الثلاثاء، يونيو 10

صباح الخير ياناس الخير المديعة وسام برنامج صباح الخير قسنطينة الثلاثاء المسيحية

اخر خبر
صباح الخير ياناس الخير  المديعة وسام برنامج صباح الخير قسنطينة الثلاثاء المسيحية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحويل دار النقابة بقسنطينة الى محلات تجارية لديكور المنازل وحلاقة الرجال وخبز سلال اخر ابداعات مخابز قسنطينة ويدكر ان الخبيرة فصيح انتقلت من تاريخ اطعمة قسنطينة الى ابداع خبز سلال في تظاهرة جدور بدار النقابة بقسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث انقطاع كهربائي فجائي في احياء سان جان بودربالة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتفضيل وزيرة الثقافة نادية لعبيدي مشاهدة فيلم مرزاق علواش السطوح على مصافحة مدير الثقافة لقسنطينة في العاصمة الجزائرية ويدكر ان الوزير الاول سلال اعطي تعليمات سرية لوزيرة الثقافة بعدم الحديث عن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية امام الصحافيين والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان مسافري سيارات بوالصوف تعاطفهم مع الطفلة الافريقية المتسولة بشارع بودربالة بعد سقوطها مغشية عشية الاثنين الاسود ويدكر ان سكان قسنطينة كرماء على الاجانب حسداء ضد بعضهم وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نشرة الثامنة اعجاب مشاهدي السينما بفيلم السطوح لمرزاق علواش  بسبب فضحهالطابوهات الجنسية لمجتمع سطوح العمارات الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لايفاد ادعة قسنطينة ثلاثة صحفيات لتغطية تظاهرة  جدور  التجارية بدار النقابة بقسنطينة والاسباب مجهولة


قسنطينة•• ماذا تخفي الجسور المعلقة ؟

يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة الهوى والهواء، وهي التي تتميز بلطافة جوها ورقة طباع أهلها وطابعها الحضاري والمعماري الذي يرفض الزوال مشكلا إرثا معنوياً وجمالياً يعد ذاكرة المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية· ويطلق كذلك على قسنطينة صفة مدينة الجسور المعلقة ومدينة العلم والعلماء ومدينة الثقافة والدين، وكلها مظاهر وميزات كرست انفراد مدينة ابن باديس والباي صالح بمجموعة من الخصال لا نجد لها أي أثر حتى في أعرق مدن العالم، غير أن ما يندى له الجبين هو أن ما تتوفر عليه قسنطينة ويتمنى غيرنا لو أن مدنهم يوجد بها ولو معلم واحد من معالم قسنطينة الفريدة الأخيرة كلها مهمشة ولا أحد يعيرها اهتماما، فالجسور تآكلت والمغارات طمست والمقابر القديمة دفنت والأبواب مسحت والمدينة القديمة ''رابت'' والرحبات التي كانت مبركا للقوافل تحوّلت إلى مباني وطرقات، وكل شيء زال ولم يعد الحديث يدور سوى عن الجسر العملاق الذي لم تتضح معالمه بعد، في حين تم إهمال سبعة أخرى هناك من أهلها لتكون من بين عجائب الدنيا، في حين صخورها تتساقط في صمت ومعالمها تطمس ولا أحد تحرك لإعادة الأمور لنصابها عدا بعض المصابيح المضيئة التي تم نصبها بجسر سيدي مسيد، قالت الجهات المختصة إنها كلفت أزيد من 5,5 مليار سنتيم·
 قسنطينة•• ماذا تخفي الجسور المعلقة ؟

يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة الهوى والهواء، وهي التي تتميز بلطافة جوها ورقة طباع أهلها وطابعها الحضاري والمعماري الذي يرفض الزوال مشكلا إرثا معنوياً وجمالياً يعد ذاكرة المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية· ويطلق كذلك على قسنطينة صفة مدينة الجسور المعلقة ومدينة العلم والعلماء ومدينة الثقافة والدين، وكلها مظاهر وميزات كرست انفراد مدينة ابن باديس والباي صالح بمجموعة من الخصال لا نجد لها أي أثر حتى في أعرق مدن العالم، غير أن ما يندى له الجبين هو أن ما تتوفر عليه قسنطينة ويتمنى غيرنا لو أن مدنهم يوجد بها ولو معلم واحد من معالم قسنطينة الفريدة الأخيرة كلها مهمشة ولا أحد يعيرها اهتماما، فالجسور تآكلت والمغارات طمست والمقابر القديمة دفنت والأبواب مسحت والمدينة القديمة ''رابت'' والرحبات التي كانت مبركا للقوافل تحوّلت إلى مباني وطرقات، وكل شيء زال ولم يعد الحديث يدور سوى عن الجسر العملاق الذي لم تتضح معالمه بعد، في حين تم إهمال سبعة أخرى هناك من أهلها لتكون من بين عجائب الدنيا، في حين صخورها تتساقط في صمت ومعالمها تطمس ولا أحد تحرك لإعادة الأمور لنصابها عدا بعض المصابيح المضيئة التي تم نصبها بجسر سيدي مسيد، قالت الجهات المختصة إنها كلفت أزيد من 5,5 مليار سنتيم·
بقسنطينة التي أنشئت قبل 2500 عام، أول ما يقع عليه نظر الزائر إليها هي تلك الجسور المعلقة التي يقصدها السياح من مختلف أرجاء الأرض لمنظرها الجمالي الذي يصعب وصفه وصفا دقيقا، ومنصف هذه الجسور التاريخية المتناثرة في أرجاء المدينة تعد مبعثا للافتخار لأهلها بما تحمله من عبق التاريخ، في مقدمتها جسر تعددت أسماؤه ألا وهو جسر ''سيدي مسيد'' أو ''قنطرة الحبال'' أو ''قنطرة السبيطار'' المعلق في السماء منذ أن شيده الاستعمار الفرنسي عام 1912 بطول 168 متر وارتفاع 175 متر ليكون أعلى جسور المدينة· أما جسر ''سيدي راشد'' فلا يقل شأنا عن جسر ''سيدي مسيد'' لدى سكان المدينة، خاصة وأن اسمه يرمز إلى أحد الأولياء الصالحين من أبناء قسنطينة الموجود ضريحه أسفل الجسر الحجري الذي يعد الأطول من نوعه في العالم وأقدم الجسور في قسنطينة هو جسر ''باب القنطرة'' الذي بناه الأتراك عام 1792 ليهدمه الفرنسيون عام 1863 ويعيدوا بناء آخر على أنقاضه· أما بقية الجسور، فهي صغيرة شيدت أيضا في العهد الاستعماري، وهي جسر صلاح الدين الذي يطلق عليه أيضا جسر ''ملاح سليمان'' أو ''المصعد'' وهو جسر معلق مخصص للمشاة، إضافة إلى جسور مجاز الغنم والشيطان أو قنطرة الشيطانة وجسر الشلالات. وما يزيد من منظر تلك الجسور بهاء ''وادي الرمال'' الذي يجري أسفلها بمياهه الوفيرة على مدار أيام السنة رغم أنها غير نقية، لأن كل قنوات الصرف الخاصة بالمدينة تصب فيه في انتظار استكمال المشاريع المسطرة للحد من ذلك وتحويله إلى أحواض أسماك، على حد تعبير والي الولاية عبد المالك بوضياف.
جسور قسنطينة·· من مفخرة إلى مقبرة
بجانب الذكريات الجميلة التي ارتبطت بها جسور قسنطينة والأماكن المحيطة بها، فإن الصورة لم تخل من مشاهد مأساوية ارتبطت هي الأخرى بهذه الجسور العريقة لأنها كانت السبب في فقدان العديد من العائلات لأبنائها وبناتها وحتى أربابها الذين ضاقت بهم السبل ولم يجدوا إلا في الجسور والتحليق عليها إلى الأسفل، سبيلا سهلا وسريعا لوضع حد لحياتهم· ومن بين حالات الانتحار الكثيرة التي تشهدها جسور قسنطينة يوميا نجد حالة راح ضحيتها ابن الحاج محمود الطباخ بأحد المطاعم الشعبية. وفيما يروي ذكر ''كنت في العمل عندما أخطروني بالحادثة المؤلمة التي لازلت أتجرع مرارتها إلى حد الساعة، وجعلتني أعيش في وضع نفسي متدهور·· إنه خبر انتحار ابني من على جسر سيد مسيد، وقد كان بلا عمل فتملكه الإحباط قبل أن يقرر وضع حد لحياته، أظن أنه لولا الفقر لما تجرأ على هذا الفعل، ولما عاشت عائلتي مثل هذه الظروف العصيبة''. هذا، وتشهد جسور قسنطينة حالات متكررة للانتحار، حيث يقدم المنتحرون ومعظمهم من الشباب على رمي أنفسهم من فوقها إلى درجة أن بعض المنتحرين يقصدون قسنطينة من عدة مدن مجاورة لوضع حد لحياتهم التي أفسدها الفقر المدقع والبطالة· ورغم ذلك فلا زال زخم الحياة يتدفق فوق تلك الجسور رغم إهمال الجهات المختصة لها.
من جهته، الحاج مختار، وهو تاجر متخصص في بيع التحف التذكارية بالرمبلي، ذكر ''إن تلك الجسور مفخرة في قلوب القسنطينيين·· والدليل أمامكم، فمعظم التحف التذكارية التي أبيعها أو يبيعها غيري تحتوي على صور الجسور·· فبدون أدنى شك ستظل هي والشيخ عبد الحميد بن باديس رموز قسنطينة الأزلية''· ويضيف في حديثه ل ''الجزائر نيوز'' أن هذه الجسور لها نكهتها التاريخية الخاصة التي لن تعوضها أية جسور أخرى في إشارة إلى الجسر الذي سيشرع في تشييده باسم ''جسر الرمال العملاق'' بطول 1150 متر وعرضه 25 مترا وبارتفاع لا يقل عن 100 متر· أما حمزة الذي قدم إلى قسنطينة في زيارة عائلية فذكر ''لم أكن أظن أبدا أن مشهد هذا الجسر المعلق سيبهرني إلى هذه الدرجة·· خاصة مع منظر سريان ماء الوادي ذي المياه الوفيرة من أسفله، صراحة قسنطينة مدينة تاريخية وجميلة جدا، لذلك آمل من السلطات أن تستغل هذه المعالم السياحية أحسن استغلال كأن تهتم أكثر بالحدائق الموجودة أسفل الجسر حتى يُسمح للزوار بالاستمتاع أكثر بهذه المناظر الخلابة واستغلال المؤهلات الفريدة التي تنام عليها جوهرة الشرق في النهوض والارتقاء بها إلى مصاف المدن التاريخية والسياحية في العالم.
سيرتا المدينة التي ارتبطت بالرقم سبعة ''''7
كثيرة هي المعالم التاريخية والحضارية التي تزخر بها قسنطينة، وعديدة هي الآثار التي تنام عليها عاصمة الشرق التي تتميز عن باقي المدن في العالم بمجموعة من الصفات كلها ترتبط بالرقم 7 الأخير ينتهي عنده الحساب في كل ما يوجد بالمدينة من معالم، فسيرتا التي تقع على قمتي جبلين تربطها 7 جسور من عدة نواحي و7 أبواب كانت تعد قديما نافذة المدينة على العالم الخارجي ويوجد بها 7 مغارات و7 أولياء صالحين... وغيرها من الأماكن والطقوس المرتبطة أساسا بالرقم .7 هذه الأماكن والمعلومات قليلون فقط من سكان المدينة من هم على اطلاع ومعرفة بها -بكل بساطة لأن غالبية هذه المعالم منسية ومهمشة- وحتى الجسور التي لا يمكن تجاهلها لأنها صفة تردد كثيرا كلما جاء أي لسان على ذكر قسنطينة ثلاثة منها يجهل القسنطينيون حتى مكان تواجدها لأنها بعيدة عن الأعين ولا تستعمل في حركة السير عكس الأربعة جسور المتبقية. محمد، طالب جامعي قال: ''ما أعرفه عن معالم المدينة هو أنه توجد بها خمسة أو ستة جسور، بالإضافة إلى ضريح الأموات ''المونيمون'' والسويقة باعتبارها المدينة القديمة. أما المغارات والأبواب وغيرها من المعالم التي ذكرتها، فأنا لا أعرفها''. وإذا كانت هذه شهادة أحد سكان المدينة، وهي تعبّر عن نفسها، فإن الأبواب التي كانت تؤدي وظيفة التحصين وحماية المدينة هي أول ما تم طمسه خلال الحقبة الاستعمارية ودفنت في الوقت الحالي لأن لا أحد تحرك لإحيائها وتبيان معالمها وشباب المدينة لم يسمعوا عنها. هذه الأبواب هي على التوالي: باب الحنانشة ويسمح بالخروج من شمال المدينة عبر وادي الرمال ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد· باب الرواح ويمتد عبر سلّم مثير للدوار يؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل. أما باب القنطرة فيصل المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال، في حين ينفتح باب الجابية على الطريق الممتد إلى سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م· باب الجديد ويقع شمال ساحة أول نوفمبر وقد هدم سنة .1925 باب الواد ''أو باب ميلة'' ويسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا باب سيرتا، وهو الباب الذي بنى الفرنسيون فوقه سوق بومزو للخضر والفواكه، حيث يقال أن هذا الباب كان مدخلا للمدينة في عهد الرومان، ويعود تاريخ اكتشافه إلى عام ,1935 وحسب بعض الدراسات فإن هذا الباب كان معبدا بني حوالي سنة 363م.
وهذه هي قصص الكهوف العجيبة التي تحوّلت إلى أوكار للرذيلة
وإذا كان هذا هو حال أبواب الكهوف التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الميلاد، وكانت مأوى لأهالي المدينة آنذاك هي أيضا مهمشة ومنسية ولا يتردد على القريبة منها إلا بعض المنحرفين الذين يتخذون منها أوكارا لممارسة الرذيلة وشرب الخمر، في حين لو تم الاعتناء بها لكانت معيارا حقيقيا لجلب السياح وإحياء السياحة في مدينة كان يطلق عليها قديما اسم جوهرة الشرق والكهوف السبع المتواجدة بقسنطينة هي على التوالي'' كهف الدببة الذي يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة· كهف الأروي ويوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م، ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ· وهناك أيضا كهف الحمام وهو مغارة نسجت حولها أساطير عدة، فهناك من يقول إنه استخدم في عبادة ميترا أحد الآلهة وهناك من يقول إن النساء الفاسدات كن يرمين فيه... وغيرها، إلا أن به هوة كبيرة تسمح باشتعال الشموع دون إيقادها، كما تشير النقيبات إلى أن الكهف كان ضريحا لبعض الشخصيات في الأزمنة الغابرة. كهف الشكارة وقد ارتبطت هذه المغارة بأسطورة رائجة في أوساط المجتمع القسنطيني، مفادها أن الباي صالح كان يأمر برمي المحكوم عليهم بالإعدام من أعلى المغارة إلى وادي الرمال في الأسفل داخل كيس. أما مغارة شطابة، فقد كانت معبدا لبعض الجن والآلهة المحلية ومكانا للحج يقصده سكان المنطقة لتقديم الأضاحي والقرابين، في حين تم إغلاق مدخل المغارة المنسية في الحقبة الاستعمارية، لأن المجاهدين كانوا يستعملونها للدخول والخروج من المدينة بشكل سري، ولم تفتح لغاية اليوم، والقليلون من أهل المدينة من يعلمون بأمرها، وهي تقع تحت أحد الفنادق بوسط المدينة، وقد كانت إلى غاية 1939 قبلة للسياح، ويقال إنها تشبه مغارة جعيتا في لبنان لوجود ترسبات كلسية داخلها ووجود السمك المضيء أيضا. أما المغارة الجديدة، فقد تم اكتشافها حديثا في منطقة سيدي مسيد، وتقع بين مغارتي الدببة والأروى على ارتفاع 9 أمتار.
معالم صنعت التاريخ وطُمست معالمها في صمت
عرفت قسنطينة كغيرها من المدن والعواصم العالمية بمختلف المظاهر التي تميز كل حضارة ممثلة في معالم وآثار، أهم ما نجد منها بقسنطينة مقابر عصر ما قبل التاريخ التي تتميز بقدر كبير من الفخامة أهمها تقع بقمة جبل سيدي مسيد في المكان المسمى ''نصب الأموات'' تحت كهف الدببة، وأخرى بناحية بكيرة. كما توجد مقابر أخرى بمنطقة الخروب بالمواقع المسماة خلوة سيدي بوحجر، قشقاش وكاف تاسنغة ببنوارة... وتعود كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ، غير أنها وإلى غاية اليوم لا تزال مهمشة ومتروكة للعوامل الطبيعية للعبث بها وإتلافها قبل اندثارها نهائيا بالرغم من أنها فريدة من نوعها في العالم، لأن النموذج العام لهذه المقابر يكون على شكل منضدة متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة يشكلون غرفة مثلثة الشكل وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من دائرتين أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن موتاهم بهذه الطريقة المحصنة لحمايتهم من كل الأخطار·
من جهتها، الحدائق الفخمة القديمة تعاني نفس الوضعية، وبعد أن كان انتشارها واسعا وأشجارها مورقة وتعم مختلف أرجاء المدينة وتلطف جوها في الوقت الحالي مشاريع التحديث أتت على غالبيتها، وبينما تم مسح حديقتين بالمنظر الجميل تعبيدا لمسار الترامواي أهم حديقة وهي حديقة الأغنياء أو حديقة بن ناصر حاليا، والتي تعود لعهد أحمد باي وتتوسط المدينة، أقل ما توصف به هو أنها في وضعية كارثية، وإذ تملأ الأوساخ مختلف أرجاءها ويعزف الزائر عن الجلوس فيها في الليل، تتحوّل الحديقة إلى وكر لممارسة مختلف طقوس الفساد، وعند طلوع الفجر تعود الأمور إلى سابق عهدها. أما أسواق المدينة المتخصصة فهي لا تزال تحتفظ سوى بتسمياتها مثل الجزارين والحدادين بسوق الغزل... وغيرها. أما ما هو موجود بها من نشاط، فهو مغاير تماما ولا يمت بصلة لطبيعة هذه الأسواق التاريخية أو حتى المعمارية كونها تحوّلت إلى بازارات ومحلات كبرى، وخير مثال نجده برحبة الصوف ورحبة الجمال· وهناك معالم أخرى لا تزال آثارها قائمة إلى اليوم منها حمامات القيصر التي توجد في المنحدر بوادي الرمال مقابلة لمحطة القطار، غير أن العوامل الطبيعية أتلفتها، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب العائلات والأسر للاستحمام بمياهها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها خاصة في فصلي الربيع والصيف· كما نجد بقسنطينة إقامة صالح باي التي تعد منتجعا للراحة يقع على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة، وهي مهملة تماما بدليل أن منزل الباي الذي كان موجودا بها اختفى تماما وكذلك الحال بالنسبة للحدائق التي كانت تزين المنحدر حتى وادي الرمال وكذلك الحال بالنسبة للقبة القديمة التي كانت بمثابة محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس التقريبية التي تعرف باسم ''النشرة''.






كم في الحشمة من جمال ..
وكم في الحيـآء من جاذبية ..
وكم في الستر من هيبة ..!
تزداد المرأة جمالاً .. كُلما خفضت عينيها إلى الأرض .. من شدة حيـآئها
الأدب سيرتقي برقي حروفكنّ وصوركنّ !
فالمراة في الإسلام عِرْض وعند الغرب عَرْض
فكُــونـي مَـلِـكَـة


ورقة إجابة لمترشح لشهادة الباكالوريا جوان 2014...
أترك لكم التعليق...
من طرف الاستاذ عادل نموشي


https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/t1.0-9/10384277_774486365904759_9041376298531664796_n.jpg




ناس قسنطينة


https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/t1.0-9/10341625_639216856163828_1593119410319796873_n.jpg

amouradsig@hotmail.fr – à Constantine.


فضيحـــة جوسســة تهـز ”اتصـالات الجزائـر”

الأمن يستجوب مسؤولين والإدارة تفتح تحقيقا داخليا
..ات واسعة حول تسريب أسرار الشركة لشبكة منظمة للابتزاز
أبلغت مصادر عليمة ”البلاد”، أن مصالح الأمن المختصة فتحت تحقيقا موسعا في فضيحة تنصّت مدوية على مسؤولين وإطارات ومستخدمين في ”اتصالات الجزائر” بعنابة من قبل إطار سام بالمؤسسة العمومية، تمكّن من الحصول على تسجيلات مفصّلة لمحادثات شخصية على هواتفهم النقالة تضمّنت أسرارا مهنية خطيرة وجوانب من حياتهم الخاصة. وتفجرت الفضيحة بعد إقدام المعني على تهديد بعض زملائه وابتزازهم مقابل إتلاف التسجيلات التي تمت خارج الأطر القانونية. وعلمت الجريدة أن المدير الجهوي لاتصالات الجزائر أمر بفتح تحقيق داخلي بعد استلامه لشكاوى الضحايا وسماع كافة الأطراف المعنية بالقضية تحسبا لإرسال تقرير للإدارة المركزية للشركة الأم. 
وتشير المعطيات التي حصلت عليها ”البلاد”، إلى أن مصالح الأمن شرعت في استجواب الضحايا والشهود رفقة مسؤول سام بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر بعنابة حول فضيحة التنصت، وفرضية أن يكون هذا النشاط في إطار شبكة جوسسة مختصة في جمع المعلومات من مسؤولين وإطارات سامية بالمؤسسة على غرار الشبكة الدولية التي قرصنت في وقت سابق الخطوط الهاتفية على مستوى مراكز التوزيع الهاتفي ببلديات عنابة، البوني وسيدي عمار وتورط فيها أجانب وعرب من جنسيات إيطالية، يمنية وفلسطينية، وكذا إطارات وموظفين بمؤسسة اتصالات الجزائر. وأشارت المصادر إلى أن المدير الجهوي عقد أمس اجتماعا طارئا لبحث تداعيات القضية على السير الحسن لمصالح المؤسسة بعد رواج معلومات حساسة حول القضية بين مصالح وأقسام المؤسسة وطلب سماع الإطار من طرف لجنة مختصة بعد شروعه في ابتزاز زملائه بما يمتلكه من تسجيلات لمكالمات هاتفية شخصية ومهنية. وتابع المصدر في معرض تصريحاته لـ«البلاد” أن المتهم استخدم بالفعل بعض التسجيلات لابتزاز وتهديد ضحاياه، في حال عدم الانصياع لأوامره وطلباته، الأمر الذي خلق نوعا من الفوضى في صفوف ضحايا تلك الممارسات، ودفعهم إلى فضح ما يتعرضون له من ضغوط ومساومات، من خلال إيصال الأمر إلى المدير الجهوي الذي أمر بفتح تحقيق داخلي في القضية لتحديد المسؤوليات ووضع حد لهذه التجاوزات غير القانونية، حسب المصدر. وأضاف مصدر واسع الاطلاع ”أنه من المؤكد لا نستبعد حدوث عمليات تجسس وتنصت واسعة النطاق على هواتف المسؤولين ولا نستطيع أن نقول أن كل المعاملات والمكالمات هي مؤمنة بشكل كبير وبالتأكيد هناك خروقات ويجري التحري بشأنها للاطلاع على البيانات التفصيلية من قبل فريق تحري كفء”. وقد اتصلت ”البلاد” عشية أمس بالمدير الجهوي لاتصالات الجزائر الذي لم ينفي القضية، لكنه اعتذر عن الخوض في تفاصيل ملف حساس كهذا عبر الهاتف قبل أن يحيلنا على المكلف بالاعلام والاتصال في المؤسسة الذي كان هاتف مكتبه مشغول لمدة طويلة رغم محاولاتنا المتكررة لأخذ الموقف الرسمي للمؤسسة من هذه الفضيحة”. من جانب آخر، نفى مصدر مقرب من الإدارة وجود معلومات دقيقة عن عمليات تنصت منظمة ضمن نشاط شبكة إلى حد الآن وقال إن أنظمة الاتصالات الهاتفية في الجزائر ما تزال مفتوحة ولا ضوابط لتشفيرها وليست هناك تأكيدات قاطعة بوجود عمليات تنصت مهيكلة، لكن مجرد كونها مفتوحة وغير مشفرة يفتح المجال لأي جهة كي تتجسس وتم الإيعاز إلى المسؤولين والاطارات بالتعامل بحذر في مكالماتهم، لا سيما التي تضم معلومات مهمة وحساسة عن المؤسسة”.

مرزاق علواش من مخرج إلى مناضل

سطوح العاصمة أو تلك الجزائر السوداء



 مرة أخرى أثبت  مرزاق علواش أنه ما يزال أسير النظرة الاستشراقية للمجتمع الجزائري، نظرة رجل ما يزال حبيس الهواجس والنظرة السطحية لمجتمع يعيش خارجه منذ عقود حيث جاءت ”سطوحه” مغرقة في البشاعة والسوداوية ودون أي بصيص أمل.
”السطوح” الذي عرض  سهرة أمس الأول في إطار فعاليات الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر للسينما المغاربية كانت يمكن أن يكون فيلما سينمائيا جميلا لو فقط علواش خرج من تصفية حساباته الأيدلوجية وأصغي فقط لصوت الفنان في نفسه لأنّ الفكرة التي طرحها الفيلم تحمل شيئا من التميز والتفرد في طرح مشاكل العاصمة من فوق خاصة وأنها حاولت التوغل في اليوميات الحميمة لمجموعة من الشخوص تعبر عن الهامش اليومي والبسيط للجزائري من الشاب ”المزطول” إلى ضحية القمع إلى المسئول إلى رجل الدين.
لكن علواش  فضل معالجة قصصه ليس بنظرة سينمائية  لكن بانحياز مناضل  خاصة وأن مدير التصوير الفرنسي فردريك دوغيان أبدع في نقل مشاهد للعاصمة في كامل جنونها وحميمياتها اليومية ليلا نهارا وأعطى لعلواش إطارا فنيا رائع لتأطير قصصه وحتى اللغة التي تحدثت بها الشخصيات كانت عفوية ومليئة بالمرارة والكوميديا السوداء في مشاهد تثير الضحك الذي يفضح أزمات المدينة والإنسان الجزائري.
يربط علواش في فيلمه الجديد بين الصلوات الخمس وقصص خمسة أسطح في العاصمة حي القصبة، باب الوادي، الجزائر الوسطى، السيدة الإفريقية وحي بلكور، حيث تتقاطع الحكايات في هذه الأسطح في بشاعتها و سوداويتها الغارقة في كثير من الأحيان في التضخيم والمزايدة. الفساد والجريمة والمخدرات اضطهاد النساء الكبت الجنسي التجارة بالدين تداعيات العشرية السوداء ومخلفات الإرهاب المافيا المالية والطمع لا أحد ينكر أنها مظاهر موجودة في الجزائر وموجودة بكثرة  أيضا  لكن لو وضعها علواش في قالب سينمائي فني كانت ستكون قص جميلة لكن علواش اختار أن يصفى حساباته الأيدلوجية  مع كثير من الأشياء في مشهد من مشاهد الفيلم مثلا تقف مخرجة شابة رفقة المصور الذي تأمره بان يأخذ لها صور  عامة للعاصمة  من عل  دون المرور على مقبرة اليهود و النصارى و لما حاول المصور مناقشتها قالت له ”أنا من  شجعك  لتتوج في مهرجان وهران” فيرد المصور مهرجان نتاع ” شكوبي”.
أحداث الفيلم وزعت بتناغم  بين قصص السطوح و الصلوات الخمس من الفجر إلى العشاء لكن علواش يعطى الانطباع انه ما يزال أسير الكليشيهات المتداولة في فرنسا خاصة عن المجتمعات المسلمة و الجزائر خاصة   فقد سبق مثلا أن قالت المنتجة  الفرنسية في مناسبة من مناسبات عرض العمل خارج الجزائر إن ” الفيلم مؤشرا على دور الإسلام في التخلف والمعاناة والازدواجية في الممارسات السلبية وإدمان المخدرات وقمع المرأة وممارسات طرد الجن والفسوق والحب المثلي والانتحار والعنف المجاني، كما اعتبرته مؤشرا على المعاناة الداخلية وتفكك المجتمع الجزائري، وربما لهذا السبب وافقت على تمويله” السطوح اثبت مرة أخرى أن علواش هو علواش.
 زهية.م
الاهدات : مش4777
0
آخر تحديث : 19:39 | 2014-06-09
الكاتب : بهاء الدين. م


هكذا "أهان" وزير خارجية فرنسا الجزائر!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لم يتردد وزير فرنسا للشؤون الخارجية والتنمية الدولية المدعو لوران فابيوس في إهانة الجزائر حكومة وشعبا، حين غط في نوم عميق أثناء جلسة عمل الشراكة بين البلدين، ما يشير إلى استهانته بالجزائر التي استضافته خلال زيارته لها التي استمرت يومين وانتهت أمس، ولو قام "سي" فابيوس بما قام به في دولة أخرى لاعتُبر الأمر فضيحة، ولكن··
ويبدو أن فابيوس كان يشعر بأنه في "جولة سياحية" وليس في زيارة عمل إلى الجزائر، ولذلك لم يجد حرجا في النوم أثناء جلسة عمل جرت بحضور وسائل الإعلام التي التقطت عدسات آلات تصويرها مشهد نوم (معالي الوزير الفرنساوي) لمدة تجاوزت الدقيقة، غطّ خلالها في النوم·
وبدا وزير خارجية فرنسا يقاوم، ليس النوم وإنما محاولات إيقاظه، حيث شوهد وهو يبتسم بعد أن حاول أحدهم إشعاره بـ(فضيحته) قبل أن يعود ليكمل (أحلامه) خلال جلسة عمل رسمية يُفترض أن يكون حاضرا فيها بكامل قواه الذهنية، فالأمر لا يتعلق بفسحة أو سويعة مقتطعة لمشاهدة فيلم يحق لـ"ضيف الجزائر" أن يفعل خلالها ما يشاء، من نوم أو أكل أو مزاح·
ما قام به فابيوس يصنف بلا شك في خانة اللامبالاة وقلة الاحترام، وهو شعور يتقاسمه كثير من المسؤولين الفرنسيين اتجاه الجزائر، ومن بينهم "كبيرهم" الرئيس فرونسوا هولاند الذي لم يتوان في التنكيت على الجزائر والسخرية منها خلال اجتماع بمجلس يهود فرنسا اعتبر أثناءه أن عودة أحد وزرائه من الجزائر سالما معافى أمرا عظيما!
من جانب آخر، زعم الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية لوران فابيوس أن فرنسا لم تتدخل أبدا لصالح مؤسساتها على مستوى سوق الغاز الصخري في الجزائر، مضيفا خلال ندوة صحفية نشطها مع نظيره وزيرنا للخارجية رمطان لعمامرة "أن الحكومة الجزائرية تقرر ما يجب أن تقوم به وليس لفرنسا التدخل في هذه النقاشات"·
كما فند رئيس الدبلوماسية الفرنسية المعلومات التي مفادها أن مؤسسات فرنسية من قطاع الطاقة قد طلبت من فرنسا إقناع الجزائر بعدم استغلال الغاز الصخري·
وأردف يقول (قرأت أن هناك طلب لتدخل فرنسا أو مؤسسة لإقناع الجزائر بعدم استغلال الغاز الصخري وهذا غير صحيح)·
وفيما يخص القاعدة 51/49 بالمئة المسيرة للإستثمار الأجنبي في الجزائر أكد الوزير الفرنسي مجددا أن حكومته تتحفظ عن التدخل في إجراء سيادي اتخذته الجزائر، مشيرا في هذا الصدد إلى أن رؤساء المؤسسات (يريدون صيغا أكثر ليونة لبعث التبادلات الإقتصادية بين البلدين التي تبقى كما قال دون تطلعاتنا)·
وأكد في هذا الصدد "ينبغي علينا إيجاد السبل والإمكانيات الكفيلة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكلا البلدين على العمل سويا) (···)·
واعتبر السيد فابيوس أن رؤساء المؤسسات يبحثون عن الإستقرار وسرعة التنفيذ وهما (عنصران أساسيان)·
وللتذكير شرع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية الدولية يوم الأحد في زيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة·
ورافق المسؤول الفرنسي خلال هذه الزيارة التي انتهت أمس وفد هام يضم برلمانيين ومسؤولين سامين من وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية وقرابة عشرين رئيس مؤسسة·
وتندرج هذه الزيارة في إطار الاتفاقية الثنائية المتعلقة بتأسيس لجنة حكومية مشتركة رفيعة المستوى والتي أبرمها البلدان في ديسمبر 2013 والتي تنص ايضا على إقامة حوار سياسي منتظم بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء ووزيري الشؤون الخارجية والأمينين العامين·
ع· سفيان

ليست هناك تعليقات: