الأربعاء، يونيو 25

الاخبار العاجلة لتهديم محلات دنيا الطرائف بوسط مدينة قسنطينة والجنرال مهري يستولي على شوارع قسنطينة تحت غطاء قسنطينة عاصمة الثقافة العقارية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتهديم محلات دنيا الطرائف بوسط مدينة قسنطينة والجنرال مهري يستولي على شوارع قسنطينة تحت غطاء قسنطينة عاصمة الثقافة  العقارية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية الهام بن حملات في اخر حصة اخبارية  صبيحة الاربعاء المسيحية ان  مديرية السياحة تحارب دعارة  مراقد فقراء قسنطينة بينما تسكت عن دعارة فنادق الجنرال مهري امام سوق بومزو والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار   العاجلة لمطالبة ضيوف قسنطينة 2015من الدولة الجزائرية بتوفير بيوت الدعارة مجانية ونساء قسنطينة من اجل التسلية الجنسية في اطار الثقافة العربية الجنسية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنازل الدولة الجزائرية عن مقابلة اللجزائر روسيا من اجل شراء اسلحة قديمة لتكوين الجزائريين عسكريا وانصار الخضراء  يقضون ايامهم في البرازيل في ملاهي البرازيل وبيوت السعادة الجنسية في انتظار  وصول اموال الدولة الجزائرية الى اولاد دولة الجزائر في البرازيل والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتهديم محلات دنيا الطرائف بوسط مدينة قسنطينة والجنرال مهري يستولي على شوارع قسنطينة تحت غطاء قسنطينة عاصمة الثقافة  العقارية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء قناة لانديكس التلفزيونية حوارات مع تجار اعلام الخضراء في شوارع الخليفة بقسنطينة والصحافية بلجودي تكتشف ان انصار الخضراء يبحثون عن البنت خضراء لاغتصابها جماعيا في شوارع قسنطينة بمناسبة تاهل الجزائر الى بلدية الجزائر العاصمة مستقبلا والاسباب مجهولة
 

 اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع الداي حسين والي قسنطينة مشروع موقف للسيارات بالجامعة الاسلامية فوق ارض رخوة من اجل تهديم الجامعة الاسلامية  ويدكر ان والي قسنطينة فقد مصداقيته الشعبية بسبب انشغاله بوسط مدينة قسنطينة واهماله لحوافي قسنطينة العميقة والاسباب مجهولة

























فيما تم إمهال تجار دنيا الطرائف 48 ساعة لإخلاء الساحة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 24 يونيو 2014
عدد القراءات: 228
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تحذيرات من إنجاز حظيرة في ساحة مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة
صرح والي قسنطينة أمس أن أشغال بعض المشاريع التي تدخل في إطار التحضير لعاصمة الثقافة العربية، قد تمتد إلى ما بعد بداية التظاهرة نظرا لطبيعتها.
وأكد المسؤول، خلال خرجته الميدانية لمعاينة مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة، أن التحضيرات قد دخلت مرحلتها الثانية، حيث شرعت الولاية في إنجاز المشاريع المرافقة التي تهدف إلى إعادة تهيئة الشبكة الحضرية لعدة نقاط من مدينة قسنطينة، مثل الأرصفة التي بدأت الأشغال عليها بقلب المدينة.
الوالي أبدى غضبه لدى تفقده لمشروع إعادة تهيئة ساحة أحمد باي المسماة "دنيا الطرائف"، وذلك جراء تعطيل بعض مستغلي المحلات المتواجدة بالساحة للمشروع بسبب رفضهم تهديمها، حيث منحهم مهلة 48 ساعة لإخلائها أو سيتم اللجوء إلى القوة العمومية، موجها أمرا للسلطات المكلفة بالمشروع بهدم ما تبقى من المحلات ومواصلة الأشغال بعد انقضاء المهلة.
و نبه أحد المسؤولين بمشروع إعادة تهيئة ساحة مسجد الأمير عبد القادر لهشاشة الأرضية التي اقترحت لمشروع  حظيرة سيارات تحت أرضية، مؤكدا بأن الأمر يتعلق بمنطقة معرضة للانزلاق، لذلك أمر الوالي بإعداد دراسة ، وفي حال استحالة إنشائها سيتم الاكتفاء بحظيرة عادية لتمكين زوار الساحة من ركن سياراتهم.
وتفقد الوالي أيضا  مشاريع أخرى كقاعة "زينيث" التي تقدمت بها الأشغال بنسبة كبيرة وقصر المعارض الذي شرعت به الأشغال، بالإضافة إلى مشروع نافورة المياه بالقرب من مطار محمد بوضياف والتي ينتظر القائمون على  إنجازها إمدادهم بالكهرباء للشروع في صب الخرسانة.
كما شملت الزيارة أيضا، مشروع متحف الفنون والتاريخ والمكتبة الحضرية بحي زعموش، أين عاين الوالي تقدم الأشغال  خصوصا بالمكتبة  التي تجري بها أعمال الحفر لإنشاء حظيرة تحت أرضية تسع لـ 50 سيارة،  فيما تعرف مشاريع أخرى تفاوتا في نسب  تقدم الأشغال.
سامي حباطي

تواصل احتجاجات المكتتبين حول تصرفات المرقين

إغماءات و محاولات انتحار بعض المعتصمين أمام مقر ديوان والي قسنطينة

 

^جمال بوعكاز

قام عشية أول أمس العشرات من المكتتبين في سكنات مشروع 306 مسكن ترقوي، بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بتصعيد احتجاجهم على ما وصفوه بسياسة التماطل الذي يعرفها مشروعهم التابع لمقاولة المرقي «ناصري». وأقدم المعتصمون بالقرب من مقر ديوان والي قسنطينة على محاولات الانتحار مع تسجيل العديد من حالات الإغماء والهستيريا في وسطهم وهو الأمر الذي استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية لنقل المغمى عليهم. يأتي هذا الاحتجاج بعد استنفاد هؤلاء المواطنين لكل الطرق القانونية في إمكانية الاستفادة من سكناتهم الجاهزة منذ أكثر من 8 سنوات. وقد أرجع المحتجون هذا الإجراء إلى المشكل الرئيسي المتمثل في مطالبة المرقي من المكتتبين دفع مبلغ الشقة كاملا والمقدر بـ 210 ملايين سنتيم، في أجل أقصاه 15 يوما من تبليغهم عن طريق محضر قضائي، وفي ذلك نبههم أنه في حالة عدم التسديد ودفع المبلغ المستحق خلال المدة المنصوص عليها، سيتم شطب اسم المكتتب من القائمة، ناهيك عن رفع مبلغ الشقة إلى 280 مليونا، وأضاف المحتجون أن المرقي قام بمخالفة النصوص التي تم الاتفاق عليها في دفتر الشروط منها إنجاز السكنات في مدة 18 شهرا، إضافة إلى تغيير نوع عقد البيع، من البيع على التصاميم إلى البيع ما بعد الإنجاز. هذا وقد قام رئيس ديوان الوالي بالخروج والتحدث إلى المحتجين وسط تبادل للاتهامات، حيث أكد هذا الأخير بأن قضيتهم في العدالة وهو الأمر الذي رفضه المحتجون، مؤكدين  بان المرقي هو من تابعهم قضائيا بعد القرارات التي أصدرها والي قسنطينة والمتعلقة بسحب المشاريع من أي مرقي يتأخر في إنجاز وتسليم المشروع المكلف به ما دفعه إلى رفع قضية ضدهم يطالبهم فيها بالتسديد الفوري للمبلغ المتفق عليه. وطالب المحتجون والي الولاية بالتدخل الفوري، في حين يبقى المعني بالأمر لا يحرك ساكنا ضاربا بكل القرارات عرض الحائط، لتبقى معاناة المكتتبين مستمرة، رغم أن قضيتهم بلغت أروقة العدالة  دون أن تجد لها مخرجا لأسباب لا تزال مجهولة.




أرغموها على ممارسة الفعل المخل بالحياء تحت طائلة التهديد

10 شبان يختطفون فتاة ويغتصبونها بوحشية في سيدي بلعباس


أودع نهار أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس 10 أشخاص الحبس أقدموا على اختطاف شابة تبلغ من العمر 25 سنة وإرغامها على ممارسة الفعل المخل بالحياء تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء واغتصابها.
 إثر إخطار مصالح الأمن الحضري الثامن بمدينة سيدي بلعباس بتعرض شابة للاختطاف من طرف مجموعة من الأشخاص بحي الروشي، خرج عناصر الشرطة في دوريات مكنتهم من العثور على الضحية المدعوة “س.س” البالغة من العمر 25 سنة بمكان معزول بحي الروشي وفي حالة صحية متدهورة، بعد أن تداول على الاعتداء عليها جنسيا 10 أشخاص. الضحية أعطت مواصفات المتهمين والتي سمحت للمحققين بتحديد هوية المدعو “م.ح” البالغ 23 سنة وتوقيفه، ليكشف عن باقي شركائه التسعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و29 سنة. هؤلاء أرغموا الفتاة على مرافقتهم إلى مكان معزول بحي الصخرة بعد تهديدها بالأسلحة البيضاء ومن ثم ممارسة الفعل المخل بالحياء عليها بالتداول.

  حسام .ب



عراك بين الإخوة الأعداء ينتهي ببقاء سعداني في منصبه

مكالمة هاتفية تدفع بلخادم للانسحاب من الأوراسي في هدوء


حسمت مكالمة هاتفية تلقاها الأمين العام السابق للأفالان، عبد العزيز بلخادم، الأمور لصالح خصمه عمار سعداني، حيث انسحب من قاعة الأوراسي، متجها نحو رئاسة الجمهورية، بعد عراك ساخن بين المعارضين لسعداني وأنصار بلخادم، أمام مدخل قاعة الاجتماعات، كاد أن يتحول إلى انزلاق لولا الطوق المنيع الذي فرضته قوات الأمن التي كانت حاضرة بقوة.

بلخادم لـ”الفجر”: ”نتائج هذه الدورة غير شرعية وسعداني لا يستحق منصب الأمين العام”

 توجه الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، هو وأنصاره من أعضاء اللجنة المركزية وقيادات، بينهم وزراء سابقون ومنخرطون في الحزب وشباب، إلى فندق الأوراسي، في حدود الساعة السابعة صباحا، وتجمهروا  بقاعة الاستقبال بالفندق، مرددين عبارات مناهضة للقيادة الحالية. ثم شرع كل عضو في الإدلاء بتصريحات صحفية منتقدة للقيادة الحالية. وبعد ساعة من الزمن، منع الأعضاء الذين تخلفوا عن الالتحاق بالقاعة ومعهم الصحافة، غير أن هذا الطوق الأمني الذي فرضه أنصار عمار سعداني، الذي كان منهمكا هو وأعضاء اللجنة المركزية بمناقشة جدول الأعمال، لم يمنع أنصار بلخادم من استعمال القوة ومحاولاتهم اختراق القاعة، دون جدوى، لتقوم مصالح الأمن بعد ذلك بإيفاد تعزيزات أمنية.
واستمرت حالة الانسداد لفترة من الزمن، حيث بقيت كل مجموعة في جهة تنسق بشكل منفرد، وخلص الاجتماع الذي عقده الأمين العام السابق للأفالان مع أنصاره إلى ترشيح بلخادم للأمانة الحزب. وأوضح في رده على أسئلة الصحافة المتعلقة بالموقف الذي يتبناه الرئيس الشرفي للحزب من الصراع المحموم بين الإخوة الأعداء، أن ”الرئيس التزم الحياد إزاء أزمة الأفالان”، وأضاف أن الأقلية هي التي تسير وراء سعداني، مستدلا بأن الأغلبية المتواجدة بالقاعة هي من أنصاره، وأكد أن عدد هؤلاء يقارب 120 عضو، بالإضافة إلى منع 70 عضو آخر موالي له من دخول القاعة لأنهم تخلفوا عن الدخول المبكر. بالمقابل، أرجع عبد الرحمان بلعياط، الأمر إلى ”إن الرئيس هو مكلف بتسيير شؤون الدولة، وليس الأحزاب، ولم يتدخل حتى لا ينقسم الحزب مثلما وقع سنة 2004”، مبرزا أن ”أعضاء اللجنة المركزية منحوه صفة الرئاسة الشرفية  حتى يبقى الحزب موحد”. وتجدر الإشارة إلى أن بلخادم وأنصاره كانت لديهم الثقة لإمكانية فرض الصندوق وإعادة انتخاب قيادة جديدة، والدليل أنهم كانوا مرفوقين بمحضر قضائي وقائمة اسمية. وقد سألت ”الفجر” عبد العزيز بلخادم، وهو يغادر ساحة الصراع، عن سر الانسحاب تاركا وراءه من  قادوا معركة لإرجاعه على رأس الامانة، فرد أنه ”بالنسبة لي جميع النتائج التي ستنجر عن أشغال هذه اللجنة المركزية هي غير شرعية. الطريقة التي استعملها سعداني تعزز قناعتنا بأنه لا يستحق منصب الامين العام”.
وبعد حوالي 20 دقيقة بدأ أنصاره في الانسحاب الواحد تلو الآخر، إلى غاية أن  خلت القاعة، حيث بقي عدد من المناضلين المعارضين لسعداني في القاعة المتواجدة بالمدخل الرئيس للفندق، وبقوا يتابعون عبر الهواتف ما يقع في الجهة الأخرى، ثم غادروا جميعا بعد إلغاء سعداني لندوته الصحفية التي كان قد برمجها في نهاية الأشغال.
 شريفة عابد

قال إن تاريخ مستشار رئيس الجمهورية نعرفه من الجلفة
سعداني: ”10 سنوات وبلخادم أمين عام غير شرعي”
 اتهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، مستشار رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، بانتحال الصفة طوال 10 سنوات من حكم الأفالان بعد ترشحه لرئاسة الحزب في دورة الجلفة دون أن يكون عضوا في اللجنة المركزية، كما تنص عليه القوانين الداخلية للحزب، مشددا على أن بلخادم من شجعه على الترشح ووعده بدعمه، قبل أن تتغير الأوضاع ويبحث عن العودة إلى الأمانة العامة مجددا للترشح للرئاسيات القادمة. قصف الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، الذي أحبط محاولة بلخادم وأنصاره، في انتخاب أمين عام جديد بالثقيل، في خطاب جريء أمام أعضاء اللجنة المركزية في دورتها العادية أمس بفندق الأوراسي، ردا على اتهامات بلخادم له باللاشرعية وبضرورة الاحتكام إلى الصندوق لانتخاب أمين عام جديد، مؤكدا أن الأمين العام السابق الذي قاد الحزب مدة عشر سنوات أمين عام غير شرعي انتحل صفة عضو لجنة مركزية لانتخابه على رأس الحزب العتيد بولاية الجلفة، والأكثر أن سعداني ذهب بعيدا بالقول إنه يكفي أن نبدأ من الجلفة فقط لنقف على تاريخ بلخادم في إشارة واضحة إلى أمور أخرى قبلها. وأفاد الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، أن بلخادم قال له بالحرف الواحد ”ترشح وراني معاك”، متعجبا من انقلاب موقفه والبحث اليوم عن منصب الأمين العام بعد سحب الثقة منه، ما يعني حسبه أن بلخادم يخطط للترشح للرئاسيات القادمة التي سيغيب عنها حتما بوتفليقة. وأكد سعداني أن قرابة 272 عضو لجنة مركزية حضروا الاجتماع وصادقوا على اللائحة النهائية للاجتماع التي تناولت 4 نقاط، عكس تصريحات بلخادم الذي أكد أن عدد الحضور لم يتجاوز 120 عضو لجنة مركزية منهم من يدعم طرح الصندوق وقدموا لائحة للأمين العام بإدراج مطلب انتخاب أمين عام جديد والسماح لزملائهم ممن يتوفرون على استدعاءات بالدخول، لكن سعداني نفى الأمر، لافتا إلى أن أكثر من 600 قسمة وعشرات المحافظات أرسلوا بيانات مساندة لقيادة الحزب. وأكد سعداني أن يده ممدودة إلى الجميع في المعارضة، بعد الصلح مع حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، التي حضر عنها عدة قيادات على رأسهم منسق الحركة عبد الكريم عبادة وعبد الرشيد بوكرزازة.
ولفت مقربون من سعداني إلى أن حضور التقويمية صفعة قوية لبلعياط وجماعته، لأنها تمثل أغلبية المعارضة. وفي خطة محكمة أحبط سعداني محاولة خصومه في اقتحام قاعة المؤتمرات ”الموقف”، وسط حضور أمني مكثف من عناصر الشرطة وأمن الفندق، والأكثر أنه رفض السماح لأعضاء اللجنة المركزية الذين دخلوا إلى القاعة من الخروج مجددا والالتحاق بزملائهم لتزكية بلخادم، الذي أعلن ترشحه في اجتماع مع أنصاره خارج قاعة الاجتماعات، بعد الفشل الذريع في اقتحام القاعة وسط مشادات قوية خلفت جرحى وتمزيق ملابس، وتفاديا لأي سيناريو حرص سعداني على منع ما بين 70 و80 عضو لجنة مركزية على حد تصريحات جماعة بلخادم من الدخول إلى القاعة، حتى لا يكون أغلبية ويفرضوا بالقوة إدراج خيار الصندوق لانتخاب أمين عام جديد.  وبعد الزوال صادق أعضاء اللجنة المركزية على جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن أربع نقاط أساسية تتعلق بتقييم السداسي الأول، قراءة في مقترحات الدستور التوافقي، المصادقة على التقرير المالي، تنصيب لجنة تحضير المؤتمر. والغريب حسب ما نقلته لنا مصادرنا أن قياديين في اللجنة المركزية من أتباع بلخادم كانوا ضمن مكتب الدورة، كما هو الحال مع الطيب الهواري، ما فسره الكثيرون بأن بلخادم الذي يتحدث عن قائمة من 121 توقيع تطالب بخيار الصندوق تعرض إلى خيانة كما حدث في جانفي 2013، حيث لم يحرك أنصاره داخل القاعة ساكنا لإجبار سعداني على  إدراج مطلب الصندوق حيث لاحظ الجميع رفع الأيدي.
 فاطمة الزهراء حمادي







دبزة ودماغ" في بيت الأفلان!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
تميّزت دورة اللّجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة أمس بمشادّات كلامية وصلت إلى حدّ استعمال الأيادي، ممّا استدعى تدخّل رجال الأمن للحفاظ على الهدوء داخل القاعة، وسرعان ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، بكثير من الأسف، صورا تكشف شدّة المعركة التي لم يتردّد خلالها بعض أعضاء اللّجنة المركزية في استخدام (الدبزة والدماغ) للتعبير عن رفضهم (للآخر)، وسط تشبّث كلّ طرف بموقفه·
مشادات (مركزية الأفلان) وقعت بعد منع مجموعة من أعضاء المركزية ممثّلة خصّيصا في جناح بلعياط ومساندي بلخادم على وجه الخصوص من الدخول إلى القاعة المخصّصة لأشغال الدورة، وحضرت المشادّات (أخبار اليوم) على مستوى الرواق المؤدّي إلى قاعة (القناديل) بفندق (الأوراسي)، في الجزائر العاصمة، مكان انعقاد الدورة السادسة للحزب· حيث صرّح عضو اللّجنة المركزية عبد الرحمن بلعياط بأن (حقّهم كأعضاء المركزية الأساسية محفوظ في القانون الأساسي والقانون العضوي للأحزاب)، مشيرا إلى أن منعهم من دخول القاعة يعتبر مجرّد (تخبّطات الفوضى الفتّاكة وأصحابها معروفين)، مضيفا أن منع بعض أعضاء اللّجنة من المشاركة في أشغال الدورة (خرق للقانون الأساسي والنّظام الداخلي للحزب) والمسؤولية تقع -حسبه- على (المسؤولين الحاليين على رأس الحزب)، مؤكّدا أن هذا التصرّف هو (دليل على عدم كفاءتهم في تسيير شؤون الحزب)· وقال بلعياط الذي كان قد عيّن منسّقا للحزب بعد سحب الثقة من بلخادم، إن الهدف الأساسي اليوم خلال الدورة هو (الاحتكام إلى الصندوق من أجل انتخاب أمين عام جديد)، مشيرا إلى أن (الصراعات الموجودة في صفوف الحزب هدفها تطبيق القانون لا غير)·
في هذا الإطار، طالب عبد الرحمن بلعياط بدخول للقاعة وترك المجال أمام الصندوق لمعرفة الأمين العام الجديد للحزب، قائلا: (أميننا العام هو بلخادم)، وأضاف المتحدّث أنه (في حال تمّ الإصرار على الفوضى وخرق القانون الأساسي والقانون العضوي للأحزاب اللّجنة المركزية بثلثيها معنا وسنعقد الاجتماع أمامكم وننتخب الأمين العام)· وأكّد عبد العزيز بلخادم على هامش المشادّات التي حدثت لـ (أخبار اليوم) أن التصرّفات على هذا النّحو (معناها أنهم يريدون خطف الحزب)، واصفا هذه التصرّفات بعملية سطو على الحزب، الذين أحالوهم على لجنة الانضباط ولم تفصل اللّجنة في مصيرهم ليس لهم الحقّ في الحضور· وفي هذا السياق، قال بلخادم إن هناك أعضاء لم يحالوا على لجنة الانضباط ولهم الدعوات ومنعوا من الدخول لاجتماع المركزية، على حدّ تعبيره، واعتبر أن عملية منعهم من دخول الاجتماع وحضور دورة الأشغال بهذه الطريقة لا يشرّف أعضاء الحزب وتأسّف لها، متسائلا (أين هو الخصم؟ وأين هو العدو بيننا؟)، مردفا أن مثل هذه الممارسات -على حدّ تعبيره- هي غير أخلاقية· وأشار بلخادم إلى أن الذين يديرون الدورة ليسوا أهلا لقيادة حزب الأفلان، مضيفا: (أنا كعضو اللّجنة المركزية لي الحقّ في التعبير عن رأيي في هذه الدورة إلى جانب جميع الأعضاء)، وقال إن مثل هذه المشادّات لا تحلّ أزمة الحزب (مستقبل الحزب في الصندوق)، وأفاد بأنه كان من الضرورري -على حدّ قوله- أن يدخل الجميع إلى القاعة، (وإن لم نتفاهم نحتكم إلى الصندوق)، مشيرا إلى أن الأعضاء الذين وجدوا في القاعة ليسوا أعضاء في المركزية· وبعد فشل بلخادم وأنصاره في الدخول إلى القاعة صرّح بأن (السعي لمنع جزء كبير من المشاركة في دورة اللّجنة المركزية يعدّ محاولة للهروب بالحزب، وأكّد أن هدفه هو ومناصريه (جمع صفوف مناضلي الحزب وتوحيدهم وفي نفس الوقت الاحتكام إلى الصندوق)·
للإشارة، فقد حضر إلى جانب عبد العزيز بلخادم 5 وزراء سابقون هم زيّاري وزير الصحّة السابق، بن عيسى وزير الفلاحة، رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمّار تو وزير النقل، والذين منعوا من الدخول إلى القاعة التي نشّطت فيها الدورة العادية للمركزية·
عبلة عيساتي



تواصل احتجاجات المكتتبين حول تصرفات المرقين

إغماءات و محاولات انتحار بعض المعتصمين أمام مقر ديوان والي قسنطينة

 

^جمال بوعكاز

قام عشية أول أمس العشرات من المكتتبين في سكنات مشروع 306 مسكن ترقوي، بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بتصعيد احتجاجهم على ما وصفوه بسياسة التماطل الذي يعرفها مشروعهم التابع لمقاولة المرقي «ناصري». وأقدم المعتصمون بالقرب من مقر ديوان والي قسنطينة على محاولات الانتحار مع تسجيل العديد من حالات الإغماء والهستيريا في وسطهم وهو الأمر الذي استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية لنقل المغمى عليهم. يأتي هذا الاحتجاج بعد استنفاد هؤلاء المواطنين لكل الطرق القانونية في إمكانية الاستفادة من سكناتهم الجاهزة منذ أكثر من 8 سنوات. وقد أرجع المحتجون هذا الإجراء إلى المشكل الرئيسي المتمثل في مطالبة المرقي من المكتتبين دفع مبلغ الشقة كاملا والمقدر بـ 210 ملايين سنتيم، في أجل أقصاه 15 يوما من تبليغهم عن طريق محضر قضائي، وفي ذلك نبههم أنه في حالة عدم التسديد ودفع المبلغ المستحق خلال المدة المنصوص عليها، سيتم شطب اسم المكتتب من القائمة، ناهيك عن رفع مبلغ الشقة إلى 280 مليونا، وأضاف المحتجون أن المرقي قام بمخالفة النصوص التي تم الاتفاق عليها في دفتر الشروط منها إنجاز السكنات في مدة 18 شهرا، إضافة إلى تغيير نوع عقد البيع، من البيع على التصاميم إلى البيع ما بعد الإنجاز. هذا وقد قام رئيس ديوان الوالي بالخروج والتحدث إلى المحتجين وسط تبادل للاتهامات، حيث أكد هذا الأخير بأن قضيتهم في العدالة وهو الأمر الذي رفضه المحتجون، مؤكدين  بان المرقي هو من تابعهم قضائيا بعد القرارات التي أصدرها والي قسنطينة والمتعلقة بسحب المشاريع من أي مرقي يتأخر في إنجاز وتسليم المشروع المكلف به ما دفعه إلى رفع قضية ضدهم يطالبهم فيها بالتسديد الفوري للمبلغ المتفق عليه. وطالب المحتجون والي الولاية بالتدخل الفوري، في حين يبقى المعني بالأمر لا يحرك ساكنا ضاربا بكل القرارات عرض الحائط، لتبقى معاناة المكتتبين مستمرة، رغم أن قضيتهم بلغت أروقة العدالة  دون أن تجد لها مخرجا لأسباب لا تزال مجهولة.






حو زيادة طاقة عمل ترامواي قسنطينة

مؤسسة سيترام تقرر وضع مواقيت جديدة خاصة برمضان و يومي العيد

 



قررت مؤسسة سيترام المكلفة بتسيير ترامواي قسنطينة، بوضع توقيت عمل جديد خلال شهر رمضان، والذي سيمتد إلى غاية ثاني أيام العيد، وسيباشر ترامواي قسنطينة عمله على الساعة السابعة صباحا، ابتداء من يوم 28 جويلية، في التوقيت الجديد الذي أعلنت عنه، مؤسسة «سيترام» المكلفة بالتسيير، وذلك كل أيام الأسبوع، على أن ينتهي العمل على الساعة الواحدة فجرا، حيث سيتواصل العمل بالتوقيت الجديد طيلة أيام شهر رمضان وإلى غاية اليوم الثاني من أيام عيد الفطر.وتفيد الأرقام أن ترامواي قسنطينة لا يعمل سوى بـ 20 في المائة فقط من طاقته الفعلية حسب آخر الإحصائيات المتحصل عليها، التي تحدثت عن توجه ما بين 380 ألف و450 ألف مواطن كل شهر فقط لهذه الوسيلة، رغم أن طاقتها النظرية هي 3 ملايين مواطن شهريا، كون العربات الـ 27 المكونة لترامواي قسنطينة قادرة على نقل 6 آلاف راكب في الساعة، وهو ما يؤكد توجه جزء كبير من المواطنين نحو وسائل النقل الجماعية الأخرى، وذلك راجع إلى التسعيرة المفروضة على الراكبين، خاصة ما تعلق بالمحطات القريبة من المحطتين الرئيسيتين.كما يشكل قصر الخط الرابط بين وسط المدينة وحي زواغي سليمان عاملا آخر لعزوف المواطنين عن استعمال الترامواي للتنقل بين الحيين، فضلا على أن محطة زواغي، بعيدة جدا عن التجمعات السكانية، ما يدفع بالمواطنين إلى الركوب مرة أخرى للوصول إلى سكناتهم. غير أن مشروع تمديد الخط نحو المدينة الجديدة علي منجلي عبر جامعة قسنطينة 3، ما من شأنه أن يعزز النقل بالترامواي، خصوصا وأن مدينة علي منجلي تشهد أزمة نقل حادة في ساعات الذروة، وهو ما سيكون عاملا لجعل هذه الوسيلة أكثر مردودية.                    جمال بوعكاز





عانت أيام الإرهاب من قهر زوج مختلّ، تركته ورحلت

أملا متــزوجـــة ولا مطـــلــــقــــة مـــدة 16 سنـــة لأجـــل أطفــــالـهـــا

وسيلة لعموري

تضحيات الأم لا تعدّ ولا تحصى، لأجل فلذات أكبادها، فكم من أم تحمّلت، بكت وعانت في صمت وهي تصطنع ضحكة تقول بها لأطفالها، إن كل شيء يسير على ما يرام، لكن أن تضحّي أم 16 سنة وهي معلّقة لا مطلقة ولا متزوجة لأجل مشاعر أطفالها وعدم تيتيمهم فهي قمة التضحية.

خوفا على مشاعر طفليها، لم تودّ السيدة نبيلة أن ترى طفليها رندة وحسام، يتيمين وفضلت البقاء معلّقة حفاظا على نفسيتيهما التي ستتأثر بمعرفتهما بانفصال والديهما وطلاقهما، رغبة الأم رفضها أهلها، ورغم محاولات أهل زوجها في إعادتها إلى بيتها بجيجل، إلا أن شوك زوجها المختل بقي عالقا في ذهنها، وفضلت التضحية بابنها حسام وتركه في منطقة في أعالي أحراش ولاية جيجل، لتأخذ رندة وتهم بالفرار للعاصمة في رحلة كانت أشبه بخروج من سجن كان مفروضا عليها من طرف زوجها المجنون وأفراد عائلته، الذين لا يتخلفون هم الآخرين على ضربها وإسماعها عبارات الإهانة، ونعتها بزوجة المجنون، بل وحوّلوها إلى خادمة قبل أن تنتفض لنفسها وتغادر المسكن بمساعدة أحد إخوتها.

زوجها مـخـــتل عقليــــا ولا يكفّ عن ضربها
هربت نبيلة من ضواحي أعالي ولاية جيجل، التي عانت من ويلات الإرهاب في العشرية السوداء، وفضّلت مغادرة البيت رفقة ابنتها رندة إلى بيت أهلها في العاصمة، بعد أن ذاقت كل أنواع المرارة من زوج لا يكف عن ضربها وإسماعها مختلف عبارات السبّ والشتم، بعد أن أصيب بخلل عقلي جراء ما تعرض له من مساومات من طرف الجماعات الإرهابية آنذاك، أتت على عقله وأذهبته التفريق بين زوجة أو ابن أو أخ، ملّت الزوجة من تصرفات زوجها، الذي يرفض تناول دوائه، ويجبر أفراد عائلته وعلى رأسهم الزوجة على تحمل تقلباته العقلية، التي تدفع هي ثمنها، أمام أعين إخوته الذين لا يحركون ساكنا لإنقاذ نبيلة من مخالب الزوج المختل، لترحل قبل 16 سنة من اليوم إلى العاصمة، تاركة طفلها الذي رفض أعمامه مغادرته، في الوقت الذي أخذت الوالدة رندة وقصدت العاصمة متجهة إلى بيت أهلها.

انحراف البنت وعقد نفسية تلحق الابن
إذا كانت تضحية الأم خوفا من تيتيم طفليها، فإنها لم تفلح في إنقاذهما من الشارع الذي لم يرحم رندة التي تعيش عند بيت أخوالها، وحوّلت إلى منحرفة بامتياز، لم يقو لا أخوالها ولا والدتها على السيطرة عليها، أمام إفراطهم في تدليلها من الصغر وتلبية كامل رغباتها، رندة التي تلهو وتخرج مع شبان يكبرونها سنا، هددت مؤخرا بوضع حدّ لحياتها، في حال ما استمر خالها الأصغر في ملاحقتها وفرض الخناق على تصرفاتها، وقبلها قررت الفرار مع أحد أصدقائها لوجهة مجهولة، قبل أن يحالفهم الحظ ويعثرون عليها تائهة قبل وصول عشيقها، ويتمكنوا من إعادتها للبيت، ومثل رندة تربى حسام بعيدا عن حنان الأم التي تحاول منحه البعض منه كلما قدم للعاصمة عندها، غير أنها لا تفلح في ذلك أمام طباعه السيئة والتي اكتسبها من والده المختل، الذي ينتظر التفاتة من إخوته لنقله لــــتلقي العلاج في مصحة عقلية بدلا من مكـــوثه بجانبهم وافتعاله للمشاكل، بعد أن بات مصدر تهديد لهم، إذ أصبح يستعمل أسلحة بيضاء أثناء تعرضه لنوبة عقلية حادة من حين لآخر .

ليست هناك تعليقات: