السبت، مارس 29

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الانتخابات الرئاسية الجزائرية مجرد استفتاء على تقرير مصير مملكة بوتفليقة والاسباب مجهولة



http://www.liberte-algerie.com/actualite/lettre-ouverte-a-monsieur-le-president-abdelaziz-bouteflika-contribution-du-dr-nadia-lallali-yahia-cherif-216606






















































































































Manifestation ce jeudi à Batna

Les « anti-4e mandat » ne lâchent pas

Par : Rachid Hamatou Ils étaient au début une quinzaine de personnes ce jeudi matin, aux environs de 10h, à la place (voir photo) de la liberté de Batna (fraîchement inaugurée). Mais au fur et à mesure leur nombre augmentaient. Les citoyens arrivaient en petits groupes pour marquer leur présence et pour protester contre le 4e mandat du candidat-président et également montrer qu’ils n’avaient pas oublié les déclarations de Abdemamalek Sellal envers les Chaouis. Les présents étaient essentiellement des adhérents du mouvement associatif dans les Aures, des membres de « Barakat », les enfants de chouhada et, fait rare, d'anciens Moudjahidines, qui sont venu dire haut et fort ; »Barakat », « non au mandat de la honte », « les chaouis n'oublient pas et ne pardonnent pas ».  Des inconnus ont essayé de provoquer les manifestants, mais le sang froid a néanmoins prévalu et tout le monde s’est dispersés à la fin sans incidents.
R.H (pour la Rédaction WEB de Liberté)
 

Commentaires  

 
#4 trari 28-03-2014 16:36
merci a batna ne laisser pas faire les oranais sont avec vous qu'il tombe se gout vers ne ment (gouvernement inchallah
 
 
#3 Aksil 28-03-2014 16:24
Ecrivez aussi des pancartes en Francais, Anglais, Allemand, Espagnol, etc....
Contrairement a ce que le pouvoir donen comme image de nous, montrons aux nations du monde que le peuple Algerien est instruit et sais bien communiquer avec le reste de la planete.
 
 
#2 .SI MOH TOUIL 28-03-2014 16:18
QU"ils disent honnêtement qu ils veulent un des leurs, le probléme serait plus clair, notamment chez eux, el farde diali khir ma ghozalak.
 
 
#1 Fennec Blanc 28-03-2014 09:46
C'est un mensonge ,ils sont ou ces Batnéens qui ne décolèrent pas, toutes Batna est avec Bouteflika et le 4eme mandat ,sauf quelques énergumènes qui se rallient a Benflis et c'est tout.
 http://www.liberte-algerie.com/actualite/les-anti-4e-mandat-ne-lachent-pas-manifestation-ce-jeudi-a-batna-218386
 
 
 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_28-03-2014
 

رئاسيات 2014:
في اليوم السادس للحملة الانتخابية من تأتمن على صوتك؟
سلال في اليوم السادس للحملة من قسنطنية و الخروب
جيل الاستقلال لابد أن يتولى تسيير البلاد و”الحقرة” انتهت في الجزائر

gg3رافع عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة في اليوم السادس من الحملة الانتخابية من أجل «جزائر جديدة يتولى فيها جيل  الاستقلال مسؤولية تسيير البلاد”، وتلعب فيها النخبة دورها كما ينبغي، جزائر تقوم على مزيد من الديمقراطية وحقوق الانفتاح واحترام حقوق الإنسان، وبرنامج بوتفليقة قائم على الثقة وعلى التجديد الوطني، وقال أن «الحقرة” في بلادنا انتهت.
أكّد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أمس الجمعةفي التجمع الشعبي الذي نشطه بقسنطينة و الخروب على التوالي أمام الآلاف من أنصار مرشحه أن الوقت حان لجيل الاستقلال ليتولى تسيير شؤون البلاد وهذا ما يتضمنه برنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة للخمس سنوات المقبلة، مضيفا أن الوقت حان أيضا للنخبة أن تعلب دورها في البلاد.  وأضاف سلال يقول أن «جزائر جديدة بدأت تتحرك اليوم” وان رسالة بوتفليقة واضحة كل الوضوح في هذا الشأن، أبناء جزائر  اليوم متعلمين وعلى النخبة أن تلعب دورها كما يجب في بناء البلاد،  وان العهد الجديد القادم سيكون مبنيا على الكفاءة فقط، ولابد أن نترك تسيير البلاد لأبنائها المثقفين، ولابد من تحقيق الحكم الراشد” من هو قادر مرحبا به ومن هو غير قادر فهو غير قادر”. وواصل سلال يقول في كلمته تحت هتافات أنصار بوتفليقة من الأحزاب والمنظمات المساندة له الذين امتلأت بهم القاعات التي إ؛تضنت التجمع « نحن اليوم في مفترق الطرق، والجزائر وصلت إلى مستوى عال وباستطاعتها القفز الى مصف الدول القوية سياسا واقتصاديا، والإصلاحات التي قامت بها في مختلف المجالات  تسمح لنا اليوم بالدخول في مرحلة جديدة لتطوير الديمقراطية، والجزائريين اليوم بحاجة إلى ديمقراطية قوية ومنفتحة وهذا ما يرمي إليه برنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة في المستقبل”.ورافع سلال أيضا من اجل أن يتولى جيل الاستقلال تسيير شؤون البلاد في المستقبل وهذا مدرج في برنامج بوتفليقة كذلك، وقال انه لا مفر من «تجديد وطني سياسي يبدأ بتغيير الدستور وتكريس الديمقراطية ووضع خطوط حمراء ضد انتهاك حقوق الإنسان”، وبلغة شعبية قال سلال” الحقرة في الجزائر انتهت” وتمثيل الشباب في كل مؤسسات الدولة يجب أن يكون واقعا ملموسا، كما يجب في التعديل الدستوري المرتقب توضيح صلاحيات كل مؤسسة و بوتفليقة يتعاهد مع الشعب على تحقيق ذلك.وبالنسبة لممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة فإن التجديد الوطني عن طريق إصلاح الدستور الحالي لابد أن يبنى «بكل صرامة بعيدا عن اليأس والإحباط وبعيدا عن المشاكل الحزبية والشخصية”، مضيفا” لا يوجد من يفرض نفسه الشعب هو من يفرض الناس..القوة لم تعد تؤدي إلى أي نتيجة”، وفي نفس السياق، أكد أيضا أن رسالة بوتفليقة واضحة كل الوضوح في هذا الجانب وهي الاعتماد على سياسة الثقة لأن الشك هو الذي قتل الجميع وترك البيروقراطيين والانتهازيين يأكلون الأخضر واليابس ولابد من وضع حد لذلك- يضيف المتحدث.  وفي بداية التجمع الشعبي الذي حضرته وجوه سياسية ومثقفة من المدينة قال سلال انه على الجزائريين أن يعرفوا ما حققه المرشح عبد العزيز بوتفليقة من انجازات منذ توليه سدة الحكم سنة 1999، مذكرا هنا بالوضع الذي كانت عليه الجزائر في ذلك الوقت من جميع الجوانب، وقال في هذا الصدد أن «فضائل المصالحة الوطنية نعيشها اليوم، والجزائر عادت إلى مكانتها في محفل الأمم، والمواطن الجزائري يستطيع اليوم السير في كل بلدان العالم مرفوع الرأس”، قبل ان يضيف في انتقاد ضمني للمرشحين الآخرين «على الأقل بوتفليقة قدّم البرهان على ما أنجزه وعلى الآخرين تقديم البرهان، والشعب يعرف كيف يفرز”. اقتصاديا ذكّر سلال بالانجازات المحققة في مجال البنية التحتية، وأوضح أن  المرشح عبد العزيز بوتفليقة يقترح على الجزائريين مواصلة المسيرة في هذا الجانب، مشيرا هنا أيضا لأهمية العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو الممضي مؤخرا بين كل الشركاء على مدى خمس سنوات لتطوير الاقتصاد الوطني ومواصلة  تطوير البنية التحتية، مشيرا أن بوتفليقة قال انه سيستكمل البناء ويسلم الحكم بعد ذلك لجيل الاستقلال. وكان سلال قد أشاد في بداية التجمع الشعبي بمدينة قسنطينة وخصال أهلها، وقال ستمثل الجزائر أيضا أحسن تمثيل العام المقبل خلال تظاهرتها كعاصمة للثقافة العربية.
م/ف.ب
بلخادم من جيجل:
الأجدر  بالمقاطعين قياس وزنهم بالصناديق
قال أمس عبد العزيز بلخادم بولاية جيجل  أن السياق السياسي والأمني للمنطقة يفرض استمرار رجل من طينة عبد العزيز بوتفليقة الذي أخرج البلاد من دوامة العنف إلى المصالحة و الرفاهية  الاقتصادية و الاجتماعية . حيث نوه بلخادم بمسيرة الانجازات و المشاريع المحققة طيلة تقلد بوتفليقة رئاسة البلاد  لفترة 15 سنة و “لا ينكر ذلك إلا جاحد أو ناقم” يقول ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة  الذي “نجح بقيادته للبلاد في تحقيق الشعارات التي رفعها على غرار المصالحة الوطنية وحقن دماء الجزائريين والتنمية وإعادة الجزائر إلى مكانتها المرموقة في المحافل الدولية”، بلخادم ذكر الحاضرين بالمتاعب التي عاشها المواطنون خلال العشرية السوداء على مختلف الجبهات الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية والضغوط الممارسة على الجزائر آنذاك من قبل صندوق النقد الدولي “الأفامي” مؤكدا على ضرورة حفظ الاستقرار السياسي والمؤسساتي للجزائر لحفظ أمل الشباب في مستقبل أحسن.واستطرد المتحدث بالقول أن الحرص على التصويت لصالح بوتفليقة من جديد لتولي سدة الحكم في الجزائر هو أيضا من أجل “استمرار سياسات المصالحة الوطنية والتنمية الوطنية والحفاظ على وحدة الوطن ووحدة الشعب وأمن المواطن وآمال المواطنين ومكانة الجزائر بين الأمم”.وقال بلخادم نحمد الله أن الجزائر مثلت الاستثناء في مرحلة ما يسمى بالربيع العربي لان الشعب يعرف جيدا ما معنى الفوضى داعيا المقاطعين و المشككين في نزاهة الانتخابات الذهاب للصندوق لمعرفة حجمهم ووزنهم السياسي  مؤكدا أن العهدة الرئاسية القادمة ستكون عهدة “المرحلة الانتقالية” لترسيخ المسار الديمقراطي في الجزائر مشيرا إلى أن الظروف التي تعيشها المنطقة تتطلب استمرار السيد بوتفليقة في الحكم.
م/ف.ب

الأفلان نظم تجمعا موازيا لهما و مناوشات بين المنظمين في اختتام التجمع
بن يونس وغول:  المشوشون على حملة بوتفليقة لن يثنوا الجزائريين يوم 17 أفريل  
أكد الأمين العام للحركة الشعبية، عمارة بن يونس، تيبازة بأن الأطراف التي تعارض ترشح الرئيس بوتفليقة وتحاول التشويش على حملته الانتخابية، لن تقف عائقا أمام إقبال الجزائريين على صناديق الاقتراع يوم 17 افريل المقبل، و قال بن يونس أن استغلال الشارع لتمرير الأفكار السياسية يشكل خطرا على الجزائر، وأبرز  خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات وسط مدينة تيبازة رفقة رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن دعاة مقاطعة الرئاسيات المقبلة يخاطرون بالجزائر من خلال دعوتهم للخروج إلى الشارع للتعبير عن أرائهم السياسية ومحاولة فرضها على المواطنين متناسين تجارب بعض الدول الشقيقة والتجربة المرة التي عرفتها الجزائر في بداية التسعينيات .
دعا رئيس الحركة الشعبية، الجزائريين إلى التصويت يوم الاقتراع على اعتباره الحل الوحيد والطريق المعبد للديمقراطية، منددا بالأطراف المعارضة التي تحاول منذ مرض المترشح عبد العزيز بوتفليقة منعه من الترشح، من جهة أخرى، ذكر عمارة بن يونس، أن الديمقراطية التي تعيشها الجزائر مقسمة إلى ثلاث  محطات، الأولى هي التعبير عن الرأي بكل حرية، والثانية قول الشعب كلمته  يوم 17 أفريل 2014 والمحطة الثالثة هي احترام قرار واختيار الشعب، وأن المساندين للمترشح عبد العزيز بوتفليقة سيحترمون قرار الشعب مهما كانت نتائجه، مقابل ذلك حذر عمارة بن يونس من الداعين إلى فترة انتقالية يقودها الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن للجيش الوطني الشعبي دوره الواضح وهو حماية السيادة الوطنية واختيار الشعب، وأن هذه الأصوات تريد زج البلاد في متاهات عواقبها وخيمة، وتريد التشويش على هذا الموعد الانتخابي الهام.
ومن جهته، أكد عمار غول، أن المصالحة الوطنية التي وضعها الرئيس بوتفليقة أتت بثمارها، قبل أن يعرج على الانجازات المحققة، مؤكدا من جانب أخر، أن شرعية أي دولة تستمد من خلال الانتخابات، محذرا من الأصوات الداعية إلى توقيف المسار الانتخابي أو الدخول في مرحلة انتقالية، مؤكدا أن الجزائر ليست في أزمة لتجبر على الدخول في هذه المرحلة، كما أكد غول خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور محتشم للمواطنين و سوء كبير للتنظيم أن “حرب الإشاعات والمغالطات التي يشنها البعض حاليا ضد المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة ستنتهي يوم 17 أبريل المقبل بإعلان نتيجة الانتخابات” مضيفا أن معارضي بوتفليقة يركزون فقط على “تسويد كل صورة جميلة عن الجزائر من خلال المغالطات”.
جدير بالذكر أن التجمع الذي نظمته مديرية حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بولاية تيبازة عرف مقاطعة حزب جبهة التحرير الوطني ، الذي نظم تجمعا موازيا ببلدية قورية 70 كلم غرب ولاية تيبازة ، إضافة إلى وقوع مناوشات في إختتام التجمع بين ممثلي الحركة الشعبية الجزائرية الذين إتهموا ممثلي تاج بتحويل إلى التجمع إلى ملكية خاصة بسب الصور الكبيرة و العملاقة التي تحمل شعارات الحزب بدل شعارات الحملة و صور المرشح بوتفليقة.
م/ف.ب
أكد أن اتهامات حزب العمال مجانية وباطلة
حمس تهدد بجر حنون إلى أروقة العدالة
أدانت أمس، حركة مجتمع السلم، تصريحات قيادي حزب العمال رمضان تاعزيبت، واصفة إياها بالنابية والبعيدة عن السياسية والأخلاق. هددت الحركة بمقاضاة تاعزيبت وحنون، بسبب “ما ارتكبوه من تجاوزات في حق حمس ورئيسها عبد الرزاق مقري”، وأوضحت حركة مجتمع السلم، في رد موقع من طرف زين الدين طبال، عضو المكتب الوطني المكلف بالإعلام، أن رئيسة حزب العمال هي التي بدأت في نقد المعارضة وخصوصا التيار الإسلامي، وجاء في الرد أن ما قام به رئيس الحركة عبد الرزاق مقري هو إظهار موقف سياسي ناقد لهذا الموقف “المجاني”. وذكرت حركة حمس أن رد رئيسة حزب العمال جاء “عنيفا” في حق رئيس الحركة الذي اتهمته اتهامات قالت عنها الحركة أنها مجانية وباطلة جاوزت اللياقة السياسية. وأكد زين الدين طبال أن “احتفاظ الحركة بحقها في المتابعة القضائية لهذين المسؤولين السياسيين جراء تجاوزهما المرتكب في حق رئيسها”، مضيفا أن القيادي في حزب العمال بدل أن يتجه إلى تكذيب تلك الحقائق، راح يتعمد الشتم والسب، محاولا التدخل في قضايا وتاريخ الحركة التي لا يعرف عنها شيئا –يقول طبال-  مستنكرا “مواقف حزب العمال وأطراف في السلطة معادية للمعارضة وتسعى لتخوين كل من يخالفها الرأي.
ألاف من أنصاره حضروا تجمعاته الأخيرة
ما يقلق الطرف الآخر هو إحساسه بأن الملايين معي
أنا رجل جامع وموحد و سأشرك الجميع في الحوار
محمد لؤي
شدد أمس المرشح الحر علي بن فليس على ضرورة إعادة النظر في قانون الوظيفة العمومية ورد الاعتبار للإدارة والموظف مع ضمان إعادة الهيبة للدولة من خلال تحسين الأجور وظروف تأدية الخدمة مع توفير ضمانات من أجل حياد الإدارة مع التأسيس للأخلاق المهنية، مؤكدا على أهمية صياغة قانون أساسي للولاة لحمايتهم من الضغوطات–حسبه- مع إعادة تأكيده على تأسيس نقابة للشرطة ووعد أيضا بالإنعاش الاقتصادي وتحسين العائدات المالية بعيدا عن المحروقات. معتبرا أن ما يقلق خصومه السياسيين هو إحساسهم بأن الملايين من الناخبين يؤيدونه.
بن فليس أكد خلال تجمع شعبي جمعه بالألاف من مؤيديه بولاية غرداية و الأغواط أمس الجمعة و قبلها بولايتي سيدي بلعباس و تلمسان، أنه يراهن على حشد أكبر عدد من الأصوات في رئاسيات 17 أفريل المقبل، حيث تحدث عن جزء من برنامجه الانتخابي وأسهب في الحديث عن الإصلاحات التي يحملها الجانب المتعلق بإصلاح الخدمة العمومية، وذكر بأن قانون الوظيفة العمومية يجب أن يدخل عليه تعديلات تصب في خانة تحسين ظروف الموظف من الشق المادي والشق المتعلق بتأدية وظيفته من أجل أن يحسن الخدمة بدوره ويمنحه ضمانات لكي يكون حياديا مع ضرورة تدعيم الأخلاق المهنية والوظيفية وتصبح الإدارة جهازا فعالا يؤدي الخدمة باستقلالية، مذكرا بالالتزام الذي قطعه في إحدى تجمعاته السابقة باستحداث نقابة للشرطة وتحسين ظروف خدمة رجال الأمن وضمان حقه في الترقية الدورية طيلة مسارهم المهني.تطرق بعدها المرشح بن فليس إلى أهمية إدخال إصلاحات جذرية على بعض القوانين الخاصة بالإطارات العليا في الدولة على غرار استحداث قانون خاص بسلك الولاة ورؤساء الدوائر ينص على ضرورة حمايتهم أثناء تأدية مهامهم من الأوامر أو الضغوطات التي يتعرضون إليها وتساءل في ذات السياق عن المعايير التي يتم وفقها تعيين الولاة؟ مشددا على أهمية إعطاء استقلالية للقاضي وتزويده بترسانة قانونية تحميه حتى من رئيس الجمهورية وتعطيه الحرية في إصدار الأحكام القضائية. ووعد بأن الدولة التي يجب أن تكون مبنية على أسس سليمة يتم فيها احترام المواطن الذي بدوره يحترم الإدارة، لكن يتأتى هذا الأمر –حسبه- بتسطير برنامج تنموي يمس كافة شرائح المجتمع يضمن ديمومة الدولة، يتم القضاء فيها بشكل نهائي عن كل شكل من أشكال التزوير والرشوة والنهب للأموال العمومية بعيدا عن خصخصة الدولة ونظام الحكم.كما تحدث بن فليس عن النهوض الاقتصادي للبلاد فالحل يكمن –حسبه- في وجود أرضية اقتصادية متينة تعتمد على الصناعة الإنتاجية وتعهد خلال خمس سنوات إن وصل إلى قصر المرادية قائلا : « سأساهم في الرفع من الناتج الوطني الخام من 4 من المائة إلى قرابة 15 من المائة مع الرفع من الصادرات خارج المحروقات بقيمة 5 مليار دولار في الوقت التي لا تتجاوز حاليا 500 مليون دولار، والإنقاص من مساهمة الجباية البترولية في ميزانية الدولة من 75 من المائة إلى 50 من المائة مع الرفع من نسبة النمو من 4 من المائة إلى 7 من المائة” مذكرا بأن الاقتصاد الذي يعد به الجزائر وإن تحقق سيمنحها الثقة بين الدول.وختم حديثه في غرداية بأنه سيسعى إلى منح حرية أكبر للمجتمع المدني والإعلام العمومي والخاص مع التأسيس لديمقراطية حديثة و ديمومية للدولة وإرجاع الثقة بين المواطن والدولة و ترك المجال أمام حرية التعبير والنقد من طرف المعارضين والبرلمانيين.
و في تلمسان أول أمس كشف المترشح الحر علي بن فليس، أن انزعاج الآخرين منه هو إحساسهم بأن الكثير من المواطنين يساندونه ، قائلا خلال اليوم الخامس من الحملة الانتخابية حيث نشط تجمعا «ما يقلق الطرف الآخر هو إحساسه بأن الملايين معي». وأضاف بن فليس أن المال العام مقدس فهو «لا ملك للدولة ولا ملك المسؤولين…فهو للشعب ومن اختلسه يجب أن يحاسب». و في نفس السياق وعد السيد بن فليس في تجمعه الشعبي العاشر منذ انطلاق الحملة الانتخابية «بتشبيب الادارة اقتداء ببعض الدول كالنمسا التي يسير شؤونها الخارجية وزيرا في عمره 27 سنة» مبرزا أن «تشبيب الادارة وإسناد شباب الجزائر مسؤوليات يوقف نزيف الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري». كما وعد بن فليس في حال انتخابه رئيسا للجمهورية «اشراك كل خصومه في الحوار ومشروع بناء الجزائر» لأنه يعتبر نفسه «رجل جامع وموحد» موضحا أن «مشروعه يهدف إلى إخراج الجزائر من وضعها الحالي الى مصاف الدول المتطورة  بمشاركة كل الشعب الجزائري». .

تساءل بأي حق يتم مسح ديون بعض الدول الإفريقية
بلعيد يتعهد بمحاسبة كل المتورطين في نهب أموال الدولة
 تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عبد العزيز بلعيد أمس الجمعة من المسيلة، بمكافحة الفساد عن طريق محاسبة كل المتورطين في نهب أموال الدولة مهما كان تدرجهم في المسؤولية. وقال في تجمع شعبي بهذه الولاية في اليوم السادس من الحملة الانتخابية أن كل الجزائريين لهم الحق في محاسبة المسؤولين و متابعتهم عن مصير الاموال التي تم نهبها. و تكون هذه المحاسبة بحسب بلعيد، متبوعة بتقديم حصيلة شاملة عن مصير الأموال التي صرفت في تسيير الاقتصاد الوطني وذلك بالاستعانة بخبراء في الميدان. وتساءل بلعيد “بأي حق يتم مسح ديون بعض الدول الإفريقية” و “بأي حق تمنح الجزائر مساعدات لصندوق النقد الدولي”,واصفا الجزائر بشركة مساهمة كبرى وكل مواطن له اسهم و حق فيها. و استند بلعيد في خطابه الذي ألقاه في دار الشباب بالتضحيات التي دفعها الشعب الجزائري في سبيل استقلال الوطن و أثناء العشرية السوداء. وأكد أن الحلول متوفرة و تكون من خلال برنامج حقيقي وواقعي يكفله مسيرون نزهاء و مؤهلين. و جدد بلعيد تأكيده بأن برنامجه يستند بالدرجة الأولى على الفلاحة و تحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن الاراضي الجزائرية ملك للجزائريين و لا يحق لأبناء المستعمرين المطالبة باستعادة أملاكهم لان الجزائر نالت سيادتها بتضحيات مليون و نصف مليون من الشهداء. و في سياق متصل، دعا الجزائريين إلى تجسيد اللحمة و الوحدة الوطنية و نبذ الكراهية و الحقد و التفرقة و الجهوية.أشار بلعيد من جهة أخرى، إلى أنه لا يهدف لانتقاد أي كان في حديثه عن مشاكل الجزائر، داعيا كل الجزائريين إلى الاتحاد من أجل الحفاظ على البلاد التي قال بأنها لا تقوم ما لم يعط للشباب فرصة في ذلك.و أوضح بأنه لا يمكن الحفاظ على استقرار الجزائر إلا عن طريق الحب المتبادل بين الجميع بحسب تعبيره، مضيفا بأنه ينبذ الكراهية و الحقد التي شدد على ضرورة التخلص منها.مرشح جبهة الاستقلال تطرق أيضا في خطابه إلى وجوب إشراك الجميع في تسيير أمور البلاد و كل الجزائريين لديهم الحق في صناعة القرارات المتعلقة بها، معتبرا حديثه عن المشاكل التي تتخبط فيها البلاد و التي يتكلم عنها بين الحين و الآخر، لا يعني بالضرورة أنه ضد أشخاص بعينهم، و إنما الغاية من كل هذا هو دراسة المشاكل و تحديدها بدقة للتمكن من اصلاحها و النهوض بالبلاد.
كما دعا بلعيد إلى ضرورة اعطاء فرصة أكبر للشباب و تدعيمها ماديا و معنويا باعتبارها أساس المجتمع، مجددا حديثه عن ملف الخدمة الوطنية بضمان عفو شامل للشباب في حال وصوله إلى كرسي المرادية.و أنهى المرشح خطابه بدعوة جماعية للجزائريين بالخروج و التعبير عن رأيهم يوم الإنتخاب، للرد على كل من يشكك في هذا الحدث الهام.
م/ح.ب.

لويزة حنون ترد على مقري من برج يوعريريج
إقطعوا الطريق أمام من يغامرون بمصير البلاد ويقدمون خدمات للخارج
رددت مترشحة حزب العمال للرئاسيات المقبلة لويزة حنون أمس الجمعة، في كلمتها أمام مناصريها ببرج بوعريريج، أنها امرأة جزائرية سليلة نساء الجزائر البطلات من أمثال فاطمة نسومر وزهرة ظريف بيطاط وغيرهن من المجاهدات اللواتي انتزعن الحرية بالنضال إلى جانب الرجال من أجل أن ينتزع الشعب استقلاله ويقرر مصيره. مضيفة أن مسيرتها النضالية معروفة كون حزبها هو الوحيد الذي حقق انتصارات منذ إنشائه، واثبت وجوده. وأعطت حنون الانطباع بأنها كانت تدافع عن صورتها، و ترد ضمنيا على رئيس مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في تصريحاته الأخيرة التي وصفها فيها بالمرأة القبيحة، لكن دون أن تسميه بالاسم.و أضافت حنون» لست مسؤولة عن المأساة الوطنية، ولا التصحيح الهيكلي الذي أتى بالخوصصة، ولم أدمر التعليم بالبرامج المستوردة،ولست سببا في رداءة الخدمة العمومية.».
ونشطت الأمينة العامة لحزب العمال أمس تجمعا شعبيا ببرج بوعريريج، ركزت فيه على شرح تعهداتها في حال تم اختيارها لتكون رئيسة للجزائر، ودعت الحاضرين بضرورة جعل موعد 17 أفريل المقبل فرصة لإحداث ديناميكية ثورية مثل الثورة التي جاءت بالإستقلال في 1962 و قالت «نحن أمام اختبار تاريخي». محذرة من الأصوات التي تدعو لقيام بما حدث في بعض الدول العربية في إشارة للربيع العربي، موجهة نداء للشعب بأن يقطع الطريق أمام من يغامرون بمصير البلاد ويقدمون خدمات للخارج، داعية لكسر القطبية المفتعلة لمنع الفوضى يوم 18 أفريل المقبل.  كما تعهدت بتأسيس دستور حقيقي يرجع الكلمة للشعب، و في هذا السياق قالت حنون أنه يجب دسترة حق الشعب في عزل المنتخبين وحتى عزل رئيس الجمهورية، و بضرورة  استفتاء الشعب في القضايا المصيرية للبلاد خاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، و أوضحت في هذا  الخصوص «في 17 أفريل إرادة الشعب هي التي ستحدث القطيعة مع المؤسسات والسياسات التي تسببت في الضيق الإجتماعي». ومن بين التعهدات والضمانات التي رافعت من أجلها أمس المترشحة لويزة حنون، ضرورة استكمال مسار السلم والمصالحة الوطنية ولكن بالتطرق لكل الملفات العالقة،  في تلميح إلى  ملف المفقودين. إلى جانب تعهدها بترسيم كل الشباب الذين يعملون في إطار عقود ما قبل التشغيل، إلى جانب إعادة النظر في كل القطاعات، منها التربية والتعليم منتقدة ما أسمته البرامج المستوردة التي أنتجت الفوضى في القطاع.و عرجت على الجانب الاقتصادي والتجاري،  حيث طالبت بإحداث القطيعة مع المنظمة العالمية للتجارة، وقالت « الانضمام للأوامسي هو تدمير لكل المكاسب الاجتماعية واللاقتصادية التي تحققت في السنوات الأخيرة»، مشيرة للمنطقة العربية للتبادل الحر التي قالت أنها تغرق البلاد في مواد فاسدة وغير خاضعة للقوانين.كما أكدت أن لها الجرأة لإلغاء قانون الأسرة و دسترة تمازيغت، وأنها تملك هذه الجرأة كونها لا تخاف من سيادة الشعب،مركزة على أنه حان الوقت لبناء الجمهورية الثانية ومحاربة المؤسسات التي أنجبت الفساد والرشوة وأسست لإمبراطوريات متعددة.و تساءلت لويزة حنون، من جهة أخرى، عن سرّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للجزائر في هذا الظرف، مقدمة قراءات بأنها قد تكون زيارة تهدف لتفكيك الشعب بأجندة معينة، وهذا كما أضافت تأكيد لمخاوف حزب العمال التي سبق طرحها، وقد تكون زيارة لممارسة ضغوطات للتراجع عن قاعدة 51-49 التي تحفظ سيادة الدولة في الشراكة مع الأجانب.وفي أول تجمع لها بالمسيلة، ركزت المترشحة للرئاسيات على ملف المفقودين، حيث قالت أنها تتعهد بفتح الملف بكل جرأة ودون روح انتقام  ومنع كل تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائريين وفي معالجة هذا الملف الذي أكدت أنها تابعته مع عائلات المفقودين منذ سنوات كما وجهت تحية لسكان غرداية وناس الشاوية على الروح الوطنية التي تحلوا بها وعدم تجاوزهم الخطوط الحمراء أثناء تعبيرهم عن آرائهم ورفضهم للأوضاع.
م/ح.ب.

طالب بإلغاء الثلث الرئاسي من مجلس الأمة 
رباعيــن يتهم أطرافا خفية بتحريض الشعب على الفوضى وإثارة الفتنة
طالب مرشح حزب عهد 54 للرئاسيات المقبلة علي فوزي رباعين أمس من قسنطينة،  بإلغاء الثلث الرئاسي في مجلس الأمة ورد الاعتبار لكل المجالس المنتخبة، مشيرا أنه «آن الأوان لإرساء دولة الحق والقانون لتحقيق العدالة  الاجتماعية و تكريس روح المواطنة  التـي يتطلع إليها الشعب الجزائري  لاسترجاع حقوقه المهضومة، خصوصا الفئات الفقيرة» مؤكدا بأن هذا الوطن حرره الجميع ويبنيه الجميع دون إقصاء وقال « لا وطن  بديل لنا  يجمعنا غير هذه الأرض العطرة المسقية  بدماء الشهداء الأبرار». ودعا رباعين في تجمع شعبي نشطته بعاصمة الجسور المعلقة، إلى  فتح نقاش وطني لإيجاد الحلول للمشاكل التي تهدد بانفجار الوضع في البلاد،  متهما بعض الأطراف بتحريض الشعب على إثارة  الفوضى والفتنة بطريقة مباشرة وغير مباشرة،  وقال بأنه رغم علمه بأن النتائج محسومة مسبقة إلا أنه فضل المشاركة في رئاسيات 2014 بهدف إرسال الديمقراطية  وتحقيق الحد الأدنى في بناء مؤسسات الدولة على حد قوله،  ملحا على ضرورة القطيعة مع ممارسات الماضي  والسياسات المتعاقبة التي  أثبتت ـ مثلما قال ـ فشلها منذ الاستقلال،  من ذلك اقتصاد الريع  الذي لم يجلب معه حسبه غير المآسي  الاجتماعية. و أكد رباعين على  أهمية التكفل بشريحة الشباب  الذين يعانون التهميش والبؤس وخاصة الفئات العاطلة، من خلال تمكينهم من حقوقهم و إدماجهم في مختلف المجالات  لتحقيق الإقلاع الاقتصادي باعتبارهم ثروة المستقبل و إعطاء الفرصة  للكفاءات  المهمشة للمساهمة في تطوير البلاد على جميع الأصعدة  لوضع حد لهجرة الأدمغة إلى الخارج .  وقال رباعين إن برنامج حزبه يبقى البديل  باعتباره يحمل  إرادة سياسية وحلولا جذرية للتكفل بمختلف المشاكل التي تعيشها البلاد في شتى الميادين.  ورافع رئيس عهد 54 من أجل تعديل الدستور  للتداول السلمي على السلطة،  ذلك أن المشكلة ليست حسبه في تحديد العهدات بل بالتوازن فيما بين مؤسسات الدولة التشريعية التنفيذية والقضائية المفقود حاليا، وإرساء ثقافة سياسية يكون فيها المواطن السيد في قول كلمته بكل حرية وديمقراطية  لتحقيق مستقبل الأجيال القادمة. و شدد من جانب آخر على استقلالية  وإصلاح العدالة التي يتطلع لها الجميع  وفتح مجال التعددية النقابية في هذا القطاع التي يكفلها القانون، علاوة على مطالبته  بأن يكون تعيين أعضاء المجلس الدستوري من قبل إحدى الهيئات العليا للبلاد مدى الحياة، لتجنب الضغط المفروض عليهم مع إلغاء صفة القاضي الأول للبلاد بالنسبة لرئيس الجمهورية  لجعله مثل بقية الجميع تحت سلطة القانون.  وذكر  المتحدث بأنه مع لا مركزية المشاريع الاقتصادية والاجتماعية وإعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين على المستوى المحلي،  لتجسيد المشاريع المحلية و للتكفل بحل مشكل البطالة ببلدياتهم حسب خصوصيات كل منطقة، و بالمقابل طالب بتقليص صلاحيات الولاة  وإعادة النظر في التقسيم الإداري وفق مقاييس علمية بعيدا عن الفوضى والجهوية.  وحذر مترشح حزب عهد 54 من جهة أخرى، من انتشار المال الفاسد الذي طغى حسبه على مجريات الحملة الإنتخابية.و طالب أيضا بمحاسبة ناهبي المال العام الذين تسببوا في إفلاس البلاد على حد قوله،  مؤكدا من جانب آخر،  أن  كل الظروف مواتية لأحداث التغيير السلمي  عن طريق الصندوق ومعاقبة النظام الحالي الذي أثبت فشله.  وأبدى رباعين تخوفه من تزوير الانتخابات رغم الضمانات المقدمة والتي قال أنها «لم تأت أكلها خلالها المواعيد الانتخابية السابقة التي كرست التزوير». وأشار رباعين إلى أن ما يخيفه ليس يوم 17 أفريل بل ما بعد هذا التاريخ، أمام المناخ السياسي الحالي المقلق واتساع حدة الغليان على جميع الأصعدة بحسب تعبيره.
م/ح .ب.

بدل تزكيته هو أحد المترشحين
تواتي يدعو إلى تصويت عقابي عن طريق الأوراق البيضاء
دعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات المقبلة موسى تواتي أمس من قالمة و سكيكدة، المواطنين إلى التوجه يوم 17 أفريل القادم إلى مراكز الانتخاب للتعبير عن أرائهم و مواقفهم عن طريق الصندوق بدل مقاطعة الانتخابات، وحث الناخبين على التوجه نحو خيار التصويت العقابي عن طريق التصويت بالأوراق البيضاء بدل تزكية أحد المترشحين على حد تعبيره، معتبرا أن ورقة الانتخاب بمثابة سلاح وهي «رصاصة تقتل وتحيي المترشح» على حد تعبيره. وفضّل رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية المترشح للرئاسيات أمس من قالمة التجول بالشوارع للقيام بلقاءات جوارية مع المواطنين على مستوى سوق زقاق بن رمضان الشعبي بوسط عاصمة الولاية، وذلك بعد أن عجز مسؤولو حزبه المحليين عن جمع المناضلين وملء القاعة التي كان ينتظر أن ينشط بها تجمعا شعبيا، واعترف تواتي في تصريحات للصحفيين بأن مناضلي «الأفانا» على مستوى الولاية لم يتمكنوا من تعبئة المواطنين لحضور التجمع وهو ما دفعه لإلغاء هذا الأخير وتعويضه بعمل جواري مع المواطنين. من جهة ثانية، ثمّن تواتي العمل الجواري واللقاءات المباشرة مع المواطنين لأنها تعتبر حسبه، أفضل وسيلة للاحتكاك المباشر مع الشعب، وقال بأنّه يفضل النزول للشارع لمحاورة عامة المواطنين بهدف الوقوف على معاناة المواطن البسيط وانشغالاته. وفي هذا السياق، وجه تواتي الدعوة لبقية المترشحين للنزول إلى الشوارع والاحتكاك مع الشباب وعامة المواطنين والعمل على استقطاب الناخبين في الشارع كما قال، وليس في القاعات التي يحشد لها الحضور باستغلال المال العام وجلب الموظفين من مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك ـ مثلما أضاف ـ لملء تلك القاعات والتباهي بها. على صعيد برنامجه ، تطرق تواتي بعد محاورته لطلبة جامعيين التقى بهم وسط السوق، إلى حال الجامعة الجزائرية التي وصفها بـ «الثانوية المضخمة» وانتقد التعليم الجامعي، بسبب غياب البحث العلمي وانتهاج سياسة جمع أكبر عدد من الطلبة في الحرم الجامعي، دون مراعاة الرفع من المستوى العلمي للطالب. واقترح في هذا الصّدد أن يعتمد الطلبة على البحث العلمي للنهوض بالجامعة . وبخصوص تنمية ولايات الجنوب، اعتبر تواتي أن منطقة الجنوب هي منطقة كباقي مناطق الوطن، التي يجب اعتماد سياسة التوازن الجهوي بينها، وعدم تفضيل منطقة على أخرى.
واعتبر رئيس «الأفانا» أن تشكيلته هي حزب الشعب لأنا تستمد قوتها من الشعب. كما يرى أن الوصول إلى السلطة ينبغي أن يمر على الشعب وعلى الطامحين في السلطة، أن يثبتوا أنهم في خدمة الشعب، معتبرا أن المسؤول الفعلي هو مسؤول أمام الشعب وليس على الشعب. و في سكيكدة حذر موسى تواتي من انفجار الوضع الاجتماعي والاقتصادي بعد تدهور وتدني القدرة الشرائية للمواطن مرجعا أسباب ذلك الى ما وصفه  بسياسة  الذين وصفهم «بأذناب وأتباع فرنسا»، مؤكدا خلال الكلمة التي ألقاها في تجمع شعبي بدار الثقافة علي سوايحي مساء أمس أن النظام الحالي يسعى ويخطط لبيع الجزائر الى فرنسا منتقدا السياسات الحالية وفي جميع المجالات و منتقدا الرئيس المترشح وأنصاره محذرا من  الاستمرار في اغتصاب ومصادرة ارادة الشعب من خلال قمع كل المعارضين.
م/ح.ب.
 




بسكرة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 92
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مير الحوش ونائبه يغيران انتمائهما السياسي
أقدم في الأيام القليلة الماضية رئيس بلدية الحوش بولاية بسكرة ونائبه  على تغيير إنتمائهما السياسي بإعلانهما الإنضمام إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي و مغادرة حزب المستقبل .
وبحسب مصدرنا فإن حالة الإنسداد التي يعرفها المجلس البلدي المشكل من 03 تشكيلات سياسية  مختلفة ،بالإضافة إلى حالة الإحتقان المستفحلة بين المعارضة والموالاة، كانت وراء إقدام المسؤولين على تغيير إنتمائهما السياسي أملا في إنفراج أزمة المجلس البلدي ،الذي تنتظره العديد من الرهانات. وبالتغيير الحاصل تصبح الخارطة الحزبية على مستوى المجلس البلدي مشكلة من 06 نواب للأفلان 06، أرندي و01 مستقبل، وأكد مصدرنا على قرب حدوث تغييرات جديدة خلال الأيام القادمة بحثا عن صيغة توافقية تمكن من تشكيل الهيئة التنفيذية البلدية وإنهاء حالة الإنسداد التي عطلت مصالح المواطنين.
ع/بوسنة
تذبذب في توزيع  مياه الشرب بالفيض
تشهد معظم أحياء بلدية الفيض 100 كلم شرق ولاية بسكرة ،هذه الأيام تذبذبا كبيرا في عملية التموين بمياه الشرب، بعد أن بلغت مدة الإنقطاع أسبوعا حسب تأكيدات بعض السكان العطشى رغم استعمالهم للمضخات ،الأمر الذي دفعهم إلى الإستنجاد بمياه الصهاريج التي بات الحل الوحيد منذ مدة طويلة زيادة على بعض المناقب المخصصة للسقي الفلاحي ،رغم عدم مراقبتها صحيا .
وقد استنكر السكان استمرار الأزمة رغم الوعود المقدمة لهم في أكثر من مناسبة لتغطية حاجياتهم من ذات المادة الضرورية، ما جعل مخاوفهم تزداد من تفاقم المشكلة المطروحة منذ سنوات دون أن تجد الحل الذي يمكن من إنهاء حالة العطش.
وفي هذا السياق علمنا من مصدر محلي أن سبب المشكلة يعود لضعف كمية الضخ جراء التوصيلات العشوائية من قبل مالكي المزارع الفلاحية التي تمر فوق أراضيهم القناة الرئيسية انطلاقا من منطقة عرف الشيخ في ظل الندرة الحادة المسجلة أيضا في مياه السقي .ورغم استفادة المدينة  من منقبين جديدين لتحسين التموين ،إلا أن عدم دخولهما نطاق الخدمة بسبب بعض الإجراءات الإدارية حال دون تحقيق القصد من إنجازهما   .                                                  
ع-بوسنة
معاناة التلاميذ تتواصل بسبب تأخر تسليم مشروع ثانوية راس الميعاد
لا تزال معاناة تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي القاطنين ببلدية راس الميعاد بأقصى الجهة الغربية لولاية بسكرة مستمرة بسبب تأخر تسليم مشروع الثانوية. ويضطر أبناء هذه البلدية البعيدة بنحو  200 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية ممن يتجاوزون التعليم المتوسط ويلتحقون بالثانوي إلى الدراسة وفق النظام الداخلي بثانوية القرمي بسيدي خالد بالنسبة لتلاميذ الذكور ، في وقت تضطر التلميذات إلى اللجوء إلى رحلة متاعب يومية مع النقل المدرسي للدراسة في ثانويات أولاد جلال وسيدي خالد ، وهو ما يسبّب لهن الكثير مع المخاطر في الطريق خاصة وأنّهن يغادرن منازلهن في الليل ويعدن إليها في الليل أيضا. ويطالب أولياء التلاميذ بضرورة الإسراع في إنجاز الثانوية التي استفادت منها البلدية وتسليمها في أقرب الآجال حتى يشرع في استغلالها مع بداية الموسم الدراسي القادم .
ذباح . ت

 




بـاتنة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 102
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
7.7 ملايير لتزيين المحيط ومداخل المدينة بالعشب وأشجار النخيل
استفادت بلدية باتنة مؤخرا من غلاف مالي يقدر بـ 7.7 ملايير سنتيم لتزيين وتهيئة المحيط وخاصة مداخل المدينة وهو ما شرعت فيه البلدية بموجب اتفاقية أبرمتها مع مقاولة مختصة في تزيين المحيط بالعشب الأخضر وتُلزم الاتفاقية المبرمة المقاولة بعمليات الصيانة والمحافظة على المساحات الخضراء لمدة أربع سنوات. شرعت مقاولة الأشغال في الآونة الأخيرة في عمليات التهيئة وتزيين المحيط في عدة أحياء من خلال وضع العشب الأخضر الطبيعي وأشجار النخيل خاصة على مستوى الطرقات والممرات الرئيسة ومداخل المدينة التي اكتست اخضرارا قابله استحسان لدى فئة واسعة من المواطنين خصوصا بعد إعادة الاعتبار لمساحات كانت مهملة مثلما كانت عليه المساحة الواقعة بمحاذاة ثانوية محمد العيد آل خليفة بحي بارك أفوراج التي تم تحويلها إلى مساحة خضراء بالعشب الطبيعي إلى جانب تجديد العشب بالمحور الدوراني للجندي المجهول بذات الموقع، وتم تعميم وضع العشب الطبيعي على مستوى كل محاور الدوران بالمدينة وفي عدة مساحات طالها الإهمال وخاصة بمداخل المدينة حيث تم تزيين المدخل الشرقي لطريق تازولت والمدخل الشمالي بحي بوزوران وحي المجزرة وذلك بتوسيع المساحات الخضراء إلى جانب غرس أشجار النخيل التي جهزت بنظام ضوئي بحيث تنير بالأضواء ليلا مشكلة ديكورا جماليا على طول الطرق التي غرست بها، وتهتم بأشجار النخيل والمساحات الخضراء المغروسة المقاولة التي أوكلت لها المهمة لمدة أربعة سنوات فيما يخص مختلف أشغال العناية والصيانة، وفي سياق التهيئة الحضرية داخل مدينة باتنة سجلت مصالح البلدية مشروع إنشاء محور دوراني بحي كشيدة بمحاذاة الموقع القديم لسوق الخضر والفواكه بالإضافة لتوسعة جزء الطريق المؤدي للمنطقة الصناعية كونه يشهد اختناقا مروريا ويعد نقطة سوداء من أجل تسهيل حركة المرور
ياسين/ع
نحو إنشاء رواق رابع لتزويد 06 بلديات بمياه سد تيمقاد
سجلت مصالح مديرية الري والموارد المائية لولاية باتنة مشروع إنجاز رواق رابع لتموين 06 بلديات إضافية بمياه سد كدية لمدور بتيمقاد وتتمثل هذه البلديات في ثنية العابد، شير، منعه، تيغرغار، الشمرة وعيون العصافير، وحسب المدير الولائي للموارد المائية لـ”النصر” فإن المشروع قيد الدراسة وهي في طور الانتهاء على أن ينطلق المشروع في السنة المقبلة 2015 حسب ذات المسؤول الذي ثمن المشروع لما سيضمنه من توفير المياه لحوالي 100 ألف نسمة عبر البلديات الست المذكورة مشيرا في نفس السياق لمعاناة البلديات من أزمة ماء بسبب شح المياه الجوفية مما أضحى يتطلب ربطها بسد كدية لمدور مستقبلا عبر إنشاء رواق رابع يضمن تزويدها بالمياه خصوصا مع انتهاء مشروع الربط الضخم الذي يصل سد بني هارون بميلة بسد كدية لمدور بتيمقاد ما يعني تزويد الأخير بأزيد من 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا وهو المشروع المرتقب انتهاء الأشغال منه في غضون أيام مع بداية شهر أفريل المقبل مثلما كان قد أعلنت عليه المؤسسة المكلفة بالأشغال على هامش الزيارة الأخيرة للوزير الأول بالنيابة للسد.  يذكر أن سد كدية لمدور بتيمقاد قد انخفض منسوبه إلى أدنى المستويات وبلغ 14 مليون متر مكعب قبل أن يرتفع بستة ملايين متر مكعب بفضل الأمطار المتساقطة مؤخرا ويضمن السد تزويد عدة تجمعات سكنية وبلديات بالمياه انطلاقا من ثلاثة أروقة بحيث يزود رواق بلديات تازولت وجزء كبير من مدينة باتنة وعين التوتة وبريكة وهو الرواق الذي تفكر السلطات المحلية على ربطه ببلدية سقانة أيضا باعتبارها تتواجد على نفس الخط بين عين التوتة وبريكة وهي البلديات التي تعرف شحا وجفافا في طبقاتها الجوفية ما حال دون تزويدها بالمياه عن طريق حفر الآبار الأمر الذي جعل السلطات تراهن على مشروع سد تيمقاد في توصيل المياه لبلديات إضافية، وهذا على غرار الرواق الأول الذي يزود البلديات المذكورة بالإضافة للرواق الثاني الذي يربط أريس والرواق الثالث الذي يزود عدة تجمعات بولاية خنشلة.
للإشارة أيضا فإن التضاريس المشكلة لسد تيمقاد جعلت منه حوضا خزانا فقط حسب المختصين في الموارد المائية بحيث لا يستوعب استقبال كميات كبيرة، وتراهن السلطات مستقبلا على إنجاز سدين في كل من منطقة تاقوست ببوزينة في الجهة الجنوبية والذي انطلقت به الأشغال وسد تبقارت بأولاد سي سليمان في الجهة الغربية وإن كان السدين موجهين بصفة خاصة للري الفلاحي.
يـاسين/ع



الطـارف طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 74
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
احتجاجات معلمي محو الأمية وسكان مشتة تفاحة وناقلي الزيتونة
إعتصم أمس الأول معلمو فصول محو الأمية وتعليم الكبار أمام مقر ولاية الطارف ، للمطالبة بتدخل الجهات المعنية  بإدماجهم  نهائيا في مناصب عملهم  بعد 15 سنة  قضوها كمتعاقدين و عاملين في إطار الإدماج المهني  ،مشيرين أن جل مساعيهم باءت بالفشل في تسوية وضعيتهم  .
من جهة أخرى اشتكى المحتجون بعدم اعتراف المصالح الوصية بشهادات العمل التي بحوزتهم بحجة عدم قانونيتها ما حرمهم من المشاركة في مختلف المسابقات المعلن عنها ،خصوصا من قبل مديرية التربية ومصالح الوظيفية العمومية ،كما طالبوا بالإعتراف بهيئة محو الأمية وإلحاقهم بصفة رسمية بوزارة التربية الوطنية  وتسوية وضعية أجورهم  التي لا تتعدى 15 ألف دينار شهريا قياسا بالمهام المسندة إليهم التي تتعدى 104 ساعات في الشهر (24 ساعة أسبوعيا)  فضلا عن إحتساب الأقدمية  وتحسين ظروفهم المهنية .
كما طالبوا بتطبيق فحوى القرار الوزاري المشترك الصادر في 6ماي 2006 ولا سيما المادة 2 منه  والمتعلقة بكيفيات توظيفهم والخبرة المكتسبة . وقد فتحت مصالح الأمن حوارا مع المحتجين تم خلاله دعوتهم التزام الهدوء مع نقل إنشغالهم للسلطات المحلية ،ليتم بعد ذلك استقبال رئيس الديوان  ممثلين عن المحتجين حيث وعدهم بالنظر في قضيتهم مع الجهات المعنية .
من جهة أخرى قام سكان مشتة تفاحة ببلدية عصفور بقطع الطريق الرابط بين بوحجار وعنابة مرورا بمركز البلدية وهو ما تسبب في شل حركة المرور لساعات  وعزل بلديات الجهة الجنوبية  وهذا إحتجاجا على أزمة مياه الشرب التي يتخبطون فيها منذ عدة أسابيع في غياب أي بوادر في الأفق لإنفراج الأزمة وتماطل المصالح المعنية تدعيمهم بالصهاريج. مطالبين بتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل للمشكلة التي باتت تؤرقهم . مصادر مسؤولة  بالبلدية أوضحت من جانبها أن المشكلة تعود إلى عطب  تقني  تعمل المصالح المعنية جاهدة على إصلاحه مشيرة  عن تكفل  مصالح الري  الآخذ على عاتقها إنجاز بئر عميق بالمشتة  لدعم حاجيات السكان من المياه  و القضاء على المشكلة  المطروحة نهائيا .  من جهة ثانية توقف ناقلو النقل الجماعي  العاملون على خط الزيتونة –عاصمة الولاية عن العمل إحتجاجا على تدهور الطريق الوطني رقم 82 الذي لازال عبارة عن ورشة مفتوحة حسبهم أمام تأخر وتيرة أشغال إعادة تهيئته وتوسعته وهو ما  أثر على نشاطهم اليومي و تسبب لهم في أعطاب لمركباتهم كلفتهم خسائر ، مناشدين الجهات المعنية الإسراع في اتمام الأشغال لإنهاء معاناتهم.

ق.باديـــس
توقيف أكبر بارون للمخدرات والمرجان و تفكيك شبكة بحوزتها نصف كيلو من القنب الهندي
تمكنت أمس الأول فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الطارف من الإطاحة بأكبر بارون للمخدرات والمرجان بمدينة القالة ،فيما تم خلال العملية حجز 6كلغ من الكيف وكميات هائلة من الأقراص المهلوسة   و أسلحة بيضاء  و إسترجاع سيارة سياحية  ومبالغ  مالية تخص عائدات الترويج .  وحسب مصادرنا فإن توقيف البارون جاء بناء على معلومات مؤكدة تفيد حيازته على كمية من المخدرات والأقراص المهلوسة داخل سيارته من نوع رونو "كليو 3" بساحة الثورة بالقالة، لترويجها ،وعليه باشرت المصالح المعنية تحرياتها من خلال  ترصد المعني ا(في العقد الثالث من العمر)، قبل أن يلقى عليه القبض متلبسا داخل سيارته وبحوزته  (06) كلغ من المخدرات  من نوع كيف معالج ومبلغ مالي قدره (30700 دج) تخص  عائدات الترويج، بالإضافة إلى سبعة (07) أقراص مهلوسة، منها قرص واحد نوع ريفوتريل و(06) أخرى نوع باركديل (5 ملغ)، كما عثر بعد التفتيش الدقيق للسيارة بالمقعد الأمامي على كيس بلاستيكي به كمية من مادة المرجان الخام  كانت موجهة للتهريب قدر وزنها بــ (1.5 كلغ) وكذا سلاح أبيض محظور نوع كيتار، بالإضافة إلى العثور بالصندوق الخلفي للسيارة على ثلاثة دلاء بلاستيكية، تحتوي على مادة البنزين سعة الواحد 20 لتر  معدة للتهريب وميزان إلكتروني صغير الحجم يخص وزن المرجان والمخدرات ، .البارون أحيل على العدالة أين صدر في حقه أمر بالحبس المؤقت،فيما سلمت كل المحجوزات إلى قابض الجمارك بالقالة.   من جهتها تمكنت مصالح امن دائرة بوحجار الحدودية من تفكيك شبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات تتكون من 4 أشخاص مسبوقين  يقودهم  المسمى "بارونة"  وهذا أثر معلومات دقيقة أثر قيامها بمحاولة ترويج السموم على متن سيارة سياحية من نوع كليو ،فيما تم خلال العملية حجز نصف كلغ من القنب الهندي على شكل قطع مستطيلة الشكل مغلفة بشكل جيد بشريط لاصق  كانت مخبأة بإحكام تحت غطاء محرك ،ومبلغ مالي يقارب 10ملايين سنتيم تخص عائدات الترويج ومجموعة هواتف نقالة وأسلحة بيضاء من الصنف الخامس محظورة . الشبكة أحيلت على العدالة حيث أودع 3 منها رهن الحبس  المؤقت فيما وضع الرابع تحت الرقابة القضائية.
ق.باديـــس
 أمر بتنصيب أصحاب المحلات في أماكنهم الوالي يقرر اجتماعا مع مقاولين الأحد ومسؤولي مختلف القطاعات الأربعاء المقبل قرر والي قسنطينة لقاء يوم الأحد القادم مع أحد المقاولين صاحب مشروع قاعة متعددة الرياضات بحي "بن الشرقي" والذي عرض على الوالي العراقيل الإدارية التي يتلقاها مما حال دون انطلاق المشروع، إلى جانب اجتماع آخر يوم الأربعاء مع جميع مسؤولي القطاعات وعلى رأسها بلدية قسنطينة. وفي هذا الصدد وبعد استماع الوالي "حسين واضح" لانشغال المقاول المكلف بإنجاز مشروع قاعة متعددة الرياضات بحي "بن الشرقي" وعدة مشاريع أخرى بنفس الحي، تعلقت ببطء الإجراءات الإدارية والعراقيل التي فرضتها عليه الإدارة بما لم يسمح بانطلاق أشغال المشاريع المكلف بها وعلى رأسها عدم صرف مستحقاته، طلب والي الولاية لقاءه يوم الأحد القادم رفقة مكتب الدراسات للنظر في حالته التي أدت لتأخر المشاريع، إضافة إلى تقرير اجتماع آخر مع جميع مسؤولي القطاعات المختلفة وعلى رأسها مصالح بلدية قسنطينة إلى جانب سونلغاز، المالية، التعمير والبناء...، لدراسة الأسباب الموضوعية من غير الموضوعية المتسببة في تأخر وبطء سير المشاريع التي سبق وأن زارها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قبل ثلاثة أشهر والتي لم تتقدم بشيء، مما أدى إلى تغليظ لهجة الخطاب من طرف الوالي "حسين واضح" مع رؤساء المصالح وممثلي الهيئات والمديريات التنفيذية كمديرية السكن والمديرين ببلدية قسنطينة، موبخا إياهم بالتقاعس عن تأدية المهام، ومهددا بفصل وإنهاء مهام من يثبت عدم تأديته لمهام منصبه، كما طالب "حسين واضح" نفس المسؤولين الخروج إلى الميدان ومتابعة المشاريع، مؤكدا عدم انتظار خرجاته الميدانية فقط لزيارة المشروع، مبديا في ذات السياق استياءه من عدم التنسيق بين مختلف المصالح في المديرية الواحدة وجهل بعض المسؤولين على المشاريع بالمستجدات الحاصلة في مشاريعهم، هذا كما أعطى الوالي تعليمات صارمة خلال زيارة ميدانية قادته يوم الخميس الماضي لأحياء "بلوزداد"، "بن الشرقي"، "القماص" و"سيدي مبروك" لمصالح سونلغاز بالتعجيل ومواكبة طلبات سرعة الإنجاز للمشاريع بما لا يعطل تقدم الأشغال بسبب انتظار المقاولات المكلفة بالإنجاز لنفس المديرية بوضع وتنصيب مراكز الكهرباء لفترة كبيرة تزعج المقاولين وهو ما وقف عليه الوالي في مشروع مركز للأمن الحضري بحي "بن الشرقي"، وفي سياق آخر وخلال استماع الوالي لانشغالات سكان حي" القماص" بتحصيص ألف شالي أمر ذات المسؤول بتنصيب ورشة انطلاق الأشغال الأربعاء المقبل بعد تأكيده حضوره الشخصي اجتماعا لعرض تقني بين مكتب الدراسات "سو" ودائرة قسنطينة وفي حضور ممثلي السكان كذلك لكونهم مراقبين، أما بخصوص زيارته التي قادته للمركز التجاري بـ"الدقسي" فقد أكد والي قسنطينة على تنصيب المستغلين للمحلات بعقود كراء في أماكنهم وتسوية وضعيتهم بدل المؤجرين الحقيقيين لها من البلدية، كاشفا في ذات السياق عن لجنة مختلطة بين المجلس الولائي ومدير الإدارة المحلية لدراسة مقترحات بيع تلك المراكز والأسواق التي فشلت تجاريا بالمزاد العلني. تجدر الإشارة في الأخير وفي انتظار ما تسفر عنه نتائج اجتماع يوم الأربعاء القادم فإنه سيتم فصل العديد من المتقاعسين عن تأدية مهامهم، والمتسببين في تأخير المشاريع برامج التنمية بالولاية بما يضطر التدخل الشخصي للوالي في كل مرة، بما يستدعي فعليا وبإلحاح إلى اختيار أشخاص أكفاء من أبناء المدينة الغيورين عليها وبما يعمل على تعزيز المؤسسات ودورها. محمود بن نعمون


Chantiers à l'arrêt: Des sanctions annoncées
par A. Mallem
Grosse colère du wali, jeudi, à Benchergui, lorsqu'il a constaté que des travaux d'aménagement lancés, il y a plusieurs semaines, dans 2 écoles primaires, par les services de la commune, étaient à l'arrêt, et sans que les responsables concernés ne s'en soucient, le moins du monde. M. Hocine Ouadah a décidé, aussitôt, de convoquer les responsables directs pour une réunion, mercredi prochain, dans son cabinet, afin de situer les responsabilités, demander des comptes et, éventuellement prendre les sanctions qui s'imposent. «Ce genre de situations négatives ne peut être interprété que comme du laisser-aller et d'un laxisme condamnables, a fait comprendre le wali, dans une déclaration faite à la presse. «C'est pourquoi, a-t-il ajouté, je vais prendre les mesures qui s'imposent. Des décisions suivront après la réunion de mercredi. Les responsabilités de chacun seront établies, de manière indiscutable, et les responsables fautifs seront relevés de leurs fonctions et d'autres prendront leurs places pour relancer les travaux», soulignera-t-il.

Auparavant, le wali de Constantine a visité le quartier de Belouizdad, situé au centre de la ‘ville des ponts', affecté par le phénomène des glissements de terrain. Selon les responsables concernés, ce phénomène part du lycée «El-Houria» jusqu'à la cité ‘Aouinet el Foul' et a été constaté par les responsables des Ressources en eau et des Travaux publics qui ont mis, en avant, la défection des réseaux d'assainissement, dans cette partie de la ville. Le wali a demandé aux responsables concernés d'engager une expertise technique pour déterminer, avec exactitude, la nature et l'origine du phénomène, afin de pouvoir le traiter efficacement.

A la cité El Gammas, quartier visé par des travaux d'amélioration urbaine, le chef de l'exécutif s'est montré plutôt indulgent envers les opérateurs qui, dit-il, évoluent dans un tissu urbain très étroit, dense et occupé de façon anarchique. «C'est vrai, a-t-il dit, les entreprises travaillent, ici, dans des conditions plus difficiles. Et il faut qu'elles sachent où mettre les pieds car ignorant ce qu'il y a en-dessous ». Et d'expliquer qu'il faut, absolument, éviter de toucher aux canalisations souterraines d'eau potable, d'eaux usées, de gaz, d'électricité, etc. et prendre beaucoup de précautions. Arrivé, ensuite, à la clinique de Daksi, M. Ouadah a appris que des salles de consultations et des bureaux sont affectés par des infiltrations d'eau provenant de la terrasse de l'établissement. Et de faire remarquer que, là aussi, il y a, incontestablement, du laxisme de la part des responsables. Et de donner un délai d'une semaine, à ces derniers, pour réparer les fuites, en lançant des travaux d'étanchéité. 

  Envoyer à un ami | Version à imprimer | Version en PDF


Le nouveau chantier du boulevard Zighoud Youcef installé
par A. M.
Finalement, les travaux de génie civil pour le confortement de la chaussée du boulevard Zighoud Youcef vont démarrer, cette semaine, « samedi ou dimanche», nous a confirmé, jeudi, l'ingénieur en génie civil, de la nouvelle société, ‘Sero-Est' en l'occurrence, qui a pris le relais de la première société algéroise ‘Forest' qui avait pris le projet au début et dont le contrat a été résilié. « Il y a, seulement un mois que la ‘Sero-Est', direction régionale de Batna, a été réquisitionnée pour poursuivre les travaux », nous a indiqué, en effet, M. Aziz Derghal, l'ingénieur en génie civil de cette entreprise, chargée des travaux de forage. Sur le site où nous nous sommes rendus jeudi, nous avons assisté à l'arrivée, dans un grand bruit qui a attiré l'attention des riverains de ce quartier ainsi que les promeneurs, de l'engin de forage et à l'installation de l'atelier. « C'est une foreuse avec laquelle nous allons entamer les travaux de forage qui vont se dérouler à des niveaux variables, pour placer les 120 pieux de confortement», explique l'ingénieur. « Il y aura une série de pieux qui seront plantés à 11m de profondeur, une autre, à 10 m, une autre à 13 m et enfin une dernière série à 20 m de profondeur. Chaque pieu aura une fiche d'ancrage sur la roche de 2,5 m », explique-t-il. Et d'annoncer que, une fois que l'atelier sera installé, le forage commencera, dès cette semaine. «Nous allons d'abord commencer par un premier pieu d'essai pour voir le type de terrain auquel nous avons à faire, avant de continuer les travaux de forage », précise M. Derghal. Questionné sur les délais des travaux, ce dernier a rappelé que la ‘Sero-Est' les avait fixés à 4 mois. «Mais le wali a insisté pour doubler les équipes et réduire de moitié ce délai. Nous avons donc retenu 2 mois. Toutefois la question du délai reste toute relative et va dépendre du forage. Nous allons faire le premier pieu d'essai pour avoir une idée sur la fiabilité du terrain. Et si nous trouvons que celui-ci présente des risques d'éboulement, nous changerons la procédure de forage et utiliserons la méthode du chemisage qui prend beaucoup plus de temps ». Car, poursuit-il l'explication technique, l'équipe de forage serait mise dans l'obligation de chemiser les pieux et au lieu de faire plus, elle serait amenée à faire un pieu par jour. Et cela donnerait 4 mois pour placer les 120 pieux nécessaires au confortement de la chaussée. « Néanmoins, ajoute-t-il, si le terrain est à sec et s'il n'y a pas de voûtes en dessous, les travaux ne vont pas prendre de temps et nous pourrons aller jusqu'à 3 pieux par jour ». Il signalera que des travaux d'assainissement sont menés en parallèle par l'entreprise concernée (la Seaco ndlr), et il est indiqué de ne pas se hâter pour ne pas gêner la progression des travaux d'assainissement. Voilà où l'on est, actuellement, sur ce chantier. Au bout de 10 mois d'attente et de questionnements, les citoyens se demandent, toujours, quand cette artère vitale, reliant le centre-ville aux quartiers, va-t-elle être livrée à la circulation automobile. Rappelons à ce sujet que le wali est souvent intervenu, auprès du comité de pilotage de l'opération, pour faire activer les travaux. On se souvient que lors d'une réunion avec ce comité, le lundi 5 août 2013, le chef de l'exécutif avait déjà donné un délai de 30 jours pour faire un diagnostic général des lieux et entamer les travaux de confortement de la chaussée du boulevard Zighoud Youcef, ou ‘boulevard de l'Abîme', qui avait été fermée à la circulation au mois de juin de la même année.

Mais apparemment, les travaux de réfection des réseaux souterrains d'eau potable menés dans le quartier, ceux de l'assainissement pour arrêter les infiltrations des eaux souterraine et, en dernier lieu la défection de l'entreprise qui avait été chargée, au début, de mener les travaux de confortement ont fini par allonger les délais de réalisation et retarder, considérablement, la livraison du projet. 
Le TRC ferme ses portes, mais le spectacle continue
par A. M.
La Journée mondiale du théâtre, qui coïncide avec la date du 27 mars, a été célébrée jeudi par une cérémonie de gratification de 8 comédiens et 3 travailleurs du théâtre régional de Constantine (TRC) qui ont été admis à la retraite, cérémonie qui a réuni la famille du théâtre et les autorités locales.

Les 8 comédiens, tous connus, et qui ont donné leurs preuves non seulement au niveau local et national, mais également international en étant primés dans des festivals de théâtre, ont reçu des cadeaux symboliques et l'ovation du public pour les remercier de tout ce qu'ils ont fait et donné à leur art qu'ils ont su servir avec talent et persévérance. Arrivés aujourd'hui en fin de parcours, ces artistes, qui ont pour noms Antar Hellal, Nouredine Bechkri, Zermani Alloua, Ramdani Abdelhamid, Reddaf Aïssa, Boubrioua Ahcène, Dekkar Djamel et Bouzehzeh Khelil, ont, pendant plus d'un demi-siècle, honoré le 4e art et donné ses lettres de noblesse au TRC. Très émus, tous ont tenu à dire qu'ils seront à la retraite seulement sur le plan administratif, mais ils n'abandonneront jamais les planches et continueront à exercer leur art et former les générations futures jusqu'à leur dernier souffle. Rencontré à cette occasion, le directeur du TRC, M Zetili Mohamed, nous a déclaré que «le bâtiment du TRC va, certes, fermer ses portes à la date du 2 avril prochain, mais les activités théâtrales vont se poursuivre dans d'autres espaces au niveau des communes, dans des lieux appropriés qui seront localisés au niveau des communes, notamment à El-Khroub, à Ali Mendjeli, etc., ainsi qu'à travers des tournées. «Nous demandons aux parents de nous excuser de ne pouvoir satisfaire cette année les besoins en spectacles de leurs enfants durant ces vacances de printemps.

Mais il faut comprendre, a ajouté le directeur du TRC, qu'il y a des priorités et que celle de la restauration passe avant tout festival». En ce qui concerne les travaux à mener sur l'édifice du théâtre, notre interlocuteur a rappelé que celui-ci va fermer ses portes à partir du 2 avril prochain afin d'y subir un lifting intégral pour le préparer à l'évènement tant attendu de «Constantine, capitale de la culture arabe 2O15». Il expliquera à ce sujet que l'opération de réhabilitation a commencé par le déblayage de l'ancien matériel entreposé depuis l'indépendance dans les quatre étages inférieurs et les trois étages supérieurs du bâtiment, ceci en plus du rez-de-chaussée, afin de libérer les locaux pour l'entreprise qui va en prendre possession et engager le travail de restauration. «Bien entendu, a tenu à préciser M. Zetili, nous avons conservé tout ce qui a de la valeur et l'avons transféré en lieu sûr au niveau de la nouvelle bibliothèque de wilaya de la cité Boussouf pour être entreposé dans un grand espace qui nous a été réservé». Et d'ajouter que la première tranche du programme de restauration et ravalement débutera le 2 avril, et les autres vont suivre, l'une après l'autre, au fur et à mesure que la DLEP, maître de l'œuvre, finalisera les procédures de désignation des entreprises qui seront chargées des travaux dont les délais de réalisation ont été fixés à la fin de cette année 2014. Et à partir de janvier 2015, le TRC sera rouvert et accueillera le premier spectacle d'après-restauration. 

قال إن حملتنا حضارية ولم نجرح أحدا، مدير حملة المترشح الحر بوتفليقة:

البيروقراطيون ربطونا مثل الكباش

فاتح إسعادي

عاد عبد المالك سلال، مدير حملة المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبدالعزيز بوتفليقة، ليؤكد مجددا أن البيروقراطية لازالت تمثل عائقا يحول دون تكريس دولة الحق والقانون، وقال إن المسؤولين الجزائريين ربطونا مثل الكباش، منذ الإستقلال إلى يومنا، عن طريق صياغتهم لقوانين بيروقراطية مختلفة ، لكنه أكد أن برنامج الرئيس بوتفليقة سيضع حدا لهذا المرض، الذي ينخر البلاد، و ضروري أن نكافح البيروقراطية، ولن نرك المجال لأحد بأن يتعرض للحقرة أو التهميش .

قال سلال، في تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات الشهيد حملاوي، بقسنطينة، أمس، لازلت لم أفهم كيف أن مواطنا جزائريا يضع ملفا كاملا به مختلف الوثائق المطلوبة للحصول على شيء فلا يتسنى له ذلك، بينما يحظى ملف شخص آخر بالقبول ، معتبرا أن مثل هذه المشاكل هي التي كرست البؤس والإحباط .
في ذات السياق أشار سلال بأن برنامج الرئيس بوتفليقة، يشدد على ضرورة أن نكافح نهائيا الرشوة والفساد، وإن كان ذلك يتطلب فيه وقتا، لكن الجزائر تزخر بإطارات قادرون على القيام بالمهمة ، مؤكدا العمل أيضا على تكريس العدالة، داعيا الحضور إلى الثقة في رئيس الجمهورية، الذي وصفه بـ باي البايات .
في سياق مغاير، انتقد سلال الحملة التي يقودها منافسو الرئيس المترشح في كرسي الرئاسيات، وقال كونوا بالمرصاد ولا تتركوا الفرصة لهواة التمنشير ، ويقصد منتقدي حصيلة الرئيس، على غرار المترشح الحر للرئاسيات، علي بن فليس، الذي يقود حملة مضادة لبوتفليقة.
وأضاف سلال لم نجرح ولم نمس أحدا في حملتنا، ونحن نقود حملة انتخابية نظيفة، الصالح نحبوه والطالح نعاونوه . مشددا وهو يعاتب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الذي فتح النار على الأمينة العامة لحزب العمال، والمترشحة للرئاسيات، لويزة حنون، التي وصفها بـ البالية والقديمة ، قائلا غير مقبول ان نمس بكرامة الناس، خصوصا حين يتعلق الأمر بامرأة ، مشيرا في هذا الصدد بيده إلى نورالدين نحناح نجل الراحل محفوظ نحناح، الذي يعد من بين الدؤوبين على حضور تجمعات سلال منذ انطلاق الحملة، باعتباره قياديا في تجمع امل الجزائر تاج، قائلا لقد كان والده رمزا للتسامح، ومن المدافعين عن المصالحة الوطنية .
وكان رجل ثقة الرئيس بوتفليقة قد تعهد في تجمعين شعبيين نشطهما، أول أمس، بالقاعتين متعددتي الرياضات بكل من ورقلة وتقرت بتصحيح كل الإختلالات الناتجة عن عدم تطبيق الإدارة وشركات المناولة للقرارات المتخذة من الحكومة بخصوص الأولوية في التشغيل في الشركات البترولية بالنسبة لأبناء الولايات الجنوبية. مهددا بمعاقبة المماطلين في تطبيق تعليمات الحكومة بعد الرئاسيات المقبلة، الذين وصفهم بـ الخبثاء .
واعترف ذات المتحدث بـ تماطل وتأخير في تطبيق قرارات الحكومة المتخذة بالتشاور مع رئيس الجمهورية بخصوص منح الاولوية في التشغيل بالنسبة لأبناء الجنوب في الشركات النفطية العاملة بالصحراء الجزائرية . وتعهد مدير حملة الرئيس المترشح، في هذا الشأن بـ السهر على أخذ هذا المشكل محمل الجد، و تطبيق مختلف القرارات المتخذة في هذا الشأن بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة، لتصحيح الاوضاع بخصوص هذا الملف الحساس ، لاسيما وأنه كان ذريعة ومصدر توتر عرفته المنطقة في الفترة الأخير. مشددا على ضرورة أن تلتزم كل الشركات بالقرارات المتخذة من الحكومة ، وقال مخاطبا شباب المنطقة يا شباب الجنوب ستأخذون حقكم أحب من أحب وكره من كره .
وأضاف المتحدث أعرف أن فيه تفرقة في التشغيل في الجنوب، اتخذت قرارات لكن بعض المسؤولين الإداريين خبثاء، ولم يطبقوا التعليمات، ونفس الشيء ينطبق على شركات المناولة .
وقال سلال اصبروا علينا قليلا من الوقت فقط، وسنحطمهم، لأن هذا حقكم ، ويقصد إرجاء مرور الانتخابات الرئاسية المزمعة في 17 أفريل المقبل، وإعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة، وربما عودته إلى منصبه كوزير أول للشروع في قصف الرافضين أو المتحايلين في تطبيق القرارات الحكومية المتخذة في هذا الملف.
وأكد سلال على ضرورة أن تلتزم الإدارة وشركات المناولة معا بتطبيق تعليمات الحكومة، بمنح الاولوية لسكان الجنوب في التشغيل في الشركات البترولية، وإلا سيتم معاقبتها ، محذرا شباب الجنوب من الإنزلاقات، لأن فتح أي ثغرة سيكون ذريعة للتدخل الأجنبي .
أما بخصوص أزمة غرداية، وإن اتهم سلال أطرافا لم يسمها بابتهاجها من وقوع ما حصل للجزائر في هذه المنطقة، إلا أنه أكد قائلا بأن مشكل غرداية ليس عويصا، وسيتم حلها، واحنا نموتوا واقفين، لا أحد يمس شرفنا ونحن شعب واحد .
ووعد سلال بالنظر في مقترح يوم وطني للوحدة الوطنية يكون بتاريخ 27 فيفري من كل سنة، تحسبا لنفس التاريخ من سنة 1962، الذي انتفض فيه سكان المنطقة ضد محاولات تقسيم الجزائر من الإستعمار الفرنسي، إلى شمال وجنوب، كما وعد سكان توقرت بإمكانية ترقية دائرتهم إلى مصاف ولاية مستقبلا.
Actualité Samedi, 29 Mars 2014 09:50 Facebook Imprimer Envoyer Réagir

BATNA

Nouveau sit-in contre un 4e mandat

Par : Laldja MESSAOUDI
Un nouveau sit-in pacifique, organisé cette fois-ci par le mouvement populaire Ahrar El-Awras, contre la reconduction au pouvoir d'Abdelaziz Bouteflika, candidat à la présidentielle du 17 avril, a été observé, jeudi vers 10h, à la place El-Hourriya (liberté), à Batna-centre. Essayant de gagner à leur cause les citoyens curieux qui s'étaient rassemblés autour d'eux, les contestataires scandaient “Ayyouha essamitoun antoum aydhan maâniyoun” (vous qui êtes silencieux, vous êtes aussi concernés), ou encore “Non à un 4e mandat, non à la gouvernance de la famille”. C’est alors que l'un des contestataires prend la parole.
“Pourquoi n'acceptent-ils pas l'alternance au pouvoir ?” s’interroge-t-il. Et d'ajouter : “Ils utilisent les institutions de l'État dans la campagne électorale.” L'orateur prononcera un discours qui ne semble pas brancher ses auditeurs. Une femme arrivée tardivement sur les lieux du rassemblement charge directement Abdelaziz Bouteflika. Elle s'y prend avec une telle virulence que l'un de ses accompagnateurs a dû intervenir pour la calmer avant de prendre le relais au micro, lançant de nouveaux slogans tels que “Baraket achita baraket” (la brosse, ça suffit), “Djazaïr hourra dimoqratia”.  Il dénoncera, par ailleurs, sans les citer, des personnes qui ont profité de leur poste de responsabilité pour s'enrichir. “Il y a des gens qui n'avaient pas de quoi subvenir à leurs besoins essentiels, mais aujourd'hui ils possèdent des bâtisses de 10 étages habitées par les pigeons”, dira-t-il. Pour rappel, d'autres sit-in contre un 4e mandat ont été organisés, à Batna, par les mouvements Bzayed et Barakat les 18, 22, et 25 mars.
De son côté, Nasr Awras Amokran avait organisé un sit-in le 19 mars, à l'occasion de la célébration de la fête de la Victoire, d'où le mouvement tient son nom.
Actualité Samedi, 29 Mars 2014 09:50 Facebook Imprimer Envoyer Réagir

BATNA

Nouveau sit-in contre un 4e mandat

Par : Laldja MESSAOUDI
Un nouveau sit-in pacifique, organisé cette fois-ci par le mouvement populaire Ahrar El-Awras, contre la reconduction au pouvoir d'Abdelaziz Bouteflika, candidat à la présidentielle du 17 avril, a été observé, jeudi vers 10h, à la place El-Hourriya (liberté), à Batna-centre. Essayant de gagner à leur cause les citoyens curieux qui s'étaient rassemblés autour d'eux, les contestataires scandaient “Ayyouha essamitoun antoum aydhan maâniyoun” (vous qui êtes silencieux, vous êtes aussi concernés), ou encore “Non à un 4e mandat, non à la gouvernance de la famille”. C’est alors que l'un des contestataires prend la parole.
“Pourquoi n'acceptent-ils pas l'alternance au pouvoir ?” s’interroge-t-il. Et d'ajouter : “Ils utilisent les institutions de l'État dans la campagne électorale.” L'orateur prononcera un discours qui ne semble pas brancher ses auditeurs. Une femme arrivée tardivement sur les lieux du rassemblement charge directement Abdelaziz Bouteflika. Elle s'y prend avec une telle virulence que l'un de ses accompagnateurs a dû intervenir pour la calmer avant de prendre le relais au micro, lançant de nouveaux slogans tels que “Baraket achita baraket” (la brosse, ça suffit), “Djazaïr hourra dimoqratia”.  Il dénoncera, par ailleurs, sans les citer, des personnes qui ont profité de leur poste de responsabilité pour s'enrichir. “Il y a des gens qui n'avaient pas de quoi subvenir à leurs besoins essentiels, mais aujourd'hui ils possèdent des bâtisses de 10 étages habitées par les pigeons”, dira-t-il. Pour rappel, d'autres sit-in contre un 4e mandat ont été organisés, à Batna, par les mouvements Bzayed et Barakat les 18, 22, et 25 mars.
De son côté, Nasr Awras Amokran avait organisé un sit-in le 19 mars, à l'occasion de la célébration de la fête de la Victoire, d'où le mouvement tient son nom.




أصحاب المركبات قضوا ساعات في الطرقات طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 18
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
سباق الدراجات يشل قسنطينة يوما كاملا
عاش، نهار أمس الأول، سكان قسنطينة اختناقا مروريا مزمنا بسبب غلق عدة محاور تزامنا مع فعاليات السباق الدولي للدراجات، حيث تشكلت طوابير من المركبات بالعديد من المسالك و قضى مئات المواطنين ساعات في الطرقات. و لم يمر اليوم الرابع و الأخير من الدورة الدولية للدراجات بقسنطينة، دون تسجيل شلل في حرمة المرور عبر عدة محاور، بعد أن تم غلق الطرقات التي تشكل مسلك العودة للدراجين من ولاية أم البواقي و حتى قسنطينة، وصولا إلى آخر نقطة بوسط المدينة، حيث اضطر المائات من أصحاب المركبات لسلك محاور بديلة تعرف في الأصل اختناقا مروريا في الأيام العادية، و هو ما أدى إلى حدوث شبه توقف لحركة المرور، جعل مستعملي الطريق يقضون ساعات طويلة وسط طوابير امتدت لعدة كيلومترات.
و ما زاد من تعقيد الوضع قيام عدد من أصحاب المركبات بتجاوزات، خصوصا بملتقى الطرق قرب حي بن شيكو، كما أدت رداءة الطرقات إلى تجنب المرور على بعض المحاور، لتتشكل طوابير أطول لم تسلم منها حتى سيارات الإسعاف، في مشهد أثار استياء واسعا بين المعنيين ،الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بوجهاتهم إلا بعد ساعات طويلة من الانتظار، لوحظ خلالها غياب مصالح الأمن بالعديد من النقاط من أجل تنظيم حركة المرور، ما جعل شبان الأحياء و حتى الأطفال يتطوعون للمساعدة. و أكد رئيس بلدية قسنطينة في هذا الشأن، أن مصالحه قد أعلمت المواطنين بالمحاور التي سيتم غلقها تزامنا مع السباق عبر الإذاعة الجهوية، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيا كما قال، مرجعا الشلل الذي حصل إلى توسع حظيرة المركبات بالولاية، ليشير بأن جميع المدن الكبرى بالعالم تحتضن هذا النوع من السباقات و ما على المواطنين سوى التحلي بالصبر على حد قوله.
يذكر أن طواف الجزائر الدولي الذي بدأ منذ أيام حل مؤخرا بولاية قسنطينة، و قد انتهى أمس الأول بفوز الدراج الأريتيري «ايمانويل ايغيرزيغزا» بالمرحلة الرابعة، التي جرت على مسلك قسنطينة - أم البواقي على مسافة أزيد من 137 كيلومترا.

ياسمين.ب





اختناق غير مسبوق وسط بونوارة يتسبب في تحويل سيل المركبات عبر ابن باديس طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 12
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تسبب اختناق في حركة المرور غير مسبوق بعد ظهر أمس وسط منطقة بونوارة ، بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة التي يشقها الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قسنطينة وقالمة في تحويل حركة المرور عبر بلدية ابن باديس ، من طرف الجهات القائمة على ذلك ، بعد أن امتدت على مدخلي المنطقة في الجهتين المتعاكستين لمسافة عدة كيلومترات ،وذلك لمدة عدة ساعات. المستعملون للطريق اعتقدوا أنه احتجاج شل حركة المرور ، ولكن السير البطيء للمركبات فند ذات الاعتقاد، وبعد وصولنا من جهة الخروب اتجاه عين عبيد بعد أن قضينا أكثر من ساعة لعبور حوالي 1 كلم ، عرفنا أن السبب يعود إلى كثرة الحفر التي ظهرت وسط بونوارة والتي جعلت الشاحنات المحملة بالحاويات ومختلف البضائع تتفاداها والسيارات، فشكلت عدة صفوف متداخلة للمراكب في الاتجاهين مما جعل الحركة تختنق وتشل في ظل تفضيل كل مستعمل للطريق الأولوية لنفسه.   وهذا ما شكل حاجزا في وجه سيل المراكب التي غمرت الطريق على مسافات وصلت منطقة الكحالشة، لتضاف بذلك نقطة سوداء أخرى في ذات المسار إلى منطقة مدخل الخروب الشرقية التي تعرف اختناقا مزمنا ضاعفه تآكل الجهة المحاذية لمحطة خدمات نفطال، بسبب تراكم المياه وضغط الحركة التي لا تنقطع، وهذا ما تسبب في حادث مرور مؤخرا أصيب فيه سبعة ضحايا بجروح خطيرة إضافة إلى خسائر كبيرة في العتاد.
مصدر من تجزئة الأشغال العمومية بعين عبيد وفي اتصال هاتفي ،أوضح لنا أن سبب ذلك يعود إلى ذات الحفر التي تعمقت بفعل الحركة التي لا تنقطع والتي سوف يتم ردمها مباشرة بالإسفلت مع أول تحسن في الحالة الجوية وجفاف الأرضية بداية الأسبوع القادم.
ص.رضوان




فيما أمر بإجراء دراسة دقيقة لتحديد أسباب الإنزلاقات وسط المدينة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 37
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
والي قسنطينة يتوعد مسؤولي البلدية المتقاعـسين ويصفهم بالجامدين
عنّف والي قسنطينة السيد حسين واضح مسؤولي بلدية قسنطينة بألفاظ قاسية ووصفهم بالجمود و الركود، بسبب عـدم متابعـتهم إنجاز مشاريع تابعـة للبلدية وقف عليها أول  أمس خلال زيارة تفقدية بحي ابن شرقي ،أين اشتكى المقاولون من عـدم تلقي مستحقاتهم مما جعـلهم غير قادرين على إكمال الإنجاز. كما وقف الوالي على مشاريع لم تنطلق أصلا مثل دار للشباب و ملعـب ماتيكو، وطلب حضور رئيس بلدية قسنطينة، لكنه لم يكن موجودا خلال هـذه الزيارة.
وأمر الوالي رئيس الدائرة بجمع كل المسؤولين الذين لهم علاقة بالمشاريع الجاري إنجازها بحي بن شرقي يوم الأربعـاء القادم من أجل دراسة أسباب التأخر في الإنجاز وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من يثبت أنه تقاعس في عـمله.
وصرح المسؤول الأول بالولاية أنه لاحظ بطئا على مستوى مصالح البلدية وبأن تفسير هـذا البطء لا مبرر له  ـ كما قال ـ سوى نوع من التلاشي و التهاون ،و بالتالي فإنه ـ كما أضاف ـ سيتخذ إجراءات بعـد لقاء يوم الأربعـاء مع كل المعنيين وكل من يثبت أنه لم يقم بواجبه سوف تنهى مهامه أو يتم تغـييره.
لكنه ذكر بأنه يتفهم الوضع عـندما تكون فيه مشاكل موضوعية سيتم معـالجتها وتنطلق الأمور من جديد.
وأكد الوالي أنه يغـتاظ كثيرا عـندما يلاحظ الجمود و الركود مع أن البلدية ـ كما قال ـ لديها المئات من الإطارات من مهندسين و منتخبين مما لا يبرر هـذا الوضع وهـو ما يستدعي اتخاذ قرارات.
وبخصوص ظاهرة الإنزلاقات الأرضية المسجلة بوسط مدينة قسنطينة، لاسيما بشارعي مسعـود بوجريو و بلوزداد و المناطق القريبة منهما حتى منطقة عوينة الفول ،أمر بإجراء دراسة دقيقة ومفصلة حول الأسباب الكامنة وراء ذلك و إسناد ذلك لمكتب خبرة مختص، وتسجيل مشروع لإصلاح مختلف الشبكات.
ووقف الوالي أمس الأول عـند بعـض النقاط التي تظهر فيها تشققات واضحة بالمباني بشارع مسعـود بوجريو نتيجة إنزلاق التربة الذي يعـود سببه       ــ حسب العرض التقني الذي قدم له ــ إلى تسرب مياه الأمطار و الشرب و التصريف ابتداء من حي الكدية مما جعـل كل المنطقة مصنفة حاليا باللون الأحمر بمعـنى أنها مهـددة بشكل خطير، وأكد مسؤول المجلس التنفيذي بخصوص الكراء من الباطن الذي يمارسه بعـض المستفيدين من محلات تجارية بالمركز التجاري بحي الدقسي أو غيره بأنه سيحرمهم من هـذه المحلات و سيتم تثبيت الممارس الفعـلي الموجود في المحل الذي سيتم إبرام العـقد معـه.
وأوضح الوالي بعـد زيارته للمركز التجاري بحي الدقسي بعـدما لا حظ أغـلب محلاته( 174 محلا) مغـلقة لا سيما في الطابق العـلوي و على درجة كبيرة من التدهور و الإهمال ، أنه لا يعـقل أن تبقى هـذه الفضاءات مغـلقة بينما يحتل الباعـة الأرصفة والشوارع.
وأكد أنه سيدرس وضعـية هـذه المساحات التجارية مع المجلس الشعبي الولائي باعتبار هـذه المحلات ملك للولاية وسيتم تدارك الوضع بتثبيت الممارسين الحقيقيين وإلغـاء العـقود مع الذين سمحوا لأنفسهم بكراء هـذه المحلات.
وأضاف أنه إذا وافق المجلس الشعبي الولائي فسيتم عـرض كل الفضاءات التجارية للبيع بالمزاد العـلني حتى تنتهي مسألة الكراء بـ 800 دينار في الشهر وعـدم تسديدها بينما توجد قاعة للحفلات على سبيل المثال يؤجرها مستغـلها للناس بـ 15 مليون سنتيم في اليوم و لا يسدد 800 دينار في الشهر للولاية.
وخلال زيارته لمؤسسة الصحة الجوارية بشير منتوري بسيدي مبروك بدا الوالي شديد الإستياء بعـدما علم أن مياه الأمطار تقطر في بعـض المكاتب وقاعـات الفحص وأعطى مهلة ثمانية أيام للمسؤولين من أجل إصلاح الأوضاع و طالبهم بعـدم البقاء في مكاتبهم فدورهم ـ كما قال ـ أن يسارعـوا إلى التدخل كلما دعـت الضرورة حتى لا يأتي الوالي ويلاحظ هـذا التسيب وقال أنه لن يتسامح مستقبلا مع أصحاب مثل هـذه التصرفات.
وبحي القماص الذي سيشهد عملية إعادة تأهيل واسعـة لتوسعة الشوارع و تحويل مختلف الشبكات أكد التقنيون للوالي أن العـملية ستنطلق فعـليا يوم الأربعـاء القادم. و بالمناسبة تحادث الوالي مع رئيس حي 500 مسكن حيث أكد هـذا الأخير ضرورة البداية من الشاليهات لأن أصحابها يعـانون كثيرا.
م / بن دادة

Campagne électorale à Oran : Indifférence et exaspération

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.03.14 | 10h00 Réagissez
 
 Journée ordinaire à Oran. La campagne électorale reléguée face aux obligations quotidiennes.
| © D. R.
Journée ordinaire à Oran. La campagne électorale...

La rue oranaise est largement partagée entre l’indifférence et un fort sentiment d’exaspération face à ce qui est officiellement appelé «campagne électorale».

Le début se déroule sur fond de ras-le-bol, notamment au sein de la frange juvénile. Tous les indicateurs plaident en faveur d’un fort taux d’abstention le 17 avril prochain. «Non, je ne vais pas aller voter. Il n’y a pas de démocratie en Algérie», répond avec un sourire plaisantin, Chaouki, 25 ans, commerçant que nous avons interrogé devant le somptueux siège du FLN, qui trône au cœur d’Oran. «Les jeux sont fermés. Les élections ne sont rien d’autre qu’un cirque», tranche de son côté Sofiane, 21 ans, vendeur informel. Voilà des avis qui reflètent clairement un cinglant échec de la toute prochaine «élection présidentielle».
Les tableaux d’affichage de ceux qui sont présentés comme «des candidats» sont quasiment vides. Quelques portraits de Moussa Touati du Front national algérien, de Abdelaziz Belaïd du Front El Moustakbel et de Bouteflika ornent timidement les rares tableaux d’affichage visibles au centre d’Oran. Un membre de la coordination de soutien à Bouteflika promet «une campagne active basée sur les meetings, l’affichage et des caravanes qui sillonneront de fond en comble la wilaya». Le FLN, le RND et d’autres micro-partis feront front commun derrière le quatrième mandat.
Sellal, Saadani et Bensalah sont annoncés dans les prochains jours. Ils viendront plaider «la stabilité et la continuité» lors de grands shows de campagne aux côtés des organisations satellites inféodées au pouvoir à l’image de l’UGTA et de l’UGCAA appelés à jouer les renforts. Une campagne «active» est annoncée en faveur de Bouteflika à Aïn El Turck, Oued Tlélat, Bir El Djir, Gdyel ou encore dans le pôle pétrochimique d’Arzew et Bethioua. De son côté, Rédha Benouanane, coordinateur des comités de campagne de Ali Benflis, affirme coordonner une myriade de collectifs de soutien éparpillés dans 70 permanences électorales. «Nous comptons organiser des meetings à Arzew, Bir El Djir et dans toutes contrées oranaises», annonce M. Benouanane.
Du côté du PT, la députée Soraya Chabane indique qu’«outre le meeting qui sera animé par Louisa Hanoune, le parti compte mener une campagne de proximité ciblant les quartiers populaires et les agglomérations avoisinantes». Cette militante, membre du bureau politique du PT, affirme que «la présidente du parti a recueilli plus de 5000 signatures de soutien à sa candidature à Oran». Mais il est tout à fait clair que ni Benflis, ni Louisa Hanoune, ni encore moins le trio Touati-Rebaïne-Belaïd sont loin de disposer des mêmes moyens de campagne que ceux du président Bouteflika. Autre donnée : Oran compte un grand effectif d’électeurs dans les corps constitués.
Un gisement électoral qui va certainement doper le taux de participation. Sur le plan socioéconomique, Oran est desservie par le tramway et a connu ces dernières années un boom en matière de logement. Les cités-dortoirs ont poussé comme des champignons. Les bidonvilles aussi. Oran est, en effet, ceinturée d’un immense bidonville s’étalant à perte de vue. Au chapitre de l’emploi, même si beaucoup de chômeurs ont été officiellement «insérés» dans les différents dispositifs sociaux, les «emplois» créés sont précaires et sont loin d’être durables. L’argent public n’a pas profité à tout le monde. Résultat : il y a de grandes inégalités sociales.
Un grand fossé s’est creusé entre les différentes couches sociales. Il y a les nouveaux riches qui peuvent se permettre des appartements huppés, nichés sur les tours de haut standing alignées sur l’avenue Dubaï (Les Falaises), et ceux nombreux qui sont restés sur le carreau. Ceux-là vont certainement rester chez eux le 17 avril prochain. C’est sûr, ils ne vont pas aller glisser un bulletin dans l’urne.     


Cherif Lahdiri
 




تأجيل الامتحانات و النتائج يفقدها نكهتها طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 28 مارس 2014
عدد القراءات: 69
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تلاميذ و أولياء يقضون عطلة الربيع بطعم التوتر
يعيش تلاميذ الطور الثانوي بشكل خاص و أولياؤهم عبر أغلب ربوع الوطن حالة من القلق و الترقب لانقضاء أيام العطلة الربيعية و هي في بدايتها، و ذلك نتيجة لما أفرزه إضراب الأساتذة الذي كان وراء تأخير موعد الامتحانات و الكشف عن نتائجها إلى ما بعد انقضاء عطلة أفقدها التوتر نكهتها و بريقها. هكذا حال التلاميذ و أسرهم و هم يترقبون مرور الأيام و يعدونها بالساعات،  كما عبرت نورهان التي تدرس بالصف الأول من التعليم الثانوي، حيث تقول بأن طول مدة الإضراب الذي دخل فيه الأساتذة في الفترة الأخيرة أثر سلبا على سير الحصص و العملية التدريسية بشكل عام، مما أجبر الأساتذة و بعد قرار تعليق الإضراب و العودة إلى العمل على حتمية استدراك ما فات التلاميذ من دروس. و إن كان التعويض قد بدأ خلال فترة الدراسة، فإن ذلك قد أجل الامتحانات إلى الأسبوع الأخير قبل بداية العطلة الربيعية ، و هو ما منع من تصحيحها و عرقل عملية اعداد المعدلات و تمكين التلاميذ من كشوف نقاطهم، و هو ما يقول بعض التلاميذ بأنه بالإضافة لكونه قد أرهقهم خلال الأسبوع الأخير بسبب ضغط التحضير و المراجعة، فقد حرمهم من الاستمتاع بالعطلة الربيعية و هي في بدايتها.
كثرة التفكير في النتائج بالنسبة لتلاميذ الصفين الأول و الثاني، خاصة لمن لم يتحصلوا على معدلات جيدة خلال الفصل الأول، قد ألغى طعم الفرحة بالعطلة التي كانوا في انتظارها بعد أن كانت الوقت المفضل للاستجمام مع أفراد العائلة و الاستمتاع بالطبيعة، في فصل لا يبدو بأنه سيستمتع به سوى الأطفال الصغار من تلاميذ الصف الابتدائي و بعض من يدرسون في الصف المتوسط من الذين لم يكن أساتذتهم من المضربين و أجروا امتحاناتهم في الوقت المعتاد، كما أنهم تسلموا كشوفهم و دفاترهم قبل نهاية العطلة و دشنوها و هم مرتاحين.
وبالعودة للحديث عن الأولياء، تقول السيدة وردة أم لتلميذين أحدهما بالقسم الأول و الآخر بالقسم الثاني من المستوى الثانوي، بأنها غير مرتاحة أبدا و لم تقرر بعد كيفية تمضية هذه العطلة خوفا من نتائج أبنائها، بل على العكس من ذلك، فقد أكدت بأنها تعد الأيام من أجل انقضائها و التمكن من الاطلاع على نتائجهما و الاطمئنان عليهما، و هو الأمر ذاته بالنسبة للسيدة سعاد التي تنتظر نتائج ابنتها بفارغ الصبر، هذه الأخيرة التي قالت بأنها قررت عدم التوجه لأي مكان و بأن تقضي الـ15 يوما كاملة ببيتها إلى حين التأكد من أن نتائجها إيجابية.
أما بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، فعلى الرغم من تأكيدهم عدم اكتراثهم لنقاط الامتحانات و إن تأخر الكشف عنها إلى ما بعد انقضاء العطلة، فإن قرار استغلال الأسبوع الأول منها لأجل استدراك بعض الدروس التي تأجلت بسبب الإضراب قد أخذ منهم هذا الوقت كله على حساب المراجعة التي كانوا يعدون لها لكي تكون سندا و تستغل في التحضير للشهادة الكبرى شهر جوان المقبل.
وفي انتظار تصحيح الاختبارات و تمكين التلاميذ من كشوفات النقاط بعد أسبوع أو أكثر من استئناف الدراسة عقب انقضاء عطلة الربيع، تستمر حالة الترقب و القلق التي يبدو بأنها قد ألغت فكرة الاستمتاع بعطلة كان الجميع في انتظارها و عكرت صفو التلاميذ و أسرهم على حد سواء.
إ.زياري




Hammadi, inventaire d’une «béton-ville»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.03.14 | 10h00 Réagissez
 
 La majorité des constructions à Hammadi sont inachevées, donnant l’image d’une ville éternellement en chantier.
| © Sami. K.
La majorité des constructions à Hammadi sont...

Au moment où la campagne électorale tente de chauffer le «bendir» en prévision de la présidentielle du 17 avril, les Algériens, eux, luttent pour un minimum de vie digne. A Hammadi, petite localité située à 30 km à peine d’El Mouradia, la majorité de la population n’a pas de gaz de ville, les élèves s’entassent à 50 par classe, le chômage caracole à 25% et les jeunes n’y ont d’autre horizon que le café du coin.
Quotidien d’une «non-ville» au cœur de la Mitidja.

Hammadi. Commune carrefour située à la frontière de trois wilayas : Alger, Blida et Boumerdès. Après avoir fait partie des deux premières, depuis 1984, elle est une commune «35». Pour s’y rendre, ce n’est pas très compliqué : il suffit de prendre l’autoroute de l’Est puis de bifurquer par la route de Khemis El Khechna. Hammadi est juste à une trentaine de kilomètres d’Alger, à quelques encablures de Meftah. Elle est quasiment dans le «dos» de l’aéroport. D’ailleurs, d’ici, les avions sont très proches. «Nous subissons les mêmes nuisances que les habitants de Dar El Beïda, sauf que nous, nous ne percevons aucune taxe sur les avions», glisse le P/APC de Hammadi, Abdellah Lamini.  Un rond-point très animé, à l’entrée de Haï Ben Ammar, annonce le début du territoire de Hammadi. Des camionnettes proposent fruits et légumes à la pelle, au bord de la chaussée. A partir de là, on s’engouffre dans un paysage des plus chaotiques. Alors que l’on est censé être en pleine Mitidja, la verdure des champs et les vergers plantureux d’antan ont depuis longtemps cédé la place à une bétonisation tous azimuts.
La bande de bitume menant vers Hammadi est parsemée de hangars, de magasins de pièces détachées, de garages de mécanique générale, de vendeurs de machines industrielles et autres dépôts de matériaux de construction. A la densité des locaux commerciaux accaparant le moindre mètre carré s’ajoute celle du trafic routier, dominé par les «gros tonnages».
«Mawad binae»
Première image qui saute aux yeux en débarquant à Hammadi : l’ampleur du désastre urbain. Le décor est lugubre au possible. La ville ne semble obéir à aucun plan d’urbanisme. «Le PDAU (Plan directeur d’architecture et d’urbanisme, ndlr) est dépassé. A la base, c’est un mort-né. Ses concepteurs n’ont pas fait de projection sur l’avenir», regrette le maire. Hammadi est l’archétype de ces «béton-villes» qui ont prospéré dans les années 2000 dans les campagnes de la Mitidja, empiétant sans vergogne sur les terres agricoles.
La plupart des bâtisses sont inachevées. Les matériaux de construction (briques, ciment, échafaudages, monticules de sable et de gravier) saturent l’espace. Si bien que Hammadi a le visage d’une ville «mawad binae» pour reprendre la formule cinglante d’une citoyenne. Quand on s’y promène, on n’a qu’une question à la bouche : «Wech s’ra ?». Qu’est-ce qui s’est passé ? Le chef-lieu de la commune donne l’impression de se relever d’une guerre ou d’un séisme. C’est simple : toute la ville est en chantier. Où que se porte le regard du visiteur, des constructions qui s’éternisent, des baraques érigées à moitié, des fers d’attente. Le rouge brique et le gris ciment sont les couleurs dominantes. Il n’est pas jusqu’à la mosquée centrale (mosquée Imam Malek) qui n’ait son échafaudage. «Hammadi a poussé dans l’anarchie la plus totale.
Avant, c’était un patelin paisible. Beaucoup d’Algérois ont acheté ici. Dans les années 1990, des dizaines de familles ont afflué vers la région pour fuir le terrorisme. D’autres se sont jetés sur le foncier. A l’époque, les terrains n’étaient pas chers. Mais beaucoup parmi les nouveaux arrivants ont dégradé le site», témoigne un ancien habitant de la commune.
25% de taux de chômage
Des rails hors d’usage témoignent de l’époque où une ligne de chemin de fer reliait la cimenterie de Meftah à Rouiba via Hammadi. Les voies mécaniques sont infestées de nids-de-poule. Les trottoirs, quand ils existent, sont dans un état lamentable. Des cloaques, des mares boueuses se forment aux moindres ondées. Le marché principal patauge dans la gadoue.
Les réseaux d’assainissement sont désuets. Le tertiaire est peu développé. Les infrastructures scolaires manquent cruellement. La commune compte un seul lycée et deux CEM. Des élèves de Ben Ammar doivent aller jusqu’à Dghafela, qui relève de la commune de Khemis El Khechna, faute de places pédagogiques. «J’ai été touché en les voyant, surtout les filles, parcourir cette distance à pied, par une route déserte non desservie par le transport. Alors, j’ai tout fait pour mettre à leur disposition un bus scolaire», confie le maire.
M. Lamini, un ancien responsable FLN passé au RND, le dit sans détours : «Rani h’assel! (Je suis coincé).» Il est à noter que Hammadi a connu, au cours des quinze dernières années, une croissance démographique exponentielle, mais les équipements n’ont pas suivi. Hammadi peut au moins se consoler de ce que, depuis 2009, elle dispose quand même d’une maison de jeunes. Un bâtiment à l’architecture improbable jouxtant la mairie. Hormis ce refuge, sollicité surtout pour son cyber, les jeunes n’ont que les cafés pour tromper leur ennui. Le taux de chômage tourne autour de 25%, selon le P/APC.
Boom immobilier et rues sans plaques
L’état déplorable de cette «non-ville» est tel, que ce qui fait office de rue ne porte aucune plaque. Dans le jargon administratif, le chef-lieu de la commune est désigné simplement par l’appellation «Hammadi-Markaz» (Hammadi-Centre). Douze sites lui sont rattachés : Hammadi Ben Hamza, Haï Ben Ammar, Haï Ouled Brahim, Haï Ben Ouadhah, Haï Smaïdia, Haï Ouled Belhadi, Haï Oued El Hamiz, Draâ El Azz, Haï Sidi Lakhdar, Haï Mouaïssia, Haï Babouri et Haï Ennassim. Tous les sites en question, qui étaient des domaines agricoles, ont subi la violence du béton et de l’urbanisation anarchique qui métastase à perte de vue, dévorant plantations et vergers. Hammadi a ainsi accusé de plein fouet les contrecoups de la pénurie de foncier à Alger. Sa proximité de l’axe autoroutier, du port et de l’aéroport en a fait un terrain de prédilection pour les petits industriels et les magnats de «l’import-import».
En témoigne la quantité de hangars dont des entrepôts sous-douane, qui y ont élu domicile. On y trouve même une base du géant chinois CITIC-CRCC, une annexe de Toyota et d’autres enseignes ayant pignon sur rue. «Mais en termes de recettes fiscales, cela ne nous rapporte rien. Ces entreprises paient leurs impôts dans leur siège social», déplore le maire. L’essentiel des recettes (27 milliards de centimes en tout) provient surtout des nombreux commerces et petites fabriques qui ont proliféré dans le coin ces dernières années. Zone commerciale en plein essor après avoir délaissé l’agriculture, Hammadi a changé de modèle économique. A la clé, un démantèlement en règle de la paysannerie locale.
S’il est une activité qui a prospéré à Hammadi et ses alentours, ce sont bien les agences immobilières et autres «bureaux d’affaires». Alors que les terrains étaient cédés pour quelques milliers de dinars au début des années 1990, aujourd’hui, ils peuvent atteindre les 50 000 DA le mètre carré pour les mieux lotis. «Les terrains oscillent généralement entre 25 000 et 40 000 DA le mètre carré», indique un agent immobilier.
«En 1987, sous Chadli, lorsqu’on a commencé à restituer les terres agricoles nationalisées durant la révolution agraire, les gens qui ont récupéré leurs terres se sont aussitôt mis à les vendre. Alger étant saturée, on s’est rabattu sur les communes limitrophes. Mais, comme vous le voyez, c’est tout sauf une ville. Hammadi manque cruellement de services», poursuit notre interlocuteur.
Sur les murs et les poteaux électriques sont affichées des annonces immobilières proposant divers terrains, à Ouled Moussa, Ouled Slama et autres villages de la Mitidja. Certaines précisent «avec acte». Car il faut savoir qu’une bonne partie des terrains vendus ont été cédés par simple «papier timbré», la transaction se faisant juste chez le notaire, sans acte ni livret foncier.
Campagne pour un hiver au chaud
Outre les annonces immobilières, d’autres affichettes, à caractère social celles-là, lancent un appel à solidarité sous le titre «Campagne pour un hiver au chaud à tous». L’initiative est de l’association Afak El Moustakbal. Rabah Koubaï, un de ses cadres les plus actifs, explique : «Nous collectons des vêtements, des couvertures, au profit des plus démunis. On démarche aussi les entreprises pour avoir des chauffages. Il y a beaucoup de familles qui vivent dans la misère à Hammadi. 60% de la population est dans le besoin.» Rabah lui-même est dans une situation assez précaire.
Cet employé municipal de 34 ans est détaché à la Maison de jeunes. Comme beaucoup, il émarge au préemploi et gagne à peine 15 000 DA. «J’ai 5 ans de service pour un salaire minable. Ma paie part entièrement dans le loyer. Heureusement que j’ai hérité d’un magasin de mon père, une boutique de cosmétiques qui m’aide à boucler mes fins de mois», dit-il. Cet enfant de Hammadi dont la famille est installée dans la région depuis des générations, se désole de l’état de dégradation de sa ville. «Avant, Hammadi était un havre de paix. Il n’y avait pas toute cette anarchie urbaine. Aujourd’hui, c’est le chaos total. Toute la ville est éventrée. Les gens construisent n’importe comment. Ils empiètent sur les trottoirs. Malgré toutes ces constructions, il y a une grosse crise du logement à Hammadi. Il n’y a pas de logements disponibles pour la location. Un simple F2 se négocie à 15 000 DA. Les appartements atteignent parfois 35 000 DA.» Selon le maire, 3700 demandes de logements sociaux ont été enregistrées par l’APC pour un programme de 500 logements. En chantier…

Des tonnes d’immondices dans la nature :

Si l’ensemble de la ville de Hammadi laisse à désirer en termes d’esthétique, il est un point noir qui nuit particulièrement à son image : la montagne de détritus entassés à la sortie nord de la ville, au bord de Oued El Hamiz. Une atteinte caractérisée à l’environnement en l’absence d’un centre d’enfouissement technique (CET). «Encore qu’avant, c’était pire» tempère le maire en indiquant qu’un stade de proximité a été érigé près de la décharge sauvage pour sauver le paysage, ce que nous avons constaté de visu. Le P/APC ajoute que, pour l’heure, pas de projet d’un CET en vue. «Il y en a un à Corso. Le gros des déchets est désormais acheminé là-bas. Mais on n’a pas pu arrêter le déversement des ordures dans cette décharge. Nous n’avons que quatre camions et ils ne peuvent pas faire continuellement la navette vers Corso. Le wali a promis de nous ajouter deux camions. Nous espérons, avec cela, régler le problème définitivement, et à la place de cette décharge, nous allons aménager un parc floral», assure M. Lamini.
(M. B.)
Mustapha Benfodil
 

Ali Fawzi Rebaïne à Constantine

«Ils ramènent des voleurs, pas des ministres !»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.03.14 | 10h00 Réagissez

Le président de Ahd 54, Ali Fawzi Rebaïne, tire à boulets rouges sur les hommes du Président !

A Constantine, où il a animé, dans la matinée d’hier, un meeting au centre culturel Rachid Ksentini de la cité Daksi Abdesselem, l’orateur a fait le procès du pouvoir en place et a blâmé l’administration pour son parti pris avec le président-candidat. Il a également stigmatisé, dans un discours au vitriol, les ministres d’Etat, allusion faite à MM. Belkhadem et Ouyahia, ainsi qu’au président du Conseil constitutionnel, les accusant de «violer la Constitution» en faisant campagne pour M. Bouteflika. Et pour mieux caricaturer les entorses faites par le gouvernement à la Constitution, il a attesté avoir remis son dossier de candidature à «quelqu’un qui se trouve impliqué dans l’affaire Khalifa».
Toujours critique envers le pouvoir, M. Rebaïne a accusé le gouvernement de «vendre le pays» aux investisseurs étrangers, évoquant à ce titre «les facilités accordées à Renault et l’exonération d’impôts dont elle bénéficiera pendant 10 ans». Indigné par le scandale des affaires Sonatrach 1 et 2, l’autoroute Est-Ouest et Khalifa, dans lesquelles sont impliquées plusieurs hommes de Bouteflika, M. Rebaïne a martelé, devant une salle pleine aux trois quarts : «Ils ramènent des voleurs pas des ministres !»
Dans la foulée, il s’en est pris vertement à Amar Ghoul et a exprimé son étonnement au sujet de son maintien «alors que des responsables relevant de son département sont en prison…sauf lui. Il n’y a qu’en Algérie qu’on peut concevoir cela». Et d’ajouter, dépité : «Bladna, Bled laâdjeb.» Le verbe acerbe, l’orateur a avancé, par ailleurs, que M. Bouteflika n’aime pas la Cour des comptes qui ne joue pas son rôle actuellement, «parce qu’il a des comptes à lui rendre». Et quand il évoque la maladie du président-candidat, le président de Ahd 54 soutient sans ambages qu’«il est impossible de construire un avenir avec lui».
Prenant à témoin l’assistance, M. Rebaïne a également dénoncé les pressions exercées sur les citoyens par les partisans de M. Bouteflika pour drainer les foules lors de leurs meetings, certifiant que cette élection est déjà entachée de fraude. Enfin, il est à souligner que M. Rebaïne a ouvert une parenthèse pour répondre à Tayeb Belaïz, s’inscrivant en faux quant à la régularité des conditions de déroulement du scrutin du 17 avril.
Lydia Rahmani
 
A la une Actualité
 

هدفهن الأساسي التقرعيج

نساء ماكثات بالبيت.. وبالأسواق!

ريمة دحماني

توافد النساء الماكثات في البيت إلى الأسواق ظاهرة استفحلت بكثرة في السنوات الأخيرة، تتواجد في كل أماكن التسوق بغرض أو بدونه، احترفن الخروج للتسوق في وجهات مختلفة من ربوع العاصمة وضواحيها، يتعرضن أحيانا لحوادث السرقة أو غيرها.

من خلال التنقلات اليومية لـ وقت الجزائر لفت انتباهنا وجود ظاهرة شاعت في السنوات الأخيرة ألا وهي تجوال النساء الماكثات بالبيت في فضاءات التسوق، ظاهرة استفحلت نظرا لتغير بعض ميكانيزمات المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة ظهرت مباشرة بعد العشرية السوداء، وللتعرف أكثر عن الأسباب الحقيقية لذلك، قمنا باستطلاع الوضع عن قرب في بعض الأسواق .

غياب الأهل يجبر الأطفال على التسوق
في جولة قادتنا إلى ساحة الشهداء في أحد أيام الأسبوع والساعة تشير إلى الواحدة زوالا من أجل استطلاع الأجواء عن قرب، أول من صادفناه سيدة في العقد الرابع من العمر كانت رفقة أبنائها أحدهم لا يتجاوز عمره ستة أشهر وضعته في عربة الأطفال والآخر لا يتجاوز سنه سنتين يتتبع خطوات أمه التي وجدت صعوبة كبيرة في التنقل بين أروقة السوق بعربة ابنها الذي كان يغط في نوم عميق، سألنا هذه الأخيرة لماذا لم تترك فلذة كبدها عند أحد ما، تبسمت قائلة أنا غريبة فالعاصمة وماكاش وين نخليه مشيرة أنها من غرب البلاد تعيش رفقة زوجها الذي أجبرته ظروف العمل التخلي عن عائلته وهي كذلك للإستقرار في العاصمة، خاصة وأن زوجها يعمل يوميا ولا تسمح له الظروف للتسوق رفقتها سوى يوم الجمعة وهي تفضل المكوث بالبيت خاصة أن الأسواق تكون مغلقة، وهي مجبرة في كل حال من الأحوال على التسوق وقضاء حاجياتها بنفسها. من جهة أخرى، ذكرت سيدة أخرى أنه يتوجب على المرأة الخروج لقضاء حاجتها بنفسها لأنها الوحيدة التي تعلم ما ينقصها في البيت وما تحتاج إليه، وهذا ما يجعل النساء الماكثات بالبيت يخرجن باستمرار ويتجولن في الأسواق طيلة الأسبوع .
قصة أخرى لا تختلف عن سابقتها كانت وقت الجزائر شاهدة عليها بطلتها سيدة حامل في الأشهر الأولى قامت بالتسوق رفقة شقيقتها ووالدتها بالعاصمة وابنها الذي اصطحبته هذه الأخيرة في عربة الأطفال وسنه لا يتجاوز السنتين، اتجهت إلى محطة القطار بالعاصمة لتعود إلى بيتها العائلي بالبليدة لكن عند وصولها إلى محطة خروبة حدث ما لا يحمد عقباه، حيث كانت المحطة تعج بمناصري إحدى الفرق وعندما هموا بالصعود أحدثوا فوضى كبيرةوتعالت أصواتهم بالصراخ والتدافع الحادثة أحدثت هلعا كبيرا في وسط الركاب الذين لم يفهموا سبب الصياح الذي تعالت أصواته، ما أدى إلى إغماء السيدة الحادثة أثارت استياء والدتها التي حاولت أن توقظها بكل الطرق، لكن لا حياة لمن تنادي توقف القطار في محطة الحراش وقام الحضور بمساعدة العائلة في إخراجها من القطار حتى تستنشق الهواء النقي وتتمكن من العودة إلى وعيها لكن هيهات أن يحدث ذلك فقد اتصل الحضور بالحماية المدنية حتى يتم نقلها إلى المستشفى غادر القطار المحطة وبقيت العائلة تنتظر الإسعاف والله أعلم ما حدث للسيدة بعدها

استقالة الرجال زاد من تفاقم الظاهرة
واصلنا جولتنا بين أزقة السوق وهذه المرة صادفنا سيدة في العقد الرابع من العمر كانت جالسة على كرسي أمام أحد المحلات تبدو مرهقة، اقتربنا من هذه
الأخيرة للإطمئنان على حالتها، اغرورقت عيناها بالدموع قائلة لوكان مانقضيش أنا مايكلوش، كانت تحمل قفة جد ثقيلة أنهكتها كثيرا، وسبب توقفها هو شعورها بارتفاع ضغط دمها فجأة، كانت تتسوق بسوق الثلاث ساعات بباب الوادي وجاءت مشيا على الأقدام إلى ساحة الشهداء لتذهب إلى بيتها المتواجد بالبريد المركزي، علمنا من هذه الاخيرة أنها مجبرة على التسوق وشراء حاجيات عائلة، الأبناء يرفضون مرافقتها للسوق قوم بابيش على حد قولها، أما زوجها فيكتفي بقول أنا نجيب الدراهم وأنت دبري راسك، لا
يؤمن بالتسوق أو شراء الأغراض التي تحتاج إليها وحجته في ذلك السوق مخدوم للنساء.
في سياق متصل، ذكرت سيدة أخرى أن السبب في خروج المرأة للعمل والتسوق باستمرار هو استقالة رب العائلة الذي بات يملك اهتمامات أخرى غير التسوق، التنزه مع أقرانه، ممارسة الرياضة عاجبين برواحتيهم كامل حبوا يولوا صغار حتى يحافظوا على شبابهم، مشيرة إلى أن المرأة هي سبب تخلي الرجل على مسؤولياته إلا من رحم ربي، خاصة أن المرأة من جهتها تعشق التسوق والخروج لسبب أو بدونه شأنها شأن الرجل تشبهت بالرجل والنتيجة وقوع مسؤولية البيت والأسرة على عاتقها من شغل المنزل إلى التسوق .

فضول وحب الإطلاع على المستجدات
جميل أن يعلم الإنسان كل ما يدور حوله، لكن مقابل ذلك قد ينعكس ذلك سلبا على الواقع المعاش، تسوق النساء زاد عن حده في السنوات الأخيرة في ظل توفر وسائل النقل بمختلف خطوطها، تجد النساء يتجولن بين الأزقة والشوارع لسبب أو بدونه، وصلت درجته على علمهن بكل صغيرة وكبيرة موجود في السوق، وهذا ما تأكد خلال الجولة التي قادتنا إلى الفضاء التجاري فاميلي شوب بالبليدة خلال تسوقنا اقتربنا من أحد المنتوجات الغذائية لنطلع على الفوائد الغذائية لإقتنائه في هذه الأثناء تقدمت سيدة بإتجاهنا قائلة هذا جديد البارح ماكانش، نظرت إليها مستغربة فتبسمت مشيرة ان المنتوج جديد لم يكن في الرفوف أمس أضافت بافتخار أنا كل يوم نجي لـ فاميلي شوب، نعرف واش كاين فيه، سألنا هذه الأخيرة كيف توفق بين البيت والتسوق، فردت أنها تمل من المكوث بالبيت وحدها وهو الأمر الذي يدفعها للخروج ومعرفة ما يدور حولها يوميا في مختلف أسواق الولاية وأحيانا خارجها مثل باب الزوار، العاصمة وغيرها. وأشارت صديقتها أنها تحب التسوق رفقة هذه الأخيرة لأنها تعلم كل مستجدات السوق .

Chiner à Oued El Hamiz : La brocante des pauvres

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.03.14 | 10h00 Réagissez
 
 Eléments de menuiserie, électroménager et objets divers et insoupçonnables : des articles anciens ou usagés pour satisfaire le citoyen qui n’a pas 
 les moyens d’acheter du neuf.
| © Sami. K.
Eléments de menuiserie, électroménager et objets...

A la périphérie de la commune de Hammadi, au lieudit Haï Oued El Hamiz, un nouveau lotissement immergé dans la boue, des dizaines de magasins ont poussé, nichés dans des bâtisses en construction. Leur spécialité ? les meubles d’occasion.

On y trouve de tout : vieux salons en sky, argenterie décatie, chambres à coucher relativement «potables»,  canapés et fauteuils kitchs, mobilier de bureau, machines à laver «essorées», guéridons, buffets, bibliothèques, salles à manger, citernes, vieux frigos, éléments de cuisine, postes de télévision antédiluviens, postes radio-casette «vintage», poêles de chauffage à l’ancienne, et même des bidets de toilette ébréchés et autres baignoires pouvant encore servir. Certains exposent des objets de menuiserie : portes, fenêtres, cadres en aluminium et autres articles de ferronnerie.
En voulant nous renseigner sur le prix d’une cuisinière, un vendeur s’enquiert : «C’est pour votre usage personnel ou bien c’est pour les revendre ?» De fait, l’ampleur du business est telle que la plateforme de Oued El Hamiz est devenue une centrale de ventilation du mobilier d’occasion desservant plusieurs wilayas via des grossistes de la brocante. On vient «chiner» d’un peu partout, de Médéa, Djelfa, Blida,  Bouira et Tizi Ouzou. Voici d’ailleurs un homme qui charge sur sa camionnette une salle à manger usée : une table avec six chaises branlantes. «Je suis venu spécialement de Takarbouzte (wilaya de Bouira, ndlr). Que voulez-vous, les meubles neufs sont hors de prix», explique-t-il, en se félicitant d’avoir acquis cela pour 3000 DA. Des téléviseurs improbables valent entre  2500 et 3000 DA, indique un marchand de ferraille, en précisant qu’ils nécessitent quelques réparations.
Vide-grenier et bidonville
Un autre expose un lot de machines à laver à 4000 DA l’unité. «Il leur manque un bouton», dit-il. Certains articles restent tout de même assez chers pour les petites bourses. Un vendeur à qui nous demandons le prix d’une bibliothèque en toc, rétorque : «Ataw 32 000 DA.» Un réfrigérateur Ariston est à 15 000 DA. Une chaise de bureau à 6500 DA. Dans le lot, un tapis de course pour la bagatelle de 12 000 DA.
A proximité d’un terrain vague transformé en vide-grenier sont étalés divers objets de récupération. Un bidonville de quelque 400 baraques cerne le site.
Rencontre avec des jeunes qui s’affairaient à rafistoler une fourgonnette. Leur métier ? Les meubles d’occasion justement. Ils incarnent parfaitement ce génie de la débrouille dont les Algériens ont le secret. Vous avez certainement dû voir ces crieurs publics vêtus le plus souvent d’une blouse bleue, et qui viennent tous les matins hurler sous votre fenêtre : «Qach kedim !» (meubles anciens). Eh bien, c’est ce qu’ils font. Khaled, 28 ans, est installé dans le bidonville depuis 2005, avec ses parents.
Originaire de Djelfa, il a transité pour quelques années par Médéa avant d’atterrir ici. Parallèlement à son métier de recycleur de vieux meubles, il poursuit des études de management à l’université de Bab Ezzouar en régime UFC. «Tout est concentré à Alger, alors, vous êtes obligés de vous rapprocher de la capitale. Ma mère est malade. Pour voir les spécialistes, c’est la galère. Là-bas, on n’avait rien. Pas de travail, pas de médecin, rien, alors, nous avons été contraints de venir ici», explique Khaled.
A l’instar de beaucoup de résidants du bidonville, Khaled et ses compères ont décidé, faute de boulot, de se lancer dans cette activité moyennement lucrative. Ils partent tous les matins au volant de leur camionnette sillonner les quartiers de la capitale et les cités de Dar El Beïda, Bab Ezzouar, Rouiba, et de Boumerdès. Ils ramassent tous les rebuts des classes moyennes pouvant se monnayer auprès de nos «brocanteurs» des pauvres.
«Aujourd’hui, la vie est chère et les gens n’ont pas de ressources. Un jeune qui veut se marier ne peut pas payer une chambre à coucher à 20 briques. Ici, il peut en acquérir une, en bon état, pour 40 000 DA», argue Khaled. «Nous recevons des clients de toutes les wilayas. Certains sont, eux-mêmes, des commerçants. Ils achètent de tout et le revendent dans leur région.» Khaled n’a qu’un rêve : finir ses études (il est en 3e année) et décrocher un diplôme pour tirer sa famille de ce taudis.
«Le fils du pharmacien devient pharmacien, le fils du fellah reste fellah. Moi, je veux me barrer d’ici. On manque de tout dans ce trou. On n’a pas d’eau potable, pas d’assainissement, on n’a pas droit à l’électricité, la pollution de oued El Hamiz nous pourrit la vie. S’il y avait du travail dans mon patelin d’origine, je serais parti. On nous a recensés en 2007, depuis, rien». Mohamed, un  voisin, fulmine : «Rahi nachfa (c’est la dèche). J’ai tourné toute la journée pour rien. Ça m’a coûté 400 DA en frais d’essence.» Khaled lâche : «Les gens ne peuvent plus se permettre de changer d’armoire ou de téléviseur comme avant. Le peuple est saigné.»

80% de la population sans gaz de ville

L’une des requêtes les plus pressantes des habitants de Hammadi et des villages qui lui sont rattachés est le raccordement au réseau de distribution de gaz. «Nous sommes installés ici depuis 1999 et nous n’avons toujours pas de gaz de ville», se plaint une résidante de Ouled Brahim. Le chef-lieu de la commune n’est pas mieux loti. La majorité des foyers doivent recourir au gaz butane. Selon le maire, seuls 20% de la population sont raccordés au réseau de distribution de gaz de ville.
(M. B.)
Mustapha Benfodil
 

هدفهن الأساسي التقرعيج

نساء ماكثات بالبيت.. وبالأسواق!

ريمة دحماني

توافد النساء الماكثات في البيت إلى الأسواق ظاهرة استفحلت بكثرة في السنوات الأخيرة، تتواجد في كل أماكن التسوق بغرض أو بدونه، احترفن الخروج للتسوق في وجهات مختلفة من ربوع العاصمة وضواحيها، يتعرضن أحيانا لحوادث السرقة أو غيرها.

من خلال التنقلات اليومية لـ وقت الجزائر لفت انتباهنا وجود ظاهرة شاعت في السنوات الأخيرة ألا وهي تجوال النساء الماكثات بالبيت في فضاءات التسوق، ظاهرة استفحلت نظرا لتغير بعض ميكانيزمات المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة ظهرت مباشرة بعد العشرية السوداء، وللتعرف أكثر عن الأسباب الحقيقية لذلك، قمنا باستطلاع الوضع عن قرب في بعض الأسواق .

غياب الأهل يجبر الأطفال على التسوق
في جولة قادتنا إلى ساحة الشهداء في أحد أيام الأسبوع والساعة تشير إلى الواحدة زوالا من أجل استطلاع الأجواء عن قرب، أول من صادفناه سيدة في العقد الرابع من العمر كانت رفقة أبنائها أحدهم لا يتجاوز عمره ستة أشهر وضعته في عربة الأطفال والآخر لا يتجاوز سنه سنتين يتتبع خطوات أمه التي وجدت صعوبة كبيرة في التنقل بين أروقة السوق بعربة ابنها الذي كان يغط في نوم عميق، سألنا هذه الأخيرة لماذا لم تترك فلذة كبدها عند أحد ما، تبسمت قائلة أنا غريبة فالعاصمة وماكاش وين نخليه مشيرة أنها من غرب البلاد تعيش رفقة زوجها الذي أجبرته ظروف العمل التخلي عن عائلته وهي كذلك للإستقرار في العاصمة، خاصة وأن زوجها يعمل يوميا ولا تسمح له الظروف للتسوق رفقتها سوى يوم الجمعة وهي تفضل المكوث بالبيت خاصة أن الأسواق تكون مغلقة، وهي مجبرة في كل حال من الأحوال على التسوق وقضاء حاجياتها بنفسها. من جهة أخرى، ذكرت سيدة أخرى أنه يتوجب على المرأة الخروج لقضاء حاجتها بنفسها لأنها الوحيدة التي تعلم ما ينقصها في البيت وما تحتاج إليه، وهذا ما يجعل النساء الماكثات بالبيت يخرجن باستمرار ويتجولن في الأسواق طيلة الأسبوع .
قصة أخرى لا تختلف عن سابقتها كانت وقت الجزائر شاهدة عليها بطلتها سيدة حامل في الأشهر الأولى قامت بالتسوق رفقة شقيقتها ووالدتها بالعاصمة وابنها الذي اصطحبته هذه الأخيرة في عربة الأطفال وسنه لا يتجاوز السنتين، اتجهت إلى محطة القطار بالعاصمة لتعود إلى بيتها العائلي بالبليدة لكن عند وصولها إلى محطة خروبة حدث ما لا يحمد عقباه، حيث كانت المحطة تعج بمناصري إحدى الفرق وعندما هموا بالصعود أحدثوا فوضى كبيرةوتعالت أصواتهم بالصراخ والتدافع الحادثة أحدثت هلعا كبيرا في وسط الركاب الذين لم يفهموا سبب الصياح الذي تعالت أصواته، ما أدى إلى إغماء السيدة الحادثة أثارت استياء والدتها التي حاولت أن توقظها بكل الطرق، لكن لا حياة لمن تنادي توقف القطار في محطة الحراش وقام الحضور بمساعدة العائلة في إخراجها من القطار حتى تستنشق الهواء النقي وتتمكن من العودة إلى وعيها لكن هيهات أن يحدث ذلك فقد اتصل الحضور بالحماية المدنية حتى يتم نقلها إلى المستشفى غادر القطار المحطة وبقيت العائلة تنتظر الإسعاف والله أعلم ما حدث للسيدة بعدها

استقالة الرجال زاد من تفاقم الظاهرة
واصلنا جولتنا بين أزقة السوق وهذه المرة صادفنا سيدة في العقد الرابع من العمر كانت جالسة على كرسي أمام أحد المحلات تبدو مرهقة، اقتربنا من هذه
الأخيرة للإطمئنان على حالتها، اغرورقت عيناها بالدموع قائلة لوكان مانقضيش أنا مايكلوش، كانت تحمل قفة جد ثقيلة أنهكتها كثيرا، وسبب توقفها هو شعورها بارتفاع ضغط دمها فجأة، كانت تتسوق بسوق الثلاث ساعات بباب الوادي وجاءت مشيا على الأقدام إلى ساحة الشهداء لتذهب إلى بيتها المتواجد بالبريد المركزي، علمنا من هذه الاخيرة أنها مجبرة على التسوق وشراء حاجيات عائلة، الأبناء يرفضون مرافقتها للسوق قوم بابيش على حد قولها، أما زوجها فيكتفي بقول أنا نجيب الدراهم وأنت دبري راسك، لا
يؤمن بالتسوق أو شراء الأغراض التي تحتاج إليها وحجته في ذلك السوق مخدوم للنساء.
في سياق متصل، ذكرت سيدة أخرى أن السبب في خروج المرأة للعمل والتسوق باستمرار هو استقالة رب العائلة الذي بات يملك اهتمامات أخرى غير التسوق، التنزه مع أقرانه، ممارسة الرياضة عاجبين برواحتيهم كامل حبوا يولوا صغار حتى يحافظوا على شبابهم، مشيرة إلى أن المرأة هي سبب تخلي الرجل على مسؤولياته إلا من رحم ربي، خاصة أن المرأة من جهتها تعشق التسوق والخروج لسبب أو بدونه شأنها شأن الرجل تشبهت بالرجل والنتيجة وقوع مسؤولية البيت والأسرة على عاتقها من شغل المنزل إلى التسوق .

فضول وحب الإطلاع على المستجدات
جميل أن يعلم الإنسان كل ما يدور حوله، لكن مقابل ذلك قد ينعكس ذلك سلبا على الواقع المعاش، تسوق النساء زاد عن حده في السنوات الأخيرة في ظل توفر وسائل النقل بمختلف خطوطها، تجد النساء يتجولن بين الأزقة والشوارع لسبب أو بدونه، وصلت درجته على علمهن بكل صغيرة وكبيرة موجود في السوق، وهذا ما تأكد خلال الجولة التي قادتنا إلى الفضاء التجاري فاميلي شوب بالبليدة خلال تسوقنا اقتربنا من أحد المنتوجات الغذائية لنطلع على الفوائد الغذائية لإقتنائه في هذه الأثناء تقدمت سيدة بإتجاهنا قائلة هذا جديد البارح ماكانش، نظرت إليها مستغربة فتبسمت مشيرة ان المنتوج جديد لم يكن في الرفوف أمس أضافت بافتخار أنا كل يوم نجي لـ فاميلي شوب، نعرف واش كاين فيه، سألنا هذه الأخيرة كيف توفق بين البيت والتسوق، فردت أنها تمل من المكوث بالبيت وحدها وهو الأمر الذي يدفعها للخروج ومعرفة ما يدور حولها يوميا في مختلف أسواق الولاية وأحيانا خارجها مثل باب الزوار، العاصمة وغيرها. وأشارت صديقتها أنها تحب التسوق رفقة هذه الأخيرة لأنها تعلم كل مستجدات السوق . 
 الخروب لتحويلها من عقد انتفاع إلى عقد امتياز إيداع 1510 ملف خاص بالأراضي الفلاحية
استقبلت مفتشية أملاك الدولة بمدينة الخروب بقسنطينة من مصالح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية بقسنطينة منذ سنة 2011 حوالي 1510 ملف خاص بالأراضي الفلاحية وهذا بغية دراستها وتحويلها من عقد الانتفاع إلى عقد امتياز ليصبح الفلاح بذلك مستثمرا في أرضه كما يشاء . وقد وافقت مفتشية أملاك الدولة بمدينة الخروب على 1190 ملف ورفضت 320 لعدم توفر الشروط اللازمة، فيما تم تجاوز 740 ملفا وهناك 53 ملف قيد التسجيل العقاري و77 ملف قيد الدراسة . كما تعكف مفتشية على إعداد عقد الامتياز بمراقبة الملفات وتخص بلديات عين سمارة و إبن باديس و أولاد رحمون و عين عبيد وكذا بلدية الخروب التي تحتوي على أكبر عدد من ملفات الفلاحين المودعة حسبما أفاد به للجريدة الجمهور السيد / خلفاوي عبد الباقي رئيس مصلحة بمفتشية أملاك الدولة بمدينة الخروب .ويضيف نفس المتحدث أن الإشكال القائم هو بعد قيام مصلحة مسح الأراضي بعملها القياسي تتغير المساحة و أرقام الأرضية وتصبح كل الملفات المودعة 1510 فيها أخطاء فيما قامت مصالحنا بدور تصحيح الأخطاء وإعداد العقد الإداري. و يبقي على المحافظة العقارية إعطاء الدفتر العقاري و مصلحة مسح الأراضي لتسليم المخطط الصحيح ليبقى آخر أجل لتسليم العقود 30 جوان 2014 . ومن أجل ذلك سخرت مفتشية أملاك الدولة بالخروب 5 أعوان لأجل إنجاح هذه العملية التي تعد جد ثقيلة و تستدعي التجنيد التام. ع / د
 

هدفهن الأساسي التقرعيج

نساء ماكثات بالبيت.. وبالأسواق!

ريمة دحماني

توافد النساء الماكثات في البيت إلى الأسواق ظاهرة استفحلت بكثرة في السنوات الأخيرة، تتواجد في كل أماكن التسوق بغرض أو بدونه، احترفن الخروج للتسوق في وجهات مختلفة من ربوع العاصمة وضواحيها، يتعرضن أحيانا لحوادث السرقة أو غيرها.

من خلال التنقلات اليومية لـ وقت الجزائر لفت انتباهنا وجود ظاهرة شاعت في السنوات الأخيرة ألا وهي تجوال النساء الماكثات بالبيت في فضاءات التسوق، ظاهرة استفحلت نظرا لتغير بعض ميكانيزمات المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة ظهرت مباشرة بعد العشرية السوداء، وللتعرف أكثر عن الأسباب الحقيقية لذلك، قمنا باستطلاع الوضع عن قرب في بعض الأسواق .

غياب الأهل يجبر الأطفال على التسوق
في جولة قادتنا إلى ساحة الشهداء في أحد أيام الأسبوع والساعة تشير إلى الواحدة زوالا من أجل استطلاع الأجواء عن قرب، أول من صادفناه سيدة في العقد الرابع من العمر كانت رفقة أبنائها أحدهم لا يتجاوز عمره ستة أشهر وضعته في عربة الأطفال والآخر لا يتجاوز سنه سنتين يتتبع خطوات أمه التي وجدت صعوبة كبيرة في التنقل بين أروقة السوق بعربة ابنها الذي كان يغط في نوم عميق، سألنا هذه الأخيرة لماذا لم تترك فلذة كبدها عند أحد ما، تبسمت قائلة أنا غريبة فالعاصمة وماكاش وين نخليه مشيرة أنها من غرب البلاد تعيش رفقة زوجها الذي أجبرته ظروف العمل التخلي عن عائلته وهي كذلك للإستقرار في العاصمة، خاصة وأن زوجها يعمل يوميا ولا تسمح له الظروف للتسوق رفقتها سوى يوم الجمعة وهي تفضل المكوث بالبيت خاصة أن الأسواق تكون مغلقة، وهي مجبرة في كل حال من الأحوال على التسوق وقضاء حاجياتها بنفسها. من جهة أخرى، ذكرت سيدة أخرى أنه يتوجب على المرأة الخروج لقضاء حاجتها بنفسها لأنها الوحيدة التي تعلم ما ينقصها في البيت وما تحتاج إليه، وهذا ما يجعل النساء الماكثات بالبيت يخرجن باستمرار ويتجولن في الأسواق طيلة الأسبوع .
قصة أخرى لا تختلف عن سابقتها كانت وقت الجزائر شاهدة عليها بطلتها سيدة حامل في الأشهر الأولى قامت بالتسوق رفقة شقيقتها ووالدتها بالعاصمة وابنها الذي اصطحبته هذه الأخيرة في عربة الأطفال وسنه لا يتجاوز السنتين، اتجهت إلى محطة القطار بالعاصمة لتعود إلى بيتها العائلي بالبليدة لكن عند وصولها إلى محطة خروبة حدث ما لا يحمد عقباه، حيث كانت المحطة تعج بمناصري إحدى الفرق وعندما هموا بالصعود أحدثوا فوضى كبيرةوتعالت أصواتهم بالصراخ والتدافع الحادثة أحدثت هلعا كبيرا في وسط الركاب الذين لم يفهموا سبب الصياح الذي تعالت أصواته، ما أدى إلى إغماء السيدة الحادثة أثارت استياء والدتها التي حاولت أن توقظها بكل الطرق، لكن لا حياة لمن تنادي توقف القطار في محطة الحراش وقام الحضور بمساعدة العائلة في إخراجها من القطار حتى تستنشق الهواء النقي وتتمكن من العودة إلى وعيها لكن هيهات أن يحدث ذلك فقد اتصل الحضور بالحماية المدنية حتى يتم نقلها إلى المستشفى غادر القطار المحطة وبقيت العائلة تنتظر الإسعاف والله أعلم ما حدث للسيدة بعدها

استقالة الرجال زاد من تفاقم الظاهرة
واصلنا جولتنا بين أزقة السوق وهذه المرة صادفنا سيدة في العقد الرابع من العمر كانت جالسة على كرسي أمام أحد المحلات تبدو مرهقة، اقتربنا من هذه
الأخيرة للإطمئنان على حالتها، اغرورقت عيناها بالدموع قائلة لوكان مانقضيش أنا مايكلوش، كانت تحمل قفة جد ثقيلة أنهكتها كثيرا، وسبب توقفها هو شعورها بارتفاع ضغط دمها فجأة، كانت تتسوق بسوق الثلاث ساعات بباب الوادي وجاءت مشيا على الأقدام إلى ساحة الشهداء لتذهب إلى بيتها المتواجد بالبريد المركزي، علمنا من هذه الاخيرة أنها مجبرة على التسوق وشراء حاجيات عائلة، الأبناء يرفضون مرافقتها للسوق قوم بابيش على حد قولها، أما زوجها فيكتفي بقول أنا نجيب الدراهم وأنت دبري راسك، لا
يؤمن بالتسوق أو شراء الأغراض التي تحتاج إليها وحجته في ذلك السوق مخدوم للنساء.
في سياق متصل، ذكرت سيدة أخرى أن السبب في خروج المرأة للعمل والتسوق باستمرار هو استقالة رب العائلة الذي بات يملك اهتمامات أخرى غير التسوق، التنزه مع أقرانه، ممارسة الرياضة عاجبين برواحتيهم كامل حبوا يولوا صغار حتى يحافظوا على شبابهم، مشيرة إلى أن المرأة هي سبب تخلي الرجل على مسؤولياته إلا من رحم ربي، خاصة أن المرأة من جهتها تعشق التسوق والخروج لسبب أو بدونه شأنها شأن الرجل تشبهت بالرجل والنتيجة وقوع مسؤولية البيت والأسرة على عاتقها من شغل المنزل إلى التسوق .

فضول وحب الإطلاع على المستجدات
جميل أن يعلم الإنسان كل ما يدور حوله، لكن مقابل ذلك قد ينعكس ذلك سلبا على الواقع المعاش، تسوق النساء زاد عن حده في السنوات الأخيرة في ظل توفر وسائل النقل بمختلف خطوطها، تجد النساء يتجولن بين الأزقة والشوارع لسبب أو بدونه، وصلت درجته على علمهن بكل صغيرة وكبيرة موجود في السوق، وهذا ما تأكد خلال الجولة التي قادتنا إلى الفضاء التجاري فاميلي شوب بالبليدة خلال تسوقنا اقتربنا من أحد المنتوجات الغذائية لنطلع على الفوائد الغذائية لإقتنائه في هذه الأثناء تقدمت سيدة بإتجاهنا قائلة هذا جديد البارح ماكانش، نظرت إليها مستغربة فتبسمت مشيرة ان المنتوج جديد لم يكن في الرفوف أمس أضافت بافتخار أنا كل يوم نجي لـ فاميلي شوب، نعرف واش كاين فيه، سألنا هذه الأخيرة كيف توفق بين البيت والتسوق، فردت أنها تمل من المكوث بالبيت وحدها وهو الأمر الذي يدفعها للخروج ومعرفة ما يدور حولها يوميا في مختلف أسواق الولاية وأحيانا خارجها مثل باب الزوار، العاصمة وغيرها. وأشارت صديقتها أنها تحب التسوق رفقة هذه الأخيرة لأنها تعلم كل مستجدات السوق
 .
 
 أمر بتنصيب أصحاب المحلات في أماكنهم الوالي يقرر اجتماعا مع مقاولين الأحد ومسؤولي مختلف القطاعات الأربعاء المقبل
قرر والي قسنطينة لقاء يوم الأحد القادم مع أحد المقاولين صاحب مشروع قاعة متعددة الرياضات بحي "بن الشرقي" والذي عرض على الوالي العراقيل الإدارية التي يتلقاها مما حال دون انطلاق المشروع، إلى جانب اجتماع آخر يوم الأربعاء مع جميع مسؤولي القطاعات وعلى رأسها بلدية قسنطينة. وفي هذا الصدد وبعد استماع الوالي "حسين واضح" لانشغال المقاول المكلف بإنجاز مشروع قاعة متعددة الرياضات بحي "بن الشرقي" وعدة مشاريع أخرى بنفس الحي، تعلقت ببطء الإجراءات الإدارية والعراقيل التي فرضتها عليه الإدارة بما لم يسمح بانطلاق أشغال المشاريع المكلف بها وعلى رأسها عدم صرف مستحقاته، طلب والي الولاية لقاءه يوم الأحد القادم رفقة مكتب الدراسات للنظر في حالته التي أدت لتأخر المشاريع، إضافة إلى تقرير اجتماع آخر مع جميع مسؤولي القطاعات المختلفة وعلى رأسها مصالح بلدية قسنطينة إلى جانب سونلغاز، المالية، التعمير والبناء...، لدراسة الأسباب الموضوعية من غير الموضوعية المتسببة في تأخر وبطء سير المشاريع التي سبق وأن زارها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قبل ثلاثة أشهر والتي لم تتقدم بشيء، مما أدى إلى تغليظ لهجة الخطاب من طرف الوالي "حسين واضح" مع رؤساء المصالح وممثلي الهيئات والمديريات التنفيذية كمديرية السكن والمديرين ببلدية قسنطينة، موبخا إياهم بالتقاعس عن تأدية المهام، ومهددا بفصل وإنهاء مهام من يثبت عدم تأديته لمهام منصبه، كما طالب "حسين واضح" نفس المسؤولين الخروج إلى الميدان ومتابعة المشاريع، مؤكدا عدم انتظار خرجاته الميدانية فقط لزيارة المشروع، مبديا في ذات السياق استياءه من عدم التنسيق بين مختلف المصالح في المديرية الواحدة وجهل بعض المسؤولين على المشاريع بالمستجدات الحاصلة في مشاريعهم، هذا كما أعطى الوالي تعليمات صارمة خلال زيارة ميدانية قادته يوم الخميس الماضي لأحياء "بلوزداد"، "بن الشرقي"، "القماص" و"سيدي مبروك" لمصالح سونلغاز بالتعجيل ومواكبة طلبات سرعة الإنجاز للمشاريع بما لا يعطل تقدم الأشغال بسبب انتظار المقاولات المكلفة بالإنجاز لنفس المديرية بوضع وتنصيب مراكز الكهرباء لفترة كبيرة تزعج المقاولين وهو ما وقف عليه الوالي في مشروع مركز للأمن الحضري بحي "بن الشرقي"، وفي سياق آخر وخلال استماع الوالي لانشغالات سكان حي" القماص" بتحصيص ألف شالي أمر ذات المسؤول بتنصيب ورشة انطلاق الأشغال الأربعاء المقبل بعد تأكيده حضوره الشخصي اجتماعا لعرض تقني بين مكتب الدراسات "سو" ودائرة قسنطينة وفي حضور ممثلي السكان كذلك لكونهم مراقبين، أما بخصوص زيارته التي قادته للمركز التجاري بـ"الدقسي" فقد أكد والي قسنطينة على تنصيب المستغلين للمحلات بعقود كراء في أماكنهم وتسوية وضعيتهم بدل المؤجرين الحقيقيين لها من البلدية، كاشفا في ذات السياق عن لجنة مختلطة بين المجلس الولائي ومدير الإدارة المحلية لدراسة مقترحات بيع تلك المراكز والأسواق التي فشلت تجاريا بالمزاد العلني. تجدر الإشارة في الأخير وفي انتظار ما تسفر عنه نتائج اجتماع يوم الأربعاء القادم فإنه سيتم فصل العديد من المتقاعسين عن تأدية مهامهم، والمتسببين في تأخير المشاريع برامج التنمية بالولاية بما يضطر التدخل الشخصي للوالي في كل مرة، بما يستدعي فعليا وبإلحاح إلى اختيار أشخاص أكفاء من أبناء المدينة الغيورين عليها وبما يعمل على تعزيز المؤسسات ودورها. محمود بن نعمون
Le TRC ferme ses portes, mais le spectacle continue
par A. M.
La Journée mondiale du théâtre, qui coïncide avec la date du 27 mars, a été célébrée jeudi par une cérémonie de gratification de 8 comédiens et 3 travailleurs du théâtre régional de Constantine (TRC) qui ont été admis à la retraite, cérémonie qui a réuni la famille du théâtre et les autorités locales.

Les 8 comédiens, tous connus, et qui ont donné leurs preuves non seulement au niveau local et national, mais également international en étant primés dans des festivals de théâtre, ont reçu des cadeaux symboliques et l'ovation du public pour les remercier de tout ce qu'ils ont fait et donné à leur art qu'ils ont su servir avec talent et persévérance. Arrivés aujourd'hui en fin de parcours, ces artistes, qui ont pour noms Antar Hellal, Nouredine Bechkri, Zermani Alloua, Ramdani Abdelhamid, Reddaf Aïssa, Boubrioua Ahcène, Dekkar Djamel et Bouzehzeh Khelil, ont, pendant plus d'un demi-siècle, honoré le 4e art et donné ses lettres de noblesse au TRC. Très émus, tous ont tenu à dire qu'ils seront à la retraite seulement sur le plan administratif, mais ils n'abandonneront jamais les planches et continueront à exercer leur art et former les générations futures jusqu'à leur dernier souffle. Rencontré à cette occasion, le directeur du TRC, M Zetili Mohamed, nous a déclaré que «le bâtiment du TRC va, certes, fermer ses portes à la date du 2 avril prochain, mais les activités théâtrales vont se poursuivre dans d'autres espaces au niveau des communes, dans des lieux appropriés qui seront localisés au niveau des communes, notamment à El-Khroub, à Ali Mendjeli, etc., ainsi qu'à travers des tournées. «Nous demandons aux parents de nous excuser de ne pouvoir satisfaire cette année les besoins en spectacles de leurs enfants durant ces vacances de printemps.

Mais il faut comprendre, a ajouté le directeur du TRC, qu'il y a des priorités et que celle de la restauration passe avant tout festival». En ce qui concerne les travaux à mener sur l'édifice du théâtre, notre interlocuteur a rappelé que celui-ci va fermer ses portes à partir du 2 avril prochain afin d'y subir un lifting intégral pour le préparer à l'évènement tant attendu de «Constantine, capitale de la culture arabe 2O15». Il expliquera à ce sujet que l'opération de réhabilitation a commencé par le déblayage de l'ancien matériel entreposé depuis l'indépendance dans les quatre étages inférieurs et les trois étages supérieurs du bâtiment, ceci en plus du rez-de-chaussée, afin de libérer les locaux pour l'entreprise qui va en prendre possession et engager le travail de restauration. «Bien entendu, a tenu à préciser M. Zetili, nous avons conservé tout ce qui a de la valeur et l'avons transféré en lieu sûr au niveau de la nouvelle bibliothèque de wilaya de la cité Boussouf pour être entreposé dans un grand espace qui nous a été réservé». Et d'ajouter que la première tranche du programme de restauration et ravalement débutera le 2 avril, et les autres vont suivre, l'une après l'autre, au fur et à mesure que la DLEP, maître de l'œuvre, finalisera les procédures de désignation des entreprises qui seront chargées des travaux dont les délais de réalisation ont été fixés à la fin de cette année 2014. Et à partir de janvier 2015, le TRC sera rouvert et accueillera le premier spectacle d'après-restauration.

Le TRC ferme ses portes, mais le spectacle continue
par A. M.
La Journée mondiale du théâtre, qui coïncide avec la date du 27 mars, a été célébrée jeudi par une cérémonie de gratification de 8 comédiens et 3 travailleurs du théâtre régional de Constantine (TRC) qui ont été admis à la retraite, cérémonie qui a réuni la famille du théâtre et les autorités locales.

Les 8 comédiens, tous connus, et qui ont donné leurs preuves non seulement au niveau local et national, mais également international en étant primés dans des festivals de théâtre, ont reçu des cadeaux symboliques et l'ovation du public pour les remercier de tout ce qu'ils ont fait et donné à leur art qu'ils ont su servir avec talent et persévérance. Arrivés aujourd'hui en fin de parcours, ces artistes, qui ont pour noms Antar Hellal, Nouredine Bechkri, Zermani Alloua, Ramdani Abdelhamid, Reddaf Aïssa, Boubrioua Ahcène, Dekkar Djamel et Bouzehzeh Khelil, ont, pendant plus d'un demi-siècle, honoré le 4e art et donné ses lettres de noblesse au TRC. Très émus, tous ont tenu à dire qu'ils seront à la retraite seulement sur le plan administratif, mais ils n'abandonneront jamais les planches et continueront à exercer leur art et former les générations futures jusqu'à leur dernier souffle. Rencontré à cette occasion, le directeur du TRC, M Zetili Mohamed, nous a déclaré que «le bâtiment du TRC va, certes, fermer ses portes à la date du 2 avril prochain, mais les activités théâtrales vont se poursuivre dans d'autres espaces au niveau des communes, dans des lieux appropriés qui seront localisés au niveau des communes, notamment à El-Khroub, à Ali Mendjeli, etc., ainsi qu'à travers des tournées. «Nous demandons aux parents de nous excuser de ne pouvoir satisfaire cette année les besoins en spectacles de leurs enfants durant ces vacances de printemps.

Mais il faut comprendre, a ajouté le directeur du TRC, qu'il y a des priorités et que celle de la restauration passe avant tout festival». En ce qui concerne les travaux à mener sur l'édifice du théâtre, notre interlocuteur a rappelé que celui-ci va fermer ses portes à partir du 2 avril prochain afin d'y subir un lifting intégral pour le préparer à l'évènement tant attendu de «Constantine, capitale de la culture arabe 2O15». Il expliquera à ce sujet que l'opération de réhabilitation a commencé par le déblayage de l'ancien matériel entreposé depuis l'indépendance dans les quatre étages inférieurs et les trois étages supérieurs du bâtiment, ceci en plus du rez-de-chaussée, afin de libérer les locaux pour l'entreprise qui va en prendre possession et engager le travail de restauration. «Bien entendu, a tenu à préciser M. Zetili, nous avons conservé tout ce qui a de la valeur et l'avons transféré en lieu sûr au niveau de la nouvelle bibliothèque de wilaya de la cité Boussouf pour être entreposé dans un grand espace qui nous a été réservé». Et d'ajouter que la première tranche du programme de restauration et ravalement débutera le 2 avril, et les autres vont suivre, l'une après l'autre, au fur et à mesure que la DLEP, maître de l'œuvre, finalisera les procédures de désignation des entreprises qui seront chargées des travaux dont les délais de réalisation ont été fixés à la fin de cette année 2014. Et à partir de janvier 2015, le TRC sera rouvert et accueillera le premier spectacle d'après-restauration. 
 

ليست هناك تعليقات: