الأحد، يونيو 15

الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة ماسي قسنطينة للصحافي علاوة بوشلاغم غضب مناضلي المجتمع المدني على مسرحية قسنطينة عاصفة الثقافة العربية وضيف اداعة قسنطينة جلال فكرون يشبه تهديم الخليفة ومالك حداد بمجزرة المعارضة السورية ويعتبر محافظة التظاهرة مجرد مواطنة من الجزائر العاصمة لاتعرف سكان قسنطينة ويتمني الفشل الدريع لتظاهرة خالتي تومي بسبب الاقصاء الشامل لسكان قسنطينة من اللجان المركزية لحزب خالتي تومي ويتسائل عن مصير مشاريع لاتتجاوز قاعات الاعراس في ضمير مسيري عرس خالتي تومي مع الابن الضال مدير الثقافة الجائع جنسيا الى لحوم نساء قسنطينة البيضاء والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختفاء عاهرات قسنطينة من شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغضب الصحافية حياة بوزيدي من اسئلة صحافي الوطن نورالدين  في حصة منتدي الاداعة بعد اكتشافه حصول البنت نجمة على نسبها من الام خديجة فهل اصبح مراسل الوطن مؤلف ادب الروايات الصحفية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف حصة ماسي قسنطينة للصحافي علاوة بوشلاغم غضب مناضلي المجتمع المدني على مسرحية قسنطينة عاصفة الثقافة العربية وضيف اداعة قسنطينة جلال فكرون يشبه تهديم الخليفة ومالك حداد بمجزرة المعارضة السورية ويعتبر محافظة التظاهرة  مجرد مواطنة من الجزائر العاصمة لاتعرف سكان قسنطينة ويتمني الفشل الدريع لتظاهرة خالتي تومي بسبب الاقصاء الشامل لسكان قسنطينة من اللجان المركزية لحزب خالتي تومي ويتسائل عن مصير مشاريع لاتتجاوز قاعات الاعراس في ضمير مسيري عرس خالتي تومي مع الابن الضال مدير الثقافة  الجائع جنسيا الى لحوم نساء قسنطينة البيضاء والاسباب مجهولة
اخر خبر
مرحبا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق لها شعار معلق في وسط مدينة قسنطينة الغريب ان الضيفة مستشارة لوزيرة السياحة فقط 
ويعود سبب تعينها الى خوف الدولة الجزائرية من تحركاتها السياسية خاصة وسكريترية وزيرة السياحة مرشدة سياحية في تمنراست فقط وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقصاء القناة الاولي  والد الطفل من نشرة الواحدة بعد تاكيد الصحافية خبر عودة الرضيع ليث الى والدته فقط 
بينما اكدت نشرة الثانية لاداعة قسنطينة بصوت امينة تباني عودة الطفل ليث الى والديه وبين  صياغة الخبر نكتشف ان القنناة الاولي تعتبر الطفل ابن والدته وليس ابن ابيه بينما تعتبر اداعة قسنطينة اللطفل ابن عائلته وابن والديه والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحضور المديعة حليمة قربوع مراسيم تسليم الرضيع ليث الى امه وابيه ووالديه وعائلته بمستشفي قسنطينة في اخبار المتنتصف وازمة مرور خانقة بسسب نقل رئيس اطفال الجزائر ليث الى مقر اقامته بقسنطينة وسكان قسنطينة يتسائلون  لمادا  اصبحت قسنطينة تصنع الحدث الاجرامي  بعد غياب الحدث الثقافي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الجزائريون قلوبهم في البرازيل  الصحافية امينة ندير نشرة الثامنة 
تؤكد ان قلوب الجزائريين الجنسية في البرازيل بمناسبة تنظيم كاس العالم لبيوت الدعارة العالمية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج نساء قسنطينة باطفالهم في شوارع قسنطينة بعد حادثة اختفاء الرضيع ليث من فراش مستشفي قسنطينة  الرسمي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لمطالبة سكان قسنطينة من السلطات الرسمية بايجاد حلول عاجلة لمشكلة المجاعة الجنسية لسكان قسنطينة خوفا من انتشار الجرائم الجنسية بين سكان قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية حياة بوزيدي ان النساء العازبات بديار الطفولة المسعفة تحصلن على سكنات اجتماعية بتوقيع من والي قسنطينة وهكدا اصبح  سكان الجزائر الغير الشرعية يحصلون على حقوقهم الشرعية بينما سكان الجزائر الشرعية يعيشون المجاعات الجنسية والعاطفية في الاكواخ القصديرية  الشعبية  والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان احداث اختفاء الرضيع ليث من قسنطينة كشفت عن وجود علاقة تاريخية بين تمالوس وباب القنطرة  كما كشفت اسماء زينة  شاهيناز حياة  من اكثر الاسماء تداولا في اداعة قسنطينة  والاسباب مجهولة 
اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاكتشاف حصة ماسي قسنطينة للصحافي علاوة بوشلاغم غضب مناضلي المجتمع المدني على مسرحية قسنطينة عاصفة الثقافة العربية وضيف اداعة قسنطينة جلال فكرون يشبه تهديم الخليفة ومالك حداد بمجزرة المعارضة السورية ويعتبر محافظة التظاهرة  مجرد مواطنة من الجزائر العاصمة لاتعرف سكان قسنطينة ويتمني الفشل الدريع لتظاهرة خالتي تومي بسبب الاقصاء الشامل لسكان قسنطينة من اللجان المركزية لحزب خالتي تومي ويتسائل عن مصير مشاريع لاتتجاوز قاعات الاعراس في ضمير مسيري عرس خالتي تومي مع الابن الضال مدير الثقافة  الجائع جنسيا الى لحوم نساء قسنطينة البيضاء والاسباب مجهولة
















































































































































طيب لوح يامر بفتح تحقيق فوري حول قضية الرضيع المختطف في قسنطينة

مجتمع

العثور بسكيكدة على رضيع قد يكون الذي اختطف من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة


تم  بعد ظهر اليوم الجمعة ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة العثور على رضيع قد يكون ذلك الذي اختطف من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة في مايو الأخير حسب ما علم من مصدر مقرب من التحقيق.
و ذكر المصدر أن هذا الرضيع كان في منزل امرأة هي في العقد الثالث من عمرها ببلدية  تمالوس بولاية سكيكدة.
وأضاف أن الرضيع قد نقل بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مستشفى قسنطينة من أجل إجراء تحليل الحمض النووي (آ دي أن) للتأكد من أنه الرضيع "ليث" الذي اختطف مؤخرا من مستشفى قسنطينة.
وأوضح أن التحقيق الذي شرع فيه بمجرد الإعلان عن هذا الاختطاف ما يزال جاريا لحد الآن



تحليل البصمة الوراثية للرضيع ليث˜ يؤكد ثبوت نسبه

بعد أزيد من عشرين يوما من الضياع
أكّدت نتائج البصمة الجينية الوراثية أن الطفل المعثور عليه بتمالوس بسكيكدة أول أمس، هو نفسه ليث المختطف قبل أسابيع من مصلحة ما بعد الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، وهو الإجراء الذي كان  للتأكد فقط و خاصة وأن الوالدين تعرفا على فلذة كبدهما الذي قضى معهم ما يقارب عشر أيام قبل أن يسلب منهما من داخل مصلحة ما بعد الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، ويعود بقدرة قادر من جديد، فيما تأتي نتائج البصمة الوراثية التي استقبلتها المصالح المختصة من مخبر الشرطة العلمية بالعاصمة لتؤكد بطريقة رسمية أن الرضيع المعثور عليه هو الرضيع المخطوف.
وكشفت مصادر جد مطلعة من المستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة أن نتائج إجراء إثبات النسب للرضيع ليث محفوظ˜ كانت إيجابية وهذا بعد تطابق العينة المأخوذة من الرضيع المعثور عليه بسكيكدة والأبوين، وهو الأمر الذي يؤكد ثبوت نسب الرضيع وحقيقة هويته بعد أزيد من عشرين يوما من الضياع، في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي التي تعتبر أدق تحليل يمكن من خلالها إثبات نسب الطفل.ومن جهة أخرى كشف كعبوش سليم المسؤول على خلية الإعلام والاتصال بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة لجريدة المحور اليومي˜ أن الطفل ليث محفوظ كاوة الذي اختطفته أيادي الغدر في الـ27 من الشهر المنصرم يتواجد حاليا بمصلحة طب الأطفال على مستوى ذات المشفى، مؤكدا بأن الطفل يخضع للرقابة الصحية في ظروف تكفل ممتازة، وهو في حالة جيدة، مشيرا للإجراءات المزمع اتخادها تفاديا لمثل هذه الحوادث التي هزت الرأي العام الجزائري، فقد أكد المتحدث أن قرار وضع كاميرات مراقبة هو الحل الأمثل لمكافحة جرائم اختطاف الأطفال والرضع، بغية الحد من هذه التجاوزات المريبة. ونفس المصدر أكد أن التحفظ لا يزال قائما على المشتبهين في تورطهم في القضية، بالرغم من اعتراف القابلة وعون الأمن اللّذين سيتم إحالتهما على العدالة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية. وللإشارة فإن العثور على الرضيع ليث كان بفضل الجهود الحثيثة لعناصر الأمن والدرك الوطني التي تمكنت من التوصل إلى مكان الرضيع الذي تم العثور عليه حيا بمنطقة المراية˜ بتمالوس بولاية سكيكدة، حيث تم تحويله نحو استعجالات مستشفى تمالوس وإخضاعه للمعاينة الطبية، قبل نقله باتجاه مديرية الأمن الولائي أين تعرف عليه والداه، وذلك قبل أن يتم نقله باتجاه المستشفى الجامعي .
تسليم ليث لعائلته يؤجل بسبب تواصل معاناته من إسهال حاد
تأجلت أمس، عملية تسليم الرضيع كاوةليث˜ لعائلتهلغاية اليوم بقرار من الطبيبالمعاين والمتابع لحالة الرضيع،بعد أن تواصلت معاناة ليث مع الإسهال، حيث كان الأمر مقررا حدوثه مساء أمس قبل أن يتم تأجيل الموعد في آخر لحظة، على أن يتم العملية صبيحة اليوم، كما أكد مصدر طبي ضمن الطاقم المكلف بمتابعة حالة الرضيع الضحية، وانتظر ممثلو وسائل الإعلام مساء أمس، عملية تسليم الطفل لأهله والتي كان من المفروض أن تتم مساء بمقر الأمن المركزي إلا أن العملية تأجلت بقرار من الطبيب بسبب الإسهال الذي يعانيه الرضيع بسبب تغيير نوعية الحليب الذي كان يتناوله خلال فترة اختطافه والمغاير تمما لنوعية الحليب الأول. هذا وكان الكثير من أفراد عائلتهالرضيع وأقاربه وحتى الكثير من المواطنين في انتظار تسليم ليث للعائلة على أمل رؤيته وتصديق الحلم الذي يعيشونه منذ الإعلان عن العثور عليه أول أمس لكن التأجيل خيب آمال الكثيرين خاصة من أقربائه الذين تجمعوا بمنزل العائلي بحي بن الشرقي.
مكتب المحور اليومي بقسنطينة





بلدية تالموس سكيكدة اختطاف رضيع ليث كاوة

ليث يعود الى والديه ويحظى بالرعاية الطبية
صرح وكيل الجمهورية لدى المجلس القضائي لطفي بوجمعة أنه تم العثور هذا الجمعة  "ببلدية متاخمة" على الطفل حديث الولادة الذي اختطف نهاية ماي الأخير من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة. 
و قد أجريت على الرضيع الذي تعرف عليه أولياؤه تحاليل أثبتت أنه فعلا الطفل حديث الولادة الذي اختطف حسبما أضاف بوجمعة في لقاء مع الصحافة مشيرا إلى أن التحقيق متواصل تطبيقا لتعليمات وزير العدل حافظ الأختام من أجل تسليط كل الضوء على هذه القضية. 
و أفاد نفس المصدر كذلك بأن "أشخاصا تم إيقافهم" دون أن يقدم توضيحات بشأن عددهم.


المحققون يعثرون على ليث الرضيع المختطف في سكيكدة ويوقفون عددا من المتورطين

ليث يعود الى والديه ويحظى بالرعاية الطبية
صرح وكيل الجمهورية لدى المجلس القضائي لطفي بوجمعة أنه تم العثور هذا الجمعة  "ببلدية متاخمة" على الطفل حديث الولادة الذي اختطف نهاية ماي الأخير من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة. 
و قد أجريت على الرضيع الذي تعرف عليه أولياؤه تحاليل أثبتت أنه فعلا الطفل حديث الولادة الذي اختطف حسبما أضاف بوجمعة في لقاء مع الصحافة مشيرا إلى أن التحقيق متواصل تطبيقا لتعليمات وزير العدل حافظ الأختام من أجل تسليط كل الضوء على هذه القضية. 
و أفاد نفس المصدر كذلك بأن "أشخاصا تم إيقافهم" دون أن يقدم توضيحات بشأن عددهم.
وكان مصدر مقرب من التحقيق في هذه القضية أفاد بأنه تم  بعد ظهر الجمعة ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة العثور على رضيع قد يكون ذلك الذي اختطف من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة.
و ذكر أن هذا الرضيع كان في منزل امرأة هي في العقد الثالث من عمرها ببلدية  تمالوس بولاية سكيكدة.
و صرح مدير المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة أحمد براشيا بأن الطفل الذي تم العثور عليه يوجد في "صحة جيدة".
وأضاف نفس المسؤول في لقاء مع الصحافة عقده رفقة مدير الصحة و السكان بالولاية عزوز عساسي بأن هذا الرضيع الذي خضع لعدة تحاليل بما فيها تحليل الحمض النووي (آ دي أن) و التي ستظهر نتائجها في الساعات القيلة القادمة قد تعرفت عليه أمه بمجرد عودته إلى المركز الاستشفائي الجامعي.
و بعد أن ذكرا بالعقوبات التي صدرت ضد عديد المستخدمين بالمستشفى أشاد المسؤولان بالعمل الذي بذله المحققون و ذلك "بفعالية و سرعة".
وأشار منشطا اللقاء مع الصحافة كذلك إلى أن تدابير اتخذت من بينها وضع كاميرات مراقبة من أجل تفادي تكرار مثل هذه الحالات.
و يخضع ليث حاليا و هو محاط بوالديه للعناية الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية


العثور بسكيكدة على رضيع قد يكون الذي اختطف من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة


تم  بعد ظهر اليوم الجمعة ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة العثور على رضيع قد يكون ذلك الذي اختطف من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة في مايو الأخير حسب ما علم من مصدر مقرب من التحقيق.
و ذكر المصدر أن هذا الرضيع كان في منزل امرأة هي في العقد الثالث من عمرها ببلدية  تمالوس بولاية سكيكدة.
وأضاف أن الرضيع قد نقل بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مستشفى قسنطينة من أجل إجراء تحليل الحمض النووي (آ دي أن) للتأكد من أنه الرضيع "ليث" الذي اختطف مؤخرا من مستشفى قسنطينة.
وأوضح أن التحقيق الذي شرع فيه بمجرد الإعلان عن هذا الاختطاف ما يزال جاريا لحد الآن


http://www.radioalgerie.dz/news/ar/content/2777.html

Les maisons closes finalement fermées

Les riverains acclament

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.06.14 | 10h00 1 réaction
 
	L’espace, qualifié de stratégique, est resté longtemps une zone morte de la ville
L’espace, qualifié de stratégique, est resté...

La mesure prise par la wilaya date des années 1980, mais on n’a jamais cherché à l’exécuter.

Elles étaient cinq, puis seulement deux et enfin elles ont fini par fermer leurs portes. Les fameuses maisons de tolérance de Skikda sont bel et bien closes après près d’un siècle d’existence et de tolérance aussi.  La décision a été prise par le wali qui a tenu à répondre, positivement, aux appels des familles riveraines des lieux. Celles-ci poussent aujourd’hui un grand ‘ouf !’ de soulagement. «On rêvait de cette fermeture depuis des lustres», disent ceux qu’on a eu à approcher. «Le Soleil», «Le chat noir» et les autres maisons de tolérance qui ont imprégné la vox populi de tant d’anecdotes et de drames n’ont pas connu tant de tolérance que ça.
Elles ont aussi connu des rixes mortelles du temps des «Parachutistes de Skikda», avant d’être une destination de choix aux Chinois, Japonais, Hindous, à quelques Algériens et aux autres marins Philippins, souvent très bruyants. Situées en plein cœur de la vieille ville et à moins de 200m de Bab Qcentina, ces lieux ont fini par ‘tuer’ toute vie sur un pan important du quartier populaire du Monplaisant. On évitait même de passer par la rue longeant ces maisons pour déjouer toute suspicion. «On a tenté à maintes reprises de sensibiliser, à coup de pétitions, les responsables locaux mais on ne nous a jamais écouté. Nous n’avons rien contre les malheureuses pensionnaires de ces maisons, mais on se retrouvait piégés par la proximité de nos demeures et nos commerces avec ces lieux.
Ces parages  étaient une authentique  zone morte de la ville», témoigne un habitant. «Moi j’ai toujours habité avec ma vieille mère à l’ouest de ces maisons. Notre jardin donne directement sur la façade ouest et croyez-moi, par pudeur, il nous était impossible de faire un pas dans notre jardin vu sa proximité directe avec la façade», témoigne un des riverains. «Le crime commis dernièrement dans l’enceinte même de ces maisons n’est pas la cause principale de la fermeture de ces lieux, il n’a fait, que la précipiter. La fermeture avait été décidée bien avant», avance une source proche du cabinet du wali. Et de poursuivre : «il faut savoir qu’un arrêté de fermeture de ces lieux date des années 1980. Seulement, on n’a jamais cherché à l’exécuter.
Il a fallu attendre 2014 pour redonner plus d’espace et plus de vie aux habitants de ce quartier qui sont en droit de disposer d’une vie familiale sans éprouver la moindre gène». La même source rajoute que le premier responsable de la wilaya a chargé le P/APC et le directeur de l’agence foncière de suivre le dossier, et de lui soumettre un canevas d’idées de projets devant contribuer à fructifier cet espace urbain des plus stratégiques. Un travail qui pourrait même être poussé  car quelques riverains se disent prêts à céder leurs terrains pour permettre aux pouvoirs d’envisager des projets d’envergure.

Khider Ouahab
 
 
Vos réactions 1
Person-of_interest   le 15.06.14 | 12h56
Solution?
Peut-être qu’il y avait un brin de bon sens dans la non-application de l’arrêté de fermeture de ces maisons-closes datant des années 80. Y-a qu’à voir ce qui s’est passé ailleurs dans d'autres villes où la prostitution incontrôlée a pris la relève dans les hôtels de passe et autres lieux de débauche. Au moins les maisons-closes étaient contrôlées surtout sur le plan médical et sanitaire.






Enlevé le 27 mai au CHU de Constantine

Le bébé Leith Kaoua retrouvé

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.06.14 | 10h00 1 réaction

Le bébé Leith Kaoua, enlevé le 27 mai dernier à la maternité du CHU de Constantine, a été retrouvé, hier, chez B. Zeina, 48 ans, une femme habitant à Tamalous, au sud-ouest de Skikda.

Selon les premières informations recueillies auprès des sources sécuritaires, suite à des appels anonymes émanant certainement des voisins de la femme concernée, les policiers ont procédé, hier vers 13h, à une perquisition au domicile de la famille suspecte pour retrouver le bébé. «On ne comprenait pas, tout comme les voisins d’ailleurs, que cette femme puisse avoir un bébé, alors que tout le monde savait qu’elle ne pouvait pas enfanter suite à une intervention chirurgicale, une hystérectomie (ablation de l’utérus) qu’elle avait subie. C’est ce qui nous a d’ailleurs amenés à intervenir», poursuit notre source.
La présumée kidnappeuse, qui travaille à la subdivision de l’OPGI de Tamalous, a reconnu, dès les premières auditions, qu’elle n’était pas la mère du bébé. «Je ne savais pas qu’il s’agissait du petit Leith. C’est mon mari, chauffeur de camion, qui me l’a ramené en me disant qu’il venait de le récupérer auprès d’une étudiante qui voulait s’en débarrasser», dit-elle aux enquêteurs de la sûreté de daïra de Tamalous. Le bébé miraculé a d’abord été admis à la maternité de Tamalous pour les auscultations d’usage et a été par la suite remis aux autorités sanitaires de Constantine pour procéder à son identification.
Hier à 17h45, le bébé est arrivé à bord d’une ambulance au siège de la sûreté de wilaya de Constantine. Le père, Farid Kaoua, et son épouse étaient déjà sur les lieux pour procéder à l’identification. «Les services de la sûreté m’ont appelé ce matin pour me dire qu’on a retrouvé mon enfant ; j’étais encore sous le choc ; je n’y croyais pas. Je ne pourrai y croire que lorsque j’aurai mon bébé entre les bras», nous a-t-il déclaré au téléphone, avant son arrivée au central de Constantine. Finalement, à18h40, nous avons appris que le bébé a été identifié par sa maman, mais son état de santé est jugé inquiétant. Il a été évacué en urgence vers le CHU Ben Badis. Notons que le présumé kidnappeur, toujours en fuite, est activement recherché. Après une disparition qui a duré 17 jours, la nouvelle a été bien accueillie par les Constantinois qui ont montré une grande compassion envers la famille du bébé Leith.
Khider Ouahab
 
Vos réactions 1
Docteurophtalmo   le 14.06.14 | 19h34
Compassion avec la famille kaoua
Je suis très heureuse moi et ma famille pour la bonne nouvelle,
Prompt rétablissement pour le petit leith
Bravo pour nos services de sécurité qui ont toujours été à la hauteur
Tous mes souhaits pour notre honorable justice en vue d'un châtiment exemplaire aux kidnappeurs . 

Le nouveau-né enlevé au CHU de Constantine retrouvé à Skikda

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 13.06.14 | 18h13 9 réactions

Le nouveau né Leith Kaoua, enlevé le 27 mai dernier à la maternité du CHU de Constantine, a été retrouvé, hier, chez B. Zeina, 48 ans, une femme habitant à Tamalous au sud-ouest de Skikda.   

« On est surs qu’il s’agit du petit Leith, mais on préfère encore nous donner le temps de poursuivre notre enquête et de procéder à des examens médicaux sur la femme concernée », explique une source sécuritaire.

 Les mêmes sources rajoutent que suite à des appels anonymes, émanant certainement des voisins de la femme concernée, les policiers ont procédé, hier, vers 13h,  à une perquisition dans le domicile de la famille suspecte pour retrouver le bébé.
La femme, présumée kidnappeuse qui travaille à la subdivision de l’OPGI de Tamalous,  a reconnu, lors des premières auditions qu’elle n’était pas la mère du bébé.

« Je ne savais pas qu’il s’agissait du petit Leith. C’est mon mari, chauffeur de camion, qui me l’a ramené en me disant qu’il venait de l’acheter auprès d’une étudiante qui voulait s’en débarrasser », dira-t-elle aux enquêteurs de la sûreté de daïra de Tamalous.
Le bébé miraculé a d’abord été admis à la maternité de Tamalous pour les auscultations d’usage et il a été par la suite remis aux autorités sanitaires de Constantine pour procéder à son identification.

Ce vendredi à 17h45, le bébé est arrivé à bord d’une ambulance au siège de la sûreté de wilaya de Constantine.
Appelés par les services de la sûreté de wilaya, le père, Farid Kaoua et son épousé étaient déjà sur les lieux pour procéder aux premières identifications.
Identifié par sa mère, le petit Leith a été évacué vendredi vers 18h40 vers le CHU de Constantine en raison de son état de santé jugé inquiétant.
      

Khider Ouahab
Mots-clés
SkikdaConstantinenouveau-néenlèvementCHU
 
 
Vos réactions 9
mobiche   le 14.06.14 | 11h29
la punition ultime est exigé
ah oui elle ne savait pas un hold up parfaitement rodé

nous le peuple nous demandons un châtiment exemplaire a ces vautours sans loi ni foi

se ne sont même pas des animaux que dieu puisse les pardonner
 
chaouit   le 14.06.14 | 10h50
LAMENTABLE et INHUMAIN
quel genre d’être humain capable de priver un couple et toute une famille(des parents jusqu'à l'arrière-arrière.....GRANDS PARENTS....oncles et tantes :"paternels et maternels" et même les voisins et les amis) les priver de "leurs CHAIRES et de LEURS sang"......et comment peut on continuer à vivre le reste de sa vie en sachant que cet enfant qui "grandit" A été "VOLE"......................LAMENTABLE et INHUMAIN....QUE RESTE T IL DE NOTRE HUMANITE ?????
 
Elmerk   le 14.06.14 | 09h26
Le juste prix
20 ans de prison incompressibles pour les auteurs et leurs complices. Au plan de la religion, ceux-ci ont commis un grave péché, celui de tromper l'enfant sur sa filiation une fois devenu adulte, ce qui peut le cas échéant entrainer l'inceste, s'il épouse sans le savoir une proche citée par le saint Coran à ce propos.
Criminels dans l'absolu, il faut les châtier douloureusement et 20 années de réclusion criminelle sans remise de peine ni de grâce sera le juste prix du forfait.
Amen.
 
abdelhafidyacine   le 14.06.14 | 08h05
supermarché
al hamdou lillah.
fi bladi , il est plus difficile de voler un pull qu'un nouveau né.
les supermarchés équipent leurs magasins de detecteurs de puces préalablement cachés dans leurs articles:un pull est plus important qu'un être humain.
yacine de constantine
 
ahmed25   le 13.06.14 | 22h48
le pays du n'importe quoi
dans un pays aussi mal gouverné, tout est possible ou presque...c'est la cour des miracles!
 
froufrou   le 13.06.14 | 21h17
devoir
Bravo aux flics et merci aux voisins...Premier pas dans la civisme!
 
ladben   le 13.06.14 | 20h38
dûr début pour ce petit ...
très heureux du dénouement de cette histoire.
c'est très regrettable pour ce bébé qui à peine venu au monde endure ce genre d'histoire, ce couple doit être sévèrement puni.
chapeau à la police et aux personnes qui ont permis de localiser l'enfant.
 
rmilia   le 13.06.14 | 20h25
hamdoullilah
les gens des droits de l'homme doivent seprosterner devant cette affaire et ne plus ouvrir leur bouche, j'espère que le chatiment sera exemplaire à l'auteur et tous ces complices, en 66/67 il y a eu l'enlevement du fils du directeur de la BNA, 3 jours après les auteurs sont arretés executés a el kharouba, plus aucun enlèvement, "ma ihasse bel jemra ghir eli kwatou" il n'y a pas de droit de l'homme dans ces cas, c'est le langage du cuivre (une balle entre les yeux)
 
mors83   le 13.06.14 | 20h20
bravo
un grand bravo a ces citoyens de tamalous . ajroukoum aala allah



Affaire du bébé Leith Kaoua : le mari de la kidnappeuse arrêté

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.06.14 | 17h27 Réagissez

Les policiers de la sûreté de daïra de Sidi Mezghiche, au sud de Skikda, ont interpellé, dans la matinée de ce dimanche, N, Saïd, le mari de la femme suspectée d’avoir enlevé l’enfant Leith Kaoua au CHU de Constantine.

Selon des sources proches des services de sécurité, le mari, âgé de 58 ans, était à bord d’un véhicule de marque Suzuki Maruti bleu, en provenance de Hassi Messaoud et se dirigeait, vraisemblablement, vers Tamalous, commune où il résidait avec son épouse.
Suivi par des éléments des services de sécurité en civil qui l’ont identifié, il sera arrêté et remis, par la suite aux éléments de la sûreté de wilaya de Constantine.
Originaire d’El Khroub, dans la wilaya de Constantine, le mari de la kidnappeuse est suspecté d’avoir pris part aux machinations, ayant conduit à l’enlèvement du petit Kaoua Leith à la maternité du CHU de Constantine le 27 mai dernier.
Notons que cette arrestation survient 48 h après celle de son épouse B.Zeina, chez qui on a retrouvé le bébé Leith Kaoua à Tamalous, dans la wilaya de Skikda.
A l’heure où nous rédigions cet article, il est toujours auditionné par les services de sécurité de Constantine.                                                            

Khider Ouahab



تحليل البصمة الوراثية للرضيع ليث˜ يؤكد ثبوت نسبه

بعد أزيد من عشرين يوما من الضياع
أكّدت نتائج البصمة الجينية الوراثية أن الطفل المعثور عليه بتمالوس بسكيكدة أول أمس، هو نفسه ليث المختطف قبل أسابيع من مصلحة ما بعد الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، وهو الإجراء الذي كان  للتأكد فقط و خاصة وأن الوالدين تعرفا على فلذة كبدهما الذي قضى معهم ما يقارب عشر أيام قبل أن يسلب منهما من داخل مصلحة ما بعد الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، ويعود بقدرة قادر من جديد، فيما تأتي نتائج البصمة الوراثية التي استقبلتها المصالح المختصة من مخبر الشرطة العلمية بالعاصمة لتؤكد بطريقة رسمية أن الرضيع المعثور عليه هو الرضيع المخطوف.
وكشفت مصادر جد مطلعة من المستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة أن نتائج إجراء إثبات النسب للرضيع ليث محفوظ˜ كانت إيجابية وهذا بعد تطابق العينة المأخوذة من الرضيع المعثور عليه بسكيكدة والأبوين، وهو الأمر الذي يؤكد ثبوت نسب الرضيع وحقيقة هويته بعد أزيد من عشرين يوما من الضياع، في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي التي تعتبر أدق تحليل يمكن من خلالها إثبات نسب الطفل.ومن جهة أخرى كشف كعبوش سليم المسؤول على خلية الإعلام والاتصال بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة لجريدة المحور اليومي˜ أن الطفل ليث محفوظ كاوة الذي اختطفته أيادي الغدر في الـ27 من الشهر المنصرم يتواجد حاليا بمصلحة طب الأطفال على مستوى ذات المشفى، مؤكدا بأن الطفل يخضع للرقابة الصحية في ظروف تكفل ممتازة، وهو في حالة جيدة، مشيرا للإجراءات المزمع اتخادها تفاديا لمثل هذه الحوادث التي هزت الرأي العام الجزائري، فقد أكد المتحدث أن قرار وضع كاميرات مراقبة هو الحل الأمثل لمكافحة جرائم اختطاف الأطفال والرضع، بغية الحد من هذه التجاوزات المريبة. ونفس المصدر أكد أن التحفظ لا يزال قائما على المشتبهين في تورطهم في القضية، بالرغم من اعتراف القابلة وعون الأمن اللّذين سيتم إحالتهما على العدالة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية. وللإشارة فإن العثور على الرضيع ليث كان بفضل الجهود الحثيثة لعناصر الأمن والدرك الوطني التي تمكنت من التوصل إلى مكان الرضيع الذي تم العثور عليه حيا بمنطقة المراية˜ بتمالوس بولاية سكيكدة، حيث تم تحويله نحو استعجالات مستشفى تمالوس وإخضاعه للمعاينة الطبية، قبل نقله باتجاه مديرية الأمن الولائي أين تعرف عليه والداه، وذلك قبل أن يتم نقله باتجاه المستشفى الجامعي .
تسليم ليث لعائلته يؤجل بسبب تواصل معاناته من إسهال حاد
تأجلت أمس، عملية تسليم الرضيع كاوةليث˜ لعائلتهلغاية اليوم بقرار من الطبيبالمعاين والمتابع لحالة الرضيع،بعد أن تواصلت معاناة ليث مع الإسهال، حيث كان الأمر مقررا حدوثه مساء أمس قبل أن يتم تأجيل الموعد في آخر لحظة، على أن يتم العملية صبيحة اليوم، كما أكد مصدر طبي ضمن الطاقم المكلف بمتابعة حالة الرضيع الضحية، وانتظر ممثلو وسائل الإعلام مساء أمس، عملية تسليم الطفل لأهله والتي كان من المفروض أن تتم مساء بمقر الأمن المركزي إلا أن العملية تأجلت بقرار من الطبيب بسبب الإسهال الذي يعانيه الرضيع بسبب تغيير نوعية الحليب الذي كان يتناوله خلال فترة اختطافه والمغاير تمما لنوعية الحليب الأول. هذا وكان الكثير من أفراد عائلتهالرضيع وأقاربه وحتى الكثير من المواطنين في انتظار تسليم ليث للعائلة على أمل رؤيته وتصديق الحلم الذي يعيشونه منذ الإعلان عن العثور عليه أول أمس لكن التأجيل خيب آمال الكثيرين خاصة من أقربائه الذين تجمعوا بمنزل العائلي بحي بن الشرقي.
مكتب المحور اليومي بقسنطينة





مصالح إدارية تتحفظ حول الدراسة الخاصة بمشروع قاعة الحفلات "زينيت" طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 128
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
رفع نهاية الأسبوع الماضي ممثلو عديد المصالح الإدارية إلى جانب أستاذة جامعية ممثلة عن جامعة الحاج لخضر، تحفظات حول الدراسة التي أعدها مكتب دراسات لإنجاز قاعة الحفلات الكبيرة "زينيت" ،وهو المشروع الذي استفادت منه الولاية حيث تسع القاعة  لـ5300 شخص واختيرت أرضية إنجازها ببارك أفوراج في الجهة الشرقية لمدينة باتنة. وكان مكتب الدراسات قد أعدَ تصميما حول المشروع وقام بعرضه على السلطات المحلية في جلسة عمل وعكس التصميم قاعة دائرية الشكل تضم خشبة متنقلة ،حيث أكد ممثل مكتب الدراسات بأن تصميمها يتيح المشاهدة لكافة الحاضرين داخل القاعة التي تأخذ شكل مدرجات وتضم 5300 شخص وعرض ذات المكتب واجهتي القاعة بحيث تعكسان بوابات الأقواس الرومانية "تراجان" المتواجدة بالمدينة الأثرية الرومانية تيمقاد، وعرض مكتب الدراسات بالإضافة لتصميم القاعة، التصميم الخاص بالحظيرة بحيث خصصت لتسع لـ1000 مركبة.
من جانب آخر رفعت ممثلة الجامعة من قسم الهندسة المعمارية تحفظات حول تصميم القاعة وانتقدت الواجهتين المصممتين على شكل أقواس ترجان الرومانية واعتبرت ذلك تقليدا لآثار كولونيالية استعمارية لا تمت بصلة بتراث أهل المنطقة في الوقت الذي تزخر فيه المنطقة بهندسة تعكس تراث وحضارة أهل المنطقة، واقترحت تعويضها بما يعكس تراث الشاوية.
وكان ممثلو مصالح إدارية وبينهم الأمين العام للولاية أجمعوا على مقترح الأستاذة والباحثة الجامعية ،كما رفعوا في نفس الوقت تحفظات تقنية من ضمنها كيفية ضمان تزويد القاعة بالماء كونها ستضم مرافق متنوعة كالمطاعم والمقاهي ودورات المياه لجمهور قاعة تحتضن الآلاف من الأشخاص وتمحورت تحفظات أخرى حول عدم مراعاة الجانب الجمالي للقاعة واتساع حظيرة المركبات وعدم الأخذ بعين الاعتبار للمساحات الخضراء وهي التحفظات التي أكد مكتب الدراسات بأن بعضها مأخوذ بعين الاعتبار.
يـاسين/ع





حسب المسؤولة عن مركز نقل الدم بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 152
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
. 70بالمائة من إمدادات بنك الدم توّجه إلى مصلحة التوليد
أكدت المسؤولة عن مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة  بأن حوالي 70بالمائة من إمدادات بنك الدم موّجهة لمصلحة التوليد و أمراض النساء، فيما تأتي مصلحة أمراض الدم و الاستعجالات الطبية في المرتبة الثانية من حيث الأقسام الاستشفائية الأكثر طلبا لدم المتبرعين. الدكتورة ليندة بوبقيرة أوضحت أمس على هامش المعرض المنظم بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي احتضنه رواق المسرح الجهوي بقسنطينة، بأن مصلحة التوليد تبقى في مقدمة الأقسام الاستشفائية الأكثر استهلاكا للدم المجموع خلال عمليات التبرّع، تليها مصلحتي أمراض الدم و الاستعجالات الطبية، مضيفة بأن بنك الدم في حاجة إلى متبرعين دائمين و عمليات نقل منتظمة و مستمرة لأجل تلبية طلبات كل المصالح و على رأسها قسم التوليد الذي توّجه له أكبر نسبة و ذلك بمعدّل 70بالمائة من الكميات المجموعة "بعد الإنجاب تحتاج الكثير من النساء لكل مكوّنات الدم" تقول محدثتنا إشارة إلى أهمية الشعار الذي اختارته منظمة الصحة العالمية لهذه السنة" الدم المأمن لإنقاذ أرواح الأمهات".
و عن فئة المتبرعين قالت الدكتورة بوبقيرة بأن أكبر نسبة تبقى مسجلة عند الرجال، و ذلك بمعدل 56بالمائة بالنسبة للرجال و 44بالمائة بالنسبة للنساء حسبها. و أضافت بأن الشريحة العمرية الأكثر تطوّعا تتراوح من 18إلى 25سنة.
و أعربت عن فخرها بتميّز ولاية قسنطينة و تصدّرها لقائمة أكبر المتبرعين سنا، لتسجيلها لمتبرعين تصل أعمارهم 59سنة.
و بخصوص برنامج حملات التبرّع كشفت عن برنامج خاص بشهر رمضان سطره المركز الولائي للدم بقسنطينة. و أردفت بأنهم استغلوا فرصة الاحتفاء باليوم العالمي للتبرّع بالدم لأجل حث المواطنين على دعم حملة "موعد مع الحياة" و التي يتقيّد فيها المتبرّع بالموعد المحدد له خلال الشهر القادم لضمان جمع ما يكفي من الدم لمواجهة حوادث المرور و الحالات الاستعجالية بكل أنواعها لتجنب مواجهة المشاكل المسجلة عموما في عطلة الصيف.
مريم/ب





http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-09/dam.jpg


لرضيع قضى ليلة أول أمس بين والديه بالمستشفى والحلم أصبح واقعا

ليث يُنتظر على أحر من الجمر بحي بن الشرقي

عرف منزل الرضيع المختطف كاوة ليث توافدا هائلا لأفراد وعائلات جاءت من كل حدب وصوب للتعبير عن فرحتهم بعودة الرضيع  بعد العثور عليه أول أمس.
في الوقت الذي كانت فيه أنظار العالم متجهة صوب مباريات كأس العالم، كانت أول أمس قلوب وعقول الجزائريين معلقة مع قضية الرضيع ليث كاوة الذي انتشرت أخبار مؤكدة تفيد بالعثور عليه حيا يرزق، وهي الأخبار التي صنعت الحدث لدى عائلته الكبيرة من الجزائريين الذين لم يتوقفوا عن الدعاء له منذ أن تم اختطافه، قبل أن يتعرف الوالدان على ابنهما فور رؤيته وتؤكّد تحاليل البصمة الجينية الوراثية ذلك .
الرضيع حوُّل إلى المستشفى ووالداه لم يتركاه وحيدا هذه المرة
هذا ولم تكن حالة الطفل حين تم العثور عليه حرجة بسبب معاناته بمرض داء اليرقان الذي أدخله المستشفى قبل اختطافه، لكن تقرر إبقاؤه تحت الرعاية الطبية تجنبا لأي مضاعفات، وتأكدا من سلامته تماما، غير أنه هذه المرة كان مرفوقا بوالديه اللذين أمضيا معه الليلة ولم يتركاه وحيدا مثل المرة السابقة، بحيث سمح لهما بالبقاء رفقة فلذة كبدهما رغم أن القوانين واضحة وتمنع ذلك، وتم تجاوزها هذه المرة بسبب حالة الوالدين بعد لقاء ابنهما المختطف، وتجربتهما المريرة السابقة حين تركاه وحيدا، معتقدين أنه بين أيدي آمنة لتتم سرقته وبيعه لعائلة أخرى، فيما أكدت مصادر مؤكدة أن الرضيع يعاني من إسهال حاد جراء تغيير حليب الرضاعة الخاص به، ما أجل عودته للمنزل العائلي لحين استقرار وضعه تماما.
ومن الصور التي تناقلتها مصادر موثوقة من داخل المستشفى الجامعي أن الرضيع ينام بين والديه اللذين لم يستطيعا تصديق الحلم الذي يعيشانه بعد أن كادا يفقدان الأمل في عوده ابنهما.
منزل ليث يتحوّل لقبلة الجميع
تحول منزل عائلة الرضع ليث ببن شرقي لقبلة الكثير من القسنطنيين وغيرهم الذين توافدوا على المنزل تلقائيا رغبة في مقاسمة العائلة فرحتها، بعد أن قاسموها الحزن، بحيث كان المنزل مفتوحا ومستعدا لاستقبال أي شخص، بعد أن استقبل الجزائريون القضية واحتضنوها وتفاعلوا معها بكل ما هو إيجابي، ووقفت˜ المحور اليومي˜ في زيارتها للمنزل أمس على العدد الهائل للوافدين على المنزل دون معرفة سابقة بالعائلة، بحيث أكّد أحدهم أن إحساسهم بمعاناة العائلة جعلته يذرف الدموع يوميا منذ الاختطاف، ولن يفوت على نفسه فرصة الفرح مع العائلة، بعد العثور على الطفل، فيما كان الجميع في انتظار وصول ليث مع والديه لمعايشة الفرحة الكبرى بعد أيام من الحزن والبكاء المتواصل، وهو الانتظار الذي انتهى بتأكيد خبر مكوث الرضيع بالمستشفى بسبب حالته الصحية وحاجته للرعاية الطبية، تفاديا لأي مشاكل.
العائلة تتابع التفاصيل عبر وسائل الإعلام فقط
وأكد أقرباء ليث، أمس، أنهم لا يعرفون حقيقة عملية الاختطاف ولا القصة الكاملة لها وتفاصيلها، بحيث أنهم يستمعون للأخبار مثلهم مثل جميع الجزائريين عبر وسائل الإعلام، مشيرين إلى أن المهم والأهم في القضية اطمئنانهم على الصغير أولا ثم الاهتمام بباقي الأخبار التي يعتبرونها ثانوية مادامت الابتسامة قد عادت أخيرا للوالدين، بعد عذاب نفسي رهيب قاسوه طوال الأيام الماضية.
ولم يفوت أفراد العائلة المتواجدين بالمنزل من الأعمام والأخوال العودة للحديث عن فضيحة اختطاف الرضيع التي اعتبروا أنها كانت سببا مباشرا في الوقوف على حجم الإهمال الذي يغزو مستشفياتنا، قبل اتخاذ إجراءات لحماية الرضع مستقبلا.
عمة والد الرضيع..الدعاء أعاد ليث لأحضاننا
وفي حديثها مع المحور اليومي بمنزل العائلة ببن شرقي أكدت عمة والد الرضيع ليث أن الدعاء كان سببا في عودة الطفل لأحضان العائلة، بحيث ذكرت أن الوالد لم يكف عن الدعاء لله بأن يعيد له ابنه، مرددا أنه هو أخذه وهو يعيده، مسترجعة شريط المعاناة التي عاشتها العائلة منذ عملية الاختطاف التي ولغاية أمس كانت تفاصيلها مجهولة لديهم. ولم تنس المعنية الحديث عن التفاف الجزائريين واهتمامهم منقطع النظير بقصة الرضيع، بحيث تلقّت العائلة ومنذ اختطافه مؤازرة عميقة حتى من أشخاص لا يعرفونهم، وواظبوا على السؤال والمواساة والدعاء وكأن الأمر يتعلق بابنهم، مؤكدة أن ليث أصبح فعلا ابن جميع الجزائريين خلال وقت قصير، وهو ما يفسّر التوافد المستمر للكثيرين على المنزل العائلي.
مكتب المحور اليومي بقسنطينة




الأحوال الجوية تسببت في تأخر الرش بالمبيدات طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 124
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
حشرات البعوض تغزو أحياء قسنطينة و عين اسمارة
تعرف بلديتا قسنطينة و عين اسمارة انتشارا متزايدا لحشرات البعوض مند بداية فصل الصيف، و هو ما جعل المواطنين يتساءلون عن سبب تأخر السلطات في عملية الرش باستعمال مبيدات الحشرات، في وقت ترجع الجهات المعنية هذا التأخر إلى سوء الأحوال الجوية. الظاهرة مسّت معظم بلديات و أحياء الولاية و بالأخص أقبية العمارات و الأماكن القريبة من الوديان و المساحات الغابية، بالإضافة لذلك فإن تراكم القمامة و انتشار مياه الصرف الصحي بالقرب من التجمعات السكنية، يساعد على تكوين بيئة مناسبة تعيش فيها هذه الحشرة الضارة، و رغم حملات النظافة التي تقوم بها مختلف بلديات الولاية هذه الأيام، بإزالة الأعشاب الضارة و رفع الأوساخ، إلا أن ذلك لم يحدّ من معاناة السكان، الذين تساءلوا عن أسباب تأخر الجهات المعنية في القيام بعمليات الرش باستعمال مبيدات الحشرات، مثلما تعودت عليه بداية كل صيف، و هو ما سمح، حسبهم، بالانتشار غير المسبوق للبعوض خاصة مع التزايد المحسوس في درجات الحرارة.
رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالنظافة و التطهير قال أن هناك برنامجا من وزارة الصحة، يُلزم جميع بلديات الوطن بمحاربة انتشار الحشرات الضارة، مضيفا بأن العملية تتم على مرحلتين، انتهت المصالح المعنية ببلدية قسنطينة من أولهما شهر أفريل الماضي، حيث تمثلت في القضاء على اليرقات التي تنشأ في أماكن معينة، مثل حواف الوديان و الغابات المجاورة للمجمعات السكنية، أما العملية الثانية تستهدف القضاء على الحشرات الطائرة، خصوصا البعوض، و قد عرفت، حسبه، تؤخرا بسبب الظروف المناخية الاستثنائية خلال الفترة الماضية و التي لم تسمح بانطلاق العملية في الوقت المحدد له، كون رش المبيدات في ظروف مناخية صعبة كالأمطار و الرياح لن يكون مجديا، و وعد المسؤول بانطلاق العملية خلال الأيام المقبلة، بعد تحسن الجو.
من جهة أخرى تعد بلدية عين اسمارة من مناطق قسنطينة الأكثر تضررا من البعوض، حيث أصبحت المياه الراكدة و القاذورات المتواجدة داخل أقبية العمارات و المحلات الشاغرة، مصدرا لهذه الحشرات الضارة، و قد أكد لنا رئيس مصلحة التطهير و النظافة بالبلدية، بأن برنامج محاربة حشرة البعوض، انطلق مند ديسمبر من العام الماضي و استهدف القضاء على اليرقات قبل تحولها إلى حشرات، و شمل قبو 344 عمارة، و هي المرحلة التي أكد بشأنها المسؤول أنها لم تعرف تجاوبا من بعض السكان الذين عرقلوا السير الحسن لها، أما المرحلة الثانية فقد انطلقت مند 5 ماي الماضي و ستستمر خلال الأيام المقبلة، حيث ستمس جميع الأحياء.
عبد الرزاق مشاطي





الشاعرة كنزة مباركي للنصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 134
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تفاجأت بفوزي  بجائزة علي معاشي لأن المسابقات في الجزائر يغلب عليها الجانب الأكاديمي
أعربت الشاعرة كنزة مباركي عن تفاجئها الكبير بتتويجها  في منافسات علي معاشي لجوائز رئيس الجمهورية المخصصة للشباب المبدع المعلن عنها في الثامن من شهر جوان الجاري ،حيث فازت بالمرتبة الثالثة في مجال الشعر عن ديوانها "يا الفرح". أرجعت الشاعرة سبب تفاجئها بالجائزة ، لكونها تعتبر نفسها شاعرة تبتعد قدر المستطاع عن الأنماط الشعرية المتداولة والمكرسة في المسابقات الرسمية التي يغلب عليها ،حسبها ،الجانب الأكاديمي، فهي تسعى ،كما قالت "إلى البحث عن طرق حداثية في تكوين القصيدة الشعرية ،عكس ما عودتنا عليه جوائز مؤسسات الدولة الثقافية، حيث أن لجنة التحكيم تراعي الجانب الأكاديمي بالدرجة الأولى ، أكثر من مراعاتها للجانب التحديثي أو التجديدي".ترى صاحبة ديوان "هوس بلون وجهي" أن الأولية في المسابقات الشعرية في الجزائر تعطى للقصيدة العمودية التي تشترط الالتزام بالوزن الشعري، بينما تركز هذه الشاعرة في كتاباتها على قصيدة الشعر النثرية، هذه الأخيرة التي لا تقيد الكاتب ولا تحد من المعاني التي يريد إيصالها كونها نمط لا يخضع لقواعد معدة مسبقا ، حيث فندت في سياق حديثها كونها تكتب القصيدة النثرية لأنها عاجزة عن استعمال الوزن، فقد كانت بداياتها الشعرية مع القصيدة العمودية و انتقالها للقصيدة الشعرية النثرية جاءكما أكدت ،نتيجة وعيها بمتطلبات و قضايا المرحلة التي تستوجب التخلص من قيود الفكر حتى وإن كانت أنماط القصيدة.الفائزة بجائزة مهرجان الشعر النسوي بقسنطينة لموسمين متتاليين، ترى أن قصيدة النثر استطاعت أن تفرض نفسها، رغم ما يثار حول شرعيتها، حيث فتحت المجال للخلق و الإبداع ، وهنا حسب كنزة مباركي تكمن الوظيفية الأساسية للشعر المتمثلة في  إعادة صياغة التسميات والموجودات وإعطائها صفات أخرى، عبر تكوين مدلولات جديدة، لم تكن تتداول من قبل، داعية في الوقت ذاته إلى الولوج إلى عمق النصوص المفتوحة، التي لا تفرض عليها الوصاية الفنية والأدبية، حيث يعتبر ذلك كفيل بجعل الشعر يصل لمرحلة  استعمال أشكال، لم تظهر بعد في وقتنا الحالي ،حسب محدثنا.
الشاعرة كنزة مباركي أثنت على التطورات التي يشهدها ميدان الشعر في الوطن العربي، خاصة مع ظهور شعراء حداثيين يجددون  في تكوين القصيدة ويشتغلون عليها، فلاحظت أن هناك قاموسا شعريا جديدا بدأ ينشأ ،هذا الأخير الذي يمكنه أن يواكب آلام الإنسان المعاصر، وهذا ما جعل الأنماط الشعرية التقليدية تعجز عنه ،خاصة مع ظهور إنسان متعطش للتواصل والتعبير، مضيفة في سياق حديثها  بأن الشعر إذا لم يجد لغته الخاصة فهو معرض للانقراض والاضمحلال.
كما انتقدت الشاعرة نوعية الأسئلة الشعرية التي تطرح في الساحة الثقافية الجزائرية ،حيث اعتبرت أن هذه الأسئلة تجاوزها الزمن ومن السذاجة أن تبقى مواضيع للشعر والأدب خاصة ،قائلة :" نتحدث عن النقاش الكبير الذي يدور حول  شكل القصيدة، فالتطور الحاصل في مستوى الشعر في العالم ،يحتم علينا مواكبة المعنى العميق الذي أصبح الشعر قادرا على الوصول إليه بسهولة." و حثت المبدعين على البحث عن أسئلة أخرى أكثر جدية، وذلك من أجل توجيه الجهود إلى الإبداع الحقيقي و ليس تكرار تجارب شعرية أثبت الزمن أنها غير منتجة.ابنة مدينة عنابة، أكدت أنه لا يزعجها غياب القارئ، بقدر ما يزعجها غياب المؤسسات الثقافية، فانتظار قارئ مهيأ للنصوص الشعرية، ليس من مهام الكاتب أو الشاعر، وإنما يدخل ضمن وظيفة المؤسسات الثقافية، التي من المفروض أن تعمل على خلق الفضاء والجو المناسب لالتقاء الكاتب والقارئ، وذاك لمناقشة الإنتاج الأدبي، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار، غياب سياسة للنشر و التوزيع في بلادنا، وهو ما ساهم بقوة في تكريس القطيعة ما بين الكتاب والقارئ.
حمزة.د

Chérifa Kheddar, présidente de l'association Djazaïrouna des victimes du terrorisme islamiste

“La politique de ce système est la suite logique de ses égarements”

Par : Hafida Ameyar
Liberté : Le projet de révision constitutionnelle propose que la politique de réconciliation nationale soit retenue comme une constante nationale. Qu’en pensez-vous ?
Chérifa Kheddar :
La première réaction qui s’impose, ce sont d’abord les interrogations que suscite un tel projet. Qui se plaint de l’actuelle Constitution ? Combien de principes universels ne sont pas encore consacrés par l’actuelle Constitution ? À qui cette Constitution pose-t-elle problème, au peuple qui aspire seulement à vivre en paix et aux citoyens honnêtes, ou bien au système et aux commerçants de la foi ? La politique de compromis et de compromission avec l’islamisme, et son corollaire le terrorisme n’est pas une idée très originale à vrai dire. Elle n’est que la suite logique des égarements de ce système qui, malgré une perte de vitesse et un manque d’idées, se maintient depuis 1962, se régénère et se pérennise envers et contre tous. C’est un système qui s’appuie sur les mêmes individus, refait les mêmes erreurs et s’offre une opposition de l’intérieur, pour terroriser le peuple au nom de la foi de la majorité de ce peuple, en éliminant par la même occasion l’opposition traditionnelle qui défend et promeut les droits humains dans leur intégralité universelle et leur dimension planétaire.
Quant à la constitutionnalisation de la réconciliation nationale, ce n’est que la consécration de l’impunité à l’échelle de la plus haute loi, pour nous retrouver démunis de l’argument constitutionnel, qui a été notre cheval de bataille depuis 2006.

Comment expliquez-vous que les franges de la population les plus exposées au terrorisme pendant la décennie noire, en premier lieu les victimes du terrorisme (et leurs familles) et les GLD, sont les grandes absentes aux consultations menées par l’ancien Premier ministre, Ahmed Ouyahia. Avez-vous été invitée à ces rencontres ?
Ce système est autiste, il ne fait pas appel aux victimes du terrorisme sur la question cruciale qui les concerne directement. Il poursuit leur mise à l’écart, comme il l’a déjà fait lors de la rédaction du projet de charte portant réconciliation nationale, qui prône l'oubli, légalise l’impunité et cache la vérité. Ladite charte n’a réglé ni le problème juridique ni le problème de mémoire et encore moins le problème de la vérité… son bilan reste, au jour d’aujourd’hui, inconnu. Pourquoi ? Parce qu’on considère que le peuple n’est pas assez mature pour l’encombrer d’une question de cette importance.
Ce qui n’empêche pas les membres de la coalition des associations des victimes des années 90, dont Djazaïrouna, Somoud et SOS disparus, de se réunir deux fois par an pour réfléchir sur leur situation. D’ailleurs, une charte alternative a été rédigée et remise aux autorités, aux chefs de partis et aux personnalités politiques…

Aujourd’hui, des anciens cadres du FIS dissous et un ex-émir de l’AIS parlent du retour du parti islamiste ou d’une rencontre dans laquelle prendront part des ex-chefs du FIS dissous. Manœuvre du pouvoir ou enchères islamistes ?
C’est écœurant, je ne m’attarderai pas là-dessus.

D’un côté, le pouvoir invite des anciens chefs du FIS dissous et un ex-chef de l’AIS, en tant que personnalités nationales, aux consultations, et de l’autre, l’opposition prend contact avec d’autres ex-dirigeants du même parti. À quelle logique ces alliances obéissent-elles ?

Cela ne peut être interprété que par le fait que l’impunité est la revendication des seuls commanditaires et exécutants de l’assassinat de 200 000 Algériens pendant les années 90.
Pour bon nombre d’Algériens, l’avenir du pays et sa stabilité sont tributaires de la volonté de tous les acteurs à transcender leurs différends et querelles. Qu’aimeriez-vous ajouter ?
Le proverbe dit qu’on ne cache pas le soleil avec un tamis… Si dans ce pays, nous voulons avancer vers la paix et la stabilité, nous ne pouvons pas faire l’économie de l’instauration d’un État de droit aux principes universels.

En février dernier, l’Algérie s’est enrichie d’un décret relatif à l’indemnisation des femmes et jeunes filles violées par les terroristes, durant les années 90. Elles sont enfin reconnues comme des victimes…
L’aspect financier est important pour aider les victimes de viols terroristes, collectifs et répétitifs, à se reconstruire, mais hélas il est insuffisant. L’idéal serait de consacrer une réparation juste au préjudice subi, qui nécessite une réparation morale reposant sur trois principes fondamentaux : le devoir de justice, le devoir de vérité et le devoir de mémoire.

Mme Kheddar, en 1996, vous avez perdu un frère et une sœur, tous deux assassinés par des terroristes. Êtes-vous parvenus, vous et les autres membres de la famille, à faire leur deuil ?
Mon frère et ma sœur, Mohamed-Rédha et Leila Kheddar, ont été arrachés à la vie à la fleur de l’âge, par la bête immonde qu’on appelle terrorisme islamiste. Hélas, rien n’est mis en place par l’État, pour empêcher aujourd’hui et dans le futur que d’autres subissent le même crime.
H. A
salay 15-06-2014 14:28
La surenchère sur la vie des autres, par les massacres de ceux qui ne cessent de menacer que sans eux l’Algérie serait un enfer. La preuve est la présence de ce putschiste assassin de leader politique comme Abane, Khemisti, Khider, Krim, Kasdi Merbah, Boudiaf ... qui rêvait de faire comme le GIA ou son ami Abassi et qui finit par faire de l’Algérie à faire le zouave au Sahel
 
 
#3 kabyliefornie 15-06-2014 13:38
L'opposition islamiste est une pure création du système pour anéantir tout rêve d'obédience démocratique, donc c'est mûrement réfléchi et pensé dans les laboratoires du cabinet noir du pouvoir et c'est toujours d'actualité et l'embrassade de notre prophète autoproclamé de la démocratie avec un leader islamiste soigneusement filmée et photographiée,n 'était qu'un rappel ou avertissement au petit peuple que l'épée de damoclès est toujours là, suspendue au dessus de nos têtes de rêveurs .
 
 
#2 El Hadi 15-06-2014 11:29
Mme, votre analyse est celle de la majotrité des algériens et je suis quasi certain que cette majorité aurait fait les mêmes propositions et certains l'expriment ou essayent de l'exprimer à travers cette tribune mais, souvent censurés.

La paix civile n'a pas de prix, seule la loi peut la péréniser en traduisant les assassins devant les tribunaux, mêmes ceux qui ont été induits en erreur par des théoriciens manipulées par des forces étrangères, une fois jugés ils peuvent être amnistiés par l'autorité civile suprême mais sous conditions et nous serons nombreux à adhérer à cette démarche.

Ce que nous constatons actuellement, en plus d'asoudre les auteurs de crimes et leurs donneurs d'ordre de leurs forfaits on veut imposer une amnésie collective et c'est plus criminel que l'acte d'assassinat lui même.

Pour leur durée dans le temps, le système et la pseudo opposition veulent détruire tout repère dans le temps est dans l'espace. A chaque fois on éfface tout et on recommence, et les mêmes phénomènes reproduisent les mémes effets, surtout par les temps qui courent et où les dangers et les menaces fusent de partout.

Un peuple sans mémoire est un peuple voué à la dispartition. Nous ne sommes pas partisans de la loi du talion ( oeil pour oeil, dent pour dent ) mais nous souhaitons que les auteurs de la decennie noire fassent leur méa culpa et demandent pardon au peuple algérien et leurs victimes innocentes, que l'état arrete de corrompre et acheter leur soumission.

Ceux qui ont pris les armes pour combattre l'armée républicaine, les services de sécurité et le peuple pour faire triompher leurs idées extrémistes importées d'ailleurs, doivent s'exprimer en termes claires et annoncer qu'ils renoncent définitivement à la violence et à la manipulation de notre religion à tous.

Pour l'Algérie, les victimes de la decennie noire peuvent faire leur deuil une fois que les auteurs des assassinats ont demandé pardon, toujours pour l'Algérie ces mêmes auteurs d'actes monstrueux pourront retrouver leur place toute entière dans la société.
 
 
#1 Fennec Blanc 15-06-2014 10:27
Je me demande pourquoi ces associations ne bougent pas et restent indifférents a cette tentative de retour de ces islamistes et la banalisation de ce rapprochement contre nature des partis démocrates avec les terroristes massacreurs et criminels, ces associations des victimes du terrorisme ils ont intérêt de se bouger et manifester le refus catégorique et éternel du peuple qui a été longtemps terrorisé par cette horde de monstres intégristes. On est contre l'oubli et contre la banalisation du terrorisme et surtout l'impunité des crimes contre le peuple et contre cette Amnistie que certains opportunistes veulentb nous l'imposée comme si on est des moutons et on doit s'habituer au couteau.
 




Relogement de 376 familles
par Tayeb Zgaoula
« Il faut mettre fin à toutes les spéculations et ne pas écouter ce qu'on raconte. L'opération de relogement des 376 familles de Sidi Harb va être menée aujourd'hui (dimanche) avec l'engagement du tous les acteurs concernés dans la prise en charge de cette opération. Tous les moyens matériels et humains sont mobilisés pour la réussite de cette action» a rassuré le wali Mr Mounib Sandid, dans la réunion qui a regroupé les responsables de l'exécutif et élus, a-t-on appris samedi de bonne source. Les logements distribués sont implantés à Chaïba dans la commune de Sidi Amar. Nous apprenons également que cette opération entre dans le cadre du programme de résorption de l'habitat précaire. Les habitations évacuées seront démolies et le site récupéré par les pouvoirs publics.

D'autres opérations de recasement auront lieu conformément au programme de relogement de l'habitat précaire, toujours selon notre source.



Constantine : L'affaire du bébé disparu n'a pas livré tous ses secrets
par Abdelkrim Zerzouri
Après avoir annoncé, lors d'une brève déclaration à la presse, dans la soirée du vendredi 13 juin, qui aura porté bonheur à la famille Kaoua, que le bébé disparu le 27 mai dernier «a été retrouvé sain et sauf chez une femme dans la région de Tamalous», le procureur près le tribunal de Constantine devait indiquer dans ce sillage que «l'enquête préliminaire est close», tout en précisant que «les investigations demeurent toujours en cours» pour démêler l'écheveau de cette affaire qui a bouleversé l'opinion publique nationale. Ainsi, laisse-t-on entendre, l'intrigue de l'enlèvement du bébé Leith Kaoua n'est pas encore totalement résolue. Plus loin, les premiers éléments de l'enquête suscitent des soupçons sur l'existence d'un réseau actif qui s'est spécialisé dans «le commerce des bébés». C'est la réponse de la femme chez laquelle le bébé a été retrouvé qui incite à penser qu'il ne s'agit pas là d'un cas unique en son genre. La femme en question, âgée de 48 ans, avait avoué qu'elle a acheté le bébé à Constantine, et dès lors qu'on parle de vente et d'achat d'un bébé, la comptabilité pourrait ne pas se contenter d'une seule opération. D'ailleurs, le père d'un bébé disparu le 17 novembre 2013, quelques heures après sa naissance à la maternité du CHU Ibn Rochd (Annaba), et dont la trace n'a pas encore été retrouvée, s'est manifesté ces derniers jours pour tenter d'alerter l'opinion et les autorités compétentes, une première fois au moment où l'affaire du bébé Leith Kaoua occupait les devants de la scène, justement pour faire part de ses regrets face aux médias, lourds notamment, «qui n'avaient pas consacré autant de temps et d'espace à la disparition de son bébé», avait-il dit à un journaliste d'une chaîne de télévision privée, et une seconde fois, avant-hier même, pour dissiper ou renforcer ses doutes qui lui font croire qu'il existe un lien entre les disparitions des deux bébés, à Constantine et à Annaba. Il s'agit là de cas de disparition de bébés dont les parents remueraient ciel et terre pour les retrouver, mais il se pourrait que le réseau spécialisé dans l'ignoble commerce des bébés ait à son actif d'autres opérations où l'on aurait ciblé des bébés nés sous « X » et dont le nombre demeure, sans se voiler la face, très élevé. Qui chercherait à les retrouver ces derniers ?! Mieux encore, on chercherait plutôt à s'en débarrasser et à leur trouver des familles d'accueil en toute « discrétion ». La thèse est plausible, car le gain relativement facile lorsqu'il s'agit de bébés nés sous « X » serait sur ce plan très alléchant. En tout cas, l'enquête en cours déterminera les tenants et les aboutissants de ce dossier scandaleux. Pour le moment, 8 employés de la maternité ont été frappés de la suspension conservatoire au lendemain même de la disparition du bébé Leith Kaoua, dont des médecins, des infirmières et des agents, et l'on a annoncé avant-hier que deux suspects, un agent et une sage femme, probablement parmi les employés suspendus, ont été appréhendés après l'interrogatoire de la femme chez laquelle fut retrouvé le bébé. D'autres personnes, impliquées directement ou indirectement dans cette affaire, demeurent activement recherchées. Pour le moment, secret de l'enquête en cours oblige, on ne veut rien dévoiler au sujet des résultats ou des actions menées par les services de sécurité, mais on assure que les portes de l'enfer sont grandes ouvertes pour les membres du réseau de commerce des bébés. Sur un autre registre, ce douloureux évènement a incité les responsables du secteur de la santé à prendre des mesures draconiennes pour éviter tout autre drame, dont le placement des caméras de surveillance dans tous les hôpitaux, particulièrement au niveau des maternités, réduction du temps des visites et placement d'un bracelet électronique avec toutes les informations utiles sur la main de tout nouveau né. Des mesures qui pourraient même provoquer un autre effet, celui d'humaniser les hôpitaux, contraignant leur personnel à prendre à cœur sa fonction ou se prendre à défaut par les caméras de surveillance.



Chérifa Kheddar, présidente de l'association Djazaïrouna des victimes du terrorisme islamiste

“La politique de ce système est la suite logique de ses égarements”

Par : Hafida Ameyar
Liberté : Le projet de révision constitutionnelle propose que la politique de réconciliation nationale soit retenue comme une constante nationale. Qu’en pensez-vous ?
Chérifa Kheddar :
La première réaction qui s’impose, ce sont d’abord les interrogations que suscite un tel projet. Qui se plaint de l’actuelle Constitution ? Combien de principes universels ne sont pas encore consacrés par l’actuelle Constitution ? À qui cette Constitution pose-t-elle problème, au peuple qui aspire seulement à vivre en paix et aux citoyens honnêtes, ou bien au système et aux commerçants de la foi ? La politique de compromis et de compromission avec l’islamisme, et son corollaire le terrorisme n’est pas une idée très originale à vrai dire. Elle n’est que la suite logique des égarements de ce système qui, malgré une perte de vitesse et un manque d’idées, se maintient depuis 1962, se régénère et se pérennise envers et contre tous. C’est un système qui s’appuie sur les mêmes individus, refait les mêmes erreurs et s’offre une opposition de l’intérieur, pour terroriser le peuple au nom de la foi de la majorité de ce peuple, en éliminant par la même occasion l’opposition traditionnelle qui défend et promeut les droits humains dans leur intégralité universelle et leur dimension planétaire.
Quant à la constitutionnalisation de la réconciliation nationale, ce n’est que la consécration de l’impunité à l’échelle de la plus haute loi, pour nous retrouver démunis de l’argument constitutionnel, qui a été notre cheval de bataille depuis 2006.

Comment expliquez-vous que les franges de la population les plus exposées au terrorisme pendant la décennie noire, en premier lieu les victimes du terrorisme (et leurs familles) et les GLD, sont les grandes absentes aux consultations menées par l’ancien Premier ministre, Ahmed Ouyahia. Avez-vous été invitée à ces rencontres ?
Ce système est autiste, il ne fait pas appel aux victimes du terrorisme sur la question cruciale qui les concerne directement. Il poursuit leur mise à l’écart, comme il l’a déjà fait lors de la rédaction du projet de charte portant réconciliation nationale, qui prône l'oubli, légalise l’impunité et cache la vérité. Ladite charte n’a réglé ni le problème juridique ni le problème de mémoire et encore moins le problème de la vérité… son bilan reste, au jour d’aujourd’hui, inconnu. Pourquoi ? Parce qu’on considère que le peuple n’est pas assez mature pour l’encombrer d’une question de cette importance.
Ce qui n’empêche pas les membres de la coalition des associations des victimes des années 90, dont Djazaïrouna, Somoud et SOS disparus, de se réunir deux fois par an pour réfléchir sur leur situation. D’ailleurs, une charte alternative a été rédigée et remise aux autorités, aux chefs de partis et aux personnalités politiques…

Aujourd’hui, des anciens cadres du FIS dissous et un ex-émir de l’AIS parlent du retour du parti islamiste ou d’une rencontre dans laquelle prendront part des ex-chefs du FIS dissous. Manœuvre du pouvoir ou enchères islamistes ?
C’est écœurant, je ne m’attarderai pas là-dessus.

D’un côté, le pouvoir invite des anciens chefs du FIS dissous et un ex-chef de l’AIS, en tant que personnalités nationales, aux consultations, et de l’autre, l’opposition prend contact avec d’autres ex-dirigeants du même parti. À quelle logique ces alliances obéissent-elles ?

Cela ne peut être interprété que par le fait que l’impunité est la revendication des seuls commanditaires et exécutants de l’assassinat de 200 000 Algériens pendant les années 90.
Pour bon nombre d’Algériens, l’avenir du pays et sa stabilité sont tributaires de la volonté de tous les acteurs à transcender leurs différends et querelles. Qu’aimeriez-vous ajouter ?
Le proverbe dit qu’on ne cache pas le soleil avec un tamis… Si dans ce pays, nous voulons avancer vers la paix et la stabilité, nous ne pouvons pas faire l’économie de l’instauration d’un État de droit aux principes universels.

En février dernier, l’Algérie s’est enrichie d’un décret relatif à l’indemnisation des femmes et jeunes filles violées par les terroristes, durant les années 90. Elles sont enfin reconnues comme des victimes…
L’aspect financier est important pour aider les victimes de viols terroristes, collectifs et répétitifs, à se reconstruire, mais hélas il est insuffisant. L’idéal serait de consacrer une réparation juste au préjudice subi, qui nécessite une réparation morale reposant sur trois principes fondamentaux : le devoir de justice, le devoir de vérité et le devoir de mémoire.

Mme Kheddar, en 1996, vous avez perdu un frère et une sœur, tous deux assassinés par des terroristes. Êtes-vous parvenus, vous et les autres membres de la famille, à faire leur deuil ?
Mon frère et ma sœur, Mohamed-Rédha et Leila Kheddar, ont été arrachés à la vie à la fleur de l’âge, par la bête immonde qu’on appelle terrorisme islamiste. Hélas, rien n’est mis en place par l’État, pour empêcher aujourd’hui et dans le futur que d’autres subissent le même crime.
H. A





الشاعرة كنزة مباركي للنصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 134
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تفاجأت بفوزي  بجائزة علي معاشي لأن المسابقات في الجزائر يغلب عليها الجانب الأكاديمي
أعربت الشاعرة كنزة مباركي عن تفاجئها الكبير بتتويجها  في منافسات علي معاشي لجوائز رئيس الجمهورية المخصصة للشباب المبدع المعلن عنها في الثامن من شهر جوان الجاري ،حيث فازت بالمرتبة الثالثة في مجال الشعر عن ديوانها "يا الفرح". أرجعت الشاعرة سبب تفاجئها بالجائزة ، لكونها تعتبر نفسها شاعرة تبتعد قدر المستطاع عن الأنماط الشعرية المتداولة والمكرسة في المسابقات الرسمية التي يغلب عليها ،حسبها ،الجانب الأكاديمي، فهي تسعى ،كما قالت "إلى البحث عن طرق حداثية في تكوين القصيدة الشعرية ،عكس ما عودتنا عليه جوائز مؤسسات الدولة الثقافية، حيث أن لجنة التحكيم تراعي الجانب الأكاديمي بالدرجة الأولى ، أكثر من مراعاتها للجانب التحديثي أو التجديدي".ترى صاحبة ديوان "هوس بلون وجهي" أن الأولية في المسابقات الشعرية في الجزائر تعطى للقصيدة العمودية التي تشترط الالتزام بالوزن الشعري، بينما تركز هذه الشاعرة في كتاباتها على قصيدة الشعر النثرية، هذه الأخيرة التي لا تقيد الكاتب ولا تحد من المعاني التي يريد إيصالها كونها نمط لا يخضع لقواعد معدة مسبقا ، حيث فندت في سياق حديثها كونها تكتب القصيدة النثرية لأنها عاجزة عن استعمال الوزن، فقد كانت بداياتها الشعرية مع القصيدة العمودية و انتقالها للقصيدة الشعرية النثرية جاءكما أكدت ،نتيجة وعيها بمتطلبات و قضايا المرحلة التي تستوجب التخلص من قيود الفكر حتى وإن كانت أنماط القصيدة.الفائزة بجائزة مهرجان الشعر النسوي بقسنطينة لموسمين متتاليين، ترى أن قصيدة النثر استطاعت أن تفرض نفسها، رغم ما يثار حول شرعيتها، حيث فتحت المجال للخلق و الإبداع ، وهنا حسب كنزة مباركي تكمن الوظيفية الأساسية للشعر المتمثلة في  إعادة صياغة التسميات والموجودات وإعطائها صفات أخرى، عبر تكوين مدلولات جديدة، لم تكن تتداول من قبل، داعية في الوقت ذاته إلى الولوج إلى عمق النصوص المفتوحة، التي لا تفرض عليها الوصاية الفنية والأدبية، حيث يعتبر ذلك كفيل بجعل الشعر يصل لمرحلة  استعمال أشكال، لم تظهر بعد في وقتنا الحالي ،حسب محدثنا.
الشاعرة كنزة مباركي أثنت على التطورات التي يشهدها ميدان الشعر في الوطن العربي، خاصة مع ظهور شعراء حداثيين يجددون  في تكوين القصيدة ويشتغلون عليها، فلاحظت أن هناك قاموسا شعريا جديدا بدأ ينشأ ،هذا الأخير الذي يمكنه أن يواكب آلام الإنسان المعاصر، وهذا ما جعل الأنماط الشعرية التقليدية تعجز عنه ،خاصة مع ظهور إنسان متعطش للتواصل والتعبير، مضيفة في سياق حديثها  بأن الشعر إذا لم يجد لغته الخاصة فهو معرض للانقراض والاضمحلال.
كما انتقدت الشاعرة نوعية الأسئلة الشعرية التي تطرح في الساحة الثقافية الجزائرية ،حيث اعتبرت أن هذه الأسئلة تجاوزها الزمن ومن السذاجة أن تبقى مواضيع للشعر والأدب خاصة ،قائلة :" نتحدث عن النقاش الكبير الذي يدور حول  شكل القصيدة، فالتطور الحاصل في مستوى الشعر في العالم ،يحتم علينا مواكبة المعنى العميق الذي أصبح الشعر قادرا على الوصول إليه بسهولة." و حثت المبدعين على البحث عن أسئلة أخرى أكثر جدية، وذلك من أجل توجيه الجهود إلى الإبداع الحقيقي و ليس تكرار تجارب شعرية أثبت الزمن أنها غير منتجة.ابنة مدينة عنابة، أكدت أنه لا يزعجها غياب القارئ، بقدر ما يزعجها غياب المؤسسات الثقافية، فانتظار قارئ مهيأ للنصوص الشعرية، ليس من مهام الكاتب أو الشاعر، وإنما يدخل ضمن وظيفة المؤسسات الثقافية، التي من المفروض أن تعمل على خلق الفضاء والجو المناسب لالتقاء الكاتب والقارئ، وذاك لمناقشة الإنتاج الأدبي، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار، غياب سياسة للنشر و التوزيع في بلادنا، وهو ما ساهم بقوة في تكريس القطيعة ما بين الكتاب والقارئ.
حمزة.د




يعيشون على التسول بقسنطينة و ضواحيها طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 498
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
"لاسيتي هاوسا".. مقاطعة للنازحين من النيجر بقلب فرجيوة
"لاسيتي هاوسا" ..تسمية جديدة أصبحت تطلق على أحد أحياء مدينة فرجيوة بولاية ميلة، بعد أن اختيرت المنطقة لإيواء نازحين من النيجر تزايد عددهم في ظرف سنة، لتتشكل تدريجيا "مقاطعة" تجمع بين مختلف المتناقضات.. أفرادها يعيشون على التسول نهارا، بالتنقل يوميا وبطريقة منظمة إلى مدينة قسنطينة ومدن مجاورة لها، و الانتشار عبر الأحياء والطرقات، في نظام توزع فيه الأدوار بشكل مدروس ينتهي مساء بالعودة إلى "لاسيتي هاوسا"، أين تظهر طقوس إفريقية من خلال نمط العيش والأكل واللباس.
روبورتاج:عبد الله بودبابة
النازحون المنحدرون من قبيلة "هاوسا" يأكلون الجراد المجفف ويرتدون أزياءهم المزركشة ولا يجدون حرجا في الاستحمام في وديان وبرك، إلا أنهم لا يشربون مياه  الحنفيات و يقتنون الحفاظات لأطفالهم، كما أن وجودهم داخل خيم لم يمنعهم من التزاوج والإنجاب والرقص ورسم خطط لحياتهم بالجزائر، لأنهم لا ينوون العودة من حيث أتوا بعد أن ساعدهم التسول على توديع حالة الفقر التي دفعتهم إلى هنا.
يعتقد كثيرون أن الوضع الأمني وراء الانتشار الكبير للأفارقة ببعض المدن الشمالية على غرار ولاية قسنطينة، إلا أن الحقيقة أبعد بكثير عن الواقع الذي يراه البعض من منظور فيه قراءات للوضع السياسي وما خلفه من صعوبات اجتماعية لدول الجوار، ما جعل الكثيرين يعتقدون أن العدد الكبير للأفارقة المنتشرين عبر مختلف أرجاء مدينة قسنطينة والذين يختفون ليلا بطريقة غامضة، فارون من دولة مالي المجاورة.
إن مشهد المعاناة اليومية لمئات الأفارقة المنتشرين عبر أحياء مدينة قسنطينة، وهم يحملون أبناءهم  بطرق تعرف بها دول إفريقية ، جعل الكثير من المواطنين يسارعون لتقديم يد المساعدة لهم، فالعشرات ممن تكلمنا معهم عن سبب مساعدتهم للأفارقة، عبروا عن تأثرهم بمدى المعاناة التي يعيشونها وتعاطفهم معهم.
مع مرور الأيام
ومع تواصل مراقبتنا لنشاط الأفارقة المنتشرين عبر الشوارع والطرق الرئيسية للمدينة، موازاة مع التزايد  المتسارع للوافدين، لاحظنا خلو المدينة منهم ليلا، فأي ملاحظ بسيط، يستطيع أن يشعر باختفائهم مساء، رغم أن المألوف والمنطقي هو مشاهدتهم ليلا ببعض الأحياء والحدائق، وحتى ببعض الزوايا المعزولة، لكن وفي خضم موجة الوافدين خلال الأشهر الأخيرة، أصبح من الصعب العثور على شخص واحد ليلا، رغم الأعداد الهائلة التي تغزو المدينة باقي النهار، وهو ما دفع بنا إلى تتبع تحركاتهم اليومية، والكشف عن الوجهة التي يقصدونها للمبيت ليلا، قبل العودة صباحا إلى نشاطهم الذي أضحى مألوفا للكثيرين.
أمسية من المراقبة تكشف وجهة الأفارقة
لم تكن بداية المراقبة مشوقة كثيرا، فالبقاء في مكان واحد كان أمرا مضجرا في البداية لتكرار نفس المشهد، مراقبة أم تحاول سد جوع ابنيها بما تصدق به بعض المارة عليها من طعام، في وقت يرمي بعض ممن لا يقدرون على مقاومة براءة الصغار، الذين يتحركون بين أرجل المارة، بقطع نقدية داخل إناء معدني صغير. الملل زال عند اقتراب الساعة الثالثة زوالا، حيث لاحظنا أن أعداد العائلات الإفريقية تتراجع بوسط المدينة، في هذا الوقت كنا قرب مقر البريد المركزي وسط قسنطينة، في مراقبة أم شابة، بدأت تستعد وجمعت ما تحمله من أكياس بها بقايا أكل وصدقات.
اقترب منها شاب في العقد الثاني من عمره، بدا من الوهلة الأولى أنه زوجها، حيث رافقها نحو مدخل حي رحماني عاشور قبل أن يتركها تتابع سيرها نزولا، ويعود مرة أخرى، ويقوم بمرافقة امرأة أخرى وابنيها، وتكرر المشهد مع عدة شباب، حيث تبين أنهم يقومون بتأمين تلك النسوة وإرشادهن نحو منطقة رحماني عاشور، ليتابع الجميع سيرهم على الأقدام نزولا، ليتواصل تتبعنا لعشرات العائلات التي كانت تسير في نفس الطريق، إلى أن بلغنا أسفل الجسر العملاق، عندما لمحنا جماعات متفرقة من العائلات الإفريقية تسلك الطريق المقابل الرابط بين حي باب القنطرة نزولا عبر حي رومانيا سابقا، لنكتشف أن وجهة الجميع كانت نحو محطة المسافرين الشرقية، التي من المرجح أن تكون مأوى كل الوافدين، خصوصا وأنها ملجأ الكثير من المتشردين والمتسولين، حتى أصبحت معلما خاصا لهذه الفئة.
محطة المسافرين نقطة انطلاق وليست وجهة
معرفتنا المبدئية بوجهة العائلات الإفريقية، أوحت لنا أننا تمكنا من الوصول إلى مكان مبيت عشرات النازحين الأفارقة وعائلاتهم، ما جعلنا نحاول تخيل المكان ليلا بعد أن يخلو من حركة السيارات والحافلات، وهو الفضول الذي دفعنا إلى الإسراع نحو المحطة الشرقية من أجل تفقدها مع تواصل توافد عشرات النسوة والأطفال الصغار.
غير أن المفاجأة كانت صادمة، حيث أن المبنى القديم المتأثر بمرور السنوات من أي مظهر غريب، خلا من الحركة وكان كل المسافرين من المواطنين العاديين ولم يظهر أي أثر للأفارقة، حتى خيل لنا أننا ضيعناهم، لنعود من جديد إلى آخر نقطة تركنا فيها النسوة والأطفال، أين تجمع العشرات بالقرب من أحد الأسوار، قبل ركوبهم سيارات فرود،  وقد بدا جليا و من الوهلة الأولى أن معرفة سابقة تجمع أصحاب السيارات بهم، وبعد محاولات للتقرب منهم لمعرفة السبب تبين أن كل أصحاب سيارات الفرود من خارج ولاية قسنطينة، وبالضبط من منطقة فرجيوة بولاية ميلة، علمنا من خلال المتابعة و الاستفسار أنهم تنقلوا صباحا من ولاية فرجيوة نحو قسنطينة رفقة عائلات إفريقية، قبل العودة بهم مساء إلى نفس المكان.
وبعد معاينة قصيرة، تحققنا أن كل العائلات الإفريقية التي تقضي يومها بشوارع مدينة قسنطينة، تغادر فعلا في الفترة المسائية نحو دائرة فرجيوة بولاية ميلة، وهو الأمر الذي طرح عديد علامات الإستفهام، ودفع بنا لوضع خطة من أجل الوصول إلى المكان الذي يعيش به مئات النازحين من الدول الإفريقية، في محاولة الكشف عن السر، والإجابة على فضول الكثيرين، لننطلق بعد ساعة ونصف من المسير على متن السيارة نحو دائرة فرجيوة، أين استقبلنا دليلنا، الذي قدم لنا تفاصيل عن قضية الأفارقة وعلاقتهم بالمدينة، والتي تمتد إلى  أكثر من سنة ،وقال أن السكان ألفوا تواجدهم بالمدينة، وبالأخص في منطقة تسمى "لاسيتي"، أين يوجد مستودع كبير استغلته عشرات العائلات كمأوى لها.
6 آلاف دينار من وإلى فرجيوة يوميا
أول سؤال أردنا أن نجد له إجابة، هو مردودية نقل العائلات اللاجئة بين ولايتي قسنطينة و ميلة، إذ تبدو العملية من الوهلة الأولى أمرا غريبا، وغير مجد نظرا للفقر الظاهر على اللاجئين، إلى جانب المخاطر الصحية التي يمكن أن يسببونها لكل من يحتك معهم، خصوصا وأن دولهم تعرف انتشارا كبيرا لبعض الأمراض التي لها علاقة بالمناخ والفقر، إلا أنه وبعد محاولات حثيثة من أجل معرفة السر وراء تهافت العشرات من أصحاب سيارات "الفرود" للظفر برحلة نقل الأفارقة، تبين أن الرحلة التي تنطلق صباحا حوالي الساعة السابعة والنصف من مدينة فرجيوة، تصل لمحطة المسافرين الشرقية بقسنطينة بعد حوالي ساعة ونصف من المسير، يظل بعدها السائق في نفس المكان لأزيد من ست ساعات في انتظار عودة من أقلهم صباحا، ليعود بهم نحو مستودع "لاسيتي" بفرجيوة، مقابل مبلغ مالي معتبر أكدت مصادر "النصر" أنه يصل 6 آلاف دينار يوميا، أي ما يعادل 18 مليون سنتيم مدة شهر فقط من التنقل بين الولايتين، وهو ما جعل هذا النشاط يتحول إلى عمل يومي لأزيد من 20 سيارة تتنقل يوميا بين قسنطينة وميلة فقط، وفور وصول السيارة إلى المكان المحدد يتم تسديد مبلغ الرحلة مباشرة، في حين يقوم بعض أصحاب حافلات المسافرين من نوع "تويوتا كواستير" بإنهاء يوم من العمل برحلة مباشرة من محطة المسافرين نحو مكان إقامة الأفارقة.
التسول يذر ما يقارب 20 ألف دينار للعائلة الواحدة
سعر الرحلة يوميا من ميلة نحو قسنطينة يطرح علامات استفهام حول القيمة المالية التي تجنيها العائلات النيجيرية يوميا من صدقات المواطنين عبر الكثير من الشوارع والأحياء، وكان المنطق أنه من الضروري أن تكون المداخيل اليومية أكبر، وإلا ما تكبدوا عناء التنقل أزيد من 160 كلم يوميا يتم خلالها إنفاق كل ما يتم جنيه في تكلفة السيارات.
ورغم أن مهمة معرفة المبلغ المتحصل عليه يوميا كانت صعبة للغاية، إلا أن لجوءنا لأحد تجار المدينة الذي ألف على جمع "الصرف" من الأفارقة يوميا، أكد أنه من خلال تعامله يوميا مع بعض العائلات التي تمده بمبلغ يتراوح بين 15 و 20 ألف دينار يوميا، وهو نفس الأمر الذي أكده لنا بعض "الفرود" الذين قبلوا الحديث إلينا والكشف عن بعض الأسرار.
كل هذه الأموال بدأت تغير بعضا من مظاهر حياة الأفارقة، بعد أن أصبحوا لا يشربون إلا المياه المعدنية، ولا يثقون في المياه التي وفرتها لهم بلدية فرجيوة، فبيع المياه المعدنية أصبح تجارة مربحة بالقرب من المستودع الذي يأوي أزيد من 150 عائلة بأبنائها، في حين أصبح الإقبال على حفاظات الأطفال أمرا ملفتا للانتباه، بعد أن كان حلم العائلات في وقت قريب تأمين الأكل فقط.
يخيل لكل من يقترب من مستودع حي "لاسيتي"، أنه غادر الجزائر، وأصبح بقلب مدينة افريقية.. شباب، نساء، أطفال وشيوخ من بشرة سمراء جالسون على زرابي، يحمل أغلبهم هواتف نقالة، ويستمعون لموسيقى افريقية، في وقت يزاول البعض الآخر بيع مختلف المواد الغذائية العامة، طاولات يعرض أصحابها سلعا من مختلف الأنواع، قيل لنا أن تجار الجملة الجزائريين يتوافدون يوميا على المكان لبيع ما يطلبه التجار الأفارقة.
كما تعرف الكثير من المأكولات الإفريقية التقليدية رواجا كبيرا بين العائلات، التي لا تتوانى عن اقتناء كل ما يطلبه أبناؤها حتى وإن بدت الأسعار مرتفعة في الكثير من الأحيان، وما يلفت الأنظار أيضا، عرض بعض الأثواب التقليدية النيجيرية للبيع قرب مدخل المستودع، الذي تحول إلى شبه مستعمرة، مليئة بعرض كل متطلبات الحياة، ولا ينقص أي شيء، فحتى المصلى موجود، ويقصده بعض الشيوخ لآداء الصلوات الخمس.
الأعداد الكبيرة للاجئين دفعت بنا لمحاولة السؤال عن بلدهم الأصلي، وإن كانوا بالفعل من مدينة واحدة، فكان الجواب أن كل الوافدين قدموا من دولة النيجر، وينتمون إلى نفس القبيلة، وهي قبيلة "الهاوسا"، هذه الأخيرة تعتبر السبب الرئيسي في تآلفهم بتلك الطريقة، لتصبح هذه القبيلة أشهر من نار على علم بين سكان فرجيوة، ما جعلهم يطلقون اسم "سيتي هاوسا" على المكان.
أما داخل المستودع فلا مكان فيه لموطئ قدم، حيث لا نجد سوى فسحة صغيرة تتسع لعبور شخص واحد فقط، بعد أن ضاق المكان بأزيد من 150 خيمة صغيرة، تعد بمثابة منازل للعائلات، فكل من يدخل المستودع الكبير يتجه مباشرة نحو الخيمة، في شبه اتفاق بين المقيمين.
يأكلون الجراد المجفف ويستحمون في الوديان ولا يشربون مياه الحنفيات
رغم بعد المسافة عن النيجر، إلا أن الطقوس الإفريقية الخاصة لم تفارق "الهاوسا" أبدا، فكل ما ألفوا القيام به في بلدهم من قبل نقلوه، وواصلوا بنفس الطريقة، دون أن يشكل ذلك لهم مركب نقص، رغم أن الكثير مما يقومون به لا يزال يثير فضول الجزائريين، كما أنهم لم يتخلوا عن الأطباق التقليدية الخاصة بهم، إذ تعرف هذه الأخيرة انتشارا كبيرا بين الأفارقة، لدرجة أن البعض منهم جعل منها مهنة مربحة، حيث لا يزال بيع الجراد المجفف يستقطب العشرات من العائلات، شأنها شأن أطباق أخرى غريبة.
كما أن لجوء العائلات نحو مجرى الوادي من أجل غسل بعض الملابس أو الاستحمام لم يغادر عاداتها، رغم توفر المياه ومن دون انقطاع، وهو ما يؤكد أن العادات الإفريقية متأصلة في حياتهم، رغم وجود البديل المريح.
ومن الملاحظات المثيرة للانتباه في حياة الأفارقة، أن الرجال هم من يقومون بالكثير من الأعمال المنزلية بدل النسوة، اللاتي تبقين جالسات إما للتسامر أو متفرجات على أزواجهن وهم يقومون بغسل الملابس بمجرى الوادي، قبل وضعها على سياج من أجل تجفيفها، كما أن تنظيف الأطفال الصغار من واجبات الرجال أيضا، في حين يقتصر دور النساء على إطعامهم وحملهم في حملات توضع خلف الظهر.
فروا من الفقر لا الحرب  ولا يفكرون بالعودة
من المفارقات التي اكتشفناها من خلال حديثنا لأحد الأفارقة اللاجئين، والذي يتحدث العربية بطلاقة، لطول إقامته واحتكاكه الكبير بالجزائريين، أكد "هاشم" أن كل الموجودين بالمخيم من دولة النيجر، وأنه لا علاقة للحروب بتواجدهم في الجزائر، بل يرجع ذلك إلى محاولة لتحسين ظروفهم المعيشية، بعد أن أصبح الفقر يهددهم وعائلاتهم، بسبب البطالة والانتشار الكبير للمجاعة، خصوصا في البلدات الصحراوية النائية، والمناطق الحدودية.
وفي هذا الإطار يتابع محدثنا "في النيجر لا يوجد عمل، أما هنا فنحن نعيش جيدا رغم أن الكثيرين لا يعملون"، واستبعد هاشم فكرة عودة الكثيرين إلى بلدهم بعد أن ألفوا الحياة والناس بالجزائر، رغم أن بدايتهم لم تكن بالسهلة، خصوصا في فصل الشتاء، قبل أن تخصص البلدية مكانا يأويهم حتى وإن لم يتسع لهم جميعا.
كما أنه من بين المؤشرات التي توحي بأن هذه العائلات لا تفكر بالعودة إلى بلدها، هي زواج البعض من فتيات قدمن مع عائلاتهن، حيث أكد محدثنا أنه لا يمر شهر إلا وتقام أفراح زفاف بالمخيم، تزف فيها العروس إلى عريسها، وفق العادات والتقاليد المعمول بها في قبيلة "الهاوسا".
زيادة على هذا فقد كشف محدثنا أن الكثير من الرجال والشباب زاروا مؤخرا عائلاتهم المتواجدة بالنيجر، قبل العودة إلى الجزائر من أجل العمل أو التسول، وأضاف "الكثيرون يزورون عائلاتهم في النيجر ويعودون، يذهبون محملين بالمال لمساعدة أبنائهم ونسائهم على العيش الكريم، ثم يعودون لقضاء فترة أخرى في الجزائر للسعي وراء كسب مال، الكثيرون يريدون البقاء هنا ولا يفكرون في العودة إلى النيجر"، مضيفا "في النيجر الفقر مدقع وسنموت من الجوع، الكل يعاني ولا تجد من يساعدك، أما هنا في الجزائر، فعلى الأقل لن نموت من الجوع"، كما أنه لا مشكل للعنصرية هنا، يضيف، هاشم "فالجزائريون وإن كنا غرباء عنهم فهم لا يؤذوننا، ولا يهينوننا".
البلدية جمعت العائلات في مستودع بحي "لاسيتي"
بلدية فرجيوة  تشهد فوضى كبيرة التي خلقها تجول الأفارقة في بعض أحياء المدينة، أين كان مظهر العائلات وأبناؤها يشوه الصورة العامة، وينذر بمشاكل اجتماعية وخيمة، في ظل انتشار كبير للأمراض والأوساخ التي تتركها عشرات العائلات التي كانت تفترش الأرض، وتستند لجدران المنازل، فضلا على أن ارتباط اللاجئين الأفارقة بعاداتهم، أقلق كثيرا بعض السكان، إلى درجة خدش الحياء في بعض الأحيان.
كما أن سوء الظروف الجوية، خصوصا في فصل الشتاء، والمعاناة الكبيرة للكثيرين سيما الأطفال، فضلا على أن النازحين لم يألفوا برودة الطقس، بما أن السمة العامة للجو في بلدانهم حارة، وهو ما ضاعف من عدم قدرتهم على الاحتمال.
كل هذه المؤشرات دفعت ببلدية فرجيوة، حسب رئيس مجلسها الشعبي، جلول طورشي، للبحث عن حل ولو مؤقت، ليكون الاقتراح جمع الأفارقة شهر مارس الماضي وتحويلهم نحو مستودع بمنطقة "لاسيتي"، وتحويله لشبه مخيم، حيث أوضح ذات المسؤول، أن فرق النظافة التابعة للبلدية تقوم بتنظيف المكان مرتين في الأسبوع من أجل توفير جو ملائم للعائلات والأطفال، زيادة على تخصيص بعض المراحيض، ومدهم بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو الإجراء الذي يأخذ حسبه شقين الأول وقائي والثاني إنساني، ليبقى الحل مؤقتا، في انتظار ما تقرره السلطات.
ومن الأمور التي أصبحت مثيرة للاهتمام، هو تعود الكثيرين ببلدية فرجيوة على رؤية العائلات الإفريقية تجوب المدينة، كما أن العشرات من الشباب كونوا علاقات صداقة مع بعض العائلات، وأصبحوا يقضون أوقات طويلة من النهار رفقتهم، يقول محمد الذي يعمل كسائق سيارة "فرود" أنه ورغم إنهائه لعمله، إلا أنه يتعمد البقاء رفقة بعض أصدقائه من النيجيريين ولا يغادر المكان إلا في ساعات متأخرة من الليل، كما أن الكثير من الأطفال تعلقوا به وأصبحوا ينادونه حتى يلعب معهم، شأنه في ذلك شأن الكثيرين الذين تجدهم يتجولون بين الخيم، ويتبادلون الحديث، رغم صعوبة التواصل بسبب جهل الأفارقة للغات الأجنبية.
غادرنا "لاسيتي هاوسا" حوالي الساعة الثامنة مساء، وفي أذهاننا عديد الأسئلة التي لم تجد إجابة واضحة، وتتعلق أساسا بالطريقة التي دخل بها هؤلاء إلى الأراضي الجزائرية، رغم أنهم ليسوا من اللاجئين الفارين من الحروب، وفتح المجال لهم للتحرك بحرية كبيرة داخل البلاد، رغم أنهم مهاجرون غير شرعيون، لا يملك أغلبهم وثائق تثبت هويتهم، ناهيك عن بعض الأمراض التي تحيط بهم، فضلا على أنهم عرضة للاستغلال من قبل شبكات اجرامية عديدة، وتحويلهم لأغراض مشبوهة وغير أخلاقية، ما سيدخل المنطقة في مشاكل هي في غنى عنها.


الطاقم الطبي يبقي عليه بالمستشفى ليوم آخر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 712
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
توقيف 6 مشتبه بهم في قضية اختطاف الرضيع ليث كاوة
كشفت مصادر على صلة بملف التحقيق في قضية اختطاف الرضيع ليث كاوة، أن عدد الموقوفين المشتبه بهم بلغ ستة موقوفين بينهم طبيبة مختصة، يجري التحقيق معهم.
واستنادا لذات المصادر، فإن التوقيفات التي نفذها أعوان الأمن، كانت بعد التحريات التي أخضعت لها المسماه "ب.ز" 48 سنة، وهي المرأة التي عثر على الرضيع ليث كاوة بمنزلها بحي مراية بدائرة تمالوس ولاية سكيكدة، حيث أفضت هذه التحقيقات للكشف على شركائها، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.س" في العقد الثالث من العمر، يعمل كعون بمصلحة الولادة وأمراض النساء بالمستشفى الجامعي ابن بايس، إلى جانب قابلة تدعى "ن.ش". وأوضحت ذات المصادر أن هناك ممرضة أخرى يشتبه في تورطها في الحادثة.
كما أكدت مصادر النصر، أن زوج المتهمة الرئيسية في قضية الاختطاف، ألقي عليه القبض مساء أمس الأول، بحي لابوم، بعد أن كان في حالة فرار، منذ اكتشاف القضية ظهر الجمعة، رغم أن التحريات لا تزال متواصلة للكشف عن أسماء أخرى يمكن أن تكون متورطة في القضية التي هزت ولاية قسنطينة، ودامت 16 يوما.
وحسب بعض التفاصيل التي تمكنت النصر من الحصول عليها، فإن طبيبة مختصة تم توقيفها هي الأخرى، وإخضاعها للتحقيق، في حين أشارت المعلومات الأولية إلى أن المشتبه فيه الرئيسي هو عون المصلحة، والذي كان محل متابعة من قبل مصالح الأمن منذ اليوم الأول للحادثة، رغم الإفراج عنه.
وأفادت معلومات تحصلت عليها النصر، أن القضية تم التخطيط لها منذ أزيد من شهرين كاملين، حيث تم خلال هذه الفترة الترصد لسير العمل بمصلحة الولادة وأمراض النساء، فضلا على مراقبة كل العمال المناوبين، وأوقات دخولهم وخروجهم، زيادة على تتبع كل الإجراءات الإدارية المتخذة لدى إدخال وإخراج الرضع من المصلحة، إلى أن تم تحديد وقت تنفيذ العملية، دون أن تستبعد مصادر النصر أن تكون للعملية علاقة بشبكة مختصة في اختطاف الأطفال.
من جهة أخرى، وبالعودة إلى قضية العثور على الرضيع ليث كاوة، فإن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، والتي كانت تكتنفها السرية التامة، كانت باستغلال معلومات قدمها أحد الجيران للمصالح الأمنية، حول الاشتباه في المسماة "ب.ز" 48 سنة وزوجها، كونهما متزوجان منذ مدة ولا ينجبان أطفال، لتقوم مصالح الأمن بمداهمة منزل المشتبه بها، أين تم العثور على الرضيع، الذي تبيّن من الوهلة الأولى أنه ليث كاوة المختطف من المستشفى الجامعي بقسنطينة.
و قد تم فرض رقابة كبيرة حول الرضيع ، المتواجد بمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي ابن باديس، من خلال حراسة أمنية مشددة، مع تخصيص أعوان أمن لمرافقته إلى أي مصلحة يتم تحويله إليها من أجل إجراء أي فحص. و أفادت معلومات أولية، أن الطفل يخضع لمراقبة طبية من قبل طاقم رفيع المستوى، وهو الذي قرر الإبقاء عليه مبدئيا يوما آخر بالمستشفى، بعد ملاحظة إصابته بإسهال.
جدير بالذكر، أنه كان من المقرر تسليم عائلة كاوة رضيعها بصفة رسمية أمس، بمقر الأمن الولائي، غير أن العملية تأجلت إلى اليوم مبدئيا، بعد قرار الطاقم الطبي الإبقاء على الرضيع ليوم آخر من المراقبة الطبية، دون أن تتأكد مغادرته للمستشفى رسميا اليوم، أو تتأجل ليوم آخر.
عبد الله بودبابة



مونديال البرازيل يلهب أسعار ألبسة الخضر بالمدينة الجديدة وبيعها متعلق بنتائج المباريات
يمارس تجار السوق الموازية بيع الألبسة الرياضية تزامنا مع مونديال 2014 بالبرازيل والتي تشارك فيها الجزائر لرابع مرة .وهي الفرصة لفتح عداد الأرباح مقابل فرحة الأنصار بمحاربي الصحراء مع تهاطل العروض على الشوارع والساحات العمومية بالمدينة الجديدة علي منجلي بكثرة. غير أن تسويق وبيع الألبسة مقرون بنتائج المباريات التي يخوضها رفقاء بوقرة. فالقمصان الأصلية تتعدى 8500. دج والبذلة تصل 15 ألف دج في المحلات . جريدة الجمهور التقت بالعديد من الباعة وكلهم أمل في أن يصنع أشبال *خليليوزتش * الحدث بمشاركتهم هذه ولعلهم يمرون للدور الثاني حيث أكد تجار الألبسة الرياضية أن أرباحهم مقترنة بنتيجة كل مباراة. لذلك يؤكد هؤلاء أنهم أكبر مشجعي *الخضر* ليس فقط من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإدخال الفرحة إلى قلوبهم بل من أجل إفراح جيوبهم أيضا وزيادة أرباحهم مع مضاعفة أسعار قمصان وبدلات *الخضر* في السوق . ع / د



بعد العثور على الرضيع ليث المحققون يوقفون المزيد من المتورطين
صرح وكيل الجمهورية لدى المجلس القضائي لطفي بوجمعة أنه تم العثور أمس الاول الجمعة "ببلدية تامالوس" على الطفل حديث الولادة الذي اختطف نهاية ماي الأخير من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة. و قد أجريت على الرضيع الذي تعرف عليه أولياؤه تحاليل أثبتت أنه فعلا الطفل حديث الولادة الذي اختطف حسبما أضاف بوجمعة في لقاء مع الصحافة مشيرا إلى أن التحقيق متواصل تطبيقا لتعليمات وزير العدل حافظ الأختام من أجل تسليط كل الضوء على هذه القضية. و أفاد نفس المصدر كذلك بأن "أشخاصا تم إيقافهم" دون أن يقدم توضيحات بشأن عددهم. وكان مصدر مقرب من التحقيق في هذه القضية أفاد بأنه تم بعد ظهر الجمعة ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة العثور على رضيع قد يكون ذلك الذي اختطف من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة.و ذكر أن هذا الرضيع كان في منزل امرأة هي في العقد الثالث من عمرها ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة.و صرح مدير المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة أحمد براشيا بأن الطفل الذي تم العثور عليه يوجد في "صحة جيدة". وأضاف نفس المسؤول في لقاء مع الصحافة عقده رفقة مدير الصحة و السكان بالولاية عزوز عساسي بأن هذا الرضيع الذي خضع لعدة تحاليل بما فيها تحليل الحمض النووي (آ دي أن) و التي ستظهر نتائجها في الساعات القيلة القادمة قد تعرفت عليه أمه بمجرد عودته إلى المركز الاستشفائي الجامعي. و بعد أن ذكرا بالعقوبات التي صدرت ضد عديد المستخدمين بالمستشفى أشاد المسؤولان بالعمل الذي بذله المحققون و ذلك "بفعالية و سرعة". وأشار منشطا اللقاء مع الصحافة كذلك إلى أن تدابير اتخذت من بينها وضع كاميرات مراقبة من أجل تفادي تكرار مثل هذه الحالات. و يخضع ليث حاليا و هو محاط بوالديه للعناية الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة.




فرحة عارمة بقسنطينة
عاشت أمس الأول مدينة قسنطينة وعلى غير عادتها على خبر وجود الطفل الرضيع المختطف ليث وهو الأمر الذي استبشر به بعض سكان المدينة من خلال عودته الى حضن والديه بعد أن دام غيابه حوالي الأسبوعين هدا وقد تمكنت مصالح الدرك و الأمن من التوصل إلى مكان الرضيع ليث المختطف من داخل مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، حيث تم العثور عليه حيا بمنطقة "المراية" بتمالوس بولاية سكيكدة، داخل منزل يعود لسيدة تم توقيفها، بينما لا يزال شريكها المفترض في حالة فرار، كما أوقفت مصالح الأمن بقسنطينة يوم أمس عون و قابلة اشتبه في تورطهما في القضية.





قسنطينة : التحاليل أثبتت أن الطفل هو ليث والأمن يلقي القبض على المتهم الرئيسي ألقت مصالح الأمن لولاية قسنطينة القبض عشية أول أمس في حدود السابعة والربع من الإطاحة بالمتهم الرئيسي المتورط في عملية اختطاف الطفل "كاوة ليث محفوظ" ويتعلق الأمر بالمدعو ( السعيد .ن) في العقد السادس من العمر، الذي أوقع به إثر كمين نصبته قوات الأمن بحي ساقية سيدي يوسف (لابوم)، ليتم القبض على المتورط على متن سيارة من نوع "maruti" وهو زوج "زينة" المتهمة الآخر" التي تم العثور على الرضيع عندها بتمالوس التابعة إقليما لولاية سكيكدة، و يكون المتهم قد قدم عشية أمس أمام وكيل الجمهورية للاستماع لأقواله، قبل محاكمته بتهم الاختطاف في الأيام القليلة القادمة. وفي ذات السياق أكدت نتائج البصمة الجينية الوراثية صباح أمس أن الطفل المعثور عليه بتمالوس بسكيكدة أول أمس، هو نفسه ليث المختطف قبل أسابيع من مصلحة ما بعد الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، و هو الإجراء الذي كان يأتي للتأكيد فقط خاصة وأن الوالدين تعرفا لفلذة كبدهما الذي قضي معهم ما يقارب عشر أيام قبل أن يسلب منهما و يعود بقدرة قادر من جديد ، فيما تأتي نتائج البصمة الوراثية التي استقبلتها المصالح المختصة من مخبر الشرطة العلمية بالعاصمة لتؤكد بطريقة رسمية و علمية أن الرضيع المعثور عليه هو الرضيع المخطوف . ق.ت




الطاقم الطبي يبقي عليه بالمستشفى ليوم آخر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 14 يونيو 2014
عدد القراءات: 712
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
توقيف 6 مشتبه بهم في قضية اختطاف الرضيع ليث كاوة
كشفت مصادر على صلة بملف التحقيق في قضية اختطاف الرضيع ليث كاوة، أن عدد الموقوفين المشتبه بهم بلغ ستة موقوفين بينهم طبيبة مختصة، يجري التحقيق معهم.
واستنادا لذات المصادر، فإن التوقيفات التي نفذها أعوان الأمن، كانت بعد التحريات التي أخضعت لها المسماه "ب.ز" 48 سنة، وهي المرأة التي عثر على الرضيع ليث كاوة بمنزلها بحي مراية بدائرة تمالوس ولاية سكيكدة، حيث أفضت هذه التحقيقات للكشف على شركائها، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.س" في العقد الثالث من العمر، يعمل كعون بمصلحة الولادة وأمراض النساء بالمستشفى الجامعي ابن بايس، إلى جانب قابلة تدعى "ن.ش". وأوضحت ذات المصادر أن هناك ممرضة أخرى يشتبه في تورطها في الحادثة.
كما أكدت مصادر النصر، أن زوج المتهمة الرئيسية في قضية الاختطاف، ألقي عليه القبض مساء أمس الأول، بحي لابوم، بعد أن كان في حالة فرار، منذ اكتشاف القضية ظهر الجمعة، رغم أن التحريات لا تزال متواصلة للكشف عن أسماء أخرى يمكن أن تكون متورطة في القضية التي هزت ولاية قسنطينة، ودامت 16 يوما.
وحسب بعض التفاصيل التي تمكنت النصر من الحصول عليها، فإن طبيبة مختصة تم توقيفها هي الأخرى، وإخضاعها للتحقيق، في حين أشارت المعلومات الأولية إلى أن المشتبه فيه الرئيسي هو عون المصلحة، والذي كان محل متابعة من قبل مصالح الأمن منذ اليوم الأول للحادثة، رغم الإفراج عنه.
وأفادت معلومات تحصلت عليها النصر، أن القضية تم التخطيط لها منذ أزيد من شهرين كاملين، حيث تم خلال هذه الفترة الترصد لسير العمل بمصلحة الولادة وأمراض النساء، فضلا على مراقبة كل العمال المناوبين، وأوقات دخولهم وخروجهم، زيادة على تتبع كل الإجراءات الإدارية المتخذة لدى إدخال وإخراج الرضع من المصلحة، إلى أن تم تحديد وقت تنفيذ العملية، دون أن تستبعد مصادر النصر أن تكون للعملية علاقة بشبكة مختصة في اختطاف الأطفال.
من جهة أخرى، وبالعودة إلى قضية العثور على الرضيع ليث كاوة، فإن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، والتي كانت تكتنفها السرية التامة، كانت باستغلال معلومات قدمها أحد الجيران للمصالح الأمنية، حول الاشتباه في المسماة "ب.ز" 48 سنة وزوجها، كونهما متزوجان منذ مدة ولا ينجبان أطفال، لتقوم مصالح الأمن بمداهمة منزل المشتبه بها، أين تم العثور على الرضيع، الذي تبيّن من الوهلة الأولى أنه ليث كاوة المختطف من المستشفى الجامعي بقسنطينة.
و قد تم فرض رقابة كبيرة حول الرضيع ، المتواجد بمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي ابن باديس، من خلال حراسة أمنية مشددة، مع تخصيص أعوان أمن لمرافقته إلى أي مصلحة يتم تحويله إليها من أجل إجراء أي فحص. و أفادت معلومات أولية، أن الطفل يخضع لمراقبة طبية من قبل طاقم رفيع المستوى، وهو الذي قرر الإبقاء عليه مبدئيا يوما آخر بالمستشفى، بعد ملاحظة إصابته بإسهال.
جدير بالذكر، أنه كان من المقرر تسليم عائلة كاوة رضيعها بصفة رسمية أمس، بمقر الأمن الولائي، غير أن العملية تأجلت إلى اليوم مبدئيا، بعد قرار الطاقم الطبي الإبقاء على الرضيع ليوم آخر من المراقبة الطبية، دون أن تتأكد مغادرته للمستشفى رسميا اليوم، أو تتأجل ليوم آخر.
عبد الله بودبابة



بــقلـم :  أمينة.م -حياة ب
يـــوم :   2014-06-15
80 %من المدارس بوهران تحقق نجاحاً كلياً في امتحان شهادة التعليم الابتدائي
20% من التلاميذ تحصلوا على معدّل 10/10
المصور : لمرابط

سجلت ولاية وهران في دورة هذا العام  أرقاما قياسية في امتحان نهاية المرحلة الابتدائية حيث بلغت نسبة النجاح حسب مصادر مسؤولة حوالي 85  بالمائة في حين حققت جل المؤسسات التربوية نتائج إيجابية جدّا بدليل أن حوالي 80 بالمائة من الابتدائيات كانت نسبة النجاح بها في هذه الدورة  100 بالمائة .
و قد أرجعت ذات المصادر هذه النتائج إلى سهولة المواضيع المطروحة في معظم المواد ممّا سمح للمترشحين بمضاعفة حظوظ النجاح ،و من المتفوّقين من حصل على معّدل 10/10 و تقول ذات المصادر أن عدد الناجحين الحاصلين على هذه العلامة بلغ 20 بالمائة و هي نتائج رشّحت ولاية وهران لتحتل المراتب الأولى على مستوى الجهة الغربية للوطن و مثل ذلك لم يحدث منذ عدّة سنوات.
و تقول مصادرنا أيضا بأن جل مواضيع الامتحان كانت في متناول المترشحين باستثناء مادة اللّغة الفرنسية التي وجدوا فيها صعوبات كبيرة جدّا خصوصا السؤال المتعلق بالمهن  فقد أربك الكثير من المترشحين و صعب عليهم فهمه .
و عن هذا الامتحان يقول بعض المعلمين في مادة اللّغة الفرنسية بأن طريقة صياغة  الأسئلة كانت غير واضحة ما خلق التباسا عند الكثيرين و جعلهم يعجزون عن الإجابة ،لذلك يطالب هؤلاء بأن تكون المواضيع المقترحة في امتحان نهاية المرحلة الابتدائية مفهومة .كما طالبوا أيضا بتخفيف حجم الدروس على التلاميذ  فكثافة المواد سيصعّب الأمور أكثر قبل و خلال  الامتحان و يجعل المترشّحين يتيهون وسط كمّ هائل من الدروس التي عليهم استيعابها.
و نفس الانطباع وجدناه عند معلمي مادة الرياضيات فهم لم ينتقدوا كثافة البرامج بل حتى صعوبة الدروس المقترحة في هذه المرحلة من التعليم 
يذكر بأن النتائج قد أعلن عنها قبل أوانها بحيث نشرت كل المدارس  قوائم الناجحين مساء يوم الخميس الماضي بعدما كان مقرّرا الاعلان عنها أمس 14 جوان و هو ما زرع الفرحة و البهجة في نفوس المئات من الناجحين و ذويهم
أما الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات فخصص موقعه هذا العام أيضا لنشر القوائم  بكافة الولايات منذ  الخميس
أما نتائج شهادة التعليم الأساسي فمنتظر الكشف عنها في 30 جوان الجاري حسبما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية.

* إنطباعات الناجحين
1/ ساهل أزهار : "نجاحي ثمرة جهد كبير "
 أبلغ من العمر  10 سنوات و  تحصلت على معدل 8.30 /10 و بملاحظة جيد جدا كما حققت نتائج مرضية أكيدة  بمادتي اللغة العربية و الرياضيات بينما أخفقت في امتحان اللغة  الفرنسية الذي حصلت فيه على نتائج ضعيفة لكن  المهم بالنسبة لي هو النجاح و الانتقال إلى الطور المتوسط.

2/  سمار محمد مختار : "الشكر لعائلتي"
أبلغ من العمر11 سنة و نجحت  بمعدل 8.00 /10 وفرحتي كبيرة جدا  لأنني  سأنتقل إلى الطور المتوسط  والشكر الجزيل لعائلتي التي ساندتني طوال السنة. 

3/ عدّة حمزة  : "أتمنى أن تفتح أبواب التفوق أمامي"
فرحتي لا توصف عندما أبلغت بالنتيجة فهذا الامتحان بالنسبة لي مصيري لأنه سيفتح المجال أمامي لتحقيق نجاحات أخرى و أتمنى أن يكون التفوق حليفي في المستقبل 

4/ حمادي محمد الأمين  : "الفضل يعود لأساتذتي"
لولا أساتذتي لما وصلت للمرحلة التي أنا فيها اليوم فالنجاح لن يتحقق بدون دعم من الأساتذة و أنا الحمد للّه كان حظي وفيرا في هذا الجانب و أنا سعيد جدّا بهذه النتيجة.





قال إنه زار الجزائر قبل انطلاق حملة “الكرامة” بفترة طويلة، اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في حوار لـ”الفجر”:

“وجهت رسالة لبوتفليقة استلمها مسؤول رفيع في الاستخبارات و لا وجود لقوات جزائرية في ليبيا”


10 آلاف إرهابي من جنسيات مختلفة ينشطون في ليبيا وجنوب البلاد خارج السيطرة لا وجود لإرهابيين جزائريين معتقلين لدى قواتنا بما فيهم مختار بلمختار

عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف أخطر تهديد على الجزائر وتونس

نستغرب استقبال وزارة الخارجية الفرنسية لإرهابي مطلوب دوليا

نفى اللواء الليبي خليفة حفتر، الذي يقود حملة “الكرامة” لتطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية، تواجد قوات عسكرية جزائرية على التراب الليبي، عكس ما ذكرت مصادر بريطانية في وقت سابق، وأكد في حوار لـ”الفجر”، أول وسيلة إعلامية جزائرية يخصها بحوار وفق قوله، انه قام بزيارة وصفها بـ” مجاملة” لزملائه في الجزائر قبل انطلاق حملة “الكرامة” بفترة طويلة، غير إنه أرسل مبعوثه الخاص خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات17 افريل، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومعه رسالة طلب تعاون ومساعدة، وأبرز رفضه التام لأي مبادرة مصالحة أوحوار مع من وصفهم بالدمويين الذين لا يجيدون إلا الذبح، وأن الأزمة ليبية ولن يكون حلها إلا ليبيا على ارض ليبيا، محذرا من تهديدات إرهابية ضد الجزائر وتونس، متهما 15 عضوا بالمؤتمر الليبي “البرلمان” بقيادة الإرهاب في ليبيا، وأخطرهم عبد الحكيم بلحاج، رئيس حزب الوطن “ظاهريا”، وخالد الشريف، وكيل وزارة الدفاع الليبية، الذي يمتلك تقريبا 190 طائرة حربية من نوع “ميغ” و”ميراج”، ويسيطر على كل القواعد العسكرية والمطارات.

 أجرى الحوار: علي ياحي

 ذكر مندوب المجلس الانتقالي الليبي سابقا في تونس الدباشي، أنكم قمتم بزيارة إلى الجزائر، هل هذا صحيح؟
اللواء حفتر: أولا أود أن احيي الجزائر والشعب الجزائري  الذي وقف إلى جانب ليبيا والليبيين، ونحن نعتبر ثورتكم شرف لنا بالأمس ضد المستعمر الفرنسي واليوم ضد الإرهاب. أما فيما يتعلق بزيارتي إلى الجزائر فقد زرتها ليس سريا على اعتبار لم أكن اشغل أي منصب، وكانت زيارة سريعة وخاطفة واعتبرها زيارة مجاملة لزملائي السياسيين والعسكريين، وكان ذلك قبل انطلاق حملة الكرامة بفترة طويلة.
لكن بلغ مسامعنا أن ممثلين عنكم زاروا الجزائر مؤخرا؟
نعم، أرسلت مبعوثي الشخصي خلال  فترة الرئاسيات المنظمة في الجزائر يوم 17 افريل، ومعه رسالة شخصية إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
 وهل تم تسليم الرسالة إلى بوتفليقة؟
لا لم يتمكن مبعوثي من الالتقاء بالرئيس لانشغاله بالانتخابات كباقي المترشحين والشعب الجزائري.
  ولمن سلمت الرسالة، وما محتواها؟
التقى مبعوثي الخاص بعدد من المسؤولين الأمنيين وعلى رأسهم  مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات الجزائرية، الذي تم تسليمه الرسالة، التي كانت عبارة عن طلب التعاون والمساعدة على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وكانت بداية التعارف بيننا والإخوة في الجزائر.
 وماذا كان رد مبعوثكم إلى الجزائر بعد عودته؟
لقد كان التجاوب إيجابي وقد أبدوا المسؤولين الجزائريين استعدادات للتعاون والمساعدة.
 هل يمكن الحديث إذن عن تواجد عسكري جزائري- أمريكي - فرنسي في جنوب ليبيا بالتنسيق معكم، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية؟
لا أبدا. أنا انفي تواجد عسكري أجنبي في ليبيا بما فيه قوات جزائرية، ولم اسمع عن هذا الحديث ولم يبلغ مسامعي تحرك قوات أجنبية في ليبيا. وهذا الخبر غير صحيح بتاتا.
 إذن ما نوع المساعدات التي تتلقونها من الجزائر أوجهات أخرى؟
لم نتلق أي مساعدات على أرض الواقع وكلها مجرد وعود لا غير، ميدانيا لا وجود لمساعدات.
 تتحدث التقارير الأمنية والاستخباراتية عن تحرك الجماعات الإرهابية بحرية تامة في جنوب ليبيا، هل الأمر صحيح؟
الجنوب الليبي مفتوح وغير مسيطر عليه، فرغم تواجد قوات تابعة لما يسمى قيادة الأركان، وهي في الحقيقة ليس لها أي ولاء، وضعيفة جدا في غياب تسليح متطور وحديث وكافي،  لذا فهي غير فعالة.
 أصدر تنظيم أنصار الشريعة بيان وقعه زعيمه المدعوالزهاوي يرفض إطلاقا الجلوس إلى طاولة الحوار، هل وجهتم دعوة للحوار؟
لا أبدا. مع من نتحاور؟ مع القتلة والمجرمين الذي يعيثون في ليبيا فسادا بذبح المدنيين وبالتفجيرات الهمجية والدموية. لا علاقة لنا بهذه الجماعات الإرهابية التي جلبت الدمار إلى ليبيا وجعلتها مكان التقاء الدمويين من كل أنحاء العالم. هذا الشخص المدعوالزهاوي كلامه كله خرافي وقد رد الشعب الليبي عليه بعد خروج الليبيين في مختلف مناطق البلاد يطالبون بالاستقرار وطرد الإرهابيين والقتلة.
 وكيف ترون الحل لبسط الأمن والاستقرار في ليبيا؟
لا حل وحوار مع القتلة ونستمر في عملنا وحملتنا حتى نطهر الأراضي الليبية من الإرهابيين، فعلى هذه الجماعات أن تخرج من ليبيا لأنه لا مكان لها بين الليبيين المسالمين المعتدلين، أوترك السلاح والخضوع لدولة القانون وسلطة القضاء.
من يقف وراء هذه المجموعات الإرهابية والمسلحة؟
الحكومة وأعضاء في المؤتمر يقفون وراء هذه التنظيمات الإرهابية، وهم الذين فتحوا ليبيا للعناصر الإرهابية من كل أنحاء العالم، هم يدعمونهم بالسلاح والأموال والتجنيد، لقد ضيع المؤتمر ليبيا وبات يهدد مستقبل الليبيين ومصالحهم بعد أن انتهى في 7 فيفري 2014، وأصبح حاليا سوق لتبادل المصالح.
 ذكرتم أن أعضاء في المؤتمر تقف وراء الإرهاب في ليبيا، هل لنا أن نعرف بعض الأسماء؟
نعم هناك أطراف في المؤتمر تمتلك إمكانيات كبيرة تسهل عمليات جلب الإرهابيين من كل أنحاء العالم، وأيضا تجنيد شباب دول المنطقة، وقد وصلت أموالهم إلى تونس والجزائر، من خلال دعم جماعات إرهابية في البلدين بالسلاح والأموال للاستمرار وتنفيذ اعتداءات إرهابية، كما تضع الأموال تحت تصرف شبكات التجنيد التي تنشط في المنطقة وسط الشباب لاستمالتهم إلى ليبيا بعد التأثير عليهم ماديا وفكريا
 لم تذكر لنا بعض الأسماء سيدي؟
هناك بالضبط 15 عضوا في المؤتمر مهمتهم دعم الجماعات الإرهابية، منهم عبد الوهاب القايد، محمد الصدرة، احمد الساعدي، وعلى رأسهم المدعوخالد الشريف وكيل وزارة الدفاع لكن في الحقيقة هوالآمر الناهي، بالإضافة إلى الرجل الخطير جدا في ليبيا  المدعوعبد الحكيم بلحاج، الذي يختفي وراء حزبه السياسي وبعيد عن المؤتمر، لكن في حقيقة الأمر يملك كل شيء ويتحرك في كل الاتجاهات.
 على ذكر الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، كيف تفسرون زيارته لوزارة الخارجية الفرنسية ولقاءه بالمسؤولين الفرنسيين؟
للأسف، لم نفهم ماذا تريد بعض الجهات الخارجية،  وأنا شخصيا استغربت الأمر، فكيف يمكنهم الوقوف معه وهومطلوب دوليا وعدة قضايا إجرامية تدينه. يبقى الاستفهام والغموض يكتنف قضية سفره الأخير إلى فرنسا.
 ذكرتم أيضا الإرهابي خالد الشريف العضوالبارز سابقا في الجماعة الليبية المقاتلة وحاليا وكيل وزارة الدفاع، كيف ستتعاملون مع امتلاكه لحوالي 190 طائرة حربية بين “ميراج” و”ميغ”، وسيطرته على مختلف القواعد العسكرية والمطارات؟
هذا الشخص من بين اخطر العناصر الإرهابية، فهويصدر السلاح والإرهابيين إلى مختلف مناطق العالم، وبشكل خاص إلى تونس والجزائر، ويقدم الأموال للجماعات الإرهابية، وهويسيطر كما ذكرتم على كل القواعد العسكرية والمطارات كـ”معيتقة” في طرابلس، ومصراتة، وصبراته، وبنغازي وغيرها.
ألا ترون انه بامتلاكه لهذه الترسانة من الأسلحة والطائرات الحربية يهدد الجزائر وتونس؟
نعم، خالد الشريف عنصر خطير وهوالأمر الناهي في ليبيا، ويتصرف في أملاك وزارة الدفاع ويسيطر على كل القواعد العسكرية والمطارات، ورغم انه لا يستطيع التحرك واستعمال تلك الطائرات في الوقت الحالي إلا انه يبقى يهدد امن واستقرار دول الجوار، تونس، الجزائر ومصر.
 منذ انطلاق حملة الكرامة ضد الإرهابيين، من المؤكد أن قواتكم اعتقلت عددا منهم، هل لنا أن نعرف عددهم وجنسياتهم؟
نعتقل عدد كبيرا من الإرهابيين وكذا قيادات في تنظيمات إرهابية، من ليبيا وخارجها، من تونسيين، مصريين، موريتانيين،  ماليين.
 وماذا عن الإرهابيين الجزائريين المعتقلين لديكم؟
لا أظن أن هناك إرهابيين جزائريين معتقلين لدينا. أنا شخصيا لم يبلغ مسامعي أي اسم لإرهابي جزائري اعتقلته قواتنا.
هل هذا يعني أن الإرهابي الخطير مختار بلمختار لم تقبض عليه قواتكم؟
لا أظن، وقلت لكم أنه لم اسمع عن إرهابيين جزائريين معتقلين لدينا.
 كم تقدرون عدد العناصر الإرهابية الناشطة في ليبيا؟
هناك عدد كبير من الإرهابيين الذين يتحركون في ليبيا، وحسب تقديراتنا يوجد حوالي 10 آلاف إرهابي ينشطون في ليبيا، من جنسيات أفغانية، باكستانية، مغربية، جزائرية، تونسية، مصرية، سودانية، مالية، نيجرية  وتم اكتشاف مؤخرا عناصر من حركة بوكوحرام النيجيرية.
 هل أنتم مستعدون للاستجابة لمبادرة من الجزائر بخصوص مصالحة ليبية؟
لا أظن أن الجزائر ستقبل على مثل هذه الخطوة، لأنها اكتوت بنار الإرهاب والإرهابيين، فكيف تعرض الجلوس على طاولة واحدة مع الإرهابيين. مع من نتحاور ونتصالح؟ مع عبد الحكيم بلحاج أوخالد الشريف؟ نحن نرفض أي حوار مع الإرهابيين والقتلة الذين يتحدثون بالذبح، وهنا أود أن أشير إلى أن الأزمة الليبية ليبية وحلها ليبي وعلى ارض ليبيا، ونرفض أي تدخل خارجي سواء عسكري اوسياسي.

التعليقات (1 تعليقات سابقة) :

غريب امر جريدة الفج ر...تعادون وتهاجمون وتسبون الناتو وثوار الناتو وتجرون مقابلة مع عميل الناتو الارهابي حفتر الذي يحمل جنسية الناتو




الفجر” تزور مسكن الضحية ببن شرقي بقسنطينة والمتهمة بتمالوس

تحاليل الحمض النووي تؤكد أن الطفل هو ليث وتوقيف شقيق المتهم الرئيسي



المتهمة الموقوفة موظفة سابقة في دائرة تمالوس تشغل حاليا منصبا في الوكالة العقارية المحلية

ما تزال حادثة اختطاف الرضيع ليث محفوظ كاوة يوم 27 ماي الماضي من مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي بقسنطينة تثير ردود أفعال واسعة، رغم أنها لم تبح بعد بكل أسرارها، وتبقى التحقيقات مستمرة مع عدة أطراف في مقدمتهم موظفون في المستشفى وحتى مع أفراد عائلة المتهمة الموقوفة وزوجها المتهم الرئيسي.

شهد، أمس، مستشفى ابن باديس الجامعي حالة غليان وترقب خاصة مع استدعاء والد ووالدة ليث لإجراء الفحوصات وتحاليل الحمض النووي. ورغم انتظارنا لساعات إلا أننا لم نتمكن من الحديث إلى المعنيين، قبل أن يؤكد مسؤول بالمستشفى وبتفويض من المدير أن نتائج تحاليل الحمض النووي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل الذي عثر عليه في تمالوس هو فعلا ليث محفوظ كاوة.
وعاشت عائلة الطفل المختطف، أول أمس، ونهار أمس عرسا بأتم معنى الكلمة، فرحا منهم بعودة ابنهم ليث كاوة والذي عاشت قسنطينة منذ الـ27 من ماي الفارط على وقع فاجعة خطفه التي ألمت بعائلته وأقاربه وجيرانه الذين تضامنوا معهم، حيث شهدت مدينة قسنطينة مسيرتان أثارت نوعا من ردود الأفعال في وسط الشارع القسنطيني.
السلطات الأمنية قامت بتكثيف العمل أكثر من أجل فك لغز اختطاف ليث وهو الأمر الذي حصل، حيث وبعد ورود معلومات إلى نيابة الجمهورية لدى محكمة قسنطينة تفيد بتواجد الطفل الرضيع في بيت المتهمة المدعوة ”ب. زينة” البالغة من العمر 38 سنة، وبعد التأكد من صحة المعلومات قامت مصالح الشرطة القضائية بولاية قسنطينة بتمديد الاختصاص والتنقل إلى بيت المتهمة وتفتيشه، حيث تم العثور على الرضيع وتم إرجاعه إلى قسنطينة، ليوضع تحت العناية بمصلحة الأطفال بالمستشفى الجامعي تحت حراسة مشددة، حيث منعت الصحافة وحتى بعض أقاربه من الدخول إليه.
وإثر تنقلنا إلى منزل عائلة كاوة بأعالي حي بن الشرقي الشعبي، لاحظنا توافد العديد من أقارب وجيران العائلة، حيث عاشت العائلة عرسا تم فيه إطلاق البارود والزغاريد وفي حوارنا مع عم الرضيع يوسف كاوة، أفاد بأن والدي ليث تم استدعاؤهما أول أمس في حدود الساعة السادسة مساء وبمقر الأمن الولائي تعرفا على ولدهما ليث في جو عمته الفرحة. وقد تزامن تواجدنا ببيت عائلة ليث مع غياب الأم والأب، حيث تم استدعاؤهما ولكن هذه المرة إلى مستشفى قسنطينة الجامعي لإجراء تحاليل الحمض النووي (آ دي أن)، في حين كان حضور الجيران والأقارب كبيرا، وقد أجمعوا على أن الله أعاد ليث إلى أهله واستجاب لدعوات والديه وكل الجزائريين الذين تضامنوا مع العائلة بشكل رائع.
المتهم الرئيسي قسنطيني مغترب طرد من فرنسا وأعاد الزواج بالمتهمة
مواطنو تمالوس وجدناهم أثناء تنقلنا صباح أمس إليها لا يتكلمون إلا عن هذه الحادثة المفزعة، رغم تزامن الحدث مع منافسات كأس العالم ومع الحركة الواسعة للأسواق التي تقام في وسط المدينة كل يوم سبت.
زرنا في البداية المسكن العائلي للمرأة المتهمة باختطاف ليث والبالغة من العمر 38 سنة وليس 48 كما أشيع ونشر أمس، وهي موظفة سابقة في دائرة تمالوس قبل تحويلها إلى فرع الوكالة العقارية المحلية هناك. وقد بدا المسكن العائلي للأب المتوفى فارغا لا يسكنه أحد وكأنه مهجور يقع في المخرج الجنوبي لمدينة تمالوس، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى المسكن الذي تقيم فيه المعنية بالأمر، غير أنه أوصد في وجه أي غريب إذ امتنع أفراد عائلتها منذ اكتشاف الواقعة من الحديث مع أي كان بمن فيهم الجيران والمقربين، لأن القضية أضحت بين أيدي أجهزة العدالة والأمن، وأمام ذلك لم يتبق لنا سوى الاتصال بجيران الزوجين المتورطين في هذه الحادثة التي تحولت إلى حديث العم والخاص والذين وجدناهم متجمعين زمرا وفرادى في حي بلاسكة الشعبي الواقع في قلب مدينة تمالوس.
المتهمة زينة ترشحت في قائمة حزب العمال في المحليات الأخيرة
الجيران وتجار الخضر وسائقو حافلات النقل الجماعي الذين تحدثنا معهم وأجمعوا على أن عملية الاختطاف تمت في مستشفى قسنطينة وقام بها الزوج الذي يعمل سائقا لمقطورة من مواليد مدينة قسنطينة وكان متزوجا من قبل في فرنسا ووقع خلافا مع زوجته الأولى، ثم طرد من فرنسا ليتزوج بالمتهمة الحالية في قضية الحال التي ترشحت في قائمة حزب العمال للانتخابات المحلية الأخيرة ولم تظفر بالمنصب.
وقال محمد أحد جيرانها أن الرضيع كان يقيم مع الزوجين في المسكن المتواجد بوسط المدينة ولم ينقل أبدا إلى مسكن عائلة والد المتهمة بالمراية كما نشر أمس في بعض الجرائد، وجاءت شهادة كل من تحدثنا إليهم، لا سيما تجار الخضر والفواكه والألبسة بتمالوس وكل من كانت لهم اتصالات مع المتهمة متطابقة، إذ أجمعوا على أن المتهمة ذات سلوك حسنة وأخلاق حميدة ولم تقم بأي عمل إجرامي أو منافي للأخلاق منذ أن كانت موظفة بالدائرة ثم بالوكالة العقارية المحلية، وأنها أجرت عملية جراحية على القلب وأصبحت بعد ذلك عاقر، ولم تلد من قبل سوى طفلة واحدة ثم توقفت عن الإنجاب. وشدد الذين التقينا بهم على أن المتهمة لا يمكن أن تقوم بعملية الاختطاف، وأن زوجها هو من جلب لها الرضيع، ويكون حسب إفاداتهم قد أوهمها بأنه تحصل على الرضيع بطريقة قانونية وعادية ولم يكشف لها حقيقة الأمر، وأنها لم تزر المستشفى بقسنطينة منذ أن أجرت عملية على قلبها به عندما كانت في الـ16 من عمرها.
المواطنون في تمالوس مازالوا يتناقشون في كل مكان، لاسيما في المقاهي والساحات العمومية، حول هذا الحدث الغريب الذي يقولون إنهم كانوا يرونه في الأفلام وفي دول الغرب لينتقل إليهم في المدن الكبرى ثم في القرى.


 قسنطينة: هشام. ب / خديجة. ب
تمالوس: محمد غناي 

التعليقات (1 تعليقات سابقة) :

lila : algerie
cet homme a fait quelque chose de terrible mais c'était pour faire plaisir a sa femme le bébé n'a pas été maltraité il faut qu'il voie un psychiatre il me fait de la peine c'est dur de ne pas avoir d'enfants je ne le defends pas mais je comprends son desespoir 
 






تفاصيل مثيرة عن عملية العثور على الرضيع "ليث" بسكيكدة

"البلاد" تتحصل على معلومات رسمية حول "الزوجين" الذين سرقا "ليث"..
المشاهدات : 12509
0
18
آخر تحديث : 18:44 | 2014-06-14
الكاتب : م.بوذيبـة
المختطفة سيدة عاقر استعانت بالمشعوذين لتنفيذ جريمتها
 زوجـة شرطــي سمعت صراخ الطفل وأبلغت مصالح الأمـن
ارتأت "البلاد" العودة إلى تفاصيل اختطاف الرضيع ليث من عيادة الولادة بالمستشفى الجامعي لمدينة قسنطينة، بعدما حصلت الجريدة على معلومات رسمية لقضية الاختطاف التي اشترك فيها زوجان من قرية المراية التابعة لبلدية تمالوس غربي ولاية سكيكدة الواقعة على الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل، على بعد 5 كم عن مقر بلدية تمالوس. المتهم الرئيسي (ن.س) من مواليد 1955، سائق شاحنة لنقل البضائع، وبحكم أن زوجته عاقر وقد بلغت سن اليأس، يكون قد اتصل بحكم علاقاته المتعددة برؤوس عصابة لاختطاف وبيع الرضع تنشط على مستوى عدة مدن شرقية، ومنهم عون أمن بالمستشفى الجــــامعي وقـــابلة بمصلحة الولادة واتفقـــا معهمــا على شراء رضيع وبأي طريقة. مصادرنا المحلية تقول إن المتهم الرئيسي يكون قد دفع 30 مليون سنتيم لأفراد العصابة وعلى رأسهم القابلة بالعيادة، حيث أبلغ زوجته (ب.زينة) 48 سنة بتفاصيل الجريمة وخططا سويا بعدها للانتقال إلى مدينة قسنطينة لاستلام الرضيع والتوجه به مباشرة إلى قرية المراية ببلدية تمالوس مكان إقامة الزوجين، حيث كانت الزوجة (ب.ز) وهي من عائلة ميسورة الحال وموظفة بديوان الترقية والتسيير العقاري فرع دائرة القل غربي ولاية سكيكدة. ومنذ مدة وهي تحضر نفسها على أنها ستكون حاملا بإيهام الجيران والأهل والأقارب وزملاء المهنة بأنها ذهبت للتداوي والرقية وهي في طريقها بالفعل للحمل، خاصة أنها معروفة لدى عامة الناس بقرية المراية التابعة لبلدية تمالوس على أنها عاقر ولا تنجب الأولاد وقد بلغت سن اليأس، مما جعلها تخطط رفقة زوجها لهذه الجريمة النكراء، بعد اختطاف الرضيع تم إقامة عقيقة بمنزل المتهمة وزوجها على أساس أنها رزقت بمولود، غير أن القصة لم يستسغها الجيران. كما أن جارة المتهمة وهي زوجة شرطي يعمل بأمن ولاية قسنطينة علمت بالأمر وسمعت صراخ الطفل في كذا مرة حيث ساورتها شكوك فأبلغت زوجها بالأمر هذا الأخير توجه إلى مصالح أمن دائرة تمالوس وأبلغهم بالأمر حيث بدأت التحريات والمراقبة من قبل الدرك والأمن إلى أن تم استصدار أمر من قبل وكيل الجمهورية باقتحام المنزل، وهو ما تم بالفعل في حدود الساعة الثانية من زوال أمس الأول ليتم العثور على الرضيع ويتم استرجاعه ونقله إلى مستشفى مدينة تمالوس لإجراء فحوصات طبية وتحاليل، الجيران صرحوا بأن العملية تمت في زمن قياسي، لكون المتهمة تزوجت وطلقت لتتزوج ثانية من رجل آخر ليتضح انها عاقر ولاتنجب الأولاد، المواطنون والجيران ببلدية تمالوس تفاجأوا للأمر حيث إنهم يعلمون علم اليقين أن المرأة المتهمة عاقر ولا تنجب الأولاد وفجأة ظهر في حياتها هذا الطفل، إذ إنها أوهمتهم بأنها أنجبته بعد التدواي والرقية. وبعد انكشاف أمرها للملأ عبروا عن عميق استيائهم من هذا الجرم الذي تسبب في حرمان عائلة من ابنها الرضيع.
للتذكير أن المتهمة صرحت خلال التحقيقات بأنها لم تكن تعلم أن زوجها  اشترى أو سرق الرضيع، كما تم توقيف أختها واخويها وزوجة أخيها للتحقيق في القضية التي أثارت استياء كل مواطني منطقة تمالوس المحافظة.






http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-06-15.jpg



الخــاطفان مغتــرب بفرنســا وزوجتــه عــاملة بالمحــافظة العقــارية

تفـاصيل مثيـرة عـن عمليـة استرجـاع الرضيـــع ليث

وهيبة.ز

بعد مرور عشرة أيام عن اختطاف الرضيع ليث كاوة محفوظ من مصلحة الرضع بمستشفى قسنطينة الجامعي، تم استرجاع الرضيع، بعد العثور عليه حيا لدى إحدى الأسر بمنطقة المراية ببلدية تمالوس ولاية سكيكدة،

بعد تحقيقات معمقة واستنفار كلي من قبل كل السلطات، وعلى أعلى مستوى، كللت بإعادة ليث إلى أحضان والديه بقسنطينة، غير ان التحقيقات لاتزال متواصلة للكشف عن ملابسات الجريمة، التي اهتز لها الشارع الجزائري، خاصة وأنه تبين أن العملية من تنظيم شبكة إجرامية، وفي سيناريو درامي، تكشف وقت الجزائر تفاصيل مثيرة عن عملية استرجاع ليث كاوة محفوظ .
البداية كانت من منطقة المراية ببلدية تمالوس ولاية سكيكدة، أين يقطن الخاطفان، ويتعلق الأمر بالمدعو السعيد. ن 59 سنة، وهو مغترب بفرنسا، وزوجته زينة البالغة من العمر 48 سنة، تعمل بالمحافظة العقارية، هذه الأخيرة ادعت الحمل طيلة تسعة أشهر، مع العلم أنها مصابة بعقم، وبعد انقضاء مدة الحمل قامت بإعداد حفل عقيقة على شرف مولودها. وأثناء مراسم الحفل تعرفت إحدى المدعوات على الرضيع ليث ، ويتعلق الأمر بجارتها، وهي زوجة شرطي، حيث لاحظت وجود شبه كبير بين ابن جارتها والرضيع ليث ، الذي ملأت صوره القنوات الفضائية والجرائد اليومية، لتقوم على إثرها بإبلاغ زوجها، الذي أبلغ مسؤوليه بوجود طفل رضيع بالمنطقة يشبه الرضيع المخطوف، وعلى أساس هذه المعلومات تم الاتصال بوكيل الجمهورية بمحكمة القل، الذي اتصل، بدوره، بوكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، حيث باشرت فرق الشرطة الجنائية رفقة فرقة البحث والتحري وبالتنسيق مع درك بلدية تمالوس للتحري حول المعلومات الواردة إليهم.

اقتحام منزل المختطفين في ساعات مبكرة والعثور على ليث حيا

عشية الخميس، كانت المعلومات قد تأكدت بان الرضيع ليث هو نفسه الرضيع، الذي بلغت عنه زوجة الشرطي بمنطقة المراية ، ولم يبق إلا ساعات لاسترجاعه، حيث كانت الساعة تشير إلى حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم الجمعة، حين حاصرت فرق البحث والتحري منزل المشتبه بهما رفقة الفرقة الجنائية لأمن قسنطينة، وبالتنسيق مع الدرك الوطني، حيث عثر على المتهمة زينة 48 سنة رفقة الرضيع المخطوف ليث ، الذي تعرف عليه والده الذي كان رفقة أعوان الأمن، لينقل مباشرة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية 18 فيفري بتامالوس أين أخذت منه عينات دم، وحول بعدها مباشرة إلى أمن ولاية قسنطينة وبعدها إلى مصلحة الأطفال بمستشفى قسنطينة، المكان، الذي كان قد اختطف منه، فيما تم توقيف المتهمة زينة أما زوجها المتهم الأول السعيد فكان في حالة فرار.

القبض على المتهم الرئيسي وتحليل أ دي أن يؤكد أن الرضيع هو ليث كاوة

بعد ساعات من العثور على الرضيع ليث ، واصلت فرق البحث والتحري البحث عن المتهم الأول السعيد ، حيث تم توقيفه، في حدود الساعة السابعة مساء وخمس عشرة دقيقة، بحي ساقية سيدي يوسف بولاية قسنطينة، كما تم القبض على قابلة وعون أمن ووقاية من مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي لضلوعهما في القضية، فيما تم توقيف طبيبة المناوبة للتحقيق معها حول القضية، مع العلم انه بعد اختطاف الرضيع من مصلحة الرضع بالمستشفى، أصدرت الإدارة العامة قرارا بوقف ستة عمال تحفظيا، من بينهم ممرضون وأطباء للاشتباه فيهم، فيما تتواصل التحقيقات حول إمكانية وجود شبكة إجرامية.



يهود مهتمون بوجهة نظر الصحافة الجزائرية
السبت 14 جوان 2014 elkhabar



Enlarge font Decrease font

أظهرت مجموعة من اليهود، حاصرت مراسلا صحفيا ليومية جزائرية بمدينة ليون الفرنسية، اهتماما كبيرا بوجهة نظر الصحافة الجزائرية، تجاه بعض الاعتداءات التي يتعرّضون لها بأوروبا، كما يقولون، حيث منعوه من تصوير مظاهراتهم، يومها، ووجّهوا له سيلا من الأسئلة التي تصبّ في خانة واحدة وهي كيف تتناول الصحافة الجزائرية هذه الأحداث، وكيف تتعامل معها، وما هو موقفها منها، ولم يسلم صديقنا إلا بعد أن أكد بأن الصحافة الجزائرية تكتفي فقط بنقل الحدث، ولا تهتم بأكثر من ذلك
-




بيانات الهواتف النقالة أول خيط لحل اللغز
تفاصيل اختطاف الرضيع ليث
الأحد 15 جوان 2014 قسنطينة: ف. زكرياء / قسنطينة: وردة نوري



Enlarge font Decrease font
التخطيط لعملية الاختطاف يعود لأكثر من شهرين

علمت ”الخبر” من مصادر موثوقة أن التحقيقات الأولية مع السيدة الموقوفة والتي عثر في بيتها ببلدية تمالوس على الرضيع المختطف ليث، كانت قد اتفقت رفقة زوجها مع أحد عمال المستشفى وقابلة من أجل سرقة الطفل ليث، مع منحها بيان ولادة، ولإيهام أهلها وجيرانها أنها كانت حاملا، غادرت مقر إقامتها طيلة فترة الحمل المزعوم، قبل أن تكشفها إحدى جاراتها التي راودتها شكوك عندما حضرت وليمة العقيقة التي أقامتها المختطفة.

 أسرت مصادر مطلعة على التحقيق أن مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة، وفور الإبلاغ عن سرقة الطفل ليث محفوظ كاوة باشرت التحقيق مع الفريق المناوب بمصلحة الحضانة لما بعد الولادة، حيث وضع 6 موظفين من عمال وممرضين تحت الرقابة القضائية، كما تم التنقل إلى منازلهم رفقة الكلاب البوليسية، في محاولة لتعقب أثر الطفل، لكن دون جدوى.
في حين كلف فريق آخر من المحققين وبدعم من النيابة العامة ووكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، من خلال إصدار تسخيرة وجهت لمتعاملي الهاتف النقال الثلاثة، بغرض البحث في البيانات الخاصة بالهاتف المحمول ورصد كل الأرقام التي استعملت ما بين الثانية صباحا من يوم 26 ماي وإلى غاية الساعة السادسة صباحا من نفس الفترة، التي يعتقد أن الطفل ليث سرق خلالها، وحتى أرقام الهواتف النقالة التي مرت بالقرب من المستشفى من خلال التركيز على أقرب هوائي للمتعاملين الثلاثة لتضييق نطاق البحث، وهي العملية التي استغرقت الكثير من الوقت، نظرا للعدد الهائل من الأرقام التي تحصلوا عليها من قاعدة البيانات للمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال.
وقالت مصادرنا إن المحققين جمعوا مئات البيانات وقاموا بعزل هواتف المرضى والسكان المجاورين للمستشفى بعد التحقق من هوياتهم، مع التركيز على هواتف عمال مصلحتي التوليد وما بعد الولادة ومصلحة حضانة الأطفال سواء العاملين في تلك الليلة أو غيرهم، وبعض العمال المشتبه فيهم.
المختطفة أوهمت عائلتها بأنها حامل واكتشف أمرها في ”العقيقة”
وعليه قام المحققون بتتبع أثر كل المكالمات، ما تطلب العمل ليلا ونهارا وعلى مدار قرابة ثلاثة أسابيع، وبالرجوع إلى تواريخ الاتصالات تبين أن التخطيط لعملية الخطف يعود لأكثر من شهرين. مصادر متطابقة أكدت أن ما عزز إمكانية حل لغز الجريمة هو قيام أحد جيران السيدة المتهمة، بتبليغ مصالح الأمن أنه يشك في أن جارته التي أقامت عشاء ”العقيقة” لابنها المزعوم هو ليث، حيث اشتبهت زوجته في الأمر بعد أن حضرت مأدبة العشاء.
وعليه تنقلت مصالح الشرطة القضائية بعد تمديد الاختصاص لها من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، وبعد إخطار النيابة العامة لدى مجلس قضاء سكيكدة، توجهت فرقة لمصالح الدرك الوطني لمكان تواجد الرضيع، وتوقيف السيدة احترازيا إلى غاية وصول عناصر الأمن لولاية قسنطينة. من جهة أخرى قالت مصادرنا إن الموقوفة البالغة من العمر 44 سنة، عاقر وتعاني من مرض في القلب، ادعت أنها حامل، ولكون الجنين مثلما ذكرت يوجد في حالة حرجة ويمكن إجهاضه في أي لحظة ادعت أيضا أنها مضطرة للتنقل إلى قسنطينة والمكوث عند أهل زوجها باعتباره من سكان قسنطينة، طيلة فترة الحمل، وهذا حتى تسهل عليها عملية المتابعة الدورية لنمو الطفل، لتعود بعد الولادة المزعومة، وتقيم الأفراح والزغاريد وتنظم مأدبة عشاء ”العقيقة”، حسب السنة النبوية الشريفة. وكان زوجها قد اتفق مع عامل بالمستشفى وقابلة من أجل أن يتدبرا له أمر اختطاف رضيع بمقابل مادي، ولكون الغرفة التي يوضع فيها المولودون الجدد تقع في آخر الرواق الخاص بالمصلحة، وجد الجناة أنفسهم مضطرين لسرقة الطفل من الغرفة المخصصة للأطفال المصابين بمرض ”الصفاير”، كونها أقرب غرفة وحتى لا يثيروا أي شبهة. كما قامت القابلة بتحرير بيان ولادة باسم السيدة الموقوفة، باستعمال ختم طبيبة مقيمة، يعتقد أنه تم سرقة ختمها الخاص قبل قرابة شهرين، ليتمكن الجناة من وضع الختم على بيان الولادة، إلا أن مصالح الأمن تحقق مع المعنية بصفتها شريكة في القضية إلى غاية انتهاء التحقيق، في الوقت الذي لم يجد المحققون أي أثر لدخول السيدة للمستشفى والولادة فيه من خلال كل السجلات. يذكر أن مصالح النيابة العامة لمجلس قضاء قسنطينة، ومن خلال وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة المختصة إقليميا، ومصالح الأمن الوطني بمختلف الفرق الجنائية وفرق البحث والتدخل، عملت على مدار 24 ساعة طيلة قرابة 3 أسابيع، دون توقف من أجل فك خيوط الجريمة، حيث أكدت مصادر مطلعة أنه وبالرغم من أن المتعارف عليه أن أي رضيع حديث الولادة إذا مر على سرقته 48 ساعة يصبح شبه مستحيل التوصل إليه، بسبب تغير ملامحه مع مرور الزمن، وأن عدم التوصل إلى حل اللغز خلال الأسبوع الأول من الاختطاف يصبح مستحيلا التوصل إليه. كما ساهمت التسهيلات التي قدمتها النيابة العامة والسرعة في إصدار كل أوامر التفتيش والبحث، في العثور على الرضيع ليث، إضافة إلى تضييق الخناق على الجناة من خلال نشر صور الرضيع عبر كل مديريات الأمن والمجموعات الإقليمية للدرك الوطني، والتي وزعت في كل الحواجز الأمنية وحتى في المطارات والموانئ والمنافذ البرية.

القسنطينيون تحت الصدمة
مراكز الطفولة المسعفة مكتظة بالأطفال.. فلِمَ السرقة؟
 أصيب القسنطينيون بالدهشة، بعد انتشار خبر العثور على الرضيع ليث لدى سيدة عاقر، في بلدية تمالوس بسكيكدة، وأنها سرقته من أمه لتنعم هي بطعم الأمومة، حيث أجمع كل من تحدث إلينا أنه كان أحرى بهذه السيدة تبني طفل، فدور الطفولة المسعفة مكتظة بالأطفال الذين تخلى عنهم آباؤهم، وكان أجرها سيكون مضاعفا كونها ستكفل يتيما، بدل إحراق كبد أم على ابنها الذي لم تهنأ بضمه إليها بعد ولادته.
أفراح مؤجلة في بيت ليث
 لم تنم عائلة ليث كاوة، ليلة الجمعة إلى السبت، وهي تنتظر عودته إلى المنزل رفقة والديه واحتضانه من جديد، حيث كان الجميع ينتظر على أحر من الجمر رؤية وجهه من جديد واستقباله بالزغاريد والبارود إلى جانب أطباق تقليدية ووليمة حضّرت له، مباشرة بعد سماع خبر العثور عليه والتأكد من أنه هو فعلا، إلا أن تحويله إلى مستشفى بن باديس ومكوثه لليلة كاملة، أجل الأفراح إلى غاية وصوله، وهو الأمر الذي تم التحضير له يوم أمس. وقد توافد العديد من المواطنين وسكان المنطقة إلى منزل الرضيع ليث لرؤيته والتأكد من حالته الصحية ومشاركة الكل الفرحة، حيث لم يسع المنزل جموع القادمين والمتعاطفين مع القضية منذ اختطافه.

والداه منعا من التصريح
ليث حُول إلى مصلحة الطفل بالمستشفى تحت حراسة مشددة
 أحيطت الغرفة التي يرقد بها الرضيع ليث محفوظ كاوة، والذي تم العثور عليه أول أمس بعدما كان مختطفا منذ 16 يوما، بسرية تامة، وحراسة أمنية مشددة من قبل عناصر الأمن الوطني، حيث لم يسمح للجميع بزيارته أو حتى الدخول إلى غرفته في المستشفى الجامعي بقسنطينة، ما عدا والديه اللذين منعا من التحدث لأي وسيلة إعلامية كانت.
وأشارت مصادر من المستشفى إلى أن الرضيع ليث يتواجد في حالة صحية جيدة عكس ما أشيع، وهو ما أكده أفراد من عائلته لـ«الخبر” وبعض الفرق الطبية العاملة هناك، إلا أنه خضع لبعض التحاليل المكثفة للتأكد من سلامته بعد عزله عن الأطفال الآخرين المتواجدين بمصلحة أمراض الأطفال بالمستشفى الجامعي بن باديس. وأكد عم الرضيع أن ليث كان من المفروض أن يسلم لعائلته بعد، ظهر أمس، أين تنتظره عائلته الصغيرة والكبيرة بمنزله الكائن بحي الجباس بأعالي بن الشرقي، إلا أن الطبيبة المشرفة على حالته أخرت الموعد إلى اليوم، بسبب حالة الإسهال التي كان يعاني منها.
ومنعت الصحافة من الدخول إلى المصلحة في وقت الزيارة أو أخذ الصور، بحجة أنها تعليمات صادرة من جهات عليا، حيث كثفت المراقبة من قبل أعوان أمن المستشفى والشرطة بمدخل المصلحة، والسماح سوى للعائلات التي جاءت لزيارة أطفالها، فيما صدرت تعليمات أخرى بمنع والدي ليث من استعمال هواتفهما النقالة.

كرونولوجيا الأحداث
¯ الإثنين 19 ماي 2014: وُلد الرضيع ليث محفوظ كاوة بمصلحة النساء والتوليد بمستشفى بن باديس بقسنطينة، بعد عملية قيصرية خضعت لها والدته.
¯ الأربعاء 21 ماي 2014: خروج ليث من المستشفى نحو منزله العائلي الكائن بحي الجباس ببلدية قسنطينة.
¯ الأحد 25 ماي: ليث يصاب بمرض الصفاير ويحول من قبل عائلته إلى مصلحة الرضع، أين أجريت له التحاليل استلزمت مكوثه ليلة في المصلحة.
¯ الإثنين 26 ماي 2014: الرضيع يتعرض للاختطاف في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا من قبل شخصين أحدهما في الخمسينات من العمر ومرافقه في الثلاثينات ويأخذانه إلى وجهة مجهولة.
¯ السبت 31 ماي 2014: والدا الرضيع يخرجان للشارع في وقفة احتجاجية يطالبان فيها بتدخل وزير الصحة والعدل لتعميق البحث عن ليث، وقد تحولت الوقفة بعدها إلى مسيرة.
¯ الثلاثاء 03 جوان 2014: وزير العدل الطيب لوح يعطي توجيهات للنائب العام لمجلس قضاء قسنطينة للإسراع في مسار التحقيقات.
- وزير الصحة عبد المالك بوضياف يعلن عن إنشاء خلية أزمة وتوقيف 6 موظفين.
¯ السبت 07 جوان 2014: ثاني وقفة احتجاجية لعائلة الرضيع المختطف بسوق المدينة.
¯ الجمعة 13 جوان 2014: العثور على الرضيع ليث في منزل سيدة بتمالوس في سكيكدة من قبل مصالح الدرك والأمن.
-  - برايجي في الغربة
france
2014-06-15م على 0:53
لا وزير و لا شرطة و لا درك و لا هم يحزنون
شكرا للحس المدني أقصد الجارة التي بلغت و شكرا للجزائريين
و الحمد لله كثيرا
2 - فريد
بلد العجائب
2014-06-15م على 0:51
لماذا يمنع والديه من التحدث للاعلام . ؟؟؟!! بلد ديكتاتوري و لماذا يرضخ والديه لهذا اليس حقهم ؟؟
3 - عبدالكريم
جنوب افريقيا
2014-06-15م على 5:13
يا هذا قوات الامن لم تفعل شيء الله يرحم والدين الجارة التي فطنها ربي و الاعلام فلما هذه الشيتة يا اخي
4 - kamel
الوادي الجزائر
2014-06-15م على 6:58
الحلال بين والحرام بين لو أن هذه المنكوبة تكفلت بتربية يتيم لنالت الاجر والمنفعة ولكنها ابت الا ان تسبب مأساة لطفل برئ ولعائلة ليس لها ذنب لكن مشيئة الله فضحت الاجرام بجهد الرجال ويقضة الجيران مازال في مجتمعنا الخير ولا ينقطع ابدا
5 - صالح
الجزائر
2014-06-15م على 7:03
الإعدام وثم الإعدام لخاطفي الأطفال ، والمتورطين معهم من الذين يخونون الأمانة ، أكانوا من العمال أو من القابلات ، وخاصة إذا تعلق الأمر بالبيع والشراء كما كان الحال في أسواق النخاسة .
6 - fayza
2014-06-15م على 8:56
allah ibarek , hamdoullah ya rabi , merci pour l'equipe de recherche(police) et la gendarmerie, allah ibarek fikoum ya wlad bladi ,
7 - palestro
palestro
2014-06-15م على 8:21
الحمدو لله الذي أعاد ليث الى أسرته و شكؤا لرجال الامن والدرك الوطني على المجهودات التي بذلوها من أجل الوصول الى المجرمين الذين يستحقون الاعدام .
8 - دزيري
ALGER
2014-06-15م على 9:02
الشكر لله والف مبروك لعائلة الطفل
9 - taher
relizane
2014-06-15م على 9:31
الحمد لله أجمل خبر سمعته
10 - dalila
alger
2014-06-15م على 9:55
مبروك عليكم رجوع ليث و ربي يفرح الأم و الله بكيت عند إختطافه و كأنه إبني ربي يحفظ أولادنا من الأشرار
11 - يحياوي
وهران
2014-06-15م على 9:56
السلام عليكم, الحمد لله على رجوع هذا الرضيع الى احضان واليديه متمنيا من العدالة ان تطبق القوانين الصارمة ضد هؤولاء الخونة و الله يهدي الجميع .
12 - كمال
كمال
2014-06-15م على 9:31
فيلم هندو ، الظاهر من الموضوع ان من اكتشف الامر هو جارة المجرمة فاين دور الشرطة والدرك والنيابة العامة اذ ان القارئ يخيل له من العنوان ان تلك المصالح استعملت حيل وتكنولوجية راقية لحل لغو الجريمة لكن كل ذلك ريح في الشباك ، اذ لولا النفس المؤمنة التي كشفت الامر لما ظهر ليث
13 - djamel
2014-06-15م على 9:22
الحمد لله
14 - sara bouira
bouira
2014-06-15م على 10:05
شكرا للجارة التي تفطنت للأمر والحمد لله على سلامة ليث وعودته لاهله
15 - DJAMEL
CONSTANTINE
2014-06-15م على 10:07
Dieu merci pour cette issue joyeuse,et pour les parents,et pour toute la population,mais ce genre de crimes persistera et prendra plus d ampleure au futur ,tant que nos responsables hésitent a appliquer la lois qui mettra sans doute fin a ces crimes ,en commençant par passer les fonctionnaires du chu impliqués au poteau ,je pense qu il n y a pas plus méskin et minable que de gagner de l argent de cette façon,
c est pire que de vendre de la drogue.
16 - nour
alger
2014-06-15م على 10:21
الى كل من 1 و 3 و 12 لما هذا الحقد على مصالح الامن نعم هي التي ساهمت في ايجاد انتم كنتم نائمين و قتها، الامن يأتي بتعاون المواطن مع فلا تستطيع مصالح الامن وحدها من تحقيق الامن، بعد ان بلغ الجار مصالح من كان يعمل لتوقيف الجناة ...اهي بختة ام من؟؟ ....التبليغ وحده لا يكفي دون البحث و التحري على العموم ارائكم زدوها في روحكم لا تهمنا بل اراء والديه و اهله ...تحيا الجزائر شكرا للشرطة و الدرك
17 - مراد
الجزائر
2014-06-15م على 10:58
الحمد لله على سلامة الطفل ليث وعودته إلى أحضان والدته ووالده سالما معافى ...ونشكر كذلك السيدة الجارة التي حلت اللغز على حسها الأمني ، و نشكر كذلك رجال الأمن ، و الدرك الذين قصار جهدهم لحل اللغز .. وما هم إلا أداة في يد الشعب ..أما الوزير فكان عليه أن يقدم استقالته..بسبب فشل سياسته في إدارة قطاعه ....
18 - ميدو
2014-06-15م على 10:01
أين هم قوات الأمن هذه في القضايا الخطف التي شاعة في الأونة الأخيرةـ المهم حمدا لله على سلامته
19 - عبد الحفيظ
وادي الفضة
2014-06-15م على 10:22
أولا الحمدالله كثيرا و الله أكبر و لا اله الا الله و حده لا شريك له هكذا يجب أن يكون الجزائريين للتبليغ عن الجرائم لأن الشرطة و الدرك ليس لهم خاتم سليمان يجب أن نتعاون جميعا و ألف تحية و تقدير للجارة و هنيئا لأب و أم ليث و لنا جميعا و أتمنى من الله العثور على ياسر و الأخرون إن شاء الله يارب العالمين.
20 - أمحمد
الجزائر
2014-06-15م على 11:48
العقوبة الصارمة للمجرمين
21 - سيدروحو
الجزائر
2014-06-15م على 11:23
اللهم استر الجارة وزوجها واولادهما .. انهم كانوا من الصالحين ..اللهم اجعل جزاؤهم الجنة
تحياتي الخالصة لك ولزوجك ايتها الزوجة الصالحة المؤمنة ..اجرك عند الله عظيم ..
22 - رشا
الجزائر
2014-06-15م على 11:28
والله بكيت حزنا لاختطافه وتالمت كتيرالحالة الوالدان و بكيت فرحاللعتور عليه وكانه ابنى
23 - عبد الكريم
المسيلة
2014-06-15م على 11:08
مبروك للوالدين علي رجوع الولد
هذا الانجاز بفضل الله وبفضل مجهود الجميع ولايمكن الفصل بين مجهود قوات الامن والمجتمع المدني تحية للجميع
كما يجب الصرامة في موضوع اختطاف الاطفال
24 - أحمد بن
2014-06-15م على 12:36
الحمد لله لنهاية هذا الكابوس الذي جثم على والدي الصبي ليث و على جميع المخلصين لهذا الوطن و شكرا للجارة و يجب للإعلام أن ينوه بهذا الدور البطل لهذه الجارة الصالحة وزوجها و نشكر كل مصالح الامن على مجهوداتهم و أن الله لايضيع أجر كل من تعاطف و ساهم من بعيد أو قريب لهذا النصر شكرا يارب و الله يحفظ ليث و أمه و ابيه و كل عائلته
25 - adel
oued zenati
2014-06-15م على 12:46
شكرا للجميع
انشاء لله عودة طفل وادي الزناتي المسروق بمستشفي عنابة
امين
26 - ام
دزاير
2014-06-15م على 12:07
الحمد لله على عودة ليث لوالديه سالما. كل ما نطالب به هو القصاص ثم القصاص ثم القصاص. و ليس من المرأة و زوجها فقط بل و بشكل اكبر من القابلة و من كل عامل في المستشفى مهما كانت درجته، و لكل من سولت له نفسه خيانة الامانه في عمله و احراق قلب الوالدين كاوة من اجل حفنة دنانير.
الا يكفينا ما نعانيه من غالبية طواقم القابلات و الممرضات في عيادات التوليد.
27 - aldjazairia
algeria
2014-06-15م على 12:36
الحمد للله على رجوع ليث سالما لكنى أطلب من وزير الصحة أن يضع حدا للفوضى والإهمال و اللا مبالات التى تتخبط فيها المستشفيات الجزائرية فلو علمت هذه الأم المسكينة مسبقا لفضلت وضعه فى البيت رغم المخاطر التى التى تتعرض اليها وشكرااااااااااا
28 - kheireddine
france
2014-06-15م على 12:01
الحمد لله على رجوع ليث لاهله سالما معاف.
الحمد لله على وجود نفوس موءمنة,ذات حس مدنى سمحت برجوع الابن لاهله, والاجر على الله.
شكرا لمسعي الشرطة وكل الاجهزه المساهمة في هذه العملية التي انتهت برجوع المفقود لاهله.
مبرك على لم الشمل و جز الله كل من ساهم في هذا الخير شعبا و حكومة. EL HAMDOU LILAH
29 - مريم
الجزائر
2014-06-15م على 12:33
الحمد لله ربي ما فيه غير الخير ربي جاب الجيران لكشف الحقيقة مبزوك للعائلة كاوا
30 - مراد
médéa
2014-06-15م على 13:29
الله يهدي هادو الناس الوقت لي وصلنا ليه سرقة الأطفال معطاكش ربي طفل يرزقك في دار الآخرة علاش نسرق طفل علاش نخلي روحي حتى نعيش بين اربع جدران علاش راه صاري للمجتمع هكذا اين التوعية اين كلام الله والرسول اين كلام الكبار والواعون متى نحن كدول عربية تغيب البركة والرحمة والمودة والأخوة
31 - أم تقي الدين
batna
2014-06-15م على 13:16
الحمد لله ...
32 - يوسف ح
بوسعادة
2014-06-15م على 13:26
الف الف مبروك تحيا الشعب الجزائري الشرطة بلا المواطن لا تستطيع فعل ائ شيئ
33 - كريم
djelfa
2014-06-15م على 13:07
الحمد لله على سلامة الرضيع ليث و رجوعه الى والديه سالما الله يبارك فيه و يحفظه الى اهله و شكرا الى كل من ساهم في حل هذه القضية التي تواطأ فيها اشخاص ليس لهم قلوب ويجب تسليط عليهم اقسى العقوبات (واخيراتحياتي الى عائلة ليث يتربى و يكبر في عزكم ودلالكم الف مبروك و شكرا)
34 - ميلود
بواسماعيل
2014-06-15م على 13:04
الحمد لله حمدا كثيرا على حسن الخاتمة و الرجوع الى اهله سالما معافى فكم من طفل خرج و لم يعد هذا فضل الله يأتيه من يشاء
35 - KARIM
oran
2014-06-15م على 14:49
la police c nul elle fait jamais bien son travail
-



حساسية شرابي للمصوّرين
السبت 14 جوان 2014 elkhabar



Enlarge font Decrease font

طالبت وزيرة الثقافة، نادية شرابي لعبيدي، خلال زيارتها أول أمس، لقسنطينة، من خلال المكلفة بالإعلام على مستوى الوزارة، المصورين الصحفيين الذين غطوا الزيارة التي قادتها لمشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بعدم التقاط أي صور لها خلال استعمالها للمروحة، أو وضعها للقبعة لحماية نفسها من أشعة الشمس والحرارة، ما جعل المصوّرين في حيرة، خاصة وأن الزيارة كانت ميدانية وتحت أشعة الشمس.
-


بالمائة من الجزائريات يستعملن وسائل منع الحمل

جهاز جديد لمنع الحمل يسوق في الجزائر

وأج

أعلن رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة الإستشفائية بشير منتوري بالقبة، الأستاذ مراد درقيني ، عن وسيلةجديدة لمنع الحمل سيتم تسويقها قريبا بالجزائر، موضحا بأن 61 بالمائة من الجزائريات يستعملن وسائل منع الحمل. وتتمثل هذه الوسيلة الجديدة لمنع الحمل -حسب نفس المختص- في جهاز يبلغ طوله بضع سنتمترات، يتم وضعه بالذراع تحت البشرة لمدة ثلاث سنوات ويمكن تجديده أو سحبه بسهولة إذا رغبت المرأة في ذلك. وأكد نفس المختص أن هذه الوسيلة الجديدة قد أثبتت نجاعتها في الدول التي اعتمدتها، مقارنة بموانع الحمل التقليدية مثل الحبوب واللولب، مشيرا إلى أنها لا تمثل أي خطر على صحة المرأة وحتى على تلك التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم الشرياني وداء السكري والكوليستيرول، وهي حالات يحذر فيها الأطباء من استعمال موانع الحمل. وذكر من جهة أخرى، بمزايا استعمال موانع الحمل بالنسبة للمرأة، حيث تساهم في التخطيط العائلي والحفاظ على صحة الأم والطفل، مشيرا إلى أن نسبة 61 بالمائة من الجزائريات يستعملن وسائل منع الحمل، 46 بالمائة من بينهن تستعمل الحبوب وأكثر من 4 بالمائة اللولب. وأرجع رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بمستشفى القبة عدم إقبال النساء بالجزائر على استعمال اللولب إلى عدم التكوين الجيد للأسلاك التي تقوم بوضعه وإخفاق نتائجه لدى بعض النساء. وقدمت كل من الدكتورة كريمة بطاهر من مستشفى ستراسبورغ بفرنسا والدكتور نيكولا كاستين، مختص في طب النساء والتوليد وخبير أوروبي في الجهاز الجديد، مزايا هذا الجهاز مقارنة بالوسائل التي سبقته واستعمالاته في الدول المتقدمة، مؤكدين بأن إختيار أي نوع من موانع الحمل يعود أولا وقبل كل شىء إلى الزوجين.


كان يستغل نوبات صرع تنتابها لمس أصابها

راق يغتصـــب فــتاة بوهــران

عبد الله. م

تعرضت فتاة مصابة بمس من الجن للاعتداء الجنسي من قبل جارها الذي كان يدعي أنه راق شرعي، بوهران تحديدا ببلدية بوفاطيس، حيث كان يستغل فرصة تعرضها للصرع من المس وحدوث نوبات عصبية ليقوم بممارسة الجنس عليها، وهو ما تفطنت لهوالدتها التي عرضتها على طبيب شرعي أكد تعرضها للإغتصاب لمرات متتالية، ما تسبب في إفقادها لعذريتها.

قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران على المدعو ت ي بالسجن لمدة 5 سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بجناية هتك عرض قاصر لم تتعد 16 سنة من عمرها في الوقت الذي طالب وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 10 سنوات.
تفاصيل القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى أفريل 2013، حين تقدمت والدة الضحية إلى مركز الدرك ببلدية بوفاطيس بإيداع شكوى، ضد جارها الراقي والبالغ من العمر 40 سنة أنه قام باغتصاب ابنتها القاصر، وهو ما أثبتته الشهادة الطبية التي حررها الطبيب الشرعي، بعد معاينته للضحية وتوضح أنها فعلا تعرضت لاعتداء جنسي متكرر، ما أدى إلى فقدان عذريتها وعليه تم القبض على المتهم الذي أنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وعند سماع الضحية أكدت أنها كانت تعالج عند الراقي، كونها كانت تنتابها نوبات عصبية عند المغرب تخرجها عن شعورها ليفسرها بعض أقاربها بأنها تعرضت لـ مس شيطاني من الجن لتلجأ إلى جارها الراقي كون والدها يثق فيه وقتها استغل المتهم مرضها وحصل ما حصل لها دون أن تشعر، بذلك لتتكرر هاته الأفعال لعدة مرات إلا أن تفطنت والدتها بذلك وأخذتها عند الطبيب الشرعي، وأعطى التقرير بأنها تعرضت للاغتصاب ليتم إحالة المتهم على العدالة وعند امتثاله أمام المحكمة أصر المتهم على إنكاره كما اعترف أمام قاضي الجلسة أنه مستعد للزواج بها ليجيبه القاضي إذا لم تكن أنت المذنب فلماذا تريد الزواج بها ليكون المتهم اعترف على نفسه دون أن ينتبه لما قاله لتدينه التشكيلة القضائية بالحكم المذكور أعلاه.

..و حفيد يسرق170 مليون من جده ليضيعها في السهرات الماجنة
عالجت هيئة محكمة الجنح بحي جمال الدين أول أمس، قضية تحريض قاصرعلى السرقة التي تورط فيها عامل بمحل لتصليح العجلات ويتعلق الأمر بالمدعو ع-ف البالغ من العمر 22 سنة الذي استولى على أموال جد القاصر المقدرة بأكثر من 170 مليون سنتيم على مراحل لينفقها على المغنيين في الملاهي الليلية بالكورنيش الوهراني .
وقائع ملف قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما استغل المتهم فرصة تداول القاصر على محله من أجل إصلاح عجلات دراجته الهوائية، لينفذ مخططه بعد علم بأن جده قام ببيع قطعة أرض بالناحية الشرقية لوهران مقابل مبلغ مالي يفوق 300 مليون سنيتم ووضع الأموال بمسكنه ليقوم بتحريض القاصر على سرقة الأموال، وهو ما نفذه الأخير الذي أحضر في المرة الأولى والثانية مبلغ قدره 50 مليون سنتيم، وفي المرحلة الثالثة والرابعة مبلغا آخر بقيمة 40 و30 مليون سنتيم، ليتوجها إلى الكورنيش الوهراني أين راحا ينفقان الأموال على المغنيين، ليتفطن الجد للقضية من خلال تغير سلوك حفيده الذي أضحى لا يرتاد المنزل إلى في ساعات متأخرة من الليل.
وعند تفقده لأمواله، تفاجأ بالسرقة ليودع شكوى لدى عناصر الدرك الوطني بسيدي البشير التي باشرت بفتح تحقيق أفضى إلى توقيف المتهم، الذي أحيل على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى غاية الفصل في ملفه، أين حاول إنكار التهم المنسوبة إليه بحجة أنه ليس له أي علاقة بالضحية، في الوقت الذي أعاد الأخير سرد التفاصيل السالفة الذكر مطالبا بتعويض مالي قدره 170 مليون سنتيم ليلتمس في حقه ممثل النيابة العامة عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا.





“نافورة سيدي حسان” تفاصيل العاصمة المحروســــة خــــلال العهـــد العثماني PDF طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 07 يونيو 2014 18:00
تطرق أحمد بن زليخة، في كتابه “نافورة سيدي حسان”، إلى حياة العاصميين داخل قلعتهم التي تحولت عشية شهر جويلية 1830 من مدينة “محصنة” إلى “مدينة سهلة المنال” بفعل الخيانات العديدة خلال العهد العثماني.
وعمل بن زليخة في كتابه على إعادة الأجواء الحميمية التي كانت سائدة بالجزائر العاصمة خلال الأشهر الأخيرة من الحكم العثماني من خلال حي سيدي حسان ونافورته المباركة. النافورة هي ذلك العنصر الرمزي والمحوري في القصة التي بناها سيدي حسان الولي الصالح الأندلسي في مدخل غابة بوزريعة في موقع قديم جدا يزينها شريط زركش عليه عبارة “ولا غالب إلا الله”. وحول هذا المنبع المنعش (الإسلام) وفي جزائر ربيعية ثم صيفية عشية الغزو كانت السماء صافية والصباح مضيئا وطيور الحسون تزقزق في أقفاصها مرددة موسيقى الفتيات في الساحات المزهرة والمنعشة. “لقد كان النور يطل من كل ناحية وأشعته تسطع على باقولات الزيتون والخضر مداعبة الجرات المختلفة الأشكال والأحجام (...) و متلألئة على العود والقويطرة التي كانت تعزف عليهما حسنة بواسطة ريشة صقر”.
وفي هذه الجنة التي تكاد تكون أسطورية في مدينة تعيش عصرا ذهبيا قبل الغزو احتفلت حسنة بخطوبتها مع مراد صديق طفولتها رغم أصولهما، حيث أن حسنة من القبائل ومراد من الصحراء. امحند والد حسنة نجار شم رائحة الغزو صنع في سرية تامة سلاحا ثوريا برضى الباي أحمد لقسنطينة أحد سلالة الانكشاريين والنساء الأصليين القلائل الذين استطاعوا الوصول إلى الطبقة المهيمنة. ويعد الزورق المصنوع من خشب الحضنة الصلب المزود بـ “الطارق” القذيفة المنجزة استنادا للمعلومات المتضمنة في كتاب عالم سوري من القرن الثالث عشر نجم الدين حسن الرحمة سلاحا فتاكا للتصدي للجيش الفرنسي المدجج بالأسلحة. “كان الزورق رائعا وخشبه يلمع وكأن ضوءا ساطعا أو إشعاعا كان ينبعث منه”. لكن في الوقت الذي تظافرت فيه الطاقات النضالية وتنظمت فيه لالحاق الهزيمة مرة أخرى بجيش العدو ارتبك قادة ايالة الجزائر في استراتيجيات قديمة تسببت إلى جانب خساسة الخونة في انتصار العدو الفرنسي. حينها اشتعل فتيل المقاومة الشعبية ممثلة في مقاومة الزوجين حسنة ومراد اللذين قتلا والديهما. وتتجلى الروح الوطنية والحنين في نص أحمد بن زليخة، الذي يتميز بالبساطة وسلاسة الأفكار فضلا عن ثرائه بالمراجع التاريخية والعلمية.
وتراود دا محند أوهام “(...) يمتزج فيها الماء والتمر والعسل والحليب والخبز الطيب وبياض ناصع لقب الأولياء الصالحين في البلاد”. وجعل هذا السرد عن عالم “مغاير” نص بن زليخة يحاكي القصة العصرية الشبيهة بالحلم الشكسبيري المستمد من “جوهر الحياة”. ولد أحمد بن زليخة سنة 1967 وهو كاتب مقالات ومختص في اللسانيات والمالية أهلته لأن يشغل عدة مناصب عليا في القطاعات المالية والطاقة والإتصال. وللكاتب عدة إصدارات من بينها “من أجل فكر جديد” (بيان 1989) و«الصحافة الجزائرية: افتتاحيات وديمقراطية” (محاولة 2005) و«عمل الكرامة” (دراسة حول الاستعمار 2003” إضافة إلى “نافورة سيدي حسان” عن دار النشر القصبة 2014.



الإمكانيات متوفرة، والمشاريع غائبة

الاستثمار بقسنطينة ..حلم تعرقله العشوائية و سوء التسيير

وهيبة .ز

تتربع قسنطينة على أهم قطبين صناعيين بكل من بلدية عين السمارة وبلدية الخروب بواد حميميم، حيث يتواجد بهما عدد كبير من المؤسسات الصناعية لمختلف المنتجات، وتوظف هذه المؤسسات 42190 يد عاملة، 24% في قطاع البناء والأشغال العمومية و19% في الخدمات، وقد عرف القطاع تطورا ملحوظا في عدد المشاريع بارتفاع 88% في عدد المؤسسات.

لكن وعلى الرغم من كل هذه المعطيات، هناك جملة من العراقيل والمنغصات التي تؤرق المستثمرين بقسنطينة بمن فيهم الأجانب بسبب انتشار العشوائية في التعامل مع مختلف الأفكار الاستثمارية سواء في تقييم المشاريع، أو في ما يتعلق بالمقاييس المتبعة في اختيار المناطق
والمواقع الصناعية إلى جانب توزيع الأراضي على المستثمرين، ناهيك عن العراقيل الإدارية التي حالت دون تجسيد الكثير من المستثمرين لأفكارهم على أرض الواقع وأبقتها مجرد أفكار خلاقة مدونة على أوراق وملفات.
وقد أرجع عدد من أصحاب المشاريع سبب هذه الفوضى إلى النقص المحسوس في الخبراء بالولاية ممن يشرفون على عملية توزيع الأراضي وغياب الخبرة الحقيقية لتقييم كل مشروع حسب طبيعته ومتطلباته الأمر الذي غالبا ما ينعكس سلبا على المشروع في حد ذاته ويقف حجر عثرة في وجه نجاحه وبلوغه الأهــــداف المسطرة له، بل على العكس فالكثير من المشاريع كان مصيرها الفشل والاندثــــار جــــراء هذه العشوائية في التسيير.
ولا يقف مشكل الاستثمار بقسنطينة عند نقطة العراقيل الإدارية التي قد تستغرق سنوات طويلة لغاية اجتيازها، لتكون المرحلة الأصعب والتحدي الأكبر عند المجلس الاقتصادي الاستشاري لترقية الاستثمار والذي يعتبر الهيئة التنفيذية التي تقر الموافقة النهائية على مختلف الملفات المودعة لدى مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث يترأس والي الولاية هذا المجلس وهو الهيئة المخولة بمنح الضوء الأخضر للشروع في رسم ملامح أي مشروع على أرض الواقع بما في ذلك من مختلف الإجراءات الإدارية والقرارات التي توزع على مختلف الهيئات التي يتوجب عليها تطبيقها وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمر بما فيها منح الأراضي لإقامة المستثمرات، إلا أن الكثير من المستثمرين وصفوا المجلس بالحلقة الضائعة في سلسلة الاستثمار الولائي كون أغلب قراراته لا تجسد وتبقى محل خلاف بينه وبين المستثمر وتحديدا بشأن اختيار المواقع التي لا تتماشى وطبيعة مشاريعهم وعلى هذا الأساس يقوم أغلب المستثمرين بالتراجع عن فكرة إكمال مشاريعهم خوفا من النتائج السلبية التي يمكن أن تنعكس عليهم وتلحق بهم أضرارا مادية وديون إلى جانب الفشل في الوصول بالمشروع إلى بر النجاح.



http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_14-06-2014


توقيف المتهم الرئيسي في قضية اختطاف الرضيع ليث

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
توقيف المتهم الرئيسي  في قضية اختطاف الرضيع ليث
  • عدد القراءات الكلي:1818 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:1818 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
 تمكنت مصالح الأمن في الساعات الأخيرة، من توقيف المتهم الرئيسي في اختطاف الرضيع ليث كاوة في مستشفى قسنطينة، وسيحول المتهم حسب ما افادت به مصادر مقربة للنهار الذي تم ايقافه بمنطقة سيدي مزغيش الى مصلحة الامن لمواصلة التحقيق معه. للاشارة خضع الطفل الى فحوصات طبية مستعجلة لمعرفة حالته الصحية.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/211782-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%AB-%D9%83%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%BA%D9%8A%D8%B4.html#.U5263qAtvt0#ixzz34ipBJSaq





 









حساسية شرابي للمصوّرين
السبت 14 جوان 2014 elkhabar



Enlarge font Decrease font

طالبت وزيرة الثقافة، نادية شرابي لعبيدي، خلال زيارتها أول أمس، لقسنطينة، من خلال المكلفة بالإعلام على مستوى الوزارة، المصورين الصحفيين الذين غطوا الزيارة التي قادتها لمشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بعدم التقاط أي صور لها خلال استعمالها للمروحة، أو وضعها للقبعة لحماية نفسها من أشعة الشمس والحرارة، ما جعل المصوّرين في حيرة، خاصة وأن الزيارة كانت ميدانية وتحت أشعة الشمس.
-



Cinq ans après sa réhabilitation

La place Kerkeri se dégrade

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.06.14 | 10h00 4 réactions
 
	Les lieux ont été transformés en parking
Les lieux ont été transformés en parking

L’objectif du projet réalisé dans cet espace n’a jamais été atteint, après des années de travaux et des milliards dépensés vainement.

C’est la désolation parmi les habitants de la place Frères Kerkeri, au vu de la dégradation qui touche les lieux depuis plusieurs mois. «Alors que tous les espaces ont été transformés en parkings, nous assistons impuissants à une situation regrettable, surtout que des sommes faramineuses ont été dépensées pour la réhabilitation de la place», déplore un habitant. En somme, il s’agit d’un budget de 29 milliards de centimes qui a été débloqué pour donner une belle image à cette partie de la ville qui, il le faut le rappeler pour ceux qui ignorent l’histoire de Constantine, abritait jadis plusieurs manifestations, notamment les petits cirques avec toutes leurs ménageries.
Cinq ans après la réhabilitation de cette place, les saletés ont encore envahi les lieux, avec des herbes qui ont poussé un peu partout faute d’entretien. Les espaces aménagés pour accueillir diverses activités culturelles, dont le petit théâtre de plein air, sont laissés à l’abandon. La petite fontaine réalisée juste à l’entrée des lieux, est désormais à sec, alors que des mains «sauvages» ont enlevé une bonne partie de la faïence.
En face, un local, devant servir de restaurant ou de cafeteria, est dans un état lamentable. Selon les riverains, il a été transformé en lieu de débauche et de rencontres nocturnes pour des consommateurs de drogue et de boissons alcoolisées, au vu et au su de tout le monde. Ceci se passe à quelques encablures du siège d’un commissariat. Comme si cela ne suffisait pas, les travaux entrepris récemment pour installer des caméras de surveillance, sont venus à bout du pavé, et ont fini par dénaturer les lieux. «C’est regrettable de voir cette place prendre cette allure, alors qu’elle était destinée à devenir un lieu de loisirs et de détente, non seulement pour les riverains, mais aussi pour les habitants des quartiers environnants», regrette Ryad Hamidechi, président de l’association Frères Kerkeri.
Ce dernier insiste à dire que l’association avait déjà attiré l’attention des autorités sur la nécessité de fixer des conditions rigoureuses pour la gestion de ces locaux. «Nous pensons qu’il serait inconcevable que les infrastructures réalisées sur le site de la place Kerkeri soient cédées à des commerçants inaptes à gérer et exploiter convenablement cet espace, qui doit offrir à ses visiteurs les conditions les plus optimales et des services irréprochables dans un cadre sécurisé», lit-on dans une lettre adressée il y a quelques années par l’association aux autorités de la wilaya, mais qui restera sans écho.
La même association avait même proposé «de céder la totalité de ces infrastructures à une seule entreprise ou société qui sera appelée à garantir, offrir et répondre à toutes ces exigences». Finalement, les espoirs des riverains ont été vains. L’objectif escompté à travers la réhabilitation de cet espace ne sera jamais atteint, après des années de travaux et des milliards dépensés, et qui n’auront finalement servi à rien.
Pour rappel, le projet de réhabilitation de la place Kerkeri avait été lancé en 2006, à l’époque du wali Abdelmalek Boudiaf. Une opération qui a suscité une longue polémique à cause de l’opposition d’un lobby composé des propriétaires de bus, majoritairement des moudjahidine et enfants de chouhada. Une réaction qui mènera à un long bras de fer avec le wali. Ce dernier finira par avoir le dernier mot et décidant de démolir le siège du bureau de l’ONM et la fermeture définitive de la station de bus.
S. Arslan
 
 
Vos réactions 4
fadoo   le 14.06.14 | 20h41
Ville dégradée
Ma chère ville qu'es tu devenue ? A chacun de mes passages je ne voie que dégradations, saletés, odeur d'amoniaque,la laideur des balcons où est le temps où suspendre son linge nous coutait une amende ? Ma chère ville je ne te reconnais plus et je suis triste triste de cet état de fait." Ouin rakoum ya ouled bled"
 
jaunatre   le 12.06.14 | 13h48
sauve qui peut
Purée tous ses Kurdes qui ont envahis notre ville! alors la je vous dits pas! leurs enfants a l'abandon, se baignent dans les rond point jet d'eau quel honte tout le monde l'a remarqué ce rond point jet d'eau de l'aéroport, ils se baignent sans être inquiét ses kurdes? incroyable, ils sont tous détruit! sauve qui peut, une famille venant d'alger est resté boire un café dans l'un des café de trik setif, ils sont parti en courant, les goblet en plastic, verre sale sent le lait, sucre glacé a cause de l'effet de la chaleurs et sale cuillère sale, le pourtour sale, je ne sia spas pourquoi l'APC donne des ses lieux a des gens sales, paysans, bouwala? ils doivent être comme eux, cette peste.
 
Person-of_interest   le 12.06.14 | 11h30
Ksentina Waynouma Oummalik?
Tout ce qui était beau et attrayant est aujourd’hui laid et en ruine. L’incompétence avérée des pseudo-responsables locaux combinée à l’incivisme de pseudo- citoyens a anéanti Constantine.
Naguère ville propre par excellence (lavée régulièrement à grande eau y compris la vieille ville), elle est devenue «inchoufable» dans tous les sens.
Le grand bricolage qui est en cours pour en faire la sois disant Capitale de la Culture Arabe en 2015 ne changera rien. Tant qu’il n’y aura pas de véritables citadins et de vrais responsable à la hauteur, la dégradation ne fera que s’accentuer.
 
patinga   le 11.06.14 | 15h35
pays a l'abandon
tout se degrade depuis 1962, ce sont les autorités algerienne ( de l'Algerie independante ) qui ont commencer la degradation en commencant pas enlever tout ce qui rappel " le colonisateur" meme les monuments les plus beaux et qui n'ont rien a voir avec l'occupation, on laisse les enfants et les jeunes vandaliser en fermant les yeux exprès. Personne ne se sent concerné par quoi que ce soit tu demande a un jeune de cesser de casser ou de salir et il te repond " leh rezk bebek ? " ( pourquoi, c'est la propriété de ton père ? " et quand tu repporte ça un representant de la loi il te repond " ce sont des enfants ils jouent, ;laisse faire le pays est a l'abandon de toute façon ... " vous vous rendez compte. je nesuis pas etonné de ce que l'article dit , je serait plutot surpris du contraire .
 

Abdelmadjid Tebboune à Constantine

«Le recours aux entreprises étrangères est inévitable»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.06.14 | 10h00 1 réaction
 
	La livraison de logements pose toujours problème
La livraison de logements pose toujours problème

Selon le ministre, les capacités réelles des entreprises algériennes n’excèdent pas les 80 000 logements par an, alors que le programme prévoit 250 000 unités par an.

En visite d’inspection mercredi dernier aux chantiers de logements dans la wilaya de Constantine, le ministre de l’Habitat, Abdelmadjid Tebboune, a rappelé encore une fois que le recours aux entreprises étrangères est inévitable pour concrétiser les différents programmes tracés. Lors d’une rencontre avec les autorités et les cadres du secteur au siège de la wilaya de Daksi, le ministre a posé le problème des capacités réelles des entreprises algériennes qui n’excédent pas les 80 000 logements par an, alors que le programme prévoit 250 000 par an.
L’équation étant simple, l’apport étranger est inéluctable d’où la présence de tous ces étrangers qui devront pallier au déficit. Toutefois, le ministre, tout en rappelant les capacités de nos anciennes entreprises du bâtiment, telles la Sonatiba ou la DNC pour dire que durant les années 1990, leurs capacités dépassaient celles des entreprises étrangères, mais devaient rendre le tablier pour les raisons économiques de l’époque. Pris en étau, les gouvernements successifs ont du faire appel aux  étrangers, plutôt que de s’investir dans l’industrie du bâtiment. Un choix qui n’est pas sans conséquences sur l’économie nationale.
Abordant l’esprit qui anime le gouvernement en matière de logement social, le ministre devait reconnaître que la livraison pose un grand problème et le fichier national qui devait filtrer les arnaqueurs, apporte quelques réponses mais ne constitue nullement une solution idoine. Le volet de l’habitat rural est aussi une épée de Damocles pour le gouvernement puisque en voulant résorber l’exode rural, né de la décennie noire et la volonté de relancer la production agricole, les objectifs étaient complètement détournés, à l’exemple de la commune de Hamma Bouziane où l’ancien maire avait accordé des terrains  à des particuliers, grevant le potentiel agricole de la région à des fins purement électoralistes. De ce fait, les pouvoirs publics préconisent la reconversion de ces pré-affections en logements sociaux sous forme de regroupements  avec toutes les commodités d’un centre urbain.
N. Benouar
 
 
Vos réactions 1
Zeminfin   le 14.06.14 | 11h35
Oui, mais .....
La question n’est PAS de savoir soi oui ou non le recours aux entreprises étrangères est inévitable. Car la mondialisation obligera inéluctablement l’Algérie à procéder ainsi et pendant longtemps. La véritable question est : QU’EST-CE QUE NOUS FAISONS POUR AMELIORER SANS CESSE LE TAUX D’INTEGRATION ???
A cet égard, ne pourrait-on pas nous fixer comme objectif à court terme d’atteindre une capacité d’au moins 50 % avec les moyens nationaux, soit 125.000 logements/an ?
A mon humble avis, nous pouvons y arriver SI LA VOLONTE POLITIQUE EXISTE, et si nous consentons un effort conséquent en matière d’organisation et management de nos entreprises, et de formation, EN MASSE, du personnel spécialisé (maçons, ferrailleurs, coffreurs, etc) et une meilleure maîtrise des coûts, sans oublier une revalorisation de la fonction d’INGENIEUR, que les architectes ont tendance à marginaliser à leur profit.
Pour atteindre cet objectif, il sera également nécessaire de développer des matériaux et des techniques de construction INNOVANTES, afin de sortir de l’impasse dans laquelle briquetiers et marchands de parpaings ont fourguée ce secteur. A cette fin, rien n’est plus efficace (et plus économique) que le PROJET PILOTE, limité à une unité d’habitation, plutôt que la solution du type « Eco-bât » qui accuse un retard considérable et risque de traîner indéfiniment ! …. 


Constantine : Nadia Labidi revoit les copies de l’évènement de 2015

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.06.14 | 10h00 Réagissez

Pour sa première sortie à Constantine, jeudi dernier, dans le cadre des préparatifs de la manifestation culturelle de 2015, la nouvelle ministre de la culture, Nadia Labidi, a dû revoir plusieurs copies avant de décider d’une visite des lieux.

En effet, les projets contenus dans cette manifestation ont été faits dans la précipitation. En témoigne le mode de passation de gré à gré qui a suscité plusieurs interrogations au regard des 60 milliards de dinars engagés dans ces opérations. Le vieux bâti est aussi un autre souci  quant à la réussite de cette manifestation. Et ce n’est pas le responsable de l’OGEBC,  Abdelouahab Zakkar qui nous contredira. Lui qui a n’a pas cessé de noter la difficulté à mener à terme les projets inscrits et pour lesquels, l’office manque cruellement de compétences en la matière.
La réhabilitation des salles de cinéma, dont le premier avis d’appel d’offres a été déclaré infructueux, à l’instar de la restauration de quelques sites, le tombeau de Massinissa ou le mausolée de Sidi Mohamed El Grab, sont les autres aspects critiques qui dénotent des difficultés rencontrés durant les préparatifs de cet évènement. Pourtant, Nadia Labidi semblait être réconfortée quand on lui a exposé l’ensemble des projets, tout en lui signifiant que les délais seront bel et bien respectés, selon les affirmations optimistes du directeur des équipements publics. Passant en revue les différents chantiers, la ministre, tout en gardant d’émettre la moindre remarque, ne pouvait que déclarer son enthousiasme.
Mais elle préféra s’exprimer lors de la séance de travail, tenue à huis clos au siège de la wilaya, en l’absence de la presse. Ce qui ne manquera pas des susciter des interrogations. Sur un autre registre, le programme culturel qui devait être discuté en mai dernier n’a pas eu lieu. Selon la commissaire de cette manifestation, Halima Hankour, une ébauche est sur la table de la ministre. «Nous attendons la finalisation de ce rapport pour le présenter à Constantine au niveau de la direction de la culture ; nous attendons qu’il soit enrichi par d’autres propositions émanant de la sphère culturelle constantinoise», a-t-elle déclaré.
N. B. 
 

Rym El Bled part à la découverte du Vieux Rocher

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.06.14 | 10h00 Réagissez

L’association Rym El Bled a mis en place un riche programme touristique au profit des amoureux du Vieux Rocher. Ces derniers qu’on trouve en masse sur la toile via le réseau  facebook, notamment sur la page «Nes Kasantina», iront à la découverte des vestiges et lieux historiques de la ville.

Ce programme qui porte le slogan «Les repères de ma ville réunissent ma culture », vise à préparer touristiquement les gens à la fibre nostalgique à la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe 2015 », c’est ce que nous a expliqué Ayoub Boumaâraf, président de Rym El Bled. Celle-ci compte l’organisation régulière de sorties  mensuelle ou bi mensuelle jusqu’à 2015, aux différents sites historiques et touristiques de Constantine à l’image du «ponts suspendus», de la Medina «Souika», et la ville romaine Tiddis…
Le coup d’envoi de cette belle initiative a été donné hier à partir du jardin public Bachir Benacer sis au cœur de la ville (la Brèche). Ainsi, un groupe de baladeurs ayant suscité la curiosité des passants, au  vu de leur densité, est allé à partir de 10 heures du  matin à  la rencontre du pont du diable. Situé presque à l’aplomb du pont Sidi Rached, ce ponceau construit en pierre permet l’accès au chemin des touristes. Il faut dire que par manque de sécurité et d’une culture touristique, il n’est pas trop fréquent de voir une grande affluence de touristes à pareils endroits. C’est pourquoi les «chanceux» ayant pris part à  cette sorties ont profité de cette occasion pour mémoriser ses moments à travers la prise de quelques photos souvenir.

O.-S. M.
 
Régions Est Constantine
 

La wilaya nous écrit

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.06.14 | 10h00 Réagissez


Suite à l’article paru dans notre édition du 11/06/2014, sous le titre : «situation inédite à la daïra- de nouveau la tension sur les cartes grises», nous avons reçu les précisions suivantes des services de la wilaya : « Les affirmations contenues dans votre article sont totalement fausses et dénuées de tout fondement, dans la mesure où aucune réclamation n’a été enregistrée à ce jour de la part des usagers du service des cartes grises. Contrairement à ce qui a été rapporté par votre journal, les signataires des documents sont constamment sur place et aucune tension ni perturbation n’a été enregistrée au niveau de ce service ; les dossiers déposés sont instruits avec la diligence voulue et les documents de cartes grises délivrés dans les délais les plus raisonnables. Soucieuse de se rapprocher d’avantage des usagers, l’administration ne ménage aucun effort d’améliorer constamment ses prestations».
 

Quartier de la Casbah : Polémique autour de la maison où a vécu le Cheikh Benbadis

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.06.14 | 10h00 Réagissez

Une véritable polémique est née, jeudi dernier, en marge de la visite à Constantine de la ministre de la Culture, Nadia Labidi, autour de la réhabilitation de la maison située à l’impasse El Mekki Benbadis, dans le quartier de la Casbah, et où avait vécu pendant plusieurs années le cheikh Abdelhamid Benbadis.

Présente sur les lieux, Fouzia Benbadis, nièce du cheikh et membre du sénat a tenu à rétablir une vérité sur la vie de son oncle concernant la maison à qui, on lui attribuait la propriété. «Je m’inscris en faux contre ce titre de propriété qu’on attribue au Cheikh, simplement parce la maison  ne lui appartenait nullement ; certes, il y a passé plusieurs années, mais aucun document officiel ne le justifie», nous a-t-elle révélé. Surpris par cette révélation, le directeur de l’office de gestion et d’exploitation  des biens culturels protégés (OGEBC), Abdelouahab Zakkar, a affirmé qu’il détient un document officiel qui spécifie que cette maison, sise à la Casbah, est la propriété du Cheikh et c’est ce qui a motivé les pouvoirs publics à l’inscrire dans la liste des bâtisses à restaurer, au même titre que d’autres demeures classées patrimoine culturel.
Étonné, le directeur de l’OGEBC informe la nièce du Cheikh qu’une authentification du document sera requise. « J’ai vu les transcriptions contenues dans ce document et le nom qui y figure n’indique nullement la vraie filiation de mon oncle », notera Fouzia Benbadis qui n’est autre que la fille de Abdelhak, frère cadet du cheikh Benbadis. Et d’ajouter : «Je persiste et signe dans ce que je vous dis, car son frère qui est mon père, m’a dit la même chose au sujet de cette maison».
Notons que le frère de Abdelhamid Benbadis, Abdelhak était très proche de son frère aîné. Il disposait de ce fait d’informations méconnues du grand public et qu’à ce titre il constitue une source extrêmement fiable quant à la vie et l’œuvre du président de l’association des ulémas. Sans le dire vertement, notre interlocutrice n’écarte pas une odeur nauséabonde d’une certaine récupération historique à l’occasion de l’évènement de 2015. Il est encore utile de savoir que le projet de réhabilitation de la maison en question a été doté d’une enveloppe de 90 millions de dinars.
N. Benouar
 

Affaire du bébé Leith Kaoua

Plusieurs personnes arrêtées

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.06.14 | 10h00 1 réaction
 
	Deux autres employés du CHU ont été suspendus
Deux autres employés du CHU ont été suspendus

C’était grâce surtout aux appels des citoyens voisins de la présumée kidnappeuse, que le bébé a retrouvé sa famille, après l’intervention des services de la police.

Plusieurs personnes ont été arrêtées suite à l’enquête diligentée  par les éléments de la sûreté de la wilaya de Constantine, dans l’affaire de l’enlèvement du bébé Leith Mahfoud Kaoua à la maternité du CHU Dr Benbadis, apprend-on,  auprès de Lotfi Boudjemâa  procureur de la République près le tribunal de Constantine, lors d’une conférence de presse animée vendredi en début de soirée. Cette dernière a été annoncée, quelques heures après la découverte du bébé chez une femme à Tamalous dans la wilaya de Skikda.
Le procureur de la République s’est refusé à citer les détails de cette information. Pas même le nombre exact de personnes impliquées dans cette affaire. Tout se fait en secret et de manière opaque. Refusant de répondre aux différentes questions des journalistes, il s’est contenté de déclarer qu’il ne peut fournir plus d’informations, que l’enquête est toujours en cours, et que tous les services concernés sont mobilisés pour faire toute la lumière sur cet enlèvement.  «En outre je vous informe que toute personne, impliquée de près ou de loin, n’échappera pas à la justice et aura le sort qu’elle mérite», a-t-il poursuivi et d’insister : «après l’achèvement de l’enquête, il va y avoir une autre conférence de presse pour vous informer des différents éléments liés à cet enlèvement».
Dans la même journée, d’avant-hier, et selon le chargé de communication du CHU, deux autres employés du CHU de Constantine ont été suspendus «temporairement» jusqu’à la fin de l’investigation. Pour rappel ce bébé a été retrouvé après perquisition des éléments de la police du domicile dans lequel l’enfant se trouvait. C’était grâce à des appels anonymes, provenant certainement des voisins de la présumée kidnappeuse, ayant alerté les services de la police,  que le bébé Leith est entre les bras de sa mère.
La femme employée à la subdivision de l’OPGI de Tamalous a été arrêtée, alors que son mari, chauffeur de camion, suspecté d’avoir enlevé l’enfant est encore en fuite. Il est activement recherché. Selon des sources fiables, l’on n’écarte pas qu’il y ait des arrestations pour complicité parmi le personnel de la maternité du CHU Benbadis.

Yousra Salem
 
 
Vos réactions 1
simsim   le 15.06.14 | 13h30
un soulagement!
Nous avons tous été solidaires avec la famille de Leith mais on ne pouvait rien faire sauf la priere pour retrouver le bébé enlevé.La bonne nouvelle nous procuré une joie immense.Merci à toutes les personnes qui ont travaillé jour et nuit pour rendre la joie à ses parents.
 
 

تسوّل داخل قاعة المحاضرات!!. تصوير:وقت الجزائر



http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret1636.jpg


http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph_1_Familles_kaoua_968727671.jpg

ليست هناك تعليقات: