حورية فارح
تجمع
صبيحة أمس العشرات من تجار السوق الممتازة المعروف باسم سوبر مارشي بوسط
المدينة أمام مقر ولاية عنابة حاملين شعارات للمطالبة بضرورة تسوية وضعيتهم
العالقة من بين تلك الشعارات نطالب بإرسال فرقة مكافحة الفساد مستقلة ضد
هذه المرأة ومن وراءها كما نطالب بتدخل رئيس محكمة عنابة والنائب العام
ووكيل الجمهورية لا للحقرة ونطلب بتدخل الوالي لا للرشوة لا للفساد و إلا
الانتحار الجماعي. وقد
جاءت حركتهم الاحتجاجية على خلفية صدور قرار الحكم ضد المالكة القديمة
للفضاء التجاري والقاضي بطردها من السوق على أساس أن ذلك السوق تم استرجاعه
من طرف مديرية أملاك الدولة على تعليمة الوزير الأول ومفادها استرجاع
الأروقة الجزائرية واستغلالها من طرف الشباب الذين يشغلونها في إطار
الأنشطة التجارية أما بخصوص صدور الحكم فكان بناء على تحريك أملاك الدولة
للقضية من خلال رفع شكوى ضد المالكة القديمة لدى المحكمة الإدارية وقد كان
الحكم لصالح أملاك الدولة. وقد
تم صدور الحكم الأربعاء الماضي فيما تلقى المحتجون وعودا من طرف السلطات
بأن القضية قد طويت وسيتم تسوية وضعيتهم من خلال تحرير عقود للشباب من طرف
الدولة على أن يتم تنفيذ حكم الطرد اليوم بحضور المحضر القضائي.
Des magistrats et des policiers radiés veulent manifester à Alger
par A. E. A.
Des magistrats et des policiers «injustement» révoqués, selon eux,
montent au créneau et prévoient l'organisation commune d'un sit-in, dimanche
prochain 25 mars, devant la grande poste d'Alger pour réclamer encore une fois
leur réintégration à leurs corps respectifs qui, malgré les multiples
promesses, n'a pas été faite. Selon le président de l'association des
magistrats et policiers radiés, Mohamed Bekhtaoui qui a pris attache avec notre
rédaction à Constantine, son association est agréé et ses membres n'en peuvent
plus d'attendre indéfiniment ni accepter le sort qui leur est réservé sans
réagir et sans action. Et c'est ainsi, ajoutera-t-il, qu'il a été décidé « de
ne plus attendre plus longtemps pour relancer notre dossier et faire entendre
notre voix, une dernière fois par « la tenue d'un rassemblement pacifique dans
la capitale le 25 mars prochain avant d'envisager des actions plus musclées si
les choses ne bougent pas ». Et de poursuivre : « Je suis en possession
d'informations crédibles faisant état d'une liste de 50 magistrats proposés
pour une réintégration établie depuis longtemps par la commission
présidentielle mise sur pied pour étudier le dossier. Toutefois cette liste du
temps du ministre Chorfi est montée à 70 noms, puis descendue après à 29 avec
l'arrivée du ministre nouveau M. Tayeb Louh, situation qui nous pousse à nous
interroger sur les critères retenus ». Le représentant des policiers radiés de
la wilaya de Constantine, Maamar Benmedour, confirme la participation de ses
collègues au sit-in avec les magistrats, dimanche prochain, affirmant l'état de
lassitude des policiers radiés de la wilaya qui seront présents en force à
Alger. Et notre interlocuteur de souligner dans ce cadre que « des promesses,
ils en ont été abreuvés plus qu'il n'en faut et de la part de plusieurs responsables.
Par le général Hamel en mars 2012 à qui notre dossier a été remis et qui a
déclaré l'avoir étudié et remis à son tour au ministère.
Ensuite, en février 2013 lors de la visite à Constantine du 1er ministre
Sellal que nous avons approché et mis au courant de notre cas et qui a donné
ordre au ministre de l'Intérieur de régler notre problème, mais sans résultat.
Enfin le 29 décembre 2013, nous avons été reçus au ministère de tutelle,
par un directeur central, Mr Djeffal, qui nous a dit que c'est en cours de
règlement. Dans ces conditions, nous n'avons rien à perdre à participer au
mouvement de protestation du 23 mars en cours, car cela fait près de trois mois
maintenant et c'est le silence radio sur toute la ligne », conclura-t-il.
المواطنون بخنشلة يتعجبون لعدم تحرك بوتفليقة لتهدئة الخواطر
موجة الغضب من تصريحات سلال حول الشاوية تتوسع
الثلاثاء 18 مارس 2014
خنشلة: ط. بن جمعة
خرج، أمس، بعد صلاة العصر، عدد كبير من
الشباب بطريق زوي في مدينة خنشلة، في مسيرة، منددين بتصريحات مدير الحملة
للرئيس المترشح، وذلك بغلق الطريق الوطني رقم 88 المؤدي إلى ولاية تبسة،
الأمر الذي جعل القائمين على جهاز الشرطة بالولاية يكلفون أعوانا بمراقبة
الوضع عن بعد، مع تخصيص مصالح الحماية المدينة لسيارات الإسعاف تحسبا لأي
طارئ.
الشباب الذين جابوا الطريق على مسافة 3 كلم أغلقوا الطريق
تماما بإضرام النار في العجلات المطاطية، منددين بالتصريح الذي وصف
بـ«الخطير” الصادر من سلال ضد الشاوية، معتبرين ذلك إهانة في حق سكان
الأوراس، مطالبين الرئيس المترشح بإقالته من إدارة الحملة ومن مختلف دواليب
الحكومة، وأكدوا أن سلال غير مرغوب فيه في ولايات الأوراس خاصة ولاية
خنشلة.
من جهة أخرى علمنا أن رئاستي الجمهورية والحكومة أبرقتا لولاة
الولايات الثلاث تأمرهم بتنظيم لقاءات مع الأعيان والشباب والمجتمع المدني
لتهدئة الوضع، وأنه سيتم قبل نهاية الأسبوع الجاري اتخاذ إجراءات التهدئة،
دون الإشارة إلى مضمون هذه الإجراءات التي تهدف إلى إخماد نار الفتنة التي
نشبت في منطقة الأوراس بسبب زلة لسان مدير حملة الرئيس المترشح.
من
جانب آخر اتهم مواطنون بولاية خنشلة، منتخبيهم محليا ووطنيا والأعيان
بـ”التخاذل وقبول الإهانة لأطماع يرون أنها ستحقق لهم بعد رئاسيات 17
أفريل”، كما لم يفهم السكان الغاضبون عدم تحرك الرئيس المترشح بإصدار بيان
عن طريق مستشاره علي بوغازي أو بلخادم على الأقل لتهدئة الخواطر الجياشة
التي أعلنت استهجانها تصريحات مدير الحملة للرئيس المترشح عبد المالك سلال.
وأكد المواطنون الذين خرجوا منددين بما بدر عن مدير حملة الرئيس
المترشح، واستقباله ببرودة دم من قبل منتخبين محليين وفي البرلمان بغرفتيه،
أن الذي أوصل منطقة الأوراس إلى التخلف هو ”هذا التخاذل من قبل منتخبيهم
محليا ومركزيا، وعدم فعالية المجتمع المدني والأعيان الذين يباركون كل مرة
الاستهجان بهم، ووصفهم بأبشع الصفات”، في إشارة إلى ما صدر عن عبد المالك
سلال. وما زاد في صدمة هؤلاء المواطنين الذين التقت بهم ”الخبر”، ”عدم صدور
أي بيان تنديد من قبل الرئيس المترشح ولو بكلمات يقرأها مستشاروه بوغازي
أو الوافد الجديد على قصر المرادية عبد العزيز بلخادم”، مؤكدين أن ”عدم
الاعتذار من رئاسة الجمهورية للشاوية دليل تواطؤ مفضوح، وعملية مقصودة
وموجهة لضرب هذه المنطقة التي يعرفها العدو قبل الصديق”.
كما وجهوا
انتقادات لاذعة لمنتخبي ولاياتهم محليا ومركزيا عما وصفوه بـ«السكوت عما
بدر من سلال الذي لم يعط لهذه المنطقة أي أهمية”، رغم أنه خلال زياراته
الميدانية للولايات الثلاث خلال الحملة الانتخابية، في قالب تفقد المشاريع،
كان يؤكد في كل اجتماع على أهمية منطقة الأوراس كصمام أمان للبلاد، وحين
نزعه لقبعة الوزير الأول أظهر مدى حقده واستهجانه بسكان المنطقة الذين
مازال في أريافها مواطنون لم يعرفوا طعم الاستقلال بعد، مطالبين منتخبيهم
محليا ومركزيا بالاستقالة الجماعية، والتخندق مع المواطنين للدفاع عنهم،
متهمين منتخبيهم ”بالموالاة للمصالح التي ستتحقق لهم بعد رئاسيات 17 أفريل
ولو على حساب كرامة السكان”.
من جانب آخر يجري تنسيق بين أعراش الولايات الثلاث قصد تنظيم وقفة احتجاجية بعاصمة الأوراس باتنة للتنديد بتصريحات سلال.
المواطنون بخنشلة يتعجبون لعدم تحرك بوتفليقة لتهدئة الخواطر
موجة الغضب من تصريحات سلال حول الشاوية تتوسع
الثلاثاء 18 مارس 2014 خنشلة: ط. بن جمعة
خرج، أمس، بعد صلاة العصر، عدد كبير من الشباب بطريق زوي في مدينة خنشلة، في مسيرة، منددين بتصريحات مدير الحملة للرئيس المترشح، وذلك بغلق الطريق الوطني رقم 88 المؤدي إلى ولاية تبسة، الأمر الذي جعل القائمين على جهاز الشرطة بالولاية يكلفون أعوانا بمراقبة الوضع عن بعد، مع تخصيص مصالح الحماية المدينة لسيارات الإسعاف تحسبا لأي طارئ.
الشباب الذين جابوا الطريق على مسافة 3 كلم أغلقوا الطريق تماما بإضرام النار في العجلات المطاطية، منددين بالتصريح الذي وصف بـ«الخطير” الصادر من سلال ضد الشاوية، معتبرين ذلك إهانة في حق سكان الأوراس، مطالبين الرئيس المترشح بإقالته من إدارة الحملة ومن مختلف دواليب الحكومة، وأكدوا أن سلال غير مرغوب فيه في ولايات الأوراس خاصة ولاية خنشلة.
من جهة أخرى علمنا أن رئاستي الجمهورية والحكومة أبرقتا لولاة الولايات الثلاث تأمرهم بتنظيم لقاءات مع الأعيان والشباب والمجتمع المدني لتهدئة الوضع، وأنه سيتم قبل نهاية الأسبوع الجاري اتخاذ إجراءات التهدئة، دون الإشارة إلى مضمون هذه الإجراءات التي تهدف إلى إخماد نار الفتنة التي نشبت في منطقة الأوراس بسبب زلة لسان مدير حملة الرئيس المترشح.
من جانب آخر اتهم مواطنون بولاية خنشلة، منتخبيهم محليا ووطنيا والأعيان بـ”التخاذل وقبول الإهانة لأطماع يرون أنها ستحقق لهم بعد رئاسيات 17 أفريل”، كما لم يفهم السكان الغاضبون عدم تحرك الرئيس المترشح بإصدار بيان عن طريق مستشاره علي بوغازي أو بلخادم على الأقل لتهدئة الخواطر الجياشة التي أعلنت استهجانها تصريحات مدير الحملة للرئيس المترشح عبد المالك سلال.
وأكد المواطنون الذين خرجوا منددين بما بدر عن مدير حملة الرئيس المترشح، واستقباله ببرودة دم من قبل منتخبين محليين وفي البرلمان بغرفتيه، أن الذي أوصل منطقة الأوراس إلى التخلف هو ”هذا التخاذل من قبل منتخبيهم محليا ومركزيا، وعدم فعالية المجتمع المدني والأعيان الذين يباركون كل مرة الاستهجان بهم، ووصفهم بأبشع الصفات”، في إشارة إلى ما صدر عن عبد المالك سلال. وما زاد في صدمة هؤلاء المواطنين الذين التقت بهم ”الخبر”، ”عدم صدور أي بيان تنديد من قبل الرئيس المترشح ولو بكلمات يقرأها مستشاروه بوغازي أو الوافد الجديد على قصر المرادية عبد العزيز بلخادم”، مؤكدين أن ”عدم الاعتذار من رئاسة الجمهورية للشاوية دليل تواطؤ مفضوح، وعملية مقصودة وموجهة لضرب هذه المنطقة التي يعرفها العدو قبل الصديق”.
كما وجهوا انتقادات لاذعة لمنتخبي ولاياتهم محليا ومركزيا عما وصفوه بـ«السكوت عما بدر من سلال الذي لم يعط لهذه المنطقة أي أهمية”، رغم أنه خلال زياراته الميدانية للولايات الثلاث خلال الحملة الانتخابية، في قالب تفقد المشاريع، كان يؤكد في كل اجتماع على أهمية منطقة الأوراس كصمام أمان للبلاد، وحين نزعه لقبعة الوزير الأول أظهر مدى حقده واستهجانه بسكان المنطقة الذين مازال في أريافها مواطنون لم يعرفوا طعم الاستقلال بعد، مطالبين منتخبيهم محليا ومركزيا بالاستقالة الجماعية، والتخندق مع المواطنين للدفاع عنهم، متهمين منتخبيهم ”بالموالاة للمصالح التي ستتحقق لهم بعد رئاسيات 17 أفريل ولو على حساب كرامة السكان”.
من جانب آخر يجري تنسيق بين أعراش الولايات الثلاث قصد تنظيم وقفة احتجاجية بعاصمة الأوراس باتنة للتنديد بتصريحات سلال.
الوزير الأول بالنيابة يتفقد منشأة بني هارون المائية بباتنة ويصرح:
لا يجب تضخيم الأمور وسلال يكنّ احتراما كبيرا لمنطقة الأوراس
* على سكان مدينة بني مزاب التعايش والتفاهم في سلم وطمأنينة
استفسر
الوزير الأول بالنيابة السيد يوسف يوسفي أمس الاثنين بموقع سد كدية المدور
بولاية باتنة حول نظام تحويل المياه انطلاقا من المنشأة العملاقة لبني
هارون (ميلة).
وقد استمع السيد
يوسفي الذي كان برفقة كل من وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات
المحلية السيد الطيب بلعيز و قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة إلى
شروح مفصلة حول هذا التحويل المائي الذي سيدخل حيز الخدمة في أفريل المقبل
لفائدة 6 ملايين ساكن يقطنون عبر ست (6) ولايات بشرق البلاد و كذا لسقي 40
ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
وبعين
المكان صرح الوزير الأول بالنيابة للصحافة بأن وجوده بباتنة برفقة كل من
وزير الدولة و زير الداخلية و الجماعات المحلية و قائد الدرك الوطني "لا
يعتبر زيارة فجائية".
"لقد
جئنا من غرداية مباشرة للاستفسار عن إشكالية مياه الشرب بباتنة التي تعرضت
للجفاف طيلة سنتين و كذا للإطلاع على أثر نظام تحويل مياه بني هارون من
حيث تحسين الوضعية في مجال الموارد المائية."
وفي
رده على سؤال يتعلق بتصريحات نسبت مؤخرا إلى الوزير الأول السابق السيد
عبد المالك سلال و الذي وصفها البعض "بالفظة" (ما أدى إلى مسيرة للطلبة يوم
الأحد) قال السيد يوسفي بأنه "نظرا لمعرفتي بهذا الرجل وهو صديق يمكن أن
أؤكد أنه لا يجب تضخيم الأمور خاصة وأن سلال يكن احتراما كبيرا لسكان هذه
المنطقة من البلاد" (الأوراس).
وأضاف "لسنا اليوم بباتنة من أجل تهدئة الأوضاع أو لحل مشكل لأننا نعتبر أنه لا يوجد مشكل".
ومن
جهة أخرى وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بالوضع في غرداية دعا السيد يوسفي
سكان هذه المنطقة من جنوب البلاد إلى "الحوار والتفاهم والتعايش في سلم
وطمأنينة".
احتجاجات في باتنة وخنشلة وأم البواقي بسبب تصريحاته
سلال يفجّر طوفان الغضب
الاثنين 17 مارس 2014 باتنة: مهيرة. س / أم البواقي: س. مونيا - س. أنيس / خنشلة: ط. بن جمعة
إطلاق عيارات نارية وغاز مسيل للدموع لتفريق المحتجين بأم البواقي
بيان تنديد سلّم للرئيس الأسبق زروال يتهم سلال بزرع الفتنة
تسبب تصريح عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، ضد الشاوية في نشوب فتنة في ولايات باتنة، أم البواقي وخنشلة، حيث خرج الآلاف منددين بما اعتبروه “قذفا وتقليلا من عظمة أهل المنطقة”، حيث سار المئات في شوارع باتنة حتى منزل الرئيس السابق اليامين زروال، فيما اضطرت مصالح الأمن في أم البواقي لإطلاق العيارات النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مقري الدائرة وأمن عين فكرون، فيما طالب الخنشليون بمحاكمة سلال وحرمانه من أي منصب رسمي، وقالوا إنهم لن يكتفوا بمجرد الاعتذار.
لم يتمكن رجال الأمن بولاية باتنة، أمس، من توقيف زحف الطلبة المنخرطين ضمن الاتحاد الولائي للطلبة الجزائريين وكذا عدد من النشطاء الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي الذين ساروا لمسافة تصل إلى 5 كلم، من معهد الزراعة بجامعة الحاج لخضر إلى مسكن الرئيس السابق اليامين زروال، مرددين شعارات ضد سلال، وقد سلم وفد عن هؤلاء المحتجين للرئيس بيان استنكار لتصريحات مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، الذي أهان منطقة الشاوية وأراد زرع الفرقة بين أبناء الشعب، حسب محتوى البيان.
وقد سارع العديد من الطلبة والشباب إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين الذين كان عددهم في بداية الأمر، في حدود الساعة العاشرة صباحا أمام مدخل معهد الزراعة، لا يتعدى ثلاثين طالبا، ليرتفع العدد ويصل إلى المئات بعد نصف ساعة تقريبا، بعد أن فضل منظمو الوقفة السلمية التجول في أروقة الجامعة، حيث التحق بهم العشرات من الطلبة فيما بعد، لتصعب بعدها مهمة رجال الأمن بعدما قرر المحتجون الخروج للشارع، وهو ما تأتى لهم حيث غادروا الجامعة باتجاه شارع الاستقلال، أطول شارع رئيسي في المدينة والمعروف بطريق بسكرة، وعرفت المسيرة بعد ذلك انضمام الآلاف من الشباب من أولئك الغاضبين من تصريحات سلال، وتسببت المسيرة في عرقلت حركة المرور، حيث أرغم أصحاب المركبات على تغيير مسار سيرهم.
وردد المحتجون شعارات “يا بن بولعيد شوف لينا الفقاقير يسب فينا” و«الشاوية الأحرار جابو الرجال والاستقلال” و«طلبة واقفون من سلال غاضبون” و«لا للعهدة الرابعة”.. وهي كلها شعارات تم ترديدها بكثرة في أول نقطة توقف للمحتجين أمام تمثال الشهيد مصطفى بن بولعيد بقلب المدينة، لينتقل بعدها هؤلاء إلى دار الثقافة محمد العيد آل خليفة التي احتضنت ملتقى وطنيا حول الثورة التحريرية في الولاية الأولى من 1954 إلى 1956 وهو الملتقى الذي حضره عدد من البرلمانيين ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس الذي لم يظهر له أثر، حيث لم يتمكن المحتجون من ملاقاته ما جعلهم يرددون عبارة “شيّاتين شيّاتين” لفترة من الزمن و«لا للعهدة الرابعة”، وهي العبارة التي لم تتقبلها ابنة الشهيد مصطفى بن بولعيد البرلمانية نبيلة التي طلبت منهم الهدوء والانسحاب، لكن المحتجين رفضوا الإنصات لكلامها على اعتبار أنها من مؤيدي العهدة الرابعة.
آخر محطة كانت باتجاه مسكن الرئيس السابق اليامين زروال، حيث أكمل المتظاهرون مسيرتهم مرددين شعارات “أولاش السماح أولاش، زروال سيد الرجال”، وأرغم رجال الأمن الذين كانوا بكثرة أمام منزل الرئيس على تطويق المكان لتفادي وقوع أي انزلاقات، لكن حنكة رجال الأمن جعلت الهيجان الطلابي والشبابي يعود إلى درجته العادية مباشرة بعد تحديد الوفد الذي دخل بعد ذلك إلى منزل الرئيس، الذي كان وقتها غائبا، وسلموا بيان الاستنكار إلى نجله.
تأسيس حركة أحرار الأوراس ومسيرة للعروش هذا الخميس
قرر ممثلو حركة العروش بالأوراس على مستوى ولايات باتنة وخنشلة وأم البواقي وسوق أهراس وتبسة وبسكرة، تنظيم لقاء تنسيقي اليوم بباتنة بغية التحضير لمسيرة يوم الخميس تكون بمثابة المطالبة برد الاعتبار وتقديم سلال لاعتذار رسمي للشاوية. وقال فاتح عاشوراء، وهو أحد المنظمين، أن المسيرة ستكون حاشدة وسيشارك فيها الآلاف.
وأكد ذات المتحدث أن المسيرة ستكون متبوعة بلقاء جهوي سيتمخض عنه تحديد موقف الحركة من الرئاسيات، إما المقاطعة أو مساندة أحد المترشحين.
من جهة أخرى، أعلن عدد من النشطاء السياسيين والأطباء والجامعيين عن تأسيس حركة أحرار الأوراس التي قال عدد من أعضائها أنها شاركت في مسيرة أمس بباتنة.
وفي أم البواقي رجحت مصادر محلية أن تصريحات عبد المالك سلال، تقف وراء أحداث الشغب التي حدثت عقب مباراة عين فكرون وشباب قسنطينة بمدينة عين فكرون بولاية أم البواقي، التي تطورت بعدها بساعات قليلة، إذ شهدت ليلة السبت إلى الأحد موجة غضب عنيفة جدا على مستوى بلدية عين فكرون، كان آخرها إطلاق النار والغاز المسيل للدموع من قبل عناصر الأمن، وذلك بعد محاصرة مقر أمن الدائرة بحي السطحة من قبل أزيد من 200 شاب في محاولة لحرقه، إضافة إلى غلق كل مداخل المدينة بواسطة العجلات المشتعلة والمتاريس احتجاجا على توقيف بعض مناصري الفريق المحلي بعد الاعتداء على لاعبي ومناصري فريق شباب قسنطينة.
أحداث المباراة التي جمعت فريق عين فكرون بشباب قسنطينة وانتهت بفوز الفريق الضيف، ما هي حسب مصادر مقربة، إلا شرارة عقب تصريحات سلال من أجل القيام بأحداث الشغب والتحطيم والاحتجاج، على اعتبار أن الفريق معتاد على الانهزام، غير أنه ما حدث فعلا، حسب مصادرنا المحلية، مرتبط بتصريحات عبد المالك سلال حول “الشاوية”، وهي الاستفزازات التي أدت إلى وقوع مناوشات عقب مباراة يوم السبت، التي جرت بملعب عين مليلة أين أصيب فيها 5 لاعبين من شباب قسنطينة، وعدد من مناصريه وتوقيف 3 شبان من مناصري فريق عين فكرون.
وقد عرفت مدينة عين فكرون، صبيحة أمس الأحد، هدوءا حذرا، فيما تم تعزيز القوات الأمنية بفرق التدخل السريع تأهبا لأي طارئ، في الوقت الذي أكدت فيه مصادرنا أن مقر أمن الدائرة قد طالته عملية تخريب كبيرة من قبل الشباب الغاضب، إضافة إلى رشق مقر البلدية بالحجارة، وقد تم المطالبة بضرورة الإفراج عن الشبان الثلاثة الموقوفين قبل أن يتم تصعيد الاحتجاج.
دعوة للمحامين لمقاضاة سلال
كما خرج طلبة جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي للاحتجاج في الشارع، حيث أغلق الطريق الرئيسي والمدخل الأساسي للمدينة صبيحة أمس للتنديد بالتصريحات التهكمية لعبد المالك سلال، رافعين شعارات غضب وسخط أهمها “إذا كنا نحن شاوية وأنت ماذا تكون، مدير الحملة الانتخابية للسعيد بوتفليقة، أم ماذا؟، نحن أحفاد العربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد ولسنا عبيدا، نحن فخورون بنسبنا إذا كنت أنت تستهزئ بالشاوية الأبطال صناع الثورات”.
كما استغربوا أن تصدر تصريحات استفزازية في وقت حساس كهذا، حيث يخرج مسؤول سام في الدولة ومدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بتصريحات تهكمية واستفزازية كهذه، وهو الأمر الذي استنكروه، واصفين سلال بمدير الحملة الانتخابية لشقيق الرئيس المرّشح للعهدة الرابعة.
كما استغل نشطاء سياسيون وحقوقيون ومواطنون وبعض المنتمين إلى الحركات الجمعوية والأحزاب السياسية المعارضة للعهدة الرابعة، وقفة متقاعدي الجيش ليرفعوا شعارات منددة بتصريحات مدير حملة بوتفليقة، وطلبوا من المحامين بولايات الأوراس رفع دعوى قضائية ضد سلال بتهمة القذف والإهانة، كما طالبوا بإقالته من مناصب المسؤولية مستقبلا، مؤكدين أن سكان ولاية خنشلة لن يستقبلوا سلال ولا ممثليه في ولاية خنشلة، بعدما اعتبروا أن ما بدر منه إهانة لسكان المنطقة الذين ظلوا عبر التاريخ إلى الثورة التحريرية، يدافعون عن الجزائر، وظلوا بعد الاستقلال متخلفين في كل الجوانب، وصبروا لأنهم يحبون الجزائر، وما قدموه خلال الحقب الزمنية الماضية من شهداء لخير دليل على حبهم لهذا الوطن رغم الإغراءات.
وأكد الغاضبون أن الاعتذار عما بدر من سلال لن يكفيهم مستقبلا، وأنه غير مرغوب فيه تماما على تراب الولاية. كما خرج أمس سكان بلدية أولاد رشاش شرقي خنشلة في مسيرة، ونظموا وقفة احتجاجية أمام كل من مقري البلدية والدائرة، معلنين عن استنكارهم لتصريحات سلال، مدير حملة الرئيس المترشح، وطالبوا الرئيس بإقالته، كما طالبوا الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي ومحمود خذري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ونواب ولايات الأوراس في الغرفتين بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة بالانسحاب من الحكومة ومن النيابة، قبل أن يضرموا النار في العجلات المطاطية، في الوقت الذي تم إفشال مسيرة بعاصمة الولاية.
هذه التطورات الخطيرة ستكون محور اجتماع تمت الدعوة إليه من قبل حقوقيين وأساتذة وناشطين وطلبة سيتم تحديد تاريخه للرد على هذه الإهانة من قبل ساسة في هرم السلطة، ويسيرون البلاد بهذا المستوى، رافضين أن يتم احتضان الطاهر الزبيري من طرف سلال للتخفيف من وطأة ما بدر منه تجاه الشاوية.
من جانب آخر خرج بعض المحسوبين على العهدة الرابعة ليشرحوا للغاضبين أن الصحافة هي من ضخمت مزحة سلال، واعتبروا الأمر تشويها لوزير معروف بالتنكيت، مستندين إلى تكذيبه لمختلف وسائل الإعلام.
عدد القراءات : 12682 | عدد قراءات اليوم : 3077
أنشر على
1 - sou
algerie
2014-03-17م على 11:26
يعطىكم الصحة اخرجوا نحوا الدل عليكم يا رجال الاوراس
2 - فاتح
alg
2014-03-17م على 11:25
السلام عليكم انا من الغرب الجزائري ولدى اصدقاء من الشاوية و من القبائل اما عن مشكل السياسي الحلي للجائر فهو خطير جدا نرجو من كل الجزائرين توخي الحذر المحيط الجزائري ملغم و نرجو من المؤسسات التليفزيونية عدم اشعال نار الفتنة و المساهمة في حماية هذا الوطن وكل من مكانه
انا مواطن جزائر احب بلادي و الشاوية معروف عليهم حب الوطن فلا تاخذو بهاذه العبارة التى حسب قوله ربما لم تكن مقصودة
انشاء الله بلادنا نطلع و تزدهر السلام
3 - kaki
algerie
2014-03-17م على 12:37
اللي صرا كامل ماهدرتوش، أو كي قال هذا كلمة قومتو القيامة .الله يهديكم
نعيب الزمان والعيب فينا
وما للزمان عيب سوانا
4 - بوبكر
2014-03-17م على 12:18
من يكون سلال سوى شيات
5 - عبدالقادر
djelfa
2014-03-17م على 12:34
الحمدلله ان البلاد لايزال فيها الغيورين على ارض الشهداء . تحية خالصة لسكان الاوراس الاشم . لايمكن تبرير ما قام به هذا السلال لانه لا توجد اي مبررات لما قاله هذا الوزير لان التنكيت يكون على من هم تابعين لك كوزيرتك للثقافة وغيرها وليس على الرجال ابناء الرجال .
6 - mimi
alger
2014-03-17م على 14:09
الحكومة التي تسعى لتقسيم الشعب وإهانته لا يجب أن تستمر في الحكم لانها خطر على البلاد .
7 -
2014-03-17م على 14:27
tout le peuple algerien doit ce manefester
8 - zineddine
blida
2014-03-17م على 14:05
مجرد كلام فقط ،ليس اهانة أنا أحب ناس الشرق والشاوية....شاوية رجال ويمتون رجال
ولكن هدا مجرد كلام ،أطلب من رجال الاعلام الابتعاد عن الفتنة
نحن في بلاد ديموقراطي من الحق الشعب يتكلم عن حقه ، ولكن في مظهارات سلمية....أنا أتمنى التهدئة أفضل من التخريب
أتمنى للحكام الجزائريين ، يمارسون حكم راشد و الهداية من عند الله لكم ، الشعب تعب من سياسة التجويع والفساد
قال إنه لا يعاني من مشاكل في تحليل القضايا
بلخادم يحصر مرض المترشح بوتفليقة في ”عضلات الرجلين فقط”
2014.03.17
لم يتردد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة المستشار الخاص برئاسة
الجمهورية، في الإشارة إلى حالة بوتفليقة الصحية وقدرته على القيام بمهامه
الدستورية رغم حصر مرضه في ”الحاجة لإعادة تأهيل وظيفي لعضلات الرجلين
فقط”. وقال بلخادم، في مقابلة مع قناة ”الحدث العربية” بخصوص مرض الرئيس
إنه ”تعاملنا مع موضوع علاج الرئيس بشفافية وهو قادر على القيام بمهامه”،
مردفا بأن ”صحة بوتفليقة لن تعيقه عن أداء مهامه”، وحصر مشاكله الصحية في
حاجة الرئيس المترشح لإعادة تأهيل وظيفي لعضلات الأرجل فقط. وأوضح بلخادم
أن عودته إلى مؤسسات الدولة ”مؤقتة ومرتبطة بالانتخابات”، مشيرا إلى تردده
في قبول منصب مستشار الرئيس في البداية، لكنه انتهى به المطاف إلى قصر
المرادية. وعاد الأمين العام السابق للأفالان إلى لقائه بالرئيس بوتفليقة
بمفرده، وأحيانا مع أحمد أويحيى، للحديث عن الحملة الانتخابية أكثر من مرة،
وقال إن بوتفليقة لا يعاني من مشاكل في تحليل القضايا وفهمه، وتوقع إجراء
إصلاحات دستورية مرتقبة في الفترة القادمة التي تلي الانتخابات الرئاسية،
لكنه تحفظ عن الإجابة على سؤال يخص استحداث منصب نائب الرئيس. وبالنسبة
لأحداث غرداية، قال بلخادم إن اشتباكات غرداية بدأت بتراشق بالحجارة قبل أن
تتوسع، متهما جهات إعلامية خارجية، دون أن يسميها، باستغلال ما جرى في
غرداية لمصالح أطراف بعينها.
أمين. ل
قال بأن القسنطينيين يصفونهم بـ “حاشا رزق ربي”
سقطة سلال الجديدة تفجر غضب الشاوية
الأحد 16 مارس 2014 الجزائر: م. إيوانوغان
أثار التصريح الأخير الذي بثته قناة “النهار” لمدير حملة الرئيس بوتفليقة عبد المالك سلال، ردود فعل ساخطة على شبكة التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل سكان منطقة الأوراس الذين تعرض لهم سلال بعبارات جارحة.
ظهر سلال في لقاء مع مديري الحملة الانتخابية للرئيس المترشح، وأثناء مبادلتهم التحية أطلق الوزير الأول الذي استدعي مؤخرا لإدارة حملة بوتفليقة العنان لمزاحه المعتاد قائلا “علابالك في قسنطينة واش يقولو؟ شاوي حاشا رزق ربي”. وهي عبارة شعبية عند سكان قسنطينة تقابلها عبارات مشابهة عند سكان الأوراس عن القسنطينيين، شأنهم في ذلك شأن سكان مختلف ولايات الوطن الذين يتبادلون الألقاب عن بعضهم البعض. لكن عندما ينتقل المزاح إلى الخطاب الرسمي لأعضاء الحكومة وفي سياق حملة انتخابية، تدخل عبارة سلال في خانة “التصريحات الداعية للعنصرية” التي يعاقب عليها القانون في كل دول العالم.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سلال لانتقادات لاذعة عن تصريحاته العفوية، بدءا من تلك التي أطلقها في افتتاحه لمنتدى تربوي بالعاصمة، حيث خلط الوزير الأول بين القرآن الكريم واعتبر آية قرآنية قولا شعريا، مرورا بخطئه في جمع الفقير باللغة العربية، ثم تشبيه وزيرة الثقافة خليدة تومي بـ“الخنفوسة”... والظاهر أن سلال لم يتأقلم مع منصبه الجديد في الحكومة، وهو الذي تولى حقائب وزارية عديدة منذ الاستنجاد به لأول مرة كوزير للداخلية في رئاسيات سنة 99. فمعروف عن سلال خفة روحه عند كل من يعرفونه في الأوساط الرسمية والصحفيين. لكن منصب الوزير الأول جعل الرجل في مواجهة مباشرة أمام الرأي العام، ما يستوجب منه بذل جهد لالتزام الجدية في تصريحاته، كون ملايين الجزائريين غير مطالبين بمعرفة عقلية عبد الملك سلال.
وما عقد الوضعية على الرجل أكثر هو اقتناعه بضرورة الحديث بلغة الشعب، وهي خيار من بين عدة خيارات في تواصل المسؤولين مع الرأي العام، لكن وفق قواعد معينة كان على سلال أن يلتزم بها. وعكس ذلك سبق للوزير الأول الأسبق أن استعمل عبارة شعبية أخرى ليبرر تصريحاته قائلا “لي يحبني يحبني بخنونتي”، لكن في تصريحه الأخير حول أبناء الشاوية شعر سلال بالخطأ، حيث عاتب صحفي القناة التي بثت تصريحه على انفراد بمناسبة تجمع المساندين للعهدة الرابعة أمس، قائلا له “لعبتوها بيَ”، كما توجه للرأي العام مباشرة عبر نفس القناة لتبرير موقفه. وظهر سلال في شاشة التلفزيون دون ربطة عنق وملامحه جد متأثرة، ليعترف صراحة أنه لم يكن ينتظر أن تأخذ القضية هذه الأبعاد. ومن بين ما قاله سلال أيضا في تبرير موقفه “الجزائريون يعرفونني، أنا رجل يحب التنكيت... أنا فخور بسكان الأوراس الأشم وفخور بكل الجزائريين”، مشيرا إلى أنه أعطى توجيهات لكل مديري حملة بوتفليقة ليجعلوا هذه الحملة “نظيفة”، محملا المسؤولية لمن قال إنهم “أولوا تصريحاته”.
عدد القراءات : 26033 | عدد قراءات اليوم : 351
أنشر على
1 - لايهم.
2014-03-16م على 0:51
كلامه لا يقبل التاويل بل هو صريح لابعد الحدود...
يا سلال ان كنتم تعبثون باموال وعقول الشعب فأرض الشعب لا تقبل القسمة و الجزائر لا تجزء و الحر يفهم الكلام . ولن اسامحك يا من يريد الفرقة بين الجزائريين
2 - أرقاز من جرجرة
بلد نوفمبر
2014-03-16م على 0:39
سلال ًرجل دولة ً في عهد طاب جنانو !!!!!!! أحزن يا شعب على جزائر الشهداء.
3 - شاوي مسلم
الاوراس بلاد الشهداء
2014-03-16م على 6:16
انا شاوي ونقولك يا سلال راك كبير احشم شوي ربي يهديك
4 - فوزي بن خليفة
ولاية ميلة
2014-03-16م على 6:18
ربي اكون الخير يا ناس
5 - ساعد
الجزائر
2014-03-16م على 7:21
لا يا كاتب المقال نحن لما يقول لنا انسان انه شاوي او قسنطيني او قبائلي نرد عليه خيار الناس . لماذا لا يخطئ سلال عندما يتكلم على اسياده . لا لتبرير مالا مبرر له .
6 -
2014-03-16م على 7:37
الجزائري لا يفكر و يتصرف كمواطن بل يحكمه التفكير القبلي شاوي قبايلي عربي مزابي ترقي.
7 - سعد
الوادي
2014-03-16م على 7:14
انا اري ان سي سلال ما هو الا رجل شارع او رجل غريب عن الجزائريين
8 - taha
alger
2014-03-16م على 8:42
يقول المثل اللى فيه صنعة ما تتنحى
9 - أوسلطان
أولاد عوف
2014-03-16م على 8:55
سبق للرئيس (بوتفليقة) هو الآخر أن تنكت : "شاوي ولقى المقرود "
ألا يجد هؤلاء سوى الشاوية للتنكيت عليهم؟
إنها الجاهلية المعششة في أذهان أشباه المتعلمين .
10 - salim
algerie
2014-03-16م على 8:14
مستحيل هذه العبارة ليس لها وجود في قسنطينة واسالوا اهل قسنطينة عن ذالك و لو كان ذلك لما لجاء البعض من اهلها مع الباي احمد الى اوراس .
11 - داوود
الجزائر العميقة
2014-03-16م على 8:17
اذا كنت لم تقرا التاريخ فاقرأه فسوف يخبرك من هم الأمازيغ الشاوية يا سي سلال
12 - السعيد
بجاية
2014-03-16م على 8:42
هذا هو ثمار النظام ربي يهدي ما خلق
13 - abbes
constantine
2014-03-16م على 9:12
عيب عليك نحن سكان قسنطينة بريئون منك براءة الذئب من دم يوسف.
14 - kamlot
algérie
2014-03-16م على 9:49
décadence du discours politiques des amateurs de politique
15 - amar.nedjma
alger
2014-03-16م على 10:14
كان على سلال بصفته الوزير الاول للبلاد ان يتعامل بلغة راقية مع الشعب تناسب منصبه
16 - اوراس
الاوراس
2014-03-16م على 10:18
هدا هو مستوى انتاع مسؤلين هرم السلطة, سب الاباء والهوية الجزائرية يعني سب الشهداء و المجاهدين . يأكلون فالغلة ويسبون فالملة , الله يرحم الشهداء ويحفض المجاهدين الحقيقيين . المفروض في الوقت الدي يجب فيه لم الشمل هاهم مسؤولون يزرعون نار الفتنة .
17 - anis
عين البيضاء
2014-03-16م على 10:52
ان لم تستحي ففعل ماشئت.....
18 - ق.امين
الجزائر
2014-03-16م على 10:55
هدا ليس تنكيتا , هده ليست ارتجالية , انت مسؤولا رفيع في منصبك , فكيف تكون غير مسؤول في نطقك ! هدا كلام جد جارح في حق جزائريين اصحاب نخوة و شهامة , كلامك عنصري , جهوي و خطير, فالتاريخ لن يسجل تنكيتك , التاريخ سيسجل قولك هدا , سيدي سلال ; عيب ما قلته , و عيب ما قاله وزير حكومتك من لعن لابائنا , كيف يمكن لكم ان تشتمونا هكدا ! هدا استغباء لنا , انتم تشعلون نار الفتنة بتصرفاتكم و اقوالكم هاته , كرهتك يا سلال , لقد استهزءت انت و اعضاء حكومتك الوضيعة بديننا الحنيف , و ها انت و امثالك اليوم تشتموننا !! كيف لي ان اصوت لمن عين حكومتا تسب شعبها !
19 - equilibré
Algérie
2014-03-16م على 10:09
c'est trop tard!!!
l'ampleur de l'officiel dépasse les blagues des quartiers et c'est ce qui fait la différence entre un politicien responsable et un apprenti politicien qui aurait occupé ce poste pour équilibrer certaines susceptibilités politiques. mais quel équilibre!!!!
20 - 16
16
2014-03-16م على 11:16
لا تخشى يا سلال ان ابناء الشاوية اكبر من التنكيت والمثل يقول يا جبل ما ايهزك ريح ، انك مسامح مسامح مسماح.
21 -
2014-03-16م على 11:18
نعم انها خردة الرابعة حقيقتا وزير يتنكت بشعبه ويصف الاخرين ببعوضة
22 -
2014-03-16م على 11:05
المسامح كريم والشاوي بطبعه مسامح لأجل أمنا الجزائر
23 - ابو عبد الله
الجزائر
2014-03-16م على 12:06
الاستهزاء بالقرآن ليس خفة روح
24 - nabil zenni
algerie - batna
2014-03-16م على 12:08
j eprouve un grands respects pour nos cadres de l'état ,mais apres ces declarations de sellal qui touche au premier peuples qui a dit non et non colonialism alors la le symbole de l'etat auquel vous gerez ,vous et bouteflika ne me dit rien et sachez que la coleres des chaoui du bout au bout et une flame qui ne s'eteigne j'ammais .
25 - karim
Bejaia
2014-03-16م على 12:46
un grand derapage pour Mr. Sellal. j'ai toujours cru que Constantine la premierre capitale Algerienne dans notre histoire est fierre de ces rois chaouis Massinissa, Jugurtha etc; mais maintenant avec cette khardja ....
26 - امازيغ
كل الجزائر
2014-03-16م على 12:16
ناسف كل الاسف لما الت اليه الاوضاع على المستوى الرسمي ان المستقبل صار مرعب ممن يقول نعل بو لي ما يحبناش وهو يعلم علم اليقين ان الكل يكرهه ومن يقول الدي استحي من نفسي ان اتفوه به على من سقو بلادنا بانهار من الدم
واسفاه
27 - mohand oukaci
belgique
2014-03-16م على 13:41
quelle honte pour l'algerie ;un homme soit disant d'etat qui insulte une partie du peuple algerien .mais ce n'est pas la premiere fois pour rapelle bouteflika a traite les chaouis amoureux d' elmakroute pour rendre les chaouis petit et pense qu'au ventre .il l'a traite les kabyle de nain .une republique de l'insulte.
28 - uk
uk
2014-03-16م على 13:08
غردية تحترق و هاد قراقوز يخرج علين بل خرجاة توعو
29 - جزائري
الجزائر
2014-03-16م على 13:34
الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها
30 - mohamed samai
algerie
2014-03-16م على 13:49
رغم أن أصولي ليست شاوية إلا أنني أحسست نفس الإهانة والمرارة التي رأيتها على وجوه زملائي
إنه لشيئ مؤسف أن أرى مسؤول رفيع بحجم وزير أول و مدير حملة إنتخابية لرئيس فائز مسبقا بالرئاسة إلى الأبد
حسبنا الله ونعم الوكيل
31 - يزيد
قسنطيني حر
2014-03-16م على 13:36
والله سلال نعرف عنه المزاح اين ما حل وفي اي منطقة لاكن الومه اليوم انه لم يحسب لهده العبارة التي اطلقها لكل لا الومه من جهة اخري مستعد لكي ينبطح اما رئيسه ويسب حتي اهله من اجل الاحتفاض با الكرسي لمادا لا ينكت على اهل تلمسان ول هنا اللعبة خشينة
32 - أرقاز من الأوراس
الجزائر كلها بلدي
2014-03-16م على 14:51
إن المرحلة الحالية تستوجب على كل مواطن جزائري غيور على وطنه أن يتقن كلماته في كل ما يتعلق بالمساس بوحدة الوطن و أن يتجنب و يترفع على الألفاض التي تزرع الجهوية المقيتة بين أفراد الوطن الواحد فما بالك برئيس الحكومة ، نحن كنا ننتظر منه أن يطفأ نار الفتنة التي أشعلتها الجهوية في غرداية.
نشطاء وأبناء منطقة الأوراس يقررون رفع دعوى قضائية ضده
احتجاج في باتنة ودعوة لمنع سلال من دخول ولايات الأوراس
الأحد 16 مارس 2014 باتنة: سليمان مهيرة
نظم العشرات من المثقفين والإطارات ونشطاء في جمعيات وتنظيمات بباتنة صباح أمس، احتجاجا بوسط المدينة للتعبير عن رفضهم ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. كما رددوا عبارات منددة بعبد المالك سلال بعد “التصريح المهين لمنطقة الشاوية”.
وقد عرفت هذه الوقفة حضورا مكثفا لعناصر الأمن، حيث تم تطويق المكان دون أن تسجل أية تدخلات عنيفة ضد منظمي الوقفة، وهو ما أكده توفيق روابح أحد نشطاء المجتمع المدني على مستوى الولاية الذي طالب بمنع سلال من دخول مدينة باتنة، وأن مجيئه في فترة الانتخابات إلى هذه الولاية وغيرها من ولايات الأوراس الكبير قد يشعل فتيل الأمن الاجتماعي بالمنطقة، مبرزا في السياق ذاته أن تصريحات عدد من المسؤولين في أعلى هرم السلطة أصبحت تشبه كثيرا كلام المنحرفين في الأزقة والشوارع، مضيفا أن الجزائر عظيمة وأنجبت رجال عظماء مثلما هو الشأن بالنسبة لمنطقة الأوراس التي ضحى رجالاتها من أجل حرية الجزائر وأبنائها.
وقال فاتح عاشوراء ممثل حركة العروش بولاية باتنة، إن هناك تنسيقا بدأ صبيحة أمس مع أبناء الحركة على مستوى ولايات أم البواقي وخنشلة بغية تنظيم مسيرة اليوم للتنديد بتصريحات سلال التي قال إنها مسيئة للمنطقة ولتاريخها، وهي في نظره تصرفات صبيانية قد تقود إلى التعفن والاحتقان أكثر، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تصدر عن مسؤول سام في الدولة، والحركة ستنضم إلى أولئك المطالبين برفع دعوى قضائية ضد هذا الشخص الذي تجاوزت تصريحاته الخطوط الحمراء.
وقد أثار تصريح سلال في حق الشاوية حفيظة بعض الأساتذة الجامعيين، على غرار الأستاذ والإعلامي حميد إبرير الذي أشار إلى أن تصريح سلال ينم عن سوء تقدير للعواقب، وعن ضعف الثقافة السياسية للرجل الذي يعتبر في نظره أسوأ رئيس وزراء عرفته الجزائر منذ الاستقلال، وهو الذي تصدق فيه مقولة سعداني لاعب سياسي رديء، ومثل هذه التصريحات، حسب نفس الأستاذ الجامعي، تسيء لهذا الرجل أكثر من غيره،وهو ما يدل على المستوى السياسي الضعيف الذي وصلت إليه الطبقة السياسية، وأن تاريخ الأوراس برجالاته لا يحتاج إلى شهادة سلال ولا لأمثاله.
عدد القراءات : 11276 | عدد قراءات اليوم : 73
أنشر على
1 - جزائرية
الجزائر
2014-03-16م على 1:38
اللة--يسترها---هذا--السيات--سيكون-مسبب-فتنة--بين-الجزائرين
2 - ahmed
algerie
2014-03-16م على 8:20
لا شك ان هذا السلال خريج مدرسة بن بوزيد
3 - جزائري
وطني انا لك
2014-03-16م على 9:42
هذه سقطة من السقطات التي لا تتغتفر لرئيس حكومة...ووزيره بن يونس الذي سب اباء الجزائريين الذين لا يحبون العهدة الرابعة ( زعم هذا متخرج من الجامعة ووزير ورئيس حزب ) فما بالك منهم اقل شأنا ...اطارت الدول الذين هم وراء المكاتب فماذا يقولون للمواطن عندما يريدون استقباله ...!!!!!!!!!!!!!!
4 - مواطن
الحزائر
2014-03-16م على 9:15
لقد فقدت السلطة الثقة في نفسها وبدا افرادها يتخبطون يمينا وشمالا ويتفوهون بكلمات قد تؤدي بهم الى الهاوية . فهم احسوا ان الكزسي تزحزح من تحتهم فلم يجدوا الا التفاهات . ان الفتح لقريب .
5 - batna
2014-03-16م على 9:38
رانا كبرنا مع الر ئيس بوتفليقة في 1999 كان عمري 10سنوات واليوم عندي 25 سنة ولوكان ازيد ايكمل العهدة 4 نولي 30 سنة توحشنا نشوفو ريس جديد .......
6 - الطاهر
بلجيكا
2014-03-16م على 9:03
كثرة هفواتك وكثرة مبرراتك وكثرو اللي يدافوا على تكسيرك وتمزيقك وتحريفك للغة العربية و يجدون لك الاعذار و هم ينتظرون هفواتك باللغة الفرنسية .....ولكن هيهاة ممكن ان تتوقف الكورة الارضية عن الدوران ولا يحكموا عليك شيء باللغة الثانبة.....
7 - أولبسير محمد طيب
الجزائر
2014-03-16م على 9:30
سلال عمره ما كان في مستوى المنصب الذي أهدي له من طرف جماعة بوتفليقة التي تريد فرض سيطرتها على البلاد. لكن هيهات ثم هيهات الشعب الجزائري العظيم لن يسكت هذه المرة فالجمهورية الثانية واقع لا مفر منه و سيحدث التغيير حتما. فأنا مع إخواني في الأوراس أعطي لهم رسالة من يما قورايا. رسالة أخوة و تقدير. اليد في اليد لوضع حد لجباروت البوتفليقية على بلد بن مهيدي و بن بولعيد. النصر قريب بحول الله و إرادة الشعب
8 - masi
الجزائر
2014-03-16م على 9:01
لولا الشاوية لكنت عبدا لدى فرنسا
9 - رشيد
setif
2014-03-16م على 10:33
واش قال سلال يا خبر
10 - شاوي
2014-03-16م على 10:54
لازم الشاوية ينوضو.. كما ناض أباؤهم في 1 نوفمبر 1954
Chaoui
Cet article concerne langue chaouie. Pour le peuple, voir
Chaouis.
Le
chaoui, la
chaouia, ou
chawi (
berbère:
Tacawit, pron.
tachawit, thachawit, hachawith, th'chawith, en
tifinagh ⵝⴰⵛⴰⵡⵉⵝ ) est une
langue berbère, parlée par les
Chaouis, habitants des
Aurès et ses régions attenantes en
Algérie.
Le chaoui appartient au groupe
zénète3,4. Selon l'
Encyclopédie berbère, le chaoui compte plus de deux millions de locuteurs:
« L’enquête la plus fiable et la plus précise
dont nous disposons (Doutté/Gautier 1913) donnait un pourcentage de
8,5 % de la population algérienne comme étant berbérophone Chaouia ;
reporté sur les donnés du recensement algérien de 2011 (36 millions
d’habitants), ce pourcentage permettrait d’estimer à 3 085 500 de
locuteurs du chaouia actuellement.
En tenant compte des diverses données et tendances évoquées
précédemment, on pourra évaluer le nombre de locuteurs du chaouïa au
minimum à deux millions personnes5. »
Le chaoui est parlé dans l'Est algérien : dans les Aurès et les
régions avoisinantes (le massif du Boutaleb (Talbi), le Bellezma, les
Hautes plaines constantinoises et les monts des Nemenchas). Ce qui sur
la base du découpage administratif actuel correspond totalement ou
partiellement aux
wilaya(s) de
Sétif,
Batna,
Mila,
Biskra,
Oum-el-Bouaghi,
Khenchela,
Tébessa,
Souk Ahras et
Guelma5.
http://www.alqabas.com.kw/node/489928
Chaoui
Cet article concerne langue chaouie. Pour le peuple, voir
Chaouis.
Le
chaoui, la
chaouia, ou
chawi (
berbère:
Tacawit, pron.
tachawit, thachawit, hachawith, th'chawith, en
tifinagh ⵝⴰⵛⴰⵡⵉⵝ ) est une
langue berbère, parlée par les
Chaouis, habitants des
Aurès et ses régions attenantes en
Algérie.
Le chaoui appartient au groupe
zénète3,4. Selon l'
Encyclopédie berbère, le chaoui compte plus de deux millions de locuteurs:
« L’enquête la plus fiable et la plus précise
dont nous disposons (Doutté/Gautier 1913) donnait un pourcentage de
8,5 % de la population algérienne comme étant berbérophone Chaouia ;
reporté sur les donnés du recensement algérien de 2011 (36 millions
d’habitants), ce pourcentage permettrait d’estimer à 3 085 500 de
locuteurs du chaouia actuellement.
En tenant compte des diverses données et tendances évoquées
précédemment, on pourra évaluer le nombre de locuteurs du chaouïa au
minimum à deux millions personnes5. »
Le chaoui est parlé dans l'Est algérien : dans les Aurès et les
régions avoisinantes (le massif du Boutaleb (Talbi), le Bellezma, les
Hautes plaines constantinoises et les monts des Nemenchas). Ce qui sur
la base du découpage administratif actuel correspond totalement ou
partiellement aux
wilaya(s) de
Sétif,
Batna,
Mila,
Biskra,
Oum-el-Bouaghi,
Khenchela,
Tébessa,
Souk Ahras et
Guelma5.
Commentaires