اخر خبر
الاخبار العاجلة لاصدار الرئيس بوتفليقة مرسوم رئاسي بتهديم مدينة قسنطينة قبيل العهدة الانتخابية الرابعة2014 والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستدعاء نساء الجزائريات الرجال الشواد جنسياا ورجال الفن الشواد لتزيين حفلات الدعارة النسائية الجنسية في الملاهي الجزائرية والمخامر الجزائرية في اطار تحضير نساء الملاهي للانتخاب على رئيس الجزائريات العاهرات في الشوارع والاسواق والاسباب مجهولة
اخر خبر
ادا حبوك الناس اجبدهم بالمسياسة وادا كرهوك النساء كنز بلا مفتاح ادا حبوك وادا كرهوك ما يفيدكفي الحرب سلاح
اغنية درياسة حول نساء الجزائر
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف بقايا سكان قسنطينة توقف قطارات الطرالماوي الثلاثة في محطة بن عبد المالك بعد استماع عمال الطراماوي الى خسارة فريق شباب فقراء قسنطينة في ملعب قسنطينة ويدكر ان قرار توقف قطار الطراماوي جاء بعد هزيمة فريق شباب قسنطينة هاتفيا وبحضور رجال شرطة الطرالماوي والغريب ان المنبه الصوتي اصدر قرارا بتوقف قطارات الطراماوي نهائيا عن السير الكهربائي احتجاجا على خسارة فقراء قسنطينة ويدكر ان شباك التداكر رفض تقديم التداكر للمسافرين فبين محددلوقت الانظلاق بالسادسة والربع والسادسة والنصف جاء قرار الغاء رحلات الطراماوي الى عاصمة زواغي عاصمة الثقافةالكهربائية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء الجزائر ان تكريمات المسؤلين لنساء الادارة الجزائرية من اداعة وصحافة ورياضة وسياسة يدخل في اطار نهبالمال العام حيث تتحول شهادة تكريم التي تباع ب15دج الى 3000دج في التقرير المالي واما الحلويات فمن سعر 20دج الى 2500000دج ولكم الاختيار مسؤلين ينهبون الخزينة باسم الثامن مارس ونساء يفرحن بنهب فروجهن السوداء بالكلمات البيضاء الجنسية والتصفيقات الهزلية على نساء بوتفليقة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة الرجالالشواد جنسيا في تنظيم حفلات نساء قسنطينة والاسباب جنسية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاصدار نساء الجزائر قرارات قضائية بطلاق رجال الشرطة الجزائرية من حياتهم الجنسية بعد اهانتهم الانسانية لنساء الجامعات وصاحبات المواقف السياسية البطولية في زمن رجال المقابلات الرياضية والقبلات الجنسية النسائية في بيوت الدعارة النسائية السرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة التكريمات الفجائية للصحافية حياة بوزيدي بمناسبة الثامن مارس 2004فبعد تكريم الوالي الرياضي بداوي نورالدين 2013هاهي الصحافية بوزيدي تكتشف تكريمها الفجائي من طرف مدير الثقافة فهل الصحافية حياة بوزيدي اصبحت تخيف تجار قسنطينة عاصمة السرقات الثقافية 2015والاسبابمجهولة
اخر خبر
المنزل الدي يفتقر لضحكات المراة مقبرة انسانية
معتز بلهوشات صباح الخير قسنطينة
اخر خبر
وراء كل امراة سياسية رجل شاد جنسيا
وراء كل امراة عاهرة سجل تجاري جنسي مجاني
وراء كل امراة عاملة تحرش جنسي رجالي
وراء كل امراة معارضة اسرة ضائعة
وراء كل امراة اداعية اصوات رجالية عاشقة جنسيا
وراء كل امراة ضائعة شعب صالح
وراء كل امراة فنانة لوحة فنية عاهرة
وراء كل امراة برلمانية رجال مصالح سريين
وراء كل امراة صحافية اقلام رجالية عاشقة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال الجزائر ان نساء الجزائر يفضلن البيروقراطية الجنسية والعنصرية الجنسية لحفاظ على ظاهرة المجاعة الجنسية بين رجال الجزائر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاصدار الرئيس بوتفليقة مرسوم رئاسي بتهديم مدينة قسنطينة قبيل العهدة الانتخابية الرابعة2014 والاسباب مجهولة
الدولة ستتكفل تهيئة حوالي 500عمارة في إطار تظاهرة الثقافة العربية الوالي يدعو تجار قسنطينة إلى الإسهام المادي لتجميل واجهة محلاتهم التجارية دعا السيد حسين واضح والي ولاية قسنطينة تجار وسط المدينة الى الإسهام المادي لتحسين وتوحيد واجهة المحلات التجارية المتواجدة على مستوى كل من شارع عبان رمضان ومحمد بلوزداد في اطار المشروع الذي يستهدف تحسين وتهيئة الأماكن العمومية والشوارع وذلك تحضيرا لحدث قسنطينة عاصمة الثقافة العربية المقرر بدءا من افريل 2015 ،حيث عبر السيد الوالي للتجار خلال اللقاء الذي جمعه بممثلين عن اتحادية التجار وكذا ممثلين عن مديرية الضرائب نهاية الاسبوع الفارط بالمكتب الولائي عن عدم رضاه عن واجهة المحلات التجارية المتواجدة في شوارع قلب المدينة معتبرا ان مدينة بمستوى وعراقة قسنطينة تحتاج الى واجهات أجمل تجلب الزبون وتساهم في رفع قدرات البيع وتشجيع الحركة التجارية، كما انها تزيد في أناقة وجمال المحيط وتمكن المدينة من استرجاع جمالها وامجادها المفقودين ،ليؤكد على أصحاب المحلات التجارية المعنية انهم مطالبين بدفع ماقيمته بين 40إلى 60 مليون سنتيم للإسهام في هاته العملية التي ستعود عليهم بالفائدة مستقبلا ،كما ان عملية الدفع ستكون وفق دفتر شروط يتم الاتفاق عليه مع مديرية الضرائب . من جهة أخرى أكد السيد الوالي ان الدولة ستقوم بالاستثمار في الأرصفة والشوارع بإعادة الاعتبار لها كما انها ستأخذ على عاتقها ترميم وتحسين وتهيئة مايقل عن 500 عمارة في اطار التظاهرة،حيث تم بهذا الخصوص تكليف مكتب دراسات مختص للتدخل لتحسين المباني والمحلات بعدما قام بذلك مسبقا في الجزائر العاصمة وتمكن من التحصل على نتائج جد ايجابية ،بدوره مكتب الدراسات قام بعرض أهم الخطوط العريضة لتجميل واجهات شارع عبان رمضان ومحمد بلوزداد مبرزا عدة مقترحات عرضت للمناقشة خلال اللقاء تمثل أهمها في كيفية خلق نوع من التنسيق والتنظيم النموذجي بين جل المحلات التجارية وكذا على مستوى عدة عمارات يعود تاريخ بناءها الى الفترة الاستعمارية بالاعتماد على التخلص من كل ما يشوه مظهرها من وحدات التكييف المنتشرة بطريقة عشوائية والتي قدم لها عرض عن كيفية إخفائها بالإضافة الى هذا خلق نوع من التنسيق بين طلاء وأرضية وواجهة المحلات من ناحية كل شيء الى اقتراح نظام الغلق الذي يعتمد على الستائر الشفافة خاصة وانه سيتم وضع كاميرات للمراقبة تعمل 24 ساعة على طول الشارعين فضلا عن القضاء عن ظاهرة الهوائيات المرمزة المنتشرة هنا وهناك بالاعتماد على النظام الجماعي المتطور وغيرها من المقترحات التي تصب حول الارتقاء بواجهة المدينة ،ليؤكد السيد الوالي بان هاته العملية قد تنطلق بدءا من شهر افريل المقبل بعد ان يتم التشاور بينهم وبين التجار ليصر على ان المواطنة تعني ان نشارك جميعنا كمواطنين وتجار وكسلطات ولائية في تقدم البلاد نظرا لان هناك قوانين تسن حقوق وواجبات على الجميع التقيد بها إ .ل. 2014
الدولة ستتكفل تهيئة حوالي 500عمارة في إطار تظاهرة الثقافة العربية الوالي يدعو تجار قسنطينة إلى الإسهام المادي لتجميل واجهة محلاتهم التجارية
دعا السيد حسين واضح والي ولاية قسنطينة تجار وسط المدينة الى الإسهام المادي لتحسين وتوحيد واجهة المحلات التجارية المتواجدة على مستوى كل من شارع عبان رمضان ومحمد بلوزداد في اطار المشروع الذي يستهدف تحسين وتهيئة الأماكن العمومية والشوارع وذلك تحضيرا لحدث قسنطينة عاصمة الثقافة العربية المقرر بدءا من افريل 2015 ،حيث عبر السيد الوالي للتجار خلال اللقاء الذي جمعه بممثلين عن اتحادية التجار وكذا ممثلين عن مديرية الضرائب نهاية الاسبوع الفارط بالمكتب الولائي عن عدم رضاه عن واجهة المحلات التجارية المتواجدة في شوارع قلب المدينة معتبرا ان مدينة بمستوى وعراقة قسنطينة تحتاج الى واجهات أجمل تجلب الزبون وتساهم في رفع قدرات البيع وتشجيع الحركة التجارية، كما انها تزيد في أناقة وجمال المحيط وتمكن المدينة من استرجاع جمالها وامجادها المفقودين ،ليؤكد على أصحاب المحلات التجارية المعنية انهم مطالبين بدفع ماقيمته بين 40إلى 60 مليون سنتيم للإسهام في هاته العملية التي ستعود عليهم بالفائدة مستقبلا ،كما ان عملية الدفع ستكون وفق دفتر شروط يتم الاتفاق عليه مع مديرية الضرائب . من جهة أخرى أكد السيد الوالي ان الدولة ستقوم بالاستثمار في الأرصفة والشوارع بإعادة الاعتبار لها كما انها ستأخذ على عاتقها ترميم وتحسين وتهيئة مايقل عن 500 عمارة في اطار التظاهرة،حيث تم بهذا الخصوص تكليف مكتب دراسات مختص للتدخل لتحسين المباني والمحلات بعدما قام بذلك مسبقا في الجزائر العاصمة وتمكن من التحصل على نتائج جد ايجابية ،بدوره مكتب الدراسات قام بعرض أهم الخطوط العريضة لتجميل واجهات شارع عبان رمضان ومحمد بلوزداد مبرزا عدة مقترحات عرضت للمناقشة خلال اللقاء تمثل أهمها في كيفية خلق نوع من التنسيق والتنظيم النموذجي بين جل المحلات التجارية وكذا على مستوى عدة عمارات يعود تاريخ بناءها الى الفترة الاستعمارية بالاعتماد على التخلص من كل ما يشوه مظهرها من وحدات التكييف المنتشرة بطريقة عشوائية والتي قدم لها عرض عن كيفية إخفائها بالإضافة الى هذا خلق نوع من التنسيق بين طلاء وأرضية وواجهة المحلات من ناحية كل شيء الى اقتراح نظام الغلق الذي يعتمد على الستائر الشفافة خاصة وانه سيتم وضع كاميرات للمراقبة تعمل 24 ساعة على طول الشارعين فضلا عن القضاء عن ظاهرة الهوائيات المرمزة المنتشرة هنا وهناك بالاعتماد على النظام الجماعي المتطور وغيرها من المقترحات التي تصب حول الارتقاء بواجهة المدينة ،ليؤكد السيد الوالي بان هاته العملية قد تنطلق بدءا من شهر افريل المقبل بعد ان يتم التشاور بينهم وبين التجار ليصر على ان المواطنة تعني ان نشارك جميعنا كمواطنين وتجار وكسلطات ولائية في تقدم البلاد نظرا لان هناك قوانين تسن حقوق وواجبات على الجميع التقيد بها إ .ل.
par A. El Abci
Lors d'une réunion, organisée jeudi dernier, au siège de la wilaya de
Daksi, pour débattre et enrichir l'étude technique, concernant l'embellissement
des devantures situées sur les principales artères de la ville des ponts', en
prévision de l'évènement «Constantine capitale de la Culture arabe 2015», le
wali, M. Hocine Ouadah, a invité les commerçants à participer, matériellement
et à collaborer avec le bureau d'étude spécialisé, désigné pour l'opération.
Ainsi et après avoir entendu un exposé technique, afférent aux spécimens de
modèles proposés pour l'harmonisation et l'embellissement des vitrines des
commerces des trois artères, situées au cœur de la ville, à savoir : les
boulevards Belouizdad, Abane Ramdane et la rue Bouderbala, les commerçants et
les artisans ont été appelés à mettre la main à la poche et à considérer cette
opération comme un investissement. Et de préciser, qu'il s'agit-là d'une
première phase d'une opération qui touchera d'autres artères et concernera, pas
moins de 500 immeubles, à réhabiliter, pour ce qui a trait aux façades comme
aux devantures des magasins qui s'y trouvent. Il y a lieu de profiter de
l'opportunité de désignation d'un bureau d'étude spécialisé qui a, déjà, fait
un travail, dans ce cadre, dans les artères d'Alger et qui veut le reproduire
dans le Vieux rocher' avec, bien sûr, les adaptations nécessaires et votre
coopération, dira le wali. Et cela, notera-t-il, pour donner une valeur ajoutée
à l'environnement et une touche d'esthétique aux vitrines et par là même doper
l'activité commerciale. «Car actuellement, il faut bien le dire, elles sont
plutôt repoussantes et n'encouragent pas le client à entrer et encore moins à
acheter», argumentera le chef de l'exécutif.
Selon l'exposé du directeur du bureau d'étude spécialisé, le but visé est l'harmonisation des vitrines en éliminant tout ce qui est dissonant, à l'instar des paraboles et des appareils de climatisation. Pour les premières, il est proposé d'opter pour une installation collective située sur les terrasses, alors qu'il est question pour les secondes de les déplacer, en bas des balcons avec des «caches» faites d'une matière noble et agréable à la vue, permettant une dissimulation avantageuse. Sachant que l'état prend en charge la seule réfection des trottoirs, des chaussées et des façades des immeubles, sans toutefois exclure une participation symbolique de la wilaya, dans les aménagements à apporter aux devantures des magasins qui sont, d'abord, du ressort des commerçants concernés.
Dans ce sillage et selon les estimations du directeur du bureau d'étude, la participation varie entre 40 et 60 millions de centimes. Enfin il est à indiquer, que les commerçants des artères en question ont brillé par leur absence à la rencontre, ce que n'a pas manqué de relever le wali, de même que les associations de la société civile, dont des représentants nous ont avoué «qu'ils n'ont pas été invités», et de confier, également, que «nous ne sommes pas consultés ni écoutés». Pourtant, dira le président de l'Association des habitants de l'avenue Aouati Mostefa, «nous avons des propositions très intéressantes à faire, dans le domaine de l'embellissement de la ville». Ce dernier ne manquera pas de dresser un sombre tableau de la situation de cette importante artère (avenue Aouati Mostefa), qui ne cesse de se dégrader, à l'enseigne «des trottoirs défoncés, anarchie des stationnements, immeuble de l'Enaditex abandonnés depuis des années, tuyauterie d'eau potable et autres très vétustes et arbres laissés à leur sort, sans aucune prise en charge, ni entretien approprié». «Lorsqu'il s'agit de distribution de logements sociaux, le mouvement associatif est impliqué dans l'opération, mais quand il s'agit de travaux de réhabilitation et autres embellissements des rues, il n'est point consulté!», soutiendra notre interlocuteur.
بوسهلة حليمة: سائقة ترامواي
المهنة هي التي اختارتني
> حياة ب
08-03-2014
ـ لا للخوف لأنه العائق الوحيد أمام تحقيق الطموح
لم تكن بوسهلة حليمة التي اتبعت تكوينا في اللغة الفرنسية و التجارة الدولية تتوقع يوما أن تصبح سائقة ترامواي محترفة من بين ثلاث" 3" نساء فقط يحترفن هذه المهنة بكل الجهة الغربية للوطن،و لكن القدر وضعها في مهنة غير عادية بوسيلة نقل غير اعتيادية لها و لسكان ولاية وهران. فالبداية كانت بالنسبة لها صعبة لأن طموحها لم يدفعها الى ذلك لكنها اكتشفت اليوم أنها قادرة على تحمل مسؤولية استعصت على الكثيرات و الكثيرين ممن اجتازوا اختبارات التوظيف .و بعد ثبوت جدارتها انضمت إلى فريق من السائقين الجدد للتربص، فكانت هي المرأة الوحيدة بينهم و منذ 11 أوت 2013 بدأت حليمة تجربتها الفريدة على متن ترام وهران ليس كراكب بل كقائد رحلة رغم كل الصعاب و العوائق .
التقينا بحليمة بوسهلة في مقر عملها و كان الحديث معها ممتع و أول ما شدّ انتباهنا تواضعها و عزيمتها على مواصلة هذه المهنة .حليمة البلغة من العمر 28 سنة أبانت فعلا عن شجاعة و عزم و قدرة على إظهار الاحترافية و المهارة بمهنة لم تقلل قط من شخصيتها و لا من أنوثتها .
س : كيف اخترت هذه المهنة ؟
في الحقيقة لم أختر يوما هذه المهنة بل هي التي اختارتني إن صحّ التعبير،بحيث أودعت طلبا للتوظيف بشركة سيترام لمنصب بالإدارة و بعد خضوعي لاختبار نفسي و حركي تبين بأنني أمتلك المهارة الكافية لقيادة عربة ترامواي و هو ما لم يتوفر عند الكثيرين غيري و هكذا كانت بدايتي في هذا المجال
س : هل خضعت لتكوين متخصص؟
ـ أجل بطبيعة الحال كان لزاما علي بعدما قبلت في المنصب اتباع تكوين على يد مختصين يعود إليهم الفضل في النجاح الذي حققته في وقت وجيز بعد الله سبحانه فتلقيت عدة دورات تكوينية مكنتني من تطويع هذه الوسيلة الجديدة لمدة شهر كامل تلقيت فيه دروسا نظرية و تطبيقية مكثفة .
س:هل وجدت القيادة صعبة و كيف كان شعورك؟
ـ نعم كانت صعبة للغاية في بداية الأمر خصوصا و أنني بدأت أقود الترام بعد مضي أسبوعين فقط من مدة التربص كما أن قيادة عربة يفوق طولها 50 مترا ليس بالأمر السهل لكنها كانت تجربة ممتعة حقا .
س : متى بدأت العمل كسائقة محترفة ؟
ـ في 11 سبتمبر الماضي قدت أول رحلة ترامواي و أذكر يومها أن دوامي بدأ في المساء و شعرت بالكثير من الخوف و الإرتباك رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي أقود فيها عربة لكن الوضع يختلف في رحلة مليئة بالركاب ، و ما إن دخلت المقصورة حتى استجمعت قواي و حاولت التحكم في أعصابي تماما مثلما تعلمت في فترة التكوين ، فاستبدلت رقة الفتاة بصلابة السائقة و بدلت الكثير من الجهد النفسي و العضلي لأحظى بهذا المنصب و أكون في المستوى المطلوب، و بمرور الوقت أصبحت من المفضلين بين زملائي .
س :ما هي العقبات التي تعترضك أثناء العمل ؟
ـ يعلم الجميع أن الترامواي هو وسيلة نقل حضري غير اعتيادية لذلك لم يتعود عليها سكان وهران بشكل كامل و الكثير منهم لم يكتسبوا بعد ثقافة احترام الأولوية عند مرور العربة ، فعلى طول الخط نواجه نحن السائقون و السائقات عقبات تعرقل مرور الترام و أغلبها تصدر عن أصحاب السيارات الذين يسببون إزعاجا كبيرا باعتراض سبيله أو ركن السيارات على مساره، والغريب أن البعض يمتعهم فعل ذلك بدليل أنهم يحاولون التسابق مع العربة لتجاوزها و قطع الطريق أمامها ،فنضطر نحن السائقون الى استعمال مكبح النجدة حتى لا نصدم أحدا .و هذه المشاكل تتكرر يوميا و أحاول في كل مرة تمالك أعصابي و السيطرة على غضبي و التعقل أمام وضع استثنائي لحفظ أمن و سلامة الركاب داخل العربة .
س : و هل يبادلونك نفس الاحترام؟
ـ في الواقع تصدر من بعضهم تصرفات غير لائقة عندما يعرفون بأن السائق امرأة فيحاولون التحدث معي بواسطة جهاز الإتصال و يتلفظون بكلام لاذع و مشين لكنني لا أظهر أي ردّة فعل وأحاول أن أنسى الأمر حتى لا أفقد تركيزي أثناء العمل .و من حسن الحظ أن مثل هذه التصرفات لا تحدث كثيرا فأغلب الركاب باتوا يتصرفون بوعي أثناء الرحلات .أما خارج العربة فأسمع من الناس و من حتى الأطفال كلاما لا يخطر على بال و الغريب أن هذا يحدث فقط للسائقات لذلك أتمنى أن يتغير سلوك الناس مستقبلا .
س :كيف تلقى أهلك مهنتك الجديدة ؟
ـ بكل فخر و اعتزاز، فالفكرة تقبلتها العائلة بسهولة رغم أننا نعيش في وسط محافظ بل و ساعدتني كثيرا بالوقوف إلى جانبي معنويا و تشجيعي على المواصلة في هذا الإتجاه و هذا ما حفزني على التفاني في وظيفتي التي تمنحني مزايا كثيرة كالحرية و الثقة بالنفس و تحمل المسؤولية في أصعب الظروف .و رغم أنه لم يمض على دخولي هذا المجال سوى بضع شهور ، و كنت آخر امرأة تلتحق بفريق السائقين ، إلاّ أنني أحسست براحة كبيرة و تأقلمت بسرعة مع ظروف العمل و اليوم أستطيع التأكيد بأنني لست نادمة على اختيار هذه المهنة .
س : هل يزعجك العمل بنظام الدوام و خاصة في الليل ؟
ـ سأدهشك إن أخبرتك أن أفضل أوقات العمل بالنسبة لي هي في الفترة المسائية عندما تقل حركة السيارات و يحل السكون بالشوارع و بالأخص في وسط المدينة . فقيادة الترام في الليل أكثر راحة لأنها تحتاج تركيزا أقل من النهار الذي يزداد فيه القلق و التوتر خصوصا و أن مسار الترام يعبر أحياء آهلة و تعج بالحركة .و القيادة تتطلب حذرا كبيرا و أعصابا من حديد ، لا سيما و أن الكثير من المشاة لا يحترمون أولوية الترام ، و الأطفال كذلك يعبثون بالأقفال الأوتوماتيكية مما يتسبب في تعطيل العربة بالمواقف وإضاعة الوقت .
س: في الختام ماذا تقولين للنساء بمناسبة عيدهن ؟
ـ أتمنى لهن عيدا سعيدا و المزيد من النجاح و الإرادة لأنها تصنع المعجزات و تجعل الصعب يسيرا و أنصحهن بالتغلب على الخوف لأنه العائق الوحيد أمام تحقيق الطموح .
لم تكن بوسهلة حليمة التي اتبعت تكوينا في اللغة الفرنسية و التجارة الدولية تتوقع يوما أن تصبح سائقة ترامواي محترفة من بين ثلاث" 3" نساء فقط يحترفن هذه المهنة بكل الجهة الغربية للوطن،و لكن القدر وضعها في مهنة غير عادية بوسيلة نقل غير اعتيادية لها و لسكان ولاية وهران. فالبداية كانت بالنسبة لها صعبة لأن طموحها لم يدفعها الى ذلك لكنها اكتشفت اليوم أنها قادرة على تحمل مسؤولية استعصت على الكثيرات و الكثيرين ممن اجتازوا اختبارات التوظيف .و بعد ثبوت جدارتها انضمت إلى فريق من السائقين الجدد للتربص، فكانت هي المرأة الوحيدة بينهم و منذ 11 أوت 2013 بدأت حليمة تجربتها الفريدة على متن ترام وهران ليس كراكب بل كقائد رحلة رغم كل الصعاب و العوائق .
التقينا بحليمة بوسهلة في مقر عملها و كان الحديث معها ممتع و أول ما شدّ انتباهنا تواضعها و عزيمتها على مواصلة هذه المهنة .حليمة البلغة من العمر 28 سنة أبانت فعلا عن شجاعة و عزم و قدرة على إظهار الاحترافية و المهارة بمهنة لم تقلل قط من شخصيتها و لا من أنوثتها .
س : كيف اخترت هذه المهنة ؟
في الحقيقة لم أختر يوما هذه المهنة بل هي التي اختارتني إن صحّ التعبير،بحيث أودعت طلبا للتوظيف بشركة سيترام لمنصب بالإدارة و بعد خضوعي لاختبار نفسي و حركي تبين بأنني أمتلك المهارة الكافية لقيادة عربة ترامواي و هو ما لم يتوفر عند الكثيرين غيري و هكذا كانت بدايتي في هذا المجال
س : هل خضعت لتكوين متخصص؟
ـ أجل بطبيعة الحال كان لزاما علي بعدما قبلت في المنصب اتباع تكوين على يد مختصين يعود إليهم الفضل في النجاح الذي حققته في وقت وجيز بعد الله سبحانه فتلقيت عدة دورات تكوينية مكنتني من تطويع هذه الوسيلة الجديدة لمدة شهر كامل تلقيت فيه دروسا نظرية و تطبيقية مكثفة .
س:هل وجدت القيادة صعبة و كيف كان شعورك؟
ـ نعم كانت صعبة للغاية في بداية الأمر خصوصا و أنني بدأت أقود الترام بعد مضي أسبوعين فقط من مدة التربص كما أن قيادة عربة يفوق طولها 50 مترا ليس بالأمر السهل لكنها كانت تجربة ممتعة حقا .
س : متى بدأت العمل كسائقة محترفة ؟
ـ في 11 سبتمبر الماضي قدت أول رحلة ترامواي و أذكر يومها أن دوامي بدأ في المساء و شعرت بالكثير من الخوف و الإرتباك رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي أقود فيها عربة لكن الوضع يختلف في رحلة مليئة بالركاب ، و ما إن دخلت المقصورة حتى استجمعت قواي و حاولت التحكم في أعصابي تماما مثلما تعلمت في فترة التكوين ، فاستبدلت رقة الفتاة بصلابة السائقة و بدلت الكثير من الجهد النفسي و العضلي لأحظى بهذا المنصب و أكون في المستوى المطلوب، و بمرور الوقت أصبحت من المفضلين بين زملائي .
س :ما هي العقبات التي تعترضك أثناء العمل ؟
ـ يعلم الجميع أن الترامواي هو وسيلة نقل حضري غير اعتيادية لذلك لم يتعود عليها سكان وهران بشكل كامل و الكثير منهم لم يكتسبوا بعد ثقافة احترام الأولوية عند مرور العربة ، فعلى طول الخط نواجه نحن السائقون و السائقات عقبات تعرقل مرور الترام و أغلبها تصدر عن أصحاب السيارات الذين يسببون إزعاجا كبيرا باعتراض سبيله أو ركن السيارات على مساره، والغريب أن البعض يمتعهم فعل ذلك بدليل أنهم يحاولون التسابق مع العربة لتجاوزها و قطع الطريق أمامها ،فنضطر نحن السائقون الى استعمال مكبح النجدة حتى لا نصدم أحدا .و هذه المشاكل تتكرر يوميا و أحاول في كل مرة تمالك أعصابي و السيطرة على غضبي و التعقل أمام وضع استثنائي لحفظ أمن و سلامة الركاب داخل العربة .
س : و هل يبادلونك نفس الاحترام؟
ـ في الواقع تصدر من بعضهم تصرفات غير لائقة عندما يعرفون بأن السائق امرأة فيحاولون التحدث معي بواسطة جهاز الإتصال و يتلفظون بكلام لاذع و مشين لكنني لا أظهر أي ردّة فعل وأحاول أن أنسى الأمر حتى لا أفقد تركيزي أثناء العمل .و من حسن الحظ أن مثل هذه التصرفات لا تحدث كثيرا فأغلب الركاب باتوا يتصرفون بوعي أثناء الرحلات .أما خارج العربة فأسمع من الناس و من حتى الأطفال كلاما لا يخطر على بال و الغريب أن هذا يحدث فقط للسائقات لذلك أتمنى أن يتغير سلوك الناس مستقبلا .
س :كيف تلقى أهلك مهنتك الجديدة ؟
ـ بكل فخر و اعتزاز، فالفكرة تقبلتها العائلة بسهولة رغم أننا نعيش في وسط محافظ بل و ساعدتني كثيرا بالوقوف إلى جانبي معنويا و تشجيعي على المواصلة في هذا الإتجاه و هذا ما حفزني على التفاني في وظيفتي التي تمنحني مزايا كثيرة كالحرية و الثقة بالنفس و تحمل المسؤولية في أصعب الظروف .و رغم أنه لم يمض على دخولي هذا المجال سوى بضع شهور ، و كنت آخر امرأة تلتحق بفريق السائقين ، إلاّ أنني أحسست براحة كبيرة و تأقلمت بسرعة مع ظروف العمل و اليوم أستطيع التأكيد بأنني لست نادمة على اختيار هذه المهنة .
س : هل يزعجك العمل بنظام الدوام و خاصة في الليل ؟
ـ سأدهشك إن أخبرتك أن أفضل أوقات العمل بالنسبة لي هي في الفترة المسائية عندما تقل حركة السيارات و يحل السكون بالشوارع و بالأخص في وسط المدينة . فقيادة الترام في الليل أكثر راحة لأنها تحتاج تركيزا أقل من النهار الذي يزداد فيه القلق و التوتر خصوصا و أن مسار الترام يعبر أحياء آهلة و تعج بالحركة .و القيادة تتطلب حذرا كبيرا و أعصابا من حديد ، لا سيما و أن الكثير من المشاة لا يحترمون أولوية الترام ، و الأطفال كذلك يعبثون بالأقفال الأوتوماتيكية مما يتسبب في تعطيل العربة بالمواقف وإضاعة الوقت .
س: في الختام ماذا تقولين للنساء بمناسبة عيدهن ؟
ـ أتمنى لهن عيدا سعيدا و المزيد من النجاح و الإرادة لأنها تصنع المعجزات و تجعل الصعب يسيرا و أنصحهن بالتغلب على الخوف لأنه العائق الوحيد أمام تحقيق الطموح .
Bidonville Bouabbaz
Les «déportés» y survivent depuis 1950
le 02.03.14 | 10h00
6 réactions
zoom
|
© photo:el watan
Le site, érigé durant l’époque coloniale, après une déportation massive des habitants des régions montagneuses, surplombe le pôle hydrocarbures de la ville, l’une des principales sources de devises pour le pays.
Voici l’histoire incroyable de Ali, 78 ans, de Meriem, née en 1936, de
Messaoud, 80 ans, de Mokhtar 76 ans, de Rachid, 86 ans, de Bouguerra, 82
ans, tous encore vivants… La liste est encore longue. Citer le nom des
vieux habitants du bidonville de Bouabbaz risque de remplir toute cette
page. Voire même d’en déborder. Bouabbaz, pour situer l’espace, est un
immense bidonville implanté sur les hauteurs du mont du même nom, qui
surplombe le versant est de la ville de Skikda. Depuis la nuit des
temps, il a toujours représenté une tache corrodée de l’espace urbain de
la ville. Sa dénomination a également été souvent utilisée,
péjorativement, pour dénigrer ceux qui y habitent. Pour les stigmatiser
aussi. Habiter Bouabbaz faisait de vous et de facto, un être douteux.
Bouabbaz, l’histoire
Historiquement, Bouabbaz reste le plus ancien et le plus grand bidonville de Skikda, l’une des plus riches villes du pays. Cependant, son implantation remonte aux années 1950, période durant laquelle le colonisateur français procéda à une déportation massive des habitants des régions dans le but de couper tout soutien aux révolutionnaires algériens, qui luttaient pour l’indépendance de leur pays. Les premiers habitants du bidonville de Bouabbaz sont originaires des montagnes de Collo, à plus de 60 km à vol d’oiseau de Skikda et aussi de Oued Bibi, une région côtière située à l’ouest. Historiquement, toujours, Bouabbaz n’est en fait que le surnom attribué à ces lieux après l’indépendance, car dans la réalité, ces lieux sont beaucoup plus connus sous l’appellation du Mont Mouader (le Mont de l’égaré).
En s’engouffrant dans ces lieux, on a de suite l’impression de faire un voyage dans le temps. Les gens vivent bien en 2014, mais le décor, l’ambiance et l’atmosphère datent bien des années 1950. Paradoxal. Zoom sur le bidonville: de la tôle corrodée, des roseaux implantés en guise de bornes, des traces visibles de la bouse des vaches utilisées comme confortement des murs des gourbis, des masures vétustes et d’interminables sentiers toujours en escalade ou en grimpette, de la gadoue, des câbles électriques s’entremêlent et donnent aux lieux l’image d’une toile d’araignée géante, de la tôle encore et des enfants, des dizaines d’enfants qui jouent dans leur poussière en courant tout en communiquant, instinctivement, un sourire juvénile très gênant. En bas, à plus de 200 m, il y a la Méditerranée qui, vue de ces lieux, devient comme…effrontée. Plus à droite et toujours en bas, il y a le pôle hydrocarbures de Skikda. Le deuxième poumon de l’économie nationale, en assurant à lui seul plus du 1/3 des ressources en devises du pays. Il n’est qu’à moins de 300 m à vol d’oiseau de Bouabbaz.
On s’engouffre à travers les sentiers sinueux du bidonville, suivi par un joyeux cortège de bambins.
Il faut maintenant aller voir les vieux de Bouabbaz et humer l’odeur des humbles. Ali Ouertilani, octogénaire, est le premier «ancien» de Bouabbaz à nous accueillir. Il est le fils de Ramdane, mokkadem de la zaouïa de Cheikh El Ouertilani, de Oued Bibi. Il témoigne : «J’étais jeune à l’époque et j’habitais Oued Bibi. Les militaires français sont venus et nous ont obligés à quitter nos modestes demeures, car disaient-ils, nous aidions les fellagas (les révolutionnaires). Nos maisons seront brûlées devant nos yeux. On n’a rien pu prendre avec nous. Les femmes et les enfants criaient. On nous a embarqués sur des chaloupes pour nous déposer sur les rivages de l’îlot des Chèvres, au pied du mont Bouabbaz. On a grimpé la falaise, et une fois arrivés au sommet du mont, une partie de nous a été installée dans les baraques de la SAS, et les autres devaient trouver une solution pour construire des gourbis. Voici mon gourbi, je ne l’ai jamais quitté. J’ai eu huit enfants qui sont tous nés ici et ils s’y sont mariés à leur tour et continuent d’habiter à Bouabbaz.»
A quelques encablures, Amti Meriem Merabet, 78 ans, et une jovialité lumineuse. Elle nous montre sa carte de vote de l’époque coloniale, disant : «J’avais 20 ans quand les militaires français nous avaient ramenés ici ; depuis, je me suis mariée avec un jeune de Bouabbaz et on a fondé une famille de 7 enfants. Le plus grand a 42 ans aujourd’hui et il vit encore avec moi. Depuis l’indépendance, on n’a cessé d’espérer avoir, un jour, un logement décent. Nous on va mourir et on passera le relais de l’attente à nos enfants. Que pouvons-nous faire mon fils…On attend et on espère toujours.»
Mortalité infantile et misère
Carrément à l’opposé, Messaouda Boulares n’a pas le cœur à la jovialité. Sur les rides qui lézardent son visage on peut lire et sentir tant de souffrances. Elle est au chevet de son homme, alité et gravement malade «Il va mourir sans avoir jamais eu droit à un logement. Toute sa vie, il n’a pas connu une salle de bain ou même des toilettes convenables. Depuis l’occupation, on vivait dans ce bidonville ; d’ailleurs on s’est mariés dans ce gourbi et on a eu 15 gosses. Les conditions difficiles dans lesquelles nous vivions ont emporté 11 de nos enfants. Il ne nous reste que 4 filles…». Comme la majorité des habitants du bidonville, Messaouda a été déportée avec ses parents. Elle n’avait que 19 ans à l’époque. Elle passera sa jeunesse au milieu de ces taudis et elle continue à ce jour d’y griller ses jours et ses nuits.
Le malheur qui a frappé Messaouda en lui ôtant 11 enfants n’est pas le seul drame de Bouabbaz. On apprendra par la suite que la mortalité infantile dans cet immense bidonville était si élevée, que les habitants ont fini par ériger tout un cimetière réservé uniquement aux enfants. Des vieux témoignent qu’il ne se passait presque pas un jour sans qu’une ou plusieurs familles perdent un nouveau-né ou un enfant. En s’incrustant davantage vers le nord, on parvient presque à une falaise. Là on rencontre Rachid Saker, 80 ans, mais toujours l’œil vif et le verbe badin. A sa vue, une dizaine d’enfants courent à sa rencontre. «Non, non. Ce ne sont pas mes enfants. Je n’ai plus la force moi, ce sont mes petits-enfants et j’en ai plein. Ils vivent avec moi, comme leurs pères d’ailleurs. Moi, on m’a ramené des montagnes de Stora en 1958. Mes parents avaient érigé un gourbi sur le terrain qu’un Maltais avait accepté de leur louer. J’ai grandis ici et j’ai eu 9 gosses», dit-il.
Des tombes pour les vieux
On laisse âmi Rachid pour emprunter un chemin qui nous mènera à l’autre bout du bidonville. On arrive enfin au Fort de France. Une imposante caserne bâtie par les militaires français en 1845. Devant le portail corrodé du Fort désaffecté, on rencontre Bouacida Tahar, octogénaire, qui déclare : «Moi j’ai été déporté à El Match, l’autre grand bidonville de Skikda. Je suis venu implanter ma baraque ici en 1963. J’ai quitté un gourbi pour un autre. Ici au moins, les murailles du Fort peuvent me servir de fortification. J’ai fêté mon mariage ici et j’ai eu 6 enfants qui ont grandi ici.» Tahar connaît le Fort comme personne et il contribue, depuis 1963, à préserver l’édifice. En dépit de son âge, il nous fait faire le tour du propriétaire pour nous montrer le tunnel du Fort, les emplacements des anciennes batteries.
On refait le chemin du retour. L’ambiance reste la même. Ces mêmes gourbis, cette tôle, ces sentiers, ces enfants qui courent toujours, mais au fond de nous, il y a comme un changement. On rencontrant Ali, Tahar, Rachid, la joviale Meriem et la triste Messaouda, et plein d’autres encore, l’ambiance du bidonville n’est désormais plus la même. On voit le bidonville d’un autre regard. Plus serein et plus sérieux en pensant à la souffrance endurée par ces vieilles et ces vieux qui ont égaré toute une vie au milieu de nulle part. Des vieux qui, aujourd’hui, continuent de se cacher dans leur tôle pour mourir et retrouver enfin une parcelle de terre pour se reposer. Leur tombe sera pour eux le seul bien que leur pays leur aura offert.
Bouabbaz, l’histoire
Historiquement, Bouabbaz reste le plus ancien et le plus grand bidonville de Skikda, l’une des plus riches villes du pays. Cependant, son implantation remonte aux années 1950, période durant laquelle le colonisateur français procéda à une déportation massive des habitants des régions dans le but de couper tout soutien aux révolutionnaires algériens, qui luttaient pour l’indépendance de leur pays. Les premiers habitants du bidonville de Bouabbaz sont originaires des montagnes de Collo, à plus de 60 km à vol d’oiseau de Skikda et aussi de Oued Bibi, une région côtière située à l’ouest. Historiquement, toujours, Bouabbaz n’est en fait que le surnom attribué à ces lieux après l’indépendance, car dans la réalité, ces lieux sont beaucoup plus connus sous l’appellation du Mont Mouader (le Mont de l’égaré).
En s’engouffrant dans ces lieux, on a de suite l’impression de faire un voyage dans le temps. Les gens vivent bien en 2014, mais le décor, l’ambiance et l’atmosphère datent bien des années 1950. Paradoxal. Zoom sur le bidonville: de la tôle corrodée, des roseaux implantés en guise de bornes, des traces visibles de la bouse des vaches utilisées comme confortement des murs des gourbis, des masures vétustes et d’interminables sentiers toujours en escalade ou en grimpette, de la gadoue, des câbles électriques s’entremêlent et donnent aux lieux l’image d’une toile d’araignée géante, de la tôle encore et des enfants, des dizaines d’enfants qui jouent dans leur poussière en courant tout en communiquant, instinctivement, un sourire juvénile très gênant. En bas, à plus de 200 m, il y a la Méditerranée qui, vue de ces lieux, devient comme…effrontée. Plus à droite et toujours en bas, il y a le pôle hydrocarbures de Skikda. Le deuxième poumon de l’économie nationale, en assurant à lui seul plus du 1/3 des ressources en devises du pays. Il n’est qu’à moins de 300 m à vol d’oiseau de Bouabbaz.
On s’engouffre à travers les sentiers sinueux du bidonville, suivi par un joyeux cortège de bambins.
Il faut maintenant aller voir les vieux de Bouabbaz et humer l’odeur des humbles. Ali Ouertilani, octogénaire, est le premier «ancien» de Bouabbaz à nous accueillir. Il est le fils de Ramdane, mokkadem de la zaouïa de Cheikh El Ouertilani, de Oued Bibi. Il témoigne : «J’étais jeune à l’époque et j’habitais Oued Bibi. Les militaires français sont venus et nous ont obligés à quitter nos modestes demeures, car disaient-ils, nous aidions les fellagas (les révolutionnaires). Nos maisons seront brûlées devant nos yeux. On n’a rien pu prendre avec nous. Les femmes et les enfants criaient. On nous a embarqués sur des chaloupes pour nous déposer sur les rivages de l’îlot des Chèvres, au pied du mont Bouabbaz. On a grimpé la falaise, et une fois arrivés au sommet du mont, une partie de nous a été installée dans les baraques de la SAS, et les autres devaient trouver une solution pour construire des gourbis. Voici mon gourbi, je ne l’ai jamais quitté. J’ai eu huit enfants qui sont tous nés ici et ils s’y sont mariés à leur tour et continuent d’habiter à Bouabbaz.»
A quelques encablures, Amti Meriem Merabet, 78 ans, et une jovialité lumineuse. Elle nous montre sa carte de vote de l’époque coloniale, disant : «J’avais 20 ans quand les militaires français nous avaient ramenés ici ; depuis, je me suis mariée avec un jeune de Bouabbaz et on a fondé une famille de 7 enfants. Le plus grand a 42 ans aujourd’hui et il vit encore avec moi. Depuis l’indépendance, on n’a cessé d’espérer avoir, un jour, un logement décent. Nous on va mourir et on passera le relais de l’attente à nos enfants. Que pouvons-nous faire mon fils…On attend et on espère toujours.»
Mortalité infantile et misère
Carrément à l’opposé, Messaouda Boulares n’a pas le cœur à la jovialité. Sur les rides qui lézardent son visage on peut lire et sentir tant de souffrances. Elle est au chevet de son homme, alité et gravement malade «Il va mourir sans avoir jamais eu droit à un logement. Toute sa vie, il n’a pas connu une salle de bain ou même des toilettes convenables. Depuis l’occupation, on vivait dans ce bidonville ; d’ailleurs on s’est mariés dans ce gourbi et on a eu 15 gosses. Les conditions difficiles dans lesquelles nous vivions ont emporté 11 de nos enfants. Il ne nous reste que 4 filles…». Comme la majorité des habitants du bidonville, Messaouda a été déportée avec ses parents. Elle n’avait que 19 ans à l’époque. Elle passera sa jeunesse au milieu de ces taudis et elle continue à ce jour d’y griller ses jours et ses nuits.
Le malheur qui a frappé Messaouda en lui ôtant 11 enfants n’est pas le seul drame de Bouabbaz. On apprendra par la suite que la mortalité infantile dans cet immense bidonville était si élevée, que les habitants ont fini par ériger tout un cimetière réservé uniquement aux enfants. Des vieux témoignent qu’il ne se passait presque pas un jour sans qu’une ou plusieurs familles perdent un nouveau-né ou un enfant. En s’incrustant davantage vers le nord, on parvient presque à une falaise. Là on rencontre Rachid Saker, 80 ans, mais toujours l’œil vif et le verbe badin. A sa vue, une dizaine d’enfants courent à sa rencontre. «Non, non. Ce ne sont pas mes enfants. Je n’ai plus la force moi, ce sont mes petits-enfants et j’en ai plein. Ils vivent avec moi, comme leurs pères d’ailleurs. Moi, on m’a ramené des montagnes de Stora en 1958. Mes parents avaient érigé un gourbi sur le terrain qu’un Maltais avait accepté de leur louer. J’ai grandis ici et j’ai eu 9 gosses», dit-il.
Des tombes pour les vieux
On laisse âmi Rachid pour emprunter un chemin qui nous mènera à l’autre bout du bidonville. On arrive enfin au Fort de France. Une imposante caserne bâtie par les militaires français en 1845. Devant le portail corrodé du Fort désaffecté, on rencontre Bouacida Tahar, octogénaire, qui déclare : «Moi j’ai été déporté à El Match, l’autre grand bidonville de Skikda. Je suis venu implanter ma baraque ici en 1963. J’ai quitté un gourbi pour un autre. Ici au moins, les murailles du Fort peuvent me servir de fortification. J’ai fêté mon mariage ici et j’ai eu 6 enfants qui ont grandi ici.» Tahar connaît le Fort comme personne et il contribue, depuis 1963, à préserver l’édifice. En dépit de son âge, il nous fait faire le tour du propriétaire pour nous montrer le tunnel du Fort, les emplacements des anciennes batteries.
On refait le chemin du retour. L’ambiance reste la même. Ces mêmes gourbis, cette tôle, ces sentiers, ces enfants qui courent toujours, mais au fond de nous, il y a comme un changement. On rencontrant Ali, Tahar, Rachid, la joviale Meriem et la triste Messaouda, et plein d’autres encore, l’ambiance du bidonville n’est désormais plus la même. On voit le bidonville d’un autre regard. Plus serein et plus sérieux en pensant à la souffrance endurée par ces vieilles et ces vieux qui ont égaré toute une vie au milieu de nulle part. Des vieux qui, aujourd’hui, continuent de se cacher dans leur tôle pour mourir et retrouver enfin une parcelle de terre pour se reposer. Leur tombe sera pour eux le seul bien que leur pays leur aura offert.
Khider Ouahab
Vos réactions 6
afrique
le 07.03.14 | 12h44
RIEN
Ces choses ne devraient pas exister la miséré dans un pays avec des resserves.
Je suis très déçu de vos commentaires,
Je suis très déçu de vos commentaires,
C'est dramatique mais il y aaussi triche
Je suis tout à fait d'accord avec faroug, j'aurais aimé que
le correspondant d'elwatan se penche sur les familles qui ont bénéficié
de logements et vendu leurs gourbis. C'est connu à Skikda celui qui au
gourbi aurait son logement , par contre le familles entassées dans des
logement exigus et en grand nombre n'espèrent rien. ça c'est un autre
vrai problème. il faut aller jusqu'au bout dans l'instigation M Khider
Ouahab. Amicalement.
Surpopulation
L'argent depense pour elever 8, 10 ou 12 enfants aurait largement suffit a battir une demeure decente
allah allah
cest une honte ,est en nous parle du vote ,oui mr faroug en
2014, inchaallah que le bon Dieu vous donne un logement le plus vite
possible, arreter de se jeux du gouvernement en leur donne des logement
est il les revende cest pas vrais tout sa.
c'est malheureux de voir ca en 2014
c'est malheureux certe surtout la ville de Skikda, mais es
qu'il parait les gens de Bouabaz et match 80% ont déjà bénéficier d'un
logement pour le vendre après.
Pour vous informer, c'est a cause de cette pratique que les gens de ville Skikda n'ont pas pu avoir un logement.
Pour vous informer, c'est a cause de cette pratique que les gens de ville Skikda n'ont pas pu avoir un logement.
Honteux!
Bravo Mr.Khider Ouahab pour cet article qui met en relief la
défaillance du système, particulièrement la gestion des Boutef and CO;
car, n'est-il pas honteux qu'après 50 ans d'indépendance, un pareil
bidonville datant de l'ère coloniale puisse encore exister!
Suite au décès d’un ancien joueur de football
Violence à Merouana
le 04.03.14 | 10h00
Réagissez
zoom
|
© photo : archives /el watan
La population suspecte un crime déguisé en suicide.
La commune de Merouana, située à 50 km au nord-ouest de la ville de
Batna, a connu, hier après-midi, une forte vague de violence qui l’a
totalement isolée du monde extérieur. C’est suite au décès, hier matin,
de Mohamed Khedda, âgé de 27 ans, ancien joueur du club local de
football, que la population a vivement réagi. La victime a été retrouvée
pendu avec un turban, au quartier Nezzar Kbayli. Selon des sources
locales, la nouvelle de sa mort s’est propagée comme une traînée de
poudre et des centaines d’individus se sont rassemblés au centre de la
commune.
Tous s’accordaient à dire que c’est un crime déguisé en suicide. En effet, d’après des sources proches de sa famille, l’ancien footballeur s’est fiancé il y a moins de deux semaines ; il venait de décrocher un poste de gardien de prison. Réunis au centre-ville, les manifestants ont marché vers le siège du tribunal et celui de la daïra et ont commencé à lancer des pierres. Des reproches contre le procureur ont aussi été formulés, notamment d’avoir touché le corps du défunt avant l’intervention de la police. Toujours selon la même source, les manifestants ont fait irruption dans l’unique lycée de la commune, au centre de formation professionnelle ainsi qu’au lycée d’enseignement technique, et ont fait sortir les élèves de leurs établissements respectifs.
Ces derniers se sont joints à la manifestation. Pris de panique, les commerçants ont tous fermé boutique. Le climat est rapidement devenu chaotique. A l’heure où nous mettons sous presse, toutes les routes d’accès à ladite commune sont bloquées par les manifestants. Il est à noter que des slogans contre le quatrième mandat du président sortant, Abdelaziz Bouteflika, ont été scandés par une minorité de manifestants. Une tentative de détourner la manifestation qui n’a pas été suivie.
Tous s’accordaient à dire que c’est un crime déguisé en suicide. En effet, d’après des sources proches de sa famille, l’ancien footballeur s’est fiancé il y a moins de deux semaines ; il venait de décrocher un poste de gardien de prison. Réunis au centre-ville, les manifestants ont marché vers le siège du tribunal et celui de la daïra et ont commencé à lancer des pierres. Des reproches contre le procureur ont aussi été formulés, notamment d’avoir touché le corps du défunt avant l’intervention de la police. Toujours selon la même source, les manifestants ont fait irruption dans l’unique lycée de la commune, au centre de formation professionnelle ainsi qu’au lycée d’enseignement technique, et ont fait sortir les élèves de leurs établissements respectifs.
Ces derniers se sont joints à la manifestation. Pris de panique, les commerçants ont tous fermé boutique. Le climat est rapidement devenu chaotique. A l’heure où nous mettons sous presse, toutes les routes d’accès à ladite commune sont bloquées par les manifestants. Il est à noter que des slogans contre le quatrième mandat du président sortant, Abdelaziz Bouteflika, ont été scandés par une minorité de manifestants. Une tentative de détourner la manifestation qui n’a pas été suivie.
Sami Methni
Le professionnalisme est souvent exclu des rapports
Arts et administration ou les liaisons dangereuses
- Publié le 05.03.2014 à 16:30, Par :latribune
Il semble relever de la plus grande normalité que des antagonismes puissent exister entre des gens des arts et de la culture et les responsables administratifs qui seraient à la tête d’établissements publics représentant la tutelle. Pour la simple raison que tout artiste qui se respecte et respecte l’art auquel il se consacre corps et âme et auquel il consacre son temps, sa santé, son confort social, aspire par nature à une forme de liberté, sa liberté. D’ailleurs le mot bohème n’est-il pas typique de la notion d’art et des conditions de vie d’abord des artistes. Au milieu du 18e siècle Balzac disait : «La bohème n’a rien et vit de tout ce qu’elle a. L’espérance est sa religion, la foi en soi-même est son code, la charité passe pour être son budget. Tout bohème est plus grand que son malheur, au dessous de la fortune, mais au dessus du destin.» En ces temps, l’artiste était considéré comme un personnage vivant en marge de la société. Ce n’est certes plus le cas, quoi que les génies, et il en existe encore aujourd’hui à travers le monde, perpétuent encore ce mode de vie.
En Algérie, les gens de l’art étaient effectivement craints parce qu’ils ne
pouvaient souffrir une caporalisation et encore moins un embrigadement
politique, à moins que celle-ci aille dans le sens de ce à quoi ils aspirent, et
ces aspirations n’ont jamais eu rien d’individuel et relèvent par voie de conséquence de l’intérêt collectif, celui de la société. Leur devise se résumait en deux mots latins «carpe diem». Ceux qui ont fait ce choix ne pouvaient qu’être à la marge. Ils seront bien entendu nanisés quelques années après l’indépendance pour une raison ou une autre, et connaitront des fortunes diverses selon qu’ils soient rentrés dans les rangs… une solution à une question d’alimentaire, expatriés et éteints dans l’oubli. Il en existera pourtant des vernis, ceux-là même qui ont suivi le sens du vent, se muant en thuriféraires éclairés de mentors qui n’ont rien à voir avec les arts. Et c’est, à l’exception de quelques artistes qui se comptent sur les doigts d’une main pour chaque type d’art, qu’il s’agisse de peinture, sculpture, cinéma, théâtre ou musique, cette domestication, cette docilité transmises par mécanismes pavloviens aux générations, dont seuls quelques rares talents s’expriment très parcimonieusement et pour cause des contraintes administratives délibérées que ne rencontrent pas forcément ceux qui montrent patte blanche, réfléchissent sur injonction et travaillent sur commande.
Preuve en est fournie aujourd’hui avec une ministre de la Culture qui ne souffre pas la contradiction d’où qu’elle vienne et dont le département qu’elle dirige
fait preuve des plus grandes largesses au profit d’une appréciable partie d’artistes, comédiens, musiciens, lesquels très souvent ont l’imagination au
ras-des-pâquerettes, mais des poches dignes du tonneau des Danaïdes. Les représentants des médias qui ont l’heur de résider dans la wilaya de Constantine laquelle, est-il besoin de le rappeler, sera en 2015 capitale de la culture arabe, connaissent désormais la nature des coups de gueule de la ministre. Mais il suffit simplement de ne pas la contrarier pour éviter ses remontrances et, pourquoi pas, figurer dans ses petits papiers.
A. L.
بوسهلة حليمة: سائقة ترامواي
المهنة هي التي اختارتني
> حياة ب
08-03-2014
ـ لا للخوف لأنه العائق الوحيد أمام تحقيق الطموح
لم تكن بوسهلة حليمة التي اتبعت تكوينا في اللغة الفرنسية و التجارة الدولية تتوقع يوما أن تصبح سائقة ترامواي محترفة من بين ثلاث" 3" نساء فقط يحترفن هذه المهنة بكل الجهة الغربية للوطن،و لكن القدر وضعها في مهنة غير عادية بوسيلة نقل غير اعتيادية لها و لسكان ولاية وهران. فالبداية كانت بالنسبة لها صعبة لأن طموحها لم يدفعها الى ذلك لكنها اكتشفت اليوم أنها قادرة على تحمل مسؤولية استعصت على الكثيرات و الكثيرين ممن اجتازوا اختبارات التوظيف .و بعد ثبوت جدارتها انضمت إلى فريق من السائقين الجدد للتربص، فكانت هي المرأة الوحيدة بينهم و منذ 11 أوت 2013 بدأت حليمة تجربتها الفريدة على متن ترام وهران ليس كراكب بل كقائد رحلة رغم كل الصعاب و العوائق .
التقينا بحليمة بوسهلة في مقر عملها و كان الحديث معها ممتع و أول ما شدّ انتباهنا تواضعها و عزيمتها على مواصلة هذه المهنة .حليمة البلغة من العمر 28 سنة أبانت فعلا عن شجاعة و عزم و قدرة على إظهار الاحترافية و المهارة بمهنة لم تقلل قط من شخصيتها و لا من أنوثتها .
س : كيف اخترت هذه المهنة ؟
في الحقيقة لم أختر يوما هذه المهنة بل هي التي اختارتني إن صحّ التعبير،بحيث أودعت طلبا للتوظيف بشركة سيترام لمنصب بالإدارة و بعد خضوعي لاختبار نفسي و حركي تبين بأنني أمتلك المهارة الكافية لقيادة عربة ترامواي و هو ما لم يتوفر عند الكثيرين غيري و هكذا كانت بدايتي في هذا المجال
س : هل خضعت لتكوين متخصص؟
ـ أجل بطبيعة الحال كان لزاما علي بعدما قبلت في المنصب اتباع تكوين على يد مختصين يعود إليهم الفضل في النجاح الذي حققته في وقت وجيز بعد الله سبحانه فتلقيت عدة دورات تكوينية مكنتني من تطويع هذه الوسيلة الجديدة لمدة شهر كامل تلقيت فيه دروسا نظرية و تطبيقية مكثفة .
س:هل وجدت القيادة صعبة و كيف كان شعورك؟
ـ نعم كانت صعبة للغاية في بداية الأمر خصوصا و أنني بدأت أقود الترام بعد مضي أسبوعين فقط من مدة التربص كما أن قيادة عربة يفوق طولها 50 مترا ليس بالأمر السهل لكنها كانت تجربة ممتعة حقا .
س : متى بدأت العمل كسائقة محترفة ؟
ـ في 11 سبتمبر الماضي قدت أول رحلة ترامواي و أذكر يومها أن دوامي بدأ في المساء و شعرت بالكثير من الخوف و الإرتباك رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي أقود فيها عربة لكن الوضع يختلف في رحلة مليئة بالركاب ، و ما إن دخلت المقصورة حتى استجمعت قواي و حاولت التحكم في أعصابي تماما مثلما تعلمت في فترة التكوين ، فاستبدلت رقة الفتاة بصلابة السائقة و بدلت الكثير من الجهد النفسي و العضلي لأحظى بهذا المنصب و أكون في المستوى المطلوب، و بمرور الوقت أصبحت من المفضلين بين زملائي .
س :ما هي العقبات التي تعترضك أثناء العمل ؟
ـ يعلم الجميع أن الترامواي هو وسيلة نقل حضري غير اعتيادية لذلك لم يتعود عليها سكان وهران بشكل كامل و الكثير منهم لم يكتسبوا بعد ثقافة احترام الأولوية عند مرور العربة ، فعلى طول الخط نواجه نحن السائقون و السائقات عقبات تعرقل مرور الترام و أغلبها تصدر عن أصحاب السيارات الذين يسببون إزعاجا كبيرا باعتراض سبيله أو ركن السيارات على مساره، والغريب أن البعض يمتعهم فعل ذلك بدليل أنهم يحاولون التسابق مع العربة لتجاوزها و قطع الطريق أمامها ،فنضطر نحن السائقون الى استعمال مكبح النجدة حتى لا نصدم أحدا .و هذه المشاكل تتكرر يوميا و أحاول في كل مرة تمالك أعصابي و السيطرة على غضبي و التعقل أمام وضع استثنائي لحفظ أمن و سلامة الركاب داخل العربة .
س : و هل يبادلونك نفس الاحترام؟
ـ في الواقع تصدر من بعضهم تصرفات غير لائقة عندما يعرفون بأن السائق امرأة فيحاولون التحدث معي بواسطة جهاز الإتصال و يتلفظون بكلام لاذع و مشين لكنني لا أظهر أي ردّة فعل وأحاول أن أنسى الأمر حتى لا أفقد تركيزي أثناء العمل .و من حسن الحظ أن مثل هذه التصرفات لا تحدث كثيرا فأغلب الركاب باتوا يتصرفون بوعي أثناء الرحلات .أما خارج العربة فأسمع من الناس و من حتى الأطفال كلاما لا يخطر على بال و الغريب أن هذا يحدث فقط للسائقات لذلك أتمنى أن يتغير سلوك الناس مستقبلا .
س :كيف تلقى أهلك مهنتك الجديدة ؟
ـ بكل فخر و اعتزاز، فالفكرة تقبلتها العائلة بسهولة رغم أننا نعيش في وسط محافظ بل و ساعدتني كثيرا بالوقوف إلى جانبي معنويا و تشجيعي على المواصلة في هذا الإتجاه و هذا ما حفزني على التفاني في وظيفتي التي تمنحني مزايا كثيرة كالحرية و الثقة بالنفس و تحمل المسؤولية في أصعب الظروف .و رغم أنه لم يمض على دخولي هذا المجال سوى بضع شهور ، و كنت آخر امرأة تلتحق بفريق السائقين ، إلاّ أنني أحسست براحة كبيرة و تأقلمت بسرعة مع ظروف العمل و اليوم أستطيع التأكيد بأنني لست نادمة على اختيار هذه المهنة .
س : هل يزعجك العمل بنظام الدوام و خاصة في الليل ؟
ـ سأدهشك إن أخبرتك أن أفضل أوقات العمل بالنسبة لي هي في الفترة المسائية عندما تقل حركة السيارات و يحل السكون بالشوارع و بالأخص في وسط المدينة . فقيادة الترام في الليل أكثر راحة لأنها تحتاج تركيزا أقل من النهار الذي يزداد فيه القلق و التوتر خصوصا و أن مسار الترام يعبر أحياء آهلة و تعج بالحركة .و القيادة تتطلب حذرا كبيرا و أعصابا من حديد ، لا سيما و أن الكثير من المشاة لا يحترمون أولوية الترام ، و الأطفال كذلك يعبثون بالأقفال الأوتوماتيكية مما يتسبب في تعطيل العربة بالمواقف وإضاعة الوقت .
س: في الختام ماذا تقولين للنساء بمناسبة عيدهن ؟
ـ أتمنى لهن عيدا سعيدا و المزيد من النجاح و الإرادة لأنها تصنع المعجزات و تجعل الصعب يسيرا و أنصحهن بالتغلب على الخوف لأنه العائق الوحيد أمام تحقيق الطموح .
لم تكن بوسهلة حليمة التي اتبعت تكوينا في اللغة الفرنسية و التجارة الدولية تتوقع يوما أن تصبح سائقة ترامواي محترفة من بين ثلاث" 3" نساء فقط يحترفن هذه المهنة بكل الجهة الغربية للوطن،و لكن القدر وضعها في مهنة غير عادية بوسيلة نقل غير اعتيادية لها و لسكان ولاية وهران. فالبداية كانت بالنسبة لها صعبة لأن طموحها لم يدفعها الى ذلك لكنها اكتشفت اليوم أنها قادرة على تحمل مسؤولية استعصت على الكثيرات و الكثيرين ممن اجتازوا اختبارات التوظيف .و بعد ثبوت جدارتها انضمت إلى فريق من السائقين الجدد للتربص، فكانت هي المرأة الوحيدة بينهم و منذ 11 أوت 2013 بدأت حليمة تجربتها الفريدة على متن ترام وهران ليس كراكب بل كقائد رحلة رغم كل الصعاب و العوائق .
التقينا بحليمة بوسهلة في مقر عملها و كان الحديث معها ممتع و أول ما شدّ انتباهنا تواضعها و عزيمتها على مواصلة هذه المهنة .حليمة البلغة من العمر 28 سنة أبانت فعلا عن شجاعة و عزم و قدرة على إظهار الاحترافية و المهارة بمهنة لم تقلل قط من شخصيتها و لا من أنوثتها .
س : كيف اخترت هذه المهنة ؟
في الحقيقة لم أختر يوما هذه المهنة بل هي التي اختارتني إن صحّ التعبير،بحيث أودعت طلبا للتوظيف بشركة سيترام لمنصب بالإدارة و بعد خضوعي لاختبار نفسي و حركي تبين بأنني أمتلك المهارة الكافية لقيادة عربة ترامواي و هو ما لم يتوفر عند الكثيرين غيري و هكذا كانت بدايتي في هذا المجال
س : هل خضعت لتكوين متخصص؟
ـ أجل بطبيعة الحال كان لزاما علي بعدما قبلت في المنصب اتباع تكوين على يد مختصين يعود إليهم الفضل في النجاح الذي حققته في وقت وجيز بعد الله سبحانه فتلقيت عدة دورات تكوينية مكنتني من تطويع هذه الوسيلة الجديدة لمدة شهر كامل تلقيت فيه دروسا نظرية و تطبيقية مكثفة .
س:هل وجدت القيادة صعبة و كيف كان شعورك؟
ـ نعم كانت صعبة للغاية في بداية الأمر خصوصا و أنني بدأت أقود الترام بعد مضي أسبوعين فقط من مدة التربص كما أن قيادة عربة يفوق طولها 50 مترا ليس بالأمر السهل لكنها كانت تجربة ممتعة حقا .
س : متى بدأت العمل كسائقة محترفة ؟
ـ في 11 سبتمبر الماضي قدت أول رحلة ترامواي و أذكر يومها أن دوامي بدأ في المساء و شعرت بالكثير من الخوف و الإرتباك رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي أقود فيها عربة لكن الوضع يختلف في رحلة مليئة بالركاب ، و ما إن دخلت المقصورة حتى استجمعت قواي و حاولت التحكم في أعصابي تماما مثلما تعلمت في فترة التكوين ، فاستبدلت رقة الفتاة بصلابة السائقة و بدلت الكثير من الجهد النفسي و العضلي لأحظى بهذا المنصب و أكون في المستوى المطلوب، و بمرور الوقت أصبحت من المفضلين بين زملائي .
س :ما هي العقبات التي تعترضك أثناء العمل ؟
ـ يعلم الجميع أن الترامواي هو وسيلة نقل حضري غير اعتيادية لذلك لم يتعود عليها سكان وهران بشكل كامل و الكثير منهم لم يكتسبوا بعد ثقافة احترام الأولوية عند مرور العربة ، فعلى طول الخط نواجه نحن السائقون و السائقات عقبات تعرقل مرور الترام و أغلبها تصدر عن أصحاب السيارات الذين يسببون إزعاجا كبيرا باعتراض سبيله أو ركن السيارات على مساره، والغريب أن البعض يمتعهم فعل ذلك بدليل أنهم يحاولون التسابق مع العربة لتجاوزها و قطع الطريق أمامها ،فنضطر نحن السائقون الى استعمال مكبح النجدة حتى لا نصدم أحدا .و هذه المشاكل تتكرر يوميا و أحاول في كل مرة تمالك أعصابي و السيطرة على غضبي و التعقل أمام وضع استثنائي لحفظ أمن و سلامة الركاب داخل العربة .
س : و هل يبادلونك نفس الاحترام؟
ـ في الواقع تصدر من بعضهم تصرفات غير لائقة عندما يعرفون بأن السائق امرأة فيحاولون التحدث معي بواسطة جهاز الإتصال و يتلفظون بكلام لاذع و مشين لكنني لا أظهر أي ردّة فعل وأحاول أن أنسى الأمر حتى لا أفقد تركيزي أثناء العمل .و من حسن الحظ أن مثل هذه التصرفات لا تحدث كثيرا فأغلب الركاب باتوا يتصرفون بوعي أثناء الرحلات .أما خارج العربة فأسمع من الناس و من حتى الأطفال كلاما لا يخطر على بال و الغريب أن هذا يحدث فقط للسائقات لذلك أتمنى أن يتغير سلوك الناس مستقبلا .
س :كيف تلقى أهلك مهنتك الجديدة ؟
ـ بكل فخر و اعتزاز، فالفكرة تقبلتها العائلة بسهولة رغم أننا نعيش في وسط محافظ بل و ساعدتني كثيرا بالوقوف إلى جانبي معنويا و تشجيعي على المواصلة في هذا الإتجاه و هذا ما حفزني على التفاني في وظيفتي التي تمنحني مزايا كثيرة كالحرية و الثقة بالنفس و تحمل المسؤولية في أصعب الظروف .و رغم أنه لم يمض على دخولي هذا المجال سوى بضع شهور ، و كنت آخر امرأة تلتحق بفريق السائقين ، إلاّ أنني أحسست براحة كبيرة و تأقلمت بسرعة مع ظروف العمل و اليوم أستطيع التأكيد بأنني لست نادمة على اختيار هذه المهنة .
س : هل يزعجك العمل بنظام الدوام و خاصة في الليل ؟
ـ سأدهشك إن أخبرتك أن أفضل أوقات العمل بالنسبة لي هي في الفترة المسائية عندما تقل حركة السيارات و يحل السكون بالشوارع و بالأخص في وسط المدينة . فقيادة الترام في الليل أكثر راحة لأنها تحتاج تركيزا أقل من النهار الذي يزداد فيه القلق و التوتر خصوصا و أن مسار الترام يعبر أحياء آهلة و تعج بالحركة .و القيادة تتطلب حذرا كبيرا و أعصابا من حديد ، لا سيما و أن الكثير من المشاة لا يحترمون أولوية الترام ، و الأطفال كذلك يعبثون بالأقفال الأوتوماتيكية مما يتسبب في تعطيل العربة بالمواقف وإضاعة الوقت .
س: في الختام ماذا تقولين للنساء بمناسبة عيدهن ؟
ـ أتمنى لهن عيدا سعيدا و المزيد من النجاح و الإرادة لأنها تصنع المعجزات و تجعل الصعب يسيرا و أنصحهن بالتغلب على الخوف لأنه العائق الوحيد أمام تحقيق الطموح .
Suite au décès d’un ancien joueur de football
Violence à Merouana
le 04.03.14 | 10h00
Réagissez
zoom
|
© photo : archives /el watan
La population suspecte un crime déguisé en suicide.
La commune de Merouana, située à 50 km au nord-ouest de la ville de
Batna, a connu, hier après-midi, une forte vague de violence qui l’a
totalement isolée du monde extérieur. C’est suite au décès, hier matin,
de Mohamed Khedda, âgé de 27 ans, ancien joueur du club local de
football, que la population a vivement réagi. La victime a été retrouvée
pendu avec un turban, au quartier Nezzar Kbayli. Selon des sources
locales, la nouvelle de sa mort s’est propagée comme une traînée de
poudre et des centaines d’individus se sont rassemblés au centre de la
commune.
Tous s’accordaient à dire que c’est un crime déguisé en suicide. En effet, d’après des sources proches de sa famille, l’ancien footballeur s’est fiancé il y a moins de deux semaines ; il venait de décrocher un poste de gardien de prison. Réunis au centre-ville, les manifestants ont marché vers le siège du tribunal et celui de la daïra et ont commencé à lancer des pierres. Des reproches contre le procureur ont aussi été formulés, notamment d’avoir touché le corps du défunt avant l’intervention de la police. Toujours selon la même source, les manifestants ont fait irruption dans l’unique lycée de la commune, au centre de formation professionnelle ainsi qu’au lycée d’enseignement technique, et ont fait sortir les élèves de leurs établissements respectifs.
Ces derniers se sont joints à la manifestation. Pris de panique, les commerçants ont tous fermé boutique. Le climat est rapidement devenu chaotique. A l’heure où nous mettons sous presse, toutes les routes d’accès à ladite commune sont bloquées par les manifestants. Il est à noter que des slogans contre le quatrième mandat du président sortant, Abdelaziz Bouteflika, ont été scandés par une minorité de manifestants. Une tentative de détourner la manifestation qui n’a pas été suivie.
Tous s’accordaient à dire que c’est un crime déguisé en suicide. En effet, d’après des sources proches de sa famille, l’ancien footballeur s’est fiancé il y a moins de deux semaines ; il venait de décrocher un poste de gardien de prison. Réunis au centre-ville, les manifestants ont marché vers le siège du tribunal et celui de la daïra et ont commencé à lancer des pierres. Des reproches contre le procureur ont aussi été formulés, notamment d’avoir touché le corps du défunt avant l’intervention de la police. Toujours selon la même source, les manifestants ont fait irruption dans l’unique lycée de la commune, au centre de formation professionnelle ainsi qu’au lycée d’enseignement technique, et ont fait sortir les élèves de leurs établissements respectifs.
Ces derniers se sont joints à la manifestation. Pris de panique, les commerçants ont tous fermé boutique. Le climat est rapidement devenu chaotique. A l’heure où nous mettons sous presse, toutes les routes d’accès à ladite commune sont bloquées par les manifestants. Il est à noter que des slogans contre le quatrième mandat du président sortant, Abdelaziz Bouteflika, ont été scandés par une minorité de manifestants. Une tentative de détourner la manifestation qui n’a pas été suivie.
Sami Methni
Cette pratique dénoncée persiste
Des noms de martyrs sur des bennes à ordures !
le 06.03.14 | 10h00
1 réaction
|
© D. R.
Un véritable mépris à la mémoire des chouhada.
Des noms de martyrs de la Révolution nationale sont inscrits sur les poubelles en plastique qui pullulent dans les rues de la capitale.
L’on croyait cette pratique détestable révolue. L’indignation provoquée
par l’inscription de noms de martyrs de la guerre de Libération sur des
bacs à ordures de NetCom a suscité une réaction de l’administration de
la wilaya. Plus aucun nom de chahid de la guerre de Libération ne doit
être inscrit sur les poubelles. Sauf que, hélas, ce problème se pose
toujours. Le nom du colonel Amirouche Aït Hamouda (né le 31 octobre 1926
à Tassaft Ouguemoun, mort au combat au sud de Bou Saâda avec d’autres
combattants, dont Si El Houès, le 29 mars 1959) est porté en grosses
lettres sur un bac placé sur le boulevard éponyme.
Les riverains de cette rue d’Alger-Centre et les nombreux piétons peuvent, le cœur serré, voir ce nom, ô combien chargé d’histoire, sur une benne installée sur le trottoir du siège de la sûreté de wilaya. Plus malheureux encore, une main maladroite a mal écrit le nom du valeureux chef de la Wilaya III historique. Le grade et le nom sont mal retranscrits sur cette benne à ordures placée au n°22 B du boulevard baptisé pour honorer la mémoire d’un homme mort les armes à la main. Le colonel Amirouche n’est pas le seul à subir cet affront. Des noms d’autres martyrs de la guerre figurent également sur les poubelles en plastique placées à travers les rues de la capitale, aussi bien sur les grands boulevards que dans les ruelles.
Les autorités de la wilaya et celles de l’EPIC NetCom, chargées d’installer ces bennes, s’en lavent les mains, considérant que l’inscription de ces noms est un geste individuel et maladroit. D’anciens combattants de la Révolution et des enfants de chouhada ont dénoncé cette suprême injure à nos héros, un état de fait qui déshonore leurs auteurs et surtout les pouvoirs publics, qui laissent faire. Photos à l’appui, le fils du colonel Amirouche, Noureddine Aït Hamouda, a lui-même interpelé, lors d’une séance de questions orales à l’APN, le chef du gouvernement de l’époque, Ahmed Ouyahia.
Le silence et l’inaction de ces «autorités» sont intrigants. Le ministère des Moudjahidine, les organisations d’enfants de chouhada et de moudjahidine doivent «intervenir» pour dénoncer ce scandale. Ces organismes, dont le souci actuel est ailleurs, n’ont jamais réagi. L’humiliation n’est pas seulement à ce niveau : les plaques de marbre placées sur les boulevards d’Alger se dégradent faute d’entretien, une couche de poussière cache les biographies des chouhada morts pour que vive l’Algérie libre. La couleur s’efface et les photos ont disparu depuis fort longtemps, sauf celle de Larbi Ben M’hidi, dont la plaque est placée sur le mur du MaMa, situé sur la rue du même nom.
Le mois de mars, qui a vu la disparition de valeureux martyrs, serait l’occasion pour un sursaut patriotique afin d’effacer l’affront et éviter aux commanditaires, intentionnels ou désintéressés de ces gestes insultants, de ne pas se retrouver dans la poubelle de l’Histoire.
Les riverains de cette rue d’Alger-Centre et les nombreux piétons peuvent, le cœur serré, voir ce nom, ô combien chargé d’histoire, sur une benne installée sur le trottoir du siège de la sûreté de wilaya. Plus malheureux encore, une main maladroite a mal écrit le nom du valeureux chef de la Wilaya III historique. Le grade et le nom sont mal retranscrits sur cette benne à ordures placée au n°22 B du boulevard baptisé pour honorer la mémoire d’un homme mort les armes à la main. Le colonel Amirouche n’est pas le seul à subir cet affront. Des noms d’autres martyrs de la guerre figurent également sur les poubelles en plastique placées à travers les rues de la capitale, aussi bien sur les grands boulevards que dans les ruelles.
Les autorités de la wilaya et celles de l’EPIC NetCom, chargées d’installer ces bennes, s’en lavent les mains, considérant que l’inscription de ces noms est un geste individuel et maladroit. D’anciens combattants de la Révolution et des enfants de chouhada ont dénoncé cette suprême injure à nos héros, un état de fait qui déshonore leurs auteurs et surtout les pouvoirs publics, qui laissent faire. Photos à l’appui, le fils du colonel Amirouche, Noureddine Aït Hamouda, a lui-même interpelé, lors d’une séance de questions orales à l’APN, le chef du gouvernement de l’époque, Ahmed Ouyahia.
Le silence et l’inaction de ces «autorités» sont intrigants. Le ministère des Moudjahidine, les organisations d’enfants de chouhada et de moudjahidine doivent «intervenir» pour dénoncer ce scandale. Ces organismes, dont le souci actuel est ailleurs, n’ont jamais réagi. L’humiliation n’est pas seulement à ce niveau : les plaques de marbre placées sur les boulevards d’Alger se dégradent faute d’entretien, une couche de poussière cache les biographies des chouhada morts pour que vive l’Algérie libre. La couleur s’efface et les photos ont disparu depuis fort longtemps, sauf celle de Larbi Ben M’hidi, dont la plaque est placée sur le mur du MaMa, situé sur la rue du même nom.
Le mois de mars, qui a vu la disparition de valeureux martyrs, serait l’occasion pour un sursaut patriotique afin d’effacer l’affront et éviter aux commanditaires, intentionnels ou désintéressés de ces gestes insultants, de ne pas se retrouver dans la poubelle de l’Histoire.
Nadir Iddir
Vos réactions 1
simsim
le 06.03.14 | 18h01
ingratitude!
c'est ce qu'on appelle de l'ingratitude envers nos valeureux
chouhadas allah yarhamhoum.Les jeunes d'aujourd'hui ne connaissent pas
assez leur histoire donc ils ne font pas attention à ces détails qui
sont symboliques.Espérons que les services de la commune trouveront une
autre formule et éviter d'inscrire les noms de nos martyrs sur
des..;...Bravo Nadir pour cet article.
Ma lettre à MM. Bouteflika et Médiène
le 06.03.14 | 10h00
48 réactions
Messieurs,
En préambule, je tiens à préciser qu’à travers la présente lettre, j’interpelle les citoyens que vous êtes. D’où ce choix de ne pas écrire «Monsieur le président» ou «Monsieur le général». Je caresse, malgré vous, ce doux rêve qui m’amène à penser qu’en définitive, vous et moi serions des égaux, que vous et le peuple le seriez également. Malgré vous ! Par la seule force de l’écriture et le temps d’une missive.
«Messieurs», aussi, car j’espère par ailleurs qu’au-delà de vos statuts respectifs, vous continuez à vous déterminer à travers votre appartenance à ce pays qui, à l’évidence, semble passer bien après l’égotisme de l’un et le carriérisme de l’autre. Mais quoi qu’il en soit, «Messieurs», enfin, car quoi que pourraient en dire vos relais respectifs, vous êtes surtout, l’un et l’autre, illégitimes, appartenant à un système qui l’est tout autant.
Je vais me faire l’économie d’un retour en arrière et ne pas revenir ici sur l’histoire de ce pouvoir que vous incarnez depuis quinze ans pour l’un, près de vingt-cinq ans pour l’autre et que vous servez l’un et l’autre, avec d’autres, depuis plus d’un demi-siècle avec plus ou moins de réussite, puisque vous êtes arrivés, avec d’autres, à pérenniser l’illégitimité et à bafouer la démocratie. Car en vérité, la question essentielle est là : votre régime est illégitime et vous le savez. Vous n’ignorez pas que, dès 1962, l’armée des frontières, à laquelle vous avez l’un et l’autre appartenu, a confisqué illégalement le pouvoir en piétinant les principes contenus dans la Déclaration du 1er Novembre 1954, en méprisant le peuple, en l’infantilisant, en crachant sur la mémoire de ceux qui ont payé de leur vie pour l’indépendance de ce pays et en instaurant un système de gouvernance qui ne cesse de provoquer le délitement de la société algérienne et qui continue d’exacerber le régionalisme, les clivages et les marginalisations. Un système qui, nous le voyons tous, a atteint aujourd’hui ses limites.
Sauf à vouloir être de mauvaise foi, il vous sera difficile de nier, en effet, que ce système de gouvernance est aujourd’hui moribond mais, pis encore, par votre inconscience, par votre entêtement contre vents et marées à vouloir maintenir un mode de fonctionnement archaïque et antidémocratique, vous avez démoralisé les Algériens, démobilisé les élites, plus grave, vous avez réuni les conditions du chaos.
Vous n’êtes pas sans savoir que mis à part vos clientèles respectives – que vous entretenez en dilapidant l’argent public et en multipliant les passe-droits – la majorité des Algériens vous rejettent et tournent le dos à ce système inique basé sur le clientélisme et la corruption, devenus ses principaux piliers.
La plupart des Algériens vous rejettent non pas en tant que personne seulement, mais surtout en tant que principaux responsables du pays et de ses malheurs. Vous avez réussi à démobiliser tous les patriotes sincères et tous ceux qui, en 1992 par exemple, ou à d’autres moments de l’histoire récente, ont mis leur vie en danger pour la sauvegarde des principes de la République et des valeurs démocratiques. Oui ! Vous avez réussi à démoraliser, y compris des militaires qui ont mis leur vie en danger face au fanatisme abject, d’anciens fonctionnaires de haut niveau, des intellectuels et des journalistes qui ont préféré l’exil à cette vie indigne que vous proposez, des médecins, des universitaires qui, par votre faute, proposent leurs talents ailleurs. Mais aussi, vous avez réussi à démoraliser tout un peuple, soumis à votre politique d’abrutissement et d’infantilisation. Il n’y a qu’à voir que le rêve de beaucoup d’Algériens, des plus jeunes aux pères de famille, consiste à obtenir un visa pour l’étranger et partir.
Ceux que vous terrorisez par votre pouvoir machiavélique et même ceux que vous avez compromis et aliénés, de gré ou de force, veulent en effet quitter l’Algérie comme pour mieux vous laisser ce pays que vous vous êtes indûment accaparé. Le premier, vous M. Bouteflika, en confondant l’Algérie avec ces monarchies que vous avez toujours admirées et le second, vous M. Mediène, en confondant un service de renseignement avec ces partis politiques monolithiques qui veulent tout contrôler, y compris la conscience des citoyens.
Au lieu d’essayer de comprendre ce peuple et ses aspirations légitimes, vous avez choisi sinon le mépris, la diabolisation. Nous serions trop idiots pour comprendre les visées qui sont les vôtres. Tels des sujets vous nous traitez. Tel un troupeau vous nous considérez. Vous seriez les bergers qui décideraient de notre avenir, de celui de nos enfants et de nos petits-enfants et nous serions les exécutants dociles. Telle est votre logique. Nous serions, selon vous, inaptes à la citoyenneté !
C’est probablement la raison pour laquelle vous n’avez jamais daigné nous expliquer les contours de vos projets politiques et sociétaux (si vous en avez) sinon par cette langue de bois incompréhensible et ces mensonges répétés, langue maternelle du système qui vous a enfantés. Et, de plus, quelle belle trouvaille que d’affirmer, à travers vos relais respectifs, que chaque interpellation citoyenne serait tantôt l’œuvre d’une «main étrangère», tantôt l’expression d’un «complot ourdi contre l’Algérie». Comme si le citoyen algérien aurait, ipso facto, besoin d’une quelconque tutelle pour réfléchir et s’exprimer. Quel mépris !
Depuis la naissance de ma conscience politique, je n’ai pas vu d’autre «complot» que celui fomenté par votre système de gouvernance contre son propre peuple. Pour preuve : c’est votre système qui a rendu l’Algérien perméable aux fanatismes ; votre système de gouvernance a banalisé la corruption ; votre système de gouvernance a exacerbé le régionalisme ; votre système de gouvernance a encouragé l’injustice et instauré les inégalités sociales ; votre système de gouvernance a tué l’école algérienne, le savoir et l’intelligence ; votre système de gouvernance a massacré la médecine et transformé les hôpitaux algériens en mouroirs ; votre système de gouvernance a poussé les Algériens vers l’exil comme si leur pays était occupé par une puissance maléfique ; votre système de gouvernance a détruit l’agriculture et empêché l’édification de tout projet économique cohérent ; votre système de gouvernance a clochardisé la société ; votre système de gouvernance a laissé des bidonvilles, la misère et la violence s’installer autour des villes. A cause de votre système de gouvernance, Alger n’est plus Alger ; Oran n’est plus Oran ; Tlemcen n’est plus Tlemcen ; Annaba n’est plus Annaba ; Ghardaïa n’est plus Ghardaïa ; Constantine n’est plus Constantine. A cause de votre système de gouvernance, l’Algérie n’est plus l’Algérie. Et les Algériens ne sont plus rien ! Ou peut-être des zombies vivant clandestinement dans des pays qui ne veulent plus d’eux, des miséreux apatrides quémandant un «asile politique» ou une «carte de résidence», voire une autre «nationalité» aux quatre coins de la planète.
Messieurs,
Les informations qui parviennent à la société sont inquiétantes. Et une anxiété légitime s’est installée. Que vous soyez de connivence ou pas importe peu. Que vous vous souteniez mutuellement ou que vous détestiez cordialement n’est pas une priorité. Que l’un soit le chef d’un clan corrompu et l’autre le patron d’un système moribond, j’en suis conscient. Mais je vous demande, car je crois que c’est une question importante qui intéresse l’opinion, oui je vous demande : savez-vous au moins vers quelle destination comptez-vous mener l’Algérie ? L’un et l’autre êtes-vous conscients qu’après avoir hypothéqué l’avenir de plusieurs générations d’Algériens, vous réunissez désormais les conditions d’une somalisation du pays ? En êtes-vous réellement conscients ?
C’est pour toutes ces raisons que je tiens à en appeler à votre conscience. Je me force à croire que vous possédez encore un sens patriotique. Je refuse de penser – même si des éléments objectifs m’y encouragent – que votre ambition à l’un et à l’autre serait de détruire l’Algérie volontairement ou par votre incapacité à prendre de la hauteur. J’en appelle à votre conscience et à la conscience de tous les Algériens pour que cesse cette mascarade.
M. Bouteflika, vous êtes devenu et à travers vous toutes les institutions algériennes, la risée de la planète. Vous savez que vous ne pouvez pas aller contre les lois de la physiologie. Vous êtes âgé et malade et ce n’est là ni une honte ni une tare. Quelle que soit votre histoire, elle est désormais derrière vous. Ne laissez pas le pouvoir corrompre votre âme au point de vous croire éternel. Pensez à tous ces Algériens. Ecoutez toutes ces voix qui vous supplient de partir dignement et tournez le dos à ces courtisans intéressés, à ces arrivistes et à ces opportunistes assoiffés de pouvoir qui vous encouragent à aller vers l’impasse. N’écoutez personne. Ni vos conseillers ni votre frère Saïd Bouteflika. Ecoutez plutôt votre cœur, si tant est qu’il puisse vibrer pour ce pays.
M. Mediène, vous êtes à la tête des services spéciaux depuis un quart de siècle. Il serait plus juste de parler de police politique. Vous appartenez à une génération qui croit encore qu’il est possible de réaliser notre bonheur malgré notre volonté. Toujours la même infantilisation des masses. Je vous demande solennellement d’assumer vos responsabilités.
En 1999, vous aviez adoubé et fait adouber, avec d’autres, pour la plupart aujourd’hui disparus, la «candidature» de M. Bouteflika. Vous avez fermé les yeux, en 2008, sur le viol dont a été victime la Constitution. Il vous appartient de prendre votre part, dans le cadre de vos prérogatives constitutionnelles, pour mettre un terme à cette situation inacceptable.
Le pays est en danger. Et ce danger ne vient ni de Libye ni du Sahel, ni de France, ni des Etats-Unis, ni d’Israël, ni du Pakistan, ce danger émane de cette insupportable volonté qui vise à permettre, contre toutes les règles du bon sens et de la bonne gouvernance, à un homme malade et considérablement affaibli par l’âge de briguer une présidence à vie alors qu’il est incapable d’être conscient plus de trois à quatre heures par jour. Ce danger, vous le savez, vient des frères Bouteflika et de ceux qui les entourent. Vos partisans disent que vous seriez un «patriote honnête». Il est temps de le prouver. De le prouver et de partir par la suite, dignement, afin que vous puissiez profiter, vous aussi, d’une retraite certainement méritée.
Messieurs,
Les solutions existent et les femmes algériennes n’ont pas été stériles durant les soixante dernières années. Arrêtez cette mascarade électorale. Permettez à de larges coalitions de mener une transition aux côtés de personnalités reconnues et respectées et de préparer ainsi, dans des conditions favorables, des élections réellement démocratiques. Transmettez le pouvoir au peuple qui, au regard de ce qu’il a enduré au cours des années 1990, sera capable, j’en suis convaincu, de rejeter tout projet totalitaire, nihiliste ou violent. Je n’appelle pas à l’ouverture d’une chasse aux sorcières, car, comme la majorité des Algériens, je ne souhaite ni le chaos, ni l’anarchie, ni la guerre civile.
Mais il vous appartient, à l’un et à l’autre, de montrer une réelle volonté d’éviter à l’Algérie une situation inextricable. Et arrêtez de nous faire croire, comme si nous étions des idiots, que le nom de Bouteflika serait, à lui seul, synonyme de stabilité. Au regard de la situation, il est, ainsi que le maintien de ce système de gouvernance, source d’instabilité. Incontestablement !
Et, de plus, regardez autour de vous. Ne croyez pas que votre puissance actuelle vous confère, pour l’éternité, une quelconque immunité contre la colère du peuple si celle-ci venait à s’extérioriser. Vous connaissez parfaitement la nature des Algériens, leur côté excessif, mais gardez à l’esprit que s’ils évitent, pour l’instant, d’exprimer leur ressentiment, c’est probablement parce qu’ils font preuve majoritairement d’une responsabilité et d’un sens patriotique et qu’ils refusent d’accompagner l’entêtement qui est le vôtre par une réponse destructrice.
Par cette modeste voix qui est la mienne, je ne prétends parler au nom de personne. Mais je crois exprimer des sentiments que beaucoup de mes compatriotes peuvent partager. A travers cette lettre, j’ai voulu tout simplement marquer ma désapprobation avec les choix que vous semblez mettre sur pied l’un à côté de l’autre ou l’un face à l’autre. J’ai tenu aussi à vous dire, comme beaucoup d’Algériens, je refuse de choisir, dans cette bipolarisation, réelle ou supposée que vous avez instaurée, entre le chef d’un clan (M. Bouteflika) et le chef d’un système (M. Médiène). L’un étant le produit du système et le second étant le protecteur du clan. N’empêche, même si, dans l’absolu, je ne vous crois pas capable de faire preuve de courage politique, je prie de tout mon cœur d’avoir été excessif et injuste à votre égard. Auquel cas, montrez-moi que si votre système a, jusque-là, indûment empêché des millions d’Algériens de jouir normalement de leur pays, il n’en sera pas de même pour nos descendants.
En préambule, je tiens à préciser qu’à travers la présente lettre, j’interpelle les citoyens que vous êtes. D’où ce choix de ne pas écrire «Monsieur le président» ou «Monsieur le général». Je caresse, malgré vous, ce doux rêve qui m’amène à penser qu’en définitive, vous et moi serions des égaux, que vous et le peuple le seriez également. Malgré vous ! Par la seule force de l’écriture et le temps d’une missive.
«Messieurs», aussi, car j’espère par ailleurs qu’au-delà de vos statuts respectifs, vous continuez à vous déterminer à travers votre appartenance à ce pays qui, à l’évidence, semble passer bien après l’égotisme de l’un et le carriérisme de l’autre. Mais quoi qu’il en soit, «Messieurs», enfin, car quoi que pourraient en dire vos relais respectifs, vous êtes surtout, l’un et l’autre, illégitimes, appartenant à un système qui l’est tout autant.
Je vais me faire l’économie d’un retour en arrière et ne pas revenir ici sur l’histoire de ce pouvoir que vous incarnez depuis quinze ans pour l’un, près de vingt-cinq ans pour l’autre et que vous servez l’un et l’autre, avec d’autres, depuis plus d’un demi-siècle avec plus ou moins de réussite, puisque vous êtes arrivés, avec d’autres, à pérenniser l’illégitimité et à bafouer la démocratie. Car en vérité, la question essentielle est là : votre régime est illégitime et vous le savez. Vous n’ignorez pas que, dès 1962, l’armée des frontières, à laquelle vous avez l’un et l’autre appartenu, a confisqué illégalement le pouvoir en piétinant les principes contenus dans la Déclaration du 1er Novembre 1954, en méprisant le peuple, en l’infantilisant, en crachant sur la mémoire de ceux qui ont payé de leur vie pour l’indépendance de ce pays et en instaurant un système de gouvernance qui ne cesse de provoquer le délitement de la société algérienne et qui continue d’exacerber le régionalisme, les clivages et les marginalisations. Un système qui, nous le voyons tous, a atteint aujourd’hui ses limites.
Sauf à vouloir être de mauvaise foi, il vous sera difficile de nier, en effet, que ce système de gouvernance est aujourd’hui moribond mais, pis encore, par votre inconscience, par votre entêtement contre vents et marées à vouloir maintenir un mode de fonctionnement archaïque et antidémocratique, vous avez démoralisé les Algériens, démobilisé les élites, plus grave, vous avez réuni les conditions du chaos.
Vous n’êtes pas sans savoir que mis à part vos clientèles respectives – que vous entretenez en dilapidant l’argent public et en multipliant les passe-droits – la majorité des Algériens vous rejettent et tournent le dos à ce système inique basé sur le clientélisme et la corruption, devenus ses principaux piliers.
La plupart des Algériens vous rejettent non pas en tant que personne seulement, mais surtout en tant que principaux responsables du pays et de ses malheurs. Vous avez réussi à démobiliser tous les patriotes sincères et tous ceux qui, en 1992 par exemple, ou à d’autres moments de l’histoire récente, ont mis leur vie en danger pour la sauvegarde des principes de la République et des valeurs démocratiques. Oui ! Vous avez réussi à démoraliser, y compris des militaires qui ont mis leur vie en danger face au fanatisme abject, d’anciens fonctionnaires de haut niveau, des intellectuels et des journalistes qui ont préféré l’exil à cette vie indigne que vous proposez, des médecins, des universitaires qui, par votre faute, proposent leurs talents ailleurs. Mais aussi, vous avez réussi à démoraliser tout un peuple, soumis à votre politique d’abrutissement et d’infantilisation. Il n’y a qu’à voir que le rêve de beaucoup d’Algériens, des plus jeunes aux pères de famille, consiste à obtenir un visa pour l’étranger et partir.
Ceux que vous terrorisez par votre pouvoir machiavélique et même ceux que vous avez compromis et aliénés, de gré ou de force, veulent en effet quitter l’Algérie comme pour mieux vous laisser ce pays que vous vous êtes indûment accaparé. Le premier, vous M. Bouteflika, en confondant l’Algérie avec ces monarchies que vous avez toujours admirées et le second, vous M. Mediène, en confondant un service de renseignement avec ces partis politiques monolithiques qui veulent tout contrôler, y compris la conscience des citoyens.
Au lieu d’essayer de comprendre ce peuple et ses aspirations légitimes, vous avez choisi sinon le mépris, la diabolisation. Nous serions trop idiots pour comprendre les visées qui sont les vôtres. Tels des sujets vous nous traitez. Tel un troupeau vous nous considérez. Vous seriez les bergers qui décideraient de notre avenir, de celui de nos enfants et de nos petits-enfants et nous serions les exécutants dociles. Telle est votre logique. Nous serions, selon vous, inaptes à la citoyenneté !
C’est probablement la raison pour laquelle vous n’avez jamais daigné nous expliquer les contours de vos projets politiques et sociétaux (si vous en avez) sinon par cette langue de bois incompréhensible et ces mensonges répétés, langue maternelle du système qui vous a enfantés. Et, de plus, quelle belle trouvaille que d’affirmer, à travers vos relais respectifs, que chaque interpellation citoyenne serait tantôt l’œuvre d’une «main étrangère», tantôt l’expression d’un «complot ourdi contre l’Algérie». Comme si le citoyen algérien aurait, ipso facto, besoin d’une quelconque tutelle pour réfléchir et s’exprimer. Quel mépris !
Depuis la naissance de ma conscience politique, je n’ai pas vu d’autre «complot» que celui fomenté par votre système de gouvernance contre son propre peuple. Pour preuve : c’est votre système qui a rendu l’Algérien perméable aux fanatismes ; votre système de gouvernance a banalisé la corruption ; votre système de gouvernance a exacerbé le régionalisme ; votre système de gouvernance a encouragé l’injustice et instauré les inégalités sociales ; votre système de gouvernance a tué l’école algérienne, le savoir et l’intelligence ; votre système de gouvernance a massacré la médecine et transformé les hôpitaux algériens en mouroirs ; votre système de gouvernance a poussé les Algériens vers l’exil comme si leur pays était occupé par une puissance maléfique ; votre système de gouvernance a détruit l’agriculture et empêché l’édification de tout projet économique cohérent ; votre système de gouvernance a clochardisé la société ; votre système de gouvernance a laissé des bidonvilles, la misère et la violence s’installer autour des villes. A cause de votre système de gouvernance, Alger n’est plus Alger ; Oran n’est plus Oran ; Tlemcen n’est plus Tlemcen ; Annaba n’est plus Annaba ; Ghardaïa n’est plus Ghardaïa ; Constantine n’est plus Constantine. A cause de votre système de gouvernance, l’Algérie n’est plus l’Algérie. Et les Algériens ne sont plus rien ! Ou peut-être des zombies vivant clandestinement dans des pays qui ne veulent plus d’eux, des miséreux apatrides quémandant un «asile politique» ou une «carte de résidence», voire une autre «nationalité» aux quatre coins de la planète.
Messieurs,
Les informations qui parviennent à la société sont inquiétantes. Et une anxiété légitime s’est installée. Que vous soyez de connivence ou pas importe peu. Que vous vous souteniez mutuellement ou que vous détestiez cordialement n’est pas une priorité. Que l’un soit le chef d’un clan corrompu et l’autre le patron d’un système moribond, j’en suis conscient. Mais je vous demande, car je crois que c’est une question importante qui intéresse l’opinion, oui je vous demande : savez-vous au moins vers quelle destination comptez-vous mener l’Algérie ? L’un et l’autre êtes-vous conscients qu’après avoir hypothéqué l’avenir de plusieurs générations d’Algériens, vous réunissez désormais les conditions d’une somalisation du pays ? En êtes-vous réellement conscients ?
C’est pour toutes ces raisons que je tiens à en appeler à votre conscience. Je me force à croire que vous possédez encore un sens patriotique. Je refuse de penser – même si des éléments objectifs m’y encouragent – que votre ambition à l’un et à l’autre serait de détruire l’Algérie volontairement ou par votre incapacité à prendre de la hauteur. J’en appelle à votre conscience et à la conscience de tous les Algériens pour que cesse cette mascarade.
M. Bouteflika, vous êtes devenu et à travers vous toutes les institutions algériennes, la risée de la planète. Vous savez que vous ne pouvez pas aller contre les lois de la physiologie. Vous êtes âgé et malade et ce n’est là ni une honte ni une tare. Quelle que soit votre histoire, elle est désormais derrière vous. Ne laissez pas le pouvoir corrompre votre âme au point de vous croire éternel. Pensez à tous ces Algériens. Ecoutez toutes ces voix qui vous supplient de partir dignement et tournez le dos à ces courtisans intéressés, à ces arrivistes et à ces opportunistes assoiffés de pouvoir qui vous encouragent à aller vers l’impasse. N’écoutez personne. Ni vos conseillers ni votre frère Saïd Bouteflika. Ecoutez plutôt votre cœur, si tant est qu’il puisse vibrer pour ce pays.
M. Mediène, vous êtes à la tête des services spéciaux depuis un quart de siècle. Il serait plus juste de parler de police politique. Vous appartenez à une génération qui croit encore qu’il est possible de réaliser notre bonheur malgré notre volonté. Toujours la même infantilisation des masses. Je vous demande solennellement d’assumer vos responsabilités.
En 1999, vous aviez adoubé et fait adouber, avec d’autres, pour la plupart aujourd’hui disparus, la «candidature» de M. Bouteflika. Vous avez fermé les yeux, en 2008, sur le viol dont a été victime la Constitution. Il vous appartient de prendre votre part, dans le cadre de vos prérogatives constitutionnelles, pour mettre un terme à cette situation inacceptable.
Le pays est en danger. Et ce danger ne vient ni de Libye ni du Sahel, ni de France, ni des Etats-Unis, ni d’Israël, ni du Pakistan, ce danger émane de cette insupportable volonté qui vise à permettre, contre toutes les règles du bon sens et de la bonne gouvernance, à un homme malade et considérablement affaibli par l’âge de briguer une présidence à vie alors qu’il est incapable d’être conscient plus de trois à quatre heures par jour. Ce danger, vous le savez, vient des frères Bouteflika et de ceux qui les entourent. Vos partisans disent que vous seriez un «patriote honnête». Il est temps de le prouver. De le prouver et de partir par la suite, dignement, afin que vous puissiez profiter, vous aussi, d’une retraite certainement méritée.
Messieurs,
Les solutions existent et les femmes algériennes n’ont pas été stériles durant les soixante dernières années. Arrêtez cette mascarade électorale. Permettez à de larges coalitions de mener une transition aux côtés de personnalités reconnues et respectées et de préparer ainsi, dans des conditions favorables, des élections réellement démocratiques. Transmettez le pouvoir au peuple qui, au regard de ce qu’il a enduré au cours des années 1990, sera capable, j’en suis convaincu, de rejeter tout projet totalitaire, nihiliste ou violent. Je n’appelle pas à l’ouverture d’une chasse aux sorcières, car, comme la majorité des Algériens, je ne souhaite ni le chaos, ni l’anarchie, ni la guerre civile.
Mais il vous appartient, à l’un et à l’autre, de montrer une réelle volonté d’éviter à l’Algérie une situation inextricable. Et arrêtez de nous faire croire, comme si nous étions des idiots, que le nom de Bouteflika serait, à lui seul, synonyme de stabilité. Au regard de la situation, il est, ainsi que le maintien de ce système de gouvernance, source d’instabilité. Incontestablement !
Et, de plus, regardez autour de vous. Ne croyez pas que votre puissance actuelle vous confère, pour l’éternité, une quelconque immunité contre la colère du peuple si celle-ci venait à s’extérioriser. Vous connaissez parfaitement la nature des Algériens, leur côté excessif, mais gardez à l’esprit que s’ils évitent, pour l’instant, d’exprimer leur ressentiment, c’est probablement parce qu’ils font preuve majoritairement d’une responsabilité et d’un sens patriotique et qu’ils refusent d’accompagner l’entêtement qui est le vôtre par une réponse destructrice.
Par cette modeste voix qui est la mienne, je ne prétends parler au nom de personne. Mais je crois exprimer des sentiments que beaucoup de mes compatriotes peuvent partager. A travers cette lettre, j’ai voulu tout simplement marquer ma désapprobation avec les choix que vous semblez mettre sur pied l’un à côté de l’autre ou l’un face à l’autre. J’ai tenu aussi à vous dire, comme beaucoup d’Algériens, je refuse de choisir, dans cette bipolarisation, réelle ou supposée que vous avez instaurée, entre le chef d’un clan (M. Bouteflika) et le chef d’un système (M. Médiène). L’un étant le produit du système et le second étant le protecteur du clan. N’empêche, même si, dans l’absolu, je ne vous crois pas capable de faire preuve de courage politique, je prie de tout mon cœur d’avoir été excessif et injuste à votre égard. Auquel cas, montrez-moi que si votre système a, jusque-là, indûment empêché des millions d’Algériens de jouir normalement de leur pays, il n’en sera pas de même pour nos descendants.
Mohamed Sifaoui. Algérien de cœur et de descendance, journaliste de profession
YYahiaoui
le 08.03.14 | 01h55
I mourn this poor algeria and its own...
I am absolutely appalled by some of the reactions to this
letter. The letter did actually bring a smile to my face, thinking that
at least one person is voicing the feeling of herds of Algerian
sentiments to the attention of those who're crippling this country. As I
started reading people's reactions, however, I literally wanted to pull
my hair out. When we see a "Monster", can't we just all agree that it
is a monster? Why is it difficult for the Algerian officials to
understand that they do not have to die on the wheel? These people may
come to power with good intentions and they get dipped until they're
soggy and dripping wet in corruption and they get the idea that Algeria
actually became their property! They then start managing it the way
they do their wallets and bank accounts! What a sad set of affairs! And
when someone goes and speaks loud and clear that it is unacceptable,
people turn against him or her. Oh Well, actually that makes perfect
sense. I just realized, those people are just others who're similarly
soggy and dripping wet with corruption just like the president...
I mourn that poor country and mourn its innocent people who're suffering, powerless, left with no hope and no energy.
The only thing left is to control the air they breathe and administer to them just enough of it to survive and keep their eyes and mouths open like a bunch of zombies...
I mourn that poor country and mourn its innocent people who're suffering, powerless, left with no hope and no energy.
The only thing left is to control the air they breathe and administer to them just enough of it to survive and keep their eyes and mouths open like a bunch of zombies...
Alérie éternelle
Il me semble incongru de lier l'avenir de notre pays aux
sautes d'humeur de deux hommes. Que représenteraient dans cette
configuration les trente six millions d'algériens restants. Soyez sans
crainte, l'écrasante majorité de notre peuple est consciente des enjeux
présents et avenirs et de ce fait, elle ne permettrait à aucun
aventurier de malmener davantage un pays que nos glorieux chouhada
destinaient sans aucun doute à un bien meilleur sort.
Vigilance patriotique!
Vigilance patriotique!
manipulation
Peut-être avez raison sur sa prétendue appartenance au FIS.
Mais en revanche M Sifaoui est un personnage controversé. Il a défendu
M. Nezzar contre Souaïdia, et a tout fait pour se faire recruter par la
DRS. Pour votre information, il a collaboré au journal l'Authentique,
qui appartenait au Général Betchine. Alors si aujourd'hui, il lance un
appel poignant au pouvoir, pourquoi s'est t-il frayé avec les Hommes du
système? il est surtout avide reconnaissance et victime d'un ego
surdimensionné. Il travaille pour ses intérêts uniquement. Et cessez de
voir dans les gens qui ne partagent pas la même vision que vous, des
agents du pouvoir. On a le droit d'avoir notre propre opinion sur ces
pseudo démocrates de la 25ème heure. Nous , nous ne faisons allégeance à
aucun pouvoir, simplement, nous disons attention aux manipulateurs.
Faux jetons
La présentation de cette lettre ouverte pourra paraître, pour
certains comme provenant d’un combattant de la démocratie mais
malheureusement son auteur est un personnage faisant partie d’une
poignée des seconds couteaux très peu scrupuleux qui ont le profil idéal
pour la télévision française de professer la haine de l’arabe en
général et de l’algérien en particulier auquel par ses interventions il
lui colle l’étiquette comme un peuple réfractaire et indigne de la
démocratie. A le voir sur les petits écrans français il incarne
toujours « le bougnoul de service » lors de ses passages où il ressasse
constamment sa haine de l’arabe et intervient souvent pour surfer sur
l’islamophobie pour plaire à ses employeurs du moment.
Prise de conscience
Mr Sifaoui j'épie tous les jours que Dieu fait vos
interventions au travers des médias algériens ou étrangers et reste
subjugué par les leçons de patriotisme pur que vous administré aux nains
politiques qui dirigent notre belle Algérie abreuvée du sang des
victimes de la cécité des décideurs Peut-t-on alors espérer que votre
message émouvant fasse prendre conscience que cette fois ci ,les
personnalités que vous avez interpellées,rattrapées par inéluctabilité
biologiques , à la veille de rendre compte à leur Créateur ,soient enfin
dignes des libérateurs de ce pays ,et enfin restitue à ce merveilleux
peuple sa LIBERTÉ confisquée par les indus occupants des régimes
succesifs
blakis
@blakis
Vous êtes soit ignorant soit agent du pouvoir qui cherche à attaquer un journaliste qui vous gêne par les vérités qu'il étale dans sa lettre.
SIFAOUI membre du FIS ? Et quoi encore ? Pourquoi pas du GIA ? Pour avoir lu plusieurs de ses ouvrages je peux vous dire que vous vous trompez sur toute la ligne. Je sais qu'il était en ALGERIE pendant la décennie noire et qu'il est rescapé de la bombe qui a frappé la maison de la presse. Je crois qu'il travaillait a El WATAN ou dans le SOIR d'ALGERIE. Lorsqu'il a infiltré les membres di GIA en France c'était pour mieux les démasquer dans une enquête saluée par tous les médias en FRANCE pour sa qualité. ET ce MONSIEUR a eu le mérite d'alerter sur BOUTEFLIKA très tôt, je vous conseille ces deux livres sur BOUTEFLIKA et le DRS. Alors avant de raconter n'importe quoi et mentir aux gens informez vous. Si c'est une erreur de votre part, excusez ma franchise et rectifiez. Merci
Vous êtes soit ignorant soit agent du pouvoir qui cherche à attaquer un journaliste qui vous gêne par les vérités qu'il étale dans sa lettre.
SIFAOUI membre du FIS ? Et quoi encore ? Pourquoi pas du GIA ? Pour avoir lu plusieurs de ses ouvrages je peux vous dire que vous vous trompez sur toute la ligne. Je sais qu'il était en ALGERIE pendant la décennie noire et qu'il est rescapé de la bombe qui a frappé la maison de la presse. Je crois qu'il travaillait a El WATAN ou dans le SOIR d'ALGERIE. Lorsqu'il a infiltré les membres di GIA en France c'était pour mieux les démasquer dans une enquête saluée par tous les médias en FRANCE pour sa qualité. ET ce MONSIEUR a eu le mérite d'alerter sur BOUTEFLIKA très tôt, je vous conseille ces deux livres sur BOUTEFLIKA et le DRS. Alors avant de raconter n'importe quoi et mentir aux gens informez vous. Si c'est une erreur de votre part, excusez ma franchise et rectifiez. Merci
rentre au bled
j'aimerai bien te voir ici à alger manifester.
3 décennies
M Sifaoui, homme de paix, de grande valeur!!! Ou était-il ce
monsieur, durant la décennie noire?, il a soutenu les hommes qui ont
participé et approuvé le massacre d'algériens et tout le monde
aujourd'hui trouve sa lettre émouvante. Vous savez qui est M Sifaoui,
c'est un journaliste membre de l'ex FIS, qui a réalisé un beau
documentaire sur les cellules du GIA, en les infiltrant. Et maintenant
qu'il est de l'autre côté, il en appelle à la conscience morale et
patriotique. Alors ne gobez pas n'importe quel homme qui vous dit des
vérités que vous connaissez déjà. le 4ème mandat de Bouteflika était
prévisible depuis 2008, depuis que le pouvoir a réussi à enlever de la
Constitution le principe de limitation des mandats. Donc, c'est à ce
moment là qu'il fallait réagir. A part la Presse, personne n'a parlé de
cette aberration. Vous croyez quoi, qu'il allait supprimer cette mesure
pour en faire profiter quelqu'un d'autre. Ou est notre élite, en France
ou au Canada, ou est notre pseudo opposition, en train de se déliter ou
d'essayer d'avoir des strapontins, et le peuple dans tout cela, sait-on
ce qu'il veut? Il veut qu'on lui rende sa dignité , ses valeurs. Pendant
des décennies, il a laissé faire le pouvoir s'accaparer des richesses,
clochardiser le système éducatif tout juste bon à former des
analphabètes bilingues, à rendre le système de santé publique
inefficace, et incapable de performances, des institutions qui n'ont
jamais fonctionné: Bouteflika a été réélu 3 fois. Le peuple s'est tu,
parce qu'il a donné aux jeunes des prêts ANSEJ, il a distribué des
logements et à chaque fois que les travailleurs faisaient grève pour les
salaires, le régime a accédé à leurs revendications pour acheter la
paix sociale. Alors, ou étions-nous durant toutes ces années et
maintenant on crie au scandale. Nous sommes tous responsables de l'échec
de ce pays, passivement ou activement...
Il m'étonne,
Monsieur Mohamed Sifaoui, celui qui a fait avec mon frère au
lycée Hamia de Vieux Kouba. Quant il parle de conscience, tu penses que
Bouteflika en a une!? Parce que s'il en a une il ne serait même pas
présenter aux élections de 1999. Chers Amis, il suffit de lire
l'histoire, faites des recherches sur YouTube, vous y trouverez tout sur
l'Algérie. Saviez-vous que Bouteflika a été condamné par le fln et que
c'était boumediène qui l'Avait extirpé par la suite. C'était le facteur
de boumediène, il lui rapportait tout sur ce qui se passait durant la
révolution. Et puis, une femme voulait lui extirper sa valise
diplomatique alors ministre des affaires étrangères et était considéré
l'homme le plus riche d'Afrique. Cela dit, Monsieur Mohamed Sifaoui me
faisait rire pendant que je lisais sa lettre magnifique. Monsieur
Mohamed Sifaoui est magnifique et un homme courageux et un vrai
journaliste que nous n'avons pas beaucoup comme lui. Lorsqu'un
terroriste assassine ou tue est ce qu'il a une conscience. Rappelez-vous
de Bentalha et de la décennie noire fomentée de toute pièce. Moi je ne
peux oublier tout ça. Ceux qui sont conscients sont hors de portée, mais
Bouteflika n'en a jamais eu de conscience, même sa propre sœur est
contre le 4e mandat. bonne lecture. merci.
penser vraie
Il faut bien dire la vérité, pour voir vraie. il faut dire
que la diaspora, turque a secrètement pris le pouvoir depuis
1962.d'ailleurs Amara ben Younes(le macédoine) durant son entretien dans
la chaine el nahar, a bien clarifié qu'aucune idée ne le relie avec
Amar ghoul(azerbaidjanais) rien, ou bien saadani(le kouzaki) ou
sellal(le tartare) ou Médiéne(le slave) sauf le programme du président,
pour ne pas dire le lien du sang qui le rapproche, c'est comme le
programme du président n'est pas un ensemble d'idée
mon avis
le 06.03.14 | 12h12
ricko
le 06.03.14 | 12h08
Damedefer
le 06.03.14 | 12h03
maverickforever
le 06.03.14 | 11h53
sally4816
le 06.03.14 | 11h51
kebire
le 06.03.14 | 11h49
olivier
le 06.03.14 | 11h39
elf
le 06.03.14 | 11h25
SlimAlger
le 06.03.14 | 12h52
zack2
le 06.03.14 | 12h44
akarmouss
le 06.03.14 | 12h44
YamahaBelcourt
le 06.03.14 | 12h39
blakis
le 06.03.14 | 12h38
medil
le 06.03.14 | 12h37
citoyenne du monde
le 06.03.14 | 12h34
alype2
le 06.03.14 | 12h28
pinpin
le 06.03.14 | 12h18
kerbam
le 06.03.14 | 14h53
samy Foura
le 06.03.14 | 14h30
ange
le 06.03.14 | 13h45
eddi
le 06.03.14 | 13h43
oulounice1958
le 06.03.14 | 13h41
barbesse
le 06.03.14 | 13h35
evrest
le 06.03.14 | 13h34
barbesse
le 06.03.14 | 13h27
bentif12
le 06.03.14 | 13h13
faxe
le 06.03.14 | 20h23
SHARMAN
le 06.03.14 | 20h13
vassavoir1
le 06.03.14 | 19h54
azariw
le 06.03.14 | 18h12
hamid201
le 06.03.14 | 17h53
saberbelgique
le 06.03.14 | 16h17
1-2-3 c'est le tour de l'Algérie
le 06.03.14 | 15h12
firmus2
le 06.03.14 | 15h02
algreien
le 06.03.14 | 14h57
Tentative
C’est une lettre que tous les algérien aimerait signer. On
peut toujours tenter de raisonner Boutef et Toufik, mais l’histoire nous
rend sceptique quant à leur volonté de bâtir un état de droit.
. entêtement!
L’entêtement mène toujours a un durcissement du peuple.comme
on connait le peuple Algérien il peut supporté longtemps la
privatisation la non considération et...! mais quant il se fâche il ne
reconnait aucune institution ,franchement je le souhaite pas. Alors de
grâce monsieur le Président partez par la gronde porte, écoutez votre
conscience si vous êtes encore conscient, n'écoutez pas les
autres...!car pour moi vous un Etes grand moudjahid, rester le et partez
dignement, moi même j'ai perdu mon père et ma mère durant la guerre de
l'indépendance alors que je n'avais que 7 ans. ils sont morts pour
l'Algerie c'est leurs choix ou plutôt ils étaient obligé pour que leurs
FILS et les ALGERIENNES et ALGERIENS vivent dignement, mais vous vous
avez ce choix de finir vos jours avec votre famille dignement.merci
bonne initiative
Qui vient conforter celle de Mme Abbar "Quittez dignement le
pouvoir Mr Bouteflika" dont il respecte l'esprit presque ä la
lettre.Tout est disséqué ....Mais il est regrettable que les villes de
Kabylie n'aient pas été mentionnées comme Tizi Ouzou et Bejaia
défigurées comme l'a heureusement démontré Mediapart dans son reportage .
pourquoi je souligne ça c'est que l'ETAT les a sciemment marginalisées.....et ceci met en évidence la "bête Immonde qui sommeille en Bouteflka qui comme le dit Mme Abbar se refuse à exorciser le passe pour rendre justice à l'avenir je cite.
salutations et bonne continuation certaines de vos positions servent à l'instauration du ere nouvelle en Algérie:j'achète
pourquoi je souligne ça c'est que l'ETAT les a sciemment marginalisées.....et ceci met en évidence la "bête Immonde qui sommeille en Bouteflka qui comme le dit Mme Abbar se refuse à exorciser le passe pour rendre justice à l'avenir je cite.
salutations et bonne continuation certaines de vos positions servent à l'instauration du ere nouvelle en Algérie:j'achète
Réponse à Mr SIFAOUI
Je me rappelle quand il y a une vingtaine d'année vous
souteniez ouvertement ceux qui ont mis notre pays à feu et à sang.
Aujourd'hui, après avoir fait valoir votre droit d'asile en France,vous
monnayez et distillez vos "lumières",sur le problème Algérien,à travers
tous les plateaux de télévision de France et de Navarre.
Pourquoi ne pas rentrer en Algérie pour participer au débat sur place car vous êtes complètement déconnecté de la réalité du pays?
Mais ne dit-on pas que nul n'est prophète dans son pays?
Pourquoi ne pas rentrer en Algérie pour participer au débat sur place car vous êtes complètement déconnecté de la réalité du pays?
Mais ne dit-on pas que nul n'est prophète dans son pays?
Algerie 2014
Mr. SIFAOUI, vous êtes un homme de trompe, votre écrit résume
tous ce que les algériens pensent et réfutent. L'Algérie a des hommes
de grandes valeurs tel que vous même, auxquels ce gouvernement pourri ne
donne pas la chance de les voir se hisser aux commandes et destinations
de ce pays. C'était un plaisi de vous lire.
bravo
j'espére que vou seriez écouté par les frères ALGERIENS
Vaut mieux en rire
Je ne sais pas à quoi rime une telle lettre mais moi elle me
fait rire par cette attitude solennelle que prend M. Sifaoui. C´est
ridicule. Après tout pourquoi dans ce triste cirque qu´est l´Algérie
politique. Allez Sans rancune M. Sifaoui et persévérez dans votre boulot
d´enquêteur que vous faites plutôt bien.
cette
Cette requette est en retard il fallait faire ce travail il ya
5 ans mais a 23 jouurs de la campagne electorale c est du rechauffe .
pacific69
le 06.03.14 | 12h58
Lettre à système mafieux a deux têtes.
Reconnaissons que c'est une très belle lettre en somme,
analyse bien étoffée par un journaliste de talent mais combien même
controversé en France pays d'adoption,là c'est une autre histoire!!! En
fait c'est ce que pense tout bas la majorité du peuple Algérien et son
intelligentsia par la voix "JOURNALISTIQUE" de Mr Sifaoui qui est dans
le pays de la Liberté d'expression contrairement à nos journalistes
locaux qui ne peuvent se le permettres sinon le citer, car ils ne le
sont pas tout autant protégés contre les foudres du système, c'est une
initiative louable de la part de Mr Sifaoui. Cependant Mr Sifaoui omet
que la pieuvre qui régit le pays a deux têtes "Un grabataire et un
Parano" qui ont tous les deux au fil du temps tissés une toile et posés
une chape tentaculaire érigé en système de la terreur et de la
résignation. A mon avis cette pieuvre est imperméable à tous les écrits,
les ressentiments, les contestations et les larmoiements. Donc la
solution réside dans la rue. Je reprends une parole du Cheikh Abdelhamid
Ben Badis (R.A) qui dit : Si le peuple veut la paix et l'égalité, il
faut qu'il se réveille et descend dans la rue. Le dernier exemple nous
vient d'Ukraine en 24 h le tyran s'est barré.....Et croyez-moi que tout
le système Algérien est en ce moment sur les startings blocks prêt à
prendre la fuite, même les Maîtresses et les valets néo-harkis .....
Toutes les vérités sont bonnes à dire.
de l'action on a trop ecrit trop parler
vous tous a l'etranger unissez vous et venez manifester avec
vos frère de l'interieur..a tous les leader politiques partisans du
boycote c quoi votre programme juste boycotter? manifestez vous aussi
pacifiquement dans la rue sur le terrain et le people suivra sortez de
vos salons et vos bureaux...c'est l'heure de l'action après le 17 Avril
il sera trop tard...
Boutef-bis
Ne dit on pas qu'il n'est jamais trop tard pour bien faire !
Mr Sifaoui fait partie de ces intellectuels, qui, unis et confortés par
tous, contribuent à faire éclater cette scandaleuse candidature et
dramatique élection d'un zombie pour achever un corps en décomposition
qu'est devenue l'Algérie.N'en déplaise à quelques uns, les efforts de
tous sont les bienvenus.
lettre a mr sifaoui
je trouve que vous êtes de bonne foie,malheureusement boutef
et toufik sont des hommes a qui on peut pas donner de leçon en politique
ils sont têtus,ils ont toujours raison même si,c est du noir partout
ils ont les yeux fermé pour tous ce qui vient de l extérieure ils aiment
pas la lumière du jour.bon courage a tous les enfants de lumière .
..
..
Waalach?
Pourquoi cette hostilie de votre part (Olivier & elf)??
il n'est jamais trop tard pour bien faire...c'est cette attitude de se
contenter de ce status quo qui ne as amener a cette triste
situation...wake up and smell the coffee!
lettre
ah revoilà Monsieur Sifaoui, de retour pour écrire des
vérités que l'on sait déjà depuis longtemps. monsieur Sifaoui, exilé en
France et ex membre influent du FIS, à Sidi Bel Abbes. Vous voulez
devenir incontournable en vous posant comme défenseur des libertés
démocratiques , mais sachez qu'un opposant au pouvoir n'est pas
forcément un démocrate. Pourquoi n'avoir crée votre propre parti et
travailler en profondeur la société algérienne, sur la base de principes
démocratiques: Et puis proposez -nous, vous et tous ceux qui sont
confortablement installés à l'étranger, des vrais remèdes pour accéder
enfin à cette société démocratique dont tout le monde rêve, débarrassé
des luttes de clan et des agitations politiciennes. Oui, vous avez
raison, le pouvoir a été confisqué, c'est un fait archi connu, et après
que doit-on faire? A partir de Paris, on est train à faire la
Révolution, alors venez et on vous suivra, si vous vraiment
crédibles....
La signature de M. SIFAOUI
M. SIFAOUI, votre signature vaut toutes les lettres et les articles :"
Mohamed Sifaoui. Algérien de cœur et de descendance, journaliste de profession"
Chapeau.
Mohamed Sifaoui. Algérien de cœur et de descendance, journaliste de profession"
Chapeau.
Bravo Mr Sifaoui
Non pourquoi est il trop tard, alors que tous les algériens
se réveillent et brutalement de leur somnolence qui dure déjà depuis
plus de 50 ans! tout le monde doit contribuer et quelque soit sa
fonction, par la plume, ou par n'importe quel autre moyen, pour
participer à ce sursaut tant attendu et tant souhaité!
Réunissant nous et œuvrons ensemble afin de renvoyer ce système sénile et aveugle dans la poubelle de l'histoire.
Bravo à toutes les femmes et tous les hommes qui luttent et protestent sur le terrain.c'est le moment ou jamais afin de sortir de ce long tunnel dont ce système pourrit nous a enfermer. et si le peuple veut une vie libre et digne, le ciel doit obéir, comme a dit un certain poète bien conscient déja que rien ne peux arrêter la volonté d'un peuple quand il aspire à ses droits légitimes et à une vie meilleure et respectée parmi les nations.
Réunissant nous et œuvrons ensemble afin de renvoyer ce système sénile et aveugle dans la poubelle de l'histoire.
Bravo à toutes les femmes et tous les hommes qui luttent et protestent sur le terrain.c'est le moment ou jamais afin de sortir de ce long tunnel dont ce système pourrit nous a enfermer. et si le peuple veut une vie libre et digne, le ciel doit obéir, comme a dit un certain poète bien conscient déja que rien ne peux arrêter la volonté d'un peuple quand il aspire à ses droits légitimes et à une vie meilleure et respectée parmi les nations.
les bouchées doubles
MR Sifaoui, C'est une lettre poignante, nous sentons que
votre plume pleure ton pays. Mais les destinataire de cette lettre ne
vous écouteront pas. Ils en riront, les inconscients! L'Histoire
retiendra que c'est sous leur règne que notre pays aura été détruit.
Eux? Peu leur chaut, ils sont occupés par leur effarante boulimie de
vols, de corruption et de sexe. Mais il viendra un jour ...
Ce pays n'est pas le nôtre
Les membres de la secte qui préside aux destinées de
l'Algérie depuis 1962 partagent tellement de secrets lourds et
inavouables qu'il est illusoire d'en appeler à un quelconque sens de
patriotisme ; ils ont fini par croire eux mêmes aux balivernes qu'ils
n'ont cessé de servir aux algériens depuis 60 ans dans "leur" langue
maternelle comme vous le dites si justement. je crois que l'on ne pourra
pas faire l'économie d'un débat qui aurait du avoir lieu en 62 lors du
congrès de Tripoli. il est également illusoire de compter sur l'armée
pour protéger les algériens des périls que vous évoquez ; elle est aussi
l'héritière illégitime des combattants nationalistes de l'ALN et des
citoyens sans uniformes qui avaient sacrifié leurs vies pour ce pays et
dont certains n'avaient même pas eu droit à une tombe ! Elle n'en a
cependant hérité que le côté obscur de la Force.
Ce pays appartient bel et bien aux membres de la secte,il n'est pas le nôtre et pourtant nous n'en avons point d'autre.
Ce pays appartient bel et bien aux membres de la secte,il n'est pas le nôtre et pourtant nous n'en avons point d'autre.
seebasse
le 06.03.14 | 14h55
le facteur
une lettre de plus qui ne dis pas encore : descendre dans la
rue et mourir pour ma liberté .((marche ou creve )) descendre dans la
rue ou se terrer a jamais plus de place au facteurs
Les consciences se réveillent
Certains diront que cette lettre est un coup d'épée dans
l'eau. Mais je vous rassure que son impact est pris au sérieux et fout
la peur dans le cœur de ceux qu'elle vise.
En tous cas quelqu'un qui triche, qui magouille a toujours peur et ne connaitra jamais la paix.
Bravo Mr Sifaoui pour votre courage et votre force de verbe.
En tous cas quelqu'un qui triche, qui magouille a toujours peur et ne connaitra jamais la paix.
Bravo Mr Sifaoui pour votre courage et votre force de verbe.
Atitude positive
Il n'est jamais trop tard pour bien faire.M.Sifaoui,votre
appel est tout à fait louable,vous avez essayé de faire entendre raison à
Fakhamatouhou et à Rab Dzaïr,sait-on jamais,peut être à l'approche de
leurs rendez-vous avec Azraïne,ils reviendraient à de meilleurs
sentiments.Mais j'ai comme l'impression que le petit Saïd a mis tout le
monde sur la touche et qu'il est à présent le seul maître à bord du
"Titanic" jusqu'à nouvel ordre c'est à dire lorsqu'il percutera
l'iceberg.Et à ce moment là sauve qui peut.
Inaptes à gouverner !
En effet, l'un parce-que visiblement diminué par la maladie,
le rendant incapable de s'adresser de vive voix aux citoyens ; l'autre
évoluant depuis toujours dans l'ombre, invisible et non connu de ce fait
par les citoyens. ils seraient donc bien sages, ces Messieurs, de céder
la gouvernance à la nouvelle génération plus communicative.
pour ecrire à mediene ?
Vous ecrivez à Mediene alors qu'il n'est à ma connaissance
que le responsable d'un departement de l'armée algerienne, donc
subalterne non seulement du chef d'etat major mais plus encore du
président. Alors pourquoi ne pas avoir posé une question simple au
président à savoir: Comment dans une république une personne telle que
Médiene fonctionnaire de surcroit est INAMOVIBLE et NON JUSTICIABLE ?
Risques majeurs d'instabilé?
les gens su serail,les partisans du statut quo ainsi que les
courtisans de tous bords ne cessent de nous faire peur en brandissant
le spectre de l'instabilité au cas où Sa majesté Bouteklikha quittait le
pouvoir.Personnellement en humble citoyen je comprends par cette mise
en garde que le chao s'installera dès la probable proclamation des
resultats en defaveur de leur chou chou.Donc ce seront eux qui feront
regner cette instabilité par vengeance contre la volonté du peuple d'en
finir avec la secte acuelle qui a squaté les arcanes du pouvoir.Celà
veut dire indirectementcomme(HNA RABHIN WALLA N KHALTOU ALLA3B)
Chapeau el Watan
Mr Sifaoui avec ce texte vous synthétiser judicieusement mes
idées. Et bravo à El Watan qui vous a ouvert grandement ces colonnes.
Un cri du coeur et de la raison
@ Olivier, je ne vois pas en quoi cet appel de Sifaoui vous
fait rire ? la situation dangereuse vers laquelle se dirige
inéluctablement notre pays est elle de nature à faire rire ?si vous
êtes un citoyen algérien soucieux du devenir de sa patrie vous devez
plutôt en pleurer de rage et de colère d'assister impuissant au viol de
la souveraineté populaire et la confiscation de l'espoir de la jeunesse
de mon pays de vivre libre et heureuse sur la terre libérée par le
sacrifice d'un million et demi d’algériennes et d’algériens .
Nous sommes arrivés au bout du bout
Pendant la période coloniale cette terre a été transformée
vers le mieux dirai-je. Ou si vous voulez fonctionnelle pour le colon.
Des routes, des viaducs, le chemin de fer, des villages pittoresques
avec leurs placettes, leurs postes, églises ont été édifié. De très
belles villes à l’européennes ont vu le jour. Les nôtres pour leurs
grandes majorités laissés ou restés sur le bord de route vivaient dans
des taudis, gourbis et des bidonvilles. Une guerre féroce de
civilisation a éclaté. Et par bonheur (Je n’ai aucun doute la dessus)
c’est nous qui sommes sorti vainqueur. Cinquante ans plus tard, notre
empreinte, notre contribution à l’humanité est visible partout, vu du
ciel c’est encore plus parlant : Nous avons tout arabisé,
euh…bidonvillisé. C’était donc cela l’objectif.
Symboliquement, le Français a conquis cette terre comme quand on conquiert une grande dame et ce qui ne gâche rien elle se révéla belle, aimante, nourricière. Il l’a aimé chérit comme sa mère ! Quand à nous, notre comportement se compare à ses enfants gâtés, mal élevés qui ont hérité du fruit de leur grand père qui après tan d’années d’efforts, de privations a laissé pensait-il de quoi mettre ses enfants et ses petits enfants hors du besoin. Nous avons tout dilapidé. O terre Algérienne, terre de mes ancêtres, toi ma mère nourricière, sécurisante, pardonne moi, même si je n’ai pas participé ou si peu à ce grand massacre. Je n’ai pas pu, je n’ai pas su te défendre. Ma voix comme d’autres, à mon grand regret, n’est pas assez audible.
Symboliquement, le Français a conquis cette terre comme quand on conquiert une grande dame et ce qui ne gâche rien elle se révéla belle, aimante, nourricière. Il l’a aimé chérit comme sa mère ! Quand à nous, notre comportement se compare à ses enfants gâtés, mal élevés qui ont hérité du fruit de leur grand père qui après tan d’années d’efforts, de privations a laissé pensait-il de quoi mettre ses enfants et ses petits enfants hors du besoin. Nous avons tout dilapidé. O terre Algérienne, terre de mes ancêtres, toi ma mère nourricière, sécurisante, pardonne moi, même si je n’ai pas participé ou si peu à ce grand massacre. Je n’ai pas pu, je n’ai pas su te défendre. Ma voix comme d’autres, à mon grand regret, n’est pas assez audible.
Laréalité
Monsieur Sifaoui vous êtes dépassé par les événements, j’ai
l'impression que vous utilisez un langage ancien qui n'est pas fécond :
vous nous répétez ce qui a été dit ça fait longtemps et mystérieusement
ce langage coïncide sensiblement avec ce qui se dit dans les chaines
françaises, la raison est simple vous ne vivez pas en Algérie et quelque
soient les informations qu'on vous transmet par téléphone elles sont
dénuées de réalité.
nonrienderien
le 06.03.14 | 20h44
la lettre doit etre recommandée
avec accusé de reception et mettre en copie les membres du
conseil constitutionnel !le probleme ils n ont pas de boites a lettre
!lze facteur sera tabassé !en plus les destinataires sont completement
detachés de la realité (ils sont convaincus que le compte a rebours est
entamé )decollage ou pas !tout depend la fiabilité du peuple !
Rendez-vous pour le 17 avril
Anarez wala neknu..akhir daawesu wala lehkem iqawaden!
Voila une information importante, dans trois mois viendra le roi de KOUKOU et c´est lui qui va prendre les dessinés de l´Algérie et du coups il nettoierait l´environnement de ces ras d´égouts qui n´arrêtent pas de sucer le sang du peuple!!
Voila une information importante, dans trois mois viendra le roi de KOUKOU et c´est lui qui va prendre les dessinés de l´Algérie et du coups il nettoierait l´environnement de ces ras d´égouts qui n´arrêtent pas de sucer le sang du peuple!!
A Monsieur @saberbelgique
Cher Monsieur @saberbelgique, vos amis du FIS ne sont aussi
démocrates que les "janvieriste" ! Mais vous aussi, les fondamentalistes
islamistes, vous avez un projet de société totalitaire et fasciste !
Monsieur Sifaoui s'en prend et au système totalitaire militaire algérien et au système totalitaire islamiste que vous défendez ! Tifaoui vous met dans le même sac et c'est çà son mérite et sa clairvoyance !!!
Monsieur Sifaoui s'en prend et au système totalitaire militaire algérien et au système totalitaire islamiste que vous défendez ! Tifaoui vous met dans le même sac et c'est çà son mérite et sa clairvoyance !!!
la raison enfin!
Je crois très sincèrement que mr Sifaoui est honnete à
travers cette lettre que j'ai trouvé émouvante ,retraçant la malheureuse
réalité ou la tragédie algérienne.Cette description est juste ou la
majorité des algériens intègres ressentent ce que dit Mr Sifaoui.Mr
boutelika est responsable du grand malaise dans lequel nous nous
trouvons et il doit absolument laisser le pouvoir.La relève est là, on
peut ensemble relever le défi et faire de notre Algérie,un pays
prospère,développé etc...Ce ne sont pas les moyens qui manquent,juste
avec du patriotisme,l'honneteté et la volonté.
RENDEZ NOUS NOTRE LIBERTE SVP.
RENDEZ NOUS NOTRE LIBERTE SVP.
Ma lettre..
Comme on dit en Kabylie:"A wi heddren i wi fehhmen". On voudrait ne parler qu'aux gens qui vous comprennent.
Abraham Lincoln avait dit:
"On peut tromper une partie du peuple tout le temps et tout le peuple une partie du temps, mais on ne peut pas tromper tout le peuple tout le temps."
Il se trouve que le peuple Algérien n’a pas trouvé ce qu’il avait espéré après l’indépendance.
Il s’estime trompé.
Comme il est imprévisible,(qui avait soupçonné que le 1er novembre 54,il allait s’attaquer à la troisième puissance du monde avec les bras nus et de simples fusils de chasse ?) il faut savoir tirer sa révérence à temps proprement
Les exemples, récents, proches, multiples sont là pour inciter à la sagesse, au raisonnable quand on aime son pays.
Ils doivent donner à réfléchir : Radovan Karadžić, et le TPI (Serbie), fuite du puissant Président de l'Ukraine en Russie, , mort de Kadafi , réputé intouchable dans un égout, fuite de la famille Kadafi, de Saddam Hussein ,Ben Ali...Ils étaient tous puissants,mais leur sort à tous ,n’est pas enviable.Il était programmé ne serait-ce que pour leur vendre des armes et créer le chaos! L'Algérie n’a besoin ni de violence, ni de guerre .Elle a eu plus que sa dose.
C’est toujours notre sagesse populaire qui dit :
"Xiṛ ad ṭṭseɣ s uɣilif wala ad akwiɣ s nndama ».
Il vaut mieux dormir avec un souci, que se réveiller avec un regret.
Abraham Lincoln avait dit:
"On peut tromper une partie du peuple tout le temps et tout le peuple une partie du temps, mais on ne peut pas tromper tout le peuple tout le temps."
Il se trouve que le peuple Algérien n’a pas trouvé ce qu’il avait espéré après l’indépendance.
Il s’estime trompé.
Comme il est imprévisible,(qui avait soupçonné que le 1er novembre 54,il allait s’attaquer à la troisième puissance du monde avec les bras nus et de simples fusils de chasse ?) il faut savoir tirer sa révérence à temps proprement
Les exemples, récents, proches, multiples sont là pour inciter à la sagesse, au raisonnable quand on aime son pays.
Ils doivent donner à réfléchir : Radovan Karadžić, et le TPI (Serbie), fuite du puissant Président de l'Ukraine en Russie, , mort de Kadafi , réputé intouchable dans un égout, fuite de la famille Kadafi, de Saddam Hussein ,Ben Ali...Ils étaient tous puissants,mais leur sort à tous ,n’est pas enviable.Il était programmé ne serait-ce que pour leur vendre des armes et créer le chaos! L'Algérie n’a besoin ni de violence, ni de guerre .Elle a eu plus que sa dose.
C’est toujours notre sagesse populaire qui dit :
"Xiṛ ad ṭṭseɣ s uɣilif wala ad akwiɣ s nndama ».
Il vaut mieux dormir avec un souci, que se réveiller avec un regret.
Bravo
MR SIFAOUI, cela fait longtemps que je vous suis. Je vous
félicite pour cette lettre qui résume très bien ce que je pense et ce
que beaucoup d'ALGERIENS pensent.Cette lettre vous honore et honore
toute votre famille. Je crois savoir que votre père ou votre oncle a
fait partie des réseaux de Larbi Ben M'hidi à Alger. Je sais que vous
faites partie d'une grande famille qui est beaucoup mieux et plus
honorable que les arrivistes d'Oujda.
Maintenant, je comprends moins ceux qui critiquent votre démarche. J'ai envie de leur dire voilà un homme qui a osé interpeller les puissants de ce pays en signant de son nom et de son prénom et en mettant sa photo. Qui a le courage de faire pareil ? Même s'il le fait de l'étranger ou est le problème ? S'il ne rentre pas et ne le fait pas dans son pays c'est parce que la police de son pays interpelle un manifestant qui a osé dire non au 4trième mandat. L'histoire retiendra que SIFAOUI a parlé et que d'autres ont préféré le silence ou les commentaires anonymes sur internet.
Que Dieu nous vienne en aide.
Dr Hamid Ouazi
Maintenant, je comprends moins ceux qui critiquent votre démarche. J'ai envie de leur dire voilà un homme qui a osé interpeller les puissants de ce pays en signant de son nom et de son prénom et en mettant sa photo. Qui a le courage de faire pareil ? Même s'il le fait de l'étranger ou est le problème ? S'il ne rentre pas et ne le fait pas dans son pays c'est parce que la police de son pays interpelle un manifestant qui a osé dire non au 4trième mandat. L'histoire retiendra que SIFAOUI a parlé et que d'autres ont préféré le silence ou les commentaires anonymes sur internet.
Que Dieu nous vienne en aide.
Dr Hamid Ouazi
Sifaoui le pro « janviéristes ».
Monsieur Sifaoui,
J'ai pris mon temps de lire votre lettre, comme je l'ai fait en lisant votre analyse que vous avez publié dernièrement sur TSA. Je pense que vous êtes mieux placé pour comprendre que l'Algérie elle n'est pas libre de se gouverner souverainement dans un autre sens qui arrange pas les puissances occidentales, ça vous le saviez bien Monsieur Sifaoui. Bouteflika et Mediene ils sont TRES conscient du mécontentement que le peuple éprouve envers eux. Mais ils sont là au pouvoir pour garantir et protéger les intérêts des pays occidentaux avant ceux du peuple algérien et ce sont ces derniers qui décident qui reste encore ou qui va gouverner l’Algérie, ça vous le savez bien Mr Sifaoui. Donc tous que vous avez écrit à travers cette lettre qui n’est pas différente de l’analyse que vous publié sur TSA, on le sais déjà, le citoyen algérien il en a marre de lire et d’entendre le même refrain à travers les journaux interposés.
Vous adressez à Médiène (un des janviéristes) à travers cette lettre, je vous rappelle que vous l’avez soutenu indirectement lors de l’arrêt du processus électoral, du 11 janvier 1992 par les coup de force militaire des « janviéristes ». J’ai déjà lu entièrement votre livre : Histoire secrète de l'Algérie indépendante - l'État-DRS, aux derniers pages de ce livre vous confirmez votre soutien à l’action des « janviéristes ».
On aimerai bien lire si vous nous parler de votre soutien aux « janviéristes ».
Cordialement.
J'ai pris mon temps de lire votre lettre, comme je l'ai fait en lisant votre analyse que vous avez publié dernièrement sur TSA. Je pense que vous êtes mieux placé pour comprendre que l'Algérie elle n'est pas libre de se gouverner souverainement dans un autre sens qui arrange pas les puissances occidentales, ça vous le saviez bien Monsieur Sifaoui. Bouteflika et Mediene ils sont TRES conscient du mécontentement que le peuple éprouve envers eux. Mais ils sont là au pouvoir pour garantir et protéger les intérêts des pays occidentaux avant ceux du peuple algérien et ce sont ces derniers qui décident qui reste encore ou qui va gouverner l’Algérie, ça vous le savez bien Mr Sifaoui. Donc tous que vous avez écrit à travers cette lettre qui n’est pas différente de l’analyse que vous publié sur TSA, on le sais déjà, le citoyen algérien il en a marre de lire et d’entendre le même refrain à travers les journaux interposés.
Vous adressez à Médiène (un des janviéristes) à travers cette lettre, je vous rappelle que vous l’avez soutenu indirectement lors de l’arrêt du processus électoral, du 11 janvier 1992 par les coup de force militaire des « janviéristes ». J’ai déjà lu entièrement votre livre : Histoire secrète de l'Algérie indépendante - l'État-DRS, aux derniers pages de ce livre vous confirmez votre soutien à l’action des « janviéristes ».
On aimerai bien lire si vous nous parler de votre soutien aux « janviéristes ».
Cordialement.
Quand le sage montre la lune....le doigt
À mon sens, cette lettre ouverte exprime, et de belle
manière, le ras-le-bol d'un citoyen envers cette soi disant guerre de
clans dont la seule victime (et pas seulement collatérale) est l'Algérie
peuple et État. À ce seul titre je la considère utile, pertinente et on
ne peut plus à propos. L'Algérie est devenue la risée du monde par la
faute de ces clans occultes qui, même s'ils s'efforcent à nous faire
croire être en conflit perpétuel, s'accordent toujours en fait sur
l'essentiel. Que des citoyens décident de s'exprimer à quelques
encablures de la date fatidique (17 avril 2014), so what? L'essentiel
est de ne pas rester les bras croisés, de ne pas subir sans réagir, de
refuser de se faire mener à l'abattoir tout en applaudissant le boucher.
L'essentiel est de refuser la résignation. On est à 43 jours du scrutin
et comme on dit, en politique un jour c'est déjà l'eternité. Il n'est
donc pas trop tard pour montrer au monde entier que: YES WE CAN!
IL FAUT OSER
Monsieur SIFAOUI a osé quand mème à travers sa lettre à
interpeller les consciences façe à la situation que traverse le pays;
est qu'y a t'il de mal à tout cela pendant que d'autres sont muets comme
des carpes.
algreien libre
bravo Mr: Mohamed Sifaoui
ina alaha yahdi man yacha, wa yodhlil man yachaa
wa alaho 3ala koli chay'in kadir
ina alaha yahdi man yacha, wa yodhlil man yachaa
wa alaho 3ala koli chay'in kadir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق