اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء باردو امام ديوان الداي حسين والي قسنطينة طلبا لسكن اجتماعي مجاني والداي حسين يطلب من نساء باردو المبيت في مقر اقامته الرسمية كضيوف شرف ورجال شرطة قسنطينة يعلنون حالة طوارئ من اجل امراتين من منطقة باردو افترتشت الارض وطلبت من الداي حسين حقوقهن في السكن الاجتماعي المجاني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح المحلل الرياضي احمد بوزيدي مدير الطاقة الرياضية لولاية قسنطينة في حصة على وقع الحدث حيث قدم تحليله الرياضي ليعلن انه لم يشاهد المقابلة خوفا من النتيجة الحزينة لفريق خضراء ومستمعي قسنطينة يطالبون من الخبير الرياضي بوزيدي تقديم تحليله الرياضية لقناة الجزيرة ويدكر ان بوزيدي مدير الطاقة الرياضية بولاية قسنطينة لم يشاهد المقابلة الرياضية لكنه قدم تحليله الرياضية في حصة اخبارية ويدكر ان الصحافية ازدهار اكدت انها كانت تنوي تقديم حصةرياضية في اخر عدد اخباري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتشكيك سكان قسنطينة في حادثة اختطاف الرضيع ليث في قسنطينة ويطالبون وزارة الداخلية بارسال لحنة تحقيق مستقلة الى قسنطينة لاثباث حقيقة اختطاف الرضيع ليث هل مسرحية سياسية ام لعبة للحفاظ على مناصب مسؤلين سامين في ولاية قسنطينة ويدكر ان حادثة مقتل الطفلين هارون وضعت نقطة سوداء في تاريخشرطة قسنطينة ويدكر ان صحيفة النصر نشرت خبر ختان الرضيع ليث في عمر شهر وهنا نطرح التساؤلات لمادا سلم الرضيع ليث في مديرية امن قسنطينة وليس في مستشفي قسنطينة ومن المستفيد من حادثة الرضيع ليث ام خوفا من اقالات رسمية من اعالي هيئات امنية جزائرية في انتظار اكتشاف حقيقة مسرحية الرضيع ليث سكان قسنطينة يطالبون وزارة الداخلية بفتح تحقيق مستقل لكشف حقيقة مسرحية الرضيع ليث والاسباب مجهولة
مقتطف من مقال صحيفة النصر
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح المواطنة الشريفة في حصة على وقع الحدث ويدكر ان المواطنة الشريفة قدمت شكرها لاحمد بوزيدي لتعلن انها مواطنة بلا ماء ولا كهرباء ولاغاز في قسنطينة مند سنوات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسيطرة نساء الجزائر على هواتف القنوات المصرية الفضائية والنساء المصريات يلتزمن الصمت الاعلامي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الجنرال ربراب 10هيكتارات بمنطقة زواغي بجانب قاعة زينات لانشاء اكبر مركز تجاري في قسنطينة امام فيلات 25شخصية سياسية جزائرية في زواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء باردو امام ديوان طلبا لسكن اجتماعي مجاني والداي حسين يطلب من نساء باردو المبيت في مقر اقامته الرسمية كضيوف شرف ورجال شرطة قسنطينة يعلنون حالة طوارئ من اجل امراتين منمنطقة باردو افترتشت الارض وطلبت من الداي حسين حقوقهن في السكن الاجتماعي المجاني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء باردو امام ديوان الداي حسين والي قسنطينة طلبا لسكن اجتماعي مجاني والداي حسين يطلب من نساء باردو المبيت في مقر اقامته الرسمية كضيوف شرف ورجال شرطة قسنطينة يعلنون حالة طوارئ من اجل امراتين منمنطقة باردو افترتشت الارض وطلبت من الداي حسين حقوقهن في السكن الاجتماعي المجاني والاسباب مجهولة
ربات عائلات بحي باردو تطالبن بالترحيل قبل شهر رمضان
بــقلـم : برياح زهرة
يـــوم : 2014-06-23
همس الكلام
السبنسور ... و دعم المشاريع الثقافية
تحتاج الثقافة في بلدنا إلى دعم حقيقي لتزدهر من خلال خلق جوائز فنية و أدبية تحمل أسماء شعراء او شخصيات أعطت للثقافة رصيد معتبر من العمق و الفكر النير خاصة في الشعر الشعبي الذي يعكس هوية حضارتنا الجزائرية و هذا ليس بالاعتماد على طرق ابواب الدولة و لكن عن طريق نشر فكرة السبنسور الخاص من خلال أرباب العمل و المال الموجودين كثيرا في الجزائر و يستطيعون تمويل المشاريع الثقافية مثل بقية الدول الغربية التي تعطي لهذا الجانب أهمية كبرى.
كنا وما زلنا نؤمن برسالية الأدب و بنبوءته و بالثقافة و عمقها ، فالأدب يجب أن يكون مؤسسا على فكرة معينة ، ومنطلقا برؤيا واضحة غير مشتتة ، وموصلا رسالته إلى المتلقي الموجود على الأرض . الأدب يجب أن يكون مستشعرا البعد ، مستشرفا الآتي ، متنبئا به ، بحسه الرؤيوي ونظرته التأسيسية المتجاوزة ، والتجاوز لا يتحقق إلا بشرطية التأسيس وخلخلة وتفكيك القائم الراهن ، والكل لا يتحقق إلا بشرطية التأصيل بمعنى خلخلة المؤسس والمؤصل ثم إعادة بنائه وترتيبه ، ضمن الخصوصية الثقافية لمجتمع ما ، من أجل بناء مفهوم إنسانية الإنسان و الشيء الأكيد إن عنايتنا بالأدب تـنبع بسبب أهميته الإنسانية العميقة الخالدة، إنه يستمد موضوعه مباشرة من الحياة وصميمها، وهنا نجد أنفسنا ، ونجد الحياة نابضة، فتؤلف فينا ومعنا علاقات كثيرة وجديدة.
والأدب يستطيع أن يمد لنا اليد ، حين نكون في أعماق الاكتئاب و يقودنا نحو الكائنات البشرية الأخرى من حولنا و يجعلنا أفضل فهما للعالم و يعيننا على أن نحيا ، فشئنا أم أبينا و أمام هذه الفوضى العارمة في مجال الدراسات الأدبية ، سيظل الأدب إبداعا إنسانيا فالأدب يجعلنا نحيا تجارب فريدة ،إنه ديوان الحياة فالأدب الذي يخاطب الإنسان الشقي في فقره المادي ، المشغول بهم المعاش، ويخاطب الإنسان المتخم الشقي بتخمته في مجتمع الاستهلاك ، الذي يلهب جوع الحيوان الإنساني والدعوة إلى المزيد من وسائل الترف ، و يعطش غرائزه بالإعلام الفاضح والإشهار الرازح ، و إلى المزيد من المتعة والتهتك و الدعارة ليس بأدب في شيء. وينبغي أن يكون الأدب وسيلة من وسائل التربية لا أداة تسلية و بضاعة واستهلاك، نريد أدب معافى من لوثاب التعايش مع عصر الاستهلاك و التجارة الحرة و الاقتصاد المعولم .عقدة الولاء للاستبداد ، هي الجمركة و المطب باعتبارهما جرعة مأساوية ، التي تتقل كاهل الأديب فلا طاقة له على منازلة الفلسفة الدوابية ، بعد أن أصبح دمية مبرمجة بسلوك معين و مدجنة و معلفة ، يموت شاعر فيرثيه شعراء يسلي أحدهم زملاءه بأنها دورة الحياة والموت ، و أننا جميعا أوراق في شجرة الحياة ، تخضر ثم تصفر ثم تذبل ثم تسقط مائتة . إننا نريد الأديب ، الشاعر الناي يموت الناي و يخلد لحنه و تغني نغمته جمال الحياة . إن صدق المضمون و بيان الحقيقة ، هما الكيف الذي به يكسب الأدب قوته ونفوذه وفضيلته، ليغزو ضمير الإنسان في عالم التجارة العملاقة ، و تخوم الهندسة الوراثية، في دين الاقتصاد المعولم وقانونه. لقد فقد الإنسان في نظر نفسه قدرا كبيرا من كرامته ، لطالما كان هو مركز الوجود و بطله التراجيدي . إذن لا خير في نعت الأدب أدبا ، إن جرى في مضمار السباق مع الآداب الإنسانية. يلهب الأحاسيس بالتشبيهات البارعة ، و المبالغات الفنية ، و الزخارف اللفظية ، ثم لا تجد له مضمون إلا خيالا مدغدغا ، و صورا مخيلة ثم احترقت كما يحترق الفراش الهائم.الشيء الأكيد أننا نحتاج لأدب متميز و وجوه تصنع الحدث في تاريخنا الثقافي و نحتاج بالدرجة الأولي إلى دعم الثقافة و مشاريعها و جوائزها من قبل أصحاب المال في الجزائر كتشجيع لازدهار هذا الوطن
دف من خلالها إرجاع مشروع عاصمة الثقافة الديني لرحم المدينة وزير الشؤون الدينية يستغرب تحول التراويح لمشكلة ويؤكد"لا مبرر شرعي لإلغاء الحج"
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف "محمد عيسى" خلال زيارة عمل قادته أمس لقسنطينة أنه لا مبرر شرعي قائم لإلغاء موسم الحج لهذا العام حسب ما أفتى به المجلس العلمي بغرداية، مستغربا في سياق أجوبته عن أسئلة وسائل الإعلام تحول صلاة التراويح لمشكلة. حيث وبعد تحويل سؤال من طرف وزارة الصحة ورد لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على المجلس العلمي للوزارة قررت الهيأة الدينية المختصة –حسب الوزير- أنه لا مبرر شرعي لإلغاء موسم الحج لهذه السنة، رغم المخاوف القائمة من انتشار فيروس "كورونا" بالمملكة العربية السعودية، داعيا في ذات الوقت الأسرة الجزائرية لتحمل مسؤولياتها نحو حجاجها الميامين بما يضمن سلامتهم الشخصية والعودة لأرض الوطن سالمين غانمين من أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام، وفي سياق آخر استغرب "محمد عيسى" تحول صلاة التراويح إلى مشكلة في الأزمنة الأخيرة رغم توارثها عن الآباء والأجداد منذ عهود دون أن تطرح مشكلة في الورد اليومي المعتاد قراءته خلالها والمحدد بحزبين كل يوم من أيام شهر رمضان الفضيل، لستم بذلك إحياء سنة حميدة من ختم القرآن في هذا الشهر العظيم، رغم اعتراف الوزير من كون صلاة التراويح تحولت "لحفظة" وهو ما اعتبره إيجابيا ومن حق الإمام المصلي ذلك لمراجعة القرآن الكريم، أما عن البرنامج الرئيس لزيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف "محمد عيسى" والذي يعنى بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، فقد أشرف ذات المسؤول على انطلاق ورشة عمل واجتماع ضم المديرين المركزيين بالوزارة مع مديري القطاع بالولاية والفاعلين به وكذا أساتذة الشريعة بالجامعة الإسلامية ومختلف التخصصات غير البعيدة عن هدف تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، أكد فيه على ضرورة الخروج بأرضية عمل ولجان مختصة بمشاريع واضحة سواء ملتقيات أو استخراج تراث علماء المدينة من مخطوطات وإعادة طبع مؤلفات العلماء بحاضرة قسنطينة التاريخية، وذلك في سعي من الوزارة وكما جاء على لسانم المسؤول الأول عنها لإعادة مشروع عاصمة الثقافة العربية في جانبه الديني المتعلق بالنشاطات اللامادية لرحم المدينة ليتم التفكير فيها وبمشاركة نخبتها ولو بإشراك مختلف قدرات الوطن العلمية على غرار مخابر البحث بالجامعات الوطنية، ليتم بذلك إدماج الفاعلين في القطاع الديني من أئمة وجمعيات دينية وغيرهما في التظاهرة. محمود بن نعمون
La victoire des Verts face à l'équipe de la Corée du Sud sur le score de 4 buts à 2, en Coupe du monde-2014 au Brésil, a été célébrée en fanfare par des milliers de supporters à travers les villes algériennes. A Oran, Constantine, Tarf ou ailleurs, l'ambiance était indescriptible. Cependant, côté cour, ce sont des accidents, des blessés graves et moins graves, des brûlés et des agressions dans certaines wilayas. La fête a dérapé.
A Oran, comme dans bon nombre de régions, avant même le dernier coup de sifflet, les premiers fêtards ont investi la rue. Les premiers klaxons ont été une sorte d'appel pour entamer la fête ratée quelques jours auparavant. A part les jeux de feu, l'ambiance était, au départ, saine, mais quand les grosses motos vrombissant et les voitures des « kamikazes » ont commencé à imposer leur présence, les familles ont préféré se retirer de la fête. Des jeunes écervelés, surexcités, se sont livrés à des jeux de rodéo et de « dérapages contrôlés » dignes des émissions de télévision. Pour les piétons et même certains automobilistes « tranquilles », il fallait prendre mille et une précautions pour échapper à la tyrannie de ceux qui ont décidé de s'accaparer la chaussé à eux seuls. Là la fête a tout bonnement viré au danger. Jusqu'à trois heures du matin, les bandes d'excités continuaient de circuler et d'importuner leurs concitoyens. Les premiers accidents ont été enregistrés entre le tribunal d'Es-Seddikia et la trémie de l'hôtel Le Méridien, à peine 15 minutes après le match.
En gros, des dizaines de personnes ont été blessées, blessures légères pour la plupart. Selon la cellule de communication du CHU d'Oran, près d'une vingtaine de personnes ont été blessées dans la nuit de dimanche à lundi, juste après le match, et ont été admises au service des urgences. Huit personnes ont été gravement blessées. Souffrant de fractures et autres blessures, elles ont subi des interventions chirurgicales et ont été gardées sous surveillance médicale. En outre, deux policiers, percutés par un camion, ont été gravement blessés et se trouvent actuellement au service de réanimation de l'hôpital. D'autre part, une quinzaine de personnes ont été victimes de brûlures plus ou moins graves, causées par des fumigènes, des pétards ou encore des bouteilles d'insecticides enflammées, et ont été admises au service des brûlés de l'EHU 1er Novembre. Deux autres personnes ont été victimes de coups et blessures et ont été admises aux UMC.
A noter que les agressions aux armes blanches (épées, coutelas ) se sont multipliées dans les zones isolées, notamment à la place du 1er Novembre, Derb et certaines zones du boulevard du Millenium et près des Falaises.
Par ailleurs, à Tissemsilt, le corps de la protection civile est en deuil. En effet, un pompier, G.O., âgé de 40 ans, est mort d'un arrêt cardiaque, suite à l'inscription par l'équipe nationale du 3ème but. A Constantine, un accident grave a eu lieu. En effet, un véhicule qui roulait à vive allure s'est renversé. Les quatre occupants du véhicule ont tous été blessés. L'un d'entre eux est dans un état grave. Mais à part cet accident, aucun incident majeur n'est à signaler dans cette wilaya où l'on craignait le pire.
A El Tarf, l'explosion de joie n'a pas été sans conséquence sur les centaines de fêtards qui ont défilé des heures durant pour donner libre cours à leur joie. Pas moins de huit blessés ont été enregistrés un peu partout à travers le territoire de la wilaya. D'abord, il y a lieu de signaler le dérapage d'un véhicule sur la RN 44 dans la commune de Ben M'hidi qui a causé des blessures légères à ses cinq occupants.
A Chihani, la collision entre deux véhicules juste après ce match a entraîné des blessures sérieuses à un jeune, alors qu'à El Tarf la chute de deux jeunes du haut de la salle Bétchine leur a causé des fractures diverses, selon les services de la protection civile.
De sorte que lorsque les visiteurs étrangers qui viennent dans nos villes, villages, qui visiteront nos lieux historiques et culturels puissent apprendre notre histoire à travers les noms des personnalités qui ont participé à son écriture ». Pour sa part, un participant de la wilaya de Batna a mis en exergue ce travail de débaptisation en le reliant au travail de défrichage de notre mémoire nationale et de notre histoire authentique. Et il citera à ce propos la remise en ordre de certains noms de lieux et d'institutions culturelles et religieuses dont les désignations très anciennes ont été souvent faites sous le poids des pesanteurs sociologiques et du tribalisme. Mais cette question a été appréciée et commentée de diverses façons par des participants. Ces derniers se sont montrés très critiques et nous ont confié que les pouvoirs publics ont pris beaucoup de temps pour s'occuper de cet aspect qui ne revêt pas seulement une importance culturelle ou historique, mais aussi mémorielle. « Il est indéniable que le fait de donner un nom à un lieu ou à une rue doit se faire dès l'origine et non pas après une durée temporelle plus ou moins longue. Nous savons tous que des cités, des rues portant des noms fantaisistes et des chiffres existent depuis plus d'une trentaine d'années et ces noms par lesquels ils sont désignés sont de notoriété publique, et se sont donc inscrits dans la mémoire populaire qu'il est maintenant difficile de les effacer en les remplaçant par des nouveaux noms ». Un cadre de la wilaya de Constantine, estimant qu'il n'est jamais trop tard de bien faire, pense que la question revêt à l'heure actuelle une importance primordiale et ce, à la veille de la tenue dans la ville des ponts de la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe 2015». Et de s'interroger sur ce que diront nos hôtes arabes et musulmans qui visiteront la ville et sa périphérie lorsqu'ils remarqueront que les cités, les rues ou des sites portent simplement des chiffres et des noms aux consonances mal définies ? Pour les organisateurs de cette rencontre, ils se sont contentés de signaler que celle-ci s'inscrit tout simplement en droite ligne de la réactivation du travail qui a été accompli auparavant au sein de commissions locales spécialisées qui avaient été instituées au niveau de la commune et de la wilaya, lequel travail a servi de base à l'élaboration du décret ministériel.
On ne pouvait rien voir, c'est un endroit idéal pour les embuscades et les agressions, surtout contre les automobilistes, car aucun piéton ne se risquerait à prendre cette route dès la tombée de la nuit », ce sont là les déclarations d'un élu local qui a échappé à une agression lorsqu'il s'est aventuré, dans la soirée du samedi dernier, à emprunter un raccourci en passant par l'avenue de Roumanie. « Une fois enfoncé dans la route, j'ai été attaqué par des jets de grosses pierres et, au moment où je ralentissais pour voir ce qui se passait, des malfaiteurs sont sortis de la pénombre et coururent en notre direction. Heureusement que j'ai laissé le moteur en marche et que j'ai pu de la sorte remettre en route assez rapidement avant que les assaillants n'arrivent à notre hauteur », nous dira notre interlocuteur encore effrayé par cette mésaventure. Notre interlocuteur ira le lendemain déposer une plainte auprès des services de sécurité, mais il ne manquera pas de tirer la sonnette d'alarme à propos des risques qui pèsent sur les automobilistes qui empruntent ce passage. « D'autres personnes m'ont confirmé qu'il s'agit d'un coupe-gorge et que je n'aurais jamais dû m'y aventurer de nuit ». Ainsi, après la délocalisation des habitants de l'avenue de Roumanie, l'endroit est livré aux rapaces qui s'embusquent sur le talus pour guetter leur proie. En haut, le pont de l'indépendance qui surplombe cette avenue, est tout illuminé lors des essais effectués ces derniers jours en prévision de son inauguration, annoncée pour le 5 juillet prochain, mais les bas-fonds de la ville, sous le pont, une autre image lugubre se dessine. Des malfaiteurs semblent avoir jeté leur dévolu sur cet endroit, situé au centre-ville, mais bien discret et à l'abri des regards. « Comment peut-on laisser cette route sans éclairage ? C'est insensé et, surtout, on participe de la sorte à couvrir les méfaits de cette bande de scélérats qui sèment la terreur sur les lieux », se lamente l'automobiliste qui a échappé à une tentative d'agression.
On peut vous prendre jusqu'à votre véhicule ! On apprendra dans ce sillage que, suite aux plaintes des victimes, les services de sécurité ne manqueront pas de lancer des enquêtes autour de cette tentative d'agression, qui n'est pas la première, et faire le ménage dans cet endroit mal famé.
lancetre
le 23.06.14 | 23h12
Wabnitz Oscar
le 23.06.14 | 22h41
minss
le 23.06.14 | 21h57
Bled mikki 62
le 23.06.14 | 21h48
zgduf
le 23.06.14 | 21h25
samy Foura
le 23.06.14 | 20h56
Simakh
le 23.06.14 | 20h26
H'med4Cylindres
le 23.06.14 | 19h58
Dezil
le 23.06.14 | 19h30
AHMED OUMRI le 23.06.14 | 17h42
الأحد, 22 يونيو 2014
عدد القراءات: 152
السبت, 21 يونيو 2014
عدد القراءات: 36
السبت, 21 يونيو 2014
عدد القراءات: 14
السبت, 21 يونيو 2014
عدد القراءات: 313
الأحد, 22 يونيو 2014
عدد القراءات: 26
الأحد, 22 يونيو 2014
عدد القراءات: 19
الأحد, 22 يونيو 2014
عدد القراءات: 20
الأحد, 22 يونيو 2014
عدد القراءات: 13
الاثنين, 23 يونيو 2014
عدد القراءات: 4
الاثنين, 23 يونيو 2014
عدد القراءات: 6
الاثنين, 23 يونيو 2014
عدد القراءات: 11
الاثنين, 23 يونيو 2014
عدد القراءات: 4
الاثنين, 23 يونيو 2014
عدد القراءات: 221
الاثنين, 23 يونيو 2014
عدد القراءات: 101
قدمت شاشات التلفزيون ما يشبه الدرس للجزائريين، عندما بيّنت صور مشجعين إسبان يضحكون، وفي قمة سعادتهم، وواضح بأنهم سافروا إلى البرازيل من أجل السياحة ومعرفة الآخر ومشاهدة مباريات الكرة، كما خرج اللاعبون الإسبان بنفس ملامحهم التي كانوا عليها منذ أربع سنوات، عندما رفعوا الكأس إيمانا من الجميع بأن الكرة دواليك يوم لك ويوم عليك، بينما الابتسامة والفرح لكل الأيام، فما بالك في عالم لعبة كرة قدم، التي مازالت بالنسبة إلينا، مصدر الفرح الوحيد ومصدر الحزن الوحيد، والذي شاهد الجزائريين في حدود السابعة من مساء الثلاثاء الماضي، يخال بأنهم فقدوا جميعا في ساعة واحدة وليّ أمرهم، أو أصابتهم صاعقة الحزن أو طاعون اليأس، والذي شاهدهم في انتصارات الكرة، يخال بأنهم طردوا استعمارا أو ربّما بُشروا بجنة النعيم، وقد يكون المدرب الجزائري وحيد خاليلوزيتش مخطئ في كل خططه التكتيكية ولا علاقة له بعالم الكرة إلى درجة الأمّية، ولكنه على حق عندما يرى بأن الضغط الذي يمارسه الجزائريون على لاعبي الكرة، لا يُحتمل، في بلد فيه القليل من الذين يعملون والقليل من الذين يفكرون في حاضرهم ومستقبلهم، والقليل من الذين تهمهم الزراعة والصناعة والعلم، وحتى الدين، ولكنهم جميعا، مدربون ولاعبو كرة، يفهمون أحسن من سكولاري ولا نقول خاليلوزيتش.
البرازيل التي سافر الجزائريون إليها وأيديهم على قلوبهم بعد أن تهاطلت نشريات أمنية، تؤكد بأن البلد يعيش أفلام ويسترن على المباشر، لا يفصل بين مشجعي الكرة ولاعبها غير فقاعات الأوكسجين ولمح البصر من دون سياج أوحائط إسمنتي كما في ملاعبنا، البرازيل التي قيل إن الكثير من شعبها لا دين له، ويصبح على جريمة ويمسي على جريمة، قذف المشاهدين بأطنان من الابتسامات، حتى صار همّ ثلاثة آلاف جزائري متواجدون حاليا في البرازيل أن يأخذوا صورا مع هاته الابتسامات العابرة للقارات، وإرسالها إلى ذويهم وأصدقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما يصبح ثمن صورة مع فتاة مبتسمة بغض النظر عن الميوعة، ثمنها رحلة مادية وصحية إلى البرازيل، وعندما تصبح متعة الجزائريين عبر شاشات التلفزيون، هو متابعة ما يحدث في المدرجات أكثر مما يحدث على المستطيل الأخضر، فمعنى ذلك أننا نعيش أزمة فرح حقيقية، وهي أغرب أزمة يعيشها الإنسان في حياته، في بلد نحفظ جميعا الحديث الشريف الذي يقول: الابتسامة في وجه أخيك صدقة؟
لن يتحمل
المناصرون الذين سافروا إلى البرازيل عن طريق الديوان الوطني للسياحة
والأسفار، لمؤازة الخضر خلال منافسات كأس العالم، أي مصاريف إضافية في حال
تأهل الفريق الوطني إلى الدور الثاني، وذلك بناء على عقود وقع عليها
الممولون الذين تكفلوا بدعم هؤلاء المناصرين.
وتنقل إلى البرازيل قبيل انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم حوالي 5000 مناصر جزائري، من بينهم 2000 مناصر تنقلوا عن طريق "تورينغ" وتلقوا دعما من الممولين أو السبونسور الذين تعهدوا بالتكفل بهم، بغرض التقليل من تكاليف السفر إلى بلد يعد من بين أغلى البلدان من ناحية تكاليف السياحة، وبحسب مصادر من الوكالات السياحية فإن المناصرين الذين سافروا عن طريق ديوان السياحة والأسفار لن يلزموا بدفع ولا دينارا واحدا إيضافيا، مقابل الأيام التي قد يقضونها في بلاد السامبا في حال تأهل الفريق الوطني إلى الدور الثاني، لكون تكاليف الإقامة والسفر وتذاكر الملعب تم التكفل بها مسبقا من قبل الممولين، إذ اكتفى المناصرون بتسديد ما قيمته 35 مليون سنتيم فقط كمبلغ إجمالي، في حين تحمل الفارق السبونسور، من بينها شركات الاتصالات نجمة وموبيليس وشركة كوكاكولا.
علما أن الممولين أمضوا على عقود مسبقة مع الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، تضمنت بندا يلزم الشركات التي دعمت تكاليف السفر والنقل ودخول الملاعب والإقامة، بمواصلة دعمها خلال كل المبارايات التي يؤديها الخضر، وقد رصدت لأجل ذلك مبالغ خاصة، في حين سيواجه المناصرون الذين تنقلوا بإمكاناتهم الخاصة وعددهم في حدود الـ 3000 مناصر بعض المصاعب، في حال اضطرارهم إلى تمديد فترة الإقامة، لأنهم سيكونون مجبرين على تسديد تكاليف المبيت والأكل والتذاكر.
أفادت تقارير صحفية أنّ الأمن الفرنسي حقّق مع الضّابط السّابق مصطفى أديب بسبب الرّسالة التي وجّهها إلى الجنرال عبد العزيز بناني، وأفادت وكالة فرانس برس أن أديب رّد بدعوى ضد الجنرال وعدد من المسؤولين وقد يكون من بينهم الملك محمد السادس.
وأفادت محامية أديب أن الأخير لم يلتق الجنرال ولا يمكن الحديث عن وجود تهديد لبناني، وهو ما يكذب قطعا البيان الاحتجاجي الصادر عن المخزن والذي يكون قد ورد فيه أن أديب تهجم على البناني في غرفة العناية الفائقة بمستشفى فال دو غراس. وأضافت تقديمها دعوى أمام القضاء الفرنسي باسم أديب ضد الجنرال بناني وضد عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، ومنهم الملك محمد السادس، بتهمة التسبب في أضرار لموكلها عندما كان في الجيش المغربي وتعرض للتضييق والسجن والتعذيب والمعاملة السيئة بسبب تنديده بالفساد بالمملكة. ودائما وفق فرانس برس، تشمل الدعوى قرابة 30 شخصية من المسؤولين المغاربة عسكريين وأمنيين ومدنيين. لذا فإن كان سيتم الاحتفاظ بالدعوى ضد الملك محمد السادس بحكم الحصانة التي يتوفر عليها، قد يقبل القضاء الفرنسي التحقيق مع المسؤولين الآخرين مثلما فعل مع مدير المخابرات المدنية عبد اللطيف الحمّوشي، وهو التحقيق الذي أدخل العلاقات الثنائية بين باريس والرباط في أزمة لا تزال متأججة إلى اليوم.
يذكر أن الأزمة بين باريس والرباط تأججت بسبب ما اعتبره المخزن ”اعتداءا معنويا” على شخص الجنرال عبد العزيز بناني، وكان النقيب السابق في الجيش الملكي المغربي، مصطفى أديب، قد زار يوم الأربعاء الفائت بمعيّة أعضاء من الائتلاف للتنديد بالدكتاتورية في المغرب، الجنرال بناني المتواجد في مستشفى فال دوغراس للعلاج، وأهدى له باقة من الورد ”الرّخيص” أرفقها برسالة وصف فيها الجنرال بأبشع النعوت.
و. ص
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء باردو امام ديوان الداي حسين والي قسنطينة طلبا لسكن اجتماعي مجاني والداي حسين يطلب من نساء باردو المبيت في مقر اقامته الرسمية كضيوف شرف ورجال شرطة قسنطينة يعلنون حالة طوارئ من اجل امراتين من منطقة باردو افترتشت الارض وطلبت من الداي حسين حقوقهن في السكن الاجتماعي المجاني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح المحلل الرياضي احمد بوزيدي مدير الطاقة الرياضية لولاية قسنطينة في حصة على وقع الحدث حيث قدم تحليله الرياضي ليعلن انه لم يشاهد المقابلة خوفا من النتيجة الحزينة لفريق خضراء ومستمعي قسنطينة يطالبون من الخبير الرياضي بوزيدي تقديم تحليله الرياضية لقناة الجزيرة ويدكر ان بوزيدي مدير الطاقة الرياضية بولاية قسنطينة لم يشاهد المقابلة الرياضية لكنه قدم تحليله الرياضية في حصة اخبارية ويدكر ان الصحافية ازدهار اكدت انها كانت تنوي تقديم حصةرياضية في اخر عدد اخباري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتشكيك سكان قسنطينة في حادثة اختطاف الرضيع ليث في قسنطينة ويطالبون وزارة الداخلية بارسال لحنة تحقيق مستقلة الى قسنطينة لاثباث حقيقة اختطاف الرضيع ليث هل مسرحية سياسية ام لعبة للحفاظ على مناصب مسؤلين سامين في ولاية قسنطينة ويدكر ان حادثة مقتل الطفلين هارون وضعت نقطة سوداء في تاريخشرطة قسنطينة ويدكر ان صحيفة النصر نشرت خبر ختان الرضيع ليث في عمر شهر وهنا نطرح التساؤلات لمادا سلم الرضيع ليث في مديرية امن قسنطينة وليس في مستشفي قسنطينة ومن المستفيد من حادثة الرضيع ليث ام خوفا من اقالات رسمية من اعالي هيئات امنية جزائرية في انتظار اكتشاف حقيقة مسرحية الرضيع ليث سكان قسنطينة يطالبون وزارة الداخلية بفتح تحقيق مستقل لكشف حقيقة مسرحية الرضيع ليث والاسباب مجهولة
مقتطف من مقال صحيفة النصر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح المواطنة الشريفة في حصة على وقع الحدث ويدكر ان المواطنة الشريفة قدمت شكرها لاحمد بوزيدي لتعلن انها مواطنة بلا ماء ولا كهرباء ولاغاز في قسنطينة مند سنوات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسيطرة نساء الجزائر على هواتف القنوات المصرية الفضائية والنساء المصريات يلتزمن الصمت الاعلامي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الجنرال ربراب 10هيكتارات بمنطقة زواغي بجانب قاعة زينات لانشاء اكبر مركز تجاري في قسنطينة امام فيلات 25شخصية سياسية جزائرية في زواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء باردو امام ديوان طلبا لسكن اجتماعي مجاني والداي حسين يطلب من نساء باردو المبيت في مقر اقامته الرسمية كضيوف شرف ورجال شرطة قسنطينة يعلنون حالة طوارئ من اجل امراتين منمنطقة باردو افترتشت الارض وطلبت من الداي حسين حقوقهن في السكن الاجتماعي المجاني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء باردو امام ديوان الداي حسين والي قسنطينة طلبا لسكن اجتماعي مجاني والداي حسين يطلب من نساء باردو المبيت في مقر اقامته الرسمية كضيوف شرف ورجال شرطة قسنطينة يعلنون حالة طوارئ من اجل امراتين منمنطقة باردو افترتشت الارض وطلبت من الداي حسين حقوقهن في السكن الاجتماعي المجاني والاسباب مجهولة
ربات عائلات بحي باردو تطالبن بالترحيل قبل شهر رمضان
عادت أمس مجموعة من نسوة حي رحماني عاشور
بقسنطينة، للإحتجاج أمام الديوان ،مطالبات بتدخل الوالي لترحيلهم قبل شهر
رمضان.النسوة تجمعن رفقة أبنائهن منذ الصباح، رافعات لافتات احتجاجية تحمل
عبارات تعبر عن طول انتظار عائلات “باردو» والواقع المعيشي السيئ داخل
أحيائهم القديمة و المهددة بالإنهيار في أي وقت.ممثلات عن سكان الحي أكدن
أنهن من السكان القدماء للحي،
موضحات بأن 48 عائلة بالحي تحصلت على وصولات الاستفادة المسبقة شهر جوان
2012 كما تلقت وعودا باستدعاء المعنيين لتسديد المستحقات، على أن يكون
الترحيل في أقرب وقت، لكن ذلك لم يتحقق رغم أن الحي أدرج من قبل ضمن برامج
الترحيل الإستعجالي. وأكدت ربات العائلات أنهن خرجن إلى الشارع في محاولة
للفت انتباه المسؤولين الذين تجاهلوا نداء السكان ومطلبهم الملح للترحيل.
قوادري لقمان
قوادري لقمان
بــقلـم : برياح زهرة
يـــوم : 2014-06-23
همس الكلام
السبنسور ... و دعم المشاريع الثقافية
تحتاج الثقافة في بلدنا إلى دعم حقيقي لتزدهر من خلال خلق جوائز فنية و أدبية تحمل أسماء شعراء او شخصيات أعطت للثقافة رصيد معتبر من العمق و الفكر النير خاصة في الشعر الشعبي الذي يعكس هوية حضارتنا الجزائرية و هذا ليس بالاعتماد على طرق ابواب الدولة و لكن عن طريق نشر فكرة السبنسور الخاص من خلال أرباب العمل و المال الموجودين كثيرا في الجزائر و يستطيعون تمويل المشاريع الثقافية مثل بقية الدول الغربية التي تعطي لهذا الجانب أهمية كبرى.
كنا وما زلنا نؤمن برسالية الأدب و بنبوءته و بالثقافة و عمقها ، فالأدب يجب أن يكون مؤسسا على فكرة معينة ، ومنطلقا برؤيا واضحة غير مشتتة ، وموصلا رسالته إلى المتلقي الموجود على الأرض . الأدب يجب أن يكون مستشعرا البعد ، مستشرفا الآتي ، متنبئا به ، بحسه الرؤيوي ونظرته التأسيسية المتجاوزة ، والتجاوز لا يتحقق إلا بشرطية التأسيس وخلخلة وتفكيك القائم الراهن ، والكل لا يتحقق إلا بشرطية التأصيل بمعنى خلخلة المؤسس والمؤصل ثم إعادة بنائه وترتيبه ، ضمن الخصوصية الثقافية لمجتمع ما ، من أجل بناء مفهوم إنسانية الإنسان و الشيء الأكيد إن عنايتنا بالأدب تـنبع بسبب أهميته الإنسانية العميقة الخالدة، إنه يستمد موضوعه مباشرة من الحياة وصميمها، وهنا نجد أنفسنا ، ونجد الحياة نابضة، فتؤلف فينا ومعنا علاقات كثيرة وجديدة.
والأدب يستطيع أن يمد لنا اليد ، حين نكون في أعماق الاكتئاب و يقودنا نحو الكائنات البشرية الأخرى من حولنا و يجعلنا أفضل فهما للعالم و يعيننا على أن نحيا ، فشئنا أم أبينا و أمام هذه الفوضى العارمة في مجال الدراسات الأدبية ، سيظل الأدب إبداعا إنسانيا فالأدب يجعلنا نحيا تجارب فريدة ،إنه ديوان الحياة فالأدب الذي يخاطب الإنسان الشقي في فقره المادي ، المشغول بهم المعاش، ويخاطب الإنسان المتخم الشقي بتخمته في مجتمع الاستهلاك ، الذي يلهب جوع الحيوان الإنساني والدعوة إلى المزيد من وسائل الترف ، و يعطش غرائزه بالإعلام الفاضح والإشهار الرازح ، و إلى المزيد من المتعة والتهتك و الدعارة ليس بأدب في شيء. وينبغي أن يكون الأدب وسيلة من وسائل التربية لا أداة تسلية و بضاعة واستهلاك، نريد أدب معافى من لوثاب التعايش مع عصر الاستهلاك و التجارة الحرة و الاقتصاد المعولم .عقدة الولاء للاستبداد ، هي الجمركة و المطب باعتبارهما جرعة مأساوية ، التي تتقل كاهل الأديب فلا طاقة له على منازلة الفلسفة الدوابية ، بعد أن أصبح دمية مبرمجة بسلوك معين و مدجنة و معلفة ، يموت شاعر فيرثيه شعراء يسلي أحدهم زملاءه بأنها دورة الحياة والموت ، و أننا جميعا أوراق في شجرة الحياة ، تخضر ثم تصفر ثم تذبل ثم تسقط مائتة . إننا نريد الأديب ، الشاعر الناي يموت الناي و يخلد لحنه و تغني نغمته جمال الحياة . إن صدق المضمون و بيان الحقيقة ، هما الكيف الذي به يكسب الأدب قوته ونفوذه وفضيلته، ليغزو ضمير الإنسان في عالم التجارة العملاقة ، و تخوم الهندسة الوراثية، في دين الاقتصاد المعولم وقانونه. لقد فقد الإنسان في نظر نفسه قدرا كبيرا من كرامته ، لطالما كان هو مركز الوجود و بطله التراجيدي . إذن لا خير في نعت الأدب أدبا ، إن جرى في مضمار السباق مع الآداب الإنسانية. يلهب الأحاسيس بالتشبيهات البارعة ، و المبالغات الفنية ، و الزخارف اللفظية ، ثم لا تجد له مضمون إلا خيالا مدغدغا ، و صورا مخيلة ثم احترقت كما يحترق الفراش الهائم.الشيء الأكيد أننا نحتاج لأدب متميز و وجوه تصنع الحدث في تاريخنا الثقافي و نحتاج بالدرجة الأولي إلى دعم الثقافة و مشاريعها و جوائزها من قبل أصحاب المال في الجزائر كتشجيع لازدهار هذا الوطن
ــقلـم : بلقاسم بن عبد الله
يـــوم : 2014-06-23
مصافحة ..
محمد زتيلي و تعدد الإبداع
.. و هل يستطيع الأديب أن يعدل في تعامله مع عدة أنواع أدبية متجانسة؟.. لعل هذا ما ينطبق على حالة صاحبنا المعزز محمد زتيلي. هو شاعر وروائي وكاتب وصحفي، تربطني به صداقة المحبة و الكتابة عبر ثلاثين سنة،ونتواصل حاليا باستمرار. شدتني إليه هذه الأيام كتاباته المتميزة و من أواخرها عن علاقة المثقف بمباريات كأس العالم. و سرعان ما عدت إليه ضمن مراجعة وتنقيح كتابي الضخم في ثلاثة أجزاء بعنوان:أقلام جزائرية بارزة. صاحبنا محمد زتيلي من مواليد جوان 1952 بلدية العنصر بولاية قسنطينة. حفظ ربع القرآن الكريم على يد والده الشيخ صالح معلم القرية. ثم درس في قسنطينة وتحصل على شهادة البكالوريا أدب عربي سنة 1971 والتحق بجامعة قسنطينة كلية الحقوق ليتخرج منها عام 1975و أتيحت له فرصة متابعة دراساته العليا بالمعهد العالي للتخطيط بسوريا. و تتميز مسيرة أديبنا بالثراء والتنوع. ويتجلى ذلك من خلال مجموعاته الشعرية بعناوينها الموحية: إنهيار مملكة الحوت. ومضات الحزن والذهول وظلال المراثي. لست حزينا لرحيل الأفعى. و قد طبعت كلها في مجلد صغير أنيق سنة 2007 كما صدرت له أعمال عديدة في الرواية والمقالة النقدية وقصص الأطفال والمتابعات الصحفية. و من أبرزها: الأكواخ تحترق. رواية . الضفدعة والمطر. قصة للأطفال. فواصل في الحركة الأدبية والفكرية الجزائرية . عودة حمار الحكيم. عصافير النهر الكبير. رواية. وله تحت الطبع كتب أخرى منها قصص للأطفال. وتولى مسؤوليات عديدة منها: عضو الأمانة التنفيذية لاتحاد الكتاب الجزائريين 1981/1985. عضو المجلس الأعلى لأخلاقيات مهنة الصحافة 2001/2005 عضو مؤسس مهرجانات محمد العيد آل خليفة 1981 ببسكرة. عضو مؤسس ملتقى الرواية بقسنطينة 1984 عضو مؤسس ملتقى مالك حداد الشعري بقسنطينة 1979 مؤسس نادي فكر وفن بقسنطينة. ثم نقله إلى سطيف ابتداء من 2008 ثم مدير الثقافة لولاية ميلة 2011. علاقتي بصاحبنا محمد زتيلي تمتد منذ مطلع الثمانينيات، أيام مجد النادي الأدبي لجريدة الجمهورية، وملتقيات إتحاد الكتاب الجزائريين في وهران وسعيدة و بسكرة وقسنطينة و سكيكدة.. وكانت نصوصه الإبداعية وكتاباته الأدبية تجد مكانتها اللائقة بين أحضان النادي الأدبي،و لعل القراء يتذكرون عودة حمار الحكيم التي نسجها على منوال توفيق الحكيم وأحمد رضا حوحو، و نشرت في عدة حلقات، ولقيت الأصداء العميقة لدى المهتمين. وتتميز تجربة زتيلي الشعرية بسلاسة و رصانة اللغة وطول النفس وتنوع المواضيع والمضامين، مستفيدا من تجاربه الشخصية و ثقافته الواسعة في مجال التراث العربي و الأدب العالمي. وله مفهومه الواضح لوحي و فضاء الشعر حيث يقول: الشعر هو لحظة فرح أو حزن، سعادة أو تعب، يقبض عليها العقل فيصبها و يعجنها بوسيلة اللغة. ولا زلت أحتفظ بإجابته عن سؤالي الذي طرحته على أربعين أديبا جزائريا حول تعاملهم مع اللغة في إبداعهم الأدبي،حيث يبدي محمد زتيلي رأيه المنشور بملحق النادي الأدبي لجريدة الجمهورية بتاريخ 18 جانفي 1987: النص الإبداعي هو قبل كل شيء لغة، و لكم أنفر من الأعمال التي تدعي تفجير اللغة وتكسيرها أو الكتابة بتشكيل لغة خاصة، و هي في نفس الوقت تفوح برائحة الجهل بأسرارها وأصواتها.. في المقابل أسعد و أنا أقرأ نصوصا عربية مكتوبة بلغة سليمة، تغرس جذورها في خصائص اللغة العربية و قوانينها وفضاءاتها، و يعلو رأسها في مناخ الحياة المعاصرة بتعقيداتها و تشكيلاتها. و مع كل هذا وذاك ، يبدو أن تجارب زتيلي في الأدب والصحافة لم تأخذ حقها من الدراسة والمتابعة من طرف المهتمين على مستوى وسائل الإعلام و معاهد الأدب والعلوم الإنسانية بالجامعات الجزائرية. radiojour2001@yahoo.fr
دف من خلالها إرجاع مشروع عاصمة الثقافة الديني لرحم المدينة وزير الشؤون الدينية يستغرب تحول التراويح لمشكلة ويؤكد"لا مبرر شرعي لإلغاء الحج"
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف "محمد عيسى" خلال زيارة عمل قادته أمس لقسنطينة أنه لا مبرر شرعي قائم لإلغاء موسم الحج لهذا العام حسب ما أفتى به المجلس العلمي بغرداية، مستغربا في سياق أجوبته عن أسئلة وسائل الإعلام تحول صلاة التراويح لمشكلة. حيث وبعد تحويل سؤال من طرف وزارة الصحة ورد لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على المجلس العلمي للوزارة قررت الهيأة الدينية المختصة –حسب الوزير- أنه لا مبرر شرعي لإلغاء موسم الحج لهذه السنة، رغم المخاوف القائمة من انتشار فيروس "كورونا" بالمملكة العربية السعودية، داعيا في ذات الوقت الأسرة الجزائرية لتحمل مسؤولياتها نحو حجاجها الميامين بما يضمن سلامتهم الشخصية والعودة لأرض الوطن سالمين غانمين من أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام، وفي سياق آخر استغرب "محمد عيسى" تحول صلاة التراويح إلى مشكلة في الأزمنة الأخيرة رغم توارثها عن الآباء والأجداد منذ عهود دون أن تطرح مشكلة في الورد اليومي المعتاد قراءته خلالها والمحدد بحزبين كل يوم من أيام شهر رمضان الفضيل، لستم بذلك إحياء سنة حميدة من ختم القرآن في هذا الشهر العظيم، رغم اعتراف الوزير من كون صلاة التراويح تحولت "لحفظة" وهو ما اعتبره إيجابيا ومن حق الإمام المصلي ذلك لمراجعة القرآن الكريم، أما عن البرنامج الرئيس لزيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف "محمد عيسى" والذي يعنى بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، فقد أشرف ذات المسؤول على انطلاق ورشة عمل واجتماع ضم المديرين المركزيين بالوزارة مع مديري القطاع بالولاية والفاعلين به وكذا أساتذة الشريعة بالجامعة الإسلامية ومختلف التخصصات غير البعيدة عن هدف تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، أكد فيه على ضرورة الخروج بأرضية عمل ولجان مختصة بمشاريع واضحة سواء ملتقيات أو استخراج تراث علماء المدينة من مخطوطات وإعادة طبع مؤلفات العلماء بحاضرة قسنطينة التاريخية، وذلك في سعي من الوزارة وكما جاء على لسانم المسؤول الأول عنها لإعادة مشروع عاصمة الثقافة العربية في جانبه الديني المتعلق بالنشاطات اللامادية لرحم المدينة ليتم التفكير فيها وبمشاركة نخبتها ولو بإشراك مختلف قدرات الوطن العلمية على غرار مخابر البحث بالجامعات الوطنية، ليتم بذلك إدماج الفاعلين في القطاع الديني من أئمة وجمعيات دينية وغيرهما في التظاهرة. محمود بن نعمون
par Z.S., J.B., A.O. & Z.A.
La victoire des Verts face à l'équipe de la Corée du Sud sur le score de 4 buts à 2, en Coupe du monde-2014 au Brésil, a été célébrée en fanfare par des milliers de supporters à travers les villes algériennes. A Oran, Constantine, Tarf ou ailleurs, l'ambiance était indescriptible. Cependant, côté cour, ce sont des accidents, des blessés graves et moins graves, des brûlés et des agressions dans certaines wilayas. La fête a dérapé.
A Oran, comme dans bon nombre de régions, avant même le dernier coup de sifflet, les premiers fêtards ont investi la rue. Les premiers klaxons ont été une sorte d'appel pour entamer la fête ratée quelques jours auparavant. A part les jeux de feu, l'ambiance était, au départ, saine, mais quand les grosses motos vrombissant et les voitures des « kamikazes » ont commencé à imposer leur présence, les familles ont préféré se retirer de la fête. Des jeunes écervelés, surexcités, se sont livrés à des jeux de rodéo et de « dérapages contrôlés » dignes des émissions de télévision. Pour les piétons et même certains automobilistes « tranquilles », il fallait prendre mille et une précautions pour échapper à la tyrannie de ceux qui ont décidé de s'accaparer la chaussé à eux seuls. Là la fête a tout bonnement viré au danger. Jusqu'à trois heures du matin, les bandes d'excités continuaient de circuler et d'importuner leurs concitoyens. Les premiers accidents ont été enregistrés entre le tribunal d'Es-Seddikia et la trémie de l'hôtel Le Méridien, à peine 15 minutes après le match.
En gros, des dizaines de personnes ont été blessées, blessures légères pour la plupart. Selon la cellule de communication du CHU d'Oran, près d'une vingtaine de personnes ont été blessées dans la nuit de dimanche à lundi, juste après le match, et ont été admises au service des urgences. Huit personnes ont été gravement blessées. Souffrant de fractures et autres blessures, elles ont subi des interventions chirurgicales et ont été gardées sous surveillance médicale. En outre, deux policiers, percutés par un camion, ont été gravement blessés et se trouvent actuellement au service de réanimation de l'hôpital. D'autre part, une quinzaine de personnes ont été victimes de brûlures plus ou moins graves, causées par des fumigènes, des pétards ou encore des bouteilles d'insecticides enflammées, et ont été admises au service des brûlés de l'EHU 1er Novembre. Deux autres personnes ont été victimes de coups et blessures et ont été admises aux UMC.
A noter que les agressions aux armes blanches (épées, coutelas ) se sont multipliées dans les zones isolées, notamment à la place du 1er Novembre, Derb et certaines zones du boulevard du Millenium et près des Falaises.
Par ailleurs, à Tissemsilt, le corps de la protection civile est en deuil. En effet, un pompier, G.O., âgé de 40 ans, est mort d'un arrêt cardiaque, suite à l'inscription par l'équipe nationale du 3ème but. A Constantine, un accident grave a eu lieu. En effet, un véhicule qui roulait à vive allure s'est renversé. Les quatre occupants du véhicule ont tous été blessés. L'un d'entre eux est dans un état grave. Mais à part cet accident, aucun incident majeur n'est à signaler dans cette wilaya où l'on craignait le pire.
A El Tarf, l'explosion de joie n'a pas été sans conséquence sur les centaines de fêtards qui ont défilé des heures durant pour donner libre cours à leur joie. Pas moins de huit blessés ont été enregistrés un peu partout à travers le territoire de la wilaya. D'abord, il y a lieu de signaler le dérapage d'un véhicule sur la RN 44 dans la commune de Ben M'hidi qui a causé des blessures légères à ses cinq occupants.
A Chihani, la collision entre deux véhicules juste après ce match a entraîné des blessures sérieuses à un jeune, alors qu'à El Tarf la chute de deux jeunes du haut de la salle Bétchine leur a causé des fractures diverses, selon les services de la protection civile.
par A. Mallem
Les représentants des 16 wilayas de l'Est ont été réunis, hier, au
nouveau siège de la wilaya de Constantine, situé à la cité Daksi Abdesselem,
pour plancher sur les voies et moyens à mener dans le cadre de l'opération de
rebaptisation des cités, des quartiers, des rues ou de sites historiques qui
portent actuellement de simples chiffres ou des noms qui ont des origines mal
définies et parfois méconnues. A la fin de cette rencontre dont, il faut le
noter, la tenue n'a pas été médiatisée, des cadres de wilaya que nous avons
contactés nous ont expliqué qu'elle rentre dans le cadre de la mise en
application du décret ministériel relatif à la débaptisation. Et le directeur
de la réglementation et de l'administration générale de la wilaya, M. Moussa
Ikken, n'a pas manqué, dans une intervention, de donner une explication
sommaire de ce conclave, en disant qu'il s'agit « de donner une identité
locale, voire nationale à des lieux populaires, historiques et touristiques qui
sont souvent désignés par des chiffres ou des noms qui ont imprégné profondément
la mémoire collective des populations. Aussi, les noms « cité 1.400 logements,
600, 800 logements ne doivent plus avoir cours et doivent céder la place à des
noms de martyrs de notre combat libérateur et pour l'édification nationale, de
nos moudjahidine qui sont décédés après l'indépendance, des noms de nos
savants, des nos ulémas et des créateurs qui ont marqué notre histoire ancienne
et contemporaine.
De sorte que lorsque les visiteurs étrangers qui viennent dans nos villes, villages, qui visiteront nos lieux historiques et culturels puissent apprendre notre histoire à travers les noms des personnalités qui ont participé à son écriture ». Pour sa part, un participant de la wilaya de Batna a mis en exergue ce travail de débaptisation en le reliant au travail de défrichage de notre mémoire nationale et de notre histoire authentique. Et il citera à ce propos la remise en ordre de certains noms de lieux et d'institutions culturelles et religieuses dont les désignations très anciennes ont été souvent faites sous le poids des pesanteurs sociologiques et du tribalisme. Mais cette question a été appréciée et commentée de diverses façons par des participants. Ces derniers se sont montrés très critiques et nous ont confié que les pouvoirs publics ont pris beaucoup de temps pour s'occuper de cet aspect qui ne revêt pas seulement une importance culturelle ou historique, mais aussi mémorielle. « Il est indéniable que le fait de donner un nom à un lieu ou à une rue doit se faire dès l'origine et non pas après une durée temporelle plus ou moins longue. Nous savons tous que des cités, des rues portant des noms fantaisistes et des chiffres existent depuis plus d'une trentaine d'années et ces noms par lesquels ils sont désignés sont de notoriété publique, et se sont donc inscrits dans la mémoire populaire qu'il est maintenant difficile de les effacer en les remplaçant par des nouveaux noms ». Un cadre de la wilaya de Constantine, estimant qu'il n'est jamais trop tard de bien faire, pense que la question revêt à l'heure actuelle une importance primordiale et ce, à la veille de la tenue dans la ville des ponts de la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe 2015». Et de s'interroger sur ce que diront nos hôtes arabes et musulmans qui visiteront la ville et sa périphérie lorsqu'ils remarqueront que les cités, les rues ou des sites portent simplement des chiffres et des noms aux consonances mal définies ? Pour les organisateurs de cette rencontre, ils se sont contentés de signaler que celle-ci s'inscrit tout simplement en droite ligne de la réactivation du travail qui a été accompli auparavant au sein de commissions locales spécialisées qui avaient été instituées au niveau de la commune et de la wilaya, lequel travail a servi de base à l'élaboration du décret ministériel.
par A.El Abci
Trois des cinq propriétaires des locaux commerciaux du square Hadj-Ali,
plus connu comme « Dounia Ettaraêf », qui contestent toujours la démolition de
leurs échoppes décidée par l'APC, en prévision de l'évènement de « Constantine,
capitale 2015 de la culture arabe », ont introduit hier un recours auprès de la
justice pour exiger l'arrêt des travaux. Travaux qui ont été lancés samedi
dernier et qui consistent en un aménagement de tout le square qui se situe en
plein cœur de la ville et que l'APC veut relooker totalement en prévision de la
manifestation culturelle de 2015. Dans cette perspective et pour aménager cet
espace qui abrite pas moins de 15 commerces (kiosques, cafétérias, etc.) la
municipalité a passé un marché avec la majorité des commerçants pour procéder
aux démolitions et aménagement nécessaires en leur offrant en contrepartie des
locaux neufs en dur ou en bois de qualité supérieure. Les propriétaires
contestataires font valoir leur refus du marché passé entre l'APC et les autres
commerçants par le fait que ces derniers sont surtout des locataires, alors que
eux sont propriétaires de locaux en dur avec terrasse de plus de 150 m2 dont la
valeur dépasse de beaucoup le montant des indemnisations en bois de qualité
supérieure. Et nos interlocuteurs de souligner « l'impossibilité de trouver un
terrain d'entente avec l'APC, avec notamment la toute récente proposition qui a
consisté à nous compenser par un local en dur, à savoir l'ancien café du club
du CSC qui est situé à la gare routière SNTV en face du stade Hamlaoui que nous
avons accepté mais qui a été retirée tout de suite après intervention du maire
lui-même ». « Face à cette impasse nous nous voyons contraints de recourir à la
justice et demandons audience au procureur pour le mettre au courant de cette
injustice caractérisée. Nous allons lui demander d'ordonner l'arrêt des travaux
et de nous rétablir dans notre droit, car si nous continuons à exercer c'est
sans le gaz et sans l'eau que les services concernés ont déjà coupés »,
disent-ils. Questionné sur ce sujet, l'un des vice-présidents de l'APC chargé
des réalisations qui a participé aux négociations entre l'APC et les
commerçants, Mr Boutaghane, dira qu' « il est vrai que nous avons proposé aux
contestataires de les indemniser en locaux en dur à la gare routière en face du
stade, mais cette proposition a été finalement retirée pour la simple raison
que les deux gares routières, est et ouest, seront concernées dans deux mois au
maximum par des travaux d'aménagement et qu'il ne serait pas normal d'attribuer
pour ensuite demander aux occupants de vider les lieux ». Il estimera par
ailleurs qu'il est de leur droit de saisir la justice et qu'en tout état de
cause les locaux ne seront pas concernés par les démolitions à brève échéance,
même si l'accès devient difficile et qu'ils ont tout le temps de revoir le
maire ou le wali pour trouver une autre solution.
par Abdelkrim Zerzouri
« En pénétrant dans la route qui descend vers l'avenue de Roumanie, j'ai
été pris par un sentiment d'angoisse face à l'obscurité totale, déchirée
seulement par les phares du véhicule.
On ne pouvait rien voir, c'est un endroit idéal pour les embuscades et les agressions, surtout contre les automobilistes, car aucun piéton ne se risquerait à prendre cette route dès la tombée de la nuit », ce sont là les déclarations d'un élu local qui a échappé à une agression lorsqu'il s'est aventuré, dans la soirée du samedi dernier, à emprunter un raccourci en passant par l'avenue de Roumanie. « Une fois enfoncé dans la route, j'ai été attaqué par des jets de grosses pierres et, au moment où je ralentissais pour voir ce qui se passait, des malfaiteurs sont sortis de la pénombre et coururent en notre direction. Heureusement que j'ai laissé le moteur en marche et que j'ai pu de la sorte remettre en route assez rapidement avant que les assaillants n'arrivent à notre hauteur », nous dira notre interlocuteur encore effrayé par cette mésaventure. Notre interlocuteur ira le lendemain déposer une plainte auprès des services de sécurité, mais il ne manquera pas de tirer la sonnette d'alarme à propos des risques qui pèsent sur les automobilistes qui empruntent ce passage. « D'autres personnes m'ont confirmé qu'il s'agit d'un coupe-gorge et que je n'aurais jamais dû m'y aventurer de nuit ». Ainsi, après la délocalisation des habitants de l'avenue de Roumanie, l'endroit est livré aux rapaces qui s'embusquent sur le talus pour guetter leur proie. En haut, le pont de l'indépendance qui surplombe cette avenue, est tout illuminé lors des essais effectués ces derniers jours en prévision de son inauguration, annoncée pour le 5 juillet prochain, mais les bas-fonds de la ville, sous le pont, une autre image lugubre se dessine. Des malfaiteurs semblent avoir jeté leur dévolu sur cet endroit, situé au centre-ville, mais bien discret et à l'abri des regards. « Comment peut-on laisser cette route sans éclairage ? C'est insensé et, surtout, on participe de la sorte à couvrir les méfaits de cette bande de scélérats qui sèment la terreur sur les lieux », se lamente l'automobiliste qui a échappé à une tentative d'agression.
On peut vous prendre jusqu'à votre véhicule ! On apprendra dans ce sillage que, suite aux plaintes des victimes, les services de sécurité ne manqueront pas de lancer des enquêtes autour de cette tentative d'agression, qui n'est pas la première, et faire le ménage dans cet endroit mal famé.
Ils préparent un rassemblement devant le palais du gouvernement
Les Touareg de l’Ahaggar remontés contre l’injustice
le 22.06.14 | 10h00
1 réaction
|
© D. R.
La contestation risque de prendre de l’ampleur chez les Touareg.
Plusieurs dizaines de touareg se sont rassemblés, en fin de semaine,
devant le siège de la wilaya de Tamanrasset pour protester contre
«l’injustice» et la «hogra» dont ils se sentent victimes. Le nouveau
chef de l’exécutif de Tamanrasset, Mahmoud Djemaâ, venant tout juste de
se dépêtrer du «guêpier» ethnique qui a plongé la capitale du M’zab dans
une crise intercommunautaire des plus violentes, a été immédiatement
appelé à gérer un conflit qui risque de prendre des dimensions
préoccupantes. Il aura pour première mission de faire taire les voix
touaregues qui se sont élevées, à la veille de son installation prévue
pour aujourd’hui dimanche, contre «l’autoritarisme et le despotisme de
l’administration locale».
Les protestataires, qui préparent un rassemblement devant le Palais du gouvernement dont la date n’est pas encore arrêtée, se sont mobilisés pour exprimer leur ras-le-bol mais, aussi, pour apporter leur solidarité à leur concitoyen, Abarzoulagh Lahcen, qui s’est retrouvé, à l’orée du mois sacré du Ramadhan, dans la rue après la démolition de sa demeure dans des circonstances ambiguës. La maison, que Lahcen occupe depuis 1991, a été réduite en décombres sous le regard innocent de ses quatre enfants, Ibrahim (12 ans), Fatma (8 ans), Maryem (4 ans) et Zineb (2 ans). Sur ordre de l’instance judiciaire compétente, la police de l’urbanisme est passée à l’action en présence de l’huissier de justice qui n’aura même pas pris le temps d’avertir le concerné. «Il était 16h lorsqu’un groupe de saoudine (Noirs de l’Afrique subsaharienne) ont fait intrusion dans la maison pour vider les lieux. Je n’ai rien compris. Peu après cette action observée attentivement par les policiers, ils ont entamé la destruction» raconte Lahcen, les larmes aux yeux.
Les habitants de la cité de Tafsit, très remontés, dénoncent massivement ces agissements et exigent une enquête approfondie sur cette affaire qu’ils qualifient de «scabreuse». D’un ton menaçant, le représentant du comité des touareg en appelle au premier magistrat de la wilaya et le presse d’intervenir afin de résoudre cette situation avant qu’elle ne prenne une tournure plus grave. «Nous n’allons pas nous taire. Le wali doit prendre sérieusement en charge ce dossier pour éviter la reproduction du scénario de Ghardaïa à Tamanrasset» a-t-il averti. Tout en condamnant cette action, un élu explique que l’opération de démolition relève des prérogatives du président de l’APC.
Le même responsable à tenu à souligner : «La démolition s’est déroulée dans la discrétion totale. Nous n’avons reçu aucune information sur cette affaire. Je viens de l’apprendre. C’est un drôle de micmac à n’y rien comprendre. Le dossier des constructions illicites a été remis sur la table à maintes reprises, mais à chaque fois on reçoit des instructions de temporiser et tout geler dans le but d’éviter la protestation et la colère des concernés. Aujourd’hui, on passe directement à l’action sans avertir nos services et en faisant appel à des migrants clandestins. C’est une violation des lois de la République et c’est très grave ! Ceux qui sont derrière cette action veulent créer la fitna.»
Contacté par nos soins, le chef de la sûreté de wilaya de Tamanrasset, Okache Makid, précise de son côté que «cette opération a été menée sur ordre du tribunal de Tamanrasset en présence d’un huissier de justice et conformément à la réglementation». «Toutefois, on ne trouve pas d’explication à cette précipitation, ni à l’acharnement incompréhensible contre ce pauvre citoyen, alors que toute la ville souffre de l’extension urbaine et pis encore, des constructions érigées illicitement par les migrants clandestins» s’indigne-t-on. A signaler qu’une délégation de touareg mécontents a été reçue par le chef de cabinet du wali, en présence du chef de daïra et du P/APC de Tamanrasset, afin de parvenir à une solution, même provisoire.
Les protestataires, qui préparent un rassemblement devant le Palais du gouvernement dont la date n’est pas encore arrêtée, se sont mobilisés pour exprimer leur ras-le-bol mais, aussi, pour apporter leur solidarité à leur concitoyen, Abarzoulagh Lahcen, qui s’est retrouvé, à l’orée du mois sacré du Ramadhan, dans la rue après la démolition de sa demeure dans des circonstances ambiguës. La maison, que Lahcen occupe depuis 1991, a été réduite en décombres sous le regard innocent de ses quatre enfants, Ibrahim (12 ans), Fatma (8 ans), Maryem (4 ans) et Zineb (2 ans). Sur ordre de l’instance judiciaire compétente, la police de l’urbanisme est passée à l’action en présence de l’huissier de justice qui n’aura même pas pris le temps d’avertir le concerné. «Il était 16h lorsqu’un groupe de saoudine (Noirs de l’Afrique subsaharienne) ont fait intrusion dans la maison pour vider les lieux. Je n’ai rien compris. Peu après cette action observée attentivement par les policiers, ils ont entamé la destruction» raconte Lahcen, les larmes aux yeux.
Les habitants de la cité de Tafsit, très remontés, dénoncent massivement ces agissements et exigent une enquête approfondie sur cette affaire qu’ils qualifient de «scabreuse». D’un ton menaçant, le représentant du comité des touareg en appelle au premier magistrat de la wilaya et le presse d’intervenir afin de résoudre cette situation avant qu’elle ne prenne une tournure plus grave. «Nous n’allons pas nous taire. Le wali doit prendre sérieusement en charge ce dossier pour éviter la reproduction du scénario de Ghardaïa à Tamanrasset» a-t-il averti. Tout en condamnant cette action, un élu explique que l’opération de démolition relève des prérogatives du président de l’APC.
Le même responsable à tenu à souligner : «La démolition s’est déroulée dans la discrétion totale. Nous n’avons reçu aucune information sur cette affaire. Je viens de l’apprendre. C’est un drôle de micmac à n’y rien comprendre. Le dossier des constructions illicites a été remis sur la table à maintes reprises, mais à chaque fois on reçoit des instructions de temporiser et tout geler dans le but d’éviter la protestation et la colère des concernés. Aujourd’hui, on passe directement à l’action sans avertir nos services et en faisant appel à des migrants clandestins. C’est une violation des lois de la République et c’est très grave ! Ceux qui sont derrière cette action veulent créer la fitna.»
Contacté par nos soins, le chef de la sûreté de wilaya de Tamanrasset, Okache Makid, précise de son côté que «cette opération a été menée sur ordre du tribunal de Tamanrasset en présence d’un huissier de justice et conformément à la réglementation». «Toutefois, on ne trouve pas d’explication à cette précipitation, ni à l’acharnement incompréhensible contre ce pauvre citoyen, alors que toute la ville souffre de l’extension urbaine et pis encore, des constructions érigées illicitement par les migrants clandestins» s’indigne-t-on. A signaler qu’une délégation de touareg mécontents a été reçue par le chef de cabinet du wali, en présence du chef de daïra et du P/APC de Tamanrasset, afin de parvenir à une solution, même provisoire.
Ravah Ighil
Vos réactions 1
Kaddour 11
le 22.06.14 | 11h38
اللهم ان هذا منكر !!!
En effet,il s'agit d'une grande injustice.Comment se fait-il,
comme vous l'avez rapporté dans votre article, que toute LA VILLE DE
TAMANRASSET construit illicitement, des quartiers tout entiers, que
dis-je ? Des agglomérations...Et sur les quatre coins de la ville on
voit s'ériger dans l'anarchie totale et absolue avec la complicité
tacite d'une administration corrompue, des quartiers entiers, voir des
agglomérations et sur les quatre coins de la ville.Les quelques
sporadiques opérations de démolitions auxquelles on assiste, ne touchent
en fait,que la couche vulnérable de la population.Les autres,les
barons(ASHAB ECHKARA)eux, continuent à bâtir tranquillement leurs
somptueuses villas à deux ou trois étages.Attention, les gens d'ici sont
généralement et naturellement de caractère pacifique à condition de ne
pas trop les titiller et ce cas-là est justement, s'il est mal traité
peut dégénérer en Dieu seul sait quel désastre.
Tribunal criminel : Neuf ans de prison pour une histoire de stationnement
le 23.06.14 | 10h00
Réagissez
Le tribunal criminel près la Cour de Constantine a condamné hier Sebti Hmida, un sexagénaire, à 9 ans de prison ferme commerçant, pour coups et blessures ayant entraînés la mort sans intention de la donner. Le procureur général, a quant à lui requis une peine de 20 ans de prison.
Les faits remontent à l’année 2012 dans la localité de Aïn Kadi, dans
la commune de Oued Athmania, wilaya de Mila où l’accusé avait enfoncé un
tourne-vis dans l’œil gauche de la victime, Ferhat Benkimouche, 59 ans
l’atteignant jusque dans la cavité cervicale. Ce dernier rendra l’âme,
après neuf jours d’hospitalisation au CHU de Constantine. A l’origine de
ce drame, un différend entre les deux personnes, pour une histoire de
stationnement de véhicules. La victime avait bastonné l’accusé, qui
s’est retourné contre lui pour lui asséner le coup fatal.
Le collectif de la défense a voulu prôner la légitime défense, contrairement à celle de la victime qui plaidait un crime. A rappeler que cette affaire avait été traitée en 2013, mais dut être rejugée sur instruction de la Cour suprême au motif que cette audience était entachée d’un vice de forme administratif. Le réquisitoire et la peine de cette dernière ont été, de ce fait maintenus. A noter que l’accusé a été condamné également à verser des indemnités aux ayant droits de la victime, soit 500 000 DA pour son veuve et 300 000 DA pour chacun de ses enfants, au nombre de sept.
Le collectif de la défense a voulu prôner la légitime défense, contrairement à celle de la victime qui plaidait un crime. A rappeler que cette affaire avait été traitée en 2013, mais dut être rejugée sur instruction de la Cour suprême au motif que cette audience était entachée d’un vice de forme administratif. Le réquisitoire et la peine de cette dernière ont été, de ce fait maintenus. A noter que l’accusé a été condamné également à verser des indemnités aux ayant droits de la victime, soit 500 000 DA pour son veuve et 300 000 DA pour chacun de ses enfants, au nombre de sept.
N.B.
Six ans après leur délocalisation de Guettar El Aich
Les ferrailleurs laissés à l’abandon
le 23.06.14 | 10h00
Réagissez
Les concernés déplorent les promesses non tenues des autorités, quant à la mise en place de toutes les commodités dans le nouveau site de Douames.
Le métier de ferrailleur vit une situation des plus dramatiques depuis
des années, sans qu’aucune autorité ne daigne s’y pencher, préférant
abandonner cette corporation dans un no man’s land, situé sur le site de
Douames, dans la commune de Aïn Abid. «C’est un mépris et une
irresponsabilité quant au devenir de plus de 113 familles», déplore
Mohamed Sabek Mohamed, l’un de ces ferrailleurs, activant dans cette
branche depuis trente ans, et qui a pris contact avec notre bureau pour
nous porter le message de ses collègues.
Il nous résume la situation des ferrailleurs de Constantine en disant : «Nous avons tout perdu depuis que l’on nous a délocalisé en 2008 de notre ancien site à Guettar El Aïch». Pour rappel, cette délocalisation avait été justifiée par la réalisation d’un stade olympique qui n’a, malheureusement pas vu le jour. Toutefois, tient à nous préciser notre interlocuteur, les autorités de l’époque, notamment l’ex-wali Abdelmalek Boudiaf, leur avaient promis qu’ils bénéficieront d’une prime de l’ordre de cinq à sept cent mille dinars et que le déménagement sera à la charge de la wilaya.
«On nous a même assuré que le nouveau terrain qui a été choisi à Aïn Abid sera doté de toutes les commodités nécessaires pour qu’ils puissent travailler dans les meilleures conditions possibles», poursuit Mohamed Sabek. Par commodités, l’électricité en est la principale. «C’est ce qui n’a pas été fait à ce jour et l’insécurité qui règne dans les lieux a incité plusieurs groupes à nous dérober notre marchandise pendant la nuit du fait qu’ils agissent en toute liberté», précise-t-il. Selon ce dernier, plusieurs vols ont été commis et portés à la connaissance des gendarmes, mais sans suite, simplement parce que le site est complètement isolé.
Notre interlocuteur nous apprend par ailleurs qu’ils n’arrivent toujours pas à dénicher des gardiens de nuit, pour la simple raison qu’en l’absence d’électricité et d’éclairage, le gardiennage n’est d’aucune utilité. Pire encore, il nous informe que le site en question est entouré de plus de 28 carrières, une autre source d’inconvénients. «Avec les détonations et leurs ondes de choc, on ne peut construire la moindre bâtisse, les seules que nous avons érigées, comportent de sérieuses fissures et menacent ruine à tout instant», notera-t-il.
Dépité et résigné au même titre que la plupart de ses pairs, Mohamed Sabek nous fait savoir qu’il a perdu tout son capital, presque deux millions de dinars, à cause de ces vols à répétition. Il y a lieu de savoir que ce métier ne jouit pas d’un statut de commerçant et à ce titre, ceux qui l’exercent sont écartés de facto de toute couverture sociale ou retraite. Une précarité qui a déjà pénalisé leurs prédécesseurs, morts dans l’anonymat et pour la plupart dans le grand dénuement.
Il nous résume la situation des ferrailleurs de Constantine en disant : «Nous avons tout perdu depuis que l’on nous a délocalisé en 2008 de notre ancien site à Guettar El Aïch». Pour rappel, cette délocalisation avait été justifiée par la réalisation d’un stade olympique qui n’a, malheureusement pas vu le jour. Toutefois, tient à nous préciser notre interlocuteur, les autorités de l’époque, notamment l’ex-wali Abdelmalek Boudiaf, leur avaient promis qu’ils bénéficieront d’une prime de l’ordre de cinq à sept cent mille dinars et que le déménagement sera à la charge de la wilaya.
«On nous a même assuré que le nouveau terrain qui a été choisi à Aïn Abid sera doté de toutes les commodités nécessaires pour qu’ils puissent travailler dans les meilleures conditions possibles», poursuit Mohamed Sabek. Par commodités, l’électricité en est la principale. «C’est ce qui n’a pas été fait à ce jour et l’insécurité qui règne dans les lieux a incité plusieurs groupes à nous dérober notre marchandise pendant la nuit du fait qu’ils agissent en toute liberté», précise-t-il. Selon ce dernier, plusieurs vols ont été commis et portés à la connaissance des gendarmes, mais sans suite, simplement parce que le site est complètement isolé.
Notre interlocuteur nous apprend par ailleurs qu’ils n’arrivent toujours pas à dénicher des gardiens de nuit, pour la simple raison qu’en l’absence d’électricité et d’éclairage, le gardiennage n’est d’aucune utilité. Pire encore, il nous informe que le site en question est entouré de plus de 28 carrières, une autre source d’inconvénients. «Avec les détonations et leurs ondes de choc, on ne peut construire la moindre bâtisse, les seules que nous avons érigées, comportent de sérieuses fissures et menacent ruine à tout instant», notera-t-il.
Dépité et résigné au même titre que la plupart de ses pairs, Mohamed Sabek nous fait savoir qu’il a perdu tout son capital, presque deux millions de dinars, à cause de ces vols à répétition. Il y a lieu de savoir que ce métier ne jouit pas d’un statut de commerçant et à ce titre, ceux qui l’exercent sont écartés de facto de toute couverture sociale ou retraite. Une précarité qui a déjà pénalisé leurs prédécesseurs, morts dans l’anonymat et pour la plupart dans le grand dénuement.
Naima Benouaret
Un groupe Algéro-français pour réhabiliter le chemin des touristes
le 22.06.14 | 10h00
1 réaction
Après plusieurs tergiversations, le projet de réhabilitation du chemin des touristes, semble enfin connaître une issue. D’un montant de 330 millions de dinars DA, le projet a été attribué, il y a quelques jours, selon la formule du gré à gré, au groupement Algéro-français Can-Algérie.
Ce dernier est chargé de l’étude et la réalisation, a-t-on appris
auprès de la direction du tourisme de la wilaya. Datant de 2008, le
projet peine à être concrétisé à ce jour. Il a fallu attendre trois
années pour l’obtention de l’enveloppe financière, et deux autres pour
l’attribution du marché. L’annonce de l’événement culturel de 2015, a
accéléré les choses. En septembre 2013, un groupement Algéro-français a
été chargé du projet. «Toutefois, ce dernier n’a pas honoré certaines
clauses régissant le code des marchés, chose qui a conduit à la
résiliation du contrat», explique une source proche du dossier.
Relevons que la réhabilitation du chemin, est une ambition qui s’inscrit dans le cadre d’un second projet d’une importance capitale intitulé «la revalorisation du Vieux Rocher». Cette revalorisation touchera le chemin des touristes, l’ascenseur Sidi M’cid, Oued Rhumel et ses gorges et la mise en lumière du Rocher de Constantine. Pour l’heure, le groupement Can-Algérie est phase de la préparation de l’étude, qui sera examinée au fur et à mesure par les spécialistes et les décideurs à la tête du secteur du tourisme.
Relevons que la réhabilitation du chemin, est une ambition qui s’inscrit dans le cadre d’un second projet d’une importance capitale intitulé «la revalorisation du Vieux Rocher». Cette revalorisation touchera le chemin des touristes, l’ascenseur Sidi M’cid, Oued Rhumel et ses gorges et la mise en lumière du Rocher de Constantine. Pour l’heure, le groupement Can-Algérie est phase de la préparation de l’étude, qui sera examinée au fur et à mesure par les spécialistes et les décideurs à la tête du secteur du tourisme.
O.-S. Merrouche
Vos réactions 1
L'échotier
le 22.06.14 | 16h00
Le recours
aux étrangers est devenu le marqueur de la politique du pays.
Il signe aussi le retentissant échec de la formation dans notre pays et
cela à tous les niveaux. L'arabisation et l'islamisation à outrance ont
fini par faire mettre un genou à terre à e pays. Désormais, nous sommes
devenus dépendant de l'étranger pour le moindre boulon. C'est ce qui
arrive à un peuple qui confie son sort à un grabataire de 76 ans.
CHU Benbadis : En colère, les résidents menacent de démissionner
le 23.06.14 | 10h00
Réagissez
Les résidents du CHU Benbadis de Constantine sont en colère. Ils dénoncent la campagne de stigmatisation et de calomnies dont ils font l’objet depuis l’affaire de l’enlèvement du bébé Leith Kaoua. Ils menacent, à cet effet, de déposer une démission collective si les responsables du secteur de la santé refusent de leur prêter une oreille attentive.
Dans une lettre adressée au conseil régional de l’ordre des médecins,
et dont une copie est en notre possession, les résidents du CHUC
dénoncent «les agressions verbales (insultes, obscénités et menaces)
virulentes et quotidiennes qui portent atteinte à notre dignité et
intégrité». Les signataires de la lettre imputent cette escalade au
tragique événement lié à l’enlèvement du bébé Leith Kaoua de la nurserie
du CHU, et depuis lequel, mentionnent-ils, «notre sécurité et notre
honneur sont bafoués».
En dépit de cela, les signataires soutiennent avoir toujours assumé leurs taches «malgré l’insécurité grandissante, le stress permanent, le manque d’hygiène et de matériel». Les protestataires accusent, en outre l’administration et la tutelle de ne pas les avoir défendus «face aux calomnies de certains médias à la recherche du scoop commercial, dénigrant les médecins», de même qu’ils déplorent « les propos erronés» tenus par le ministre de la santé Abdelmalek Boudiaf, en marge des Assises de la santé, déclarant que «six personnes, dont deux médecins ont été écrouées dimanche, après avoir reconnu les faits».
Les résidents précisent, à ce sujet, qu’ «il n’y aucun médecin écroué et que les personnes concernées n’ont été présentées devant le procureur de la République que le 17 juin 2014 seulement». Evoquant, par ailleurs, les difficultés de leur travail, rendu encore plus pénible suite aux derniers évènements, les résidents du CHUC veulent que les «responsabilités de chacun soient clairement définies et à tous les niveaux rapidement», sollicitant, pour ce faire, l’aide et le soutien du conseil de l’ordre des médecins, et par son biais, les responsables du secteur.
En clair, les résidents du CHUC, en colère et solidaires de leurs collègues du service de maternité, de pédiatrie et de la nurserie, menacent donc de démissionner collectivement si les autorités compétentes ne se penchent pas sérieusement sur leurs problèmes, afin qu’ils retrouvent dignité et sérénité. L’on croit savoir également qu’un mouvement de grève est envisageable.
En dépit de cela, les signataires soutiennent avoir toujours assumé leurs taches «malgré l’insécurité grandissante, le stress permanent, le manque d’hygiène et de matériel». Les protestataires accusent, en outre l’administration et la tutelle de ne pas les avoir défendus «face aux calomnies de certains médias à la recherche du scoop commercial, dénigrant les médecins», de même qu’ils déplorent « les propos erronés» tenus par le ministre de la santé Abdelmalek Boudiaf, en marge des Assises de la santé, déclarant que «six personnes, dont deux médecins ont été écrouées dimanche, après avoir reconnu les faits».
Les résidents précisent, à ce sujet, qu’ «il n’y aucun médecin écroué et que les personnes concernées n’ont été présentées devant le procureur de la République que le 17 juin 2014 seulement». Evoquant, par ailleurs, les difficultés de leur travail, rendu encore plus pénible suite aux derniers évènements, les résidents du CHUC veulent que les «responsabilités de chacun soient clairement définies et à tous les niveaux rapidement», sollicitant, pour ce faire, l’aide et le soutien du conseil de l’ordre des médecins, et par son biais, les responsables du secteur.
En clair, les résidents du CHUC, en colère et solidaires de leurs collègues du service de maternité, de pédiatrie et de la nurserie, menacent donc de démissionner collectivement si les autorités compétentes ne se penchent pas sérieusement sur leurs problèmes, afin qu’ils retrouvent dignité et sérénité. L’on croit savoir également qu’un mouvement de grève est envisageable.
Lydia R.
Face aux énormes difficultés rencontrées
Les dinandiers bataillent pour sauvegarder leur métier
le 23.06.14 | 10h00
Réagissez
Depuis plusieurs années, les dinandiers de la ville de Constantine livrent une véritable bataille pour sauvegarder leur métier, en dépit de moult difficultés rencontrés. D’abord, il y a le problème de la disponibilité sur le marché des cuivres rouge et jaune, qui demeure depuis des années leur souci majeur.
C’est ce que nous a affirmé El Hacene Boudinar, président de
l’association des dinandiers de la ville, rencontré en marge du salon
national de la dinanderie organisé récemment sur les Allées Benboulaïd.
Ce dernier nous a fait part des difficultés entravant la préservation de
ce métier, qui représente un excellent vecteur de la tradition
constantinoise. En l’absence d’une aide directe de l’Etat en matière
d’importation du cuivre, les artisans restent à la merci des
importateurs privés. Le cuivre rouge et jaune est importé soit de la
Turquie ou d’Espagne.
Il est cédé entre 1000 et 1500 DA le kg. Selon notre interlocuteur, ces prix pourraient être réduits si l’Etat intervient pour alléger les procédures de dédouanement. «Les frais de dédouanement reviennent chers à l’importateur, ce qui justifie la hausse des prix de cette matière. En plus, il faut savoir que le cuivre jaune et rouge avec lesquels on travaille ne sont pas totalement purs ; de ce fait pour rendre ce cuivre malléable, on lui rajoute d’autres métaux tels l’étain, le plomb et le zinc, ce qui rend encore le coût du produit plus élevé», explique notre interlocuteur.
Ville des maîtres artisans, Constantine comptait dans les années 1970 près de 5000 dinandiers. Aujourd’hui, il n’en reste qu’une centaine d’artisans qui travaillent dans des conditions pénibles. «Les walis et les ministres du Tourisme et de l’artisanat qui sont passés ces dernières années par Constantine, nous ont promis des projets à l’instar d’un village dédié à l’artisanat, d’une maison ou un centre de formation mais, rien n’a été réellement concrétisé ; ce n’était finalement que de la poudre aux yeux», nous a confié, non sans amertume, le dinandier El Hacene Boudinar. Et d’ajouter : «Nous avons besoin d’un lieu autre que celui situé à l’avenue Rahmani Achour (ex-Bardo) où les ateliers sont étroits et sales ; nous voulons un lieu qui préserve notre dignité tout comme celle des clients, notamment les touristes étrangers».
Il est cédé entre 1000 et 1500 DA le kg. Selon notre interlocuteur, ces prix pourraient être réduits si l’Etat intervient pour alléger les procédures de dédouanement. «Les frais de dédouanement reviennent chers à l’importateur, ce qui justifie la hausse des prix de cette matière. En plus, il faut savoir que le cuivre jaune et rouge avec lesquels on travaille ne sont pas totalement purs ; de ce fait pour rendre ce cuivre malléable, on lui rajoute d’autres métaux tels l’étain, le plomb et le zinc, ce qui rend encore le coût du produit plus élevé», explique notre interlocuteur.
Ville des maîtres artisans, Constantine comptait dans les années 1970 près de 5000 dinandiers. Aujourd’hui, il n’en reste qu’une centaine d’artisans qui travaillent dans des conditions pénibles. «Les walis et les ministres du Tourisme et de l’artisanat qui sont passés ces dernières années par Constantine, nous ont promis des projets à l’instar d’un village dédié à l’artisanat, d’une maison ou un centre de formation mais, rien n’a été réellement concrétisé ; ce n’était finalement que de la poudre aux yeux», nous a confié, non sans amertume, le dinandier El Hacene Boudinar. Et d’ajouter : «Nous avons besoin d’un lieu autre que celui situé à l’avenue Rahmani Achour (ex-Bardo) où les ateliers sont étroits et sales ; nous voulons un lieu qui préserve notre dignité tout comme celle des clients, notamment les touristes étrangers».
O.-S. Merrouche
Maison de la culture Houari Boumediene : Le théâtre à l’honneur
le 23.06.14 | 10h00
Réagissez
La maison de la culture Houari Boumediene de Séti, organise du 22 au 26 juin courant, les journées théâtrales «Foursan El Rokh». Ce rendez-vous culturel réunira des artistes issus de Tunis et des différentes régions du pays, telles Bordj Bou Arréridj, Tizi Ouzou, Alger, Sétif, Constantine et Laghouat.
La coopérative «Kanafa» de Bordj Bou Arréridj aura l’honneur de donner
le coup d’envoi de cette manifestation, par la présentation de la pièce
théâtrale «Laylat Iaâdam». Les coopératives «l’espace culturel» d’Ain
Benian et «Anis Culturelle» de Sétif seront présentes le deuxième jour.
Elles présenteront «El Awal Moukarar» et «Saât Sifr». Le troisième jour
du rendez-vous sera marqué par le passage du théâtre régional de Tizi
Ouzou et la coopérative «Amer pour la culture et le tourisme» de Sétif
qui présenteront respectivement «Mikal» et «Aini fi Ainek».
La coopérative «El Belliri» de Constantine et l’association «Nakous pour le théâtre et le cinéma» de Laghouat participent avec respectivement «Le médecin» et «Awil Zaman El Mahzoum». Le théâtre de Tunis clôturera ces journées par le spectacle «Zanazin El Nour». Notons que les pièces débuteront à partir de 16h30. Avec un aussi alléchant programme, le public sera sans nul doute présent en nombre.
La coopérative «El Belliri» de Constantine et l’association «Nakous pour le théâtre et le cinéma» de Laghouat participent avec respectivement «Le médecin» et «Awil Zaman El Mahzoum». Le théâtre de Tunis clôturera ces journées par le spectacle «Zanazin El Nour». Notons que les pièces débuteront à partir de 16h30. Avec un aussi alléchant programme, le public sera sans nul doute présent en nombre.
Marwa B.
Relogement des habitants des vieux immeubles
Des Harat conjuguées au passé
le 23.06.14 | 10h00
Réagissez
Les assiettes foncières libérées abriteront des...
De nombreuses familles vont passer l’été et le mois de Ramadhan dans de bonnes conditions.
Après des décennies de misère, plus de 80 familles tournent
définitivement la page des Harat (vieux immeubles), où les conditions de
vie n’ont pas été toujours faciles. Ainsi, une page entière de
l’histoire de bon nombre de Harat du vieux Sétif se referme à jamais. Au
grand bonheur de leurs ex-occupants relogés dans des logements à Ain
Romane. Partie intégrante de l’histoire contemporaine de l’antique
Sitifis, Harat El Djerdi, Karaghel, Bendjeddou, Bendia, Djaafar, Noua,
Ait Chaalal, Mahdadi et autres ont été rasées, en début de semaine en
cours.
Vivotant dans des conditions inhumaines, 37 familles vont pour la première fois de leur existence passer l’été et le mois de Ramadhan dans de bonne conditions. «Notre joie est indescriptible et incommensurable à la fois. Après plus de 60 ans de misère, nous allons enfin quitter des trous à rats. En bénéficiant de logements décents, nous retrouvons le statut de citoyen à part entière. Mis entre parenthèses durant des années, des Sétifiens de souche reviennent à la vie. Pour une fois, on va pouvoir occuper des chambres individuelles, bénéficier des bienfaits d’une salle de bain et d’autres commodités d’une vie normale.
Nous tenons à rendre hommage aux autorités locales qui viennent de nous libérer des griffes de la misère, du dénuement, des affres des rats et de divers autres problèmes se trouvant désormais derrière nous. En un mot, On va retrouver notre dignité mise en veilleuse des décennies durant», diront non sans une forte émotion de nombreux pères de familles, qui éclatent en sanglots. «Grosso modo, l’opération se déroule selon le planning établi. Toutes les conditions ont été réunies pour que le relogement des centaines familles se fasse bien.
Hormis quelques contestations infondées, tous les bénéficiaires ont, non seulement adhéré, mais manifesté leur joie», souligne le chef de daïra, Taleb Mohamed, qui n’ pas omis de préciser que 42 familles de bon nombre de Harat seront relogées, aujourd’hui à Ain Romane ou à Laanacer, les sites choisis. Inscrite dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire, l’opération fait l’affaire des propriétaires qui reprennent leurs biens après de longues années de conflits et de procédures. Situées dans différents coins du centre-ville, les assiettes foncières libérées, vont nous dit-on abriter des équipements d’utilité publique. L’on apprend que les deux espaces libérés au niveau du faubourg de l’industrie et du village Nègre (village nigro) changeront prochainement de look. Une promotion immobilière sera érigée dans l’un.
Un hôtel, un centre commercial, des logements hauts standings et un parking souterrain meubleront le deuxième. Balafrée des années durant par l’informel et certaines pratiques, cette partie du centre-ville de Sétif, qui retrouve petit à petit le chemin du «travail» placardé ces dernières années, va une fois le «lifting» achevé, égayer le paysage du poumon d’Ain Fouara dans l’obligation de fermer la parenthèses de ces bâtisses menaçant ruine.
Vivotant dans des conditions inhumaines, 37 familles vont pour la première fois de leur existence passer l’été et le mois de Ramadhan dans de bonne conditions. «Notre joie est indescriptible et incommensurable à la fois. Après plus de 60 ans de misère, nous allons enfin quitter des trous à rats. En bénéficiant de logements décents, nous retrouvons le statut de citoyen à part entière. Mis entre parenthèses durant des années, des Sétifiens de souche reviennent à la vie. Pour une fois, on va pouvoir occuper des chambres individuelles, bénéficier des bienfaits d’une salle de bain et d’autres commodités d’une vie normale.
Nous tenons à rendre hommage aux autorités locales qui viennent de nous libérer des griffes de la misère, du dénuement, des affres des rats et de divers autres problèmes se trouvant désormais derrière nous. En un mot, On va retrouver notre dignité mise en veilleuse des décennies durant», diront non sans une forte émotion de nombreux pères de familles, qui éclatent en sanglots. «Grosso modo, l’opération se déroule selon le planning établi. Toutes les conditions ont été réunies pour que le relogement des centaines familles se fasse bien.
Hormis quelques contestations infondées, tous les bénéficiaires ont, non seulement adhéré, mais manifesté leur joie», souligne le chef de daïra, Taleb Mohamed, qui n’ pas omis de préciser que 42 familles de bon nombre de Harat seront relogées, aujourd’hui à Ain Romane ou à Laanacer, les sites choisis. Inscrite dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire, l’opération fait l’affaire des propriétaires qui reprennent leurs biens après de longues années de conflits et de procédures. Situées dans différents coins du centre-ville, les assiettes foncières libérées, vont nous dit-on abriter des équipements d’utilité publique. L’on apprend que les deux espaces libérés au niveau du faubourg de l’industrie et du village Nègre (village nigro) changeront prochainement de look. Une promotion immobilière sera érigée dans l’un.
Un hôtel, un centre commercial, des logements hauts standings et un parking souterrain meubleront le deuxième. Balafrée des années durant par l’informel et certaines pratiques, cette partie du centre-ville de Sétif, qui retrouve petit à petit le chemin du «travail» placardé ces dernières années, va une fois le «lifting» achevé, égayer le paysage du poumon d’Ain Fouara dans l’obligation de fermer la parenthèses de ces bâtisses menaçant ruine.
Kamel Beniaiche
La wilaya d’Alger interdit la tenue de la journée en hommage à Matoub Lounès
le 23.06.14 | 17h03
11 réactions
Les autorités algériennes ont décidé d’interdire l’organisation d’une manifestation culturelle en hommage à Matoub Lounès à Alger.
« La wilaya d’Alger et le ministère de l’intérieur refusent
catégoriquement le déroulement de la journée culturelle en hommage à
Matoub Lounès prévue le 24 juin 2014 à la salle Atlas », a indiqué
Bouzid Ichalalene, président de l’association Taghzout qui collabore
dans l’organisation de cet hommage avec la Fondation Matoub Lounès.
« Nous avons essayé d'avoir l'autorisation avec les agréments d’autres associations, mais les autorités ont réfusé, alors que l'ONCI nous a donné son accord pour la salle », a ajouté Ichalalene dans une déclaration rendue publique ce lundi.
« C’est une grande atteinte à la liberté d'expression », a-t-il dénoncé.
« Nous avons essayé d'avoir l'autorisation avec les agréments d’autres associations, mais les autorités ont réfusé, alors que l'ONCI nous a donné son accord pour la salle », a ajouté Ichalalene dans une déclaration rendue publique ce lundi.
« C’est une grande atteinte à la liberté d'expression », a-t-il dénoncé.
Farouk Djouadi
Vos réactions 11
sara2012
le 23.06.14 | 23h54
sar
Bien contente de l apprendre car je n aime pas cette homme en
plus ils risque de provoquer un printemps arabes tout les excuses sont
bonnes pour manifester
une vie 2 morts 1 testament.
Dans le sillage d'Amirouche: Comme le colonel,même mort il fait peur.
Laissez les chanter !
Il aurait fallu les laisser organiser ce concert.
Si c'est un hommage pacifique, c'est très bien, si les autorités ont peur de débordements, il faudrait discuter avec les organisateurs: responsables.
Interdire ce n'est pas R A démocratique et chaâbiya, si le chaâb ne peut pas s'exprimer, normalement sans troubles à l'ordre biblique Algérien.
Si c'est un hommage pacifique, c'est très bien, si les autorités ont peur de débordements, il faudrait discuter avec les organisateurs: responsables.
Interdire ce n'est pas R A démocratique et chaâbiya, si le chaâb ne peut pas s'exprimer, normalement sans troubles à l'ordre biblique Algérien.
meme...
dans la tombe il les dérange!aux organisateurs:rendez-lui
hommage là ou vraiment il est encore et toujours adulé.montez en haute
kabylie et vous verrez si "ils" peuvent interdire quoi que se soit.
On n'a pas les memes valeurs
Les valeurs universelles du grand MATOUB LOUNES sont aux
antipodes de celles du pouvoir Maffio-Arabo-Islamo-Terroriste d'Alger
depuis le hold-up de 1962
Scandaleux!
C'est pire qu'une atteinte,c'est une agression caractérisée à
l'endroit d'une culture ,de la seule culture légitime de notre pays .Un
tel refus confirme que Matoub n'est pas mort et qu'il demeurera le
cauchemar des esprits retors .
Déni de droit
Ce régime fourbe et autiste continue à sévir de plus belle.Un
pas en avant et deux pas en arrière.Matoub est un martyr de la
démocratie et cet acte abject est un deuxième assassinat du rebelle qui
quoi que mort,dérange encore le pouvoir mafieux,rentier et corrompu qui
produit l'échec,la marginalisation,la mal vie et l'intégrisme religieux
qu'il utilise comme épouvantail.
Vive le foot...
On est autorisés et même par millions dans les rues, mais uniquement pour chanter ONE TWO THREE...
Oui
Quand est-ce que Matoub Lounès a accordé une attention aux
Algérois pour tenir aujourd'hui une journée culturelle en son homage à
la salle Atlas ? Matoub aime que les Kabyles. C'est son droit mais les
Algérois sont aussi dans leur droit de ne pas l'aimer. Je rappelle sa
position aux événements d'octobre 88: "manipulation", les qualifie t-il.
Nos compatriotes jeunes Kabyles avaient hésité à cause de cette
déclaration. Quelques jours après, ils sont sortis dans la rue en
ignorant sont appel au "calme". Je me demande aujourd'hui si, lui, n'a
pas été utilise et manipulé par ce même pouvoir qu'il prétendait
dénoncer ?
L'histoire aura son verdict
Ce pouvoir est terrorisé par tout ce qui peut initier la
révolte populaire, mais continuer à ignorer la liberté des Algériens et
leur droit constitutionnel à toute manifestation mène à l'explosion et
là...ni la dictature de Bouteflika et sa bande mafieuse ni les danseuses
de ventre qui l'entourent n'arrêteront l'ouragan populaire ...et ce
jour viendra, aucune dictature ne survivra à l'histoire.
AHMED OUMRI le 23.06.14 | 17h42
GRAVE
ET LE SIEUR MHEND OUYAHIA PARLE DE CONSTITUTION AVEC UN REGIME PAREIL
NOUS DEVONS LES COMBATTRE VIVE LE MAK ET ISRAEL
NOUS DEVONS LES COMBATTRE VIVE LE MAK ET ISRAEL
نادية لعبيدي مطلوبة عاجلا في برج الكيفان
يعيش معهد فنون العرض والسمعي البصري ببرج الكيفان حالة من التقهقر
هذه الأيام نتيجة التسيب الذي طال مختلف المجالات، والغريب في كل هذا أن
أستاذا بالمعهد ( الذي طرد قبل فترة) يعود من جديد ليصنع الحدث بسلوك غريب،
حيث يقوم يوميا بطقوس ” شيطانية” بساحة المعهد الفني، بل ويتخذ مكانا من
هذا الفضاء للنوم ولا أحد من إدارة المعهد استطاع أن يوقف هذا السلوك، علما
أن الأستاذ المعني ضبطته الشرطة قبل فترة وبحوزته كمية من المخدرات…ويدور
حديث بين الطلبة والأساتذة أن هذا الأستاذ (…) يعاني من أزمة نفسية وعصبية
حادة منذ سنوات، لكن إدارة المعهد متواطئة مع الوضع المتعفن…؟؟؟
أبهر زوار الصالون الوطني الثالث عشر للنحاس بقسنطينة |
عدد القراءات: 152
فقد وجد في تلك الأسلاك موادا لتجسيد تصاميم لطالما شغفته و ملكت حواسه، فراح يحقق حلمه في إنجاز تحف فذة يرى نتائج ما صنعته أنامله في وقت زمني قصير و ليس بعد سنوات مثلما حدث مع مشروعه الفني في تربية أشجار الزينة و على رأسها البونساي، الذي تمكن من إبداع عشرات التحف الحاملة لتصاميم هذا النوع من الأشجار المصغرّة، إلى جانب كل ما يوحي إلى الحياة بأفراحها و أحزانها و التي يحاول تلخيصها من خلال التسميات التي يتفنن في انتقائها لمنحوتاته الجميلة نذكر منها على سبيل المثل «وجه الأرض الأم»، «الارتفاع باتجاه الأمل»، «مخرج روح»، «المرأة الأوراسية»، «لهب في القلب»، «الصداقة»، «الدوامة»..و غيرها من العناوين التي غالبا ما تحمل وراءها قصة حقيقية يؤكد النحات المبدع الذي شارك في العديد من المعارض الوطنية، و نجح في فرض إسمه من جديد في سماء الفنون التشكيلية و الحرف أيضا. و بعيدا عن مجموعته الغنية بتصاميم شجرة الحياة بكل أشكالها و أحجامها، اختار بلقاسمي ترك العنان لخياله و الحرية لأنامله لرسم ما يجول في خاطره من صور من الحياة الواقعية، فبرزت صورة المرأة الحائرة و العازفة و الراقصة، كما خصّص للرياضة و الموسيقى حيّزا بين تحفه بتشكيل لاعبي كرة سلة و جوق موسيقي. و اليوم يحلم هذا الحرفي لنقل خبرته للشباب و مساعدتهم في كسب قوتهم من مواد بسيطة لا تكلفهم مالا كثيرا، مثلما فعل هو من أكوام أسلاك معدنية مرمية في الشارع أعاد استغلالها في تشكيل تحف صنعت فرحته و نجاحه منذ 2009. مريم/ب |
طوّع الحرفي بلقاسمي بن سعيد علي، الأسلاك المعدنية بكل أنواعها و
ألوانها وحوّلها إلى تحف تليق بالمعارض الفنية الحديثة، مستلهما تصاميمه من
شجرة الحياة محور أغلب منحوتاته و لوحاته التي أثارت إعجاب زوار الصالون
الوطني الثالث عشر للنحاس بقسنطينة بين 15و 19جوان الجاري.
ابن مدينة الشلف الذي أجبرته ظروف قاهرة على الابتعاد عن الفن التشكيلي
مجال تخصصه الأول الذي حاز بفضله على جائزة مهمة في العراق في بداياته،
فغاب عن الساحة التشكيلية لأكثر من 20سنة، دون أن يتخلى على هوايته و
متنفسه المفضل، الذي يعود إليه كلما احتاج إلى ذلك، يقول الفنان بلقاسمي
آسرا كيف أن وفاة والده كانت بمثابة نقطة تغيّر في حياته، لأنه بابتعاده عن
الرسم باستعمال الريشة، اكتشف فضاء لا يقل عن سحر الأول. و إن كان ذلك
صدفة، عندما استاء لرؤية كميات كبيرة من الأسلاك المعدنية تركها عمال بعد
انتهائهم من تركيب خطوط هاتفية بالحي الذي يقطن فيه، فأخذها و احتفظ بها،
دون أن يتوّقع أن تتحوّل هذه الخيوط المعدنية مصدر إبداعه، رزقه و كذا
شهرته.
عدد القراءات: 319
|
عدد القراءات: 470
|
قضية اختطاف الرضيع "ليث" بقسنطينة |
عدد القراءات: 36
نظم أمس الأول عدد من الممرضات وقفة احتجاجية داخل المستشفى الجامعي بقسنطينة، و ذلك تضامنا مع زميلتيهن اللتين أودعتا الحبس المؤقت في قضية اختطاف الرضيع "ليث"، بينما طالبت نقابة شبه الطبيين وزير الصحة بالتدخل لوضع حد لحالة "الضغط و نقص الأمن" التي يشهدها المستشفى و كانت، حسبها، سببا في اتهام أشخاص "لا ذنب لهم" في القضية. و تواصلت لليوم الثالث على التوالي الحركات الاحتجاجية داخل المستشفى الجامعي، فبعد تلك التي نظمها الأطباء المقيمون و القابلات تضمانا مع زملائهم، قامت أمس العديد من الممرضات بتنظيم وقفة احتجاجية منتصف نهار أمس الأول و ذلك للتعبير عن تضامنهن مع زميلتيهما "ب.ي" و "ت.ل"، بعدما قرر قاضي التحقيق حبسهما في قضية الرضيع "ليث" المختطف من مصلحة التوليد. و قالت المحتجات بأن المعنيتين "ظلمتا"، محملات المسؤولية فيما ما حدث إلى الجهات المسؤولة التي لم تستطع، حسبهن، إيجاد حل لحالة الضغط و الإهمال و كذلك نقص الأمن الذي يشهده أكبر مستشفى في الشرق و كان سببا في تمكن أشخاص من اختطاف الرضيع "ليث"، حسب الممرضات. من جهة أخرى أكد للنصر الأمين الولائي للنقابة الوطنية لشبه الطبيين، أن المكتب الوطني للنقابة بدأ في مساعي لإجراء اتصالات مع وزير الصحة و أمينه العام، و ذلك من أجل اطلاعه على الوضع السيئ الذي يقول أن أكبر مستشفى بالشرق أصبح يعيشه، نتيجة لنقص الأمن و تزايد ضغط العمل خصوصا بمصلحة الولادة، التي لا تزال تستقبل يوميا حوالي 40 امرأة حاملا يوميا و ما يعادل هذا الرقم من المواليد الجدد، حيث طالبت النقابة بالإفراج عن عون الأمن و الممرضتين و القابلتين الذين تم إيداعهم الحبس المؤقت، كونهم "ظلموا" في القضية "بسبب المستخدم" المحبوس أيضا و الذي تقول النقابة أنه تورط من قبل في سرقة دواء من مصلحة التوليد، لكن الإدارة آنذاك "تجاهلت" القضية و أبقت المعني في منصبه. و قد وعد مدير المستشفى الجامعي ممثلين عن الأطباء المقيمين و القابلات و الممرضات و كذلك مكتب نقابة شبه الطبيين، بالعمل على تنسيق محامي المستشفى مع دفاع المتهمين، علما أن الإدارة كانت قد رفعت شكوى ضد مجهول في قضية اختطاف الرضيع "ليث"، الذي عثر عليه قبل أسبوع بمنطقة تمالوس داخل منزل سيدة تم حبسها هي و زوجها، إلى جانب ثمانية أشخاص بينهم مستخدم و قابلتان و ممرضتان و طبيبة مقيمة و عون أمن يعملون بالمستشفى. ياسمين.ب |
اقبال محتشم على معرض النحاس و الزوار يشتكون غلاء الأسعار |
عدد القراءات: 14
أكد عدد من الحرفيين المشاركين في معرض النحاس بمحاذاة حديقة بشير بن
ناصر بقسنطينة، أن الإقبال كان محتشما من المواطنين، مطالبين بتكرار مثل
هذه المعارض.
المعرض اختتم أمس الأول بعد أن دام أربعة أيام بين 15 و19 من شهر جوان
الجاري، وشارك فيه حرفيون من عدة ولايات، عرضوا مختلف منتجاتهم النحاسية
التقليدية، وكذلك تحف قيمة للزينة، و التي تعرف في العادة إقبالا كبيرا
عليها من المواطنين و الزوار، لكن رغم العدد الكبير من الزوار فقد أكد لنا
بعض الحرفيين أن الإقبال كان محتشما ولم يكن بالشكل المنتظر. و أكد بعض
زوار المعرض أن المنتجات قيمة و ذات جودة عالية ،إلا أن سبب عدم اقتنائها
يعود إلى أثمانها الباهظة و التي لم تكن في المتناول، و في هذا الشأن
أجابنا بعض تجار المعرض بأن ارتفاع الأسعار يعود إلى غلاء سعر المادة
الخام. كما طرحوا مشكل عدم امتلاكهم لمحلات، حيث ينشطون في الغالب ضمن
ورشات بعيدة عن الأماكن التي يرتادها المواطنون للتسوق، و طالبوا بتكرار
مثل هذه المعارض التي تسمح لهم بتسويق منتجاتهم، كما أكدوا على ضرورة إنشاء
جمعية لحرفيي النحاس من أجل تنظيم هذه الحرفة التقليدية. عبد الرزاق / م |
قسنطينة |
عدد القراءات: 313
خالد ضرباني |
أصيبت أول أمس ثلاث نساء بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن دهستهن حافلة
بموقف حي كوحيل لخضر بقسنطينة.
الضحايا تتراوح أعمارهن بين 40 و 80 سنة، وتعرضن لإصابات متفاوتة الخطورة
جراء دهسهن من قبل سائق حافلة للنقل الحضري في نقطة توقف على مستوى حي
كوحيل لخضر، حيث أصيبت الأولى بجروح على مستوى الرأس والأطراف السفلية، و
تعرضت الثانية إلى إصابة على مستوى الرأس، فيما أصيبت الضحية الثالثة بآلام
على مستوى الصدر و الحوض.
عدد القراءات: 232
|
بعضهم قاطع امتحانات المرور للسنة الثانية بطب الأطفال |
عدد القراءات: 26
و جدد الأطباء مطلب تحسين ظروف العمل و رفع عدد أعوان الأمن و تنظيم العمل خلال المناوبات الليلية، بحيث التقى الأمين العام للمستشفى الجامعي ممثلين عن الأطباء و استمع إلى انشغالاتهم، بينما أكد المكلف بالاتصال بالمستشفى بأن الإدارة ستتلقى تقريرا من الطبيبة التي تقول أنها تعرضت للإهانة للنظر فيه، في انتظار عودة مدير المستشفى من جلسات الصحة بعنابة و الشروع في إجراء تغييرات «جذرية» و «صارمة” في طريقة تسيير المستشفى و الأمن الداخلي، و حتى التوظيف الذي سيراعى فيه إجبارية الخضوع للتكوين و رفض ذوي السوابق العدلية، بعد أن تبين أن المتهم الرئيسي من بين أفراد الطاقم الطبي المحبوس، في قضية اختطاف الرضيع، مستخدم إداري كان قد تورط في قضية سرقة. من جهة أخرى قرر، أمس، أزيد من 20 طبيبا مقيما في السنة الأولى بتخصص طب الأطفال، مقاطعة امتحان المرور إلى السنة الثانية بقسنطينة و سطيف و عنابة، و ذلك تضامنا مع زميلتهم التي كان يفترض أن تجتاز معهم الامتحان يوم أمس، لكن توقيفها في قضية الرضيع المختطف و خضوعها للتحقيقات الأمنية و كذا احتجازها لمدة يومين، حرمها، حسبهم، من التحضير الجيد للامتحان، و يهدف الأطباء من هذا التحرك إلى تأخير الامتحان من أجل تمكين زميلتهم من تدارك ما فاتها.
ياسمين ب
|
قرر، أمس، عشرات الأطباء المقيمين في تخصص طب الأطفال بقسنطينة، مقاطعة
امتحان المرور إلى السنة الثانية و ذلك تضامنا مع زميلتهم التي تم التحقيق
معها في قضية اختطاف الرضيع «ليث» من المستشفى الجامعي، كما نظم العديد من
الأطباء وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم “إجبار” طبيبة على ترك مناوبتها
الليلية، للتوجه إلى منزل عائلة الرضيع لمعاينته و التأكد من إمكانية
إخضاعه للختان.
و قام نحو 50 طبيبا مقيما بتنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من إدارة المستشفى
الجامعي، في تحرك يعد الثاني من نوعه في ظرف أيام، و يرجعه المعنيون هذه
المرة إلى تعرض طبيبة مقيمة في السنة رابعة لطب الأطفال، لما أسموه
بالإهانة، بعد أن تم “إجبارها” خلال المناوبة ليلة الجمعة الماضية، على ترك
عملها و التنقل نحو مسكن الرضيع “ليث كاوة»، الذي تم العثور عليه بعد
أسبوعين من اختطافه من مصلحة التوليد، و ذلك قصد التأكد من إمكانية ختان
المولود بعد معاينته، و هو ما تم بالفعل. و اعتبرت الطبيبة ما حدث لها
“إهانة» تتطلب الاعتذار، بعد أن اضطرت لترك الأطفال المرضى بالاستعجالات
الطبية و التوجه لمعاينة رضيع حالته الصحية جيدة و لا تستدعي التنقل إلى
منزله و دون الحصول على الأقل، على أمر بمهمة، زيادة على ما قالت أنها
تعرضت له من سوء معاملة من قبل أفراد العائلة.
مدير ديوان مؤسسات الشباب يتهم الإدارة السابقة بالتقصير ويؤكد |
عدد القراءات: 19
اتهم مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية
قسنطينة الإدارة السابقة لقطاع الشبيبة و الرياضة بالتقصير في المتابعة
والإشراف على المشاريع الخاصة بالمسابح و مرافق الترفيه، وقال أن مؤسسات
الإنجاز عجزت عن إنجاز تلك المشاريع رغم استهلاك الملايير.
المسؤول، قال في تصريح لبرنامج منتدى الإذاعة ، أمس، أن مسؤولي القطاع
السابقين لم تكن لديهم النظرة المسؤولة للوقوف على المشاريع المتعلقة
بالمسابح و مرافق الترفيه، وحملهم مسؤولية تأخر القطاع، كما سجل عدم قدرة
بعض مؤسسات الإنجاز على استكمال المشاريع في الآجال المحددة، بالرغم من
توفير الدولة للأغلفة المالية اللازمة، يقول ذات المتحدث.
و اعترف كل من رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب و الرياضة و كذا مدير ديوان مؤسسات الشباب بتأخر استلام كل المسابح و مرافق الترفيه بالولاية، بدء بمسبح سيدي مسيد الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في إطار عاصمة الثقافة العربية، حيث أعيد غلقه هذه السنة بسبب فتح ورشات جديدة في مدخله، حسب مسؤول ديوان مؤسسات الشباب. المسؤول أشار أن الورشات تتعلق ببناء دار للشباب بالجهة السفلى من المسبح و تهيئة الغابة المحيطة، و هو ما لم يسمح باستغلال هذا المسبح من طرف الشباب نظرا "للمخاطر التي قد تسببها آلات البناء و الغبار المنبعث من أماكن الحفر" يضيف ذات المسؤول. كما قال المكلف بمصلحة الرياضة، أن المسبح الأولمبي المتواجد على مستوى المركب الرياضي الشهيد حملاوي تشرف عليه مديرية التعمير، التي ينتظر منها، حسبه، استكمال بعض الأشغال التقنية المسجلة من طرف مديرية الشبيبة و الرياضة في شكل تحفظات، قبل استلام المسبح . و أضاف رئيس مصلحة الرياضة بالمديرية، أن أحواض السباحة الجوارية المغطاة لكل من عين اعبيد و علي منجلي قد بلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 60 بالمائة، في حين تم سحب صفقة إنجاز مسبح الخروب من المؤسسة المكلفة بالمشروع، لعدم احترام دفتر الشروط و تم الإعلان عن مناقصة جديدة . أما فيما يخص النزاع على الملاعب الجوارية بعدد من الأحياء، قال المتحدث أن هناك عقودا أبرمت مع جمعيات الأحياء من أجل الإستغلال الجيد لهذه الهياكل الرياضية الترفيهية، معترفا بأن عددها غير كاف لتغطيتها جميع الأحياء، لعدم وجود العقارات الكافية لبناء هياكل جديدة، ما يشكل برأي المسؤول، ضغطا على الملاعب المتوفرة و يؤدي بالتالي إلى تدهور حالة الكثير من الملاعب. خالد ضرباني |
ربات عائلات بحي باردو تطالبن بالترحيل قبل شهر رمضان |
عدد القراءات: 20
عادت أمس مجموعة من نسوة حي رحماني عاشور
بقسنطينة، للإحتجاج أمام الديوان ،مطالبات بتدخل الوالي لترحيلهم قبل شهر
رمضان.النسوة تجمعن رفقة أبنائهن منذ الصباح، رافعات لافتات احتجاجية تحمل
عبارات تعبر عن طول انتظار عائلات “باردو» والواقع المعيشي السيئ داخل
أحيائهم القديمة و المهددة بالإنهيار في أي وقت.ممثلات عن سكان الحي أكدن
أنهن من السكان القدماء للحي،
موضحات بأن 48 عائلة بالحي تحصلت على وصولات الاستفادة المسبقة شهر جوان
2012 كما تلقت وعودا باستدعاء المعنيين لتسديد المستحقات، على أن يكون
الترحيل في أقرب وقت، لكن ذلك لم يتحقق رغم أن الحي أدرج من قبل ضمن برامج
الترحيل الإستعجالي. وأكدت ربات العائلات أنهن خرجن إلى الشارع في محاولة
للفت انتباه المسؤولين الذين تجاهلوا نداء السكان ومطلبهم الملح للترحيل.
قوادري لقمان |
39 محلا في حيز لا يزيد عن واحد كلم |
عدد القراءات: 13
يشكل حي شعاب الرصاص بقسنطينة توليفة غير
مألوفة بين التجمع السكني ومنطقة نشاطات، حيث أن وجود 39 محلا لغسل
السيارات في حيز لا يزيد عن كلم واحد، على حافتي حي يختنق و لكنه لا يشكل
مصدر إزعاج للسكان، ولم يكن يوما عامل اضطراب أو قلق.. بعد أن انصهرت
المنظومة الاجتماعية للحي في نشاط وجدت فيه الخلاص من البطالة.
ليكون «شعاب الرصاص» حالة فريدة وعالما خاصا لا يفقه أغواره إلا من تعايشوا
مع الظاهرة وأصبحوا جزء من نسق يسمى «سيتي لافاج» بالنسبة للزبائن لكنه
يظل حيا في نظر سكانه.
شهرة كبيرة، صنعها المقبلين على مزاولة نشاط غسل السيارات، في السنوات الأخيرة، وتحول الأمر إلى ظاهرة، انسجم فيها أصحاب المهنة مع السكان، مشكلين تناغما غير مألوف في مناطق أخرى. كثيرة هي أعداد محلات غسل السيارات بمنطقة شعاب الرصاص، وبشكل أصبح مثيرا للانتباه، حتى أصبحت النشاط الغالب على الحي، رغم الكثافة السكانية الكبيرة، وحاجة المواطنين إلى خدمات أخرى، أهم من رائحة الزيوت والانتشار الدائم للمياه على الأرصفة، لتحتل بذلك محلات غسل السيارات مساحة هامة من المحيط العام، وصادرت بانتشارها الكثير من الأنشطة، وحرمت حتى الأطفال الصغار من مساحة ولو ضيقة للعب. حي شعاب الرصاص، أضحى المقصد الأكبر لأصحاب السيارات بقسنطينة، رغم عدم وجود فرق بينها وبين محلات في مناطق أخرى، فالخدمة نفسها، وكذلك الأسعار التي وحدت في شكل اتفاق غير معلن بين أصحاب المحلات، فغسل السيارة من الداخل والخارج يكلف صاحبها 500 دينار، في حين حدد نصف المبلغ لغسل الجزء الخارجي فقط، بينما يدفع أصحاب الشاحنات مبلغ 800 دينار. محاولة معرفة السر وراء الانتشار الغريب لنشاط غسل السيارات بشعاب الرصاص، لم يكن بالسهولة التي يظنها البعض، كون الكثيرين يرفضون الحديث عن عملهم لوسائل الإعلام، ما جعل معرفة وجهة نظرهم أمرا مستحيلا تقريبا، إلا أن بعض التفسيرات التي استقيناها من محيط المهنيين، تعود إلى وقت غير قريب، عندما كان حي شعاب الرصاص، عبارة عن منطقة عبور، بين وسط المدينة ومدينة الخروب قبل سنوات، حيث لم تكن تتميز بالكثافة السكانية الكبيرة، وهو ما جعلها في البداية قبلة لمزاولة مثل هذا النشاط، حيث كانت مساحات الركن متوفرة، زيادة على انخفاض الحركة في الطريق الذي أصبح اليوم أكثر ازدحاما من أي وقت مضى. ومن بين الأسئلة الكثيرة التي حاولنا طرحها على بعض من قبل الإجابة على أسئلتنا، عن مردودية العمل في ظل منافسة شرسة بين أصحاب محلات غسل السيارات في محيط ضيق، وكانت الإجابة أن أصحاب النشاط هم أنفسهم ملاك المباني، فبالتخلص من أعباء تأجير محل، يمكن من تحقيق هامش ربح مريح، بالنسبة للكثيرين، خصوصا إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار انخفاض التكاليف، فيكفي فقط توفر آلة ضغط فقط وبعض أنواع الصابون من أجل أن تزاول نشاطك. أما بالعودة إلى اليد العاملة، فتقريبا كل العمال من المراهقين، وبعض الشباب الذين لم يتجاوز سنهم الـ 30 سنة، وذلك لعدم إمكانية دفع أجرة كبيرة، إضافة إلى أن أغلبهم من سكان الحي، غير أن هناك اختلاف بين أصحاب المحلات في طريقة دفع أتعاب العمال، فهناك من يتفق على أجرة معينة، في حين يتعامل البعض الآخر بأخذ نسبة عن كل سيارة يغسلها العامل، والتي تنحصر في الكثير من الأحيان، حسب ما أكده، بعض الشباب بين 50 و100 دينار للسيارة الواحدة. من جهة أخرى، لم يخف صاحب محل لغسل السيارات بشعاب الرصاص، أن المهنة مربحة في فصل الصيف، وفي مواسم الأعراس، وقال أنه يصبح من غير الممكن في بعض الأيام، خصوصا مع نهاية الأسبوع، إيجاد مكان لركن السيارات التي يقصد أصحابها محله من أجل الحصول على الخدمة، في وقت يكاد يخلو محله في بعض الأوقات من السنة، سيما في فصل الشتاء، وأوقات الاضطرابات الجوية، حيث يعزف أغلب أصحاب السيارات عن غسل مركباتهم، وهو ما يجعل المهنة، حسب محدثنا غير مستقرة، ولا يمكن التنبؤ بمدى مردوديتها، وبالتالي فإن اعتبارها مهنة مربحة أمر نسبي. مندوب القطاع الحضري لحي التوت، اعترف من جهته بالانتشار الكبير لمحلات غسل السيارات حتى أضحى يطلق عليه حسب ذات المسؤول بـ «سيتي لافاج»، رغم أن تواجدها بالحي قانوني، إلا أنه حتى مصالح البلدية وجدت عديد المشاكل والعراقيل من أجل تجسيد بعض المشاريع بالمنطقة، وأضاف أن مشروع مد الأرصفة بالحي اصطدم بكثير من العراقيل بينها احتلال الأرصفة من قبل العشرات من أصحاب المحلات، التي يوجد بينها عدد كبير من محلات غسل السيارات، زيادة على ذلك فقد أكد مسؤول القطاع الحضري أن الازدحام الذي يشكله التوافد الكبير للمركبات التي تعرقل حركة السير بالطريق، أصبح مشكلا آخر يضاف لعشرات المشاكل الأخرى التي يعانيها الحي. عبد الله بودبابة |
تمديد محاربة الغش التجاري إلى الفترة الليلية و أيام العطل |
عدد القراءات: 4
أعدت مديرية التجارة لولاية قسنطينة برنامجا خاصا بفصل الصيف وشهر
رمضان، يهدف إلى قمع الغش و الحد من أخطار التسممات الغذائية بتكثيف
الرقابة وتمديدها إلى الفترة الليلية. و جندت مصالح مديرية التجارة، حسب المكلف بالإعلام، 65 فرقة تنشط على مستوى الولاية، ستعمل على تطبيق إجراءات مراقبة الجودة و قمع الغش. و اتخذت المديرية تدابير استثنائية خاصة بفصل الصيف و شهر رمضان، تتضمن تكثيف نشاط فرق المراقبة وقمع الغش من خلال إلغاء العطل السنوية لجميع الأعوان، بالإضافة إلى برمجة خرجات خارج أوقات العمل الرسمية و أيام العطل الأسبوعية و في الفترة الليلية. مع العلم أن الفترة المقبلة تشهد زيادة الطلب على الكثير من المواد، تزامنا مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر تلف المواد الاستهلاكية و بالتالي الإصابة بتسممات غذائية، ما جعل مصالح مديرية التجارة تركز على الأماكن التي يكثر فيها إنتاج و استهلاك و بيع هذه المواد، مثل الملبنات و محلات بيع اللحوم و محلات المرطبات و الحلويات و الخضر و الفواكه و محلات المواد الغذائية العامة و قاعات الحفلات و المطاعم و المقاهي. و تم أمس على مستوى مديرية التجارة انطلاق قافلة تضم 50 عونا سيجوبون تراب الولاية على مدار الأسبوع المقبل، من أجل توعية المستهلك و التجار حول أخطار التسممات الغذائية في فصل الصيف، و ستتواصل هذه الحملة إلى الفاتح جويلية المقبل، يقوم خلالها الأعوان بزيارة الأسواق و المطاعم الجامعية و قاعات الحفلات، لتوزيع أكثر من 17 ألف مطوية و أقراص مضغوطة تحوي دليل المستهلك على المواطنين و التجار بهدف تحسيسهم من أهم الأخطار و كيفية تجنب التسممات الغذائية. و في حصيلة قدمتها مصالح مديرية التجارة عن الخمس أشهر الأولى من سنة 2014، فقد تعدت تدخلات أعوان المراقبة و قمع الغش 11 ألف تدخل، سجلت خلالها 1303 مخالفة و حررت 1297 محضر متابعة قضائية، فيما بلغت كمية المواد المحجوزة 193 طن بقيمة فاقت 22 مليون دج، و وصلت اقتراحات الغلق إلى 39 اقتراحا، من جهة أخرى و فيما يخص تجاوزات الممارسات التجارية فقد بلغت التدخلات 7509 تدخل دونت من خلالها 4633 مخالفة و 4170 محضر متابعة قضائية و بلغ عدد اقتراحات الغلق 83 اقتراحا، أما قيمة المحجوزات فبلغت قيمتها أكثر من 2 مليون دج، وفاق المبلغ الإجمالي لعدم الفوترة مبلغ 5 مليار دج. عبد الرزاق مشاطي |
قسنطينة |
عدد القراءات: 6
يشتكي الفرع النقابي لعمال شركة أصلان التركية للبناء المنضوي تحت لواء نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين من «التصرفات التعسفية و المعاملات غير الإنسانية» التي يقولون أنها تصدر عن المسؤولين الأجانب. النقابيون نددوا بما وصفوه بعدم احترام الشركة التركية لقانون العمل و بنود الاتفاقية الجماعية المبرمة مع العمال، المتعلقة بمنحة الأقدمية متهمين مفتشية العمل بالتواطؤ مع الأتراك، و باتخاذ موقف سلبي اتجاه معاناة العمال و مطالبهم رغم الشكاوى الكثيرة والمتكررة من طرف الفرع النقابي. و أضاف النقابيون الذين طرحوا انشغالهم أمس في أشغال ندوة الإتحاد المحلي للعمال الجزائريين الخروب، أن المسؤولين عن انجاز 8500 سكن بالوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، يستغلون حاجة العمال ليمارسوا بحقهم ما وصفوه بسياسة التمييز العنصري و الباشاوية، كما تطرقوا في تدخلاتهم إلى الظروف الاجتماعية و المهنية «غير اللائقة» منها عدم دفع الأجور بشكل منتظم و عدم التعويض عن ساعات العمل الإضافية، مبرزين الأخطار الصحية المحدقة بهم جراء الوجبات الغذائية السيئة المقدمة، و أضاف المعنيون أنهم يناضلون من أجل تثبيتهم في مناصب عمل دائمة للحد من التهديدات المتكررة المتعلقة بتوقيفهم عن العمل. و أشار المتحدثون إلى طرد أحد الممثلين النقابيين الشهر الجاري بعد احتجاجه على تأخر دفع الأجور،إضافة إلى توجيه العديد من الإنذارات الكتابية لرئيس الفرع النقابي بعد مطالبته بتحسين الوجبات الغذائية، معبرين عن احساسهم بالغربة في بلدهم. و ندد المشاركون في الندوة النقابية المحلية في بيان ختامي بتصرفات الشركة التركية و عدم اعترافها بالفرع النقابي مع الدعم المطلق للعمال في مسعى إدماجهم. لقمان قوادري |
تضامنا مع المحبوسة في قضية اختطاف الرضيع |
عدد القراءات: 11
و قالت رئيسة الاتحاد بأنها حققت شخصيا في القضية و توصلت إلى حقائق تبرئ ذمة المتهمة و تدعو وزارة العدل إلى أخذها بعين الاعتبار، إلى جانب قضايا أخرى تخص تحويل مواليد الأمهات العازبات بالتواطؤ مع بعض الجهات و تؤكد المتحدثة أن الإدارة تسكت عنها، معتبرة أن التناول الإعلامي الكبير لقضية الطفل المختطف كان «مبالغا فيه» و زاد من الضغوطات الممارسة على فئة القابلات. و أكدت المتحدثة في لقاء مع الصحافة حضرته عائلة القابلة المحبوسة و عدد من زميلاتها بالمستشفى الجامعي، بأن اتحادها سيبذل قصارى جهده لدى خمس وزارات و منظمات حقوقية، من أجل الإفراج عن المعنية قبل حلول شهر رمضان، مهددة بتقديم قابلات الوطن استقالة جماعية في حال لم يتم إخراج القابلة “ل.أ” من الحبس المؤقت، على الأقل، إلى حين محاكمتها بالجناية الموجهة إليها، و التي تتفق المتحدثة مع باقي القابلات بأن مستخدما إداريا مسبوق قضائيا دبرها لها. ياسمين.ب |
هددت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات من قسنطينة، أمس، بتقديم
قابلات الوطن استقالة جماعية، في حال لم يتم الإفراج عن زميلتهن المحبوسة
في قضية الرضيع «ليث»، الذي اختطف من مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي.
و استنكرت السيدة قروش عقيلة رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات،
وضع القابلة «ل.أ» 25 سنة، رهن الحبس المؤقت دون إتمام التحقيقات في قضية
اختطاف «ليث» الذي عثر عليه بولاية سكيكدة، مستغربة إطلاق سراح الطبيبة
المختصة و قابلة أخرى و ممرضتين، دونا عنها، رغم أن القابلة المعنية أكدت
بأنها ليست من قامت بختم شهادة الولادة الخاصة بالمرأة، التي عثر على
الرضيع بمنزلها.
القـــل |
عدد القراءات: 4
تعيش العديد من العائلات بحي عمار شاهولي بوسط مدينة القل ولاية سكيكدة على وقع خطر هجوم الثعابين عليها، خاصة عائلة ( بوقارين ) التي هاجمتها الثعابين داخل حجرات المسكن وتحولت يومياتهم إلى معارك حقيقية مع هذه الزواحف الخطيرة التي يزداد انتشارها مع فصل الحر . وحسب أحد أفراد العائلة أنه تم القضاء على خمسة ثعابين كبيرة الحجم اقتحمت المسكن العائلي ،أين عثر على البعض منها داخل أحد غرف المسكن وأخرى داخل المرآب ، ولحسن الحظ لم تصيب أي فرد ، وهو الوضع الذي فرض على أفراد العائلات لاسيما الأطفال منهم حظر الخروج خوفا على حياتهم وأفرز موجة من الهستيريا في نفوسهم . وأكد محدثنا أن الثعابين تتخذ من السور الموجود بالقرب من المسكن والذي أنجز من أجل حماية انجراف التربية على حواف الطريق الولائي رقم 132 مأوى لها وتخرج منه من أجل البحث عن المياه والغذاء وتهاجم المساكن القريبة، وناشد ممثل العائلة السلطات المحلية التدخل من أجل القضاء على هذه الثعابين والتي مازالت تشكل خطرا محدقا بحياة سكان الحي. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن القضاء على هذه الثعابين يكون باستعمال مواد كمياوية، ومن المنتظر أن تباشر مصالح النظافة عملية إبادة قريبا مع القيام بتلبيس السور بالاسمنت من أجل القضاء نهائيا على هذه البؤرة لتكاثر الثعابين. بوزيد مخبي سكان مرج بوشبل يعاودون غلق مقر بلدية الشرايع بالسلاسل قام صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية مرج بوشبل ببلدية الشرايع بالقل غرب ولاية سكيكدة على غلق مقر بلدية الشرايع بالسلاسل والأقفال ،مانعين العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، احتجاجا على عدم الوفاء بالوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية والولائية منذ ثلاثة أشهر عندما قاموا باحتجاج مماثل. و سبق لهم غلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال لمدة ثلاثة أيام، ولم ينهوا احتجاجهم إلا بانتقال لجنة ولائية وقتها موفدة من قبل والي ولاية سكيكدة تضم مدير الطاقة والمناجم وممثل عن مديرية الري . وحسب ممثلين عن السكان الذين حضروا الاجتماع الأول مع اللجنة الولائية، فإنهم تحصلوا على وعود بالانطلاق في الأشغال في أقرب وقت في الشطر الأول لمشروع التزود بالمياه، ثم الشطر الثاني والثالث على أن يتم إنهاء المشروع قبل شهر سبتمبر القادم ،وإيصال الكهرباء إلى سكناتهم يكون قبل 30 جوان الجاري ، وتخصيص 100مليون سنتيم من أجل ترميم الطريق وإنجاز مواقف للحلافات، لكن كل ذلك لم يتحقق منه شيء. للإشارة سكان منطقة مرج بوشبل البالغ عددهم نحو 40 عائلة استفادوا منها في إطار السكن الريفي من قريتي دار عيسى وتازقة بذات البلدية منذ 5 سنوات ، أين عمدت السلطات المحلية وقتها بمنح سكنات ريفية وتجميع المستفيدين بالمنطقة المذكورة من أجل تسهيل توفير متطلبات الحياة العصرية لهم و تحسين ظروفهم المعيشية لكن الحلم بتحقيق ذلك تحول بمرور الوقت إلى كابوس يومي يؤرق السكان، في ظل بقاء السكنات غير مربوطة بشبكة المياه وهو ما يجبر السكان على جلب المياه من الأودية والشعاب المجاورة في رحلة بحث محفوفة بالمخاطر، وبقاء السكان يسبحون في الظلام ويعتمدون على الشموع في إنارة مساكنهم بسبب التأخر في ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء الريفية رغم أن أعمدة الكهرباء لا تبعد كثيرا عن سكناتهم. كما أن الطريق نحو التجمع السكاني على مسافة كيلومترين ،انطلاقا من الطريق الولائي رقم 07 ،الجزء منه الواقع بقرية تمنارت غير معبد وصعب العبور لاسيما أثناء تساقط الأمطار وهو ما يجبر السكان على حمل حاجيات وأمتعتهم على الأكتاف لإيصالها إلى مساكنهم، ويكون الوضع أكثر تأزما أثناء نقل المرضى. و نشير أننا حاولنا أخذ رأي رئيس البلدية في الموضوع لكن تعذر علينا ذلك بسبب عدم الرد على مكالماتنا الهاتفية. بوزيد مخبي |
ضبط قاض بالمحكمة الإدارية متلبسا بالرشوة |
عدد القراءات: 221
تمكنت أول أمس فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، من توقيف قاض
بالمحكمة الإدارية متلبسا باستلام رشوة ويتعلق الأمر بالمسمى(ب.ر).
واستنادا إلى مصادر مؤكدة ،أن الفضيحة التي هزت سلك القضاء بالولاية جاءت
اثر شكوى تقدم بها مقاول لمصالح الأمن تفيد بتعرضه إلى مساومة من طرف
القاضي المعني للحصول على مبلغ مالي، مقابل تسوية قضيته واصدار حكم لصالحه
في قضية مطروحة بالمحكمة الإدارية. وتضيف مصادرنا أن المقاول اتفق مع القاضي على تسليمه حوالي24مليون سنتيم كدفعة أولى من قيمة إجمالية تزيد عن100 مليون سنتيم وتم الاتفاق على تسليم المبلغ أمام مقر سكن القاضي بحي الممرات، وبعد أن قامت مصالح الأمن بإعادة تصوير الأوراق النقدية للمبلغ المالي المراد تسليمه بالتنسيق مع المقاول صاحب الشكوى وإتمام الاجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية لتقوم بترصد المعني وهو بصدد استلام المبلغ قبل أن تقوم الشرطة القضائية بمداهمة المسكن وتوقيفه، أين عثر بحوزته على المبلغ المذكور ولايزال التحقيق جاريا مع القاضي، فيما رفضت خلية الأمن تزويدنا بأية تفاصيل عن القضية عدا تأكيد وقوع الحادثة. كمال واسطة |
احتفالات الفوز على كوريا تخلف أربعة جرحى بقسنطينة |
عدد القراءات: 101
خلفت الاحتفالات الهستيرية التي عقبت فوز
الجزائر في مباراتها ضد كوريا الجنوبية أمس ، إصابة أربعة أشخاص بجروح
متفاوتة و صدمات بعد انحراف سيارتهم و اصطدامها بحاجز أمني على مستوى حي
زواغي سليمان.
الحادث الناجم عن السرعة المفرطة ،سجل في حدود الساعة التاسعة و النصف مساء
بحسب مصالح الحماية المدنية بقسنطينة ،بعدما حادت سيارة من نوع «كليو «
كانت تقل أربعة أشخاص عن مسارها بالمنطقة المحاذية لمقبرة زواغي سليمان و
اصطدمت بحاجز أمني قريب ما أدى إلى جرح من كانوا على متنها ،و يتعلق الأمر
بأربعة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20سنة، إذ تعرض المدعو ب.ج 20 عاما
لإصابات متعددة ،فيما جرح آخر 16سنة على مستوى الرأس، و أصيب الشخصان
الآخران بصدمة قوية .
نور الهدى/ط
|
كرنفال الفرح في ريو
بعيدا عن مشاهد الميوعة، والإشهار لجسد النساء، الحاصل في المدن البرازيلية، التي تُعرض على مختلف القنوات وتدخل بيوت الجزائريين، ويستقبلونها بالترحاب، بل وبدفع المال، ولو على حساب تكاليف شهر الصيام، تقدّم البرازيل كرنفال فرح، تشارك فيه مختلف الشعوب التي فهمت بأن الكرة وسيلة ترفيه وراحة، بينما الوطنية، هي شأن دائم لا يعني بالضرورة عالم الكرة، فبعد نهاية مباراة المنتخب الإسباني أمام منتخب شيلي، والتي شهدت سقوط أبطال العالم بالضربة القاضية منذ الجولة الثانية من المنافسة، وهم الذين سيطروا على مقاليد اللعبة منذ أزيد عن ست سنوات...قدمت شاشات التلفزيون ما يشبه الدرس للجزائريين، عندما بيّنت صور مشجعين إسبان يضحكون، وفي قمة سعادتهم، وواضح بأنهم سافروا إلى البرازيل من أجل السياحة ومعرفة الآخر ومشاهدة مباريات الكرة، كما خرج اللاعبون الإسبان بنفس ملامحهم التي كانوا عليها منذ أربع سنوات، عندما رفعوا الكأس إيمانا من الجميع بأن الكرة دواليك يوم لك ويوم عليك، بينما الابتسامة والفرح لكل الأيام، فما بالك في عالم لعبة كرة قدم، التي مازالت بالنسبة إلينا، مصدر الفرح الوحيد ومصدر الحزن الوحيد، والذي شاهد الجزائريين في حدود السابعة من مساء الثلاثاء الماضي، يخال بأنهم فقدوا جميعا في ساعة واحدة وليّ أمرهم، أو أصابتهم صاعقة الحزن أو طاعون اليأس، والذي شاهدهم في انتصارات الكرة، يخال بأنهم طردوا استعمارا أو ربّما بُشروا بجنة النعيم، وقد يكون المدرب الجزائري وحيد خاليلوزيتش مخطئ في كل خططه التكتيكية ولا علاقة له بعالم الكرة إلى درجة الأمّية، ولكنه على حق عندما يرى بأن الضغط الذي يمارسه الجزائريون على لاعبي الكرة، لا يُحتمل، في بلد فيه القليل من الذين يعملون والقليل من الذين يفكرون في حاضرهم ومستقبلهم، والقليل من الذين تهمهم الزراعة والصناعة والعلم، وحتى الدين، ولكنهم جميعا، مدربون ولاعبو كرة، يفهمون أحسن من سكولاري ولا نقول خاليلوزيتش.
البرازيل التي سافر الجزائريون إليها وأيديهم على قلوبهم بعد أن تهاطلت نشريات أمنية، تؤكد بأن البلد يعيش أفلام ويسترن على المباشر، لا يفصل بين مشجعي الكرة ولاعبها غير فقاعات الأوكسجين ولمح البصر من دون سياج أوحائط إسمنتي كما في ملاعبنا، البرازيل التي قيل إن الكثير من شعبها لا دين له، ويصبح على جريمة ويمسي على جريمة، قذف المشاهدين بأطنان من الابتسامات، حتى صار همّ ثلاثة آلاف جزائري متواجدون حاليا في البرازيل أن يأخذوا صورا مع هاته الابتسامات العابرة للقارات، وإرسالها إلى ذويهم وأصدقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما يصبح ثمن صورة مع فتاة مبتسمة بغض النظر عن الميوعة، ثمنها رحلة مادية وصحية إلى البرازيل، وعندما تصبح متعة الجزائريين عبر شاشات التلفزيون، هو متابعة ما يحدث في المدرجات أكثر مما يحدث على المستطيل الأخضر، فمعنى ذلك أننا نعيش أزمة فرح حقيقية، وهي أغرب أزمة يعيشها الإنسان في حياته، في بلد نحفظ جميعا الحديث الشريف الذي يقول: الابتسامة في وجه أخيك صدقة؟
لتعليقات(10)
قال إنه على المناصرين المسافرين بالبرازيل الصوم.. الشيخ قاهر لـ"الشروق":
يجوز للاعبي الخضر الإفطار في رمضان إذا باشروا اللعب
عبد المنعم شيتور
2014/06/23
(آخر تحديث: 2014/06/23 على 20:29)
الشيخ يوسف عيّادي: لا تتركوا صلاة التروايح من أجل متابعة المونديال
ذهب رئيس
لجنة الافتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، إلى جواز
إفطار اللاعبين الجزائريين وقت مباشرتهم المباريات في حال تأهّل الخضر
للدّور الثاني من كأس العالم، فيما حذّر الأستاذ يوسف عيّادي من التهاون في
آداء صلاة التراويح أو "إبطال أجر الصيام" بكثرة الخوض في نقاشات فارغة عن
المونديال.
وقال الشيخ محمّد شريف قاهر في تصريحات لـ"الشروق" أمس، إنّ هذه المسألة فصل فيها الشيخ محمد الغزالي بجواز الإفطار عند مباشرة اللعب، مؤكّدا أنّه إضافة إلى ذلك فإنّ بعض المذاهب تذهب إلى أنّ المسافر يأخذ بأحكام السفر إلى أن يعود إلى بلده وهو وإن كان مخالفا للمذهب المالكي الذي يحدّد الأحكام التي يأخذها المسافر بأربعة أيّام، إلا أنّه يجعل للموضوع أبوابا ومخارج تسمح لهم بالإفطار حال اللعب، مذكّرا بأنّ دين الله يسر وأنّ مثل هذه المقابلات الكروية تخدم مكانة البلاد كما أنّ حبّ الوطن من الإيمان، إلا أنّه قال بأنّ الأحوط للاعبين أن يبيّتوا نيّة الصيام ثمّ إذا شرع أحدهم في اللعب وهو مظنّة التعب يفطر، ذلك أنّ اللاعب قد لا يشارك فيحافظ بذلك على صيامه.
إلا أنّه بتعليل فتواه بـ"التعب والضرورة" على أنّ ما ذهب إليه يتناول فقط اللاعبين دون الأنصار المرافقين للفريق إلى البرازيل، حيث يبقى الأمر بالنّسبة لهم متعلّقا بالقدرة مع تبييت نيّة الصوم، إلا أن تكون هناك ضرورة وخشية ضرر تحول دون إتمام صوم اليوم، أو أنّ يرجّح المناصر قول باقي المذاهب التي تنظر إلى أنّ حكم المسافر مستمر مع الكلّف إلى أن يعود إلى بلده.
وفي سياق، غير بعيد حثّ الأستاذ يوسف عيّادي إمام مسجد الوفاء بالعهد بالعاصمة في تصريح لـ"الشروق" عموم الشعب الجزائري على أن لا يفرّطوا في صلاة التراويح من أجل مشاهدة مباريات كرة القدم، مدرجا ذلك في خانة "تضييع الوقت واللغو"، داعيا إلى استثمار أيّام وليالي رمضان فيما ينفع من تراويح وقراءة قرآن، مؤكدا أنّ من تغيّب عن صلاة التراويح لا يقع عليه إثم أو اسم ذم لأنّ الأمر متعلّق بسنّة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، إلا أنّ هذا لا يجب أن يكون سبيلا للتساهل في العبادات، كما أنّ على المصّلين حسبه كأقل تقدير أن يؤدّوا صلاة العشاء في المسجد ومن ترك التراويح من أجل المباريات أو غيرها فيستغلّ باقي أوقاته ليلا إلى ما قبل الفجر لاستدراك ما فاته من فضل، مشدّدا على أنّ الأفضلية تبقى للحفاظ على التراويح مع جماعة المسلمين، خاصّة مع توفّر الإمكانات لمتابعة المباريات بعد بثّها على التلفزيون أو الشبكة العنكبوتية.
كما حذّر المتحدث من الإفراط في الحديث ومناقشة ما يحدث في المباريات نهار رمضان لما في ذلك من تضييع للوقت في ما لا ينفع على حساب باقي العبادات من قراءة للقرآن وذكر، بل الأمر يتعدّى ذلك إلى "إبطال أجر الصيام" لما في هذه المناقشات من غيبة وسب تؤدّي إلى الشحناء وغير ذلك من المحاذير الشرعية المرافقة لمشاهدة المباريات، مذكّرا بأفعال بعض الشباب "الذين لا يجدون حرجا في نشر صور المشجّعات على مواقع التواصل الاجتماعي" والنّبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فلا يبقى له حظّ من صومه إلى الجوع والعطش، وإن كان غير ملزم بإعادة يومه.
وقال الشيخ محمّد شريف قاهر في تصريحات لـ"الشروق" أمس، إنّ هذه المسألة فصل فيها الشيخ محمد الغزالي بجواز الإفطار عند مباشرة اللعب، مؤكّدا أنّه إضافة إلى ذلك فإنّ بعض المذاهب تذهب إلى أنّ المسافر يأخذ بأحكام السفر إلى أن يعود إلى بلده وهو وإن كان مخالفا للمذهب المالكي الذي يحدّد الأحكام التي يأخذها المسافر بأربعة أيّام، إلا أنّه يجعل للموضوع أبوابا ومخارج تسمح لهم بالإفطار حال اللعب، مذكّرا بأنّ دين الله يسر وأنّ مثل هذه المقابلات الكروية تخدم مكانة البلاد كما أنّ حبّ الوطن من الإيمان، إلا أنّه قال بأنّ الأحوط للاعبين أن يبيّتوا نيّة الصيام ثمّ إذا شرع أحدهم في اللعب وهو مظنّة التعب يفطر، ذلك أنّ اللاعب قد لا يشارك فيحافظ بذلك على صيامه.
إلا أنّه بتعليل فتواه بـ"التعب والضرورة" على أنّ ما ذهب إليه يتناول فقط اللاعبين دون الأنصار المرافقين للفريق إلى البرازيل، حيث يبقى الأمر بالنّسبة لهم متعلّقا بالقدرة مع تبييت نيّة الصوم، إلا أن تكون هناك ضرورة وخشية ضرر تحول دون إتمام صوم اليوم، أو أنّ يرجّح المناصر قول باقي المذاهب التي تنظر إلى أنّ حكم المسافر مستمر مع الكلّف إلى أن يعود إلى بلده.
وفي سياق، غير بعيد حثّ الأستاذ يوسف عيّادي إمام مسجد الوفاء بالعهد بالعاصمة في تصريح لـ"الشروق" عموم الشعب الجزائري على أن لا يفرّطوا في صلاة التراويح من أجل مشاهدة مباريات كرة القدم، مدرجا ذلك في خانة "تضييع الوقت واللغو"، داعيا إلى استثمار أيّام وليالي رمضان فيما ينفع من تراويح وقراءة قرآن، مؤكدا أنّ من تغيّب عن صلاة التراويح لا يقع عليه إثم أو اسم ذم لأنّ الأمر متعلّق بسنّة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، إلا أنّ هذا لا يجب أن يكون سبيلا للتساهل في العبادات، كما أنّ على المصّلين حسبه كأقل تقدير أن يؤدّوا صلاة العشاء في المسجد ومن ترك التراويح من أجل المباريات أو غيرها فيستغلّ باقي أوقاته ليلا إلى ما قبل الفجر لاستدراك ما فاته من فضل، مشدّدا على أنّ الأفضلية تبقى للحفاظ على التراويح مع جماعة المسلمين، خاصّة مع توفّر الإمكانات لمتابعة المباريات بعد بثّها على التلفزيون أو الشبكة العنكبوتية.
كما حذّر المتحدث من الإفراط في الحديث ومناقشة ما يحدث في المباريات نهار رمضان لما في ذلك من تضييع للوقت في ما لا ينفع على حساب باقي العبادات من قراءة للقرآن وذكر، بل الأمر يتعدّى ذلك إلى "إبطال أجر الصيام" لما في هذه المناقشات من غيبة وسب تؤدّي إلى الشحناء وغير ذلك من المحاذير الشرعية المرافقة لمشاهدة المباريات، مذكّرا بأفعال بعض الشباب "الذين لا يجدون حرجا في نشر صور المشجّعات على مواقع التواصل الاجتماعي" والنّبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فلا يبقى له حظّ من صومه إلى الجوع والعطش، وإن كان غير ملزم بإعادة يومه.
قراءات (8816)
تعليقات (6)
مضيف يطالبهم بتصفح المصحف إذا انزعجوا من مشاهدته
فيلم خادش للحياء على متن الخطوط المصرية يثير سخط الركاب الجزائريين
حكيمة حاج علي
2014/06/23
(آخر تحديث: 2014/06/23 على 19:55)
أثار عرض
فيلم مصري خادش للحياء خلال رحلة قادمة من مصر باتجاه الجزائر ثبل أسبوعين
على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية، سخط واستياء الكثير من الركاب
الجزائريين، الذين اعتبروا ما قام به طاقم الطائرة قلة احترام لهم.
وخلال زيارته للشروق عبر "محمد نقاش" أحد الركاب عن غضبه الشديد من عدم مراعاة حرمة العائلات التي كانت على متن الطائرة على حد قوله، حيث قال إن طاقم الاستقبال المشرف على الرحلة لم يجد حرجا في عرض احد أفلام الفنان "عادل إمام"، والتي تخللتها العديد من اللقطات الإباحية، التي لا يمكن للشخص مشاهدتها رفقة زوجته على حد تعبيره، فكيف يتم عرضه داخل طائرة على متنها العديد من العائلات المحافظة وبعض المعتمرين.
وأضاف المتحدث ذاته أنه طلب من أحد أعضاء الطاقم حذف شريط الفيلم، إلا أنه قابل طلبه بشيء من السخرية حين قدم له مصحفا، طالبا منه تصفحه إذا انزعج من التفرج على الفيلم.
كما استنكر "محمد" حالة اللامبالاة التي أبداها أحد المسؤولين الجزائريين بمطار هواري بومدين، الذي كان في استقبالهم عندما حطت الطائرة على أرض الوطن، حيث أنه طالبه بتحرير شكوى وتقديمها للجهات المختصة، دون أن يبدي أي اهتمام بالقضية على حد تعبيره.
وخلال زيارته للشروق عبر "محمد نقاش" أحد الركاب عن غضبه الشديد من عدم مراعاة حرمة العائلات التي كانت على متن الطائرة على حد قوله، حيث قال إن طاقم الاستقبال المشرف على الرحلة لم يجد حرجا في عرض احد أفلام الفنان "عادل إمام"، والتي تخللتها العديد من اللقطات الإباحية، التي لا يمكن للشخص مشاهدتها رفقة زوجته على حد تعبيره، فكيف يتم عرضه داخل طائرة على متنها العديد من العائلات المحافظة وبعض المعتمرين.
وأضاف المتحدث ذاته أنه طلب من أحد أعضاء الطاقم حذف شريط الفيلم، إلا أنه قابل طلبه بشيء من السخرية حين قدم له مصحفا، طالبا منه تصفحه إذا انزعج من التفرج على الفيلم.
كما استنكر "محمد" حالة اللامبالاة التي أبداها أحد المسؤولين الجزائريين بمطار هواري بومدين، الذي كان في استقبالهم عندما حطت الطائرة على أرض الوطن، حيث أنه طالبه بتحرير شكوى وتقديمها للجهات المختصة، دون أن يبدي أي اهتمام بالقضية على حد تعبيره.
قراءات (4347)
تعليقات (1)
الممولون أمضوا على عقود تلزمهم بتحمل الأعباء
"كلش باطل" للمناصرين بالبرازيل في حال تأهل الخضر إلى الدور الثاني
لطيفة بلحاج
2014/06/23
(آخر تحديث: 2014/06/24 على 08:38)
وتنقل إلى البرازيل قبيل انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم حوالي 5000 مناصر جزائري، من بينهم 2000 مناصر تنقلوا عن طريق "تورينغ" وتلقوا دعما من الممولين أو السبونسور الذين تعهدوا بالتكفل بهم، بغرض التقليل من تكاليف السفر إلى بلد يعد من بين أغلى البلدان من ناحية تكاليف السياحة، وبحسب مصادر من الوكالات السياحية فإن المناصرين الذين سافروا عن طريق ديوان السياحة والأسفار لن يلزموا بدفع ولا دينارا واحدا إيضافيا، مقابل الأيام التي قد يقضونها في بلاد السامبا في حال تأهل الفريق الوطني إلى الدور الثاني، لكون تكاليف الإقامة والسفر وتذاكر الملعب تم التكفل بها مسبقا من قبل الممولين، إذ اكتفى المناصرون بتسديد ما قيمته 35 مليون سنتيم فقط كمبلغ إجمالي، في حين تحمل الفارق السبونسور، من بينها شركات الاتصالات نجمة وموبيليس وشركة كوكاكولا.
علما أن الممولين أمضوا على عقود مسبقة مع الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، تضمنت بندا يلزم الشركات التي دعمت تكاليف السفر والنقل ودخول الملاعب والإقامة، بمواصلة دعمها خلال كل المبارايات التي يؤديها الخضر، وقد رصدت لأجل ذلك مبالغ خاصة، في حين سيواجه المناصرون الذين تنقلوا بإمكاناتهم الخاصة وعددهم في حدود الـ 3000 مناصر بعض المصاعب، في حال اضطرارهم إلى تمديد فترة الإقامة، لأنهم سيكونون مجبرين على تسديد تكاليف المبيت والأكل والتذاكر.
على خلفية الحقائق التي انفردت بنشرها آخر ساعة
وكيل الجمهورية يأمر بتحقيق تكميلي في أكبر عملية تحويل الأراضي الدولة بعنابة
بين الكرة والمدرسة
تنظر الغرفة التجارية الاستعجالية
اليوم في قضية “الفجر“ المرفوعة ضد مطبعة الوسط، بعد قرار هذه الأخيرة
الجائر بوقف سحب الصحيفة بحجة عدم دفع الديون، رغم توقيع الجدولة والمداومة
على دفع أقساطها منذ سبتمبر من السنة الماضية.
ومرة أخرى قضية الفجر سياسية وليست تجارية، لأن إدارة المطبعة والجريدة توصلتا إلى اتفاق جدولة في سبتمبر الماضي، مثلما أسلفنا مرارا. ولو لم تكن سياسية لما لجأت المطبعة لتوقيفها مثلما يقول مديرها بقرار من “فوق”.
لم أتابع أخبار الفريق الوطني ليس فقط خوفا من الهزائم المتكررة، لكن منذ أن صارت اللعبة تجارة ومكسبا وملاييرا تصرف، ومنذ استعملت مخدرا لإلهاء الجماهير عن واقعها. ولكن هذا لم يمنع فرحتي لفرحة الشباب، وفرحة الأشقاء العرب الذين فرحوا لفوز ممثل العرب الوحيد على حد تعبيرهم، لأنهم مثلنا مشتاقون للفرح في زمن الانكسارات، فلا بأس أن يكون انتصارا ولو كرويا لزرع البسمة على الوجوه.
لأعد إلى ما هو أهم من أخبار الكرة، وهي التربية، حيث جمعتنا أول أمس جلسة حميمية مع السيدة بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، الوزيرة التي قوبلت بحملة إعلامية شرسة ضدها أحيانا، ومدافعة عنها أحيانا أخرى، وجدت أنه لا يمكنها أن تنجح في مسعاها، ما لم ترافق إعلاميا لتشرح بالتفصيل وتوصل أفكارها وما تقوم به من تغييرات وإصلاحات في المدرسة للمواطنين، من تلاميذ وأولياء وأساتذة ونقابات. ولهذا السبب دعتنا ومجموعة من الزملاء حول مائدة قهوة، لنعرف منها شخصيا ما تسعى إليه والبرنامج الذي ستباشره ابتداء من الجلسات حول المدرسة في جويلية الداخل للنهوض بالمدرسة.
السيدة كانت واضحة وواعية بحجم التحدي الذي ترفعه لرفع شيء من الغبن عن المدرسة، لكن المريح في كل هذا يبدو أنها تعرف أكثر من غيرها، من موقعها كباحثة اهتمت كثيرا بالمدرسة، وكانت عضوا في لجنة إصلاح المنظومة التربوية المشاكل التي تعيشها المدرسة الجزائرية، وتعرف أيضا خاصة نوعية الحلول التي يمكن أن تقدمها لتباشر عملية إنقاذ المدرسة.
شخصيا أثق في قدرات هذه السيدة، فهي تمتلك ليس الإرادة فحسب، بل الأفكار والحلول. وقد شخصت بدقة الداء الذي تعانيه المنظومة في كل أطوارها، سواء في البرامج أو طريقة التلقين أو الامتحانات، وتعرف أيضا الجانب الاجتماعي وما يجب أن يتكفل به لفك المدرسة من مخالب النقابة التي رهنت التلميذ والبلاد.
لا، لا تلقي باللائمة على الأستاذ، ولا على التلاميذ، وإنما تعترف أن هناك الكثير من المشاكل الواقعية التي تطرحها النقابات ويجب الاستجابة لها، لكنها ترفض أن يكون الإضراب هو الحل، وترفض أن تحل المشاكل التي يطرحها الإضراب بتقليص الدروس، لنخلص في نهاية الأطوار بنقص في التكوين بعرقل بدوره الدراسة الجامعية.
نعم، الدولة وضعت الإمكانيات الضخمة لهذا القطاع، وهناك كم هائل من الأساتذة يتوفرون على الإرادة والقدرات لتحسين أداء المدرسة. ويبدو أن هذه السيدة تعرف جيدا كيف تزاوج بين كل هذا لتضع حلول واقعية للمدرسة، زد على ذلك أنها تمتلك على ما يبدو الإرادة الصلبة وغيرة على مستقبل أبنائنا.
لكل هذا صرت أكثر اطمئنانا، على مستقبل المدرسة، فلأول مرة أحس أنها بين أيد أمينة وبين أيدي ذوي الاختصاص. هذا إذا عرفت كيف تتخطى العراقيل وما أكثرها في طريق هذا القطاع، وعلى رأسها العراقيل الإيديولوجية التي رهنت المدرسة وحبستها في سجن جلابيب الأصولية والتطرف؟!
ولنا وقفات أخرى إلى جانب مشروع هذه السيدة، لأنه مشروعنا جميعا وعليه يتوقف مستقبل أبنائنا؟!
ومرة أخرى قضية الفجر سياسية وليست تجارية، لأن إدارة المطبعة والجريدة توصلتا إلى اتفاق جدولة في سبتمبر الماضي، مثلما أسلفنا مرارا. ولو لم تكن سياسية لما لجأت المطبعة لتوقيفها مثلما يقول مديرها بقرار من “فوق”.
لم أتابع أخبار الفريق الوطني ليس فقط خوفا من الهزائم المتكررة، لكن منذ أن صارت اللعبة تجارة ومكسبا وملاييرا تصرف، ومنذ استعملت مخدرا لإلهاء الجماهير عن واقعها. ولكن هذا لم يمنع فرحتي لفرحة الشباب، وفرحة الأشقاء العرب الذين فرحوا لفوز ممثل العرب الوحيد على حد تعبيرهم، لأنهم مثلنا مشتاقون للفرح في زمن الانكسارات، فلا بأس أن يكون انتصارا ولو كرويا لزرع البسمة على الوجوه.
لأعد إلى ما هو أهم من أخبار الكرة، وهي التربية، حيث جمعتنا أول أمس جلسة حميمية مع السيدة بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، الوزيرة التي قوبلت بحملة إعلامية شرسة ضدها أحيانا، ومدافعة عنها أحيانا أخرى، وجدت أنه لا يمكنها أن تنجح في مسعاها، ما لم ترافق إعلاميا لتشرح بالتفصيل وتوصل أفكارها وما تقوم به من تغييرات وإصلاحات في المدرسة للمواطنين، من تلاميذ وأولياء وأساتذة ونقابات. ولهذا السبب دعتنا ومجموعة من الزملاء حول مائدة قهوة، لنعرف منها شخصيا ما تسعى إليه والبرنامج الذي ستباشره ابتداء من الجلسات حول المدرسة في جويلية الداخل للنهوض بالمدرسة.
السيدة كانت واضحة وواعية بحجم التحدي الذي ترفعه لرفع شيء من الغبن عن المدرسة، لكن المريح في كل هذا يبدو أنها تعرف أكثر من غيرها، من موقعها كباحثة اهتمت كثيرا بالمدرسة، وكانت عضوا في لجنة إصلاح المنظومة التربوية المشاكل التي تعيشها المدرسة الجزائرية، وتعرف أيضا خاصة نوعية الحلول التي يمكن أن تقدمها لتباشر عملية إنقاذ المدرسة.
شخصيا أثق في قدرات هذه السيدة، فهي تمتلك ليس الإرادة فحسب، بل الأفكار والحلول. وقد شخصت بدقة الداء الذي تعانيه المنظومة في كل أطوارها، سواء في البرامج أو طريقة التلقين أو الامتحانات، وتعرف أيضا الجانب الاجتماعي وما يجب أن يتكفل به لفك المدرسة من مخالب النقابة التي رهنت التلميذ والبلاد.
لا، لا تلقي باللائمة على الأستاذ، ولا على التلاميذ، وإنما تعترف أن هناك الكثير من المشاكل الواقعية التي تطرحها النقابات ويجب الاستجابة لها، لكنها ترفض أن يكون الإضراب هو الحل، وترفض أن تحل المشاكل التي يطرحها الإضراب بتقليص الدروس، لنخلص في نهاية الأطوار بنقص في التكوين بعرقل بدوره الدراسة الجامعية.
نعم، الدولة وضعت الإمكانيات الضخمة لهذا القطاع، وهناك كم هائل من الأساتذة يتوفرون على الإرادة والقدرات لتحسين أداء المدرسة. ويبدو أن هذه السيدة تعرف جيدا كيف تزاوج بين كل هذا لتضع حلول واقعية للمدرسة، زد على ذلك أنها تمتلك على ما يبدو الإرادة الصلبة وغيرة على مستقبل أبنائنا.
لكل هذا صرت أكثر اطمئنانا، على مستقبل المدرسة، فلأول مرة أحس أنها بين أيد أمينة وبين أيدي ذوي الاختصاص. هذا إذا عرفت كيف تتخطى العراقيل وما أكثرها في طريق هذا القطاع، وعلى رأسها العراقيل الإيديولوجية التي رهنت المدرسة وحبستها في سجن جلابيب الأصولية والتطرف؟!
ولنا وقفات أخرى إلى جانب مشروع هذه السيدة، لأنه مشروعنا جميعا وعليه يتوقف مستقبل أبنائنا؟!
نادية لعبيدي مطلوبة عاجلا في برج الكيفان
يعيش معهد فنون العرض والسمعي البصري ببرج الكيفان حالة من التقهقر
هذه الأيام نتيجة التسيب الذي طال مختلف المجالات، والغريب في كل هذا أن
أستاذا بالمعهد ( الذي طرد قبل فترة) يعود من جديد ليصنع الحدث بسلوك غريب،
حيث يقوم يوميا بطقوس ” شيطانية” بساحة المعهد الفني، بل ويتخذ مكانا من
هذا الفضاء للنوم ولا أحد من إدارة المعهد استطاع أن يوقف هذا السلوك، علما
أن الأستاذ المعني ضبطته الشرطة قبل فترة وبحوزته كمية من المخدرات…ويدور
حديث بين الطلبة والأساتذة أن هذا الأستاذ (…) يعاني من أزمة نفسية وعصبية
حادة منذ سنوات، لكن إدارة المعهد متواطئة مع الوضع المتعفن…؟؟؟
بيان المخزن المغربي كان كاذبا
الأمن الفرنسي حقق مع أديب والأخير رفع دعوى ضد بناني ومحمد السادس
أفادت تقارير صحفية أنّ الأمن الفرنسي حقّق مع الضّابط السّابق مصطفى أديب بسبب الرّسالة التي وجّهها إلى الجنرال عبد العزيز بناني، وأفادت وكالة فرانس برس أن أديب رّد بدعوى ضد الجنرال وعدد من المسؤولين وقد يكون من بينهم الملك محمد السادس.
وأفادت محامية أديب أن الأخير لم يلتق الجنرال ولا يمكن الحديث عن وجود تهديد لبناني، وهو ما يكذب قطعا البيان الاحتجاجي الصادر عن المخزن والذي يكون قد ورد فيه أن أديب تهجم على البناني في غرفة العناية الفائقة بمستشفى فال دو غراس. وأضافت تقديمها دعوى أمام القضاء الفرنسي باسم أديب ضد الجنرال بناني وضد عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، ومنهم الملك محمد السادس، بتهمة التسبب في أضرار لموكلها عندما كان في الجيش المغربي وتعرض للتضييق والسجن والتعذيب والمعاملة السيئة بسبب تنديده بالفساد بالمملكة. ودائما وفق فرانس برس، تشمل الدعوى قرابة 30 شخصية من المسؤولين المغاربة عسكريين وأمنيين ومدنيين. لذا فإن كان سيتم الاحتفاظ بالدعوى ضد الملك محمد السادس بحكم الحصانة التي يتوفر عليها، قد يقبل القضاء الفرنسي التحقيق مع المسؤولين الآخرين مثلما فعل مع مدير المخابرات المدنية عبد اللطيف الحمّوشي، وهو التحقيق الذي أدخل العلاقات الثنائية بين باريس والرباط في أزمة لا تزال متأججة إلى اليوم.
يذكر أن الأزمة بين باريس والرباط تأججت بسبب ما اعتبره المخزن ”اعتداءا معنويا” على شخص الجنرال عبد العزيز بناني، وكان النقيب السابق في الجيش الملكي المغربي، مصطفى أديب، قد زار يوم الأربعاء الفائت بمعيّة أعضاء من الائتلاف للتنديد بالدكتاتورية في المغرب، الجنرال بناني المتواجد في مستشفى فال دوغراس للعلاج، وأهدى له باقة من الورد ”الرّخيص” أرفقها برسالة وصف فيها الجنرال بأبشع النعوت.
و. ص
التعليقات (7 تعليقات سابقة) :
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير اجابته السكوت
أ تعرف لماذا الجرائد الجزائرية تحقد على المغرب يا مراون
ببساطة لان النظام الجزائري اتخذ عداء المغرب كخط سياسي ثابت للتنفيس عن المشاكل الداخلية للجزائر
من الافضل عدم التعليق على ما تكتبه الجرائد الجزائرية فموقفها العدائي ضد المغرب موقف معروف و الجميع يعرف هذا الامر و بالتالي الجزائريون ليسوا اغبياء يعرفون نطامهم بانه نظام خبيث و لكن ليس بيدهم حيلة للاطاحة به
ببساطة لان النظام الجزائري اتخذ عداء المغرب كخط سياسي ثابت للتنفيس عن المشاكل الداخلية للجزائر
من الافضل عدم التعليق على ما تكتبه الجرائد الجزائرية فموقفها العدائي ضد المغرب موقف معروف و الجميع يعرف هذا الامر و بالتالي الجزائريون ليسوا اغبياء يعرفون نطامهم بانه نظام خبيث و لكن ليس بيدهم حيلة للاطاحة به
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير اجابته السكوت
أ تعرف لماذا الجرائد الجزائرية المغرب تحقد على ال يا مراون
ببساطة لان النظام الجزائري اتخذ عداء المغرب كخط سياسي ثابت للتنفيس عن المشاكل الداخلية للجزائر
من الافضل عدم التعليق على ما تكتبه الجرائد الجزائرية فموقفها العدائي ضد المغرب موقف معروف و الجميع يعرف هذا الامر و بالتالي الجزائريون ليسوا اغبياء يعرفون نطامهم بانه نظام خبيث و لكن ليس بيدهم حيلة للاطاحة به
ببساطة لان النظام الجزائري اتخذ عداء المغرب كخط سياسي ثابت للتنفيس عن المشاكل الداخلية للجزائر
من الافضل عدم التعليق على ما تكتبه الجرائد الجزائرية فموقفها العدائي ضد المغرب موقف معروف و الجميع يعرف هذا الامر و بالتالي الجزائريون ليسوا اغبياء يعرفون نطامهم بانه نظام خبيث و لكن ليس بيدهم حيلة للاطاحة به
مروان ع : Maroc
ستدافعون حتى على الشيطان اذا كان ضد المغرب ما هذا الحقد
الدفين اتجاه المغرب .اللهم زد في حقدهم لنا ونجنا من مايكيدونه
لناوانصرناعلى الحاسدين ًالحاقدين .
said : it
tranquilles! l'information serieuse et correcte si on la
veut on sait ou la trouver,surement pas dans votre presse qu'on connait
très bien surtout quand on parle du maroc,madame il faut encore plus de
mensonges et encore plus d'agressivitè envers le maroc si vous voulez
que vos vieux pathetiques avec les cauches vous remettent dans le cercle
de sapresse preferè
mohammed : italia
toujours avec votre mauvaise foie et vos mauvais
calcules..on sait très bien que vous l'esperez bien mais desolès le
maroc sait bien gerer ses affaires,il a des solides relations avec la
france depuis plus de 50ans..on sait que vous avez miser et meme
beaucoup investis depuis toujours pour deranger ses relations mais en
vain,comme pour le sahara depuis 40ans que vous tramez en depensants
enormèment d'argent et en dediant totalement votre diplomatie mais la
aussi un grand echec! comme toujours les gens construisent ou aident a
le faire et votre regime le cancer de la region toute sa politique est
de detruire aveuglè par une haine des annèes 70 que le vieux n'arrivent
pas a se separer
جمال : الجزائر
المغرب لم يتحدث أبدا عن وجود تهديد للجنرال بناني بل تحدث عن
اعتداء معنوي ولام الفرنسيين على عدم تأمين الحماية اللازمة للضابط المغربي
سيما وأنه يرقد بمستشفى عسكري من المفروض أن يكوم محل مراقبة شديدة وصارمة
من قبل السلطات الأمنية الفرنسية التي يتعين عليها عدم ترك كل من هب ودب
يلجه بالسهولة التي تمكن بها الضابط السابق أديب من ولوجه.
الجزائريون يهدون انتصار المونديال لمصر وفلسطين وسوريا
أهدى عدد من الجزائريين فوز منتخب بلادهم على كوريا الجنوبية، أول
أمس الأحد برباعية ضمن بطولة كأس العالم العشرين، المقامة حاليا في
البرازيل، إلى الدول العربية التي تشهد نزاعات سياسية، تحولت بعضها إلى
أزمات عسكرية على غرار فلسطين، سوريا ومصر، حيث حضرت القضية الفلسطينية
بقوة في الاحتفالات، ورفع العلم الفلسطيني بين الجماهير، فيما وجه آخرون
التحية إلى الشعب المصري والسوري
هذا الحس هو أخلص و أنبل ما يحمله أولاد الجزائر للجزائر.