السبت، يونيو 7

الاخبار العاجلة لارسال عاهرات بيوت الدعارة بسكيكدة الى دولة البرازيل بعد مطالبة البرازيل بمساهمة كل دولة مشاركة في تظاهرة كاس العالم بحصة من عاهرات بلدانهم ويدكر ان الجزائر شاركت ب65عاهرة ترافق انصار الخضر الى البرازيل لتستقر في بيوت الدعارة البرازيلية لتقدم الصورة الجنسية الحقيقية لنساء الجزائر والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار العاجلة لارسال عاهرات بيوت الدعارة بسكيكدة الى دولة البرازيل بعد مطالبة البرازيل بمساهمة كل دولة مشاركة في تظاهرة كاس العالم بحصة من عاهرات  بلدانهم ويدكر ان الجزائر شاركت ب65عاهرة  ترافق انصار الخضر الى البرازيل لتستقر في بيوت الدعارة البرازيلية لتقدم الصورة الجنسية الحقيقية لنساء الجزائر والاسباب مجهولة


كهل وأبناؤه وأصهاره يؤسسون عصابة مختصة في سرقة الشاحنات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كهل وأبناؤه وأصهاره يؤسسون عصابة مختصة في سرقة الشاحنات
  • عدد القراءات الكلي:683 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:624 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
    العصابة كانت تقتفي آثار الضحايا انطلاقا من الميناء ثم تتعمد إلحاق أعطاب بالشاحنات لدى توقفها
تمكن، أول أمس، عناصر كتيبة الدرك الوطني بعين البيضاء في ولاية أم البواقي بالتنسيق مع عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية برهوم في ولاية المسيلة، من تفكيك شبكة مختصة في سرقة الشاحنات ووضع حد لنشاط أفرادها العشرة المنتمين إلى عائلة واحدة تضم الأب الأبناء وأزواج البنات وأبناء العم القاطنين ببلدية برهوم.تفكيك هذه الشبكة جاء عقب سرقة شاحنة محملة بشحنة من حديد البناء بالمخرج الغربي لمدينة عين البيضاء من طرف مجهولين بعد أن توقفت الشاحنة لإصابته بخلل ميكانيكي كان من صنع أفراد العصابة الذين تسلقوها في بلدية بريش مستغلين توقف السائق لتناول فنجان قهوة بعد رحلة طويلة بدأت من ميناء سكيكدة في اتجاه عين مليلة وكانت تحت رقابة أفراد الشبكة الذين كانوا يتابعون سير الشاحنة التي توقفت اضطراريا بعد أن قطعوا لها أنابيب الهواء، ليقوم أفراد العصابة باحتجاز وتكبيل السائق تحت طائلة التهديد بالقتل لمدة تجاوزت 15 ساعة ثم إطلاق سراحه بعد أن تأكدوا من أن الشاحنة قد وصلت إلى المكان المتفق عليه، ليتقدم إثر ذلك الضحية بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني تحمل تفاصيل الحادثة، ليباشر رجال الضبطية القضائية تحقيقاتهم من خلال الاتصال بعناصر الدرك بولايات الوطن من أجل معرفة عمليات سرقة مست شاحنات من أجل ربط تفاصيل هذه السرقات بسرقة شاحنة الحديد، ليأتي التأكيد بأن شاحنة ملك لأحد رجال الأعمال المعروفين قد سرقت وبها مئات القناطير من السكر بولاية البويرة، ومن ثم انطلقت التحقيقات الأمنية المعمقة من خلال اتباع أدق التفاصيل إلى غاية الوصول إلى أفراد الشبكة من خلال التعاون الفعال والهام بين أفراد عناصر الدرك لبلديتي عين البيضاء وبرهوم، حيث تم توقيف عناصر الشبكة المنتمين إلى عائلة واحدة، وعند التحقيق تبين أن أفرادها يتقاسمون المهام بدءا من جمع أدق التفاصيل عن سائق الشاحنة المراد سرقتها من الميناء ثم متابعتها وتسلقها ثم احتجاز صاحبها إلى غاية الاطمئنان على وصول المسروقات إلى المكان المقصود. الموقوفون تم تقديمهم أمام عميد قضاة التحقيق لدى محكمة عين البيضاء حيث أصدر في حقهم أمر ابإيداع الحبس المؤقت عن تهمة جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة وحجز شخص من دون ترخيص من الجهات القانونية وإخفاء أشياء مسروقة، كما قام عناصر الدرك الوطني باسترجاع المسروقات أي الشاحنة والحديد كما تم حجز شاحنة ملك لزعيم العصابة.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/210735-%D9%83%D9%87%D9%84-%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A4%D9%87-%D9%88%D8%A3%D8%B5%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%8A%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%AA.html#.U5KuSaAtvt0#ixzz33vuCxlZX
 35 دينـارا.. سـعـر البكالوريـا بـــ"لاطـــــــــاش"
بواسطة نوال زايد 8 ساعات 57 دقائق
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
35 دينـارا.. سـعـر البكالوريـا بـــ"لاطـــــــــاش"

    عدد القراءات الكلي:940 قراءة
    عدد القراءات اليومي:846 قراءة
    عدد التعليقات: 0 تعليق

مصائر أكثر من 600 ألف تلميذ معلقة.. والمصححون مخيرون بين اعتماد السرعة لتحصيل  أموال أكبر أو التركيز وتحكيم الضمير

 حددت وزارة التربية سعر تصحيح أوراق امتحانات نهاية السنة، «السانكيام»، «البيام» و«الباك»، بين 20 و35 دينارا للورقة، وهو ما يجعل مصير التلاميذ مرهونا بسرعة الأستاذ وتأنيب الضمير له، حيث يلجأ العديد من الأساتذة لتصحيح أكبر عدد من الأوراق من دون مراعاة جهد الطالب، وذلك لتحصيل مبالغ هامة بعد نهاية العملية.ويصحح الأساتذة الأوراق الخاصة بالامتحانات الرسمية «الباك، البيام والسانكيام» في ظروف استثنائية يطبعها التسابق لتصحيح أكبر عدد من الأوراق، بسبب الأسعار الزهيدة التي وضعتها الوزارة للورقة الواحدة، والتي تتراوح بين 20 و35 دينارا حسب كل مستوى، أين يصل السعر إلى 20 دينارا بالنسبة للأوراق الخاصة بنهاية التعليم الابتدائي و30 دينارا بالنسبة لأوراق الإجابات الخاصة بالتعليم المتوسط، و35 دينارا بالنسبة للأوراق الخاصة بإجابات امتحان شهادة البكالوريا.وبعملية حسابية بسيطة، فإن الأستاذ الذي يصحح 200 ورقة في التعليم الابتدائي يحصل على 4 آلاف دينار يوميا، أما الأستاذ الذي يصحح 200 ورقة في التعليم المتوسط فيحصل على 6 آلاف دينار يوميا، وبالنسبة للأستاذ الذي يصحح 200 ورقة في امتحان شهادة البكالوريا فيصل أجره إلى 7 آلاف دينار يوميا.وفي هذا الصدد، قال أحد الأساتذة المصححين إن غالبية الأساتذة يتسابقون للإجابة على أكبر عدد ممكن من الأوراق من أجل الحصول على مبلغ مالي معتبر، ما يضع إجابات التلاميذ أمام واقع مرير، خاصة بالنسبة لبعض الأساتذة الذين يهمهم جمع المال على حساب تعب وجهد التلاميذ خاصة في امتحان شهادة البكالوريا. وقال محدثنا إن الأشكال المطروح يكون خاصة في الأوراق الخاصة بالمواد الأدبية التي تتطلب جهدا ووقتا طويلا مقارنة بالمواد العلمية التي يعتمد فيها التنقيط على الطريقة المنهجية، وعلى النتيجة المتحصل عليها.وحسب المعلومات المتوفرة لدى $، فإن الأساتذة الذين يتكفلون بعملية التصحيح يتحصلون على منح تصل إلى 600 دينار بالنسبة للمصححين في امتحان البكالوريا و400 دينار بالنسبة للمصححين في امتحان التعليم المتوسط و300 دينار بالنسبة للمصححين في امتحان التعليم الابتدائي، كما أن الأساتذة سيحصلون على أجورهم مع نهاية عملية التصحيح والإعلان عن النتائج، حيث قام كل أستاذ بإدراج صك مشطوب في ملفه الذي تمت إحالته على مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني.

مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى "الكناباست":كلمـا كان سعر تصحيــح الورقة أغلى كان التصحيـح أدق

قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة العليم الثانوي والتقني ، إن السعر المطروح والخاص بتصحيح الأوراق يبقى زهيدا بالرغم من محاولة رفعه من الجهات الوصية، وأكد المتحدث أنه بقدر ما كانت قيمة الورقة غالية تكون عملية التصحيح جيدة ودقيقة، لكن رغم هذا -يضيف المتحدث-، فإن الأساتذة المكلفين بالعملية واعون بالدور الذي ينتظرهم، وبالتالي فإن إجابات التلاميذ أمام أياد أمينة. من جهتها، أكدت نقابة عمال التربية أنه بالرغم من السعر الزهيد إلا أن الأستاذ مطالب بتحكيم الضمير وعدم النظر إلى القيمة المالية التي يتقاضاها نظير تصحيح الأوراق

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/210759-35-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%80%D8%A7%D8%B1%D8%A7..-%D8%B3%D9%80%D8%B9%D9%80%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%80%D8%A7-%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%80%26quot%3B%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%B4%26quot%3B.html#.U5KubKAtvt0#ixzz33vuPYPcP

مناوشات بين رئيس الكتلة والنائب لطيفي‮ ‬تفجر الوضع داخل الحزب

استقالات بالجملة من‮ "‬تاج‮" ‬وغول متهم بالتسلط

سفيان‮. ‬ع 

 

كشف نواب وأعضاء مجلس الأمة ورؤساء المكاتب الولائية المستقيلون من حزب تجمع أمل الجزائر‮ "‬تاج‮" ‬أول أمس،‮ ‬أنهم بصدد التحضير لتأسيس حزب سياسي‮ ‬جديد على أنقاذ تشكيلة الوزير عمار‮ ‬غول بحجة ـ كما‮ ‬يقولون ـ أنه‮ "‬تجاوزتها الأحداث‮" ‬بفعل الأخطاء التي‮ ‬تغرق فيها القيادة ورفض مقترحات الإصلاح من الداخل‮.‬
وقال مؤسسون ونواب‮ ‬ينتمون إلى ولايات تلمسان وسيدي‮ ‬بلعباس وسوق أهراس والعاصمة إنهم بصدد فتح حوار حقيقي‮ ‬مع إطارات وكوادر‮ "‬تاج‮" ‬من أجل توضيح مبررات تأسيس الحزب الجديد‮.   ‬
وكانت الاستقالات قد توالت أول أمس من حزب تجمع أمل الجزائر‮ "‬تاج‮" ‬سواء من النواب أو أعضاء مجلس الأمة والعديد من المؤسسين الأوائل للحزب،‮ ‬عقب فصل النائب أحمد لطيفي‮ ‬على خلفية حادثة المناوشات التي‮ ‬وقعت بينه وبين رئيس الكتلة كمال عبازي‮ ‬داخل قبة البرلمان‮.‬
من جهته قرر المكتب السياسي‮ ‬لتجمع أمل الجزائر فصل النائب في‮ ‬البرلمان والعضو المؤسس والقيادي‮ ‬في‮ ‬الحزب أحمد لطيفي‮ ‬من صفوف الحزب،‮ ‬فيما‮ ‬ينفي‮ ‬لطيفي‮ ‬الواقعة التي‮ ‬أكد أنه تم الاستثمار فيها وتلفيق الاتهامات له لتبرير استقالته من‮ "‬تاج‮" ‬التي‮ ‬قدمها قبل شهر‮.‬
وأصدر المكتب السياسي‮ ‬لـ"تاج‮" ‬أمس الأول،‮ ‬بيانا أعلن فيه فصل‮ "‬أحمد صالح لطيفي‮" ‬من صفوفه،‮ ‬بعد الاستماع للنائب المفصول ورئيس الكتلة كمال عبازي،‮ ‬إثر الحادثه التي‮ ‬وقعت بمقر المجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮ ‬الثلاثاء الماضي‮ ‬بين الرجلين‮.‬
وحول الحادثة‮ ‬يؤكد النائب كمال عبازي‮ ‬لـ"الشروق‮"‬،‮ ‬أنه خلال ظهيرة الثلاثاء الماضي،‮ ‬دار بينه وبين النائب لطيفي‮ ‬حديث بشأن الوضع الداخلي‮ ‬للحزب،‮ ‬بمقر كتلة تاج بالغرفة السفلى للبرلمان،‮ ‬قائلا‮:"‬لما رأيت بأن النقاش سينحرف،‮ ‬قلت للطيفي‮ ‬أنا سأنسحب حتى لا تتطور الأمور،‮ ‬وفور خروجي‮ ‬من القاعة فوجئت به وهو‮ ‬يعتدي‮ ‬علي‮ ‬بالضرب ويصفني‮ ‬بـ"العبد الأسود‮".‬
من جهته قلل النائب‮ "‬أحمد لطيفي‮" ‬من شأن قرار فصله من صفوف تاج،‮ ‬واعتبر القرار إجرائيا مطعون في‮ ‬شكله قبل مضمونه،‮ ‬كون المكتب السياسي‮ ‬هيكل تنفيذي‮ ‬وفقط،‮ ‬وقرارات الفصل في‮ ‬مثل هذه المواضيع من صلاحية اللجنة التأديبية،‮ ‬وقال لطيفي‮ "‬قدمت استقالتي‮ ‬من الحزب قبل الحادثة بشهر كامل لأسباب جوهرية،‮ ‬غير أن‮ "‬غول‮" ‬رفض قبولها،‮ ‬وأوفد لي‮ ‬وسيطا ليقنعني‮ ‬بالتراجع عن استقالتي‮"‬،‮ ‬مبررا إصراره على الاستقالة،‮ ‬بانحراف الحزب عن الأهداف التي‮ ‬تأسس من أجلها،‮ ‬ومضمون المواثيق التي‮ ‬قال إنها تجسد الديكتاتورية بالمعنى الصحيح،‮ ‬وكيفية تسيير الحزب الذي‮ ‬قال إنه كان مشرعا مخيبا للآمال‮ .‬
‭ ‬وبشأن الحادثة،‮ ‬قال لطيفي‮ "‬هو مجرد خلاف،‮ ‬والمشكل بيني‮ ‬وبين رئيس حزب تاج‮ "‬عمار‮ ‬غول‮"‬،‮ "‬وعبازي‮ ‬أراد أن‮ ‬يقحم نفسه فيما لا‮ ‬يعنيه‮"‬،‮ ‬نافيا جملة وتفصيلا تعديه بالضرب على زميله في‮ ‬الحزب وفي‮ ‬البرلمان،‮ ‬قائلا‮:"‬لم أقل عنه عبدا وأسودا لأن ذلك ليس من أخلاقي‮"‬،‮ ‬متهما قيادة تاج بالسعي‮ ‬لتوجيه الأنظار عما‮ ‬يحدث بداخله،‮ ‬موضحا بأن المشكل مطروح مع رئيس الحزب،‮ "‬لكن ليس كشخص،‮ ‬وإنما لأسباب تنظيمية محضة‮ "‬،‮ "‬وهم‮ ‬يريدون تحويل الخلاف إلى موضوع آخر‮"‬،‮ ‬ويعيب لطيفي‮ ‬على المسؤول الأول لتاج عمار‮ ‬غول انفراده بالرأي،‮ ‬وعدم العودة إلى مؤسسات الحزب قبل اتخاذ أي‮ ‬قرار،‮ ‬ما دفعه إلى تقديم مشروع‮ ‬يتضمن ستة بنود،‮ ‬رفقة العضو القيادي‮ ‬محمد جمعة،‮ ‬مضمونه إصلاح الحزب،‮ "‬غير أن كافة المحاولات باءت بالفشل‮"‬،‮ ‬مشيرا إلى أن استقالته من الحزب ليست الوحيدة وضرب مثلا عن فقدان الكتلة البرلمانية لنوابها وتراجع عددهم من‮ ‬43‮ ‬نائبا إلى‮ ‬13‮ ‬نائبا فقط‮. ‬

التزويـــــر واستعمــــال المـــــزور.. فـــي "البــــاك"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
التزويـــــر واستعمــــال المـــــزور.. فـــي "البــــاك"
  • عدد القراءات الكلي:1384 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:5 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
 تواصلت محاولات الغش في امتحان البكالوريا خلال يومه الرابع، خاصة حالات التزوير التي يستعملها بعض المترشحين للسماح لأشخاص غرباء باجتياز الامتحان بدلا منهم، حيث أوقفت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، أول أمس، طالبين أحدهما ثانوي والآخر جامعي بتهمة تزوير وثيقة رسمية متمثلة في بطاقة التعريف الوطنية واستعمالها في اجتياز امتحان مادة الرياضيات في شهادة البكالوريا لهذه السنة . عملية توقيف المعنيين جاءت إثر اكتشاف رئيس مركز إجراء الامتحانات بثانوية حمزة بن عبد المطلب بخميس مليانة، عملية تزوير في بطاقة التعريف الوطنية، قام بها طالب جامعي في شعبة الرياضيات والإعلام الآلي، حيث وضع صورته الشمسية إلى بطاقة التعريف الوطنية الخاصة بالطالب الثانوي المعني باجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، لينوب عنه في اجتياز امتحان مادة الرياضيات، وقد تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت.وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر بإيداع شابين الحبس المؤقت، بعد تورطهما في عملية غش وتزوير في امتحانات شهادة البكالوريا، أين تم ضبطهما في حالة تلبس باستعمال بطاقة تعريف مزورة من أجل اجتياز امتحان البكالوريا، حيث باشرت عناصر الشرطة البحث عن صاحب البطاقة الحقيقي والشريك في الجريمة، وعليه اتخذت ضدهما الإجراءات القانونية وقدما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهما، كما عرف اليوم الثالث من امتحان البكالوريا إقصاء العشرات من المترشحين الذين تم القبض عليهم في حالات تلبس بالغش عبر الهاتف أو البلوتوت، حيث تم، أول أمس، إقصاء 3 مترشحين بسبب الغش، أثناء إجراء امتحان مادة الفلسفة بمركز الإجراء التابع لثانوية الإخوة قوادري هني ببلدية سنجاس، أحدهما كان يغش باستعمال الهاتف النقال والآخر باستخراج أوراق مكتوبة فيها دروس المادة التي كان يمتحن فيها، أما المترشح الثالث فتم ضبطه يغش بواسطة ساعة إلكترونية حمّل فيها دروسا خاصة بمادة الفلسفة. وتمكن حراس مركز إجراء امتحان البكالوريا بثانوية تاريكات رابح ببومرداس، من ضبط مترشح للبكالوريا وهو يقوم بالغش بواسطة تقنية البلوتوث، حيث كان يتكلم عبر الهاتف مع شخص كان خارج المؤسسة يملي عليه أجوبة امتحان التاريخ والجغرافيا. كما سجلت ولاية تلمسان تسجيل 3 حالات غش أمس بمركزي الامتحان سليمة طالب ومركز أوجليدة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/210607-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B2%D9%88%D8%B1..-%D9%81%D9%80%D9%80%D9%80%D9%8A-%26quot%3B%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%83%26quot%3B.html#.U5KyCKAtvt0#ixzz33vux4NIL






نطالب بقانون يجرّم الدعارة وسوق الجنس بين الكبارورفع قيود الزواج في قانون الأسرة:الصينيون والأفارقة يتاجرون بشرف الجزائريات وسكيكدة قبلة الأوروبيين للمتعة

image

استعجلت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم والشيخ شمس الدين، استصدار قانون يجرم الدعارة والفسق بين الكبار، ويشدد العقوبة على هذا النشاط تتراوح بين 20 سنة والمؤبد، واعتبرا المطلب ضرورة حيوية بالنظر إلى انتشار الظاهرة بشكل مخيف أصبح يهدد تماسك المجتمع ومواقع الفضيلة فيه، خاصة مع ظاهرة الفقر والعوز، حيث أصبح الأب والأم يتاجران ببناتهما ويقدمانهن بضاعة في سوق الدعارة إلى أجانب من أجل المال بعيدا عن قيم الأنفة والعزة، وأشارا إلى عينات صارخة بحكم اتصال الناس بهما بالنظر إلى طبيعة نشاطهما، حتى أنهما اعتبرا الجزائر الآن مستنقعا للدعارة وتجارة للجنس والجسم بعدما كانت بؤرة للإرهاب، وطالبا بمراجعة قيود الزواج ومحاربة المواقع والفضائيات الإباحية وتدعيم التربية الجنسية الصحيحة، في حين نفت بن براهم أن تكون قد روجت لتقنين نشاط بيوت الدعارة.
أكدت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن الدعارة أفعى تبتلع الكثير من الأشخاص في مجتمعنا وهي فعل جد خطير وهي في تزايد مستمر لأنها ليست مدرجة في قانون العقوبات الجزائري، بينما هو يخص من يستعمل القصر لأغراض الدعارة والعقوبة تتراوح من عامين إلى 5 سنوات وتعتبر جنحة، وأضافت المحامية أنه من غير المعقول أن تبقى الدعارة مسموحة لدى الكبار خاصة ونحن في بلد مسلم، ويجب الاعتراف جهرا أنها جريمة موجودة فعلا في الجزائر، لذا قالت إنه حان الوقت لكسر هذا الطابو ووضع قوانين صارمة في هذا المجال.
وكشفت المحامية، في مشاركتها في منتدى "النهار" عن وجود أكثر من 8000 بيت دعارة غير مرخص في الجزائر وحوالي 7 بيوت مرخصة إداريا، وفي ظل عدم وجود قانون يعاقب هؤلاء، فإن الشرطة لا يمكنها التدخل، لذلك اقترحت عقوبة صارمة لهذه الجريمة تتراوح بين 20 سنة حبسا والمؤبد، وكذا التحقيق الجيد في القضايا ومساعدة النساء المتورطات قسرا واعتبارهن ضحايا.
وأضافت بن براهم أنه لابد من وضع آليات خاصة في النص القانوني الموجه لمحاربة الدعارة كتكوين شرطة الأخلاق التي تتزود بآليات قانونية تسمح بتفتيش الشرطة في حالة اكتشاف ممارسي الدعارة متلبسين دون اشتراط إذن من وكيل الجمهورية وفي أي وقت كان، ولابد -حسب نفس المتحدثة- من حجز الأموال الناجمة عن نشاط الدعارة والأماكن التي مورست فيها كالمنازل، السيارات وغيرها.

الصينيون والأفارقة يتاجرون بشرف الجزائريات وسكيكدة قبلة الأوربيين للمتعة

وعن انتشار الظاهرة في الجزائر أكدت المحامية أنه لا يمكن السكوت عن هذا البلاء الذي أصبح يهدد المجتمع بانتشار شبكات مختصة تجني أموالا طائلة من بيوت الدعارة، وذكرت أمثلة كثيرة وعديدة منها حي "الجزيرة" بباب الزوار الذي نجد في محيطه مع اقتراب المساء طوابير من الصينيين والأفارقة يقصدون الحي، والعجيب في الأمر أن بالحي أباء يستعملون بناتهم ونساءهم في الدعارة في بيوتهم لاكتساب الأموال.
وأضافت أنه في ظل الفراغ القانوني أصبح الأفارقة السود يتاجرون في النساء الجزائريات، وذكرت المحامية الطريقة التي يستعملها الأجانب في دفع مبلغ مقابل ممارسة البغاء مع جزائرية حيث يقوم بقطع الورقة النقدية إلى نصفين سواء بالدينار، الأورو أو الدولار، يعطي النصف للفتاة ويطلب منها للحصول على النصف الآخر ممارسة الجنس معه في اليوم الموالي أو مع صديقه الذي يملك النصف الآخر من الورقة النقدية، مشيرة في السياق ذاته إلى أن البنوك ووحدات الصرف اكتشفت، مؤخرا، ارتفاعا محسوسا في عدد الأوراق النقدية الممزقة إلى جزأين، رغم منعه هذا السلوك قانونا، وهو ما ينذر -حسب المحامية- بارتفاع خطير للظاهرة ببلادنا.
وقالت فاطمة الزهراء بن براهم إنه اليوم أصبحت هناك أماكن معروفة باحترافية ممارسة الدعارة، وأكدت أن هناك أوربيين يقصدون مدينة سكيكدة مباشرة لأنها معروفة ببيوتها المخصصة لممارسة الرذيلة.

استغلال ظروف الأطفال والحمامات وتكنولوجيات التصوير واستدراج الفتاة إلى شبكات الدعارة

وفي نفس السياق، ذكرت الأستاذة بن براهم وجود شبكات كبيرة مختصة في الدعارة تقوم باستدراج الأطفال القصر في شبكاتهم لأنها تجني أموالا طائلة من هذه المهنة اللا أخلاقية، وذلك باستغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والخوف مثل الأطفال بتوفير كل وسائل الترفيه وإعطائهم المال.
وأضافت أن هذه النقطة تتطلب التوقف عندها بمراقبة الأسر لأولادهم، وكذا نفس الظروف التي جعلت الكثير من الفتيات يتورطن في هذه الشبكات التي تستعمل طرق جهنمية في الإيقاع بالضحية كالصور والفيديوهات بالهاتف النقال، فالعديد من النساء صورن داخل الحمامات عاريات وفي الأعراس يرقصن ثم يروج الفيلم أو الصورة وتوضع تحت التهديد والابتزاز، وكثيرات هن اللواتي دفعن إلى الدعارة دفعا خوفا من العائلة، الأب، الزوج أو الأخ، ولا ننكر أنه اليوم يوجد كل تقنيات تركيب صور بأجساد عارية ونشرها عبر الأنترنت، وبهذا فإن التطور التكنولوجي ساهم في انتشار الظاهرة أمام غياب الحوار العائلي الجاد.

حذّر من ثورة الجنس واعتبرها أخطر من الإرهاب والقنبلة النووية:الشيخ شمس الدين يدعو إلى رفع القيود عن الزواج وتجريم الدعارة

الأب أصبح يتاجر بابنته في بورصة الدعارة تحت ضغط الفقر والفاقة
أشار الشيخ شمس الدين إلى وجود فراغ قانوني تطبيقي في قضية محاربة بيوت الدعارة، أو ما سمي بالزنا بين الكبار، ينطلق من مادة في الدستور تؤكد على منع ورفض أي سلوك أو إجراء أو قانون يعارض أو يتناقض مع الأخلاق والقيم الإسلامية، خاصة وأن مقاومة السكان ومحاربتهم التلقائية لمثل هذه المظاهر لم تتوقف، وهي سبب آخر يمكن الارتكاز عليه، معتبرا المعركة ضد الدعارة أخطر من محاربة الإرهاب، وتبييض الأموال، كما أنها أخطر من القنبلة النووية من أضرارها المباشرة.
ولإبراز أهمية استصدار نص قانوني واضح يجرم الدعارة، استحضر الشيخ، أثناء نزوله ضيفا على منتدى "النهار" مساء أول أمس، حادثة متابعة عناصر الأمن قاموا باقتحام وتوقيف إحدى الغابات المعروفة بإيواء أصناف مختلفة من هذه الفئة، في سنوات الثمانينات، قيل أنها كانت تأوي يوميا أكثر من أربعة آلاف سيارة، كما تأوي أزواج "كوبل" من المحارم، بسبب تدخلهم دون مبرر قانوني أو ترخيص من القضاء، ليقر بعدم وجود مرجعية قانونية تفتح الباب واسعا أمام اتساع الدعارة، والذهاب إلى حد الترخيص لها في بعض المناطق، وإحاطتها بنوع من الحماية المعنوية.
وحذر المتحدث مما أسماها بـ "ثورة جوع الجنس"، و"القنبلة الجنسية"، التي تتصاعد أمام تضافر عدة عوامل وظروف مشجعة، أحصى منها 23 سببا وعلى رأسها الفقر، نذكر منها غلق الأبواب المفتوحة على الزواج، تضاؤل الوازع الديني والحس المدني، حبوب منع الحمل والفياقرة والمخدرات التي أصبحت متوفرة أكثر من الخبز، وقدم رقم 700 ألف شخص يتعاطى المخدرات ويسير في الشارع بدون وعي، الفضائيات، مواقع الأنترنت الإباحية، اعتماد نشاطات تمارس الدعارة تحت غطاء متستر مثل مراكز التدليك، بالإضافة إلى تزايد عدد العوانس الذي بلغ 11 مليون عانس، والأرامل والمطلقات بنسبة رهيبة، وغياب التربية الجنسية الصحيحة، التي توضح وتهدئ ولا تثير أو تهيج.
وذهب الشيخ إلى أن الأمر بلغ أمرا خطيرا حين أصبح بعض الأولياء يتاجرون ببناتهم من أجل المال، وروى عينات حية عنه بعض النماذج الصارخة، جاء في إحداها أن شابا زنى مع فتاة في مكان ما ومنحها ألفي دينار، شاهد والدها خارج العمارة وعندما نزل ذهب إليه والدها، وبينما ظن أنه سيقتله أو يشكو أمره إلى الشرطة، قال له "هل هذه فتاة انتاع ألفي دينار"، إلى جانب حالات أخرى يذهب فيها الأب بابنته إلى أجانب يقيمون في فنادق وفيلات.

ودعا الشيخ إلى الاستنجاد بقيم الإسلام التي تركز على الوقاية، وفتح أبواب الزواج، محاربة غلاء المهور، وولائم الأكاسرة، وتشجيع تعدد الزوجات، مطالبا بمراجعة قانون الأسرة لرفع قيود الزواج مثل السن، موافقة القاضي والمبرر الشرعي، مادامت الدعارة معفية من أي قيود والقوانين القادمة من الغرب تطالب بتقنين التجربة الجنسية لكل فتاة بين 13 و18 سنة، فكيف تعتبر الفتاة قاصرا إذا تزوجت قبل 19 سنة.

قوانين الغرب تريد تحطيم الأسرة الجزائرية بدعوى حقوق الأنسان:منح المرأة التأشيرة، الإقامة والعمل، وتمكينها من الجنس بين 13 و18 سنة

حذرت الأستاذة بن براهم من الخضوع لما يخطط له الغرب للفتك بالأسرة الجزائرية، وتحويل المجتمع إلى مجرد شتات ممزق لا ينتمي إلى أية قيم مميزة، وأكدت أن الأمر محل متابعة واهتمام من قبل مؤسسات متخصصة، وربطت الأمر بدعوات إلغاء شرط الولي في قانون الأسرة.
وأشارت المحامية إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي استعرض تقريرا في سنة 200٠ حول الدعارة في العالم، أكد أن نسبة الدعارة في الدول المغاربية بلغت 4,88 بالمائة، في حين بلغت في فرنسا 48, 68 بالمائة، وقدم أرقاما بالتفصيل عن القارات الخمس وبعض الدول، كما أن البرلمان الأوروبي أصدر لائحة في 2001 صودق عليها في 2002 تدعو إلى معاملة المرأة الجزائرية معاملة خاصة في تنقلها إلى أوروبا، كمنحها بشكل فردي التأشيرة ورخصة الإقامة، ومنصب العمل، إلى جانب تمكينها من ممارسة الجنس " التجربة الجنسية" بين 13 و18 سنة، في حين يعتبر زواجها بعد 18 سنة خرقا لحقوق الإنسان.
وأضافت الى ذلك المطالبة تحرير المرأة من سلطة الرجل، ومنع تعدد الزوجات تحت طائلة مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، والضغط على الدولة لمطابقة قانون الأسرة مع القوانين الدولية والاتفاقية الأوروبية التي تسمح بالزنا والزواج المثلي، "وهذا لا يعقل في بلادنا" تضيف المحامية.

يساعدان أكثر من 14 ألف شاب سنويا ويقلصان نسبة العزوبة

"صندوق الزواج" و"الحي الشبابي" مشروعان يناضل من أجلهما بن براهم والشيخ شمس الدين
كشفت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، عن مشروع الحي الشبابي بالتنسيق مع صندوق الزواج الذي يناضل من أجله الشيخ شمس الدين للتخفيف من ظاهرة العنوسة والتقليل من ظاهرة الدعارة.
واعتبرت بن براهم الفكرة حلا أوليا وليس نهائيا، ويضم الحي 300 مسكن يوجه إلى الشباب المتزوج، يضم شققا من غرفة واحدة، غرفتين وثلاث غرف، كل حسب وضعيته العائلية، كما يحتوي على روضة، فضاء للعب، مكتبة، قاعة أنترنت، قاعة لمحو الأمية، مسبح وفضاء للنساء، حيث يقوم الشاب بطلب وإعداد كل الوثائق اللازمة، في حين يسجل عقد المنزل باسم الزوجين تجنبا لمشاكل الطلاق والبزنسة فيه، وأشارت إلى أن تعميم هذا المشروع في كل ولاية يساعد أكثر من 14 ألف شاب سنويا على الزواج.
وفي السياق ذاته، أكد الإمام شمس الدين أن إنشاء صندوق الزواج أمر سهل وبسيط جدا، وسيكون ضمن 700 صندوق الموجودة في عدة مجالات تابعة لمؤسسات الدولة، خاصة وأن هذا المشروع سيمول من طرف الدولة ويقع عليها مراقبته دون الإشراف على تسييره، إلى جانب مساهمات الجمعيات الخيرية والأوقاف والرسوم على الاستثمارات الأجنبية، بينما يلحق الأشراف على إدارته إلى جمعيات خيرية.

أرقام مخيفة

8 آلاف بيت دعارة غير معترف بها والمعتمدة نسبتها أقل منها بكثير...
11 مليون بنت عازبة
700 ألف مشخص يتعاطى المخدرات
4.88٪ نسبة الدعارة في دول المغرب العربي
13 موقع أنترنت إباحي
60 مليار سنتيم قيمة أدوية جنسية تباع كل 8 أشهر من قبل شركة فرنسية
800 ألف امرأة تباع من آسيا في أوروبا وأمريكا
مشاركة في :

سكيكدة تغلق بيت الدعارة و الرأي العام يحتفل
في خطوة جريئة و شجاعة و عقب تحولها إلى بؤرة للجرائم
نشر في آخر ساعة يوم 05 - 06 - 2014


أصدرت الجهات المسؤولة بسكيكدة قرارا جريئا و شجاعا يقضي بغلق بيت الدعارة الكائن بقلب مدينة سكيكدة ، ما أثار ارتياحا كبيرا لدى الرأي العام المحلي خاصة سكان الأحياء السكنية المجاورة التي طالما قدمت طلبات و قامت باحتجاجات للمطالبة بغلق بيت الدعارة التي هتكت جدار الحرمة بمنازلهم و هددت مستقبل و أخلاق أبنائهم.وجاء القرار غير المتوقع لطول زمن تواجد البيت بسكيكدة عقب تحولها لبؤرة للجريمة ، حيث شهدت مؤخرا تعرض فتاة تعمل بها لاعتداء و سرقة مصوغاتها من قبل زبون ، قبل أن يتجرأ شاب في 25سنة من العمر منذ أيام على ذبح امرأة في العقد السادس من العمر و استولى على مجوهراتها و أموالها ، ما دفع سكان الحي للخروج للشارع و المطالبة بغلقها لحماية أبنائهم من مصدر للانحراف.و سبق أن تعرضت “جريدة آخر ساعة” لموضوع جريمة القتل التي راحت ضحيتها امرأة ببيت الدعارة و تحدثت يومها عن طلب السكان بغلق الدار و ضرورة ازالتها من الوجود لا سيما أنها الدار الوحيدة المرخصة على مستوى ولايات الشرق الجزائري.و حسب مصادر فإن بلدية سكيكدة و عقب تهديم بيت الدعارة تسعى لإزالة مخلفاته وتطهير المنطقة و اقامة مشروع موقف سيارات متطور ، ما يعد مكسبا للمدينة التي تعاني من نقص المواقف و اختناقا مروريا هائلا بسبب التوقفات العشوائية.


 شاب يذبح امراة داخل بيت دعارة يخرج أحشائها و يستولي على أموالها
سكيكدة / الشرطة جرت العمال و الزبائن لمركز الشرطة
نشر في آخر ساعة يوم 19 - 05 - 2014


تعرضت نهار أمس امرأة في العقد السادس من العمر للقتل بطريقة وحشية داخل بيت الدعارة الكائن بحي “الأمل “وسط مدينة سكيكدة. الضحية “ز” –حسب معلومات-استقبلت بغرفتها شاب مجهول الهوية لحد الأن ، قبل أن يخرج مسرعا ما جعل المكلفة بالحراسة تتفقد غرفة المعنية لتجدها تسبح بدمائها ما جعلها تسارع لطلب الشرطة ومقرها غير بعيد عن الحي، و بينت التحقيقات الأولية أن الضحية ذبحت من الوريد إلى الوريد وطعنت بالبطن ما جعل الأمعاء تخرج من الجسد ، ليقوم المجرم بعدها بأخذ مبلغ من المال وصف بالكبير لكن قيمته لم يحدد بعد. وشرعت الفرقة الجنائية بأمن ولاية سكيكدة بالتحقيق ، بدءا بأخذ جميع المتواجدين بالدار لمركز الشرطة من عمال و بنات و زبائن لإخضاعهم للتحقيق ، كما عممت أوصاف المشتبه فيه انطلاقا من تصريحات المكلفة بالأمن التي أدلت بمعلومات عنه. و ترجح مبدئيا فرضية رؤية الشاب للمال و طمعه به ما جعله يتخلص من الضحية، لكنه يبقى مجرد فرضية تدرسها الشرطة التي تبحث عن الجاني لكشف الملابسات و الدوافع الحقيقية للجريمة. و نقلت جثة الضحية لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة لعرضها على الطبيب الشرعي قصد تحديد سبب الوفاة و سلاح الجريمة. يشار إلى أن ولاية سكيكدة هي الولاية الشرقية الوحيدة التي توجد بها دار للدعارة يملك اصحابها ترخيصا من الجهات المختصة ، و رغم كثرة الجرائم داخلها أو بسببها ، اخرها تعرض فتاة تعمل هناك السنة الماضية لاعتداء جسدي و سرقة أموالها و مصوغاتها و رغم وفاة عسكري بالمدخل بعد تعرضه لسكتة قلبية و الحوادث كثيرة و رغم قربها من ادارات و هيئات عمومية هامة تمثل سمعة الدولة و هيبتها على غرار ادارة المالية ، المديرية الولائية للأمن دون نسيان وقوعها بوسط المدينة قرب محطة المسافرين و داخل تجمع سكاني به أطفال و شباب مهددين بالانحراف الا أنه ولا جهة امتلكت جرأة اصدار قرار غلقها و تنظيف المدينة من تبعاتها التي بدأت فعلا تهدد تماسك المجتمع و تفرض أعباء على الجهات الأمنية.

 http://football.riadah.org/t2970p15-topic

اتفرجوا على الرجال

استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي اذهب الى الأسفل







إعلان اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف ابتسام في الخميس 19 نوفمبر 2009 - 12:08
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

ابتسام
;
;

انثى
الدولة:
عدد المساهمات: 1086


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل








إعلان يا اخت إبتسام حاولي ان تردي عليه برد المرأة الجزائرية الفحلة. بالاية بالحديث النبوي ثم كلمة طحان عندهم هم الذي يعمل بالمطحنة قولي له يا ديوث يا نا قص . قفل يامدهول يا ساكن المقبرة يا من تعطيه اخته المصروف طبعا اخته تبيع كشري عند الفتوة عنترهم زير النساء

مُساهمة من طرف الخضراوي في الأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 23:32
ابتسام كتب:اتربى يا وسخ
اذا كنت راجل ارواح للجزائر نشوفو شكون يطربق الاخر يا بغل
يا الطحان امك اكبر عاهرة في مصر خلفت 10000000000000 كز و ابوك اسرائيلي مجهول و اختك تبات في الكابريات و انت اكبر زاني عرفو التاريخ خلفت 1000000 كز من بنات مجهولي الهوية
خماج الارض يا كلب يا خنزير هادو الحيوانات اكل هما خير منك
ambissul

الخضراوي
;
;

عدد المساهمات: 7164

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف زائر في الخميس 10 ديسمبر 2009 - 3:44
شقق مفروشة وسماسرة وشبكات دعارة راقية ببلادنا

Monday, July 21
الموضوع : المجتمع تؤكد مصادر مطلعة أن الجزائر أضحت مستنقعا للدعارة وتجارة الجنس، وأن الآفة في ازدياد مطرد أمام غياب قانون يجرم ممارسة الرؤوس الكبيرة لها وتجارتهم فيها ، مصادرنا تتحدث عن وجود ما يربو عن 800 بيت دعارة غير شرعية والعديد من البيوت المرخصة،و13 ألف شبكة دعارة لها علاقات قوية مع خيوط الاستقطاب التي يتزعمها مختصون في جلب أصحاب "الشكارة" ليتعدى رواد البيوت جزائريون متعطشون لممارسة الجنس إلى أفارقة وصينيون وحتى أوروبيون وجدوا في اللحم الجزائري ما يستهوي أنفسهم المريضة بالجنس . * تحقيق: حسناء.ب

قانون العقوبات حسب المحامين اقتصر على معاقبة الكبار فقط في حالة استغلالهم لقصر لأغراض الدعارة مع اعتبارها مجرد جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح ما بين عامين وخمس سنوات، أكد لنا العديد من المحامين أنها تعد غير كافية وتدفع بممارس الدعارة إلى مزاولة نشاطه القديم مباشرة بعد خروجه من السجن• أمام غياب إحصائيات رسمية بشأن عدد بيوت الدعارة في الجزائر، إلا أن مصادر غير رسمية أكدت وجود ما يربو عن 800 بيت دعارة غير مرخصة والعديد من البيوت المرخصة لم تحدد عددها، تديرها شبكات مختصة في هذا النوع من "المهن" تدر عليها أموالا طائلة، وفي هذا الإطار كشفت مصادرنا عن وجود 13 ألف شبكة دعارة لها علاقات قوية مع خيوط الاستقطاب التي يتزعمها مختصون في جلب أصحاب "الشكارة" ليتعدى رواد البيوت جزائريون متعطشون لممارسة الجنس إلى أفارقة وصينيون وحتى أوروبيين وجدوا في اللحم الجزائري ما يستهوي أنفسهم المريضة بالجنس، ولا عجب بعد ذلك أن تنظر محكمة الحراش الشهر الفارط في قضية رعية صينية حاولت إرشاء عون شرطة بمبلغ 1400 دج مقابل السماح لها بتمرير سلعة ممنوعة عبارة عن 36 قارورة منشطات جنسية ضبطت بحوزتها في أحد الحواجز، بينما أكدت محاولة التنصل من جريمتها أنها مواد تدخل في إطار تحضير أكلاتهم التقليدية• أما الطرق الأكثر تداولا التي يستخدمها هؤلاء لقضاء وطرهم فأكدت لنا المحامية بن براهم أنهم يلجؤون لدفع ثمن البغاء الذي يمارسونه مع نساء جزائريات فوق أرض الجزائر إلى تقسيم الورقة النقدية الواحدة سواء كانت بالعملة المحلية أو الصعبة إلى نصفين، يمنح الشطر الأول للفتاة على أن توعد بمنحها الشطر الثاني في اليوم الموالي نظير ممارسة الجنس معها مرة ثانية• حي "الجزيرة بـ"باب الزوار، ولاية سكيكدة، سيدي بلعباس ، وهران •• أضحت مناطق أشهر من نار على علم تقول بن براهم في تواجد بيوت للدعارة بها، تستقطب حتى أجانب، وفيما كان ممارسو الدعارة يتخذون من أماكن معروفة بالحدائق أمكنة -غير آمنة - لعقد المواعيد، كتلك الحاويات التي كانت موجودة بحديقة بن عكنون على سبيل المثال لا الحصر قبل أن تطالها أيادي أعوان الأمن، أضحت الدعارة تمارس اليوم في شقق مفروشة يديرها سماسرة وشبكات تحت غطاء نشاط تجاري، كفتح محل "طاكسفون|" أو حماما يخفي وراء أسواره غرف لممارسة الرذيلة، مثلما حدث مؤخرا أين قضت محكمة تيزي وزو بداية الشهر الجاري أحكاما تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين سجنا نافذا في حق عناصر شبكة مختصة في الدعارة تتكون من 35 شخصا من بينهم 21 فتاة معظمهن قاصرات جئن من وهران وقسنطينة للعمل في مجال الدعارة بولاية تيزي وزو، ليتم توقيفهم في حالة تلبس بداخل أحدالمحلات المشبوهة لمنطقة وادي عيسي• طرق جهنمية للإيقاع بالفتيات أضحت شبكات الدعارة تستخدم حتى القصر بعد أن تقوم باستدراجهم، وذلك مقابل منحهم أموال مع توفير كامل وسائل الترفية مستغلة في ذلك حالات العوز والفاقة التي تعاني منها الضحية، إضافة إلى استخدام طرق جهنمية للإيقاع بالفتيات لتصويرهن عاريات في الحمامات أو شبه عاريات في حفلات الزفاف بواسطة الهواتف النقالة أو بفبركة صور حقيقية باستخدام التكنولوجيات العالية للنسخ والتصوير لتوضع الفريسة تحت التهديد والابتزاز، فإما أن تقدم جسدها كمقابل وإما أن تلحقها الفضيحة بنشر تلك الصور سواء بين جيرانها أو أقاربها أو بيعها لأشخاص أو عبر مواقع إباحية أكد العارفون بهذا المجال بلوغها 13 موقع انترنيت إباحي وذلك بمبلغ 5000 دج للصورة. أنيسة:من طالبة لعمل إلى بائعة هوى مثل هذه الطريقة الابتزازية حدثت لـ "أنيسة• ت" مطلقة بدون أطفال كانت تعمل منظفة بالمستشفى قبل أن يعرض عليها رجل تعرفت عليه صدفة بحكم عملها العمل في مطعم يقع بمنطقة اسطاوالي، ظنت حينها كما أخبرتنا أنها فازت بفرصة عمل، فإذا بها تجد نفسها في قلب سوق الدعارة، لقد أخبرني أنني سأتقاضى ضعف المبلغ الذي أحصله من عملي في المستشفى و قبلت على الفور••• بدأت العمل في البداية بشكل عادي رغم أنني لاحظت تصرفات غير عادية تحدث بالمطعم، كأن تعقد لقاءات بين نساء ورجال "بقارة" وسرعان ما يصطحبنهن في سياراتهم، غير أن هاجس البطالة جعلني أتغاضى عن الأمر بما أنه ليس لي يد فيه، كون مهنتي كانت غسل الأواني وكفى إلى أن طلب منى صحاب المطعم العمل ليلا مقابل مضاعفة أجري من 600 دج إلى 1000 لليوم الواحد، قبلت على مضض•• وكما يقال "لا يوجد أحد يعمل في العسل دون أن يتذوق منه" اختلاطي بأشخاص غير عاديين جعلني ألج "الميليو" من أوسع أبوابه خاصة وأني خرجت من تجربة زواج فاشلة، إلى أن قام أحد الزبائن بتصويري في أوضاع مشينة ليستخدم التسجيلات لإرغامي على الطاعة العمياء•• بدأت في البداية أمارس الجنس معه فقط خوفا من الفضيحة وبمرور الأيام عرض علي ممارسة الجنس مع صديقه مع تهديدي بنشر الصورة التي قام باستنساخها، فما كان علي غير الرضوخ لطلبه، لأفاجأ بصديقه يحضر معه رجلا آخر، أرغماني بدورهما على النوم معهما الواحد تلو الآخر خلال ليلة واحدة، هكذا تداولا على نهش جسدي إلى أن جاء الصباح•• ومن يومها دخلت عالم الدعارة خطوة بخطوة لأقرر العمل في أحد البيوت بالعاصمة أين أعرض جسدي بمقابل• وبخصوص الشروط التي تمليها عليهم "الباترونا" أخبرتنا أنيسة أنه ثمة شروط عديدة إلى جانب الاهتمام بالمظهر والجسم، أخطرها اشتراط سرية المعلومات بخصوص الزبون الذي تقضي الليلة معه، لأن أية زلة لسان قد تعود بما لا تحمد عقباه، خاصة إذا تعلق الأمر بأسماء شخصيات معروفة، على أن تمنح لها امتيازات تخص من تمضي أكبر مدة دون إثارة مشاكل في البيت سواء مع "الباترونا" أو الزبائن•• وإلا فمصيرها العقاب والحرمان من الأجر• وعما إذا عملت أنيسة على جلب فتيات أخريات إلى هذا العالم، أخبرتنا أنها لم تقم بذلك ولكن وعدتنا بإحضار زميلة لها في "المهنة" تشرف على هذه العملية• زهور: الباترونا كلفتني بانتقاء البابيشات ..بعد يومين حددت لنا أنيسة موعدا مع زميلتها في البداية كنا نخال أنها ستكون فتاة في مقتبل العمر يتهافت الشباب على قضاء وطرهم منها، فإذا بنا نتفاجأ بها امرأة متقدمة في السن رغم تأكيدها لنا على أن سنها يبلغ 40 سنة، أكد ذلك التجاعيد التي ارتسمت على جبهتها وطرفي فمها، عند حديثها كانت تنبعث منها رائحة "الدخان" كما أن عينيها كانتا حمرواتان تنمان عن مفارقة النوم لهما مدة طويلة، تحيط بهما هالات سوداء أما أسنانها فكانت مكسرة ومصفرة عندما فتحت فاهها للشروع في الحديث قائلة بعد أن رفضت التطرق إلى الأسباب التي دفعتها إلى ولوج هذا العالم، أن لها طفلا ثمرة علاقة غير شرعية ربطتها بشاب تقدم لخطبتها ثم فسخ الخطوبة لأسباب لم ترد إطلاعنا عليها وتتركه عند حاضنة بالحراش مقابل 10.000 دج لكونه ينام عندها، عن عملها أخبرتنا أن "الباترونا" التي رفضت ذكر اسمها أو موقع البيت الذي تعمل فيه مكتفية بأنه يقع بالعاصمة، كلفتها بانتقاء البنات "البابيشات" على اعتبار أنهن أكثر سلعة مطلوبة، وحبذا لو يكن ممتلئات أو رشيقات القوام، مضيفة أن هؤلاء تقوم بانتقائهن غالبا في الحمامات العمومية، وصالونات الحلاقة ومحلات بيع الماكياج وبعض مخادع الهواتف العمومية، ومحلات الأكل الخفيف••• وعن عدد الفتيات اللواتي قامت باستدراجهن إلى هذا العالم أخبرتنا "زهور" وهو اسمها غير الحقيقي ، أنها تجهل عددهن ولكنهن كثر قامت باللقاء معهن صدفة أو عن طريق صديقات وجهنها إليهن وبعد معرفة قصيرة بها يتبعنها إلى هذا "الميليو"• الدينار، الأورو والدولار مقابل ليلة حمراء مع جزائرية أحياء بكاملها يؤكد العارفون بهذا المجال تحولت في بعض المناطق ببلدنا إلى بؤر لممارسة الدعارة الراقية، فيما كانت في السابق مرتبطة فقط بأحياء مهمشة وفقيرة، كانت تتخذ من الزنا مصدرا لرزقها، وفيما كان الضحايا يصطادون من أماكن معروفة كالعلب الليلية والحانات، أضحت تصطاد من الشوارع والحمامات وحتى الجامعات عن طريق وسطاء يتولون مهمة اصطياد الفرائس مقابل مبالغ مالية، ومن ثم تعبيد الطريق بالأموال من أجل ضمان التستر والتواري خلف جدران الأوكار لزبون جزائري، صيني، إفريقي، أو أوروبي ، يدفع بالدينار، الأورو أو الدولار مقابل قضاء ليلة حمراء ماجنة مع جزائرية، ولا يهم في ذلك أن تكون كبيرة أوصغيرة ما دامت أنثى طرية ليرتفع ثمنها السقف إذا كانت تجيد أساليب الدعابة والرقص بكل أنواع وألوان لباسه الخاص• المهمة لا تستلزم سوى توفير شقة لائقة ولا يهم إن كانت منفردة أو غير منفردة المهم أن توفر جوا مريحا للزبائن، حسب ماأخبرتنا به مصادر عليمة، ليبدأ سماسرة بيع الجسد نشاطهم في اقتناص الضحايا ذكورا وإناثا، يعانون جوعا جنسيا ولا ضير أن يكونوا من فئة الجنس الواحد كالشواذ، السحاقيين أو اللواطيين للشروع في ممارسة الدعارة جهارا نهارا، ولا يبقى أمام الكل سوى التزام الصمت، مادام لا يزعجون المقيمون بها الجيران ! "ششت" هم كبار والقانون لا يمنع ممارستهم للدعارة، مما أتاح مجالا واسعا من الحرية لهذه الفئة، فأصبحنا أمام بيوت دعارة "مكشوفة" طرقت حتى أبواب البيوت المحترمة، ولا غرابة بعد ذلك أن يعمد سكان بعض الولايات ممن سلموا من الجرة تدوين عبارة هذا بيت محترم "عند مداخل بيوتهم، تميزها عن بيوت الدعارة غير المحترمة• بيوت خاصة لأصحاب الأرصدة الضخمة بنوع من الحذر أسرت لنا مصادر على إطلاع بالموضوع أن من مسيري بيوت الدعارة من يملكون أكثر من شقة، يسخرون سماسرة خصيصا لاقتناص الفرائس، بل ويحترفون في اختيار نوعية جيدة، أو "بومبة" كما تعرف في أوساطهم، مشيرة إلى أن فتيات أقل من 15 سنة يتم استدراجهن إلى هذا العالم عن طريق رفيقات السوء من الثانويات إلى جانب أخريات يتم اصطيادهن في الغالب باستعمال السيارات الراقية أو الدراجات النارية من النوع الضخم من الجامعات والإقامات الجامعية، ولا يكفي لذلك سوى إشعال موسيقى صاخبة ، ليبدأ السقوط في الرذيلة أولا على شكل لعبة تعارف وصداقة، لترتقي تدريجيا إلى عالم الامتهان والاحتراف لتجد الضحية المختارة نفسها في عالم يصعب معه الرجوع إلى الخلف لسبب أول لآخر• ويكذب من يقول أن رواد مثل هذه البيوت هم شباب فقد الأمل في الزواج، حيث تؤكد مصادرنا أن زبائنها ممن أزعجهم فتح المحامية بن براهم ملف الدعارة ودعوتها لغلق أوكارها بقوة القانون ينتمون أيضا لطبقات راقية، حيث أصبحت ذات البيوت تستقطب الأغنياء أيضا، لتنتقل الدعارة بذلك من منازل عادية إلى أخرى راقية وشقق باهظة الثمن معدة خصيصا "لزبائن من نوع خاص" بعدما تم تجهيزها بكل وسائل الانتعاشة الجنسية• أما اللواتي يمتهن الدعارة فأصبحن بدورهن يملكن هامشا أكبر من الحرية ، ولم يعدن مجرد خاضعات لشروط وأوامر "الباترونا" فبعدما كانت الواحدة منهن تعمل في منزل تقوم بتسييره امرأة تتحكم في اختيار نوعية الزبناء أصبحت هي من تختار زبائنها وأماكن ممارسة البغاء

زائر
زائر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف زائر في الخميس 10 ديسمبر 2009 - 3:58
تجنيد 5000 آلاف فتاة جديدة ومئات الأجنبيات للدعارة خلال رأس السنة بالجزائر


قالت صحيفة جزائرية معروفة نقلا عن مصادر خاصة بها أنه تم "تجنيد" ما يفوق 5000 فتاة جديدة للعمل في الدعارة في سهرة رأس السنة، وذكرت تلك المصادر أن ولاية بجاية استحوذت لوحدها على 1500 فتاة من المومسات الجديدات مشيرة إلى أن أغلبهن قادمات من ولايات الغرب الجزائري بالإضافة إلى ولايات برج بوعريرج وقسنطينة وباتنة ومسيلة وعنابة.

وقالت صحيفة "الشروق اليومي" أن الإقبال على العاهرات يزداد في تلك الليلة حيث تصل تكلفة واحدة منهن إلى نحو 200 ألف دينار جزائري( 2900 دولار أمريكي) وذكرت الصحيفة أنه تم استقدام مئات الفتيات الأجنبيات لتغطية الطلب المتزايد، مشيرة إلى أن معظمهن قدم من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية.

وذكر أحد مديري الفنادق في ولاية بجاية أنه يجني ليلة رأس السنة مالايجنيه طيلة ستة أشهر ويشكل ذلك بالنسبة له فرصة لتعويض الخسارة التي يسجله الفندق بعد انقضاء موسم الاصطياف و انخفاض حجم السياح بالمنطقة مضيفا أنه يجني في هذه الليلة بفضل الخدمة الإضافية (بائعة الهوى المستوردة من شرق أوربا أو من أمريكا اللاتنية) ما يفوق 90 مليون دينار.

وقالت الصحيفة إن بائعات الهوى يحبذن الملاهي الليلية على الفنادق بسبب جنيهن لأرباح أكثر في وقت وجيز زيادة على توافد أصحاب المال والتجار على الملاهي الصغيرة بالنظر إلى سهولة الظفر بغرفة وفتاة بعيدا عن أعين الناس، وهنا تجدرا لإشارة إلى القانون في الجزائر يجرم ممارسة الدعارة وثمة عقوبات تفرض على الفنادق التي يثبت تورطها في ذلك تصل إلى حد إغلاقها.

وقال مولود لعقاب مدير المطاعم بفندق الشيراتون إن حضور حفلة رأس السنة الميلادية في الفنادق الراقية لم يعد حكرا على طبقة معينة كما يتصور البعض وأنها محصورة في فئة الأغنياء، موضحا أن ليلة رأس السنة الميلادية الماضية حضرها الآلاف من الجزائريين والرعايا الأجانب في البلاد وكانوا يمثلون جميع المستويات الثقافية والعمرية وطبقات المجتمع من أغنياء وموظفين وأساتذة ما ثل جميع فئات المجتمع الجزائري على حد قوله.

زائر
زائر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف زائر في الخميس 10 ديسمبر 2009 - 5:57
هناك أشاعة أن داخل أكياس الشيبسي جوائز عبارة عن شرموطة جزائرية وعليها شرموطة هدية

وهذا لتقليل أعداد النساء الجزائريات والتي أثبتت التجارب أنهم كلهن

كلهن ,, كلهن

قحبات بالأجر

زائر
زائر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف زائر في الخميس 10 ديسمبر 2009 - 16:40
اين كنتم يامصريين نحنو كنا في السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[img][/img]

زائر
زائر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف زائر في الجمعة 11 ديسمبر 2009 - 15:27
شقق مفروشة وسماسرة وشبكات دعارة راقية ببلادنا
Monday, July 21
الموضوع : المجتمع
تؤكد مصادر مطلعة أن الجزائر أضحت مستنقعا للدعارة وتجارة الجنس، وأن الآفة في ازدياد مطرد أمام غياب قانون يجرم ممارسة الرؤوس الكبيرة لها وتجارتهم فيها ، مصادرنا تتحدث عن وجود ما يربو عن 800 بيت دعارة غير شرعية والعديد من البيوت المرخصة،و13 ألف شبكة دعارة لها علاقات قوية مع خيوط الاستقطاب التي يتزعمها مختصون في جلب أصحاب "الشكارة" ليتعدى رواد البيوت جزائريون متعطشون لممارسة الجنس إلى أفارقة وصينيون وحتى أوروبيون وجدوا في اللحم الجزائري ما يستهوي أنفسهم المريضة بالجنس . * تحقيق: حسناء.ب

قانون العقوبات حسب المحامين اقتصر على معاقبة الكبار فقط في حالة استغلالهم لقصر لأغراض الدعارة مع اعتبارها مجرد جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح ما بين عامين وخمس سنوات، أكد لنا العديد من المحامين أنها تعد غير كافية وتدفع بممارس الدعارة إلى مزاولة نشاطه القديم مباشرة بعد خروجه من السجن• أمام غياب إحصائيات رسمية بشأن عدد بيوت الدعارة في الجزائر، إلا أن مصادر غير رسمية أكدت وجود ما يربو عن 800 بيت دعارة غير مرخصة والعديد من البيوت المرخصة لم تحدد عددها، تديرها شبكات مختصة في هذا النوع من "المهن" تدر عليها أموالا طائلة، وفي هذا الإطار كشفت مصادرنا عن وجود 13 ألف شبكة دعارة لها علاقات قوية مع خيوط الاستقطاب التي يتزعمها مختصون في جلب أصحاب "الشكارة" ليتعدى رواد البيوت جزائريون متعطشون لممارسة الجنس إلى أفارقة وصينيون وحتى أوروبيين وجدوا في اللحم الجزائري ما يستهوي أنفسهم المريضة بالجنس، ولا عجب بعد ذلك أن تنظر محكمة الحراش الشهر الفارط في قضية رعية صينية حاولت إرشاء عون شرطة بمبلغ 1400 دج مقابل السماح لها بتمرير سلعة ممنوعة عبارة عن 36 قارورة منشطات جنسية ضبطت بحوزتها في أحد الحواجز، بينما أكدت محاولة التنصل من جريمتها أنها مواد تدخل في إطار تحضير أكلاتهم التقليدية• أما الطرق الأكثر تداولا التي يستخدمها هؤلاء لقضاء وطرهم فأكدت لنا المحامية بن براهم أنهم يلجؤون لدفع ثمن البغاء الذي يمارسونه مع نساء جزائريات فوق أرض الجزائر إلى تقسيم الورقة النقدية الواحدة سواء كانت بالعملة المحلية أو الصعبة إلى نصفين، يمنح الشطر الأول للفتاة على أن توعد بمنحها الشطر الثاني في اليوم الموالي نظير ممارسة الجنس معها مرة ثانية• حي "الجزيرة بـ"باب الزوار، ولاية سكيكدة، سيدي بلعباس ، وهران •• أضحت مناطق أشهر من نار على علم تقول بن براهم في تواجد بيوت للدعارة بها، تستقطب حتى أجانب، وفيما كان ممارسو الدعارة يتخذون من أماكن معروفة بالحدائق أمكنة -غير آمنة - لعقد المواعيد، كتلك الحاويات التي كانت موجودة بحديقة بن عكنون على سبيل المثال لا الحصر قبل أن تطالها أيادي أعوان الأمن، أضحت الدعارة تمارس اليوم في شقق مفروشة يديرها سماسرة وشبكات تحت غطاء نشاط تجاري، كفتح محل "طاكسفون|" أو حماما يخفي وراء أسواره غرف لممارسة الرذيلة، مثلما حدث مؤخرا أين قضت محكمة تيزي وزو بداية الشهر الجاري أحكاما تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين سجنا نافذا في حق عناصر شبكة مختصة في الدعارة تتكون من 35 شخصا من بينهم 21 فتاة معظمهن قاصرات جئن من وهران وقسنطينة للعمل في مجال الدعارة بولاية تيزي وزو، ليتم توقيفهم في حالة تلبس بداخل أحدالمحلات المشبوهة لمنطقة وادي عيسي• طرق جهنمية للإيقاع بالفتيات أضحت شبكات الدعارة تستخدم حتى القصر بعد أن تقوم باستدراجهم، وذلك مقابل منحهم أموال مع توفير كامل وسائل الترفية مستغلة في ذلك حالات العوز والفاقة التي تعاني منها الضحية، إضافة إلى استخدام طرق جهنمية للإيقاع بالفتيات لتصويرهن عاريات في الحمامات أو شبه عاريات في حفلات الزفاف بواسطة الهواتف النقالة أو بفبركة صور حقيقية باستخدام التكنولوجيات العالية للنسخ والتصوير لتوضع الفريسة تحت التهديد والابتزاز، فإما أن تقدم جسدها كمقابل وإما أن تلحقها الفضيحة بنشر تلك الصور سواء بين جيرانها أو أقاربها أو بيعها لأشخاص أو عبر مواقع إباحية أكد العارفون بهذا المجال بلوغها 13 موقع انترنيت إباحي وذلك بمبلغ 5000 دج للصورة. أنيسة:من طالبة لعمل إلى بائعة هوى مثل هذه الطريقة الابتزازية حدثت لـ "أنيسة• ت" مطلقة بدون أطفال كانت تعمل منظفة بالمستشفى قبل أن يعرض عليها رجل تعرفت عليه صدفة بحكم عملها العمل في مطعم يقع بمنطقة اسطاوالي، ظنت حينها كما أخبرتنا أنها فازت بفرصة عمل، فإذا بها تجد نفسها في قلب سوق الدعارة، لقد أخبرني أنني سأتقاضى ضعف المبلغ الذي أحصله من عملي في المستشفى و قبلت على الفور••• بدأت العمل في البداية بشكل عادي رغم أنني لاحظت تصرفات غير عادية تحدث بالمطعم، كأن تعقد لقاءات بين نساء ورجال "بقارة" وسرعان ما يصطحبنهن في سياراتهم، غير أن هاجس البطالة جعلني أتغاضى عن الأمر بما أنه ليس لي يد فيه، كون مهنتي كانت غسل الأواني وكفى إلى أن طلب منى صحاب المطعم العمل ليلا مقابل مضاعفة أجري من 600 دج إلى 1000 لليوم الواحد، قبلت على مضض•• وكما يقال "لا يوجد أحد يعمل في العسل دون أن يتذوق منه" اختلاطي بأشخاص غير عاديين جعلني ألج "الميليو" من أوسع أبوابه خاصة وأني خرجت من تجربة زواج فاشلة، إلى أن قام أحد الزبائن بتصويري في أوضاع مشينة ليستخدم التسجيلات لإرغامي على الطاعة العمياء•• بدأت في البداية أمارس الجنس معه فقط خوفا من الفضيحة وبمرور الأيام عرض علي ممارسة الجنس مع صديقه مع تهديدي بنشر الصورة التي قام باستنساخها، فما كان علي غير الرضوخ لطلبه، لأفاجأ بصديقه يحضر معه رجلا آخر، أرغماني بدورهما على النوم معهما الواحد تلو الآخر خلال ليلة واحدة، هكذا تداولا على نهش جسدي إلى أن جاء الصباح•• ومن يومها دخلت عالم الدعارة خطوة بخطوة لأقرر العمل في أحد البيوت بالعاصمة أين أعرض جسدي بمقابل• وبخصوص الشروط التي تمليها عليهم "الباترونا" أخبرتنا أنيسة أنه ثمة شروط عديدة إلى جانب الاهتمام بالمظهر والجسم، أخطرها اشتراط سرية المعلومات بخصوص الزبون الذي تقضي الليلة معه، لأن أية زلة لسان قد تعود بما لا تحمد عقباه، خاصة إذا تعلق الأمر بأسماء شخصيات معروفة، على أن تمنح لها امتيازات تخص من تمضي أكبر مدة دون إثارة مشاكل في البيت سواء مع "الباترونا" أو الزبائن•• وإلا فمصيرها العقاب والحرمان من الأجر• وعما إذا عملت أنيسة على جلب فتيات أخريات إلى هذا العالم، أخبرتنا أنها لم تقم بذلك ولكن وعدتنا بإحضار زميلة لها في "المهنة" تشرف على هذه العملية• زهور: الباترونا كلفتني بانتقاء البابيشات ..بعد يومين حددت لنا أنيسة موعدا مع زميلتها في البداية كنا نخال أنها ستكون فتاة في مقتبل العمر يتهافت الشباب على قضاء وطرهم منها، فإذا بنا نتفاجأ بها امرأة متقدمة في السن رغم تأكيدها لنا على أن سنها يبلغ 40 سنة، أكد ذلك التجاعيد التي ارتسمت على جبهتها وطرفي فمها، عند حديثها كانت تنبعث منها رائحة "الدخان" كما أن عينيها كانتا حمرواتان تنمان عن مفارقة النوم لهما مدة طويلة، تحيط بهما هالات سوداء أما أسنانها فكانت مكسرة ومصفرة عندما فتحت فاهها للشروع في الحديث قائلة بعد أن رفضت التطرق إلى الأسباب التي دفعتها إلى ولوج هذا العالم، أن لها طفلا ثمرة علاقة غير شرعية ربطتها بشاب تقدم لخطبتها ثم فسخ الخطوبة لأسباب لم ترد إطلاعنا عليها وتتركه عند حاضنة بالحراش مقابل 10.000 دج لكونه ينام عندها، عن عملها أخبرتنا أن "الباترونا" التي رفضت ذكر اسمها أو موقع البيت الذي تعمل فيه مكتفية بأنه يقع بالعاصمة، كلفتها بانتقاء البنات "البابيشات" على اعتبار أنهن أكثر سلعة مطلوبة، وحبذا لو يكن ممتلئات أو رشيقات القوام، مضيفة أن هؤلاء تقوم بانتقائهن غالبا في الحمامات العمومية، وصالونات الحلاقة ومحلات بيع الماكياج وبعض مخادع الهواتف العمومية، ومحلات الأكل الخفيف••• وعن عدد الفتيات اللواتي قامت باستدراجهن إلى هذا العالم أخبرتنا "زهور" وهو اسمها غير الحقيقي ، أنها تجهل عددهن ولكنهن كثر قامت باللقاء معهن صدفة أو عن طريق صديقات وجهنها إليهن وبعد معرفة قصيرة بها يتبعنها إلى هذا "الميليو"• الدينار، الأورو والدولار مقابل ليلة حمراء مع جزائرية أحياء بكاملها يؤكد العارفون بهذا المجال تحولت في بعض المناطق ببلدنا إلى بؤر لممارسة الدعارة الراقية، فيما كانت في السابق مرتبطة فقط بأحياء مهمشة وفقيرة، كانت تتخذ من الزنا مصدرا لرزقها، وفيما كان الضحايا يصطادون من أماكن معروفة كالعلب الليلية والحانات، أضحت تصطاد من الشوارع والحمامات وحتى الجامعات عن طريق وسطاء يتولون مهمة اصطياد الفرائس مقابل مبالغ مالية، ومن ثم تعبيد الطريق بالأموال من أجل ضمان التستر والتواري خلف جدران الأوكار لزبون جزائري، صيني، إفريقي، أو أوروبي ، يدفع بالدينار، الأورو أو الدولار مقابل قضاء ليلة حمراء ماجنة مع جزائرية، ولا يهم في ذلك أن تكون كبيرة أوصغيرة ما دامت أنثى طرية ليرتفع ثمنها السقف إذا كانت تجيد أساليب الدعابة والرقص بكل أنواع وألوان لباسه الخاص• المهمة لا تستلزم سوى توفير شقة لائقة ولا يهم إن كانت منفردة أو غير منفردة المهم أن توفر جوا مريحا للزبائن، حسب ماأخبرتنا به مصادر عليمة، ليبدأ سماسرة بيع الجسد نشاطهم في اقتناص الضحايا ذكورا وإناثا، يعانون جوعا جنسيا ولا ضير أن يكونوا من فئة الجنس الواحد كالشواذ، السحاقيين أو اللواطيين للشروع في ممارسة الدعارة جهارا نهارا، ولا يبقى أمام الكل سوى التزام الصمت، مادام لا يزعجون المقيمون بها الجيران ! "ششت" هم كبار والقانون لا يمنع ممارستهم للدعارة، مما أتاح مجالا واسعا من الحرية لهذه الفئة، فأصبحنا أمام بيوت دعارة "مكشوفة" طرقت حتى أبواب البيوت المحترمة، ولا غرابة بعد ذلك أن يعمد سكان بعض الولايات ممن سلموا من الجرة تدوين عبارة هذا بيت محترم "عند مداخل بيوتهم، تميزها عن بيوت الدعارة غير المحترمة• بيوت خاصة لأصحاب الأرصدة الضخمة بنوع من الحذر أسرت لنا مصادر على إطلاع بالموضوع أن من مسيري بيوت الدعارة من يملكون أكثر من شقة، يسخرون سماسرة خصيصا لاقتناص الفرائس، بل ويحترفون في اختيار نوعية جيدة، أو "بومبة" كما تعرف في أوساطهم، مشيرة إلى أن فتيات أقل من 15 سنة يتم استدراجهن إلى هذا العالم عن طريق رفيقات السوء من الثانويات إلى جانب أخريات يتم اصطيادهن في الغالب باستعمال السيارات الراقية أو الدراجات النارية من النوع الضخم من الجامعات والإقامات الجامعية، ولا يكفي لذلك سوى إشعال موسيقى صاخبة ، ليبدأ السقوط في الرذيلة أولا على شكل لعبة تعارف وصداقة، لترتقي تدريجيا إلى عالم الامتهان والاحتراف لتجد الضحية المختارة نفسها في عالم يصعب معه الرجوع إلى الخلف لسبب أول لآخر• ويكذب من يقول أن رواد مثل هذه البيوت هم شباب فقد الأمل في الزواج، حيث تؤكد مصادرنا أن زبائنها ممن أزعجهم فتح المحامية بن براهم ملف الدعارة ودعوتها لغلق أوكارها بقوة القانون ينتمون أيضا لطبقات راقية، حيث أصبحت ذات البيوت تستقطب الأغنياء أيضا، لتنتقل الدعارة بذلك من منازل عادية إلى أخرى راقية وشقق باهظة الثمن معدة خصيصا "لزبائن من نوع خاص" بعدما تم تجهيزها بكل وسائل الانتعاشة الجنسية• أما اللواتي يمتهن الدعارة فأصبحن بدورهن يملكن هامشا أكبر من الحرية ، ولم يعدن مجرد خاضعات لشروط وأوامر "الباترونا" فبعدما كانت الواحدة منهن تعمل في منزل تقوم بتسييره امرأة تتحكم في اختيار نوعية الزبناء أصبحت هي من تختار زبائنها وأماكن ممارسة البغاء

زائر
زائر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف زائر في الجمعة 11 ديسمبر 2009 - 15:41
تجنيد 5000 آلاف فتاة جديدة ومئات الأجنبيات للدعارة خلال رأس السنة بالجزائر

--------------------------------------------------------------------------------



قالت صحيفة جزائرية معروفة نقلا عن مصادر خاصة بها أنه تم "تجنيد" ما يفوق 5000 فتاة جديدة للعمل في الدعارة في سهرة رأس السنة، وذكرت تلك المصادر أن ولاية بجاية استحوذت لوحدها على 1500 فتاة من المومسات الجديدات مشيرة إلى أن أغلبهن قادمات من ولايات الغرب الجزائري بالإضافة إلى ولايات برج بوعريرج وقسنطينة وباتنة ومسيلة وعنابة.

وقالت صحيفة "الشروق اليومي" أن الإقبال على العاهرات يزداد في تلك الليلة حيث تصل تكلفة واحدة منهن إلى نحو 200 ألف دينار جزائري( 2900 دولار أمريكي) وذكرت الصحيفة أنه تم استقدام مئات الفتيات الأجنبيات لتغطية الطلب المتزايد، مشيرة إلى أن معظمهن قدم من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية.

وذكر أحد مديري الفنادق في ولاية بجاية أنه يجني ليلة رأس السنة مالايجنيه طيلة ستة أشهر ويشكل ذلك بالنسبة له فرصة لتعويض الخسارة التي يسجله الفندق بعد انقضاء موسم الاصطياف و انخفاض حجم السياح بالمنطقة مضيفا أنه يجني في هذه الليلة بفضل الخدمة الإضافية (بائعة الهوى المستوردة من شرق أوربا أو من أمريكا اللاتنية) ما يفوق 90 مليون دينار.

وقالت الصحيفة إن بائعات الهوى يحبذن الملاهي الليلية على الفنادق بسبب جنيهن لأرباح أكثر في وقت وجيز زيادة على توافد أصحاب المال والتجار على الملاهي الصغيرة بالنظر إلى سهولة الظفر بغرفة وفتاة بعيدا عن أعين الناس، وهنا تجدرا لإشارة إلى القانون في الجزائر يجرم ممارسة الدعارة وثمة عقوبات تفرض على الفنادق التي يثبت تورطها في ذلك تصل إلى حد إغلاقها.

وقال مولود لعقاب مدير المطاعم بفندق الشيراتون إن حضور حفلة رأس السنة الميلادية في الفنادق الراقية لم يعد حكرا على طبقة معينة كما يتصور البعض وأنها محصورة في فئة الأغنياء، موضحا أن ليلة رأس السنة الميلادية الماضية حضرها الآلاف من الجزائريين والرعايا الأجانب في البلاد وكانوا يمثلون جميع المستويات الثقافية والعمرية وطبقات المجتمع من أغنياء وموظفين وأساتذة ما ثل جميع فئات المجتمع الجزائري على حد قوله

زائر
زائر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل







إعلان رد: اتفرجوا على الرجال

مُساهمة من طرف عاشقة كريم زياني 15 في الجمعة 11 ديسمبر 2009 - 22:27
اي يسلموا اختي ابتسام والله احنا رجال مش منافقين مصر ياك مايحشموش و لكان جاو رجال وعندهم الكلمة لوكان قابلون في السودان مشي تخباو في المنازل

عاشقة كريم زياني 15
.
.

انثى
عدد المساهمات: 73

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي الرجوع الى أعلى الصفحة
- مواضيع مماثلة» اعراض سن اليأس عند الرجال
» ما هي الأنوثة التي يحبها الرجال ؟
» هناك اشياء قد لا يعرفها الرجال عن المراة..........

 http://www.djazairess.com/ennahar/11520
 أنا ضد فتح بيوت الدعارة وأطالب بسن قانون يمنع نشاطها"

نشر في صوت الأحرار يوم 04 - 06 - 2008

فندت المحامية فاطمة بن براهم ما تداولته مؤخرا صحف وطنية بشأن مطالبتها بفتح بيوت الدعارة وأكدت في اتصال ب " صوت الأحرار" أن ما نقل عنها غير صحيح، مضيفة "ما قلته أنه في غياب قانون يمنع فتح بيوت الدعارة فعلى الأقل يتم مراقبة الآلاف منها التي تنشط جهارا نهارا دون حسيب أو رقيب وذلك حماية لأطفالنا وبناتنا"، وطالبت بسن قانون يمنع فتح مثل هذه البيوت ويجرم ممارسة هذا الفعل المحرم.
خلال حديثها أكدت المحامية بن براهم أن الصحف التي نقلت مؤخرا خبر مطالبتها بفتح بيوت للدعارة كحل للحد من ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال أساءت فهمها قائلة " لا يمكنني إصلاح غلطة بغلطة أخرى"، مشيرة إلى أنها تعد من أولى الداعيات لغلق مثل هذه البيوت، وأعابت عدم وجود قانون يمنع فتحها في الجزائر والذي يقتصر فقط على تجريم الدعارة التي يمارسها القصر دون الكبار واعتبارها جنحة، مما فاقم في عددها " فكيف يمكننا محاربة ما يربو عن 8000 بيت دعارة غير مرخصة ببلادنا أمام غياب قانون يجرمها" تقول بن براهم، الأمر الذي أعاق حتى عمل الشرطة في محاربتها.
أطالب أولا بتجريم هذا الفعل المشين تضيف بن براهم وبالمقابل سن قانون صارم يمنع ممارسة الدعارة في الجزائر، وبذلك يصبح فتح مثل هذه البيوت جريمة وليس جنحة وعقوبتها تتراوح مابين 20 سنة والسجن المؤبد مع عدم الاستفادة من العفو أو ظروف التخفيف بالإضافة إلى حجز كل الوسائل المستخدمة في ممارسة هذا الفعل المحرم كالبيوت..
بن براهم أضافت أن شروط فتح بيوت الدعارة التي نقلتها بعض الصحف على لسانها يتعلق بذكرها في سياق الحديث للشروط الدولية التي تتعامل بها بيوت الدعارة وليست بشروط تدعوا إلى تطبيقها أو وضعتها لذات الغرض، ما قلته، تضيف بن براهم، أنه في غياب قانون يمنع فتح بيوت الدعارة فعلى الأقل يتم مراقبة الآلاف منها التي تنشط جهارا نهارا ولا من حسيب أو رقيب، ولست أبدا من دعاة فتح هذه البيوت" بالعكس أنا أحاربها وبشدة.. أنا مسلمة وأرفض العيش في بلاد بها فساد" تضيف بن براهم التي شددت على نفي ما تناقلته الصحف بقولها أنه من غير المنطقي أن تطالب بفتح صندوق وطني لمساعدة الشباب على الزواج ورفع الحظر عن الجمعيات التي كانت تنشط في مجال تزويج الشباب، وتكون وراء الدعوة لفتح بيوت الدعارة، وأعابت في ذات السياق " شراء الهم بالدرهم " -كما قالت- بصرف الملايين لجلب المطربين إلى الجزائر بينما يعيش شبابها أزمة زواج وما ينجر عن غلق أبوابه في وجوههم.
وفي ذات الإطار، ضمت المحامية بن براهم صوتها لمطلب الشيخ شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشأن إنشاء لجنة تجمع بين المجلس الإسلامي الأعلى، وزارة الشؤون الدينية، أطباء، برلمانيين، ومختصين..قصد البحث عن حلول ناجعة وسريعة للحد من ظاهرة الدعارة التي تستفحل بشكل مطرد في مجتمعنا، بينما تساءلت عن الصمت الذي يلتزمه السياسيون عندنا تجاه ما اعتبرته خطرا حقيقيا أبطاله تجار جنس يستغلون أطفالنا ونساءنا أبشع استغلال" أخاطب السياسيين قائلة ماذا فعلتم للحد من الظاهرة..
تتحاشون حتى مجرد الحديث عنها" وهو ما اعتبرته بن براهم جريمة في حد ذاته،" اشكون اللي يرضى هذا الشيء لبناته " تقول المحامية مؤكدة وجود " مافيا" تستغل بناتا وأطفالا في ممارسة الدعارة، وهو ما يستوجب تظافر جهود جميع الجزائريين المخلصين لمكافحة جريمة الدعارة بدءا من غلق بيوتها.
تجدر الإشارة إلى أن المحامية فاطمة بن براهم معروفة بمواقفها المعتدلة، كتلك المتعلقة بقضية الولي في قانون الأسرة حيث عمدت إلى جمع مليون توقيع للابقاء عليه ضمن طبعته الجديدة، ودفاعها المستميت عن حقوق المرأة بما لا يتعارض والشريعة الإسلامي

 نطالب بقانون يجرّم الدعارة وسوق الجنس بين الكبارورفع قيود الزواج في قانون الأسرة:الصينيون والأفارقة يتاجرون بشرف الجزائريات وسكيكدة قبلة الأوروبيين للمتعة

نشر في النهار الجديد يوم 11 - 06 - 2008

الأستاذة بن براهم والشيخ شمس الدين فتحا ملف "الدعارة المسكوت عنها" في منتدى "النهار": استعجلت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم والشيخ شمس الدين، استصدار قانون يجرم الدعارة والفسق بين الكبار، ويشدد العقوبة على هذا النشاط تتراوح بين 20 سنة والمؤبد، واعتبرا المطلب ضرورة حيوية بالنظر إلى انتشار الظاهرة بشكل مخيف أصبح يهدد تماسك المجتمع ومواقع الفضيلة فيه، خاصة مع ظاهرة الفقر والعوز، حيث أصبح الأب والأم يتاجران ببناتهما ويقدمانهن بضاعة في سوق الدعارة إلى أجانب من أجل المال بعيدا عن قيم الأنفة والعزة، وأشارا إلى عينات صارخة بحكم اتصال الناس بهما بالنظر إلى طبيعة نشاطهما، حتى أنهما اعتبرا الجزائر الآن مستنقعا للدعارة وتجارة للجنس والجسم بعدما كانت بؤرة للإرهاب، وطالبا بمراجعة قيود الزواج ومحاربة المواقع والفضائيات الإباحية وتدعيم التربية الجنسية الصحيحة، في حين نفت بن براهم أن تكون قد روجت لتقنين نشاط بيوت الدعارة.
أكدت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن الدعارة أفعى تبتلع الكثير من الأشخاص في مجتمعنا وهي فعل جد خطير وهي في تزايد مستمر لأنها ليست مدرجة في قانون العقوبات الجزائري، بينما هو يخص من يستعمل القصر لأغراض الدعارة والعقوبة تتراوح من عامين إلى 5 سنوات وتعتبر جنحة، وأضافت المحامية أنه من غير المعقول أن تبقى الدعارة مسموحة لدى الكبار خاصة ونحن في بلد مسلم، ويجب الاعتراف جهرا أنها جريمة موجودة فعلا في الجزائر، لذا قالت إنه حان الوقت لكسر هذا الطابو ووضع قوانين صارمة في هذا المجال.
وكشفت المحامية، في مشاركتها في منتدى "النهار" عن وجود أكثر من 8000 بيت دعارة غير مرخص في الجزائر وحوالي 7 بيوت مرخصة إداريا، وفي ظل عدم وجود قانون يعاقب هؤلاء، فإن الشرطة لا يمكنها التدخل، لذلك اقترحت عقوبة صارمة لهذه الجريمة تتراوح بين 20 سنة حبسا والمؤبد، وكذا التحقيق الجيد في القضايا ومساعدة النساء المتورطات قسرا واعتبارهن ضحايا.
وأضافت بن براهم أنه لابد من وضع آليات خاصة في النص القانوني الموجه لمحاربة الدعارة كتكوين شرطة الأخلاق التي تتزود بآليات قانونية تسمح بتفتيش الشرطة في حالة اكتشاف ممارسي الدعارة متلبسين دون اشتراط إذن من وكيل الجمهورية وفي أي وقت كان، ولابد -حسب نفس المتحدثة- من حجز الأموال الناجمة عن نشاط الدعارة والأماكن التي مورست فيها كالمنازل، السيارات وغيرها.
الصينيون والأفارقة يتاجرون بشرف الجزائريات وسكيكدة قبلة الأوربيين للمتعة
وعن انتشار الظاهرة في الجزائر أكدت المحامية أنه لا يمكن السكوت عن هذا البلاء الذي أصبح يهدد المجتمع بانتشار شبكات مختصة تجني أموالا طائلة من بيوت الدعارة، وذكرت أمثلة كثيرة وعديدة منها حي "الجزيرة" بباب الزوار الذي نجد في محيطه مع اقتراب المساء طوابير من الصينيين والأفارقة يقصدون الحي، والعجيب في الأمر أن بالحي أباء يستعملون بناتهم ونساءهم في الدعارة في بيوتهم لاكتساب الأموال.
وأضافت أنه في ظل الفراغ القانوني أصبح الأفارقة السود يتاجرون في النساء الجزائريات، وذكرت المحامية الطريقة التي يستعملها الأجانب في دفع مبلغ مقابل ممارسة البغاء مع جزائرية حيث يقوم بقطع الورقة النقدية إلى نصفين سواء بالدينار، الأورو أو الدولار، يعطي النصف للفتاة ويطلب منها للحصول على النصف الآخر ممارسة الجنس معه في اليوم الموالي أو مع صديقه الذي يملك النصف الآخر من الورقة النقدية، مشيرة في السياق ذاته إلى أن البنوك ووحدات الصرف اكتشفت، مؤخرا، ارتفاعا محسوسا في عدد الأوراق النقدية الممزقة إلى جزأين، رغم منعه هذا السلوك قانونا، وهو ما ينذر -حسب المحامية- بارتفاع خطير للظاهرة ببلادنا.
وقالت فاطمة الزهراء بن براهم إنه اليوم أصبحت هناك أماكن معروفة باحترافية ممارسة الدعارة، وأكدت أن هناك أوربيين يقصدون مدينة سكيكدة مباشرة لأنها معروفة ببيوتها المخصصة لممارسة الرذيلة.
استغلال ظروف الأطفال والحمامات وتكنولوجيات التصوير واستدراج الفتاة إلى شبكات الدعارة
وفي نفس السياق، ذكرت الأستاذة بن براهم وجود شبكات كبيرة مختصة في الدعارة تقوم باستدراج الأطفال القصر في شبكاتهم لأنها تجني أموالا طائلة من هذه المهنة اللا أخلاقية، وذلك باستغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والخوف مثل الأطفال بتوفير كل وسائل الترفيه وإعطائهم المال.
وأضافت أن هذه النقطة تتطلب التوقف عندها بمراقبة الأسر لأولادهم، وكذا نفس الظروف التي جعلت الكثير من الفتيات يتورطن في هذه الشبكات التي تستعمل طرق جهنمية في الإيقاع بالضحية كالصور والفيديوهات بالهاتف النقال، فالعديد من النساء صورن داخل الحمامات عاريات وفي الأعراس يرقصن ثم يروج الفيلم أو الصورة وتوضع تحت التهديد والابتزاز، وكثيرات هن اللواتي دفعن إلى الدعارة دفعا خوفا من العائلة، الأب، الزوج أو الأخ، ولا ننكر أنه اليوم يوجد كل تقنيات تركيب صور بأجساد عارية ونشرها عبر الأنترنت، وبهذا فإن التطور التكنولوجي ساهم في انتشار الظاهرة أمام غياب الحوار العائلي الجاد.
حذّر من ثورة الجنس واعتبرها أخطر من الإرهاب والقنبلة النووية:الشيخ شمس الدين يدعو إلى رفع القيود عن الزواج وتجريم الدعارة
الأب أصبح يتاجر بابنته في بورصة الدعارة تحت ضغط الفقر والفاقة
أشار الشيخ شمس الدين إلى وجود فراغ قانوني تطبيقي في قضية محاربة بيوت الدعارة، أو ما سمي بالزنا بين الكبار، ينطلق من مادة في الدستور تؤكد على منع ورفض أي سلوك أو إجراء أو قانون يعارض أو يتناقض مع الأخلاق والقيم الإسلامية، خاصة وأن مقاومة السكان ومحاربتهم التلقائية لمثل هذه المظاهر لم تتوقف، وهي سبب آخر يمكن الارتكاز عليه، معتبرا المعركة ضد الدعارة أخطر من محاربة الإرهاب، وتبييض الأموال، كما أنها أخطر من القنبلة النووية من أضرارها المباشرة.
ولإبراز أهمية استصدار نص قانوني واضح يجرم الدعارة، استحضر الشيخ، أثناء نزوله ضيفا على منتدى "النهار" مساء أول أمس، حادثة متابعة عناصر الأمن قاموا باقتحام وتوقيف إحدى الغابات المعروفة بإيواء أصناف مختلفة من هذه الفئة، في سنوات الثمانينات، قيل أنها كانت تأوي يوميا أكثر من أربعة آلاف سيارة، كما تأوي أزواج "كوبل" من المحارم، بسبب تدخلهم دون مبرر قانوني أو ترخيص من القضاء، ليقر بعدم وجود مرجعية قانونية تفتح الباب واسعا أمام اتساع الدعارة، والذهاب إلى حد الترخيص لها في بعض المناطق، وإحاطتها بنوع من الحماية المعنوية.
وحذر المتحدث مما أسماها ب "ثورة جوع الجنس"، و"القنبلة الجنسية"، التي تتصاعد أمام تضافر عدة عوامل وظروف مشجعة، أحصى منها 23 سببا وعلى رأسها الفقر، نذكر منها غلق الأبواب المفتوحة على الزواج، تضاؤل الوازع الديني والحس المدني، حبوب منع الحمل والفياقرة والمخدرات التي أصبحت متوفرة أكثر من الخبز، وقدم رقم 700 ألف شخص يتعاطى المخدرات ويسير في الشارع بدون وعي، الفضائيات، مواقع الأنترنت الإباحية، اعتماد نشاطات تمارس الدعارة تحت غطاء متستر مثل مراكز التدليك، بالإضافة إلى تزايد عدد العوانس الذي بلغ 11 مليون عانس، والأرامل والمطلقات بنسبة رهيبة، وغياب التربية الجنسية الصحيحة، التي توضح وتهدئ ولا تثير أو تهيج.
وذهب الشيخ إلى أن الأمر بلغ أمرا خطيرا حين أصبح بعض الأولياء يتاجرون ببناتهم من أجل المال، وروى عينات حية عنه بعض النماذج الصارخة، جاء في إحداها أن شابا زنى مع فتاة في مكان ما ومنحها ألفي دينار، شاهد والدها خارج العمارة وعندما نزل ذهب إليه والدها، وبينما ظن أنه سيقتله أو يشكو أمره إلى الشرطة، قال له "هل هذه فتاة انتاع ألفي دينار"، إلى جانب حالات أخرى يذهب فيها الأب بابنته إلى أجانب يقيمون في فنادق وفيلات.
ودعا الشيخ إلى الاستنجاد بقيم الإسلام التي تركز على الوقاية، وفتح أبواب الزواج، محاربة غلاء المهور، وولائم الأكاسرة، وتشجيع تعدد الزوجات، مطالبا بمراجعة قانون الأسرة لرفع قيود الزواج مثل السن، موافقة القاضي والمبرر الشرعي، مادامت الدعارة معفية من أي قيود والقوانين القادمة من الغرب تطالب بتقنين التجربة الجنسية لكل فتاة بين 13 و18 سنة، فكيف تعتبر الفتاة قاصرا إذا تزوجت قبل 19 سنة.
قوانين الغرب تريد تحطيم الأسرة الجزائرية بدعوى حقوق الأنسان:منح المرأة التأشيرة، الإقامة والعمل، وتمكينها من الجنس بين 13 و18 سنة
حذرت الأستاذة بن براهم من الخضوع لما يخطط له الغرب للفتك بالأسرة الجزائرية، وتحويل المجتمع إلى مجرد شتات ممزق لا ينتمي إلى أية قيم مميزة، وأكدت أن الأمر محل متابعة واهتمام من قبل مؤسسات متخصصة، وربطت الأمر بدعوات إلغاء شرط الولي في قانون الأسرة.
وأشارت المحامية إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي استعرض تقريرا في سنة 2000 حول الدعارة في العالم، أكد أن نسبة الدعارة في الدول المغاربية بلغت 4,88 بالمائة، في حين بلغت في فرنسا 48, 68 بالمائة، وقدم أرقاما بالتفصيل عن القارات الخمس وبعض الدول، كما أن البرلمان الأوروبي أصدر لائحة في 2001 صودق عليها في 2002 تدعو إلى معاملة المرأة الجزائرية معاملة خاصة في تنقلها إلى أوروبا، كمنحها بشكل فردي التأشيرة ورخصة الإقامة، ومنصب العمل، إلى جانب تمكينها من ممارسة الجنس " التجربة الجنسية" بين 13 و18 سنة، في حين يعتبر زواجها بعد 18 سنة خرقا لحقوق الإنسان.
وأضافت الى ذلك المطالبة تحرير المرأة من سلطة الرجل، ومنع تعدد الزوجات تحت طائلة مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، والضغط على الدولة لمطابقة قانون الأسرة مع القوانين الدولية والاتفاقية الأوروبية التي تسمح بالزنا والزواج المثلي، "وهذا لا يعقل في بلادنا" تضيف المحامية.
يساعدان أكثر من 14 ألف شاب سنويا ويقلصان نسبة العزوبة
"صندوق الزواج" و"الحي الشبابي" مشروعان يناضل من أجلهما بن براهم والشيخ شمس الدين
كشفت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، عن مشروع الحي الشبابي بالتنسيق مع صندوق الزواج الذي يناضل من أجله الشيخ شمس الدين للتخفيف من ظاهرة العنوسة والتقليل من ظاهرة الدعارة.
واعتبرت بن براهم الفكرة حلا أوليا وليس نهائيا، ويضم الحي 300 مسكن يوجه إلى الشباب المتزوج، يضم شققا من غرفة واحدة، غرفتين وثلاث غرف، كل حسب وضعيته العائلية، كما يحتوي على روضة، فضاء للعب، مكتبة، قاعة أنترنت، قاعة لمحو الأمية، مسبح وفضاء للنساء، حيث يقوم الشاب بطلب وإعداد كل الوثائق اللازمة، في حين يسجل عقد المنزل باسم الزوجين تجنبا لمشاكل الطلاق والبزنسة فيه، وأشارت إلى أن تعميم هذا المشروع في كل ولاية يساعد أكثر من 14 ألف شاب سنويا على الزواج.
وفي السياق ذاته، أكد الإمام شمس الدين أن إنشاء صندوق الزواج أمر سهل وبسيط جدا، وسيكون ضمن 700 صندوق الموجودة في عدة مجالات تابعة لمؤسسات الدولة، خاصة وأن هذا المشروع سيمول من طرف الدولة ويقع عليها مراقبته دون الإشراف على تسييره، إلى جانب مساهمات الجمعيات الخيرية والأوقاف والرسوم على الاستثمارات الأجنبية، بينما يلحق الأشراف على إدارته إلى جمعيات خيرية.
أرقام مخيفة
8 آلاف بيت دعارة غير معترف بها والمعتمدة نسبتها أقل منها بكثير...
11 مليون بنت عازبة
700 ألف مشخص يتعاطى المخدرات
4.88٪ نسبة الدعارة في دول المغرب العربي
13 موقع أنترنت إباحي
60 مليار سنتيم قيمة أدوية جنسية تباع كل 8 أشهر من قبل شركة فرنسية
800 ألف امرأة تباع من آسيا في أوروبا وأمريكا

نطالب بقانون يجرّم الدعارة وسوق الجنس بين الكبارورفع قيود الزواج في قانون الأسرة:الصينيون والأفارقة يتاجرون بشرف الجزائريات وسكيكدة قبلة الأوروبيين للمتعة
نشر في النهار الجديد يوم 11 - 06 - 2008

الأستاذة بن براهم والشيخ شمس الدين فتحا ملف "الدعارة المسكوت عنها" في منتدى "النهار": استعجلت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم والشيخ شمس الدين، استصدار قانون يجرم الدعارة والفسق بين الكبار، ويشدد العقوبة على هذا النشاط تتراوح بين 20 سنة والمؤبد، واعتبرا المطلب ضرورة حيوية بالنظر إلى انتشار الظاهرة بشكل مخيف أصبح يهدد تماسك المجتمع ومواقع الفضيلة فيه، خاصة مع ظاهرة الفقر والعوز، حيث أصبح الأب والأم يتاجران ببناتهما ويقدمانهن بضاعة في سوق الدعارة إلى أجانب من أجل المال بعيدا عن قيم الأنفة والعزة، وأشارا إلى عينات صارخة بحكم اتصال الناس بهما بالنظر إلى طبيعة نشاطهما، حتى أنهما اعتبرا الجزائر الآن مستنقعا للدعارة وتجارة للجنس والجسم بعدما كانت بؤرة للإرهاب، وطالبا بمراجعة قيود الزواج ومحاربة المواقع والفضائيات الإباحية وتدعيم التربية الجنسية الصحيحة، في حين نفت بن براهم أن تكون قد روجت لتقنين نشاط بيوت الدعارة.
أكدت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن الدعارة أفعى تبتلع الكثير من الأشخاص في مجتمعنا وهي فعل جد خطير وهي في تزايد مستمر لأنها ليست مدرجة في قانون العقوبات الجزائري، بينما هو يخص من يستعمل القصر لأغراض الدعارة والعقوبة تتراوح من عامين إلى 5 سنوات وتعتبر جنحة، وأضافت المحامية أنه من غير المعقول أن تبقى الدعارة مسموحة لدى الكبار خاصة ونحن في بلد مسلم، ويجب الاعتراف جهرا أنها جريمة موجودة فعلا في الجزائر، لذا قالت إنه حان الوقت لكسر هذا الطابو ووضع قوانين صارمة في هذا المجال.
وكشفت المحامية، في مشاركتها في منتدى "النهار" عن وجود أكثر من 8000 بيت دعارة غير مرخص في الجزائر وحوالي 7 بيوت مرخصة إداريا، وفي ظل عدم وجود قانون يعاقب هؤلاء، فإن الشرطة لا يمكنها التدخل، لذلك اقترحت عقوبة صارمة لهذه الجريمة تتراوح بين 20 سنة حبسا والمؤبد، وكذا التحقيق الجيد في القضايا ومساعدة النساء المتورطات قسرا واعتبارهن ضحايا.
وأضافت بن براهم أنه لابد من وضع آليات خاصة في النص القانوني الموجه لمحاربة الدعارة كتكوين شرطة الأخلاق التي تتزود بآليات قانونية تسمح بتفتيش الشرطة في حالة اكتشاف ممارسي الدعارة متلبسين دون اشتراط إذن من وكيل الجمهورية وفي أي وقت كان، ولابد -حسب نفس المتحدثة- من حجز الأموال الناجمة عن نشاط الدعارة والأماكن التي مورست فيها كالمنازل، السيارات وغيرها.
الصينيون والأفارقة يتاجرون بشرف الجزائريات وسكيكدة قبلة الأوربيين للمتعة
وعن انتشار الظاهرة في الجزائر أكدت المحامية أنه لا يمكن السكوت عن هذا البلاء الذي أصبح يهدد المجتمع بانتشار شبكات مختصة تجني أموالا طائلة من بيوت الدعارة، وذكرت أمثلة كثيرة وعديدة منها حي "الجزيرة" بباب الزوار الذي نجد في محيطه مع اقتراب المساء طوابير من الصينيين والأفارقة يقصدون الحي، والعجيب في الأمر أن بالحي أباء يستعملون بناتهم ونساءهم في الدعارة في بيوتهم لاكتساب الأموال.
وأضافت أنه في ظل الفراغ القانوني أصبح الأفارقة السود يتاجرون في النساء الجزائريات، وذكرت المحامية الطريقة التي يستعملها الأجانب في دفع مبلغ مقابل ممارسة البغاء مع جزائرية حيث يقوم بقطع الورقة النقدية إلى نصفين سواء بالدينار، الأورو أو الدولار، يعطي النصف للفتاة ويطلب منها للحصول على النصف الآخر ممارسة الجنس معه في اليوم الموالي أو مع صديقه الذي يملك النصف الآخر من الورقة النقدية، مشيرة في السياق ذاته إلى أن البنوك ووحدات الصرف اكتشفت، مؤخرا، ارتفاعا محسوسا في عدد الأوراق النقدية الممزقة إلى جزأين، رغم منعه هذا السلوك قانونا، وهو ما ينذر -حسب المحامية- بارتفاع خطير للظاهرة ببلادنا.
وقالت فاطمة الزهراء بن براهم إنه اليوم أصبحت هناك أماكن معروفة باحترافية ممارسة الدعارة، وأكدت أن هناك أوربيين يقصدون مدينة سكيكدة مباشرة لأنها معروفة ببيوتها المخصصة لممارسة الرذيلة.
استغلال ظروف الأطفال والحمامات وتكنولوجيات التصوير واستدراج الفتاة إلى شبكات الدعارة
وفي نفس السياق، ذكرت الأستاذة بن براهم وجود شبكات كبيرة مختصة في الدعارة تقوم باستدراج الأطفال القصر في شبكاتهم لأنها تجني أموالا طائلة من هذه المهنة اللا أخلاقية، وذلك باستغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والخوف مثل الأطفال بتوفير كل وسائل الترفيه وإعطائهم المال.
وأضافت أن هذه النقطة تتطلب التوقف عندها بمراقبة الأسر لأولادهم، وكذا نفس الظروف التي جعلت الكثير من الفتيات يتورطن في هذه الشبكات التي تستعمل طرق جهنمية في الإيقاع بالضحية كالصور والفيديوهات بالهاتف النقال، فالعديد من النساء صورن داخل الحمامات عاريات وفي الأعراس يرقصن ثم يروج الفيلم أو الصورة وتوضع تحت التهديد والابتزاز، وكثيرات هن اللواتي دفعن إلى الدعارة دفعا خوفا من العائلة، الأب، الزوج أو الأخ، ولا ننكر أنه اليوم يوجد كل تقنيات تركيب صور بأجساد عارية ونشرها عبر الأنترنت، وبهذا فإن التطور التكنولوجي ساهم في انتشار الظاهرة أمام غياب الحوار العائلي الجاد.
حذّر من ثورة الجنس واعتبرها أخطر من الإرهاب والقنبلة النووية:الشيخ شمس الدين يدعو إلى رفع القيود عن الزواج وتجريم الدعارة
الأب أصبح يتاجر بابنته في بورصة الدعارة تحت ضغط الفقر والفاقة
أشار الشيخ شمس الدين إلى وجود فراغ قانوني تطبيقي في قضية محاربة بيوت الدعارة، أو ما سمي بالزنا بين الكبار، ينطلق من مادة في الدستور تؤكد على منع ورفض أي سلوك أو إجراء أو قانون يعارض أو يتناقض مع الأخلاق والقيم الإسلامية، خاصة وأن مقاومة السكان ومحاربتهم التلقائية لمثل هذه المظاهر لم تتوقف، وهي سبب آخر يمكن الارتكاز عليه، معتبرا المعركة ضد الدعارة أخطر من محاربة الإرهاب، وتبييض الأموال، كما أنها أخطر من القنبلة النووية من أضرارها المباشرة.
ولإبراز أهمية استصدار نص قانوني واضح يجرم الدعارة، استحضر الشيخ، أثناء نزوله ضيفا على منتدى "النهار" مساء أول أمس، حادثة متابعة عناصر الأمن قاموا باقتحام وتوقيف إحدى الغابات المعروفة بإيواء أصناف مختلفة من هذه الفئة، في سنوات الثمانينات، قيل أنها كانت تأوي يوميا أكثر من أربعة آلاف سيارة، كما تأوي أزواج "كوبل" من المحارم، بسبب تدخلهم دون مبرر قانوني أو ترخيص من القضاء، ليقر بعدم وجود مرجعية قانونية تفتح الباب واسعا أمام اتساع الدعارة، والذهاب إلى حد الترخيص لها في بعض المناطق، وإحاطتها بنوع من الحماية المعنوية.
وحذر المتحدث مما أسماها ب "ثورة جوع الجنس"، و"القنبلة الجنسية"، التي تتصاعد أمام تضافر عدة عوامل وظروف مشجعة، أحصى منها 23 سببا وعلى رأسها الفقر، نذكر منها غلق الأبواب المفتوحة على الزواج، تضاؤل الوازع الديني والحس المدني، حبوب منع الحمل والفياقرة والمخدرات التي أصبحت متوفرة أكثر من الخبز، وقدم رقم 700 ألف شخص يتعاطى المخدرات ويسير في الشارع بدون وعي، الفضائيات، مواقع الأنترنت الإباحية، اعتماد نشاطات تمارس الدعارة تحت غطاء متستر مثل مراكز التدليك، بالإضافة إلى تزايد عدد العوانس الذي بلغ 11 مليون عانس، والأرامل والمطلقات بنسبة رهيبة، وغياب التربية الجنسية الصحيحة، التي توضح وتهدئ ولا تثير أو تهيج.
وذهب الشيخ إلى أن الأمر بلغ أمرا خطيرا حين أصبح بعض الأولياء يتاجرون ببناتهم من أجل المال، وروى عينات حية عنه بعض النماذج الصارخة، جاء في إحداها أن شابا زنى مع فتاة في مكان ما ومنحها ألفي دينار، شاهد والدها خارج العمارة وعندما نزل ذهب إليه والدها، وبينما ظن أنه سيقتله أو يشكو أمره إلى الشرطة، قال له "هل هذه فتاة انتاع ألفي دينار"، إلى جانب حالات أخرى يذهب فيها الأب بابنته إلى أجانب يقيمون في فنادق وفيلات.
ودعا الشيخ إلى الاستنجاد بقيم الإسلام التي تركز على الوقاية، وفتح أبواب الزواج، محاربة غلاء المهور، وولائم الأكاسرة، وتشجيع تعدد الزوجات، مطالبا بمراجعة قانون الأسرة لرفع قيود الزواج مثل السن، موافقة القاضي والمبرر الشرعي، مادامت الدعارة معفية من أي قيود والقوانين القادمة من الغرب تطالب بتقنين التجربة الجنسية لكل فتاة بين 13 و18 سنة، فكيف تعتبر الفتاة قاصرا إذا تزوجت قبل 19 سنة.
قوانين الغرب تريد تحطيم الأسرة الجزائرية بدعوى حقوق الأنسان:منح المرأة التأشيرة، الإقامة والعمل، وتمكينها من الجنس بين 13 و18 سنة
حذرت الأستاذة بن براهم من الخضوع لما يخطط له الغرب للفتك بالأسرة الجزائرية، وتحويل المجتمع إلى مجرد شتات ممزق لا ينتمي إلى أية قيم مميزة، وأكدت أن الأمر محل متابعة واهتمام من قبل مؤسسات متخصصة، وربطت الأمر بدعوات إلغاء شرط الولي في قانون الأسرة.
وأشارت المحامية إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي استعرض تقريرا في سنة 2000 حول الدعارة في العالم، أكد أن نسبة الدعارة في الدول المغاربية بلغت 4,88 بالمائة، في حين بلغت في فرنسا 48, 68 بالمائة، وقدم أرقاما بالتفصيل عن القارات الخمس وبعض الدول، كما أن البرلمان الأوروبي أصدر لائحة في 2001 صودق عليها في 2002 تدعو إلى معاملة المرأة الجزائرية معاملة خاصة في تنقلها إلى أوروبا، كمنحها بشكل فردي التأشيرة ورخصة الإقامة، ومنصب العمل، إلى جانب تمكينها من ممارسة الجنس " التجربة الجنسية" بين 13 و18 سنة، في حين يعتبر زواجها بعد 18 سنة خرقا لحقوق الإنسان.
وأضافت الى ذلك المطالبة تحرير المرأة من سلطة الرجل، ومنع تعدد الزوجات تحت طائلة مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، والضغط على الدولة لمطابقة قانون الأسرة مع القوانين الدولية والاتفاقية الأوروبية التي تسمح بالزنا والزواج المثلي، "وهذا لا يعقل في بلادنا" تضيف المحامية.
يساعدان أكثر من 14 ألف شاب سنويا ويقلصان نسبة العزوبة
"صندوق الزواج" و"الحي الشبابي" مشروعان يناضل من أجلهما بن براهم والشيخ شمس الدين
كشفت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، عن مشروع الحي الشبابي بالتنسيق مع صندوق الزواج الذي يناضل من أجله الشيخ شمس الدين للتخفيف من ظاهرة العنوسة والتقليل من ظاهرة الدعارة.
واعتبرت بن براهم الفكرة حلا أوليا وليس نهائيا، ويضم الحي 300 مسكن يوجه إلى الشباب المتزوج، يضم شققا من غرفة واحدة، غرفتين وثلاث غرف، كل حسب وضعيته العائلية، كما يحتوي على روضة، فضاء للعب، مكتبة، قاعة أنترنت، قاعة لمحو الأمية، مسبح وفضاء للنساء، حيث يقوم الشاب بطلب وإعداد كل الوثائق اللازمة، في حين يسجل عقد المنزل باسم الزوجين تجنبا لمشاكل الطلاق والبزنسة فيه، وأشارت إلى أن تعميم هذا المشروع في كل ولاية يساعد أكثر من 14 ألف شاب سنويا على الزواج.
وفي السياق ذاته، أكد الإمام شمس الدين أن إنشاء صندوق الزواج أمر سهل وبسيط جدا، وسيكون ضمن 700 صندوق الموجودة في عدة مجالات تابعة لمؤسسات الدولة، خاصة وأن هذا المشروع سيمول من طرف الدولة ويقع عليها مراقبته دون الإشراف على تسييره، إلى جانب مساهمات الجمعيات الخيرية والأوقاف والرسوم على الاستثمارات الأجنبية، بينما يلحق الأشراف على إدارته إلى جمعيات خيرية.
أرقام مخيفة
8 آلاف بيت دعارة غير معترف بها والمعتمدة نسبتها أقل منها بكثير...
11 مليون بنت عازبة
700 ألف مشخص يتعاطى المخدرات
4.88٪ نسبة الدعارة في دول المغرب العربي
 

13 
موقع أنترنت إباحي

ليست هناك تعليقات: