السبت، مارس 22

اخر خبر الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالحياة الجنسية السرية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالحياة الجنسية السرية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجتماع الطبالين والطبلات والمادحين والمادحات والراقصين والراقصات والعاهرين والعاهرات في الجزائر العاصمة لبحث افاق الرئيس الجزائري القادم من مقبرة العالية الرئاسية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستعانة مساعدي بوتفليقة في الحملة الانتخابية الرئاسية بصورة السعيد بوتفليقة في اقناع الجزائرين بضرورة التصويت المجاني على السعيد بوتفليقة اخو عبد العزيز بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة لحظات حرجة ان اباء يقتلون ابنائهم في حوادث المرور انتقاما من امهاتهم المطلقات والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المستمع وليد في حصة لحظات حرجة ان الجزائرين يعانون من من الاعاقة القلبية بدل الاعاقة الجسدية والعقلية والمديعة ابتسام تقف عاجزة عن تعليق وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتخوف رئيسة لجنة تحكيم الحان وشباب فلة عبابسة من الانتخابات الرئاسية القادمة لقولها ربي يستر الانتخابات الققادمة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافي الرياضي هشام مراسل التلفزيون الجزائري ان طواف سباق الدراجات الجزائرية ترويج مجاني للسياسة الجزائرية بدل السياحة الجزائريةودلك اثناء النشرة الرياضية الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف لجنة تحكيم حصة الحان وشباب التلفزيونية المرشحة المجهولة منال غربي مقدمة نهائي الحان وشباب ويدكر ان منال غربي صاحبة الملابس الجنسية العارية في الحفلات الرسمية لالحان وشباب امام الوزراء والسفراءوالصحافين فهل لباس منال غربي في نهائي حفل الحانوشباب رفض نسائي للعهدة الانتخابية الرابعة جسديا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائرين الفنانات الجزائريات بالملابس الجنسية العارية في حفلة نهائي الحان وشباب والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمعارضة الفنانة فلة عبابسة المرشح السعيد لنهائي الحان وشباب ومساندة محمد المتحرش في حصة الحان وشباب عاطفيا بالفنانة فلة عبابسة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء الجزائر ان ارقامهن الهاتفية تسرق من محلات فليكسي وتحول مجاني الى اصدقاء محلات فليكسي التجارية لتتحول المكالمات الهاتفية المجهولة الى كوابيس عاطفية وجنسية في ادان نساء الجزائر ويدكر ان محلات فليكسي تقوم بالاحتفاظ بارقام هواتف نساء الجزائر لتقدم الى اصدقاء اصحاب محلات فليكسي كهدية من صاحب محل فليكسي من اجل اقامة علاقة عاطفية مجهولة مع نساء فليكسي وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء قسنطينة ان رجال قسنطينة يقومون بحملات تفتشية فجائية في المحلات التجارية بقسنطينة بحثا عن نساء قسنطينة العاهرات والباحثاث عن المتعة الجنسية ويدكر ان رجال قسنطينة يشتغلون كباحثين عن النساء للمتعة الجنسية فقط وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالبرامج العاطفية والمشاريع الجنسية 
لمرشحي الانتخابات الرئاسية اثناء الحملة الانتخابية الرئاسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لقيام شرطة قسنطينة بوقفة احتجاجية امام حديقة بن ناصرمند  السابعة صباحا  احتجاجا على غياب اعضاء تنظيم بركات من شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
 اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائرين مرشحي الانتخابات الرئاسية مواقفهم الرسمية من بيوت الدعارة وظاهرة الاستمناءالجنسي لدي الجنسين وظاهرة التجارة الجنسية في شوارع المدن الجزائرية ويدكر ان الجزائرين سوف ينتخبون جماعيا لو اكتشفوا اقناع سياسيا وعاطفيا من مرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانظلاق الحملة الانتخابية الجزائرية بتعويض صور المتحرشين بالشعب الجزائري جنسيا بصور نساء جزائريات متحرشات بالمرشحين للانتخابات الرئاسية جنسيا والاسباب مجهولة 

 اخر خبر
الاخبار العاجلةلاكتشاف الجزائريين ظاهرة الاعاقة الجنسية لدي الجنسين فيالاوساط الشعبية لالجزائرية بسسب المجاعة الجنسية وغياب الرياضات الجنسية بين الجزائرين والجزائريات في حياتهم العاطفية المعطلة بسبب الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر

  الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين بالحياة الجنسية السرية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة

انتحار شابين حرقا يشعل فتيل الغضب في حي النجمة بوهران

حالة طوارئ ومواجهة بين قوات مكافحة الشغب وأبناء الحي..
المشاهدات : 1835
0
6
آخر تحديث : 14:10 | 2014-03-21
الكاتب : د.مختار





 شهد حي النجمة (شطيبو سابقا) من يوم الخميس إلى الجمعة حالة طوارئ وفوضى عارمة بسبب احتجاج مواطنين من سكان الحي وإقدام شابين على إضرام النار في جسديهما حيث لفظ أحدهما أنفاسه متأثرا بخطورة الحروق فيما يرقد الآخر في العناية المركزة، وهو ما أشعل فتيل الغضب أكثر حيث أقدم شباب آخرون كردة فعل على انتحار الشابين على غلق الطريق وإضرام النيران في العجلات المطاطية والدخول في مواجهة مع فرقة مكافحة الشغب للدرك الوطني.
الحادثة بدأت يوم أمس الخميس عندما قدم محضر قضائي مرفوقا بمصالح الدرك الوطني إلى منطقة البيوض من أجل تبليغ عائلة بضرورة إخلاء منزل كانت تقطنه بناء على حكم قضائي عقب نزاع بين عائلتين والمالك الحقيقي للمنزل، حيث رفضت العائلتان إخلاء المنزل الذي سكنته منذ عام 1987، لتسود موجة غضب بين العائلتين التين رفضتا الانصياع للأوامر معتبرتين أن الحكم الصادر لإخلاء المنزل حكم "جائر" كما أنه ليس لديها منزل آخر تلجأ إليه وكانوا قد تلقوا من قبل إعذارا لإخلاء المنزل، وفي خضم النزاع بين المحضر القضائي ومصالح الدرك الوطني ومالك المنزل وبين العائلة، وفي خضم ذلك أقدم أحد أفراد العائلتين وهو شاب يبلغ من العمر 23 سنة على التهديد بالانتحار غير أنه لم يتم إعارته أي اهتمام واعتبر كلامه مجرد تهديد، ليقوم بعد ذلك بصب البنزين على نفسه وإضرام النار في جسده، وتبعه في خطورة مماثلة شاب من العائلة الثانية أضرم هو الآخر في جسده وسادة حالة من الفوضى استدعت تدخل مصالح الحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني وتم نقل الشابين على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لوهران أين لفظ الأول أنفاسه متأثرا بالجروق الخطيرة التي التهمت كامل جسده فيما لايزال الثاني يرقد في العناية المركزة. وتلت ذلك موجة من الغضب في الحي تم احتوائها، غير أن وفاة الشاب أشعلت فتيل الاحتجاج مجددا صباح اليوم الجمعة عندما قامت عائلتا الشابين وجيرانهما متعاطفين على قطع الطريق بالحجارة والعجلات المطاطية وإضرام النيران فيها واستدعى الوضع تدخل قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني التي دخلت في مواجهة مفتوحة مع الشباب الغاضب، وتم إطلاق صافرة الإنذار واستمرت حالة الطوارئ إلى حد كتابة هذه الأسطر.

 


صف عبد العزيز بلخادم ومستشار  لدى الرئاسة الجمهورية علاقته بالفريق محمد مدين قائد جهاز الاستعلاما  بالجيدة ". و انتقد بلخادم خلال نزوله ضيفا انتقد محاولات استهداف جهاز المخابرات.
 الحوار الكامل لقناة النهار مع عبد العزيز بلخادم
https://www.youtube.com/watch?v=cxrTPRg2YGM

بلخادم‮ ل‮''‬النهار‮'':''‬لا وجود لتغيير حكومي‮ اليوم ولا حتى بعد أسابيع‮''
قال إن الحكومة على دراية بالوضع وأن الجزائر لن تصل إلى ما وصلت إليه تونس
نشر في النهار الجديد يوم 26 - 01 - 2011

''الأرسيدي'' يعلم بأن المسيرات ممنوعة في العاصمة وحاول تجاوز تعليمات الحكومة الشارع ليس في منأى عن الإحتجاجات والحكومة تطالب بمسيرات سلمية للتعبير عن المطالب
أفاد، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، بأن الحكومة على دراية تامة بأن الشارع الجزائري ليس في منأى عن الاحتجاجات والغليان الشعبي للمطالبة بحقوقه وأن التنبؤ بالتوقف وبشكل نهائي عن الاحتجاج أصبح مستحيلا، الأمر الذي جعل الحكومة تتخذ قرارا يقضي بتحميل وزير كل قطاع مسؤولية تسجيل أية فوضى في الشارع ذات صلة بدائرة اختصاصه.
وقال، عبد العزيز بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة، في تصريح خص به ''النهار''، سهرة أمس الأول، على هامش مراسيم حفل تكريم متقاعدي الخطوط الجوية الجزائرية بفندق السفير مزافران، أن الحكومة ليست ضد الاحتجاجات للتعبير عن مطالب المواطن، لكنها في الوقت نفسه تساند الاحتجاجات السلمية وليس المدوية مثل تلك المسجلة في الأسابيع القليلة الماضية بسبب ارتفاع أسعار مادتي السكر والزيت.
وأفاد المتحدث في معرض حديثه، أن تناول القنوات الأجنبية لموضوع الاحتجاجات الأخيرة والتي وصفها بالمدوية ومقارنتها بالأحداث التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي كان غير موضوعي وكان الغرض منه تصعيد لهجة الاحتجاج إلى أن يبلغ الأمر بإسقاط النظام الحالي وقال ''مهما كان عمق الاحتجاجات التي عمت أو ستعم لاحقا الشارع الجزائري فإنها لن ترقى إلى المستوى الذي بلغته في تونس''.
وأشار بلخادم، إلى أن الحكومة تطالب بمسيرات سلمية لتعبير المواطن عن جملة مطالبه دون اللجوء إلى تخريب الممتلكات العمومية والخاصة''.
وبخصوص المسيرة الأخيرة التي حاول تنظيمها سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ''أر سي دي''، أوضح بلخادم بأن رئيس هذا الأخير كان يعلم جيدا بأن تنظيم المسيرات على مستوى العاصمة ممنوع منعا باتا ومسموح به خارج ولاية الجزائر، وبالرغم من ذلك حاول تجاوز الخطوط الحمراء لتكون له الحكومة بالمرصاد.
كما نفى الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ، عبد العزيز بلخادم الأنباء التي راجت حول تغيير حكومي مرتقب في الجزائر، معتبرا كل ما جرى الحديث بشأنه من طرف أوساط بأنه مجرد ''إشاعات''.
وقال المتحدث الذي تحدث ل''النهار''، سهرة أمس الأول، على هامش مراسيم حفل تكريم متقاعدي الخطوط الجوية الجزائرية بفندق السفير مزافران ، أنه ''لا تغيير حكومي لا اليوم ولا خلال الأسابيع القادمة''، مفندا كل ما جرى ترديده بهذا الشأن من وجود تغيير حكومي وشيك في البلاد.
وشدد المصدر في معرض تعليقه على الشائعات التي تحدثت عن قروب رحيل الجهاز التنفيذي الحالي، بالقول ''كل ما يجري الحديث عنه إشاعات يائسة تخلط بين ما يحدث في تونس مع الوضع في الجزائر''، مبديا ثقة كبيرة في بقاء الحكومة الحالية في ممارسة مهامها.
وبدا لافتا من خلال حديث المصدر ل''النهار''، إشارته إلى أن حملة ''التشويش'' ومحاولة ضرب الاستقرار العام في البلاد الجارية منذ أسابيع، انتقلت من تناقل رسائل ''أس ام أس'' التحريضية والدعوة إلى الخروج للشارع وممارسة الشغب، إلى حملة دعاية مغرضة بشكل منظم وممنهج، حيث استعمل مصدر ''النهار'' عبارة ''إشاعات يائسة للخلط بين ما يجري في تونس والجزائر''، للتدليل على أن مروجي الأنباء الكاذبة عن تغيير حكومي وشيك في الجزائر هم أنفسهم من حاولوا نقل ما يسمى ب''ثورة الياسمين'' في تونس نحو الجزائر.




Sept familles de la Souika relogées
par A. Mallem
Une dizaine de familles, dont 7 habitaient le «Fendek Dar Eddebegh», les anciennes tanneries d'Echatt, et 3 autres habitant un peu plus haut, à la rue Sidi-Nemdil de la «Batha», ce quartier mythique de Souika, ont quitté leurs logements centenaires, jeudi matin, pour être relogées dans des appartements neufs au niveau de la cité Massinissa d'El-Khroub. L'opération a été lancée afin de libérer la voie aux entreprises chargées de l'application du programme de restauration des sites historiques et culturels de la vieille ville.

«Cette date restera désormais gravée dans notre mémoire collective», nous a confié Mohamed, un père de famille qui a obtenu un F3. «Bien sûr que nous sommes contents de sortir enfin de ces trous sombres et insalubres, a-t-il ajouté, nous éprouvons une vive émotion à l'idée de quitter ces lieux qui nous ont vu naître et grandir, qui ont vu aussi naître et mourir nos parents», ajoute ce «fils de la Souika» comme il aime s'identifier, la gorge nouée, en signalant que sa famille occupait les lieux bien avant le déclenchement de la révolution de 1954. Nous l'avons surpris, lui et sa femme, en train de nouer un grand baluchon contenant leurs maigres effets dans l'attente du retour du camion de l'APC qui les emmènera dans leur nouvelle demeure. Ils ont tenu à emporter aussi, comme des reliques témoignant de leurs conditions de vie précaires, les plaques de tôle ondulée qui leur servaient de toiture. «Aujourd'hui, c'est 1O familles qui viennent d'être déménagées et dimanche prochain, ce sera le tour des familles habitant de ce côté-ci de la Batha», fera remarquer Mohamed, lequel n'a pas jugé nécessaire de nous révéler son nom de famille. Il ajoutera que l'opération s'est déroulée dans de bonnes conditions, qu'il n'y a pas eu de contestation. Déplacés en même temps que lui, ses deux frères ont obtenu un F2 dans la même cité. L'évacuation des anciens logements s'est faite sous l'oeil vigilant d'agents de la cellule de suivi du projet de réhabilitation rattachée à l'Office de la culture et de l'information, qui étaient là pour veiller à ce que, dans leur retraite, les anciens habitants n'emportent aucune pièce, ou objet quelconque faisant partie de ce patrimoine historique et que, après l'évacuation, les logements ne soient pas squattés par des intrus. Des familles relogées, d'autres qui le seront bientôt, il y a aussi celles qui habitent dans des sites précaires qui ont obtenu leurs bons d'affectation depuis environ trois ans et qui attendent un relogement qui ne vient pas. Il s'agit d'une centaine de familles environ qui occupent le site d'habitat précaire de Zerzara, considéré comme le bidonville le plus ancien de Constantine, puisque, selon les dires de ses résidents, il a été créé en 195O sur le site d'une ancienne ferme coloniale. Rencontrés, hier, en ville lors de l'évacuation des familles de Souika, des résidents de ce site nous ont expliqué qu'ils avaient obtenu les bons d'affectation en 2O11 et que, depuis, ils n'ont cessé de relancer les autorités pour leur relogement dans des appartements neufs à Ali Mendjeli. «En lui faisant part de notre profonde inquiétude et de notre impatience, l'actuel chef de daïra a expliqué le retard par la réorientation de notre destination. Au départ, il était prévu de nous loger au niveau de l'unité de voisinage n°2O, mais il vient de nous apprendre que le programme a été changé et que nous sommes réorientés vers les logements en préparation dans l'unité de voisinage n°16. Et le chef de la daïra s'est abstenu d'avancer une date quelconque pour notre évacuation, se contenant de dire que les travaux qui se mènent actuellement au niveau de l'UV 16 ne sont pas encore terminés», ont expliqué nos interlocuteurs.








فيما يبقى مشكل الحيازات والتسوية العقارية مطروحا طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 21 مارس 2014
عدد القراءات: 120
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بلديــة حامــة بوزيـــان تحيــل ملـــف السكــن الريفــي على والــي قسنطينـــة
وجهت بلدية حامة بوزيان بقسنطينة ملفا مفصلا عن إشكالية السكن الريفي لوالي الولاية ،فيما يسعى المجلس لتمرير مداولات تعطي طابع الشرعية على بعض الإستفادات، بينما تبقى أخرى رهينة قرارات وزارية و ولائية، في وقت يتواصل التحقيق في حالات نهب للعقار تحت غطاء هذا النمط الذي يشكل عامل لا استقرار بواحدة من أكبر بلديات الولاية. تجد بلدية حامة بوزيان صعوبة كبيرة في تسوية ملف السكن الريفي الملغم ،والذي لا يزال يشكل عامل لا استقرار  وضغط، حيث ورغم جعل الملف أولوية شبه مطلقة، يبقى السكن الريفي ببلدية حامة بوزيان تحديدا نقطة سوداء  يجري التعامل معها بحذر لحساسية الموقف، حيث أن البلدية، التي يقول طاقمها أنه لم يجد أثرا للملفات داخل المصالح، شكلت لجنة لجمع ما أتيح من وثائق تجعلها تأخذ صورة واضحة، وهي خطوة كانت متبوعة بفتح تحقيق من طرف مصالح الدرك بعد أن تبين وجود إختلالات كبيرة في منح الأراضي وتوزيع الإستفادات.
كما تبين أن عدد المستفيدين أكبر بكثير من الحصة التي تحصلت عليها حامة بوزيان، وكلها عوامل جعلت المجلس البلدي الحالي يوضع في اختبار عسير بين تسوية ما هو عالق وإنصاف من أقصيوا من عمليات توزيع مكثف للإستفادات أخرجت السكن الريفي من إطاره لتحوله إلى سباق للحصول على الأراضي أسال لعاب الكثيرين.
وقد وجه ملف كامل للوالي السابق، قبل أن يطلب الوالي الحالي منذ أيام ملفا آخر ليطلع على خلفيات جعلت من الحامة حالة استثنائية ومعقدة في نفس الوقت.
وقد أفاد مصدر من البلدية أنه قد تم مؤخرا إصدار مداولة لتمرير 200 استفادة على أراضي تابعة لأملاك الدولة والبلدية وتخص ثلاثة مواقع وهي، طريق المحجرة زغرور العربي  و بكيرة، بينما يبقى المشكل يخص الأراضي المقتطعة من الفلاحة والتي لم يعد الفصل فيها محليا بل أصبح من اختصاص وزارة الفلاحة  ما يجعل الأمر رهينة قرار مركزي.  وأشار مصدرنا أن المجمعات الريفية التي تشكلت أصبحت أمرا واقعا ،ولا يمكن إلغاؤها لذلك يجري العمل على التسوية لأن نسبة كبيرة من المستفيدين قد شرعوا في البناء ،لكنه أكد أن الهدم مس حالات تعد خطير على الأراضي ،حيث وجد أن هناك من تحصلوا على مساحات كبيرة بلغت 10 آلاف متر وأن البناءات لم تكن سكنا ريفيا بسيطا بل فيلات.
ولا تزال  272 استفادة عالقة ولم يحصل أصحابها على الإعانات ، لأن المواقع غير مصادق عليها ،لكن لديها مقررات التأهيل ،كما  بلغ عدد الحيازات 3000 قرار، بينما قدر عدد الوعود الشفوية و الوصولات ضعف هذا الرقم.
ويرى المصدر أن البلدية مطالبة بالتعامل بذكاء ووفق القانون مع الاستفادة، بينما عليها أن لا تحرم الفئات التي أقصيت في فترات سابقة من السكن الريفي وتعمل على تمريرها، وهو أمر صعب ويتطلب قرارات إستثنائية مركزيا ومحليا للتخلص من هاجس تحريك الشارع ، كون المعنيين يرفضون ما يسمونه بتصفية الحسابات ويعتبرون قرارات المجلس السابق قانونية.
وكانت بلدية حامة بوزيان قد شهدت في نهاية العهدة السابقة حراكا خطيرا تمثل في الخروج إلى الشارع ، وكان السكن الريفي من أهم أسباب تلك الاضطرابات، كما أن الحملة الانتخابية كانت ساخنة بين الأرندي و الأفلان وظلت البلدية تحت تأثير صراع غير معلن قبل أن تظهر معالم خلافات جديدة على خلفية التغييرات التي عرفتها محافظة قسنطينة.
وسجل آخر احتجاج على السكن الريفي منذ يومين  ،حيث فسره رئيس البلدية بأنه تحرك سياسي محض، وتحدث عن أطراف قال أنها تستثمر في مآسي الطبقات الهشة لضرب استقرار البلدية، وأفادت مصادر عليمة أن تحقيق الدرك حول نهب العقار تحت غطاء الريفي من المقرر أن يكشف عن حقائق كثيرة من شأنها أن توضح الرؤيا بشأن هذا الملف الغامض والشائك.
نرجس/ك
بدار الإمام بسوق العصر بقسنطينة تنظيم الملتقى الوطني لخدام بيوت الله الجزائرية
سينظم مكتب خدام بيوت الله الجزائرية بقسنطينة أيام 22 و 23 مارس 2014 بدار الإمام بسوق العصر بقسنطينة الملتقى الوطنيللخدام بيوت الله و التي يشارك فيها حوالي 38 ولاية منها بسكرة و سكيكدة و البليدة و تندوف والأغواط والمسيلة وغيرها وهذا بحضور مدير الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية قسنطينة السيد / عزوزة يوسف ورئيس المجلس الشعبي البلدي للبلدية قسنطينة وكذا مدير المعهد السيد / أحمد عطراوي. وسيعرف الملتق محاضرتين الأولى بعنوان مسيرة مشروع خدام بيوت الله من إلقاء للرئيس الوطني نور الدين طلبة والثانية بعنوان دور الساجد في خدمة المساجد للسيد / أحمد بوبكري من ولاية ورقلة والمحاضرة الثالثة بعنوان دور المرأة في مساجد من إلقاء أمينة عطيط الله. وحسب السيد / نورالدين طلبة الرئيس الوطني للخدام بيوت الله فإن الملتقي سيكون الإعلان فيه عن الزي الرسمي الموحد لخدام وخدمات بيوت الله الجزائرية كما سيكون الإعلان عن نتائج مسابقة خدام بيوت الله الخضراء لأنظف مسجد على مستوى تراب ولاية قسنطينة وكذا لأنشط قيم في مجال تنظيف مسجد مع تكريم رؤساء المكاتب الولائية . كما ستكون وصلات إنشادية ومداخلات للعديد رؤساء المكاتب الولائية لتكون جولة سياحية في مدينة العلم و العلماء ومنها مسجد الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . ع. د
 المدينة الجديدة ربيع براعم المحبة مباشرة من متوسطة الشهيد فاطمي عمار
تحت إشراف مديرية التربية والإذاعة الوطنية كان النقل المباشر ولمدة 6 ساعات من متوسطة الشهيد فاطمي عمار بالوحدة الجوارية 9 بالمدينة الجديدة تحت شعار* ربيع براعم المحبة* لإبتدائيتين ومتوسطة للوحدة الجوارية 14 بذات المدينة وفي يوم عيد الشجرة الموافق 21 مارس وهذا بمشاركة جميع الأسلاك ومنهم الأمن والدرك الوطني و الجمارك و الحماية المدنية ومحافظة الغابات والفرقة النحاسية للأمن الوطني من ولاية ميلة والكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعية الخيرية لطلبة جامعة قسنطينة وجمعية جسور وجمعية حماية الطبيعة و البيئة لولاية قسنطينة والمجلس الإستشاري للحركة الجمعوية بالخروب وهذا في غياب المجلس الشعبي البلدي للبلدية الخروب . النقل المباشر عرف العديد من النشاطات الترفيهية و الثقافية ومداخلات للعديد من الحضور وهذا من تنشيط الثلاثي الإذاعي من عمو*بوبكر* وسلمي *و معتز* وهذا في ربيع صنعه الأطفال حيث و أمتعوا الحضور بالأناشيد والأغاني وإستمتعوا بالعروض البهلوانية المقدمة وقد عمت الفرحة و البسمة وسرور تلاميذ الوحدة الجوارية 14 بذات المدينة الذين تجاوبوا مع هذه المبادرة كما تلقوا العديد من الهدايا من الأمن الوطني ووجبة الغذاء كما وعد القائمون على هذه المبادرة ببرمجة خرجة إلى مسبح قسنطينة و أخرى إلى ولاية جيجل للحديقة الكبري في هذه العطل فيما وقف الجميع دقيقة صمت على روح التلميذ شهاب الدين بوشحم ذو 13 سنة . وعلى هامش هذا اليوم الربيعي المميز التقت جريدة الجمهور بكل من *عمو بوبكر بوطغان * الذي أشاد بالعمل الجبار الذي قام به كل من مدير التربية ومدير الإذاعة لإنجاح هذا اليوم كون الأطفال بحاجة ماسة لمثل هذه النشاطات التى تروح عن النفس وتبعث فيهم الأمل والطمأنينة ولا يختصر الأمر على يوم واحد فقط . فيما أوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ لمتوسطة على منجلي 14 السيد / جمال مزان أن حضورنا اليوم مكثف رفقة التلاميذ و أوليائهم وهذا بعد أن خصصت حافلة خاصة لنقلهم ونتمنا أن تتكرر المبادرة بداخل متوسطة بالوحدة الجوارية 14 من أجل أطفالنا . كما عبر رئيس جمعية أولياء التلاميذ بمدرسة علي منجلي 19 بالوحدة الجوارية 14 بذات المدينة السيد / حمامة رضا انه يشكر كل من ساهم في هذا المباشر وكذا السلطات العسكرية و الأمنية مع إعطاء الوجه الحقيقي للوحدة الجوارية 14 على ان يدرس أبنائنا في اطمئنان تام ويبقي الفضل للرجال الأمن الذين يسهرون ليلا ونهار على راحة المواطنين . من جهة أخرى أكد عضوا بالمجلس الاستشاري للحركة الجمعوية السيد / بوعندل عبد الحميد أن كل الأمور قد هيئة لإنجاح هذا المباشر و إسعاد التلاميذ حيث عبر عن ذلك بأن جمال الربيع بوروده وجمال السماء بنجومه وجمال الجزائر بأبنائها . ليبقي أن اللقاء والمباشر للمدة 6 ساعات تجاوب معه الكبير و الصغير مع مجهودات بريد الجزائر وهذا في جو محكم من تنظيم وبفضل عيون رجال الأمن. ع . د


 مديرية الحملة الانتخابية الوطنية المساندة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة تنصب رئيسا ولائيا و رؤساء محليين لولاية قسنطينة
تحضيرا للحملة الانتخابية شرعت مديرية الحملة الانتخابية الوطنية المساندة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة في تنصيب المديريات الولائية و البلدية لإنجاح المسعى الذي حرص على إشراك جميع الإطراف السياسية التي سبقت و أن اختارت دعم الرئيس " عبد العزيز بوتفليقة" فيه ليتم تعين السيد " عيسى بوزحزح" رئيس لجنة الحملة الانتخابية لولاية قسنطينة و السيد "طلحي ظريف" رئيس لجنة الحملة الانتخابية لبلدية بني حميدان مع تعين جميع رؤساء اللجان البلدية لولاية قسنطينة ليتم التنسيق بينهم و مع كافة الإطراف السياسية لإنجاح الحملة الانتخابية و للإضافة و في ذات السياق فبلدية بني حميدان هي الأخرى باشرت في الاستعداد للحملة الانتخابية و الانتخابات المقرر في 17 افريل و هذا عن طريق وضع لوحات الإشهار و تعين مراكز الاقتراع التي حددت ب 6 مراكز و تسخير مقر للحملة الانتخابية و المتمثلة في قاعة " محفوظ بولمدايس" مع الحرص على منح كل الأحزاب نفس الحظوظ بتوفير نفس الوسائل و الإمكانيات المادية و البشرية و جميع التجهيزات اللازمة للحملة . ع ف



جاؤوا من مختلف ولايات الوطن ورددوا ”لا للعهدة الرابعة، لا للفتنة، لا للحڤرة ...”

آلاف المتظاهرين في احتجاجات عارمة بباتنة



لا شيء كان ينبئ بأن الأمور ستكون عادية، صبيحة الخميس الماضي، بباتنة، فالتعزيزات الأمنية المنتشرة سيما أمام المرافق العمومية، وما يتداوله الكبار والصغار حول مسيرة تجوب أكبر شوارع المدينة، والحركة المحتشمة للراجلين، باستثناء طلبة قلائل من جامعة الحاج لخضر، معطيات تدل على أنه يوم غير مألوف في تاريخ المدينة.
لاحت بوادر ذلك قبيل الساعة العاشرة صباحا، حين بدأ تجمع المواطنين يزداد بالقرب من تمثال الحاج لخضر، على المستديرة القريبة من المجلس القضائي والباب الشمالي للجامعة، ولم يطل مكوث الحاضرين إلا وقد ناهزوا الأربعة آلاف، قبل المسير باتجاه وسط المدينة عبر الشارع الرئيسي المعروف ”طريق بسكرة”، مع انضمام المزيد من المواطنين والشباب إلى المسيرة على طول المسلك.
آلاف المواطنين قدموا إلى باتنة من الشرق، الغرب والجنوب
وعلى قدر نشاط شارع طريق بسكرة الكبير، بحركة الراجلين والراكبين في سائر أيام السنة، إلا أنه لم يشهد من قبل حشودا كالتي اكتسحته يوم الخميس، في شكل أمواج بشرية من مختلف الفئات، شيوخ وشباب، بطالين وسياسيين، فنانين وكتاب، قدموا في ”يوم الحج الأكبر إلى باتنة” من مختلف ولايات الوطن، حيث أشار بعض المنظمين من ”حركة بزايد” وحركة ”عروش الأوراس” إلى عشرة آلاف شخص قدموا من ولايات تبسة، أم البواقي، خنشلة، سوق اهراس، بسكرة، بجاية، تيزي وزو، البويرة وسيدي بلعباس، بالإضافة إلى حضور كبير من جل بلديات باتنة ودوائرها، وأكد منظمون أن احتياطات الأمن الكبيرة المتخذة يوم المسيرة، بما فيها الحواجز الأمنية المنتشرة على مداخل ومخارج المدينة من كل الجهات، منعت وصول عدد مماثل أو يزيد من الراغبين في تلبية دعوة ”المليونية” من أطياف وتنظيمات مختلفة دعت إليها قبل أيام، ورتبت لها بعد حركات احتجاجية ومسيرات أقل حجما جاءت كردود عفوية وسلمية على من تفوه بكلمة سوء في حق ”الشاوية”.
مسيرة حاشدة بين الحاج لخضر ومصطفى بن بولعيد
بين تمثالين لاثنين من أبطال الأوراس الذين صنعوا ملحمة الثورة التحريرية المباركة، اختار المشاركون في المسيرة أن يكون المسلك رمزيا، يعبر عن دور منطقة الأوراس في صناعة التاريخ الحديث للجزائر، إذ وبعد التجمع الحاشد أمام تمثال المجاهد المرحوم الحاج لخضر، سار المتظاهرون في أعداد هائلة عبر الشارع الرئيسي ”طريق بسكرة” قاطعين مسافة تزيد عن الـ4 كيلومترات وصولا إلى تمثال الشهيد مصطفى بن بولعيد، الواقع بالممرات الرئيسية بوسط المدينة، وإكمال المسير نحو حي بوزوران، أين كان التجمع أمام منزل الرئيس السابق اليامين زروال، وقد تعددت الشعارات واللافتات المرفوعة واختلفت في طريقة التعبير بين العامية والفصحى والأمازيغية، غير أنها أجمعت على رفض العهدة الرابعة، ورفض الإساءة إلى أي عنصر من المجتمع الجزائري، ورفض الحڤرة والتهميش، وتكريس الديمقراطية والتداول على السلطة، والتأكيد على أن المواطن على وعي كبير بكل ما يحيط بالجزائر، وهو يتبنى خيارات عميقة حيال ذلك، ما عبرت عنه اللافتة ”لسنا خائفين ولكننا نعرف كيف نتكرم بصبرنا لصالح الوطن”.
في غياب الرئيس زروال.. منزله له دلالة رمزية كبيرة
وحتى في غياب الرئيس اليامين زروال، المتواجد خارج ولاية باتنة، فإن منزله اكتسب رمزية كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وأصبح محجا لكل رافض للوضع الحالي الذي تمر به البلاد. وقد تحول المنزل الواقع بحي بوزوران، الهادئ، إلى مكان مفضل لإبداء الآراء السياسية، بدءا بالتجمع الذي نظمه ممثلون عن أبناء الشهداء أمام منزل الرئيس السابق من أجل دعوته للترشح، إلى التجمعات العفوية والسلمية للمواطنين الغاضبين من تصريحات مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال الأسبوع الماضي، وانتهاء بالأعداد الكبيرة من المواطنين الذين اجتمعوا أمام المنزل، أول أمس، رافعين لافتات تنم عن وعي كبير بالمرحلة التي تمر بها الجزائر، وهاتفين بالنشيد الوطني كدليل على التمسك باللحمة والوحدة بين كل الشعب الجزائري.
وتجدر الإشارة إلى أن منزل الرئيس السابق يقع بالقرب من مركز الأمن الحضري الثاني، وقد كان الأمن متواجدا بكثافة بالمكان أول أمس، دون تسجيل أي تجاوزات أو احتكاكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، ما يعطي صورة واضحة عن سلمية الاحتجاج وهدوئه، بعيدا عن إحداث الفوضى وهي الجوانب التي أكد على توافرها الداعون إلى المسيرة.
أس. أو. أس غردايـة...
ولم يغب وضع مدينة غرداية عن المتظاهرين بباتنة، حيث رفعوا شعارات تنادي بإنهاء الأزمة بين الإخوة في غرداية على شاكلة ”لا للفتنة” و”أس. أو. أس غرداية ”، بمعنى نداء مستعجل لإنقاذ غرداية، وقد أشارت مصادر إلى أن هناك من المشاركين في المسيرة من قدم من الجنوب ومن مدينة غرداية بالضبط، لتوجيه نداء لمحاربة الفتنة التي مست استقرار هذه الولاية الهادئة والمعروفة على مر السنين بالتعايش الأخوي بين الإباضيين وأتباع المذهب المالكي، وقد غذت هذه الشعارات والهتافات الطابع الوطني لمسيرة باتنة مثلما أراده الداعين اليها والمشاركون فيها تحت شعار نبذ الفرقة والتعصب بين أبناء الوطن الواحد، و   التمسك بالوحدة الوطنية والدين الإسلامي الذي يجمع الجزائريين على اختلاف مشاربهم، وذلك ما عبر عنه المتظاهرون في رمزية عالية حين أمروا بعضهم البعض بالجلوس أرضا والكف عن الهتاف والاستماع لصوت آذان الظهر المرفوع تزامنا مع مرورهم بمسجد البشير الإبراهيمي.
سيدي بلعباس حاضرة.. ومواطنون من الغرب شاركوا في المسيرة
ما لفت انتباه الحاضرين بمسيرة باتنة، هو وجود لافتة مكتوب عليها ”سيدي بلعباس تساند ولايات الأوراس”، حيث كان الغرب حاضرا بقوة للمشاركة في هذه المسيرة الوطنية تعبيرا عن الرفض القاطع من طرف كل الجزائريين من جميع الجهات للمساس بأي عنصر أو انتماء عريق للمجتمع الجزائري، وقد استحسن كل من وقف على اللافتة وأخذ لها صورا، هذه اللحمة الكبيرة بين الجزائريين والتي تظهر في أصعب الأوقات. وحسب أحد المنظمين للمسيرة فإن الحضور كان سيكون أكبر من الغرب والجنوب لولا التعزيزات الأمنية وبعد المسافة، بدليل رسائل المساندة والمكالمات التي عبر أصحابها عن مساندتهم لسكان ولايات الأوراس ودعمهم المعنوي لهم، يضيف المتحدث.
منظمون يؤكدو : ”لا عنف، لا فوضى، وتعبير حضاري بكل المقاييس”
وبإجماع المواطنين والمشاركين في مسيرة باتنة، فإنها نجحت نجاحا كبيرا وكانت كما أريد لها أن تمر بطريقة سلمية وبتعبير حضاري وراق عن رفض الوضع الحالي ورفض العهدة الرابعة وتكريس التداول على السلطة، ومنح الفرصة للشباب القادر على تولي زمام الأمور، ورفض ما يحدث الفتنة بين أفراد المجتمع من خلال التصريحات التي تكرس الفرقة و”العنصرية”، وعلى الصعيد الأمني فقد مرت المسيرة على مدى الخمسة ساعات دون تسجيل تجاوزات ولا اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، كما ساهم الانتشار الجيد لعناصر الشرطة على طول مسلك المسيرة والشوارع الفرعية المجانبة له على توفير الأمن وفتح الطريق للمتظاهرين وتنظيم حركة المرور بما يضمن سلاسة المرور للحشود الكبيرة من المواطنين ذهابا وغيابا، عبر ”شارع طريق بسكرة”، والشارع المؤدي إلى حي ”بوزوران”، حيث اعتمد المتظاهرون نفس المسلك في العودة، بعد أن تلت مختلف      الفعاليات والجمعيات الداعية إلى المسيرة بيانات ضمنتها مطالبها ورسائلها إلى القائمين على تسيير شؤون البلاد، والمطالبين بتحمل مسؤوليتهم التاريخية تجاه الجزائر في هذا الظرف الحساس.
استطلاع: طارق رقيق
 
خريطة طريق نحو جزائر الغد

مطالب كل جزائري حي: مجموعة مطالب قابلة للنقاش والإثراء

القضية أكبر من قضية تغيير حكومة أو قضية الحصول على أي سكن وأي عمل ورفع الأجور وتحسين جودة ونوعية الحياة ورفع حالة الطوارئ، القضية هي تغيير وتـرحيل نظام الحكم الفاشل والفاسد، القضية هي أن الجزائر يجب أن تحتل المكانة اللائقة بها في هذا العالم، أن تصبح دولة عصرية وصناعية متطورة، وأول الشروط هي أن يتغير الإنسان الجزائري حاكم أو محكوم نفسيا وذهنيا وفكريا والسبيل إلى ذلك هو:

- تـرحيل نظام الحكم عن طريق المطالبة بفترة انتقالية تقودها شخصية أو هيئة توافقية لمدة 9 أشهر أو عام على الأكثر- من أجل ضمان الحشد الشعبي لمطلب التغيير الجذري ومنعا للفوضى التي قد يستغلها أعداء التغيير- وتنتهي هذه الفترة بانتخاب مجلس تأسيسي له مُـهـلـة محددة مهمته مناقشة القوانين الأساسية المرتبطة بمستقبل الوطن والحياة اليومية للمواطنين على غرار قانون الانتخابات والأحزاب السياسية والإعلام والبلدية والولاية والتعليم العالي وغيرها، بالإضافة إلى مهمة وضع دستور محصَّن من الأخطاء السابقة ويكرس طموحات الشعب: دولة مؤسسات لا تتأثر أو تزول بغياب أو زوال الأشخاص ودولة قانون يكون كل صاحب سلطة فيها مقيدا مهما كبر أو قل شأنه في الحياة العامة، ودولة عصرية متطورة وديموقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية، ودولة استحقاق تحترم الفروق الفردية الطبيعية وتُعطي لكل مواطن على قدر علمه ومواهبه ومجهوداته، وتتيح له إمكانياته وطاقاته لأقصى درجة ممكنة.

وتتخلل هذه الفترة الانتقالية إصلاحات جذرية حقيقية منها:

- رفع حالة الطوارئ فعليا.

- تغيير قيادات المؤسسة العسكرية وخاصة مديرية الاستعلامات والأمن.

- إلغاء وزارة المجاهدين التي تبلغ نفقاتها أكثر من 24.100 (24 ألف و 100) مليار سنتيم سنويا، أي أكثر من 72.000 مليار سنتيم في 3 سنوات (أكثر من 9 ملايير دولار)، وهو ما يكفي،على سبيل المثال، لبناء 72 ألف فيلا في 3 سنوات أو 72.000 × 4 = 288 ألف وحدة سكنية مريحة من 4 غرف. كما أن المبلغ يتيح استقطاب عشرات الآلاف من الخبراء الجزائريين بالخارج. أو وضع سقف زمني أو مالي لتلك المنح والتعويضات.

- حل البرلمان الذي يعتبر في أغلبه عبارة عن تجمع للانتهازيين والباحثين عن الحصانة وأصحاب المصالح الشخصية.

- إقالة الحكومة وتعيين حكومة خبراء انتقالية لتصريف الأعمال.

- إعادة النظر في أكبر مشروع فساد في تاريخ الجزائر بل والعالم ألا وهو البرنامج الخماسي 2010 - 2014 الذي يهدف إلى إنفاق ما لا يقل عن 286 مليار دولار من أموال الشعب الجزائري من أجل أهداف وإنجازات رديئة وأقل من عادية. ويكفي التنويه هنا إلى أن 286 مليار دولار تعادل خمسة أضعاف القيمة الحالية لمشروع مارشال 1947 الذي بلغت كلفته آنذاك إثني عشر (12) مليار دولار والذي انتشل أوروبا الغربية بأكملها من الآثار المدمرة للحرب العالمية الثانية.

- عقد جلسات تشاورية موسعة ومعمقة مع الممثلين الحقيقيين لمختلف فئات العمال والموظفين والمهنيين حتى لا تُـشـل عاصمة البلاد بالاعتصامات، وتعزيز مكانة الحوار الدستورية والنص عليه كأحد الأدوات الرشيدة في حل الخلافات.

- تعديل قانون الانتخابات وإلغاء "عتبات ونِـسـب التزوير القانوني الذكي".

- حل أحزاب الإدارة المشرفة على آلة الرداءة والفساد على المستوى البلدي والولائي وحتى على المستوى السياسي والبرلماني، وبخاصة حزب التجمع الوطني الديموقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني ذو التوجه الاشتراكي الذي تأسس سنة 1964 والذي يختلف عن جبهة التحرير الوطني التي كانت بمثابة إطار نضالي جمع مختلف تيارات الحركة الوطنية المؤمنين بنهجها ورؤيتها في مواجهة الاستعمار من أجل نيل الاستقلال.

كم هو جميل ومريح أن يستيقظ الإنسان ويمشي في شوارع الجزائر وهو يرى أن أولئك الجهال والأميين في محافظة "الأفالان" وبلطجيتهم ذوي المستوى الابتدائي والمتوسط والذين سببوا كل ذلك الخراب والأسى قد أغلقت مقرات وقواعد تخطيطهم وفسادهم للأبد.

- تحـيـيـد الـمـسـاجـد ومنع استخدامها في الدعاية السياسية.

- وضع حد لاحتكار حزب العمال التكلم باسم بقايا العمال الجزائريين.

- استرجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين.

- تفعيل هيئات مكافحة الفساد وعلى رأسها مجلس المحاسبة وتوفير شروط وظروف العمل لإطاراتها ومستخدميها.

- فتح القطاع السمعي البصري لأهل الاختصاص مع وضع ميثاق لأخلاقيات المهنة.

- وضع برنامج استعجالي يهدف إلى محاربة ظاهرة الفوضى والتـسـيُـب وترييف المدن، وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين الموبوء بمظاهر الإهمال والرداءة والبداوة تشرف عليه مؤسسات عمومية أو خاصة احترافية مؤهلة.

- تعزيز أساليب الحكم الراشد والاهتمام بالتكوين النوعي من خلال تطوير منظومات التكوين والتقويم في المجالات الجامعية والاقتصادية والإدارية والرياضية والتكوين المهني وغيرها، بالإضافة إلى وضع برامج طموحة وذات جودة في كافة القطاعات الوزارية، وتصحيح الاختلالات لبناء اقتصاد منتج وتنافسي قائم على التصدير وإبداع الفرد الجزائري.

- إنشاء وزارة منتدبة مكلفة بالإصلاح الإداري، وفتح نقاش موسع حول علاقة الإدارة بالمواطن مع ضرورة وضع إجراءات وآليات فعالة وغير مكلفة لمكافحة التعسف والظلم والإرهاب الإداري.

- وضع آليات فعالة للتضامن الاجتماعي والقضاء نهائيا على ظاهرة أكل المواطنين من المزابل ومشكل التلاعب بعض أشكال الدعم الاجتماعي والمالي.

- بناء مدن جديدة تجمع بين الأصالة والمعاصَرة وتتوافر على كافة الشروط والمواصفات، وهذا عوضا عن التوسع حول النسيج العمراني الاستعماري القديم وبناء مدن أشبه بالمراقد العمومية، مع ضرورة وضع شرط ملزم يتعلق بالمساحة الدنيا للسكنات الجديدة المقرر إنشاؤها مستقبلا حيث لا يجب أن تقل على سبيل المثال عن 80 متر مربع بالنسبة للشقق ذات الثلاث غرف و100 متر مربع بالنسبة للشقق ذات الأربع غرف و120 متر مربع بالنسبة للسكنات ذات الخمس غرف، بالإضافة إلى ضرورة إيلاء أهمية بالغة للتكنولوجيات والتقنيات الحديثة في ترشيد استخدام الطاقة عند بناء المساكن الجديدة وهذا في إطار المعايير الوطنية للجودة المتعلقة بقطاع السكن.

- الاهتمام بالجنوب الجزائري ومطالب سكانه المشروعة.

- وضع آليات لجمع وتقييم وتنفيذ الاقتراحات والأفكار في كافة الدوائر الوزارية.

- تأسيس المعايير الوطنية لنشر ثقافة الجودة في كل قطاع من القطاعات الوزارية.

- اعتماد سياسة ضريبية أكثر عدلا وتوازنا بين المواطنين.

- استحداث قطاع البنوك الإسلامية، إذ لا يُعقل أن تتواجد خمسة منها في العاصمة البريطانية وتخطط باريس لاستقطاب مئة مليار دولار في هذا القطاع بينما لا تفكر سلطة الفشل في الجزائر بهذا الأمر إطلاقا. بالإضافة إلى تطوير منظومة الزكاة والأوقاف.

- تعديل قانون العقوبات لمزيد من التشديد على الجريمة مع تطبيق خطط أمنية وإدارية مدروسة بدقة تهدف إلى مكافحة التسيب وتعزيز حضور الدولة القوية العادلة في الميدان وخاصة في الفترة الانتقالية المؤقتة.

- تطبيق عقوبة الإعدام كإجراء من إجراءات ردع الجرائم الخطيرة التي ولى عهد تبريرها وإيجاد الأعذار لها، وخاصة في قضايا القتل العمد والاغتصاب والاغتصاب الجماعي والمتاجرة بالمخدرات والأعمال الإرهابية.

- غلق الملاهي الليلية ومصانع الخمور ومنع استيرادها وهذا كأحد الإجراءات الرامية إلى الارتقاء بالأخلاق العامة.

= = = = = = = = = = = = =

وهناك مطالب تخص كل قطاع من القطاعات الوزارية والتي لا يتسع المجال هنا لها بالتفصيل، وتتمثل منهجية تحديدها في اجتماعات ومشاورات موسعة بين مختلف الفاعلين في القطاع سواء كانوا مستقلين عن السلطة الإدارية أو تابعين لها، والهدف من هذه الاجتماعات والمشاورات هو وضع خريطة طريق للقطاع المعني تسمو فوق المطالب الضيقة والشخصية والأنانية.

من بين هذه المطالب:

- إيجاد حلول فعالة لمشكل التلاعب في توزيع السكنات الاجتماعية.

- إعادة تنظيم السوق العقاري، ورفع القيود عن حق التملك الذي يضمنه الدستور ومنها إلغاء قيد عدم التنازل بالنسبة للـسـكـنات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري المُـمَـلّـكة لأصحابها، وكذلك بالنسبة للسكنات التساهمية وذلك من أجل زيادة العرض في سوق العقار وكإجراء من إجراءات التحكم في الأسعار.

- استحداث المحكمة الدستورية العليا كبديل للمجلس الدستوري.

- تقليص فترة العهدة الرئاسية إلى أربع سنوات.

- دراسة إمكانية تخفيض كمية البترول المُنتَجة إلى 800 ألف برميل يوميا كحد أقصى حماية لثروات الأجيال المستقبلية.

- تشجيع الاعتماد على الطاقات البديلة المتجددة التي تعد بلادنا أحد كبار المرشحين لاحتضانها وتصديرها في العالم نظرا للموقع والخصائص الجغرافية المتميزة.

- إلغاء الرسوم الجمركية على الكتب المستوردة وتخفيض الرسم على القيمة المضافة على الكتب المطبوعة محليا إلى النصف أو العكس، وهذا كإجراء ضروري وأساسي من إجراءات وتدابير بعث النهضة الفكرية والعلمية والثقافية في الجزائر.

- رفع الحظر عن استيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات بالنسبة لبعض الفئات محدودة ومتوسطة الدخل، بالإضافة إلى دراسة إمكانية السماح باستيراد عتاد الأشغال العمومية المستعمَل، مع ضرورة العمل على توسيع وتطوير شبكة الطرق الوطنية وإيلاء الاعتبار اللازم لتطوير شبكة النقل العمومي للمسافرين وبخاصة السكك الحديدية التي يجب إعادة الاعتبار لها أيضا في مجال نقل البضائع والتنمية الاقتصادية بصفة عامة.

- استحداث مناطق صناعية نموذجية ومعيارية.

- إلغاء الضريبة على السيارات الجديدة وإلغاء الزيادات في أقساط التأمين.

- تخفيض مبلغ الغرامات المرورية بحيث لا يتجاوز أقصاها 800 دج.

- وضع سقف للفحص لدى الأطباء الخواص لا يتجاوز 500 دينار، وتأهيل المستشفيات لتكون قادرة على القيام بدورها مع تشديد الرقابة على النظافة والمخازن والتجهيزات الجديدة المهملة.

- تخفيض الضريبة على الدخل الإجمالي للموظفين العموميين.

- رفع رسوم التسجيل الجامعية إلى 500 دج على الأقل (عوض مهزلة 200 دج)، ورسوم النقل الجامعي إلى 500 دج (135 دج حاليا)، وثمن الوجبة إلى 2 دج (1.20 دج حاليا)، ورسوم الإقامة إلى 1000 دج لتعظيم الموارد المالية وهذا لن يحسن بالضرورة مستوى التكوين.

- فرض رسوم على استخراج وثائق الحالة المدنية.

- رفع سعر المازوت إلى 20 دج/ل وتخفيض سعر البنزين النظيف ليصبح بين 15 و 18 دج/ل كمقترح أولي.

- توجيه نسبة معينة من النخبة الناجحة في شهادة التعليم المتوسط لا تقل عن 20% إلى التعليم التقني والتكنولوجي، الذي يجب إعادة إدراجه في المنظومة التعليمية، عوض الاكتفاء بالناجحين بالإنقاذ وبالمعجزات كما كان الحال سابقا.

- تطبيق الغرامات التأخيرية في مجال الصفقات العمومية الكبرى خاصة.

- القضاء على ظاهرة احتلال الأرصفة والطرق من طرف التجار النظاميين والفوضويين.

- تنفيذ بعض الأشغال العمومية ليلا وخاصة المتعلقة بالطرق، مع ضرورة اتباع التكنولوجيات الحديثة في إصلاح وتسوية الطرق بدون إعادة تعبيدها وتبذير المزيد من الأموال.

- تغيير سياسة التعامل مع الأضرار المادية والبشرية في حوادث المرور، وذلك بضرورة تحميل الطرف المخطئ مسؤولية دفع تعويضات مالية للطرف المتضرر دون حرمان هذا الأخير من تعويضات شركة التأمين، وتُشدد العقوبات والتعويضات إذا كانت مركبة الطرف المخطئ في حالة أقدم وأسوأ من مركبة الطرف المتضرر.

= = = = = = = = = = = = = = = =

ولكن ماهو السبيل لتحقيق هذه المطالب؟

الشعب لا يريد أن يفهم بأن سكوته سيطيل عمر الكوارث والمشاكل لأن سببها (النظام الحاكم) مازال قائما، فعندما نريد القضاء على مرض ما فيجب إزالة أسبابه وعدم الاكتفاء بإزالة أعراضه لأنه في الحالة الأخيرة يعد حلا سطحيا وليس جذريا وبالتالي فظهور الكوارث مرة أخرى مسألة وقت ليس إلا.

إن رفع يد النظام عن الجزائر لا يعني زوال المشاكل المعقدة والمتراكمة التي أنتجها طوال 50 سنة بين ليلة وضحاها، كما أن إصلاح ذلك ليس بالأمر الهين، ولكن ذلك يعد الخطوة الأولى نحو نشأة البيئة الحاضنة للتغيير النفسي والفكري والذهني عند الفرد الجزائري وهو ما سيؤثر إيجابيا على واقعه لمجرد شعوره الفعلي بأن من نشروا الرداءة والظلم في ربوع وطنه غادروا أخيرا، كما سيعمل ذلك تدريجيا وبالتخطيط العلمي وبتفصيل آليات التنفيذ والعمل المتقن وبتوفير الموارد البشرية المناسبة من رجال ونساء في المواقع المناسبة سيعمل ذلك على فتح آفاق الغد أمامه.

وفيما يتعلق بالموارد البشرية إن من أخطر ما يواجه مستقبل الجزائر هو ظاهرة المتفوقين (Les majors des promotions) المزيفين الذين أنتجهم:

أولا: غياب تقاليد وشروط ومعايير مفصلة وموحدة في مجاليْ التكوين والتقييم واتسامهما بالعشوائية والعبثية والمزاجية في أغلب الأحيان، وانتشار الغش على نطاق واسع دون نسيان تسريب مواضيع الامتحانات وعبث بعض الإداريين بالعلامات.

ثانيا: الصلاحيات الواسعة لأعضاء هيئة التدريس- وبخاصة غير المتخصصين منهم - بدون قيود قانونية تحمي الطالب.

ثالثا: غياب هيئة للتفتيش والرقابة.

رابعا: سيادة التنظيم غير الرسمي (العلاقات الشخصية والمجاملات والمحسوبية) على حساب التنظيم الرسمي أي التشريع والتنظيم المعمول بهما واللذين يتميزان بدورهما بالعمومية وعدم التمكن من التفاصيل وإعطاء صلاحيات أكثر من اللازم للإدارة وهيئة التدريس في ظل عدم توفير آليات حقيقية أي فعالة وغير مكلفة لحماية الطالب المعني والسبب الأول في إنشاء مؤسسة التعليم العالي وما تتطلبه من استثمارات ضخمة.

إذن يجب الضغط (شعبيا وإعلاميا) من أجل فترة انتقالية تقودها شخصية أو هيئة توافقية لمدة 9 أشهر أو عام على الأكثر - من أجل ضمان الحشد الشعبي لمطلب التغيير الجذري ومنعا للفوضى التي قد يستغلها أعداء التغيير- و تتخلل هذه الفترة الانتقالية الإصلاحات الجذرية المذكورة سابقا، لأنه بدون ضغط لن يتغير الشيء الكثير.

أما التفاصيل التنظيمية والتقنية لهذا الضغط فموضوع قادم وقابل للنقاش.
el mayat : tazoult
debareha ghir sehab transport +restoran +patisserie+les hotel khademou melih avec benteflis 
 
 
 

إصدار قرار إحالة ملف المزورين على العدالة

والي معسكر ينتقد التزوير في الوثائق للحصول على السكنات الاجتماعية

كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية معسكر أن مصالحه اكتشفت حالة تزوير وثيقة تصريح شرفي تدخل ضمن ملف الحصول على سكن اجتماعي تقدم بها أحد المواطنين ببلدية سيق يشير من خلالها الى أنه لم يستفد من سكن اجتماعي وبعد أن تم التحقق من مزاعمه اتضح أنه قد حصل على سكن اجتماعي حيث تم اصدار قرار بإخلاء السكن بسبب اقدامه على تزوير شهادة تصريح شرفي يؤكد من خلاله أنه لم يستفد اطلاقا من أي سكن أو قطعة أرض الا أنه وبعد التحقيق الاداري باستغلال البطاقية الوطنية تبين أنه استفاد قبل ذلك من سكن ، في انتظار إحالة ملفه أمام العدالة بتهمة التصريح الكاذب على هيئة عمومية.
وجه والي ولاية معسكر خلال زيارته لدائرة عين أفكان قرار متابعة ست عائلات تقطن ببلدية عين أفرص رفضت إخلاء سكناتها الهشة والتنقل إلى سكنات لائقة وقد أفاد هؤلاء أنهم يقطنون بسكنات ليست هشة وغير آيلة للسقوط الأمر الذي يحول دون انتقالهم الى تلك السكنات كما منعهم من ذلك أنهم يمارسون نشاطا فلاحيا يعتبر مورد أرزاقهم ويحول دون انتقالهم الى مربعات اسمنتية يتعذر بفعلها تربية مواشيهم والاحتفاط بعتادهم الفلاحي وثروتهم الحيوانية من رؤوس الأغنام والأبقار والماعز وحتى الدواجن ، وقد صنفت هيئة المراقبة التقنية للبنايات خلال إحصاء 2007 هذه السكنات ضمن البنايات الهشة والآيلة للانهيار
وتوعد الوالي خلال خرجته الى مختلف البلديات لجان توزيع السكنات بالمتابعة القضائية في حال اكتشاف ملفات مزورة أو كشوفات رواتب مزورة من طالبي السكن واتخاذ كافة الاجراءات القانونية والإدارية ضدهم، مؤكدا عزمه القضاء نهائيا على السكن الهش خلال الأيام القليلة القادمة وضرورة اسكان المواطنين الذين هم في حاجة ماسة الى هذه السكنات التي انتهت الأشغال بها وعدم تركها خالية دون استغلال من أجل القضاء نهائيا على مشكل السكن اين طالب من المدير العام ”للأوبجيي” ضرورة تنصيب لجان تفتيش لمعاينة طالبي السكن من أجل التأكد من صحة الأوضاع التي يعيشها طالبو السكن.
م.ياسين




فيما يبقى مشكل الحيازات والتسوية العقارية مطروحا طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 21 مارس 2014
عدد القراءات: 120
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بلديــة حامــة بوزيـــان تحيــل ملـــف السكــن الريفــي على والــي قسنطينـــة
وجهت بلدية حامة بوزيان بقسنطينة ملفا مفصلا عن إشكالية السكن الريفي لوالي الولاية ،فيما يسعى المجلس لتمرير مداولات تعطي طابع الشرعية على بعض الإستفادات، بينما تبقى أخرى رهينة قرارات وزارية و ولائية، في وقت يتواصل التحقيق في حالات نهب للعقار تحت غطاء هذا النمط الذي يشكل عامل لا استقرار بواحدة من أكبر بلديات الولاية. تجد بلدية حامة بوزيان صعوبة كبيرة في تسوية ملف السكن الريفي الملغم ،والذي لا يزال يشكل عامل لا استقرار  وضغط، حيث ورغم جعل الملف أولوية شبه مطلقة، يبقى السكن الريفي ببلدية حامة بوزيان تحديدا نقطة سوداء  يجري التعامل معها بحذر لحساسية الموقف، حيث أن البلدية، التي يقول طاقمها أنه لم يجد أثرا للملفات داخل المصالح، شكلت لجنة لجمع ما أتيح من وثائق تجعلها تأخذ صورة واضحة، وهي خطوة كانت متبوعة بفتح تحقيق من طرف مصالح الدرك بعد أن تبين وجود إختلالات كبيرة في منح الأراضي وتوزيع الإستفادات.
كما تبين أن عدد المستفيدين أكبر بكثير من الحصة التي تحصلت عليها حامة بوزيان، وكلها عوامل جعلت المجلس البلدي الحالي يوضع في اختبار عسير بين تسوية ما هو عالق وإنصاف من أقصيوا من عمليات توزيع مكثف للإستفادات أخرجت السكن الريفي من إطاره لتحوله إلى سباق للحصول على الأراضي أسال لعاب الكثيرين.
وقد وجه ملف كامل للوالي السابق، قبل أن يطلب الوالي الحالي منذ أيام ملفا آخر ليطلع على خلفيات جعلت من الحامة حالة استثنائية ومعقدة في نفس الوقت.
وقد أفاد مصدر من البلدية أنه قد تم مؤخرا إصدار مداولة لتمرير 200 استفادة على أراضي تابعة لأملاك الدولة والبلدية وتخص ثلاثة مواقع وهي، طريق المحجرة زغرور العربي  و بكيرة، بينما يبقى المشكل يخص الأراضي المقتطعة من الفلاحة والتي لم يعد الفصل فيها محليا بل أصبح من اختصاص وزارة الفلاحة  ما يجعل الأمر رهينة قرار مركزي.  وأشار مصدرنا أن المجمعات الريفية التي تشكلت أصبحت أمرا واقعا ،ولا يمكن إلغاؤها لذلك يجري العمل على التسوية لأن نسبة كبيرة من المستفيدين قد شرعوا في البناء ،لكنه أكد أن الهدم مس حالات تعد خطير على الأراضي ،حيث وجد أن هناك من تحصلوا على مساحات كبيرة بلغت 10 آلاف متر وأن البناءات لم تكن سكنا ريفيا بسيطا بل فيلات.
ولا تزال  272 استفادة عالقة ولم يحصل أصحابها على الإعانات ، لأن المواقع غير مصادق عليها ،لكن لديها مقررات التأهيل ،كما  بلغ عدد الحيازات 3000 قرار، بينما قدر عدد الوعود الشفوية و الوصولات ضعف هذا الرقم.
ويرى المصدر أن البلدية مطالبة بالتعامل بذكاء ووفق القانون مع الاستفادة، بينما عليها أن لا تحرم الفئات التي أقصيت في فترات سابقة من السكن الريفي وتعمل على تمريرها، وهو أمر صعب ويتطلب قرارات إستثنائية مركزيا ومحليا للتخلص من هاجس تحريك الشارع ، كون المعنيين يرفضون ما يسمونه بتصفية الحسابات ويعتبرون قرارات المجلس السابق قانونية.
وكانت بلدية حامة بوزيان قد شهدت في نهاية العهدة السابقة حراكا خطيرا تمثل في الخروج إلى الشارع ، وكان السكن الريفي من أهم أسباب تلك الاضطرابات، كما أن الحملة الانتخابية كانت ساخنة بين الأرندي و الأفلان وظلت البلدية تحت تأثير صراع غير معلن قبل أن تظهر معالم خلافات جديدة على خلفية التغييرات التي عرفتها محافظة قسنطينة.
وسجل آخر احتجاج على السكن الريفي منذ يومين  ،حيث فسره رئيس البلدية بأنه تحرك سياسي محض، وتحدث عن أطراف قال أنها تستثمر في مآسي الطبقات الهشة لضرب استقرار البلدية، وأفادت مصادر عليمة أن تحقيق الدرك حول نهب العقار تحت غطاء الريفي من المقرر أن يكشف عن حقائق كثيرة من شأنها أن توضح الرؤيا بشأن هذا الملف الغامض والشائك.
نرجس/ك

مختصون في العلوم السياسية يجمعون:

“رسالة زروال تضمنت مصطلحا جديدا هو “العهدة الانتقالية” وحملت موقفا واضحا من الرابعة”



يقرأ رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في رسالة الرئيس السابق اليمين زروال ”إدانة كبيرة لحكم بوتفليقة”، وخاطبه بـ”المقاطعة هي الحل السيد زروال؟”. وقال مقري إن رسالة زروال، تحمل الجهات القريبة من الرئيس تعريض المؤسسة العسكرية للخطر، باعتبار أن الجهات التي فجرت الخلافات داخل الحكم وداخل المؤسسة العسكرية معروفة، مضيفا أن الرسالة تدل على أنه دخل في حملة انتخابية ضد الرئيس ولصالح طرف آخر، فهو من جهة يؤكد على أهمية انتخابات 17 أفريل، دون أن تكون له القدرة على الترشح لها، وفي نفس الوقت يدعو إلى أن تكون العهدة الرئاسية المقبلة لرئيس آخر غير بوتفليقة بمرحلة انتقالية. وأثنى رئيس حمس عبر صفحته بالفايسبوك، على شهادة زروال، وإن كانت متأخرة، فهو يؤكد توجهات المعارضة في إدانتها لغياب الشفافية، واستعمال البحبوحة المالية لأغراض سلطوية، واعتبار الحراك السياسي فعل ”مواطنة”، وعدم تعريض المؤسسة العسكرية للخطر، وضرورة بناء قوى معارضة فاعلة يعتبر عملها خدمة وطنية جليلة، كما يؤكد فكرة أن الخطر الوحيد الذي يهدد البلد هو من داخل نظام الحكم.
وذكر المتحدث أن عملية التزوير بالإكراه واستعمال قوة الدولة، قبل أن يصبح التزوير ذكيا، كان في الانتخابات الرئاسية سنة 1999، والتشريعية والمحلية في 1997، مبديا عدم اتفاقه مع رؤية زروال السياسية باعتبار أن ”موقفنا هو المقاطعة للانتخابات وأن جناح رئيس الجمهورية مسيطر على الوضع وستكون الانتخابات مزورة، ولا نريد أن تنجر الدولة لصراعات داخلية غير شفافة تكون خطرا على الجميع، وتكون لصالح مجموعات وأجنحة وليس لصالح الوطن والشعب”، مؤكدا أن الحل ”لوقف استغوال جناح الرئاسة هو كسر مصداقية الانتخابات وشرعيتها بمقاطعة واسعة، ثم يكون الحديث عن المشروع السياسي البديل الذي يشارك فيه الجميع”، مشيرا إلى مباشرة تنسيقية المقاطعة في عرض أرضية هذا المشروع ابتداء من الأسبوع المقبل.
أمين لونيسي
 

لتعليقات (2 تعليقات سابقة) :

احمد
إدانة كبيرة لحكم سيدكم بوتفليقة اين كنتم من الادانة وقت المجازر الوحشة في المداشر والنهب وترقية كبرنات الى جنيرال في عهد زروال ياو روح احكيها الىb.t.s في دواركم >كلنا مع الزعييم المتسامح والبشوش الشيخ بوتفليقة
el mayat : negaouas
en dire neta khedamt haja avec rnd rabi yaghefarlek fi waktek rnd ghir el hegera nessawin mm hadou el fis sera fihoum el batal koulha mounafikin khaliouha le benteflis 
 
 

”فرنسي يتهم بالجريمة” قصة اليتيم الذي أسقط عفو الجنرال ديغول



”فرنسي بالجريمة أتهم” كتاب قادني إليه أول مرة فضول القراءة عندما أهدته لي صديقة اشترته من معرض الكتاب الأخير، وهي تعرف جنوني اللا محدود بالكتاب، بقي الكتاب مقابلا سريري يومين وعندما قررت ذات ليلة أن أفتحه نمت على الواحدة صباحا. نعم قرأت الكتاب في ليلة واحدة ومنذ تلك الليلة قلت يجب أن ألتقي صاحب هذا الكتاب وفعلت كل ما بوسعي لتحقيق هذا اللقاء فقصة محمد قرن هي أكبر من أن تكون قصة ابن أراد البحث عن أمه، فاكتشف أنه لا يحارب فقط من أجل حقه في الاسم بل من أجل حق هذا البلد في استقلال حقيقي.
بدأت قصة محمد قرن من حكاية ابن يتيم أصر على البحث عن أمه وملء الخانة الفارغة التي توشح وثيقة ميلاده ثم انتقلت لتكون قصة الإدارة الاستعمارية التي تدعي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ثم قصة بلد استقلاله مجرد عنوان كبير ومسار ما زال لم يتم.
عندما أنهيت قراءة كتاب ”فرنسي بالجريمة أتهم” والتقيت محمد قرن، اكتشفت قصة انهيار الأسماء والقناعات الكبيرة، آسيا جبار وجماعة الولاية الرابعة، أساطير الجهاد وغيرها. فقصة محمد قرن كشفت الوجه البشع لمن تاجر بالاستقلال والجهاد وقصص البطولات والوجه الحقيقي لفرنسا الذي لم يتغير أبدا رغم نصف قرن من الاستقلال رغم طبقات المساحيق التي يحاول في كل مناسبة مسؤولي البلدين التخفي خلفها.
بقيت لأيام وأنا أبحث عن إجابات مقنعة لأسئلتي ما معنى أن تكون آسيا جبار كاتبة كبيرة ثم تتخلى عن طفل يتيم، وأكثر من هذا أن تسعى إلى حصاره بتلك الطريقة الفجة في فرنسا؟ ما معنى أن تتنكر وزارة المجاهدين لزوجة شهيد اغتصبها الاستعمار الفرنسي وتتركها تسكن في مقبرة وهي في أرذل العمر ؟ ما معنى أن تنكر جماعة الولاية الرابعة معرفتها بزوج المجاهدة وتدعي أنها لا يمكنها أن تقدم شيئا لامرأة اغتصب شبابها الاستعمار وأهينت شيخوختها في عز الاستقلال الذي دفعت مقابله قوافل الشهداء ”ستة رجال من عائلتها”؟ ما معنى أن لا ترد وزارة المجاهدين على رسائل المجاهدة لأربع سنوات متتالية؟ وما معنى أن يجد جزائري نفسه وحيدا في مواجهة الآلة الجهنمية والتمييزية للعدالة الفرنسية دون أن يحظى حتى بدعم معنوي من بلده وسفارة بلده في باريس؟ في حين هو لا يرافع فقط من أجل قصته، لكن من أجل كرامة التاريخ الجزائري؟ وما معنى أن تحيل العدالة الفرنسية محمد قرن إلى اتفاقيات إفيان التي اتفق فيها، حسبهم، الطرف الجزائري والتزم أمام الطرف الفرنسي بتعويض ضحايا حرب الجزائر؟ أسئلة لم يجب عنها الكتاب بما يكفي، لذا كان يجب أن التقي محمد وأسمع أمه تتحدث لألمس الوجه الحقيقي للمأساة.
عندما التقيت محمد كانت تفصلنا أيام فقط عن الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لوقف إطلاق النار الذي رسمته اتفاقيات إفيان ؟ أي صدفة تلك وأنا أعيد مرارا قراءة تلك الوثيقة الرسمية التي وصلت محمد من وزارة الدفاع الفرنسية والتي تؤكد أن ”الطرف الجزائري التزم بتعويض ضحايا الحرب”. لم أتوقف عن طرح هذا السؤال: هل يعني هذا أن مطالبتنا اليوم فرنسا بالاعتذار محض هراء؟ وهل يعني هذا أن كل ما قيل ويقال اليوم عن الاستقلال والمفاوضات والتعويض هو موجه فقط للاستهلاك الإعلامي؟ وحدهم صناع التاريخ والكبار والضالعين في خبايا الأمور يعرفون الإجابة؟
محمد قرن كان الضحية الوحيدة التي اعترفت بها العدالة الفرنسية والوحيد الذي نجح في إسقاط العفو الذي أصدره الجنرال ديغول عن كل العساكر الفرنسيين الذين عملوا في الجزائر للتغطية عن جرائم الدولة الفرنسية، هو الذي أعاد الحديث أيضا عن تاريخ الجزائر في فرنسا إلى واجهة الإعلام وجد نفسه بعد 27 سنة من الصراع مع الإدارة وأجهزة العدالة الفرنسية والأوروبية عاجزا عن مواصلة نضاله طالما أن الجزائر تخلت عنه ولم تدعمه، فاتجه إلى تأليف الكتب والمطالبة برفع السر والتحفظ على اتفاقيات إفيان لتحرير التاريخ. فبعض الأسرار ثقيلة وموجعة، لكن معرفتها قد تصبح أكثر من ضرورة بل واجب لتحرير البلدان والأوطان من الأوهام.
زهية منصر


محمد قرن صاحب كتاب ”فرنسي بالجريمة أتهم” لـ”الفجر”
حان وقت فتح الصفحات البيضاء لاتفاقية إفيان
وزارة المجاهدين لم ترد على رسائل والدتي وقادة الولاية الرابعة أنكروا زوجها الشهيد
آسيا جبار أمي بالتبني سعت لحصاري في فرنسا
محمد قرن ابن مجاهدة جزائرية كانت ضحية اغتصاب جماعي من طرف جنود الاحتلال الفرنسي في شهر أوت 1959، وجد نفسه فرنسيا بجريمة الاغتصاب التي ارتكبها العسكر الفرنسي. بدأ سنة 1998 مسار بحثه عن تحقيق العدالة في بلاد تدعي حقوق الإنسان، حيث قضى 27 عاما في دوامة الآلة الجهنمية الفرنسية بكل ترسانتها الإعلامية والقانونية، طيلة هذه المدة يؤكد محمد قرن أنه لم يتلق أي دعم من الجزائر وأنه لم يذهب إلى فرنسا من أجل الجنسية ولا من أجل تسوية وضعية اجتماعية، لكنه ذهب من أجل استرجاع كرامة والدته المغتصبة والتي ليست إلا كرامة البلد وتاريخه. بعد 27 سنة يؤكد قرن في لقائه مع ”الفجر” أن الإدارة الفرنسية في خضم مرافعاته أرسلت إليه وثيقة تؤكد أن اتفاقيات إفيان تضمنت ”التزام الطرف الجزائري بتعويض كل ضحايا الحرب” وبهذا المفهوم يؤكد قرن أنه يتحتم على الدولة اليوم أن تعيد فتح الأرشيف وخاصة اتفاقيات إفيان.
من قضية شخصية تتعلق بالهوية إلى قضية سياسية وتاريخية 27 سنة ألم تنه القصة بعد؟
قضيتي بدأت كمسألة شخصية تتعلق بالهوية لأنني بدأت في البحث عن أمي ثم تحولت إلى قضية إدارية وقضائية، قبل أن تتحول إلى قضية سياسية، فعندما وجدت أمي وسألتها عن والدي أشارت إلى الراية الوطنية على الجدار وقالت هذا والدك، لكنني قضيت ثماني سنوات في المحاكم الجزائرية من أجل الحصول على حق الاسم كابن شهيد ”بنقوشة عبد القادر” قبل أن أكتشف أنني ثمرة اغتصاب جماعي لأمي من طرف العسكر الفرنسي. أمي استغرقت وقتا حتى تبوح بهذا السر، كان عيبا كبيرا في مجتمع محافظ. وعندما قررت الذهاب إلى فرنسا، أمي بصقت علي وقالت لي ”يا الحركي لماذا تذهب إلى بلاد الأعداء؟ فقلت لها ”أمي أنا ذاهب من أجل استعادة شرفك وشرف البلد”، قالت لي ”سيقتلونك حتما كما قتلوا كل رجال عائلتي”. حاولت أن أفهم والدتي يومها أن فرنسا تغيرت وفيها مؤسسات ومحاكم لكني كنت مخطئا وكانت والدتي على حق.
هل يعني هذا أن مرافعتك أمام العدالة الفرنسية لم تكن سهلة ؟
أبدا لم تكن سهلة، عندما وصلت إلى فرنسا كان عليّ أن أقطع مشوارا طويلا، وجدت نفسي في دوامة الآلة العنيفة للإدارة الفرنسية، مباشرة بعد حصولي على الجنسية الفرنسية وبداية ترافعي أمام العدالة وجدت نفسي في مواجهة مشكل سياسي يتعلق بالعفو الذي أصدره الجنرال ديغول عن كل الجنود الذين خدموا في حرب الجزائر، بحيث يمنع على أي كان أن يرفع قضية أمام العدالة بخصوص هذا المشكل، فنصحني البعض برفع قضية بصفتي ضحية حرب أطلب تعويضا عن الأضرار النفسية التي لحقت بي، خاصة وأنني عندما وصلت إلى فرنسا كنت أعاني من اضطرابات نفسية وعصبية بسبب العنف الذي تعرضت له أمي وأنا في بطنها، وهكذا تمكنت من اللف والدوران حول القانون الذي أقره ديغول. في عام 2001 ربحت أولى معاركي مع القضاء الفرنسي، فاعتقد البعض أنني كنت أبحث عن المال أو تسوية وضعيتي الاجتماعية. لكني في الحقيقة كنت أبحث فقط عن طريقة لإحداث ثغرة في قانون العفو الذي أصدره الجنرال ديغول على كل من خدم في خرب الجزائر.
وهل نجحت في ذلك؟
نعم نجحت وتكلمت الصحافة مطولا عن الموضوع وبفضل قضيتي عاد الحديث في الشارع الفرنسي عن حرب الجزائر وتاريخ الجزائر، وصار بإمكان المؤرخين والمثقفين العودة إلى هذه الحقبة، كما صار بالإمكان أيضا محاكمة جنرالات بتهم الحرب مثل أوساريس. أنا أول وآخر ضحية حرب اعترفت بها العدالة الفرنسية، وكنت الوحيد الذي ربح قضية من هذا النوع أمام العدالة الفرنسية، لأن إغيل أحريز خسرت قضيتها، وبعدي مباشرة أغلقت العدالة الفرنسية هذا الملف نهائيا وصار ملفا محرما.
في الوثائق التي استعرضتها الآن أمامي وثيقة صادرة من الأرشيف الفرنسي تؤكد أن الطرف الجزائري غداة التوقيع على اتفاقيات إفيان التزم الطرف الجزائري بتعويض ضحايا الحرب كيف وردت إليك هذه الوثيقة؟
جاءتني هذه الورقة صدفة من أرشيف قدماء المحاربين عندما كنت أرافع أمام العدالة الفرنسية، لأنني تشبثت بالوصول إلى الحقيقية، ربما الطرف الفرنسي بعثها لي عندما يئست من استسلامي وأرادت أن تقول لي أنت جزائري روح تشوف مع حكومة بلادك.
هل يعني هذا أنه لا يحق اليوم لأي جزائري أن يطالب فرنسا بالاعتذار؟
في اتفاقيات إفيان ما زالت الكثير من نقاط الظل التي لا يعرفها الشعب ولا حتى الباحثين في التاريخ، ثمة صفحات بيضاء ونقاط ظل أعتقد أنه من حقنا بعد 50 سنة استقلال أن نطالب بفتح هذا الأرشيف والاطلاع عليه. وأنا شخصيا أرى أن كل الجدل السياسي والتاريخي القائم في الجزائر لا يمكن فهمه إلا بفتح الأرشيف وخاصة بالعودة إلى اتفاقيات إفيان. وإذا افترضنا أن الشيء الذي جاء في الوثيقة صحيح إنه من حقنا اليوم أن نطالب الحكومة الجزائرية، إضافة إلى وجود جمعيات لأبناء الشهداء والمجاهدين، بإيجاد جمعيات لضحايا حرب التحرير وذوي الحقوق الذين يستحقون التعويض. كيف يمكن أن نتنازل عن حقنا تجاه الطرف الفرنسي بهذه الطريقة ؟
بعد أن اكتشفت حقيقة أمك وزوج أمك الشهيد هل حاولت الاتصال بقادة الولاية الرابعة لأن زوج والدتك الشهيد بن قوشة عبد القادر كان تابعا لهذه الولاية؟
نعم منذ 20 سنة حاولت الاتصال وما زلت، لكن لا أحد قدم المساعدة لوالدتي زوجة الشهيد التي ما زالت تسكن في مقبرة، أنا لا أحتاج إلى شيء، الأمر لا يتعلق بالماديات، كنت فقط أريد أن أثبت لوالدتي أن تضحياتها في سبيل بلادها لم تذهب سدى،  لكن الكل كان يستمع إلى قصتها يبكي ثم يقول لا أستطيع فعل أي شيء. كنت أتألم كثيرا عندما أذهب لرؤية أحدهم ويبدأ في تبرير ثروته فيقول ”كل هذا الرزق الذي تراه ورثته عن جدي أو والدي”. كنت أشعر لحظتها كأنني رايح نطلب. وحتى وزير المجاهدين لم يكلف نفسه حتى عناء الرد على رسائل والدتي المتكررة، مجرد رد بسيط منذ سنوات، مؤخرا قالت لي والدتي لا أريد شيئا لكن لن أسامحهم أمام الله.
في كتابك ”فرنسي بالجريمة أتهم” تتحدث عن المرأة التي ربتك آسيا جبار 15 سنة، هل يعقل أن تكون آسيا جبار تلك المرأة التي تدافع عن النساء والمثل العليا بهذه القسوة، وهل حاولت الاتصال بها عندما ذهبت إلى فرنسا؟
 نعم آسيا جبار تبنتني في بداية الاستقلال وعشت معها 15 سنة، عرفتها كأم عن قرب، تخلت عني ربما لظروفها، أدخلتني السجن بتهمة سرقة عقد، حكمت علي صديقتها ليلى عسلاوي بـ7 سنوات سجنا وكانت محامية دفاعي مريم بلميهوب، قضيت ثلاث سنوات من بين سبع سنوات، لكن عندما أردت الذهاب إلى فرنسا، قصدت الحراش والبرواڤية من أجل أخذ الوثيقة التي تثبت أنني كنت مسجونا فلم أجد اسمي في سجل السجن. وقال لي الموظف: لا يا سيدي عمرك ما كنت هنا، يعني في النهاية أنا دخلت السجن بيسطو. آسيا جبار كانت دائما تقول لي أن والدتك ميتة، عندما ذهبت إلى فرنسا اتصلت بها، حاولت أن تثنيني عن نشر الكتاب، لكن عندما لاحظت إصراري قالت لي: تعال نكتب مع بعض، واشترطت عليّ عدم الحديث عن 15 سنة التي عشناها مع بعض، وعدتها بهذا، سجلت معها حوالي 20 ساعة من العمل.
كنت ما زلت أناديها أمي، أذهب إلى بيتها أساعدها في تنظيف البيت، كان العنوان الذي وضعته هي للكتاب الذي كان يصدر بالاشتراك بيننا ”طفل الجزائر”، لكنها فرت إلى نيويورك وبحوزتها 20 ساعة تسجيل من العمل المشترك، كلمتها فقالت لي لا أثق فيك ستتحدث عن 15 سنة التي عشناها مع بعض. أفهم رغبة آسيا جبار أن تبقى تلك المرأة الكبيرة رمز النضال النسوي التي لا تخضع في حياتها، لم أسع يوما لإيذائها رغم أنني كنت شاهدا على خضوعها لزوجها والعنف الذي تعرضت له على يده، حتى أنه اشترط عليها أن تزوجه إن أرادت طلاقها، وحسنا فعلت، كما كنت رفقة آسيا جبار في مسار تدوينها لقصص نساء الثورة. لكن لا أفهم لماذا واصلت أو سعت آسيا جبار لحصاري في فرنسا. كتابي أصدرته على حسابي الخاص، لأن دار النشر الفرنسية حورت عنوان الكتاب من ”فرنسي بالجريمة أتهم” إلى ”رسالة إلى أبي الذي قد يكون أنت”. وحاليا لدي كتاب يتحدث عن ”أمي تلك الأكاديمية بدون كرامة”، لكن ولا دار نشر سواء في فرنسا أو في الجزائر قبلت نشر هذا الكتاب. ما زلت إلى اليوم التقي آسيا جبار في شوارع باريس، لكن إصابتها بالزهايمر مسح من ذاكرتها كل شيء.
لماذا لم تحاول إصدار الكتاب في الجزائر؟
الأمر في الجزائر لا يقل صعوبة عن فرنسا، اسم آسيا جبار ثقيل وليس لأحد القدرة على مقارعته، وكتابي الأول ”فرنسي بالجريمة أتهم” وجدت صعوبة في إدخاله إلى الجزائر واستجوبت لمدة 5 ساعات ولم تنقذني غير رسالة بوتفليقة التي تحيي شجاعتي.
إلى أين وصلت قضيتك حاليا؟
استنفدت كل طاقاتي المادية والمعنوية في أروقة العدالة الفرنسية، آخر محام ”صالح جمعي” تونسي تحمل قضيتي بدون مقابل، لأن والده كان ضمن شبكة حاملي الحقائب الذين ساندوا الثورة الجزائرية. وزيرة العدل الفرنسية كرستين توبرا ردت على رسالتي وقالت لي: لا يمكن أن أتدخل في ”قضية خاصة،” يعني اغتصابا جماعيا لشابة من طرف جنود فرنسيين كانت قضية خاصة ؟
بعد أن وصلت قضيتي إلى مجلس القضاء الفرنسي والمجلس الأوروبي استنفدت كل قواي وأنا أرى صعوبة أن يرفع أحدنا قضية ضد الدولة الفرنسية حول جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. يعني فرنسا مسموح لها أن تلعب دور شرطي العالم في إفريقيا وتنتهك ما تشاء من حقوق، ويحق لها أن تعترف بمحرقة ألمانيا التي استعمرتها وحررها الجزائريون ويحق لسفارتها في بلادنا أن تتصرف كما لو كنا ما نزال مستعمرة، بينما نتمرمد نحن في بلادها ومسؤولونا يبتسمون وهم يأخذون صورا إلى جانب المسؤولين الفرنسيين ويتحدثون عن التعاون والشراكة.
أي تعاون بالقفز على جراح التاريخ والذاكرة؟ بلاد بلا تاريخ ولا ذاكرة هي حتما بلاد بلا روح.
حوار: زهية منصر

 

عندما يتكلم رجل دولة

لا، لم يتكلم كزعيم عرش يدافع عن أهله وعشيرته، ولم تحركه إهانة الشاوية، لأنها مردودة على أهلها، ولم يتدخل طمعا في السلطة التي تركها بمحض إرادته نائيا بنفسه عن الخيانة. وإنما تكلم بمنطق الحكيم، والمسؤول ورجل الدولة، ومن مكانته كرئيس يحترمه الجميع، لأنه ما زال ناصع البياض لم يتسخ بأوساخ الفساد التي تغرق فيها السلطة الحالية.
تكلم زروال وهو الذي نذر الصمت، ونأى بنفسه ليس عن الحسابات السياسية، بل عن العاصمة أين تعقد الصفقات المشبوهة ومجالس الخبث السياسي، لم يهرب إلى سويسرا مثلما فعل البعض في عز الأزمة، ولم يترك منصبه إلا ومركبة الجزائر بدأت ترسو على شاطئ الأمان.
قولوا عنه ما شئتم، لكن تكفيه خصلة واحدة ليسمو فوق كل الحكام العرب المتمسكين بالكرسي ولو على حساب مصلحة البلاد وأمنها، ولن يضر السباح نباح الكلاب الضالة - ومعذرة للقراء.
لأعد إلى الرسالة، فهي لم تأت عن هوى وإنما عن بصيرة وصورة واضحة المعالم لجزائر تشرف عن الانهيار والحرب الأهلية، ومثلما تحمل الرجل مسؤولياته سنوات الدم، تحملها اليوم وقال كلمته في الأحداث ووضح الطريق الذي يجب اتباعه للخروج من الأزمة، وهو طريق النجاة الوحيد، فإما أن نتبعه أو نتيه في الخراب والخراب على أبوابنا.
قالها بالحرف الواحد، إن الانحراف بدأ بالدوس على الدستور، ولم يكن في حاجة إلى تفسير أكثر، فهو من حدد عهدات الرئاسة بعهدتين، قبل أن يأتي من خلفه ويفتحها أمام طموحه وعشقه للسلطة الذي لا حدود له، زروال يعرف كل شيء، عن الفساد، وعن الدوس على الدستور والقوانين، وعن الصورة الكاذبة التي تريد السلطة أن تمنحها لنفسها وتلمع من ورائها صورة الرئيس المرشح، أنه وراء البحبوحة المالية، ووراء عودة الأمن والسلم، فالرجل كان رئيسا، ويعرف الثمن الذي دفع ليعود الأمن والسلم، ويعرف أن الشعب لم ينل عظما من البحبوحة المالية التي يتشدقون بها، قد يعرف حتى أسماء البنوك والمصارف التي حولت إليها، ويعرف ربما أسماء المستشارين الأجانب اليد الخارجية الحقيقية التي تتدخل في الشأن الجزائري لتحول أموال الجزائريين إلى مصارف أجنبية، والله وحده واللصوص يعرفون الأرقام الحقيقية لهذه التحويلات.
كفي كذبا وكفي خيانة وكفى لعبا بمصير البلاد! هذا ما عنته الرسالة، فالوقت ليس للعب بالنار.
زروال حمّل الجميع مسؤولياتهم، وحذّر من البركان الخامد الذي ينذر بالانفجار، إما انتقال حقيقي للسلطة، وضمان وحدة الجيش الذي دافع عليه من موقعه كجندي وكمسؤول، وإما الخراب.
لم يسم الأشياء بأسمائها، فلا يمكن أن ينزل إلى مستوى المتشبثين بالعهدة الرابعة ليقول لهم كفاكم مهزلة، فهو أكبر من كل هذا، لكن الصفعة وصلت مدوية إلى وجه الخونة الذين باعوا ضميرهم إلى الشيطان وقبلوا المشاركة في جريمة ذبح الجزائر، وكم عددهم!
اليوم ليس كالبارحة، وتاريخ المرحلة السياسية للبلاد سيسجل أن الرجل تحمل مسؤولياته في وقتها، وسيصير الحديث عن ما قبل رسالة زروال وما بعدها، فالرسالة قلبت المفاهيم والحسابات، فلم يعد هناك مكان للحسابات الضيقة وما يربحه هؤلاء وهؤلاء من هذه الصفقة الخاسرة مسبقا، وإنما الوقت لتحمل المسؤوليات مثلما تحملها الرئيس السابق.
ولم يعد هناك مكان للتهديد بإخراج الدبابات أو حرق البلاد على رأس أهلها أو المغامرة لتزوير إرادة الشعب، لأن الشارع الجزائري من مستغانم إلى باتنة أول أمس، أرسل رسالة واضحة إلى من يهمه الأمر، حذار اللعب بالصناديق، لأنها ستكون شرارة النار التي ستحرق البلاد كلها؟
شكرا للرئيس زروال أيضا، الذي بخروجه أربك مرة أخرى محيط الرئيس فسارع لإخراجه من مخبئه في لعبة مكشوفة بعرضه أمس، أمام كاميرات التلفزيون، لكن الصورة البائسة للرئيس المرشح، لم تلق بالظل على رسالة اليامين زروال.
وشكرا أيضا للمحامي والنائب المستقيل مصطفى بوشاشي، الذي تزامنت رسالة استقالته إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني مع رسالة زروال، وهي الأخرى أنارت بدورها الطريق لما يجب أن تكون عليه جزائر الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات؟
حدة حزام
 
you must look yourself in the truth mirror .in that moment you will be sure who are you!
Sabrina : Barrer la route à la mafia par le vote
Zeroual est un vrai patriote, et un vrai enfant d' Algérie

J' espère que son appel soit entendu par d'autres patriotes au niveau de l' armée pour mettre fin à cette mascarade de said Bouteflika et son clan mafieux

L' armée doit être garante d'un scrutin propre et juste

Il faut voter massivement pour Benflis, on a pas le choix si on veut que ce clan mafieux parte

Pour les parties politiques qui appellent au boycott, je dirais que le boycott favoriserai le clan mafieux,et avant d'appeler au boycott retirez tout d' abord vos Figurants et marionnettes de L'APN comme signe de protestation si vous êtes honnêtes envers le peuple

Mais je doute que vous ayez le courage de le faire car vous êtes tous complices de ce pouvoir pourri et mafieux
Vous êtes aussi des parties mafieux à votre manière , vous êtes des amateurs de la politique, vous ne savez même représenter votre partie, et vous voulez défendre tout un peuple, vous n' êtes que des meskins et des parasites de la société


VIVE ZEROUAL, VIVE LES FORCES PATRIOTIQUES ALGÉRIENNES,
احمد : .البيض
ياسيدة لا يزيدنا المزيفون من الحكام الا انهيرا فنحن كل يوم نتجرع الاحباط و الهزائم و تغتال امالنا حتى اصبحنا كالاطفال نحلم بقطعة قمر فمن النبطاح الخارجي الى الارهاب المنظم و الحرية التي ينادون بها حريتهم و حدهم فتاجروا بمستقبلنا و بنا و هذه الحرية المذبوحة باسم الثورة و الاستقلال و الاستقرار و حماية المكاسب والتنمية ما هي الاز يف وفي هذا الجو نحتاج الى المعدن النفيس حقا نحن في حاجة لرجالنا
قالمي حر : قالمة
ارجو من الكل ومن يحب حقا الجزائر ان لا يتحدث بمنطق الجهوية فالرد يكون على كاتبة المقاللا عن الجهوية .حدة جزام قالمية حرة وتتحدث ماتراه هي مناسبا في رايها لكن لكل قارئ ضمير وتمييز خاص به.ناشدتكم بالله ان لاتتحدثوا بمنطق الجهويةكلنا ابناء الجزائر الغالية، كونوا في المستوى ياقراء
جزائري : الجزائر
تعرفي ياحدة لماذا استغول هؤلاء اللقطاء والعصابة التي تحكم الجزائر، لأننا في كل مرة نجد انفسنا في مواجهتهم بسبب خيانتهم نتراجع نحن حفاظا على مصلحة الجزائر ووحدتها، لأننا نخاف على الجزائر.. هذا المرة اذا حبو نحرقو ربها نحرقوها خلاص الصبر.. نحرقوها ولكن ما يستفادوش منها
med b : annaba
en réponse à M.Sami de France,je dirai tout simplement qu'il hors sujet et qu'il ne vit pas les problèmes des algériens.Que ce monsieur sache que le peuple algérien n'a jamais atteint sa majorité et ce depuis 52 ans car ce pouvoir a toujours décidé pour lui et tout ce qu'il entreprend est savamment étudié de manière à lui permettre d'avoir main basse sur tout ce qui bouge.il s'est doté d'un clan mafieux sans pudeur et sans scrupule,provoquant des scandales de corruption connus à travers le monde se chiffrant à des centaines de milliards de dinars;ce système nous fait classer parmi les derniers pays à forte corruption où le km auto-route le plus cher du monde et impraticable dans certaines régions.ne vous inquiétez M.Sami,ce sytème élira le président sur lequel il compte par le bourrage des urnes auquel est habitué notre peuple.il n'y a que le candidat du système qui pourra sauver ce clan mafieux qui se permet d'insulter le peuple.M.Sami,vos insultes reflète votre belle éducation;continuez vous êtes sur la même voie que celle de ce système pourri.
عمار
ان هناك مقولة شعبية (دابنا و لا عود الناس ) مشهورة في الشرق الجزائري و للاسف بدات تطبق ابتداء من صاحبة المقال...ال الجميع .لعن الله من ايقظ الفتنة. اللهم احفظ البلاد و العباد.
Rabah : Algiers
بسم الله الرحمن الرحيم

أستسمحك ، و أكد لك أنني مواضب على قرأت عمودكي، وعمود بوعقبة ، لكن في هذه المحنة التي تمر بها الجزائر فهمت أنكما وللأسف من جماعة الجهوية المقيتة، والتي لا تقبل برئس ٌإلا من الشرق أو من الشمال القسنطيني ، ما رأيكم أننا نحن أصحاب الوسط واصحاب الصحراء نطالب بدورنا في الرأسة؟، أتمنى أنكما تتخلوا على هذه الجاهلية والتي بقيت فقط في الدول العربية، والسلام
sami : FRANCE
LALA HADDA PEUT ETRE EST DE LA MEME REGION QUE MR BENFLIS REVEILLER VOUS MADAME ON EST EN 2014 BARKAOUAOUENNA MAIS REGIONNALISEME ET LE TRIBALISME CCELUI QUE TU DEFENDS C EST UN HOMME D ETAT ET MIN ENNOUKHBBA COMME VOUS SOIS DISANT JOURNALISTE A DEUX BALLES OU METHAKEFFA VOUS TOLLERER LE NON RESPECT DES INSTITUTIONS COMME LE CONSEIL CONSTITUTIONNEL ET LE SCANDALE AUX QUELLE VOUS AVEZ PARTICIPER VOUS N AVEZ AUCCUN RESPECT A CE QUI A ETE CONSTRUIT DEPUIS L INDEPENDANCE ET VOUS VOUS PRETENDEZ AVOCATES DE TOUT LE PEUPLE ALGERIENS VOUS NOUS PRENNEZ POUR DES IMBECILES ALORS TON CHOUCHOU IL RECLAME HAKKOU ET VOUS PEUT ETRE AUSSI EGOCENTRISME RAH YEKOUL APRES LE DIX SEPT YERBAH OULLA YAHRAGG ALINA EL BLAD YEKHI AKLIYA ET LE FAITE QUE MR ZERROUAL AVEC TOUT MAIS RESPECT IL APARAIT SOUDAINEMENT COMME VOUS VOULEZ NOUS FAIRE CROIRE POUR NOUS RENDRE AU MOYENS AGE ET AU TRIBALISME PERMETEZ MOI MADAME DE VOUS DIRE QUE TOUTES LES REGIONS DE NOTRE CHER PAYS SE VALENT PERSONNE N EST MIEUX QUE L AUTRE ET QUE LES ALGERIENS ONT DES CERVAUX POUR REFLECHIR ET CHOISIR CE QU ILS VEULENT CE N EST PAS AVEC VOTRE TORCHON ET .LE TORCHON DE MR REZIG L AUTRE SOIS DISANT INTELLECTUEL QUI DOIVENT PENSER POUR NOUS NOUS ON EST REELEMENT EN 2014 ROUHOU RABI YESSAHEL ALIKOUM MOI JE VOUS DIT ARRETEZ DE NOUS PRENDRE POUR DES IMBECILES ET D INSULTES TOUT LES CANDIDATS DE CETTE MANIERE ET LE PEUPLE ALGERIENS IL NE FAUT PAS LE SOUS ESTIMER RESPECTER LES POUVOIRS INSTITUTIONNELS ET LES CONTRE POUVOIRS QUI SONT LE JOURNALISME ET LA JUSTICE MADAME FERMER VOTRE TORCHON DE JOURNAL INTIME PS JE SUIS FEMME AU FOYER INSTRUITE CULTIVE DEMOCRATE ET RESPECTE LES AUTRES LA LIBERTE A DES LIMITES MADAME LA LIBERTE DES UNS S ARRETE QUAND CELLE DES AUTRES COMMENCE ARRETEZ VOS LOUANGES A MR BENFLIS ON EST CAPABLE DE CHOISIR PAR NOUS MEME
ابن الصحراء : سيدي بلعباس ..الجزائر ..
بعد التحية :
لا أحد يشكك في وطنية " زروال " واخلاصه لوطنه ولا أحد يشكك في زهده من السلطة ورميها ، بل إنّ الرّجل ضرب مثالا رائعا في التخلي عن الكرسي الذي يتشبث به كل رؤساء العرب ، كان من الممكن جدا أن نستفيد من تجربة الرئيس السابق زروال ، ونعطي درسا رائدا في التناوب والتداول على السلطة بطريقة سلمية ، كان من الممكن أن يحدث كل ذلك ، ولكنه للأسف لم يحدث ، لا أخفي عليك أمرا إذا قلت لك منذ انتخبات الرئاسية التي ترشح فيها زروال ، لم أعرف صندوق الانتخابات ولم أتوجه إلى الانتخاب ، حتى بطاقة الانتخاب لا أعرف أين هي وما فعل الله بها ، وإن كنت انتخبت على زروال أنذاك في الثكنة العسكرية وهالني بأنّي وضعت ورقتي مانحا صوتي لهذا الرجل في تردد وساخط على نفسي ، ولكن بعد فترة أدركت بأنّي اخترت الطريق الصحيح وبأنّ ذلك الصوت ذهب إلى مساره الصحيح ، ومازلت أفتخر بأنّي منحت صوتي للرئيس زروال أنذاك وتبدد الندم والشك ، وازداد فخري به حين سلّم الكرسي لمن جثم عليه ، كلّ هذا حصل وحدث ، وحدثت أحداث وأحداث ، وكنت أتمنى أن يبقى الرجل ساكتا ولن يرد على من يحاولون أن يرجعوه من الباب الضيق ، سواء كان ذلك على حسن نية أو بايعاز من السلطة ، حتى تكسر تلك الصورة الجميلة التي ارتبطت له مع الشعب
ولكن الرجل نطق أخيرا وكنت أتمنى شخصيا ألا ينطق حتى لا يتهم الرجل بأنّ الدافع الذي دفعه إلى الى ذلك هو عصبية مقيتة ، وجهوية ضيقة ، فهو لم يكن ملكا يوما للشاوية ولمنطقة بعينها ، كان زروال ملكا لكل الجزائريين ، كنت أتمنى ألا يخرج بذلك البيان ، ويبقى ساكتا صامتا شامخا ، وفي صمته اكتساب مزيد من النقاط ضد خصومه وضد عباد الكرسي ،وحصل الذي حصل ، وبعودتي إلى مقالك فأنت كذلك سيدتي من يعرفك وقريب منك لا يعرف إلا أنك متسلقة وصجافية تبحث عن مجدها من خلال المشاحنات ومن خلال نظام عروشي وجهوي ، فأنت رأيت في بيان السيد زروال الخط السياسي الصحيح والسليم ، لا لشي سوى لأنّه أقرب إلى توجهك السياسي الجهوي ، لن تفلحي ولن تنجحي لأنك من دعاة الجهوية ومن دعاة الإقصاء ، الغريب في الأمر بأنّك كلما تخرجين للأضواء تعتقدين بأنّك طائر الطاووس الذي تلتف من حوله كل العيون فلا تتباهي أكثر لأنّك للأسف فاشلة مادمت في هذا الخط السياسي المهترئ .
زعيم : الجزتئر
وشكرا لك ألأخت حدة يابنت الشاوية ألأحرار و الله كل ما استمع لك و انت ترافعين على الجزائر افتخر و اقول في نفسي مزال هناك نسوة بالجزائر مثل الكاهنة و لالة فاطمة انسومر بامكانهم ان يعطو العبرة لللأخرات من الجزائريات شكرا لك مرة اخرى سيري و الحق معك
saighi : france
essalem rabi yarham echouhada et vivent tous les hommes et les femmes qui ont servi l'algerie avec honnete.
عبد ربه عبدالقادر
ارجوا من خبراء لغة الخشب الافلاني الرنداوي والعمامير والسعيدين والغير صادقين ان يتمعنوا في قرءاة هذاالمقال جيدا ان كان لهم حقيقة ضميرالانسان المتحررمن الفكرالمتحجرللغةالخشب ومن لايحب المصلحةالخاصةعلى حساب العامة.فهم الذين يقولون لكل من يقول الحق:"يكفينا من خطاب تهويل وتخويف الجزاريين".فانتم الذي ما تقولونه غيرصحيح من ان الجزائربخير وينعم فيهاالجيمع بفضل الافلان و رئيسه العزيز صاحب البراكةوالبرهان وتخوفون المواطنين بعدم الاستقراربذهاب الرئيس .فانتم الذين بعنادكم وتسلطكم وكذبكم وبهتانكم وتشياتكم من تقدموا عوامل اللا استقرار على طبق من ذهب لكل من يريد للجزائرالشر كحبيبتكم فرنسا، التي لاتنتظر الا ان يفتح لها باب يمكنها ان تشعل نيران الفتن بين الجزائريين.الشيء الذي سيسمح لتبعها واصدقائها من الحكام والمحكومين التي تحركهم"كعرائس القراقوز بالتيليكومند"من اذكائهابتاييدهم للهردةالرابعة التي جعلت من بلدنا ااضحوكة امام شعوب العالم المتقدم و المتخلف معا.كثير منهم هم الاشقاء والجيران والمستعمرين الذين جعلنامنهم اصدقاءوهم يبحثون الاعلى ذلنا وهواننا كقبلتهم فرنسا التي لا يسئمون في خدمتها مهما فعلت بهم.
لقد تحركت الة الكذب و البهتان و كثرة القيل و القال و الغواغائية التي ليس لها مثيل من قبل المفسدين الفاشلين الذين اوصلونا الى هذه الاحوال. فهنالك حتى بعض الاعلاميين ذكرونا بموقف بن حديد بانه لا يحب زروال و اخرون يقولون لماذا لم يدافع عن الجيش لما كان يتهم من يقتل من وهو في السلطة و نسوا ما جرى وقتها من اهوال و ما كان يعانيه الرجال ومنهم زروال. فكما جاء ف احد المقالات بان بن حديد اتهم زروال بالهروب و اغلبنا عايش الاحداث من قريب ولولا ستر الله لكنا وقودها كمن استشهدوا رحمهم الله اقول :
زروال لم يهرب وبن حديد قال ذلك لانه لا يحب زروال و الا لما قال ذلك الكلام . الكل يعرف زروال و يعرف بن حديد و ما بينها من فرق شاسع في الفكر .فما بين الرجلين خلاف في المؤسسة العسكرية وذلك طبيعي و يحدث في جميع المؤسسات الوطنية خاصة في وقت الحزب الواحد. فواحد من اقصى اليمين و الاخر من اقصى اليسار و اقصد به البعد في الرؤى لما هو اصلح لتقوية المؤسسة العسكرية .كما هنالك تباعد كبير في الافكار و التوجه السياسي. فمن تتلمذ في جيش التحرير و ناضل في جبهة التحرير ليس كمن درس عند الغربيين (كما يقال عليه) ومتشبع بفكرهم و الحديث قياس. فاقول لكل المنصفين من الذين عايشوا تلك المرحلة من متقاعدي الجيش و الاعلاميين و المثقفين بان يدلوا بدولهم لابعاد تلك الاتهامات على الرجل الرمز الذي قبل بمهمة قيادة سفينة الجزائر و هي في هوج العاصفة البحرية التي كادت ان تغرقها ولم يبقى لها اثر الى الابد. فالكثير منهم عاشوا الاحداث من قريب و يلعمون جيدا الضغط الذي كان وقتها مسلط على زروال من كل الاتجاهات من النيران الصديقة و المعادية و ما بينهما من اصحاب الشيتة الذين يلعبون على الحبلين وحتى ضغط الجاذبية الارضية لم يرحمه... فلهذا مسكين اختنق و فط و اصبح يفكر كيف ينقذ الجزائر و نفسه من الغرق في نهر الدم الذي داهم المواطنين حيث تموت المئات وقريب من العاصمة أي عند انفه.. فنتيجة للضغط السياسي و الاعمال الارهابية الاجرامية في الداخل وضغط عدم قبول تعميم قانون اللغة العربية و مواقفه الغير قابلة للفرنكوفيلية و الضغط اخارجي خاصة منه الفرنسي حقدا عليه من مواقفه من فرنسا جاءت استقالته في الوقت المناسب التي انقذت الشعب من ذلك و انقذت الجزائر. فكل تلك الاحداث الظاهرة جعلته يرمي المنشفة باستقالة مشرفة ادخلته التاريخ من الباب الواسع و سيكتبها له في ثنيات سجلاته باحرف من ذهب . فبيانه اليوم الا خير دليل على انه يعلم الكثير عن ما ينتظر الجزائر لو يستمر هذا النظام الفاسد و الفاشل في عناده لهردة رابعة و يواصل في غيه بانه سياخذ الجزائر الا المجهول و الذ لا يقبله كل اهل العقول شباب اوشياب وما يجود بينهما من كهول. مهما يقال في زروال فهو بشر عليه ما عليه و له ما له.. لكن يبقى مواطن مخلص و مجاهد شريف و محافظ امين على امانة الشهداء و حامي ثوابت الامة و شوكة حادة في اعين فرنسا الاستعمارية و يكفيه فخرا سفع رئيسها و لم يستقبله بالورود و البوس.
الامل في الحياة في جزائر حرة و ديمقراطية لن يكون الا بانتهاء مسببات فقدان الامل الذي انتظرناه لاكثر من خمسين سنة من الاستقلال. لكن لاسف يبدو انه لا شيء تغير في هذا النظام الذي اختلط فيه الحابل بالنابل والحق بالباطل و اللاقنون بالقانون والسياسي بالعسكري واصبح خلوطة غير معروفة المعالم. الشيء الوحيد المعلوم فيها هي التمكين للرداءة التي نتج عنها الفشل والفساد الذين طالا كل ركن في البلاد وعقول الكثير من العباد واضاعة فرص زرع الامل. اليوم فرصة لقول الحق وهي ليست لا لصالح الرئيس ولا للجنرال غريمه كما يوهمنا البعض الذين هم اساس النظام. بل الامل هو في ذهاب كل النظام الذي لم ينتج لنا الا القنط و الغم و الهم و الدٌمار.قبذهاب شايتيهم و اركانه و تفكيك قواعده يمكن ان نزرع الامل في مستقبل جديد بجمهورة ثانية اساسها دولة المؤسسات لا نظام الشخصيات ان تكون ارادة الشعب هي الفيصل في القضاء و التشريع و التنفيذ. تحيا الجزائر و الله يرحم الشهداء و المجد للرجال الشرفاء و مزبلة التاريخ للمفسدين البلداء.
algerien : alghorba
لماذا أصبح الرجال يعدون على الأصابع زروال بوشاشي مصطفى أيت أحمد سعيد سعدي علي بلحاج في الوقت الذي كثر فيه أشباه الرجال وهذا للمثل وليس الحصر: بوتفليقة بلخادم اويحي سلال غول بن يونس عمار السيرك فرنك لبقى ندوه الخ.......والكثير من المطبلين والمطبلات إعلم ياقزامته أنه لن تكون لك قيمة بعد رحيلك تريد أن تكون مثل سيدك الهواري مستحيل لأنه مات وترك 2000دج الله يرحمك ياهواري
Brahim : Blida
شكرًاللرئيس زر وال على الرسالة وشكرا للسيد بوشاشي على الاستقالة ونتمنى ان يستقيل البعض من الديباراس لتكتمل الفائدة
MOHAMED
CALMEZ VOUS MADAME
الصامط
قال الدكتور قوي بوحنية، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن آليات الخطاب التي اعتمدتها شخصيات سياسية من وزن الرئيس السابق ليامين زروال ورئيس حكومة الإصلاحات مولود حمروش وقبلهما كل من اللواء رشيد بن يلس والدكتور طالب الإبراهيمي والحقوقي على يحيى عبد النور، تعبير عن النية القوية في التواجد السياسي وطريقة مناسبة من طرق الاتصال السياسي في ظل غلق فضاء الاتصال العمومي وحصره على تقديم رسائل السلطة الرسمية فقط.

وأوضح المحلل السياسي في تصريحات لـ"الشروق"، أن الوجوه السياسية التي ألقت بثقلها عبر بيانات للرأي العام في الفترة الأخيرة التي سبقت الحملة الانتخابية، كانت تريد من خلال رسائلها السياسية، إبلاغ كل من يهمهم الأمر من صناع القرار ومن نخب وحتى الرأي العام والجمهور الواسع، أنه لايزال بإمكانها أن تقوم بشيء معين لهذا الوطن سواء من خلال التواجد والمشاركة المباشرة أو من خلال خلق كيانات سياسية وأحزاب وتنظيمات أو من طريق غير مباشر عندما يتعلق الأمر برغبتها في إيصال القناعات التي تملكها وتريد التعبير عنها لجمهور وقراء بعينهم.

وبمجرد أن أعلن بوتفليقة مرشحا رسميا للاستحقاق القادم، بعد إعلان قرار قبوله من المجلس الدستوري بموجب قانون الانتخابات، خرج الرئيس السابق ليامين زروال برسالته هو الآخر والتي ضمنها جملة من المحاور الرئيسية والمقترحات للحل من منظوره الشخصي ومنظور المحيط الذي يقاسمه نفس القناعات.

ويرى المتحدث، أنه لا على يحيى عبد النور ولا الإبراهيمي ولا بن يلس ولا حتى حمروش وزروال يملكون رؤية معارضة للنظام أو تغييره، بل كلهم يجتمعون على فكرة واحدة وهي معارضة بعض توجهات النظام الحالي لا أكثر مما يجعل قلب النظام الحالي يتسع لمضامين تلك البيانات والمواقف السياسيةـ

واستطرد بوحنية، بخصوص رسائل حمروش أو زروال مثلا، أنها لا تمتدح بوتفليقة كما لا تنتقده، بل هي رسائل لها بعض الملاحظات على مسار وميكانيزمات الإصلاحات السياسية بعينها، أي أنها رسائل تتضمن إشارات لمجموعات بعينها في النظام من أجل تصويب بعض التوجهات المعينة وتصحيح بعض المفاهيم والقناعات المرتبطة بمحطات تاريخية بعينها من قبيل المجهود الذي بذل في سبيل تحقيق المصالحة والاستقرار الذي انطلق مثلا بالنسبة لزروال منذ منتصف تسعينات القرن الماضي من خلال مسعى قانون الرحمة، ثم قانون الوئام المدني، ثم المصالحة الوطنية الذي استكمله بوتفليقة بنجاح وبإسهام من الجميع سواء من المواطنين أو قوات الأمن والجيش والسياسيين.
ع الغني : الجزائر
عندما يتكلم الرجال ،يجب أن يصغى إليهم والكرة الآن في يد الجيش.
الزردازي : كندا
رايك يا سيدة بدل ان يحتكم الى العقل والمنطق غلبت عليه العاطفة والاحاسيس ومن ثم لا يمكننا التعليق على المشاعر فهذا الشان لا منطق فيه٠٠٠
حسانى
لا اتذكر من حكم زروال الا صمته عن التزوير و انحياز الادارة يوم انسحب منافسو بوتفليقة فرفض حتى استقبالهم ليتركوا بوتفليقة يتسلم الحكم من زروال الذى فضل الهروب.
لماذا يخاطب الشعب اليوم وهذا بعد خراب مالطا و تزوير الدستور و انتشار الفساد و الخ...هل هو غاضب من اجل الجزائر حقا ام من احل قومه الشاوية الذين حولوا منزله الى مزار تنطلق منه حملة بن فليس ...
بوتفليقة مريض و يتعامل مع شعبه بالرسائل غلماذا يفعل نفس الشيء سي زروال اذا كان يظن نفسه احسن من الرئيس الحالي.
القضية قضية حهوية ويجب على الشعب ان يرفض رؤساء من تلمسان و من الاوراس فكفاهم 50 سنة من الحكم الهدام المستيد.
جزائرية : الجزائر
السيذة--حذة--علينا--ان-نجعل-يوم-الانتخابات-الرئسية-يوم-اضراب-عام-فى-جميع-الجزائر-لانخرج-للشارع-سلمية-سلمية-ضاع-حظك-طاب-نهايتك
عزوز : ماذا نريد...؟
...نريد أن ننأى بالجزائر عن كل المخاطر المحدقة بها وهذا بتماسك وإستقرار مؤسساتها, وكذا وحدة شعبها هذه الوحدة التي بدأ يشوبها بعض الدخن وبدأت النعرة الجهوية تكشر عن أنيابها. عندما تظاهر سكان الجنوب من أجل مطالبهم الإجتماعية , وضع البعض وتعامل مع تلك التظاهرات على أساس جهوي سياسوي وليس على أساس مواطناتي إجتماعي وعندما إنفجرت أحداث غرداية أردنا حلها من خلال منطق المذهب والعرق وليس من خلال القانون المدني الذي يعبلر عن كنه الدولة الحديثة وعدما نكتّ سلال نكته البايخة كان رد الفعل جهوي وعروشي وكان يفترض أن لا يخرج الشاوية من أجل نكتة تافهة بل كان الاجدر بهم الخروج من قبل ضد الفساد وضد تكريس الإستبداد السياسي. نريد أن نرتقي الى مستوى الدولة المذنية التي تقوم على وحدة الشعب والوطن بغض النظر عن الإختلافات المذهبية والعرقية. تصوروا معي دولة مثل كندا تتكون من كل أجناس الأرض بلغاتهم ومعتقداتهم وألوانهم والكل يتعايش في ويئام وسلام اليس هذا بسبب نضج الحكام والشعب معا وإدراكهم لمدى أهمية الدولة الجامعة؟ 
 
 

Hocine Zaourar. Parcours atypique d'un photoreporter

En renaissance...

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.03.14 | 10h00 Réagissez
 
	La Vie en rose. Casbah d’Alger. 2004.
zoom | © H. Z.
La Vie en rose. Casbah d’Alger. 2004.

En contemplant la couverture de l’album de photographies* de Hocine Zaourar, une réflexion vient tout de suite à l’esprit : il s’agit de sa première publication alors que sa carrière, déjà longue et dense, lui aurait permis d’investir plus tôt le monde de l’édition.

Deux raisons expliquent ce «retard». La première est qu’il s’est donné pleinement au photojournalisme, travaillant pour de grandes et exigeantes agences de presse ou de photographie (Sipa, Reuters, AFP), engagé à fond dans l’actualité, allant d’un conflit à l’autre : génocide du Rwanda, occupation israélienne en Palestine, guerres civiles en Somalie et au Congo… Dans ce tourbillon, il restait peu de place aux projets personnels. La deuxième raison tient sans doute à l’énorme phénomène médiatique suscité par sa photographie prise lors du massacre de Bentalha, près d’Alger, le 23 septembre 1997.
Avec la vélocité d’une traînée de poudre, l’image de cette femme-douleur, photographiée à l’hôpital Zemirli, le jour-même, a fait le tour du monde, établissant des records de visibilité. Elle s’est retrouvée à la «une» de 750 journaux dans le monde, sans compter les magazines. Elle a été diffusée et commentée sur d’innombrables chaînes de télévision, vue par des dizaines, sinon des centaines de millions de gens. Un journaliste l’a nommée «La Madone de Bentalha» et, sous cette appellation, elle s’est imposée aussitôt comme l’incarnation visuelle de la tragédie algérienne, sinon l’une des icônes modernes de la douleur humaine.
La pratique d’un métier exaltant mais chronophage et l’incroyable audience internationale d’une seule photographie ont pesé de tout leur poids sur Hocine Zaourar, l’empêchant de montrer jusque-là des clichés plus personnels qu’il a pourtant commencé à prendre depuis la fin des années 70’, les classant dans ses tiroirs, en prenant de nouveaux entre deux reportages, les classant encore, tout cela pendant que le poursuivaient les trompettes de la renommée mais aussi ses tromperies. Dans sa préface à l’album, Pascal Convert, artiste qui a réalisé une sculpture en cire de la photographie de Zaourar, raconte combien l’avait scandalisé le fait de se voir plus reconnu que l’auteur initial, victime, selon lui, d’une double discrimination. La première relève, selon lui, d’une certaine acception de l’art contemporain.
Il cite pour cela le critique Sylvain Maresca constatant que le retour du document (ici, la photo) dans l’art contemporain profite d’abord «aux artistes plasticiens qui explorent les formes et les fictions documentaires», ensuite «à certains photoreporters passés à la création pour les galeries d’art» mais jamais «aux photographes de presse classiques» (Art Press, n° 19, 1995).  Pascal Convert rappelle que la valeur sur le marché de l’art (comme sur tout marché d’ailleurs) se fonde sur la rareté et qu’une photo étalée sur des centaines de médias ne peut donc s’en prévaloir.

Pour lui, la deuxième discrimination dont a été victime Hocine Zaourar serait «géo-politique». Invoquant la protection du photographe, l’agence AFP où il travaillait alors avait caché son nom de famille et il n’a pas même été invité à la remise du Prix Bayeux des correspondants de guerre qui lui avait été décerné. Pascal Convert précise : «C’est le directeur photo de l’agence qui a reçu le prix en son nom. Il serait plus juste de dire en son prénom : Hocine. Quand il s’agit d’un auteur d’Afrique du Nord, cette ellipse du patronyme rappelle le temps où les colons appelaient les indigènes par leur seul prénom». Comment d’ailleurs expliquer, que 17 ans après, c’est presque toujours ce prénom qui apparaît sur les sites consacrés au prestigieux World Press Photo 1998 dont Hocine Zaourar est également lauréat, restant probablement à ce jour, et depuis 57 ans (le prix ayant été fondé en 1955), le seul photographe arabe et africain à l’avoir obtenu et l’un des rares au monde dans deux catégories : celle du grand prix et celle du portrait ?
Hocine Zaourar peut être fier de son œuvre car une photographie de reportage peut devenir une œuvre au sens complet du terme quand la qualité artistique vient rejoindre l’intérêt du sujet. Certains évoquent le hasard, la coïncidence ou encore la chance. C’est mal connaître l’art photographique et celui du reportage que d’envisager les choses sous cet angle. Il faut beaucoup d’expérience, de talent et de maîtrise pour capter un tel «instant photographique».
Si Hocine Zaourar s’est rendu ce jour-là à l’hôpital Zemirli, si son œil, puis l’objectif de son Reflex se sont portés sur cette femme parmi tant d’autres, c’est aussi parce que, depuis le début de ses reportages des années noires, il avait évité de photographier les cadavres. «Quel intérêt peut-il y avoir, nous, affirme-t-il, à montrer des corps inanimés ? Ceux qui sont morts sont partis pour de bon, que Dieu ait leur âme. Ce sont les vivants, ou plutôt les survivants qui vivent le drame, ce sont eux qui l’expriment, ce sont eux qui souffrent longtemps et doivent nous intéresser.»
La photographie de Bentalha a eu un tel impact que beaucoup ont comme oublié que Hocine Zaourar travaillait sans relâche depuis le début de cette sombre décennie, vivant une épreuve à la fois professionnelle et personnelle : «J’avais beau travailler professionnellement, il m’était difficile, en tant qu’être humain, algérien de surcroît, de rester froid devant tout ce que je voyais et photographiais. Aussi, quand on me parle de succès de la photo, je ne peux m’empêcher de penser que tout cela s’est construit sur la douleur des miens. J’avais le devoir de témoigner mais cela ne pouvait se faire sans la pudeur que la mort et la douleur nous imposent.»
Hocine Zaourar a subi lourdement le contrecoup d’une immense et soudaine médiatisation. Ce qu’on pourrait appeler la rançon de la gloire s’est doublé d’une campagne de dénigrement aux sources et aux formes multiples. Faute de pouvoir s’en prendre à la photographie, on s’en est pris au photographe, l’accusant d’avoir trafiqué la prise de vue, d’avoir rédigé une fausse légende, et autres griefs. Pendant des années, Zaourar s’est battu, parfois devant la justice, pour démonter les amalgames et les mensonges. «Le plus beau dans tout ça, nous confie-t-il, c’est que certains pensent que je me suis fait une fortune avec cette photographie. Ils oublient que j’étais salarié à l’AFP». Avec son employeur, les relations deviendront vite tendues et finiront par se rompre malgré une longue collaboration (1993-2006). Mais aujourd’hui, l’amertume a cédé la place à la sérénité d’une expérience digérée.
Le photographe y a glané de nombreux prix. En 1997, la photographie de Bentalha est entrée dans la collection du Newsmuseum de Washington ainsi que le boîtier qui avait permis de la prendre. En 1998, elle a été sélectionnée parmi les cent photos du siècle et, en 2011 — suprême retournement après un anonymat forcé — Hocine Zaourar est entré dans le «Who’s Who» ! Plusieurs recherches universitaires ont été menées sur la Madone algérienne, un ouvrage d’art allant jusqu’à l’analyser comme une peinture classique.
Après deux années à Istanbul (2006-2008), Hocine Zaourar est revenu en Algérie où il exerce en tant qu’indépendant, ravi de sa liberté retrouvée, renouant, sans abandonner le reportage, avec sa première vie d’artiste-photographe menée de 1972 à 1984. Il se remémore avec émotion ses premiers pas d’autodidacte. Il avait 17 ans et devait devenir technicien en hydrogéologie. A l’INRH, il est entouré de professeurs férus de photo dont un ingénieur coopérant, ancien préparateur chez Kodak, qui lui apprend à fabriquer des émulsions et de la gélatine.
Mais sa rencontre décisive se fera avec Chérif Khellaf, architecte passionné de photo qui, lors d’un déménagement, offre au jeune Hocine des produits de développement et devient en quelque sorte son mentor (il lui a d’ailleurs dédié son album). Dans la petite maison familiale de Bir Mourad Raïs, son père lui fabriquera un agrandisseur en bois. On se croirait aux premiers âges de la photo ! Hocine en a gardé un amour irréductible de l’argentique. Pas question de lui parler des progrès du numérique qu’il veut bien reconnaître mais sans s’y reconnaître.  Il assène : «Celui qui n’a jamais fait d’argentique ne pourra jamais comprendre la photo. D’ailleurs, il ne pourra pas même exceller dans le numérique.»
Il continue à développer lui-même ses photographies, soucieux de maîtriser toute la chaîne, depuis la prise de vue jusqu’à la fixation. C’est dans cette alchimie de la passion qu’il a concocté son album, le truffant de photos attachantes, parfois étonnantes telles ces prises de vue en octobre 2005 de la Place des Martyrs à Alger, quasiment vide en plein jour pour cause d’éclipse solaire. Au même endroit, l’ombre d’un jeune footballeur en noir et blanc nous propose une leçon de photographie que le grand maître Henri Cartier-Bresson n’aurait pas dédaignée. Que dire aussi de ces tranches de vie dans La Casbah où la joie enfantine côtoie la désolation architecturale ? Hocine Zaourar nous entraîne aussi vers Berrouaghia, Constantine, Azzefoun et autres lieux urbains ou champêtres de notre vaste Algérie.
Des scènes de rues aux paysages grandioses, l’album nous «dévoile» un pays (comme l’affirme son titre), mais également le regard, tour à tour amusé, critique et tendre, d’un photographe qu’on a du mal à imaginer dans ses guêtres, pas si anciennes que cela, de baroudeur de l’image. Auteur des textes, Omar Zelig relève ce décalage finalement heureux : «Pourtant, on peut tenter de dire des mots particuliers à propos de ces images particulières parce qu’elles nous livrent aussi quelque chose de notre renaissance dans le nouveau millénaire et qu’elles sont l’œuvre de Hocine Zaourar, celui qui avait fixé pour le monde et pour l’éternité l’horreur absolue de notre descente aux enfers.» De renaissance, on peut donc retenir aussi celle d’un artiste qui, au-delà de l’actualité et de la compétition médiatique, se réapproprie la plénitude de son art. C’est aussi Hocine Zaourar qui passe «de l’ombre à la lumière», comme l’affirme le sous-titre de l’album. A. Ferhani


*Hocine Zaourar, «L’Algérie dévoilée, de l’ombre à la lumière», Préface de Pascal Convert. Textes de Omar Zelig. Ed. Aglaë, Alger, 2013.


Ameziane Ferhani
 
 Présidentielle
Tout est fin prêt à Constantine

Les préparatifs pour l’élection  présidentielle sont achevés au niveau de la wilaya de Constantine. Le directeur de la réglementation et des affaires générales (DRAG), Moussa Ykken, a précisé qu'après révision des listes électorales, le corps électoral de la wilaya concerné par les opérations de vote a atteint 309 824 électeurs et électrices.
Le nombre des nouveaux inscrits est de 14 221 et les électeurs iront voter dans 204 centres renfermant un total de 1232 bureaux de vote désignés à cet effet.                                                                                                                                                                     
Concernant l'encadrement humain, M. Ykken a indiqué que cette augmentation du nombre des inscrits sur les listes électorales exige en contrepartie une augmentation du nombre des encadreurs.

Ainsi, «les agents qui encadreront aussi bien les centres que les bureaux de vote ont été sélectionnés parmi les meilleurs et les plus expérimentés en la matière, et remplissant les conditions réglementaires pour effectuer cette mission», a-t-il expliqué.

Leur nombre est de 9644 agents dont 8624 dans les bureaux et 1024 dans les centre de vote.
                                                        
Pour ce qui est de l'équipement matériel des centres et des bureaux de vote, la commission de wilaya de préparation matérielle des élections, présidée par le wali, a pris toutes les dispositions pour que le matériel nécessaire au vote (urnes transparentes, isoloirs, sachets, cachets, etc.) soit mis à disposition en quantités suffisantes.

Il en est de même pour les lieux désignés pour la campagne électorale qui débutera dimanche prochain. Les 49 sites et espaces de réunions, meetings, publicité ont été désignés, surtout au niveau de la commune de Constantine où un certain nombre de salles ont été fermées pour restauration dans le cadre de l'évènement de 2015.

A ce propos, pour pallier un manque de grandes salles pour les meetings des candidats, M. Ykken a déclaré : «Nous nous contenterons de préparer ce qui existe, et dans ce cadre, nous avons arrêté une liste de 49 lieux comprenant 19 salles de réunion, 13 salles polyvalentes, 9 stades et 8 autres espaces».

En outre, 336 sites ont été désignés à travers toutes les communes pour la publicité électorale, des sites aménagés suivant la réglementation.

Ces espaces publicitaires seront gérés par les commissions communales et la commission de wilaya indépendantes de surveillance des élections.

Enfin, le transport, la restauration et la santé le jour du scrutin ont été également pris en compte par la Drag, la direction du commerce et les 6 daïras que compte la wilaya.
I. T
 
 

الستائر والخنادق تحول بني بوسعيد إلى منطقة محررة:
من التراباندو إلى الفلاحة

> أمينة مجاط
22-03-2014
*تقلص التهريب ب  96بالمائة
*اختفاء تام للحمير
تحوّلت ـ لالّة مغنية ـ التّابعة لولاية تلمسان إلى جنّة خضراء تكسوها أشجار الزّيتون ومختلف المنتوجات الفلاحية، بعدما عاد سكانها إلى ممارسة هذا النشاط الذي يساهم بشكل فعّال في التنمية المحلية والاقتصاد الوطني، فيما كان سابقا يعرف هجرة حقيقية نظرا للظّاهرة الخطيرة التي كانت تعيشها المنطقة سابقا، فكثيرا ما ارتبط إسم ـ الحاجّة مغنية ـ بعالم الطراباندو الذي ذاع صيته في كل أرجاء الوطن، لاسيما المخدرات القادمة من المملكة المغربية، بما شكّل هاجسا للسلطات الجزائرية ومواطنيها، أثّر سلبا على الاقتصاد الوطني وصحّة الجزائريين خاصة الشباب منهم، بعدما حاول المخزن المغربي إغراق السوق الجزائرية بالسّموم التي تفتك بالأبدان مقابل نهبه للألبسة والوقود والمواد الغذائية. وهذا ما وقفت عليه جريدة الجمهورية أثناء مرافقتها لعناصر المجموعة الأولى لحرس الحدود بمغنية أوّل أمس، بمناسبة مراسيم تسمية هذه المجموعة باسم ـ بن صابر محمد ـ المدعو ـ الخياري ـ من طرف قائد القيادة الجهوية الثانية للدّرك الوطني بوهران العميد   عثماني الطاهر، الذي أكّد ان الحدود الغربية للوطن تعرف تشديدات أمنية لإفشال كلّ محاولات تمرير السّموم من الجانب المغربي، بفضل سواعد حرس الحدود.
بني بوسعيد : ولادة من جديد
كانت السّاعة تشير إلى الثّانية زوالا، عندما توجّهنا إلى منطقة ـ بني بوسعيد ـ النّقطة الحدودية، هذه الأخيرة التي كانت محور عبور للمخدّرات وكلّ ما تعلّق بعالم التّهريب وفي مقدّمتها الوقود الذي أسس لما  يعرف بـ "الحلاّبة"، غير أن هذه الفكرة تبخّرت بمجرّد وصولنا لمشارف المنطقة المذكورة، عقب تحوّلها لمساحة يكسوها الإخضرار بفعل أشجار الزّيتون والخضروات التي تتوزّع على المستثمرات الفلاحية، وأكثر ما شدّ إنتباهنا هو غياب الحمير، بعدما كانت تنافس المركبات الرباعية الدفع نظرا لأهميّتها في عملية التّهريب، فبعدما كانت تلازم أفخر الفيلات وتباع بأسعار تناطح الـ 20 مليون سنتيم، أصبحت غير مرغوب فيها، ليحوّل بعضها إلى عمله الأصلي بالحقول والبساتين.

تأتي هذه التحوّلات الكبرى لهذه المنطقة الساخنة ـ الحاجة مغنية ـ في ظلّ الإستراتيجية النّاجحة التّي تطبّقها القيادة العامة للدّرك الوطني، من خلال تدعيم منظومة الحراسة   على الحدود الغربية للبلاد بعدما عمدت إلى قطع كلّ السّبل التّي كان ينتهجها مجرمي التّهريب من خلال إنجاز السّتائر التّرابية، هذه الأخيرة التّي ترتفع عن الأرض بأكثر من 6 متر وتمتدّ على عرض 4 متر، على مسافة 45,5 كم من الشّريط الحدودي الغربي، إبتداء من مرسى بن مهيدي إلى غاية عين الصفراء، ما جعل التهريب يتقلص بنسبة 96 بالمئة، لعدم وجود معابر ومسالك سواء للمركبات أو الحمير التي كانت تحمّل بالوقود والمواد الغذائية عند مغادرتها المنطقة وعودتها بالسّموم من الحدود مع المخزن. وفي هذا الصدد أكد الرائد ـ ناصر عبد الواحد ـ رئيس أركان المجموعة الأولى لحرس الحدود أنّ هذه الأخيرة تضمّ 25 مركزا و 8 سرايا كلّها مجهّزة بوسائل ومعدّات للحدّ من ظاهرة التّهريب موزعة على طول الشريط الحدودي.

يقضة وحدود مفتوحة
يذكر أن يقظة أعوان حرس الحدود للمنطقة المعنية سمحت بحجز 23 قنطارا  خلال   2013 وكذا 19 غراما من الكوكايين، كما تمّ حجز   38000 لتر من الوقود وتوقيف 250 مهاجرا سرّيا و14 سيّارة وأزيد من 80 حمارا كان قادما نحو الجزائر لإستعماله في التّهريب، في الوقت الذّي تمّ حجز 257 حمارا كان متّجها إلى المغرب لإستخدامه كذلك في نفس المهمّة، إلى جانب كمّيات من الأدوية، كما تمّ حجز ذخيرة ومبالغ   مالية من مختلف العملات من بينها 2000 ريالا سعوديا و7789 درهما مغربيا وأزْيد من مليار سنتيم بالدينار الجزائري.
تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية تلمسان التي تضمّ وحدتين لحرس الحدود   بمغنية من بينهما المجموعة 19 لحرس الحدود بباب العسّة وأخرى بسيدي الجيلالي، سيتمّ تعزيزهما بوحدتين سيتمّ انجازهما بعد   33 شهرا حسب البطاقية التقنية للمشروع.
وما يمكن قوله في آخر المطاف، هو أنّ الحياة بدأت تعود لهذه المنطقة، بفعل القبضة الحديدية لرجال حرس الحدود، مع إقبال سكّانها على النّشاط الفلاحي وتحوّل الشّباب من ممارسة التّهريب إلى البحث عن منصب عمل قارٍّ وبعث مشاريع تنموية. 

تحضيرا للحملة الانتخابية شرعت مديرية الحملة الانتخابية الوطنية المساندة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة في تنصيب المديريات الولائية و البلدية لإنجاح المسعى الذي حرص على إشراك جميع الإطراف السياسية التي سبقت و أن اختارت دعم الرئيس " عبد العزيز بوتفليقة" فيه ليتم تعين السيد " عيسى بوزحزح" رئيس لجنة الحملة الانتخابية لولاية قسنطينة و السيد "طلحي ظريف" رئيس لجنة الحملة الانتخابية لبلدية بني حميدان مع تعين جميع رؤساء اللجان البلدية لولاية قسنطينة ليتم التنسيق بينهم و مع كافة الإطراف السياسية لإنجاح الحملة الانتخابية و للإضافة و في ذات السياق فبلدية بني حميدان هي الأخرى باشرت في الاستعداد للحملة الانتخابية و الانتخابات المقرر في 17 افريل و هذا عن طريق وضع لوحات الإشهار و تعين مراكز الاقتراع التي حددت ب 6 مراكز و تسخير مقر للحملة الانتخابية و المتمثلة في قاعة " محفوظ بولمدايس" مع الحرص على منح كل الأحزاب نفس الحظوظ بتوفير نفس الوسائل و الإمكانيات المادية و البشرية و جميع التجهيزات اللازمة للحملة . ع ف
 محاكمة بينيني يقيم بقسنطينة بطريقة غير شرعية
التمست النيابة العامة بمحكمة الجنح بالخروب ، تسليط عقوبة الحبس ست أشهر نافذة في حق رعية بينيني يعمل و يقيم بطريقة غير شرعية بالخروب بقسنطينة ، فيما توبع صديقه بإيوائه دون تصريح بذلك . وامتثل أمام هيئة محكمة الخروب رعية بينيني توبع بتهمة ممارسة نشاط من دون رخصة ، و الإقامة غير الشرعية ، وهي القضية التي تورط فيها صديقه الجزائري الذي قام بإيوائه دون تصريح و إعلام السلطات المعنية بذلك ، حيث صرح هذا الأخير أنه منحه عملا رأفة به بسبب أوضاعه الاجتماعية المزرية بموطنه الذي غادره بحثا عن عمل يعيل به أسرته . من جهته المتهم الرئيسي علل تهمة الإقامة غير الشرعية بكونه لازال في انتظار اتصال الجهات المعنية به بعد أن وضع رقم هاتفه ضمن طلب الموافقة على رخصة و الذي قدمه سنة 2010 ، بمجرد دخوله الجزائر بدعوة من أخيه الذي يقيم بمدينة عنابة . النيابة العامة التمست تسليط عقوبة 6 أشهر عاما حبسا نافذة و دفع غرامية مالية مقدرة بـ 20 ألف دينار جزائري في حق البينيني ، فيما حكم القاضي بستة أشهر غير نافذة في حقه مع دفع الغرامة الواردة أعلاه ، بينما غرم الجزائري بدفع غرامة قدرها 20 ألف دينار بسبب الإيواء غير المصرح به . وردة.ر


تهيئة ناقصة وفضاءات ترفيه غير كافية بعين تاسة
منطقة أقصيت من البرامج التنموية

> ك زوايري
22-03-2014
- التجمع الوحيد الذي لم يستفد من مشاريع السكن الريفي

تبقى منطقة عين تاسة ببلدية عين الكرمة على الرغم من موقعا و امتيازاتها الفلاحية و السياحية بلدية فقيرة و مقصية من حيث حصص المشاريع التنموية التي يقدمها المسؤولين نادرا لهذا التجمع السكني الذي يضم ما يزيد عن الأربع آلاف مواطن ينتظرون التفاتة السلطات لتغيير واقعهم أمام عجز البلدية لضعف إمكانياتها المادية ولاسيما من حيث استفادة السكان من المشاريع السكنية و التشغيل بالرغم أنه من الشائع أن مثل هذه العمليات تمثل المطلب الأول للمواطنين
تعتبر عين تاسة التجمع السكني الوحيد بالبلدية الذي أقصي من حصة السكن الريفي المجمع الذي يناسب في الأصل طبيعتها الفلاحية بالدرجة الأولى إذ لم تسجل لفائدة هذه المنطقة أي وحدة سكنية في هذه الصيغة رغم أن حاجتها لا تقل عن الثلاث مئة وحدة و الأكثر من ذلك أن عدد المستفيدين من السكن الريفي الفردي لا يتجاوز الثلاثين مستفيدا طيلة فترة الخمس سنوات الأخيرة أي البرنامج الخماسي الحالي ما يمثل إجحافا كبيرا في حق هذه المنطقة التي تقدم بحكم طابعها الفلاحي إنتاج وفير سنويا من مختلف أنواع الخضر و الفواكه و حتى الحبوب التي تسوق بكل أنحاء الولاية و حتى خارجها .
من جهة أخرى بقيت عين تاسة طيلة السنوات الماضية و رغم جملة المشاريع التنموية التي عرفتها مختلف المناطق المحرومة من عمليات التحسين الحضري و المشاريع التي تساهم في خلق مناصب الشغل رغم التركيبة البشرية الخاصة التي تعرف بها كون آن  تضم نسبة كبيرة من السكان شباب متعلمين و باحثين عن الشغل كما أن المنطقة لاتتوفر على ملعب بلدي و ليس لها فريق رياضي و لا مساحات لعب كما أن التهيئة العامة تتوقف على تجسيد مشروع الربط بالغاز حسبما أكده لنا رئيس بلدية عين الكرمة التابعة لها عين تاسة السيد زيدان هواري الذي أرجع نقص التنمية لضعف ميزانية البلدية التي تحتاج لدعمها و مساعدتها لتحقيق المشاريع المبرمجة و التي ستساهم في تغيير هذا الواقع عدى مشروع الربط بالغاز الذي أنهت البلدية إعداد الدراسة الخاصة به منذ شهر و قد سلمت العملية لشركة سونلغاز للشروع في الربط  و ذلك خلال هذه السنة و هو ما يعتبر مشروع هام جدا للسكان الذين لايزالوا محرومون من هذه الخدمة كما يطالب قاطنو الأرياف أيضا بربطهم بالإنارة و هي العملية التي أكد لنا بشأنها رئيس البلدية بأن دائرته الإدارية قدمت الاقتراحات اللازمة لمديرية الطاقة المشرفة على المشروع كما ستنظم خرجات لتحديد الوضعية و التي ستبرمج على أساسها الأشغال ،أما فيما يخص الربط بمختلف الشبكات كالماء و الكهرباء و قنوات الصرف الصحي فهي متوفرة بنسبة مائة بالمائة و هو الأمر الذي لم يثره سكان هذه المنطقة
للإشارة فإن ترقية هذه المنطقة أصبح ضروري بالنظر إلى تزايد الإقبال على المناطق السياحية القريبة منها و التي تبقى عين تاسة مركز عبور للوصول إليها و من ثم فإن أي مشروع تنموي سيكون بمثابة استثمار في المنطقة  

مختصون في القانون وعلم الاجتماع ينفون صفة "اللاجئ" و يؤكدون:
رعاية هؤلاء الضحايا واجب إنساني الى حين

> م.ق
22-03-2014
أجمع  رجال القانون بوهران في ردهم على سؤال حول وضعية الأفارقة المتسولين بمدنا بأن مصيرهم مرتبط بقبول ملفاتهم  المودعة لدى السلطات الجزائرية لطلب اللجوء قصد الاستفادة من  حقوق حماية اللاجئ
        و قال المحامي السيد فصلة عبد الطيف أستاذ بكلية العلوم الإدارية والقانونية بجامعة وهران لـ ' الجمهورية ' أن وضعية الأطفال الأفارقة المتسولين بوهران على غرار باقي ولايات الوطن تتحدد حسب  طريقة د خول أولياءهم الى التراب الجزائري ، إذ أن الكثير من هؤلاء الأفارقة يتواجدون  بصورة قانونية  وعبروا الحدود  الجنوبية بجوازات سفر و بتأشيرات دخول سارية المفعول
        فإذا كان  الأطفال المتسولون بالشوارع  دخل أولياءهم بطريقة قانونية فيعتبر تواجدهم قانونيا وهم  أجانب  والقانون الجزائري  يحدد وضعية  كل أجنبي متواجد بتراب الوطن ويحصر  مدة إقامته  بثلاث أشهر فقط ليكون مضطرا بعدها  الى مغادرة الإقليم والعودة إليه بطريقة قانونية مرّة ثانية ، وهناك أجانب يدخلون الى التراب الجزائري بطرق مختلفة ويبدون إهتمامهم بالإقامة بالجزائر وهنا هم  مضطرون  الى إيداع ملفاتهم لدى الجهة الوصية  لدراستها حسب الاتفاقيات الثنائية التي تربط الجزائر بموطن هؤلاء الأجانب
      ولا يعتبر أي أجنبي متواجد بتراب الوطن لاجئا إلا إذا كان قد فرّ من وطنه بسبب قمع واضطهاد ممارس من قبل الحكومة وليس الأشخاص أو الطوائف أو الجماعات الإرهابية وذلك في انتظار دراسة وقبول طلبه من قبل السلطات الجزائرية ، بعدها  يمكن له أن يستفيد من حقوق حماية اللاجئ ،لكن رغم هذا فهم  في انتظار تحديد وضعيتهم بالتراب الوطني يستفيدون من الرعاية الاجتماعية التي تمنحها لهم مصالح مديرية النشاط الاجتماعي ، ناهيك عن العلاج المجاني بالمستشفيات والعيادات الحكومية  وذلك في إطار إنساني  
      من جهة أخرى يؤكد المختصون في علم الاجتماع أن  التدفق الكبير والمقلق للمتسولين الأفارقة يعود أصلا نتيجة  نزوحهم من بلدانهم الأصلية التي  تعاني اضطرابات أمنية، بحيث تنتشر بشوارع وهران والمدن الكبرى للبلاد  نساء  برفقة أطفالهن مشوهين بذلك المنظر العام للشوارع مشكلين في الوقت نفسه مصدر قلق من  انتقال الأمراض المعدية والخطيرة التي اقترنت بوجودهم .
      وقد زاد من انتشار هؤلاء وغزوهم لوهران حسب نفس المختصين الى قبولهم من طرف الوهرانيين حيث استطاعوا استعطافهم و التأثير فيهم الى درجة أنهم لم ولن يبخلوا في تقديم المساعدات  من مال وأكل وألبسة .     

تهيئة ناقصة وفضاءات ترفيه غير كافية بعين تاسة
منطقة أقصيت من البرامج التنموية

> ك زوايري
22-03-2014
- التجمع الوحيد الذي لم يستفد من مشاريع السكن الريفي

تبقى منطقة عين تاسة ببلدية عين الكرمة على الرغم من موقعا و امتيازاتها الفلاحية و السياحية بلدية فقيرة و مقصية من حيث حصص المشاريع التنموية التي يقدمها المسؤولين نادرا لهذا التجمع السكني الذي يضم ما يزيد عن الأربع آلاف مواطن ينتظرون التفاتة السلطات لتغيير واقعهم أمام عجز البلدية لضعف إمكانياتها المادية ولاسيما من حيث استفادة السكان من المشاريع السكنية و التشغيل بالرغم أنه من الشائع أن مثل هذه العمليات تمثل المطلب الأول للمواطنين
تعتبر عين تاسة التجمع السكني الوحيد بالبلدية الذي أقصي من حصة السكن الريفي المجمع الذي يناسب في الأصل طبيعتها الفلاحية بالدرجة الأولى إذ لم تسجل لفائدة هذه المنطقة أي وحدة سكنية في هذه الصيغة رغم أن حاجتها لا تقل عن الثلاث مئة وحدة و الأكثر من ذلك أن عدد المستفيدين من السكن الريفي الفردي لا يتجاوز الثلاثين مستفيدا طيلة فترة الخمس سنوات الأخيرة أي البرنامج الخماسي الحالي ما يمثل إجحافا كبيرا في حق هذه المنطقة التي تقدم بحكم طابعها الفلاحي إنتاج وفير سنويا من مختلف أنواع الخضر و الفواكه و حتى الحبوب التي تسوق بكل أنحاء الولاية و حتى خارجها .
من جهة أخرى بقيت عين تاسة طيلة السنوات الماضية و رغم جملة المشاريع التنموية التي عرفتها مختلف المناطق المحرومة من عمليات التحسين الحضري و المشاريع التي تساهم في خلق مناصب الشغل رغم التركيبة البشرية الخاصة التي تعرف بها كون آن  تضم نسبة كبيرة من السكان شباب متعلمين و باحثين عن الشغل كما أن المنطقة لاتتوفر على ملعب بلدي و ليس لها فريق رياضي و لا مساحات لعب كما أن التهيئة العامة تتوقف على تجسيد مشروع الربط بالغاز حسبما أكده لنا رئيس بلدية عين الكرمة التابعة لها عين تاسة السيد زيدان هواري الذي أرجع نقص التنمية لضعف ميزانية البلدية التي تحتاج لدعمها و مساعدتها لتحقيق المشاريع المبرمجة و التي ستساهم في تغيير هذا الواقع عدى مشروع الربط بالغاز الذي أنهت البلدية إعداد الدراسة الخاصة به منذ شهر و قد سلمت العملية لشركة سونلغاز للشروع في الربط  و ذلك خلال هذه السنة و هو ما يعتبر مشروع هام جدا للسكان الذين لايزالوا محرومون من هذه الخدمة كما يطالب قاطنو الأرياف أيضا بربطهم بالإنارة و هي العملية التي أكد لنا بشأنها رئيس البلدية بأن دائرته الإدارية قدمت الاقتراحات اللازمة لمديرية الطاقة المشرفة على المشروع كما ستنظم خرجات لتحديد الوضعية و التي ستبرمج على أساسها الأشغال ،أما فيما يخص الربط بمختلف الشبكات كالماء و الكهرباء و قنوات الصرف الصحي فهي متوفرة بنسبة مائة بالمائة و هو الأمر الذي لم يثره سكان هذه المنطقة
للإشارة فإن ترقية هذه المنطقة أصبح ضروري بالنظر إلى تزايد الإقبال على المناطق السياحية القريبة منها و التي تبقى عين تاسة مركز عبور للوصول إليها و من ثم فإن أي مشروع تنموي سيكون بمثابة استثمار في المنطقة  

شبكات سرية منظمة تستغلهم في جمع الأموال بوهران
الأطفال الأفارقة...من جحيم الاقتتال إلى مذلة السؤال

> محمد قولال
22-03-2014
أصبح  وجه عاصمة الغرب الجزائري وهران شاحبا بسبب التواجد المقلق و الخطير للأفارقة الذين راحوا يحتلون أركان  كبرى الأحياء و أرصفة الشوارع الرئيسية و الأنهج وسط المدينة في ديكور مخز للغاية  أفقد الولاية بذلك البريق الذي أهّلها لتكنى بالباهية .
مجرد جولة بشوارع العربي بن مهيدي ، خميستي ونهج الأمير عبد القادر و معطى الحبيب بوسط المدينة  تقف على حجم ظاهرة  تسوّل الأطفال الأفارقة الذين ينتشرون بصورة ملفتة للانتباه تثير عدة تساؤلات عمن ينظم تموقعهم و تحركاتهم لكسب الرزق بإستعطاف المارة.
 
* احصاء 680 طفل ورضيع افريقي خلال فيفري
وحسب الأرقام المستقاة من لدن مصلحة النشاط الاجتماعي بوهران والتي تقوم بعمليات جرد لهؤلاء الأجانب بانتظام   كل أسبوعين  لترصد تحركاتهم وتواجدهم  بالمدينة وضواحيها فإن عدد هذه الفئة  من المتسولين يرفع تزايدا من فترة لأخرى وهو ما يؤكد اهتمام هؤلاء الغرباء بوهران كمصدر للرزق السهل والوفير نظرا لتفاعل المجتمع مع وضعيتهم   والصورة المزرية التي يسوقونها للسكان.  
وتتحدث  الإحصائيات عن تسجيل ذات المصلحة الولائية خلال النصف الثاني  من شهر  فيفري الماضي 1217 متسول أجنبي منهم 680 طفلاً إفريقياً أغلبهم من جنسية  نيجيرية  بما يعادل 400 طفل الى جانب 415 امرأة  منها 270 من جنسية نيجرية  و 145 من جنسية مالية  وهو العدد الكبير للإفريقيات مقارنة بالرجال الذين يقدر عددهم ب 33 رجلا إفريقيا منهم 13 نيجريا و 20 ماليا.
هذا الرقم كان قد عرف انخفاضا محسوسا في النصف الأول من نفس الشهر حيث سجلت مصلحة النشاط الاجتماعي 1139 متسولا إفريقيا منهم 280 طفلا ماليا و400 طفلا نيجريا .
والملاحظ من خلال الأرقام أن عدد الأطفال نفسه خلال الفترتين باستثناء اختلاف بسيط في عدد الرجال والنساء علما أن مصادر الخبر أفادتنا بأن عدد الأفارقة عرف تزايدا منذ بداية نزوحهم الى وهران بنسبة تجاوزت 50 بالمائة وذلك كونهم وجودوا راحتهم بالمنطقة واستطاعوا التعايش مع أبنائها واستعطافهم.

* وسط المدينة للماليين والعثمانية للنيجريين
وأضحت مناطق تواجد الأفارقة المتسولين أشهر من نار على علم لدى مصلحة النشاط الاجتماعي خاصة فرقة الإسعاف الاجتماعي التي يتنقل أفرادها يوميا إليهم قصد جردهم دوريا حيث أفادتنا مصادر عليمة بالملف أن وسط المدينة  والمدينة الجديدة أكثر الأماكن استقطابا للمتسولين الماليين  الى جانب حي بوعمامة بمنطقة الحاسي وكذا حي بن عربة بعين البيضاء
فيما يتركز نظراؤهم من النيجريين المتسولين بأحياء العثمانية والنخيل والبدر و محطات نقل المسافرين.  
ويفضل المهاجرون الأفارقة القادمون من دول الجوار بالشريط الحدودي الجنوبي التمركز بالولايات الكبرى كوهران، ممتهنين كل أشكال العمل الشاق والنصب  والدعارة وحتى التسوّل قصد جمع المال
ويأتي نزوح هؤلاء الأجانب السود الى المدن هربا من المشاكل الكبيرة التي تعانيها بلدانهم من مجاعة وحروب قبلية مزّقت مجتمعهم وجعلتهم يفرون من جحيم الاقتتال ومصير مرتبط بمدى قبولهم من قبل سكان البلد المستقبل فوجدوا من وهران على غرار باقي الولايات أفضل مكان للعيش والتعايش مع مواطنيه الذين أغدقوا عليهم بالصدقة رأفة بوضعيتهم المزرية خاصة وأن أغلبهم نساء وأطفال ورضع
وحسب العارفين بملف هؤلاء الأفارقة فإن المصالح  الولائية  المتكفلة بهم تسجل أكثر من 350 إفريقي أسبوعيا يأتون الى وهران عبر الحافلات  قادمين من الجنوب وبالأخص بمدينة رقان بولاية أدرار وكذا تمنراست حيث تتواجد مراكز إيواء هؤلاء الأجانب الذين تعدى مكان تواجدهم بوهران محطات النقل البري الى شوارع وأحياء وأنهج المدينة على شكل جماعات  وأفراد حتى أنهم حوّلوا هذه الأماكن الى أشبه بالمزابل نتيجة بقايا المأكولات التي يمنحها لهم أصحاب الصدقات من المحسنين، رغم جهود أعوان النظافة لتنظيف هذه المواقع المحتلة من قبل هذه الفئة المتسولين
وأفادت  ذات المصادر أن تحقيقات المصالح المختصة كشفت أن جمع المال هو الهدف الوحيد لهؤلاء الافارقة لهذا اختاروا التمركز بالمدن الكبرى كوهران عكس المدن الجنوبية التي كانوا يكسبون بها  أقل من ربع ما يجنونه من أموال  بوهران ونظيراتها ،التي أضحت تستقل المئات من هؤلاء الأفارقة على شكل مجموعات أغلبهم نساء وأطفال ورضع.
حتى مستشفيات الولاية خاصة المركز الجامعي الإستشفائي  بن زرجب يستقبل هو الآخر عدد لا يستهان به من هؤلاء الغرباء الذين يثيرون الرحمة والشفقة لتلقي العلاج  ،كما أن مصالح الولادة بهذه المؤسسات الصحية لا تبخل في تقديم العلاج للإفريقيات الحوامل اللائي  يقصدنه لوضع مواليدهن.

* التسول منظم وفق تعليمات "القائد"
وأسرت لنا بعض الأوساط العليمة بالملف أن هؤلاء المتسولين الأفارقة يمتهنون هذه الحرفة بكل احترافية  و تنظيم محكم  ،فاحترام القائد المشرف على هذه المجموعة ضرورة ملحة إذا ما أرادت العائلة المتوسلة ضمان تواجدها بالمنطقة فهو الآمر والناهي والمحدد للمواقع والأماكن التي تقوم هذه العائلات بتغطيتها بطريقة لا تعرقل عمل نظيرتهامن بني جلدتها ولا حتى المتسولين الجزائريين.    
ويحدث هذا، في الوقت الذي أضحت فيه ظاهرة التسول بثاني ولاية للوطن أحد اكبر الملفات الشائكة وغير القابلة للفصل النهائي ، فمن سلوك فردي مقتصر على أفراد لم تحالفهم الظروف الاجتماعية ، إلى مهنة تديرها عصابات كبيرة لديها خيوط متشابكة تغطي مناطق عدة محليا ووطنيا. 

'مريم ' الاسم الموّحد لكل الصبايا

> م.ق
22-03-2014
مريم 7 سنوات  طفلة إفريقية من جنسية مالية اختارت والدتها  أحد أركان شارع العربي بن مهيدي  للتسول  و استعطاف المارة في هذا الشارع الذي يعرف طيلة النهار حركة كبيرة لمرتاديه للتبضع  أو التنزه باعتباره أهم شوارع وأنهج مدينة وهران ...  ففي الوقت التي تجلس الوالدة بهذا الركن رفقة رضيعها تفضل مريم رفقة باقي إخوتها الثلاث التجوال  بالقرب من الأم  وقد يصلون الى الشوارع القريبة كشارعي الأمير عبد القادر و خميستي بحثا عن  بضع دنانير قد يمنحها المحسنون  غير مبالين بالمخاطر التي قد تلحق بهم جراء الجري مثلا وراء السيارات  وهم يحملون إناء بلاستيكيا ... مريم التي مجرد أن ابتسمنا معها سارعت إلينا لطلب الصدقة  فكان لها ما أرادت عكسنا نحن حيث تحفظت كثيرا عن الحديث معنا واكتفت ب ذكر اسمها  و جنسيتها والمنطقة التي قدمت منها وهي ولاية تمنراست   حيث لا يزال والدها هناك حين تنقلت رفقة والدتها وأشقائها الى وهران و استقروا بمنطقة عين البيضاء
   مريم التي قالت لنا أنها لم تطأ قدماها المدرسة بسبب الوضعية الاجتماعية رفضت أن تتحدث عن من يصاحبهم الى وسط المدينة وماذا يعملون بالأموال التي يجمعون وحاولت في كل مرة نسألها فيها الهروب بطلب المزيد من الصدقة
والغريب في الأمر ما سجلناه خلال محاولتنا الحديث إلى هؤلاء الأطفال الأفارقة هو أن كل الفتيات يسمين أنفسهن بمريم  وأكثر من هذا لما واجهنا طفلتين يعتقد أنهما  شقيقتين أصرتا أن اسمهما مريم   ولما أغريتهما بمنح المال مجددا  قالت إحداهما أن الثانية اسمها عائشة فراحت الثانية تبتسم وتصر على أنها مريم والأخرى عائشة ..وهو ما يفتح الكثير من التساؤل عن سر هذا الاسم الموّحد للفتيات الأفريقيات  ما  يعزز فرضية وجود عصابة تنظم هؤلاء الأفارقة الى درجة تلقينهم إجابات نمودجية عن كل سؤال يطرح عليهم 
 
 
 

وزير الشؤون الدينية يتوقف على معوقات إنجاز ثالث مسجد في العالم
المسجد الأعظم يسلّم في سبتمبر 2015

>
20-03-2014
* نسبة الانجاز بلغت 25 بالمائة

حدّد تاريخ نهاية سبتمبر 2015 كآخر أجل لتسليم جامع الجزائر الكبير، الذي يعد ثالث أكبر مسجد في العالم بعد كل من مسجدي مكة والمدينة المنورة، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى حوالي 110 مليار دينار، بعدما بلغت نسبة تقدّم الأشغال 25 بالمائة، حيث استغلّ المسؤولون، امس، تواجد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله لطرح انشغالاتهم والمعوقات التي تحول دون اتمام المشروع ... ولكن ما هو مؤكّدا أن المشروع لا يعرف مشكل في العقاّر بتاتا، وهو ما أكّده المسؤول الاول على القطاع، حيث تم تحرير أرضية المشروع وتهيئة المحيط المحاذي له.
أكد، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن جامع الجزائر الكبير سيسلّم في الآجال المحدّدة أي بعد 42 شهر من انطلاق الأشغال والتي ستصادف أواخر سبتمبر 2015 بميزانية بلغت 110 مليار دينار، وهي الميزانية الأولية المخصّصة للمشروع، موضحا، في تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي طاف خلالها ببعض المنشآت التابعة للقطاع، أمس، برفقة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، موضحا، في ردّه على سؤال متعلّق بإمكانية تأخر آجال تسليم المشروع بسبب المعوقات المرتبطة أساسا بإعادة تهيئة الطريق الرئيسي المؤدي للجامع الكبير من خلال تحويل متوسطة إلى منطقة أخرى بسبب تواجدها على الطريق الرئيسي وكذا إدماج الجسرين المخصّصين لمدخلي المسجد ضمن المشروع حيث ستتكفّل الشركة الصينية بإنجازهما بدل الشركات الوطنية، أوضح غلام الله، أن " مثل هذه الإجراءات لا يمكنها أن تعيق الانجاز أو آجال التسليم باعتبارها تدخل في إطار محيط المشروع وستعمل على تسهيل الدخول إلى الجامع الكبير وتنظيم سير السيارات"، مبرزا، أن " المعوقات الأساسية بالنسبة لمشروع الجامع الكبير تكمن أساسا في اختيار مواد الانجاز التي تخضع بالضرورة إلى المراقبة والموافقة من طرف مكاتب الدراسات المكلّفة بالمشروع"، نافيا، ان يكون هناك أي مشكل فيما يخص العقّار بالنسبة لمشروع الجامع الكبير.

* الأوقاف جزأ لا يتجزّأ من الجزائر

من ناحية أخرى توقّف، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، عند وقف يتواجد بمنطقة سيدي بنور ببوزريعة في أعالي العاصمة، مؤكدا، بشأنه انه " وقف قديم سنعمل على تحريره وتثبيته ليخصّص للمشاريع التنموية بالبلدية وذلك حسب ما تقدّره إدارة التعمير على مستوى البلدية"، مضيفا، في ذات السياق، أن "الأوقاف جزء لا يتجزّأ من الجزائر وتبقى تحت خدمة الصالح العام والمجتمع كباقي الأراضي"، مبرزا، " ضرورة إيجاد الصيغة القانونية فقط لتقدّم للولاية لاستثمارها في المشاريع العمرانية والتنموية".
وحسب الشروحات المقدّمة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، من طرف مختلف المسؤولين الذين تداولوا على الميكروفون بأرضية مشروع الجامع الكبير كل حسب اختصاصه، أكّد، مدير الوكالة الوطنية لتسيير مشروع الجامع الكبير، المنصّب حديثا، بلقاسم حميدي، أن أشغال الانجاز بلغت إلى حد الآن حوالي 25 بالمائة وأنها تسير على قدم وساق لتسليم المشروع في أواخر سبتمبر 2015، وهو ما وعدت به الشركة الصينية "شاينا ستيت كونستراكشن" صاحبة المشروع ، مضيفا، أن المشروع ككل يتربّع على مساحة 400 ألف متر مربع ويستوعب 120 ألف زائر للمكتبة وللمنشآت المتواجدة داخل المسجد.
من جهته، أكّد، مدير الاشغال العمومية، خلال العرض الذي قدّمه، لوزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله الذي كان مرفوقا بوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، أكّد، أن اللجنة المنصبة منذ وقت قريب تتابع بشكل دوري تهيئة محيط جامع الجزائر الكبير، من خلال إعادة تهيئة واد الحراش ومنطقة الصابلات، متحف إفريقيا، محطة الخروبة، وكذا تخصيص جانب من الطريق لسيارات الأجرة والحافلات وذلك انطلاقا من المطار وإلى غاية وسط العاصمة، لتخفيف الضغط على العاصمة وتنظيم المسالك للوافدين إليها، وهو ما أوضح بشأنه أنه سيتم دراسته الأسبوع المقبل من طرف مديرية الأشغال العمومية للعاصمة، كما، أضاف، مدير الأشغال العمومية، أن المشروع يحتوي على ممر أرضي يخصّص في البداية للعمّال لتسهيل مهمّة انتقالهم ومرورهم من وإلى المسجد، مؤكدا، أنّ هناك " تفكير في تهيئة الممر الأرضي وتخصيصه للحالات الاستعجالية".

الموافقة على تحويل متوسطة

من جهة أخرى، توقف، مدير الاشغال العمومية لولاية الجزائر العاصمة، عند المعوقات التي تقف في وجه مشروع القرن، والمتمثّلة حسبه دائما في "تواجد متوسّطة بمحيط المسجد وكذا الجسرين اللذان يربطان المشروع بالطريق السريع اقترح ذات المتحدّث بضرورة تسليم المشروع للشركة الصينية بدل العمل مع المؤسسات الوطنية"، وأبدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله الموافقة المبدئية مثله مثل والي العاصمة، لإدماج انجاز الجسرين مع المشروع على أن تأخذ الشركة الصينية بزمام الأمور، كما، أعطيت الموافقة على تحويل المتوسّطة ولكن بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لإيجاد مكان آخر يستوعب التلاميذ المتمدرسين بذات المتوسّطة، التي تشكّل عائقا بالنظر لتواجدها بوسط المحيط ممّا يتسبّب في اعوجاج الطريق والمسالك المؤدية لجامع الجزائر الكبير، وبتحويل المتوسّطة سيتم انجاز طريق مباشر ومستقيم يربط بين الطريق السريع والمشروع مباشرة.
وكان وزير الشؤون الدينية يصف الجامع الكبير في كل مرّة بـ " الخاص في كل شيء، مؤكدا، أنه "لا يوجد مثله في العالم لا في الماضي ولا في الحاضر لجوانبه الدينية والسياحية والاقتصادية". والرئيس عبد العزيز بوتفليقة أراد أن يترك أثرا بهذا المشروع المتميز بمنارته التي سيصل علوها إلى 270 مترا وعمق 48 مترا تحت الأرض، وستتكون منارة جامع الجزائر من 25 طابقا، ويمكن صعود إلى سطحها باستخدام ثمانية مصاعد لرؤية خليج الجزائر في البحر الأبيض المتوسط.
وسيتكون جامع الجزائر الواقع بحي المحمدية شرق العاصمة من 12 عمارة تحتل مساحة 20 ألف متر مربع، وستتسع قاعة الصلاة لـ 120 ألف مصل ودار للقرآن "مدرسة عليا" بسعة 300 مقعد لفائدة طلاب الكفاءة والدكتوراه علاوة على مركز ثقافي إسلامي ومكتبة تضم 2000 مقعد ومليون كتاب إضافة إلى قاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي ومركز للأبحاث حول تاريخ الجزائر.

حبرة وكفاءة

وتعمل الشركة الصينية في الجزائر منذ 30 سنة واشتهرت ببناء اكبر خمسة فنادق بالجزائر خاصة منها شيراتون الجزائر وشيراتون وهران ورونيسونس بتلمسان (غرب). وهي تتواجد منذ اكثر من 100 سنة ولها وجود في 162 دولة عبر العالم وأنجزت أبراجا عديدة يفوق طولها أكثر من 200 متر وتوظف 150 ألف عامل عبر العام،وروعي في هندسة الجامع الجنب البيئي، اذ وضع المهندسون تقنية خاصة لتجميع 30 الف متر مكعب من مياه الأمطار وتخزينها لاستخدامها في ري المساحات الواسعة من الحدائق المحيطة بالمسجد، وتشتهر الجزائر العاصمة بثلاثة مساجد تاريخية، هي الجامع الكبير "القرن الحادي عشر ميلادي" والجامع الجديد "القرن السابع عشر" و"جامع كتشاوة" المبني في نهاية القرن الثامن عشر والذي حوله الاستعمار الفرنسي (1830-1962) إلى كنيسة، قبل أن يعود إلى أصله عند استقلال الجزائر.

أرضية مناسبة بامتياز

بعد الانتقادات اللاذعة التي مسّت مشروع الجامع الكبير بسبب الأرضية المختارة له والتي تحاذي واد الحراش شرق العاصمة، والتي أطرقها مجمع خبراء المهندسين المعماريين في وقت سابق، أكّد، مسؤولون على رأس المشروع، بأن الأرضية المخصصة لبناء جامع الجزائر الكبير تم اختبارها بعد دراسة جيوتقنية وزلزالية لـ10 مواقع أخرى عبر العاصمة، إلى أن تم الاختيار على موقع المحمدية الذي يتوسط خليج الجزائر، ويعتبر الموقع قريبا من المواصلات كالطريق السريع ومحطة القطار والمحطة البرية والترامواي والميترو.
جامع الجزائر الكبير، المعروف لدى العامة والخاص على أنه مشروع القرن ومشروع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي أراد أن يترك بصمته الخاصة  في العاصمة من خلال بنائه لثالث أكبر مسجد في العالم بأكبر منارة في العالم تفوق منتزعة بذلك لقب "أطول مئذنة في العالم" من نظيرة لها ارتفاعها 210 أمتار في مسجد الملك الحسن الثاني بالمغرب، وهو جامع مطل على الأطلسي وبلغت كلفته نصف مليار دولار حين انتهى بناؤه في 1993 بالدار البيضاء بعد أن ظل 2500 بناء و10 آلاف عامل وحرفي يعملون لإنجازه ليل نهار طوال 6 سنوات، ورغم أن الزائر لورشاته الكبيرة والشاسعة والتي تطلّب أمس الوقوف لديها حافلات تقل الصحفيين والمسؤولين للطواف بالمشروع ككل والوقوف عند أرجائه، ورغم أن الزائر له، لا يلمس تقدّم في الأشغال ولا يتوافق مع المسؤولين الذين يتحدّثون عن آجال حدّدوها بـ 42 شهر تنتهي في سبتمبر من السنة المقبلة، إلّا أن كل شيء ممكن ولما لا يشرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أو رئيس آخر منتخب من طرف الشعب الجزائري في موعد الاستحقاقات المقبلة يشرف على تدشينه في سبتمبر من العام المقبل إنشاء الله وهو ما ستكشف عنه الأيّام والأشهر والسنوات المقبلة.
الرئيسية >> وطني

معسكر
بعد 20 عاما منكوبو زلزال حسين مطالبون بتسديد القرض

> أحمد بن نعوم
20-03-2014
ظنوا أنه منحة لإعادة الإعمار

تفاجأ منكوبو زلزال حسين بولاية معسكر , بوصول استدعاءات أحد المحضرين القضائيين تدعوهم للحضور إلى مكتبه تبين "لمن لبى الدعوة منهم " أن الاستدعاء كان لاستلام إشعار من البنك يطالبهم بتسديد مبلغ 24 مليون سنتيم , يمثل مبلغ" القرض" (15 مليون )  الممنوح لهم منذ 20عاما لإكمال سكناتهم التطورية التي استفادوا منها في إطار إعادة بناء المناطق المنكوبة بزلزال أوت1994 , يضاف إليه الفوائد المتراكمة طيلة هذه المدة ؟و لأن الزلزال و مآسيه الناجمة عن وفاة 172 مواطنا و جرح 270  آخرين و الانهيار الجزئي أو الكلي لأكثر من 10ألاف بناية , قد أصبحت من الماضي الأليم الذين يجتهد سكان المنطقة  لنسيانه كل على طريقته , فإن الصدمة كانت كبيرة بالنسبة للمنكوبين المعنيين بقضية تسديد" القرض المنسي " و البالغ عددهم 300 مواطن حسب ممثلهم السيد ب/ عبد القادر , الذي عاد بنا إلى تلك الفترة التي خرب فيها الزلزال كل البيوت القديمة , واضطرت السلطات العمومية إلى تعويض أصحابها بمنحهم قطعة أرض تتراوح مساحتها بين 204 و300 متر مربع منها 30 مترا مربعا مبنيا في شكل( جدران و سقف) ,ولجعل هذا المأوى قابلا للسكن فيه , و ضع تحت تصرف المستفيدين مبلغ 15 مليون سنتيم ,(و هو مبلغ لم يكن كافيا لإكمال الأشغال مما جعل رئيس الحكومة خلال زيارته للمنطقة عام 2001 , يدعم المنكوبين بمبلغ 10 ملايين سنتيم إضافي  لكل واحد) , و يوضح السيد عبد القادر أن المنكوبين لدى استلامهم هذا الدعم المالي لم يبلغهم أي مسؤول من البنك أنه عبارة عن قرض واجب التسديد بعد 20 عاما , بل إن بعضهم ممن شكوا في طبيعة هذا الدعم , قصدوا البنك بعد بضع سنين بهدف التسديد إلا أن رد المسؤولين كان أنهم لم يتلقوا أي تعليمة تحدد طبيعته كمنحة أو قرض و بالتالي الامتناع عن قبول التسديد. ممثل منكوبي هذا الزلزال , أشار في ذات السياق إلى  أن تمويل البرنامج الاستعجالي لإعادة إعمار المنطقة المنكوبة بزلزال معسكر ,كان بقرض  من البنك الدولي مبلغه 51مليون دولار , ملاحظا في نفس الوقت أن بعض المنكوبين المطالبين اليوم بالتسديد مبلغ كانوا يعتبرونه إعانة , قد رحلوا من هذه الدنيا , و منهم من غادر المنطقة ,كما أن الكثير منهم ما زالوا فقراء الحال محدودي الدخل يتدبرون قوت يومهم بشق الأنفس فكيف يستطعون تسديد " القرض المنسي"؟ مدير البنك المعني أوضح من جهته للصحافة بخصوص هذه المسألة , أن الأموال الممنوحة للمنكوبين هي للخزينة العمومية وضعت تحت تصرف البنك بموجب اتفاقية  بين الطرفين لتوزيعها كقروض  على المستفيدين بنسبة فوائد قدرها 7,5 في المائة ,مضيفا أن انتشار خبر اعتبار هذه القروض هبة أو منحة  هي مجرد إشاعة  روجها البعض ,وأنه قد بادر شخصيا إلى مراسلة مسؤوليه المركزيين في فبراير الماضي يلتمس تشكيل  لجنة مختلطة من البنك و الخزينة لبحث إمكانية  مسح هذه الديون الخاصة بمنكوبي الزلزال . و عن مباشرة البنك لخطوات تحصيل هذه القروض بتعيين محضر قضائي لاستيفائها و دعوة المدينين بإرجاعها , قال نفس المسؤول : إن البنك ملزم بالقيام بهذه الإجراءات حتى لا يتعرض لمساءلة الخزينة العمومية .  و بعيدا عن كل هذه الاعتبارات , ألم يتذكر مسؤولو البنك هذه القروض إلا في هذا الوقت بالذات المتميز باستعداد البلاد لخوض استحقاق رئاسي ؟ 
Sept familles de la Souika relogées
par A. Mallem
Une dizaine de familles, dont 7 habitaient le «Fendek Dar Eddebegh», les anciennes tanneries d'Echatt, et 3 autres habitant un peu plus haut, à la rue Sidi-Nemdil de la «Batha», ce quartier mythique de Souika, ont quitté leurs logements centenaires, jeudi matin, pour être relogées dans des appartements neufs au niveau de la cité Massinissa d'El-Khroub. L'opération a été lancée afin de libérer la voie aux entreprises chargées de l'application du programme de restauration des sites historiques et culturels de la vieille ville.

«Cette date restera désormais gravée dans notre mémoire collective», nous a confié Mohamed, un père de famille qui a obtenu un F3. «Bien sûr que nous sommes contents de sortir enfin de ces trous sombres et insalubres, a-t-il ajouté, nous éprouvons une vive émotion à l'idée de quitter ces lieux qui nous ont vu naître et grandir, qui ont vu aussi naître et mourir nos parents», ajoute ce «fils de la Souika» comme il aime s'identifier, la gorge nouée, en signalant que sa famille occupait les lieux bien avant le déclenchement de la révolution de 1954. Nous l'avons surpris, lui et sa femme, en train de nouer un grand baluchon contenant leurs maigres effets dans l'attente du retour du camion de l'APC qui les emmènera dans leur nouvelle demeure. Ils ont tenu à emporter aussi, comme des reliques témoignant de leurs conditions de vie précaires, les plaques de tôle ondulée qui leur servaient de toiture. «Aujourd'hui, c'est 1O familles qui viennent d'être déménagées et dimanche prochain, ce sera le tour des familles habitant de ce côté-ci de la Batha», fera remarquer Mohamed, lequel n'a pas jugé nécessaire de nous révéler son nom de famille. Il ajoutera que l'opération s'est déroulée dans de bonnes conditions, qu'il n'y a pas eu de contestation. Déplacés en même temps que lui, ses deux frères ont obtenu un F2 dans la même cité. L'évacuation des anciens logements s'est faite sous l'oeil vigilant d'agents de la cellule de suivi du projet de réhabilitation rattachée à l'Office de la culture et de l'information, qui étaient là pour veiller à ce que, dans leur retraite, les anciens habitants n'emportent aucune pièce, ou objet quelconque faisant partie de ce patrimoine historique et que, après l'évacuation, les logements ne soient pas squattés par des intrus. Des familles relogées, d'autres qui le seront bientôt, il y a aussi celles qui habitent dans des sites précaires qui ont obtenu leurs bons d'affectation depuis environ trois ans et qui attendent un relogement qui ne vient pas. Il s'agit d'une centaine de familles environ qui occupent le site d'habitat précaire de Zerzara, considéré comme le bidonville le plus ancien de Constantine, puisque, selon les dires de ses résidents, il a été créé en 195O sur le site d'une ancienne ferme coloniale. Rencontrés, hier, en ville lors de l'évacuation des familles de Souika, des résidents de ce site nous ont expliqué qu'ils avaient obtenu les bons d'affectation en 2O11 et que, depuis, ils n'ont cessé de relancer les autorités pour leur relogement dans des appartements neufs à Ali Mendjeli. «En lui faisant part de notre profonde inquiétude et de notre impatience, l'actuel chef de daïra a expliqué le retard par la réorientation de notre destination. Au départ, il était prévu de nous loger au niveau de l'unité de voisinage n°2O, mais il vient de nous apprendre que le programme a été changé et que nous sommes réorientés vers les logements en préparation dans l'unité de voisinage n°16. Et le chef de la daïra s'est abstenu d'avancer une date quelconque pour notre évacuation, se contenant de dire que les travaux qui se mènent actuellement au niveau de l'UV 16 ne sont pas encore terminés», ont expliqué nos interlocuteurs. 






وهران
أضرما النار في جسديهما بحاسي لبيوض...وفاة الأخوين المحتجين على طردهما من المنزل المستأجر

> لينا. ز
21-03-2014
لفظ صباح الجمعة شقيقان ينحدران من منطقة حاسي لبيوض التابعة لبلدية سيدي الشحمي أنفاسهما الأخيرة بفراش مصلحة طب الحروق بمشتشفى عين النعجة بالعاصمة متأثرين بحروقهما الخطيرة .
وكان الشابان قد نقلا على جناح السرعة إلى مستشفى عين النعجة العسكري في حالة خطيرة بعدما أقدما على إضرام النار في جسديهما احتجاجا على قرار طردهما وعائلتهما من المسكن الذي استأجراه لدى احد الخواص.
الحادثة سجلت أمام مسكن الضحيتين بمنطقة حاسي لبيوض وهذا أثناء تنفيذ قرار الطرد حيث قاما المدعوان  [خ .ه] و [ف .م] اللذان يبلغان من العمر 22 سنة بصب البنزين على جسديهما ثم إضرام النار أمام أعين عدد من المواطنين وعلى إثر ذلك تنقلت المصالح الأمنية رفقة عناصر الحماية المدنية إلى مكان الحادث أين حاول الأعوان إنقاذهما من الموت بحيث حولا إلى مصلحة طب الحروق بوهران وهناك تقرر تحويل الشابين إلى مستشفى عين النعجة بالعاصمة بسبب خطورة الحروق التي وصفت من الدرجة الثالثة .

‎أصحاب المحلات التجارية وتهافت على تشغيل الفتيات
رحلة البحث عن عمل بالشهادة تنتهي بها كبائعة

>
17-10-2012
يلجأ العديد من أصحاب المحلات التجارية إلى تشغيل العنصر النسوي للعمل كبائعات، وإذا كانت هذه الظاهرة تقتصر سابقا على محلات بيع الألبسة الخاصة بالنساء، فإنها اليوم توسّعت لتشمل كافة الأنشطة التجارية، بعد أن أثبتت حواء قدراتها الكبيرة على إقناع الزبون بالشراء وجلبهم، مظهرة تفوقها بذلك على العنصر الرجالي
 دخول المرأة إلى عالم الشغل كان بصبغة جديدة هذه المرة، فبعد اجتاحت جميع الميادين في الطب والتعليم، أصبحت اليوم تنافس الرجل في بيع البضائع، ومختلف السلع بالمحلات والأسواق التجارية، حيث أثبتت جدارتها وتميزها بغض النظر عن مستواها الدراسي
الجولة التي قادت ''الفجر'' إلى عدد من المحلات بالعاصمة، كشفت أن الكثير من أرباب العمل وأصحاب المحلات التجارية يفضلون الأنثى في إدارة المحل، وتولي بيع السلع والمنتجات• فهذا محمد، يملك محل هاتف عمومي، يفضل أن يشغل العنصر النسوي لأنه الأكثر ملائمة نظرا لحيويتهن، وكذا القدرات التي تملكها الفتيات على جلب كم هائل من الزبائن بمعاملتهن الحسنة، وجديتهن وقيامهن بكامل الأشغال كتنظيف المحل عكس الرجال الذين يمتنعون عن ذلك• كما أضاف المتحدث أن الفتيات لا يطالبن براتب شهري كبير، بل همهن الوحيد كسب المال فقط، حتى وإن كان لا يكفي لتلبية جميع متطلباتهن
 واصلنا جولتنا بالمحلات التجارية، وكان لسامية الجامعية المتحصلة على شهادة الليسانس في الحقوق نصيبها بإحداها كبائعة، حيث قضت ثلاث سنوات تبحث عن عمل يليق بها ودخلت رحلة قادتها لأكثر من تسع مسابقات للتوظيف، ولم تحظ بوظيفة عقد ما قبل التشغيل لينينتهي بها المطاف كبائعة بإحدى محلات الملابس النسائية•    وتقول سامية إنها تقصد المحل على الساعة الثامنة صباحا، تحمل دلوا مملوء بالمياه لتنظيفه قبل أن يتوافد عليها الزبائن، وهي تتولى مسؤولية البيع بالمحل فتقضي يوما كاملا إلى غاية الساعة الخامسة مساء•وتضيف أنها مجبرة على تحمل مزاج كل زبون، ''وعليّ أن أتحمّل أي تصرف منهم خاصة النساء اللائي يجربن في كل مرة الملابس المعروضة، وما عليّ سوى التحمّل ورسم ابتسامة عريضة على وجهي إرضاء لهن مراعاة لفائدة المحل''
وجهتنا الثانية كانت محلا متخصصا في بيع المستلزمات النسائية حيث التقينا الآنسة جميلة التي لم يسعفها الحظ في الالتحاق بالجامعة وتحقيق آمالها والدخول إلى عالم الشغل بالشهادة التي طالما تمنت الحصول عليها، إلا أنها تعتبر تجربتها في هذا المحل فريدة من نوعها، وتجدها ممتعة وتضمن لها لقمة العيش
وأضافت المتحدثة أن الكثير من النسوة يفضلن بائعات بدلا من الرجال، فيلجأن إلى شراء مستلزمات نسائية، يتم اقتناؤها بشكل يحفظ للمرأة خصوصياتها، كما يوفر لها الراحة والحرية في اختيار ملابسها دون التعرض لمضايقات• وأكدت لنا الآنسة فلة، بائعة بإحدى محلات بيع الأكل الخفيف، أنه رغم التعب والشقاء اللذان ينالان منها بعد عملها يوما كاملا، إلا أنها تجد متعة في تلبية طلبات الزبائن الذين تعودوا عليها ''فعملي يحتاج إلى حسن المعاملة، والاستقبال والابتسامة الدائمة في التعامل مع الزبائن''• وتقول فلة إنها تبدأ العمل على الساعة الثامنة صباحا، وإلى غاية السادسة مساء بمبلغ مالي قدره ثمانية آلاف دينار شهريا ''وأنا مرتاحة وراضية عن العمل الذي أقدمه''
ويبدو جليا أن أرباب العمل وأصحاب المحلات يفضلون تشغيل النساء بدلا من الرجال باعتبارهن أكثر نشاطا وحيوية وانضباطا، وسرعتهن في إقناع الزبائن خصوصا النساء، حسب ما أفاد به كريم صاحب محل تجاري لبيع الملابس• ويضيف أن تشغيل نساء في المحلات المخصصة لهن سيُحدث تغيرا في السلوك الشرائي للمرأة، ووجود المفاضلة في شراء الاحتياجات التي قد تخجل المرأة من شرائها إذا كان هناك رجال يقومون بدور البائعين
 



رمضان في مستغانم
« الفقر» يأخذ عطلته في شهر « ليلة القدر»

> سليمان بن قناب
11-07-2013
إن الصوم في شهر رمضان طيلة شهر كامل وفضلا عن الفضائل الدينية التي انفرد بها هذا الشهر العظيم الذي أنزل فيه « القرآن الكريم» في ليلة القدر وما أدراك ما  ليلة القدر، فهو فرصة للتوادد والتراحم والتضامن التكافل بين مختلف أطياف المجتمع وهذا ما نجده واقعا ملموسا ومعاشا في الحياة اليومية لسكان مستغانم سواء في الريف أو الحضر فمنذ حلول شهر رمضان تكثر مبادرات التبرعات والصدقة على العائلات التي تعاني من ويلات الحرمان والأملاق وكذا أولئك الأشخاص المسنون الذين لا عائلة لهم ولا يقدرون على التوجه إلى المطاعم الشعبية التي تسيرها الجمعيات الخيرية  برخصة من طرف السلطات الولائية طيلة رمضان والتي بلغ عددها هذه السنة 12 مطعما للرحمة بمساهمة  من طرف المحسنين بمبلغ مالي فاق الـ (700) مليون سنتيم، مما جعل المبلغ الاجمالي للتضامن على مستوى الولاية لا يقل عن 13 مليار سنتيم للتكفل بأكثر من 46 ألف عائلة معوزة ناهيك عن  حالات استثنائية أخرى ويمكن أن نقول أن الفقر يأخذ عطلته في شهر رمضان ودائما يتحدث الناس هذا في مستغانم بأن الخير يكثر في رمضان وأن رمضان يأتي بخيره ويروح بخيره وعندما نتمعن مليا في ما يجري في شهر الصيام نكاد نصل إلى الاسرار الكامنة في أيام رمضان فزيادة على التماسك والتكافل الاجتماعي الغذائي يقول البعض ممن تحدثنا معهم بأنهم يشعرون بالأمن والآمان في رمضان أكثر من شهر آخر وهذا كذلك سر من اسرار هذا الشهر فلا جوع ولا خوف بالرغم من أن هناك البعض لا يقدرون هذا الشهر بل نراهم يتهورون في بعض التصرفات والمعاملات ومنها الجشع والجري وراء الربح الفاحش على حساب الرأفة والرحمة غير أن مثل تلك المعاملات  الدنيئة لا تؤثر على الحياة اليومية وصور التضامن بل أصحابها لا يجنون شيئا وصيامهم مشكوك فيه لأن  الصيام لا يعني الامتناع عن الأكل والشرب فقط بل كل الجوارح لا بد لها أن توظف لمهمة الصوم الحميمي الذي يقبله الله ومع الأسف هناك الكثير لا يجنون من صيامهم سوى الجوع والعطش.
 ومن بين العادات التي ترجع في رمضان هي لملمة الأسرة في رمضان وقت الإفطار فالكل يجتمع على مائدة واحدة لتناول طعام الافطار وكثيرا ما تكون للجدة أو الجد قيادة شرفية للمائدة وهذا ما حدثنا عنه سي الطاهر التيارتي الذي يقطن في مستغانم منذ 50 سنة بحي بيبينيار الراقي، وواصل يحدثنا عن أيام زمان إذ قال لنا عندما كان يأتي رمضان لا ترى بائسا أو متسولا أو عابر سبيل في الشارع قبل الإفطار ب 10 دقائق فالعائلات تتسابق على الأتيان بضيف إليها وغالبا ما يكون من المحتاجين وعند سماع الآذان يكون الاتجاه إلى أقرب مسجد بالحي وتكون المائدة منوعة بالأطباق.
وغالبا ما تفتح الشهية بحبات تمر وزلابية ثم الحريرة حريرة الفول ما ألذها يقول سي الطاهر ثم طبق الزيتون بلحم الدجاج وطبق البرقوق بلحم الخروف وكان خبر الدار المطلوع موجودا على المائدة وهذه السيدة صافية البالغة من العمر 40 سنة إلتقينا بها في السوق المغطاة قالت لنا مرحبا  بالجمهورية على طول الخط فاني من قرائها من يوم كان في عمري 16 سنة ولا بد لها من التقدم وحدثتنا سيدة البيت عن فضائل رمضان بقولها لازم نحيي التقاليد المعروفة في المناسبات الدينية وبالأخص في رمضان وأن لا نجعله شهرا للتفنن في الأكل واللهفة وأضافت أن وجبة السحور وجبة مهمة ولها عدة مزايا وحكم وغالبا ما تكون أكلا خفيفا أو كسكسا بالسكر وشرب المياه بكثرة ونتجنب الأطعمة  التي تعطشنا في النهار.

إحتياجات ... ومواقع ... ومواقف

وأما عن الحركة في الأسواق فالبعض يتبضع في الساعات الأولى من الصباح ثم يعود إلى بيته للإسترخاء أو قضاء شؤون أخرى وتكون فضاء المدارس القرآنية وجهة الكثيرين وهذا ما نلاحظه كل صباح في المدرسة القرآنية بمسجد العرصاء وبعد أن تشتد الحرارة يهرع الجميع إلى المنازل لأخذ قسط من الراحة أو الخلود إلى النوم في القيلولة وما تلبث أن تعود الحركة من جديد إلى وسط  المدينة ومختلف الأسواق ويكون الازدحام في كل مكان المارة في الأرصفة  والأسواق  والسيارات في الطرقات والشوارع وكثيرا ما نرى مناوشات تحدث  بين الصائمين ولكن بمجرد دخول الكبار والعقلاء تزول المناوشات ونلاحظ في رمضان هذه السنة قلة في محلات بيع الزلابية وكل الحلويات الشرقية وهذا يرده بعض البحار إل الإجراءات التي اتخذتها مصالح التجارة بشأن تغيير النشاط التجاري في شهر رمضان ومن بين الأسباب الأخرى هو تراجع المبيعات  عكس السنوات الماضية عندما كانت الزلابية تباع بالكلغ فقلة المردود جعل الكثير من التجار يعزفون عن صنع وبيع الزلابية  خاصة وما يلفت الانتباه هو كثرة بائعات وبائعي الخبز التقليدي بالقرب من مبنى السوق المغطاة وسط المدينة وكذا في أروقة سوق العين الصفراء وسوق تجديت من كل الأنواع مثل خبز المطلوع وخبز الشعير وحتى تشيشة الحريرة تباع إلى جانب التوابل الشعبية فأين اتجهت تسمع الضجيج الكل ينادي على أهمية بضاعته والكل ينادي الزبائن أنه لغو كبير ومزيج من البشر وتقارب في المقاصد أنه الديكور الذي يتكرر يوميا تقريبا أما في الليالي وبعد صلاة التراويح تدب الحركة من جديد إلى الأماكن العمومية  والفضاءات والشوارع والمقاهي عبر المدينة واحيائها حتى تبلغ الدروة في  النشاط والازدحام وكأننا في النهار وليس في الليل وهناك البعض من الجيران يفضلون البقاء أمام منازلهم ويقضون وقتهم في لعبة الكارطة أو الديمينو بينما كبار السن من الشيوخ يجتمعون حول لعبة الدامة والقهوة والشاي يطبع جلسات الجيران وبما أن رمضان تزامن هذه السنة مع موسم الاصطياف تبقى الشواطئ ولا سيما في صابلات تستقطب المئات من الناس راغبين في التمتع بالبحر فصوت أمواج البحر المتلاطمة من جهة وضجيج الأمواج البشرية كبار وصغار بل وحتى النساء يكن ضمن العائلة التي تترك البيوت وصخب المدينة وتهرب إلى الشواطئ  لإفراغ هموم ومتاعب يوم كامل وهناك تحتضنهم فضاءات الشاطئ من أجل الاستجمام بدل السباحة وطيلة هذا الشهر لا تهدأ الحركة إلا في الساعات الأولى من الصباح قبل موعد أذان السحور
 
 
لرئيسية >> وطني

«بائعات الهوى» يشوّشن على أكبر الشوارع بوهران
الوجه المخزي للتحرّش بالرجال

> محدان عائشة
05-03-2014
ـ أقراص الإجهاض يتعدى سعرها 4 آلاف دينار
ـ إنتشار مقلق للمخنثين

الخطيئة لا تولد معنا و إنما المجتمع هو الذي يدفعنا إليها .. كاد الفقر أن يكون كفرا.. الغاية تبرر الوسيلة.. الحياة صعبة .. اليتم.. زوجة أبي .. الفقر.. الضغط يولد الانفجار ، من هذا المنطلق تجد بائعات الهوى مبرراتها للسير في درب الحياة ببيع أجسادهن لكسب القوت ،و بين دافع الحاجة و الانحراف نمت الظاهرة إلى حد خرجت إلى العلن و لم تعد بعض السائرات على هذا الدرب تعتمد على المكوث في بيت الدعارة منتظرة زبونا وإنما خرجت للبحث عنه في مناطق إستراتيجية من الولاية و أضحت ساحة أول نوفمبر أقتم النقاط بشهادة المصالح الأمنية. وفي هذا السياق أوضح أحد المصادر أنَ هذه الساحة بؤرة حقيقية لمثل هذه الظواهر التي شوهت المنظر العام للمدينة إذ يتعمدن بعض الفتيات الوقوف بالمكان لاصطياد الفرائس . و إن كانت ساحة أول نوفمبر هي البداية فإنها امتدت إلى أمكنة أخرى كواجهة البحر و الساحة المحايدة للمكتبة الكتدرائية و حتى الكورنيش الغربي و كما يختلف المكان تختلف الأسعار و تختلف حكايات شهرزاد.

الحكايات مختلفة و الشارع واحد
أمال بنت العشرين لم تعطها الحياة فرصة للدراسة فأجبرت على المكوث في البيت للعيش في عالم المسلسلات و الأفلام الرومانسية و ترجمت تخيلاتها في قصة حب جمعتها بشاب عبر علاقة بدأت بمكالمات هاتفية أين شيَد لها قصرا من الأحلام و بين اضطهاد و ضغط عائلي كبير استنجدت أمال بفارس أحلامها الذي وعدها بالزواج و اكتشفت بعد شهر من المعاشرة أَنه لم يكن سوى ذئبا بشريا مفترسا قضى على أحلامها و أخلف بوعده لتخرج إلى الشارع ، أما الملقبة ب "سوسو" فحكايتها مغايرة لخصتها في جملة " أريد أن أعيش" مع العلم أن المستوى المعيشي لعائلتها بلغ درجة الترف إلا أنها لا تعترف بالعادات و التقاليد فتمردت على عائلتها لتخرج الى الشارع،أما حنان فبررت أمرها بأنها انتهت إلى ذلك الطريق بعد فشل زواجها وتهرب طليقها من المسؤولية  و غلق أبواب العمل في وجهها لتجد نفسها مضطرة لبيع جسدها لتعيل أبنائها و خرجت إلى الشارع أما فاطمة المدعوة ب "فاتي" فقد أكدت لنا أن زوجة أبيها تسببت في طردها من المنزل لتجد نفسها في الشارع. حكايات كثيرة و متعددة و كل واحدة تجد لنفسها عذرا تقنع به نفسها و غيرها.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل المجتمع بمختلف فئاته يقتنع بمثل هذه المبررات و يمد يده لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ و على عاتق من تقع مسؤولية ذلك؟
الأمن ...و شروط التوقيف
و من جانب آخر فقد كشفت لنا مصادر أمنية أن هذه الظاهرة في تفاقم و أن أماكنها معروفة لكن القضية لا تستوفي الشروط القانونية التي تستلزم التدخل باعتبار أنَ الشكوى منعدمة و التلبس بتهمة الفعل المخل بالحياء غير مسجل ، و بذلك تغيب أدلة الإدانة و رغم ذلك إلا أنَ المصالح الأمنية تظل بالمرصاد و لا سيما في الدوريات وكذا المداهمات التي خففت من حدة الظاهرة ، مصدرنا الأمني أكد أنَ بائعات الهوى يختفين بشكل كبير في فصل الشتاء و يعدن بقوة في موسم الاصطياف، و القضية في نظر البعض لا تتعدى قضية مضايقات  تزعج المارين قصد جلب الزبون و من جانب آخر تتجاوزكونها قضية بيع جسد فغالبا ما يتعرض هذا الأخير إلى السرقة لكن الضحية لا تروي تفاصيل القضية خوفا من العار و استحياءا من المجتمع لكن مع هذا فقد تمكنت مصالح الأمن القطاع الحضري السادس من الإيقاع بشبكة تنشط في هذا الميدان وأمر توقيفهن لم يكن متاحا إلاَ على خلفية بيع أقراص الإجهاض التي بلغ سعرها أربعة ألاف دج للقرص الواحد،و من جهة أخرى فإنَ ذات المصالح قد كثَفت من تواجدها في هذه الأماكن و تعدتها للقيام بحملات تفتيشية لبعض الفنادق المتواجدة بوسط المدينة و التي أشيع عنها أنها تستقبل بائعات الهوى رفقة زبائنها، و أشارت مصادرنا الأمنية أنَ الوجوه المترددة على ساحة أول نوفمبر كبائعات هوى صارت معروفة  و منهن من دخلت السجن لكن وقع ذلك على خلفية جرائم أخرى بعيدا عن جرائم العرض أو الإخلال بالنظام العام حيث لم يسبق لأي ضحية "الزبون المفترض" أن التحقت بأي مصلحة للإبلاغ عن شيء مماثل أدَى على الأقل لخدش حيائه كما أنً ممارسة الفعل المخل بالحياء يكون بعيدا عن الأنظار إضافة إلى كون  الناشطات في هذا الحيزتعدين سن الرشد ورغم أن الغاية من تواجدهن بالساحة معروفة إلا أنَ الشروط التي تستدعي توقيفهن أو طردهن غير متوفرة .

بائعات عابرات ...
 و قد تمت الإشارة إلى أنَ عدد النسوة اللواتي يمتهن الدعارة بهذا الشكل يسير بشكل متذبذب بين ارتفاع و انخفاض و يبلغ أقصاه خلال فصل الصيف في أماكن عديدة منها كما ذكرنا ساحة أوّل نوفمبر و الساحة المحايدة للمكتبة الكتدرائية و واجهة البحر و بالقرب من قصر الرياضات  والكورنيش و المتواجدات بهذه الأماكن يقدمن من مناطق بعيدة و مختلفة من الوطن و هن كثيرات التنقل تحط الواحدة منهن الرحال في المدينة لتنشط بضعة أيام و تغادر بعدها الى وجهة أخرى لعلها تجد من يدفع أكثر في مكان آخر و تستمر في ترحالها تبيت يوما في العراء و يوما في شقة او فندق تكسب يوما دينار و يوما آخر دولارا و تتعرض مرة للاغتصاب بالعنف و الإهانة و الاعتداء تتعدى على هذا و تحتال على ذاك  و مرة أخرى تثير الشفقة و العطف و تمضي أخرى في أخذ إجازة تعود من خلالها إلى بيتها تحمل أفرشة و ألبسة أو أثاث منزل ترجع بدراهم تعيل بها طفل أو طفلين شيخا أو عاجزا أو حتى أخا شابا .

صونيا " اكشفوا المستور داخل أكبر المؤسسات.. نحن لا نختفي وراء أقنعة ولا نهضم حقوق أحد"  
بمساعدة صديق استطعنا التقرب من "صونيا "  التي كشفت أنَ اسمها هذا ما هو الا اسم مستعار . لم تجد صونيا حرجا في الإجابة على أسئلتنا إلاَ أنًها في بداية اللقاء فسرت الالتفاتة الى الموضوع بحد ذاته على أنَه توجيه أصابع الاتهام لها و لمثيلاتها فاشتعلت غضبا،قائلة
"نحن على الأقل لا نختبئ خلف الوجه البريء ، لا نأكل حق هذا أو ذاك ، من تلقبونهن بالعاهرات  هذه الكلمة كمصطلح يصلح أن تطلقونه  على مجرمات أفسدن البلاد من هي مثلي لا يتعدى أمرها حكاية بيع و شراء تتم باتفاق  الطرفين ، في تجارة من أجل كسب القوت ، و الرب غفور رحيم ، و حياتنا مرة فبقدر ما يتخوف الزبون على صحته نعيش نحن أيضا في خوف و ريبة ، لا يحق لأحد أن يلومنا أو يتدخل في شؤوننا بل لابد من الالتفات إلى بائعات الهوى المتواجدات في الحانات و الكباريهات و المنازل الفخمة اللواتي تجنَد ذلك المسؤول و ذاك الإطار لحمايتهن . التفتوا إلى تلك المتخفية وراء قناع الموظفة المحترمة التي تبيع جسدها لمدير و اطار أو حارس مدخل في مؤسسة عامة أو خاصة ما لتأخذ مكان شاب يطمح الى تكوين عائلة  أو بنت شريفة ستضطر يوما للمشي في طريقها حتى تحصل على وظيفة مرغمة،  انتبهوا لمسؤول يجعل من سكرتيرته الكل في الكل و هي لا تحوز من الشهادات سوى على شهادة جسد ممتلئ  ، غبية تعتلي أعلى الرتب في أكبر المؤسسات في البلد تقود جيوشا من الرجال الصالحين لأنها تحسن دفع الثمن على السرير ، اذهبوا و تفرغوا لسارقات المناصب إلى المسيرين و المدراء الذين باعوا ضمائرهم  واشتروا المتعة و المنصب على حساب الأبرياء ، اسألوا الرجل الذي يتخلى عن زوجته و فلذات كبده و يدفع بهم لأكل لقمة الحرام،  اسألوا الوالد و الوالدة اللذان أهملا تلك الذرية و تركوها على حافة الضياع ذلك الشاب العفن والكهل الخبيث الذي أغرى تلك العذراء ، أعطوني سكنا بسيطا و زوجا أبسط  عشائي معه خبزا و ماءا و ليلي معه  ضمة صدر حلالا يوقظني باكرا ليكون إمامي في صلاة الفجر ، وبعدها اسألوني عن الحياء و الحشمة، ذوقوا الحرمان و الجوع و القهر و الاضطهاد و الحقرة ....." تساءلت عن حقوق الأرملة و المطلقة و اليتيمة حقوق المرأة أين؟ المساعدة الاجتماعية أين؟ التزام رجال الدين أين؟ أين الحماية و النخوة؟.. تابعت صونيا حديثها و تطرقت لنقاط لا تعد و لا تحصى متحدثة عن الأسباب و الدوافع استطعنا بعدها أن  نجعلها تنتقل إلى نقاط أخرى بهدوء تام و انسجام في الحديث بعد كسب ثقتها، حيث أشارت إلى أنَ جُل بائعات الهوى المتواجدات في الشارع يبتن في العراء و الواحدة منهن يكفيها عشاء بسيط و كراء غرفة في فندق أو منزل مأجور تبيت فيه ليلتها لتشبع رغبات زبون لن تتوانى لحظة في سرقة أمواله بحيث لا يوجد في قاموسها ما يسمى بالحرام او الشفقة أو الممنوع لأنه بالنسبة لما هي فيه من معاناة في الحياة هو الحرام بأم عينه و كل أمر تقوم به لتخفيف تلك المعاناة عن نفسها هو جائز ، و أكدت أن بائعات الهوى في الشارع يتقاضين أدنى الأسعار مقارنة بالمتواجدات في منازلهن أو الحانات و الكباريهات،حيث تصل أثمانهن الى مليون او مليونين مقابل سويعات قليلة من المتعة ، في حين بلغ سعر المتواجدة بالشارع 200 و منهن من تساوم الزبون في اخذ و عطاء من أجل رفع السعر و منهن من ترضى بأي ثمن حبذا لو كان الزبون أكثر كرما و دفع ثمن قارورة أو قارورتين من الخمر و علبة "مالبورو" .و أشارت أنَ أهم الزبائن هو الزائر للمنطقة القادم من الريف خاصة إذا كان شيخا هرما يدفع أكثر و لا يطيل البقاء دقائق معدودة و يرحل إلى "دوَاره" على حد قولها.

شواذ ينافسون فاتي و سوسو
و أثناء بحثنا لاكتشاف المزيد في هذا العالم  المظلم احتككنا بفئة أخرى يبدو أنًها تزاحم تلك النسوة و تنافسهن في عملهن و هي فئة أكثر خطورة بارعة في جذب الزبائن و هي فئة الشواذ جنسيا .الذي يقال عنهم أنه أصبحوا أكثر طلبا من قبل الذكور. على حد قول الفتيات اللواتي تحدثن اليهن .

* أصبت بمرض السيدا
و ذكرت مساعدة اجتماعية من المستشفى الجامعي بوهران أنَها شهدت منذ أكثر من سنة التحاق سيدة تجاوزت الأربعين من عمرها بمصلحة الاستعجالات في حالة صحية متدهورة جراء ارتفاع ضغط الدم تم تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لعلاجها على الفور و قد كانت رفقة بنت شابة و طفلتين اغرورقت أعينهن بالدموع و هي لا تزال تذكر كيفية جلوس الطفلتين الصغيرتين خائفتين بالقرب من الحائط في صمت و ذهول و قد كشفت  لها السيدة أنها كانت ربة بيت قبل أسبوع فقط في عشرة دامت سنوات  وسط البيت العائلي لزوجها الذي غادر ذات يوما مسافرا دون رجعة و أخبر أمه أنًه سئم من تلك الحياة البائسة و فرَ بجلده و لن يعود ليبحث عن حياة جديدة في مكان أخر و لم تتوانى بعدها الحماة في طرد كنتها و بناتها إلى الشارع . و أقاربها يسكنون بعيدا و لن يرضى احد باستقبالها رفقة ثلاث بنات ، تضيف المساعدة الاجتماعية ، أنها و لظروف خاصة استعصى عليها أمر تحويلهم إلى ديار الرحمة ، و غادرت الضحية المكان لتعود بعد فترة وجيزة إلى المستشفى و شاءت الصدفة أن تلتقي بها مرة أخرى وقعت في دهشة و ذهول  قائلة "لمحت البنت الكبرى و قد تغيرت نظراتها البريئة و ارتدت ملابس غير محتشمة و الصغيرتين أقل ما يمكن أن نقول عنه بالتعبير المجازي العامي كادتا أن تأكلا الحائط و اشتد صراخهما و بدتا أكثر عدوانية، و لما تقربت من والدتهم ، تذكرتني و أخبرتني أنها تعرفت على سيدة ، قبلت مكوثها رفقة بناتها في منزلها شرط أن تذهب ليلا لكسب قوتها و ساعدتها في جلب الزبائن ، و هي تعطف على بناتها و تكفلت بحمايتهم ، لكن المريع في الأمر أنَها ذهبت رفقة زبون و هو رعية من المالي  إلى أحد الفنادق  و لم يستعمل الواقي أين تبين بعدها أنه نقل إليها مرض السيدا و هي حاليا تخضع للعلاج.

علماء الاجتماع  بين التجريم و التبرئة
حاولنا الأخذ برأي علماء الاجتماع في هذه الظاهرة و قد أفادنا الأستاذ ت. عبد الباسط بأن "الظاهرة و نظرة المجتمع إليها تختلف من مكان الى آخر هناك العاهرة الضحية والعاهرة المجرمة، إنها أقدم مهنة في التاريخ عرفت منذ الحضارات القديمة وازدهرت عند الرومان ومن أسبابها الانحلال الخلقي وغياب الوازع الديني، لا نستطيع حسرها في مجتمع معين و هي ظاهرة توجد في كل المجتمعات  ممكن  أن تكون بسبب التفكك الأسري و الفقر وعوامل نفسية تدفع الفتيات إلى هذا الفعل و من هنا تصبح كمهنة لا كخيار و من أجل الحد من تفاقم الوضع لابد  أولا من البحث في أسباب التفكك الأسري، الرعاية النفسية للمتضررات من حالات الاغتصاب والرعاية للهاربات من المنازل مهما كان السبب،القيام بدراسة ميدانية من قبل المختصين لمعرفة حقيقة الوضع وإعطاء أرقام محددة للظاهرة"
 وبين موقف و آخر و تجريم و التماس عذر  تستمر البائعة أو العاهرة الساقطة أو الضحية ماضية في دربها حاملة  معها حلما ورديا وأمنية قد تسقط على يابسة الواقع أو تحط عليها في أمان أو  تغرق في محيط الأيام 
 



أحمد أويحيى: بوتفليقة سيظهر

أويحي هاجم حركة "بركات" وقال أنه "ليس ماسينيسا هو الذي رسّم الأمازيغية إنما بوتفليقة"..
المشاهدات : 8471
0
14
آخر تحديث : 13:24 | 2014-03-20
الكاتب : البلاد.نت

قال وزير الدولة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحي في حوار مطول على قناة "بير بير تي في" ، أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة سيظهر ويوجه خطابا للشعب يدخل في اطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 افريل القادم، مؤكدا أن الأيام القليلة المقبلة ستحدث مفاجآت غير متوقعة لدى منتقدي بوتفليقة.
وهاجم أويحي، حركة "بركات" المعارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، وأيضا المطالبين بتدخل الجيش ووقف الانتخابات الرئاسية المقبلة في اشارة إلى كل من مولود حمروش والجنرال المتقاعد محند الطاهر يعلى.

ودافع أويحي عن مسألة ترشح الرئيس لعهدة رابعة، قائلا أنّ الدعوات الصادرة من طرف "بركات" وأطراف أخرى هي دعوات تثير المخاوف وغير ديمقراطية، باعتبار أنّ الجزائر بحاجة اليوم للم شمل صفوف شعبها وبوتفليقة الوحيد القادر حاليا على توحيد الجزائريين في ظل الوضع الراهن".
وعن خطاب الرئيس الشهير بولاية سطيف والذي قال فيه عبارته الشهيرة "جيلي طاب جنانو" قبل أن يفاجئ الجميع باعلان ترشحه لرئاسة الجزائر مرة أخرى، ردّ أويحي على سؤال حول ما إذا كان محيط الرئيس هو الذي أرغمه ودفعه للترشح قائلا "محيط الرئيس الذي تتحدثون عنه هو الجزائريون والمواطنون الذين وقعوا على استمارات ترشحه للرئاسة "
وأضاف أويحي أنّ على من يريد محاسبة بوتفليقة فليحاسبه على حصيلة حكمه طوال الثلاث عهدات الماضية.
ومن جانب آخر، أكّد أويحي أنّ الفضل في ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور الجزائري يعود إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وليس إلى المغني القبائلي المعروف ماسينيسا.
وأضاف أويحي أنّ لا أحد يستطيع انكار أنّ اللغة الأمازيغية أصبحت معترف بها في الدستور الجزائري خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، كما أنّها أصبحت لغة تدرّس في المؤسسات التربوية.
وعن الوضع الذي تعيشه ولاية غرداية حاليا، رفض أويحي القول بأنّ الدولة غائبة عن المنطقة، حيث أكّد قائلا "القول بأن الدولة غائبة ليس صحيحا، كما أن القول بأن الدولة فعلت كل شيء وكل ما يلزم ليس صحيحا أيضا".
وقال أويحي أن المشكل في غرداية ليس عرقيا ولا مذهبيا، إنما المشكل يتعلق بوجود "عصابات مافيا" وأيضا مشكل التنمية، كما اتهم الرجل "أيادي أجنبية" بالتسبب في الاشتباكات.


 

  • Salim Bouchefia
    المغني القبائلي المعروف ماسينيسا. pef pef
    • Hecine Ttrr · Algerie Four Corners, Massachusetts
      لي عندو حبة في خدو .لي يغني حبك في دا الصح ....انا في رايي هو لي رسمها مع علاوة
  • Qmqr Rqhmqni · الأكثر تعليقا · جامعه الموصل
    واش درت منين كنت بندم مخص لا منين وليت صورة استقل يبطات السوء والفساد
  • Rabah LA · الأكثر تعليقا · Paris, France
    انا من ولاية الغرب انا مع اوحي هو انسان يقول الحقيقة سرق المال وقلهم انا استثمرت اموال في الجزائر وليس خرجها مثل ما فعل الاخرون هرب الاموال الى الاجانب والخليج
  • Wassim Zidane
    نعم لان كل المهربين و التهريب في الجزائر يمر عبر ولاية غردايمة حينما قامت الدوله بمكافحتهم في هذه الولاية قامو باستاجار مجرمين من كل تراب الوطن وافتعلو هذا المشكل
  • عبد الشاكر · الأكثر تعليقا
    رسم اللغة الأمازغية وداس على اللغة العربية ....و رفع من شأن اللغة الفرنسية ....بالمقلوب .....
  • Massi No · Information et communication Université d'Alger ITFC
    هناك خطاء لأن المقصود ب ماسينيسا ليس المغني انما قرماح ماسينيسا الذي قتل علي يد الدرك الوطني في بني دوالة و علي اثر ذلك اندلاع الربيع الامازيغي 2001 و ترسيم اللغة الامازيغية كانت بفضل شباب القبائل الذين غزو العاصمة و هو الحدث الذي اجبر الحكومة علي ترسيمها خوفا منهم
  • RaMzi Batni · Algeri, Alger, Algeria
    انكرت اصلك على جال الشينة بهيم
  • صالح قربوعة · الأكثر تعليقا · Université Mentouri - Constantine
    من كان يعبد بوتفليقة فإن بوتفليقة سيغيب ومن كان يعبد إلاه الوطن فإنه حي لايغيب
  • Mohamed Zitouni · الأكثر تعليقا · Islamic Motivation
    والله ان هذا الجل يجسد الفتة في الجرائر
  • Qmqr Rqhmqni · الأكثر تعليقا · جامعه الموصل
    الثعلب المغرور عندمى انسحب من الحكومة اصبح ثعلب نائم لكن عين مغمضة وعين يقضة فى هده المرة يرد ان يصداد الدجاج السمين الدجاج مسموم هده المرة لاتخطر بنفسك يثعلب المغرور
  • Dounia Dounia · ‏عاملة بلاقامة‏ في ‏Constantine university - جامعة قسنطينة
    منغطوش الشمس بلغربال الساكت عن الحق شيطان اخرس .يكدب الي يقول بوتفليقة معدلش لبلاد اول حاجة شكون لفحل وراجل كان يقدر يسهر8 تاع ليل متوسلش بل 7 مساء الكل تلقاه في دارو مخبي ومسكر الباب عليه وملي اصبح هوا رئيس رنا نعيشو في نعيم ولي قول واش عطاني او عطاتني لبلاد حسب نفسك اولا واش انت عطيت لبلادك وانا معاك يابوتفليقة بدمي وروحي حنا الي تقسنا منالعشرية الاخيرة بزاف ولي حب حب ولي محبش هدي حقيقة لا مفر منها
  • Mohamed Boussoubel · يعمل لدى ‏‎Sonalgaz‎‏
    رب يحفض اويحي الرجل لاامازيغي الفحل الحامي للجزاءر في وقت الشدة
  • Hacene Jok · Université de Poitiers
    أنا من ولاية غرداية نعم هاذا صحيح إنهم سراقين كيما دارو في القبائل عام2001

مئـات المواطنيــن من 10 ولايات في مسيرة حــاشدة بباتنـــة

انطلقت من تمثال الحاج لخضر إلى منزل زروال


شهدت ولاية باتنة بدءا من الساعة العاشرة صباح أول أمس، مسيرة حاشدة بمشاركة وفود من عديد الولايات على غرار تبسة، سوق اهراس، بسكرة، أم البواقي، خنشلة، تيزي وزو، البويرة، بجاية وسيدي بلعباس، في إطار الاحتجاجات السلمية والهادئة التي قابل بها سكان منطقة الأوراس من الشاوية ”المزحة” التي أثارت الغضب من طرف مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة السيد عبد المالك سلال، وقد مرت المسيرة في ظروف تنظيمية محكمة ووسط تعزيزات أمنية ميزها الانتشار الكبير لمصالح الشرطة على طول المسلك الذي اعتمده المشاركون في المسيرة بدءا بالتجمع أمام تمثال الحاج لخضر قرب مدخل الجامعة إلى تمثال مصطفى بن بولعيد بالممرات الرئيسية بوسط المدينة وصولا إلى منزل الرئيس اليامين زروال في حي بوزوران، حيث اختار المشاركون في المسيرة مسلك الشارع الرئيسي المعروف بطريق بسكرة كطريق للسير لأزيد من 5 كلم، رافعين شعارات ولافتات تندد بما قاله عبد المالك سلال في حق الشاوية كما رفع بعضهم لا فتات تعبر عن رفض العهدة الرابعة، وحسب ممثل عن ”حركة عروش الأوراس” التي دعت إلى المسيرة ورتبت لها مع ممثلين عن الولايات الأخرى فإن عدد الذين شاركوا فيها تجاوز الـ6 آلاف.
وقد وفرت مصالح الأمن جميع التسهيلات للتعبير الحر عن الرأي من خلال المسيرة ولم تسجل أية احتكاكات بين الشرطة والمواطنين الذين تجمعوا لمدة ساعتين من الزمن أمام مسكن الرئيس السابق اليامين زروال قبل الانصراف رجوعا عبر ذات الطريق في حدود الساعة الثانية زوالا، وكشف منظمو المسيرة من الحركات التي دعت إليها منذ بداية الأسبوع الماضي على غرار ”حركة بزايد” و«حركة عروش الأوراس” أن هذه الحركة الاحتجاجية كانت ناجحة بكل المقاييس وبعيدة عن كل أشكال العنف والفوضى و الاعتداء على الممتلكات العمومية والخاصة، حيث عبر المواطنون شيوخا وشبابا، ومثقفين وفنانين وبطالين عن رأيهم في الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد ورفضهم القاطع لكل ما يمس بوحدة المجتمع الجزائري من فتنة، وتصريحات ”عنصرية”، حيث أكد أحد المنظمين أن ولايات من الغرب والجنوب شاركت في المسيرة إلى جانب الولايات المعنية بها، مما أعطى هذه المسيرة طابعا وطنيا موسعا، بمشاركة ولاية سيدي بلعباس وولاية غرداية، كما أن الحواجز الأمنية وبعد المسافة من ولاية باتنة صعب من تنقل مواطنين آخرين من مختلف جهات الوطن، حيث عبروا عن دعمهم المعنوي للمسيرة من خلال المكالمات والرسائل، يذكر أن الفعاليات المختلفة المشاركة في المظاهرات تلت بيانات ضمنتها موقفها مما يحدث في البلاد، لاسيما ما تعلق بالاستحقاقات الرئاسية المقبلة.

..
آخر تحديث : 19:15 | 2014-03-21
الكاتب : البلاد.نت

ليست هناك تعليقات: