الجيران ـ الجزائر ـ رويترز ـ أف ب ـ أش ا ـ : أعلن
علي بن فليس الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني اليوم الأحد انه
سيخوض الانتخابات الرئاسية في الجزائر يوم 17 ابريل نيسان والتي لم يعلن
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مااذا كان سيخوضها سعيا للفوز بجولة رابعة في
المنصب ام لا.
وعاد بوتفليقة الى الجزائر يوم الخميس بعد اجراء فحوص طبية في مستشفى بباريس في أعقاب اصابته بجلطة أوائل العام الماضي.
ويقول
مؤيدو بوتفليقة ان صحته جيدة لكن الفحوص أثارت تكهنات بأن الرجل البالغ من
العمر 76 عاما قد لا يسعى لاعادة انتخابه مجددا بعد زهاء عشر سنوات في
ادارة الدولة المنتجة للنفط في شمال افريقيا والحليف لواشنطن في حربها ضد
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وبدأ بن فليس الحشد لحملته الانتخابية الأسبوع الماضي.
وقال
بن فليس (70 عاما) الذي خسر الانتخابات امام بوتفليقة في عام 2004 انه
سيركز على اجتثاث الفساد في الجزائر عضو منظمة اوبك والتواصل مع جيل أصغر
متحمس للتغيير.
وتطرق
بن فليس الذي كان يتحدث في فندق بالعاصمة الجزائرية الى فضائح في مؤسسات
جزائرية منذ عام 2013 تورط فيها مسؤولون بينهم وزير سابق للنفط وآخرون من
الحلفاء المقربين لبوتفليقة.
وقال
للصحفيين ان المشكلة ليست في الفساد الاداري فقط لكن في الفساد السياسي
ايضا الذي يضمن الافلات من العقوبة. واضاف ان أمة شابة يجب ان تضع مصيرها
في ايدي الشباب.
وقد
لا تكون لبن فليس الذي كان رئيسا للوزراء في عهد بوتفليقة عام 2000 فرصة
كبيرة للفوز اذا خاض بوتفليقة الانتخابات حيث سينال الرئيس الحالي تأييد
الأحزاب المشاركة في الحكومة والنقابات والتجمعات الرئيسية الأخرى.
وتقول
دائرة المقربين من بوتفليقة انه أفضل ضامن لأمن واستقرار الجزائر وانهم
على يقين من فوزه بفترة أخرى مدتها خمس سنوات. ويقول منتقدوه انه مريض جدا
ويجب ان يتقاعد لصالح جيل أصغر.
لرئيس بوتفليقة يعين لجنة الاشراف على الانتخابات الرئاسية
من
جهته عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم أعضاء اللجنة الوطنية
للاشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أبريل المقبل برئاسة
براهمي الهاشمي وعضوية 362 قاضيا. وتتكفل لجنة الاشراف على الانتخابات
الرئاسية بمراقبة احترام القانون خلال المسار الانتخابي بدءا من ايداع
الترشيحات الى غاية انتهاء الاقتراع واعلان النتائج من قبل المجلس الدستوري
مع توفير الظروف لضمان شفافية ونزاهة الاستحقاقات. وينص القانون
الجزائري على أن يعين الرئيس شخصيا رئيس وأعضاء هذه اللجنة التي يمنحها
القانون صلاحيات كاملة للتدخل اما عن طريق الاخطار أو بمبادرة منها لاتخاذ
قرارات نافذة لوقف أي تجاوزات خلال العملية الانتخابية. وكان الرئيس
بوتفليقة قد دعا الجمعة الماضي الجزائريين للانتخابات الرئاسية المقررة في
17 أبريل المقبل فيما تم البدء في إيداع الترشيحات التي تقدم خلال 45 يوما
من نشر مرسوم الدعوة للانتخابات. ويتعين على المترشح بموجب أحكام
القانون تقديم اما قائمة تتضمن على الأقل 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في
مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية موزعة عبر 25 ولاية على الأقل أو قائمة
تتضمن 60 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين على القائمات
الانتخابية في مختلف المحافظات
جبهة التغير تطالب بوتفليقة بتحديد موقفه من الانتخابات
وفي
السياق نفسه طالبت جبهة التغيير الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
بتحديد موقفه من الترشح للرئاسة وفتح المنافسة أمام الجميع وعلى أساس تكافؤ
الفرص بينهم مع ضرورة تقديم عدة ضمانات من أجل نزاهة وشفافية هذا الموعد
الانتخابى. وشددت الحركة التى يتزعمها عبد المجيد مناصرة ـ في بيان لها
اليوم /الاثنين/ ـ على ضرورة اختيار لجنة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب
للإشراف عن الانتخابات وتطهير القوائم الانتخابية التى تحمل حوالي 3 ملايين
اسم مضاف, إضافة إلى تقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف لضمان رقابة أكثر.
كما طالبت حركة التغير, بتمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة
للعملية الانتخابية وفى جميع مراحلها إضافة إلى إشراك مؤسسات دولية
كمراقبين لمراقبة الانتخابات وليس كملاحظين كما سبق وأن شهدته التشريعيات
السابقة, كما أكد الحزب ضرورة استخدام ورقة انتخابية واحدة تضم أسماء وصور
المترشحين, وشدد بيان الحركة على ضرورة تحييد وسائل الإعلام العمومية ولا
تقف إلى جانب مرشح السلطة. وجددت جبهة التغيير, دعوتها إلى المرشح التوافقى
يتولى قيادة المرحلة المقبلة على أساس التوافق وقالت إن المعيار الوحيد
للتفرقة بين المترشحين هو مدى جديتهم في مكافحة الفساد رافضة دعم أى مرشح
تكون يداه ملطختين بالنهب أموال الشعب
27 شخصية سحبت وثائق الترشح للانتخابات الرئاسية من
جهته كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري الطيب بلعيز هنا
اليوم أن 27 مترشحا سحبوا إلى الآن وثائق الترشح للانتخابات الرئاسية
المقررة في 17 أبريل المقبل. وقال بلعيز في تصريح للتلفزيون الجزائري ان
"اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات واللجنة الوطنية لمراقبة
الانتخابات هما الهيئتان المطالبتان بتوفير الضمانات من خلال صلاحياتهما
وعملهما منذ بداية مراجعة القوائم الانتخابية الى اعلان نتائج الانتخابات". وأكد
أن كل التحضيرات وكل التدابير الخاصة بالانتخابات الرئاسية "اتخذت وفقا
لما نص عليه القانون" من أجل توفير "أحسن وأفضل الظروف" لاجراء هذه
الانتخابات..
أبرز
عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز
بوتفليقة اليوم الجمعة بولاية قسنطينة الأهمية التي يوليها هذا الأخير
للعلوم والتكنولوجيا من منطلق إيمانه بأنه "لا مستقبل لمن لا يتحكم في هذا
المجال".
و بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة الصخر العتيق التي احتضنت
تجمعا شعبيا ضم حشودا كبيرة من مناصري و مؤيدي المترشح بوتفليقة أكد السيد
سلال على الأهمية التي يحظى بها مجال العلوم و التكنولوجيا في البرنامج
الانتخابي لهذا الأخير و الذي يؤمن بأنه "لا مستقبل لمن لا يتحكم في هذا
المجال".
و ذكر بأن اختيار قسنطينة لتكون عاصمة للثقافة العربية لسنة
2015 أمرا ليس غريبا لكونها مدينة العلم والعلماء مشيرا في هذا الصدد إلى
الإرادة التي تحذو المترشح الذي يمثله إلى تدعيم هذه المدينة التي تعتبر
قطبا ثقافيا و منارة للعلم و المعرفة.
و من جهة أخرى دعا سلال الشباب إلى تحضير أنفسهم لقيادة
الجزائر مذكرا بمسعى ذات المترشح الرامي إلى استكمال مسار الإصلاحات من أجل
إتمام الأرضية قبل تسليم المشعل لجيل الاستقلال.
و أكد مجددا على أن مشروع "التجديد الوطني" الذي يقوم عليه
البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة سيسمح ب"إعادة النظر كليا في عمل
مؤسسات الدولة التي ستكون فيها حقوق الإنسان و الحريات الجماعية و الفردية
مكرسة" من خلال تعديل الدستور.
و على صعيد آخر تطرق السيد سلال إلى الدور الذي يلعبه
الجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن البلاد مشيرا إلى أن المترشح بوتفليقة
سيعمل -في حال فوزه بعهدة جديدة يوم 17 أفريل المقبل- على دعمه بصورة أكبر
حتى يصبح أكثر احترافية.
كما عرج السيد سلال أيضا على الأسس التي تقوم عليها الحملة
الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح بوتفليقة حيث أكد بأنها حملة "نظيفة
و حضارية بعيدة عن التجريح و المساس بكرامة الأشخاص".
و من جانب آخر أكد سلال على قوة و حجم القاعدة المساندة
للمترشح بوتفليقة و التي تضم العديد من الشخصيات التي حضرت التجمع الشعبي
على غرار ابن الراحل الشيخ محفوظ نحناح الذي كان مثالا للتسامح.
المكان:
أكد
مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد للرئاسيات المقبلة هذا الخميس خلال
تجمع شعبي نشطه بولاية قسنطينة في اليوم الخامس للحملة الانتخابية على أن
البحث العلمي يعد من أولويات برنامجه الانتخابي معتبرا أن اللحاق بركب
الأمم يكون من خلال دعم البحث العلمي والاستثمار في القدرات البشرية.
واعتبر عبد العزيز بلعيد أن الثروة الحقيقية هي الإنسان
خاصة إذا ما توفر شرطي العلم والتكوين مؤكدا أن الجامعة تمكنت من تكوين
إطارات بإمكانهم تسيير شؤون البلاد وبكفاءة مطالبا بالإسراع في تسلمهم
المشعل لأن جيل الثورة قدم ما عليه على حد تعبيره .
تطرق
المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين اليوم الجمعة بقسنطينة إلى
الشق الإقتصادي من برنامجه الإنتخابي حيث تعهد بإعادة النظر في الإطار
التشريعي المؤطر للإستثمار.
و أوضح السيد رباعين خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي
رشيد القسنطيني في اليوم السادس من الحملة الانتخابية أن إعادة النظر في
هذا الإطار التشريعي سيتم من خلال "مراجعة النظام البنكي و توسيع صلاحيات
مجلس المحاسبة ليتمكن من أداء مهامه في مراقبة كل العقود التي تبرمها
الدولة الجزائرية".
وإعتبر أن هذه الإجراءات من شأنها تحقيق "تنمية فعلية" خاصة
و أن الإستثمار المنتج في الجزائر حسبه "يبقى ضعيفا بسبب العديد من
العراقيل الإدارية لاسيما في المجال البنكي" مضيفا أن المتعامل الإقتصادي
"عادة ما يطلب منه دفع الرشوة مقابل حصوله على قرض بنكي".
و بغرض معالجة هذا الوضع تعهد السيد رباعين في حالة فوزه في
الرئاسيات المقبلة بتنظيم المنظومة البنكية و كذا سوق العقار والقضاء على
"البارونات" الذين يقفون وراء إرتفاع أسعار العقار.
من جهة أخرى إلتزم مترشح عهد 54 خلال هذا التجمع الذي شهد
حضورا معتبرا لمواطني مدينة الجسور المعلقة و الذي دام حوالي 15 دقيقة
بمساعدة الفلاحين للحصول على القروض و العقارات و توفير الشروط الازمة لدعم
القطاع الفلاحي .
و لتجسيد هذه المساعي وعد السيد رباعين بتوفير الأراضي من
أجل إقامة المؤسسات الصناعية الصغيرة و المتوسطة ليتم التنازل عنها كلية
لفائدة المستثمرين مشيرا إلى أن هذا الإجراء خاصة إذا رافقته بعض الإعفاءات
الضريبية سيساهم في امتصاص البطالة.
المكان:
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=16171
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=16171
http://www.karicom.com/vb/t77168.html
http://hamid-2010.keuf.net/t2462p285-topic
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق