الخميس، مارس 27

الاخبار العاجلة لبحث عاهرات الجزائر على مرشحي االانتخابات الرئاسية الجزائرية من اجل ليالي جنسية حمراء مقابل اموال انتخابية خيالية والاسباب مجهولة



اخر خبر
الاخبار العاجلة لسيطرة المديع معتز على برامج اداعة قسنطينة مند اعتلاء احمد اويحي في منصب رئيس ديوان رئاسة بلدية الدولة الجزائرية ببلدية المرادية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبحث عاهرات الجزائر على مرشحي االانتخابات الرئاسية الجزائرية من اجل ليالي جنسية حمراء
مقابل اموال انتخابية خيالية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف صحافيات القناة الاولي الاداعية ان صحافيي القسم الرياضي يستمتعون برحلات رياضيةواخبارية وسياحية اثناء مهامهم الاخبارية في الرياضات الفردية وهكدا بفضل الطواف الرياضي لسباق الدراجات والطواف السياسي لمرشحي الانتخابات الرئاسية يستمتع الصحافين برحلات سياحية وغدائية وجوية وطبيعية على حساب خزينة الشعب الجزائري الفقير الى اموال بوتفليقة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لجمع اداعة قسنطينة ممثلي المنظمات الجماهيرية من عمال وفلاحين وطلبة ونساء عبرحصة البرنامج المفتوح لتحضير تجمع الرئيس المريض سلال بقسنطينة صبيحة الجمعة الاسلامية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفع عاهرات الجزائر شعارات سياسية للمطالبة بالحريات الجنسية للشباب الجزائري كما طلبن بفتح مشاريع بيوت الدعارة في اطار مشاريع تشغيل الشباب ومرشحي الانتخهابات الرئاسية يلتزمون الصمت السياسي والاسباب مجهولة






















مالك الفقيرات للنصر طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 26 مارس 2014
عدد القراءات: 299
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
يهود قسنطينة لا يزالون محافظين على تراثها وماسياس يستعمل المدينة   للعودة إلى الأضواء
التقينا الفنان مالك الشهير باسم مالك الفقيرات ، بعد عودته الأسبوع الماضي من فرنسا أين كانت له نشاطات فنية  في عدة مدن فرنسية ، اللقاء كان في بيته بحي سيدي الجليس العتيق وسط قسنطينة ، في بيت أشبه بالمتحف على صغره ، وهو الوكر الذي يحن إليه ولا يجد الراحة إلا بين أحضانه ، يضم ذكرياته و تزيينه بصور رائدات الفن الذي وهب له حياته ، لا يزال يسمع رنين أصواتهن  فيجافي الكرى أهدابه و يعانق وحدته لما يستبد به الأرق ،فيسلم جسده النحيل للراحة في الساعات الأولى للصباح إلى غاية الضحى وهي ساعة لقائنا به وبشخصيته المميزة التي أبدعت في فن الفقيرات الذي تربع على عرشه دون منافس ومن يصدح بذات النغم ومالك بالمدينة.
تقمصت هذه الشخصية وفاء لرائداته اللائي تعلمت على أيديهن
في مطبخه الصغير أعد إبريق قهوة تقليدية لأنه لا يطيق “الزفت”ـ على حد تعبيره ـ الذي يقدم في المقاهي ، رحب بنا وكان رفقة جاره وابن حيه سي حسين بتشين ، كانت الصور التي غطت الجدار متنوعة انتظمت إطاراتها وفق التسلسل الزمني لتراث الفقيرات ، وأخرى عائلية وللكثير من حبيباته زينت غرفة الاستقبال الملحقة بالمطبخ و هما في الواقع عبارة عن غرفة واحدة استعمل مدخلها للغرض الأول ، وعمقها للهدف الثاني ، اكتظت فوق رفوفه آلات فنية غلب عليها الإيقاع من دفوف وطار تعدد قطرها ولكل واحدة تاريخ ، ودور في الغناء الذي تخصص فيه والذي كان يعتمد أساسا على آلات الإيقاع.
عندما اطمأن لنا أوضح لنا أسباب اختياره لذات النغمة وتأسيسه لفرقة مالك الفقيرات ، التي يعتبرها آخر حلقة في تاريخ هذا الفن الذي ترعرع بين أحضانه وهو ابن الخمس سنوات و قضى فيه 42 سنة،مؤكدا بأنه وبدافع الوفاء لرائداته و معلماته و الرغبة في الحفاظ على تراث يعود إلى قرون تقمص ذات الشخصية للحفاظ على تراث يعود إلى قرون من الزمن  و يضيف:” أنا أبذل جهودا كبيرة لأحافظ على تراث قسنطينة، التي عقّها أبناؤها بعد أن أصبح كبار فنانيها يتحكم فيهم أبناؤهم و تحولوا إلى ألعوبة في أيديهم”.
مالك قال أن البعض يلومه على استعمال و دمج آلات حديثة في فن الفقيرات الذي يعتمد أساسا على آلات الإيقاع بعد أن أهمله أبناء المدينة الذين خانوا الأمانة ولم يحافظوا على تراثهم، ففقدوا مكانتهم وتوازنهم.
فسر ذلك بعدم الاحترام الذي أصبح يعانيه الفنان الأصيل الذي أصبح يخاف المفاجآت ،بعد أن ظهرت موضة جديدة في الأعراس التي يحضر أصحابها عدة فرق في العرس الواحد منها ال”ديسك جوكي” الذي شبه أصحابه ب”قردة خراطة في التهريج” ، وهذا ما لم يصادفه في أعراس عائلات جزائرية ومغربية أحياها في كل من فرنسا وبلجيكا. مالك قال: “أصبحنا نخاف من هذه المفاجآت و نحن نحيي الأفراح ولا نعلم ما ينتظرنا ليحط من قيمتنا، فأدخلنا الآلات الحديثة مرغمين لا مخيرين”.
فرق العيساوة تخلت عن دورها وأصبحت تؤدي فن الفقيرات
يرى مالك بأن فرق العيساوة تخلت عن دورها بالغناء للرجال ، وتقمصت دور الفقيرات والبنوتات اللائي يصدحن للنساء وهذا تشويه للتراث وتجاوز لعادات المدينة ، بعد أن أصبحت فرق رجالية ـ على حد تعبيره ـ تقتحم حرمة الحريم ،مضيفا :”هو دور الفن الذي أريد المحافظة عليه والذي لا تزال العائلات العريقة تلتزم به ، في مناسباتها العائلية و أفراحها فلا يقحم الرجال وسط النساء”. و أكد :”الورثة الحقيقيون للعيساوة هم فرق كل من الشيخ أحمد بن خلاف وزين الدين بن عبد الله وعزوز بوعبيد و على مقتحمي الساحة الفنية التي تتسع للجميع  التقيد بأعراف وتقاليد المدينة وبما يعرف بالتلمود . العيساوة والإخوان الذين أعرفهم رحلوا مثل الشيخ الكبير سي محمد بن جلول والشيخ بلقاسم وكذا الخماسة الكبار من أمثال عمي بداوي وبغلول، لا ينبغي اتخاذ هذا التراث مهنة و مصدر للعيش ما لم تتوفر الموهبة و الشغف قبل كل شيء .هذا ما جعلني أضحي بمسار حياتي وأترك تعليمي الذي كنت من المتفوقين جدا فيه و أتفرغ للفن على الذين اتخذوا الفن وسيلة عيش تركه لأصحابه حفاظا عليه من التحريف والتزييف خوفا من أن يفقد أصوله ، ويأتي يوم لا نجد فيه فنانا أصيلا.”مضيفا بأن هذه المعطيات جعلته يطالب بحماية الفن من العابثين وعدم تشجيع الرداءة التي طفت على السطح ، بعد أن حرم القائمون على الفن  أصحاب المواهب الحقيقة من خدمة الفن الأصيل بتجاهلهم ،وعدم دعوتهم في المهرجانات والمواسم التي تحتضنها المدينة.
سيأتي يوم لا نجد فيه فنانا أصيلا بالمدينة
مالك الفقيرات قال أنه لا يدق الأبواب ليجود عليه القائمون على الثقافة بحفلة ، لأن فنه ومكانته تغنيانه عن ذلك فهو ـ كما قال ـ علم في المدينة وخارجها ويأسف لجحود مدينته وتنكرها له وقد كرس حياته من أجل الحفاظ على تاريخها وتراثها وفنها. متسائلا عن سر تجاهله والمدينة تستعد لتصبح عاصمة للثقافة العربية ، على الرغم من  أن الفقيرات هن من صنعن فنا مميزا لا يتواجد إلا في ثلاث مدن هي قسنطينة وعنابة وسوق أهراس ، وعلى الرغم من هذا فمالك اسمه دائما مشطوب من قائمة المدعوين لإحياء أعراس المدينة التي لا يستطيع الحياة إلا بين أحضانها.
وفيما يخص إقدام الوزارة مؤخرا على الاهتمام بالفنانين و إصدار قانون التقاعد ليحميهم ، ثمن ذلك قائلا:» كل ما سمعناه لا يزال مجرد كلام ، ونحن ننتظر التطبيق للحد من معاناة الكثير من الفنانين الذين رمى بهم شغفهم بالفن في زوايا المجتمع بعد أن تقدم بهم السن من أمثال العربي بلبجاوي الذي يعاني في صمت».
في ما يخص علاقة اليهود ممن كانوا يعيشون بين أحضان قسنطينة بالمالوف وغيره من طبوع قسنطينة، قال بأنهم لا يزالون يحافظون عليها بحذافيرها دون تحريف أو تزييف وبلغتها الأصلية ، العربية، لأنه لا يوجد نص غنائي في المالوف بالعبرية ،وريمون وسيلفا وغيرهم كانوا مجرد مغنين موهوبين. أما طبوع قسنطينة فهي عربية و قد نقل يهود قسنطينة المالوف  بنسخته الأصلية أثناء مغادرتهم المدينة .و أونريكو ماسياس ـ حسبه ـ يتخذ من قضية حقه في العودة خرجات إعلامية يلجأ إليها كلما تناسته وسائل الإعلام ليعود بها إلى الأضواء التي أفلت من حوله ،و لأن ابن المدينة ينبغي ألا يتنكر لمسقط رأسه الذي يجب أن يحافظ عليه.  
مسلسل ذاكرة الجسد لم يكن قيمة مضافة في مساري الفني
«دوري في مسلسل ذاكرة الجسد  كان مجرد إحياء حفل قسنطيني ، تقليدي تحيي فيه فرقة الفقيرات سهرة عائلية  خاصة تقيدا بدور الفن الذي أتخصص فيه».، مضيفا بأن أحد معارفه ذكر اسمه بعد أن علم من القائمين على تصوير المسلسل بأنهم يبحثون عمن يحيي عرسا أصيلا و استطرد قائلا:»كانت سهرة رائعة ولكن لم تكن قيمة مضافة في مساري الفني».إلا  أن  الكثير من أصدقائه يذكرون له بأن هذا العمل يعرض حاليا في قنوات عربية عديدة. و لا يزال مالك يحب فن مدينته ولا يفوت فرصة لحضور الحفلات التي تنظم بها على الرغم من أنه لا يتلقى دعوات إليها ، و يشعر بأنه في «ذاكرة الجسد» مثل عاصمة الشرق بفن متميز تميز شخصيته.
تشكل فرق الفقيرات في قسنطينة يعود إلى القرن الثامن عشر
عن أصل كلمة “فقيرات” قال بأنها تصغير لكلمة “فرقة” وقد غلب عليها اللحن المحلي في التصغير والدلال وجمعها “فرق” وأول فرقة قسنطينية ـ حسبه ـ في هذا المجال هي الجوق الذي كونته الرايسة فاطمة بغلي والمسماة لا زهيرة وبدأت الفن ـ حسب ما تناهى إلى مسامعه ـ قبل بناء جسور قسنطينة والتي أخذ عنها الفن وهو في الخامسة من عمره بعد أن امتد بها العمر لأكثر من 100 سنة وهي أخت بابا عبيد عازف الناي والزرنة وشيخ المالوف وهو أستاذ ومعلم الفرقاني. وشيوخ المالوف ـ كما أكد ـ كلهم عرب وليسوا يهودا كما يشاع عند البعض وكانوا مجرد جيران في الحيين اليهودي الشارع وسيدي الجليس المتجاورين ، ثم خلفتها أختها الحاجة زلوخة ثم بعض أفراد العائلة كعائلة المرحومة زهور ، وفي نفس العصر كان هناك جوق ثان يسمى “ البقرات “ الذي كان يضم الأختين لا قرمية ولا طاطة وكانت أمهما لا زهيرة تغني في السباط في السويقة وهي من عائلة غنية ومعروفة بالمالوف وتسمى “ قايد الرحبة “.هذا إلى جانب جوق الحاجة “قمرة بلفرطاس” ،وبالموازاة مع ذلك ظهرت فرق  “البنوتات “ ممثلة في جوق بنت العيساوي وورثته زهور بنت الفرقاني التي أخذ عنها مالك الصوت .
عن الفرق بين الفقيرات والبنوتات،أوضح بأن الفقيرات يعزفن على 5 دفوف وطار كبير فيما تستعمل البنوتات 3طارات ودربوكة.  وأول بنوتة هي لا خدوجة بنت العيساوي وكانت تسكن زنقة الدرداف. وبعدها جاء جوق مالك الذي بدأ الفن في سن 14 سنة ، و عاصر  بنوتات زهور الفرقاني وجوق الكحلة ثم ظهرت فرق أخرى ورثت الفن إضافة إلى الفقيرات اللواتي توفين جميعا .ويعتبر مالك نفسه الوريث الوحيد ل”معلماته” فهو أخذ عن فاطمة قارة بغلي الصنعة وعن زهور النغمة وطريقة الأداء مشيرا إلى أن  صوتها يمتاز  بالرقة مع الحفاظ على الميزان.
لا وجود لقاسم مشترك بين فقيرات قسنطينة وعنابة
نفى مالك وجود قاسم مشترك بين فقيرات قسنطينة وعنابة .فقيرات قسنطينة ـ كما أكد ـ يغنين بشكل خفيف، بينما فقيرات عنابة يغنين اللون الثقيل. موضحا بأن الفقيرات يغنين فقط المديح للمولى عز وجل وللرسول الكريم إضافة إلى  بعض الأولياء الصالحين ،بينما تغني البنوتات بالإضافة إلى المدح بعض الأجزاء من المحجوز ويميل صوتهن إلى المالوف لأن في صوتهن “جر للكلام”على حد تعبيره .
يعلق مالك في متحف صوره بالإضافة إلى رائدات الغناء في شعبتي الفقيرات و البنوتات ،صورتي إبراهيم وهارون وبمجرد سؤالنا عن سر احتفاظه بهما،رأيت في عينيه دموعا حاول عبثا كبتها.رأيت فيه الطفولة التي تتأثر وتبكي لمجرد ذكر الحوادث المؤلمة.قال بهذا الخصوص بأن هذه الجريمة سرقت من عينيه النوم لشهور طويلة و في آخر حفلة له والتي وافقت ذكرى مقتل الطفلين تذكر وهو يؤدي وصلته الجريمة الشنعاء التي يحفظ تاريخ حدوثها 9 مارس من السنة الماضية، انهمرت دموعه وطلب من الحاضرين الترحم على روحيهما فبكت القاعة كلها و سالت الدموع دون أن تغسل الغصة التي في حلقه على طريقة أحمد شوقي الذي قال أن حبة بر أحدثت في صدره غصة لم تمحها مياه النيل ولا مياه دجلة والجريمة هذه يقول لا يخف من وقعها سوى القصاص.
ودعنا مالك وقد تركناه مع ضيفتيه وتخلل حديثنا الكثير من الدق على الأبواب ورنين الهواتف،مما حال دون تسجيل بعض التفاصيل في جلسة تحدث لنا فيها بكل عفوية وبشغف المحب للفن الذي منحه 42 سنة من عمره، فمالك شخصية مميزة رغم أنها مثيرة للجدل بالشعبة التي انفرد في التخصص فيها.

ص.رضوان



Cheikh Salim Fergani se confie à “Liberté”

Une école du malouf bientôt à Paris

Par : saïd oussad
Cheikh Salim Fergani nous a annoncé l’ouverture d’une école du malouf au mois de mai à Paris avec le concours de l’Union de la communauté algérienne à Paris sous l’égide de l’Association culturelle universelle.

“La musique, tu l’oublies un jour, elle t’oublie une année”, c’est par ce proverbe bien de chez nous que Salim Fergani, le maître incontesté du malouf, hiérarchiquement après son père, aborde son art. Le Cheikh, de passage à Oran, a ouvert son cœur à Liberté pour évoquer sa musique, son proche avenir, ses désillusions. Dans son agenda, l’ouverture d’une école du malouf au mois de mai à Paris avec le concours de l’Union de la communauté algérienne à Paris sous l’égide de l’Association culturelle universelle. “Pour faire connaître le malouf”, expliquera-t-il simplement l’initiative rappelant au passage, avec son affabilité exemplaire, qu’il existe déjà une école d’Alger et de Tlemcen dans la capitale française “alors pourquoi pas une école de Constantine?” . Une école de chant, d’exécution d’instruments de musique, d’apprentissage du genre constantinois à l’image des écoles en activité à Paris. Pourquoi ailleurs et pas ici, en Algérie ? La réponse est facile à deviner puisque Salim Fergani avait déjà initié un tel projet donnant la primeur à sa ville natale ; il est né à Constantine en 1953 ; mais depuis deux ans et son idée de la création d’une fondation Fergani dédiée au malouf, il n’a reçu aucune réponse des autorités locales auxquelles il a proposé le dossier. “Nous avons plus d’un siècle de présence dans le malouf et notre souhait c’est que l’Etat s’implique dans la préservation de ce patrimoine culturel”, dira-t-il. Le cheikh est le fils aîné du maître des musiques citadines constantinoises, Hadj Mohamed Tahar Fergani, et le petit-fils de cheikh Hamou Fergani (1884-1972) chanteur réputé du genre hawzi. Une descendance dédiée au malouf que Selim trouve “négligé, loin d’être prise en charge”.
Pour lui, “l’Etat doit s’intéresser à ce genre musical et le véhiculer à travers tout le pays en dehors des deux festivals annuels qui lui sont consacrés”. Une envie de sortir du ghetto géographique pour promouvoir “la plus ancienne des musiques” qui a tant à gagner à se faire connaître d’un public plus large et davantage hétéroclite. Un genre qui s’exporte plutôt bien à en croire l’expérience internationale du Cheikh qui, à partir des années quatre-vingt, entamera une brillante carrière à l’étranger qui le mènera en Europe, en Asie, en Afrique et aux USA. Il se produira également à l’auditorium du Louvre à l’occasion de l’inauguration de l’Exposition des arts islamiques à Paris. De son actualité artistique, Selim Fergani avouera qu’il est en stand-by depuis cinq mois mais qu’il a en parallèle sa collection de dix CD sur le marché espagnol, en particulier, et étranger en général. Son expérience d’un malouf-jazz, fusion entre deux musiques traditionnelles en collaboration avec des jazzmen algériens et belges, grâce au financement du ministère de la Culture, mériterait, selon lui, à être mieux connue. Quant à ses futurs projets artistiques, il évoquera un duo à l’étude avec Beihdja Rahal, musicienne et interprète de la musique andalouse, pour revisiter le répertoire algérois et constantinois. CD et tournée nationale sont également au programme.

Barakat manifeste, Alger indifférent

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.03.14 | 13h08 Réagissez
zoom | © El Watan 2014

La petite foule a scandé des slogans appelant au départ du régime : « Bouteflika dégage », « Ni Oujda ni DRS », ou encore « pouvoir assassin » et « Ulac smah Ulac ».

Des dizaines de personnes ont répondu, ce jeudi, à l’appel du mouvement Barakat pour la tenue d’un sit-in de protestation devant la FAC centrale d’Alger. Le rassemblement a commencé à 11 heures sous l’œil vigilant des policiers dépêchés sur les lieux en surnombre pour cerner  les manifestants et disperser les attroupements des passants.

« Barakat (ça suffit) la marginalisation des jeunes », « Barakat au pillage », « Pour une solution politique civique et consensuelle », « FLN au musée », lit-on sur les pancartes brandies par les protestataires.

La petite foule, composée d’environ une centaine de personnes, a chanté l’hymne national (Kassamen)  et scandé des slogans appelant au départ du régime : « Bouteflika dégage », « Ni Oujda ni DRS », ou encore « pouvoir assassin » et « Ulac smah Ulac ».

Abdelamlek Sellal et Ahmed Ouyahia, respectivement directeur de campagne du candidat Bouteflika et chef de cabinet de la Présidence ont eu leur part d’insultes en cette matiné printanière. « Sellal le méprisable, les Faqaqir sont conscients  », « Ouyahia est de retour, l’Algérie va couler », ont lancé les manifestants, au milieu de l’indifférence totale des riverains et des passants. Ces derniers se contentent de jeter des regards curieux sur l’attroupement des manifestants avant de vaquer à leurs occupations quotidiennes.

Les partisans de Barakat se sont dispersés dans la calme vers midi, en promettant de revenir à la charge avant la tenue du scrutin présidentiel  du 17 avril prochain.

Idir Tazrout : « les Algériens ont besoin d’un peu de temps pour nous faire confiance »

Pourquoi Barakat n’arrive toujours pas à mobiliser les Algériens autour de ses revendications politiques ? 

Les gens ont peur. Une peur qui s’es enracinée après des décennies de répression et de violence. Je pense aussi que nous payons les frais des bêtises commises par les partis politiques et des mouvements crées de toutes pièces dans le passé.

La classe politique est discréditée et les Algériens ont besoin d’un peu de temps pour nous faire confiance.  Nous appelons les gens à sortir dans la rue et en même temps on fait un travail de sensibilisation pour les inciter à s’émanciper.

Farouk Djouadi
 

Ali Benflis à Chlef et Sétif

«Je ne ramènerai pas ma famille à la Présidence»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.03.14 | 10h00 3 réactions

Ce qui angoisse l’autre camp est le fait que des millions d’Algériens rejoignent mon projet», a déclaré, hier à Chlef, le candidat libre Ali Benflis, lors d’un meeting qu’il a animé au centre culturel de la ville, rempli comme un œuf par ses partisans.

«Et vous savez à quoi ils sont décidés ? Ils vont essayer de frauder mais, cette fois-ci, vous n’allez pas laisser les voleurs s’introduire chez vous et voler vos droits», a averti le candidat qui, la veille, dans un rassemblement animé dans la wilaya d’El Oued, avait demandé la mobilisation «des citoyens pour empêcher la fraude». «Quand les voleurs vous verront prêts à défendre vos voix, ils n’approcheront pas», lance Ali Benflis à une assistance totalement acquise à sa cause. «La fraude, disait-il la veille, va aggraver la crise.» «L’Algérie nous appartient à tous», avait souligné l’ancien chef de gouvernement dans la ville des Mille Coupoles, en s’engageant résolument «à combattre la fraude». «Je ne vais pas me taire, je vais continuer le combat et la résistance par la démocratie», a insisté Ali Benflis, qui a appelé, hier à Chlef, les walis et l’administration à la neutralité lors de l’élection présidentielle du 17 avril.
«La continuité de l’Etat ne peut être assurée que par la neutralité de l’administration», réitère le candidat. S’adressant aux walis, il leur dit ne pas remettre en cause leur compétence. «Je sais qu’ils sont sous pression», a souligné l’orateur, qui promet «d’élaborer un statut qui va libérer le wali, un statut qui va libérer le chef de daïra». Le candidat, qui est revenu sur certains aspects de son programme de «renouveau national», affiche carrément son opposition à «la gestion actuelle des affaires de l’Etat». «Moi je ne ramènerai pas ma famille à la Présidence ni mes proches», a tonné le candidat.
Pour lui, «celui qui veut gouverner doit avoir du respect pour le peuple et la culture de l’Etat». A Sétif où il a prononcé un discours devant une foule impressionnante à la salle omnisports – pas moins de 4000 personnes ont répondu à l’appel du candidat –, Ali Benflis s’est gardé de répondre à ses adversaires qui lui volent même son programme de «projet de renouveau national» ; il affirme cependant qu’on ne gère pas le pays en insultant les Algériens du Nord au Sud. «Ce n’est pas mon éducation et ce n’est pas mon école», insiste l’orateur, qui regrette : «Quelle dégradation, quelle négation de la culture de l’Etat quand des responsables manquent de respect au peuple !» «Levez-vous et l’Algérie se lèvera avec vous», a lancé encore Ali Benflis à l’adresse des milliers de Sétifiens venus l’écouter.
Se disant prêt à aller dans toutes les wilayas pour rassembler les Algériens, le candidat dénonce la «privatisation de l’Etat» et veut faire barrage à la fraude qui est devenue, selon lui, une «constante nationale». «Cette fois-ci vous ne la prendrez pas (il parle de l’élection présidentielle du 17 avril)», lance Ali Benflis à «l’autre camp». Il a appelé les Algériens à voter massivement et à surveiller les urnes, sinon, soutient-il, ce sera «d’abord le mandat à vie, puis le pouvoir par l’héritage». Le candidat, qui s’engage à ne pas se taire, a proposé à El Oued l’institution du revenu minimum national pour les jeunes conditionné par l’acceptation d’une formation professionnelle. A Chlef, Ali Benflis a promis de régler définitivement la situation des sinistrés du séisme qui avait frappé la ville en 1980. A Sétif, il s’est engagé à augmenter le taux de croissance à 7% et le volume des importations à 15% à la fin de son mandat s’il est élu.
Said Rabia
 
 
Vos réactions 3
lhadi   le 27.03.14 | 12h05
la priorité des priorités
La pédagogie ! c’est l’art de la répétition.

Un saignement de nez ne fait peser sur l’organisme aucune menace immédiate, mais s’il se renouvelle souvent, il peut constituer un symptôme inquiétant.

L’Algérie souffre d’un phénomène de cet ordre, insoupçonné de la plupart de ceux qui font profession de diriger notre pays.

Chaque mois, des milliers de jeunes, de travailleurs, d’intellectuels, de cadres, de techniciens franchissent les frontières pour "choisir le mieux etre et la liberté".

Toute gouvernance qui sortira des urnes, doit avoir comme tâche première, la souveraine volonté d'inverser ce flux parce que le pays a besoin de compétences pour saisir la profondeur du danger mortel couru par l’économie algérienne dans l’air raréfié où elle s’était confinée.

L’Algérie parviendra-t-elle à échapper aux cercles vicieux dans lesquels elle s’est enfermée, sans jamais pu vraiment en sortir, si en même temps nous omettons de faire appel "aux nageurs de la liberté" .

Egarées qu’ils sont par un pouvoir qui considère la démocratie comme une menace et l’intelligence comme un danger, ces forces vives de la nation doivent être ramenées dans le giron de la "famille algérienne"afin de construire un Etat fort, une république solide, une Algérie moderne, une et unie dans l’adversité, solidaire et fraternelle.

Fraternellement lhadi
(lahdi24@yahoo.fr)
 
mondefou   le 27.03.14 | 11h24
BRAVO
ON ET AVEC TOI BENFLIS INCHALHA ON TE SUIS MARSEILLE LYON OUMEL BOUAGUIE AVEC TOI
 
abdeljalil   le 27.03.14 | 11h19
Bravo
M Benflis ils tremblent deja.Surtout continuez a leur faire peur,le peuple a besoin d'un leader.IL faut vaincre et non convaincre
 

Cheikh Salim Fergani se confie à “Liberté”

Une école du malouf bientôt à Paris

Par : saïd oussad
Cheikh Salim Fergani nous a annoncé l’ouverture d’une école du malouf au mois de mai à Paris avec le concours de l’Union de la communauté algérienne à Paris sous l’égide de l’Association culturelle universelle.

“La musique, tu l’oublies un jour, elle t’oublie une année”, c’est par ce proverbe bien de chez nous que Salim Fergani, le maître incontesté du malouf, hiérarchiquement après son père, aborde son art. Le Cheikh, de passage à Oran, a ouvert son cœur à Liberté pour évoquer sa musique, son proche avenir, ses désillusions. Dans son agenda, l’ouverture d’une école du malouf au mois de mai à Paris avec le concours de l’Union de la communauté algérienne à Paris sous l’égide de l’Association culturelle universelle. “Pour faire connaître le malouf”, expliquera-t-il simplement l’initiative rappelant au passage, avec son affabilité exemplaire, qu’il existe déjà une école d’Alger et de Tlemcen dans la capitale française “alors pourquoi pas une école de Constantine?” . Une école de chant, d’exécution d’instruments de musique, d’apprentissage du genre constantinois à l’image des écoles en activité à Paris. Pourquoi ailleurs et pas ici, en Algérie ? La réponse est facile à deviner puisque Salim Fergani avait déjà initié un tel projet donnant la primeur à sa ville natale ; il est né à Constantine en 1953 ; mais depuis deux ans et son idée de la création d’une fondation Fergani dédiée au malouf, il n’a reçu aucune réponse des autorités locales auxquelles il a proposé le dossier. “Nous avons plus d’un siècle de présence dans le malouf et notre souhait c’est que l’Etat s’implique dans la préservation de ce patrimoine culturel”, dira-t-il. Le cheikh est le fils aîné du maître des musiques citadines constantinoises, Hadj Mohamed Tahar Fergani, et le petit-fils de cheikh Hamou Fergani (1884-1972) chanteur réputé du genre hawzi. Une descendance dédiée au malouf que Selim trouve “négligé, loin d’être prise en charge”.
Pour lui, “l’Etat doit s’intéresser à ce genre musical et le véhiculer à travers tout le pays en dehors des deux festivals annuels qui lui sont consacrés”. Une envie de sortir du ghetto géographique pour promouvoir “la plus ancienne des musiques” qui a tant à gagner à se faire connaître d’un public plus large et davantage hétéroclite. Un genre qui s’exporte plutôt bien à en croire l’expérience internationale du Cheikh qui, à partir des années quatre-vingt, entamera une brillante carrière à l’étranger qui le mènera en Europe, en Asie, en Afrique et aux USA. Il se produira également à l’auditorium du Louvre à l’occasion de l’inauguration de l’Exposition des arts islamiques à Paris. De son actualité artistique, Selim Fergani avouera qu’il est en stand-by depuis cinq mois mais qu’il a en parallèle sa collection de dix CD sur le marché espagnol, en particulier, et étranger en général. Son expérience d’un malouf-jazz, fusion entre deux musiques traditionnelles en collaboration avec des jazzmen algériens et belges, grâce au financement du ministère de la Culture, mériterait, selon lui, à être mieux connue. Quant à ses futurs projets artistiques, il évoquera un duo à l’étude avec Beihdja Rahal, musicienne et interprète de la musique andalouse, pour revisiter le répertoire algérois et constantinois. CD et tournée nationale sont également au programme.
ملصقات شبه منعدمة وعمل جواري محدود طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 26 مارس 2014
عدد القراءات: 171
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
حمــلــــة انتخابيــــــة فـــــاترة بقســـنطيــــــــنــــة
يكاد الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية ينقضي و ولاية قسنطينة  لم تدخل بعد في أجواء حملة حقيقية عدا بعض الملصقات محدودة العدد ومداومات تكاد تقتصر على مرشحين  إثنين من الستة . قسنطينة التي توصف بالمدينة العصية على السياسيين ويحسب لها ألف حساب في المواعيد الانتخابية تشهد أجواء حملة انتخابية باردة على غير العادة، فبعد أربعة أيام من الانطلاق الرسمي للحملة تبقى عاصمة الشرق تشهد أجواء عادية لا مكان فيها لسباق الرئاسيات، حيث لم يلاحظ وجود عمل جواري مكثف كالذي عرفته في المحطات السابقة كما لا تعبر عملية وضع الملصقات إلا عن جزء من الصورة التي يفترض أن تكون عليها مدينة بهذا الحجم في استحقاق بوزن الرئاسيات، فمعظم اللوحات المخصصة للغرض نجد بها صورة أو إثنين للمرشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس وفي أحسن الحالات قد نصطدم بصورة لتواتي أو عبد العزيز بلعيد بينما اختفت حنون من المشهد تماما رغم ما يشكله حزبها من وزن في المجالس المنتخبة، أما مرشح عهد 54 فوزي رباعين فإن قسنطينة لا تعد ملعبه إن نظرنا للانتخابات السابقة وهو ما تعكسه حالة الغياب التام هذه المرة، كما سجلنا تعرض الكثير من الصور للتمزيق سيما خلال أول يومين، بينما لا نرى ما عهدناه من إلصاق عشوائي خارج اللوحات المخصصة للغرض كما غابت عمليات توزيع المطويات وغيرها من الطرق الإشهارية لهذا المرشح أو ذاك . وقد قمنا بجولة في وسط المدينة لتحسس نبض حملة انتخابية ربما تكون  غير ظاهرة للعيان إلا أننا وجدنا معطيات مشابهة لما تعبر عنه اللوحات الإشهارية، المكاتب المفتوحة تخص المرشحين بن فليس و بوتفليقة، حيث فتحت مديرية حملة المرشح الأول 20 مداومة بمدينة قسنطينة إضافة إلى أكثر من مداومة بكل البلديات  حسب المنسق الجهوي السيد محمد الطاهر بودودة بينما أشار النائب خرشي فؤاد أن هناك  63 مداومة بالولاية تعمل لصالح حملة المرشح بوتفليقة عدد معتبر منها بقسنطينة وعلي منجلي إضافة إلى مكاتب الأحزاب و المنظمات الداعمة للمرشح والتي يقع معظمها بوسط المدينة.
مرشحون غائبون ومداومات هادئة
بمقر مديرية حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة الواقعة بالمركز التجاري المدينة  بحي بوالصوف وقفنا على مكان مرتب داخل بناية مكونة من عدة طوابق قسمت مكاتبها وفق الاحتياجات قبل أن ندخل القاعة الرئيسية التي تعد بمثابة قيادة الأركان، أين وجدنا مدير الحملة بصدد توجيه تعليمات لعدد من العاملين معه، كما لاحظنا شاشة كبيرة تتوسط المكان مفتوحة على قناة الوئام التي تعرض نشاطات الحملة الخاصة بذات المترشح، مدير الحملة وقبل أن نطرح عليه أي سؤال قال لنا بان المداومة شبه شاغرة لأن طريقة العمل تعتمد على الانتشار ميدانيا وتقسيم للمهام وأكد لنا بأنه قضى على ثقافة الانتهازية في المداومات وكسر سلوكات التهافت على المكاتب لأخذ الوجبات ووصولات البنزين وعلق مضيفا « بأن أي شخص يدخل إلى المديرية يكون ذلك لأجل العمل لا لمجرد الجلوس والبحث عن منفعة ما، وإن لم يجبنا على سؤال طرحناه حول الجهات التي مكنته من وسائل معتبرة للعمل إلا أن النائب خرشي قال بأنه لم يحصل على سنتيما واحدا من المديرية الوطنية للحملة وانه يعتمد على وسائل يقدمها داعمون لعبد العزيز بوتفليقة، وقد لاحظنا أثناء تواجدنا بالمكان أن هناك أكثر من رجل أعمال قد دخلوا  المكتب.  أجواء مشابهة وجدناها بمديرية حملة بن فليس مع فارق شاسع في الوسائل اللوجستيكية ونوعية الفضاء ومساحته، حيث يتعلق الأمر بشقة تقع في وسط المدينة بحي بلوزداد  كان من الصعب الوصول إليها لولا تلك الصورة التي تعلو شرفة الطابق الأول، وجدنا المنسق الجهوي بصدد ترتيب بعض الأوراق، ولاحظنا داخل قاعة مجاورة صالون كانت به وجوه من الأفلان معروفة بولائها لبن فليس وعدد من الشباب الملتحقين بالمداومة، المنسق الولائي السيد محمد الطاهر بودودة  قال بأنه قد تم كراء فيلا من ثلاثة طوابق بحي المنظر الجميل لنقل مديرية الحملة لأن الشقة  لا تسع الأعداد المتوافدة  وكثافة العمل، وشرح لنا طريقة العمل المعتمدة على لجان إضافة وعلى تنظيم التجمعات والعمل الجواري تماما مثلما قال لنا النائب خرشي الذي تحدث عن قافلة متنقلة وفرق مكلفة بالملصقات.
وتبدو الحملة بقسنطينة موزعة على هذين المرشحين فقط، سيما في مدينة قسنطينة بعد أن اختار عبد العزيز بلعيد علي منجلي لفتح مقر لمديرية الحملة، وهو اختيار فسره مدير حملته هشام بوجادي   بأن المدينة تعبر عن عمق الجزائر وأنها شكلت وعاء هاما لجبهة المستقبل في التشريعيات ويرى أن التواجد بوسط المدينة أجل إلى ما بعد سباق الدراجات لأسباب تنظيمية، وعن الملصقات اعترف بوجود نقص يراه تكتيكيا كون المتلقين، حسبه، عادة ما يقابلون الحملة ببرود خلال الأيام الأولى أو بردات فعل عنيفة كالتمزيق مثلا،  فيما لم نجد أثرا لمداومات تخص لويزة حنون، تواتي و رباعين ولا أي شيء يدل على أن هناك حملة تخص الأسماء الثلاثة بالحيز الذي يعد بالنسبة للقسنطينيين نقطة حتمية للالتقاء والتسوق أو العمل ولا يمكن تجاهلها.
خلافات وسباق على الأسبقية بمداومتي بوتفليقة وبن فليس
وخلافا لما توقعناه لم نجد ما يدل في مداومتي بوتفليقة و بن فليس على وجود سباق لاحتلال الشارع ولا تحفظات على مجريات الحملة لدى أي طرف، و قد أرجع النائب خرشي ريتم الحملة  إلى ما أسماه برود معهود بقسنطينة تجاه الحملات الانتخابية وقال لنا السيد بودودة أن الحملة لا تزال في بدايتها ولم يشبها أي خلل أو تجاوز، ويرى الطرفان تمزيق الملصقات على أنه أمر عادي، لكن المفارقة التي وجدناها أن هناك خلافات في أوساط العاملين لصالح هذا المترشح أو ذاك، فسؤالنا عن سبب الحضور غير المتوقع عدديا  خلال تجمع نشاط بلخادم كان كفيلا بأن يظهر عن بعض معالم خلافات لها علاقة بالانقسام الحاصل في حزب جبهة التحرير الوطني بالولاية، حيث وإن كان مدير الحملة قد فسر الأمر على أنه متوقع كون التجمع نظم في يوم أسبوع وأن الحملة في بدايتها لا تعرف إقبالا، إلا أن إجابات أطلقها من كانوا داخل المكتب كانت أوضح، حيث قال أحدهم “ أن الحضور كان بحجم الرجل” قبل أن يتدارك الأمر بمحاولة شرح تصب عكس اتجاه ما قاله،  لكن مع النقاش أوحى من تحدثنا إليهم أن تجمع  عمار سعداني سيكون أهم، وتأكد الأمر عندما اتصل بنا متحدث باسم لجنة ولائية لمساندة الرئيس قال بأن اللجنة مستقلة عن مديرية الحملة و أن هناك خلافات كون المديرية ترفض تواجدهم وأنها اتصلت برجال أعمال منعتهم من مساعدة اللجنة وأطلعتهم بأن الجهة الوحيدة المكلفة بالحملة لصالح الرئيس المترشح هي التي يرأسها، وعلمنا من داخل ذات الجهة أنها تحضر لتنظيم تجمع ثان لبلخادم للتأكيد على أن الحضور غير الكافي كان نتيجة سوء تحضير، وقد اعتمدت اللجنة تقسيما جغرافيا وتنظيميا على شاكلة مديرية حملة موازية تعمل على إظهار قدرتها وبوسائل خاصة، كما أن من حضروا تجمع الأمين العام السابق للأفلان وقفوا على حالة من التشتت وصراعات تجسدت في ظهور المحافظ السابق في الصورة و استئثار المبعدين عن المحافظة بمقابلة الرجل.
أما بالنسبة للمترشح بن فليس فإن المنسق الجهوي حاول أن يقنعنا بأن الصراع على مداومة قسنطينة وهمي وأنه لا يوجد خلاف بين المحامي خراب وعضو مجلس الأمة السابق  الأستاذ كمال بوناح على منصب منسق ولائي لكنه لم يخف وجود نية لدى البعض للظهور في الواجهة يراها مشروعة ولا تضر بالعمل كفريق واحد.
الأسماء الداعمة لبن فليس تتشكل أساسا من المحامين والأساتذة الجامعيين ووجوه من الأفلان، مثل كحول بوزيد ، كما أنه من المقرر تنظيم تجمعات ينشطها كريم يونس ، المجاهد محمد رايس والوزير السابق عبد العزيز رحابي إضافة إلى تجمع علي بن فليس، وفق ما علمناه من مقر المداومة التي تعد بمفاجآت خلال الحملة.
نرجس/ك

قبل 10 أشهر من انطلاق التظاهرة
مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية غير جاهزة
الأربعاء 26 مارس 2014 قسنطينة: وردة نوري





تفصلنا عشرة أشهر عن التاريخ المحدد لانطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وبينما تبدي الجهات الرسمية تفاؤلها بجاهزية المشاريع في الوقت المحدد لها، تلتمس ”الخبر” تخوف المتابعين للتظاهرة، من مثقفين ومختصين في البناء، من عدم مطابقة الإنجاز لمخططات الدراسة وعدم جاهزيتها.

 تم الإعلان عن اعتماد تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 أواخر ديسمبر 2012، بعد أن اختيرت من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وتضم أجندة التظاهرة تسليم 25 مشروعا قبل شهرين من الموعد الرسمي للافتتاح وتمثل نسبة 50 بالمائة من البرنامج العام، إلى جانب 74 مشروعا خاصا بالتراث. وقد تم فعليا الشروع في إنجاز المشاريع الكبرى التي تتمحور حول ثلاثة جوانب أساسية تتعلق بإعادة تأهيل الهياكل المتواجدة بالمدينة وتدعيمها بإنجازات جديدة، تعزيز التراث الثقافي، والتي تبقى مرهونة بالوقت. بدأ الإعداد للتظاهرة بالزيارات الماراطونية لوزيرة الثقافة التي فاقت سبع زيارات، تم خلالها وضع البرنامج العام للفضاءات التي ستحتضن الفعاليات الثقافية ذات بعد عربي ودولي، وعملت على تحديد النقائص على مستوى الولاية، لتسجل الوزارة على بعد 10 أشهر من انطلاق التظاهرة، تأخر أغلب المشاريع، حاولت تداركه مؤخرا بتوقيع عقود نجاعة بين الإدارتين المركزية والمحلية مع الأطراف المكلفة بالإنجاز، المتمثلة في مكاتب الدراسات والمؤسسات الجزائرية والأجنبية، من أجل التزامها بمواعيد التسليم.
قاعة ”زينيت” لا تتجاوز نسبة إنجازها 40 بالمائة
يعتبر أهم مشروع مسجل في البرنامج العام والذي من المفروض أن يحتضن الحفل الافتتاحي للتظاهرة ليلة 16 أفريل من السنة المقبلة، قاعة العروض الكبرى ”زينيت” التي اختيرت أرضيتها بالقرب من جامعة منتوري بمنطقة زواغي. وأوكلت مهمة إنجازها لمؤسسة صينية ستقوم وفق المخططات بانجاز مبنى ضخم يضم ثلاثة آلاف مقعد بديل عن 450 مقعد للمسرح الجهوي لقسنطينة، الذي تعوّد على احتضان الفعاليات والمهرجانات الثقافية، حيث بلغت نسبة إنجازها 40 بالمائة وفق التصاميم المنجزة، والمعتمد، بعد تجاوز بعض المعيقات، أن تكون جاهزة شهرين قبل موعد بداية التظاهرة، حيث أنجز الدور الأول من البناية مع تحديد أساسات الأجنحة المكملة لها.
وتعرف بالمقابل وتيرة إنجاز 6 دور للثقافة تقدما ملحوظا، لكن متفاوتا في أغلب الورشات التي زارتها ”الخبر” إذ تحتاج إلى توفير يد عاملة أكثر، وهذا بعد توقيع عقود تحديد التوقيت والشروع في الإنجاز مع مكاتب دراسة جزائرية وأخرى إسبانية وفرنسية ومؤسسات الإنجاز من جهة والجهاز التنفيذي من جهة أخرى، لكي لا يتجاوز تسليمها شهر فيفري 2015.
قصر المعارض حبر على ورق
يبقى مشروع قصر المعارض مجرد دراسات على الورق بسبب غياب الوعاء العقاري، فقد اختيرت أرضية مجاورة للموقع الذي تتواجد به قاعة العروض الكبرى لإنجازه ضمن فكرة خلق قطب ثقافي رافقته نظرة مستقبلية لمسار الترامواي وقربه من المطار الدولي عبر الطريق السيار كنقطة تمركز. هذا الأخير الذي كان من المفروض إنجازه بمنطقة باردو التي أثبتت الدراسات عدم ملائمتها للبناء. وتم اللجوء إلى الأرضية الجديدة، إلا أن مرحلة الإنجاز لم تنطلق بعد انتهاء الدراسة وضبط الوثائق الإدارية، بحجة أن المبنى سيتم إنجازه بعد تعميده بهياكل معدنية للتركيب، حيث تم تخطيط الأرضية فقط ليبقى تاريخ إنجازها غير محدد لحد الساعة وعلى الأرجح سيكون شهر جانفي القادم لكي يحتضن الصالون الدولي للكتاب.
مشاريع لاتزال في مرحلة التهديم
لاتزال أشغال المتاحف بطيئة جدا، والمتمثلة في تحويل إقامة الولاية ومقر المجلس الشعبي الولائي السابق الذي يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الاستعمارية إلى مركز للفنون، بينما تعد متاحف أخرى مضمونة جاهزيتها، لأنها قائمة، على غرار مدرسة ”ابن باديس” المدرجة في القطاع المحفوظ التي ستكون متحفا للشخصيات الثقافية، الوضع نفسه ينطبق على الأروقة السابقة التي سيعاد تهيئتها وترميمها وتحويلها إلى متحف للفن المعاصر، مع إضافة مركز الفنون والثقافات الشعبية. متحف التاريخ بباب القنطرة الذي عرف الكثير من المشاكل، بسبب تحويل الملكية، لايزال هو الآخر في مرحلة التهديم، فيما لم تنطلق عمليات ترميم جزء من قصر أحمد باي مع الإسبانيين، في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والديوان الوطني للتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.
من جهة أخرى حُوّل قصر الثقافة مالك حداد إلى دار للثقافة بمقاييس دور الثقافة الحديثة، مع توسيع فضاء المعارض بما يتجاوز ألف متر مربع، بعد تهديم أجزاء كبيرة من الورشات القديمة. هذه الأخيرة عرفت تأخرا عن موعد انطلاقها بشهرين، وفسخ العقد مع الإسبانيين، ليتم إسنادها لمؤسسات إنجاز جزائرية لاتزال في مراحل التهديم، وهو ما وقفت عليه ”الخبر”، حيث من المفروض تسليم هذه المواقع الهامة التي تتوسط مدينة قسنطينة نهاية السنة الجارية وبداية السنة القادمة. وقد تقرر تحويل دار الثقافة محمد العيد أل خليفة إلى قصر للثقافة، لاحتضان الفعاليات الثقافية وسط المدينة وتنازل مديرية أملاك الدولة بالتراضي لصالح وزارة الثقافة عن مساحة أضيفت لتكون رواقا للفنون على مساحة 540 متر مربع.                                                       من جانب آخر، حدد شهر فيفري الماضي للانطلاق في عملية تجديد المسرح الجهوي لقسنطينة، إلا أن مدير الثقافة جمال فوغالي أكد أنه سيتم غلقه الشهر القادم لمباشرة الأشغال، مع وضع تجهيزات جديدة، فيما أشار إلى أن مسرح الهواء الطلق الوحيد من نوعه بالولاية والمتواجد بمفترق طرق ماسينيسا ”محمد وشن”، سيخضع لعملية تغطية وتوسعة من قبل مؤسسة جزائرية أنجزت قاعة المعارض بولاية تلمسان، أخذت بوتوغرافيا المكان.
 ورشات مفتوحة إلى ما بعد التظاهرة
يتمثل المحور الثاني للمشاريع في عمليات ترميم للتراث الثقافي المتمثل في 74 مشروعا، تشمل الدور والأزقة والحواري والزوايا والفنادق القديمة والعيون والحمامات القديمة والجسور وضريح ”سيدي امحمد غراب” ومساجد ”صالح باي”، والتي تقاطعت من خلالها العديد من القطاعات. وقد انطلقت الأشغال في البعض منها، فيما ستبقى منطقة السويقة التي تعود إلى العهد التركي وهي نقطة سوداء ومظهر للخراب، ورشة مفتوحة إلى ما بعد التظاهرة، بعد أن خصصت لها دراسات عديدة، بسبب عدم الوصول إلى اتفاق مع السكان، وتوقف المشروع عند ترميم بنايتين فقط بشارع ملاح سليمان، إلا أن السلطات تمكنت، خلال الأسبوع الماضي، من ترحيل 12 عائلة لترميم بنايتين أخريين مؤخرا، حيث ألزمت السلطات مؤسسات الإنجاز بنصب عتاد الأشغال بذات المنازل، لضمان عدم اقتحامها من الغرباء والعودة بعد إيجاد منازل شاغرة. هذا وقد خصصت ولاية قسنطينة مبلغ 300 مليار سنتيم لترميم المباني القديمة، سيشمل أهم الأحياء وإعطاء واجهة للشوارع الرئيسية مع توحيد واجهات المحلات وخلق كاميرات مراقبة لتفعيل النشاط التجاري ليلا لم تنطلق أشغالها بعد.
البرنامج الثقافي للتظاهرة لم يضبط بعد
لم يتم إلى حد الآن ضبط تواريخ كل الفعاليات الثقافية وحصرها في برنامج عام، حيث إن البرنامج الثقافي العام للفعالية، حسب مدير الثقافة جمال فوغالي، تتكفل به 14 دائرة ثقافية، على رأسها مديرون مركزيون وآخرون تحت الوصاية، تضم السينما، الكتاب، فنون العرض، الفنون التشكيلية والمسرح، إلى جانب دوائر الجولات الفنية الوطنية والدولية والأسابيع الثقافية العربية، الملتقيات الدولية والمهرجانات الثقافية، مع توافق العديد من المهرجانات التي ستنتقل إلى قسنطينة، فيما أن الإعلان عن شعار التظاهرة، سيكشف عنه قبل ستة أشهر من تاريخ الافتتاح. وقد تم تحديد أربع قاعات سينما ببلدية قسنطينة وأربع أخرى متواجدة خارجها، بعد إقامة قاعة ببلدية عين اسمارة ومسرح جهوي في الخروب وفق قرار وزاري، حيث من المنتظر أن يعاد تهيئة وتجهيز على الأقل أربع قاعات سينما، لاحتضان فعاليات ومهرجانات الفيلم العربي بتقنيات عالية وعالمية، لم يتم تحديدها بعد أو بداية الإنجاز ولا تفصلنا عنها سوى 10 أشهر.
المشاريع الفندقية متقدمة و”ماريوت” على رأس القائمة
تعززت البنى التحتية بمدينة قسنطينة، بالإضافة إلى المشاريع الثقافية، بهياكل إيواء، حيث أكد مدير السياحة لولاية قسنطينة، حسين لباد، أن عدد الأسرّة التي ستسلم نهاية السنة الجارية 600 سرير مصنف تضاف إلى 1700 سرير المتوفرة حاليا، بعد جاهزية بعض المشاريع الفندقية، فيما سيفتح فندق خمس نجوم ”ماريوت” المتواجد بالقرب من الإقامة الجامعية 2000، التي تشرف على إنجازه مؤسسة صينية وبإشراف من شركة الاستثمار الفندقي بالجزائر بتكلفة 15 مليون أورو، في نفس الموعد، والذي سيوفر على الأقل 350 سرير، فيما لاتزال 6 فنادق أخرى في طريق الإنجاز، ستسلم منها 4 قريبا تعرف وتيرة إنجاز سريعة، ومن المنتظر أن تسد هذه الأخيرة العجز الكبير المسجل على مستوى الإيواء في الولاية. ومن بين المشاريع المرافقة والمكملة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية المسندة لقطاع السياحة، إعادة الاعتبار لدرب السياح الممتد من حدائق ”سوس” بمنطقة باب القنطرة، وصولا إلى الحدود الفاصلة بين ولايتي قسنطينة وسكيكدة، إلى جانب إنجاز متحف ودار للثقافة. المشروعان المسجلان منذ خمس سنوات واللذان حولا إلى قطاع السياحة، اختيرت أرضية بـ«سيدي الجليس” و«ططاش بلقاسم” في المدينة القديمة لإنجازهما، ستنطلق المرحلة الأولى من الإنجاز الأيام المقبلة، مع إضافة مشروع إضاءة صخور كورنيش ”سيدي مسيد” على الجهتين المرافقتين للجسر، فيما يبقى جسر الأموات دون إسناد بعد الانتهاء من شق الدراسة لإعادة تهيئة محيطه من قبل البلدية.        
مساجد تنهار وبرنامج تحسين أزيد من 40 مسجدا وزاوية
سترفق هذه المشاريع بعمليات واسعة لتعزيز التراث الثقافي والديني للمدينة، من بينها المساجد القديمة للمدينة والزوايا وبعض المؤسسات التي تستحضر رموز قسنطينة وأشهر شخصياتها، حيث أسندت أشغال تثبيت أرضية مسجد الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بعد انزلاقها لشركة ومؤسسة إنجاز جزائرية إسبانية رصد لها مبلغ 500 مليار سنتيم بدأت عمليات الحفر فيها، مع برنامج لتحسين واجهة المساجد وترميمها، إذ سيتم تحسين 29 واجهة، ستنطلق الأشغال بـ15 منها خلال الأسبوع القادم، رصد لها 50 مليارا، وكذا برنامج لإعادة الاعتبار للمساجد والزوايا بالمدينة القديمة والمقدرة بـ18 مسجدا و7 زوايا ضمن المحافظة على الممتلكات المحمية.
من جهتها، قررت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، تكوين فرق خاصة من مرشدين ومكونين سيوجهون للثانويات والمتوسطات، لإعداد السكان نفسيا واجتماعيا لاحتواء الفعالية، مع خلق مكاتب للتوجيه في مقرات سيسخرها ديوان الترقية والتسيير العقاري لتدريس الشباب على نمط معين في استقبال الضيوف ومحاولة الارتقاء بمستوى السلوك لدى المواطن القسنطيني.  
http://www.elkhabar.com/ar/culture/393986.html

ليست هناك تعليقات: