب، في جزائر تتطلع إلى التحرر، و ترى في الطائفة اليهودية ريحا معاكسة، أو حاجزا يعترض حركية التاريخ، كان الشيخ ريمون ابن المدينة وأحد أعيانها، ممن دفعوا ثمن هذه الظرفية المحقونة والمتأزمة.
كلما ذكر الاسم اعتبر ذلك بمثابة وضع الملح على الجرح، لأن الرجل قتل في صيف 1961 في أوج احتدام حرب التحرير الجزائرية، وهو ما يحيل إلى طرد يهود المدينة الذين كان يبلغ تعدادهم 40000 نسمة، والموضوع عموما يعتبر نبشا في ذاكرة الألم. وهنا تجدر الإشارة إلى أن قرار فرنسا إعطاء يهود الجزائر الجنسية الفرنسية كان هدية مسمومة (3)، وهو ما أحدث شرخا بين اليهود من جهة وبين عامة الشعب الجزائري، حيث "الهوة بين اليهود والمسلمين كانت من صنع الاستعمار" كما يقول "إيميل مواتي" رئيس جمعية إخوة إبراهيم بفرنسا.
وقد جاءت عملية اغتيال الشيخ ريمون عكس مجرى الأحداث أو خارج منطق الأشياء، فالرجل كما عاش حياته كان محط تقدير من الجميع وكان رمزا يحيل إلى تراث حضاري شامخ هو فن المالوف، خاصة وأنه أحد أبرز وجوه هذا الطرب ليس في الجزائر فقط بل وفي المنطقة عموما. واقتران اسم ريمون ليريس بالمالوف في هذه الحقبة من تاريخ المدينة، وحرصه الشديد على التمسك بهذا التراث تحديدا هو في حد ذاته عمل نضالي، وهو عمليا فعل مقاومة لمشروع الاجتثاث الذي كانت تنهجه سلطات الاستعمار الفرنسي من خلال الاحتلال العسكري الاستيطاني واللغوي ونسف الجذور الثقافية لشعب الجزائر.
كان الشيخ ريمون يتمتع بذاكرة قوية حسب شهادات الذين احتكوا به وعاشروه، وهناك من ذهب إلى القول بأنه كان يستظهر ما لا يقل عن خمسة آلاف قصيدة لدرجة أن صار يطلق عليه آلة التسجيل. ورغم أن الرقم قد يكون صحيحا أو مبالغا فيه، إلا أن ذلك يؤشر إلى أن الرجل بالفعل كان حافظا للطبوع وراوية للمتن المغنى في فن المالوف من شعر وزجل وموشحات، بالقدر الذي أهله ليكون مرجعا في هذا الباب. وتذكر نفس المصادر أنه حين كان بصدد تلقي قواعد المالوف ولم يكن بعد قد اكتسب القدرة على مشاركة العازفين في جوقة شيخه عبد الكريم بستنجي(4)، كان يجلس في الأدراج منصتا، وبمجرد أن تنتهي الفرقة من العزف، تكون ذاكرته قد التقطت كل شيء.
غير أن نفض الغبار عن تراث الشيخ ريموند وبالتالي رد الاعتبار إليه وإعادة إحياء حقبة زاهية من تاريخ طرب المألوف في قسنطينة، لم يكن ليتم هكذا بمحض الصدفة لولا إسهامات شتى، وتضافر جهود عديدة وفي وقت متزامن إلى أن أتت هذه الجهود ثمارها الأولية.
فبالإضافة إلى "جاك ليريس" نجل الشيخ ريمون، كان طبيعيا أن الجهات التي تدخلت لم تكن لها أية صبغة رسمية، بل كان الطابع الذي يوحد بين هذه المبادرات، هو القناعة الشخصية بإعادة رأب الصدع في الذاكرة المشروخة، وتدارك ما فات ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقد كان من بين أهم المساهمين في هذا الجهد كل من موقعه، نجم الغناء الفرنسي الجزائري "إينريكو ماسياس"، بوصفه التلميذ المباشر للشيخ ريمون "في الخامسة عشرة من عمري كنت أعزف في جوقته، وهو من اختارني كي أكون خليفته" ثم بعد ذلك توثقت الصلة بينهما باقتران هذا الأخير ب "سوزي" نجلة الشيخ ريمون. في حين كان عازف الكمان الشهير "سيلفان" والد "إنريكز" من بين أربعة عناصر اعتمدها ريمون في تشكيل نواة جوقته الخاصة.
الشروع الفعلي في النهوض بهذه المهمة أي مشروع إعادة إحياء تراث الشيخ ريمون، دشنها إنريكو بإصداره أغنية "مطربي المفضل" تكريما لأستاذه ريمون. ومنذ ذلك الحين وهو لا يفوّت فرصة إلا استغلها لتسليط الضوء على هذا الفنان، ومن ثم جاءت مساهمته في السهرة المدوية التي أحياها بغرناطة حيث تغنى بالعربية جنبا إلى جنب مع مطربين شباب جزائريين أو من مواليد المهجر، كما في حفلة ربيع بورج (18 أبريل1999) رفقة الموسيقي والباحث توفيق بستنجي (5)، أو في الدويتو الذي اشترك فيه مع الشاب مامي.
الباحث والأكاديمي الجزائري رافائيل درعي(6)، كان أيضا من السباقين إلى الإسهام في هذه المبادرة، ملقيا بثقله العلمي والإعلامي، فأدلى بدلوه في الموضوع، حيث أوضح بقوله: "إنني كنت أعتقد دائما أنه من الإجرام أن يندثر أيضا كل ما تبقى من ريموند ليريس وهو صوته".
كانت البداية عام 1979 حين كتب البروفيسور درعي مقالا في جريدة "لوموند" الفرنسية حول الشيخ ليريس مدفوعا بالحنين إلى المصالحة مع الذات والآخر والتاريخ. وكان درعي في هذا السياق قد أكد في لقاء مع الصحافة أن هاجسه الدائم ليس مجرد العودة إلى الجزائر المحررة، بل في خلق مصالحة معها، وأنه يعتبر مغادرتها إجحافا، أو عقابا على غلطة لم يرتكبها شخصيا، بل هو يعزو ذلك إلى لاعقلانية التاريخ l'irrationalite de l'histoire)).
إعادة الحياة لتراث الشيخ ريمون والرغبة في إعادة نشر أعماله على أسطوانات مدمجة هو ما حدا برافائيل درعي إلى التنسيق مع بقية الفاعلين وعلى رأسهم باعتراف الجميع الباحث والموسيقاني الجزائري توفيق بستنجي الذي يرجع إليه الفضل في بعث الروح مجددا في هذا الإرث الموسيقي. واهتمامه بالموضوع يعود إلى عدة عوامل أولها اشتغاله بالبحث الموسيقي ممارسة وتنظيرا، ثانيا يعتبر توفيق بستنجي من المنشغلين بالتراث الأندلسي، سيما وأنه تتلمذ على الشيخ محمد الطاهر الفرجاني (7)، ثالثا الصلة التي تربط جده الشيخ عبد الكريم بستنجي وهو من مشايخ المألوف، بريموند ليريس حيث تلقى هذا الأخير على يديه أصول هذا الطرب.
بالفعل وفي إطار هذا الجهد الجماعي ذي الطابع الأنتربولوجي من جهة والذي يكتسي مدلولا إنسانيا عميقا ونبيلا ، تمكن توفيق بستنجي من إنقاذ وإعادة تأهيل ما تم جمعه من تراث هذا الفنان، وهو ما تمثل في إصدار أقراص مدمجة بصوت الفنان إنريكو ماسياس، تحمل تعليقات وهوامش لكل من رافائيل درعي وتوفيق بستنجي.
________________
(1) الطرب المألوف: أحد فروع الطرب الأندلسي، وهو اللون السائد في تونس تحديدا وفي ليبيا كما في شرق الجزائر وخاصة قسنطينة، بوصفه تراثا أندلسيا من حيث انتماؤه لغرب العالم الإسلامي ثم خضوعه بالتالي لتعديلات فرضها تأثر هذه الأقطار بالموسيقى التركية العثمانية بفعل العامل السياسي والحضاري.
(2) كما ورد في مقال عنه نشرته جريدة Liberte'-Algerie"".
(3) بمقتضى قانون "كريميو" الصادر في 24 أكتوبر عام 1870 قررت سلطات الاستعمار الفرنسي منح يهود الجزائر الجنسية الفرنسية.
(4) عبد الكريم بستنجي: موسيقي جزائري من شيوخ طرب المألوف.
(5) توفيق بستنجي: فنان وموسيقاني. وهو حفيد لعبد الكريم بستنجي.
(6) رافائيل درعي: أستاذ العلوم السياسية بجامعة Aix Marseille lll، وله العديد من المؤلفات.
(7) محمد الطاهر الفرجاني فنان من مواليد (1929) أحد أعلام ومشاهير المألوف.
كتاب " اليهود في الغـنـاء المـغـاربـي والـعـربـي"
محند صقلي
إعلامي وكاتب مغربي مقيم بروما
ياسي بلخياطي هذا المقال موجه للاستهلاك الأجنبي ...فلا علاقة لأنريكو ماسياس"ممارسة فعلية" بالمالوف ...إنما هي تجارة و قضية مبيعات وتضخيم و تقزيم في الأدوار ...المالوف له أهله طبعا ريمون ليريس منهم ، سيلفان غرناسية منهم لكن لا وجود لأنريكو ماسياس من بينهم ..."سبق" ريمون كان تسجيل أعماله فخلد عكس معاصريه
http://www.sama3y.net/forum/archive/index.php/t-15103.html
http://www.ameeera.com/vb/thread27052.html
من الجزائر العرس القسنطيني
أم
العريس, للعروس, للعروسة, ألوان, أزرق, مناديل, المتزوجات, المطبخ,
الحلويات, الجزائر, الزفاف, العريس, العرس, العروس, الفتاة, الفرح,
القسنطينية, القهوة, بنات, شمعة, سبع, سحر, صينية, وردي, قندورة
تختلف العادات والتّقاليد في الجزائر
كما أنّها تختف من مدينة إلى أخرى، لهذا حاولنا تسليط الضّوء على البعض
منها، إذا سترحل معنا أيها القارئ الكّريم إلى الشّرق وبالضّبط إلى مدينة قسنطينة، للتّعرف على العادات الخاصة بالأعراس، خاصة ونحن في موسم الأفراح والبداية تكون:
الجرية:
هي الهدية التي تقدم من طرف العريس لعروسه، وتحضرها عادة قريباتها وجاراتها، ونشير هنا إلى أن الفتيات العازبات لم يكن يحضرن مثل هذه المناسبات، بل تحضرها إلا النّساء المتزوجات حيث يكون اجتماع يهيج فيه الغناء والرقص و غيرها من مظاهر الفرح.
أما بالنّسبة لما تحتويه الجرية فهي الشموع (الركايز)، الحنّة، تبديلتين بجميع لوازمها من أول ما تحتاجه العروس من رجليها إلى رأسها، وما تضع عليها من مناديل وكل ثوب (قندورة) و يكون الثوبين أبيض والثاني وردي أو أزرق فاتح، وكذلك نجد الجرية تتضمن لوازم الحمام من منشفات للدّخول وأخرى للخروج قبقاب ( حتى المشط من العاج ومكسرة بالذهب لتوضع أثناء الحنة، وأخيرا فيما يخص الحلويات البقلاوة.
وكذلك صندوق من تمر الدڤلة والقشقشة التي تعرف بالتراز، ووسط هذا الإحتفال تكون العروس هي نجمة السّهرة التي تسلط عليها الأضواء، خاصة عند العائلات التي تكون أول لقاء لهم معها، فتتزين وتتهيأ وترتدي قندورة القطيفة، أي جبة الفرقاني وتضع على رأسها العبروق (الدراية)، وما يتبعها من الصياغة (الذهب)، حتى ولم يكن ملكها بل لقريبتها، وكل هذا لتحضير الحنّة.
2 -الحنة:
تحمل كل من قريبتاها شمعة طويلة، والشيء الذي يميز هذا الحدث هو أن كل النسوة ترتدي القطيفة.
توضع أمام العروس صينية الحنة والتي تحتوي على المرش، كروانة نحاسية صغيرة خاصة بالحنة، سكرية فيها قطع السكر، كأس حليب، مرش خاص بالماء الزهر، وتتقدم أم العريس أو عمته أو خالته أو جدته، المهم واحدة منهن لوضع الحناء في يد العروس وتجلس أمامها أم العروس أو عمتها أو خالتها نفس الشّيء.
تسرع إحداهن من أهل العريس في تحضير الحنّة فتبللها بالحليب، لكي يكون حظ العروس أبيض (كتبتها بيضاء وصافية كي لحليب)، ويوضع في كأس الحليب قطعتين من السّكر كي تكون العروس حلوة وحلوة كالسكر، ثم ترش بقليل من ماء الزهر، كي تكون محظوظة (أي مزهورة)، ثم ترشق بحلوة الدراجي أو التمر، وذلك لتكون امرأة ولود، ثم تجعل الحنة في يد العروس على شكل قرص صغير ونضع فوقها قطعة من اللويز الذهبي، وبعدها تغطيها من القماش مخصّصة لهذا وتلبسها عندئذ قفاز مخصّص للحناء، ثم تفعل نفس الشّيء في اليد اليسرى وخلال كل هذا لا تنقطع الزغاريد والأغاني، وغالبا ما تكون الصّلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم أو أغنية أخرى مثلا: صلوا على محمد، صلوا عليه و زيدوا بالصلاة عليه.
وإذا كانت العائلة ميسورة الحال فستدعي لفرح ابنتهم، الفرق الغنائية إما الفقيرات أو البنوتات أو العيساوة أو الوصفات أو الهدوة، ليضفي ذلك نوعا آخر من البهجة على الحفل، وبعد الإنتهاء من وضع الحنة يبدأ الرّشق أو العون، فتضع أم العريس مبلغا معينا من المال، بالإضافة إلى الهدية الذّهبية المتفق عليها من قبل أهل العروسين، سواء كانت سوار أو عقد أو أقراط حسب المستطاع، وفي الغالب تكون الهدية عند القسنطينين عبارة عن خيط الرّوح، وتتوالى النّسوة من أهل العروس بنفس الشيء، وبانتهاء الحنّة توضع القهوة للمدعوين، مرفقة بمرشات الورد أو الزّهر مع ألوان مختلفة من الحلويات الغريبية، المقروط، القطايف، وكذلك حلوة التّرك و التّمر الذي أحضروه أهل العريس.
3 الشورة:
وباقتراب موعد الزّفاف تبدأ التّحضيرات على قدم وساق في كلا البيتين، الحلويات تحضر بمختلف أنواعها، البيت يرتب..الخ، وتخرج المشادنات وهن نساء كبيرات في السّن، يتكفلن بدعوة الأقارب.
أما بالنّسبة للعروس فتكون قد انتهت من ترتيب شورتها في الحقائب وطوت وكوت كل شيء، و الشورة هي مجموعة من الحاجيات والأمتعة و الألبسة وبعض من مستلزمات العروس، تصطحبها معها لدخول بيت الزوجية، فهناك من الأمهات من فكرن في تجهيز ابنتها منذ أن أصبحت الفتاة في سن البلوغ، بحيث قد تحتفظ لها أمها ببعض الملبوسات وذلك للإعتقاد الشائع بغلاء محتويات الشورة ولتكون ابنتها أخدت شورة كاملة وكما يقال:" شورة عليها الشأن والكلام"، ومن محتويات الشورة نجد المضربة، وزوج مطارح أوأكثر، و6 مخاد وأغطية مثل ليزارات وأفرشة فردية وواحد للعروس وكل هذا يكون الفراش بالإضافة كذلك للستائر والأواني النحاسية من صينية ولوازمها (قصعة، كروانة، وصناية، كفايزة، طفاي، محبس والزرابي..وأواني المطبخ.....الخ
أما بالنّسبة لما ترتديه؛ فهو العموم كل ما يكفيها لمدة سنة، حتى لا تطلب من زوجها أن يشتري لها شيء خلال هذه المدة، بالإضافة إلى نوعين من الأحذية وأهم ما يلاحظ في شورة العروس القسنطينية سبع قنادر، حيث كل قندورة تختلف عن الأخرى لونا وتطريزا البيضاء، وردي، تبني، بطاطي، فضي، فريكي، بنفسجي، سوداء. تستعملها العروس القسنطينية في أسبوعها الأول، بالإضافة إلى مجموعة لوازم الزّينة؛ مثل كحل العرب، سواك، أحمر الشفاه، حرقوس، و مجموعة من الروائح والصابون. وفيما يخص الذهب فهو عبارة عن مقياس، 6 مسايس، سلسلة شعير، سلسلة.....، محزمة لويز، مدبح اللويز، الرديف(الخلخال)، 4 ترك بالجوهر الحر(أقراط)، شنتوف، خيط الروح، الصخاب، شاشية بالذهب.
4 -اليوم الذي يسبق العرس:
في صباح يوم الجمعة يأتي رجلان من أهل العريس جالبين معهم شاة وكيس دقيق والسمن وغيرها من المواد الغذائية إلى أهل العروسة، وذلك من أجل تحضير الغذاء أوالعشاء، حيث يحرص أهل العروسة على ترك الثلث (1/3)المقدار لتحضره العروس معها في صباح العروسة.
5 -الحمام:
تخرج العروس من بيت أهلها بالزغاريد، وهي مرتدية الحايك ويذهب معها قريناتها الأوانس (غير متزوجات) من بنات العائلة أو الجيران، و تحمل معها إلى الحمام جميع لوازمه، عند وصولها لباب الحمام تبدأ النسوة المصاحبة لها بالزغاريد وتشاركهم في ذلك الطيابات، وهذا ما يعرف "بالخلوة".
وقبل دخول العروسة إلى الغرفة السّاخنة تشعل صديقاتها أربع شموع تضعها في زوايا الغرفة، وقد دفعت ثمن الإستحمام وكل هذا يكون من جيب العريس وذلك وما يقولون هو عبارة عن "تميزة للخاطر".
6 - وبعد العودة تدخل إلى غرفتها، حتى يتسن لها الوقت لكي تتزين، فتتزين بشكل عفيف وترتدي قندورة عادة ما تكون لأمها أو لجدتها، إلى غير ذلك للبركة دون وضع الحزام حول خصرها، وهذا أيضا من العادات التي يجب أن تحترم.
صحيح أن الحفل قائم في كلا البيتين لكن ليلة ما قبل الزفاف تكون مميزة عند أهل الفتاة، لأنها آخر ليلة تقضيها معهم، حيث يدعون أقاربهم إلى العشاء ولحضور حناء ابنتهم التي تقام في آخر الليل، ويقولون:"حنة بنت باباها وفي المساء يأتي إلى بيت العروس الدفاعة، وهما امرأتان من أهل العريس تحملان معهما، وبعد تناول العشاء و المتمثل في شخشوخة قسنطينة وعصبانة وفاكهة الموسم وحلويات مثل الملبس، مقرود)، وبعد ذلك تشرع واحدة من الدّفاعة لتبل الحنة وتحني للعروسة يديها ورجليها وتجمع العروس ما شاء الله من العون أي المال، للإشارة أنّ أم العروس تأخذ الأواني الخاصة بالحنة وتقوم بغسلها وذلك خوفا من أن يعمل لها أحد عمل أو سحر يفسد عليها حياتها، وتبل حنة أخرى لمن أراد أن يحني من قريباتها، وهكذا يستمر الغناء والطرب في بيت العروس وتبقى المرأتان الدفاعة لتبيتان هناك.
وفي نفس الوقت وفي بيت العريس، توضع له أيضا الحناء بعد العشاء الذي هو شخشوخة قسنطينية وجاري وطاجين العين وشباح الصفرة، والطّجين الحلو ضروري يقال: ليكون دخول العروس لبيتها الجديد حلو، وبعد هذا العشاء الذي ينقل، يجلس العريس مع أصدقائه وذويه لتوضع له الحناء على رأس سبابته اليمنى (الوسط والإبهام) وهذا ما يسمى بسيف الطلبة، كما تقوم أم العريس بوضع حنة لمن أراد أن يضع الحنة من أقرانه غير المتزوجين. ليلتقي بعروسه وربي يسعدهم.
ملاحظة:
البعض من العادات الخاصة بالعرس القسنطيني اندثرت في الآونة الأخيرة، أما فيما يخص الذهب والمجوهرات وما يعرف لديهم بالشورة؛ أي الأشياء التي تحتاجها العروس من ملابس، وأفرشة الشيء الوحيد الثابث لديهم، وإلا لا
الجرية:
هي الهدية التي تقدم من طرف العريس لعروسه، وتحضرها عادة قريباتها وجاراتها، ونشير هنا إلى أن الفتيات العازبات لم يكن يحضرن مثل هذه المناسبات، بل تحضرها إلا النّساء المتزوجات حيث يكون اجتماع يهيج فيه الغناء والرقص و غيرها من مظاهر الفرح.
أما بالنّسبة لما تحتويه الجرية فهي الشموع (الركايز)، الحنّة، تبديلتين بجميع لوازمها من أول ما تحتاجه العروس من رجليها إلى رأسها، وما تضع عليها من مناديل وكل ثوب (قندورة) و يكون الثوبين أبيض والثاني وردي أو أزرق فاتح، وكذلك نجد الجرية تتضمن لوازم الحمام من منشفات للدّخول وأخرى للخروج قبقاب ( حتى المشط من العاج ومكسرة بالذهب لتوضع أثناء الحنة، وأخيرا فيما يخص الحلويات البقلاوة.
وكذلك صندوق من تمر الدڤلة والقشقشة التي تعرف بالتراز، ووسط هذا الإحتفال تكون العروس هي نجمة السّهرة التي تسلط عليها الأضواء، خاصة عند العائلات التي تكون أول لقاء لهم معها، فتتزين وتتهيأ وترتدي قندورة القطيفة، أي جبة الفرقاني وتضع على رأسها العبروق (الدراية)، وما يتبعها من الصياغة (الذهب)، حتى ولم يكن ملكها بل لقريبتها، وكل هذا لتحضير الحنّة.
2 -الحنة:
تحمل كل من قريبتاها شمعة طويلة، والشيء الذي يميز هذا الحدث هو أن كل النسوة ترتدي القطيفة.
توضع أمام العروس صينية الحنة والتي تحتوي على المرش، كروانة نحاسية صغيرة خاصة بالحنة، سكرية فيها قطع السكر، كأس حليب، مرش خاص بالماء الزهر، وتتقدم أم العريس أو عمته أو خالته أو جدته، المهم واحدة منهن لوضع الحناء في يد العروس وتجلس أمامها أم العروس أو عمتها أو خالتها نفس الشّيء.
تسرع إحداهن من أهل العريس في تحضير الحنّة فتبللها بالحليب، لكي يكون حظ العروس أبيض (كتبتها بيضاء وصافية كي لحليب)، ويوضع في كأس الحليب قطعتين من السّكر كي تكون العروس حلوة وحلوة كالسكر، ثم ترش بقليل من ماء الزهر، كي تكون محظوظة (أي مزهورة)، ثم ترشق بحلوة الدراجي أو التمر، وذلك لتكون امرأة ولود، ثم تجعل الحنة في يد العروس على شكل قرص صغير ونضع فوقها قطعة من اللويز الذهبي، وبعدها تغطيها من القماش مخصّصة لهذا وتلبسها عندئذ قفاز مخصّص للحناء، ثم تفعل نفس الشّيء في اليد اليسرى وخلال كل هذا لا تنقطع الزغاريد والأغاني، وغالبا ما تكون الصّلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم أو أغنية أخرى مثلا: صلوا على محمد، صلوا عليه و زيدوا بالصلاة عليه.
وإذا كانت العائلة ميسورة الحال فستدعي لفرح ابنتهم، الفرق الغنائية إما الفقيرات أو البنوتات أو العيساوة أو الوصفات أو الهدوة، ليضفي ذلك نوعا آخر من البهجة على الحفل، وبعد الإنتهاء من وضع الحنة يبدأ الرّشق أو العون، فتضع أم العريس مبلغا معينا من المال، بالإضافة إلى الهدية الذّهبية المتفق عليها من قبل أهل العروسين، سواء كانت سوار أو عقد أو أقراط حسب المستطاع، وفي الغالب تكون الهدية عند القسنطينين عبارة عن خيط الرّوح، وتتوالى النّسوة من أهل العروس بنفس الشيء، وبانتهاء الحنّة توضع القهوة للمدعوين، مرفقة بمرشات الورد أو الزّهر مع ألوان مختلفة من الحلويات الغريبية، المقروط، القطايف، وكذلك حلوة التّرك و التّمر الذي أحضروه أهل العريس.
3 الشورة:
وباقتراب موعد الزّفاف تبدأ التّحضيرات على قدم وساق في كلا البيتين، الحلويات تحضر بمختلف أنواعها، البيت يرتب..الخ، وتخرج المشادنات وهن نساء كبيرات في السّن، يتكفلن بدعوة الأقارب.
أما بالنّسبة للعروس فتكون قد انتهت من ترتيب شورتها في الحقائب وطوت وكوت كل شيء، و الشورة هي مجموعة من الحاجيات والأمتعة و الألبسة وبعض من مستلزمات العروس، تصطحبها معها لدخول بيت الزوجية، فهناك من الأمهات من فكرن في تجهيز ابنتها منذ أن أصبحت الفتاة في سن البلوغ، بحيث قد تحتفظ لها أمها ببعض الملبوسات وذلك للإعتقاد الشائع بغلاء محتويات الشورة ولتكون ابنتها أخدت شورة كاملة وكما يقال:" شورة عليها الشأن والكلام"، ومن محتويات الشورة نجد المضربة، وزوج مطارح أوأكثر، و6 مخاد وأغطية مثل ليزارات وأفرشة فردية وواحد للعروس وكل هذا يكون الفراش بالإضافة كذلك للستائر والأواني النحاسية من صينية ولوازمها (قصعة، كروانة، وصناية، كفايزة، طفاي، محبس والزرابي..وأواني المطبخ.....الخ
أما بالنّسبة لما ترتديه؛ فهو العموم كل ما يكفيها لمدة سنة، حتى لا تطلب من زوجها أن يشتري لها شيء خلال هذه المدة، بالإضافة إلى نوعين من الأحذية وأهم ما يلاحظ في شورة العروس القسنطينية سبع قنادر، حيث كل قندورة تختلف عن الأخرى لونا وتطريزا البيضاء، وردي، تبني، بطاطي، فضي، فريكي، بنفسجي، سوداء. تستعملها العروس القسنطينية في أسبوعها الأول، بالإضافة إلى مجموعة لوازم الزّينة؛ مثل كحل العرب، سواك، أحمر الشفاه، حرقوس، و مجموعة من الروائح والصابون. وفيما يخص الذهب فهو عبارة عن مقياس، 6 مسايس، سلسلة شعير، سلسلة.....، محزمة لويز، مدبح اللويز، الرديف(الخلخال)، 4 ترك بالجوهر الحر(أقراط)، شنتوف، خيط الروح، الصخاب، شاشية بالذهب.
4 -اليوم الذي يسبق العرس:
في صباح يوم الجمعة يأتي رجلان من أهل العريس جالبين معهم شاة وكيس دقيق والسمن وغيرها من المواد الغذائية إلى أهل العروسة، وذلك من أجل تحضير الغذاء أوالعشاء، حيث يحرص أهل العروسة على ترك الثلث (1/3)المقدار لتحضره العروس معها في صباح العروسة.
5 -الحمام:
تخرج العروس من بيت أهلها بالزغاريد، وهي مرتدية الحايك ويذهب معها قريناتها الأوانس (غير متزوجات) من بنات العائلة أو الجيران، و تحمل معها إلى الحمام جميع لوازمه، عند وصولها لباب الحمام تبدأ النسوة المصاحبة لها بالزغاريد وتشاركهم في ذلك الطيابات، وهذا ما يعرف "بالخلوة".
وقبل دخول العروسة إلى الغرفة السّاخنة تشعل صديقاتها أربع شموع تضعها في زوايا الغرفة، وقد دفعت ثمن الإستحمام وكل هذا يكون من جيب العريس وذلك وما يقولون هو عبارة عن "تميزة للخاطر".
6 - وبعد العودة تدخل إلى غرفتها، حتى يتسن لها الوقت لكي تتزين، فتتزين بشكل عفيف وترتدي قندورة عادة ما تكون لأمها أو لجدتها، إلى غير ذلك للبركة دون وضع الحزام حول خصرها، وهذا أيضا من العادات التي يجب أن تحترم.
صحيح أن الحفل قائم في كلا البيتين لكن ليلة ما قبل الزفاف تكون مميزة عند أهل الفتاة، لأنها آخر ليلة تقضيها معهم، حيث يدعون أقاربهم إلى العشاء ولحضور حناء ابنتهم التي تقام في آخر الليل، ويقولون:"حنة بنت باباها وفي المساء يأتي إلى بيت العروس الدفاعة، وهما امرأتان من أهل العريس تحملان معهما، وبعد تناول العشاء و المتمثل في شخشوخة قسنطينة وعصبانة وفاكهة الموسم وحلويات مثل الملبس، مقرود)، وبعد ذلك تشرع واحدة من الدّفاعة لتبل الحنة وتحني للعروسة يديها ورجليها وتجمع العروس ما شاء الله من العون أي المال، للإشارة أنّ أم العروس تأخذ الأواني الخاصة بالحنة وتقوم بغسلها وذلك خوفا من أن يعمل لها أحد عمل أو سحر يفسد عليها حياتها، وتبل حنة أخرى لمن أراد أن يحني من قريباتها، وهكذا يستمر الغناء والطرب في بيت العروس وتبقى المرأتان الدفاعة لتبيتان هناك.
وفي نفس الوقت وفي بيت العريس، توضع له أيضا الحناء بعد العشاء الذي هو شخشوخة قسنطينية وجاري وطاجين العين وشباح الصفرة، والطّجين الحلو ضروري يقال: ليكون دخول العروس لبيتها الجديد حلو، وبعد هذا العشاء الذي ينقل، يجلس العريس مع أصدقائه وذويه لتوضع له الحناء على رأس سبابته اليمنى (الوسط والإبهام) وهذا ما يسمى بسيف الطلبة، كما تقوم أم العريس بوضع حنة لمن أراد أن يضع الحنة من أقرانه غير المتزوجين. ليلتقي بعروسه وربي يسعدهم.
ملاحظة:
البعض من العادات الخاصة بالعرس القسنطيني اندثرت في الآونة الأخيرة، أما فيما يخص الذهب والمجوهرات وما يعرف لديهم بالشورة؛ أي الأشياء التي تحتاجها العروس من ملابس، وأفرشة الشيء الوحيد الثابث لديهم، وإلا لا
المصدر: زفة الأميرة - زفات حصرية جديدة خاصة 2014-2015 - من قسم: افكار وابتكارات الافراح
http://www.ameeera.com/vb/thread27052.html
http://www.4algeria.com/vb/4algeria.343230/
المقرود
3 كيلات سميد متوسط
كيلة سمن و كاس زيت
2 قرصات ملح
ماء وماء الزهر
أول شي نجيبو قصعة العود (نتاع خشب )
نحط السميد والسمن والزيت ونرملوه بيدينا نصابليوه
ومنبعد في جيهة نحوط الملح ونذوبو في شويا ماء الزهر ونبدا نلم في العجين منبعد نزيد الماء كي نشوفوها لمت روحها نخلوه يرتاح مدة 15 دقيقة ملازمش طول باش متترنخش الحبة ويقعد مبسس
نروحو لعجينة التمر نقوه ونديرلو القرفة وشويا زيت ونعجنوه بلماء باش يجي في المقرود أو المقروط طري وماشي يابس ويعلوg و نزديلو السمسم لجلجلانية
منبعد نجيبو العجينة نديروها حربوش نفتحوها ونحطو لعجين نتاع التمر ونغلقو ونزيد ندوروها حتان يولي طولها مناسب
نجيبو طابع ونقطعوها الي مقرودات صغار و في لمول نسنيوهم قدام بعضاهم منفرقوهمش كي يطيبو ويولو ذهبيين نخرجوهم يبردو ويتعسلو ويتقدمو
3 كيلات سميد متوسط
كيلة سمن و كاس زيت
2 قرصات ملح
ماء وماء الزهر
أول شي نجيبو قصعة العود (نتاع خشب )
نحط السميد والسمن والزيت ونرملوه بيدينا نصابليوه
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 750×562. |
ومنبعد في جيهة نحوط الملح ونذوبو في شويا ماء الزهر ونبدا نلم في العجين منبعد نزيد الماء كي نشوفوها لمت روحها نخلوه يرتاح مدة 15 دقيقة ملازمش طول باش متترنخش الحبة ويقعد مبسس
نروحو لعجينة التمر نقوه ونديرلو القرفة وشويا زيت ونعجنوه بلماء باش يجي في المقرود أو المقروط طري وماشي يابس ويعلوg و نزديلو السمسم لجلجلانية
إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر. |
منبعد نجيبو العجينة نديروها حربوش نفتحوها ونحطو لعجين نتاع التمر ونغلقو ونزيد ندوروها حتان يولي طولها مناسب
إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر. |
إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر. |
نجيبو طابع ونقطعوها الي مقرودات صغار و في لمول نسنيوهم قدام بعضاهم منفرقوهمش كي يطيبو ويولو ذهبيين نخرجوهم يبردو ويتعسلو ويتقدمو
إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر. |
http://www.4algeria.com/vb/4algeria.367951-180/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق