السبت، يونيو 7

الاخبار العاجلة لارسال عاهرات بيوت الدعارة بسكيكدة الى دولة البرازيل بعد مطالبة البرازيل بمساهمة كل دولة مشاركة في تظاهرة كاس العالم بحصة من عاهرات بلدانهم ويدكر ان الجزائر شاركت ب65عاهرة ترافق انصار الخضر الى البرازيل لتستقر في بيوت الدعارة البرازيلية لتقدم الصورة الجنسية الحقيقية لنساء الجزائر والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لارسال عاهرات بيوت الدعارة بسكيكدة الى دولة البرازيل بعد مطالبة البرازيل بمساهمة كل دولة مشاركة في تظاهرة كاس العالم بحصة من عاهرات  بلدانهم ويدكر ان الجزائر شاركت ب65عاهرة  ترافق انصار الخضر الى البرازيل لتستقر في بيوت الدعارة البرازيلية لتقدم الصورة الجنسية الحقيقية لنساء الجزائر والاسباب مجهولة
 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتجاهل  الرئيس سلال  الحديث الرسمي عن تظاهرة قسنطينة عاصمة الربيع العربي الجزائري 2015واوساط ثقافية تعلن رسميا الغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بسبب خوف الجزائر من نقل الحروب الاهلية العربية الى قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي القناة الثالة الاداعية ان الفنان محمد الطاهر الفرقاني زار اسرائيل في الستينات وحفظ ثراث اليهود في قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان سكان قسنطينة ااذلقدامي كانوا يدفنون موتاهم في منازلهم على عمق 4امتار ويدكر ان فكرة بناء المقبرة المركزية تعود لليهودي ابرهام الدي تبرع بارضه لبناء مقبرة مسيحية واسلامية في حين رفض اليهود انشاء مقبرة في ارض ابرهام وصمموا على بنائها في اعالي باب الققنطرة ويدكر ان سكان وسط مدينة قسنطينة يعيشون مع اموات بلا مقابر والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين من وزير الرياضة تقديم توضيحات حول ارسال عاهرات في ثوب مناصرات الى البرازيل  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لارسال عاهرات بيوت الدعارة بسكيكدة الى دولة البرازيل بعد مطالبة البرازيل بمساهمة كل دولة مشاركة في تظاهرة كاس العالم بحصة من عاهرات  بلدانهم ويدكر ان الجزائر شاركت ب65عاهرة  ترافق انصار الخضر الى البرازيل لتستقر في بيوت الدعارة البرازيلية لتقدم الصورة الجنسية الحقيقية لنساء الجزائر والاسباب مجهولة
 

















































قناة البلاد" تكشف تفاصيل حول حادثة انتحار "الشاب شوقي" حرقا بولاية تيبازة

ديون اونساج .. الميراث ...خلافات عائلية .. عشق ممنوع .. ما هو السبب وما هي الحقيقة؟
المشاهدات : 7382
0
8
آخر تحديث : 22:19 | 2014-06-05
الكاتب : البلاد.نت
ديون اونساج .. الميراث ...خلافات عائلية ...هي أسباب وظروف حامت حول قضية وفاة الشاب محمد صدوقي الملقب في حيه ب"شوقي" القاطن بحي الشهيد الطيب بن زينب المعروف بحي "الزيتون" ببلدية سيدي راشد جنوب ولاية تيبازة.
قناة البلاد وقصد معرفة الحقائق تنقلت الى بيت العائلة بعد تشييع جثمان الشاب اين التقينا باصدقائه وجيرانه واخوته ووجدناهم في حالة استياء وغضب من الاشاعات التي طالت وفاة شوقي.
العائلة بدت مكلومة بفقدان ابنها فجأة ، بعدما قدم قبل أيام قليلة فقط من تركيا ، حيث سلمت لقناة البلاد صوره هنا ، و لم يكن يبدو عليه اي اثر للحالة النفسية التي تدفعه للانتحار ، و التي طالتها أحكام و اقاويل قبل تحري الظروف الحقيقية
بين الحزن على وفاة الشاب شوقي و الحيرة بشأن ما أدى به الى اضرام النار بجسده و الغضب من الأقوال تركنا العائلة في ظروف نفسية صعبة ، عسى أن تأتي الأيام بما يكشف الملابسات الحقيقية لما حصل عسى أن يخفف عنها ألم المأساة.


 

  • Moh Medjiah · Algiers, Algeria
    الله يرحمه ويتغمده برحمته ويلهم اهله الصبر
  • Aziz Nadjemdine · جامعة منتوري قسنطينة · ‏479‏ من المشتركين
    الله يرحمه ويتغمده برحمته ويلهم اهله الصبر و سلوان
  • MeHdi DZ · يعمل لدى ‏‎Iphone 5s‎‏
    انا لله وانا اليه اجعون
  • Billa Rose · Algeri, Alger, Algeria · ‏269‏ من المشتركين
    ربي يرحموا ايغفر له هذا قلة امان وثقة بالخالق
  • Zaki Beguiret · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantine
    rabi yrahmou we yaghfarlou wekhlas
  • Hàmšík Màdŕíd · ‏‎Admin‎‏ في ‏ثقف نفسك · ‏24,876‏ من المشتركين
    إن لله و إن إليه لراجعون :/
  • Slimane Mahiaoui · Université de Batna Hadj Lakhder
    انا ماشفت حتى تفاصيل
  • Mohamed Golden Eye
    الله يرحم الفقيد و يلهم ذويه الصبر ........لكن أين هي التفاصيل كما ذكرتم في العنوان

دار بحري للوصفان بحي السويقة تحتضن الاحتفال بيوم الفنان الوطني طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 06 يونيو 2014
عدد القراءات: 87
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
افتتاح الزاوية و تكريم الفنانين محمد بن جلول و سليماني عبد الرحمن و  أحمد لخضر حشاني
احتضنت أمسية أول أمس دار بحري بحي السويقة العتيق بقلب قسنطينة، حفلا بهيجا بمناسبة افتتاحها مجددا بعد الانتهاء من عملية ترميمها و تهيئتها و الاحتفاء باليوم الوطني للفنان ،حيث تم تكريم المرحوم محمد بن جلول  و عبد الرحمن سليماني،رمزي طابعي المالوف و العيساوة و ممثل طابع الوصفان أحمد لخضر حشاني الشهير بمحمد الهادي، بحضور والي الولاية و شخصيات ثقافية و فنية و عائلات المكرمين. الحفل الذي نظمته مديرية الثقافة، زينته لوحات فنية تراثية صوفية بروح وطقوس افريقية و لمسات عربية إسلامية من تقديم عمداء فرقة دار بحري للوصفان أو الديوان و بعض شباب العائلة ،ممن قرروا حمل مشعل هذا التراث،فالتحمت المدائح  و الأهازيج و الزغاريد، بروائح البخور و التاريخ و إيقاعات آلات القمبري و القرقابو و الكروكطو أو الطومبا و  الطبول،فتجاوب معها الحضور لحد الانصهار، خاصة و أنها قدمت وسط ديكورها الأصلي في عقر زاوية موسى بحري أو ما يعرف بدار أما جميلة طمبوكتو وهي من أقدم و أعرق المنازل و الزوايا بقسنطينة .
الدار العريقة المضيافة التي بنيت في قلب المدينة العتيقة بنفس النمط العمراني  لما يعرف بدار عرب التقليدية القسنطينية ،يتوارثها منذ 5 قرون أحفاد الجد الأكبر بركة بن صالح  الذي يمثل طريقة سيدي بلال الممتدة إلى السودان، و لطالما استقطبت الزاوية القسنطينيين لإحياء تقاليد و طقوس  و حضرة  و مناسبات دينية مختلفة ،رفقة أفراد هذه العائلة.
قبل سنوات كان هذا المعلم التاريخي و التراثي في حالة يرثى لها تحت تأثير الزمن و العوامل الطبيعية، فأخضعت طيلة السنتين الأخيرتين من قبل السلطات المحلية لأشغال ترميم مكثفة.
النتيجة جاءت مبهرة ،كما أكد أغلب الضيوف الذين امتلأت بهم وسط هذه الدار عشية الخميس لافتتاحها في قعدة قسنطينية تقليدية زينتها طقوس صينيات قهوة العاصر التقليدية ،لقد استعادت الدار شكلها و نمطها و رونقها و أناقتها و ديكورها الأصلي الأصيل إلى حد كبير ،فقد طليت الجدران بجير لونه أزرق سماوي هادئ و علقت ستائر حمراء و رممت الأسقف بدقة و ثبتت الأعمدة الخشبية و القصب و تم تصليح القرمد القديم و تم تثبيت  الزليج الأحمر على الأرضية بدل الحجر و الاسمنت بوسط الدار و تم تجديد البوابة الخشبية الرئيسية. كما زين المكان  بالآلات الموسيقية التقليدية  و بعض القطع النحاسية و المرايا و علقت كالعادة صور الجد الأكبر و الشهادات التكريمية و أقفاص العصافير التي لا يستغني عنها أفراد عائلة بحري، و قد أكد بعض ممن تحدثنا إليهم منهم بأنهم راضين على الترميمات شكلا و مضمونا.
المهندسة المعمارية المؤهلة و المكلفة من قبل وزارة الثقافة بالترميم فهيمة بوالصوف أوضحت للنصر بعد تكريمها من طرف عائلة بحري، بأن أشغال الترميم استغرقت في الواقع  بين 10 و 12 أشهر و ليس سنتين و قد حرصت على المحافظة على روح و طابع هذه الدار التي لا تحمل خصائص البناء العثماني الذي يتميز  بالأعمدة الرخامية و الدرابزي ، بل تجسد النمط العمراني القسنطيني التقليدي القديم، مؤكدة بأن الترميم أصعب بكثير من البناء مهما كان نوعه و أشارت إلى أنها حرصت على استشارة أصحاب البيت حول الكثير من الأشغال و التفاصيل لأنهم في نهاية المطاف هم من سيقيمون بها.بخصوص الصعوبات التي صادفتها ،قالت بأنها تمنت لو استعملت مثلا حطبا من الطراز الرفيع الغالي من أجل صنع أبواب جديدة بطريقة فنية و ليس البوابة الرئيسية فقط، لكنها اضطرت لترميم و تصليح القديمة، مشيرة إلى أن الاعتماد على الصناعات التقليدية في الانجاز مكلف و الميزانية محدودة فتم العمل بالوسائل المتاحة .
بخصوص مشاريعها الترميمية بالمدينة القديمة بعد دار بحري،  قالت بأنها تشمل مدرسة سيدي لخضر و دار الدباغ و حمام بن طبال و التيجانية السفلى و مطحنة الشط  و تتمنى أن تكون جاهزة في فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي حرص مدير الثقافة في كلمته بالمناسبة على تهنئة العائلة و الفنانين و دعوة كل القسنطينيين لإنجاحها.
الجدير بالذكر أن الفنان أحمد لخضر حشاني المدعو محمد الهادي الذي تم تكريمه بمناسبة اليوم الوطني للفنان هو عميد موسيقى الوصفان و قائد فرقة دار بحري للوصفان و قد شارك بمعيتها في عشرات المهرجانات الوطنية و الدولية و لديه دراسات حول هذا الفن الصوفي الذي ينسبه البعض إلى غينيا قبل أن يمتزج بالطابع العربي الإسلامي.
أما المكرم الثاني فهو عازف الفحل و الجواق و الزرنة الماهر و صديق كبار   شيوخ المالوف و معلم الأجيال عبد الرحمن سليماني المدعو عمي دحة المولود في سنة 1945   و المؤسف أنه أحضر للحفل محمولا على كرسي من فراش المرض ،فأعرب لنا عن فرحه بالمبادرة و شوقه إلى العزف الذي توقف عنه بسبب مضاعفات مرضه.
حظي أيضا شيخ شيوخ العيساوة الفنان الراحل محمد بن جلول المولود في 1900 بوقفة تذكارية و تخليد و تكريم في يوم الفنان لما قدمه لهذه الطريقة الصوفية من أعمال لا يزال الفنانون في هذا العصر ينهلون منها، كما أنه اشتهر بالحكمة و نبل الأخلاق و حرصه على نقل خبرته و معارفه للأجيال.
إلهام ط

روراوة: "ما قام به أنصار الخضر عار وعليهم الحذر في البرازيل"

زار مركز سوروكابا ويلتقي رجال الإعلام
قدم رئيس الفاف محمد روراوة، إلى مركز أرسي سبورت لمنح آخر التعليمات لنائبه جهيد زفزاف، وكذلك للوقوف على مدى جاهزية المركز الذي لم يزره الحاج منذ قدومه إلي البرازيل، وكانت الفرصة مواتية لرجال الإعلام لطرح أسئلتهم على روراوة سيما فيما يتعلق حظوظ تأهل الخضر إلي الدور الثاني من المونديال البرازيلي كما قدم رئيس الفاف رسالة إلي الجماهير الجزائرية التي ستصل خلال الأيام القادمة إلي البرازيل لمناصرة الخضر في بلد السامبا، وطالبهم بتشريف الجزائر وتفادي السلوكات الغير حضارية كما كان الحال عليه في سويسرا.
"ما قام به أنصار الخضر عار وعليهم الحذر في البرازيل"
وأكد محمد روراوة رئيس الفاف عند وصوله أمس إلى مقر اقامة المنتخب في سوروكابا سبور بالبرازيل أن ما قام به أنصار المنتخب الوطني في اللقاء الودي الأخير أمام رومانيا عيب وعار كبير ولا يخدم المنتخب الوطني ولا حتى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدليل أن الأخيرة صرفت 50 ألف دولار في لقاء بوركينافاسو التصفوي وعليه يقول الحاج أنه يتوجب على الأنصار القادمين من الجزائر إلى البرازيل لمساندة النخبة الوطنية أن يكونوا أحسن سفراء للجزائر ويساندوا النخبة الوطنية من خلال الوقوف معها وتشجيعها دون أية مشاكل تذكر لأن ذلك من شأنه أن يضع الجزائر بين أعين الفيفا التي لا ترحم في مثل هذه المواقف وعليه فأن الحذر أكثر من مطلوب " بالنسبة لي أقول أن الحذر جد مطلوب في مثل هذه المواقف وعلى الجمهور أن يكون رياضيا إلى أبعد الحدود في البرازيل لتفادي أية مفاجأة" يؤكد الحاج.
" حضرنا جيدا ومتفائل بالذهاب بعيدا"
وقال محمد روراوة في تصريحات لـ "البلاد"، فور وصوله إلى مركز سوروكابا مركز تربص الخضر في البرازيل أن كل الأمور مضبوطة فيما يخص النخبة الوطنية لا سيما من ناحية التحضير بدليل أن الفريق فاز في مبارتين وديتين ما يجعل المجموعة في أحسن تركيزها ومعنوياتها مرتفعة للخروج بنتيجة طيبة جدا ولم لا الذهاب بعيدا في كأس العالم القادمة "أقول أن كل الترتيبات جاهزة والمنتخب الوطني حضر بشكل جيد لكأس العالم القادمة بالبرازيل من خلال الفوز في لقاءين وديين ما يجعلني متفائلا جدا في هذه الدورة"، يقول روراوة.
" التأهل إلى الدور الثاني يلعب في اللقاءات الثلاث وليس لقاء بلجيكا"
وعن مفاتيح التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم أشار الرجل الأول في الاتحادية أن التأهل يلعب في اللقاءات الثلاث وليس مباراة بلجيكا فقط وعليه يجب أن يكون الفريق جاهزا من الناحية المعنوية ومستعدا لهذه الخرجة حتى يشرف الخضر الألوان الوطنية ويذهبوا بعيدا في المونديال.
" ترتيب الفيفا ليس مقياسا"
وعن تواجد المنتخب الوطني لكرة القدم في المركز الثاني والعشرين على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، أشار المتحدث إلى أن هذا الترتيب ليس معيارا بالنسبة للنخبة الوطنية " يبقى ترتيب الفيفا الأخير ليس معيارا بالنسبة لقوة المنتخب الوطني أو حظوظه في المنافسة " أقول أن ترتيب الفيفا ليس معيارا لأن هناك منتخبات لعبت بعدنا وعليه يجب التأكيد فوق أرضية الميدان" يقول روراوة.
"  الفاف لم تخطئ في جلب محرز"
وفي سؤال حول الوافد الجديد على النخبة الوطنية لكرة القدم أكد الرجل الأول في الاتحادية أن الفاف لم يسبق لها الخطأ في نوعية اللاعبين التي تجلبهم بدليل حسب المعني أن محرز قدم مستويات جيدة في اللقاء الودي أمام أرمينيا.
" الأمن متوفر في البرازيل"
هذا ولم يخف أيضا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن الأمن متوفر بكثرة في البرازيل ولا خوف على تنظيم هذه التظاهرة أو على النخبة الوطنية لذلك فأن الجميع جاهز لهذه الدورة.

الناطقة باسم الأرندي رأت أنّ حلّ البرلمان ليس أولوية

نوارة جعفر للشروق السياسي: نطالب بنائب الرئيس وعودة أويحيى كلام صحف

الشروق السياسي: كامل الشيرازي 

 http://politics.echoroukonline.com/dzstatic/thumbnails/article/2012/nouara_djaafar_827965923.jpg 

 

 

كشف نوارة سعدية جعفر الناطقة باسم التجمع الوطني الديمقراطي، الجمعة، عن اقتراح تشكيلة عبد القادر بن صالح استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، وتشدد الوزيرة السابقة في هذا الحوار الخاص بالشروق السياسي على أنّ ما راج عن عودة وشيكة للأمين العام السابق "أحمد أويحيى" إلى قيادة الأرندي مجرد "كلام صحف"، متصورة أنّ حل البرلمان لا يشكّل أولوية، هذه الأخيرة ينبغي أن تمنح لإنتاج دستور توافقي.
* ماذا عن راهن التجمع الوطني الديمقراطي قبل أقل من أسبوع عن دورة المجلس الوطني في 12 من الشهر الجاري؟
- ننشط عاديا ونسهر كدأبنا دائما على أن يكون للتجمع دور في الساحة السياسية وسائر القضايا التي تفرض نفسها وطنيا، ونحن نتأهب لعقد دورة المجلس الوطني الخميس المقبل، أين سيناقش أعضاء أعلى هيئة في الحزب عدة لوائح بينها نظامية وأخرى سياسية، فضلا عن برنامج السداسي القادم، مع مناقشة ما جرى إنجازه برسم السداسي الفارط.
* ستشاركون في مشاورات التعديل الدستوري، ماذا عن مقترحاتكم بهذا الشأن؟
- التجمع الوطني الديمقراطي يثمّن عددا كبيرا من المقترحات المقدّمة سلفا، كما يقترح إضافة مواد جديدة، وأتحفظ هنا عن ذكر ماهية هذه المقترحات، لأنّ البت في ذلك من صلاحية المجلس الوطني وهو الهيئة العليا.
* لكن هل تعتزمون طرح مسألة استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية؟
- نعم اقترحنا استحداث منصب نائب الرئيس، وأتحفظ عن ذكر التفاصيل
* كلام كثير تردد مؤخرا عن عودة وشيكة للأمين العام السابق "أحمد أويحيى" إلى قيادة الأرندي، ما تقولونه بهذا الشأن؟
- أقول أنّ هناك استقرار على مستوى القيادة التي خرج بها المؤتمر الأخير، وليس هناك ما يدعو لمثل هذه المسائل، فنحن نعمل بشكل عادي ونسهر على حضور الحزب سياسيا، وكل هيئة تؤدي دورها كما ينبغي، وما قيل في هذا الصدد كلام صحافة.
* كيف ينظر التجمع الديمقراطي إلى مطلب حلّ البرلمان؟
- حل البرلمان من صلاحيات الرئيس، ونحن اليوم أمام أولويات، يتصدرها إنتاج دستور توافقي يعبّد طريق المستقبل الزاهر للجزائر ويدعم استقرارها.

Les travaux de restauration ont duré trois ans: Une nouvelle vie pour Dar El Bahri
par A. Mallem
Il y avait longtemps que les habitants de la vieille ville de Constantine n'ont pas connu une telle manifestation. A l'occasion, beaucoup d'anciens adeptes des confréries ont poussé des soupirs de regrets que la nouvelle génération n'ait pas connu les valeurs hautement mystiques et imprégnées de la culture authentique des « Gaada » d'antan qu'organisaient les zaouïas de la ville de Constantine, cérémonies, assurent-ils, dont le cachet était à nul autre pareil. Aussi, se sont-ils demandés, l'évènement qui a eu lieu jeudi au coeur même de la vieille ville, dans l'une de ces demeures mythiques, peut-il faire revivre les traditions ? L'évènement a été représenté par l'inauguration officielle de la mythique maison de « Dar Bahri des Wasfane » après trois ans de restauration. « Cette maison, nous a expliqué M. Hachani El-Hadi de Dar Bahri, existe depuis 5 siècles ». Notre interlocuteur a beaucoup parlé de la musique gnaouie faite d'un métissage de musique africaine et de malouf, en enchaînant sur la nécessité de la préservation de cet héritage familial et sa transmission aux générations futures.         Quant à l'aspect protocolaire et officiel de l‘évènement, disons que celui-ci a réuni autour des autorités locales, à leur tête le wali, de nombreux artistes et une pléiade de « Cheikhs » des différentes confréries, des femmes et plusieurs spectateurs venus en simples curieux, et la cérémonie a été montée pour honorer la mémoire de trois artistes, dont le défunt Mohamed Bendjelloul, qui était connu dans le registre des Aïssaoua, Abderrahmane Slimani, plus connu lui, sous le pseudonyme de « Amma Daha », un musicien flûtiste, et enfin Mohamed El Hadi Hachani de Dar Bahri des « Wasfane ». Et aussi pour célébrer la Journée nationale de l'artiste. L'inauguration officielle de ce site culturel et historique de Souika qui a subi, répétons-le, des travaux de restauration qui ont duré trois ans, est la première d'une série d‘autres sites à restaurer qui ont été inscrits dans le cadre du projet-pilote de réhabilitation des grandes maisons de la vieille ville auxquelles les habitants de Souika restent très attachés.

La cérémonie s'est traduite par une petite « Gaada » improvisée, mais qui se voulait authentique par rapport à ce qui se faisait à l'époque dorée des confréries religieuses de la ville dont se rappellent encore les rares adeptes qui sont, heureusement, encore en vie. De ce fait, l'atmosphère était chargée d'émotions et de nostalgie et ces facteurs ont été exploités par le directeur de la culture de la wilaya, M. Foughali Djameleddine, pour mettre en exergue la démarche de l'Etat visant la restauration des sites et monuments de la vieille ville, et plus particulièrement les anciennes demeures familiales qui vont être toutes restaurées et restituées à leurs propriétaires historiques. Et d'illustrer cela par le geste qui venait d'être fait à travers la réhabilitation et la restitution hautement symbolique, dira-t-il, de Dar Bahri à ses propriétaire légitimes. « Le travail de restauration qui est piloté par le ministère de la Culture, a rappelé M. Foughali, ne vise pas uniquement la remise sur pied des pans entiers des constructions qui se sont effondrés du fait de l'action conjuguée du temps, des intempéries et des êtres humains, mais nous avons veillé à restituer tous les aspects esthétiques et authentiques qui rappellent un tant soit peu l'histoire millénaire de Constantine », a dit en substance le directeur de la culture de la wilaya.

ألف لاجئ سوري يبحثون عن الأمان في الجزائر

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أصبحت الجزائر في الآونة الأخيرة تستقطب الكثير من النازحين من الحروب بفعل ما يسمّى الربيع العربي، وعلى رأسهم أفراد الجالية السورية التي وجدت في الجزائر بلدا آمنا يقدّم أهله الدعم والإعانات اللاّزمة لكلّ لاجئ هارب من الحرب، فلم تقتصر المساعدات على الدولة الجزائرية، بل تعدّى ذلك إلى المجتمع الجزائري الذي يقدّم المعونات والمساعدات لكلّ من وجد نفسه مضطرّا إلى الفرار من فتن الحرب نحو ملجأ آمن كالجزائر·
الجزائر صارت قِبلة للاّجئين من مختلف الجنسيات، سواء كانوا عربا كالسوريين مثلا أو أفارقة مثل الماليين ومن النيجر وإفريقيا الوسطى الذين فتحت لهم الجزائر ملاجئ على الحدود الجنوبية· وتواجه الجزائر تدفّقا غير مسبوق من ناحية اللاّجئين جرّاء التغيّرات التي عرفتها المنطقة العربية والإفريقية بسبب الحروب المنتشرة· وفضّل الكثير من الأشقّاء السوريين ـ مصادر تقدّر عددهم بـ 15 ألفا ـ رغم بُعد المسافة بين الجزائر وبلاد الشام أرض المليون ونصف مليون شهيد طالبين اللّجوء إليها هاربين ممن أتون الحرب لم تترك فيها الأخضر منتشرين في روبوع الوطن، حيث تكون وِجهتهم الأولى بعد الوصول إلى المطار الدولي (هواري بومدين) المساجد، حيث يستنجدون بإخوانهم الجزائريين من المصلّين طالبين مساعدات لهم ولعائلاتهم من جمع بعض المبالغ من المال ليجدوا بها ملجآ لهم في الفنادق ريثما ترى السلطات الجزائرية في شأنهم· وقد تكفّلت السلطات الجزائرية منذ الموجة الأولى لتدفّق هؤلاء اللاّجئين، حيث وفّرت لهم مخيّمات سيدي فرج كأماكن للّجوء· ورغم انتقاد الكثير من الهيئات وحتى اللاّجئين أنفسهم لاختيار السلطات هذا المكان، إلاّ أن الكثير من الجمعيات والمنظّمات المهتمّة بالشأن الإنساني، سواء المحلّية أو الدولية برّرت ذلك بأن الجزائر لم تكن تتوقّع مثل هذا التدفّق من اللاّجئين السوريين أو غير السوريين غير المسبوق، والذين اختاروا الجزائر، خاصّة وأن المنطقة المغاربية كلّها تشتعل سوى الجزائر والمغرب اللتان تعيشان استقرارا أمنيا، وهو ما قد يدفع الكثير من اللاّجئين في البلدان العربية إلى اختيار الجزائر كمنطقة لجوء نظرا للتعامل الإنساني، سواء من قِبل الشعب الجزائري أو من قِبل السلطات التي تطبّق الاتّفاقيات كاملة فيما يخص سياسة اللّجوء، وهو ما يحتّم على السلطات أن تكون جاهزة لتدفّق موجات كبيرة من اللاّجئين في ظلّ استمرار عدم الاستقرار في البلدان العربية والإفريقية·

ظاهرة مروّعة وكارثة إنسانية
مع وصول كلّ طائرة قادمة من العاصمة السورية تصل عشرات العائلات السورية التي قرّرت اللّجوء إلى الجزائر، مستفيدة من عدم وجود التأشيرة الدخول بين الجزائر وسوريا، هاربة من جحيم الحرب الدامي والمعارك والقصف الجنوني، لكن هذه العائلات لا تعلم بأنها تفرّ من جحيم الحرب إلى جحيم المأساة التي تنتظرها في الجزائر، حيث لا سقف يأويها ولا فراش ولا مرافق استقبال، عدا الفنادق المتواضعة للقادرين منهم والحدائق والساحات العمومية لمن لا قدرة لهم·
ظاهرة انتشرت بكثرة وكثُر عنها الحديث لدى العام والخاص، مستفسرين عن دوافع هذا الانتشار الرّهيب رغم علمهم لأن الظاهرة ازدادت مع اللّجوء السياسي السوري للجزائر العام الماضي· وهناك أسر تمتهن التسوّل في سوريا وتوظّفه في الجزائر، إلى جانب هذا شاهدنا صورة رهيبة لنساء وأطفالهنّ في الشوارع طيلة النّهار ينامون في الطريق، مبعثرين أشياءهم وأحزمتهم، صانعين ديكورا مقلقا إلى جانب إزعاج المارّة، ومع الغروب يحملون أمتعتهم ويتّجهون إلى مختلف الأماكن تحت الجسور وإلى مختلف الأقبية وتحت العمارات من أجل النّوم· لكن الشيء الملاحظ هو التواجد الكبير لهذه الجالية أمام أبواب المساجد قصد التسوّل والتوجّه إلى إخوانهم الجزائريين المسلمين بطلب الإعانة والإغاثة باسم الدين والأخوّة والعروبة، وهو الشيء الذي وقفنا عليه تقريبا في كلّ مساجد العاصمة وتقريبا في كلّ أوقات الصلوات الخمس، وهو ما يدلّ على التوافد الكبير لهذه الجالية الذي يقدّر بحوالي 15 ألف لاجئ سوري دخل الجزائر إلى حدّ الآن، حسب مصادر جدّ متطابقة· لكن من جهة أخرى عرف توافد السوريين إلى الجزائر عدّة تسهيلات بعدما قدّمت السلطات كلّ التسهيلات في إطار الإقامة وحتى تسجيل أبنائهم في المدارس الجزائرية، خاصّة وأن أغلب العائلات السورية التي دخلت إلى الجزائر كانت ميسورة الحال فقامت بكراء المنازل والتوجّه للبحث عن عمل أو الاشتغال عند أحد المعارف، سواء جزائريين أو سوريين، دون نسيان تلك العائلات التي تمتلك عائلات في الجزائر، والتي لقيت كلّ الرّاحة من طرف أبناء دمها·

أين هي كرامة الإنسان والمرأة؟
لا يمكن إهمال الجانب النّسوي وسبب وجودهن قادمات من سوريا ودمشق بلد الأمومة، متسائلين عن الوضعية التي آلت إليها معاناتهن التي تخدش كرامة المرأة العربية المسلمة والكرامة الإنسانية نتيجة بركة الربيع العربي، على حد قول الغرب· أم نتاج الممانعة للمشروع الصهيوأمريكي في منطقة الوطن العربي في إطار الشرق الأوسط الكبير، أم أنها النتيجة الحتمية للديكتاتوريات المتأصّلة في جسد الوطن العربي الجاثمة على أنفاس شعوبها العربية على امتداد الوطن العربي، أم أنها رسالة من نوع آخر لم أستطع فكّ شفرتها في زمن التردّي هذا ولا عشنا لزمن الديمقراطية العربية أو الغربية التي نرى فيها النّساء يتسوّلن لدى الشعوب الأخرى·

عائلات عادت إلى البلد الأُمّ
اشتدّت الحرب في سوريا واستحال العيش هناك وقرّرت على إثرها الكثير من العائلات الجزائرية العودة إلى بلد الأُمّ بعد طول غياب·
روت عائلة جزائرية لـ (أخبار اليوم) تفاصيل هروبها من بطش الحرب والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد الذي آلت إليه المنطقة· حالات عدّة مأساوية وقفنا من خلال حديثنا مع عائلة جزائرية وعائلة (سمّية) من بينهم متواجدة في الأربعاء بولاية البليدة قائلة: (كنّا نعيش في أمن وسلام، أبي تاجر يبيع ملابس العروس في دكان يعمل فيه أخي)، مضيفة: (لقد اعتدنا على العيش في سوريا، بالرغم من الحنين والشوق إلى بلدنا الجزائر، والذي لم نزره أنا وإخوتي منذ أن وطأت أقدامنا سوريا، فأخواتي الأصغر منّي ولدن هناك وتربّين ودرسن، كما يتكلّمن اللّهجة السورية، إلى أن تغيّرت حياتنا كلّيا مع بداية الحرب وموت الكثير من أصدقائنا والقصف المكثّف واليومي فما كان من أبي إلاّ أن هرب وعد إلى الجزائر واشترى منزلا في الأربعاء بعد أن كان يملك دكّانا هناك· عدنا منذ تقريبا سنتين ولم تكن عودة ميمونة، تركنا أصدقاءنا وذكريات الطفولة وأيّام الدراسة خلفنا فارّين بجلدنا ولم نجلب معنا إلاّ ملابسنا التي نلبسها· لقد تغيّرت حياتنا جذريا، طريقة الكلام، الدراسة واستحال عليّا إيجاد عمل بعد الصعوبات التي واجهتني في سفارة سوريا بالجزائر في استخراج شهادة تخرّجي من الجامعة)، وبنبرة الحسرة تتساءل: (هل أبقى هكذا؟ دراسة سنوات طارت في مهبّ الرّيح، أين حقوقي؟ ألست في بلدي؟)· حالة (سمّية) ليست الوحيدة، فالكثير يتحمّل مسؤولية أخطاء وتهوّر الآخرين، فهي مازات حتى الآن تطالب بحقّ من حقوقها بعد أن تعبت بجهد طوال سنين في تحصيل شهادة تبقى في الجزائر ورقة لا معنى لها في ظلّ البيروقراطية والمحسوبية، فالهواء الذي نتفّسه نخشى أن يصبح كذلك في أيّامنا القادمة·

الحكومة الجزائرية مجنّدة للتكفّل بالسوريين
بالرغم من كلّ هذا إلاّ أن الحكومة تبذل مجهودات للتكفّل بالسوريين اللاّجئين إلى الجزائر عبر قنوات وزارات الداخلية والتضامن والخارجية، من خلال وضع مجموعة من الإجراءات التي تضمن إيواءهم والتكفّل بهم من جميع الجوانب إلى حين عودتهم إلى سوريا، موازاة مع ذلك قرّر الجهاز التنفيذي اتّخاذ إجراءات موازية لوقف التدفّق الهائل للسوريين على الجزائر، في وقت أكّدت فيه أرقام رسمية أن تعداد الذين دخلوا إلى الجزائر خلال الشهر الأخير يقدّر بـ 12 ألف سوري، منهم 3400 فقط في وضعيات قانونية· كما ستتكفّل وزارة التضامن بحاجيات اللاّجئين الأساسية من طعام ولباس ودواء إلى غاية مغادرتهم باتجاه بلادهم، ويأتي هذا التحرّك للسلطات موازاة مع غضّ الطرف عن انتشارهم في الساحات العمومية لأسباب إنسانية محضة، خاصّة وأن غالبية اللاّجئين القابعين في ساحة (بور سعيد) من النّساء والأطفال، كما أن ظروف إقامتهم سيّئة جدّا وتلزم السلطات الجزائرية بالتكفّل بهم·

حسرة على بلد الأنبياء والرسل
تتخبّط سوريا في أزمة وحرب طائفية طويلة المدى بسبب البطش والمجازر التي ترتكب في حقّهم من قِبل الإرهابيين الذين دمّروا وقتلوا وعذّبوا، آلالاف العائلات هجّرت وتشرّدت من بيوتها هربا من آلة الدمار التي تطاردهم في عقر ديارهم إلى بلدن عدّة، على غرار تركيا وبلاد المغرب العربي وأوروبا، آلالاف القتلى والجرحى والمشوّهين، أطفال دفنت أحلامهم في العيش والتطلّع إلى المستقبل دون أن تتدخّل أيّ منظّمة حكومية، فأين هي الأمم المتّحدة التي تتحدّث باسم الديمقراطية وحرّية التعبير؟ وأين هي المنظّمات الحكومية؟ لا حياة لمن تنادي· في المقابل، لا يمكن لأيّ أحد أن ينكر كرم وعطف الجزائريين الذين استقبلوا واحتضنوا أهل الشام في بيوتهم وساعدوهم بكلّ ما أوتيوا من قوة، وعملت الحكومة الجزائرية على إيواء اللاّجئين· ووسط كلّ هذا يبقى الشعب السوري يستغيث ويصرخ بقوة من الألم·· أين انتم يا مسلمين من كلّ هذا؟ أوقفوا النزيف··

روبورتاج : شهرزاد بلقاسم

وافتها المنية الأحد الماضي بباريس

جثمان الفنانة نورة يوارى الثرى بالعاصمة

وأج

ووري الثرى أمس الأول بمقبرة سيدي يحي بأعالي العاصمة، جثمان الراحلة نورة التي وافتها المنية الأحد الماضي إثر مرض عضال عن عمر يناهز 72 عاما، بحضور جمع كبير من فنانين وعائلة وأصدقاء ومحبي الفقيدة.
وبدت علامات التأثر والأسى لرحيل نورة بادية على وجوه الفنانين الحاضرين على غرار محمد العماري ومحمد حلمي وأحمد قادري المعروف بـ قريقش وآكلي يحياتن وآخرين، حيث استقبل جثمانها المسجى بالعلم الوطني بالدعاء وبزغاريد بعض المحبات للفنانة. وأعرب الفنان محمد العماري عن حزنه العميق لرحيل نورة، معتبرا أن فنها خالد وسيبقى في تاريخ الأغنية الجزائرية خصوصا وأنها أدت كل الفنون الشعبية مذكرا في نفس الوقت بالدور الكبير الذي لعبه زوجها في حياتها الفنية والعائلية.
وتأسفت من جهتها الفنانة سلوى التي عرفت الفقيدة خلال الجولات الفنية سنوات الستينيات لفقدان الساحة الفنية الجزائرية لإحدى سفيرات الفن الجزائري الأصيل وهذا ما ذهب إليه أيضا الفنان القبائلي آيت منقلات الذي اعتبر أنها تركت رصيدا غنائيا ثريا، حيث استطاعت بصوتها الدافئ أن تغني كل الطبوع الجزائرية بما فيها الأغنية القبائلية. وعاد من جهته الفكاهي قريقش إلى المسار التعليمي المشترك الذي جمعهما في الفترة من 1958 إلى 1959 بمعهد الموسيقى للعاصمة أين تحصلت على الجائزة الأولى في المسرح.
وبقلب ملؤه الحزن والأسى، حيى كمال حمادي روح زوجته كثيرا منوها خصوصا بحبها الكبير للجزائر وللعائلة التي جمعتهما على مدار 55 سنة مضيفا أن الجميع أحبوها وقد تركت مكانها عزيزا بين الناس. وقبل تشييع الفقيدة إلى مثواها الأخير تم عرض جثمانها صبيحة أمس الأول بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة حيث توافد عدد كبير من الفنانين والمواطنين ومسؤولي وزارة الثقافة تتقدمهم الوزيرة نادية لعبيدي لإلقاء النظرة الأخيرة. 
http://www.akhbarelyoum.dz/ar/images/91136.jpegا
آخر تحديث : 20:52 | 2014-06-06
الكاتب : مبعوثي البلاد لطفي ص و وليد حمدادو

باتنة/ضبطهما أخ الضحية داخل غرفة النوم

الحبس لمتهمة بالخيانة الزوجية وعشيقها

 



أصدرت   محكمة بريكة فى باتنة  ، حكما بإدانة سيدة متزوجة  تدعى  د. ن تبلغ من العمر 26 سنة وعشيقها البالغ من العمر 27 سنة  يدعى  ب. م. وهو متزوج وأب  بعقوبة الحبس النافذ لمدة سنتين لكل واحد منهما ، وغرامة نافذة قدرها 100 مليون سنتيم بتهمة ممارسة الزنا و الخيانة الزوجية وتعود وقائع القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة إلى الايام  القليلة الماضية بعدما ضبطهما  أخ الضحية وزوجته  أمر الخيانة فى غرفة النوم  وهى فى أحضان عشيقها وعلى الفراش ، بعد التبليغ عنهما انتقلت  مصالح الامن بدائرة بريكة الى عين المكان وبالضبط بحى طريق باتنة  وتم توقيف المتهمين ونقلهما الى مقر الامن للتحقيق وبعد التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الأمن مع الزوجة المتهمة  وعشيقها وبناء  على التهمة التي وجهها لها زوجها الشرعي (ع. ف ) والمتمثلة في الخيانة الزوجية وعند  تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية أمرت هذه الأخيرة بإيداعهما الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما لاحقا وعند مثولهما  أمام المحكمة خلال اليومين الماضيين  والتي استغرقت المحاكمة فيها وقتا طويلا سلطت هده الاخيرة بالحكم السالف الدكر 

ز.خ

قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 06 يونيو 2014
عدد القراءات: 257
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مداهمات أمنية بعلي منجلي بحثا عن الرضيع المختطف
نفذت فرق البحث و التدخل بأمن ولاية قسنطينة، مداهمات ليلية مست عمارات تقع بالمدينة الجديدة علي منجلي، و ذلك استكمالا للتحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن من أجل تحديد مكان الرضيع المختطف قبل أزيد من أسبوع، من داخل مصلحة ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة. و ذكر شهود عيان بأن أفراد فرق البحث و التحري الخاصة، قد أجرت ليلة الأربعاء الماضي مداهمات أمنية ببعض الشقق التي اشتبه في أن الرضيع ليث كاوة يكون بداخلها، و قد مست العمليات عددا من العمارات و خصوصا التي تقع بها شقق مشبوهة أو يقطنها مسبوقون بحسب مصادرنا، التي أفادت بأن المداهمات انتهت بعدم العثور على الرضيع المخطوف، و يأتي ذلك في وقت لا تزال التحقيقات مستمرة مع الموظفين الستة، الذين أوقفتهم إدارة المستشفى عن العمل تحفظيا إلى حين إنهاء التحريات معهم.من جهة أخرى انتهي أمس الأول من عملية بحث قامت بها فرقة الغطاسين بمصالح الحماية المدنية، و ذلك داخل بئر تقع داخل المستشفى الجامعي ابن باديس، و اشتبه في أن الرضيع يكون قد ألقي فيها من قبل الخاطفين. و قد انتهت العملية التي دامت يومين كاملين، بعدم العثور على أي شيء، و يأتي ذلك في وقت اكتفى المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي بالتأكيد على أن القضية لا تزال محل تحقيق، رافضا تقديم المزيد من التفاصيل ضمانا لسرية التحقيق، كما قال.
و قد وزعت عائلة الرضيع ليث صور هذا الأخير على أحياء المدينة، في حين تخللت خطب بعض أئمة المساجد في صلاة الجمعة يوم أمس، نداءات و دعوات للتعاطف مع عائلة ليث.
ياسمين ب
 
إنطلاق فعاليات المهرجان الوطني الخامــــس لإبداعــــــات المرأة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 06 يونيو 2014 18:29
تم، مساء أول أمس الخميس، بقصر رياس البحر بالجزائر العاصمة، تدشين الطبعة الخامسة من المهرجان الوطني لإبداعات المرأة (من الـ5 إلى 11 جوان) والمهداة للكسكسي هذا الطبق الشعبي المحلي، الذي تشتهر به الجزائر وذلك تحت شعار “حبوب ذهبية... تراث وفنون وأذواق”.
وقد ذكرت محافظة المهرجان حميدة اقسوس، في كلمة افتتاحية، أن هذا المهرجان الذي أسس في فيفري 2009 يهدف إلى تطوير المنتوجات الحرفية وإبراز إبداعات المرأة في هذا المجال وتمكينها من أداء دورها في تطوير وترقية العمل الإبداعي. وبخصوص اختيار طبق الكسكسي ليتصدر نشاطات هذه الطبعة، أكدت أن ذلك نابع من رغبة المنظمين في التعريف بهذه الأكلة البربرية الأصيلة المعدة من الحبوب خاصة القمح والشعير، التي لها كما قالت “مكانة وبعدا اجتماعيا في المجتمع الجزائري فهو حاضر في كل المناسبات سواء الأفراح أو الأحزان”. وتم بالمناسبة تدشين المعرضين المنظمين في هذا الإطار بحصن 18 وحصن 28 بقصر الرياس، حيث يقدم المعرض الأول تحت شعار “من القمح ومن الشعير” (D’orge et de blé) للزوار نماذج عن مختلف أطباق الكسكسي الذي أحصي منه 500 نوع من مختلف مناطق الجزائر بحضور 30 مشاركة. أما المعرض الثاني فخاص بـ “فن المائدة” (Arts de la table) تعرض فيه الأواني (من فخار وسيراميك) التي يقدم فيها طبق الكسكسي وأيضا أغطية الموائد والسلال وهي من إنتاج مبدعات من مختلف مناطق الجزائر. وأقيمت بباحة القصر “سويقة تعرض وتباع فيها منتوجات غذائية متنوعة تشرف عليها نساء مثل عسل النحل والكسكسي ومختلف أنواع العجائن المخبوزات، كما سيقام خلال المعرض يوم للتذوق. ومن بين الأنشطة الأخرى للمهرجان ورشات تكوينية في فن “فتل الكسكسي” كما تقام أيضا بالمناسبة “التويزة”وهي من التقاليد العريقة في المجتمع التي تؤكد التآزر والتعاون بين أفراد المجتمع في انجاز أعمال مختلفة منها الولائم وتشارك فيها العارضات بتحضير أطباق مختلفة تكريسا لهذه العادة. كما تنظم أيضا محاضرات تتناول تاريخ مرجعيات هذا الطبق الذي يشتهر في البلدان المغاربية وهو منتشر حاليا في جميع أنحاء العالم. ومن بين المواضيع التي ستقدم محاضرة بعنوان “المرجعيات التاريخية والأثرية للكسكسي” و«من الكسكسي التقليدي تراث وطني إلى التحول الصناعي” وكذا إسهام مشاركة إيطالية ماريلوتيراسي صاحبة مطعم بصقليا بعنوان “اكتشاف طبق الكسكسي المطبوخ في مدينة صيقليا “تراباني”. ويختتم المهرجان بحفل فني يوم الأربعاء المقبل، من إحياء الفنانة حورية عايشي، التي ستقدم أغانٍ من ألبومها الأخير الذي تكرم فيه عميدات الأغنية الجزائرية مثل فضيلة دزيرية وعايشة لبقع.
 
 
 
تدابير جديدة لمواجهة إصدار الفواتير بهويات مزوّرة وأسماء مستعارة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 06 يونيو 2014
عدد القراءات: 102
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
غرامات مشدّدة ضد مزوّري الفواتير، المتهربين من الضرائب و غاسلي الأموال
اتخذت الحكومة قرارا يقضي بفرض اجراءات عقابية في حق كل متعامل اقتصادي يقدم على إعداد فواتير مزورة أو فواتير مجاملة تحت طائلة أي ظرف من الظروف، إذ أوعزت وزارة المالية، لمديرية الضرائب بفرض غرامة مالية على مزوري الفواتير، تصل قيمتها إلى 50 بالمائة من قيمة الفاتورة المزورة أو الصادرة بقصد المجاملة في خطوة نحو محاربة ظاهرة غسيل الأموال. وجاء القرار الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، لوضع حد لعمليات تزوير الفواتير والتي تحولت إلى وسيلة لتهريب أموال وتبييضها، والإفلات من الضريبة، وتتمثل عملية الغسيل في شراء أو بيع السلع عن طريق صفقات غير حقيقية، حيث يشتري الغاسل للأموال سلعا من الشركة التي يراد تحويل الأموال إليها، تتخللها عمليات تزوير في القيمة أو النوعية، إما برفع قيمة السلع أو الخدمات الواردة في الفاتورة، أي تضخيمها ويكون الفرق هو مقدار الأموال المغسولة أو من خلال إرسال فواتير مزورة فيكون المال الإجمالي المدفوع هو المال المغسول.
وجاء القرار، تطبيقا للمادة 65 من قانون المالية لسنة 2003، التي حددت العقوبات المالية المفروضة على مزوري الفواتير، ويهدف إلى تحديد فعل إعداد الفواتير المزورة وفواتير المجاملة و كيفيات تطبيق العقوبات المقررة عليها، ويرمي هذا الإجراء لوضع حد للتلاعب بالفواتير الذي يمثل إحدى الطرق التي يعتمد عليها بعض المتعاملين لتبييض الأموال أو تهريبها إلى الخارج، من خلال تحرير فواتير دون أثر لعمليات تجارية واضحة.
وحسب مديرية الضرائب، فان التلاعب بالفواتير، يشكل إحدى الطرق المفضلة لغسيل الأموال، إلى جانب ذلك الضرر الكبير الذي يلحقه بالخزينة العمومية التي لا يمكنها تحصيل مبالغ ضريبية هامة بسبب التلاعب الحاصل في قيمة المعاملات التجارية، على اعتبار أن تحرير هذا النوع من الفواتير يعتبر وجه من أوجه التزوير الرامي إلى اعتماد مستندات تجارية دون وجود عمليات فعلية قصد تبرير حركة أموال.
ويشمل هذا الإجراء التجار والمتعاملين الذين يقومون بتزوير الفواتير، أو إعدادها دون الشروع في أي عملية تسليم أو أداء خدمة، بغرض تخفيض قواعد فرض الضريبة بالنسبة ﻟﻤﺨتلف الضرائب والرسوم، إخفاء عمليات ومعاملات، نقل وتبييض الأموال، اختلاس أموال من الأصول وتمويل عمليات غير قانونية، وكذا الاستفادة من بعض الامتيازات كالحق في الحسم في مجال الرسم على القيمة المضافة والحصول على قروض لدى المؤسسات المصرفية بغرض تمويل المشاريع الاستثمارية.
كما يشمل الإجراء المتعاملين الذين يقومون بإصدار فاتورة المجاملة، للقيام بتلاعب أو إخفاء على الفاتورة لهوية وعنوان الممونين أو الزبائن، أو القبول الطوعي باستعمال هوية مزورة أو اسم مستعار وذلك بهدف خفض مبلغ الضرائب الواجب دفعها وكذا اختلاس أموال مؤسسة أو أموال شخص ما واستعمالها لأغراض مختلفة. وتمثل فاتورة المجاملة عملية شراء أو بيع أو أداء خدمة حقيقية.
وتنص المادة الرابعة من القرار الحكومي، على فرض غرامات ضد المتلاعبين بالفواتير، حيث يترتب على إعداد الفواتير المزورة أو فواتير المجاملة، تطبيق غرامة جبائية تساوي 50 بالمائة من قيمتها، وتطبق الغرامة الجبائية لحالات الغش ذات الصلة بإعداد الفواتير المزورة ضد الأشخاص الذين شرعوا في إعداد الفواتير وضد أولئك الذين استلموها على حد سواء. كما يترتب على إعداد الفواتير المزورة أو فواتير المجاملة، استرجاع مبالغ الرسم التي كان من المفروض تسديدها و الموافقة للتخفيض المطبق في مجال الرسم على النشاط المهني.
ويعطي هذا القرار، لأعوان إدارة الضرائب المؤهلين قانونا حق معاينة عدم الفوترة والوقوف على التحقيق في صحة هذه الفواتير وذلك بالاعتماد على الوثائق الأخرى المودعة لدى المصالح المختلفة المكلفة بمتابعة العمليات التجارية، للتأكد من حدوث تزوير أو تحايل على القانون، ويأتي هذا القرار في سياق إجراءات سابقة اعتمدتها الحكومة لوضع حد للمعاملات غير القانونية، حيث عمدت إلى وضع قائمة سوداء بأسماء المتعاملين الغشاشين الممنوعين بقوة القانون من المشاركة في المناقصات أو القيام بمعاملات تجارية خارجية.
أنيس نواري
 

رئيس المجلس الشعبي الوطني يغادر البرلمان من مدخل النواب

سلال يعاتب ولد خليفة على ”خرجة” نواب الأفالان



 عاتب الوزير الأول عبد المالك سلال، في القاعة الشرفية، أمس الأول، رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، على خرجة نواب الأفالان، بعد حدة اللهجة ضد مخطط الحكومة وانتقاد بعض وزرائه، رغم أن الحزب ساند الرئيس بوتفليقة ودافع عن برنامجه.
كشفت مصادر نيابية من قبة البرلمان، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، عبر عن استيائه من لهجة نواب الشعب تجاه مخطط حكومته الذي صادقوا عليه بالأغلبية، أمس الأول، خاصة وأن الانتقادات هذه المرة لم تكن حكرا على نواب المعارضة، وامتدت إلى حزب الرئيس بوتفليقة، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الهيئة التشريعية، ما يمكن فهمه على وجهين، إما أن زعيم الأغلبية البرلمانية، عمار سعداني، غير راض عن سلال، كونه يرى نفسه الأحق بقيادة الحكومة، أو أنه أراد الرفع من مستوى النقاش والتأكيد لمن يشككون في جرأة نوابه ويدعون لحل البرلمان، أنهم قادرون على الانتقاد، وما كان يمنعهم من قبل هو ثقافة الدولة والحفاظ على مصالح البلاد.
وقالت ذات المصادر إن سلال عاتب رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، في القاعة الشرفية، أمس الأول، كون نواب حزبه لم يحترموا العرف، وتحاملوا على مخططه، كما تحاملوا على بعض وزرائه، كما هو الحال مع وزيرة التربية، نورية بن غبريط، ووزير التجارة عمارة بن يونس، رغم أنهم ساندوا برنامج الرئيس، ودافعو عنه خلال الحملة الانتخابية، ما دفع بالعربي ولد خليفة إلى الخروج من الباب المخصص للنواب، بدل الباب الرئيسي الذي يغادر منه الوزير الأول عبد المالك سلال.
من جهة أخرى، أكد نائب عن الأفالان، في تصريح لـ”الفجر”، أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أعطى تعليمات صارمة لنوابه، لقصف حزب العمال وحزب الجبهة الشعبية الجزائرية، بسبب دعوتهما لحل البرلمان، حيث لم يدخر نواب الأغلبية البرلمانية أي جهد للدخول في معارك كلامية وملاسنات حادة، بلغت درجة تذكير عمارة بن يونس، وجها لوجه، بماضيه المناوئ للرئيس.
 فاطمة الزهراء حمادي

بعد انتهائها من امتحانات البكالوريا

وفاة مترشحة للبكالوريا بسبب “ شوكة“سمكة في خنشلة

 

سجل ليلة الأربعاء إلى الخميس، وفاة مترشحة لشهادة البكالوريا  تبلغ من العمر 19 سنة  من إحدى قرى بلدية شليا، بدائرة بوحمامة غرب خنشلة قبل وصولها إلى المستشفى بقايس، بسبب شوكة سمكة كانت الفتاة بصدد تناولها في وجبة العشاء مع بقية أفراد العائلة، حيث علقت الشوكة في القصبة الهوائية مما تسبب في عدم وصول الأكسجين إليها، مما أدى إلى وفاتها . الفتاة يسمينة ل لقيت مصرعها  بعد أن أنهت أمس الأول لأربعاء  امتحانات شهادة البكالوريا، بمدينة قايس، لتعود إلى منزلها وسط العائلة، على أمل أن تكون ضمن الناجحين في الشهادة بعد الإعلان عن النتائج، بعد أن عزمت أن تحقق أمل والديها، غير أن القدر شاء دون ذلك و كتب لها عكس ذلك ولفظت أنفاسها بعد أن أجرت كل الامتحانات، للعلم فإن الضحية كانت من التلاميذ النجباء في ثانويتها وتحصلت على معدل 14.56 في آخر الفصل .

بلهوشات – ع 

 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_06-06-2014

 الخبر” في ضيافة الضابط السامي المتقاعد عشية صدور كتابه حول المخابرات
محمد خلفاوي...“على المخابرات حماية الدولة وليس النظام”
الجمعة 06 جوان 2014 الجزائر: محمد الفاتح خوخي



Enlarge font Decrease font

في أعالي حيدرة بالعاصمة، استقبلنا الضابط السامي المتقاعد بمديرية الأمن والاستعلامات، محمد خلفاوي بمنزله، عشية صدور كتابه “الاستعلامات.. رهان حرب صامتة”. فكانت سويعات خصصناها للحديث عن الكتاب وظروف صدوره، خاصة وأن الكاتب يعدّ أول مسؤول بمديرية الأمن والاستعلامات يبادر إلى الكتابة في المجال، كما كانت فرصة للحديث عن الجهاز وصراعه مع الرئاسة وقضايا أخرى.

بداية، أول مرة يجرأ فيها مسؤول سابق بمديرية الأمن والاستعلامات على الكتابة حول جهاز لا يزال غامضا لدى الكثيرين..
 فعلا هو أول كتاب يتناول نشأة المخابرات بعد كتاب “المالغ”، أصدقك القول إن ما دفعني إلى الكتابة هو غياب كتب ودراسات تهتم بهذا المجال في الجزائر مقارنة مع الدول الغربية التي تحظى فيها أجهزتها الاستخباراتية بدراسات وبحوث معمقة من شأنها الدفع بها نحو الأمام وتطويرها. لذا يمكن أن نقول إن الكتاب جاء “غيرة” مما يؤلّف في الخارج، خاصة بعد اعتداءات سبتمبر 2001، وإعادة تنظيم جهاز الاستخبارات الأمريكية، والكتب والدراسات التي جاءت بعد تلك الفترة. كما أن الهدف من الكتابة هو الأخذ بزمام المبادرة وفتح المجال لزملاء آخرين لإثراء الدراسات حول مديرية الأمن والاستعلامات. الكتاب يهدف أيضا إلى تعريف الشباب والجيل الجديد بهذا الجهاز وترسيخ مبدأ أن الأمن القومي ليس بيد المخابرات أو بيد جهاز آخر ولكنه بيد الشعب الجزائري.
الكتاب كان من المفترض أن يصدر قبل سنوات، فلماذا هذا التأخير؟
 صحيح، كان من المفترض أن يصدر من قبل، خاصة وأنني أتممته ما بين سنتي 2004 و2005، إلا أنني ترددت لعدم اقتناعي به، لكن بعد أحداث الربيع العربي والثورات التي شهدها عدد من البلدان العربية جعلني أعدّله، وأقرر نشره حتى يستفيد منه الكثيرون، خاصة وأنه يقدّم معلومات حول كيفية ونشأة أجهزة الاستخبارات في العالم وفي الجزائر، ويشرح عدة مفاهيم تتعلق بهذه الأجهزة التي تعتبر عصب الدول، كما أنه يقدّم مقارنات بينها.
إذن، الكتاب أكاديمي..
 يمكن أن نقول ذلك لأنه يشرح المفاهيم والمصطلحات ويقدّم فكرة عامة عن المخابرات، كما أنه يضم استنتاجات عن أخطاء أجهزة المخابرات مثلما حدث في العراق وانهيار نظام صدام حسين، ونتائج لدراسات لكيفية بناء العلاقة بين المخابرات والشعب، دون أن أغفل في الكتاب عن الحديث عن جهاز المخابرات الجزائرية منذ نشأة “المالغ” وإلى يومنا هذا، مع الحديث عن كل المسؤولين الذين تعاقبوا على الجهاز من المرحوم بوصوف إلى محمد مدين.
هناك صورة نمطية رسمها الشعب في مخيلته اتجاه المخابرات الجزائرية، حتى صار هناك جدار من الرهبة والخوف بينه وبينها، ودائما يتردد سؤال هل المخابرات مع الشعب أم هي ضده؟
 هذا استنتاج خاطئ، لأن هناك خلطاً في المفاهيم. المخابرات أو الاستعلامات عملها هو الاستخبار أي استقاء المعلومة فقط، والخوف الذي تتحدث عنه راجع إلى المفهوم الخاطئ الذي روّج عنها وصارت مهمتها تشمل كل المجالات كالشرطة والجيش.
في بريطانيا شرف أن تكون ضمن المخابرات البريطانية، وكل منتسبي الجهاز من خريجي الجامعات العريقة، مثل كامبريدج وأكسفورد، وهم من عائلات معروفة وأسر “النبلاء”. نأخذ مثالا آخر في أمريكا، يتم تعظيم دور المخابرات، ودائما يحرص أن يظهر رجل المخابرات في ثوب المتعلم والمثقف، الذي يحسن أداء دوره ومهمته بشكل مشرّف هي حماية الوطن، وهذا ما تجده في أغلب الدول الديمقراطية. لكن في البلدان شبه الديمقراطية تجد أن عمل المخابرات ينحصر في حراسة الشعب والغلق عليه، عوض الاهتمام بالخطر المحدق بالبلد من الخارج، “مثلما هو حاصل عندنا بصراحة”، أي تصبح المخابرات في خدمة النظام ويصبح الرئيس الكل في الكل، وبالتالي الشعب ينظر إلى المخابرات أنها تخدم النظام أكثر من الدولة.
وكل جهاز ينحاز عن مهمته سيكون مآله الزوال، ونأخذ مثالا على هذا انهيار إمبراطورية الاتحاد السوفياتي، رغم امتلاكه لـجهاز “كا جي بي”، وما أدراك ما “كا جي بي”.
الحديث عن مسؤوليك السابقين في كتاب ليس سهلا، خصوصا الجنرال توفيق. ترى ماذا سيجد القارئ عن هؤلاء في الكتاب؟
 بخصوص قادة المخابرات ذكرتهم بالأسماء والمهام فقط، وفترة مسؤولية كل واحد منهم، وما ميزها. بدأتها من بوصوف وقاصدي مرباح ولكحل عياط وزرهوني وبتشين وصولا إلى الجنرال توفيق. بالنسبة لي محمد بتشين، ورغم الفترة القصيرة التي قضاها على رأس الجهاز، إلا أنه أجرى تعديلات مهمة على المخابرات الجزائرية، لأنه كان أول من أدخل نظام المعلوماتية على الجهاز، وكان شغله الشاغل هو تكوين الإطارات، ما جعله ينشئ معهد التكوين العالي الخاص بالمخابرات في العاصمة، كما أنه هو أول من قرر خلق مناصب خاصة بالأمن والاستعلامات على مستوى السفارات الجزائرية بالخارج، وهو إجراء معمول به في كل السفارات وسبقتنا إليه العديد من الدول.
أما بخصوص الجنرال محمد مدين “توفيق” فقد جاء في وضع خاص وصعب، ميّزه بداية الانفتاح الديمقراطي وظهور الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومشاكلها، ثم دخول البلاد في دوامة عنف، وتسيير كل هذا لم يكن سهلا، لأن الوضع كان جديدا علينا، ولم تكن لدينا الخبرة الكافية.
ولست أنا الذي يتكلم فقط لأنه شئنا أم أبينا، في تلك الفترة تحققت إنجازات، بغضّ النظر عمن يكون صاحبها، منها حلّ الجيش الإسلامي للإنقاذ والمساهمة في نزول الآلاف منهم من الجبال، والقضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة، وإنشاء الحرس البلدي والباتريوت الذين قادوا العمليات ضد الإرهاب، وكذا قانون الرحمة، دون أن ننسى دور المديرية في إنجاح انتخابات 1995 التي أوصلت زروال إلى الحكم، بعدما خرج آلاف الجزائريين وأدّوا واجبهم الانتخابي، مسقطين بذلك شرعية “الفيس” التي كان يدّعيها.
يقال إن المخابرات ارتكبت عدة أخطاء خلال سنوات الأزمة، أبرزها أنها تخلّت عن دورها المناط بها وصارت تمسك بزمام الأمور، لدرجة أن “توفيق” صار هو الحاكم الفعلي في البلاد..
 هي صورة خاطئة كانت عندكم، وإنما في الواقع يجب أن تتذكروا أننا كنا في حالة الطوارئ، ومتعارف عليه عالميا أنه في حالة الطوارئ الجيش هو الذي يسير الأزمة، وهو ما حصل في الجزائر.
لكن المخابرات تغلغلت في الإدارات والمؤسسات وصار لها يد في كل شيء، ما جعل البعض يصفونها بأكبر حزب في الجزائر..
 فعلا، كان هناك ضباط من مديرية الأمن والاستعلامات لديهم مكاتب في الوزارات والمؤسسات الوطنية الكبرى كسوناطراك وغيرها، ولكن علينا أن نبحث عن أسباب وجودهم هناك. هم كانوا هناك لحماية تلك المؤسسات، وأتحدى أي مسؤول أو أي وزير يخرج إلينا ويقول إن أحدا من أولئك الضباط أزعجه أو تدخّل في عمله، أضف إلى ذلك الضباط لم يكونوا يمتلكون أي قرارات أو حتى حق التصرف.
لكن هؤلاء الضباط كانوا يد المخابرات في بسط سيطرتها على عدة هيئات..
 الوضع فرض أمورا كهذه، وفعلا كانت هذه الأمور. لكن أعيد السؤال نفسه؛ هل هؤلاء الضباط عطّلوا العمل في تلك المؤسسات؟ أظن أن هذا لم يحدث.
مديرية الأمن والاستعلامات التي حمت الشعب من الإرهاب فشلت في حماية أمواله، بدليل الفضائح المالية التي هزّت البلاد خلال السنوات الأخيرة، بدءا بفضيحة الخليفة وصولا إلى فضيحتي سوناطراك وغيرها..
 في رأيك، من أخرج هذه الملفات؟ المخابرات
قامت بدورها على أكمل وجه ورفعت تقاريرها إلى المسؤولين المعنيين. وأظن أن مهمتها تنتهي هنا.
العديد يرون أن ملفات الفساد كانت نقطة الخلاف بين مديرية الأمن والاستعلامات ورئاسة الجمهورية..
 قيل ما قيل في هذا الموضوع. أقول إنها نقطة الخلاف الأساسية. لست أدري. لكنها كانت من القضايا التي زعزعت استقرار البلاد، خاصة وأنها جاءت في وقت شهدت فيه البلاد غياب الرئيس. الملفات أخرجها الايطاليون والكنديون. أما الجهاز فلم يقم سوى بعمله.
ألا ترى أن اعتداء تيڤنتورين واختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في غاو يشكّلان وصمة عار في جبين المخابرات التي ضربت في عقر دارها؟
 قضية غاو هي من اختصاص وزارة الشؤون الخارجية. وعلينا أن نطرح سؤالا من أمر الدبلوماسيين بالبقاء هناك؟
هل تُحمّل وزارة الخارجية المسؤولية؟
 لا، لن أحّمل وزارة الخارجية أو هيئة أخرى المسؤولية. لكن مما لا شك فيه أن المخابرات الجزائرية حذّرت من الأوضاع في غاو، لكن لا تملك سلطة أمر الدبلوماسيين بالمغادرة.
بالنسبة لقضية تيڤنتورين، ما حصل هو عمل عسكري وليس إرهابيا، يمكن أن نتساءل عن دور الاستعلامات ولماذا لم تصل المعلومات في وقتها؟ لكن لا تنسى أن المعتدين مرّوا على عدة دول، قبل أن يدخلوا إلى الجزائر، ولا تنسى الفضاء الشاسع وليس بالأمر السهل مراقبته.
لكن نعلم أن عدد المخبرين في الصحراء وحتى البدو الرحل لا يستهان به..
 الضربة ليست مقبولة، لكن ليس من السهل حراسة حدود بتلك الشساعة. الإمكانيات لم تكن كافية، وما حدث جعلنا نأخذ درسا وعبرة، ونعيد التفكير في إستراتيجيتنا الأمنية وتطوير أساليب الحماية.
ألا ترى أن تخلّي المخابرات عن المهرّبين والميهاريست، الذين كانوا عينها التي لا تنام في الصحراء، جعلها تتلقى ضربة موجعة كهذه؟
 من قال بأن المخابرات كانت معهم، ومن قال إنها تخلّت عنهم. كل المخابرات في العالم، ومن أجل استقاء المعلومة تلجأ إلى الكبير والصغير، وإلى كل الأشخاص الذين يمكنهم خدمة المصالح العليا للوطن، لكن إلى حدّ ما، لأنه من غير المعقول أن تتعاون مع مهرّب يدخل المخدرات إلى البلاد من جهة، ويقدّم لك معلومات من جهة أخرى.
عمليتا “غاو” و«تيڤنتورين” كانتا منعطفا في تاريخ الجهاز، وكانتا أيضا سببا في إقالة العديد من المسؤولين. ما تعليقك على هذا؟
 لا يمكنني التعليق، أو تقديم تفسيرات بخصوص ذلك، لكن ما حصل في مالي، فإن أي شخص كان يدرك أنه سيحصل لأن المنطقة كانت في حرب، ولا يمكن تحميل المخابرات مسؤولية ما حدث.
التغييرات التي قام بها الرئيس بوتفليقة بعد عودته من باريس على رأس الجهاز، وإقالته لمسؤولين وحلّ مصلحة الضبطية القضائية، وصفت بأنها تقليم لأظافر الجهاز..
 هذه التغييرات حصلت في الوقت نفسه الذي كان فيها جهاز المخابرات الفرنسية يشهد التغييرات نفسها، ولكن الرئيس فرانسوا هولاند قال: “اتركوهم يشتغلون في هدوء نريد الفعالية”، ولم يتكلّم عليهم أحد. بينما نحن في الجزائر التغييرات صاحبها هرج إعلامي وسياسي دشّنه الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، الذي وجّه اتهامات خطيرة جدا للجهاز ككل وليس توفيق وحده، ولم يتبق له سوى أن يطلب من العدالة الدولية التدخّل. صراحة، كانت تمثيلية سخيفة وكل الأشخاص الذين لعبوا الأدوار فيها سيئون. وبخصوص تحويل المديرية المركزية لأمن الجيش لتصبح تحت صلاحية قيادة الأركان شيء عادي، وربما التحويلات جاءت في إطار نظرة جديدة لطريقة تسيير الجيش أملتها الظروف.
العديد من المتتبعين رأوا في تلك التغييرات انتقاما لبوتفليقة من الجنرال توفيق، خاصة وأن الأخير يروّج عنه أنه كان ضد العهدة الرابعة ومع تطبيق المادة 88 من الدستور، إلا أن رئيس أركان الجيش، الفريق ڤايد صالح، وقف في طريقه..
 هي افتراضات فقط، أنا لم أسمع الجنرال توفيق يقول إنه كان ضد العهدة الرابعة ومع تفعيل المادة 88، لأنني لم أره منذ خروجي إلى التقاعد سنة 2005، كما أنني لم أقرأ أو أسمع عن الذي تتكلم عنه. لكني أظن أن ما جعل الموضوع يفهم من هذه الزاوية هو أن الرئيس أقال الوزراء الذين كانوا ضد سعداني في الأفالان.
وبالنسبة لمسؤول المديرية المركزية لأمن الجيش، جبار مهنا، ورئيس مصلحة مكافحة الإرهاب، عبد القادر آيت واعرابي “حسان”، ومسؤول مركز الاتصال والنشر، الكولونيل فوزي. من أقالهم؟
 الشيء الذي أعرفه وتعلّمته في حياتي العسكرية، هو أن من يشتغلون تحت أوامر توفيق لا يمكن لأي أحد أن يقيلهم، باستثناء مسؤولهم المباشر، وهو توفيق.
لكن الإقالة قُرأت على أنها إضعاف للمديرية، خصوصا وأن المقالين يشكّلون الذراع الأيمن للجنرال توفيق..
 إذا كان الجهاز قوي فأهلا وسهلا، وإذا كان توفيق قويا، فهو قوي بالجهاز. إذن لماذا إضعاف الجهاز؟ أعتقد أننا نحتاج إلى إنسان قوي، خصوصا في هذا الظرف الحساس.
كثيرا ما استعمل “فيتو” المحكمة الدولية في وجه العديد من قادة الجيش، هل يمكن للرئيس أن يجرّهم إليها؟
 أستبعد هذا، لأن بوتفليقة لما استلم مقاليد الحكم كان وعده عدم تدخّل المحكمة الدولية. أضف إلى ذلك أن أي بلاد كان لها الحق في مكافحة الإرهاب، خصوصا وأنه أصبح الآن آفة دولية، والجيش الجزائري هو أول من برهن على ذلك.
في رأيك، هل سيتم تقليص دور المخابرات مستقبلا؟
 هذا سؤال يطرحه من ليس له دراية بدور المخابرات، كل الدول قائمة بمخابراتها واقتصادها، والميول الآن في الدول المتقدمة تتجه نحو تقوية وتطوير أجهزتها الاستخباراتية، لأن الحروب التقليدية انتهت وأصبحت الآن حروبا استخباراتية، في ظل التهديدات الحاصلة خصوصا الداخلية وما يحصل في البلاد، لذا علينا تطوير الجهاز وليس إضعافه.
على ذكر ما يحصل في الداخل، نعود إلى أزمة غرداية. المخابرات استطاعت إنهاء أزمة عشرية سوداء، وعجزت عن حل أزمة في منطقة..
 هي كارثة تحصل هناك. أظن أن الدولة تخلّت عن واجبها تجاه المنطقة. لكن من قال إن المخابرات لم تتدخل؟ أكررها مرة أخرى المخابرات مهمتها استقاء المعلومة وتقديم تقارير على ما هو حاصل هناك، بينما التدخل وتنفيذ القرار يكون في يد السلطات المعنية.
في الأخير، كيف ترى العلاقة بين جهاز المخابرات والرئاسة مستقبلا؟
 الرئاسة هي القيادة العليا في البلاد، وما يجمعها بمديرية الأمن والاستعلامات هي علاقة عمل تتّسم بالمصداقية. من دون جهاز مخابرات منظم وقوي وطموح لا يمكن أن يكون هناك أمل. وكل الدول تستمد قوتها من مخابراتها، لذا على هذا الجهاز أن يحمي ويكون في خدمة الدولة والشعب وليس النظام، ولا يجب أن تسيّس وتصبح أداة وكأنها حزب في يد النظام.

الكاتب في سطور
محمد خلفاوي، ضابط سام متقاعد بمديرية الأمن والاستعلامات، ابن شهيد التحق بمدرسة أشبال الثورة بالقليعة، تخرّج كمهندس من المدرسة الوطنية للمهندسين ببرج البحري، اشتغل في التعليم، قبل أن يلتحق بسلك الأمن والاستعلامات إلى غاية تقاعده سنة 2005.


الاستعلامات.. رهان حرب صامتة
 في 295 صفحة، أعطى الكاتب محمد خلفاوي لمحة عامة عن أجهزة المخابرات في العالم، نشأتها ومراحل تطورها، كالـ«كا جي بي” و«سي إي آ«، و«الموساد” ودوره في قيام دولة إسرائيل، مركزا على أهم القضايا التي عالجتها والأخطاء التي وقعت فيها. كما قدّم الكاتب مفاهيم ومصطلحات الاستخبار والاستعلام، مع تخصيص حيّز مهم للمخابرات الجزائرية المتمثلة حاليا في مديرية الأمن والاستعلامات، وتناولها منذ نشأة “المالغ”، والتحوّلات التي شهدها الجهاز بعد تحوّله إلى الأمن العسكري ثم إعادة هيكلته في فترة الشاذلي بن جديد وصولا إلى إنشاء المديرية، وما طرأ عليها من جديد إلى غاية يومنا هذا مع إعطاء تصورات واستنتاجات وأفق المستقبل.
الكتاب جاء في 9 فصول: منها الاستعلامات في قلب الأحداث، تنظيم مصالح الاستخبارات، نشأة المخابرات في أوروبا والعالم التي تناولها الكاتب بالتفصيل، ودورها خلال الحرب الباردة، كما تناول أيضا وسائل المراقبة الإلكترونية والجوسسة الاقتصادية والشفرة.
«الاستعلامات.. رهان حرب صامتة”، الذي سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة عن دار “سارة” للنشر، تناول بنوع من التفصيل بعض مسؤولي المخابرات الجزائرية كمحمد بتشين والتغييرات التي أحدثها على الجهاز، وكذا الجنرال توفيق، والظروف التي استلم فيها مديرية الأمن والاستعلامات.
للإشارة، فإن الكاتب محمد خلفاوي، وهو ضابط سام متقاعد بمديرية الأمن والاستعلامات، بصدد التحضير لكتاب آخر في المجال نفسه، يتناول فلسفة الاستخبارات في المجتمعات المعلوماتية.

أنشر على


1 - احمد213
الجزائر
2014-06-06م على 8:29
كل ما قيل مغالطات و انت تدافع على الجهاز الذي خرب البلاد , فاقد الشئ لا يعطيه , لا ننتظر منك ان تكون موضوعي و محترف لانكم لم تكونوا كذلك , انتم العسكر سبب مشاكل البلاد , احتكرتم الوطنية و ملكتوا كل البلاد
2 - جمال
الجزائر
2014-06-06م على 9:10
تحية تقدير لـ دي آر آس و تحية لمسوؤلها الذي هزم أعداء الجزائر و أعدائه بصورته فقط ، بهذا الجهاز و مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لازالت الجزائر واقفة حفظ الله كل عين ساهرة لأمننا و أمن هذا الوطن ، بارك الله لكم في صحتكم و مالكم و أولادكم
3 - mustapha
algerie
2014-06-06م على 10:51
tout ce qu'il dit c'est de la pure démagogie . Il sa thèse est très connue défendre cet appareil au sein de l’État . rien d'autre . Il se compare aux démocraties , aux grandes États , n’oublie pas qu'il y a aucun de point de ressemblance . J'attends rien de son livre qu'à faire des longues louage sur lui--même et l'appareil au sein duquel a fait sa carrière . Ceci-dit objectivité : 00 .
4 - هشام عنابة
الجزائر
2014-06-06م على 10:42
سبب تخلف و مشاكل الجزائر كوطن هو الحكم العسكري الديكتاتوري و يده الحديدية هي المخابرات فكفاكم ضحكا على الذقون لا تظنوا سكوت الشعب المستضعف هو الجهل لا و كلا انما هو صبر الى حين
5 - مراد
قسنطينة
2014-06-06م على 11:22
أجوبة عامة تتسم بلغة الخشب يقارن نفسه بالمخابرات الاسرائلية والامريكية ،أنظر النتائج فى الواقع إسرائيل دولة ديمقراطية ، تملك التكنولوجيا والقوة النووية ، أمريكا حدث ولا حرج ، أما نحن فالحرج كل الحرج أن نتكم عن وضعنا المزري......
- الخبر” في بيت مؤسّس ورئيس منظمة العفو الشامل إسماعيل عبد الرزاق
طُردتُ من الحزب وحاولوا اغتيالي لما قلت إن “المصالحة الوطنية لم تحقّق أهدافها”
الجمعة 23 ماي 2014 تلمسان: نور الدين بلهواري



Enlarge font Decrease font

في شقة متواضعة في الطابق الرابع لعمارة بمدينة مغنية الحدودية، في تلمسان، يقضي الحاج إسماعيل عبد الرزاق يومياته بعيدا عن الأضواء، وهو الذي طاف الجزائر والقارات الخمس منتصف العشرية الأولى من الألفية الثانية، مبشّرا ومروّجا لمشروع العفو الشامل؛ المشروع الذي باركه الرئيس بوتفليقة شخصيا عندما التقاه في مناسبة وطنية بقصر الشعب، وباركته الطبقة السياسية وعلّق عليه ضحايا المأساة الوطنية أملا “لم يتحقق”. “الخبر” زارت إسماعيل عبد الرزاق في بيته واسترجعت معه الذكريات والمسار، من لقاءات أمراء الجبال وزعماء الأحزاب إلى محاولة الاغتيال وإجهاض المشروع.

هذا ما قاله الشاذلي وزروال وبن بلة وحمروش وبن بيتور
ويضيف عمي إسماعيل: “وحتى بعض السياسيين من الذين التقينا بهم، مثل الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد والرئيس اليامين زروال ورؤساء الحكومات حمروش وبن بيتور، كان لهم بعض التوجّس من مشروع العفو الشامل.. مثلا المرحوم الشاذلي بن جديد رحّب بالفكرة وقال لنا: “مهامي الوطنية انتهت بسبب السن والمرض، وإذا تطلّب الأمر أن أعطيكم ابني توفيق فأنا لا أمانع”، بينما استمع لنا مولود حمروش في لقاء مطوّل ببيته.. حمروش ظل يستمع إلينا بانتباه كبير، وفي الأخير قال لنا: “إذا كان الرئيس بوتفليقة يحتاجني فعليه أن يكلّمني هو شخصيا”، ظنا منه أن الرئيس بوتفليقة يقف خلف المشروع وهو من كلّفنا بالمهمة. بينما كان رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور أكثر مرونة حين بارك الأمر قائلا: “إذا كانت المبادرة شعبية فمرحبا بها وأنا أباركها واعتبروني عضوا معكم، وإذا كان غير ذلك فعذرا”، متخوفا هو الآخر من وقوف جهات من السلطة خلف المبادرة. أما الرئيس الراحل أحمد بن بلة فانتظرناه شهرا كاملا ليعود من سفرية بالخارج، وكان لقاؤنا به في بيته بالجزائر العاصمة لليلة كاملة، وكان الحوار معه صعبا ومعقّدا، إذ كان الرئيس بن بلة يحاول إبراز وجهة نظره في موضوع العفو الشامل الذي كان يريده أن يمتد لقضايا التاريخ من الحركة الوطنية إلى ثورة التحرير، وفي الأخير قبل بأن يكون رئيسا شرفيا لمنظمة العفو الشامل”.

أودعنا ملفات المتضررين من المأساة في الرئاسة فبدأت التهديدات من جهات مجهولة
سلّمنا محدثنا وثيقة موجّهة إلى رئاسة الجمهورية بتاريخ 19 ماي 2005، على شكل جدول إرسال مؤشر على استلامه من مكتب التنظيم التابع للأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وكان عنوانه إلى “فخامة السيد رئيس الجمهورية، تجدون رفقة هذا الإرسال 6412 ملف داخل علب أرشيف وعددها مائة”، وتنوّعت تظلمات المواطنين المتضررين من المأساة الوطنية حسب الوثيقة التي اطّلعت عليها “الخبر” وتحوز على نسخة منها، فقضايا الحرق والنهب والسطو والتخريب جاءت في المقدمة بـ3119 ملف، تليها طلبات استرجاع بنادق الصيد بـ2372 قضية، ثم ملفات التائبين والمتخلّين عن العمل المسلح بـ232 قضية، والقتل بـ102 قضية، والمفقودين بـ68 ملفا، و«الحڤرة” والظلم بـ399 ملف، وطلب العضوية الخاصة بالمجاهدين بـ14 ملفا. وبهذا الخصوص علّق مضيفنا: “نعم هناك مجاهدون شاركوا في الثورة وضحّوا من أجل الاستقلال وحُرموا من حق الاعتراف بصنيعهم، وهذا ظلم وتمييز بين الجزائريين”.
إسماعيل عبد الرزاق قال “إن جهات محسوبة على التحالف الرئاسي، الذي كان يحكم البلاد، لم يرقْ لها اجتهادنا في جمع كل هذه الملفات في وقت قياسي وبعيدا عن أي حسابات إيديولوجية. ومنذ ذلك التاريخ الذي أودعنا فيه المائة علبة أرشيف برئاسة الجمهورية بدأت المضايقات والتهديدات؛ ففي 30 نوفمبر 2005 كنت متواجدا بمقر حزب “التجديد” بالمرادية منهمكا في الاتصالات والعمل، ولم أشعر إلا وأنا عاري الجسم على طاولة بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر، ورفضت إدارة المستشفى إلى اليوم تسليمي التقرير الطبي عن الحادثة وكنت مصابا على مستوى الرأس، وعند عودتي إلى المقر وجدت آثار الدماء باقية على الحائط.. قدّمت شكوى أمام مصالح الشرطة تخصّ محاولة الاغتيال، وقُيّدت ضد مجهول ودون متابعة.. وعدت إلى مزاولة نشاطي، وصرحت ذات يوم لصحيفة قطرية أن “المصالحة الوطنية لم تقدّم النتائج المتوخاة منها.. ولابد من المرور إلى العفو الشامل في رؤية وخريطة طريق لا تخصّ الجبهة الإسلامية وحدها وقضايا الإرهاب”، وشرحت في ذلك الحوار فلسفة العفو الشامل، وبعد أيام قليلة من التصريح الصحفي غادرت المقر نحو مسقط رأسي في مغنية، فرُميت أغراضي إلى الشارع واحتل مقر حزب التجديد الجزائري الذي كنت أمارس فيه نشاطي السياسي والمدني.. ومنذ سنة 2006 وحزب التجديد دون قيادة شرعية”، معتبرا أن “وزارة الداخلية استُعملت للدوس على القانون العضوي للأحزاب واستُعملت لتخريب الأحزاب وإفراغها من محتواها.. الوثائق والتصريحات موجودة.. مسؤول كبير في الدولة اتهمنا بالاستفادة من سبعمائة مليار سنتيم صرفت على لجنة العفو الشامل، وهذا غير صحيح والدولة تملك إمكانيات التحقيق في ذلك”، قال محدثنا، مقدرا أن جهات نافذة في السلطة لم تكن موافقة على مسار العفو الشامل، رغم موافقة ومباركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وعن رؤيته لمستقبل الخريطة السياسية في الجزائر لما بعد رئاسيات 17 أفريل، قال مضيفنا إن ما يحدث من تجاذبات سياسية من تشكّل لأقطاب المعارضة والموالاة، وعودة أحمد أويحيى إلى الرئاسة بن باب وزير للدولة “مجرد ملهاة متجددة ومتكررة ومستنسخة عن سيناريو شبيه لما حدث سنة 1994، حيث استدرجت السلطة الجميع إلى أجندتها، ومنذ ذلك التاريخ وبعد عشرين سنة لم يتغير شيء، ومازال الناس يتحدثون عن التزوير وعن الظلم والتمييز بين الجزائريين”، مستثنيا تقارب الرؤى بين الإسلاميين والعلمانيين في تنسيقية الانتقال الديموقراطي والذي اعتبره “تقاربا محمودا”، قائلا وهو يستخرج زفرات عميقة: “تمنيت لو كان الهَرَمَان الراحلان، عبد الحميد مهري وعبد الرحمان شيبان، على قيد الحياة، لكنا قطعنا أشواطا مهمة في طريق المصالحة والعفو والانتقال الديمقراطي”، مضيفا “لدينا القناعة والشجاعة لنقدّم رؤيتنا لأصحاب القرار بخصوص تعديل الدستور والتوجه نحو نظام برلماني ديمقراطي، بداية بإعادة بناء الحياة السياسية من خلال إعادة النظر في طريقة تأسيس واعتماد الأحزاب السياسية.. سياسيون جاءوا إلى العاصمة بداية التسعينيات، حفاة عراة، وهم الآن من أصحاب المليارات. من أين لهم ذلك؟ كل المشاكل الموجودة في البلد بسبب رؤساء أحزاب وسياسيين لا همّ لهم سوى جمع المال والتموقع في هرم السلطة.. أحزاب ترشّح الخردة للبرلمان والحكومة”.
ويواصل عمي إسماعيل: “في بداية التسعينيات أتشرّف أنني اشتغلت وناضلت مع نور الدين بوكروح وجيلالي سفيان. كان النقاش عاليا وفلسفيا حول الأفكار والبرامج والتصورات. المكتب البلدي لحزب التجديد في مغنية وحدها، مثلا، كان يضمّ ألف منخرط. اليوم على المستوى الوطني لا يتعدى عدد المنخرطين في الحزب أربعين مناضلا.. هل هذه الأحزاب تستطيع أن تصنع التغيير والانتقال الديمقراطي؟ هذا مستحيل”، أجاب محدثنا عن تساؤله، “وحتى أحزاب الأغلبية تسيرها شخصيات جاءت إلى السياسة بالصدفة”، ساردا علينا حادثة مؤتمر القدس بطهران سنة 2005، وكيف أنزل فلسطينيون عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، من منصة الخطابة، وهو رئيس البرلمان الجزائري يومها، بعد خروجه عن اللباقة حين راح ينتقد المقاومة الفلسطينية، في موقف أضرّ بصورة الجزائر، قائلا: “سعداني غير مسؤول في تصريحاته.. ولولا حكمة الجنرال توفيق مدين وتعقّله لما جرت الانتخابات الرئاسية في موعدها، ولدخلت الجزائر في دوامة أخرى من الفوضى بسبب تصريحات سعداني المنتقدة لقيادة المخابرات دون أدنى تحفّظ”.
إسماعيل عبد الرزاق قال إنه أودع رفقة المؤسسين ملفا لاعتماد منظمة العفو الشامل لدى مصالح وزارة الداخلية بتاريخ 14 جوان 2008، وأصبحت المنظمة معتمدة بقوة القانون رغم عدم حصولها على الاعتماد إلى اليوم، وأن عبد المالك سلال، الوزير الأول، رحّب بنشاط المنظمة أثناء الحملة الانتخابية للرئاسيات، في اتصال هاتفي بين الرجلين. وظل مضيّفنا يردد أثناء الزيارة التي قادت “الخبر” إلى بيته في مدينة مغنية: “العفو الشامل ليس فقط الفيس والإرهاب”.. فالعفو الشامل، حسبه، هو الحل، لإعادة اللحمة بين الجزائريين.    ن. ب

أنشر على


1 - Hassan
Algérie
2014-05-23م على 1:35
Le FIS n'a jamais demandé l'amnistié globale, bien au contraire, Ali Belhadj a toujours exigé une enquête approfondie sur les événements des années 1990. C'est plutôt les généreux qui souhaitent imposer l'impunité et ce genre Monsieur (dit Ismail) fera partie des courtisans qui vont faire le sale travail..
2 -
2014-05-23م على 5:24
ma chaa allah kalam djamil
3 - algerien1
france
2014-05-23م على 11:32
de quelle grâce!,il parle ce monsieur . blanchir les criminelles et les violeurs ! ? dans ces fameuses boites qui a envoyé aux président , il a oublié de cité combien de femmes violées et forcées de rejoindre les maquis ! y'a un verset de de si dahmane allah yaerhem qui dit mayhess beldjmra ghir likwatou . dites a ce monsieur qu'il change de métier c'est mieux pour lui 

.
-
http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-06-07.jpg

جاهزيــــة السكنــــات تجـــــاوزت 60 بالمائــــة

ترحيل أكثر من 3 آلاف عائلة بالمدينة القديمة بقسنطينة قريبا

وهيبة. ز

أكد الأمين العام لدائرة قسنطينة، أن ما عدده 3308 عائلة تقطن بالمدينة القديمة، معنية بعملية الترحيل نحو سكنات جديدة، حيث تعرف أشغال إنجاز الوحدات السكنية وتيرة عمل متسارعة، بلغت 60 بالمائة.

تندرج العملية في إطار تجسيد قرار رئيس الجمهورية، الرامي إلى ترحيل ساكني بيوت الصفيح والبناءات الهشة ومناطق الانزلاق، وعلى أساسه باشرت السلطات المحلية بالولاية عمليات إحصاء لساكنة المدينة القديمة، والتي تشهد انهيارات متواصلة جراء قدم المباني ومشكل الانزلاق، وحاليا هناك 3308 عائلة بالمدينة القديمة هي معنية بالترحيل في انتظار جاهزية سكناتهم، التي لم يتبق منها سوى 40 بالمائة من نسبة الأشغال، حيث ستباشر السلطات عمليات الترحيل فور استلام السكنات من شركات المقاولة.وحسب ما كشف عنه الأمين العام بدائرة قسنطينة، فإن الترحيل سيكون باتجاه الوحدة الجوارية رقم 20،18 ،16 بعلي منـــجلي، مضيفا أن العملية لها طابـــع خاص خصوصية المدينــــة القديمة، التي سيشرع في إعادة تهيــــئتها وستــــشمل عملية الترحيل سكان المنطقـــة الممتدة من سيدي راشد إلى سيدي مسيد إلى جـــانب المناطـــق المهددة بالانزلاق من شارع بلوزداد إلى بوذراع صالح، مضـــيفا أن العــــائلات غير الراغبة في مغادرة سكـــناتها، خاصة تلك التي ما تزال بحــالة مقبــــولة لن يتم إرغامها على الترحــــيل أو نزع للملكية، كما ستـــستفيد من عملية ترميم للبيوت كلفــــت بها مكاتب دراسات جزائرية وأجنبية.





سنواصل الرسالة!؟

 مازال مشكل الفجر مع مطبعة الوسط قائما، بسبب الديون رغم اتفاق الجدولة مثلما قلت وكررت في كل مرة، وكل المسؤولين تحججوا بأن المشكل تجاري بحت ولا دخل للسياسة فيه.
نعم، المشكل كان في البداية تجاريا، ولكن عندما رفضت المطبعة احترام الجدولة وأوقفت الطبع لم يعد المشكل تجاريا، بل هناك أكيد أطراف استغلته سياسيا، والدليل التعنت في موقف مدير المطبعة الذي يدعي أنه بالخارج، وموقف مدير المالية الذي يريد الدين كله دفعة واحدة وإلا لن تعود الفجر إلى الأكشاك، لا أستبعد أن تمنع مطبعة الشرق لاحقا سحب الفجر في الأيام القادمة، لأن العملية تبدأ دائما هكذا بالتقسيط، والخنق يبدأ على مراحل، والفجر منذ تأسيسها تتعرض للخنق على مراحل، أولها التضييق في الإشهار، الذي كان ولا يزال العصا التي تضرب بها السلطة كل من لم تتمكن من ترويضهم.
لم نكن نستبعد أن تتعرض الفجر إلى التوقيف بسبب موقفنا من الرئاسيات، لكني كنت أعتقد أن لديهم من الشجاعة ما يكفي لكي يتخذوا قرارا سياسيا لعقوبة سياسية على مواقف سياسية، لكن يبدو أن الشجاعة خانتهم ككل مرة.
نعم، هذه حقوق المرأة التي يدّعون أنهم يدعمونها لينالوا رضا الدول الكبرى، 30 بالمائة في البرلمان نساء، وكذا عدد منهن في الحكومة، لكن لما تحاول المرأة قول رأيها، فمن السهل ضربها.
ديون المطابع بالنسبة لصحف يديرها رجال تعادل عشرات أضعاف ديون الفجر، لكنهم لم يتعرضوا للمضايقات لا في الإشهار ولا في المطابع، مثلما تعرضت له وما زالت تتعرض له الفجر منذ سنوات.
هذه حرية التعبير التي تقول السلطة إنها تدعمها. نعم إنها تدعم حرية الانبطاح والمداهنة، وليس قول كلمة الحق.
نعم، معالي وزير الاتصال، القضية سياسية بحتة استغل فيها خلاف تجاري تم حله منذ أشهر.
لكن لماذا الفجر دون غيرها؟ إن كان تكميم الأفواه فتأكدوا أنه في عالم الأنترنت لن يتمكن أحد من إسكاتنا وسنواصل رسالتنا بكل قوة ومهنية.

حدة حزام

التعليقات (2 تعليقات سابقة) :

Ruben : Algérie
Bonjour Madame Hazam,

Continuez votre combat pour la liberté de la presse. Walah ça m'a fait un énorme plaisir lorsque je vous ai vu devant le conseil constitutionnel avec BARAKAT; MAIS JE VOUS REPETE ENCORE UNE FOIS LE PROBLEME DE DZAYER C'EST LE PEUPLE ET LE PEUPLE: madilou le foot et le reste ils s'en foutent malheureusement. L'inconscience mais en tous cas Bon Couraje et on est avec vous ne serait-ce qu'en achetant votre journal...
ابن مستغانم
قرات مقالا في احدى الجرائد بان وزير الاتصال الجديد حميد قرين يصافح جميع موظفي الوزارة و هو ما استحسنوه ، لكنني اعتقد ان استحسانهم لن يدوم لانهم عرفوا بان منصب الوزير لا يعطى الا لمن يسير في درب النظام و دهاليزه و الدليل اول خطوة قام بها هذا الوزير الجديد توقيف سحب جريدة بامر فوقي بسبب معارضتها للرئيس المريض ، توقيف سحب الفجر صورة عن الاختلاف بين ما يتغنى به المسؤولون و ما يحدث على ارض الواقع ، يقولون حرية التعبير و يغلقون الجرائد ، كما يتحدثون عن التنمية و الشعب يعيش في حرمان



Célébration de la journée de l’artiste à Dar Bahri de Constantine

Dans la plus pure des traditions

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.06.14 | 10h00 Réagissez
 
 La grande famille des Ouasfane a enchanté l’assistance
La grande famille des Ouasfane a enchanté l’assistance

L’évènement a été fêté dans une ambiance des grands jours, en présence de plusieurs nostalgiques
de la belle époque.

Il y a des lieux dans la vieille ville de Constantine qui n’ont guère perdu de leur charme. A la rue Mellah Slimane (ex-Perregaux), la maison dite Dar Bahri a toujours été un havre de convivialité. Après près de trois ans de fermeture, et des travaux qui ont duré deux ans, avec de multiples arrêts, la maison vient de reprendre ses droits, et retrouver ses locataires, mais aussi ces moments de rencontres entre amis et amoureux du chant Gnawa et de la musique Diwan. C’était jeudi dernier à l’occasion de la célébration de la journée nationale de l’artiste. Même le wali de Constantine, Hocine Ouadah, n’a pas voulu rater cet évènement.
C’est aussi la première fois dans l’histoire de la vieille ville qu’un wali assiste à ce type de rencontres dans une maison à Souika. D’ailleurs, il ne le regrettera jamais. Au vu de l’ambiance familiale qui a rassemblé des générations d’adeptes de la musique Diwan, parmi les gens de Dar Bahri, Dar Bernou et Haoussa, mais aussi avec la présence des figures de la confrérie des Aissaoua et des artistes de la ville, mais aussi des citoyens mélomanes, curieux de découvrir ce pan du patrimoine de la ville. Tout le monde s’est levé en début de la cérémonie pour marquer une minute de silence à la mémoire de la défunte Nora. Une icône que le monde artistique en Algérie venait de perdre.
L’occasion a été saisie également pour rendre hommage à l’un des pères spirituels de la confrérie des Aissaoua à Constantine, le cheikh Mohamed Bendjelloul (1900-1980). Un homme valeureux, dont tout ceux qui l’ont connu témoignent toujours de sa sagesse, sa bravoure, son extrême générosité et sa disponibilité à aider les pauvres. On citera également les honneurs rendus à l’artiste Abderrahmene Slimani, dit « Ammi Eddeha », le maître du djawak à Constantine et élève du grand maître de cet intrument Kara Baghli, dit Baba Abeid. Ammi Eddeha, qui a accompagné durant des décennies tous les chouyouk et maîtres du malouf à Constantine, a tenu à être présent, malgré sa maladie.
La troisième vedette de la journée n’était autre que l’enfant de Dar Bahri, Ahmed-Lakhdar Hachani, plus connu à Constantine sous le prénom de Mohamed-El Hadi, chef de la troupe des Ouasfane Dar Bahri, qui s’est illustrée lors de la célébration des fêtes religieuses. Le groupe très connu pour avoir pris part dans diverses manifestations nationales et internationales, depuis le fameux festival panafricain de 1969, a décroché le premier prix du festival international du diwan de Bechar en 2011. La journée se terminera en apothéose, avec un spectacle des plus beaux, ayant rassemblé toutes les familles de Ouasfane de Constantine, dans une symbiose parfaite autour des airs du goumbri, des karkabous et tambours. Une gaâda mémorable qui a enchanté l’assistance.
Une authenticité sauvegardée
D’une grande valeur patrimoniale, datant de plus de cinq siècles, la maison dite Dar Bahri, plus connue aussi par la zaouia de Dar Moussa, mais également par Dar Ma Djamila Tombouctou, (décédée en 2000 à l’age de 80 ans), demeure surtout parmi les lieux symboles de Souika.
Elle a été choisie parmi les bâtisses à réhabiliter dans la partie de Bab El Djabia. Elle a toutes les caractéristiques d’une maison-type de Souika, avec le portail en bois, skifa, le patio (ouest eddar), les pièces tout autour, surmontés d’arcs. «La maison a subi surtout une surcharge au niveau de sa structure, avec une double toiture, des murs qui risquent de lâcher, des escaliers qui se sont dégradés, ce qui a nécessité une importante opération de confortement de la structure et de la reprise de plusieurs parties», nous confie Faima Boussouf, architecte spécialisée dans la restauration des monuments et sites historiques, qui a été chargée du suivi du projet.
Cette dernière insiste surtout à dire que la réhabilitation a tenu à sauvegarder le cachet authentique de cette maison. «Nous avons utilisé les mêmes matériaux d’origine qui ont servi dans la construction de ce lieu, sans jamais recourir à l’usage du béton», poursuit-elle. Une opération qui a réussi, en attendant qu’elle soit généralisée à d’autres maisons de la vieille ville, pourvu que les propriétaires s’y impliquent pleinement.
Arslan Selmane
 http://www.elwatan.com/images/2014/06/06/rgion_2222857.jpg



هذه الأسباب بقيت الولاية في مؤخرة الترتيب في شهادة البكالوريا

ولاية الجلفة



تنطلق اليوم، امتحانات شهادة البكالوريا على مستوى ولاية الجلفة على غرار باقي ولاية الوطن، لكن بطعم خاص، لكون الولاية متعودة منذ عقود على احتلال ذيل الترتيب والتربع في المؤخرة وعلى الرغم من أن وزيرا التربية السابقين بن بوزيد وبابا أحمد حاولا على مدار تسييرهما للقطاع، إيلاء أهمية خاصة للجلفة وللبكالوريا بالخصوص، غير أن محاولتهما اصطدمت بالجدار وخرجا من الوزارة من دون تفكيك "شيفرة" المرتبة الأخيرة والسؤال هل تنجح الوزيرة بن غبريط فيما فشل فيه الوزيران السابقين؟

هذه هي نتائج الجلفة الحقيقية

ترى الأمانة الولائية للنقابة الوطنية لعمال التربية بالجلفة "الأسانتيو"، بأن نتائج بكالوريا الجلفة، تعبر عن واقع قطاع التربية بالولاية، فهي نسبة حقيقية، تعود إلى عدم تكافؤ الفرص لدى المترشحين عبر الوطن من ولاية إلى أخرى، مشيرة إلى أن عدم استقرار التسيير بتعيين مدير التربية كل سنة أو سنتين على أكثر تقدير، ساهم في تربع الولاية في المراتب الأخيرة، زيادة على تعيين مدراء معاقبين في ولايات أخرى وأثبتوا فشلهم أو مدراء مُحالون على التقاعد ليتم تنصيبهم في الجلفة من باب "مدير تصريف أعمال"، مشيرا إلى ضرورة معاملة ولايات الجنوب من طرف وزارة التربية كباقي ولايات الوطن وذلك بتجهيز المؤسسات التربوية بشكل لائق خاصة الطاولات وأجهزة الإعلام الآلي وأيضا فتح مناصب مالية جديدة لفك الاكتظاظ والضغط على الأقسام وضمان المعدل الوطني لكل قسم دراسي.
قال أعضاء من المجلس الولائي "إن الوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع التربية بالجلفة، للوزارة ضلع فيها، خاصة ما تعلق بقضية عدم استقرار مدراء التربية، حيث تداول على المنصب 8 مدراء في خلال 6 سنوات"، وبالتالي عدم استقرار المنظومة التسييرية.

وفي سياق متصل، أرجع منتخبون من المجلس الولائي اتصلت بهم بـ"البلاد" أسباب هذا التقهقر إلى ضعف مستوى التلاميذ، لكون هناك تضخيم لمعدلات الصعود من مستوى إلى آخر لا يعكس المستوى الدراسي الحقيقي، كاشفين عن أنه "كلما كانت نسبة الانتقال أقل والغربلة أحسن، تكون النسبة أعلى وأن الكثير منهم رغم تواجدهم في السنة النهائية إلا أنهم لا يملكون المستوى الدراسي الذي يؤهلهم لتجاوز البكالوريا"، مضيفين بأن اللغات الأجنبية الفرنسية والإنجليزية، تشكل عاملا لرسوب التلاميذ نظرا إلى تدني مستواهم في هذا الجانب وكذا العجز المسجل في الأساتذة.


الكاتب : لمين. ص
 

ليست هناك تعليقات: