السبت، مارس 22

الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالحياة الجنسية السرية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة




اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالحياة الجنسية السرية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة








تعرضت أجزاؤه للانهيار بفعل أشغال الترامواي

500 مليار سنتيم لترميم مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة

طابي.ن.الهدى

كشف مدير الشؤون الدينية بقسنطينة، يوسف عزوزة، أن قطاعه قد استفاد من جملة من المشاريع في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، على غرار مشروع المركز الثقافي الإسلامي، إعادة بناء مسجد أحمد حماني المنهار بالمدينة الجديدة علي منجلي، وتجهيز دار الإمام بوسط المدينة، بالإضافة إلى تهيئة الجامعة الإسلامية، ومسجد الأمير عبد القادر، هذا الأخير الذي خصصت له قيمة مالية معتبرة قدرت بحوالي 500 مليار سنتيم، لصالح عمليات إعادة الاعتبار بعدما تعرض لأضرار بالغة نتيجة لعوامل الزمن وأشغال مد خط الترامواي.

أكد مدير القطاع بالولاية، أن عملية إعادة الاعتبار لهذا الصرح العلمي والديني القيم، قد أسندت لمؤسسة مختلطة إسبانية ـ جزائرية، حيث تشمل تهيئته داخليا وخارجيا، فضلا عن تدعيمه بأعمدة على طول 150 متر مربع لحمايته من الانزلاقات الخطيرة التي تعرفها ساحته الرئيسية، بعدما تضررت بسبب أشغال مد مسار الترامواي، وتسربات شبكة المياه تحت الأرضية، إضافة إلى تغيير رخام الساحة الرئيسية وتهيئة المساحات الخضراء التابعة لها، تجديد الإضاءة، وتحديث حظيرة السيارات، وإعادة تهيئة قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الأمير، وغيرها من الأشغال الأساسية، التي أعطي مؤخرا الضوء الأخضر لمباشرتها، خصوصا أن تهيئة مسجد وجامعة الأمير عبد القادر عملية تطلبتها دراسة تقنية خاصة، أجريت سنة 2007 أكدت حتمية إعادة الاعتبار للعديد من المرافق التابعة للمسجد، على غرار إعادة تبليط الساحة المجاورة للجامعة الإسلامية، وتجديد المسالك وشبكات المياه الأرضية، فضلا عن تهيئة الأسقف وتحديث الإنارة وتزويده بمكيفات الهواء، بتكلفة مبدئية قيمتها 30 مليار، غير أن تأرجح الملف بين مديريتي الشؤون الدينية والأوقاف والتجهيزات العمومية، وقف في طريق استكمال مراحل المشروع الذي أصبح تجسيده حتمية لا مفر منها باقتراب موعد التظاهرة.
ومن المزمع نقلا عن ذات المصدر، أن تنطلق قريبا أشغال إنجاز مشروع مركز عربي للأبحاث والدراسات الإسلامية، بمحاذاة الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر، في وقت تقدمت فيه المديرية بطلب إلى وزارة المالية من أجل بناء مركز ثقافي إسلامي، ناهيك عن منح إعانات مالية لاستكمال بناء المساجد التطوعية التي بلغت نسبة أشغالها 80 بالمائة، مضيفا بذات الشأن أن برنامج قطاعه يدخل ضمن البرنامج الاستعجالي الذي سطرته الدولة للولاية، التي تحصي ما مجموعه 348 صرح ديني 85 بالمائة منها مساجد، 14 زاوية، 18 مدرسة قرآنية، ومعهد إسلامي لتكوين إطارات الأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية، حيث من المقرر أن تستفيد في مجملها من عمليات تهيئة وإعادة اعتبار خصوصا بالنسبة للمعالم المتواجدة بالمدينة القديمة، على غرار مسجد سيدي لخضر، جامع سيدي الكتاني، جامع حسن باي، وجامع سيدي محمد بو عبد الله الشّريف.




سرقا الأضواء في تجمع قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة:

سعـدي وبلحـاج يلتحقـان بجبهة مقاطعـي الرئاسيات

فاتح إسعادي

نجحت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة رئاسيات 17 أفريل 2014، في ملء قاعة حرشة حسان، بالجزائر العاصمة، بالداعمين الخيار من المناضلين والمتعاطفين، وتنشيط أول تجمع استعراضي مضاد للاستحقاق المقبل. وكان لافتا الحضور المفاجئ للزعيم السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، والرئيس السابق للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، والرقم الثاني في حزب جبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي بلحاج، الذين رموا بثقلهم في جبهة المقاطعين، ومنحوا روادها جرعة إضافية.
دخل دعاة المقاطعة في حملة مسبقة لإفشال الرئاسيات المقبلة، من قاعة حرشة حسان، بالجزائر العاصمة، بتنشيط تجمع حضره مناضلون ينتمون لمختلف التشكيلات، التي تبنت الخيار، وخلق حضور الرئيس السابق لـالأرسيدي مرفوقا بعلي يحيى عبد النور، وقبلهما علي بلحاج أجواء استثنائية بالقاعة، التي كانت مدرجاتها تدوي بشعارات تحرض الجزائريين على مقاطعة الرئاسيات، وبينما اكتفى سعدي وعبد النور بمتابعة تدخلات رؤساء الأحزاب والشخصيات المقاطعة، كان علي بن حاج يصول ويجول محيطا ومتبوعا برفاقه يهتفون بـبلحاج رئيسا، فضلا عن إطلاقهم من حين إلى آخر شعارات الفيس المحل، مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقال المنسحب من الرئاسيات، رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، إن السلطة فاشلة وفاسدة، وإذا تركناها تستمر فإنهم سيهدون البلاد للأجانب لكي يضمنوا بقاءهم في السلطة. معتبرا الحضور المكثف للمواطنين إلى التجمع من مختلف الأطياف دليل قاطع على أكذوبة النظام، الذي يقول لنا إما أنا أو الفوضى.
وأكد جيلالي يقول إننا نتآمر ضد هذا النظام، ونطلب إعانتكم لكي ينجح هذا التآمر ضده، ونخرجه.
أما رئيس الآرسيدي، محسن بلعباس، فقال إن اللقاء هو نقطة انطلاق لتحوُّل لم يحدث سابقا، وهو بحسبه لقاء تعددية الجزائر رغم اختلاف انتماءاتهم، من الذين بإمكانهم التحاور من أجل إخراج هذا النظام اللامسؤول والمفترس والراشي والمرتشي، معتبرا أن التصويت في الوقت الراهن هو وهم، إن لم نقل خيانة.
من جهته قال الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، إن العهدة الرابعة مظهر من مظاهر الفساد السياسي الموجود منذ 1962، وبحسبه فـالمقاطعة هي لأجل الجزائر، ومشروعنا هو مشروع سياسي وطني للمستقبل.
بدوره رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، دعا إلى ضرورة العمل على التغيير الجذري والشامل لهذا النظام، عن طريق ثورة سلمية، مشددا لا لهذه الانتخابات، لأن لا ثقة لا في الإدارة ولا في القضاء.
أما رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، فقال مخاطبا النظام أنتم الخطر الوحيد والأوحد على الجزائر، محذرا من عصابة قال إنها تهدد الجزائر في استقرارها وأمنها، وبالتالي لن نتركهم.
وأورد مقري في كلامه مع الحضور عدة شعارات مفادها أنتم فاشلون، أنتم فاسدون، أنتم حقارون، لأن عرس 17 أفريل ليس عرس الجزائر، ولكنه من أجل أن يستمر هذا النظام الفاسد.
وبالإضافة إلى الشخصيات والقيادات الحزبية المذكورة، وإطارات تنتمي إلى مختلف التشكيلات حضر كذلك اللقاء المنسحب من سباق الرئاسيات، أحمد بن بيتور.
وقد رفع الحضور شعارات مختلفة، على غرار مقاطعة، مقاطعة ..، نحن نريد إسقاط النظام وجزائر حرة ديمقراطية.. وغيرها.
 
 

حملة تنجح في تحجيب عشرات الطالبات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
أطلق عدد من طلبة وطالبات المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة بالعاصمة حملة (حجابك حصنك) والتي تهدف لتحجيب الجامعيات تزامنا مع انتشار مظاهر العري والانحلال الأخلاقي وكذا ظاهرة التبرج المبالغ فيه التي اجتاحت المدرسة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي مسّ بسمعة وصورة المدرسة كحرم جامعي لتكوين أساتذة وأستاذات المستقبل، هذا ما دفع بمنظمي هذه الحملة لإطلاقها على نطاق واسع في المدرسة بمبادرة عدد من الطلبة والطالبات من مختلف النوادي والمنظمات الذين نجحوا في تحجيب أكثر من 40 طالبة·
وكانت الحملة قد انطلقت الاثنين الفارط واختتمت الاربعاء الفارط في أجواء مهيبة شهدت تحجيب عدد من الطالبات اللواتي أعلن عن قرارهن أمام الحضور في أجواء شبهها البعض بـ(فتح مكة)، وكانت الحملة قد بدأت بتعليق قصاصات تحث على ارتداء الحجاب وعدم الانصياع لمغريات الدنيا وشهوات الحياة إضافة لصور وملصقات تظهر أهم أسباب عزوف الفتيات عن ارتداء الحجاب، كما شهد اليوم الثاني من الحملة توزيع أقراص ومطويات على الفتيات إضافة لأحاديث وحوارات جمعت المشاركين في الحملة بالطالبات في وقفات تربوية وإيمانية صنعت أجمل صور التناصح والتكافل وفي سؤالنا لعدد من الطالبات اللواتي قدمت لهن نصائح ومواعظ تحث على ارتداء الحجاب ذكرت لنا الطالبة (س·ب) أنها أحست بشعور هو الأول من نوعه في حياته إذ شعرت أن العالم لا يسعها من فرحتها فقط لأنها وجدت من يقدم لها النصيحة كأخ لها في الوقت الذي كثرت فيه المغريات كما أكدت لنا باكية أنها وطيلة حياتها لم تجد أحدا يرشدها لطريق الحق، في ذات السياق أكدت (ن·ك) أنها ورغم رفض عائلتها للأمر ستفكر بالأمر بجدية لأول مرة لا لشيء إلا لأنها أحست بصدق النصيحة التي قدمت لها·
وفي حديثنا لإحدى المشاركات بالحملة أكدت أنها متفائلة جدا بما ستسفر عنه هاته الحملة، الأمر الذي لمسناه في اليوم الأخير من هذه الحملة والذي شهد مشاركة الأستاذ (سيدعلي بوعدو) الذي تحدث طيلة يوم كامل عن فضل الحجاب وأهميته كعبادة ووسيلة للتقرب من الله تعالى وكذا عن المواصفات الحقيقية للحجاب بعد انتشار ظاهرة (حجاب السروال) وأنواع أخرى بحجة الموضة والعصرنة، كما أشرف على دردشة مفتوحة مع الطالبات حول واقع الحجاب في الجزائر بمشاركة عدد من منظمي الحملة الذين تحدثوا مع الطالبات عن أهم الأسباب التي منعتهن من ارتدائه والتي تنوعت بين أسباب شخصية وأفكار خاطئة كفكرة أن الحجاب مانع من موانع الزواج إذ أكدت أغلبهن أنهن سترتدين الحجاب بعد الزواج اعتقادا منهن أن الحجاب سيحول بينهن وبين الاختيار الأمثل لشريك العمر وسيحجب عنهن الخطاب، بينما أكدت أخريات أن المحيط الذي يعشن فيه يرفض الحجاب بسبب الذهنيات (المتفتحة) التي تعتبر الحجاب تقييدا لحرية المرأة ورمزا للرجعية·
وفي ختام هذا اليوم الذي أطلق عليه الأستاذ (سيد علي بوعدو) اليوم العالمي للحجاب قررت أكثر من 40 طالبة أن تتحجب في أجواء إيمانية مهيبة بعد أن ساهم المشاركون في اقتناء ألبسة الحجاب للطالبات أهديت لكل فتاة قررت أن تتحجب في هذا اليوم الذي لن يمحى من أذهانهن كما أكدن إذ تعالت التكبيرات في القاعة التي امتلأت بدموع الفرحة إذ قالت لنا إحدى المتحجبات أنها دخلت الإسلام من جديد شاكرة المشرفين على هذه الحملة التي أكد أحد منظميها أن هذه المبادرة التي أطلقها عدد من الشباب عملا بقوله (عليه الصلاة والسلام) (من رأى منكم منكرا فليغيره) قد نجحت لحد ما داعيا إلى الاستمرارية فيها بعد أن لمسنا -حسب قوله- أن عددا كبيرا من الطالبات يرغبن في الحجاب ولكن تمنعهن عوائق كالعائلة لذا وجب علينا نشر الوعي للنهوض بالأمة الإسلامية·
للتذكير فإن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها بل عرفتها عدد من الجامعات في الجزائر ولعل أبرزها كانت حملة التحجيب بجامعة (هواري بومدين) بباب الزوار وعدد من الجامعات، كما عرفت المدرسة في السنوات الماضية مبادرات مشابهة لكنها لم تكن بهذا الحجم وأضاف البعض أن ما ميّز حملة (حجابك حصنك) هو ما حققته من نجاح في مدة وجيزة·

خيرة مطاي

هذه أبرز محاور برنامج المترشح بوتفليقة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
يقدم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في برنامجه الإنتخابي لرئاسيات 17 أفريل المقبل جملة من المقترحات المؤسسة لـ(عقد جديد من التنمية والتقدم) تحت شعار (معا من أجل جزائر الغد التي تضمن مستقبلا أفضل للجميع)·
ومن خلال برنامجه للسنوات الخمس القادمة سطر المترشح بوتفليقة خمسة أهداف جوهرية تتمثل في "تعزيز الإستقرار" و"ترسيخ ديمقراطية مطمأنة" و"تثمين الرصيد البشري بشكل أمثل" وكذا "بناء اقتصاد ناشئ في إطار مقاربة تنموية مستدامة" و"تعزيز روابط التضامن الوطني"·
وفي سعيه لتجسيد هذه الأهداف يرسم البرنامج الإنتخابي لبوتفليقة الذي يترشح لعهدة رابعة، سلسلة من المحاور الكبرى التي تتلخص في ترقية الهوية الوطنية بمكوناتها الثلاثة: العربية الأمازيغية والإسلام مع "رفض الاستغلال السياسيوي لأي منها"·
كما يتعهد المترشح بوتفليقة من خلال برنامجه بتعزيز استقلالية العدالة ومحاربة (لا هوادة فيها) ضد ظواهر الفساد وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب·
وفي محور آخر ينوي نفس المترشح الإستمرار في احترافية وتحديث الجيش الوطني الشعبي وتزويده بالوسائل الكفيلة بمساعدته على أداء مهمته الجمهورية للدفاع عن السيادة الوطنية·
أما في الشأن السياسي فيؤكد المترشح أن الرهان يبقى بالنسبة إليه (السعي للتوصل إلى أكبر قدر من التوافق والمشارك) من أجل "توسيع الإجماع الوطني حول التكفل بالتحديات المطروحة لاسيما من خلال تعديل الدستور" فضلا عن تنظيم حوار مكثف حتى تحتل المعارضة مكانة "تجعلها في منأى عن كل محاولات التهميش"·
وعلى الصعيد المحلي سيتم إدراج مراجعة التقسيم الإداري الراهن وإتمام مشروع إنشاء جماعات إقليمية جديدة وذلك بهدف تعزيز الدور المنوط بها·
وعموما يتضمن البرنامج الإنتخابي للمترشح بوتفليقة جملة من الإصلاحات التي ستمس مختلف القطاعات كالعدالة التي "ستزود بوسائل إضافية بغية تعزيز استقلاليتها في تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية"·
كما سيعكف المترشح على ضمان خدمة عمومية (ناجعة) من خلال "تكثيف الجهود الرامية إلى تحديث الإدارة وتغيير السلوكيات"، حيث سيتم في هذا الإطار إقامة مرصد للخدمة العمومية تسند له صلاحيات تقديم اقتراحات قصد "المساهمة في معالجة الاختلالات والقضاء على البيروقراطية وانعدام الفعالية"·
وتشكل مسألة محاربة الفساد بفعالية هي الأخرى (انشغالا جوهريا) سيتم توليه من خلال تعزيز التشريع بغية "توسيع مجال عدم قابلية التقادم إلى كل أفعال الفساد وضمان الحماية الفعلية للشهود والمخبرين وإقرار إجراءات لاسترداد الأموال المتأتية من الفساد"·
ومن بين أهم الإجراءات التي يلتزم المترشح بوتفليقة بتجسيدها في مجال الإعلام والاتصال "التعجيل بتجسيد القانون العضوي المتعلق بالإعلام"·
أما فيما يخص التربية والبحث العلمي، فسيتم -مثلما جاء في البرنامج- "تحسين أداء المنظومة التربوية بكل أطوارها في كنف الوفاء لسياسة دمقرطة التعليم وضمان تكافؤ الفرص" في حين سيشكل الشق المتعلق بتكييف التعليم العالي والتكوين المهني على نحو يستجيب لسوق العمل "أولوية قصوى" بالنسبة للمترشح·
ومن جهته سيظل قطاع الصحة "أولوية أساسية" من خلال تكريس قانون جديد للصحة سيتم إعداده من طرف لجنة وطنية مفتوحة على كفاءات القطاع بالشراكة مع القطاعات الأخرى المعنية·
ويتناول البرنامج أيضا مختلف الجوانب التي تهم فئة الشباب وعلى رأسها محاربة البطالة حيث سيتم "إثراء الأجهزة الخاصة بإنشاء المؤسسات بعمليات تكوين في مجال المقاولاتية لفائدة الشباب من حاملي المشاريع وكذا المرافقة في مجال التنظيم والتسيير" وغيرها·
أما في القطاع الإقتصادي فيرمي البرنامج إلى بناء اقتصاد ناشئ من خلال (رفع القيود التي تعيق التوصل إلى تحقيق نمو قوي ومتواصل عبر تحسين محيط الاستثمار على كافة الأصعدة) بحيث سيتم في هذا الإطار "تعديل القانون المتعلق بالاستثمار" على نحو "يكرس حرية الاستثمار وإنشاء المؤسسات ودعم الدولة للمشاريع المقاولاتية"·
وفيما يتصل بالتنمية الفلاحية والريفية يعتزم المترشح بوتفليقة في حال فوزه رفع المساهمة المالية للدولة في هذا المجال والمقدرة حاليا بـ 200 مليار دينار سنويا إلى 300 مليار دينار ضمن البرنامج الخماسي الجديد·
وفي مجال السكن وعلاوة على إنجاز البرامج العمومية للمساكن الإيجارية والمساكن الحضرية الترقوية والمساكن الريفية المدعمة من قبل الدولة، فإن برنامجي السكن بصيغة البيع بالإيجار والسكن العمومي الترقوي "سيتم توسيعهما بما يستجيب لمجمل المرشحين القابلين للاستفادة منهما"·
وعلى مستوى السياسة الخارجية فيتعهد المترشح بوتفليقة بأن تستمر الجزائر في مساهماتها ضمن الأطر متعددة الأطراف ذات الصلة بالتحديات الشاملة كمكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات وغيرهما من أشكال الجريمة المنظمة والتغيرات المناخية ونزع السلاح وحوار الحضارات·
وسيشكل تعزيز التعاون مع بلدان الساحل أحد المحاور التي تحظى بالأولوية في السياسة الخارجية كما ستواصل الجزائر دعمها للشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره تحت إشراف الأمم المتحدة وكذا الشعب الفلسطيني لاستعادة السيادة على دولته وعاصمتها القدس الشريف·
وعلى الصعيد الإقليمي والعربي "ستظل الجزائر متمسكة ببعث مسار بناء الصرح المغاربي الذي يعد خيارا استراتيجيا" مع العمل على "إعطاء دفع للحوار السياسي مع كل البلدان العربية للمساهمة في بعث العمل المشترك خدمة للمصالح العليا للشعوب العربية والأمن القومي العربي" حسب برنامج حملة المترشح بوتفليقة·
أما إفريقيا فستعمل الجزائر --كما يشير إليه البرنامج--كل ما من شأنه أن يسمح بتقدم الأجندة الإفريقية في مجال السلم والأمن وتحسين الحكامة والاندماج الجهوي والقاري·
وفي مجال الشراكة مع الاتحاد الأوروبي "سيتم تكثيف هذا التعاون في إطار السياسة الأوروبية المتجددة للجوار بما يفضي في أفق سنة 2020 إلى تجسيد منطقة التبادل الحر بين الجزائر وأوروبا ضمن شروط الإنصاف في المزايا·
ق· س
 
 

سرقا الأضواء في تجمع قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة:

سعـدي وبلحـاج يلتحقـان بجبهة مقاطعـي الرئاسيات

فاتح إسعادي

نجحت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة رئاسيات 17 أفريل 2014، في ملء قاعة حرشة حسان، بالجزائر العاصمة، بالداعمين الخيار من المناضلين والمتعاطفين، وتنشيط أول تجمع استعراضي مضاد للاستحقاق المقبل. وكان لافتا الحضور المفاجئ للزعيم السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، والرئيس السابق للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، والرقم الثاني في حزب جبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي بلحاج، الذين رموا بثقلهم في جبهة المقاطعين، ومنحوا روادها جرعة إضافية.
دخل دعاة المقاطعة في حملة مسبقة لإفشال الرئاسيات المقبلة، من قاعة حرشة حسان، بالجزائر العاصمة، بتنشيط تجمع حضره مناضلون ينتمون لمختلف التشكيلات، التي تبنت الخيار، وخلق حضور الرئيس السابق لـالأرسيدي مرفوقا بعلي يحيى عبد النور، وقبلهما علي بلحاج أجواء استثنائية بالقاعة، التي كانت مدرجاتها تدوي بشعارات تحرض الجزائريين على مقاطعة الرئاسيات، وبينما اكتفى سعدي وعبد النور بمتابعة تدخلات رؤساء الأحزاب والشخصيات المقاطعة، كان علي بن حاج يصول ويجول محيطا ومتبوعا برفاقه يهتفون بـبلحاج رئيسا، فضلا عن إطلاقهم من حين إلى آخر شعارات الفيس المحل، مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقال المنسحب من الرئاسيات، رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، إن السلطة فاشلة وفاسدة، وإذا تركناها تستمر فإنهم سيهدون البلاد للأجانب لكي يضمنوا بقاءهم في السلطة. معتبرا الحضور المكثف للمواطنين إلى التجمع من مختلف الأطياف دليل قاطع على أكذوبة النظام، الذي يقول لنا إما أنا أو الفوضى.
وأكد جيلالي يقول إننا نتآمر ضد هذا النظام، ونطلب إعانتكم لكي ينجح هذا التآمر ضده، ونخرجه.
أما رئيس الآرسيدي، محسن بلعباس، فقال إن اللقاء هو نقطة انطلاق لتحوُّل لم يحدث سابقا، وهو بحسبه لقاء تعددية الجزائر رغم اختلاف انتماءاتهم، من الذين بإمكانهم التحاور من أجل إخراج هذا النظام اللامسؤول والمفترس والراشي والمرتشي، معتبرا أن التصويت في الوقت الراهن هو وهم، إن لم نقل خيانة.
من جهته قال الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، إن العهدة الرابعة مظهر من مظاهر الفساد السياسي الموجود منذ 1962، وبحسبه فـالمقاطعة هي لأجل الجزائر، ومشروعنا هو مشروع سياسي وطني للمستقبل.
بدوره رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، دعا إلى ضرورة العمل على التغيير الجذري والشامل لهذا النظام، عن طريق ثورة سلمية، مشددا لا لهذه الانتخابات، لأن لا ثقة لا في الإدارة ولا في القضاء.
أما رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، فقال مخاطبا النظام أنتم الخطر الوحيد والأوحد على الجزائر، محذرا من عصابة قال إنها تهدد الجزائر في استقرارها وأمنها، وبالتالي لن نتركهم.
وأورد مقري في كلامه مع الحضور عدة شعارات مفادها أنتم فاشلون، أنتم فاسدون، أنتم حقارون، لأن عرس 17 أفريل ليس عرس الجزائر، ولكنه من أجل أن يستمر هذا النظام الفاسد.
وبالإضافة إلى الشخصيات والقيادات الحزبية المذكورة، وإطارات تنتمي إلى مختلف التشكيلات حضر كذلك اللقاء المنسحب من سباق الرئاسيات، أحمد بن بيتور.
وقد رفع الحضور شعارات مختلفة، على غرار مقاطعة، مقاطعة ..، نحن نريد إسقاط النظام وجزائر حرة ديمقراطية.. وغيرها.
 
 
 

نساء يتحوّلن إلى زبونات دائمات لدى الطباخين الرجال!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
تحوّل الرجال إلى صانع لكل أنواع العجائن والمأكولات في ظل الإقبال المتزايد للنساء العاملات والماكثات بالبيت كذلك، اللواتي تقتنين المأكولات وكل أنواع العجائن كذلك، فبعدما كانت المرأة هي المصدر الأول لمختلف المأكولات والأطباق الجزائرية التقليدية، أصبح الرجال يتقلدون الوظيفة التقليدية للمرأة··

مالية كربوش

أصبحت بعض النساء الجزائريات من العاملات والنساء الماكثات بالبيت تشترين بعض الأطباق من المسمن إلى المحاجب إلى الكسرة إلى الخفاف إلى البيتزا ومختلف المأكولات الجزائرية وحتى السورية وهي ظاهرة غريبة تميز نساء المجتمع المعاصر، والغريب فيها هو تبادل الأدوار، فلقد تحوّل الرجال إلى منهة الطبخ بكل أنواعه وجلست المرأة في الجانب المقابل تنتظر انتهاءه من إعداد طبق المحاجب··!

توسعت هذه الظاهرة بشكل يشد الانتباه، فعند قيامنا بجولة قصيرة عبر شوارع العاصمة، ألفينا عددا كبيرا لمحلات بيع المأكولات التقليدية المشهورة في الجزائر، كـ( المحاجب) ومختلف العجائن، بحيث لقيت هذه المحلات إقبالا كبير من المواطنين من مختلف الفئات، والغريب أن حتى فئة النساء وجدن غايتهن في هذه المحلات، خاصة العاملات منهن، بحيث يلجأن إلى الوقوف في طابورات  طويلة من أجل الظفر بمحاجب الرجال··!
الظاهرة لم تقتصر على منطقة واحدة، بل اكتسحت العديد من المناطق خاصة النشطة تجاريا، بحيث اصطفت محلات تضم طباخين رجال يختصون في طبخ الأطباق التقليدية وعلى رأسها (المجاجب)··
بحيث لم تجد النساء أي حرج في الوقوف في طوابير أمام هذه المحلات والجلوس لانتظار محجوبة الطباخ، وربما حملت معها الكثير منها إلى بيتها ··!
ففي وقت قصير أصبح تواجد الكسارجي والمحاجبي أمرا عاديا، بل تحوّل إلى القبلة الأولى والمفضلة  للعديد من النساء، فهناك من تتحجج بالرجال الذين يتقنون الطبخ أكثر من النساء، ويقلن أفضل الطباخين في العالم رجال، وهناك من تقول إن المرأة العاملة أصبحت مجبرة على الأكل عند هذه المحلات والاقتناء منها نظرا لطبيعة الشغل التي لا تسمح بطبخ الأكل بنفسها، وتقتنين كذلك إلى الأسرة من أجل عدم تضييع الوقت والحصول على الطلب بأسرع وقت ممكن، أو للكسل والخمول الذي بدأ يميز نساء اليوم نظرا لتوفر المأكولات جاهزة خاصة بالنسبة للنساء الماكثات بالبيت، والبعض يقلن إن طبيعة العصر الحالي الذي نعيشه اليوم وهو عصر السرعة فرض على الأسرة أن تشتري من تلك المحلات دون اللجوء إلى الطبخ داخل المنزل، ففي ظل كل هذا أصبح الرجل مجبرا على العمل في هذا المجال نظرا لانعدم فرص الشغل كل في تخصصه فأصبحوا يمتهنون مهنة الطبخ بالمحلات من أجل كسب قوت يومهم، والنساء استغلين الفرصة في اقتناء كل المنتوجات التي تعرض لديهم فيأخذن تلك المقتنيات إلى أهل المنزل، بالرغم أنه من الممكن جدا أن تتحول هذه المحلات إلى مصدر خطر للنسوة على صحتهن، نظرا لانعدام النظافة ببعض المحلات وأخرى تباع بمنتوجات انقضت صلاحيتها، ولقد لاحظنا خلال جولتنا أن بعض الطباخين يفتقرون إلى مظهر النظافة، والبعض منهم يستعمل يدا في العجن والأخرى في التدخين، لذلك لا بد من تشديد الرقابة على تلك المحلات التي تبيع المأكولات والعجائن خاصة وأن بعض الأسر الجزائرية حوّلوا من المحلات غرفة الطبخ المفضلة للمنزل والظاهرة أصبحت تتوسع ولا تزال في الانتشار·


هذه أبرز محاور برنامج المترشح بوتفليقة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
يقدم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في برنامجه الإنتخابي لرئاسيات 17 أفريل المقبل جملة من المقترحات المؤسسة لـ(عقد جديد من التنمية والتقدم) تحت شعار (معا من أجل جزائر الغد التي تضمن مستقبلا أفضل للجميع)·
ومن خلال برنامجه للسنوات الخمس القادمة سطر المترشح بوتفليقة خمسة أهداف جوهرية تتمثل في "تعزيز الإستقرار" و"ترسيخ ديمقراطية مطمأنة" و"تثمين الرصيد البشري بشكل أمثل" وكذا "بناء اقتصاد ناشئ في إطار مقاربة تنموية مستدامة" و"تعزيز روابط التضامن الوطني"·
وفي سعيه لتجسيد هذه الأهداف يرسم البرنامج الإنتخابي لبوتفليقة الذي يترشح لعهدة رابعة، سلسلة من المحاور الكبرى التي تتلخص في ترقية الهوية الوطنية بمكوناتها الثلاثة: العربية الأمازيغية والإسلام مع "رفض الاستغلال السياسيوي لأي منها"·
كما يتعهد المترشح بوتفليقة من خلال برنامجه بتعزيز استقلالية العدالة ومحاربة (لا هوادة فيها) ضد ظواهر الفساد وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب·
وفي محور آخر ينوي نفس المترشح الإستمرار في احترافية وتحديث الجيش الوطني الشعبي وتزويده بالوسائل الكفيلة بمساعدته على أداء مهمته الجمهورية للدفاع عن السيادة الوطنية·
أما في الشأن السياسي فيؤكد المترشح أن الرهان يبقى بالنسبة إليه (السعي للتوصل إلى أكبر قدر من التوافق والمشارك) من أجل "توسيع الإجماع الوطني حول التكفل بالتحديات المطروحة لاسيما من خلال تعديل الدستور" فضلا عن تنظيم حوار مكثف حتى تحتل المعارضة مكانة "تجعلها في منأى عن كل محاولات التهميش"·
وعلى الصعيد المحلي سيتم إدراج مراجعة التقسيم الإداري الراهن وإتمام مشروع إنشاء جماعات إقليمية جديدة وذلك بهدف تعزيز الدور المنوط بها·
وعموما يتضمن البرنامج الإنتخابي للمترشح بوتفليقة جملة من الإصلاحات التي ستمس مختلف القطاعات كالعدالة التي "ستزود بوسائل إضافية بغية تعزيز استقلاليتها في تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية"·
كما سيعكف المترشح على ضمان خدمة عمومية (ناجعة) من خلال "تكثيف الجهود الرامية إلى تحديث الإدارة وتغيير السلوكيات"، حيث سيتم في هذا الإطار إقامة مرصد للخدمة العمومية تسند له صلاحيات تقديم اقتراحات قصد "المساهمة في معالجة الاختلالات والقضاء على البيروقراطية وانعدام الفعالية"·
وتشكل مسألة محاربة الفساد بفعالية هي الأخرى (انشغالا جوهريا) سيتم توليه من خلال تعزيز التشريع بغية "توسيع مجال عدم قابلية التقادم إلى كل أفعال الفساد وضمان الحماية الفعلية للشهود والمخبرين وإقرار إجراءات لاسترداد الأموال المتأتية من الفساد"·
ومن بين أهم الإجراءات التي يلتزم المترشح بوتفليقة بتجسيدها في مجال الإعلام والاتصال "التعجيل بتجسيد القانون العضوي المتعلق بالإعلام"·
أما فيما يخص التربية والبحث العلمي، فسيتم -مثلما جاء في البرنامج- "تحسين أداء المنظومة التربوية بكل أطوارها في كنف الوفاء لسياسة دمقرطة التعليم وضمان تكافؤ الفرص" في حين سيشكل الشق المتعلق بتكييف التعليم العالي والتكوين المهني على نحو يستجيب لسوق العمل "أولوية قصوى" بالنسبة للمترشح·
ومن جهته سيظل قطاع الصحة "أولوية أساسية" من خلال تكريس قانون جديد للصحة سيتم إعداده من طرف لجنة وطنية مفتوحة على كفاءات القطاع بالشراكة مع القطاعات الأخرى المعنية·
ويتناول البرنامج أيضا مختلف الجوانب التي تهم فئة الشباب وعلى رأسها محاربة البطالة حيث سيتم "إثراء الأجهزة الخاصة بإنشاء المؤسسات بعمليات تكوين في مجال المقاولاتية لفائدة الشباب من حاملي المشاريع وكذا المرافقة في مجال التنظيم والتسيير" وغيرها·
أما في القطاع الإقتصادي فيرمي البرنامج إلى بناء اقتصاد ناشئ من خلال (رفع القيود التي تعيق التوصل إلى تحقيق نمو قوي ومتواصل عبر تحسين محيط الاستثمار على كافة الأصعدة) بحيث سيتم في هذا الإطار "تعديل القانون المتعلق بالاستثمار" على نحو "يكرس حرية الاستثمار وإنشاء المؤسسات ودعم الدولة للمشاريع المقاولاتية"·
وفيما يتصل بالتنمية الفلاحية والريفية يعتزم المترشح بوتفليقة في حال فوزه رفع المساهمة المالية للدولة في هذا المجال والمقدرة حاليا بـ 200 مليار دينار سنويا إلى 300 مليار دينار ضمن البرنامج الخماسي الجديد·
وفي مجال السكن وعلاوة على إنجاز البرامج العمومية للمساكن الإيجارية والمساكن الحضرية الترقوية والمساكن الريفية المدعمة من قبل الدولة، فإن برنامجي السكن بصيغة البيع بالإيجار والسكن العمومي الترقوي "سيتم توسيعهما بما يستجيب لمجمل المرشحين القابلين للاستفادة منهما"·
وعلى مستوى السياسة الخارجية فيتعهد المترشح بوتفليقة بأن تستمر الجزائر في مساهماتها ضمن الأطر متعددة الأطراف ذات الصلة بالتحديات الشاملة كمكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات وغيرهما من أشكال الجريمة المنظمة والتغيرات المناخية ونزع السلاح وحوار الحضارات·
وسيشكل تعزيز التعاون مع بلدان الساحل أحد المحاور التي تحظى بالأولوية في السياسة الخارجية كما ستواصل الجزائر دعمها للشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره تحت إشراف الأمم المتحدة وكذا الشعب الفلسطيني لاستعادة السيادة على دولته وعاصمتها القدس الشريف·
وعلى الصعيد الإقليمي والعربي "ستظل الجزائر متمسكة ببعث مسار بناء الصرح المغاربي الذي يعد خيارا استراتيجيا" مع العمل على "إعطاء دفع للحوار السياسي مع كل البلدان العربية للمساهمة في بعث العمل المشترك خدمة للمصالح العليا للشعوب العربية والأمن القومي العربي" حسب برنامج حملة المترشح بوتفليقة·
أما إفريقيا فستعمل الجزائر --كما يشير إليه البرنامج--كل ما من شأنه أن يسمح بتقدم الأجندة الإفريقية في مجال السلم والأمن وتحسين الحكامة والاندماج الجهوي والقاري·
وفي مجال الشراكة مع الاتحاد الأوروبي "سيتم تكثيف هذا التعاون في إطار السياسة الأوروبية المتجددة للجوار بما يفضي في أفق سنة 2020 إلى تجسيد منطقة التبادل الحر بين الجزائر وأوروبا ضمن شروط الإنصاف في المزايا·
ق· س
 

استحقاق أولمبي لسلال!
السبت 22 مارس 2014 elkhabar





 يتسلم الوزير الأول السابق، عبد المالك سلال، اليوم، وسام الاستحقاق الأولمبي، نظير مساهمته الفعلية في ترقية الممارسة الرياضية ورفعه ميزانية قطاع الشباب والرياضة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا التكريم سيخفف عن مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، صدمة انتفاضة الشاوية ضده، بعد إطلاقه دعابة انقلبت ضده؟
 :
-أحنا شاوية لا تقولو ذلو”
السبت 22 مارس 2014 elkhabar





 عندما كان وزير الاتصال، عبد القادر مساهل، يدشن، أول أمس، المقر الجديد لإذاعة أم البواقي الجهوية، في عيد ميلادها السادس، انتهزت فرقة ”الرحابة” التراثية الأصيلة بهذه المدينة العريقة الفرصة، وراحت ”تطرب” الوزير بأغنية مشهورة في كل المنطقة، وغناها كل فناني الجهة، فكانت أغنية ”أحنا شاوية لا تقولو ذلو” ترحيبية بوزير الاتصال، وكأنها تحمل ردا من أبناء الولاية على كلام مدير حملة الرئيس المترشح عن أبناء الشاوية، رغم أنه قدم اعتذاره.
-

الشكارة" في قلب حملة الرئاسيات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
13 طائرة لبوتفليقة وواحدة لبن فليس·· وتواتي بصفر دينار!
يفصلنا عن انطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات 17 أفريل الرئاسية أقل من يوم سيعمل المرشحين الستة لدخول قصر المرادية خلالها على كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات وفق استيراتيجية محكمة من حيث التسيير والتنظيم والتمويل هذا الأخير الذي يشكل عند بعض المرشحين حجرة عثراء لأن الغلاف المالي الذي قدمته وزارة الداخلية لكل مرشح يعد نقطة في بحر لما تتطلبه الحملة من وسائل وأموال لتمر في أحسن الظروف، وتشكل (الشكارة) عاملا هاما جدا يضعها في قلب حملة الرئاسيات·
تغطية مصاريف الحملة وإن كانت قد تسبب حرجا عند بعض المرشحين فإن البعض الآخر لن يثيرها أي اهتمام على غرار المترشحان عبد العزيز بوتفليقة ومنافسه علي بن فليس لكثرة الشخصيات المؤسسة التي أعلنت دعمها لهما، فهما لن يجدا أي عناء في العثور على الموارد المالية حتى وإن كانت الفرص بينهما متفاوتة بنسب كبيرة·
وتعد تبرعات المناضلين النقطة المشتركة بين كل من رئيس جبهة المستقبل "عبد العزيز بلعيد" والأمينة العام لحزب العمال "لويزة حنون" ورئيس الجبهة الجزائرية "موسى تواتي" ورئيس حزب عهد 54 "فوزي رباعين"·

13 طائرة و750 مليار لتنشيط حملة بوتفليقة
يعد بوتفليقة المرشح الوحيد من بين المرشحين الستة لقيادة الجزائر الذي لم يواجه أي مشكلة في تمويل حملته الانتخابية التي وضع لها خطة محكمة، حيث جند 09 فرسان لتغطيتها عبر كافة ولايات الوطن ويتعلق الامر بكل من (بلخادم، أويحيى، سلال، بن يونس، غول، سعداني، بن صالح، وبلقاسم ساحلي) وغيرهم من الأسماء الثقيلة، كما وضع ـ حسب مصادر موثوقة ـ 13 طائرة في خدمة منشطي الحملة الى جانب مبلغ 750 مليار سنتيم تهافت رجال أعمال لوضعه لتمويل حملة بوتفليقة وقد سبق للبعض منهم تمويله في العهدات السابقة ومن بين رجال الأعمال الذين قدموا الملايير كعربون وفاء لبوتفليقة رجال أعمال ينشطون في مجال الأشغال العمومية والنقل على غرار (علي حداد)، و(رشيد طحكوت) وبعض متعاملي السيارات والعلامات الجديدة في السوق الجزائرية، منها مسير علامات "إيفال" و"مازدا" رجل الأعمال "محمد بايري"، ورئيس مجمع 'معزوز" الذي يسوق سيارات "كيو كيو"، وكذا رئيس مجموعة "حسناوي" الذي يسيطر على قطاع الإلكترونيك والسيارات، من خلال تسويق العلامة اليابانية نيسان·
وعن الخطة التي سينتهجها بوتفليقة خلال حملته فقد تم تحديد مستويين لتنشيط الحملة، مستوى تحدده مديرية الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، والتي ستمنح كل حزب كوطته من تنشيط الحملة إضافة إلى عقد تجمعات مشتركة، ومستوى يحدده كل حزب من الأحزاب الداعمة لبوتفليقة على حدى عبر تسطير برنامج خاص من قبل كل حزب، حيث سيعمل منشطو الحملة على زيارة كافة ولايات الوطن وتكون العاصمة الأخيرة، حيث ستحتضن القاعة البيضاوية تجمعا ينشطه كل من سلال، بلخادم، وأويحيى·

بن فليس يجمع مليار سنتيم ويوّفر طائرة لتغطية حملته
من جهته المرشح الحر علي بن فليس فقد قرر تنشيط حملته الانتخابية بنفسه وزيارة جميع الولايات الوطن بمعدل 03 ولايات في اليوم ووضع لحد الساعة طائرة ومليار سنتيم لتنشيط الحملة وقد تحصل على هذا المبلغ من الشخصيات التي أعلنت دعمها له من إطارات سامية في الدولة وقضاة ومحامين ورغم أن المعلومات شحيحة عن مصادر تمويل حملة بن فليس إلا ان الجميع يجزم أن لديه شعبية تمكنه من إدارة حملته دون عناء·

تواتي يبدأ حملته بـ"صفر دينار"
أعلن موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الجزائرية أنه ليس لديه أي منفذ لتمويل حملته الانتخابية وأنه سينطلق صفر اليدين وهو ما تعود عليه خلال الحملات الانتخابية السابقة، فقد اختار شعار (حملة الفقراء) لإدارة الحملة، مؤكدا أنه سيقوم بحملة انتخابية بسواعد الرجال، وليس بالمال، وانه متيقن من مكانته لدى الشعب الزائري الذي لن يخذله·
غيرأن الواقع أن المترشح للانتخابات الرئاسية متعود على إخفاء ميزانية ادارة حملاته الانتخابية سواء ما تعلق بالمجالس المحلية أو البرلمان وحتى الرئاسية لا لشيء لكن حتى لايجيب على سؤال من اين لك هذا، وقد وضع تواتي خطة لتنشيط حملته، حيث ستتضمن ستة تجمعات رئيسية في كل من الجنوب الغربي بولاية ادرار وفي الجنوب الشرقي بولاية ورقلة وفي الشرق بين سطيف وقسنطينة وفي الوسط بين الجلفة والاغواط، وفي الغرب بوهران، وأخيرا في العاصمة التي سيكون بها آخر تجمع بالقاعة البيضاوية يرتقب أن يكون الجمعة 11 أفريل، إضافة إلى زيارات جوارية للأحياء الشعبية والبلديات لملاقاة المواطنين ليشرح لهم برنامجه لمنصب القاضي الأول في البلاد، وسيتم تدشينها خلال اليوم الأول بعمل جواري على مستوى ولاية البيض، يتبعها قي اليوم الثاني تجمع شعبي بولاية أدرار·

مترشحون "يطمعون" في تبرعات واشتراكات المناضلين
اجتمعت كل من الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز في موارد تمويل حملتهما الانتخابية، حيث يعتمد كل واحد منهما على تبرعات واشتراكات المناضلين لتغطية جميع مصاريف الحملة·
وفي هذا الصدد كشف القيادي في حزب العمال (جلول جودي) أن الحزب لا يملك إمكانيات كبيرة لتنشيط الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب وهو ما دفعه الى القيام بحملة جمع التبرعات من المناضلين المقدر عددهم بـ30 ألف مناضل تم تجنيدهم كافة لتنشيط الحملة من بينهم بـ107 عضو لجنة مركزية، وتم توزيعهم على 50 ألف مكتب تصويت على المستوى الوطني، حيث سيعمل الحزب على صرف التبرعات التلي تلقاها في طبع ونسخ 2 مليون نسخة عن البرنامج الانتخابي، والملصقات، وتكاليف التجمعات وتنقل الامينة العامة للحزب والوفد المرافق لها الى كافة ولايات الوطن·
وفيما يخص الميزانية التقريبية لإدارة الحملة فقد اكد ذات المتحدث أن الحزب قد وضع تكلفة مرتفعة جدا مقارنة بالحملات الانتخابية السابقة اين كان يصرف ما بين 03 و04 ملايير سنتيم·
أما المترشح الأصغر سنا عبد العزيز بلعيد والذي يدخل سباق الرئاسيات لأول مرة مقارنة بباقي المرشحين فقد قرر الاعتماد على اشتراكات مناضلي الحزب لتغطية مصاريف حملته الانتخابية وخاصة وأن الحزب يعد جديد النشأة في الساحة السياسية ولا يملك الكثير من الموارد المالية، ما سيجعله يقلل من التجمعات الشعبية وحتى وإن كان في أمس الحاجة إليها، وسيدشن رئيس جبهة المستقبل حملته من ولاية الجلفة، على أن يجوب عدد من الولايات في إطار نشاطات جوارية أيضا·
ب· حنان

الشكارة" في قلب حملة الرئاسيات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
13 طائرة لبوتفليقة وواحدة لبن فليس·· وتواتي بصفر دينار!
يفصلنا عن انطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات 17 أفريل الرئاسية أقل من يوم سيعمل المرشحين الستة لدخول قصر المرادية خلالها على كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات وفق استيراتيجية محكمة من حيث التسيير والتنظيم والتمويل هذا الأخير الذي يشكل عند بعض المرشحين حجرة عثراء لأن الغلاف المالي الذي قدمته وزارة الداخلية لكل مرشح يعد نقطة في بحر لما تتطلبه الحملة من وسائل وأموال لتمر في أحسن الظروف، وتشكل (الشكارة) عاملا هاما جدا يضعها في قلب حملة الرئاسيات·
تغطية مصاريف الحملة وإن كانت قد تسبب حرجا عند بعض المرشحين فإن البعض الآخر لن يثيرها أي اهتمام على غرار المترشحان عبد العزيز بوتفليقة ومنافسه علي بن فليس لكثرة الشخصيات المؤسسة التي أعلنت دعمها لهما، فهما لن يجدا أي عناء في العثور على الموارد المالية حتى وإن كانت الفرص بينهما متفاوتة بنسب كبيرة·
وتعد تبرعات المناضلين النقطة المشتركة بين كل من رئيس جبهة المستقبل "عبد العزيز بلعيد" والأمينة العام لحزب العمال "لويزة حنون" ورئيس الجبهة الجزائرية "موسى تواتي" ورئيس حزب عهد 54 "فوزي رباعين"·

13 طائرة و750 مليار لتنشيط حملة بوتفليقة
يعد بوتفليقة المرشح الوحيد من بين المرشحين الستة لقيادة الجزائر الذي لم يواجه أي مشكلة في تمويل حملته الانتخابية التي وضع لها خطة محكمة، حيث جند 09 فرسان لتغطيتها عبر كافة ولايات الوطن ويتعلق الامر بكل من (بلخادم، أويحيى، سلال، بن يونس، غول، سعداني، بن صالح، وبلقاسم ساحلي) وغيرهم من الأسماء الثقيلة، كما وضع ـ حسب مصادر موثوقة ـ 13 طائرة في خدمة منشطي الحملة الى جانب مبلغ 750 مليار سنتيم تهافت رجال أعمال لوضعه لتمويل حملة بوتفليقة وقد سبق للبعض منهم تمويله في العهدات السابقة ومن بين رجال الأعمال الذين قدموا الملايير كعربون وفاء لبوتفليقة رجال أعمال ينشطون في مجال الأشغال العمومية والنقل على غرار (علي حداد)، و(رشيد طحكوت) وبعض متعاملي السيارات والعلامات الجديدة في السوق الجزائرية، منها مسير علامات "إيفال" و"مازدا" رجل الأعمال "محمد بايري"، ورئيس مجمع 'معزوز" الذي يسوق سيارات "كيو كيو"، وكذا رئيس مجموعة "حسناوي" الذي يسيطر على قطاع الإلكترونيك والسيارات، من خلال تسويق العلامة اليابانية نيسان·
وعن الخطة التي سينتهجها بوتفليقة خلال حملته فقد تم تحديد مستويين لتنشيط الحملة، مستوى تحدده مديرية الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، والتي ستمنح كل حزب كوطته من تنشيط الحملة إضافة إلى عقد تجمعات مشتركة، ومستوى يحدده كل حزب من الأحزاب الداعمة لبوتفليقة على حدى عبر تسطير برنامج خاص من قبل كل حزب، حيث سيعمل منشطو الحملة على زيارة كافة ولايات الوطن وتكون العاصمة الأخيرة، حيث ستحتضن القاعة البيضاوية تجمعا ينشطه كل من سلال، بلخادم، وأويحيى·

بن فليس يجمع مليار سنتيم ويوّفر طائرة لتغطية حملته
من جهته المرشح الحر علي بن فليس فقد قرر تنشيط حملته الانتخابية بنفسه وزيارة جميع الولايات الوطن بمعدل 03 ولايات في اليوم ووضع لحد الساعة طائرة ومليار سنتيم لتنشيط الحملة وقد تحصل على هذا المبلغ من الشخصيات التي أعلنت دعمها له من إطارات سامية في الدولة وقضاة ومحامين ورغم أن المعلومات شحيحة عن مصادر تمويل حملة بن فليس إلا ان الجميع يجزم أن لديه شعبية تمكنه من إدارة حملته دون عناء·

تواتي يبدأ حملته بـ"صفر دينار"
أعلن موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الجزائرية أنه ليس لديه أي منفذ لتمويل حملته الانتخابية وأنه سينطلق صفر اليدين وهو ما تعود عليه خلال الحملات الانتخابية السابقة، فقد اختار شعار (حملة الفقراء) لإدارة الحملة، مؤكدا أنه سيقوم بحملة انتخابية بسواعد الرجال، وليس بالمال، وانه متيقن من مكانته لدى الشعب الزائري الذي لن يخذله·
غيرأن الواقع أن المترشح للانتخابات الرئاسية متعود على إخفاء ميزانية ادارة حملاته الانتخابية سواء ما تعلق بالمجالس المحلية أو البرلمان وحتى الرئاسية لا لشيء لكن حتى لايجيب على سؤال من اين لك هذا، وقد وضع تواتي خطة لتنشيط حملته، حيث ستتضمن ستة تجمعات رئيسية في كل من الجنوب الغربي بولاية ادرار وفي الجنوب الشرقي بولاية ورقلة وفي الشرق بين سطيف وقسنطينة وفي الوسط بين الجلفة والاغواط، وفي الغرب بوهران، وأخيرا في العاصمة التي سيكون بها آخر تجمع بالقاعة البيضاوية يرتقب أن يكون الجمعة 11 أفريل، إضافة إلى زيارات جوارية للأحياء الشعبية والبلديات لملاقاة المواطنين ليشرح لهم برنامجه لمنصب القاضي الأول في البلاد، وسيتم تدشينها خلال اليوم الأول بعمل جواري على مستوى ولاية البيض، يتبعها قي اليوم الثاني تجمع شعبي بولاية أدرار·

مترشحون "يطمعون" في تبرعات واشتراكات المناضلين
اجتمعت كل من الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز في موارد تمويل حملتهما الانتخابية، حيث يعتمد كل واحد منهما على تبرعات واشتراكات المناضلين لتغطية جميع مصاريف الحملة·
وفي هذا الصدد كشف القيادي في حزب العمال (جلول جودي) أن الحزب لا يملك إمكانيات كبيرة لتنشيط الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب وهو ما دفعه الى القيام بحملة جمع التبرعات من المناضلين المقدر عددهم بـ30 ألف مناضل تم تجنيدهم كافة لتنشيط الحملة من بينهم بـ107 عضو لجنة مركزية، وتم توزيعهم على 50 ألف مكتب تصويت على المستوى الوطني، حيث سيعمل الحزب على صرف التبرعات التلي تلقاها في طبع ونسخ 2 مليون نسخة عن البرنامج الانتخابي، والملصقات، وتكاليف التجمعات وتنقل الامينة العامة للحزب والوفد المرافق لها الى كافة ولايات الوطن·
وفيما يخص الميزانية التقريبية لإدارة الحملة فقد اكد ذات المتحدث أن الحزب قد وضع تكلفة مرتفعة جدا مقارنة بالحملات الانتخابية السابقة اين كان يصرف ما بين 03 و04 ملايير سنتيم·
أما المترشح الأصغر سنا عبد العزيز بلعيد والذي يدخل سباق الرئاسيات لأول مرة مقارنة بباقي المرشحين فقد قرر الاعتماد على اشتراكات مناضلي الحزب لتغطية مصاريف حملته الانتخابية وخاصة وأن الحزب يعد جديد النشأة في الساحة السياسية ولا يملك الكثير من الموارد المالية، ما سيجعله يقلل من التجمعات الشعبية وحتى وإن كان في أمس الحاجة إليها، وسيدشن رئيس جبهة المستقبل حملته من ولاية الجلفة، على أن يجوب عدد من الولايات في إطار نشاطات جوارية أيضا·
ب· حنان
 حضارة الشاوية الأحرار
السبت 22 مارس 2014 elkhabar





 شهدت المسيرة الحاشدة التي شارك فيها آلاف الساخطين على ”مزحة” مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، التي وصف فيها ”الشاوية” بوصف مشين، أول أمس، بباتنة، لفتة حضارية قل ما نشاهدها في مختلف التجمعات والمسيرات الجزائرية، حيث خفت صوت المحتجين وعلى كثرتهم بمجرد أن علا صوت المؤذن المنادي لصلاة الظهر، وأكثر من ذلك ركنوا إلى الأرض جالسين، وانتظروا انتهاء الأذان، لتعود الجموع الغفيرة إلى الهتافات وترديد الشعارات المناوئة لكلام سلال. فهل أدرك سلال عظمة زلة لسانه في حق هؤلاء الجزائريين المتحضرين الأحرار؟
- معهد ”كارنيجي” يستبعد إمكانية إنتاج النظام إصلاحا من الداخل
”الجنرالات الشباب لن ينقلبوا على بوتفليقة”
السبت 22 مارس 2014 الجزائر: محمد سيدمو





استبعد تحليل سياسي لمعهد ”كارنيجي” للسلام، حول تطورات الأوضاع في الجزائر قبيل الرئاسيات، إمكانية النظام الحالي إنتاج مسار إصلاحي من الداخل، يمكن التوصل من خلاله إلى إجماع حول ”خطوات أساسية مثل تعزيز القضاء ومكافحة الفساد عبر إجراءات جدّية وفعلية”، ما سيجعل أمام ”خطر تجدد عدم الاستقرار في البلاد”.

أبرز مقال للكاتبة إيزابيل ورنفلز، وهي رئيسة قسم الأبحاث عن الشرق الأوسط وإفريقيا في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، أن آفاق الإصلاح ستظل قاتمة في حال استمرار بوتفليقة في الحكم لولاية رابعة، حيث لا يُتوقَّع سوى حدوث تعديلات ضئيلة، مثل إقرار تعديل دستوري ينص على استحداث منصب نائب الرئيس من أجل حدوث انتقال سلس للسلطة في حال وفاة بوتفليقة فجأة.
واستند التحليل إلى عوامل تميز الحركية السياسية في الجزائر، ”تتعلق بازدياد الانقسامات بين السياسيين الجزائريين على الساحة العامة، وقد تعمّقت الخلافات بين أنصار بوتفليقة وخصومه في أوساط النخب السياسية والعسكرية والإدارية والاقتصادية، ولاسيما في صفوف جبهة التحرير الوطني والمجموعات التي تدور في فلكها”. وأضافت الكاتبة التي صدر لها مؤلف ”إدارة اللااستقرار في الجزائر”، أن ”صانعي القرارات الكبار خلف الكواليس ليسوا مستعدّين للمجازفة بإجراء إصلاحات حقيقية، وخير دليل على ذلك أنهم لم يدعموا رئيس الوزراء السابق مولود حمروش الذي يُعتبَر الشخص الأكثر قدرة على بناء إجماع وقيادة الجزائر نحو انتقال ديمقراطي، فقد أدّى دوراً أساسياً في الربيع الجزائري قبل 25 عاماً، ويحظى باحترام واسع وسط الفرقاء المؤيّدين للإصلاح والجزء الأكبر من المعسكر الإسلامي المنقسم”.
وفي معرض التحليل، استنتجت الكاتبة أن الطبقة السياسية - وشرائح مهمّة من السكّان - تَقبل على نطاق واسع بأن يكون الجيش العمود الفقري للنظام، وذلك عندما وجّه عمار سعداني، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، انتقادات لاذعة في فيفري الماضي لدائرة الاستعلام والأمن على وجودها الطاغي في السياسة وفشلها في ردع الهجمات الإرهابية الكبرى، ”جوبِه كلامه بموجة واسعة من التنديد، رغم أنه عبّر فقط في العلن عما يردّده عدد كبير من أعضاء الطبقة السياسية”.
وخالفت الكاتبة كلام مولود حمروش الذي أوضح أن العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح إلا بدعم قوي من الجيل الشاب من الجنرالات، مشيرة إلى ”أنه ليس واضحاً على الإطلاق إذا كان هذا الجيل سيدفع باتّجاه انتقال ديمقراطي. فالجهود الواضحة التي بذلها الرئيس بوتفليقة لدفع الجنرالات المتقدّمين في السن نحو التقاعد تكشف عن يقين لديه بأن الجيل الشاب من القادة العسكريين لن يتآمر ضده أو يعمل على إضعاف النظام القائم”
-
اعتصموا أمام دار الصحافة أول أمس.. المالكيون يعتصمون بالعاصمة ويطالبون بوقف أعمال العنف بغرداية PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 21 مارس 2014 19:00
نظم العشرات من سكان ولاية غرداية  أول أمس، اعتصاما أمام مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، تنديدا بأعمال العنف التي تعرفها الولاية منذ عدة أشهر، حيث عبر المحتجون الذين ينتمون الى المالكيين، عن رفضهم لتواصل اعمال العنف والقتل في الولاية وحملوا شعارات تندد بما يحدث في غرداية، مطالبين بتدخل الدولة من أجل إرجاع الاستقرار والأمن الى المنطقة، وأكد المعتصمون في بيان لهم أن كل المواجهات التي كانت في الاحياء المالكية، كانوا في حالة دفاع عن انفسهم وممتلكاتهم، خاصة بعد الهجومات التي تعرضوا لها حسب البيان، وشددوا على ضرورة عدم تزوير الحقائق وضرورة تبيانها للرأي العام من أجل معرفة من الظالم ومن المظلوم، ودعوا الحكومة والسلطات العمومية الى التدخل العاجل من أجل انقاذ ما تبقى من ولاية غرداية التي دمرتها اعمال العنف والقتل والحرق والتخريب، ويذكر أن العشرات من الميزابيين كانوا قد اعتصموا الأسبوع الماضي أمام دار الصحافة ايضا مطالبين بتدخل الدولة لإنهاء المشادات والمواجهات التي تعرفها غرداية.
ص. ض

مـختصرات من حيـــدرة

نادية. ب

إنجاز دار للشباب بحي الواحات
قدرت الميزانية المالية ببلدية حيدرة بـ266 مليار سنتيم، وجهت معظمها إلى انجاز مختلف المشاريع وإعادة تهيئة البعض منها، وهذا من أجل الانتهاء من مختلف المشاريع العالقة على مستوى البلدية، من أجل الشروع في مشاريع جديدة تصب في خدمة المواطن.
وقال رئيس المجلس الشعبي البلدي لحيدرة، ناصر محمد فراح، خلال حديثه مع وقت الجزائر إن مصالحه قامت بإنجاز دار للشباب على مستوى حي الواحات بمبلغ 20 مليار سنتيم، حيث كانت مدة الإنجاز مقدرة بـ 10 أشهر، وسيمكن هذا المشروع شباب البلدية من ممارسة مختلف النشاطات منها الرسم، الموسيقى، وغيرها من الأنشطة التي من شأنها أن تساهم في القضاء على أوقات الفراغ الخاصة بالشباب، مشيرا خلال حديثه أنه سيتم تدشين دار الشباب الجديدة في غضون شهر.
وأضاف محدثنا عن وجود مشاريع إعادة تهيئة لمختلف الأماكن التي تعرف قدما واهتراءً على غرار مركز ثقافي موجود بحي الصنوبر، ومشروع إعادة ترميم مسجد القدس بمبلغ مالي مقدر بـ7 ملايير سنتيم، وهذا من أجل ضمان أداء الصلاة لمواطني البلدية في أحسن الظروف سواء صيفا أم شتاء.

إعادة تهيئة طرقات البلدية
ستستفيد مختلف طرقات بلدية حيدرة من أشغال حضارية وإعادة تزفيت وتهيئة، خصوصا التي تعرف اهتراء ووجود حفر على مستواها، حيث سيتم إعادة تهيئة نهج سيدي يحيى بقيمة مالية مقدرة بـ 50 مليار سنتيم، وتهيئة طريق على مستوى حي بارادو بمبلغ مالي 7 مليار سنتيم، وغيرها من الطرقات التي تعرف حالة كارثية، مشيرا إلى أن بلدية حيدرة سجلت نسبة ضئيلة جدا، فيما يخص الطرقات التي تعتبر مهترئة على مستوى شوارعها.

ملعبان جديدان قريبا
استفاد حي الفاتح بن خلقان المعروف باسم نورال بحيدرة من إنجاز ملعب يحتوي على جميع التجهيزات والمعدات التي من شأنها اراحة الشباب الذي يقصده من أجل إمضاء أوقات ممتعة وقد تم رصد مبلغ مالي لهذا المشروع مقدر بـ12 مليار سنتيم، إضافة إلى ملعب جواري بحي 11 ديسمبر سيتي سيليي وفضاء للتسلية والراحة للعائلات، بمبلغ مالي مقدر بـ 3 مليار سنتيم.

توظيف 36 عون نظافة
قامت بلدية حيدرة بفتح مناصب شغل للشباب الذين قاموا بتقديم طلبات عمل على مستوى مكاتبها، حيث تم توظيف 36 عون نظافة بالبلدية، و5 سائقين للشاحنات ذات الوزن الثقيل، إضافة إلى 10 عمال آخرين متخصصين في مختلف المجالات منها الإعلام الآلي وغيرها من مختلف المناصب.

200 حاوية للقضاء على القمامة
قامت بلدية حيدرة بتدعيم حظيرتها وهذا باقتناء 200 حاوية جديدة من أجل وضعها على مستوى مختلف شوارع وأنهج البلدية، من أجل استعمالها في رفع القمامة، وقد دعا مير بلدية حيدرة الى التعقل في استعمال هذه الحاويات والمحافظة عليها لأنه بمثل هذه الوسائل يتم المحافظة على نظافة المحيط ومختلف شوارع البلدية من الأوساخ والقمامة التي أصبحت تشوه المنظر الجمالي للبلدية، وضرورة التحضر في استعمالها.

وهران: انتحار شخص حرقا احتجاجا على تنفيذ قرار قضائي PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 21 مارس 2014 19:00
لقي شخص أول أمس الخميس ببلدية سيدي الشحمي جنوب مدينة وهران حتفه بعد إقدامه رفقة أخيه على إضرام النار في جسدهما حسبما ذكره امس الجمعة لـ”وأج” مصدر أمني.
وقد أقدم الشقيقان على إضرام النار في جسدهما بالاستعانة بالبنزين داخل منزلهما بمجرد قدوم المحضر القضائي ومصالح الدرك الوطني لتنفيذ القرار القضائي القاضي بإخلاء المسكن المتواجد بحي لبيوض ببلدية سيدي الشحمي حسبما أكده نفس المصدر. وأضاف أن المنتحرين اللذين نجا أحدهما ويتواجد حاليا على مستوى مؤسسة استشفائية قد رفضا فتح الباب وأقدما على إضرام النار في جسديهما داخل المسكن قبل أن تتدخل مصالح الدرك الوطني ومصالح الحماية المدنية لنجدتهما. وحسب نفس المصدر فإن المسكن الذي يأوي عائلة الضحية وشقيقه كان محل نزاع مع صاحبه الذي تمكن من الظفر بقرار قضائي نهائي مستوفى شروط الطعن وأن ذات العائلة قد استفادت من سكن اجتماعي. وقد عرفت أجواء الحي بعد هذه الحادثة لاسيما ليلة الخميس الى الجمعة بعض الاحتجاجات من قبل عدد من سكانه، حيث قاموا بقطع الطريق الرئيسي للحي قبل ان تتدخل مصالح الدرك الوطني وممثلي السلطات المحلية لإعادة الهدوء الى المنطقة.



بمشاركة مواطنين من عدة ولايات

مسـيرة حاشدة ضد تصريحات سلال في بـاتــنــة

 



زوهير خطاف

عرفت مدينة باتنة صباح أول أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا تنظيم مسيرة سلمية حاشدة تندد بتصريحات الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال  ومدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذى تطاول على ابناء الأوراس و أحرار الشاوية والتي  كانت المنطقة الأول في حمل السلاح لتحرير البلاد من الاستعمار  التي قدمت من تضحيات في سبيل الاستقلال والوطن والتى سقط منهم الآلاف من الشهداء. ، المسيرة منظمة و قد دعت إليها عدة تنظيمات مثل حركة العروش للأوراس التي انطلقت من تمثال المجاهد “الحاج لخضر” وسط المدينة المحاذي لقصر العدالة، و جابت مختلف شوارع المدينة وتجمعوا أمام تمثال بن بولعيد بوسط المدينة لتتحول وجهة المسيرة  الى منزل الرئيس ليامين زروال، رافعين شعارات تؤيد الرئيس الأسبق ليامين زروال، و شعارات لرفض العهدة الرابعة و لا فتنة ولاعنصرية نحن إخوة وضد كل خبيث يريد زرع العنصرية بيننا كما رفع آخرون شعارات منددة برحيل النظام، كما  شهدت المسيرة تغطية أمنية مكثفة طوقت المكان ولم تشهد أي توقيفات أو تجاوزات وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تأطيرها وأدى ذلك إلى عدم حدوث تجاوزات، كما حضر للمسيرة بعض المواطنين القاطنين في ولايات أخرى على غرار تلمسان، تبسة، بجاية وسيدي بلعباس، كما شارك أيضا مواطنو كل من أم البواقي وخنشلة وبرج بوعريريج وعبروا عن تضامنهم مع الشاوية وسكان الأوراس، كما انضم إلى المسيرة ممثلي من حركة “بركات “ المناهضة للعهدة الرابعة وكانت الاستجابة لهذه المسيرة قوية حيث شارك فيها أكثر 8 ألاف  واستمر رفع شعارات ولافتات تؤكد اعتزاز الشاوية بانتمائهم العرقي والحضاري وكذا افتخارهم بالثقافة المحلية من جانب آخر بادرت بعض الحركات الشبانية إلى إنشاء مجموعة مختلفة الأسماء على غرار حركة أوراس أمقران والذين أعدوا جملة من المطالب، أين طالبوا بمحاكمة سلال بتهمة  السب والتحقير العنصرى وأثارة الفتنة  عدم قبول أي  اعتذار ومقاطعة الانتخابات الرئاسية  والمطالبة بإنهاء التهميش المسلط على الاوراس ..فك الحصار المضروب على الثقافة الأمازغية في الأوراس ..إجبارية تعميم تعلم ثامازيغت فى جميع الأطوار ...ونرفض ونندد بالمناورات السياسوية التى تغذي نار الفتنة بهدف تمزيق الجزائر  .

بمناسبة الزيارة التي قادته إلى ولاية أم البواقي

وزير الاتصال يستقبل بهتافات «الاعدام السياسي لسلال«

 


تصوير فاتح قيدوم


أنهى وزير الاتصال عبد القادر مساهل أول أمس الخميس زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية أم البواقي وهي الزيارة التي دامت يوما كاملا وسمحت لمساهل بالاطلاع على واقع قطاعه من خلال تدشينه لمقر جديد للإذاعة الجهوية بأم البواقي، وامتصاص غضب الشارغ الشاوي على خلفية زلات الطاقم الحكومي مأخرا. وكما كان منتظرا فقد استقبل المسؤول الأول على قطاع الاتصال بسيل من الإحتجاجات على خلفية تصريحات الوزير الغول الأسبق عبد المالك سلال التي وصف من خلالها أبناء منطقة الأوراس الكبير بعبارة «الشاوي حاشا رزق ربي» وهو ما أثار حفيظة سكان منطقة الشاوية عامة وأم البواقي خاصة، حاملين لافتات منددة بالتصريحات الواردة من قبل هذا المسؤول ومطالبين باعدامه السياسي من خلال لافتة كبيرة،الوقفة التي تمت بمحاذاة محطة نقل المسافرين بعاصمة الولاية عرفت تنظيما محكما، من قبل المنددين،وهي نفس الوقفة التي شهدتها بلدية عين البيضاء .حيث أقدم المحتجون على رفع لافتات وصور تمجد الراحل الشهيد العربي بن مهيدي ابن المنطقة.                    مزار مصطفى    

 المترشح المستقيل!
السبت 22 مارس 2014 elkhabar





 أخطأت، من غير قصد، زميلة من الإذاعة الوطنية عندما كانت تحاور أحد مسؤولي حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة عن برنامج الأخير للعهدة الرئاسية الجديدة، حيث رددت أكثر من مرة مصطلح ”المترشح المستقيل”، وهي التي كانت تود القول ”المترشح المستقل”. فإذا كانت هذه زلة لسان فقط، هل الأمر له علاقة بشيء أو رغبة في ”لا شعور” الزميلة؟
-

وجّهوا انتقادات لاذعة للنظام

دعاة المقاطعة يحشدون أنصارهم في قاعة «حرشة حسان»

 



و. هـ

احتضنت، مساء أمس، قاعة «حرشة حسان» بالجزائر العاصمة تجمعا دعت إليه جبهة مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وذلك بحضور العشرات من أنصار هذه الأخيرة وأهالي المفقودين في العشرية السوداء.انطلق تجمع المقاطعين، في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر، بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة وضحايا الأحداث التي شهدتها ولاية غرداية، وذلك وسط تواجد كثيف لمصالح الأمن في ساحة أول ماي المتواجدة بالقرب من القاعة الرياضية التي احتضنت التجمع، الذي ارتفعت أصوات المشاركين فيه بأهازيج تطالب بالمقاطعة. جيلالي سفيان رئيس حزب «جيل جديد» كان أول المتدخلين، حيث قال بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يفكر إلا في نفسه، كما انتقد عبد المالك سلال وعمارة بن يونس حيث قال عنهم بأنهم يسبّون الشعب، وذلك قبل أن يعطي الكلمة لمحسن بلعباس رئيس حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، الذي قال بأن تجمع «حرشة حسان» هو انطلاقة حقيقية نحو التغيير الذي قال بأنه لا يعطى بل «ينتزع». ولم تختلف كلمة محمد دويبي عن حركة «النضهة» عن سابقيه، حيث قال بأن الجماهير التي حجت إلى قاعة حسان لم تأت مقابل الأموال بل جاءت لتقول لا لتزوير الانتخابات، وأضاف: «لقد طلبنا ضمانات على السير الحسن للانتخابات لكن النظام رفض وهو ما دفعنا للدعوة إلى المقاطعة«، أما عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية، فقد أشاد بهبة سكان الشاوية، الذين قال بأنهم كسروا جدار الصمت، وذلك في إشارة منه للاحتجاجات التي شهدتها ولاية باتنة، أول أمس، قبل أن يعرج على الانتخابات عندما قال بأن الإدارة ليست حيادية والعدالة ليست مستقلة، مضيفا أنه لا توجد مؤسسة بإمكانها مراقبة النظام في الجزائر، معتبرا أن أبسط شيء يمكن القيام به من أجل الوقوف أمام ذلك هو مقاطعة الانتخابات وقال: «أتمنى أن ينسحب جميع المترشحين من الانتخابات.. يجب على النظام أن يتوقف عن الكذب باسم الديمقراطية»، ووصلت الكلمة بعدها عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، حيث اعتبر أن من يحكمون الجزائر هم من يشكلون خطرا عليها، وأضاف أنهم اجتمعوا اليوم لتحذير الجزائريين من أن بلادهم في خطر، كما اتهم النظام بزرع الفتنة في غرداية و في بلاد الشاوية بالإضافة إلى سب الجزائريين. من جهته أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق والمترشح المنسحب من سباق الرئاسيات، فقد دعا الجزائريين في كلمة مقتضبة إلى صناعة مستقبلهم بأيديهمللإشارة فإن هذا التجمع عرف حضور علي بلحاج القيادي السابق للجبهة الاسلامية للانقاذ بالإضافة إلى سعيد سعدي و شخصيات سياسية أخرى.
أحنا شاوية لا تقولو ذلو”
السبت 22 مارس 2014 elkhabar





 عندما كان وزير الاتصال، عبد القادر مساهل، يدشن، أول أمس، المقر الجديد لإذاعة أم البواقي الجهوية، في عيد ميلادها السادس، انتهزت فرقة ”الرحابة” التراثية الأصيلة بهذه المدينة العريقة الفرصة، وراحت ”تطرب” الوزير بأغنية مشهورة في كل المنطقة، وغناها كل فناني الجهة، فكانت أغنية ”أحنا شاوية لا تقولو ذلو” ترحيبية بوزير الاتصال، وكأنها تحمل ردا من أبناء الولاية على كلام مدير حملة الرئيس المترشح عن أبناء الشاوية، رغم أنه قدم اعتذاره.
-

Il attribue la constitutionnalisation de tamazight à “Bouteflika et non à Massinissa”

Ouyahia veut-il provoquer la Kabylie ?

Par : Souhila Hamadi
Ahmed Ouyahia inspire une nouvelle polémique en déclarant sur Berbère TV que “ce n’est pas Massinissa qui a inscrit tamazight langue nationale dans la Constitution, mais Bouteflika”. Faisait-il référence au roi numide ou visait-il le jeune Guermah, mort des suites de maltraitances subies dans les locaux de la gendarmerie de Béni Douala en avril 2001.
Visiblement, les personnalités politiques et nationales, qui soutiennent la candidature du président Bouteflika à un quatrième mandat, se relaient pour commettre des erreurs d’appréciation et les dérapages verbaux. Lors de sa prestation sur Berbère TV, jeudi soir, Ahmed Ouyahia, fraîchement nommé ministre d’État, directeur de cabinet à la présidence de la République, s’est départi de la retenue qu’il s’est imposé sur le plateau d’Ennahar TV la semaine dernière. D’emblée, il a exprimé sa détermination à s’impliquer activement dans la campagne électorale du Président-candidat et de défendre le bilan de ses trois mandats précédents.
Pour mieux séduire les électeurs, il a rappelé que c’est durant ces quinze ans que tamazight a été constitutionnalisée langue nationale : “Personne ne peut nier que dans l’histoire de notre pays, c’est durant le mandat du président de la République (Abdelaziz Bouteflika, ndlr) que tamazight a été reconnue dans la Constitution langue nationale.” Dans un souci de mieux ancrer “cette vérité” dans les esprits, il a fait une déclaration équivoque qui risque d’être mal appréciée par la population, notamment en Kabylie : “Ce n’est pas Massinissa qui a inscrit tamazight langue nationale dans la Constitution, mais Bouteflika.” Il est utile, dès lors, de se demander à qui l’ancien Premier ministre faisait-il exactement référence ? Parlait-il du roi amazigh, qui a réussi à unifier la Numidie contre Carthage en l’an 204 avant l’ère chrétienne ?
Il se serait, là, montré inconvenant vis-à-vis d’une emblématique icône de l’Histoire, en la comparant défavorablement à l’actuel président de la République. Au-delà, les internautes ont relevé, à juste titre, qu’à l’époque du roi Massinissa, le concept de Constitution n’existait pas encore. Le parallèle devient alors un non-sens. Il se pourrait aussi qu’Ahmed Ouyahia ait fait allusion, par ses propos, au lycéen Massinissa Guermah, mort le 20 avril 2001 des suites des blessures subies dans les locaux de la gendarmerie de Béni Douala, localité de Tizi Ouzou. L’on se rappelle que cet incident dramatique avait embrasé la Kabylie pendant des mois, faisant 127 morts, essentiellement des jeunes. En réponse à la colère de toute une région, le chef de l’État avait consenti à introduire, dans la Constitution, une disposition qui faisait de tamazight une langue nationale. Il est entendu que c’est le jeune martyr Massinissa et les autres victimes de ce qui convient d’appeler les événements de Kabylie, qui a conduit à la satisfaction d’une revendication portée par plusieurs générations.
En évoquant le prénom Massinissa, plutôt que Jugurtha, un autre roi de la Numidie, ou le nom d’un quelconque militant connu de la cause berbère, Ahmed Ouyahia a entouré ses propos d’une ambiguïté qui suppose des intentions assez tendancieuses, en ce sens qu’il dénie aux acteurs des événements de Kabylie le mérite d’avoir imposé la constitutionnalisation de tamazight langue nationale, l’attribuant exclusivement à la volonté du président Bouteflika. Une contre-vérité flagrante car, par ailleurs, Bouteflika avait juré, dès 1999, que tamazight n’allait “jamais être langue officielle” et que “jamais” il n’accepterait qu’elle soit langue nationale sans référendum populaire.
S. H
 Omrane 22-03-2014 11:29
Il utilise les m^emes procèdés que son mentor Sellal .Se genre de déclarations ne peut que unir les peuple Amazighs.Youyah ya se deteste comment voulez vous qu'il aime les autres.Un Kabyle de service , à moins de valeur qu'un araboislamiste qui revendique son identité ....!

Youyahia et devenu comme un KLEENEX,un pion de rechange au grès de ses ma^itres ....! ça va et ça vient ...! un prestataire de service prés à brader son NEF pour plaire à son chikour de Touflic.
 
 
#13 algerien 22-03-2014 11:15
il navrant que monsieur ouyahia puisse placer boutef au dessus de Massinissa historiquement parlant ,massinissa n'a pas inscrit tamazigh comme langue nationale ,parce que tamazigh était déjà langue nationale,tous les algériens de l’époque parlaient arabe et tamazigh a la fois sans aucune contrainte,le colonialisme a fait son travail de différenciation et de séparation entre les peuples qui vivaient en Algérie pour mieux les asservir ,et mieux les dominer . mais en toute logique on ne peut mettre sur la balance boutef et Massinissa le 1er nommé ne ferait pas le poids . c'est un blasphème monsieur ouyaya.

algerien
 
 
#12 Roi pd 22-03-2014 11:03
Mais bien évidemment, il dit vrai. Il n'y a rien de choquant ou de polémiquant. On est bien au 21ème siècle, bon sang ! le scoutisme médiévalesque ou préhistorique c'est fini ! on se réveille, et on se retrousse les manches pour travailler et progresser.
 
 
#11 RESISTANT 22-03-2014 10:57
FUMEUR DE JOINTS
il ne faut pas l'en vouloir,déja s'il ne dit que BOUTEFLIKA et un prophète si déja bien;mais ça ne va pas tardé,c'est l'effet de revenir a la salle des trésors lui a tourner la tète, ou d'avoir fumé un joint accompagnies du cheb khaled et si said boutef;fort possible;nous vivons dans un monde des miracles;regard ez le conseil constitutionnel ;nos médecins expert;nos meilleurs ministre pilleurs ;tous sont devenus aveugle; qu ALLAH leurs reserve une place bien au chaud amine
 
 
#10 boulet 22-03-2014 10:51
Leur but est d'inflammer le pays pour imposer leur thèse -le peuple Algérien est mineur,pas mûr pour la démocratie-C'es t leur credo,ils le disent même au étrangers.
 
 
#9 alkabylgerie 22-03-2014 10:45
Deviser pour mieux regner c est leur devise semer la fitna entre le peuple.hier les m'zab, les chaoui bientot les kabyles .
Il faut le chaos cest ca leur but pour , car le peuple commance a se reveiller de son hibernation imposer par ce systeme .
Chers citoyens ne jouez pas leur jeux restez calme et unis dans votre revendications , ce systeme vit ses derier moment ,et comme il nous a demonter son côte sangin aux annees 90 et en kabylie 2001, la il est entrin de chercher une ocasion pour couler le sang du peuple .car il sont des vempirs ,
vive l agerie a bas les harkis et vive le peuple seul changeur de son destin
 
 
#8 SIDI OKBA 22-03-2014 10:37
A force de poltiser ce chapitre, vous allez lui causer des torts. C'est une affaire culturelle qui ne doit pas être prise avec la passion politique, sinon d'autres diront foulti oula anboule falkanoun.
 
 
#7 Jugurtha 22-03-2014 10:31
Arrettons de parler de lui et de leur compagbe ca ne leur fait que de la pub. Ouyahia est un executant simplé. Il est capable même de dire que son père est bouteflika si ce dernier lui en fait la demande...enfin si boutef arrive a parler.
 
 
#6 Nedj 22-03-2014 10:24
C'est la lutte du peuple qui a fait constitutionnal iser tamazight en non Boutek comme le préetd son serviteur Ouyahya
 
 
#5 SIDI OKBA INISSI 22-03-2014 10:19
ripostons a ouyahia par une marche en kabylie comme au beau vieux temps le 17 avril et le 20 avril prochain
 ouali 22-03-2014 10:18
me
r ancien ministre la langue amazighe est notre langue maternel qu il veuille au president ou a ses serviteur
 
 
#3 SIDI OKBA INISSI 22-03-2014 10:18
il a lui meme dit qu il ni ya pas de pays avec deux langues officielles.Son grabataire de chef bouteflika est vomi de la polutation amazigh il a dit jamais tamazight officielle comme si l algerie lui appartenait.Bou teflika à l image de sellal de ghoul de belkhadem sont des salafistes deguises ils ont de la haine pour la langue de massinissa.Parl er de massinissa est une insulte deguisee pour parler de massinissa guermah, renegat de mes deux ,sept annees sans avoir vu la kabylie c est faux c est 15 annees selon les villageois de sa region.Kabyles chaouis mozabites et berberes arabises brulons les urnes et de cretons la journee du 17 avril comme journee du deuil national;non au 4 em mandat oui a l abolition de toutes les lois de bouteflika et au remplacement de l actuelle constitution par la constitution de zerroual en attendant la constituante
bannissons ce sinistre personnage de la glorieuse kabylie
oui a l officialisation de tamazight comme au maroc
c est la kabylie qui a forcee boutesrika a reconnaitre tamazigh et puis tamazight etait nationale depuis des lustres et boutesrika a ete interdit de kabylie a ce jour par les arrouch ;
 
 
#2 Slimane Nath Kuffi 22-03-2014 10:17
un Kabyle vendu au service.
un Homme qui n'assiste pas à l'enterrement de sa Maman n'est pas un Homme. Vive les Kabyles et vivent nos Massinissas !!!!!
 
 
#1 MM 22-03-2014 10:13
La polémique, et la provocation, c'est vous LES JOURNALISTES qui souhaitent la faire.
Soyez OBJECTIFS et sans parti pris
 
 

Les Aurès ont marché jeudi

“Non au 4e mandat pour Bouteflika”

Par : Laldja MESSAOUDI
Les Auressiens ont fait preuve, avant-hier, d’une maturité politique impressionnante et ont donné une leçon de civisme à plus d’un.
Cadres supérieurs de l’État, ex-parlementaires et autres artistes à côté de milliers de citoyens anonymes venus des différentes localités de Batna, Khenchela, Oum El-Bouaghi mais aussi de Béjaïa, Bouira, Sidi Bel-Abbès, Biskra, El-Bayadh et Ghardaïa ont battu le pavé sur une distance de cinq kilomètres, à l’appel de la Coordination des arouch, le Mouvement culturel amazigh ainsi que d’autres associations. Ce qui a fait dire à certains jeunes, avec beaucoup d’ironie : “Il faudra remercier Sellal, car il nous a permis de nous unir.”
D’autres citoyens venant de Sétif, Souk-Ahras et Tébessa ont été empêchés de rallier le mouvement, au niveau des barrages dressés à l’occasion, aux entrées de la ville de Batna, avons-nous appris de sources concordantes. Vers 11h du matin, quelques centaines de manifestants sont partis de l’université El-Hadj-Lakhdar. Les protestataires feront une première halte devant la mosquée du 1er-Novembre avant de se mouvoir en direction du boulevard El-Istiqlal. Aucun incident fâcheux, aucune dégradation de biens publics n’ont été enregistrés et surtout aucun nom des deux candidats originaires de la région, en l’occurrence l’ex-Premier ministre Ali Benflis et Abdelaziz Belaïd, n’a été clamé. Cependant, sur les pancartes brandies, on pouvait lire “Algérie mon amour” ou encore “Nous n’avons pas peur, mais nous avons appris à patienter pour protéger la patrie”, “Bzayed hogra”. En signe de refus d’un quatrième mandat pour le Président sortant,
Abdelaziz Bouteflika, le chiffre 4 barré surmontait les têtes. Se faisant écho, les marcheurs scandaient, entres autres, “Djazaïr horra dimoqratiya”, “Chaâb yourid isqat en-nidham”.
Les quelques citoyens hésitants, passifs et spectateurs, ont fini par venir gonfler les rangs des contestataires. Une jeune fille du mouvement Barakat se mêle à la foule arborant un t-shirt siglé “Chaouia et fière”. La lettre destinée aux citoyens que l’ex-président Liamine Zeroual a rendue publique le jour même de la marche de protestation, a eu une répercussion sur les habitants de la région. “Loin de tout chauvinisme, Liamine Zeroual est un homme intègre”, nous déclare un citoyen lorsque nous nous approchons des Auressiens pour sonder à chaud leurs impressions quant à ladite lettre. Un autre nous dira : “Monsieur Zeroual a tardé à clarifier sa position. La colère populaire a fini par le faire réagir.”
Rappelons que les Batnéens s’étaient rendus chez Liamine Zeroual, lors de la précédente marche qui a eu lieu dimanche passé. Ils l’avaient sollicité afin qu’il réagisse vis-à-vis des propos de Sellal à l’encontre des Chaouis. Par ailleurs, nombreux étaient les citoyens qui ont dénoncé la chaîne privée En-Nahar qui, selon eux, aurait mené une attaque, à peine voilée, contre l’ex-président Liamine Zeroual, suite à la publication de la lettre dans laquelle il a plaidé pour un mandat-transition. “Liamine Zeroual a été l’instigateur de la loi Errahma, c’est lui qui s’est entretenu avec les terroristes”, lance un jeune homme. Un autre ajoute : “Sellal a unifié le peuple d’une manière indirecte.” Une seconde halte a été observée, à l’autre bout de la ville, devant la demeure de l’ex-président Liamine Zeroual. Les marcheurs demeureront là près d’une heure, réclamant l’ancien président de la République, mais en vain. L’homme était absent, paraît-il. Les marcheurs se disperseront, dans le calme, vers 15h.
Laldja MESSAOUDI/Rachid HAMATOU

lamine 22-03-2014 11:02
Le cousin de Sellal m'a toujours dit que Abelmalek :Touil bila Khasla ce qui veut qu'il est la taille du corps mais sans envergure pour l'action . C'est un gros bidule qui a ramassé beaucoup d'eau dans la tête lors de son passage aux ressources hydriques .Au lieu de faire barrage à Benflis intelligemment il a ouvert les vannes de Ben Haroun pensant rétablir les fissurations qui se sont déclarées déjà.
 
 
#1 SIDI OKBA 22-03-2014 10:45
Lorsque vous souhaiteriez diviser le pays faites venir un étranger, pour procéder à un partage équitable, comme disait l'autre trente aprés l'indépendance il sconnaitront le chaos.. 1962.1992. Je ne sais si c'est une vue d' un esprit de génie ou bien le hasard d'une reflexion sur nos génes.
 
  Envoyer à un ami | Version à imprimer | Version en PDF

Présidentielle: Le représentant de Hanoune à la tête de la commission de surveillance
par A. El Abci
En l'absence du représentant de Abdelaziz Belaïd, mais en présence des représentants des cinq autres candidats en course pour les présidentielles d'avril prochain, Rabah Boukrouche, représentant de la candidate Louisa Hanoune, a été élu à bulletin secret, jeudi dernier, à la tête de la commission de surveillance des élections de la wilaya de Constantine. L'opération des élections et la cérémonie d'installation de la commission se sont déroulées au nouveau siège de la wilaya de Daksi, en présence du membre de la commission de supervision de l'élection présidentielle, Abdelkader Saadi, qui a relevé les bonnes conditions dans lesquelles le scrutin a eu lieu. Sachant qu'il a fallu recourir à un deuxième tour pour départager les candidats au poste. En effet, le représentant du PT a fait un score égal avec son concurrent le représentant du candidat Ali Benflis, deux voix contre deux, et ce n'est qu'au deuxième tour que Rabah Boukrouche l'a emporté par trois voix contre deux. Le membre de la commission de supervision des élections a relevé que le vote n'a pas eu lieu par main levée mais par bulletin secret, consacrant ainsi plus de transparence à l'opération. Il a indiqué, dans le même cadre, la nécessité de procéder à l'installation des commissions communales, dont le rôle est très important et même cardinal, dira-t-il, car elles auront à surveiller les bureaux et les centres de vote et par conséquent toute l'élection. Pour sa part, le président élu de la CWSEL, le représentant de la candidate Louisa Hanoune, indiquera « nous allons nous mettre tout de suite au travail, à l'effet de mettre un programme qui nous permettra d'installer les commissions au niveau des communes avant le démarrage de la campagne électorale, à savoir dès aujourd'hui samedi au plus tard ». 

Sept familles de la Souika relogées
par A. Mallem
Une dizaine de familles, dont 7 habitaient le «Fendek Dar Eddebegh», les anciennes tanneries d'Echatt, et 3 autres habitant un peu plus haut, à la rue Sidi-Nemdil de la «Batha», ce quartier mythique de Souika, ont quitté leurs logements centenaires, jeudi matin, pour être relogées dans des appartements neufs au niveau de la cité Massinissa d'El-Khroub. L'opération a été lancée afin de libérer la voie aux entreprises chargées de l'application du programme de restauration des sites historiques et culturels de la vieille ville.

«Cette date restera désormais gravée dans notre mémoire collective», nous a confié Mohamed, un père de famille qui a obtenu un F3. «Bien sûr que nous sommes contents de sortir enfin de ces trous sombres et insalubres, a-t-il ajouté, nous éprouvons une vive émotion à l'idée de quitter ces lieux qui nous ont vu naître et grandir, qui ont vu aussi naître et mourir nos parents», ajoute ce «fils de la Souika» comme il aime s'identifier, la gorge nouée, en signalant que sa famille occupait les lieux bien avant le déclenchement de la révolution de 1954. Nous l'avons surpris, lui et sa femme, en train de nouer un grand baluchon contenant leurs maigres effets dans l'attente du retour du camion de l'APC qui les emmènera dans leur nouvelle demeure. Ils ont tenu à emporter aussi, comme des reliques témoignant de leurs conditions de vie précaires, les plaques de tôle ondulée qui leur servaient de toiture. «Aujourd'hui, c'est 1O familles qui viennent d'être déménagées et dimanche prochain, ce sera le tour des familles habitant de ce côté-ci de la Batha», fera remarquer Mohamed, lequel n'a pas jugé nécessaire de nous révéler son nom de famille. Il ajoutera que l'opération s'est déroulée dans de bonnes conditions, qu'il n'y a pas eu de contestation. Déplacés en même temps que lui, ses deux frères ont obtenu un F2 dans la même cité. L'évacuation des anciens logements s'est faite sous l'oeil vigilant d'agents de la cellule de suivi du projet de réhabilitation rattachée à l'Office de la culture et de l'information, qui étaient là pour veiller à ce que, dans leur retraite, les anciens habitants n'emportent aucune pièce, ou objet quelconque faisant partie de ce patrimoine historique et que, après l'évacuation, les logements ne soient pas squattés par des intrus. Des familles relogées, d'autres qui le seront bientôt, il y a aussi celles qui habitent dans des sites précaires qui ont obtenu leurs bons d'affectation depuis environ trois ans et qui attendent un relogement qui ne vient pas. Il s'agit d'une centaine de familles environ qui occupent le site d'habitat précaire de Zerzara, considéré comme le bidonville le plus ancien de Constantine, puisque, selon les dires de ses résidents, il a été créé en 195O sur le site d'une ancienne ferme coloniale. Rencontrés, hier, en ville lors de l'évacuation des familles de Souika, des résidents de ce site nous ont expliqué qu'ils avaient obtenu les bons d'affectation en 2O11 et que, depuis, ils n'ont cessé de relancer les autorités pour leur relogement dans des appartements neufs à Ali Mendjeli. «En lui faisant part de notre profonde inquiétude et de notre impatience, l'actuel chef de daïra a expliqué le retard par la réorientation de notre destination. Au départ, il était prévu de nous loger au niveau de l'unité de voisinage n°2O, mais il vient de nous apprendre que le programme a été changé et que nous sommes réorientés vers les logements en préparation dans l'unité de voisinage n°16. Et le chef de la daïra s'est abstenu d'avancer une date quelconque pour notre évacuation, se contenant de dire que les travaux qui se mènent actuellement au niveau de l'UV 16 ne sont pas encore terminés», ont expliqué nos interlocuteurs.

 

ليست هناك تعليقات: